You are on page 1of 15

‫العالقة بين الفشل المالي والقيمة السوقية‬

‫دراسة تطبيقية على عينة من الشركات الصناعية في دولة االمارات‬


‫العربية المتحدة‬

‫أ‪.‬م‪.‬د عالء عبدالحسين صالح الساعدي‬


‫كلية االدارة واالقتصاد‬
‫جامعة البصرة‬

‫الملخص ‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن العالقة بين الفشل المالي والقيمة السوقية للشركات الصناعية‬
‫في دولة االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬وذلك من منطلق ان التقارير المالية توفر معلومات‬
‫للمستثمرين عن مؤشرات الفشل المالي للشركات مما سيؤثر على قراراتهم االستثمارية التي‬
‫ستنعكس على اسعار اسهمها ‪ ،‬لذلك حاولنا التعرف على مدى وجود الفشل المالي في الشركات‬
‫الصناعية االماراتية وعالقتها بالقيمة السوقية ألسهم هذه الشركات وذلك من خالل تطبيق‬
‫نموذج التمان ‪ Altman Model‬الحتساب مؤشر الفشل المالي‬

‫وباستخدام البيانات المالية لعينة مكونه من ( ‪ ) 41‬شركة صناعية اماراتية ولفترة ( ‪) 41‬‬
‫سنوات من ‪ ، 0141-0115‬ومن خالل اجراء التحليل المقطعي للسالسل الزمنية لكشف‬
‫العالقة بين ممارسات مؤشر الفشل المالي وعوائد االسهم ‪ ،‬ففقد توصلت الدراسة الى ان اغلب‬
‫الشركات االماراتية التعاني من الفشل المالي وانه اليوجد عالقة ذات داللة احصائية بين‬
‫مؤشرات الفشل المالي والقيمة السوقية للشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة ‪،‬‬
‫وذلك قد يعود الى عدم قيام المستثمرين بادراك وتحليل الفشل المالي بموجب النموذج المستخدم‬
‫‪ ،‬او ان قراراتهم االستثمارية تؤثر يؤثر عليها عوامل اخرى غير مؤشرات الفشل المالي‬
‫المستخدمة في هذه الدراسة ‪.‬‬

‫وقد تم تقديم بعض المقترحات في نهاية الدراسة والتي من شأنها ان تساعد ادارات الشركات‬
‫الصناعية االماراتية والمستثمرون في سوق االوراق المالية ‪.‬‬

‫الكلمات االفتتاحية ‪ :‬الفشل المالي‪ ،‬نموذج التمان‪ ،‬اسعار االسهم‪ ،‬الشركات‬


‫الصناعية‬
‫اوالً ‪ :‬المقدمة ‪:‬‬
‫ان تعقد عالم االعمال في عصرنا الحاضر الناتج عن المنافسة الشديدة واالسواق المفتوحة ساهم‬
‫بتعريض الشركات الى عدد كبير من المشاكل والصعوبات والتي نتجت عنها اثار سلبية سواء‬
‫على مستوى الشركة نفسها او على مستوى مساهميها والمتعاملين معها من دائنين وموظفين‬
‫وغيرهم ‪ ،‬وهذا ما عرض تلك الشركات الى احتماالت الفشل المالي الذي اذا ما اصيبت به‬
‫الشركات فأن اثاره السلبية التنعكس على االطراف اعاله بل تتعداها الى االقتصاد الكلي للبلد‬
‫الذي تعمل فيه ‪.‬‬

‫ان مخاطر الفشل المالي ساهمت بتحفيز الباحثين والمحللين الماليين واإلدارة والمالكين الى‬
‫اجراء الدراسات المعمقة والتي ساهمت ببروز عدد من النماذج الكمية والوصفية التي تساعد‬
‫تلك االطراف في التنبؤ بالفشل المالي والحيلولة دون الوقوع فيه ‪ .‬باإلضافة الى ذلك فأن تلك‬
‫الدراسات والنماذج ستساعد المستثمرين بترشيد قراراتهم االستثمارية فيما يتعلق االستثمار في‬
‫الشركات الناجحة والتي ال تعاني من مشاكل الفشل المالي ‪.‬‬

‫ومن هنا جاءت فكرة وأهمية هذا البحث من خالل التحقق من وجود مستويات للفشل‬
‫المالي في الشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬والتحقق من ادراك‬
‫المستثمرين لتلك المستويات ( اذا ما وجدت ) والذي ينعكس على قرارهم االستثماري المتمثل‬
‫بأسعار اسهم تلك الشركات من خالل استخدام اسلوب تحليل االنحدار المتعدد ‪Fixed-effect‬‬
‫‪ (within) regression‬حيث تم اعتماد اسلوب الـ ‪ Panel Data‬لمدة عشرة سنوات للفترة من‬
‫سنة ‪ 5002‬ولغاية سنة ‪. 5002‬‬

‫قد تم تقسيم هذه الدراسة الى خمسة اجزاء ‪ ،‬حيث تناول الجزء الثاني ادبيات الدراسة من خالل‬
‫توضيح الخلفية النظرية للفشل المالي ‪ ،‬والتطرق الى عدد من الدراسات السابقة التي تناولت‬
‫الموضوع ‪ ،‬في حين خصص الجزء الثالث لمنهجية الدراسة التي تم التطرق لها من خالل‬
‫التعريف بأهمية الدراسة ومشكلتها ونموذجها وتعريف المتغيرات وفرضية الدراسة وعينة‬
‫الدراسة‪ .‬اما الجزء الرابع فقد خصص لتحليل النتائج فيما كانت االستنتاجات والمقترحات تحتل‬
‫الجزء االخير (الخامس)‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬ادبيات الدراسة‬


‫سوف نتناول ادبيات الدراسة من خالل ثالثة اجزاء ‪ ،‬يتناول االول مفهوم الفشل المالي‬
‫واهميته‪ ،‬اما الثاني فيتم استعراض اهم المقاييس التحليلية التي تقيس الفشل المالي‪ ،‬ليتم‬
‫تخصيص الجزء الثالث الى استعراض بعض الدراسات السابقة التي تناولته وكما يلي‪:‬‬

‫‪ -4‬مفهوم الفشل المالي واسبابه ‪:‬‬


‫يمكن تعريف الشركة الفاشلة من الناحية القانونية بأنها الشركة التي تتعرض لعملية التصفية أو‬
‫لعملية إعادة التنظيم القانوني (الشمري ‪.) 0145 ،‬‬

‫اما االدب المالي والمحاسبي فقد تناول العديد من المفاهيم للفشل المالي التي تتباين في مفهومها‬
‫حسب درجتها وتأثيرها على المؤسسة اذ قد تواجه المؤسسة خسائر مالية في سنة من السنوات ‪-‬‬
‫نوع من انواع الفشل ‪ -‬في ادائها ليصل في مرحلة اخرى الى اعسارا ً (تعثر) ماليا ‪ -‬نوع اخر‬
‫من انواع الفشل ‪ -‬يؤدي بها الى االخفاق في الوفاء بالتزاماتها (الشريف واخرون ‪)0140،‬‬
‫والذي ان استمر لفترة طويلة سيؤدي الى الوصول الى حالة االفالس والتصفية – نوع ثالث من‬
‫انواع الفشل ‪ -‬وهي تعتبر من اقوى واصعب االنواع تأثيرا ً على الشركة (الطويل ‪)0118 ،‬‬

