You are on page 1of 22

‫استخدام مصـادر المعلومـات اللكترونيــة في المكتبــات‬

‫الجامعيـة و مراكز المعلومات‬


‫الطالب ‪ :‬بن شهيدة محمد‬

‫المدرسة الدكتورالية في العلوم الاتماعية واننسانية تخصص علم المكتبات‬

‫اامعة محمد بن احمد وهران ‪2‬‬

‫تحت إشراف اسستاذ ‪ :‬بشير محمد (اامعة أبي بكر بلقايد تلمسان)‬

‫المقدّمة‪.‬‬

‫أهم موضوعات تكنولوايا المعلومات‪ ،‬وهــو‬


‫ّ‬ ‫يتناول هذا البحث موضوعًا من‬

‫"مصادر المعلومات انلِكْترونيّة"‪ ،‬ي ُ ْ‬


‫عنَى هــذا الموضــوع بدراســة الفئــات واسنــواع‬

‫والت ّقســيمات المختلفــة لهــذه المصــادر‪ ،‬ومشــكتت اختيارهــا وا ْ‬


‫قتِنائهــا في‬

‫المكتبات ومراكز المعلومات‪ ،‬وكيفيّة تنظيمهــا وإتاحتهــا؛ بهــدف تحقيــق أقصــى‬

‫قبَل المستفيدين بفاعلية وكفاءة واقتصاد‪.‬‬


‫إمكانات انفادة منها‪ ،‬من ِ‬

‫أن مصادر المعلومــات انلكترونيّة‪ ،‬ســواء المتاحــة على اننــترنت أو تلــك‬


‫كما ّ‬

‫ملموس ـا‬
‫ً‬ ‫عــا‬
‫ت واق ً‬ ‫ملَيزرة)‪ ،‬قــد أصــب َ‬
‫ح ْ‬ ‫ملة على وسائ ِ َ‬
‫ط مادّية‪ ،‬كاسقراص (ال ُ‬ ‫المح ّ‬
‫في مقتنيات العديد من المكتبات ومرافق المعلومات‪.‬‬

‫مبَيّنًا مفاهيم أو مفهوم مصادر المعلومــات انلكترونيــة‪،‬‬


‫لذا يأتي هذا البحث ُ‬
‫مها وإتاحتها في المكتبات‪.‬‬
‫تطورها‪ ،‬وكيفية اختيارها وتنظي ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ومراحل‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫تحرص على التّعامل مع‬


‫ِ‬ ‫أصبحت المكتبات وغيرها من مراكز المعلومات‬

‫ة‬
‫عي َ َ‬
‫مصادر المعلومات انلكترونية‪ ،‬واستخدامها بشكل واضح؛ باعتبارها أو ِ‬

‫ضوء على طرق‬


‫معلومات ل يمكن الستغناء عنها؛ لذلك ل بدّ من إلقاء ال ّ‬
‫اختيارها واقتنائها‪ ،‬وتنظيمها وإتاحتها بشكل يجعلها في متناول الباحثين‬

‫والق ّراء بأيسر الطّرق‪.‬‬


‫ُ‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫لقد كَثُر الحديث عن مصادر المعلومات انلكترونية‪ ،‬والنشر انلكتروني‪،‬‬

‫السؤال الذي يَطْرح نفسه‬


‫ّ‬ ‫جتَمع ل ورقي‪ ،‬وبالتّالي مصادر معلومات ل ورقيّة‪،‬‬
‫م ْ‬
‫و ُ‬

‫ودْنا‬
‫ع ّ‬
‫هنا‪ :‬ما هي هذه المصادر؟ هل هي المصادر التقليديّة المطبوعة التي ت َ‬

‫ث إلكترونيّا من منتجيها اسصليّين‬


‫عليها في مكتباتنا بوعاء اديد ؟ أم معلومات تُب َ ّ‬

‫مؤلّفين‪ ،‬وكُتّاب‪ ،‬وباحثين‪ ...‬إلخ) إلى المستفيدين‪ ،‬دون أن تُدَ ّ‬


‫ون على وعاء‬ ‫( ُ‬
‫ورقي؟‬

‫مبَيّنًا مفاهيم أو مفهوم مصادر المعلومات انلكترونية‪،‬‬


‫لذا يأتي هذا البحث ُ‬

‫مها وإتاحتها في المكتبات‪.‬‬


‫تطورها‪ ،‬وكيفية اختيارها وتنظي ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ومراحل‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يَرمي هذا البحث إلى اسهداف التية‪:‬‬

‫مية هذه المصادر ومكانتها من بين مجموعات المكتبة‪.‬‬


‫ضوء على أه ّ‬
‫‪ -1‬إلقاء ال ّ‬

‫‪ -2‬تحديد الطّريقة ال ُ‬
‫مثْلى لختيارها واقتنائها‪.‬‬

‫بشتى أنواعها لففادة منها‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -3‬معرفة كيفية إتاحتها‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫ة‬
‫عي َ َ‬
‫الهتمام الكامل باعتبارها أو ِ‬
‫َ‬ ‫جد هذه الفئة من أوعية المعلومات‬
‫لم ت َ ِ‬
‫صة من بين مقتنيات‬
‫معلومات غير مطبوعة أو الكترونية ‪ ،‬لها طبيعتها الخا ّ‬
‫ض الهتمامات أو‬
‫المكتبات ومراكز المعلومات؛ بل كان نصيبها فقط بع َ‬
‫ق‬
‫طر ِ‬
‫ُ‬ ‫مين من العاملين في مجال المكتبات والمعلومات‪ ،‬في‬
‫هت ّ‬
‫م ْ‬
‫انشارات من ال ُ‬
‫الحصول عليها والستفادة منها‪.‬‬

‫أسئلة البحث‪:‬‬

‫م ون بمصادر المعلومات انلكترونية لديهم القدرة على إبراز هذه‬


‫‪ -1‬هل المهت ّ‬
‫القواعد وإاادة التّعامل معها؟‬

‫لقلّة أهميتها؟ ْ‬
‫أو‬ ‫مكْتبيّونـ بهذه المصادر؟ هل لِنُدرتها؟ ْ‬
‫أو ِ‬ ‫يهتم ال َ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬لماذا ل‬

‫هنالك صعوبات للحصول عليها؟‬

‫في بالقدر‬
‫صد للمكتبات ومراكز المعلومات ل ت َ ِ‬
‫‪ -3‬هل الميزانيّات التي ت ُ ْر َ‬
‫ّ‬
‫للشراء أو للحصول على هذه المصادر؟‬ ‫المناسب‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫ج الوصفي؛ لمعرفة الجوانب المتعلّقة‬


‫نستخدم في هذا البحث المنه َ‬

‫بمصادر المعلومات انلكترونية بمكتبة البحث‪ ،‬وبيان الطّرق المتّبعة في الختيار‪،‬‬

‫ونوعية التنظيم لهذه الفئة من مصادر المعلومات‪ ،‬وكذلك كيفيّة انتاحة لففادة‬

‫منها‪.‬‬

‫‪ :‬التعريف والمفهوم لتطور تكنولوايا المعلومات ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ضوء على التعريفات المختَلِفة لمفهوم‬


‫نحاول من ختل هذا التعريف إلقاء ال ّ‬

‫مصادر المعلومات انلكترونيّة‪ ،‬وبيان ماهيتهــا بالنســبة للمكتبــات‪ ،‬ثم ي َ ْ‬


‫شـ َرع في‬

‫مر بها تطَ ّ‬


‫ور هذه المصادر‪.‬‬ ‫تتَبّع المراحل التي ّ‬

‫‪ 1-1‬التعريف والمفهوم‪:‬‬
‫أن هناك العديـدَ من المصــطلحات المســتخدمة لهــذه‬
‫ة ينبغي انشارة إلى ّ‬
‫بداي ً‬

‫الخاصـــ ة من أوعيـــة المعلومـــات‪ ،‬منهـــا على ســـبيل المثـــال‪ :‬الوثـــائق‬


