You are on page 1of 22

‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪‬‬
‫أثر نظام االنتاج الرشيق في اداء العمليات‬
‫دراسة استطالعية في الشركة العامة للسمنت الجنوبية (معمل سمنت الكوفة)‬
‫الباحث‪ :‬جميل شعبة ذيبان الحسناوي‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬فارس جعباز شالش‬
‫تاريخ قبول النشر‪7013/5/17 :‬‬ ‫تاريخ استالم البحث‪7013/1/72 :‬‬
‫المستخلص‬
‫اصبح االنتاج الرشيق حاجة ملحة في عالم اليوم لمواجهة تحدي المنافسة في بيئة االعمال‬
‫المتغيرة والصراع من اجل النمو والبقاء والتكيف حيث اكتسب نظام االنتاج الرشيق اهمية بالغة‬
‫خالل العقدين الماضيين لما حققه من نجاحات باهرة وملفتة للنظر في العديد من الشركات‬
‫االنتاجية والخدمية وبات حديث الساعة في اوساط االعمال‪.‬‬
‫ومن هذا المنطلق سع هذا البحث الى تحديد اثر نظام االنتاج الرشيق في اداء العمليات في‬
‫احدى الشركات العراقية وهي الشركة العامة للسمنت الجنوبية (معمل سمنت الكوفة) مركز على‬
‫مشكلة يمكن تحديدها في السؤال االتي ‪....‬‬
‫هل يؤثر نظام االنتاج الرشيق في ابعاد اداء العمليات ؟‬
‫اذ حاول البحث تقديم اطار نظري حديث ألبرز ما طرحه الكتاب والباحثون حول‬
‫متغيرات البحث فضالً عن اطار عملي تحليلي آلراء عينة مختارة ضمن مجتمع البحث شملت‬
‫القيادات االدارية في المعمل (مدير‪ ،‬مهندس‪ ،‬فني) وبلغ حجم العينة (‪ )011‬شخص وتمثل المتغير‬
‫المستقل باإلنتاج الرشيق بأبعاده الستة (‪ ،5S‬الصيانة االنتاجية الشاملة‪ ،‬التحسين المستمر‪ ،‬مجرى‬
‫القيمة‪ ،‬كانبان‪ ،‬االنتاج في الوقت المحدد ‪ )JIT‬واما المتغير المعتمد فهو اداء العمليات بأبعادها‬
‫االربعة (الكلفة‪ ،‬الجودة‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليم)‪.‬‬
‫وفي ضوء مشكلة البحث تم االجابة على جملة من التساؤالت ما هي ابعاد االنتاج‬
‫الرشيق؟ وهل تتوفر هذه االبعاد في الشركة المبحوثة؟ وهل توجد عالقة ارتباط بين ابعاد االنتاج‬
‫الرشيق وابعاد اداء العمليات؟ وما مستوى التأثير الذي يحدثه االنتاج الرشيق في اداء العمليات ؟‬
‫وباستعمال مجموعة من االدوات االحصائية‪.‬‬
‫خلص البحث الى مجموعة من االستنتاجات اهمها‪:‬‬
‫‪ -‬تم اثبات صحة الفرضيات الرئيسية والفرعية المتعلقة بالبحث من خالل وجود عالقة‬
‫ارتباط واثر بين متغيرات البحث‪.‬‬
‫وقد تضمن البحث مجموعة من التوصيات اهمها‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع عملية تبني فلسفة االنتاج الرشيق من خالل االستفادة من التجربة اليابانية في‬
‫هذا المجال حيث كان للفلسفة اليابانية دور كبير واساسي في تطبيق نظام االنتاج‬
‫الرشيق محققة بذلك ميزة تنافسية للمنتجات اليابانية‪.‬‬

‫‪Impact lean production in operations performance‬‬


‫‪Jamil Shuoba Thiban al-hasnawi‬‬ ‫‪Faris Joabaz Shalash‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪Lean production has become a necessity in today's world to face‬‬
‫‪competition challenge in a changing work environment and striving for‬‬
‫‪growth, survival and adaptation. Lean production has gained a lot of‬‬
‫‪importance within the last two decades for the successes it achieved in‬‬

‫‪ ‬بحث مستل من رسالة الماجستير للباحث (جميل شعبة ذيبان الحسناوي)‬

‫‪71‬‬
1064 4 61

many of the production and service organizations and became the main
interest in the world of business.
From this point , this research sought to determine the effect of lean
production system in operations performance in one of the Iraqi
companies, the southern cement public company (Kufa cement factory),
focusing on problem that can be defined in the following question: Does
the lean production system affects in operations performance dimensions?
The research attempted to introduce a modern theoretical framework
for the most significant works of the researchers and writers concerning
the research variables as well as an analytical practical framework of the
views of a sample of the leadership in the plant (manager, engineer,
technician).
The sample size reached (100) individual representing the
independent variable of lean production with its six dimensions (5S, total
production maintenance, continuous improvement, value stream,
kanaban, JIT), while the dependent variable is operations performance
with its four dimensions (cost, quality, flexibility, delivery).
In the light of the research problem, many questions were answered;
what are the dimensions of lean production? Are those dimensions found
in the studied company ? Is there a correlation between lean production
dimensions and operations performance dimensions? What is the level of
lean production effect in operations performance?
Through the use of a set of statistical tools, the research reached a
number of conclusions:
The research assumptions validity was proven through the
correlation and effect found among research variables.
The research included number of recommendations, the most
important of which is:
Encouraging the adoption of lean production philosophy through
making use of the Japanese experience in this field which had a great and
basic role in applying the lean production system achieving through that a
competitive advantage for the Japanese products.
‫المبحث االول‬
‫منهجية البحث‬
Research Problem ‫ مشكلة البحث‬:ً‫أوال‬
‫يعد موضوع االنتاج الرشيق واداء العمليات من الموضوعات الحديثة كونه يعتبر احد‬
‫االساليب والتقنيات الحديثة في ادارة االنتاج والعمليات ومن االليات المهمة التي تتمكن من‬
‫خاللها الشركة من تحقيق ميزة تنافسية مستدامة في ظل بيئة االعمال التي تتسم بالتغيرات‬
‫ ولقد‬.‫السريعة في التكنلوجيا وتنوع حاجات ورغبات الزبائن وزيادة حدة المنافسة بين الشركات‬
‫ازدادت اهمية االنتاج الرشيق في القرن الحادي والعشرين الرتباطه بمجموعة من العناصر‬
‫والمبادئ واالبعاد التي تهدف الى ازالة واستبعاد كافة اشكال الهدر والضياع في العملية االنتاجية‬

72
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫والتي ال تضيف قيمة للمنتج النهائي‪ ،‬وهذا ما يشغل تفكير ادارات الشركات المعاصرة التي‬
‫تسعى الى تحسين االداء في عملياتها االنتاجية وتحقيق الميزة التنافسية‪.‬‬
‫ومن هنا وقع اختيار الباحث على هذا الموضوع ليكون منطلقا ً في مشكلة بحثه‪ .‬اذ يسعى‬
‫هذا البحث الى اختبار متغيرات البحث المتمثلة " باإلنتاج الرشيق واداء العمليات " في البيئة‬
‫العراقية وال سيما في الشركات اإلنتاجية ‪ ،‬وإن المشكلة األساسية للبحث وتدور حول "عالقة‬
‫وتأثير اإلنتاج الرشيق في اداء العمليات " وبناء على ذلك يمكن التعبير عن مشكلة البحث من‬
‫خالل اثاره التساؤالت األتية‪-:‬‬
‫‪ -0‬هل باإلمكان تطبيق االنتاج الرشيق بكل مضامينه في الشركة المبحوثة ؟‬
‫‪ -2‬ما هي ابعاد اداء العمليات وهل هي مطبقة في الشركة المبحوثة؟‬
‫‪ -3‬هل توجد عالقة تأثير ألبعاد االنتاج الرشيق في ابعاد اداء العمليات في الشركة‬
‫المبحوثة؟‬
‫‪ -4‬هل توجد عالقة ارتباط بين ابعاد االنتاج الرشيق وابعاد اداء العمليات في الشركة‬
‫المبحوثة؟‬
‫ثانياً‪ :‬اهمية البحث ‪Research Importance‬‬
‫تتجلى اهمية البحث في النقاط االتية‪:‬‬
‫‪ -0‬انه يعني بدراسة كالً من االنتاج الرشيق واداء العمليات حيث انه جمع بين متغيرين‬
‫هما االكثر حداثة من خالل التواصل مع الجهود البحثية السابقة للكتاب والباحثين‬
‫وهذا ما يشكل اغناء علميا ً للمكتبة العراقية في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على واقع الشركات االنتاجية العراقية ومدى مواكبتها للتطورات التكنولوجية‬
‫من خالل االستفادة من التجارب العالمية نحو تطبيق االنظمة الحديثة في مجال ادارة‬
‫االنتاج والعمليات ومنها االنتاج الرشيق‪.‬‬
‫‪ -3‬يكتسب البحث اهميته من خالل تسليط الضوء على ابعاد االنتاج الرشيق ومدى‬
‫مساهمتها في تعزيز واسناد ابعاد اداء العمليات فضالً عن التعرف على المعوقات‬
‫التي تحول دون تطبيق مثل هذه االساليب الحديثة في الشركة المبحوثة‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف على مفهوم وعناصر ومبادئ وابعاد نظام االنتاج الرشيق من خالل االطالع‬
‫على االدبيات الواردة في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -5‬التعرف على طبيعة االداء بشكل عام واداء العمليات بشكل خاص من حيث (المفهوم‬
‫واالبعاد ومؤشرات القياس)‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اهداف البحث ‪Research Objectives‬‬
‫يهدف البحث الى بلوغ عدة ابعاد يمكن ايجازها بما ياتي‪:‬‬
‫‪ -0‬تحديد مدى التوافق بين ابعاد االنتاج الرشيق وابعاد اداء العمليات في الشركة‬
‫المبحوثة‪.‬‬
‫‪ -2‬توضيح طبيعة العالقة ونوع التأثير بين ابعاد االنتاج الرشيق وابعاد اداء العمليات في‬
‫الشركة المبحوثة‪.‬‬
‫‪ -3‬الخروج بجملة استنتاجات وتوصيات للقيادات االدارية في الشركات العراقية عموما ً‬
‫والشركة المبحوثة بشكل خاص قد تسهم في تحسين ادائها وتحفزها نحو تطبيق فلسفة‬
‫نظام االنتاج الرشيق‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬مخطط البحث الفرضي ‪Research Model‬‬
‫في ضوء مشكلة البحث واهدافه تم تصميم مخطط البحث الفرضي وهو كما في الشكل‬
‫ادناه‪:‬‬