‫ويعتبر االعسار او التعثر المالي واحد من اهم مفاهيم الفشل المالي الذي يجب التركيز عليه‬
‫حيث تصل الشركة فيه الى حالة من المشاكل المالية الخطيرة والتي تكون مقدمة الشهار‬
‫االفالس سواء كانت هذه المشاكل تتعلق بعدم القدرة على سداد االلتزامات تجاه الغير ‪ ،‬أو‬
‫تحقيق خسائر متتالية لعدة سنوات مما يجعلها مضطرة إلى إيقاف نشاطها ‪ ،‬وغالبا ً ما يحدث‬
‫التعثر كنتيجة لوجود المشكلتين معا ً " ‪(.‬الدغيم ‪ ،‬عبدالعزيز واخرون ‪) 0116،‬‬

‫وهنالك العديد من المؤشرات التي تدل على الفشل المالي منها مؤشرات داخلية ومنها مؤشرات‬
‫خارجية ‪ ،‬حيث يمكن ايجازها بما يلي (الشمري ‪:)0145 ،‬‬
‫‪ ‬الفشل في تحقيق عائد مناسب على األموال المستثمرة في الشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬االختالل في الهيكل المالي للشركة ‪ ،‬كاالعتماد المتزايد على االقتراض وبشكل خاص‬
‫االقتراض القصير االجل ‪ ،‬والعمل على زيادة الرفع المالي ‪.‬‬
‫‪ ‬عجز الشركة عن تسديد المبالغ التي بذمتها بتواريخ استحقاقها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم قدرة بعض الشركات على مسايرة التطور التقني واتباع الوسائل التقليدية في انجاز‬
‫مهامها التي قد تتصف بانخفاض كفاءتها وفاعليتها في بعض األحيان خاصة في ظل‬
‫ظروف المنافسة الشديدة ‪.‬‬
‫‪ ‬تقلب النسب المالية التي تستخرج من تحليل المركز المالي على فترات متتالية ‪.‬‬
‫‪ ‬التقليل من أهمية مشاكل التوسع واالنتشار ‪.‬‬
‫‪ ‬تكرار التأجيل في تسديد مستحقاتها‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير متكرر في الطرق والسياسات المحاسبية أو في مدقق حساباتها‪.‬‬
‫‪ ‬تعرض موجودات الشركة الخاضعة للرهن للحجز من الدائنين ‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد موازنات وتوقعات مستقبلية على افتراضات غير معقولة‪.‬‬

‫ومما تجدر االشارة اليه انه ليس من الواجب ان تتوفر جميع هذه المؤشرات في الشركة حتى‬
‫نستطيع ان نعتبرها فاشلة ‪ ،‬فقد نجد بعض من هذه المؤشرات في الشركة ويتم تصنيفها على‬
‫أنها ناجحة والعكس بالعكس ‪.‬‬

‫وذهب بعضهم إلى التمييز بين الفشل االقتصادي و الفشل المالي ‪ ،‬حيث يعني الفشل االقتصادي‬
‫بأنه الحالة التي التستطيع فيه الشركة ان تحقق عائد مقبول على استثماراتها‪ ،‬أو عندما يكون‬
‫صافي االصول سالبا ً و ذلك عندما تكون القيمة الدفترية للمطلوبات و خصوم الشركة أكثر من‬
‫القيمة الدفترية ألصولها‪ ،‬في حين يعني الفشل المالي ان الشركة التستطيع سداد التزاماتها‬
‫للدائنين والوفاء بديونها ‪)Ross, et. al, 2013( .‬‬

‫من جانب اخر فيمكن لنا ان نلخص اسباب الفشل المالي بخمسة اسباب رئيسية وهي كما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪ -4‬االسباب االدارية ‪:‬‬
‫وهي االسباب المتعلقة باالخطاء االدارية المتعلقة باختيار العاملين في المؤسسات وكذلك‬
‫الصراعات بين هؤالء العاملين وعدم وجود نظم ادارية متكاملة للدعم المادي والمعنوي‬
‫وغياب نظم المعلومات االدارية الحديثة التي توفر المعلومات في الوقت المناسب (رمو‬
‫والوتار‪) 0141 ،‬‬
‫‪ -0‬االسباب المالية ‪:‬‬
‫وهي االسباب المتعلقة بعدم توفر الموارد المالية للمؤسسة وفشلها في الحصول على التمويل‬
‫المطلوب باالضافة الى الخسائر المتراكمة الناتجة عن عدم احتساب نظم التكاليف بصورة‬
‫صحيحة والتي قد تساهم في عدم قدرة تلك المؤسسات على االيفاء بالتزاماتها تجاه االخرين‬
‫(مطر ‪)0141 ،‬‬
‫‪ -3‬االسباب التسويقية ‪:‬‬
‫وهي االسباب المتعلقة بعدم دراسة االسواق بصورة صحيحة فيما يتعلق باذواقهم‬
‫المستهلكين وتفضيالتهم وتطور سلوكهم الشرائي باالضافة الى صغر حجم تلك االسواق‬
‫للتروج عن منتجات المؤسسة ‪ ،‬باالضافة الى المنافسة الشديدة فيها مما يؤدي الى تقليل‬
‫الحصة السوقية للمؤسسات ( علي ‪ ،‬عباس‪)0141 ،‬‬
‫‪ -1‬االسباب االنتاجية ‪:‬‬
‫وهي االسباب المتعلقة بالعمليات االنتاجية التي تؤدي الى ظهور نسب عالية من االنتاج‬
‫المعيب او االنتاج غير الجيد او الفاشل مختبريا مما يؤدي عدم القدرة على بيعه ‪ ،‬باالضافة‬
‫الى عدم قدرة اقسام االنتاج على التصنيع بكميات كبيرة – مما يؤدي الى تقليل تكاليف‬
‫االنتاج ‪ -‬نتيجة قدم المكائن واالالت المستخدمة والتي تؤدي ايضا الى ارتفاع تكاليف‬
‫صيانتها ( علي ‪ ،‬عباس‪)0141 ،‬‬
‫‪ -5‬االسباب الخارجية ‪ :‬وهي االسباب التي تكون خارج ارادة االدارة وسيطرتها والتي تؤثر‬
‫على المسسة او الشركة ومنها عوامل التضخم والتقلبات الحادة في اسعار صرف العمالت‬
‫والتغيرات التكنولوجية المتسارعة وتغيير القوانين الحكومية بشكل غير متوقع والحروب‬
‫واالزمات االقليمية وغيرها من االسباب (الشمري‪)0145 ،‬‬

‫‪ -0‬مقاييس الفشل المالي ‪:‬‬


‫هنالك العديد من المقاييس للفشل الماالي فمنهاا ماا هاو وصافي ومنهاا ماا هاو كماي ‪ ،‬حياث تعمال‬
‫النماذج الوصفية على تقييم عوامال متعاددة مثال ناوع الصاناعة ‪ ،‬المنافساة ‪ ،‬واالداء التشاغيلي ‪،‬‬
‫التدفق النقدي ‪ ،‬نوع االدارة ‪ ،‬الوضع الماالي بااوزان نسابية معيناة للوصاول الاى نسابة اجمالياة‬
‫لنجاح او فشل الشركة ويرى الباحث ان اهم ما يعيب هذه النماذج هو عدم االتفاق بين الباحثين‬
‫على تلك العوامل من جهة ‪ ،‬وعلى االوزان النسبية المعطاة لها من جهة اخرى ‪.‬‬