‫ّ‬ ‫الفئـــة‬

‫الر قمية‪ ،‬أو المصادر انلكترونية‪ ،‬أو المواد انلكترونية‪ ،‬أو‬


‫ّ‬ ‫انلكترونية‪ ،‬أو الوثائق‬

‫ي‬ ‫من مصــطل َ َ‬


‫ح ْ‬ ‫أن كت ّ ِ‬ ‫المجموعــات انلكترونيــة‪ ،‬أو مل َ ّ‬
‫فات الكمــبيوتر‪ ،‬كمــا نجــد ّ‬

‫ما‬
‫دما اســتخدا ً‬
‫خ ِ‬ ‫ّ‬
‫ملف ات الكمــبيوتر أو المصــادر انلكترونيــة للمعلومــات قــد اســت ُ ْ‬

‫ملــف (بيانــات‪ ،‬أو بــرامج) للتنــاول أو المعالجــة بواســطة‬


‫ّ‬ ‫تبادليّا لفشــارة إلى‪:‬‬

‫الكمبيوتر[‪.]1‬‬

‫فتعرفها بأنها‪" :‬تلك الوثائق التي تتّخــذ شــكت ً إلكترونيّا؛‬


‫ّ‬ ‫ما منظّمة "اسيزو"‪،‬‬
‫أ ّ‬
‫ليتم الوصول إليها عن طريق الحاسب اللي"[‪.]2‬‬

‫اسوراق البحثيّة الــتي ُ‬


‫قــ دّمت في مــؤتمر التّحــاد الــدولي‬ ‫أشــارت إحــد‬

‫لجمعيات ومعاهد المكتبات "إفت"‪ ،‬الّذي ع ِ‬


‫ُقد في شهر نوفمبر من عــام ‪2001‬م‪،‬‬

‫ومتنوعة من اسوعية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫شير إلى فئة عريضة‬
‫أن المصادر انلكترونية غالبًا ما ت ُ ِ‬
‫إلى ّ‬

‫مل َــيزرة‪ ،‬وبدايــة من الكتب‬


‫وريات انلكترونيــة وحــتى اسقــراص ال ُ‬
‫بدايــة من الــدّ ْ‬
‫انلكترونية وانتهاء بــالمواقع انلكترونيــة‪ ،‬وبدايــة من قــوائم البريــد انلكــتروني‬

‫وحتى بُنوك المعلومات[‪.]3‬‬

‫من يهتم بعلم المكتبات والمعلومــات‪ -‬ســواء كــان‬ ‫أن لِك ُ ّ‬


‫ل َ‬ ‫جدُر انشارة إلى ّ‬
‫تَ ْ‬

‫مؤسسة ‪ -‬نَظْرته وتعريفاته الخا ّ‬


‫صة لهذه المصــادر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫صا أم امعية‪ ،‬أم هيئة أو‬
‫شخ ً‬
‫أن مصــادر المعلومــات‬
‫امرائي ّ‬
‫الس ـ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كل من دكتور عامر قنديلجي‪ ،‬وإيمــان‬ ‫فيَذكر‬

‫ـولَت من شــكلها الــورقي‬


‫حـ ّ‬ ‫ّ‬
‫كل أنواع أوعيــة المعلومــات الــتي ت َ‬ ‫عنِي‬
‫انلكترونية ت َ ْ‬

‫حث بواســطة الحاســوب‪ ،‬فالكتــاب الــورقي‬


‫التقليدي‪ ،‬إلى الشكل الذي يُقــرأ ويُب ْ َ‬

‫أصبح كتابًا إلكترونيّا‪ ،‬وكذلك الحال بالنسبة للدّوريات انلكترونية‪ ،‬ومختَلِف أنواع‬
‫ولَت كُليّا إلى الشــكل انلكــتروني‪ ،‬أو أنهــا مــا‬
‫ح ّ‬
‫الوثائق والمصادر الورقيّة التي ت َ‬
‫زالت متو ّ‬
‫فرة بالشكل التقليدي الورقي إلى اانب الشكل انلكتروني[‪.]4‬‬

‫‪ 1-2‬مراحل تطور تكنولوايا المعلومات ‪:‬‬

‫طور بشكل‬
‫ّ‬ ‫استمرت تكنولوايا المعلومات في الت ّ‬
‫ّ‬ ‫مطْلع عقد التّسعينيات‬
‫مع َ‬
‫حيث‬
‫ُ‬ ‫مجاراتها من اانب مختصي المعلومات في المكتبات؛‬
‫عبَت ُ‬
‫ص ُ‬
‫سريع‪ ،‬لدراة َ‬
‫ص الكامــل على‬ ‫زادت قدرات الحاسبات اللية‪ ،‬كــذلك ظهــرت نظُ ُ‬
‫م اســترااع الن ّ ّ‬
‫أن بدايــة ظهــور‬
‫مد فتحي عبــدالهادي" إلى ّ‬
‫ش ـير الــدكتور "مح ّ‬ ‫ّ‬
‫الخط المباشر‪ ،‬وي ُ ِ‬

‫ونشأة مصادر المعلومات انلكترونية كانت بهــدف اســترااع المعلومــات الــواردة‬

‫مطْبوعة‪ ،‬لكن بعد ذلك أصب َ َ‬


‫ح إنتاج المعلومات يعتمد على‬ ‫في أوعية المعلومات ال َ‬

‫الشكل انلكتروني مباشرة‪ ،‬وليس على الشكل المطبوع[‪.]5‬‬

‫أن هــذه المصــادر تُعــدّ امتــدادًا للتكنولوايــا اسساســية‬


‫روث هـــملر ّ‬ ‫تــر‬

‫ـرا‬ ‫ّ‬
‫الملفات المقــروءة آليّا‪ ،‬ونظم المعلومــات الليّة المتكاملــة؛ نظـ ً‬ ‫المتمثّلــة في‬

‫إلى اتّساعها وتأثيرهــا في المســتفيدين‪ ،‬وإن لم يتغيّر نمــط الســتخدام بشــكل‬

‫كبير‪ ،‬فما تغيّر هو كبر سعة الختزان‪ ،‬وفورية التّصال‪ ،‬وســبل الوصــول‪ ،‬وتنــوع‬

‫ـور قواعــد‬
‫ـرد منهــا المعلومــات؛ بــدليل تطـ ّ‬
‫نقاط البحث‪ ،‬وتعدّد المصــادر الــتي ت َـ ِ‬
‫مل على‬
‫البيانــات والنّص الكامــل لووعيــة من النّمــط التقليــدي إلى شــكل مح ّ‬

‫متَاح على اننترنت من ختل نسيج العنكبوت العالمي[‪..]6‬‬


‫أقراص مليزرة‪ ،‬أو ُ‬
‫‪ 1-3‬الوسائط المتعدّدة‪:‬‬

‫مثّلــة في عـدّة وســائط‬


‫م َ‬
‫من‪ /‬أو ال ُ‬ ‫عرف بأنها "تجهيز المعلومات المشـ ّ‬
‫ـتقة ِ‬ ‫تُ ّ‬
‫ص الفــائق قبــل الوســائط المتعــددة‪ ،‬إل ّ أنــه‬
‫ختلفة‪ ،‬على الــرغم من ظهــور الن ّ ّ‬
‫م ْ‬
‫ُ‬

‫مج‬
‫ص الفــائق كب َ ْرنــا َ‬
‫مكونات الوســائط المتعــددة؛ حيث بــدأ الن ّ‬
‫ّ‬ ‫يمكن اعتباره أحدَ‬

‫لبناء قواعد البيانات الــتي تربــط أاــزاء النصــوص‪ ،‬ونتيجــة أن النّص هــو الشــكل‬
‫الــرئيس لتتّصــالت‪ ،‬فقــد ظهــر العديــد من البرمجيــات؛ أي‪ :‬برمجيّات الوســائط‬

‫المتعدّدة المعتمدة على برامج النّصوص الفائقة"[‪.]7‬‬

‫‪ - 2‬اسنواع والتقسيمات والختيار لمصادر المعلومات ‪:‬‬

‫ـو ًرا شــامت ً وتفصــيليّا عن اسنــواع والتقســيمات‬


‫بــدءًا يق ـدّم هــذا العنصــر تصـ ّ‬
‫المختلفة لمصادر المعلومات انلكترونية من زوايا متعدّدة‪ ،‬وكذلك عملية الختيار‬

