Professional Documents
Culture Documents
أهدي هذا اجملهود العلمي املتواضع بداية لدوليت العزيزة اليت وفرت يل كل أسباب التعلم كما أهديها
للوالدين الكرميني و زوجيت و أوالدي و كل من دعمين من بعيد أو قريب خاصة معلمي من املسجد إىل
اجلامعة.
شكر
األستاذ الدكتور :خالد مقدم الذي زودين باملادة العلمية دراسيا فيما خيص موضوع العمل و وجهين
منهجيا.
ملخص:
هتدف هذه الدراسة ملعرفة مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف جودة نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسات
االقتصادية ،و ذلك من خالل حتليل و تقييم عناصر نظام الرقابة الداخلية ملؤسسة اقتصادية جزائرية جلأت لتطبيق نظام ختطيط
موارد املؤسسة ERPللتحكم و السيطرة على أنشطتها بعدما تعددت و اتسعت ،باستعمال أدايت املالحظة و املقابلة
الشخصية مع مسؤويل املؤسسة يف كل مستويات سواء القيادية أو املستوى العمليايت أو مستوى وظائف الدعم و اإلمداد ،و متييز
مسامهة ERPيف زيادة فاعلية عناصر نظام الرقابة الداخلية و متاسكها لتحقيق األهداف املرجوة منه سواء كانت املالية والعملياتية
أو مطابقة التشريعات .لنخلص يف األخري إىل ما هي اإلضافات اليت ميكن لـ ERP:أن يضيفها يف تصور و تصميم نظام الرقابة
الداخلية مستقبال؟ و كانت النتائج أن ERPيساهم يف زيادة فاعلية عناصر نظام الرقابة الداخلية (البيئة الرقابية و تقييم املخاطر
؛ دمج األنشطة الرقابية ؛ املعلومات و االتصال ؛ املتابعة و املراقبة) ؛ أما حتقيق األهداف املرجوة من نظام الرقابة الداخلية فقد
ساهم ERPبصورة كبرية يف حتقيق كل األهداف بكل أنواعها بإمتام النقائص املالحظة يف حتقيق األهداف العملياتية و مطابقة
التشريعات لتأيت النتيجة الضمنية حتقيق زيادة األمثلية يف حتقيق األهداف املالية.
الكلمات المفتاحية:
نظام ختطيط موارد املؤسسة -نظام الرقابة الداخلية -بيئة رقابية – أنشطة الرقابية – فعالية الرقابة
I
ملخص
Résumé :
cette étude vise à déterminer la contribution de ERP dans la qualité de système de
contrôle interne par la analyse et l'évaluation de leur éléments dans une entreprise
économique algérienne que applique ERP pour améliore la contrôle sur leur activités en
utilisant deux outils sont l'observation et d'entrevue avec les responsables de l'entreprise à
tous les niveaux, que ce soit pilotage ou au niveau opérationnel, ou le niveau des fonctions de
soutien et de logistique, et de distinguer la contribution des ERP pour accroître l'efficacité des
éléments du système de contrôle interne et de cohésion pour atteindre les objectifs souhaités,
les objectifs de La conformité et les objectifs financière et opérationnelle ou identique . Pour
conclure, dans le quatrième à Quels sont les add-ons qui peut être ERP les ajoute à concevoir
et la conception du système de contrôle interne à l'avenir? Et les résultats ont montré que
l'ERP contribue à accroître l'efficacité de l'environnement de contrôle, l'évaluation des
risques , l'intégration des activités de contrôle et , l'information et la communication , le suivi
et la surveillance (pilotage) , la réalisation des objectifs souhaités du système de contrôle
interne a contribué de manière significative à la réalisation de tous les objectifs de toutes
sortes pour compléter les lacunes observées dans la réalisation des objectifs opérationnels et
de la conformité correspondante pour venir à l'optimisation de la conclusion implicite accrue
dans la réalisation des objectifs financier.
II
قائمة المحتويات
قائمة احملتويات:
امللخصI.........................................................................................................:
قائمة احملتوياتII...................................................................................................:
قائمة اجلداولIII.................................................................................................:
قائمة األشكالII................................................................................................:
مقدمة.........................................................................................................:أ
الفصل األول :األدبيات النظرية و الدراسات التطبيقية
متهيد2.............................................................................................................
املبحث األول :األدبيات النظرية 2................................................................................
املبحث الثاين :الدراسات التطبيقية السابقة01....................................................................
خالصة الفصل األول16...........................................................................................
الفصل الثاين :الدراسة امليدانية ملسامهة ERPيف فعالية نظام الرقابة الداخلية.
متهيد07..........................................................................................................
امليدانية01......................................................... املبحث األول اإلطار املنهجي للدراسة
املطلب األول :إطار الدراسة و حدودها01................................................................
املطلب الثاين :أدوات الدراسة51..................................................................... :
الداخلية50........................................ املبحث الثاين :مسامهة ERPيف فعالية نظام الرقابة
املطلب األول :الرقابة الداخلية باملؤسسة حمل الدراسة50............................................
املطلب الثاين :نظام ختطيط موارد املؤسسة املعتمد يف املؤسسة52..................................
املطلب الثالث :مناقشة نتائج الدراسة و اختبار الفرضيات11.......................................
77...................................................................................................: اخلامتة
املراجع
III
قائمة الجداول:
الصفحة اسم اجلدول الرقم
قائمة األشكال:
IV
مقدمة
مقدمة:
املتتبع للتطور احلاصل اليوم يف شىت جماالت احلياة يالحظ مدى ارتباط هذا التطور بتطور تكنولوجيا املعلومات
وا التصال فلم يعد هناك أي جمال تطور أو يتطور مستقال عن هذه التكنولوجيا ،بل أن كل العلماء و الباحثني يف كل العلوم يرون
أن التقدم مير عرب هذه التكنولوجيا .فعن طريقها يكون املردود أكثر و أسرع و أدق.
واملسريون يف املؤسسات كغريهم يف كل اجملاالت يريدون مردودا أكثر وأسرع و أدق .وهلذا جلاء معظم مسريي
املؤسسات إىل هذه التكنولوجيا طالبني حتكما أكثر جيعل من مؤسساهتم أكثر مردودية و مرونة مع املؤثرات اخلارجية و العوامل
الداخلية.
و من أبرز مظاهر هذه التكنولوجيا هي نظام ختطيط موارد املؤسسة )(Enterprise Resource planningأوما
يعرف اختصارا بـ) (ERPالذي عرف استخداما واسعا لدى العديد من املؤسسات ،نظرا ملا يوفره من أمثلية يف التنسيق بني عديد
الوظائف يف املؤسسة و يسهل عمليات االتصال و املعاجلة جلميع العمليات،كما يوفر محاية كبرية جملموع أصوهلا من االستخدام
السيء .هذه األفضلية جند أهنا تتقاطع مع ما يقدمه نظام الرقابة الداخلية حيث أن هذا األخري يهدف إىل احملافظة على أصول
املؤسسة و حتسني أدائها مما يطرح التساؤل التايل و الذي اعتربناه اإلشكالية الرئيسية
/2اإلشكالية الرئيسية:
فما هي مساهمة تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسة في الرفع من جودة نظام الرقابة
الداخلية في المؤسسة؟
هذا التساؤل – الذي اعتربناه اإلشكالية الرئيسية – هو ما سوف حناول التطرق له يف حبثنا هذا ،من خالل اإلجابة
على اإلشكاليات الفرعية التالية:
/1اإلشكاليات الفرعية:
-0ما هي مسامهة تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة يف فعالية عناصر نظام الرقابة الداخلية؟
-5ما هي مسامهة تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة يف فعالية نظام الرقابة الداخلية لتحقيق األهداف املرجوة منه؟
-1ما هو تأثري تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة على طرق و االجتاهات احلديثة املمكن انتهاجها لتصميم نظام الرقابة
الداخلية؟.
i
مقدمة
/1فرضيات البحث:
-0إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سيساهم يف زيادة فعالية عناصر نظام الرقابة الداخلية و متاسكها.
-5تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سيزيد من فعالية نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف املرجوة منه.
-1إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سوف حيدث توجهات جديدة يف طرق تصميم نظام الرقابة الداخلية من خالل اعتماد
املصممني على تكنولوجيا املعلومات و االتصال أكثر من اعتمادهم على اإلجراءات الرقابية التقليدية أو التنظيمية.
/4أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إىل:
-إعطاء صورة واضحة ملسامهة استخدام ERPيف جودة نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة.
-حماولة معرفة فعالية نظام الرقابة الداخلية من خالل .ERP
ii
مقدمة
/0منهج الدراسة:
تنقسم الدراسة على قسمني :نظري و تطبيقي.
-الدراسة النظرية :سيتم التطرق فيها إىل:
oتعريف نظام ختطيط موارد املؤسسة و ما تقدمه للمؤسسات من حلول يف جمال التسيري ،متبعني فيه املنهج الوصفي
ملالئمته لواقع احلال.
oتقدمي عام لنظام الرقابة الداخلية يف املؤسسات بإبراز مكوناته و التطرق إىل أهدافه متبعني فيه نف املنهج السابق.
oنقاط التالقي بني نظام التسيري املدمج و نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة متبعني فيه املنهج الوصفي.
-الدراسة التطبيقية :سيتم التطرق فيها إىل:
oدراسة ميدانية ملعرفة تأثري استخدام نظام ختطيط موارد املؤسسة يف املؤسسات على:
عناصر نظام الرقابة الداخلية.
حتقيق أهداف نظام الرقابة الداخلية.
تصور نظام الرقابة الداخلية مستقبال.
و هذا بدراسة حالة متمثلة يف مؤسسة اقتصادية تعتمد يف تسيريها على هذا النوع من األنظمة معتمدين على املنهج
الوصفي التحليلي.
/2أدوات الدراسة:
سنعت مد يف حبثنا هذا يف اجلانب النظري على مجع املعلومات و األدبيات اليت ختص املوضوع ،أما يف اجلانب التطبيقي
سيكون األسلوب الوصفي بالنسبة لوصف و حتليل مكونات نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة و نظام ختطيط موارد املؤسسة
ومتحيص و حتليل الوثائق (اإلجرائية و التقارير اإلدارية و املالية) و املقابالت الشخصية مع املسئولني يف خمتلف وظائف املؤسسة
وأقسامها هو األسلوب املتبع بالنسبة لدراسة التأثري على عناصر نظام الرقابة الداخلية و حتقيق أهدافه ،أما بالنسبة لتصور تصميم
نظام الرقابة الداخلية مستقبال فسيكون بإجراء تلك املقابالت مع مسئويل اإلدارة العامة فهي املسؤول األول عن تصور ووضع هذا
النظام.
/7حدود الدراسة:
المكاني :متت الدراسة يف مؤسسة اقتصادية و هي مؤسسة خدمية ذات رأمسال خاص ختتص يف تقدمي المجال أ-
اخلدمات الفندقية و اإلطعام و تسيري قواعد احلياة حباسي مسعود و متتد فروعها إىل كامل الرتاب الوطين.
الزمني :اإلطار الزمين الذي متت فيه الدراسة متثل يف شهرين من بدية فيفري إىل غاية شهر افريل .5102 المجال ب-
iii
مقدمة
مت استخدام مراجع ذات طبيعة متفرقة بني كتب علمية تثري اجلانب النظري للدراسة /8مرجعية الدراسة :
وهناك رسائل جامعية ماجستري و أطروحات دكتوراه و اليت كان هلا عالقة مباشرة أو غري مباشرة مبوضوع الدراسة من احد جوانبه
على األقل.
/9صعوبات البحث:
قلة الدراسات األكادميية اليت ربطت بني نظام ختطيط موارد املؤسسة و بني الرقابة الداخلية يف املؤسسات. -
مواجهة العراقيل للدخول للشركة حمل الدراسة حباسي مسعود. -
خطة البحث:
سنتناول هذا البحث من خالل فصلني رئيسيني حسب املنهج العلمي املعتمد :IMRAD
األول :تطرقنا فيه إىل األدبيات النظرية من مفاهيم أساسية هلا عالقة مبوضوع الرقابة الداخلية ونظام ختطيط موارد الفصل
املؤسسة و العالقة بينهما و الدراسات التطبيقية متمثلة يف الدراسات السابقة.
نتناول فيه موضوع الدراسة من اجلانب التطبيقي لتحليل خصائص نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة ،و ما قدمه الفصل الثاني:
اعتماد نظام ختطيط موارد املؤسسة لتحسني هذا النظام و تطويره و زيادة فعاليته.
iv
الفصل األول:
األدبيات النظرية
والدراسات التطبيقية
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
تمهيد:
إن التوسع اهلائل الستعمال تكنولوجيا املعلومات يف كل اجملاالت أدى بالضرورة لتطورها ،هذا التطور الذي انعك
باإلجياب على املؤسسات االقتصادية ،حيث مكنها من تطوير كل الوظائف هبا سواء اإلنتاجية؛ التجارية ؛ تسيري املوارد البشرية أو
املالية أي اجلانب التقين كما اجلانب اإلداري ،و هو ما حتم أن تتناسق هذه الوظائف يف تسيريها فال ميكن أن نطور وظيفة
ونتغاضى عن غريها ،فكلها مرتبطة ببعضها البعض و هلذا كان لزاما على املطورين إجياد تناسق و ارتباط وثيق بني هذه الوظائف
ولعل أفضل وسيلة امتطاها املطورين هي تكنولوجيا املعلومات و االتصال فما هي هذه التكنولوجيا و ما قدمته للمؤسسة يف
جانب التنسيق و االتصال ،هذا ما سنحاول معرفته يف هذا الفصل من خالل التعرف على أحد هذه األنظمة و عالقته بنظام
الرقابة الداخلية.
