Professional Documents
Culture Documents
تلخيص إدارة الإستراتيجية
تلخيص إدارة الإستراتيجية
1
مستويات إلادارة إلاستراتيجية :
ً
1ـ إلاستراتيجية الكلية للمؤسسة :فإن هذا املستوى تختص إلاستراتيجية بكل أنشطة املنظمة بدءا من صياغة رسالتها وتحديد أهدافها
2ـ إستراتيجية وحدات ألاعمال :وهو يكون مسئولية بشكل مباشرعن تخطيط وتنفيذ وأداء كافة ألانشطة الخاصة بالخطة إلاستراتيجية للوحدة
3ـ إلاستراتيجية الوظيفية :وهي تنظيم وتفعيل أداء الوظائف بما يخدم ألاهداف إلاستراتيجية الكبرى للمنظمة وفي مقدمتها امليزة التنافسية
عمليات إلادارة إلاستراتيجية :
وهي أربعة عناصر 1 :ـ التحليل الاستراتيجي ومنه تحليل البيئة و تحليل املنشأة و تحليل أصحاب املنشأة 2ـ الاختيارالاستراتيجي :ومنه معرفة البدائل وتقويم
البدائل واختيارالبديل املناسب 3ـ التنفيذ الاستراتيجي :ومنه الهيكلة وتخصيص املوارد وذلك بتحديدها وتوزيعها وإعادة تأهيلها
4ـ الرقابة إلاستراتيجية :يهتم بتصميم نظم الرقابة ملراجعة ألاداء وصحة القرارات واملعلومات والارتكازعلى نظم الرقابة و املؤشرات واملرجعيات
( املحاضرة الثانية )
رسالة ورؤية املنظمة 1ـ مفهوم بيان الرسالة :
هو عبارة عن جملة او عدة جمل تتضمن بيانات خاصة وتميزها وتوضح سبب تواجد املنظمة وإطارنشاطها وتحتوى على تطلعات أصحاب املصلحة واهم ما يميزها
تعبروتبرر عن سبب الرئيس الذي توجد من أجله هذه املنظمة نماذج لبيان الرسالة :رسالة جامعة امللك فيصل وهي خدمة املجتمع من خالل التميزفي التعليم
والتعلم وكذلك شركة نادك تقدم اغذية وخدمات ذات جودة عالية تواكب وتفوق متطلبات املستهلك وتحقق تطلعات املساهمين
2ـ مفهوم بيان الرؤية :
ً
توضح إلى أين تحتاج املنظمة ان تتجه فهي تعني بالتطلع املستقبلي الذي يحدد توجه املنظمة نحو تحقيق جوانب نجاح وتميزمرغوبة مستقبال
تحد نماذج لبيان
إذن تعبيرعما تريد املنظمة ان تصيرإليه وإنها كذلك فلسفة لتوجيه املنظمة وصورة منظورة يعبرعنها في شكل هدف وتظهرالرؤية في شكل ٍ
الرؤية :رؤية جامعة فيصل ان تكون أحدى الجامعات الرائدة في التعليم وشركة نادك ان تكون املنتجة واملسوقة ألاولى بالشرق ألاوسط
3ـ صياغة رسالة املنظمة :
الخطوة ألاولى هي إدراك تعريف أو تحديد النشاط او مجال عمل املنظمة والاجابة على ماهو نشاطنا وماذا يجب ان يكون مجال الرؤية ويرى ديريك أبل ان الشركة
ً
3ـ كيف يجب ان تقوم بتعريف نشاطها وفقا لثالثة أبعاد وهي 1 :ـ من املطلوب إشباع حاجاته مجموعة العمالء 2ـ ماهي الحاجات املطلوب حاجاتها ؟
ً
يتم إشباع حاجات العمالء بأي املهارات او املعرفة او الكفاءات املتميزة ويقترح ديريك التوجه باملستهلك بدال عن التوجه باملنتج
4ـ خصائص الرسالة الفاعلة :
1ـ الوضوح ودقة التعبير 2ـ التكيف مع بيئة املنظمة 3ـ تحقيق التكامل بين وحدات املنشأة 4ـ الجمع بين التحدي والواقعية 5ـ إثارتها ملشاعروعواطف إيجابية
تجاه املنظمة 6ـ توليدها الانطباع بأن الشركة ناجحة ولديها توجه واضح 7ـ الاستجابة لتطلعات أصحاب املصلحة
5ـ عناصرالرسالة الفاعلة :
1ـ مجال العمل املنتجات والعمالء ومآالته املستهدفة 2ـ املزايا التنافسية والكفاءات املحورية 3ـ ثقافة املنظمة والقيم الرئيسية للمنظمة او املعاييرالقيادية
الهادفة التي تقود وتشكل سلوك العاملين بها 5ـ ألاهداف الغايات الرئيسية
القيـم وألاهداف :
ً
أهمية 1ـ القيم :وهي تحدد قيم املنظمة سلوك املديرين واملوظفين داخلها وكيف يعتزم املدراء إدارة شؤون العمل فضال عن نوع التنظيم وتحقيق رسالتها
القيم للمنظمة 1 :ـ تحدد إلاطاراملوجه للسلوك داخل املنظمة 2ـ تساعد املنظمة على تبني رسالتها وخلق ميزة تنافسية 3ـ تساعد على احترام مصالح ألاطراف
4ـ تساعد على خلق الانسجام والتحرر من ألانا والذاتية 5ـ تعكس الخصائص الفعالة التي تقدرها املنظمة وتتوقعها من منسوبيها ومن ذات املصلحة
6ـ تساهم في تحسين الصورة الذهنية للمنظمة املجتمع وتحدد دائرة التزامها
نموذج عن القيم في جامعة امللك فيصل :تعتمد وفقا للشريعة إلاسالمية وفي اتخاذ قراراتها وصياغة أهدافها التي تتضمن 1 :ـ الريادة 2ـ إلابداع
3ـ املسؤولية الاجتماعية 4ـ الالتزام بالتعلم املستمر 5ـ النزاهة
نموذج عن القيم في تكساس للمعدات 1 :ـ القيم : Valuesوضعت تي آي قيما مشتركة ومعتقدات والتي توحدنا كشركة وتوجه تصرفاتنا وقراراتنا
2ـ الاستقامة : Integrityنحن نحترم ونقدرالناس من خالل معاملة آلاخرين كما نحب أن نعامل ونكون أمناء نمثل أنفسنا ومقاصدنا بصدق
3ـ الابتكار : Innovationنحن نتعلم ونبتكربإدراك وفهم أن امللل من الوضع الراهن يؤدي إلى نمو النشاط كذلك النمو الشخص ي ونتصرف بجرأة
4ـ الالتزام : Commitmentنتحمل مسؤولية أن نكون في أفضل الحاالت التنافسية من أجل T.Iنحن نلتزم بالفوز من أجل تكريس أنفسنا
2ـ ألاهداف والغايات الرئيسية :
1ـ تمثل حالة ومستقبلية مرغوبة 2ـ الغرض من ألاهداف هو التحديد الدقيق ملا يجب عمله 3ـ التزام محدد لتحقيق نتائج معينة خالل مدة زمنية محددة 4ـ
مرحلة صياغة ألاهداف في بيان الرسالة عقب الانتهاء من تحديد الرسالة والرؤية وبعد صياغة بعض القيم الرئيسية
3ـ خصائص ألاهداف الجيدة أو الذكية :
1ـ تكون محددة 2ـ قابلة للقياس 3ـ قابلة للتحقيق وفيها نوع من التحدي 4ـ موجهة لتحقيق النتائج 5ـ محددة في الزمن
2
( املحاضرة الثالثة )
:التحليل البيئي :
هو دراسة تحليلية ملختلف العوامل واملتغيرات التي تؤثرعلى إستراتيجية املنظمة ومزاياها التنافسية وترهن استمرارها ويتم هذا التحليل من خالل :
1ـ تحديد العوامل وطبيعتها 2ـ تحديد اتجاهات هذه العوامل 3ـ تحديد طبيعة التأثيرومستواه
مفهوم بيئة ألاعمال :تمثل جملة العناصراملحيطة بالش يء أي انها تعكس جملة املضامين الاقتصادية والسياسية التي تحيط باملؤسسة وتشمل كافة العوامل
والظروف واملتغيرات التي تواجه املنظمة وتؤثرفي مسارها الاستراتيجي سواء تعلق ألامربعناصرداخل املؤسسة أم خارجها
مستويات التحليل البيئي 1 :ـ تحليل البيئة الداخلية للمنظمة من نقاط قوة والضعف 2ـ تحليل البيئة الخارجية كانت العامة او التنافسية والفرص
واملخاطر مستويات البيئة للمنظمة 1 :ـ البيئة الخارجية العامة :وهي البيئة الاقتصادية والدولية والطبيعية والبيئة القانونية والسياسية والتكنولوجية
والاجتماعية والثقافية 2ـ البيئة الخارجية الخاصة :وهي املنافسون والزبائن واملشرعون واملوردون والشركاء إلاستراتيجيون 3ـ البيئة الداخلية :وهي العاملون
واملالك والثقافة والهيكل التنظيمي
تحليل البيئة الخارجية العامة ( الكلية ) :
هي مختلف املتغيرات الخارجية التي تقع خارج حدود وسيطرة املنظمة والتي تؤثربشكل غيرمباشرويتم تحليل البيئة الكلية بتناول جملة املتغيرات املحددة في
تحليل ( ) PESTوهي اختصارلكل من القوى السياسية والقانونية Politicalوالقوى الاقتصادية Economicalوالقوى الاجتماعية والثقافية Socialوالقوى
التكنولوجية Technologic
1ـ القوى الاقتصادية :ونعني بها إلاطارالاقتصادي العام الذي تتواجد ضمنه املنظمة بما له من تأثيرعلى الصحة العامة ورفاهية الشعب وقدراته الشرائية
3ـ ولتحليل البيئة الخارجية العامة كان ال بد من الاهتمام بجملة مؤشرات أساسية من أهمها 1 :ـ معدل النمو الاقتصادي 2ـ اتجاه ألاسعارنحو التضخم
4ـ معدل الضرائب 5ـ سعرالفائدة 6ـ املوارد املتاحة معدل الدخل
2ـ القوى التكنولوجية :وهي الثورة إلابداعية في مجال تطويراملنتجات وحيث استطاعت التكنولوجيا تحويل منتجات راسخة إلى منتجات متقادمة وخلق
احتماالت ابتكارمنتجات جديدة ولتحليل القوى التكنولوجية نتناول أساسا 1 :ـ املستوى التكنولوجي للبلد 2ـ التجارة الالكترونية 3ـ أنظمة الدفع
4ـ سرعة تطور التكنولوجيا 5ـ تكلفة التكنولوجيا 6ـ مراكزالبحث والتطوير 7ـ الحكومة الالكترونية 8ـ الجامعات ومراكزالبحث
