You are on page 1of 14

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة الجياللي بونعامة بخميس مليانة‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫املستوى‪ :‬ماستر ‪2‬‬


‫التخصص‪ :‬محاسبة وتدقيق‬
‫املقياس‪ :‬ندوة املحاسبة والتدقيق‬

‫عـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـوان‬


‫العالقات الفاعلة بين كل من التدقيق الداخلي‪،‬‬
‫والتفتيش‪ ،‬ومر اقبة التسيير‪ ،‬والتنظيم‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫• تومي حمزة‬ ‫• قسوم أمال‬

‫السنة الجامعية‪2024/2023:‬‬
‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬التدقيق الداخلي والتفتيش في المؤسسات‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية التدقيق الداخلي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التفتيش في المؤسسات‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مراقبة التسيير والتنظيم في المؤسسات‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية مراقبة التسيير‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التنظيم‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التكامل بين كل من التدقيق الداخلي‪ ،‬والتفتيش‪ ،‬ومراقبة التسيير‪ ،‬والتنظيم‬

‫المطلب األول‪ :‬دور التدقيق الداخلي في تعزيز االمتثال والتفتيش في المؤسسة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مراقبة التسيير والتنظيم‪ :‬السهم الخفي في تعزيز الجودة واالمتثال في التدقيق‬
‫الداخلي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬العالقة بين كل من التدقيق الداخلي والتفتيش ومراقبة التسيير والتنظيم‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‬
‫المقدمة‬

‫أمر بالغ األهمية في البيئة التجارية الحديثة‪ .‬تتمثل واحدة‬


‫تعد إدارة المؤسسات وضمان كفاءتها وفعاليتها ًا‬
‫ّ‬
‫من أكثر األدوات فاعلية في تحقيق هذا الهدف في مجموعة من المفاهيم الرئيسية‪ :‬التدقيق الداخلي‪ ،‬التفتيش‪،‬‬
‫الفعالة‬
‫أركانا أساسية في بناء أسس قوية لإلدارة ّ‬
‫ً‬ ‫مراقبة التسيير‪ ،‬والتنظيم‪ .‬تُعتبر هذه المفاهيم األربعة‬
‫والتحكم السليم داخل المؤسسات‪.‬‬

‫فماهي العالقات الفاعلة بين كل من التدقيق الداخلي‪ ،‬والتفتيش‪ ،‬ومراقبة التسيير‪ ،‬والتنظيم؟‬

‫‪1‬‬
‫المبحث األول‪ :‬التدقيق الداخلي والتفتيش في المؤسسات‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية التدقيق الداخلي‬

‫‪ .1‬مفهوم التدقيق الداخلي‬

‫تعددت التعاريف المقدمة لمفهوم التدقيق الداخلي حسب العديد من الباحثين نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫التعريف األول‪" :‬هو مجموعة من األنظمة أو وظيفة داخلية تنشئها اإلدارة للقيام بخدمتها في تدقيق العمليات‬
‫و القيود بشكل مستمر لضمان دقة البيانات المحاسبية و اإلحصائية ‪ ،‬و في التأكد من كفاية لالحتياطات‬
‫المتخذة لحماية األصول و ممتلكات المؤسسة ‪ ،‬و في التحقق من إتباع موظفي المؤسسة للسياسات و‬
‫الخطط و اإلجراءات اإلدارية المرسومة لهم و في قياس صالحية تلك الخطط و السياسات و جميع وسائل‬
‫الرقابة األخرى في أداء أغراضها واقتراح التحسينات الالزم إدخالها عليها و ذلك حتى تصل المؤسسة إلى‬
‫‪1‬‬
‫درجة الكفاية اإلنتاجية القصوى"‪.‬‬

‫التعريف الثاني‪" :‬حسب معهد المدققين الداخليين فالتدقيق الداخلي نشاط مستقل وموضوعي يقدم تأكيدات‬
‫وخدمات استشارية بهدف إضافة قيمة للشركة‪ ،‬وتحسين عملياتها تساعد هذه الوظيفة في تحقيق أهداف‬
‫‪2‬‬
‫الشركة من خالل إتباع أسلوب منهجي لتقييم وتحسين فعالية عمليات الرقابة"‪.‬‬

