You are on page 1of 21

‫المجلد (‪ )09‬العدد (‪ )01‬السنة (‪) 2022‬‬ ‫مجلة المحترف لعلوم الرياضة و‬

‫الصفحة ‪386-406‬‬ ‫العلوم االنسانية و االجتماعية‬

‫معلومات البحث‬ ‫اليقظة في المكتبات الجامعية الجزائرية‪ :‬الواقع والتحديات‬

‫تاريخ االستالم‪2120/01/29 :‬‬


‫‪Vigilance in Algerian university libraries:‬‬
‫تاريخ القبول‪2122/10/01:‬‬ ‫‪reality and challenges‬‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬
‫‪Printed ISSN: 2352-989X‬‬
‫‪Online ISSN: 2602-6856‬‬
‫جامعة البليدة ‪ 2‬علي لونيسي (الجزائر)‪،‬‬

‫‪Abde.fodil@gmail.com‬‬

‫الملخص‪:‬‬
‫تسعى هذه الدراسة للتعرف على واقع تبعي خليعة اليقظعة االسعااتييية يف املكتبعت اجلتمعيعة اجلزائريعة مع خعل‬
‫استقصععت حتلتهععت وتشخيصععهت والتعععرف علععى العوائع والتحععديت الععي حتععو دون انشععتئهت ليتضع بعععد التحليع‬
‫فعععت لاشععيد القعرارا وصععيت ة اسعااتيييت فعتلععة ونتجحععة ترقععى‬
‫الضععرور امللحععة إلدراجهععت يف مكتبتتنععت كحع ّ‬
‫هبذا القطتع اهلتم‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪:‬اليقظة؛ املكتبت اجلتمعية؛ اليقظة االسااتييية؛ االدار املعتصر‬

‫‪ABSTRACT‬‬
‫‪This study seeks to identify the reality of adopting the strategic vigilance cell in Algerian‬‬
‫‪university libraries by investigating and diagnosing its condition and identifying the obstacles‬‬
‫‪and challenges that prevent its establishment.‬‬

‫‪Keywords:vigilance; university libraries; strategic vigilance; contemporary management‬‬


‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫‪ .1‬مقدمة‪:‬‬

‫ملت هلت م دور يف ترصد والسيطر على الواق السري لألحداث يف عصر املعلومت ‪ ،‬و الضغط اهلتئ لقوى‬
‫التطور و املنتفسة‪ ،‬و احلركة الدائمة للتطورا التكنولوجية‪ ،‬و جمتم املستفيدي ‪ ،‬و املبتكرا الغري املسبوقة‬
‫للتكنولوجيت يف مجي اجملتال ‪ ،‬جعلنت نعيش يف عتمل كثري املتغريا حيث املعلومت كثري و كبري و تنتق بسرعة‬
‫(م سهولة االكتستب مل سعى هلت)‪.‬‬

‫ولكنتلكثري م املكتبت جتد صعوبة يف مواكبة التطورا السريعة يف امليتدي التكنولوجية‪ ،‬و الثقتفية و ريهت‪...‬‬
‫وهلذا فإن خلية اليقظة تقرب املكتبت م حميطهت و تعرفهت عليه وتستعدهت يف حتليله‪ ،‬لتحقي أهدافهت بتكيفهت‬
‫م املتغريا احلتلية داخ الوط وخترجه‪.‬معولني يف هذاالنهوض بقطتع التعليم العتيل م خل حتسني خدمت‬
‫املكتبت اجلتمعية بتعتبترهت واجهة ونقطة تقييم اجلتمعت الي على أستسهت يقتس املستوىتلتطور العلمي للمكتبت‬
‫واجلتمعت وحىت قطتع التعليم العتيل‬

‫وأردنت م هذه الدراسة معتجلة التوجهت احلديثة للمكتبت اجلتمعية الي أصبحت متث نظتم معلومت هدفه‬
‫الرئيسي تطوير وحتديث املوارد املكتبية وفقت لتوجهت املستفيدي خبدمت نوعية ضم املواصفت وهذا م خل‬
‫إدراج خلية اليقظة يف أقستم املكتبت لتدارك وترشيد النظتم املكتيب ليتسم بتلقدر واملرونة‪.‬‬

‫و على هذا األستس متت صيت ة السؤال التتيل‪:‬‬

‫‪ -‬هل النشاطات االدارية في المكتبات الجامعية الجزائرية تتماشى مع استراتيجية خاليا اليقظة ؟‬

‫كمت مت صيت ة التستؤال التتلية‪:‬‬

‫أ‪ -‬ه تفكر املكتبت اجلتمعية اجلزائرية يف تبي نظتم اليقظة كأدا مستعد يف اختتذ القرارا ؟ ‪.‬‬

‫ب‪ -‬ه تستهم خلية اليقظة االسااتييية يف إجنتح نظتم املكتبت اجلتمعية اجلزائرية وتعزيز اخلدمت املقدمة ؟‬

‫‪ -‬مت هي املعوقت الي تعاض املكتبت اجلتمعية اجلزائرية يف إنشت خليت اليقظة ؟‬

‫وعلى هذا األستس مت صيت ة الفرضيت التتلية ‪:‬‬

‫‪ -‬خلية اليقظة تساهم في إنجاح نظام المكتبات الجامعية و تحسين خدماتها‪.‬‬

‫الفروض الفرعية‪:‬‬

‫أ‪ -‬املكتبت اجلتمعية اجلزائرية تفكر يف تبي نظتم لليقظة كأدا مستعد الختتذ القرارا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬صعوبة مواكبة التطور التكنولوجي واملعلومتيت يشك عتئ يف وصو املكتبت اجلتمعية لتحقي أهدافهت‪.‬‬

‫‪783‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫كمتهتدف هذه الدراسة لإلجتبة على األسئلة الستبقة م خل رصد الواق والتحديت الي تواجه املكتبت‬
‫اجلتمعية اجلزائرية إلنشت خليت اليقظة يف كيتهنت لتحسني و النهوض مبستوى هذه املكتبت ‪.‬وذلك ع طري ‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف على معوقت إنشت خلية اليقظة داخ هذه املكتبت اجلتمعية خصوصت وانه أصب إلزامت االعتمتد‬
‫على هذه اخللية يف اختتذ القرارا ورسم سيتسة النظتم املكتيب‬

‫‪ ‬كذلك السعي ورا اكتشتف خمتلف التطورا التكنولوجية الي مست ميدان املكتبت وحقيقة تفتعلهت م‬
‫هذه التطورا ختصة العتم االفااضي و سرعة وتري التطور‬

‫‪ ‬البحث يف مهتم اخلل ية الي تقوم بتليقظة للتعرف على ك املتطلبت إلنشتئهت داخ أقستم املكتبت للقيتم‬
‫بدورهت للرف م املستوى اخلدمتيت للمكتبت اجلتمعية‬

‫‪ ‬حمتولة معرفة مت إذا كتنت هذه املكتبت اجلتمعية اجلزائرية تقوم خبدمت خلية اليقظة ضمنيت دون ختصيص‬
‫هذه املهمة أله االختصتص يف هذه امليتدي العلمية‬

‫معتمدي يف هذه الدراسة االستكشتفية على املنهج الوصفي التحليلي علي عينة م املكتبت اجلتمعية اجلزائرية‪،‬‬
‫هتدفينفي دراستنتللحصو علي نتتئج كشفية تزيد م استبصترنت ببعض الفروض املتعلقة بتلظتهر ‪ .‬مستندي يف ذلك‬
‫على األدوا البحثية املنتسبة والي تتمتشى وهنج الدراسة م استبيان ومقابلة م المالحظة المباشرة ‪،‬على (عينة‬
‫الصدفة) م املوظفني يف ك م مكتبت جتمعة اجلزائر ‪ 3-2-1‬جتتوز عدد أفرادهت ‪ 222‬موظف‬

