You are on page 1of 44

‫‪Wnust.edu.

sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫برنامج العلوم االدارية‬

‫قسم ادارة االعمال‬

‫فصل الدراسى السادس‬

‫قسم ادارة االنتاج والعمليات‬

‫مادة ‪:‬‬

‫إدارة اإلنتاج و العمليات‬

‫إعداد ‪:‬‬

‫د‪ /‬السماني الغالي نورالدائم عبد المحمود‬

‫‪1027‬م‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫دارة اإلنتاج و العمليات‬


‫المفهوم ‪:‬‬
‫( المواد‬ ‫تتكون جميع السلع و الخدمات التي نطلبها من نظام متكامل مؤلف من المدخالت‬
‫األولية ‪ ،‬العمال ‪ ،‬الطاقة ‪ ،‬رؤوس األموال ‪ ،‬التكنولوجيا ‪ ...‬الخ ) و العمليات و المخرجات‬
‫سواء كانت سلعية أو خدمية ‪ ،‬فعملية التحويل هذه تحدث في المنظم و من خالل العملية‬
‫اإلنتاجية يتم تحويل المدخالت إلي مخرجات يمكن االستفادة منها ‪ ،‬أما العمليات يمكن التعبير‬
‫عنها بجميع األنشطة المقترحة بعملية التحويل تلك ‪.‬‬
‫)‪ Operations Management (OM‬و يعد مصطلح إدارة العمليات‬
‫مصطلحاً شمولياً إذا لم يكن كما كان إدارة إلنتاجاً خاصاً بالمنظمات الصناعية المنتجة إلي سلعة‬
‫ملموسة بل كان داللة علي مجموعة األنشطة التي تسعى لتقديم السلع و الخدمات ‪.‬‬
‫فقد عرفه أيفن بأنه أحد الوظائف الهامة في المنظمة و التي تعمل علي معالجة موارد المنظمة‬
‫من ( مواد أولية و تكنولوجيا و طاقة و عمل ) بهدف خلق سلع و خدمات تلبية الحتياجات‬
‫الزبائن في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫فقد عرفها شيفر بأنها ( الوظيفة التي تهتم بتحويل المدخالت إلي مخرجات نافعة و ذات قيمة ) ‪.‬‬
‫أما أسالك عرفها هي أحد الوظائف الرئيسية لألعمال مع اختالف المسميات في المنظمات‬
‫المختلفة لهذه الوظيفة فمنها ما يشمل عل الوظائف المباشرة و الجوهرية المتعلقة بإنتاج السلع و‬
‫الخدمات و منها ما يمكن تحليله بنطاق واسع مما سبق ‪.‬‬
‫يتفق كل من شيفر مع وايت في أن نظام العمليات نظام متكامل يهدف إلي تكوين السلع و‬
‫الخدمات لتلبية احتياجات الزبائن في السوق كما موضح في الشكل التالي ‪:‬‬

‫أعمال‬ ‫سلع‬
‫الطاقة‬
‫عمليات‬ ‫منتجات‬
‫مواد‬ ‫خدمات‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫المصدر إعداد وايت ‪ 4002‬م ‪ ،‬ص ‪81‬‬


‫و من الجدير بالذكر أن كل نظام يحتاج إلي وظيفيتين أساسيتين هما الرقابة للحفاظ دون حدوث‬
‫إنحراف عن ما خطأ له و التغذية الراجعة أو العكسية لرفد النظام بالمعلومات من أجل البقاء‬
‫علي نمو و تطور المنظمة ‪.‬‬
‫التطور التاريخي إلدارة اإلنتاج و العمليات ‪:‬‬
‫ترجع البداية إلي العصور القديمة هي أن العامل هو المسئول بحق التصنيع و الجودة و هو ما‬
‫يعرف بالحرفيين و بعد ذلك ظهرت فرق العمل حيث يكون هناك مراقب لمنع تدني الجودة‬
‫للمنتج في شكله النهائي و استقر هذا الوضع من القرن الثامن عشر و حتى القرن التاسع عشر ‪.‬‬
‫و نتيجة لتطور الثورة الصناعية ظهرت العديد من االختراعات و المصانع اإلنتاجية كل هذا قد‬
‫واكب ظهور العديد من المفكرين و العلماء بداية بآدم سمت ‪2771‬م الذي نادى بمفهوم تفسيح‬
‫العمل لجعل العمل أفضل و الذي حقق مزايا منها ‪:‬‬
‫‪ -2‬تنمية مهارات العمل من خالل تأدية العمل باستمرار ‪.‬‬
‫‪ -1‬تقليل الوقت الضائع للعاملين بن عملية و أخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬التركيز علي استخدام العدد و اآلالت التي تساعد في العملية اإلنتاجية ‪.‬‬
‫و في عام ‪ 2771‬م قدم وايت ني مفهوم تبادلية اإلجراء لصناعة السلع التي تكون من مجموعة‬
‫من األجزاء ‪.‬‬
‫و في عام ‪ 2131‬م قام بابج بإدخال األساليب العلمية في اإلدارة و دفع األجور حسب خبرة‬
‫العاملين لتحفيزهم من تحسين األداء ‪.‬‬
‫و في عام ‪2111‬م توصل تايلور إلي مجموعة من االنجازات و التي نشرت في عام ‪2722‬م بعد‬
‫وفاته و هي كاألتي ‪:‬‬
‫‪ -2‬التوصل إلي طرق عملية تمكن األفراد من أداء وظائفهم بأقل جهد ووقت و تكلفة‬
‫‪ -1‬العمل علي مبدأ تطبيق االختيار و التدريب العلمي ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكيد علي العالقات الصناعية و التعاون بين العمال و اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التأكيد علي تقسيم العمل بين اإلدارة و العمال و حسب االختصاص ‪.‬‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫و في عام ‪ 2722‬م قام جليبزت بدراسة الحركة و الوقت علي أساس الحركات التي يطلقها‬
‫اإلنسان في العمل و أسمها بمقلوس اسمه تربلجز و في نفس العام استطاعت زوجته ليليين‬
‫بإيجاد العالقة بين التعب و اإلجهاد الفعلي و أثره علي أداء األعمال و اإلنتاجية ‪.‬‬
‫و في عام ‪ 2723‬م قام األمريكي هنري بالتصعيد لظهور التصنيع الواسع بإنشاء ‪Moving‬‬
‫‪ Assembly‬خطوط التجميع المتحركة‬
‫في عام ‪2724‬م قام قانت بالتوصيل إلي أهمية و تأثير المكافأة في رفه الروح المعنوية للعاملين‬
‫و تحفيزهم لتقديم األفضل للمنظمة باإلضافة إلي تطويره إلي مخططات تستعمل بالجدولة‬
‫ألعمال عرفت بعد أذنه باسمه ‪.‬‬
‫و في عام ‪2727‬م قدم هاريز طرقاً عملية رياضية الحتساب الحجم االقتصادي للطلبية و‬
‫استخدامها في التخطيط و السيطرة علي التخزين ‪.‬و في عام ‪2732‬م تمكن رومين و شويترت‬
‫من تطوير أسلوب الفحص بالعينات للرقابة علي جودة المخرجات و في عام ‪2741 – 2740‬م‬
‫ألول مرة ما يعرف ببحوث العمليات و كان خالل الحرب العالمية الثانية ‪.‬‬
‫و في عام ‪2747‬م قام األمريكي دانتينزق بتطوير البرمجة الخطية و السميلكس بداية‬
‫‪ Computer‬عام ‪2710‬م ظهرت بداية صناعة الحاسبة اإللكترونية‬
‫و في عام ‪2710 – 2770‬م ظهرت المنافسة الدولية الختالف األسواق العالمية و تحقيق‬
‫المراكز التنافسية حيث نجد أن التطور التكنولوجي أساساً في نمو قطاع الخدمات ‪.‬‬
‫و في عام ‪2710‬م – ‪ 2770‬م ظهرت اإلستراتيجية في التصنيع مع ظهور قواعد الحفاظ علي‬
‫جودة المنتجات باإلضافة إلي ظهور العولمة في عام ‪ 2770‬م إلي اآلن ‪ ،‬ظهرت المنافسة‬
‫المعتمدة علي الزمن ‪.‬‬
‫أهداف إدارة العمليات ‪-:‬‬
‫أوالً ‪ :‬أهداف قصيرة األجل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد خصائص المنتجات ‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد أنواع المنتجات ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد طرق إيصالها للزبائن ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد متون الجودة و المحافظة عليها ‪.‬‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬تحقيق األهداف بالمنظمة ‪.‬‬


‫ثانياً ‪ :‬أهداف طويلة األجل ‪-:‬‬
‫‪ -2‬استخدام الموارد المحدودة و المتاحة لمواجهة العيب علي المدى الطويل ‪.‬‬
‫‪ -1‬تأمين األموال الالزمة للمحافظة علي الموارد ‪.‬‬
‫‪ -3‬فتح أسواق جديدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تطوير المنتجات القديمة ‪.‬‬
‫‪ -1‬إقتناء تكنولوجيا جديدة ‪.‬‬
‫‪ -1‬تحقيق رضا الزبون ‪.‬‬
‫وظائف مدراء العمليات ‪-:‬‬
‫‪ -2‬التركيز علي إيجاد أو تكوين أو صناعة المنتج أو الخدمة المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلشراف علي العمليات بموجب خطوط العمل الرئيسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدارة المستويات الدنيا كاألقسام و اإلشراف عليها بشكل عام ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلشراف علي كوادر تصدير المنتجات من السلع و الخدمات و االتصال بهم ‪.‬‬
‫أهمية إدارة اإلنتاج و العمليات ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تعد من الوظائف الثالثة األساسية في المنظمة لتكاملها مع وظيفتي التسويق و المالية بهدف‬
‫تحقيق األفضل كيف يقوم األفراد العاملين بتنظيم أنفسهم و صقل مهارتهم بهدف إنتاج منتجات‬
‫عالية الجودة منخفضة التكاليف ‪.‬‬
‫‪ -1‬لمعرفة كيف يتم تحويل المدخالت إلي مخرجات أي كيف يتم إنتاج السلع و الخدمات ‪.‬‬
‫‪ -3‬لفهم عمل إدارة العمليات التي يمكن من خاللها فهم واجبات مدير العمليات و كيف تطور‬
‫مهاراته الضرورية ليصبح مديراً ناجحاً للعمليات في المنظمة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعتبر وظيفة إدارة العمليات و اإلنتاج ذات تكلفة عالية خطيرة علي المنظمة لذا يجب دراسة‬
‫هذا الجزء المؤثر علي بقاء ونمو و ربحية المنظمة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫* وجه الشبه و االختالف بين السلع و الخدمات في إدارة اإلنتاج و العمليات ‪-:‬‬
‫أوالً ‪ :‬وجه الشبه ‪:‬‬
‫تتشابه نظم اإلنتاج و العمليات في المنظمات الخدمية و الصناعية من حيث مكونات النظام أي‬
‫نظام أن كان إنتاجي أو خدمي البد أن يتكون اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬مدخالت ‪.‬‬
‫‪ -1‬عمليات ‪.‬‬
‫‪ -3‬مخرجات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تغذية عكسية ‪.‬‬
‫‪ -1‬رقابة ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬وجه االختالف ‪:‬‬
‫‪ -2‬السلعة ملموسة الخدمة غير ملموسة ‪.‬‬
‫‪ -1‬السلعة تخزن الخدمة ال تخزن ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم نقل الخدمات من مكان إلي أخر أما السلع يتم نقلها ‪.‬‬
‫‪ -4‬السلعة بطيئة التلف و الخدمة سريعة التلف ‪.‬‬
‫‪ -1‬الخدمة تقدم في مكان إنتاجها و السلعة غير ذلك في أي مكان ‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يمكن الحكم علي جودة الخدمة إال بعد استهالكها ‪ ،‬إن سمعة مقدمها تعد أمراً جوهرياً ألن‬
‫االنطباع من الجودة ينقل سنوياً بين الزبائن ‪.‬‬
‫‪ -7‬تتركز المنتجات الخدمية في مكان تواجد المستهلكين بينما ال يفترض ذلك في المنظمات‬
‫الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -1‬تتطلب المنظمات الخدمية احتكاكاً مباشراً مع الزبائن بينما المنظمات غالباً ما تنتج سلعاً‬
‫للبيع في األسواق المحلية و الدولية مما يتطلب امتالك استثمارات عالية و تكنولوجيا متطورة‬
‫علي العكس من الخدمة التي تركز علي القوى العاملة أكثر من رؤوس األموال ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -7‬العوائد تتولد من المنتوجات الملموسة حال إنتاجها ‪.‬‬


