Professional Documents
Culture Documents
التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف ادلؤسسات الصناعية
اجلزائرية –دراسة حالة-
Internal audit of the inventory component between the requirements of
international standards and the reality of application in the Algerian
industrial enterprises - Case study -
3
درمحون هالل ،1ساكر مرمي ، 2بن متري محزة
1جامعة البليدة– 2لونيسي علي-
2جامعة البليدة– 2لونيسي علي-
3جامعة البليدة– 2لونيسي علي-
ملخص :تعمل وظيفة التدقيق الداخلي على مساعدة رللس اإلدارة على القياـ ابدلهاـ ادلوكلة إليو على
أكمل وجو ،حيث تعترب وسيلة فعالة دلساعدة ادلؤسسة على محاية شلتلكاهتا خاصة تلك األكثر عرضة
لالختالالت ادلتنوعة ،العمدية منها و غري العمدية ،مثل محاية عنصر ادلخزوف.
استهدفنا من خالؿ دراستنا توصيف التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزوف يف ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية
ابإلسقاط على مؤسسة صناعة أغلفة الورؽ ادلموج IECOو ذلك ابالعتماد على أسلوب الوصفي،
ادلالحظة ادليدانية وادلقابلة الشخصية.
الكلمات ادلفتاحية :التدقيق الداخلي ،الرقابة على ادلخزوف.
تصنيف M 41 : JEL
Abstract: The function of internal audit works on assisting the directors
board to carry out its tasks to the fullest, as it is considered as an effective
way to help the entity to protect its properties specially those who are most
exposed to various disorders, including intentional and unintentional ones,
such as protecting inventory.
260
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
In our study, we aimed to characterize the internal audit of inventory in the
Algerian industrial establishments by dropping on the foundation of the
manufacture of corrugated paper wrappers (IECO) based on the descriptive
method, the field observation and the personal interview.
Key words: internal audit, inventory control.
Jel Classification Codes: XN1, XN2.
__________________________________________
ادلؤلف ادلرسل :االسم الكامل ،اإلمييلauthorC@mail.com :
.1مقدمة:
توسعا نطاؽ ادلبادالت التجارية شلا جعل ادلؤسسة تتعامل مع
شهد رلاؿ العالقات االقتصادية تطورا كبريا و ّ
عدة أطراؼ وىيئات ذلا مصاحل بشكل مباشر وغري مباشر يف ادلؤسسة ،شلا أوجب على رللس االدارة تبين
وظيفة جديدة داخل اذليكل التنظيمي تسمح لو إببالغ ادلتعاملني بكل التطورات داخل ادلؤسسة وكذا
النشاطات اليت تقوـ هبا ،لتساعدىم على ازباذ القرارات الرشيدة ،وللقياـ هبذه ادلهمة على أكمل وجو،
وجب عليها أف تتصف ابحلياد وادلوضوعية يف إيصاؿ سلتلف التقارير دلن يهمهم األمر ،ومن ىذا ادلنطلق
نشأ التدقيق الداخلي دلساعدة إدارة ادلؤسسة على تلبية ىذه ادلتطلبات ،حيث تطورت إجراءاتو من تلك
األساليب التقليدية إذل األساليب احلديثة وذلك ابتساعو ليشمل اجملاالت اإلدارية ،التشليلية وغريىا وكذا
تطورت أىدافو من اكتشاؼ اللش واألخطاء ،إذل القياـ ابإلجراءات الوقائية من ىذه األخرية وكذا
االصالح والبناء ،ىذا من جهة؛
ومن جهة أخرى أدى ذلك التطور ،خاصة يف القطاع الصناعي إذل ظهور أساليب إنتاج مبتكرة وابلتارل
زايدة األعلية اليت توليها ادلؤسسة لتوفري ما ربتاجو من مواد ومنتجات وغريىا ،أبقل تكلفة ابدلوازاة مع
ربقيق أكرب قيمة مضافة شلكنة ،حيث أف ىذا اذلدؼ ال يكتمل إالّ بتحقيق ىدؼ التخزين األمثل وكذا
الرقابة عليو ومحايتو من األخطار ،والتدقيق الداخلي دلمتلكات ادلؤسسة اإلنتاجية لضماف السري احلسن
للعمليات اإلنتاجية ،شلا سبق يظهر أف أصلع الطرؽ و أكثرىا فعالية حلماية ادلخزوف بشكل خاص و ضماف
استمرارية ورحبية ادلؤسسة بشكل عاـ ىو الرقابة ادلستمرة على ىذا ادلخزوف و ذا التدقيق الدوري لو.
