You are on page 1of 2

‫األمة‬

‫*وجه اإلستدالل‪ :‬رلموع النّصوص النبوية تؤّكد استحالة اجتماع ّ‬ ‫الرحيم‬


‫الرحمن ّ‬
‫بسم اهلل ّ‬
‫ألّنا مبجموعها معصومة من اخلطأ و ال جتتمع ّإال على‬
‫على الضالل ّ‬ ‫الميدان‪:‬الفقه و أصوله‪.‬‬
‫احلق الذي جيب إتباعو‪.‬‬‫ّ‬ ‫الوحدة‪ :‬من مصادر التّشريع( اإلجماع‪ ،‬القياس‪ ،‬المصلحة المرسلة)‬
‫ج ـ‪ -‬من المعقول‪ :‬العقل يؤّكد عموما أ ّن رأي ااماعة أصوب من رأي‬ ‫أوال‪-‬بيان مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل تع ّدد مصادرها‪:‬‬
‫الفرد‪ ،‬و اهلل أمر عباده بالتشاور و ىي دعوة إىل االجتماع و اإلمجاع‪.‬‬ ‫تنوع مصادر تشريع األحكام‬ ‫من عوامل خصوبة الشريعة اإلسالمية ّ‬
‫‪-3‬أنواع اإلجماع ‪:‬نوعان و مها‪:‬‬ ‫ف تنحصر يف القرآن والسنّة بل تتع ّداىا إىل مصاد ٍر أخرى شلّا‬
‫الشرعية ال‬
‫أ‪ -‬اإلجماع الصريح‪ :‬ىو اتّفاق مجيع اجملتهدين على قول أو فعل بشكل‬ ‫جيعلها قادرة على إجياد احللول و بيان حكم الشرع يف القضايا و النوازل‬
‫صريح دون سلالفة أحد منهم‪(.‬و ىو ّ‬
‫حجة قطعية عند مجيع العلماء )‬ ‫كل عصر‪.‬‬
‫اجلديدة يف ّ‬
‫ب‪-‬اإلجماع السكوتي‪ :‬ىو أن يديل بعض اجملتهدين بقوذلم يف مسألة‬ ‫*مفهوم مصادر التّشريع‪:‬ىي ادلنبع الذي نستم ّد منو األحكام الشرعية‪.‬‬
‫معيّنة أو يعملون هبا‪ ،‬فيعلم بقية اجملتهدين بذلك فال يعارضونوم‪.‬‬
‫*أقسامها‪ :‬تنقسم إىل قسمني منها ما ىو ّ‬
‫زلل اتفاق بني الفقهاء و ىي‬
‫حجة يُ ْع َم ُل بو)‬
‫( و ىو عند أكثر ادلالكية ّ‬ ‫القرآن و السنّة و اإلجماع و القياس و ّ‬
‫تسمى بادلصادر األصلية‪،‬و منها‬
‫‪-4‬أمثلة عنه‪- :‬إمجاع الصحابة على توريث اا ّدة السدس‪.‬‬ ‫زلل خالف بينهم كالمصلحة المرسلة‪ ،‬و االستحسان‪ ،‬و س ّد‬‫ما ىو ّ‬
‫‪-‬إمجاع الصحابة على تولية أيب بكر الص ّديق اخلالفة‪.‬‬ ‫تسمى بادلصادر التبعية‪.‬‬
‫ال ّذرائع‪،‬و‪...‬و ّ‬
‫‪-‬إمجاع الصحابة على مجع القرآن الكرمي يف مصحف واحد‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬من مصادر التّشريع‪:‬‬
‫‪ -‬إمجاع الصحابة على قتال مانعي الّزكاة‪.‬‬ ‫أ‪-‬اإلجمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع‪:‬‬
‫‪ -‬إمجاع الصحابة على نسخ ادلصحف إىل ع ّدة نُسخ‪.‬‬
