Professional Documents
Culture Documents
دراسة على عينة من الشركات المدرجة في بورصة عمان لألوراق المالية ()2008- 1999
1
مقدمة:
يعتبر قرار تمويل الشركة أحد أهم القرارات المالية بالنسبة للشركات المساهمة العامة.
فمفهوم هيكل رأس المال ومضامينه العملية يعتبر مهم جدا بالنسبة للمدراء بغض النظر عن المجال
الذي يعملون به ] .[1إن صيغة هيكل رأس المال تعتبر محصلة للعالقة المتبادلة بين المزايا الضريبية
التي تحصل عليها المنشأة نتيجة ارتفاع حجم الدين ومخاطر اإلفالس والتي تفضل استخدام التمويل
عن طريق إصدار األسهم ،وتأثيرها على ربحية الشركة ،حيث أصبحت مسألة موازنة هيكل رأس
يعتبر هيكل رأس المال من األمور المعقدة جدا لمتخذي القرار المالي بسبب عالقته
المترابطة مع متغيرات القرارات المالية األخرى .فالقرارات السيئة لهيكل رأس المال ممكن أن
تؤدي لتكلفة مرتفعة لرأس المال وهذا يعني انخفاض صافي القيمة الحالية للمشاريع مما يجعلها غير
مقبولة].[3
العديد من الشركات ال تحبذ التمويل الذي يعتمد كليا على أسهم رأس المال كمصدر كاف
لهيكل رأس المال ،أما القروض فقد تكون احد العناصر األقل كلفة ولكنها ليست دائمة ،كما أنه ال
يمكن االعتماد عليها كثيراً حيث أن المقرضين قد يرفضون تمويل الشركات عندما تكون نسبة
إن حجم مديونية المنشأة (الرفع المالي) في هيكل رأس المال ممكن أن تؤثر وبشكل كبير
على قيمة المنشأة ،من خالل التأثير على عوائد ومخاطر المنشأة ،لذلك على المدير المالي للمنشأة أن
2
يكون قادرا على تقييم كيفية تحديد خليط هيكل رأس المال عند اتخاذ القرار ،لما لقراره من أثر
لقد أثبتت الكثير من الدراسات واألبحاث أن هناك عالقة طردية بين المخاطر والعوائد
المتوقعة ،فاعتماد الشركة على مصادر التمويل الخارجية كفيل بزيادة التزامات الشركة وبالتالي
زيادة مخاطر عدم السداد ،والذي قد يعرض الشركة إلى خطر اإلفالس ،لكن بالرغم من أن نسب
المديونية المرتفعة تعمل على زيادة مخاطر االستثمار ،إال أنها تعمل على تحقيق وفر ضريبي
للشركة وبالتالي زيادة أرباح وعوائد الشركة والمستثمرين] .[5وعلى ضوء هذا فإن هناك أسئلة
-1هل هناك عالقة مباشرة ما بين نسبة المديونية وبين عوائد الشركة والمتمثلة بالعائد االستثماري (
-2ما مدى تأثير نسبة المديونية للشركة على كل من عائد السهم الواحد ( )EPSو توزيعات السهم
-4مدى إمكانية اعتماد المستثمر في األسهم واألوراق المالية على حجم ما تشكله مصادر التمويل
الخارجية من إجمالي هيكل رأس المال كمؤشر على مخاطر االستثمار في األوراق المالية؟
قامت العديد من الدراسات العربية واألجنبية بالتركيز على دراسة وتحليل العوامل المؤثرة
في تحديد هيكل رأس المال بالنسبة للشركات المدرجة في األسواق المالية .وفي هذه الدراسة سيتم
3
التعرف على أثر هيكل رأس المال (نسب المديونية) على المتغيرات المختلفة للدراسة والتي تؤثر في
مستقبل وأداء الشركة ،مما قد يساعد كل من المستثمر وأية أطراف أخرى ذات العالقة في قراءة
-1تقييم نسب المديونية للشركات عينة الدراسة للتعرف على مدى اعتمادها على مصادر التمويل
-2معرفة مزايا ومساوئ مصادر التمويل الخارجية ومدى تأثيرها على ربحية الشركة.
-3دراسة طبيعة العالقة بين نسب المديونية والعائد على االستثمار وعلى حقوق الملكية.
-4محاولة استكشاف مدى تأثر ربحية السهم الواحد وتوزيعات السهم الواحد بنسبة الدين للشركة.
-4فرضيات الدراسة:
: H1ال توجد عالقة ذات داللة احصائية بين نسبة المديونية أو االقتراض طويل األجل أو االقتراض
قصير األجل وكل من عائد السهم الواحد وتوزيعات السهم الواحد والقيمة الدفترية للسهم والقيمة
السوقية للسهم والعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين على مستوى السوق أو على
مستوى القطاع.
