You are on page 1of 26

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة أبي بكر بلقايد تلمسان‬

‫كلية ‪ :‬العلوم االقتصادية والعلوم التسيير والعلوم التجارية‬


‫تخصص ‪:‬مالية و بنوك‬
‫مقياسـ ‪ :‬التدقيق البنكي‬
‫تحت إشراف ‪ :‬أ‪ .‬براحي خيرالدين‬

‫السنة الجامعية ‪2020/2019 :‬‬


‫مقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية نظام الرقابة الداخلية‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم الرقابة الداخلية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الرقابة الداخلية ومعاييرها‬
‫الفرع األول‪ :‬أنواع الرقابة الداخلية‬
‫الفرع الثاني‪ :‬معايير الرقابة الداخلية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬المسؤوليات تجاه نظام الرقابة الداخلية‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬خصائص نظام الرقابة الداخلية‬
‫المطلب الخامس ‪ :‬حدود الرقابة الداخلية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬طرق فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫المطلب األول‪ :‬مسؤولية المراجع عن دراسة وتقييم نظام الرقابة‬
‫الداخلية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬طرق فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أثر تقييم نظام الرقابة الداخلية على تصميم برنامج‬
‫مراجعة‬
‫الخاتمة‬
‫مقدمة‬
‫يقع على عاتق إدارة المؤسسة إقامة نظام سليم للرقابة الداخلية ومن‬
‫مسؤوليتها المحافظة عليه والتأكد من مدى سالمة تطبيقه‪ ,‬كما أن هناك التزاما قانونيا على‬
‫عاتقها بإمساك حسابات منتظمة ‪ ,‬كما ينبغي عند تصميم و تشغيل وتقييم أي نظام للرقابة الداخلية‬
‫مراعاة الظروف والمحددات المتالزمة لبعض العناصر والبنود و العمليات التي تمثل بطبيعتها‬
‫مجاال للتالعبات وذلك لتحقيق أهداف النظام السليم الذي يتوفر على أنواع ‪,‬معايير ‪ ،‬مقومات‬
‫‪.‬وتحكمه إجراءات محددة‬
‫تعتبر الرقابة الداخلية نقطة االنطالق التي يرتكز عليها المراجع عند اعداده لبرنامج‬
‫المراجعة‪ ,‬وتحديد االختبارات التي سيقوم بها ‪ ,‬و الفحوص التي ستكون مجاال لتطبيق إجراءات‬
‫‪ ,‬المراجعة‬
‫كما ان ضعف أو قوة نظام الرقابة الداخلية ال يحدد فقط طبيعة الحصول على‬
‫أدلة اإلثبات في عملية المراجعة‪ ,‬وإنما يحدد ايضا العمق المطلوب في فحص تلك‬
‫األدلة ‪ ,‬ويجب أن يستمر المراجع في فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية حتى يمكنه‬
‫من االلمام باألساليب واإلجراءات التي تستخدمها المؤسسة ‪ ,‬وإلى المدى الذي يزيل‬
‫‪.‬أي شك أو تساؤل في ذهنه عن فعالية وكفاءة النظام‬
‫إن أهمية موضوعنا يكمن في طرق فحص وتقييم نظام الرقابة‬
‫الداخلية ‪,‬ومدى سالمة ومصداقية المعلومات المحاسبية المتواجدة في القوائم المالية‬