‫‪-1‬تعريفه‪:‬أ‪-‬لغة‪ :‬لو معنيان‪-:‬العزم و التّصميم‪ -‬االتفاق على ّ‬
‫الشيء‪.‬‬
‫ب‪-‬اصطالحا‪:‬ىو اتّفاق مجيع اجملتهدين ادلسلمني يف عصر من العصور بعد‬
‫ب‪-‬القي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس‪:‬‬ ‫النيب صلّى اهلل عليو و سلّم على حكم من األحكام الشرعية العملية‪.‬‬
‫وفاة ّ‬
‫أ‪-‬لغة‪ :‬ىو التقدير و ادلساواة و اإلحلاق‪.‬‬ ‫‪-1‬تعريفه‪:‬‬ ‫*شروط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪(:‬تُؤخذ من التّعريف االصطالحي)‬
‫ب‪-‬اصطالحا‪ :‬ىو إحلاق حكم األصل بالفرع لعلّة جامعة بينهما‪.‬‬ ‫الشرعي‪.‬‬ ‫‪-‬اتفاق مجيع رلتهدي ّ‬
‫األمة على احلكم ّ‬
‫مثال‪:‬قياس ادلخ ّدرات على اخلمر للعلّة اليت جتمعهما و ىي اإلسكار‪.‬‬
‫‪-‬وجود عدد من اجملتهدين يف عصر ّ‬
‫معني عند وقوع احلادثة‪.‬‬
‫العلّة الجامعة بينهما‬ ‫الف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرع‬ ‫حكم األصل‬ ‫األصل‬
‫‪-‬أن يكون بعد وفاة ّ‬
‫النيب صلّى اهلل عليو و سلّم‪ ،‬فهو يف حياتو يُرجع‬
‫اإلسكار‬ ‫ادلخ ّدرات‬ ‫حرام‬ ‫اخلمر‬ ‫إليو أل ّن الوحي ينزل عليو‪.‬‬
‫‪-2‬أمثلة عنه‪:‬‬ ‫‪-‬أن يكون اإلمجاع على حكم شرعي عملي‪ ،‬و ليس اعتقادي أو عقلي‬
‫‪-‬قياس إتالف مال اليتيم على حرمة أكلو بالباطل لعلّة الظلم و التع ّدي‪.‬‬
‫‪ -2‬حجيته‪ :‬اتفق العلماء على أ ّن اإلمجاع ّ‬
‫حجة شرعية قطعية‪ ،‬يجب‬
‫‪ -‬قياس النبيذ على حرمة اخلمر لعلّة اإلسكار‪.‬‬ ‫العمل بو و يحرم سلالفتو‪.‬‬
‫‪-‬قياس اإلجارة عند أذان اامعة على حرمة البيع لعلّة اإلذلاء عن ّ‬
‫الصالة‬ ‫حجيته‪ :‬منها ما يلي‪:‬‬
‫أدلّة ّ‬
‫ول ِمن ب ع ِد ما ت ب َّني لَو ا ْذلدى ‪ -‬قياس ضرب الوالدين على حرمة التأفيف يف وجهيهما لعلّة العقوق‪.‬‬
‫الر ُس َ َ ْ َ ََ َ ُ َُ‬ ‫أ‪-‬من القرآن‪:‬قولو تعاىل‪َ ":‬وَمن يُ َشاقِ ِق َّ‬
‫الفضة لعلّة الثمنية‪.‬‬‫‪-‬قياس األوراق النقدية على الذىب و ّ‬ ‫وي تَّبِع َغي ر سبِ ِيل الْم ْؤِمنِني نُولِّ ِو ما تَوَّىل ونُصلِ ِو جهنَّم وساءت م ِ‬
‫ص ًريا"‬ ‫ُ َ َ َ َ َ ْ ََ َ َ َ ْ َ‬ ‫ََ ْ َْ َ‬
‫‪-‬قياس احللزون على جواز أكل ااراد بال تذكية أل ّن كالمها ال دم لو‪.‬‬ ‫[النساء‪]115/‬‬