‫اما الجوانب الكمية فتمتاز بسهولة قياساها واساتخدامها بشاكل واساع النطااق مان قبال الكثيار مان‬
‫المحللين الماليين والباحثين ‪ ،‬اذ يعتقد الباحاث ان هاذه المؤشارات الكمياة ( النساب المالياة ) هاي‬
‫افضل وذلك لكونها مستمدة من التقارير المالية للشركة التي تعكس االداء التشغيلي لها ‪ .‬ويمكان‬
‫لنا ان ندرج وصف ألهم تلك المقاييس كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -4‬مقياس التمان ‪Altman‬‬


‫يعتبر مقياس التمان للفشل المالي واحد من اهم المقاييس المستخدمة على نطاق واسع فاي االدب‬
‫المالي والمحاسبي لقياس الفشل المالي (‪ )Rees, 1990‬ويطلاق علياه ايضاا ً مقيااس ‪ ، Z‬حياث‬
‫يقوم هذا المقياس بقياس قيمة ‪ Z‬بناء على جمع الوزن نسبي لخمسة نسب مالية وهي نسابة رأس‬
‫المال العامل الى اجمالي الموجودات (‪ ، )4.0‬ونسبة االرباح المحتجزة الى اجمالي الموجاودات‬
‫(‪ )4.1‬ونساابة االرباااح قباال الضاارائب والفوائااد الااى اجمااالي الموجااودات (‪ )3.3‬ونساابة القيمااة‬
‫السوقية الى اجمالي المطلوبات (‪ )1.6‬ونسبة المبيعات الاى اجماالي الموجاودات (‪ ، )4.1‬حياث‬
‫يتم استخراج قيمة ‪ Z‬حيث تعتبر الشركة فاشلة اذا كانت قيمة ‪ Z‬اقل مان ‪ 4.84‬فاي حاين تعتبار‬
‫الشركة غير فاشلة اذا كانت قيمة ‪ Z‬اكبر من ‪ .) Altman ,1968( 0.22‬ومما تجدر االشاارة‬
‫اليااه الااى ان النمااوذج اعاااله اسااتخدمه ‪ Altman‬لتقياايم فشاال الشااركات الصااناعية فقااط ‪ ،‬اذ انااه‬
‫استخدم نموذج اخر لتقييم فشل الشاركات غيار الصاناعية بقيااس قسامة ‪ Z‬عان طرياق اساتخدام‬
‫الوزن النسبي الربعة نسب مالية ) ‪ (Altman, et. al, 1995‬وهي نسبة رأس المال العامال‬
‫الى اجمالي الموجودات (‪ ، )6.56‬ونسبة االربااح المحتجازة الاى اجماالي الموجاودات (‪)3.06‬‬
‫ونسبة االرباح قبل الضرائب والفوائاد الاى اجماالي الموجاودات (‪ )6..0‬ونسابة القيماة الدفترياة‬
‫لألسهم الى اجمالي المطلوبات (‪ ، )4.15‬حيث يتم استخراج قيمة ‪ Z‬حيث تعتبر الشاركة فاشالة‬
‫اذا كانت قيمة ‪ Z‬اقل من ‪ 4.4‬في حين تعتبر الشركة غير فاشلة اذا كانت قيمة ‪ Z‬اكبر من ‪.0.6‬‬

‫‪ -0‬مقياس ‪ Kida‬لسنة ‪4284‬‬


‫ويعتبر هذا النموذج امتداد لنموذج التمان لقياس الفشل المالي ‪ ،‬اذ يعتمد على قياس قيماة ‪ Z‬عان‬
‫طريق خمساة نساب باأوزان نسابية ‪ ،‬وهاي نسابة صاافي الاربح بعاد الضاريبة (‪ )4.110‬ونسابة‬
‫حقوق المسااهمين الاى مجماوع المطلوباات (‪ )1.10‬ونسابة الموجاودات النقدياة الاى المطلوباات‬
‫المتداولااة (‪ )1.164‬ونساابة المبيعااات الااى اجمااالي الموجااودات (‪ )1.163‬ونساابة الموجااودات‬
‫النقدية الى اجمالي الموجودات (‪)1.0.4‬حيث تعتبار الشاركة تعااني مان الفشال الماالي بموجاب‬
‫هذا النموذج اذا كانت قيمة ‪ Z‬سالبة )‪(Al Khatib, K, 2011‬‬

‫‪ -3‬مقياس ‪:(1976) ARGENTI‬‬


‫وهو ما يعرف بـ )‪ ، (A.SCORE‬إذ يجمع فيه ما بين أسلوب التحليل المالي ‪ ،‬وأسلوب تحليل‬
‫المخاااطر‪ ،‬ويعتمااد معااايير مختلفااة لتقااويم حالااة الشااركة المقترضااة ( ‪Sharma, S. and‬‬
‫)‪ ،Mahajan V., 1980‬تجمع بين المؤشرات المالياة والمؤشارات النوعياة أو الوصافية وأن‬
‫كان يعطي للثانية وزنا كبيرا ً ‪،‬اذ يعتمد في هذا المجال (التحليل الوصفي) على تقييم ثالثاة ابعااد‬
‫وهي العيوب االدارية بوزن نسبي يبلغ ‪ ، %13‬واالخطاء فاي القارارات االدارياة باوزن نسابي‬
‫‪ ، %15‬واالعراض في المؤشرات المالياة باوزن نسابي ‪ ، ) Rees, 1990( %40‬حياث ان‬
‫قيمة ‪A‬اكثر من ‪ %35‬فأن احتمال الفشل كبير في حاين اذا كانات اقال مان ‪ %48‬فاأن احتماال‬
‫الفشل ضئيل ‪.‬‬

‫‪ -1‬مقياس ‪)428.)SHERROD‬‬
‫وهو مقياس مشابه لمقياس ‪ Altman‬اذ يعمل على قياس قيمة ‪ Z‬ولكنه يهدف الى قياس القادرة‬
‫االئتمانية للشركة عن طريق استخدام ستة مان النساب المالياة ( ثاالث نساب لتقيايم الرفاع الماالي‬
‫ونسبتان للسيولة ونسبة للربحية ) باوزان نسابية مختلفاة ‪ ،‬اذ يساتخدم نسابة رأس الماال العامال‬
‫الى اجمالي الموجاودات (‪ )4.‬ونسابة الموجاودات الساائلة الاى اجماالي الموجاودات (‪ )2‬ونسابة‬
‫اجمالي حقوق المساهمين الى اجمالي الموجودات (‪ )3.5‬ونسبة صافي الربح قبل الضرائب الى‬
‫اجمالي الموجودات (‪ )01‬واجمالي الموجاودات الاى اجماالي المطلوباات (‪ )4.5‬ونسابة اجماالي‬
‫حقوق المساهمين الى الموجودات الثابتة (‪ ، )4‬فاذا كانت قيماة ‪ 5 Z‬او اقال فاأن الشاركة تعااني‬
‫من الفشل المالي ‪ ،‬اما اذا زادت قيمة ‪ Z‬عن ‪ 05‬فأن الشركة ال تعاني من الفشل المالي (الخياط‬
‫‪. )0141 ،‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬


‫حفل االدب المالي والمحاسبي العديد من الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الفشل المالي‬
‫حيث تنوعت تلك الدراسات في اجراءها على االشركات في االسواق المتقدمة او االسواق‬
‫النامية ‪ ،‬فنجد ان ‪ Altman‬قد قام في سنة ‪ 0110‬بدراسة الختبار مدى مالئمة انموذج (‪(Z-‬‬
‫‪ Score‬المستخدم عام ‪ 4268‬للتنبؤ بالفشل المالي في البيئة المضطربة اقتصاديا ً – بناء على‬
‫التغيرات التي طرأت على االقتصاد والشركات – في ظل ثالثة فترات زمنية مختلفة حيث‬
‫استخدم ‪ 86‬شركة للفترة ‪ 42.5-4262‬و ‪ 441‬شركة للفترة من ‪ 4225-42.2‬و ‪401‬‬
‫شركة للفترة ‪ 4222-422.‬حيث توصل الى ان انموذج (‪ (Z-Score‬المستخدم عام ‪4268‬‬
‫للتنبؤ بالفشل المالي دقيق ومالئم ويمكن االعتماد عليه )‪(Altman, 2002‬‬

‫اما دراسة (عبدالرحمن‪ )0111 ،‬قد قامت بدرسة الفشل المالي على عينة من الشركات في‬
‫السوق السعودي باستخدام نموذج مقترح مبني على مجموعة من المؤشرات المحاسبية‬
‫ومقارنتها مع نموذج ‪ Beaver , 1966‬ونموذج ‪ Altman , 1968‬حيث توصلت الى ان‬
‫نموذجها المقترح يكون اكثر فائدة في توفير معلومات اضافية للقوائم المالية كونه يحتوي على‬
‫ثالثة نسب محاسبية وهي صافي الربح الى حقوق الملكية وصافي الربح الى اجمالي المبيعات‬
‫والمطلوبات قصيرة المدى الى اجمالي المطلوبات‪.‬‬

‫اما دراسة ( مطر ‪ )0141 ،‬فقد حاولت اقتراح نموذج للتنبؤ بالفشل المالي لعينة من ثمانية‬
‫المصارف الفلسطينية للفترة من ‪ 422.‬ولغاية ‪ 0111‬حيث تم اختبار ‪ 08‬نسبة مالية‬
‫للوصول الى افضل النسب للتنبؤ بالفشل المالي ‪ ،‬ليقترحوا نموذج للتنبؤ بالفشل المالي مبني‬
‫على نسبة هامش الفائدة الى العائد ونسبة العائد على حقوق الملكية ونسبة األصول السائلة إلى‬
‫إجمالي األصول ونسبة إجمالي االلتزامات إلى إجمالي األصول حيث كانت دقة النموذج تصل‬
‫الى ‪.%.5‬‬

‫من جانب اخر نجد ان ( ‪ ) Bunyamine and Issah, 2012‬قد قامو بالتنبؤ بفشل‬
‫الشركات المدرجة في بريطانيا من خالل استخدام النسب المالية من اجل تحديد النسب المهمة‬
‫في التنبؤ بالفشل المالي للشركات حيث تبيم ان نسبة العائد على الموجودات ونسبة االيفاء بالدين‬
‫ونسبة تغطية الديون هي من اعلى المؤشرات والنسب المالية في التنبؤ بالفشل المالي ‪.‬‬

‫اما دراسة (‪ )Georheta and Georgia, 2012‬فقد هدفت الى تحديد الشركات المفلسة‬
‫من غير المفلسةلعينة من ‪ 0.‬شركة في سوق االسهم الروماني لسنة ‪ 0118‬باستخدام نموذج‬
‫‪ Z-Score‬حيث توصلت الدراسة الى ان حوالي ‪ 50‬من الشركات االرومانية تواجه مشاكل‬
‫مالية ومهددة باالفالس (‪ 41‬شركة من اصل ‪ 0.‬شركة)‪.‬‬

‫وقد حاول )الججاوي وابراهيم ‪ )0145 ،‬للمقارنة بين نموذجين للتنبؤ بالفشل المالي والوصول‬
‫الى النموذج االفضل حيث قارن بين نموذج ‪ A- Score‬المعتمد على العوامل الوصفية في‬
‫التنبؤ بالفشل المالي ونموذج ‪ Z- Score‬المعتمد عل النسب المالية لعينة من الشركات العراقية‬
‫للفترة من ‪ 0116‬ولغاية ‪ 0141‬حيث تبين ان نموذج ‪ Z- Score‬المبني على النسب المالية‬
‫هو افضل وادق الكتشاف الفشل المالي من نموذج ‪ A- Score‬المعتمد على العوامل الوصفية‪.‬‬

‫اما دراسة (العابدي ‪ )0141 ،‬فقد حاولت استخدام النسب المستمدة من التدفقات النقدية للتنبؤ‬
‫باستمرار الشركات – مما يعني عدم فشلها – حيث استخدمت الدراسة عينة من ‪ 43‬مصرف‬
‫عراقي مدرج في سوق العراق لالوراق المالية للفترة وتوصلت الى ان النسب المستمدة من‬
‫قائمة التدفقات النقدية لها قدره علية في التنبؤ باستمرارية الشرة – او فشلها – وان اكثر النسب‬
‫المالية التي تمتلك دقة في التنبؤ بالفشل المالي وهي نسبة تغطية اجمالي المطلوبات ونسبة العائد‬
‫على حقوق الملكية ‪.‬‬
‫من ما تقدم من دراسات سابقة يستطيع الباحث ان يتوصل الى ان استخدام النسب المالية في‬
‫التنبؤ بالفشل المالي للشركات هو اسلوب مستخدم وسليم ومستخدم على نطاق واسع ويمكن‬
‫االعتماد عليه في عملية التنبؤ بالفشل المالي ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬منهجية الدراسة‬


‫اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وذلك من خالل وصف الظاهرة موضوع البحث‬
‫نظريا" وعرض الجوانب المتعلقة بها ثم القيام بتحليل البيانات التطبيقية بهدف قياس وجود‬
‫الفشل المالي من عدمها واختبار عالقتها باسعار االسهم من خالل جمع المعلومات وتحليلها‬
‫وتفسيرها‪ ،‬ومن ثم الوصول إلى النتائج العملية المطلوبة ‪ ،‬حيث سوف نتناول في هذا الجزء من‬
‫الدراسة مشكلتها وأهميتها وهدفها وصوالً الى فرضياتها ونموذجها والتعريف بمتغيراتها‬
‫والبيانات والعينة المختارة وكما يلي‪:‬‬

‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪-4‬‬


‫تتحدد مشكلة الدراسة في استكشاف مدى وجود الفشل المالي لدى الشركات الصناعية االماراتية‬
‫من عدمه من خالل دراسة تقاريرهم المالية ومدى ادراك المستثمر لوجود مؤشر الفشل المالية‬
‫وتأثيرها على قراره االستثماري بالبيع او الشراء المنعكس في اسعار االسهم ‪ ،‬وعليه يمكن‬
‫تلخيص مشكلة الدراسة من خالل االجابة عن االسئلة التالية‪:‬‬