‫التعريف الثالث‪" :‬يعد التدقيق الداخلي وظيفة تقييم مستقلة تنشأ ضمن المنظمة لفحص وتقييم أنشطتها‬
‫تهدف لمساعدة األفراد في أداء مسؤولياتهم بفعالية‪ ،‬ويتضمن المفهوم الحديث للتدقيق الداخلي كونه نشاطا‬
‫تقييميا ومستقال داخل المنشأة وكونها وظيفة استشارية‪ ،‬باإلضافة إلى امتداد نشاطه إلى جميع أنواع الرقابات‬
‫اإلدارية‪ .‬ومن هنا نجد أن وظيفة التدقيق الداخلي ال تقتصر على الرقابة اإلدارية فقط‪ ،‬بل شملت الرقابة‬
‫المحاسبية والضبط الداخلي‪ ،‬وهي وظيفة استشارية أكثر من كونها تنفيذية"‪.3‬‬

‫خلف عبد هللا‪ ،‬الواردات التدقيق الداخلي بين النظرية والتطبيق‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪،2006 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‪.33‬‬
‫عبد هللا مايو ويزيد صالحي‪ ،‬واقع تطبيق معايير التدقيق الداخلي في الشركات الجزائرية‪ ،‬مجلة أداء المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،2016 ،06‬ص ‪.62‬‬


‫فاطمة أحمد موسى إبراهيم‪ ،‬العوامل المؤثرة في جودة تقارير التدقيق الداخلي في الو ازرات والمؤسسات الحكومية الفلسطينية العاملة‬ ‫‪3‬‬

‫في قطاع غزة‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة غزة‪ ،2016 ،‬ص ‪.19‬‬

‫‪2‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن التدقيق الداخلي هو عملية فحص ومراقبة لألنشطة التي تقوم‬
‫بها المؤسسة للتأكد ما إذا كانت مطابقة للسياسات واإلجراءات الموضوعة وذلك من خالل تقييم شامل لكافة‬
‫الوسائل واألنظمة الرقابية لضمان تأكيد معقول لتحقيق األهداف المسطرة‪.‬‬

‫‪ .2‬أهمية التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫تعتبر وظيفة التدقيق الداخلي من أهم الوظائف التي تتميز بها الشركات الحديثة حيث أشار بعض‬
‫الباحثين إلى أن سنة واحدة من التدقيق الداخلي توازي أعمال ثالث سنوات من التدقيق الخارجي‪.‬‬

‫وال شك أن أهمية التدقيق الداخلي تتمثل في مدى قدرة هذه الوظيفة على إضافة القيمة‪ ،‬حيث نص‬
‫التعريف الذي وضعه معهد المدققين الداخليين بوضوح على أن قيام التدقيق الداخلي بدوره االستشاري‬
‫والتأميني إنما يهدف باألساس إلى إضافة القيمة للشركة وضعه المعهد كهدف نهائي واستراتيجي لوظيفة‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬وأشار المعهد إلى أن إضافة القيمة تتم من خالل تحسين وزيادة فرص انجاز أهداف‬
‫المنظمة وتحسين اإلجراءات والعمليات وتخفيض المخاطر إلى مستويات مقبولة؛‬

‫لذلك فإن إضافة القيمة للشركة تتحقق من خالل قيامها بواجبها التقويمي والبنائي وتتحقق إضافة القيمة‬
‫من خالل دعم قدرة إدارة التنظيم على تحقيق أهداف التنظيم اإلستراتيجية وبما يتسق مع توقعات أصحاب‬
‫المصلحة بأداء مجموعة من األنشطة التأكيدية والتأمينية و االستشارية في إطار من االستقاللية‬
‫والموضوعية‪.1‬‬

‫محمد علي محمد الجابري‪ ،‬تقييم دور المدقق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية لنظم المعلومات المحاسبية في شركات‬ ‫‪1‬‬

‫التأمين العامة في اليمن‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬جامعة اليمن ‪ ،2014‬ص ‪.14‬‬

‫‪3‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التفتيش في المؤسسات‬

‫التفتيش في المؤسسات هو عملية تقييم ورصد تنفيذ السياسات‪ ،‬واإلجراءات‪ ،‬واالمتثال للمعايير‪ ،‬واللوائح‪.‬‬
‫يتمثل الهدف الرئيسي للتفتيش في التحقق من أن العمليات تتم وفًقا للمعايير واللوائح المعتمدة‪ ،‬ويتم تنفيذها‬
‫بكفاءة وفعالية‪ .‬وفي التالي بعض الجوانب المهمة حول التفتيش في المؤسسات‪:1‬‬

