You are on page 1of 8

-‫ دراسة ﺣﺎلة القرض الشع ا زائري ﺑوﻻﻳة تلمسﺎن‬- ‫دور ا وكمة الرفع ﻣﻦ أداء اﳌؤسسة اﳌصرفية‬

The role of governance in raising the performance of the banking institution


- Study of the case of the Algerian popular loan in the state of Tlemcen-

‫ﺑوجنﺎن التوفيق‬ ‫أو خ نص ة‬ ‫ع نبو ة‬


‫اﳌركز ا اﻣ بمﻐﻨيﺔ_ا زائر‬ ‫اﳌركز ا اﻣ بمﻐﻨيﺔ_ا زائر‬ ‫اﳌركز ا اﻣ بمﻐﻨيﺔ_ا زائر‬
Boudjenane_toufik@yahoo.fr nassiraoubekhti@yahoo.fr Nab_aici@yahoo.fr
Received: 18/03/2019 Accepted: 17/07/2019 Published: 25/12/2019
:‫ﻣ ص‬
‫ و ن استقرار ذا اﻷخ ﻣرﺗﺒﻂ باسـتقرار الﻨظـام اﳌصـر وﻣـن بـ ن‬، ‫عت الﻨظام اﳌصر أحد أ م أﺟزاء الﻨظام اﳌا‬
‫اﻷسـﺒاب ال ـ أدت إ ـ عـدم اسـتقرار الﻨظـام اﳌصـر ـو عوﳌـﺔ اﻷسـواق اﳌاليـﺔ وظ ـور الكث ـ ﻣـن اﻻبت ـارات اﳌاليـﺔ ال ـ أدت إ ـ‬
‫ا ـد ﻣـن ﻓعاليـﺔ اﻷدوات التقﻠيديـﺔ ال ادﻓـﺔ إ ـ ضـمان اﻻسـتقرار ـ الﻨظـام اﳌصـر وسـوف ن ﻨـاول ـ ـذه اﳌداخﻠـﺔ إحـدى‬
‫الوسـائل ا ديثـﺔ ال اﻣـﺔ ال ـ ـدف إ ـ ا فـاظ وضـمان اﻻسـتقرار ـ الﻨظـام اﳌـا ك ـل والﻨظـام اﳌصـر شـ ل خـاص أﻻ و ـ‬
‫ وا وكمــﺔ الﺒﻨكيــﺔ ﺗﺨتﻠــﻒ عــن ﺗﻠـﻚ ا اصـﺔ بالشـر ات ﻓالتﻠﺒيـﺔ العادلـﺔ اﺟيـات ﻣﺨتﻠـﻒ اﻷطـراف اﳌ ونـﺔ‬،‫ا وكمـﺔ‬
‫ إن‬. ‫ واﻻﺟتماعيـﺔ ) الﻐ ـ ا وﻣيـﺔ (ل سـت بالسـ ﻠﺔ لكـن ﻣـن اﳌمكـن إنﺠاز ـا‬،(‫ اﻻقتصـاديﺔ )ا ارﺟيـﺔ‬،(‫لﻠمﻨظماﺗيـﺔ )الداخﻠيـﺔ‬
‫ﺗحسـ ن أداء الشـر ات عاﻣـﺔ و الﺒﻨـوك خاصـﺔ يمـر عموﻣـا بإقحـام ا وكمـﺔ ـ العﻼقـﺔ بـ ن الشـركﺔ واﻷطـراف اﳌ ونـﺔ ل ـا ـ ـل‬
‫إن ﻣﺨتﻠـﻒ الﻨمـاذج و اﳌفـا يم الﻨظر ـﺔ و التطﺒيقيـﺔ العاﳌيـﺔ قاﻣـت بالتـأط الشـﺒه اﻣـل ل ـذا اﳌوضـوع الـذي عت ـ‬. ‫حاﻻ ـا‬
‫ا وكمﺔ أصﺒحت ﺛقاﻓﺔ بل أك ﻣن ذلﻚ اﻷبﺠديﺔ ال ﻐذي اﳌؤسسﺔ‬. ‫ﻣوضوع الساعﺔ الذي لم ي ك ا ال لﻠ سي العشوا ي‬
( .‫باﳌﺒادئ اﻷساسيﺔ لتطو ر أدا ا‬
. ‫ الﻨظام اﳌصر‬،‫ ﻣحددات ا وكمﺔ‬،‫ ﻣﺒادئ ا وكمﺔ‬،‫ ا وكمﺔ الﺒﻨكيﺔ‬، ‫ ا وكمﺔ‬:‫ال لمﺎت اﳌفتﺎﺣية‬
.G23 ،G34 ،G39 :JEL ‫تص يف‬
Abstract
The banking system is the corner stone of the financial system, and the stability of the later is dependent on the
former. Among the causes of the banking system instability is the globalization of financial market, emerging of
financial innovations in manner which held to the inefficiency of the traditional tools.This paper aim to discuss
the modern tools used to maintain the stability of the financial system as whole, and particularly the banking
system, this tool is the governance. The banking governance is different from that of enterprises. The equal
satisfaction of the different concerned organizational parts (internal), economic (external) and societal (NGO) is
not an easy task, yet realizable. The performance of enterprises in general and that of banks in particular usually
should go through the integration of governance within a framework of relationship between enterprises and
concerned parts at large. The different models and theoretical and universal empirical concepts have almost
dealt with this timely topic on scientific basis. Governance has become a culture, if not a guide, providing the
enterprise with basic principles to improve its performance.
Keywords: Governance ;The banking governance ; The principles of governance ; Determinants of governance; The
banking system.
Jel Classification Code: G 39, G 34, G 23.
nassiraoubekhti@yahoo.fr: ‫ اﻹيميل اﳌ‬، ‫ أو ﺨ نص ة‬:‫*اﳌؤلﻒ اﳌرسل‬

39 .‫ ا زائر‬،‫ ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‬،« 46 -39 ‫ ص‬،2019 ‫ د سم‬،02 ‫ العدد‬،04 ‫ ا ﻠد‬،‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‬
‫دور ا وكمﺔ الرﻓع ﻣن أداء اﳌؤسسﺔ اﳌصرﻓيﺔ‬

