You are on page 1of 17

‫"مدى اتفاق نموذجي التمان وشيرود للتنبؤ بالفشل المالي للشركات الصناعية المدرجة في بورصة فلسطين"‬

‫معز أبو عليا‬


‫كرم صوافطة‬
‫بيلسان قبالن‬
‫تامر بدارنة‬

‫الملخص‬
‫هدفت الدراسة الى فحص مدى كفاءة نموذجي ألتمان وشيرود في التنبؤ بالتعثر المالي للش ركات الفلس طينية‬
‫المدرجة في بورصة فلسطين‪ .‬كما وسعت أيضا الى فحص درجة تط ابق نت ائج النم وذجين‪ .‬تم اللج وء للق وائم المالي ة‬
‫بهدف الحصول على البيانات الالزمة الحتساب النسب المستخدمة في النموذجين‪ .‬وقد شملت الدراسة جميع الش ركات‬
‫الصناعية المدرجة في بورصة فلس طين والب الغ ع ددها (‪ )13‬ش ركة‪ .‬وتم اج راء التحلي ل لسلس لة زمني ة مكون ة من‬
‫خمسة سنوات ممتدة من ‪ .2019 – 2015‬بينت النتائج قدرة النموذجين على التنبؤ بالتعثر المالي للشركات الفلسطينية‬
‫قبل حدوثه بسنتين‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬كان هناك توافق في نتائج النموذجين‪ ،‬مع أن نم وذج ألتم ان ك ان األك ثر دق ة في‬
‫التنبؤ‪.‬‬
‫كلمات مفتاحية‪ :‬التعثر المالي‪ ،‬الفشل المالي‪ ،‬نموذج ألتمان‪ ،‬نموذج شيرود‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪.1‬المقدمة‬
‫إن كفاءة النشاط المالي يعتبر من أهم محددات قدرة الشركات على تحقيق اهدافها المتمثلة في البقاء واالس تمرارية‪.‬‬
‫حيث ان سوء إدارة المنشأة للجانب المالي قد يعرضها إلى ما يعرف بالتعثر المالي‪ .‬هذا ينطب ق على جمي ع أن واع الش ركات‬
‫بغض النظر عن شكلها القانوني أو طبيعة نشاطها‪ .‬هذا ع دا عن اآلث ار الس لبية على االقتص اد كك ل ( ‪& Al Hamdani‬‬
‫‪ .)Qatan, 2013‬يعتبر التعثر المالي من أهم التحديات التي تواجه الشركات‪ ،‬بسبب انعكاسه على متخ ذي الق رارات‪ ،‬مث ل‬
‫المستثمرين والدائنين وغيرهم‪ .‬وعلى الرغم من ان الشركات تلتزم بإعداد قوائم مالي ة‪ ،‬وفق ا لمتطلب ات المع ايير المحاس بية‪،‬‬
‫تمث ل مص در المعلوم ات لمتخ ذي الق رارات‪ ،‬إال أن معلوم ات ه ذه الق وائم تبقى قاص رة عن تزوي دهم بالص ورة الكامل ة‬
‫والواضحة عن المنشأة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بمستقبلها (‪ .)Al Hamadani and Qatan, 2013‬وعلى وجه التحدي د‪ ،‬تبقى‬
‫االم ور المتعلق ة بق درة الش ركة على االس تمرار من األم ور المبهم ة‪ ،‬وال تي ليس من الس هل الحكم عليه ا باالعتم اد على‬
‫المعلومات التي تطلبها المع ايير‪ .‬بالت الي‪ ،‬ال ب د من االعتم اد على س بل أخ رى لتق ييم الوض ع الم الي للش ركات والمخ اطر‬
‫المحيطة‪ ،‬وبالتالي التنبؤ بإمكانية فشلها ‪ .))Hantono, 2019‬إن زي ادة الق درة على التنب ؤ بمس تقبل الش ركة وق درتها على‬
‫االستمرار‪ ،‬من شأنه أن يصب في مصلحة األطراف ذات العالقة بالشركة ‪ Stakeholders‬وان يعزز من جوانب الحوكم ة‬
‫فيها (‪ ،)Mohammed and Kim-Soon, 2012‬خاصةً بعد إفالس الشركات العمالقة مثل ‪.WorldCom and Enron‬‬

‫هناك مجموعة من النماذج التي قدمها األدب المحاسبي مثل نموذج التمان ونموذج شيرود والتي تس تخدم في توق ع‬
‫المستقبل المالي للشركات وقدرتها على االستمرار‪ .‬بينت هذه النماذج نجاحا ملحوظ ا في التنب ؤ بمس تقبل الش ركات من حيث‬
‫االستمرارية‪ ،‬وذلك من خالل الدراسات التي تم القيام بها وتطبيقه ا على ش ركات من دول مختلف ة‪ .‬تس تند ه ذه النم اذج على‬
‫مجموعة من النسب التي يتم تطويرها بناء على المعلومات الواردة في القوائم المالية‪.‬‬

‫تعاني فلسطين من مشاكل سياس ية واقتص ادية تنعكس س لبا على أداء الش ركات‪ ،‬وتزي د من التح ديات ال تي تواجهه ا ( ‪Abu‬‬
‫‪ .))Alia et al., 2019; Alia et al., 2020‬حيث يتعرض االقتصاد الفلسطيني‪ ،‬وعلى وجه التحديد القطاع الصناعي‪،‬‬
‫لمعيقات عديدة ناتجة عن سياسات االحتالل اإلسرائيلي والتي تتمثل بالمضايقات وف رض بروتوك والت واتفاقي ات اقتص ادية‬
‫غير عادلة مثل اتفاقية باريس‪ .‬كما انه عرضة للتحديات الناجمة عن االضطرابات التي تنعكس على طبيعة المن اخ السياس ي‬
‫االجتماعي‪ ،‬األم ر ال ذي يجع ل المس تثمرين في حال ة مراجع ة مس تمرة للحال ة النقدي ة للش ركات المس تثمر به ا (‪Kutum,‬‬
‫‪ .)2015‬إض افة الى ذل ك‪ ،‬ف ان ه وامش ال ربح المنخفض ة بس بب المنافس ة العنيف ة من الش ركات االس رائيلية‪ ،‬اض افة الى‬
‫الفلسطينية‪ ،‬وإغالق الم دن الفلس طينية او‪/‬وتقيي د الحرك ة التجاري ة بينه ا‪ ،‬وض عف الخ برات اإلداري ة‪ ،‬يف اقم من اث ار ه ذه‬
‫التحديات على الشركات الفلسطينية (‪ .)Mahamid, 2012‬بالتالي فان تعرض الشركات الفلسطينية لمش اكل التع ثر الم الي‬
‫أمر غير مستبعد‪ ،‬ومن الوارد أن يترتب عليه اثارا كارثية مقارن ة ب أي س وق اخ ر خ ال من مث ل ه ذه التح ديات‪ .‬علي ه‪ ،‬إن‬
‫أهمية التنبؤ بالتعثر المالي ت زداد في البيئ ة الفلس طينية مقارن ة ب أي بيئ ة اخ رى‪ ،‬لم ا ل ذلك من مس اهمة في تعزي ز اوض اع‬
‫الشركات الفلسطينية وبالتالي مواجهة التحديات السياسية واالقتصادية‪.‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى قياس قدرة كل من نموذجي التمان وشيرود على التنبؤ بفشل الشركات الفلسطينية‪ .‬من جهة‬
‫اخرى‪ ،‬تسعى الدراسة الى فحص مدى توافق نتائج النموذجين‪ ،‬وذلك بالتطبيق على جميع الش ركات الص ناعية المدرج ة في‬
‫بورصة فلسطين‪ .‬ان التركيز على القطاع الصناعي نابع من أهمية هذا القطاع في التنمية االقتصادية ولما يعانيه ه ذا القط اع‬
‫من مشاكل ومضايقات‪ ،‬خاص ة من االحتالل االس رائيلي‪ ،‬وال تي من ش أنها أن تض عف من ق درة الش ركات الص ناعية على‬
‫االستمرارية وتعرضها لمشاكل الفشل‪.‬‬

‫ان القيام بمثل هذه الدراسة من شأنه ان يقدما دليال ن ادرا عن فاعلي ة نم اذج التنب ؤ بالفش ل ك ون الواق ع الفلس طيني‬
‫يع اني من ظ روف اس تثنائية غ ير موج ودة في ال دول االخ رى تتمث ل في ع دم االس تقرار السياس ي الن اجم عن االحتالل‬
‫االسرائيلي لألراضي الفلسطينية وما يترتب على ذلك من اثار اجتماعية واقتصادية‪ .‬ان النتائج المتوقعة من ش أنها المس اهمة‬
‫في تعزيز استقرار الشركات الفلسطينية من خالل التوصيات التي سيتم تقديمها لألطراف ذات العالقة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .2‬االطار النظري ونماذج التنبؤ بالفشل‬
‫تعت بر االس تمرارية من األس س الرئيس ية إلع داد الق وائم المالي ة وفق ا لمع ايير التق ارير المالي ة الدولي ة ‪The‬‬
‫)‪ .International Financial Reporting Standards (IFRS‬كذلك هي من االمور الرئيسية التي تعتبر محل اهتمام‬
‫مدققي القوائم المالية‪ .‬وهناك حاالت معينة تنتهي فيها استمرارية الشركة‪ ،‬مثل تصفينها او اندماجها مع شركات اخرى‪ .‬وكما‬
‫ذكرنا سابقا‪ ،‬فان التنبؤ باستمرارية الشركة يعتبر ذات اهمية خاصة لجميع االطراف ذات العالقة بالش ركة‪ ،‬خاص ة في ظ ل‬
‫التحوالت االخيرة المرتبطة بالحوكمة والعولمة والتطورات التكنولوجية (المومني وشويات ‪.)2007,‬‬