: H2ليس هناك اختالفات ذات داللة احصائية في العالقات محل الدراسة عند مستوى السوق مقارنة
4
تبحث الدراسة في العالقة بين مجموعة من نسب المديونية المختلفة كمتغيرات مستقلة مثل
نسبة المديونية (مجموع االلتزامات /مجموع األصول) ونسة االقتراض طويل األجل ونسبة
(صافي الربح بعد الضرائب /رأس المال المدفوع) -1عائد السهم الواحد (.)EPS
(صافي الربح بعد الضرائب /مجموع الموجودات) -5العائد على االستثمار (.)ROA
(صافي الربح بعد الضرائب /حقوق الملكية) -6العائد على حقوق الملكية (.)ROE
يتكون مجتمع الدراسة من الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان لألوراق
المالية ،أما عينة الدراسة فتتكون من 53شركة مدرجة في بورصة عمان لألوراق المالية وموزعة
5
تشكل عينة الدراسة تقريبا %35من مجموع الشركات التي كانت مدرجة في بورصة عمان
لألوراق المالية كما هي في عام 1999والبالغة 151شركة لجميع القطاعات] .[6حيث تمتد فترة
اإلطار النظري:
يعتبر هيكل رأس المال قوة بحد ذاته تحكم على مدى فشل أو نجاح المنشأة ،حيث أن
][7
،كما أن الطريقة التي تتخذ بها الشركات قرارات المنتج والخدمة واإلدارة الجيدة ال تضمن النجاح
هيكل رأس الم ال من أك ثر األم ور ال تي تم بحثها بش كل مكثف في حقل اإلدارة المالي ة ،وب الرغم من
هناك عدة مفاهيم لهيكل رأس المال ولكن جميعها توضح -على أنها خليط أموال الدين
طويل األجل أو المالءمة ما بين أموال الدين وأموال الملكية (حقوق المساهمين)] ،[9فالنظريات
التقليدية في حقل اإلدارة المالية توضح اختيار المصادر التمويلية للشركة كمحصلة لمبدأ المبادلة ما
بين التكاليف المختلفة من جهة وما بين المنفعة من جهة أخرى ،أو نتيجة لتفضيل التمويل الداخلي
على التمويل الخارجي].[10فالعديد من األعمال في اإلدارة المالية ركزت على التعرف على سبب
إن حقيقة وجود تضارب في المصالح بين مالك الشركة وإ دارة الشركة تجعل عملية
المفاضلة بين مصادر التمويل الداخلية والخارجية تختلف باختالف زاوية النظر كما يلي:
-إدارة الشركة :تفضل إدارة الشركة التمويل الخارجي باعتباره أقل كلفة ويتمتع بمزايا
ضريبية تعمل على زيادة صافي األرباح ،وهذا يعمل على زيادة قيمتها السوقية] ،[12كما أن إجراءات
الحصول على التمويل الخارجي أسهل وأسرع من إجراءات الحصول على التمويل بالملكية ،ويؤخذ
6
على التمويل الخارجي زيادته لمخاطر الشركة نتيجة لزيادة احتمالية عدم القدرة على السداد الناتج
عن التوسع في اإللتزامات الثابتة ،األمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة نتيجة
-المساهمين:الحصول على التمويل من خالل إصدار األسهم العادية يمنح المنشأة مرونة
عالية في االستثمار ،وبذلك تتجنب القيود التي تفرض من قبل الجهة المقرضة ،كما تتجنب مخاطر
اإلفالس التي قد تحدث نتيجة االقتراض الخارجي .بالرغم من أن إصدار األسهم قد يتم معارضته من
قبل حملة األسهم العادية العتقادهم بأن زيادة رأس المال قد تؤدي إلى تخفيض عائد السهم وزيادة
عدد المساهمين ] ،[14وهذا يضعف درجة تحكمهم وسيطرتهم ،لذلك فإن المساهمين في كثير من
لكن هل يمكن تحديد الهيكل المثالي لرأس المال؟ والذي يعمل على تخفيض التكاليف وبالتالي
زيادة ثروة المالك من خالل ارتفاع القيمة السوقية للسهم؟ .في الحياة العملية إن تحديد هيكل رأس
المال األمثل من قبل المدير المالي للشركة تعتبر مهمة صعبة وقد تكون شبه مستحيلة ،إذ يجب على
المدير المالي أن يراعي عدة أمور عند تحديد مصدر التمويل المطلوب – مثل – الكلفة،
واالستمرارية والموازنة ما بين العائد والمخاطر وبالتالي تعظيم ثروة المالك ،لكن بالرغم من وجود
عدة نظريات تتعلق بهيكل رأس المال األمثل إال أن هذا الهيكل المستهدف يتغير بمرور الزمن مع
التغير بالظروف االقتصادية للمنشأة ،فتحديد هيكل مالي أمثل من خالل بناء نموذج موحد لجميع
المنشآت تعتبر عملية شبه مستحيلة على اعتبار أن لكل منشأة أو قطاع خصوصية وديناميكية مختلفة
عن اآلخر ،والتي على أثره يؤدي إلى اختالف في شكل هيكل رأس المال].[15
7
النظريات المختلفة لهيكل رأس المال:
ترتبط نظرية هيكل رأس المال ارتباطاً وثيقاً بتكلفة األموال للشركة ،لذلك نجد أن القرارات
المالية الخاصة بهيكل رأس المال تهدف بشكل رئيسي على تعظيم ثروة المالك والتي تعني -زيادة
] [16
،إن تحديد الخليط األمثل لهيكل عائد وتوزيعات السهم العادي والعائد على حقوق المساهمين
رأس المال من مصادر التمويل الداخلية والخارجية ممكن أن يعمل على تعظيم أو تدمير ثروة المالك
