You are on page 1of 34

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة القادسية – كلية االدارة واالقتصاد‬


‫قسم ادارة اعمال‬

‫االنتاج الرشيق وعالقته بتحقيق الميزة‬


‫التنافسية‬

‫قسم ادارة االعمال وهو جزء من متطلبات نيل درجة‬


‫البكالوريوس في ادارة االعمال‬

‫بحث تقدم به الطالب‬


‫علي حسين عبد العالي‬

‫أشراف االستاذ‬
‫عبد االله جميل وطن‬

‫‪1439‬ه ‪2018‬‬ ‫م‬


‫ستَ ِوي الَّ ِذ َ‬
‫ين‬ ‫َهل يَ ْ‬
‫ون َوالَّ ِذ َ‬
‫ين ال‬ ‫يَ ْعلَ ُم َ‬
‫يَ ْعلَ ُم َ‬
‫ون‬
‫الزمر آية ‪9 :‬‬

‫الى من كلله هللا بالهيبة و الوقار ‪,,,,‬‬ ‫الى من علمني العطاء بدون‬
‫انتظار‬
‫الى من احمل اسمه بكل افتخار ‪ ,,,,‬ارجو من هللا ان يمد في عمرك لترى ثماراً قد حان‬
‫قطافها بعد طول انتظار ‪ ,,,,,,,,,,,,,,,,,‬والدي العزيز‬
‫الى مالكي في الحياة ‪ ,,,,‬الى معنى الحب و الى معنى الحنان و التفاني الى بسمة الحياة و‬
‫سر الوجود ‪ ,,,,,‬الى من كان دعائها سر نجاحي امي الحبيبة‪V‬‬
‫الى سندي و قوتي و مالذي بعد هللا ‪ ,,,,,‬الى من اثروني على انفسهم الى من علموني علم‬
‫الحياة ‪,,,,,,‬الى من اظهروا لي ما هو اجمل من الحياة اخوتي‬
‫الى من كانوا مالذي و ملجأي ‪ ,,,,‬الى من تذوقت معهم اجمل اللحظات‬
‫الى من سأفتقدهم و اتمنى ان يفتقدوني‪ ,,,,‬الى من جعلهم هللا اخوتي باهلل و احببتهم باهلل‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬طالب قسم ادارة االعمال‬

‫كلمة شكر و تقدير و عرفان‬


‫البد لنا ونحن نخطو خطواتنا األخيرة في الحياة الدراسية في‬
‫الحياة الجامعية من وقفة نعود إلى أعوام قضيناها في رحاب‬
‫جامعة القادسية مع اساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا الكثير‬
‫باذلين بذلك جهودا كبيرة في بناء جيل الغد لتبعث األمة من‬
‫جديد وقبل أن نمضي نتقدم بأسمى آيات الشكر واالمتنان‬
‫والتقدير والمحبة إلى الذين حملوا أقدس رسالة في الحياة إلى‬
‫‪ ...‬الذين مهدوا لنا طريق العلم والمعرفة‬

‫‪.‬إلى جميع أساتذتنا األفاضل‬


‫قائمة المحتويات‬

‫رقم‬ ‫الموضوع‬ ‫ت‬


‫الصفحة‬
‫الواجهة‬ ‫‪1‬‬
‫أ‬ ‫االية‬ ‫‪2‬‬
‫ب‬ ‫االهداء‬ ‫‪3‬‬
‫ج‬ ‫شكر‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫الجانب النضري‬ ‫‪6‬‬
‫الفصل االول‬
‫المبحث االول‪ :‬االنتاج الرشيق‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫مفهوم االنتاج الرشيق‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫فوائد االنتاج الرشيق‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫اهداف االنتاج الرشيق‬ ‫‪9‬‬
‫‪5-7‬‬ ‫ابعاد االنتاج الرشيق‬ ‫‪10‬‬
‫المبحث الثاني الميزة التنافسية‬
‫‪8‬‬ ‫مفهوم الميزة التنافسية‬ ‫‪11‬‬
‫‪9‬‬ ‫اهمية الميزة التنافسية‬ ‫‪12‬‬
‫‪9-10‬‬ ‫اشكال الميزة التنافسية‬ ‫‪13‬‬

‫‪10-12‬‬ ‫استراتيجيات التنافسية العامة‬ ‫‪14‬‬


‫‪12-13‬‬ ‫ابعاد الميزة التنافسية‬ ‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬منهجية الدراسة‬ ‫‪16‬‬
‫‪14‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪17‬‬
‫‪14‬‬ ‫اهمية الدراسة‬ ‫‪18‬‬

‫‪15‬‬ ‫اهداف الدراسة‬ ‫‪19‬‬


‫‪15‬‬ ‫اسلوب جمع البيانات والمعلومات‬ ‫‪20‬‬
‫والدراسة‬
‫‪16‬‬ ‫فرضية الدراسة‬ ‫‪21‬‬
‫‪16-17‬‬ ‫مجتمع وعينة الدراسة‬ ‫‪22‬‬
‫‪18‬‬ ‫اداة الدراسة‬ ‫‪23‬‬
‫‪18‬‬ ‫االساليب االحصائية المستخدمة في‬ ‫‪24‬‬
‫التحليل‬
‫‪19‬‬ ‫الجانب العملي‬ ‫‪25‬‬
‫‪20-23‬‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬نتائج الدراسة‬ ‫‪26‬‬
‫‪24‬‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬االستنتاجات‬ ‫‪27‬‬
‫والتوصيات‬
‫‪25‬‬ ‫قائمة الدراسة‬ ‫‪28‬‬
‫‪26‬‬ ‫قائمة المالحق‬ ‫‪29‬‬
‫المقدمة‬
‫طورت شركة تويتا في العقود االخيرة نظام انتاجي جي د اص طلح علي ة اس م‬
‫نظام تيوتا االنتاجي اال ان سرعان ما تم تطويرة فيما بعد ليصبح مفه وم جدي د وه و‬
‫االنت اج الرش يق‪ .‬ان االنت اج الرش يق تم اس تخدامة من قب ل العدي د من الش ركات‬
‫الصناعية من اجل الحد او القظاء على ك ل اش كال اله در‪ .‬اذ ان فلس فته قائم ة على‬
‫ترشيق المواد االولية في سبيل الحصول على المخرج ات ذاته ا فظال عن ازل ة ك ل‬
‫اشكال الهدر‪.‬‬

‫وفي ضوء التطورات الحاصلة في مجال الصناعة برز لدى الشركات‬


‫الص ناعية والخدمي ة على ح د س واء الس عي ليس فق ط المتالك المزاي ا التنافس ية‬
‫المعروف ة وهي (الكلف ة‪ ،‬الج ودة ‪،‬المرون ة‪ ،‬ووقت التس ليم) ب ل الس عي لس تدامة‬
‫الاستدامة هذة المزاي ا االم ر ال ذي دف ع بهم الى البحث عن مف اهيم وأس اليب جدي دة‬
‫تعمل على استدامة هذة المزايا ولعل االنتاج الرشيق يعد احد االساليب ‪.‬‬

‫تحتوي هذه الدراسة اربعة فصول حيث الفصل االول يمثل الجانب النظري‬
‫للدراسة ويتكون من مبحثين المبحث االول يوظح االنتاج الرشيق اما المبحث الث اني‬
‫يعرف بالميزة التنافسية اما الفصل الثاني يحتوي على منهجية الدراسة وام ا الفص ل‬
‫الث الث يحت وي على الج انب العملي والفص ل الراب ع يحت و على االس تنتاجات‬
‫والتوصيات‪.‬‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصل االول‬
‫المبحث االول‬
‫االنتاج الرشيق‬
‫مفهوم االنتاج الرشيق‬
‫يشير مصطلح (الرشيق) الى النظام الذي يستغل المدخالت لتوليد المخرجات‬
‫نفسها التي يتم تكوينها بنظام االنتاج الواسع التقليدي فهو يستخدم المواد البشريه في‬
‫المصنع وبطاقه التصنيعيه قليله استثمار اقل في المعدات ووقت اقل في تطوير المنتج‬
‫الجديد ووقت اقل لالنتاج اضافه ان القائمه الموارد المطلوبه اقل من االنتاج الواسع‬
‫اما مخرجات فتتضمن تنوعا الكبيرا في المنتجات و عدد قليل من عيوب و ايضا‬
‫يمكن القول بأن االنتاج الرشيق هو فلسفه مستنده على نظام تويوتا االنتاجي وغيرها‬
‫من االساليب اليابانية الساعيه لتقليل الجدول الزمني بين طلب الزبون و تصنيع المنتج‬
‫وصوله الية مع التاكيد على القضاء على الهدر بكافه انواعه كذلك يعد االنتاج الرشيق‬
‫مدخل العمليه يسعى لتلبيه الطلب بشكل فوري وبالجوده المطلوبه بدون هدر و هو‬
‫المدخل الذي يختلف عن التطبيقات العمليه التقليديه لكونة يركز على التخلص من‬
‫الهدر و التعامل السريع وهما يسامان في تقليل المواد المخزونة ويعرف االنتاج‬
‫الرشيق بانه مجموعه من االساليب واالدوات باانه فلسفة انتاج شامله ومتكامله‬
‫تتضمن عمليات انتاجيه داخل المنظمه ابعاد استراتيجيه في ترشيق العمليات ابتداءآ‬
‫من استالم المواد االوليه من المجهز ثم العمليات و الحين تسليمها للزبون مفضال عن‬
‫امكانيه تطبيقها في القطاعات الخدمات فستراتيجية االنتاج الرشيق تضم ترشيق‬
‫االنتاج‪ ،‬ترشيق سلسلة التجهيز‪ ،‬عالقات الزبون‪ ،‬ترشيق تطوير المنتج‪ ،‬وتشكل هذه‬
‫االستراتيجيات بمجملها المنضمة الرشيقة او المشروع الرشيق يعرف ايضا بانه‬
‫يركز على تقليل الضائعات او الغائها وبنفس الوقت يسعى الى تحقيق االستفاده الكامله‬
‫من النشاطات التي تضيف قيمه من منظور الزبون و القيمه من منظور الزبون هي‬
‫تكافؤ اشباع حاجات الزبون مقابل استعداد الزبون لتسديد القيمه في المنتج او الخدمه )‬
‫الجرجري‪ )2013،454،‬و يعرف االنتاج الرشيق ايضن على انه مجموعه من‬
‫التطبيقات (الممارسات) التي تميل الى ازاله مظاهر التبذير من النظام و تستند على‬
‫االستعمال االقصى للمواد و يعرف ايضا على انه النظام الذي يركز على ازاله الهدر‬
‫و الخطوات غير الظرورية في سلسله القيمه و تلبيه طلبات الزبون ومقترحاته‬
‫(الشمري‪)2011،66،‬‬
‫يعرف الباحث االنتاج الرشيق بانه وهو النظام انتاجي جديد يسعى الى زياده‬
‫المخرجات على المدخالت فهو يسعى الى تقليل الهدر او الغاء الهدر و االستجابه‬
‫السريعه او الفوريه لطلبات الزبائن وكذلك تنوع في العملية اإلنتاجية ‪.‬‬