‫الختامية‪ ,‬إذ تستمد هذه األخيرة دليل صحتها من قوة وسالمة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫وهنا نتوقف عند التساؤل التالي ماهي طرق فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية؟‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية نظام الرقابة الداخلية‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم نظام الرقابة الداخلية‬
‫تعددت التعاريف التي اهتمت بنظام الرقابة الداخلية بسبب التطور الذي عرفه‬
‫واختالف المعرفين له‪ ,‬إال أننا سنورد مجموعة من التعاريف االكاديمية التي يمكن‬
‫‪ .‬اعتمادها واألخذ بها‬
‫ت عريفمنظمة الخبراء المحاسبينوالمحاسبينالمعتمدينالفرنسية ن ظام الرقابة‪1-‬‬
‫ضمانات لتيت ساعد علىت حكم ف يالمؤسسة‬‫ا‬ ‫الداخلية هو مجموعة ال‬
‫من اجل تحقيق الهدف المتعلق بضمان الحماية ‪ ,‬واإلبقاء على األصول ونوعية‬
‫المعلومات ‪ ,‬وتطبيق تعليمات اإلدارة وتحسين األداء ‪ ,‬ويبرز ذلك بالتنظيم وتطبيق‬
‫‪ .‬طرق وإجراءات نشاطات المؤسسة من اجل اإلبقاء على دوام العناصر السابقة‬
‫عريف جنة طرقالمراجعة المنبثقة عنالمعهد األمريكيل لمحاسبينالقانونيين‪2-‬‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫تشمل الرقابة الداخلية ‪ ,‬الخطة التنظيمية ووسائل التنسيق والقياس المتبعة في المؤسسة‬
‫بهدف حماية أصولها و ضبط ومراجعة البيانات المحاسبية والتأكد من دقتها ومدى‬
‫االعتماد عليها وزيادة الكفاءة اإلنتاجية‪ ,‬وتشجيع العاملين للتمسك بالسياسات اإلدارية‬
‫‪.‬الموضوعة‬
‫ت عريفالهيئة الدولية ل تطبيقالمراجعة طبقا ل نصالمعيارالدوليرقم ‪ 400‬الخاص‪3-‬‬
‫ب ا لرقابة الداخلية «ي حتوين ظام الرقابة الداخلية علىالخطة ا لتنظيمية ‪ ,‬مجموعة الطرق‬
‫طرف إلدارة ب غية دعم األهدافالمرسومة ل ضمانإمكانية السير‬ ‫واإلجراءاتالمطبقة من ا‬
‫»المنظم والفعا لل ألعما ل‬
‫كما يمكن إدراج بعض التعاريف المنبثقة والمكملة لها والمتمثلة في‬
‫لمعلومات تيح ا لتأكد ‪-‬‬
‫ي‬ ‫ن ظام الرقابة الداخلية‪ ,‬هو عملية ت تضمنوضع ن ظام دقيقل‬
‫عمليات تم حسبالخطة الموضوعية ‪ ,‬ويقوم هذا ا لنظام علىوجود ب يانات‬
‫ت‬ ‫ب شكلدائم أنال‬
‫‪.‬مرتدة دائمة عناألداء الفعليويتم مقارنتها ب ا لخطة الموضوعة‬
‫‪-‬‬ ‫هو ن ظام ت عميم ا لتسيير ‪ ,‬موجه ن حو ا لتزام واحترام اإلجراءاتوالقوانين‬
‫والقواعد أو أين شاط ي ؤديإلىت حقيقمبادئمعقولة‪....‬الخ‬
‫مانات ساهم ف يا لتحكم ف يالمؤسسة ‪ ,‬وعليه ال بد منت قييم كل طرق‪-‬‬ ‫ت‬ ‫مجموعة ض‬
‫العملوا إلجراءاتوا لتعليماتالمعمولب ها ‪ ,‬ق صد الوقوفعلىآثارها وعلىالحساباتوالقوائم‬
‫‪ .‬الما لية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الرقابة الداخلية ومعاييرها‬
‫الفرع األول‪ :‬أنواع الرقابة الداخلية‬
‫‪ :‬تنقسم الرقابة الداخلية إلى أربعة أقسام وهي‬