‫مواصفات السلع و الخدمات ‪-:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مواصفات السلعة ‪-:‬‬
‫‪ -2‬يمكن إعادة بيعها ‪.‬‬
‫‪ -1‬يمكن تخزينها ‪.‬‬
‫‪ -3‬الجودة قابلة للقياس ‪.‬‬
‫‪ -4‬البيع منفصل عن اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -1‬أمكانية نقلها ‪.‬‬
‫‪ -1‬مواقع التسهيالت تعد عنصراً مهماً من ناحية التكاليف الكلية للمنتج ‪.‬‬
‫‪ -7‬الفوائد تتولد أساساً من المنتوج الملموس النهائي ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬مواصفات الخدمة ‪:‬‬
‫‪ -2‬ال يمكن إعادة بيع الخدمة ‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يمكن تخزينها ‪.‬‬
‫‪ -3‬يصعب قياس الجودة ألدائها ‪.‬‬
‫‪ -4‬البيع هو جزء من الخدمة ‪.‬‬
‫‪ -1‬يمكن نقل مقدم الخدمة ال الخدمة ‪.‬‬
‫‪ -1‬مواقع التسهيالت مهمة من ناحية االتصال بالزبائن غالباً ما يمكن إكمال الخدمات للمتلقي ‪.‬‬
‫‪ -7‬الفوائد تتولد أساساً من الخدمات غير الملموسة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫نظام إدارة اإلنتاج و العمليات و مكوناتها ‪:‬‬


‫تجري عملية تحويل المدخالت إلي مخرجات في ظل نظام يدعى بالنظام اإلنتاجي فقد عرفه‬
‫تشيفر بأنه مجموعة من العناصر المتفاعلة التي تسعى إلي تحويل المدخالت إلي مخرجات (‬
‫سلع ‪ ،‬خدمات ) ‪.‬‬
‫مكونات النظام اإلنتاجي ‪:‬‬
‫‪ -8‬المجهزون ‪:‬‬
‫قد يكون المجهز داخلياً حيث يكون نظاماً إنتاجياً فرعياً من داخل المنظمة مثال كقيام فسخ‬
‫الخرطة بتزويد أقسام المعمل بالمعدات المطلوبة أو يكون خارجياً و لكن تحكمهم مدة محددة من‬
‫قبل المنظمة ( التسليم في المواعيد ‪ ،‬الكميات المتفق عليها ‪ ،‬جودة المواد المجهزة ‪ ... ،‬الخ )‬
‫‪ -4‬المدخالت ‪:‬‬
‫أما المدخالت تشمل ( األموال األولية و القوى العاملة و المهارات و الزمن و التسهيالت و‬
‫الطاقة و المكائن و المعدات ) ال بد من فحص جميع المدخالت قبل تسليمها من المجهزين يكون‬
‫عن طريق الفحص بالعينات أو الفحص الكلي لضمان جودة المخرجات ‪.‬‬
‫‪ -3‬العمليات التحويلية ‪:‬‬
‫تشير هذه العمليات التحويلية الالزمة لتحويل المدخالت في النظام اإلنتاجي إلي مخرجات سلع‬
‫و خدمات و تعد هذه العملية العنصر األساسي في النظام اإلنتاجي و التي من خاللها يتم إضافة‬
‫قيمة أو تحقيق منفعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬فحص المدخالت قبل الشراء ‪.‬‬
‫‪ -1‬المخرجات ‪ :‬سلع أو خدمات ‪.‬‬
‫‪ -1‬الزبائن ‪ :‬هم المجموعة التي تسعى المنظمة لسد احتياجاتها من السلع ‪.‬‬
‫‪ -7‬التكنولوجيا ‪ :‬تشمل جميع المعدات و اآلالت التي تساعد المنظمة علي أداء أعمالها ‪.‬‬
‫‪ -1‬التغذية الراجعة ‪ :‬تشمل المعلومات و المرتدة من المجهزين و المدخالت و العملين التحويلية‬
‫و المخرجات و الزبائن و التطور التكنولوجي و تساعد المدراء في التخطيط الفعال التخاذ‬
‫اإلجراءات التصحيحية من خالل الرقابة المستمرة للنظام ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫قرارات إدارة العمليات‬


‫تنقسم القرارات في إدارة العمليات إلي نوعين هما ‪:‬‬
‫‪ -2‬قرارات تكتيكية ‪.‬‬
‫‪ -1‬قرارات إستراتيجية ‪.‬‬
‫الفرق بين القرارات التكتيكية و اإلستراتيجية‬

‫القرارات التكتيكية‬ ‫القرارات اإلستراتيجية‬ ‫الرقم‬


‫تطوير ما يتعلق بالمستقبل بعد مقارنته تكون قصيرة األجل‬ ‫‪2‬‬
‫بالقرارات األخرى المتحدة ‪.‬‬
‫أقلي هيكلية و ذات تعاقب و أهمية طويلة أكثر هيكلية و ذات أهمية متكررة و‬ ‫‪1‬‬
‫روتينية‬ ‫األجل ‪.‬‬
‫تميل إلي التركيز أو التغطية الشاملة تغطي األعمال و المهام الجماعية‬ ‫‪3‬‬
‫للمنظمة أي تمر خالل خطوط األقسام ككل‬

‫تقسيم القرارات التي يتخذها مدراء العمليات إلي خمسة أنواع و هي كاآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬الخيارات اإلستراتيجية ‪ :‬تتزامن هذه الخيارات مع القرارات اإلستراتيجية المؤثرة مباشرة‬
‫بمستقبل المنظمة ‪ ،‬المدراء يساعدون في تحديد االسبقيات التنافسية و لموارد الالزمة‬
‫اإلستراتيجية للمنظمة و تحديد اإلستراتيجية بهدف تحريك المنتجات و العمليات ( إستراتيجية‬
‫العمليات ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬العمليات ‪ :‬تشمل جميع العمليات و القرارات المتعلقة بتحويل المدخالت إلي مخرجات ذات‬
‫فائدة من سلع و خدمات ‪.‬‬
‫‪ -3‬الجودة ‪ :‬الجودة هي موضعاً أسياسياً لكل العمليات و أنشطة العمل ‪ ،‬فالمدراء يساعدون في‬
‫تحديد أهدافها من خالل و الطرق و األساليب المطلوبة إليجاد و فحص و تحقيق الجودة من‬
‫خالل استخدام األساليب اإلحصائية أو مراقبته للعمليات إحصائياً‬

‫‪ -4‬الطاقة – الموقع – اإلنفاق ‪ :‬تعد قرارات ( الطاقة – الموقع – اإلنفاق ) من القرارات طويلة‬
‫األجل ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬قرارات العمليات ‪ :‬تعرف هذه القرارات بالقرارات غير الهيكلية أو غير الهيكلية‬
‫‪Operations In fracture‬‬
‫تهتم بالعمليات الميسرة ‪ ،‬المدراء يساعدون في تحديد عناصر و أجزاء متنوعة لسالسل التجهيز‬
‫الداخلية و الخارجية و التنبؤ بالطلب و إدارة أو تخزين و الرقابة علي المخرجات و مستويات‬
‫العمل المطلوب أي ما يعرف بالتخطيط اإلجمالي ‪.‬‬
‫مراحل صناعة القرارات بالمنظمة هي كاآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬جمع البيانات ‪.‬‬
‫‪ -1‬تصنيف البيانات ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد المعلومات الالزمة الضرورية لتحليل البدائل المحتملة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التعريف و التمييز الواضح للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ -1‬وضع البدائل للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ -1‬اختيار البدائل ذات الفاعلية األكبر و األفضل ‪.‬‬
‫‪ -7‬التغذية الراجعة ‪.‬‬
‫األسبقيات في إدارة العمليات‬
‫كعمل إدارة المنظمة علي تحقيق الميزة التنافسية من خالل ما تقدمه من العمليات و المقصود‬
‫بالميزة التنافسية ( القدرة علي تحقيق حاجات المستهلك أو القيمة أو المنفعة التي يتمنى‬
‫المستهلك الحصول عليها من خالل المنتج ‪ ،‬فالمنظمة ال تتمكن من تحقيق ذلك إال من خالل‬
‫تركيزها عي التنفيذ و مقارنة أدائها وفق ما يعرف بتحقيق أهداف العمليات في المنظمة أو‬
‫األسبقيات التنافسية و إبعاد التنافس ‪ ،‬تعرف علي أنها ( أهداف األداء التي من خاللها تساهم‬
‫وظيفة العمليات من تحقيق الميزة التنافسية المعتمدة علي العمليات )‬
‫إبعاد التنافس ‪:‬‬
‫‪ -2‬الكلفة ‪ :‬حيث تصبح الكلفة هي الهدف الرئيسي لعمليات اإلنتاج من أجل تقليل الكلف حتى‬
‫يصل المنتج إلي المستهلك بسعر أقل من أجل المنافسة و االستمرارية إذا أرادت المنظمة أن‬
‫تقلل الكلفة فعلياً فعليها معرفة المجاالت التي يتم الصرف فيها و هي كاآلتي ‪-:‬‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫أ – كلف فرق العمل ‪.‬‬