‫وفقا لنظرية الوكالة ‪ ،Agency Theory‬هناك تضارب بين مصالح مالك الشركة ومصالح إدارة الش ركة ينتج عن ه‬
‫ما يعرف بتكاليف الوكالة‪ .‬األمر الذي يقتضي التأسيس لعالقة قوية بين المدراء والمالك لضمان اس تمرارية الش ركة بقيامه ا‬
‫بأنشطتها وتحقيقها ألهدافها (‪ .)Tarazi, 2019‬بالتالي‪ ،‬ارتفعت االصوات المطالبة بالمحافظة على حق وق المالك والعم ل‬
‫على تحقيق اهدافهم من خالل المحافظة والرقابة على النظامين المالي واالداري‪ .‬بمعنى اخر‪ ،‬العمل على ترس يخ م ا يع رف‬
‫بقواعد الحوكمة‪ .‬وقد ساهمت الحوكمة في الفترة االخيرة في حماية الشركات من التع ثر واالفالس الم الي‪ ،‬االم ر ال ذي ادى‬
‫الى تزاي د االهتم ام به ا (; ‪Asmar, Abu Alia and Ali, 2018; Abu Alia and Mardawi, 2021‬الحس ن‬
‫والغزالي ‪.)2015 ,‬‬

‫‪ 2.1‬الفشل المالي والتعثر المالي‬


‫ال يتوفر تعريف محدد وموحد للفشل المالي‪ ،‬فهو مفهوم واسع يضم الكثير من المعاني‪ .‬فوفقا لعبدالنور وبن‬
‫موسى (‪ ،)2017‬هناك مجموعة من الحاالت التي يمكن وصفها بالفش ل الم الي‪ ،‬اال أن جميعه ا تتض من ع دم س داد المنش أة‬
‫اللتزاماتها‪ .‬ويقسم القيسي (‪ )2016‬أسباب الفشل المالي إلى أسباب داخلية وأخرى خارجية‪ .‬تتلخص األس باب الداخلي ة بع دم‬
‫كفاءة القرارات االدارية المتعلقة بالسياسات التشغيلية الخاصة بالشراء واالنتاج والتخزين والتسعير والبيع‪ ،‬مس توى التط ور‬
‫التكنولوجي‪ ،‬التمويل واالستثمار‪ ،‬وتحصيل الديون‪ .‬أما األسباب الخارجية فقد تتضمن عدم ت وفر مص ادر التموي ل المالئم ة‬
‫وارتفاع تكلفتها‪ ،‬ازدياد درجة المنافسة‪ ،‬وتوقعات المحللين والمستثمرين المتشائمة في البورصة‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬يعتبر التعثر المالي أحد الظواهر التي قد تتعرض لها المنش أة خالل حياته ا‪ .‬ويع بر التع ثر الم الي‬
‫عن الحالة التي معها تصبح المنشأة قاصرة عن سداد التزاماتها قصيرة األجل بسبب عدم كفاية الموارد‪ .‬وعادة ينتج ذل ك عن‬
‫عدم قدرة اإلدارة على الموازنة بين موارد المنشأة وااللتزامات المس تحقة في األج ل القص ير‪ .‬وعلى ال رغم من ع دم وج ود‬
‫مراحل محددة للتعثر المالي‪ ،‬تنطبق على جميع المنشآت كونها تختلف من منشأة ألخرى وفق ا لس بب التع ثر وطريق ة تعام ل‬
‫االدارة معه‪ ،‬فان التعثر يضم عدة مراحل‪ .‬المرحلة االولى تمثل مرحلة اكتساب العيوب والتي تمثل نقط ة البداي ة للتع ثر‪ .‬في‬
‫المرحلة الثانية تبدأ المخاطر بالظهور‪ ،‬مع مرافقة ذلك بتغاضي من قبل االدارة للعيوب والمخاطر‪ .‬في المرحلة الثالثة تتف اقم‬
‫المخاطر‪ ،‬مع استمرار تجاهل االدارة لها وتكون أعراض التعثر الم الي ق د ب دأت ب الظهور بش كل كب ير وواض ح‪ .‬المرحل ة‬
‫الرابعة‪ ،‬والتي تسمى مرحلة التعايش مع التعثر‪ ،‬تعتبر من أخطر المراحل بحيث أن عدم سداد االلتزامات يص بح من س مات‬
‫المنشأة‪ .‬في المرحلة الخامسة تبدأ المعلومات عن حالة المنشأة بالوصول لألطراف الخارجية‪ ،‬وخاصة الدائنين الذين يقومون‬
‫بالمطالبة بحقوقهم‪ .‬المرحلة األخيرة يتم فيها إما العمل على معالجة األزمة من خالل البحث عن حلول لها مث ل االن دماج م ع‬
‫منشآت اخرى‪ ،‬أو تصفية المنشأة (سليماني ‪.)2015,‬‬

‫يمثل الفشل المالي مرحلة طويلة تنتهي بالعسر المالي‪ .‬وهي عدم قدرة المنشاة على سداد االلتزام ات بش كل كام ل‪.‬‬
‫ويؤدي العسر المالي الى توقف عمل او نش اط المنش أة بش كل نه ائي‪ .‬ومن ثم الوص ول الى حال ة االفالس‪ .‬بالمقاب ل‪ ،‬يعت بر‬
‫التعثر المالي مرحلة سابقة للفشل المالي‪ .‬ويمثل عدم سداد االلتزامات في تواريخ اس تحقاقها نتيج ة النقص في العوائ د بس بب‬
‫تحقيق خسائر متراكمة‪ .‬وليس بالضرورة ان يقود الى الفشل المالي خاصة إذا ما تم معالجة أسبابه (كمال‪.)٢٠١٤ ،‬‬

‫إن التنبؤ بالتعثر او الفش ل الم اليين يعت بر ام را جوهري ا لما ل ه من آث ار ايجابي ة على ق رارات االط راف ذات العالق ة مث ل‬
‫المستثمرين والمقرضين‪ .‬كما أنه يعمل على تقليل حالة عدم اليقين‪ ،‬ويساعد في تقييم المخاطر المتعلقة بالمستقبل‪ .‬ل ذلك‪ ،‬ف إن‬

‫‪2‬‬
‫التنبؤ له أهمية كبيرة في بقاء واستمرار المنشأة‪ .‬فهو إن ذار مبك ر للمش اكل ال تي تع اني منه ا المنش أة ح تى يتم ت داركها قب ل‬
‫تدهور الشركة‪ .‬حيث ان اإلخفاق في التنبؤ يؤدي الى التعثر ومن ثم الفشل‪ .‬لذلك يعتبر التنبؤ أحد أهم مح اور العم ل االداري‬
‫في المنشآت (الخياط‪.)2014 ،‬‬

‫‪ 2.2‬نماذج التنبؤ بالتعثر المالي‬

‫تلعب عملية التنبؤ دورا هاما ً في عملية اتخاذ القرار سواء من قبل المنش أة او اص حاب المص الح فيه ا (الرف اعي ‪,‬‬
‫‪ .)2017‬ويقوم التنبؤ على توقعات تتعلق بمستقبل المنشأة‪ ،‬تستند الى تحليل ودراس ة النس ب المالي ة المس تخرجة من الق وائم‬
‫المالية‪ ،‬يتم تطويره ا على ش كل نم اذج‪ .‬يتم من خالل ه ذه التوقع ات قي اس ق درة المنش أة على االس تمرارية‪ ،‬والتنب ؤ بأي ة‬
‫مخاطر قد تتعرض لها‪ .‬لقد قدم االدب المحاسبي العديد من النم اذج ال تي يمكن اس تخدامها في التنب ؤ بتع ثر الش ركات اال أن‬
‫تركيزنا في هذه الدراسة ستمحور على نموذجي التمان وشيرود‪.‬‬

‫نموذج ألتمان ‪Altman Model‬‬

‫تم تطوير هذه النم وذج في ع ام ‪ 1986‬وال ذي يقيس التنب ؤ ب التعثر الم الي به دف تط وير توق ع ح ول اس تمرارية‬
‫الشركة‪ .‬ويمكن التعبير عن هذا النموذج بالمعادلة التالية‪:‬‬

‫‪Z = 1.2 x1 +1.4 x2 + 3.3x3 + .6 x4 + 1.0 x5‬‬


‫حيث أن‪:‬‬
‫=‪ X1‬رأس المال العامل ÷ مجموع االصول الملموسة‪.‬‬
‫‪= X2‬األرباح المحتجزة ÷ مجموع االصول الملموسة‪.‬‬
‫= ‪ X3‬االرباح قبل الفوائد والضريبة ÷ مجموع االصول الملموسة‪.‬‬
‫= ‪ X4‬القيمة السوقية لحقوق المساهمين ÷ اجمالي المطلوبات‪.‬‬
‫= ‪X5‬صافي المبيعات ÷ مجموع االصول الملموسة‪.‬‬
‫تعتبر ‪ Z‬مؤشرا على الفشل المالي‪ .‬كلما كانت قيم ة ‪ Z‬موجبة‪ ،‬كلم ا ك ان المرك ز الم الي للمنش اة أ وأفض ل (هال‪،‬‬
‫‪ .)2004‬ويتم تصنيف التعثر المالي حسب هذا النموذج لقيمة ‪ Z‬الى ثالثة اصناف‪.‬‬

