You are on page 1of 56

‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬

‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫دور المراجع الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية‬


‫(دراسة تطبيقية داخل مؤسسات التعليم العالي التقني والفني)‬

‫م‪.‬زهرة عبد السالم دمحم حمودة‬ ‫م‪.‬فاطمة شادي هدية حسن‬ ‫د‪ /‬خالد أحمد دمحم حمودة‬

‫ملخص الدراسة ‪:‬‬


‫تناقش الدراسة مشكلة دور المراجع الداخلي ودوره في الرقابة على اموال‬
‫المنظمة ومدى فاعلية دوره وقدرته على اتخاذ القررات المناسبة في الوقت‬
‫المالئم ‪ ،‬وطرحت الدراسة ثالث فرضيات لحل االشكالية المطروحة في‬
‫المؤسسات محل الدراسة ‪.‬وهدفت الدراسة بشكل مباشر الى تحديد اإلجراءات‬
‫التنفيذية واللوائح والتعليمات بطريقة تضمن انسياب العمل و المحافظة علي‬
‫مستوى األداء الجاري واكتشاف أية انحرافات كالتغير المفاجئ في سير العمل‬
‫بما يتعلق باألمور المالية‪ .‬وفي المنهجية تم االعتماد على الدراسة المكتبية من‬
‫خالل االطالع على الكتب والمراجع والدراسات السابقة والتقارير المعدة والتي‬
‫تتناول موضوع البحث‪ .‬وفي الجانب العملي تم جمع البيانات والمعلومات من‬
‫خالل العمل الميداني وذلك من خالل واالستبيان والمقابالت الشخصية المباشرة‬
‫مع مدير عام إدارة الشؤون اإلدارية والمالية ورئيس القسم المالي رئيس قسم‬
‫الشؤون اإلدارية‪ .‬قسمت الدراسة الى قسمين ‪ /‬قسم نظري يتضمن التعريف‬
‫بالمتغيرات ‪ -‬وقسم ميداني يتضمن االستبيان الذي عولجت بياناته باستخدام‬
‫الوسائل االحصائية ‪ .‬توصلت الدراسة الى جملة من النتائج اهمها ‪ :‬ال يتم‬
‫االستعانة بخبراء متخصصين من خارج المؤسسة عند أعداد خطط وسياسات‪.‬‬
‫العمل داخل المؤسسة غير روتيني وال يتم وضع خطة مسبقة‪ .‬عدم مراعاة‬
‫المؤهل العلمي للموظفين‪ ،‬مما يؤثر على عدم تقديم العمل بشكل جيد وبالكفاءة‬

‫‪1‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
www.stc-rs.com.ly
Human and Community 8102 ‫العدد الخامس‬
Studies Journal

‫ ال يتم التأكد من أن السياسات واإلجراءات التي وضعتها اإلدارة يتم‬.‫المطلوبة‬


.‫إتباعها إلنجاز كافة األعمال المطلوبة‬

‫ المراجعة الداخلية – المنظمة الخدمية‬- ‫ المراجع الداخلي‬: ‫كلمات مفتاحية‬


. ‫ التعليم العالي‬-

Abstract:

The study discusses the role of the internal auditor and his role in
controlling the organization's funds and the effectiveness of his
role and his ability to take the appropriate decisions at the
appropriate time. The study presented three hypotheses to solve
the problem presented in the institutions under study. The study
aimed directly at determining the executive procedures,
regulations and instructions in a way that ensures the flow of
work And maintain the level of current performance and detect
any deviations such as sudden change in the course of work on
financial matters. In the methodology was based on the desk
study through access to books and references and previous
studies and reports prepared and dealing with the subject of
research. On the practical side, data and information were
collected through fieldwork through the questionnaire and direct
interviews with the Director General of the Department of
Administrative and Financial Affairs and the Head of the Finance
Section, Head of the Administrative Affairs Section. The study
was divided into two parts / a theoretical section that includes the
definition of variables - and a field section that includes the
questionnaire whose data were processed using statistical means.
The study reached a number of results, the most important of
which are: The use of specialized experts from outside the
institution when preparing plans and policies. Work within the
organization is not routine and no advance plan is drawn up.
Non-observance of the academic qualification of employees,
which affects the failure to provide work well and with the
required efficiency. It is not confirmed that the policies and

2 Copyright © HCSJ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪procedures established by the Administration are followed to‬‬


‫‪accomplish all required work.‬‬

‫‪Keywords: Internal Auditor - Internal Audit - Service‬‬


‫‪Organization - Higher Education.‬‬

‫‪ -1‬المقدمة‪-:‬‬
‫تعتبر مشكلة تقسيم العمل وصعوبة تحديد المسئولية لكل فرد داخل المؤسسة‬
‫وتحديد المسؤوليات واالختصاصات كل هذا يتطلب وضع سياسات مكتوبة‬
‫واجراء التعديالت المناسبة في الهيكل التنظيمي الخاص بالمؤسسة حتى يتكيف‬
‫مع متطلبات العمل والبيئة المحيطة والتي يمكن أن تؤثر على سير العمل‪.‬كما‬
‫تعد المراجعة الداخلية إحدى األدوات الهامة للرقابة الداخلية في الوحدات‬
‫والهيئات اإلدارية وذلك لدعم الوظيفة اإلدارية والمالية‪ ،‬حيث تهدف إجراءاتها‬
‫بصفة عامة إلى مساعدة اإلدارة في تقييم عناصر نظام الرقابة الداخلية وكذلك‬
‫في تقييم مدى كفاءة وفاعلية اإلدارات الداخلية المختلفة‪.‬ومن هنا تتضح أهمية‬
‫د راسة المراجعة الداخلية وتطورها مهمة أساسية ألنها تعتبر محددة الستراتيجية‬
‫ضمان سير العمل داخل المؤسسة والمحافظة على أموالها من أي تالعب‪ .‬ومن‬
‫خالل هذه الدراسة نعرض مدى األهمية الكبيرة لوجود نظام رقابة داخلية جيد‬
‫وموظفين مؤهلين تعتمد عليهم المؤسسة‪ ،‬لهذا يعتبر موضوع المراجعة الداخلية‬
‫من أهم المواضيع التي يجب أن ينصب عليها اهتمام المدراء والمهتمين بهذا‬
‫الموضوع وكذلك الباحثين‪.‬‬
‫‪ -2‬مشكلة البحث‪- :‬‬
‫هناك العديد من المشاكل التي تظهر في المؤسسات العامة والخاصة التي تتعلق‬
‫بفشل نظام الرقابة الداخلية في إدارة مهامها علي أكمل وجه مثل عدم وضوح‬
‫مهام وصالحيات المراجع الداخلي نتيجة لعدم وجود برامج واضحة لتحديد مهام‬
‫المراجع ومن هنا يمكن القول أن المشكلة األساسية للبحث تتمثل في االتي‪- :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ .1‬عدم اطالع إدارة المراجعة الداخلية على التطورات واألحداث التي تحدت‬
‫داخل المؤسسة مثل‪ :‬التغيرات في الهيكل التنظيمي‪ ،‬االستراتيجيات واألهداف‬
‫الرئيسية والفرعية وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على خطة المراجعة مما يؤدي الى‬
‫عدم تحقيق كفاءة وفعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم تمتع المراجع الداخلي باالستقاللية في اتخاذ الق اررات المناسبة وقد يكون‬
‫ذلك نتيجة العتبار وظيفة ا لمراجع الداخلي وظيفة مكملة لهيكل التنظيمي أو‬
‫تحت سلطة المدير العام‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم وجود الدعم المهني الكافي من اإلدارة العليا مما يؤدي إلي ترك إدارة‬
‫المراجعة الداخلية تحت تأثير وضغط اإلدارات التنفيذية في بعض المؤسسات و‬
‫لن يستطيع مدير مكتب المراجعة الداخلية من إبداء الرأي واصدار تقارير‬
‫المراجعة باستقاللية وموضوعية‪.‬‬
‫‪ .4‬قلت الكفاءة المهنية لمدير مكتب المراجعة وفريق عمل المراجعة‪.‬‬
‫‪ .5‬االستغالل السيئ والغير مهني من قبل بعض الموظفين داخل إدارة المراجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ -3‬فرضيات البحث‪- :‬‬
‫‪ -1‬المراجع الداخلي يقوم بدور فعال في تطوير نظام الرقابة الداخلية داخل‬
‫مؤسسات التعليم العالي التقني‪.‬‬
‫‪ -2‬المراجع الداخلي يقوم بدور فعال في ترشيد ق اررات االدارة العليا داخل‬
‫المؤسسات التعليم العالي التقني‪.‬‬
‫‪ -2‬المراجع الداخلي يقوم بدور فعال في رفع الكفاءة اإلدارية داخل المؤسسات‬
‫التعليم العالي التقني‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -4‬أهمية البحث‪- :‬‬


‫تنبع أهمية هذه الدراسة من الحاجة القائمة إلي تطوير نظام الرقابة الداخلية‬
‫ورفع كفاءته لذلك يالحظ من خالل الممارسات العملية في المراجع الداخلية ان‬
‫دور المراجع الداخلي في معظم المؤسسات محصو ار علي مراجعة التقارير‬
‫واكتشاف األخطاء والغش مع إغفال دور مهم للمراجع الداخلي إلي جانب‬
‫مراجعة الحسابات وهو العمل علي تقييم نظام الرقابة الداخلية ورفع تقرير إلي‬
‫المدير العام او اإلدارة العلية يتضمن نقاط الضعف في نظام الرقابة الداخلية‬
‫والتوصيات الالزمة للعمل علي تحسين ورفع كفاءة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -5‬أهداف البحث‪- :‬‬
‫‪-1‬تحديد اإلجراءات التنفيذية واللوائح والتعليمات بطريقة تضمن انسياب العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬المحافظة علي مستوى األداء الجاري واكتشاف أية انحرافات كالتغير‬
‫المفاجئ في سير العمل بما يتعلق باألمور المالية حتى يتمكن المراجع من‬
‫معالجة المشاكل في وقتها‪.‬‬
‫‪-3‬يهدف هذا البح ث إلى اقتراح المزيد من الحلول التي من شأنها أن تؤدي إلي‬
‫تقليل من المخاطر ومشاكل المتعلقة بفشل نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -6‬منهجية البحث‪- :‬‬
‫تتكون منهجية البحث من جانبين هما‪- :‬‬
‫أوال‪ :‬الجانب النظري‪- :‬تم االعتماد على الدراسة المكتبية من خالل االطالع‬
‫على الكتب وال مراجع والدراسات السابقة والتقارير المعدة والتي تتناول موضوع‬
‫البحث‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الجانب العملي‪- :‬في هذا الجانب من البحث تم جمع البيانات‬
‫والمعلومات من خالل العمل الميداني وذلك من خالل واالستبيان والمقابالت‬
‫الشخصية المباشرة مع مدير عام إدارة الشؤون اإلدارية والمالية ورئيس القسم‬
‫المالي رئيس قسم الشؤون اإلدارية‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫الجانب النظري‪- :‬‬


‫‪-1‬المبحث األول‪ :‬ماهية المراجعة‬
‫‪1.1‬تعريف المراجعة‪-:‬‬
‫في الوقت الذي توجد فيه مصطلحات رقابية عديدة من أبرزها (المراجعة) أو‬
‫(التدقيق) فان هناك تعاريف عديدة للمراجعة تضمنتها كتب ومؤلفات المختصين‬
‫بمهنة المحاسبة والمراجعة‪ .‬يمكن تعريف المراجعة‪( :‬المراجعة هي عملية منظمة‬
‫ومنهجية ومخطط لها تتم بواسطة تكليف شخص مؤهل يتصف بالحياد‬
‫واالستقاللية‪ ،‬وتتضمن القيام بإنجاز االختيارات الالزمة للحصول على أدلة‬
‫اإلثبات التي تمكن المراجع من إبداء رأيه في القوائم المالية‪ .‬يتأمل هذا التعريف‬
‫نجد أنه يتضمن ما يلي‪( :‬األلوسي‪ ،‬ص ‪)33 -33‬‬
‫‪-1‬إن عملية المراجعة هي عملية منظمة لمجموعة من اإلجراءات المفصلة‬
‫والمخطط لها بشكل جيد‪.‬‬
‫‪-2‬ال يمكن المباشرة بالمراجعة إال بوجود تكليف موجه إلي شخص مستقل من‬
‫خارج المنشأة يحمل مؤهالت عملية ومهنية محددة‪.‬‬
‫‪-3‬إن مضمون عملية المراجعة هو القيام المراجع بالحصول علي أدلة إثبات‬
‫كافية ومالئمة لكي يستطيع أن يخرج باستنتاجات معقولة لتكون األساس الذي‬
‫يبني عليه رأيه المهني‪.‬‬
‫كما عرفت جمعية المحاسبة األمريكية المراجعة‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫المراجعة هي‪ :‬عملية منظمة ومنهجية لجميع األدلة والقرائن وتقييمها‪ ،‬بشكل‬
‫موضوعي‪ ،‬والتي تتعلق بنتائج األنشطة واألحداث االقتصادية وذلك لتحديد مدى‬
‫التوافق والتطابق بين هذه النتائج والمعايير المقررة وتوصيل ذلك إلى األطراف‬
‫المعنية‪.‬‬
‫من التعريف السابق يمكن مالحظة ما يلي‪- :‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -1‬المراجعة عملية منظمة ومنهجية‪ :‬حيث يحكم عملية المراجعة إطار عام من‬
‫معايير المتعارف عليها ويتم تنفيذها بإتباع إجراءات المراجع‪.‬‬
‫‪ -2‬جمع األدلة والقرائن‪ :‬حيث يتحتم علي المراجع تجميع أو الحصول علي‬
‫األدلة واإلثباتات والبراهين لتكوين أساسا إلعطاء الرأي‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد التوافق والتطابق بين النتائج والمعايير‪ :‬حيث أن المعلومات‬
‫الخاضعة للمراجعة والناتجة عن النظام المحاسبي المستخدم يجب أن تتوافق‬
‫وتكون طبقا للمبادئ المحاسبية المقبولة والمتعارف عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬توصيل النتائج لألطراف المعنية‪ :‬حيث أن مصادقة المراجع علي‬
‫المعلومات المتضمنة بالقوائم المالية (وهي وسيلة التواصل) عليها الثقة‪.‬‬
‫كما أن هناك تعريف وصفي أورده الجمع األمريكي للمحاسبين القانونين مفاده‪.‬‬
‫" المراجعة هي عملية فحص واختيار البنود الواردة بالقوائم المالية بالرجوع إلي‬
‫الحسابات والسجالت المنشأة لها وكذلك المستندات المؤيدة لها‪ .‬وذلك لغرض‬
‫إعطاء رأي فني محايد حول مدى عدالة القوائم المالية وتمثيلها للمركز المالي‬
‫ونتائج األعمال للشركة موضوع المراجعة " ( اشتيوي ‪ ، 2113‬ص ‪) 13‬‬
‫ومن هذا التعريف نالحظ ما يلي‪- :‬‬
‫‪ -1‬فحص واختيار البنود الواردة بالقوائم المالية أي إن عمل المراجع يبدأ من‬
‫حيث ما انتهي المحاسب حيث يبدأ بالبنود الواردة بقائمة المركز المالي وقائمة‬
‫النشاط (الدخل)‪.‬‬
‫‪-2‬بالرجوع إلي السجالت والدفاتر بالمنشأة لها‪ :‬حيث أن كل عملية مالية تحدث‬
‫خالل السنة المالية يجب أن تثبت في السجالت والدفاتر المحاسبية حسب‬
‫تسلسل حدوثها‪ ،‬وبالتالي فان أي عملية حدثت في بند معين هي مسجلة ومثبتة‪.‬‬
‫‪-3‬كذلك المستندات المؤيدة لها‪ :‬حيث أن كل عملية تم إتباعها بالدفاتر‬
‫والسجالت المحاسبية يجب أن تكون مؤيدة بالمستندات الدالة علي حدوث هذه‬

