Professional Documents
Culture Documents
-1التعريف بالمؤسسة:
تعرف بالوكالة التجارية التصاالت الجزائر مقرها أم البواقي في حي الرصد بالحي االداري تأسس ت ع ام
2000م كانت تابعة لبريد الجزائر بعدما أصبحت مستقلة وسميت بالمديرية الجزائرية التصاالت ،وأصبح
لديها العديد من الفروع ومن بين هذه الفروع الوكالة التجارية التي تقوم وفق هيك ل تنظيمي منظم يتماش ى
عليه جميع العاملين بالمؤسسة من المدير إلى اصغر عامل في المؤسسة .
*هي مؤسسة عمومية ،تنشط في مجال الهاتف الثابت ،وخدمات االنترنت ،وكذلك االتصاالت.
الجودة.
الفعالية.
نوعية الخدمات.
وقد سمحت هذه األهداف الثالثة التي سطرتها اتصاالت الجزائر ببقائها في الريادة وجعلها المتعامل
رقم واحد في سوق االتصاالت بالجزائر.
اما االهداف الفرعية فهي متغيرة من الحين الى االخر وقابلة للتغيير:
زيادة مقدرة المؤسسة على التعامل والتكيف م ع البيئ ة المحيط ة به ا وتحس ين ق درتها على البق اء
والنمو.
زيادة مقدرة المؤسسة على التعاون من أجل انجاز األهداف العامة للمؤسسة.
مساعدة األفراد على تشخيص مشكالتهم وتحفيزهم على إحداث التغيير المطلوب.
تشجيع األفراد على تحقيق األهداف وتحقيق الرضى الوظيفي.
االستماع إلى مشاكل جميع الطبقات وتقدير حجم العراقيل من أجل إيجاد الحلول.
بناء الثقة واالنفتاح بين األفراد العاملين وبين المسؤول والعامل.
عصرنة األدوات االتصالية وأساليب االتصال للتمكين من الشفافية وسرعة وصول المعلومة.
مساعدة المؤسسة على حل مشاكلها والتأقلم مع التغييرات في السوق.
تعاق د مؤسس ة اتص االت الجزائ ر م ع مؤسس ة خاص ة بالت دقيق الص حفي تق وم بتزوي دها بكاف ة
المعلومات والتقارير على شركة اتصاالت الجزائر ومنافسيها في مجال االتصال.
وض عت اتص االت الجزائ ر تحت خدم ة زبائنه ا موق ع إلك تروني يض من ش فافية الوص ول إلى
المعلومة وعصرنة الموقع وتحسين المعلومات بشكل دوري.
وضع مدونة خاصة بكل قسم من أقسام المؤسسة بها كافة المعلومات ح ول الترقي ات والمعلوم ات
حول الترقيات والمعلومات التي يحتاجها العامل.
وتصنف النماذج الى نوعين لفهم عملية االتصال باتجاهين مختلفين .
*اوال :النماذج الخطية او احادية االتجاه :نجد ان هذه النماذج تكون في اتجاه واح د لتفس ير عملي ة
االتصال ومن بينها :
-1نموذج ارسطو :يرى أرسطو في كتابه فن البالغة أن البالغ ة ويع ني به ا االتص ال هي البحث عن
جميع وسائل االعالم المتاحة ،وقد نظم أرسطو الدراسة تحت العناوين اآلتية:
-خطيب (مرسل).
الخطبة (الرسالة). -
الجمهور (المستقبل). -
نظرا ألن الخطابة كانت الوسيلة األساسية لالتصال في المدن االغريقية فقد كان االقناع الشفهي هو أق رب
الشبه إلى االتصال الذي نعرفه اآلن.
ويفتقد نموذج أرسطو إلى عناصر هامة كالوسيلة ورجع الصدى حيث لم تكن هذه العناصر معروفة انذاك.
