Professional Documents
Culture Documents
الملخص
النس ب المالي ة المش تقة من ق ائم تي ال دخل والمرك ز الم الي في بن اء نم وذج للتنب ؤ بالفش ل الم الي،
ومن ثم التعرف على مدى قدرة هذا النموذج على التمييز بين الشركات الناجحة والشركات الفاشلة .وقد تم
استخدام أسلوب التحليل التمييزي الخطي متعدد المتغيرات وذلك لغرض الوصول إلى أفضل مجموعة من
النسب المالية التي يمكن استخدامها في بناء النموذج المقترح ،حيث تم احتساب ( )18نسبة مالية ،ولعينة
مكونة من ( )33شركة ،وعن فترة زمنية ممتدة ما بين (1998م – 2011م) ،حيث تم تقسيم هذه الفترة
الزمني ة إلى ف ترتين :الف ترة األولى هي ف ترة تص ميم النم وذج والممت دة من س نة 1998م وح تى س نة
2006م ،وقد بلغت عينة تصميم النموذج ( )23شركة ،والفترة الثانية هي فترة اختبار النموذج والممتدة
من س نة 2007م وح تى س نة 2011م ،حيث تم خالله ا اختب ار النم وذج ال ذي تم التوص ل إلي ه على عين ة
مكونة من ( )10شركات.
وتوصلت هذه الدراسة إلى نم وذج للتنبؤ بالفشل المالي يتكون من ( )4نسب مالية ،وهي معدل
دوران المخزون ،نسبة هامش الربح االجمالي ،نسبة العائد على االصول ،معدل دوران صافي رأس المال
العامل .وتبين بأن هذا النموذج قادر على التنبؤ بالفشل المالي في عينة الشركات المستخدمة في اختباره،
ففي نهاية س نة 2008م بلغت نس بة دقة النم وذج المق ترح في التنب ؤ بالفش ل الم الي في الش ركات الناجح ة(
،)%100وفي الشركات الفاشلة ( ،)%50بينما في نهاية سنة 2009م بلغت نسبة دقة النموذج في التنبؤ
بالفش ل الم الي في الش ركات الناجح ة ( ،)%100وفي الش ركات الفاش لة ( ،)%66,7أم ا في نهاي ة س نة
2010م فق د بلغت نس بة دق ة النم وذج في التنب ؤ بالفش ل الم الي في الش ركات الناجح ة ( ،)%100وفي
الش ركات الفاش لة ( ،)%66,7وأخ يراً في نهاي ة س نة 2011م بلغت نس بة دق ة النم وذج في التنب ؤ بالفش ل
المالي في الشركات الناجحة ( ،)%100وفي الشركات الفاشلة (.)%40
الكلمات المفتاحية :الفشل المالي ،التنبؤ بالفشل المالي ،نسب االستحقاق ،الشركات الصناعية العامة.
Abstract
This study aims at recognizing the importance of "Financial Ratios", derived
from the two statements of income and financial position; and that is in order to forecast
the financial failure in the public industrial companies in Libya. In order to achieve the
objectives of this study, the "Financial Ratios", derived from the two statements of income
and financial position, were used to build a "Model" for forecasting the financial failure;
and that is in order to recognize the capability of this "model" in distinguishing between
the successful companies and the unsuccessful ones. Therefore, the researchers used the
"Multivariate Linear Discriminant Analysis Method", in order to reach the best group of
"Financial Ratios" which could be used in building the proposed model. Hence, (18)
financial ratios were counted for a sample of (33) companies, for an extended period of
time (from 1998 to 2011); as this period of time was divided into two main periods as
follows: first, the period of designing the model (from 1998 to 2006), as the model
designing sample consisted of (23) companies; second, the period of testing the model
(from 2007 to 2011), as the designed model was tested on a sample of (10) companies.
The study concluded a "Model" for forecasting the financial failure, consisted of
(4) financial ratios which are: the ratio of the inventory turnover, the ratio of the gross
profit margin, the ratio of the assets' return and the ratio of the networking capital's
turnover. In addition, it was found that the "model" is capable of forecasting the financial
failure in the companies of the testing sample. At the end of 2008, the model's accuracy in
forecasting the financial failure, was (100%) in the successful companies and (50%) in the
failed ones. At the end of 2009, the model's accuracy in forecasting the financial failure,
was (100%) in the successful companies and (66.7%) in the failed ones. At the end of
2010, the model's accuracy in forecasting the financial failure was (100%) in the
successful companies and (66.7%) in the failed ones. Finally, at the end of 2011, the
model's accuracy in forecasting the financial failure, was (100%) in the successful
companies and (40%) in the failed ones.
Key Words: Financial Failure, Forecasting Financial Failure, Maturity Ratios,
Public Industrial Companies.
: المقـدمـــة
وذلك ألغراض تقييم،تعد التقارير المالية من أهم مصادر المعلومات لمتخذي القرارات
إذ يعتمد متخذو القرارات على مجموعة من المقاييس المالية،أداء الشركات والتخاذ القرارات
وتأخذ تلك المقاييس،للحكم على أداء الشركات واتخاذ القرارات التي تؤدي إلى تعظيم منافعهم
ش كل المعلومات المحاسبية مث ل صافي الدخل أو شكل النسب المالي ة التي تشتق من المعلوم ات
باإلض افة إلى.)348 ص،2007 ،المحاس بية كنس ب الس يولة والت داول وغيرها (سالم وخشارمة
ذلك فإن التقارير المالية تشكل المرآة التي تعكس نتائج الظواهر االقتصادية الناتجة عن نشاط
الشركة على مدى فترة زمنية ،لتعطي بذلك صورة واضحة عن أدائها وبالشكل الذي يمكن من
خاللها تشخيص جوانب القوة والضعف فيها (محمد ،2013 ،ص.)342
وب الرغم من أهمي ة التق ارير المالي ة للش ركات ،إال أن األس اليب التقليدي ة المس تخدمة في
تقييمها أصبحت قاصرة عن تزويد متخذي القرارات بمؤشرات عن المستقبل ،والتي تعتبر من
ضمن األشياء الهامة ،خصوصاً في الفترة الحالية التي تشهد إفالس وتصفية العديد من الشركات
في مختلف دول العالم ،ومن بينها ليبيا ،حيث صدرت العديد من القرارات بشأن حل أو تصفية
أو دمج بعض الش ركات الص ناعية نتيج ة لعج ز ه ذه الش ركات عن تحقي ق األه داف ال تي أنش ئت
من أجلها ،وعدم قدرتها على تطوير منتجاتها بما يتالءم مع احتياجات السوق ،األمر الذي جعلها
تتكبد خسائر باهظة لعدة سنوات متتالية (السويح ،2006 ،ص.)14
ونظراً ألن عملية تكرار الخسائر لربما تجعل تلك الشركات مهددة بما يسمى بالفشل المالي،
ل ذلك فق د ب رزت أهمي ة دراس ة محتوي ات التق ارير المالي ة لتل ك الش ركات بش كل علمي ،وه و م ا يمكن
تحقيقه من خالل استخدام التحليل المالي ،والتي تعد المؤشرات المالية إحدى أهم مخرجاته ،حيث
تش كل م ع غيره ا من األدوات األس اس الموض وعي لتق ييم األداء الم الي للش ركة في الماض ي،
وإ لى حد ما المساعدة أيضًا على التنبؤ باتجاه خط سيره في المستقبل (الشواورة ،2011 ،ص.)316
ومم ا س بق ،فق د تب ادر إلى ذهن الب احثين التس اؤل الت الي :م ا م دى أهمي ة النس ب المالي ة
المشتقة من قائمتي الدخل والمركز المالي في التنبؤ بالفشل المالي في الشركات الصناعية العامة
في ليبيا؟
.1اإلدارة :وذل ك إلثب ات حس ن نواياه ا في تق ديم المعلوم ات الهام ة لألط راف ذات المص لحة في
منشآت األعمال.
.2المراجع الخارجي :وذلك لتقليل المخاطر المهنية والقانونية التي يتحملها من جراء إبداء رأي
فني محايد ومستقل عن مدى موضوعية القوائم المالية للشركة.