‫‪.2‬تحديات محيط المكتبة‬

‫‪ 1.2‬تمهيد‪:‬‬
‫اصب حتلي بيئة املكتبة م االمور املهمة الي تعىن هبت االدار االسااتييية‪ ،‬فتلتحلي االسااتييي عبتر ع‬
‫جمموعة م الوستئ الي تستخدمهت االدار يف حتديد مدى التغري يف البيئة اخلترجية للمنظمة ومدى تأثري ذلك على‬
‫أهدافهت ومركزهت االسااتييي‪.‬‬
‫ان الشي املهم للمكتبت اجلتمعية م حتلي بيئتهت اخلترجية هو حتديد الفرص الي ميك ان تستغلهت لزيتد‬
‫منوهت ونشتطهت ومعرفة التهديدا البيئية الي تواجههت والي قد تؤثر سلبت على ذلك النشتط والنمو وانسيتمت م مت‬
‫ذكرنته سنأخذ بعني االعتبتر يف هذه الدراسة تأثري البيئة الي تزيد م حتديت تطور املكتبت ‪.‬‬
‫وسننتقش عددا م النمتذج الي تستعد املسؤولني على حتلي البيئة‪ ،‬وان هذه النمتذج تقدم لتحديد وتعريف‬
‫الفرص والتمهيدا البيئية لتستفيد املكتبت م هذه الظروف اخلترجية لكي تصوغ وتنفذ اإلسااتيييت والي متكنت‬
‫م تطوير وحتسني هذا النموذج اخلدمتيت م املنظمت ‪.‬‬
‫لذلك فتن وجود االنانيت قدم فرصت كبري للمكتبت لتطوير وحتديث خدمتهتت على اخلط املبتشر وخل حتديت‬
‫أخر الزمهت م ادراجهت واتقتن هت واستغلهلت افض استغل متتشيت م التطورا الي ربطت جلهت هبذه االخري‬

‫‪788‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫كم سنستعرض املضتمني التنتفسية الي تظهر يف هذا النموذج م املنظمت والي تتب اسااتيييت متشتهبة يف‬
‫التسيري واالهداف‪ ،‬وسننتقش أيضت كيف أن العوملة والتطورا التكنولوجية وك اجلوانب البيئية تؤثر على عم وسريور‬
‫نظتم املكتبت خصوصت يف جمتمعنت احلتيل علمت أن اي منظمة مهمت كتن نوعهت اذا أراد ان تني عليهت أن تلئم‬
‫اسااتيييتهت م البيئة احمليطة الي تعم فيهت حىت تكون قتدر على اعتد تشكي بيئة وف ميزهتت م خل خيترهت‬
‫االسااتييي‪.‬‬
‫‪2.2‬مفهوم البيئة‪:‬‬
‫ان مفهوم البيئة خض اىل تصورا عديد وتطورا كثري سوا ًا على صعيد مكونتهتت وابعتده م جتنب‪.‬‬
‫وتعد هذه االبعتد واملكونت وزيتد تفتعلهت وظهور مكونت اخرى افرزهتت طبيعة التطور التكنولوجي والسيتسي‬
‫واملعلومتيت واملعريف م جتنب اخر‬
‫واملنظمت اخلدمتتية ( املكتبت ومراكز املعلومت ‪ )...‬ال توجد يف فراغ مبنأى ع البيئة ب تعم ضم بيئة‬
‫متنوعة ومتعدد االشكت واملكونت ‪ ،‬مت يفرض عملية تفتع وتبتد وتكتم مستمر جتري يوميت بني املنظمة وبيئتهت‬
‫وعلى الر م م أن مفهوم البيئة توس بشك كبري يف دراست االدارا واألعمت منذ اخلمسينيت م القرن املتضي‪،‬‬
‫اال أن البتحثني ال زالوا يعافون بأن هذا املفهوم يشك التحدي االستسي واالكرب أمتم االدارا بسبب عدم وضوحه‬
‫م جتنب‪ ،‬وبسبب اخلطأ الذي قد حيص يف رؤيت االدار لطبيعة األحداث والتفتعل الذي جتري يف هذا الوسط‬
‫البيئي م جتنب اخر‪.‬‬
‫أن التصور احلتيل ملفهوم لبيئة يشم املكونت واالبعتد الداخلية للمنظمة فضل ع املكونت واالبعتد اخلترجية‬
‫الي حتيط هبت فالبيئة على هذا االستس تكون جمموعة العوام واالبعتد واملكونت الي تؤثر يف املمترست االدارية‬
‫والتنظيمية والسااتييية‪ ،‬ويتطلب م االدار (املكتبة) فهم طبيعة هذه البيئة وتفتعلهتت وطبيعة العلقت بني مكونتهتت‬
‫حبيث تستطي اجيتد افض الصيغ للتعتم معهت‪ ،‬وبشك متوازن وحركي وهذا يعطي للمنظمة قدرا متيدد‬
‫للستمرار وامكتنية احلصو على أفض النتتئج املر وب هبت‪.‬‬

‫‪783‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫‪.3.2‬تحديات البيئة الخارجية للمكتبة‪:‬‬