خالل فترة زمنية معينة ،حيث أن االعتماد بشكل كبير على حقوق الملكية قد يؤدي إلى ترك المنشأة
دون فوائض ،أما التوسع في االقتراض قد يؤدي إلى الضغط على المنشأة بشكل كبير من خالل زيادة
هناك عدة نظريات ركزت على دراسة وتحليل العالقة بين هيكل رأس المال وقيمة المنشأة،
] [18
( فمن أوائل من قام بدراسة أثر هيكل رأس المال على قيمة الشركة مودجيلياني وميللر
) Modigliani and Miller – M& Mمن خالل دراستهما في عام 1958والتي خلصت إلى
عدم وجود هيكل رأس مال أمثل للشركات ضمن مجموعة من االفتراضات التي قاس عليها الدراسة،
مثل -عدم وجود المخاطر وكفاءة السوق ،كما أن القيمة السوقية للمنشأة تعتبر مستقلة عن هيكلها
التمويلي ،وفي عام 1963وضح الباحثان األثر االيجابي للضريبة على الدخل من خالل الوفر
الضريبي األمر الذي من شأنه رفع القيمة السوقية للمنشأة ] ،[19وقد تم وضع هذه النظرية على أساس
عدة افتراضات] .[20وفي عام 1988قام " "Millerبعمل دراسة خلصت إلى أن المنشأة التي يجب
أن تحصل على التمويل عن طريق االقتراض كلما تمكنت من ذلك ،لتتمكن من التمتع بمزايا الوفر
][19
،وفي الضريبي ،ولكن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع مخاطر اإلفالس بسبب كلفة االقتراض المرتفعة
8
] [21
إلى أن مناقشة نظرية هيكل رأس المال أمر شائك ،فليس من عام 1993أشار ()Weston
السهل قياس أثر هيكل رأس المال على القيمة السوقية للمنشأة أو على كلفة رأس المال ،حيث ال
يستطيع توضيح ما المقصود بهيكل رأس المال األمثل للمنشأة ،فقرار هيكل رأس المال هو قرار
شخصي وليس مبنيا على التحليل الرقمي ] .[21ثم جاءت نظرية " "Myersفي عام 2001والتي
تنص على عالقة المبادلة الثابتة التي تتضمن :أنه كلما ارتفعت أرباح المنشأة فإنه يجب أن ترتفع
نسبة الدين لديها لحماية أرباحها من الضرائب ،ولكن في الواقع فإنه كلما ارتفعت أرباح المنشأة فإن
مزيج هيكل رأس المال ونسبة كل عنصر فيه على الكلفة المرجحة ،حيث أن التوسع في القروض قد
يثقل كاهل الشركة مما يرفع احتمالية إفالسها] .[23لكن انخفاض كلفة هيكل التمويل له أثر ايجابي
هيكل لرأس المال يتكون عادة من مزيج أموال مقترضة وأموال ملكية ،وإ ذا كان هناك أثر
لهيكل رأس المال على قيمة المنشأة فإن هذا يكون من خالل تأثيره على التدفقات النقدية أو تأثيره
على تكلفة األموال أو كالهما ،وعلى إدارة الشركة الموازنة بين حقوق الملكية من جهة وبين
القروض من جهة أخرى بهدف الموازنة بين المخاطرة والعائد المتوقع .ولكن السؤال المهم هنا هل
تعتبر الربحية من األمور التي يجب على إدارة الشركة االهتمام بها وذلك لضمان البقاء
واالستمرارية ،ولكن تعظيم الربحية ليس الهدف الذي تفضله إدارة الشركة وذلك لعدة أسباب منه:
9
اختالف التوقيت الزمني للعوائد ،والربح المحاسبي ليس بالضرورة أن ينتج عنه تدفقات نقدية
موجبة ،كما أن الربحية تتجاهل درجة المخاطرة التي تحدد عائد السهم المتمثل بثروة المالك].[25
ليس هناك تعريف نهائي لمفهوم الرفع المالي أو الـ ، Leverageوتبني مفهوم معين دون غيره من
المفاهيم يرجع باألساس الى الهدف المراد تحقيقه من التحليل ،وقد وضع (Rajan and Zingales,
.1التعريف األوسع لمفهوم الرفع المالي أو نسبة المديونية هو نسبة مجموع االلتزامات (من غير
حقوق الملكية) الى مجموع األصول ) .) Total Liabilities (non-equity) / Total Assets
.2نسبة مجموع المديونية سواء كانت طويلة األجل أو قصيرة األجل إلى مجموع األصول (Total
.3نسبة المديونية الى صافي األصول Net Assets /Total Debtsحيث ان هذه الطريقة في
.4أما التعريف الرابع واألخير للمديونية فهو نسبة مجموع القروض /رأس المال Total Debt /
Capitalحيث يعرف ال Capitalعلى أنه مجموع القروض باإلضافة إلى حقوق الملكية.
الدراسات السابقة:
عند دراسة األدبيات المتعلقة بقرار تمويل أصول الشركة فال يمكن إغفال أقدم وأهم دراسة
تتعلق بهيكل رأس المال وهي دراسة [Modigliani & Miller (1958) ]18بعنوان The Cost
10
العالقة بين هيكل رأس المال وقيمة الشركة ،وتوصلت الدراسة إلى أن قيمة الشركة ال تتأثر بهيكل
رأس مال الشركة ،بشرط توفر سوق مالي كفؤ مع توفير المعلومات للجميع وأيضا عدم وجود
ضرائب من أي نوع وافتراض أن سعر الفائدة ثابت على الدين بغض النظر عن نسبته ،ولكن في
][27
"Corporate Income Taxes and the Cost of دراسة أخرى لهما في عام ()1963
Capital : A correctionوالتي كانت نتائجها مغايرة لدراستهما السابقة ،استنتجا الباحثان أن
قيمة الشركة تزداد كلما اعتمدت على الدين نتيجة النخفاض الضرائب على الدخل وبالتالي سوف
