You are on page 1of 61

‫جامعة قاصدي مرباح – ورقلة‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬


‫قسم العلوم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي‬


‫امليدان‪ :‬العلوم االقتصادية‪ ،‬علوم التسيري والعلوم التجارية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم مالية و حماسبية‬
‫التخصص‪ :‬دراسات حماسبية و جبائية معمقة‬
‫من إعداد الطالب‪ :‬بوتلي مبروك‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫مساهمة نظام تخطيط موارد المؤسسة (‪)ERP‬‬


‫في جودة نظام الرقابة الداخلية‬
‫دراسة حالة مؤسسة بيات كاترينغ‬

‫نوقشت و أجيزت بتاريخ ‪1522/50/12 :‬‬


‫من طرف اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫الدكتور‪ :‬مقدم خالد (أستاذ محاضر –جامعة قاصدي مرباح ورقلة)‪......‬مشرفا‬
‫الدكتور‪ :‬بدوي إلياس (أستاذ محاضر –جامعة قاصدي مرباح ورقلة)‪.....‬رئيسا‬
‫الدكتور‪ :‬رجم خالد (أستاذ محاضر –جامعة قاصدي مرباح ورقلة)‪.....‬مناقشا‬

‫الس ـ ـ ـ ـ ــنة اجل ـ ــامعية‪5102/5102 :‬‬


‫اإلهداء‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫الصالة و السالم على رسول اهلل و احلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫أهدي هذا اجملهود العلمي املتواضع بداية لدوليت العزيزة اليت وفرت يل كل أسباب التعلم كما أهديها‬
‫للوالدين الكرميني و زوجيت و أوالدي و كل من دعمين من بعيد أو قريب خاصة معلمي من املسجد إىل‬
‫اجلامعة‪.‬‬
‫شكر‬

‫أشكر كل من دعمين يف اجناز هذه املذكرة خاصة أساتذيت بداية من ‪:‬‬

‫األستاذ الدكتور‪ :‬خالد مقدم الذي زودين باملادة العلمية دراسيا فيما خيص موضوع العمل و وجهين‬
‫منهجيا‪.‬‬

‫كما ال ميكن أن أنسى أستاذي عادل عياض الذي دعمين يف املوضوع‪.‬‬

‫و الشكر موصول لكل من استعبدين بعلم علمين إياه‪.‬‬


‫ملخص‬

‫ملخص‪:‬‬

‫هتدف هذه الدراسة ملعرفة مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف جودة نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسات‬
‫االقتصادية‪ ،‬و ذلك من خالل حتليل و تقييم عناصر نظام الرقابة الداخلية ملؤسسة اقتصادية جزائرية جلأت لتطبيق نظام ختطيط‬
‫موارد املؤسسة ‪ ERP‬للتحكم و السيطرة على أنشطتها بعدما تعددت و اتسعت‪ ،‬باستعمال أدايت املالحظة و املقابلة‬
‫الشخصية مع مسؤويل املؤسسة يف كل مستويات سواء القيادية أو املستوى العمليايت أو مستوى وظائف الدعم و اإلمداد‪ ،‬و متييز‬
‫مسامهة ‪ ERP‬يف زيادة فاعلية عناصر نظام الرقابة الداخلية و متاسكها لتحقيق األهداف املرجوة منه سواء كانت املالية والعملياتية‬
‫أو مطابقة التشريعات‪ .‬لنخلص يف األخري إىل ما هي اإلضافات اليت ميكن لـ‪ ERP:‬أن يضيفها يف تصور و تصميم نظام الرقابة‬
‫الداخلية مستقبال؟ و كانت النتائج أن ‪ ERP‬يساهم يف زيادة فاعلية عناصر نظام الرقابة الداخلية (البيئة الرقابية و تقييم املخاطر‬
‫؛ دمج األنشطة الرقابية ؛ املعلومات و االتصال ؛ املتابعة و املراقبة) ؛ أما حتقيق األهداف املرجوة من نظام الرقابة الداخلية فقد‬
‫ساهم ‪ ERP‬بصورة كبرية يف حتقيق كل األهداف بكل أنواعها بإمتام النقائص املالحظة يف حتقيق األهداف العملياتية و مطابقة‬
‫التشريعات لتأيت النتيجة الضمنية حتقيق زيادة األمثلية يف حتقيق األهداف املالية‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬

‫نظام ختطيط موارد املؤسسة‪ -‬نظام الرقابة الداخلية‪ -‬بيئة رقابية – أنشطة الرقابية – فعالية الرقابة‬

‫‪I‬‬
‫ملخص‬

Résumé :
cette étude vise à déterminer la contribution de ERP dans la qualité de système de
contrôle interne par la analyse et l'évaluation de leur éléments dans une entreprise
économique algérienne que applique ERP pour améliore la contrôle sur leur activités en
utilisant deux outils sont l'observation et d'entrevue avec les responsables de l'entreprise à
tous les niveaux, que ce soit pilotage ou au niveau opérationnel, ou le niveau des fonctions de
soutien et de logistique, et de distinguer la contribution des ERP pour accroître l'efficacité des
éléments du système de contrôle interne et de cohésion pour atteindre les objectifs souhaités,
les objectifs de La conformité et les objectifs financière et opérationnelle ou identique . Pour
conclure, dans le quatrième à Quels sont les add-ons qui peut être ERP les ajoute à concevoir
et la conception du système de contrôle interne à l'avenir? Et les résultats ont montré que
l'ERP contribue à accroître l'efficacité de l'environnement de contrôle, l'évaluation des
risques , l'intégration des activités de contrôle et , l'information et la communication , le suivi
et la surveillance (pilotage) , la réalisation des objectifs souhaités du système de contrôle
interne a contribué de manière significative à la réalisation de tous les objectifs de toutes
sortes pour compléter les lacunes observées dans la réalisation des objectifs opérationnels et
de la conformité correspondante pour venir à l'optimisation de la conclusion implicite accrue
dans la réalisation des objectifs financier.

Mots-clés: ERP- contrôle interne.- l'environnement de contrôle – activité de contrôle –


efficacité de contrôle.

II
‫قائمة المحتويات‬

‫قائمة احملتويات‪:‬‬
‫امللخص‪I.........................................................................................................:‬‬
‫قائمة احملتويات‪II...................................................................................................:‬‬
‫قائمة اجلداول‪III.................................................................................................:‬‬
‫قائمة األشكال‪II................................................................................................:‬‬
‫مقدمة‪.........................................................................................................:‬أ‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و الدراسات التطبيقية‬
‫متهيد‪2.............................................................................................................‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬األدبيات النظرية ‪2................................................................................‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬الدراسات التطبيقية السابقة‪01....................................................................‬‬
‫خالصة الفصل األول‪16...........................................................................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ :‬الدراسة امليدانية ملسامهة ‪ ERP‬يف فعالية نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫متهيد‪07..........................................................................................................‬‬
‫امليدانية‪01.........................................................‬‬ ‫املبحث األول اإلطار املنهجي للدراسة‬
‫املطلب األول‪ :‬إطار الدراسة و حدودها‪01................................................................‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬أدوات الدراسة‪51..................................................................... :‬‬
‫الداخلية‪50........................................‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬مسامهة ‪ ERP‬يف فعالية نظام الرقابة‬
‫املطلب األول‪ :‬الرقابة الداخلية باملؤسسة حمل الدراسة‪50............................................‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬نظام ختطيط موارد املؤسسة املعتمد يف املؤسسة‪52..................................‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة و اختبار الفرضيات‪11.......................................‬‬
‫‪77...................................................................................................:‬‬ ‫اخلامتة‬

‫املراجع‬

‫‪III‬‬
‫قائمة الجداول‪:‬‬
‫الصفحة‬ ‫اسم اجلدول‬ ‫الرقم‬

‫‪01‬‬ ‫أسباب تبين املؤسسات لنظام ختطيط موارد املؤسسة‬ ‫‪0.0‬‬

‫قائمة األشكال‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬


‫‪42‬‬ ‫معاجلة طلب إجراء تطويري‬ ‫‪0.0‬‬
‫‪33‬‬ ‫أمنوذج الدراسة‬ ‫‪0.5‬‬
‫‪33‬‬ ‫مسامهة ‪ ERP‬يف فعالية البيئة الرقابية‬ ‫‪0.1‬‬
‫‪24‬‬ ‫مسامهة ‪ ERP‬يف متاسك عناصر نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪0.7‬‬

‫‪IV‬‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫املتتبع للتطور احلاصل اليوم يف شىت جماالت احلياة يالحظ مدى ارتباط هذا التطور بتطور تكنولوجيا املعلومات‬
‫وا التصال فلم يعد هناك أي جمال تطور أو يتطور مستقال عن هذه التكنولوجيا‪ ،‬بل أن كل العلماء و الباحثني يف كل العلوم يرون‬
‫أن التقدم مير عرب هذه التكنولوجيا ‪ .‬فعن طريقها يكون املردود أكثر و أسرع و أدق‪.‬‬

‫واملسريون يف املؤسسات كغريهم يف كل اجملاالت يريدون مردودا أكثر وأسرع و أدق‪ .‬وهلذا جلاء معظم مسريي‬
‫املؤسسات إىل هذه التكنولوجيا طالبني حتكما أكثر جيعل من مؤسساهتم أكثر مردودية و مرونة مع املؤثرات اخلارجية و العوامل‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫و من أبرز مظاهر هذه التكنولوجيا هي نظام ختطيط موارد املؤسسة )‪(Enterprise Resource planning‬أوما‬
‫يعرف اختصارا بـ)‪ (ERP‬الذي عرف استخداما واسعا لدى العديد من املؤسسات‪ ،‬نظرا ملا يوفره من أمثلية يف التنسيق بني عديد‬
‫الوظائف يف املؤسسة و يسهل عمليات االتصال و املعاجلة جلميع العمليات‪،‬كما يوفر محاية كبرية جملموع أصوهلا من االستخدام‬
‫السيء ‪ .‬هذه األفضلية جند أهنا تتقاطع مع ما يقدمه نظام الرقابة الداخلية حيث أن هذا األخري يهدف إىل احملافظة على أصول‬
‫املؤسسة و حتسني أدائها مما يطرح التساؤل التايل و الذي اعتربناه اإلشكالية الرئيسية‬

‫‪ /2‬اإلشكالية الرئيسية‪:‬‬

‫فما هي مساهمة تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسة في الرفع من جودة نظام الرقابة‬
‫الداخلية في المؤسسة؟‬

‫هذا التساؤل – الذي اعتربناه اإلشكالية الرئيسية – هو ما سوف حناول التطرق له يف حبثنا هذا‪ ،‬من خالل اإلجابة‬
‫على اإلشكاليات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ /1‬اإلشكاليات الفرعية‪:‬‬
‫‪ -0‬ما هي مسامهة تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة يف فعالية عناصر نظام الرقابة الداخلية؟‬
‫‪ -5‬ما هي مسامهة تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة يف فعالية نظام الرقابة الداخلية لتحقيق األهداف املرجوة منه؟‬
‫‪ -1‬ما هو تأثري تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة على طرق و االجتاهات احلديثة املمكن انتهاجها لتصميم نظام الرقابة‬
‫الداخلية؟‪.‬‬

‫‪i‬‬
‫مقدمة‬

‫‪ /1‬فرضيات البحث‪:‬‬

‫و لإلجابة على هذه اإلشكالية نطرح الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سيساهم يف زيادة فعالية عناصر نظام الرقابة الداخلية و متاسكها‪.‬‬
‫‪ -5‬تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سيزيد من فعالية نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف املرجوة منه‪.‬‬
‫‪ -1‬إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سوف حيدث توجهات جديدة يف طرق تصميم نظام الرقابة الداخلية من خالل اعتماد‬
‫املصممني على تكنولوجيا املعلومات و االتصال أكثر من اعتمادهم على اإلجراءات الرقابية التقليدية أو التنظيمية‪.‬‬

‫‪ /3‬مبررات اختيار الموضوع‪:‬‬


‫‪ -2‬الدوافع الموضوعية‪:‬‬
‫‪ -‬أن التوجهات احلديثة يف جماالت املراجعة املالية واحملاسبية هتدف لتكثيف استعمال تكنولوجيا املعلومات واالتصال هبدف‬
‫التقليل من األخطاء وتسيري أجنع للمخاطر اليت تعرتض املؤسسة هذا مما جيعل من هذا البحث يدعم هذه التوجهات‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة بداء يتوسع يف اجلزائر يف القطاعني اخلاص والعام وهذا مما حيتم دراسة تأثري هذا التطبيق‬
‫على خمتلف األنظمة يف املؤسسة و أحدها نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز العالقة بني تكنولوجيا اإلعالم و االتصال املتمثل يف ‪ ERP‬و نظام الرقابة الداخلية و كالمها جماال حبث مهم‪.‬‬
‫‪ -1‬الدوافع الشخصية‪:‬‬
‫‪ -‬توجه شخصي للبحث يف جمال الرقابة الداخلية و ما ارتبط هبما‪.‬‬
‫‪ -‬اهتمام شخصي للبحث يف كيفية استخدام تكنولوجيا املعلومات و االتصال يف جوانب التسيري احملاسيب و املايل و حماولة متييز‬
‫السلبيات و االجيابيات من هذا االستخدام‪.‬‬

‫‪ /4‬أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف هذا البحث إىل‪:‬‬
‫‪ -‬إعطاء صورة واضحة ملسامهة استخدام‪ ERP‬يف جودة نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬حماولة معرفة فعالية نظام الرقابة الداخلية من خالل ‪.ERP‬‬

‫‪ii‬‬
‫مقدمة‬

‫‪ /0‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫تنقسم الدراسة على قسمني‪ :‬نظري و تطبيقي‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسة النظرية‪ :‬سيتم التطرق فيها إىل‪:‬‬
‫‪ o‬تعريف نظام ختطيط موارد املؤسسة و ما تقدمه للمؤسسات من حلول يف جمال التسيري‪ ،‬متبعني فيه املنهج الوصفي‬
‫ملالئمته لواقع احلال‪.‬‬
‫‪ o‬تقدمي عام لنظام الرقابة الداخلية يف املؤسسات بإبراز مكوناته و التطرق إىل أهدافه متبعني فيه نف املنهج السابق‪.‬‬
‫‪ o‬نقاط التالقي بني نظام التسيري املدمج و نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة متبعني فيه املنهج الوصفي‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسة التطبيقية‪ :‬سيتم التطرق فيها إىل‪:‬‬
‫‪ o‬دراسة ميدانية ملعرفة تأثري استخدام نظام ختطيط موارد املؤسسة يف املؤسسات على‪:‬‬
‫عناصر نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حتقيق أهداف نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصور نظام الرقابة الداخلية مستقبال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و هذا بدراسة حالة متمثلة يف مؤسسة اقتصادية تعتمد يف تسيريها على هذا النوع من األنظمة معتمدين على املنهج‬
‫الوصفي التحليلي‪.‬‬

‫‪ /2‬أدوات الدراسة‪:‬‬
‫سنعت مد يف حبثنا هذا يف اجلانب النظري على مجع املعلومات و األدبيات اليت ختص املوضوع‪ ،‬أما يف اجلانب التطبيقي‬
‫سيكون األسلوب الوصفي بالنسبة لوصف و حتليل مكونات نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة و نظام ختطيط موارد املؤسسة‬
‫ومتحيص و حتليل الوثائق (اإلجرائية و التقارير اإلدارية و املالية) و املقابالت الشخصية مع املسئولني يف خمتلف وظائف املؤسسة‬
‫وأقسامها هو األسلوب املتبع بالنسبة لدراسة التأثري على عناصر نظام الرقابة الداخلية و حتقيق أهدافه‪ ،‬أما بالنسبة لتصور تصميم‬
‫نظام الرقابة الداخلية مستقبال فسيكون بإجراء تلك املقابالت مع مسئويل اإلدارة العامة فهي املسؤول األول عن تصور ووضع هذا‬
‫النظام‪.‬‬

‫‪ /7‬حدود الدراسة‪:‬‬
‫المكاني‪ :‬متت الدراسة يف مؤسسة اقتصادية و هي مؤسسة خدمية ذات رأمسال خاص ختتص يف تقدمي‬ ‫المجال‬ ‫أ‪-‬‬

‫اخلدمات الفندقية و اإلطعام و تسيري قواعد احلياة حباسي مسعود و متتد فروعها إىل كامل الرتاب الوطين‪.‬‬

‫الزمني‪ :‬اإلطار الزمين الذي متت فيه الدراسة متثل يف شهرين من بدية فيفري إىل غاية شهر افريل ‪.5102‬‬ ‫المجال‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪iii‬‬
‫مقدمة‬

‫مت استخدام مراجع ذات طبيعة متفرقة بني كتب علمية تثري اجلانب النظري للدراسة‬ ‫‪ /8‬مرجعية الدراسة ‪:‬‬
‫وهناك رسائل جامعية ماجستري و أطروحات دكتوراه و اليت كان هلا عالقة مباشرة أو غري مباشرة مبوضوع الدراسة من احد جوانبه‬
‫على األقل‪.‬‬

‫‪/9‬صعوبات البحث‪:‬‬
‫قلة الدراسات األكادميية اليت ربطت بني نظام ختطيط موارد املؤسسة و بني الرقابة الداخلية يف املؤسسات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مواجهة العراقيل للدخول للشركة حمل الدراسة حباسي مسعود‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬
‫سنتناول هذا البحث من خالل فصلني رئيسيني حسب املنهج العلمي املعتمد ‪:IMRAD‬‬

‫األول‪ :‬تطرقنا فيه إىل األدبيات النظرية من مفاهيم أساسية هلا عالقة مبوضوع الرقابة الداخلية ونظام ختطيط موارد‬ ‫الفصل‬
‫املؤسسة و العالقة بينهما و الدراسات التطبيقية متمثلة يف الدراسات السابقة‪.‬‬

‫نتناول فيه موضوع الدراسة من اجلانب التطبيقي لتحليل خصائص نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة‪ ،‬و ما قدمه‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫اعتماد نظام ختطيط موارد املؤسسة لتحسني هذا النظام و تطويره و زيادة فعاليته‪.‬‬

‫‪iv‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫األدبيات النظرية‬
‫والدراسات التطبيقية‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫إن التوسع اهلائل الستعمال تكنولوجيا املعلومات يف كل اجملاالت أدى بالضرورة لتطورها‪ ،‬هذا التطور الذي انعك‬
‫باإلجياب على املؤسسات االقتصادية‪ ،‬حيث مكنها من تطوير كل الوظائف هبا سواء اإلنتاجية؛ التجارية ؛ تسيري املوارد البشرية أو‬
‫املالية أي اجلانب التقين كما اجلانب اإلداري‪ ،‬و هو ما حتم أن تتناسق هذه الوظائف يف تسيريها فال ميكن أن نطور وظيفة‬
‫ونتغاضى عن غريها‪ ،‬فكلها مرتبطة ببعضها البعض و هلذا كان لزاما على املطورين إجياد تناسق و ارتباط وثيق بني هذه الوظائف‬
‫ولعل أفضل وسيلة امتطاها املطورين هي تكنولوجيا املعلومات و االتصال فما هي هذه التكنولوجيا و ما قدمته للمؤسسة يف‬
‫جانب التنسيق و االتصال‪ ،‬هذا ما سنحاول معرفته يف هذا الفصل من خالل التعرف على أحد هذه األنظمة و عالقته بنظام‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬األدبيات النظرية حول الدراسة‪.‬‬

‫يف هذا املبحث سنتطرق إىل توضيح و حتديد املفاهيم األساسية للنظام الرقابة الداخلية و ومكوناته يف املطلب األول‬
‫أما املطلب الثاين فسنتطرق فيه للمفاهيم األساسية لنظام ختطيط موارد املؤسسة ‪ ERP‬أما املطلب الثالث فسنحاول معرفة ما‬
‫ميكن أن يساهم به استخدام ‪ ERP‬يف دعم نظام الرقابة الداخلي‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نظام الرقابة الداخلية ( المفهوم و المكونات)‪:‬‬


‫المفهوم و التعريف ‪:‬‬ ‫أ)‬

‫هنا ك العديد من التعاريف اليت حاولت حتديد املعىن احلقيقي للرقابة الداخلية و اليت سنحاول منها بلورة فكرة أساسية‬
‫للرقابة الداخلية ولعل أهم التعريفات قد وضعت من طرف املهنيني منها‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫‪ /2‬تعريف منظمة المحاسبين و المحاسبين المعتمدين ‪OECCA:‬‬


‫(إهنا جمموعة من الضمانات اليت تساعد على التحكم يف املؤسسة من أجل حتقيق اهلدف املتعلق بضمان احلماية‬
‫وعلى األصول ونوعية املعلومات و تطبيق تعليمات املديرية و حتسني النجاعة و يربز ذلك بالتنظيم و تطبيق طرق وإجراءات‬
‫‪1‬‬
‫نشاطات املؤسسة من أجل اإلبقاء على دوام العناصر السابقة)‬
‫‪ /1‬تعريف لجنة إجراءات المراجعة التابعة جملمع احملاسبني القانونيني األمريكيني ‪ AICPA‬فيعرف الرقابة‬
‫الداخلية كما يلي‪" :‬إهنا خطة التنظيم و كل الطرق و اإلجراءات و األساليب اليت تضعها املؤسسة و اليت هتدف إىل احملافظة على‬
‫أصول املؤسسة وضمان دقة و صحة املعلومات احملاسبية و زيادة درجة االعتماد عليها يف حتقيق الكفاءة التشغيلية و التحقق من‬
‫‪2‬‬
‫التزام العاملني بالسياسات اإلدارية اليت وضعتها اإلدارة"‪.‬‬
‫و من التعريفني السابقني جند أن الرقابة الداخلية هي جمموعة من اإلجراءات اليت تضعها إلدارة املؤسسة و هتدف إىل‪:‬‬
‫‪ ‬محاية األصول‪.‬‬
‫‪ ‬دقة املعلومات و موثوقيتها‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بسياسة اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬حتقيق الكفاءة التشغيلية‪.‬‬
‫‪ /1‬تعريف هيئة منظمات ‪ : COSO‬فقد عرفت نظام الرقابة الداخلية بأنه " جمموعة اإلجراءات اليت توضع من طرف‬
‫جمل اإلدارة أو املديرين التنفذيني بغرض توفري ضمان معقول لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬تنفيذ و حتسني العمليات‬
‫‪ -5‬مصداقية املعلومات احملاسبية‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬مطابقة القوانني و التنظيمات السائدة‪.‬‬
‫و باملقارنة جند أن األهداف املرجوة من نظام الرقابة الداخلية سواء من طرف املهنيني أو اهليئات العامة نالحظ أهنا‬
‫تنطوي على نف التوجه رغم القراءات املتعددة هلا‪.‬‬