‫رصد االمتثال‪ :‬يقوم التفتيش بمراقبة درجة االمتثال للمؤسسة للمعايير واللوائح المحددة‪ ،‬سواء كانت داخلية‬
‫أو خارجية‪ .‬يتعين على الموظفين واإلدارة االمتثال للسياسات والقوانين المعمول بها‪.‬‬

‫كشف المخالفات‪ :‬التفتيش يساعد في اكتشاف أي مخالفات أو انتهاكات للمعايير أو القوانين‪ .‬يتضمن ذلك‬
‫تحليل البيانات والتقارير ومراقبة العمليات للكشف عن أية مخالفات‪.‬‬

‫بناء على نتائج التفتيش‪ ،‬يتم تقديم توصيات لتصحيح المشاكل المكتشفة وتحسين األداء‪.‬‬
‫تقديم التوصيات‪ً :‬‬
‫هذه التوصيات تساهم في تعزيز جودة العمليات واالمتثال‪.‬‬

‫ضمان الشفافية والمساءلة‪ :‬التفتيش يساهم في إقامة نظام شفاف يمكن من خالله متابعة أداء المؤسسة‬
‫والتحقق من أن الق اررات تتخذ بشكل مبني على معلومات دقيقة‪.‬‬

‫مراقبة األداء‪ :‬من خالل التفتيش‪ ،‬يمكن للمؤسسة تقدير أدائها وتحديد المجاالت التي تحتاج إلى تحسين‬
‫وتطوير‪.‬‬

‫المساهمة في تحسين العمليات‪ :‬التفتيش يمكن أن يساهم في تطوير العمليات وزيادة الكفاءة من خالل‬
‫توجيه االنتباه إلى المشكالت والفرص‪.‬‬

‫المراقبة المستمرة‪ :‬يجب أن يتم التفتيش بشكل دوري ومستمر لضمان استمرار االمتثال وتحسين األداء‪.‬‬

‫عمان حافظ‪ ،‬التفتيش اإلداري‪ ،‬طباعة ماجدة حمسن‪ ،‬مصر‪ ،2010 ،‬ص ‪.23‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مراقبة التسيير والتنظيم في المؤسسات‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية مراقبة التسيير‬

‫برز مفهوم مراقبة التسيير بعد تمكن المؤسسات من استخدام التقنيات المحاسبية التي ظهرت سنة‪1494‬‬
‫ومن ثم تقنيات حساب التكاليف بعد الثورة الصناعية‪ .‬إن أول استخدام المفهوم مراقبة التسيير كان في الفترة‬
‫ما بين ‪ ،1950-1910‬غير أن االستخدام الحقيقي لهذا المفهوم كان بعد التطور الهائل في حجم ومستوى‬
‫نشاط المؤسسات نتيجة التحوالت االقتصادية‪ .‬هناك العديد من التعاريف لمراقبة التسيير‪ ،‬يمكن أن نميز ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫مراقبة التسيير هي " الوظيفة اإلدارية الخاصة بضبط وتنظيم مختلف العوامل الالزمة إلتمام العمل كما‬
‫خطط له ونظم وتم التوجيه له‪ ،‬وذلك بغرض التحقق من أن كل فرد قد أنجز العمل المطلوب منه في المكان‬
‫والوقت المناسب وبالموارد المحددة"‬

‫ما يمكن استنتاجه من هذا التعريف هو أن مراقبة التسيير تمثل إحدى الوظائف اإلدارية التالية‪ :‬التخطيط‪،‬‬
‫التنظيم‪ ،‬التنسيق‪ ،‬الرقابة‪.‬‬

‫مراقبة التسيير هي " نسق متكامل يمكن الجهات المختصة من متابعة األعمال التي تقوم بها المؤسسة من‬
‫خالل وضع األهداف المرجوة والوسائل الالزمة لتحقيقها ثم قيادة اإلجراءات واالنجازات وأخي ار تقييم النتائج‬
‫‪1‬‬
‫واستخراج االنحرافات وتحليله"‪.‬‬

‫عموما‪ ،‬مراقبة التسيير هي عبارة عن خطة تنظيمية تشمل مجموع اإلجراءات والتقنيات والوسائل‬
‫المستخدمة لمتابعة مختلف العمليات التي تقوم بها المؤسسة للوصول إلى األهداف المرسومة من خالل‬
‫اتخاذ القرار المناسب وكذا تحديد المسؤوليات‪ .‬يرتبط ظهور مراقبة التسيير بثالثة عوامل أساسية هي‪:2‬‬

