Professional Documents
Culture Documents
1
استراتيجية االبتكار :
يقصد بها تقديم منتجات جديدة و متفوقة عن المنتجات الحالية
المتقادمة.
استراتيجية التكامل االفقي :
تشير إلى اتجاه الشركة لزيادة طاقاتها اإلنتاجية في نفس مجال
نشاطها الحالي Jمن خالل إنشاء وحدات إنتاجية جديدة داخل الشركة
أو شركات أخرى من نفس نوع النشاط وذلك لزيادة حصتها
وإيراداتها.
استراتيجية التكامل الراسي واالفقي :
ويقصد به اتجاه الشركة إلى تصنيع مراحل سابقة أو الحقة
إلنتاجها ،وينقسم التكامل الراسي إلى نوعين:
-1تكامل رأسي خلفي
-2تكامل راسي امامي
استراتيجية التكامل الراسي الخلفي :
ويقصد به اتجاه المنظمة إلى تصنيع مراحل سابقة ألنشطتها الحالية،
أي إنتاج مداخالتها من خالل إنشاء وحدة داخلية لتزويد الشركة
بمداخالتها J،وذلك رغبة في السيطرة على احتياجاتها Jبما يمكنها من
التحكم في الجودة والمواعيد.
استراتيجية التكامل الراسي االمامي :
وذلك عندما تلجأ المنشأة إلى تصنيع المراحل التي تلي إنتاج السلعة،
أي تتجه نحو المستهلك ،كأن تلجأ إلى توزيع سلعتها بفتح منافذ
توزيع خاصة بها بدال من االعتماد على جهات خارجية تقوم
بالتوزيع.
استراتيجية المشروعات المشتركة :
تكوين كيان جديد من خالل التعاون مع منظمة أخرى ،بغرض تقديم
منتج جديد ،أو الدخول إلى أسواق جديدة ،وقد ينتج عنها نشأة
شركة جديدة مستقلة عن الشركات المنشأة لها.
2
استراتيجية التنويع المترابط :
يقصد بها دخول المنظمة في مجاالت أعمال جديدة تكون مترابطة
ومتوافقة مع مجال األعمال الرئيسي لها من حيث التكنولوجي ،
األسواق أو المنتجات.
استراتيجية التنويع غير مترابط :
يقصد بها دخول المنظمة في مجاالت أعمال جديدة غير مترابطة
وال عالقة لها بالمنتج الحالي ،فهو ببساطة يعني الدخول في صناعة
جديدة.
استراتيجية تقليص النشاط :
مواجهة االتجاهات Jالسلبية في األرباح من خالل إتباع أساليب
متنوعة لتخفيض التكلفة .في ظل ظروف الكساد ،تتجه معظم
الشركات إلى إتباع هذه اإلستراتيجية الكلية وعلى األقل لفترة معينة
استراتيجية البيع الجزئي او التخلص :
بيع أو إغالق مجال األعمال داخل الشركة أو وحدة أعمال ويترتب
على ذلك استبعادها من محفظة أعمال المنظمة.
استراتيجية التصفية :
يقصد بها بيع الشركة ألصولها الملموسة وإغالق مصانعها .أي
انتهاء أعمال الشركة ،ومرحلة التصفية يمكن أن تتعرض لها أي
شركة سواء كبيرة أو صغيرة .
االستراتيجيات المختلطة :
يمكن للمنظمة االستعانة بأكثر من إستراتيجية في نفس الوقت،
فيمكنها أن تستخدم إستراتيجية تقليص النشاط وتخفيض حجم
العمليات لتحسين األداء في بعض وحداتها وحتى تتمكن من تحقيق
أرباح أكثر فإنها تبدأ في استخدام أحد استراتيجيات التوسع ،كما أنها
يمكنها أن تستخدم أكثر من إستراتيجية في نفس الوقت وهذا يحدث
عادة بالنسبة للمنظمات ذات الحجم الكبير والتي تتعدد منتجاتها
وأسواقها.
3
استراتيجيات االستثمار :
تشير إستراتيجية االستثمار إلى كمية ونوعية الموارد -البشرية
والمالية -التي يجب استثمارها حتى يمكن تحقيق ميزة تنافسية.