اإلشكالية الرئيسية :وسعيا لإلدلاـ جبميع جوانب ادلوضوع زلل الدراسة و للخوض فيو أبكثر تفصيل
سنحاوؿ اإلجابة عن اإلشكالية التالية:
261
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
-ما واقع تطبيق التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزوف يف ادلؤسسات اجلزائرية وما عالقتو ابلرقابة ىذا العنصر
دبا يتماشى مع ادلطلوب دوليا؟
األسئلة الفرعية:
و على ضوء اإلشكالية الرئيسية ،وزلاولة لتقسيمها و تبسيطها ؽلكننا اإلشارة إذل األسئلة الفرعية التالية:
-ما مدى أعلية فهم زليط ادلؤسسة الداخلي يف إسباـ مهمة التدقيق الداخلي على أكمل وجو؟
-ما مدى العالقة بني التدقيق الداخلي و الرقابػة على ادلخزوف؟
الفرضيات:
من خالؿ اإلجابة عن األسئلة ادلطروحة ،سنحاوؿ الكشف عن مدى ربقق الفرضيات التالية:
-فهم زليط ادلؤسسة الداخلي لو أعلية ابللة يف إسباـ مهمة التدقيق الداخلي على أكمل وجو.
-ىناؾ عالقة وثيقة بني التدقيػ ػ ػ ػػق الداخلي و الرقابػػة على ادلخزوف.
أهداف الدراسة:
و قد سبثلت أىداؼ الدراسة فيما يلي:
-الوقوؼ على ماىية لتدقيق الداخلي و الرقابة على ادلخزوف؛
-ابراز أعلية فهم زليط ادلؤسسة الداخلي يف إسباـ مهمة تدقيقها على أكمل وجو؛
-إظهار العالقة بني كل من التدقيق الداخلي و الرقابة على ادلخزوف و فعاليتهما يف دعم التسيري
اجليّد للمؤسسة ،ابإلضافة إذل إعطاء صورة حقيقية ذلذه األخرية شلا يساعد األطراؼ ادلهتمة على
ازباذ القرارات الرشيدة.
أمهية الدراسة:
و قمنا ابختيار ادلوضوع زلل الدراسة ألعلية ارأتيناىا فيو سبثلت فيما يلي:
امتدادا دلهمة رللس اإلدارة ،حيث أف ادلدقق الداخلي يعترب عني و أذف مدير
ً -يعترب التدقيق الداخلي
ادلؤسسة.
-الرقابة على ادلخزوف من أىم الوظائف يف ادلؤسسة اليت تعمل على محاية أصوذلا.
-التدقيق الداخلي من أصلع الطرؽ لتحقيق رقابة فعالّة على ادلخزوف.
262
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
الدراسات السابقة:
يف حدود ما اطلعنا عليو شلا أُجري من حبوث علمية و رسائل جامعية على ادلستوى احمللي يف رلاؿ موضوع
مذكرتنا وجدان أف أغلبها تتحدث عن :إما التدقيق بصفة عامة مثل:
-أطروحة الدكتوراه لعمر شريقي 2012عنواهنا :التنظيم ادلهين للمراجعة (دراسة مقارنة بني اجلزائر
وتونس و ادلملكة ادللربية) ،جبامعة سطيف ،1اجلزائر ،حيث ىدفت ىذه الدراسة إذل االجابة عن
االشكالية التالية :ما مدى توفر التنظيم ادلهين للمراجعة يف اجلزائر على اخلصائص و ادلتطلبات الكفيلة
بنجاح و تطور ادلهنة مقارنة بتونس و ادلملكة ادللربية؟ ،و كانت أىم نتائجها :تشرتؾ البلداف موضوع
الدراسة يف اجلانب التارؼلي للمهنة ،حيث مورست ادلهنة يف ىذه البلداف وفقا للقوانني الفرنسية قبل
استقالذلا ابعتبارىا كانت مستعمرات فرنسية ،و قد استوحت قوانينها يف تنظيمها للمهنة بعد االستقالؿ
من القوانني الفرنسية كذلك ،حبيث تعاين مهنة ادلراجعة يف اجلزائر قصورا كبريا فيما ؼلص ادلعرفة ادلتخصصة
اليت غلب أف يكتسبها ادلرشح دلمارسة ادلهنة مقارنة دبا ىو موجود يف تونس وادلملكة ادللربية؛ اختلفت
دراستنا عن ىذه الدراسة ،أبننا زبصصنا يف نوع واحد من التدقيق أال و ىو التدقيق الداخلي و تتبعنا
أتصيلو و تطويره على ادلستويني الوطين و الدورل.