‫ب‪ -‬كلف التكنولوجيا و التسهيالت و األدوات و األموال و الصيانة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬كلف األموال و المواد المصروفة علي المواد المستهلكة و مجال استهالكها و بالمقابل فإن‬
‫الزبائن يفضلون التعامل مع المنظمات التي توفر اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬السعر المناسب ‪.‬‬
‫‪ -‬الجودة العالية ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستجابة السريعة ‪.‬‬
‫‪ -1‬الوقت ‪ :‬يعد االهتمام بالوقت بعداً أساسياً تنافس عليه المنظمات و يعتبر عن الوقت كأسبقية‬
‫تنافسية من خالل األبعاد اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وقت التسليم السريع وقت االنتظار ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االعتمادية في التسليم في الوقت المحدد ‪.‬‬
‫‪ -3‬سرعة التطور ‪.‬‬
‫‪ -4‬الجودة ‪.‬‬
‫‪ -1‬المرونة ‪.‬‬
‫إدارة العمليات كوظيفة ‪:‬‬
‫تعد إحدى الوظائف األساسية في المنظمة و التي تتكامل فيما بينها مكونة كيان المنظمة و لها‬
‫ثالث أدوار مهمة و هي ‪:‬‬
‫‪ -2‬تنفيذ إستراتيجية األعمال ‪.‬‬
‫‪ -1‬دعم إستراتيجية األعمال و إسنادها ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع إستراتيجية األعمال أو قيادة إستراتيجية األعمال ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫اإلنتاجية ‪:‬‬
‫يعرف اإلنتاج علي أنه النشاط الذي يهدف لتحويل المدخالت إلي مخرجات ( سلع و خدمات ) ‪.‬‬
‫تعرف اإلنتاجية علي أنها مقياس للعالقة بين المخرجات و المدخالت أو هي القدرة علي تكوين‬
‫النتائج باستخدام عناصر محددة ‪.‬‬
‫و تعد اإلنتاجية مقياس لحسن استغالل األمور و اإلنتاج و إنتاج السلع و الخدمات و ينبغي‬
‫اآلخر بنظر االعتبار حسب المدخالت و المخرجات الجيدة المطابقة للمواصفات و حذف‬
‫الرديء منها كي ال يؤكد علي نسبة اإلنتاجية و يعبر عن اإلنتاجية بالطرق اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ -2‬اإلنتاجية متعددة العوامل ‪:‬‬
‫تمثل هذه اإلنتاجية مجموعة المخرجات المنسوبة إلي مجموعة فرعية من المدخالت و تشمل (‬
‫العمال ‪ ،‬المكائن أو العمال و األموال ) و يعاب عليها أنها قد تغفل عن أحد العناصر المؤثرة‬
‫علي اإلنتاجية الكلية فهي ال تعطي صورة حقيقية عن اإلنتاجية الكلية و تحسب من خالل‬
‫المعادلة التالية ‪:‬‬
‫اإلنتاجية متعددة العوامل = مجموعة المخرجات‬
‫عوامل فرعية من المدخالت‬
‫( طاقة – عمال – مواد )‬
‫‪ -1‬اإلنتاجية الكلية ‪:‬‬
‫تعبر عن النسبة المئوية التي نحصل عليها من قسمة مجموع المخرجات علي مجمود‬
‫المدخالت و تعبر عادة عن التغيرات الكلية من المخرجات و المدخالت من خالل المعادلة‬
‫التالية ‪:‬‬
‫اإلنتاجية الكلية = المدخالت الكلية‬
‫المخرجات الكلية‬
‫‪ -3‬الكفاءة و الفعالية ‪:‬‬
‫بأنها القدرة علي استغالل الموارد استغالالً تعرف الكفاءة )‪Efficieyeny (E‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫صحيحاً لتحقيق األهداف و تحسب من خالل المعادلة التالية ‪:‬‬


‫الكفاءة = المخرجات الفعلية‬
‫المدخالت الفعلية‬
‫‪ -4‬أما الفعالية فتعبر عن قدرة المنظمة علي تحقيق أهدافها و تحسب من خالل المعادلة التالية ‪:‬‬
‫= مجموع المخرجات‪Effectiveness‬‬
‫أحد المدخالت‬
‫‪ -1‬اإلنتاجية الجزئية ‪:‬‬
‫تمثل النسبة بين مجموع المخرجات إلي أحد المدخالت و تحسب من خالل المعادلة التالية ‪:‬‬
‫اإلنتاجية الجزئية = مجموع المخرجات‬
‫أحد المدخالت‬
‫‪ -1‬مؤشر اإلنتاجية ‪:‬‬
‫و نحصل عليه من قسمة إنتاجية سنة معينة علي إنتاجية سنة أخرى تدعى سنة األساس و‬
‫يحسب من خالل المعادلة التالية ‪:‬‬
‫اإلنتاجية = إنتاجية سنة‬
‫إنتاجية سنة األساس‬
‫‪ -7‬مؤشر تغيير اإلنتاجية ‪:‬‬
‫يسير إ لي مقدار االختالف في إنتاجية سنة معينة نسبة إلي إنتاجية سنة األساس أو أس سنة‬
‫سابقة و التعبير قد يكون موجباً أو سالباً أو صفراً ( ال يوجد تعبير )‬
‫تغيير اإلنتاجية = إنتاجية سنة معينة – سنة األساس‬
‫إنتاجية سنة األساس‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫مثال محلول ‪:‬‬


‫الجدول التالي يبين البيانات المستخدمة من سجالت شيء‬
‫إلنتاج السيارات لعامي ‪1021 – 1021‬م‪Mak‬‬

‫عام ‪4082‬م‬ ‫عام ‪4082‬م‬ ‫التفاصيل‬ ‫الرقم‬


‫‪30000‬‬ ‫‪110000‬‬ ‫الموارد المستخدمة األولية‬ ‫‪2‬‬
‫‪710000‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫اإلنتاج ( وحدة )‬ ‫‪1‬‬
‫‪110000‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫كافة العمال ( دينار )‬ ‫‪3‬‬
‫‪2100000‬‬ ‫‪2000000‬‬ ‫كلفة المواد األولية ( دينار )‬ ‫‪4‬‬
‫‪170000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫كلفة الطاقة المستهلكة ( دينار )‬ ‫‪1‬‬
‫‪710000‬‬ ‫‪770000‬‬ ‫‪Kw / H‬الطاقة االستهالكية‬ ‫‪1‬‬

‫المطلوب ‪ :‬احتساب ‪-:‬‬


‫‪ -2‬اإلنتاجية الكلية للعاملين ‪ 1021 – 1021‬م‬
‫‪ -1‬اإلنتاجية الجزئية لكافة فقرات الجدول ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلنتاجية الجزئية للطاقة و المواد األولية ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلنتاجية الكلية للعاملين ‪ 1021 – 1021‬م ‪.‬‬
‫‪ -1‬مؤثر اإلنتاجية للعام ‪ 1021‬م ‪.‬‬
‫الحل ‪-:‬‬
‫‪ -2‬اإلنتاجية الكلية ‪:‬‬
‫اإلنتاجية لعام ‪ 1021‬م = ( المخرجات ‪ ،‬وحدات )‬
‫كلف العمل ‪ +‬طاقة ‪ +‬المواد األولية‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪100000‬‬ ‫=‬
‫‪2000000 + 310000 + 100000‬‬
‫‪100000 = 10‬‬
‫‪210000‬‬
‫مثال محلول ( ‪-: ) 4‬‬
‫الصناعية بلغ إنتاجها لعام ‪ 1021‬م ( ‪ )11000‬ثالجة بقيمة مدخالت ‪ Mak‬شركة‬
‫بلغت (‪ )2710000‬ديناراً علماً بأن اإلنتاج المرتد من الزبائن بلغ (‪ )7710‬ثالجة ‪.‬‬
‫المطلوب ‪:‬‬
‫حساب الكفاءة و الفاعلية لل شركة الصناعية إذا علمت أن اإلنتاج المخطط لهذه الشركة لعام‬
‫‪1021‬م كان (‪ )70000‬ثالجة ‪ .‬الحل ‪-:‬‬
‫اإلنتاج الصالح = المخرجات الفعلية – المرتد من الزبائن‬
‫= ‪ 11110 = 7710 – 11000‬ثالجة‬
‫كلفة الثالجة الواحدة = قيمة المدخالت‬
‫مجموع المخرجات ( التالف ‪ +‬الصالح )‬
‫= ‪271000‬‬
‫‪11000‬‬
‫= ‪ 17 = 11,71‬وحدة ثالجة‬
‫قيمة اإلنتاج الصالح = ‪ 2472710 = 11110 × 17‬ديناراً‬

‫الكفاءة = قيمة المخرجات الفعلية × ‪200‬‬


‫قيمة المدخالت الفعلية‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫= ‪% 11,14‬‬ ‫= ‪200 × 2427710‬‬


‫‪2710000‬‬
‫الفاعلية = المخرجات الفعلية × ‪200‬‬
‫المدخالت المخططة‬
‫= ‪% 71,11 = 200 × 110000‬‬
‫‪70000‬‬
‫اإلنتاجية لعام ‪ 1021‬م = ‪710000‬‬
‫‪2100000 + 170000 + 110000‬‬
‫وحدة ‪710000 = 1,13‬‬
‫‪2770000‬‬
‫إنتاجية أجور العمل = اإلنتاج " المخرجات الكلية " = ‪ 3 = 100000‬وحدة‬
‫‪100000‬‬ ‫مجموع ساعات العمل‬
‫إنتاجية المواد األولية = المخرجات الكلية = ‪ 1,4 = 1000000‬وحدة‬
‫مجموع المواد األولية المستخدمة ‪1100000‬‬
‫إنتاجية الطاقة = المخرجات الكلية = ‪ 0,77 = 1000000‬وحدة‬
‫‪100000‬‬ ‫مجموع الطاقة المستهلكة‬
‫إنتاجية الطاقة و المواد األولية = ‪ 0,41 = 1000000 = 1000000‬وحدة‬
‫‪2300000‬‬ ‫‪2000000 + 3000000‬‬
‫إنتاجية أجور العمل = اإلنتاج " المخرجات الكلية " = ‪710000‬‬
‫مجموع ساعات العمل‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫إنتاجية المواد األولية = المخرجات الكلية = ‪ 32,1 = 710000‬وحدة‬