‫‪ -‬االنفصال عن المحاسبة‪ :‬وذلك كون مراقبة التسيير ال تتوقف عند معرفة الميزانية‪.‬‬

‫‪ -‬ظهور أدوات وآليات لقياس الفعالية‪ :‬والتي سمحت باالبتعاد عن المركزية بفعل تطور نظام المعلومات‪.‬‬

‫محمد الصغير قرشي‪ ،‬واقع مراقبة التسيير في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،2011 ،‬ص ‪.2‬‬ ‫‪1‬‬

‫خليل محمد حسن الشماع‪ ،‬مبادئ االدارة مع التركيز على ادارة األعمال‪ ،‬دار المسير للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2005 ،‬ص‬ ‫‪2‬‬

‫‪.28‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬تبني إجراءات التخطيط االستراتيجي والوظيفي‪ :‬وبالتالي الربط بين اإلدارة العامة واإلدارة الوظيفية (قراءة‬
‫وتحليل أرقام الميزانية‪ ،‬مراقبة مالءة هذه األرقام‪ ،‬حساب الفروقات وإيجاد الحلول)‪.‬‬

‫خصائص مراقبة التسيير‪ :‬تتلخص في النقاط التالية‪:1‬‬

‫‪ -‬الرقابة وظيفة وليست سلطة‪ :‬فمراقبة التسيير وظيفة من وظائف اإلدارة‪ ،‬تهدف في األساس إلى متابعة‬
‫النشاط للتحقق من مستوى االنجاز مدى مطابقته للخطط الموضوعة وكذا الكشف عن االنحرافات واتخاذ‬
‫الق اررات التصحيحية الالزمة؛‬

‫‪ -‬الرقابة عملية مستمرة باستمرار المؤسسة‪ :‬حيث إنها تبدأ مع النشاط وتستمر معه؛‬

‫‪ -‬ال تقتصر الرقابة على مستوى إداري معين‪ :‬فهي تشمل جميع مستويات اإلدارة باالعتماد على وسائل‬
‫االتصال بينها وذلك من خالل تجميع البيانات الالزمة الحتياجات كل مستوى من مستويات اإلدارة ودوره‬
‫في تطبيق الرقابة؛‬

‫‪ -‬الرقابة وسيلة لقياس األداء‪ :‬وفقا لمعايير مالية وغير مالية لضمان تحقيق األهداف المسطرة؛‬

‫‪ -‬الرقابة وسيلة لمتابعة تنفيذ الخطة داخل المؤسسة ومطابقتها مع األهداف؛‬

‫‪ -‬المراقبة وسيلة للكشف عن االنحرافات واألخطاء والبحث عن سبل تصحيحها قبل تفاقمها بمعرفة مسبباتها‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التنظيم‬

‫وهو عبارة عن إطار يعمل على رسم العالقات وتحديدها بين الوظائف والواجبات سعيا لتحقيق اهداف‬
‫المنظمة‪ ،‬حيث يقوم بتقسيم األنشطة وتوزيع األدوار ويوضح عالقات السلطة والمسؤولية‪ ،‬فهو يساعد‬
‫المنظمة بكفاءة لتحقيق اهدافها‪.‬‬

‫للتنظيم قدر كبير من األهمية لعمل المؤسسة وتأتي أهميته من حيث إنه‪:2‬‬

‫‪ -‬يحتوي على التفاصيل المتعلقة بالعمل المطلوب انجازه لتحقيق األهداف‪.‬‬

‫بن زكورة العونية‪ ،‬أهمية مراقبة التسيير في المؤسسة االقتصادية ‪ -‬بين التأصيل النظري والممارسات التطبيقية ‪ -‬دراسة حالة‬ ‫‪1‬‬

‫الجزائرية للمياه وحدة معسكر ‪ ،ADE‬مجلة اقتصاد المال واألعمال المجلد‪ ،‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي الجزائر‪ ،2019 ،‬ص‬
‫‪.202 – 185‬‬
‫‪ 2‬عبد الغفار الحنفي‪ ،‬أساسيات إدارة منظمات األعمال الوظائف والممارسات اإلدارية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2006 ،‬ص ‪،224‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬يتم فيه تقسيم العمل الكلي للمؤسسة إلى أنشطة يمكن أداؤها بالدقة المطلوبة بواسطة شخص واحد أو‬
‫مجموعة من األشخاص‪.‬‬