وىناؾ دراسات ربدثت عن التدقيق الداخلي مثل:
-مذكرة شدري معمر سعاد 2009لنيل شهادة ماجستري يف علوـ التسيري ،فرع مالية ادلؤسسة ربت
عنواف :دور ادلراجعة الداخلية يف تقييم األداء يف ادلؤسسة االقتصادية ،جبامعة أدمحم بوقرة ،اجلزائر ،حيث
ىدفت ىذه الدراسة إذل اإلجابة على االشكالية التالية - :إذل أي مدى تساىم إجراءات الرقابة الداخلية
ادلطبقة لتسهيل دور و فعالية ادلراجعة الداخلية ادلالية يف تقييم األداء يف ادلؤسسة االقتصادية بصفة عامة،
ويف مؤسسة سونللاز بصفة خاصة؟ ،فتوصلت إذل أف ادلدقق الداخلي يقوـ ابكتشاؼ نقاط القوة و
الضعف و إبرازىا يف تقريره ادلوجو لإلدارة العليا عن طريق قيامو بتقييم نظاـ الرقابة الداخلية من حيث
تصميمو و مدى فعاليتو ،و ابلنسبة للمؤسسة الوطنية للكهرابء و اللاز فهي تتوفر على مديرية عامة تتابع
تدقيق القوائم ادلالية شلا يساعدىا كثريا يف تقييم األداء ادلارل للمجمع ككل ،و ذلك راجع لتوفرىا على
ميكانيزمات داخلية للقياـ ابدلراجعة الداخلية ادلالية يف دلؤسسة؛ و زبتلف دراستنا عن ىذه أننا حددان نوع
واحد من الرقابة الداخلية أال و ىو الرقابة على ادلخزوف ،لتكوف الدراسة أكثر تركيز و وضوح.
263
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
منهج الدراسة :دلعاجلة سلتلف اجلوانب النظرية للدراسة اعتمدان على ادلنهج الوصفي للوقوؼ على
التأصيل العلمي للتدقيق الداخلي وللرقابة على ادلخزوف ،وكذا استعنّا ابدلنهج التارؼلي لتحديد القوانني اليت
نظمت مهنة التدقيق يف اجلزائر ،أما ابلنسبة للجانب التطبيقي اعتمدان على أسلوب دراسة احلالة ،وذلك
من خالؿ ادلالحظة ادليدانية وادلقابلة الشخصية.
أوال :اجلانب النظري
-1التدقيق الداخلي :للوقوؼ على ماىية التدقيق الداخلي سنتطرؽ لتعريفو و أعليتو ،و معايري التدقيق
ادلتعارؼ على ادلخزوف.
-1-1تعريف التدقيق الداخلي:
يعترب التدقيق من أىم الوسائل اليت تعمل على ربقيق فعالية كل من الرقابة اإلدارية و الرقابة احملاسبية وتقييم
مدى التماشي مع ما تتطلبو إدارة ادلؤسسة؛ حيث أف التدقيق ) (auditكلمة مشتقة من الكلمة الالتينية
) (audireو معناىا يستمع( ،)1حيث كاف يتم ىذا التدقيق يف العصور القدؽلة عن طريق مساع أحد
األطراؼ دلا دونو آخر من بياانت تتعلق يف اللالب أبمواؿ عامة وحكومية للتحقق من صحتها(،)2
لقد تعددت التعاريف ادلقدمة للتدقيق الداخلي سنعرض أعلها فيما يلي:
يعرؼ التدقيق الداخلي على أنو " :وظيفة تقييمية مستقلّة ،سبارس داخل ادلؤسسة دلساعدة أعضائها على
أداء مسؤولياهتم بفعالية( ،)3كما تعمل على إعطائهم اقرتاحات من أجل تدعيم تلك الفعالية"(.)4
ّأما قاموس االقتصاد فيعرفو على أنو " :ربقيق حوؿ تقييم احلساابت و إجراءات التسيري يف الشركة أو أية
مؤسسة أخرى بلرض ضماف شرعية وسالمة ادلعلومات اليت تبلغ إذل ادلعنيني و ىم على العموـ:
ادلساعلوف ،ادلدراء ،جلاف الشركة ،البنوؾ...اخل ،حيث يقوـ بو طرؼ من داخل ادلؤسسة ،متخصص ،أكثر
حياداً واتبع لإلدارة العامة "(.)5
وعرفو ادلعهد الفرنسي للتدقيق و الرقابة الداخلية IFACIعلى أنو " :نشاط مستقل يهدؼ إذل إعطاء ّ
ادلؤسسة الضماانت الكافية حوؿ درجة التحكم يف العمليات وإعطاء نصائح من أجل القياـ ابلتحصينات
الالزمة واليت تساىم يف خلق قيمة مضافة "(.)6
ومن التعاريف نستنتج أف:
264
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
-التدقيق الداخلي وظيفة يقوـ هبا أطراؼ ذلا استقالؿ نسيب عن رللس اإلدارة و مطلق عن
اإلدارات األخرى؛
-التدقيق الداخلي ىو رلموعة من اخلطوات ادلنظمة بطريقة موضوعية؛
-التدقيق الداخلي يعمل على ضماف شرعية و سالمة ادلعلومات ادلقدمة لألطراؼ ادلعينة؛
-التدقيق الداخلي ليس فقط وظيفة تقييمية انتقادية بل تعمل على إعطاء نصائح للقياـ
ابلتحصينات الالزمة خللق قيمة مضافة.