‫‪ .1‬ﻣقﺪﻣة‪:‬‬
‫أصـﺒحت قضـيﺔ ا وكمـﺔ ع ـ قمـﺔ ا تماﻣـات ﻣﺠتمـع اﻷعمـال الـدو و اﳌؤسسـات اﳌاليـﺔ العاﳌيـﺔ اﺛـر العديـد ﻣـن‬
‫اﻷحداث ال وقعت خﻼل العقدين اﳌاضي ن‪،‬خاصﺔ اﻻ يارات اﳌاليﺔ ال حدﺛت بأسواق عض دول ﺟﻨوب شرق آسيا و أﻣر ا‬
‫ا ﻨو يﺔ و التحول إ نظام السوق اﳌفتوح‪،‬وان اج سياسﺔ التحر ر اﻻقتصادي و ا وصصﺔ العديد ﻣن الدول‪.‬‬
‫وﺗحت ﺗأﺛ الظروف اﻷخ ة ال ﻣرت ا اﻷنظمﺔ اﳌصرﻓيﺔ ع ﻣستوى العالم ان ع الﺒﻨوك أن س إ ﺗطو ر‬
‫قدرا ا التﻨاﻓسيﺔ ﳌواﺟ ﺔ ا اطر اﳌصرﻓيﺔ‪،‬و ان نتاج ذلﻚ بدايﺔ التفك وال شاور ب ن الﺒﻨوك اﳌركزﺔ العالم لﻠتقﻠيل ﻣن‬
‫ﻣﺨاطر العمل اﳌصر ﺛم إيﺠاد ﻣعاي عاﳌيﺔ لتطﺒيق ا ‪،‬كما أنه ﻻ يمكن أن ﺗ ون ﻨاك رقابﺔ ﻓعالﺔ وﺗأخذ دور ا بﺠديﺔ و عمل‬
‫بكفاءة دون وﺟود إدارة سﻠيمﺔ ورشيدة ذات كفاءة وخ ة وﻣعرﻓﺔ عاليﺔ بمتطﻠﺒات اﻷ شطﺔ ا تﻠفﺔ ع اعتﺒار أن ذلﻚ و‬
‫ﻷي نظام اقتصادي سﻠيم وﻣعا واﻣن‪.‬‬ ‫ال دف اﻷسا‬
‫أ مية البحث‪:‬‬
‫ﺗكمـن أ ميـﺔ الﺒحـث ـ أنـه يركـز ع ـ أحـد اﳌواضـيع ا يو ـﺔ اﳌ مـﺔ ـ ب ئـﺔ اﻷعمـال والﺒ ئـﺔ اﳌصـرﻓيﺔ أﻻ و ـو ﻣوضـوع‬
‫إدارة ا كم الرشـيد الـذي ﺗفرضـه الﺒ ئـﺔ اﳌصـرﻓيﺔ ا اليـﺔ بمـا ﺗحمﻠـه ﻣـن عﻼقـات عمـل ‪،‬كمـا أنـه سـ إ ـ حمايـﺔ قطـاع حيـوي‬
‫ﻣ م ﻣن اﳌشا ل واﻷزﻣات اﳌاليﺔ واﻻ يارات الكﺒ ة ال حصﻠت وﺗحصل الكث ﻣن اﳌصارف وكذلﻚ حمايﺔ حقوق اﳌسا م ن‬
‫ـ اﳌصـارف و ـؤدي إ ـ عز ـز ﺟوانـب اﻷداء اﳌـا ﻓ ـا‪ ، .‬إضـاﻓﺔ إ ـ أنـه ير ـ ﻣـن ﺟوانـب اﻹﻓصـاح والشـفاﻓيﺔ‬ ‫وأ ـ اب اﳌصـا‬
‫ال عد اﻵن ﻣن ا وانب اﳌ مﺔ ال ﺗفرض ا اﳌعاي واﳌؤشرات اﳌاليﺔ ال ﺗطﻠ ا اﳌصارف اﳌاليﺔ‬
‫إش ﺎلية الﺪراسة‪ :‬ﺗحاول ده الدراسﺔ طرح اﻹش اليﺔ التاليﺔ‪:‬‬
‫كيـﻒ يمكـن أن سـا م ا وكمـﺔ الﺒﻨكيـﺔ ـ رﻓـع ﻣـن كفـاءة و أداء اﳌؤسسـﺔ اﳌصـرﻓيﺔ؟ دراسـﺔ حالـﺔ القـرض الشـع ا زائـري‬
‫بوﻻيﺔ ﺗﻠمسان‪.‬‬
‫‪ .2‬اﳌفﺎ يم العﺎﻣة و اﳌبﺎدئ اﻷسﺎسية ل وكمة البنكية‪:‬‬
‫‪ .1.2‬عر ف ا وكمة البنكية‪:‬‬
‫ﺗﺨتﻠﻒ الﺒﻨوك عن با الشر ات ﻷن ا يار ا يؤﺛر ع عدد كﺒ ﻣن اﻷطراف ﻣقارنﺔ بالشر ات‪ ،‬كما قد يؤدي إ ا يار‬
‫الﻨظـام اﳌـا ك ـل ﻣمـا يـؤدي إ ـ حـدوث أزﻣـﺔ ﻣاليـﺔ وال ـ قـد ﺗتحـول إ ـ أزﻣـﺔ اقتصـاديﺔ‪ ،‬و التـا ز ـادة دائـرة عواق ـا الوخيمـﺔ‬
‫والس ئﺔ ع اﻻقتصاد بأسره‪ .‬و عرف بﻨﻚ ال سو ات الدوليﺔ ا وكمﺔ اﳌصارف ع أ ـا "‪:‬اﻷسـاليب ال ـ ﺗـدار ـا الﺒﻨـوك ﻣـن‬
‫خـﻼل ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة واﻹدارة العﻠيـا‪ ،‬وال ـ ﺗحـدد كيفيـﺔ وضـع أ ـداف الﺒﻨـﻚ وال شـﻐيل وحمايـﺔ ﻣصـا اﳌسـا م ن وأ ـ اب‬
‫اﳌصا ‪ ،‬وذلﻚ ﻣن خﻼل اﻻل ام بالقوان ن والـﻨظم السـائدة بمـا يضـمن حمايـﺔ حقـوق اﳌـودع ن" )‪"-‬ا وكمـﺔ ـ اﳌصـارف"‪ .‬ﻣقـال‬
‫ﻣتاح ع اﳌوقع اﻻلك و ي‪(http://www.idbe-egypt.com/doc/governance.doc‬‬
‫كمـا ﺗـرى الـدكتورة الـﺔ السـعيد ‪ ،‬أن نظـام ا وكمـﺔ ـ اﳌصـارف شـمل الطر قـﺔ ال ـ ﺗـدار ـا شـؤون الﺒﻨـﻚ ﻣـن خـﻼل‬
‫الـدور اﳌﻨـوط بـه ـل ﻣـن ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة واﻹدارة العﻠيـا‪ ،‬بمـا يـؤﺛر ع ـ ﺗحديـد أ ـداف الﺒﻨـﻚ وﻣراعـاة حقـوق أ ـ اب اﳌصـا‬
‫وحماي ــﺔ حق ــوق اﳌ ــودع ن ‪ " -) .‬ﺗطﺒي ــق ا وكم ــﺔ ـ الﺒﻨ ــوك العاﻣ ــﺔ‪ ".‬ﻣق ــال ﻣت ــاح ع ـ اﳌوق ــع اﻻلك و ــي‪http://islamfin.go-‬‬
‫‪(-forum.net/montada-f43/topic‬‬

‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‪ ،‬ا ﻠد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬د سم ‪ ،2019‬ص ‪ ،« 46 -39‬ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪40‬‬
‫بوﺟﻨان التوﻓيق‬ ‫أو ﺨ نص ة‬ ‫نﺒو ﺔ‬ ‫ع‬
‫‪ . 2.2‬أ مية ا وكمة البنكية‬
‫ﺗزداد أ ميﺔ ا وكمـﺔ ـ اﳌصـارف ﻣقارنـﺔ باﳌ شـآت اﻷخـرى‪ ،‬نظـرا لطﺒيع ـا ا اصـﺔ‪ ،‬حيـث أن إﻓـﻼس اﳌصـارف ﻻ يـؤﺛر‬
‫ﻓقﻂ ع اﻷطراف ذوي العﻼقﺔ ﻣن ز ائن وﻣودع ن وﻣقرض ن‪ ،‬ولكن يؤﺛر أيضا ع استقرار اﳌصارف اﻷخرى ﻣن خﻼل ﻣﺨتﻠﻒ‬
‫العﻼقات‪ ،‬و التا يؤﺛر ع ‪(marché interbancaire) ،‬اﳌوﺟودة بي م ﻓيمـا عـرف سـوق ﻣـاب ن الﺒﻨـوك اﻻسـتقرار اﳌـا لﻠقطـاع‬
‫اﳌصر وﻣن ﺛم حتما ع اﻻقتصاد ك ل‪ ،‬وخاصﺔ إﺛر التحوﻻت العاﳌيـﺔ ال ـ حـدﺛت ﻣـن عوﳌـﺔ وﺗطـورات ﺗكﻨولوﺟيـﺔ وسياسـات‬
‫التحر ر اﳌا‬
‫ـم ا ـاطر ع ـ ﻣسـتوى القطـاع اﳌصـر ‪ ،‬و التـا يمكـن القـول أن ا وكمـﺔ ـ‬ ‫اﻷﻣـر الـذي أدى حتمـا إ ـ ارﺗفـاع‬
‫اﳌصارف لد ا أ ميﺔ واسعﺔ‪(Louizi) .‬‬
‫كما إن إش اليﺔ ا وكمﺔ عت أك عقيدا القطاع اﳌصر ﻣن القطاعات اﻷخرى‪ ،‬باعتﺒار أن اﳌصارف ﺗحتوي ع‬
‫ﻣﺠموعـﺔ ﻣـن العﻨاصـر ﻻ ﺗوﺟـد ـ القطاعـات اﻷخـرى ﻣثـل التـأﻣ ن ع ـ الودا ـع و دارة ا ـاطر الﻨظاﻣيـﺔ والﻨوعيـﺔ وﺗقـدير رأس‬
‫اﳌال ا صص لﻠمق ض ن ونظـام الرقابـﺔ الداخﻠيـﺔ وكـذلﻚ ي ـل رأس اﳌـال الـذي ي ـون عموﻣـا ي شـ ل ب سـﺒﺔ كﺒ ـ ة ﻣـن الـديون‬
‫و سﺒﺔ قﻠيﻠﺔ ﻣن اﻷﻣوال ا اصﺔ‪ ،‬كما أن ﻣصادر اﻷﻣوال ـ اﳌصـرف ﺗ ـون أغﻠ ـا ع ـ شـ ل ودا ـع شـ ط أن ﺗ ـون ﻣتـوﻓرة عﻨـد‬
‫الطﻠب ﻣن طرف اﳌودع ن‪ ،‬ح ن أن أصول اﳌصرف ﺗ ون أغﻠ ا قروض ﻣتوسطﺔ وطو ﻠﺔ اﻷﺟل‪.‬‬
‫و التا ﺗ ون اﳌراقﺒﺔ أك شددا ع ﻣستوى اﳌصارف ﻣقارنﺔ باﳌ شآت اﻷخرى حيث ﺗتم ـ بوﺟـود ﺗـداخل ـ اﳌصـا‬
‫بـ ن ﻣﺨتﻠـﻒ اﻷطـراف شـ ل ﻣعقـد‪ ،‬و التـا ﻻبـد ﻣـن وﺟـود نظـام حوكمـﺔ وا ـ وﺟيـد سـا م ـ ﺗوضـيﺢ حقـوق وواﺟﺒـات ـل‬
‫اﻷطراف اﳌعﻨيﺔ )‪ ،(H, 2006, p. 05‬كما أن ﺗطﺒيـق ﻣﺒـادئ ا وكمـﺔ ـ اﳌصـارف شـ ل ﺟيـد سـيؤدي إ ـ ز ـادة الكفـاءة ال شـﻐيﻠيﺔ‬
‫ﻣـن خـﻼل ﺗﺨفـيض ﺗ ـاليﻒ اﳌـدخﻼت و عظـيم أر ـاح ا رﺟـات اﻷﻣـر الـذي سـمﺢ بارﺗفـاع قيمـﺔ اﳌ شـأة ـ السـوق اﳌـا )‪،M‬‬
‫‪ ،2007‬صفحﺔ ‪.(06‬‬
‫‪ .3.2‬ﻣحﺪدات ا وكمة البنكية‪:‬‬
‫يتوقﻒ التطﺒيق ا يد وكمﺔ اﳌؤسسات اﳌصرﻓيﺔ ع ﺟودة ﻣﺠموعت ن ﻣن ا ددات‪ ،‬ما‪:‬‬
‫‪ ‬ا ـﺪدات الﺪاخليـة‪ :‬ﺗتمثـل ـ القواعـد واﻷسـﺲ ال ـ ﺗحـدد طر قـﺔ اﺗﺨـاذ القـرار وﺗوز ـع السـﻠطات بـ ن ا معيـﺔ العاﻣـﺔ‬
‫وﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة واﳌـدير ن‪ ،‬بمـا يـؤدي إ ـ ﺗﺨفـيض التعـارض بـ ن ﻣصـا ـذه اﻷطـراف‪.‬و شـمل ا ـددات الداخﻠيـﺔ ‪:‬‬
‫(السعيد)‪, 2003, p. 03‬‬
‫‪ ‬ﺣملة اﻷس م‪:‬يﻠعب حمﻠﺔ اﻷس م دورا اﻣا ﻣراقﺒﺔ أداء الشر ات بصفﺔ عاﻣﺔ‪ ،‬حيث أنه إﻣ ا م التأﺛ ع ﺗحديد‬
‫ﺗوﺟ ات اﳌصرف‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﺠلﺲ اﻹدارة‪:‬وضع اﻻس اﺗيﺠيات وﺗوﺟيه اﻹدارة العﻠيا ووضع سياسات ال شﻐيل وﺗحمل اﳌسؤوليﺔ والتأكد ﻣن سﻼﻣﺔ‬
‫ﻣوقﻒ الﺒﻨﻚ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻹدارة التنفيذﻳـة‪:‬ﻻ بـد أن ي ـون ل ـم الكفـاءة وال ا ـﺔ اﳌطﻠـو ت ن ﻹدارة اﳌصـرف‪ ،‬كمـا أنـه عﻠـ م أن يتعـاﻣﻠوا وﻓقـا‬
‫ﻷخﻼقيات اﳌ ﻨﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬اﳌراجع ن الﺪاخلي ن‪:‬أصﺒﺢ لﻠمراﺟع ن دورا اﻣا ﺗقييم عمﻠيﺔ إدارة ا اطر‪.‬‬
‫‪ ‬ا ﺪدات ا ﺎرجية‪:‬و شمل ﺟميع عﻨاصر الﺒ ئﺔ ا ارﺟيﺔ اﳌؤﺛرة ع اﳌصرف‪ ،‬وﺗضم‪:‬‬
‫‪ -‬اﻹطﺎر القﺎنو ي والتنظي والرقﺎ ي‪ :‬عت وﺟود إطار ﺗﻨظي وقانو ي ﻣتطور لﻨظام اﳌصرف أﻣرا اﻣا وحيو ا‪ ،‬ذا‬
‫باﻹضاﻓﺔ إ الدور الرقا ي لﻠﺒﻨﻚ اﳌركزي‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‪ ،‬ا ﻠد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬د سم ‪ ،2019‬ص ‪ ،« 46 -39‬ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور ا وكمﺔ الرﻓع ﻣن أداء اﳌؤسسﺔ اﳌصرﻓيﺔ‬