‫‪ -‬فيه يتم الربط بين مهام األفراد في المؤسسة بطريقة منطقية وكفاءة‪.‬‬

‫‪ -‬يضع التنظيم آلية لتنسيق أعمال األفراد بالمؤسسة بحيث تعتبر كالً موحداً ومنسجماً‪.‬‬

‫‪ -‬يراقب التنظيم فعالية المؤسسة ويدخل التعديالت الالزمة والمطلوبة للحفاظ على الفعالية أو زيادتها‪.‬‬

‫وأهداف التنظيم في اآلتي‪:1‬‬

‫‪ -‬يهدف إلى تقسيم العمل إلى مجموعات ووظائف محددة وتحديد خطوط االتصال فيما بينها‪.‬‬

‫‪ -‬يهدف إلى تحديد المسؤوليات والصالحيات الضرورية لتحقيق الرقابة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد االختصاصات والمسئوليات بطريقة واضحة بالنسبة للوحدات اإلدارية والوظائف التي تتكون منها‪،‬‬
‫فيحدد التنظيم لكل قسم أو إدارة العالقات برصيفاتها في المنظمة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التكامل بين كل من التدقيق الداخلي‪ ،‬والتفتيش‪ ،‬ومراقبة التسيير‪ ،‬والتنظيم‬

‫المطلب األول‪ :‬دور التدقيق الداخلي في تعزيز االمتثال والتفتيش في المؤسسة‬

‫حاسما في تعزيز االمتثال والتفتيش في المؤسسة‪ .‬يهدف التدقيق الداخلي‬


‫ً‬ ‫دور‬
‫دور التدقيق الداخلي يلعب ًا‬
‫إلى تقديم تقييم مستقل للعمليات واإلجراءات التنظيمية داخل المؤسسة بهدف ضمان أن تتوافق مع القوانين‬
‫واللوائح المعمول بها وأن تتبع أفضل الممارسات‪ .‬فيما يلي بعض الطرق التي يساهم بها التدقيق الداخلي‬
‫في تحقيق هذا الهدف‪:2‬‬

‫‪ .1‬تقديم تقييم مستقل‪ :‬التدقيق الداخلي يساعد على تقديم تقييم مستقل لألنشطة والعمليات داخل المؤسسة‪.‬‬
‫هذا يساعد على تحديد أي توجهات أو مشكالت قد تكون موجودة وتحسينها‪.‬‬

‫عمر أحمد عثمان المقلي‪ ،‬مبادئ اإلدارة شركة مطابع السودان للعملة المحدودة‪ ،‬الخرطوم‪ ،2002 ،‬ص‪.273‬‬ ‫‪1‬‬

‫بن لدغم محمد‪ ،‬سعيداني محمد‪ ،‬نمشة ياسين‪ ،‬دور التدقيق الداخلي في إدارة المخاطر بالمؤسسة دراسة حالة مؤسسة‪،SEROR :‬‬ ‫‪2‬‬

‫مجلة المؤشر للمؤشرات االقتصادية‪ ،‬المجلد ‪ ،01‬العدد ‪ ،2017 ،04‬ص ‪.46-32‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ . 2‬تقديم توجيهات‪ :‬عند اكتشاف أي انحرافات عن القوانين أو اللوائح أو أفضل الممارسات‪ ،‬يمكن لفريق‬
‫التدقيق الداخلي تقديم توجيهات حول كيفية تصحيح هذه االنحرافات‪.‬‬

‫‪ .3‬تعزيز الشفافية‪ :‬من خالل الرصد والتقييم المنتظم للعمليات والتقارير المالية‪ ،‬يمكن للتدقيق الداخلي‬
‫تعزيز الشفافية داخل المؤسسة وزيادة الثقة بين أعضاء اإلدارة والموظفين‪.‬‬

‫‪ .4‬التحقق من التأكد من التامين والتوجيه‪ :‬يمكن للتدقيق الداخلي التحقق من مدى تأمين األصول‬
‫والمعلومات والعمليات ضد المخاطر المحتملة وتقديم توجيهات حول كيفية تعزيز التأمين والتوجيه‪.‬‬

‫‪ .5‬الحد من الفساد والغش‪ :‬يمكن للتدقيق الداخلي تقديم تقييم للرقابة الداخلية واألمانة في المؤسسة ومساعدة‬
‫في تقليل فرص الفساد والغش‪.‬‬