.3مس 55تخدمي الق 55وائم المالية :وذل ك لزي ادة الثق ة فـي المعلوم ات التـي يعتم د عليه ا أص حاب
المص لحة في منش أة األعم ال مث ل( :المس تثمرين والمحللين الم اليين والمقرض ين وم انحي
التسهيالت االئتمانية والمجتمع) كمدخالت أساسية في نماذج قراراتهم المختلفة.
فيه ا الش ركة ق د ب دأت بالس ير في الطري ق الطوي ل ال ذي ينتهي بح دث وه و العس ر الم الي
( ))Insolvencyريحان وزبير2007 ،م ،ص.)32
"ومن الناحي ة العملي ة ،يمكن النظ ر إلى الفش ل الم الي بمفهوم ه الواس ع من زاوي تين
مختلفتين .فمن ناحية ،يمكن أن يحدث الفشل المالي ألسباب اقتصادية صرفة وبدون أن ينتج عن
ذلك عسر م الي ي ؤثر على األط راف الخارجي ة المتعامل ة م ع الوحدة االقتص ادية ،وذلك كم ا ه و
الح ال عن دما تحق ق الوح دة االقتص ادية عوائ د اس تثمارية أق ل من تكلف ة الفرص ة البديل ة لمص ادر
التموي ل (تكلف ة رأس الم ال) .ومن ه ذه الزاوي ة ،ف إن الفش ل يأخ ذ مظه راً اقتص ادياً ويطل ق علي ه
عادة مصطلح الفشل االقتصادي.
ومن ناحية أخرى ،يمكن أن يحدث الفشل المالي ألسباب ينتج عنها عسر مالي يؤثر على
األطراف الخارجية المتعاملة مع الوحدة االقتصادية ،في ظل وجود أو عدم وجود فشل اقتصادي،
وذلك كما ه و الحال عندما تفشل الوحدة االقتصادية في مواجهة التزاماتها المستحقة .ومن هذه
الزاوي ة ،ف إن الفش ل الم الي يرتب ط بالعس ر الم الي في مواجه ة االلتزام ات المس تحقة ويأخ ذ ه ذا
المفهوم مظهرين هما:
عسر ف5ني :ويتمث ل في الموق ف ال ذي تعج ز في ه الوح دة االقتص ادية عن مواجه ة التزاماته ا .1
المستحقة بالرغم من أن موجوداتها تفوق التزاماتها.
عسر حقيقي :ويتمثل في الموقف الذي تعجز فيه الوحدة االقتصادية عن مواجهة التزاماتها .2
المستحقة وتكون موجوداتها أقل من قيمة ما عليها من التزامات" (الحصادي ،2005 ،ص422
).
التنبؤ بالفشل المالي ،وترجع أهمية هذه المجال إلى ما يحققه من فوائد لجميع األطراف المعنية
بالتحليل المالي.
فالمستثمرون يهتمون بتقييم مدى سالمة استثماراتهم الحالية والمستقبلية مما يتطلب التمي يز
بين االستثمارات الجيدة واالستثمارات المحفوفة بالمخاطر ،وهنا يمكن اعتبار التنبؤ بالفشل الم الي
أداة لإلنذار المبكر ويمكن أن تقود إلى اتخاذ قرارات التخلص من االستثمارات الخطرة أو اتخاذ
اإلجراءات التي تقلل من الخسائر المحتمل حدوثها .أما المقرضون ،فيهتمون بمعرفة احتماالت
نج اح أو فش ل الش ركات ال تي تس تخدم أم والهم وذل ك لم ا له ا من أث ر على تحص يل ال ديون وعلى
تق ييم درج ة المخ اطرة المحتمل ة ،وهن ا يمكن اعتب ار التنب ؤ بالفش ل الم الي أداة لتوجي ه الق روض
وتحديد حجمها وتحديد نوعية الضمانات المطلوب الحصول عليها .أما بالنسبة لإلدارة ،فإنها تهتم
بالمعرفة المبك رة للمؤش رات التي يمكن أن تق ود إلى الفش ل المالي حتى يمكن اتخ اذ ما يل زم من
إج راءات تص حيحية في ال وقت المناس ب وذل ك قب ل تف اقم الموق ف بش كل تص عب معالجت ه .وفي
إط ار م ا يع رف ب إجراءات المراجع ة التحليلي ة ،يهتم المراجع ون بالمؤش رات ال تي يمكن أن تق ود
إلى الفش ل الم الي عن د اختب ار م دى ص حة ف رض االس تمرارية ،وب الرغم من أن المراج ع يعتم د
بش كل رئيس ي على تقديرات ه الشخص ية عن د الحكم على ف رض االس تمرارية ،إال أن ه يس تعين
بمؤشرات الفشل المالي عند إصدار حكمه .وأخيراً وليس أخراً ،نجد الجهات العامة تهتم بالمعرف ة
المبكرة للحاالت التي تتطلب التدخل لتصحيح أوضاع الشركات والمؤسسات ذات األهمية الخاصة
في القطاع العام والقطاع الخاص (الحصادي ،2005 ،ص.)420 ،419
نـســب االستحقـــاق:
تعت بر النس ب المالي ة المش تقة من الق وائم المالي ة المبني ة على أس اس االس تحقاق المحاسبي
ذات أهمية كبيرة في عملية التحليل المالي ،وخصوص اً في تحديد نقاط القوة والضعف للشركة،
باإلضافة إلى دورها في عملية اتخاذ القرارات االقتصادية ،ومن أهم تلك النسب ما يلي:
نس55ب الس55يولة )Liquidity Ratios ( :تقيس ه ذه النسب م دى ق درة الش ركة على الوف اء .1
بااللتزام ات قص يرة األج ل ،أي بما تملك من نقدية أو أص ول أخ رى يمكن تحويلها إلى
نقد في ف ترة قص يرة نس بياً وتس مى (األص ول المتداول ة) ،وكما يب دو ف إن نسب الس يولة
تعد مؤش راً لم دى احتم ال تع رض الش ركة لمخ اطر اإلفالس ال تي تنجم عن فش لها في
سداد ما عليها من التزامات (ابراهيم ،2012 ،ص.)12
نسب الربحية ( :)Profitability Ratiosتقيس ه ذه النس ب م دى ق درة الش ركة على تولي د .2
األرباح من المبيعات والموجودات وحقوق الملكية (العامري والركابي ،2007 ،ص.)117
نسب النشاط )Activity Ratios (:تقيس هذه النسب مدى كفاءة اإلدارة في توليد المبيعات .3
من األصول ،أي تقيس مدى الكفاءة في إدارة األصول ،ولعل إدارة الشركة وحملة أسهمها
هم أكثر المهتمين بهذه المجموعة من النسب (هندى ،2000 ،ص.)90
نس55ب المديونية )Debt Ratios ( :تقيس ه ذه النس ب الم دى ال ذي ذهبت إلي ه الش ركة في .4
االعتماد على أموال الغير لتمويل احتياجاتها ،ويولي المالك الحاليون والمحتملون اهتمام اً
خاصاً بهذه المجموعة من النسب نظراً لطبيعتها الخاصة (هندى ،2000 ،ص.)96
الــدراسات السابقـــة:
فيم ا يلي ملخص ات لبعض الدراسات الس ابقة التي تن اولت موضوع التنب ؤ بالفش ل المالي
وهي كما يلي:
دراسة ( :)Blum, 1974أُج ريت ه ذه الدراس ة على عين ة من الش ركات الص ناعية في .1
أمريك ا ،حيث تك ونت تل ك العين ة من ( )115ش ركة ناجح ة )115( ،ش ركة فاش لة ،وذل ك
خالل ف ترة زمني ة ممت دة م ا بين (1968-1954م) ،وق د ك انت تل ك الش ركات متماثل ة من
حيث (حجم الصناعة ،ونوع المبيعات ،وعدد الموظفين) ،وتمثل معيار الفشل المستخدم في
هذه الدراسة في عدم القدرة على تسديد الديون في مواعيد استحقاقها أو اإلفالس أو اتفاق
مع الدائنين على تخفيض الديون.