‫‪7‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫العملية‪ ،‬وبالتالي الرجوع إليها يساعد علي عملية التحقيق من البند تحت‬
‫المراجعة‪.‬‬
‫‪ -4‬وذلك لغرض إعطاء رأي فني محايد‪ :‬حيث أن نتيجة عملية المراجعة هي‬
‫أن يقوم المراجع بإعطاء رأيه الفني المحايد ضمن تقريره الذي يتم تسليمه إلي‬
‫الشركة تحث المراجعة‪.‬‬
‫‪ -5‬حول مدى عدالة القوائم المالية وتمثيلها للمركز المالي ونتائج األعمال‬
‫للشركة موضوع المراجعة‪ :‬حيث أن هدف المراجعة هو إعطاء الرأي حول مدى‬
‫عدالة القوائم المالية (الميزانية وقائمة الدخل)‪.‬‬
‫هناك عدة أنواع للمراجعة نذكرها فيما يلي‪-:‬‬ ‫‪ 1-2‬أنواع المراجعة‪-:‬‬
‫(اشتيوي ‪ ، 2113 ،‬ص ‪) 21‬‬
‫أوال‪ :‬من حيث الجهة التي تقوم بالمراجعة‪- :‬‬
‫‪ – 1‬المراجعة الخارجية‪- :‬وهي أن تقوم جهة مستقلة من خارج الشركة‬
‫(المراجع الخارجي) بعملية المراجعة وذلك لهدف إعطاء رأي فني محايد حول‬
‫مدى عدالة القوائم المالية‪.‬‬
‫‪-2‬المراجعة الداخلية‪- :‬وهي المراجعة التي يقوم بها الموظف من داخل الشركة‬
‫ويهدف أساسا إلى التحقيق من تطبيق السياسات اإلدارية والمالية الموضوعة –‬
‫واكتشاف ومنع األخطاء والتالعب وهي تعتبر أداة من أدوات الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬من حيث اإللزام‪- :‬‬
‫‪-1‬المراجعة اإللزامية (إجبارية)‪- :‬وهي التي يقوم بها المراجع الخارجي لتلك‬
‫الشركات التي ألزمها القانون بضرورة مراجعة حساباتها‪ -‬مثال ذلك الشركات‬
‫المساهمة الخاصة والعامة والهيئات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ -2‬المراجعة االختيارية‪- :‬وهي المراجعة التي تتم دون إلزام قانون للوحدة‬
‫االقتصادية وخاصة الوحدات االقتصادية الفردية‪ ،‬أي بمحض إدارة أصحاب‬

‫‪8‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫المنشأة ومن أمثلتها مراجعة شركات الخاصة أو المشروعات الفردية وتكون بناء‬
‫على رغبة الشركاء أو المالك‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬من حيث النطاق‪- :‬‬
‫‪ -1‬الم ارجعة الكاملة‪- :‬وهي التي يقوم بها المراجع الخارجي لغرض إعطاء‬
‫رأي فني محايد‪ ،‬وال تضع اإلدارة أية قيود على نطاق المراجعة حيث يقوم‬
‫المراجع بتحديد درجة التفاصيل فيما يقوم به من عمل‪.‬‬
‫‪ -2‬المراجعة الجزئية‪- :‬وهي التي يقوم بها المراجع الخارجي ولكن ليس‬
‫لغرض إعطاء ال أري حول مدى عدالة القوائم المالية‪ ،‬ولكن تقوم اإلدارة بتحديد‬
‫النشاط أو العملية أو القائمة المالية التي يخضعها المراجع للمراجعة وذلك‬
‫لغرض أخر غير إعطاء الرأي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬من حيث حجم االختيارات‪- :‬‬
‫‪ -1‬المراجعة التفصيلية‪- :‬وهي أن يقوم المراجع بمراجعة كل العمليات‪ ،‬وهذا‬
‫النوع يناسب الوحدات االقتصادية الصغيرة الحجم وعدد عملياتها قليل نسبيا‪.‬‬
‫‪-2‬المراجعة االختيارية (االنتقائية)‪- :‬وهي أن يقوم المراجع بأخذ عينات من‬
‫عمليات المختلفة واألنشطة المختلفة‪ ،‬وهذا النوع يناسب الوحدات االقتصادية‬
‫المتوسطة وكبيرة الحجم وعدد عملياتها كثير‪.‬‬
‫‪.1.3‬تقارير المراجع‪- :‬أن الهدف األساسي من وراء عملية المراجعة يعد إعطاء‬
‫رأي فني محايد حول مدى عدالة القوائم المالية المعدة من قبل إدارة‬
‫الشركة‪.‬طبقا لمعيار الدولي رقم (‪ )13‬تم تعديل العناصر األساسية لتقرير‬
‫المراجع حسب ما يلي‪- :‬‬
‫‪ -1‬عنوان التقرير‪.‬‬
‫‪ -2‬الجهة الموجه إليها التقرير‪.‬‬
‫‪ -3‬الفقرة التمهيدية (االفتتاحية) وتشتمل علي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬تعريف بالبيانات المالية تحت المراجعة‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫ب‪ -‬اإلشارة إلى مسئولية إدارة الشركة ومسئولية المراجع‪.‬‬


‫‪ -4‬فقرة النطاق (لتوضيح طبيعة عملية المراجعة) يشمل ما يلي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬اإلشارة إلى معايير المراجعة الدولية أو المعايير الوطنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬وصف مختصر للعمل الذي قام به المراجع‪.‬‬
‫‪ -5‬فقرة الرأي إبداء الرأي وتشتمل علي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬اإلشارة إلى أن القوائم المالية قد أعدت طبقا للمبادئ المحاسبية المعقولة‬
‫والمتعارف عليها‪.‬‬
‫ب‪ -‬افتراض الثبات (االستم اررية) في استخدام نفس المبادئ المحاسبية المقبولة‬
‫إال إذا نص التقرير عكس ذلك‪.‬‬
‫ج‪ -‬إبداء الرأي على القوائم المالية كوحدة واحدة‪.‬‬
‫د‪ -‬افتراض كفاية اإلفصاح إال إذا نص القرير على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -6‬تاريخ التقرير‪.‬‬
‫‪ -7‬عنوان المراجع‪.‬‬
‫‪ -8‬توقيع المراجع‪.‬‬
‫‪-3.2‬المبحث الثاني‪:‬المراجعة الداخلية نشأتها ومفهومها وتعريفها‬
‫‪-1.3.2‬نشأة المراجعة الداخلية‪ -:‬ظهرت المراجعة الداخلية كفكرة في‬
‫ثالثينيات القرن الماضي في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬واقتصرت وظيفتها في‬
‫بادئ االمر علي المراجعة المحاسبية واكتشاف األخطاء‪ ،‬بيد أنه بعد تطور‬
‫الشركات اصبح من الضروري تطوير المراجعة الداخلية وأصبحت تستخدم‬
‫كوسيلة لفحص وتقييم فاعلية األساليب الرقابية علي نواحي النشاط المختلفة‬
‫محاسبية كانت أم تشغيلية ( اشتيوي ‪ ، 2113 ،‬ص‪ .) 73‬من العوامل التي‬
‫ساعدت علي تطور المراجعة الداخلية ( الشريف ‪ ،2111 ،‬ص ‪.) 73‬‬
‫‪ -1‬الحاجة الي وسائل الكتشاف األخطاء والغش‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -2‬ظهور المؤسسات ذات فروع منتشرة جغرافيا‪ ،‬وكذلك تعدد عملياتها وتنوع‬
‫أنشطتها‪.‬‬
‫‪ -3‬التقدم العلمي الكبير في مجال استخدام الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ -4‬الحاجة الى كشوف دورية دقيقة حسابيا وموضوعيا‪.‬‬
‫‪ -5‬االعتراف بالمراجعة الداخلية كمهنة‪ ،‬مما أدى إلى نشاء معهد المراجعين‬
‫الداخلين بالواليات المتحدة االمريكية في سنة ‪ ،1941‬حيث قام هذا المعهد‬
‫بوضع المعايير الالزم االلتزام بها عند ممارسة مهنة المراجعة الداخلية( اشتيوي‬
‫‪ ، 2113 ،‬ص ‪.) 74‬‬
‫‪-2.3.2‬مفهوم المراجعة الداخلية‪-:‬‬
‫تعتبر المراجعة الداخلية من اهم الوسائل والطرق التي تستخدمها اإلدارة بغرض‬
‫التحقيق من فاعلية الرقابة الداخلية‪ .‬ويمكن تعريف المراجعة الداخلية بأنها‬
‫( نشاط تقييمي مستقل تقوم به إدارة او قسم داخل المنشأة و مهمته فحص‬
‫األعمال المختلفة في المجاالت المحاسبية والمالية والتشغيلية وتقييم اإلدارات‬
‫واألقسام في هذه المنشأة وذلك كأساس لخدمة اإلدارة العليا و كما انها رقابة‬
‫ادارية تؤدي عن طريق قياس وتقييم فاعلية الوسائل الرقابية االخرى (حجازي‪،‬‬
‫‪ ، 2111‬ص ‪.) 24‬‬
‫وقد عرف مجمع المحاسبين القانونيين ببريطانيا المراجعة الداخلية‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫( مراجعة لألعمال والسجالت التي تتم داخل المشروع بصفة مستمرة وبواسطة‬
‫موظفين يخصصون لهذا الغرض وقد تشتمل المراجعة الداخلية خاصة في‬
‫بعض المشروعات الكبيرة علي امور ال تتعلق مباشرة بالنواحي المحاسبية(‬
‫عطاهلل ‪ ، 1737 ،‬ص‪.) 13‬‬
‫يمكن تعريف المراجعة الداخلية بأنها‪(- :‬مجموعة من اإلجراءات التي تنشأ‬
‫داخل الشركة لغرض التحقيق من تطبيق السياسات المالية واإلدارية "التشغيلية "‬
‫من خالل هذا التعريف يتضح ان وظيفة المراجعة الداخلية ال‬ ‫المرسومة)‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫تقتصر علي األمور المالية فقط بل تتعداها الى األمور اإلدارية االخرى‬
‫(التشغيلية) وبالتالي فهي تهتم بما يلي‪( :‬اشتيوي‪ ،2113 ،‬ص ‪) 73‬‬
‫‪ -1‬التقييم الدوري للسياسات اإلدارية األخرى واإلجراءات التنفيذية المتعلقة بها‪،‬‬
‫وابداء الرأي‪ ،‬حيالها وذلك بغرض تحسينها وتطويرها لتحقيق أعلى كفاءة إدارية‪.‬‬
‫التقييم الدوري لسياسات المالية والمحاسبية وكل اإلجراءات التنفيذية‬ ‫‪-2‬‬
‫المتعلقة بها والتأكد من انها تسير دون انحراف‪.‬‬

‫‪-1.4.2‬مهام المراجعة الداخلية‪- :‬‬


‫المالي‬ ‫بشقيها‬ ‫الداخلية‬ ‫المراجعة‬ ‫مهام‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫سنتطرق‬
‫واإلداري‪(:‬اشتيوي‪ ،2113،‬ص‪) 73‬‬
‫أوال‪ :‬مهام المراجعة الداخلية في المجال المالي المحاسبي‪- :‬‬
‫‪ -1‬التحقق من الوجود الفعلي لألصول ويأتي ذلك بفحص اإلجراءات الخاصة‬
‫باستالم ودفع النقدية‪ ،‬الجرد النهائي للمخزون واألصول الثابتة علي أساس‬
‫العينات مع التأكد من صحة المعالجات المحاسبية للعمليات المتعلقة‬
‫باألصول‪،‬بعت مصادقات للمدينين‪.‬‬
‫‪ -2‬فحص ومراجعة المصروفات واإليرادات والتأكد من إجراءات توجيه القيود‬
‫المحاسبية قد تمت بصورة صحيحة ورحلت الي الحسابات المعينة مع التأكد من‬
‫المستندات المؤيدة لذلك‪ .‬والتحقيق من أن المصروفات قد صرفت في األوجه‬
‫المخصصة لها وان اإليرادات قد تم تحصيلها‪.‬‬
‫‪ -3‬التحقق الحسابي لجميع العمليات المالية‪ ،‬والتأكد من ان المبادئ المقبولة‬
‫والمتعارف عليها وكذلك اللوائح المالية قد تم إتباعها‪.‬‬
‫‪ -4‬منع او اكتشاف أي تالعب او تزوير بالسجالت والدفاتر المحاسبية‬
‫والتحقق من وجود حماية كافية ألصول الشركة ضد السرقة والضياع والسحب‬
‫غير المسؤول‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -5‬مراجعة واختيار تسويات حسابات المصارف والعهد النقدية من فترة ألخرى‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬مهام المراجعة الداخلية في المجال اإلداري(التشغيلي)‪- :‬‬
‫‪ -1‬التأكد من سياسات التخزين لألصناف للسلع كمستويات المخزون والحجم‬
‫األمثل للطلبية ونقطة إعادة الطلب‪ ،‬باإلضافة الى تقييم أساليب التخزين ومعرفة‬
‫مدى مالئمتها لنوعية وطبيعة السلع المختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬التأكد من سير برامج التدريب للموظفين والعاملين في الشركة وتحديد مدى‬
‫كفاءة هذه البرامج واقتراح سبل تطويرها وتحسينها لغرض رفع مستوى الكفاءة‬
‫لدى العاملين‪.‬‬
‫‪ -3‬تقييم كفاءة استخدام الموارد واألصول من الناحية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة واختبار العمليات المختلفة مثل النشاطات اإلنتاجية من حيث مستوى‬
‫الكفاءة ومراقبة الجودة‪.‬‬
‫مما تقدم يتضح ان ال مراجع الداخلي يمارس وظيفة على اعتبار انه موظف في‬
‫الشركة ومسؤولية تنحصر في تقييم أساليب الرقابة الداخلية سواء كانت محاسبية‬
‫ام إدارية وذلك بهدف التأكد فاعليتها‪.‬‬
‫‪-2.4.2‬مزايا المراجعة الداخلية‪ (:‬الصحن‪ ،‬النور‪ ،2112 ،‬ص‪) 21‬‬
‫‪ -1‬ان المراجع الداخلي بسبب وجوده كل الوقت في المشروع ومعاصرته‬
‫للمشاكل يستطيع ان يلمس كل نواحيه ونشاطاته واجراءاته والمشاكل المترتبة‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪-2‬ان المراجعة الداخلية تتم بصورة منظمة وعلى مدار السنة بدال من مرة واحدة‬
‫سنويا كما هو في حالة وجود مراجع خارجي‪.‬‬
‫‪-3‬ان المراجع الخارجي يتحقق أساسا من سالمة المركز المالي وصحة النتائج‪،‬‬
‫فهو لن يستطيع ان يعطي الوقت الكافي الكتشاف األخطاء والتالعب وانما يلجا‬
‫الي االختبارات في عملية المراجعة‪ .‬ولهذا فان ادارة المراجعة الداخلية تقوم‬
‫بمراجعة كاملة لكافة العمليات عن طريق الفحص المستقل داخل المشروع وعلى‬