يزداد الدخل ،وهذا يعني زيادة قيمة الشركة،وقد مضى حتى اآلن أكثر من 50عاما تقريبا على
دراسة ) Modigliani and Miller ( 1953 and 1963حول أهمية تركيبة رأس المال ،وال
زال السؤال الرئيسي الذي طرحته الدراسة حول المزيج األمثل لتركيبة رأس المال وتأثيره على قيمة
الشركة محل جدل ونزاع كبيرين ،فقد اتصفت الدراسات العملية التي أجريت منذ دراسة M&M
]
1953وحتى اليوم بتباين كبير في نتائجها ،ففي حين أن دراسة ( )Fama and French, 2002
][29 [28
خلصت إلى أن الربحية هي العامل األهم في قرار تمويل ودراسة ( )Wald , 1999
الشركة ،وأن هناك عالقة عكسية وذات داللة إحصائية بين الربحية ونسبة المديونية ،كذلك فان
] [31 ] [30
خلصت ودراسة( ) Barton et al., 1989 دراسة ))Titman and Wessels , 1988
إلى أن الشركات التي لديها نسب ربحية مرتفعة ،مع بقاء العوامل األخرى ثابتة ،عادة ما يكون لديها
نسبة مديونية منخفضة بسبب قدرة هذه الشركات على التمويل الذاتي ،كم أن دراسة (Solberg,
][32
توصلت إلى أن زيادة الربحية تعطي الشركة قدرة لزيادة نسبة المديونية، )and Zorn, 1992
]
ولذلك فان هناك عالقة طردية بين الربحية ونسبة المديونية ،وكذلك في دراسة()Ooi, 1999
11
[33
خلصت إلى أن الشركات التي لديها نسب ربحية مرتفعة عادة ما يكون لديها نسب مديونية مرتفعة
بسبب قدرتها على خدمة الدين ،وانخفاض مخاطر عدم القدرة على السداد أو اإلفالس ،أما دراسة (
][34
فقد توصلت الى أن الشركات حديثة التأسيس ذات نسبة الربحية )Scherr et al., 1993
المرتفعة لديها نسبة مديونية مرتفعة أيضا ،أما دراسة ) ،[35]Jan Mahrt-Smith، (2005بعنوان
على بناء نموذج لدراسة طبيعة العالقة بين أثر تشتت أو تركز حقوق المساهمين على هيكل رأس
المال ،توصلت إلى أنه يجب أن يكون هناك تركز لحقوق المساهمين عندما يكون هناك نسبة عالية
من المديونية ،كما انه يجب أن يكون هناك تشتت بشكل أكبر لحقوق المساهمين عندما تكون
االستثمارات طويلة األجل أكثر أهمية من قصيرة األجل مما يمكن التحكم به من خالل التحكم بالهيكل
المال للمنشأة .أما في دراسة أخرى ل ) ،[36]Yu Zhang، (2005بعنوان "Capital Structure
and Competitive Behaviour: The Effect of Equity Financing and Earning
"Pressureفقد قام الباحث بالتعرف على المزايا التي يوفرها التمويل عن طريق حقوق المساهمين
للشركة من خالل زيادة القدرة التنافسية للمنشأة ،والعوامل المسؤولة عن تخفيف تأثير هذا النوع من
التمويل ،وتم تطبيق الدراسة على صناعة الطيران في أمريكا ،وتوصل الباحث إلى أن مستوى
التمويل عن طريق حقوق المساهمين يلعب دوراً مهماً في السلوك التنافسي للشركة ،باإلضافة إلى
عوامل أخرى يجب على الشركة دراستها باالعتماد على وضع السوق والمنافسين اآلخرين ،وفي
][37
بعنوان Profit margin and دراسة)Nikolaos, P., Zoe, F. and Zoe V. (2002
الربح ونسبة الدين ،مع األخذ بعين االعتبار متغيرات أخرى مثل مستوى االستثمار ،توصل الباحثون
12
إلى وجود عالقة سلبية بين نسبة الدين وهامش الربحية بينما كانت العالقة موجبة بين مستوى
االستثمار وهامش الربحية .أما في دراسة اخرى ل ) ،[38] Kaifeng ، (2002بعنوان " The
Influence of Capital Structure on Company Value with Different Growth
Opportunitiesتوصلت الدراسة إلى وجود عالقة بين هيكل رأس المال وقيمة الشركة وذلك
للشركات قليلة النمو ،أما الشركات عالية النمو فلم تتوصل الدراسة إلى أية عالقة بينهما.
تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة من عدة جوانب،فمن جهة فان هذه الدراسة تتميز
بمتغيراتها حيث تقوم بدراسة تأثير نسب المديونية على مجموعة من المتغيرات التي لم يسبق ألي
دراسة أن قامت بتغطيتها كحزمة واحدة .ومن جهة أخرى فان الدراسات السابقة كانت تغطي قطاعا
معينا ،في حين ان هذه الدراسة سوف يتم تطبيقها على مستوى السوق ككل ،وعلى مستوى القطاعات
االقتصادية األربعة كل على حدة ،فضال عن أن هذه الدراسة تبحث بالعالقة بين نسب المديونية
بإشكالها المختلفة طويلة األجل ،قصيرة األجل ،ومجموع االلتزامات مع متغيرات الدراسة لتوضح
التحليل اإلحصائي:
تم استخدام المعلومات المالية للشركات ضمن العينة بشكل سنوي للفترة 2008-1999
الختبار مستوى الرفع المالي لدى الشركات األردنية ولمعرفة مدى تأثير قرار تمويل الشركات
األردنية على متغيرات الدراسة ،وقد تم حساب الوسط الحسابي لمتغيرات الدراسة ،ومن ثم حساب
كل من Rو R2و Bواختبار tمن خالل ال .Sigبهدف قبول أو رفض الفرضيات.