‫لهذه المصادر‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫الوسط المستخدم مثل‪:‬‬


‫َ‬ ‫‪ -2-1‬مصادر المعلومات انلكترونية حسب‬

‫‪ - 2-1-1‬اسقراص الصلبة‪Disc dure :‬‬

‫ـرص يحتــوي على أســطوانة أو أكــثر‪ ،‬مغَطّاة‬ ‫هي عبــارة عن أقــراص‪ ،‬أو ُ‬
‫قـ ْ‬
‫بمادة يمكن تسجيل البيانات عليها مغناطيسيّا‪ ،‬ومعها رؤوس للقــراءة والكتابــة‪،‬‬

‫الرؤوس وموتور لتدوير اسسطوانات‪ ،‬واميعهــا‬


‫ّ‬ ‫وأداة ميكانيكيّة لضبط حركة تلك‬

‫محفوظة داخل علبة لحمايتها‪ ،‬ومعظم اسقراص الصلبة تحتوي على أسطوانتين‪،‬‬

‫وحتى ثماني أسطوانات[‪.]8‬‬

‫‪ 2-1-2‬اسقراص المرنة‪disquette:‬‬

‫رن‪ ،‬محفــوظ داخــل (اــاكيت)‪،‬‬


‫م ِ‬ ‫القرص المرن هو عبارة عن ُ‬
‫ق ْرص رقيق و َ‬
‫يُستخدم لختزان المعلومات في الكمبيوتر وأاهزة تنسيق الكلمات[‪.]9‬‬

‫غنَطة اسخر ‪:‬‬


‫م ْ‬
‫م َ‬
‫‪ 2-1-3‬اسقراص واسشرطة والوسائط ال ُ‬

‫مطْلِي بمادة يمكن تســجيل البيانــات‬


‫غنَط هو قرص مستدير‪َ ،‬‬
‫م ْ‬
‫م َ‬
‫والقرص ال ُ‬
‫مغنط فهــو عبــارة عن‬
‫م َ‬ ‫ّ‬
‫الشريط ال ُ‬ ‫ما‬
‫محرك اسقراص‪ ،‬أ ّ‬
‫ّ‬ ‫عليها‪ ،‬وقراءتها بواسطة‬

‫الس ـطح‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َزن عليه البيانات بمغنطــة أاــزاء معيّنــة من‬
‫ه ممغنط‪ ،‬تُخ ّ‬
‫ا ٍ‬
‫شريط ذي و ْ‬
‫جل عليها البيانــات بــالكمبيوتر هي‬
‫س ّ‬
‫وأشرطة القيد والكاسيت واسشرطة التي ت ُ َ‬

‫أمثلة على اسشرطة الممغنطة[‪.]10‬‬

‫‪ -2-1-4‬أقراص أقرا ما في الذّاكرة المكتَنَزة‪.‬‬

‫‪ -2-1-5‬اسقراص والوسائط متعدّدة اسغراض‪.‬‬

‫مكْتَنَزة اسخر ‪.‬‬


‫‪ -2-1-6‬اسقراص الليزرية ال ُ‬

‫‪ -2-2‬مصادر المعلومات انلكترونية حسب نقاط انتاحة وطــرق الوصــول تقســم‬

‫إلى‪:‬‬

‫‪ -2-2-1‬الشبكات المحلية‪:‬‬

‫يتم من ختلهــا تقاســم‬


‫ّ‬ ‫م مجموعــة من الحاســبات الليّة‪،‬‬
‫ضــ ّ‬
‫وهي نظــام ي َ ُ‬

‫البرامج والبيانات المتوافرة[‪.]11‬‬

‫‪ -2-2-2‬قواعد البيانات الداخلية أو المحلّية‪:‬‬

‫مؤسســـة‬
‫ّ‬ ‫خـــ دْمات‬
‫عكس نشـــاطات و ِ‬
‫وهي البيانـــات والمعلومـــات الـــتي ت َ ْ‬

‫باشر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫عيّنة‪.‬مثل الفهارس المتاحة على الخط ال ُ‬
‫م َ‬
‫ُ‬

‫‪ -2-2-3‬شبكة اننترنت‪:‬‬
‫ُ‬
‫ـور في‬ ‫الش ـبكات‪ ،‬والــتي تُمثّل ق ّ‬
‫مة التطـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الش ـبكات أو شــبكة‬ ‫م‬
‫والتي هي أ ّ‬

‫مجال مصادر المعلومات انلكترونية[‪.]12‬‬

‫ً‬
‫وفقا للمعلومــات انلكترونيــة الــتي‬ ‫تقسيم مصادر المعلومات انلكترونية‬ ‫‪-2-3‬‬

‫تضمها‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫ّ‬
‫والكشــــافات‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الخــــط المباشــــر‪،‬‬ ‫• معلومــــات ببليوارافيّة‪ ،‬مثــــل‪ :‬فهــــارس‬

‫والمستخلصات‪ ،‬والببليوارافيات‪.‬‬

‫السكّانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫• بيانات رقمي ّة أو إحصائية مثل‪ :‬المعلومات الجغرافية‪ ،‬والبيانات‬

‫• برامج تطبيقية عامة أو محددة‪.‬‬

‫• الصوت‪.‬‬

‫صورة‪.‬‬
‫• ال ّ‬
‫• الوسائط المتعددة‪.‬‬

‫ً‬
‫وفقا لتتي‪:‬‬ ‫و يمكن تقسيم مصادر المعلومات انلكترونية‬

‫مها‪:‬‬
‫ة المعلومات التي تض ّ‬
‫حيث نوعي ّ ُ‬
‫ُ‬ ‫أولً‪ :‬من‬
‫ّ‬
‫ور ‪ -‬صوت ‪ -‬مل َ ّ‬
‫فات مختلطة‪.‬‬ ‫ص َ‬
‫‪ -‬نصوص ‪ -‬أفتم – ُ‬
‫ة الستخدام‪:‬‬
‫ثانيًا‪ :‬من حيث طبيع ُ‬

‫‪ -1‬قواعد بيانات‪ -2.‬برامج الحاسب اللي‪ -3.‬البريد انلكتروني‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬من حيث الشكل‪:‬‬

‫مباشــرة مثــل‪ :‬اسقــراص‬


‫‪ -1‬متاحــة على وســيط مــادي‪ ،‬يمكن التّعامــل معــه ُ‬
‫ميَتُها بالوعائية‪.‬‬
‫س ِ‬
‫غنَطة أو اسقراص المليزرة‪ ،‬ويمكن ت َ ْ‬
‫م ْ‬
‫م َ‬
‫ال ُ‬

‫عــد‪ ،‬فهي غــير الوعائيــة‪،‬‬


‫‪ -2‬غير وعائية‪ ،‬ل يمكن التعامل معها مباشرة‪ ،‬بل عن ب ُ ْ‬

‫مثل‪ :‬ملفات البيانات‪ ،‬أو قواعد البيانات المتاحة على شبكات المعلومات‪.‬‬

‫أول عمليات أو خطوات التّعامل مع‬


‫الوقوف على ّ‬
‫ُ‬ ‫جدر بنا‬
‫وفي هذا الجزء ي َ ْ‬

‫مصادر المعلومات انلكترونية‪ ،‬وهي عملية الختيار أو القتناء‪.‬‬


‫كثــير من المكتبــات ومراكــز المعلومــات بشــكل‬ ‫الر غبة الشديدة لد‬
‫ّ‬ ‫ااءت‬

‫عام ‪ ،‬واسكاديمية منهــا على واــه الخصــوص‪ ،‬في اقتنــاء هــذه الفئــة من مصــادر‬
‫ّ‬

‫المعلومــات انب ًــا إلى انب مــع نظيراتهــا المطبوعــة‪ ،‬أو بــديت ً عنهــا في بعض‬

‫فقــات‪ ،‬فضــت ً‬
‫حيّز‪ ،‬وخفض الن ّ َ‬
‫اسحيان؛ لتحقيق مزايا كثيرة‪ ،‬مثــل‪ :‬الــوفرة في ال َ‬