‫مجموع المواد المستخدمة ‪30000‬‬
‫إنتاجية الطاقة = المخرجات الكلية = ‪ 0,12 = 710000‬وحدة‬
‫‪710000‬‬ ‫مجموع الطاقة المستهلكة‬
‫إنتاجية المواد األولية = ‪0,13 = 710000 = 710000‬‬
‫‪2470000‬‬ ‫‪2100000 + 170000‬‬
‫تغيير اإلنتاجية بين عامي = ‪ 0,14 = 0,13 – 0,04‬أو ‪% 14‬‬
‫‪0,13‬‬
‫مؤثر إنتاجية العام ‪ 1021‬م = ‪ % 71 = % 200 × 0,13 ÷ 0,04‬أو ‪0,71‬‬
‫تخطيط المنتوج ‪-:‬‬
‫يعرف التخطيط علي أنه كل ما يتعلق بكيفية اختيار المنتوج و تقديمه إلي السوق المستفيد من‬
‫البحث و التطوير و القدرات الجيدة و التكنولوجيا المتطورة ‪.‬‬
‫الهدف األساسي من التخطيط هو مقابلة حاجة السوق و طلبات الزبائن لكون أن أهمية التخطيط‬
‫تأخذ بالزيادة كلما زادت التقلبات و التغيرات التكنولوجية و تغيرات في أذواق المستهلكين ‪،‬‬
‫فالمنظمات التي تريد أن تحقق نجاحاً يكون من خالل إمكانيتها علي اإلبقاء بمتطلبات الزبائن و‬
‫اتفاقهم مع رغباتهم ‪.‬‬
‫إستراتيجيات تخطيط المنتوج ‪-:‬‬
‫‪ -2Market pull‬إستراتيجية السحب السوقي‬
‫تعمل هذه اإلستراتيجية وفق مبدأ يجب صنع ما يمكن بيعه‬
‫و يتم تحديد المنتوج الجديد وفق حاجات ‪You Should Make What You‬‬
‫السوق مع اختبار بسيط للتكنولوجيا المتوفرة لعمليات اإلنتاج و لكن تهمل نقاط الضعف و قد‬
‫تكون العمليات غير مناسبة ‪ ،‬و تعد حاجات المستهلك هي األساس الذي يستند إليه في تقديم‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫المنتوج الجديد و باالعتماد علي بحوث السوق لتحديد الحقوق علي متطلبات الزبائن و الحاجات‬
‫التي يحتاجها السوق ‪.‬‬
‫‪ - 1‬إستراتيجية قيادة السوق ‪Technology - Push‬‬
‫تعمل هذه اإلستراتجية بمبدأ يجب بيع ما يمكن إنتاجه‬
‫و يتم من خاللها تحديد المنتوج ‪You Should Sell What You can Make‬‬
‫الجديد من خالل هذه اإلستراتيجية مع األخر ينظر االعتبار االهتمام باألسواق إال أن هذه‬
‫اإلستراتيجية تتطلب عمالً تسويقياً خالقاً من خالل االستخدام الفعال للتكنولوجيا‬
‫‪ -3‬إستراتيجية التكامل الوظيفي ‪International - View‬‬
‫تعمل هذه اإلستراتيجية وفق مبدأ التكامل ‪Integration Functions‬‬
‫حيث أن إنتاج منتج جديد يتطلب التفاعل و التعاون بين األقسام الوظيفية كالتسويق و العمليات و‬
‫الهندسة و تحديد نقاط القوة و الضعف و توحيد الجهود كلها و العمليات لطرح منتجات جديدة‬
‫تتوافق مع احتياجات الزبائن و يعطي استعمال هذه اإلستراتجية أفضل النتائج إلتسامها‬
‫بالصعوبة في التطبيق لشدة التنافس و االحتكاك بين الوظائف الداخلية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إستراتجية مدى المنتجات المعروضة ‪Rainy of Products offered‬‬
‫تعمل هذه اإلستراتيجية علي أساس الموازنة بين المواد المعروضة و التي يحكمها عاملين هما‬
‫أ‪ -‬إذا عرضت المنظمة منتجات محددة تصبح متخصصة لكنها ستخسر مستهلكين مختلفين إلي‬
‫مبيعات مفقودة لذهاب الزبائن إلي منافسين يعرضون سلعاً متغيرة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬فقدان المنظمة للتخصص نتيجة إلنتاج منتجات واسعة إرضاء للزبائن إال أنه يحقق جملة‬
‫من المزايا أهما ‪:‬‬
‫‪ -‬ازدياد الخبرة و المعرفة الفنية وصوالً إلي حالة العمال ‪.‬‬
‫‪ -‬يجعل من وظائف اإلنتاج و الشراء و الفحص و المناولة أنشطة روتينية ‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد علي تقليل وقت التهيئة و األعداد و الحاجة إلي كميات أقل من التخزين أو المواد‬
‫األولية ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫دورة حياة المنتوج ‪-:‬‬


‫غالباً ما تتعرض المنظمات التي تعمل عي تقديم منتجات جديدة ( ال تهتم بتطوير منتجاتها ) إلي‬
‫التدهور وفقدان فرص في تحقيق األرباح و علي العكس منه المنظمات التي تمثل مركزاً رائداً‬
‫في السوق و التي تهتم بتقديم منتجات جديدة أو تطوير المنتج المطروح قبل وصوله إلي نهاية‬
‫العمر مرحلة التدهور و تتألف دورة حياة المنتج من اآلتي ‪-:‬‬
‫أ – مرحلة تخطيط و تطوير المنتج و تتكون من اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬غربلة المفاهيم و األقطار ‪.‬‬
‫‪ -1‬الغربلة التسويقية ‪.‬‬
‫‪ -3‬غربلة العمليات ( السلعة ‪ ،‬المهارات لدى الموارد البشرية ‪ ،‬التكنولوجيا الضرورية ‪ ،‬تقدير‬
‫كلف اإلنتاج )‬
‫‪ -4‬الغربلة المالية ( شروط و ومتطلبات االستثمار و رأس المال ‪ ،‬كلف العمليات وهوامش‬
‫األرباح و نسبة إرجاع البضائع )‬
‫‪ -1‬تحليل المنافس ( الجمالية ‪ ،‬الجودة ‪ ،‬المتانة ‪ ،‬اللون ‪ ،‬السعر ‪ ،‬الطراز ‪ ...‬الخ )‬
‫‪ -1‬السعي وراء السعر و األداء ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة التقديم ‪ :‬و تتميز هذه الفترة باآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬إمكانية إجراء التعديالت الضرورية علي تصاميم المنتجات ‪.‬‬
‫‪ -1‬المرونة العالية في إجراء التعديالت أو إجراء تجارب جودة األداء ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحاجة إلي مستويات عالية من المهارة لتطبيق التغيرات و التعديالت المقترحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع كلف اإلنتاج للوحدة لكون كمية اإلنتاج األولية قليلة و تمتاز بقصر فترة اإلنتاج‬
‫وزيادة عملها من كلفة ثابتة ‪.‬‬
‫‪ -1‬كثرة التغيرات في جدولة األعمال و المسائل المتعلقة بتأمين الطاقة المطلوبة مع االلتزام‬
‫الكامل بتحقيق أعلى مستويات الجودة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫ج‪ -‬مرحلة النمو أهم ما يميز هذه المرحلة اآلتي ‪-:‬‬


‫‪ -2‬زيادة الكميات المباعة باالعتماد علي دقة التنبؤات ‪.‬‬
‫‪ -1‬تفعيل دور التسويق في اإلستراتيجية الشاملة للشركة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق المستويات المتزايدة من الطلب ‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة حجم اإلنتاج مع معدالت اإلنتفاع من الطاقة للتوصل إلي أدنى كلفة إنتاج ممكنة ‪.‬‬
‫د‪ -‬مرحلة النضوج ‪ :‬أهم ما يميز هذه المرحلة‬
‫‪ -2‬وصول الكلف إلي مستوياتها الحرجة و تركز العمليات اإلنتاجية عندها علي إجراء‬
‫التحسينات السريعة في الجودة وزيادة المؤشرات اإلنتاجية للتقليل من كلف المنتج ‪.‬‬
‫‪ -1‬عدم الحاجة إلي اعتماد المرونة باإلنتاج للحصول إلي حالة االستقرار ويمكن إجراء‬
‫التحسينات له ( االبتكارات و اإليرادات ) لزيادة الحصة السوقية و المحافظة عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتوجب علي أدارة اإلنتاج تحقيق االستقالل األفضل للطاقات و التسهيالت المتاحة من خالل‬
‫زيادة كميات اإلنتاج ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬التدهور ‪ :‬و أهم ما يميزه ‪-:‬‬
‫‪ -2‬انخفاض و تدهور مستويات الطلب علي المنتوج ‪.‬‬
‫‪ -1‬انخفاض في مقدار حجم الطاقات اإلنتاجية المطلوبة ‪.‬‬
‫تطوير المنتوج‬
‫حيث تعتبر عملية التطوير العامل الحاسم في نجاح المنظمات لكونها الطريقة التي تتنافس بها‬
‫المنظمات في السوق و يمنح تطوير المنتوج المنظمة الفرصة لتحقيق اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬خفض الكلفة اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -1‬الجودة العالية ‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة علي خدمة الزبائن ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫أسباب قيام المنظمة بتطوير المنتوج باآلتي ‪-:‬‬


‫‪ -2‬عندما ال يحقق المنتوج أهداف المنظمة و غاياتها ‪.‬‬
‫‪ -1‬التغيير المتسارع في رغبات وحاجات المستهلكين ‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتبارات اقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -4‬مواجهة التهديدات التنافسية ‪.‬‬
‫‪ -1‬اكتشاف مواد أولية بديلة بكلف أقل ‪.‬‬
‫إن عملية تطوير المنتج الجديد ال يعتمد علي الخط و إنما يستند إلي نظام تطوير المنتجات‬
‫الجديدة تعمد علي ثالثة خصائص هي ‪:‬‬
‫‪ -2‬التشجيع المستمر والقوي لتقديم أكبر عدد من األفكار للمنتجات الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -1‬المراجعة السريعة و غير المكلفة ألفكار المنتجات من قبل محللي الشركة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون النظام حاوياً علي أفضل األفكار التي يمكن أن تصل إلي السوق ‪.‬‬
‫تصميم المنتوج ‪:‬‬
‫يعد التصميم أحد القرارات اإلستراتيجية إلدارة العمليات التي تساهم في قيادة معظم األعمال ‪،‬‬
‫تبدأ عملية التصميم من لحظة تفكير المنظمة في تطويرها لمنتجاتها القائم أو ابتكار منتجات‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫أما مفهوم التصميم فهو ( تركيب األنشطة أو األجزاء و العناصر لضمان الحصول علي منتج‬
‫ذي كفاءة وجودة عالية ) و علي العموم فإن المنتجات سواء إن كانت سلع أو خدمات تمتلك‬
‫ثالثة مظاهر أو سمات أساسية هي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬المفهوم ‪ :‬و يشمل الفوائد المتحققة من شراء المنتج ‪.‬‬
‫‪ -1‬األجزاء و المركبات ‪ :‬وهو ما يتكون منه المنتج ( سلعة ‪ ،‬خدمة )‬
‫‪ -3‬العملية ‪ :‬هي العمليات التي تؤديها إدارة اإلنتاج و العمليات بهدف إنتاج و تقديم المنتج ‪.‬‬
‫االعتبارات األساسية في تصميم المنتج ‪-:‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -3‬اقتصادية االستعمال‬ ‫‪ -1‬الجودة‬ ‫‪ -2‬الكلفة‬


‫‪ -1‬الحجم و الطاقة و المتانة‬ ‫‪ -4‬الصفات الكمالية " الجمالية "‬
‫‪ -1‬المصداقية‬ ‫‪ -7‬القوة و المتانة‬ ‫‪ -1‬دوام االستمرار‬
‫‪ -21‬االبتكار‬ ‫‪ -22‬األمان عند االستعمال‬ ‫‪ -20‬القابلية علي الصيانة‬ ‫‪ -7‬الفائدة‬
‫اختيار موقع المصنع‬
‫ترجع أهداف اختيار الموقع علي أساس نوع البضاعة ( أي منظمات صناعية و أخرى خدمية )‬
‫ففي المنظمات الصناعية السلعية يرتبط اختيار الموقع ارتباطاً رئيسياً بالكلف و التي تقسم إلي‬
‫ثالثة أنواه و هي كاآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬كلفة الموقع ‪.‬‬
‫‪ -1‬كلفة توزيع المنتجات ‪.‬‬
‫‪ -3‬كلفة المواد األولية ‪.‬‬
‫أما الخدمية فالهدف من إنشاءها في موقع ما ‪-:‬‬
‫‪ -2‬زيادة سرعة التسليم ‪.‬‬
‫‪ -1‬تسليم الربح ‪.‬‬
‫عوامل اختيار الموقع ‪-:‬‬
‫‪ -2‬توفر المواد الخام ‪.‬‬
‫‪ -1‬توفر القوى العاملة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مالئمة البيئة ‪.‬‬
‫‪ -4‬القرب من مصادر الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -1‬جاهزية البنية التحتية ‪.‬‬
‫‪ -1‬قرب السوق ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -7‬قرب الفروع من بعضها ‪.‬‬