-2نموذج هارولد السويل :من أوائل النماذج وض عه ع الم السياس ة األم ريكي هارول د الس ويل ع ام
1948وقال أن الطريقة المناسبة لوصف عملية االتصال تكون باإلجابة على االسئلة التالية:
-من؟ (المرسل)- .ماذا يقول؟ (الرسالة).
-في أية قناة؟ (الوسيلة)- .لمن يقول؟ (مستقبل)- .بأي تأثير؟ (التأثير).
حيث أن اإلجابة على هذه األسئلة تمثل عناصر العملية االتص الية مم ا ي تيح للق ائم باالتص ال التع رف من
خالل االجابة على األسئلة على المحددات األساسية لعملية االتصال.
واهتم الس ويل بت أثير العملي ة االتص الية على المس تقبل وذل ك ألن ترك يزه انص ب على دراس ة وتحلي ل
محتوى الدعاية السياسية والرأي العام في أمريكا.
من خالل هذا الطرح للنماذج الخطية نجد انها ال تتناس ب م ع التس يير ال داخلي والخ ارجي للمؤسس ة فهي
تش كل ع ائق عملي ة االتص ال ،حيث أن المن اخ االجتم اعي ال ذي تم في ه االتص ال يف ترض ان الرس ائل
االتصالية دائما لها تأثير .وكذلك استبعد عنص ر أساس ي وه و رج ع الص دى حيث أن االتص ال يس ير في
اتجاه واحد وهذا ما يجعل المؤسسة تواجه عوائق مع جماهيرها .
-3نموذج شانون ووفر:وضع شانون هذا النموذج حيث كان يعمل في شركة بل األمريكية للهاتف هو
ومساعده ويفر عام ،1949يصف هذا النموذج عملية االتصال بأنها خطية أي تسير في اتجاه واحد وح دد
ثالث خطوات لسير عملية االتصال كما نوه لعملية التشويش الذي يعيقها.
الخطوة :1هي مصدر المعلومات الذي يقوم بإنتاج رسالة أو سلسلة رسائل اتصالية:
-تحويلها بواسطة إشارات إلكترونية إلى جهات البث أو االرسال.
-االستقبال يحولها إلى رسالة اتصالية.
-تتعرض الرسالة إلى تشويش.
* نجد هذا النموذج يهتم بفهم المشكالت الفنية الخاصة باالتصال ثم يوضح كيف يمكن معالجة المش كالت
الخاصة بالمعاني ،وال يحتوي على رجع الصدى أو االستجابة ويسير في طريق واحد.
-4نموذج جورج جربنر : #يتحدث نموذج جربنر عن عشرة عناصر اتصال:
- 1شخص -2يدرك حدثًا -3ويستجيب في -4موقف ما -5عبر وسائل -6ليصنع مواداً مناسبة
-7في شكل ما -8وسياق -9بنقل محتوى -10له نتائج
*نالحظ أن هذا النموذج أض اف عنص ر الس ياق ال ذي تتم في ه عملي ة االتص ال واالس تجابة ،ولكن ه أهم ل
التشويش.
-5نموذج بيرلو :قدم ديفيد بيرلو نموذجه عام 1960ويتك ون من أرب ع عناص ر :المرس ل ،المس تقبل،
القناة ،الرسالة.
-يرى بيرلو أن هدف القائم باالتصال أن يحص ل على اس تجابة وله ذا فه و يأم ل أن تك ون مق درة اتص اله
عالية ،وظهور التشويش يقلل من هذه الفاعلية.
-المص در يجب أن تك ون لدي ه الق درة على اس تخدام اللغ ة في ش كل جي د بحيث يص بح المع نى واض حا
للمستقبل.
-المستقبل مثله مثل المصدر.
-الرسالة :هي النتاج المادي الفعلي للمصدر الذي يضع فكرته في كود.
-ثالث أمور يجب أن نأخذها في االعتبار هي كود الرسالة ،مضمون الرسالة ،طريقة معالجة الرسالة.
-الوسيلة :هي القناة التي تحمل الرسالة إلى المتلقي.
*من خالل هذا النموذج نجد انه يقترح فقط عالقات محددة دون أن يوضع التفاعالت.