اختيار استراتيجية االستثمار :
الختيار إستراتيجية االستثمار ،فهناك عاملين حرجين وهما :مدى
قوة المركز التنافسي للمنظمة في السوق ،ومرحلة دورة حياة
الصناعة التي تنافس في ظلها المنظمة.
استراتيجيات Jالتنافس العامة ,:استراتيجية التميز ,التكلفة االقل ,
التركيز.
اختيار استراتيجية االستثمار :
الختيار إستراتيجية االستثمار ،فهناك عاملين حرجين وهما
-1مدى قوة المركز التنافسي للمنظمة في السوق
-2مرحلة دورة حياة الصناعة التي تنافس في ظلها المنظمة
الموقف التنافسي للشركة :
هناك اعتبارين لتحديد مدى قوة الموقف التنافسي النسبي للمنظمة
في السوق ،وهما :
-1حجم حصة الشركة في السوق
-2مدى تميز الشركة في مجاالت معينة
حجم حصة المنظمة في السوق
كلما كانت حصة الشركة من السوق أكبر ،كلما كان موقفها التنافسي
أقوى وكلما زادت العوائد المحتملة من االستثمار مستقبالً.
مدى تميز الشركة في مجاالت معينة
هو مدى إنفراد الشركة بمجاالت تميز معينة ،ففي حالة صعوبة تقليد
أنشطة البحوث والتطوير التي تقوم بها المنظمة وكذلك مهارات
التصنيع والتسويق لديها ومعرفتها بجماعات مستهلكين معينة أو
سمعتها أو اسم العالمة ،فإن الموقف التنافسي النسبي للشركة يصبح
أفضل وأقوى ومن ثم تزداد العوائد المتحصل عليها من إستراتيجية
التنافس المتبعة.
4
مرحلة دورة حياة الصناعة
(Stage of the industry life cycle
تمثل مرحلة دورة الحياة التي تمر بها الصناعة العامل الرئيسي
الثاني والمؤثر في مدى جاذبية االستثمار .فكل مرحلة من مراحل
دورة حياة الصناعة تعبر عن ظروف بيئية معينة وفرص وتهديدات
مختلفة.
اختيار إستراتيجية االستثمار:
يتم تقسيم هذه اإلستراتيجيات وفق مراحل دورة حياة الصناعة إلى
المجموعات التالية:
-1إستراتيجيات مرحلة النمو األولى ( التقديم)
-2استراتيجيات مرحلة النمو
-3إستراتيجيات مرحلة التشبع
-4إستراتيجيات مرحلة الركود
-5إستراتيجيات مرحلة التدهور
إستراتيجيات مرحلة النمو األولى(التقديم)
في هذه المرحلة تكون مبيعات المنتج منخفضة ،ولذا فإن إستراتيجية
بناء الحصة إحدى إستراتيجيات االستثمار المالئمة في ظل مستوى
وحدة األعمال .وذلك من خالل تنمية ميزة تنافسية متواصلة تمكن
من جذب المستهلكين،
يتطلب بناء جوانب التميز توافر قدر كبير من رأس المال،
إذا نجحت الشركة في جذب الموارد المطلوبة لبناء جانب التميز،
فإنها ستكون في مركز تنافسي أفضل.
إذا فشلت في جذب الموارد المطلوبة فلن يكون أمامها سوى
الخروج من الصناعة وذلك للحد من حجم خسائرها .
استراتيجيات مرحلة النمو :
تواجه الشركة في ظل مرحلة النمو ،ضرورة تقوية مركزها
التنافسي ولذا اإلستراتيجية المالئمة لالستثمار هي إستراتيجية النمو
تتميز هذه المرحلة بدخول منافسين جدد إلى السوق.
5
يجب على الشركات ،في مرحلة النمو ،أن تحاول تدعيم قطاعاتها
السوقية الحالية والدخول في قطاعات جديدة لزيادة حصتها السوقية.