‫عن سرعة وسهولة تناقل المعلومات‪.‬‬

‫ي كثير منها للبحث عن حلول لمشــكلة ارتفــاع اسســعار‬


‫ع ُ‬
‫س ْ‬
‫ومن هنا ااء َ‬

‫سـخ الورقيــة من الـدّوريات‬ ‫ُ‬


‫ـتبدال الن ّ َ‬
‫من بَيْنِهــا‪ :‬اسـ‬
‫وريّات‪ ،‬والتي ِ‬
‫في الكتب والدّ ْ‬
‫نظــرا إلى انخفــاض ســعر التّكلفــة عنــد‬
‫ً‬ ‫المشــترك فيهــا إلى نســخ إلكترونيّة؛‬

‫مقارنَة بالورقي‪ ،‬مع ضرورة أل ّ يكون التّفضيل‬


‫َ‬ ‫الشتراك في الشكل انلكتروني‬

‫على أساس الوفر المالي‪ ،‬وإنما بناءً على ما ت ُ ّ‬


‫حققه هذه النّسخة انلكترونيّة من‬

‫وتحول الوفرة المالية إلى شراء أوعيــة‬


‫ّ‬ ‫ة في الحيّز‪،‬‬
‫فعالية في الستخدام ووفر ٍ‬

‫مطبوعة‪ ،‬واتّساع المساحة المتاحة على اسرفف لستيعابها[‪.]13‬‬ ‫أخر‬

‫من هم المســؤولون عن عمليّة الختيــار‬


‫وبعدَ تخصيص الميزانيــة يــأتي الســؤال‪َ :‬‬
‫صة؟‬
‫لهذه الفئة من مصادر المعلومات انلكترونية بصفة خا ّ‬
‫ــل مــع هــذه الفئــة من‬
‫م ِ‬‫متعا ِ‬
‫إن المهــام الــتي يتعيّن على أمين المكتبــة ال ُ‬
‫ّ‬

‫غيّر حــدث في الوســائل واسدوات الــتي‬


‫ـام بهــا لم تتغــير‪ ،‬وإنمــا الت َ‬
‫المصادر القيـ ُ‬

‫يستعين بها‪ ،‬وكذا التّجاه الذي ينتهجه ذلك المكتــبي‪ ،‬فعلى ســبيل المثــال‪ :‬الن‬

‫نجــد مختص المرااــع في المكتبــة يســتعين بشــبكة اننــترنت‪ ،‬وفهــرس المكتبــة‬

‫ملــة على‬ ‫ّ‬


‫الخط ‪ ،‬وقواعد البيانات المتاحة على الخــط المباشــر أو مح ّ‬ ‫متَاح على‬
‫ال ُ‬
‫أقراص مليزرة لمساعدة المستفيدين في تحديد مكان واود أوعيــة المعلومــات‪،‬‬

‫الــردّ على الستفســارات المتوااــد على خــط الموااهــة مــع‬


‫ّ‬ ‫كــذلك مســؤول‬

‫مــا على أهبــة الســتعداد لتلبيــة احتيااــات هــذا‬


‫المســتفيدين عليــه أن يكــون دائ ً‬
‫المستفيد؛ اعتمادًا على مصادر المعلومات انلكترونية والتقليدية بالدراــة ذاتهــا‬

‫من الحماسة والخبرة[‪.]14‬‬

‫م ا عن مصـــادر اقتنـــاء أو منافـــذ الحصـــول على مصـــادر المعلومـــات‬


‫أ ّ‬

‫انلكترونية‪ ،‬فهي مثل نظيراتها اسوعية المطبوعة‪ ،‬تشمل اوانب حيويــة لتّخــاذ‬

‫ـرفض في ضــوء معــايير واضــحة‬


‫القــرار والتقــييم المســتمر‪ ،‬مثــل‪ :‬الختيــار والـ ّ‬
‫لفئات ما سوف تُقتَنى‪ ،‬وعمق تغطيته الموضوعية‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫سبَق‬
‫م ْ‬ ‫ومت ّ َ‬
‫فق عليها‪ ،‬وتحديد ُ‬
‫سن ذلــك ســينعكس بشــكل‬
‫ّ‬ ‫ملها لما تقرر اقتنــاؤه وغيرهــا؛‬ ‫والتكلفة المتو ّ‬
‫قع تح ّ‬

‫مباشر على الكيفية الــتي ســيتم بهــا فهرســتها وتنظيمهــا بشــكل عــام‪ ،‬وكــذلك‬

‫الخدمات التي تُقدّم بناءً عليها[‪.]15‬‬

‫قسم التّزويد أو قسم تنمية المجموعات بالمكتبات؛ وذلك‬


‫ُ‬ ‫الختيار‬
‫َ‬ ‫عادة ما يتولّى‬

‫اعتمادًا على مجموعة من أدوات الختيار‪.‬‬

‫أن أدوات الختيــار لهــذه‬


‫صدَد تشير الدكتورة "أمل وايــه حمــدي" إلى ّ‬
‫في هذا ال ّ‬
‫الفئة من المصادر تنحصر في التي[‪:]16‬‬

‫ــو ّردين‪ -3.‬الببليوارافيــات التّجاريــة‬


‫م َ‬‫‪ -1‬أ ِدلّة الناشــرين‪ -2.‬نمــاذج وكتيبــات ال ُ‬
‫والوطنيـــة‪ -4.‬كتيبـــات التعريـــف بالنّشـــر المســـبق‪ -5.‬الك َ ّ‬
‫شـــافات ونشـــرات‬
‫س ـلة على الخـ ّ‬
‫ـط‬ ‫م ْر َ‬
‫الستختص‪ -6.‬نماذج طلبات مصادر المعلومات انلكترونيّة ال ُ‬
‫صى به من اانب أعضاء هيئــة‬
‫قبَل المستفيدين‪ ،‬بانضافة إلى ما يُو َ‬
‫المباشر من ِ‬

‫التّدريس بالجامعة‪.‬‬
‫وقع منتديات اليسير للمكتبات وتقنيــة المعلومــات‪-‬‬
‫م ْ‬
‫كاتب مقال في َ‬
‫ُ‬ ‫ضيف‬
‫يُ ِ‬

‫ـتى اسشــخاص‪ -‬أحيان ًــا‪ -‬يمكنهم التعامــل مــع‬


‫أن المكتبات ومراكز المعلومات وحـ ّ‬
‫ّ‬

‫مصادر المعلومات انلكترونية‬

‫عب ْ َر واحدة أو أكثر من المنافذ‬


‫ا لحصول على مصادر المعلومات انلكترونية َ‬ ‫‪-1‬‬

‫التالية [‪:]17‬‬

‫• التّصال بقواعد البيانات عن طريق التّصال المباشر‪.‬‬


‫ّ‬
‫الخط المباشر من ختل أحد مراكز الخدمة‪.‬‬ ‫ق انفادة من‬
‫• شراء ح ّ‬
‫حلّية وانقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الشبكات الم َ‬ ‫• الشتراك من ختل‬

‫سطاء المعلومات‪.‬‬
‫و َ‬
‫• الشتراك من ختل ُ‬
‫صة لتقاسم المصادر‪.‬‬
‫• الشتراك في شبكات تعاونية خا ّ‬
‫• من ختل شبكة اننترنت‪.‬‬

‫مكْتَنَزة (شراء‪ ،‬اشتراك)‪.‬‬


‫• اقتناء اسقراص المليزرة ال ُ‬

‫‪ -2‬معايير ترتبط بالمصادر انلكترونية‪ ،‬مثل[‪:]18‬‬

‫صصية‪.‬‬
‫أو التخ ّ‬ ‫أ‪ -‬الموثوقيّة‪ :‬سواء بالنّسبة للمسؤول عن المحتو‬

‫صص‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجهة الناشرة‪ :‬من حيث الخبرة‪ ،‬والجودة‪ ،‬والتخ ّ‬
‫و ‪ ،‬وصتحيته لحتيااات المستفيدين‪.‬‬
‫محت َ َ‬ ‫ج‪ِ -‬د ّ‬
‫قة ال ُ‬