‫أهداف نظام الرقابة الداخلية‪ :‬من التعريفات السابقة جند أن األهداف اليت يرجى حتقيقها من طرف‬ ‫ب)‬

‫نظام الرقابة الداخلية هي مصنفة كما يلي ‪:4‬‬

‫‪1‬رضا خالصي‪ ،‬مرام املراجعة الداخلية للمؤسسة‪ ،‬دار هومة للطباعة و النشر‪ ،‬اجلزائر العاصمة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ط‪ ،5101 ،0‬ص ‪.011‬‬
‫‪ 2‬عبد الوهاب نصر‪ ،‬الرقابة و املراجعة الداخلية احلديثة يف بيئة تكنولوجيا املعلومات و عوملة أسواق رأس املال‪ ،‬الدار اجلامعية‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر ‪ ،5112،‬ص‪27‬‬
‫‪3-André-Paul‬‬ ‫‪BAHUON, et autres, les bonnes pratiques en matière de contrôle interne dans les PME, l’Académie des‬‬
‫‪Sciences et Techniques Comptables et Financières - Octobre 2008. P 17.‬‬
‫‪4‬سليمان سند السبوع‪ ،‬أثر هياكل الرقابة الداخلية وفقا لـ‪COSO‬على أهداف الرقابة الداخلية‪ ،‬حالة الشركات الصناعية األردنية‪ ،‬جملة دراسات ‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،11‬العدد‪5100 ،0‬‬
‫ص‪.1‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫‪ -0‬األهداف التشغيلية‪:‬يهدف نظام الرقابة الداخلية حتقيق التنفيذ األمثل للعمليات يف املؤسسة وفق اإلجراءات‬
‫املعمول هبا لضمان محاية األصول و االستعمال اجليد للموارد و حتقيق املردودية املرجوة و القيام بالعمليات على‬
‫أحسن وجه‪.‬‬
‫‪ -5‬األهداف المحاسبية ‪ :‬أو األهداف املالية و يهدف نظام الرقابة الداخلية إىل إعداد و عرض التقارير املالية والتقنية‬
‫واملخرجات احملاسبية من حيث مصداقيتها وموثوقيتها و وضوح حمتوياهتا ومسامهتها يف اختاذ القرارات لدى‬
‫مستعمليها‪.‬‬
‫‪ -1‬القوانين و التشريعات ‪ :‬و هي األهداف املقابلة الحرتام القوانني و التشريعات السائدة بغية عدم التعرض‬
‫ملخاطر جتاوزها‪.‬‬
‫و يف مقابل هذه األهداف هناك أقسام للرقابة الداخلية حسب نوع اهلدف املراد حتقيقه و هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ -2‬الرقابة اإلدارية ‪ :‬و هي النوع األول من الرقابة يهدف للسهر على حتقيق األهداف التشغيلية عن طريق حتضري‬
‫التقارير املالية و اإلدارية و املوازنات التقديرية و الدراسات اإلحصائية و تقارير اإلنتاج و برامج التدريب‪.5‬‬
‫أقسام الرقابة الداخلية‪:‬‬ ‫ت)‬

‫‪-1‬الرقابة المحاسبية‪ :‬و هو قسم من الرقابة الداخلية اهلدف منه حتقيق األهداف املالية عن طريق السهر على دقة‬
‫البيانات احملاسبية املسجلة بالدفاتر و احلسابات وتتبع عمليات صحة التسجيل و تبويب و حتليل و عرض البيانات‬
‫احملاسبية‪.6‬‬
‫‪-3‬الضبط الداخلي ‪ :‬و هو مجيع اإلجراءات اهلادفة حلماية املوجودات من السرقة أو الضياع أو التلف و ذلك عن‬
‫‪7‬‬
‫طريق تقسيم العمل‪ ،‬و حتديد الصالحيات و االختصاصات و فصل الواجبات و غريها من اإلجراءات الرقابية‪.‬‬

‫عناصر نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬ ‫ث)‬

‫إن هيئة ‪ (Sponsoring Organizations of the Treadway Commission) COSO‬قد حددت مكونات عامة‬
‫لنظام الرقابة الداخلية كما يلي‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -0‬البيئة الرقابية‪ :‬و هي جمموع العناصر التالية‪:‬‬
‫القيم األخالقية للموظفني و نزاهتهم ‪ ،‬و هو عنصر يزيد من جودة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ -5‬عطاهلل أمحد سوبلم احلسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع‪،‬عمان‪ ،‬االردن‪،5112 ،‬ط‪ ،0‬ص ‪72‬‬
‫‪ -6‬رضا خالصي‪ ،‬مرام املرجعة الداخلية للمؤسسة‪ ،‬دار هومة للنشر و التوزيع ‪ ،‬اجلزائر العاصمة‪ ،‬اجلزائر‪ ،5101 ،‬ص ‪.075‬‬
‫‪ -7‬عطاهلل أمحد سوبلم احلسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع‪،‬عمان‪ ،‬االردن‪،5112 ،‬ط‪ ،0‬ص ‪.21‬‬
‫‪8‬‬
‫‪Béatrice Ki-Zibro, Plaidoyer pour des principes justes et pertinents : Comment donner du sens aux systèmes de contrôle‬‬
‫‪interne,http://fichiers.ifaci.com/tmp_fichiers/Dossier_COSO_Revue215.pdf 19:45 03/02/2016.P17‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫جمل اإلدارة يسمح لإلدارة باالستقاللية يف التسيري و يراقب فقط حسن سري نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫اإلدارة تعمل حتت رقابة جمل اإلدارة لتحديد اهلياكل‪ ،‬و الصالحيات و املسؤوليات‪ ،‬من أجل حتقيق األهداف‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬

‫وجود نظرة واضحة لتوظيف و تكوين املستخدمني‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬

‫املؤسسة حتدد لكل واجب مسؤولياته من ناحية الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪ -5‬تقييم المخاطر‪ :‬وهو حتديد و حتليل املخاطر ذات العالقة و املرتبطة بتحقيق األهداف احملددة‪.9‬‬
‫‪ -1‬النشاطات الرقابية‪ :‬و هي سياسات و إجراءات و آليات تدعم توجهات اإلدارة و هي تضمن القيام بإجراءات‬
‫‪10‬‬
‫ملعاجلة املخاطر‪.‬‬
‫‪ -7‬المعلومات و االتصال‪ :‬و حسب هيئة ‪COSO‬فإن هذا العنصر هو عبارة عن طريقة الربط بني املكونات‬
‫‪11‬‬
‫األخرى لنظام الرقابة الداخلية بواسطة املعلومات من أجل حتسني فعاليتها‪.‬‬
‫‪ -2‬مراقبة النظام‪ :‬تتم بواسطة اخلطوتني التاليتني‪:‬‬
‫املؤسسة حتدد نقطة زمنية تقيم فيها وضعية و فعالية مكونات نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫املؤسسة حتدد نقاط الضعف و املسؤولني عن تصححيها يف وقت حمدد‪.12‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫العناصر اليت حددهتا منظمة‬ ‫و جند أن معظم اهليئات املتخصصة يف جمال املراجعة املالية و احملاسبية تبنت نف‬
‫هذه‬ ‫‪COSO‬يف ما خيص نظام الرقابة الداخلية و من بينها اجملمع األمريكي للمحاسبني القانونيني ‪ AICPA‬الذي تبىن نف‬
‫العناصر يف نشرته املعنونة بـ‪ :‬اعتبارات الرقابة الداخلية يف مراجعة البيانات املالية ديسمرب ‪.4991‬‬
‫العديد من اهليئات سواء املهنية أو األكادميية أو القانونية قد اهتمت بالرقابة الداخلية و ما تقدمه للمؤسسات أو‬
‫األطراف اخلارجية من ضمانات متعددة منها‪ :‬حتكما جيدا يف املؤسسة و حمافظة على أصوهلا‪ ،‬خمرجات نظامها احملاسيب و املايل‬
‫وتقيدا بالتشريعات السارية باعتبارها شخصا معنويا من اجملتمع‪ ،‬فوضعت له العديد من اهلياكل اليت ارتأت أهنا متثل أقرب تصورا‬
‫هلذا النظام من أجل دراسته و تطويره‪ ،‬و كان من ابرز هذه اهليئات هي هيئة ‪ COSO‬اليت طورت هذا النظام ليصبح على‬
‫الصورة اليت رأيناها‪.‬‬

‫‪ -9‬عطاهلل أمحد سويلم احلسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،5112 ،0‬ص‪.20‬‬
‫‪ -10‬املرجع السابق ‪ ،‬ص‪.25‬‬
‫‪11‬‬
‫‪Béatrice Ki-Zibro, Plaidoyer pour des principes justes et pertinents : Comment donner du sens aux systèmes de contrôle‬‬
‫‪interne,http://fichiers.ifaci.com/tmp_fichiers/Dossier_COSO_Revue215.pdf 19:45 03/02/2016.P17.‬‬
‫‪ -12‬املرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.07‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول نظام تخطيط موارد المؤسسة )‪(ERP‬‬

‫متيزت مرحلة ما قبل ظهور )‪ ERP(Enterprise Resource Planning‬بوجود برامج و تطبيقات عديدة‬
‫متخصصة يف جماالت حمددة مثل تسيري املوارد البشرية‪ ،‬و احملاسبة‪ ،‬و اللوجستيك‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬و غريها لكنها كانت مستقلة عن‬
‫بعضها و ال يوجد بينها أي ترابط أو تنسيق ليأيت ‪ ERP‬ليخلق هذا الرتابط بني عديد الربامج املستقلة بواسطة قاعدة بيانات‬
‫واحدة تنسق بينها‪.‬‬
‫تعريف نظام ختطيط موارد املؤسسة ‪:ERP‬‬
‫حسب‪ Pérotin‬فإن مصطلح ‪ERP‬هو برنامج تسيري مدمج جيمع جمموعة من تطبيقات اإلعالم اآليل مشكلة و‬
‫متناسقة مع بعضها هبدف دمج و حتسني عمليات التسيري واضعا مرجعا وحيدا(قاعدة بيانات وحيدة) و متماسك معتمدا على‬
‫‪13‬‬
‫قواعد اإلدارة القياسية‪.‬‬
‫ليكيوا(‪ )jean-louis lequeux‬فيعرفه (على أنه فرع من نظام املعلومات الذي يدمج اخلصائص‬ ‫أما جون لوي‬
‫‪14‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬تسيري فعال لعديد الوظائف للمؤسسة عن طريق وحدات متكاملة أو برامج متناسقة لضمان تكامل اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود مرجع وحيد للمعطيات‪.‬‬
‫‪ -1‬تكيف سريع مع قواعد العمل ( الوظائف‪ ،‬القواعد الداخلية للمؤسسة أو اليت متليها عليها البيئة اخلارجية)‬
‫‪ -7‬متييز إدارة كل برنامج فرعي ‪.‬‬
‫‪ -2‬توحيد نف واجهة العمل نف الشاشات نف األزرار ‪ ،‬نف أشرطة القوائم‪ ،‬نف املفاتيح و االختصارات‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود أدوات التطوير أو ختصيص تكامالت تطبيقية)‪.‬‬
‫من التعريفني أعاله جند أن نظام تسيري موارد املؤسسات ‪ ERP‬هو‪:‬‬
‫هو عبارة عن برنامج شامل يربط مجيع وظائف املؤسسة ضمن قاعدة بيانات مشرتكة تسهل لكل الوظائف والعمليات‬
‫يف املؤسسة من استغالهلا وفقاً لالحتياجات من البيانات واملعلومات وهذا من خالل مرونة اخليارات واملزايا اليت مينحها الربنامج‬
‫لكل مستخدم حسب مستواه الوظيفي واحتياجاته من تلك البيانات واملعلومات‪.‬‬

‫األسباب التي تحفز المؤسسات العتماد‪: ERP‬‬

‫إن املسريين كانوا حباجة ماسة لرؤية مؤسساهتم تعمل يف نظام واحد يتميز بالسالسة و املرونة و هذا ما أدى مبطوري‬
‫الربامج إىل توفري برنامج متكامل بإمكانه إشباع هذه االحتياجات عن طريق ‪ ERP‬الذي يوفر حلوال كثرية إلدارة مجيع موارد‬

‫‪13Dumitru‬‬ ‫‪Valentinet FlorescuVasile,L’IMPLANTATION DE L’ERP : FACTEURS CLES DU SUCCES ET IMPACTE‬‬


‫‪SUR LA PERFORMANCE. P4311. http://steconomice.uoradea.ro/anale/volume/2008/v4-management-marketing/‬‬
‫‪17/01/2016 10 :35.‬‬
‫‪14Jean-Louis LEQUEUX, Manager avec les ERP(Architecture Orientée Services),Éditions d’Organisation Groupe Eyrolles,‬‬

‫‪Paris, France, 3emeedition,2008, p31.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫املؤسسة شامال لسلسة التزويد باملشرتيات إىل املبيعات ‪ ،‬احملاسبة‪ ،‬التخزين‪ ،‬خدمات الزبائن‪ ،‬باإلضافة إىل إدارة املوارد البشرية و‬
‫الرواتب‪ ،‬كما يتميز النظام بكونه متكامل فهو قابل للتجزئة حسب حاجة العمل‪ ،‬أي ميكن تنفيذه جزئيا كما كليا‪.‬‬
‫و لتعداد هذه احللول سنقسمها كما يلي‪:‬‬

‫الجدول (‪ : )2،2‬أسباب تبني المؤسسات لنظام تخطيط موارد المؤسسة‬


‫االسرتاتيجية‬ ‫العملياتية‬ ‫التقنية‬
‫*‬
‫التزام ‪(Y2K‬األلفية الثانية)‬ ‫حتسني العمليات‬ ‫احلاجة ألرضية مشرتكة‬
‫عوملة املشاريع‬ ‫وضوح البيانات‬ ‫استبدال االرضية القدمية‬
‫توحيد مقايي عمليات األعمال‬ ‫خفض كلفة التشغيل‬ ‫عدم التوافق بني األنظمة‬
‫حتسني استجابة الزبائن‬
‫التكامل بني الوحدات االضافية و العمليات‬
‫حتسني أداء اختاذ القرار يف املؤسسة‬

‫المصدر‪ :‬أكرم احمد رضا الطويل‪،‬بالل توفيق يونس‪،‬نظام تخطيط موارد المنظمة‪ ،‬دار و مكتبة الحامد للنشر‬
‫والتوزيع‪،‬عمان األردن‪ ،1521،‬ص‪.27‬‬
‫من اجلدول أعاله جند أن نظام ختطيط موارد املؤسسة سيساهم من ثالث نواحي يف حتسن أداء املؤسسة هي‬
‫(التقنية‪ ،‬العملياتية‪ ،‬اإلسرتاجتية) و هو نف املنظور الذي ذكره الباحثان ‪ Dumitru Valentin‬و ‪FlorescuVasile.‬حيث‬
‫قسما مسامهة ‪ERP‬لثالث نواحي أدائية هي‪:‬‬

‫األداء االقتصادي و يركز على الناحية املالية مثل ( زيادة القدرة التنافسية‪ ،‬و النوعية األداء عموما)‪.‬‬

‫األداء التنظيمي و يركز على الطريقة اليت تنتهجها املؤسسة من أجل حتقيق أهدافها ( حتسني نوعية تدفق املعلومات‪،‬‬
‫العالقة بني مصاحل املؤسسة ‪ ،‬التنسيق‪ ،‬التعاون‪ ،‬زيادة درجة الرقابة‪ ،‬االتصال‪ ،‬املرونة و االدماج)‪.‬‬

‫األداء البشري و يركز على زيادة إنتاجية كل املوظفني كل يف منصبه‪.15‬‬

‫إ ن تكنولوجيا اإلعالم و االتصال عرفت استخداما كبري يف جمال التحكم يف املؤسسات‪ ،‬هذا األخري الذي تطلب‬
‫تلبية احتياجته من خالل تكامل وظائف املؤسسة بواسطة هذه التكنولوجيا اليت ما فتئت أن توصلت إىل ما يعرف بالنظم‬
‫املتكاملة للتسيري‪ ،‬و املتمثلة يف نظام ختطيط موارد املؤسسة الذي قفز هبذا التكامل لدرجة أصبحت اخلدمات اليت يقدمها تكاد‬
‫تلغي العديد من الوظائف يف املؤسسة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪-Dumitru Valentinet FlorescuVasile,L’IMPLANTATION DE L’ERP : FACTEURS CLES DU SUCCES ET IMPACTE‬‬
‫‪SUR LA PERFORMANCE. P4311‬‬
‫سنة ‪ 5111‬األلفية الثانية ‪*Y= year ; K = kilo Y2K = 2000 years‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬نظام الرقابة الداخلية في ظل اعتماد نظام تخطيط موارد المؤسسة‬

‫إن اعتماد نظام ختطيط موارد املؤسسة سيؤثر تأثريا مباشرا على كل األنظمة يف املؤسسة باعتبار ‪ ERP‬هو نظام‬
‫مدمج جلميع الوظائف يف املؤسسة‪ ،‬مما جيعل تأثريه مباشرا و سريعا و من بني هذه األنظمة جند نظام الرقابة الداخلية و هذا التأثري‬
‫الذي سنحاول اإلحاطة به يف هذا املبحث‪.‬‬

‫‪ -2‬البيئة الرقابية في ظل استخدام ‪: ERP‬‬

‫حتما أن استخدام ‪ ERP‬يؤثر على البيئة الرقابية يف املؤسسة‪،‬باعتبار أنه يقوم خبلق تكامل الوظائف املتعددة يف‬
‫املؤسسة عن طريق تكنولوحيا اإلعالم و االتصال مما يؤكد أن تأثري استخدامه على البيئة الرقابية سيكون كبريا كاأليت‪:‬‬

‫‪ ‬البيئة الرقابية ‪:‬‬


‫‪ -‬ثقافة املؤسسة‪ :‬تساهم يف زيادة املشاركة يف القيم و العادات‪ ،‬و ذلك ألهنا تسمح بسرعة و حيوية انتقال‬
‫املعلومة‪ ،‬كما تضيف حتفيز الثقافة اخلاصة القيم اليت تقود إىل الكفاءة و اإلبداع‪ ،‬حيث متنح للعاملني‬
‫الوقت لإلبداع بدل ضياعه يف التعقيدات اليت تتميز هبا اإلجراءات اليدوية التقليدية‪.16‬‬
‫‪ -‬فلسفة اإلدارة و طريقة التشغيل حيث توجه تكنولوجيا املعلومات و االتصال اإلدارة لالستثمار يف منافع‬
‫املعاجلة االلكرتونية للبيانات‪.‬‬
‫‪ -5‬عملية تحديد و تقييم المخاطر‪ :‬حيث توفر تكنولوجيا املعلومات و االتصال العديد من املالحظات يف الوقت‬
‫احلقيقي حلساب احتمالية حدوث املخاطر‪،17‬وعليه ستصبح حتديد املخاطر أكثر دقة و استباقية مما يوفر الوقت و اجلهد لعملية‬
‫تسيريها‪.‬‬
‫‪ -1‬األنشطة الرقابية ‪ :‬يؤثر ‪ ERP‬يف األنشطة الرقابية بتأليتها‪ ،‬و السرعة يف إجرائها كما أهنا تكون وقائية أكثر منها‬
‫تصحيحية‪.18‬كما أن عملية إنشائها و تعديلها تكون أكثر جناعة سواء اقتصاديا أو عملياتيا‬
‫‪ -7‬المعلومات و االتصال‪ :‬يتأثر عنصر املعلومات و االتصال باعتماد ‪ ERP‬يف تسيري املؤسسة من خالل النقاط التالية ‪:‬‬

‫الشكل حبيث ميكن تبادهلا بسهولة‬ ‫املؤسسة ف ـ ـ‪ERP‬يوفر العديد من البيانات بنف‬ ‫التناسق بني التطبيقات املختلفة لنف‬
‫‪19‬‬
‫بني الوحدات‪.‬‬

‫‪16‬عطاهلل أمحد سويلم احلسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،5112 ،0‬ص‪.012‬‬
‫‪ -17‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.801‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪- Pascal Kerebel, mise en œuvre d’un contrôle interne efficace Via un ERP, AFNOR, PARIS.FRANCE,p93.‬‬
‫‪ -19‬لوايت خامتة‪ ،‬تسيري التغيري يف ظل تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة )‪ ،(ERP‬مذكرة ماجستري ختصص تسيري‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،5101 ،‬ص‪27‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫‪ -‬يتم تنفيذ التحديثات يف قاعدة البيانات يف الوقت احلقيقي‪،‬ونشرها إىل الوحدات؛‬


‫‪ -‬تكامل و توحد نظم املعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة النظام ‪:‬‬

