Professional Documents
Culture Documents
عنوان المداخلة:
من إعداد:
االلكتروني:
العولم 00ة والسياس 00ات االقتص 00ادية-جامع 00ة / المخبر:
الجزائر03
المحور الثالث :واقع ومكانة وظيفة مراقبة التس00يير وأدواته00ا في المؤسس00ات المحور:
الجزائرية.
عن000000000000000000000000000000وان واقع مراقب00ة التس00يير في المؤسس00ات التجاري00ة ذات الط00ابع العم00ومي :دراس00ة
حالة مؤسسة سونلغاز-فرع المدية- المداخلة:
1
:ملخص
:ته دف الدراس ة الى معرف ة واق ع مراقب ة التس يير في المؤسس ات التجاري ة ذات الط ابع العم ومي
وذلك من خالل تناولنا لبعض أدوات مراقبة التسيير،دراسة حالة مؤسسة سونلغاز فرع المدية
فمن بين أهم الوس ائل ال تي قمن ا بدراس تها لوح ة القي ادة،المس تخدمة في المؤسس ة مح ل الدراس ة
لتس يير الزب ائن ال ذي يلعب دور كب ير فيSGC بحيث الحظن ا وج ود نظ ام،والمحاس بة التحليلي ة
فمن خالل هذه الدراسة توصلنا الى أن مؤسسة سونلغاز تقوم باعداد لوحة قيادة،مراقبة التسيير
االم ر ال ذي جع ل منه ا نموذج ا لمراقب ة التس يير،ذات ج ودة عالي ة تتماش ى ونش اط المؤسس ة
كم ا ان المحاس بة التحليلي ة ال تي تق وم به ا المؤسس ة ذات ن وع خ اص وه ذا راج ع الى،بامتي از
باالضافة الى ذلك فهي تسهم في عملية التسيير الى،طبيعة نشاطها في توزيع الكهرباء والغاز
. فنجد ان التكاليف يتم توزيعها حسب األقسام الموجودة فيها،حد ما
Résumé:
L'étude à pour but connaitre la réalité du contrôle de la gestion dans lesentreprises
commerciales de nature publique: c’est le cas de d’étudier l’état de l’entreprises
Sonelgazet cela à travers notre étude à certainsmoyens de contrôle de gestion utilisés
dans les entreprises en état d’étude parmi les moyens les plus importants que nous avons
étudies : tableau de bord et la comptabilité analytique, donc nous avons remarqué
l’existence du système SGC pour la gestion gérer les clients qui joue un rôle majeur
dans le contrôle de gestion, eta travers cette étude, nous avons trouvé que l’entrepose
sonelgaz prépare le tableau de bord de haute qualité qui marche avec l’activité de
l’entreprise ce qui lui fait un modèle pour contrôle de gestion avec excellence. aussi la
comptabilité analytique faite par l’entreprise de type particulier et cela est dû à la nature
de son activité dans la distribution d'électricité et du gaz, en plus de cela ellecontribue
al’opération de gestion, dans nous trouvons que les coûts sont distribués selon les classe
qu’ elle existes en elle-même.
Motsclés: comptabilité analytique, tableau de bord, contrôle de la direction.
2
مقدمة:
عن د ظه ور المؤسس ات االقتص ادية في الق رن الس ابع عش ر ك انت عملي ة التس يير بس يطة ،حيث
ك انت تقتص ر على ص احب المؤسس ة نظ راً لبس اطتها وع دم تعق دها ولكن م ع التط ورات ال تي
شهدتها المؤسسات خاصة في أوربا وأمريكا بعد الثورة الصناعية ،كثرت نشاطات المؤسسات
وعملياتها وبالتالي تعقد عمليات التسيير مما عقد عملية الرقابة ،فعقم األدوات العامة المستعملة
في عملي ات الرقاب ة أن ا ذاك جع ل المؤسس ة تح اول البحث عن طرق وأس اليب جدي دة تض من لها
السير الحسن لعملياتها وتمكنها من تقييم نشاطها والكشف عن مدى كفاءة عملياتها ونجاعة عملي ة
التسيير ،فلو عدنا إلى مرحلة ما قبل العشرينيات من القرن العشرين لوجدنا أن مراقبة التسيير
ك انت تقتص ر على الج انب المحاس بي فق ط ولكن بع د ه ذه المرحل ة وخاص ة بع د أزم ة 1929
وبداية نمو المؤسسات وتطورها تغير مفهوم مراقبة التسيير من مجرد مفهوم محاسبي إلى مفهوم
أشمل آال وهو كل المعايير والمقاييس واألدوات المحاسبية وغير المحاسبية التي من شأنها تدعيم
عملية التسيير داخل المؤسسة والتي لها قدرة على تقييم األداء ليس المالي فقط وإ نما كل أنواع
األداء داخ ل المؤسس ة فنج د أن ه تم إدخ ال لوح ة القي ادة وك ل األدوات المحاس بية مث ل المحاس بة
التحليلية وكل المؤشرات التي لها داللة ،أيضا نجد الميزانية االجتماعية التي تهتم بمراقبة التسيير
البش ري ،بح وث العملي ات ...الخ ،وال تي لم تكن موج ودة من قب ل ،وه ذا إن دل إنم ا ي دل على
المكانة التي تحتلها مراقبة التسيير وما لها من أثار إيجابية على المؤسسة.
