You are on page 1of 20

000-22 ‫ ص‬،)2023( 10 :‫العـــدد‬/ 01 ‫اجمللد‬ ‫جملة االبتكار والتسويق‬

‫أدوات مراقبة التسيري ودورها يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‬


Management control tools and their role in the sustainability of small and
medium enterprises
0
‫هاشيم مرمي نبيلة‬
meryem.hachim@yahoo.fr ،)‫املركز اجلامعي مغنية (اجلزائر‬0
2123/10/22 :‫تاريخ النشر‬ 2123/10/01 :‫تاريخ القبول‬ 2122/09/20 :‫تاريخ االستالم‬

:‫ملخص‬
‫تعترب مراقبة التسيري إحدى الدعائم األساسية للتسيري الناجح يف ظل البيئة احلالية اليت تتسم بالعوملة وتطور‬
‫ وبذلك أصبحت حتتل يف الوقت الراهن مكانة هامة يف املؤسسات‬،‫املستوى التكنولوجي واملنافسة احلادة‬
،‫ تلمسان‬Giplait ‫هتدف هذه الورقة البحثية إىل إجراء دراسة لواقع مراقبة التسيري يف مؤسسة‬.‫االقتصادية‬
‫وهذا من خالل التطرق ملختلف املفاهيم يف مراقبة التسيري وحتديد أهم أدوات مراقبة التسيري املستعملة داخل‬
‫ توصلنا من خالل حبثنا إىل أن أدوات مراقبة التسيري‬.‫املؤسسة مث إسقاط اجلانب النظري على اجلانب التطبيقي‬
‫املستخدمة يف املؤسسة مالئمة الحتياجاهتا وإىل أنه البد من توفر مراقبة التسيري داخل املؤسسات نظرا لدورها‬
.‫الفعال يف استدامة املؤسسات‬
‫ االستدامة‬،‫ أدوات مراقبة التسيري‬،‫ مراقبة التسيري‬:‫الكلمات املفتاحية‬
Abstract :
Management control is considered one of the basic pillars of successful management in
light of the current environment characterized by globalization, technological level
development and intense competition, and thus it has now occupied an important position
in economic institutions. This research paper aims to conduct a study of the reality of
management control in Giplait Tlemcen, This is done by addressing the various concepts
in management control and identifying the most important management control tools used
within the institution. We concluded that the management control tools used in the
organization are appropriate to their needs, and that management control must be
available within the institutions due to its effective role in the sustainability of the
institutions.

Keywords: Management control, Management control tools, Sustainability

__________________________________________
‫املؤلف املرسل‬

92
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪ .1‬مقدمة ‪:‬‬
‫تعترب مراقبة التسيري حلقة رئيسية من حلقات علمية اإلدارة والتسيري ‪ ،‬هتتم بتوفري املعلومات‬
‫املتعلقة مبختلف األنشطة اليت تقوم هبا املؤسسة االقتصادية ‪ ،‬ملساعدة املسريين يف تقييم األداء ومعرفة‬
‫مدى حتقيق األهداف املسطرة ومن مث اختاذ القرارات املناسبة حيث أن مراقبة التسيري حتظى بأمهية‬
‫كبرية يف الوقت الراهن وذلك ألهنا تعترب الطريقة اليت تسمح بتوضيح رؤية املؤسسة حول مسار‬
‫نشاطات املؤسسة من خالل تقييم األداء وحتديد االحنرافات ‪ ،‬مما يسمح هلا باختاذ القرارات املناسبة يف‬
‫الوقت املناسب لتحقيق أهدافها ‪ ،‬وتعزيز موقعها التنافسي و البقاء واالستمرار يف السوق ‪ ،‬وذلك ألن‬
‫مراقبة التسيري الفعالة تسمح للمؤسسة بتحقيق التكامل بني إمكانياهتا وأهدافها املسطرة وذلك من‬
‫خالل التحديد الواضح لألهداف واالختيار املناسب للوسائل الضرورية لتحقيق هذه األهداف على‬
‫املدى البعيد‪.‬‬
‫ونظرا ملا أصبح ميثله قطاع املؤسسات الصغرية واملتوسطة من حمرك أساسي يف عملية التنمية االقتصادية‪،‬‬
‫وما حيمله من خصائص متيزه عن املؤسسات االقتصادية األخرىودور أدوات مراقبة التسيري يف استدامة‬
‫هذا القطاع سنتطرق يف حبثنا هذا لإلجابة عن اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫ما دور أدوات مراقبة التسيري يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة؟‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫‪ ‬أدوات مراقبة التسيري تؤثر يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة التسيري ضرورة حتمية يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬
‫املنهج املتبع يف البحث‪:‬‬
‫اعتمد هذا البحث على املنهج الوصفي التحليلي املبين على أسلوبني يتمثل األول يف األسلوب النظري‬
‫لتقدمي خلفية عن جودة التعليم العايل ونظام ضماهنا من خالل االطالع على خمتلف الدراسات‬
‫واألحباثوالكتب املتعلقة مبوضوع البحث‪،‬ويشمل الثاين على أسلوب دراسة حالة‪ ،‬إذ مت االعتماد على‬