وتوص لت ه ذه الدراس ة إلى نم وذج يتك ون من ( )11نس بة مالي ة ،وهي (نس بة األص ول
السريعة إلى الخصوم المتداولة ،نسبة األصول السريعة إلى المخزون ،تحليل اتجاه الربح
خالل الف ترة ،نس بة حق وق المس اهمين إلى إجم الي االلتزام ات ،نس بة الت دفق النق دي إلى
إجم الي االلتزام ات ،نسبة العائد على حق وق المس اهمين ،االنح راف المعي اري لل ربح خالل
الفترة ،معدل ميل نسبة األصول السريعة إلى المخزون خالل الفترة ،تحليل االتجاه لنسبة
األصول السريعة إلى المخزون خالل الفترة ،االنحراف المعياري لنسبة األصول السريعة
إلى المخ زون خالل الف ترة ،مع دل مي ل ال ربح خالل الف ترة) ،وت بين ب أن ه ذا النم وذج ق ادر
على التنب ؤ بفش ل الش ركات بنس بة ت تراوح من ( )%93إلى ( )%95في الس نة األولى قب ل
الفشل ،نسبة ( )%80في السنة الثانية قبل الفشل ،نسبة ( )%70في السنة الثالثة والرابعة
والخامسة قبل الفشل ،إال أن هذا النموذج لم يستطيع التنبؤ بالفشل المالي في السنة السادسة
قبل وقوعه.
.2دراسة ( :)Fulmer et al., 1984ه دفت ه ذه الدراس ة إلى بن اء نم وذج للتنب ؤ بالفش ل
المالي ،وقد اعتمدت هذه الدراسة على أسلوب التحليل التمييزي ،وذلك باستخدام ( )40نسبة
مالية ،وعلى عينة مكونة من ( )30شركة ناجحة )30( ،شركة فاشلة.
وق د توص لت ه ذه الدراس ة إلى نم وذج يتك ون من ( )9نس ب مالي ة وهي (نس بة األرب اح
المحتج زة إلى إجم الي األص ول ،نس بة المبيع ات إلى إجم الي األص ول ،نس بة األرب اح قب ل
الفوائد والض رائب إلى حق وق الملكية ،نسبة الت دفق النقدي إلى إجم الي الديون ،نسبة الديون
إلى إجم الي األص ول ،نس بة االلتزام ات المتداول ة إلى إجم الي األص ول ،نس بة اللوغ اريتم
الطبيعي إلجمالي األصول ،نسبة رأس المال العامل إلى إجمالي األصول ،ونسبة اللوغاريتم
الطبيعي لألرباح قبل الفوائد والضرائب إلى الفوائد) .وتبين بأن هذا النموذج قادر على التنبؤ
بفشل الشركات بدقة بلغت نسبتها %98في السنة السابقة لسنة الفشل.
.3دراسة (عالوي وغرايبQQه2008 ،م) :ه دفت ه ذه الدراس ة إلى فحص ق درة النس ب
المالية المستخرجة من القوائم المالية المنشورة على التنبؤ بتعثر الشركات قبل حدوثه بسنة
واحدة ،واقتصرت هذه الدراسة على عينة من الشركات األردنية في قطاع الخدمات ،تتك ون
من ( )27شركة متعثرة )30( ،شركة غير متعثرة ،وذلك خالل الفترة من عام 1994إلى
ع ام 2003م .حيث تم احتس اب ( )33نس بة مالي ة ص نفت في خمس مجموع ات ،وهي
(مجموع ة نس ب الس يولة ،مجموع ة نس ب الربحي ة ،مجموع ة نس ب هيك ل التموي ل والرف ع
المالي ،مجموعة نسب النشاط ،مجموعة نسب التدفقات النقدية التشغيلية) .ولتحقيق أهداف
الدراسة فقد تم االعتماد على استخدام أسلوب القياس متعدد االتجاهات.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن مجموعتي نسب الربحية والتدفقات النقدية التشغيلية هما أكثر
النسب المالية قدرة على التنبؤ بتعثر الشركات المساهمة العامة األردنية الخدمية قبل تعثرها
بسنة.
دراسة (رمو والوتار2010 ،م) :هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد وسيلة يمكن االعتماد .4
عليه ا في التنب ؤ بالفش ل ،وذل ك من خالل تط بيق نم وذج التم ان ( )Altmanعلى ع دد من
الشركات المساهمة الصناعية العراقية .حيث تم تطبيق هذا النموذج على عينة متكونة من (
)17شركة مساهمة عراقية ،وذلك خالل عام واحد فقط 2006م.
وتوص لت ه ذه الدراس ة إلى ع دة نت ائج أهمه ا دق ة نم وذج التم ان ( )Altmanفي التنب ؤ بفش ل
الشركات المساهمة العراقية .وأوصت الدراسة بضرورة تبني نموذج التمان ( )Altmanللتنبؤ
بفشل الشركات المساهمة العراقية كأسلوب من أساليب التحليل المالي المعتمد في تقييم أداء
الشركات.
.5دراسة ( :)Timing & Weiwei, 2011هدفت هذه الدراسة إلى تصميم نموذج مبني على
خلي ط من المؤش رات المالي ة والمؤش رات غ ير الم الي ،ومن بين تلك المؤش رات مؤش رات
الربحية ،مؤشرات النمو ،مؤشرات التدفقات النقدية ،مؤشرات المديونية ،مؤشرات التركيز
على المالك ،والمؤشرات الشخصية ألعضاء مجلس اإلدارة ،ومن ثم اس تخدام ذلك النم وذج
في تقييم الشركات الصناعية المدرجة في سوق األوراق المالية الصيني ،ومقارنة نتائجه م ع
نتائج نموذج أخر مبني على المؤشرات المالية فقط.
ولتحقي ق أهداف الدراس ة تم اس تخدام نم وذج االنح دار اللوجس تي على عينة مكونة من ()50
شركة ،وامتدت فترة الدراسة من عام 2005م إلى عام 2007م .وتوصلت الدراسة إلى أن
النم وذج المب ني على خلي ط من المؤش رات المالي ة والمؤش رات غ ير المالي ة ه و األفض ل في
التنب ؤ بالمخ اطر المالي ة للش ركات من النم وذج األخ ر المب ني على أس اس المؤش رات المالي ة
فقط.
.6دراسة (شاهين ومطر2011 ،م) :ه دفت ه ذه الدراس ة للتوص ل إلى أفض ل مجموع ة من
النسب المالية التي يمكن استخدامها للتنبؤ بتعثر المنشآت المصرفية العاملة في فلسطين والتمييز بين
المتعثرة وغير المتعثرة منها .ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم استخدام األسلوب االحصائي المعروف
بالتحلي ل التمي يزي الخطي متع دد المتغ يرات ( )Multiple Linear Discriminant Analysis
للتوص ل إلى أفض ل مجموع ة من المؤش رات المالي ة ال تي يمكن اس تخدامها في بن اء النم وذج
مم ا يمكن من التمي يز بين المنش آت المتع ثرة وغ ير المتع ثرة قب ل وق وع التع ثر بس نتين ،وتم
احتساب النسب المالية لعينة من ( )8بنوك نصفها متعثر ونصفها اآلخر غير متعثر ،وذلك
عن فترة زمنية ممتدة ما بين (2007-1977م).
وتوصلت هذه الدراسة إلى نموذج يتكون من ( )4نسب مالية يمكن استخدامها للتنبؤ بتعثر
المص ارف وهي نس بة العائ د على حق وق الملكي ة ،نس بة ه امش الفائ دة إلى العائ د ،نس بة
األصول السائلة إلى إجمالي األصول ،نسبة إجمالي االلتزامات إلى إجمالي األصول ،وتبين
بأن هذا النموذج قادر على التنبؤ بالتعثر والتمييز بين المنشآت المصرفية المتعثرة والمنشآت
المصرفية غير المتعثرة بنسبة دقة تعادل ( )%62,5 ،%75 ،%75في السنة األولى والثالثة
والرابعة قبل حدوث التعثر على التوالي.