‫‪ -1‬التكنولوجيا المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ -7‬تكلفة النقل و الترحيل ‪.‬‬
‫‪ -20‬الطلب علي المنتجات ‪.‬‬
‫الترتيب الداخلي ‪-:‬‬
‫الترتيب الداخلي هو ترتيب و تخطيط مواقع كل شيء المكائن و استخدامها و محطات عمل‬
‫الموظفين و معالجات الخدمة للمستهلك و غرف الحاسوب و خزانات المياه و إنماذج تدفق‬
‫المواد و الناس الموجودين داخل الناية و حولها ‪.‬‬
‫أهمية الترتيب الداخلي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬الوقت ‪ :‬من خالل تقليص وقت الدورة اإلنتاجية و تخليص وقت التهيئة و اإلعداد‬
‫‪ -1‬الكلفة ‪ :‬من خالل كلف النقل و المناولة و الحاجة إلي المجال األرضي و المخزون ‪.‬‬
‫أهداف الترتيب الداخلي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تقليل التأخير و تقليل المناولة بالمواد ‪.‬‬
‫‪ -1‬تحقيق أفضل عمليات الصيانة المرنة ‪.‬‬
‫‪ -3‬االستفادة من المكائن و العمال بشكل كفء ‪.‬‬
‫‪ -4‬تسهيل االتصاالت و تعزيز الروح المعنوية بين الموظفين ‪.‬‬
‫‪ -1‬تقليص وقت خدمة الزبائن ووقت الدورة اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -1‬إزالة الحركات الزائدة ووقت االختناق و تسهيل مركز وطول و تعيين المواد و المنتجات و‬
‫األشخاص ‪.‬‬
‫‪ -7‬االهتمام بجودة المخرجات و إجراءات األمن و السالمة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫موازنة خطوط التجميع‬


‫تعد موازنة خطوط التجميع هي حالة خاصة من حاالت الترتيب الداخلي للمنتوج فهي عملية‬
‫تحديد الوظائف أو الفعاليات علي خط تجميع العملية و بذلك كل محطة عمل في الخط يجب أن‬
‫توزن بهدف تفادي حالة عنق الزجاجة أو زيادة تكتل المخزون قيد المعالجة أو حجم العمل أو‬
‫زيادة الوقت العاطل كما هي عملية تقرير كيفية تحديد المهام في محطات العمل و تعمل موازنة‬
‫خط اإلنتاج تحت قيدين مهمين هما ‪:‬‬
‫‪ -2‬متطلبات األسبقية ‪:‬‬
‫و هي قيود مادية علي الطلب الذي تنجز فيه العمليات علي خط التجميع ‪.‬‬
‫‪ -1‬وقت الدورة اإلنتاجية ‪:‬‬
‫و هي أطول وقت يسمح فيه المنتوج بأن يقضيه في كل محطة عمل عندما يكون المطلوب‬
‫الوصول إلي معدل اإلنتاج المستهدف ‪.‬‬
‫تكنولوجيا التصميم‬
‫‪Design Technology‬‬
‫تعني تكنولوجيا التصميم باألدوات التي تساهم في تصميم المنتوجات بشكل أفضل و أرخص و‬
‫أسرع بما يؤمر جذرياً علي البيئة التنافسية للمنظمة و تتضمن تكنولوجيا التصميم مجموعة‬
‫تقنيات هي ‪:‬‬
‫) ‪ -2Computer – Aided Desing ( C A D‬التصميم بمساعدة الحاسوب‬
‫‪ -1‬معيار تبادل البيانات حول المنتوج ‪:‬‬
‫) ‪Standard for the Exchange of product Data ( C A D‬‬
‫‪ -3‬التصميم القابل للتصنيع و التجميع ‪:‬‬
‫) ‪Design for Manufacture and Assembly ( D F M A‬‬
‫‪ -4‬التصنيع بمساعدة الحاسوب ‪:‬‬
‫) ‪Computer – Aided Manufacturing ( C A M‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬تكنولوجيا الواقع االفتراضي ‪:‬‬


‫) ‪Virtual Reality Technology ( V R T‬‬
‫تكنولوجيا اإلنتاج‬
‫‪Production Technology‬‬
‫تشير تكنولوجيا اإلنتاج إلي مجموعة العمليات و األدوات و الطرق و اإلجراءات و المعدات‬
‫المستخدمة إلنتاج المنتوجات و تقدير الخدمات إلي كل ما يخص تكنولوجيا التشغيل التي تتعامل‬
‫مع مناولة المواد و تحويل العمليات سواء كانت يدوية ممكنة أو مؤقتة ‪.‬‬
‫و تتضمن تكنولوجيا اإلنتاج مجموعة تقنيات وهي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬السيطرة الرقمية ) ‪Numerical Control ( N C‬‬
‫و تعني بلغة الحاسوب المسيطر عليها رقمياً أو ما تسمى باألدوات المبرمجة و المختصرة‬
‫بمصطلح ‪ Automatically Programmed tools‬أوتوماتيكياً ‪A P T‬‬
‫‪ -1‬الرقابة العملية ‪Process Control‬‬
‫عبارة عن استخدام تكنولوجيا المعلومات لضبط ومراقبة العمليات المادية ‪.‬‬
‫‪ -3‬النظم المرئية ‪Vision System‬‬
‫و هي النظم التي تربط بين أجهزة تصوير الفيديو و الحاسوب و غالباً ما تستخدم في عمليات‬
‫الفحص ‪.‬‬
‫‪ -4‬الروبوتات " اإلنسان اآللي " ‪Robots‬‬
‫وهي األجهزة الميكانيكية و المرنة التي لها القدرة علي مسك و حركة و نقل المواد ووظائفها‬
‫تحريك اإللكترونيات بمحركات و مفاتيح فاعلة ‪.‬‬
‫‪ -1‬نظام التخزين و االسترجاع األوتوماتيكي ‪:‬‬
‫) ‪Automated Storage and Retrieval System ( A S R S‬‬
‫يقوم بعمليات التخزين المسيطر عليها حاسوبياً إذ يوفر المواقع اإللكترونية لألجزاء من و إلي‬
‫مواقع التصميم و المخازن ‪.‬‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬المركبات الموجه أوتوماتيكي ‪Automated Guided Veined‬‬


‫و هي مركبات صغيرة الحجم تعمل بالبطاريات و بدون سائق و تنقل المواد فيما بين عمليات‬
‫التشغيل في المصنع ‪.‬‬
‫‪ -7‬نظام التصنيع المرن ‪Flexible Manufacturing Syatem :‬‬
‫وهو نظام يجمع بين جهاز حاسوب ذو رقابة و محطات عمل شبه مستقلة إذا يقوم بمناولة المواد‬
‫و تجميل المكائن كما أنه يعتبر امتداد منطقي لنظام التصنيع باستخدام الحاسوب و تكون من‬
‫ثالث مكونات و مسيطر عليها و هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬محطات عمل محوسبة و مسيطر عليها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظام نقل محوسب وذات سيطرة عالية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬محطات تحميل و تفريغ ‪.‬‬
‫‪Computer – Integrated Manufacturing -1‬‬
‫وهو النظام الذي تدخل تحت مظلته تكامل هندسة و تصميم المنتوج و عمليات التخطيط و‬
‫التصنيع بمساعدة نظم الحاسوب المعقدة لذا فهي تضم تكنولوجيا التصميم و اإلنتاج معاً ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫تخطيط الطاقة‬
‫مفهوم الطاقة ‪:‬‬
‫‪ -2‬هي أقصى معدل مخرجات خالل فترة زمنية معينة ‪.‬‬
‫‪ -1‬هي كونها قدرة نظامي التصنيع و الخدمات علي تقويم كمية معينة من المخرجات خالل‬
‫فترة زمنية محددة ‪ ،‬وهذه المخرجات تكون مرتبطة باألساس بموارد المنظمة المتمثلة بالمصانع‬
‫و المعدات و العمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬هي كونها أقصى معدل مخرجات يمكن للنظام اإلنتاجي تقديمه ‪.‬‬
‫‪ -4‬هي الحد األعلى أو السقف التجميلي الذي يمكن أن تعالجه أو تديره الوحدة التشغيلية ‪.‬‬
‫‪ -1‬الطاقة بالنسبة لقطاع الخدمات هي كونها عدد الزبائن الذي يمكن للمنظمة التعامل معهم‬
‫وخدمتهم خالل فترة زمنية ‪ ،‬أما القطاع الصناعي كونها تمثل كمية المتغيرات السلعية التي من‬
‫الممكن إنتاجها خالل وردية عمل واحدة ‪.‬‬
‫أنواع الطاقة اإلنتاجية ‪-:‬‬
‫‪ -2‬الطاقة التصميمية ‪ :‬هي أقصى عدد من الوحدات المنتجة في الوقت المحدد كما يطلق عليها‬
‫عدة تسميات كالطاقة الفصول باللغة الذروة أو الطاقة النظرية ‪.‬‬
‫‪ -1‬الطاقة المبرهنة ‪ :‬هي أقصى مخرجات تحافظ عليها العملية اإلنتاجية أو المنظمة علي‬
‫إنتاجها بصورة واقعية في ظل الظروف االعتيادية و ال يمكن للطاقة المبرهنة أن تتجاوز الطاقة‬
‫التصميمية كما أن المخرجات الفعلية ال تتجاوز الطاقة الفاعلة لوجود محددات متمثلة بـ‬
‫( العطالت ونقص المواد و الغايات و ‪ ....‬وغيرها ) وكل ما هو خارج عن سيطرة اإلدارة ألن‬
‫الموارد غالباً ما يشغلون أنظمة اإلنتاج بمستوى أقل من ‪ %200‬من الطاقة التصميمية بهدف‬
‫اآلتي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬التكيف في الزيادة المفاجئة وضمان عدم التعرض إلي المبيعات المفقودة من هذه الزيادة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تخصيص أوقات للصيانة بمختلف أنواعها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬استخدام الطاقة بكفاءة ألن تشغيل النظام قريباً من نسبة الطاقة التصميمية قد يؤدي إلي‬
‫تحقيق أقل ما يمكن من األرباح أو الخسارة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -3‬الطاقة االحتياطية ‪ :‬هي الطاقة التي تحتفظ بها المنظمة لمواجهة الطلب المفاجئ أو الخسائر‬
‫المتوقعة ويستفاد منها في حالة عدم التأكيد من الطلب المستقبلي و للكشف عن تدن الكفاءة ‪ ،‬فإذا‬
‫كان الطلب المتوقع علي منتجات المنظمة هو ‪ 200‬مليون و الطاقة التصميمية هي ‪ 210‬مليون‬
‫فإن الطاقة الخامدة تساوي ‪ 10‬مليون ‪ ،‬كما تسمى أيضاً بالطاقة الخامدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الطاقة المقدرة ‪ :‬تعد هذه الطاقة مقياساً لقياس الطاقة القصوى القابلة الستخدام نظام أو‬
‫منظمة ما التي تساوي أو تقل عن الطاقة التصميمية ‪.‬‬
‫تخطيط الطاقة ‪-:‬‬
‫عملية تخطيط الطاقة هي عملية تحديد أنواع و أعداد الموارد المطلوبة لتنفيذ الخطط‬
‫اإلستراتيجية للمنظمة و المعدة لتلبية الطلب المستقبلي ‪.‬‬
‫أي أن تخطيط الطاقة يضمن الموازنة بين الطاقة المتاحة و الطلب في كل أجل ( قصير –‬
‫متوسط – طويل )‬
‫الهدف من تخطيط الطاقة ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تحديد المستوى المناسب من الطاقة اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -1‬اختيار المزيج المالئم من مكائن ومعدات وعاملين و موارد لمقابلة الطلب المستقبلي علي‬
‫المنتجات ( سلع – خدمات ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬التخلص من مشاكل تدفق الخط و االختناقات أو ما يعرف بعنق الزجاجة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحقيق الهدف اإلستراتيجي للطاقة اإلنتاجية بالمنظمة من أجل استمرارية و تطور المنظمة‬
‫وفتح خطوط إنتاج جديدة ‪.‬‬
‫مراحل تخطيط الطاقة ‪-:‬‬
‫‪ -2‬التنبؤ بالطلب ‪.‬‬
‫‪ -1‬احتساب أعلى احتياجات للطاقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير خطط الطاقة المتبادلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬احتساب االحتياجات الفعلية للطاقة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬تقييم خطط الطاقة ‪.‬‬