‫‪93‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫كل من االستبانة وأداة املقابلة يف مجع البيانات‪،‬واستخدام األدوات اإلحصائية املناسبة لتحليلها حىت يتم‬
‫اختبار الفرضيات املوضوعة واخلروج بالنتائج واالقتراحات‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬إبراز مفهوم مراقبة التسيري‪.‬‬
‫‪ ‬االطالع على أمهية وقيمة مراقبة التسيري‪.‬‬
‫‪ ‬ابراز دور مراقبة التسيري يف حتقيق أهداف املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد دور أدوات مراقبة التسيري يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬
‫‪.2‬مفاهيم عامة حول مراقبة التسيري‬
‫‪ 0.2‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫هناك العديد من الدراسات السابقة اليت تطرقت ملوضوع دور أدوات مراقبة التسيري يف استدامة‬
‫املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪ ،‬وتناولته من زوايا خمتلفة‪ ،‬وقد تنوعت الدراسات بني العربية واألجنبية‪.‬‬
‫وسوف تستعرض هذه الدراسة جمموعة من الدراسات اليت مت االستفادة منها مع اإلشارة إىل أبرز‬
‫مالحمها‪.‬‬
‫‪-‬دراسة األستاذ حممد الصغري قريشي سنة ‪ 2100‬بعنوان مراقبة التسيري يف املؤسسـات الصـغرية‬
‫واملتوسطة من جامعة ورقلة واليت هدفت إىل معرفة واقع التسيري واهم االدوات املستخدمة يف مراقبته‬
‫و متثلت عينتها يف ما بني ‪ 011‬اىل ‪ 211‬و استخدمت أداة االستبيان جلمع البيانات وفـق املنـهج‬
‫الوصفي يف اجلانب النظري والتحليلي يف اجلانب التطبيقي باستخدام برنامج ‪ Spss‬وكان من أبـرز‬
‫نتائجها انه أصبح لزاما على املؤسسات اجلزائرية تطبيق الرقابة مبفهومها الشامل وان هتتم مبراقبة التسيري‬
‫كوظيفة ونشاط أساسي ‪ ،‬و أكدت على ضرورة جناعة األداة املستعملة يف الرقابة‪( .‬قريشي‪)2100 ،‬‬
‫‪-‬دراسة بوعبانة فتيحة سنة ‪ 2101‬بعنوان دراسة تقييمية لواقع مراقبة التسـيري يف املؤسسـة‬
‫العمومية ذات الطابع اإلداري و اليت هدفت إىل دعم مفهوم مراقبة التسيري و حماولة تقييم أهـم‬
‫أدوات مراقبة التسيري املطبقة و متثلت عينتها يف املؤسسـة العموميـة االستشـفائية بزرالـدة و‬
‫استخدمت أداة املقابلة جلمع البيانات وفق املنهج التحليلي و كان من أبرز نتائجها أن تـدرج‬

‫‪94‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫مراقبة التسيري يف مجيع املستويات التنظيمية داخل املؤسسة مع استخدام أدوات حديثـة ملراقبـة‬
‫التسيري يؤدي للمساعدة بشكل كبري يف حتقيق األهداف املسطرة ‪( .‬بوعبانة‪)2101 ،‬‬
‫‪ -‬دراسة فالح عثمان سنة ‪ 2102‬بعنوان دور أدوات مراقبة التسيري يف حتسني اداء املؤسسة االقتصادية‬
‫جامعة مستغامن واليت هدفت إىل حتديد امهية ودور نظام املراقبة على جناعة املؤسسة ومتثلت عينتها يف‬
‫دراسة جمموعة من االحصائيات ذات الطابع احلسايب واستخدمت أداة التحليل جلمع البيانات وفق‬
‫املنهج الوصفي التحليلي وكان من أبرز نتائجها أننظام مراقبة التسيري يضمن االستغالل األمثل‬
‫لنتائجها ضمن مسار يربط بينها وبني األهداف املسطرة‪.‬‬
‫‪The‬‬ ‫سنة ‪ 2102‬بعنوان‬ ‫‪ -‬دراسة‪Katia Corsi and Diniela Mancini‬‬
‫‪Integration of Management Control SystemsThrough Digital‬‬
‫‪ Platforms‬و اليت هدفت إىل حتديد دور املنصات الرقمية يف مراقبة التسيري و متثلت عينتها يف شركة‬
‫إيطالية ( سانيتاك ) و استخدمت أداة خاصة تسمى شبكة انسايدر للمعلومات جلمع البيانات وفق‬
‫املنهج الوصفي و كان من أبرز نتائجها أن التكنولوجيا تشكل فرقا شاسعا يف املراقبة لذا جيب دائما‬
‫استعماهلا مع ضرورة اختيار األداة املناسبة للمراقبة ‪.‬‬
‫‪-‬دراسة الضب حممد اهلادي سنة ‪ 2102‬بعنوان واقع تطبيـق ادوات مراقبـة التسـيري يف‬
‫املؤسسات جامعة أدرار و اليت هدفت إىل تبسيط مفهوم عملية مراقبة التسـيري يف املؤسسـات‬
‫االقتصادية و متثلت عينتها يف ‪ 30‬مؤسسة استخدمت االستبيان جلمع البيانات وفق املنـهج‬
‫الوصفي التحليلي باستخدام برنامج ‪ Spss‬كان من أبرز نتائجها أن غياب املفهوم احلـديث‬
‫لعملية مراقبة التسيري لدى مسريي املؤسسات حمل الدراسة‪.‬‬
‫‪ 2.2‬تعريف مراقبة التسيري‪:‬‬
‫تعريف أنطوين ملراقبة التسيري‪ :‬يعترب أول من أضاف مصطلح مراقبة التسيري سنة ‪ 0221‬لشركة جنرال‬
‫موتورز األمريكية‪ .‬عرف مراقبة التسيري بأهنا سريورة تسمح للمسريين بالتأكد من أن املوارد املتاحة قد‬
‫مت استغالهلا بكفاءة وفعالية من أجل حتقيق أهداف املؤسسة‪.‬كما أن مراقبة التسيري هو املسار الذي يقوم‬

‫‪95‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫من خالله املسريون بالتأثري على أعضاء التنظيم وذلك هبدف تنفيذ االستراتيجيات‪(Bouquin, .‬‬
‫)‪1997, p. 57‬‬
‫حسب ج‪.‬بيلوت يتمثل نظام مراقبة التسيري يف العملية املراد هلا ضمان توحيد األهداف‬
‫للنشاطات املنسقة‪ ،‬من أجل حتديد أهداف املؤسسة مع مراعاة أخالقيات متفق عليها مسبقا‪ ،‬و يشمل‬
‫نظام مراقبة من العمليات الداخلية و اليت بدورها حتتوي على مجلة من املناقشات‪ ،‬كما يعمل أيضا على‬
‫تنمية الكفاءات الفردية و ذلك عن طريق إدخال نظام تأهيل و تكوين أمهنة التسيري الكتساب مهنة‬
‫متواصلة يف ميدان التسيري ‪(Alazard & Sépari, 2010 , p. 9).‬‬
‫وعرف‪ Allazard‬مراقبة التسيري أهنا حبث عن إدراك ووضع وسائل معلوماتية موجهة لتمكني‬
‫املسؤولني من التصرف وحتقيق التنسيق االقتصادي العام بني األهداف والوسائل وما هو حمقق‪ ،‬لذا جيب‬
‫اعتباره نظاما معلوماتيا لقيادة وتسيري املؤسسة كونه يراقب جناعة األداء لبلوغ األهداف‪(Allazrd .‬‬
‫)‪& Separi, 1996‬‬
‫‪ 2.2‬أمهية مراقبة التسيري‪:‬‬
‫لقيت مراقبة التسيري اهتماما كبريا من إدارات املنشآت االقتصادية منذ أمد طويل وذلك‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تعقد وتشعب نطاق األعمال جعل اإلدارة تعتمد على التقارير والتحليالت إلحكام الرقابة على‬
‫العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬الضبط الداخلي والفحص املتأصل يف مراقبة التسيري يقلل من خماطر الضغط البشري واحتمال‬
‫األخطاء والغش‪.‬‬
‫‪ ‬الوقوف على املشكالت والعقبات اليت تعترض انسياب العمل التنفيذي قصد تقليلها‪.‬‬
‫‪ ‬التقليل من خماطر التسيري ألقل حد ممكن لتنفيذ عملية التسيري بالكفاءة املطلوبة‪ ،‬حيث أن مراقب‬
‫التسيري يعتمد كثريا على حكمه املهين وذلك لكي يتأكد من فعالية برنامج الرقابة الذي ميكنه من‬