‫أ ‪.‬البيئةالكلية‪:‬‬
‫تتكونتلبيئةالكليةللمكتبة اجلتمعية منميموعةمنتلقوىتلتكنولوجية و االقتصتديةواالجتمتعيةوالسيتسيةو ريهت ‪...‬‬
‫والتيتؤثرعلىطتب اخلدمتتتلتيتعملبهتوعلىغريهتمنتألنظمةالتيتعملداخلهذهتلبيئة‪.‬‬
‫وهذهتلقوى التيتوجدفيتلبيئةالكليةتؤثرعلىمكتبتتنت اجلتمعية اجلزائرية أكثرمنتأثرياملكتبت نفسهت على هته البيئة‬
‫‪.‬وفيمتيليتستعراضألمهتلقوىتلتيتعملفيتلبيئةالكلية‪:‬‬
‫‪.‬القوىالتكنولوجية ‪:‬‬
‫تتعلقتلتكنولوجيتبتلوستئللفنيةاملستخدمةفيتحويلملدخلتإلىمخرجت‬
‫‪.‬وتعتربالتغرياتتلتكنولوجيةأحدالقوىتألستسيةفيتلبيئةالكلية‪.‬فنيدبعضتملكتبتتتتعرضلتهديدمبتشرنتييةلتقتدمتلتكنولوجيتالتيتست‬
‫خدمهتبتملقترنةمبتيستخدمهتملنتفسونوهذامتينيرعنهتخنفتضفييود خدمتهتتوارتفتعفيتحديتهتت‪،‬فيحينأنتملكتبتتتلتيتعتمدعلىمس‬
‫توىمنتلتكنولوجيتيكونلديهتفرصةجلنيثمترتقدمهتالتكنولوجي ‪ .‬ومنبينتلقوىتلتكنولوجيةمتيلي‪:‬‬
‫‪-‬التكنولوجيتالتييستخدمهتاملنتفسون‬
‫‪-‬طرقتحلصولعلىتلتكنولوجيت‬
‫‪-‬املؤسستتتلرائد فيتستخدامتلتكنولوجيت‬
‫‪-‬التكنولوجيتاحلديثةفيتإلنتتج وعرض املخرجت‬
‫‪-‬معداللتغيريالتكنولوجيفيتلبيئة الداخلية وتعزيز الشبكت‬
‫‪-‬التكنولوجيتاحلديثةلتسوي خدمتهتت جللب اكرب قدر م الرواد‬
‫ب‪ .‬بالقوىاالقتصادية‪:‬‬
‫تتعلقتلقوىتالقتصتديةحبركةاملتلفيتجملتم ‪،‬كمتتتعلقبتلقراراتتلتيتتخذلتنظيمهذهتحلركة ‪.‬وتتأثراملكتبت كغريهت م املؤسست‬
‫الرحبية بتلقوىتالقتصتديةعلىتملستويينتحملليوالعتملي‪،‬حبيث تدهور الوض االقتصتدي للبلد يؤدي اىل ختفيض برنتمج امليزانية‬
‫السنوي ة هلت ممت يستدعى اعتد النظر يف صيت ة اسااتييية متلية تتعل بتملوظفني والابصت و ريهت م تنظيم مللتقيت‬
‫ومؤمترا ‪ ،‬وترتكز هذه القوى االقتصتدية على‪:‬‬
‫‪-‬متوسطتلدخللفردي‬
‫‪-‬السيتستتتالقتصتديةواملتلية‪.‬‬
‫ج‪.‬القوىاالجتماعية‪:‬‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫تتعلقتلقوىتالجتمتعيةبتلقيموالعتداتوالتقتليد‪،‬واخلصتئصتلسكتنيةواخلصتئصتملكتنيةواحلضتريةالستئد فيتلبيئةاحملليةوالعتملية‪.‬وال‬
‫تغريفيتلقوىتالجتمتعيةقديكونإجيتبيتلبعض املكتبتتأوالعكسقديكونسلبيت‪ ،‬فتملكتبت يف اجلنوب اجلزائري ونظرياهتت يف‬
‫الشمت يشك حتديت واضحت يعتد له ومنبينهذهتلقوىتالجتمتعية‬
‫متيلي‪:‬‬
‫‪-‬عدداملواليد _معداللزواج _مستوىتلثقتفةوالتعليم _عددالنست العتمل _توزيعتلسكتن _عتداتتجملتم‬
‫د ‪.‬القوىالسياسية ‪:‬‬
‫القوىتلسيتسيةهيتلكتلقوىتلتيتحركهتالقراراتوالقوانينوالسيتستتتحلكومية‪،‬كمنحتحلكومةمعونتتلصنتعةالكتتب وتدعيم حركة‬
‫البحث والعلوم أوإعفت اتضريبيةعلى دور النشر واملوردي حتىتتمكنمنتملنتفسةالعتمليةممتيعتربهتديداملكتبت‬
‫جتمعيةأجنبيةالتيتعملفينفستلطتب ‪،‬وفينفستلوقتفرصةللمؤسستتتلوطنية‪ .‬وهذهبعضتلقوىتلسيتسية‪:‬‬
‫‪-‬الضرائبوالرسوم‬
‫‪-‬اإلعفت اتتجلمركية‬
‫‪-‬االستقرارالسيتسيوالقراراتتلسيتسية‪.‬‬
‫ه ‪.‬البيئةالتنافسية‪:‬‬
‫تتضم‬
‫هذهتلبيئةالقوىتلتيتؤثرعلىتملكتبةوعلىغريهتمنتملكتبتتتلتيتقومبأعمتملتشتهبةأومنتيتتيعتربهتاملستفيدبدائلعنبعضهتالبعض‪،‬وميكنأني‬
‫طلقعليهتالبيئةالصنتعيةألهنتمتثللبيئةالتيتعملفيهتاملكتبةوتتنتفسفيهتمعغريهتمنتملكتبت‬
‫‪.‬وتؤثرالقوىتملوجود فيتلبيئةالتنتفسيةسلبتوإجيتبتعلىحصةاملكتبةفيتلبيئة الي تعم فيهتوعلىرحبيتهت‬
‫وتوسعهتومنوهتومركزهتالتنتفسيوقدرهتتعلىيذبتملستفيدينوعلىقدرهتتعلىتحملتفظةعلى املوظفني أصحتبتخلربا‬
‫اجليد ‪.‬وتتكونتلبيئةالتنتفسيةمنتلقوىتآلتية‪:‬‬
‫‪-‬املنتفسينتحلتليني _املنتفسينتحملتملني _العمل _املوردي _القوىتلعتملة‬
‫وتستدعيتلضرور بعدقيتمتملكتبةجبمعتملعلومتتعنأوضتعبيئتهتاحلتلية‪،‬حتليلالجتتهتتتحلتليةلتعلممتإذاكتنتستستمرفيتملستقبألمل‬
‫‪ .‬ذلكألنتلتخطيطتالسااتيييهوعمليةمستقبليةمتتدسنواتطويلةإلىتألمتملذلكييبأنتضعتملكتبة‬
‫اجلتمعيةخططهتاملستقبليةعلىأستستلتنبؤ‪.‬والتنبؤهوجمموعةاالفااضتتلمتسيكونعليهتملستقب ‪.‬‬

‫‪.2.2‬البيئةالداخليةللمكتبة‪:‬‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫البيئةالداخليةتتمثلبميموعةالعواملواملكونتتواملتغرياتتملتديةواملعرفيةوالتنظيمية‪ ،‬فتلبيئةالداخليةللمكتبةمتثلملكتبة اجلتمعية‬


‫ذاتتلصلةالوثيقةحبدوداملكتبةالداخلية‪،‬ونرىتملستوىتلبيئيتلتنظيميتلداخليتملرتبطبشكلمحددودقيقبتلتطبيقتتتإلداريةوالتنظيميةهلذه‬
‫اخلدمت ‪.‬‬
‫لذلكفإنتختلفتلبيئةالداخليةللمكتبتتيتيسدبتختلففيقدراهتذهتملؤسست‬
‫ونواحيقوهتتاجلوهريةأوضعفهتوالتيمنتملمكنأنتصبحمحدداأستسيتالستغلاللفرصأوالتعتملمعتلتهديداتفيتلبيئةاخلترجة هلت‪.‬‬
‫‪.‬مكوناتالبيئةالداخليةللمكتبة الجامعية‪:‬‬
‫قديبدوأهننتكتختلفبينتلبتحثينبخصوصمكونتتتلبيئةالداخلية‪،‬إالاهنيمكنإمجتهلذهتملكونتتبثلثعنتصررئيسيةوهي ‪:‬‬
‫اهليكللتنظيمي‪،‬والثقتفةالتنظيمية‪،‬ومواردهتومنتلضروريإضتفةمكونآخرذوأمهيةبتلغةفينيتحتملكتبةوهوالقيتد االسااتيييةهلت ‪.‬‬
‫‪.‬الهيكاللتنظيمي‪: .‬‬
‫ويعترباهليكللتنظيميمنتملكونتتتألستسية‪،‬ومبوجبتهليكللتنظيمييتمتوزيعتألدوارواملسؤوليتتوالصلحيت ‪،‬وتتحددشبكتتتالتصت‬
‫لوانسيتبتملعلومتتبينمختلفتملستويتتتلتنظيميةواإلدارية‪،‬وهكذاتتشكلإلداراتتلرئيسيةوالفرعيةوصوالإلىمستوىتلفرد‬
‫بتعتبترهشت للوظيفةمعينةضمنهذااهليكللتنظيمي‪.‬‬
‫إنتلتطوراحلتصلفيأشكتالهليتكللتنظيميةجت لتلبيةمتطلبتتأمري ‪:‬‬
‫األول‪:‬التغرياتتحلتصلةفيتلبيئةاخلترجيةحيثمنتلضروريبنت هيتكلتنظيميةأكثرمرونةيف‬
‫البيئتتتلغريمستقر ‪.‬‬
‫والثاني‪:‬ضرور إجرا تغرياجتزئيةأوشتملةبتهليكللتنظيميليكونأكثرقدر علىتنفيذاالسااتيييتتتجلديد ‪.‬‬