‫‪73‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الباحث‬


‫شكل (‪ )1‬مخطط البحث الفرضي‬
‫خامساً‪ :‬فرضيات البحث ‪Research Hypotheses‬‬
‫في ضوء مخطط البحث وبناءاً على ما تقتضيه متغيرات البحث لتفسير العالقة بين‬
‫المتغيرين انبثقت الفرضيات الرئيسية والفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬الفرضية الرئيسية االولى‪:‬‬
‫توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين مكونات نظام االنتاج الرشيق واداء‬
‫العمليات وتنبثق منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين (‪ )5S‬واداء العمليات للشركة‬
‫المبحوثة‪.‬‬
‫ب‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين الصيانة االنتاجية الشاملة واداء‬
‫العمليات للشركة المبحوثة‪.‬‬
‫ت‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين التحسين المستمر واداء العمليات‬
‫للشركة المبحوثة‪.‬‬
‫ث‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين مجرى القيمة واداء العمليات للشركة‬
‫المبحوثة‪.‬‬
‫ج‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين كانبان واداء العمليات للشركة‬
‫المبحوثة‪.‬‬
‫ح‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين (‪ )JIT‬واداء العمليات للشركة‬
‫المبحوثة‪.‬‬
‫‪ .2‬الفرضية الرئيسية الثانية‪:‬‬
‫يوجد تأثير ذو داللة معنوية لمكونات نظام االنتاج الرشيق واداء العمليات للشركة‬
‫المبحوثة وتنبثق منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد (‪ )5S‬في اداء العمليات للشركة المبحوثة‪.‬‬
‫ب‪ -‬يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد الصيانة االنتاجية الشاملة في اداء العمليات‬
‫للشركة المبحوثة‪.‬‬
‫ت‪ -‬يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد التحسين المستمر في اداء العمليات للشركة‬
‫المبحوثة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫ث‪ -‬يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد مجرى القيمة في اداء العمليات للشركة‬
‫المبحوثة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد كانبان في اداء العمليات للشركة المبحوثة‪.‬‬
‫ح‪ -‬يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد (‪ )JIT‬في اداء العمليات للشركة المبحوثة‪.‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫تأطير مفاهيمي لالنتاج الرشيق واداء العمليات‬
‫اوال ‪ /‬مفهوم االنتاج الرشيق ‪Concept of Lean production :‬‬
‫قبل التطرق الى مفهوم االنتاج الرشيق البدد مدن االشدارة الدى مدا قالده (‪ ) Groover‬عدن‬
‫مصدطلحي التصددنيع (‪ )Maunfacturing‬واالنتدداج (‪ )Production‬بانهمدا غالبددا مددا يسددتخدمان‬
‫بشكل متبادل وانهما يعطيدان المعندى نفسده والعكدي صدحيح ‪ ،‬ولدذلك فدأن عددد مدن الكتداب يطلدق‬
‫تسمية االنتاج الرشيق بدال من التصنيع الرشيق اي ان ذلك ال يشكل فرقدا بدين المصدطلحين حيدث‬
‫ان العمليات االنتاجية او التصنيعية تعني المعالجات التي تدتم داخدل اطدار الشدركة‪Groover, ( .‬‬
‫‪.)2002: 21‬‬
‫والجدول االتي يبين وجهات نظر مجموعة من الباحثين حول مفهوم االنتاج الرشيق‪:‬‬
‫جدول (‪ )1‬وجهات نظر مجموعة من الباحثين حول مفهوم االنتاج الرشيق‬
‫التعريــــــــــــــــــــــــــــــــف‬ ‫الباحث‪/‬السنة‪/‬الصفحة‬ ‫ت‬
‫االنتاااج الرشاايق فااي ادارع العمليااة يتااامن ااالااة لاال انااوام الهاادر فااي العمليااات‬
‫االنتاجياة والعماال علااي تحفيااج االنتاجيااة والجااودع ماان خااالل الايااام بالعمليااات التااي‬ ‫(‪)Patel, 2000:1‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تايف قيمة للمنتج‪.‬‬
‫االنتااااج الرشااايق هاااو االنتااااج باقتصااااد ولفااااءع وعااادم ا اااتخدام ماااوارد لثيااارع‬
‫(‪)Bywaters, et.al, 2000: 66‬‬ ‫‪-2‬‬
‫واالقتصار علي ما هو ضروري للمنتج النهائي‪.‬‬
‫نظام االنتاج الرشيق هو ذلك النظام الذي يعمل علي ا تبعاد لافة االنشاطة التاي ال‬
‫تايف قيمة للمنتج من وجهة نظر الجبون من خالل الترلياج علاي االنتااج بالوقا‬ ‫(‪)Heizer& Render, 2001: 529‬‬ ‫‪-3‬‬
‫المحدد ‪ JIT‬وتمكين العاملين والجودع العالية‪.‬‬
‫االنتاااج الرشاايق نظااام متكاماال ومتعاادد االبعاااد فااي الممار ااات االداريااة المختلفااة‬
‫والتي تشمل الوق المنا ب والجودع من النظام وفرق العمال واالدارع فاي لسالة‬ ‫(‪)Shah& Ward, 2002: 129‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التجهيج‪.‬‬
‫االنتاج الرشيق نوم من االنظمة االنتاجية يساتخدم الاليال مان المادخالت للحصاول‬
‫علي نفا الماادار مان المخرجاات ماع مراعااع التناوم فاي المنتجاات المادماة الاي‬ ‫(‪)Abdullah, 2003: 3‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الجبون‪.‬‬
‫االنتاج الرشيق في االنتااج يعناي التحارح نحاو ااالاة الهادر بكافاة اشاكالت وتطاوير‬
‫العمليات بسرعة وموثوقية وانتاج منتجات وخدمات بجودع عالية وللفة منخفااة‬ ‫(‪)Slack, et.al, 2005: 519‬‬ ‫‪-6‬‬
‫من اجل لسب المنافسة وتحايق رضا الجبون‪.‬‬
‫االنتاج الرشيق هو فلسفة الدارع االنتااج والعملياات تساعي الاي تحاياق الايماة فاي‬
‫المناتج مان منظاور الجباون عبار ا اتعمال مجموعاة مان االدوات تعمال علاي ااالااة‬
‫الهدر والنشاطات غير الفعالة والتي ال تايف قيمة للمنتج النهاائي ماع اال اتخدام‬ ‫(النعمة ‪)31 :2006 ،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫االمثااال للماااوارد المتاحاااة وتنوياااع لبيااار للمنتجاااات وتساااليمها بالجماااان والمكاااان‬
‫المحددين وبالجودع المطلوبة والكلفة المنا بة‪.‬‬
‫نظااام االنتاااج الرشاايق هااو ماادخل ماانظش يعماال علااي تشااخيص وا ااتبعاد النشاااطات‬
‫التاي ال تااايف قيمااة للمنااتج مان خااالل عمليااة التحسااين المساتمر ماان اجاال اشاابام‬ ‫(‪)Kerper, 2006: 2‬‬ ‫‪-8‬‬
‫حاجات الجبون‪.‬‬
‫يعنااي االنتاااج الرشاايق ااالااة الهاادر والنشاااطات غياار الااارورية والتااي ال تااايف‬
‫(‪)Schroeder, 2007: 14‬‬ ‫‪-9‬‬
‫قيمة للعمليات واالعمال في لل ججء منها‪.‬‬
‫يشير االنتاج الرشيق الي مداخل التطوير االولية لشارلة تيوتاا والتاي رلاجت علاي‬
‫ااالااة لافااة اشااكال الهاادر اي ان االنتاااج الرشاايق يرلااج علااي المايااا الج اوهري‬
‫(‪)Erans, 2008: 268‬‬ ‫‪-10‬‬
‫للعمليااة الاااائش علااي ا ااا التحسااين المسااتمر واالجهااجع المرنااة وتجايااد االتمتااة‬
‫واالعداد الكفوء للمكائن والمعدات‪.‬‬
‫االنتاااج الرشاايق هااو مجموعااة متكاملااة ماان النشاااطات المصصاامة لالنتاااج وذلااك‬
‫با ااتخدام اقاال مااا يمكاان ماان الموجااودات والمااواد االوليااة النتاااج المنااتج النهااائي‬ ‫(‪)Jacobs& Chase, 2008: 225‬‬ ‫‪-11‬‬
‫بالجودع المطلوبة والوق المنا ب‪.‬‬
‫االنتاااج الرشاايق هااو نظااام انتاااجي يرلااج علااي تحسااين العمليااات ماان خااالل فلساافة‬
‫(‪)Daniels, et.al, 2009: 715‬‬ ‫‪-12‬‬
‫التحسين المستمر‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫نظااام االنتاااج الرشاايق هااو انظمااة التشااايل التااي تحاااق اقصااي قاادر ماان الايمااة‬
‫الماافة من قبل لل نشاطات الشرلة عن طريق ااالة لافة اناوام الهادر والاايام‬
‫(‪)Krajewsky, et.al, 2010: 296‬‬ ‫‪-13‬‬
‫والتاخير فيها اي انها انظمة عمليات تعظش الايمة الماافة لكل نشاط من نشااطات‬
‫الشرلة‪.‬‬
‫يعد االنتاج الرشيق مدخال ياوم بالتأليد علي الكفاءع عن طريق ااالة الهدر‪.‬‬ ‫(‪)Moore, et.al, 2010: 568‬‬ ‫‪-14‬‬
‫يشير نظام االنتاج الرشيق الاي تحاياق مساار انتااج ال ومتاواان يادعش االبعااد‬
‫ويعمل علي ااالة المعوقات مما يجعل النظام الثر مروناة عان طرياق الاتخلص مان‬
‫الفااائو وااالااة لافااة مصااادر الهاادر مااع التأليااد علااي الجااودع العاليااة الن وجااود‬ ‫(‪)Stevenson, 2010: 722‬‬ ‫‪-15‬‬
‫المشالل في الجاودع يمكان ان يعياق العمال ويعاد ‪ JIT‬نظاام انتااج رشايق يساتخدم‬
‫بشكل ا ا ي في العمليات المتكررع‪.‬‬
‫االنتاج الرشيق هو مجموعاة شااملة مان العناوار واالدوار واالدوات والتاي ترلاج‬
‫(‪)N. Gopalkrishnab, 2010: 4‬‬ ‫‪-16‬‬
‫علي التخلص من الهدر والايام وخلق الايمة للمنتج‪.‬‬
‫االنتااج الرشاايق يبادأ ماان خاالل الترليااج علاي الجبااون وفهاش حاجاتاات وان العمليااات‬
