You are on page 1of 8

‫تلخيص‬

‫مشروع نجاعة األداء‬


‫لوزارة العدل والحريات‬
‫مع خطاطة مبسطة‬
‫‪/‬‬

‫إنجاز ‪:‬عمر الموريف‬


‫منتدب قضائي بمحكمة اإلستئناف بورزازات‬

‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تقديـ ـ ـ ـم‬
‫‪:‬‬

‫يعتبر اصالح منظومة العدالة دعامة أساسية لتوطيد الشفافية والمصداقية داخل‬
‫المؤسسات وبناء الديموقراطية الحقة‪ ،‬حيث شكل هذا الورش خارطة طريق‬
‫لتنزيل استراتيجية وزارة العدل التي نهلت من الميثاق أهم البرامج التي اعتمدتها‬
‫في اعداد مشروعي الميزانية ونجاعة األداء الذي جاء ثمرة لألشواط التي تم‬
‫قطعها في اطار التنزيل التدريجي لمقتضيات القانون التنظيمي لوزارة المالية‪.‬‬
‫وقد تم اختيار وزارة العدل والحريات لكي تكون ضمن القطاعات الحكومية‬
‫النموذجية بمناسبة إعداد الميزانية الفرعية لسنة ‪ ،2015‬وذلك بتقديم نفقات‬
‫الميزانية العامة داخل األبواب في فصول منقسمة إلى برامج وجهات ومشاريع أو‬
‫عمليات‪ ،‬على ان يحل البرنامج أو المشروع أو العملية مكان المادة الفقرة على‬
‫التوالي‪ ،‬باإلضافة إلى إقرار منهجية األداء بربطها بأهداف يتم قياسها بواسطة‬
‫مؤشرات األداء‪ ،‬فضال عن تضمين برمجة ميزاناتية على مدى ثالث سنوات‬
‫تحين كل سنة‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد وتثمينا للجهود المبذولة ‪ ،‬عملت وزارة العدل والحريات على‬
‫إعداد مشروع نجاعة األداء برسم سنة ‪ 2016‬الذي يترجم البرامج واألهداف‬
‫ومؤشرات نجاعة األداء الخاصة بالوزارة‪.‬‬
‫ويتمحور المشروع المذكور حول أربعة برامج وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬البرنامج األول‪ :‬النجاعة القضائية؛‬
‫‪ ‬البرنامج الثاني‪ :‬تعزيز الحقوق والحريات؛‬
‫‪ ‬البرنامج الثالث‪ :‬تحديث المنظومة القانونية والقضائية؛‬
‫‪ ‬البرنامج الرابع‪ :‬المواكبة والقيادة‪.‬‬
‫وهو ما سنلخصه تباعا كمايلي‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫البرنامج األول‪ :‬النجاعة القضائية‬ ‫‪‬‬
‫‪‬أوال‪ :‬إستراتيجية البرنامج‬
‫تتمثل إستراتيجية النجاعة القضائية في تسريع وثيرة معالجة الملفات وتنفيذ األحكام وتسهيل ولوج‬
‫المتقاضين إلى المحاكم‪ ،‬وكذا تقريب القضاء من المتقاضين من خالل عقلنة الخريطة القضائية‬
‫وإنجاز تشارك إستراتيجي يبدأ من المتقاضي‪ ،‬ليمر بمساعدي القضاء وليصل أخيرا إلى القاضي‬
‫وذلك من أجل تحقيق حكامة قضائية جيدة‪.‬‬
‫وتعد النجاعة القضائية من المحاور األساسية التي نص عليها الخطاب الملكي ل ‪ 20‬غشت ‪،2009‬‬
‫ويهدف هذا البرنامج إلى خمس أهداف تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1‬الرفع من وثيرة تصفية القضايا ‪ :‬إلرتباط ذلك بحقوق المتقاضين‪ ،‬إذ يتوجب تعيين الملفات‬
‫بالجلسا ت في تواريخ مناسبة‪ ،‬وإطالع القضاة عليها قبل إنعقاد الجلسات في مدة معقولة تجنبا‬
‫للتمديدات غير المبررة‪ ،‬ويساهم في ذلك بشكل فعال هيئة كتابة من خالل اإلجراءات التي تقوم‬