‫هل هناك وجود للفشل المالي في الشركات الصناعية في دولة االمارت العربية المتحدة؟‬ ‫‪‬‬
‫هل هناك عالقة بين مؤشر الفشل المالي في الشركات الصناعية في دولة االمارات‬ ‫‪‬‬
‫العربية المتحدة والقرار االستثماري للمستثمر في السوق المالي؟‬

‫اهمية الدراسة‬ ‫‪-0‬‬


‫يعتبر التقارير المالية من احد اهم ادوات االبالغ المالي ‪ ،‬حيث ان جودتها تساهم بشكل كبير في‬
‫زيادة موثوقيتها واالعتماد عليها من قبل المستخدمين لتلك التقارير سواء كانو هؤالء‬
‫المستخدمين خارجيين ام داخليين ‪ ،‬حيث كلما كانت تلك التقارير اكثر جودة كلما كان‬
‫مستخدمها اكثر قدره على اتخاذ القرار‪ ،‬حيث تزداد هذه االهمية في حالة اكون المستخدم‬
‫الخارجي هو المستثمر الذي يبني قرار استثماراته على تلك التقارير المالية ‪.‬‬

‫ومن هنا جاءت اهمية هذه الدراسة حيث ان التقارير المالية اذا ما استخدمها المستثمر في اتخاذه‬
‫لقراراه االستثماري عن طريق احتساب مؤشر الفشل المالي فأن ذلك يساهم ترشيد قراراه‬
‫االستثماري من جهة ومن جهة اخرى فان ذلك يساهم في زيادة االعتماد على تلك التقارير‬
‫وتركيز التحليل على جانب من جوانب تقييم الشركات ‪ ،‬وهو ما يعطي اهمية متميزة لدراسة‬
‫الفشل المالي‪.‬‬

‫ولما كانت دراسة الفشل المالي تحتل هذه االهمية المتميزة فأن هذه الدراسة جاءت لتقييم‬
‫الشركات من ناحية فشلها ماليا ً من عدمه ‪ ،‬باإلضافة الى تحديد قدرة المستثمرين على اكتشاف‬
‫هذا االمر ام ال من خالل دراسة عالقتها بالقيمة السوقية للسهم ‪.‬‬

‫ومن جانب اخر ‪ ،‬وعلى الرغم من ان اغلب الدراسات السابقة قد اجريت على الشركات في‬
‫االسواق والدول المتقدمة ‪ ،‬فأن هذا البحث يكتسب اهمية اخرى من خالل تطبيقه على الشركات‬
‫الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬كون السوق االماراتي يتسم بالنمو المتسارع ‪،‬‬
‫والتطور السريع‪ ،‬وان الشركات في دولة االمارات تتميز عن غيرها من دول المنطقة بتطبيقاتها‬
‫االلكترونية الحديثة ‪ ،‬واعتمادها معايير المحاسبة والتدقيق الدولية ‪ ،‬وعملها في ظل سوق ونظام‬
‫اقتصادي مفتوح‪ .‬باإلضافة الى ذلك ‪ ،‬تكتسب هذه الدراسة اهمية اخرى كونها تقدم دليل عملي‬
‫تحديد الفشل المالي في الشركات االماراتية الصناعية ومدى قدرة المساهم في السوق االماراتي‬
‫على معرفتها والتجاوب معها في القيمة السوقية السهم تلك الشركات ‪.‬‬

‫هدف الدراسة‬ ‫‪-3‬‬


‫تهدف هذه الدراسة بشكل اساسي الى التعرف على ما يلي‪:‬‬
‫تقييم مستويات الفشل المالي للشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة‬ ‫‪‬‬
‫مدى ادراك المستثمر لوجود الفشل المالي في الشركات الصناعية في دولة االمارات‬ ‫‪‬‬
‫العربية المتحدة من خالل العالقة بين مؤشر الفشل المالي والقيمة السوقية السهم‬
‫الشركة ‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة‬ ‫‪-1‬‬


‫سيتم اعتماد الفرضيات (العدمية) الرئيسية التالية في هذه الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬الفرضية االولى ‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة احصائية بين الشركات الصناعية‬
‫االماراتية في مؤشر الفشل المالي‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الثانية ‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية بين مؤشر الفشل المالي والقيمة‬
‫السوقية ألسهم الشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة ‪.‬‬

‫نموذج الدراسة ومتغيراتها‬ ‫‪-5‬‬


‫يمكن توضيح نموذج الدراسة ومتغيراتها كما يلي ‪:‬‬

‫احتساب مؤشر الفشل المالي‬ ‫‪‬‬


‫لغرض احتساب مؤشر الفشل المالي سيتم اعتماد نموذج الفشل المالي المسمى نموذج التمان‬
‫‪ Altman Model‬كونه يعتبر احد اهم النماذج المستخدمة في التحليل المالي الحتساب الفشل‬
‫المالي للشركات الصناعية (‪ )Rees, 1990 , P413‬وكما يلي ‪:‬‬

‫‪Z i,t = 1.2X1 + 1.4X2 + 3.3X3 + 0.6X4 + 0.99X5‬‬

‫حيث ان ‪:‬‬
‫‪ = Z i,t‬مؤشر الفشل المالي للشركة (‪ )i‬خالل فترة (‪)t‬‬
‫‪ = X1‬رأس المال العامل الى اجمالي الموجودات للشركة (‪ )i‬خالل فترة (‪ )t‬حيث تعبر هذه‬
‫النسبة عن االصول السائلة الى حجم الشركة‬
‫‪ = X2‬االرباح المحتجزة الى اجمالي الموجودات للشركة (‪ )i‬خالل فترة (‪)t‬حيث تعبر هذه‬
‫قدرة الشركة على تحقيق االرباح ‪.‬‬
‫‪ = X3‬االرباح قبل الضرائب والفوائد الى اجمالي الموجودات للشركة (‪ )i‬خالل فترة (‪ )t‬حيث‬
‫تعبر هذه النسبة عن كفاءة التشغيل بغض النظر عن الضرائب والفوائد‬
‫‪ = X4‬القيمة السوقية لحقوق الملكية الى اجمالي المطلوبات للشركة (‪ )i‬خالل فترة (‪ )t‬حيث‬
‫تعبر هذه النسبة عن تقلبات اسعار االوراق المالية ‪.‬‬
‫‪ = X5‬المبيعات الى اجمالي الموجودات للشركة (‪ )i‬خالل فترة (‪ )t‬حيث تعبر هذه النسبة عن‬
‫معدل دوران االصول ‪.‬‬

‫حيث ان قاعدة القرار هي كما يلي ) ‪: ) Altman ,1968‬‬


‫اذا كانت قيمة ‪ Z‬اكبر من ‪ 0.22‬فأن الشركة غير فاشلة ماليا ً‬ ‫‪‬‬
‫اذا كانت قيمة ‪ Z‬اقل من ‪ 4.84‬فأن الشركة فاشلة ماليا ً‬ ‫‪‬‬
‫اذا كانت قيمة ‪ Z‬بين ‪ 4.84‬و ‪ 0.22‬فأن الشركة فأن الشركة ال فاشلة وال ناجحة‬ ‫‪‬‬
‫وانما تعاني من بعض النواحي ووضعها جيد من نواحي اخرى‪.‬‬