3ـ القوى الديمغرافية :وهي الاهتمام بخصائص ألاشخاص اللذين يمثلون مصدرالطلب على منتجات املنظمة ويتم تناول السكان بالدراسة والتحليل من حيث
5ـ مستويات حجمهم او كثافتهم او تحركاتهم وتوزعهم الجغرافي ولتحليل نتناول السكان بالدراسة 1 :ـ الجنس 2ـ التعليم 3ـ العمر 4ـ تركيبة ألاسرة
الدخل 6ـ املوقع الجغرافي 7ـ التركيبة العرقية 8ـ معدالت الوالدة
4ـ القوى الاجتماعية :تؤثرعلى مجاالت ألاعمال كغيرها من القوى فإن التغيرالاجتماعي تنتج عنه فرص وتهديدات ويتم ألاخذ في الاعتبار1 :ـ التقاليد
2ـ الاعتقادات 3ـ القيم 4ـ ألاذواق 5ـ الاتجاهات 6ـ أنماط السلوك
5ـ القوى السياسية والقانونية :وهي حصيلة للتغيرات في القوانين واللوائح في بيئة املنظمة وتنتج من التطورات السياسية والقانونية في املجتمع وتؤثربشكل كبير
على منظمات ألاعمال ويالحظ ذلك من خالل 1 :ـ الاتجاه املتنامي نحو الخصخصة والتشريعات املرتبطة به 2ـ وضع الحكومات للوائح املؤثرة على هيكل املنافسة
5ـ وهكذا وجب الاهتمام بجملة من عناصرومن أهمها 1 :ـ النظام السياس ي 2ـ مدى الاستقرارالسياس ي 3ـ تحريرألاسواق 4ـ تشريعات العمل
قوانين الشركات
( املحاضرة الرابعة )
ً
أوال :بيئة الصناعة :
ً ً
1ـ أهمية تحليل بيئة الصناعة :هو هيكل الصناعة يمارس تأثيرا كبيروحاسما على تحديد قواعد اللعبة التنافسية وعلى الاستراتيجيات التي يمكن للمؤسسة
اعتمادها إزاء ذلك العامل ألاول :يقول بورترالذي يحدد مردودية منظمة ما تنشط في صناعة معينة ليس سوى جاذبية هذه الصناعة بينما يتمثل
العامل الثاني :الوضعية التنافسية النسبية لهذه املنظمة في مواجهة منافسيها في نفس الصناعة وتعكس هذه الوضعية املركزالتنافس ي للمنظمـة
2ـ تعريف الصناعة والقطاع :الصناعة هي مجموعة من الشركات التي تقدم منتجات او خدمات يمكن ان تمثل بدائل دقيقة لبعضها البعض أما القطاع فهو
ً
عبارة عن مجموعة من الصناعات املرتبطة معا إلى حد بعيد والصناعة جزء من القطاع مثل قطاع الاتصاالت يشمل معدات الاتصاالت وخدماتها
3ـ الصناعة والسوق وهيكل الصناعة :هناك عالقة بين الصناعة والسوق فمن خالل الصناعة يتم تحديد أقسام السوق وهي مجموعات متميزة من
ً
املستهلكين داخل سوق ما ويمكن تمييزها على أساس خصائصهم املتفردة ومطالبهم املحددة مثال صناعة الحاسب الشخص ي هناك مكتبية ومحمولة
ً
ثانيا :نموذج بورترلتحليل الصناعة :
1ـ متنافسون الصناعة واملزاحمة مابين املؤسسات املوجودة 2ـ الداخلون املحتملون 3ـ الزبائن 4ـ املنتجات البديلة 5ـ املوردون
1ـ شدة املنافسة واملزاحمة بين الشركات القائمة :هي كثافة وحدة املنافسة بين الشركات داخل الصناعة وهو الصراع التنافس ي والفوز بحصة سوقية واهم
العوامل 1 :ـ درجة نمو الصناعة 2ـ نسبة التكاليف الثابتة إلى القيمة املضافة 3ـ درجة تمركزاملتنافسين 4ـ مدى إمكانية تميزاملنتج ويمكن توفرأكبرربحية
3
2ـ تهديد ملعظم املتنافسين في الصناعة ويرتبط بمدى تميزالصناعة ودرجة تمركزعالية وتكاليف ثابتة نسبية أقل ومدى تميزواسع للمنتج وإمكانيته
دخول منافسين جدد محتملين :ال يمكن تجاهلهم خاصة بالنظرإلى ما يحملونه من قدرات وموارد جديدة وفريدة والرغبة بامتالك حصة من السوق وهذا يؤدي
إلى 1 :ـ انخفاض في اسعارالعرض 2ـ ارتفاع في تكلفة املنظمات املتواجدة في الصناعة 3ـ تقليص مردودية هذه املنظمات
عوائق الدخول للصناعة 1 :ـ الوالء للماركة وتميزاملنتج 2ـ التكاليف غيراملرتبطة بحجم إلانتاج تموضع جيد مالئم لوسائل إلانتاج وامتالك تكنولوجيا
3ـ اقتصاديات الحجم 4ـ النفاذ إلى قنوات التوزيع 5ـ تكاليف تحول املستهلك
3ـ قوة املساومة لدى الزبائن ( املشترين ) :قدرة املشترين على املساومة لتخفيض ألاسعارالتي تفرضها الشركات في الصناعة وهم عادة ما يفاوضون على الاسعار
ً
املنخفضة مع الخدمات الواسعة والجودة املمتازة ويشكلون تهديدا على تنافسية املنظمة ومردوديتها وهي تتحقق وتشتد مع الشروط التالية 1ـ تكون مجموعات
ً
الزبائن مركزة وأن تمثل مشترياتهم كميات كبرى من مبيعات الصناعة تكون شديدة ألاثرعلى النتائج 2ـ تمثل املشتريات جزء هاما من تكاليف الزبائن بحيث
يكونوا حساسية للسعر 3ـ تكون تكاليف تحولهم إلى منتجات بديلة ضعيفة 4ـ تكون لديهم إمكانات التكامل ألامامي 5ـ يمتلكون املعلومات الكافية عن
ألاسعاروالسوق
4ـ قوة املساومة لدى املوردين (املجهزين) :يهدد برفع ألاسعارأو تخفيض مستويات الجودة للمنتجات التي يوردونها وهي تتحقق وتشتد بالشروط التالية 1ـ
ً
تكون هذه املجموعات منظمة ومتمركزة في السوق 2ـ تشكل منتجاتها عنصرا مهما ضمن منتجات زبائنها 3ـ يكون لديها زبائن مهمين من خارج الصناعة 4ـ تتميز
منتجاتها بالجودة وان تحاط بتكاليف تحول مهمة 5ـ ان تكون لديها إمكانات للتكامل الخلفي
5ـ تهديد املنتجات البديلة :وهي باملعنى الواسع فإن كل منظمات الصناعة في منافسة مع الصناعات التي تنتج منتجات بديلة مما يؤثرعلى جاذبية الصناعة وعلما
ً
ان جودة البديل وتكلفته تلعب دورا اساسيا في جدية هذا التهديد ودرجة تقلبه من الزبون وهي تؤثرجزئيا في النشاط الاستراتيجي للمنظمة
مالحظة :املسألة ألاولى في التحليل الهيكلي ترتبط بهيكل الصناعة ومدى جاذبيتها واملسألة املركزية الثانية هي ذات صلة بوضعيتها التنافسية النسبية التي تسمح
لها بتحقيق معدالت أرباح أعلى من متوسط أرباح الصناعة ولكي تظل املنظمة في مركزتنافس ي جيد باملقارنة مع منافسيها وتواجه التحديات املختلفة لقوى
املنافسة فهذا يعني اعتمادها على إستراتيجية معينة للتنافس
( املحاضرة الخامسة )
طبيعة تحليل البيئة الداخلية :
1ـ مفهومها :تحليل داخلي للمنظمة بغرض تحديد نقاط القوة والضعف واملوارد التي تحقق امليزة التنافسية للمنظمة والعوامل التي تؤثرعلى نشاطها وتقع
ضمن مجال تحكمها ويوفرللمديرين املعلومات التي يحتاجون إليها الختيارالاستراتيجيات ونموذج العمل وذلك من أجل تحقيق امليزة التنافسية
2ـ الهدف من تحليل املنشأة 1 :ـ التعرف على نقاط القوة و الضعف 2ـ التعرف عالقدرات إلاستراتيجية وهي أصل املزايا التنافسية 3ـ الكفاءات املحورية
جوانب املنشأة للتحليل الاستراتيجي ثالثة :
2ـ العوامل التي تجعل املنظمة تفقد ميزتها التنافسية الجوانب التي يركزعليها تحليل البيئة الداخلية 1 :ـ العوامل التي تؤثرعلى استمرارامليزة التنافسية
3ـ الكيفية التي تتجنب املنظمات من خاللها الفشل
5ـ 3ـ مداخل التحليل الاستراتيجي للمنشأة 1 :ـ التحليل الوظيفي 2ـ تحليل املزايا التنافسية 3ـ تحليل سلسلة القيمة 4ـ تحليل املوارد
تحليل القدرات إلاستراتيجية والكفاءات املحورية
التحليل الوظيفي للمنشأة :وظائفها الاساسية أربعة وهي 1 :ـ الوظيفة املالية 2ـ وظيفة إلانتاج 3ـ وظيفة التسويق 4ـ وظيفة املوارد البشرية
1ـ تحليل العوامل املالية :مرتبطة بتحليل إلادارة املالية واملحاسبية للمؤسسة وبإستراتيجيتها التمويلية وذلك بهدف تحديد موقفها املالي الذي يعكس انشطتها
الاستثمارية طويلة ألاجل ومصادرتمويل هذه الاستثمارات من جهة وتحديد عناصرالقوة والضعف في ميزانية املؤسسة وما يلحق بها
2ـ العوامل إلانتاجية :تحليل إلانتاج والعمليات للوقوف على نقاط القوة والضعف فيها كالتعرف على مزايا وعيوب أنظمة التصنيع وبرامج الصيانة والجودة
وتحليل هندسة القيمة بالضافة إلى أنظمة الرقابة على املخزون وغيرها من العوامل املندرجة ضمن إستراتيجية إدارة إلانتاج والعمليات
3ـ العوامل التسويقية :يتم التعرف على مدى فعالية الوظيفية التسويقية في صياغة وتنفيذ ورقابة إلاستراتيجية التسويقية ومدى مالئمة املزيج التسويقي
لألسواق املستهدفة ويندرج بهذا إلاطارجملة البحوث التسويقية ودراسات السوق وأنظمة املعلومات التسويقية وغيرها من العوامل إلاستراتيجية التسويقية
4ـ العوامل املتعلقة باملوارد البشرية :تهتم بمستخدمي املنظمة ومختلف سياسات ألافراد من حيث استقطابهم وتوظيفهم وتدريبهم وتنمية قدراتهم وتحفيزهم
وخلق اطارالعمل املناسب لهم نظرا ملا لهذه العوامل من دور حيوي مباشرة على نتائج ألاعمال وتمتازبمس جميع وظائف املؤسسة