‫• إذا كانت قمية ‪ Z‬أكبر من ‪ 2.7‬فإن أداء المنشأة جيد‪ ،‬ولن تتعثر‪.‬‬

‫• اذا كانت قيمة ‪ Z‬أقل من ‪ 2.7‬واكبر من ‪ ،1.8‬يصعب تحديد وضع المنش أة وهن اك حاج ة الى تحلي ل أعم ق‪ ،‬بحيث يك ون‬
‫وضع الشركة مشكوك فيه‪.‬‬

‫• اذا كانت قيمة ‪ Z‬أقل من ‪ ،1.8‬فان وضع المنشاة صعب جدا وسوف تفلس في أي لحظة وتكون احتمالية التعثر عالية جداً‪.‬‬

‫يستخدم نموذج التمان كأداة لتقييم االستثمارات‪ ،‬ألنه يس اعد المس تثمرين في معرف ة وض ع المرك ز الم الي الص حيح‬
‫الخاص بالمنشاة‪ .‬حيث يحتوي النموذج على مجموع ة من النس ب ذات العالق ة ويعتم د على أس لوب تحلي ل التم ايز المتع دد‬
‫للفصل بين الشركات المتعثرة والشركات غير المتعثرة ‪.))Altman , 1968‬‬

‫أثبت نموذج التمان قدرته الفعال ة على التنب ؤ بفش ل‪/‬تع ثر الش ركات من خالل الدراس ات ال تي أج ريت خ ارج ال وطن‬
‫العربي مثل ()‪ ،Yasser and Al Mamun (2015، Meeampol, et al. (2014‬و(‪ ،Chieng (2013‬أو تلك التي‬
‫أجريت في بعض الدول العربية مثل األردن (البدوي ‪ ، )2004 ,‬والعراق (رمو ‪ ،)2010 ,‬والسعودية (أحمد ‪.)2013 ,‬‬

‫‪3‬‬
‫نموذج شيرود ‪Sherrod Model‬‬

‫ظهر هذا النم وذج ع ام ‪ 1987‬به دف تق ييم مخ اطر االئتم ان عن د اعط اء الق روض للمش اريع االقتص ادية‪ ،‬حيث‬
‫يستخدم لتقييم استمرارية أنشطة البنوك في المدى الطويل (المرشدي ‪ ، )2018 ,‬ويتمثل النموذج بالمعادلة التالية ‪:‬‬

‫‪Z =17 x1 + 9 x2 +3.5 x3 + 20 x4 + 1.5 x5 + 0.1 x6‬‬

‫حيث أن‬
‫= ‪ Z‬مؤشر الفشل‬
‫= ‪X1‬صافي راس المال العامل ‪ /‬إجمالي األصول‪.‬‬
‫=‪X2‬األصول السائلة ‪ /‬إجمالي األصول‪.‬‬
‫=‪ X3‬إجمالي حقوق المساهمين ‪ /‬إجمالي األصول‪.‬‬
‫=‪ X4‬صافي األرباح قبل الفوائد و الضرائب ‪ /‬إجمالي األصول‪.‬‬
‫=‪X5‬إجمالي األصول ‪ /‬إجمالي االلتزامات‪.‬‬
‫=‪ X6‬إجمالي حقوق المساهمين ‪ /‬األصول الثابتة‪.‬‬
‫واستناداً الى معامل شيرود ‪ , Z‬تم تحديد درجة المخاطرة وتقسيمها إلى خمس فئات‪ :‬كما يظهر في جدول رقم ‪:1‬‬

‫جدول (‪ :)1‬جدول مقاييس ‪ Z‬حسب نموذج شيرود‬


‫الفئة‬ ‫درجة الخطر للتعرض للفشل‬ ‫قيمة ‪ Z‬الحاسمة‬
‫‪1‬‬ ‫الشركة غير معرضة للخطر‬ ‫‪Z >25‬‬
‫‪2‬‬ ‫احتمال قليل للتعرض‬ ‫‪Z < 25 < 20‬‬
‫‪3‬‬ ‫يصعب التنبؤ‬ ‫‪Z < 20 < 5‬‬
‫‪4‬‬ ‫الشركة معرضة للخطر‬ ‫‪Z < 5 < -5‬‬
‫‪5‬‬ ‫معرضة بشكل كبير للخطر‬ ‫‪Z > 5-‬‬
‫المصدر‪ :‬المرشدي (‪.(2018‬‬

‫إن النماذج التي تستخدم للتنبؤ بالفشل المالي تتوافق فيما بينها من حيث استخدامها للنسب‪ ،‬ولكن تختلف عن بعضها‬
‫باألوزان التي تعطى لكل نسبة‪ .‬ويعود السبب في ذلك إلى طبيعة القطاعات المختلفة واختالف الظروف البيئية أيضاً‪ .‬فقط اع‬
‫المصارف مثال يُـركز على حجم اإلقراض وتحركات األموال للمتع املين مع ه‪ ،‬بينم ا يرك ز قط اع الص ناعة على األص ول‬
‫الثابتة التي تقوم بتصنيع المنتجات‪ .‬بالتالي يجب على المحلل المالي أن يأخذ بعين االعتب ار م دى مالئم ة أوزان النس ب على‬
‫القطاع الذي يرغب بتحليل ه لكي يتوص ل الى النتيج ة وهي معام ل االفالس ((‪ Z‬ومن ثم إج راء االختب ار التحليلي لعناص ر‬
‫النسب الرئيسية ليتوصل الى نتيجة حاسمة بشأن االستمرار أو الفشل أو اإلفالس )المرشدي ‪.(2018 ,‬‬

‫وأفاد الخياط (‪ )2012‬أن هذا النموذج يخ دم أه داف تحلي ل االئتم ان ل دى البن وك التجاري ة من قب ل ادارة الت دقيق‬
‫ال داخلي بالبن ك‪ ،‬وك ذلك من قب ل الم دقق الخ ارجي في عملي ة تق ييم المخ اطر المحيط ة بمحفظ ة الق روض‪ ،‬وبالت الي توق ع‬
‫مخصص القروض المتعثرة بما يتعلق بهذه المحفظة‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬يعتبر أداة تستخدمها لجنة القروض أو مدير االئتمان‬
‫في عملي ة منح والق روض والتس هيالت‪ .‬وفق ا لدراس تي الحم داني والقط ان (‪ )2015‬والخي اط (‪ ،)2014‬تم تط بيق نم وذج‬
‫شيرود على مصانع االدوية العراقية وايضا على القطاع المص رفي الع راقي وق د نتج توص ية من الدراس تين على ان ه يجب‬
‫تطبيق نموذج ش يرود واعتم اده ك أداة من ادوات التحلي ل الم الي ليتم الكش ف عن أي خط ر ل ه عالق ة في التع ثر‪ ،‬للح د من‬
‫الوصول لمرحلة أكبر وهي الفشل المالي‪ .‬وحسب دراس ة ع دوان (‪ ،)2015‬ف ان نت ائج نم وذجي التم ان وش يرود متش ابهة‪.‬‬
‫بحيث اظهرت النتائج ان االداء المالي او االنشطة المالية لقطاع التامين في سوق دمشق المالي سليمة وفقا للنموذجين‬

‫‪4‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫هناك العديد من الدراسات السابقة التي اهتمت باختبار نماذج التنبؤ والتي تم اعدادها في بيئات مختلفة‪ ،‬واعتمادا على بيان ات‬
‫تع ود لف ترات مختلف ة‪ .‬في ه ذا الس ياق‪ ،‬أثبتت دراس ة (‪ Sumaira et al. (2019‬دق ة نم وذج التم ان في التنب ؤ بمس تقبل‬
‫الشركات‪ .‬كما توصلت الدراسة إلى أن فاعلية النماذج بالتنبؤ تقل خالل األزمات المالية‪ .‬كما بينت دراسة ‪Samkin (2012‬‬
‫قدرة نموذج ألتمان على التنب ؤ بالوض ع المس تقبلي للش ركات المالي ة في نيوزالن دا‪ .‬واوص ت الدراس ة الش ركات باحتس اب‬
‫احتمالية التعثر في قوائمها المالية كجزء من التقارير الس نوية المنش ورة‪ ،‬حيث أن من ش أن ذل ك زي ادة ثق ة المس تخدمين في‬
‫القوائم المالية‪ .‬أما )‪ Altman (2000‬فقد سعى إلى معرفة أهم النسب المالية التي تساهم في اكتشاف الفشل المالي المحتمل‪،‬‬
‫ومعرفة األوزان المشروطة لكل نسبة من النسب لتحديد مقدار الفشل المالي‪ ،‬وكيفية تحدي د ه ذه األوزان‪ .‬وللوص ول لنت ائج‬
‫البحث‪ ،‬قام باستخدام التحليل المالي إليجاد النسب المالية لمدة خمس سنوات متتالية للشركات الغير صناعية في أميـركا ومن‬
‫ثم التحليل اإلحصائي عن طريق تقنية ‪ MDA‬والتي تقوم على تقسيم المشاهدات إلى مجموعات تابعة بن اء على خصائص ها‬
‫الفردية‪ ،‬وقام بعد ذلك باستخدام خمسة مقاييس مجتمعة معا ً للوص ول للنم وذج األخ ير وه و ‪ ZETA Score‬والمب ني على‬
‫أساس ‪ ،Z-Score‬حيث أصبح األساس في تقسيم الش ركات الى مجموع ات ناجح ة أو فاش لة مالي اً‪ .‬واس تطاع ه ذا النم وذج‬
‫التنبؤ بالفشل الم الي قب ل س نة من حدوث ه بنس بة ‪ .%93‬وبينت الدراسة أن ه ذا النم وذج المط ور من مجموع ة من النم اذج‬
‫القديمة يصلح الستخدامه لجميع أنواع الشركات‪ .‬من حه ة أخ رى‪ ،‬هن اك مجموع ة من الدراس ات ال تي ق امت باختب ار ه ذه‬
‫النماذج في الوطن العربي‪ .‬حيث قام الفرا (‪ )2017‬مثال باختبار إمكانية التنبؤ بالفشل المالي في شركات اإلس منت الس عودية‬
‫المدرجة في السوق المالي‪ .‬قام الباحث باستخدام نم وذجي ‪ Altman‬و‪ ،Springate‬وبينت النت ائج وج ود تق ارب بين نت ائج‬
‫النموذجين في التنبؤ بالفشل المالي‪ .‬كما توصل الرفاعي (‪ )2017‬الى أن نموذج ألتمان ق ادر على التنب ؤ بالفش ل الم الي قب ل‬
‫حدوثه بسنتين‪ .‬وأظهرت وجود عالقة ذات داللة احصائية بين جميع مكونات معادلة نم وذج ألتم ان كمتغ ير مس تقل والعائ د‬
‫على السهم كمتغير تابع‪.‬‬