‫بها‪ ،‬وكذا باقي مساعدي القضاء‪.‬وتسعى الوزارة مثال إلى الرفع من نسبة تصفية القضايا‬
‫المحكومة من القضايا الرائجة في الميدان الزجري من ‪ 80‬بالمئة سنة ‪ 2015‬إلى ‪ 85‬بالمئة‬
‫سنة ‪ 2016‬إلى ‪ 90‬بالمئة سنة ‪.2017‬‬
‫‪ -2‬الرفع من تنفيذ األحكام في الميدان المدني‪ :‬وهذا يعني تحقيق الغاية من لجوء المتقاضين إلى‬
‫العدالة‪ ،‬وبلوغ هذا الهدف يستلوك تصفية ملفات التنفيذ القديمة‪ ،‬وتقوية جهاز التنفيذ بالمحاكم‬
‫من خالل الوسائل المساعدة والموارد البشرية‪ (.‬نسبة تنفيذ األحكام المتعلقة بقضاء األسرة هي‬
‫‪ 86,75‬بالمئة سنة ‪ ،2015‬والهدف رفعها إلى ‪ 87‬بالمئة سنة ‪ 2016‬لتصل إلى ‪ 90‬بالمئة‬
‫سنة ‪)2020‬‬
‫‪ -3‬الرفع من وثيرة تنفيذ المقررات القضائية الزجرية وتحصيل الغرامات والصوائر‪ :‬وهذا يعزز‬
‫أساسا النجاعة القضائية‪ ،‬من خالل إعطاء مصداقية للقرارات القضائية‪ ،‬ورفع موارد الدولة‪،‬‬
‫وقد إهتمت وزارة العدل والحريات بهذا الشق من خالل إحداثها لوحدات خاصة بالتحصيل‪،‬‬
‫ومنحها إستقاللية عن أجهزة كتابة الضبط األخرى‪ ،‬ودعمها بموظفين قارين معينين لهذه‬
‫الغاية‪.‬مثال‪ :‬فقد وصلت نسبة المبالغ المحصلة سنة ‪ 2015‬إلى‪ 35‬بالمئة‪ ،‬والهدف رفها إلى ‪45‬‬
‫بالمئة سنة ‪ 2016‬لتصل إلى ‪ 100‬بالمئة سنة ‪.2020‬‬
‫‪ -4‬تسهيل الولوج إلى القانون والعدالة‪ :‬من خالل تطوير نظام المساعدة القضائية‪ ،‬وتعميم‬
‫المعلومة القانونية والقضائية باستعمال وسائل اإلتصال الحديثة‪ ،‬واإلهتمام بالنساء واألطفال‬
‫ضحايا العنف والتواصل معهم‪ .‬قد سجلت مثال ‪ 3800‬مقرر معفى من الرسوم القضائية سنة‬
‫‪ ،2015‬وتهدف الوزارة إلى رفها إلى ‪ 3900‬مقرر سنة ‪ 2016‬لتصل إلى ‪ 4100‬مقرر في‬
‫أفق سنة ‪.2018‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -5‬تقريب الخدمة القضائية من المتقاضين‪ :‬ينبني هذا الهدف على عقلنة الخريطة القضائية ‪،‬‬
‫باألخذ بعين اإلعتبار معايير حجم القضايا وتقريب القضاء من المتقاضين‪ ،‬مع مراعاة‬
‫اإلعتبارات الديموغرافية والجغرافية‪ ،‬كما يرمي إلى إعادة النظر في توزيع مراكز القضاة‬
‫المقيمين ودعمهم باإلمكانيات الالزمة‪ ،‬مما يضمن تحسين ظروف العمل واستقبال المتقاضين‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪:‬المشاريع المرتبطة بالبرنامج‪:‬‬
‫أ‪ -‬المشروع األول‪ :‬األداء القضائي في الميدان المدني‪ :‬يرمي هذا المشروع إلى الوقوف‬
‫على مستوى أداء المحاكم المغربية من خالل قياس تطور وثيرة البث في القضايا‬
‫المعروضة على المحاكم بمختلف أنواعها ودرجاتها وكذا مستوى تنفيذ األحكام الصادرة‬
‫عنها‪ ،‬ومن التدابير المتخذة لبلوغ هذا الهدف‪ :‬إصدار منشور حول تعرفة أجور المفوضين‬
‫القضائيين‪ ،‬إصدار منشور حول حملة تصفية المخلف‪ ،‬مواصلة اإلجتماعات المتعلقة‬
‫بالتنفيذ مع أشخاص القانون العام وشركات التأمين‪...‬‬
‫ب‪ -‬المشروع الثاني‪ :‬األداء القضائي في الميدان الجنائي‪ :‬ويتجلى في تبسيط المساطر‬