‫‪13‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫هذا فهي تعتبر رقابة لخدمة اإلدارة حيث تعمل على قياس وتقييم فاعلية الرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪-3.4.2‬وسائل المراجعة الداخلية‪- :‬‬
‫هناك عدة وسائل تتمثل في‪- :‬‬
‫‪ -1‬التحقيق – هو وسيلة من وسائل المراجعة تهتم بمراكز العمليات عند نقطة‬
‫زمنية محددة وليس خالل فترة زمنية محددة أي التحقيق من األرصدة‬
‫واإلجماليات التي تحتوي علي القوائم المالية والتي تتجه لفحص الملكية والوجود‬
‫الفعلي ويقسم األصول وااللتزامات ويشمل التحقيق مما يلي السجالت –‬
‫األصول المملوكة من قبل المنشأة – التقارير( يوسف ‪ ، 1773 ،‬ص‪.) 131‬‬
‫‪ -2‬التقييم _ هو فحص السجالت المحاسبية والتقرير عنها‪ ،‬ويقوم المراجع‬
‫الداخلي بالحكم على مدى قوة النظام المحاسبي وتحديد نقاط القوة والضعف فيه‪،‬‬
‫كما يستطيع ان يتعرف ويقيم الوضع الحقيقي للنظام المحاسبي ويقترح‬
‫التعديالت المناسبة (الصحن‪ ،‬أبوزيد ‪.) 154 ، 1773 ،‬‬
‫‪ -3‬الحماية _ حماية أصول المنشأة والتأكد من سالمة نظم الرقابة الداخلية‬
‫الذي يهدف بدوره الي حماية المنشأة من اإلفالس والسرقة وذلك بالتأكد من‬
‫االتي‪ (:‬الشريف‪ ،2111 ،‬ص‪) 71‬‬
‫أ‪ -‬حماية األصول‪.‬‬
‫ب‪ -‬سالمة المعلومات المحاسبية وامكانية االعتماد عليها‪.‬‬
‫ج‪ -‬التأكد من االستخدام األمثل للموارد‪.‬‬
‫د‪ -‬المالئمة في أساليب القياس والسياسات والخطط واألفراد مع القوانين‬
‫واللوائح‪.‬‬
‫ه_ تقييم صحة وكفاية تطبيق الرقابة المحاسبية على االصل المتعطل‪.‬‬
‫‪ -4‬تطبيق معايير المراجعة الداخلية عند القيام بها بغرض تحقيق أهدافها‬
‫المخطط لها‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫ويرى الباحثون انه البد من قيام المراجعة الداخلية بالفحص والتحقيق والتقييم‬
‫للعمليات المالية والتشغيلية وحماية األصول وتطبيق المعايير لمنع التالعب‬
‫بالمستندات او على األقل منها مما يؤدي الي رفع الكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪-4.4.2‬معايير المراجعة الداخلية‪-:‬‬
‫‪ -1‬معيار االستقاللية‪.‬‬
‫‪ -2‬معيار الكفاءة والتأهيل‪.‬‬
‫‪ -3‬معيار نطاق العمل‪.‬‬
‫‪ -4‬معيار أسلوب أداء عمليات المراجعة الداخلي‪.‬‬
‫‪-5‬معيار كيفية إدارة قسم المراجعة الداخلية ‪.‬‬
‫وفيما يلي نناقش باختصار كل من هذه المعايير‪ (:‬اشتيوي‪ ،2113 ،‬ص‪) 75‬‬
‫اوال‪ :‬االستقاللية‪- :‬‬
‫وقد اورد معهد المراجعين الداخليين االمريكي معيار االستقاللية كالتالي‪- :‬‬
‫(ان االستقاللية تتيح الفرصة للمراجعين الداخليين بان يصدروا أحكاما عادلة‬
‫وغير متحيزة‪ ،‬وبصفة أساسيا تتيح القيام باإلدارة الصحيحة ألعمال المراجعة‪،‬‬
‫وهذه األمور جميعا تتحقق من خالل الوضع التنظيمي والموضوعية)‪.‬‬
‫ومن خالل ما تقدم يتضح ان هناك امران ضروريان لضمان استقاللية المراجع‬
‫الداخلي وهما الوضع التنظيمي لقسم المراجعة الداخلية والموضوعية التي يجب‬
‫ان تتمتع بها شخصية المراجع الداخلي‪.‬‬
‫أ‪ -‬الوضع التنظيمي‪- :‬ينبغي ان يكون الوضع التنظيمي لمكتب او قسم‬
‫المراجعة الداخلية تابعا ألعلي مستوى إداري في الشركة أي بمعني اخر يتبع‬
‫مجلس اإلدارة‪ ،‬حيث يكون رئيس مجلس اإلدارة له اإلشراف المباشر علي قسم‬
‫المراجعة الداخل‪.‬‬
‫هذا من المنظور النظري‪ ،‬بيد أنه من المنظور العلمي وبسبب كثرة اعباء رئيس‬
‫مجلس اإلدارة مما تمنعه من منح االهتمام الالزم لقسم المراجعة الداخلية‬

‫‪15‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫والتغلب على ذلك وجدت ما تعرف باسم (لجنة المراجعة والتدقيق) وهي لجنة‬
‫منبثقة عن مجلس اإلدارة حيث تتكون من اربعة أعضاء على األقل وتكون‬
‫مسئولة عن نشاط المراجعة الداخلية باإلضافة إلى التنسيق بين ادارة الشركة‬
‫والمراجع الخارجي‪.‬‬
‫وبالتالي يقوم المراجع الداخلي بإحالة تقاريره إلى لجنة المراجعة والتدقيق والتي‬
‫بدورها تلخص هذه التقارير وتقدمها لمجلس اإلدارة التخاذ اإلجراء لالزم حيال ما‬
‫ورد فيها‪ .‬وتبعية قسم المراجعة الداخلية ألعلى مستوى في الشركة يضمن تحقيق‬
‫الهدفين التاليين‪- :‬‬
‫قيام قسم المراجعة الداخلية بمراجعة جميع أنشطة الشركة دون تدخل‬ ‫‪-1‬‬
‫المستويات اإلدارية المختلفة في عملها او منعها‪.‬‬
‫‪ -2‬دعم النتائج المتواصل اليها من قبل المستوى االعلى الذي يملك اتخاد قرار‬
‫التنفيذ لها‪.‬‬
‫وقد اورد معهد المراجعين الداخلين األمريكي عدة مقومات من شأنها ان تمكن‬
‫قسم المراجعة الداخلية من أصول إلي أهدافها التي تنشأ من اجلها‪ ،‬نلخصها‬
‫فيما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬ل ضمان تغطية كاملة وشاملة لمراجعة جميع األنشطة فيجب ان يتبع قسم‬
‫المراجعة الداخلية جهة تتمتع بالسلطة الكافية لتنفيذ توصياته‪.‬‬
‫‪ -2‬تعيين او استبدال رئيس قسم المراجعة الداخلية‪ ،‬يجب ان تكون عن طريق‬
‫اإلدارة العليا او بعد موافقتها‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع الئحة داخلية لقسم المراجعة الداخلية تحتوى على أهداف وسلطات‬
‫ومسئوليات القسم على ان تتم اعتمادها من اإلدارة العليا وتعمم على المستويات‬
‫اإلدارية المختلفة ومن اهم النقاط التي يجب ان توضح في الالئحة ما يلي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬الموقع التنظيمي لقسم المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫ب‪ -‬حق اطالع موظفي قسم المراجعة الداخلية على جميع السجالت‬
‫والمستندات لجميع عمليات الشركة سواء كانت مالية او تشغيلية‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيان بنطاق عمل وأنشطة قسم المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -4‬يقوم رئيس المراجعة الداخلية بوضع برنامج شامل لنشاط القسم خالل الفترة‬
‫القادمة يبين فيه االحتياجات المالية والبشرية الالزمة لتنفيذ البرنامج‪ ،‬على ان‬
‫يتم اعتماده من االدارة العليا‪.‬‬
‫‪ -5‬إصدار تقرير سنوي عن أنشطة قسم المراجعة الداخلية بحيث يشتمل على‬
‫العناصر التالية‪- :‬‬
‫أ‪ -‬الموضوعات التي خضعت للمراجعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬النتائج التي تم التوصل اليها‪.‬‬
‫ج‪ -‬التوصيات واالقتراحات‪.‬‬
‫د‪ -‬بيان باالنحرافات عن البرامج الموضوعة وأسبابها واقتراح تفاديها في‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫ب –الموضوعية‪- :‬إذا كان الوضع المناسب في الهيكل التنظيمي يضمن‬
‫استقاللية قسم المراجعة الداخلية في تأدية نشاطه فأن الموضوعية تتعلق‬
‫بموظفي قسم المراجعة الداخلية حتى يؤدون عملهم باستقاللية وحيادية تامة‪.‬‬
‫كما عرف المعهد المراجعين الداخلين األمريكي الموضوعية بأنها (االستقالل‬
‫الذهني للمراجع الداخلي عند قيامه بعمله‪ ،‬فأحكامه يجب اال تكون خاضعة‬
‫لتأثير وآراء االخرين‪ ،‬وحتى يكون المراجع الداخلي موضوعيا وعليه ان يقوم‬
‫بتأدية عمله بصدق وأمانة واال يضع نفسه في مواقف تجعله غير قادر على‬
‫إصدار أحكامه بشكل موضوعي)‪ .‬وهناك عدة عوامل لها تأثير السلبي على‬
‫موضوعية المراجع الداخلي مثال ذلك ما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬قيام احد موظفي قسم المراجعة الداخلية بتأدية أية مهمة تنفيذية تدخل في‬
‫نطاق اختصاصات إدارات اخرى‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -2‬وجود اقارب للمراجع الداخلي يعملون بالشركة‪ ،‬مما يجعل المراجع في‬
‫موقف مشكوك فيه من حيث الموضوعية في احكامه عند مراجعته نشاط او‬
‫عملية قام بها احد اقاربه‪.‬‬
‫‪ -3‬انتماء المراجع الداخلي الى التنظيمات غير الرسمية بالشركة كالنقابات‬
‫والجمعيات واالشتراك في الرحالت والملتقيات مما قد يؤثر على موضوعية‬
‫أحكامه‪.‬‬
‫‪ -4‬التعاون واالنسجام بين المراجع الداخلي والموظفين بالشركة بسبب عالقات‬
‫العمل قد تنعكس على موضوعية أحكامه التي يصدرها بخصوص نشاطات او‬
‫عمليات قاموا بها هؤالء الموظفين‪.‬‬
‫وللحفاظ على موضوعية المراجع الداخلي وبالتالي استقاللية وحياده هناك عدة‬
‫اعتبارات يجب أخذها في الحسبان منها‪- :‬‬
‫‪ -1‬عند توزيع العمل بين موظفي قسم المراجعة الداخلية يجب مراعاة عدم وجود‬
‫تعارض او تضارب في المصالح بينهم وبين األشخاص الذين تراجع اعمالهم‪.‬‬
‫‪ -2‬مراعاة عدم وجود تحيز من قبل المراجع الداخلي تجاه األشخاص الذين يراد‬
‫مراجعة أعمالهم او نشاطاتهم‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعاة دوران العمل بين موظفي المراجعة الداخلية بين االقسام او المهام‬
‫المختلفة‪ ،‬ويتم ذلك بشكل دور وذلك دو ار لقيام العالقات التي قد تؤثر في‬
‫الموضوعية ومن تم االستقاللية‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم قيام المراجع الداخلي باي عمل تنفيذي‪ ،‬حيث ان مهمة المراجع‬
‫الداخلي استشارية ورقابية‪.‬‬
‫‪ -5‬الموظفين المنتقلين الى قسم المراجعة الداخلية من األقسام االخرى يجب أال‬
‫يعهد اليهم بمراجعة نشاطات أقسامهم السابقة اال بعد مدة كافية من الزمن حتى‬
‫ال يقوموا بمراجعة أعمال قاموا بها سابقا‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫تانيا‪ :‬الكفاءة والتأهيل‪- :‬موظفي قسم المراجعة الداخلية في اية شركة يجب‬
‫يكون لديهم التدريب الفني المناسب والكفاءة المناسبة للعمل كمراجعين‪ ،‬ومعايير‬
‫المراجعة الداخلية لم تطلب مؤهال علميا بعينة او خبرة عملية بذاتها كما هو‬
‫الحال عليه بالنسبة للمراجعة الخارجية‪ .‬ولكن يجب توفر الحد االدنى من‬
‫التأهيل والكفاءة العلمية التي تطلبه وظيفة المراجعة الداخلية حسب وجهة نظر‬
‫الشركة المعينة‪.‬‬
‫حيث ان كل شركة لها المواصفات التي يجب ان تتوافر في موظفي المراجعة‬
‫الداخلية والتي تختلف من شركة الي أخرى‪.‬وقد حددت معايير االداء المهني‬
‫للمراجعة الداخلية الصفات الواجب توافرها في موظفي قسم المراجعة الداخلية‬
‫وهي‪- :‬‬
‫‪ -1‬التحلي بصفات أخالقية وشخصية تتناسب مع ظروف وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ -2‬الحصول على مستوى مناسب من الكفاءة والتأهيل‪.‬‬
‫‪ -3‬ان يكون على دراية بإجراءات وأدوات الرقابة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ -4‬ان يكون على دراية تامة بمبادئ وأساليب المحاسبة المالية مع معرفة‬
‫المبادئ األساسية لبعض العلوم كاالقتصاد والقانون التجاري – الضرائب –‬
‫التمويل – الطرق الكمية – االحصاء – نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ -5‬ان يكون على معرفة بمبادئ علم اإلدارة وعمليات التقييم لألنشطة المختلفة‬
‫وتحديد االنحرافات والبحث عن اسبابها وتقديم الحلول المناسبة لعالجها‪.‬‬
‫‪ -6‬ان يكون على معرفة بمبادئ العلوم السلوكية حتى يستطيع التعامل مع‬
‫الموظفين اآلخرين بأسلوب مناسب يساعده على تحقيق أهدافه وخلق عالقات‬
‫طيبة مع أولئك الموظفين‪.‬‬
‫‪ -7‬ان يكون على مستوى مناسب من مهارة استخدام اساليب توصيل‬
‫المعلومات‪ ،‬سواء شفويا او عن طريق التقارير المكتوبة التي يصدرها‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫ثالثا‪ :‬نطاق العمل‪- :‬‬


‫نص المعيار الخاص بنطاق عمل المراجعة الداخلية على ان (مجال عمل‬
‫المراجعة الداخلية يجب ان يتضمن فحص وتقييم سالمة الرقابة الداخلية‬
‫المعمول بها وجودة األداء في تنفيذ المسؤوليات المحددة فيها)‪.‬‬
‫من ذلك يتضح ان نطاق عمل المراجعة الداخلية يتحدد من خالل وظيفتين‬
‫اساسيتين وهما‪- :‬‬
‫‪ -1‬فحص وتقييم نظم الرقابة الداخلية والتأكد من سالمتها وابداء النصح في‬
‫سبيل تحسينها وتطويرها أي وظيفة الحماية‪.‬‬
‫‪ -2‬التأكد من جودة اداء العمل من قبل الموظفين في المجاالت المختلفة‬
‫بالشركة وابداء النصح من اجل تطوير وتأهيل العاملين‪ ،‬أي وظيفة التوجيه‬
‫البناء‪.‬وبالتالي يتحدد نطاق عمل المراجعة الداخلية بالتحقيق من األهداف‬
‫التالية‪- :‬‬
‫‪ -1‬التأكد من درجة مصداقية ودقة المعلومات المالية والمعلومات التشغيلية‬
‫االخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬التأكد من مدى االلتزام بالسياسات واإلجراءات واللوائح والقوانين الموضوعة‪.‬‬
‫‪ -3‬المساعدة على حماية أصول الشركة‪.‬‬
‫‪ -4‬التأكد من تحقيق األهداف المرسومة للعمليات والبرامج المختلفة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أسلوب أداء عمليات المراجعة‪- :‬فيما يلي نستعرض كيفية اداء عمل قسم‬
‫المراجعة الداخلية‪ ،‬حيث نصت معايير االداء المهني للمراجعة الداخلية على‪- :‬‬
‫( ضرورة ان يشمل عمل المراجعة‪ ،‬تخطيط المراجعة‪ ،‬فحص وتقييم المعلومات‪،‬‬
‫إبالغ نتائج المراجعة تم المتابعة)‪.‬‬
‫من خالل هذا المعيار يتضح ان أي عملية المراجعة يجب ان تتم وفق‬
‫الخطوات التالية‪- :‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ – 1‬التخطيط‪- :‬قبل التخطيط لعملية المراجعة يجب ان يتم تحديد المجال الذي‬
‫ستتم مراجعته‪ ،‬فقد يكون هذا المجال المراد مراجعته وظيفة المشتريات او نظاما‬
‫مثل نظام التخزين‪ ،‬او نظام معالجة المعلومات او أي نشاط من أنشطة‬
‫الشركة‪.‬بعد ذلك تبدأ مراحله التخطيط لعملية المراجعة في مجال معين وذلك‬
‫بإتباع الخطوات التالية‪- :‬‬
‫‪ -1‬يقوم رئيس فريق المراجعة بتحديد أهداف عملية المراجعة ونطاقها باالتفاق‬
‫مع مسؤولي االدارة المعينة‪.‬‬
‫‪ -2‬تجميع المعلومات عن النشاط المراد مراجعته عن طريق المقابالت والفحص‬
‫المبدئي وقوائم االستقصاء‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد العناصر البشرية (فريق المراجعة) وكذلك الموارد المادية واللوجستية‬
‫إلنجاز العلمية‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف عمليا عن األنشطة او العمليات المراد مراجعتها وتحديد المواطن‬
‫التي تحتاج الي اهتمام خاص‪ .‬وهذا يتم عن طريق‪- :‬‬
‫أ‪ -‬االطالع على السياسات واإلجراءات‪.‬‬
‫ب‪ -‬مقابلة مسؤولي المجال او النشاط المراد مراجعته التعرف على األنشطة‬
‫التشغيلية وغيرها من االمور االخرى‪.‬‬
‫‪ -5‬إصدار تقرير سنوي عن أنشطة قسم المراجعة الداخلية بحيث يشتمل على‬
‫العناصر التالية‪- :‬‬
‫أ‪ -‬الموضوعات التي خضعت للمراجعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬النتائج التي تم التوصل اليها‪.‬‬
‫ج – التوصيات واالقتراحات‪.‬‬
‫د‪ -‬بيان باالنحرافات عن البرنامج الموضوع وأسبابها واقتراح تفاديها في‬
‫المستقبل‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -2‬التجميع والفحص والتقييم للمعلومات‪- :‬بعد ان يتم وضع الخطة (برنامج‬