إطارعام لتحليل العوامل الوظيفية :
2ـ العوامل إلانتاجية :انظمة التصنيع و برامج الصيانة و الجودة 1ـ العوامل املالية :مصادرالتمويل و رأس املال العامل والتدفقات النقدية
3ـ العوامل التسويقية :القوى البيعية و إلاعالن و قنوات التوزيع 4ـ عوامل املوارد البشرية :سياسة الاستقطاب و البرامج التدريبية و دوران العمل
التحليل املرتكز على املوارد :يرى Wernerfeltو Barneyبأن جوهرإلاستراتيجية يتجسد أكثرفي عملية البحث عن خلق الثروة باستعمال جيد للموارد بدل
استعمال نفوذ السوق ضد املتدخلين آلاخرين وعلى هذا ألاساس يبحث في حصرمصادرامليزة التنافسية للمؤسسة تكمن بمواردها الخاصة
4
1ـ مفهوم موارد املنظمة :يعرفها Montgomeryو Liebermamأنها داللة على ألاصول امللموسة للمنظمة وغيرامللموسة لها كما هو الشأن بالنسبة للمهارات
ً
واملوارد البشرية وغيرها ...ويرى Barneyإنها تشتمل على جملة ألاصول والقدرات وإلاجراءات التنظيمية واملواصفات التي تسيطروتتحكم فيها املنظمة علما أن
هذه املوارد هي التي تشكل ركيزة إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات التنافسية للمنظمة
4ـ املوارد التنظيمية 3ـ املوارد املادية 2ـ املوارد البشرية 2ـ تصنيف املوارد :تصنيف هوفروشاندل خمسة فئات للموارد وهي 1 :ـ املوارد املالية
5ـ املوارد التكنولوجية وتعكسها املهارات وبراءات الاختراع
2ـ تصنيف : J . Barneyاملوارد ثالثة أقسام لرأس املال التي تحوزه املؤسسة وهي 1 :ـ املوارد املادية وهي املباني والتجهيزات الرأسمالية واملوقع
املوارد البشرية وتضم مستخدمي املنظمة ومسيريها وخبرات ومهارات مختلفة 3ـ املوارد التنظيمية وتشمل الهيكل التنظيمي للمنظمة وإجراءاتها
3ـ الخصائص إلاستراتيجية للموارد :
1ـ املساهمة في خلق القيمة 2ـ الندرة والتفرد 3ـ عدم القابلية للتقليد 4ـ عدم القابلية للتبديل وإلاحالل
4ـ نظرية الكفاءات املحورية :تأتي ضمن املقاربات املشكلة ملدخل املوارد ويتزعمها كل من C.K.Prahald & G . Hamelالذين استعمال عبارة Core
ّ Competence
للداللة على مجموعة أو حزمة الكفاءات والتقنيات املترابطة فيما بينها والتي تكتس ي طابعا نظاميا .ويعرفان الكفاءة بشكل عام على أنها " مجموعة
من الدرايات والتكنولوجيات"
5ـ تحديد القدرات 1 :ـ تشيرالقدرات إلى مهارات الشركة بالتنسيق بين مواردها ووضعها قيد الاستخدام إلانتاجي 2ـ معرفة تواجد تنسيق وتكامل فعال بين
ً
املوارد بالقسم الواحد والاقسام املختلفة 3ـ تعد نتاجا للهيكل التنظيمي للمنظمة وعملياتها ورقابتها أي ان القدرات ال تتعلق الا باملجموعة
تحليل سلسلة القيمة :الاعتماد على مفهوم القيمة ) (Valueبدل التكلفة ) ( Costالن هذا ألاخير ال يعبر دائما عن مفهوم التنافسية وفيما يتعلق بخلق
القيمة تجدر إلاشارة إلى أن أنشطة املنظمة تقسم حسب بورترإلى أولية وداعمة وهي ليست منفصلة بل مترابطة عكس النشاطات املنفردة
النشاطات ألاولية :تتولى عملية التكوين املادي للمنتج وبيعه وتسليمه للزبون وخدمات مابعد البيع وتنقسم من الناحية إلاستراتيجية لخمسة أقسام هي :
1ـ إلامدادات الداخلية :وتشتمل على كافة النشاطات املتعلقة بحركة وتدفق املدخالت التي تتطلبها العملية إلانتاجية 2ـ العمليات التشغيلية أو إلانتاج وتضم كل
النشاطات املسؤولة عن معالجة املدخالت وتحويلها إلى مخرجات في شكل سلع وخدمات 3ـ إلامدادات الخارجة :وتضم مجموع النشاطات اللوجيستيكية
املتعلقة بمخرجات املؤسسة من سلع وخدمات 4ـ الخدم :وهي نشاطات تهدف إلى دعم وترقية مبيعات املؤسسة من خالل كسب ثقة العميل ووالئه للعالمة
5ـ التسويق :يدخل في هذه املجموعة كل النشاطات املرتبطة بإدارة التسويق
النشاطات الداعمة :هي مسؤولة عن عملية خلق القيمة وذلك من خالل الدعم الذي تقدمه لألنشطة ألاولية فهي تسمح لها بأداء دورها بكفاءة وفعالية
وتتكون بدورها من عدة أقسام هي 1 :ـ التموين 2ـ التطويرالتكنولوجي 3ـ إدارة املوارد البشرية 4ـ البنية ألاساسية للمؤسسة
( املحاضرة السادسة )
ماهية أصحاب املصلحة :
تعريفها :عبارة عن أفراد او مجموعات أفراد بإمكانهم أن يؤثروا في إنجازأهداف املنظمة مع تأثرهم بالتالي بتحقيق هذه ألاهداف ولهم أثرلحياة املنظمة
تصنيف أصحاب املصلحة 1 :ـ أصحاب املصلحة الداخليين (عمال+إدارة) 2ـ أصحاب املصلحة الخارجيين ( املجتمع +املوردون+العمالء+املنافسون ) ويمكن
تصنيفهم حسب درجة ألاهمية إلى 1 :ـ أصحاب املصلحة ألاوليين :وهم الذين ترتبط مصالحهم بشكل كبيرباملنظمة كاملساهمين واملوظفين والدائنون واملوردين
2ـ أصحاب والزبائن وترتبط هذه الفئة بعقود معينة مع املنظمة ويسمون (أصحاب املصالح املتعاقدة) هم يرهنون بشكل كبيرزوال وبقاء املنظمة
ً
املصلحة الثانويين :وهم الذين ال تتأثرمصالحهم كثيرا باملنظمة كالحكومة والجمعيات والجماعات املحلية مثل البلديات
املنظمة وأصحاب املصالح 1 :ـ املستثمرون 2ـ املوردون 3ـ املوظفون 4ـ الزبائن
أهمية دراسة وتحليل أصحاب املصلحة 1 :ـ ما يشكلونه من مورد حيوي للمنظمة 2ـ خلق امليزة التنافسية 3ـ اعتبارهم كمؤشرلقياس قدرة املنظمة على
بلوغ أهدافها من مواردها املالية والبشرية واملعرفية
معاييرمختارة لقياس الفاعلية لدى أصحاب املصلحة 1 :ـ العائد على الاستثمار 2ـ الرضا الوظيفي وانخفاض معدل دوران العمل 3ـ السعروالجودة
ً
6ـ تجنب مخالفات تشريعات والعمل وفقا للقانون 5ـ تسديد الديون وقت الاستحقاق 4ـ التوريد في ألاوقات املناسبة وأسلوب الخدمة والرضا
جوانب يجب أخذها في الاعتبار 1 :ـ مصالحهم متباينة 2ـ تجاهلهم قد تكون له آثارسلبية باملنظمة 3ـ تلبية جميع املطالب أمرمستحيل 4ـ بعض مطالبهم
ً ً
تكون متناقضة ومتعارضة تماما 5ـ تباين تأثيرأصحاب املصلحة تبعا لتنوع البيئات 6ـ قد تكون ردود ألافعال ايجابية كما قد تكون سلبية إزاء قرارات املنظمة
7ـ يختلفون من بيئة ألخرى 8ـ قد تكون أرائهم غيرمتجانسة حتى داخل املجموعة الواحدة ( مجموعات الزبائن ) 9ـ مهما يكن رد الفعل من أصحاب املصلحة
ً ً
قويا او ضعيفا يجب أن يكون موضوع انشغال إلادارة عند إعداد إلاستراتيجية
نظرية أصحاب املصلحة وإستراتيجية املنظمة :
يتمثل الهدف ألاساس في توسيع دور ومسؤولية املديرإلى أبعد من تعظيم الربح ليشمل حوكمة املنظمة Corporate Governancyومصالح وحقوق من ليسوا
بحملة ألاسهم فحسب أنصوف فإنه من مسؤولية املنظمة ان توافق بين ألاهداف املتناقضة للمجموعات التي ترتبط بعالقة مباشرة
5
2ـ التوفيق بين املصالح املتعارضة ألصحاب املصلحة متطلبات نظرية أصحاب املصلحة :مقتضياتها 1ـ تحقيق أهدافها وأهداف أصحاب املصلحة
3ـ توسيع دور مسؤولية املديرليشمل حقوق ومصالح من ليسوا بحملة ألاسهم في املنظمـة
التحليل الاستراتيجي ألصحاب املصلحة :يتم عبر 1ـ تحليل وحصرأصحاب املصالح وما قد ينشأ بينهم من تحالفات 2ـ تحديد حقوق ومصالح هذه
5ـ تحليل ألاطراف على املنظمة توقعاتهم 3ـ تحديد ووزن سلطة كل طرف 4ـ تحليل الفرص والتحديات التي يمثلونها كيف يؤثرون وكيف يتأثرون
6ـ وضع خطة إستراتيجية الغتنام الفرص وتفادي املخاطر جميع أنواع املسؤوليات
نموذجين 1 :ـ التحليل حسب السلطة والاهتمام :وهو بالنظرإلى عنصري اهتمام أصحاب املصالح بشؤون املنظمة من نماذج تحليل أصحاب املصلحة :
جهة وسلطتهم فيها من جهة أخرى ويتبين عبراملصفوفة أن تقاطع اهتمام وسلطة أصحاب املصالح يؤدي إلى أربعة أوضاع كالتالي
ضعيف كبير
السلطة ضعيفة :Aبذل أدنى جهد : Bالحرص على إعالمه الاهتمام
كبيرة : Cالحرص على إرضائهم : Dعناصرحيوية فاعلة
التحليل حسب القدرة والشرعية وإلالحاح :يقوم على ثالثة خصائص 1 :ـ القدرة وتعني قدرة صاحب املصلحة على التأثيرأو ما يتوفرلديه من سلطة
ولو عبرالتحالفات 2ـ الشرعية أي مدى شرعية عالقاته باملنظمة وأعماله وتصرفاته 3ـ إلالحاح مدى إصرارصاحب املصلحة لتلبية طلباته من قبل املنظمة ...