-2-1أمهية التدقيق :دبا أف التدقيق الداخلي يسعى إذل خدمة اإلدارة وىو يعترب وسيلة تساعد ىذه
األخرية على تقييم رقابتها الداخلية( ،)7فقد تطورت أعلية التدقيق الداخلي بتطور مفهومو على أنو
()8
أتكيدي ،استشاري ،مستقل و موضوعي إلضافة قيمة للمؤسسة...اخل
ئن اإلدارة أبف ادلخاطر ادلرتبطة ابدلؤسسة مفهومة و يتم التعامل معها -أتكيديَ :
لتطم ّ
بشكل مناسب؛
-استشاري :لتزويد اإلدارة ابلتحليالت ،الدراسات ،االستشارات و االقرتاحات الالزمة
الزباذ القرارات؛
-مستقل :ابرتباطو أبعلى مستوى إداري داخل التنظيم؛
-موضوعي :أبداء األعماؿ ادلوكلة إليو.
-3-1معايري التدقيق ادلتعارف عليها:
ؽلكن اعتبار معايري التدقيق كمقياس للجودة من حيث أداء ادلدقق لإلجراءات و األىداؼ اليت يعمل على
ربقيقها وىي سبتاز ابلثبات النسيب( ،)9سنلخص معايري التدقيق ادلتعارؼ عليها يف الشكل ادلوارل:
265
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
266
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
267
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
-2-2مفهوم ادلخزون:
نظرا ألعلية ادلخزوف يف مجيع ادلؤسسات مهما كاف حجمها أو نشاطها فقد تعددت التعاريف ادلقدمة لو،
سنعرض فيما يلي أعلها:
يعرؼ ادلخزوف على أنو ":رلموع ادلواد و ادلنتجات اليت اشرتهتا ادلؤسسة أو قامت إبنتاجها هبدؼ بيعها أو
استهالكها يف عمليات االنتاج و االستلالؿ( ،)15حبيث ربتفظ بو يف ادلخازف و الساحات"(.)16
ووفقا للمادة 1-123من القانوف 11-07ادلؤرخ يف 2007/11/25ادلتضمن للنظاـ احملاسيب ادلارل:
({)17سبثل سلزوانت أصوالً:
-ؽلتلكها الكياف و تكوف موجهة للبيع يف إطار االستلالؿ العادي؛
-ىي قيد اإلنتاج بقصد شلاثل؛
-ىي مواد أولية أو لوازـ موجهة لالستهالؾ خالؿ عملية اإلنتاج أو تقدمي خدمات؛
-تكوف ادلخزوانت يف إطار عملية تقدمي خدمات و ىي تكلفة اخلدمات اليت دل يقم الكياف
بعد ابحتساب ادلنتوجات ادلناسبة لو}.
-3-2خطوات التدقيق الداخلي جلرد ادلخزون:
طلتصر أىم خطوات التدقيق الداخلي جلرد ادلخزوف فيما يلي(:)18
-ادلسامهة يف التخطيط جلرد ادلخزون :على ادلدقق حضور اجتماعات اللجاف ادلسؤولة عن اجلرد عند
وضع االجراءات و التخطيط لعملية اجلرد و األخذ بعني االعتبار ما يلي:
-اتريخ البدء ابجلرد؛
-احتماؿ غلق بعض األقساـ للجرد؛
السيطرة على بطاقات اجلرد؛ -
احتماؿ استخداـ خبري عند احلاجة إليو. -
ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ
(*) انظر ادلعيار الدورل لعمليات ادلراجعة ( 2400معيار التدقيق الدورل 910سابقا ).
-مالحظة عملية اجلرد و جرد بعض الفقرات:ة عند حضور اجلرد على ادلدقق القياـ ابلعمليات التالية:
268
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
-التقييد يف أوراؽ العمل رقم و اتريخ آخر كشف استالـ و رقم و اتريخ آخر مستند شحن و قبل
البدء ابجلرد دراسة دورة احلد الفاصل؛
-جرد بعض العينات مائة ابدلائة ووضعها على أوراؽ العمل و مقارنة ىذه العينات بتاريخ الحق
مع كشوفات اجلرد النهائية؛
-عند القياـ ابجلرد من قبل اإلدارة ،عادة ما يتم استعماؿ بطاقة جرد مرقمة تسلسليا و ذلك بوضع
جزء منها على القسم أو البضاعة اليت مت جردىا و يتم االحتفاظ ابجلزء اآلخر ،ففي ىذه
احلالة على ادلدقق أخذ األرقاـ التسلسلية ذلذه البطاقات و وضعها على أوراؽ عملو و
التأكد من األرقاـ التسلسلية.
-احلصول على كشوفات اجلرد النهائية :عند استالـ ادلدقق كشوفات اجلرد النهائية عليو القياـ
ابإلجراءات التالية:
-التأكد من التسلسل الرقمي ذلا و من العمليات احلسابية؛
-متابعة العينات اليت مت جردىا مائة ابدلائة من قبل ادلدقق إذل ىذه الكشوفات ،و االستفسار عن
أية اختالفات؛
-عمل تسوايت أو تعديالت بني اجلرد الفعلي و سجالت ادلخازف ابلنسبة للفروقات (إف
وجدت).