‫‪ -1‬اختيار األدوات األساسية لخطط الطاقة ‪.‬‬
‫مقاييس الطاقة ‪-:‬‬
‫وتنقسم إلي نوعين هما ‪-:‬‬
‫‪ -2‬مقاييس المخرجات ‪ :‬تعد االختيار االعتيادي لعمليات تدفق الخطة و تستدم في المنظمات‬
‫المركزة علي المنتوج أي التي تستنتج منتوج نمطياً أو عدد صغير نسبياً من المخرجات و‬
‫يصبح هذا المقياس قليل الفائدة عن زيادة عدد المنتجات أو زيادة متنوعة للمنتوج ‪.‬‬
‫‪ -1‬مقاييس المدخالت ‪ :‬تعد االختيار االعتيادي لعمليات التوافق المرن كقياس طاقة أجهزة‬
‫االستنساخ بعدد ساعات عمل اآللة و تستخدم في المنظمة المركزة علي العملية و المتسم إنتاجها‬
‫بالتنوع و اختالف المنتجات ‪.‬‬
‫أنواع مقاييس الطاقة ‪-:‬‬
‫يهدف قياس مستوى االنتفاع من الطاقة في استخدام األدوات اإلحصائية و يسمى هذا المستوى‬
‫بنسبة معدل االنتفاع و الكفاءة و مقاييس الطاقة القصوى و الطاقة الغامدة و أخرى تتعلق‬
‫بالطاقة الفاعلة و المبرهنة و الطاقة المقدرة و غيرها كما في المعادالت اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ -2‬الطاقة الفاعلة علي أساس الوقت الكلي المتاح = ( الطاقة التصميمية × الطاقة المتوقعة ‪) %‬‬
‫‪ -1‬الطاقة المقدرة = ( الطاقة التصميمية × كفاءة النظام × مستوى االستخدام ‪) %‬‬
‫‪ -3‬المنفعة من االستخدام ‪Utilization :‬‬
‫× ‪% 200‬‬ ‫متوسط معدل المخرجات‬
‫أقصى طاقة ‪Maximan Capcity‬‬
‫‪ -4Utilization Peak‬المنفعة من المستخدم للطاقة القصوى ‪:‬‬
‫متوسط معدل المخرجات‬
‫الطاقة القصوى ‪Peak Capcity‬‬
‫‪ -1‬المنفعة من االستخدام للطاقة الفاعلة ‪Utilization effective :‬‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫متوسط معدل المخرجات‬


‫الطاقة الفاعلة‬
‫‪ -1‬المنفعة من االستخدام = الساعات المستخدمة فعلياً‬

‫الساعات المجدولة‬
‫‪ -7‬الطاقة الفاعلة ‪Effective Capacity :‬‬
‫أقصى طاقة × المنفعة × الكفاءة‬
‫‪ -1‬الكفاءة ‪Efficiency :‬‬
‫= المخرجات الفعلية × ‪% 200‬‬
‫الطاقة الفعلية‬
‫‪ -7‬الوقت القياسي إلنتاج الوحدة =‬
‫الوقت المناسب‬
‫كفاءة الماكنة × كفاءة العامل‬
‫‪ -20‬الطاقة التصميمية ‪ ( :‬معبراً عنها بعدد الساعات الكلية المتاحة سنوياً )‬
‫‪ -22‬الطاقة التصميمية ‪ ( :‬الساعات الكلية المتاحة للمكائن في السنة ) =‬
‫ساعات العمل لكل وحدة إنتاجية × عدد أيام العمل أسبوعياً × عدد الوحدات المنتجة كل يوم ×‬
‫عدد أسابيع العمل في السنة × عدد المكائن المتوفرة‬
‫‪ -21‬الطاقة التصميمية ( معبراً عنها بعدد الوحدات المنتجة سنوياً )‬
‫= السعة الكلية المتاحة للمكائن × عدد الوحدات المنتجة‪ -23D C‬الطاقة التصميمية‬
‫* ويمكن االستعاضة عن عدد الوحدات المنتجة في الساعة ( بالوقت المطلوب بالدقائق ) إلنتاج‬
‫الوحدات‬
‫‪ -24‬الطاقة التصميمية = الساعات المتاحة الكلية في السنة × ‪ 10‬دقيقة‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫الوقت المطلوب بالدقائق إلنتاج الوحدات‬


‫‪ -21‬كفاءة العامل = الوقت الكلي – الوقت العاطل × ‪% 200‬‬
‫الوقت الكلي‬
‫‪ -21‬الكفاءة = الوحدات الحقيقية المنتجة ( الفعلية )‬
‫المعدل المعياري للمخرجات‬

‫‪ -27‬المنفعة = مجموع الساعات المتاحة – مجموع الساعات غير المستخدمة × ‪%200‬‬


‫مجموع الساعات المتاحة‬
‫و من الجدير بالذكر أن المدراء يركزون علي نسبة الكفاءة إال أن هذا التركيز يمكن أن يكون‬
‫مضلالً و يحدث هذا عندما تكون الطاقة الفعالة منخفضة مقارنة بالطاقة التصميمية وبهذا يعدوا‬
‫الكفاءة عالية وكأنها تشير إلي االستخدام الفعال للموارد بينما هي تشير إلي غير ذلك ‪.‬‬
‫* مثال محلول ‪-:‬‬
‫في ضوء المعلومات التالية طلب منك حساب الكفاءة ونسبة االنتفاع من االستخدام لقسم تصليح‬
‫المولدات و كاآلتي ‪-:‬‬

‫المعلومات‬
‫مولدة يومياً‬ ‫‪10‬‬ ‫الطاقة التصميمية‬
‫مولدة يومياً‬ ‫‪40‬‬ ‫الطاقة الفعالة‬
‫مولدة يومياً‬ ‫‪31‬‬ ‫الطاقة الفعلية‬

‫الحل ‪-:‬‬
‫حساب الكفاءة ‪-:‬‬
‫= الطاقة الفعلية × ‪% 200‬‬
‫الطاقة الفاعلة‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -2‬الكفاءة ‪Efficiency‬‬
‫الكفاءة = ‪% 70‬‬ ‫الكفاءة = ‪%200 × 31‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ -1‬نسبة اإلنتاج = المخرجات الفعلية × ‪% 200‬‬
‫الطاقة التصميمية‬
‫نسبة اإلنتاج = ‪% 71‬‬ ‫نسبة اإلنتاج = ‪%200 × 31‬‬
‫‪10‬‬
‫عند مقارنة الطاقة الفعالة وهي ‪ 40‬مولدة يومياً بالمخرجات الفعلية ‪ 31‬مولدة يومياً وهي جيدة‬
‫بينما تعكس غير ذلك عند مقارنتها بالطاقة التصميمية و هي ‪ 10‬مولدة يومياً ‪.‬‬
‫العالقة بين الطلب و الطاقة ‪-:‬‬
‫يمكن توضيح العالقة بين الطلب و الطاقة اإلنتاجية من خالل الجدول اآلتي ‪-:‬‬

‫تأثيرها علي احتياجات الطاقة‬ ‫األبعاد المتعلقة بالطلب‬ ‫م‬


‫ما الطاقة اإلنتاجية الواجب توزيعها إلنتاج هذه الكمية "‬ ‫الكمية‬ ‫‪2‬‬
‫عدد المكائن ‪ ،‬عدد العاملين ‪ ....‬الخ " ؟‬
‫ما نوع المكائن الواجب توفيرها وغيرها لكي تتمكن‬ ‫النوعية‬ ‫‪1‬‬
‫المنظمة من إنتاج الكمية المطلوبة بالجودة ؟‬
‫متى يجب أن تكون الطاقة اإلنتاجية متوفرة إلنتاج‬ ‫الزمن‬ ‫‪3‬‬
‫المنتجات بالكمية و الجودة المطلوبة وجعلها متاحة في‬
‫الوقت المناسب ؟‬
‫أين يجب أن يكون موقع وفروع المصنع ؟‬ ‫المكان‬ ‫‪4‬‬

‫مما سبق يتضح أن الطاقة اإلنتاجية لها نفس األبعاد المتعلقة بالطلب علي منتجات المنظمة و‬
‫بالتالي ال يمكن الفصل بينها ( بين الطاقة و الطلب ) كما ذكر هايرز و راندر أن من أهم الطرق‬
‫لمالئمة الطاقة مع الطلب هي ‪-:‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -2‬القيام بتغيرات في الماكينات الوظيفية ‪.‬‬


‫‪ -1‬تعديل المعدات و العمليات والتي تتضمن شراء مكائن جديدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحسين الطرق اإلنتاجية لزيادة الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعادة تصميم المنتوج لتسهيل المزيد من المخرجات ‪.‬‬
‫خطط الطاقة ‪-:‬‬
‫تنقسم الخطط الموضوعة للطاقة إلي نوعين هما ‪-:‬‬
‫أوالً ‪ :‬خطط قصيرة األجل ‪-:‬‬
‫تركز علي إجراء التعديالت علي حجم الطاقة المتاحة بهدف تحقيق التوازن بين حجم الطاقة و‬
‫الطلب المتوقع عليها من خيارات مستويات الخزن و العمل وصافي و حجم وقوة العمل ‪ ،‬إذن‬
‫عدم التوازن بين العرض و الطلب يمر قليين هما ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬مدخل إدارة الطلب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مدخل إدارة الطاقة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬مدخل إدارة الطلب ‪ :‬يمكن تعديل الطلب بالطرق اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تغيير السعر ‪.‬‬
‫‪ -1‬استخدام فترات االنتظار ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام المجهودات التسويقية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقديم الحوافز للزبائن ‪.‬‬
‫ب‪ /‬مدخل إدارة الطاقة ‪ :‬يتم من خالل تعديل الطاقة لموازنة الطلب من خالل اآلتي‬
‫‪ -2‬استخدام التعاقد الجزئي ( الفرعي ) مع الغير ‪.‬‬
‫‪ -1‬استخدام دفعات اإلنتاج الكبيرة لتقليل أوقات التهيئة و اإلعداد ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعادة جدولة برامج الصيانة الوقائية لزيادة الطاقة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -4‬تغيير حجم قوة العمل ‪.‬‬


