Professional Documents
Culture Documents
فان دن بيرغ
المساهمون :كاتي بيري /سام فان دير ستاك /ليفان تسوتسكريدزه
التخطيط اإلستراتيجي
تخطيط
تكار
اب
حل
تعليم
خيال
بـح ــث
إستراتيجية
التربية
رؤية
اتجاه
الحزابالمعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات
خطة NIMD
Passage 31, 2511 AB The Hague,
International IDEA
Strömsborg, SE-103 34, Stockholm, Sweden
The Netherlands Tel: +46 8 698 37 00, fax: +46 8 20 24 22
Tel: +31 (0)70 311 54 64, fax: +31 (0)70 311 54 65 info@idea.int, www.idea.int
info@nimd.org, www.nimd.org
المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة أ
حول المؤلفين الحزاب المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات
Netherlands Institute for Multiparty Democracy International IDEA
سام فان در ستاك يترأس فريق االحزاب السياسية في كاسبر فان دن برغ هو محاضر وباحث في مركز إصالح )(NIMD المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات هي منظمة
أ
المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الحزاب هو منظمة حكومية دولية تدعم الديمقراطية المستدامة في جميع
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات .عمل مع القطاع العام بجامعة اليدن .وقد ألف ثالثة كتب ونشر
العديد من المقاالت في الدوريات أ الحزاب السياسية في للمساعدة الديمقراطية لدعم أ الساسية في دعم التغيير أنحاء العالم .وتتمثل مهمتها أ
االحزاب السياسية في دول مثل كينيا ،منغوليا ،بوروندي، الكاديمية الدولية حول
زمبابوي ،جورجيا وأفغانستان .وإضافة الى عمله في مجال الدارة االستراتيجية العامة وإدارة البرامج ،االصالح االداري،
إ الديمقراطيات الناشئة .ويوفر المعهد تحديداً ،المساعدة الديمقراطي المستدام من خالل توفير المعرفة المقارنة،
الحزاب السياسية في البلدان في عمليات الحوار بين أ الصالح الديمقراطي ،والتأثير على
التطوير التنظيمي لالحزاب السياسية ،يبحث سام في مجال السياسية-الدارية .وفي مناصب سابقة ،عمل
إ والعالقات والمساعدة في إ
حوار أ للحزاب المستفيدة من البرنامج والتطوير المؤسسي أ السياسات والسياسة .وعلى وجه التحديد ،يتضمن هذا عقد
الحزاب السياسية وأثر المال في السياسة .وقد قدم الدارة العامة لبيرينشوت ،حيث صمم كاسبر كاستشاري إ
المشورة للمشرعين في مجاالت قانون التمويل السياسي ونفذ مشاريعاً للعديد من الوزارات وحكومات المقاطعات البرلمانية وشبكات للتعاون بين المجتمع السياسي والمدني. الحوار السياسي حول التغيير الديمقراطي عند الطلب من
قبل أ
وتمويل االحزاب السياسية .سابقاً النخراطه في المساعدة والوكاالت التنفيذية الهولندية .وتبحث أطروحته للدكتوراه ويلتزم المعهد التزاماً صارماً بمبادئ ُ
الملكية والحيادية الطراف الوطنية الفاعلة .وتهدف المؤسسة الى ضمان
والتي فازت بجائزة في العام 2011في أثر التكامل أ
الوروبي والشفافية ،ويقر بأن الديمقراطيات نابعة من البلدان كون المحصالت الديمقراطية متسقة مع المشاركة والتمثيل
الديمقراطية ،عمل سام في مجلس النواب الهولندي.
في السياسة والبيروقراطية في ثالثة من الدول أ
العضاء أنفسها. السياسي الكامل والمتساوي للنساء والرجال ،وكونها شاملة
الوروبي .ومنذ العام ،2003إنخرط كاسبر ،سوية باالتحاد أ كما قدم المعهد الدعم بطرق تراعي السياق ،وبناء على فيما يتعلق بمختلف تعابير التنوع في المجتمع ،والتقليل
ليفان تسوتسكريدزه يعمل كممثل للمعهد الهولندي في
جنوب القوقاز .قبل إنضمامه للمعهد ،عمل ليفان كمدير مع البروفيسور م .ر .ب .م .تيلديرشتنغ ،الباحث في الصالح الدستوري في بلدان طلب من شركائه في عمليات إ من الصراع وتعزيز السالم واالمن .يندرج عمل المؤسسة
مثل بوليفيا ،االكوادور ،غانا ،كينيا ،مالوي ،تنزانيا ،زامبيا، الحزاب السياسية في إطار عمل برنامج أ
الحزاب حول أ
للمعهد الجورجي للشؤون العامة ( .)GIPAوكان قبل ذلك الحزب الليبرالي الهولندي ،كمؤلف مساهم وعضو هيئة
مديراً لمشروع إصالح نظام السجل المدني الجورجي .وفي المحررين في نشرتها الدورية ،ليبرال ،ليبرال ريفيل. وزمبابوي .ويمكن االطالع على مزيد من المعلومات على السياسية والمشاركة والتمثيل على مستوى المؤسسة،
المن والتعاون فيمراحله المبكرة ،خدم ليفان في منظمة أ موقع المعهدwww.nimd.org : ويركز على تحسين المصداقية والفاعلية وقدرة أداء أحزاب
أوروبا ( )OSCEومع مؤسسة المجتمع المفتوح في جورجيا. كاتي بيري تعمل مع المعهد الهولندي للديمقراطية السياسية .يمكن االطالع على المزيد من المعلومات على
الحزاب ( )NIMDكمديرة برنامج لجنوب القوقاز المتعددة أ موقع المؤسسةwww.idea.int :
تخرج ليفان تسوتسكريدزه من كلية پول ج .نيتزه للدراسات
أ
ومولدوفا .تكمن خبرتها في مجاالت االتحاد الوروبي
الدولية المتقدمة ( )SAISبجامعة جونس هوبكنز .تنصب
إهتماماته البحثية والمهنية في مجال الشؤون االمنية والشؤون الخارجية ،عمليات التحول نحو الديمقراطية
والخارجية ،بناء المؤسسات السياسية والتنمية الديمقراطية. وتقوية االحزاب السياسية .سابقاً النضمامها الى المعهد
الهولندي ،عملت كاتي لست سنوات كمستشارة للشؤون
الوروبي .حصلت والمن والدفاع في االتحاد أ
الخارجية أ
على شهادة الماجستير في العالقات الدولية من جامعة
كروننغن.
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
الحزاب
المحتويات
8 تمهيد
10 شكر وتقدير
13 .1مقدمة
13 أ ت
الس�اتيجي للحزاب السياسية 1-1فوائد التخطيط إ
14 2-1الجمهور المستهدف
15 3-1هيكلية أداة التخطيط
17 للحزاب السياسية ف� سياقه أ
الوسع .2التخطيط السياس أ
ي
17 متغ�ة ي ف
1-2العمل التنظيمي ي� بيئة ي
18 س�اتيجية عىل وجه التحديد؟ بال ت
2-2ما المقصود إ
19 ت
الس�اتيجية والدارة إ ت
الس�اتيجي إ 3-2التطور التاريخي للتخطيط إ
22 4-2الجهات المعاونة أ
والحزاب ف ي� الديمقراطيات الناشئة
23 5-2خاتمة
س�اتيجي وتصميمها ال ت أ
25 .3المرحلة الوىل :بدء عملية التخطيط إ
25 1-3الجهة المعاونة كميرس لعملية التخطيط
26 التحض�ية المحلية 2-3أ
النشطة
ي
26 1-2-3المشاركة والشمول
27 ين
االستشاري� واختيارهم 2-2-3دور
28 3-2-3تكوين مجموعات العمل
28 4-2-3تقييم االستعداد
29 5-2-3االتفاق عىل العملية والتخطيط
29 ئي
المبد� 6-2-3تحليل الوضع
31 الداخل والخارجي
ي .4 المرحلة الثانية :التحليل
31 1-4وضع رؤية الحزب المؤسسية
32 الطراف المعنية 2-4تحليل أ
33 3-4الرسالة والقيم
35 4-4التحليل الرباعي (نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر)
39 .5المرحلة الثالثة :صياغة الخطة
39 س�اتيجية وتقييمها ال ت
1-5تحديد المسائل إ
40 ال ت
س�اتيجيات 2-5صياغة إ
41 ت
الس�اتيجية واعتمادها 3-5استعراض الخطة إ
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
5 الحزاب
83 بيانات ش
الن�
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 6
المربعات
32 ف أ أ
المربع :1-4الرؤية المؤسسية لحد الحزاب ي� جورجيا
35 ي
السياس المربع :2-4قائمة مراجعة لنقاط القوة والضعف لدى الحزب
38 الفريقي الوط� أن المربع :3-4جنوب أفريقيا والمؤتمر
أ أ ي أ
40 ف
س�اتيجية الساسية لحد الحزاب السياسية ي� جورجيا ال ت
المربع :1-5المسائل إ
42 ت أ
المربع :2-5مثال :حزب العمل الس� ي
ال
44 المربع :1-6مثال :ب�و والتحالف الثوري الشع� أ
ال يم� ي
ك بي ي
الجداول
17 جدول :1-2أنماط العمل التنظيم ي
21 ين
القطاع� العام والخا
ص س�اتيجية أ
الساسية ف ي� ال ت
جدول :2-2المفاهيم إ
36 جدول :1-4أسئلة كنقاط انطالق للتحليل الرباعي
37 جدول :2-4التحليل الرباعي ألحد أ
الحزاب ف ي� جورجيا
أ
الشكال
15 س�اتيجي ال ت
الجماه� المستهدفة بدليل التخطيط إ ي شكل :1-1فئات
19 شكل :1-2مستويات العمل التنظيمي
20 س�اتيجي ف ي� القطاع الخاص
ال ت
شكل :2-2التطور التاريخي لفكر التخطيط إ
22 س�اتيجية كوسيلة لتحقيق المنفعة العامة ال ت
والدارة إ
س�اتيجي إ ال ت
شكل :3-2التخطيط إ
23 أ
الس�اتيجي للحزاب السياسية ت أ
شكل :4-2المراحل الربع للتخطيط إ
26 النشطة الوىل :أ شكل :1-3المرحلة أ
31 شكل :1-4أنشطة المرحلة الثانية
33 شكل :2-4شبكة النفوذ والمصالح
34 أ
السياسية-اليديولوجية للحزب ورسالته المؤسسية ب� الرسالة شكل :3-4العالقة ي ن
39 شكل :1-5أنشطة المرحلة الثالثة
50 لل�نامج شكل :1-7الهيكل التنظيمي ب
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
7 الحزاب
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 8
تمهيد
الحزاب السياسية ت
لل� ي ز
ك� وعىل وجه الخصوص ،فكث�اً ما تضطر أ
ي
القص� ،عىل حساب وضع مد عىل أزمات خارجية تواجهها ف� أ
ال
ي ي
للمدين المتوسط والطويل ،وتطوير هياكلها إس�اتيجياتها أت
الس�اتيجيات.ت التنظيمية الداخلية بما يدعم تحقيق تلك إ
الحزاب السياسية ف ي� البقاء عىل ويؤدي ذلك إىل إضعاف فرص أ
أ أ
السياس المتقلب ف ي� أغلب الحوال ،وال سيما ي� النظمة
ف المرسح
ي
و� المقابل ،فإن ذلك يؤدي أيضاً إىل إضعاف الناشئة .ف اطيةر الديمق
ي
السياس للتمثيل قناة باعتبارها السياسية اب ز حثقة الجمهور ف� أ
ال
ي ي
وممارسة الحكم .إال أن امتالك القدرة عىل النظر إىل المستقبل
للحزاب السياسية أن تستعد وتوقع التطورات هو وحده ما يتيح أ
وتغ�ات
بما يكفي لمواكبة ما يستجد من مطالب مجتمعية ي
ديمقراطية.
ين�ان آ
الن “التخطيط السياسية :مبادئ للممارسة” ف ي� عام ،2012ش النظمة الديمقراطية قد ثبت خطأها الساس للمشاركة والتمثيل ف� أ أ
ي آي
س�اتيجي أ
للحزاب السياسية” ،عىل أن يتبعهما ف ي� عام 2013 ال ت أ أ
ح� الن .فبعض الحزاب السياسية من ال ي ن
رجنت� إىل جنوب ت
إ
السياس. والتمويل الحز�
ب الحوار تتناول أخرى كة ت
مش� مطبوعات ت
أفريقيا وأس�اليا تخطى عمرها المئة عام ،وهو عمر لم تبلغه إال
ي ي
ال�كات وسائر المنظمات الخاصة ف ي� ذات القارات.حفنة قليلة من ش
ين
هيلجيس� فيدار هانز برونينغ
والحزاب و� الوقت ذاته ،فإن ما ال يتطور مآله أن يذوي ويموت ،أ ف
أ
ال ي ن
م� العام المدير التنفيذي ي
المواطن�.ن لتل� احتياجات أ
المؤسسة الدولية للديمقراطية المعهد الهولندي للديمقراطية ي وتتغ� ب ي
السياسية تحتاج لن تتأقلم ي
المتعددة أ ال� يقودها مواطنون ف ي� جميع أنحاء ت
االحتجاجية ي فظهور الحركات
واالنتخابات الحزاب أ أ ف آ
شيل وتايالند ،وضع الحزاب خ�ة ،من مرص إىل ي العالم ي� الونة ال ي
تحد إليجاد طرق جديدة لتمثيل شعوبها ،خشية السياسية أمام ٍ
مبا�ة للمشاركة الديمقراطية .ولعل أك� ش أن تحل محلها أساليب ث
ال� تيرس ت
التكنولوجيا الحديثة ،مثل وسائل التواصل االجتماعي ي
المواطن� عن آرائهم السياسية ،تشكل تحدياً آخر أمام ين تعب�
ي
لتغي� أساليب عملها. حاجة ترى ال ال�ت السياسية ابز ح الأ
ي ي
شكر وتقدير
ئيس،
ونتقدم بشكر خاص إىل كاسبار فان دن يب�غ ،المؤلف الر ي
ت
كا� يب�ي ،سام فان دير ستاك وليفان
كما نتقدم بالشكر إىل ي
ف
تسوتسكريدزه عىل إسهامهم ي� هذا العمل .ونتقدم بالمزيد من
وه�مينيغيلدو مالوفو عىل مساعداتهمالشكر إىل آن تسورتسوميا ي
البحثية.
. 1مقدمة
س�اتيجي أ
للحزاب ال ت ال� تقدم المساعدة أ ت أ
1 -1فوائد التخطيط إ للحزاب تهدف هذه الداة إىل إرشاد الجهات أ ي
العداد لعملياتالسياسية بشأن كيفية معاونة تلك الحزاب عىل إ
السياسية س�اتيجي وتنفيذها .وتقدم أ ال ت
ف� أي نظام سياس ،عادة ما تجد أ الداة منهجاً وتوجيهات التخطيط إ
الحزاب السياسية نفسها ف ي� بيئة ي ي ت
فالتغ� هو من الثوابت ت الس�اتيجي ،بهدف تعزيز القدرات إ التخطيط لممارسة عامة
ال� ال مفر منها،ي ي وغ� مستقرة. معقدة ي ت أ أ
سواء داخل أ التنظيمية للحزاب عىل نحو ممنهج .وتتناول الداة إس�اتيجيات
الحزاب والتنظيمات الحزبية جميعاً أو ف ي� محيطها
ف الحمالت االنتخابية كجانب من العمل التنظيمي للحزب ،وليس
الخارجي .فالمناصب ي� صفوف القيادات والكوادر والمكاتب ال ت ف
س�اتيجي التنظيمي بأي باعتبارها القضية الجوهرية ي� التخطيط إ
الدارية تتوالها وجوه جديدة ،فيما تختفي وجوه أخرى .كما إ حال من أ
الحيان أ
للفضل ف� بعض أ الم�انيات ،أ الحوال.
وللسوأ ف ي� أحيان ي
تتغ� ي ز
ي
والت�يعات ال�تيبات الدستورية ش تتغ� ت أخرى .ويمكن أيضاً أن ي
أ أ الداة هي أن تكون ملكية الساسية وراء وضع هذه أ وكانت المبادئ أ
تتغ�
والقواعد الخرى المتعلقة بالحياة السياسية والحزاب .وقد ي
وال� ي زللحزاب السياسية والجهات المعاونة لها ،ت عامة أ
الناخب� ،سواء ككل أو ف ي� دوائر انتخابية محددة ،وقد
ين تطلعات ك� الشديد عىل
أ
الظروف المحلية والهياكل المؤسسية والجوانب الثقافية للنظمة
يتغ� الناخبون أنفسهم نتيجة لتطورات ديموغرافية .وقد تضع ي
االضطرابات االقتصادية وتحديات السياسات المحلية والخارجية الشارة إىل أن عملية التخطيط السياسية قيد الدراسة .يغ� أنه تجدر إ
أ ال� للحزاب السياسية ت ذاتها – وكل ما ينتج عنها – مملوكة بالكامل أ
الحزاب السياسية أمام قضايا جديدة ،سواء فجأة أو بالتدريج. ي
وقد يسطع نجم بعض أ الفكار السائدة الداة استناداً إىل أ تقوم بها وتنفذها .وقد وضعت أ
الحزاب السياسية أو يأفل .وقد تنقسم
أ س�اتيجي ال ت ف أ ف
الحزاب السياسية أو تندمج أو تتعاون مع مجموعات أو أفراد ي� الوقت الراهن ي� الدبيات المعنية بالتخطيط إ
آخرين. الخ�ات العملية التنظيمي للمنظمات يغ� الهادفة للربح ،وإىل ب
س�اتيجي القائمة ف ي� العديد من ال ت المكتسبة من عمليات التخطيط إ
الساس جورجيا وموزمبيق) ،وباالستعانة بإسهامات من البلدان ف(� أ
السياس التغ�ات والتحديات أن تقوي الحزبويمكن لمثل هذه ي ي
ي الخ�اء من المؤسسات ين
أو تضعفه ،ويمكن أن تسهم ف ي� تحقيق الحزب ألهدافه ،أو أن وغ�هم من ب الممارس� ي كب�ة من مجموعة ي
الداة ف ي�الحزاب السياسية .وتش� أ الدولية الرائدة ف� مجال معاونة أ
يكون أثرها ف ي� ذلك محدوداً ،بل يمكن أن تهدد وجود الحزب ذاته. ي ي
معظم أ
فإذا أرادت أ الحوال ،إىل حاالت استخدمت فيها من قبل إحدى الجهات
الحزاب السياسية أن تنجح ف ي� بيئة كتلك ،فإن عليها
أن تتحىل ت
بال� ي ز ال� تقدم المساعدة ألحزاب سياسية متعددة ف ي� الوقت ت
المعاونة ي
والرصار والقدرة المؤسسية عىل التكيف .فمن ك� إ ت أ
ال� تعمل مع المنظمات ي ذاته .إال أن الداة تستهدف بالقدر ذاته
ف
سياس ،بما ي� ذلك الهياكل التنظيمية ،أن
ي ال�ض وري ألي حزب أ
يحمل فكرة ت ً
سياس واحد فحسب .فجميع عنارص الداة تقريبا تحظى حزب أ ي
مش�كة وتصوراً عاماً عن طبيعة الحزب وما يسعى إليه، الهمية والفائدة للجهات المعاونة ت
ت ال� تعمل مع أحزاب ي بذات
ال� ينوي أن يسلكها لتحقيق ذلك .وقد وضعت هذه والطرق ي ب� ي ن ال� تعمل ف� إطار العالقة الثنائية ي ن متعددة ،أو ت
ت أ طرف� .ومن ي ي
المش�كة. الداة لتقدم آليات لبناء هذه الرؤى “الحزاب” بصيغة الجمع ،أ الداة كلمة أ وردت ف� أ ثم ،ت
فالغلب ي فم�
ف
أنه يمكن االستعاضة عنها بكلمة “الحزب” بصيغتها المفردة ي� سياق
س�اتيجي أ
للحزاب السياسية فرصة االبتعاد ال ت
ويتيح التخطيط إ ال� تتبع نهجاً ثنائياً. ت
النشطة والمخاوف اليومية ،لصالح المزيد من التأمل �ف قليال عن أ الجهات ي
ي
يقدم نهجاً لوضع أهداف أ
القضايا الجوهرية الطويلة الجل .كما ِّ ف
واقعية عىل أ و� الجزء المتبقي من هذا الفصل ،نتناول أهمية التخطيط
ي
المد الطويل ،بهدف إصالح القدرات المؤسسية س�اتيجي أ ال ت
ال ت للحزاب السياسية ،والجمهور المستهدف بهذا إ
س�اتيجي أو الحفاظ عليها أو تعزيزها .وبالنظر إىل التخطيط إ ت
المنشور ،وال�تيب المتبع فيه .
