‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬ ‫عالج اضطراب التوحد‬
‫عالج النطق‪ :‬حيث يعد من أهم أشكال‬ ‫‪‬‬ ‫وفيما يأتي بيان أهمها‪:‬‬
‫العالج ألنه يم ّكن الطفل من التعبير بشكل‬
‫أفضل عن احتياجاته ورغباته‪ ،‬وذلك‬
‫باالستعانة بأخصائي أمراض النطق في‬
‫تحسين بعض األعراض السلوكية‪،‬‬
‫كالعدوانية والسلوك الذي يُلحق األذى‬
‫بالنفس‪.‬‬
‫العالج الطبيعي‪ :‬يُستخدم‪ J‬العالج الطبيعي‬
‫ألوان األمــــــــل‬ ‫لتحسين المهارات الحركية‪ ،‬خاصة تلك‬
‫التي تر ّكز على قدرة الطفل على الشعور‬
‫والوعي الكامل بتحركات جسده‪ .‬التحليل‬
‫السلوكي التطبيقي‪ :‬حيث يهدف إلى تغيير‬
‫السلوك بشكل منهجي اعتمادًا على مبادئ‬
‫التعلم المستمدة من علم النفس السلوكي‪.‬‬
‫العالج الوظيفي‪ :‬يُستخدم‪ J‬العالج الوظيفي‬
‫للمساعدة في تعليم المهارات الحياتية‬
‫والتي تحتاج لمهارات حركية دقيقة‬
‫كارتداء المالبس وخلعها‪ ،‬واألكل‬
‫باستخدام أدوات الطعام‪.‬‬
‫معلومات الجمعية‬
‫التوحد‬ ‫جمعية امل ألطفال‬
‫والصعبات الدهنية‬
‫‪06.62.44.24.44‬‬
‫‪mimoumalazgham@gmail.com‬‬
‫أنواع اضطرابات التوحد‬
‫يوجد أكثر من نوع لمرض التوحد‪،‬‬
‫‪ ‬اضطراب التوحد‪ :‬أو ما يُعرف بالتوحد‪J‬‬
‫الكالسيكي‪ ،‬وهو النوع الذي يقصده‬
‫الناس عندما يستخدمون لفظ التوحد‪،‬‬
‫ويعاني المصابون بهذا النوع من تأخر‬
‫على مستوى اللغة وصعوبات‪ J‬اجتماعية‬
‫وتواصلية‪ ،‬واهتمامات وسلوكيات‪ J‬غير‬
‫‪‬‬ ‫عادية‪ ،‬باإلضافة لتراجع القدرات‬
‫اإلدراكية بعض الشيء‪.‬‬
‫متالزمة أسبرجر‪ :‬عادة ما يعاني‬ ‫‪‬‬
‫المصابون بهذا النوع من أعراض‬
‫اضطراب التوحد سالفة الذكر‪ ،‬ولكن‬
‫بصورة أقل شدة‪ ،‬وقد يواجهون صعوبات‪J‬‬
‫اجتماعية وسلوكية واهتمامات غير‬
‫‪‬‬ ‫مألوفة‪ ،‬ولكنّهم‪ J‬عادة ال يواجهون مشاكل‬
‫في اللغة أو تراجعًا في القدرات‬
‫اإلدراكية‪.‬‬
‫‪ ‬االضطرابات النمائية الشاملة غير‬
‫المحددة‪ :‬أو ما يُسمى بالتوحد االنمطي‪،‬‬
‫ويمكن تشخيص من تنطبق عليه بعض‬
‫أعراض اضطراب التوحد أو متالزمة‬
‫أسبرجر وليس جميعها بالتوحد‬
‫الالنمطي‪ ،‬ويواجه المصابون‪ J‬بهذا النوع‬
‫أعراضًا أقل وأخف شدةً من أولئك الذين‬
‫يعانون اضطراب التوحد‪ ،‬وهم يعانون‬
‫فقط من صعوبات‪ J‬اجتماعية وتواصلية‬
 ‫التواصل البصري واإليماءات‪.‬‬
‫فعل نفس األمور‪ J‬والتفكير بها مرارًا‬ ‫‪‬‬
‫وتكرارًا‪.‬‬

‫أعراض‬
‫أسباب‬ ‫بالتوحد بَع ْد‪.‬‬
‫يمكن أن يعاني المصابون‪ J‬باضطراب التوحد من‬
‫مجموعة أعراض‪ ،‬منها اآلتي‪:‬‬ ‫حتى اآلن ال تزال أسباب التوحد مجهولة‪ ،‬ومع‬
‫ذلك لوحظ وجود‪ J‬عوامل قد تؤدي لزيادة احتمالية‬
‫إصابة الطفل بالتوحد‪ ،‬ومنها ما يأتي‪:‬‬
‫تعريف‬
‫صعوبة في التفاعل والتواصل‪ J‬مع‬ ‫‪‬‬
‫اآلخرين‪ .‬صعوبة في فهم كيف يشعر أو‬ ‫‪ ‬اضطراب أو اعتالل بعض الجينات؛‬
‫ومنها ما يكون موروثًا‪ J‬من اآلباء‪ ،‬ومنها‬ ‫هو نوع من االضطرابات التطورية التي‬
‫يفكر اآلخرون‪.‬‬
‫ما يظهر بشكل تلقائي خالل حياة الفرد‪.‬‬ ‫تظهر في ‪ 3‬سنوات األولى من عمر الطفل‬
‫القلق واالنزعاج من األحداث االجتماعية‬ ‫‪‬‬ ‫وتكون نتائجه نورو‪ J‬وجية تؤثر على وضائف‪J‬‬
‫والمواقف‪ J‬غير المألوفة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعرض األم الحامل لألدوية والمواد‬
‫الكيمائية مثل الكحول واألدوية المضادة‬ ‫المخ وبتالي تؤثر على مختلف مراحل النمو‬
‫استغراق وقت أكثر من المعدل المعتاد‬ ‫‪‬‬ ‫فيجعل االتصال االجتماعي واللفظي والغير‪J‬‬
‫لفهم المعلومات‪.‬‬ ‫للتشنجات‪.‬‬
‫‪ ‬معاناة الحامل من تغيرات أو اضطرابات‬ ‫اللفظي صعب عند هؤالء األطفال‪ .‬هو اضطراب‬
‫االستياء من األضواء الساطعة‬ ‫‪‬‬ ‫يشمل الجوانب النمائية التالية‪:‬‬
‫والضوضاء‪ J‬والشعور‪ J‬بأنها مرهقة وغير‬ ‫في عمليات األيض كالسمنة أو السكري‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم عمر األبوين عند إنجاب الطفل‪.‬‬ ‫‪ ‬الكفاءة االجتماعية‬
‫مريحة‪ .‬تأخر الكالم‪ ،‬أو فقدان القدرة على‬ ‫‪ ‬التواصل (اللغة)‬
‫ذلك بعد أن كان قاد ًرا‪ J‬عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلصابة بالحصبة األلمانية‬
‫‪ ‬اللقاحات‪ ،‬ولكن ال يوجد دليل يُثبت تسببها‬ ‫‪ ‬السلوك النمطي‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬االهتمامات والنشطات‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مشكلة في مهارات المحادثة‪ ،‬والتي تتضمن‬