يف هذا املبحث سنتطرق إىل توضيح و حتديد املفاهيم األساسية للنظام الرقابة الداخلية و ومكوناته يف املطلب األول
أما املطلب الثاين فسنتطرق فيه للمفاهيم األساسية لنظام ختطيط موارد املؤسسة ERPأما املطلب الثالث فسنحاول معرفة ما
ميكن أن يساهم به استخدام ERPيف دعم نظام الرقابة الداخلي.
هنا ك العديد من التعاريف اليت حاولت حتديد املعىن احلقيقي للرقابة الداخلية و اليت سنحاول منها بلورة فكرة أساسية
للرقابة الداخلية ولعل أهم التعريفات قد وضعت من طرف املهنيني منها:
5
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
أهداف نظام الرقابة الداخلية :من التعريفات السابقة جند أن األهداف اليت يرجى حتقيقها من طرف ب)
1رضا خالصي ،مرام املراجعة الداخلية للمؤسسة ،دار هومة للطباعة و النشر ،اجلزائر العاصمة ،اجلزائر ،ط ،5101 ،0ص .011
2عبد الوهاب نصر ،الرقابة و املراجعة الداخلية احلديثة يف بيئة تكنولوجيا املعلومات و عوملة أسواق رأس املال ،الدار اجلامعية،اإلسكندرية ،مصر ،5112،ص27
3-André-Paul BAHUON, et autres, les bonnes pratiques en matière de contrôle interne dans les PME, l’Académie des
Sciences et Techniques Comptables et Financières - Octobre 2008. P 17.
4سليمان سند السبوع ،أثر هياكل الرقابة الداخلية وفقا لـCOSOعلى أهداف الرقابة الداخلية ،حالة الشركات الصناعية األردنية ،جملة دراسات ،العلوم اإلدارية ،اجمللد ،11العدد5100 ،0
ص.1
6
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
-0األهداف التشغيلية:يهدف نظام الرقابة الداخلية حتقيق التنفيذ األمثل للعمليات يف املؤسسة وفق اإلجراءات
املعمول هبا لضمان محاية األصول و االستعمال اجليد للموارد و حتقيق املردودية املرجوة و القيام بالعمليات على
أحسن وجه.
-5األهداف المحاسبية :أو األهداف املالية و يهدف نظام الرقابة الداخلية إىل إعداد و عرض التقارير املالية والتقنية
واملخرجات احملاسبية من حيث مصداقيتها وموثوقيتها و وضوح حمتوياهتا ومسامهتها يف اختاذ القرارات لدى
مستعمليها.
-1القوانين و التشريعات :و هي األهداف املقابلة الحرتام القوانني و التشريعات السائدة بغية عدم التعرض
ملخاطر جتاوزها.
و يف مقابل هذه األهداف هناك أقسام للرقابة الداخلية حسب نوع اهلدف املراد حتقيقه و هي كما يلي:
-2الرقابة اإلدارية :و هي النوع األول من الرقابة يهدف للسهر على حتقيق األهداف التشغيلية عن طريق حتضري
التقارير املالية و اإلدارية و املوازنات التقديرية و الدراسات اإلحصائية و تقارير اإلنتاج و برامج التدريب.5
أقسام الرقابة الداخلية: ت)
-1الرقابة المحاسبية :و هو قسم من الرقابة الداخلية اهلدف منه حتقيق األهداف املالية عن طريق السهر على دقة
البيانات احملاسبية املسجلة بالدفاتر و احلسابات وتتبع عمليات صحة التسجيل و تبويب و حتليل و عرض البيانات
احملاسبية.6
-3الضبط الداخلي :و هو مجيع اإلجراءات اهلادفة حلماية املوجودات من السرقة أو الضياع أو التلف و ذلك عن
7
طريق تقسيم العمل ،و حتديد الصالحيات و االختصاصات و فصل الواجبات و غريها من اإلجراءات الرقابية.
إن هيئة (Sponsoring Organizations of the Treadway Commission) COSOقد حددت مكونات عامة
لنظام الرقابة الداخلية كما يلي:
8
-0البيئة الرقابية :و هي جمموع العناصر التالية:
القيم األخالقية للموظفني و نزاهتهم ،و هو عنصر يزيد من جودة نظام الرقابة الداخلية. أ-
-5عطاهلل أمحد سوبلم احلسبان ،الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات ،دار الراية للنشر و التوزيع،عمان ،االردن،5112 ،ط ،0ص 72
-6رضا خالصي ،مرام املرجعة الداخلية للمؤسسة ،دار هومة للنشر و التوزيع ،اجلزائر العاصمة ،اجلزائر ،5101 ،ص .075
-7عطاهلل أمحد سوبلم احلسبان ،الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات ،دار الراية للنشر و التوزيع،عمان ،االردن،5112 ،ط ،0ص .21
8
Béatrice Ki-Zibro, Plaidoyer pour des principes justes et pertinents : Comment donner du sens aux systèmes de contrôle
interne,http://fichiers.ifaci.com/tmp_fichiers/Dossier_COSO_Revue215.pdf 19:45 03/02/2016.P17
7
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
جمل اإلدارة يسمح لإلدارة باالستقاللية يف التسيري و يراقب فقط حسن سري نظام الرقابة الداخلية. ب-
اإلدارة تعمل حتت رقابة جمل اإلدارة لتحديد اهلياكل ،و الصالحيات و املسؤوليات ،من أجل حتقيق األهداف. ت-
-5تقييم المخاطر :وهو حتديد و حتليل املخاطر ذات العالقة و املرتبطة بتحقيق األهداف احملددة.9
-1النشاطات الرقابية :و هي سياسات و إجراءات و آليات تدعم توجهات اإلدارة و هي تضمن القيام بإجراءات
10
ملعاجلة املخاطر.
-7المعلومات و االتصال :و حسب هيئة COSOفإن هذا العنصر هو عبارة عن طريقة الربط بني املكونات
11
األخرى لنظام الرقابة الداخلية بواسطة املعلومات من أجل حتسني فعاليتها.
-2مراقبة النظام :تتم بواسطة اخلطوتني التاليتني:
املؤسسة حتدد نقطة زمنية تقيم فيها وضعية و فعالية مكونات نظام الرقابة الداخلية. أ-
العناصر اليت حددهتا منظمة و جند أن معظم اهليئات املتخصصة يف جمال املراجعة املالية و احملاسبية تبنت نف
هذه COSOيف ما خيص نظام الرقابة الداخلية و من بينها اجملمع األمريكي للمحاسبني القانونيني AICPAالذي تبىن نف
العناصر يف نشرته املعنونة بـ :اعتبارات الرقابة الداخلية يف مراجعة البيانات املالية ديسمرب .4991
العديد من اهليئات سواء املهنية أو األكادميية أو القانونية قد اهتمت بالرقابة الداخلية و ما تقدمه للمؤسسات أو
األطراف اخلارجية من ضمانات متعددة منها :حتكما جيدا يف املؤسسة و حمافظة على أصوهلا ،خمرجات نظامها احملاسيب و املايل
وتقيدا بالتشريعات السارية باعتبارها شخصا معنويا من اجملتمع ،فوضعت له العديد من اهلياكل اليت ارتأت أهنا متثل أقرب تصورا
هلذا النظام من أجل دراسته و تطويره ،و كان من ابرز هذه اهليئات هي هيئة COSOاليت طورت هذا النظام ليصبح على
الصورة اليت رأيناها.
-9عطاهلل أمحد سويلم احلسبان ،الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات ،دار الراية للنشر و التوزيع ،عمان ،األردن ،ط ،5112 ،0ص.20
-10املرجع السابق ،ص.25
11
Béatrice Ki-Zibro, Plaidoyer pour des principes justes et pertinents : Comment donner du sens aux systèmes de contrôle
interne,http://fichiers.ifaci.com/tmp_fichiers/Dossier_COSO_Revue215.pdf 19:45 03/02/2016.P17.
-12املرجع السابق ،ص .07
8
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
المطلب الثاني :مفاهيم عامة حول نظام تخطيط موارد المؤسسة )(ERP
متيزت مرحلة ما قبل ظهور ) ERP(Enterprise Resource Planningبوجود برامج و تطبيقات عديدة
متخصصة يف جماالت حمددة مثل تسيري املوارد البشرية ،و احملاسبة ،و اللوجستيك ،اإلنتاج ،و غريها لكنها كانت مستقلة عن
بعضها و ال يوجد بينها أي ترابط أو تنسيق ليأيت ERPليخلق هذا الرتابط بني عديد الربامج املستقلة بواسطة قاعدة بيانات
واحدة تنسق بينها.
تعريف نظام ختطيط موارد املؤسسة :ERP
حسب Pérotinفإن مصطلح ERPهو برنامج تسيري مدمج جيمع جمموعة من تطبيقات اإلعالم اآليل مشكلة و
متناسقة مع بعضها هبدف دمج و حتسني عمليات التسيري واضعا مرجعا وحيدا(قاعدة بيانات وحيدة) و متماسك معتمدا على
13
قواعد اإلدارة القياسية.
ليكيوا( )jean-louis lequeuxفيعرفه (على أنه فرع من نظام املعلومات الذي يدمج اخلصائص أما جون لوي
14
التالية:
-0تسيري فعال لعديد الوظائف للمؤسسة عن طريق وحدات متكاملة أو برامج متناسقة لضمان تكامل اإلجراءات.
-5وجود مرجع وحيد للمعطيات.
-1تكيف سريع مع قواعد العمل ( الوظائف ،القواعد الداخلية للمؤسسة أو اليت متليها عليها البيئة اخلارجية)
-7متييز إدارة كل برنامج فرعي .
-2توحيد نف واجهة العمل نف الشاشات نف األزرار ،نف أشرطة القوائم ،نف املفاتيح و االختصارات.
-2وجود أدوات التطوير أو ختصيص تكامالت تطبيقية).
من التعريفني أعاله جند أن نظام تسيري موارد املؤسسات ERPهو:
هو عبارة عن برنامج شامل يربط مجيع وظائف املؤسسة ضمن قاعدة بيانات مشرتكة تسهل لكل الوظائف والعمليات
يف املؤسسة من استغالهلا وفقاً لالحتياجات من البيانات واملعلومات وهذا من خالل مرونة اخليارات واملزايا اليت مينحها الربنامج
لكل مستخدم حسب مستواه الوظيفي واحتياجاته من تلك البيانات واملعلومات.
إن املسريين كانوا حباجة ماسة لرؤية مؤسساهتم تعمل يف نظام واحد يتميز بالسالسة و املرونة و هذا ما أدى مبطوري
الربامج إىل توفري برنامج متكامل بإمكانه إشباع هذه االحتياجات عن طريق ERPالذي يوفر حلوال كثرية إلدارة مجيع موارد
9
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
املؤسسة شامال لسلسة التزويد باملشرتيات إىل املبيعات ،احملاسبة ،التخزين ،خدمات الزبائن ،باإلضافة إىل إدارة املوارد البشرية و
الرواتب ،كما يتميز النظام بكونه متكامل فهو قابل للتجزئة حسب حاجة العمل ،أي ميكن تنفيذه جزئيا كما كليا.
و لتعداد هذه احللول سنقسمها كما يلي:
المصدر :أكرم احمد رضا الطويل،بالل توفيق يونس،نظام تخطيط موارد المنظمة ،دار و مكتبة الحامد للنشر
والتوزيع،عمان األردن ،1521،ص.27
من اجلدول أعاله جند أن نظام ختطيط موارد املؤسسة سيساهم من ثالث نواحي يف حتسن أداء املؤسسة هي
(التقنية ،العملياتية ،اإلسرتاجتية) و هو نف املنظور الذي ذكره الباحثان Dumitru Valentinو FlorescuVasile.حيث
قسما مسامهة ERPلثالث نواحي أدائية هي:
األداء االقتصادي و يركز على الناحية املالية مثل ( زيادة القدرة التنافسية ،و النوعية األداء عموما).
األداء التنظيمي و يركز على الطريقة اليت تنتهجها املؤسسة من أجل حتقيق أهدافها ( حتسني نوعية تدفق املعلومات،
العالقة بني مصاحل املؤسسة ،التنسيق ،التعاون ،زيادة درجة الرقابة ،االتصال ،املرونة و االدماج).
إ ن تكنولوجيا اإلعالم و االتصال عرفت استخداما كبري يف جمال التحكم يف املؤسسات ،هذا األخري الذي تطلب
تلبية احتياجته من خالل تكامل وظائف املؤسسة بواسطة هذه التكنولوجيا اليت ما فتئت أن توصلت إىل ما يعرف بالنظم
املتكاملة للتسيري ،و املتمثلة يف نظام ختطيط موارد املؤسسة الذي قفز هبذا التكامل لدرجة أصبحت اخلدمات اليت يقدمها تكاد
تلغي العديد من الوظائف يف املؤسسة.
15
-Dumitru Valentinet FlorescuVasile,L’IMPLANTATION DE L’ERP : FACTEURS CLES DU SUCCES ET IMPACTE
SUR LA PERFORMANCE. P4311
سنة 5111األلفية الثانية *Y= year ; K = kilo Y2K = 2000 years
10
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
المطلب الثالث :نظام الرقابة الداخلية في ظل اعتماد نظام تخطيط موارد المؤسسة
إن اعتماد نظام ختطيط موارد املؤسسة سيؤثر تأثريا مباشرا على كل األنظمة يف املؤسسة باعتبار ERPهو نظام
مدمج جلميع الوظائف يف املؤسسة ،مما جيعل تأثريه مباشرا و سريعا و من بني هذه األنظمة جند نظام الرقابة الداخلية و هذا التأثري
الذي سنحاول اإلحاطة به يف هذا املبحث.
حتما أن استخدام ERPيؤثر على البيئة الرقابية يف املؤسسة،باعتبار أنه يقوم خبلق تكامل الوظائف املتعددة يف
املؤسسة عن طريق تكنولوحيا اإلعالم و االتصال مما يؤكد أن تأثري استخدامه على البيئة الرقابية سيكون كبريا كاأليت:
الشكل حبيث ميكن تبادهلا بسهولة املؤسسة ف ـ ـERPيوفر العديد من البيانات بنف التناسق بني التطبيقات املختلفة لنف
19
بني الوحدات.