‫تتأثر الرقابة الداخلية يف بيئة تتسم بتوفر أمسى أنواع تكنولوجيا اإلعالم و االتصال و هو ‪ ERP‬و ذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ -‬التوفري املباشر للتغذية العكسية اليت يريدها املدققون يف نظام الرقابة الداخلية‪ ،20‬و بالتايل سيصبح هذا األخري حتت‬
‫املتابعة و املراقبة املستمرة لتحديد نقاط الضعف ملعاجلتها أو نقاط القوة لإلستغالهلا‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل التكاليف‪ :‬ال توجد حدود بني الوحدات ؛ تزامن املعاجلات ؛ الصيانة التصحيحية مبسطة مباشرة من قبل املصمم‬
‫ولي من قبل قسم تكنولوجيا املعلومات للمؤسسة‪ 21‬ا(هذا األخري حيتفظ يف إطار مسؤوليته بالصيانة التطورية وحتسني األداء‬
‫الوظيفي‪،‬وحتسني قواعد التسيري املتغرية)‪ ،‬و بالتايل فإن تكاليف التعديل و التغيري تكون أقل بكثري مما هو موجود يف احلاالت‬
‫التقليدية‪.‬‬
‫من خالل الدراسة لألدبيات النظرية توصلنا إىل أن ‪ ERP‬سيؤثر على نظام الرقابة الداخلية من منطلق أنه سيؤثر على العديد‬
‫من األنظمة باملؤسسة و من بينها نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬لكن مؤدى هذا التغيري سيم أركان هذا األخري من خالل إدخال‬
‫التالية على أنشطته و السرعة و املرونة يف استجابته ملتطلبات حتقيق األهداف املرجوة منه‪ ،‬وذلك داللة على زيادة متاسك‬
‫هذا النظام بفعل أثر ‪ ERP‬الكبري عليه‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ -2‬تقييم أثر استخدام ‪ERP‬على فعالية الرقابة الداخلية –دراسة حالة‪ -‬فادية عبد الرزاق السيد‬

‫رسالة ماجستري ختصص مراجعة احلسابات جامعة دمشق ‪. 5105‬‬

‫الهدف من الدراسة هو تقييم ‪ ERP‬و تأثريه على فعالية الرقابة الداخلية من خالل دراسة حالة مؤسسة اقتصادية تستخدم‬
‫‪ ERP‬أوراكل حيث قامت الباحثة بتوصيف نظام ختطيط موارد املؤسسة و تقييم مدى تأثريه على فعالية الرقابة الداخلية‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬أظهرت الدارسة أن ‪ ERP‬حيقق العديد من املزايا من بينها مركزية البيانات الرقابة احملاسبية من خالل الفصل‬
‫اجليد بني املهام و الرقابة على املدخالت معاجلة البيانات بدقة و املسامهة بعرض و إعداد النتائج التقارير كما أظهرت الدراسة أن‬
‫‪ ERP‬حيتاج لتكلفة عالية و تدريب لكافة املستخدمني و تقييم مستمر لألداء باإلضافة ملشاكل لصيانة و احلاجة الدائمة للتطوير‬

‫‪20‬عطاهلل أمحد سويلم احلسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،5112 ،0‬ص‪.057‬‬
‫‪ -21‬لوايت خامتة‪ ،‬تسيري التغيري يف ظل تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة )‪ ،(ERP‬مذكرة ماجستري ختصص تسيري‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،5101 ،‬ص‪.27‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫نقد الدراسة‪ :‬ما مييز هذه الدراسة عن دراستنا أننا سوف نتطرق ملسامهة ‪ ERP‬يف جودة نظام الرقابة الداخلية من خالل إظهار‬
‫مسامهته يف فعالية عناصر الرقابة الداخلية و متاسكها و زيادة قدرهتا على حتقيق األهداف املرجوة من نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -1‬تقييم نظام الرقابة الداخلية للمنشآت المستخدمة لتكنولوجيا المعلومات دراسة ميدانية في مكاتب‬
‫المراجعة اليمينة‪ .‬محمد على الربيدي‪ ،‬اليمن‪.1523،‬‬

‫الهدف من الدراسة هو إلقاء الضوء على الرقابة الداخلية يف ظل تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬و بيان مشاكل و مقومات‬
‫نظام الرقابة الداخلية يف ظل هذه التكنولوجيا‪ ،‬إلقاء الضوء على املشاكل اليت يواجهها املراجعون يف مكاتب املراجعة اليمنية ‪.‬‬

‫اعتمد الكاتب على االستبيان كأداة جلمع املعلومات حسب كل فئة من العينة اليت اختارها‪ ،‬مقسما االستبيان حسب‬
‫الفرضيات اليت يريد إثباهتا‪ ،‬حيث وزع االستبيان على أربعني من مديري املراجعة‪.‬و استعمل التحليل اإلحصائي ملعاجلة البيانات‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬خلصت الدراسة إىل‪:‬‬

‫أن أهم مقومات الرقابة الداخلية اليت يتم تطبيقها يف املنشآت هي الرقابة على الوصول للربامج و البيانات من خالل‬
‫حتديد هوية املستخدم و كلمة السر‪.‬‬

‫أن هناك العديد من مقومات الرقابة الداخلية غري موجودة مثل عدم الفصل بني الواجبات و عدم وجود نسخ بديلة يف‬
‫مكان آمن و عدم وجود خطة طوارئ‪.‬‬

‫نقد الدراسة ‪ :‬متيزت هذه الدراسة بأهنا قامت باإلحاطة بنظام الرقابة الداخلية و املراجعة يف ظل بيئة تكنولوجيا‬
‫املعلومات أي الرقابة على بيئة تتميز بتكنولوجيا املعلومات يف حني أن دراستنا سوف تتطرق ملسامهة أمسى أوجه تكنولوجيا‬
‫املعلومات املتمثل يف ‪ERP‬يف جودة الرقابة الداخلية من خالل حتليل و إبراز مسامهة‪ ERP‬يف فعالية مكونات نظام الرقابة‬
‫الداخلية و كيف ينعك ذلك على زيادة مردودية نظام الرقابة الداخلي يف حتقيق األهداف املرجوة منه‪.‬‬

‫‪3- Investigating the relationship between enterprise resource‬‬


‫‪planning (ERP) system and internal control: a exploratory study.‬‬
‫التحقق من العالقة بني ‪ ERP‬و نظام الرقابة الداخلية دراسة استكشافية قدمت كمداخلة خالل مؤمتر مبعهد الرتبية و البحث‬
‫بأثينا اليونان بتاريخ ‪ 5101/01/55‬من طرف ‪Hani Shaiti, Yaqing Duan, MagdAbdel-Kader:‬‬

‫اهلدف من هذه الدراسة هو التحقق من تأثري جناح ‪ERP‬يف توفري نظام رقابة داخلية فعالة من خالل النقاط التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬العالقة بني جناح ‪ ERP‬و املتغريات احلرجة ( اإلسرتاتيجية ‪ ،‬اهليكل‪ ،‬احلجم‪ ،‬أدوات التسيري‪ ،‬ثقافة املنظمة‪ ،‬نوع‬
‫‪ ،ERP‬درجة تعميمه يف املؤسسة)‬
‫ب‪ -‬العالقة بني إجراءات الرقابة الداخلية و املتغريات السبعة احلرجة‪.‬‬
‫ت‪ -‬تأثري جناح ‪ERP‬على إجراءات الرقابة الداخلية‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫أدوات الدراسة ‪ :‬بداء الباحثون دراستهم بدراسة الوثائق مثل البيانات احملاسبية و تقارير مدققي احلسابات و التقارير اإلدارية مث‬
‫جلأوا للمقابالت الشخصية لـ ‪ 05‬مؤسسة من خمتلف األحجام و اجملاالت و اليت تستخدم ‪ERP‬و غري املستخدمة له‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصل الباحثون إىل أن ‪ERP‬يقدم الدعم الكايف إلجراءات الرقابة الداخلية رغم أهنم أشاروا إىل أن العينة صغرية‬
‫و املقابالت ضيقة لتأكيد النتائج البد من إجراء مسح واسع لعينة أكرب‪.‬‬
‫نقد الدراسة ‪ :‬رغم أن الدراسة تبدو قريبة جدا من دراستنا إال أهنا مل هتتم للمكونات األخرى لنظام الرقابة الداخلية فقد اقتصرت‬
‫الدراسة إلجياد العالقة بني ‪ERP‬و اإلجراءات الرقابية فقط و أغفلوا مسامهة هذا األخري يف فعالية املكونات الباقية لنظام الرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫‪4- Accounting Control Technology Using SAP‬‬


‫تكنولوجيا الرقابة احملاسبية باستخدام نظام ختطيط موارد املؤسسة ‪ SAP‬دراسة حالة‬
‫من إعداد ‪Josephe Ragan, Cristopher Puccio, Brandon Talisesky‬‬
‫من جامعة ‪Saint josephe’suniversity Philadelphia, USA‬‬
‫منشورة سنة ‪ 5107‬مبجلة ‪American journal of Busines Education fourthe quartre 2014 volum7, :‬‬
‫‪numbre04‬‬
‫الهدف من هذه الدراسة هو فحص استخدامات ‪ ERP SAP‬يف الرقابة الداخلية لتقليل من املخاطر و إجياد نظام تدري فعال‬
‫للرقابة الداخلية عن طريق ‪ ERP SAP‬للطلبة اجلامعات و دراسات ما بعد التدرج يف املقررات الدراسية إلعداد أفضل للمراجعني‬
‫املستقبليني من أجل حتسني أدائهم يف املراجعة و احلياة العملية‪.‬‬
‫استخدم الباحثون دراسة حالة جامعتهم إلجياد أحسن طرق التدري الفعالة لبلوغ أهدافهم‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬أن ‪ ERP SAP‬ميكن من التدقيق املستمر ملنع املخاطر باستمرار و خفض التكاليف و جعل عملية التدقيق‬
‫أكثر كفاءة‪ ،‬و احلد من كثرة األخطاء كما يقدم تقارير مفصلة عن أي خطاء ‪ ،‬و بالتايل فإن فهم هذا اإلطار هو يف حد ذاته‬
‫مهارة فريدة و جيدة للطالب جتعلهم يدخلون سوق العمل بكل استعداد و يكتسبون كفاءة عالية يف و قت قصري‪.‬‬
‫نقد الدراسة‪ :‬رغم أن الدراسة تقرتب كثريا من أهداف دراستنا إال أهنا قامت بفحص استخدام ‪ ERP SAP‬يف الرقابة الداخلية‬
‫و كيفية متكني الطالب من هذا النظام ملساعدهتم على االستعداد للقيام باملراجعة بكل كفاءة يف حني تتوجه دراستنا لإلبراز‬
‫مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف فعالية عناصر الرقابة الداخلية و الرفع من جودة هذا النظام يف حتقيق األهداف املرجوة منه‪.‬‬

‫‪5- SYSTEMS INTEGRATION, MANAGEMENT INVOLVEMENT‬‬


‫‪AND QUALITY OF INTERNAL CONTROLS AND AUDITING‬‬
‫‪by :‬‬

‫‪Shin’ya Okuda; Faculty of Economics, Nagoya City University, Japan‬‬


‫‪Masumi Nakashima,Graduate School of Accounting & Finance, Chiba University of‬‬
‫‪Commerce, Japan‬‬
‫األنظمة املدجمة‪ ،‬اإلدارة التشاركية و نوعية الرقابة الداخلية و املراجعة‬

‫منشورة يف العدد ‪ 01‬سنة ‪ 5102‬جملة ‪ Asia-Pacific Management Accounting Journal‬بماليزيا‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬

‫الهدف من الدراسة هو حتليل العالقة بني تكامل نظام املعلومات و فعالية الرقابة الداخلية و العالقة بني تشاركية اإلدارة و فعالية‬
‫الضبط الداخلي باإلضافة للعالقة بني تشاركية اإلدارة و جودة املراجعة ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪ :‬أظهرت النتائج أن نظام املعلومات املتكامل و تشاركية اإلدارة يؤثر اجيابيا على فعالية الرقابة الداخلية و أن‬
‫تشاركية اإلدارة تؤثر بطريقة مباشرة و غري مباشرة يف جودة املراجعة‪.‬‬

‫نقد الدارسة‪ :‬متيزت الدارسة عن غريها بربط نظام املعلومات املتكامل ‪ ERP‬و بتشاركية اإلدارة و تأثريها يف الرقابة الداخلية و من‬
‫مث يف املراجعة لكن ما مييز دراستنا هو حصر ها يف إبراز مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف زيادة فعالية عناصر الرقابة‬
‫الداخلية و من مث التطرق ملسامهته يف جودة نظام الرقابة الداخلية من خالل حتقيق األهداف املرجوة منه‪.‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل التطرق لألدبيات النظرية و الدراسات التطبيقية‪ ،‬تبني لنا أن العالقة بني استخدام نظام ختطيط موارد املؤسسة يف‬
‫املؤسسة و نظام الرقابة الداخلية هلا ستكون اجيابية‪ ،‬مما يتوجب دراسة هذا التأثري اإلجيايب من خالل الدراسة امليدانية ملعرفة مسامهة‬
‫هذا النظام يف جودة الرقابة الداخلية‪ ،‬بإبراز مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف زيادة فعالية و متاسك عناصر الرقابة الداخلية‬
‫يف املؤسسة أو من خالل املسامهة يف حتقيق األهداف املرجوة منه‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫الدراسة التطبيقية لمساهمة ‪ERP‬‬
‫في فعالية نظام الرقابة الداخلية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫بعد التطرق يف الفصل السابق إىل اإلطار النظري ملسامهة ‪ERP‬يف نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬سنتطرق يف هذا الفصل‬
‫للجانب امليداين من الدراسة من خالل معرفة املسامهة الفعلية لنظام‪ERP‬يف فعالية نظام الرقابة الداخلية من خالل دراسة حالة‬
‫مؤسسة بيات كاترينغ باعتبارها مؤسسة اقتصادية واسعة النشاط املتعدد اجملاالت و اليت بدأت يف اعتماد‪ ERP‬املسمى ‪ERP‬‬
‫‪Scrabble‬منذ سنة ‪ 5101‬نتيجة لتزايد األنشطة و تعقدها مما يتيح لنا معرفة دقيقة للمسامهة الفعلية اليت يقدمها هذا النظام‬
‫يف شطرها املتعلق بفعالية نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬حيث سنتطرق يف املبحث األول لإلطار املنهجي العام للدراسة امليدانية أما‬
‫املبحث الثاين فستطرق ملدى مسامهة ‪ ERP Scrabble‬يف فعالية نظام الرقابة الداخلي من خالل حتليل نظام الرقابة الداخلية‬
‫للمؤسسة بفحص عناصره و حتليل مدى فعاليتها‪ ،‬مث بعد ذلك توصيف ‪ ERP Scrabble‬املستخدم و ذلك بتقدمي بعض‬
‫اخلدمات اليت يقدمها للمؤسسة‪ ،‬ليليه إبراز و معرفة مسامهة ‪ ERP‬يف زيادة فاعلية كل عنصر من العناصر‪ ،‬مث توضيح مسامهة‬
‫‪ ERP‬يف زيادة متاسك هذه العناصر و سالسة التفاعل بينها‪ ،‬مث دراسة مسامهة ‪ERP‬يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية‬
‫يف حتقيق األهداف املرجوة منه خمتربين الفرضيات املوضوعة مسبقا و مناقشني النتائج املتوصل هلا وجميبني على إشكاليات الدراسة‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة الميدانية‪.‬‬

‫متاشيا مع الدراسة امليدانية من خالل هذا املبحث سنتطرق ملنهجية الدراسة امليدانية من خالل حتديد جماالت‬
‫الدراسة املكانية و الزمانية‪ ،‬متغريات الدراسة ‪ ،‬اجملتمع حمل الدراسة ‪ ،‬أدوات الدراسة و خطواهتا‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬إطار الدراسة و حدودها‬


‫‪ -2‬مجاالت الدراسة الزمانية و المكانية‪.‬‬
‫‪ -‬المجال المكاني ‪ :‬ستكون الدراسة باملديرية العامة للمؤسسة بيات كاترينغ حباسي مسعود بورقلة باجلزائر‪ ،‬واملخزن‬
‫املركزي بورقلة‪.‬‬
‫‪ -‬المجال الزمني‪ :‬متت الدراسة النظرية خالل الفرتة من سبتمرب‪ 5102‬إىل جانفي ‪ 5102‬و الدراسة امليدانية يف‬
‫شهر مارس ‪ 57( 5102‬ساعة للمقابالت الشخصية‪ ،‬و ‪ 52‬يوم للمالحظات املوجهة و غري املوجهة)‪.‬‬
‫‪ -5‬متغيرات الدراسة‪ :‬متاشيا مع اإلشكالية الرئيسية و طبيعة الدارسة حددنا املتغريات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬المتغير المستقل‪ :‬نظام موارد املؤسسة ‪.ERP‬‬

‫‪ -‬المتغير التابع ‪:‬جودة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫يف جودة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪ERP‬‬ ‫‪ -‬العالقة الرابطة بينهما هي ‪ :‬ما مدى مسامهة‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -3‬مجتمع الدراسة ‪ :‬مسايرة منا ملوضوع الدراسة الذي يعاجل اهتمامات املؤسسات االقتصادية‪ ،‬حماوال إجياد احللول املناسبة‬
‫للنهوض هبا‪ ،‬ومسايرة التطورات اخلاصة يف جمال التحكم فيها‪ ،‬فقد وقع اختيارنا على املؤسسات االقتصادية الناشطة يف‬
‫منطقتنا لالعتبارات التالية ‪:‬‬

‫متيز املنطقة بنشاط اقتصادي كبري جيلب اهتمامات املستثمرين األجانب و احملليني‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬متركز معظم الشركات الكربى فيها‪.‬‬


‫‪ -‬املنافسة االقتصادية مما حتم التطور يف جماالت التحكم و مراقبة األداء للمؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬تعدد التعامالت التجارية و الصناعية و اخلدمية باملنطقة‪.‬‬
‫‪ -‬النظرة االقتصادية املستقبلية للمنطقة اليت تظهر مستقبال اقتصاديا زاهرا لتوفر املوارد الطبيعية خلدمة التكنوجليات‬
‫املستقبلية( الطاقات املتجددة‪ ،‬املوارد املائية الضخمة‪...‬اخل )‪.‬‬

‫‪..-4‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫من اجملتمع حمل الدراسة وقع اختيارنا على مؤسسة اقتصادية ذات رأس مال خاص لتميز املؤسسات اخلاصة عن‬
‫العمومية يف اجلزائر مبا يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أن مؤسسة اخلاصة هلا حرية كبرية يف تغيري النشاط االقتصادي فهي تتميز باملرونة يف احلركة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬أن املؤسسات اخلاصة هلا مرونة كبرية يف زيادة حجم األنشطة أو تقليصه (مرونة التوسع)‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات التعاقد غري معقدة‪.‬‬
‫‪ -‬التسيري الداخلي مرن‪.‬‬
‫‪ -‬حمددات نظام الرقابة الداخلية تتيح له جمال كبري ليصبح مرن‪.‬‬
‫‪ -‬املؤسسات العمومية تتميز بتغليب الطابع االجتماعي عن االقتصادي‪ ،‬مما يضفي نوع من عدم صرامة نظام الرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫و لكل هذه األسباب فقد حصرنا جمال البحث عن العينة يف املؤسسات االقتصادية ذات رأس مال خاص ليقع اختيارنا على‬
‫مؤسسة بيات كاترينغ لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مؤسسة ذات حجم كبري حيث يبلغ عدد العمال هبا حوايل ‪ 2111‬عامل‪ ،‬و وحدات النشاط بني ‪ 71‬و ‪11‬وحدة‪.‬‬
‫‪ -‬متيز أنشطتها بالتعقيد مما يستوجب نظام رقابة فعال و مرن‪.‬‬
‫‪ -‬متيز جمال نشاطها بكثرة الضوابط القانونية و التنظيمية‪ ،‬مما حيتم رقابة دقيقة‪.‬‬
‫اإلدارة و املديرين التنفيذيني) بالكفاءة العلمية و مسايرة الدراسات األكادميية يف كل اجملاالت اليت‬ ‫‪ -‬متيز قيادهتا (جمل‬
‫هتمها‪ ،‬و خاصة التسيري و التحكم‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -‬اعتمادها على نظام ختطيط موارد املؤسسة و العديد من احللول و األدوات التكنولوجية احلديثة يف أنشطتها‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من جتربتها القدمية نسبيا لنظام ختطيط موارد املؤسسة جعل من موظفيها يتحكمون يف تقنياته‪ ،‬ومن مهندسيها‬
‫يعدلونه مع احتياجاهتا ليجعل منه أفضل صورة متاحة الستخدامه‪.‬‬

‫‪..-2‬المنهج المتبع‪:‬للوصول إىل اإلجابة على إشكالية الدراسة سنعتمد على املنهج الوصفي التحليلي و هو املنهج املناسب‬
‫هلذه الدراسة‪.‬‬

‫املعتمد هبا‪.‬‬ ‫‪ERP‬‬ ‫‪ -‬المنهج الوصفي ‪ :‬من خالل وصف نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة‪ ،‬و‬

‫يف زيادة فاعلية كل مكون‬ ‫‪ERP‬‬ ‫‪ -‬المنهج التحليلي ‪ :‬حتليل مكونات نظام الرقابة الداخلية و استخراج مسامهة‬
‫يف زيادة فعالية نظام الرقابة الداخلية‬ ‫مسامهة‪ERP‬‬ ‫يف متاسك عناصر هذا النظام ‪ ،‬خمتتمني حتليلنا بإبراز‬ ‫‪ERP‬‬ ‫ودور‬
‫يف حتقيق األهداف املرجوة منه مصنفينها إىل‪ :‬األهداف التشغيلية‪ ،‬األهداف املالية‪ ،‬األهداف التشريعية للمؤسسة حمل‬
‫الدراسة ‪ ،‬مث تعميم النتائج‪.‬‬