االشكالية الرئيسية:
محتوى الدراسة:
3
المبحث األول :االطار العاملمراقبة التسيير
ع رفت مراقب ة التس يير تط ورات عدي دة ،ت زامنت م ع ك بر حجم المؤسس ات وتنوعه ا وم ع تط ور
وتعقد العملية التسييرية ككل ،أصبحت اليوم إحدى الوسائل الضرورية لقيادة المؤسسة،من خالل
مسارها الذي يتضمن تصحيح األخطاءواالنحرافات وتحسين أداء المؤسسة ككل وأيضا لما تحققه
من ضبط في تسيير النشاطات والتنسيق فيما بينها.
-1المرحل 00ة األولى :في البداي ة وكمرحل ة أولى اس تعملت مراقب ة التس يير المحاس بة العام ة
(المالي ة) ،وإ عالم المس يرين بالمعلوم ات الالزم ة المتنوع ة المتعلق ة بعالق ة المردودي ة بالنش اط،
والمنتجات المحققة والمباعة من طرف المؤسسة ،وهكذا وضعت النقاط األولى الستعمال أنظمة
النسب ومؤشرات قياس األداء االقتصادي منذ بداية القرن الماضي وشاع نظام النسب وتطور
داخل المؤسسات الكيميائية األمريكية خاصة مثل مؤسسة " "DUPONTسنة 1907وهذا النظام
وض ع ألول م رة في عالق ة م ع حس ابات الميزاني ة وحس ابات النت ائج من أج ل إب راز مختل ف
خطوات تكوين المردودية في كل الهوامش التجارية.
-3المرحل00ة الثالث00ة :المرحل ة ال تي تأس س فيه ا نظ ام مراقب ة التس يير وال تي ج اءت بع د الح رب
العالمي ة الثاني ة في عص ر الط رق التقني ة للتس يير والتنب ؤ التق ديري وال تي طبقت في المؤسس ات
الخاص ة ،ه ذه األخ يرة خص ت إس تراتيجية تخطي ط العملي ات والموازن ة عن طري ق األقس ام ال تي
تعت بر ذات أهمي ة في المس تقبل بالنس بة للمس يرين ،ولكن ذل ك في تخطي ط عملي اتهم وتس يير
الميزانية الداخلية من أجل مطابقة الموارد مع االهتمامات الخاصة.
-4.1المرحلة الرابعة :هذه المرحلة التي تعتبر من أهم المراحل التطور مراقبة التسيير ظهرت
في الس تينات م ع انتش ار أس س اإلدارة باأله داف ال تي أنش أت نم ط التنظيم التسلس لي ال ذي يعتم د
4
على معالج ة األه داف ومقارنته ا بالنت ائج الموازي ة ،وال ذي اس تدعى عن طري ق مراقب ة التس يير
تصميم مراكز المسؤولية وبذلك رسمت مراقبة التسيير أولى مستويات المسؤوليات التسلسلية.
-المراقب00 0ة هي" :وظيف ة إداري ة ته دف إلى التأك د من س المة العملي ات المنف ذة ومطابقته ا
للقواعدواألصول والتعليمات الموضوعة من أجل كشف األخطاء وتصحيحها بما يمنع ظهورها
2
في المستقبل"
-التسيير والذي يعني" :علم االختيارات والتطبيق ،يتضمن قيادة المنظمة باستعمال عدة تقنيات
وخط وات للمس اعدة على اتخ اذ الق رارات ،وه و م زيج لع دة عل وم :ك العلوم الدقيق ة ،والعل وم
اإلنسانية .كما أنه ملتقى لعدة اختصاصات (اقتصاد ،تاريخ ،جغرافيا ،علوم سياسية ،قانون ،علم
3
االجتماع ،الرياضيات" (.