16عطاهلل أمحد سويلم احلسبان ،الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات ،دار الراية للنشر و التوزيع ،عمان ،األردن ،ط ،5112 ،0ص.012
-17المرجع السابق ،ص.801
18 - Pascal Kerebel, mise en œuvre d’un contrôle interne efficace Via un ERP, AFNOR, PARIS.FRANCE,p93.
-19لوايت خامتة ،تسيري التغيري يف ظل تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة ) ،(ERPمذكرة ماجستري ختصص تسيري ،جامعة ورقلة ،5101 ،ص27
11
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
تتأثر الرقابة الداخلية يف بيئة تتسم بتوفر أمسى أنواع تكنولوجيا اإلعالم و االتصال و هو ERPو ذلك من خالل:
-التوفري املباشر للتغذية العكسية اليت يريدها املدققون يف نظام الرقابة الداخلية ،20و بالتايل سيصبح هذا األخري حتت
املتابعة و املراقبة املستمرة لتحديد نقاط الضعف ملعاجلتها أو نقاط القوة لإلستغالهلا.
-تقليل التكاليف :ال توجد حدود بني الوحدات ؛ تزامن املعاجلات ؛ الصيانة التصحيحية مبسطة مباشرة من قبل املصمم
ولي من قبل قسم تكنولوجيا املعلومات للمؤسسة 21ا(هذا األخري حيتفظ يف إطار مسؤوليته بالصيانة التطورية وحتسني األداء
الوظيفي،وحتسني قواعد التسيري املتغرية) ،و بالتايل فإن تكاليف التعديل و التغيري تكون أقل بكثري مما هو موجود يف احلاالت
التقليدية.
من خالل الدراسة لألدبيات النظرية توصلنا إىل أن ERPسيؤثر على نظام الرقابة الداخلية من منطلق أنه سيؤثر على العديد
من األنظمة باملؤسسة و من بينها نظام الرقابة الداخلية ،لكن مؤدى هذا التغيري سيم أركان هذا األخري من خالل إدخال
التالية على أنشطته و السرعة و املرونة يف استجابته ملتطلبات حتقيق األهداف املرجوة منه ،وذلك داللة على زيادة متاسك
هذا النظام بفعل أثر ERPالكبري عليه.
-2تقييم أثر استخدام ERPعلى فعالية الرقابة الداخلية –دراسة حالة -فادية عبد الرزاق السيد
الهدف من الدراسة هو تقييم ERPو تأثريه على فعالية الرقابة الداخلية من خالل دراسة حالة مؤسسة اقتصادية تستخدم
ERPأوراكل حيث قامت الباحثة بتوصيف نظام ختطيط موارد املؤسسة و تقييم مدى تأثريه على فعالية الرقابة الداخلية
نتائج الدراسة :أظهرت الدارسة أن ERPحيقق العديد من املزايا من بينها مركزية البيانات الرقابة احملاسبية من خالل الفصل
اجليد بني املهام و الرقابة على املدخالت معاجلة البيانات بدقة و املسامهة بعرض و إعداد النتائج التقارير كما أظهرت الدراسة أن
ERPحيتاج لتكلفة عالية و تدريب لكافة املستخدمني و تقييم مستمر لألداء باإلضافة ملشاكل لصيانة و احلاجة الدائمة للتطوير
20عطاهلل أمحد سويلم احلسبان ،الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات ،دار الراية للنشر و التوزيع ،عمان ،األردن ،ط ،5112 ،0ص.057
-21لوايت خامتة ،تسيري التغيري يف ظل تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة ) ،(ERPمذكرة ماجستري ختصص تسيري ،جامعة ورقلة ،5101 ،ص.27
12
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
نقد الدراسة :ما مييز هذه الدراسة عن دراستنا أننا سوف نتطرق ملسامهة ERPيف جودة نظام الرقابة الداخلية من خالل إظهار
مسامهته يف فعالية عناصر الرقابة الداخلية و متاسكها و زيادة قدرهتا على حتقيق األهداف املرجوة من نظام الرقابة الداخلية.
-1تقييم نظام الرقابة الداخلية للمنشآت المستخدمة لتكنولوجيا المعلومات دراسة ميدانية في مكاتب
المراجعة اليمينة .محمد على الربيدي ،اليمن.1523،
الهدف من الدراسة هو إلقاء الضوء على الرقابة الداخلية يف ظل تكنولوجيا املعلومات ،و بيان مشاكل و مقومات
نظام الرقابة الداخلية يف ظل هذه التكنولوجيا ،إلقاء الضوء على املشاكل اليت يواجهها املراجعون يف مكاتب املراجعة اليمنية .
اعتمد الكاتب على االستبيان كأداة جلمع املعلومات حسب كل فئة من العينة اليت اختارها ،مقسما االستبيان حسب
الفرضيات اليت يريد إثباهتا ،حيث وزع االستبيان على أربعني من مديري املراجعة.و استعمل التحليل اإلحصائي ملعاجلة البيانات.
أن أهم مقومات الرقابة الداخلية اليت يتم تطبيقها يف املنشآت هي الرقابة على الوصول للربامج و البيانات من خالل
حتديد هوية املستخدم و كلمة السر.
أن هناك العديد من مقومات الرقابة الداخلية غري موجودة مثل عدم الفصل بني الواجبات و عدم وجود نسخ بديلة يف
مكان آمن و عدم وجود خطة طوارئ.
نقد الدراسة :متيزت هذه الدراسة بأهنا قامت باإلحاطة بنظام الرقابة الداخلية و املراجعة يف ظل بيئة تكنولوجيا
املعلومات أي الرقابة على بيئة تتميز بتكنولوجيا املعلومات يف حني أن دراستنا سوف تتطرق ملسامهة أمسى أوجه تكنولوجيا
املعلومات املتمثل يف ERPيف جودة الرقابة الداخلية من خالل حتليل و إبراز مسامهة ERPيف فعالية مكونات نظام الرقابة
الداخلية و كيف ينعك ذلك على زيادة مردودية نظام الرقابة الداخلي يف حتقيق األهداف املرجوة منه.
اهلدف من هذه الدراسة هو التحقق من تأثري جناح ERPيف توفري نظام رقابة داخلية فعالة من خالل النقاط التالية:
أ -العالقة بني جناح ERPو املتغريات احلرجة ( اإلسرتاتيجية ،اهليكل ،احلجم ،أدوات التسيري ،ثقافة املنظمة ،نوع
،ERPدرجة تعميمه يف املؤسسة)
ب -العالقة بني إجراءات الرقابة الداخلية و املتغريات السبعة احلرجة.
ت -تأثري جناح ERPعلى إجراءات الرقابة الداخلية
13
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
أدوات الدراسة :بداء الباحثون دراستهم بدراسة الوثائق مثل البيانات احملاسبية و تقارير مدققي احلسابات و التقارير اإلدارية مث
جلأوا للمقابالت الشخصية لـ 05مؤسسة من خمتلف األحجام و اجملاالت و اليت تستخدم ERPو غري املستخدمة له.
نتائج الدراسة :توصل الباحثون إىل أن ERPيقدم الدعم الكايف إلجراءات الرقابة الداخلية رغم أهنم أشاروا إىل أن العينة صغرية
و املقابالت ضيقة لتأكيد النتائج البد من إجراء مسح واسع لعينة أكرب.
نقد الدراسة :رغم أن الدراسة تبدو قريبة جدا من دراستنا إال أهنا مل هتتم للمكونات األخرى لنظام الرقابة الداخلية فقد اقتصرت
الدراسة إلجياد العالقة بني ERPو اإلجراءات الرقابية فقط و أغفلوا مسامهة هذا األخري يف فعالية املكونات الباقية لنظام الرقابة
الداخلية.
14
الفصل األول :األدبيات النظرية و التطبيقية
الهدف من الدراسة هو حتليل العالقة بني تكامل نظام املعلومات و فعالية الرقابة الداخلية و العالقة بني تشاركية اإلدارة و فعالية
الضبط الداخلي باإلضافة للعالقة بني تشاركية اإلدارة و جودة املراجعة .
نتائج الدراسة :أظهرت النتائج أن نظام املعلومات املتكامل و تشاركية اإلدارة يؤثر اجيابيا على فعالية الرقابة الداخلية و أن
تشاركية اإلدارة تؤثر بطريقة مباشرة و غري مباشرة يف جودة املراجعة.
نقد الدارسة :متيزت الدارسة عن غريها بربط نظام املعلومات املتكامل ERPو بتشاركية اإلدارة و تأثريها يف الرقابة الداخلية و من
مث يف املراجعة لكن ما مييز دراستنا هو حصر ها يف إبراز مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف زيادة فعالية عناصر الرقابة
الداخلية و من مث التطرق ملسامهته يف جودة نظام الرقابة الداخلية من خالل حتقيق األهداف املرجوة منه.
خالصة الفصل:
من خالل التطرق لألدبيات النظرية و الدراسات التطبيقية ،تبني لنا أن العالقة بني استخدام نظام ختطيط موارد املؤسسة يف
املؤسسة و نظام الرقابة الداخلية هلا ستكون اجيابية ،مما يتوجب دراسة هذا التأثري اإلجيايب من خالل الدراسة امليدانية ملعرفة مسامهة
هذا النظام يف جودة الرقابة الداخلية ،بإبراز مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف زيادة فعالية و متاسك عناصر الرقابة الداخلية
يف املؤسسة أو من خالل املسامهة يف حتقيق األهداف املرجوة منه.
15
الفصل الثاني:
الدراسة التطبيقية لمساهمة ERP
في فعالية نظام الرقابة الداخلية
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
تمهيد :
بعد التطرق يف الفصل السابق إىل اإلطار النظري ملسامهة ERPيف نظام الرقابة الداخلية ،سنتطرق يف هذا الفصل
للجانب امليداين من الدراسة من خالل معرفة املسامهة الفعلية لنظامERPيف فعالية نظام الرقابة الداخلية من خالل دراسة حالة
مؤسسة بيات كاترينغ باعتبارها مؤسسة اقتصادية واسعة النشاط املتعدد اجملاالت و اليت بدأت يف اعتماد ERPاملسمى ERP
Scrabbleمنذ سنة 5101نتيجة لتزايد األنشطة و تعقدها مما يتيح لنا معرفة دقيقة للمسامهة الفعلية اليت يقدمها هذا النظام
يف شطرها املتعلق بفعالية نظام الرقابة الداخلية ،حيث سنتطرق يف املبحث األول لإلطار املنهجي العام للدراسة امليدانية أما
املبحث الثاين فستطرق ملدى مسامهة ERP Scrabbleيف فعالية نظام الرقابة الداخلي من خالل حتليل نظام الرقابة الداخلية
للمؤسسة بفحص عناصره و حتليل مدى فعاليتها ،مث بعد ذلك توصيف ERP Scrabbleاملستخدم و ذلك بتقدمي بعض
اخلدمات اليت يقدمها للمؤسسة ،ليليه إبراز و معرفة مسامهة ERPيف زيادة فاعلية كل عنصر من العناصر ،مث توضيح مسامهة
ERPيف زيادة متاسك هذه العناصر و سالسة التفاعل بينها ،مث دراسة مسامهة ERPيف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية
يف حتقيق األهداف املرجوة منه خمتربين الفرضيات املوضوعة مسبقا و مناقشني النتائج املتوصل هلا وجميبني على إشكاليات الدراسة.
متاشيا مع الدراسة امليدانية من خالل هذا املبحث سنتطرق ملنهجية الدراسة امليدانية من خالل حتديد جماالت
الدراسة املكانية و الزمانية ،متغريات الدراسة ،اجملتمع حمل الدراسة ،أدوات الدراسة و خطواهتا.
يف جودة نظام الرقابة الداخلية. ERP -العالقة الرابطة بينهما هي :ما مدى مسامهة
16
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-3مجتمع الدراسة :مسايرة منا ملوضوع الدراسة الذي يعاجل اهتمامات املؤسسات االقتصادية ،حماوال إجياد احللول املناسبة
للنهوض هبا ،ومسايرة التطورات اخلاصة يف جمال التحكم فيها ،فقد وقع اختيارنا على املؤسسات االقتصادية الناشطة يف
منطقتنا لالعتبارات التالية :
متيز املنطقة بنشاط اقتصادي كبري جيلب اهتمامات املستثمرين األجانب و احملليني. -
..-4عينة الدراسة:
من اجملتمع حمل الدراسة وقع اختيارنا على مؤسسة اقتصادية ذات رأس مال خاص لتميز املؤسسات اخلاصة عن
العمومية يف اجلزائر مبا يلي:
-أن مؤسسة اخلاصة هلا حرية كبرية يف تغيري النشاط االقتصادي فهي تتميز باملرونة يف احلركة االقتصادية.
-أن املؤسسات اخلاصة هلا مرونة كبرية يف زيادة حجم األنشطة أو تقليصه (مرونة التوسع).
-إجراءات التعاقد غري معقدة.
-التسيري الداخلي مرن.
-حمددات نظام الرقابة الداخلية تتيح له جمال كبري ليصبح مرن.
-املؤسسات العمومية تتميز بتغليب الطابع االجتماعي عن االقتصادي ،مما يضفي نوع من عدم صرامة نظام الرقابة
الداخلية.
و لكل هذه األسباب فقد حصرنا جمال البحث عن العينة يف املؤسسات االقتصادية ذات رأس مال خاص ليقع اختيارنا على
مؤسسة بيات كاترينغ لألسباب التالية:
-مؤسسة ذات حجم كبري حيث يبلغ عدد العمال هبا حوايل 2111عامل ،و وحدات النشاط بني 71و 11وحدة.
-متيز أنشطتها بالتعقيد مما يستوجب نظام رقابة فعال و مرن.
-متيز جمال نشاطها بكثرة الضوابط القانونية و التنظيمية ،مما حيتم رقابة دقيقة.