‫د‪ -‬اتّجاهات مجتمع المستفيدين الك َ ّ‬


‫مية والنوعية‪.‬‬

‫من المصادر‪.‬‬ ‫التأثير على استخدام الفئات اسخر‬ ‫هـ‪ -‬مد‬

‫على الرغم من موافقة كاتب هذه السطور للــدكتورة "أمــل وايــه"‪ ،‬إل ّ أنّه يــر‬

‫أنّه ل بدّ من إضافة معايير أخر ‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬التجهيزات المادية والبرمجية لهذه المصادر‪.‬‬

‫ب‪ -‬سهولة استخدام مصدر المعلومات انلكتروني‪.‬‬


‫متّع بها المصدر‪.‬‬
‫ج‪ -‬إمكانات البحث التي يت َ‬
‫عها‪.‬‬
‫صدَر ومنطقية تتاب ُ ِ‬
‫م ْ‬
‫ثبات أو تنظيم معلومات ال َ‬ ‫د‪ -‬مد‬

‫ور واللّقطات الفلمية‪.‬‬


‫ص َ‬
‫ص المكتوب وال ّ‬
‫هـ‪ -‬التّكامل فيما بين الن ّ ّ‬

‫عناصــ ُر تــؤثّر على قــرار أو عمليــة الختيــار لمصــادر المعلومــات‬


‫ِ‬ ‫فكلّهــا‬

‫مثْلَى في اختيــار هــذه الفئــة من‬


‫انلكترونية‪ ،‬وربمــا تكــون هــذه هي الطريقــة ال ُ‬

‫المصادر‪.‬‬

‫التنظيم وانتاحة لمصادر المعلومات انلكترونية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -3-1‬التنظيم‪:‬‬

‫على‬ ‫جــر‬ ‫َ‬


‫الفنّية الــتي ت ُ ْ‬ ‫يشير مصطلح "تنظيم" هنا إلى مختَلِف العمليات‬

‫المصادر انلكترونية‪ ،‬كالفهرسة‪ ،‬والتصنيف‪ ،‬والتكشيف‪...‬ـ إلخ‪ ،‬والتي يُراعَى عند‬

‫صة لهذه المصادر‪ ،‬ونوعية الخدمات التي ست ُ َ‬


‫قدّم اعتمــادًا‬ ‫القيام بها الطبيعة الخا ّ‬
‫أن التنظيم‪ ،‬أو ما كان يعرف سـ ً‬
‫ـابقا‬ ‫"محمد فتحي عبد الهادي" ّ‬ ‫عليها؛ لذلك ير‬

‫حــور‬
‫م ْ‬
‫بمؤسســات أو مرافــق المعلومــات و ِ‬
‫ّ‬ ‫عـ دّ عصــب العمــل‬
‫بالمعالجة الفنيــة‪ ،‬ي ُ َ‬

‫يتم اختيارهــا واقتناؤهــا ل قيمــة‬


‫ّ‬ ‫فإن أوعية المعلومات التي‬
‫ّ‬ ‫النّشاط بها؛ ولذلك‬

‫ـو فاعــل‪ ،‬ول يمكن أن‬ ‫َ‬


‫ستفدْ منهــا على نحـ ٍ‬‫لها‪ ،‬ول فائدة منها‪ ،‬ما لم يُستخدَم وي ُ‬

‫يتم الستخدام أو تتم انفادة إل ّ إذا تم الوصول إلى هذه اسوعية ومحتوياتها عبر‬
‫ّ‬
‫أدوات ووســائل تُتِيح الســترااع بســهولة وبســرعة‪ ،‬هــذه الوســائل أو اسدوات‪،‬‬

‫والمتمث ّلة في الفهارس والكشافات وقواعد البيانات الببليوارافية وغيرها‪ ،‬هي‬

‫النّتاج الملموس للمعالجة الفنية[‪.]19‬‬


‫خــر؛ وإنمــا تســتطيع كـ ّ‬
‫ـل‬ ‫أساسـا للتّنظيم على آ َ‬
‫ً‬ ‫اح البــاحث أســلوبًا أو‬
‫ل يُر ّ‬

‫ما فهرســة‬ ‫ُ‬


‫سس واحدًا أو أكثر‪ ،‬حسبَما يتتءم معهــا‪ ،‬أ ّ‬
‫خيّر من هذه اس ُ‬
‫مكتبة أن تت َ‬

‫مكْتبيّونـ عن فهرستها؛ ل ِ َ‬
‫عدَم إلمامهم بالقواعــد‬ ‫جم ال َ‬
‫ح ِ‬
‫فكثيرا ما ي ُ ْ‬
‫ً‬ ‫هذه المصادر‪،‬‬

‫متّبَعــة في فهرســتها؛ وذلــك سنّهــا ليســت اديــدة على المكتبــات ومراكــز‬


‫ال ُ‬

‫المعلومات‪ ،‬بل سنّها اديدة على الفهرسة‪.‬‬

‫مجــال أن تَلْت َ ِ‬
‫فت إلى طبيعــة‬ ‫هذا اسمر يستواب من برامج انعــداد في ال َ‬
‫مقررات الفهرسة فيها؛ حتى تُغطّي موضــوعات فهرســة اسشــكال انلكترونيــة‪،‬‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫رســين اسكْفــاء ممن ّ‬
‫تم إعــدادهم لفهرســة مصــادر‬ ‫ه ِ‬ ‫م َ‬
‫ف ْ‬ ‫وتحــرص على إعــداد ال ُ‬
‫صصــين في فهرســة‬
‫متخ ّ‬
‫المعلومات على مختَلِف أشكالها‪ ،‬بانضــافة إلى بعض ال ُ‬

‫المعلومات بشكل خاص[‪.]20‬‬

‫ّ‬
‫كل من امعيــة المكتبــات‬ ‫جدُر انشارة هنا إلى الجهود التي قامت بها‬
‫لذلك ت َ ْ‬

‫خص سخصـــائي المكتبـــات‬


‫مـــر ّ‬
‫اسمريكيّة‪ ،‬والمكتبـــة البريطانيـــة‪ ،‬والمعهـــد ال ُ‬

‫والمعلومات‪ ،‬واللجنة اسسترالية للفهرســة‪ ،‬واللجنــة الكَنَديّة للفهرســة‪ ،‬ومكتبــة‬

‫الكونجرس؛ وذلك باعتبارهم لجنة التوايه المشت َ َركةـ لمرااعة القواعد بإشرافهم‬

‫على إعداد قواعد الفهرسة سنجلــو‪ -‬أمريكيــة‪ ،‬الطّبعــة الثانيــة‪ ،‬مرااعــة (‪،)2002‬‬

‫تحديث (‪ )2005‬في مجلّدين‪.‬‬

‫ت هــذه الطبعــة فصــت ً كــامت ً يــبيّن قواعــد فهرســة المصــادر‬


‫حــو ْ‬
‫َ‬ ‫فقــد‬

‫انلكترونيــة‪ ،‬وهــو الفصــل التاســع من المجلــد اسول‪ ،‬والــذي وردَ فيــه‪ " :‬تُغَطّي‬

‫وتتكــون المصــادر‬
‫ّ‬ ‫وصــف المصــادر انلكترونيــة ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫صــ ِ‬ ‫َ‬
‫الف ْ‬ ‫القواعــدُ في هــذا‬

‫ورا‪،‬‬
‫وصــ ً‬
‫ُ‬ ‫ما‪،‬‬
‫ونصــا‪ ،‬ورســو ً‬
‫ّ‬ ‫انلكترونيــة من ( بيانــات ومعلومــات تُمثّل أرقا ً‬
‫مــا‪،‬‬

‫متحركة‪ ،‬وموســيقى‪ ،‬وأصــوات‪ ...‬إلخ)‪ ،‬أو تجميعــه من البيانــات‬


‫ّ‬ ‫وصورا‬
‫ً‬ ‫وخرائط‪،‬‬
‫والبرامج‪ ،‬وأن ّه سغراض الفهرسة يمكن معالجة المصادر انلكترونيــة بواحــدة من‬