‫فوائد االنتاج الرشيق‬

‫يتميز االنتاج الرشيق بعدد البأس بة من الفوائد التي تعود على المنظمة بالربح‬
‫‪:‬والمكاسب المادية والمعنوية ومن ضمن تلك الفوائد ما يأتي‬

‫التخصص ‪ :‬والتخصص هنا فائد عظيمة تعود على المؤسسة حيث تشتهر ويعرف‪1-‬‬
‫اسمها بنجاحها في تطوير وصناعة وانتاج منتج او سلعة او خدمة ما بعينها تتفوق فيها‬
‫‪.‬عن غيرها من الشركات العامة الشاملة التي تعمل بعشوائية‬

‫المرونة‪ :V‬االنتاج الرشيق يعمل وفق سياسة واظحة وتتميز بقدر كبير من المرونة‪2-‬‬
‫في التعامل مع الجمهور‬

‫انخفاض التكاليف‪ :‬اذا اتبعت المؤسسة سياسة االنتاج الرشيق مناسبة فانها ال محالة‪3-‬‬
‫ستوفر الكثير من الهادر وتستفيد بكل وامكاناتها مما يساعد كثيرا على خفض تكاليف‬
‫‪.‬االنتاج‬

‫الجودة العاليا‪ :‬تتميز المنتجات والخدمات الناتجة عن شركة عن شركة تتبع نظام‪4-‬‬
‫‪.‬االنتاج الرشيق بجودتها العالية مقارنة بغيرها من الشركات التي تعمل بعشوائية‬

‫انخفاض المخزون‪ :‬الكثير من الشركات ما تعاني من مشكلة امتالء المخازن‪5-‬‬


‫بالبضاعة والسلع والمواد الخام لكن سياسة نظام االنتاج الرشيق تساعد كثيرا على‬
‫‪.‬تحقيق اقصى استفادة لترويج المنتج والربحية‬

‫تقليل فترة االنتظار‪ :‬في كثير من االحيان ما يطلب العمالء سلعة ما من شركة‪6-‬‬
‫المصنعة فتخبرهم انها ليس لديها مخزون مناسب االن وعليهم ان ينتظروا فتره معينة‬
‫حتى يتم انتاج كم مناسب يكفي توزيعة على السوق بالكامل اما في سياسة نظام االنتاج‬
‫الرشيق التحتاج الشركة لوضع قوائم انتظار او ستقل تلك الفترات بشكل كبير للغاية‬
‫‪.‬ما يحسن العملية البيعية والرواج التجاري‬

‫‪https://www.almrsal.com/post/552948‬‬
‫اهداف االنتاج الرشيق‬

‫الغاء الهدر في االنتاج‬ ‫‪-1‬‬


‫رفع الجودة وتحسين االنتاجية‬ ‫‪-2‬‬
‫تقليل االوامر اللوجستية‬ ‫‪-3‬‬
‫زيادة االرباح وتقليل التكاليف‬ ‫‪-4‬‬

‫‪https://malhwishelar.wordpress.com/2012/04/16‬‬

‫ابعاد االنتاج الرشيق‬


‫ا‪ S5-‬لتنظيم مواقع العمل‬
‫‪ -2‬الصيانه المنتجه الشامله‬
‫‪ -3‬التحسين المستمر‬
‫‪ -4‬مجرى القيمه‬
‫‪-5‬كانبان‬
‫‪ -6‬االنتاج في حينه (‪)JIT‬‬

‫‪ S5-1‬لتنظيم موقع العمل‬


‫ان (‪ )S5‬احدى اهم االبعاد االساسيه التي يرتكز عليها لالنتاج الرشيق التي هي من‬
‫منهجيه لتنظيم و تصنيف وتطوير بيئه العمل انتاجيه مستمرة تتضمن خمس‬
‫ممارسات لموقع العمل وهذه الممارسات تمثل خمس مصطلحات مترابطه و كلها تبدا‬
‫بحرف (‪ )s‬التي تصف القوى العامله الباعثه على سيطره المرئيه و االنتاج الرشيق‬
‫‪ -2‬الصيانة المنتجة الشاملة‬
‫كذالك تعد الصيانه المنتجه الشاملة االبعاد الرئيسيه الالنتاج الرشيق و تسمى‬
‫الصيانه الوقائيه الشامله ان الصيانة المنتجة الشاملة هي عمليه صيانة المعدات و‬
‫االجهزه و المكائن التي تقع على عاتق االفراد العاملين الذين يعملون عليها من اجل‬
‫اكتشاف العطالت حاله حدوثها وهذا يتطلب تدريب االفراد العاملين المشغلين للمكائن‬
‫بشكل مستمر وكذلك المشاغبين المكان بشكل مستمر كذلك مهارات فنية لعملية‬
‫الصيانة لها من اجل تحسين اداء العمليات‬

‫‪ -3‬التحسين المستمر‬
‫ان التحسين المستمر احد االبعاد المهمة في االنتاج الرشيق وهو يمثل القعاعدة‬
‫الرئيسيه من اجل تبني االنتاج الرشيق ويعد اساس نجاح المنظمات مهما كان‬
‫المستوى الذي وصلتة المنظمه فانه يبقى مجاال للتحسين المستمر الن الوقوف عند‬
‫مستوى معين يسمح للمنافسين بتجاوز المستوى الذي وصلت الية المنظمة‪.‬اليهما‬
‫ولتحقيق التحسين المستمر البد من الدعم االداره العليا وتوفر الرؤيه طويله االجل‬
‫مشاركه العاملين كافة في المنظمه باالضافة الى تبني المنضمة للهياكل الضرورية‬
‫والداعمة التي تتعلق باالداره و التدريب وتوزيع المواد و نظام المكافات والحوافز‬

‫مجرى القيمة‬ ‫‪-4‬‬


‫يعد مجرى القيمة من العناصر اواالبعاد الرئيسية التي يركز عليها نظام االنتاج‬
‫الرشيق اذ ان لبعد مجرى القيمه منافع عديده يذكر منها ‪:‬‬
‫يمكن من خاللها تمييز الهدر وتشخيصة مصدرها ايظا‬ ‫‪0‬‬
‫يساعد على تكوين قاعده لتطبيق الرشيق في العمليه االنتاج‬ ‫‪0‬‬
‫تساعد على معرفه التدفق التشغيلي للعمليه االنتاجيه وفهمه‬ ‫‪0‬‬
‫تساعد على معرفه النشاطات الضروريه و غير الضروريه للعمليات التدفق‬ ‫‪0‬‬
‫االنتاجي وفهمها ‪.‬‬

‫كابنان‬ ‫‪-5‬‬
‫كانبان واحد من االبعاد الرئيسية في االنتاج الرشيق و هو يعنى كلمه يابانيه‬
‫معناها (البطاقه) تستعمل هذه البطاقه في السيطره على عمليات التدفق المنتجات داخل‬
‫مصنلغ و هناك قوائم عامة لنظام البطاقات مصممه لتسهيل عمليه تدفق المواد مع بقاء‬
‫على مستوى التخزين ‪.‬‬

‫‪-6‬االنتاج في الوقت المحدد(‪)JIT‬‬


‫البعد السادس لإلنتاج الرشيق االنتاج في الوقت المحدد او النتاج في حينها او‬
‫النتاج االني اذ وضح بأن االنتاج في حينة هو احد اهم االبعاد الرئيسيه المهمه في‬
‫االنتاج الرشيق وهو ذلك النظام الذي تتم فيه حركة االعداد المنتجات في الوقت‬
‫المطلوب مما يؤدي الى تخزين الصفري والعيوب الصفريه مقابل انتاج الكميات‬
‫المطلوبه بجوده عاليه اي ان الفكره االساسيه لهذا النظام هي‪.‬انتاج الوحدات الالزمة‬
‫بالكميات المطلوبه في الوقت المحدد فقد لخص اهداف االنتاج‪ .‬نظام ‪ JIT‬باالهداف‬
‫االتية ‪:‬‬
‫العيوب الصفريه اي عدم السماح بالمرفوض‬ ‫‪0‬‬
‫حجم وجبه االنتاج الواحده اي ال يجب تجزئتها‬ ‫‪0‬‬
‫المده الزمنيه الالزمه صفر اي ان تكون المواد جاهزه اي المجال لالنتظار‬ ‫‪0‬‬
‫عدم السماح بالعضالت اي العطالت صفر‬ ‫‪0‬‬
‫وقت االعداد الصفري من اذ وقت التهيئه‬ ‫‪0‬‬
‫المخزون الصفري ال( يوجد تخزين)‬ ‫‪0‬‬
‫المناوله الصفرية‬ ‫‪0‬‬
‫(الحسناوي‪)2013،26،‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫الميزة التنافسية‬
‫مفهوم الميزة التنافسية‬ ‫‪イ‬‬

