Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
المراجع
مقدمة عامة
مقدمة:
يتحقق حتديد السوق من خالل التجزئة واالستهداف ويتم تثبيت صورة املنتوج (كيفية التنافس) عن طريق التمركز ويتم
حتديد زمن الدخول حسب التوقيت حسب التوقيت التنافسي للمنظمة (مىت أنافس) ،حيث تعترب إسرتاتيجية جتزئة األسواق
أداة للبحث عن املزايا التنافسية من خالل الكشف عن الفرص املتاحة يف األسواق (الكامنة) ففي الواقع هناك قطاعات
يكون فيها للمنافس موقع أقوى من موقع املنظمة ،كما ميكن أن يكون هلا موقع أقوى يف قطاعات أخرى بإمكاهنا اغتنام
فرصة استهداف هذا القطاع .فالفرصة التسويقية تعين اجملال الذي قد تتمتع فيه املنظمة مبيزة تفصيلية من خالل رغبات غري
مشبعة ،وامليزة التنافسية هي تقدمي املنظمة لقيمة مضافة للعمالء عما يقدمه املنافسون .ومبعرفة نوع وحجم وتطور القطاعات
تستطيع املنظمات ختطيط اسرتاتيجيتها للسوق املستهدف واسرتاتيجية القطاعات السوقية تشمل تطوير إثنني أو أكثر من
الربامج التسويقية للسعلة أو اخلدمة املعنية.
-اإلشكالية:
~أ~
المبحث االول :ماهية دراسة السوق
تعترب دراسة األسواق من العناصر األساسية اليت حتقق لنا النجاح التسويقي ،فبالنظر اىل السوق جند انه يعرب نن أحد طريف
التبادل حيث جند املؤسسات أو املنظمات تنتج السلع واخلدمات وتوجهها اىل األسواق وهذه األسواق حتدد بدرجة اساسية
مدى جناح املنظمات أو فشلها يف إشباع احتياجات املستهلكني ويف وقتنا احلايل أدركت بعض املنظمات فكرة ندم إمكانية
خدمة مجيع املستهلكني ويف هذه األسواق لتميز املستهلكني بكثرة العدد وتشتتهم اجلغرايف واختالف احتياجاهتم ورغباهتم
وممارساهتم الشرائية.
المطلب االول :تعريف السوق
تعريف السوق :السوق هو جمموع اجلماهري (أفراد ،منظمات ،مؤسسات أو أجهزة) اليت بإمكاهنا أن تؤثر نلى مبيعات املنتج
املعني أو نلى نشاطات املؤسسة
ومن التعريف يظهر ان السوق هو جمموع األشخاص القادرين والراغبني يف متلك منتج أو خدمة معينة مبعىن جيب أن تتوفر
احلاجة أو الرغبة يف الشراء ،االهتمام باملنتج ،القدرة نلى الشراء واحلق يف الشراء.
المطلب الثاني :مضمون دراسة السوق
حتتوي دراسة السوق نلى خمتلف األنشطة اليت تنظم تنظيما حمكما جلمع املعلومات والبيانات اخلاصة واملستهلكني وحتليلها
هبدف الوصول اىل قاندة للقرارات التسويقية وحتديد األخطار وذلك حسب إجراءات حمددة ومصاغة للمؤسسة نلى الطرق
وتقنيات نلمية لضمان موضونية وموثوقية املعلومات.
والتسويق يتشكل من كل األنشطة املمارسة اليت هتدف اىل إثارة االنتباه او الرغبة يف املنتوج أو اخلدمة ـ وهدفه األساسي تصور
نرض املؤسسة.
ونالحظ يف الوقت احلايل أن املستهلك حيتاج اىل معرفة ما يقدمه املنتوج او اخلدمة من قيمة له وكيف هذا املنتوج أو هذه
اخلدمة تكون أفضل أو أحسن من كل ما هو موجود يف السوق من حيث الثمن واجلودة واخلدمة.