‫‪ .6‬تحسين األداء‪ :‬من خالل تقديم توصيات حول كيفية تحسين العمليات وزيادة الكفاءة‪ ،‬يمكن للتدقيق‬
‫الداخلي تساهم في تعزيز األداء العام للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ .7‬تقليل المخاطر‪ :‬من خالل تقييم المخاطر المحتملة وتقديم توجيهات حول كيفية التعامل معها‪ ،‬يمكن‬
‫للتدقيق الداخلي تقليل المخاطر التشغيلية والمالية‪.‬‬

‫‪ . 8‬االمتثال للقوانين واللوائح‪ :‬يساعد التدقيق الداخلي على التحقق من أن المؤسسة تلتزم بجميع القوانين‬
‫واللوائح ذات الصلة وأنها تتبع الممارسات الصحيحة‪.‬‬

‫حيويا في تعزيز االمتثال والتفتيش داخل المؤسسة وضمان أنها‬


‫دور ً‬‫بهذه الطرق‪ ،‬يلعب التدقيق الداخلي ًا‬
‫تعمل بفعالية وبشكل قانوني وأخالقي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مراقبة التسيير والتنظيم‪ :‬السهم الخفي في تعزيز الجودة واالمتثال في التدقيق الداخلي‬

‫حاسما‬
‫ً‬ ‫دور‬
‫مراقبة التسيير والتنظيم هي عملية مهمة في مجال التدقيق الداخلي وإدارة الجودة‪ .‬إنها تلعب ًا‬
‫في تحسين الجودة وضمان االمتثال داخل المؤسسات‪ .‬السهم الخفي هو مصطلح يشير إلى الجوانب التي‬

‫‪8‬‬
‫ال يمكن رؤيتها بسهولة أو التي ال يتم التركيز عليها بشكل كافي‪ ،‬ولكن لها تأثير كبير على األداء واالمتثال‪.‬‬
‫فيما يلي كيفية دور مراقبة التسيير والتنظيم كسهم خفي في تعزيز الجودة واالمتثال في التدقيق الداخلي‪:1‬‬

‫‪ . 1‬توجيه العمليات‪ :‬مراقبة التسيير والتنظيم تعنى بتوجيه العمليات وتنظيمها بشكل منهجي وفعال‪ .‬هذا‬
‫يساهم في تحسين الكفاءة والفعالية في تنفيذ المهام‪ ،‬مما يسهم في زيادة الجودة وتحقيق االمتثال‪.‬‬

‫‪ .2‬إعداد اإلطار التنظيمي‪ :‬تسهم عمليات مراقبة التسيير والتنظيم في وضع إطار تنظيمي يحدد األدوار‬
‫والمسؤوليات بوضوح‪ .‬هذا يساهم في تحسين التنسيق والتعاون بين األقسام والموظفين‪ ،‬مما يسهم في تحقيق‬
‫األهداف واالمتثال للمعايير واللوائح‪.‬‬

‫‪ .3‬زيادة الشفافية‪ :‬مراقبة التسيير والتنظيم تساهم في زيادة مستوى الشفافية داخل المؤسسة‪ .‬هذا يساعد‬
‫على تحقيق االمتثال لمعايير الشفافية والنزاهة‪ ،‬مما يعزز الجودة ويقلل من مخاطر الفساد‪.‬‬

‫‪ .4‬تحسين إدارة المخاطر‪ :‬من خالل تنظيم العمليات ومراقبتها بشكل فعال‪ ،‬يمكن لمراقبة التسيير والتنظيم‬
‫مساعدة المؤسسة على تحديد وإدارة المخاطر بشكل أفضل‪ .‬هذا يسهم في تجنب المشكالت واالنتكاسات‬
‫وزيادة االمتثال لمعايير السالمة واألمان‪.‬‬

‫‪ .5‬تعزيز التطوير والتحسين المستمر‪ :‬من خالل مراقبة التسيير والتنظيم‪ ،‬يمكن للمؤسسة تحليل العمليات‬
‫وتحديد الفرص للتحسين المستمر‪ .‬هذا يساهم في تحسين الجودة وزيادة الكفاءة بشكل مستدام‪.‬‬

‫‪ .6‬تعزيز الثقة والمصداقية‪ :‬مراقبة التسيير والتنظيم تعزز الثقة والمصداقية في أعمال المؤسسة‪ .‬عندما‬
‫يكون هناك تنظيم جيد ومراقبة فعالة‪ ،‬يزيد ذلك من الثقة في النتائج والتقارير التي يقدمها التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫حاسما في تعزيز‬
‫ً‬ ‫دور‬
‫بهذه الطريقة‪ ،‬يمكن القول إن مراقبة التسيير والتنظيم هي السهم الخفي الذي يلعب ًا‬
‫الجودة واالمتثال في التدقيق الداخلي‪ ،‬وتحقيق األداء األمثل للمؤسسة‪.‬‬