‫‪.3‬اليقظة االستراتيجية في المكتبات الجامعية‬

‫‪1.3‬تعريفاليقظة‪:‬‬

‫لقدحظيتتليقظةكمفهومعتمبعد تعتريف‪،‬نذكرمنهتعلىسبيلملثتللاحلصرمتيلي‪:‬‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫‪. -‬تعرباليقظةعنمدىتحليطةالتيتوليهتاملؤسسةجتتهعتَملهتاملتغري‪.‬‬
‫كمتيعترب )‪(JAKOBIAK‬اليقظةعلىأنها ‪:‬‬
‫"رصدللبيئةوالذييتبعبنشرمستهدفللمعلومتتتحمللَّلة‪،‬املنتقت واملعتَجلةوهذالغرضتختتذالقراراتتالسااتييية"‬
‫‪-‬‬
‫وتشرياليقظةإلىذلكتلنشتطتملرتبطبتلبحث‪،‬معتجلةونشراملعلومةبهدفتستغلهلتمنقبلملمثلينتالقتصتديني‪،‬املدرا ‪،‬املصممينواملسريي‬
‫ن‬
‫‪. -‬كمتأنها" ‪:‬الوظيفةالتياتبطبتسيريموارداملعلومتتلتيعلملؤسسةأكثرذكت وأكثرتنتفسية "‬
‫نستنتيمنتلتعتريفتلستبقةبغضتلنظرعنتلتعريفتألواللذيتنتوالليقظةبتعريفشتم‬
‫(أنتليقظةاعتربتكنشتطأوعمليةمرتبطةبتسيرياملعلومةبهدفتستغلهلتإلحداثشي جديدفيتملنظمة)‪.‬‬
‫وعلىهذااألستسيمكنإدراجتلتعريفتلتتليتلذيينصعلىأن ‪:‬‬
‫اليقظةعمليةمنظمةمنبحث‪،‬حتليلوانتقت ملئمللمعلومتتوالتيتقدممزايتتنتفسيةللمنظمة‬
‫كمتنشريإلىأنتستعمتهلذااملصطلحقلمتيكومنيردادونوصفأونعت‪،‬ولرفعهذااللبسنضيفصفةللمصطلحلتستعدعلىفهمأ‬
‫وإثتر فضوملنيهمهمتألمر‪.‬‬
‫‪-.3.1.1‬نظام اليقظة‪:Système de veille‬جمموعة‬
‫العنتصراملهيكلةجتمععد مؤهل ‪،‬تعملعلىتالستيتبةحلتجتتتليقظة‪ .‬ولكي تبي املكتبة اجلتمعية نظتم يقظة اسااتييي البد‬
‫أن تفتض بني نظتمني احدامهت مركزي واالخر المركزي ومهت على النحو التتيل‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظام اليقظة المركزي‪ :‬يتشك هذا النظتم م قتعد معلومت مركزية تتوىل مهمة جتمي البيتنت املتحص‬
‫عليهت م املتيقظني ومعتجلتهت وف برامج ونظم ختصة‪ ،‬مث نشرهت اىل عد مستويت يف املؤسسة بتالعتمتد على شبكة‬
‫اتصت داخلية الختتذ القرارا املنتسبة يف الوقت املنتسب والبد م تعدد مسريي هذا النظتم وتكتثف جهودهم حىت‬
‫يثبت جنتعته‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظام اليقظة الالمركزي‪ :‬يتشك هذا االخري م عد أنظمة فرعية لليقظة متكتملة فيمت بينهت وتعتمد‬
‫على عد قواعد بيتنت مستقلة وك منهت تعتجل نوع ختص م املعلومت حسب االدار الي متثلهت ‪ ،‬وك ادار تتخذ‬
‫القرارا املنتسبة بنت على املعلومت الوارد اليهت يف ظ االهداف واالسااتييية الكلية للمؤسسة‪ ،‬فهو أكثر مرونة‬
‫ودينتميكية يف التعتم م املعلومت واختتذ القرارا ‪.‬‬
‫‪ 2.1.3‬المتيقظ‪:veilleur‬هوشخصمتديأومعنويفيبيئةعتمةأوختصةمكلفبتلبحث‪،‬مج ‪،‬‬
‫ترمجة‪،‬ختزينوتوزيعتملعلومةاملكتوبةأوالشفهيةفيأكثرمنميدان‪،‬يضمنبذلكسريور اليقظةاالسااتييية‪.‬‬

‫‪737‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫‪3.1.3‬خلية اليقظة ‪ : cellule de veille‬هي جمموعة م االشختص مكلفون بتلبحث ‪ ،‬جتمي‬


‫وحتلي املعلومت حو البيئة م أج مؤسسة مت وبعدهت تعم هذه اخللية على نشر املعلومة ألصحتهبت املعنيني هبت‬
‫وم اج ان تكون فعتلة جيب ان تكون قريبة بتلقدر الكتيف م املديرية العتمة و أن تركز نشتطهت وعملهت على احملتور‬
‫االسااتييية للمنظمة‪.‬‬
‫‪2.3‬اليقظة االستراتيجية ‪la veille stratégique:‬‬
‫هو السريور املعلومتتية أو السيتق املعلومتيت االداري الذي م خلله املؤسسة تسعى اىل االصغت االستشرايف‬
‫إلشترا االنذار املبكر ( االشترا اجلزئية و ري مؤكد ) حمليطهت اخلترجي هبدف اكتشتف أو ابداع فرص و التقلي‬
‫م االخطتر والشكوك‬
‫وهي تعبري شتم وعتم جيم عد انواع م اليقظة على رار اليقظة التكنولوجية واملعلومتتية والتنتفسية‪...‬اخل‬
‫هي إحدى الطرق املسري لضمتن النيتح املستمر للمنظمت يف بيئت شديد التنتفس ويقصد هبت السيتق‬
‫املعلومتيت الذي بواسطته تتمك املنظمة م االصغت املسب واالداري اىل بيئتهت اخلترجية بغرض فت منتفذ على الفرص‬
‫املنتسبة الستغلهلت يف وقتهت أو ملعرفة االخطتر وكيفية تفتديهت والتقلي م أثترهت ‪ .‬تتضم هذه العملية جتم وتوزي‬
‫وحتلي املعلومت االسااتييية بغرض تغذية القرارا االسااتييية‪.‬‬
‫اليقظة االسااتييية أيضت تشري اىل السيتق املعلومتيت الذي يتكون ويشم مج املعلومت ذا الصفة‬
‫االستبتقية والتنبؤية ‪،‬عتد مت تكون جزئية إلحداث مت ومؤهلة لإلشتر اىل مستوى ضعيف يف االدراك‬
‫نقو أن هذه املعلومت متميز بسبب استعمتهلت يف أهداف ومعتمل استبتقية فهذه اخلطو يتم اختتذهت م‬
‫طرف املكتبت بغية ضمتن مراقبة فعتلة للبيئة ‪ ،‬واكتشتف مجي املعلومت احملتملة الي بإمكتهنت أن تأثر على وضعية‬
‫املكتبة ومكتنتهت أمتم روادهت ونظرياهتت االخرى ‪ ،‬هذه املعلومت اجملمعة واملعتجلة متث قتعد معلومتتية تستعد املكتبة‬
‫على اختتذ القرارا ‪.‬‬
‫كمت تعرفتليقظة االسااتييية ‪ :‬هي الطريقة ملعرفة التغريا البيئية اجلترية ملكتبة مت ع طري استغل املعلومت‬
‫االسااتييية املتوفر يف حميط املكتبة‪ .‬وتتضم تلك املعلومت وضعهت احلتيل‪ ،‬م نظرياهتت م املكتبت ذا العلقة‬
‫يف عتمل املنظمت اخلدمتتية‬
‫التعريف االجرائي لليقظة االستراتيجية ‪ :‬ان اليقظة االسااتييية متهي إال نظتم معلومتيت للمكتبة موجه‬
‫أصل حنو البحث يف احمليط اخلترجي والداخلي ‪ ،‬م أج هدف االبداع و اختتذ القرارا االسااتييية ‪.‬‬
‫هنتك ارب مهتم لليقظة االسااتييية ‪:‬‬
‫‪ )1‬مراقبة احمليط االسااتييي ‪.‬‬
‫‪ )2‬اكتشتف يف وقت مبكر املعلومت املتعلقة بتلتغريا الي ميك ان حتدث ( االشترا الضعيفة)‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫‪ )3‬معتجلة و ربلة املعلومت الي ميك ان تأثر على وض حيز التنفيذ خمتلف مركبت اليقظة االسااتييية‬
‫يف املكتبة‬
‫‪ )2‬ضمتن نشر وتوزي االشختص املنتقي للمعلومة املنتسبني فقط ‪ ،‬واملخو هلم احلصو عليهت ‪.‬‬
‫لذلك اليقظة االسااتييية هي ‪ :‬فتئد تنتفسية ‪ -‬عتم تنتفسي ‪ -‬عتم مفتتح جنتح‬
‫‪ 3.3‬انواع اليقظة في المكتبات‪:‬‬
‫‪1.3.3‬اليقظة التكنولوجية‪:‬‬
‫تشري اليقظة التكنولوجية إىل اجلهود املبذولة م قب املؤسسة وكذا الوستئ املسخر هبدف الكشف ع ك‬
‫التطورا املستيدا احلتصلة يف ميدان التقيت والتكنولوجيت والي هتم املؤسسة حتليت أو مستقبل‪.‬‬
‫وتتمث اليقظة التكنولوجية يف‪:‬‬
‫‪ -‬مج املعلومت التقنية التكنولوجية الستغلهلت يف اإلبداعت التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد التقنيت أو التكنولوجيت املتبعة م طرف املنتفس‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمتم بتلتطور التكنولوجي مبت فيه االكتشتفت العلمية‪ ،‬اإلبداع يف السل واخلدمت ‪ ،‬ظهور مواد ومفتهيم‬
‫جديد‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمتمبتلتطورالتكنولوجيبمتفيهم ‪:‬االكتشتفتتتلعلمية‪،‬اإلبداعفيتلسلعواخلدمت ‪،‬التطورفيتلطرق‬
‫واألستليبظهورموادومفتهيميديد ‪.‬‬
‫وتستمداليقظةالتكنولوجيةمصتدرهتأستستم ‪:‬‬
‫هيئتتتلبحثتلعلميواجلتمعت ‪،‬منخلالالتصتالتتملستمر ‪،‬املشتركةفيتمللتقيت ‪،‬ودراسةاملنشورا ‪،‬وأطروحتتتلبحثتحلتلية‬