‫‪96‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫إبداء الرأي املهين السليم عن وضعية املؤسسة‪ ،‬وهذا يعين أن على املراقب أن يهتم خبصائص اجلودة‬
‫ألدوات اليت يعتمد عليها من خالل تقوميه للتسيري‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة التسيري يسمح بتنظيم وتعظيم األثر الرجعي للمعلومات أو حلقات التغذية العكسية اليت تُزود‬
‫املؤسسة باملعلومات الضرورية حول تطور ووظائفها وتقلبات حميطها مما يسمح هلا بتعديل أهدافها‬
‫ووسائلها مقارنة باإلجنازات‪ ،‬وفق وترية منسجمة‪ ،‬وبذلك ميكن اقتراح أربع حلقات يف إجراءات‬
‫املقيدة بالنسبة للمؤسسة هي‪ :‬التخطيط‪ ،‬القياس‪ ،‬الرقابة‪ ،‬التوجيه والتنظيم‪( .‬هباج‪) 2102 ،‬‬
‫‪ 3.2‬أهداف مراقبة التسيري‪:‬‬
‫من خالل سعي مراقبة التسيري إىل ضمان جناعة وفعالية القرارات التسيريية للمسؤولني العلميني‬
‫جند أن مراقبة التسيري تسعى إىل حتقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التوفيق بني استراتيجية مراقبة التسيري وعملية مراقبة التسيري وتصحيح التأثريات واالحنرافات‬
‫املوجودة يف أساليب قياس األداء‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم ووضع نظام املعلومات واالستغالل اجليد له ومساعدة املسؤولني العمليني على التعلم‬
‫والتدرب وحتسني األداء‪.‬‬
‫‪ ‬تصحيح األخطاء املرتكبة يف النشاطات السابقة ومساعدة املدراء يف اختاذ القرارات‪(.‬عريوة‪،‬‬
‫‪)2103‬‬
‫‪ ‬حتقيق الفعالية‪ :‬ونعين هبا حتقيق اليت وضعت مقارنة باملوارد املتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬حتقيق املالئمة أي التأكد من أن األهداف املسطرة تتماشى مع الوسائل املتاحة وذلك بتبين‬
‫استراتيجية مدروسة وتسيري أمثل لألفراد‪(.‬حممد‪)2101 ،‬‬
‫‪.3‬أدوات مراقبة التسيري واستعماهلا يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة‬
‫نظرا لألمهية اليت اكتسبتها مراقبة التسيري مؤخرا‪ ،‬كان ال بد من التركيز على األدوات اليت‬
‫متارس هذه العملية‪ ،‬فلكل أداة من األدوات املستعملة خاصية خاصة هبا متيزها عن غريها من‬
‫األدوات‪،‬ويف هذا الفصل سنتطرق إىل بعض أبرز األدوات املستعملة يف الرقابة على التسيري‪ ،‬وبالرغم‬
‫‪97‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫من اختالف األدوات الرقابية يف تصحيحها وفيما تقيسه فإن كال منها يسعى إىل هدف واحد وهو‬
‫حتديد االحنرافات عن األداء مث اختاذ اإلجراءات التصحيحية يف الوقت املناسب واالستفادة من املعلومات‬
‫الناجتة ملنع هذه االحنرافات مستقبال‪( .‬غزيباون و عليلي‪)2102 ،‬‬
‫‪0.3‬أدوات مراقبة التسيري‪:‬‬
‫‪ 0-0-3‬نظم املعلومات‬
‫ميكن تعريفه من الناحية الفنية على أساس أنه جمموعة من اإلجراءات اليت تقوم جبمع واسترجاع‬
‫وتشغيل وختزين وتوزيع املعلومات لتدعيم اختاذ القرارات والرقابة يف التنظيم‪ ،‬باإلضافة إىل تدعيم اختاذ‬
‫القرارات والتنسيق والرقابة‪ ،‬وميكن لنظم املعلومات أن تساعد املديرين والعاملني يف حتليل املشاكل‬
‫وتطوير املنتجات املقدمة وخلق املنتجات اجلديدة‪.‬والنظر للمعلومات كمورد استراتيجي له تأثري على‬
‫قدرة املنظمة يف املنافسة والبقاء يف جمال األعمال‪(.‬قورين‪)2112 ،‬‬
‫‪ 2-0-3‬احملاسبة العامة‪:‬‬
‫ان مراقبة التسيري هي جمموعة من التقنيات الكمية اليت ميكن استخدامها لتسهيل واختاذ القرار‬
‫واليت منها احملاسبة العامة فمراقبة التسيري تستعمل معلومات وأنباء كثيفة جدا حيث أن جزء هام منها‬
‫مأخوذ من احملاسبة العامة حيث تأخذ املعلومات املقاسة بصفة إمجالية مثال رقم األعمال‪ ،‬حجم اإلنتاج‪،‬‬
‫حجم املشتريات‪ ،‬املخزونات‪ ،‬حيث أن مراقبة التسيري تعتمد عليها كثريا ألهنا مصدر املعلومات وهي‬
‫تقوم بتحديد النتائج العامة للسنة املالية بصفة إمجالية وحتدد امليزانية العامة آلخر السنة‪(.‬هباج‪ ،‬أثر مراقبة‬
‫التسيري على رفع األداء املايل ‪)2102 ،‬‬
‫‪3-0-3‬احملاسبة التحليلية‪:‬‬
‫وهي تقنية معاجلة املعلومات املتحصل عليها من احملاسبة العامة‪ ،‬باإلضافة إىل مصادر أخرى‬
‫وحتليلها من أجل الوصول اىل نتائج يتخذ على ضوئها مسريوها املؤسسات القرارات املتعلقة بنشاطها‬
‫وتسمح بدراسة ومراقبة املردودية (عربان و بوسبعني‪،)2102 ،‬وحتديد فعالية تنظيم املؤسسة‪ ،‬كما أهنا‬
‫تسمح مبراقبة املسؤوليات سواء على مستوى التنفيذ أو مستوى اإلدارة‪ .‬تعترب احملاسبة التحليلية جزء من‬