13
مجموع القروض ديون طويلة األجل ديون قصيرة األجل القطاع
90.65% 6.60% 93.40% القطاع المصرفي
26.36% 17.15% 82.85% القطاع المالي
26.36% 15.52% 87.48% قطاع الخدمات
37.00% 19.24% 80.76% القطاع الصناعي
45.04% 13.88% 86.12% المتوسط
الجدول من عمل الباحث بناء على التقارير السنوية
من خالل الجدول ( )2نالحظ ان جميع القطاعات تعتمد على مصادر التمويل الذاتية (حقوق
الملكية) في تمويل استثماراتها ،حيث بلغت نسبة المديونية ، %45.04وهذا يعني انخفاض معدل
المخاطر وبالتالي العوائد المتوقعة ،كما نالحظ ارتفاع ملحوظ لنسبة المديونية ( ،)%90.65لدى
القطاع المصرفي وهذا أمر طبيعي إذ تعتمد المصارف بشكل شبه كامل على الودائع المصرفية في
تمويل استثماراتها وكانت القروض قصيرة األجل هي األعلى حيث شكلت %93.40من مجموع
المديونية للقطاع المصرفي .لكن الملفت للنظر هو القطاع الصناعي الذي يعتمد على االستثمارات
طويلة األجل (أصول ثابتة) إال أن نسبة القروض قصيرة األجل تشكل ما نسبته ، %80.76من
مجموع ديون القطاع ،والتي تشكل نسبة المديونية .%37وهذا دليل على اعتماد هذا القطاع على
يظهر جدول رقم ( )3نتائج التحليل اإلحصائي لمعادلة االنحدار البسيط بين نسبة المديونية
معبرا عنها بمجموع االلتزامات طويلة وقصيرة األجل الى مجموع األصول كمتغير مستقل،
وكل من متغيرات الدراسة الستة ،من الجدول نالحظ عدم وجود عالقة بين نسبة المديونية
وكل من العائد على حقوق الملكية ( )ROEوالقيمة السوقية للسهم الواحد ( )M.Vوالقيمة
الدفترية للسهم الواحد ( )B.Vوعائد السهم الواحد( )EPSونصيب السهم الواحد من اإلرباح
14
الموزعة ( ،)DPSحيث كان معامل االرتباط بين هذه المتغيرات ونسبة المديونية منخفض
جدا ولم يتجاوز الـ %14.4للعالقة بين نسبة المديونية والقيمة السوقية للسهم الواحد وكذلك
فان الـ Sigلجميع هذه العالقات كانت اكبر من %5وهي نسبة المعنوية المعتمدة في
الدراسة ،لذلك فإننا نستطيع القول بعدم وجود أدلة إحصائية على ان معامالت االرتباط و
االنحدار بين نسبة المديونية وكال من متغيرات الدراسة عدا العائد على االستثمار (،)ROA
أما فيما يتعلق بالعالقة بين نسبة المديونية و العائد على االستثمار ،أظهرت نتائج التحليل
وجود عالقة ذات داللة إحصائية على مستوى السوق بين نسبة المديونية والعائد على االستثمار،
والتي بلغت قيمة معامل االرتباط لها %34.5ومستوى المعنوية 0.011وإ ن التغير في نسبة
المديونية يفسر ما قيمته %11.9من التغير في العائد على االستثمار ( )R2بلغت ،0.119األمر
الذي يعني وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين نسبة المديونية والعائد على االستثمار (.)ROA
15
ROE 0.089 0.008 -2.111 0.291
.M.V 0.007 0.000 -0.046 0.96
.B.V 0.269 0.072 -0.056 0.051
EPS 0.156 0.024 -0.120 0.265
DPS 0.000 0.000 -0.057 0.997
* نسبة القروض طويلة األجل عبارة عن النسبة بين القروض طويلة األجل مقسومة على مجموع االلتزامات للغير
المصدر :نتائج تحليل برنامج SPSSبناء على البيانات المالية لعينة الدراسة (ملحق )1
تظهر نتائج تحليل العالقة بين االقتراض طويل األجل معبرا عنة بالنسبة بين القروض
طويلة األجل الى مجموع االلتزامات طويلة وقصيرة األجل وبين متغيرات الدراسة على عدم وجود
عالقة ذات داللة إحصائية بين االقتراض طويل األجل وكل من متغيرات الدراسة ،حيث بلغت أعلى
قيمة لمعامل ارتباط %26.9وهي ضعيفة ،فيما كانت قيمة الـ Sigللعالقات بين القروض طويلة
األجل ومتغيرات الدراسة أكبر من مستوى المعنوية المقبول في الدراسة والبالغ ،%5وهذا يعني أن
معامالت االرتباط واالنحدار بين القروض طويلة األجل ومتغيرات الدراسة ال تختلف بداللة
وفيما يتعلق بالعالقة بين االقتراض قصير األجل معبرا عنه بنسبة القروض قصيرة األجل
الى مجموع االلتزامات للغير ومتغيرات الدراسة ،أظهرت النتائج عدم وجود عالقة ذات داللة
إحصائية بين االقتراض قصير األجل ومتغيرات الدراسة حيث بلغت قيمة Sigللعالقات في جميع
الحاالت أكبر من ، %5انظر جدول رقم ( -)5مما يعني قبول الفرضية األولى.
16
EPS 0.156 0.024 0.120 0.265
DPS 0.001 0.000 0.081 0.996
*نسبة القروض قصيرة األجل عبارة عن النسبة بين القروض قصيرة األجل مقسومة على مجموع االلتزامات للغير
المصدر :نتائج تحليل برنامج SPSSبناء على البيانات المالية لعينة الدراسة (ملحق )1
المتغيرات R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig
ROA .272 .074 -.957 .290 .304 .092 -1.108 .236 .304 .092 1.111 .236
ROE .013 .000 -.027 .960 .244 .060 -.532 .344 .244 .060 .533 .342
.M.V .251 .063 .016 .332 .244 .059 .017 .345 .243 .059 -.017 .348
.B.V .278 .077 .063 .279 .453 .205 -.107 .063 .453 .205 .107 .068
EPS .146 .021 .122 .577 .007 .000 -.062 .978 .008 .000 .071 .975
DPS .093 .009 -.116 .723 .245 .060 .316 .346 .243 .059 -.315 .346
*نسبة المديونية معبرا عنها بمجموع االلتزامات طويلة وقصيرة األجل الى مجموع األصول