‫ثانياً ‪ :‬خطط طويلة األجل ‪-:‬‬
‫تختص باالستثمارات الرأسمالية كإنشاء وتوسيع المنظمات وشراء المكائن و المعدات الجديدة‬
‫واحدة من شيئين فأكثر وتعد من القرارات اإلستراتيجية التي تتخذها اإلدارة العليا في المنظمة‬
‫ذات التأثير طويل األجل ‪.‬‬
‫اقتصاديات الحجم ‪-:‬‬
‫يقصد بها تقليل متوسط كلفة الوحدة من المنتوج ( سلعة ‪ ،‬خدمة ) عن طريق زيادة معدل‬
‫مخرجاتها من خالل اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬نشر الكلف الثابتة علي وحدات أكثر ( رواتب الموظفين – المعدات ‪ .... -‬الخ )‬
‫‪ -1‬تقليل من كلف اإلنشاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬تخفيض كلف المواد المشتراه ‪.‬‬
‫‪ -4‬إظهار مميزات للعلمية ‪.‬‬
‫إستراتيجيات تخطيط الطاقة ‪-:‬‬
‫تعتمد عادة الشركات الصناعية في بناء إستراتيجياتها المتعلقة بتخطيط الطاقة علي سلسلة من‬
‫الفرضيات و التوقعات بخصوص التطورات التكنولوجية وكذلك علي حجم السوق و الطلب‬
‫المتوقع في األمر البعيد علي عدة فرضيات هي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬معدل النمو المتوقع و اتجاهاته األولية ‪.‬‬
‫‪ -1‬كلف بناء و تشغيل المشاريع الصناعية ذات األحجام المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬حجم واتجاهات التطورات التكنولوجية ‪.‬‬
‫‪ -4‬سلوك المتنافسين ‪.‬‬
‫‪ -1‬أشر مشاركة المتنافسين الدوليين ومصادر التوريد ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫تخطيط اإلنتاج اإلجمالي ‪-:‬‬


‫يعتبر التخطيط فلسفة و إطار عمل إستراتيجي لمختلف المنشآت باتجاه اتخاذ القرارات و النتائج‬
‫التي تتعلق بالمستقبل وتعد خطة العمليات ( اإلنتاج ) إحدى الخطوات الرئيسية و المكونات‬
‫المهمة و التي ترتبط بالخطة اإلستراتيجية علي مستوى المنشأة ‪.‬‬
‫يمكن التمييز بين ثالثة أنواع من مستويات تخطيط اإلنتاج وهي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تخطيط اإلنتاج طويل األجل ‪:‬‬
‫يتطلب تحديد مستويات اإلنتاج لفترات زمنية قادمة عن سنتين وقد تمتد إلي عدة سنوات تتعلق‬
‫بتحديد الطاقة الالزمة و التي تكون اإلدارة العليا مسئولة عنها ألنها تتعلق بالتسهيالت اإلنتاجية‬
‫الالزمة و التوسع و تطوير المنتوج و التمويل و االستثمار ‪.‬‬
‫‪ -1‬تخطيط اإلنتاج متوسط األجل ‪:‬‬
‫تتراوح فتراته من سنة إلي ثمانية عشر شهراً تدعى بالتخطيط اإلجمالي حيث تتعلق بمدى‬
‫االنتفاع من تلك الموارد ( البشرية ‪ ،‬المادية ) المخطط لها في تخطيط اإلنتاج طويل األجل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تخطيط اإلنتاج قصير األجل ‪:‬‬
‫تمتد فترته من بضعة أيام و أسابيع أو بضعة أشهر وغالباً تقل عن ثالثة أشهر ويطلق علي هذه‬
‫العملية بالجدولة ويتم بموجبها جدولة موارد اإلنتاج بشكل تفصيلي و التي تحدد المنتجات‬
‫المطلوبة ضمن فترات زمنية للتخطيط ‪.‬‬
‫خطط طويلة األجل ‪-:‬‬
‫‪ -2‬البحث و التطوير ‪.‬‬
‫‪ -1‬خطط المنتوج الجديد ‪.‬‬
‫‪ -3‬مصاريف رأس المصنع ‪.‬‬
‫‪ -4‬توسيع موضع المصنع ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫خطط متوسطة األجل ‪-:‬‬


‫‪ -2‬تخطيط المبيعات ‪.‬‬
‫‪ -1‬تخطيط وموازنة اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد خطط االستخدام و التخزين ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحليل خطط التشغيل ‪.‬‬
‫خطط قصيرة األجل ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تخصيص العمل ‪.‬‬
‫‪ -1‬الطلبية ‪.‬‬
‫‪ -3‬جدولة العمل ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلرسال ( الشحن ) ‪.‬‬
‫خصائص التخطيط اإلجمالي األساسية ‪-:‬‬
‫‪ -2‬إن األفق الزمني للتخطيط يمتد إلي ‪ 21‬شهر مع إجراء عملية التحديث‬
‫أي تغييرات دورية ( شهرية علي األغلب )‪Updating .‬‬
‫‪ -1‬احتمالية التغير لكل من العرض و الطلب ‪.‬‬
‫‪ -3‬إن مستوى الطلب اإلجمالي للمنتوج يتكون من واحد من بعض فئات المنتجات ويمكن أن‬
‫يكون الطلب غير مؤكد موسمي ‪.‬‬
‫‪ -4‬تنوع أهداف اإلدارة التي تتضمن مخزون أقل إعالنات عمل جيدة تكاليف أقل مدونة في‬
‫توسيع مستويات اإلنتاج خدمات جيدة للمستهلكين ‪.‬‬
‫‪ -1‬تكوين التسهيالت المستخدمة ثابتة و ال يمكن توسيعها ‪.‬‬
‫أهداف التخطيط اإلجمالي األساسية ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تقليل التكاليف و تحقيق أعلى حد ممكن من األهداف ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬الوصول إلي أعلى خدمة ممكنة للزبائن ‪.‬‬


‫‪ -3‬تخفيض االستثمار في المخزون أي إلي أدنى حد ممكن ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقليل التغيرات الممكنة في معدالت اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -1‬تقليل التغيرات في مستويات قوة العمل ‪.‬‬
‫‪ -1‬الوصول إلي أقصى انتفاع ممكن في المصنع و المعدات ‪.‬‬
‫العناصر األساسية ذات العالقة بالتخطيط اإلجمالي علي النحو التالي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تقدير الطلب ‪ :‬تعد دقة تقدير الطلب من المدخالت الضرورية لتخطيط اإلنتاج ‪ ،‬يجب أن ال‬
‫تتضمن التنبؤ بالطلب المستقبلي علي المنتوج فقط و إنما كذلك األوامر الفعلية من االحتياجات‬
‫من المواد االحتياطية و الخدمات و احتياجات المخازن ومستويات التخزين من خالل معايير‬
‫إجمالية للطاقة مثل الكميات و األطنان غالونات ساعات المكائن ومجموعة الوحدات المنتجة ‪.‬‬
‫‪ -1‬تخطيط اإلنتاج اإلجمالي ‪ :‬عبارة عن تحديد االحتياجات لإلنتاج الشهري أو الفصلي لعوائل‬
‫المنتوج الذي يمكن أن تقابل الطلب المقدر وبعبارة أخرى عدم التركيز علي سلعة أو خدمة‬
‫منفردة و إنما بفئات متجانسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدولة الرئيسية لإلنتاج ‪:‬‬
‫أ‪ -‬توفير المواد و الطاقات الالزمة لإلنتاج إلي تعطي صورة أكثر دقة من المواد الالزمة للخطة‬
‫ب‪ -‬تحديد أوامر لشراء اإلنتاج وتوقيتاتها فهي تحدد أسبقيات الدولة للمنتجات عن طريق تحديد‬
‫مواعيد االستحقاق لكل منها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحديد مواعيد التسليم للمستهلك حيث من خالل توزيع الكميات المنتجة علي فترات زمنية‬
‫معينة مما يحدد الكميات المطلوبة و الملزمة من حيث التسليم في مواعيدها ‪.‬‬
‫د‪ -‬تعد المواد األولية أحد المدخالت األساسية لنظام تخطيط االحتياجات من المواد ‪.‬‬
‫‪ -4‬تخطيط الطاقة العام ‪ :‬عند تجزئة الخطة اإلجمالية إلي خطط أكثر تفصيالً ال بد من التحقق‬
‫من مدى توفر الطاقات لتنفيذ تلك الخطط ويتم ذلك من خالل تخطيط الطاقة العام ‪.‬‬
‫‪ -1‬جدولة التجميع النهائي ‪ :‬عبارة عن كشف بالمنتجات النهائية التي قدمت جدولة اإلنتاج‬
‫الرئيسية ‪.‬‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫إستراتيجيات التخطيط اإلجمالي‬


‫أوالً ‪ :‬إستراتيجية تعقب الطلب ‪-:‬‬
‫تركز علي التساوي بين اإلنتاج و الطلب المتنبأ به لذلك يجب أن يتغير مستوى قوة العمل‬
‫لمواجهة أو مالحقة الطلب و بذلك تكون حاالت الزيادة أو االنخفاض واردة في الطاقة لمواكبة‬
‫التغيرات الحاصلة في الطلب ‪ ،‬ولذلك ووفقاً لهذه اإلستراتيجية ليس من الضروري االحتفاظ‬
‫بكميات من التخزين ‪.‬‬
‫وقد سميت باإلستراتجيات المتفاعلة التي تستند إل مجموعة من البدائل التي يمكن القيام بها‬
‫لمقابلة الطلب منها ‪-:‬‬
‫‪ -2‬تغيير قوة العمل ‪.‬‬
‫‪ -1‬الوقت اإلضافي و الوقت العاطل ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعاقد الخارجي ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬إستراتيجية تسوية اإلنتاج ‪-:‬‬
‫تستند علي أساس ثبات معدل اإلنتاج إضافة إلي تثبيت قوة العمل ‪ ،‬تؤكد علي ضرورة توفير‬
‫التخزين الكافي مما تزيد من تكاليف االستثمار العالي في التخزين وتشمل عدة بدائل منها ‪:‬‬
‫‪ -2‬المخزون المتوقع ‪.‬‬
‫‪ -1‬الطلبات غير المشتبهة في مواعيد حدوثها ‪.‬‬
‫‪ -3‬الطلبات المؤجل تلبيتها إلي مواعيد الحقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التسعير الخالق ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬اإلستراتيجية المختلطة ‪:‬‬
‫تعني دمج بين إستراتيجية تعقب الطلب و إستراتيجية تسوية معدالت اإلنتاج حيث تركز علي‬
‫تحديد مستويات معينة لإلنتاج و االحتفاظ بالتخزين إضافة إلي أجراء التغيير في مستويات‬
‫اإلنتاج عن طريق التشغيل و االستغناء أو من خالل الوقت اإلضافي أو التعاقد الخارجي ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫خطوات التخطيط اإلجمالي ‪-:‬‬