‫و يف اخلتام اختبار الفرضيات و مناقشة النتائج‪ ،‬و اإلجابة على إشكالية الدراسة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬أدوات الدراسة‬

‫إن أدوات الدراسة املعتمدة يف دراسة احلالة هي‪:‬‬

‫‪ -0‬المالحظة‪ :‬اعتمدنا يف الدراسة امليدانية على‪:‬‬


‫املالحظة املوجهة (املخطط هلا) لالطالع على و حتليل الوثائق مثل املخططات اإلجرائية لكل‬ ‫أ‪-‬‬

‫مصلحة)‪ ،(logigramme‬تقارير املراجعني اخلارجيني لسنوات السابقة‪ ،‬تقارير املراجعة الداخلية يف شقها‬
‫املتعلق بالرقابة الداخلية‪ ،‬التقارير املالية‪،‬خطة العمل)‪ ،(plan d’action‬اهليكل التنظيمي للمؤسسة‬
‫خريطة العمليات )‪ ،(cartographie des processus‬خمرجات ‪ ERP‬لكل منصب عمل‪ .‬جداول‬
‫املراقبة(املتابعة) و قياس األداء‪.‬‬
‫و املالحظة غري املوجهة ( انتقائية) يف عملية مراقبة و جتريب اإلجراءات املنصوص عليها يف الوثائق‬ ‫ب‪-‬‬

‫وتطبيقها فعليا‪.‬‬
‫‪ -5‬المقابالت الشخصية‪ :‬وتأيت بعد دراسة و حتليل الوثائق لزيادة شرح و توضيح ما يتطلبه التفسري‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫في فعالية نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪ERP‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬مساهمة‬


‫سنحاول يف هذا املبحث حصر مفهوم الرقابة الداخلية و حتديد أركاهنا بتحليل الوثائق املقدمة لنا من طرف املؤسسة‬
‫واستخراج أهم عناصرها من خالل مالحظة سري العمليات و حتديد تدفق موارد املؤسسة من معلومات ومواد و موارد بشرية‬
‫ومادية‪ ،‬كما وجب علينا اللجوء الستخدام املقابالت املتكررة مع املسؤولني و العاملني لشرح و توضيح األهداف من كل إجراء‬
‫وما ينطوي عليه من وجهة نظر رقابية‪ ،‬مث توصيف نظام ختطيط موارد املؤسسة املستخدم من خالل ما يقدمه للمؤسسة من‬
‫إضافات و ذلك بدارسة الدليل املرجعي الستخدامه و حتليل العمليات اليت تنفذ عربه‪ ،‬و حتليل املعلومات اليت يقدمها يف كل‬
‫مناصب العمل‪ ،‬التواصل مع القائمني عليه من خالل املقابلة و طرح االستفسارات اليت يصعب شرحها‪ ،‬مث حتليل و ربط كل ما‬
‫توصلنا له الستنتاج مسامهة‪ERP‬يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الرقابة الداخلية بالمؤسسة‪.‬‬

‫تتميز مؤسسة بيات كاترينغ بأهنا مؤسسة كبرية احلجم متعددة األنشطة واسعة االنتشار حيث يبلغ عدد عماهلا حوايل‬
‫ستة آالف (‪ )2111‬عامل و وحداهتا اليت تتجاوز سبعني(‪ )71‬وحدة نشاط‪ .‬أم أنشطتها فتتعلق بالفندقة و اإلطعام و كراء‬
‫وتسيري قواعد احلياة‪ ،‬و هي أنشطة تتميز بالتعقيد و احلساسية و تستلزم حتكما جيدا فيها أما الزبائن فمعظهم شركات تعمل يف‬
‫القطاع البرتويل مما مييز أماكن تقدمي اخلدمات بالصعوبة و البعد عن املناطق العمرانية‪.‬‬

‫تعرف الرقابة الداخلية يف املؤسسة حمل الدراسة امليدانية على أهنا (حسب اإلجراء الوظيفي رقم ‪ ")P-SYS-10‬كل‬
‫اآلليات املطبقة من أجل مراقبة و قياس األداء بصفة نظامية و اليت تتيح ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬التحقق من مدى حتقيق األهداف‪.‬‬


‫‪ -‬مراقبة مطابقة برامج التسيري لربامج حتليل املخاطر و نقاط التحكم احلرجة ‪Hazardanalysis and critical‬‬

‫االلتزامات‪.‬‬ ‫‪control points or HACCP‬و مطابقة التشريعات و‬


‫‪ -‬مراقبة و قياس احلوادث و األمراض و احلرائق‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل املعطيات و نتائج املراقبة و قياس و حتليل اإلجراءات التصحيحية و الوقائية‪.‬‬

‫مكونات الرقابة الداخلية في مؤسسة بيات كاترينغ‪:‬‬

‫يتميز نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة باملكونات التالية‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -2‬البيئة الرقابية ‪:‬تتميز بيئة الرقابة الداخلية مبا يلي‪:‬‬

‫– تظهر القيم األخالقية يف الدليل األخالقي )‪ (code morale‬و الذي حيفز على القيم األخالقية من خالل القيم‬
‫التالية‪ :‬الفعالية‪ ،‬االنضباط‪ ،‬التطوير املستمر‪ ،‬االلتزام و التفاين‪ ،‬الطموح‪ ،‬و يتجلى التحفيز يف طرق تقييم املوظفني‪.‬‬

‫اإلدارة يراقب عملية التصميم و السهر على السري احلسن آلليات الرقابة الداخلية و يظهر جليا ذلك يف‬ ‫‪ -‬جمل‬
‫االجتماعات الدورية و االجتماع السنوي من أجل تقييم ووضع اآلليات الرقابية الالزمة‪.‬‬
‫اإلدارة اهلياكل ‪ ،‬و االرتباطات ‪ ،‬و املسؤوليات‬ ‫)‪(le management‬حتدد حتت رقابة جمل‬ ‫‪ -‬قيادة املؤسسة‬
‫والصالحيات من اجل حتقيق األهداف‪ ،‬و يظهر ذلك يف التعريف الدقيق ملناصب العمل و التحديد اجليد ملسؤولية كل‬
‫منصب و صالحياته اليت حتقق األهداف املرجوة من كل منصب ويبدو واضحا من خالل خمططات العمل و بطاقات‬
‫املناصب اليت تنص على ما يلي‪ :‬تعريف املنصب‪ ،‬املهام ‪ ،‬األعمال اليت يقوم هبا صاحب املنصب‪ ،‬املؤهالت العلمية‬
‫وامليدانية املطلوبة لشغل املنصب تبعية املنصب اإلدارية و ارتباطاته الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -‬املؤسسة تبني طريقة التكوين و الوفاء لعماهلا من أجل حتقيق األهداف و يتجلى ذلك يف اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫(‪ )P.DRH.O3Gestion des Formations &Sensibilisations‬تسيري التكوين والتوعية و‬
‫اإلجراء(‪)P.DRH.O4Gestion des compétences‬‬
‫‪ -‬بعد حتقيق أهدافها املؤسسة تفرض على كل مسؤول تقدمي تقرير حول مسؤولياته من ناحية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد و تقييم المخاطر‪:‬‬
‫‪ -‬حتدد مؤسسة بيات كاترينغ أهدافها اليت تريد حتقيقها من خالل السياسات و االسرتاجتيات اليت حيددها جمل اإلدارة‬
‫من خالل ‪ :‬السياسة العامة للمؤسسة اليت تنص على " فرض بيات كاترينغ كمؤسسة رائدة يف اجلزائر" و األهداف‬
‫االسرتاتيجة اليت حيددها جمل اإلدارة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬االمتثال للشروط القانونية و التنظيمية املطبقة يف جمال نشاطها و املتطلبات اليت التزمت هبا يف مجيع أعماهلا‬
‫ومواقعها‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية روح الشراكة و اجلودة العالية مع الزبائن و املوردين‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان سالمة العمال و املوظفني من األخطار املضرة بصحتهم‪.‬‬
‫‪ -‬الوقاية من التلوث يف مجيع اجملاالت اليت تعمل فيها و ذلك باحلد من التأثريات السلبية على البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬التحسني املستمر ألدائها‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد ترتيبات فعالة للتواصل مع موظفي الشركة‪ ،‬مع مواقع العمليات‪ ،‬مع زبائنها و كل اجلهات املعنية‪.‬‬
‫و بناءا على هذه األهداف فهي حتدد أي خمطر يعيق حتقيقها و تسريه بالطريقة املناسبة من خالل اإلجراءات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬جمموعة إجراءات املراقبة و النوعية ( من اإلجراء‪P-HSE-1‬و حىت اإلجراء‪.)P-HSE-14‬‬
‫‪ -‬جمموع ــة إج ـ ـراءات النظ ــام ( م ــن إج ـ ـراء ‪ P-SYS-1‬إىل ‪ )P-SYS-20‬و ال ــيت يف معظمه ــا حت ــاول تس ــيري‬
‫املخــاطر احملتملــة إلعاقــة حتقيــق األهــداف املرجــوة و يف حالــة حتديــد خمطــر جديــد فــان هنــاك اإلج ـراء‪P-SYS-3‬‬
‫الــتحكم يف املنتجات(خــدمات‪ ،‬منتجــات‪ ،‬تقــارير) غــري املطابقــة حيــث عــن طريــق هــذا اإلجـراء يــتم حتديــد املخطــر‬
‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫طلـب‬ ‫وإنشـاء اإلجـراءات الالزمـة لتسـيريه‪ .‬أو عـن طريـق اإلجـراء )‪(demande d’action progrès‬‬
‫إجراء تصحيحي‪ ،‬الذي يظهر يف كل اإلجراءات العملياتية و التصحيحية و الوقائية‪.‬‬
‫‪ -3‬األنشطة الرقابية‪:‬‬

‫إن كل اإلجراءات مبؤسسة بيات كاترينغ تتضمن أنشطة رقابية ‪ ،‬فمن خالل حتليل خرائط اإلجراءات يتضح لدينا‬
‫أن كل خريطة إجرائية تتضمن أنشطة رقابية سواء وقائية أو تصحيحية‪ ،‬و هي أنشطة نظامية التكرار مربجمة و حمدد بدقة متناهية‪.‬‬
‫و كمثال على ذلك جند أن عملية القيام بالشراء املوضحة يف امللحق تتم كما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬بعد تقدمي طلب داخلي للتموين مصادق عليه من مديرية التموين(نشاط رقايب)‪.‬‬
‫‪ -5‬يستلم مدير املشرتيات الطلب ويوجهه للقسم املعين بالشراء ( خضر‪ ،‬فواكه‪ ،‬مواد و لوازم‪ ،‬مواد تقنية)‪ ،‬من اجل القيام‬
‫بإعداد طلب الشراء‪.‬‬
‫‪ -1‬مث يوجه للمدير العام يف حالة طلب متوين تقين‪(.‬إجراء رقايب)‬
‫‪ -7‬رئي مصلحة الشراء يقوم بعملية فحص قائمة املوردين املقييمني‪ ،‬و احملينة‪(.‬نشاط رقايب)‬
‫‪ -2‬رئي مصلحة الشراء مع مسري عملية الشراء يقومان بتحليل العروض‪(.‬نشاط رقايب)‬
‫‪ -2‬إذا كان هناك وفرة يف املواد (نوعية ‪ ،‬كمية)‪.‬‬
‫‪ -7‬إعداد جدول العروض املقبولة‪(.‬نشاط رقايب)‬
‫‪ -1‬إعداد طلب الشراء مصادق عليه من طرف مدير الشراء و املدير التقين‪ ،‬و املدير العام‪(.‬نشاط رقايب)‪.‬‬
‫‪ -2‬مسري الشراء يرسل طلب الشراء املصادق عليه إىل املورد‪.‬‬
‫‪ -01‬عند استقبال الطلبية‪ ،‬يسمح بدخوهلا مراقب النوعية‪(.‬نشاط رقايب)‬
‫‪ -00‬يقوم مسري عملية الشراء بإمتام اإلجراءات للدفع مع مدير املالية و احملاسبة‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلعالم و االتصال‪:‬جند أن املؤسسة حمل دراسة احلالة هتتم باإلعالم و االتصال و يتضح ذلك من خالل اهلدف‬
‫االسرتاتيجي املوضح سابقا و الذي ينص على "اعتماد ترتيبات فعالة للتواصل مع موظفي الشركة‪ ،‬مع مواقع العمليات‪،‬‬
‫مع زبائنها و كل اجلهات املعنية" مما يدل على أن اإلعالم و االتصال هو من األهداف اإلسرتاتيجية‬
‫و من خالل حتليل االرتباطات الوظيفية جند أن اإلعالم و االتصال هو أحد الوسائل الرئيسية يف بناء النظام التسيريي يف‬
‫املؤسسة حيث أن املؤسسة تعتمد يف كل إجراءاهتا على التنفيذ املشرتك بني مجيع وظائفها‪.‬‬
‫و من خالل حتليل الوثائق اإلجرائية و خطط العمل لكل مصلحة و بطاقات املناصب لكل منصب عمل يتضح أن كل من‬
‫يالحظ أو حيدد خمطر ما معني سواء عبارة عن إجراء منقوص أو إجراء خاطئ أو هدر ملوارد املؤسسة ملزم بالتبليغ عنه و‬
‫توضيحه من خالل اإلجراء )‪ (demande d’action progrès‬الذي يتيح إنشاء نشاط رقايب أو خطة عمل جديدة‬
‫تتضمن أنشطة رقابية وقائية أو تصحيحية خالل طلب املعين ليتم معاجلة الطلب كما يلي‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫الشكل(‪:)2.2‬معالجة طلب إجراء تصحيحي‬


‫فتح بطاقة إجراء تصحيحي أو وقائي‬
‫مسؤول املصلحة أو املراجع‬

‫تقرير حول مالحظة عدم المطابقة‬


‫رئي دائرة نظام التسيري‪ /‬املراجع‪ /‬مسؤول املصلحة‬

‫تحديد األسباب و اإلجراءات المتخذة‬


‫مسؤول اإلجراءات أو املصلحة‬

‫تحديد اإلجراءات المقترحة و المسؤولين‬ ‫مسؤول اإلجراءات أو املصلحة‬


‫المكلفين بالمعالجة‬

‫االطالع على طلب اإلجراء التصحيحي‬


‫المرسل‬ ‫رئي دائرة نظام التسيري‬

‫تحقيق اإلجراءات المتخذة في الوقت‬


‫المحدد‬
‫مسؤول املصلحة ‪ /‬مسؤول اإلجراءات‬

‫متابعة تطبيق اإلجراءات التصحيحية في‬


‫الوقت الالزم‬

‫رئي دائرة نظام التسيري‬


‫الفصل في فعالية اإلجراءات المتخذة‬
‫رئي دائرة نظام التسيري‪ /‬املراجع‪ /‬مسؤول املصلحة‪/‬اإلجراءات‬
‫اإلعالم بالنتائج في اجتماع العرض‬
‫بالمديرية‬
‫رئي دائرة نظام التسيري‬

‫المصدر ‪ :‬اإلجراء رقم ‪ P-SYS-05‬مصنف اإلجراءات المؤسسة بتصرف ‪.‬‬

‫و من حتليل هذه اإلجراءات جند أنه تنتج إجراءات لتسيري املخطر و التعامل معه حسب الوضع‪ ،‬قد يؤدي لتخصيص‬
‫موارد مالية و بشرية ومادية للتعامل بأحسن طريقة مع املخطر املالحظ و احملدد‪،‬و ذلك من خالل إشراك مجيع‬
‫املعنيني به‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫االتصال الداخلي و مع الغري يوضحه اإلجراء رقم‪ P-SYS-12‬املعنون " االتصال و الفحص و املشاركة" حيث حيدد‬
‫األهداف التالية هلذا اإلجراء‪:‬‬
‫‪ -‬االتصال الداخلي حول السري احلسن و الفعالية من حيث ( األمن الغذائي و البيئة و النوعية و األمن)‬
‫‪ -‬االتصال اخلارجي مع الزبائن و األطراف املعنية باألمن الغذائي و البيئة و النوعية و األمن‪.‬‬
‫‪ -‬االتصال باملستخدمني و عن طريقهم حول األمن يف العمل و األمن البيئي‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق و االستشارة مع املستخدمني أو ممثليهم و األطراف املعنية‪.‬‬
‫زيادة على ذلك يوضح هذا اإلجراء كل طرق االتصال و نوعه و األطراف املعنية به بالتفصيل الدقيق‪.‬‬
‫‪ -0‬متابعة و مراقبة نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫إن املؤسسة حمل الدراسة ختصص مراجعة داخلية عن طريق اإلجراء رقم‪ P-SYS-04‬تسيري املراجعة الداخلية و من‬
‫خالله يتم فحص و تطوير نظام الرقابة الداخلية بإعادة النظر يف اإلجراءات الرقابية و قنوات االتصال و اإلعالم وإعادة‬
‫صياغة املخاطر املمكن مالحظت ها وحىت التحديث يف بعض عناصر البيئة الرقابية‪ .‬هذا باإلضافة لالجتماعات العرض‬
‫باملديرية العامة للمؤسسة و بعض اإلجراءات املتضمنة يف سريورة العمل و اليت يالحظ منها دميومة التحديث يف‬
‫األنشطة الرقابية‪.‬‬
‫من خالل هذا التحليل لعناصر نظام الرقابة باملؤسسة جند أن املؤسسة تعطي أمهية له من خالل وضع مصنف‬
‫لإلجراءات الذي يتضمن أغلبه أنشطة رقابية تضمن سالسة يف التنفيذ و حتديد تام للمسؤوليات و الصالحيات مع وضع كل‬
‫احللول للحاالت املمكنة لتسهيل و تبسيط املهام‪ ،‬مع فتح اجملال لعملية االتصال و التواصل من أجل متابعة و حتسني هذه‬
‫األنشطة مبا يضمن تطوير هذا النظام لزيادة فعاليته‪.‬‬
‫لكن عوضا عن أن يكون هذا التدقيق يف عملية منذجة سريورة العمل عامال يف زيادة سالستها و السرعة يف تنفيذه‬
‫كانت النتائج حمبطة حيث الحظ مسؤويل املصاحل و املديريات تباطؤا يف سريورة العمل و هذا ناتج لعوامل هي ‪:‬‬
‫‪ -‬ثقل سريورة العمل نتاج تكثيف إجراءات الرقابة‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة مضطردة يف حجم و أنشطة املؤسسة حيث بلغ عدد الوحدات مثانني وحدة مرتامية األطراف يف القطر الوطين‪،‬‬
‫وعدد العاملني حوايل ستة آالف عامل‪.‬‬
‫‪ -‬تعقد عمليات املؤسسة نتيجة الشروط الكثرية اليت يفرضها الزبائن من خالل االتفاقيات خاصة يف جانب اإلطعام‬
‫والفندقة‪ ،‬و تسيري قواعد احلياة‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة االلتزامات القانونية و التشريعية خاصة يف جمال البيئة و األمن يف املناطق البرتولية‪.‬‬
‫‪ -‬تقلص هامش الربح نتيجة املنافسة الكبرية مما أوجب إلزامية التحكم اجليد يف التكاليف‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫إدارة الشركة يلجأ للحلول البديلة و ذلك من خالل اللجوء الستخدام ‪ERP‬‬ ‫كل هذه األسباب جعلت جمل‬
‫‪Scrabble‬من أجل إدراج هذه اإلجراءات يف برنامج يضمن إعطاء دفعا جديد لسالسة و سرعة اإلجراءات مع التحكم األمثل‬
‫يف املؤسسة‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬نظام تخطيط موارد المؤسسة المعتمد في المؤسسة‪.‬‬


‫إن مؤسسة بيات كاترينغ تعتمد يف تسيري و ختطيط مواردها على ‪ERP Scrabble‬و هو أحد صور‪ERP‬الذي‬
‫تنتجه شركة ‪TCHNOSOFT‬اجلزائرية و تسوقه يف اجلزائر يوفر ختطيطا جيدا ملوارد املؤسسة من خالل وحدة معطيات واحدة‬
‫تتفرع منها العديد من الربامج اليت تضمن التسيري املدمج للوظائف الرئيسية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الوظيفة املالية‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة تسيري املوارد البشرية‬
‫‪ -‬وظيفة اإلمداد‪.‬‬
‫‪ -‬الوظيفة التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬برنامج تسيري نظام التسيري و النوعية و املخاطر املتعلقة بالبيئة‪.‬‬
‫من خالل قراءة و حتليل الدليل املرجعي لتصور و استخدام ‪ ERP Scrabble‬لشركة بيات كاترينغ شركة ذات أسهم‬
‫جند العديد من املزايا و االستخدامات اليت يوفرها هذا النظام و اليت ميكن إجيازها يف مايلي‪:22‬‬
‫‪ ‬الوظيفة المالية‪:‬و هي جمموع العمليات اليت تقوم هبا مديرية احملاسبة و املالية باملؤسسة بشقيها احملاسيب و املايل حيث يضمن‬
‫‪ERP Scrabble‬التحكم التام فيها من خالل توفري ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬المخطط المحاسبي‪ :‬يضمن ‪ERP Scrabble‬العمليات التالية‪:‬‬
‫إنشاء و تطوير خمطط حماسيب خاص‪ ،‬يتضمن عدد غري هنائي من التفصيالت يف احلسابات و التفسريات‪ ،‬التحيني‬
‫املستمر ألرصدة احلسابات‪ ،‬مراقبة التسجيل احملاسيب‪ ،‬التحكم يف إعدادات احلسابات‪ ،‬التحكم يف إعدادات لعدد الهنائي‬
‫لليوميات املساعدة‪ ،‬التعريف و التحكم يف دليل املدخالت‪.‬‬
‫‪ -5‬الفترات المحاسبية‪ :‬يوفر ‪ERP Scrabble‬التحكم يف الفرتات كما يلي‪:‬‬