‫حلّيــة ‪ -‬أو عن ب ُ ْ‬
‫عــد ‪-‬‬ ‫طريقتين‪ ،‬ويتو ّ‬
‫قف ذلك على ما إذا كانت انتاحة مباشرة ‪ -‬م َ‬

‫من ختل شبكة"[‪.]21‬‬

‫ّ‬
‫بكل وضوح وإتقان وإاادة من‬ ‫وإذا نظَ ْرنَا إلى تلك القواعد نجد أنّها قد كُتِبَت‬

‫س ـم‬
‫ـور في عصــر يَت ّ ِ‬
‫الباحث أنّه ل بدّ من مواكبــة التطـ ّ‬ ‫مين‪ ،‬ولكن يَر‬
‫هت ّ‬
‫م ْ‬
‫قبَل ال ُ‬
‫ِ‬

‫مون في المجال بفصــل هــذه القواعــد عن غيرهــا‬


‫بالسرعة‪ ،‬وهو أن يقوم المهت ّ‬
‫ّ‬

‫صة‪ ،‬أو مجلد خاص؛ لتسهيل فهمها والعمل بها‪.‬‬


‫في ازئية خا ّ‬

‫‪ -3-2‬انتاحة لمصادر المعلومات انلكترونية‪:‬‬

‫حيْن يُســتخدَمان بشــكل تبــادُلِي؛ للتّعبــير عن انتاحــة في هــذا‬


‫ص ـطل َ‬
‫م ْ‬
‫إن هنــاك ُ‬
‫ّ‬

‫الس ـبيل الــذي‬


‫ّ‬ ‫الوصــول‪ ،‬فكِتَهمــا يمثّتن‬
‫ُ‬ ‫حصول‪ ،‬وإتاحــة‬
‫هما‪ :‬إتاحة ال ُ‬
‫و ُ‬
‫السياق‪َ ،‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫كـــل من المســـتفيد ومصـــدر المعلومـــات‬ ‫يتم من ختلـــه تحقيـــق التّتقي بين‬
‫ّ‬
‫من في واهــة النّظَــر الــتي ينظــر من ختلهــا‬
‫أن الفرق بينهما يَك ْ ُ‬
‫انلكتروني‪ ،‬إل ّ ّ‬

‫السبيل لتحقيــق هــذا التّتقي‪ ،‬ترتبــط إتاحــة الحصــول بمــا ت َ ُ‬


‫قـ وم بــه الجهــة‬ ‫ّ‬ ‫إلى‬

‫ره وتيســير انفــادة منــه‪،‬‬ ‫المنتجة لمصدر المعلومات انلكتروني في ســبيل تــوا ُ‬
‫ف ِ‬
‫ل الوصــول ب َـذْل المســتفيد من‬
‫بينما يفرض مفهــوم إتاحــة الوصــول تيســير سـب ُ ِ‬
‫مصدر المعلومات انلكتروني َ‬
‫قدْ ًرا من الجهد إلى اانب الجهد الذي تبذلــه الجهــة‬

‫المنتجة للمصدر من أال انفادة منه[‪.]22‬‬

‫ظهور بعض العوامل الجديدة‪ ،‬كانفجار المعلومــات‪ ،‬وارتفــاع أســعار مصــادر‬


‫ُ‬ ‫أدّ‬

‫المعلومــات‪ ،‬وزيــادة مصــادر المعلومــات انلكترونيــة‪ ،‬وتقليص الميزانيــات‪ -‬إلى‬

‫ل في عملية بناء وتنمية المجموعات من التّركــيز على امتتك المصــادر‪ ،‬إلى‬


‫تحو ٍ‬
‫ّ‬
‫للمكتــبي‬
‫ّ‬ ‫إن الدور الرئيسي‬
‫ضرورة‪ ،‬وحيث ّ‬
‫التركيز على إتاحتها دون امتتكها بال ّ‬

‫هو إتاحة مصادر المعلومات بكفاءة وفاعلية[‪.]23‬‬

‫مســتويَيْن أو دراتَيْن من انتاحــة لمصــادر‬


‫َ‬ ‫أن هنالــك‬
‫نجــد ّ‬ ‫ومن ناحيــة أخــر‬

‫المعلومات انلكترونيّة‪ ،‬هما‪:‬‬

‫أ‪ -‬انتاحة المباشرة أو المحلية‪:‬‬

‫ة الوصول إلى مصادر المعلومــات انلكترونيــة بشــكل مباشــر‪ ،‬حيث‬


‫عنِي إمكاني ّ َ‬
‫وت َ ْ‬

‫ـرص ملــيزر أو ممغنــط‪،‬‬ ‫مت ً على ُ‬


‫قـ ْ‬ ‫مت ً على وســيط‪ ،‬مثــل‪ :‬أن يكــون مح ّ‬
‫مح ّ‬
‫يكون ُ‬

‫تتم هــذه‬
‫ّ‬ ‫يمكن للمســتفيد تشــغيلُه من ختل اهــاز الحاســب اللي‪ ،‬وباختصــار‬

‫انتاحة عن طريق‪:‬‬

‫‪ -1‬شبكات المعلومات‪:‬‬

‫م صادر على حاسب آلي مركــزي‪ ،‬فيمكن إاــراء البحث للمســتفيدين‬


‫حيث تُتاح ال َ‬
‫عد هذه الطريقة من أفضل طرق انتاحة‪ ،‬إل ّ‬
‫باستخدام وااهة تعامل رسوميّة‪ ،‬وت ُ َ‬

‫َزنــة في الحاســب المركــزي‪ ،‬تُحتّم‬ ‫أن رســوم التّرخيص وتَكْلِفــة المســاحة ال ُ‬


‫مخ ّ‬ ‫ّ‬

‫ضرورة انتقاء المصادر‪.‬‬

‫‪ -2‬انتاحة عبر خادم الملف‪:‬‬

‫ـام المتــاح على‬


‫ويتم تمثيــل المصــادر المتاحــة بهــذه الطريقــة في الفهــرس العـ ّ‬
‫ّ‬
‫عب ْ َره‪.‬‬ ‫الخ ّ‬
‫َط المباشر لربط المستفيدين بمصادر المعلومات المتاحة َ‬

‫‪ -3‬انتاحة عبر محطة عمل مستقلّة‪.‬‬

‫‪ -4‬إتاحة عبر اسقراص المليزرة‪ ،‬متصلة بشبكة معلومات‪:‬‬


‫وتلجأ المكتبة إلى هذا النّوع اسخير من انتاحة في حالة عدَم ِ كفاية إتاحة مصــدر‬

‫المعلومات انلكتروني عبر محطّة عمل[‪.]24‬‬

‫أن الوضع اسمثل لفتاحة يكــون بتوفــير إمكانــات البحث للمســتفيد في‬
‫ويفترض ّ‬

‫غب فيها‪ ،‬من ختل الفهرس اللي المباشر للمكتبة المحلّية‬


‫ير َ‬
‫الموضوعات التي ْ‬
‫التي يستخدمها‪ ،‬بحيث يمكنه استرااع المعلومات باسشــكال المختلفــة‪ ،‬بمــا في‬

‫ذلك اسشكال انلكترونية‪ ،‬والتي قد تتوافر على أقراص أو قواعد بيانات[‪.]25‬‬

‫ب‪ -‬انتاحة عن بعد‪:‬‬

‫ويُســتخدَم هــذا المصــطَلَح للتعبــير عن إمكانيــة التّعا ُ‬


‫مــل مــع مصــادر المعلومــات‬

‫ملْمــوس‪ ،‬مثــل أن يُتــاح مصــدر معلومــات من‬


‫انلكترونية بشكل غير مادّي وغــير َ‬
‫مناء المكتبــات‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫دم أ َ‬
‫الخط المباشر‪ ،‬وعادةً يَستخ ِ‬ ‫اللي على‬
‫ّ‬ ‫ختل شبكات الحاسب‬