‫وجودة األحكام والخدمات القضائية وتسريع إجراءات البث في القضايا وترشيد الطعون‬
‫من قبل النيابة العامة‪ ،‬وتقليص الطعون ضد األحكام الصادرة بشأن القضايا البسيطة‪،‬‬
‫واحترام سلطة األحكام القضائية وضمان تنفيذها‪ ،‬وتسريع مساطر التنفيذ وضبط وتسريع‬
‫إجراءات التبليغ‪ .‬وللرقي باألداء القضائي في الميدان الجنائي يجب الوقوف على محورين‬
‫أساسيين هما‪ :‬ضرورة تحيين الترسانة القانونية‪ ،‬ودور السؤولين القضائيين في تحقيق‬
‫النجاعة القضائية‪.‬‬
‫ت‪ -‬المشروع الثالث‪ :‬الولوج إلى الق انون والعدالة ‪ :‬ألن ذلك يعد أحد المقومات األساسية‬
‫لتحقيق المحاكمة العادلة‪ ،‬ويهدف هذا المشروع إلى ضمان الولوج الفعلي للعدالة من خالل‬
‫تحديث المنظومة القانونية والمؤسساتية وتخليق اإلدارة من جهة‪ ،‬ومن أخرى اإلهتمام‬
‫بتطوير النظام المعلوماتي‪ ،‬وتدبير العالقة مع المتقاضين‪ ،‬وتفعيل الوسائل البديلة لحل‬
‫المنازعات‪..‬‬
‫ث‪ -‬المشروع الرابع‪ :‬عق لنة الخريطة القضائية‪ :‬والهدف منه وضع خريطة قضائية تستجيب‬
‫للحا جيات الحقيقية لمرفق العدالة‪ ،‬من خالل توفير قضاء تتوفر فيه الجودة والفعالية‬
‫والنجاعة وسهولة الولوج إليه واإلستفادة من خدماته‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫البرنامج الثاني‪ :‬تعزيز الحقوق والحريات‬ ‫‪‬‬
‫‪‬أوال‪ :‬إستراتيجية البرنامج‬
‫إن حماية حقوق المعتقلين ومعالجة اوضاعهم يعد من بين القضايا الكبرى التي تناولها الحوار‬
‫الوطني إلصالح العدالة ‪ ،‬ويرمي هذا البرنامج إلى تعزيز آليات اإلشراف على مراقبة أماكن اإلعتقال‬
‫والحيلولة بذلك دون إنتهاك حقوق المعتقلين واحترام مضامين القوانين الوطنية والدولية‪ ،‬كما يهدف‬
‫هذا البرنامج إلى ترشيد نسبة اإلعتقال اإلحتياطي من خالل دعم آليات العدالة الجنائية التصالحية‬
‫وتفعيل بدائل اإلعتقال‪ ،‬ومن أهم ركائز هذا البرنامج ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعزيز المراقبة القضائية ألماكن اإلعتقال( تم تنفيذ ‪ 1654‬زيارة إلى غاية غشت ‪،2015‬‬
‫وتسعي الوزارة إلى رفعها إلى ‪ 3500‬زيارة في سنة ‪)2016‬؛‬
‫‪ -2‬الحماية من التعذيب ( نسبة اإلستجابة لطلبات الخبرة الطبية وصلت إلى حدود غشت ‪2015‬‬
‫‪ 80‬بالمئة والهدف إيصالها إلى ‪ 100‬بالمئة سنة ‪ )2016‬؛‬
‫‪ -3‬ترشيد اإلعتقال اإلحتياطي‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬المشاريع المرتبطة بالبرنامج‬
‫أ‪ -‬المشروع األول‪ :‬حماية حقوق المعتق لين ‪ :‬ويرمي هذا المشروع إلى تعزيز آليات اإلشراف‬
‫على مراقبة السجون والحيلولة بذلك دون إنتهاك حقوق السجناء والسجينات‪،‬ومحاربة‬
‫ظاهرة اإلكتظاظ‪ ،‬وإصالح منظومة السياسة الجنائية‪..‬‬
‫ب‪ -‬المشروع الثاني‪ :‬اإلعتق ال اإلحتياطي‪ :‬ويهدف إلى ترشيد اإلعتقال اإلحتياطي وإعمال‬
‫المراقبة القضائية‪ ،‬وتطوير اآلليات البديلة لإلعتقال‪ ،‬وتفعيل دور قاضي تطبيق العقوبة‪..‬‬