‫الرشااياة هااي التااي تميااج قيمااة الجبااون عاان طريااق التحسااين المسااتمر للعمليااات‬
‫االنتاجيااة االماار الااذي يتطلااب نااش الشاارلة تبنااي ثاافااة تنظيميااة قائمااة علااي ا ااا‬ ‫(‪)Heizer& Render, 2011: 668‬‬ ‫‪-17‬‬
‫التعلش وتمكين العاملين والتحسين المستمر باإلضافة الاي الترلياج علاي نظاام ‪JIT‬‬
‫والجودع المنا بة في اغلب االحيان‪.‬‬
‫يعرف االنتاج الرشايق علاي انات مجموعاة مان التطبيااات والممار اات التاي تميال‬
‫الي ااالة لل مظااهر التباذير والفسااد مان النظاام وتساتند علاي اال اتعمال االقصاي‬ ‫(الشمري‪)99 :2011 ،‬‬ ‫‪-18‬‬
‫للموارد‪.‬‬
‫يعبر االنتاج الرشيق علي انات منهجياة انتااج ترلاج علاي ااالاة لافاة مظااهر الهادر‬
‫(‪)Turban, et.al, 2011: 683‬‬ ‫‪-19‬‬
‫واالنحراف والتي ال تايف قيمة للمنتج النهائي‪.‬‬
‫يشااير نظااام االنتاااج الرشاايق باناات نظااام يسااتخدم اقاال مااا يمكاان ماان لميااة المااوارد‬
‫(العامري ‪)28 :2012 ،‬‬ ‫‪-20‬‬
‫المتاحة النتاج حجش عالي من السلع عالية الجودع مع بعو التنوم‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على ما تيسر من المصادر‪.‬‬
‫في ضوء ما تقدم يتفق الباحث مع تلك االشارات بخصوص مفهوم االنتاج الرشيق ويعرف‬
‫نظام االنتاج الرشيق على انه نظام يستخدم مجموعة من التقنيات واالدوات التي تركز على ازالدة‬
‫كافة اشكال الهدر والضياع والتخلص من النشاطات التي ال تضيف قيمة للمنتج النهائي من خدالل‬
‫االسددتعمال الفعددال للمددوارد المتاحددة وعدددم التبددذير فيهددا وتحقيددق اكبددر قدددر ممكددن مددن المخرجددات‬
‫باستعمال اقل ما يمكدن مدن المددخالت والتاكيدد علدى الكلفدة المنخفضدة والجدودة العاليدة والمروندة‬
‫المناسبة والتسليم السريع للمنتج النهائي‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬نشأع االنتاج الرشيق ‪Rise of Lean Production‬‬
‫بدأت عمليات الترشيق في مجال التصنيع او االنتاج في منتصدف العدام ‪ 0011‬وقدد طدور‬
‫هذا المفهدوم مصدنع السديارات اليابداني ‪ Toyota‬فدي ذلدك الوقدت كدان التطدور فدي اليابدان متدأثرا‬
‫بالموارد المحدودة والن اليابانيين وكما هو معروف يفضلون االقتصاد وتقليل الخسدائر فقدد ازداد‬
‫االهتمام بهذا المفهوم وخصوصا ً بعد طرح كتاب (االلدة التدي غيدرت العدالم) فدي االسدواق والدذي‬
‫وضدعه جدديمي ومددان ودانييددل جددونز وادنييددل روس فدي عددام ‪ .0000‬وكمددا ذكددر فددي الكتدداب فددأن‬
‫شركة تويوتا ركدزت علدى الدتخلص مدن كدل مدا هدو زائدد فدي جميدع مراحدل العلميدة ‪ .‬وكدان رأي‬
‫الكتاب بأن الخسارة هي كل ما تيعارض مع او ال يضيف اي قيمة لعملية انتاج المركبات ‪ .‬وابرز‬
‫مثال لهذا هو ما حصل في منتصف الثمانينيات في مصنع فيرمونت كاليفورنيا للسيارات فقد كدان‬
‫المصنع تديره في البداية شدركة جندرال موتدورز (‪ )GM‬ولكنهدا اغلقدت المصدنع فدي عدام ‪0092‬‬
‫بسبب هبوط االنتاج وكثرة التغيب بين الموظفين‪ .‬وبعد عدة سنوات تم اعادة فتح المصنع كمصنع‬
‫مشددترن مددا بددين تويوتددا وجنددرال موتددورز واطلقددوا عليدده اسددم شددركة صددناعة المركبددات المتحدددة‬
‫الجديدددة (‪ )NUMMI‬وتددم اعددادة حددوالي ‪ %91‬مددن العمددال السددابقين الددى العمددل ولكددن الوظددائف‬
‫االدارية تم تحويلها من وظيفة توجيه الى وظيفدة دعدم للمدوظفين والعداملين وكدذلك قداموا بتشدكيل‬
‫فرق صغيرة وتم تدريبها لتصميم وقياس وتحسين االداء ‪ .‬وكانت النتيجة انه بحلدول العدام ‪0095‬‬
‫ازداد االنتدداج وتحسددنت النوعيددة بشددكل هائددل حيددث فدداق كددل معدددالت االنتدداج لمصددانع (‪)GM‬‬
‫االخرى وكان معدل التغيبات قليل جدا ‪ .‬وقامت باقي الشركات في شمال امريكا بتبني هذا المنهج‬
‫باالنتاج وادركوا انه لكي يصبحوا ناجحين فأنهم يحتاجون الجراء تغييرات ثقافية ومنظمية كبيرة‬
‫مع التركيز على كفاءة العمليات االنتاجية ‪(Stevenson , 2010 , p 695) .‬‬
‫‪76‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫في حين يرى (‪ )Abdullah‬ان كتاب (الماكنة التي غيرت العدالم) هدو الدذي ايقدا المنتجدين فدي‬
‫الواليات المتحدة من سباتهم حيث اكدت البحث النجاح العظيم لتويوتدا فدي (‪ )NUMMI‬واظهدار‬
‫الفجددوة الضددخمة الموجددودة بددين صددناعة السدديارات اليابانيددة والغربيددة االمددر الددذي ادى بالواليددات‬
‫المتحدددة الددى تبنددي هددذه االفكددار كنتيجددة للتطددورات التددي شددهدتها الشددركات اليابانيددة فددي االنتدداج‬
‫والتوزيع للمنتجات بجهد بشري واستثمارات مالية ومواد ووقت وادوات ونفقات عامة قليلة االمر‬
‫الذي سهل استمرار تطورها ‪(Abdullah , 2003 , 5) .‬‬
‫ثالثاً‪ :‬ابعاد االنتاج الرشيق‬
‫اما بخصوص ابعاد االنتاج الرشيق فالجدول (‪ )2‬يبين وجهدات نظدر مجموعدة مدن البداحثين‬
‫حول ابعاد االنتاج الرشيق واما الجدول (‪ )3‬يبين عدد نقاط هذه االبعاد وفقا ً التفاق الباحثين عليها‬
‫وسوف تعتمد االبعاد التي تحصل على اعلى النقاط وكما يأتي ‪:‬‬
‫جدول (‪ )2‬وجهات نظر مجموعة من الباحثين حول ابعاد االنتاج الرشيق‬
‫ابعاد االنتاج الرشيق‬ ‫المصطلحات المرادفة‬ ‫الباحث‪/‬السنة‪/‬الصفحة‬ ‫ت‬
‫التحسااين المستمر‪/‬التصااانيع الخلااوي‪/5s/‬الصااايانة االنتاجياااة‬
‫ابعاد‬ ‫‪Abdullah, 2003: 21‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الشاملة‪/‬االعداد السريع‪/‬لانبان‪/‬العمل الايا ي‪.JIT/‬‬
‫‪/5s‬الصاااااايانة االنتاجيااااااة الشاااااااملة‪/‬االعداد السااااااريع‪/‬االدارع‬
‫المرئيااااااااااااااة‪/‬العمل الايا ااااااااااااااي‪/‬مجر الايمة‪/‬الصاااااااااااااايانة‬
‫مبادئ‬ ‫‪Mekong, 2004: 4‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الوقائيااة‪/‬الجودع ماان المصاادر‪/‬التدفق لاطعااة واحاادع‪/‬التخطيط‬
‫قبل االنتاج‪.‬‬
‫لانباااااااان‪/5s/‬مساااااااتو االنتاج‪/‬العمااااااال الايا ي‪/‬التحساااااااين‬
‫المسااااااتمر‪/‬فريق العمل‪/‬الساااااايطرع البصرية‪/‬لشااااااف الخطااااااأ‬ ‫ابعاد وعناور‬ ‫‪Gowland, 2005: 17‬‬ ‫‪-3‬‬
‫آلياً‪/‬تخطيط التدفق‪.‬‬
‫‪/5s‬الصاااايانة االنتاجيااااة الشاملة‪/‬التصاااانيع الخلوي‪/‬الساااايطرع‬
‫البصرية‪/‬مجر الايمة‪/‬التحسين المستمر‪/JIT/‬لشاف الخطاأ‬ ‫ابعاد‬ ‫‪Austen Feld,2005:7‬‬ ‫‪-4‬‬
‫آلياً‪.‬‬
‫الجاااااااااااااودع مااااااااااااان المصااااااااااااادر‪/‬تخطيط العملياااااااااااااة‪/‬مجر‬
‫الايمااة‪/5s/‬لانبان‪/‬اعااادع تصااميش المنااتج‪/JIT/‬تطااوير وفيفااة‬
‫ابعاد‬ ‫‪Kerper, 2006: 4‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الجودع‪/‬تاااااااااواان العمل‪/‬تحليااااااااال وااالاااااااااة الاياااااااااود‪/‬تخطيط‬
‫التدفق‪/‬لشف الخطأ آلياً‪.‬‬
‫التصااااااااااااااااانيع الخلوي‪/‬لانبان‪/‬الصااااااااااااااااايانة االنتاجياااااااااااااااااة‬
‫& ‪Abdul Malek‬‬
‫الشاااااااااااااااملة‪/5s/‬االعااااااااااااااداد السااااااااااااااريع‪/‬ادارع الجااااااااااااااودع‬ ‫ابعاد‬ ‫‪-6‬‬
‫‪Rajgopal, 2007: 224‬‬
‫الشاملة‪JIT//‬مجر الايمة‪.‬‬
‫‪Ferdousi & Ahmed,‬‬
‫المخجن الصفري‪ /JIT /‬لانبان‪ /‬التحسين المستمر‬ ‫عناور‬ ‫‪-7‬‬
‫‪2010: 35- 37‬‬
‫العماال الايا ااي‪/‬الترتيب الداخلي‪/‬تخفياااحجش الدفعة‪/‬االعااداد‬
‫السريع‪/‬لشااااف الخطااااأ آليااااا‪/‬الفحص الذاتي‪/‬االتمتةالتصاااانيع‬ ‫‪Heizer & Render, 2010:‬‬
‫ابعاد‬ ‫‪-8‬‬
‫الخلااوي‪/JIT/‬مجاار الايمااة‪/‬فريق العمل‪/‬الصاايانة االنتاجيااة‬ ‫‪510‬‬
‫الشاملة‪/‬لانبان‪/‬ادارع التايير‪.‬‬
‫قيمااااااة الجبااااااون‪/‬مجر الايمة‪/‬التحسااااااين المستمر‪ /‬ااااااحب‬ ‫‪N. Gopalakrishnan,‬‬
‫عناور‬ ‫‪-9‬‬
‫الجبون‪/‬تدفق الايمة‪.‬‬ ‫‪2010: 41‬‬
‫‪/5S‬التحسااااين المسااااتمر‪/‬االدارع المرئية‪/‬الصاااايانة االنتاجيااااة‬ ‫‪AL-Shemery, 2011: 136-‬‬
‫ابعاد‬ ‫‪-10‬‬
‫الشاملة‪/‬االعداد السريع‪.‬‬ ‫‪138‬‬
‫الصاااااااااايانة االنتاجيااااااااااة الشاااااااااااملة‪/‬لانبان‪/5s/‬التصاااااااااانيع‬
‫ادوات‬ ‫‪AL-Amery, 2010: 49‬‬ ‫‪-11‬‬
‫الخلوي‪/‬مجر الايمة‪/‬العمل الايا ي‪/‬التحسين المستمر‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على ما تيسر من المصادر‪.‬‬