هن اك العدي د من التع اريف ال تي تن اولت مراقب ة التس يير ن ذكر منه ا م ايلي:
-مراقبة التسيير هي" :الطريقة التي من خاللها نستطيع توجيه موارد المؤسسة وضمانها نحو
4
االستخدام األمثل لتحقيق أهداف التنظيم".
-كم00ا تع00رف بأنه00ا" :هي تل ك العملي ات ال تي ت تيح للم ديرين التأك د أن الم وارد المتاح ة تس تخدم
بكف اءة وفعالي ة من أج ل الوص ول إلى األه داف العام ة للمنظم ات وهي العملي ة المس تمرة القائم ة
على نظ ام تخطي ط اس تراتيجي ،أهدافواض حة،تنظيم مح دد بغي ة تحقي ق األه داف المخطط ة ب أكثر
5
فعالية وكفاءة ممكنة اعتمادا على المعطيات المتوفرة".
اله دف الرئيس ي من مراقب ة التس يير ه و ض مان التس يير الحس ن واألداء الجي د لجمي ع وظ ائف
المؤسس ة وان ه ذا ال يتحق ق اال اذا ق ام المس يير بانج از المه ام الملق اة على عاتق ه بأحس ن وج ه.
6
باالضافة الى ذلك هناك اهداف اخرى تتعلق بمراقبة التسيير نذكر منها:
-تحلي ل االنحراف ات ال تي تك ون ناتج ة بين النش اط الحقيقي والنش اط المعي اري واب راز االس باب
التي ادت الى هذه االنحرافات وذلك يتم عن طريق الموازنات التقديرية؛
5
-تحقي ق الفعالي ة ونع ني به ا تحقي ق االه داف ال تي وض عت مقارن ة ب الموارد المتاح ة من اج ل
تحسين الفعالية البد من ديناميكية انظمة المعلومات؛
-الوقوف عند نقاط الضعف التي تعاني منها المؤسسة لتصحيحها واستنتاج نقاط القوة للتركيز
على تدعيمها؛
-تحقي ق الفاعلي ة وذل ك باالس تعمال العقالني والرش يد لم وارد المؤسس ة ويتم تحقي ق ذل ك عن
طريق وضع ميزانيات تقديرية ومقارنة ما خطط له وما تم تحقيقه؛
-تحقيق المالئمة :اي التاكد من ان االهداف المسطرة تتماشى مع الوسائل المتاحة وذلك بتبني
اس تراتيجية مدروس ة وتس يير امث ل لالف راد اذ ان به ذين الع املين يتماش ى التس يير الفع ال لوس ائل
االستغالل وبالتالي تحقيق االهداف باقل التكاليف.
-1المحاسبة التحليلية" :هي عب ارة عن مجموع ة تقني ات لتخص يص وتحمي ل االعب اء للمنتج ات
7
بهدف ادماج النفقات في التكاليف".
كما تع00رف بانه0ا" :تقني ة لمعالج ة المعلوم ات المتحص ل عليه ا من المحاس بة العام ة باإلض افة إلى
مص ادر أخ رى و تحليله ا من أج ل الوص ول إلى نت ائج يتخ ذ على ض وئها مس يرو المؤسس ة
القرارات المتعلقة بنشاطها وتسمح بدراسة المر دودية وتحديد فعالية تنظيم المؤسسة ،كما أنها
8
تسمح بمراقبة المسؤوليات سواء على مستوى التنفيذ أو على مستوى اإلدارة"
-2الموازن00ات التقديري00ة" :تعتم د فك رة الموازن ة على إع داد تق ديرات لكاف ة عناص ر ومكون ات
اقتصاديات التشغيل والجوانب المالية للمنشأة في ضوء الظروف المحتمل أن تسود في المستقبل
حيث تع بر عم ا تس تهدف المنش أة تحقيق ه وأدائ ه في المس تقبل ،فالموازن ة م ا هي إال خط ة كمي ة
9
الستغالل الموارد المتاحة للوحدة المحاسبية خالل فترة محددة في المستقبل".
-3لوحة القيادة" :عبارة عن تمثيل مبسط وملخص ألهم المؤشرات والمعلومات التي يحتاجها
10
المسير من أجل التحكم الجيد في سير العمليات اليومية".