**نسبة القروض طويلة األجل معبرا عنها بالقروض طويلة األجل الى مجموع االلتزامات للغير
***نسبة القروض قصيرة األجل معبرا عنها بالقروض قصيرة األجل الى مجموع االلتزامات للغير
المصدر :نتائج تحليل برنامج SPSSبناء على البيانات المالية لعينة الدراسة (ملحق )1
من خالل جدول ( )6والمتعلق بتحليل العالقة بين كل من نسبة المديونية ونسبة القروض
طويلة األجل ونسبة القروض قصيرة األجل من جهة ،وبين متغيرات الدراسة من جهة أخرى،
أظهرت النتائج أن أقوى عالقة بين نسبة القروض طويلة األجل وقصيرة األجل مع القيمة الدفترية
للسهم ( )B.Vبلغت %45.3وهذه النسبة تعتبر ضعيفة ولكنها األعلى بين جميع المتغيرات ،وأن
التغير في نسب المديونية هذه يفسر ما نسبته %20.5من التغير في القيمة الدفترية للسهم ،أما
العالقة بين نسبة القروض طويلة األجل والقروض قصيرة األجل وبين العائد على االستثمار فيمكن
القول أنها شبه معدومة حيث بلغت قيمة ( )Rلها %0.7يليها العالقة بين نسبة المديونية ونسبة العائد
17
على حقوق الملكية ( )ROEوالتي بلغت قيمة ( )Rلها ،%1.3وكانت جميع نتائج العالقة بين نسب
نتائج التحليل اإلحصائي بين نسبة نتائج التحليل اإلحصائي بين نسبة
نتائج التحليل اإلحصائي بين نسبة المديونية*
القروض طويلة األجل ** ومتغيرات القروض قصيرة األجل ***
ومتغيرات( الدراسة على مستوى القطاع الصناعي
الدراسة على مستوى القطاع ومتغيرات( الدراسة على مستوى
الصناعي القطاع الصناعي
المتغيرات R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig
ROA .340 .116 -16.91 .366 .047 .002 -.349 .897 .047 .002 .349 .897
ROE .150 .023 -.888 .678 .429 .184 .377 .216 .429 .184 -.377 .216
.M.V .125 .016 .018 .730 .092 .009 .019 .800 .092 .009 -.019 .800
.B.V .082 .007 .243 .821 .343 .117 -.017 .332 .343 .117 .017 .332
EPS .013 .000 -.024 .971 .100 .010 .027 .783 .100 .010 -.027 .783
DPS .123 .015 .526 .738 .043 .002 .028 .906 .043 .002 -.028 .906
*نسبة المديونية معبرا عنها بمجموع( االلتزامات طويلة وقصيرة األجل الى مجموع األصول
**نسبة القروض طويلة األجل معبرا عنها بالقروض طويلة األجل الى مجموع االلتزامات للغير
***نسبة القروض قصيرة األجل معبرا عنها بالقروض قصيرة األجل الى مجموع( االلتزامات للغير
المصدر :نتائج تحليل برنامج SPSSبناء على البيانات المالية لعينة الدراسة (ملحق )1
من خالل جدول ( )7والمتعلق بالقطاع المصرفي فإن جميع العالقات كانت ضعيفة مع
متغيرات الدراسة حيث بلغ أعلى معامل ارتباط ( )Rبين نسبة القروض طويلة األجل والقروض
قصيرة األجل من جهة وبين معدل العائد على األصول %35.7وأقل معامل ارتباط كان مع القيمة
الدفترية والتي بلغت . %0.6وهي عكس النتيجة التي تم استخالصها بالنسبة للقطاع الصناعي حيث
كانت قيمة ( )Rمع القيمة الدفترية للسهم هي األعلى ،وبالرغم من ذلك ،إال أن جميع العالقات مع
متغيرات الدراسة كانت ضعيفة وال تختلف بداللة احصائية عن الصفر ،هذا باإلضافة إلى أن نسبة
كل من القروض طويلة وقصيرة األجل لم تستطع تفسير أي تغير في القيمة الدفترية للسهم حيث
18
رابعا -اختبار الفرضيات على مستوى القطاع الخدمات
نتائج التحليل اإلحصائي بين نسبة نتائج التحليل اإلحصائي بين نسبة
نتائج التحليل اإلحصائي بين نسبة المديونية*
القروض طويلة األجل ** ومتغيرات القروض قصيرة األجل ***
ومتغيرات( الدراسة على مستوى القطاع الصناعي
الدراسة على مستوى القطاع ومتغيرات( الدراسة على مستوى
الصناعي القطاع الصناعي
المتغيرات R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig
ROA .084 .007 1.104 .166 .357 .128 -.903 .191 .357 .128 .903 .191
ROE .377 .142 -2.937 .586 .204 .042 -.420 .465 .204 .042 .420 .465
.M.V .061 .004 -.038 .828 .264 .070 -.012 .341 .264 .070 .012 .341
.B.V .061 .004 -.013 .829 .006 .000 .087 .984 .006 .000 -.087 .984
EPS .038 .001 .027 .893 .222 .049 -.111 .427 .222 .049 .111 .427
DPS .056 .003 -.057 .842 .296 .087 -.211 .285 .296 .087 .211 .285
*نسبة المديونية معبرا عنها بمجموع االلتزامات طويلة وقصيرة األجل الى مجموع األصول
**نسبة القروض طويلة األجل معبرا عنها بالقروض طويلة األجل الى مجموع االلتزامات للغير
***نسبة القروض قصيرة األجل معبرا عنها بالقروض قصيرة األجل الى مجموع االلتزامات للغير
المصدر :نتائج تحليل برنامج SPSSبناء على البيانات المالية لعينة الدراسة (ملحق )1
بالنسبة لقطاع الخدمات جدول ( )7فقد تراوحت قيم معامالت االرتباط مع متغيرات الدراسة
بين %0.6و %37.7وهذه العالقات جميعها ضعيفة جداً وليست ذات داللة إحصائية فكانت قيمة
.Sigلجميع نسب المديونية من جهة مع متغيرات الدراسة األخرى أكبر من ،%5بينما بلغ معامل
التحديد ( )R2لنسبة المديونية قادرة مع العائد على حقوق الملكية %14.2وهي أعلى نسبة تفسير في
قطاع الخدمات ،مما يعني عدم قدرة نسب المديونية المختلفة على تفسير التغير في متغيرات الدراسة
جدول رقم ( )10نتائج التحليل 8اإلحصائي على مستوى قطاع 8الخدمات المالية
19
المتغيرات R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig R R2 Beta .Sig