ومن توفرت فيهم خاصية واحدة اعتبروا شركاء كامنين ومستترين ألنه ليس لديهم من الخصائص ما يجعلهم أقوياء بما فيه الكفاية
خصائص أصحاب املصلحة 1 :ـ النائمـون :لهم سلطة لكنها ال تستعمل لكونهم ال يملكون شرعية وال طلبات ملحة وتكون عالقتهم باملنظمة محدودة
3ـ املطالبون :لهم مطالب لكن ليس 2ـ التقديريون :لهم الشرعية لكن ليس لهم السلطة وال الطلبات امللحة لذلك فهم قليلو أو عديمو التأثيرعلى املنظمة
لهم ال السلطة وال الشرعية لذلك ال يستطيعون التأثيرعلى املنظمة 4ـ املسيطرون :لهم السلطة واملصلحة لذلك فتأثيرهم مؤكد ويتعين على املديرايالؤهم
الاهتمام والعناية 5ـ الخطيرون :لهم السلطة والالحاح لذلك يستطيعون التأثيرعلى املنظمة لتلبية مطالبهم حتى ولو كانت غيرشرعية
6ـ التابعون :لهم الطلبات امللحة املشروعة الا انهم يبقون تابعون النهم ال يمتلكون السلطة ولجعل املنظمة تلبي طلباتهم فهم بموقف تبعية تجاه الغير
7ـ النهائيـون :وهم الذين تتوفرفيهم الخصائص الثالثة وعادة ما يسعى املديرون للتقرب منهم
تحليل : SWOTهو تحديد الوضعية التي على أساسها يتم القراروذلك بجمع مؤثرات البيئة الخارجة في شكل فرص وتهديدات والداخلية بشكل نقاط قوة
وضعف وينتهي التحليل باتخاذ القرارفيما يخص وضع إلاستراتيجية بعد التحليلين الخارجي والداخلي لتوضيح الصورة للمنظمة
يظهرالتحليل على شكل مصفوفة التهديدات Threats الفرص Opportunities نقاط القوة Strengthsنقاط الضعف Weaknesses
6
ماذا التجزئة إلاستراتيجية :عند ممارسة املنظمة لعمالها فعادة ما تمتلك مجموعة أنشطة غيرمتجانسة ،سواء فيما يتعلق باملنتجات ،أو غيرذلك ،وال يمكن
إعداد الاستراتيجيات والقيام بالتشخيص الاستراتيجي دون إعادة نظرمسبقة لهذه املجموعة لرسم حدود مختلف ألانشطة ،وخصوصياتها التنافسية
والتكنولوجية وغيرها .وإعادة النظرهذه املسماة(:التجزئة إلاستراتيجية) ،تأتي لتحديد وحدات ألاعمال إلاستراتيجية والتي تعنى بمجاالت النشاط الاستراتيجي
لتمكين املنظمة من القيام بتحليل أو تشخيص متميزومستقل لكل وحدة وإعداد إلاستراتيجية املالئمة لها .وتتمثل مزاياها ألاساسية في :إعطاء نظرة إستراتيجية
أكثردقة تخصيص دقيق للموارد تحديد التفوق التكنولوجي الذي يجب اختياره لكل جزء
تعريف وحدة ألاعمال الاستراتيجية : )Strategic Business Unit(:هي قطاع أعمال أوخط إنتاج ،أو مركزربحية داخل املنظمة يقوم بإنتاج
وتسويق مجموعة محددة من املنتجات املترابطة وخدمة مجموعة معينة من العمالء والتعامل مع عدد معين من املنافسين و هي مجال نشاط عادي للمنظمة.
تضم مجموعة من املنتجات والخدمات املتجانسة املوجهة إلى سوق معينة ذات منافسين محدودين والذين يمكن أن تعد لهم إستراتيجية واحدة
يمكن تجزئة أنشطة شركة كبرى للصناعات الغذائية على النحو التالي :
: SBU1ألالبان ومشتقاتها و :SBU2العصائر و :SBU3املخبوزات و :SBU4معلبات اللحوم و :SBU5معلبات الخضر و :SBU6أخرى
معاييرالتجزئة الاستراتيجية :يمكن الاعتماد على معاييركثيرة .عادة ما يتم الاعتماد املعاييرالتي تبدو استراتيجية في السوق من هذه املعايير :
5ـ الكفاءات الالزمة (بشرية ،بحث) 6ـ مجاالت إلابداع 4ـ التكنولوجيا 3ـ ألاسواق الجغرافية 2ـ الحاجة التي يلبيها املنتج 1ـ الزبائن
مفهوم دورة حياة املنتج :مفهوم ظهرفي منتصف ألاربعينات ،يعبرعن املراحل التي يمربها املنتج منذ تقديمه للسوق وإلى غاية خروجه منها وتعرف كذلك على
أنها إلاطارالزمني الذي يظهرفيه اتجاه الطلب على املنتج منذ تقديمه للسوق وإلى غاية استبعاده وخروجه منها ،بحيث تمرهذه الدورة عبرمراحل :التقديم،
النمو ،النضج ،التدهور
الديناميكية التنافسية ملراحل دورة حياة املنتج :هذه الدورة مصممة لعطاء تصورات عن الديناميكية التنافسية للمنتج ،علما أنها تتضمن التأكيد على ما
يلي :إن للمنتجات دورة حياة تبدأ بالتقديم وتنتهي بالخروج من السوق؛يرتبط حجم املبيعات باملراحل املختلفة لهذه الدورة إن كل مرحلة تتطلب استراتيجيات
وظيفية مالئمة ومع أنه ال توجد دورة حياة موحدة لكل منتج بالنظرالختالف العوامل الداخلية والخارجية وبالتالي تباين الفترات ،فإنه يمكن تمثيل هذه الدورة
عموما على النحو التالي :
ق
1ـ مرحلة التقديم :تبدأ هذه املرحلة عند التقديم للسو على أساس انتهاء مرحلة الابتكار .هدفها التعريف باملنتج ودفع املستهلك الى اتخاذ قراربشرائه
واستخدامه وتتمثل معالم إلاستراتيجية هنا في 1ـ ارتفاع تكاليف إلانتاج النخفاض كمياته 2ـ الجهل باملنتج 3ـ مبيعات وأرباح منخفضة 4ـ عدم التوسع بالنتاج
2ـ مرحلة النمو :الهدف من هذه املرحلة هو تدعيم مركزاملنتج وتقويته أمام املنافسة .وهي املرحلة التي تبدأ فيها املبيعات باالرتفاع وكذلك الارباح نتيجة
2ـ كثرة املنافسة والصراعات الجهود التسويقية والتعرف على املنتج .ومن خصائص إلاستراتيجية املنتهجة في هذه املرحلة 1 :ـ التوسع الكمي بالنتاج
3ـ التوسع في قنوات التوزيع لتشمل مناطق وأسواقا جديدة 4ـ ثبات ألاسعاراو ميلها لالنخفاض 5ـ زيادة نسبة ألارباح وحجمها
3ـ مرحلة النضج :تستقراملنافسة في هذه املرحلة بحيث يصبح عدد املتنافسين أقل الستيالء ألاقوياء على السوق وخروج الضعفاء منه ،وينخفض نمو املنتج
ليصبح بوتيرة أقل مما كان عليه ،أما الطلب فيستقرثم يشرح في التناقص وتتخذ فيها إلاجراءات التالية 1 :ـ الاحتفاظ بنفس اتجاهات إلانتاج الواسع و تطوير
4ـ التركيزعلى تنشيط املبيعات املنتج 2ـ ميل ألاسعار لالنخفاض التدريجي وتنشيط املبيعات كوسيلة 3ـ البحث عن أسواق وقنوات جديدة
4ـ مرحلة التدهور :وهي املرحلة التي تميل فيها ألاسعارإلى الانخفاض بنسب أسرع من السابق نتيجة لتحول الزبائن عن الشراء وهذه املرحلة تتميز بالتالي 1 :ـ
الانكماش في حجم إلانتاج والاكتفاء 2ـ ضعف إلايرادات 3ـ جهود مكثفة لتنشيط املبيعات بشكل تخفيضات 4ـ الانكماش في قنوات التوزيع بسبب املوزعين
مضمون أثرالتجربة :يمكن اختصارمضمون أثرالتجربة في أن تكلفة الوحدة الواحدة تنخفض بنسبة ثابتة كلما تضاعف حجم إلانتاج املتراكم وتتراوح نسبة
الانخفاض هذه بشكل عام إلى ما بين ،%22و %32في املتوسط الفكرة ظهرت مع بحث Andressسنة 1954ثم طورت من قبل هرشمان حيث بين أن التعلم هو
العامل ألاساس في هذا املنحنى ،ثم طور من قبل BCGالتي طبقتها على قطاعات الدارات الالكترونية ،املواد الكميائية ،السيارات ،البناء
مصادرأثرالتجربة :ينتج اثرالتجربة عن عوامل كثيرة من أهمها1 :ـ أثرالتعلم 2ـ التطور التقني الذي يرافق قطاع نشاط املنظمة وإلابداعات الحاصلة 3ـ
4ـ اقتصاديات الحجم مع كبرحجم املنظمة تتجه التكلفة املتوسطة نحو الانخفاض
أثرالتجربة وحصة املنظمة من السوق 1 :ـ الحصة من السوق أهم املصطلحات باملجال الاستراتيجي 2ـ أهمية املصطلح ناتجة عن أثرالحصة السوقية على