‫اضافة الى الدراسات اعاله‪ ،‬رك زت بعض الدراس ات على اختب ار نم وذج ش يرود في التنب ؤ ب التعثر الم الي‪ .‬فق د‬
‫توصل الجنابي (‪ )2019‬إلى أن البنوك التجارية في العراق تمتلك مراكز مالية جيدة ولن تتعرض لتع ثر م الي خالل الثالث‬
‫س نوات التالي ة‪ .‬ك ذلك ح اول المرش دي (‪ )2018‬التنب ؤ ب التعثر الم الي في البن وك العراقي ة التجاري ة‪ ،‬باس تخدام نم وذج (‬
‫‪ ) Sherrod‬والذي يقوم على اختبار عدد من النسب المالية التي تقيس قدرة البنوك على االحتفاظ بحد معين من السيولة ال تي‬
‫تلزم لسداد االلتزامات قصيرة األجل‪ ،‬وكذلك تحقيق العوائد الالزمة كأساس للتنبؤ بالفشل المالي ومعرفة مدى ق درة الش ركة‬
‫على االستمرارية‪ .‬توصلت الدراسة إلى أن التنبؤ بالفشل المالي يساعد اإلدارة على اتخاذ اإلج راءات التص حيحية والرقابي ة‬
‫الالزمة لمعالجة الفشل قبل حدوثه‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬س عت مجموع ة من الدراس ات الى التنب ؤ ب التعثر الم الي عن طري ق النس ب المالي ة‪ .‬فعلى س بيل‬
‫المثال استخدم )‪ Bunyaminu et al. (2019‬النسب المالية للتنبؤ بالتعثر المالي ومحدداته في للشركات المدرجة في سوق‬
‫غانا المالي‪ .‬توصلت الدراس ة إلى أن نس ب الربحي ة‪ ،‬وخاص ة العائ د على األص ول‪ ،‬ونس ب المالءة المالي ة هي المح ددات‬
‫األكثر دقة للتعثر المالي‪ .‬كما توصل )‪ Khaliq, Altarturi, Thaker, Harun and Nahar (2014‬إلى أن هناك عالقة‬
‫ذات داللة احصائية بين مكونات نموذج ‪ Z-Score‬والتع ثر الم الي في الش ركات ش به الحكومي ة في ماليزي ا‪ .‬ب دورهم‪ ،‬ق ام‬
‫)‪ Wang and Xu (2007‬بقياس أثر متغير الفاعلية على بعض نماذج التنب ؤ ب التعثر الم الي لزي ادة الدق ة في التنب ؤ‪ .‬وتم‬
‫حساب متغير الفاعلية عن طريق تقييم المدخالت والمخرجات لمنتج ات الش ركات‪ ،‬وإض افة ه ذا المتغ ير إلى نم اذج التق ييم‬
‫الثالثة (‪ ،MDA‬االنحدار المنطقي‪ ،‬و‪ ،)SVMs‬وفحص دقة التنبؤ في النماذج مع المتغير وبدونه‪ .‬أثبتت الدراسة أن وج ود‬
‫متغير الفاعلية في معادالت النماذج المستعملة في التحليل قد أضافت الدقة المناس بة للتنب ؤ في الفش ل الم الي‪ .‬وس عى العم ار‬
‫وقصيري (‪ )2015‬الى تحديد فاعلي ة النس ب المالي ة التنب ؤ بالفش ل الم الي باس تخدام النس ب المالي ة في س وريا‪ .‬بينت نت ائج‬
‫الدراسة أن معيار "حجم العينة" هو األكثر مصداقية وأهمية في النماذج وهو يتوفر في نموذج ‪.Shirata 2002‬‬

‫‪5‬‬
‫تتقاطع دراستنا مع الدراسات السابقة من حيث سعيها الى فحص قدرة نموذج ألتمان على التنبؤ بدقة بالفش ل الم الي‬
‫للش ركات (الرف اعي‪ ;2017 ،‬الف را‪ .)Samkin ،2012; Altman، 2000 ;2017 ،‬وك ذلك (الجن ابي‪ )2019 ،‬و‬
‫(المرشدي‪ )2018 ،‬في اختبار نموذج شيرود وقدرته على التنبؤ بالفشل المالي بشكل دقيق‪ .‬كم ا أن ف ترة التحلي ل هي خمس‬
‫سنوات كما هو الحال في دراسة الرفاعي (‪ )2017‬و)‪ Samkin (2012‬و)‪ Bunyaminu et al. (2019‬و ‪Khaliq et‬‬
‫‪ .))l. 2014‬واخيرا‪ ،‬تشابهت دراستنا مع العمار والقصيري (‪ )2015‬و)‪ Sumaira et al. (2019‬و)‪ Altman (2000‬و‬
‫)‪ Khaliq et al. (2014‬و)‪ Wang and Xu (2007‬باستخدامها نموذجين أو أكثر‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬تتميز دراستنا عن‬
‫الدراسات السابقة باستخدامها نموذجين مع ا ً لنفس عين ة الدراس ة ونفس س نوات التحلي ل‪ ،‬نموذج ا ً ق ديما ً للتنب ؤ وه و نم وذج‬
‫ألتمان ونم وذج أك ثر حداث ة وه و نم وذج ش يرود‪ ،‬باإلض افة لتميزه ا في مجتم ع وعين ة الدراس ة‪ ،‬حيث تق وم على دراس ة‬
‫الشركات الصناعية الفلسطينية والتي ال يوجد دراسات منشورة مطبقة عليها من قبل‪ ،‬وكذلك فإن دراستنا تعتبر دراسة حديثة‬
‫بالنسبة للسلسلة الزمنية المخت ارة والمنتهي ة في نهاي ة الع ام ‪ ،2019‬وهي تس لط الض وء على أهمي ة النس ب المالي ة واهمي ة‬
‫النماذج معا ً‪ ،‬باإلضافة الستعراضها للكثير من النماذج من خالل اإلطار النظري وعدم اقتصار الخلفية النظرية على نم وذج‬
‫واحد أو اثنين‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‬ ‫‪.4‬‬

‫اعتمدت الدراسة على جمع المعلومات من المصادر األولية والثانوية لوصف الخلفية النظرية واألدبي ة للموض وع‪،‬‬
‫باإلضافة الى تحليل البيانات المالية والوصول إلى نتائج حول دقة هذه النماذج مدى توافقه ا‪ .‬تم تجمي ع البيان ات الالزم ة من‬
‫التقارير المالية الخاصة بالشركات المشمولة فيها وهي الشركات الصناعية المدرجة في بورصة فلسطين‪ ،‬والتي تم الوص ول‬
‫لها من خالل المواقع االلكترونية للشركات ولبورصة فلسطين‪ .‬البيانات التي تم تجميعها تغطي فترة تمت د لخمس س نوات من‬
‫‪ 2015‬الى ‪ 2019‬؛ استخدمت في احتساب النسب الالزمة للنماذج من خالل التحليل المالي الرأسي للقوائم المالية‪.‬‬

‫ولتحلي ل البيان ات تم اس تخدام االحص اء الوص في (الوس ط الحس ابي‪ ،‬االنح راف المعي اري‪ ،‬أق ل وأعلى قيم ة) لوص ف‬
‫المتغيرات‪ ،‬بينم ا تم اختب ار فرض يات الدراس ة ال تي تقيس م دى ق درة النم اذج على التنب ؤ وم دى تواف ق نتائجه ا من خالل‬
‫اختبارات االنحدار الخطي والتي تعتمد على‪:‬‬

‫مستوى األهمية (‪ :).Sig‬وهي التي تحدد قبول أو رفض الفرضية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫االنحراف المعياري‪ :‬لقياس مدى تشتت القيم عن وسطها الحسابي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة التفسيرية (‪ :)R²‬لمعرفة مدى قدرة المتغير المستقل على تفسير التغير في المتغير التابع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختبارات المحسوبة (‪ :)T‬وذلك لتحديد المعنوية بالعالقة بين متغيرات الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.5‬النتائج‬