كم00ا تع0رف بأنه00ا":هي مجموع ة المؤش رات والمعلوم ات االساس ية ال تي تس مح باخ ذ رؤي ة ش املة
ح ول وض عية نش اط المؤسس ة وكش ف االختالالت واالنحراف ات المس جلة في مرك ز م ا ،وتك ون
بلغ ة واح دة لجمي ع اف راد المؤسس ة ،وبالت الي فهي تس اعد على اتخ اذ الق رارات الالزم ة لتحقي ق
11
االهداف االستراتيجية".
6
المبحث الثاني :واقع مراقبة التسيير في مؤسسة سونلغاز
تعتبر ادوات مراقبة التسيير مهمة في المؤسسة لما لها من دور كبير في تنظيم نشاطها وتحقيق
أهدافها ،لذا كان لزاما على المؤسسة ان تطبقها وبافضل الطرق.
-1التعري00ف بالنظ00ام " SGCنظ00ام تس00يير الزب00ائن :"système gestion clientèleه و عب ارة عم
مجموعة منظمة من االقسام والبرامج وكذا شبكات االتصال بين مراقب التسيير ومختلف االقسام
والمص الح الموج ودة بالش ركة ،وك ذا بين الوك االت والمديري ة بص فة خاص ة والمديري ة العام ة
للش ركة االم ،حيث يتم تحمي ل وتس جيل ومعالج ة وتحلي ل المعلوم ات المت وفرة في الوك االت
ومختلف الوحدات وارسالها عبر ما يسمى بـ FTPوهو برنامج خاص بنقل المعلومات ،باالضافة
الى برن امج INTRANATالى الش ركة االم ،ثم يتم بع د ذل ك فحص وتحلي ل ومعالج ة المعلوم ات
ويتم ارس ال تق ارير عبر م ا يس مى ،OXIليتم بعد ذل ك تنفي ذ ه ذه التق ارير التي تعت بر توجيه ات
وارشادات بناءا على المعلومات المرسلة الى الشركة االم من استهالك الكهرباء والغاز والوقود
وكل ما يتعلق بالمشتريات والمبيعات ،وكل المعلومات التي تكون ذات قيمة كنسبة الضياع او
الخس ارة في الكهرب اء ،فالمص در االساس ي للمعلوم ات ه و قس م المحاس بة والمالي ة ،قس م
المس تخدمين وقس م العالق ات التجاري ة ،اي االقس ام ال تي تت وفر على اف راد يقض ون وقتهم في
االتصاالت والتعاون فيما بينهم من اجل خلق واستخدام المعلومات وتسييرها ،بحيث نجد درجات
لنوعي ة المعلوم ات فمنه ا م ا تتص ف بالس رية وهي تتعل ق بالتعام ل م ع المؤسس ات العس كرية
والوالي ات وهن اك معلوم ات عادي ة تتعل ق بالزب ائن الع اديين ( )AOوزب ائن االدارات المحلي ة
والوالئي ة ( )FSMوك ذلك المعلوم ات الخاص ة باس عار الص فقات والتكاليف ودرج ة رض ا الزب ائن
وسلوكهم االستالكي ونشاطهم المهني والحرفي....الخ.
7
-تسيير استهالك الزبائن من الكهرباء والغاز ،باالضافة الى مراقبة الفواتير؛
-تسجيل وتسيير سرقات الكهرباء عن طريق الرقابة االلية لهذا النظام الذي يساعد على الرقابة
الميدانية كاالستهالكات الضعيفة ،االستهالكات المعدومة واالستهالكات غير المستقرة؛
دفع؛ ة ال ار ومراقب اع التي ع وارج ائن لقط ة الزب -برمج
-تزويد لوحة القيادة بالمعلومات الضرورية والمطلوبة في اي وقت كعدد الزبائن وتطورها من
وقت الى اخر ومن مرحلة الى اخرى ،باالضافة الى تزويدها باالحصائيات الضرورية كالديون
واالرصدة ،وتزويدها بالمشتريات والمبيعات ومعدل الخسارة التي تعتبر مؤشرات ضرورية.