‫‪ -‬املعتهدومؤسستتتلبحثتلتطبيقيواهلندسة‬

‫‪ -‬الدراسةالدوريةلكللربا اتتلتيلهتعلقةبتلنشتط‬

‫‪ -‬بنوكتملعلومت‬

‫‪ -‬املشتركةفيتمللتقيتتودراسةاملنشوراتذاتتلطتبعتملهي‬

‫‪ -‬التحليللدقيقلمنتيتتتملنتفسة‬
‫‪2.3.3‬اليقظة االجتماعية‪:‬‬
‫وتتمث يف حتديد وملحظة ك الظواهر االجتمتعية مث ‪ :‬الصراعت االجتمتعية‪ ،‬املعترضت الدينية والعرفية‪ ،‬سو‬
‫التفتهم بني األجيت ‪ ،‬التمسك بتلتقتليد‪ .‬وك مت يستوقف انتبته الَتيقِّظ ويهدد م سلمة أو يعزز م التنتس التنظيمي‪.‬‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫وهتدف اليقظة االجتمتعية إىل التحذير أو احلد م اآلثتر السلبية للعراقي يف العلقت القتئمة بني املؤسسة وعمتهلت‪ ،‬كمت‬
‫متن ملسريي املؤسسة‪ :‬منتخ اجتمتعي سليم يستهم يف جع املبتدال جيد بني أفراد اجلمتعة‪ ،‬سهولة معتجلة املشتك‬
‫الداخلية كإعتد تنظيم العم ‪ ،‬الوسيلة لتأكيد الفعتلية التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -3.3.3‬اليقظة التنافسية‪:‬‬
‫اليقظة التنتفسية أو االستعلم التنتفسي هي النشتط الذي م خلله تتعرف املكتبة على منتفسيهت احلتليني واحملتملني‬
‫وهي هتتم أيضت بتلبيئة الي تتطور فيهت املؤسسة املنتفسة‪ .‬وهذا م خل مج املعلومت واحملص عليهت م حتلي الصنتعة‬
‫وحتلي املنتفسة (نقتط القو ونقتط الضعف)‪ ،‬مث حتليلهت‪ ،‬الستخراج النتتئج وتطبيقهت يف اختتذ القرار بتملكتبة‪.‬‬
‫وهتدف اليقظة التنتفسية إىل معرفة‪ :‬األدا ا احلتلية للمنتفس‪ ،‬اسااتييية املنتفس‪ ،‬أهداف املنتفس اجلديد ‪ ،‬قدرا‬
‫املنتفس‪ ،‬الفرضيت الي حتكم عم وقرارا املنتفس‪.‬‬
‫وتعم اليقظة التنتفسية أيضت على حبث وفهم ك مت له علقة بتملؤسسة املنتفسة وهذا م خل معرفة مثل‪:‬‬

‫‪ -‬منتيت املكتبت املنتفسة‪ :‬التشكيلة الكتملة‪ ،‬القطتعت املعرفية املغطت ‪ ،‬احلصص الكمية م الرواد ‪.‬‬
‫‪ -‬تقنيةالبث والتوزي ‪ :‬شبكة التوزي ‪ ،‬خطة التوزي ‪.‬‬
‫الشركت ‪:‬شبكة املوردي ‪ ،‬النتشري ‪ ،‬العلقة م بتقي األعوان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اإلنتتج‪ :‬نظتم اإلنتتج‪ ،‬املواد واملهترا املستعملة يف االعتر والبث ‪.‬‬
‫البحث والتطوير‪ :‬التكنولوجيت وبرا ا االخااع املسيلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وترتبط املعلومت اجملمعة بشك قوي حبد املنتفسة ضم القطتع الي تنشط فيه املؤسسة‪ .‬حيث هنتك عد متغريا الي‬
‫م شأهنت الرف م درجة حد املنتفسة‪ ،‬وختصة عندمت يكون‪:‬‬

‫‪ -‬عدد كبري ومتوازن م املنتفسني‪ :‬ال يوجد رائد حقيقي يلعب دور املنس ‪ .‬لذلك يكون م الصعب مراقبة مجي‬
‫املنتفسني يف وقت واحد‪ ،‬وهلذا يكون م الفعتلية هو مراقبة حصص املستفيدي والرواد‪.‬‬
‫‪ -‬منو القطتع بطي ‪ :‬جيب مراقبة منو القطتع ومقترنتهت بنمو قطتعت املنتفسني‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التميز يف اخلدمت ‪ :‬عندمت ينظر للخدمة املقدمة م طرف املكتبة على أهنتاالفض ‪ ،‬عندهت يستند اختيتر املستفيد‬
‫على جود اخلدمة املقدمة‪.‬‬
‫اختلف املنتفسني‪ :‬جيب معرفة االسااتيييت املعتمد م قب املنتفسني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪3.3.3‬اليقظة التجارية‪:‬‬
‫هي عمومت هتتم بتملوردي واملستفيدي حبيث يعرب عنهم بتهنم‪ ":‬آذان وعيون املكتبة نظرا التصتالهتم املبتشر م الزبتئ‬
‫واملوزعني وكذا املنتفسني"‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫علىتملؤسسةأنتطورنوعثتلثمنتليقظةإلىيتنبكلمنتليقظةالتنتفسيةواليقظةالتكنولوجية‪،‬واملتمثلفيتليقظةالتيتريةوالذييهتمعمومتبتلزبتئنوبت‬
‫ملوردي ‪.‬‬
‫المستفيدون (األسواق) ‪:‬ويتعلقتألمربتالهتمتمبتطوراحتيتجتتتلروادعلىتملدىتلطوي ‪،‬وكذلكبتطورالعلقةبينهمواملؤسسة‬
‫الموردون ‪:‬‬
‫جيبتتبعتطوروعرضتملنتيتتتجلديد ‪،‬تطورالعلقةبينتملوردينواملؤسسة‪،‬وإمكتنيةاملوردعلىتنتقت املنتيتتتلتيتحتتجهتاملؤسسةبأقلتكلفة‬
‫‪3.3.3‬اليقظة البيئية‪:‬‬
‫وختص مت تبقى م عنتصر يف بيئة املؤسسة والي مل تأخذهت األنواع الستبقة بعني االعتبتر كتليقظة التشريعية‪ ،‬املتلية‪،‬‬
‫السيتسية‪ ،‬اجليوسيتسية اليقظة اخلتصة بعلم البيئة اليقظة الثقتفية‪ .‬و يعترب تطبي اليقظة البيئية مهمة صعبة بتلنسبة للمؤسسة‬
‫مبت أنه يتعل األمر جبتنب واس م البيئة املتبقية‪ ،‬وعليه جيدر بتملكتبة اجلتمعية التعتم م املعلومت املنتقت بعنتية كبري م‬
‫حيث حتليلهت ومعتجلتهت وإرستهلت ملتخذي القرار حىت حيددوا بدورهم املعلومة األستسية يف عملية اليقظة هذه‪.‬‬
‫‪ 3‬اليقظة فيالمكتبات الجامعية ميدان الدراسة‪:‬‬
‫تكتسي اليقظة يف املؤسست املعلومتتية والوثتئقية املعتصر املتسمة بتالنفتتح العتملي الذي أتتحته العوملة‪ ،‬أمهية بتلغة بتلنظر‬
‫إىل الفوائد الي حتققهت للمكتبت م خل رصد ك املعلومت املعرب ع خمتلف القوى احمليطة هبت‪ .‬هذا ترك فضوال واضحت‬
‫يف استكشتف هذه الظتهر مبكتبت جتمعة اجلزائر ‪1‬و‪2‬و‪ ، 3‬م خل االحتكتك بإدار هذه املكتبت وموظفيهت وتوزي‬
‫مت يفوق ‪ 252‬استمتر استبيتن ومت اساجتع منهت ‪ 222‬استمتر وهذا قصد التعم يف معطيت وحيثيت هذا الطتب م‬
‫الدراست الوصفية التحليلية مت جعلنت ندعم االدا االوىل واملتمثلة يف االستبيتن مبقتبل م بعض املسؤولني واستغل‬
‫امللحظة بتملشتركة (املبتشر ) وفيمت يلي حتلي لبعض املعطيت املتوص اليهت م خل اجرا البحث والتقصي‬