‫العالقة بين الفشل المالي والقيمة السوقية‬ ‫‪‬‬


‫لقياس العالقة بين الفشل المالي (المحسوبة بموجب الطريقة السابقة ) والقيمة السوقية ألسهم‬
‫الشركات الصناعية االماراتية سيتم من خالل معادلة االنحدار التالية ‪:‬‬
‫‪MKTit = A1 + B (Z it) + uit‬‬
‫حيث ان ‪:‬‬

‫‪ : MKTit‬سعر السهم في السوق المالي للشركة ‪ i‬وللفترة ‪t‬‬


‫‪ :‬مؤشر الفشل المالي للشركة ‪ i‬وللفترة ‪t‬‬ ‫‪Zit‬‬

‫استعمال اسلوب ال ‪Panel Data‬‬ ‫‪‬‬


‫يمكن ان نطلق على ال ‪ Panel Data‬مصطلح التحليل المقطعي للسالسل الزمنية ( ‪Hsiao‬‬
‫‪ )2003‬حيث هناك عدة حاالت لعدد من الفترات الزمنية ‪ .‬لذلك فهذا االسلوب يعمل على‬
‫الجمع بين مزايا اسلوبي السالسل الزمنية والتحليل المقطعي ‪ ،‬كما ان استخدام اسلوب ال‬
‫‪ Panel Data‬يوفر لنا امكانية استخدام البيانات كما هي بدون اللجوء الى المتوسطات‬
‫الحسابية التي من شأنها ان تعمل على تقليل التفاوت بين البيانات مما يؤثر بالتأكيد على نتائج‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫البيانات والعينة المختارة‬ ‫‪-6‬‬


‫البيانات‬ ‫‪-‬‬
‫هذه الدراسة اعتمدت بالدرجة االساس على اسلوب جمع البيانات الثانوية من القوائم المالية‬
‫المنشورة للشركات الصناعية المساهمة العامة في دولة االمارات العربية المتحدة والمتوفرة‬
‫على موقع هيئة االوراق المالية والسلع في دولة االمارات العربية المتحدة ( ‪.)www.sca.ae‬‬

‫العينة المختارة‬ ‫‪-‬‬


‫لقد واجهت الباحث مشكلة عينة الدراسة المختارة ‪ ،‬اذ ان عدد الشركات الصناعية االماراتية‬
‫الكلية المسجلة في هيئة االوراق المالية والسلع في دولة االمارات العربية المتحدة يبلغ ‪45‬‬
‫شركة ‪ ،‬ومن هنا فقد حاول الباحث تحديد اكبر عينة ممكنة من تلك الشركات وألطول فترة‬
‫زمنية ممكنة تتوفر بياناتها‪ ،‬اذ تم اعتماد فترة تسع سنوات (للفترة من سنة ‪ 0116‬لغاية سنة‬
‫‪ ) 0145‬وذلك توافقا مع الدراسات السابقة التي تم التطرق اليها في الجزء الثني اعاله‪ .‬ان هذا‬
‫االمر وبعد تحديد تلك الشركات واستبعاد مالم تتوفر بياناته او ان عمر الشركة مع صدور‬
‫بيانات سنة ‪ 0145‬اقل من ‪ 41‬سنوات اصبح لدينا ‪ 41‬شركة ( كما في الجدول رقم ‪ 4‬ادناه )‬
‫وهي تمثل حوالي ‪ %23.33‬من مجتمع الدراسة وهي نسبة مقبولة بشكل عام ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫الشركات الداخلة في عينة الدراسة‬
‫اسم الشركة‬ ‫ت‬
‫ابوظبي لبناء السفن‬ ‫‪1‬‬
‫اركان لمود البناء‬ ‫‪2‬‬
‫ابوظبي لمواد البناء‬ ‫‪3‬‬
‫الفجيرة لصناعات البناء‬ ‫‪4‬‬
‫اسمنت الفجيرة‬ ‫‪5‬‬
‫اسمنت الخليج‬ ‫‪6‬‬
‫الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)‬ ‫‪7‬‬
‫االسمن الوطنية‬ ‫‪8‬‬
‫اسمنت ام القيوين‬ ‫‪9‬‬
‫رأس الخيمة لالسمنت‬ ‫‪10‬‬
‫سيراميك رأس الخيمة‬ ‫‪11‬‬
‫رأس الخيمة لصناعات االسمنت االبيض‬ ‫‪12‬‬
‫اسمنت الشارقة‬ ‫‪13‬‬
‫اسمنت االتحاد‬ ‫‪14‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬نتائج الدراسة‬


‫الفرضية االولى‬ ‫‪-4‬‬
‫نصت الفرضية العدمية االولى على انه ال توجد فروقات ذات داللة احصائية بين الشركات‬
‫الصناعية االماراتية في مؤشر الفشل المالي‪ ، .‬والختبار هذه الفرضية قام الباحث باحتساب‬
‫مؤشر الفشل المالي بموجب نموذج التمان ‪ ( Altman Model‬كما مر ذكره في جزء‬
‫المنهجية ) حيث كانت نتائج االحصاء الوصفي للمستحقات االختيارية كما هو في الجدول رقم‬
‫(‪ )0‬ادناه‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪) 0‬‬
‫االحصاء الوصفي لمؤشر الفشل المالي‬
‫مؤشر الفشل المالي‬
‫االنحراف‬ ‫السنة‬
‫اقل قيمة‬ ‫اعلى قيمة‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسط‬
‫‪1.30‬‬ ‫‪31.48‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪5.13‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪1.43‬‬ ‫‪13.19‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪1.46‬‬ ‫‪53.70‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪10.11‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪1.40‬‬ ‫‪7.52‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪7.68‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪5.62‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪9.16‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪10.66‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪53.70‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫اجمالي فترة الدراسة‬

‫ويمكن للباحثان توضيح عدد الشركات الفاشلة والناجحة وغير الواضحة ماليا ً لكل سنة وللعينة‬
‫ككل بالجدول رقم (‪ )3‬ادناه ‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 3‬‬


‫الشركات الفاشلة والناجحة وغير الواضحة ماليا ً‬
‫غير الواضحة‬ ‫الفاشلة‬ ‫الناجحة‬ ‫عدد الشركات‬
‫السنة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار النسبة‬
‫‪7.14%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.14%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85.71% 12‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪14.29%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14.29%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71.43% 10‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪0.00%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.29%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85.71% 12‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪50.00%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14.29%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35.71%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪7.14%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35.71%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57.14%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪28.57%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35.71%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35.71%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪21.43%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50.00%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28.57%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪21.43%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50.00%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28.57%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪28.57%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42.86%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28.57%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪14.29%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50.00%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪35.71%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100% 14‬‬ ‫‪2014‬‬
‫اجمالي فترة‬
‫‪19.29%‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31.43%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪49.29%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪140‬‬ ‫الدراسة‬

‫ومن الجداول اعاله يتضح لنا ان الشركات الصناعية االماراتية اغلبها شركات ناجحة اذ تصل‬
‫عدد الشركات الناجحة الى نصف عدد الشركات في حين كانت عدد الشركات الفاشلة حوالي‬
‫‪ %34‬من الشركات ‪ ،‬اذ يعتقد الباحث ان سبب ظهور النتائج اعاله يعود الى البيئة االستثمارية‬
‫الواعدة المتاحة امام الشركات الصناعية االماراتية ‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‬ ‫‪-0‬‬