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 14
الداة خطوة بخطوة .حيث وتصف الفصول من الثالث إىل السادس أ الحكومية ،الجهات المانحة ،وأنواع متعددة من المؤسسات العامة.
س�اتيجي ال ت أ
يعرض هذا الجزء للمراحل المختلفة لعملية التخطيط إ والداة ذات نطاق عام نسبياً ،ومن ثم يمكن استخدامه كنقطة
للحزاب السياسية :تصميم العملية والبدء فيها ،العوامل الداخلية أ ف
بداية ي� جميع أنحاء العالم .إال أنه نظراً لما تحظى به (أ) اللغة،
والخارجية ،وصياغة الخطة وخطوات التنفيذ .وتستند المنهجية والوضاع السياسية القانونية والثقافة منو(ب) البنية المؤسسية أ
القسام عىل النموذج الذي استخدمه برايسون المستخدمة ف� تلك أ أ
أهمية ف ي� كل بلد ،ينبغي نقل الداة وتكييفها مع السياق المحدد
ي
وألستون ( .)2011ويروي الفصل السابع قصة برنامج التخطيط الفضل أن تكون عملية الحزاب السياسية .ومن أ الذي تعمل فيه أ
س�اتيجي الذي نفذه المعهد الهولندي مع سبعة أحزاب ال تإ ن
المع�. خ�اء من البلدالنقل والتكييف عىل أيدي ب
سياسية ف� جورجيا ف� عامي 2010و ،2011ومع ثالثة أحزاب �ف ي
ي ي ي
النشطة موزمبيق ف� عام .2012ويعطي هذا الفصل صورة عن أ ويعطي الملحق (أ) بعض الرشادات حول كيفية تكييف أ
ي الداة إ
ال� يمكن أن تكون جزءاً من برنامج والخ�ات ت
والمسائل العملية ب ن ش
ي
الداة .ويقدم الملحق أ يستخدم فيه هذه أ الوط�.
ي لتتما� مع الوضع
الول مبادئ توجيهية
الداة العامة وتكييفها لسياق بلد بعينه .ويرد ف ي� بشأن نقل هذه أ
ال� تدعم كل مرحلة من ت
الثا�* عدد من استمارات العمل ي
ن
الملحق ي 3-1هيكلية أداة التخطيط
مراحل التخطيط باالستعانة بأسئلة وأنشطة عملية .ي ن التال .يناقش الفصل أ
ويب� الملحق يس� ما تبقى من هذه الداة وفق الهيكل ي ي
ن ال� ي ن ت الس�اتيجي والخلفية العامة للمفهوم، ت الثا� نظرية التخطيط إ ن
بع� االعتبار يتع� أخذها ي الدارية ي الثالث التكاليف والمسائل إ ي
ال ت ف للحزاب السياسية ف ي� سياق التخطيط س�اتيجي أ ال ت
س�اتيجي .ويقدم الملحق الرابع مبادئ ي� برنامج التخطيط إ ويضع التخطيط إ
ف ت الوسع ،وكذلك ف ي� السياق المحدد لتقديم س�اتيجي بمعناه أ ال ت
ال� تجرى ي� سياق اجتماعات ما توجيهية للمقابالت الشخصية ي إ
أ ف أ
المعاونة للحزاب السياسية ي� النظمة الديمقراطية الناشئة .ويمكن
بعد التخطيط.
الثا� مادة اطالع اختيارية ،فمن لهم اهتمام عام ن
اعتبار الفصل ي
س�اتيجي سيجدون فيه نفعاً ،بينما قد يختار القراء ال ت
بالتخطيط إ
أ ش
العمل المحدد أن ينتقلوا مبا�ة إىل الجزاء العملية االهتمام ذوي
ي
وال� تبدأ ف ي� الفصل الثالث.ي
ت
شكل 1-1
ال ت
س�اتيجي الجماه� المستهدفة بأداة التخطيط إ
ي فئات
3 2
أ 1
جهات أخرى معنية الحزاب السياسية
كمستفيدين يغ� ش الجهات المعاونة
مبا�ين/ كجهات مستخدمة/
مر ي ن كجهات مبادرة/ميرسة
اقب� مستفيدة
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب جون م .برايسون وفارنوم ك .ألستون *
التالCreating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. : ي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 16
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
17 الحزاب
جدول 1-2
الداة ي ن
وب� ب� هذه أ يع� عدم وجود صلة ي ن ن
إال أن ذلك ال ي
الناخب� هي أحد أهم مصادر ن ي س�اتيجية االنتخابية ،فأصوات ال ت إ
كث� من ف ش
السياس ،بل سبب وجوده ي� ي ي للحزب والسلطة عيةال�
ين
اتيجيت� س�ال ت الحيان .فمن الناحية العملية ،هناك تداخل ي ن أ
ب� إ
س�اتيجية التنظيمية الجيدة ،تضع فال ت
االنتخابية والتنظيمية .إ
الحزب ف ي� وضع أفضل يؤهله لتنفيذ حمالت انتخابية ناجحة
س�اتيجية ال ت ولتنمية قاعدة ناخبيه .ومن ثم ،فعندما نتحدث عن إ
بال ت أ
س�اتيجية االنتخابية .إال فكث�اً ما يتعلق المر تلقائياً إ التنظيمية ،ي
بأك� قدر ممكن، ن ت ن ن أ
اتيجيت� ب
ي الس� هات� إ أن هذه الداة تفصل يب� ي
ال� ينطوي عليها التخطيط ت ت ز
مع ال� يك� عىل التحديات والفرص ي
ف
إس�اتيجيات الحمالت االنتخابية جانباً ي� معظم التنظيمي ،وتنحية ت
الحوال. أ
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ السياق
19 الحزاب
شكل 1-2
الولية ،أ
والنشطة النشطة اليومية ،العمليات أ
أ التشغيل المستوى
ي
التنظيمية المساندة
س�اتيجي ،من المهم ال ت وقبل مناقشة التطور التاريخي للتخطيط إ وتتسم جميع المنظمات أيا كان نوعها ،سواء كانت ش�كات خاصة،
ال� يتسم بها نهج التخطيط ت أ
نش� إىل الخصائص الخرى ي أن ي أو منظمات حكومية ،أو منظمات يغ� هادفة للربح ،بعدد من
ك� عىل جانب واحد من س�اتيجي المؤسس .فبدال ً من ت
ال� ي ز ال ت إ المش�كة :فهي تجمعات من أفراد أو مجموعات يسعون ت الخصائص
ي
مع� من النشاط ،يشمل التخطيط جوانب التنظيم أو نوع ي ن ين
ويتع� عليهم العمل لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف محددة،
س�اتيجي المنظمة بأرسها – بما ف ي� ذلك رسالتها وأهدافها ال ت إ وتتغ� عىل نحو شبه
ي� بيئة يتأثرون بها جزئياً ،وتتأثر بهم جزئياً ،ي
ف
ف
وهياكلها وإيراداتها وأطرافها المعنية .ويقوم النهج ي� جزء منه مستمر.
عىل النظر إىل خارج المنظمة ،فيدرس المنظمة ف ي� إطار بيئتها
إس�اتيجيات للعمل تقوم عىل فهم أشمل لموقف الوسع ،ويضع ت أ
للتفك� والترصف والتعلم يمكن
ي س�اتيجي طريقةال ت
والتخطيط إ
س�اتيجي ينظر ال ت المنظمة ضمن تلك البيئة .إال أن التخطيط إ
الوضاع المحتملة ف� البيئة الخارجية �ف كذلك للمستقبل ،فيتوقع أ أن تعاون المنظمات عىل أن تحقق أهدافها عىل نحو أفضل ،وأن
ي ي
أ أ تضمن بقاءها ف ي� ظل التعقيد وانعدام االستقرار الذي تنطوي
المدين المتوسط والطويل .والساس هو القدرة عىل الوقوف عىل س�اتيجي ال ت
عليه بيئتيها الداخلية والخارجية .ويقدم التخطيط إ
سيتع� عىل المنظمة أن تقوم بها (وأن تمر ين التغي�ات الرئيسية ت
ال� ي
بها) ،لضمان أن تكون ي قادرة عىل تحقيق رسالتها عىل أكمل وجه �ف الخط�ة وتعظيم االستفادة من الفرص
ي
ال ت
نهجاً لمواجهة التحديات
ي س�اتيجي تسمح للمنظمات بأن تطور المتاحة .فعملية التخطيط إ
المستقبل. رؤيتها المستقبلية وتحدد توجهها وأنشطتها ومستوى أدائها .وعادة،
س�اتيجي عىل رؤية شاملة من خالل ال ت
ما تقوم عملية التخطيط إ
ال ت الوسع” لماهية المنظمة وسبب وجودها وطريقة النظر إىل “السياق أ
س�اتيجي 3 -2التطور التاريخي للتخطيط إ
ال ت
س�اتيجية والدارة إ
إ
عملها ،إال أنها أيضا تقود إىل القيام بأعمال محددة.
س�اتيجي كممارسة تنظيمية شائعة ف ي� الدول ال ت
نشأ التخطيط إ
ال ت
الصناعية ف ي� أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن س�اتيجي بأنه “جهد تشاوري
أ
ومن ثم ،يمكن أن يعرف التخطيط إ
منضبط يرمي إىل إنتاج القرارات أ
الما� .فقد كانت شض ال� تشكل ت ساسية ال عمال وال
ال�كات الخاصة تواجه تحديات جديدة نتجت ي ي
عن التحول من نظام اقتصاد يحركه العرض إىل نظام اقتصاد ماهية المنظمة وتحدد ما تقوم به ودوافعها لذلك” (برايسون
هام� عىل تلك ش يحركه الطلب .وكان لذلك التحول أثرين ي ن س�اتيجي يرسم رؤية للمستقبل ،وإنما ال ت
.)2011فالتخطيط إ
ال�كات:
م�ايد أ
الهمية ،وثانياً برز التخطيط فأوالً ،صار التسويق موضوعاً ت ز استناداً إىل تحليل دقيق ومنطقي .ويهدف كل من الرؤية المستقبلية
أ ال ت آ
مص�ية .وبات التخطيط عىل المد الطويل البعيد المدى كمسألة ي س�اتيجي دليال ً والتحليل إىل دعم الخرـ بما يجعل من التخطيط إ
س�اتيجي (كرول ال ت
إ بالتخطيط ً ا مع يعرفان ت
وإس�اتيجيات التسويق مرناً وعملياً التخاذ القرارات وتخصيص الموارد.
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 20
م�ايد أن المنظمات و� الوقت ذاته ،أصبح من الواضح عىل نحو ت ز ف .)164 :1999وكانت الفرضية أ
الساسية وراء هذا المفهوم للتخطيط
ي
الك�ى ف أ س�اتيجي أنه ،ف ي� ظل ظروف منطقية ومتوقعة ،يمكن ش
ال ت
لم تنجح بأي حال من الحوال ي� الوقوف عىل التطورات ب لل�كات، إ
ف
والطراف المعنية الرئيسية ي� بيئتها .كما ثارت تساؤالت بشأن ما أ أو ألي منظمات أخرى ،أن تصوغ خططاً للمد الطويل من القمة
أ
أ
س�اتيجية عند قمة المنظمة هو المسار الفضل. ال ت ت (روب�121 :1999؛ ت ز
إىل القاع نز
إذا كان وضع إ ديجكس�ا .)1998 من�برغ 8-5 :1994؛
ش
االع�اف بأهمية إ�اك مستويات متعددة داخل المنظمة وتزايد ت
الس�اتيجية .وعالوة عىل ذلك ،شدد عىل أهمية ت ف ف
ي� عملية وضع إ و� أواخر السبعينيات ،أضاف ت ز
من�برغ عنرصاً هاماً إىل فكر
البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة ،وصار هناك اهتمام ت ز ي
م�ايد ت
الس�اتيجية جزئياً ت
الس�اتيجي عندما اق�ح أن تتكون إ ت التخطيط إ
العامل�ن ال� تبدأ من القاعدة إىل القمة وتتطلب مشاركة ت ن
ي بال ُنهج ي عقال� قائم عىل التنبؤ (ما أطلق عليه التخطيط
ي من تخطيط
والموظف� ،وأصبحت الثقافة المؤسسية -أو البعد االجتماعين ي
ف المدروس) ،وجزئياً من التطورات العشوائية يغ� المتوقعة (وهو
والدارة
س�اتيجي إال ت
-عنرصاً جوهرياً إضافياً ي� التخطيط إ ما أطلق عليه التخطيط الطارئ) .ومن المهم هنا ،أن ت ز
من�برغ
س�اتيجية. ال ت إ أ أدرك أن ت
كث�اً ما تكون خليطاً من كال ً المرينإس�اتيجية أي منظمة ي
تز
(من�برغ.)5–24 :1994
ال ت
س�اتيجي أ
وعىل الرغم من أن معظم الفكار حول التخطيط إ
وتطويره كانت معنية ف ي� السابق بالقطاع الخاص ،بدأت منظمات
القطاع العام والقطاع يغ� الهادف إىل الربح ف ي� استخدام مفاهيمه
عىل نحو ت ز
م�ايد منذ مطلع الثمانينيات.
شكل 2-2
الطراف المعنية .فثمة حاجة إىل هدف أسمى ،أو والدعم من أ س�اتيجي شال ت ئ أ و� ي ن ف
لل�كات خ� للتخطيط إ النها� وال ي
ي ح� أن الهدف ي
ت
(ال� توفر للمنظمة ين
سبب وجودي ،يخاطب كال ً من البيئة الخارجية ي فكث�اً ما تكون أهداف المساهم� إىل أقىص حد ،ي هو زيادة أرباح
ت
(ال� توفر للمنظمة ش
التواصل الخارجي وال�عية) والبيئة الداخلية ي المنظمات الحكومية والمنظمات يغ� الهادفة للربح أقل وضوحا ،
1
ز ت
واالل�ام). الداخل التواصل القل تبدو و� حاالت عديدة ،يمكن أن تكون متعارضة (أو عىل أ ف
ي ي
كذلك) .فمفهوم الشفافية العامة ،ومتطلبات الحكم الرشيد،
س�اتيجية أصعب ال ت والدارة إ
س�اتيجي إ ال ت يعت� التخطيط إ
وغالبا ما ب والسمات القانونية والسياسية (فضال ً عن االقتصادية) الغالبة عىل
ش
وغ� الهادفة للربح مقارنة بال�كات ف وغ� الهادفة للربح تفرض عليها قيوداًبيئة المنظمات الحكومية ي
ي� سياق المنظمات الحكومية ي
ت
ال� ف وتحديات محددة -بل ويمكن أن يقال إنها تحديات إضافية –
الخاصة .ويعود ذلك ،ي� جزء منه ،إىل المتطلبات الخاصة ي فيما يتعلق بالتخطيط عىل أ
يتع� عىل تلك المنظمات أن تستوفيها .إال أن هناك أسباباً أخرى ين المد البعيد والعالقات العامة/تكوين
وغ� الهادفة للربح ،يغلب أن أيضاً .ففي المنظمات الحكومية ي الصورة العامة .ويشدد مارك مور عىل أن أهداف المنظمات
القل موزعة عىل نطاق تكون سلطة اتخاذ القرار المركزية ،أو عىل أ نظ�تها ف ي�
وغ� الهادفة للربح ومواردها تختلف عن يالحكومية ي
نظ�تها ف ي� القطاع الخاص .وعالوة عىل ذلك ،تشكل ثنائية أوسع من ي ال�كات الخاصة ،إىل حد يستوجب استخدام نهج مختلف ف ي� ش
السياسة/الب�وقراطية عامال يزيد من تعقيد أ ت
المور ف ي� المنظمات ً ي الس�اتيجية (.)1995
إدارتها إ
وغ� الهادفة للربح ي الحكومية المنظمات تهدف وبينما الحكومية.
عرف بطرق ت ويعت� هذا النهج أن الرسالة المؤسسية هي المبدأ أ
ال� تُ َّ
أك� قدر ممكن من المنفعة العامة ،ي إىل تحقيق ب الهم الذي ب
ال� تنطوي عليها رسالة كل منظمة ،فأن مختلفة بحسب التفاصيل ت وغ� الهادفة للربح عند اتخاذ قراراتهايوجه المنظمات الحكومية ي
ي
مدى قدرة أي من تلك المنظمات عىل تحقيق تلك المنفعة العامة القص�ة والمتوسطة والطويلة. الجالإس�اتيجياتها ف� آ
وصياغة ت
ي ي
يتوقف عىل قدراتها التنظيمية (أو إسهامات البيئة الداخلية) ،وعىل والرسالة المؤسسية لتلك المنظمات هي صياغة المنفعة العامة
ال�عية والدعم (أو إسهامات البيئة المستوى الذي تتمتع به من ش ال� تسعى إىل تحقيقها .ففيما يتعلق بتلك المنظمات ،ال يكون ت
ي
الخارجية) (انظر الشكل .)3-2 ش ت ت ف
محض الرغبة ي� البقاء كافياً ح� تحصل عىل االع�اف وال�عية
جدول 2-2
ين
القطاع� العام والخاص س�اتيجية أ
الساسية ف ي� ال ت
المفاهيم إ
المصدرMoore, M.H, “Managing for Value: Organizational Strategy in For-profit, Non-profit, and Governmental Organizations” Nonprofit and :
Voluntary Sector Quarterly, 29(1), pp. 183-204
ثال� أ
الهداف (الربح، ث ت ش “العمال التجارية” و”المنظمات الحكومية وغ� الهادفة للربح” ف ب� أما ي ن
ال� تعتمد نهجا ي
كطر� نقيض ،فهناك العديد من الكيانات المختلطة ،مثل بعض ال�كات ي
ي ي 1
واليجاز.