‫‪ -2‬تحديد مستلزمات الطلب ( حجم الطلب ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد البدائل و العالقات و القيود و التكاليف ‪.‬‬
‫طرق التخطيط اإلجمالي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬المدخل الحرسي ‪ :‬ويعتمد علي التحصين في التخطيط ‪ ،‬أنه أسلوب ال كمي وال حرسي و ال‬
‫يتم استخدامها بشكل واسع بسبب التضارب بين األقسام في المنظمات الكبيرة فمثالُ مدراء‬
‫التسويق يؤكدون علي ضرورة وجود خطوط إنتاج واسعة ألغراض البيع وتوفير الخزين ‪.‬‬
‫‪ -1‬الطريقة البيانية ‪ :‬تعتمد علي البيانات الواردة في الجدول اآلتي لتوضيح هذه الطريقة ‪:‬‬
‫جدول يوضح بيانات عن الطلب و أيام اإلنتاج‬

‫مالحظات‬ ‫الطلب اليومي‬ ‫أيام اإلنتاج‬ ‫الشهر الطلب المتوقع‬


‫معدل الطلب اليومي =‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪700‬‬ ‫يناير‬
‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪700‬‬ ‫فبراير‬
‫الطلب الكلي المتوقع‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مارس‬
‫عدد أيام اإلنتاج‬
‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2100‬‬ ‫أبريل‬
‫= ‪1100‬‬
‫‪ 10 = 214‬وحدة ‪ /‬يوم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2100‬‬ ‫مايو‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫يونيو‬

‫‪ /8‬األساليب الرياضية ‪-:‬‬


‫‪ -2‬طريقة النقل ‪.‬‬
‫‪ -1‬إعداد جدول كميات الطاقة المتوفرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬كلفة االحتفاظ بالوحدة الواحدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إجراء الموازنة ‪.‬‬
‫‪ /4‬طريقة البرمجة الخطية ‪:‬‬
‫‪ -2‬أن يكون لدينا هدفاً واضحاً ومحدداً ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬أن يكون لدينا عدد من المتغيرات ‪.‬‬


‫‪ -3‬استخدام المواد المتاحة في المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ /3‬طريقة قاعدة القرار الخطية ‪-:‬‬
‫‪ -2‬قائم األجور االعتيادية ‪.‬‬
‫‪ -1‬تكاليف التشغيل و االستغناء للعمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تكاليف الوقت اإلضافي و الوقت العاطل ‪.‬‬
‫‪ -4‬تكاليف االحتفاظ بالخزين و الطلبية العائدة ‪.‬‬
‫‪ /2‬طريقة معامالت اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ /1‬طريقة المحاكاة ‪.‬‬
‫تخطيط االحتياجات المادية‬
‫تعريف تخطيط االحتياجات المادية ‪:‬‬
‫‪ -2‬بأنه مجموعة من اإلجراءات المنطقية المتسلسلة و المكملة بضعها للبعض األخر‬
‫‪ -1‬بأنه أسلوب إلدارة المخزون بهدف تقليل مستوى االستثمار فيه إلي الحد الذي يمكن إدارة‬
‫الشركة من تلبية محتويات جدول اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -3‬وهو أسلوب لبرمجة اإلنتاج اعتماداً علي الحاسوب ويشكل متكامل لتمكين إدارة الشركة من‬
‫تخطيط أجزاء المنتوج و الرقابة علي تدفق هذه األجزاء إلتمام إنجاز السلع في مواعيد‬
‫استحقاقها ‪.‬‬
‫‪ -4‬هو نظام بمثابة القلب لنظام اإلنتاج المتكامل حيث يساهم بتسهيل مهمة اإلدارة لتخطيط‬
‫الطاقة اإلنتاجية و السيطرة علي خطوط اإلنتاج ورفع كفاءة إدارة المشتريات فضالً عن أنه‬
‫أسلوب لتوقيت و احتساب االحتياجات من المواد الصناعية ذات الطلب المشتق ‪.‬‬
‫‪ -1‬وهو النظام الذي يشير إلي الحسابات األساسية المستخدمة لتحديد االحتياجات من أجزاء‬
‫العناصر الن هائية و يشير كذلك إلي نظام معلومات أشمل و أوسع يستخدم العالقات االعتمادية‬
‫للتخطيط و السيطرة علي العمليات اإلنتاجية ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫فلسفة ومبادئ نظام تخطيط االحتياجات المادية ‪-:‬‬


‫‪ -2‬يستمد النظام قوته من خالل تمييزه بين مخزون الطلب المستقل ومخزون الطلب التابع حيث‬
‫يركز علي النوع الثاني من الطلب لكونه يعتمد علي خزين المنتوجات النهائية باعتباره طلباً‬
‫مستقالً ‪.‬‬
‫‪ -1‬يقوم النظام علي مبديئن أساسين هما ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬يتوصل إلي تحديد حجم الطلب المشتق علي المكونات أو التجمعات الفرعية و المواد األولية‬
‫باالعتماد علي جدولة اإلنتاج للمنتجات النهائية التي تدخل في صنعها تلك المكونات و‬
‫التجميعات و المواد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن النظام يحقق التنسيق بين تاريخ طلبات التخزين للمواد و األجزاء و تاريخ الحاجة إليها‬
‫خالل أوامر اإلنتاج أو الشراء التي يطلقها النظام ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتضمن النظام قاعدة بيانات متكاملة تضمن تحقيق التنسيق بين وظائف الشركة في اإلنتاج و‬
‫التسويق و المالية و األفراد و يكون ذلك كله من خالل تحديد الحاجة إلي التسهيالت اإلنتاجية‬
‫الالزمة و اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية بقية إيصال المنتوج النهائي للزبون أو الجهة‬
‫المستخدمة منه ‪.‬‬
‫‪ -4‬يالءم النظام نمط الطلب غير المنتظم أو المستقر علي منتجات مختلفة كثيرة أو عديدة فهو‬
‫يالءم بيئة اإلنتاج حسب الطلب ‪.‬‬
‫‪ -1‬يعمل النظام وفق فلسفة مقادها تخفيض المخزون و تحديد الوقت الصحيح للحاجة له كما‬
‫يتغلب هذا النظام علي عدم التأكد في الطلب من خالل إضافة زمن احتياطي وعند تعديل‬
‫واحتساب فترات االنتظار ‪.‬‬
‫‪ -1‬يحدد النظام مجموعة النشاطات التي تسمح للشركة اعتماد المدخل اإلستراتيجي للتخطيط و‬
‫السيطرة علي عملياتها ‪.‬‬
‫جدولة العمليات التشغيلية‬
‫مفهوم الجدولة ‪ :‬تعد عملية الجدولة من عملية سير العمل بالشكل الذي يؤدي إلي جدولة األعمال‬
‫المطلوب تنفيذها و ترتيبها وفق تسلسل معين و أهداف المنظمة ‪.‬‬

‫د‪ .‬السماني الغالي‬


‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫الجدولة تعمل علي مساعدة المدراء في اآلتي ‪-:‬‬


‫‪ -2‬تقليل وقت االنتهاء من المنتوج إلي تعجيل وقت االستحقاق ‪.‬‬
‫‪ -1‬تقليل التخزين‬
‫‪ -3‬تقليل وقت االنتظار للزبائن‬
‫‪ -4‬زيادة المنفعة من االستخدام‬
‫المعلومات التي يجب توافرها من أجل الجدولة الفعالة ‪-:‬‬
‫أ‪ /‬األعمال و المهمات ‪:‬‬
‫‪ -2‬وقت االستحقاق‬
‫‪ -1‬سير األعمال مع الوقت و إعداد العمليات‬
‫‪ -3‬مستطلبات المواد‬
‫‪ -4‬مرونة وقت التشغيل‬
‫ب‪ /‬األنشطة‬
‫‪ -2‬عالقات األسبقية‬
‫‪ -1‬وقت األعمال المطلوب‬
‫ج‪ /‬العاملين‬
‫‪ -2‬مدى توفرهم‬
‫‪ -1‬طاقات العمل‬
‫‪ -3‬الكفاءة لتغيير األعمال‬
‫‪ -4‬معدل الرواتب و األجور‬
‫د‪ /‬األجهزة و المعدات‬
‫‪ -2‬توفر المعدات‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
‫‪Wnust.edu.sd‬‬ ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ -1‬تكاليف العمليات‬
‫هـ ‪ /‬التسهيالت المطلوبة‬
‫‪ -2‬الطاقة الكلية‬
‫‪ -1‬استخدام المكينة‬
‫‪ -3‬تكاليف االستخدام‬
‫‪ -4‬الوفرة‬
‫أهداف الجدولة ‪-:‬‬
‫‪ -2‬مقابلة مواعيد طلبات الزبائن‬
‫‪ -1‬تقليل التأخير إلي أدنى حد ممكن في العمل‬
‫‪ -3‬سرعة اإلستجابة للزبائن " تقليل وقت االنجاز "‬
‫‪ -4‬تقليل األمن المستغرق في النظام اإلنتاجي من خالل خفض الوقت اإلضافي‬
‫‪ -1‬تقليل استخدام المواد من خالل تحقيق الحد األعلى من االستفادة منها‬
‫‪ -1‬تقليل الوقت العاطل " الضائع "‬
‫‪ -7‬تقليل مخزون تحت التشغيل‬
‫قائمة المصادر والمراجع ‪-:‬‬
‫‪ /2‬عبد الستار محمد العلى ‪ ،‬ادارة االنتاج مدخل كمى ‪،‬ط‪ ،2‬االردن ‪،‬عمان ‪ ،‬دار وائل للنشر‬
‫والتوزيع ‪1000‬م ‪.‬‬
‫‪ /1‬صباح مجيد النجار و محسنعبد الكريم ‪ ،‬ادارة االنتاج والعمليات ‪ ،‬ط‪ ، 2‬مكتبة الزاكرة ‪.‬‬
‫‪ /3‬العزاوى محمد عبد الوهاب ‪ ،‬تقنية االيصاء الواسع ‪ ،‬محاضرة على طلبة الدكتوراة ‪ ،‬ادارة‬
‫االعمال ‪ ،‬االدارة واالقتصاد ‪ ،‬العراق ‪ ،‬بغداد جامعة المستنصرية ‪2771‬م ‪.‬‬
‫‪ /4‬التمينى حسين عبدهللا ‪ ،‬ادارة االنتاجوالعمليات مدخل حقيقى ‪ ،‬ط‪ ، 2‬عمان دار وائل‬
‫للفكروالطباعة والنشر ‪2777‬م ‪.‬‬
‫د‪ .‬السماني الغالي‬
Wnust.edu.sd ‫كلية النيل االبيض للعلوم والتكنولوجيا‬

‫ عمان دار‬، 2‫ ط‬، ‫ ادارة االنتاج و العمليات‬، ‫ حمود خضير كاظم وفخاخورى هايل يعقوب‬/1
. ‫م‬1002 ‫صفاء للنشر والتوزيع‬
‫ القاهرة المطبعة الفنية الحديثة‬، 2‫ط‬، ‫ تخطيط ومراقبة االمنتاج‬، ‫ سعيد جبر من جزبن‬/1
. ‫م‬2711
7/ Heizer , Jay , and Render . Barry . Production and Operation
Management ( New York , Allyn and Bacon , Inc . 1988. 2004 ).
8/ Sanders Nada R& reid R. Dan: 0pertions Management : john Wiely &
Sons Inc : 2002 .
9/ Water . C.J . An Introduction to operation Management ( Engand ,
Addison – Wesley Publisning . 1991 ) .

‫ السماني الغالي‬.‫د‬

You might also like