‫‪ -‬دور العﺎﻣة‪:‬إن ﻣف وم العاﻣﺔ يمكـن أن ي ـون لـه ﺗـأﺛ ا أك ـ ـ إح ـام الرقابـﺔ وﻓـرض انضـﺒاط السـوق ع ـ أداء اﳌصـرف‪،‬‬
‫إذا ﻣا ا سع ل شمل ل ﻣا يأ ي‪.‬‬
‫‪ -‬اﳌودع ن‪:‬يتمثـل دور اﳌـودع ن ـ الرقابـﺔ ع ـ أداء ا ـاز اﳌصـر ـ قـدر م ع ـ ـ ب ﻣـدخرا م إذا ﻣـا ﻻحظـوا إقﺒـال‬
‫اﳌصرف ع ﺗحمل قدر ﻣﺒالﻎ ﻓيه ﻣن ا اطر‪.‬‬
‫‪ -‬شبكة اﻵﻣﺎن وصنﺪوق تأﻣ ن الودا ع‪ :‬عت التأﻣ ن ع الودا ع أحد أ م أش ال شﺒكﺔ اﻵﻣان( نظـام التـأﻣ ن الضـم ‪-‬‬
‫نظام التأﻣ ن الصر ﺢ‪.‬‬
‫‪ -‬وسﺎئل اﻹعـﻼم‪:‬يمكـن لوسـائل اﻹعـﻼم أن ﺗمـارس الضـﻐﻂ ع ـ اﳌصـارف ل شـر اﳌعﻠوﻣـات ورﻓـع كفـاءة رأس اﳌـال ال شـري‬
‫وﻣراعاة ﻣصا الفاعﻠ ن اﻵخر ن السوق‪ ،‬باﻹضاﻓﺔ إ ﺗأﺛ م ع الرأي العام‪.‬‬
‫‪ -‬شر ﺎت التص يف والتقييم اﻻئتما ي‪ :‬ساعد ﻣؤسسات التقييم ع دعم اﻻل ام ـ السـوق‪ ،‬حيـث ﺗقـوم ﻓكـرة التقيـيم‬
‫ع التأكد ﻣن ﺗواﻓر اﳌعﻠوﻣـات لصـﻐار اﳌسـ ثمر ن وﻣـن ﺗـم ﻓـان ﺗـواﻓر ـذه ا دﻣـﺔ ﻣـن شـأنه أن سـا م ـ ز ـادة درﺟـﺔ‬
‫الشفاﻓيﺔ ودعم ا مايﺔ ال يﺠب ﺗواﻓر ا لﻠمتعاﻣﻠ ن السوق‪.‬‬
‫‪ .4.2‬العنﺎصر اﻷسﺎسية لتعز ز التطبيق السليم ل وكمة البنوك‪:‬‬
‫ح يتم التطﺒيق السﻠيم ل وكمﺔ اﳌؤسسـيﺔ ـ الﺒﻨـوك يﺠـب ﺗـواﻓر ﻣﺠموعـﺔ ﻣـن العﻨاصـر الرئ سـيﺔ نوﺟز ـا ﻓيمـا ي ـ‬
‫)القاد‪ ،2005 ،‬الصفحات ‪:(121-120‬‬
‫‪ ‬وضع أ ﺪاف إس اتيﺠية و ﻣﺠموعة القيم و اﳌبﺎدئ تكون ﻣعلوﻣة ميع العﺎﻣل ن البنك‪:‬‬
‫ﻻ يمكـن ﻷي بﻨـﻚ أن يقـوم بـإدارة أ شـطته و عمﻠياﺗـه بـدون أن ي ـون لـه أ ـداف إسـ اﺗيﺠيﺔ ير ـد بﻠوغ ا‪،‬إضـاﻓﺔ إ ـ‬
‫ﻣﺠموعﺔ ﻣن اﳌﺒـادئ ال ـ سـتع ن ـا اﻹدارة لﻠوصـول إ ـ ـذه اﻷ ـداف ‪،‬و ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة ـو اﳌسـؤول عـن وضـع اﻻسـ اﺗيﺠيات‬
‫الﻼزﻣﺔ لتوﺟيه و دارة أ شطﺔ الﺒﻨﻚ‪،‬إضاﻓﺔ إ ﺗطو ر اﳌﺒادئ ال ي ﺒع ا اﻹدارة و ال يﺠب أن ﺗضمن وضع حد لﻠفساد اﳌا‬
‫و اﻹداري‪ ،‬و كذلﻚ ﻣﻨع ﺗطﺒيق السياسات ال ﺗؤدي إ إضعاف كفاءة ا وكمﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬وضع و تنفيذ سيﺎسﺎت وا ة اﳌسؤوليﺎت البنك‪:‬‬
‫ﻣـن ﻣسـؤوليات ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة ﺗحديـد السـﻠطات و اﳌسـؤوليات الرئ سـيﺔ لﻠمﺠﻠـﺲ ـ حـد ذاﺗـه و لـﻺدارة العﻠيـا‪،‬و ﺗقـوم‬
‫اﻹدارة العﻠيا بدور ا بتحديد ﻣﺨتﻠﻒ ﻣسؤوليات اﳌوظف ن وﻓقا لتدرﺟ م الوظيفي‪.‬‬
‫‪ ‬ضمﺎن كفﺎءة أعضﺎء ﻣﺠلﺲ اﻹدارة‪:‬‬
‫يﺠب أن ي ون أعضاء ﻣﺠﻠﺲ إدارة الﺒﻨﻚ ذو كفاءة عاليﺔ و ع درايﺔ ﺗاﻣﺔ بالدور الرئ ل م عمﻠيﺔ ا وكمﺔ‪ ،‬وأن ﻻ‬
‫يتأﺛروا بأيﺔ عواﻣل داخﻠيﺔ أو خارﺟيﺔ‪،‬ذلﻚ ونه اﳌسؤول اﻷسا عن العمﻠيات ال يقوم ا الﺒﻨﻚ ﻓيﺠب عﻠيه ﻣتا عﺔ أداء‬
‫الﺒﻨﻚ و اﻣتﻼكه اﳌعﻠوﻣات الﻼزﻣﺔ و ال اﻓيﺔ ال ساعده ع ﺗحديد أوﺟه ا ﻠل و القصور‪ ،‬و بالتا قدرﺗه ع اﺗﺨاذ‬
‫اﻹﺟراءات الت يحيﺔ الﻼزﻣﺔ الوقت اﳌﻨاسب‪.‬‬
‫‪ ‬ضمﺎن تو افر ﻣر اقبة ﻣﻼئمة ﻷ شطة البنك ﺑواسطة اﻹدارة العليﺎ‪:‬‬
‫بما أن ﻠﺲ اﻹدارة دور رقا ي اﺗﺠاه أعضاء اﻹدارة العﻠيا‪ ،‬ﻓ ذا دﻻلﺔ ع أ ميﺔ اﻹدارة العﻠيا ا وكمﺔ و ال يﺠب عﻠ ا أن‬
‫ﺗمارس الرقابﺔ ع اﳌديرن التﻨفيذي ن ﻓ ا ﻣع اﻷخذ ع ن اﻻعتﺒار ﻣا ي ‪:‬‬
‫‪ ‬ﺗﺠﻨب التدخل اﳌفرط القرارات اﳌتﺨذة ﻣن قﺒل اﳌديرن التﻨفيذي ن‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣراعاة اﳌ ارات و اﳌعرﻓﺔ الﻼزﻣﺔ ﻣﺠال ﻣع ن قﺒل ﺗحديد اﳌسؤوليﺔ ﻓيه‪.‬‬
‫‪ ‬اﻻستفادة الفعﻠيﺔ ﻣن العمل الذي يقوم به اﳌراﺟعون الداخﻠيون و ا ارﺟيون‪:‬‬
‫إن لﻠمـراﺟع ن دور حيـوي وﻓعـال ـ نظـام ا وكمـﺔ ﻣمـا سـتوﺟب ع ـ ـل ﻣـن ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة و اﻹدارة العﻠيـا اﻻ تمـام‬
‫شـ ل أك ـ عمﻠيـﺔ اﳌراﺟعـﺔ ‪،‬و شـر الـو بأ مي ـا بـ ن اﻷطـراف العـاﻣﻠ ن بالﺒﻨـﻚ(العمـال و اﳌـوظف ن )و كـذا العمـل ع ـ دعـم‬

‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‪ ،‬ا ﻠد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬د سم ‪ ،2019‬ص ‪ ،« 46 -39‬ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪42‬‬
‫بوﺟﻨان التوﻓيق‬ ‫أو ﺨ نص ة‬ ‫نﺒو ﺔ‬ ‫ع‬
‫استقﻼليﺔ و ﻣ انﺔ اﳌراﺟع ن الذين يقوﻣون برﻓع ﺗقار ر م إ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة أو ﻨﺔ اﳌراﺟعﺔ التا عﺔ له‪ ،‬و التا ﺗتم اﻻستفادة‬
‫الفعﻠيﺔ ﻣن الﻨتائج ال ﺗم التوصل إل ا ﻣن قﺒل اﳌراﺟع ن‪.‬‬
‫‪ ‬ضمﺎن تو افق نظم ا و افز ﻣع أنظمة البنك‪:‬‬
‫ح ـ يـتم ـذا التواﻓـق يﺠـب ع ـ ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة أن يصـادق ع ـ اﻹﻣ انـات ا اصـﺔ بأعضـاء ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة العﻠيـا و‬
‫ﺟ د لصـا الﺒﻨـﻚ‪ ،‬ﻣـع وﺟـوب وضـع نظـم اﻷﺟـور ـ إطـار السياسـﺔ العاﻣـﺔ لﻠﺒﻨـﻚ بحيـث ﻻ‬ ‫غ م ﻣن اﳌسؤول ن ع بذل أق‬
‫م ا اطر ال يتحمﻠ ا‪.‬‬ ‫عتمد ع أدائه اﻵﺟال القص ة لتﺠﻨب رﻂ ا واﻓز ب‬
‫‪ ‬ﻣراعﺎة الشفﺎفية عنﺪ تطبيق ا وكمة‪:‬‬
‫عد الشفاﻓيﺔ ضرور ﺔ عﻨد ﺗطﺒيق ا وكمﺔ ﻷ ا ساعد اﳌتعاﻣﻠ ن ﻣع الﺒﻨـﻚ و اﳌشـارك ن ـ السـوق ع ـ ﺗقيـيم سـﻼﻣﺔ‬
‫ﻣعـاﻣﻼ م ﻣـع الﺒﻨـوك‪ ،‬و يصـﺒﺢ ـ ﻣقـدور م ﻣعرﻓـﺔ وﻓ ـم كفـاءة رأس اﳌـال ـ الﺒﻨـوك ـ اﻷوقـات اﳌﻨاسـﺒﺔ اﻷﻣـر الـذي يـؤدي‬
‫باﳌتعـاﻣﻠ ن ل ـوء إ ـ الﺒﻨـوك ال ـ ﺗطﺒـق اﳌمارسـات السـﻠيمﺔ ل وكمـﺔ و ال ـ لـد ا الكفـاءة اﳌاليـﺔ الﻼزﻣـﺔ‪ ،‬لـذا يﺠـب أن شـمل‬
‫اﻹﻓصاح و الشفاﻓيﺔ ـل ﻣـن ي ـل ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة و اﻹدارة العﻠيـا و اﳌعﻠوﻣـات اﳌتعﻠقـﺔ بﻨظـام ا ـواﻓز ا ـاص بالﺒﻨـﻚ( بﻠعـزوز ‪,‬‬
‫)‪2008, p. 125‬‬
‫‪ .4‬دور ا وكمة الرفع ﻣﻦ أداء اﳌؤسسة اﳌصرفية ‪-‬دراسة ﺣﺎلة القرض الشع ا زائري ﺑوﻻﻳة تلمسﺎن‪.‬‬
‫لﻐرض ﺗحقيق دف الﺒحث ﻓقد ﺗم اختيار حالﺔ دراسـيﺔ ﺗتمثـل ـ أحـد اﳌصـارف ال ـ عمـل ـ ﻣﺠـال ﺗقـديم ا ـدﻣات‬
‫اﳌصرﻓيﺔ أﻻ و و القرض الشع ا زائري ‪،‬نظـرا لعـدة اعتﺒـارات ﻣ ـا ال سـ يﻼت ال ـ ﺗﻠقيﻨا ـا ﻣﻨـذ أول و ﻠـﺔ ﻣـن طـرف اﻹدارة‬
‫وذلﻚ ﻣن خﻼل أحد اﳌعارف كما أن الﺒﻨﻚ يمتﻠﻚ إدارة عصر ﺔ و كذا ﻣﺠموعﺔ ز ائن كﺒ ة ‪ ،‬إضاﻓﺔ إ ـ ﺗمتعـه بﺨ ـ ات ﻣصـرﻓيﺔ‬
‫كفوءة ـ ا ـاﻻت اﳌاليـﺔ واﳌصـرﻓيﺔ واﻻسـ ثمار ﺔ‪ .‬و أيضـا نظـرا لتصـ يفه ‪ 52‬عر يـا و ‪ 709‬عاﳌيا‪ ،‬ـل ـذه اﻷسـﺒاب ﻣـن شـأ ا أن‬
‫ستوعب الدراسﺔ اﳌيدانيﺔ القائمﺔ ع ﻣحاولﺔ ﺗ يان ﻣدى ﻣسا مﺔ ا وكمﺔ الﺒﻨكيﺔ الرﻓع ﻣن اﻷداء اﳌا‬
‫س ﻨد بﻨﻚ القـرض الشـع ا زائـري ـ ﺗطﺒيـق ﻣﺒـادئ ا وكمـﺔ إ ـ ﻣﺠموعـﺔ ﻣـن القـوان ن وال شـرعات إد أنـه يمـارس‬
‫عمﻠـه ـ ظـل قـانون الﺒﻨـﻚ اﳌركـزي رقـم ‪ ، 66/366‬ﺗأسسـت ـ ‪ 14‬ﻣـاي ‪ 1966‬بموﺟـب القـانون ‪ ، 66/366‬بـرأس ﻣـال يقـدر ب ‪15‬‬
‫ﻣﻠيون ديﻨار و و ﺛا ي بﻨﻚ ﺗﺠاري يتم ﺗأس سه ا زائر‪ ،‬و قد ﺗأسﺲ ع أنقاض القرض الشع ا زائري و ـران وقسـﻨطيﻨﺔ‬
‫و عﻨابﺔ و لتﺠديد ب يﺔ القطاع الﺒﻨ ي لﻠقرض الشع ا زائري سـﻨﺔ ‪ 1985‬أعطـى شـأة ﺟديـدة لﺒﻨـﻚ التﻨميـﺔ ا ﻠيـﺔ بتحو ـل‬
‫‪ 40‬و الﺔ و ﺗرحيل ‪ 550‬ﻣوظﻒ و طار و ‪ 89000‬حسابات الز ائن)‪. ( Comptes clientèle‬‬
‫وطﺒقا لﻠقانون الﺒﻨ ي رقم ‪ 12-86‬اﳌؤرخ ‪ 19‬أوت ‪ 1986‬اﳌتعﻠق بﻨظام حكم الﺒﻨوك والقـرض ‪،‬نـص ع ـ أن " ال شـاط‬
‫اﻷسا ـ لﻠقــرض الشــع ا زائــري يــدل ع ـ اســتقﺒال ــل اﻷﻣانــات ﻣــن الشــعب ب ــل أنواع ــا و اﳌواﻓقــﺔ ع ـ ــل عمﻠيــات القــرض‬
‫بدون ﺗحديد الوقت و الش ل" )اﳌادة ‪ 17‬بدايﺔ الفقرة ‪ 1‬و ‪. ( 2‬‬
‫لق ــد ع ــرف الق ــرض الش ــع ا زائ ــري ﻣ م ــﺔ ـ يع نم ــو ‪ BTPH‬و ك ــذا القطاع ــات ا اص ــﺔ بال ـ ﺔ و اﻷدو ــﺔ و أيض ــا‬
‫التﺠ ــارة و التوز ــع و ك ــذا الفﻨدق ــﺔ و الس ــياحﺔ و كم ــا يق ــوم أيض ــا ب ـ يع اﻹع ــﻼم واﳌؤسس ــات الص ــﻐ ة و اﳌتوس ــطﺔ و اﻷعم ــال‬
‫ا رﻓيﺔ‪.‬‬
‫‪ .1.4‬تطبيق ﻣبﺎدئ ا وكمة اﳌعتمﺪة لﺪى القرض الشع ا زائري ﺑوﻻﻳة تلمسﺎن‪:‬‬
‫قد عا ت القوان ن اﳌذ ورة ﻣمارسات ﺗطﺒيق ﻣﺒادئ ا وكمﺔ ال أعتمد ا القرض الشع ا زائري و اﻻ ي‪:‬‬
‫‪ .1.1.4‬ﺣقوق اﳌسﺎ م ن‪:‬‬
‫ذا ا انب ع أعتماد اﳌمارسات السﻠيمﺔ ا اصﺔ بحقوق اﳌسا م ن وكما ي ‪:‬‬ ‫يركز الﺒﻨﻚ‬
‫يل اﳌﻠكيﺔ؛‬ ‫‪ ‬اعتماد إﺟراءات سﻠيمﺔ وآﻣﻨﺔ ل‬
‫‪ ‬حق اﳌسا م ن اﳌشاركﺔ والتصو ت اﺟتماعات ال يئﺔ العاﻣﺔ لﻠﺒﻨﻚ اﺗﺨاذالقرارات اﳌ مﺔ؛‬