‫العمل) تبدأ هذه المرحلة والتي تشتمل علي‪- :‬‬
‫‪ -1‬التجميع والفحص للمعلومات حتي تكون أساسا للتوصيل الي نتائج المراجعة‬
‫ويتم التجميع لهذه المعلومات عن طريق االستقصاء والمقابالت والمالحظة‬
‫المباشرة لمجريات األمور في المجال تحت المراجعة‪.‬‬
‫‪ –2‬تحليل وتفسير البيانات والمعلومات التي يتم تجميعها (التحليل التفصيلي )‬
‫وكل هذه تعتبر أدلة وتستخدم كأساس لصياغة النتائج التي تم التوصيل اليها‬
‫من خالل عملية المراجعة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقييم التحليل للوصول الي االقتراحات التي من شأنها تحسين الوضع‬
‫القائم‪ .‬من حيث تحسين اإلجراءات او تغير السياسات‪ ،‬او تصحيح ومعالجة‬
‫االنحرافات عن الخطط الموضوعة واألهداف المرسومة‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد التقرير‪- :‬هذه الخطوة تمثل المرحلة االخيرة لعملية المراجعين‪ ،‬حيث‬
‫يقوم رئيس فريق المراجعة بصياغة تقريره موضحا فيه ‪- :‬‬
‫‪ -1‬بيان الهدف من عملية المراجعة‪.‬‬
‫‪ – 2‬نطاق وحدود عملية المراجعة‪.‬‬
‫‪ –3‬اإلجراءات التي اتبعت في عملية المراجعة‪.‬‬
‫‪ -4‬النتائج التي تم التوصل اليها من عملية المراجعة‪.‬‬
‫‪ -5‬المقترحات والتوصيات في الخصوص‪.‬‬
‫لضمان نجاح عملية المراجعة والوصول الي نتائج مرضية وتوصيات بناءة فإن‬
‫هناك عدة امور يجب أخدها بعين االعتبار عند صياغة التقرير وهي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬ان يكون التقرير واضحا وهادفا وان يصل في الوقت المناسب‪.‬‬
‫ب‪ -‬ان يحتوي على حلول للمشاكل ومقترحات للتصحيح عوضا عن إبراز‬
‫المشاكل والعيوب فقط‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫ج‪ -‬ان تتم مناقشة النتائج التي مع مسؤولي الجهة تحت مراجعة لضمان عدم‬
‫وجود أي ليس فيها وذلك قبل إصدار التقرير‪.‬‬
‫د‪ -‬ان يقوم رئيس قسم المراجعة الداخلية بمراجعة التقرير والتصديق عليه قبل‬
‫إصداره وتحديد الجهات التي يوجه لها التقرير‪.‬‬
‫‪ -4‬المتابعة‪- :‬تعتبر مرحلة المتابعة مهمة من حيث التأكد من مدى فهم‬
‫وقبول النتائج والتوصيات من قبل اإلدارة العليا والجهات ذات العالقة‪ ،‬باإلضافة‬
‫الي التأكد من أنه قد تم اتحاد اإلجراءات التصحيحية الالزمة بناء على النتائج‬
‫والتوصيات الواردة في التقرير النهائي‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬كيفية إدارة قسم المراجعة الداخلية‪- :‬أن رئيس قسم الم ارجعة الداخلية‬
‫باإلضافة الي أنه مطالب بمراجعة األمور اإلدارية وتقييمها وابدأ الراي حيالها‪،‬‬
‫فهو مطالب من جانب أخر بإدارة قسم يضم المجموعة من الموظفين‪ ،‬فرئيس‬
‫قسم المراجعة الداخلية الي جانب وظيفته التقييمية‪ ،‬يقوم في نفس الوقت بمهمة‬
‫المدير في قسمة‪ ،‬فال يمكنه ان يصبح مستشا ار كفؤا للمدراء االخرين إذا لم يكن‬
‫قاد ار علي إدارة قسمه‪ .‬وبالتالي يجب على رئيس قسم المراجعة ادارة قسمه‬
‫بالمفهوم العلمي لإلدارة من تخطيط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬إشراف‪ ،‬ورقابة وذلك تحقيقا‬
‫ألهداف القسم الذي أنشا من أجلها‪.‬وطبقا لمعايير االداء المهني للمراجعة‬
‫الداخلية يمكن تقسيم مراحل العملية اإلدارية ‪- :‬‬
‫‪ -1‬هدف وسلطات ومسؤوليات القسم‪- :‬يستوجب ذلك وجود الئحة مكتوبة‬
‫ومعتمد من االدارة العليا تحتوي على ما يلي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬الهدف من إنشاء القسم‪.‬‬
‫ب‪ -‬بيان مسؤوليات وسلطات قسم المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫ج – اإلشارة ان وظيفة المراجعة الداخلية هي وظيفة استشارية وليست تنفيذية‪.‬‬
‫كما يجب ان تعمم هذه الالئحة على المستويات اإلدارية المختلفة للتعريف بقسم‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ –2‬التخطيط‪- :‬هو عبارة عن صياغة األهداف بشكل يأخذ في االعتبار‬


‫الموارد المتاحة والبيئة المحيطة‪ .‬حيث يقوم رئيس المراجعة الداخلية باقتراح‬
‫األدوات والوسائل التي ستستخدم في الوصول الي تلك األهداف مع مراعاة‬
‫االستخدام الفعال والكفؤ للموارد المتاحة‪ .‬وتشتمل عملية التخطيط لمسؤوليات‬
‫قسم المراجعة الداخلية علي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬تحديد وصياغة األهداف‪.‬‬
‫ب‪ -‬وضع وتصميم برامج العمل المختلفة‪.‬‬
‫ج – وضع برامج تدريب وتعيين القوى العاملة وتحديد الموازنة التقديرية لذلك‪.‬‬
‫د‪-‬إعداد التقارير الدورية للمتابعة‪.‬‬
‫ويجب ان تحتوي برامج العمل علي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬األنشطة والعمليات المراد إخضاعها للمراجعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬األماكن التي ستتم فيها مراجعة هده األنشطة والعمليات‪.‬‬
‫ج‪ -‬الزمن المعياري إلنجاز عملية الم ارجعة‪.‬‬
‫وعند التخطيط لبرامج المراجعة يجب مراعاة ما يلي‪- :‬‬
‫‪ -1‬تاريخ ونتائج اخر عملية مراجعة للنشاط المراد مراجعته‪.‬‬
‫‪ -2‬الخطة المالية المبدئية‪.‬‬
‫‪ -3‬فريق المراجعة المرشح لكل عملية او نشاط‪.‬‬
‫‪ -4‬التغيرات الهامة بالعمليات التشغيلية ونظم واجراءات الرقابة المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرات التي يتمتع بها أعضاء فريق‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الرقابة الداخلية‬ ‫‪.1.1‬‬
‫‪1.1.3‬الرقابة الداخلية‪- :‬تعتبر الرقابة الداخلية من أهم العناصر التي يعتمد‬
‫عليها المراجع عند قيامه بعملية المراجعة حيث نجد أن المعيار التالي من‬
‫‪.‬‬
‫تعريفات‬ ‫معايير العمل الميداني قد نص علي ضرورتها لعملية المراجعة‬
‫مختلفة للرقابة الداخلية‪- :‬هي الخطة التنظيمية وكل ما يرتبط بها من وسائل‬

‫‪24‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫واجراءات تبناها المشروع للمحافظة علي االصول‪ ،‬اختبار دقة الحسابات ودرجة‬
‫االعتماد عليها‪ ،‬تنمية كفاءة العمل‪ ،‬وتشجيع إتباع السياسات االدارية الموضوعة‬
‫( اشتيوي ‪ ، 2113 ،‬ص‪. ) 32‬هي الخطة التي تضمن كافة الطرق والمقاييس‬
‫المتناسقة التي تتبناها المؤسسة لحماية أصولها وضبط الدقة في بياناتها‬
‫المحاسبية واالرتقاء بالكفاءة اإلنتاجية وتشجيع االلتزام بالسياسات اإلدارية‬
‫الموضوعة مقدما(توفيق‪ ،1777 ،‬ص‪.)14‬‬
‫‪ -2.1.3‬أهداف الرقابة الداخلية‪( :‬توفيق ‪ ,1191 ,‬ص ‪)14,19‬وفقا‬
‫للتعريف السابق يمكن حصر أهداف الرقابة الداخلية‪- :‬‬
‫‪ -1‬توفير الحماية ألصول المنشاة‪- :‬تتعد التفسيرات الخاصة بكلمة حماية فقد‬
‫يقصد بها الوقاية من األخطاء المتعددة في معالجة العمليات بقصد إخفاء غش‬
‫أو اختالس وتستند األخطاء المتعمدة إلى تخطيط مدروس بواسطة أفراد غير‬
‫أمناء ذوي نوايا احتيالية ويتم ذلك بعدم إجراء قيد محاسبي أو تحريف في‬
‫السجالت بشكل ال يبدو متعارض مع التطبيق السليم للمبادئ المحاسبية فقد‬
‫تدرج أسماء وهمية في كشوف األجور لتغطية اختالس في النقدية ويكون قيد‬
‫مطابقا إلجمالي كشف األجور بالرغم من وجود هذه األخطاء‪.‬ويمثل االختالس‬
‫نقل الملكية (األصل) دون موافقة أو تصريح من أصحابه أو من لهم سلطة‬
‫التصرف فيه والغش عمل تضليلي غير أمين ينطوي علي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬اغتصاب لألصل دون علم مالكه أو موافقته‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحريف في السجالت بطريقة مدروسة أو إهمال تسجيل العملية‪.‬‬
‫‪ -2‬دقة البيانات المحاسبية ودرجة االعتماد عليها‪- :‬يترتب على مزاولة‬
‫األنشطة المختلفة للمنشأة مجموعة من العمليات التي تعتبر مجاال لتطبيق نظام‬
‫الرقابة الداخلية وهذه العمليات تنطوي في الغالب علي وجود مبادلة أصول او‬
‫خدمات مع أطراف خارج المنشأة (الوحدة االقتصادية) وتحويل أو استخدام‬

‫‪25‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫بعض االصول داخل المنشأة من خالل سلسلة من الخطوات تشتمل التصريح‬


‫بالعمليات تنفيذها – تسجيلها بالدفاتر والمحاسبة عن نتائجها‪.‬‬
‫‪ -3‬االرتقاء بالكفاءة اإلنتاجية‪- :‬أحد األهداف األساسية إلدارة المنشأة هو‬
‫العمل علي تجنب نواحي اإلسراف في استخدام الموارد المتاحة للمنشأة ومن ثم‬
‫االرتقاء بالكفاءة اإلنتاجية في استخدام هذه الموارد وتتعدد األساليب المتاحة‬
‫لتحقيق هذا الهدف ولعل أهمها الموازنة التخطيطية‪ ،‬التكاليف المعيارية‪ ،‬دراسة‬
‫الحركة والزمن‪ ،‬أساليب الرقابة علي الجودة ويصاحب استخدام هذه االساليب‬
‫إجراء بعض التحليالت اإلحصائية واعداد نظام لتقارير الدورية لتدفق المعلومات‬
‫خالل المستويات اإلدارية المختلفة وقد يقتضي األمر إعداد برامج تدريبية‬
‫للعاملين لمساعدتهم في إنجاز المسؤوليات المحددة لهم ورفع كفاءة أدائهم لهذه‬
‫المسؤوليات‪.‬‬
‫‪ –4‬االلتزام بما تقضي به السياسات اإلدارية المرسومة‪ :‬يتم ترجمة أهداف‬
‫المنشأة في شكل مجموعة من السياسات المتكاملة تغطي الجوانب المختلفة‬
‫لنشاط المنشأة ومن تم فإن درجة االلتزام بهذه السياسات تنعكس علي مدى‬
‫تحقيق أهداف المنشأة واذا أخدنا عنصر الزمن في االعتبار فإن بعض هذه‬
‫السياسات يرتبط بالمدى البعيد (سياسات طويلة األجل) وبعضها يرتبط بالمدى‬
‫القصير (سياسات قصيرة األجل) ومن أمثلة هذه السياسات‪- :‬‬
‫أ‪ -‬سياسات التمويل‪.‬‬
‫ب‪ -‬سياسات اإلنتاج‪.‬‬
‫ج‪ -‬سياسات الشراء‪.‬‬
‫د‪ -‬سياسات التوزيع‪.‬‬
‫ه‪ -‬سياسات االئتمان‪.‬‬
‫ويرتبط بوضع أي سياسة تحديد الواجبات واإلجراءات التي يتعين إتباعها‬
‫لمواجهة مقتضيات هذه السياسة ويصاحب تحديد الواجبات ألفراد التنظيم‬