النسان ،والبيئة) والمنشآت االقتصادية االجتماعية .ولن نتطرق إىل مثل تلك الكيانات ي� هذه المناقشة ،بدافع الوضوح إإ
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 22
شكل 3-2
ال ت
س�اتيجية كوسيلة لتحقيق المنفعة العامة والدارة إ ال ت
س�اتيجي إ التخطيط إ
ش
ال�عية والدعم الخارجيان القدرات التنظيمية المدخالت
المصدرMoore, M.H, “Managing for Value: Organizational Strategy in For-profit, Non-profit, and Governmental Organizations”, Nonprofit and :
Voluntary Sector Quarterly, 29(1), pp. 183-204
الحكم (كاروثرز .)97 :2006وكان تخطيط الحمالت االنتخابية محل ال�كات الخاصة ف ي� بعض الجوانب، الحزاب السياسية مع ش وتتشابه أ
الحيان من جانب منظمات معاونة هي اهتمام خاص ،ف� أغلب أ مثل اعتماد كليهما عىل التمويل الخاص وعملهما ف ي� بيئة شديدة
ي
نفسها مرتبطة بأحزاب سياسية .وقد صاغت تلك المنظمات عدداً التنافسية وغالباً يغ� مستقرة .يغ� أنها أقرب إىل المنظمات الحكومية
الدلة ،بعضها متاح لعموم الجمهور .وأحد أبرز أ
المثلة عىل من أ ن
القانو� ،وكونها ال تسعى إىل ف ي� جوانب أخرى ،مثل طريقة تنظيمها
ي
ذلك “دليل تخطيط الحمالت االنتخابية :خطوة بخطوة نحو الفوز فالحزاب السياسية تشكل نها� .وعالوة عىل ذلك ،أ ئ
هدف تجاري ي
الوط� ( )NDIف ي� عام
ي
ن باالنتخابات” الصادر عن المعهد الديمقراطي جزءاً من البنية السياسية القانونية للدولة ،من وجهة نظر الجمهور،
.2009 الول بالسياسات العامة .ومن ثم ،فقد وهي معنية ف� المقام أ
ي
ب� بعض الداة أن نجمع ي ن كان من ال�ض وري عند وضع هذه أ
الدارة
لل�كات الخاصة وبعض عنارص إ ال ت
س�اتيجية ش الدارة إ
عنارص إ
وعىل الرغم من تنفيذ أنشطة بناء القدرات عىل نطاق واسع ،فأن
ذا� شامل أ ت أ س�اتيجية للمؤسسات العامة .وهناك أيضاً بعض االعتبارات ال ت
إ
للمد تلك النشطة لم تكن دائماً مبنية عىل تقييم ي أ
السياس وما يجب الطويل ،بهدف تحديد ما ينقص تنظيم الحزب الفريدة من نوعها ،نظراً لطبيعة الحزاب السياسية وموقفها .وبما
ي
أن يحسن .إال أن عدداً من الجهات المعاونة قد ساعد ف ي� تنفيذ عمل،
المؤلفات الموجودة تخلو مما يمكن استخدامه كدليل ي أن
فأن هذه أ
ال� تنطوي عليها مثل تلك التقييمات .ولم يكن ت الداة تسعى إىل ملء هذا الفراغ.
بعض العنارص ي
ذلك بغرض المساعدة عىل تعزيز قدرات الحزب عىل المدى البعيد
فحسب ،وإنما أيضاً لضمان استغالل أموال تلك الجهات ف ي� دعم 4-2الجهات المعاونة أ
والحزاب ف ي� الديمقراطيات
أك� قدر ممكن من ال� من شأنها أن تحقق ب عنارص التنظيم ب ت
الحز� ي ي الناشئة
الفعالية لذلك االستثمار .ومع ذلك ،فالعديد من تلك التحليالت ال ت أ
لم يكن شامال بالقدر الذي تسعى إليه هذه أ س�اتيجي أن مساعدة الحزاب السياسية عىل تعزيز تخطيطها إ
الداة .وقامت العديد ً
ال� ساعدت أ من الجهات المعاونة ت ليست ظاهرة جديدة كلياً .فمنذ منتصف التسعينيات ،انخرطت
الحزاب السياسية عىل القيام الجهات المعاونة أ
ي
إس�اتيجي بذلك ،من خالل إقامة صالت ي ن بتخطيط ت للحزاب السياسية ف ي� تعزيز القدرات التنظيمية
خ�اءب� ب أ
ت أ ت للحزاب ف ي� العديد من المجاالت المختلفة .ويشمل ذلك ،من
ال� تعمل معها تلك الجهات. الس�اتيجي والحزاب ي التخطيط إ ين
الدارة الداخلية ،الديمقراطية الحزبيةب� أمور أخرى ،قدرات إ
وعىل الرغم من تحقيق نجاحات ملحوظة ف ي� بعض الحاالت ،فلم أ
الخ�اء المختارين عىل معرفة ش الدارة المالية ،الهوية اليديولوجية ،شمول النشاط
الداخلية ،إ
مبا�ة بالبيئة السياسية يكن جميع ب
الحز� للنساء والشباب ،الحمالت االنتخابية ،والقدرة عىل ممارسة
بي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ السياق
23 الحزاب
شكل 4-2
س�اتيجي أ
للحزاب السياسية ال ت أ
المراحل الربع للتخطيط إ
ال ت
س�اتيجي وتصميمها .1بدء عملية التخطيط إ
الداخل والخارجي
ي .2التحليل
.3وضع الخطة
.4نحو التنفيذ
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 24
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
25 الحزاب
.3المرحلة األولى:
بدء عملية التخطيط اإلستراتيجي
وتصميمها
ت
ال� التخطيط إ ت نعرض ف� هذا الفصل والذي يليه للعديد من أ
الس�اتيجي ،أو قد تكون الجهة المعاونة هي ي الطراف الفاعلة
س�اتيجي أ
ي
السياس .ومن حيث ت
اق�حت الفكرة بناء عىل تحليلها للمشهد للحزاب .فأوالً ،هناك الجهات ال ت
المعنية بالتخطيط إ
ي
المبدأ ،فليس أحد هذه االحتماالت أفضل أو أسوأ من يغ�ه ،إال أنه وال� عادة (وليس دوماً) ما تكون هي الطرف المبادر ت
المعاونة ،ي
لل�نامج.
من المهم أن يجري الحديث عن الجهة المالكة ب تيس�ها وتمويلها .ثم
الس�اتيجي وتتوىل يت إىل عملية التخطيط إ
المؤسس ف
خ�اء ي� السياسة والتنظيم
ي هناك االستشاريون ،وهم ب
تستع� بهم الجهات المعاونة ين والتخطيط والمجاالت ذات الصلة،
وتحديداً إذا كان صاحب الفكرة أو المبادرة هو جهة معاونة دولية،
الحزاب السياسية المحلية ولو كان ذلك استجابة لسهامات من أ
إ م�وع عىل حدة ،ويلعبون دوراً ف ي� تنفيذ جهود التخطيط مع ف ي� كل ش
أ أ
الحزاب السياسية .بعد ذلك هناك مسؤولو االتصال ،وهم الفراد أ
السياس ،يكون ضمان اعتبار الحزاب السياسيةي الطار
بشأن تحليل إ
ين
واالستشاري� ش
المبا� مع الجهات المعاونة الذين يتولون االتصال
الحساس لل�نامج أمراً محورياً .وينطوي تعزيز إ نفسها مالكة ب ف نيابة عن أ
االل�ام والمسؤولية والقناعة الراسخة بالقيمة بالملكية عىل دعم ت ز الحزاب السياسية المشاركة ي� عملية التخطيط .ويقود
س�اتيجي ال ت
مسؤولو االتصال مجموعات العمل المعنية بالتخطيط إ
المضافة لمجمل الجهود المبذولة .وعىل الرغم من أن دور الجهة
وتيس�ه وتمويله ،فأنه
ي ال�نامجالمعاونة قد يقترص عىل المبادرة إىل ب ف ي� أحزابهم ،وتتألف تلك المجموعات من ستة إىل تسعة أشخاص
الحزاب السياسية منذ البداية لتعزيز يتع� بذل الجهود ل ش�اك أ ين الحز� ،وتضطلع بجهوديمثلون جهات مختلفة ضمن التنظيم ب ي
إ
إحساسها بملكيتها للعملية. التخطيط نيابة عن الحزب.
ت ن أ ين
واالستشاري� ب� الجهات المعاونةويمكن تنظيم العالقات ي ن
ال� تضطلع بها الجهة المعاونة أيضا ،تحقيق
ومن يب� الدوار ي
ومسؤول االتصال ومجموعات العمل بعدة طرق ،فليست هناك
مستويات مرتفعة من المشاركة والشمول ،متابعة التقدم المحرز،
السلوب المناسب لكل طريقة يمثىل لبناء تلك العالقات .ويتوقف أ
الوقوف عىل مناطق التأخر أو ث
الع�ات مبكراً ،وحل المشاكل
الحزاب المشاركة حالة بعينها عىل عدد من العوامل ،منها (أ) عدد أ
ين
االستشاري� .وينبغي أال يستهان بأهمية تلك بالتعاون الوثيق مع
ف ين
المشارك� ،مما يزيد من الشخاص الحزاب يزيد عدد أ (كلما زاد عدد أ
فال�نامج بطبيعته ينفذ ي� بيئة مسيسة
المهام (وصعوبتها) ،ب
وحساسة من الناحية السياسية إىل حد بعيد ،وهو ما يجعل من الحاجة إىل إضفاء طابع رسمي عىل عملية التنسيق)؛ (ب) المشهد
إدارة الجهة المعاونة للعملية مهمة بالغة أ الطراف ب� أ السياس العام (كلما انخفض مستوى الثقة والتجانس ي ن
الهمية وتستغرق وقتاً ي
الحيان محفوفة بالتحديات. و� بعض أ ف الفاعلة المعنية ،إزدادت الحاجة إىل إضفاء طابع رسمي عىل عملية
طويالً ،بل ي ين ين التنسيق)؛ (ج) أ
المتمرس� االستشاري� الوضاع المحلية ،مثل توفر
س�اتيجي. ال تومستوى إلمام مجموعات العمل الحزبية بالتخطيط إ
ين
اختصاصي� ب� صفوفها وقد يكون لدى بعض الجهات المعاونة ي ن ويعرض الشكل ( )1-7الهيكل التنظيمي لكامل عملية التخطيط ال�ت
والدارة ال ت ن ف ين ي
س�اتيجي إ متمرس� ي� مجال التخطيط إ
ي مهني�
نفذت ف ي� جورجيا ف ي� .2011-2010
ف ت أ ال ت
الس�اتيجي ي� تلك س�اتيجية .ومع ذلك ،فنظراً لن التخطيط إ إ
ال�كات إس�اتيجيات ش الطر المشحونة سياسياً يختلف عن وضع ت أ
ب� صفوفها بأن الخ�ات ي ن
ال� تفتقر إىل ب ت
المنظمات ي الخاصة ،تنصح 1 -3الجهة المعاونة كميس لعملية التخطيط
ّ
الس�اتيجيات للمنظمات ت ف ين الطراف الفاعلةيتع� أن يأخذ أحد أ
م�وع ،ي نكما هو الحال ف ي� أي ش
بخب� خارجي ي� مجال وضع إ تستع� ي
ف ساس هو أ
العاملة ي� بيئة مسيسة ينظمها القانون أو الدستور. بزمام المبادرة .ففي بعض الحاالت ،يكون الفاعل ال ي
والرشاد .وقد يكون ذلك بناء ت
ال� توفر التمويل إ
المعاونة ي الجهة
عىل طلب أ
الحزاب السياسية بل�نامج معاونة محدد يشتمل عىل
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 26
شكل 1-3
الوىل :أ
النشطة المرحلة أ
المشاركة والشمول
ين
االستشاري� اختيار
تقييم االستعداد
ئ
المبد� تحليل الوضع
ي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المرحلة أ
الوىل
27 الحزاب
سيتقبلون تلك النتيجة إذا شعروا بأن صوتهم كان مسموعاً ف ي� عملية بال�نامج من خاللاالل�ام ب ن
الثا� فيقوم عىل ضمان ت ز
أما الطريق ي
االختيار. أ ن
الفصل� الول ف
تحديد المكاسب المتوقعة .وقد سبق وأن ناقشنا ي�
ي
س�اتيجي .وهناك نهج ال ت ن
والثا� الفوائد المتوقعة من التخطيط إ
ي
وهناك العديد من الوسائل ل ش�اك أ أك� سلبية يقوم عىل ش�ح المخاطر المحتملة لعدم المشاركة، ث
الحزاب السياسية ف ي� اختيار إ
المع� ،خاصة ن ف
الكث� عىل الوضع ي� البلد ين سواء المطلقة (كفرصة ضائعة عىل الحزب) ،أو النسبية (حصول
ي االستشاري� .ويتوقف ي الحزاب أ
الخرى عىل ي ز أ
وغ� ن
المالئم� ،العالقات المهنية ي
ي ن
المرشح�
ي فيما يتعلق بعدد م�ة تنافسية) .وتزيد االستعانة بالنجاحات
ب� الجهة المعاونة ،أ ف
ال�امج المماثلة ي� دول أخرى ونتائج تلك النجاحات ت
ين
واالستشاري� الحزاب السياسية، الرسمية ي ن ال� حققتها ب
ي
ين
المحتمل�. ال�نامج المعروض. من مصداقية ب
وطبيعة المعاونة الخارجية المتاحة ،يمكن أن تتفاوت االحتياجات يل( :أ) إن قيادةويختتم تقييم االستعداد فور الوقوف عىل ما ي
كب�اً .ويحتوي الملحق الثالث عىل الضافية تفاوتاً ي من الموارد إ الحزب وتنظيمه عىل استعداد لبدء العملية؛ و(ب) تحديد
ال�المطلوب� لعملية التخطيط ت
ين والمال للوقت تفصيل وصف زم� محدد؛ أو أن (ج) ن ف
ي ي المعوقات وكيفية التغلب عليها ي� إطار ي
يع� ذلك أجراها المعهد الهولندي ف� جورجيا ف� عام .2010وال ن أك� من أن تسمح له بالمشاركةال� تواجه الحزب ب ت
ي ي ي المعوقات ي
الكث�
س�اتيجي ال تنجح إال إذا استثمر فيها ي ال ت
أن جهود التخطيط إ بنجاح هذه المرة .ومن الواضح ،من وجهة نظر الجهة المعاونة،
ن
الموال .فالمكاسب الرئيسية تج� من اتباع طريقة منهجية من أ وتعزيزاً لزيادة شمول العملية ،أنه من المهم أن تكون نتيجة
ف
للتفك� ي� تنظيم الحزب ي� بيئته الخارجية ،وهو أمر ليسف جديدة تقييم االستعداد إيجابية .ومن ثم فإن هذه العملية تنطوي عىل
ي
مكلفاً بال ورة .وال مفر من تكييف الطموحات مع الموارد المتاحة، �ض يز
وتحف�ه عىل القيام بها .وينبغي جانب من إقناع الحزب بالعملية
يغ� أن عملية التخطيط تظل مجدية ت
ح� إذا لم تتوفر لها إال موارد ت
الس�اتيجي من ين
االستشاري� عىل أن عملية التخطيط إ أن يشدد
ف
الحوال،فمن الحكمة ي� هذه المرحلة أن و� جميع أ ف ت شأنها أن تدعم أ
محدودة .ي ال� يمكني الطرق وعىل للحزب، التنظيمي داء ال
التفك� ي� الموارد المتاحة والوقوف عىل مصدرها .وعالوة ف يجري السياس؛ كأن بها تكييف عملية التخطيط لتتالءم مع موقف الحزب
ي ي
معاي� لقياس مدى النجاح المحرز ف ي� كل يتع� وضع ي عىل ذلك ،ي ن يبينوا كيف ستتوافق عملية التخطيط مع سائر العمليات التنظيمية
س�اتيجية الناتجة منها .وتساعد ال ت
من عملية التخطيط ،والخطة إ الم�انية وعمليات توريد تكنولوجيا المعلومات.القائمة مثل دورات ي ز
استمارة العمل ( )1عىل استكمال هذه االنشطة.
5-2-3االتفاق عىل العملية والتخطيط
ئ
المبد� 6 -2-3تحليل الوضع بعد اكتمال تقييم االستعداد ،واالنتهاء إىل أن الحزب ،قيادة
ي وتنظيماً ،مستعد للبدء ف� عملية التخطيط ت ز
ال بد من تكوين صورة دقيقة للحزب وتصوره لنفسه ،وللتنظيم واالل�ام بها ،أو أن ي
الحز� ،للتأكد من االتجاه الذي يريد الحزب أن يتحرك فيه و� وقت معقول ،ي ن
يح� ف
بي المعوقات يمكن التغلب عليها بسهولة ي
وما يمكن له أن يحققه .وتهدف هذه الخطوة إىل تكوين صورة وقت البدء ف ي� جهود التخطيط .فتبدأ مجموعة العمل المبدئية،
وغ� مختلف عليها – للحزب استكشافية – وإنما مدروسة جيداً ي االستشاري� ،بمعالجة بعض المسائل مثل ت
الف�ة ين بتوجيه من
ال� تنطوي عليها هذه المرحلة ت أ والطار ن
آ وهيكله التنظيمي .وبعض السئلة ي الزم� المتوقع لعملية التخطيط ي إ بالخطة، المشمولة الزمنية
ن ش ت
ومع� بالحقائق الواقعة ،وبعضها الخر محل نقاش. مبا� نسبياً ف ي ال� تتوقع المجموعة تناولها .وتقسم ونطاقها ،والموضوعات ي
وكما هو الحال ي� جميع الخطوات ،فأن دور قائد فريق التخطيط زم� ويتع� اعتماد جدول نين ومهام. وأنشطة العملية إىل مراحل
ي واقعي لضمان اكتمال تلك أ
س�اتيجي مهم للغاية ف ي� إدارة المناقشات ،والتأكد من انتهائها ال ت
إ الف�ة الزمنية المحددة.النشطة ف� ت
ي
و� الوقت المحدد ،وعىل نحو يحظى بتأييد واسع. ف
إىل نتائج دقيقة ي ويلزم كذلك االتفاق عىل صيغة التقارير وآجال تقديمها.
الجابة عىل تلكفهو المسؤول عن تحديد الوقت الذي تستغرقه إ
أ ب� العنارص الهامة أ
ساس هو الحصول عىل إجابات تعكس الواقع،
ف االسئلة .والغرض ال ي الخرى ف ي� عملية التخطيط ،تحديد المهام ومن ي ن
و� هذه �ض أ
وإنما دون التطرق بال ورة إىل التفاصيل الدقيقة .ي ين
االستشاري�، وتوزيعها عىل مختلف الطراف المعنية .ويناقش دور
ال� يتفق عليها الجميع تقريباً ت للم�وع ف� كل حزب من أ
الجابات الموجزة ي المرحلة ،تكون إ الحزاب المشاركة. ي ويع� مسؤول اتصال ش ين
تقت� مناقشات مستفيضة. ال� ض الجابات المفصلة ت أفضل من إ
ي ي وينبغي أن يكون لدى مسؤول االتصال ما يكفي من المكانة
االل�ام المستمر بالتخطيط والصالحيات والسلطات لضمان ت ز
يتع� طرحها ف ي� البداية
ال� ي نت أ س�اتيجي ،كما ينبغي أن يكون قادراً عىل مساءلة أعضاء مجموعة ال ت
وهناك مجموعة جوهرية من السئلة ي إ
فيما يتعلق بالمسؤوليات واالختصاصات ،بشأن الوضع الدستوري العمل بشأن أدائهم لمهامهم .وال بد أيضا من أن تتوفر لمسؤول
والقانو� للحزب :ما هي مصادر تمويل الحزب؟ وما هي اللوائح ن س�اتيجي مع نقاط ال ت
االتصال القدرة عىل تكييف جهود التخطيط إ
ي
ال�امات الت�عات؟ وهل توجد أي ت ز
المتعلقة بالتمويل وجمع ب ويتع� أن يكون عىل استعدادين صنع القرار الرئيسية ف ي� الحزب.
الصدارات؟ وهل توجد أي قيود أ الستغالل صالحياته وسلطاته بما يكفي إلبقاء العملية ف ي� مسارها
قانونية فيما يتعلق بالنشطة أو إ
أ
والصدارات؟ وإىل أي مدى تمتثل النشطة أ
قانونية عىل النشطة إ الصحيح .ومن ثم ،فينبغي أن يكون مسؤول االتصال من القيادات
والصدارات الحالية لتلك القيود؟ وما هو مقدار مساحة المناورة إ البارزة ف ي� الحزب ،أو رئيس هيئته التنفيذية.
يغ� المستغلة ف ي� ظل تلك القيود؟
ع� مجموعات العمل المبدئية رسمياً ف ي� هذه المرحلة ،بعد
وتُ ي ّ ن
بعد ذلك ،هناك مجموعة ثانية من أ
السئلة المعنية بالهيكل ال� انتهى إليهات تغ�ات تطرأ عىل تكوينها بناء عىل المتطلبات
أي ي
التنظيمي للحزب :كيف يدار الحزب داخلياً؟ وما هي العالقة ي ن
ب� وتتع� مناقشة االحتياجات يمن الموارد �ف
تقييم االستعداد .كما ي ن
ي
أقسام الحزب المختلفة؟ وكيف تنسق هذه أ
القسام فيما بينها؟ هذه المرحلة .ففيما يتعلق بمدى تعمق عملية التخطيط وتفصيلها،
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 30
ئ
المبد� طريقة جيدة و� حالة موزمبيق ،ثبت أن استطالع الوضع ف
ي ي
ف أ
الستهالل المناقشات الولية ي� مجموعات العمل حول طريقة
ال� تمثلها ،ونقاط القوة والضعف أ
الساسية ف ي� ت ف أ
العمل ي� الحزاب ي
كل حزب من وجهة نظر أعضائه.