اإلدارة و املديرين التنفيذيني) بالكفاءة العلمية و مسايرة الدراسات األكادميية يف كل اجملاالت اليت -متيز قيادهتا (جمل
هتمها ،و خاصة التسيري و التحكم.
17
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-اعتمادها على نظام ختطيط موارد املؤسسة و العديد من احللول و األدوات التكنولوجية احلديثة يف أنشطتها.
-االستفادة من جتربتها القدمية نسبيا لنظام ختطيط موارد املؤسسة جعل من موظفيها يتحكمون يف تقنياته ،ومن مهندسيها
يعدلونه مع احتياجاهتا ليجعل منه أفضل صورة متاحة الستخدامه.
..-2المنهج المتبع:للوصول إىل اإلجابة على إشكالية الدراسة سنعتمد على املنهج الوصفي التحليلي و هو املنهج املناسب
هلذه الدراسة.
املعتمد هبا. ERP -المنهج الوصفي :من خالل وصف نظام الرقابة الداخلية للمؤسسة ،و
يف زيادة فاعلية كل مكون ERP -المنهج التحليلي :حتليل مكونات نظام الرقابة الداخلية و استخراج مسامهة
يف زيادة فعالية نظام الرقابة الداخلية مسامهةERP يف متاسك عناصر هذا النظام ،خمتتمني حتليلنا بإبراز ERP ودور
يف حتقيق األهداف املرجوة منه مصنفينها إىل :األهداف التشغيلية ،األهداف املالية ،األهداف التشريعية للمؤسسة حمل
الدراسة ،مث تعميم النتائج.
و يف اخلتام اختبار الفرضيات و مناقشة النتائج ،و اإلجابة على إشكالية الدراسة.
مصلحة) ،(logigrammeتقارير املراجعني اخلارجيني لسنوات السابقة ،تقارير املراجعة الداخلية يف شقها
املتعلق بالرقابة الداخلية ،التقارير املالية،خطة العمل) ،(plan d’actionاهليكل التنظيمي للمؤسسة
خريطة العمليات ) ،(cartographie des processusخمرجات ERPلكل منصب عمل .جداول
املراقبة(املتابعة) و قياس األداء.
و املالحظة غري املوجهة ( انتقائية) يف عملية مراقبة و جتريب اإلجراءات املنصوص عليها يف الوثائق ب-
وتطبيقها فعليا.
-5المقابالت الشخصية :وتأيت بعد دراسة و حتليل الوثائق لزيادة شرح و توضيح ما يتطلبه التفسري.
18
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
تتميز مؤسسة بيات كاترينغ بأهنا مؤسسة كبرية احلجم متعددة األنشطة واسعة االنتشار حيث يبلغ عدد عماهلا حوايل
ستة آالف ( )2111عامل و وحداهتا اليت تتجاوز سبعني( )71وحدة نشاط .أم أنشطتها فتتعلق بالفندقة و اإلطعام و كراء
وتسيري قواعد احلياة ،و هي أنشطة تتميز بالتعقيد و احلساسية و تستلزم حتكما جيدا فيها أما الزبائن فمعظهم شركات تعمل يف
القطاع البرتويل مما مييز أماكن تقدمي اخلدمات بالصعوبة و البعد عن املناطق العمرانية.
تعرف الرقابة الداخلية يف املؤسسة حمل الدراسة امليدانية على أهنا (حسب اإلجراء الوظيفي رقم ")P-SYS-10كل
اآلليات املطبقة من أجل مراقبة و قياس األداء بصفة نظامية و اليت تتيح ما يلي:
19
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
– تظهر القيم األخالقية يف الدليل األخالقي ) (code moraleو الذي حيفز على القيم األخالقية من خالل القيم
التالية :الفعالية ،االنضباط ،التطوير املستمر ،االلتزام و التفاين ،الطموح ،و يتجلى التحفيز يف طرق تقييم املوظفني.
اإلدارة يراقب عملية التصميم و السهر على السري احلسن آلليات الرقابة الداخلية و يظهر جليا ذلك يف -جمل
االجتماعات الدورية و االجتماع السنوي من أجل تقييم ووضع اآلليات الرقابية الالزمة.
اإلدارة اهلياكل ،و االرتباطات ،و املسؤوليات )(le managementحتدد حتت رقابة جمل -قيادة املؤسسة
والصالحيات من اجل حتقيق األهداف ،و يظهر ذلك يف التعريف الدقيق ملناصب العمل و التحديد اجليد ملسؤولية كل
منصب و صالحياته اليت حتقق األهداف املرجوة من كل منصب ويبدو واضحا من خالل خمططات العمل و بطاقات
املناصب اليت تنص على ما يلي :تعريف املنصب ،املهام ،األعمال اليت يقوم هبا صاحب املنصب ،املؤهالت العلمية
وامليدانية املطلوبة لشغل املنصب تبعية املنصب اإلدارية و ارتباطاته الوظيفية.
-املؤسسة تبني طريقة التكوين و الوفاء لعماهلا من أجل حتقيق األهداف و يتجلى ذلك يف اإلجراءات التالية:
( )P.DRH.O3Gestion des Formations &Sensibilisationsتسيري التكوين والتوعية و
اإلجراء()P.DRH.O4Gestion des compétences
-بعد حتقيق أهدافها املؤسسة تفرض على كل مسؤول تقدمي تقرير حول مسؤولياته من ناحية الرقابة الداخلية.
-1تحديد و تقييم المخاطر:
-حتدد مؤسسة بيات كاترينغ أهدافها اليت تريد حتقيقها من خالل السياسات و االسرتاجتيات اليت حيددها جمل اإلدارة
من خالل :السياسة العامة للمؤسسة اليت تنص على " فرض بيات كاترينغ كمؤسسة رائدة يف اجلزائر" و األهداف
االسرتاتيجة اليت حيددها جمل اإلدارة كما يلي:
-االمتثال للشروط القانونية و التنظيمية املطبقة يف جمال نشاطها و املتطلبات اليت التزمت هبا يف مجيع أعماهلا
ومواقعها.
-تنمية روح الشراكة و اجلودة العالية مع الزبائن و املوردين.
-ضمان سالمة العمال و املوظفني من األخطار املضرة بصحتهم.
-الوقاية من التلوث يف مجيع اجملاالت اليت تعمل فيها و ذلك باحلد من التأثريات السلبية على البيئة.
-التحسني املستمر ألدائها.
-اعتماد ترتيبات فعالة للتواصل مع موظفي الشركة ،مع مواقع العمليات ،مع زبائنها و كل اجلهات املعنية.
و بناءا على هذه األهداف فهي حتدد أي خمطر يعيق حتقيقها و تسريه بالطريقة املناسبة من خالل اإلجراءات التالية :
-جمموعة إجراءات املراقبة و النوعية ( من اإلجراءP-HSE-1و حىت اإلجراء.)P-HSE-14
-جمموع ــة إج ـ ـراءات النظ ــام ( م ــن إج ـ ـراء P-SYS-1إىل )P-SYS-20و ال ــيت يف معظمه ــا حت ــاول تس ــيري
املخــاطر احملتملــة إلعاقــة حتقيــق األهــداف املرجــوة و يف حالــة حتديــد خمطــر جديــد فــان هنــاك اإلج ـراءP-SYS-3
الــتحكم يف املنتجات(خــدمات ،منتجــات ،تقــارير) غــري املطابقــة حيــث عــن طريــق هــذا اإلجـراء يــتم حتديــد املخطــر
20
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
طلـب وإنشـاء اإلجـراءات الالزمـة لتسـيريه .أو عـن طريـق اإلجـراء )(demande d’action progrès
إجراء تصحيحي ،الذي يظهر يف كل اإلجراءات العملياتية و التصحيحية و الوقائية.
-3األنشطة الرقابية:
إن كل اإلجراءات مبؤسسة بيات كاترينغ تتضمن أنشطة رقابية ،فمن خالل حتليل خرائط اإلجراءات يتضح لدينا
أن كل خريطة إجرائية تتضمن أنشطة رقابية سواء وقائية أو تصحيحية ،و هي أنشطة نظامية التكرار مربجمة و حمدد بدقة متناهية.
و كمثال على ذلك جند أن عملية القيام بالشراء املوضحة يف امللحق تتم كما يلي:
-0بعد تقدمي طلب داخلي للتموين مصادق عليه من مديرية التموين(نشاط رقايب).
-5يستلم مدير املشرتيات الطلب ويوجهه للقسم املعين بالشراء ( خضر ،فواكه ،مواد و لوازم ،مواد تقنية) ،من اجل القيام
بإعداد طلب الشراء.
-1مث يوجه للمدير العام يف حالة طلب متوين تقين(.إجراء رقايب)
-7رئي مصلحة الشراء يقوم بعملية فحص قائمة املوردين املقييمني ،و احملينة(.نشاط رقايب)
-2رئي مصلحة الشراء مع مسري عملية الشراء يقومان بتحليل العروض(.نشاط رقايب)
-2إذا كان هناك وفرة يف املواد (نوعية ،كمية).
-7إعداد جدول العروض املقبولة(.نشاط رقايب)
-1إعداد طلب الشراء مصادق عليه من طرف مدير الشراء و املدير التقين ،و املدير العام(.نشاط رقايب).
-2مسري الشراء يرسل طلب الشراء املصادق عليه إىل املورد.
-01عند استقبال الطلبية ،يسمح بدخوهلا مراقب النوعية(.نشاط رقايب)
-00يقوم مسري عملية الشراء بإمتام اإلجراءات للدفع مع مدير املالية و احملاسبة.
-7اإلعالم و االتصال:جند أن املؤسسة حمل دراسة احلالة هتتم باإلعالم و االتصال و يتضح ذلك من خالل اهلدف
االسرتاتيجي املوضح سابقا و الذي ينص على "اعتماد ترتيبات فعالة للتواصل مع موظفي الشركة ،مع مواقع العمليات،
مع زبائنها و كل اجلهات املعنية" مما يدل على أن اإلعالم و االتصال هو من األهداف اإلسرتاتيجية
و من خالل حتليل االرتباطات الوظيفية جند أن اإلعالم و االتصال هو أحد الوسائل الرئيسية يف بناء النظام التسيريي يف
املؤسسة حيث أن املؤسسة تعتمد يف كل إجراءاهتا على التنفيذ املشرتك بني مجيع وظائفها.
و من خالل حتليل الوثائق اإلجرائية و خطط العمل لكل مصلحة و بطاقات املناصب لكل منصب عمل يتضح أن كل من
يالحظ أو حيدد خمطر ما معني سواء عبارة عن إجراء منقوص أو إجراء خاطئ أو هدر ملوارد املؤسسة ملزم بالتبليغ عنه و
توضيحه من خالل اإلجراء ) (demande d’action progrèsالذي يتيح إنشاء نشاط رقايب أو خطة عمل جديدة
تتضمن أنشطة رقابية وقائية أو تصحيحية خالل طلب املعين ليتم معاجلة الطلب كما يلي:
21
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
و من حتليل هذه اإلجراءات جند أنه تنتج إجراءات لتسيري املخطر و التعامل معه حسب الوضع ،قد يؤدي لتخصيص
موارد مالية و بشرية ومادية للتعامل بأحسن طريقة مع املخطر املالحظ و احملدد،و ذلك من خالل إشراك مجيع
املعنيني به.
22
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
االتصال الداخلي و مع الغري يوضحه اإلجراء رقم P-SYS-12املعنون " االتصال و الفحص و املشاركة" حيث حيدد
األهداف التالية هلذا اإلجراء:
-االتصال الداخلي حول السري احلسن و الفعالية من حيث ( األمن الغذائي و البيئة و النوعية و األمن)
-االتصال اخلارجي مع الزبائن و األطراف املعنية باألمن الغذائي و البيئة و النوعية و األمن.
-االتصال باملستخدمني و عن طريقهم حول األمن يف العمل و األمن البيئي.
-التنسيق و االستشارة مع املستخدمني أو ممثليهم و األطراف املعنية.
زيادة على ذلك يوضح هذا اإلجراء كل طرق االتصال و نوعه و األطراف املعنية به بالتفصيل الدقيق.
-0متابعة و مراقبة نظام الرقابة الداخلية:
إن املؤسسة حمل الدراسة ختصص مراجعة داخلية عن طريق اإلجراء رقم P-SYS-04تسيري املراجعة الداخلية و من
خالله يتم فحص و تطوير نظام الرقابة الداخلية بإعادة النظر يف اإلجراءات الرقابية و قنوات االتصال و اإلعالم وإعادة
صياغة املخاطر املمكن مالحظت ها وحىت التحديث يف بعض عناصر البيئة الرقابية .هذا باإلضافة لالجتماعات العرض
باملديرية العامة للمؤسسة و بعض اإلجراءات املتضمنة يف سريورة العمل و اليت يالحظ منها دميومة التحديث يف
األنشطة الرقابية.
من خالل هذا التحليل لعناصر نظام الرقابة باملؤسسة جند أن املؤسسة تعطي أمهية له من خالل وضع مصنف
لإلجراءات الذي يتضمن أغلبه أنشطة رقابية تضمن سالسة يف التنفيذ و حتديد تام للمسؤوليات و الصالحيات مع وضع كل
احللول للحاالت املمكنة لتسهيل و تبسيط املهام ،مع فتح اجملال لعملية االتصال و التواصل من أجل متابعة و حتسني هذه
األنشطة مبا يضمن تطوير هذا النظام لزيادة فعاليته.
لكن عوضا عن أن يكون هذا التدقيق يف عملية منذجة سريورة العمل عامال يف زيادة سالستها و السرعة يف تنفيذه
كانت النتائج حمبطة حيث الحظ مسؤويل املصاحل و املديريات تباطؤا يف سريورة العمل و هذا ناتج لعوامل هي :
-ثقل سريورة العمل نتاج تكثيف إجراءات الرقابة.