‫في الوقت الحاضر تواجه جميع المنظمات قوه التنافس‪ŠŠ‬يه ش‪ŠŠ‬ديده و مختلف‪ŠŠ‬ه في‬
‫جميع االسواق النه من الصعب ان تجد تعم‪ŠŠ‬ل و تس‪ŠŠ‬يطر على االس‪ŠŠ‬واق لوح‪ŠŠ‬دها دون‬
‫وجود منظمات منافسة لها سواء كانت هذه المنظمات تقوم بتق‪ŠŠ‬ديم منتج‪ŠŠ‬ات مماثل‪ŠŠ‬ه او‬
‫منتجات بديله لذلك فان المنظمات ال‪ŠŠ‬تي ت‪ŠŠ‬رغب في النج‪ŠŠ‬اح والتف‪ŠŠ‬وق و الص‪ŠŠ‬مود ام‪ŠŠ‬ام‬
‫منافس‪ŠŠ‬ه او مجاراته‪ŠŠ‬ا الب‪ŠŠ‬د له‪ŠŠ‬ا من ان تق‪ŠŠ‬وم بايج‪ŠŠ‬اد م‪ŠŠ‬يزه تنافس‪ŠŠ‬يه تميزه‪ŠŠ‬ا عن بقي‪ŠŠ‬ه‬
‫المنظمات‪.‬‬
‫حيث تعرف الميزه التنافسيه بانها الق‪ŠŠ‬دره على تق‪ŠŠ‬ديم منتج‪ŠŠ‬ات وخ‪ŠŠ‬دمات بش‪ŠŠ‬كل اك‪ŠŠ‬ثر‬
‫كفاءه وفاعليه من المنافسين االخرين داخل االسواق بما يحقق اشباع و ارضا الزبائن‬
‫(الصميدعي ويوسف‪ . )2011,243,‬كذلك تعرف بانها القدره على خلق قيمه افض‪ŠŠ‬ل‬
‫لزبائنه‪ŠŠ‬ا و ارب‪ŠŠ‬اح مجزي‪ŠŠ‬ة لنفس‪ŠŠ‬ها فالتم‪ŠŠ‬ايز في المزاي‪ŠŠ‬ا المعروف‪ŠŠ‬ه و التكلف‪ŠŠ‬ه و مزاي‪ŠŠ‬ا‬
‫الوظيفي‪ŠŠ‬ه تض‪ŠŠ‬يف مكان‪ŠŠ‬ه المنظم‪ŠŠ‬ه في ه‪ŠŠ‬ذه الص‪ŠŠ‬ناعه و بانه‪ŠŠ‬ا الرائ‪ŠŠ‬ده في التكلف‪ŠŠ‬ة او‬
‫التميز(الصميدعي ويوس‪Š‬ف‪ . Š)2011,243,‬وأيظ‪Š‬ا تع‪Š‬رف بانهاالمه‪Š‬اره او التقني‪Š‬ه او‬
‫الم‪ŠŠ‬ورد المتم‪ŠŠ‬يز ال‪ŠŠ‬ذي ي‪ŠŠ‬تيح للمنض‪ŠŠ‬مة نت‪ŠŠ‬ائج قيم و من‪ŠŠ‬افع للعمالء تزي‪ŠŠ‬د عم‪ŠŠ‬ا مقدم‪ŠŠ‬ه‬
‫المنافسون او يؤكد تميزها واختالفها عن هوالء المنافسون و من وجهه نظ‪ŠŠ‬ر العمالء‬
‫الذين يتقبلون هذا االختالف و التم‪ŠŠ‬يز حيث يحق‪ŠŠ‬ق لهم المزي‪ŠŠ‬د من المن‪ŠŠ‬افع والقيم ال‪ŠŠ‬تي‬
‫تتفوق على ما يقدمه المنافسون االخرون (احمد‪ . )2009,318,‬وتع‪ŠŠ‬رف ايظ‪ŠŠ‬ا بانه‪ŠŠ‬ا‬
‫محاوله لتحقيق االداء المتميز من خالل استراتيجيه التمايز لتقديم اقصى قيمه الزب‪ŠŠ‬ون‬
‫بص‪ŠŠ‬وره متف‪ŠŠ‬رد عن المنافس‪ŠŠ‬ون او من خالل اس‪ŠŠ‬تراتيجيه قي‪ŠŠ‬اده التكلف‪ŠŠ‬ه س‪ŠŠ‬واء على‬
‫المستوى الواسع في الصناعه او على المستوى الضيق الحد االس‪ŠŠ‬واق المس‪ŠŠ‬تخدمه او‬
‫من خالل اس‪ŠŠ‬تراتيجيه الترك‪ŠŠ‬يز (الريبع‪ŠŠ‬اوي والعنبكي وعب‪ŠŠ‬اس‪ . )2010،227 ،‬و‬
‫تعرف ايضا بانها قدره المنظمه على صياغه و تطبيق االستراتيجيات التي تجعل‪ŠŠ‬ه في‬
‫مركز افضل في بالنسبة للمنظمات االخرى العامله في نفس النشاط و تحقي‪ŠŠ‬ق الم‪ŠŠ‬يزه‬
‫التنافس‪ŠŠ‬يه من خالل االس‪ŠŠŠ‬تغالل االفض‪ŠŠŠ‬ل في الم‪ŠŠŠ‬وارد الفني‪ŠŠ‬ة والمادي‪ŠŠ‬ه والتنظيمي‪ŠŠ‬ه‬
‫المعلوماتي‪ŠŠ‬ه باالض‪ŠŠ‬افه الى ق‪ŠŠ‬درات والكف‪ŠŠ‬اءات ال‪ŠŠ‬تي تمتلكه‪ŠŠ‬ا المنض‪ŠŠ‬مة (الس‪ŠŠ‬لمي‪،‬‬
‫‪ . )1998،104‬وتعرف ايضا بانها القدرات و المعارف التي تمتلكها المنظمه و التي‬
‫يصعب على المنافسون تقليدها او الحصول على مثله‪Š‬ا عالوه على القض‪Š‬ايا المعنوي‪Š‬ه‬
‫في داخل الشركه و التي تمثل مدى قوه العالقه بين االفراد و تماسك جماع‪ŠŠ‬ات العم‪ŠŠ‬ل‬
‫واحرصهم على مصالح الشركه التي ينتمون اليه‪ŠŠ‬ا وس‪ŠŠ‬معتها ونظ‪ŠŠ‬ره المجتم‪ŠŠ‬ع له‪ŠŠ‬ا او‬
‫الص‪ŠŠŠŠŠŠŠŠ‬وره الدهني‪ŠŠŠŠŠŠŠŠ‬ه ل‪ŠŠŠŠŠŠŠŠ‬دى الجمه‪ŠŠŠŠŠŠŠŠ‬ور عنه‪ŠŠŠŠŠŠŠŠ‬ا ‪httfs://www.iasj?(.‬‬
‫‪FUNC=fulltext&ALD=33618‬‬
‫التحليل الداخلي للموارد والقدرات الجوهرية وتحقيق الميزة التنافسية) ‪.‬‬
‫و يعرف الباحث الميزه التنافسيه بانها مهاره او تقنيه او م‪ŠŠ‬ورد متم‪ŠŠ‬يز تمتلك‪ŠŠ‬ه‬
‫المنظمه و يصعب الحصول عليه‪ŠŠ‬ا او تقلي‪ŠŠ‬دها و تق‪ŠŠ‬ديم منتج‪ŠŠ‬ات اك‪ŠŠ‬ثر فاعلي‪ŠŠ‬ه وكف‪ŠŠ‬اءه‬
‫للزبائن و تطبيق استراتيجيات التي تجعلها افضل من بقي‪ŠŠ‬ه المنظم‪ŠŠ‬ات ال‪ŠŠ‬تي تعم‪ŠŠ‬ل في‬
‫نفس نشاط المنظمه حيث تقوم‬

‫اهمية الميزة التنافسية‬


‫الميزه التنافس‪ŠŠ‬يه على االس‪ŠŠ‬تغالل االمث‪ŠŠ‬ل للم‪ŠŠ‬وارد واالمكان‪ŠŠ‬ات و يمكن تحقي‪ŠŠ‬ق‬
‫الميزه التنافسيه لها عن طريق استراتيجيه التكلفه او التميز‪.‬‬
‫اهمية الميزة التنافسية اصبح موضوع المنافسة من المواضيع ال‪ŠŠ‬تي تش‪ŠŠ‬غل المنظم‪ŠŠ‬ات‬
‫كثيرا اذ يقضي المديرون جزءا كبيرا من وقتهم في التفكير الج‪ŠŠ‬اد في ه‪ŠŠ‬ذا الموض‪ŠŠ‬وع‬
‫مكونه يلعب دورا كبيرا في تحديد مستقبل منظماتهم‪.‬‬
‫وقت الشده العقود االخيره البحث و التركيز في هذا الموضوع و اخذت المنظمات في‬
‫التنسيق مع الجهات البحثيه من اجل الوص‪ŠŠ‬ول الى اس‪ŠŠ‬رار امتالك الم‪ŠŠ‬يزه التنافس‪ŠŠ‬يه و‬
‫البحث عن س‪ŠŠ‬بل ادامته‪ŠŠ‬ا كالحص‪ŠŠ‬ول على مص‪ŠŠ‬در الم‪ŠŠ‬وارد الن‪ŠŠ‬ادره او التوص‪ŠŠ‬ل الى‬
‫اسلوب في اداره التنظيم و غيرها‪.‬‬
‫و يمكن تحديد اهميه الميزة التنافسية بما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعد السالح االساسي لمواجهه تحديات السوق و المنظمة المناظر‬