-التأكد من صالحية ادلخزون :إف مسؤولية ادلدقق للتأكد من نوعية و صالحية ادلخزوف ىي أقل شدة
وحزما من مسؤوليتو للتأكد من وجوده و ملكيتو ،ألف ادلدقق ليس خبريا دلعرفة البضاعة التالفة أو الراكدة،
ولكن عليو البحث واالستفسار عن أية أمور تدؿ على ىذا ،وعليو لإليفاء ابلتزاماتو االستعانة خببري يف
حالة احلاجة إليو.
اثنيا :اجلانب التطبيقي
-1فهم احمليط الداخلي دلؤسسة ( IECOتنظيم ادلخزون)
يرتبط تنظيم ادلخزوف ارتباطا وثيقا ابلتخطيط الداخلي للمخازف فكلما كاف ىذا التخطيط قائما على
أسس علمية كلما ساعد ذلك على تقليل عمليات ادلناولة و النقل الداخلي و ابلتارل زبفيض تكلفة
الوحدة.
269
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
تقوـ مؤسسة IECOبتنظيم سلزوهنا بتقسيمو إذل سبعة عائالت ،يتم زبزينها يف سبعة سلازف سلتلفة كما
يلي:
ادلخزف :Aقطع الليار.
ادلخزف :Bالكربوف.
ادلخزف :Cادلواد الكيميائية.
ادلخزف :Dالورؽ ادلصفح.
ادلخزف :Eمعدات اإلعالـ اآلرل.
ادلخزف :Fمعدات ادلكتب.
ادلخزف :Jاحلرب.
حبيث أنو يف كل سلزف يتم ترقيم األروقة ،و يف كل رواؽ يتم ترقيم الرفوؼ ،فبالتارل تكوف عملية ادلناولة و
اجلرد سهلة و سريعة.
ذبولنا يف سلازف مؤسسة IECOالحظنا ما يلي: من خالؿ ّ
-يعمل مسريو ادلخازف على التأكد من توفر ادلواد األولية الضرورية لعملية اإلنتاج مثل :صفائح الورؽ
ادلموج ،احلرب و اللراء...اخل يف سلازف قريبة من الورشات لتجنب تعطل اإلنتاج؛ وىذه نقطة قوة غلدر
ابدلؤسسة العمل على تعزيزىا.
-ولكن الحظنا أنو إذا اتّبعنا برانمج ادلعلوماتية الذي يستعملو مسريو ادلخازف فإنو يشري مثالّ :إذل أف
اللراء ) ( la colleمتواجد ضمن عائلة ادلواد الكيميائية Cيف حني أنو فعليا موجود يف ادلخزف Aقطع
الليار؛ و عدـ التوافق ىذا ؽلكن أف يعترب نقطة ضعف غلدر دبؤسسة IECOالعمل على تصويبها.
-دبا أف مؤسسة IECOتعتمد الالمركزية يف التخزين فهذا حقق ذلا عدة مزااي منها:
-ادلالءمة مع طبيعة نشاط ادلؤسسة ادلتفرع على مساحة قدرىا 20.000ـ2؛
-سهولة عملية ادلناولة بسبب قلة عدد العماؿ و التجهيزات يف ادلخزف الواحد بدال من تكديسها يف
ادلخازف ادلركزية؛
-اختصار الوقت والتكلفة يف توصيل ادلخزوانت من وإذل الورشات؛
270
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
271
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
ىل ىناؾ وسيلة من وسائل ادلناولة غلب تليريىا بوسيلة أخرى من الوسائل ادلعروفة مثل:
القطار اخلفيف ،العرابت الصلرية احلديدية ،الرافعات الثابتة أو ادلتحركة ،القطار اخلفيف
ادلعلق ،الوسائل الكهرابئية.
بعد اإلجابة عن األسئلة السابقة من قبل رلموعة من ادلوظفني يف مؤسسة IECOو ذلك من خالؿ
مقابلة قمنا هبا معهم ،فتمثلت أىم ادلالحظات فيما يلي:
ابلنسبة لعمليات التفريغ فإف بعضها يتم يدواي ،و البعض اآلخر يتم بواسطة آالت و
رافعات نظرا للوزف الثقيل للسلع.
و فيما ؼلص عمليات ادلناولة يف ادلخازف فإهنا ال ربتاج إذل عماؿ ماىرين فأغلبها
بسيطة ،أما يف الورشات فإ ّف اآللة الضخمة اجلديدة تتكفل أبغلب العمل ،و منو فإف
ادلخزوف قيد اإلنتاج غري مرتفع.
دبا أف مسريو ادلخازف يعملوف على توفري ادلواد األولية لعملية اإلنتاج يف سلزف قريب من
الورشات فإف العماؿ ال ينتظروف مدة طويلة يف حالة احلاجة إذل مادة ما.
إف وسائل ادلناولة ادلتوفرة لدى مؤسسة IECOكفيلة بتسهيل العمل خاصة ابلنسبة
للمنتجات التامة اليت يتم شحنها يف وحدات سهلة ادلناولة.