ROA .009 .000 .021 .979 .208 .043 -.599 .539 .208 .043 .558 .539
ROE .150 .022 -.012 .660 .187 .035 -.018 .581 .187 .035 .018 .581
.M.V .259 .067 .063 .443 .042 .002 .012 .903 .042 .002 -.012 .903
.B.V .216 .048 .067 .519 .340 .115 -.120 .307 .340 .115 .120 .307
EPS .116 .013 .124 .734 .366 .134 -.452 .268 .366 .134 .452 .268
DPS .300 .090 -1.292 .371 .333 .111 -1.656 .318 .332 .111 1.656 .318
*نسبة المديونية معبرا عنها بمجموع االلتزامات طويلة وقصيرة األجل الى مجموع األصول
**نسبة القروض طويلة األجل معبرا عنها بالقروض طويلة األجل الى مجموع االلتزامات للغير
***نسبة القروض قصيرة األجل معبرا عنها بالقروض قصيرة األجل الى مجموع االلتزامات للغير
المصدر :نتائج تحليل برنامج SPSSبناء على البيانات المالية لعينة الدراسة (ملحق )1
بالنسبة لقطاع الخدمات المالية بلغت أقوى عالقة ارتباط ( )Rبين كل من نسبة القروض
طويلة وقصيرة األجل مع عائد السهم الواحد ( )EPSحيث بلغ معامل االرتباط %36.6فيما كانت
أضعف عالقة في قطاع الخدمات المالية عند معامل ارتباط %0.9بين نسبة المديونية مع العائد على
الموجودات ،علما بأن قدرة نسبة المديونية على تفسير التغير في العائد على االستثمار ( )R2في
قطاع الخدمات المالية كما أظهرته الدراسة كان ،0.000األمر الذي يؤكد عدم وجود أدلة احصائية
من خالل نتائج التحليل على مستوى القطاع يتضح أن نتائج اختبار الفرضية األولى بقيت
ثابتة مقارنة مع نتائج اختبار الفرضية على مستوى السوق ككل ،مما يعني قبول الفرضية الثانية
والتي تنص على أنه ليس هناك اختالفات ذات داللة احصائية في العالقات بين مستوى السوق
ومستوى القطاعات.
االستنتاجات:
-1ال تعتمد القطاعات االقتصادية على التمويل الخارجي في تمويل استثماراتها حيث بلغ حجم
المديونية لديها بين %37 - %26.36باستثناء القطاع المصرفي ،الذي يعتمد على الديون
20
والمتمثلة غالبا بالودائع حيث بلغت نسبة المديونية في القطاع المصرفي ،%90.65وقد بلغ متوسط
التمويل عن طريق الدين على مستوى السوق ككل (.%45.05جدول )2
-2تعتبر القروض قصيرة األجل والتي تشكل في متوسطها %86.12من مجموع القروض
المصدر الرئيسي للتمويل لجميع القطاعات االقتصادية(.جدول )2
-3ال توجد عالقات ذات داللة إحصائية بين نسب كل من المديونية والقروض طويلة األجل
والقروض قصيرة األجل من جهة وبين كل من عائد السهم الواحد وتوزيعات السهم الواحد والقيمة
الدفترية للسهم والقسمة السوقية للسهم والعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين على
مستوى السوق باستثناء وجود داللة إحصائية بين مديونية الشركات على مستوى السوق والعائد على
األصول حيث بلغت قيمة Sig. 0.011بالرغم من أن العالقة كانت ضعيفة حيث بلغ قيمة ()R
( 34.5%جدول .)3
-4أظهرت نتائج تحليل الدراسة أن العالقات بين نسب كل من المديونية والقروض طويلة األجل
والقروض قصيرة األجل من جهة مع كل من عائد السهم الواحد وتوزيعات السهم الواحد والقيمة
الدفترية للسهم والقيمة السوقية للسهم والعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين على
مستوى كل قطاع ضعيفة وليست ذات داللة احصائية عند مستوى معنوية .%5
-5كما توصلت الدراسة إلى أن طبيعة العالقات بين نسب المديونية ومتغيرات الدراسة بقيت ثابتة
على مستوى السوق ومستوى القطاعات االقتصادية كل على حدة.
-6ال يمكن االعتماد على نسب المديونية كأحد محددات القرار االستثماري لعدم وجود عالقات ذات
داللة احصائية بين نسب المديونية مع أداء الشركة.
التوصيات:
التركيز على توصية رئيسية واحدة هو ضرورة القيام بدراسات أخرى تشمل إما عينة أكبر
للدراسة أو فترة زمنية أطول ،أو القيام بدراسة مشابهة على أسواق مالية أخرى في الوطن العربي
للتعرف على مدى االختالف أو التباين في العوامل المؤثرة على أداء الشركات المدرجة في أسواق
األوراق المالية العربية مما قد يثري مثل هذا النوع من الدراسات.
References:
1- John C., Groth and Ronald C. Anderson, (1997), “ Capital Structure :
Perspective for managers “ , Management Decision, Vol. 35, No. 7,pp. 552-561.
2- Yu, F., (2006), "How profitable is capital structure arbitrage", Financial
Analysis Journal, Vol. 62, No. 5, pp. 47-62.
21
3- Gitman, L., (2006), “Principles of Managerial Finance“, Pearson education,
Inc. United State, pp. 552-586.
ترجمة، الق اهرة، والتوزيع8اروق للنشر88 دار الف،ركات88ال الش88 هيكلة رأس م،)2000( ، براي ان، كوي ل-4
)30 – 7( ص.)2006( قسم الترجمة بدار الفاروق
5- Gangadhar ,v,&Ramesh babu ,G.(2006). Investment Management, Anamol
Publication Pvt.
. التقارير السنوية لبورصة عمان لألوراق المالية لفترة الدراسة-6
7- Nonprofit Finance Fund,(2002), Capital Structure Counts, NewYork –
10018,pp. 1-16.
8- Bancel, F. and Mitto, U., (2004), " Cross-Country Determinant of Capital
Structure Choice: A Survey of European Firms ", Financial management
association, Winter 2004, pp 103 -132.