اعتم ادا على نظ ام المعلوم ات المطب ق في الش ركة ال ذي يعت بر األرض ية األساس ية للوح ة القي ادة
التي هي بدورها تعتبر مهمة جدا في معرفة االنحرافات ومدى تطابق النتائج باألهداف والتي من
خاللها نتعرف على مسار بعض المؤشرات األساسية المتعلقة باألقسام والمصالح من اجل اتخاذ
الت دابير المالئم ة والممكن ة حيث نتحص ل على ه ذه المؤش رات ال تي تراه ا المؤسس ة مالئم ة في
لوحة القيادة للرقابة ومعرفة االنحرافات عن ما هو مقدر بما هو فعلي في المديرية محل الدراس ة
حيث يتم تغذي ة مؤش رات لوح ة القي ادة من مص لحة المالي ة والمحاس بة DFCبص فة خاص ة
والعالق ات التجاري ة DRCويتم إع دادها ش هريا ويق وم م راقب التس يير اعتم ادا على نظ ام التس يير
SGCبمراقبة االنحرافات الظاهرة في لوحة القيادة وإ عالم المدير بالمستجدات للتحضير لالجتماع
الذي ينعقد كل شهر لمناقشة كل مؤشرات لوحة القيادة للمديرية محل الدراسة .
يحتوي قسم العالقات التجارية على لوحة القيادة التي تضم المعلومات التالية:
-2ش راء وبي ع الطاق ة من الكهرب اء والغ از ونس بة الخس ارة achat et ventes de l'énergie de
l'électricité et du gaz et le taux de perte؛
8
-4آجال ديون الزبائن .délai crédit client
بحيث قمن ا باس تعراض ج داول تخص الكهرب اء والغ از لس نتي 2015/2016حس ب زب ائن
الضغط المنخفض والمتوسط والتوتر المنخفض والمتوسط على النحو التالي:
Accroissem
ent
Nombre
ش00راء وبي00ع الطاق00ة من الكهرب00اء والغ00از ونس00بة الخس00ارة achat et ventesdel'énergie de
l'électricité et du gaz
أم ا بالنس بة للمش تريات نالح ظ انخف اض المش تريات بنس بة %6وه ذا ليس في ص الح
الشركة،ألنه من الطبيعي انخفاض عدد الزبائن يستلزم انخفاض المشتريات وهذه ليست ضرورة
وإ نما تسعى الشركة لزيادة المبيعات دون زيادة المشتريات وهذا باستغالل الطاقة الضائعة أحسن
من زيادة المشتريات ،حيث يتضح لنا نسبة الضياع مقدرة بـ %12,2لسنة 2016مقارنة بسنة
2015من نفس الفترة والتي قدرت بـ ،%14,6فهذه الطاقة الضائعة تحاول الشركة تدنئتها إلى
النس بة القانوني ة المطلوب ة وهي ،%10والتحس ن الملح وظ بنس بة ،%16,1ال ذي يع ني تدنئ ة
الخسارة وهذا ناتج عن الزبائن الجدد الذين تم ربطهم الذين أدو بدورهم إلى زيادة المبيعات هذا
كتحليل سطحي ،أما إذا قمنا بالتحليل المعمق وقمنا باستغالل المعلومات لنظام التسيير لوجدنا أن
هذا التحسن جاء نتيجة لـ :
-محارب ة ظ اهرة س رقة الكهرب اء س واء تعل ق األم ر على مس توى الش بكات كتغي ير نس بة من
األسالك النحاسية بكوابل مغطاة تمنع ظاهرة السرقة .
11
-تغيير العدادت الكهربائية غير المستغلة .
-معالج ة المعلوم ات في يومه ا ووقته ا ال واردة في التقري ر الي ومي للملحقين التج اريين الق ائمين
بالرص د والتحص يل ) )traitemnt des signalésك ل ه ذا ي ؤثر على رقم أعم ال الش ركة ألن ه ذا
األخير يقتضي توزيع أكبر قدر ممكن من الطاقة مع فوترة قدر ممكن من هذه الطاقة الموزعة .
إن المهمة األساسية للمديرية محل الدراسة هي شراء وبيع الطاقة الكهربائية والغازية من أجل
تحقيق األهداف التالية:
-تحس ين رقم األعم ال بتخفيض الطاق ة الض ائعة الناتج ة عن ج انب التس يير أو الج انب التق ني،
فالطاقة الضائعة من الجانب التقني ناتجة عن الصيانة واألعطاب واألشغال ،بعد مراكز توزيع
الطاق ة على من اطق االس تهالك ،ك بر س مك نواق ل الكهرب اء مقارن ة بالتي ار المنق ول ،ع دم ت وازن
التيار الحيادي والطوري ،الطاقة الضائعة على مستوى المحوالت نتيجة تجاوز طاقة االستيعاب.