‫‪ 5.1‬تحليل النسب‬

‫استخدمت الدراسة التحليل المالي الرأسي للبيان ات المالي ة وذل ك للوص ول الى النس ب المش مولة في نم اذج التنب ؤ‬
‫(ألتمان وشيرود)‪ ،‬وكذلك الحتساب معدل العائد على السهم للش ركات‪ ،‬والمتوس طات الحس ابية ل ه من خالل ن وع الص ناعة‬
‫وسنوات التحليل‪ .‬وذلك لمقارنته مع النسب المستخرجة من النماذج لجميع سنوات التحليل‪ .‬وقد تمت المقارنة بناء على التنب ؤ‬
‫بالفشل المالي قبل حدوثه بسنتين (الرفاعي‪.)2017 ،‬‬

‫أوالً‪ :‬نموذج ألتمان‬

‫تنبؤ نموذج ألتمان في العام ‪ 2015‬مقارنة بالنتائج الفعلية لعام ‪:2017‬‬ ‫‪.1‬‬

‫جدول (‪ :)2‬تنبؤ ألتمان عام ‪2015‬‬

‫‪6‬‬
‫المتوس‪dddddd‬ط النتيج‪dddddd‬ة الق‪dd‬درة على‬ ‫تنب‪dd‬ؤ ألتم‪dd‬ان وص‪dddd‬ف ‪EPS‬‬
‫الشركة‬
‫التنبؤ‬ ‫الفعلية‬ ‫للصناعة‬ ‫(‪)2017‬‬ ‫التنبؤ‬ ‫(‪)2015‬‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.40413‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪4.239‬‬ ‫شركة بيرزيت لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.2076‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.508‬‬ ‫شركة القدس لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.2063 0.20561‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.262‬‬ ‫شركة الشفاء لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.2350‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.738‬‬ ‫بيت جاال لألدوية‬
‫غير فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.0640 0.0226‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪4.508‬‬ ‫الوطنية للكرتون‬
‫غير فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.0640 0.6696‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.173‬‬ ‫نابكو لأللمنيوم‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.0640‬‬ ‫‪0.064‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪7.140-‬‬ ‫فلسطين للدائن‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.5885‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪9.826‬‬ ‫الزيوت النباتية‬
‫غير فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.5885‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.546‬‬ ‫دواجن فلسطين (عزيزا)‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.947‬‬ ‫العربية للدهانات‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.003‬‬ ‫سجائر القدس‬
‫‪72.7%‬‬ ‫نتيجة قدرة النموذج على التنبؤ بالوضع المالي قبل سنتين في عام ‪ 2015‬للعام ‪2017‬‬
‫مالحظة‪ :‬تم استثناء شركات الشرق لإللكترود والقمح الذهبي وذلك لعدم وجود تنبؤ في سير أعمالها بعد سنتين‪.‬‬
‫نالحظ من الجدول (‪ )2‬أن قدرة نموذج ألتمان على التنبؤ بالوضع المالي للشركات الصناعية في الع ام‪ ،2017‬اعتم ادا على‬
‫بيانات الع ام ‪ ،2015‬ق د بلغت ‪ 72.7‬في المائ ة‪ ،‬وهي نس بة مرتفع ة‪ .‬حيث نج ع النم وذج في التنب ؤ بالحال ة المالي ة لجمي ع‬
‫الشركات باستثناء شركات الوطنية للكرتون‪ ،‬ن ابكو‪ ،‬ودواجن فلس طين‪ .‬بالنس بة لقطاع ات األدوي ة وك ذلك ص ناعة ك ل من‬
‫الدهانات والسجائر كانت مرتفعة بنسبة كبيرة جداً تصل إلى ‪ .%100‬أم ا قدرت ه على التنب ؤ في قط اع ص ناعات الكرت ون‬
‫واللدائن واأللمنيوم فقد كانت منخفضة حيث وصلت إلى ‪ %33.34‬كونها نجحت في التنبؤ بفشل شركة فلسطين للدائن فقط‪،‬‬
‫والقدرة على التنبؤ بصناعات الزيوت واألعالف كانت ‪.%50‬‬
‫‪ .2‬تنبؤ نموذج ألتمان في العام ‪ 2016‬مقارنة بالنتائج الفعلية لعام ‪:2018‬‬

‫جدول (‪ :)3‬تنبؤ ألتمان في ‪2016‬‬


‫المتوس‪dddddd‬ط النتيج‪dddddd‬ة الق‪dd‬درة على‬ ‫‪EPS‬‬ ‫تنب‪d‬ؤ ألتم‪d‬ان‬
‫وصف التنبؤ‬ ‫الشركة‬
‫التنبؤ‬ ‫الفعلية‬ ‫للصناعة‬ ‫(‪)2018‬‬ ‫(‪)2016‬‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.29778‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪4.693‬‬ ‫شركة بيرزيت لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.20706‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪4.247‬‬ ‫شركة القدس لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.02197‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.355‬‬ ‫شركة الشفاء لألدوية‬
‫غير فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.406‬‬ ‫بيت جاال لألدوية‬
‫غير فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.06406‬‬ ‫‪0.012-‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪4.221‬‬ ‫الوطنية للكرتون‬
‫غير فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.06406‬‬ ‫‪0.0826‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.318‬‬ ‫نابكو لأللمنيوم‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.06406‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪7.962-‬‬ ‫فلسطين للدائن‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.5885‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪11.095‬‬ ‫الزيوت النباتية‬
‫غير فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.5885‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.949‬‬ ‫دواجن فلسطين (عزيزا)‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.372‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.955‬‬ ‫العربية للدهانات‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.713‬‬ ‫سجائر القدس‬

‫‪7‬‬
‫‪63.64%‬‬ ‫نتيجة قدرة النموذج على التنبؤ بالوضع المالي قبل سنتين في عام ‪ 2016‬للعام ‪2018‬‬
‫مالحظة‪ :‬تم استثناء شركات الشرق لإللكترود والقمح الذهبي وذلك لعدم وجود تنبؤ في سير أعمالها بعد سنتين‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )3‬أن قدرة نموذج ألتمان على التنبؤ بالوضع المالي لش ركات األدوي ة للع ام ‪ 2018‬من ذ الع ام ‪ 2016‬ك انت‬
‫مرتفعة حيث بلغت ‪ .%75‬أما بالنسبة لصناعة الكرتون وااللمنيوم واللدائن‪ ،‬فقد كانت قدرة التم ان التنبؤي ة منخفض ة وبلغت‬
‫‪ ،% 33.3‬حيث نجح النموذج في التنبؤ بفشل شركة اللدائن‪ ،‬وبالمقابل وفشل في التنبؤ بعدم فشل شركتي الكرتون وااللمنيوم‪.‬‬
‫بالنسبة لصناعات الزيوت واالعالف‪ ،‬فقد بلغت كفاءة النموذج في التنبؤ ‪ .%50‬وقد أظه ر النم وذج نجاح ا كب يرا في التنب ؤ‬
‫بالوضع المالي لشركتي الدهانات والسجائر حيث كانت قدرته التنبؤي ة ‪ .%100‬عن د حس اب الق درة التنبؤي ة لنم وذج التم ان‬
‫على مستوى جميع الشركات الصناعية نجد انها بلغت ‪ 63.6‬وهي نسبة جيدة‪.‬‬