وهذا ما جيعل من دراسة السوق اهنا تتمثل يف كل األحباث اخلاصة بتوزيع املنتوجات واخلدمات اليت هتدف اىل مجع الكثري من
البيانات حول الزبائن ،ومنطقة الزبائن ،نادات وسريورة الشراء والتوجهات والتطورات حرفة املؤسسة يف السوق.1
والسبب الذي ادى إىل دراسة السوق هو املشكل الذي تواجهه املؤسسات ويتمثل يف صعوبة فهم وإغراء املستهلك ألن دراسة
السوق تتكيف مع طبيعة الزبائن لفهم حاجياهتم ورغباهتم ألهنا تعتمد نلى الطرق والتقنيات النونية لتحليل السلوك والدوافع
السيكولوجية والكمية اليت تبحث نن نتائج إحصائية سليمة متكن املؤسسة من متابعة مستمرة للمبيعات واملشرتيات وتطور
منتوجاهتا وكذلك منتوجات املنافسة.
1حممد سعيد نبد الفتاح ،التسويق ،املكتب العريب احلديث ،5991 ،ص .63
1
المطلب الثالث :منهجية دراسة السوق
تعتمد املؤسسة يف دراسة السوق نلى مخس طرق متكاملة متاما وهي:
-الدراسة الوثائقية :تتمثل هذه الدراسة يف التطلع وتلخيص الدراسات أو املعطيات والبيانات املوجودة حاليا ومصادرها
كثرية وخمتلفة مثل تقارير الدراسات احلالية ،الصحافة املختصة أو ا ملهنية ،الكتب وكتيبات املنتجني.
-مقابالت المختصين :ونادة ما متكن هذه الطريقة من أحسن الطرق تنفيذا لدراسة السوق ،ألن املختص يوجه املؤسسة
للمختصني أخرين واملختصون كثريون ومتميزون ،وقد يتكاملون :الصحفيون ،املكونني ،احملاسبني واملنافسني واملوردين
واملوزنني ...إخل
-اجتماعات مع المستهلكين :تعتمد هذه الطريقة نلى مجع ندد من املستهلكني املرتقبني لسلعة وجعلهم يعربون بكل
حرية نن سلوكياهتم الشرائي ،واستعماهلم لسلعة وطموحهم وتطلعاهتم.
-وهتدف هذه املرحلة اىل البحث نن معلومات نونية مثل :أفكار جديدة ،البحث نن إسم للسلعة ...إخل
-التحقيقات :وهي نبارة طرح ندد من األسئلة نلى نينة من الزبائن املرتقبني وتتمثل نادة هذه الطريقة أحسن األساليب
يف دراسة السوق.
المبحث الثاني :مفهوم تجزئة األسواق
جتزئة األسواق تعين تقسيم السوق إىل قطانات وذلك لتحديد وختصيص مواردها ما بني األسواق واملنتجات (هو البحث نن
الفرص الكامنة يف السوق وتطوير املزايا التنافسية نن طريق معرفة خصائص املستهلك والقطاع السوقي وحاجاته ورغباته،
ويكون مثال بالدخول للسوق مبنتوج يليب حاجاته هبذا القطاع الصحي يتم تقسيم السوق نل أساس خصائص دميوغرافية مثل
السن واجلنس املهنة ،املستوى التعليمي ،أسس اجتمانية الطبقات االجتمانية ومنط احلياة يف كل طبقة.
2موفق كمال ميمون ،دراسة توقع خدمة يف االسواق التنافسية ،مذكرة خترج (ماجستري) ،ختصص تسويق ،تلمسان 2155ص 59
2
.6اختاذ القرار النهائي بتعميم السوق وجيب أن تكون نلى العديد من الشروط اليت ميكن من خالهلا تأكيد هذا التقسيم
منها:
-معرفة احلجم املناسب للقطاع السوقي نلى أسس ميزانياهتا وامكانياهتا.
-امكانية احلصول نلى ......التوزيع والوصول إىل هذا القطاع أي ....هل هي مناسبة أوال أي مبعىن خمتصر امكانية
املؤسسة املالية وامكانياهتا يف خدمة هذا القطاع السوقي.
المطلب الثاني :أهمية تجزئة األسواق
مما سبق ميكن إجياز أمهية جتزئة األسواق فيما يلي:3
-تعريف دقيق للسوق من خالل الكشف الدائم لتطور وتغري رغبات املستهلكني؛
-حتديد القطانات اليت تشمل نلى جممونة من األفراد ذوي الرغبات واخلصائص املتشاهبة؛
-معرفة القطانات السوقية ذات الرحبية األفضل.