‫‪26‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫تفويض قدر من السلطة يتناسب مع حجم هذه الوجبات وعلى الرغم من وجود‬
‫خطة تنظيمية يمكن من خاللها التعرف على خطوط السلطة‬
‫والمسؤولية إال أنه يفضل وجود دليل يوضح هذه االختصاصات والسلطات‬
‫بش كل أكثر تفصيال حتى ال يحدث تضارب أو تداخل أو تكرار لالختصاصات‬
‫بين اإلدارات المختلفة‪.‬‬
‫‪-3.1.3‬أنواع الرقابة الداخلية‪- :‬مما سبق يمكن تقسيم أنواع الرقابة‬
‫الداخلية إلي نوعين رئيسين وهما‪- :‬‬
‫أوال‪ :‬الرقابة اإلدارية‪( :‬عبدهللا ‪ ، 1777 ،‬ص‪) 227‬تشمل الخطة التنظيمية‬
‫ووسائل التنسيق واإلجراءات الهادفة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الكفاية‬
‫‪.‬‬
‫اإلنتاجية مع تشجيع االلتزام بالسياسات اإلدارية الموضوعة‬
‫أهداف الرقابة اإلدارية‪( :‬األلوسي ‪ ،‬ص ‪) 213‬‬ ‫‪-‬‬
‫يهدف هذا النوع من الرقابة إلي تحقيق أكبر كفاءة في العمل وضمان تنفيذ‬
‫السياسات اإلدارية المرسومة ويتضمن هذا النوع من األساليب الرقابية السياسات‬
‫اإلدارية والخطط التنظيمية والسجالت والتي تتعلق جميعها باتخاذ الق اررات‬
‫المتعلقة بالتصريح بتنفيذ العمليات المالية وتوضح هذه األساليب من أجل تنمية‬
‫والتعليمات واإلجراءات‬ ‫الكفاءة التشغيلية وتشجيع االلتزام بتطبيق السياسات‬
‫اإلدارية بالمنشأة وتقليل احتمال حدوث مخالفات لهذه السياسات والتعليمات‪،‬‬
‫وينطوي هذا الجزء من نظام الرقابة الداخلية على وظائف أخرى ال ترتبط‬
‫بوظائف أقسام المحاسبة واإلدارة المالية وانما ترتبط بأقسام أخرى كأقسام التنظيم‬
‫واألساليب والتدريب‪ ،‬وهناك وسائل لتحقيق الرقابة اإلدارية‪- :‬تتعدد الوسائل‬
‫التي يتم تطبيقها لتحقيق الرقابة اإلدارية ومن هذه الوسائل ما يلي‪- :‬‬
‫‪ -1‬الكشوف اإلحصائية وتحليلها‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة الوقت والحركة وذلك لغرض تحديد الوقت المعياري إلتمام عملية‬
‫معينة‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -3‬تقارير األداء‪.‬‬
‫‪ -4‬الرقابة علي الجودة‪.‬‬
‫‪-5‬وضع البرامج التدريبية للموظفين والمستخدمين‪.‬‬
‫‪ -6‬الرقابة عن طريق الموازنات التخطيطية‪.‬‬
‫‪ -7‬التكاليف المعيارية‪.‬‬
‫‪ -8‬استخدام الخرائط والرسوم البيانية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الرقابة المحاسبية‪- :‬‬
‫تشمل الخطة التنظيمية واإلجراءات والسجالت التي تتعلق بحماية األصول ودقة‬
‫السجالت المحاسبية ودرجة االعتماد عليها(األلوسي ‪ ،‬ص‪) 213‬‬
‫أهداف الرقابة المحاسبية‪ (:‬الجربوع ‪ ، 2111،‬ص‪) 121‬‬ ‫‪-‬‬
‫يهدف هذا النوع من الرقابة إلى حماية األصول وضمان دقة البيانات‬
‫والمعلومات المحاسبية المسجلة بالدفاتر والتأكد بأنه قد تم تنفيذ العمليات المالية‬
‫وفقا للسياسات العامة للمنشأة أو بناء على تعليمات خاصة وان العمليات قد تم‬
‫تسجيلها بشكل سليم يمكن من إعداد التقارير المالية طبقا للمبادئ المحاسبية‬
‫المتعارف عليها او أي مبادئ أخرى مالئمة لهذه التقارير‪.‬باإلضافة إلى ذلك فإن‬
‫هذه األساليب الرقابية يجب أن تنطوي على إجراءات وقاية األصول والحد من‬
‫إمكانية استخدامها إال في حدود النطاق الذي تضعه ادارة المنشأة مع مقارنة‬
‫بيانات سجالت هذه االصول مع نتائج الجرد الفعلي لها على اساس دوري‬
‫وفحص أسباب أي اختالفات قد تكشفها هذه المقارنة‪.‬‬
‫هناك عدة وسائل يمكن إتباعها لتحقيق الرقابة المحاسبية‪ ( :‬األلوسي ‪،‬‬
‫ص‪) 213‬‬
‫‪ -1‬التوصيف الوظيفي الواضح وتحديد المسؤوليات بحيث ال ينفرد شخص‬
‫معين بتنفيذ عملية بكاملها‪ ،‬وفصل الواجبات الخاصة بموظف الحسابات عن‬

‫‪28‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫الواجبات التي تتعلق باإلنتاج أو بتخزين الممتلكات‪ ،‬اعتماد العمليات بواسطة‬


‫أشخاص مسئولين واعتماد‪.‬‬
‫‪-2‬قيود التسوية وتصحيح األخطاء بعد مصادقة أشخاص مفوضين‪.‬‬
‫‪ -3‬إتباع طريقة القيد المزدوج في قيد العمليات ووجود دورة مستندا لكل نشاط‬
‫من أنشطة المنشأة‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام الحسابات اإلجمالية أو حسابات المراقبة مثل حساب إجمالي‬
‫المدينين واجمالي الدائنين‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد موازين المراجعة بصفة دورية‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد كشوفات مطابقة رصيد المصرف بشكل دوري وعمل مذكرات التسوية‬
‫وقيودها في أوقاتها المحددة‪.‬‬
‫‪ -7‬إرسال مصادقات العمالء ومطابقة كشوفات الموردين‪.‬‬
‫‪ -8‬إتباع نظام الجرد المستمر واجراء جرد دوري ومفاجئ من حين ألخر‬
‫لمطابقة أرصدة بطاقات الصنف مع الكميات الموجودة فعال‪.‬‬
‫‪ -9‬إتباع نظام المراجعة الداخلية ودعم إدارة المراجعة الداخلية بالصالحيات‬
‫والعناصر الكفؤة‪.‬‬
‫‪ -4.1.3‬عناصر الرقابة الداخلية‪-:‬إجراءات الرقابة تختلف من شركة ألخرى‬
‫وذلك تبعا لطبيعة وحجم النشاط فليس هناك في الواقع نظام ثابت ومحدد للرقابة‬
‫الداخلية بحيث يمكن إتباعه في جميع الشركات‪ ،‬فما هو مناسب لشركة معينة‬
‫قد ال يكون مالئما لشركة أخرى‪ ،‬بيد أن هناك بعض العناصر أو المبادئ‬
‫العامة يمكن االقتداء بها من أجل الحصول علي نظام رقابي كفء من أهمها‪(:‬‬
‫اشتيوي‪) 2113،33 ،‬‬
‫‪ -1‬تحديد المسئولية لكل فرد داخل المؤسسة وذلك لمحاسبته عند تقصير‬
‫ومكافأته بعمله على خير وجه‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -2‬الفصل التام بين من يحتفظ بالسجالت ومن يقوم بأية عمله ينتج عنها‬
‫التسجيل في الدفاتر‪ .‬فمثال الشخص الذي يقوم بتسجيل عمليات المبيعات هو‬
‫غير الشخص الذي يقوم بالبيع‪.‬‬
‫‪ -3‬أال ينفرد شخص معين بإنجاز عملية بأكملها‪ ،‬بل يجب تقسيمها بين عدى‬
‫أشخاص‪ ،‬حتى يمكن اكتشاف الخطأ إذا وقع سواء عن قصد أو دون قصد‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بالجانب اإلنساني للعاملين من حيث تدريبهم المناسب على‬
‫األعمال الموكلة إليهم مع تبني نظام عادل للحوافز وغرس روح الجماعة بينهم‪.‬‬
‫‪ -5‬الفصل التام بين من يحتفظ باألصل ومن يقوم بتسجيل العمليات المتعلقة‬
‫بهذا األصل‪.‬‬
‫‪ -6‬الفصل التام بين من يقوم باالحتفاظ باألصل وبين من يقوم بإقرار الحصول‬
‫على هذا األصل أو التخلص منه‪.‬‬
‫‪ -7‬كل معاملة تقوم بها الشركة يجب أن تكون معتمدة ومصدق عليها من قبل‬
‫شخص مسؤول يملك هذا الحق‪.‬‬
‫‪ -8‬وجود مجموعة متكاملة من السجالت ودليل للحسابات ومجموعة من‬
‫المستندات لتحقيق الرقابة الفعالة علي العمليات المالية‪.‬‬
‫‪ -9‬استخدام حسابات المراقبة اإلجمالية وما يتبعها من دفاتر أستاذ مساعد‬
‫للبنود المختلفة‪.‬‬
‫‪ -10‬تبني سياسة واضحة للتميز بين النفقات اإليرادات والنفقات الرأسمالية‪.‬‬
‫‪ -11‬مراعاة عدد النسخ من كل مستند حتى يمكن توفير البيانات والمعلومات‬
‫الالزمة لمراكز النشاط المختلفة بأكبر قدر من الكفاءة‪.‬‬
‫‪ -12‬حماية األصول بكافة الوسائل الممكنة لغرض منع أو تقليل الخسائر‬
‫الناتجة عن السرقات والضياع والتلف‪ ،‬واالحتفاظ بها في أماكن مناسبة حماية‬
‫لها في حال وقوع أي خطر‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -13‬االحتفاظ بالسجالت والمستندات في أماكن آمنة مع االحتفاظ بنسخة ثانية‬


‫من السجالت والمستندات المهمة في أماكن أخرى حتى يمكن الرجوع إليها في‬
‫حالة تلف أو ضياع النسخة اآللية ألي سبب من األسباب‪.‬‬
‫‪ -14‬وسائل لتقييم نظم الرقابة الداخلية وتحديد مدى فاعليتها مثل الميزانيات‬
‫التقديرية‪ ،‬وتقارير األداء الدورية‪ ،‬والمراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -15‬قيود التسويات في نهاية السنة المالية‪ ،‬والتي تعمل عند إعداد القوائم‬
‫المالية للفترة‪ ،‬يجب أن تعتمد من قبل شخص يملك هذا الحق‪.‬‬
‫‪ -5.1.3‬وسائل تقييم نظم الرقابة الداخلية( اشتيوي‪ ، 2113 ،‬ص ‪-:) 32‬‬
‫بعد أن يقرر المرجع الطريقة التنظيمية لتقييم الرقابة الداخلية يقوم بعملية التقييم‬
‫ذاتها وذلك باستخدام وسائل التقييم المختلفة‪.‬‬
‫طريقة االستبيان (قائمة األسئلة)‪- :‬وهي عبارة قائمة محتوية على‬ ‫‪-‬‬
‫أسئلة متعلقة بنظم الرقابة الداخلية على النشاطات والعلميات المختلفة وقائمة‬
‫االستبيان تكون مكونة من عدة أجزاء‪ ،‬كل جزء منها يتعلق ببند معين أو دورة‬
‫معينة أو وحدة نشاط – حسب الطريقة التنظيمية المختارة للتقييم‪.‬‬
‫طريقة المذكرة المكتوبة‪- :‬تستخدم هذه الطريقة كبديل عن طريقة‬ ‫‪-‬‬
‫قائمة االستبيان في تقييم نظم الرقابة الداخلية‪ ،‬وذلك العتقد البعض أن طريقة‬
‫االستبيان تعاني من بعض العيوب ان االسئلة الواردة بقائمة االستبيان هي‬
‫أسئلة عامة وغير مرنة كما أن طول قائمة االستبيان يجعل مهمة اإلجابة على‬
‫أسئلتها مملة وروتينية األمر الذي يؤدي إلى عدم الجدية في اإلجابة من قبل‬
‫الشخص الذي يقوم باإلجابة‪.‬‬
‫وتبعا لطريقة المذكرة المكتوبة يقوم المراجع – أو مساعديه – بكتابة تقرير‬
‫وصفي عن االجراءات المتعلقة بالرقابة الداخلية في تنفيذ العمليات المختلفة‪،‬‬
‫وعن تدفق المعلومات والبيانات بين األقسام وحدات النشاط المختلفة‪ .‬ويتم ذلك‬
‫عن طريق المقابالت مع المسؤولين والعاملين‪،‬المالحظة‪،‬االختبار‪،‬االستفسار‪،‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫وكذلك عن طريق المستندات والسجالت المحاسبية وغيرها من الوثائق‬


‫المستخدمة في المؤسسة‪.‬‬
‫طريقة خرائط النظم – خرائط التدفق‪- :‬‬ ‫‪-‬‬
‫خرائط النظم عبارة عن وسيلة توضيحية تبين تدفق اإلجراءات والمعلومات‪ ،‬نقاط‬
‫الرقابة المحاسبية واإلدارية‪ ،‬تقسيم العمل بين الوظائف المختلفة‪ ،‬ومخرجات‬
‫النظام من سجالت وتقارير وغيرها‪ .‬وهذه الخرائط قد تكون موجودة أصال ضمن‬
‫النظام المالي واإلداري للشركة‪ ،‬وفي هذه الحالة علي المراجع دراستها وفحصها‬
‫واختبارها وذلك بتتبع مسار اإلجراءات والمعلومات واكتشاف أي نقاط ضعف‬
‫بها‪ .‬أما إذا كانت هذه الخرائط غير موجودة فعلى المراجع بأن يقوم بتصميم‬
‫خرائط النظم بعد أن يكون قد تحصل علي وصف كامل إلجراءات الرقابة‬
‫الداخلية للعمليات والوظائف المختلفة‪.‬تصميم خرائط النظم تبعا لطريقتين‬
‫كاآلتي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬طريقة العملية الواحدة‪- :‬وتبعا لهذه الطريقة توضح خريطة النظم‬
‫اإلجراءات المتعلقة بتنفيذ عملية معينة‪ ،‬مثل عملية استالم النقدية‪ ،‬عملية دفع‬
‫النقدية‪ ،‬عملية إعداد المرتبات وغيرها من العمليات‪ .‬بحيث تكون كل خريطة‬
‫نظم خاصة بعملية في صفحة منفردة على أن تربط بعملية أو عمليات أخرى‬
‫متعلقة بها بواسطة الرمز الخاص بنقطة الربط‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة العمليات المترابطة – الخانات المتعددة‪- :‬وتبعا لهذه الطريقة‬
‫توضح خريطة النظم تدفق المعلومات والبيانات بين مجموعة من العمليات أو‬
‫الوظائف التي تربط بينها عالقة‪ .‬وتعد الخرائط على خانات كل خانة تخص‬
‫عملية أو وظيفة معينة مع بيان تدفق المعلومات والبيانات بين الخانات‬
‫(العمليات) المختلفة‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫(الجابري ‪ ,‬ورقة‬
‫‪ -6.1.3‬مسئولية المراجع الداخلي تجاه أنظمة الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫بحثية ‪ , 2114 ,‬ص ‪)33 , 35‬‬

‫يقوم المراجع الداخلي بدراسة وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية بقصد العمل على‬
‫تحسينها واحكامها‪ .‬لقد نصت معايير الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية‬
‫الصادرة من معهد المراجعين الداخليين في أمريكا على أنه يجب أن يتضمن‬
‫مجال عمل المراجع الداخلي فحص وتقويم كفاءة وفعالية أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫في المنشأة والحكم علي درجة متانتها‪.‬‬
‫أما بالنسبة لقيام المراجع الداخلي بتقييم اإلجراءات فالمقصود منه تقييم نظام‬
‫الرقابة بشكل شامل بهدف الحصول على تأكيد من أن النظام يعمل بشكل جيد‬
‫وعرض تقييمه على االدارة العليا أو لجنة المراجعة‪ .‬وهذا األمر يجعل المراجع‬
‫مشاركا أساسيا في تطوير نظام الرقابة الداخلية وذلك كوظيفة استشارية‪ ،‬ولكن‬
‫هنا ينبغي التأكيد على الدور االستشاري للمراجع الداخلي بمعني عدم مبادرته‬
‫في األساس لوضع اإلجراءات الرقابية حتى يستطيع بموضوعية وحيادية القيام‬
‫بعملية التقييم‪.‬وتمر عملية تقييم نظام الرقابة الداخلية بعدة خطوات وهي‪- :‬‬
‫‪ -1‬جمع الحقائق والمعلومات عن النظام‪ :‬ويقصد بها تكوين نظرة شاملة وعامة‬
‫عن نواحي الرقابة الداخلية داخل الوحدة وأنظمة الرقابة التي يتم تصميمها‬
‫لنواحي النشاط المختلفة وما يجب أن تكون عليه عملية تشغيل هذه األنظمة‬
‫وهذا يستلزم جمع المعلومات عن الدورة المستندية والخرائط التنظيمية والتوصيف‬
‫الوظيفي وخرائط المراجع داخل الوحدة ودليل اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ -2‬فحص النظام‪ :‬وتعني هذه الخطوة اختبار التنفيذ الفعلي لنظام الرقابة‬
‫الداخلية والتحقيق من أن تشغيله يتم وفقا لما هو محدد مسبقا ويتم ذلك بأجراء‬
‫مجموعة من اختبارات مدى االلتزام وذلك بمراعاة التوقيت المناسب لهذه‬
‫االختبارات‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -3‬تقييم النظام‪ :‬وتمثل هذه الخطوة أخر خطوات عملية دراسة وتقييم أنظمة‬
‫الرقابة الداخلية فبعد القيام بجمع المعلومات الكافية عن النظام وفحص االلتزام‬
‫به يصبح المراجع الداخلي في وضع يمكنه من الحكم علي فاعلية وكفاءة النظام‬
‫ودرجة االعتماد عليه ومن ثم يتم اقتراح السبل الكفيلة بتقويم النظام وتالفي‬
‫العثرات والثغرات وأوجه القصور والنقص فيه‪.‬‬
‫‪- 1.4‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫‪ -1.4‬لمحة عن الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني‬
‫الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني أحد الهيئات التابعة لو ازرة التعليم العالي التي‬
‫تتولى اإلشراف على كافة مؤسسات التعليم التقني والفني ويتبع الهيئة كل من‬
‫الكليات التقنية والمعاهد التقنية العليا والمعاهد الفنية المتوسطة‪.‬حيث بلغت ما‬
‫يزيد عن ‪ 21‬كلية تقنية و‪ 113‬معاهد عليا وما يزيد عن ‪ 371‬معهد‬
‫متوسط‪ .‬ولقد أخترنا من مؤسسات التعليم العالي التقني في هذه الدراسة كال من‬
‫كلية العلوم اإلدارية والمالية والتطبيقية – طرابلس‪ ،‬والمعهد العالي للمهن الطبية‬
‫– أبو سليم‪.‬‬
‫‪ -1.1.4‬كلية العلوم اإلدارية والمالية والتطبيقية‪- :‬‬
‫تأسست كلية العلوم اإلدارية والمالية التطبيقية في عام ‪1989‬م تحت أسم‬
‫المتقدم للمهن اإلدارية والمالية والذي كان في ذلك الوقت تابع للتكوين والتدريب‬
‫المهني ثم تغيير أسمه ليصبح المعهد العالي للمهن اإلدارية والمالية وتبعيته‬
‫للتعليم ثم تغيير أسمه مجددا ليصبح المركز العالي للمهن اإلدارية والمالية‬
‫وتبعيته للتكوين والتدريب المهني‪.‬وفي عام ‪ 2009‬تم تغيير أسمه ليصبح يتبع‬
‫الكليات (كلية العلوم اإلدارية والمالية التطبيقية) وبالطبع ترتب على ذلك تغيير‬
‫نظام الدراسة فيه من نظام الدبلوم العالي إلى نظام البكالوريوس‪.‬كما تعمل الكلية‬
‫على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية لتكون قادرة على شغل مختلف الوظائف في‬
‫سوق العمل وخلق قاعدة بشرية مؤهلة وقادرة على اإليفاء بمتطلبات خطط‬