‫‪43‬‬ ‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‪ ،‬ا ﻠد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬د سم ‪ ،2019‬ص ‪ ،« 46 -39‬ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور ا وكمﺔ الرﻓع ﻣن أداء اﳌؤسسﺔ اﳌصرﻓيﺔ‬
‫‪ ‬حق اﳌسا م ن ا صول ع اﻷر اح؛‬
‫‪ ‬وﺟود إﺟراءات ﻣ سﻠسﻠﺔ لﻨقل وﺗحو ل ﻣﻠكيﺔ اﻷس م؛‬
‫‪ ‬حصول م ع اﳌعﻠوﻣات الﻼزﻣﺔ عن الﺒﻨﻚ ش ل ﻣﻨتظم و التوﺛيقات اﳌﻼئمﺔ؛‬
‫‪ ‬انتﺨاب أعضاء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ‪.‬‬
‫‪ .2.1.4‬اﳌعﺎﻣلة العﺎدلة للمسﺎ م ن‪ :‬يتمثل ذا اﳌﺒدأ ﻣن قﺒل الﺒﻨﻚ ﺗوﻓر حق التصو ت اﳌ ساوي مﻠﺔ اﻷسـ م وﻣﻨـع‬
‫اﳌطﻠع ن ع اﳌعﻠوﻣات ا اصﺔ بالﺒﻨﻚ ﻣن اﻻﺗﺠار بأس م الﺒﻨﻚ‪.‬‬
‫‪ .3.1.4‬اﻻفصﺎح والشفﺎفية ‪ :‬عتمد الﺒﻨﻚ ع إﺟراءات عديدة لتطﺒيق ذا اﳌﺒدأ حيث يقوم بالعمل ع إعداد القـوائم‬
‫اﳌاليﺔ واﻹﻓصاح ع ا اس ﻨادا لﻠمعاي ا اس يﺔ اﳌعتمدة ‪ ،‬و كدا العمل ع إﺟـراء التـدقيق السـﻨوي سـابات الﺒﻨـﻚ ‪ ،‬إضـاﻓﺔ‬
‫إ اعتماد اﻹﻓصاح والشفاﻓيﺔ ش ل سر ع ودقيق ل ل اﳌعﻠوﻣات ا اصﺔ بالﺒﻨﻚ‪.‬‬
‫‪ .4.1.4‬ﻣﺠلﺲ اﻻدارة‪ :‬س ﻨد الﺒﻨـﻚ ﻣمارسـﺔ ـذا اﳌﺒـدأ ﻣـن خـﻼل إعـداد وﺗﻨفيـذ إسـ اﺗيﺠيﺔ الﺒﻨـﻚ‪ ،‬و إسـ اﺗيﺠيﺔ إدارة‬
‫ا اطرة و كدا اﻹﻓصـاح عـن ﻣ اﻓـآت أعضـاء ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة والتأكـد ﻣـن سـﻼﻣﺔ الـﻨظم اﳌاليـﺔ وا اسـ يﺔ واعتمـاد نظـم الرقابـﺔ‬
‫والتدقيق الداخ و إعتماد الشفاﻓيﺔ ﻓيما يتعﻠق ب شيﺢ وانتﺨاب أعضاء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬
‫‪ .2.4‬اﳌؤشرات الكمية لبنك القرض الشع ا زائري ﺑوﻻﻳة تلمسﺎن‪:‬‬
‫اﳌ ق أن اﳌوﺟودات أو اﻷصول ارﺗفعت ب ‪% 59.67 ، %48.51 ، %9.54‬‬ ‫نﻼحﻆ ﻣن خﻼل ا دول رقم )‪ (1‬اﳌو‬
‫‪ % 67 ،‬خاص ــﺔ ـ س ــﻨﺔ ‪ 2007‬و ‪ 2008‬و ‪ 2009‬و ‪ 2010‬ﻣقارن ــﺔ ب س ــﻨﺔ ‪ ،2006‬و بالت ــا يمك ــن الق ــول ب ــأن التﻐطي ــﺔ ــو اﳌش ـ ل‬
‫اﻷك ل دا الﺒﻨﻚ‪.‬‬
‫اﳌ ق أنه يمكن القول بأن ﻣﺨصصات اﻹ تﻼ ات و ا سائر ﺗمثل الكث ﻣن الت ـاليﻒ‬ ‫ﻣن خﻼل ا دول رقم )‪ (02‬اﳌو‬
‫ــدا ﻣــا يــؤدي بالضــرورة إ ـ القــول بــأن ا وكمــﺔ الﺒﻨكيــﺔ ا يــدة يﺠــب أن ﺗﻠعــب دور ــا ـ اﻻنتقــال ﻣــن اﻹدارة التقﻠيديــﺔ إ ـ إدارة‬
‫الﺒﻨــﻚ ا قيقيــﺔ ‪ ،‬كمــا نﻼحــﻆ ارﺗفــاع ك ـ لﻠمﻨتﺠــات ا اصــﺔ ب ﻨــﻚ القــرض الشــع ا زائــري ‪ +0,5%,‬ـ ‪ +21% ،2007‬ـ‬
‫‪ 2010 +20% ،2009 +21,5% ،2008‬ﻣقارنﺔ سﻨﺔ ‪.2006‬‬
‫ا ــدول رق ــم ) ‪ (03‬اﳌو ـ ـ اﳌ ــق يﺒ ـ ن لﻨ ــا أن ــه ـ س ــﻨﺔ ‪ 2010‬رق ــم اﻷعم ــال بﻨ ــﻚ الق ــرض الش ــع ا زائ ــري ع ــرف‬
‫إرﺗفاعا ﻣ وظا ب ‪ % 64‬ﻣقارنﺔ بالسﻨوات اﻷخرى‪.‬‬
‫ﻣ ــن خ ــﻼل ا ــدول رق ــم )‪ (04‬اﳌو ـ ـ ـ ـ اﳌ ــق‪ ،‬نﻼح ــﻆ انﺨف ــاض ﻓيم ــا يﺨ ــص أﺛ ــر الراﻓع ــﺔ لﺒﻨ ــﻚ الق ــرض الش ــع‬
‫ا زائري حيث قدر سﻨﺔ ‪ 2006‬ب ‪ %14.17‬إ أن وصل سﻨﺔ ‪ 2010‬إ ‪. % 11.43‬‬
‫‪.3.3‬حساب ﻣؤشرات اﻻداء اﳌا لﺒﻨﻚ القرض الشع ا زائري بوﻻيﺔ ﺗﻠمسان‪:‬‬
‫ﻣـن خـﻼل ا ـدول رقـم )‪ (5‬اﳌو ـ ـ اﳌ ـق‪ ،‬نﻼحـﻆ ﺗحسـن ـ ﻣؤشـرات اﻷداء اﳌـا لﻠمصـرف حيـث نﻼحـﻆ ﺗزايـد‬
‫ﻣؤشـرات العائـد ع ـ حـق اﳌﻠكيـﺔ والعائـد ع ـ اﳌوﺟـودات إﻻ ـ سـﻨﺔ ‪ 2010‬حيـث انـت ﻨـاك ﺗـأﺛ ات اقتصـاديﺔ وز ـادة ـ رأس‬
‫اﳌال ب سﺒﺔ كﺒ ة أك ﻣن سﺒﺔ ﺗحقيق اﻷر اح وال ﺗأﺛرت بدور ا بفعل الظروف اﻻقتصاديﺔ‪.‬‬
‫‪ .5‬تحليل النتﺎئج‪:‬‬
‫لقد ﺗم التوصل ا ﻣﺠموعﺔ ﻣن اﻻست تاﺟات و ال ﺗتمثل ﻓيما ي ‪:‬‬
‫‪ ‬دف ا وكمﺔ إ ضمان حسن إدارة الﺒﻨﻚ بما يحاﻓﻆ ع ﻣصا ﺟميع اﻷطراف و حد ﻣـن التصـرﻓات غ ـ السـﻠيمﺔ‬
‫والﺒعيدة عن السﻠوك الﻼأخﻼ وﺗفعيل دور ﻣﺠالﺲ اﻹدارة وﺗطﺒيق ضوابﻂ اﻹﻓصاح والشفاﻓيﺔ ﻓ ا لتحقيق اﻹصﻼح‬
‫اﳌا واﻻقتصادي الدول و ﻨاء أنظمﺔ ﻣؤسسيﺔ عتمد أدوات لﻠرقابﺔ ع شاط ﻣﻨظمات اﻷعمال‪.‬‬

‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‪ ،‬ا ﻠد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬د سم ‪ ،2019‬ص ‪ ،« 46 -39‬ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪44‬‬
‫بوﺟﻨان التوﻓيق‬ ‫أو ﺨ نص ة‬ ‫نﺒو ﺔ‬ ‫ع‬

‫‪ ‬أن الﺒﻨـﻚ بـدأ بأخـذ دوره بـال ك ع ـ ﻣﺒـادئ ا وكمـﺔ ﻣـن أﺟـل ﺗﻨميـﺔ وﺗطـو ر القـيم وأخﻼقيـات السـﻠوك اﳌ ـ ميـع‬
‫ـذه اﳌفـا يم ضـمن ﺛقاﻓـﺔ حديثـﺔ أي اﻷخـذ بثقاﻓـﺔ ا وكمـﺔ وا ـ‬
‫العـاﻣﻠ ن لديـه والعمـل بﺠديـﺔ و خـﻼص ع ـ ﺗرسـيﺦ ِ‬
‫اقتﻨاع الﺒﻨﻚ بأن ﻨاك اﳌز د ﻣن ا اﺟﺔ ا اﻹﻓصاح والشفاﻓيﺔ والتطور‪.‬‬
‫‪ ‬يتطﻠـب أن ي ـون اﻹﻓصـاح شـاﻣﻼ بدرﺟـﺔ اﻓيـﺔ سـمﺢ بتقيـيم اﳌركـز اﳌـا لﻠﺒﻨـﻚ وأداءه والتعرضـات لﻠمﺨـاطر وأ شـطﺔ‬
‫إدارة ا اطر وع اعتﺒار أن ال دف اﻷسا ﻣن القوائم اﳌاليﺔ و ﺗوﻓ اﳌعﻠوﻣات عن اﳌركز اﳌا لﻠﺒﻨﻚ‪.‬‬
‫‪ ‬لﻨﺠاح ا وكمﺔ ﻻبد ع إدارة الﺒﻨﻚ أن ﺗقتﻨع بأ ميﺔ قواعد وضوابﻂ ا وكمﺔ بما‬
‫سـاعد ـ ﺗﻨفيـذ ا وﺗطـو ر ال يا ـل الداخﻠيـﺔ ـدف دعـم الشـفاﻓيﺔ وضـمان سـﻼﻣﺔ اﻻدارة الﺒﻨكيـﺔ وأ مي ـا لرﻓـع القـدرة‬
‫التﻨاﻓسيﺔ لﻠمؤسسات اﳌاليﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬ل ـي ﺗـتمكن إدارة الﺒﻨـﻚ ﻣـت ﺗحقيـق أر ـاح عﻠ ـا اﻻل ـ ام بمﺠموعـﺔ ﻣـن القـيم و ال ـ ﺗتمثـل ـ ال ا ـﺔ والعدالـﺔ ‪ ،‬السـر ﺔ‬
‫وا صوصـيﺔ ‪ ،‬ا رﻓيـﺔ واﳌ ﻨيـﺔ ‪ ،‬اﻻل ـ ام بالتوﺟ ـات ‪ ،‬ﻣتا عـﺔ اﻻﺟـراءات ‪ ،‬التطﺒيـق السـﻠيم ‪ ،‬شـفاﻓيﺔ العمﻠيـات ‪،‬‬
‫ا دﻣـﺔ اﳌتم ـ ة لﻠعمـﻼء ‪ ،‬ال ـ و ج ـدﻣات الﺒﻨـﻚ ‪ ،‬ﺟمـع اﳌعﻠوﻣـات عـن العمـﻼء واﻻحتفـاظ ـا ‪ ،‬التعاﻣـل ﻣـع شـ اوى‬
‫العمﻼء ‪ ،‬العﻼقات الداخﻠيﺔ الﺒﻨﻚ وﺗﺒادل اﳌ ام واﳌداولﺔ ﻣع اﻻطراف اﻻخرى‪.‬‬
‫‪ .6‬خﺎتمة‪:‬‬
‫يمكﻨﻨــا القــول بأنــه ل ــي يــتم ﺗحقيــق ا وكمــﺔ يتطﻠــب ع ـ الﺒﻨــﻚ أن عــد ضــرور ا بﻨــاء قاعــدة ﻓكر ــﺔ ﻣتم ـ ة ﻣــن خــﻼل‬
‫اﻷﻓراد اﳌتم ين و العمل ع استقطا م ﻷنه عد اﳌ مﺔ ال ﺗحقق التم و أن يدخل التحس ﻨات الﻼزﻣﺔ بحيث ي ون قادرا ع‬
‫ﻣواﺟ ــﺔ ﻣــا ﺗﻨطــوي عﻠيــه التطــورات ﻣــن أوضــاع ﺗﻨاﻓســيﺔ و أن ﺗ ﺒ ـ ب ـراﻣج ﻓعالــﺔ ذات آليــات ووســائل ﺟديــدة ســتطيع بواســط ا‬
‫التﻐﻠب ع التحديات ال ﺗفرض ا ده اﻷوضاع و لعل أبرز ﻣا ﺗحمﻠه التطورات القادﻣﺔ ﻣن ﺗحديات ‪ ،‬ﻣـا يتعﻠـق بﺠـودة ا دﻣـﺔ‬
‫ال ـ غ ــدت ﺗمث ــل اﳌ ـ ة ال س ـ يﺔ التﻨاﻓس ــيﺔ اﻷك ـ أ مي ــﺔ ـ س ــو ق ا ــدﻣات اﳌص ــرﻓيﺔ و ق ــد ح ــان الوق ــت ﻷن ﺗ ــدرك اﻹدارة ـ‬
‫اﳌصارف بأن قدر ا التﻨاﻓسيﺔ السوق ﻻ ﺗكمن ﻓيما ﺗقدﻣه ﻣن خدﻣات ﻣصرﻓيﺔ ﻣتعددة بل ﺗحقيق ﻣستو ات ﺟودة عاليﺔ‬
‫ﺗﻠﻚ ا دﻣات لذلﻚ ﻣن الضروري أن يتم التوﺟيه بإﺟراء الﺒحوث اﳌستقﺒﻠيﺔ ال ﺗتمحور حول ا وكمﺔ ب ل ﻣا ﺗحتو ه ﻣن قيم‪.‬‬
‫‪ .1.6‬التوصيﺎت‪ :‬يمكن ﺗقديم عدد ﻣن التوصيات ال ﺗؤدي ا ﺗحقيق دف الﺒحث و ‪:‬‬
‫‪ ‬وضع يا ل ﺗﻨظيميﺔ بما ساعد ع ﺗحديد الصﻼحيات واﳌسؤوليات الﺲ اﻻدارة الﺒﻨﻚ؛‬
‫‪ ‬وضع ا طﻂ والسياسات واﻻس اﺗيﺠيات لعمل الﺒﻨﻚ؛‬
‫‪ ‬ﺗفعيل أداء ﻣﺠالﺲ اﻹدارات؛‬
‫‪ ‬ﺗحديد ا اطر ا سو ﺔ لﻠ شاط اﳌصر واﳌا ؛‬
‫‪ ‬وضع ال يا ل التﻨظيميﺔ لﻺدارات التﻨفيذيﺔ وﺗفعيل أدوار ا؛‬
‫‪ ‬وضع اﻷنظمﺔ اﳌﻨاسﺒﺔ والفعالﺔ لﻠتدقيق والرقابﺔ الداخﻠيﺔ؛‬
‫‪ ‬ﺗطﺒيق ﻣﺒدأ اﻹﻓصاح والشفاﻓيﺔ عن الﺒيانات واﳌعﻠوﻣات ووضع أنظمﺔ ﻓعالﺔ لﻠتقار ر عن ﻣﺨتﻠﻒ اﻹدارات واﻷقسام‪.‬‬
‫‪ .7‬اﳌﻼﺣق‪:‬‬
‫‪-‬جﺪول رقم)‪ :(01‬ﺗطور اﻷصول لدى بﻨﻚ القرض الشع ا زائري بوﻻيﺔ ﺗﻠمسان ) اﳌﺒالﻎ بمﻼي ن الديﻨار(‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫السﻨﺔ‬
‫اﻷصول ‪814741 778966 724544 534416 487859‬‬
‫اﳌصﺪر‪ :‬التقر ر السﻨوي ا اص بالﺒﻨﻚ‬