‫اإلقفال االختياري للفرتات احملاسبية مع اإلشارة للعمليات بأهنا مقفلة‪ ،‬اإلقفال املؤقت و النهائي للفرتات احملاسبية مع‬
‫االفتتاح باألرصدة اجلديدة‪ ،‬عرض املعطيات املالية حسب الفرتة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪Manuel et référence de conception et utilisation de ERP Scrabble en Bayatcatring spa.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -1‬التحكم في اإلدخال‪ :‬يوفر ‪ ERP Scrabble‬األدوات و الطرق التالية للتحكم يف إدخال املعطيات احملاسبية و املالية‬
‫بالطرق التالية‪:‬‬

‫طريقة اإلدخال األويل للقيود احملاسبية قبل تأكيدها‪ ،‬طريقة اإلدخال للقيود احملاسبية مباشرة‪ ،‬طريقة اإلدخال للقيود احملاسبية‬
‫املوجهة و مراقبة التحميل املتحكم يف إعداداهتا‪ ،‬استرياد و تكامل القيود احملاسبية املنشئة من الربامج اخلارجية(تسيري‬
‫املخزونات‪ ،‬املوارد البشرية)‪ ،‬إمكانية إعداد و حتويل املعطيات احملاسبية للربامج األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬التسجيل التحليلي و امليزانيايت اآليل أو املوزع‪.‬‬


‫‪ -‬تسجيل قيود اخلزينة حسب الطبيعة (إيرادات ‪ ،‬نفقات)‬
‫‪ -4‬الرقابة المحاسبية‪:‬‬

‫التحقق اآليل و الرقابة املباشرة للوثائق‪.‬‬

‫‪ -‬البحث حسب العديد من املعايري عن القيود احملاسبية‪.‬‬


‫‪ -‬الرقن اآليل و اليدوي و شرح األرصدة‪.‬‬
‫‪ -2‬العرض و التحليل‪ :‬يوفر ‪ ERP Scrabble‬أدوات و طرق العرض التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اليوميات العامة و املساعدة‪ ،‬اليوميات املركزة‪ ،‬دفرت األستاذ العام و املساعد‪ ،‬ميزان املراجعة العام و املساعد‪ ،‬عرض‬
‫امليزانية و جدول حسابات النتائج‪ ،‬عرض ‪ 07‬ملحق ‪ ،‬عرض و طبع الوثائق اجلبائية‪ ،‬عرض و طبع املقاربة البنكية‪،‬‬
‫عرض رقم األعمال مع الغري‪ ،‬عرض و طبع التصريح اجلبائي لـلرسم على القيمة املضافة‪ ،‬إعداد و طبع‪ ،G50‬إمكانية‬
‫عرض تقارير مالية من أجل فرتة معينة بني تارخيني فضال عن الدورة احملاسبية احملددة تلقائيا‪ ،‬العروض البيانية ألرصدة‬
‫احلسابات‬

‫‪ -2‬متابعة الخزينة‪:‬‬
‫‪ -0‬تسيري احلسابات البنكية و الصندوق حيث يوفر ‪ ERP Scrabble‬العمليات التالية‪:‬‬
‫التعريف بالعديد من احلسابات البنكية و الصندوق ‪ ،‬عرض يف الوقت احلقيقي للمتاحات حسب احلساب‪.‬‬
‫تسيري عمليات النفقات و اإليرادات ‪ :‬إدخال العمليات البنكية و الصندوق‬
‫عرض اليوميات التالية يف الوقت احلقيقي‪ :‬يومية النفقات‪ ،‬اإليرادات ‪ ،‬البنك‪ ،‬الصندوق‪ ،‬جدول الشيكات املخصومة‪،‬‬
‫إقفال يومية الصندوق و ترصيده‪.‬‬
‫‪ -7‬المحاسبة التحليلية المدمجة‪:‬يوفر ‪ ERP Scrabble‬بالنسبة للتحكم يف احملاسبة التحليلية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬عدد ال هنائي من أقسام التحليل‪ ،‬التعريف لعديد حماور التحليل املرتبطة بالتحميل‪ ،‬توزيع التحميل التحليلي عن طريق‬
‫القيود احملاسبة العامة‪ ،‬ختصيص التحليل حسب احلسابات ‪ ،‬إدخال العديد من عمليات احملاسبة التحليلية بدون‬
‫املساس باحملاسبة العامة‪ ،‬الفحص بوجهة نظر حتليلية‪ ،‬ميزان املراجعة التحليلي‪ ،‬دفرت األستاذ التحليلي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -1‬المتابعة الميزانياتية‪ :‬التقدير و التنبؤ امليزانيايت حسب املصروفات أو اإليرادات أو أقسام التحليل‪ ،‬حتليل االحنرافات‪،‬‬
‫التقرير امليزانيايت‪ ،‬التقارير امليزانياتية‪ ،‬ميزان املراجعة املزانيايت‪.‬‬

‫باإلضافة لعديد النقاط األخرى مثل ‪ :‬اإلدخال املوجه أو املقيد‪ ،‬إدخال و استرياد القيود احملاسبية حسب النماذج اخلارجية‪،‬‬
‫إصدار و تصدير التقارير حسب النماذج املعروفة‪ ،‬االندماج مع برامج االستغالل املعروفة‪ ،‬إمكانية إنشاء جداول و تقارير مالية‬
‫حسب احلاجة‪ ،‬اإلحبار و البحث يف احلسابات‪.‬‬

‫وظيفة الموارد البشرية‪ :‬أما ما خيص املوارد البشرية فيوفر ‪ERP Scrabble‬العديد من املسامهات من بينها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫بطاقة املستخدم (األجري) تتضمن نوعني من البطاقات‪ :‬البطاقة األوىل بطاقة األجر و الثانية بطاقة املسار املهين‬ ‫‪-‬‬
‫للمستخدم‪.‬‬
‫إدخال عناصر األجر تكون مقسمة كاآليت‪ :‬العناصر الثابتة لألجر‪ ،‬العناصر املتغرية‪ ،‬العناصر املومسية‪ ،‬عناصر املخلفات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية حساب األجر عن طريق األيام أو الساعات ( احلضور أو الغياب)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية إنشاء جدول األجور حسب طرق احلساب و القوانني املختلفة‪ ،‬و الفرتات املختلفة ( يومية‪ ،‬نصف يومية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ساعية‪ ،‬و التعريف بطرق التقييم و احلساب للعناصر املتغرية‪ ،‬السالسة يف التغري الكلي أو اجلزئي لعناصر األجر)‪.‬‬

‫معاجلة املخلفات تكون آلية و الشروحات حسب القوانني‪ ،‬و احلساب لغاية حتديد التصرحيات التكميلية لضريبة على الدخل‬
‫ومستحقات الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫تسيري القروض االجتماعية للعمال‪ :‬يتيح ‪ERP Scrabble‬التسيري اجليد للقروض االجتماعية مثل كيفية حساهبا و االقتطاع اآليل‬
‫هلا مع إمكانية عرض و طبع كل ما يتعلق هبا‪.‬‬

‫املعاجلات األخرى‪ :‬يوفر ‪ ERPScrabble‬العديد من املعاجلات األخرى مثل‪:‬‬

‫إنشاء الروافد اخلارجية للقوائم التسديد عن طريق احلسابات الربيدية‪ ،‬إنشاء روافد للتصريح عند مديرية النشاط االجتماعي‪،‬‬
‫حساب األجر للخروج للتقاعد‪ ،‬احلساب اآليل لرصيد كل احلسابات لنهاية املسار الوظيفي‪ ،‬إيقاف األجر و حساب الرصيد‬
‫)‪.(STC‬‬

‫‪ -0‬العرض و التحليل‪ :‬يوفر نظام ختطيط موارد املؤسسة ملؤسسة بيات كاترينغ العروض و التحليالت التالية ‪:‬‬

‫عرض و طبع كل القوانني و التنظيمات و التصرحيات للشركة ‪ ،‬تقرير ملراقبة قبل دفع األجر‪ ،‬كشف الراتب حسب معايري العاملية‪.‬‬
‫يوميات و دفاتر األجر‪ ،‬جداول التصريح لدى الضمان االجتماعي‪ ،‬و التعاضديات‪ ،‬التصرحيات اجلبائية و الشبه جبائية ‪ ،‬قوائم‬
‫التحويالت للحسابات الربيدية‪ ،‬قوائم املسامهة ألرباب العمل‪ ،‬امللخصات الشهرية و السنوية لكتلة األجور‪.‬‬

‫تسيير التكوين‪ :‬ميكن ‪ERP Scrabble‬أن يسري املكونني و املتكونيني حسب التخصص و االحتياجات من التكوين لكل فئة‬
‫و تنظيم جتميع كل املعطيات اخلاصة لعملية التكوين‪.‬‬

‫‪ -5‬التسجيل المحاسبي لألجور‪:‬يتم عن طريق اخلطوات التالية‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫التسجيل احملاسيب القابل للتعديل‪ ،‬التسجيل للمحاسبة التحليلية القابل للتعديل‪ ،‬مسك حماسبة حلساب التسبيقات و القروض‬
‫االجتماعية‪ ،‬حتويل القيود احملاسبية لألجر إىل قسم احملاسبة أو إىل الربامج اخلارجية للمحاسبة‬

‫‪ -3‬التسيير اإلداري و المسار المهني‪:‬‬

‫احلالة االجتماعية كاملة للموظف‪ ،‬التصنيف املهين‪ ،‬التقييم و التنقيط حسب الفرتات‪ ،‬التقدم يف السلم اآليل أو‬
‫املشروط‪ ،‬النصف آيل ‪ ،‬و اليدوي)‪ ،‬التكليف‪ ،‬واالقرتاحات‪ ،‬و التطور املهين(التحرك العمودي)‪ ،‬التحويل و التغيري و االنتداب‬
‫(التحرك األفقي)‪ ،‬التكوين املتابع‪ ،‬االنضباط باملؤسسة‪ ،‬توقيف و قطع عالقة العمل‪ ،‬غريها‪.‬‬

‫‪ -‬تسيري الوقت ‪ :‬و ذلك بعرض احلضور و التغيبات و الساعات اإلضافية‪ ،‬والعطل‪.‬‬
‫‪ -‬التسيري االجتماعي عن طريق عرض ما يلي ‪:‬قوائم الغيابات ‪ ،‬و تقارير التصرحيات االجتماعية‪ ،‬قوائم اسرتجاع املصاريف‬
‫الطبية‪ ،‬قوائم األشخاص احملالني للتقاعد للموسم القادم‪ ،‬و العديد من اإلحصائيات‪.‬‬
‫وظيفة المشتريات ‪ :‬يقدم ‪ERP Scrabble‬العديد من املسامهات يف تسيري املشرتيات لدى املؤسسة من بينها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -0‬ملف الموردين‪ :‬يتضمن العديد من املعطيات املتعلقة باملوردين قابلة للفحص يف كل حلظة‪:‬‬

‫معطيات عامة متعلقة للموردين و املشرتيات منها ( أسعار التسليمات‪ ،‬الشروط املوضوعة من املوردين‪ ،‬حساباهتم‬
‫البنكية‪ ،‬طرق الدفع و مدته‪ ،‬التحليل البياين للعالقة مع املورد‪ ،‬تاريخ العالقة مع املورد‪ ،‬حتني و حتديث تلقائي ملعلومات حول‬
‫املوردين و املشرتيات)‬

‫‪ -5‬تسيير إجراءات الشراء‪:‬من اإلعداد لعملية الشراء و تنفيذها و متابعة الطلبيات‪ ،‬التنظيم اخلاص بكل مورد‪ ،‬متابعة‬
‫التسبيقات‪ ،‬و تعويضات من طرف املوردين‪ ،‬معاجلة الشراء عن طريق االسترياد و تسيري التكاليف املرتبطة به‪ ،‬تسيري‬
‫إعادة التموين‪.‬‬
‫‪ -1‬تسيير وثائق المشتريات مثل ‪ :‬فواتري الشراء احمللي و االسترياد‪ ،‬و الفواتري الشكلية‪ ،‬وصوالت االستالم و التسليم‬
‫والطلبيات‪ ،‬جدول مراقبة و مقارنة عروض املشرتيات‪.‬‬
‫‪ -7‬العروض و التحليل‪ :‬يقدم ‪ERP Scrabble‬هلذا الغرض العديد من القوائم و التقارير اليت تفيد التحليل و اإلثبات‬
‫منها ‪ :‬يوميات املشرتيات‪ ،‬يومية التنظيمات‪ ،‬جداول االستحقاق للمرودين‪ ،‬تاريخ املشرتيات حسب كل مورد‪ ،‬تاريخ‬
‫املشرتيات حسب كل مادة‪ ،‬اإلحصائيات و البيانات‪ ،‬تقارير و النتائج لكل فرتة‪.‬‬
‫‪ -2‬التسجيل احملاسيب‪ :‬يضمن ‪ERP Scrabble‬حتويل كل عمليات الفوترة و الدفع ملصلحة احملاسبة‪.‬‬
‫‪ ‬وظيفة التموين‪:‬مينح ‪ERP Scrabble‬العديد من املسامهات يف تسيري التموين و املخزونات بالشركة من خالل اآلليات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬ملف المواد ‪ :‬حيث مينح هذا امللف العديد من املعطيات منها‪ :‬التعريف باملواد و تسميتها‪ ،‬إعدادات و خصائص‬
‫املخزونات خصائص التسيري و إعداد و خصائص التسجيل احملاسيب‪ ،‬الرقابة الفعالة و الدائمة للثنائية مواد‪/‬خمازن‪.‬‬
‫‪ -5‬تسيير حركة المخزون‪ :‬حيث يضمن‪ERP Scrabble‬العديد من أنواع حركة املخزون الدخول و اخلروج و إعادة‬
‫املخزون من خالل ‪ :‬تسيري املدخالت ( تسيري التخلي‪ ،‬تسيري اإلرجاع بعد اإلدخال)‪ ،‬تسيري املخرجات ( تسيري‬
‫التحفظات ‪ ،‬تسيري التخلي املرسل‪ ،‬تسيري الطلب الداخلي‪ ،‬تسيري اإلرجاع بعد اإلخراج)‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -1‬معالجة المخزونات ‪ :‬و تتم من خالل تقييم حركة املخزونات‪ ،‬إمكانية الفحص و البحث حسب العديد من‬
‫احملددات (الرمز‪ ،‬التسمية‪ ،‬التموضع‪ ،‬جمموعات املواد‪ ،).....‬مراقبة خمزون اآلمان‪ ،‬تفاصيل حركة املخزونات بالكميات‬
‫أو القيم‪ ،‬جدول آيل إلعادة التموين‪ ،‬إعادة التقييم و حتيني الكميات باملخزن‪ ،‬التحويل ما بني املخازن‪.‬‬
‫‪ -7‬تسيير الجرد‪ :‬يوفر‪ERP Scrabble‬العديد من املزايا للجرد منها‪ :‬اجلرد السنوي أو حسب الفرتات‪ ،‬إعداد وثائق ما‬
‫قبل اجلرد‪ ،‬إدخال كشف اجلرد‪ ،‬عرض اجلرد باألرقام مع االحنرافات املقيمة‪ ،‬إقفال اجلرد املعاجل‪.‬‬
‫‪ -2‬التسجيل المحاسبي لتسيير المخزون‪ :‬زيادة على ما سبق يوفر ‪ERP Scrabble‬املعاجلات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حماسبة املواد من خالل ‪ :‬اجلرد الدائم‪ ،‬ميزان املراجعة حسب املادة أو عائلتها بالكميات و القيم حسب طرق التقييم‬
‫املختارة‪.‬‬
‫‪ -‬احملاسبة املالية للمخزونات‪ :‬التسجيل احملاسيب للقيود احملاسبية واليوميات و دفرت األستاذ للمخزونات آليا‪.‬‬
‫‪ -‬احملاسبة التحليلية للمخزونات ‪ :‬إنشاء القيود من أجل احملاسبة التحليلية‪.‬‬
‫‪ -2‬العرض و التحليل‪ :‬يوفر‪ ERP Scrabble‬العديد من الوثائق و الشروحات و التحليالت من بينها ‪ :‬وصل‬
‫اإلدخال‪ ،‬وصل اإلخراج‪ ،‬وصل التخلي إخراج أو إدخال‪ ،‬وصل االستالم‪ ،‬وصل إعادة الدمج(اإلدخال)‪ ،‬وصل‬
‫التحفظات‪ ،‬دفرت األستاذ العام و املفصل و التحليلي حسب احلساب‪ ،‬قوائم اجلرد‪ ،‬االستالم حسب اجملموعة أو املورد‬
‫االستهالك حسب اجملموعة أو مركز التكاليف‪ ،‬ميزان املراجعة للمخزونات‪ ،‬قوائم املدخالت و املخرجات حسب‬
‫الطبيعة‪،‬ملخص املدخالت و املخرجات السنوي‪ ،‬قوائم طلب الشراء‪ ،‬املواد املطلوبة‪ ،‬دوران املخزون‪ ،‬املخططات‬
‫البيانية للمخرجات و إحصائيات و بيانات خمتلفة ‪ ،‬تقارير و ميزانية املومسية‪.‬‬

‫كما يوفر العديد من املزايا من بينها ‪ :‬إمكانية استخدام العديد من طرق تقييم املخزونات‬
‫(‪ ،.)FIFO ,LIFO,CUMP, coutstandard‬التسيري حسب (‪ ،)code à barre‬التسيري حسب اجملموعات‪ ،‬أو‬
‫رقم السلسة‪ ،‬التسيري حسب املخزن أو عديد املخازن‪ ،‬التحليل حسب العديد من الطرق (حسب النشاط‪ ،‬حسب‬
‫االقسام املتجانسة ‪).....،‬‬

‫‪ ‬تسيير المبيعات ‪ :‬يوفر ‪ERP Scrabble‬العديد من امليزات يف تسيري املبيعات منها‬