باإلض افة إلى الطاق ة الض ائعة من الج انب التس ييري والناتج ة عن الس رقة واألخط اء أثن اء
الرصد والتحصيل وعدم دمج الزبائن الجدد في ملف الزبائن ،أو عدم تغيير عدادات معطوب ة أو
فاسدة ،فكل هذه الطاقة الضائعة لها أثر سلبي على رقم األعمال.
من خالل الجدول أعاله نالحظ انخفاض في قيمة المبيعات بنسبة %2لسنة 2016مقارنة بسنة
2015لنفس الم دة ،وه ذا راج ع إلى نس بة االنخف اض المعت بر في ع دد الزب ائن ال ذين تم ربطهم
12
بالغاز ،باإلضافة إلى عدم استدراك الطاقة المتأخرة من الفصل السابق ،وعدم معالجة النقائص
المستدركة التي كانت في سنة 2015من نفس الفترة لبعض الزبائن غير المدمجين وعدم تغيير
العدادات غير صالحة بعدادات جديدة ،ومن خالل الجدول نالحظ أيضا أن النتائج لسنة 2016
فاقت األهداف المسطرة بنسبة %73وهذا نتيجة المراقبة المستمرة وتصحيح االنحرافات للفترة
الماضية في وقتها المناسب ،ومعرفة أسبابها.
أم ا بالنس بة للمش تريات نالح ظ زي ادة المش تريات بنس بة %21وه ذا في ص الح الش ركة،ألن ه من
الطبيعي زيادة عدد الزبائن يستلزم زيادة المشتريات وهذه ليست ضرورة وإ نما تسعى الشركة
لزي ادة المبيع ات دون زي ادة المش تريات وه ذا باس تغالل الطاق ة الض ائعة أحس ن من زي ادة
المشتريات.
من خالل الجدول نالحظ أنه خالل سنة 2016كانت مقبوضات المؤسسة من بيعها للكهرباء بـ
2044مليون دينار مقارنة بسنة 2015التي كانت 1760مليون دينار ،أي بزيادة قدرت بنسبة
،%16,1أما بالنسبة للغاز نالحظ أنه في سنة 2016كانت مقبوضات المؤسسة من بيعها للغاز
بـ %576,4ملي ون دين ار مقارن ة بس نة 2015ال تي ك انت %489,45ملي ون دين ار ،أي بزي ادة
قدرت بـ ،%17,8وهذه الزيادة يمكن إرجاعها لألسباب التالية:
13
-زيادة عدد الزبائن بنسبة مهمة مما ساهم في زيادة المبيعات التي أدت بدورها إلى الزيادة في
رقم األعمال؛
-تراج ع نس بة الض ياع في الكهرب اء بنس بة %5مم ا أدى إلى االس تفادة منه ا وتأثيره ا في رقم
األعمال بالزيادة؛
-استدراك الطاقة المستهلكة التي كانت عند الزبائن الغائبين أو المحالت المغلقة للسنة السابقة؛
-استرجاع الطاقة الضائعة التي كانت في العدادات غير الصالحة أو المعطوبة وتم تغييرها؛
-محارب ة ك ل أنواع الغش ومحاول ة الس رقة وإ يج اد حلول ممكن ة لك ل ه ذه الثغ رات التي ك انت
س نة 2015كرب ط الزب ائن بش بكة الكهرب اء ال ذين ك انوا يس تغلونها دون ع داد كهرب ائي ،تب ديل
العدادات الكهربائية المكانيكية بعدادات رقمية حديثة كل هذا ساهم في زيادة رقم األعمال.