‫اإلدخار‪.‬‬
‫الشعري لعلّة اإلقتيات و ّ‬ ‫الربا يف العدس قياسا على ّ‬ ‫الرسول صلّى ‪-‬جريان ّ‬ ‫* وجه اإلستدالل‪ :‬مجع(قَ َر َن) اهلل يف ىذه اآلية بني مشاقّة ّ‬
‫دل‬ ‫اهلل عليو و سلّم و اتّباع غري سبيل ادلؤمنني يف استحقاق الوعيد فّ‬
‫حجة جيب العمل بو عند مجهور العلماء‪.‬‬ ‫حجيته‪ :‬ىو ّ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫حجيته‪ :‬منها ما يلي‪:‬‬ ‫حجة‪.‬‬
‫ذلك على أ ّن اتّباع سبيلهم (ما أمجعوا عليو) واجب و ىو ّ‬
‫أدلّة ّ‬
‫صا ِر"[احلشر‪]2/‬‬ ‫اعتَِ ُوا يَا أ ِ‬
‫ُويل األَبْ َ‬ ‫أ‪-‬من القرآن ‪ :‬قولو تعاىل‪... ":‬فَ ْ‬ ‫صل اهلل عليو و سلّم‪ ":‬إ ّن ّأميت ال جتتمع‬ ‫ب‪-‬من السنّة‪ :‬منها ‪ :‬قولو ّ‬
‫* وجه اإلستدالل‪ :‬يف هاته اآلية أمر اهلل باالعتبار وىو أخذ الع ة شلّن‬ ‫على ضاللة فإذا رأيتم اختالفا فعليكم بالسواد األعظم" رواه ابن ماجو‬
‫حّت ال يصيبنا ما أصاهبم‪ ،‬و القياس نوع من االعتبار‪.‬‬ ‫اع ِة" رواه ابن حبّان‪.‬‬ ‫أيضا‪ ":‬فَِإ َّن يَ َد اللَّ ِو َم َع ْ‬
‫ااَ َم َ‬ ‫وقولو ً‬
‫سبق ّ‬
‫الصفحة‪2/1:‬‬
‫َن امرأًَة أَتَت رس َ ِ‬
‫ت ‪ -‬كون الشريعة جاءت الب ادلصاحل و دفع ادلفاسد عن العباد‪.‬‬ ‫ول اللَّو ‪-‬صلى اهلل عليو وسلم‪ -‬فَ َقالَ ْ‬ ‫ب‪-‬من السنّة‪ :‬أ َّ ْ َ ْ َ ُ‬
‫ال‪ « :‬أَرأَي ِ‬
‫الشرع‪.‬‬
‫‪-‬جت ّدد احلوادث يلزم مراعاة مصاحل العباد اليت ال ُُتالف ّ‬ ‫ت لَ ْو َكا َن َعلَْي َها َديْ ٌن‬ ‫َْ‬ ‫ص ْوُم َش ْه ٍر‪ .‬فَ َق َ‬ ‫إِ َّن أ ُِّمى َماتَ ْ‬
‫ت َو َعلَْي َها َ‬
‫يتم الواجب ّإال بو فيكون واجبا‪.‬‬ ‫ض ِاء»‪.‬رواه م‬
‫مسل ‪ -‬العمل بادلصاحل ادلرسلة ىو شلّا ال ّ‬ ‫َح ُّقق بِالْ َق َ‬
‫ِ‬
‫ال‪«:‬فَ َديْ ُن اللَّو أ َ‬
‫ت نَ َع ْم قَ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫أَ ُكْنت تَ ْقضينَوُ » قَالَ ْ‬
‫‪-3‬شروط العمل بها‪:‬‬ ‫فالنيب أرشدىا أن تقيس دين اهلل (النّذر) على دين‬ ‫* وجه اإلستدالل‪ّ :‬‬
‫‪-‬أن تكون مالئمة دلقاصد الشرع الضرورية‪ ،‬وال تعارض دليال من أدلّتو‪.‬‬ ‫العباد (الدَّين) ففهمت أ ّن ذلا أن تصوم عن ّأمها صوم النّذر قياسا‪.‬‬
‫خاصة‪.‬‬
‫عامة ال ّ‬‫الصحابة‪ :‬كقول عمر بن اخلطاب أليب موسى األشعري‪- -‬أن تكون مصلحة ّ‬ ‫ج ـ‪-‬من عمل ّ‬
‫‪-‬أن تكون مصلحة حقيقية‪ ،‬معقولة يف ذاهتا غري ّ‬
‫متومهة‪.‬‬ ‫رضي اهلل عنهما‪( :-‬اعرف األشباه واألمثال وقس األمور برأيك)‪.‬‬
‫‪-‬أن تكون فيما يدخلو التّعليل كادلعامالت‪ ،‬دون العبادات كاحلدود‪.‬‬ ‫كل ركن‪:‬‬
‫‪-4‬أركان القياس‪ ،‬و شروط ّ‬
‫‪-4‬أمثلة عنها‪:‬‬ ‫شروط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪:‬‬
‫ـ‬ ‫أركانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪:‬‬
‫‪-‬مجع أيب بكر رضي اهلل عنو للقرآن يف مصحف واحد حلفظ ال ّدين‪.‬‬ ‫‪-1‬األصل‪(:‬المقيس عليه) أن يكون نصا من القرآن أو السنّة‪ ،‬أو من‬
‫‪-‬نسخ ىذا ادلصحف إىل ع ّدة نسخ زمن عثمان رضي اهلل عنه‬ ‫اإلمجاع‪.‬‬ ‫و ىو األمر الذي ورد‬
‫للمصلحة نفسها‪.‬‬ ‫النص حبكمو‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬أن يكون ثابتا بالقرآن أو السنّة أو اإلمجاع‬ ‫‪-2‬حكم األصل‪:‬‬
‫‪-‬وضع قواعد ّ‬
‫خاصة بادلرور حلفظ النّفس و ادلال‪.‬‬
‫‪-‬اإللزام بتوثيق عقد الزواج يف وثيقة رمسية حلفظ النّسب و العرض‪.‬‬ ‫و ىو احلكم ادلراد تعديتو ‪ -‬أن ال يكون فرعا حلكم آخر‪.‬‬
‫‪-‬أن يكون لو علّة معلومة‪.‬‬ ‫من األصل إىل الفرع‪.‬‬
‫‪ّ -‬اُتاذ عمر رضي اهلل عنو ّ‬
‫للسجون حلفظ ادلال‪.‬‬
‫‪-‬وضع مك ّ ات الصوت يف ادلساجد دلصلحة إعالم النّاس باألذان‪.‬‬ ‫‪-‬أن ال يكون حكم الفرع منصوصا عليو و‬ ‫‪-3‬الفرع‪(:‬المقيس)‪:‬‬
‫‪-‬بناء ادلنارات و ادلآذن إلعالم النّاس بأماكن تواجد بيوت اهلل‪.‬‬ ‫ّإال بطل القياس‪.‬‬ ‫ىو األمر الذي مل يرد‬
‫‪-‬اإللزام حبمل رخصة السياقة لقيادة ادلركبات حلفظ النّفس و ادلال‪.‬‬ ‫النص حبكمو‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪-‬أن تكون مشتملة على معىن مناسب للحكم‬ ‫العل ـ ـ ـ ـ ـة‪:‬‬
‫‪ -4‬ـّـ‬
‫الصفحة‪ 2/2:‬انتهى‬
‫‪-‬أن تكون علّة الفرع مساوية لعلّة األصل‪.‬‬ ‫ىي ادلعىن ادلناسب‬
‫وفق اهلل الجميع للنجاح‬ ‫‪-‬أن تكون ظاىرة منضبطة‪.‬‬ ‫لتشريع احلكم‪.‬‬