‫‪34‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫التنمية‪ .‬ولقد تم اختيار هذه العينة لعالقتها بالعلوم اإلدارية والمالية من بين‬
‫الكليات وتم توزيع عدد من استبيانات في داخل في قسم الشؤون اإلدارية‬
‫والمالية بالكلية والتي تم الحصول عليها بعد ان تم تعبئتها كما اجريت العديد من‬
‫المقابالت الشخصية بنفس القسم في الكلية بغرض التأكيد والحصول على‬
‫معلومات إضافية وتأكيدية لالستبيان‪.‬‬
‫‪-2.1.4‬المعهد العالي للمهن الطبية – أبو سليم‪- :‬‬
‫تم تغير المرفق الصحي ليصبح المعهد العالي للمهن الطبية والذي كان تابع‬
‫لصحة تمت إضافته لتعليم العالي التقني الجامعي‪ ،‬كما تم اختيار ألنه من أقدم‬
‫العلوم الطبية في الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني‪.‬وتم توزيع عدد من‬
‫استبيانات في داخل في قسم الشؤون اإلدارية والمالية بالمعهد والتي تم الحصول‬
‫عليها بعد ان تم تعبئتها‪،‬كما أجريت العديد من المقابالت الشخصية بنفس القسم‬
‫في بالمعهد بغرض التأكيد والحصول على معلومات إضافية وتأكيدية‬
‫لالستبيان‪.‬‬
‫‪2.4‬المبحث الثاني‪:‬اإلجراءات المنهجية‪- :‬‬
‫‪ 1.2.4‬اإلجراءات المنهجية‪- :‬تم تصميم استبيان خصيصا لهذه الدراسة وتم‬
‫تقسيمه إلى أسئلة عامة‪ ،‬بها (الدرجة الوظيفية – المستوى التعليمي –عدد‬
‫سنوات الخبرة – أسباب المعرفة بمجال المراجعة الداخلية)‪.‬حيث تم توزيع عدد‬
‫‪ 4‬استبيانات في كل جهة‪ .‬وتجميع الردود بعد أن تم طرح عدد من االسئلة على‬
‫كل من تم توزيع االستبيان عليه والمقارنة باإلجابات التي تم الحصول عليها‬
‫وتجميع المالحظات أثناء الزيارات في كل من (كلية العلوم اإلدارية والمالية‬
‫والتطبيقية‪ ،‬طرابلس ‪-‬المعهد العالي للمهن الطبية‪ ،‬أبو سليم)‪.‬وأسئلة خاصة‬
‫بفرضيات الدراسة تم تقسيمها إلى ثالث محاور وهي‪- :‬‬
‫‪ -1‬المراجع الداخلي ودوره في تطوير نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬وعدد عباراته ‪11‬‬
‫العبارة‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -2‬المراجع الداخلي ودوره في ترشيد ق اررات اإلدارة العليا وعدد عباراته ‪7‬‬
‫عبارات‪.‬‬
‫‪ -3‬المراجع الداخلي ودوره في رفع الكفاءة اإلدارية‪ ،‬وعدد عباراته ‪ 7‬عبارات‪.‬‬
‫‪-2.2.4‬األساليب اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‪- :‬‬
‫لتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات األولية التي تم جمعها من مفردات العينة‬
‫التي تم اختيارها من مجتمع الدراسة‪ ،‬فقد تم استخدام العديد من األساليب‬
‫اإلحصائية المناسبة باالعتماد على استخدام برمجية الحزم اإلحصائية للعلوم‬
‫االجتماعية (‪ ، )SPSS‬وفيما يلي مجموعة األساليب اإلحصائية التي قامت‬
‫الباحثة باستخدامها‪-:‬‬
‫‪ -1‬المتوسط الحسابي‪- :‬المتوسط الحسابي " هو مجموع القيم على عددها "‪,‬‬
‫وهو أحد مقايي س النزعة المركزية‪ ،‬ويستخدم لتقدير معلمات المجتمع‪ ،‬أو اختبار‬
‫ويتم إيجاد المتوسط الحسابي عن طريق المعادلة‬ ‫الفرضيات اإلحصائية‪.‬‬
‫التالية‪- :‬‬

‫‪ -2‬االنحراف المعياري‪- :‬االنحراف المعياري لمجموعة من المشاهدات هو "‬


‫الجذر التربيعي الموجب لمجموع مربعات انحرافات القيم عن وسطها الحسابي‬
‫مقسوماً على (‪ ،" )n – 1‬وهو أحد مقاييس التشتت‪ ،‬ويستخدم لمعرفة مدى‬
‫تقارب أو تباعد إجابات مفردات عينة حول خيار معين ويتم إيجاد االنحراف‬
‫المعياري من المعادلة التالية‪- :‬‬

‫‪ 1.2.4‬ترميز بيانات الدراسة‪- :‬بعد تجميع استمارات االستبيان استخدمت‬


‫الباحثات الطريقة الرقمية في ترميز البيانات‪ ،‬وبما أنه يقابل كل عبارة من‬
‫عبارات المحاور األساسية لالستبيان اختيارات وفقا لمقياس لكارت‬

‫‪36‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫الثالثي‪(:‬موافق– محايد– غير موافق) فقد تم إعطاء كل من االختيارات السابقة‬


‫درجات لتتم معالجتها إحصائياً على النحو التالي‪ :‬موافق (‪ )3‬ثالث درجات‪،‬‬
‫محايد (‪ )2‬درجتان‪ ،‬غير موافق (‪ )1‬درجة واحدة‪ ،‬واعتبر الوسط الحسابي‬
‫مساوياً للرقم (‪ )2‬باعتبار أن (‪ ،)2( =3/)3+2+1‬وبالتالي فأن المتوسطات‬
‫الحسابية التي قيمتها أقل من (‪ )2‬تعبر عن درجة موافقة متدنية‪ ،‬والمتوسطات‬
‫الحسابية التي قيمتها (‪ )2‬تعبر عن درجة موافقة متوسطة‪ ،‬والمتوسطات‬
‫الحسابية التي قيمتها أكبر من (‪ )2‬تعبر عن درجة موافقة مرتفعة‪.‬‬
‫‪-3.2.4‬تحليل البيانات الشخصية‪- :‬‬
‫الدراجة الوظيفية‪- :‬‬
‫جدول رقم (‪ )11‬التوزيع التكراري والنسبي لمفردات عينة الدراسة حسب الدرجة الوظيفية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الدرجة الوظيفية‬


‫‪25.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المدير المالي‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المراجع الداخلي‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المراقب المالي‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدير الشؤون اإلدارية‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدير الشؤون اإلدارية والمالية‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أمين الخزينة‬
‫‪111.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المجموع‬

‫الشكل رقم (‪ )1‬يوضح التوزيع التكراري والنسبي لمفردات عينة الدراسة حسب الدرجة الوظيفية‬

‫‪37‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫المستوى التعليمي‪- :‬‬


‫جدول رقم (‪ )12‬التوزيع التكراري والنسبي لمفردات عينة الدراسة حسب المستوى التعليمي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬

‫‪%00.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوره‬


‫ا‬

‫‪%12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪%50.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪%37.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دبلوم عالي‬

‫‪%111.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المجموع‬

‫‪50.00%‬‬
‫‪37.50%‬‬ ‫د‬
‫ما‬
‫س‬ ‫ال‬
‫‪12.50% 0.00%‬‬ ‫ال‬ ‫د‬

‫شكل رقم (‪ )12‬يوضح التوزيع التكراري والنسبي لمفردات عينة الدراسة حسب المستوى‬
‫التعليمي‬

‫سنوات الخبرة‪- :‬‬


‫جدول رقم (‪ )13‬التوزيع التكراري والنسبي لمفردات عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات الخبرة‬

‫‪%37.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من سنة إلى ‪ 4‬سنوات‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من ‪ 5‬إلي ‪ 7‬سنوات‬

‫‪%62.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 11‬سنوات فأكثر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المجموع‬

‫‪38‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫الشكل رقم (‪ )03‬يوضح التوزيع النسبي المئوي لمفردات العينة حسب سنوات الخبرة‬

‫كانت معرفتك في مجال المراجعة الداخلية عن طريق‪-:‬‬


‫جدول رقم (‪ )04‬التوزيع التكراري والنسبي لمفردات عينة الدراسة حسب طريقة‬
‫معرفتك بمجال المراجعة الداخلية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المعرفة‬

‫‪35.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دراسة نظامية‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دوراتتدريبية‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نتيجة ممارسة‬

‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المجموع‬

‫‪12.50%‬‬
‫‪75.00%‬‬
‫ام‬ ‫د ا‬
‫‪12.50%‬‬ ‫د‬ ‫د ا‬

‫مما‬

‫الشكل (‪ )04‬التوزيع النسبي المئوي لمفردات العينة حسب طريقة معرفتك بمجال المراجعة‬
‫الداخلية‬

‫‪39‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ 4.2.4‬تحليل بيانات الدراسة‪- :‬‬


‫المراجع الداخلي ودوره في تطوير نظام الرقابة الداخلية‪- :‬‬
‫الجدول رقم (‪ )15‬يوضح أراء عينة الدراسة حول المراجع الداخلي ودوره في تطوير نظام‬
‫الرقابة الداخلية‬

‫درجة الموافقة‬
‫االنح ار‬
‫متوسط العينة‬
‫الترتيب‬

‫ف‬ ‫غير موافق‬ ‫العبارة‬

‫الفئة‬
‫محايد‬

‫موافق‬
‫ت‬
‫المعياري‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ت‬ ‫يتم تقيم كفاءة وفعالية‬


‫‪1‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪111.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬ ‫تقوم المؤسسة بمعالجة‬


‫جوانب الضعف‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.463‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫الموجودة في أنظمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫الرقابة الداخلية التي‬
‫ترد في التقرير‬

‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬ ‫لمكتب المراجعة دور‬


‫‪3‬‬ ‫‪1.991‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫في إعداد برنامج سير‬ ‫‪3‬‬
‫‪33.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫العمل داخل المؤسسة‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ت‬ ‫يتم االستعانة بخبراء‬


‫ومختصمين من خارج‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.463‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪35.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المؤسسة عند إعداد‬
‫خطط وسياسات‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬ ‫تقوم اإلدارة بتقييم‬


‫‪3‬‬ ‫‪1.886‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫الخطط السابقة‬ ‫‪5‬‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫وتطويرها وتحسينها‬

‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬ ‫يتم اشتراك الموظفين‬


‫ورؤساء االقسام في‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.035‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪33.5‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وضع الخطط‬
‫المستقبلية للمؤسسة‬

‫‪41‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬ ‫تهتم اإلدارة بحضور‬


‫مؤتمرات وندوات‬
‫‪3‬‬
‫‪1.886‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫خاصة بالمراجعة‬ ‫‪3‬‬
‫مكرر‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫الداخلية للتعرف علي‬
‫الجدد في هذا المجال‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ت‬ ‫تقوم االدارة بالمحافظة‬


‫‪1‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫علي سرية عمليات‬ ‫‪7‬‬
‫مكرر‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪111.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫المراجعة التي تقوم بها‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬ ‫تحرص إدارة المؤسسة‬


‫‪2‬‬ ‫علي المحافظة علي‬
‫‪1.463‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪7‬‬
‫مكرر‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫استقاللية المراجع‬
‫الداخلي‬

‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬ ‫هل يتم تغيير‬


‫الواجبات المكلف بها‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.641‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫العاملون من وقت إلى ‪%‬‬
‫أخر‬

‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫روتيني ت‬ ‫العمل‬ ‫هل‬


‫يوجد‬ ‫وال‬ ‫ومعروف‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.886‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪51.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫خطة ‪%‬‬ ‫لوضع‬ ‫داعي‬
‫مسبقة‬

‫‪.2061‬‬ ‫المتوسط العام إلجابات مفردات عينة الدراسة على محور المراجع الداخلي‬
‫‪2.318‬‬
‫‪1‬‬ ‫ودوره في تطوير نظام الرقابة الداخلية‬

‫الجدول رقم(‪ )15‬يبين إجابات مفردات عينة الدراسة حول محور (المراجع‬
‫الداخلي ودوره في تطوير نظام الرقابة الداخلية)‪ .‬ومن الجدول يالحظ أن عبارة‬
‫(يتم تقيم كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية)‪ ،‬وعبارة (تقوم االدارة بالمحافظة‬
‫علي سرية عمليات المراجعة التي تقوم بها) جاءت في المرتبة األولى‪ ،‬وكانت‬
‫نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%100.0‬وأن متوسط إجابات‬
‫مفردات عينة الدراسة يساوي (‪ ،)3.11‬بانحراف معياري (‪.)1.11‬وجاءت عبارة‬
‫( تقوم المؤسسة بمعالجة جوانب الضعف الموجودة في أنظمة الرقابة الداخلية‬