‫مــا بالمصــادر المواــودة خــارج‬ ‫هذا النّمـ َ‬


‫ـط من انتاحــة؛ نحاطــة المســتفيدين عل ً‬
‫نطاق المكتبة[‪.]26‬‬

‫أن الطريقة التي يمكن أن تكون مثالية في انتاحة هي انتاحة‬


‫ّ‬ ‫ونر‬

‫صة‬
‫للرسوم الخا ّ‬
‫ّ‬ ‫المباشرة أو المحلّية َ‬
‫عبْر شبكات المعلومات‪ ،‬مع وضع اعتبارات‬

‫َزنة في الحاسب المركــزي‪ ،‬والــتي من‬


‫مخ ّ‬
‫بالتّرخيص والتكلفة العالية للمساحة ال ُ‬

‫أول حلولها انتقاءُ المصادر‪.‬‬


‫ّ‬
‫النتائج والتوصيات‬

‫صلنا إلى النتائج والتوصيات التية‪:‬‬


‫تو ّ‬
‫من ختل الدّراسة والتحليل َ‬
‫أ ‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار مصادر المعلومات انلكترونية في اغلب المكتبات ومراكز‬

‫يتم من غير مراعاة لمعايير وأدوات الختيار المناسبة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫المعلومات ‪،‬‬

‫‪ -2‬لم ت َ ُ‬
‫ق م غالبية المكتبات الجامعية ومراكز المعلومات بتسمية أشخاص أو لجنة‬

‫ر المعلومات‪.‬‬
‫مصا ِد ِ‬
‫عيّنة لتختيار لهذه الفئة من َ‬
‫م َ‬
‫ُ‬

‫مة للمكتبة بتخصيص َ‬


‫قدْر معيّن من‬ ‫ضع الميزانية العا ّ‬
‫و ْ‬ ‫‪ -3‬ل ت َ ُ‬
‫قوم المكتبات عند َ‬
‫الميزانية لهذه الفئة من أوعية المعلومات‪.‬‬

‫نسبة (‪.)%10‬‬ ‫‪ -4‬خدمات المكتبة عبر مصادر المعلومات انلكترونية ل تتعدّ‬

‫‪ -5‬التّجهيزات المادّية المتمثّلة في اساهزة وغيرها في المكتبات لِتَيْسير‬

‫َ‬
‫بالقدْر المناسب الذي يتتءم معها‪.‬‬ ‫استخدام هذه المصادر‪ ،‬لم يتم توفيرها‬

‫ب ‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫ف ً‬
‫قا للمعايير العلمية‬ ‫و ْ‬
‫‪ -1‬الختيار لمصادر المعلومات انلكترونية ل بدّ أن يكون َ‬
‫واسدوات المناسبة‪.‬‬

‫صا أو‬
‫تهتم بهذه الفئة من مصادر المعلومات أن تُحدّد أشخا ً‬
‫ّ‬ ‫ي مكتبة‬
‫‪ -2‬على أ ّ‬
‫َ‬
‫المسؤول مسؤوليّة مباشرة عن عملية‬ ‫ما؛ لِيَكون هو‬
‫قس ً‬
‫ْ‬ ‫حدة معيّنة أو إدارة أو‬
‫و ْ‬
‫َ‬
‫القتناء لهذه المصادر‪.‬‬

‫مة معها لهذه‬


‫‪ -3‬يجب على المكتبة أن تختار طريقة التنظيم التي تراها متئ ِ َ‬
‫الفئة من المصادر‪.‬‬
‫‪ -4‬انتاحة لمصادر المعلومات انلكترونية يجب أن تكون بطريقة علميّة‬

‫ومدروسة‪ ،‬تُمكّن الباحث من الحصول على المعلومة بأسهل الطّ ُرق‪.‬‬

‫‪ -5‬تقوية خطوط التّصال والتعاون بين اسقسام المختلفة في المكتبة‪ ،‬بما‬

‫ّ‬
‫يحقق أقصى إفادة ممكنة من هذه المصادر‪.‬‬

‫‪ -6‬القيام بالتجهيزات التزمة والتي تتطلّبها هذه المصادر من ناحية انتاحة‬

‫والستخدام‪.‬‬

‫ي من الصعوبات التي توااه المستفيدين من تحقيق انفادة القصو‬


‫‪ -7‬تذليل أ ّ‬
‫من هذه المصادر‪.‬‬

‫مواكَبة‪.‬‬
‫التطورات وال ُ‬
‫ّ‬ ‫‪ -8‬الهتمام بالتقنية الحديثة في مجال المكتبات ومتابعة‬

‫‪ -9‬الهتمام بكا ّ‬
‫ف ة المجالت الموضوعية عند اختيار هذه الفئة من المصادر‬

‫ّ‬
‫لكل مكتبة‪.‬‬ ‫صة‬
‫بجانب الهتمامات الخا ّ‬

‫مستجدّات في القواعد والمعايير التي تهتم بهذه الفئة من‬


‫‪ -10‬متابعة ال ُ‬
‫ما وإتاحةً‪.‬‬
‫اختيارا وتنظي ً‬
‫ً‬ ‫المصادر‪،‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫ـورات تكنولوايّة كبــيرة‪ ،‬غي ّ َرت من أشــكال مصــادر المعلومــات‬ ‫ح ـدَث َ ْ‬


‫ت تطـ ّ‬
‫المطبوعة إلى مصادر معلومــات إلكترونيــة‪ ،‬حيث أصــبح بانمكــان الحصـ ُ‬
‫ـول على‬
‫ملونــة على أقــراص‬
‫ّ‬ ‫ملونــة وغــير‬
‫ّ‬ ‫ومتحركــة‪ ،‬ناطقــة وصــامتة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫معلومــات ثابتــة‬

‫ملَيزرة‪ ،‬وأصبح باستطاعة الفرد متابع ُ‬


‫ة أفتم سينمائية كاملة مع إمكانيــة التحكّم‬ ‫ُ‬

‫بالحركة واسلوان على أقراص ‪.DVD‬‬

‫ْ‬
‫المستقبَل سيكون‬ ‫التحول من أنماط مصادر المعلومات‪ ،‬أن‬
‫ّ‬ ‫نجد أنّه بعد هذا‬

‫السنوات‬
‫ّ‬ ‫سيطِ َرة والغالبة ختل‬
‫م َ‬
‫لمصادر المعلومات انلكترونية‪ ،‬وستكون هي ال ُ‬

‫كالســمعية‬
‫ّ‬ ‫القادمــة مــع بقــاء المصــادر التقليديــة (الورقيــة)‪ ،‬وغــير التقليديــة‬

‫والبصرية والمصغرات‪ ،‬ولكن باستخدام ٍ أكثر محدودية‪.‬‬

‫المصادر والمرااع‪:‬‬

‫‪ -1‬أحمد محمد الشامي‪" ،‬معجم مصطلحات المكتبــات والمعلومــات واسرشــيف"‪،‬‬

‫ملَيْن‪" :‬الموســوعة العربيــة لمصــطلحات علــوم المكتبــات‬


‫وهو عبــارة عن نتــاج ع َ‬

‫والمعلومات"‪ ،‬و"المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبــات والمعلومــات"‪ ،‬وهــو‬

‫معجم متو ّ‬
‫فر على اننترنت في‪www. elshami. com :‬‬

‫‪ -2‬أمل وايه حمــدي‪" ،‬المصــادر انلكترونيــة للمعلومــات"‪ ،‬ط ‪ ،1‬القــاهرة‪ :‬الــدار‬


‫المصرية اللبنانية‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -3‬ااسم محمد ارايس‪ ،‬موقع منتــديات اليســير للمكتبــات وتقنيــة المعلومــات‪،‬‬


‫منتــد تقنيــة المعلومــات‪ ،‬مقــال تحت عنــوان‪" :‬أنــواع مصــادر المعلومــات‬
‫انلكترونية"‪.‬‬

‫‪ -4‬خالد عثمان داود‪ ،‬أمين أمانة المكتبة (‪.)2004 - 2002‬‬

‫امرائي‪" ،‬حوســبة المكتبــات"‪ ،‬ط ‪،1‬‬


‫السـ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬عامر إبراهيم قنديلجي‪ ،‬إيمان فاضل‬
‫عمان‪ ،‬اسردن‪ :‬دار المسيرة‪.2004 ،‬‬