‫جدول (‪ )3‬وجهات نظر مجموعة من الباحثين حول ابعاد االنتاج الرشيق والنااط التي حصل عليها‬
‫‪N.Gopalakrishn‬‬

‫‪Ferdousi&Ahm‬‬

‫‪Abdulah Malek‬‬

‫‪Austen Feld‬‬
‫‪AL-Shemry‬‬

‫الباحثين‬
‫‪AL-Amery‬‬

‫‪& Rejopel‬‬

‫‪Abdullah‬‬
‫& ‪Heizer‬‬

‫‪Gowland‬‬

‫‪Mekong‬‬
‫‪Render‬‬

‫‪Kerper‬‬
‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2003‬‬
‫النقاط‬

‫ت‬
‫‪an‬‬

‫‪ed‬‬

‫ابعاد االنتاج الرشيق‬

‫‪7‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫التحسين المستمر‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫التصنيع الخلوي‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪5S‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫الصيانة النتيجة الشاملة‬ ‫‪4‬‬

‫‪77‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫االعداد السريع‬ ‫‪5‬‬


‫‪7‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫لانبان‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫العمل الايا ي‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪JIT‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫االدارع المرئية‬ ‫‪9‬‬
‫‪7‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫مجر الايمة‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫الصيانة الوقائية‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫الجودع من المصدر‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫التدفق لناطة واحدع‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫التخطيط قبل االنتاج‬ ‫‪14‬‬
‫‪2‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫فريق العمل‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫مستو االنتاج‬ ‫‪16‬‬
‫‪2‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫السيطرع البصرية‬ ‫‪17‬‬
‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫لشف الخطأ آليا ً‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫تخطيط التدفق‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫تخطيط العملية‬ ‫‪20‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫اعادع تصميش المنتج‬ ‫‪21‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫تطوير وفيفة الجودع‬ ‫‪22‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫تواان العمل‬ ‫‪23‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫تحليل وااالة الايود‬ ‫‪24‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫ادارع الجودع الشاملة‬ ‫‪25‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫المخجون الصفري‬ ‫‪26‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫الترتيب الداخلي‬ ‫‪27‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫تخفيو حجش الدفعة‬ ‫‪28‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫الفحص الذاتي‬ ‫‪29‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫االتمتة‬ ‫‪30‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫ادارع التايير‬ ‫‪31‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫قيمة الجبون‬ ‫‪32‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫حب الجبون‬ ‫‪33‬‬
‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫تدفق الايمة‬ ‫‪34‬‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على ما تسير من المصادر‪.‬‬
‫ومن خالل ما تقدم سوف يتم االعتماد على سدتة ابعداد لالنتداج الرشديق وهدذه االبعداد تدم اعتمادهدا‬
‫نسبة الى تحقيقها العلى النقاط التي تم جمعها نتيجدة اتفداق البداحثين عليهدا كمدا ظهدر فدي الجددول‬
‫(‪ )3‬وهي كاألتي ‪:‬‬
‫‪ 5S‬لتنظيم موقع العمل ‪Five-s-workplace organizing‬‬ ‫‪-0‬‬
‫الصيانة االنتاجية الشاملة ‪.Total productive maintenance‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التحسين المستمر ‪.Kaizen‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مجرى القيمة ‪. Value stream‬‬ ‫‪-4‬‬
‫كانبان ‪.Kanaban‬‬ ‫‪-5‬‬
‫االنتاج في الوقت المحدد (‪.Just-In-Time )JIT‬‬ ‫‪-6‬‬
‫رابعاً‪ :‬مفهوم اداء العمليات‬
‫سوف يتم توضيح مفهوم اداء العمليات لمجموعة من الباحثين والمتخصصين في مجال‬
‫ادارة االنتاج والعمليات وكما يوضحها الجدول (‪ )4‬وكما ياتي‪-:‬‬
‫جدول (‪ )4‬وجهات نظر مجموعة من الباحثين حول مفهوم اداء العمليات‪.‬‬
‫المفهوم او التعريف‬ ‫الباحث‪ /‬السنة ‪ /‬الصفحة‬ ‫ت‬
‫اداء العمليات هو االداء المتعلق باال بايات التنافسية لونها‬
‫ابعاد للعمليات وهي الكلفة والجودع والمرونة والتسليش وهذه‬
‫)‪(Schroeder, 2007: 22‬‬ ‫‪1‬‬
‫االبعاد يجب ان تنشا من ر الة الشرلة وان تحدد بفترع امنية‬
‫لتكون ذات طبيعة ا تراتيجية‪.‬‬
‫اداء العمليات هو االداء المرتبط بالعمليات الداخلية للشرلة‬
‫)‪(Feng et al. 2008: 25‬‬ ‫‪2‬‬
‫لاالنتاجية وجودع المنتج ورضا الجبون‪.‬‬
‫اداء العمليات هو وورع حية تعك مستو ونتيجة قدرع‬
‫الشرلة علي امتالح مواردها وقابليتها في تحايق االبعاد‬
‫االموضوعة وهي (الكلفة والجودع والمرونة والتسليش واالبدام)‬ ‫(جا ش‪(51: 2008 ،‬‬ ‫‪3‬‬
‫من خالل مختلف النشاطات التي تمار ها ووفاا لمعايير محددع‬
‫تتنا ب وطبيعة عمل الشرلة‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫اداء العمليات هو اداء االبعاد اال ا ية التي تعد بمثابة ا بايات‬


‫تنافسية والتي ينباي ان تكون ضمن العملية او لسلة التجهيج‬
‫)‪(Krajewsky et al., 2010: 15‬‬ ‫‪4‬‬
‫الرضاء الجبائن الداخليين والخارجيين في الوق الحالي وفي‬
‫المستابل‪.‬‬
‫اداء العمليات هو مايا للكفاءع الداخلية في الشرلة حيث تعد‬
‫العمليات مرتكجات تستند عليها الشرلة في تحديد التوجت‬
‫(‪)Zelbst et al., 2010: 641‬‬ ‫‪5‬‬
‫اال تراتيجي والتنافسي لها والذي يساهش في تحايق المجايا‬
‫التنافسية من خالل ابعاد االداء التي تسعي الشرلة الي تحاياها‪.‬‬
‫اداء العمليات يمثل نشاطات تمتلك تأثير ذو اهمية لبيرع علي‬
‫االعمال المؤثرع علي ربحية الشرلة الرتباطها باالداء المالي‬
‫(‪)Slack et. al , 2010: 34‬‬ ‫‪6‬‬
‫للشرلة و عيها لتحايق االبعاد الخمسة لألداء والمتمثلة بالكلفة‬
‫والجودع والمرونة واالعتمادية والسرعة‪.‬‬
‫اداء العمليات هو مجموعة من النشاطات المستخدمة في االداء‬
‫(‪)Chearskul et al.2010: 15‬‬ ‫‪7‬‬
‫العملياتي والمتعلاة بالكفاءع والفاعلية لعمليات الشرلة الداخلية‪.‬‬
‫اداء العمليات هو العمليات التي تاوم بها الشرلات الصناعية من‬
‫حيث خفو الكلف ‪ ،‬تحسين الجودع‪ ،‬رعة التسليش بالوق‬
‫المنا ب‪ ،‬ومرونة التكيف واالنسجام مع التايرات الحاولة في‬ ‫(الخفاجي ‪)59: 2011,‬‬ ‫‪8‬‬
‫البيئة المحيطة بهدف االرتااء بمستو ادائها نحو االفال‬
‫والبااء في دائرع المنافسة‪.‬‬
‫اداء العمليات هو تراتيجية العمليات التي تخلق نظام من‬
‫اال بايات التنافسية التي تحاق قيمة عالية للجبون بطرياة‬
‫لفوءع ومنا بة وان مدراء العمليات يتخذون قرارات تحايق‬ ‫)‪(Heizer & Render, 2011: 66‬‬ ‫‪9‬‬
‫اال بايات التنافسية في ضوء ثالث ا تراتيجيات هي التمايج‬
‫والكلفة االقل واال تجابة السريعة‪.‬‬
‫اداء العمليات هو قدرات الشرلة الداء وفيفة العمليات والتي‬
‫تعتمد علي المعرفة والخبرع وتتالف من تاديش خدمة وا عة‬
‫(‪)Russell & Taylor ,2011: 24‬‬ ‫‪10‬‬
‫وجودع عالية وتسليش ريع وللفة منخفاة وبالتالي مساعدع‬
‫الشرلة في خلق الميجع التنافسية المستدامة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على ما تيسر من المصادر‪.‬‬
‫ومن خالل ما تقدم يمكن تعريف اداء العمليات على انه " العمليات التي تؤديها الشركات‬
‫االنتاجية للسلع او الخدمات والتي تعكي مستوى ونتيجة قدرة الشركة على تحقيق االبعاد التي‬
‫تسعى الى بلوغها باقل كلفة ممكنة وبالجودة المطلوبة والمرونة الجيدة وبالوقت المناسب من اجل‬
‫كسب الميزة التنافسية والسعي لجعلها مستدامة"‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬ابعاد اداء العمليات‬
‫تطرق معظم الكتاب والباحثين الى ابعاد أداء العمليات حيدث اكددت األدبيدات الحديثدة فدي‬
‫مجددال ادارة األنتدداج والعمليددات علددى ان ابعدداد ْاداء العمليددات هددي االبعدداد االساسددية التددي تسددعى‬
‫الشركة الى تحقيقها من اجل البقاء والنمو والتكيف فقد تعددت أراء البداحثين والكتداب بشدأن ابعداد‬
‫أداء العمليدات وكددذلك اختلفدوا فددي تسدميتها تبعدا ً الخدتالف بيئدداتهم وخلفيداتهم العلميددة فدالبعا مددن‬
‫الباحثين يطلق عليهدا مصدطلح االسدبقيات التنافسدية والدبعا االخدر يطلدق عليهدا ابعداد االداء او‬
‫التنافي ومنهم من يسميها ابعاد االداء وكل هذه المصطلحات تستهدف المعندى نفسده‪ ،‬وسدوف يدتم‬
‫تسميتها بابعاد االداء في البحث الحالي كونها التسمية التي يتفق معظم الباحثين عليها‪.‬‬
‫والجدول (‪ ) 5‬يبين وجهات نظر مجموعة من الكتاب والباحثين في مجال ادارة االنتاج‬
‫والعمليات بشان تحديد ابعاد اداء العمليات وكما يلي‪-:‬‬
‫جدول (‪ )5‬وجهات نظر مجموعة من الكتاب والباحثين حول ابعاد اداء العمليات‬
‫المصطلحات‬
‫ابعاد اداء العمليات‬ ‫الباحث ‪ /‬السنة ‪ /‬الصفحة‬ ‫ت‬
‫المرادفة‬
‫(الجودع ‪ /‬الكلفة ‪ /‬المرونة ‪ /‬االعتمادية)‬ ‫ابعاد التناف‬ ‫)‪(chase et al., 2005: 25‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪(silveira & cagliano, 2006:‬‬
‫(الكلفة ‪ /‬الجودع ‪ /‬التسليش ‪ /‬المرونة)‬ ‫اداء العمليات‬ ‫‪2‬‬
‫)‪239‬‬
‫(الكلفة‪/‬الجودع‪/‬المرونة‪ /‬الوق ‪ /‬االبدام)‬ ‫اال بايات التنافسية‬ ‫)‪(Evans & Collier, 2007: 123‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪79‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫(السعر‪/‬الجودع‪/‬المرونة‪/‬السرعة‪/‬التسليش)‬ ‫ابعاد التنتف‬ ‫(‪)Jacobs & chase, 2008: 17‬‬ ‫‪4‬‬


‫(الكلفة ‪ /‬الجودع ‪ /‬المرونة ‪ /‬االعتمادية)‬ ‫االداء العملياتي‬ ‫( ‪)Zhang & yang, 2009:112‬‬ ‫‪5‬‬
‫(الجودع ‪ /‬الكلفة ‪ /‬التسليش ‪ /‬المرونة)‬ ‫اداء العمليات‬ ‫(‪)Kamauff, 2010: 12‬‬ ‫‪6‬‬
‫(الكلفة‪/‬الجودع‪/‬المرونة‪/‬السرعة‪/‬االعتمادية)‬ ‫ابعاد اداء العمليات‬ ‫(‪)Slack et al.,2010: 40‬‬ ‫‪7‬‬
‫(الكلفة ‪ /‬الجودع ‪ /‬الوق ‪ /‬السرعة)‬ ‫اال بايات التنافسية‬ ‫(‪)Krajewsky et al., 2010: 14‬‬ ‫‪8‬‬
‫(الكلفة‪/‬الجودع‪/‬التسليش‪/‬المرونة‪/‬االبدام)‬ ‫االداء العملياتي‬ ‫(‪)Peng et al.,2011: 4‬‬ ‫‪9‬‬
‫(الجودع ‪ /‬الكلفة ‪ /‬المرونة ‪ /‬التسليش)‬ ‫االداء العملياتي‬ ‫(‪)Kumar et al., 2011: 158‬‬ ‫‪10‬‬
‫(الكلفة ‪ /‬الجودع ‪ /‬المرونة ‪ /‬التسليش)‬ ‫اال بايات التنافسية‬ ‫)‪(Charosh et al., 2011: 203‬‬ ‫‪11‬‬
‫(الكلفة ‪ /‬السرغة ‪ /‬الجودع ‪ /‬المرونة)‬ ‫ابعاد التناف‬ ‫(‪)Russell & Taylor, 2011: 19-21‬‬ ‫‪12‬‬
‫(الكلفة ‪ /‬الجودع ‪ /‬المرونة ‪ /‬التسليش)‬ ‫اال بايات التنافسية‬ ‫(‪)Heizer & Render, 2011: 66-67‬‬ ‫‪13‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على ما تيسر من المصادر‪.‬‬
‫ومن خالل الجدول السابق يتفق الباحث مع اشارات غالبية الباحثون على ان االبعاد‬
‫الرئيسية الداء العمليات هي اربعة ابعاد وهي (الكلفة‪ ،‬الجودة‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليم)‪.‬‬