-االستخدام الكفء للموارد املتاحة وختصيصها لقطانات جمدية اقتصاديا.
المطلب الثالث :معايير تجزئة األسواق وخطواتها
نظرا لألمهية الكربى السرتاتيجية تقسيم األسواق واليت استحوذت نلى اهتمامات العديد من الباحثني واملمارسني يف خمتلف
اجملاالت ترتب نن ذلك ظهور العديد من األدوات واألساليب املستخدمة يف نملية التقسيم من بينها:
-1معايير تجزئة األسواق:
المعيار الجغرافي:
نندما متتد السوق يف منطقة جغرافية واسعة فإن ذلك يؤدي إىل اختالفات يف العادات والتقاليد وغريها فمثال :الطبيعة اجلغرافية
يف مشال اجلزائر ختتلف نن الطبيعة اجلغرافية يف اجلنوب وبالتايل يكون هناك اختالف يف قرارات الشراء ،ويعتمد التقسيم
اجلغرايف نلى تقسيم السوق وفقا حملددات جغرافية مثل :الدولة املدنية وحىت املنطقة ،وتكون االختالفات اجلغرافية هي أساس
التقسيم.
المعيار الديمغرافي:
للقيام بتجزئة األسواق استنادا إىل هذا املعيار جيب االستعانة ببعض العناصر منها:4
-العمر :فئة األطفال دون العاشرة ،فئة املراهقني ما دون 51سنة ،فئة الشباب إىل ....61
-حيث يقدم لكل فئة نمرية منتج خاص هبا ،فمثال :يقدم حليب النمو لألطفال ما دون العاشرة ،أما املراهقني والشباب
فيقدم هلم حليب الطاقة ،أما الكهول والشيوخ فيقدم هلم حليب غين بالكالسيوم لتقوية العظام.
3أ د حممود جاسم الصميدني /د رشاد حممد يوسف الساند ،ادارة التسويق ،دار املناهج للنشر والتوزيع ،االردن 2111ص 51
4حممود جاسم الصميدني ،رشاد حممد يوسف الساند ،ادارة التسويق ،دار املناهج للنشر والتوزيع ،نمان ،االردن 2111ص.45
3
-النوع أو اجلنس :ذكور ،إناث ،فمثال :املعروف نلى األنثى استعمال العاطفة يف الشراء أكثر من الذكور فيمكن االستفادة
من هذا املعيار من خالل محالت تروجيية تركز نلى اجلانب العاطفي للمنتج مما حيرك دوافع الشراء لديها.
-حجم األسرة :تنوع الرغبات قد يستند حلجم العائلة وندد أفرادها ونونهم؛ فمثال :العائالت اليت هلا اطفال صغار تكون
أكثر طلبا ملنتجات الرناية والتغذية ،اما العائالت الصغرية تكون أكثر تطلبا ملنتجات الراحة والرتفيه ،كما أن حجم العائلة
يؤثر نلى الكمية املطلوبة.
-الدخل :ميكن التقسيم نلى أساس القدرة الشرائية للفرد.
العوامل النفسية والسلوكية:
تتغري هذه املعايري من مستهلك إىل آخر وتتضمن:
-نمط الحياة :وهو األسلوب املتبع يف احلياة ،فمثال :جند جممونة من املستهلكني تبحث نن حياة البذخ والرفاهية فيجب
توفري املنتجات املناسبة واليت جتعل من حياة هذه الفئة سهلة.
-الهوايات :جند اختالف كبري يف اهلوايات فيجب نلى املؤسسة معرفة هوايات مستهلكيها وتوفري املنتجات املشبعة
هلواياهتم ،فمثال :الرياضة الشائعة يف اجلزائر هي كرة القدم لذلك جند كل منتجات كرة القدم من ألبسة ومرافق .أما يف
الو.م.أ فنجد الرياضة الشائعة هي الريغيب لذلك جند كل املنتجات املتعلقة هبذه الرياضة متوفرة.
-مستوى الذكاء :ميكن للمنظمة تقدمي منتجات خمتلفة تتالءم واحلالة الفكرية ومستوى الذكاء للمستهلك.