‫اف‪2‬‬
‫رـقابة اـالتكـشـ ‪-‬‬ ‫رـقابة لاــمنعـ‪1-‬‬
‫‪DETECTIVE‬‬ ‫‪PREVENTIVE‬‬
‫‪CONTROLS‬‬ ‫‪CONTROLS‬‬

‫اـوـيجـهـ‪4-‬‬
‫لت‬ ‫رـقابة‬ ‫رـقابة لاـتصحيح‪3-‬‬
‫‪DIRECTIVE‬‬ ‫‪CORRECTIVE‬‬
‫‪CONTROLS‬‬ ‫‪CONTROLS‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬معايير نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ :‬تتكون معايير نظام الرقابة الداخلية على عنصرين أساسيين وهما‬

‫لاــمعـايـير ‪2-‬‬ ‫الرــقابة‪1-‬‬


‫لاــتفصيلية‬ ‫العامة‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬المسؤوليات تجاه نظام الرقابة الداخلية‬
‫أوال‪ :‬مسؤولية اإلدارة تجاه أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫تتحمل اإلدارة مسؤولية وضع نظام الرقابة الداخلية والمحافظة عليه حيث تبين هيئة‬
‫‪« Stock Exchange Commission‬‬ ‫ا لبورصة ا ألمريكية‬
‫ب أنت عميم وتنفيد وتقويم ن ظام ا لرقابة الداخلية هو ا لتزام هام ي قع علىعاتقاإلدارة‬
‫والغاية منذلك هو ت زويد المساهمينب تأكيد معقولومنطقيب أنالمنشاة ت قوم‬
‫ب مراقبة الرقابة الداخلية ل لتأكد منأنه ي حققاألهدافالمرجوة وكذلك ت عديلب عض‬
‫اإلجراءاتالرقابية المستخدمة وفقا‬
‫الختالف الظروف حتى تستطيع مراقبة نشاط المنشاة وحسب راي الكاتب أن الرقابة‬
‫الداخلية جزء من العمل اإلداري في المنشأة ويعمل بشكل مستقل عن التدقيق الداخلي‬
‫‪ .‬وعليه ال يمكن أن تحل الرقابة الداخلية محل التدقيق الداخلي‬
‫‪ ‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مسؤولية المدقق الداخلي تجاه انظمة الرقابة الداخلية‬
‫يقوم المدقق الداخلي بدراسة وتقييم انظمة الرقابة الداخلية بقصد العمل على‬
‫تحسينها وإحكامها‪ .‬لقد نصت معايير الممارسة المهنية للتدقيق الداخلي الصادرة‬
‫عن معهد المدققين الداخليين في أمريكا على أنه يجب أن يتضمن مجال عمل‬
‫التدقيق الداخلي فحص وتقويم كفاية وفعالية‬
‫‪ .‬أنظمة الرقابة الداخلية في المنشأة والحكم على درجة متانتها‬
‫ثالثا ‪ :‬مسؤولية المدقق الخارجي تجاه أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫إن نقطة البداية التي ينطلق منها عمل المدقق الخارجي هي تقويم كفاية‬
‫وفعالية الرقابة الداخلية وهو األساس الذي يبني عليه برنامج التدقيق في تحديد‬
‫نسبة االختبارات والعينات وعليه كلما كان نظام الرقابة الداخلية متينا ومتماسكا‬
‫كلما زاد اعتماد المدقق على اسلوبه في الحصول على أدلة وقرائن اإلثبات وعلى‬
‫حجم العينة المختارة ‪,‬وكلما كان ضعيف كلما سعى المدقق إلى زيادة حجم العينة‬
‫المختارة ‪,‬ألن هدفه بصورة رئيسية تقديم رأي في البيانات المالية بصورة عامة ‪,‬‬
‫‪ .‬كما أن فصول اختباراته تتجه إلى تحقيق هذه الغاية‬
‫المطلب الرابع‪ :‬خصائص نظام الرقابة الداخلية‬
‫هناك العديد من الخصائص والمتطلبات التي يجب أن تتوفر في أي نظام رقابي‬
‫سليم ‪,‬حتي يتسنى تحقيق االستفادة المرجوة ومن ضمن هذه الخصائص ما يلي‬