‫‪98‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫التسيري والتنظيم داخل املؤسسة‪ ،‬إن ألغلب املؤسسات الصغرية واملتوسطة تكثر من حماسبة التكاليف‬
‫اليت تعتمد بشكل طبيعي على تنبؤات تسمح مبراقبة التسيري‪ ،‬ونظر لألمهية اليت تكتسبها احملاسبة‬
‫التحليلية حيث هي الوحيدة اليت تسمح بــ‪:‬‬
‫‪ ‬املراقبة الفعالة للمصاريف وتوجه اجلهود للعمل على أساس ختفيض التكاليف والتكلفة‬
‫النهائية‪.‬‬
‫‪ ‬قياس مردودية التصنيع والتزويد العام بكل املعلومات الضرورية لتسيري املؤسسة (معايل‪،‬‬
‫‪) 2112‬‬
‫‪ 4-0-3‬املوازنات التقديرية‪:‬‬
‫عرفها املؤمتر العريب اخلاص بعلوم اإلدارة بأهنا تعبري كمي عن األهداف احلالية لإلدارة وخططها‬
‫املتعلقة بعمليات متويل املنشأة خالل السنة‪.‬كما يعرفها ‪ cordon‬بأهنا خطة تفصيلية حمددة مقدما‬
‫لألعمال املرغوب تنفيذها وتوزع مدة اخلطة على مجيع املسؤولني حىت تكون مرشدا هلم يف تصرفاهتم‬
‫وهي كذلك تعبري رقمي خلطة شاملة ألوجه نشاط املؤسسة املرغوب تنفيذها مستقبال‪.‬و بالتايل نقول‬
‫بأن املوازنات التقديرية جمموعة من إجراءات يقوم هبا املسري تبدأ بتحديد وقراءة االحنرافات مث حتديد‬
‫األسباب املؤدية هلذه االحنرافات كما حيدد املسؤول عليها وأخريا اقتراح اإلجراءات التصحيحية‪( .‬تر‪،‬‬
‫‪)2101‬‬
‫‪ 1-0-3‬لوحة القيادة‪:‬‬
‫تعترب لوحة القيادة أداة للحوار والتواصل تسمح بقياس أداء املؤسسة ومدى حتقيقها ألهدافها‪،‬‬
‫وميكن إعدادها بعدة طرق وأساليب ويشترط أن ختضع هذه العملية ملنهجية صارمة وذلك ملدى أمهية‬
‫هذه األداة يف مراقبة التسيري ألهنا متكننا من اختاذ القرار املناسب يف الوقت املناسب كما تعترب أداة‬
‫معلوماتية وأداة تنبؤ تسمح بتقدير التطورات املتوقعة القتناص الفرص وختفيض نسبة اخلطر‪.‬ومن بني‬
‫أهم اخلصائص لوحات القيادة ‪( :‬بوغازي و رقاد‪)2120 ،‬‬

‫‪99‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫‪-‬لكل مسؤول عملي لوحة القيادة اخلاصة به ويركز فيها على أهم النقاط اليت تسمح مبتابعة األداء‬
‫واليت تتبع اإلستراتيجية‪.‬‬
‫‪-‬يعرب عنها بلغة مشتركة تسمح جلميع أعضاء الفريق بالتحاور حول نتائج أدائهم وتسمح بكشف‬
‫اخللل والتعديل فيها ملطابقة احتياجات املسؤولني وحتديد اإلجراءات التصحيحية يف الوقت املناسب‪.‬‬
‫كما لديها عدة أدوار أمهها‪:‬‬
‫‪‬الدور التقييمي‪ :‬إن تفويض املسؤوليات يستوجب وجود أداة تسمح للمفوض من تقييم أداء املفوض‬
‫له‪.‬‬
‫‪‬الدور القيادي‪ :‬أداة إخبارية لألقسام اخلاصة هبا‪.‬‬
‫‪.4‬دراسة حالة ملبنة منصورة‪:‬‬
‫بعد ما قمنا باستعراض اجلانب النظري للدارسة يف الفصلني األول والثانيوما مت مالحظته‬
‫واستخالصه سنقوم يف هذا الفصل بإسقاط تلك املفاهيم والتحقق من صحة الفرضيات املقترحة على‬
‫مكتب مراقبة التسيري داخل املؤسسة (ملبنة منصورة) وعلى عينة من العمال من نفس املؤسسة بطرح‬
‫استبيان بغية اإلجابة على التساؤالت املطروحة يف اجلانب النظري والتوصل اىل حل اإلشكالية حمل‬
‫البحث‪ .‬يعترب اجملمع الصناعي إلنتاج احلليب ومشتقاته وحدة املنصورة –أبو تاشفني‪ -‬وحدة جتارية يف‬
‫عالقاهتا مع الغري حيث تقوم ببيع احلليب ومشتقاته لزبائنها مبختلف أصنافهم‪ ،‬لقد مت إنشاء املؤسسة‬
‫األم للحليب ومشتقاته قبل االستقالل بوهران وكانت تابعة للخواص‪ ،‬مث أصبحت تابعة للمديرية العامة‬
‫يف العاصمة حبسني داي بعد االستقالل‪.‬تبلغ مساحتها حوايل‪ 22211‬متر مربع‪ ،‬حيدها من الشمال‬
‫الطريق الرئيسي ملدخل مدينة تلمسان‪ ،‬من اجلنوب شتوان‪ ،‬من الغرب شركة البناء )‪ ،(LTPE‬ومن‬
‫الشرق الكدية‪ .‬يقدر عدد العمال بالوحدة حاليا ب ‪ 012‬عامال موزعني على األقسام التالية‪ :‬اإلدارة‪،‬‬
‫التموين‪ ،‬التجميع‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬املخرب‪ ،‬التوزيع‪ ،‬الصيانة واألمن‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪0.4‬الدراسة امليدانية وجمتمع الدراسة‪:‬‬