التكاليف بفعل أثرالتجربة 4ـ فكلما كانت حصة املنظمة من السوق كبيرة كلما كان إلانتاج كبيرا وكلما أدى ذلك النخفاض التكلفة وإعطاء ميزة تنافسية بالتالي
للمنظمة على منافسيها 5ـ لذا فهي متغيرمحوري في بناء إلاستراتيجية
( املحاضرة الثامنـة )
مصفوفة ( ( BCG
3ـ تعتمد املصفوفة 1ـ هي أولى املصفوفات ظهورا بعد 2 PIMSـ أعدها Henderson .Bمؤسس مجموعة بوسطن لالستشارات وقدمت سنة 1969م
أساسا على أثرالتجربة كعامل أساس ي لتحديد الوضعية التنافسية 4ـ تتوزع وحدات ألاعمال إلاستراتيجية على املصفوفة في شكل دوائر 5ـ يحدد موقع كل
وحدة بالنظرالى البعدين الداخلي والخارجي للمنظمة 6ـ تتكون املصفوفة من أربعة خانات
ترسم مصفوقة BCGببعدين هما :
7
1ـ معدل نمو السوق :هو نسبة نمو مجموع حصص املنظمات في مجال نشاط استراتيجي ما (معدل نمو سوق الوحدة إلاستراتيجية بالنسبة للوحدة ،ومعدل نمو
2ـ النصيب النسبي من السوق (املكانة التنافسية) :يساوي مبيعات SBUللمنظمة /متوسط مبيعات SBU قطاع النشاط بالنسبة للمنظمة ككل)
املنافسين الثالثة ألاوائل او الخمسة
2ـ حصرالعوامل الاستراتيجية في عاملين كميين فقط (النصيب النسبي 1ـ حصراملنافسة في السعرفقط أهم الانتقادات املوجهة ملصفوفة :BCG
5ـ الاعتماد 4ـ افتراضها أن البيئة غيرمضطربة من السوق ،معدل نمو السوق ) 3ـ الاعتماد على اثرالتجربة والتكاليف بالتالي فقط كميزة تنافسية
على نموذج دورة الحياة رغم الانتقادات املوجهة لهذا النموذج
:تسمى هذه املصفوفة أيضا بمصفوفة General Electricوتتمحور حول تمثيل وحدات ألاعمال إلاستراتيجية بالنظر تعريفـها مصفوفة : McKinsey
2ـ تقاطع إلى تقاطع محورين ويعرض النموذج على أحد ألاسس التاليـة 1 -:ـ تقاطع ملحوري املكانة التنافسية للمركزالاستراتيجي وقيمة قطاع النشاط
محوري املكانة التنافسية وجاذبية الصناعة 3ـ جاذبية السوق و قوى املجال الاستراتيجي
املزايـا 1 :ـ التمكين من املالحظة السريعة ملحفظة أعمال املنظمة 2ـ السماح بسرعة اتخاذ القرار 3ـ املعرفة السريعة لوضع كل مجال من مجاالت النشاط
4ـ يمتازعن ،BCGبكونه يقوم على معاييرأكثردقة إلاستراتيجية للمنظمة( وهي جوانب يشترك فيها مع )BCG
عيوبـه 1 :ـ اختزال أبعاد إلاستراتيجية في بعدين فقط 2ـ العمل على تكميم العوامل النوعية قد يفقدها تأثيرها الفعلي 3ـ إغفال العوامل ألاخرى املؤثرة في
إلاستراتيجية 4ـ التأثربشخصية املحلل 5ـ كثرة العوامل 6ـ الاعتماد على أدوات تحليل لها محدوديتها مثل دورة حياة املنتج وأثرالتجربة
( املحاضرة التاسعـة )
البدائل الاستراتيجية وعناصرالقرارالاستراتيجي :
2ـ ألاساس الذي ترغب املنشأة التميزبموجبه نشيرأوال إلى أن القرارالاستراتيجي يتكون من ثالثة عناصر 1 :ـ الاتجاهات البديلة التي قد تلجأ إليها املنشأة
3ـ الطرق املختلفة التي ستتبعها املنشأة لتحقيق الاتجاه املختار
:هي استراتيجيات تعنى بعمل املنظمة في مجال واحد وجوهرهذه الاستراتيجيات تطويرنموذج نشاط عمل محدد للشركة استراتيجيات التخصص
1ـ والذي سيتيح لها اكتساب ميزة تنافسية عن منافسيها في السوق أو الصناعة و إن جوهرهذه الاستراتيجيات حسب أبل ،يستلزم اتخاذ قرارات حول التـالـي -:
حاجات املستهلكين أو ما الذي يتعين إشباعه ؟ 2ـ مجموعات املستهلكين أو من الذي يتعين إشباعه؟ 3ـ الكفاءات املتميزة أو كيف يمكن إشباع هذه الحاجات؟
1ـ مدى التحكم في املهنة واكتساب الكفاءات ألاساسية 2ـ مفهوم قوي للمنتج من أجل تعبئة العوامل ألاساسية لنجاح استراتيجيات التخصص :
5ـ عالمة عريقة وشهرة واسعة تمكن كل الجهود لغزو السوق 3ـ حماية النشاط بالبراءات أو بمعارف متميزة أو بالخبرة 4ـ صورة قوية للمنظمة في املجال
7ـ مدى وجود أسواق محمية املنظمة من تفادي تذبذبات النشاط 6ـ التحكم في تقنيات التصميم وإلانتاج
مزايا وعيوب التخصص :
ً
املزايـا 1 :ـ الحصول على صورة املتخصص والصورة الخارجية الواضحة جدا 2ـ تركيزمجموع املوارد على تسحين املنتجات 3ـ قرارات إستراتيجية بسيطة
لغياب العالقات مع املنتجات ألاخرى 4ـ الاستفادة من أثرالتجربة واقتصاديات الحجم 5ـ هياكل تنظيمية بسيطة وسهولة تحديد ألافضلية التنافسيـة
العيوب 1 :ـ خطرزوال مجال النشاط الاستراتيجي او إلاخفاق فيه 2ـ ثقافة أحادية وغياب املنافسة داخل املنظمة 3ـ الحد من إمكانات إلابداع وتثبيط
ألافراد 4ـ مرونة ضعيفة وإمكانيات تكيف محدودة 5ـ فقدان الزبائن الذين يبحثون عن تشكيلة ومنتجات واسعة
الاستراتيجيات الشاملة ملايكل بورتر : استراتيجيات التخصص العامة :
تستهدف هذه إلاستراتيجية الحصول على ميزة التكلفة ألاقل وذلك بالوصول إلى وضعية تسيطرمن خاللها على مجال إستراتيجية قيادة التكلفة :
التنافس عن طريق تكاليف إنتاج اقل من تكاليف إنتاج منافسيها في الصناعة ،وتعرف هذه الوضعية بالهيمنة (السيطرة) الشاملة بالتكاليف
متطلبات نجاح هذه إلاستراتيجية 1 :ـ الاهتمام بالنتاج ليس هناك من ينتج السلعة بسعرأرخص 2ـ الاهتمام بالتسويق :ألاسعارالاقتصادية محور
الاهتمام 3ـ وجود طلب مرن للسعر حيث يؤدى إلى التخفيض في السعرإلى زيادة مشتريات املستهلكين 4ـ نمطية السلع املقدمة 5ـ عدم وجود طرق كثيرة
لتمييزاملنتج 6ـ محدودية تحول العميل ملنافس آخر
8
2ـ التطور التكنولوجي املفاجئ الذي يلغي اثرالاستثمارات 1ـ إلافراط في تدنيه التكاليف على حساب ّ
التميز املخاطراملتعلقة بتدنية التكاليف :
4ـ إمكانية تقليد إلاستراتيجية من قبل املنافسين الضخمة على التكاليف 3ـ الانسياق غيراملدروس وراء التخفيضات السعرية
إستراتيجية التميز :
للزبائن علي مستوى بعض الجوانب املهمة لديهم مقابل سعرزائد هذه الجوانب تتجلى في -:املؤسسة إلي التفرد في تقديم منتج معين ّ
هي التي تسعى بموجبها ّ
ّ
1ـ تشكيالت مختلفة للمنتج 2ـ سمات خاصة به تصميم مميز 3ـ سمعة جيدة 4ـ عالمة رائدة أو خدمات متعددة
متطلبات نجاح هذه إلاستراتيجية 1 :ـ الاهتمام بالنتاج 2ـ الاهتمام بالتسويق 3ـ املنتجات :مزايا إضافية للمنتج من ناحية النماذج والتشكيالت والخصائص
والخدمات 4ـ سعرأعلى لتغطية التكلفة املضافة نتيجة التمييز 5ـ الجهود املكثفة لإلعالن والبيع
التميزلتغيرسلوك املستهلك 3ـ أن تتوصل املؤسسات التي تعتمد التركيزعلى التميزعلى حساب التكلفة 2ـ فقدان ّبالتميز 1 :ـ املبالغة في ّ
ّ املخاطراملتعلقة
ّ ّ أساس ّ
التميزإلى تميزاكبر في القطاعات التي تركزفيها 4ـ إمكانية تقليد العناصرالتي تم التميزعلى أساسها
إستراتيجية التركيز :
معينة 2ـ على مستوى الصناعة وبناء ميزة تنافسية من خالل تركيزنشاطاتها 1 -:ـ على مجموعة من ّ
الزبائن ّ الجيد داخل ّتهدف هذه إلاستراتيجية إلى املتوقع ّ
معين 3ـ بالتركيزعلى استخدامات وخصائص ّ
معينة للمنتج سوق جغرافي ّ
متطلبات نجاح هذه إلاستراتيجية 1 :ـ عندما توجد مجموعات متميزة ومختلفة من املشترين ممن لهم حاجات مختلفة أو يستخدمون املنتج بطرق مختلفة