‫‪ -2‬كونان هنا تمثل مع يارا و تحديد المنظمات الناجحة عن غيرها تمث‪ŠŠ‬ل معي‪ŠŠ‬ارا‬
‫نحو توج‪ŠŠ‬ه المنظمة احتالل موق‪ŠŠ‬ع قص‪ŠŠ‬ر في الس‪ŠŠ‬وق من خالل حص‪ŠŠ‬ولها على‬
‫حصه سوقيه اكبر منافسيها‬
‫‪ -3‬تزداد اهمي‪Š‬ه الم‪Š‬يزة التنافس‪Š‬ية في الع‪Š‬الم الي‪Š‬وم م‪Š‬ع ازدي‪Š‬اد ح‪Š‬ده المنافسة بين‬
‫المنظمات من م‪ŠŠ‬ا في ح‪ŠŠ‬د تم على المنظم‪ŠŠ‬ات المختلف‪ŠŠ‬ه تم‪ŠŠ‬يز نفس‪ŠŠ‬ها اغتص‪ŠŠ‬اب‬
‫ارضيه جديده في السوق التجارى وهذا بال شك يهم جمي‪ŠŠ‬ع منظم‪ŠŠ‬ات االعم‪ŠŠ‬ال‬
‫المتطلعة الثبات تواجدها في كل مكان‬

‫(الطائي والعبادي‪348،2009،‬‬

‫اشكال الميزة التنافسية‪V‬‬

‫ان‪ŠŠ‬ا الم‪ŠŠ‬يزة التنافس‪ŠŠ‬يه عملي‪ŠŠ‬ه اب‪ŠŠ‬داع للمنتج و منح‪ŠŠ‬ني التجرب‪ŠŠ‬ه و عن‪ŠŠ‬دما تق‪ŠŠ‬وم‬
‫المنظمة بخفض التكلفه و في نفس الوقت االبداع بمنتجاتها و ومنح‪ŠŠ‬نى التجرب‪ŠŠ‬ه فانه‪ŠŠ‬ا‬
‫تخلق ميزه تنافسيه بذلك فان هذه المنظمه لها ميزه تنافسيه تتفوق به‪ŠŠ‬ا على المنافس‪ŠŠ‬ين‬
‫في النجاح و جذب الزبائن و الدفاع ضد الميزه التنافسيه‪.‬‬

‫وهناك العديد من اشكال الميزه التنافسيه التي يمكن للمنظمه ان تنافس عليها‬
‫هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الميزة بالتكلفة(السعر)‪ :‬من الواض‪ŠŠ‬ح ب‪ŠŠ‬ان التكلف‪ŠŠ‬ه له‪ŠŠ‬ا اث‪ŠŠ‬ر في تحدي‪ŠŠ‬د االس‪ŠŠ‬عار‬
‫وبالتالي تقديم سعر منخفض وان هذا النوع من التنافس اسهل االنواع و ال‪ŠŠ‬ذي‬
‫يمكن للمن‪ŠŠ‬افس اتباع‪ŠŠ‬ه بس‪ŠŠ‬رعه و انم‪ŠŠ‬ا المنظم‪ŠŠ‬ة ال‪ŠŠ‬تي تس‪ŠŠ‬عى الى اتب‪ŠŠ‬اع ه‪ŠŠ‬ذا‬
‫االس‪ŠŠ‬لوب من التن‪ŠŠ‬افس (المنافس‪ŠŠ‬ه الس‪ŠŠ‬عريه) ته‪ŠŠ‬دف الى تقلي‪ŠŠ‬ل الفائ‪ŠŠ‬ده بزي‪ŠŠ‬اده‬
‫االنتاجيه ثم الى مكننه االيادي العامل‪ŠŠ‬ه العالي‪ŠŠ‬ه التكلف‪ŠŠ‬ه او القي‪ŠŠ‬ام برف‪ŠŠ‬ع مس‪ŠŠ‬توى‬
‫التدريب ال‪ŠŠ‬ذي يس‪ŠŠ‬اهم في رف‪ŠŠ‬ع الكف‪ŠŠ‬اءه االنتاجي‪ŠŠ‬ه وتقلي‪ŠŠ‬ل التل‪ŠŠ‬ف في الم‪ŠŠ‬واد او‬
‫ساعات العمل للوصول الى تكلفه اقل اي الميزة بالتكلفه‪.‬‬
‫‪ -2‬الخبرة بالجودة‪ :‬ان تحسين جوده المنتجات بمس‪ŠŠ‬تويات عالي‪ŠŠ‬ة و ليس فق‪ŠŠ‬ط في‬
‫مواجهه جوده المنافس بالتميز عليه و ان هذا المنهج يجب ان يستمر باعتب‪ŠŠ‬اره‬
‫من المناهج االستراتيجيا البد من اعتمادة بش‪ŠŠ‬كل دائم من اج‪ŠŠ‬ل المحافظ‪ŠŠ‬ه على‬
‫ميزة التميز‪.‬‬
‫‪ -3‬الميزه بتشكيله المنتج‪ŠŠ‬ات‪ :‬التن‪ŠŠ‬وع في تش‪ŠŠ‬كيله المنتج‪ŠŠ‬ات من اج‪ŠŠ‬ل التكي‪ŠŠ‬ف م‪ŠŠ‬ع‬
‫احتياجات الزبائن بالشكل الذي تس‪ŠŠ‬تطيع المنظم‪ŠŠ‬ات في‪ŠŠ‬ة التكي‪ŠŠ‬ف الس‪ŠŠ‬ريع م‪ŠŠ‬ع‬
‫تطور هذه االحتياجات المؤش‪ŠŠ‬رات الخاص‪ŠŠ‬ه في ب‪ŠŠ‬الطلب و الس‪ŠŠ‬وق ان اح‪ŠŠ‬دى‬
‫مؤشرات نجاح المنظمه هو قدرتها على تق‪ŠŠ‬ديم تش‪ŠŠ‬كيله متنوع‪ŠŠ‬ه من المنتج‪ŠŠ‬ات‬
‫تتميز بالجوده العاليه يؤكد ميزة التمايز الذي تتمتع بها مثل هذه المنظمه ‪.‬‬

‫‪ -4‬ميزة سرعة االداء ‪ :‬يقاس اداء المنظم‪ŠŠ‬ات في ال‪ŠŠ‬وقت الحاض‪ŠŠ‬ر بس‪ŠŠ‬رعه تق‪ŠŠ‬ديم‬
‫المنتجات المختلفه و خاصه في المنظمات الخدميه وبالتالي ف‪ŠŠ‬ان س‪ŠŠ‬رعه االداء‬
‫اصبحت احدى الميزات التنافسيه و مثل هذا االم‪ŠŠ‬ر يتطلب ان تك‪ŠŠ‬ون المنظم‪ŠŠ‬ة‬
‫ذات قدره عالية على التكيف و التطوير وذادت صله وثيقه ومستمره بالزب‪ŠŠ‬ائن‬
‫من خالل اداره عالقات الزبون ‪)CRM( .‬‬

‫(الضميدعي ويوسف‪)2011,246,‬‬

‫االستراتيجيات التنافسية العامة‬


‫هناك عدد من االستراتيجيات االساسية قد تطب‪ŠŠ‬ق المنش‪ŠŠ‬أة اح‪ŠŠ‬داها او بعض منه‪ŠŠ‬ا ام‪ŠŠ‬ام‬
‫القوى التنافسية الخمسة وفي ما يلي عرض لتلك االسترايجيات ‪:‬‬

‫استراتيجية‪ V‬القيادة بالتكاليف‬ ‫‪-1‬‬

‫تتطلب استراتيجيه القياده في التكاليف تطبيق نظام صارم للتواصل الي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬رفع كفاءة الوحدة ماليا‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابة الصرامة على خطط االنفاق‪.‬‬
‫‪ -3‬استبعاد حسابات العمالء الهامشية‪.‬‬
‫‪ -4‬تنميه قوه البيع‪.‬‬
‫و تعمل استراتيجيه القياده في التكاليف على حمايه المنشات من مخاطر ضغط القوي‬
‫جماع‪ŠŠ‬ات العم‪ŠŠ‬ل حيث ان ه‪ŠŠ‬ذه الجماع‪ŠŠ‬ات ق‪ŠŠ‬د تنجح في ممارس‪ŠŠ‬ه قواته‪ŠŠ‬ا فق‪ŠŠ‬ط عن‪ŠŠ‬دما‬
‫تطرالمنشاه الى خفض االسعار الى مستوى اقل من المتنافسين سعرا واك‪ŠŠ‬ثرهم كف‪ŠŠ‬اءه‬
‫واتباع المنشأة االستراتيجيه القياده في التكاليف يحمي المنشاه ايضا من ضغوطات‬
‫جماعات الم‪ŠŠ‬وردين حيث تص‪ŠŠ‬بح ل‪ŠŠ‬ديها الرؤي‪ŠŠ‬ا الكافي‪ŠŠ‬ه لتتالئم م‪ŠŠ‬ع الزي‪ŠŠ‬اده في التكلف‪ŠŠ‬ه‬
‫المدخالت العمليه االنتاجيه و يؤدي تطبيق المنشاه استراتيجيه القياده في التكاليف الى‬
‫تحقيق بعض المميزات التنافسيه مثل ‪:‬‬