‫الجدول ‪ :1‬هل تعتبر المعلومات التي تحصل عليها الداء مهامك كافية؟‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫االجوبة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫دائما‬
‫‪%28‬‬ ‫‪80‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%1225‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نادرا‬
‫‪%3225‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫‪%122‬‬ ‫‪222‬‬ ‫اجملموع‬

‫م خل قرا تنت لليدو الستب املتعل بكفتية املعلومت بتلنسبة للموظفني ملزاولة مهتمهم كمت ينبغي يتض أنه نصف‬
‫املوظفني بنسبة ‪ %28‬م جييبون بتهنم أحيتنت مت يتحصلون على معلومت كتفية ملزاولة مهتمهم امت ‪ %32‬مم يقولون ال‬
‫حيصلون على احليم الكتيف م املعلومت وهذا مت جيع املوظف يف ضرور متسة وملحة جلم القدر املنتسب م املتد الي‬
‫تسه عليه تأدية مهتمه بتلشك االزم‪ ،‬يف حني ‪ %12.5‬مم يقولون نتدرا مت حيصلون على معلومت كتفية ونسبة‬
‫االصغر واملقدر بع ‪ %20‬يرون اهنم دائمت مت يتحصلون على املعلومت بنسبة كتفية مت يسه عليهم تأدية مهتمهم‬
‫واملعلومت الكتفية مبعىن‬
‫أنتكونتملعلومتتتملقدمةمعلومتتكتملةتغطيكتفةجوانبتهتمتممستخدمهتأوجوانبتملشكلةاملرادأنيتخذبشأهنتالقرار ‪.‬‬
‫كمتجيبأنتكوهنذهتملعلومتتفيشكلهتالنهتئيبمعنىأنليضطرمستخدمهتإلىإجرا بعضعمليتتتشغيإلضتفيةحتىيحصلعلىتملعلومتتتملطلوبة‪.‬‬
‫والجيبفهمتلشمولبأهنإ راقمتخذالقرارفيبحرمنتلبيتنتتواإلحصتئيتتإذأنذلكمنشأهنأنيضيعمنوقتمتخذالقرارويقللمنفوائداملعلومتتولكنتمل‬
‫طلوبأنتتوفرمعلومتمتختصر تركزعلىموضعتالحنرافأواالختللعنتخلططتملوضوعة‬

‫حجم المعلومات‬

‫‪%8‬‬
‫دائما‬
‫‪%31‬‬
‫احيانا‬
‫نادرا‬
‫‪%49‬‬
‫‪%12‬‬ ‫ال‬

‫الشكل ‪ :1‬يبين كفاية حجم المعلومات‬

‫جدول ‪ :2‬هل تعتبر المعلومات التييتم التحصيل عليهامن طرفكم دقيقة‪:‬‬

‫‪738‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫االجوبة‬

‫‪%08.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫دائما‬

‫‪%57.5‬‬ ‫‪115‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪%11.5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫نادرا‬

‫‪%22.5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ال‬

‫‪%111‬‬ ‫‪200‬‬ ‫المجموع‬

‫م خل اجلدو الستب يتض ان املوظفني داخ املكتبت بتجلتمعة اجلزائرية يشتكون م حصوهلم على معلومت‬
‫دقيقة بشك تتم وهذا بنسبة ‪ % 5..5‬وتفيد هذه الفئة م املوظفني اهنم احيتنت مت حيصلون على معلومت دقيقة أمت‬
‫مت يقترب ‪ %22.5‬فإهنم ينفون متتمت حصوهلم على معلومت دقيقة وهذا مت يزيد م صعوبة التحكم يف ممترسة‬
‫املهتم املوكلة اليهم ‪،‬حيث نرى العكس متتمت بنسبة ‪ % 0.5‬م افراد العينة مم يرون ان املعلومت املتحص عليهت يف‬
‫ادا مهتمهم دائمت دقيقة وهذا مؤشر اجتيب حبيث يزيد م ثقة املوظف يف تسهي ادا مهتمه م دقته ‪ ،‬يف مت تفيد‬
‫نسبة ‪ %11.5‬اهنم نتدرا مت يتحصلون على معلومت دقيقة ممت يعرق ادا الوظيفة والرستلة املكتبية كك‬

‫دقة المعلومات‬

‫دائما‬
‫احيانا‬
‫نادرا‬
‫ال‬

‫شكل‪ :2‬يعبر عن مدى دقة المعلومات حسب رأي الموظفين‬

‫جدول ‪ :3‬هل تعتقد أن المكتبة تتوفرحالياعلى نظام فعال ومتطور ؟‬

‫‪733‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫االجوبة‬

‫‪%04.5‬‬ ‫‪09‬‬ ‫نعم‬

‫‪%35.5‬‬ ‫‪71‬‬ ‫بدرجة متوسطة‬

‫‪%01‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ال‬

‫‪%111‬‬ ‫‪211‬‬ ‫المجموع‬

‫يتف معظم املبحوثني على أن مكتبتهتم تفتقر لتوفر نظتم فعت ومتطور كمت هو موض يف اجلدو الستب بتلنسبة ‪12‬‬
‫يف حني يرى بعظهم أن مكتبتهتم حتتوي على نظتم متوسط الفعتلية بتلنسبة ‪ 35.5‬وهذا االمجتع لدلي كتيف على‬
‫افتقتر هذه األنظمة اىل سيتسة املواكبة والتحديث وعنصر الفتعلية الذي يعترب أستس اخلطط اإلسااتييية النتجحة‪ .‬ممت‬
‫يظهر حتجة ملحة هلذه املكتبت لتبي خلية اليقظة‪.‬‬

‫وحتديثت لسيتستهتت وااللتحتق بركب م نظرياهتت م املكتبت املتطور وتبقى نسبة قليلة جدا واملقدر ب‪ 2.5‬ممت‬
‫يعتقدون أن أنظمتهم فعتلة ومتطور ويرج أهنت ري املوظف على حتسني وجه مؤسسته وحمتولة تغطية سلبيت هذه‬
‫األنظمة وان هذه الصفة لدلي ومؤشر جيد ميتلكه نوع م املوظفني هلم ر بة جتحمة يف التغيري و ري كبري على‬
‫مؤسستهتم حمتولني بذلك تغطية ك سلبيت ومكتم الضعف فيهت‪.‬‬

‫والشك التتيل خلري دلي على ذلك‪:‬‬

‫توفر المكتبة على نظام فعال ومتطور؟‬

‫نعم‬
‫درجة متوسطة‬
‫ال‬

‫‪333‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫‪-‬جدول ‪ :3‬هل توجد مصلحة تتخصص بجمع المعلومات عن البيئة الخارجية للمكتبة ؟‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫االجوبة‬

‫‪%22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نعم‬

‫‪%22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ال‬

‫‪%33‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ال أدري‬

‫‪%111‬‬ ‫‪211‬‬ ‫المجموع‬

‫م خل اجلدو الستب يتبني أن أفراد البحث ال يدركون تواجد هذا النشتط داخ املكتبت اجلتمعية وهذا هو حتله‬
‫وقدر نسبتهم ب ‪ 22‬ويتض م خل هذه االجتبة أن أفراد البحث ال يدركون حقت بتواجد هذا النشتط داخ‬
‫املكتبة او لعدم اشراكهم يف بعض القرارا على مستواهم بتلضرور يتوقف املوظف على ادراك االسااتييية املرسومة‬
‫والعم على حتقيقهت وا هذا النقصيظهر هذه املكتبت أهنتال تزاو نشتط اليقظة بطريقة رمسية ممنهية حتت طت‬
‫قتنوين مدروس والك اعتقتدا منت أن بعض املكتبت تكتفي مبمترسة هذا النشتط بشك ري رمسي دون ختصيص خلية‬
‫أو مصلحة جلم البيتنت والتقصي فيهت اكتفت ا بتملمترسةاللمبتشر م طرف االدار العليت يف ترشيد قراراهتم وحفتظت‬
‫على ميزانية مكتبتهتم‪ .‬وان جتئحة كورونت ال أكرب دلي على تفتع وتنت م أنظمة املكتبت م حميطهت اخلترجي متتشيت‬
‫م الوض الصحي الذي عتشه العتمل بأسره متبعت التعليمت املؤسسة األم والتعليمت احلكومية‪ .‬والنشتط الغري رمسي‬
‫لليقظة داخ املكتبت م طرف أصحتب القرار يف تعقب ك املستيدا املتعلقة بتجلتئحة أعطتهت األفضلية يف‬
‫التنت م م التعليم ع بعد والتصدي للوض بطريقة ري ممنهية وعلمية‪ .‬ان حمتولة مستير البيئة اخلترجية والتصدي ملث‬
‫هذه الكوارث أظهر مكتم الضعف وسلبيت ك النظتم يف التصدي هلت وعلى هذا األستس أصب م االجبتري‬
‫امتلك أنظمة التنبيه واملراقبة وخلية اليقظة هتتم وتذل ك املصتعب وتسه استمرارية أي خطة اسااتييية يف اي‬
‫منظمة كتنت‪.‬‬

‫ويعرب اخرون بنسبة ‪ 28‬أن مكتبتهتم متتلك هذا الطتب م املمترسة كتعقب للمحيط ومعرفة ك املستيدا مت يتي‬
‫هلت حتقي أهدافهت وتلبية ر بت مستدفيديهت على أحس وجه وم خل ملحظتنت امليدانية واملقتبل الي أجرية م‬
‫مسؤولني املصت تبني أن بعض املوظفني م أصحتب القرار جيتهدون ويزاولون البحث والتقصي ع املعلومت بطريقة‬
‫ارجتتلية تدعيمت منهم وتذليل لبعض العقبت الي تصتدفهم يف ممترسة نشتطهم وملسنت م خل هذه احملتورا ك‬
‫القتبلية يف تبىن نشتط خليت اليقظة و التأكيد على حستسية البيئة واحمليط اخلترجي والتعتيش معه‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫وادراكت م بعض املوظفني بأن مكتبتهتم ال تزاو مث هذا النشتط معرب عليه بنسبة ‪ 2.‬كمت هو مبني يف اجلدو اعله‬
‫هلم ادراك تتم برمسية نشتط خلية اليقظة ممت يد على أن هذه الفئة م املبحوثني تعرف مصطل اليقظة أو مت التعرف‬
‫عليه أثنت توزيعنت للستبيتن يف حمتولة شرحنت وتبسيطنت هلذه املفتهيم ليظهر بعد ذلك االدراك التتم هلذا املصطل وكلهت‬
‫إشترا تدعم الطرح الذي نسعى ورا ه يف ادراج خليت اليقظة واثتر هذا الطتب م املشكل مبقتربة نسقية‪.‬‬

‫‪%29‬‬
‫نعم‬
‫‪%44‬‬
‫ال‬
‫ال ادري‬

‫‪%27‬‬

‫جدول‪:3‬هل تعتقد ان استخدام نظام اليقظة داخل المكتبة له دور في تقوية الثقافة التنظيمية للمكتبة ؟‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫االجوبة‬

‫‪%22‬‬ ‫‪153‬‬ ‫نعم‬

‫‪%12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال‬

‫‪%10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ال أدري‬

‫‪%111‬‬ ‫‪211‬‬ ‫المجموع‬

‫‪333‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫جيم جمتم البحث على أن نظتم اليقظة داخ املكتبت يكسبهت القدر على مواكبة الثقتفة التنظيمية والتحكم يف‬
‫املطبت الي تصتدف سريور دور حيت النظتم هذا بنسبة ‪ 82‬مث مت هو مبني يف اجلدو أعله ونستنتج م خل‬
‫هذه التكرارا أن جمتم البحث له االدراك التتم مبدي أمهية نظتم اليقظة ودور الذي تقدمه لتفعي اسااتيييتهتت‬
‫وتقويتهت وهذا االدراك مؤشر اجيتيب جدا جيع أنظمة املكتبت مطمئنة مبدى استعداد موظفيهت وقتبليتهم لتبىن نظتم‬
‫خليت اليقظة و االستفتد م خدمتته كمت الحظنت م خل توزيعنت للستبتنة أن معظم أفراد العينة حديثي التخرج‬
‫م اجلتمعت وقد سب هلم التعرف على هذه املفتهيم االدارية احلديثة ودورهت يف تقوية الثقتفة التنظيمية وهذا مت يعزز‬
‫مقاحنت حنو ارست خلية اليقظة داخ أنظمة املكتبت اجلتمعية‪.‬‬

‫يتب مفهوم نظتم اليقظة لديهم ويرج أهنم فئة املوظفني الكبتر‬ ‫يف حني يكتفي ‪ 1‬ب االجتبة (ال أدري) معربي ع‬
‫الذي مل يتعرضوا ملث هذه املفتهيم‪.‬‬

‫أمت ‪ 2‬اجمليبني ب ال معتقدي أن خليت اليقظة ال ميكنهت اكستب مكتبتهتت الثقتفة التنظيمية للتحكم يف التغريا‬
‫والتطورا احلتصلة يف البيئة اخلترجية‪.‬‬

‫شكل ‪ :3‬هل تعتقد ان استخدام نظام اليقظة داخل المكتبة له دور في تقوية الثقافة التنظيمية للمكتبة ؟‬

‫‪%2‬‬
‫‪%6‬‬

‫نعم‬
‫ال‬
‫ال أدري‬

‫‪%92‬‬

‫‪337‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫م خل هذه املعطيت احملص عليهت م تفريغ وحتلي االستبيتن واملقتبلة توصلنت اىل صيت ة النتتئج التتلية‪:‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫يتب الرصد االسااتييي يف املكتبتتتجلتمعية قيد الدراسة املتوسطة والصغري اجلزائرية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬ضعف مواكبة التكنولوجيت املكلفة وعدم القدر على املنتفست اخلترجية على املستوى الوطي‪.‬‬

‫‪ ‬اختتذ القرارا بصفة عشوائية انعكس سلبت على املكتبت ا جلتمعية جلزائرية‪..‬‬

‫‪ ‬ضعف املوارد املتدية واملتلية املتمثلة يف البىن التحتية للتصتال ع بعد وكذا املوارد البشرية الضرورية لتطوير‬
‫اليقظة االسااتييية يف هذه املكتبت ‪.‬‬