14
-تحس ن آج ال دف ع دي ون الزب ائن الع اديين AOبـ 8ي وم لنفس الف ترة أم ا النت ائج المحقق ة فهي
مازالت بعيدة عن نهاية السنة بـ 6يوم مقارنة باألهداف ،حيث تحقق في أوت 29 2016يوم
واألهداف المسطرة 23يوم ،وهذا راجع لعدم احترام آجال تقديم الفواتير في وقتها من طرف
المؤسسة وعدم متابعة الزبائن المشكوك فيهم الذين تراكمت فواتيرهم؛
-تحس ن آج ال دف ع دي ون الزب ائن غ ير ع اديين FSMبـ 1ي وم لنفس الف ترة أم ا النت ائج المحقق ة
125ي وم فهي ف اقت األه داف بـ 45ي وم مقارن ة باأله داف ،حيث تحق ق في أوت 2016
واألهداف المسطرة 114يوم؛
-تحس ن آج ال دف ع دي ون زب ائن الض غط والت وتر المتوسط MT/MPبـ 9ي وم لنفس الف ترة أم ا
النت ائج المحقق ة فهي بعي دة عن نهاي ة الس نة بـ 34ي وم مقارن ة باأله داف ،حيث تحق ق في أوت
81 2016يوم واألهداف المسطرة 48يوم؛
-االنحراف ات المس جلة م ع نت ائج نهاي ة س نة 2015لم تتحس ن إال في اإلدارات وه ذا راج ع إلى
احترام آجال التسديد باإلضافة إلى تنفيذ مخطط عمل المؤسسة بإحكام ومتابعة ديون المؤسسات
قبل آجالها؛
-تطبيق قواعد وإ جراءات قطع التيار الكهربائي حسب القانون المعمول به؛
-تطبيق قاعدة ( PARETOقانون )%80-20التي تسمح بتحديد عدد معين من الزبائن يمثل
%80من الديون؛
-مراقبة الفواتير قبل تجريرها لتجنب احتجاجات الزبائن وتحصيلها في آجالها المحددة؛
ثالثا:المحاسبة التحليلية
15
تعتمد المؤسسة على نظام المحاسبة التحليلية وذلك بغرض :
-حساب تكاليف المواد واللوازم المستخدمة ألجل توزيع منتوجها المتمثل في الكهرباء والغاز؛
أما فيما يخص اعتماد المؤسسة على المحاسبة التحليلية في تحديد سعر البيع فهذا غير معمول
به ،الن سعر البيع محدد من طرف لجنة ضبط الكهرباء والغاز،وعلى هذا األساس يجب على
المؤسس ة أن تح رص على تخفيض التك اليف الى أدنى المس تويات ،زي ادة على ذل ك المؤسس ة ال
تعرف منافسا في السوق فهي المؤسسة الوحيدة التي تحتكر توزيع المنتوج في السوق.
16
تعتمد المؤسسة في تحديد تكاليفها على طريقة خاصة تتالئم ونشاط المؤسسة بحيث يتم تحديدها
حس ب ك ل قس م تحت حس اب م ركب من الحس اب الرئيس ي وه و ،9و f1f2 f3 f4 ….f9حيث
الرقم يشير الى القسم الرئيسي الموجود بالمديرية ، fمثال الوسائل العامة بالمديرية هي 9فنكتب
f9فاستعمال الوسائل العامة في المحاسبة التحليلية نكتب .f9 9233
خاتمة:
17
تكتس ي مراقب ة التس يير أهمي ة كب يرة في ظ ل تزاي د ع دد المؤسس ات وك بر حجمها وتعق د بعض
مهامه ا،وباعتباره ا أح د اآللي ات ال تي تس اعد المؤسس ة في عملي ات التس يير والرقاب ة واتخ اذ
الق رارات المناس بة ،فهي مجموع ة من الخط وات واإلج راءات الممنهج ة والمنظم ة يق وم به ا
مجموعة من األشخاص مؤهلون لذلك.
ولكي يقوم مراقب التسيير بكل مهامه البد من االستعانة بآليات وأدوات موضوعة لهذا الغرض،
فنج د أدوات مراقب ة التس يير التقليدي ة والحديث ة وه ذا في ظ ل المواص فات المطلوب ة في م راقب
التسيير والظروف التي قام فيها بتصميم نظام رقابة للتسيير.
نتائج الدراسة:
لمراقبة التسيير دور كبير في متابعة عمليات التنفيذ لتبين مدى تحقيق األهداف المراد
إدراكه ا في وقته ا،وتحدي د مسؤولية ك ل ذيس لطة والكش ف عن م واطن الخل ل ح تى يمكن
تفاديها ،والوصول باإلدارة إلى أكبر كفاءة ممكنة؛
يجب على مراقب التسيير أن يمتاز بمهارات عالية في التسيير وتنظيم المؤسسات ويجب
أن يكون لديه معارف مالية ومحاسبية وعلى دراية بنظم المعلومات ،كما يجب أن تكون
لديه القدرة على التواصل ،المرونة والصرامة أحيانا؛
لك ل مؤسس ة نظ ام مراقب ة التس يير خ اص به ا ،وه ذا بس بب طبيع ة المؤسس ة (عمومي ة،
خاصة) ،وكذا نوع نشاط المؤسسة باإلضافة إلى البيئة والظروف؛
تس تخدم المؤسس ة المحاس بة التحليلي ة ك أداة رقابي ة وذل ك باس تخدام حس ابات اس تثنائية
خاص ة بالمؤسس ة وذل ك لتحدي د التك اليف االس تثنائية واإلي رادات االس تثنائية وفق ا لمب دأ
استقاللية الدورات؛
تعتم د المؤسس ة في مراقب ة نش اطات مختل ف األقس ام على لوح ة القي ادة وه ذه األخ يرة
خاص ة بك ل قس م على ح دا وه ذا م ا يس هل عليه ا عملي ة الرقاب ة والتس يير وتنفي ذ مختل ف
المخطط ات العملياتي ة من أج ل الوص ول لأله داف المس طرة والوس ائل الموض وعة تحت
تصرف كل مسؤول والنتائج المحصل عليها وتحليل االنحرافات ومعرفة األسباب وفقا
للوسائل والظروف.