‫مت اختيار عينة عشوائية من ‪ 10‬عامل من عمال املؤسسة البالغ عددهم ‪ 012‬بنسبة ‪%32.3‬‬
‫من إمجايل العمال موزعني على مجيع األقسام‪:‬اإلدارة‪ ،‬التموين ‪...‬كما مت تقدمي استمارة االستبيان اىل‬
‫املستجوبني بشكل مدروس حيث أن أغلب األسئلة كانت حمددة ومبسطة من أجل تسهيل املعاجلة‬
‫اإلحصائية وقد مت تقسيم هذا االستبيان إىل أجزاء‪:‬‬
‫‪ ‬احملور األول يتعلق مبعرفة وجود نظام مراقبة التسيري يف املؤسسة ونوعهومن يقوم به واألداة‬
‫املستخدمة يف ذلك ودور مراقبة التسيري‪.‬‬
‫‪ ‬احملور الثاين يتعلق بدور أدوات مراقبة التسيري يف حتقيق استدامة املؤسسة‪.‬‬
‫ولتوضيح صدق النتائج النتائج استعملنا مقياس ليكارت اخلماسي لتحليل العبارات‪ ،‬والختبار صدق‬
‫العبارات و ثبات االستبيان أوضحنا ذلك من خالل حساب معامل ألفا كرونباخ ‪Cronbach‬‬
‫‪ Alpha‬اليت تتراوح قيمته بني ‪ .0-1‬أما فيما خيص مناقشة النتائج اعتمدنا على معامال‬
‫‪ Kolmoogrov-Smirnov‬و‪ Shpiro-Wilk‬لتوضيح اذا كان اجملتمع املدروس يتبع‬
‫التوزيع الطبيعي وعليهسنثبت اعتدالية التوزيع وبالتايل اختبار الفرضيات وحتديد النتائج‪.‬‬
‫‪ .2.4‬تصحيح أداة الدراسة‬
‫لتحليل العبارات اليت اعتمدنا فيها على مقياس ليكارت اخلماسي سنعتمد على حساب املتوسط‬
‫املرجح للعبارات ودرجة املوافقة املقابلة له واجلدول اآليت يوضح ذلك‪:‬‬
‫درجة التحقق‬ ‫املتوسط املرجح‬ ‫اإلجابة‬ ‫الوزن‬
‫ضعيفة جدا‬ ‫‪1-1.8‬‬ ‫غري موافق بشدة‬ ‫‪1‬‬
‫ضعيفة‬ ‫‪1.80-2.60‬‬ ‫غري موافق‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪2.60-3.4‬‬ ‫حمايد‬ ‫‪3‬‬
‫عالية‬ ‫‪3.40-4.2‬‬ ‫موافق‬ ‫‪4‬‬
‫عالية جدا‬ ‫‪4.20-5‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪5‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفقا للموقع ‪( dz-tech‬اجلزائرللتقنيات)‬

‫‪101‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫‪ 3.4‬اختبار ثبات وصدق االستبيان‪:‬‬


‫وميكن التحقق من ثبات االستبيان من خالل حساب معامل ألفا كرونباخ ‪Cronbach‬‬
‫‪Alpha‬وتتراوح قيمته بني ‪ 0-1‬وتعترب أصغري قيمة مقبولة ملعامل ألفا كروباخ هي ‪ 1.2‬فكانت‬
‫النتائج مبينة يف اجلدول اآليت‪:‬‬

‫معامل الثبات‬ ‫أجزاء االستبيان‬


‫‪0.709‬‬ ‫احملور األول‬
‫‪0.605‬‬ ‫احملور الثاين‬
‫‪0.606‬‬ ‫مجيع احملاور‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفقا لنتائج برنامج التحليل اإلحصائي ‪Spss‬‬
‫يتضح من اجلدول أن قيمة ألفا كروباخ بلغت ‪ %21.2‬وهي مقبولة بالنسبة ملعامل الثبات‬
‫املقدر ب ‪ 1.2‬مما يؤكد نسبيا ثبات االستبيان وصالحيته للتحليل والوثوق يف النتائج‪.‬وللتأكيد على‬
‫صالحية االستبيان للتحليل سنقوم حبساب صدق االتساق الداخلي والذي يقصد هبا مدى اتساق كل‬
‫عبارة مع الدرجة الكلية للمحور‪ ،‬فكانت النتائج كاآليت‪:‬‬
‫معامل الصدق‬ ‫أجزاء االستبيان‬
‫‪0.842‬‬ ‫احملور األول‬
‫‪0.777‬‬ ‫احملور الثاين‬
‫‪0.778‬‬ ‫مجيع احملاور‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفقا لنتائج برنامج التحليل اإلحصائي ‪Spss‬‬
‫يتضح من نتائج اختبار صدق االتساق الداخلي أن درجة االتساق بني العبارات عالية‪،‬وما يدل‬
‫على أن احملاور صادقة ملا قامت بقياسه وذلك بنسبة ‪%22.2‬‬

‫‪102‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪ .4.4‬التحليل الوصفي خلصائص عينة الدراسة‪:‬‬