‫المبحث الثالث‬
‫الووف االحصائي‪ :‬عرض نتائج وتحليل الفرضيات وتفسيرها‬
‫يتناول المبحث الثالث للبحث الحدالي قضدية العدرض اإلحصدائي لنتدائج البحدث التطبيقيدة مدع‬
‫تحليل وتفسير هذه النتائج‪ .‬ويتضمن هذا المبحث جانبين أساسيين‪ ،‬األول يعرض اإلنتداج الرشديق‬
‫بأبعدداده السددتة (‪ 5s‬لتنظدديم موقددع العمددل‪ ،‬الصدديانة االنتاجيددة الشدداملة‪ ،‬التحسددين المسددتمر‪ ،‬مجددرى‬
‫القيمة‪ ،‬كانبدان‪ ،‬واإلنتداج فدي الوقدت المحددد)‪ ،‬أمدا الجاندب الثداني فيتعلدق بدأداء العمليدات بأبعادهدا‬
‫األربعة (الكلفة‪ ،‬الجودة‪ ،‬المرونة‪ ،‬والتسليم)‪ .‬وشملت كل الجواندب عدرض للمتوسدطات الحسدابية‬
‫لفقددرات المقيدداس وانحرافاتهددا المعياريددة وأقصددى إجابدة وأدنددى إجابددة ومسددتوى اإلجابددة واألهميددة‬
‫النسبية‪.‬‬
‫وتم االعتماد في الجانب التطبيقي للبحث على استمارة االسدتبيان التدي وزعدت علدى عيندة البحدث‬
‫والبالغ عددها (‪ 011‬شخص) شدملت القيدادات االداريدة فدي معمدل سدمنت الكوفدة كدل مدن (مددير‪،‬‬
‫مهندس‪ ،‬فني) وقد قومت هذه االستمارة من قبدل مجموعدة مدن االسداتذة والمتخصصدين فدي ادارة‬
‫االنتاج والعمليات وبلغ عددهم (‪ 03‬استاذ) حيث تم االعتمداد فدي اسدتمارة االسدتبيان علدى مقيداس‬
‫(ليكرت الخماسي) وتم تحليل النتائج باالعتماد على مجموعة من االسداليب واالدوات االحصدائية‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ -0‬الوسط الحسابي‬
‫‪ -2‬االنحراف المعياري‬
‫‪ -3‬معامل ارتباط بيرسون (‪)Pearson‬‬
‫‪ -4‬معادلة النمذجة الهيكلية (‪)Structural Equation Modeling‬‬
‫وتم االعتماد على البرامج االحصائية االتية‪:‬‬
‫‪ -0‬برنامج (‪)SPSS V. 19‬‬
‫‪ -2‬برنامج (‪)Leseral V. 8.80‬‬
‫‪ -3‬برنامج (‪)Mod graph‬‬
‫والجدولين (‪ )7 ،6‬والشكلين (‪ )3 ،2‬يوضحان ذلك‬
‫جدول (‪ )6‬المتو طات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة اإلجابة واألهمية النسبية‬
‫لألبعاد الرئيسة لمتاير اإلنتاج الرشيق (‪)n=100‬‬
‫األهمية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتو ط‬
‫البعد الرئي‬
‫النسبية‬ ‫اإلجابة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫األول‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪ )5s( .1‬لتنظيش موقع العمل(‪)5sWoOr‬‬
‫الرابع‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪ .2‬الصيانة االنتاجية الشاملة(‪)TPM‬‬
‫الثالث‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪ .3‬التحسين المستمر(‪)ImpCon‬‬

‫‪80‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫الخام‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪ .4‬مجر الايمة(‪)ValStr‬‬


‫الساد‬ ‫مرتفع‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪ .5‬لانبان(‪)Kan‬‬
‫الثاني‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪ .6‬اإلنتاج في حينت(‪)JIT‬‬
‫‪-‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫المعدل العام لمتاير أبعاد اإلنتاج الرشيق‬
‫ويلحددم مددن خددالل بيانددات الجدددول أعدداله بددأن بعددد (‪ )5s‬لتنظدديم موقددع العمددل حصددل علددى‬
‫المرتبة األولى بدرجة األهمية النسبية حسب إجابات عينة البحث أما أقل بعد فقد كدان مدن نصديب‬
‫كانبددان‪ ،‬وبشددكل عددام كددان المتوسددط الحسددابي العددام لمتغيددر اإلنتدداج الرشدديق (‪ )3.82‬وبددانحراف‬
‫معياري عام بلغ (‪ .)0.91‬والشدكل (‪ )2‬يوضدح المتوسدطات الحسدابية لكدل بعدد مدن أبعداد اإلنتداج‬
‫الرشيق‪.‬‬

‫الشكل (‪ )2‬مستو أبعاد اإلنتاج الرشيق علي وفق الو ط الحسابي‬


‫جدول (‪ )7‬المتو طات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة اإلجابة واألهمية النسبية لإلبعاد الرئيسة‬
‫لمتاير أداء العمليات (‪)n=100‬‬
‫األهمية النسبية‬ ‫درجة اإلجابة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتو ط الحسابي‬ ‫البعد الرئيسي‬
‫الثالث‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪ .1‬الكلفة (‪)Cost‬‬
‫األول‬ ‫معتدل‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪ .2‬الجودع (‪)Qual‬‬
‫الرابع‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪ .3‬المرونة (‪)Flex‬‬
‫الثاني‬ ‫معتدل‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪ .4‬التسليش (‪)Deli‬‬
‫‪-‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫المعدل العام لمتاير أداء العمليات‬
‫ويالحم مدن خدالل بياندات الجددول أعداله بدأن بعدد الجدودة قدد حصدل علدى المرتبدة األولدى‬
‫بدرجة األهمية النسبية حسب إجابات عينة البحث‪ ،‬أما أقل بعد فقد كدان مدن نصديب بعدد المروندة‪،‬‬
‫وبصورة عامدة كدان المتوسدط الحسدابي العدام لمتغيدر أداء العمليدات (‪ )3.95‬وبدانحراف معيداري‬
‫عددام بلددغ (‪ .)0.82‬والشددكل (‪ )3‬يوضددح المتوسددطات الحسددابية لكددل بعددد مددن أبعدداد متغيددر أداء‬
‫العمليات‪.‬‬

‫الشكل (‪ )3‬مستو أبعاد أداء العمليات علي وفق الو ط الحسابي‬

‫‪81‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫تحليل الفرضيات‬
‫هنان العديد من الوسائل التي اعتمد عليها الباحث لغرض اختبار الفرضيات وهدي مصدفوفة‬
‫االرتباط (معامالت االرتباط البسيط )‪ )(Pearson‬ومنهج معادلة النمذجة الهيكلية ‪(Structural‬‬
‫)‪ ،Equation Modeling‬وتحليدل االنحددار البسديط (‪،)Simple Regression Analysis‬‬
‫وقددد اسددتخدمت مصددفوفة معددامالت االرتبدداط البسدديط لغددرض التحقددق مددن قددوة عالقددات االرتبدداط‬
‫الموجددودة مددا بددين أبعدداد المتغيددر المسددتقل وأبعدداد المتغيددر المعتمددد‪ .‬أمددا معادلددة النمذجددة الهيكليددة‬
‫)‪ (SEM‬فهي من األدوات اإلحصائية القوية التدي لهدا القابليدة علدى التعامدل مدع أعدداد كبيدرة مدن‬
‫المتغيرات المستقلة والمعتمدة وكذلك لهدا القابليدة علدى التعامدل مدع المتغيدرات الكامندة ‪(Latent‬‬
‫)‪( variables‬غير القابلة للقياس) والتي تتكون بفعل مجموعة من المتغيرات التدي يمكدن قياسدها‪.‬‬
‫فهي أداة أكثر دقة من االنحدار ومن تحليل المسار ألنها ال تسدتخرج فقدط حجدم التدأثير والمعنويدة‬
‫اإلحصددائية وإنمددا تسددتخرج مدددى مالئمددة البيانددات للنمددوذج المقتددرح تضددمن فددي ضددوء عدددد مددن‬
‫المؤشددرات اإلحصددائية‪ .‬فهددي طريقددة تأكيديددة أكثددر مددن كونهددا طريقددة استكشددافية‪ ،‬الن الباحددث‬
‫يستخدمها بغية بناء نموذج في ظروف نظام من التأثيرات غيدر االتجاهيدة لمتغيدر مدا علدى متغيدر‬
‫اخددر )‪ .(Golob, 2001‬أنهددا تقنيددة مسددتخدمة لتخمددين وتحديددد نمدداذج العالقددات الخطيددة بددين‬
‫المتغيرات‪ .‬هذه المتغيرات داخل النموذج قد تتضمن كل من المتغيرات القابلة للقياس والمتغيرات‬
‫الكامنة‪ .‬فالمتغيرات الكامنة هي تراكيب فرضدية ال يمكدن قياسدها بشدكل مباشدر‪ .‬فمعادلدة النمذجدة‬
‫الهيكلية باختصار هي بديل أكثر قوة لتحليدل االنحددار المتعددد‪ ،‬وتحليدل المسدار‪ ،‬وتحليدل العداملي‬
‫وتحليل السالسل الزمنية‪ ،‬أما تحليل االنحدار البسيط فيستخدم إليجاد عالقات الـتأثير بين المتغيدر‬
‫المستقل بصورة مجتمعة مع المتغير المعتمد بصورة مجتمعة‪.‬‬
‫أوالً‪ -‬الفرضية الرئيسية األولى‪:‬‬
‫(توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين أبعاد اإلنتاج الرشيق وأبعاد أداء العمليات)‬
‫اعتمددد فددي هددذا البحددث علددى معامددل االرتبدداط البسدديط (‪ )Pearson‬الختبددار الفرضددية الرئيسددة‬
‫األولى والمتمثلة بعالقات االرتباط بين أبعاد المتغير المستقل (اإلنتاج الرشيق) والمتغيدر المعتمدد‬
‫(أبعاد أداء العمليات)‪ .‬إذ يظهر الجدول (‪ )9‬مصفوفة معامالت االرتباط البسيط (‪ )Pearson‬بين‬
‫أبعاد هذه المتغيرات‪ .‬وقبل الدخول فدي اختبدار الفرضديات الفرعيدة السدتة مدن الفرضدية الرئيسدية‬
‫األولددى‪ ،‬فددان الجدددول (‪ )9‬يشددير أيضددا ً إلددى حجددم العينددة (‪ )100‬ونددوع االختبددار (‪.)2-tailed‬‬
‫ومختصر (‪ )Sig.‬في الجدول يشير إلى اختبار معنوية معامل االرتباط من خالل مقارنة قيمة (‪)t‬‬
‫المحسوبة مع الجدولية من غير أن يظهر قيمهدا‪ .‬فداذا ظهدر وجدود عالمدة (* أو**) علدى معامدل‬
‫االرتبداط فدان هدذا يعندي بدان قيمدة (‪ )t‬المحسدوبة أكبدر مدن الجدولدة‪ .‬ويدتم الحكدم علدى مقددار قدوة‬
‫معامل االرتباط في ضوء قاعدة (‪ ،)Cohen & Cohen,1983‬وكاآلتي‪-:‬‬
‫‪ ‬عالقة االرتباط منخفاة‪ :‬إذا لان قيمة معامل االرتباط أقل من (‪.)0.10‬‬
‫‪ ‬عالقة االرتباط معتدلة‪ :‬إذا لان قيمة معامل االرتباط بين (‪.)0.30 - 0.10‬‬
‫‪ ‬عالقة االرتباط قوية‪ :‬إذا لان قيمة معامل االرتباط أعلي من (‪.)0.30‬‬
‫وتتفرع من هذه الفرضية ستة فرضيات فرعية هي‪-:‬‬
‫‪ )1‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين (‪ )5s‬وأبعاد أداء العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪،‬‬
‫المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫يظهر جدول مصفوفة االرتباط (‪ )9‬بأن هنالك عالقات ارتباط قوية (ألن قيمتها أكبر من‬
‫‪ )0.30‬وذات داللة معنوية عند مستوى (‪ )%1‬بين (‪ )5s‬لتنظيش موقع العمل وأبعاد أداء‬
‫العمليات (الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة ‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪ .)Deli‬إذ بلغت قيم‬
‫معامالت االرتباط البسيط بين هذه األبعاد على الترتيب‬
‫(‪ .)0.873, 0.902, 0.783, 0.893‬وتدعم هذه النتيجة صحة الفرضية الفرعية (‪ .)1‬وهذا‬
‫ويدل على أن الشركة عينة البحث تؤمن بمدى إدراكها لخطوات تنظيم العمل سوف يسهم في‬
‫تحقيق أداء العمليات وهذا واضح من خالل قوة التالزم واالرتباط بين أبعاد البحث‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪ )2‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين الصيانة االنتاجية الشاملة وأبعاد أداء‬
‫العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫يظهر جدول مصفوفة االرتباط (‪ )9‬بأن هنالك عالقات ارتباط قوية (ألن قيمتها أكبر من‬
‫‪ )0.30‬وذات داللة معنوية عند مستوى (‪ )%1‬بين الصيانة االنتاجية الشاملة (‪)TPM‬‬
‫وأبعاد أداء العمليات (الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة ‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪ .)Deli‬إذ بلغت‬
‫قيم معامالت االرتباط البسيط بين هذه األبعاد على الترتيب‬
‫(‪ .)0.821, 0.888, 0.811, 0.681‬وتدعم هذه النتيجة صحة الفرضية الفرعية (‪ .)2‬وهذا‬
‫ويدل على أن الشركة عينة البحث تهتم بالصيانة االنتاجية الشاملة في العمل ألنها سوف‬
‫تسهم في تحقيق أداء العمليات وهذا واضح من خالل قوة التالزم واالرتباط بين أبعاد البحث‪.‬‬
‫‪ )3‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين التحسين المستمر وأبعاد أداء العمليات‬
‫(الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫يظهر جدول مصفوفة االرتباط (‪ )9‬بأن هنالك عالقات ارتباط قوية (ألن قيمتها أكبر من‬
‫‪ )0.30‬وذات داللة معنوية عند مستوى (‪ )%1‬بين التحسين المستمر (‪ )ImpCon‬وأبعاد‬
‫أداء العمليات (الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة ‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪ .)Deli‬إذ بلغت قيم‬
‫معامالت االرتباط البسيط بين هذه األبعاد على الترتيب‬
‫(‪ .)0.870, 0.911, 0.509, 0.811‬وتدعم هذه النتيجة صحة الفرضية الفرعية (‪ .)3‬وهذا‬
‫ويدل على أن الشركة عينة البحث تؤمن بعمليات التحسين المستمر ألنها سوف تسهم في‬
‫تحقيق أداء العمليات وهذا واضح من خالل قوة التالزم واالرتباط بين أبعاد البحث‪.‬‬
‫‪ )4‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين مجر الايمة وأبعاد أداء العمليات (الكلفة‪،‬‬
‫الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫يظهر جدول مصفوفة االرتباط (‪ )9‬بأن هنالك عالقات ارتباط قوية (ألن قيمتها أكبر من‬
‫‪ )0.30‬وذات داللة معنوية عند مستوى (‪ )%1‬بين مجر الايمة (‪ )ValStr‬وأبعاد أداء‬
‫العمليات (الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة ‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪ .)Deli‬إذ بلغت قيم‬
‫معامالت االرتباط البسيط بين هذه األبعاد على الترتيب‬
‫(‪ .)0.792, 0.752, 0.812, 0.780‬وتدعم هذه النتيجة صحة الفرضية الفرعية (‪ .)4‬وهذا‬
‫ويدل على أن الشركة عينة البحث لديها اهتمام عالي بمجرى القيمة ألنه سوف يسهم في‬
‫تحقيق أداء العمليات وهذا واضح من خالل قوة التالزم واالرتباط بين أبعاد البحث‪.‬‬
‫‪ )5‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين لانبان وأبعاد أداء العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪،‬‬
‫المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫يظهر جدول مصفوفة االرتباط (‪ )9‬بأن هنالك عالقات ارتباط قوية (ألن قيمتها أكبر من‬
‫‪ )0.30‬وذات داللة معنوية عند مستوى (‪ )%1‬بين لانبان (‪ )Kan‬وأبعاد أداء العمليات‬
‫(الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة ‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪ .)Deli‬إذ بلغت قيم معامالت‬
‫االرتباط البسيط بين هذه األبعاد على الترتيب‬
‫(‪ .)0.835, 0.832, 0.751, 0.721‬وتدعم هذه النتيجة صحة الفرضية الفرعية (‪ .)5‬وهذا‬
‫ويدل على أن الشركة عينة البحث تهتم في نظام كانبان ألنه سوف يسهم في تحقيق أداء‬
‫العمليات وهذا واضح من خالل قوة التالزم واالرتباط بين أبعاد البحث‪.‬‬
‫‪ )6‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين اإلنتاج في الوق المحدد وأبعاد أداء‬
‫العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫يظهر جدول مصفوفة االرتباط (‪ )9‬بأن هنالك عالقات ارتباط قوية (ألن قيمتها أكبر من‬
‫‪ )0.30‬وذات داللة معنوية عند مستوى (‪ )%1‬بين اإلنتاج في الوق المحدد (‪ )JIT‬وأبعاد‬
‫أداء العمليات (الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة ‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪ .)Deli‬إذ بلغت قيم‬
‫معامالت االرتباط البسيط بين هذه األبعاد على الترتيب‬