تتبنى الشركات ذات الموقف التنافسي الضعيف ،في ظل هذه
المرحلة ،إستراتيجية تمركز السوق وذلك لتدعيم مركزها التنافسي.
وذلك لتخفيض احتياجاتها Jلرأس المال.
لن يكون هناك مفر من الخروج من السوق إذا كان موقف الشركة
ضعيف جداً.
استراتيجيات مرحلة الركود:
تتسم مرحلة الركود الطفيف بالزيادة البطيئة في الطلب وزيادة شدة
منافسة األسعار ،وتلك المنافسة المنصبة على خصائص المنتج.
تحاول الشركات المتمتعة بمراكز تنافسية قوية االحتفاظ بحصتها
السوقية أو زيادتها على الرغم من المنافسة الحادة التي تواجهها عن
طريق جذب المستهلكين من الشركات الضعيفة والتي تكون على
حافة الخروج من السوق.
أما تلك الشركات ذات الموقف التنافسي الضعيف فإنها تتجه نحو
الخروج من السوق ،فتتبنى إستراتيجية الحصاد - Jالتصفية التدريجية
-أو إستراتيجية التصفية الكلية.
استراتيجيات مرحلة التشبع :
تتسم مرحلة التشبع بانخفاض معدل نمو السوق ،وتزداد حدة
المنافسة وشدتها ويزيد معدل التغيير التكنولوجي وتنخفض حواجز
الدخول ،ولذا تظهر الحاجة في هذه المرحلة لالستمرار في
االستثمار بكثافة لالحتفاظ بالميزة التنافسية للمنظمة والدفاع عن
موقفها التنافسي.
أما الشركات التي تتصف بموقف تنافسي ضعيف في مرحلة التشبع،
فإنها تتجه إلى إستراتيجيات التدهور التي سنتعرض لها الحقا.
استراتيجيات مرحلة التشبع :
في هذه المرحلة ينخفض الطلب على المنتج انخفاضا ً شديداً .ويعود
ذلك إلى عدة أسباب منها المنافسة األجنبية والتي يترتب عليها أن
تفقد المنظمة بعض أو كل جوانب تميزها نظراً لما يتمتع به
6
المنافسون الجدد من تكنولوجيات حديثة وأكثر كفاءة .وهناك عدد
من اإلستراتيجيات التي يمكن للشركة إتباعها أهمها ما يلي:
-1إستراتيجية تمركز السوق
-2إستراتيجية تخفيض األصول
-3إستراتيجيات التصويب أو إعادة التوجه
-4إستراتيجية التصفية واالستبعاد
استراتيجية تمركز السوق :
تحاول الشركات توحيد االختيارات الخاصة بمنتجاتها وأسواقها :
أن تضييق عمق واتساع خط إنتاجهاJ،
الخروج من القطاعات الحدية من السوق.
تعيد توظيف استثماراتها بطريق أكثر كفاءة مما يحسن موقفها
التنافسي.
حصر أنشطتها في خدمة وإشباع حاجات Jقطاع محدود من
المستهلكين قد يسمح لها باستخدام استراتيجية التركيز بما يمكنها من
البقاء في مرحلة التدهور.
استراتيجية تخفيض االصول :
في ظل هذه اإلستراتيجية تقوم المنظمة بتخفيض استثماراتهاJ،
ويطلق على هذه المدخل أحيانا ً "إستراتيجية الحصاد" حيث تعني
تخفيض الشركة ألصولها المستخدمة في وحدة األعمال ألقل حد
ممكن وقيامها بجمع (حصاد) لألرباح الحالية.
ومن الواضح أن إتباع هذه اإلستراتيجية ينتهي بالشركة إلى الخروج
من الصناعة بمجرد حصادها لكل العوائد الممكن الحصول عليها.
استراتيجيات التصويب او اعادة التوجية :
تتبع هذه اإلستراتيجيات في أي مرحلة من مراحل دورة الحياة من
جانب المنظمات ذات الموقف التنافسي الضعيف .ويتم تصويب
وإعادة تعديل مسار الشركة في ظل حالتين:
الحالة األولى :إعادة توظيف موارد المنظمة وتغيير إستراتيجيتها
في التنافس.