‫‪-‬اجلنس‪:‬‬
‫اجلنس‬
‫‪Effec‬‬ ‫‪Pourcenta‬‬ ‫‪Pourcentag‬‬ ‫‪Pourcentag‬‬
‫‪tifs‬‬ ‫‪ge‬‬ ‫‪e valide‬‬ ‫‪e cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪39,2‬‬ ‫‪39,2‬‬ ‫‪39,2‬‬
‫أنثى‬ ‫‪31‬‬ ‫‪60,8‬‬ ‫‪60,8‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفقا لنتائج برنامج التحليل اإلحصائي ‪Spss‬‬
‫نالحظ من اجلدول أعاله أن أغلبية العينة من العمال هم إناث بنسبة تشكل ‪ %21.2‬من‬
‫جمموع عينة الدراسة‪.‬‬
‫العمر‪:‬‬
‫العمر‬
‫‪Effecti‬‬ ‫‪Pourcenta‬‬ ‫‪Pourcentag‬‬ ‫‪Pourcentag‬‬
‫‪fs‬‬ ‫‪ge‬‬ ‫‪e valide‬‬ ‫‪e cumulé‬‬
‫‪Vali‬‬ ‫أقل من ‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21,6‬‬ ‫‪21,6‬‬ ‫‪21,6‬‬
‫‪de‬‬ ‫سنة‬
‫بني ‪41-21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪51,0‬‬ ‫‪51,0‬‬ ‫‪72,5‬‬
‫سنة‬
‫أكثر من ‪41‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27,5‬‬ ‫‪27,5‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫سنة‬
‫‪Total‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفقا لنتائج برنامج التحليل اإلحصائي ‪Spss‬‬
‫نالحظ من اجلدول أعاله أن أغلبية العمال سنهم بني ‪ 41-21‬سنة بنسبة ‪ %10‬من العينة مما‬
‫يفسر اعتماد املؤسسة على العمال الشباب‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫املستوى الدراسي‪:‬‬
‫املستوى الدراسي‬
‫‪Effecti‬‬ ‫‪Pourcen‬‬ ‫‪Pourcentag‬‬ ‫‪Pourcentag‬‬
‫‪fs‬‬ ‫‪tage‬‬ ‫‪e valide‬‬ ‫‪e cumulé‬‬
‫‪Vali‬‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5,9‬‬ ‫‪5,9‬‬ ‫‪5,9‬‬
‫‪de‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9,8‬‬ ‫‪9,8‬‬ ‫‪15,7‬‬
‫ثانوي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27,5‬‬ ‫‪27,5‬‬ ‫‪43,1‬‬
‫جامعي‬ ‫‪29‬‬ ‫‪56,9‬‬ ‫‪56,9‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفقا لنتائج برنامج التحليل اإلحصائي ‪Spss‬‬
‫نالحظ من اجلدول أن أغلبية العمال ذو مستوى جامعي بنسبة بلغت ‪ %12.2‬من جمموع‬
‫العينة مما يفسر اعتماد املؤسسة على العمال أصحاب املستوى الدراسي العايل‪.‬‬
‫املستوى اجلامعي‪:‬‬
‫املستوى اجلامعي‬
‫‪Effec‬‬ ‫‪Pourcent‬‬ ‫‪Pourcentag‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪tifs‬‬ ‫‪age‬‬ ‫‪e valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫ليسانس‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25,5‬‬ ‫‪44,8‬‬ ‫‪44,8‬‬
‫ماستر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31,4‬‬ ‫‪55,2‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪56,9‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Manqua‬‬ ‫‪Système‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43,1‬‬
‫‪manquant‬‬
‫‪nte‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفقا لنتائج برنامج التحليل اإلحصائي ‪Spss‬‬
‫من اجلدول أعاله نالحظ أنه من أصحاب املستوى اجلامعي يوجد ‪ %11.2‬حتصلوا على‬
‫شهادة الدراسات العليا ماستر‪ ،‬بنسبة ‪ %30.4‬من جمموع العينة‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪ .1.4‬مناقشة نتائج الدراسة امليدانية‬

‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫العبارة‬


‫التحقق‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫عالية‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪3,705‬‬ ‫يؤثر اختيار نوع األداة على مراقبة التسيري‬
‫عالية‬ ‫‪0.974‬‬ ‫‪3,529‬‬ ‫يؤثر اختيار نوع أداة مراقبة التسيري على حتقيق األهداف‬
‫عالية‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪3,647‬‬ ‫نستطيع القيام بعملية مراقبة التسيري دون استعمال األدوات‬
‫عالية‬ ‫‪1,013‬‬ ‫‪3,549‬‬ ‫تؤثر أدوات مراقبة التسيري يف استدامة مؤسستك‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪3,156‬‬ ‫هي تقنية معاجلة املعلومات املتحصل عليها من احملاسبة العامة‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪2,921‬‬ ‫ال تستطيع حتديد تكاليف اإلنتاج وضبط رقابة التكاليف‬
‫عالية‬ ‫‪0.748‬‬ ‫‪3,823‬‬ ‫تؤثر احملاسبة التحليلية على جزء من التسيري والتنظيم داخل املؤسسة‬
‫عالية‬ ‫‪0.758‬‬ ‫‪3,960‬‬ ‫تعترب أداة تنبؤ تسمح بتقدير التطورات املتوقعة القتناص الفرص وختفيض نسبة اخلطر‬
‫عالية‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪4,039‬‬ ‫تسمح بإظهار االحنرافات الناجتة عن سوء التسيري ومن أجل تصحيحها واملسامهة يف‬
‫حتقيق األهداف‬
‫عالية‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪3,686‬‬ ‫ال تعمل على توفري أهم املعلومات اخلاصة مبختلف نشاطات املؤسسة‬
‫عالية‬ ‫‪1,096‬‬ ‫‪3,941‬‬ ‫خطة تفصيلية حمددة لألعمال املرغوب تنفيذها‬
‫ضعيفة‬ ‫‪1,203‬‬ ‫‪2,392‬‬ ‫ال تأخذ بالقياس الكمي يف التحليل وعرض البيانات واملعلومات‬
‫ضعيفة‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪1,725‬‬ ‫ليس هلا دور يف حتديد املسؤوليات داخل املؤسسة مع الوصف الدقيق لكل املهام‬
‫جدا‬
‫ضعيفة‬ ‫‪1,203‬‬ ‫‪2,392‬‬ ‫تعرف املوازنة التقديرية بأهنا تعبري وصفي‬
‫عالية‬ ‫‪1,220‬‬ ‫‪3,980‬‬ ‫املوازنات التقديرية جمموعة من اإلجراءات املستخدمة يف حتديد االحنرافات‬
‫عالية‬ ‫‪1,514‬‬ ‫‪3,921‬‬ ‫املوازنات التقديرية جمموعة من اإلجراءات املستخدمة يف اقتراح التصحيحات‬

‫عالية‬ ‫‪1,424‬‬ ‫‪3,764‬‬ ‫تقود كافة األنشطة واجلهود حنو املساعدة يف حتقيق أهداف املؤسسة‬

‫‪105‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫‪Kolmoogrov-Smirnov‬‬ ‫‪Shpiro-Wilk‬‬ ‫حماور الدراسة‬ ‫الرقم‬


‫)‪(sig‬‬ ‫)‪(sig‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.055‬‬ ‫احملور األول‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.06‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫احملور الثاين‬ ‫‪2‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفق برنامج ‪Spss‬‬


‫يعرب معامال ‪ Kolmoogrov-Smirnov‬و‪ Shpiro-Wilk‬عن التوزيع الطبيعي ويوضح‬
‫اجلدول أعاله أن متغريات الدراسة وكل حماورها تتبع التوزيع الطبيعي وعليه أثبت اعتدالية التوزيع‬
‫وبالتايل اختبار الفرضيات وحتديد النتائج‪.‬‬
‫أصبح ميثل قطاع املؤسسات الصغرية واملتوسطة حمرك أساسي يف عملية التنمية االقتصادية‪ ،‬وما حيمله‬
‫من خصائص متيزه عن املؤسسات االقتصادية األخرى وتلعب أدوات مراقبة التسيري دور يف استدامة هذا‬
‫القطاع‪،‬وعلى هذا األساس سنقوم بوضع منوذج الدراسة والشكل التايل يوضح ذلك‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية األوىل‪:‬‬
‫‪(H1‬الفرضيةالبديلة)‪:‬يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥1.11‬بني‬
‫احملاسبة التحليلية و استدامة املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪.‬‬
‫‪(H0‬الفرضيةالصفرية) ‪ :‬ال يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪α≥ 1.11‬‬
‫بني احملاسبة التحليلية و استدامة املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫مستوى‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ثابت‬ ‫معامل‬ ‫املتغري‬ ‫املتغري‬