-زيادة مضطردة يف حجم و أنشطة املؤسسة حيث بلغ عدد الوحدات مثانني وحدة مرتامية األطراف يف القطر الوطين،
وعدد العاملني حوايل ستة آالف عامل.
-تعقد عمليات املؤسسة نتيجة الشروط الكثرية اليت يفرضها الزبائن من خالل االتفاقيات خاصة يف جانب اإلطعام
والفندقة ،و تسيري قواعد احلياة.
-زيادة االلتزامات القانونية و التشريعية خاصة يف جمال البيئة و األمن يف املناطق البرتولية.
-تقلص هامش الربح نتيجة املنافسة الكبرية مما أوجب إلزامية التحكم اجليد يف التكاليف.
23
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
إدارة الشركة يلجأ للحلول البديلة و ذلك من خالل اللجوء الستخدام ERP كل هذه األسباب جعلت جمل
Scrabbleمن أجل إدراج هذه اإلجراءات يف برنامج يضمن إعطاء دفعا جديد لسالسة و سرعة اإلجراءات مع التحكم األمثل
يف املؤسسة.
اإلقفال االختياري للفرتات احملاسبية مع اإلشارة للعمليات بأهنا مقفلة ،اإلقفال املؤقت و النهائي للفرتات احملاسبية مع
االفتتاح باألرصدة اجلديدة ،عرض املعطيات املالية حسب الفرتة.
22
Manuel et référence de conception et utilisation de ERP Scrabble en Bayatcatring spa.
24
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-1التحكم في اإلدخال :يوفر ERP Scrabbleاألدوات و الطرق التالية للتحكم يف إدخال املعطيات احملاسبية و املالية
بالطرق التالية:
طريقة اإلدخال األويل للقيود احملاسبية قبل تأكيدها ،طريقة اإلدخال للقيود احملاسبية مباشرة ،طريقة اإلدخال للقيود احملاسبية
املوجهة و مراقبة التحميل املتحكم يف إعداداهتا ،استرياد و تكامل القيود احملاسبية املنشئة من الربامج اخلارجية(تسيري
املخزونات ،املوارد البشرية) ،إمكانية إعداد و حتويل املعطيات احملاسبية للربامج األخرى.
-2متابعة الخزينة:
-0تسيري احلسابات البنكية و الصندوق حيث يوفر ERP Scrabbleالعمليات التالية:
التعريف بالعديد من احلسابات البنكية و الصندوق ،عرض يف الوقت احلقيقي للمتاحات حسب احلساب.
تسيري عمليات النفقات و اإليرادات :إدخال العمليات البنكية و الصندوق
عرض اليوميات التالية يف الوقت احلقيقي :يومية النفقات ،اإليرادات ،البنك ،الصندوق ،جدول الشيكات املخصومة،
إقفال يومية الصندوق و ترصيده.
-7المحاسبة التحليلية المدمجة:يوفر ERP Scrabbleبالنسبة للتحكم يف احملاسبة التحليلية ما يلي:
-0عدد ال هنائي من أقسام التحليل ،التعريف لعديد حماور التحليل املرتبطة بالتحميل ،توزيع التحميل التحليلي عن طريق
القيود احملاسبة العامة ،ختصيص التحليل حسب احلسابات ،إدخال العديد من عمليات احملاسبة التحليلية بدون
املساس باحملاسبة العامة ،الفحص بوجهة نظر حتليلية ،ميزان املراجعة التحليلي ،دفرت األستاذ التحليلي.
25
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-1المتابعة الميزانياتية :التقدير و التنبؤ امليزانيايت حسب املصروفات أو اإليرادات أو أقسام التحليل ،حتليل االحنرافات،
التقرير امليزانيايت ،التقارير امليزانياتية ،ميزان املراجعة املزانيايت.
باإلضافة لعديد النقاط األخرى مثل :اإلدخال املوجه أو املقيد ،إدخال و استرياد القيود احملاسبية حسب النماذج اخلارجية،
إصدار و تصدير التقارير حسب النماذج املعروفة ،االندماج مع برامج االستغالل املعروفة ،إمكانية إنشاء جداول و تقارير مالية
حسب احلاجة ،اإلحبار و البحث يف احلسابات.
وظيفة الموارد البشرية :أما ما خيص املوارد البشرية فيوفر ERP Scrabbleالعديد من املسامهات من بينها:
بطاقة املستخدم (األجري) تتضمن نوعني من البطاقات :البطاقة األوىل بطاقة األجر و الثانية بطاقة املسار املهين -
للمستخدم.
إدخال عناصر األجر تكون مقسمة كاآليت :العناصر الثابتة لألجر ،العناصر املتغرية ،العناصر املومسية ،عناصر املخلفات. -
إمكانية حساب األجر عن طريق األيام أو الساعات ( احلضور أو الغياب). -
إمكانية إنشاء جدول األجور حسب طرق احلساب و القوانني املختلفة ،و الفرتات املختلفة ( يومية ،نصف يومية، -
ساعية ،و التعريف بطرق التقييم و احلساب للعناصر املتغرية ،السالسة يف التغري الكلي أو اجلزئي لعناصر األجر).
معاجلة املخلفات تكون آلية و الشروحات حسب القوانني ،و احلساب لغاية حتديد التصرحيات التكميلية لضريبة على الدخل
ومستحقات الضمان االجتماعي.
تسيري القروض االجتماعية للعمال :يتيح ERP Scrabbleالتسيري اجليد للقروض االجتماعية مثل كيفية حساهبا و االقتطاع اآليل
هلا مع إمكانية عرض و طبع كل ما يتعلق هبا.
إنشاء الروافد اخلارجية للقوائم التسديد عن طريق احلسابات الربيدية ،إنشاء روافد للتصريح عند مديرية النشاط االجتماعي،
حساب األجر للخروج للتقاعد ،احلساب اآليل لرصيد كل احلسابات لنهاية املسار الوظيفي ،إيقاف األجر و حساب الرصيد
).(STC
-0العرض و التحليل :يوفر نظام ختطيط موارد املؤسسة ملؤسسة بيات كاترينغ العروض و التحليالت التالية :
عرض و طبع كل القوانني و التنظيمات و التصرحيات للشركة ،تقرير ملراقبة قبل دفع األجر ،كشف الراتب حسب معايري العاملية.
يوميات و دفاتر األجر ،جداول التصريح لدى الضمان االجتماعي ،و التعاضديات ،التصرحيات اجلبائية و الشبه جبائية ،قوائم
التحويالت للحسابات الربيدية ،قوائم املسامهة ألرباب العمل ،امللخصات الشهرية و السنوية لكتلة األجور.
تسيير التكوين :ميكن ERP Scrabbleأن يسري املكونني و املتكونيني حسب التخصص و االحتياجات من التكوين لكل فئة
و تنظيم جتميع كل املعطيات اخلاصة لعملية التكوين.
26
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
التسجيل احملاسيب القابل للتعديل ،التسجيل للمحاسبة التحليلية القابل للتعديل ،مسك حماسبة حلساب التسبيقات و القروض
االجتماعية ،حتويل القيود احملاسبية لألجر إىل قسم احملاسبة أو إىل الربامج اخلارجية للمحاسبة
احلالة االجتماعية كاملة للموظف ،التصنيف املهين ،التقييم و التنقيط حسب الفرتات ،التقدم يف السلم اآليل أو
املشروط ،النصف آيل ،و اليدوي) ،التكليف ،واالقرتاحات ،و التطور املهين(التحرك العمودي) ،التحويل و التغيري و االنتداب
(التحرك األفقي) ،التكوين املتابع ،االنضباط باملؤسسة ،توقيف و قطع عالقة العمل ،غريها.
-تسيري الوقت :و ذلك بعرض احلضور و التغيبات و الساعات اإلضافية ،والعطل.
-التسيري االجتماعي عن طريق عرض ما يلي :قوائم الغيابات ،و تقارير التصرحيات االجتماعية ،قوائم اسرتجاع املصاريف
الطبية ،قوائم األشخاص احملالني للتقاعد للموسم القادم ،و العديد من اإلحصائيات.
وظيفة المشتريات :يقدم ERP Scrabbleالعديد من املسامهات يف تسيري املشرتيات لدى املؤسسة من بينها :
-0ملف الموردين :يتضمن العديد من املعطيات املتعلقة باملوردين قابلة للفحص يف كل حلظة:
معطيات عامة متعلقة للموردين و املشرتيات منها ( أسعار التسليمات ،الشروط املوضوعة من املوردين ،حساباهتم
البنكية ،طرق الدفع و مدته ،التحليل البياين للعالقة مع املورد ،تاريخ العالقة مع املورد ،حتني و حتديث تلقائي ملعلومات حول
املوردين و املشرتيات)
-5تسيير إجراءات الشراء:من اإلعداد لعملية الشراء و تنفيذها و متابعة الطلبيات ،التنظيم اخلاص بكل مورد ،متابعة
التسبيقات ،و تعويضات من طرف املوردين ،معاجلة الشراء عن طريق االسترياد و تسيري التكاليف املرتبطة به ،تسيري
إعادة التموين.
-1تسيير وثائق المشتريات مثل :فواتري الشراء احمللي و االسترياد ،و الفواتري الشكلية ،وصوالت االستالم و التسليم
والطلبيات ،جدول مراقبة و مقارنة عروض املشرتيات.
-7العروض و التحليل :يقدم ERP Scrabbleهلذا الغرض العديد من القوائم و التقارير اليت تفيد التحليل و اإلثبات
منها :يوميات املشرتيات ،يومية التنظيمات ،جداول االستحقاق للمرودين ،تاريخ املشرتيات حسب كل مورد ،تاريخ
املشرتيات حسب كل مادة ،اإلحصائيات و البيانات ،تقارير و النتائج لكل فرتة.
-2التسجيل احملاسيب :يضمن ERP Scrabbleحتويل كل عمليات الفوترة و الدفع ملصلحة احملاسبة.
وظيفة التموين:مينح ERP Scrabbleالعديد من املسامهات يف تسيري التموين و املخزونات بالشركة من خالل اآلليات
التالية:
-0ملف المواد :حيث مينح هذا امللف العديد من املعطيات منها :التعريف باملواد و تسميتها ،إعدادات و خصائص
املخزونات خصائص التسيري و إعداد و خصائص التسجيل احملاسيب ،الرقابة الفعالة و الدائمة للثنائية مواد/خمازن.
-5تسيير حركة المخزون :حيث يضمنERP Scrabbleالعديد من أنواع حركة املخزون الدخول و اخلروج و إعادة
املخزون من خالل :تسيري املدخالت ( تسيري التخلي ،تسيري اإلرجاع بعد اإلدخال) ،تسيري املخرجات ( تسيري
التحفظات ،تسيري التخلي املرسل ،تسيري الطلب الداخلي ،تسيري اإلرجاع بعد اإلخراج)
27
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-1معالجة المخزونات :و تتم من خالل تقييم حركة املخزونات ،إمكانية الفحص و البحث حسب العديد من
احملددات (الرمز ،التسمية ،التموضع ،جمموعات املواد ،).....مراقبة خمزون اآلمان ،تفاصيل حركة املخزونات بالكميات
أو القيم ،جدول آيل إلعادة التموين ،إعادة التقييم و حتيني الكميات باملخزن ،التحويل ما بني املخازن.
-7تسيير الجرد :يوفرERP Scrabbleالعديد من املزايا للجرد منها :اجلرد السنوي أو حسب الفرتات ،إعداد وثائق ما
قبل اجلرد ،إدخال كشف اجلرد ،عرض اجلرد باألرقام مع االحنرافات املقيمة ،إقفال اجلرد املعاجل.
-2التسجيل المحاسبي لتسيير المخزون :زيادة على ما سبق يوفر ERP Scrabbleاملعاجلات التالية:
-حماسبة املواد من خالل :اجلرد الدائم ،ميزان املراجعة حسب املادة أو عائلتها بالكميات و القيم حسب طرق التقييم
املختارة.
-احملاسبة املالية للمخزونات :التسجيل احملاسيب للقيود احملاسبية واليوميات و دفرت األستاذ للمخزونات آليا.
-احملاسبة التحليلية للمخزونات :إنشاء القيود من أجل احملاسبة التحليلية.
-2العرض و التحليل :يوفر ERP Scrabbleالعديد من الوثائق و الشروحات و التحليالت من بينها :وصل
اإلدخال ،وصل اإلخراج ،وصل التخلي إخراج أو إدخال ،وصل االستالم ،وصل إعادة الدمج(اإلدخال) ،وصل
التحفظات ،دفرت األستاذ العام و املفصل و التحليلي حسب احلساب ،قوائم اجلرد ،االستالم حسب اجملموعة أو املورد
االستهالك حسب اجملموعة أو مركز التكاليف ،ميزان املراجعة للمخزونات ،قوائم املدخالت و املخرجات حسب
الطبيعة،ملخص املدخالت و املخرجات السنوي ،قوائم طلب الشراء ،املواد املطلوبة ،دوران املخزون ،املخططات
البيانية للمخرجات و إحصائيات و بيانات خمتلفة ،تقارير و ميزانية املومسية.
كما يوفر العديد من املزايا من بينها :إمكانية استخدام العديد من طرق تقييم املخزونات
( ،.)FIFO ,LIFO,CUMP, coutstandardالتسيري حسب ( ،)code à barreالتسيري حسب اجملموعات ،أو
رقم السلسة ،التسيري حسب املخزن أو عديد املخازن ،التحليل حسب العديد من الطرق (حسب النشاط ،حسب
االقسام املتجانسة ).....،
28
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-3العرض و التحليل :يساهم ERP Scrabbleبالعديد من املخرجات منها :عرض ملفات الزبائن ،عرض
كشوفاتعرض الفواتري ،عرض الطلبيات ،عرض التسليمات ،عرض يومية املبيعات ،كشف الفواتري ،قائمة الرسم على
القيمة املضافة و الطوابع ،العرض التارخيي للمعامالت مع الزبون حسب املادة.