‫البرنامج الثالث‪ :‬تحديث المنظومة القضائية والق انونية‬ ‫‪‬‬


‫‪‬أوال‪ :‬إستراتيجية البرنامج‬
‫وهذا يتطلب إنجاز مجموعة من مشاريع القوانين‪ ،‬شرط مالئمتها مع أحكام الدستور الجديد‬
‫للمملكة‪ ،‬والمواثيق الدولية‪ ،‬ومواكبتها للتطور الحاصل في المجتمع برمته‪ ،‬مع التركيز على‬
‫تحقيق إستقالل السلطة القضائية‪ ،‬وتحسين مناخ اإلستثمار‪،‬وتقوية الحماية القانونية والقضائية‬
‫لحقوق األفراد‪ ،‬ومن أهم هذه القوانين‪:‬‬
‫‪ -‬التنظيم القضائي للمملكة؛‬
‫‪ -‬قانون المسطرة المدنية؛‬
‫‪ -‬قانون المسطرة الجنائية‪..‬‬

‫‪5‬‬
‫وقد ركز الخطاب الملكي المؤرخ في ‪ 20‬غشت ‪ 2009‬على ضرورة تطوير الطرق القضائية‬
‫البديلة كالوساطة والتحكيم والصلح واألخذ بالعقوبات البديلة وإعادة النظر في قضاء القرب‪.‬‬
‫وعصرنة المنظومة القضائية يستلزم توفير الوسائل المعلوماتية مع تقوية البنية التحتية التكنولوجية‬
‫لإلدارة القضائية من خالل إرساء مقومات المحكمة الرقمية‪.‬‬

‫مشاريع القوانين التي سوف تحال على األمانة العامة خالل سنة ‪:2016‬‬ ‫‪‬‬
‫مشروع قانون بتنظيم شهادة اللفيف؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون بتغيير وتتميم القانون المنظم لمهنة المحاماة؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون بتغيير وتتميم القانون المنظم لمهنة المفوضين القضائيين؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون بتعدبل القانون المنظم لخطة العدالة؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون بتغيير وتتميم القانون المنظم لمهنة التوثيق؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون بتغيير وتتميم القانون المنظم لمهنة التراجمة المحلفين؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون بإحداث هيئة وطنية للخبراء القضائيين؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون يقضي بإحداث هيئة للتنفيذ الجبري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بعض المشاريع التي الزالت قيد الدرس‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مشروع قانون حول تنظيم الطب الشرعي؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون متعلق بالتصريح بالممتلكات؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع قانون متعلق بالمفتشية العامة للشؤون القضائية؛‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع مرسوم بتعديل النظام األساسي الخاص بهيئة كتاب الضبط (آليات التنفيذ)‪...‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ‬ثانيا‪ :‬المشاريع المرتبطة بالبرنامج‬

‫أ‪ -‬المشروع األول‪ :‬األداء التشريعي والتنظيمي ‪ :‬والهدف منه إعداد ترسانية قانونية متطورة‬
‫مواكبة للتطورات‪ ،‬ومالئمة للدستور الجديد والمواثيق الدولية‪..‬‬
‫ب‪ -‬المشروع الثاني‪ :‬المحكمة الرقمية‪ :‬فنظرا للتطور والحداثة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات‬
‫واإلتصال‪ ،‬وجب تجاوز المحكمة بمفهومها التقليدي وإجراءاتها الورقية‪ ،‬إذ أصبح ضروريا‬
‫مواكبة التطور اإلليكتروني للوصول إلى المحكمة الرقمية‪.‬‬

‫البرنامج الرابع‪ :‬المواكبة والقيادة‬ ‫‪‬‬


‫‪ ‬أوال‪ :‬إستراتيجية البرنامج‬
‫تتمثل إستراتيجية هذا البرنامج في عصرنة أساليب اإلدارة القضائية من خالل عقلنة تدبير‬
‫مواردها البشرية والمادية واللوجيستيكية‪ ،‬وع التركيز على إستخدام التكنولوجية الحديثة‪ ،‬وكذا‬
‫النهوض بالبنية التحتية للمحاكم لتوفير وضعية مالئمة للعمل والتقاضي‪ ،‬ويهدف البرنامج‬