شلا سبق اتضح لنا أف مؤسسة IECOو ابلتحديد ادلسؤولني عن ادلخزف يعملوف على تنظيم ادلخزوف
بشكل يسهل ادلناولة داخل ادلخازف.
-2-1خطوات التدقيق الداخلي للمخزون
تتم عملية التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزوف* عن طريق القياـ دبجموعة منهجية من اخلطوات ادلنطقية اليت
تعطي الضماف الكايف و ادلعقوؿ عن مدى سالمة ىذا العنصر ،و عليو سنقوـ يف ىذا ادلطلب ابستعراض
ىذه اخلطوات كما يلي:
-التحقق من االكتمال:
يف هناية الفرتة تُظهر القوائم ادلالية اخلتامية دلؤسسة IECOمعلومات زلاسبية عن ادلخزوف ،لذا استوجب
علينا التحقق من أف ىذه ادلعلومات كانت نتيجة دلعاجلة زلاسبية سليمة استوفت كل شروطها لنتأكد أف
272
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
احملاسب دل ػلذؼ أو ينسى أية عملية تتعلق ابدلخزوف ،ومنو التأكد من صحة ادلعلومات ادلتحصل عليها
من ىذه القوائم و أهنا سبثل بصدؽ الصورة احلقيقية ذلذا العنصر؛
و للقياـ هبذه اخلطوة قمنا دبطابقة أرصدة القوائم ادلالية دلؤسسة IECOمع سجالهتا احملاسبية ادلختلفة
من خالؿ اخلطوات التالية:
فحص أرصدة القوائم ادلالية ادلرحلة من دفرت األستاذ العاـ؛
مطابقة أرصدة دفرت األستاذ ادلساعد مع حساابت دفرت األستاذ العاـ؛
اختيار عينة من عناصر ادلخزوف و تتبعها إذل كشوؼ اجلرد النهائية؛
مطابقة عناصر بطاقات ادلخزوف إذل كشوؼ اجلرد النهائية.
بعد قيامنا ابخلطوات السابقة وجدان أف كل من الدفاتر و الكشوفات إذل غاية القوائم ادلالية اليت قمنا
تعرب عن الصورة احلقيقية لعنصر ادلخزوف يف مؤسسة .IECO ابالستفسار عنها و من مث تدقيقهاّ ،
-التحقق من الوجود*:
ال يكفي األخذ دبا تظهره القوائم ادلالية و إظلا غلب الوقوؼ على وجود ادلخزوف داخل سلازف ادلؤسسة و
ذلك ابلوقوؼ على عملية اجلرد و توجيهها وفقا دلا تنص عليو التشريعات ادلتبعة ،مع ضرورة التأكد من أف
كل عنصر من عناصر ادلخزوف يوافق التسجيل على القائمة النهائية للعناصر ادلخزنة ،و أف عملية اجلرد تتم
من طرؼ عماؿ من خارج ادلخزف ،وأف القائمة النهائية يتم أتشريىا من طرؼ شخص سلوؿ لو ذلك
قانوان؛ و ذلك من خالؿ ما يلي:
مراقبة كشوؼ اجلرد الفعلي؛
فحص تعليمات اجلرد الفعلي؛
فحص ادلصادقات على أرصدة ادلخزوف لدى اللري.
ػػػ ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ
(*) سنقوـ هبذه اخلطوة ببعض من التفصيل نظرا ألعليتها ،خاصة يف ظل عدـ تواجدان دبؤسسة IECO
أثناء القياـ بعملية اجلرد ادلادي لعنصر ادلخزوف.
و نظرا لتع ّذر تواجدان يف مؤسسة IECOأثناء القياـ بعملية اجلرد ادلادي للمخزوف قمنا ببعض
االجراءات البديلة كما يلي:
273
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
274
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
275
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
إف طريقة التقييم ادلتبعة من طرؼ مؤسسة IECOمطابقة دلا تتطلبو ادلبادئ
احملاسبية ادلتعارؼ عليها ،و ربديدا القانوف 11-07ادلؤرخ يف 2007/11/25ـ
ادلتضمن للنظاـ احملاسيب ادلارل.
سبتلك مؤسسة IECOميزة عن ابقي ادلؤسسات األخرى فيما ؼلص سلزوهنا التالف
نظرا لكونو قابل إلعادة التدوير ،فهي تقوـ جبمعو بواسطة آلة متخصصة ذبعلو على
شكل حزـ ،و من َمث بيعو للمؤسسات اليت تقوـ إبعادة التدوير.