الحالة الثانية :التنفيذ غير الصحيح لإلستراتيجية
7
استراتيجية التصفية او االستبعاد :
في حالة عدم إمكانية تطبيق إستراتيجية التصويب ،فإن المنظمة تلجأ
إلى أحد بديلين وهما التصفية أو االستبعاد .وكما يشير المصطلحين
فإن الشركة تتجه إلى الخروج من الصناعة وذلك إما بتصفية
أصولها أو ببيع النشاط ككل.
ثالثاً :إستراتيجيات المزج بين منظمات األعمال
للمزج بين الشركات ( ،)Business combinationفهناك عدة
أشكال ومن أهمها
-1االستحواذ
-2االستيالء العدائي
االستحواذ:
يقصد باالستحواذ أو االقتناء الحصول Jعلى الشيء عن طريق الشراء أو
عمليات المبادلة .ويوجد طرفان في عملية االستحواذ وهما :
-1الشركة الحائزة- 2الشركة المستحوذ عليها
8
أنواع االستحواذ:
هناك نوعان من االستحواذ وهما.
-1االستحواذ عن طريق الدمج
-2االستحواذ عن طريق التملك
االستحواذ عن طريق الدمج :
ينقسم إلى نوعين وهما :
-1االتحاد -2االندماج التطوعي
االتحاد :
يعتبر نوعا ً من االستحواذ ويطلق عليه مسمى االتحاد القانوني،
يعرف بأنه المزج بين شركتين أو أكثر وفقا ً لقانون الشركات بالدولة ،وعن
طريق حل أو إنهاء الشركات القائمة وتكوين منشأة واحدة جديدة تشمل كل
الشركات المتوحدة معاً،
تصبح الشركة الجديدة هي الباقية على قيJJد الحيJJاة .ويتطلب هJJذا النJJوع من
االتحاد موافقJJة كJJل من مجJJالس إدارات وحملJJة أسJJهم الشJJركات المتوحJJدة
معاً.
االندماج التطوعي :
في ظل هذه الطريقة تفنى شركة أو أكثر في شركة أخرى قائمة ،وبمعنى
أن إحدى الشركات تظل موجودة وتبتلع بقية الشركات األخرى،
تصبح الشركة الناتجة مالكة لكل األصول ،وحدات األعمال ،والخصوم
الخاصة بالشركة المندمجة ويكون لحملة أسهم الشركة المختفية حقوق
ملكية في الشركة الجديدة.
يتطلب مثل هذا االندماج موافقة كل من مجالس إدارات وحملJJة األسJJهم في
الشركتين على عملية االندماج.
9
مثال على االندماج التطوعي
دمج الشJJركة العربيJJة في الشJJركة األهليJJة ومن ثم تكJJوين الشJJركة األهليJJة
المتحدة.
10
وتقوم إدارة الشركة المغيرة بتقديم عرضها للشراء مباشرة إلى مساهمي
الشركة المستهدفة ،ويطلب في هذا العMMرض شMMراء أسMMهمهم مقابMMل سMMعر
من خالل عرض :
(أ) عJJJJJرض الشJJJJJراء النقJJJJJدي( .ب) عJJJJJرض مبادلJJJJJة مسJJJJJجل.
حيث يقدم المشتري عرضه لالستحواذ على الشركة المستهدفة من خالل
مبادلة األسهم أو ضمانات أخرى في شكل غير نقدي.
انواع االندماجات :
يمكن تصنيف االندماج بشكل عام وموجز إلى ثالثة أنواع هي:
االندماج األفقي
هو اندماج يتم بين شركتين أو أكثر تعمالن في نفس نوع مجال األعمال
(يشبه التكامل األفقي) .
االندماج الرأسي
هو اندماج يتم بين شركتين أو أكثر تعمالن في أنشطة متكاملة عموديا
(يشبه التكامل الرأسي) .أي مع شركة تصنع مدخالت الشركة ويعتبر هذا
اندماج راسي خلفي أو مع منافذ توزيع الشركة ويعتبر هذا تكامل رأسي
أمامي.