‫‪83‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫(‪ .)0.881, 0.856, 0.740, 0.766‬وتدعم هذه النتيجة صحة الفرضية الفرعية (‪ .)6‬وهذا‬
‫ويدل على أن الشركة عينة البحث تدرن وبشكل رئيسي أهمية اإلنتاج في الوقت المحدد ألنه‬
‫سوف يسهم في تحقيق أداء العمليات وهذا واضح من خالل قوة التالزم واالرتباط بين أبعاد‬
‫البحث‪.‬‬
‫جدول )‪ (8‬عالقات االرتباط بين أبعاد اإلنتاج الرشيق وأبعاد أداء العمليات‬
‫‪Correlations‬‬
‫‪5sWoOr‬‬ ‫‪TPM‬‬ ‫‪ImpCon‬‬ ‫‪ValStr‬‬ ‫‪Kan‬‬ ‫‪JIT‬‬ ‫‪Cost‬‬ ‫‪Qual‬‬ ‫‪Flex‬‬ ‫‪Deli‬‬
‫‪5sWoOr Pearson‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪TPM‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.815‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪164‬‬
‫‪ImpCon Pearson‬‬ ‫**‪.742‬‬ ‫**‪.799‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ValStr‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.718‬‬ ‫**‪.862‬‬ ‫**‪.533‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Kan‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.900‬‬ ‫**‪.875‬‬ ‫**‪.865‬‬ ‫**‪.796‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.001‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪JIT‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.756‬‬ ‫**‪.819‬‬ ‫**‪.731‬‬ ‫**‪.464‬‬ ‫**‪.718‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Cost‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.873‬‬ ‫**‪.821‬‬ ‫**‪.870‬‬ ‫**‪.792‬‬ ‫**‪.835‬‬ ‫**‪.881‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Qual‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.902‬‬ ‫**‪.888‬‬ ‫**‪.911‬‬ ‫**‪.752‬‬ ‫**‪.832‬‬ ‫**‪.856‬‬ ‫**‪.831‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Flex‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.783‬‬ ‫**‪.811‬‬ ‫**‪.509‬‬ ‫**‪.812‬‬ ‫**‪.751‬‬ ‫**‪.740‬‬ ‫**‪.832‬‬ ‫**‪.745‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Deli‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.893‬‬ ‫**‪.681‬‬ ‫**‪.811‬‬ ‫**‪.780‬‬ ‫**‪.721‬‬ ‫**‪.766‬‬ ‫**‪.706‬‬ ‫**‪.684‬‬ ‫**‪.753‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬
‫‪*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).‬‬

‫ثانيا ً‪ -‬الفرضية الرئيسية الثانية‪:‬‬


‫(يوجد تأثير ذو داللة معنوية ألبعاد اإلنتاج الرشيق في ابعاد وأداء العمليات)‬
‫وتنبع من هذه الفرضية ستة فرضيات فرعية ولكي يتم اختبار الفرضيات جميعها فقد تم‬
‫تقسيمها إلى مجموعتين لغرض التبسيط والفهم‪ ،‬المجموعة األولى تتعلق باختبار الفرضيات‬
‫الفرعية من (‪ ،)3-1‬أما المجموعة الثانية فتخص الفرضيات الفرعية من (‪ ،)6-4‬وعلى وفق‬
‫اآلتي‪-:‬‬
‫المجموعة األولي‪:‬‬
‫الفرضيات الفرعية من ‪ 1‬إلي ‪ 3‬وتتامن اآلتي‪-:‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية األولي (يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد (‪ )5s‬في أبعاد أداء العمليات‬
‫(الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الثانية (يوجد تأثير ذو داللة معنوياة لبعاد الصايانة االنتاجياة الشااملة‬
‫في أبعاد أداء العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪ ‬الفرضية الفرعية الثالثة (يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد التحسين المساتمر فاي أبعااد‬
‫أداء العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫لغرض اختبار الفرضيات الفرعيدة مدن ‪ 1‬إلدى ‪ 3‬مدن الفرضدية الرئيسدية الثانيدة فدان البحدث‬
‫سددوف تعتمددد علددى المخطددط الهيكلددي باسددتعمال نمذجددة المعادلددة الهيكليددة )‪ (SEM‬ومددن خددالل‬
‫استعمال البرنامج اإلحصائي (‪ )LISREL 8.8‬وهي أداة قوية‪ ،‬وتقنيدة النمذجدة لهدا القابليدة علدى‬
‫التعامددل مددع أعددداد كبيددرة مددن المتغيددرات المسددتقلة والمعتمدددة ‪ ،‬وكددذلك لهددا القابليددة للتعامددل مددع‬
‫المتغيددرات الكامندددة )‪( (Latent variables‬غيدددر المقاسددة) التدددي تتكدددون بفعددل مجموعدددة مدددن‬
‫المتغيددرات التددي يمكددن قياسددها‪ .‬فاالنحدددار‪ ،‬والمعددادالت اآلنيددة (مددع أو بدددون أخطدداء االرتبدداط)‪،‬‬
‫وتحليل المسار والتحليل ألعاملي والنماذج السببية كلها حالة خاصدة مدن نمذجدة المعادلدة الهيكليدة‪.‬‬
‫انها تقنية مستعملة لتخمين وتحديد نماذج العالقات الخطية بدين المتغيدرات‪ .‬هدذه المتغيدرات داخدل‬
‫المخطط قد تتضمن كل من المتغيرات القابلة للقياس والمتغيرات الكامنة‪ .‬فالمتغيرات الكامندة هدي‬
‫تراكيددب فرضددية ال يمكددن قياسددها بشددكل مباشددر‪ .‬ويتكددون المخطددط الهيكلددي مددن مجموعددة مددن‬
‫المتغيرات المستقلة والمعتمدة‪ ،‬إذ ترتبط هذه المتغيرات المستقلة مع المتغيرات المعتمدة من خالل‬
‫سهم ذي اتجاه واحدد (مسدارات االنحددار)‪ .‬ويسدتعمل المخطدط الهيكلدي للتأكدد مدن مالئمدة نمدوذج‬
‫البحددث مددع البيانددات المسددتعملة‪ .‬ويددتم الحكددم علددى مالئمددة النمددوذج الهيكلددي مددن خددالل مؤشددرات‬
‫المالئمددة وتنددتج العديددد مددن المؤشددرات الدالددة علددى جددودة هددذه المطابقددة والتددي يددتم قبددول المخطددط‬
‫المفتددرض للبيانددات أو رفضدده فددي ضددوئها والتددي تع درف بمؤشددرات جددودة المطابقددة‪ ،‬لكددن هددذه‬
‫المؤشددرات ال تحكددم علددى صددحة الفرضدديات بددل يددتم التأكددد مددن خددالل المعددامالت الموجددودة علددى‬
‫األسهم سواء بين المتغيرات المستقلة أو المعتمدة (معامالت بيتا المعيارية)‪.‬‬
‫ويعرض الشكل )‪ (4‬والشكل )‪ (5‬مسارات االنحدار وقيم )‪ (R2‬وقيم )‪ (F‬وقيم )‪ (T‬الختبار‬
‫نموذج العالقات االفتراضية‪ ،‬واللذان يوضحان أبعاد المتغير المستقل اإلنتاج الرشيق( ‪ 5s‬لتنظيم‬
‫موقع العمل (‪ ،)5sWoOr‬والصيانة االنتاجية الشاملة (‪ ،)TPM‬والتحسين المستمر‬
‫(‪ )ImpCon‬وأبعاد أداء العمليات (الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة ‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪.)Deli‬‬
‫كما يتضمن أسفل الشكل عرضا ً لمؤشرات جودة المطابقة التي تبين مالئمة البيانات للعالقات‬
‫المفترضة‪ ،‬وكما يالحم من خالل هذه المؤشرات فأن هنان حالة مطابقة جيدة بين البيانات‬
‫والعالقات المفترضة تضمن‪ .‬إذ يالحم أن قيمة كاي سكوير الى درجات الحرية بلغت اقل من‬
‫)‪ (5‬وهذا يقع ضمن متطلبات الحد المقبول‪ .‬اما قيمة )‪ (RMSEA‬وبقية المؤشرات فهي مقبولة‬
‫ايضا ً )‪.(RMSEA=0.099, CFI=0.95, NFI=0.93, GFI=0.91‬‬
‫أما األسهم ذات االتجاه الواحد من المتغيرات المستقلة إلى المتغيرات المعتمدة فتمثل عالقة‬
‫التأثير الموجودة والتي تسمى بالمعامالت المعيارية (تستعمل الختبار الفرضيات) (العابدي‪،‬‬
‫‪ .)229 :2102‬وللرجوع للشكل (‪ )4‬فأنه يتضمن (‪ )12‬مسار انحداري يعكي ثالث فرضيات‬
‫فرعية من الفرضية الرئيسية الثانية‪ ،‬إذ نجد إن هنالك (‪ )11‬مسار انحداري كانت ذو تأثير وداللة‬
‫معنوية من أصل (‪ )12‬مسار انحداري ويمكن توضيحها بشكل أدق كما في الجدول (‪ )8‬الذي‬
‫يبين قيم مسارات االنحدار ومعامالت االنحدار وقيم )‪ (t‬و)‪ (R2‬و قيمة ‪ F‬للفرضية الرئيسية‬
‫الثانية وفرضياتها‪ .‬إذ يعرض الشكل (‪ )4‬مسارات االنحدار الخاصة بالفرضيات الفرعية الثالثة‬
‫بالنسبة للمجموعة األولى من الفرضية الرئيسة الثانية على وفق تقنية نمذجة المعادلة الهيكلية‬
‫الظاهرة على األسهم بين متغيرات اإلنتاج الرشيق وأداء العمليات‪ .‬أما الشكل (‪ )5‬فيبين قيم (‪ t‬و‬
‫‪ )F‬لالستدالل على معنوية معامالت االنحدار المعيارية الموجودة في الشكل (‪.)4‬‬