‫‪ -4‬ملف الزبائن ‪ :‬يضمن ‪ERP Scrabble‬ملفا يوفر كل املعلومات خبصوص الزبائن أيا كانت صفاهتم مؤقتني أو دائمني‬
‫‪ ،‬أشخاص معنوية أو طبيعية أو املعطيات اخلاصة بكل منهم مثل (طرق الدفع‪ ،‬شروط الدفع‪ ،‬فواتري كل منهم‬
‫التسليمات اخلاصة هبم‪ ،‬عناوين أماكن التسليم ‪. ).....‬‬
‫‪ -4‬تسيير التعريفات ‪ :‬حتديد سعر البيع‪ ،‬احلسومات و التخفيضات‪ ،‬األسعار اخلاصة و القابلة للتعديل‪ ،‬و شروطها‪.‬‬
‫‪ -3‬تسيري إجراءات البيع‪ :‬يضمن ‪ERP Scrabble‬العديد من خطوات و مراحل إجراءات البيع منها ‪ :‬تسيري كشوف‬
‫التسعري‪ ،‬تسيري طلبيات الزبائن‪ ،‬تسيري التسليمات‪ ،‬تسيري الفوترة‪ ،‬تسيري التحصيل و الدفع‪ ،‬تسيري الفواتري الشكلية‪.‬‬
‫‪ -2‬املعاجلات املختلفة‪ :‬جتميع الطلبيات حسب وصالت التسليم أو الفواتري‪ ،‬جتميع وصالت التسليم حسب الفواتري‬
‫متابعة التسبيقات و اسرتجاعات الزبائن‪ ،‬متابعة مواعيد االستحقاقات للزبائن‪.‬‬
‫‪ -1‬متابعة األنشطة منها ‪ :‬حتليل رقم األعمال حسب الزبون و حسب املواد‪ ،‬تفكيك يومية املبيعات حسب الطبيعة‬
‫البحث املتعدد لألرقام و عمليات البيع‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -3‬العرض و التحليل‪ :‬يساهم ‪ERP Scrabble‬بالعديد من املخرجات منها ‪ :‬عرض ملفات الزبائن‪ ،‬عرض‬
‫كشوفاتعرض الفواتري‪ ،‬عرض الطلبيات‪ ،‬عرض التسليمات‪ ،‬عرض يومية املبيعات‪ ،‬كشف الفواتري‪ ،‬قائمة الرسم على‬
‫القيمة املضافة و الطوابع‪ ،‬العرض التارخيي للمعامالت مع الزبون حسب املادة‪.‬‬
‫‪ -1‬التسجيل احملاسيب‪ :‬إنشاء القيود احملاسبية مع الربط مباشرة مع احملاسبة املالية و التحليلية‪.‬‬
‫كما ميكنه الربط مع ‪ CRM‬تسيري العالقة مع الزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬تسيير التثبيتات‪ :‬يضمن ‪ERP Scrabble‬العديد من امليزات للشركة يف جمال تسيري التثبيتات خاصة‬
‫ألمهيتها من النسبية و املالية من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬ملف التثبيتات ‪ :‬يسمح ‪ERP Scrabble‬بتسيري املمتلكات مهما كانت طبيعتها معنوية أو ملموسة حسب‬
‫اجملموعات كما يضمن اجلرد جلميع التجهيزات حسب اهلياكل و األماكن‪.‬‬
‫التسيري اإلداري للتثبيتات‪ :‬و ذلك بفضل تسجيل املقتنيات و ختصيصها برقم اجلرد املؤقت أو النهائي‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة التثبيت‪ :‬حقيقي أو معنوي أو مؤجر‪.‬‬
‫‪ -‬بوليصة التأمني‪.‬‬
‫‪ -‬التمليك أو التنازل اجلزئي أو الكلي‪ ،‬فائض القيمة أو إعادة التقييم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدراج املباشر يف جدول االهتالكات‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة حركة التثبيت يف املؤسسة و معرفة مكانه يف كل حلظة‪.‬‬
‫‪ -‬تسيري الدورات السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬نوع احلركة ( ختلي‪ ،‬ختصيصه أو حتويله‪ ،‬إعفاءه‪ ،‬استبداله‪ ،‬خمصصات)‬
‫‪ -‬متابعة مجيع االستهالكات املرتبطة بالتثبيت‪.‬‬
‫‪ -1‬التسيير المحاسبي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلعداد اآليل لكل الوثائق احملاسبية املرتبطة حبركة التثبيت و منها‪:‬‬
‫‪ -‬التسجيل احملاسيب لفواتري االقتناء و الصيانة‪ ،‬حساب االهتالكات و التسجيل احملاسيب هلا‪ ،‬توفري العديد من‬
‫خمططات االهتالك لتبيت واحد( االهتالك اخلطي‪ ،‬اإلهالك املتزايد‪ ،‬االهتالك املتناقص)‪ ،‬التسجيل احملاسيب‬
‫اآليل لالقتناء أو التنازل عن التثبيت‪ ،‬التسجيل احملاسيب اآليل لالهتالكات‪.‬‬
‫‪ -1‬تسيير جرد التثبيتات‪ :‬يساهم ‪ERP Scrabble‬بالعديد من امليزات اليت توفر حتكما أمثال يف جرد التثبيتات منها‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام قارىء (‪ )code barre‬من أجل إدخال تثبيت جمرود‪ ،‬إعداد قوائم للتثبيتات غري اجملرودة( غري‬
‫املوجودة يف وقت اجلرد) حسب الوحدة أو اهليكل أو املصلحة‪،‬آخذا يف االعتبار مدة التأجري خالل فرتة‬
‫اجلرد‪ ،‬إعداد قوائم اجلرد احملينة حسب اجملموعات أو اجملموعات الفرعية‪ ،‬أو اهليكل أو املصلحة املستخدمة‪،‬‬
‫التعريف بالتثبيت حسب رقم السلسلة أو التعريفة أو املسؤول عنه و ختصيصه و تاريخ التخصيص‪ ،‬التأجري‬
‫املقاربة بني اجلرد احملاسيب و املادي‪.‬‬
‫العرض و التحليل‪ :‬يوفر ‪ERP Scrabble‬العديد من املخرجات ميكن عرضها حسب احلاجة و التحليالت املساعدة‬
‫منها‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫قائمة كاملة للتثبيتات حسب الوحدة أو املصلحة‪ ،‬بطاقة خاصة لكل تثبيت (بطاقة التثبيت) قائمة التثبيتات املعاد‬
‫تقييمها‪ ،‬قوائم إحصائية لنشاطات تسيري التثبيتات حسب املصلحة أو الكلية‪ ،‬قائمة االستثمارات حسب احلساب‬
‫باحملاسبة التحليلية أو املالية‪ ،‬كل أنواع اجلرد ‪ ،‬سواء الفيزيائي أو النظري(احملاسيب)‪ ،‬قوائم التثبيتات املتخلي عنها املعفية‬
‫أو املتنازل عنها‪ ،‬اجلرد حسب تاريخ االقتناء األول باملصلحة‪ ،‬املقاربة اجلردية بني النظري و املادي‪ ،‬جداول االهتالكات‬
‫اجملمعة حسب احلسابات‪ ،‬اجلدول احملاسيب للتثبيتات‪ ،‬اجلدول اجلبائي للتثبيتات‪ ،‬جدول إعادة التقييم اجملمع‪ ،‬جدول‬
‫احنرافات إعادة التقييم‪.‬‬
‫‪ -7‬التسجيل المحاسبي‪ :‬يضمن التسجيلني احملاسيب للتثبيتات و االهتالكات‪.‬‬
‫اضافة هلذه املزايا فإن ‪ERP Scrabble‬يضمن ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬االتصال السل بني الوحدات و املركز الرئيسي للمؤسسة الكرتونيا‪.‬‬
‫‪ -‬التأقلم و املرونة يف انشاء االرتباطات الوظيفية و اإلجراءات و حىت الوحدات‪ ،‬و ذلك من خالل توفر املؤسسة على‬
‫مصلحة خاصة لصيانة و تعديل نظام ختطيط موارد املؤسسة ‪.ERP Scrabble‬‬
‫املالحظ من خالل املزايا اليت يوفرها ‪ERP Scrabble‬للشركة أنه يوفر العديد من أدوات التحكم اليت تضمن رقابة‬
‫صارمة على سريورة اإلجراءات هبا و محاية فعالة جملموع أصوهلا بواسطة املتابعة املستمرة و االستخدام األمثل هلا عن طريق‬
‫حتديد املسؤوليات املباشرة ملستخدميها‪ ،‬و مرونة كبرية يف تعديل اإلجراءات و الوحدات وحىت املخرجات‪.‬‬
‫‪ -2‬تسيير المخاطر‪ :‬من خالل االطالع على العرض التقين و املايل القتناء الشركة لربنامج ‪Qualipro xl‬و بعد‬
‫مقابلة رئي دائرة النظام التسيريي خرجنا بالنتائج التالية‪:‬‬
‫إن ‪Qualipro xl‬هو برنامج ميكن دجمه يف ‪ ERP‬و يتيح ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تسيري املخاطر املتعلقة بالبيئة من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬حتديد اجلوانب البيئية مثل( العوامل‪ ،‬اآلثار‪ ،‬معايري اختاذ القرار‪ ،‬الشروط‪ ،‬طرق احلساب)‪.‬‬
‫‪ -‬برنامج التسيري البيئي من خالل (املؤشرات البيئية‪ ،‬تقييم مطابقة التشريعات‪ ،‬حتديد املسؤوليات‪ ،‬اآلجال‬
‫التكاليف الضروري للتسيري اجلوانب البيئية)‬
‫‪ -0‬الحاالت الطارئة‪ :‬حتديد كل احتماالت احلاالت الطارئة و تشكيل بطاقة احلاالت الطارئة اخلاصة بكل وظيفة‪ ،‬و آليات‬
‫الوقاية و القدرة على االستجابة‪.‬‬
‫‪ -5‬الحوادث البيئية‪ :‬بواسطة ملف احلوادث البيئية تسجل احلادثة و قرار املعاجلة و املعاجلة و متابعة املعاجلة عن طريق خطة‬
‫العمل‪ ،‬و يف كل خطوة يبلغ الطرف املعين بدوره‪ ،‬باإلضافة لقائمة احلوادث اليت ترتب احلوادث حسب النوع‪ ،‬املصدر‬
‫وامليدان‪.‬‬
‫‪ -‬تسيري املخاطر املتعلقة بالصحة و احلماية يف أماكن العمل‪:‬‬
‫‪ -‬تسيري املخاطر ‪ :‬عن طريق حتديد املخاطر و تقييمها مث احلوادث املسببة‪ ،‬احلاالت اخلطرية‪ ،‬الظروف‪ ،‬منصب‬
‫العمل‪ ،‬املعيار‪ ،‬الشروط‪ ،‬طرق احلساب‪ ،‬و يف األخري إعداد بطاقة املخطر‪.‬‬
‫‪ -1‬برنامج تسيير الحماية‪ :‬من خالل برنامج تسيري املخاطر املرتبطة باملؤشرات و تقييم مطابقة التشريعات ميكن وضع خطة‬
‫عمل مع حساب كل التكاليف التقديرية هلا‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -7‬تسيير المخاطر المتعلقة بااللتزام بالتشريعات‪ :‬من خالل ملف تقييم املطابقة اليت حتدد االلتزامات من خالل ذكر‬
‫النصوص و املطابقة من خالل استمارة أسئلة‪ ،‬و كل بطاقة تقييم املطابقة ميكنها إنشاء خطة عمل لتعديل مستوى‬
‫املطابقة‪.‬‬
‫كل قائمة مطابقة التشريعات ميكنها جتميع االلتزامات املطبقة على املؤسسة عن طريق األسئلة‪.‬‬
‫تسيري املخاطر املتعلقة بالتغذية من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬حتليل املخاطر‬
‫‪ -‬نقاط الضعف يف نظام الرقابة‪.‬‬
‫‪ -‬التسجيالت الضرورية‬
‫‪ -‬معاينة االحنرافات و املؤشرات‪.‬‬
‫‪ -‬ردود الفعل‬
‫‪ -‬جداول التحكم‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫المطلب الثالث ‪:‬مناقشة نتائج الدراسة و اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫سنعتمد النموذج التايل يف مناقشة النتائج و اختبار الفرضيات ‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)2.1‬أنموذج الدراسة‬

‫متغيرات التابعة‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪ -‬فعالية البيئة الرقابية‪.‬‬ ‫مسامهة ‪ERP‬يف‬


‫‪-‬فعالية حتديد و تقييم املخاطر‬ ‫اختبار الفرضية األوىل‬ ‫فعالية عناصر الرقابة‬
‫‪ -‬فعالية األنشطة الرقابية‪.‬‬ ‫الداخلية باملؤسسة‬
‫‪ -‬فعالية املعلومات و االتصال‪.‬‬
‫‪ -‬فعالية مراقبة و متابعة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف التشغيلية‪.‬‬ ‫مسامهة ‪ ERP‬يف‬


‫جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف احملاسبية‪.‬‬ ‫جودة نظام الرقابة‬
‫جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق هدف مطابقة التشريعات‬ ‫الداخلية يف حتقيق‬
‫اختبار الفرضية الثانية‬
‫األهداف املرجوة منه‬

‫تصميم نظام الرقابة الداخلية مرن و فعال و متماسك‬


‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫مسامهة‪ ERP‬يف‬


‫اختبار الفرضيةالثالثة‬ ‫تصميم نظام‬
‫الرقابة الداخلية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناء على الدراسات السابقة‬

‫تالن‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫أوال ‪ :‬مساهمة ‪ERP Scrabble‬في فعالية عناصر الرقابة الداخلية بالمؤسسة‪.‬‬


‫‪ -1‬مساهمة‪ERP Scrabble‬في زيادة فاعلية البيئة الرقابية‪:‬‬
‫من خالل حتليل استخدامات‪ERP Scrabble‬يف الشركة حمل الدراسة جند أنه يساهم يف فاعلية البيئة الرقابية مبا يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬النزاهة و القيم األخالقية‪ :‬مل نالحظ أي مسامهة واضحة و ملموسة و مباشرة لـ ‪ERP Scrabble‬يف الرفع من النزاهة‬
‫و توطيد القيم األخالقية‪ ،‬غري أن مرونة و سهولة ووضوح اإلجراءات جراء استخدام ‪ERP Scrabble‬و شعور‬
‫العاملني بالرقابة املستمرة و املتعددة من كل اجلهات و حتمل املسؤوليات الواضح خيلق لديهم نوعا من االنضباط‬
‫واالندماج يف املؤسسة بسهولة يؤدي لغرس االنتماء للمؤسسة يف أنفسهم جعل من احملافظة على أصوهلا و استمرارية‬
‫تطورها هدفا من أهدافهم الشخصية‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن اعتماد ‪ERP Scrabble‬يف تسيري املؤسسة هو لوحده دليل على مسامهة فعلية يف فاعلية البيئة الرقابية‪ ،‬نظرا لداللته‬
‫على أن فلسفة جمل اإلدارة هي التحكم أكثر يف املؤسسة فبفضل ‪ERP Scrabble‬ميكن مراقبة أي جزء يف املؤسسة‬
‫بشكل مستمر من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬لوحة التحكم اليت يوفرها ‪ERP Scrabble‬اليت تضم العديد من املؤشرات احملينة يوميا و اليت تغطي كل أنشطة‬
‫املؤسسة ووحداهتا‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة اختاذ القرارات من خالل توفر املعلومات الدقيقة يف الوقت احلقيقي من خالل ‪ERP Scrabble‬الذي يسمح‬
‫حىت بتصور نتائجها من خالل امليزانيات التقديرية‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة تطبيق القرارات الصادرة عن جمل اإلدارة و ذلك لسالسة دجمها يف اإلجراءات من خالل ‪.ERP Scrabble‬‬
‫اهليكل التنظيمي و حتديد املسؤوليات و الصالحيات‪ :‬الحظنا أن ‪ERP Scrabble‬قد زاد من دقة التحديد يف‬ ‫ت‪-‬‬
‫الصالحيات و املسؤوليات من خالل كلمات املرور اليت حتدد املسؤوليات بدقة باإلضافة ألن‪ERP Scrabble‬يضمن إعطاء‬
‫صالحيات حمددة لفرد دون سواه و حتميله مسؤوليتها كما ميكن سحبها منه يف أي حلظة ‪ ،‬كما أن عمليات اإلدخال ختضع‬
‫لعديد من األمناط منها اإلدخال املباشر من طرف العامل أو اإلدخال عن طريق التأكيد من املسؤول األعلى باإلضافة‪ ،‬لنقل‬
‫املعلومات من مصلحة إىل أخرى مع تسجيل الوقت بدقة و حتميلها مسؤولية عملية إعادة معاجلتها‪.‬‬
‫جلب العاملني االكفاء و تكوينهم و احملافظة على وفائهم ‪ :‬من خالل حتليل اإلضافات اليت قدمها ‪ERP‬يف جمال‬ ‫ث‪-‬‬
‫تسيري املوارد البشرية جند أنه ساهم مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬حتسني عمليات التوظيف بإضفاء الشفافية يف اختيار املوظفني و ذلك من خالل املعاجلة االلكرتونية لتقييمهم‪.‬‬
‫‪ -‬حتسني متابعة العاملني من خالل رسم مساراهتم املهنية آخذا يف احلسبان كل األعمال اليت أوكلت هلم من بداية‬
‫توظيفهم باإلضافة لكل عمليات التقييم‪.‬‬
‫‪ -‬حتسني اختيار العاملني ملزاولة التكوين من خالل تصنيفهم حسب اختصاصاهتم و إبراز حاجاهتم للتكوين‪.‬‬
‫‪ -‬فرز دقيق للعاملني لتصنيفهم حسب درجة وفائهم للمؤسسة لضمان الشفافية و العدالة يف منح التحفيزات و املكآفات‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫الشكل رقم (‪ :)2.3‬مساهمة ‪ ERP‬في فعالية البيئة الرقابية‬

‫سهولة تطبيق القرارت و تعميمها‬

‫جتسيد اهليكل التنظيمي‪ ،‬حتديد دقيق‬


‫للمسؤوليات و الصالحيات‪.‬‬

‫الرقابة املستمرة‪ ،‬توفري العديد‬ ‫شفافية التوظيف‪ ،‬متابعة آلية‬

‫من املؤشرات الرقابية‪ ،‬الرقابة‬ ‫للعاملني‪ ،‬تآلية اختيار‬


‫‪ERP‬‬ ‫املوظفني‪ ،‬تصنيف و فرز‬
‫املتعددة أفقيا و عموديا‬
‫للعاملني‪،‬‬

‫الداللة على اهتمام اإلدارة بالرقابة الداخلية‪،‬‬


‫توفري بيئة تتميز بالرقابة‪ ،‬غرس روح االنضباط‬
‫وااللتزام بقرارات االدارة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناء على الدراسة الميدانية‬

‫ثانيا ‪ :‬مساهمة ‪ERP‬في فعالية عنصر تحديد و تقييم المخاطر‪:‬‬

‫كما استعرضنا سابقا فقد وضعت شركة بيات كاترينغ سياستها اإلسرتاتيجية بوضوح من خالل اهلدف األساسي‬
‫"فرض وجود شركة بيات كاترينغ كشركة رائدة يف جماهلا يف اجلزائر" لتتفرع منها األهداف اإلسرتاتيجية املذكورة سابقا و املدونة يف‬
‫السياسة العامة لشركة بيات كاترينغ‪ ،‬و متاشيا مع حتقيق هذه األهداف فقد حددت سياسة جمل اإلدارة أهدافا خاصة لكل‬
‫مهمة أو منصب عمل أو جمموعة إجراءات أو عمليات من خالل مصنف اإلجراءات هبذا الرتتيب‪:‬‬

‫تعريف املهمة أو العملية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أهداف اإلجراء أو العملية أو املهمة أو منصب العمل‬ ‫‪-‬‬
‫ميدان تطبيق اإلجراءات‬ ‫‪-‬‬
‫تعريف و حتديد املدخالت(وثائق‪ ،‬تقارير‪ ،‬االلتزامات التنظيمية و التشريعية‪ ،‬جدول القيادة‪ ،‬الربنامج العمليايت)‬ ‫‪-‬‬
‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫حدود و أطراف املسؤولية‬ ‫‪-‬‬


‫طريقة العمل( أدوار األطراف)‬ ‫‪-‬‬
‫التسجيل و التوثيق و األرشفة‬ ‫‪-‬‬
‫الرسم البياين لسريورة العمل)‪.(logiramme‬‬ ‫‪-‬‬
‫جدول التعديالت يف حالة أن هناك تعديال يف اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تحديد المخاطر‪:‬‬

‫من التحديد الدقيق و اجليد ألهداف كل مهمة أو منصب عمل ووضع خطط عمل حمكمة يتضح جليا لنا أن حتديد‬
‫املخاطر و اكتشافها يكون أكثر بساطة و دقة‪ ،‬و من خالل إدراج هذه اإلجراءات يف برنامج‪ ERP‬اخلاص بالشركة حمل الدراسة‬
‫جند أنه يساهم مبا يلي‪:‬‬

‫‪-‬يوفر ‪ ERP‬من خالل نسخته احلالية العديد من املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي الكتشاف العديد من املخاطر و حتديد‬
‫مواقعها يف سريورة العمل‪.‬‬

‫‪ -‬عند حتديد أي خمطر من طرف أي عامل باملؤسسة ميكنه اإلبالغ عنه يف أول نقطة اتصال مع ‪ERP‬حيث يتم التعريف‬
‫باملخطر و آثاره‪ ،‬ليتم آليا حتديد األطراف املعنية بعملية تسيري املخطر و تبليغهم اإلجراءات املتخذة يف انتظار فصل إدارة‬
‫نظام التسيري فيها‪.‬‬

‫‪ -‬إن التحيني املتواصل للمعلومات اليت تفرضها البيئة اخلارجية جيعل من الـ ـ‪ERP‬مسامها يف عملية حتديد املخاطر اخلارجية‬
‫( التشريعات‪ ،‬التطورات االقتصادية‪ ،‬تطورات السوق‪ ،‬حركة سعر الصرف) بفضل الدقة يف احتساب تأثريها على املؤسسة‪.‬‬

‫كما أن الربنامج ‪Qualipro xl‬املنطوي حتت‪ERP‬جيعل من حتديد املخاطر أكثر دقة فيتيح ما يلي‪:‬‬

‫التحكم يف حتديد املخاطر و تقييمها من طرف املستويات العليا يف املؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫تسيري احلماية و األمان يف أماكن العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسيري احلماية الغذائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسيري محاية البيئة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جرد و تصنيف املخاطر و ترتيبها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقييم المخاطر ‪ :‬يساهم ‪ERP‬من خالل براجمه الفرعية يف توفري ما يلي‪:‬‬

‫‪ .0‬توفري املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي على درجة التحكم يف املؤسسة‪ ،‬و بالتايل قياس االحنرافات عن حتقيق األهداف‬
‫املسطرة ‪ ،‬الشيء الذي يعطي صورة دقيقة و حقيقية لدرجة تأثري املخاطر‪.‬‬
‫‪ .5‬احتساب تنبؤي و حقيقي بدقة متناهية لتأثري املخاطر‪.‬‬
‫‪ .1‬إعطاء تصور مسبق عن تأثري احللول املقرتحة لتسيري املخاطر يف أنشطة املؤسسة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫ثانيا ‪ -‬مساهمة ‪ ERP‬في األنشطة الرقابية‪:‬‬


‫إن درجة مساهم ‪ERP‬يف األنشطة الرقابية كانت أكرب من خالل مالحظتنا مقارنة مبسامهته يف العناصر السابقة من خالل‪:‬‬

‫إنشاء األنشطة الرقابية‬

‫‪ -‬إن إنشاء األنشطة الرقابية بواسطة ‪ERP‬كان أسهل و أكثر جدوى من الطرق التقليدية‪ ،‬حيث ميزنا ما يلي‪:‬‬

‫السهولة يف استحداث نشاط رقايب من خالل تعديل الربنامج ليتماشى مع احللول املقرتحة كما يلي‪:‬‬