‫‪45‬‬ ‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‪ ،‬ا ﻠد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬د سم ‪ ،2019‬ص ‪ ،« 46 -39‬ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور ا وكمﺔ الرﻓع ﻣن أداء اﳌؤسسﺔ اﳌصرﻓيﺔ‬
‫‪-‬جﺪول رقم )‪:(02‬ﺟدول حسابات الﻨتائج ا اصﺔ بالﺒﻨﻚ‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫السﻨﺔ‬
‫‪13516‬‬ ‫‪4795‬‬ ‫‪5299‬‬ ‫‪5 704‬‬ ‫‪4 763‬‬ ‫ﺗ اليﻒ اﻹستﻐﻼل‬
‫‪50096 60379 60655 53946 50234‬‬ ‫ﺗ اليﻒ أخرى‬
‫ﻣﺨصصات اﻹ تﻼ ات وا سائر ‪46149 48955 49396 46448 41270‬‬
‫‪63612 65174 65954 59650 54997‬‬ ‫ا موع الك‬
‫‪12888 11281 10122‬‬ ‫‪3589‬‬ ‫‪7902‬‬ ‫الﻨ يﺠﺔ‬

‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫السﻨﺔ‬


‫ﻣﻨتﺠات اﻹستﻐﻼل الﺒﻨكﺒﺔ ‪26376 26739 29225 21843 21848‬‬
‫‪48968 49716 46852 41251 41051‬‬ ‫ﻣﻨتﺠات أخرى‬
‫‪75344 76455 76076 63239 62899‬‬ ‫ا موع الك‬
‫اﳌصﺪر‪ :‬التقر ر السﻨوي ا اص بالﺒﻨﻚ‬
‫‪-‬جﺪول رقم ) ‪ :(03‬ﺗطور رقم اﻷعمال بﻨﻚ القرض الشع ا زائري بوﻻيﺔ ﺗﻠمسان‪.‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫السﻨﺔ‬
‫رقم اﻷعمال ‪48000 29300 29300 29300 29300‬‬
‫اﳌصﺪر‪ :‬التقر ر السﻨوي ا اص بالﺒﻨﻚ‬
‫‪-‬جﺪول رقم )‪ :(04‬حساب اﺛر الراﻓعﺔ اﳌاليﺔ بوﻻيﺔ ﺗﻠمسان‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫السﻨﺔ‬
‫‪814741 778966 724544 534416 487859‬‬ ‫اﻷصول‬
‫‪71263‬‬ ‫‪64415‬‬ ‫‪54303‬‬ ‫‪50724‬‬ ‫‪34418‬‬ ‫اﻷصل الصا‬
‫‪11.43‬‬ ‫‪12.09‬‬ ‫‪13.34‬‬ ‫‪10.53‬‬ ‫‪14.17‬‬ ‫اﻷصول‪/‬اﻷصل الصا‬
‫اﳌصﺪر‪ :‬ﻣن إعداد الﺒاحثت ن بﻨاء ع اﳌعﻠوﻣات اﳌوﺟودة التقر ر السﻨوي‬

‫‪ .8‬ﻣراجع‪:‬‬
‫‪ " - .1‬ﺗطﺒيق ا وكمﺔ الﺒﻨوك العاﻣﺔ‪ ".‬ﻣقال ﻣتاح ع اﳌوقع اﻻلك و ي‪:‬‬
‫‪) .-‬بﻼ ﺗار ﺦ(‪http://islamfin.go-forum.net/montada-f43/topic.‬‬
‫‪"- .2‬ا وكمﺔ اﳌصارف"‪ .‬ﻣقال ﻣتاح ع اﳌوقع اﻻلك و ي‪:‬‬
‫‪http://www.idbe-egypt.com/doc/governance.doc.‬‬
‫‪) .impact du conseil d’administration sur la performance des banques tunisiennes.‬بﻼ ﺗار ﺦ(‪3.Ghazi Louizi .،" ،- .‬‬
‫‪4.H, M. (2006). Corporate Governance in the Banking and Financial Services Industries. Journal .‬‬
‫‪5.Sebastian M . "، .(2007) .international and Mena wide trends and développements in bank and corporate.‬‬
‫‪.6‬بر ش عﺒد القاد‪ (2005) .‬ص‪ .121-120‬التحر ر اﳌصر و ﻣتطﻠﺒات ﺗطو ر ا دﻣات اﳌصرﻓيﺔ و ز ادة القدرة التﻨاﻓسيﺔ لﻠﺒﻨوك‬
‫ا زائر ﺔط‪،‬أطروحﺔ لﻨيل ش ادة الدكتوراه العﻠوم اﻻقتصاديﺔ‪،‬ﻓرع‪:‬نقود وﻣاليﺔ )غ ﻣ شورة( ‪ .‬ا زائر‪ ،‬ا زائر‪ ،‬ا زائر‪ :‬ﺟاﻣعﺔ ا زائر‪.‬‬
‫‪.7‬ع بﻠعزوز‪) .‬ﺟانفي‪ (2008 ،‬ﻣﺠﻠﺔ اقتصاديات شمال إﻓر قيا العدد ‪ ، ، 05‬ص ‪ .125‬ﻣداخل ﻣﺒتكرة ل ﻣشا ل التع اﳌصر ‪:‬نظام حمايﺔ‬
‫الودا ع و ا وكمﺔ ‪ .‬الشﻠﻒ‪ ،‬الشﻠﻒ‪ ،‬ا زائر‪ :‬ﺟاﻣعﺔ الشﻠﻒ‪.‬‬
‫‪ .8‬الﺔ حﻠ السعيد‪ ) .‬ﻓيفري‪ .(2003 ،‬ا وكمﺔ ﻣن اﳌﻨظور اﳌصر ‪ .‬الﺒﻨﻚ اﳌركزي اﳌصري‪ :‬ﻣركز اﳌشروعات الدوليﺔ ا اصﺔ‪.‬‬

‫» ﻣﺠﻠﺔ إقتصاد اﳌال واﻷعمال‪ ،‬ا ﻠد ‪ ،04‬العدد ‪ ،02‬د سم ‪ ،2019‬ص ‪ ،« 46 -39‬ﺟاﻣعﺔ الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪46‬‬

You might also like