س�اتيجي ال ت
ومن حيث المبدأ ،ينبغي أن يكون فريق التخطيط إ
كث� من الحاالت ف
مسؤوال ً عن االنتهاء من هذه المهام ،ولكن ي� ي
قد يكون من المفيد إجراء عدد من المقابالت االستكشافية مع
المتخصص� أو ذوي المعرفة داخل الحزب وخارجه .وينبغي ين
المبد� �ف
ئ ال� يخلص إليها تحليل الوضع ت
ي ي أن تصدر النتيجة ي
ال� ينطلق منها الحزب إىل عملية التخطيط ت
تقرير يصف النقطة ي
س�اتيجي .ويمكن أن يشتمل ذلك التقرير أيضا عىل بعض ال ت
إ
ال� ستتناولها عمليةس�اتيجية ت
ال ت
إ المسائل بشأن رشاداتال إ
ي
التخطيط فيما بعد (تساعد استمارة العمل ( )2عىل إجراء تحليل
ئ
المبد�). الوضع
ي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
31 الحزاب
.4المرحلة الثانية:
التحليل الداخلي والخارجي
شكل 1-4
تحليل أ
الطراف المعنية
الرسالة والقيم
تأث�هم عىل الحزب ،وما المؤسس ،وكيفية ي عن الحزب وتنظيمه مربع 1-4
الطراف المعنيةالمثلة عىل أ يمكن للحزب أن يقدم لهم .ي وتشمل أ
الدارة االنتخابية،
الرئيسية :الناخبون ،أعضاء الحزب ،هيئات إ الرؤية التنظيمية ألحد أ
الحزاب ف ي� جورجيا
الحزابالمد� ،أ
ن المجتمع مؤسسات المعرفة ،الموردون ،منظمات
ي
العالم، ف
القليمية والمحلية ،إالمناظرة ي� البلدان المجاورة ،الفروع إ
أجنحة الشباب داخل الحزب ،والجهات المانحة. ف� غضون ي ن
عام�... ي
1.1سيكون حزبنا هو القوة المعارضة أ
ال ثك� ت
اح�افية وفعالية
ويجرى تحليل أ
الطراف المعنية من خالل عدد من الخطوات .أول
خطوة ،هي تحديد كل أ من الناحية التنظيمية ف ي� الجناح يغ� الثوري.
الطراف المعنية الداخلية والخارجية من 2.2ستكون صورة حزبنا لدى عموم الجمهور قائمة عىل نز
ال�اهة
ن
الذه� عىل المستوى الفردي أوالً ،ثم عىل المستوى
أ ي خالل العصف والمسؤولية ،وترتبط ف ي� أذهانهم بــ( :أ) الدعوة لنظام
الجماعي .ومن المهم أن يسمى كل طرف من الطراف المعنية وال�اهة؛ (ب) وأجندة سياسيةانتخا� يتمتع بالشفافية نز
بأك� قدر ممكن من الدقة .وتقسم أ بي
الطراف المعنية إىل فئات أو ب غر�.
ن مجموعات مختلفة ،ثم يوزع أ تقدمية ذات توجه ب ي
الفاعل� والمنظمات عىل تلك
ي الفراد الطراف المعنية عالقة المواطن� وسائر أ
ين 3.3ستنشأ ف ي� أذهان
ن
الذه� عن قائمة طويلة من فئات
الفئات .وستسفر جلسة العصف أ ي أ ب� حزبنا وموضوعات بعينها مثل االستقرار واضحة ي ن
الطراف المعنية ،وتحت كل فئة الطراف المعنية نفسها .ومن شأن أ
تحس� بيئة العمال التجارية ،العدالة ين االقتصادي،
التفك� ف ي� الهدف الذي يعملون من أجل
ي ين
المشارك� عىل تشجيع االجتماعية (الرعاية الصحية ،ونظام المعاشات) ،الزراعة،
ف
تحقيقه أن يساعد عىل زيادة دقة العملية ،وأن يساهم ي� اتباع نهج
منظم عند تحليل أ العلوم ،إتاحة التعليم ذي الجودة العالية ،والهوية الوطنية
الطراف المعنية بعد ذلك. (اللغة والثقافة).
ف
الخ�اء ي� مجاالت أ
4.4سيمتلك حزبنا شبكة متطورة من العضاء ب
الطراف السئلة بشأن أ والخطوة التالية هي الجابة عىل عدد من أ
إ مختلفة ،يمكننا االستفادة منها ف ي� المسائل المتعلقة
الجابة عىل إ (ويمكن حدة عىل كل والخارجية، المعنية الداخلية بسياسات محددة.
أ أ
السئلة بشأن تجمعات من الطراف المعنية إذا كان المر مالئماً). أ ف
5.5ستعمل إدارة العضوية ي� حزبنا بسالسة وكفاءة.
المع� عن أداء الحزب ن ما هو شعوركم إزاء انطباع الطرف 6.6ستكون ثقافتنا الحزبية الداخلية قد نضجت وصارت ث
أك�
ي
ن
المع� (أو الطرف هذا يشكل ال�ي ت مهنية.
ي المعاي� ي وتنظيمه؟ وما هي
تجمع أ
ف
الطراف المعنية) بناء عليها رأيه ي� الحزب؟ وكيف يؤثر 7.7نتيجة لتعاون الحزب مع مراكز الدراسات ،سيقدم برنامجه
المع�؟ ومان المع� ف ي� الحزب ،وكيف يؤثر الحزب ف ي� الطرف ن الطرف اليديولوجي الخاص به ،والذي سيكون مصمماً بحيث أ
ي ي
ن ويل� متطلبات الجمهور.
المع� ،وما الذي يحتاجه الطرف ي الطرف من الحزب يحتاجه الذي يتالءم مع خصوصيات البالد ب ي
المع� للحزب؟ ن المع� من الحزب؟ وما مقدار أهمية الطرف ن
ي ي
شكل 2-4
الالعبون: التابعون:
وكث�
كث� من المصالح ي
لديهم ي كث� من المصالح ،ولكن
لديهم ي
مصالح
من النفوذ قليل من النفوذ
نفوذ نفوذ
مصالح
كب� ،ولكن مصالح
لديهم نفوذ ي لديهم مصالح محدودة ،وقليل
مبا�ة محدودةش من النفوذ
المصدرSource: Eden, C. and Ackermann, F., Making Strategy: The Journey of Strategic Management (Thousand Oaks, CA: Sage, 1998) :
3-4الرسالة والقيم وقد يسفر وضع رسم شبكة النفوذ والمصالح للقائمة الكاملة
أ
تغي� بالطراف المعنية عن الوصول لنتائج مدهشة .فقد ي ن
يتب� أن الحزب
سياس أسباب وجوده من السعي لتحقيق ي ي يستمد أي حزب
سياس ملحوظ (أو الحفاظ عىل الوضع القائم) .ومن اجتماعي أو الكث� من النفوذ ،أو
ترك�ه عىل أطراف معنية ليس لديها ي كان يصب ي ز
ي ف
المؤسس هما وسيلة لتحقيق غاية اجتماعية
ي وتنظيمه فالحزب ثم ليست لديها مصلحة ي� وجود الحزب وأدائه .ومن الممكن أيضا أن
أ ف الك�ى (ممن لديهم مصالح أ ين ين
أو سياسية وليسا هدفاً ي� حد ذاتهما .ويستند أغلب الحزاب الالعب� ،ذوي الهمية ب يتب� أن بعض
يب� التوجه أ
السياسية إىل بيان مبادئ ي ن ف
كب� من النفوذ ي� الحزب) ،لم ينالوا االهتمام
اليديولوجي للحزب وقيمه ذات شأن وقدر ي
(الديمقراطية ،التضامن ،الحرية الشخصية ،االستدامة البيئية، الذي يستحقونه بناء عىل مصلحة الحزب ذاته .ومن ثم ،فأن شبكة
يز
التمي� والمساواة ،إلخ). عدم النفوذ والمصالح يمكن أن تستخدم كبوصلة لتحديد التوجهات
ين
الفاعل� والمنظمات الفرادالمستقبلية للحزب من حيث تفاعله مع أ
أ ين
الفاعل� والقسام المختلفة داخل ف ي� البيئة الخارجية ،وكذلك مع
يع� أن الحزب لديه رسالة مؤسسية واضحة .فثمة ن
بيد أن هذا ال ي الحزب.
ب� رسالة الحزب السياسية ورسالته المؤسسية ،يقوم تمي� واضح ي ن
يز
ت
الس�اتيجي للحمالت االنتخابية ،وتحقيق ن ز
التمي� يب� التخطيط إي عىل
ال� اعتمدهاالسياسات ،والتطوير التنظيمي .وفيما يل ،الصيغة ت وبناء عىل نتائج شبكة النفوذ والمصالح ،يمكن الخروج بأحكام
ي ي أحد أ يتع� التفاعل بها مع مختلف أ
ال� ي نت
الحزاب السياسية ف ي� جورجيا لرسالتيه السياسية والمؤسسية: الطراف مدروسة بشأن الطريقة ي
ت
الس�اتيجي .ومن الناحية النظرية، المعنية أثناء عملية التخطيط إ
ب� تجاهل بعض أ
الطراف ف ي� فأن هذا التفاعل يمكن أن تي�اوح ي ن
فئة “عموم الناس” ،وصوال إىل إعطاء سلطة اتخاذ القرار لبعض
ين
“الالعب�” .وتحتوي استمارات العمل ()4 أ
الطراف المعنية ف ي� فئة
أ
و( )5و( )6عىل دليل لتحليل الطراف المعنية خطوة بخطوة.
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 34
شكل 3-4
أ
السياسية-اليديولوجية للحزب ورسالته المؤسسية العالقة ي ن
ب� الرسالة
الرسالة المؤسسية
المربع 2-4 يع� من خالله التنظيم ويكون بيان القيم المؤسسية ،الذي ب
الطراف المعنية والطريقة ال� يتفاعل بها مع أت
الحز� عن الكيفية ي
بي
ت
قائمة مراجعة لنقاط القوة والضعف لدى ال� يريد أن يدير بها شؤونه ،منفصال ً عن بيان الرسالة وإنما
ي
مرتبطاً بفحواها ارتباطاً واضحاً .وبعبارة أخرى ،فأن بيان القيم
السياس
ي الحزب يب� ثقافة الحزب المؤسسية :ما هي الطريقة المثىل المؤسسية ي ِّن
ش ف
لوصف الثقافة المؤسسية السائدة ي� الحزب؟ وإىل أي حد تتما�
ين
الرسالت� ثقافة الحزب المؤسسية مع الثقافة المطلوبة لتحقيق
•هيكل الحزب التنظيمي أ
•إدارة الحزب والسياسية-اليديولوجية؟ وهل الثقافة المؤسسية المؤسسية
•العضوية القائمة تسهل أداء الحزب أم تعوقه؟ وهل هناك عنارص ف ي� ثقافة
ك� عليها لزيادة كفاءتها تغي�ها أو ت
ال� ي ز الحزب المؤسسية ينبغي ي
•المرأة والشباب
السياسات/ال�امج • الرشادات الستكمال بيان ونجاحها؟ وتعرض استمارة العمل ( )8إ
ب
•الديمقراطية الداخلية القيم المؤسسية.
ب� أ
الحزاب •بناء التحالفات والحوار ي ن
•موارد الحزب وشؤونه المالية 4 -4التحليل الرباعي (نقاط القوة والضعف
العالم
•العالقة مع إ
ن والفرص والمخاطر)
المد�
ي المجتمع •العالقة مع
تعود هذه الخطوة إىل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر
•أنشطة التواصل
لدى الحزب .كنا قد أجرينا تحليال ً رباعياً مبدئياً لنقاط القوة
ول ف ي� أ
والضعف أوالفرص والمخاطر ،كجزء من تحليل الوضع ال ي
وتتع� الجابة عىل سلسلة من أ ال� ينطلق منها الحزب ت
السئلة لكل عنرص من العنارص ين إ المرحلة الوىل ،لتكوين فكرة عن النقطة آ ي
أ ال ت
الربعة ف ي� التحليل الرباعي .ومن المهم أن يراعى ال� يك� عىل
ز ت س�اتيجي .ونعود الن إىل إجراء التحليل إىل عملية التخطيط إ
ئ
أ ف
الجانب التنظيمي للحزب ي� المقام الول وليس عىل اتجاهه المبد� بمزيد من التفصيل .والغرض من ذلك هو تقييم ي الرباعي
السئلة عىل اليديولوجي أو أجندته السياسية .وينبغي أن تفرس أ أ الحزب كجهة فاعلة سياسية وكمؤسسة .وإجراء التحليل الرباعي
ت
ال� أ
الب�ية والماليةأساس عالقتها بهيكل الحزب التنظيمي وموارده ش طريقة فعالة لتحديد المسائل الساسية الداخلية والخارجية ي
بـالجابة عىل
وقدراته وكفاءاته وهكذا ،وليس عىل أساس عالقتها إ وتش� نقاط القوة والضعف إىل البيئة الداخلية يواجها الحزب .ي
السؤال «لماذا آراؤنا أفضل من آراء غ�نا من أ التأث� فيها .وترتبط الفرص والمخاطر ي من ً ا شيئ ال� يملك الحزبت
الحزاب». ي ي
تأث� الحزب عليها وال� عادة ما يكون ي ت
بالبيئة الخارجية للحزب ،ي
ويمكن أن تصاغ إجابات هذه أ الحزب
َ الرباعي التحليل عمل إطار محدوداً .ويساعد استخدام
السئلة عىل نحو فردي أو جماعي. أك� قدر ممكن تلقى حيث إىل وأنشطته ترك�ه وأهدافه عىل توجيه ي ز
ب
فمن الممكن أن تقرر مجموعة العمل إنشاء مجموعات مناقشة أك� قدر ممكن من الفعالية.
ين من االهتمام والتقدير ،ويكون لها ب
المشارك� ،سواء بغرض زيادة االستفادة أك� من للتفاعل مع عدد ب كما أن التحليل الرباعي يزيد من الوعي بالفرص الجديدة أو يغ�
أ
الخ�ات المتخصصة المطلوبة للإجابة عىل هذه السئلة بصورة من ب ال� ينبغي أن تؤخذ ف ي� الحسبان. ت
أك� دقة ،أو الستيعاب وجهات نظر من مواقع مختلفة داخل ث المستكشفة ،وبالقيد ي
ف أ
الحزب .وتعد السئلة الواردة ي� الجدول ( )1-4بمثابة نقاط انطالق
مالئمة للوقوف عىل نقاط الضعف والقوة والفرص والمخاطر فيما التفك� ف ي� نقاط القوة والضعف لدى الحزب
ي ومن المفيد عند
الحز�. السياس أن يستعان بأسئلة بسيطة نسبياً لتوضيح الصورة .ما
أي
يخص التنظيم ب ي ين ت
العامل� ال� يجيد الحزب القيام بها؟ ما هي قدرات
هي المور ي
ت بالحزب ومهاراتهم ،وكذلك ما هو مدى كفاءتهم ومدى التقدير
باستمار� العمل ()9
ي ويمكن إجراء التحليل الرباعي باالستعانة ال� ال يجيد الحزب القيام بهات أ
سياس ،نعرض حزب لدى و( .)10وكمثال عىل التحليل الرباعي الذي يحظون به؟ ما هي المور ي
ي لنموذج من أحد أ بالقدر نفسه؟ ما هي أوجه النقص أو الندرة ،وما هي مصادر
الحزاب السياسية ف ي� جورجيا ف ي� الجدول (.)2-4 ال� ينبغيت
بالحباط؟ ويعرض المربع ( )2-4بعض الجوانب ي الشعور إ
تحليلها.
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 36
جدول 1-4
خارجية داخلية
الفرص نقاط القوة
إيجابية
النشطة، •أين تكمن أفضل الفرص أمام الحزب (من حيث أ •ما هي مزايا هيكل الحزب التنظيمي بالمقارنة بالهياكل
قاعدة العضوية ،وقاعدة الموارد)؟ الخرى ف ي� النظام؟ للحزاب السياسية أ التنظيمية أ
ال� يمكن أو ينبغي أن تفتح الباب أمام ت المور ت •ما هي أ
ف •ما هي االتجاهات ي السياس القيام بها ،أو
ي
الخرين؟ ما هي أ
ال� يجيد الحزب ي
يقوم بها عىل نحو أفضل من آ
(تغ�ات ي� التكنولوجيا أو الطلب أو
المزيد من الفرص ي النشطة أو
السياس أو العرض ،إلخ)؟ المشهد ش
الت�يعات أو ال� ينفذها الحزب عىل نحو جيد؟ ت
ي ال�امج ي ب
تغ�ات عىل السياسات الحكومية •هل من المرجح أن تطرأ ي ت
وال� يمكن االعتماد
بخصوص أ •ما هي الموارد ذات الصلة المتوافرة ي
الحزاب السياسية؟ عليها؟
أ ف
تغ�ات ي� النماط االجتماعية أو القيم أو •هل ّثمة ي السياس؟
ي الحزب يشتهر • َبم
الخصائص السكانية أو أنماط الحياة إلخ؟ ال� •ما هي جوانب الهيكل التنظيمي والحوكمة والمساءلة ت
أ ي
ال� يمكن أن تفتح الباب أمام المزيد من ت
•ما هي الحداث ي تعمل جيداً؟
الفرص؟ الب�ية للحزب وقاعدة •ما هي نقاط القوة ف ي� قاعدة الموارد ش
العضوية وما إىل ذلك؟
المخاطر نقاط الضعف
سلبية
ال� يرجح ظهورها؟ •ما هي المعوقات ت بالحزاب السياسية •ما هي عيوب الحزب السياس بالمقارنة أ
ي ي أ
•هل هناك منافسون قدامى أو جدد يمكن أن يشكلوا خطراً؟ الخرى ف ي� النظام؟
تعرض الحزب ف ت أ
تغ�ات ي� العرض والطلب ِّ •هل هناك ي السياس القيام بها أو
أ ي ال� ال يجيد الحزب
آ •ما هي المور ي
للمخاطر؟ يقوم بها عىل نحو أسوأ من الخرين؟ وما هي النشطة أو
ال� يمكن أن تشكل خطراً؟ت ت
التغ�ات التكنولوجية ي
•ما هي ي ال� تندرج تحت هذا التصنيف؟ ال�امج ي ب
•هل توجد مشكالت متعلقة بالديون أو التدفقات النقدية؟ ال� ال يمكنت أو المستقرة غ� ي الصلة ذات الموارد هي ما •
ي
ت
ال� تطرأ عىل السياسات المعنية
للتغ�ات ي
•هل يمكن ي االعتماد عليها أو يغ� المتوافرة؟
بالحوكمة أن تؤثر سلبياً عىل الحزب؟ ت
ال�
•ما هي جوانب الهيكل التنظيمي والحوكمة والمساءلة ي
تمثل مشكلة؟
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المرحلة الثانية
37 الحزاب
جدول 2-4
خارجية داخلية
الفرص نقاط القوة
إيجابية
تغ�ات قادمة ف ي� القيادة؛ • ي كب�ة من المهارة ومجتهدون)؛ •العاملون (عىل درجة ي
ين
بالمتطوع�؛ كب�ة يغ� مستغلة فيما يتعلق ي إمكانات • والخ�ة؛
•قائد ذو كفاءة ومهنية ولديه الرؤية ب
•وسائل التواصل االجتماعي المتاحة مؤخراً؛ مش�كة؛ •فريق عمل ذو قيم ت
ال� رصدتها منظمات المجتمع ت أ ت
•توافر التمويل من الموال ي •تمويل حكومي مضمون ح� االنتخابات القادمة؛
وال� لم تستخدمت
المد� المحلية والدولية للمشاريع ،ي ي
ن •التمثيل ف ي� المجالس المحلية؛
بعد. •مشاركة جيدة وعالقات طيبة مع المجتمعات المحلية؛
ين
المتطوع� ( 200ناشط)؛ •عدد
•عالقات دولية؛
و� يعمل جيداً؛ ت ن
•موقع إلك� ي
ين
للناخب�. •قاعدة بيانات
المخاطر نقاط الضعف
سلبية
•صعوبة الوصول إىل موارد إضافية الطراف المعنية •خالفات أ
•بيئة شديدة التنافسية الخ�ة
•قلة ب
•سياسات حكومية جديدة ليست ف ي� صالحنا الداريةإ ات رالقد •ضعف
•رصاعات محتملة عىل مستوى القيادة •سمعة مختلطة
•موارد إعالمية يغ� كافية (وقت محدود للبث عىل القناة •اعتماد زائد عىل القائد
التليفزيونية الحكومية) الب�ية الكفء والمؤهلة •نقص الموارد ش
العمال التجارية •ضعف بيئة أ ت
المح� يف�ن ين
السياسي� •نقص
ال�وير ف ي� االنتخابات
•مخاطر ت ز •إدارة مؤسسية ضعيفة
الناخب�ن
ي •تخويف •عدم وجود منظمات إقليمية
للعضاءالم�ايد أ
•صعوبة إدارة العدد ت ز النجازات الموثقة ف
•نقص ي� إ
•ضعف المشاركة ف ي� العمليات السياسية •تمويل عام ضعيف
•عدم وجود تمويل من القطاع الخاص
العالم ف
•وقلة ي� إمكانية الوصول لوسائل إ
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 38
المربع 3-4
الوط� أ
الفريقي ن جنوب أفريقيا والمؤتمر
ي
التال التطورات السياسية والتنظيمية الحزبيةوتناول القسم ي س�اتيجي بالظاهرة الجديدة ف ي� جميعال تليس التخطيط إ
ف ي� كل من أقاليم جنوب أفريقيا التسعة ،ثم تقارير تفصيلية الديمقراطيات الناشئة .ففي جنوب أفريقيا عىل سبيل المثال،
للداء ونقاط القوة والضعف فيما يخص جميع الهياكل الوطنية أ إس�اتيجياً وتقييمات الوط� أ
الفريقي تخطيطاً ت ن أجرى المؤتمر
ي
ن
الوط� ،رابطة الوط� ،مجلس العمل ن (المجلس التنفيذي الداخل .وتنص للإصالح جادة محاوالت عن أسفر ذاتية بما
ي ي ي أ
الشباب ،ورابطة المرأة) .وناقش التقرير بعد ذلك أداء اللجان يل: ن
الوط� الفريقي عىل ما ي
ي الرسالة السياسية للمؤتمر
الفرعية الوطنية وآفاق تطويرها ،بما ف ي� ذلك لجنة التثقيف
العالم واالتصاالت ،لجنة العالقات السياس ،لجنة إ
ي والتدريب الوط� االفريقي ليوحد تحت رايته جميع أبناء ن ش ئ
«أن� المؤتمر
ي
الدولية ،ولجنة الشؤون الدستورية .وخصص التقرير فصال ً آخر ف
شعب جنوب أفريقيا ،لنحول وطننا ي� أرسع وقت ممكن إىل بلد
الفريقي وديمقراطيتهالوط� أن لموضوع «تجديد قيم المؤتمر
ي ب� الناس عىل أساس العنرص أو يم� ي ن
متحد ديمقراطي مزدهر ال ي ز
التنظيمية». ف
الجنس ،استناداً إىل المبادئ الواردة ي� ميثاق الحرية».