‫الفصل بني املهام حيث يالحظ أن ‪ERP‬يوفر فصال آليا يف املهام ‪ :‬عن طريق الفصل يف احلقول املتاحة لكل موظف‬ ‫‪-‬‬
‫فاملوظف يف مصلحة ما يقوم بعملية ال ميكن أن تكون تامة إال إذا قام طرف آخر باجناز عمل آخر عن طريق حقل‬
‫آخر غري متاح لألول‪ ،‬على سبيل املثال ‪ :‬املشرف يف وحدة من الوحدات يقوم بإدخال عدد الغيابات و الساعات‬
‫اإلضافية لعمال وحدته‪ ،‬تستقبل من طرف املسري يف مديرية املوارد البشرية ليقوم مبعاجلة األجور دون أن يستطيع إضافة‬
‫أو إنقاص ساعات العمل املتغيبة أو اإلضافية‪ ،‬و مسري مصلحة املشرتيات بعد إرسال الطلبيات ال ميكنه التغيري يف‬
‫أسعارها أو الكميات اليت تدخل للمخازن فالنظام ال يتيح له ذلك‪ ،‬و النوعية و الكميات تراقب من طرف مصلحة‬
‫احلماية واألمن و مصلحة التموين‪ ،‬و مصلحة احملاسبة‪ ،‬مصلحة مراقبة التسيري‪ ،‬كل من طرفه يف الوقت احلقيقي‪ ،‬دون‬
‫أي تداخل يف الوظائف أو الصالحيات‪ ،‬أما املسؤوليات فتظهر جليا من خالل توفري االطالع على الوقت الفاصل بني‬
‫عملية وأخرى و من قام هبا فالفصل يكون الكرتونيا بني املهام و الصالحيات‪.‬‬
‫التصريح و املوافقة‪ :‬عن طريق ‪ERP‬يوفر اإلمضاء الرقمي أي عند عدم تأكيد العمليات من طرف املسؤول األعلى عن‬ ‫‪-‬‬
‫طريق احلقل املتاح له و احملمي بكلمة مرور ال ميكن أن يتم التصريح أو التأكيد على أن العملية صحيحة أو تامة فمثال‬
‫أمني املخزن يدخل املعلومات املتعلقة بالسلع املراد إخراجها ملصلحة االستغالل و الكميات غري املتوفرة أو اليت مت‬
‫مبخزون األمان حيوهلا آليا و يف الوقت احلقيقي ملسري املخزونات الذي يعطي التأكيد لتحويلها ملصلحة املشرتيات‬
‫فالتصريح و املوافقة تكون الكرتونية مع حتديد الوقت لتحميل املسؤولية‪.‬‬
‫مراقبة الوصول للمعلومات و الوثائق‪ :‬يضمن ‪ERP‬عدم الوصول للمعلومات اليت يوفرها حقل ما إال ملن هلم التصريح‬ ‫‪-‬‬
‫بالدخول عن طريق كلمات املرور‪ ،‬و بالتايل فهو يساهم يف فاعلية هذا النشاط ‪،‬كما أن التصريح ميكن تعديله أو إلغاءه‬
‫من طرف املسؤول األعلى يف أي حلظة‪.‬‬
‫الرقابة اآللية ‪ :‬يوفر ‪ERP‬الرقابة اآللية على مجيع األنشطة و اإلجراءات مبطابقة مدخالت مصلحة مبخرجات مصلحة‬ ‫‪-‬‬
‫أخرى حبيث يضمن عدم وقوع أخطاء غري مقصودة أو مقصودة‪.‬‬

‫دمج األنشطة الرقابية ‪:‬‬

‫يساهم ‪ERP‬بتسهيل و سالسة دمج األنشطة الرقابية يف سريورة العمليات يف املؤسسة من خالل ‪:‬‬

‫‪ -‬مرونة يف دمج القيود و العتبات أو تعديلها‪.‬‬


‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫مرونة يف حتديد املهام أو تعديلها‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫مرونة يف إنشاء مؤشرات التحكم و حساهبا‪ ،‬و اإلبالغ عنها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة تعديل األنشطة الرقابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة يف تعميم أو ختصيص نشاط رقايب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫رابعا‪ -‬مساهمة‪ERP‬في فاعلية المعلومات و االتصال‪:‬‬

‫أما ما خيص هذا العنصر فإن ‪ERP‬يساهم بدرجة كبري يف فعالية عنصر املعلومات و االتصال فيما خيص نظام الرقابة‬
‫الداخلية من خالل ‪:‬‬

‫يوفر سرعة و دقة يف نقل املعلومات يف الوقت احملدد و القناة املرسومة لذلك فبواسطة ‪ ERP‬ميكن حتديد املخطر‬
‫ونقل املعلومات يف الوقت احلقيقي للجهات املعنية لإلنشاء إجراءات لتسيري املخطر و إعادة دمج تلك اإلجراءات يف سريورة‬
‫العمليات‪ ،‬و يالحظ ذلك يف وقت ارتفاع درجة احلرارة أو ما يدعى " ‪ "la grande chaleur‬مما يستدعى إنشاء إجراءات‬
‫وخمططات عملية طارئة لتسيري هذا املخطر ينتج عنه برجمة لعمليات التموين و النقل خالل فرتة الصيف‪ ،‬و لتعميم هذه‬
‫اإلجراءات على كامل املصاحل املعنية فان املؤسسة تعتمد بدرجة كبرية على ما يساهم به ‪ERP‬يف املعلومات و االتصال‪.‬‬

‫‪ -‬قيمة املعلومة ‪ :‬يساهم‪ERP‬بدرجة كبرية يف احملافظة على قيمة املعلومة حيث أن نقلها بواسطته حيمي املعلومة من أي‬
‫تشويه أو تأويل خاطئ هلا نتيجة النقل املباشر هلا من املصدر للمتلقي‪.‬‬
‫‪ -‬سرية املعلومات ‪ :‬يضمن‪ERP‬سرية املعلومة عن طريق عدم تعريضها للكشف أو التداول فبإمكان اإلدارة العامة إبالغ‬
‫أي مصلحة أو منصب عمل باملعلومات الضرورية مباشرة دون احلاجة للمرور عن طريق من الطرق غري املباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬االقتصاد يف نقل املعلومات ‪ :‬حيث يضمن‪ ERP‬نقل املعلومات دون تكلفة تذكر أو تكاد تكون معدومة‪ ،‬عموديا أو‬
‫أفقيا عرب القنوات املرسومة مسبقا‪.‬‬

‫خامسا –مساهمة‪ ERP‬في فاعلية متابعة و مراقبة نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫من خالل حتليل خمرجات نظام ‪ERP‬يف املؤسسة‪ ،‬وتقارير اإلدارة العامة الحظنا أن‪ ERP‬يساهم بدرجة كبري يف‬
‫فعالية هذا العنصر حيث يضمن متابعة و مراقبة لنظام الرقابة الداخلية إضافة خللق استمرارية و دميومة هذه املتابعة من خالل‪:‬‬

‫عن طريق ‪Qualipro xl‬ميكن ل‪ERP‬دائما حتديد نقاط القوة و الضعف يف نظام الرقابة الداخلية و االطالع‬
‫عليها من طرف اهليئة املسؤولة‪ ،‬ملعاجلة نقاط الضعف و االستفادة من نقاط القوة‪.‬‬

‫بواسطة املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي ميكن ل‪ERP‬ضمان تقييم دائم لنظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫أغلب االجتماعات يف هرم املؤسسة املخصصة لتقييم نظام الرقابة الداخلية تعتمد على خمرجات‪ERP‬لفعاليته يف قياس‬
‫األداء و إبراز مواطن القوة و الضعف يف نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬بل ميكنه قياس حىت أداء األنشطة املراد استحداثها قبل جتسيدها‬
‫فعال‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫مساهمة ‪ ERP‬في تماسك عناصر نظام الرقابة الداخلية‪ :‬من حتليل النتائج املتوصل إليها من خالل الدارسة امليدانية‬
‫و باالطالع على سريورة العمليات يف املؤسسة توصلنا ملا يلي‪:‬‬

‫إن مسامهة ‪ ERP‬يف فاعلية البيئة الرقابية يف املؤسسة من خالل الفصل يف املهام و التحديد الدقيق للمسؤوليات‬
‫والصالحيات و التأطري اجليد لنظام الرقابة الداخلية و متابعته و التوجيه حنو حتقيق األهداف احملددة يضمن اكتشافا و حتديدا‬
‫أمثلني عن طريق ‪ ERP‬للمخاطر اليت تعيق حتقيق هذه األهداف و حىت تقييمها و قياس أثرها على أداء املؤسسة كليا أو‬
‫جزئيا‪ ،‬و هذا التحديد و التقييم الفعالني سوفا ينعكسا اجيابيا على تصور و إنشاء األنشطة الرقابية املالئمة لتسيري هذه املخاطر‬
‫وذلك بتجريبها قبل الفصل يف اعتمادها فعليا‪ ،‬و السالسة يف دجمها مما يوفر نظام رقابة مرن‪ ،‬كل هذا نتاج توفر املعلومات بصورة‬
‫جيدة و دقة متناهية و االتصال يف الوقت احلقيقي عن طريق ‪ERP‬بالسرية املطلوبة يف تسيري املؤسسات‪ ،‬كل هذا يضمن حتديد‬
‫جيدا لنقاط ضعف و قوة نظام الرقابة الداخلية من خالل املتابعة الدائمة و املستمرة يف تقيني أداءه‪.‬‬

‫و هذا داللة على أن ‪ERP‬يضمن متاسك وتفاعل عناصر نظام الرقابة الداخلية مبا يضمن أداء جيد و متجدد له‪.‬‬

‫اختبار الفرضية األولى‪:‬إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سيساهم يف زيادة فعالية عناصر نظام الرقابة الداخلية و متاسكها‬

‫من خالل هذه املناقشة املفصلة للنتائج املتوصل إليها جند أن الفرضية األوىل صحيحة حيث أن ‪ERP‬يساهم بدرجة‬
‫كبري يف زيادة فاعلية كل عن صر من عناصر نظام الرقابة الداخلية و التماسك فيما بينها مبا حيقق مسامهة عملية يف جودة هذا‬
‫النظام‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫الشكل رقم(‪ : )2.4‬مساهمة ‪ERP‬في تماسك عناصر نظام الرقابة الداخلية‬

‫إنشاء األنشطة واختبارها‬


‫اكتشاف املخاطر‪ ،‬تقييمها‪،‬‬
‫والسالسة يف دجمها‬
‫املؤشرات‪ ،‬املطابقات‪ ،‬تصور‬
‫احللول‬

‫االقتصاد يف االتصال‪ ،‬تعميم‬


‫الرقابة املستمرة‪ ،‬حتديد‬ ‫املعلومات يف الوقت‬
‫املسؤوليات و‬ ‫‪ERP‬‬ ‫احلقيقي‪،‬سرية املعلومات‪،‬‬
‫الصالحيات ‪ ،‬توظيف‪،‬‬ ‫الكفاءة يف االتصال‬
‫تكوين و متابعة‬

‫مراقبة و متابعة دائمة للنظام‪،‬‬


‫إبراز نقاط الضعف و القوة آليا‪،‬‬
‫توفري العديد من املؤشرات على‬
‫أداء النظام‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناء على الدراسة الميدانية‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫ثانيا ‪ :‬مساهمة ‪ ERP‬في زيادة جودة نظام الرقابة الداخلية في تحقيق األهداف المرجوة منه‬
‫إن األهداف املرجوة من نظام الرقابة الداخلية مصنفة كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬األهداف التشغيلية أو العملياتية‪.‬‬


‫‪ -‬األهداف املالية‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف مطابقة التشريع‪.‬‬
‫األهداف التشغيلية ‪:‬يساهم ‪ ERP‬بزيادة الرتابط و التنسيق بني وحدات املؤسسة و حىت وظائفها فهو‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫بواسطة التحديث املستمر لقاعدة املعطيات فهو يوفر املعلومات يف الوقت احلقيقي بكل اللغات اليت تعمل هبا وظائف‬ ‫‪-‬‬
‫املؤسسة فأي معاجلة لألجور يف مصلحة املوارد البشرية ترتجم آليا يف وظيفة احملاسبة لقيود حماسبية لألعباء و استهالك‬
‫ملوارد املؤسسة‪ ،‬أما دخول املخزون للمخازن يرتجم آليا ملصلحة احملاسبة لزيادة حساب املخزونات من البضائع‪ ،‬و أي‬
‫تغيري يف احلسابات اجلارية يرتجم آليا حلركة يف اخلزينة بتسجيل قيود حماسبية مت حسابات اخلزينة‪ ،‬و تبقى املصلحة‬
‫املتلقية هلا صالحية تأكيد املعلومة‪.‬‬
‫بواسطة االتصال املباشر عن طريق ‪ ERP‬فهو ينقل املعلومات من مصلحة ألخرى ناقال معها أوامر للقيام بعمليات‬ ‫‪-‬‬
‫أخرى يف املصلحة املتلقية‪ ،‬فعندما يصل املخزون لعتبة األمان فهو ينقل املعلومة ملصلحة املشرتيات بضرورة التوريد و يف‬
‫نف الوقت مع حتديد دقيق للكميات‪ ،‬كما تكون املعلومة يف مصلحة مراقبة التسيري‪ ،‬إلعالم اإلدارة‪.‬‬
‫التحكم يف عملية الدعم اللوجيسيت‪ :‬و ذلك بواسطة معرفة مستويات املخازن من كل املواد يف أي حلظة يف الوحدات‬ ‫‪-‬‬
‫عن طريق ‪ ،ERP‬و االطالع عربه على طلباهتا يف الوقت احلقيقي‪ ،‬و توفري برنامج نقل بأقل التكاليف يف الوقت‬
‫املطلوب‪ ،‬و إمكانية التحويل من وحدة إىل الوحدة القرب‪ ،‬وضع ميزانية تقديرية للتنبؤ باالحتياجات‪ ،‬متابعة االحنرافات‬
‫يف التموين و ضمان إمتامها‪.‬‬
‫السرعة يف نقل املعلومات و األوامر و املعطيات‪ ،‬يوفر ‪ ERP‬سرعة كبرية يف إيصال املعلومة يف االجتاه املطلوب بتكلفة‬ ‫‪-‬‬
‫تكاد تكون مهملة مقارنة مبردودها‪ ،‬مما يوفر الكثري من الوقت و التكاليف‪.‬‬
‫التحكم الكبري يف استهالك املوارد و ذلك بقيامه باحلساب الدقيق ملكونات املنتوجات‪ ،‬ليتم ضبط طلبات التموين‬ ‫‪-‬‬
‫الداخلي)‪ (DAI‬مبا يوفر حتكما كبريا يف إخراجها من املخازن و استهالكها‪.‬‬
‫توفري معلومات دقيقة عن حركة التثبيتات بني الوحدات و ما مدى احملافظة عليها بواسطة نقل هذه املعلومات يف الوقت‬ ‫‪-‬‬
‫احلقيقي لإلدارة العليا عن طريق املصلحة التقنية‪.‬‬
‫التأكيد الكبري على صحة املعلومات و ذلك بنقلها عرب العديد من القنوات و بلغات خمتلفة و يظهر ذلك جليا يف‬ ‫‪-‬‬
‫املعلومات املتوفرة يف مصلحة مراقبة التسيري حيث يوفر ‪ ERP‬عددا كبريا من املؤشرات اليت تؤكد بعضها بعضا‪.‬‬
‫تفكيك تعقيد عمليات املشروع‪ :‬أن املؤسسة حمل الدراسة تعريف تعقيدا كبريا يف عملياهتا احلساسة املرتبطة بأذواق‬ ‫‪-‬‬
‫الزبائن املتعددة لكل خدماهتا (الفندقة‪ ،‬اإلطعام‪ ،‬تسيري قواعد احلياة) باإلضافة لتعقد عمليات التموين و الدعم‬
‫اللوجيسيت نظرا لرتامي أطراف الوحدات و توزعها عرب القطر اجلزائري الشاسع يف األماكن اليت اغلبها يف مناطق صعبة‬
‫املسالك‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬و من جهة أخرى العدد الكبري من املواد الالزم توفريها رغم التغريات الكبرية يف أسعارها‬
‫وكمياهتا املعروضة يف السوق‪ ،‬هذا أحد أهم األسباب اليت ألزمت إدارة الشركة باللجوء الستخدام‪ ERP‬الذي ساعد يف‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫فهم و تفكيك العمليات املعقدة ‪ ،‬بل حل العديد من املشاكل على غرار مشاكل النقل‪ ،‬تدفق املواد‪ ،‬ختصيص املوارد‬
‫البشرية الالزمة دون زياد أو نقصان‪ ،‬فعند فتح وحدة جديدة يكفي فقط إدخال عدد العاملني من الشركة الزبون ليتم‬
‫حساب دقيق للموارد البشرية و املادية الالزمة للتكفل بكل اخلدمات املطلوبة حتت الشروط املوضوعة‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان سالسة العمليات و تناسقها بواسطة نقل املعلومات يف كل اجلهات املعنية يف الوقت احلقيقي‪ ،‬مم يتيح نقل‬
‫األحداث املنشطة للعمليات التالية‪.‬‬
‫‪ -‬من كل هذا النقاط املذكورة نستنتج أن ‪ ERP‬يساهم بدرجة كبرية يف توفري السالسة للقيام بالعمليات عن طريق‬
‫األدوات الرقابية اليت يوفرها‪ ،‬و بالتايل فهو يوفر مسامهة فعلية يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلي يف حتقيق‬
‫األهداف التشغيلية‬
‫‪ -‬و هذا يبني أن الفرضية الثانية يف شقها األول املتعلق مبسامهة ‪ ERP‬يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق‬
‫األهداف التشغيلية صحيحة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مساهمة ‪ ERP‬في الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية في تحقيق األهداف المالية‬
‫من حتليل املعلومات يف الدليل املرجعي لالستخدام‪ERP‬و من تتبع العمليات اليت تقوم هبا الشركة حمل الدراسة تبني‬
‫لنا ما يلي‪:‬‬

‫التسجيل احملاسيب الدقيق‪ :‬يساهم ‪ ERP‬يف ترمجة كل العمليات اليت تقوم هبا املؤسسة لقيود حماسبية إن كانت تتطلب‬ ‫‪-‬‬
‫ذلك‪ ،‬و بالتايل فهو يوفر نقال دقيقا للمعلومات احملاسبية‪.‬‬
‫التسجيل احملاسيب يف الوقت احلقيقي‪ :‬يضمن ‪ ERP‬التسجيل احملاسيب يف وقت حدوث العملية من طرف املصلحة املختصة‬ ‫‪-‬‬
‫ليسجلها آليا (يف املؤسسة حمل الدراسة و رغم توفر هذا اخليار إال أنه مل يسمح باستغالله )‪.‬‬
‫ضمان صحة التسجيل احملاسيب‪ :‬وذلك باملقارنة اآللية بني جمموع املدين باجملموع الدائن‪ ،‬و عدم السماح للتسجيل بني‬ ‫‪-‬‬
‫حسابني من غري املمكن تسجيل قيد يربطهما‪ ،‬كما ال يسمح بتسجيل قيود منقوصة املعلومات ( تاريخ‪ ،‬قيمة ‪ ،‬وثائق‬
‫ثبوتية)‬
‫توفري املطابقة اآلنية للتسجيل يف احلسابات و ذلك بضمان مطابقة التسجيل يف حساب ‪ 11‬مبا أدخل فعال للمخزن على‬ ‫‪-‬‬
‫سبيل املثال‪.‬‬
‫ضمان احلساب اآليل للتصرحيات اجلبائية اليت تتطلب حسابا و ذلك حبساب مستحقات كل مركز ضرييب من‬ ‫‪-‬‬
‫‪ IRG,TAP ,TF,‬مبجرد دخول األجل القانوين للتصريح‪.‬‬
‫اإلقفال اآليل للفرتة احملاسبية و التجميع اآليل للحسابات مبا جينب الوقوع يف األخطاء احلسابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمال غري متناهي السعة لتقدمي اإليضاحات للقيود احملاسبية داخل احلقول‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري عدد كبري من اليوميات املساعدة مما يسهل عملية الفحص و املراقبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬توفري خيار البحث يف اليومية و دفرت األستاذ حسب عدد كبري من احلقول ( املبالغ‪ ،‬احلسابات‪ ،‬األرصدة‬
‫الكلمات‪ ،‬التواريخ‪.....‬اخل) لتسهيل عملية املراجعة و املقارنة و املراقبة‪.‬‬
‫‪ -‬توفري املعلومات يف الوقت احلقيقي حول وضعية اخلزينة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ -‬ضمان عدم الدخول للمعلومات احملاسبية إال للمصرح هبم‪ ،‬و تسجيل كل التعديالت الواقعة بأمسائهم‬
‫لتحديد املسؤولية مما حيمي املعلومات احملاسبية من التغيري أو التدلي ‪.‬‬
‫‪ -‬توفري املعلومات احملاسبية بدقة كبرية يف أي وقت ملتخذي القرار‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعداد اآليل للوثائق احملاسبية و مالحقها‪.‬‬

‫من خالل هذه املسامهات جند أن ‪ ERP‬يساهم بدرجة كبرية يف إعداد وثائق حماسبية أكثر موثوقية و قابلة للفحص‬
‫املعمق بأبسط الطرق مما يوفره من أنشطة رقابية الوقائية منها و التصحيحية‪.‬‬

‫و منه نستنتج أن ‪ ERP‬يساهم بدرجة كبرية يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف املالية‬
‫واحملاسبية‪.‬‬

‫و عليه فإن الفرضية الثانية حمققة يف شطرها الثاين املتعلق مبسامهة ‪ERP‬في الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف‬
‫حتقيق األهداف املالية و احملاسبية املرجوة منه‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مساهمة‪ ERP‬في الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية في تحقيق هدف مطابقة التشريعات‬
‫والتنظيمات‪.‬‬

‫التحليل املعمق و الشامل للخيارات اليت يوفرها ‪ ERP‬أكد لنا أن خمرجات ‪ ERP‬توفر ضمانات كبرية يف عدم‬
‫الوقوع يف خماطر عدم احرتام التشريعات و التنظيمات و االتفاقيات املربمة مع الزبائن أو مع املستخدمني اليت تكلف الشركة أعباء‬
‫مالية و معنوية كبرية يف حالة وقوعها و من هذه الضمانات ما يلي‪:‬‬

‫احلساب الدقيق و يف الوقت احملدد للتصرحيات اجلبائية و الشبه جبائية اليت جتنبها الوقوع يف العقوبات و الغرامات‬ ‫‪-‬‬
‫اجلبائية‪.‬‬
‫توفري معلومات حمينة حول اخلزينة يف الوقت احلقيقي لتجنيب املؤسسة الوقوع يف خمطر إصدار الشيكات غري املغطاة‬ ‫‪-‬‬
‫برصيد‪.‬‬
‫ضمان تسيري عمليات التأمني لتجنيب املؤسسة الوقوع يف خمطر عدم تأمني املمتلكات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضمان حتيني التغيري يف التشريعات القانونية و تعميم إيصاهلا لكل الوظائف املعنية يف الوقت احملدد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضمان التسيري وفق الشروط املنصوص عليها يف االتفاقيات مع الزبائن مما جينبها الوقوع يف الغرامات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متابعة مدى احرتام التشريعات و التنظيمات و قياسه بواسطة استمارات األسئلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عن طريق برنامج ‪ qualipro xl‬ميكن ل ‪ ERP‬ضمان عدم الوقوع يف املخاطر املتعلقة بالتشريعات البيئية و احلماية‬ ‫‪-‬‬
‫و النوعية‪ ،‬عن طريق التنبيه عند جتاوز القيود التشريعية‪.‬‬