.7دراسة (عبد الملQQك2012 ،م) :ه دفت ه ذه الدراس ة إلى التع رف على م دى فاعلي ة
نم وذج ألتم ان ( )Altmanفي التنب ؤ بالفش ل الم الي للش ركات المس اهمة المص رية ،وأج ريت
الدراسة التطبيقي ة على ( )50ش ركة من الش ركات األك ثر نش اطاً بس وق الم ال المص ري.
وتوص لت الدراس ة إلى تف وق النس ب المحاس بية المس تخدمة في نم وذج ألتم ان ()Altman
(حس اب )Zفي التنب ؤ بالفش ل الم الي قب ل وقوع ه ،وعلى المس توى التط بيقي توص لت ه ذه
الدراس ة إلى فاعلي ة نم وذج ألتم ان ( )Altmanفي التنب ؤ بالفش ل الم الي للش ركات في ج انب
المدخالت ،وغير ذات فاعلية في جانب المخرجات ،حيث عدلت هذه الدراسة من مخرجات
( ،)Altmanوكان التعديل كاآلتي:
.8دراسة (أحمد2013 ،م) :ه دفت ه ذه الدراس ة إلى التع رف على النس ب المالي ة األك ثر
ت أثيراً في الفش ل الم الي (من نس ب نم وذج )Altmanلك ل ش ركة أو لك ل قط اع ،ثم محاول ة
وض ع نم وذج محاس بي للتنب ؤ بالفش ل الم الي وذل ك من خالل إيج اد عالق ة بين التغ ير في
النس بة المالي ة األك ثر ت أثيراً والفش ل الم الي .ولتحقي ق أه داف ه ذه الدراس ة فق د تم تط بيق
نم وذج االنح دار الخطي المتع دد ( ،)Multiple linear regression modelعلى عين ة من
الش ركات المس اهمة الس عودية مكون ة من ( )18ش ركة في ثالث ة قطاعات( :الزراع ة
والص ناعات الغذائي ة ،الفن ادق والس ياحة ،االتص االت وتقني ة المعلوم ات) ،وعن ف ترة زمني ة
ممتدة من عام 2008م وحتى عام 2012م.
وتوصلت هذه الدراسة إلى نموذج يتكون من ( )5نسب مالية تعتبر األكثر تأثيراً في الفشل
الم الي ( )Zوهي :نس بة رأس الم ال العام ل إلى الموج ودات ،نس بة األرب اح المحتج زة
واالحتياطيات إلى الموجودات ،نسبة األرباح قبل الفوائد والضرائب إلى الموجودات ،نسبة
حق وق المس اهمين إلى المطلوب ات ،ونسبة المبيع ات إلى الموج ودات .باإلض افة إلى ذل ك فق د
توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين التغير في
قيم إحدى النسب المالية لكل شركة والفشل المالي.
منهجيــة الـــدراســـة:
مجتمع الدراســـة:
يتكون مجتمع الدراسة من الشركات الصناعية العامة في ليبيا ،والتي يبلغ عـددها حوالي
( )50شركة ومصنع ،وذلك حسب ما اشارت إليه دراسة صادرة عن مركز المعلومات والتوثيق
الص ناعي في ع ام 2011م ،وين وه الباحث ان في ه ذا الص دد إلى أن ال دوافع االساس ية ال تي تكمن
وراء اختيارهما لهذا المجتمع بالذات تكمن فيما يلي:
.1إن مجتمع الدراسة يحوي في طياته شركات فاشلة مالي اً ،لدرجة أن البعض منها تم إحالتها
إلى صندوق تصفية الشركات.
.2إن مجتم ع الدراس ة يح وي في طيات ه ش ركات حققت خس ائر لم دة س نتين متت اليتين أو أك ثر
خالل فترة الدراسة.
عينة الدراســة:
اعتمد الباحثان في تحديد حجم العينة على ما ورد ذكره في إحدى المراجع العلمية ،والتي
بينت إمكاني ة االعتم اد على نس بة ( )%5من مجتم ع الدراس ة (كش رود ،2004 ،ص ،)253حيث
تتك ون عين ة الدراسة من ( )33ش ركة ص ناعية عام ة ،أم ا فيم ا يتعل ق بآلي ة اختياره ا فالب د من
اإلشارة إلى أن فترة الدراسة الممتدة من بداية عام 1998م وحتى نهاية عام 2011م قد قسمت
إلى فترتين وذلك على النحو اآلتي:
فترة تصميم النموذج :وتمتد هذه الفترة من بداية عام 1998م وحتى نهاية عام 2006م،
وخالل هذه الفترة تم الحصول على عينة تتكون من ( )23شركة صناعية عامة في ليبي ا ،ومن ثم
فق د تم تقس يم ه ذه العين ة الى مجموع تين :االولى هي مجموع ة الش ركات الناجح ة وع ددها ()16
شركة ،والثانية هي مجموعة الشركات الفاشلة وعددها ( )7شركات ،وقد تم التصنيف والتفرقة
استنادا إلى ما ورد ذكره في إحدى الدراسات السابقة ،والتي ذكرت بأن
ً بين المجموعتين ،وذلك
الشركة تعتبر فاشلة في حالة تحقيقها لخسائر لمدة سنتين متتاليتين أو أكثر خالل فترة الدراسة
(شاهين ومطر ،2011 ،ص ،)852والجدول التالي رقم ( )1يبين الشركات الصناعية الداخلة
في تصميم نموذج الدراسة:
فترة اختبار النموذج :وتمتد هذه الفترة من بداية عام 2007م وحتى نهاية عام 2011م،
وخالل ه ذه الف ترة تم الحص ول على عين ة أخ رى من الش ركات الص ناعية ( )out of sample
وال تي لم تس تخدم في تص ميم نم وذج الدراس ة ،وتتك ون ه ذه العينة من ( )10ش ركات ص ناعية
عامة في ليبيا ،والجدول التالي رقم ( )3يبين هذه الشركات:
فترة الدراسة:
قام الباحثان بحصر دراستهما التطبيقية داخل نطاق سلسلة زمنية قدرها ( )14سنة مالية،
حيث تمتد تلك السلسلة من بداية عام 1998م وحتى نهاية عام 2011م ،وفترة الدراسة هذه تم
بناء على نقطتين وهما:
اختيارها ً
.1الحداثة النسبية للقوائم المالية للفترة محل الدراسة.
.2توفر البيانات المالية ألكبر عدد ممكن من الشركات لتلك الفترة.
المصدر الثاني :ويعتم د على الق وائم المالي ة الختامي ة لع دد ( )33مص نع وش ركة ،والمتمثل ة
في قائم ة ال دخل وقائم ة المرك ز الم الي ،وذل ك خالل الف ترة المالي ة الممت دة من بداي ة ع ام
1998م وحتى نهاية عام 2011م ،وقد تم الحصول على هذه البيانات من الشركات نفسها.
متغيرات الدراسة:
تتمثل فيما يلي:
يمث ل الفش ل أو النج اح المتغ ير الت ابع في ه ذه الدراسة ،وس وف يق اس هذا المتغير بمتغير
نوعي يأخذ القيمة ( )1للشركات الناجحة ،والقيمة ( )2للشركات الفاشلة.
المتغيرات المستقلة.
تش كل النس ب المالي ة في ه ذه الدراس ة المتغ يرات المس تقلة ال تي س وف يتم اس تخدامها في بن اء
النموذج المقترح للتنبؤ بالفشل المالي ،وقد بلغت ( )18نسبة مالية تم اشتقاقها من بيانات قائمتي
الدخل والمركز المالي ،وقد تم االعتماد في اختيار تلك النسب على عدة معايير ،وهي:
إن تكون ذات معنى.
إن يسهل تفسيرها.
إن يكون الوصول الى مكوناتها سهالً.