‫ه رسة سنجلو ‪ -‬أمريكية"‪ ،‬تحرير‪ :‬ميشيل اورمــان‪ ،‬تعــريب‪ :‬محمــد‬ ‫َ‬


‫الف ْ‬ ‫‪" -6‬قواعد‬
‫فتحي عبد الهادي‪ ،‬نبيلة خليفة امعة‪ ،‬يســريّة عبــد الحليم زايــد‪ ،‬ط ‪ ،2‬القــاهرة‪:‬‬
‫الدار المصرية اللبنانية‪.2002 ،‬‬
‫شت َ َرك لمرااعــة‬‫م ْ‬
‫‪" -7‬قواعد الفهرسة سنجلو ‪ -‬أمريكية"‪ ،‬إشراف لجنة التوايه ال ُ‬
‫القواعد‪ ،‬تعريب‪ :‬محمد فتحي عبد الهادي‪ ،‬نبيلة خليفة امعة‪ ،‬يسريّة عبــد الحليم‬
‫زايــد‪ ،‬ط ‪ ،2‬مرااعــة ‪ 2002‬تحــديث ‪2005‬م‪ ،‬القــاهرة‪ :‬الــدار المصــرية اللبنانيــة‪،‬‬
‫‪2005‬م‪.‬‬

‫مد أمــان‪ ،‬ياســر يوســف عبــد المعطي‪" ،‬النّظُم الليــة والتقنيــات‬


‫‪ -8‬محمــد مح ّ‬
‫المتطو رة للمكتبات ومراكز المعلومات"‪ ،‬الرياض‪ :‬مكتبة الملك فهد‪1998 ،‬م‪.‬‬ ‫ّ‬

‫الهوامـــــــش ‪:‬‬

‫[‪" ]1‬قواعد الفهرسة سنجلو ‪ -‬أمريكية"‪ ،‬تحرير‪ :‬ميشيل اورمان‪ ،‬تعريب‪ :‬محمد‬

‫فتحي عبد الهادي‪ ،‬نبيلة خليفة امعة‪ ،‬يســريّة عبــد الحليم زايــد‪ ،‬ط ‪ ،2‬القــاهرة‪:‬‬

‫الدار المصرية اللبنانية‪2002 ،‬م‪ ،‬ص ‪.507‬‬

‫[‪ ]2‬أ ‪ /3‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.27‬‬

‫[‪ ]3‬أمل وايه حمدي‪" ،‬المصادر انلكترونية للمعلومات"‪ ،‬ط ‪ ،1‬القاهرة‪ :‬الدار‬

‫المصرية اللبنانية‪2007 ،‬م‪ ،‬ص ‪.26‬‬

‫[‪ ]4‬عامر إبراهيم قنديلجي‪ ،‬إيمان فاضل السامرائي‪" ،‬حوسبة المكتبات"‪ ،‬ط ‪،1‬‬

‫عمان‪ ،‬اسردن‪ :‬دار المسيرة‪ ،2004 ،‬ص ‪.225‬‬

‫[‪ ]5‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.36‬‬

‫[‪ ]6‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.37 - 36‬‬

‫[‪ ]7‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.42‬‬

‫[‪ ]8‬أحمد محمد الشامي‪" ،‬معجم مصطلحات المكتبات والمعلومات واسرشيف"‪،‬‬

‫ملَيْن "الموســوعة العربيــة لمصــطلحات علــوم المكتبــات‬


‫وهــو عبــارة عن نِتــاج ع َ‬

‫والمعلومات"‪ ،‬و"المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبــات والمعلومــات"‪ ،‬وهــو‬

‫معجم متوفر على اننترنت في‪www. elshami. com :‬‬

‫[‪ ]9‬المراع نفسه‪ ،‬أحمد محمد الشامي‪.‬‬

‫[‪ ]10‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.55‬‬


‫سبة المكتبات"‪ ،‬ط‬
‫و َ‬
‫ح ْ‬
‫[‪ ]11‬عامر إبراهيم قنديلجي‪ ،‬إيمان فاضل السامرائي‪َ " ،‬‬

‫‪ ،1‬عمان‪ ،‬اسردن‪ :‬دار المسيرة‪.2004 ،‬‬

‫[‪ ]12‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.55‬‬

‫[‪ ]13‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.74‬‬

‫[‪ ]14‬المصدر نفسه‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.75‬‬

‫[‪ ]15‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.80 - 79‬‬

‫[‪ ]16‬المصدر نفسه‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.81‬‬

‫[‪ ]17‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.84 - 83‬‬

‫[‪ ]18‬ااسم محمد ارايس‪ ،‬موقع منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات‪،‬‬

‫تقنيــة المعلومــات‪ ،‬مقــال تحت عنــوان‪" :‬أنــواع مصــادر المعلومــات‬ ‫منتــد‬

‫انلكترونية"‪.‬‬

‫[‪ ]19‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.86 - 48‬‬

‫[‪ ]20‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.117‬‬

‫[‪ ]21‬محمد محمد أمان‪ ،‬ياسر يوسف عبد المعطي‪" ،‬النّظُم اللية والتقنيات‬

‫المتطورة للمكتبات ومراكز المعلومات"‪ ،‬الرياض‪ :‬مكتبة الملك فهد‪1998 ،‬م‪ ،‬ص‬

‫‪.161 - 160‬‬

‫[‪" ]22‬قواعد الفهرسة سنجلو ‪ -‬أمريكية"‪ ،‬إشراف‪ :‬لجنة التوايه المشترك‬

‫لمرااعة القواعد‪ ،‬تعريب‪ :‬محمد فتحي عبد الهادي‪ ،‬نبيلــة خليفــة امعــة‪ ،‬يُســريّة‬

‫عبد الحليم زايد‪ ،‬ط ‪ ،2‬مرااعة ‪ 2002‬تحــديث ‪2005‬م‪ ،‬القــاهرة‪ :‬الــدار المصــرية‬

‫اللبنانية‪2005 ،‬م‪ ،‬ص ‪.408‬‬

‫[‪ ]23‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.140‬‬

‫مد أمان‪ ،‬ياسر عبد المعطي‪ ،‬ص ‪.159 - 158‬‬


‫[‪ ]24‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬محمد مح ّ‬

‫[‪ ]25‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬أمل وايه حمدي‪ ،‬ص ‪.141 - 140‬‬

‫مد أمان‪ ،‬ياسر عبد المعطي‪ ،‬ص ‪.159‬‬


‫[‪ ]26‬مصدر سبق ذكره‪ ،‬محمد مح ّ‬
‫الملخص ‪:‬‬

‫تعتبر مصادر المعلومات اللكترونية من أهم التجاهات الحديثة التي‬

‫تشهدها المكتبات ومراكز المعلومات ‪ ،‬وقد بقيت مصادر المعلومــات المطبوعــة‬

‫التقليدية هي الســائدة في مقتنيــات المكتبــات ومراكــز المعلومــات حــتى نهايــة‬

‫القرن العشرين ومع ظهــور الحاســب اللي ومــا ســاهم بــه في نظم التصــال ‪،‬‬

‫وظهور اسقراص المتراصة والنمو المتزايد في صناعة النشــر التقليــدي والنشــر‬

‫اللكتروني‬

‫كل من تكنولوايا المعلومات‪,‬‬ ‫في غمار التغيرات المتسارعة على مستو‬


‫وتكنولوايــا التصــال‪ ,‬والزدواايــة الحاصــلة بينهمــا‪ ,‬ظهــرت عــدة تحــديات في‬
‫أهم منارات المعرفة ومصادر المعلومات في المكتبات‪ ,‬والتي تعد‬ ‫موااهة إحد‬
‫قبلــة لمجتمــع اقــل مــا يمكننــا القــول عنــه‪ ,‬انــه اسرقى في الســلّم المعــرفي‬
‫والعلمي‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية ‪:‬‬

‫التطور التكنولواي ‪ ،‬مصادر المعلومات ‪ ،‬أوعيــة المعلومــات ‪ ،‬شــبكات ‪ ،‬حوامــل‬


‫الكترونية ‪ ،‬مكتبات ‪ ،‬مراكز معلومات ‪ ،‬قرص مليزر‬

You might also like