3ـ عندما ال تسمح موارد املنظمة إال بتغطية قطاع سوقي معين 2ـ عندما ال يحاول أي منافس آخرالتخصص في نفس القطاع السوقي املستهدف
4ـ عندما تتفاوت قطاعات الصناعة بشكل كبيرمن حيث الحجم ومعدل النمو والربحية 5ـ عندما تشتد حدة عوامل التنافس الخمس بحيث تكون بعض
القطاعات أكثرجاذبية من غيرها
ّ
املخاطراملتعلقة بالتركيز :هذه إلاستراتيجية وان كانت هي ألاقل من حيث حجم وتكلفة املخاطرعلى اعتبارأن فكرة التخصص الضيق ال تتطلب أموالا
واستثمارات ضخمة إال أن نجاحها واستمراريتها يعترضهما أيضا بعض املخاطرمن أهمها 1 -:ـ إمكانية تهديد املنافسين واسعي النشاط إذا ما ركزوا على قطاعها
املستهدف 2ـ تقلص أو تالش ي السوق املخدوم مع الزمن بفعل تغيرات البيئة بما ال يتناسب مع ألاهداف إلاستراتيجية للمؤسسة 3ـ إمكانية التقليد من الغير
ّ
إتباع أكثرمن استراتيجية أساس :حتى ال تتورط املنظمة في املسارالحرج فإنه يجب عليها أال تعتمد إال على إستراتيجية أساس واحدة وإال فإنها سوف لن
ّ ً ّ ّ
والتميزهي -: متدنية وعموما كما يقول Porterفإنه توجد ثالث حاالت فقط يمكن فيها للمنظمة أن تجمع بين الهيمنة بالتكاليف تضمن إال نتائج
ً
1ـ أن تكون املنافسة متورطة في املساراملتوسط 2ـ أن تدخل املؤسسة ابتكارا حاسما يسمح لها بالجمع بين امليزتين 3ـ أن تكون التكاليف محكومة بالحصة
السوقية بدل تصميم املنتج فيسمح الحجم الواسع املخفض للتكاليف ّ
بتميزاملنتج .
( املحاضرة العاشرة ) :
التنويع الاستراتيجي :
1ـ هو اختياراستراتيجي للمنظمة وغالبا ما تعرف هذه إلاستراتيجية بأنها امتالك ألكثرمن نشاط في نفس الوقت وتنوع املنظمات أنشطتها بغرض تقاسم املخاطر 2ـ
قد يتعلق التنويع باملنتجات أو باألسواق أو بمجاالت النشاط علما أن املنظمة املنوعة هي التي يكون أكثرمن وحدة أعمال إستراتيجية
مصفوفة Ansoffالستراتيجيات التنويع كالتالـي -: استراتيجيات التنويع :
اختراق السوق) : )Market Penetrationهو توجه يستهدف محاولة زيادة الحصة السوقية بمعدل أعلى من السابق ويكون ذلك ببيع نفس املنتجات
لنفس ألاسواق(العمالء)وهو أمريمكن أن يتحقق بعدة طرق 1 -:ـ زيادة إلانتاجية من خالل مثال استخدام أكبرلتقنية املعلومات 2ـ تحسين بعض عناصراملنتج
كالتغليف 3ـ زيادة ألانشطة التسويقية كالعالنات
ويعني الدخول في أسواق جديدة ومحاولة بناء اسم للشركة بها من خالل خدمة عمالء جدد أو مناطق التوسع السوقي(: )Market Development
1ـ الاستفادة من املزايا التنافسية القائمة جغرافية جديدة وتقديم نفس املنتجات التي تنتجها املنشأة وهو توجه تفرضه العديد من ألاسباب منها -:
9
5ـ البحث عن منافذ لعادة بعث منتج 4ـ تشبع ألاسواق املحلية أو ألاسواق املستهدفة 2ـ عدم التمكن من تقديم منتج جديد 3ـ العوائق التقنية للمنتجات
في حالة تراجع 6ـ بروزعوامل جذب في أسواق معينة
هو تقديم منتجات جديدة أو محسنة وتقديمها لنفس العمالء وذلك لعدة أسباب منها 1 -:ـ كسب والء تطويراملنتج(: )Product Development
4ـ املنافسـة 3ـ قصردورة حياة املنتجات املقدمة 2ـ القبول املتوقع للمنتجات املطورة بسبب شهرة املنشأة في مجاالت محددة العمالء
تقوم املنشآت بالدخول في مجاالت جديدة والبيع على عمالء جدد علما أن التنوع املرتبط قد يأخذ أحد ألاشكال التالية -: التنويع(: )Diversification
3ـ تكامل أفقي في 2ـ تكامل رأس ي إلى ألامام (أنشطة مخرجات كالنقل والتوزيع) 1ـ تكامل رأس ي خلفي ،يتعلق باالهتمام بأنشطة تدخل في مدخالت املنشأة
أنشطة منافسة أو مكملة (املالبس الرياضية)
ومن الحاالت التي يفضل فيها التنويع املترابط :
1ـ حينما تنافس املنظمة في مجال غيرنام أو ضعيف النمو 2ـ حينما تسمح إضافة منتج جديد بدفع منتجات أخرى 3ـ حينما تستطيع املنظمة تقديم املنتج
الجديد بتنافسية عالية 4ـ حينما تكون منتجات املنظمة في التراجع او في نهاية دورة الحياة 5ـ حينما يكون للمنظمة فريق اداري جيد
يعني لجوء املنظمة الى أسواق جديدة خارج الدولة وذلك ألسباب 1 -:ـ سوقية 2ـ التكاليف 3ـ التشريعات وألانظمة ...وتتم إستراتيجية التنويع الدولي :
التنويع الدولي من خالل 1 -:ـ التصدير 2ـ فتح فروع خارجية
بدائل النمو 1 :ـ النمو من الداخل :
وتتضمن هذه الاستراتيجية اعتماد املنشأة على نفسها ،وذلك باستغالل مواردها املتاحة دون الحاجة للجوء للتحالفات إلاستراتيجية مع الغير واختيارهذا لتوجه
قد يكون ألسباب متنوعة منها 1 -:ـ رغبة إلادارة في بناء املهارات من الداخل 2ـ عدم توفراملبالغ الضرورية للتطور من الخارج 3ـ عدم وجود الحليف املناسب
مزايا وعيوب النمو الداخلي :
املزايا 1 :ـ السهولة 2ـ آلاثارالايجابية ( زيادة املنتجات – تشكيل املنتجات -تحسين إلادارة -تحسين مستوى ألافراد ) 3ـ جوا اجتماعي مناسب
العيوب 1 :ـ تخصص املنظمة بأنشطتها الحالية 2ـ إعاقة التنوع 3ـ كثرة الديون وتقليل من حرية املنظمة 4ـ استغراق الوقت لتحقيق الاستثمار وتكوين ألافراد
النمو الخارجي :
هوعملية خارجية وتتميزبمستوى كبيرمن التعقيد تستهدف عملية النمو الخارجي جمع موارد وأنشطة مؤسستين أو أكثريتم من خالل حيازة ملكية (اقتناء) قدرات
3ـ انتاج موجودة او الاندماج وهناك دوافع ومنها 1 -:ـ ضرورة الاقتناء السريع للحصص السوقية 2ـ الرغبة في اقتحام سوق صعبة الدخول
الاستفادة من أفضليات التجميع او أفضليات الزيادة 4ـ التمكن من الاستفادة من تكنولوجيات جديدة 5ـ توفيرتكاليف انتشاء عالمات جديدة
2ـ استراتيجيات التعاون استراتيجيات النمو الخارجي 1 :ـ استراتيجيات الاستحواذ والاندماج
الاستحواذ :يعني قيام املنظمة باقتناء منظمة كاملة لتعزز بها إمكاناتها (اندماج الامتصاص) الاندماج :تأسيس كيان جديد باالنضمام الى منظمة أخرى أو أكثر
وتكون استراتيجيات الاستحواذ و الاندماج مع 1 -:ـ منظمة املنافسة 2ـ منظمة مكملة 3ـ منظمة من نفس السلسلة 4ـ منظمة منوعة
استراتيجيات التعاون :هي الااستراتيجيات تسمح للمنظمة بضم إمكاناتها مع إمكانات منظمات أخرى لتحقيق مكاسب وقيمة أفضل وهي بديل عن الطريقتين
السابقتين بحيث يمكن للمنظمة الاعتماد على قدرات غيرها دون اللجوء إلى الاقتناء أو الاستحواذ عن طريق التحـالف أو عن طريق الشراكـة
الشراكة :هي تعاون بين مؤسسات غيرمتنافسة في مشاريع مشتركة التحالف :هو شراكة او تعاون بين مؤسستين متنافستين أو أكثرللقيام بالتزامات معينة
أشكال التحالف الاستراتيجي :
1ـ تحالف التكامل :أي أن تستفيد املنظمات املتحالفة من إمكانات بعضهما البعض دون تنافس بينهما (التحالف بين Nestléو General Millsسنة ) 1989
2ـ تحالف التجميع :يهدف الى الاستفادة من الطاقات إلانتاجية للمنظمات املتحالفة
3ـ تحالف شبه التركيز :تقوم بموجبه املنظمات املتحالفة الى جعل البحث والتطويروحتى إلانتاج والتسويق مشتركا وبالتالي تصبح املؤسستين غيرمتنافستين