‫بوزيان عثمان‪ ،‬دور التدقيق الداخلي ومراقبة التسيير في تجسيد الحوكمة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة سعيدة‪ ،2016 ،‬ص ‪.130-118‬‬

‫‪9‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬العالقة بين كل من التدقيق الداخلي والتفتيش ومراقبة التسيير والتنظيم‬

‫تبعا للمؤسسة والسياق الخاص بها‪.‬‬


‫العالقات بين التدقيق الداخلي والتفتيش ومراقبة التسيير والتنظيم تختلف ً‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يمكن توضيح هذه العالقات على النحو التالي‪:1‬‬

‫‪ .1‬التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫‪ -‬يهدف التدقيق الداخلي إلى تقديم تقييم مستقل ومستنير لعمليات وأنشطة المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن أن يقوم مكتب التدقيق الداخلي بمراجعة اإلجراءات والعمليات التنظيمية للمؤسسة والتحقق من مدى‬
‫التماشي مع معايير وأفضل الممارسات‪.‬‬

‫‪ .2‬التفتيش‪:‬‬

‫‪ -‬التفتيش عادة مهمته هي مراقبة وفحص األنشطة والعمليات في المؤسسة لضمان التزامها بالقوانين واللوائح‬
‫وسياسات الشركة‪.‬‬

‫‪ -‬قد يتعاون مكتب التفتيش مع مكتب التدقيق الداخلي في بعض الجوانب لتحقيق أهدافهما المشتركة في‬
‫التحقق من االمتثال والرقابة‪.‬‬

‫‪ .3‬مراقبة التسيير‪:‬‬

‫‪ -‬مراقبة التسيير تركز على متابعة العمليات واألنشطة اليومية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬قد يكون للتدقيق الداخلي والتفتيش دور في تقديم توجيهات لتحسين عمليات مراقبة التسيير وزيادة كفاءتها‪.‬‬

‫‪ .4‬التنظيم‪:‬‬

‫‪ -‬التنظيم يتعلق بتحديد الهياكل التنظيمية والتوجيهات والمسؤوليات داخل المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬التدقيق الداخلي والتفتيش قد يساعدان في تقديم توصيات حول كيفية تحسين التنظيم وتكييف هياكل‬
‫المؤسسة مع التغيرات والتحديات الحالية‪.‬‬

‫أوصيف لخضر‪ ،‬طبيعة العالقة بين جودة التدقيق الداخلي وحوكمة الشركات‪ ،‬إدارة المخاطر والرقابة الداخلية في ظل المعيار رقم‬ ‫‪1‬‬

‫‪( 2100‬طبيعة العمل)‪ ،‬مجلة العلوم االقتصادية والتسيير والعلوم التجارية‪ ،‬العدد ‪ ،2017 ،17‬ص ‪,175-158‬‬

‫‪10‬‬
‫على العموم‪ ،‬تهدف هذه األدوار واألنشطة إلى دعم بعضها البعض لضمان فعالية اإلدارة والتحكم داخل‬
‫المؤسسة‪ .‬يجب أن تكون هناك تنسيق وتعاون بين هذه الوحدات لضمان تحقيق أهداف المؤسسة بشكل‬
‫فعال ومسؤول‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫"في نهاية المطاف‪ ،‬تُعتبر العالقات بين التدقيق الداخلي‪ ،‬التفتيش‪ ،‬ومراقبة التسيير والتنظيم عناصر‬
‫أساسية للنجاح الداخلي والخارجي ألي منظمة‪ .‬تتعزز األدوات المختلفة هذه بالتعاون والتنسيق الفعال‪ ،‬حيث‬
‫يتكامل دور ٍ‬
‫كل في تحسين األداء واالمتثال‪ .‬من خالل التفاعل والتبادل المستمر للمعلومات والتجارب‪،‬‬
‫يمكن أن تسهم هذه الجهود المشتركة في تعزيز الشفافية وفعالية العمليات‪.‬‬

‫بالتنسيق بين هذه األدوات‪ ،‬يمكن تحقيق تقييم شامل وشمولي ألداء المؤسسة والتركيز على تحسين‬
‫العمليات‪ .‬ومن خالل استخدام هذه األدوات بشكل متكامل ومتجانس‪ ،‬يمكن للمؤسسات االستفادة من رؤى‬
‫أعمق وتوجيهات أكثر فعالية لتحقيق األهداف والنمو بشكل مستدام‪.‬‬