‫‪ -1‬ضرورة الحضور علي حصه سوقيه عاليه‬


‫‪ -2‬امكانيه النفاذ الى مصادر المواد الخام‬
‫‪ -3‬الشراء بكميات اقتصاديه لحفظ مدخالت العمليه االنتاجية‪.‬‬
‫‪ -4‬استثمار المزيد من االموال لتحديث المعدات و االرتفاع بمستوى كفاءتها‪.‬‬

‫استراتيجية‪ V‬التميز‬ ‫‪-2‬‬

‫وتمثل اس‪ŠŠ‬تراتيجيه التم‪ŠŠ‬يز االس‪ŠŠ‬تراتيجيه الرئيس‪ŠŠ‬يه الثاني‪Š‬ه ام‪ŠŠ‬ام المنافس‪ŠŠ‬ين وتتمث‪Š‬ل في‬
‫التميز في المنتج او الخدمه التي تقدمها المنشاه وتتعد مداخل التميز وقد تتبنى المنش‪ŠŠ‬اه‬
‫احدى او كل هذه مداخل لبن‪ŠŠ‬اء اس‪ŠŠ‬تراتيجيات التم‪ŠŠ‬يز و من ثم يمكن ان تتم‪ŠŠ‬يز المنش‪ŠŠ‬اه‬
‫امام العمالء والمنافسين في المجاالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الصورة العامة للمنشاة‪.‬‬


‫‪ -2‬النظام التكنولوجي المطبق‪.‬‬
‫‪ -3‬صفات المنتج‪.‬‬
‫‪ -4‬الجودة ‪.‬‬
‫‪-3‬استراتيجية التركيز‬

‫تشير استراتيجية التركيز الى ان تركز النشأة عند وضع استراتيجياتها على مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬شريحة معينة من العمالء في سوق معين ‪.‬‬
‫‪ -2‬خط معين من خطوط االنتاج ‪.‬‬
‫‪ -3‬منتج معين من مزيج المنتجات ‪.‬‬
‫‪ -4‬نمط معين من التكنولوجيا ‪.‬‬

‫تتم‪ŠŠ‬يز اس‪ŠŠ‬تراتيجيه الترك‪ŠŠ‬يز في الق‪ŠŠ‬دره على التط‪ŠŠ‬بيق دون الحاج‪ŠŠ‬ه الى م‪ŠŠ‬وارد كث‪ŠŠ‬يره‬
‫وبمخاطر محدده حيث ان الموارد ال يتم توزيعها او تشتيتها على مجاالت تكنولوجي‪ŠŠ‬ه‬
‫متعدده او على العديد من انواع المستهلكين او على على منتجات متعدده ‪.‬‬
‫و تعتمد هذه االستراتيجيه على افتراض ارتفاع قدره المنشاه على خدمه قطاع معين‬
‫لطريقه اكفاء واكثر فاعليه من منافسيها الذين يتعاملون مع قطاعات اك‪Š‬بر من الس‪ŠŠ‬وق‬
‫و نتيجه لذلك تستطيع المنش‪ŠŠ‬اه تحقي‪ŠŠ‬ق التم‪ŠŠ‬يز في المقابل‪ŠŠ‬ه احتياج‪ŠŠ‬ات ه‪ŠŠ‬ذا القط‪ŠŠ‬اع من‬
‫السوق بطريقه افض‪Š‬ل او تخفيض التك‪Š‬اليف في خدم‪Š‬ه ه‪Š‬ذا القط‪Š‬اع او تحقي‪Š‬ق كال من‬
‫الهدافين معا‪.‬‬

‫(احمد‪)2009,326,‬‬

‫ابعاد الميزة التنافسية ‪:‬‬

‫ان المقصود من ابعاد الميزة التنافسية هي الخصائص التي تختارها المنظمة وترتكز‬
‫عليها عنده تقديم المنتجات وتلبي‪ŠŠ‬ة الطالب‪ŠŠ‬ات في الس‪ŠŠ‬وق لتتمكن عن طري‪ŠŠ‬ق واح‪ŠŠ‬د او‬
‫اكثر من تلك الخصائص ان التحقق الميزة التنافسيه على المنافس‪ŠŠ‬ين و يمكن للمنظم‪ŠŠ‬ه‬
‫ام تتميز عندما تتفرد الى بعد او اكثر من االبعاد الميزه التنافسيه االربعه‪.‬‬
‫الكلفة المنخفظة والنوعية والوقت والمرونة ويظيف بعضهم‪.‬‬

‫‪ -1‬الكلفة المنخفضة‬

‫تعد الكلفة المنخفضه الميزه التنافسيه ال‪ŠŠ‬تي تس‪ŠŠ‬عى المنظم‪Š‬ات الى تحقيقه‪ŠŠ‬ا ل‪Š‬بيع‬
‫منتجاته‪ŠŠ‬ا بس‪ŠŠ‬عر اق‪ŠŠ‬ل من المنافس‪ŠŠ‬ين الحص‪ŠŠ‬ول على اك‪ŠŠ‬بر ق‪ŠŠ‬در من االرب‪ŠŠ‬اح و تمكن‬
‫المنظمه من منافسه االخرين اما على اساس تقديم منتجاته‪ŠŠ‬ا في الس‪Š‬عر عق‪Š‬ل او ثالث‪Š‬ه‬
‫السعر مع تق‪ŠŠ‬ديم خ‪Š‬دمات اض‪ŠŠ‬افيه بالتعقي‪Š‬د الكلب الب‪Š‬د من االس‪ŠŠ‬تخدام االمث‪ŠŠ‬ل للم‪Š‬وارد‬
‫البش‪ŠŠ‬ريه و االس‪ŠŠ‬تفاده من المعلوم‪ŠŠ‬ات تق‪ŠŠ‬ويم االداء بم‪ŠŠ‬ا يس‪ŠŠ‬اهم في تخفيض اله‪ŠŠ‬در في‬
‫الوقت و المواد المستخدمه والدقه في انجاز العمل وتالفي االخطاء و تحدي‪ŠŠ‬د الطريق‪ŠŠ‬ه‬
‫االمثل اداء العمل و حددت ش‪ŠŠ‬روط لخفض الكلف‪ŠŠ‬ة هي االس‪ŠŠ‬تمرارية والمحافظ‪ŠŠ‬ه على‬
‫الجوده‪ ،‬تحس‪ŠŠ‬ين مس‪ŠŠ‬تمر ش‪ŠŠ‬روط تح‪ŠŠ‬دي المع‪ŠŠ‬ايير وه‪ŠŠ‬ذا م‪ŠŠ‬ا ي‪ŠŠ‬دفع الداره الى اس‪ŠŠ‬تخدام‬
‫وسائل حديثه تؤدي الى خفض كلفة النظام(‪JTT‬االنتاج في الوقت المحدد‪.‬‬

‫‪ -2‬الجودة‬
‫تس‪ŠŠ‬عى بعض المنظم‪ŠŠ‬ات االنت‪ŠŠ‬اج منتج‪ŠŠ‬ات ذات نوعي‪ŠŠ‬ه عالي‪ŠŠ‬ه ال يمكن للمنظم‪ŠŠ‬ات‬
‫المنافسة مجاراتها مفه‪ŠŠ‬وم النوعي‪ŠŠ‬ه هي درج‪ŠŠ‬ه مالئم‪ŠŠ‬ة خص‪ŠŠ‬ائص تص‪ŠŠ‬ميم المنت‪ŠŠ‬وج او‬
‫خدمه للوضيفة واالستخدام وك‪ŠŠ‬ذالك تط‪ŠŠ‬ابق المنت‪ŠŠ‬وج او الخدم‪ŠŠ‬ه المواص‪ŠŠ‬فات لتص‪ŠŠ‬ميم‬
‫حيث ي‪ŠŠ‬رغب الزب‪ŠŠ‬وم بقيم‪ŠŠ‬ه اك‪ŠŠ‬بر عم‪ŠŠ‬ا يخط‪ŠŠ‬ط االنفاق‪ŠŠ‬ة تنعكس في البحث عن افض‪ŠŠ‬ل‬
‫نوعيه الى جانب السعر و تتفوق اهمية النوعيه منذ الثمانين‪ŠŠ‬ات في تحدي‪ŠŠ‬د ه‪ŠŠ‬ذا الق‪ŠŠ‬رار‬
‫قياسه بالسعر و تؤثر النوعيه ايجابي‪ŠŠ‬ا في الربحي‪ŠŠ‬ة المنظم‪ŠŠ‬ه و ان لم ت‪ŠŠ‬ؤدي الى زي‪ŠŠ‬اده‬
‫الحصه الس‪ŠŠ‬وقية حينم‪ŠŠ‬ا تق‪ŠŠ‬ل كلفت تحقيقه‪ŠŠ‬ا عن ارتف‪ŠŠ‬اع اجراؤه‪ŠŠ‬ا وتقس‪ŠŠ‬م النوعي‪ŠŠ‬ه الى‬
‫ثالث ابعاد هي‪:‬‬
‫‪ ‬نوعيه التصميم ‪ :‬تعريف المنظمه للزبائن بخواص المنتوج وفقا لحاجاتهم‬
‫‪ ‬نوعية المطابقة ‪ :‬المطابقه مع التصميم من دون عيوب‬
‫‪- ‬نوعية الخدمة ‪ :‬التوافق مع رغبات الزبائن ورغباتهم‬
‫و من هنا يظهر مفهوم اداره النوعيه (الجوده) الشامله وهو مفهوم اداري موجه نح‪ŠŠ‬و‬
‫التحس‪ŠŠ‬ين المس‪ŠŠ‬تمر في نوعي‪ŠŠ‬ه المنتج‪ŠŠ‬ات و الخ‪ŠŠ‬دمات و مش‪ŠŠ‬اركه ك‪ŠŠ‬ل المس‪ŠŠ‬تويات و‬
‫الوظائف في المنظمات و الهدف منها بناء النوعيه من‪ŠŠ‬ذ البداي‪ŠŠ‬ه تجعله‪ŠŠ‬ا مس‪ŠŠ‬ؤوليه ك‪ŠŠ‬ل‬
‫فرد‪ .‬فالنوعيه مسؤوليه الجميع بدءا من مرحله التصميم لحين انتهاء خ‪ŠŠ‬دمات م‪ŠŠ‬ا بع‪ŠŠ‬د‬
‫البيع فقدت فقدت مفه‪ŠŠ‬وم اداره النوعي‪Š‬ه الش‪ŠŠ‬امله على التحس‪ŠŠ‬ين المس‪ŠŠ‬تمر و البحث عن‬
‫طرائق افضل العمل االشياء وفقا رغبات الزبون في تحقيق الميزه التنافسيه‪.‬‬