‫الداللة‬ ‫التحديد ‪ R²‬احملسوبة‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫االحندار ‪b‬‬ ‫االحندار ‪a‬‬ ‫التابع‬ ‫املستقل‬
‫‪0.019‬‬ ‫‪6.833‬‬ ‫‪0.034‬‬ ‫‪0.185‬‬ ‫‪4.373‬‬ ‫االستدامة ‪0.215‬‬ ‫احملاسبة‬
‫التحليلية‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفق برنامج ‪Spss‬‬


‫التحليل‪:‬يوضح اجلدول أعاله نتائج حتليل االحندار اخلطي البسيط الذي استخدم لتحديد العالقة بني‬
‫استدامة املؤسسات الصغرية و املتوسطة و احملاسبة التحليلية عند مستوى معنوية ‪ ، α≥ 1.11‬حيث‬
‫بلغ معامل االرتباط ‪ ، %02.1‬ومعامل التحديد ‪ ، %3.4‬ومستوى الداللة ‪ ، %0.2‬وهي أقل من‬
‫‪ %1‬وبالتايل نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة ‪ ،‬ومنه نقول أنه يوجد تأثري وعالقة ذات‬
‫داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥ 1.11‬بني احملاسبة التحليلية واستدامة املؤسسات الصغرية‬
‫واملتوسطة‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫‪(H1‬الفرضيةالبديلة)‪:‬يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥1.11‬بني‬
‫املوازنة التقديرية و استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬
‫‪(H0‬الفرضيةالصفرية) ‪ :‬ال يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪α≥ 1.11‬‬
‫بني املوازنة التقديرية و استدامة املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ثابت‬ ‫معامل‬ ‫املتغري‬ ‫املتغري‬
‫الداللة‬ ‫احملسوبة‬ ‫التحديد ‪R²‬‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫االحندار ‪b‬‬ ‫االحندار ‪a‬‬ ‫التابع‬ ‫املستقل‬

‫‪0.042‬‬ ‫‪6.112‬‬ ‫‪0.051‬‬ ‫‪0.226‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫االستدامة ‪0.191‬‬ ‫املوازنة‬


‫التقديرية‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفق برنامج ‪Spss‬‬

‫‪107‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫التحليل‪ :‬يوضح اجلدول أعاله نتائج حتليل االحندار اخلطي البسيط الذي استخدم لتحديد العالقة بني‬
‫استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة واملوازنة التقديرية عند مستوى معنوية ‪ ،α≥ 1.11‬حيث بلغ‬
‫معامل االرتباط ‪ ،%22.2‬ومعامل التحديد ‪،% 1.0‬ومستوى الداللة ‪،%4.2‬وهي أقل من ‪%1‬‬
‫وبالتايل نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة ومن نقول‪:‬يوجد تأثري وعالقة ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥ 1.11‬بني املوازنة التقديرية واستدامة املؤسسات الصغرية‬
‫واملتوسطة‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫‪(H1‬الفرضيةالبديلة)‪:‬يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥1.11‬بني لوحة‬
‫القيادة و استدامة املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪.‬‬
‫‪(H0‬الفرضيةالصفرية) ‪ :‬ال يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪α≥ 1.11‬‬
‫بني لوحة القيادة و استدامة املؤسسات الصغرية و املتوسطة‪.‬‬
‫‪ t‬مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ثابت‬ ‫معامل‬ ‫املتغري‬ ‫املتغري‬
‫الداللة‬ ‫احملسوبة‬ ‫التحديد ‪R²‬‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫االحندار ‪b‬‬ ‫االحندار ‪a‬‬ ‫التابع‬ ‫املستقل‬
‫‪0.0369‬‬ ‫‪4.232‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫‪3.203‬‬ ‫االستدامة ‪0.254‬‬ ‫لوحة‬
‫القيادة‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفق برنامج ‪Spss‬‬


‫التحليل‪ :‬يوضح اجلدول أعاله نتائج حتليل االحندار اخلطي البسيط الذي استخدم لتحديد العالقة بني‬
‫استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة واملوازنة التقديرية عند مستوى معنوية ‪ ،α≥ 1.11‬حيث بلغ‬
‫معامل االرتباط ‪ ،%21.2‬ومعامل التحديد ‪،% 4.0‬ومستوى الداللة ‪،%3.2‬وهي أقل من ‪%1‬‬
‫وبالتايل نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة ومن نقول‪:‬يوجد تأثري وعالقة ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥1.11‬بني لوحة القيادة واستدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫الفرضية الرئيسية‪ :‬أدوات مراقبة التسيري تؤثر يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬
‫‪: H1‬يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥ 1.11‬بني أدوات مراقبة‬
‫التسيري واستدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة ‪.‬‬
‫‪ : H0‬ال يوجد تأثري وعالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α≥ 1.11‬بني أدوات مراقبة‬
‫التسيري واستدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة ‪.‬‬
‫واجلدول اآليت يوضح حتليل تباين خط االحندار للفرضية‪:‬‬
‫‪ t‬مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ثابت‬ ‫معامل‬ ‫املتغري‬ ‫املتغري‬
‫الداللة‬ ‫احملسوبة‬ ‫التحديد ‪R²‬‬ ‫االرتباط ‪R‬‬ ‫االحندار ‪b‬‬ ‫االحندار ‪a‬‬ ‫التابع‬ ‫املستقل‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪2.209‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.117‬‬ ‫‪2.587‬‬ ‫االستدامة ‪23 .0‬‬ ‫أدوات‬
‫مراقبة التسيري‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث وفق برنامج ‪Spss‬‬
‫التحليل‪:‬يوضح اجلدول أعاله نتائج حتليل االحندار اخلطي البسيط الذي استخدم لتحديد العالقة بني‬
‫استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة وأدوات مراقبة التسيري عند مستوى معنوية ‪ ،α≥ 1.11‬حيث‬
‫بلغ معامل االرتباط ‪ ،%00.2‬ومعامل التحديد ‪،%04‬ومستوى الداللة ‪ %3‬وهو أقل من ‪%1‬‬
‫وبالتايل نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة‪.‬‬
‫التحليل‪ :‬من خالل نتائج اجلدول ميكن استنتاج املعادلة املقدرة لنموذج الدراسة وهي‪:‬‬
‫)أدوات مراقبة التسيري( ‪) Y= 2.587 + 0.83‬استدامة املؤسسة(‬
‫وبالتايل تؤثر أدوات مراقبة التسيري على استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬
‫وبناء على نتائج الفرضية السابقة سنجيب على الفرضية الثانية ونقول أنه نظرا للدور الذي حتققه أدوات‬
‫مراقبة التسيري يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسطة ومسامهتها بنسبة تقارب ‪ %01‬يف استدامتها‬
‫واستمراريتها‪،‬ومقارنة مع ما مت اخلروج به من خالل الدراسة امليدانية نقول أنه مراقبة التسيري ضرورة‬
‫حتمية يف استدامة املؤسسات الصغرية واملتوسط‬