‫كام‬ ‫الدقة‬ ‫فعالية‬


‫الت‬ ‫ال‬
‫ل‬ ‫ضوعية‬
‫المو‬

‫التوفير‬
‫في‬ ‫لمرونة‬
‫ا‬
‫ارية‬ ‫النفقات‬
‫ر‬
‫االستم ءمة‬ ‫قيت‬
‫التو‬
‫لمال‬
‫وا‬ ‫مناس‬
‫ال‬
‫ب‬
‫‪.‬المطلب الخامس ‪ :‬حدود الرقابة الداخلية‬
‫هناك عدد من القيود تحد وتقلل من درجة اعتماد المراجع على نظام الرقابة‬
‫الداخلية وذلك خالل قيامه بعملية المراجعة وإعداد تقريره فقد تحدث نتيجة‬
‫لعدم فهم الموظف للتعليمات مثال أو عدم العناية على تأدية الوظيفة كما أن‬
‫الرقابة الداخلية ال تسمح بالتواطؤ لغرض التالعب في السجالت المحاسبية وإذا وقع‬
‫ذلك ال يمكن للمراجع أن يعتمد على هذا النظام للتأكد من عدم وجود مخالفات‬
‫‪ .‬والتحقق من صحة وصدق القيم المعروضة في القوائم المالية‬
‫وقد تكون هذه القيود التي تقلل من درجة اعتماد المراجع على نظام الرقابة‬
‫الداخلية اذا تعلق األمر باإلدارة العليا بالتحاليل وارتكاب أخطاء و مخالفات‬
‫باستطاعتها اخفاء هذه األخطاء ‪,‬ولهذا وجب على المراجع تسليط الضوء على هذه‬
‫‪.‬العراقيل التي يمكن أن تتعرض من خالل القيام بعملية المراجعة واعداد التقرير‬
‫المبحث الثاني‪ :‬طرق فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫المطلب األول‪ :‬مسؤولية المراجع عن دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫أدى ظهور الشركات المساهمة والشركات القابضة ذات الفروع المنتشرة في مختلف‬
‫أنحاء القارات في العقد الثاني من القرن الماضي إلى زيادة االهتمام بنظام الرقابة‬
‫الداخلية وذلك من أجل وضع حماية كافية على أصول وممتلكات هذه الشركات‬
‫لمنع السرقة واالختالس والعبت ومن أجل الحصول على البيانات المالية الدقيقة‬
‫الستخدامها في عمليات التخطيط واتخاذ القرارات حيث انفصلت الملكية عن إدارة هذه‬
‫‪.‬الشركات‬
‫كما أدىا لتطور المستمر ل لرقابة الداخلية إلىزيادة اعتماد مراج الحساباتالخارجيعليها‪ ,‬إن*‬
‫ن تائج ت قييم المراجع ل نظام ا لرقابة ت ؤثر علىطبيعة اجراءاتالمراجعة المطلوباستخدامها ‪,‬‬
‫مطلوب مثلهذه االجراءاتأيأنن تيجة ف حصوتقييم ن ظام الرقابة الداخلية‬‫ل‬ ‫والمدىال‬
‫‪ .‬ت حدد مدىونطاق الفحصالذيي قوم ب ه مراجع الحسابات‬
‫تطلب قييم ن ظام الرقابة الداخلية معرفة االجراءاتوالطرقالموضوعية ‪,‬وا لتأكد منأن*‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫‪:‬ت لك االجراءاتوالطرقت ستخدم كما هو مخطط ف ا لمراجع ي جبأني حدد‬
‫مدىمالئمة ن ظام الضبط الداخلي‪-‬‬
‫‪.‬ما إذا ك انا لنظام ي تم ت شغيله وفقا ل ما هو مخطط ل ه‪-‬‬
‫كما علىالمراجع الخارجيا لتأكد منأنالحساباتوالسجالتمنتظمة ب طريقة ت عكسأداء*‬
‫ن ظام الرقابة الداخلية ‪ ,‬كما ي جبأنت وضح ا لتقارير المقدمة ل إل دارة كيفية ت شغيل‬
‫واستخدام أسا ليبالرقابة المختلفة ‪ ,‬ومنن احية أخرىف انه منالضروريأني خضع ن ظام الرقابة‬
‫ظروف لتشغيلالمنفذ‪ ،‬وا لتحقيقمنأنه ي عمل‬
‫ا‬ ‫ل لفحصالمستمر ل تحديد مدىمالئمته ف يظل‬
‫وفقا ل ما هو مخطط أم ال ‪ ،‬ويكونهذا الفحصالخارجيب فحصالعناصر المختلفة ل نظام الرقابة‬
‫ويتأكد منت وافر االعتبا راتالسابقة ‪ ،‬ومنأنأسا ليبالرقابة ت عملب كفاءة أل نذلك س يوفر‬
‫ل ديه‪ ،‬المبرر ل تحديد حجم اختبا راته إلىالمدىالمالئم ف يض وء ذلك وقد استقر الرأيب ين‬