الوط� أ
الفريقي ن م� العام للمؤتمر ومما يث� االهتمام ،أن أ
ال ي ن ت
ي ي ن
الوط� الذا� المفصل الذي أجراه المؤتمر
ي وقد اشتمل التقييم ي
استخدم التقرير لتناول أوجه قصور بالغ ف ي� تنظيم الحزب الفريقي ف ي� عام 2007عىل تحليل رباعي للعديد من الجوانب أ
ب� التقرير أنه بالرغم من زيادة علنياً .وعىل سبيل المثال ،فقد ي ن ف
الحز� .وأُدرج التحليل ي� التقرير التنظيمي
المتعلقة بالتنظيم ب ي
عدد أعضاء الحزب ف ي� جميع أنحاء البالد ،فأن الحزب يفتقر ن
الوط� المؤتمر أمام للحزب العام م� للحزب الذي قدمه أ
ال ي ن
ين إىل أ ي
النشط�؛ وأنه ينبغي العمل عىل زيادة الوحدة العضاء للحزب ف ي� عام .2007ومن المفيد أن نعرض ملخصاً لبنية هذا
الداخل؛ وأن الحزب يواجه خطر وقوع ممارسات ي والتماسك التقرير هاهنا.
يعد مصدر عضاء ب� أ
ال ن السياس الوعي ضعف وأن طائفية؛
ّ ي ي
الس�اتيجي قيادة ت كب� .ومن َّثم فقد ح ّثت عملية التخطيط إ قلق ي
ال� يمكن أنت
الحزب عىل الضغط من أجل إجراء إصالحات داخلية. حلل التقرير أوال ً التطورات السياقية والمجتمعية ي
تؤثر عىل الحزب وتنظيمه ،ثم ناقش عضوية الحزب وهياكله
بما ف� ذلك آخر التطورات ونقاط القوة والتحديات ،مع ت
ال� ي ز
ك� ي
التال:
ويمكن االطالع عىل التقرير كامال ً عىل الرابط ي الجرائية للعضوية ،والعضوية ف ي� مختلف الفروععىل الجوانب إ
http://www.anc.org.za/show.php?id=2539 والمناطق.
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
39 الحزاب
.5المرحلة الثالثة:
صياغة الخطة
شكل 1-5
ال ت
س�اتيجيات صياغة إ
ال ت
س�اتيجية واعتمادها استعراض الخطة إ
النسب إليجاد السلوب أ ب� عدة أساليب ممكنة ،يتوقف أ ومن ي ن والهداف المحددة المناسبة للتقييم .وبالضافة إىل وصف المسألة أ
إ
التوافق والقبول عىل نطاق واسع عىل حجم الحزب وهيكله ال� ي ن
يتع� تناولها، أو النواتج المرجوة ،هناك عدد من العنارص ت
التنظيمي .وأحد تلك أ ي
الساليب هو الحصول أوال ً عىل موافقة ب� عنارص مجردة نسبياً ،وعنارص ملموسة يسهل اتخاذ تت�اوح ي ن
واسعة النطاق من القيادات العليا للحزب وهيئته التنفيذية ،وهنا إجراء بشأنها ،أال وهي )1( :البدائل المتاحة للتحرك من المسألة
يتع� عليه أن يكون قادراً المروج مهماً مرة أخرى ،إذ ي ن يغدو دور ّ ال� قدت
النتيجة المرجوة )2( ،والمعوقات المحتملة ي قيد النظر إىل
تحول دون تحقيق أ
ال� اتُّخذت والدفاع عنها. و�ح الخيارات ت عىل عرض الخطة ش ال� ي ن
يتع� القيام الهداف )3( ،والمبادرات ت
ي أي
والص� والمرونة ما يكفيب ومن المهم أن يكون هناك من الوقت الساسية المنبثقة والجراءات بها لتحقيق النتيجة المرجوة )4( ،إ
المر كذلك إدخال يقت� أ للحصول عىل موافقة القيادة .وقد ض أ أ
من تلك المبادرات .ثم تت�جم تلك العمال الساسية إىل خطوات
ي
تعديالت عىل الخطة ،إال أن تلك التعديالت ينبغي أن تكون قوية للم�وع ،وتحدد الزم� المحدد ش ن ف محددة ي ن
الحجة وواقعية ومتماشية مع غرض الحزب ورسالته ،أو أ أ الطار ي يتع� اتخاذها ي� إ
الوضاع جهة فاعلة بعينها (سواء كانت شخصاً أو مجموعة من الشخاص)
ال� يجد نفسه فيها .وينبغي أن تتبع مجموعة العمل ت
السياسية أ ي لتول (وقبول) المسؤولية عن خطوة واحدة أو عدد من الخطوات. ي
نهجاً مرناً ،لن الدعم الواسع وموافقة القيادة العليا لهما من
ال�س�اتيجيات ت ال تالرصار عىل تنفيذ جميع إ القيمة ما يزيد عىل إ وبهذه الطريقة ،يكون واضحاً ألي قارئ ت
ي للإس�اتيجية ماهية
اق�حتها مجموعة العمل ف ي� البداية.ت ف المق�ح ،وكيف سيسهم الحل ت
المق�ح ي� التعامل المشكلة ،والحل ت
اعت� هذا الحل أفضل من الحلول البديلة.مع المشكلة ،ولماذا ب
وبعد الحصول عىل التأييد الرسمي لمحتوى الخطط ،يجب إس�اتيجية وسيكون لتحديد الدافع وراء الجوانب المختلفة لكل ت
الحصول عىل التأييد من بقية الحزب عىل نطاق أوسع .ويمكن س�اتيجيات والخطة ككل للموافقة ال ت
كب�ة عند طرح فرادى إفائدة ي
استغالل فرصة انعقاد جمعية الحزب العمومية أو االجتماعات ف ً
واالعتماد رسميا ي� الخطوة القادمة.
القليمية أو النوعية لهذا الغرض .فليس من المرجح أن تنفذ إ
الطراف المعنية الداخلية ف ي� صفوف الحزب الخطط دون تفهم أ
س�اتيجيات ،تكون مهمة مجموعة العمل ال ت وبعد صياغة فرادى إ
المامية ودعم تلك أ
الطراف وتفانيها .وهنا أيضاً ،ينبغي أن يُ ت�ك أ
تحف�ي شامل للخطة من بدايتها إىل نهايتها .ما هي وضع إطار ي ز
التغي�ات عىل الخطة ،عىلي المجال مفتوحاً أمام إجراء بعض الس�اتيجيات؟ وهل هناك ت ال� تتطرق لها إت
الموضوعات الرئيسية ي
أن تكون بدورها مستندة إىل حجج قوية أو مبنية عىل بعض ت
المش�ك مش�ك بينها؟ وكيف يمكن أن يصاغ ذلك القاسم قاسم ت
ال� لم تجد طريقها لعملية ت أ
الخ�ات القيمة ي
المعلومات أو ب
التخطيط إىل آ ليكون واضحاً لجميع الطراف المعنية الداخلية ،وبحيث ي
يث�
الن .وتقدم استمارة العمل ( )14إرشادات الستكمال التغي� المطلوب؟
ي ين
الالزم� لتحقيق الحماس ت ز
واالل�ام
هذه المرحلة بنجاح وبأسلوب منهجي.
ال ت
س�اتيجية واعتمادها 3-5استعراض الخطة إ
ينبغي أن تراعي مجموعة العمل ف ي� جمعها للمعلومات ومشاوراتها
أن تكون أعمالها شاملة لجميع أ
الطراف المعنية الداخلية
س�اتيجية ممكناً، ال ت
والخارجية ،ولكن قبل أن يكون تنفيذ الخطة إ
ال�ام من ت
تحتاج مجموعة العمل إىل أن تكون لها صفة رسمية وإىل ز
كل من القيادة العليا للحزب وهيئته التنفيذية ،فضال ً عن الدعم
العام الواسع النطاق من جانب جميع فروع الحزب وأقسامه.
وبمع� آخر ،ال بد لمجموعة العمل من أن «تبيع» خططها للقيادة ن
توسع نطاق الشعور بامتالكها ،وتحصل عىل إذن وللحزب ،وأن ِّ
يجا�
وال ب ي رسمي لتنفيذ خياراتها وخططها .ويحظى التواصل الواضح إ
والجذاب بأهمية محورية للحصول عىل الدعم من ’أعىل‘ ومن
ين
ويتع� عىل مجموعة العمل أن تستخدم بن�ة إيجابية ’أسفل‘.
بالضافة إىل جميع الوسائل البرصية الالزمة (الرسومومقنعة ،إ
البيانية والجداول والصور) ،لتشجيع قيادة الحزب وقواعده عىل
اعتماد الخطط.
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 42
المربع 2-5
المراجعة كذلك أن عضوية الحزب تتقدم ف ي� العمر رسيعاً، س� يال ’المراجعة ف� شباط/ف�اير ،2011أطلق حزب العمل أ
ال ت ب ي
وأن التحالفات مع منظمات ش�يكة ،مثل النقابات العمالية ،قد الوطنية لسنة ،‘2010وهي تحليل واسع النطاق لتنظيمه
ضعفت. الداخل ،كرد فعل عىل نتائج الحزب الضعيفة ف ي� االنتخابات
ي
االتحادية لعام ،2010واالنخفاض المستمر ف ي� عدد أعضائه.
ومن تلك المشاورات ،خرجت اللجنة بـ 31توصية للحزب ،يتعلق
ين وإ�اك أ تغي� القيادة فيما سبق، ف
الداخل كان سبباً ي� ي
ي ونظراً ألن الرصاع
الحالي� العضاء بعضها بأساليب اجتذاب أعضاء جدد ،ش
ت ف� شؤون الحزب عىل نحو ث الداخل ،تقوم عىل
ي أجرى الحزب مراجعة شاملة للحزب وهيكله
أك� فعالية .واق�حت المراجعة إتاحة ي يل:
ما ي
موارد الحزب ومواقعه ألنشطة بناء الحزب والتدريب .وتطرقت
تغي� اللوائح الداخلية للحزب ،بهدف أ • الحاجة لمراجعة رؤية حزب العمل وهدفه ف ي� القرن الحادي
التوصيات الخرى إىل ي
ف ين ش
أك� ي� اختيار مرشحي الحزب العادي� دوراً ب إعطاء أعضاء الحزب والع�ين وتحديثهما؛
و� وضع سياسات الحزب. ف ف
ومسؤوليه ،ي أك�
• والحاجة إىل توسيع المشاركة ي� الحزب لضمان دور ب
والطراف المعنية؛للعضاء والمؤيدين أ أ
جز� ئ أ
نش� إىل أن المراجعة لم تحظ إال بتأييد ي ومن المهم أن ي الي� ت
ب� الس� ي ن تحس� الحوار والتفاعل ي ن
ين • والحاجة إىل
ن
الوط� المؤتمر � من أعضاء الحزب ومسؤوليه حينما نوقشت ف ف
ي ي ين
التقدمي� والحزب؛ بما ي� ذلك المنظمات التقدمية من خارج
ب� 31توصية ،لم ول/ديسم� .2011فمن ي ن للحزب ف� كانون أ
ال
ب ي الحزب.
ب� القوى التقدمية يعتمد إال .13ويرجع ذلك جزئياً إىل الخالف ي ن
والمحافظة داخل الحزب .وبينت هذه النتيجة لمن شاركوا ف ي� مسؤول الحزب،
ي وأجرت المراجعة لجنة تي�أسها ثالثة من كبار
كتابة المراجعة أن التقرير بمفرده لن يفي بالمهمة تلقائياً؛ وإنما واليم� ف ي� الحزب .واستعانت اللجنة بنطاق
ين يمثلون تياري اليسار
الهمية أن تكون القوى صاحبة المصلحة لديها يتساوى معه ف� أ أ ف
واسع من أساليب المشاورة ،بما ي� ذلك تنظيم ندوات للعضاء
ي
الصالحات. الرغبة واالستعداد العتماد إ ف ي� أنحاء البالد ،وإجراء مقابالت شخصية موجهة ،ودراسة 800
ال تن�نت ،جمع قرابة
مذكرة مكتوبة ،وإنشاء ’مركز دراسات‘ عىل إ
والتقرير الكامل متاح عىل الرابط: مق� ٍح من أعضاء الحزب ومؤيديه. 3.500ت
http://resources.news.com.au/
files/2011/02/18/1226008/222073-labor-review- تأث� االعضاء
وكشفت مشاورات اللجنة عدم الرضا عن انعدام ي
report.pdf عىل شؤون الحزب وانخفاض مستوى مشاركة الفروع .وكشفت
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
43 الحزاب
.6المرحلة الرابعة:
نحو التنفيذ والتقييم
وتنفيذها .ويمكن آ
الن الوقوف عىل نقاط القوة والضعف ف ي� كل س�اتيجية واعتمادها رسمياً ،ي ن
يتع� ال ت
بعد استعراض الخطط إ
ت
إس�اتيجية عىل حدة ،وكذلك التعديالت المراد إدخالها عليها أ
و� حقيقة المر، ف
االستعداد لتنفيذ الخطة عىل أرض الواقع .ي
باالستفادة من التجارب السابقة .وبناء عىل هذه االعتبارات ،يمكن س�اتيجية ال ت
فقد لعبت الشواغل المتعلقة بكيفية تنفيذ الخطة إ
البقاء عىل ت
إس�اتيجية بعينها أو تنقيحها أو وتحقيقها دوراً حقيقياً ف� جميع المراحل أ
اتخاذ قرار بشأن إ والنشطة السابقة .ومع ي
ت
التخل عنها .وهناك أسباب متعددة لنبذ إس�اتيجية ما :فقد تكون يتع� وضع خطة عمل ذات منحى ذلك ،ففي هذه المرحلة ي ن
ي عمل واضح .ومثلما كان الحال ف� المرحلة أ
المسألة المعنية قد سويت أو جرى التصدي لها بفعالية ،أو أن الوىل ،يستعان ف ي� ذلك ي ي
الوضاع بما يجعلهاس�اتيجية لم تنفذ بنجاح ،أو تغ�ت أ ال ت أ
ي ُ تكون إ الكب�ة إىل أنشطة
بمجموعة من السئلة ،مثل كيفية تقسيم المهام ي
يغ� مالئمة. تسهل إدارتها ،وتكليف أفراد ومجموعات بأدائها.
الجر ئ يا� ف ي� عملية التخطيط ين س�اتيجية وحدات الحزب أو أ ال ت ين
وينبغي توجيه التقييم نحو الجانب إ المسؤول� عن تنفيذ الفراد وتب� إ
س�اتيجي .فينبغي الوقوف عىل نقاط القوة والضعف (وجميع ال ت أ ف ين
المشارك� ي� ذلك التنفيذ .والحزاب كل عنرص من عنارصه أو
إ
ف
ال� يمكن إدخالها) ي� عنارص العملية المختلفة (تصميم ت ن ف
التعديالت ي انتخا�
كب� ،ي� دورات يب� كل استحقاق ب ي السياسية تعمل ،إىل حد ي
العملية ،الوقت ،الموارد ،التوجه ،الدعم ،إلخ) .وبعد ذلك ،يمكن والذي يليه ،بحيث تنطوي كل دورة عىل مراحل متكررة .ومن ثم،
البقاء عىل العنارص المتعلقة بالعملية دون اتخاذ القرارات بشأن إ ال� ال تظهر إال لمرة واحدة ،والعنارص ت يز ن
التمي� يب� العنارص ي ينبغي
تغي� ،أو االستعاضة عنها بعنارص ومبادئ جديدة أو منقَّحة ،أو ي يتع� النظر إليها كجزء من دورة مستمرة تمر بها االستحقاقات ن ال� ي ت
ي
كلياً. ت ت
التخل عنها ّ
ي ال� ينبغي أن يركز الحزب عليها طيلة الوقت أو عىل ف�ات متكررة. ي
وسيكون من الالزم أن توضع قائمة محددة ومفصلة لكل خطة،
ال� تنطوي عليها ونتائجها ت أ
وتتيح هذه التقييمات معلومات قيمة بشأن ما ينبغي القيام تنص عىل أهدافها الرصيحة أوالعمال أ ي
به ف ي� الدورات المستقبلية ،وكيف يمكن ذلك .ويمكن أن يساعد المتوقعة والموارد الالزمة (الموال والفراد والتكنولوجيا ،وما إىل
س�اتيجيات وال تتحس� جودة كل من العملية ذاتها إين هذا النهج ف ي� ذلك) واحتياجات التواصل .وتقدم استمارتا العمل ( )15و()16
وتقدم استمارتا العمل ( )17و( )18إرشادات المستقبلية لكل دورةِ . إرشادات بخصوص هذه الجوانب .ومن المفيد أن ينظر إىل عنارص
ال ت م�وعات عادية ،يستحسن س�اتيجية كل عىل حدة باعتبارها ش ال ت إ
س�اتيجيات والعمليات .ويقدم الملحق الرابع بشأن تقييم إ
أ
مبادئ توجيهية بشأن المقابالت الشخصية مع الطراف المعنية أن تستخدم فيها المنهجيات والمبادئ التوجيهية االعتيادية
الم�وعات .ويوىص كذلك باستخدام برمجيات المستعملة ف ي� إدارة ش
الرئيسية بعد االنتهاء من عملية التخطيط .يساعد النظر إىل الوراء
ال ت
التحس� ف ي� الدورات
ين ت
ال� تحتاج إىل
ي� تحديد النجاحات والمجاالت ي
ف س�اتيجية وإدارته ورصد الحواسب لتنفيذ كل عنرص من عنارص إ
س�اتيجي .ومن المفيد أن يُنظر إىل ما تم ال ت
المستقبلية للتخطيط إ العمل المنجز فيه.