‫‪109‬‬
‫هاشيم مرمي نبيلة‬

‫‪ .1‬خامتة‪:‬‬
‫توصلت الدراسة من اجلانب النظري إىل عدة نتائج وأبرزها‪:‬‬
‫أن مراقبة التسيري مسار يهدف إىل جتنيد الطاقات األمثل للموارد املتاحة وتصحيح االحنرافات‬
‫وهو ما يسمح للمسؤولني والعمال بالتحكم يف أدائهم من خالل املعلومات اليت يقدمها واليت تساهم يف‬
‫حتقيق األهداف بشكل فعال‪.‬ميكن النظر إىل مسار مراقبة التسيري على أنه مسار للتعلم ويتكون هذا‬
‫املسار من أربعة مراحل وهي‪:‬التخطيط‪،‬التنفيذ‪ ،‬املتابعة والتحليل وأخريا تصحيح االحنرافات‪.‬كما يقوم‬
‫مراقب التسيري باملساعدة يف اختاذ القرارات وذلك بإنتاج املعلومات من خالل قيامه بعدة أنشطة‬
‫امليزانيات التقديرية واحملاسبة‪ (،‬التقرير الداخلي واخلارجي) ‪..‬ورفع التقارير لكل من املدير العام واملدير‬
‫املايل‪.‬‬

‫تطبيق مراقبة التسيري ال تتم إال بوجود عدة وسائل وأدوات رقابية سوء كانت تقليدية أو حديثة‬
‫لتستخدمها معظم املؤسسات االقتصادية حبسب نشاطها وحجمها‪.‬‬
‫من أجل ضمان فعالية نظام مراقبة التسيري حتتاج املؤسسات للعديد من األدوات اليت متكنهم من‬
‫معرفة السري احلسن للتنبؤات وتقييماألداء‪.‬‬
‫‪ .2‬قائمة املراجع‪:‬‬
‫‪ ،Claud Alazard‬و ‪. controle de gestion manuel et application .) 0202( .Sabine Sépari‬‬
‫‪.Paris : dunod‬‬

‫‪ ،Claude Allazrd‬و ‪.contrôle de gestion manuel et application .)0991( .Sabine Separi‬‬


‫‪.Pris : Dunod, 3eme Edition‬‬

‫‪. Paris : Puf . Le controle de gestion .)0991( .Henri Bouquin‬‬

‫الحاج قويدر قورين‪ .)0221( .‬دور نظام المعلومات المحاسبي في مراقبة التسيير‪ .‬مذكرة لنيل شهادة ماجستير في‬
‫علوم التسيير تخصص ادارة االعمال ‪ .‬الشلف‪.‬‬

‫خليل محمد‪ .)0202 ,20 09( .‬تاريخ االسترداد ‪ ،0209 ,20 02‬من مركز األبحاث و الدراسات ‪:‬‬
‫‪http://www.rr4ee.Net‬‬

‫‪110‬‬
‫أدوات مراقبة التسيير ودورها في استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬

‫زينب بوغازي‪ ،‬و سليمة رقاد‪ .)0200( .‬لوحة القيادة كاداة لمراقبة التسيير ‪ .‬مجلة الدراسات االقتصادية المعاصرة ‪،‬‬
‫‪.028-089‬‬

‫عبد الحليم عريوة‪ .)0200( .‬تأثير مراقبة التسيير على األداء التنظيمي للمؤسسة ‪( ،.‬صفحة ‪ .)02‬مسيلة ‪.‬‬

‫عبد الرحمن هباج‪ .)0200( .‬أثر مراقبة التسيير على رفع األداء المالي ‪ .‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير‬
‫تخصص تدقيق و مراقبة التسيير ‪ .‬ورقلة ‪.‬‬

‫عبد الرحمن هباج‪ .) 0200( .‬أثر مراقبة التسيير على رفع األداء المالي دراسة حالة المؤسسة الوطنية للسيارات‬
‫الصناعية ‪ .‬ورقلة ‪.‬‬

‫علي غزيباون‪ ،‬و نادية عليلي‪ .)0209( .‬إستخدام أدوات مرا راقبة التسييرير لتفعيل آليات الحلحوكمة فيفي‬
‫الملمؤسسات االالقتصادية‪ .‬مجلة التنمية واالشراف للبحوث والدراسات ‪.22-02 ،‬‬

‫عميروش عربان‪ ،‬و تسعديت بوسبعين‪ .)0209( .‬دور نظام امحاسبة التحليلية في تسيير ومراقبة التسيير في‬
‫المؤسسات الجزائرية ‪ .‬مجلة االقتصاد والتنمية البشرية ‪.010-002 ،‬‬

‫فتيحة بوعبانة‪ .) 0202( .‬دراسة تقييميه لواقع مراقبة التسيير في المؤسسة العمومية ذات الطابع اإلداري " دراسة‬
‫حالة المؤسسة اإلستشفائية لزرالدة"‪ .‬مجلة الدراسات االقتصادية المالية ‪.002-002 ،‬‬

‫فهمي حيضر معالي‪ .) 0220 ( .‬نظم المعلومات‪ :‬مدخل لتحقيق الميزة التنافسية‪ .‬االسكندرية‪ :‬الدار الجامعية ‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬

‫محمد الصغير قريشي‪ .)0200( .‬واقع مراقبة التسيير في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر‪ .‬مجلة‬
‫الباحث ‪.011-012 ،‬‬

‫مروة دارين تر‪ .)0202( .‬دور مراقبة التسيير في المؤسسة االقتصادية ‪ .‬مذكرة ماستر ‪ .‬جامعة البويرة ‪.‬‬

‫‪111‬‬

You might also like