18
التوصيات:
يجب أن ينظر إلى مراقبة التس يير على أنها وس يلة وليست غاية فهي تعم ل على تزويد
المس يرين والمس ؤولين بمختل ف المعلوم ات ال تي تس اعدهم على اتخ اذ الق رارات
المناس بة،كم ا تعم ل على تط وير الق درات والكف اءات من خالل تحدي د االنحراف ات
وتفسيرها بما يسمح بعدم تكرارها مستقبال وبالتالي فهي تهدف إلى تحسين أداء المؤسسة
ككل؛
النظر إلى مراقبة التسيير على أنها عملية مستمرة تتطلب المتابعة والتجديد كلما استدعى
األمر ذلك؛
العمل على إشراك األفراد في عملية اتخاذ القرارات وتحديد األهداف حتى تكون لديهم
محفزات أكبر لتحقيقها؛ضرورة إنشاء مصلحة لمراقبة التسيير ضمن مختلف الوكاالت
الفرعي ة وذل ك من أج ل إعط اء التعليم ات واإلج راءات لمختل ف المس يرين بتجني د ك ل
طاق اتهم لتحقي ق األه داف المس طرة من ط رف المديري ة والتأك د من االس تعمال العقالني
للموارد والطاقات المتاحة؛
دمج مخرجات المحاسبة التحليلية في لوحة القيادة كمؤشرات مثل التكاليف االستثنائية؛
تطوير مهارات العمال الستغالل نظام التسييرSGCوذلك بإجراء دورات تكوينية .
قائمة المراجع:
19
1
Michel Rouch &GeradNaulleau, le contrôle de gestion bancaire et financier, Reuve Banque:4emeEdition;2002, p: 28-30.
2جبرائيل جوزيف كحالة ،رضوان حلوة حنان ،محاسبة التكاليف المعيارية ،الطبعة الثانية ،األردن ،دار الثقافة للنشر والتوزيع 819
،9ص.13
3
Claude Alazard, Sabine Sépari, Contrôle de gestion, 5ème Edition, Paris, Dunod, 2001, P6.
4
MICHEL GERVAIS : Contrôle de Gestion, économie, France, 6eme édition, 1997, P 13.
5فريشي محمد الصغير ورفاع شريفة ،مطبوعة دروس في مراقبة التسيير ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة
ورقلة ،2015 ،ص.7
6
Michel Gervais, contrôle de gestion, édition Dund, paris, 1976, p:17.
ناصر دادي عدون ،المحاسبة التحيلية ،دار المحمدية الجامعية ،الجزائر ،1999 ،ص.09 7
ناصر عدون دادي ،المحاسبة التحليلية :تقنيات مراقبة التسيير ،دار المحمدية العامة ،الجزائر ،ص8 8
أمين السيد أحمد لطفي ،التخطيط والرقابة باستخدام الموازنات والمحاكاة ،اإلسكندرية ،دار الجامعية ،الطبعة األولى ،2010 ،ص 9
29
10رحيم حسين وبونقيب أحمد ،دور لوحات القيادة في دعم فعالية مراقبة التسيير ،مجلة أبحاث اقتصادية وإ دارية ،العدد الرابع،
،2008ص.3
قريشي محمد الصغير ،واقع مراقبة التسيير في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة –دراسة حالة مجموعة من مؤسسات الجنوب 11
الجزائري خالل الفترة ( ،)2011/2012اطروحة دكتوراه في ادارة االعمال ،جامعة ورقلة ،الجزائر ،2013 ،ص.13