-المنفعة المرجوة من استخدام السلعة :هي تلك املنافع اليت يرى املستهلك اهنا حتقق له إشبانا معينا وخيتلف مستوى
املنفعة من مستهلك آلخر حسب حالته املادية والنفسية ،مثال :قامت شركة PNGبتقسيم سوق مسحوق الغسيل من
منطلق اهلدف املرجو من اقتناء املستهلك هلذه املنتجات فقامت بإنتاج سلع موجهة للقطانات التالية:
مسحوقDash = -ق :1قطاع تبيض المالبس
مسحوقAriel = -ق :2قطاع إزالة البقع
مسحوقVizer = -ق :3قطاع سهولة االستخدام
مسحوقBonnex = -ق :4قطاع انخفاض األسعار
مسحوقPerfect = -ق :5قطاع حمية الغسيل
مما سبق نصل للقول بان التمييز بني القطانات املختلفة للسوق ال ميكن أن يتم باالنتماد نلى معيار واحد .لذا جند أن ما
حيدث يف احلياة العملية هو اجلمع بني أكثر من معيار حىت يتم التوصل إىل أحسن تقسيم للسوق.5
5حممد فريد الصحن ،مصطفى حممود أبو بكر :حبوث التسويق :مدخل تطبيقي لفانلية القرارات التسويقية .الدار اجلامعية للطبانة والنشر والتوزيع 5اإلسكندرية
5991ص 91
4
-1خطوات تجزئة األسواق :منيز املراحل التالية:
مرحلة المسح السوقي:
تعتمد هذه املرحلة نلى دراسة السوق بصفة نامة ونظام املعلومات التسويقية بصفة خاصة وذلك من خالل مقابالت
استطالنية هبدف احلصول نلى تصور مسبق لدوافع الشراء لدى املستهلكني فضال نن ذلك يركز دارس السوق نلى استبانة
رمسية بناء نلى نتائج البحث االستطالني هبدف مجع معلومات نن خصائص املنتج ،طرق استخدام املنتج ،دميغرافية ونفسية
املستهدفني.
مرحلة التحليل:
يتعمد حتليل البيانات اخلاصة بتقسيم األسواق نلى جممونة من األدوات واألساليب اإلحصائية املعنية بالتقسيم والتجمع
تصنف إىل نونني:6
-الصنف األول :يشمل أساليب خاصة بالتقسيم والوصف وحتليل التفانل التلقائي متعدد األطراف استنادا إىل جممونة من
اخلصائص (أسس جتزئة األسواق).
-الصنف الثاين :يشمل نلى أساليب حتليلية خاصة بالتنبؤ بسلوك القطانات وحتليل االحندار والتباين ،ببناء نالقات بني
املتغري التابع ومجلة من املتغريات املستقلة.
مرحلة التلخيص:
مبعىن تلخيص كل جممونة من العمالء يف قطانات من حيث مواقفها ،سلوكها ،دميغرافيتها ،أي حتديد املفردات اليت تستجيب
للمؤشرات التسويقية بنفس الطريقة لكن بشكل خمتلف نن االستجابات اليت تبديها القطانات األخرى.
مرحلة االختبار:
لكي تصل املنظمة إىل االختيار الفعال للقطانات جيب أن ختترب مدى قابلية كل قطاع للمعايري التالية:7
إمكانية القياس :أي أن كل خصائص القطاع املراد استهدافه قابلة للقياس.
حجم القطاع التسويقي :أي ان يكون القطاع الذي ستوجه إليه املنظمة هذه اجلهود كبريا بالقدر الذي
يرتجم أمهية هذه اجلهود.
إمكانية خدمة القطاع :أي أن تكون املنظمة قادرة نلى تصميم مزيج تسويقي فعال جيذب مفردات كل
قطاع.
بعد حتديد هذه القطانات جيب تقييم صدى جاذبية كل قطاع واختيار قطاع تسويقي واحد أو أكثر بانتماد إسرتاتيجية
االستهداف التسويقي.