. األردن، عمان، مطابع الدستور التجارية، الطبعة األولى، اإلدارة المالية،)2007( ، فايز، حداد-9
10- Hovakimian, A, (2006), "Are Observed Capital Structure Determined by
Equity Market Timing", Journal of financial and quantitative analysis, Vol. 41,
No.1, pp 221 – 243.
11- Frielinghaus, A., Moster, B. & Firer, "Capital structure and the firmَs life
stage", South Africa Journal of Business Management, Vol. 34, No.4, pp 9 – 18.
، اإلس كندرية، ال دار الجامعية للنش ر، التمويل واإلدارة المالية8يات88 أساس،)2007( ، عب دالغفار، حنفي-12
.401 – 375 ص،مصر
ال دار الجامعية،دخل معاصر في اإلدارة المالية88 م،)2002( ، رس مية، عبد الغف ار و قري اقص، حنفي-13
.189 – 185 ص، مصر، اإلسكندرية،للنشر
14- Du, J. and Dai, Y., (2005), "Ultimate Corporate Ownership Structure and
Capital Structure: Evidence from East Asian Economies", Blackwell publishing
limited, Vol. 13, No.1, pp 60-71.
15- Supanvanij, J., (2006), "Capital Structure: Asian firms Vs. Multinational
firms in Asia", The Journal of American Academy of Business, Vol.10, No.1,
pp.324-330.
ات توزيع88ال – سياس88الي – هيكل رأس الم88دوى – تحليل م88ات الج88 دراس،)2003( ، عب دالغفار، حنفي-16
.175 – 159 ص، مصر، اإلسكندرية، الدار الجامعية للنشر،األرباح
17- Riddiough, J., (2004), "Optimal capital structure and the market for outside
finance in commercial real estate", Real Estate Finance, Aspen Publisher Inc., pp.
3-13.
18- Modigliani & Miller (1958)" The Cost of Capital, Corporate Finance, and
the Theory of Investment", Economic Review, Vol. XL VIII, pp. 261-297.
22
19- Frielinghaus, A., Mostert, B. and Firer, C., (2005), "Capital Structure and the
firmَs life stage", South Africa Journal of Business Management, Vol. 36, No., 4,
pp.9-18.
ص، مص ر، االس كندرية، ال دار الجامعية للنش ر، والتمويل8 اإلدارة المالية،)1999( ، محم د، الحن اوي-20
.334 – 317
21- Weston, J. & Bringham, F. (1993), "Essentials of Managerial Finance", 10th
ed., Dryden Press.
22- Myers, S., (2001), "Capital structure", Journal of Economic Perspectives, Vol.
15, No. 2, pp. 81-102.
8ات88 8 في المؤسس8الي88 8 الم8لوك88 8 "دراسة الس.)2009( قم ري، نعيمة و زين ة، مليكة و غالب، زغيب-23
، ق دم للم ؤتمر العلمي الث الث لجامعة العل وم التطبيقي ة، دراسة حالة" بحث غ ير منش ور:الصناعية الجزائرية
. األردن،عمان
المكتب العربي الحديث، الطبعة الثانية، معاصر8 مدخل تحليلي8: اإلدارة المالية،)1989( ، منير، هندي-24
. مصر،اإلسكندرية
ركات – دراسة88ال على عائد وقيمة الش88ددات هيكل رأس الم88 " أثر مح،)2005( . ف اروق، التهتم وني-25
األكاديمية، أطروحة دكت وراه،ان88888 والخدمية المدرجة في بورصة عم8ناعية88888 الص8ركات88888تطبيقية على الش
. األردن، عمان،العربية للعلوم المالية والمصرفية
26- Rajan, R. & Luigi, Z. (1995), "What do we Know about Capital Structure?
Some Evidence from International Data", Journal of Financial Economics, 53, 3-
42.
27- Modigliani & Miller (1963) "Corporate Income Taxes and the Cost of
Capital: A correction", American Economic Preview, Vol. 53, pp. 433-443.
28- Fama, E.F. & French, K.R.(2002). "Testing Tradeoff and Pecking Order
Predictions about Dividends and Debt", the Review of Financial Studies, 15, 1-
33.
29- Wald, J.K.(1999). "How Firm Characteristics Affect Capital Structure: An
International Companies", Journal Financial Research, 22, 161:187.
30- Titman S. & R. Wessels, (1988). "The Determinants of Capital Structure
Choice", Journal of Finance, 43,1-19.
31- Barton, S.N., Ned, C.H. & Sundaram.(1989). "An Empirical Test of
Stakeholder Theory Predictions of Capital", Financial Management,18 (1), 36-44.
32- Jensen, Gerald J., Donald P. Solberg & Thomas S. Zon (1992), "Simultaneous
Determination of Insider ownership, Debt and Dividend Policies", Journal of
Financial and Quantitative Analysis, 27, 247-261.
33- Ooi, J. (1999), " The Determinant of Capital Structure: Evident on Uk.
Property Companies", Journal of Property Investment and Finance, 17 (5): 46-80.
23
34- Scherr, F.C., Sugrue, T.F. & Ward (1993), "Financing the Small Firm Start-
up: Determinant of Debt Use", The Journal of Small Business Finance, 1(1),
17:36.
35- Mahrt-Smith, J., (2005), "The interaction of capital structure and ownership
structure", Journal of Business, Vol. 78, No. 3, pp. 787-815.
36- Zhang, J., (2005), "Capital structure and competitive behaviour: The effect
of equity financing and earning pressure", Academy of Management Best
Conference, France, Fonteainebleau.
37- Nikolaos, P., Zoe, F. and Zoe V.,(2002), "Profit margin and Capital
Structure: An Empirical Relationship", The Journal of Applied Business
Research, Vol. 18, No.2.
38- Kaifeng, C., (2002) "The Influence of Capital Structure on Company Value
with Different Growth Opportunities", Paper from EFMA Annual Meeting.
24