You are on page 1of 5

‫الحكم العطائية الصغرى‬

‫‪ -1‬يعرف العاقل بثالث‪ :‬بملكته نفسه عند الشهوة‪ ،‬وبملكته لها عند الغض ب‪،‬‬
‫وبتركه ما ال يعنيه مع القدرة على الدخول فيه‪.‬‬

‫‪ -2‬تفرق الوجه علي ك‪ ،‬ال يمنع ني من النظر بلطفي إلي ك‪ ،‬إذا ك ان لك عناية‬
‫ي‪.‬‬
‫مشتغل جمعته عل َّ‬
‫ٍ‬ ‫مني‪ ،‬فكم من متفرغ شغلته عني‪ ،‬وكم من‬

‫‪ -3‬قبح هللا وجه التفريط‪ ،‬لو كان وقتا ً لكان ليالً‪ ،‬ولو كان صوتا ً لكان ويالً‪.‬‬

‫‪ -4‬كل مقدور عليه مزهود فيه‪ ،‬وكل ممنوع عنه مرغوب فيه‪.‬‬

‫‪ -5‬الحمد هلل الذي أطعمنا مع العجز‪ ،‬ونصرنا مع وجود الخ ذالن‪ ،‬والحمد هلل‬
‫ال ذي لم يقطع عنا عوائد اإلحس ان بوج ود العص يان‪ ،‬والحمد هلل ال ذي لم يحبس عنا‬
‫عوائد رفده‪ ،‬مع نقضنا لعهده‪ ،‬والحمد هلل على كل نعم ة‪ ،‬وأس تغفر هللا العظيم من كل‬
‫ذنب‪ ،‬ونعوذ باهلل من كل محنة‪ ،‬ونسأل هللا تع الى من كل خ ير ومن ة‪ ،‬والحمد هلل رب‬
‫العالمين‪.‬‬

‫‪ -6‬ال تواضع مع دعوى‪ ،‬وال كبر مع تقوى‪.‬‬

‫‪ -7‬يا أيها الطالب من الخلق كل ما تري د‪ ،‬أنت لم تجد من نفسك كل ما تري د‪،‬‬
‫فكيف تجد من الخالئق كل ما تريد؟‬

‫‪ -8‬من لم يوف ربه كيف يطلب منه أن يوفيه؟!!‬

‫‪ -9‬مخالفة الهوى مر على النفوس‪ ،‬إذا لم تتحسن هذه الم رارة فال س بيل إلى‬
‫الشفاء أبداً‪.‬‬

‫‪ -10‬شهد للدنيا بالتعظيم من كان عليها مقبالً‪.‬‬

‫‪ -11‬غمسة في ال ذنوب ت وجب جمعك علي ه‪ ،‬خ ير لك من دوام على طاعة‬


‫توجب تكبرك عليه‪.‬‬

‫‪ -12‬حقيقة بالي‪ ،‬ميل قلبك إلى سواي‪.‬‬


‫‪ -13‬فتح باب عطائي‪ ،‬شكرك لنعمائي‪.‬‬

‫‪ -14‬إقبالك على غ يري إق رارك له بالعبودي ة‪ ،‬وكيف أرضى لك أن تعبد‬


‫غيري؟!‬

‫‪ -15‬طلب من العبد أن يكون له عبداً‪ ،‬فأبى أن يكون إال ضداً‪.‬‬

‫‪ -16‬طلب غير هللا عمداً‪ ،‬فمنع هللا عند رفداً‪.‬‬

‫‪ -17‬من وجدني لم يشهد معي غيري‪ ،‬ومن شهد معي غيري فما وجدني‪.‬‬

‫َّ‬
‫أثبت معي غ يري‬ ‫َّ‬
‫أثبت معي غيري وأتيتني لم أقبل علي ك‪ ،‬فكيف إذا‬ ‫‪ -18‬لو‬
‫وأقبلتَ عليه؟!!‬