‫من النتائج املتوصل هلا نستنتج أن ‪ ERP‬يساهم بدرجة واضحة يف عدم الوقوع يف خماطر خمالفة التشريعات‪ ،‬مما يدعم‬
‫الفرضية الثانية يف شقها الثالث املتعلق بسامهة ‪ ERP‬يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق أهداف عدم مطابقة‬
‫التشريعية املرجوة منه‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫و عليه فإن الفرضية الثانية صحيحة إمجاال فـ ـ ‪ ERP‬يساهم يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف‬
‫املرجوة من و املصنفة كما يلي‪:‬‬

‫األهداف التشغيلية‪ ،‬األهداف املالية و احملاسبية‪ ،‬أهداف مطابقة التشريعات و التنظيمات‪.‬‬

‫مساهمة‪ ERP‬في تصميم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫من خالل املقابالت املتعددة مع خرباء اإلعالم اآليل املكلفني مبتابعة‪ ERP‬خرجنا باملالحظات التالية‪:‬‬

‫‪ -0‬إن التعديالت اليت يقوم هبا خرباء اإلعالم اآليل يف خصائص ‪ ERP‬بالتعاون مع دائرة نظام التسيري و املصاحل املعنية يف الشركة‬
‫حمل ا لدراسة من إنشاء ملناصب العمل و اإلجراءات و التعديالت كلها تتضمن إجراءات و أنشطة رقابية عن طريق التقنيات‬
‫اليت يوفرها نظام ختطيط املوارد البشرية‪.‬‬
‫‪ -5‬إن التصميم األويل لـ ـ‪ ERP‬يتضمن إجراءات رقابية و طرق و تقنيات ميكن عن طريقها تعديل هذه األنشطة ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن االجت اه احلايل يف تصميم نظم الرقابة الداخلية تعتمد أساسا منهجية مبنية على ما يوفره نظام ختطيط موارد املؤسسة من‬
‫متاحات‪.‬‬
‫‪ -7‬التكاليف اليت يتطلبها التعديل يف األنشطة الرقابية عن طريق ‪ ERP‬تكون مهملة مقارنة باألنشطة الرقابية بواسطة الطرق‬
‫التقليدية‪.‬‬
‫‪ -2‬األنشطة الرقابية و تقييم املخاطر و اإلعالم و االتصال عن طريق ‪ ERP‬يكون أقل كلفة و أكثر تأقلما مع واقع املؤسسة‬
‫مقارنة مبا يكون عليه احلالة بالطرق العادية‪.‬‬

‫‪-2‬مل يتوفر حلد الساعة خيار أفضل من ‪ ERP‬يف تصميم نظام رقابة فعال و مرن‪.‬‬

‫من خالل هذه نستنتج أن مسامهة ‪ ERP‬يف تصميم نظام الرقابة الداخلية و تعديله و مرونته ستكون أفضل من أي خيار آخر‪.‬‬

‫و منه فإن الفرضية الثالثة صحيحة أي أن مسامهة ‪ ERP‬يف تصميم نظام رقابة داخلية ناجع ستكون اخليار األفضل لكل‬
‫الشركات خاصة الكبرية احلجم مثل الشركة حمل الدراسة‪.‬‬

‫م ـ ــن الوص ـ ــف التحليل ـ ــي و مناقش ـ ــة النت ـ ــائج تب ـ ــني أن ‪ ERP‬يس ـ ــاهم بدرج ـ ــة كب ـ ــرية يف الرف ـ ــع م ـ ــن أداء نظ ـ ــام الرقاب ـ ــة‬
‫الـ ــداخلي للمؤسسـ ــة و ذلـ ــك مـ ــن خـ ــالل املسـ ــامهة يف فعاليـ ــة مكوناتـ ــه و زيـ ــادة متاسـ ــكه بإضـ ــفاء السالسـ ــة علـ ــى التفاعـ ــل بـ ــني‬
‫املكون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ‪ ،‬و املرون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة يف االس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتجابة ملتطلب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات التغي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري املفروض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة عليه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الخ ـ ـاتـ ـمة‬
‫خاتمة‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫عرف سوق برامج التخطيط موارد املؤسسة منوا كبريا يف السنوات األخرية سواء على املستوى الوطين أو الدويل‪ ،‬نظرا ملا يوفره‬
‫من مسامهات يف العديد من النقاط اليت تضمن حتكما يف املؤسسة و محاية هلا‪ ،‬وكانت دراستنا هذه قد عاجلت إحدى هذه‬
‫النقاط األساسية و هي نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬هذا األخري الذي يوفر العديد من الضمانات للمسؤولني أو املسامهني و العديد‬
‫من األطراف األخرى كالزبائن و املوردين و اهليئات احلكومية و االجتماعية‪ ،‬من خالل دراسة مدى مسامهة نظام ختطيط‬
‫موارد املؤسسة يف الرفع من جودة و فعالية نظام الرقابة الداخلية و ذلك بالتطرق للمسامهات و اإلضافات اليت يقدمها‬
‫‪ ERP‬يف الرفع من فعالية عناصر الرقابة الداخلية عنصرا عنصرا‪ ،‬و ما يضفيه من متاسك بينها‪-‬العناصر‪ ،‬و ما يقدمه من دعم‬
‫يف الرفع من جودة نظام الرقبة الداخلي يف حتقيق األهداف املرجوة منه‪ ،‬و ما الدور الذي سيلعبه‪ ERP‬يف تصميم نظام‬
‫الرقابة الداخلي مستقبال‪.‬‬

‫و لتحديد النقاط اليت يساهم هبا ‪ ERP‬يف جودة هذا النظام فقد قمنا بدراسة ميدانية ملؤسسة اقتصادية تستخدم هذا النوع‬
‫من الربامج‪ ،‬متبعني املنهج الوصفي التحليلي الختبار الفرضيات املوضوعة و اليت كانت نتائجها كما يلي‪:‬‬

‫نتائج اختبار الفرضيات ‪:‬‬

‫من خالل الدراسة امليدانية و النظرية توصلنا إىل ما يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬الفرضية األوىل‪" :‬أن برنامج ختطيط موارد املؤسسة يساهم يف الرفع من فعالية و متاسك مكونات نظام الرقابة‬
‫الداخلية التالية‪ :‬البيئة الرقابية؛ حتديد و تقييم املخاطر؛ إنشاء و دمج األنشطة الرقابية؛ املعلومات و االتصال‬
‫واملتابعة و املراقبة للنظام" هي فرضية صحيحة تفصيال و إمجاالً‪.‬‬
‫‪ -5‬الفرضية الثانية‪ ": :‬أن برنامج ختطيط موارد املؤسسة يساهم يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلي لتحقيق‬
‫األهداف املرجوة منه و املصنفة كما يلي‪ :‬األهداف التشغيلية (العملياتية)؛ األهداف احملاسبية‪ ،‬و أهداف مطابقة‬
‫التشريع" هي فرضية صحيحة إمجاالً و تفصيال‪.‬‬
‫‪ -1‬الفرضية الثالثة‪ :‬إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سوف حيدث توجهات جديدة يف طرق تصميم نظام الرقابة‬
‫الداخلية من خالل اعتماد املصممني على تكنولوجيا املعلومات و االتصال أكثر من اعتمادهم على اإلجراءات‬
‫الرقابية التقليدية أو التنظيمية هي فرضية صحيحة إمجاالً‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫خاتمة‬

‫عرض نتائج الدراسة‪:‬‬


‫من خالل الدراسة يف شقيها النظري و التطبيقي توصلنا إىل أن مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف الرفع من جودة‬
‫نظام الرقابة الداخلية ستكون من خالل زيادة فعالية مكوناته كما يلي‪:‬‬

‫‪ .2‬البيئة الرقابية‪:‬‬

‫‪ -‬خلق مناخ رقايب آيل يتميز باملوضوعية‪ ،‬و التعدد سواء أفقيا أو عموديا‪.‬‬

‫‪-‬التحديد الدقيق للمسؤوليات و الصالحيات لكل فرد يف املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬إضفاء الشفافية و املوضوعية يف اختيار و تكوين و حتفيز العاملني بتألية العمليات‪.‬‬

‫تحديد و تقييم المخاطر‪ :‬يساهم ‪ ERP‬يف فعالية هذا العنصر مبا يلي‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫زيادة القدرة التنبؤية له على وقوع املخاطر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اكتشاف املخاطر آليا يف الوقت احلقيقي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إتاحة الفرصة للتبليغ عن أي خمطر من أي نقطة اتصال مع املوظفني و التحكم يف تعميمه يف الوقت احلقيقي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجلمع اهلائل و اآليل لعديد املعطيات اليت تتيح حتديد املخاطر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي اليت تتيح تقييم أفضال لتأثريات املخاطر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التقييم التنبؤي و التقديري ألثار املخاطر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري تصور دقيق للحلول و جتريبها قبل تعميمها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .1‬إنشاء و دمج األنشطة الرقابية‪ :‬يساهم ‪ ERP‬يف فعالية إنشاء و دعم األنشطة الرقابية مبا يلي‪:‬‬
‫الفصل اآليل بني املهام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التصريح و املوافقة تكون الكرتونية مما يضمن فعاليتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رقابة آلية على الوصول للمعلومات و الوثائق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الرقابة على كل األنشطة و اإلجراءات باملطابقة اآللية املتعددة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة دمج القيود و العتبات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة حتديد املهام و تعديلها‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة يف إنشاء مؤشرات التحكم و حساهبا‪ ،‬و اإلبالغ عنها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة إنشاء و تعديل األنشطة الرقابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة تعميم أو ختصيص نشاط رقايب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .7‬المعلومات و االتصال‪ :‬بالنسبة هلذا العنصر يساهم ‪ ERP‬يف فعاليته مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬السرعة و الدقة يف نقل املعلومات يف الوقت احلقيقي و القناة املرسومة لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬احملافظة على قيمة املعلومة من أي تشويه أو تأويل خاطئ‪.‬‬
‫‪ -‬االقتصاد يف نقل املعلومات‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫خاتمة‬

‫‪ -‬االتصال األفقي و العمودي يف آن واحد‪.‬‬


‫‪ .2‬مراقبة و متابعة (القيادة)‪ :‬يساهم ‪ ERP‬يف فعالية هذا العنصر مبا يلي‪:‬‬
‫توفري املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي عن كفاءة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يضمن خمرجات حتدد نقاط القوة و الضعف يف نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قياس أداء األنشطة الرقابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احلساب التقديري ألداء األنشطة املراد استحداثها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2‬تماسك عناصر النظام‪ :‬يساهم ‪ ERP‬يف ضمان متاسك عناصر نظام الرقابة الداخلية عن طريق السالسة يف التفاعل‬
‫بينها من خالل خلق بيئة رقابية آلية تتميز بالرقابة املستمرة على أداء املؤسسة‪ ،‬و ذلك باالستشعار باملخاطر اليت تعيق حتقيق‬
‫أهدافها احملددة بدقة و حساب تأثرياهتا و توفري العديد من املؤشرات و املطابقات بني خمرجات العديد من الوظائف يف آن واحد‬
‫ومجع املعطيات من البيئة اخلارجية و الداخلية‪ ،‬إلعطاء تصور أمثل لتسيري هذه املخاطر و التعامل معها‪ ،‬و من مث توفري العديد من‬
‫احللول اليت ترسم األنشطة الرقابية املعاجلة لكل اختالل حدث أو سيحدث يف نظام الرقابة الداخلية وتبسيط دمج هذه األنشطة‬
‫يف سريورة العمليات‪ ،‬و اإلعالن عنها عن طريق قنوات االتصال املتعددة اليت يوفرها ‪ ERP‬يف كل االجتاهات‪ ،‬و اليت تتيح نقال‬
‫فعاال للمعلومات بأقل التكاليف و بكفاءة عالية تضمن متابعة و مراقبة مستمرة و دائمة لنظام الرقابة الداخلية إلعطاء و إبراز‬
‫نقاط القوة و الضعف يف الوقت احلقيقي مما يتيح لإلدارة معاجلة أي اختالل و ذلك بواسطة املؤشرات و املخرجات املتعددة هلذا‬
‫النظام و اليت تتميز بالدقة يف حساهبا و الكفاءة يف مردودها‪.‬‬

‫أما مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف فعالية نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف املرجوة منه فهي مصنفة كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -2‬األهداف التشغيلية‪:‬‬
‫التنسيق و الرتابط بني وحدات املؤسسة يضمن السالسة يف القيام بالعمليات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النقل املباشر للمعلومات يضمن نقل األحداث املسببة للعمليات يف الوقت احلقيقي يف مجيع االجتاهات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أمثلية يف عملية الدعم اللوجيسيت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم األمثل يف استهالك املوارد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫برجمة حركة التثبيتات بني الوحدات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفكيك تعقيد عمليات املشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -5‬األهداف المالية‪ :‬يساهم ‪ ERP‬بالعديد من اآلليات الرقابية اليت ترفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف توفري‬
‫ضمانات كافية جلودة الوثائق احملاسبية و املالية و موثوقيتها و مصداقيتها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التسجيل احملاسيب الدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬التسجيل احملاسيب اآليل يف الوقت احلقيقي‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان صحة التسجيل احملاسيب‪.‬‬
‫‪ -‬توفري املطابقة اآللية للتسجيل احملاسيب‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان احلساب اآليل للتصرحيات اجلبائية مبجرد دخول األجل القانونية للتصريح و تصنيفها حسب مناطق النشاط‪.‬‬
‫‪ -‬اإلقفال اآليل للفرتة احملاسبية‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫خاتمة‬

‫التجميع اآليل للحسابات مما يضمن عدم الوقوع يف األخطاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫توفري جمال غري متناهي لتقدمي اإليضاحات للقيود احملاسبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري خيار البحث و الفحص و التفتيش يف اليومية و دفرت األستاذ بالسرعة و الدقة الكبرية على عدد كبري من‬ ‫‪-‬‬
‫اخليارات‪.‬‬
‫توفري املعلومات يف الوقت احلقيقي حول وضعية اخلزينة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضمان محاية املعلومات احملاسبية من غري املصرح هلم هبا من التدلي أو التغيري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري املعلومات احملاسبية بدقة كبرية يف أي وقت ملتخذي القرار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعداد اآليل للوثائق احملاسبية و مالحقها يلغي العديد من األخطاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬هدف مطابقة التشريعات و التنظيمات‪ :‬يوفر ‪ ERP‬العديد من املسامهات للرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف‬
‫حتقيق هدف مطابقة التشريعات و التنظيمات و حىت االتفاقيات مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬احلساب الدقيق يف الوقت احملدد للتصرحيات اجلبائية و الشبه جبائية مسامهة يف احرتام التشريعات اجلبائية‬
‫‪ -‬توفري املعلومات حول احلزينة يف الوقت احلقيق مسامهة يف احرتام تشريعات عقابية‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبالغ اآليل عن حاالت عدم التأمني أو انقضاء عقود التأمني يف الوقت احلقيقي مسامهة يف احرتام قوانني التأمني‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن احلساب و اإلبالغ اآلليني عن مدى احرتام القوانني و التشريعات‪.‬‬
‫‪ -‬توفري قيود آلية ملراقبة مدى احرتام االتفاقيات مع الزبائن‪.‬‬
‫‪ -‬تبسيط عملية التحيني و التغيري يف التشريعات و تعميمها يف املؤسسة‪.‬‬

‫مساهمة‪ ERP‬في تصميم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫يساهم ‪ ERP‬يف تصميم نظام الرقابة الداخلية مبا يلي‪:‬‬

‫إنشاء و تعديل األنشطة الرقابية يكون عن طريق ما يوفره ‪ ERP‬من آليات يكون أسرع و أكثر فعالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم األويل لـ ‪ ERP‬يتضمن إجراءات و طرق لتعديل و إنشاء األنشطة الرقابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصاد يف إنشاء و تعديل األنشطة الرقابية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة نظام الرقابة الداخلية املعتمد على‪.ERP‬‬ ‫‪-‬‬
‫قلة تكاليف األنشطة الرقابية و تقييم املخاطر و املعلومات و االتصال لنظام الرقابة الداخلية الذي يعتمد على ‪.ERP‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪46‬‬
‫خاتمة‬

‫التوصيات ‪:‬‬
‫من خالل الدارسة النظرية و امليدانية نوصي مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬ضرورة التحفيز على استخدام هذا النوع من تكنولوجيا يف املؤسسات العمومية و االقتصادية مما يبين قاعدة اقتصادية‬
‫تزيد من فعالية استخدام هده التكنولوجيا بإتاحة إمكانية الربط بني قواعد البيانات لعديد من املؤسسات مثل ‪ :‬املالية (البنوك‪،‬‬
‫ادارة الضرائب‪ ،‬اجلمارك‪ ،‬التأمني‪...‬اخل)‪ ،‬و التشريعية‪ ،‬التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -5‬إدراج تدري هذا النوع من التكنولوجيا يف مناهج تدري اجلامعية أو املهنية مما يتيح للمتكونني االندماج املباشر يف‬
‫ميدان العمل‪ ،‬و خيدم املؤسسات االقتصادية بتوفري يد عاملة متمكنة من هذه التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -1‬نوصي املؤسسات االقتصادية العمومية و اخلاصة الواسعة النشاط و حىت احملدودة النشاط باستخدام ‪ ERP‬يف تصميم‬
‫نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -7‬نوصي املؤسسات االقتصادية باعتماد‪ERP‬يف عمليات الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫من خالل الدراسة احلالية و نتائجها ارتسم لنا العديد من اجملاالت اليت ميكن أن تكون جماالت حبث ثرية‬ ‫آفاق الدراسة‪:‬‬
‫منها‪:‬‬

‫تقييم مدى مسامهة ‪ERP‬يف جودة املراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫مسامهة ‪ ERP‬يف جودة املراجعة اخلارجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسامهة ‪ERP‬يف جودة الوثائق احملاسبية و املالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقييم الرقابة على خماطر املعلوماتية عند استخدام ‪.ERP‬‬ ‫‪-‬‬
‫أثر استخدام ‪ ERP‬على نظام املعلومات احملاسيب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أثر استخدام ‪ ERP‬على التسيري اجلبائي باملؤسسة االقتصادية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أثر استخدام ‪ ERP‬على أنواع الرقابة اجلبائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أثر استخدام ‪ ERP‬على جتاوب النظام احملاسيب ملعايري احملاسبة الدولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسامهة ‪ ERP‬يف اعتماد املعايري الدولية للمراجعة احملاسبية و املالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مدى استخدام‪ ERP‬يف املؤسسة االقتصادية و أثره على اعتماد املراجع الدولية يف تصميم نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مدى جتاوب ‪ ERP‬ملتطلبات مراجع الرقابة الداخلية الدولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪47‬‬
‫المراجع‬
‫المراجع‪:‬‬

‫‪ -0‬أكرم أمحد رضا الطويل‪،‬بالل توفيق يون ‪،‬نظام تخطيط موارد المنظمة‪ ،‬دار ومكتبة احلامد للنشر والتوزيع ‪،‬عمان‬
‫األردن‪.،5105،‬‬
‫‪ -5‬رضا خالصي‪ ،‬مرام املراجعة الداخلية للمؤسسة‪ ،‬دار هومة للطباعة و النشر‪ ،‬اجلزائر العاصمة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ط‪.5101 ،0‬‬
‫‪ -1‬عبد الوهاب نصر‪ ،‬الرقابة و املراجعة الداخلية احلديثة يف بيئة تكنولوجيا املعلومات و عوملة أسواق رأس املال‪ ،‬الدار‬
‫اجلامعية‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر ‪.5112،‬‬
‫‪ -7‬عطاهلل أمحد سوبلم احلسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع‪،‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪،5112 ،‬ط‪.0‬‬

‫المذكرات و الرسائل الجامعية‪:‬‬


‫‪ -2‬لوايت خامتة‪ ،‬تسيري التغيري يف ظل تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة (‪ ،)ERP‬مذكرة ماجستري ختصص تسيري‪ ،‬جامعة‬
‫ورقلة‪.‬‬

‫الدوريات‪:‬‬
‫‪ -‬سليمان سند السبوع‪ ،‬أثر هياكل الرقابة الداخلية وفقا لـ‪COSO‬على أهداف الرقابة الداخلية‪ ،‬حالة الشركات الصناعية‬
‫األردنية‪ ،‬جملة دراسات ‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،11‬العدد‪5100 ،0‬‬

‫المراجع باللغات األجنبية‪:‬‬


‫‪1- André-Paul BAHUON, et autres, les bonnes pratiques en matière de contrôle interne‬‬
‫‪dans les PME, Académie des Sciences et Techniques Comptables et Financières -‬‬
‫‪Octobre 2008.‬‬
‫‪2- Dumitru Valentin et FlorescuVasile, L’IMPLANTATION DE L’ERP : FACTEURS‬‬
‫‪CLES DU SUCCES ET IMPACTE SUR LA PERFORMANCE.‬‬
‫‪3- Jean-Louis LEQUEUX, Manager avec les ERP(Architecture Orientée Services),‬‬
‫‪Éditions d’Organisation Groupe Eyrolles, Paris, France, 3emeedition,2008.‬‬
‫‪4- Pascal Kerebel, mise en œuvre d’un contrôle interne efficace Via un ERP, AFNOR,‬‬
‫‪PARIS.FRANC EDITION 1 , 2008.‬‬

You might also like