االندماج المختلط
هو اندماج بين شركتين تعمالن في أنشطة مختلفة غير مترابطة فيما بينها
فوائد دمج او مزج الشركات :
وفورات أو اقتصاديات Jالحجم الكبير .زيادة السيطرة على العمليات.
الوفورات الضريبية .الطاقة الكبيرة على االقتراض.
تطوير الكفاءة اإلدارية .تنويع وتخفيض المخاطر.
11
عيوب مزج او دمج الشركات :
مصاريف عملية الدمج .طول إجراءات Jالدمج .مشاكل الحجم الكبير.
رابعا :إستراتيجيات دخول األسواق لعالمية:
يوجد ستة إستراتيجيات مختلفة للدخول في األسواق العالمية هي
-1إستراتيجية التصدير
-2إستراتيجية التراخيص -3حق االمتياز
-4التحالفات اإلستراتيجية العالمية
-5إنشاء فروع مملوكة بالكامل للمنظمة - -6المشروعات المشتركة
استراتيجية التصدير :
تبدأ معظم المنظمات الصناعية في توسعها نحو األسواق العالمية من خالل
التصدير ثم التحول بعد ذلك إلى أحد األشكال األخرى لخدمة السوق
األجنبي الخارجي.
مزاياه:
يتجنب التصدير تكاليف إنشاء عمليات التصنيع في دولة مضيفة.
يتفق التصدير مع إستراتيجية العالمية.
عيوبه:
قد ال يكون التصدير من الدولة األم مالئما ً إذا كان هناك مواقع (أ)
تكلفة أقل لتصنيع المنتج في الخارجJ.
(ب) في حالة تكاليف النقل المرتفعة ،تصبح إستراتيجية التصدير
غير اقتصادية ،وبصفة خاصة في حالة المنتجات كبيرة الحجم.
(ج) حواجز التعريفة الجمركية التي قد تفرضها الدولة المضيفة
يمكن أن تجعل إستراتيجية التصدير غير اقتصادية.
12
(د) ليس هناك ما يضمن قيام الوكيل األجنبي بالعمل لصالح
المنظمة في توزيع منتجاتها.
إستراتيجية التراخيص:
تعني منح حقوق تصنيع منتج المنظمة لشركة أخرى في دولة
أخرى مضيفة نظير أتعاب متفق عليها ،وعادة ما تكون في شكل
مدفوعات نقدية تحتسب على أساس عدد الوحدات المباعة.
مزايا إستراتيجية التراخيص
(أ) ال تتحمل الشركة المانحة للتراخيص أية تكاليف أو مخاطر
مرتبطة بفتح سوق خارجي ،حيث تتحمل الشركة المرخص لها
بكل رأس المال الالزم الستمرار عمليات التشغيل داخل الدولة.
(ب) تعتبر التراخيص بديل جذابا ً للمنظمات التي ينقصها رأس
المال أو ليس لها أي استعداد الستثمار موارد مالية كبيرة في سوق
أجنبي غير مألوف أو معرض لالضطراب السياسي ،أو تكون
الحكومة في السوق المستهدفة تضع قيودا أو شروطا على
االستثمار األجنبي المباشر.
عيوب إستراتيجية التراخيص
(أ) ال تحقق التراخيص رقابة محكمة على وظائف التصنيع،
التسويق ،والوظائف اإلستراتيجية في الدول األجنبية.
(ب) عندما تقوم المنظمة بترخيص معرفتها التكنولوجية لشركات
أجنبية ،سرعان ما تفقد المنظمة سيطرتها عليها.
حق االمتياز:
في حالة حق االمتياز تقوم الشركة األم (صاحبة االمتياز) ببيع
حق استخدام اسم الشركة مانحة االمتياز وعالمتها التجارية.
وذلك مقابل مبلغ إجمالي من المال وحصة من أرباح المتمتع بحق
االمتياز.
