ال يكفي ان تعرف كل دولة حساباتها الدولية و أن تحدد حقوقها وديونها
وإنما يجب كذلك ومنذ البداية إن تحدد العملة التي يتم التحاسب والدفع بها فكل تبادل دولي يشير الى مشكلة حساب قيمة التبادل أي سعر الصرف العملة االجنبية ثم مشكلة دفع تلك القيمة،فالتبادل الدولي كالتبادل الداخلي ال يتم تغير النقود ولو كانت هناك عملة تتبعها جميع الدول،لكان ,التحاسب والدفع يتمان بتلك العملة في أي مكان من العالم،حتى الذهب فقد وصفته كعملة عالمية...فالمبادالت ال تحسب به إطالقا ونادرا ما تحسب به،ففي العالم عمالت بعدد الدول .لكل دولة عملتها الخاصة بها فالصرف االجنبي يحسب أو يدفع بعملة دولة من الدول ولكن عملة كل دولة محدودة قوى اإلبراء بحدود ذلك البلد .وهذا هنا ال يتم التحاسب وال الدفع فيما بين الدول وإال تجرى فيه مقارنة بين عمليتين على األقل ،كل منهما أجنبية عن االخرى. وبعد التطرق الى مختلف جوانب الموضوع يأتي رأينا الشخصي في بحث سوق الصرف وهو: / 1سعر الصرف أداة الربط بين السعر المحلي والسعر العالمي ويتحدد بالنسبة لجميع العمالت في جميع البالد. /2سوق الصرف سوق مجازي يتداول العمالت االجنبية وكل األوراق المقومة بعمالت أجنبية( أسهم،سندات،شيكات،الحواالت)........ ..... / 3يسير العالم حاليا بسعر صرف واحد ومحدد وهو سعر الصرف العائم. / 4سوق الصرف له أهمية كبرى في االقتصاد إذ يعتبر أمر مرتبط بدرجة كبيرة بمصيره االستقرار االقتصادي لهذه البالد وقضايا النمو والتنمية االقتصادية بها