( املحاضرة الحادية عشر)
إلابداع الاستراتيجي :
مفهوم إلابداع 1 :ـ هو القدرة على توليد ألافكارواقتراح الحلول والوصول إلى نتائج غيرمسبوقة أو غيرمألوفة 2ـ القدرة على الخروج بأفكارتتسم باألصالة
والجدة للتغلب على التحديات 3ـ العملية التي تؤدي إلى ابتكارأفكارجديدة تكون مفيدة أو مقبولة اجتماعيا عند التنفيذ
تعريف إلابداع الاستراتيجي :يتمثل في القدرة على إعادة صياغة نموذج ألاعمال الحالي على النحو الذي يضمن خلق قيم جديدة للزبون خالف املنافسين
وإنشاء ثروة جديدة لكل أصحاب املصلحة ويتجسد من خالل 1 -:ـ تقديم مفاهيم جديدة 2ـ مقاربة غيرمعتادة للقطاع أو الصناعة 3ـ قيمة أعلى للزبائن 4ـ
تغييرجذري 5ـ الانتقال من نموذج أعمال قائم الى نموذج جديد 6ـ القدرة على القيام بحركات كثيرة وسريعة ومتنوعة أكثرمن املنافسين
2ـ أنواع إلابداعات إلاستراتيجية 1 :ـ استراتيجيات التحسين التدريجي :وهي التي تقوم فيها املنظمة بتحسين عرضها تدريجيا
َ َ
إلاستراتيجية املش ّوشة :حسب هذه الاستراتيجيات تقدم املنظمات تعديال على نماذج ألاعمال القائمة بتعديل القيمة التي تمنح للزبون كالطيران بالتكاليف
11
املنخفضة أو بتعديل سلسلة القيمة 3ـ استراتيجيات القطيعة :هي التي تقدم فيها املنظمة عرضا جديدا مختلفا بتعديل في سلسلة القيمة كما فعلت Apple
ومن نماذج هذه الاستراتيجيات ما يسمى بإستراتيجية املحيط ألازرق
املحيطات الحمراء :تمثل ألاسواق املألوفة و ألاعمال املعروفة حيث يكون الصراع محتدما واملنافسة دموية ،ألن حدود تلك الصناعات معلومة ومقبولة
املحيطات الزرقاء :الصناعات التي لم تخرج بعد إلى حيزالوجود وتمثل الفراغ واملناطق املجهولة من نقاط السوق النائية التي لم يصلها من يعكرصفوها
إستراتيجية املحيط ألازرق :
تمثل استراتيجية املحيط ألازرق إحدى الابداعات الاستراتيجية التي تتبناها الشركات املبدعة وتقدم مفهوما مختلفا تماما للمنافسة وتطرح مجاالت جديدة
للمنافسة وتقدم منتجات جديدة مما يؤدي الى تغييرحدود املنافسة و املسمى يشيرالى ركوب أعالي املحيطات الزرقاء بدال من املحيط ألاحمر
استراتيجية املحيط ألازرق مقابل استراتيجية املحيط ألاحمر بالشكل التالـي -:
استراتيجية املحيط ألازرق استراتيجية املحيط ألاحمر
11
ال تفكرفي تقديم تحسينات علي املنتج القائم وانظرألبعد من ذلك؛
أنظرللزبائن املتوقعين وادرسهم ،للتقليل من مخاطرالانتاج وضمان تقبل املنتج ،ويعتمد هذا علي تعريفك السابق ملستهلكي السلعة؛
ضمن هذا إلاطاريمكن تحديد الزبائن كاألتي :
ً
الزبائن املتوقعون :هم من يبحثون عن الجديد دوما ومن سيكونون في مقدمة من يتقبلوا التغييروينضمون إليك. •
ً
الزبائن غيراملتقبلين :من تتوقع منهم رفض املنتج الجديد تماما. •
الزبائن غيراملعروفين «غيراملكتشفين» :و هم من خارج نطاق طلب املنتج. •
وضع استراتيجية صحيحة متسلسلة :
يمكن علي أثارها الوصول باملنتج الجديد ألقص ي عدد ممكن من العمالء وإيجاد املنفعة التجارية من وراء املنتج الجديد وتعتمد هذه إلاستراتيجية علي
أربع أسئلة يجب دراستها وتقديم إجابات شافية لها وهي:
الفائدة العائدة علي املشتري ؛
سعراملنتج املقدم؛
تكلفة املنتج و العقبات املتوقعة
تسلسل السياق الاستراتيجي الصحيح :
ُ
معيار أن يكون البديل مناسبا :
12
مفهوم املناسبة :يمكن اعتبار مرحلة تقويم البدائل بناء عل اعتبار املناسبة ،على أنها الجولة الاولى من تصفية البدائل واملقصود بأن يكون البديل مناسبا هو أن
يتوفر على منطق استراتيجي بحيث يستغل قدرات املنشأة ويعزز مزاياها ويستغل الفرص بما يحقق للمنشأة توجهها فيما يتعلق بعمالئها ومنتجاتها .املناسبة إذن :
تعني مدى التوافق بين الاستراتيجية املقترحة وخالصة التحليل الاستراتيجي املنجز ،بحيث يجيب املعيار عن التساؤالت التالية:
هل تتوافق الاستراتيجية املقترحة مع الاتجاهات املستقبلية للبيئة؟
هل تسمح الاستراتيجية املقترحة باستغالل إمكانيات املنظمة وقدراتها الاستراتيجية؟
هل تناسب الاستراتيجية املقترحة الزبائن؟ أي هل تراعي توجه الزبائن الحاليين للمنظمة
أساليب تقييم املنطق الاستراتيجي :
تحليل سووت :بموجبه يتم تقويم الفرص والتهديدات ونقاط القوة والضعف و ذلك استنادا لتحليل املنشأة وبيئتها بتقدير أهمية كل منها ويرمزله SWOT
تحليل املحفظة :ويتم بموجبه تصور املنشأة على أنها محفظة أعمال ،أو مجموعة من املنتجات وألاسواق فيتم تحليل املحفظة الحالية ملعرفة أي من املنتجات أو
ألاسواق سيحصل على موارد أكبر أو أقل أو مثل السابق وكذا التوقف عن الاستثمار في كامل أو جزء من املحفظة ،كما يمكن التحليل من تقرير أي من
استراتيجيات التوسع يكون ألانسب للمنشأة .ومن ألادوات املشهورة في هذا املجال لدينا :
تحليل مصفوفة مجموعة بوسطن الاستشارية
تحليل مصفوفة جنرال إلكتريك
تحليل نظام القيمة :يتضمن قيام إلادارة بتقدير الفوائد إلاضافية التي يمكن الحصول عليها عند تبني بديل استراتيجي معين .البديل الاستراتيجي املناسب
هو الذي يحسن الكفاءة والفعالية والتي تظهر في شكل قيمة مضافة يجنيها ويشعر بها العميل بشكل يكون معه مستعدا لدفع أكثر) مبلغ إضافي (مقابلها كما
قد يسهم البديل في خفض التكلفة كذلك.
معيار أن يكون البديل مقبوال :
معيار القبول:
يتركز القبول هنا على ألاداء املنتظر من البديل الاستراتيجي في حد ذاته هل هو مقبول ومرض أم ال.
3ـ توقعات أصحاب املصلحة ويمكن تقدير مدى توفر معيار القبول في البديل بإجراء ثالثة مقاييس رئيسية هي 1 :ـ تحليل العائد 2ـ تحليل الخطورة
مقاييس تقدير القبول :
تحليل العائد :هناك العديد من ألاساليب املمكن استخدامها لتحليل العائد منها 1 :ـ الربحية 2ـ التكلفة والفائدة 3ـ تحليل القيمة ألصحاب ألاسهم
تحليل الخطورة :ويحاول التحليل قياس الخطورة التي تواجهها املنشأة عند تبني بديل استراتيجي معين وذلك باستخدام ) :النسب املالية و تحليل الحساسية )
توقعات أصحاب املصلحة :
مع أنه تحليل مرتبط بالتحاليل املالية إال أنه يشدد على أهمية التأكيد على واقع املنشأة ورسالتها عند دراسة املشاريع الاستثمارية .ويتعلق بتقدير ما يمكن أن
يقدمه البديل من قيمة مضافة ودعم للمزايا التنافسية بشكل يمكن معه للمنشأة أن تزيد من أسعارها أو تحافظ على املرتفعة منها وزيادة العائد للمالك بالتالي
معيار أن يكون البديل ممكنا:
وهنا ينصب الاهتمام في معرفة ما إذا كان لدى املنشأة املوارد الضرورية لتنفيذ البديل الاستراتيجي ويمكن تقدير هذه إلامكانية ببعض التحاليل منها :
13
تحليل التدفقات النقدية املطلوبة :لتمويل إلاستراتيجية الجديدة ومصادرها ويتضمن التحليل محاولة التعرف على حجم ألاموال املطلوبة لتنفيذ إلاستراتيجية
،بما في ذلك تحديد مصادرها وأوقات الحصول عليها.