ويع رض الج دول الت الي النس ب المالي ة المش تقة من بيان ات ق ائمتي ال دخل والمرك ز الم الي
والمستخدمة في الدراسة التطبيقية.
الرمز
النسب المالية
المستخدم
a1 نسبة التداول= االصول المتداولة ÷ الخصوم المتداولة.
نسبة السيولة السريعة= االصول المتداولة – (المخزون السلعي +المصروفات المدفوعة مقدمًا)
a2 ÷ الخصوم المتداولة.
a3 نسبة النقدية= النقدية وما في حكمها ÷ الخصوم المتداولة.
a4 نسبة هامش الربح االجمالي= الربح االجمالي ÷ االيرادات.
a5 نسبة هامش الربح الصافي= صافي الربح بعد الضريبة ÷ االيرادات.
a6 ) االصول.
نسبة العائد على االصول= صافي الربح ÷ مجموع
a7 نسبة العائد على حقوق الملكية= صافي الربح ÷ حقوق الملكية.
a8 ) االصول= صافي المبيعات ÷ مجموع االصول.
معدل دوران مجموع
a9 ) االصول المتداولة.
) ÷ مجموع
معدل دوران االصول المتداولة= صافي المبيعات
a10 ) ÷ صافي االصول الثابتة.
معدل دوران االصول الثابتة= صافي المبيعات
وفي ض وء المتغ يرات المس تقلة ال تي تم اختيارها ،ق ام الباحث ان بحس اب ه ذه المتغ يرات
طبق اً للبيان ات المالي ة ال تي تم تجميعه ا من الش ركات محل الدراس ة خالل الف ترة المالية من س نة
1998م وحتى سنة 2011م ،وبانتهاء هذه الخطوة تكون البيانات المالية الخاصة بالشركات عينة
الدراسة جاهزة إلجراء التحليل االحصائي عليها.
Discriminant Analysisلبناء النموذج المقترح في هذه الدراسة .حيث يعد هذا االسلوب أحد
أساليب التحليل االحصائي متعددة المتغيرات ،والذي يسعى الى تكوين نموذج احصائي يصور العالقة
المتبادل ة بين المتغ يرات المختلف ة ،وترجع أهميته بصفة أساسية الى فاعليته في التمييز بين المشاهدات
باستخدامه العديد من المتغيرات يطلق عليها المتغيرات التمييزية ،Discriminant Variablesويعتمد
أس لوب التحلي ل التمي يزي متع دد المتغ يرات على الوص ول الى الدال ة أو ال دوال التمييزية
) Discriminant Function(sال تي تعم ل على تعظيم الف روق بين متوس ط المجموع ات وتقلي ل
التش ابه في أخط اء التص نيف في ال وقت ذات ه ،وذل ك من خالل إيج اد تجمع ات خطي ة Linear
ويتضح من الجدول السابق أنه تم التوصل الى أربعة متغيرات مستقلة ( نسب استحقاق )
تعتبر ذات أهمية في التمييز بين الشركات الناجحة والشركات الفاشلة ،وقد تم اختيارها بناء على
قيمتي ( ،)Wilks' Lambda, Fحيث أن هذه المتغيرات تمتلك أكبر قيمة لمعدل ( )Fوأقل قيمة
لمع دل ( )Wilks' Lambdaبين المتغ يرات ال تي دخلت في التحلي ل ،وت بين قيم ة المع امالت
التمييزية المعيارية بغض النظر عن إشاراتها (القيمة المطلقة لها) مدى أهمية المتغير المستقل
في التمييز بين المجموعات ،بحيث يعتبر المتغير ذو القيمة األعلى هو األفضل بين المتغيرات،
حيث يتضح من الجدول السابق أن معدل دوران المخزون هو أهم نسبة مالية تساهم في التمييز
بين الشركات الناجحة والشركات الفاشلة ،وذلك ألن معامله التمييزي كان أكبر معامل.
أما المعامالت التمييزية غير المعيارية فهي التي ستستخدم في تكوين المعادلة التمييزية
(النموذج المقترح) ،وبناء على ذلك فالنموذج يتمثل بالصيغة الرياضية التالية:
.Z=1.094+2.777a4+16.469a6+0.311a13–0.912a14
حيث أن:
وبناءً على ما سبق فقد تبين صحة الفرضية األولى والتي تنص على ما يلي:
"تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمتي الدخل والمركز المالي ذات أهمية في بناء نموذج
للتنبؤ بالفشل المالي في الشركات الصناعية العامة في ليبيا".
اختبار الفرضية الثانية :وهي تنص على ما يلي" :تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمتي
الدخل والمركز المالي (النموذج المقترح) ذات قدرة للتنبؤ بالفشل المالي في الشركات الصناعية
العامة في ليبيا".
حيث أن ه ب النظر إلى الج دول رقم ( )6يت بين أن قيم ة Chi-Squareالمحس وبة وال تي
تساوي ( )28.069هي أكبر من قيمتها الجدولية والتي تساوي ( )13.277عند مستوى معنوية (
( 0.01وأرب ع درج ات حري ة (درج ات الحري ة= ع دد المتغ يرات في المعادل ة التمييزي ة) ،كم ا
نالحظ بأن مستوى الداللة ( )Sigوالذي يساوي ( )0.000هو أقل من مستوى المعنوية البالغ (
،)0.01أي بم ا يفي د امتالك النس ب المالي ة األربع ة مجتمع ة (النم وذج) الق درة على التمي يز بين
الشركات الناجحة والشركات الفاشلة ،وهذا يؤكد صحة الفرضية الثانية والتي تنص على ما يلي:
"تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمتي الدخل والمركز المالي (النموذج المقترح) ذات
قدرة للتنبؤ بالفشل المالي في الشركات الصناعية العامة في ليبيا".
ولتحدي د نس بة دق ة ه ذا النم وذج ،ف إن ذل ك يتطلب تحدي د النقط ة الفاص لة ( Cut of
)Pointبين العالم ات التمييزي ة لمجموع ة الش ركات الناجح ة والعالم ات التمييزي ة لمجموع ة
الشركات الفاشلة ،ويكون ذلك باالعتماد على المراكز المتوسطة لكل مجموعة ،حيث تمثل النقطة
الفاص لة بين المجموع تين منتص ف المس افة بين المراك ز المتوس طة لك ل مجموع ة ،وفي ه ذا
النم وذج ك انت قيمة المراك ز المتوس طة لمجموع ة الش ركات الناجح ة ( ،)1.162بينم ا لمجموع ة
الش ركات الفاش لة بل غ مق دارها( ،)2.656-وبالت الي ف إن مق دار النقط ة الفاص لة بين المجموع تين
يساوي (.)1.494-
وطبق اً لنت ائج المعادلة التمييزية التي تم التوص ل اليه ا والتي تتك ون من النسب (a4, a6, a13 ,
)a14فإن ه يتم التنب ؤ بفش ل تل ك الش ركات أو نجاحها .ف إذا ك انت قيم ة العالم ة التمييزي ة لتل ك
الش ركة أك بر من أو تس اوي ( )1.494-فإنه ا تصنف ضمن مجموع ة الش ركات الناجح ة ،أم ا إذا
وعليه تكون عدد التصنيفات لكل مجموعة من الشركات ونسبتها في نهاية سنة 2004م،
موضحة بالجدول التالي:
ويتضح من الجدول السابق رقم ( ،)8أن دقة تصنيف النموذج المقترح للشركات الناجحة
بلغت ( )%93,8وهي عب ارة عن ( ،)15/16ودق ة تص نيف النم وذج للش ركات الفاش لة
وبناءً على ما سبق ،فقد تبين بأن هذا النموذج يستطيع إعادة تصنيف الشركات الناجحة
وكذلك إعادة تصنيف الشركات الفاشلة في نهاية سنة 2004م ،وبنسبة دقة كلية بلغت (
.)%87
تقييم كفاءة النموذج المقترح في نهاية سنة 2005م (السنة االولى قبل الفشل) :حيث قام
الباحث ان بتط بيق النم وذج المق ترح على البيان ات المالي ة للش ركات ال تي اس تخدمت في
تصميمه في نهاية سنة 2005م ،وتوصالً إلى النتائج المبينة بالجدول التالي:
حالة
حالة التصنيف
نتيجة التصني العالمة
حسب النموذج أســـم الشـــــركــة م
التصنيف ف التمييزية
المقترح
الفعلي
صحيح ناجحة ناجحة 0.789 الشركة العامة لألسالك والمنتجات الكهربائية.