‫‪ -3‬الوقت‬
‫يكون الوقت مصدرا للميزة التنافسيه خصوصا عن‪ŠŠ‬ده تق‪ŠŠ‬ديم منتج او خدم‪ŠŠ‬ه جدي‪ŠŠ‬ده‬
‫حيث يلعب الوقت دورا هاما في المنظمات التي يكون فيها عمر المنتوج قصيرا يعبر‬
‫عن الوقت بكل من سرعه التسليم و اعتماديه التسليم و فيما ياتي مفهوم كل من ه‪ŠŠ‬ذين‬
‫البعدين ‪:‬‬
‫‪ ‬سرعة التسليم‪ :‬ما هو قدره المنظمه على العمل بشكل اسرع و تسليم المنتج او‬
‫الخدمه المطلوبه بشكل يرضى الزبائن ويمكن ان تس‪ŠŠ‬تعين بالحاس‪ŠŠ‬وب لتحقي‪ŠŠ‬ق‬
‫ذلك‬
‫‪ ‬اعتمادي‪ŠŠ‬ة التس‪ŠŠ‬ليم ‪ :‬م‪ŠŠ‬دى ال‪ŠŠ‬تزام المنظم‪ŠŠ‬ه بموع‪ŠŠ‬د التس‪ŠŠ‬ليم المح‪ŠŠ‬دده مم‪ŠŠ‬ا يول‪ŠŠ‬د‬
‫انطباعا جديد لدى الزبائن بالمقارنة مع المنافسين‪.‬‬
‫‪ -4‬المرونة‪V‬‬
‫لقد اصبحت المرونة البعد التنافس‪ŠŠ‬ي الحاس‪ŠŠ‬م في اس‪ŠŠ‬واق الحاض‪ŠŠ‬ر و المس‪ŠŠ‬تقبل‬
‫بعد ان زدادت رغب‪ŠŠ‬ه الزب‪ŠŠ‬ون في التغ‪ŠŠ‬ير وللتن‪ŠŠ‬وع و ك‪ŠŠ‬ذلك وس‪ŠŠ‬ائل اش‪ŠŠ‬باعها وتع‪ŠŠ‬رف‬
‫المرون‪ŠŠ‬ه بانه‪ŠŠ‬ا االس‪ŠŠ‬تجابه الس‪ŠŠ‬ريعه للتغ‪ŠŠ‬ير في طلب الزب‪ŠŠ‬ون فض‪ŠŠ‬ل عن زي‪ŠŠ‬اده رض‪ŠŠ‬ا‬
‫الزبون في التسليم المواجه بواسطة تقلص ال‪ŠŠ‬وقت ويفس‪ŠŠ‬ر المرون‪ŠŠ‬ه بانه‪ŠŠ‬ا الق‪ŠŠ‬دره علي‬
‫اجراء التغيير في الموقع السوقي التي تعتمد علي االبداعات في التصميم و االحجام ‪.‬‬
‫العاني ‪2004,45‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫منهجية‪ V‬الدراسة‬
‫تتضمن منهجية‪ V‬الدراسة النقاط التالية‪:‬‬
‫اوال ‪ /‬مشكلة الدراسة‬

‫في ضل التطورات الحاصلة في العالم بالنسبة الى منضمات االعمال وخاصة‬


‫االنتاجية منها و التنافس الحاصل بينها سواء بالنسبة الى مدخالتها او مخرجاتها‬
‫يعتبر موضوع االنتاج الرشيق المواضيع الحديث الذي اخذت كثير من المنظمات‬
‫االنتاجيه العالميه تطبيق حتى تتميز بين اقرانها في عملياتها و تخفيض تكاليفها‬
‫والزياده ارباحها يمكن ان نحدد مشكله هذا الدراسه بالتساؤالت التالية‬
‫‪ -1‬مدى تطبيق االنتاج الرشيق بجميع ابعاده في المنظمة المبحوثة؟‬
‫‪ -2‬ما مستوى تحقيق الميزة التنافسية(المزايا التنافسية) بالنسبة للمنظمة المبحوثة؟‬
‫‪ -3‬ماهي نوعية عالقة االرتباط بين االنتاج الرشيق كمتغير مستقل والميزة‬
‫التنافسية كمتغير تابع؟‬

‫ثانيا ‪ /‬اهمية الدراسة‬


‫تهتم هذه الدراسة من خالل تقديم اطار عملي ونضري للتعريف باالنتاج‬
‫الرشيق والميزة التنافسية ومدى اهتمام المنظمة المبحوثة لالستفاده بعتبار الموضوع‬
‫من المواظيع انية التطبيق في المنظمات االنتاجية‬
‫ثالثا ‪ /‬اهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الى تحديد كل مما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬التعرف على المنظمة المبحوثة ومدى اهتمامها بتطبيق االنتاج الرشيق بجميع‬
‫ابعاده ومدى قدرة المنظمة على تحقيق الميزة التنافسية‬
‫‪ -2‬معرفة مدى عالقة االرتباط بين المتغيرين االنتاج الرشيق كمتغير مستقل‬
‫والميزة التنافسية كمتغير تابع‬
‫‪ -3‬تقديم مجموعة من االستنتاجات والتوصيات التي يمكن ان يستفاد منها المنظمة‬
‫المبحوث في مصنع نسيج الديوانية‬

‫رابعا ‪ /‬اسلوب جمع البيانات والمعلومات والدراسة‬


‫استطاع الباحث ان يقوم بجمع البيانات والمعلومات الخاصة بهذه الدراسة بالنسبة‬
‫للمتغيرين ففي الجانب النظري تمكن الباحث الماده النظرية والمتغيرين من بعض‬
‫المؤلفات حول الموظوع وبعض رسائل الماجستير غير المنشورة وبعض البحوث‬
‫والدوريات العلمية (المجالت) اضافة الى بعض المواضيع المنشورة على الشبكة‬
‫الدولية (االنترنت) اما في الجانب العملي للدراسة فقد استهدم الباحث استمارة استبيان‬
‫(استبانة) كاداة للدراسة لغرض جمع المعلومات والبيانات من افراد عينة الدراسة‬
‫للقتصاء ارائهم حول متغيرات الدراسة والتي خضعت للتحليل للحصول على النتائج‬
‫التوصل الى االستنتاجات وتقديم التوصيات‪.‬‬
‫اما بخصوص اسلوب الدراسة فكان اسلوب تحليلي استنتاجي للتوصل الى واقع‬
‫تطبيق المتغيرين في المنظمة المبحوثة والعالقة بينهم‬

‫خامسا فرضية الدراسة‬


‫انطلق الباحث لغرض التوصل الى نتائج تؤدي الى االستنتاجات وتحقيق اهداف‬
‫الدراسة من الفرضية الرئيسية التالية ‪:‬‬

‫(توجد عالقة ارتباط ايجابية ذات طبيعة معنوية بين االنتاج الرشيق والميزة التنافسية)‬
‫‪ -1‬توجد عالقة ارتباط ايجابي ذات طبيعة معنوية بين االنتاج الرشيق وانخفاظ‬
‫التكلفة‬
‫‪ -2‬توجد عالقة ارتباط ايجابي ذات طبيعة معنوية بين االنتاج الرشيق والمرونة‬
‫‪ -3‬توجد عالقة ارتباط ايجابي ذات طبيعة معنوية بين االنتاج الرشيق ووقت‬
‫التسليم‬
‫‪ -4‬توجد عالقة ارتباط ايجابي بين االنتاج الرشيق والجودة‬

‫سادسا ‪ /‬مجتمع وعينة‪ V‬الدراسة‬


‫كان مجتمع الدراسة يمثل قسم النسيج فقط في مصنع نسيج الديوانية وكان عدد هذا‬
‫المجتمع ‪ 276‬فردا اما بخصوص عينة الدراسة فقد قام الباحث بسحب عينة عشوائية‬
‫من اصل عدد افراد مجتمع الدراسة وكانت هذه العينة بعدد ‪ 30‬فردا اي ان تكون اكثر‬
‫من ‪ %10‬وقد وصفت هذه العينة من ناحية المعلومات الديموغرافية المتعلقة بها كما‬
‫في الجدول رقم (‪.)1‬‬
‫مدة الخدمة‬ ‫المؤهل الدراسي‬ ‫العمر‬ ‫الجنس‬
‫فما ‪31‬‬ ‫‪21-30‬‬ ‫‪15-20‬‬ ‫اعدادي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫فما فوق ‪61‬‬ ‫‪51-60‬‬ ‫‪40-50‬‬ ‫اناث‬ ‫ذكور‬
‫فوق‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬

‫س ب ة‬
‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬

‫د د‬
‫‪36%‬‬

‫‪64%‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪34%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪24%‬‬

‫‪40%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪11‬‬

‫‪19‬‬

‫‪10‬‬

‫‪12‬‬

‫‪18‬‬

‫‪12‬‬
‫‪18‬‬
‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬المعلومات الديموغرافية الخاصة بأفراد عينة‬ ‫‪7‬‬


‫الدراسة‬
‫سابعا ‪ /‬اداة الدراسة‬
‫استخدم الباحث لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالجانب العملي واالستقصاء اراء العاملين‬
‫عينة الدراسة اداة استمارة استبيان (استبانة) وكانت هذه االداة تتكون من ثالث اجزاء هي ‪:‬‬
‫الجزء االول‪ :‬يمثل المعلومات الديموغرافية(العامة)الخاصة بأفراد عينة الدراسة(الجنس‪ ،‬العمر‪،‬‬
‫المؤهل الدراسي‪ ،‬مدة الخدمة )‬
‫للجزء الثاني ‪ :‬فيمثل مجموعة عبارات توجه كاسئلة الى افراد عينة الدراسة حول المتغير‬
‫المستقل االنتاج الرشيق وكان عددها(‪ )12‬عبارة‬
‫الجزء الثالث ‪ :‬فيمثل المتغير التابع الميزة التنافسية وعددت مجموعة عبارات على شكل اسئلة‬
‫موجة الى افراد عينة الدراسة لستقصاء ارائهم حول المتغير التابع وكانت ‪ 12‬عبارة ووزعت هذه‬
‫االستبانة على افراد عينة الدراسة حيث تم استخدام استمارة تتعلق بموضوع دراستنا حول االنتاج‬
‫الرش‪ŠŠ‬يق باالعتم‪ŠŠ‬اد على المص‪ŠŠ‬در(ابع‪ŠŠ‬اد‪ Š‬االنت‪ŠŠ‬اج الرش‪ŠŠ‬يق واثره‪ŠŠ‬ا في ابع‪ŠŠ‬اد العملي‪ŠŠ‬ات) للب‪ŠŠ‬احث‬
‫الحسناوي ‪,‬جميل شعبة ذبيان رسالة ماجستير في جامعة القادسية واضا تم استخدام رسالة اخ‪ŠŠ‬رى‬
‫(العالقة بين المناخ التنظيمي وتاثيرها في تحقيق الميزة التنافسية) للب‪ŠŠ‬احث الكلك‪ŠŠ‬اوي‪,‬احم‪ŠŠ‬د حمي‪ŠŠ‬د‬
‫كريم حيث تضمنت مجموعة من االسئلة وتم استخدام مقياس ليكرت الخماسي المك‪ŠŠ‬ون من( اتف‪ŠŠ‬ق‬
‫بشدة‪ ,‬اتفق ‪ ,‬محايد ‪ ,‬ال اتفق ‪ ,‬ال اتفق بشدة)‬

‫ثامنا ‪ /‬االساليب االحصائية‪ V‬المستخدمة‪ V‬في التحليل‬


‫استخدم الباحث مجموعة من االساليب االحصائية للغرض تحليل النتائج والتواصل الى‬
‫االستنتاجات وهي‬
‫‪-1‬التكرارات‪Š‬‬
‫‪-2‬االوساط الحسابية العامة‬
‫‪-3‬االنحراف المعياري‬
‫‪-4‬معامل االرتباط البسيط‬
‫الجانب العملي‬
‫الفصل الثالث‬
‫نتائج الدراسة‬

‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫ال اتفق بشدة‬ ‫ال اتفق‬ ‫محايد‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق بشدة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫ت‬
‫تكرار نسبة تكرار نسبة تكرار نسبة تكرار نسبة تكرار نسبة‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1.958‬‬ ‫‪3.475‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬جدول رقم (‪ )2‬يمثل التكرارات والوسط الحسابي العام واالنحراف المعياري لإلنتاج الرشيق‬
‫ثالثا ً ‪ :‬جدول رقم (‪ )3‬يمثل التكرارات والوسط الحسابي العام واالنحراف المعياري للميزة‬
‫التنافسية‬
‫ال اتفق بشدة‬ ‫ال اتفق‬ ‫محايد‬ ‫اتفق‬ ‫اتفق بشدة‬
‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫ت‬
‫نسبة‬ ‫تكرار‬ ‫نسبة‬ ‫تكرار‬ ‫نسبة‬ ‫تكرار‬ ‫نسبة‬ ‫تكرار‬ ‫نسبة‬ ‫تكرار‬

‫‪2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪47%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪10 11‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1.89‬‬ ‫‪3.466‬‬
‫االنتاج الرشيق‬

‫تشير نتائج الفقرة رقم (‪ )6‬وكان الوسط الحسابي لها (‪)4‬‬

‫وهذا يدل على ان الوسط الحسابي كان ايجابيا مما يعني ان افراد عينة الدراسة يتفقون على ان‬
‫ادارة المعمل تهتم بمتطلبات التحسين المستمر المادية والبشرية والمالية‪.‬‬

‫تشير النتائج في الفقرة(‪)12‬وكان الوسط الحسابي لها (‪)2.5‬‬

‫وهذا يدل على ان الوسط الحسابي كان سلبيا مما يعني ان افراد عينة الدراسة يتفقون على ان ادارة‬
‫المعمل ال تولي االهتمام الكافي بمتطلبات ورغبات الزبون وال تسلمها في الوقت المحدد ‪.‬‬

‫الميزة التنافسية‬

‫تشير النتائج في الفقرة رقم (‪ )5‬وكان نتائج الوسط الحسابي لها (‪)4‬‬

‫وهذا يدل على ان افراد عينة الدراسة يتفقون على ان ادارة المعمل تهتم بالتقييم المستمر لألداء‬
‫العاملين والعمل وعلى تطويره يساعد المعمل على تطوير افضل للخدمات الزبائن‪.‬‬

‫تشير النتائج الفقرة رقم (‪ )2‬وكان الوسط الحسابي لها(‪)2.9‬‬

‫وهذا يدل على ان نتائج الوشط الحسابي كانت سلبية مما يعني ان افراد عينة الدراسة يتفقون ان‬
‫ادارة المعمل ال تقوم بتخفيض الكلف االدارية والكلف التشغيلية وكلف العمل االخرى ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ //‬جدول رقم (‪ )4‬معامل االرتباط للفرضيات الفرعية‬

‫الميزة‬
‫التنافسية‬
‫المرونة‬ ‫الجودة‬ ‫وقت التسليم‬ ‫الكلفة‬ ‫االنتاج‬
‫الرشيق‬
‫االنتاج الرشيق‬
‫‪0.541‬‬
‫‪0.533‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫‪0.573‬‬
‫جميع العالقات المعنوية عند مستوى ‪%1‬‬

‫ومن خالل دراسة الجدول نالحظ االتي‬

‫وجود عالقة ارتباط معنوية بين االنتاج الرشيق وانخفاض التكلفة اذ بلغ معامل االرتباط‬

‫‪ = R 0.57‬وهو معنوي بدرجة ‪P≤0.52‬‬

‫وهذا يؤكد صحة الفرظية الرفعية االولى‪.‬‬

‫وايضا ً نالحظ في نفس الجدول وجود عللقة ارتباط معنوية بين االنتاج الرشيق ووقت التسليم‬
‫المنتجات الى الزبائن حيث بلغ معامل االرتباط (‪)R=0.54‬وهو معنوي بدرجة (‪(0.52‬‬

‫وهذا يدل على صحة الفرظية الثانية‪.‬‬

‫وايضا ً نالحظ في الجدول وجود عالقة ارتباط معنوية بين االنتاج الرشيق والجودة حيث بلغ‬
‫معامل االرتباط ‪ =R 0.51‬وهو معنوي بدرجة(‪)0.52‬وهذا يوكد صحة الفرظية الرفعية الثالثة‪.‬‬

‫وايضا ً في نفس الجدول نالحظ وجود عالقة ارتباط معنوية بين االنتاج الرشيق والمرونة حيث‬
‫بلغ معامل االرتباط ‪ =R 0.53‬وهو معنوي بدرجة( ‪ )0.52‬وهذا يؤكد صحة الفرظية الفرعية‬
‫الرابعة‪.‬‬

‫من نتائج الجدول تبين ان معامل االرتباط العام (‪ )0.6‬اي توجد عالقة ارتباط ايجابية بين االنتاج‬
‫الرشيق والميزة التنافسية ‪.‬‬
‫وهذا يوكد صحة الفرضية الرئيسية‬
‫الفصل الرابع‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫اوال ‪:‬االستنتاجات‬

‫‪.‬ا‪-‬نستنتج ان ادارة المعمل تهتم بمتطلبات التحسين المستمر المادية والبشرية‬

‫نستنتج ان ادارة المعمل تؤكد على ظرورة تنظيم كل شيئ في اقسام المعمل جميعها وفي‪2-‬‬
‫‪.‬المراحل االنتاجية كافة‬

‫نستنتج ان ادارة المعمل تهتم بالتقييم المستمر الداء العاملين والعمل على تطويرة يساعد المعمل‪3-‬‬
‫‪.‬على تقديم افظل الخدمات للزبائن‬

‫ثانيا ‪:‬التوصيات‬

‫يوصي الباحث ادارة المعمل بتحقيق رظا الزبون من خالل انتاج الكميات المطلوبة وتسليمها‪1-‬‬
‫‪..‬بدقة وسرعة وبالوقت المحدد‬

‫يوصي الباحث ادارة المعمل على تشجيع االفكار وتحسينها وتحفيزها والمقترحات المقدمة من‪2-‬‬
‫‪.‬قبل العاملين السيما التي تحسن العملية االنتاجية‬