‫‪ .3‬تنبؤ نموذج ألتمان في العام ‪ 2017‬مقارنة بالنتائج الفعلية لعام ‪:2019‬‬

‫جدول (‪ :)4‬تنبؤ ألتمان في عام ‪2017‬‬


‫المتوس‪dddddd‬ط النتيج‪dddddd‬ة الق‪dd‬درة على‬ ‫‪EPS‬‬ ‫تنب‪d‬ؤ ألتم‪d‬ان‬
‫وصف التنبؤ‬ ‫الشركة‬
‫التنبؤ‬ ‫الفعلية‬ ‫للصناعة‬ ‫(‪)2019‬‬ ‫(‪)2017‬‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.3545‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪10.042‬‬ ‫شركة بيرزيت لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.21057‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪4.443‬‬ ‫شركة القدس لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.2063 0.01347‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪0.982‬‬ ‫شركة الشفاء لألدوية‬
‫غير فعالة‬ ‫‪ 0.06406‬فاشلة‬ ‫‪0.057‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.325‬‬ ‫الوطنية للكرتون‬
‫فعالة‬ ‫‪ 0.06406‬فاشلة‬ ‫‪0.0611‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.508‬‬ ‫نابكو لأللمنيوم‬
‫فعالة‬ ‫‪ 0.06406‬فاشلة‬ ‫‪0.048‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪0.206-‬‬ ‫فلسطين للدائن‬
‫غير فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.5885‬‬ ‫‪0.293‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.581‬‬ ‫دواجن فلسطين (عزيزا)‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪3.249‬‬ ‫العربية للدهانات‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.018‬‬ ‫تفشل‬ ‫‪1.746‬‬ ‫سجائر القدس‬
‫‪77.78%‬‬ ‫نتيجة قدرة النموذج على التنبؤ بالوضع المالي قبل سنتين في عام ‪ 2017‬للعام ‪2019‬‬
‫مالحظة‪ :‬تم استثناء شركات الشرق لإللكترود والقمح الذهبي وذلك لعدم وجود تنبؤ في سير أعمالها بعد سنتين‪.‬‬
‫إذا نظرنا الى النتائج الظاهرة في الجدول (‪ ،)4‬نالحظ أن قدرة نموذج ألتمان على التنبؤ بالوض ع الم الي لش ركات األدوي ة‬
‫للعام ‪ 2019‬منذ العام ‪ 2017‬كانت مرتفعة بنس بة كب يرة ج داً تص ل إلى ‪ ،%100‬وفي ص ناعة الكرت ون واأللم نيوم ك انت‬
‫‪ ،%50‬وفي صناعة األعالف ‪ ،%0‬أم ا في ص ناعة ال دهانات والس جائر فق د وص لت إلى ‪ %100‬أيض اً‪ .‬والق درة العام ة‬
‫للنموذج على التنبؤ وصلت إلى ‪ %77.78‬وتعتبر نسبة جيدة ومناسبة‪.‬‬
‫مما سبق نالحظ أن قدرة ودقة نموذج ألتمان على التنبؤ بالفشل المالي للشركات الصناعية الفلسطينية كانت مرتفعة للس نوات‬
‫‪ 2019 ،2018 ،2017‬باالعتماد على بيانات ‪ 2017 ،2016 ،2015‬وال تي بلغت على الت والي (‪،%63.64 ،%72.7‬‬
‫‪ .)%77.78‬ويبلغ المتوسط الحسابي لهذه النسب ‪ %71.37‬والتي تمث ل النس بة العام ة لم دى ق درة ودق ة نم وذج ألتم ان في‬
‫التنبؤ بشكل صحيح بالوضع المالي للشركة‪ .‬هذه النتيجة تثبت قدرة ودقة نموذج ألتمان على التنبؤ بالفشل المالي للشركة قب ل‬
‫حدوثه بسنتين في الشركات الصناعية المدرجة في بورصة فلسطين‪ .‬وهي تتوافق مع نتائج العديد من الدراسات مث ل ش هاب‬
‫(‪ )٢٠١٨‬و)‪ Kurklu and Turk (2017‬وزغيب (‪ )٢٠١٥‬والرفاعي (‪.)٢٠١٧‬‬

‫ثانياً‪ :‬نموذج شيرود‬

‫‪ .1‬تنبؤ نموذج شيرود في العام ‪ 2015‬مقارنة بالنتائج الفعلية لعام ‪:2017‬‬


‫‪8‬‬
‫جدول (‪ :)5‬تنبؤ شيرود في عام ‪2015‬‬
‫المتوس‪dddddd‬ط النتيج‪dddddd‬ة الق‪dd‬درة على‬ ‫‪EPS‬‬ ‫تنبؤ ش‪dd‬يرود‬
‫وصف التنبؤ‬ ‫الشركة‬
‫التنبؤ‬ ‫الفعلية‬ ‫للصناعة‬ ‫(‪)2017‬‬ ‫(‪)2015‬‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.40413‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪26.769‬‬ ‫شركة بيرزيت لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.20766‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪21.924‬‬ ‫شركة القدس لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.235‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪24.438‬‬ ‫بيت جاال لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.0640 0.02268‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪24.182‬‬ ‫الوطنية للكرتون‬
‫معرضة بش كل كب ير‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.0640‬‬ ‫‪0.064‬‬ ‫‪8.724-‬‬ ‫فلسطين للدائن‬
‫للفشل‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.5885‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪31.111‬‬ ‫الزيوت النباتية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪27.751‬‬ ‫العربية للدهانات‬
‫‪100%‬‬ ‫نتيجة قدرة النموذج على التنبؤ بالوضع المالي قبل سنتين في عام ‪ 2015‬للعام ‪2017‬‬
‫مالحظة‪ :‬تم استثناء شركات الشفاء لألدوية‪ ،‬نابكو لأللم‪dd‬نيوم‪ ،‬الش‪dd‬رق لإللك‪dd‬ترود‪ ،‬دواجن عزي‪dd‬زا‪ ،‬القمح ال‪dd‬ذهبي‪ ،‬س‪dd‬جائر‬
‫القدس وذلك لعدم وجود تنبؤ في سير أعمالها بعد سنتين‪.‬‬

‫نالحظ من الجدول أعاله قدرة نموذج شيرود على التنبؤ بش كل دقي ق وكام ل لجمي ع ش ركات قط اع الص ناعة على اختالف‬
‫أنواعها حيث وصلت نسبة دقة التنبؤ إلى ‪ ،%100‬وذلك بعد استثناء الشركات التي لم يس تطع النم وذج التنب ؤ به ا‪ ،‬واعتب ار‬
‫التنبؤ صحيح في حال كان التنبؤ (احتمال قليل للفشل) في كلتا الحالتين سواء نجاح أو فشل‪.‬‬

‫‪ .2‬تنبؤ نموذج شيرود في عام ‪ 2016‬مقارنة بالنتائج الفعلية لعام ‪:2018‬‬

‫جدول (‪ :)6‬تنبؤ شيرود في عام ‪2016‬‬


‫المتوس‪dddddd‬ط النتيج‪dddddd‬ة الق‪dd‬درة على‬ ‫‪EPS‬‬ ‫تنبؤ ش‪dd‬يرود‬
‫وصف التنبؤ‬ ‫الشركة‬
‫التنبؤ‬ ‫الفعلية‬ ‫للصناعة‬ ‫(‪)2018‬‬ ‫(‪)2016‬‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.29778‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪28.706‬‬ ‫شركة بيرزيت لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.20706‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪24.397‬‬ ‫شركة القدس لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫فاشلة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪22.695‬‬ ‫بيت جاال لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫‪ 0.06406‬فاشلة‬ ‫‪0.012-‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪22.850‬‬ ‫الوطنية للكرتون‬
‫فعالة‬ ‫‪ 0.06406‬فاشلة‬ ‫‪0.038‬‬ ‫معرضة للفشل‬ ‫‪3.494-‬‬ ‫فلسطين للدائن‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.5885‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪34.190‬‬ ‫الزيوت النباتية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.3501‬‬ ‫‪0.372‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪28.813‬‬ ‫العربية للدهانات‬
‫‪100%‬‬ ‫نتيجة قدرة النموذج على التنبؤ بالوضع المالي قبل سنتين في عام ‪ 2016‬للعام ‪2018‬‬
‫مالحظة‪ :‬تم استثناء شركات الشفاء لألدوية‪ ،‬نابكو لأللم‪dd‬نيوم‪ ،‬الش‪dd‬رق لإللك‪dd‬ترود‪ ،‬دواجن عزي‪dd‬زا‪ ،‬القمح ال‪dd‬ذهبي‪ ،‬س‪dd‬جائر‬
‫القدس وذلك لعدم وجود تنبؤ في سير أعمالها بعد سنتين‪.‬‬

‫ي بين الج دول ‪ ،6‬أن نس بة دق ة وفعالي ة تنب ؤ نم وذج ش يرود في ع ام ‪ 2016‬للع ام ‪ 2018‬وص لت إلى ‪ ،%100‬حيث نجح‬
‫النموذج في التنبؤ باالوضاع المالية لجميع الشركات التي شملها التحليل‪.‬‬

‫‪ .3‬تنبؤ نموذج شيرود في عام ‪ 2017‬مقارنة بالنتائج الفعلية لعام ‪:2019‬‬

‫‪9‬‬
‫جدول (‪ :)7‬تنبؤ شيرود في عام ‪2017‬‬
‫المتوس‪dddddd‬ط النتيج‪dddddd‬ة الق‪dd‬درة على‬ ‫‪EPS‬‬ ‫تنبؤ ش‪dd‬يرود‬
‫وصف التنبؤ‬ ‫الشركة‬
‫التنبؤ‬ ‫الفعلية‬ ‫للصناعة‬ ‫(‪)2019‬‬ ‫(‪)2017‬‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063‬‬ ‫‪0.3545‬‬ ‫تنجح‬ ‫‪44.586‬‬ ‫شركة بيرزيت لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫ناجحة‬ ‫‪0.2063 0.21057‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪24.691‬‬ ‫شركة القدس لألدوية‬
‫فعالة‬ ‫‪ 0.06406‬فاشلة‬ ‫‪0.057‬‬ ‫احتمال قليل للفشل‬ ‫‪20.016‬‬ ‫الوطنية للكرتون‬
‫فعالة‬ ‫‪ 0.06406‬فاشلة‬ ‫‪0.048‬‬ ‫معرضة للفشل‬ ‫‪0.456-‬‬ ‫فلسطين للدائن‬
‫‪100%‬‬ ‫نتيجة قدرة النموذج على التنبؤ بالوضع المالي قبل سنتين في عام ‪ 2017‬للعام ‪2019‬‬
‫مالحظة‪ :‬تم استثناء شركات الشفاء لألدوية‪ ،‬بيت جاال لألدوية نابكو لأللم‪dd‬نيوم‪ ،‬الش‪dd‬رق لإللك‪dd‬ترود‪ ،‬دواجن عزي‪dd‬زا‪ ،‬القمح‬
‫الذهبي‪ ،‬الشركة العربية للدهانات سجائر القدس وذلك لعدم وجود تنبؤ في سير أعمالها بعد سنتين‬

‫يبين الجدول ‪ 7‬أن نسبة تنبؤ شيرود بفشل الشركات في العام ‪ 2019‬استنادا الى بيان ات ‪ 2017‬ق د بلغت ‪ ،%100‬وه ذا‬
‫يدل على قوة وقدرة نموذج شيرود على التنبؤ‪.‬‬