ابلنسبة دلعدؿ دوراف سلزوف مؤسسة IECOالذي يُعطى ابلعالقة التالية:
276
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
إلكماؿ مهمة التدقيق الداخلي على أكمل وجو كاف من الضروري التحقق من أف كل العمليات احملاسبية
ادلتعلقة ابدلخزوف مت تسجيلها يف الدفاتر احملاسبية اليت تفرضها التشريعات ادلتبعة و من مثّ تبويبها يف القوائم
ادلالية وفقا دلا تنص عليو ادلبادئ احملاسبية ادلتعارؼ عليها و ادلقبولة قبوال عاما و أف كل الواثئق الثبوتية
ادلدعمة ذلذه التسجيالت متوفرة و مرفقة معها؛
و ذلك من خالؿ ما يلي:
فحص مستندات ادلشرتايت؛
فحص مستندات ادلبيعات؛
فحص تبويب عناصر ادلخزوف؛
فحص االفصاح عن عناصر ادلخزوف.
بعد تنفيذ كل اخلطوات أعاله وجدان ما يلي:
كل من مستندات ادلشرتايت و ادلبيعات اليت قمنا بفحصها تستويف كافة شروطها شلا
يثبت صحة التسجيل احملاسيب ادلتعلق هبا.
تقوـ مؤسسة IECOبتبويب عناصر سلزوهنا بطريقة ذبعلها واضحة و بسيطة
للقارئ دبا ال يتعارض مع ادلبادئ احملاسبية ادلتعارؼ عليها.
تقوـ مؤسسة IECOابإلفصاح عن سلزوهنا كأصل يف الصنف الثالث عند اقتنائو،
مث كمصروؼ يف الصنف السادس عند صرفها.
-3اخلامتة:
مع تطور حجم ادلؤسسات و تعدد اجملاالت ادلتاحة ذلا أف تنشط هبا ،و منو تشعب أعماذلا و تعقد
وظائفها ،أصبحت وظيفة التدقيق الداخلي حتمية و ضرورية حبيث ال ؽلكن االستلناء عنها يف أي مؤسسة
تسعى حلماية أصوذلا و احلفاظ على استمراريتها ،خاصة يف ظل التطور ادلستمر ألنواع ادلخاطر احملدقة
دبمتلكاهتا دبا فيها عنصر ادلخزوف الذي يعترب من أكثر العناصر اليت تستدعي االىتماـ بسالمتها نظرا لكرب
حجم ادلبالغ ادلستثمرة فيو ،شلا أدى ابدلسؤولني إذل وضع نظاـ رقابة على ىذا العنصر ،حيث يتم اختبار
فعالية ىذا النظاـ دوراي من خالؿ وظيفة التدقيق الداخلي.
نتائج الفرضيات:
277
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
بعد اختبار الفرضيات من خالؿ مجع ورقات مذكرتنا ،توصلنا إذل النتائج التالية:
ابلنسبة للفرضية األوذل:
إف التعرؼ على احمليط الداخلي للمؤسسة اليت يسعى ادلدقق الداخلي لتدقيقها ،و توثيق مهمتو أبوراؽ
عمل تضم أىم الواثئق الداخلية للمؤسسة ،يقدـ لو الضماف ادلعقوؿ الذي ػلتاجو لتعزيز قدرتو على اسباـ
مهمة التدقيق الداخلي على أكمل وجو ؛
و عليو فإف ما تقتضيو الفرضية األوذل صحيح.
ابلنسبة للفرضية الثانية:
إف الرقابة على ادلخزوف وظيفة مستمرة يقوـ هبا رلموعة من موظفي ادلؤسسة من خالؿ اإلجراءات اليومية
اليت قد تدخل حيز الروتني ،شلا غلعل ادلسؤولني عن ىذه الوظيفة يصابوف ابدللل و منو فقداف االىتماـ ،و
ذلك ما يفتح األبواب للمخاطر ادلختلفة سواء غري العمدية مثل :اخلطأ و النسياف ،أو العمدية مثل :اللش
و السرقة ،لكن يف ظل وجود وظيفة دورية تتمثل يف التدقيق الداخلي فإهنا تكسر ذلك الروتني و تعمل
على تفعيل الرقابة على ادلخزوف؛
و شلا سبق فإف مقتضى الفرضية الثانية صحيح.
نتائج الدراسة:
توصلنا بعد اخلوض يف إعداد ىذا البحث إذل رلموعة من النتائج تتمثل فيما يلي:
-التدقيق الداخلي ىو عبارة عن نشاط تقوؽلي ،استشاري ،موضوعي و مستقل ،حني أف اللرض
األساسي من إضافتو إذل اذليكل التنظيمي ىو خلق قيمة مضافة و ربسني أداء ادلؤسسة ،و عادة ما يسعى
إذل ربقيق األىداؼ التالية:
مساعدة ادلؤسسة على بلوغ أىدافها؛
مساعدة مسريي ادلؤسسة على القياـ بواجباهتم ،بقدر كاؼ من الكفاءة و
الفعالية؛
الفعالة أبقل التكاليف؛
ربقيق الرقابة ّ
محاية أصوؿ ادلؤسسة و كفاءة استخداـ ادلوارد ادلتاحة.
278
اجمللد / 00الع ــدد ،)2019( 01 :ص 200 -260 جملـة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات
-يعترب ادلخزوف من العناصر اليت ال ؽلكن االستلناء عنها يف معظم ادلؤسسات بلض النظر عن
رلاؿ نشاطها أو شكلها القانوين.