‫‪85‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫مالحظااة‪=5sWoOr( :‬تنظاايش موقااع العماال‪=TPM ،‬الصاايانة االنتاجيااة الشاااملة‪=ImpCon ،‬التحسااين المسااتمر‪ =Cost ،‬الكلفااة‪،‬‬
‫‪=Qual‬الجودع‪=Flex ،‬المرونة‪=Deli ،‬التسليش)‬
‫الشكل(‪ )4‬قيش بيتا المعيارية ومعامل التفسير )‪ (R2‬الخاوة بفرضيات البحث (‪)3 -1‬‬
‫وفق أ لوب معادلة النمذجة الهيكلية‬

‫مالحظااة‪=5sWoOr( :‬تنظاايش موقااع العماال‪=TPM ،‬الصاايانة االنتاجيااة الشاااملة‪=ImpCon ،‬التحسااين المسااتمر‪ =Cost ،‬الكلفااة‪،‬‬
‫‪=Qual‬الجودع‪=Flex ،‬المرونة‪=Deli ،‬التسليش)‬
‫الشكل(‪ )5‬قيش )‪ (t‬و )‪ (F‬الخاوة بفرضيات البحث (‪ )3-1‬وفق أ لوب معادلة النمذجة الهيكلية‬

‫المجموعة الثانية‪:‬‬
‫الفرضيات الفرعية من ‪ 4‬إلي ‪ 6‬وتتامن اآلتي‪-:‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الرابعة (يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد مجر الايمة في أبعاد أداء‬
‫العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضااية الفرعيااة الخامسااة (يوجااد تااأثير ذو داللااة معنويااة لبعااد لانبااان فااي أبعاااد أداء‬
‫العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪ ‬الفرضية الفرعية الساد ة (يوجد تأثير ذو داللة معنوية لبعد اإلنتاج في الوقا المحادد‬
‫في أبعاد أداء العمليات (الكلفة‪ ،‬الجودع‪ ،‬المرونة‪ ،‬التسليش)‪.‬‬
‫أعتمد الباحث أيضا ً في اختبار الفرضيات الفرعية من ‪ 4‬إلى ‪ 6‬على النموذج الهيكلي‬
‫(الفرضي) )‪ (Structural Model‬باستخدام نمذجة المعادلة الهيكلية‪ ،‬ويعرض الشكل )‪(6‬‬
‫والشكل )‪ (7‬مسارات االنحدار وقيم )‪ (R2‬وقيم )‪ (F‬وقيم )‪ (t‬الختبار نموذج العالقات‬
‫االفتراضية‪ ،‬واللذان يوضحان أبعاد المتغير المستقل اإلنتاج الرشيق( مجرى القيمة (‪،)ValStr‬‬
‫كانبان (‪ ،)Kan‬اإلنتاج في الوقت المحدد (‪ )JIT‬وأبعاد أداء العمليات (الكلفة ‪ ،Cost‬الجودة‬
‫‪ ،Qual‬المرونة ‪ ،Flex‬التسليم ‪ .)Deli‬كما يتضمن أسفل الشكل عرضا ً لمؤشرات جودة‬
‫المطابقة التي تبين مالئمة البيانات للعالقات المفترضة‪ ،‬وكما يالحم من خالل هذه المؤشرات‬
‫فأن هنان حالة مطابقة جيدة بين البيانات والعالقات المفترضة تضمن‪ .‬اذ يالحم أن قيمة كاي‬
‫سكوير إلى درجات الحرية بلغت اقل من )‪ (5‬وهذا يقع ضمن متطلبات الحد المقبول‪ .‬اما قيمة‬
‫)‪ (RMSEA‬وبقية المؤشرات فهي مقبولة ايضا ً ‪.(RMSEA=0.099, CFI=0.95,‬‬
‫)‪NFI=0.93, GFI=0.91‬‬
‫أما األسهم ذات االتجاه الواحد من المتغيرات المستقلة إلى المتغيرات المعتمدة فتمثل عالقة‬
‫التأثير الموجودة والتي تسمى بالمعامالت المعيارية (تستعمل الختبار الفرضيات)‪ .‬وللرجوع‬
‫للشكل (‪ )6‬فأنه يتضمن (‪ )12‬مسارات انحدارية تعكي ثالث فرضيات أخرى من الفرضية‬
‫الرئيسية الثانية‪ ،‬إذ نجد إن هنالك (‪ )10‬مسارات انحدارية كانت ذو تأثير وداللة معنوية من أصل‬
‫(‪ )12‬مسار انحداري ويمكن توضيحها بشكل أدق كما في الجدول (‪ )8‬أيضا الذي يبين قيم‬
‫مسارات االنحدار ومعامالت االنحدار وقيم )‪ (t‬و)‪ (R2‬و قيمة ‪ F‬للفرضية الرئيسية الثانية‬
‫وفرضياتها‪ .‬إذ يعرض الشكل (‪ )6‬مسارات االنحدار الخاصة بالفرضيات الثالث بالنسبة‬
‫للمجموعة الثانية من الفرضية الرئيسة الثانية على وفق تقنية نمذجة المعادلة الهيكلية الظاهرة‬
‫على األسهم بين متغيرات اإلنتاج الرشيق ومتغيرات أداء العمليات‪ .‬أما الشكل (‪ )7‬فيبين قيم (‪t‬‬
‫و ‪ )F‬لالستدالل على معنوية معامالت االنحدار المعيارية الموجودة في الشكل (‪.)6‬‬

‫مالحظااة‪ =ValStr( :‬مجاار الايمااة‪=Kan ،‬لانبااان‪=JIT ،‬اإلنتاااج فااي حيناات‪ =Cost ،‬الكلفااة‪=Qual ،‬الجااودع‪=Flex ،‬المرونااة‪،‬‬
‫‪=Deli‬التسليش)‬
‫الشكل(‪ )6‬قيش بيتا المعيارية ومعامل التفسير )‪ (R2‬الخاوة بفرضيات البحث (‪)6-4‬‬
‫وفق أ لوب معادلة النمذجة الهيكلية‬

‫‪87‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫مالحظااة‪ =ValStr( :‬مجاار الايمااة‪=Kan ،‬لانبااان‪=JIT ،‬اإلنتاااج فااي حيناات‪ =Cost ،‬الكلفااة‪=Qual ،‬الجااودع‪=Flex ،‬المرونااة‪،‬‬
‫‪=Deli‬التسليش)‬
‫الشكل(‪ )7‬قيش )‪ (t‬و )‪ (F‬الخاوة بفرضيات البحث (‪ )6 -4‬وفق أ لوب معادلة النمذجة الهيكلية‬

‫المبحث الرابع‬
‫اال تنتاجات والتوويات‬
‫اوالً‪ :‬اال تنتاجات‬
‫‪ -0‬نظام االنتاج الرشيق من االنظمة الحديثة في االنتاج والذي يهدف الى االستخدام االمثل‬
‫للموارد المتاحة عن طريق التخلص من جميع االشياء غير الضرورية والتي ال تضيف قيمة‬
‫للمنتج النهائي‪.‬‬
‫‪ -2‬اشارت البوادر االولى لنشأة نظام االنتاج الرشيق انها كانت في اليابان ومنا انتقلت الى الدول‬
‫الغربية وذلك المتالن مثل هذه الدول البيئية المناسبة للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -3‬يستند نظام االنتاج الرشيق على مجموعة من الخصائص والمبادئ والعناصر والتي تعد‬
‫بمثابة ابعاد رئيسية لهذا النظام وقد اختلفت اراء الكتاب والباحثين في تحديدها وعددها‬
‫وتسميتها تبعا ً الختالف خلفياتهم العلمية واختالف المسميات لديهم‪.‬‬
‫‪ -4‬يشير مصطلح اداء العمليات الى قدرات الشركة لالرتقاء بمستوى ادائها للعمليات بكفاءة‬
‫وفاعلية من اجل تحقيق ابعاد ها بأقل كلفة ممكنة وبالجودة العالية والمرونة المناسبة والدقة‬
‫والسرعة في التسليم والبقاء في دائرة المنافسة‪.‬‬
‫‪ -5‬ظهور تباين واضح وايجابي الفراد عينة البحث في الشركة اتجاه فقرات متغيرات االنتاج‬
‫الرشيق‪ ،‬اذ انصب تركيز ادارات الشركة المبحوثة بالدرجة االولى على (‪ )5S‬لتنظيم موقع‬
‫العمل من حيث االهمية‪ ،‬وتليها من حيث االهمية بعد االنتاج في الوقت المحدد‪ ،‬ثم جاء بعد‬
‫التحسين المستمر‪ ،‬ثم الصيانة االنتاجية الشاملة وبعد ذلك مجرى القيمة واخيراً نظام كانبان‬
‫من بين ابعاد االنتاج الرشيق‪ ،‬وجاء هذا التباين من خالل طبيعة عمل الشركة وتوجهاتها‪.‬‬
‫‪ -6‬كان هنان تفوقا ً لرغبة الشركة في تبني الجودة مقارنة مع مثيالتها من ابعاد اداء العمليات‬
‫نظراً لكون الشركة صناعية وتعمل في ظل بيئة تنافسية مقارنة مع بقية الشركات‪ ،‬فيما حل‬
‫بعد التسليم بالدرجة الثانية من بين ابعاد اداء العمليات‪ ،‬وظهور تقبل اتجاه بعد الكلفة‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك جاء بالدرجة االخيرة بعد المرونة من حيث درجة االهمية‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪1064‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪ -7‬اثبتت نتائج التحليل االحصائي على صحة الفرضية الرئيسية االولى وفرضياتها الفرعية‬
‫بوجود عالقة ارتباط معنوية بين ابعاد االنتاج الرشيق وابعاد اداء العمليات‪ ،‬وهذا واضح من‬
‫خالل قوة المتغيرات المختارة في البحث االمر الذي يعني امكانية التعويل عليها في القياس‬
‫واالستنباط وذلك استناداً الى معنوية االرتباط بين ابعاد هذه المتغيرات‪.‬‬
‫‪ -9‬اظهرت نتائج اختبار الفرضية الرئيسية الثانية وفرضياتها الفرعية للبحث والتي مفادها يوجد‬
‫تأثير ذو داللة معنوية بين ابعاد االنتاج الرشيق وابعاد اداء العمليات بأن هنان تأثير معنوي‬
‫لمدى تأثي ر ابعاد االنتاج الرشيق وانعكاس ذلك التأثير في كل بعد من ابعاد اداء العمليات‪،‬‬
‫وهذا واضح من خالل قيم معامالت االنحدار المعيارية وقيم (‪ ،)t‬ومعامالت التفسير ومن‬
‫نسبة تأثير ذلك المتغيرات المستقلة في المتغيرات المعتمدة وهذا ما يؤكد صحة الفرضية‬
‫الرئيسية والفرضيات الفرعية المنبثقة عنها‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوويات‬
‫‪ -0‬تشجيع الشركات العراقية بصورة عامة والمعمل قيد البحث بصورة خاصة على تبني فلسفة‬
‫نظام االنتاج الرشيق باعتبارها احدى التقنيات الحديثة في االنتاج والهادفة الى ازالة واستبعاد‬
‫اي شيء ال يضيف قيمة للمنتج النهائي‪.‬‬
‫‪ -2‬امكانية االستفادة من التجربة اليابانية في تطبيق المبادئ االساسية التي يستند عليها نظام‬
‫االنتاج الرشيق حيث تعد اليابان منبع االنتاج الرشيق والشركة الرائدة في تطبيق فلسفة‬
‫الترشيق في العملية االنتاجية‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة االهتمام بنشر ثقافة ازالة الهدر بكافة اشكاله بين العاملين في مختلف الشركات‬
‫االنتاجية والخدمية حيث تعد ثقافة ازالة الهدر من المبادئ االساسية التي يرتكز عليها نظام‬
‫االنتاج الرشيق‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بعملية تدريب العاملين واشراكهم في دورات تدريبية مستمرة لتنمية مهاراتهم‬
‫وقدراتهم العملية وخصوصا ً الدورات التدريبية التي تقام في الدول التي تستخدم تقنيات‬
‫االنتاج الحديثة‪.‬‬
‫‪ -5‬حث العاملين على االهتمام بعمليات الصيانة الدورية للمكائن والمعدات وخاصة الصيانة‬
‫الوقائية انطالقا ً من مبدأ (الوقاية خيراً من العالج) وهذا ما يسهم في تقليل حجم التوقفات‬
‫والعطالت ويعمل على تحسين العملية االنتاجية‪.‬‬
‫‪ -6‬جعل المسؤولية االجتماعية مسؤولية الجميع بما في ذلك الجوانب المرتبطة بالمسؤولية‬
‫البيئية من اجل الحفاظ على بيئة عمل صالحة وصحية للجميع‪.‬‬