-1نموذج ولبر شرام :قدم شرام ثالثة نماذج لكيفية عمل االتصال وتتلخص هذه العناصر في:
-المصدر أو المرمز.
-المستقبل أو محلل الرمز.
-اإلشارة- .الهدف.
-مجال الخبرة أو االطار المرجعي.
-2نموذج روس :وضع روس هذا النموذج عام 1965ويحتوي على عناصر أساسية تشبه إلى حد م ا
عناصر نموذج السويل .فيها يوضح روس أن عملية االتصال تتأثر بمشاعر واتجاهات ومعلومات كل من
المرسل (المصدر – مفسر) والمستقبل (محلل ومفسر الرسالة )فإذا ما كانت الرس الة المرس لة غ ير دقيق ة
فإن المستقبل ال يستطيع أن يفسرها وحتى فهمها بشكل دقيق وسبب ذلك أن الرسالة الواصلة إلى المس تقبل
مختلفة عن الرسالة األصلية التي أرسلت من قبل المرس ل .أم ا قن وات االتص ال فتتمث ل بقن وات الح واس
الرئيسة لدى اإلنسان المعافى وهي "سمعية – بصرية – شعورية (احساس)" ،وتكون الرسالة على ش كل
(رموز– لغة – صوت)مشاعر اتجاهات معلومات رموز لغة صوت مشاعر اتجاهات معلومات.
*مما تقدم نجد أن االتصال يسير باتجاهين كما يؤثر بالجو الع ام ال ذي تح دث في ه عملي ة االتص ال كونه ا
عملية مستمرة ،متغيرة ،ديناميكية واالتص ال ه و عب ارة عن تفاع ل اجتم اعي بين الن اس يت أثر ب أحوالهم
وثقافتهم وبيئتهم ومن هنا نرى ان هذا النموذج من انسب النماذج التي يمكن للمؤسسة العمل به.
-3نموذج نيوكمب :النقطة األساس ية في ه ذا النم وذج هي االهتم ام ب دور االتص ال في المجتم ع وفي
تحديد العالقات االجتماعية ،وتتحدد نظرة نيوكمب لوظيفة االتصال في الحفاظ على التوازن داخ ل النس ق
االجتماعي ،والعناصر األساسية في النموذج :المرسل والمستقبل.
يرى نيوكمب أنه من المهم أن يكون لدى المرسل والمتلقي اتجاهات متشابهة نحو الن اس ،ف إذا تحق ق ذل ك
فإن النظام سوف يكون في توازن وإذا كان العكس فإنهما سيكونان تحت ض غط االتص ال ح تى يص ال إلى
اتجاه متشابه.
وي رى ني وكمب أن ت وازن النظ ام يزي د الحاج ة إلى االتص ال ويخلص إلى أن اعتم اد الن اس إلى أجه زة
االعالم يتزايد بصفة مستمرة كما أن الحكومة يتزايد اعتمادها على أجهزة االعالم لدعم سياس تها ،وطالم ا
أن السياسة في تغير مس تمر نتيج ة لتغ ير الظ روف ووق ائع الحي اة ف إن الحكوم ة والش عب في حاج ة إلى
اتصال مستمر من خالل أجهزة االعالم.
-4النموذج الدائري السجود و ش##رام :وض ع النم وذج ع ام 1959ويتك ون من العناص ر التالي ة:
المرسل – الرسالة – المستقبل .
-كما يبين النموذج تماثالً أو تساويا ً بين سلوك المرسل والمس تقبل من خالل عملي ة االتص ال ويعتم د ك ل
من ش رام وأس جود على دراس ة س لوك المرس ل والمس تقبل في تفس ير عملي ة االتص ال كم ا يلي :
حيث يقوم المرسل بتحويل األفكار إلى رموز ويصوغها في رسالة ويحولها ق د تك ون الرس الة مكتوب ة أو
ناطقة أو إشارة إيمائية .