‫المعاهد والهيئاتالمهنية الرائدة ف يالعا لم علىأنالرقابة الداخلية المحاسبية خاصة ل لشركات‬
‫هيئات تقرير مفصلعنأيعجز أو‬
‫المسجلة ف يب ورصة األوراق الما لية مع ت زويد ت لك ال ب‬
‫‪.‬ق صور ف يهذا ا لنظام‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬طرق فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬
‫إن عملية تقويم نظام الرقابة الداخلية سواء كانت تمهيدية أو معمقة تكون مفيدة‬
‫‪:‬عندما تتم حسب ما يلي‬
‫ت حديد أنواع المخاطر المتعلقة ب أهدافالمراقبة ا لتيي مكنت فاديها منخال لن ظام*‬
‫‪ .‬مراقبة ف عا ل‬
‫ت حديد عملياتالمراقبة ب واسطة ف حصاإلجراءاتوا لتعليماتالموجهة ل لمستخدمين*‬
‫هدف لتنبيه منالمخاطر ا لتيت م ت حديد ن وعها‬
‫ا‬ ‫مقابالت‬
‫ب‬ ‫‪ .‬وكذلك منخال لال‬
‫ت وثيقن تائج هذا الفحصمنخال لرسوم ب يانية أو خريطة ت تبع ن ظام الرقابة*‬
‫‪ .‬الداخلية‬
‫ا لتأكد منمهام المدققب نظام الرقابة الداخلية وذلك منخال لت تبعه ل سير عدد من*‬
‫‪.‬العملياتداخلا لنظام‬
‫وال يقتصر فحص وتقييم انظمة الرقابة الداخلية ألي منشأة على تلك األنظمة كما‬
‫وضعتها اإلدارة في منشورات بل يتعداها إلى دراستها كما هي الفترة ومن الوسائل‬
‫‪ :‬التي يستخدمها المدققون للتعرف على النظام المطبق ما يلي‬
‫‪ ،‬االستبيان‪ :‬هو عبارة عناسئلة استفسارية ل ما ي جبأنت كونعليه الرقابة الداخلية )‪1‬‬
‫وتقدم هذه القائمة إلى موظفي المنشأة المختصين لإلجابة عليها وردها إلى المدقق الذي يقوم‬
‫بدوره بالتأكد من اإلجابات عن طريق االختبار و المعاينة وذلك للحكم على درجة متابعة‬
‫‪.‬النظام المستعمل‬
‫‪ :‬من مزايا االستبيان‬
‫س هولة ا لتطبيق*‬
‫مرونة ا ألسئلة*‬
‫وقت‬
‫ت وفير ال *‬
‫ال ي عترضالعمال ء علىت طبيقها*‬
‫تذكيريي شملهذا الملخصعلىب يانت فصيليل إلجراءاتوالوسائلا لتيي تميز ب ها أي)‪2‬‬
‫‪:‬‬ ‫الملخصا ل‬
‫ن ظام س ليم ل لرقابة الداخلية ‪،‬ك أنالملخصهو إطارعام ي جريف ين طاقه الفحصب ذون‬
‫ت حديد أسئلة معينة ي قتصر عليها وبذلك ال ي غفلأين قطة رئيسية ف يالرقابة الداخلية‬
‫‪،‬ومما ي عيبهذه الطريقة هو أنه ال ي نتج عنها ت سجيلكتابيل نتائج الفحصكما أنها ال ت حقق‬
‫ا لتنسيق‬
‫‪.‬والتوحيد في إجراءات الرقابة حيث يترك األمر لكل مدقق بأن يضع األسس التي يراها مناسبة‬
‫وصف الجراءاتالمتبعة ف يالمنشأة ل كلعملية من)‪3‬‬‫ا‬ ‫ا لتقرير الوصفي‪ :‬هو أني قوم المدققب‬
‫وصف ظام الرقابة ‪ ،‬ويتم ت حديد ن قاط الضعفف يا لنظم المستعملة ومحاسبتها ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫العملياتمع‬
‫ويعابعليه ف يص عوبة ت تبع الشرح المطولل ألنظمة وكذلك‬
‫‪ .‬عدم تغطية جميع الجوانب ألنظمة الرقابة الداخلية‬
‫دراسة الخرائط ا لتنظيمية ‪ :‬ي قوم المدققب دراسة ن ظام الرقابة الداخلية وتعميمه منخال ل)‪4‬‬
‫دراسته ل لخرائط ا لتنظيمية المستعملة مثلالدورة المستندية المختلفة ل لعمليات‪ /‬المبيعات‪،‬الرواتب‬
‫ويعاب على هذه الطريقة أنها تأخذ وقتا طويال ‪ ،‬صعبة الفهم إذا تضمنت تفاصيل كثيرة‬
‫وعجزها عن اظهار االجراءات الغير عادية‬
‫ف حصا لنظام المحاسبي‪ :‬وهو أني قوم المدققب فحصالسجالتوأسماء منشئيها )‪5‬‬
‫وكذلك المستندات والدورة المستندية ومن خاللها نستطيع الحكم على درجة مثانة نظام‬