‫نصت الفرضية العدمية الثانية على انه ال توجد عالقة ذات داللة احصائية بين مؤشر‬ ‫‪‬‬
‫الفشل المالي والقيمة السوقية للشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬حيث تم‬
‫اختبر هذه الفرضية باستخدام االنحدار ‪ Fixed-effect (within) regression‬عن طريق‬
‫استعمال برنامج الـ ‪ STSTA‬حيث يبين الجدول رقم (‪ )4‬ادناه نتائج التحليل للعالقة بين‬
‫المتغير التابع والمتغيرات المستقلة بمستوى ثقة يبلغ ‪ ( % 25‬مستوى داللة ‪.) %5‬‬
‫ان قرارنا في قبول او رفض الفرضية العدمية او الفرضية البديلة يعتمد على قيم ‪ t‬المحسوبة‬
‫ومقارنتها مع قيمتها الجدولية ‪ ،‬ومقارنة قيمة ‪ P>t‬مع مستوى الداللة البالغ ‪ ، %5‬وقاعدة‬
‫القرار هنا تقول اننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة في حالة كون قيمة ‪t‬‬
‫المحسوبة اكبر من قيمتها الجدولية ‪ ،‬وكذلك في حالة كون قيمة ‪ P>t‬هي اقل من مستوى الداللة‬
‫البالغ ‪)Berenson, Levine et al. 2012(. %5‬‬

‫يمكن لنا ادراج معادلة االنحدار المتعدد التي تم الحصول عليها كما يلي ‪:‬‬

‫‪MKTit = A1 + B (Z it) + uit‬‬

‫)‪MKTit = 2.535926 + 0.0084056 (Z it‬‬

‫ويمكن لنا ان نوضح تحليل الفرضية الثانية بالجدول التالي ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪) 1‬‬


‫اختبار الفرضية الثانية – العالقة بين ادارة االرباح وعائد السهم‬
‫|‪P>|t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫المعامل‬ ‫المتغيرات المستقل‬
‫‪1..51‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪2.535926‬‬ ‫ادارة االرباح‬
‫‪%8.62‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪1.41‬‬ ‫)‪F(1,129‬‬
‫‪1..536‬‬ ‫)‪Prob(F-statistic‬‬

‫من الجدول اعاله يتضح لنا ان قيمة ‪ t‬الجدولية لمتغير ادارة االرباح هي اقل من قيمتها‬
‫الدفترية البالغة (‪ ) 4.26‬وان قيمة ‪ P>t‬هي اكبر من مستوى الداللة البالغ ‪ ، %5‬مما يعني‬
‫اننا نقبل الفرضية العدمية القائلة بعدم وجود عالقة ذات داللة احصائية بين مؤشر الفشل المالي‬
‫والقيمة السوقية ألسهم الشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬ونرفض‬
‫الفرضية البديلة القائلة بوجود تلك العالقة ‪.‬‬

‫ان النتائج اعاله تشير الى وجود عالقة سلبية اال انها ليست ذي داللة احصائية بين مؤشر الفشل‬
‫لشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬وبعتقد الباحث ان هذه النتيجة منطقية‬
‫وطبيعية نتيجة الفرضية االولى وذلك لعدم فشل اغلب الشركات الصناعية االماراتية بالمجمل ‪،‬‬
‫بكلمات اخرى ‪ ،‬ان المستثمر في الشركات الصناعية االماراتية على دراية ان الشركات غير‬
‫فاشلة وان قراراه االستثماري يؤثر عليه عوامل اخرى غير الفشل المالي ‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬االستنتاجات والمقترحات‬


‫من خالل الدراسة النظرية والعملية لموضوع الفشل المالي والتنبؤ به على عينة من الشركات‬
‫الصناعية المساهمة االماراتية فاننا توصلنا الى عدد من االستنتاجات وهي كما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬ان الفشل المالي هو من المواضيع المهمة التي على جميع االطراف المتعاملة مع التقارير‬
‫المالية اخذه بنظر االعتبار ومحاولة دراسته للحيلولة دون الوصول اليه او تجنبه‪.‬‬
‫‪ ‬ان نموذج ‪ Altman‬للتنبؤ بالفشل المالي يعتبر من اهم النماذج المستخدمة للتنبؤ بالفشل‬
‫وذلك لكونه يحتوي على عدد من النسبة المالية والتي تغطي اغلب االنشطة التشغيلية‬
‫والمالية للشركة والتي تنعكس اهميتها من خالل اعتمادها على االرقام المحاسبية المستنبطة‬
‫من التقارير المالية التي تعكس اداء الشركة وانشطتها‪.‬‬
‫‪ ‬ان اغلب الشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة التعاني من الفشل المالي‬
‫وهذا يرجع الى العديد من االسباب اهمها انها تعمل في ظل اقتصاد ناشئ قوي يتمتع‬
‫بفرص نمو كبيرة ‪.‬‬
‫‪ ‬التوجد عالقة بين الفشل المالي القيمة السوقية للشركات الصناعية في دولة االمارات‬
‫العربية المتحدة ‪ ،‬وهذا يعود الى نجاح اغلب الشركات الصناعية االماراتية وعدم تعرضها‬
‫للفشل المالي بالمجمل‪.‬‬
‫‪ ‬ان اغلب المستثمرين في اسهم الشركات الصناعية في دولة االمارات العربية المتحدة‬
‫اليعيرون اهمية لنتائج تحليل الفشل المالي في قراراهم االستثماري بتحديد القيمة السوقية‬
‫لتلك االسهم وذلك قد يرجع الطمئنانهم ببسالمة الشركات االماراتية التي تعمل في ظل‬
‫اقتصاد اماراتي قوي وفرص استثمارية واعدة ‪.‬‬

‫وفي ضوء هذه االستنتاجات يمكننا تقديم بعض المقترحات والتي من شأنها ان تساهم في‬
‫موضوع ممارسات الفشل المالي ومحاولة تجنبه في الشركات‪ ،‬ومن هذه المقترحات ‪:‬‬