1
صحيح ناجحة ناجحة 2.141 الشركة الوطنية العامة للمشروبات.
2
صحيح ناجحة ناجحة 0.266 شركة المطاحن الوطنية.
3
صحيح ناجحة ناجحة 0.961 الشركة الوطنية لصناعة المواسير.
4
صحيح ناجحة ناجحة -0.889 شركة الشاحنات والحافالت. 5
صحيح ناجحة ناجحة 0.561 الشركة الليبية للتبغ. 6
صحيح ناجحة ناجحة 0.166 الشركة العامة للخردة. 7
خطأ فاشلة ناجحة -4.336 شركة مصراته لصناعة السميد والمكرونة. 8
صحيح ناجحة ناجحة 0.980
مصنع عين زارة للسميد ومشتقاته. 9
صحيح ناجحة ناجحة 2.231
مجمع سوق الخميس لإلسمنت. 10
صحيح ناجحة ناجحة 1.728
مصنع اسمنت زليتن. 11
صحيح ناجحة ناجحة 1.199
مصنع اسمنت المرقب. 12
صحيح ناجحة ناجحة 0.238
مصنع لبدة لإلسمنت. 13
صحيح ناجحة ناجحة 1.918
مصنع اسمنت الفتائح. 14
صحيح ناجحة ناجحة 1.072
مصنع اسمنت بنغازي. 15
صحيح ناجحة ناجحة -0.475
مصنع االكياس (بنغازي). 16
صحيح فاشلة فاشلة -3.201
شركة الصناعات الهندسية. 17
صحيح فاشلة فاشلة -3.016
الشركة العامة للمنسوجات والمالبس. 18
صحيح فاشلة فاشلة -2.239
الشركة العامة لأللبان ومنتجاتها. 19
خطأ ناجحة فاشلة 0.935
20
صحيح فاشلة فاشلة -1.953 ).
الشركة العامة لألنابيب
21
صحيح فاشلة فاشلة -3.859 مصنع علف زليتن.
22
خطأ ناجحة فاشلة -0.589 مصنع جنزور للقطن الطبي والضمادات الطبية.
23
مصنع علف سرت.
وعليه تكون عدد التصنيفات لكل مجموعة من الشركات ونسبتها في نهاية سنة 2005م،
موضحة بالجدول التالي:
ويتضح من الجدول السابق رقم ( ،)10بأن دقة التصنيف للشركات الناجحة بلغت نسبتها
( )%93,8وهي عب ارة عن ( ،)15/16وللش ركات الفاش لة بلغت ( )%71,4وهي عب ارة عن (
،)5/7وبلغت النسبة الكلية لدقة التصنيف (.)%87
وبناءً على ما سبق ،فقد تبين بأن هذا النموذج يستطيع إعادة تصنيف الشركات الناجحة،
وكذلك إعادة تصنيف الشركات الفاشلة في نهاية سنة (2005م) وبنسبة دقة كلية بلغت (،)%87
وهي تماثل النسبة التي تم التوصل اليها في نهاية سنة (2004م).
تق ييم كف اءة النم وذج المق ترح في نهاية س نة 2006م (س نة الفش ل) :حيث ق ام الباحث ان
بتط بيق النم وذج المق ترح على البيان ات المالي ة للش ركات ال تي اس تخدمت في تص ميمه في نهاية
سنة 2006م ،وتوصالً الى النتائج المبينة بالجدول التالي:
صحيح ناجحة ناجحة 0,896 الشركة العامة لألسالك والمنتجات الكهربائية 1
صحيح ناجحة ناجحة 2,412 الشركة الوطنية العامة للمشروبات. 2
صحيح ناجحة ناجحة 0,191 شركة المطاحن الوطنية. 3
صحيح ناجحة ناجحة 1,041 الشركة الوطنية لصناعة المواسير. 4
صحيح ناجحة ناجحة 2,260 شركة الشاحنات والحافالت. 5
صحيح ناجحة ناجحة 0,939 الشركة العامة لألنابيب. 6
صحيح ناجحة ناجحة 0,449 الشركة الليبية للتبغ. 7
صحيح ناجحة ناجحة 0,194 الشركة العامة للخردة. 8
صحيح ناجحة ناجحة 1,533 مصنع عين زارة للسميد ومشتقاته. 9
صحيح ناجحة ناجحة 2,287 مجمع سوق الخميس لإلسمنت. 10
صحيح ناجحة ناجحة 1,841 مصنع اسمنت زليتن. 11
صحيح ناجحة ناجحة 2,143 مصنع اسمنت المرقب. 12
صحيح ناجحة ناجحة 0,394 مصنع لبدة لإلسمنت. 13
صحيح ناجحة ناجحة 1,904 مصنع اسمنت الفتائح. 14
صحيح ناجحة ناجحة 0,538 مصنع اسمنت بنغازي. 15
صحيح ناجحة ناجحة مصنع االكياس (بنغازي). 16
0,466 -
صحيح فاشلة فاشلة شركة الصناعات الهندسية. 17
2,902 -
صحيح فاشلة فاشلة 2,410 -
الشركة العامة للمنسوجات والمالبس. 18
صحيح فاشلة فاشلة 4,252 - شركة مصراته لصناعة السميد والمكرونة. 19
صحيح فاشلة فاشلة 2,352 - الشركة العامة لأللبان ومنتجاتها. 20
صحيح فاشلة فاشلة 1,864 - مصنع علف زليتن. 21
صحيح فاشلة فاشلة 3,968 - مصنع جنزور للقطن الطبي والضمادات الطبية 22
خطأ ناجحة فاشلة 0,814 - مصنع علف سرت. 23
وعليه تكون عدد التصنيفات لكل مجموعة من الشركات ونسبتها في نهاية سنة 2006م،
موضحة بالجدول التالي:
ويتض ح من الجدول الس ابق ،ب أن دقة التصنيف للشركات الناجحة بلغت ( )%100وهي
عبارة عن ( ،)16/16وللشركات الفاشلة بلغت ( )%85,7وهي عبارة عن ( ،)6/7وبلغت النسبة
الكلية لدقة التصنيف (.)%95,7
وبناءً على ما سبق ،فقد تبين بأن هذا النموذج يستطيع إعادة تصنيف الشركات الناجحة،
وك ذلك إع ادة تص نيف الش ركات الفاش لة في نهاية س نة الفش ل (س نة 2006م) وبنس بة دق ة كلي ة
بلغت (.)%95,7
واستناداً إلى النتائج السابقة الوارد ذكرها في كل من (أ)( ،ب)( ،ج) يالحظ بأن النموذج
المق ترح ق د نجح في إع ادة تص نيف الش ركات الناجح ة ،وك ذلك إع ادة تص نيف الش ركات الفاش لة
بنس بة دق ة بلغت ( )%95,7( ،)%87( ،)%87في نهاي ة الس نوات المالي ة 2004م2005 ،م،
2006م على الت والي .والج دير بال ذكر أن نج اح ذل ك النم وذج في إع ادة تص نيف الش ركات
الصناعية في (العينة التي استخدمت في تصميمه) في نهاية السنوات المالية الثالثة يؤكد صحة
الفرضية الفرعية الثانية والتي تنص على ما يلي:
"تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمتي الدخل والمركز المالي (النموذج المقترح) ذات
قدرة للتنبؤ بالفشل المالي في الشركات الصناعية العامة في ليبيا".