‫حيويا لضمان استم اررية األعمال واالمتثال للمعايير‪.‬‬


‫أمر ً‬ ‫بالتالي‪ ،‬يعتبر توازن وتفاعل هذه الوظائف ً‬
‫معا ًا‬
‫حاسما لتعزيز القدرة على التكيف والتحسين المستمر‪،‬‬
‫ً‬ ‫أساسا‬
‫إن العمل الجماعي بين هذه األقسام يشكل ً‬
‫وبالتالي‪ ،‬يدعم النجاح واالزدهار على المدى الطويل‪".‬‬

‫‪11‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .1‬أوصيف لخضر‪ ،‬طبيعة العالقة بين جودة التدقيق الداخلي وحوكمة الشركات‪ ،‬إدارة المخاطر والرقابة‬
‫الداخلية في ظل المعيار رقم ‪( 2100‬طبيعة العمل)‪ ،‬مجلة العلوم االقتصادية والتسيير والعلوم التجارية‪،‬‬
‫العدد ‪.2017 ،17‬‬
‫‪ .2‬بن زكورة العونية‪ ،‬أهمية مراقبة التسيير في المؤسسة االقتصادية ‪ -‬بين التأصيل النظري والممارسات‬
‫التطبيقية ‪ -‬دراسة حالة الجزائرية للمياه وحدة معسكر ‪ ،ADE‬مجلة اقتصاد المال واألعمال المجلد‪ ،‬جامعة‬
‫الشهيد حمه لخضر بالوادي الجزائر‪.2019 ،‬‬
‫‪ .3‬بن لدغم محمد‪ ،‬سعيداني محمد‪ ،‬نمشة ياسين‪ ،‬دور التدقيق الداخلي في إدارة المخاطر بالمؤسسة‬
‫دراسة حالة مؤسسة‪ ،SEROR :‬مجلة المؤشر للمؤشرات االقتصادية‪ ،‬المجلد ‪ ،01‬العدد ‪.2017 ،04‬‬
‫‪ .4‬بوزيان عثمان‪ ،‬دور التدقيق الداخلي ومراقبة التسيير في تجسيد الحوكمة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫والعلوم التجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة سعيدة‪.2016 ،‬‬
‫‪ .5‬خلف عبد هللا‪ ،‬الواردات التدقيق الداخلي بين النظرية والتطبيق‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2006 ،‬‬
‫‪ .6‬خليل محمد حسن الشماع‪ ،‬مبادئ االدارة مع التركيز على ادارة األعمال‪ ،‬دار المسير للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2005 ،‬‬
‫‪ .7‬عبد الغفار الحنفي‪ ،‬أساسيات إدارة منظمات األعمال الوظائف والممارسات اإلدارية‪ ،‬الدار الجامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.2006 ،‬‬
‫‪ .8‬عبد هللا مايو ويزيد صالحي‪ ،‬واقع تطبيق معايير التدقيق الداخلي في الشركات الجزائرية‪ ،‬مجلة أداء‬
‫المؤسسات الجزائرية ‪ -‬العدد ‪.2016 ،06‬‬
‫‪ .9‬عمان حافظ‪ ،‬التفتيش اإلداري‪ ،‬طباعة ماجدة حمسن‪ ،‬مصر‪.2010 ،‬‬
‫‪ .10‬عمر أحمد عثمان المقلي‪ ،‬مبادئ اإلدارة شركة مطابع السودان للعملة المحدودة‪ ،‬الخرطوم‪.2002 ،‬‬
‫‪ .11‬فاطمة أحمد موسى إبراهيم‪ ،‬العوامل المؤثرة في جودة تقارير التدقيق الداخلي في الو ازرات والمؤسسات‬
‫الحكومية الفلسطينية العاملة في قطاع غزة‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة غزة‪.2016 ،‬‬
‫‪ .12‬محمد الصغير قرشي‪ ،‬واقع مراقبة التسيير في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ ،‬مجلة‬
‫الباحث‪.2011 ،‬‬
‫‪ .13‬محمد علي محمد الجابري‪ ،‬تقييم دور المدقق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية لنظم المعلومات‬
‫المحاسبية في شركات التأمين العامة في اليمن‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬جامعة اليمن ‪.2014‬‬

‫‪12‬‬

You might also like