‫زيادة التوعية للمستثمرين بمفهوم نماذج التنبؤ بالفشل المالي وذلك للوصول بقراراتهم‬ ‫‪‬‬
‫االستثمارية الى درجة عالية من الدقة‪.‬‬
‫اجراء الدراسات المستقبلية وبعينات اخرى من الشركات في القطاعات االقتصادية المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫في سوق االسهم في دولة االمارات العربية المتحدة للوصول الى رؤية كاملة عن الفشل‬
‫المالي في سوق االسهم في دولة االمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫اجراء الدراسات المستقبلية باستخدام نماذج اخرى للفشل المالي من اجل الوصول الى‬ ‫‪‬‬
‫النموذج االفضل في التنبؤ بالفشل المالي ‪.‬‬
‫زيادة الدور الذي يلعبه المحللون المالييون وبيوت الخبرة في الكشف عن مؤشرات الفشل‬ ‫‪‬‬
‫المالي للشركات‪.‬‬
‫على ادارات الشركات الصناعية المساهمة ان تحسن اداءها التشغيلي والمالي والذي‬ ‫‪‬‬
‫سينعكس على تقاريرها المالية والتي ستنعكس على مؤشرات نجاحها وفشهلها والتي‬
‫ستنعكس على قيمتها السوقية‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ -1‬الججاوي ‪ ،‬طالل ‪ ،‬ابراهيم ‪ ,‬بالسم (‪ "، )0145‬دور الهيكل التنظيميفي التنبؤ بالفشل المالي‬
‫للشركات"– بحث تطبيقي لعينة منتخبة من الشركات العراقية المساهمة الخاصة ‪ ,‬العراق –‬
‫كربالء ‪ ،‬المجلد الثالث ‪ ،‬العدد التاسع ‪ ،‬ص ص ‪62-56‬‬
‫‪ -2‬الخياط ‪ ،‬زهراء ‪ " ، )0141( ،‬استخدام نموذج ‪ SHERRORD‬للتنبؤ بفشل المصارف –‬
‫دراسة تطبيقية لعينة من المصارف االهلية في محافظة نينوى للمدة ‪ ، )0112-011.‬مجلة‬
‫تنمية الرافدين – نينوى – العراق ‪ ،‬ص ص ‪.01-41‬‬
‫‪ -3‬الدغيم‪ ،‬عبدالعزيز واالمين ‪ ،‬ماهر و انجرو‪ ،‬ايمان (‪ " ، )0116‬التحليل االئتماني ودوره في‬
‫ترشيد عمليات اإلقراض المصرفي بالتطبيق على المصرف الصناعي السوري" ‪ ،‬مجلة جامعة‬
‫تشرين للدراسات والبحوث العلمية ‪ ،‬سلسلة العلوم االقتصادية والقانونية المجلد (‪ )08‬العدد‬
‫(‪ )3‬ص ص ‪0141 - 424‬‬
‫‪ -4‬الشريف‪ ،‬ريحان وآيت بارة وبونوالة ريم (‪ " ، )0140‬الفشل المالي في المؤسسة االقتصادية‬
‫– من التشخيص إلى التنبؤ ثم العالج "‪ ،‬مقال في الملتقى الوطني حول المخاطر في‬
‫المؤسسات االقتصادية‪ -‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ‪-‬جامعة منتوري – قسنطينة‪.‬‬
‫‪ -5‬الشمري‪ ،‬احمد (‪ "، )0145‬اليات حوكمة الشركات ودورها في تعزيز التنبؤ بالفشل المالي" ‪،‬‬
‫رسالة دبلوم عالي محاسبة قانونية ‪ ،‬المعهد العربي للمحاسبين القانونيين – بغداد – العراق‪..‬‬
‫‪ -6‬العابدي ‪ ،‬ظافر عبدالله حامد (‪ " ، )0141‬توظيف مؤشرات التدفقات النقدية للتنبؤ باستمرار‬
‫الشركات – دراسة تطبيقية على عينة المصارف العراقية للقطاع الخاص"‪ ،‬رسالة ماجستر في‬
‫المحاسبة‪ ،‬كلية االدارة و االقتصاد‪ ،‬جامعة الكوفة‪.‬‬
‫‪ -7‬الطويل ‪ ،‬عمار اكرم (‪" ،)0118‬مدى اعتماد المصارف على التحليل المالي للتنبؤ بالتعثر ‪،‬‬
‫دراسة تطبيقية على المصارف التجارية الوطنية في قطاع غزة"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة‬
‫غزة‪.‬‬
‫‪ -8‬النعامي‪ ،‬علي سليمان (‪ " ،)0116‬نموذج محاسبي مقترح للتنبؤ بتعثر الشركات المساهمة‬
‫العامة ‪ ،‬مجلة تنمية الرافدين ‪ ،‬العدد ‪ ، 83‬المجلد ‪ ،08‬ص ص ‪.51-35‬‬
‫‪ -9‬رمو ‪ ،‬وحيد و والوتار‪ ،‬سيف (‪ " ،)0141‬استخدام اساليب التحليل المالي في التنبؤ بفشل‬
‫الشركات المساهمة الصناعية " مجلة تنمية الرافدين – العدد ‪ – 411‬مجلد ‪ ،30‬ص ص ‪- 2‬‬
‫‪02‬‬
‫عباس ‪ ،‬علي (‪ " )0141‬تحديد االسباب االدارية والمالية لفشل الشركات "‪ ،‬مجلة‬ ‫‪-11‬‬
‫كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة ‪ ،‬العدد الخامس والعشرون‪ ،‬ص ص ‪.043-485‬‬
‫عبد الرحمن ‪ ,‬نجالء ابراهيم (‪ " ،)0111‬دراسة تحليلية لبعض نماذج التنبؤ بالتعثر‬ ‫‪-11‬‬
‫المالي بالتطبيق على الشركات المساهمة السعودية " ‪ ,‬رسالة ماجستير محاسبة ‪ ,‬كلية‬
‫االقتصاد واإلدارة ‪ ,‬جامعة الملك عبد العزيز ‪ ,‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫مطر ‪ ,‬جهاد حمدي اسماعيل (‪ "،)0141‬نموذج مقترح للتنبؤ بتعثر المنشات‬ ‫‪-12‬‬
‫المصرفية العاملة في فلسطين " ‪ -‬دراسة تطبيقية ‪ ,‬رسالة ماجستير محاسبة ‪ ,‬فلسطين ‪ -‬غزة‬
‫‪13-‬‬ ‫‪Al Khatib, Khalid, (2011), “Predicting corporate‬‬
‫‪bankruptcy of Jordanian listed companies: using Altman and‬‬
‫‪Kida Models”, International Journal of Business and Management,‬‬
‫‪Vol. 6, No., 3, PP208-2015.‬‬
‫‪14-‬‬ ‫‪Altman, Edward I. (2002), “Corporate Distress Prediction‬‬
‫‪Models in a Turbulent Economic and Basel II Environment" ,‬‬
‫‪Stern School of Business, New York University , USA .‬‬
‫‪15-‬‬ ‫‪Altman, Edward I., ()8691 "Financial Ratios Discriminant‬‬
‫‪Analysis and Prediction of Corporate Bankruptcy" , The‬‬
‫‪Journal of Financial , New York , pp 589-609 .‬‬
‫‪16-‬‬ ‫‪Altman E., Hartzell J. Peck M. (1995),"Emerging Markets‬‬
‫‪Corporate Bonds: A Scoring System", Salomon Brothers Inc.‬‬
‫‪New York, PP 1-9.‬‬
‫‪17-‬‬ ‫‪Berenson, M. L., Levine, D. M. and Krehbiel T. C. (2012),‬‬
‫‪“Basic Business Statistics : Concepts and Applications”, N.J.,‬‬
‫‪Pearson Prentice Hall, 12th ed.‬‬
18- Bunyaminu, A., & Issah, M. (2012) "Predicting corporate
failure of UK’s listed companies: comparing multiple
discriminant analysis and logistic regression". International
Research Journal of Finance and Economic, (94), PP .
19- Georheta, V., & Georgeta, (2012), "Bankruptcy prediction
model for listed companies in Romania" Journal of Eastern
Europe Research in Business & Economics, vol.2012, PP 1-10.
20- Sharma, S. and Mahajan V.(1980), “Early Warning indicators
of Business Failure, Journal of Marketing, Vol. 44, PP 80-89.
21- Ross, Westerfield and Jaffe, “Corporate Finance”, Mc
Graw-Hill, 10th Edition, 2013.
22- Hsiao, C. (2003). “Analysis of panel data”, Cambridge,
Cambridge University Pres, 1st ed.
23- Rees, Bill, (1990), “Financial Analysis”, 1st ed., Prentice
Hall, New York.

You might also like