‫‪89‬‬
1064 4 61

‫المصادر العربية‬
‫ دراسة استطالعية‬،" ‫ " اثر مكونات تكنلوجيا التصنيع الفعال في اداء العمليات‬،‫ ماجد جودة‬،‫ جاسم‬.0
‫ كلية االدارة‬،‫ رسالة ماجستير في علوم ادارة االعمال‬،‫في معمل خياطة االل بسة الرجالية في النجف‬
.2119 ،‫ جامعة كربالء‬،‫واالقتصاد‬
‫ دراسة حالة في‬،" ‫ " المقدرات الجوهرية واثرها في اداء العمليات‬،‫ هدى محمد كريم‬،‫ الخفاجي‬.2
‫ كلية‬،)‫ م‬.‫ رسالة ماجستير في علوم ادارة االعمال (غ‬،‫ حلة‬/‫الشركة العامة للصناعات النسيجية‬
.2100 ،‫ جامعة القادسية‬،‫االدارة واالقتصاد‬
‫ " العالقة التفاعلية بين التصنيع المتسارع والتصنيع الرشيق واثرهما‬،‫ خولة راضي عذاب‬،‫ الشمري‬.3
،" ‫ دراسة استطالعية في معمل االلبسة الرجالية في النجف‬-‫في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة‬
.2100 ،‫ جامعة القادسية‬،‫ كلية االدارة واالقتصاد‬،)‫ م‬.‫رسالة ماجستير في علوم ادارة االعمال (غ‬
‫ دراسة‬-‫ " امكانية اقامة التصنيع الرشيق في تحقيق الميزة التنافسية‬،‫ هدى هادي حسن‬،‫ العامري‬.4
،)‫ م‬.‫ رسالة ماجستير في علوم ادارة االعمال (غ‬،" ‫استطالعية في الشركة العامة للسمنت الجنوبية‬
.2102 ،‫ جامعة كربالء‬،‫كلية االدارة واالقتصاد‬
‫ " دور مكونات رأس المال الفكري في امكانية اقامة مرتكزات‬،‫ معتصم هود محمد صالح‬،‫ النعمة‬.5
.2116 ،‫ جامعة الموصل‬،‫ كلية االدارة واالقتصاد‬،)‫ م‬.‫ رسالة ماجستير (غ‬،" ‫التصنيع الرشيق‬
‫المصادر االجنبية‬
1. Abdullah, Fawaz, “ Lean manufacturing and techniques in the process
industry with A focus on steel ”, dissertation for doctoral, university of
Pittsburgh, (2003).
2. Abdulmalek, Fawaz & Rajgopal, Jayant, “ Analyzing the benefits of lean
manufacturing and value stream mapping via simulation ”, A process
sector case research, 2007.
3. Austenfeld, Robert, B. “ A research of the use of lean manufacturing
techniques by Japanese small and medium enterprises ”, 2005.
4. Bywaters, RG & Evans, Pritchard, JE & Glaser, AJ & Mayer, EZ &
Gillman, LE, " Ocational, Alevel Business ", 1st Ed, pearson education
limited, 2000.
5. Chase, Richard, B. & Aquilano, J. Nicholas, " Operations strategy and
competitiveness", 10th Ed, McGraw- hall/ Irwin, USA, 2005.
6. Chavosh, Alireza & Halimi, Anahita & Bagherzad, Salehi & Mehradad,
Behyar P. & Bayat, Zahra, “ Competitive priorities and export success of
semiconductor equipment manufacturing firms in Singapore ”,
international conference on economics and finance research, 2011.
7. Chearskul, Pimsinee, “ An empirical investigation of performance
measurement system use and organizational performance ”, doctor of
philosophy in industrial and systems engineering, (2010).
8. Cohen, J., and Cohen, P. (Applied Multiple Regression/ Correlation
Analysis for the Behavioral Sciences) 2nd Ed. New York: Lawrence
Erlbaum Associates 1983.
9. Cohen, J., and Cohen, P. (Applied Multiple Regression/ Correlation
Analysis for the Behavioral Sciences) 2nd Ed. New York: Lawrence
Erlbaum Associates 1983.
10. Daniels, D. John & Radebaugh, H. Lee & Sullivan, P. Daniel, "
International business environments and operations ", 12th Ed, prentice-
hall, New Jersey, 2009.

90
1064 4 61

11. Evans, J. R & Collier, D. A., " Operations management integrated goods
and services approach ", 6th Ed, Thomson South Western, China, 2007.
12. Evans, R. James, " Quality and performance excellence: management
organization strategy ", 5th Ed, Thomson, South- Western, 2008.
13. Feng, Mei & Terziovski, Mile & Samson, Danny, “ Relationship of ISO
9001: 2000 quality system certification with operational and business
performance: a survey in Australia and new Zealand- based manufacturing
and service companies ”, international journal of operations university of
Melbourne, vol. (19), no. (1), PP. (22- 37), 2008.
14. Ferdousi, Farhana & Ahmed, Amir, “ A manufacturing strategy an
overview of related concepts principles and techniques ”, 2010.
15. Golob, T. (Structural Equation Modeling for Travel Behavior Research.
Institute of Transportation Studies), University of California , Irvine ;
Irvine , CA 92697-3600 , U.S.A., 2001.
16. Gopalakrishanan, N, " Simplified lean manufacture elements, rules, tools
and implementation ", 2010.
17. Groover, Mikell, P. " Fundamentals of modern manufacturing: materials,
processes, and systems ", 2nd Ed, John Wiley of sons, New York, 2002.
18. Heizer, Jay & Render, Barry, " Operations management ", 6th Ed, prentice-
hill, inc, New Jersey, 2001.
19. Heizer, Jay & Render, Barry, " Operations management", 10th Ed, Pearson,
New Jersey, 2011.
20. Jacobs, F. Robert & Chase, Richard, B., " Operations and supply
management ", the core, McGraw- hall, Irwin, 2008.
21. Kamauff, John, “ Managers guide to Operations management ", McGraw-
hall, New York, 2010.
22. Kerper, Donald, A., “ Lean improvement methodologies ”, lean
manufacturing, (2006).
23. Gowland, Eric, “ Lean manufacturing and the theory of constraints
focusing lean ”, (2005).
http://wwww.Scribd.com/doc6928319/1/leanmanufacturingandthetheoryof
constraintsfocusinglean.
24. Krajewski, J. Lee & Ritzman, P. Larry & Malhotra, K. Manoj, "Operations
management processes and supply chains ", 9th Ed, Pearson, New Jersey,
2010.
25. Kumar, Vikas & Batista, Luciano & Maull, Roger, “ The impact of
operations performance on customer loyalty ”, 2011.
26. Mekong Capital, Report, “ Introduction to lean manufacturing for Vietnam
”, (2004).
http://www.lean6sigma.vn/Download-document/2leanmanufacturing.html.
27. Moore, W. Carlos & petty, William, J & Palich, E. Leslie & Longenecker,
G. Justin, " Managing small business an entrepreneurial emphasis ", 1st Ed,
South- Western, 2010.
28. Patel, Jay. P, “ Cellular manufacturing a lean manufacturing concept”,
2000.

91
1064 4 61

29. Peng, David X. & Schroeder, Roger G. & Shah, Rachna, “ Competitive
priorities plant improvement and innovation capabilities and operational
performance: A test of two forms of fit ”, Emerald group publishing
limited, vol. (31), no. (5), 2011.
30. Russel, Roberta, S. & Taylor, Bernard, " Operations management", 9th Ed,
prentice- hall, New Jersey, 2011.
31. Schroeder, Roger, G., " Operations management contemporary concepts
and cases ", 3rd Ed, University of Minnesota, Carlson school of
management, McGraw- hall/ Irwin, 2007.
32. Shah, Rachna & Ward, Peter, T., “ Lean manufacturing context, practice
bundles and performance ”, Journal of operations management, 2002.
33. Silveira, Giovani J. C. & Cagliano, Raffaella, “ The relationship between
inter organizational information systems and operations performance ”,
international journal of operations and production management, group
publishing limited, vol. (26), no. (3), 2006.
34. Slack, Nigel & Chambers, Stuart & Johnston, Robert, " Operations
management ", 6th Ed, prentice- hall is an imprint of pearson, 2010.
35. Slack, Nigle & Chambers, Stuart & Johnston, Robert, " Operations
management ", 4th Ed, prentice- hall, 2005.
36. Stevenson, J. Willian, " Operation management an Asian prospection", 10th
Ed, Boston Chnory, 2010.
37. Turban, Efraim & Sharada, Ramesh & Delen, Dursun & Aronson, E. Jay &
Liang, Ting- Peng, King, David, " Decision support and business
intelligence systems ", 9th Ed, pearson, New Jersey, 2011.
38. Zelbst, Pamela, J. & Green, Kenneth, W. & Abshire, Roger, D. & Sower,
Victor, E., “ Relationships among market orientation, JIT and agility ”,
emerald group publishing limited, vol. (110), no. (5), 2010.
39. Zhang, Sufang & Yang, Kun, “ Empirical analysis on the relationship
between internationalization degree and operation performance of Chinas
color TV industry ”, school of business, North China electric power
university Beijing- 102206, China, vol. (4), no. (12), 2009.

92

You might also like