ف ن
التحس� ي� الدورات تنفيذه ،للوقوف عىل النجاحات ومجاالت
ي
س�اتيجي . ال ت ف ف
المستقبلية للتخطيط إ و� حدود وفور االنتهاء من عملية التنفيذ ي(� الوقت المحدد ي
الم�وعات ،تكونالم�انية إن أمكن) باالستعانة بأدوات إدارة ش يز
ت
الس�اتيجي هي التقييم. ف أ
خ�ة ي� دورة التخطيط إ الخطوة ال ي
للتفك�
ي فرصة إتاحة عىل تقترص ال فائقة، أهمية الخطوة ولهذه
ت
والتخطيط والعمل عىل نحو إس�اتيجي فحسب ،وإنما كذلك
ين
منفصل�: س�اتيجي .وينبغي تقسيم التقييم إىل ي ن
قسم� ال ت للتعلم إ
ت
الس�اتيجيات س�اتيجيات ذاتها ،وتقييم عملية وضع تلك إ ال تتقييم إ
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 44
المربع 1-6
وسياسية واسعة لدعم واليته الجديدة ،وأن يحكم بفعالية أثناء بال�حاب ،عىل الرغم وقد قوبل الهيكل التنظيمي الجديد للحزب ت
التعب� عن هويته بموجب برنامجه الجديد كحزب يدعو للتحديث ي من أن توقيت تنفيذه كان يمثل تحدياً :فاالنتخابات العامة كانت
االقتصادي مع العدالة االجتماعية. البواب ف ي� نيسان/أبريل ،2006وعىل الحزب أن ينظم حملته عىل أ
ف أ أ ف
االنتخابية .وفاز الحزب ي� نهاية المر بالغلبية ي� االنتخابات
وبعد مرور خمسة أعوام ،بعد انتهاء والية الحزب الثانية ين
وسبع� عاماً منذ الت�يعية والرئاسية للمرة الثانية ف ي� ستة
ش
وانضمامه لصفوف المعارضة ،لم يزل الحزب يواجه تحدي ن
تأسيسه .وكان مع� هذا النجاح أن هناك مسؤوليات جديدة
تحديث الحزب داخلياً تحت قيادة جديدة. الصالحات أ
صارت لها الولوية .ويقر قادة الحزب بأن تنفيذ إ
ويمكن االطالع عىل مزيد من المعلومات عىل الرابط: الداخلية فقد زخمه بعد أن صار الحزب مضطراً للتعامل مع
عام�.ن آ ف
http://www.facebook.com/pages/Partido- أهداف متنازعة إىل حد بعيد واحداً تلو الخر ي� غضون ي
Apris¬ta-Peruano-Comit%C3%A9-Ejecutivo- ففي نفس الوقت الذي كان الحزب يضطلع فيه بالتطوير كان
يب� تحالفات اجتماعية ن
Nacion¬al/110211385672511 عليه أن يعد لحملة انتخابية ،وأن ي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 46
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ
47 الحزاب
ومن بعض النواحي ،يعد هذا السياق قارصاً عىل الوضع ف ي�
1-7أ
الهداف والدوافع
جورجيا .ومع ذلك ،فمن نواح أخرى ،تنطبق أ
الهداف والدوافع ٍ شجعت البيئة السياسية ف ي� جورجيا المعهد الهولندي عىل المبادرة
ذاتها عىل بلدان أخرى .فبناء القدرات المؤسسية وإدارة التخطيط الحزاب السياسية ف ي� ذلك البلد ،من خالل ف� عام 2010لمعاونة أ
ي
سياس.
ي إس�اتيجية أمر منطقي ف ي� أي نظام
البعيد المدى بطريقة ت إس�اتيجي شاملة .فقد كانت تلك البيئة تتسم بأنواع عملية تخطيط ت
والدارة الداخلية أ الم�ايدة عىل أ مختلفة من الضغوط ت ز
وعالوة عىل ذلك ،فالسئلة المعنية بالتمويل إ الحزاب السياسية ،والمطالبات
القليمية تحظى أ ف أ
الخ�ات والتواصل مع العضاء والفروع إوحشد ب أك� .فالحزاب السياسية ي� جورجيا بإدارة أفضل ومساءلة علنية ب
أ
بالهمية ف ي� جميع النظم الديمقراطية. ال ثك� نشاطاً أ
الطراف المعنية أ كانت تواجه تحديات من أ
والعىل
العالم ومقدمي الموارد ،كما الناخب� ووسائل إ ين صوتاً ،من ي ن
ب�
و� موزمبيق ،كان ضمان استخدام أ ف ت ز ت
كانت تواجه غموضاً م�ايداً فيما يتعلق بالمستقبل .ومع اق�اب
الحزاب السياسية للتمويل المقدم ي موعد االنتخابات الرئاسية وال�لمانية ،باتت أ
الخارجي� بأسلوب ث
أك� فعالية وتنظيماً دافعاً إضافياً ين ين
المانح� من الحزاب تواجه ضغوطاً ب
الموال �ف إس�اتيجي .فبدال من استخدام أ ت لل�وع ف
ش تقت� منها إعادة تقديم أنفسها أو إعادة بناء أنفسها لتحافظ عىل ض
ي ً تخطيط عملية �ي ي
م�وعات منفصلة تجرى لمرة واحدة ،فإن ف أ
قص�ة المد أو ي� ش ش أهميتها وتزيد من الدعم الذي تحصل عليه .وقد جعلت هذه
م�وعات ي
ت ث ف تحس� موقفين س�اتيجي ،الذي يهدف إىل ال ت الظروف التخطيط إ
بالتفك� ي� أحزابها بأسلوب أك� إس�اتيجية – ي قيام التنظيمات الحزبية أ الحزاب أمام أ أ
المد البعيد – من شأنه أن يساعد التنظيمات الحزبية ك� عىل أمع تال� ي ز الطراف المعنية بها وأمام بيئتها الخارجية الوسع
المانح� بصورة ث
ين (الدارة المالية ،تقنيات المعلومات ،وإدارة الداخل إ ين
وتحس� أدائها
أك� تناسقاً وفعالية .وقد عىل االستفادة من أموال ي
أ ف ش
يزيد تصميم بال�امج والنشطة استناداً إىل تخطيط محكم ومنهجي من الموارد الب�ية) ،أمراً هاماً ي
و� وقته.
أك� من ي ن
مانح� متعددين. فرص جذب تمويل ب
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 48
فائدة هذا النهج هي زيادة مستوى الثقة ف ي� المعهد الهولندي. ال� طلبت المعاونة سهالً ،أما ت أ ف
وكان البدء أ ي� العمل مع الحزاب ي أ
أف� ذلك النهج إىل حالة من التكتم كفلت وعالوة عىل ذلك ،فقد ض الحزاب الخرى فلم يكن هناك بد من التواصل معها وتوضيح
أك� أ
المور حساسية �ف ح� ث أ
للحزاب ما يكفي من االرتياح لتناقش ت ال� صممت عىل أساسها العملية وأنشطتها .فقد كانت ت أ
ي الفكار أ ي
س�اتيجي.ال ت ف
غالبية الحزاب متشككة ي� طبيعة العملية ونتيجتها .وتعليقاً
إطار التخطيط إ
قلق� منالحزاب أنهم كانوا ي ن الف�ة ،ذكر بعض قادة أ عىل تلك ت
ح�اً عىل ت أ
أن «ينتهي المر بوضع خطة إس�اتيجية ال تعدو كونها ب
الخ�اء الخارجيون
ب 4 -7
و� بعض ف ف ف
ال�نامج ف ي� طور التكوين ،استعان المعهد الهولندي ال�نامج» .ي
ورق ،ال لغرض إال لالستمرار ي� المشاركة ي� ب
منذ أن كان ب والقناع لتدرك أ
كب� من الوقت إ الحاالت ،احتاج المر إىل قدر ي
والدولي� للمساعدة ف ي� توجيه
ين ين
المحلي� الخ�اء
بمجموعة من ب أ
ف ت ال�نامج ومحتواه.الحزاب فوائد هذا ب
الس�اتيجي ي� جورجيا وموزمبيق .ففي جورجيا، عملية التخطيط إ
محا�/مدرب ف ي� مجال يوم� مع ض
عقد المعهد ندوة عىل مدار ي ن
وغ� الهادف للربح ،ومجموعة للقطاع� العام يين س�اتيجية ال ت
الدارة إ
إ كب� من الوقت واحتاج فريق العمل بالمعهد الهولندي إىل قدر ي
ال�ام جميع أ
الحزاب وقادتها بال�نامج .و�ف والجهد لضمان ت ز
االستشاري�،ن
ي ن
جورجي� لالضطالع بدور
ي خ�اءمنتقاة من خمسة ب ي ب
مع أ سلبي� �ف
حالة الحزب الحاكم ف� جورجيا ،لم يكن ممثلو الحزب ي ن
الحزاب السبعة المشاركة .وتناولت الندوة النماذج السائدة ي ي
ت الحوال ،إال أنهم أقروا بصعوبة متابعة مشاركتهم بأي حال من أ
لل�نامج. الس�اتيجي ،ووضعت خطة تنفيذية ب للتخطيط إ
العملية واالستمرار فيها بنشاط .ومن ثم فقد اتفقوا عىل أن مشاركة
بكث� من التقدير ت ي ن أك� منطقية ،وال سيما أن المعاونة ف ي�
الشبا� ستكون ث
بي الجناح
ح� قبل ش
م�وع لالستشاري� ي «كنا ننظر س�اتيجي موضع ترحيب ي ن ال ت
ف ب� صفوفه .وبهذه الطريقة، التخطيط إ
ن
معروف� ي� مجتمعنا».
ي خ�اءالمعهد الهولندي ،فهم ب تحقق الشمول الكامل لجميع أ
الطراف من خالل الحوار المتواصل،
ال ت
س�اتيجي قائد أحد فرق التخطيط إ الصلية، والقبول ،عند ال�ض ورة ،ببدائل ال تختلف كث�اً عن الخطة أ
ي
ال� يقوم عليها برنامج المعهد ت
ومن ثم متوافقة مع جوهر المبادئ ي
المعاي� الجوهرية، ي االستشاري� يتم بناء عىل عدد من ين وكان انتقاء الهولندي فيما يخص العمل مع أحزاب متعددة .وساهم وجود
ن ف
فكان من ال�ض وري أن يكونوا جميعاً من خلفية سياسية محايدة، الزم� ،ووضع حلول مصممة خصيصاً الطار ي قدر من المرونة ي� إ
وأن يكون لديهم من المهارات نز ف
للعوائق الممكنة ،ي� تحقيق أقىص حد ممكن من الشمول.
والم�لة ما يؤهلهم لتوجيه عملية
أ
س�اتيجي بالتعاون مع الحزاب السياسية .وكانت ال تالتخطيط إ
الخ�ات والمعارف ،ولكن هناك حاجة إىل مجاالت أخرى من ب تب� أن الثقة والعالقات الشخصية الجيدة وسمعة المعهد وقد ي ن
لم يكن من ال�ض وري أن تتوفر جميعاً ف ي� كل عضو من أعضاء ف أ ن
الهولندي الطيبة يب� الحزاب ي� جورجيا وموزمبيق ،كجهة معاونة
الفريق االستشاري .ففي جورجيا ،كان االستشاريون من خلفيات وغ� حزبية وشاملة للجميع ،كانت العوامل الرئيسية ف ي�
موثوقة ي
متعددة تشمل العلوم السياسية ،علم النفس التنظيمي ،مراقبة و� الواقع ،يبدو أن الثقة ف ز أ
ف أ ت تحف� الحزاب وقادتها عىل المشاركة .يي
و� موزمبيق ،جاء االستشاريون االنتخابات ،وإس�اتيجيات العمال .ي والمصداقية والعالقات الشخصية الجيدة لعبت ف ي� هذا الصدد
ن
المد� وإدارة الموارد
ي من خلفيات تشمل منظمات المجتمع أك� من الدور الذي لعبته الفوائد المرجوة من المشاركة ف ي� دوراً ب
لك تشتمل مجموعة ي جهود الب�ية والعلوم السياسية .وبذلت ش ال�نامج .وبعبارة أخرى ،يبدو أن إدارة العملية ف ي� مرحلة بدء العمل
االستشاري� عىل خ�ات ف� المجاالت التالية )1( :خ�ات سابقة �ف ب
ب ب ن ي الهمية الذي كان ي ز
للمم�ات كان لها ،ف� أقل تقدير ،نفس القدر من أ
ي ي ي
س�اتيجي؛ ( )2ومعرفة معمقة بالنظم السياسية ال تإ التخطيط مجال لل�نامج.
الموضوعية ب
واالنتخابية والدستورية الوطنية؛ ( )3واللمام بآخر التطورات �ف
ي إ
وغ� الرسمية ،والمسائل المطروحة العالقات السياسية الرسمية ي ين
االستشاري� وال أمام ولم يفرض المعهد الهولندي الشفافية أمام
بالدارة المؤسسية والثقافة إ ومعرفة عىل الساحة السياسية؛ ()4
ن ف المعهد ذاته ف ي� جميع جوانب عملية التخطيط ،فكان هناك مجال
االستشاري� جميع
ي و� المجمل ،كان لدى مجموعة المؤسسية .ي ين متسع أ
المعارف والمهارات والقيم الالزمة لمعاونة أ االستشاري�، للحزاب لمناقشة عدد من القضايا دون حضور
الحزاب بنجاح.
تيس�ياً بحق :فقدم المنهجية والدعم وكان دور المعهد الهولندي ي
أ
اللوجس� والتدريب ،وأفسح المجال أمام الحزاب لتحتفظ برسية ت
أ وكان ت ز أ أ ي
كب�ة
بال�نامج ومشاركتها فيه يتوقفان بدرجة ي ال�ام الحزاب ب ف
بعض المور إذا رغبت ي� ذلك .وقد أعربت بعض الحزاب عن
ن
االستشاري� الذين سيعملون معها ،فأي نزعة
ي عىل انطباعها عن ال� أُتيحت لها ،بيد أنها شاطرت تقريباً كلت
امتنانها للخصوصية ي
ين
االستشاري� (أو نزاهتهم أو حفاظهم عىل الرسية) شك ف ي� حيادية ف
ما لديها من نقاط ضعف وما جرى ي� أروقتها من مداوالت ،بينما
ال�نامج. ف أ الخرى بعدد من أ الحزاب أاحتفظت بعض أ
كان يمكن أن تؤدي بالحزاب إىل االمتناع عن المشاركة ي� ب المور لنفسها .وكانت
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 50
التال: ف
وكان الهدف هو الوصول إىل التوازن ي و� جورجيا ،لم يعمل االستشاريون الخمسة الذين تم اختيارهم ي
مع كل أ
ين
االستشاري� الحزاب ،حيث قام المعهد الهولندي بتوفيق
أك� وأك�ث أ
الشباب من ذوي أ مع الحزاب حسب تقديره لمن سيكون موثوقاً بصورة ب
الفكار الخ�ة الحزبية الطويلة
ب ف أ
قبوال ً لدى كل حزب أو كل مجموعة من الحزاب .أما ي� موزمبيق،
الجديدة الحزاب الثالثةفقد عمل االستشاريون الثالثة المختارون مع أ
القليمية
ممثلون عن الفروع إ مسؤولو الحزب المركزي جميعاً ،ولكن مع تشكيالت وفرق متنوعة ،حسب الموضوع أو
الخ�ة المطلوب.
مجال ب
متطوعون مبتدئون مسؤول الحزب
ي كبار
العاملون بالمكاتب الداخلية الرموز السياسية ال ت
س�اتيجي 5 -7مجموعات عمل التخطيط إ
الرجال النساء الحزاب مع استشارييها هو تكوين وكان أول نشاط اضطلعت به أ
س�اتيجي ،وكونت معظم ال ت
مجموعة عمل داخلية للتخطيط إ
ف ش
الحزاب مجموعة عمل من ستة إىل ع� أفراد .وقد حاولت كل أ
و� أغلب الحاالت توىل قيادة مجموعة العمل رئيس الحزب أو أمينه ي ب� الرجال والنساء ،ي ن
وب� الحزاب دون استثناء أن تراعي التوازن ي نأ
العام أو أحد أعضاء لجنته المركزية ،وقد ثبتت أهمية التواصل
الوثيق والتنسيق المستمر ي ن الفراد الذين لديهم وجهات نظر متنوعة ومساهمات قيمة. أ
ب� مجموعة العمل وقيادة الحزب العليا
من أجل الحصول عىل المدخالت المطلوبة وضمان دعم القيادة
س�اتيجي. ال ت
لعملية التخطيط إ
شكل 1-7
لل�نامج
الهيكل التنظيمي ب
المقر الرئيس للمعهد الهولندي للديمقراطية متعددة أ
الحزاب ،الهاي ي
مستشار التخطيط ت
االس�اتيجي مكتب المعهد الهولندي ف ي� جورجيا
ين
محلي� ين
استشاري� مجموعة من خمسة
مجموعة عمل مجموعة عمل مجموعة عمل مجموعة عمل مجموعة عمل مجموعة عمل مجموعة عمل
الحزب ز الحزب و الحزب ه الحزب د الحزب ج الحزب ب الحزب أ
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ جورجيا وموزمبيق
51 الحزاب
المزدحم وعن صخب عملهم اليومي وحياتهم اليومية كان أحد لل�نامج .وقد انقسمت يوضح الشكل ( )1-7الهيكل التنظيمي ب
ال�نامج.
عوامل نجاح ب االستشاري� الخمسة إىل فريق من ي ن
اثن� وفريق من ثالثة، ين مجموعة
ف ن
الفريق� .أما ي� موزمبيق ،حيث يتكون النظام ووزعت أ
الحزاب عىل
ي
الوىل ،عملت مجموعات العمل سوياً مع وخالل حلقات العمل أ الحز� من ثالثة أحزاب ،فقد بدا أنه من المالئم أن يكون العمل بي
ين ين االستشاري�ن
ي استشاري� ،وقد عمل كل حزب مع ي ن
اثن� من ين مع ثالثة
والعامل� بالمعهد الهولندي لبناء رؤية للمستقبل، االستشاري�
أ ين
االستشاري� الثالثة عملوا مع ن
(بمع� أن وإنما بتشكيالت متنوعة
والقيام بتحليل الطراف المعنية ،وتوضيح الرسالة وتحديد القيم، أ ف أ
المف�ض ،ي� معظم الحوال ،أنه سيكون من الحزاب الثالثة) .ومن ت
وتحليل نقاط قوتهم وضعفهم الداخلية وكذلك التهديدات
ين
االستشاري� يلقى قبول كل من اثن� منالممكن تكوين فريق من ي ن
والفرص الخارجية. أ
الحزاب ،فيما يتعلق بالثقة أو الحيادية أو سابق المعرفة أو جميع
ت ما سبق.