8منري نوري ،التسويق ،مدخل املعلومات واالسرتاتيجيات ،ديوان املطبونات اجلامعية ،قسنطينة 2119ص15
6
نلى أكرب حصة سوقية ،ونندما تكون التكاليف منخفضة نستخدم اسرتاتيجية الرتكيز ولكن حتتاج إىل تكاليف يف حالة
االنتاج وتطوير االنتاج وتطوير املنتوج وتكاليف املختصني.
درجة تجانس المنتج:
كلما كانت منتجات املنظمة متجانسة كلما كان من املناسب إتباع إسرتاتيجية التسويق ،أما يف حالة تشكيلة منتجات
يفضل هلا انتماد إسرتاتيجية التسويق املتنوع.
درجة تجانس األسواق:
كلما كان هناك تفاوت لدى العمالء من حيث الرغبات ،االستجابة للمؤثرات التسويقية فإنه من األفضل اتباع اسرتاتيجية
التسويق املتنوع.
دورة حياة المنتج:
نند طرح املنظمة ملنتج جديد يف السوق من األفضل تقدمية يف شكل واحد ومن مث فإن إتباع إ .التسويق املركز ،اما إذا وصل
املنتج إىل مرحلة النضج فإن االسرتاتيجية املثلى هي إ .التسويق املتنوع.9
االستراتيجية التسويقية للمنافسين:
إذا كان املنافس ينشط يف قطانات تسويقية متعددة يكون من اخلطأ إتباع إ .التسويق املتنوع ،اما إذا طبق املنافس إ .التسويق
املوحد فإن إتباع إ .التسويق املتنوع يف حالة إتاحة املوارد أو املركز حيقق للمنظمة مزايا تنافسية يف األسواق .
المبحث الرابع :تمركز المنتوج والسوق
متركز املنتوج هو تثبيت املنتوج واملؤسسة والعالمة وهو مرتبط باملنافسة كل مؤسسة تسعى إىل متييز املنتوج يف ذهن املستهلك
العميل.
المطلب األول :مفهوم التمركز
وهو تصميم املنتوج وصورته هبدف إنطائه مكان حمدد يف ذهن العميل استخدام نناصر املزيج التسويقي من أجل تكوين
وخلق صورة ذهنية وفريدة ومتميزة للمنتوج أو العالمة أو املنظمة يف ذهن العمل.
-نندما يتعلق األمر باملؤسسة :التمركز السوقي.
-نندما يتعلق األمر باملنتوج :متركز املنتوج
-نندما يتعلق األمر بالعالمة :متركز العالمة.
المطلب الثاني :التمركز السوقي
البد من حتدي امليزة التنافسية املالئمة وحتقيق .االتصال الفعال هلا (الرتويج والتعليق) باتباع اسرتاتيجيات التمركز السوقي
اجلديدة بعد اسرتاتيجية بوتر.
-اسرتاتيجية التمييز مع خفض التكاليف :هناك مزايا تنافسية ويف ذات الوقت أسعار معقولة
الفرص :وهي اليت ميكن أن تأيت من خارج املشروع وقد تؤدي نلى سبيل املثال إىل زيادة املبيعات وأيضاً ميكن أن تؤدي
10نبد السالم أبو قحف ،التسويق :وجهة نظر معاصرة ،اإلسكندرية ،مكتبة ومطبعة اإلشعاع الفنية .2115 ،ص 531
8
الخاتمة:
ويف اخلتام جند ان مفهوم جتزئة السوق يستند نلى فكرة أن معظم األسواق غري متجانسة فهي تتكون من ندد كبري من االفراد
خيتلفون فيما بينهم بسبب ندة نوامل وظروف ،نظريا إذا ارادت املؤسسة اشباع حاجات كل االفراد فعليها مراناة كل تلك
العوامل والظروف لتوفري املنتج املناسب للفرد املناسب ،وهذا غري ممكن يف الواقع من الناحية التقنية واالقتصادية لذلك فإن
املؤسسة ورغبة منها يف إشباع رغبات أكرب قدر ممكن من املستهلكني الذين تتعامل معهم تلجأ إىل جتزئة السوق.
ومتكن نملية جتزئة السوق واستهدافه من حتديد دقيق للسوق من حيث حاجات املستهلكني ورغباهتم وهذا ما ميكن اإلدارة
من تفهم املستهلك وبالتايل حتقق رضاه وهذا هو أساس التسويق.
9
املراجع
10