‫يوصي الباحث ادارة المعمل بتحديد النشاطات الظرورية التي تخلق القيمة وتميزها عن‪3-‬‬
‫‪.‬النشاطات غير الظرورية التي يجب استبعادها‬

‫يوصي الباحث ادارة المعمل بالعمل على خفض التكاليف االدارية و التشغيليه و كلف العمل‪4-‬‬
‫‪.‬اخرى‬

‫‪.‬يوصي الباحث اداره المعمل ان تهتم بجودة منتجات وخدمات المعمل‪5-‬‬


‫قائمة الدراسة‬
‫اوال‪:‬المولفات (الكتب)‬
‫‪-1‬الصميدعي‪،‬محمود‪ Š‬جاسم وردينة عثمان‪،2011،‬التسويق االستراتيجية‪،‬الطبعة االولى‪،‬دار‬
‫الميسرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬
‫‪-2‬احمد‪،‬محمود سمير‪،2009،‬االدارة االستراتيجية وتنمية الموارد البشرية الطبعة االولى‪،‬دار‬
‫الميسره للنشر والتوزيع‪،‬عمان‬
‫‪-3‬الربيعاوي سعدوت محمود جيثرو والعنبكي‪،‬عمار‪ Š‬عبدال حسن‪،‬وعباس‪،‬حسين وليد حسين‪،‬‬
‫‪،2010‬سلسة االمداد التسويقية‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬دار الغيداء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬
‫السلمي‪,‬علي محمود‪,1998,‬ادارة الموارد البشرية االستراتيجية ‪,‬بدون طبعة‪,‬دار الغريب ‪4-‬‬
‫للطباعة والنشر‪ ,‬عمان‬

‫‪-5‬الطائي‪،‬يوسف حجيم سلطان والعبادي‪،‬هاشم فوزي دباس‪،2009،‬التسويق االلكتروني‪،‬الطبعة‬


‫االولى‪ ،‬دار الوراق للطباعة والنشر‪ ،‬عمان‬
‫‪-6‬علوش‪ ،‬محمود احمد‪، 2004 ،‬االدارة االستراتيجية االصول واالسس والعلمية‪ ،‬بدون طبعة‪،‬‬
‫الدار الجامعية للطباعة‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الرسائل واالطاريح‬
‫‪-7‬الكلكاوي ‪ ،‬احمد حميد كريم‪ ،2004 ،‬العالقة بين المناخ التنظيمي وتأثيرها في تحقيق الميزة‬
‫التنافسية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى مجلس كلية االدارة واالقتصاد جامعة القادسية‬
‫‪-8‬الشمري‪،‬خولة راضي عذاب‪،2011،‬العالقة التفاعلية بين التصنيع المتسارع والتصنيع الرشيق‬
‫وائثرها وائثرها في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى‬
‫مجلس كلية االداره واالقتصاد‬
‫‪-9‬الحسناوي‪،‬جميل شعبة ذبيان‪،2013،‬ابعاد االنتاج الرشيق واثرها في ابعاد اداء العمليات‪،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشوره مقدمة الى مجلس كلية االداره واالقتصاد‬
‫ثالثا‪:‬الدوريات العلمية (الجاالت)‬
‫‪-01‬الجرجري‪،‬خضر خليل شيخو‪،2013،‬استراتيجية التصنيع الرشيق ودورها في تحقيق الميزة‬
‫التنافسية للمنظمة‪،‬مجلة جامعة زاخو‪،‬المجلد‪،b( 2(،‬العدد‪,2‬السنة ‪،2013‬بحث منشور مقدم الى‬
‫قسم ادارة المصارف معهد تقني زاخو جامعة ادهوك التقنية اقليم كردستان العراق (تاريخ النشر‬
‫تشرين االول ‪2014‬‬
‫رابعا‪:‬الشبكة الدولية (االنترنت)‪V‬‬
https://malhwishelar.wordpress.com/2012/04/16-11
gttps://www.almrsal.com/post/552984-12
https://www.iasj.net/iast?FUNC=fulltext &ALD=33618-13
‫التحليل الداخلي للموارد والقدرات الجوهرية وتحقيق الميزة التنافسية‬

‫قائمة المالحق‬
‫) استبانة‬1( ‫ملحق رقم‬-1
‫ملحق رقم (‪)1‬‬
‫اوال‪:‬المعلومات‪ Š‬العامة(الديموغرافية)‪Š‬‬

‫انثى‬ ‫الجنس‪ :‬ذكر‬


‫‪ :‬العمر‬

‫‪:‬المؤهل العلمي‬

‫‪:‬مدة الخدمة‬

‫ثانيا‪ :‬االنتاج الرشيق‬

‫ال اتفق‬ ‫ال‬ ‫اتفق محايد‬ ‫اتفق‬ ‫العبارات‬


‫بشده‬ ‫اتفق‬ ‫بشده‬
‫‪-1‬تؤكد ادارة المعمل على ضرورة تنظيم كل شيء في اقسام المعمل جميعها وفي‬
‫المراحل االنتاجيه‪ V‬كافه‪.‬‬
‫‪-2‬تعنى ادارة العمل بترتيب مكان العمل و خزن المواد في اماكنها المخصصه‪.‬‬
‫‪ -3‬تقوم اداره المعمل باجراء الصيانه الوقائيه بوصفها منهاجا ثابتا باستمرار‪.‬‬
‫تسعى ادارة العمل الى نشر الثقافه ازاله الهدر (النشاطات غير الضروريه) في‪4-‬‬
‫‪.‬المراحل االنتاجيه‪ V‬جميعها‬
‫‪-5‬تقوم ادارة معمل علي تشجيع االفكار وتحسينها وتحفيزها والمقترحات المقدمه من‬
‫العاملين‪ V‬السيما التي تحسن العمليه‪ V‬االنتاجيه‪.‬‬
‫‪.‬تعمل ادارة المعمل بتحديدمتطلبات‪ V‬التحسين المستمر سواء كانت مادية ام بشرية‪6-‬‬
‫تحدد ادارة المعمل النشاطات‪ V‬الضرورية‪ V‬التي تخلق القيمة وتميزها عن النشاطات‪7-V‬‬
‫‪.‬غير الضرورية‪ V‬التي يجب استبعادها‬
‫‪-8‬تؤمن ادارة المعمل بان النشاطات غير الضرورية تمثل هدر في العملية االنتاجية وال‬
‫تضيف قيمة للمنتج النهائي‪.V‬‬
‫‪-9‬تعمل ادارة المعمل على تطبيق نظام البطاقات لنقل المواد عبر محطات االنتاج‪.‬‬
‫‪-10‬تطبق ادارة المعمل نظام الدفعات في نقل المواد لموقع العمل منعا لتراكمها في‬
‫محطة انتاجية‪ V‬دون اخرى‪.‬‬
‫‪-11‬تحرص ادارة المعمل على انتاج منتجات ذات جوده عالية وخالية من العيوب تمام‪.‬‬
‫‪-12‬تحرص ادارة المعمل على تحقيق رظى الزبون من خالل انتاج‪ V‬الكميات‪ V‬المطلوبة‬
‫وتسليمها بدقة وسرعة وبالوقت المحدد‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الميزة التنافسية‬

‫ال اتفق بشدة‬ ‫محايد ال اتفق‬ ‫اتفق بشدة اتفق‬ ‫العبارات‬


‫أ‪-‬الكلفة‬
‫‪-1‬تعتبر منتجات المعمل اقل كلفة مقارنة مع منتجات المعمل‬
‫االخرى‪.‬‬
‫‪-2‬يتميز المعمل بتخفيض الكلف االدارية والتشغيلية وكلف‬
‫العمل االخرى‪.‬‬
‫‪-3‬االستخدام‪ Š‬االمثل للعاملين يقلل من معدالت الهدر والظياع‬
‫ويضمن افضل خدمة للزبائن‬
‫ب‪-‬الجودة‬
‫‪.‬تتميز خدمات المعمل بالجودة العالية‪1-‬‬
‫‪-2‬التقييم المستمر‪ Š‬الداء العاملين والعمل على تطويرة يساعد‬
‫المعمل على تطوير‪ Š‬افظل الخدمات للزبائن‪.‬‬
‫‪-3‬يسعى المعمل دائما الى وظع برامج تدريب العاملين‬
‫لغرض تحسين جودة المنتجات المقدمة للزبون‪.‬‬
‫‪-4‬تسعى ادارة المعمل في تبني مبدء التحسين المستمر في‬
‫البحث عن افظل الطرائق‪ Š‬في خدمة الزبون‪.‬‬
‫ج‪-‬المرونة‬
‫‪-1‬التقويم الموضعي والمستمر‪ Š‬لالداء يدفع العاملين للبداع‬
‫الذي يتبناه المعمل عند التخطيط‪.‬‬
‫‪-2‬يقوم المصنع بتصميم برامج التدريب في ظوء نتائج تقويم‬
‫االداء تزيد بها قدرات وقابليات‪ V‬العاملين على التعديل السريع في‬
‫حجم المنتجات‪ V‬الحالية واالستجابة لرغبات‪ V‬الزبائن‪.‬‬
‫‪-3‬يمتلك المصنع مرونة عالية في االستجابة للتغيرات‬
‫الحاصلة في حاجات ورغبات الزبائن‪.‬‬
‫د‪-‬التكلفة‬
‫‪-1‬يتميز المصنع بالقدرة على انجاز طلبات الزبائن بشكل‬
‫اسرع مقارنة مع المصانع االخرى‪.‬‬
‫‪-2‬اسلوب تقويم االداء المتبع في المعمل يؤدي الى تقليل‬
‫الهدر في الوقت‪.‬‬

You might also like