ال�
وبعد حلقة العمل ،استكملت مجموعة العمل المهام ي
نوقشت خالل المعتكَف خارج العاصمة .وحرص االستشاريون
والعاملون بالمعهد الهولندي عىل أن يكون االتصال بهم ممكناً 6-7المنهجية
طيلة الوقت للإجابة عىل أ الداخل والخارجي ئيس ف ي� المنهجية هو التحليل
السئلة وتقديم الدعم وإسداء المشورة ي كان الموضوع الر ف ي
ف و� كل خطوة من الخطوات ،أتيحت مجموعة
ال�نامج الخمس، و� كل مرحلة من مراحل ب الجراءات .ي بشأن إ وصياغة الخطة .ي
عقد االستشاريون وفريق العمل بالمعهد الهولندي اجتماعاً �ف مستفيضة من المواد حول الهياكل التنظيمية ومبادئ التدخل
ي
ين
المشارك� العاصمة لمدة يوم واحد من أجل مواصلة معاونة والنصوص والمبادئ التوجيهية ومنطق التنفيذ وجوانبه اللوجستية.
و� التصدي لما طرأ من مسائل أو ف ف
ي� استكمال استمارات العمل ي
مشكالت أخرى .ولم يسع االستشاريون أو العاملون بالمعهد �ف
ي «بالرغم من تشككنا كحزب وكمجموعة عمل ي ف� بداية الأمر،
أي وقت إىل توجيه النواتج الموضوعية للنقاشات أو التحليالت أو
إال أن العملية أثبتت أنها عكس توقعاتنا ي ف� كل نواحيها ،إذ أن
التخطيط .وشجع االستشاريون مجموعات العمل عىل استشارة
قطاعات الحزب يغ� الممثلة فيها والحصول عىل دعمها وإسهاماتها.
التحليل الرباعي فتح المجال لرفع المعنويات وتحقيق نتائج
الحزاب .ي ن
وتب� أنه كلما واختلفت طرق القيام بذلك باختالف أ أفضل».
بذل الحزب جهداً أك� ف� توسيع طيف أ س�اتيجيال ت ف
الطراف المعنية الداخلية ب ي عضو ي� أحد فرق التخطيط إ
س�اتيجي ،زاد أثر هذه العملية. ال ت إ التخطيط المشاركة ف ي� عملية
اجتماع� للجنة الوطنيةين أ
فعىل سبيل المثال ،عقد أحد الحزاب إيجا� واضح،
تأث� ب ي’تبليس‘ ي
ي «كان لعقد حلقات العمل خارج
من أجل مناقشة محتوى استمارات العمل .وتعليقاً عىل ذلك ،قال ففي هذا السياق وحده لم تكن تفاصيل الحياة اليومية
المشاركون« :لم تكن هذه مجرد عملية تخطيط ،ولكنها دعمت ك� لتعطّلنا ،ومن ثم استطعنا أن نصل إىل أقىص درجات ت
ال� ي ز
الحوار النشط داخل الحزب أيضاً». واالنهماك ،ولم يكن هناك ما يشتت انتباهنا».
ال ت
س�اتيجي ف
عضو ي� أحد فرق التخطيط إ
س�اتيجي فرصة الكتشاف «لقد كانت عملية التخطيط إال ت
الثغرات ي ف� هيكلنا التنظيمي .ونتيجة ذلك رصنا نستخدم ولكل من التحليالت والصياغة ،عقد المعهد الهولندي ف ي� جورجيا
مجموعات التقييم والمتابعة ي ف� عملنا اليومي .وعالوة عىل ’تبليس‘ ،أعقبته حلقة
ي لكل حزب اجتماعا تمهيدياً ف ي� العاصمة
أك� شفافية مع أعضائنا وصار التنظيم بأكمله ذلك ،أصبحنا ث ين
االستشاري� وفريق عمل المعهد الهولندي. عمل لمدة ي ن
يوم� مع
يتشارك ي ف� القيم ذاتها». و� موزمبيق ،عقدت حلقات العمل خارج العاصمة لضمان أقل ي
ف
س�اتيجي ال ت ف قدر من المقاطعات وأقىص درجة من االنتباه من قبل أعضاء
عضو ي� أحد فرق التخطيط إ
العمال مجموعات العمل .وكان الهدف من حلقات العمل ش�ح أ
ال ت
س�اتيجي: المستقبلية .وعىل حد قول قائد أحد فرق التخطيط إ “انتهينا إىل أن أسلوب تواصلنا مع الجمهور ث
أك� تعقيداً من
الفاعل� ف ي� تحقيق
ين آ أ
«نرى الن أمامنا فرصاً إل ش�اك عدد ب
أك� من الالزم ،وأن رسوم العضوية تم ِّثل مسألة حاسمة الهمية
بتيس� اجتماعات ف
و� موزمبيق ،قام المعهد الهولندي ي أهدافنا» .ي نظام إلدارة رسوم العضوية”.
وضع ٍ بالنسبة لنا ،وأن علينا َ
للحزاب السياسية ،لتعرض فيها أمع الجهات المانحة أ
الحزاب ت
الس�اتيجي قائد أحد فرق التخطيط إ
الدول وتجتذب دعمه. س�اتيجية عىل المجتمعال تخططها إ
ي
النشطة وصياغتها ف ي� الحزاب ف� جورجيا من تخطيط أ وقد انتهت أ
الحزاب السياسية بأنها باتت ث المثلة عىل شعور أب� أ ومن ي ن ي
أك� ب� ستة إىل ثمانية أشهر .وأسفرت العملية عن تف�ة زمنية تراوحت ي ن
ف ً
استعدادا للتكيف مع التطورات الجديدة ي� بيئتها السياسية إس�اتيجية طموحة وإنما واقعية ،حازت عىل دعم قيادات خطط ت
والتنظيمية ،ما يدل عليه وصول العب جديد ومؤثر إىل المشهد بالضافة إىل أ
الحزاب فضال ً عن أطراف معنية داخلية أخرى ،إ
السياس الجورجي ،أال وهو الملياردير المولود ف ي� جورجيا ’بيدزينا ي الس�اتيجية إىل ت أ
خطط تنفيذية مكنت الحزاب من تحويل الخطط إ
إيفانيشفيل‘ ،والذي سعى للتعاون مع عدة أحزاب سياسية ف ي�
ي الهم ،فأن غالبيةواقع ملموس .ومع ذلك ،وربما كان ذلك هو أ
الحال آنذاك .وكانت لدى هذا القادم الجديد ي معارضة الرئيس ال�نامج يغ�ت جذرياً من ف ين
جدية ،وكان له تأث� فوري عىل مواقف أ المشارك� أشاروا إىل أن المشاركة ي� ب
الحزاب ي طموحات سياسية تفك�هم ي� أحزابهم وتنظيماتها .ويمكن االطالع عىل لمحة ف
طريقة ي
القائمة بعد أن أيد بعضها علناً وعرض عليها التعاون والدعم النشطة والجوانب اللوجستية أك� شموال عن أ ث تخطيطية عامة
ال ت ً
س�اتيجي« :بالرغم المال .وكما استنتج قائد أحد فرق التخطيط إ ي والمتطلبات من الموارد (الوقت والمال) فيما يخص عملية التخطيط
السياس مؤخراً ،فما زلنا
ي بالمشهد حل الذي الهائل التغ�
ي من ال� جرت ف ي� جورجيا ف ي� الملحق الثالث. ت إ ت
الس�اتيجي ي
واثق� ف ي� مستقبلنا .فقد حددنا أهدافنا وأولياتنا وجمهورنا ين
ت
ال� المستهدف بوضوح ،وكل ذلك جزء من الخطة إ ت
الس�اتيجية ي للنشطةأك� أ لمحة عامة تخطيطية وشاملة ث
اعتمدناها». ف ت أ ف
ال� شاركت ي� برنامج
و� تعليقاتها عىل ما جرى ،أشارت الحزاب ي ي
كث�اً مما ث
الس�اتيجي إىل شعورها بأنها استفادت أك� ي ت التخطيط إ
الحزاب السياسية المشاركة ،كانت عملية التخطيط ففيما يخص أ أ أ ف
وبالضافة إىل الهداف الساسية العديدة توقعت ي� البداية .إ
س�اتيجي بمثابة وسيلة جديدة للنظر إىل تنظيماتها وبيئتها ال ت إ الحزاب تغ�ات مستديمة مر بها أ للعملية ،الحظت تلك أ
ف العضاء ي
لكث� ممن شاركوا ي� هذه ال� عليها سلوكها .وبالنسبة ي ت والطريق ت ف
ي الس�اتيجي .وأشارت إىل أن العملية نتيجة لجهودهم ي� التخطيط إ
ال� يشعرون ت ض ف
العملية ،فأن مقت� ذلك كان الخروج من المساحة ي فيها أ الحز� وعززتشجعت العمل الجماعي ي� جميع أجزاء التنظيم ب ي
التفك�
ي بالمان واالنفتاح عىل المجهول .ولم يسبق أن كان الحزاب ،كانت هذه هي المرة النقاش النشط .وبالنسبة للعديد من أ
الحزاب السياسية .ت
وح� س�اتيجي جزءاً من الثقافة المؤسسية ف� أ ال ت أ
ي إ ال�ت ت
ت ال� تستطيع فيها فأن تناقش التحديات والمشكالت ي الوىل ي
الس�اتيجي ناجحاً عىل المدى البعيد ،فينبغي يكون التخطيط إ و� إطار منهجي منظم ،وبنتائج إيجابية. تواجهها بصورة منفتحة ي
أال يكون نشاطاً ينفذ مرة واحدة فحسب .ومن المرجح أن الخطط أ
وبالضافة إىل ذلك ،فقد الحظ العديد من الحزاب أن عملية
وال ت إ
س�اتيجيات سوف تحتاج للتقييم والصقل بمرور الوقت، إ س�اتيجي كفلت ألعضاء مجموعات العمل مساحة ال ت
التخطيط إ
الس�اتيجي سوف تتحسن مع الممارسة. ت وأن جودة التخطيط إ
ف لتحقيق ذواتهم.
و� جورجيا ،تابع المعهد الهولندي عملية التخطيط باجتماعات ي
إس�اتيجيات التخطيط بعد مرور سنة تقريباً عىل اعتماد الستعراض ت
ال ت وتعرفنا عىل التخطيط
الم�وع ُّ«لقد جاءت مشاركتنا ي ف� ش
س�اتيجية .وينوي المعهد عقد اجتماعات من هذا الخطط إ س�اتيجي لتقدم لنا أشكاال ً مختلفة تماماً من التفك� �ف
ف إال ت
القبيل بصورة دورية ي� المستقبل. ي ي ّ
ت
ال� ندير بها تنظيمنا
نوعية الحزب الذي نريده والطريقة ي
الحز�».
بي
س�اتيجي ال ت
إ للتخطيط فريق قائد
المالحق
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 54
الملحق (أ)
من أداة عامة إلى دليل مخصص لبلد معين
التال. ت ف الداة هي بطبيعة الحال أداة الول ،فإن هذه أ
كما شأ�نا ف� الفصل أ
و� جورجيا وموزمبيق ،جرت تلك «ال�جمة» عىل النحو ي ي ي
ت
باالش�اك مع ففي بداية العملية برمتها ،عقدت الجهة المعاونة عامة إىل حد بعيد ،والهدف من وراء ذلك هو جعلها قابلة للتطبيق
يوم�،ن ين ين للحزاب س�اتيجي أ ال ت
المحتمل� ومدرب خارجي حلقة عمل لمدة ي االستشاري� بوجه عام كنقطة البداية لعملية التخطيط إ
ت أ ش تش� إىل ف
ال� تنطوي عليها عملية التخطيط
�ح فيها المدرب الهداف ي السياسية ي� جميع أنحاء العالم .ومع ذلك ،فالتجارب ي
وعرض بالوصف للمنهجية كاملة .وأعقب ذلك مناقشة مفتوحة س�اتيجي يتوقف عىل توافر المعرفة ال ت
أن نجاح عملية التخطيط إ
الخ�اء الوطنيون (العاملون المحليون لدى
ومستفيضة ،عرض فيها ب الوافية والفهم العميق لخصوصيات كل بلد عن قرب عىل أرض
الجهة المعاونة واالستشاريون المحتملون) شواغلهم حيال أوجه السياس
أي الواقع .فباختالف البلدان ،تختلف بنية الدولة والنظام
القصور المحتملة ف ي� المنهجية .وتناول الفريق بعد ذلك المنهجية الحزاب ب� القانو� ومستوى التنمية االقتصادية ،وطبيعة التنافس ي ن
ي
ن
بالكامل ،ليقوم تب�جمة الخطوات وتعديل الصياغات أ تأث� هام عىل تحديد
والنشطة. السياسية ومداه .ولكل من هذه العوامل ي
الس�اتيجي وصياغتها ت الطريقة المثىل لوضع عملية التخطيط إ
وكان نتاج هذه الجلسة دليل مستقل من نحو 30صفحة ،ترجمت وتنفيذها.
إليه أ
الداة العامة لتالئم االحتياجات والظروف المحلية المحددة.
أ أ
ووزعت هذه الداة عىل الحزاب السياسية المشاركة ،لتكون بمثابة وبالضافة إىل ذلك ،فينبغي أال يستهان بعوامل التاريخ واللغة إ
لالستشاري� أ
والحزاب السياسية طيلة ين المبادئ التوجيهية الحقيقية السياس فالتاريخ اتيجي.
س�ال ت التخطيط تناول عند والثقافة
ي إ
عملية التخطيط. لبلد من البلدان يمكن أن يكون ذا أهمية بالغة ف ي�
(الحديث) ٍ
س�اتيجي.ال ت الوقوف عىل الطرق المحتملة للقيام بعملية التخطيط إ
معان غامضة أو سلبية أو وقد يكون لمصطلحات ومفاهيم بعينها ٍ
والنشطة يمكن أن تنطوي عىل مسائل غ� مالئمة ،والمعلومات أ
ي
بالغة الحساسية.
الداة العامة إىل أداة يمكن استخدامها يتس� تحويل هذا أ وح� نت
ف ي� إطار خصوصيات بلد بعينه ،فمن المهم للغاية أن يجتمع
المحلي�ن
ي ين
العامل� المحل أو وال�يك كل من الجهة المعاونة ش
ي
المحتمل� سويّاً ،ويعرضوا بالمناقشة الوافية ن
لمع� ين ين
واالستشاري�
المع� ،وكذا مدى مالءمة جميع الخطوات ن ف
الداة إجماال ً ي� السياق أ
ي أ
والنشطة والصياغات لتلك البيئة وقابليتها للتنفيذ فيها .ومن
ن
الوط�، أ
شأن تلك المناقشة أن تسفر عن ترجمة الداة إىل السياق ف ي
الثقا� ن
بالمع� لل�جمة فحسب ،وإنما أيضا بالمع� اللغوي ت
ن ال
ي
تتب� �ورة إعادة تصميم خطوة أو ض ن /المؤسس .وقد ي والسياس
ي ي
بضعة خطوات أو حذفها ،أو إضافة خطوات أو أنشطة بعينها.
الحوال، وينبغي أن يكون الغرض من هذه الممارسة ،ف� جميع أ
ي هو وضوح أ
الداة ومالئمتها وقبولها وسهولة استخدامها فيما يتعلق
ن
المع�. ف
ال� تعمل ي� السياق ت أ
ي بالحزاب السياسية ي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
55 الحزاب
الملحق (ب)
استمارات العمل
ش
المبا�ة) لعملية التخطيط. وغ� ش
(المبا�ة ي ضع قائمة بالفوائد المحتملة
أ ن
تحس� العالقة مع الطراف المعنية، الداخل ،تعزيز فعالية استخدام الموارد ،زيادة الرقابة والشعور بالملكية، ين
تحس� التنسيق (أمثلة:
ي ي
ث أ
زيادة المشاركة من داخل الحزب بجميع طبقاته ،تحقيق الهداف بصورة أك� وضوحاً ،وتعزيز المساءلة).
الولويات و«اختيار المعارك») كيف يمكن تعزيز هذه الفوائد؟ (أمثلة :شإ�اك الفروع القليمية بأك� قدر ممكن ،تحديد أ
ب إ
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 56
ف
مستو�؟ المعيار معاي� االستعداد
ي
ال نعم
السياس ال�ام قيادة الحزب تز
ي
تعي� مسؤول اتصال ين
أ أ
توافر الموارد إلجراء التخطيط (الوقت ،الفراد ،المال ،المكان ،والجهزة)
هل تتوفر لمجموعة العمل االختصاصات والسلطة التخاذ القرارات الالزمة؟
هل نحن واثقون أن عملية التخطيط لن تتعارض مع عمليات أخرى يشارك فيها الحزب؟
هل الوقت مناسب لبدء العملية؟
هل تعتقد أن كل ش
ال�وط الالزمة لنجاح عملية التخطيط مستوفاة؟
الجابة بال ،فماذا ينقصنا؟
إذا كانت إ
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
57 الحزاب
ال ت
س�اتيجي؟ من يقود فريق ش
م�وع التخطيط إ
ويل�موا بها ف ي� نهاية العملية ،وما يعنيه من الذي ينبغي أن يشارك ف� وضع الخطة؟ فكر ف� الجهات أ
والفراد الذين ينبغي أن يعملوا بالخطة ت ز
ي ي
ال ت
س�اتيجي. ف
ذلك فيما يخص المشاركة ي� جهود التخطيط إ
يتع�) أن يشارك ف ي� استعراض الخطة قبل أي عملية اعتماد رسمية أو بعد ذلك؟
من الذي ينبغي (أو سوف ي ن
الجدول ن
الزم� أ
الشخاص/المجموعات المشاركة الخطوات/المهام
ي
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 58
ال� تحتاج إليها من أجل البدء ف ي� جهود التخطيط واستكمالها وكيف ستحصل عليها؟
ت
ما هي الموارد ي
المعلومات
لوازم االجتماعات
االستشاريون
المتطوعون
ي ت
ال� ينبغي استخدامها للحكم عىل فعاليتها؟ ال ت
المعاي� ي س�اتيجي ،ما هي عند االنتهاء من عملية التخطيط إ
ال ت
س�اتيجي معاي� الحكم عىل فعالية عملية التخطيط إ
ي
.1
.2
.3
)...( .4
ي ت
ال� ينبغي استخدامها للحكم عىل فعاليتها؟ ال ت
المعاي� ي س�اتيجية ،ما هي بعد تنفيذ الخطة إ
ال ت
س�اتيجية معاي� الحكم عىل فعالية الخطة إ
ي
.1
.2
.3
)...( .4
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
59 الحزاب
. 1المسؤوليات واالختصاصات
ما هي المسؤوليات واالختصاصات العامة للحزب؟
ت
وال� تتعلق بنطاق عملية التخطيط؟ ن
القانو� ،ي
ي الطار
ما هي الحقوق والقيود القائمة بموجب إ
الت�عات؟ أ
ما هي اللوائح القانونية المفروضة عىل تمويل الحزاب وجمع ب
ال ت
س�اتيجي .4االستعداد للتخطيط إ
ال� ترى ،ف ي� هذه المرحلة ،أنه ينبغي تناولها ف ي� سياق هذه العملية؟
ت أ ما هي القضايا إ ت
الس�اتيجية الساسية الخمس ي
.1
.2
.3
.4
.5
ما هي جوانب التنظيم ب ت
ال� ينبغي أن تظل خارج نطاق عملية التخطيط؟
الحز� ي
ي
ما هي جوانب التنظيم ب ت
ال� ينبغي تحسينها تحت أي ظرف؟
الحز� ي
ي
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 60
أ
الفراد
الهيكل
أ
النشطة
العمليات
الثقافة
ش
ال�عية الخارجية والدعم
...