‫مادة علوم الشريعة‪ /‬إسماعيل‪-‬ب‬ ‫‪-‬أن ال تكون وصفا قاصرا على األصل‪.‬‬
‫أستاذ ّ‬

‫ج ـ ـ ـ ـ‪-‬المصلحة المرسلة‪:‬‬
‫شرع لها‪ :‬تنقسم إىل ثالثة‬
‫تمهيد‪ :‬أقسام المصلحة باعتبار شهادة ال ّ‬
‫أقسام و ىي‪:‬‬
‫الشرع ذلا‪ .‬كتشريع القصاص‬
‫أ‪-‬المصلحة المعتبرة‪:‬و ىي اليت شهد ّ‬
‫دلصلحة حفظ النّفس‪.‬‬
‫ب‪-‬المصلحة الملغاة‪ :‬و ىي ادلخالفة للشرع فال يُعمل هبا إطالقا‪.‬‬
‫للعدو حلفظ النّفس من القتل‪.‬‬
‫كاإلستسالم ّ‬
‫ج ـ‪-‬المصلحة المرسلة‪ :‬و ىي الّيت سندرسها‪.‬‬
‫‪-1‬تعريفها‪ :‬أ‪-‬ل ـ ــغة‪ :‬المصلحة‪ :‬ىي ادلنفعة‪- .‬المرسلة‪ :‬ادلطلقة‪.‬‬
‫نص فيها و ال إمجاع‬ ‫ب‪ -‬اصطالحا‪ :‬ىي استنباط احلكم ّ‬
‫الشرعي لواقعة ال ّ‬
‫الشارع على اعتبارىا أو إلغائها‪.‬‬
‫معني من ّ‬
‫بناءً على مصلحة ال دليل ّ‬
‫حجيتها‪ :‬ىي ّ‬
‫حجة عند ادلالكية بدليل ما يلي‪:‬‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫‪ -‬روعيت ادلصلحة يف اجتهادات الصحابة و التابعني وغريىم‪.‬‬

You might also like