-1التسجيل احملاسيب :إنشاء القيود احملاسبية مع الربط مباشرة مع احملاسبة املالية و التحليلية.
كما ميكنه الربط مع CRMتسيري العالقة مع الزبائن.
تسيير التثبيتات :يضمن ERP Scrabbleالعديد من امليزات للشركة يف جمال تسيري التثبيتات خاصة
ألمهيتها من النسبية و املالية من خالل ما يلي:
-0ملف التثبيتات :يسمح ERP Scrabbleبتسيري املمتلكات مهما كانت طبيعتها معنوية أو ملموسة حسب
اجملموعات كما يضمن اجلرد جلميع التجهيزات حسب اهلياكل و األماكن.
التسيري اإلداري للتثبيتات :و ذلك بفضل تسجيل املقتنيات و ختصيصها برقم اجلرد املؤقت أو النهائي.
-طبيعة التثبيت :حقيقي أو معنوي أو مؤجر.
-بوليصة التأمني.
-التمليك أو التنازل اجلزئي أو الكلي ،فائض القيمة أو إعادة التقييم.
-اإلدراج املباشر يف جدول االهتالكات.
-متابعة حركة التثبيت يف املؤسسة و معرفة مكانه يف كل حلظة.
-تسيري الدورات السابقة.
-نوع احلركة ( ختلي ،ختصيصه أو حتويله ،إعفاءه ،استبداله ،خمصصات)
-متابعة مجيع االستهالكات املرتبطة بالتثبيت.
-1التسيير المحاسبي:
-اإلعداد اآليل لكل الوثائق احملاسبية املرتبطة حبركة التثبيت و منها:
-التسجيل احملاسيب لفواتري االقتناء و الصيانة ،حساب االهتالكات و التسجيل احملاسيب هلا ،توفري العديد من
خمططات االهتالك لتبيت واحد( االهتالك اخلطي ،اإلهالك املتزايد ،االهتالك املتناقص) ،التسجيل احملاسيب
اآليل لالقتناء أو التنازل عن التثبيت ،التسجيل احملاسيب اآليل لالهتالكات.
-1تسيير جرد التثبيتات :يساهم ERP Scrabbleبالعديد من امليزات اليت توفر حتكما أمثال يف جرد التثبيتات منها
:
-استخدام قارىء ( )code barreمن أجل إدخال تثبيت جمرود ،إعداد قوائم للتثبيتات غري اجملرودة( غري
املوجودة يف وقت اجلرد) حسب الوحدة أو اهليكل أو املصلحة،آخذا يف االعتبار مدة التأجري خالل فرتة
اجلرد ،إعداد قوائم اجلرد احملينة حسب اجملموعات أو اجملموعات الفرعية ،أو اهليكل أو املصلحة املستخدمة،
التعريف بالتثبيت حسب رقم السلسلة أو التعريفة أو املسؤول عنه و ختصيصه و تاريخ التخصيص ،التأجري
املقاربة بني اجلرد احملاسيب و املادي.
العرض و التحليل :يوفر ERP Scrabbleالعديد من املخرجات ميكن عرضها حسب احلاجة و التحليالت املساعدة
منها:
29
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
قائمة كاملة للتثبيتات حسب الوحدة أو املصلحة ،بطاقة خاصة لكل تثبيت (بطاقة التثبيت) قائمة التثبيتات املعاد
تقييمها ،قوائم إحصائية لنشاطات تسيري التثبيتات حسب املصلحة أو الكلية ،قائمة االستثمارات حسب احلساب
باحملاسبة التحليلية أو املالية ،كل أنواع اجلرد ،سواء الفيزيائي أو النظري(احملاسيب) ،قوائم التثبيتات املتخلي عنها املعفية
أو املتنازل عنها ،اجلرد حسب تاريخ االقتناء األول باملصلحة ،املقاربة اجلردية بني النظري و املادي ،جداول االهتالكات
اجملمعة حسب احلسابات ،اجلدول احملاسيب للتثبيتات ،اجلدول اجلبائي للتثبيتات ،جدول إعادة التقييم اجملمع ،جدول
احنرافات إعادة التقييم.
-7التسجيل المحاسبي :يضمن التسجيلني احملاسيب للتثبيتات و االهتالكات.
اضافة هلذه املزايا فإن ERP Scrabbleيضمن ما يلي:
-االتصال السل بني الوحدات و املركز الرئيسي للمؤسسة الكرتونيا.
-التأقلم و املرونة يف انشاء االرتباطات الوظيفية و اإلجراءات و حىت الوحدات ،و ذلك من خالل توفر املؤسسة على
مصلحة خاصة لصيانة و تعديل نظام ختطيط موارد املؤسسة .ERP Scrabble
املالحظ من خالل املزايا اليت يوفرها ERP Scrabbleللشركة أنه يوفر العديد من أدوات التحكم اليت تضمن رقابة
صارمة على سريورة اإلجراءات هبا و محاية فعالة جملموع أصوهلا بواسطة املتابعة املستمرة و االستخدام األمثل هلا عن طريق
حتديد املسؤوليات املباشرة ملستخدميها ،و مرونة كبرية يف تعديل اإلجراءات و الوحدات وحىت املخرجات.
-2تسيير المخاطر :من خالل االطالع على العرض التقين و املايل القتناء الشركة لربنامج Qualipro xlو بعد
مقابلة رئي دائرة النظام التسيريي خرجنا بالنتائج التالية:
إن Qualipro xlهو برنامج ميكن دجمه يف ERPو يتيح ما يلي:
-تسيري املخاطر املتعلقة بالبيئة من خالل :
-حتديد اجلوانب البيئية مثل( العوامل ،اآلثار ،معايري اختاذ القرار ،الشروط ،طرق احلساب).
-برنامج التسيري البيئي من خالل (املؤشرات البيئية ،تقييم مطابقة التشريعات ،حتديد املسؤوليات ،اآلجال
التكاليف الضروري للتسيري اجلوانب البيئية)
-0الحاالت الطارئة :حتديد كل احتماالت احلاالت الطارئة و تشكيل بطاقة احلاالت الطارئة اخلاصة بكل وظيفة ،و آليات
الوقاية و القدرة على االستجابة.
-5الحوادث البيئية :بواسطة ملف احلوادث البيئية تسجل احلادثة و قرار املعاجلة و املعاجلة و متابعة املعاجلة عن طريق خطة
العمل ،و يف كل خطوة يبلغ الطرف املعين بدوره ،باإلضافة لقائمة احلوادث اليت ترتب احلوادث حسب النوع ،املصدر
وامليدان.
-تسيري املخاطر املتعلقة بالصحة و احلماية يف أماكن العمل:
-تسيري املخاطر :عن طريق حتديد املخاطر و تقييمها مث احلوادث املسببة ،احلاالت اخلطرية ،الظروف ،منصب
العمل ،املعيار ،الشروط ،طرق احلساب ،و يف األخري إعداد بطاقة املخطر.
-1برنامج تسيير الحماية :من خالل برنامج تسيري املخاطر املرتبطة باملؤشرات و تقييم مطابقة التشريعات ميكن وضع خطة
عمل مع حساب كل التكاليف التقديرية هلا.
30
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-7تسيير المخاطر المتعلقة بااللتزام بالتشريعات :من خالل ملف تقييم املطابقة اليت حتدد االلتزامات من خالل ذكر
النصوص و املطابقة من خالل استمارة أسئلة ،و كل بطاقة تقييم املطابقة ميكنها إنشاء خطة عمل لتعديل مستوى
املطابقة.
كل قائمة مطابقة التشريعات ميكنها جتميع االلتزامات املطبقة على املؤسسة عن طريق األسئلة.
تسيري املخاطر املتعلقة بالتغذية من خالل :
-حتليل املخاطر
-نقاط الضعف يف نظام الرقابة.
-التسجيالت الضرورية
-معاينة االحنرافات و املؤشرات.
-ردود الفعل
-جداول التحكم
31
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
تالن
32
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
أ -النزاهة و القيم األخالقية :مل نالحظ أي مسامهة واضحة و ملموسة و مباشرة لـ ERP Scrabbleيف الرفع من النزاهة
و توطيد القيم األخالقية ،غري أن مرونة و سهولة ووضوح اإلجراءات جراء استخدام ERP Scrabbleو شعور
العاملني بالرقابة املستمرة و املتعددة من كل اجلهات و حتمل املسؤوليات الواضح خيلق لديهم نوعا من االنضباط
واالندماج يف املؤسسة بسهولة يؤدي لغرس االنتماء للمؤسسة يف أنفسهم جعل من احملافظة على أصوهلا و استمرارية
تطورها هدفا من أهدافهم الشخصية.
ب -إن اعتماد ERP Scrabbleيف تسيري املؤسسة هو لوحده دليل على مسامهة فعلية يف فاعلية البيئة الرقابية ،نظرا لداللته
على أن فلسفة جمل اإلدارة هي التحكم أكثر يف املؤسسة فبفضل ERP Scrabbleميكن مراقبة أي جزء يف املؤسسة
بشكل مستمر من خالل :
-لوحة التحكم اليت يوفرها ERP Scrabbleاليت تضم العديد من املؤشرات احملينة يوميا و اليت تغطي كل أنشطة
املؤسسة ووحداهتا.
-سهولة اختاذ القرارات من خالل توفر املعلومات الدقيقة يف الوقت احلقيقي من خالل ERP Scrabbleالذي يسمح
حىت بتصور نتائجها من خالل امليزانيات التقديرية.
-سهولة تطبيق القرارات الصادرة عن جمل اإلدارة و ذلك لسالسة دجمها يف اإلجراءات من خالل .ERP Scrabble
اهليكل التنظيمي و حتديد املسؤوليات و الصالحيات :الحظنا أن ERP Scrabbleقد زاد من دقة التحديد يف ت-
الصالحيات و املسؤوليات من خالل كلمات املرور اليت حتدد املسؤوليات بدقة باإلضافة ألنERP Scrabbleيضمن إعطاء
صالحيات حمددة لفرد دون سواه و حتميله مسؤوليتها كما ميكن سحبها منه يف أي حلظة ،كما أن عمليات اإلدخال ختضع
لعديد من األمناط منها اإلدخال املباشر من طرف العامل أو اإلدخال عن طريق التأكيد من املسؤول األعلى باإلضافة ،لنقل
املعلومات من مصلحة إىل أخرى مع تسجيل الوقت بدقة و حتميلها مسؤولية عملية إعادة معاجلتها.
جلب العاملني االكفاء و تكوينهم و احملافظة على وفائهم :من خالل حتليل اإلضافات اليت قدمها ERPيف جمال ث-
تسيري املوارد البشرية جند أنه ساهم مبا يلي:
-حتسني عمليات التوظيف بإضفاء الشفافية يف اختيار املوظفني و ذلك من خالل املعاجلة االلكرتونية لتقييمهم.
-حتسني متابعة العاملني من خالل رسم مساراهتم املهنية آخذا يف احلسبان كل األعمال اليت أوكلت هلم من بداية
توظيفهم باإلضافة لكل عمليات التقييم.
-حتسني اختيار العاملني ملزاولة التكوين من خالل تصنيفهم حسب اختصاصاهتم و إبراز حاجاهتم للتكوين.
-فرز دقيق للعاملني لتصنيفهم حسب درجة وفائهم للمؤسسة لضمان الشفافية و العدالة يف منح التحفيزات و املكآفات.
33
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
كما استعرضنا سابقا فقد وضعت شركة بيات كاترينغ سياستها اإلسرتاتيجية بوضوح من خالل اهلدف األساسي
"فرض وجود شركة بيات كاترينغ كشركة رائدة يف جماهلا يف اجلزائر" لتتفرع منها األهداف اإلسرتاتيجية املذكورة سابقا و املدونة يف
السياسة العامة لشركة بيات كاترينغ ،و متاشيا مع حتقيق هذه األهداف فقد حددت سياسة جمل اإلدارة أهدافا خاصة لكل
مهمة أو منصب عمل أو جمموعة إجراءات أو عمليات من خالل مصنف اإلجراءات هبذا الرتتيب:
تحديد المخاطر:
من التحديد الدقيق و اجليد ألهداف كل مهمة أو منصب عمل ووضع خطط عمل حمكمة يتضح جليا لنا أن حتديد
املخاطر و اكتشافها يكون أكثر بساطة و دقة ،و من خالل إدراج هذه اإلجراءات يف برنامج ERPاخلاص بالشركة حمل الدراسة
جند أنه يساهم مبا يلي:
-يوفر ERPمن خالل نسخته احلالية العديد من املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي الكتشاف العديد من املخاطر و حتديد
مواقعها يف سريورة العمل.
-عند حتديد أي خمطر من طرف أي عامل باملؤسسة ميكنه اإلبالغ عنه يف أول نقطة اتصال مع ERPحيث يتم التعريف
باملخطر و آثاره ،ليتم آليا حتديد األطراف املعنية بعملية تسيري املخطر و تبليغهم اإلجراءات املتخذة يف انتظار فصل إدارة
نظام التسيري فيها.
-إن التحيني املتواصل للمعلومات اليت تفرضها البيئة اخلارجية جيعل من الـ ـERPمسامها يف عملية حتديد املخاطر اخلارجية
( التشريعات ،التطورات االقتصادية ،تطورات السوق ،حركة سعر الصرف) بفضل الدقة يف احتساب تأثريها على املؤسسة.
كما أن الربنامج Qualipro xlاملنطوي حتتERPجيعل من حتديد املخاطر أكثر دقة فيتيح ما يلي:
.0توفري املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي على درجة التحكم يف املؤسسة ،و بالتايل قياس االحنرافات عن حتقيق األهداف
املسطرة ،الشيء الذي يعطي صورة دقيقة و حقيقية لدرجة تأثري املخاطر.
.5احتساب تنبؤي و حقيقي بدقة متناهية لتأثري املخاطر.
.1إعطاء تصور مسبق عن تأثري احللول املقرتحة لتسيري املخاطر يف أنشطة املؤسسة.