‫التحليل اإلحصائي‬

‫الختبار مدى توافق نموذجي التم ان وش يرود في التنب ؤ بتع ثر الش ركات الفلس طينية‪ ،‬قمن ا ب إجراء تحلي ل االنح دار الخطي‬
‫البسيط لمعرفة مدى وجود عالقة ذات داللة احصائية بين نتائج النموذجين‪.‬‬

‫جدول (‪ :)10‬العالقة بين نتائج نموذجي التمان وشيرود‬


‫‪75.2%‬‬ ‫قيمة ‪R²‬‬
‫‪13.808‬‬ ‫قيمة ت‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫نالحظ من الجدول رقم ‪ 10‬أعاله وج ود عالق ة ذات دالل ة احص ائية بين المتغ يرين حيث بلغت األهمي ة النس بية (‪)%0.00‬‬
‫وهي أقل من (‪ .)% 5‬األمر الذي يدل على أن هناك توافق بين نتائج النموذجين في التنبؤ بالوضع المالي للشركات الفلسطينية‬
‫بالتطبيق على القطاع الصناعي‪ .‬وقد أظهر الرسم البياني التالي قوة العالقة أيضاً‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫هذا وباإلضافة إلى أننا قمنا بعمل اختبار (‪ )T-Test‬وهو فحص مدى التشابه االحصائي بين نتائج نموذجي ألتمان وش يرود‪،‬‬
‫وتظهر نتائج هذا التحليل في الجدول رقم (‪ )11‬أدناه‪.‬‬

‫جدول (‪ :)11‬اختبار ‪T-test‬‬

‫‪Sig‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتغير‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪2.956338‬‬ ‫‪2.1514‬‬ ‫تنبؤ ألتمان‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪17.087‬‬ ‫‪8.9225‬‬ ‫تنبؤ شيرود‬

‫مما سبق نستنج أن هناك عالقة ذات داللة احصائية بين نتائج نموذجي ألتمان وشيرود؛ أي أن هناك توافق في نتائج نموذجي‬
‫التنبؤ بالتعثر المالي للشركات الص ناعية المدرج ة في بورص ة فلس طين‪ ،‬حيث أن األهمي ة النس بية (‪ )0.00‬وهي أق ل من (‬
‫‪.)%5‬‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫سعت هذه الدراسة الى اختبار قدرة كل من نموذج التمان ونموذج شيرود على التنب ؤ ب التعثر الم الي للش ركات المدرج ة في‬
‫بورصة فلسطين‪ .‬من جهة أخرى فحصت الدراسة مدى توافق نتائج النموذجين‪ .‬تم تطبيق الدراسة على الش ركات الص ناعية‬
‫المدرجة في بورصة فلسطين خالل السنوات من ‪ 2015‬الى ‪ .2019‬على ان يتم التنبؤ بتعثر الشركات قبل سنتين من حدوث ه‬
‫او عدم حدوثه‪.‬‬

‫استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي لوصف الخلفية النظرية والتاريخية لموضوع الدراسة‪ ،‬وتحلي ل البيان ات المجمع ة‬
‫من القوائم المالية لشركات عينة الدراسة؛ بهدف الوصول للنسب المالية الداخلة في حسابات نماذج ك ل من ألتم ان وش يرود‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫ كم ا تم‬.‫ومقارنتها مع أداء الشركات عينة الدراسة وتحدي د م دى ص حة ودق ة وق درة النم وذجين على التنب ؤ ب التعثر الم الي‬
.‫استخدام االنحدار البسيط لمعرفة مدى توافق نتائج النموذجين‬

‫ كما ت بين‬.‫أظهرت النتائج قدرة كال النموذجين على التنبؤ بالتعثر المالي للشركات الصناعية الفلسطينية قبل سنتين من حدوثه‬
‫ لكن نعتقد ان نموذج التمان يتفوق على نموذج شيرود من حيث الدق ة على ال رغم‬.‫ايضا ان هناك توافق بين نتائج النموذجين‬
‫ حيث يمتاز نموذج التمان بقلة عدد الخيارات في‬.‫من ان نسبة دقة التنبؤ الناتجة عنه اقل من النسبة الناتجة عن نموذج شيرود‬
‫ وب ذلك ال يمكن‬،‫ كما ان نتيجة نموذج شيرود "احتمال قليل للفشل" يمكن اعتبارها صحيحة في حالتي النجاح والفشل‬.‫النتائج‬
.‫اعتبارها نتيجة تنبؤ دقيقة وحقيقية‬

‫ان النتائج التي تم الوصول اليها تؤكد اهمية استخدام نماذج التنبؤ بشكل عام ونموذجي ألتمان وشيرود على وجه الخص وص‬
‫ وتوص ي الدراس ة‬.‫في تحديد قدرة الشركات الفلسطينية على االستمرارية س واء من قب ل اإلدارة او الم دققين او المس تثمرين‬
‫ كما توصي الدراسة الب احثين‬.‫ وكذلك باإلفصاح عن نتائجهما في التقارير السنوية للشركات‬،‫بزيادة االعتماد على هذه النتائج‬
.‫المستقبليين بالتوسع في األبحاث القائمة على التنبؤ بالتعثر المالي من خالل نماذج التعثر والمقارنة بينها‬

‫قائمة المراجع‬
1. Abu Alia, M. J. & Mardawi, Z. M. (2021). The Impact of Ownership Structure and
Board Characteristics on Corporate Social Responsibility Disclosed by Palestinian
Companies. Jordan Journal of Business Administration, 17(2), 254-277.
2. Abu Alia, M., Ismael, R., Taha, B., & Takrori, N. (2019). The Relationship between
Accounting Conservatism and Earnings Management in the Palestinian Corporations
Listed on the PEX. Al-Aqsa University Journal, 24(5), 55-79.
3. AlHamdani, R. I., Yasen, T. Y., & Qatan, A. (2013). Using model Sherrod to measure
the financial failure of a public company for the manufacture of medicines and
medical supplies in Nineveh. AL-Anbar University journal of Economic and
Administration Sciences, 5(10), 449-473.
4. Alia, A. M., Abdeljawad, I. & Yaaqbeh, M. (2020). Depressing earnings management
in Palestinian corporations: the role of audit quality, audit committee, and accounting
conservatism. International Journal of Revenue Management, 11(3), 213-236.
5. Alkhatib, K., & Al Bzour, A. E. (2011). Predicting corporate bankruptcy of Jordanian
listed companies: Using Altman and Kida models. International Journal of Business
and Management, 6(3), 208—2015.
6. Altman, Edward I. (2000). Predicting Financial Distress of Companies: Revisiting the
Z-Score and ZETA Models. Journal of Banking and Finance.
7. Altman, E. I. (1968). Financial ratios, discriminant analysis and the prediction of
corporate bankruptcy. The journal of finance, 23(4), 589-609.
12
8. Anjum, S. (2012). Business bankruptcy prediction models: A significant study of the
Altman’s Z-score model. Available at SSRN 2128475.
9. Ashraf, S., Felix, E., & Serrasqueiro, Z. (2019). Do Traditional Financial Distress
Prediction Models Predict the Early Warning Signs of Financial Distress? Journal of
Risk and Financial Management, 12(2), 55.
10. Asmar, M., Abu Alia, M. & Ali, F. H. (2018). The Impact of Corporate Governance
Mechanisms on Disclosure Quality: Evidence from Companies Listed in the Palestine
Exchange. International Journal of Economics, Commerce and Management, 4, 48-
71.
11. Babela, I. S., & Mohammed, R. I. (2016). Business Failure Prediction using Sherrod
and Kida Models: Evidence from Banks Listed on Iraqi Stock Exchange (2011-2014).
Humanities Journal of University of Zakho, 4(2), 35-47.
12. Bunyaminu, A., Tuffour, J. K., & Barnor, C. (2019). Assessing the Determinants of
Business Failure of Companies Listed on the Ghana Stock Exchange. Journal of
Accounting and Finance, 19 (4).
13. Hantono, H. (2019). Predicting Financial Distress Using Altman Score, Grover Score,
Springate Score, Zmijewski Score (Case Study On Consumer Goods
Company). Jurnal of Accountability, 8(1), 1-16.
14. Khaliq, A., Altarturi, B. H., Thaker, H. M., Harun, M. Y., & Nahar, N. (2014).
Identifyng Financial Distress Firms: A Case Study of Malaysia's Government Linked
Companies (GLC). International Journal of Economics, Finance and Managment.
15. Kutum, I. (2015). Predicting the Financial Distress of Non-Banking Companies Listed
on the Palestine Exchange (PEX). Research Journal of Finance and
Accounting, 6(10).
16. Mahamid, I. (2012). Factors affecting contractor's business failure: contractors'
perspective. Engineering, Construction and Architectural Management.
17. Mohammed, A. A. E., & Kim-Soon, N. (2012). Using Altman’s model and current
ratio to assess the financial status of companies quoted in the Malaysian Stock
Exchange. International Journal of Scientific and Research Publications, 2(7), 1-11.
18. Samkin, G. (2012). The Use of Z-Scores to Predict Finance Company Collapses: A
research Note. Newzeland: ResearchGate.
https://www.researchgate.net/publication/261028087_
19. Tarazi, D. D. (2019). Agency Theory and the Companies’ Financial Performance:
An Empirical Study with Evidence from Companies Listed in Palestine Exchange
(PEX)(2012-2016) (Doctoral dissertation, Al-Azhar University-Gaza).
20. Xu, Xiaoyan; Wang, Yu. (2007). Financial Failure Predition using efficiency as a
predictor. Expert Systems with applications, 36(1), 366-373.