‫‪41‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫التي ترد في التقرير)‪ ,‬وعبارة (تحرص إدارة المؤسسة على المحافظة على‬
‫استقاللية المراجع الداخلي) في المرتبة الثانية‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في‬
‫فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%75.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة‬
‫يساوي (‪ ،)2.35‬بانحراف معياري(‪.)1.433‬‬
‫وأتت عبارة ( تقوم اإلدارة بتقييم الخطط السابقة وتطويرها وتحسينها)‪ ,‬وعبارة‬
‫(تهتم اإلدارة بحضور مؤتمرات وندوات خاصة بالمراجعة الداخلية للتعرف علي‬
‫الجدد في هذا المجال) في المرتبة الثالثة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة‬
‫(موافق) وتساوي (‪ ،)%50.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)2.25‬بانحراف معياري (‪.)1.773‬وجاءت عبارة (يتم اشتراك الموظفين‬
‫ورؤساء األقسام في وضع الخطط المستقبلية للمؤسسة) في المرتبة الرابعة‪،‬‬
‫وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%32.5‬وأن متوسط‬
‫بانحراف‬ ‫(‪،)2.25‬‬ ‫يساوي‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫مفردات‬ ‫إجابات‬
‫معياري(‪.)1.135‬وجاءت عبارة (هل يتم تغيير الواجبات المكلف بها العاملون‬
‫من وقت إلى أخر) في المرتبة الخامسة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة‬
‫(موافق) وتساوي (‪ ،)%25.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)2.13‬بانحراف معياري(‪.)1.341‬وأتت عبارة (لمكتب المراجعة دور في‬
‫إعداد برنامج سير العمل داخل المؤسسة) في المرتبة السادسة‪ ،‬وكانت نسبة‬
‫اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%51.1‬وأن متوسط إجابات‬
‫مفردات عينة الدراسة يساوي (‪ ،)2.13‬بانحراف معياري(‪.)1.771‬وجاءت عبارة‬
‫( هل العمل روتيني ومعروف وال يوجد داعي لوضع خطة مسبقة) في المرتبة‬
‫السابعة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%25.1‬وأن‬
‫بانحراف‬ ‫(‪،)1.35‬‬ ‫يساوي‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫مفردات‬ ‫إجابات‬ ‫متوسط‬
‫معياري(‪.)1.773‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫وجاءت عبارة (يتم االستعانة بخبراء ومختصمين من خارج المؤسسة عند إعداد‬
‫خطط وسياسات) في المرتبة الثامنة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة‬
‫(موافق) وتساوي (‪ ،)%00.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)1.25‬بانحراف معياري(‪.)1.433‬‬
‫كما أن المتوسط العام إلجابات مفردات عينة الدراسة على محور (المراجع‬
‫الداخلي ودوره في تطوير نظام الرقابة الداخلية) يساوي (‪ ،)2.317‬بانحراف‬
‫معياري(‪ ،)1.2131‬وبما أن المتوسط الحسابي أكبر من المتوسط االفتراضي‬
‫(‪ )2‬مما يعني أن المراجع الداخلي بمؤسسات التعليم التقني له دور في تطوير‬
‫نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫المراجع الداخلي ودره في ترشيد ق اررات اإلدارة العليا‪- :‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجدول رقم (‪ )13‬يوضح أراء عينة الدراسة حول المراجع الداخلي ودوره في‬
‫ترشيد ق اررات االدارة العليا‬

‫درجة الموافقة‬
‫االنحراف المعياري‬

‫الفئة‬

‫العبارة‬
‫ت‬
‫متوسط العينة‬

‫غير موافق‬
‫الترتيب‬

‫محايد‬

‫موافق‬

‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫التنظيمي ت‬ ‫الهيكل‬ ‫يتسم‬


‫بالمرونة الكافية تساعد علي‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.535‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪11.1 51.1 51.1‬‬ ‫بين ‪%‬‬ ‫واالتصال‬ ‫تعاون‬
‫االدارات واالقسام المختلفة‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تعتمد أدارة نظام الحوافز في ت‬


‫‪1‬‬ ‫‪1.354‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪ 2‬العمل لتحفيز العاملين علي‬
‫‪11.1 12.5 73.5‬‬ ‫‪%‬‬
‫طراح أفكار جديدة‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫وجود تهاون من قبل االدارة ت‬


‫‪3‬‬ ‫‪1.926‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪ 3‬في معالجة االنحرافات في‬
‫‪33.5 25.1 33.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫وقتها‬

‫‪43‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التأكد من أن الموظفين ال ت‬


‫‪3‬‬ ‫السياسات‬ ‫عن‬ ‫ينحرفون‬
‫‪1.756‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪4‬‬
‫مكرر‬ ‫‪25.1 51.1 25.1‬‬ ‫واالجراءات المرسومة مما ‪%‬‬
‫يترتب عليه حماية كافية‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫السياسات ت‬ ‫من‬ ‫التأكد‬


‫واإلجراءات التي رسمتها‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.463‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪11.1 25.1 35.1‬‬ ‫إلنجاز ‪%‬‬ ‫كافية‬ ‫االدارة‬
‫االعمال المطلوبة منها‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تقومون بأعداد خطة تدريبية ت‬


‫‪5‬‬ ‫‪1.886‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪25.1 25.1 51.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫لكل سنة قادمة‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تعد برامج التدريبية في الفترة ت‬


‫‪2‬‬
‫‪1.463‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫التي تظهر فيها الحاجة‬ ‫‪3‬‬
‫مكرر‬ ‫‪11.1 25.1 35.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫لتدريب‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫يقوم كل موظف بأداء عمل ت‬


‫‪3‬‬ ‫‪1.744‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫يتفق مع مؤهله العلمي‬ ‫‪7‬‬
‫‪12.5 12.5 35.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫وخبرته‬

‫المتوسط العام إلجابات مفردات عينة الدراسة على محور المراجع‬


‫‪1.3455 2.468‬‬
‫الداخلي ودوره في ترشيد ق اررات اإلدارة العليا‬

‫الجدول رقم (‪ )13‬يبين إجابات مفردات عينة الدراسة حول محور (المراجع‬
‫الداخلي ودوره في ترشيد ق اررات االدارة العليا)‬
‫ومن الجدول يالحظ أن عبارة (تعتمد أدارة نظام الحوافز في العمل لتحفيز‬
‫العاملين علي طرح أفكار جديدة) جاءت في المرتبة األولى‪ ،‬وكانت نسبة‬
‫اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي(‪ ،)%87.5‬وأن متوسط إجابات مفردات‬
‫عينة الدراسة يساوي (‪ ،)2.73‬بانحراف معياري(‪.)1.354‬وجاءت عبارة (التأكد‬
‫من السياسات واإلجراءات التي رسمتها اإلدارة كافية إلنجاز األعمال المطلوبة‬
‫منها)‪ ,‬وعبارة (تعد برامج التدريبية في الفترة التي تظهر فيها الحاجة لتدريب)‬
‫في المرتبة الثانية وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي‬
‫(‪ ،)%75.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (‪،)2.35‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫بانحراف معياري(‪.)1.433‬وأتت عبارة ( يقوم كل موظف بأداء عمل يتفق مع‬


‫مؤهله العلمي وخبرته) في المرتبة الثالثة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة‬
‫(موافق) وتساوي (‪ ،)%75.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)2.33‬بانحراف معياري(‪.)1.344‬وجاءت عبارة (يتسم الهيكل التنظيمي‬
‫بالمرونة الكافية تساعد على تعاون واالتصال بين اإلدارات واألقسام المختلفة)‬
‫في المرتبة الرابعة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي‬
‫(‪ ،)%50.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (‪،)2.51‬‬
‫بانحراف معياري(‪.)1.535‬وجاءت عبارة (تقومون بأعداد خطة تدريبية لكل سنة‬
‫قادمة) في المرتبة الخامسة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق)‬
‫وتساوي (‪ ،)%50.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)2.25‬بانحراف معياري(‪.)1.773‬وأتت عبارة (وجود تهاون من قبل اإلدارة‬
‫في معالجة االنحرافات في وقتها)‪ ,‬وعبارة (التأكد من أن الموظفين ال ينحرفون‬
‫عن السياسات واإلجراءات المرسومة مما يترتب عليه حماية كافية) في الرتبة‬
‫السادسة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%25.0‬وأن‬
‫بانحراف‬ ‫(‪،)2.11‬‬ ‫يساوي‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫مفردات‬ ‫إجابات‬ ‫متوسط‬
‫معياري(‪.)1.353‬كما أن المتوسط العام إلجابات مفردات عينة الدراسة على‬
‫محور ( المراجع الداخلي ودوره في ترشيد ق اررات اإلدارة العليا) يساوي‬
‫(‪ ،)2.437‬بانحراف معياري(‪ ،)1.3455‬وبما أن المتوسط الحسابي أكبر من‬
‫المتوسط االفتراضي (‪ )2‬مما يعني أن المراجع الداخلي بمؤسسات التعليم التقني‬
‫له دور في ترشيد ق اررات اإلدارة العليا‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪ -‬المراجع الداخلي ودوره في رفع الكفاءة اإلدارية‪- :‬‬


‫الجدول رقم(‪)13‬يوضح أراء عينة الدراسة حول المراجع الداخلي ودوره في رفع الكفاءة‬
‫اإلدارية‬

‫درجة الموافقة‬
‫االنحراف المعياري‬

‫متوسط العينة‬
‫الترتيب‬

‫العبارة‬
‫الفئة‬
‫ت‬
‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬ ‫يوجد تخطيط لكل‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.916‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مراجعة يتم القيام بها‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬ ‫يجب علي المراجعين‬


‫‪1‬‬ ‫‪1.354‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫التوسيع في خدمات‬ ‫‪2‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪%‬‬
‫التي يقدمها لإلدارة‬

‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬ ‫عدم مراعاة المؤهل‬


‫‪5‬‬ ‫‪1.835‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪33.5‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العلمي للموظفين‬

‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ت‬ ‫حجم عمل إدارة‬


‫المراجعة يتطلب‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.744‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫تعيين موظفين أخرين‬ ‫‪4‬‬
‫‪35.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪%‬‬
‫للمساعدة في أنجاز‬
‫األعمال‬

‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬ ‫بقاء القيادات لمدة‬


‫‪3‬‬ ‫‪1.886‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫طويلة في المؤسسات‬ ‫‪5‬‬
‫‪51.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫العامة‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬ ‫االختيار الغير موفق‬


‫‪4‬‬ ‫‪1.886‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫للقيادات االدارية‬

‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ت‬ ‫عدم العمل باألنظمة‬


‫‪3‬‬
‫‪1.916‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫واللوائح من قبل‬ ‫‪3‬‬
‫مكرر‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪%‬‬
‫البعض‬

‫‪46‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬ ‫الشخص المناسب‬


‫‪2‬‬ ‫‪1.744‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫في المكان المناسب‬

‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬ ‫هناك دراسة تحدد‬


‫‪4‬‬
‫‪1.886‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫الوقت المعياري لكل‬ ‫‪7‬‬
‫مكرر‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫عملية تقوم بها‬

‫المتوسط العام إلجابات مفردات عينة الدراسة على محور المراجع‬


‫‪1.3649‬‬ ‫‪2.194‬‬
‫الداخلي ودوره في رفع الكفاءة اإلدارية‬

‫الجدول رقم (‪ )10‬يبين إجابات مفردات عينة الدراسة حول محور (المراجع‬
‫الداخلي ودوره في رفع الكفاءة اإلدارية للمراجع الداخلي)‪.‬‬
‫ومن الجدول يالحظ أن عبارة (يجب على المراجعين التوسيع في خدمات التي‬
‫يقدمها لإلدارة) جاءت في المرتبة األولى‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة‬
‫(موافق) وتساوي (‪ ،)%87.5‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)2.77‬بانحراف معياري(‪.)1.35‬وجاءت عبارة (الشخص المناسب في‬
‫المكان المناسب) في المرتبة الثانية‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة‬
‫(موافق) وتساوي (‪ ،)%35.1‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)2.33‬بانحراف معياري(‪ .)1.344‬وأتت عبارة (يوجد تخطيط لكل مراجعة‬
‫يتم القيام بها)‪,‬وعبارة ( عدم العمل باألنظمة واللوائح من قبل البعض) في المرتبة‬
‫الثالثة وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%62.5‬وأن‬
‫بانحراف‬ ‫(‪،)2.37‬‬ ‫يساوي‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫مفردات‬ ‫إجابات‬ ‫متوسط‬
‫معياري(‪.)1.713‬وجاءت عبارة (االختيار الغير موفق للقيادات اإلدارية)‪،‬‬
‫وعبارة (هناك دراسة تحدد الوقت المعياري لكل عملية تقوم بها) في المرتبة‬
‫الرابعة وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%50.0‬وأن‬
‫بانحراف‬ ‫(‪،)2.25‬‬ ‫يساوي‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫مفردات‬ ‫إجابات‬ ‫متوسط‬
‫معياري(‪.)1.773‬وجاءت عبارة (عدم مراعاة المؤهل العلمي للموظفين) في‬
‫المرتبة الخامسة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي‬

‫‪47‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫(‪ ،)%25.1‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (‪،)1.77‬‬


‫بانحراف معياري(‪.)1.735‬وأتت عبارة (بقاء القيادات لمدة طويلة في المؤسسات‬
‫العامة) في المرتبة السادسة‪ ،‬وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق)‬
‫وتساوي (‪ ،)%25.0‬وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي‬
‫(‪ ،)1.35‬بانحراف معياري(‪.)1.773‬وجاءت عبارة (حجم عمل إدارة المرجع‬
‫يتطلب تعيين موظفين آخرين للمساعدة في أنجاز العمل حجم عمل إدارة المرجع‬
‫يتطلب تعيين موظفين آخرين للمساعدة في أنجاز العمل) في المرتبة السابعة‪،‬‬
‫وكانت نسبة اإلجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (‪ ،)%12.5‬وأن متوسط‬
‫إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (‪ ،)1.37‬بانحراف معياري(‪.)1.344‬كما‬
‫أن المتوسط العام إلجابات مفردات عينة الدراسة على محور (المراجع الداخلي‬
‫ودوره في رفع الكفاءة اإلدارية) يساوي (‪ ،)2.134‬بانحراف معياري(‪،)1.3347‬‬
‫وبما أن المتوسط الحسابي أكبر من المتوسط االفتراضي (‪ )2‬مما يعني أن‬
‫المراجع الداخلي له دور في رفع الكفاءة اإلدارية‪.‬‬
‫‪5.2.4‬المقابالت الشخصية‪- :‬تم إجراء مقابالت شخصية مع كل من مدير‬
‫إدارة الشؤون اإلدارية والمالية ورئيس القسم المالي في كلية العلوم اإلدارية‬
‫والمالية التطبيقية – طرابلس‪ ،‬ومدير الشؤون اإلدارية في المعهد العالي للمهن‬
‫الطبية – أبو سليم وطرح عدة أسئلة واإلجابات‬
‫أوال‪ :‬مدير إدارة الشؤون اإلدارية والمالية – بكالوريوس – أدارة أعمال‪- :‬‬
‫‪ -1‬كم عدد سنوات العمل داخل المؤسسة ؟ وما هي األقسام التي عملت بها؟‬
‫اإلجابة ‪ /‬سنة مقسمة على عدة جهات فقد عملت اإلدارة التجارية ومدير قسم‬
‫المخازن والمشتريات والعالقات العامة والقسم المالي والشؤون اإلدارية وحاليا‬
‫مدير إدارة الشؤون اإلدارية والمالية ويندرج تحته في الهيكل التنظيمي العديد من‬
‫األقسام والوحدات وهما قسمان رئيس القسم المالي ويشمل وحدة الخزينة‬

‫‪48‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫واألرشيف والمراجعة أما الشؤون اإلدارية وتشمل الصيانة والعالقات واألمن‬


‫والسالمة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -2‬هل تحصلت على دورات تدريبية خالل السنوات التي عملت بها في‬
‫مختلف األقسام ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬نعم تحصلت على دورات في التحليل المالي (خارج ليبيا) وكانت‬
‫بعنوان التحليل اإلحصائي للبيانات المالية باستخدام الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪-3‬هل تعتقد أن عملك الحالي يتناسب مع مؤهلك العلمي ؟‬
‫اإلجابة ‪ /‬نعم يتناسب عملي مع مؤهلي العلمي كما سبقا وأن ذكرت لقد كان‬
‫عملي منذ البداية ضمن تخصصي (إدارة األعمال) في العديد من األقسام‬
‫اإلدارية التي تتطلب تخصص إداري وكذلك تتطلب من الشخص أن يكون على‬
‫دراية كاملة بالجانب اإلداري والمالي‪.‬‬
‫‪ -4‬ما هي المؤهالت التي ترى يجب أن تتوفر في موظفين قسم المراجعة‬
‫الداخلية ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬تخصص المحاسبة في المرتبة األولى حيت يجب أن يكون إنسان‬
‫متخصص وعلى دراية كاملة بأمور المالية ويكون محايد في األفكار ومن خالل‬
‫عملي بقسم المراجعة بالماضي والذي استمر لمدة سنة بشركة عامة كمدير‬
‫لمكتب المراجعة الداخلية ليس الهدف منها تحصل على األخطاء وتقديم‬
‫الشكاوى وكتابة التقارير إنما الهدف منها أكتشف األخطاء وتصحيحها‪.‬‬
‫‪-5‬هل تقومون بأعداد خطة تدريبية لكل سنة قادمة ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال ‪ .‬ال يوجد خطط مسبقة بل ال توجد دورات تدريبية لكل سنة‪.‬‬
‫‪ -6‬هل ترى ان حجم عمل إدارة المراجعة يتطلب تعيين موظفين أخرين‬
‫للمساعدة في إنجاز العمل ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال ‪ .‬يمكن لشخص واحد القيام بعملية المراجعة وخصوصا إذا كان هذا‬
‫الشخص متخصص بأمور المالية الن العمل بقسم المراجعة سواء كان بالكليات‬