‫‪6‬‬
‫أساسا إلى‪ :‬توفير البنايات وتجهيزها‪ ،‬توفير البنية التحتية المعلوماتية‪ ،‬نجاعة تدبير الموارد‬
‫البشرية‪ ،‬والرفع من نجاعة األداء اإلداري وتعزيز المراقبة‪.‬‬
‫فمثال نسبة تغطية المحاكم بالبنية التحتية المعلوماتية سنة ‪ 2015‬شملت ‪ 85‬بالمئة‪،‬على أساس‬
‫أن تصل سنة ‪ 2016‬إلى ‪ 90‬بالمئة‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬المشاريع المرتبطة بالبرنامج‬
‫أ‪ -‬المشروع األول‪ :‬البنية التحتية‪ :‬فالوزارة تسعى من خالل هذا البرنامج إلى توفير فضاءات‬
‫مالئمة لحسن سير العمل القضائي سواء على مستوى البنايات أو التجهيزات‪.‬‬
‫ب‪ -‬المشروع الثاني‪ :‬تدبير الموارد‪ :‬ويهتم الشق األول من هذا المشروع الطاقم البشري‬
‫لجهاز القضاء‪ ،‬والذي تحاول من خالله الوزارة ضمان تغطية مثلى للموارد البشرية على‬
‫مستوى المحاكم‪ ،‬واإلهتمام بالتخصصات النوعية‪ ،‬وتوفير تكوين جيد وفعال‪ .‬أما الشق‬
‫الثاني منه فهو مرتبط باألداء اإلداري وتعزيز المراقبة‪ ،‬حيث تسعى الوزارة إلى تحسن‬
‫أدائها المرتبط بتدبير المشتريات عبر الصفقات العمومية‪ ،‬وكذا تعزيز مراقبة الحسابات‬
‫والصناديق ووحدات التبليغ والتحصيل دون إغفال المراقبة المهنية لكتابة الضبط‪.‬‬

‫ويف ما ييل خطاطة مبسطة للك ما ذكر أعاله‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫مشروع نجاعة األداء لوزارة العدل والحريات‬

‫البرنامج ‪3‬‬ ‫البرنامج ‪2‬‬ ‫البرنامج ‪1‬‬


‫البرنامج ‪4‬‬
‫تحديث المنظومة القانونية‬ ‫تعزيز الحقوق والحريات‬ ‫النجاعة القضائية‬
‫المواكبة والقيادة‬ ‫والقضائية‬

‫المشاريع‬ ‫اإلستراتيجية‪:‬‬ ‫المشاريع‬ ‫اإلستراتيجية‪:‬‬ ‫المشاريع‬ ‫اإلستراتيجية‪:‬‬


‫المشاريع‬ ‫اإلستراتيجية‪:‬‬
‫المرتبطة‬ ‫المرتبطة‬ ‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬
‫عصررررررنة بسررررراليب‬ ‫إنجررراز مشررراريع‬ ‫حمايررة حقرروق‬ ‫تسررررريع وثيرررررة‬
‫اإلدارة القضررررررررائية‬ ‫قررروانين مواكبرررة‬ ‫المعتقلررررررررررررين‬ ‫معالجررة األحكررام‬
‫مررن خررالل موارد ررا‬ ‫للتطور ومالئمرة‬ ‫والنهررررررررررو‬ ‫والتنفيررررررررررررررررررذ‬
‫البشررررية والماديرررة‬ ‫للدسررررررررررررررررررتو‬ ‫بأوضاعهم‪..‬‬ ‫وتسهيل الولوج‬
‫واللوجيستيكية‪..‬‬ ‫والمواثيررررررررررررررر‬ ‫إلى العدالة‪..‬‬
‫الدولية‪..‬‬

‫ـ المشروع ‪: 1‬‬ ‫ـ المشروع ‪: 1‬‬ ‫ـ المشروع ‪: 1‬‬ ‫ـ المشروع ‪:1‬‬

‫البنية التحتية؛‬ ‫األداء التشريعي والتنظيمي؛‬ ‫حماية حقوق المعتقلين؛‬ ‫األداء القضائي في الميدان‬
‫المدني؛‬
‫ـ المشروع ‪: 2‬‬ ‫ـ المشروع ‪: 2‬‬ ‫ـ المشروع ‪: 2‬‬
‫ـ المشروع ‪:2‬‬
‫تدبير الموارد‬ ‫المحكمة الرقمية‬ ‫اإلعتقال اإلحتياطي‬
‫األداء القضائي في الميدان الجنائي؛‬

‫ـ المشروع ‪:3‬‬

‫الولوج إلى القانون والعدالة؛‬

‫ـ المشروع ‪:4‬‬

‫عقلنة الخريطة القضائية‬

‫مع متمنايتي لزمالئي‬


‫الكرام‪ ،‬وأحبابي‬
‫األفاضل باإلستفادة‬
‫والتوفيق في مشوارهم‬
‫المهني ‪.‬‬
‫‪8‬‬

You might also like