35
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-إن إنشاء األنشطة الرقابية بواسطة ERPكان أسهل و أكثر جدوى من الطرق التقليدية ،حيث ميزنا ما يلي:
السهولة يف استحداث نشاط رقايب من خالل تعديل الربنامج ليتماشى مع احللول املقرتحة كما يلي:
الفصل بني املهام حيث يالحظ أن ERPيوفر فصال آليا يف املهام :عن طريق الفصل يف احلقول املتاحة لكل موظف -
فاملوظف يف مصلحة ما يقوم بعملية ال ميكن أن تكون تامة إال إذا قام طرف آخر باجناز عمل آخر عن طريق حقل
آخر غري متاح لألول ،على سبيل املثال :املشرف يف وحدة من الوحدات يقوم بإدخال عدد الغيابات و الساعات
اإلضافية لعمال وحدته ،تستقبل من طرف املسري يف مديرية املوارد البشرية ليقوم مبعاجلة األجور دون أن يستطيع إضافة
أو إنقاص ساعات العمل املتغيبة أو اإلضافية ،و مسري مصلحة املشرتيات بعد إرسال الطلبيات ال ميكنه التغيري يف
أسعارها أو الكميات اليت تدخل للمخازن فالنظام ال يتيح له ذلك ،و النوعية و الكميات تراقب من طرف مصلحة
احلماية واألمن و مصلحة التموين ،و مصلحة احملاسبة ،مصلحة مراقبة التسيري ،كل من طرفه يف الوقت احلقيقي ،دون
أي تداخل يف الوظائف أو الصالحيات ،أما املسؤوليات فتظهر جليا من خالل توفري االطالع على الوقت الفاصل بني
عملية وأخرى و من قام هبا فالفصل يكون الكرتونيا بني املهام و الصالحيات.
التصريح و املوافقة :عن طريق ERPيوفر اإلمضاء الرقمي أي عند عدم تأكيد العمليات من طرف املسؤول األعلى عن -
طريق احلقل املتاح له و احملمي بكلمة مرور ال ميكن أن يتم التصريح أو التأكيد على أن العملية صحيحة أو تامة فمثال
أمني املخزن يدخل املعلومات املتعلقة بالسلع املراد إخراجها ملصلحة االستغالل و الكميات غري املتوفرة أو اليت مت
مبخزون األمان حيوهلا آليا و يف الوقت احلقيقي ملسري املخزونات الذي يعطي التأكيد لتحويلها ملصلحة املشرتيات
فالتصريح و املوافقة تكون الكرتونية مع حتديد الوقت لتحميل املسؤولية.
مراقبة الوصول للمعلومات و الوثائق :يضمن ERPعدم الوصول للمعلومات اليت يوفرها حقل ما إال ملن هلم التصريح -
بالدخول عن طريق كلمات املرور ،و بالتايل فهو يساهم يف فاعلية هذا النشاط ،كما أن التصريح ميكن تعديله أو إلغاءه
من طرف املسؤول األعلى يف أي حلظة.
الرقابة اآللية :يوفر ERPالرقابة اآللية على مجيع األنشطة و اإلجراءات مبطابقة مدخالت مصلحة مبخرجات مصلحة -
أخرى حبيث يضمن عدم وقوع أخطاء غري مقصودة أو مقصودة.
يساهم ERPبتسهيل و سالسة دمج األنشطة الرقابية يف سريورة العمليات يف املؤسسة من خالل :
أما ما خيص هذا العنصر فإن ERPيساهم بدرجة كبري يف فعالية عنصر املعلومات و االتصال فيما خيص نظام الرقابة
الداخلية من خالل :
يوفر سرعة و دقة يف نقل املعلومات يف الوقت احملدد و القناة املرسومة لذلك فبواسطة ERPميكن حتديد املخطر
ونقل املعلومات يف الوقت احلقيقي للجهات املعنية لإلنشاء إجراءات لتسيري املخطر و إعادة دمج تلك اإلجراءات يف سريورة
العمليات ،و يالحظ ذلك يف وقت ارتفاع درجة احلرارة أو ما يدعى " "la grande chaleurمما يستدعى إنشاء إجراءات
وخمططات عملية طارئة لتسيري هذا املخطر ينتج عنه برجمة لعمليات التموين و النقل خالل فرتة الصيف ،و لتعميم هذه
اإلجراءات على كامل املصاحل املعنية فان املؤسسة تعتمد بدرجة كبرية على ما يساهم به ERPيف املعلومات و االتصال.
-قيمة املعلومة :يساهمERPبدرجة كبرية يف احملافظة على قيمة املعلومة حيث أن نقلها بواسطته حيمي املعلومة من أي
تشويه أو تأويل خاطئ هلا نتيجة النقل املباشر هلا من املصدر للمتلقي.
-سرية املعلومات :يضمنERPسرية املعلومة عن طريق عدم تعريضها للكشف أو التداول فبإمكان اإلدارة العامة إبالغ
أي مصلحة أو منصب عمل باملعلومات الضرورية مباشرة دون احلاجة للمرور عن طريق من الطرق غري املباشرة.
-االقتصاد يف نقل املعلومات :حيث يضمن ERPنقل املعلومات دون تكلفة تذكر أو تكاد تكون معدومة ،عموديا أو
أفقيا عرب القنوات املرسومة مسبقا.
من خالل حتليل خمرجات نظام ERPيف املؤسسة ،وتقارير اإلدارة العامة الحظنا أن ERPيساهم بدرجة كبري يف
فعالية هذا العنصر حيث يضمن متابعة و مراقبة لنظام الرقابة الداخلية إضافة خللق استمرارية و دميومة هذه املتابعة من خالل:
عن طريق Qualipro xlميكن لERPدائما حتديد نقاط القوة و الضعف يف نظام الرقابة الداخلية و االطالع
عليها من طرف اهليئة املسؤولة ،ملعاجلة نقاط الضعف و االستفادة من نقاط القوة.
بواسطة املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي ميكن لERPضمان تقييم دائم لنظام الرقابة الداخلية.
أغلب االجتماعات يف هرم املؤسسة املخصصة لتقييم نظام الرقابة الداخلية تعتمد على خمرجاتERPلفعاليته يف قياس
األداء و إبراز مواطن القوة و الضعف يف نظام الرقابة الداخلية ،بل ميكنه قياس حىت أداء األنشطة املراد استحداثها قبل جتسيدها
فعال.
37
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
مساهمة ERPفي تماسك عناصر نظام الرقابة الداخلية :من حتليل النتائج املتوصل إليها من خالل الدارسة امليدانية
و باالطالع على سريورة العمليات يف املؤسسة توصلنا ملا يلي:
إن مسامهة ERPيف فاعلية البيئة الرقابية يف املؤسسة من خالل الفصل يف املهام و التحديد الدقيق للمسؤوليات
والصالحيات و التأطري اجليد لنظام الرقابة الداخلية و متابعته و التوجيه حنو حتقيق األهداف احملددة يضمن اكتشافا و حتديدا
أمثلني عن طريق ERPللمخاطر اليت تعيق حتقيق هذه األهداف و حىت تقييمها و قياس أثرها على أداء املؤسسة كليا أو
جزئيا ،و هذا التحديد و التقييم الفعالني سوفا ينعكسا اجيابيا على تصور و إنشاء األنشطة الرقابية املالئمة لتسيري هذه املخاطر
وذلك بتجريبها قبل الفصل يف اعتمادها فعليا ،و السالسة يف دجمها مما يوفر نظام رقابة مرن ،كل هذا نتاج توفر املعلومات بصورة
جيدة و دقة متناهية و االتصال يف الوقت احلقيقي عن طريق ERPبالسرية املطلوبة يف تسيري املؤسسات ،كل هذا يضمن حتديد
جيدا لنقاط ضعف و قوة نظام الرقابة الداخلية من خالل املتابعة الدائمة و املستمرة يف تقيني أداءه.
و هذا داللة على أن ERPيضمن متاسك وتفاعل عناصر نظام الرقابة الداخلية مبا يضمن أداء جيد و متجدد له.
اختبار الفرضية األولى:إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سيساهم يف زيادة فعالية عناصر نظام الرقابة الداخلية و متاسكها
من خالل هذه املناقشة املفصلة للنتائج املتوصل إليها جند أن الفرضية األوىل صحيحة حيث أن ERPيساهم بدرجة
كبري يف زيادة فاعلية كل عن صر من عناصر نظام الرقابة الداخلية و التماسك فيما بينها مبا حيقق مسامهة عملية يف جودة هذا
النظام.
38
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
39
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
ثانيا :مساهمة ERPفي زيادة جودة نظام الرقابة الداخلية في تحقيق األهداف المرجوة منه
إن األهداف املرجوة من نظام الرقابة الداخلية مصنفة كما يلي:
40
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
فهم و تفكيك العمليات املعقدة ،بل حل العديد من املشاكل على غرار مشاكل النقل ،تدفق املواد ،ختصيص املوارد
البشرية الالزمة دون زياد أو نقصان ،فعند فتح وحدة جديدة يكفي فقط إدخال عدد العاملني من الشركة الزبون ليتم
حساب دقيق للموارد البشرية و املادية الالزمة للتكفل بكل اخلدمات املطلوبة حتت الشروط املوضوعة.
-ضمان سالسة العمليات و تناسقها بواسطة نقل املعلومات يف كل اجلهات املعنية يف الوقت احلقيقي ،مم يتيح نقل
األحداث املنشطة للعمليات التالية.
-من كل هذا النقاط املذكورة نستنتج أن ERPيساهم بدرجة كبرية يف توفري السالسة للقيام بالعمليات عن طريق
األدوات الرقابية اليت يوفرها ،و بالتايل فهو يوفر مسامهة فعلية يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلي يف حتقيق
األهداف التشغيلية
-و هذا يبني أن الفرضية الثانية يف شقها األول املتعلق مبسامهة ERPيف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق
األهداف التشغيلية صحيحة.
ثانيا :مساهمة ERPفي الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية في تحقيق األهداف المالية
من حتليل املعلومات يف الدليل املرجعي لالستخدامERPو من تتبع العمليات اليت تقوم هبا الشركة حمل الدراسة تبني
لنا ما يلي:
التسجيل احملاسيب الدقيق :يساهم ERPيف ترمجة كل العمليات اليت تقوم هبا املؤسسة لقيود حماسبية إن كانت تتطلب -
ذلك ،و بالتايل فهو يوفر نقال دقيقا للمعلومات احملاسبية.
التسجيل احملاسيب يف الوقت احلقيقي :يضمن ERPالتسجيل احملاسيب يف وقت حدوث العملية من طرف املصلحة املختصة -
ليسجلها آليا (يف املؤسسة حمل الدراسة و رغم توفر هذا اخليار إال أنه مل يسمح باستغالله ).
ضمان صحة التسجيل احملاسيب :وذلك باملقارنة اآللية بني جمموع املدين باجملموع الدائن ،و عدم السماح للتسجيل بني -
حسابني من غري املمكن تسجيل قيد يربطهما ،كما ال يسمح بتسجيل قيود منقوصة املعلومات ( تاريخ ،قيمة ،وثائق
ثبوتية)
توفري املطابقة اآلنية للتسجيل يف احلسابات و ذلك بضمان مطابقة التسجيل يف حساب 11مبا أدخل فعال للمخزن على -
سبيل املثال.
ضمان احلساب اآليل للتصرحيات اجلبائية اليت تتطلب حسابا و ذلك حبساب مستحقات كل مركز ضرييب من -
IRG,TAP ,TF,مبجرد دخول األجل القانوين للتصريح.
اإلقفال اآليل للفرتة احملاسبية و التجميع اآليل للحسابات مبا جينب الوقوع يف األخطاء احلسابية. -
جمال غري متناهي السعة لتقدمي اإليضاحات للقيود احملاسبية داخل احلقول. -
توفري عدد كبري من اليوميات املساعدة مما يسهل عملية الفحص و املراقبة. -
-توفري خيار البحث يف اليومية و دفرت األستاذ حسب عدد كبري من احلقول ( املبالغ ،احلسابات ،األرصدة
الكلمات ،التواريخ.....اخل) لتسهيل عملية املراجعة و املقارنة و املراقبة.
-توفري املعلومات يف الوقت احلقيقي حول وضعية اخلزينة.
41
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
-ضمان عدم الدخول للمعلومات احملاسبية إال للمصرح هبم ،و تسجيل كل التعديالت الواقعة بأمسائهم
لتحديد املسؤولية مما حيمي املعلومات احملاسبية من التغيري أو التدلي .
-توفري املعلومات احملاسبية بدقة كبرية يف أي وقت ملتخذي القرار.
-اإلعداد اآليل للوثائق احملاسبية و مالحقها.
من خالل هذه املسامهات جند أن ERPيساهم بدرجة كبرية يف إعداد وثائق حماسبية أكثر موثوقية و قابلة للفحص
املعمق بأبسط الطرق مما يوفره من أنشطة رقابية الوقائية منها و التصحيحية.
و منه نستنتج أن ERPيساهم بدرجة كبرية يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف املالية
واحملاسبية.
و عليه فإن الفرضية الثانية حمققة يف شطرها الثاين املتعلق مبسامهة ERPفي الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف
حتقيق األهداف املالية و احملاسبية املرجوة منه.
ثالثا :مساهمة ERPفي الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية في تحقيق هدف مطابقة التشريعات
والتنظيمات.
التحليل املعمق و الشامل للخيارات اليت يوفرها ERPأكد لنا أن خمرجات ERPتوفر ضمانات كبرية يف عدم
الوقوع يف خماطر عدم احرتام التشريعات و التنظيمات و االتفاقيات املربمة مع الزبائن أو مع املستخدمني اليت تكلف الشركة أعباء
مالية و معنوية كبرية يف حالة وقوعها و من هذه الضمانات ما يلي:
احلساب الدقيق و يف الوقت احملدد للتصرحيات اجلبائية و الشبه جبائية اليت جتنبها الوقوع يف العقوبات و الغرامات -
اجلبائية.