الخطوة الثانية :وسيتم فيها اختبار مدى قدرة النموذج المقترح على التنبؤ بنجاح أو فشل
الش ركات في العين ة االختباري ة ( )out of sampleوال تي لم تس تخدم في تص ميمه ،وذل ك عن
الف ترة الزمني ة الممت دة من بداي ة ع ام 2007م وح تى نهاي ة ع ام 2011م ،حيث تم اختي ار نهاي ة
أربعة فترات مالية منها ،وذلك على النحو التالي:
.1تقييم كفاءة النموذج المقترح في نهاية سنة 2008م:
وعلي ه تك ون ع دد التنب ؤات لك ل مجموع ة من الش ركات ونس بتها في نهاية 2008م،
موضحة بالجدول التالي:
جدول رقم (:)14
نتائج عملية تنبؤ النموذج المقترح بفشل الشركات أو نجاحها في نهاية سنة
2008م
التنبؤ وفق النموذج المقترح المجموع نوع الشركات
وعلي ه تك ون ع دد التنب ؤات لك ل مجموع ة من الش ركات الص ناعية الداخل ة في اختب ار
النموذج المقترح ونسبتها في نهاية سنة 2009م ،موضحة بالجدول التالي:
ويتض ح من الج دول رقم ( )18أن دق ة التنبؤ بالش ركات الناجح ة بلغت %100وهي
عبارة عن ( ،)7/7ودقة التنبؤ بالشركات الفاشلة بلغت %66.7وهي عبارة عن ( ،)2/3وبلغت
النسبة الكلية لدقة التنبؤ .%90
وبناءً على ما سبق ،فقد تبين ب أن هذا النموذج يستطيع التنبؤ بالشركات الناجحة وكذلك
التنبؤ بالشركات الفاشلة في نهاية سنة 2010م ،وبنسبة دقة كلية بلغت .%90
.4تقييم كفاءة النموذج المقترح في نهاية سنة 2011م.
جدول رقم (:)19
نتائج العالمة التمييزية للشركات وتصنيفها الفعلي وحسب النموذج المقترح ونتيجة التنبؤ بها
في نهاية سنة 2011م
حالة التصنيف حالة
نتيجة العالمة
حسب النموذج التصنيف أسم الشركة م
التنبؤ التمييزية
المقترح الفعلي
خطأ ناجحة فاشلة -1.099 شركة اإلنماء الستخالص وتكرير الزيوت 1
صحيح ناجحة ناجحة 1.151 النباتية. 2
خطأ ناجحة فاشلة 0.473 الشركة الليبية للحديد والصلب. 3
صحيح ناجحة ناجحة 1.065 الشركة الليبية للجرارات. 4
صحيح ناجحة ناجحة 3.220 الشركة الوطنية للمقطورات. 5
صحيح ناجحة ناجحة 0.445 شركة الصناعات الكهربائية. 6
صحيح فاشلة فاشلة -3.316 مصنع األكياس الورقية (الخمس). 7
صحيح ناجحة ناجحة 2.056 مصنع طرابلس للمكرونة والكسكسي الجاهز. 8
صحيح فاشلة فاشلة -2.673 مطحن غالل زليتن. 9
خطأ ناجحة فاشلة 5.284 شركة طرابلس لتعبئة المياه الصحية 10
والمشروبات.
مطحن قرجي للسميد.
وعليه تكون عدد التنبؤات لكل مجموعة من الشركات ونسبتها في نهاية سنة 2011م ،
موضحة بالجدول التالي :
ويتض ح من الج دول رقم ( )20أن دق ة التنبؤ بالش ركات الناجح ة بلغت ( )%100وهي
عبارة عن ( ،)5/5ودقة التنبؤ بالشركات الفاشلة بلغـت ( )%40وهي عبارة عن ( ،)2/5وبلغت
النسبة الكلية لدقة التنبؤ (.)%70
وبناءً على ما سبق ،فقد تبين ب أن هذا النموذج يستطيع التنبؤ بالشركات الناجحة وكذلك
التنبؤ بالشركات الفاشلة في نهاية سنة 2011م ،وبنسبة دقة كلية بلغت .%70
واس تناداً إلى النت ائج الس ابقة ال وارد ذكره ا في ك ل من (أ)( ،ب)( ،ج)( ،د) يالح ظ ب أن
النموذج المقترح قد نجح في التنبؤ بالشركات الناجحة ،وكذلك التنبؤ بالشركات الفاشلة بنسبة دق ة
بلغت %70 ،%90 ،%90 ،%90في نهاي ة الس نوات المالي ة 2008م2009 ،م2010 ،م،
2011م على الت والي .والج دير بال ذكر أن نج اح ذل ك النم وذج في التنب ؤ بالفش ل الم الي في
الشركات الصناعية في (العينة االختبارية) في نهاية السنوات المالية األربعة يؤكد أيض اً صحة
الفرضية الفرعية الثانية والتي تنص على ما يلي" :تعتبر النسب المالية المشتقة من قائمتي الدخل
والمركز المالي (النموذج المقترح) ذات قدرة للتنبؤ بالفشل المالي في الشركات الصناعية العامة
في ليبيا".
الـنتـائــج والتوصيــات:
أوالًً :النتائــج:
من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة ما يلي:
)1إن للنس ب المالي ة المش تقة من ق ائمتي ال دخل والمرك ز الم الي دوراً فع االً في التمي يز بين
الش ركات الناجح ة والش ركات الفاش لة ،وتأك د ه ذا ال دور من خالل نت ائج أس لوب التحليل
التمي يزي ،حيث اس فرت النت ائج عن ت وفر ( )4نس ب مالي ة اظه رت ق درتها على التص نيف
والتنبؤ ،وتتمثل هذه النسب في معدل دوران المخزون ،نسبة هامش الربح االجمالي ،نسبة
العائد على االصول ،معدل دوران صافي رأس المال العامل.
)2إن النم وذج المق ترح المب ني على النس ب المالي ة المش تقة من ق ائمتي ال دخل والمرك ز الم الي
استطاع إعادة تصنيف عينة الشركات المستخدمة في تصميمه ضمن مجموعتي (الشركات
الناجحة) و(الشركات الفاشلة) ،ففي نهاية سنة 2004م بلغت نسبة دقة النموذج المقترح في
إعادة تصنيف الشركات الناجحة ( ،)%93,8وفي إعادة تصنيف الشركات الفاشلة ( 71,4
،)%أم ا في نهاي ة س نة 2005م بلغت نس بة دق ة النم وذج المق ترح في إع ادة تص نيف
الش ركات الناجح ة ( ،)%93,8وفي إع ادة تص نيف الش ركات الفاش لة ( ،)%71,4بينم ا في
نهاية سنة 2006م بلغت نسبة دقة النموذج المقترح في إعادة تصنيف الشركات الناجحة (
،)%100وفي إع ادة تص نيف الش ركات الفاش لة ( ،)%85,7وبالت الي فه و يع د أداة نافع ة
تعطي مؤش رات تس مح لألط راف المعني ة والجه ات الرقابي ة بالت دخل واتخ اذ االج راءات
التصحيحية في الوقت المناسب.
)3إن النم وذج المق ترح المب ني على النس ب المالي ة المش تقة من ق ائمتي ال دخل والمرك ز اس تطاع
التنبؤ بالفشل المالي في عينة الشركات المستخدمة في اختباره ضمن مجموعتي (الشركات
الناجحة) و(الشركات الفاشلة) ،ففي نهاية سنة 2008م بلغت دقة النموذج في التنبؤ بالفشل
الم الي في الش ركات الناجح ة ( ،)%100وفي الش ركات الفاش لة ( ،)%50بينم ا في نهاي ة
سنة 2009م بلغت دقة النموذج في التنبؤ بالفشل المالي في الشركات الناجحة (،)%100
وفي الش ركات الفاش لة ( ،)%66,7أم ا في نهاي ة س نة 2010م فق د بلغت دق ة النم وذج في
التنب ؤ بالفش ل الم الي في الش ركات الناجح ة ( ،)%100وفي الش ركات الفاش لة (،)%66,7
وأخ يراً في نهاي ة س نة 2011م بلغت دق ة النم وذج في التنب ؤ بالفش ل الم الي في الش ركات
الناجحة ( ،)%100وفي الشركات الفاشلة ( .)%40وبالتالي فهو ُيعد أداة نافعة تعمل على
تحدي د إش ارات إن ذار مبك رة لألط راف ذات العالق ة .باإلض افة الى ذل ك ف إن تط بيق ه ذا
النموذج قد يفيد مراقبي الحسابات في تجنب خطر مقاضاتهم عند فشلهم في إصدار رأي
متحفظ بخصوص عدم قدرة الشركة على االستمرار في العمل.