...
...
...
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
61 الحزاب
أ
الطراف المعنية الخارجية
أ
الطراف المعنية الداخلية
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 62
المعاي�
ي اسم
متوسط تدريب الزعماء تمثيل السهام ف ي�
إ إيصال الديمقراطية الشفافية المهنية الطرف
ين
السياسي� النقاش العام المصالح المعلومات
التقييم ن
المع�
المجتمعية ي
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
63 الحزاب
المعاي�
ي اسم
متوسط تدريب الزعماء تمثيل السهام ف ي�
إ إيصال الديمقراطية الشفافية المهنية الطرف
ين
السياسي� النقاش العام المصالح المعلومات
التقييم ن
المع�
المجتمعية ي
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 64
الحال للحزب ،إن وجد؟ وما الذي يقوله البيان حول من نحن وما غرضنا ولماذا نحن مختلفون عن يغ�نا؟
ي .1ما هو بيان الرسالة
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
65 الحزاب
ال� ت
تق�ح إدخالها عىل بيان الرسالة؟ ت
التغي�ات ي
ي .6ما هي
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 66
بعد إجراء مناقشة جماعية ،ضع تعريفاً موجزاً لما تعنيه تلك
التعب� عن هذه القيم ف ي� أنشطة
ي وأخ�اًِ ،صف كيف يجري
القيم .ي
الحزب اليومية.
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
67 الحزاب
بالمور الصحيحة. تع� التأكد من أن المنظمة تقوم أ ن الب�ية ،وتكنولوجيا المعلومات يز
الم�انية ،الموارد ش
أ القيادة ي •
أ
تع� التأكد من القيام بتلك المور بالطريقة الصحيحة. ن الناجحون من الحزاب والمديرون ،يحققون التكليفات المسندة
الدارة ي إ •
ينبغي أن يقوم هيكل المنظمة عىل عالقات واضحة أفقياً • إليهم ويوفون برسالتهم ،ويحققون منفعة عامة عن طريق إدارة
وغ� الرسمي ،بما يساعد المنظمة ورأسياً ،عىل الصعيد الرسمي ي مواردهم بفعالية.
عىل تنفيذ مبادرات ت
إس�اتيجية محددة.
ينبغي أن تكون عمليات الحزب مصممة لتحقيق النواتج • التواصل
الحزاب الناجحة تنقل رسائل واضحة ،ويكون لديها شبكات تواصل أ
المرغوب فيها بطريقة فعالة.
ينبغي أن تشجع ثقافة الحزب عىل ت ز
االل�ام بالرسالة ،الوفاء • متطورة ومنتديات مالئمة للمناقشة والحوار.
بالتكليفات المسندة إليه ،تحقيق المنفعة العامة ،وإرضاء
أ • تكون تلك الرسائل موجزة وتستهدف أطرافاً معنية بعينها وتكون
الطراف المعنية الرئيسية.
مصممة للحصول عىل استجابات بعينها.
سل�
بي إيجا�
بي
نقاط الضعف- نقاط القوة
داخل
- -
ي
- -
- -
- -
- -
المخاطر/التحديات الفرص
داخل
- -
ي
- -
- -
- -
- -
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 68
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
69 الحزاب
نقاط القوة
.2
.3
.4
.5
.6
...استغاللها .1
الفرص
.2
.3
.4
.5
.6
نقاط الضعف
.2
.3
.4
.5
.6
.2
.3
.4
.5
.6
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 70
.5
.6
.7
.8
.9
.10
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
71 الحزاب
المسألة.............................................................................................................................................. :
ت
إس�اتيجية تشغيلية
نعم ال 1.1هل تستحق المسألة اهتمام قيادة الحزب؟
رئيس إدارة رئيسية م�ف عىل مجموعة من ش الدارة يمكن أن يقرر كيفية التعامل مع 7.7ما هو ن
أد� مستوى من إ
العامل�ن
ي المسألة؟
متفجرة حساسة عادية تعت� هذه المسألة حساسة أو مشحونة فيما يتعلق 1010إىل أي مدى ب
بقيم المجتمع أو القيم االجتماعية أو السياسية أو الثقافية؟
إس�اتيجية ف� المقام أ
الول ت النها� :تشغيلية ف� المقام أ
الول ئ التقييم
ي ي ي
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 72
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
73 الحزاب
أ .4
ب
ج
د
هـ
أ .5
ب
ج
د
هـ
أ .6
ب
ج
د
هـ
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 74
ال ت
س�اتيجية بعد كيف ت ت أ س�اتيجية ت
ال ت
وم� سيقاس نجاح إ ال� تسعى
الهداف ي المق�حة إ المسألة
المق�حة؟ أ
تنفيذ العمال ت ال ت
س�اتيجية لتحقيقها إ
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
75 الحزاب
ت
م� سيجري القيام به؟ كيف سيجري القيام به؟ من سيقوم به؟ ما سيجري القيام به؟ المسألة
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 76
مضمون المورد
ال نعم
.1
.2
.3
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
77 الحزاب
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية
جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية
جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية
جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية
جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية
جديدة أو منقحة
إلغاؤها
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
التخطيط اإلستراتيجي لألحزاب السياسية 78
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية جديدة أو منقحة
إلغاؤها
البقاء عليها
إ
االستعاضة عنها ت
بإس�اتيجية جديدة أو منقحة
إلغاؤها
استمارات العمل الواردة ف ي� هذا الملحق مستوحاة من (ومبنية عىل) استمارات العمل ف ي� كتاب ’جون م .برايسون‘ ) (John M. Brysonو’فارنوم ك .ألستون‘
التال Creating your Strategic Plan, Third Edition. Copyright © 2011 by John Wiley & Sons, Inc. :جميع الحقوق محفوظة. ) (Farnum K. Alstonي
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات /المعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المالحق
79 الحزاب
الملحق (ج)
األنشطة وحجم العمل
المرحلة الثالثة تقري� عىل مقدار الوقت الذي ينبغي تخصيصه لعملية
كمثال ب ي
ش
.1جلسة تدريبية/جلسة إحاطة لمدة ثالث ساعات ل�ح النشطة ال�تس�اتيجي ،نقدم أدناه لمحة عامة عن أال ت
ف ي التخطيط إ
منهجية المرحلة الثالثة .وأكد أعضاء المجموعة فهمهم االستشاري� وعدد ساعات العمل ت
ال� استغرقتها ي� ين شارك فيها
ي حالة أ
ال� ستتخذ وما تنطوي عليه من أعمال. ت
للخطوات ي الحزاب الجورجية ف ي� 2011-2010؟
ف
.2اجتماع لمدة ثالث ساعات ي� منتصف المرحلة .وتمثلت
مدخالت هذا االجتماع ف ي� ش أ
النشطة
م�وع وثيقة تحتوي عىل استمارات
العمل المستكملة الخاصة بالمرحلة الثانية .وخالل االجتماع، المرحلة أ
ناقش فريق عمل المعهد الهولندي واالستشاريون الوثيقة الوىل
ين .1دورة تدريبية عىل مدار ي ن
مع المجموعة ،وأبدوا تعليقاتهم عليها ووضعوا توصيات لالستشاري� ،ي
لك يتعرفوا يوم�
ئ
النها� للعملية وتوزيع عىل المنهجية وليقرروا سوياً التصميم
لتحسينها .وأوضح العاملون بالمعهد الهولندي واالستشاريون ي
ئ
المبد�. ن
الزم�
أي نقاط لم تكن واضحة بالصورة الكافية للمجموعة. ي والطار ي المهام إ
الملحق (د):
المبادئ التوجيهية إلجراء المقابالت الشخصية
في اجتماعات ما بعد التخطيط
التحليل الرباعي .4 يمكن استخدام هذا الملحق كدليل إرشادي إلجراء المقابالت
ت
الس�اتيجية وتقييمها
الوقوف عىل المسائل إ .5 الشخصية بعد االنتهاء من عملية التخطيط .والهدف من ذلك
ال ت
س�اتيجيات صياغة إ .6 مؤ�ات الستعراض ما تم ،والوقوف عىل النجاحات توف� ش
هو ي
ت
الس�اتيجية واعتمادها الخطة اض استعر .7 ف ت
ال� يمكن تحسينها ي� الدوارات المستقبلية للتخطيط والمجاالت
إ ي
وضع عملية تنفيذ فعالة .8 ال ت
س�اتيجي. إ
ال ت
س�اتيجية ك� عىل المرحلة الثالثة :تنفيذ الخطة إ رابعاً .ت
ال� ي ز أوال ً .نقاط عامة ،انطباعات ،أفكار.
ت ين
االستشاري� التحض� ،تدريب ك� عىل المرحلة أ
الوىل: ثانياً .ت
ال� ي ز
نعزز الشعور
ال� يمكننا من خاللها أن ِّ
[ناقش الخطوات التالية ي ي
تز
باالل�ام واالستفادة وقابلية التطبيق ،والتحديات والشواغل
المستقبلية ،إلخ]. • ماذا كان جيداً /سيئا فيها؟
.1االضطالع بخطة التنفيذ • مستوى التفصيل؟
وال ت
س�اتيجية .2االستعراضات الدورية للمسائل البيئية إ اخت� االستشاريون بصورة مرضية؟ • هل ي
.3رصد التقدم المحرز والنتائج ن
االستشاري� الكفاءات المطلوبة؟
ي • هل كان لدى
ين
االستشاري�؟ • ما هي الخصائص والكفاءات المطلوبة ف ي�
خامساً .أسئلة ختامية ين
عمومي� أم أن يكون هناك • هل تفضل أن يكون االستشاريون
استشاريون لكل حزب؟
هل كان الوقت المتاح كافياً بصفة عامة؟ • التحض� كافياً؟
ي • هل كان
ن
االستشاري� والجهة
ي كيف كان التواصل بصفة عامة مع • • هل شهدت أي ثغرات؟
الخرى بخصوص التقدم الحزاب أ (الجهات) المعاونة ومع أ
• هل كانت هناك أي عنارص أو أنشطة يغ� هامة؟
المحرز والعملية؟ أ
للحزاب السياسية:
التفك� والترصف داخل
ي هل هناك أثر مستدام عىل طريقة • اخت� االستشاريون بصورة مرضية؟ • هل ي
الحزب؟ ين
االستشاري� الكفاءات المطلوبة؟ • هل كان لدى
السياس الراهن يغ� مستقر وال يمكن التنبؤ به؟
ي المشهد هل • ين
االستشاري�؟ • ما هي الخصائص والكفاءات المطلوبة ف ي�
تأث� ذلك عىل خطة التنفيذ؟ ما ي •
س�اتيجية ف ي� كيفية تعامل الحزب معال ت
هل أثرت هذه العملية إ • ال ت
س�اتيجية ك� عىل المرحلة الثانية :صياغة الخطة إ ثالثاً .ت
ال� ي ز
الحال يغ� المستقر؟ الوضع
الن بصورة أفضل؟ أم أن االستفادة سوف هل الحزب يمستعد آ • لماذا/لم ال؟ إذا كانت
َ هل كنت متقبال ً لفكرة المشاركة منذ البداية؟
ٌ
المد عىل االهتمام؟ تضعف بسبب استحواذ الشواغل القص�ة أ
ي تغي� رأيك ف ي� المشاركة؟
الجابة بال ،ما الذي دفعك إىل ي إ
المراجع
بيانات النشر
© International Institute for Democracy and Electoral Assistance (International IDEA) 2016
© The Netherlands Institute for Multiparty Democracy (NIMD) 2016
ال�خيص بالمثل - 3.0يغ� البداعي (( )CCLنسب المصنف -يغ� تجاري -ت لك�ونية من هذا المنشور متاحة برخصة المشاع إ ال ت
النسخة إ
والضافة إليه ،ش�يطة أال يكون وتحويله مزجه � ف وكذلك شكل، أو وسط يلأ ونقله وتوزيعه المنشور نسخ � ف الحرية مطلق ولك موطنة).
إ ي ي
ذلك ألغراض تجارية ،وأن تنسب المنشور لصاحبه بطريقة مناسبة ،وأن تقوم بتوزيع المنشور بنفس �وط هذا ال�خيص .لالطالع عىل
ت ش
ال�وط الكاملة لهذه الرخصة انظر الرابط<https://creativecommons.org/licenses/by-nc-sa/3.0/deed.ar> : ش
مجلس هذا المنشور ال يمثل أية مصالح قومية أو سياسية أيا كانت .وال تعكس آ
الراء الواردة فيه بال�ض ورة آراء المؤسسة أو المعهد أو
ي إدارتيهما أو أ
ين
العامت�. العضاء ف ي� هيئتيهما
ISBN 978-91-7671-100-2
المحرران المؤلف
كيل فريل
ي كاسبار ف .فان دن برغ
أندرو ماش
المؤلفون المساهمون
رسوم الغالف كا� يب�يت
ي
’كروم كراثوج‘ ()Kromkrathog سام فان دير ستاك
ليفان تسوتسكريدزه
التصميم
ستيفان جيكوش ،الهاي ،هولندا
نز
لت�يل هذا المنشور أو يغ�ه من المنشورات بصيغة ملف ،PDFيمكنكم زيارة www.idea.int :أو www.nimd.org
المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة أ
الحزاب المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات
NIMD International IDEA
Passage 31, 2511 AB The Hague, The Netherlands Strömsborg, SE-103 34, Stockholm, Sweden
Tel: +31 (0)70 311 54 64, fax: +31 (0)70 311 54 65 Tel: +46 8 698 37 00, fax: +46 8 20 24 22
info@nimd.org, www.nimd.org info@idea.int, www.idea.int
المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة أ
حول المؤلفين الحزاب المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات
Netherlands Institute for Multiparty Democracy International IDEA
سام فان در ستاك يترأس فريق االحزاب السياسية في كاسبر فان دن برغ هو محاضر وباحث في مركز إصالح )(NIMD المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات هي منظمة
أ
المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الحزاب هو منظمة حكومية دولية تدعم الديمقراطية المستدامة في جميع
المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات .عمل مع القطاع العام بجامعة اليدن .وقد ألف ثالثة كتب ونشر
العديد من المقاالت في الدوريات أ الحزاب السياسية في للمساعدة الديمقراطية لدعم أ الساسية في دعم التغيير أنحاء العالم .وتتمثل مهمتها أ
االحزاب السياسية في دول مثل كينيا ،منغوليا ،بوروندي، الكاديمية الدولية حول
زمبابوي ،جورجيا وأفغانستان .وإضافة الى عمله في مجال الدارة االستراتيجية العامة وإدارة البرامج ،االصالح االداري،
إ الديمقراطيات الناشئة .ويوفر المعهد تحديداً ،المساعدة الديمقراطي المستدام من خالل توفير المعرفة المقارنة،
الحزاب السياسية في البلدان في عمليات الحوار بين أ الصالح الديمقراطي ،والتأثير على
التطوير التنظيمي لالحزاب السياسية ،يبحث سام في مجال السياسية-الدارية .وفي مناصب سابقة ،عمل
إ والعالقات والمساعدة في إ
حوار أ للحزاب المستفيدة من البرنامج والتطوير المؤسسي أ السياسات والسياسة .وعلى وجه التحديد ،يتضمن هذا عقد
الحزاب السياسية وأثر المال في السياسة .وقد قدم الدارة العامة لبيرينشوت ،حيث صمم كاسبر كاستشاري إ
المشورة للمشرعين في مجاالت قانون التمويل السياسي ونفذ مشاريعاً للعديد من الوزارات وحكومات المقاطعات البرلمانية وشبكات للتعاون بين المجتمع السياسي والمدني. الحوار السياسي حول التغيير الديمقراطي عند الطلب من
قبل أ
وتمويل االحزاب السياسية .سابقاً النخراطه في المساعدة والوكاالت التنفيذية الهولندية .وتبحث أطروحته للدكتوراه ويلتزم المعهد التزاماً صارماً بمبادئ ُ
الملكية والحيادية الطراف الوطنية الفاعلة .وتهدف المؤسسة الى ضمان
والتي فازت بجائزة في العام 2011في أثر التكامل أ
الوروبي والشفافية ،ويقر بأن الديمقراطيات نابعة من البلدان كون المحصالت الديمقراطية متسقة مع المشاركة والتمثيل
الديمقراطية ،عمل سام في مجلس النواب الهولندي.
في السياسة والبيروقراطية في ثالثة من الدول أ
العضاء أنفسها. السياسي الكامل والمتساوي للنساء والرجال ،وكونها شاملة
الوروبي .ومنذ العام ،2003إنخرط كاسبر ،سوية باالتحاد أ كما قدم المعهد الدعم بطرق تراعي السياق ،وبناء على فيما يتعلق بمختلف تعابير التنوع في المجتمع ،والتقليل
ليفان تسوتسكريدزه يعمل كممثل للمعهد الهولندي في
جنوب القوقاز .قبل إنضمامه للمعهد ،عمل ليفان كمدير مع البروفيسور م .ر .ب .م .تيلديرشتنغ ،الباحث في الصالح الدستوري في بلدان طلب من شركائه في عمليات إ من الصراع وتعزيز السالم واالمن .يندرج عمل المؤسسة
مثل بوليفيا ،االكوادور ،غانا ،كينيا ،مالوي ،تنزانيا ،زامبيا، الحزاب السياسية في إطار عمل برنامج أ
الحزاب حول أ
للمعهد الجورجي للشؤون العامة ( .)GIPAوكان قبل ذلك الحزب الليبرالي الهولندي ،كمؤلف مساهم وعضو هيئة
مديراً لمشروع إصالح نظام السجل المدني الجورجي .وفي المحررين في نشرتها الدورية ،ليبرال ،ليبرال ريفيل. وزمبابوي .ويمكن االطالع على مزيد من المعلومات على السياسية والمشاركة والتمثيل على مستوى المؤسسة،
المن والتعاون فيمراحله المبكرة ،خدم ليفان في منظمة أ موقع المعهدwww.nimd.org : ويركز على تحسين المصداقية والفاعلية وقدرة أداء أحزاب
أوروبا ( )OSCEومع مؤسسة المجتمع المفتوح في جورجيا. كاتي بيري تعمل مع المعهد الهولندي للديمقراطية السياسية .يمكن االطالع على المزيد من المعلومات على
الحزاب ( )NIMDكمديرة برنامج لجنوب القوقاز المتعددة أ موقع المؤسسةwww.idea.int :
تخرج ليفان تسوتسكريدزه من كلية پول ج .نيتزه للدراسات
أ
ومولدوفا .تكمن خبرتها في مجاالت االتحاد الوروبي
الدولية المتقدمة ( )SAISبجامعة جونس هوبكنز .تنصب
إهتماماته البحثية والمهنية في مجال الشؤون االمنية والشؤون الخارجية ،عمليات التحول نحو الديمقراطية
والخارجية ،بناء المؤسسات السياسية والتنمية الديمقراطية. وتقوية االحزاب السياسية .سابقاً النضمامها الى المعهد
الهولندي ،عملت كاتي لست سنوات كمستشارة للشؤون
الوروبي .حصلت والمن والدفاع في االتحاد أ
الخارجية أ
على شهادة الماجستير في العالقات الدولية من جامعة
كروننغن.
كاسبار ف .فان دن بيرغ
المساهمون :كاتي بيري /سام فان دير ستاك /ليفان تسوتسكريدزه
التخطيط اإلستراتيجي
تخطيط
تكار
اب
حل
تعليم
خيال
بـح ــث
إستراتيجية
التربية
رؤية
اتجاه
الحزابالمعهد الهولندي للديمقراطية المتعددة أ المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات
خطة NIMD
Passage 31, 2511 AB The Hague,
International IDEA
Strömsborg, SE-103 34, Stockholm, Sweden
The Netherlands Tel: +46 8 698 37 00, fax: +46 8 20 24 22
Tel: +31 (0)70 311 54 64, fax: +31 (0)70 311 54 65 info@idea.int, www.idea.int
info@nimd.org, www.nimd.org