توفري معلومات حمينة حول اخلزينة يف الوقت احلقيقي لتجنيب املؤسسة الوقوع يف خمطر إصدار الشيكات غري املغطاة -
برصيد.
ضمان تسيري عمليات التأمني لتجنيب املؤسسة الوقوع يف خمطر عدم تأمني املمتلكات. -
ضمان حتيني التغيري يف التشريعات القانونية و تعميم إيصاهلا لكل الوظائف املعنية يف الوقت احملدد. -
ضمان التسيري وفق الشروط املنصوص عليها يف االتفاقيات مع الزبائن مما جينبها الوقوع يف الغرامات. -
متابعة مدى احرتام التشريعات و التنظيمات و قياسه بواسطة استمارات األسئلة. -
عن طريق برنامج qualipro xlميكن ل ERPضمان عدم الوقوع يف املخاطر املتعلقة بالتشريعات البيئية و احلماية -
و النوعية ،عن طريق التنبيه عند جتاوز القيود التشريعية.
من النتائج املتوصل هلا نستنتج أن ERPيساهم بدرجة واضحة يف عدم الوقوع يف خماطر خمالفة التشريعات ،مما يدعم
الفرضية الثانية يف شقها الثالث املتعلق بسامهة ERPيف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق أهداف عدم مطابقة
التشريعية املرجوة منه.
42
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
و عليه فإن الفرضية الثانية صحيحة إمجاال فـ ـ ERPيساهم يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف
املرجوة من و املصنفة كما يلي:
من خالل املقابالت املتعددة مع خرباء اإلعالم اآليل املكلفني مبتابعة ERPخرجنا باملالحظات التالية:
-0إن التعديالت اليت يقوم هبا خرباء اإلعالم اآليل يف خصائص ERPبالتعاون مع دائرة نظام التسيري و املصاحل املعنية يف الشركة
حمل ا لدراسة من إنشاء ملناصب العمل و اإلجراءات و التعديالت كلها تتضمن إجراءات و أنشطة رقابية عن طريق التقنيات
اليت يوفرها نظام ختطيط املوارد البشرية.
-5إن التصميم األويل لـ ـ ERPيتضمن إجراءات رقابية و طرق و تقنيات ميكن عن طريقها تعديل هذه األنشطة .
-1أن االجت اه احلايل يف تصميم نظم الرقابة الداخلية تعتمد أساسا منهجية مبنية على ما يوفره نظام ختطيط موارد املؤسسة من
متاحات.
-7التكاليف اليت يتطلبها التعديل يف األنشطة الرقابية عن طريق ERPتكون مهملة مقارنة باألنشطة الرقابية بواسطة الطرق
التقليدية.
-2األنشطة الرقابية و تقييم املخاطر و اإلعالم و االتصال عن طريق ERPيكون أقل كلفة و أكثر تأقلما مع واقع املؤسسة
مقارنة مبا يكون عليه احلالة بالطرق العادية.
-2مل يتوفر حلد الساعة خيار أفضل من ERPيف تصميم نظام رقابة فعال و مرن.
من خالل هذه نستنتج أن مسامهة ERPيف تصميم نظام الرقابة الداخلية و تعديله و مرونته ستكون أفضل من أي خيار آخر.
و منه فإن الفرضية الثالثة صحيحة أي أن مسامهة ERPيف تصميم نظام رقابة داخلية ناجع ستكون اخليار األفضل لكل
الشركات خاصة الكبرية احلجم مثل الشركة حمل الدراسة.
م ـ ــن الوص ـ ــف التحليل ـ ــي و مناقش ـ ــة النت ـ ــائج تب ـ ــني أن ERPيس ـ ــاهم بدرج ـ ــة كب ـ ــرية يف الرف ـ ــع م ـ ــن أداء نظ ـ ــام الرقاب ـ ــة
الـ ــداخلي للمؤسسـ ــة و ذلـ ــك مـ ــن خـ ــالل املسـ ــامهة يف فعاليـ ــة مكوناتـ ــه و زيـ ــادة متاسـ ــكه بإضـ ــفاء السالسـ ــة علـ ــى التفاعـ ــل بـ ــني
املكون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ،و املرون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة يف االس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتجابة ملتطلب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات التغي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري املفروض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة عليه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا.
43
الخ ـ ـاتـ ـمة
خاتمة
الخاتمة:
عرف سوق برامج التخطيط موارد املؤسسة منوا كبريا يف السنوات األخرية سواء على املستوى الوطين أو الدويل ،نظرا ملا يوفره
من مسامهات يف العديد من النقاط اليت تضمن حتكما يف املؤسسة و محاية هلا ،وكانت دراستنا هذه قد عاجلت إحدى هذه
النقاط األساسية و هي نظام الرقابة الداخلية ،هذا األخري الذي يوفر العديد من الضمانات للمسؤولني أو املسامهني و العديد
من األطراف األخرى كالزبائن و املوردين و اهليئات احلكومية و االجتماعية ،من خالل دراسة مدى مسامهة نظام ختطيط
موارد املؤسسة يف الرفع من جودة و فعالية نظام الرقابة الداخلية و ذلك بالتطرق للمسامهات و اإلضافات اليت يقدمها
ERPيف الرفع من فعالية عناصر الرقابة الداخلية عنصرا عنصرا ،و ما يضفيه من متاسك بينها-العناصر ،و ما يقدمه من دعم
يف الرفع من جودة نظام الرقبة الداخلي يف حتقيق األهداف املرجوة منه ،و ما الدور الذي سيلعبه ERPيف تصميم نظام
الرقابة الداخلي مستقبال.
و لتحديد النقاط اليت يساهم هبا ERPيف جودة هذا النظام فقد قمنا بدراسة ميدانية ملؤسسة اقتصادية تستخدم هذا النوع
من الربامج ،متبعني املنهج الوصفي التحليلي الختبار الفرضيات املوضوعة و اليت كانت نتائجها كما يلي:
-0الفرضية األوىل" :أن برنامج ختطيط موارد املؤسسة يساهم يف الرفع من فعالية و متاسك مكونات نظام الرقابة
الداخلية التالية :البيئة الرقابية؛ حتديد و تقييم املخاطر؛ إنشاء و دمج األنشطة الرقابية؛ املعلومات و االتصال
واملتابعة و املراقبة للنظام" هي فرضية صحيحة تفصيال و إمجاالً.
-5الفرضية الثانية ": :أن برنامج ختطيط موارد املؤسسة يساهم يف الرفع من جودة نظام الرقابة الداخلي لتحقيق
األهداف املرجوة منه و املصنفة كما يلي :األهداف التشغيلية (العملياتية)؛ األهداف احملاسبية ،و أهداف مطابقة
التشريع" هي فرضية صحيحة إمجاالً و تفصيال.
-1الفرضية الثالثة :إن تطبيق نظام ختطيط موارد املؤسسة سوف حيدث توجهات جديدة يف طرق تصميم نظام الرقابة
الداخلية من خالل اعتماد املصممني على تكنولوجيا املعلومات و االتصال أكثر من اعتمادهم على اإلجراءات
الرقابية التقليدية أو التنظيمية هي فرضية صحيحة إمجاالً.
43
خاتمة
.2البيئة الرقابية:
-خلق مناخ رقايب آيل يتميز باملوضوعية ،و التعدد سواء أفقيا أو عموديا.
تحديد و تقييم المخاطر :يساهم ERPيف فعالية هذا العنصر مبا يلي: .5
زيادة القدرة التنبؤية له على وقوع املخاطر. -
اكتشاف املخاطر آليا يف الوقت احلقيقي. -
إتاحة الفرصة للتبليغ عن أي خمطر من أي نقطة اتصال مع املوظفني و التحكم يف تعميمه يف الوقت احلقيقي. -
اجلمع اهلائل و اآليل لعديد املعطيات اليت تتيح حتديد املخاطر. -
توفري املؤشرات احملينة يف الوقت احلقيقي اليت تتيح تقييم أفضال لتأثريات املخاطر. -
التقييم التنبؤي و التقديري ألثار املخاطر. -
توفري تصور دقيق للحلول و جتريبها قبل تعميمها. -
.1إنشاء و دمج األنشطة الرقابية :يساهم ERPيف فعالية إنشاء و دعم األنشطة الرقابية مبا يلي:
الفصل اآليل بني املهام. -
التصريح و املوافقة تكون الكرتونية مما يضمن فعاليتها. -
رقابة آلية على الوصول للمعلومات و الوثائق. -
الرقابة على كل األنشطة و اإلجراءات باملطابقة اآللية املتعددة. -
مرونة دمج القيود و العتبات. -
مرونة حتديد املهام و تعديلها -
مرونة يف إنشاء مؤشرات التحكم و حساهبا ،و اإلبالغ عنها. -
مرونة إنشاء و تعديل األنشطة الرقابية. -
مرونة تعميم أو ختصيص نشاط رقايب. -
.7المعلومات و االتصال :بالنسبة هلذا العنصر يساهم ERPيف فعاليته مبا يلي:
-السرعة و الدقة يف نقل املعلومات يف الوقت احلقيقي و القناة املرسومة لذلك.
-احملافظة على قيمة املعلومة من أي تشويه أو تأويل خاطئ.
-االقتصاد يف نقل املعلومات.
44
خاتمة
أما مسامهة نظام ختطيط موارد املؤسسة يف فعالية نظام الرقابة الداخلية يف حتقيق األهداف املرجوة منه فهي مصنفة كما
يلي:
-2األهداف التشغيلية:
التنسيق و الرتابط بني وحدات املؤسسة يضمن السالسة يف القيام بالعمليات. -
النقل املباشر للمعلومات يضمن نقل األحداث املسببة للعمليات يف الوقت احلقيقي يف مجيع االجتاهات. -
أمثلية يف عملية الدعم اللوجيسيت. -
التحكم األمثل يف استهالك املوارد. -
برجمة حركة التثبيتات بني الوحدات. -
تفكيك تعقيد عمليات املشروع. -
-5األهداف المالية :يساهم ERPبالعديد من اآلليات الرقابية اليت ترفع من جودة نظام الرقابة الداخلية يف توفري
ضمانات كافية جلودة الوثائق احملاسبية و املالية و موثوقيتها و مصداقيتها كما يلي:
-التسجيل احملاسيب الدقيق.
-التسجيل احملاسيب اآليل يف الوقت احلقيقي.
-ضمان صحة التسجيل احملاسيب.
-توفري املطابقة اآللية للتسجيل احملاسيب.
-ضمان احلساب اآليل للتصرحيات اجلبائية مبجرد دخول األجل القانونية للتصريح و تصنيفها حسب مناطق النشاط.
-اإلقفال اآليل للفرتة احملاسبية.
45
خاتمة
إنشاء و تعديل األنشطة الرقابية يكون عن طريق ما يوفره ERPمن آليات يكون أسرع و أكثر فعالية. -
التصميم األويل لـ ERPيتضمن إجراءات و طرق لتعديل و إنشاء األنشطة الرقابية. -
االقتصاد يف إنشاء و تعديل األنشطة الرقابية. -
مرونة نظام الرقابة الداخلية املعتمد على.ERP -
قلة تكاليف األنشطة الرقابية و تقييم املخاطر و املعلومات و االتصال لنظام الرقابة الداخلية الذي يعتمد على .ERP -
46
خاتمة
التوصيات :
من خالل الدارسة النظرية و امليدانية نوصي مبا يلي:
-0ضرورة التحفيز على استخدام هذا النوع من تكنولوجيا يف املؤسسات العمومية و االقتصادية مما يبين قاعدة اقتصادية
تزيد من فعالية استخدام هده التكنولوجيا بإتاحة إمكانية الربط بني قواعد البيانات لعديد من املؤسسات مثل :املالية (البنوك،
ادارة الضرائب ،اجلمارك ،التأمني...اخل) ،و التشريعية ،التنظيمية.
-5إدراج تدري هذا النوع من التكنولوجيا يف مناهج تدري اجلامعية أو املهنية مما يتيح للمتكونني االندماج املباشر يف
ميدان العمل ،و خيدم املؤسسات االقتصادية بتوفري يد عاملة متمكنة من هذه التكنولوجيا.
-1نوصي املؤسسات االقتصادية العمومية و اخلاصة الواسعة النشاط و حىت احملدودة النشاط باستخدام ERPيف تصميم
نظام الرقابة الداخلية.
-7نوصي املؤسسات االقتصادية باعتمادERPيف عمليات الرقابة الداخلية.
من خالل الدراسة احلالية و نتائجها ارتسم لنا العديد من اجملاالت اليت ميكن أن تكون جماالت حبث ثرية آفاق الدراسة:
منها:
47
المراجع
المراجع:
-0أكرم أمحد رضا الطويل،بالل توفيق يون ،نظام تخطيط موارد المنظمة ،دار ومكتبة احلامد للنشر والتوزيع ،عمان
األردن.،5105،
-5رضا خالصي ،مرام املراجعة الداخلية للمؤسسة ،دار هومة للطباعة و النشر ،اجلزائر العاصمة ،اجلزائر ،ط.5101 ،0
-1عبد الوهاب نصر ،الرقابة و املراجعة الداخلية احلديثة يف بيئة تكنولوجيا املعلومات و عوملة أسواق رأس املال ،الدار
اجلامعية،اإلسكندرية ،مصر .5112،
-7عطاهلل أمحد سوبلم احلسبان ،الرقابة الداخلية و التدقيق يف بيئة تكنولوجيا املعلومات ،دار الراية للنشر و التوزيع،عمان،
االردن،5112 ،ط.0
الدوريات:
-سليمان سند السبوع ،أثر هياكل الرقابة الداخلية وفقا لـCOSOعلى أهداف الرقابة الداخلية ،حالة الشركات الصناعية
األردنية ،جملة دراسات ،العلوم اإلدارية ،اجمللد ،11العدد5100 ،0