‫‪ .‬الرقابة الداخلية حيث تركز على الظروف الخاصة لكل منشأة‬
‫وعليه فإنه يجب على المدقق دراسة نظام الرقابة الداخلية من خالل إثبات درجة ثقة النظام‬
‫المحتملة اذا اتضح بعد ذلك أنها تسير بشكل فعال على مستوى التطبيق ‪،‬ويتم اعتبار النظام‬
‫‪:‬وفقا للترتيب التالي‬
‫مت غطية جميع المخاطر وبشكلوافب واسطة عملياتمراقبة ف عا لة جدا*‬ ‫‪.‬ممتاز ‪ :‬اذا ت ت‬
‫‪.‬جيد ‪ :‬اذا ت متاإلحاطة ب جميع المخاطر إال ف يب عضاالستثناءاتالقليلة*‬
‫*‬ ‫مقبول اذا ت متاإلحاطة ب جميع المخاطر إلىحد ما منخال لعملياتمراقبة ت تسم‬
‫‪:‬‬
‫‪ .‬ب ا لعيوبف يب عضاألحيانأو الحا الت‬
‫عيف اذا ل م ت تم اإلحاطة ب جميع المخاطر ب ا لرغم منعملياتالمراقبة*‬
‫‪.‬ض ‪:‬‬
‫إنالهدفاألساسيل نشاط ا لتدقيقالداخليهو ف حصوتقييم ن ظام الرقابة الداخلية‪-‬‬
‫المعمول به ومن ثم تحديد نقاط الضعف في هذا النظام ‪ ،‬لتقديم التوصيات بهدف‬
‫‪ .‬تحسين نظام الرقابة‬
‫‪ :‬ولكي يتمكن المدقق من تقييم نظام الرقابة الداخلية فإنه يحتاج إلى‬
‫‪ .‬ت حديد ا ألنشطة الخاضعة ل لتدقيق*‬
‫‪ .‬ت حديد أنظمة ا لتشغيلونقاط الرقابة*‬
‫‪ .‬القيام ب إعداد ت قييم اوليل ألنظمة*‬
‫‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ .‬ت حديد مدىالفحصعلىأساسن تائج ا لتقييم االول *‬
‫‪ .‬القيام ب أعما لالفحص*‬
‫حوصات لتدقيق*‬
‫ا‬ ‫‪ .‬ت قييم ن تائج ف‬
‫‪ .‬استنتاج ف يما اذا ك انتالرقابة غير مناسبة وغير ف عا لة*‬
‫توصيات لال زمة ل تحسين*‬
‫ا‬ ‫مناسب حديد ا ل‬
‫ت‬ ‫ت قديم ت قييم ن هائيل نظام ا لرقابة ‪ ،‬وانك ان‬
‫‪.‬الوضع‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أثر تقييم نظام الرقابة الداخلية على تصميم برنامج مراجعة‬
‫إن نتائج تقييم نظام الرقابة الداخلية للمراجع تؤثر على تصميم برنامج المراجعة‬
‫من االختبارات و التي ينوي القيام بها وذلك للتحقيق من المبالغ الواردة بالقوائم‬
‫المالية ‪,‬فعندما يكون نظام الرقابة الداخلية قوي وفعال ويمكن االعتماد عليه ومطبق‬
‫‪ :‬فإن المراجع يقوم بما يلي‬
‫االختيارات لتيس يجريها علىالدفاتر والسجالتوذلك ب استخدام أسلوبالعينة )‪1‬‬
‫ا‬ ‫الحد من‬
‫اإلحصائية حيثأنمراجعة العملياتالما لية ب ا لكاملأمر ال داعيل ه طا لما أنن ظام الرقابة‬
‫‪ .‬ي مكناالعتماد عليه‬
‫اإلجراءات لتحققمنجميع ب نود ق ائمة الدخلو ق ائمة )‪2‬‬
‫ل‬ ‫ت وسع مراجع الحساباتف ي‬
‫‪ .‬المركزالما لي‬
‫إذا ت بينل مراجع الحساباتالخارجيالمستقلأنن ظام الرقابة الداخلية غير ق ويوغير )‪3‬‬
‫ف عا لوال ي مكناالعتماد عليه ‪ ,‬ف إنه ي قرر استعما لاالسلوبغير اإلحصائي‬
‫في عملية المراجعة أي استخدام خبرته وحكمه الشخصي بدال من أسلوب العينة‬
‫‪ .‬اإلحصائية‬
‫الخاتمة‬

‫‪ ,‬تكتسي المراجعة دورا مهما في ضبط النظام المحاسبي للمؤسسة االقتصادية‬


‫عن طريق فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية ‪,‬ثم التقرير حول مدى تمثيل القوائم‬
‫المالية للمركز المالي والوضعية الحقيقية للمؤسسة ‪,‬والتأكد من صحة ومصداقية‬
‫المعلومات المقرر عنها من قبل المراجع باعتباره أساسا لنجاعة القرارات الداخلية في‬
‫‪.‬تفعيل األداء وتوجيه قرارات االستثمار الخارجية عن المؤسسة‬

You might also like