13
‫المراجع العربية‬
‫أبو حمده‪ ،‬هديل (‪" )2015‬محددات األجور في القطاع الصناعي الفلسطيني"‪ ,‬قطاع غزة ‪-‬فلسطين‪.‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪https://library.iugaza.edu.ps/book_details.aspx?edition_no=129359‬‬

‫أحمد‪ ،‬نبيل (‪ :)2013‬نموذج محاسبي للتنبؤ بالفشل المالي باستخدام النسب المالية األك ثر ت أثيرا‪ :‬دراس ة تطبيقي ة‬ ‫‪.22‬‬
‫على سوق المال السعودي‪ ,‬المجلة المصرية للدراسات التجارية‪ ,)3( 37 ,‬ص ‪.462-421‬‬
‫الجنابي‪ ،‬ح‪ .‬ع‪ .)2019( .‬التنبؤ بالفش ل الم الي للمص ارف التجاري ة باس تخدام نم وذج ‪( Sherrod‬بحث تط بيقي‬ ‫‪.23‬‬
‫على عينة من المصارف المدرج ة في س وق الع راق لألوراق االلي ة للم دة من ‪ .)2016 - 2011‬الع راق‪The :‬‬
‫‪.REsearchGate‬‬

‫‪https://www.researchgate.net/publication/‬‬
‫‪334762445_altnbw_balfshl_almaly_llmsarf_altjaryt_bastkhdam_nmwdhj_Sherrord_bhth_ttby‬‬
‫‪qy_ly_ynt_mn_almsarf_almdrjt_fy_swq_alraq_llawraq_almalyt_llmdt_mn_2011_-_2016‬‬

‫الرف اعي‪ ،‬هاش م ‪ . )2017(.‬التنب ؤ بتع ثر الش ركات باس تخدام نم وذج التم ان‪ :‬دراس ة على الش ركات الص ناعية‬ ‫‪.24‬‬
‫المدرجة في بورصة عمان ‪ .‬جامعة الشرق االوسط‪.‬‬

‫‪https://meu.edu.jo/libraryTheses/5a0fd02d029d5_1.pdf?fbclid=IwAR1v-‬‬
‫‪V1a8EduXrlS3DQV4USl4YQpXKTK9sq1cm-FYnL4_XDzZhH1EsfZOrk‬‬

‫العمار‪ ،‬رضوان‪ .‬والقصيري‪ ،‬حسن (‪ .)2015‬دراسة مقارنة لنماذج التنبؤ بالفشل المالي‪ ،‬جامعة تش رين للبح وث‬ ‫‪.25‬‬
‫والدراسات العلمية‪ .‬سلسلة العلوم االقتصادية والقانونية‪ .‬المجلد ‪ .37‬العدد ‪ .5‬سوريا‬
‫‪http://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/2505‬‬

‫الغ زالي& الحس ن (‪the role of corporate governance rules implementation in .)2015‬‬ ‫‪.26‬‬
‫‪preventing financial destress applied on companies listed in palestine exchange:‬‬
‫‪analytical study‬‬

‫?‪https://iugspace.iugaza.edu.ps/bitstream/handle/20.500.12358/18550/file_1.pdf‬‬
‫‪sequence=1&isAllowed=y‬‬
‫الغصين‪ & ,‬هال بسام عبد هللا‪ .)2004( .‬استخدام النسب المالية للتنبؤ بتعثر الشركات‪ :‬دراسة تطبيقية على قط اع‬ ‫‪.27‬‬
‫المقاوالت في قطاع غزة‪  .‬استخدام النسب المالية للتنبؤ بتعثر الشركات‪ :‬دراسة تطبيقية على قطاع المقاوالت في‬
‫قطاع غزة‪.‬‬

‫?‪https://iugspace.iugaza.edu.ps/bitstream/handle/20.500.12358/20396/file_1.pdf‬‬
‫‪sequence=1‬‬

‫الف را‪ ,‬ع‪ .‬م‪ .)2017( .‬أهمي ة الق وائم المالي ة في التنب ؤ ب التعثر الم الي للش ركات المس اهمة الص ناعية الس عودية‬ ‫‪.28‬‬
‫لصناعة االسمنت ‪ -‬دراسة تحليلية على القوائم والتقارير المالية المنشورة للشركات المساهمة الصناعية الس عودية‬
‫لص ناعة االس منت باس تخدام نم وذج ‪ Altman‬و ‪ .Springate‬الس عودية‪ :‬مجل ة الدراس ات المالي ة والمحاس بية‬
‫واإلدارية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/21987‬‬

‫القيسي‪ ،‬أحمد فارس‪ .)2016( .‬هل تملك النماذج المبنية على النسب المالية قدرة تنبؤية على التمييز بين الشركات‬ ‫‪.29‬‬
‫المتعثرة و غير المتعثرة؟‪ :‬دراس ة مقارن ة بين نم وذج مش تق من النس ب المالي ة للش ركات الص ناعية األردني ة و‬
‫نموذج ألتمان ‪Dirasat: Administrative Sciences, 161(3532), 1-23.‬‬
‫‪file:///C:/Users/Hi/Downloads/7602-39797-1-PB.pdf‬‬
‫المرش دي‪ ،‬عب اس عل وان ش ريف‪ .)2018( .‬اس تعمال أنم وذج (‪ )Sherrod‬للتنب ؤ بالفش ل الم الي للمص ارف‬ ‫‪.30‬‬
‫التجارية الخاصة في العراق‪-‬بحث تطبيقي في عين ة من المص ارف المدرج ة في س وق الع راق لالوراق المالي ة‪.‬‬
‫‪Journal of University of Babylon for Pure and Applied Sciences, 26(1), 253-275.‬‬

‫‪https://www.journalofbabylon.com/index.php/JUBPAS/article/view/461‬‬

‫بدوي‪(،‬محمد خالد) حاتم حافظ‪ .‬المقارنة بين تقرير مدقق الحسابات الخارجي و نموذج ألتمان (‪ )Z-Score‬للتنبؤ‬ ‫‪.31‬‬
‫بفشل الشركات األردنية‪ ,Doctoral dissertation( ‬جامعة اليرموك)‪.‬‬

‫‪http://repository.yu.edu.jo/bitstream/123456789/6952/1/410050.pdf‬‬

‫زهراء صالح الخي اط‪ .)2014( .‬اس تخدام نم وذج ‪ sherrord‬للتنب ؤ بفش ل المص ارف دراس ة تطبيقي ة لعين ة من‬ ‫‪.32‬‬
‫المصارف االهلية في محافظة نينوى للمدة (‪ .)2009-2007‬تنمية الرافدين‪.20-9 ,)115(36 ,‬‬

‫?‪https://www.iasj.net/iasj/download/b8f5a23a53d5ed64‬‬
‫‪fbclid=IwAR3edg1tfEw2u0QVuOWpHe_q_JPnntvUYWElpDXUHImRCutUSlvNVAuo‬‬
‫‪VbM‬‬

‫سليماني‪ ،‬انتصار ‪ . )2015(.‬التنب ؤ ب التعثر الم الي باس تخدام نم وذج ش يرود ‪ :‬دراس ة تطبيقي ة على المؤسس ات‬ ‫‪.33‬‬
‫الصناعية الجزائرية ‪.‬جامعة باتنة ‪.‬‬

‫?‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/35964‬‬
‫‪fbclid=IwAR1HiQEPaKcVgRtDfp4dyE3FHQa4_R_hkqnzflMbZCOswfiTn5Zw4QOp_xs‬‬

‫عبد النور ‪ ,‬بن موسى ‪ . )2017(.‬استخدام نموذج شيرود للتنبئ بالفشل للمؤسسات االقتصادية ‪ :‬دراسة تطبيقية‬ ‫‪.34‬‬
‫على المؤسسات المدرجة في البورصة الجزائرية ‪.‬جامعة الجزائر‬

‫?‪https://www.asjp.cerist.dz/en/article/98242‬‬
‫‪fbclid=IwAR0INKUnEczvo7ofYVJg0RuRiib3LEHh7BYK4j6TsIQE-aGR_ahlRX3--K0‬‬

‫منـذر المومني‪ & ,‬زيـاد شويات‪ .)2007( .‬قدرة المدقِّق على اكتشاف مؤشرات الشَّك باستمرارية العمالء‪.‬‬ ‫‪.35‬‬
‫‪http://repository.aabu.edu.jo/jspui/handle/123456789/662‬‬

‫وحيد محمود رمو‪ .)2010( .‬استخدام اساليب التحليل المالي في التنب‪d‬ؤ بفش‪d‬ل الش‪d‬ركات المس‪d‬اهمة الص‪d‬ناعية‪:‬‬ ‫‪.36‬‬
‫دراسة على عينة من الشركات المساهمة الصناعية العراقية المدرجة في سوق العراق لالوراق المالية‪ .‬تنمية‬
‫الرافدين‪.29-9 ,)100(32  ,‬‬

‫‪15‬‬
https://www.iasj.net/iasj?func=article&aId=33069

.‫ المنتدى العربي الدارة الموارد‬.)2014 ( .‫يوسف كمال‬ .37


https://hrdiscussion.com/hr87429.html

16

You might also like