والرسالة لديه عبارة عن رمز واحد أو مجموعة من الرمز وقد تكون كلمة إذاعية أو تلفزيونية أو مقال ة أو
جريدة أو حتى شفرة عسكرية ،إشارة خط شكل كت اب .أم ا المس تقبل ال ذي يس تقبل الرس الة ويحوله ا إلى
رمز ويفسرها حتى يفهم معناها أما عملية االتصال هنا تتم فكرة ما توجد في ذهن المؤلف (المرسل) يري د
أن يوص لها إلى المس تقبل أو ح تى يش اركه فيه ا فيق وم بتحويله ا إلى رم ز على ش كل كلم ات منطوق ة أو
مكتوب ة أو إش ارات يض عها في رس الة للمس تقبل ال ذي يس تقبلها فيحوله ا أيض ا ً إلى رم وز أو ح تى يق وم
بترجمتها ويفسرها ليفهم معناهاوبناء على فهم المستقبل للرسالة يرد على المرسل على الشكل التالي :
يضع المس تقبل فكرت ه أو مش اعره في رم وز فيض ع رس الة جدي دة يرس لها للمرس ل األص لي (المس تقبل
الجديد) الذي بدوره يحولها إلى رموز بعد تفسيرها أو ترجمتها ليتمكن أيضا ً من فهمها
مما تقدم نرى أن نموذج اسجود وشرام يقوم المرسل والمستقبل بنفس الوظائف االتصالية في بداية العملي ة
االتصالية ونهايتها وكل من المرسل والمستقبل يتبادالن األدوار.
من خالل ما سبق يتضح من هذا النموذج أن كل من دور المرسل والمستقبل متساوية وبشكل مح دود وأن
وظيفة صياغة األفكار في رموز متشابهة إلرس ال الرس الة ووظيف ة تحوي ل الرس الة إلى رم وز متش ابهة
لالستقبال ،كما يمكن أن يستخدم هذا النموذج في وصف االتصال الشخصي بأكثر منه في حال ة االتص ال
الجماهيري ألنه يقوم بدراسة المرسل والمستقبل وكيفية تبادل الرسائل بينهما ومن هنا نجد ان هذا النموذج
يتماشى مع االتصال االداري للمؤسسة وكذا عملية التفاعل بين الموظفين و الجمهور الخارجي للمؤسسة .
-5معوقات االتصال االداري في المؤسسة#:
-1المعوقات الشخصية: #
ويقصد بها مجموعة المؤثرات التي ترجع إلى المرسل والمستقبل في عملية االتصاالت وتحديث فيها أث را
عكسيا ،وتعزى هذه المعوقات بص فة عام ة م داركهم العقلي ة نتيج ة الف روق الفردي ة ال تي تجعل االف راد
يختلفون في حكمهم وفي عواطفهم وفي م دى فهمهم لالتص ال واالس تجابة ل ه وع دم الق درة على التعب ير
الجيد واختيار الفاظ مبهمة ،وكذلك م دى الثق ة بين االف راد ،فض عف الثق ة بينهم ي ؤدي الى ع دم تع اونهم
وبالتالي حجب المعلومات عن بعضهم البعض مما يعقد عملية االتصاالت ويحد فاعليتها.
-2المعوقات التنظيمية#:
وترجع هذه المعوقات إلى ضعف في الهيكل التنظيمي في المؤسسة والتي تتمثل في :
-غم وض األدوار وع دم تحدي د الص الحيات أو ع دم مناس بة نط اق اإلش راف ال ذي ي ؤدي الى تش ويش
االتصاالت.
* ضرورة معرفةكيفية استخدام القناة ،وكيفية االستفادة من قدرات هذه القناة المتاحة والكامنة
*مرعاة الفروقات الفردية بين األفراد حيث ال يجوز لشخص غير عارف لفنون االتصال ان يبعث برس الة
إلى شخص محترف او خبير.
* تنمية مهارات اإلنصات والتحليل واالستقراء ولتسلسل المنطقي عند بث الرسائل بأنواعها.