-ادلخزوف ىو عبارة عن كمية معينة من مادة خاـ أو منتج اتـ لفرتة زمنية معينة يف انتظار
استخدامها أو بيعها ،متحملني يف تلك األثناء تكاليف التخزين ،حبيث تعود أعلية ىذا
األخري لع ّدة أسباب منها:
مواجهة الطلب احملتمل؛
مواجهة الطلبيات الفجائية أو ادلومسية؛
احلفاظ على استقرار ادلراحل اإلنتاجية...اخل
-يعترب التدقيق الداخلي من أكثر الوسائل فعالية لتحقيق أىداؼ ادلخزوف و الرقابة عليو ،و ابلتارل
ترشيد أدائو و كشف أية اختالالت تشوبو ،و كذا العمل على تصحيح أي اضلراؼ عما
كاف سلطط لو ابإلضافة إذل زايدة استلالؿ ادلوارد و زبفيض التكاليف دبا يضمن
للمؤسسة ربقيق ادليزة التنافسية و منو الرحبية و ابلتارل ربقيق االستمرارية.
.4قائمة ادلراجع:
-1دمحم التوىامي طواىر و مسعود صديقي ،ادلراجعة و تدقيق احلساابت ،ديواف ادلطبوعات اجلامعية ،ط
،2اجلزائر ،2005 ،ص 6.
-2حامد طلب دمحم أبو ىيبة ،أصوؿ ادلراجعة ،دار زمزـ للنشر ،األردف ،2011 ،ص12.
3-Bernard Colasse et Alain Mikol, Encyclopédie de comptabilité control de
gestion et audit, éditions Economica, France, 2000, P 740.
4- Sardi Antoine, Audit et contrôle interne bancaire, éditions AFGES,
France, 2002, p 82.
5- Franck Bazureau et autres , Dictionnaire d’Economie et de Science
sociales, Berti éditions, Algérie, 2009, p 47.
-6أمحد نقاز و مسعود صديقي ،تشخيص وظيفة ادلراجعة الداخلية يف ضوء ادلعايري الدولية للمراجعة
الداخلية ،رللة الباحث العدد ،2014-14اجلزائر ،2014 ،ص 166.
-7أمحد يوسف دمحم وآخروف ،دور ادلراجعة الداخلية يف ربسني و فعالية صناديق االستثمار ،رللة العلوـ
االقتصادية ،السوداف ،2015 ،ص 285.
279
درمحون هالل وآخرون ،التدقيق الداخلي لعنصر ادلخزون بني متطلبات ادلعايري الدولية وواقع التطبيق يف
ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية –دراسة حالة-
-8خلف عبد هللا الوردات ،التدقيق الداخلي بني النظرية و التطبيق وفقا دلعايري التدقيق الداخلي الدولية،
مؤسسة الوراؽ ،األردف ،2006 ،ص .63
-9زلي الدين زلمود عمر ،مطبوعة يف التدقيق و مراجعة احلساابت ،ادلركز اجلامعي امحد بن ػلي
الونشريسي ،تيسمسيلت ،اجلزائر ،2016 ،ص 102.
-10عبد الفتاح دمحم الصحن و آخروف ،أسس ادلراجعة العلمية و العملية ،الدار اجلامعية ،مصر،
،2004ص.25
-11شدري معمر سعاد ،دور ادلراجعة الداخلية يف تقييم األداء يف ادلؤسسة االقتصادية ،رسالة ماجستري،
جامعة بومرداس ،اجلزائر ،2009 ،ص ص48. -38
-12داوود يوسف صبح ،دليل التدقيق الداخلي وفق ادلعايري الدولية ،ارباد ادلصارؼ العربية ،ط،2
لبناف ،2010 ،ص122.
-13فاتح سردوؾ ،مراجعة احلساابت وضرورة إغلاد نظرية ذلا ،رللة الدراسات االقتصادية و ادلالية ،ادلركز
اجلامعي ابلوادي ،العدد ،2008 ،1ص86.
41- IFAC, Handbook of International Quality Control, Auditing, Review,
other Assurance and Related Services Pronouncements, 2010, p 242.
-15عبد الرمحاف عطية ،احملاسبة العامة وفق النظاـ احملاسيب ادلارل ،دار النشر جيطلي ،اجلزائر،2009 ،
ص 46.
-16دمحم الصرييف ،إدارة ادلشرتايت و ادلبيعات و ادلخازف ،مؤسسة لورد العادلية للشؤوف اجلامعية ،األردف،
،2006ص82.
-17القانوف 11-07ادلؤرخ يف 2007/11/25ادلتضمن للنظاـ احملاسيب ادلارل ،قانوف احملاسبة ،دار
بريت للنشر ،ط ،2اجلزائر ،2015 ،ص 29.
-18ىادي التميمي ،مدخل إذل التدقيق من الناحية النظرية و العملية ،دار وائل للنشر ،األردف،
،2006ص ص 226و.228
280