االختالف بين التراخيص وحق االمتياز
يشبه حق االمتياز التراخيص في العديد من الجوانب J.إال أنه عادة
ما يتم إتباع التراخيص أساسا ً من قبل الشركات الصناعية ،إال أن
حق االمتياز يستخدم كإستراتيجية من قبل شركات الخدمات J.لذا
13
نجد شركات خدمية عالمية تمارس عملياتها الدولية من خالل حق
االمتياز ومنها على سبيل المثال مطاعم ( )McDonald,sوفنادق
هلتون(.)Hilton
إال أن المتمتع بحق االمتياز يلتزم بقواعد صارمة تحدد كيفية
أداؤه لمجال األعمال على العكس من اتفاقيات Jالتراخيص.
استراتيجية المشروعات المشتركة :
تعتبر المشروعات المشتركة من الطرق الشائعة االستخدام للدخول
في أسواق جديدة ،وهي تكون كالمشاركة بين شركات داخل البلد
الواحد التي ذكرناها سابقا ،ولكن هنا تكون المشاركة مع شركات
أجنبية في الدول المضيفة ،وينتج عنها نشأة شركة جديدة مستقلة
عن الشركات المنشأة لها لتحقيق أهداف معينة.
مزايا المشروعات المشتركة
أ-االستفادة من معرفة الشريك المحلي بظروف التنافس في الدولة
المضيفة ،الثقافة ،اللغة ،النظم السياسية ،ونظم األعمال.
ب -مشاركة تكاليف ومخاطر الدخول إلى السوق األجنبي مع
الشريك المحلي.
ج -االعتبارات السياسية للدول المضيفة ،تجعل المشروعات
المشتركة الطريق الوحيد للدخول إلى السوق.
عيوب المشروعات المشتركة
-1فقدان الشركة السيطرة على معرفتها التكنولوجية كما هو الحالJ
في التراخيص.
-2ال تحقق المشروعات المشتركة للشركة إمكانية الرقابة
المحكمة على الفروع المختلفة التي قد تحتاج إليها المنظمة فيما
بعد إذا رغبت في إتباع إستراتيجية العالمية.
إستراتيجية "إنشاء فروع مملوكة بالكامل للمنظمة في الدولة
المضيفة“
يقصد بها إنشاء فرع مملوك بالكامل بصفة عامة في الدولة
المضيفة.
14
مزايا إنشاء فروع مملوكة بالكامل للمنظمة
-1في حالة اعتماد الميزة التنافسية للشركة على التفوق
التكنولوجي ،فيفضل استخدام هذه اإلستراتيجية ألنها تخفض
من الخطر المرتبط بفقد السيطرة على هذا المجال من التفوق.
-2تحقق هذه اإلستراتيجية نوعا ً من الرقابة المحكمة على
عملياتها في مختلف الدول.
عيوب إنشاء فروع مملوكة بالكامل للمنظمة
تعتبر من أكثر اإلستراتيجيات تكلفة للوصول إلى السوق
الخارجي J،ففي ظل هذه اإلستراتيجية تتحمل الشركة كل
التكاليف والمخاطر المرتبطة بأداء عملياتها خارج حدودالدولة.
التحالفات اإلستراتيجية العالمية:
تشير إلى اتفاقات تعاون بين منافسين دوليين محتملين أو
فعليين .حيث تتفق شركتان على التعاون بشأن مشكلة معينة
(وليكن تقديم منتجا ً جديداً) .ومن أمثلة التحالفات Jفي الصناعات
العالمية األخرى هو التعاون بين شركة بوينج واتحاد مكون من
عدة شركات يابانية لتصنيع الطائرة النفاثة .767
مزايا التحالفات اإلستراتيجية
(أ) أنها تحقق المشاركة في التكاليف الثابتة المرتفعة والمخاطر
العالية والمرتبطة بتقديم منتج جديد أو دخول أسواق خارجية
جديدة.
(ب) أنها تعتبر وسيلة لتجميع مهارات وأصول مكملة لبعضها
ال تستطيع أي شركة توفيرها بمفردها.
عيوب التحالفات Jاإلستراتيجية
أنها تعطي للمنافسين فرصة تعلم تكنولوجي جديد ومقدرة على
الوصول إلى األسواق بتكلفة أقل.
تم االنتهاء من الفصل السادس
حالوغال
15