‫‪49‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫أو المعهد وأي مؤسسة عامة أخرى بسيط على عكس الشركات والمؤسسات‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪ -7‬ما الهدف األساسي من عملية المراجعة ؟‬
‫اإلجابة ‪ /‬الهدف منها تصحيح الخطاء أن وجد فقد بخطاء الشخص في تدوين‬
‫رقم حساب الشخص ما أو قيمة المرتبات مثال أو حرف مكافأة بالخطاء هنا‬
‫يأتي دور عملية المراجعة (دور المراجع الداخلي) في مراجعة كشوف المرتبات‬
‫وتأكد من األرقام الموجودة بالكشوف وتصحيح الخطاء الوارد بها ‪.‬‬
‫‪ -8‬هل تتوفر االستقاللية الكافية للمراجع الداخلي ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬نعم‪ .‬تتوفر االستقاللية لذي المراجع‪ .‬فالمراجع هو الذي يفرض‬
‫استقالليته الن القانون قد وفر االستقاللية للمراجع بمعنى أنه االستقاللية تعتمد‬
‫على المراجع نفسه‪.‬‬
‫‪ -9‬هل يقوم المراجع بأعداد التقارير ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال‪ .‬ال يوجد داعي ألنه عمله معروف مقتصر على المرتبات فقط‪ ،‬وفي‬
‫بعض األحيان تتم المراجعة على المشتريات والعهد النثرية في حالة طلب من‬
‫المراجع ذلك‪.‬‬
‫‪ -10‬هل يقوم المراجع الداخلي بالمراجعة اإلدارية على باقي األقسام االخرى ؟‬
‫اإلجابة ‪ /‬في المؤسسات التعليمية تكون المراجعة على المرتبات فقط (أي‬
‫مراجعة مالية فقط) االدارية شبه معدومة في المؤسسات العامة على عكس ما‬
‫تكون في الشركات والمؤسسات الخاصة‪.‬‬
‫تانيا‪ :‬رئيس القسم المالي – محاسبة – ماجستير‪- :‬‬
‫‪ -1‬كم عدد سنوات العمل داخل المؤسسة ؟ وما هي األقسام التي عملت بها؟‬
‫اإلجابة ‪ 11/‬سنة عمل‪ .‬مقسمة ‪ 4‬سنوات داخل الكلية‪.‬‬
‫‪ -2‬هل تحصلت على دورات تدريبية خالل السنوات التي عملت بها في‬
‫مختلف األقسام ؟‬

‫‪51‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫اإلجابة ‪/‬نعم‪ .‬تحصلت على عدت دورات في مجال المراجعة والتحليل المالي‪.‬‬
‫‪ -3‬هل تعتقد ان عملك الحالي يتناسب مع مؤهلك العلمي ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬نعم يتناسب مع عملي‪.‬‬
‫‪ -4‬ما هي المؤهالت التي ترى أنه يجب أن تتوفر في موظفين قسم المراجعة‬
‫الداخلية ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬أن ال يقل عن البكالوريوس‪ .‬الن المراجعة تحتاج إلي دراية كاملة‬
‫باألمور اإلدارية والمالية ‪.‬‬
‫‪ -5‬هل تقومون بأعداد خطة تدريبية لكل سنة قادمة ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال‪ .‬فالعمل في هذه المؤسسة العامة ال يحتاج إلي خطط مسبقة‪.‬‬
‫‪ -6‬هل ترى أن حجم عمل إدارة المراجعة يتطلب تعيين موظفين أخرين‬
‫للمساعدة في إنجاز العمل ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال‪ .‬بل يستطيع أن يقوم به مراجع واحد يكون على قدر كبير من فهم‬
‫عمليات المراجعة وكيفية الشغل فيه ويحتاج في كل فترة إلى دورات تدريبية في‬
‫هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -7‬ما الهدف األساسي من عملية المراجعة ؟‬
‫اإلجابة أ‪ -‬تأدية وظيفته على أكمل وجه‪.‬ب‪ -‬تفادي األخطاء ال معالجتها‪.‬‬
‫‪ -8‬هل تتوفر االستقاللية الكافية للمراجع الداخلي ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬نعم ‪ .‬فعالقة المراجع الداخلي تتم بتوصل مباش ار مع المدير العام‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -9‬هل يقوم المراجع الداخلي بأعداد تقارير ؟‬
‫اإلجابة ‪ /‬نعم‪ .‬على حسب الرغبة (في حالة تم طلي منه أعداد وتقديم تقارير)‬
‫‪ -10‬هل يقوم المراجع الداخلي بالمراجعة اإلدارية على باقي األقسام االخرى ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال‪ .‬ال يقوم بالمراجعة اإلدارية في المؤسسة العامة‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫ثالثا‪ - :‬مدير الشؤون اإلدارية – أدارة صحية و أدارة مستشفيات – دبلوم‬


‫عالي ‪.‬‬
‫‪ -1‬كم عدد سنوات العمل داخل المؤسسة ؟ وما هي األقسام التي عملت بها؟‬
‫اإلجابة ‪ 27/‬سنة مقسمة على عدة جهات وكانت من ضمن تخصصاتي في‬
‫الشؤون اإلدارية وكانت البداية بالشؤون العاملين ومدير الشؤون اإلدارية بإدارة‬
‫الخدمات بسرت باللجنة العامة ومنتدب في كلية الطب وكان عملي إداري في‬
‫صلب تخصصي وحاليا مدير الشؤون اإلدارية بالمعهد الصحي‪.‬‬
‫‪ -2‬هل تحصلت على دورات تدريبية خالل السنوات التي عملت بها في‬
‫مختلف األقسام ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬تحصلت على دورة تدريبية في الحاسوب ودورة أخرى في أعداد‬
‫الملكات الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -3‬هل تعتقد ان عملك الحالي يتناسب مع مؤهلك العلمي ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬نعم يتناسب مع عملي الحالي وال يوجد أي تقصير مني في مجالي‪.‬‬
‫تر أنه يجب أن تتوفر في موظفين قسم المراجعة‬
‫‪ -4‬ما هي المؤهالت التي ا‬
‫الداخلية ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ألفضل أن يكون لديه تخصص مالي وأن يكون لديه مؤهل في‬
‫التخصص المراجعة الداخلية ليس معنى ذلك أنه ال يمكن أن يكتسبه شخص‬
‫غير مؤهل وليس له عالقة بالمالية ألنه يوجد موظفين ليس لهم عالقة بالمالية‬
‫ولكن من خالل الممارسة ورغبة في تعلم أصبحت كأنهم حاملون مؤهالت‬
‫علمية في هذا التخصص‪ .‬ورغم ذلك فإن األولوية لألشخاص المتخصصين‬
‫وتكون لهم دراية بالدفاتر والسجالت‪.‬‬
‫‪ -5‬هل تقومون بأعداد خطة تدريبية لكل سنة قادمة ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬نعم – بالنسبة للنشاط أو الجانب العلمي لذا الطالب فيما يخص‬
‫تخصصاتهم أو دراستهم يوجد خطة مسبقة لتدريب الطالب وارسالهم‬

‫‪52‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫للمستشفيات إلتمام الجانب العملي هناك‪.‬أما بالنسبة ألعضاء هيئة التدريس‬


‫والكادر الوظيفي ككل يوجد لدينا مكتبة تنمية الموارد الذاتية يشرف على تدريب‬
‫الموظفين داخل المعهد وأعدادهم لدورات وتأهيلهم حسب النشرة التي تأتي من‬
‫الجهة العليا ويكون برنامج الدورات معد بعدة تخصصات معينة وتم تبدأ مرحلة‬
‫ترشيح أسماء الموظفين حسب الدورات والتخصصات الموجودة مثال (دورات‬
‫حاسوب – سكرتير‪ -‬وغيرها) وأحيانا تكون هذه الدورات داخل المعهد‪.‬‬
‫‪ -6‬هل ترى أن حجم عمل إدارة المراجعة يتطلب تعيين موظفين أحرين‬
‫للمساعدة في إنجاز العمل ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال – بل يستطيع القيام به شخص واحد وال يحتاج تعيين موظف أخر‬
‫الن العمل في األماكن الصغيرة محدود وعدد الموظفين قليل وعمله يتوقف على‬
‫مراجعة المرتبات فقط‪.‬‬
‫‪ -7‬ما الهدف األساسي من عملية المراجعة ؟‬
‫اإلجابة ‪ /‬المراجعة هي األساس بعد نهاية كل عملية مالية‪ .‬حتى المراقب المالي‬
‫ال يعتمد أي شيآ ال قبل توقيع المراجع عليه ألنه هو المسؤول‪ ،‬لذلك المراجع‬
‫ليس أي كالم الن أي مستند مالي مكافأة أو عالوة أو أذن صرف مثال يمر‬
‫على المراجع بعد ما يصدر من قبل القسم المالي بعد التدقيق فيه ومراجعته‬
‫جيدا من قبل المراجع يوقع عليه‪ .‬كما يوجد هدف رئيسي للمراجعة وهو اكتشاف‬
‫وتصحيح األخطاء المالية‪.‬‬
‫‪ -8‬هل تتوفر االستقاللية الكافية للمراجع الداخلي ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬نعم بال شك المراجع في الهيكل التنظيمي تبعيته للمدير العام مباشرة ال‬
‫يوجد أي ضغط عليه وبذلك فهو المسؤول الوحيد في حال حدوث أي خطاء‬
‫أمام المدير العام وأمام أي جهة رقابية أخرى من خارج المعهد أو الكليات‪.‬‬
‫‪ -9‬هل يقوم المراجع الداخلي بأعداد التقارير ؟‬

‫‪53‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫اإلجابة ‪/‬في حالة طلب منه فقط خالل السنة يتم أعداد تقارير نهاية كل سنة من‬
‫خالل التنسيق من قبل القسم المالي ومدير الشؤون اإلدارية والمالية‪.‬‬
‫‪ -10‬هل يقوم المراجع الداخلي بالمراجعة اإلدارية على باقي األقسام االخرى ؟‬
‫اإلجابة ‪/‬ال‪ .‬بل يراجع على القسم المالي فقط أي كل ما يخص المرتبات فيما‬
‫يخص اعتماد حوافظ المرتبات ومراجعتها واعتمد المكافأة وأذونات الصرف فقط‬
‫أي عمله يقتصر على الشق المالي فقط‪ ،‬أما على باقي األقسام في حال طلب‬
‫منه فقط (غالبا ال يحدث هذا)‬
‫‪1.5‬النتائج‪- :‬من خالل الدراسة التي قاما بها الباحثتان تبين وجود قصور في‬
‫نظام المراجعة الداخلية المطبق داخل مؤسسات التعليم العالي التقني تتمثل في‬
‫اآلتي‪- :‬‬
‫‪ -1‬ال يتم االستعانة بخبراء متخصصين من خارج المؤسسة عند أعداد خطط‬
‫وسياسات‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل داخل المؤسسة غير روتيني وال يتم وضع خطة مسبقة‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم مراعاة المؤهل العلمي للموظفين‪ ،‬مما يؤثر على عدم تقديم العمل‬
‫بشكل جيد وبالكفاءة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يتم تعيين موظفين جدد للمساعدة في إنجاز أعمال إدارة المراجعة‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم الفصل بين الواجبات داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪-3‬عدم وجود مراجعة إدارية وال يتم تقديم تقارير عن كل فترة من قبل المراجع‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫‪-3‬ال يتم التأكد من أن السياسات واإلجراءات التي وضعتها اإلدارة يتم إتباعها‬
‫إلنجاز كافة األعمال المطلوبة‪.‬‬
‫أن كل ما سبق يثبت صحة الفرضيات التي بناء عليها البحث والتي تنص على‬
‫( المراجع الداخلي يقوم بدور فعال في تطوير نظام الرقابة الداخلية وترشيد‬
‫ق اررات اإلدارة العليا ورفع الكفاءة اإلدارية)‪.‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫‪2.5‬التوصيات‪- :‬‬
‫‪ -1‬االستعانة بخبراء متخصصين من خارج المؤسسة عند أعداد الخطط‬
‫والسياسات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ -2‬تعين موظفين متخصصين وحسب الحاجة للمساعدة في إنجاز األعمال‬
‫المالية وخاصة في إدارة المراجعة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أعداد التقارير بشكل دوري داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -4‬يتم إشراك الموظفين ورؤساء األقسام في وضع الخطط المستقبلية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب على المراجعين التوسع في الخدمات التي يتم تقديمها لإلدارة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يقوم كل موظف بأداة العمل الذي يتناسب مع المؤهل العلمي‬
‫والخبراء‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكد من أن السياسات واإلجراءات التي وضعتها اإلدارة يتم إتباعها إلنجاز‬
‫كافة األعمال المطلوبة‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫إدريس عبدالسالم اشتوي " المراجعة معايير واجراءات " (بنغازي‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫جامعة بنغازي‪ ،‬الطبعة السادسة ‪2013‬ف)‪.‬‬
‫جعفر عثمان الشريف‪" ،‬مراجعة الحسابات "( الخرطوم‪2010،‬ف)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حازم هاشم االلوسي "الطريق إلي علم المراجعة والتدقيق " ( طرابلس‬ ‫‪.3‬‬
‫– الجامعة المفتوحة)‪.‬‬
‫خالد أمين عبدهللا " علم تدقيق الحسابات " (عمان‪ ،‬دار وائل‬ ‫‪.4‬‬
‫للنشر‪1999،‬ف)‪.‬‬
‫عبدالفتاح الصحن ‪ /‬أحمد نور " الرقابة ومراجعة الحسابات " (‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلسكندرية – مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر‪2002 ،‬ف)‪.‬‬
‫عبدالفتاح دمحم الصحن ‪ /‬كمال فهيم أبو زيد " المراجعة علما وعمال (‬ ‫‪.3‬‬
‫االسكندرية – مؤسسة شباب الجامعة‪ 1993 ،‬ف)‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬
‫جملة دراسات االنسان و اجملتمع‬
‫‪www.stc-rs.com.ly‬‬
‫‪Human and Community‬‬ ‫العدد الخامس ‪8102‬‬
‫‪Studies Journal‬‬

‫عصام دمحم متولي – "المراجعة ‪ ( "1‬الخرطوم – دار جامعة السودان‬ ‫‪.3‬‬


‫المفتوحة‪2003،‬ف)‪.‬‬
‫مجدي جامد حجازي " أصول المراجعة الداخلية " ( دار التعليم‬ ‫‪.7‬‬
‫الجامعي –‪2010‬ف)‪.‬‬
‫دمحم توفيق " الرقابة الداخلية واالتجاهات الحديثة في المراجعة " (‬ ‫‪.7‬‬
‫القاهرة – جامعة عين الشمس ‪1989 ،‬ف)‪.‬‬
‫دمحم شوقي عطاهللا " دراسات وبحوث في المراجعة " ( القاهرة – دار‬ ‫‪.11‬‬
‫النهضة ‪1978 -‬ف)‪.‬‬
‫دمحم محمود خيري يوسف " دروس وبحوث في المراجعة " ( القاهرة‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫دار الفكر العربي‪1986،‬ف)‪.‬‬
‫يوسف دمحم الجربوع " مراجعة الحسابات بين النظرية والتطبيق‪ ،‬م‪-‬‬ ‫‪.12‬‬
‫مؤسسة الوراق ‪2000‬ف)‪.‬‬
‫‪ -‬رسائل الماجستير ‪:‬دمحم علي دمحم الجابري ‪ -‬ماجستير في المحاسبة " تقييم‬
‫دور المدقق الداخلي في تحسين نظام الرقابة الداخلية لنظم المعلومات‬
‫المحاسبية في شركة التأمين (اليمن)‬

‫‪56‬‬ ‫‪Copyright © HCSJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬


‫لمجلة دراسات اإلنسان والمجتمع‬

You might also like