تحليل نقطة التعادل :تسعى املنظمات لتحقيق مستوى مبيعات يكون أعلى من نقطة التعادل للتمكن من تحقيق ألارباح وهو تحليل مفيد في جملة نقط تتعلق
بتنفيذ البديل منها 1 :ـ معرفة هل سيسمح املنافسون للمنشأة بتحقيق الربح عند تبنيها لبديل معين 2ـ هل تستطيع املنشأة تحقيق حصص سوقية معينة
3ـ هل لديها إلامكانات البشرية القادرة على إنتاج حصص أكبر من حجم نقطة التبادل
مفهوم إعادة الهيكلة :هو تحديد املهام املطلوبة لتحقيق إلاستراتيجية وتصميم هيكل املنشأة التنظيمي بشكل يدعم إلاستراتيجية بحيث يسهمان في تحقيق
املزايا التنافسية املستهدفة واملحافظة عليها ويتكيفان مع توجهات املنشأة فيما يتعلق باالتجاه الاستراتيجي املختار والطريقة املتبعة لتنفيذ ذلك
إعادة الهندسة)الهندرة( :هي تغيرات جذرية في طريقة أداء العمل تلغى العمل بالوظائف إلادارية لصالح التحول للعمليات إلادارية بحيث تتجاوز ما كان يعتبر
مسلمات للفكر إلاداري للقرن 15مثل تقسيم العمل والتخصص وهرمية التنظيم ،ومركزية إلادارة والتخطيط املحكم
الهياكل التنظيمية :نميز ما بين الهياكل التنظيمية التقليدية والهياكل التنظيمية الحديثة ،علما أن كل شكل من هذه ألاشكال يرتبط بالستراتيجية بطريقة
مختلفة بحث تكون له مزاياه وعيوبه الخاصة .فمن الهياكل التقليدية مثال لدينا 1 :ـ الهيكل البسيط 2ـ الوظيفي 3ـ أساس وحدات ألاعمال 4ـ املصفوفي
14
الهياكل التنظيمية والتنسيق :من املواضيع الهامة املتعلقة بالهيكل التنظيمي في املنشآت هو كيفية تحقيق التنسيق بين الوحدات وألاقسام وألافراد ،ملا
لذلك من عالقة باملزايا التنافسية املستهدفة .وهناك عدة آليات تستخدم للتنسيق من أهمها
3ـ تقنية املعلومات 2ـ السياسات وإلاجراءات 1ـ العالقة بين املركز وألاجزاء)املركزية والالمركزية(
الهيكل التنظيمي املناسب :بدون التنظيم الجيد الذي يتصف بمرونة الهيكل التنظيمي وإلاجراءات تصبح املنشأة عرضة للسقوط وهناك جملة من العوامل
التي تؤثر على قرار نوع الهيكل التنظيمي املناسب من أهمها 1 :ـ نوع إلاستراتيجية املختارة 2ـ عملية إلانتاج 3ـ التقنية 4ـ حجم املنشأة وثقافتها
لذا كان البد من التوافق ما بين إلاستراتيجية والهيكلة ،فالهيكلة املناسبة متغير أساس في بناء إلاستراتيجية حيث أنها:
4ـ تتكامل مع التجزئة إلاستراتيجية 2ـ شرط لبروزاملهارات وتطورها 3ـ التمكن من التكيف مع البيئة 1ـ شرط لحسن التنفيذ
تخصيص املوارد:
توزيع املوارد :تتمثل املوارد في ألافراد ألاموال التجهيزات املواقع فهي بذلك أساس تنفيذ إلاستراتيجية وحينما تكون املوارد غير متاحة تلجأ املنظمات الى:
1ـ إعادة توجيه املوارد الحالية 2ـ إعادة ترتيب أولويات التنفيذ 3ـ القيام بالشراكات ما بين ألاقسام والفروع 4ـ البحث عن الرعاة لتقديم موارد أكثر
يختلف تخصيص وتوزيع املوارد بناء على مستوى التحليل ،فقد يتم التوزيع على مستوى املجموعة ،وقد يكون على مستوى وحدات ألاعمال إلاستراتيجية
توزيع املوارد على مستوى املجموعة:
•من الصعوبات التي يمكن مواجهتها عند تقرير توزيع املوارد على مستوى املجموعة هي تحديد درجة التداخل والتكرار في املوارد بين وحدات وأقسام املنشأة
• تقوم املنشآت بتخصيص موارد مشتركة بين الوحدات رغبة في تخفيض التكلفة أو زيادة الفاعلية)عمل مركز تقنية املعلومات وفائدته لجميع ألاقسام (
• يعتمد نوع املوارد التي يمكن املشاركة بها في أكثر من وحدة بدرجة املؤازرة بين وحدات املنشأة والتي تمكن من استفادة وحدة ما من الاستفادة من موارد ألاخرى.
• يجب الانتباه إلى أن الوحدات التي تشترك في موارد معينة تجد صعوبة في قياس التكلفة التي يفترض تحميلها لكل وحدة.
توزيع املوارد على مستوى وحدات ألاعمال إلاستراتيجية والقسم :
على إلادارة إلاستراتيجية لكي توزع املوارد بشكل يحقق إلاستراتيجية أن تعمل التالي :
1ـ تحديد وتعريف املوارد التي تتطلبها إلاستراتيجية املختارة 2ـ تقدير املوارد الحالية للوقوف على درجة تغطيتها لالحتياجات املطلوبة
4ـ تقدير املوارد بشكل نهائي. 3ـ تقدير التالؤم بين املوارد الحالية والجديدة
15
هناك العديد من العالمات التي يمكن الاستدالل بها عن إمكانية وجود الانحراف الاستراتيجي من عدمه تشمل1 :ـ تجانس ثقافة املنشأة بشكل كبير
4ـ تدهور ألاداء نسبيا ،مما قد يعني التوجه نحو الانحراف الاستراتيجي 3ـ اهتمام محدود بالبيئة 2ـ وجود قوى رئيسية تقف أمام التغيير
إدارة عملية التغيير الاستراتيجي :
هناك العديد من ألاساليب التي يمكن ملسؤول التغيير استعمالها ،يمكن تقسيمها ملجموعتين هما:
2ـ املشاركة 3ـ التدخل 4ـ إلاكراه 1ـ أشكال إدارة التغيير :هناك أربعة أشكال لدارة التغيير هي 1 :ـ الاتصال
مالحظة :إن أسلوبي الاتصال واملشاركة يصلحان في التغيير التدريجي وحتى في حالة التغيير الانتقالي ،عندما ال تكون هناك حاجة لعمل التغيير بسرعة أما
أسلوب إلاكراه ،فيناسب التغيير الانتقالي ،بينما يأتي أسلوب التدخل وسطا بين ألاساليب)يستخدم في الحالتين(.
2ـ تكتيكات إدارة التغيير :من جملة التكتيكات املمكن استخدامها لدينا 1 :ـ إعطاء الرموز) القدوة واملؤشرات التي تدلل على التغير املطلوب (
2ـ تغيير تركيبة القوة) عندما يكون التغيير انتقاليا (
أخطاء في إدارة التغيير:
من أهم ألاخطاء املمكن الوقوع فيها لدينا :
3ـ افتقاد الرؤية وعدم توصيلها بفعالية 2ـ غياب التحالف بين إلادارة واملوظفين 1ـ الرضا املبالغ فيه عن الوضع الحالي
5ـ عدم وصول التغييرإلى جذور ثقافة املنشأة 4ـ عدم تحقيق نجاحات سريعة
16
يتطلب تصميم نظم الرقابة القيام بالخطوات التالية 1 :ـ تحديد ألاهداف واملعايير 2ـ إيجاد أنظمة قياس مناسبة تبين درجة تحقق املعايير املوضوعة
3ـ مقارنة ألاداء الفعلي باملعايير املوضوعة 4ـ تصحيح الانحرافات والتحفيز على ألاداء
مستويات الرقابة :هناك أربعة مستويات لقياس ألاداء هي 1 :ـ مستوى املجموعة 2ـ مستوى الوحدة 3ـ مستوى القسم 4ـ مستوى الفرد
مالحظة :تسمى الرقابة على مستوى املجموعة والوحدة بالرقابة إلاستراتيجية بينما تسمى الرقابة على مستوى ألاقسام بالرقابة التنفيذية أو التشغيلية
علما أن املعلومات والبيانات املطلوبة ملراجعة ورقابة إلاستراتيجية تختلف باختالف املستوى الاستراتيجي ،فالرقابة في املستويين ألاولين تتطلب معلومات عامة
ومحدودة ،بينما هي أكثر تفصيال على مستوى القسم.
خصائص ومميزات الرقابة إلاستراتيجية :
من أهم مميزات الرقابة إلاستراتيجية لدينا 1 :ـ تمارسها إلادارة العليا 2ـ تهتم بالتوجهات الكبرى للمنظمة 3ـ تعتمد على املؤشرات الكلية 4ـ تركزعلى
املنظمة ككل ( مجموعة .وحدة .أقسام ،أفراد ) 5ـ تستخدم أدوات وآليات عديدة 6ـ تتابع عالقات املنظمة مع بيئتها 7ـ ترتبط بقوه مع التخطيط الاستراتيجي
نظرية الوكيل :
2ـ يفترض أن يقوم الوكيل باتخاذ القرارات وتوزيع املوارد بما يعزز مكانة ويعظم ثروة املالك 1ـ يسمى الطرف الذي يتم تعيينه من قبل آخربالوكيل
3ـ يجد املوكل عادة صعوبة في تقويم أداء وقرارات الوكيل ألن هذا ألاخيريمتلك معلومات ال يمتلكها هو أو ال يفهمها
4ـ لذا كانت الحاجة لنظم رقابة في حل هذه املشكلة من خالل تقديم معلومات حول مستوى ألاداء واملشاكل املختلفة
حوكمة الشركات :
1ـ هي عبارة عن أسلوب يضعه أصحاب املصلحة ( حملة ألاسهم وكباراملديرين ) لرقابة أداء الوكالء وتحقيق التوازن املصالح
ً
2ـ فهي تحدد دور كل من مجالس إلادارة جمعيات املساهمين واملدراء التنفيذيين سعيا لضمان :أ ـ حقوق أصحاب املصالح ب ـ تحسين أداء الشركات
ج ـ توجه الشركات نحو أهدافها إلاستراتيجية .
17