‫‪ -19‬إن هللا حكم حكم ا َ قبل أن يخلق الس موات واألرض‪ :‬أال يطيعه أح ٌد إال‬
‫أعزه‪ ،‬وأن ال يعصيه أح ٌد إال أذل ه‪ ،‬فربط مع الطاعة الع ز‪ ،‬ومع المعص ية ال ذل‪ ،‬كما‬
‫ربط اإلحراق مع النار‪ ،‬فلمن ال طاعة له ال عز له‪.‬‬

‫‪ -20‬ال تنسبن نفسك لعفاف‪ ،‬وال لتقلل وكفاف‪ ،‬ولكن اشهد فضلي عليك‪.‬‬

‫‪ -21‬ما نظر إلى قيامه بنفسه في الطاعة‪ ،‬وغفل عن إقامة هللا تعالى إي اه فيها‬
‫إال عب ٌد جهول‪.‬‬

‫‪ -22‬اشهد فضلي علي ك‪ ،‬وال تش هد عملك معي‪ ،‬فإنك إن ش هدت عملك معي‬
‫ي‪.‬‬‫ادعيت بين يدي‪ ،‬وإن شهدت فضلي عليك أرجعت ذلك إل َّ‬

‫‪ -23‬من اكتفى باهلل تعالى لم تطرقه النكبات‪.‬‬

‫‪ -24‬قد ش هد لل دنيا ب التكبير من أقبل عليه ا‪ ،‬ونسب التحق ير إلى اآلخ رة من‬
‫أعرض عنها‪.‬‬

‫‪ -25‬تحق يرك لألش ياء وأنت عليها مقبل زو ٌر وبهت ان‪ ،‬وتعظيمك للشي مع‬
‫وجود إعراضك عنه من أمارات الخذالن‪.‬‬

‫‪ -26‬كيف ترجو أن تكون لك قدر عنده وقد استعبدك من ليس له قدر عنه؟‬
‫‪ -27‬لو اشتغلت بالباقيات الصالحات عني ما كان ذلك عذراً لك عن دي‪ ،‬ه ذا‬
‫بفان ال يبقى؟‬
‫إذا اشتغلت بباق ال يفنى‪ ،‬فكيف إذا اشتغلت ٍ‬
‫ي‪ ،‬وال للعوارض من القدر‬
‫‪ -28‬ليس للكون من القيمة ما يستحق أن يؤث َر عل َّ‬
‫ي‪.‬‬‫أن تعوق من أراد التوجه إل َّ‬

‫‪ -29‬يا عبدنا لم تطلب منا النوال‪ ،‬وال تطالب نفسك باإلقبال؟‬

‫‪ -30‬اطلب ممن الفضل له‪ ،‬وطالب من الح ُّ‬


‫ق عليه‪ ،‬ف الحق تع الى له الك رم‪،‬‬
‫وله الحق‪ ،‬فاطلب منه من حيث كرمه‪ ،‬وطالب نفسك من حيث حقوقه عليك‪.‬‬

‫‪ -31‬ليس الوجه الذي تلقى به الغريم‪ ،‬كالوجه الذي تجلس به مع النديم‪.‬‬

‫‪ -32‬متى ضعفت األعمال أردفها الحق بالمحق‪.‬‬

‫‪ -33‬ليس المس تغفر من اس تغفر باللس ان وأق ام على أفع ال اله وان‪ ،‬إنما‬
‫المستغفر من ترك العصيان‪.‬‬

‫‪ -34‬من اعتمد على المعلومات والمدخرات‪ ،‬فقد عبد غ ير هللا تع الى وهو ال‬
‫يشعر‪.‬‬