ثانيا ً :الـتـوصـيـات:
بناء على النتائج السابقة التي توصلت إليها هذه الدراسة ،فإن الباحثان يوصيان بما يلي: ً
.1إعط اء ق ائمتي ال دخل والمرك ز الم الي المزي د من االهتم ام والدراس ة إلب راز دورهم ا لمتخ ذي
القرارات وللجهات المستخدمة للقوائم المالية ،وذلك نظراً لما تتضمنه من معلومات تعتبر
في غاية االهمية للتنبؤ بالفشل المالي.
.2إن يحظى موضوع التنبؤ بالفشل المالي باهتمام الهيئات العلمية والمنظمات المهنية لما لهذا من
أثر على جودة القرارات االقتصادية.
.3إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع التنبؤ بالفشل المالي ،وأن يتم تطبيق تلك الدراسات
على قطاع ات اقتص ادية اخ رى كقط اع الت أمين والمص ارف وقط اع الخدمات وذل ك س عي ًا
لتعزيز نتائج هذه الدراسة وتطويرها.
.4إيج اد مرك ز معلوم ات يس هل الرج وع اليه ،ويخ دم المس تثمرين وال دائنين وطلب ة الجامع ات
والمعاهد وجميع المهتمين بالبحث العلمي ،ويتضمن هذا المركز كافة المعلومات الخاصة
بالشركات وفي جميع القطاعات .إضافة إلى ضرورة القيام بعملية تطوير هذه المعلومات
قائمــة المــراجـع:
أوالً :المراجــع العـربيـة:
)1ابراهيم ،نبيل عبد الرءوف" ،نموذج مقترح لقياس أثر التخطيط الضريبي على األداء المالي
للشركات المتداولة في سوق المال المصري :دراسة ميدانية تطبيقية" ،بحث مقدم إلى مؤتمر
بعنوان "المنظومة الضريبية المستقبلية وأثرها على االقتصاد واالستثمار" ،برعاية جمعية
الضرائب المصرية ،يومي 2012 ،17 & 16م ،ص.12
)2أحمد ،نبيل ياسين" ،نموذج محاسبي للتنبؤ بالفشل المالي باستخدام النسب المالية األكثر
تأثيراً :دراسة تطبيقية على سوق المال السعودي" ،المجلة المصرية للدراسات التجارية،
2013م ،)3( 37 ،ص.462–421
)3الحصادي ،سالم إسماعيل " ،تحليل القوائم المالية( :مفاهيم ،أساليب وأدوات ،مجاالت
تطبيقية)" ،المكتب الوطني للبحث والتطوير ،طرابلس ،ليبيا ،الطبعة األولى2005 ،م.
)4السويح ،مصطفى الفيتوري" ،اإلطار التشريعي المنظم لبرنامج توسيع قاعدة الملكية ومدى
مالءمته لتنمية األنشطة االقتصادية" ،مجلة التمليك ،الهيئة العامة لتمليك الشركات
والوحدات االنتاجية ،طرابلس ،ليبيا ،العدد(2006 ،)4م ،ص.14
)5الشواورة ،فيصل محمود" ،مبادئ المحاسبة المالية من األلف إلى الياء :منطلقات نظرية
وتطبيقات عملية" ،الجزء الثاني ،إثراء للنشر والتوزيع ،عمان ،االردن ،الطبعة األولى،
2011م.
)6العامري ،زهرة؛ حسن والركابي ،السيد على خلف" ،أهمية النسب المالية في تقويم األداء:
دراسة ميدانية في شركة المشاريع النفطية" ،مجلة اإلدارة واالقتصاد ،كلية اإلدارة
واالقتصاد ،الجامعة المستنصرية ،العراق2007 ،م ،)63( ،ص.136 –109
)7ريحان ،الشريف؛ زوبير لعيوني" ،النماذج الكمية للتنبؤ بإفالس المؤسسة ومدى مساهمتها
في التنمية االقتصادية" ،مجلة التواصل ،جامعة باجي مختار ،عنابة ،الجزائر2007 ،م( ،
،)20ص.52 –32
)8رمو ،وحيد محمود؛ الوتار ،سيف عبد الرازق محمد" ،استخدام أساليب التحليل المالي في
التنبؤ بفشل الشركات المساهمة الصناعية :دراسة على عينة من الشركات المساهمة
الصناعية العراقية المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية" ،مجلة تنمية الرافدين ،كلية
اإلدارة واالقتصاد ،جامعة الموصل ،العراق2010 ،م ،)100( 32 ،ص.29 –9
)9سالم ،عبد الرزاق حسين سالم؛ خشارمة ،حسين علي" ،المحتوى المعلوماتي للتدفق النقدي
الحر :دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية المساهمة العامة األردنية" ،مجلة دراسات
(العلوم 5االدارية) ،الجامعة االردنية2007 ،م ،)2( 34 ،ص.362–348
)10شاكر ،نبيل عبد السالم" ،الفشل المالي للمشروعات" ،دار النهضة العربية ،القاهرة،
أكتوبر1989 ،م.
)11شاهين ،على؛ مطر ،جهاد" ،نموذج مقترح للتنبؤ بتعثر المنشآت المصرفية العاملة في
فلسطين :دراسة تطبيقية" ،مجلة جامعة النجاح لألبحاث (العلوم 5اإلنسانية) ،فلسطين،
2011م ،)4( 25 ،ص.878 –850
)12عبد الملك ،أحمد رجب" ،المدخل التحليلي للقوائم المالية المنشورة كأداة للتنبؤ بالتعثر المالي
للشركات المسجلة بسوق المال المصري :دراسة تطبيقية" ،مجلة البحوث التجارية
المعاصرة ،جامعة سوهاج2012 ،م ،)2( 26 ،ص.27 –1
)13عالوي ،سمر؛ غرايبة ،فوزي" ،التنبؤ بتعثر الشركات باستخدام القياس متعدد االتجاهات:دراسة
تطبيقية على قطاع الخدمات في األردن" ،مجلة دراسات (العلوم اإلدارية) ،عمادة البحث
العلمي ،الجامعة األردنية ،األردن2008 ،م ،)2( 35 ،ص.397 –377
)14كشرود ،عمار الطيب" ،البحث العلمي ومناهجه في العلوم االجتماعية والسلوكية" ،دار
قباء للنشر والتوزيع ،القاهرة2004 ،م.
)15محمد ،آمال نوري" ،مدى تناغم أدوات التحليل المالي مع المحتوى المعلوماتي لقائمة
التدفقات النقدية :دراسة تحليلية باالعتماد على بيانات عدد من الشركات العالمية" ،مجلة كلية
بغداد للعلوم االقتصادية ،جامعة بغداد2013 ،م ،)34( ،ص.358 –327
)16مركز المعلومات والتوثيق الصناعي ،دراسة بعنوان :خارطة طريق قطاع الصناعة
(الحاضر والمستقبل) ،الجزء األول :سياسات ومتطلبات تطوير أداء قطاع الصناعة خالل
المرحلة االنتقالية ،نوفمبر2011 ،م ،ص.60 –1
)17نجيب ،حسين علي؛ الرفاعي ،غالب عوض صالح" ،تحليل ونمذجة البيانات باستخدام
الحاسوب – تطبيق شامل للحزمة االحصائية ،"SPSSاألهلية للنشر والتوزيع ،عمان،
األردن2006 ،م.
)18هندي ،منير إبراهيم" ،اإلدارة المالية-مدخل تحليلي معاصر" ،المكتب العربي الحديث،
اإلسكندرية ،الطبعة الرابعة2000 ،م.