‫‪ ‬ضعف ونقص التكوي املتخصص يف جمت الرصد االسااتييي ‪.‬‬

‫تزايد سرعة التغيري التكنولوجي يؤدي اىل عدم فتئد املنتيت بني عشية وضحتهت وبنفس الوقت ميك أن يؤدي اىل‬
‫امكتنية اجيتد منتيت تكنولوجية جديد لذلك فإن التغيري التكنولوجي ميك أن يكون بنت ا وهتدمت يف نفس الوقت‬
‫وكلمهت ميثلن الفرص والتهديدا ‪ ،‬وهذا التحدي يؤرق مكتبتتنت اجلتمعية اجلزائرية‪.‬‬

‫ان انتشتر األنانت قد خفض م معيقت الوصو اىل متطلبت املكتبت وعليه فقد أوجد تغيري تكنولوجي كبري‬
‫وامتلكهت يكون مبثتبة التحرر م املكتنية والزمتنية اال أهنت تشك خطر بتلنسبة مل ال جييد توظيفهت يف حتي أهداف‬
‫املنظمت ‪ ،‬هذا مت ملسنته يف مكتبت ميدان الدراسة م افتقترهت لربط بشبكة األنانت‪.‬‬

‫بصفة عتمة فإن التغيري التكنولوجي أجرب األنظمة كك على اعتد تشكي هيتكلهت التنظيمية وهندسة مهتمهت مت جيرب‬
‫املكتبت أيضت اىل خل منتصب جديد ومهتم متمتشية م هذه التغريا التكنولوجية‪ ،‬وهذا مت يؤرق مكتبتتنت اجلتمعية‬
‫قيد الدراسة يف استحداث منتصب جديد حيتتج اىل س نصوص قتنونية ومراسيم م اهليئة الوصية بغرض توظيفهت يف‬
‫املنتصب املستحدثة‪.‬‬

‫اظهر الدراسة ان التغري االجتمتعي واحد م أكرب التحوال الذي فرض على املكتبت وله األثر الكبري يف اعتد‬
‫هيكلة اخلطط االسااتييية قصد الوصو اىل الرضى االجتمتعي وهذا مت مييز طتب اجملتم اجلزائري احلتيل املتعتيش م‬
‫أجوا التكنولوجيت وعتمل السرعة‪.‬‬

‫إن التغيري السكتين هو عتم اخر م العوام الي تتضمنهت بيئة املكتبت ممت يفرض حتمية تغطية ك الشرائ حسب‬
‫توزيعهم السكتين واجلغرايف مت حييلنت اىل حتقي فرضية أن األنانت هو السبي لتعويض هذا املقصد وهذا مت تفتقر اىل‬
‫حتقيقه مكتبتتنت اجلتمعية خصوصت أهنت تعتمد على اجلتنب التقليدي احملض يف تقدمي خدمتهتت للمستفيد‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫اليقظة في المكتبات الجامعية‪ :‬الواقع والتحديات‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫إن امتلك املعدا داخ املكتبت اجلتمعية خصوصت ذا الطتب العلمي منهت كتجملت الطيب هو حتدي ذو وجهني‬
‫حبيث خيض اىل التطور وانتهت صلحية هذه املعدا ممت يشك أعبت اضتفية على امليزانيت وهذا التحدي ليس على‬
‫املكتبت اجلتمعية وحسب ب تعتيشه ك املكتبت يف العتمل حسب مت أفتد به رئيس خمرب‪...‬جبتمعة بتريس ‪.0‬‬

‫ان العوام القتنونية والسيتسية هلت أثر كبري على مستوى الفرص والتهديدا البيئية ويعد واحد م االجتتهت املهمة يف‬
‫السنوا األخري خصوصت وهذه التحوال شهدهتت اجلزائر يف الفا االنتقتلية مت أعتد ضبط القوانني وحتيينهت داخ‬
‫اإلدارا ‪.‬‬

‫هنتك أرب عوام أستسية لبنت امليز التنتفسية داخ املكتبت هي الكفت ‪ ،‬واجلود ‪ ،‬واالبتكتر‪ ،‬واالستيتبة لرواد والي‬
‫ميك أن تتبنتهت املكتبت حنو حتسني خدمتهتت والتميز على م املكتبت املنتفسة وتفتقر مكتبتتنت اجلتمعية يف اجلزائر اىل‬
‫جز م هذه احملفزا لتحقي امليز التنتفسية‪.‬‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫صعّبغيتب تفعي خلية اليقظة داخ املكتبت اجلتمعية التعتيش م املشتك واألزمت مت أوض يت منوذج ادار‬
‫األزمت وخري دلي على ذلك جتئحة كورونت‪ .‬كمت أهنت ختلو اهليتك التنظيمية يف مكتبتتنت اجلتمعية م خلية اليقظة‬
‫وجيدر اإلشتر هنت اىل اهليتك التنظيمية الرمسية والغري رمسية حبيث يديل حمتفظي هذه املكتبت قيد الدراسة اىل ترصد‬
‫احمليط بطريقة ري مبتشر مت يثبت افتقتر هيتكلنت التنظيمية يف توظيف نشتط اليقظة اىل الرمسية الواضحة والصرحية يف‬
‫تقتسم املهتم داخ اهليك التنظيمي‪.‬‬

‫يتب االسااتييية التسويقية يف مكتبتتنت اجلتمعية له أثر كبري على كفت خدمتهتت‪ ،‬ممت فرض الزامية الليو اىل‬
‫االسااتيييت التسويقية خلدمتهتت ومنتيتهتت اظهترا لكفت هتت وحفتظت على روادهت واستقطتب مستفيدي آخري ‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫ الواقع والتحديات‬:‫اليقظة في المكتبات الجامعية‬
‫فضيلي عبدالرحمان‬

‫أصب البد على مكتبتتنت اجلتمعية اجلزائرية تفعي امليز التنتفسية مت يعي التميز واالنفراد يف أعني الرواد مبتعد على‬
‫ مقاحني على املؤسسة االم أن تسعى اىل تبي مث هذه النمتذج‬.‫سيتسة املراوحة يف املكتن تفضيل للستقرار السليب‬
‫م االدار املتطور م حمتولة تقنني واستحداث منصب وظيفي يف ادار الوظيف العمومي يشغ منص متيقظ‬

:‫ قائمة المراجع‬.
،1997، ‫ مكتبةاإلشعتعللطبتعةوالنشروالتوزي‬:‫ اإلسكندرية‬،‫أستسيتتتإلدار االسااتييية‬،‫عبدالسلمأبوقحف‬ -1
.1888،‫ جمموعةالنيللعربية‬:‫ مصر‬21 ‫اإلدار اإلسااتيييةملواجهةحتديتتتلقرن‬،‫ عبداحلميدعبدالفتتحتملغريب‬. -2
2225 ،‫الطبعةاألوىل‬،‫ داروائلللنشر‬:‫قطر‬،‫أستسيتتتإلدار اإلسااتييية‬،‫مؤيدسعيدستمل‬ -3
. -2

5- Humbert Lesca, la veille stratégique : la méthode L.E Scanning, éd EMS, 2003,.

6- Marie -Christine Chalus-Sauvannet, dynamique du dispositif de veille stratégique

proactives dans les entreprises industrielle, thèse du doctorat, université Lumière,

Lyon2, France, 2000,

7- Michel Cartier ,Tirer de coup d’il , ENAP

http://www.enap.ca/documents-pdf/observation/coup-d’oeil /cdov9n01fev03pdf

8- Stéphane Dumas , Développement d’un système de veille stratégique dans un


centreTechnique, thèse pour l’obtention du doctorat en sciences de l’information et de
laCommunication, université de droit et des sciences d’AIX Marseille, 1994, p : 42.
9- REIX Robert, Systèmes d’information et Management des Organisations.Vuibert
3eme éd :paris, 2000.p56
10- CHANTAL B et MARTINE, Economie et gestion de l’entreprise, Vuibert 2eme édition,
1999, paris
11- p.213.
12- LARIVET Sophie : Proposition d’une définition opérationnelle de l’intelligence
économique. P 12- série de
13- recherche C.E.R.A.G n°04-00-université Grenoble. Mars2000
14- Http//www.veilledulendemain.com/fichiers/difinition- opérationnelle. Pdf.
Mars2019

333

You might also like