‫‪ -35‬أقربهم إلى هللا تعالى أفهمهم عنه‪ ،‬وأفهمهم عنه أشدهم استسالما ً له‪.‬‬

‫‪ -36‬من لم يأت إلى هللا بعواطف االمتنان‪ ،‬سيق إليه بسالسل االمتحان‪.‬‬

‫‪ -37‬رض اك ع ني في الفاقة س اعة واح دة‪ ،‬خ ير من عب ادة س بعين س نة‪،‬‬


‫صيامها وقيامها‪.‬‬

‫ي بك ثرة األعم ال‪ ،‬تق رب إلي أنت بالرضا ع ني في‬ ‫‪ -38‬إذا تقرَّب الن اس إل َّ‬
‫ً‬
‫األفعال‪ ،‬واعلم أن من جلس معنا على بساط فاق ٍة راضيا عنا‪ ،‬رفعنها مرتبته عندنا‪.‬‬

‫‪ -39‬تأبي األشياء عنك‪ ،‬على حسب تأبيك عنا‪.‬‬

‫‪ -40‬ليس أهل العفو عن الجناية‪ ،‬كأهل التخصص والعناية‪.‬‬


‫‪ -41‬جل ربنا أن يعصى عناداً أو يطاع استبداداً‪.‬‬

‫‪ -42‬من أخالق األولياء ثالثة‪ :‬سالمة الصدر‪ ،‬وس خاوة النفس‪ ،‬وحسن الظن‬
‫في عباد هللا‪.‬‬

‫‪ -43‬ال يصح من راغب إخالصٌ ‪ ،‬وال يمكن من زاه ٍد رياء‪.‬‬

‫‪ -44‬إذا أردت أن تعرف قدر العمل الذي أنت فيه‪ ،‬فانظر من يشاركك فيه‪.‬‬

‫‪ -45‬الدنيا عبارة عما يشغل عن هللا‪.‬‬

‫ق مذموم‪.‬‬
‫‪ -46‬النفس عبارة عن كل خل ٍ‬
‫‪ -47‬من وكل إلى نفسه لم تفته المعصية‪ ،‬وإن لم يكن لها فاعالً‪.‬‬

‫‪ -48‬األحمق من يطالب الناس لنفسه‪ ،‬وال يطالب نفسه للناس‪.‬‬

‫‪ -49‬أول ال دواء الحمي ة‪ ،‬فمن عجز عن الحمية ك ان عن ال دواء أعجز‬


‫وأعجز‪.‬‬

‫‪ -50‬الحمية رأس الدواء‪.‬‬

‫‪ -51‬ال معنى لدعوى النفس لألعمال قبل كشف الحجاب‪ ،‬ف إن العلل تلزمه ا‪،‬‬
‫وال معنى لدعواها بعد كشف الحجاب‪ ،‬فإن الشهود يلزمها‪.‬‬

‫‪ -52‬لوال الحجاب واالستتار‪ ،‬ما ثبتت رؤية اآلثار‪.‬‬

‫‪ -53‬حرام على من استكثر من الشهوات أن تفتح له أبواب الغيوب‪.‬‬

‫‪ -54‬ال عبادة مع نهمة‪ ،‬وال غفلة مع يقظة‪.‬‬

‫‪ -55‬من أعطى نفسه نهمتها من الحالل‪ ،‬وقع في الحرام‪.‬‬

‫‪ -56‬كيف يرجو أن تنصلح األشياء له من أعرض عن مصلحها؟‬


‫‪ -57‬من ن زلت به فاقة فلم ترجعه إلى هللا فمص يبته بالغفلة عن هللا أعظم من‬
‫مصيبته بالفاقة‪.‬‬

‫‪ -58‬قد استح َّ‬


‫ق إحباط قدره‪ ،‬من أقبل على من ال قدر له‪.‬‬

‫‪ -59‬أقبل إلى هللا على حسب حاجتك إلي ك‪ ،‬واذك ره ما علمت أنه لك ذاك ر‪،‬‬
‫وال تستبدل منه إال من هو أرأف بك منه‪ ،‬ولن تجد ذلك أبداً‪.‬‬

‫‪ -60‬لو يعلم المحدث لمن يحدث ما كذب في حديث‪.‬‬

You might also like