You are on page 1of 47

‫‪ - 12‬منهجية البحث و إجراءاته ‪:‬‬

‫ينقسم إلى ‪:‬‬


‫أ‪ -‬نوع المنهج ‪:‬‬
‫ويمكن تعريف منهج البحث ‪ :‬بأنه الطريق المؤدي إلى‬
‫الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد‬
‫العامة‪ ،‬تهيمن على سير العقل و تحدد عملياته حتى يصل‬
‫إلى نتيجة معلومة‪.‬‬
‫أنواع المناهج ‪:‬‬

‫•‬ ‫المنهج الوصفي‬


‫•‬ ‫المنهج الوصفي المسحي‪.‬‬
‫•‬ ‫المنهج الوصفي دراسة الحالة‪.‬‬
‫•‬ ‫المنهج الوصفي ألسببي المقارن ‪.‬‬
‫•‬ ‫المنهج الوصفي أالرتباطي ‪.‬‬
‫•‬ ‫المنهج التاريخي ‪.‬‬
‫•‬ ‫المنهج التجريبي ‪.‬‬
‫أ‪ -‬المنهج الو صفي •‬
‫•‬
‫تهدف البحوث الو صفية إلى وصف الظواهر واألحداث واألشياء وجمع •‬
‫البيانات عنها وتقرير حالتها كما هي في الواقع ‪.‬‬
‫ومن البحوث الوصفية ‪• :‬‬
‫الدراسات المسحية ‪• .‬‬
‫وهي التي تتناول عرض واقع الحال في مؤسسة أو منطقة معينة ‪• .‬‬
‫وهي ذلك النوع من البحوث الذي يتم بواسطته استجواب جـميع أفراد مجـتمع •‬
‫البحث أو عينة كبيرة منهم ‪ ،‬وذلك بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث‬
‫طبيعتها ودرجة وجودها فقط ‪ ،‬دون أن يتجـاوز ذلك دراسة العـالقة أو استنتاج‬
‫األسباب‪.‬‬
‫دراسة الحالة •‬
‫دراسة تزودنا ببيانات كيق ّية وكم ّية تمكن الباحث من وصف تفصيلي متعمق •‬
‫للحالة موضوع الدراسة ‪.‬‬
‫•‬ ‫المنهج الوصفي ( األرتباطي )‪.‬‬
‫•‬ ‫ويقصد بالبحث األرتباطي ذلك النوع من أساليب البحث الذي يمكن بواسطته معرفة وجود‬
‫عالقة بين متغيرين أو أكثر أو عدمها‪ ،‬وإذا كانت توجد فهل هي طردية أو عكسية؟ سالبة أو‬
‫موجبة؟‬
‫السببي المقارن‪• .‬‬
‫ويعرف المنهج الوصفي السببي المقارن بأنه ذلك البحث الذي تكون فيه المتغيرات •‬
‫المستقلة ظاهرة ومعروفة ‪ ،‬ويبدأ الباحث بتحدبد المتغيرات التابعة‪ ،‬ومن ثم يقوم بدراسة‬
‫المتغيرات‪.‬‬
‫وبأسلوب أكثر وضوحا ً يمكن أن نقول أن البحث السببي المقارن هو ذلك النوع من البحوث •‬
‫الذي يطبق لتحديد األسباب المحتملة ـ ولهذا سمي السببي ـ التي كان لها تأثير على السلوك‬
‫المدروس‪ ،‬من خالل مقارنة من يسلك ذلك السلوك أو يتصف به ـ ولهذا سمي بالمقارن ـ‪.‬‬
‫ب‪-‬المنهج التاريخي‬
‫يهتم بدارسة و فهم و تفسير الحوادث التاريخية •‬
‫الماضية و تهدف للوصول إلى نتائج مرتبطة‬
‫بأسباب و آثار و توجهات أحداث ماضية يمكن أن‬
‫تساهم في تفسير أحداث حالية ‪ ,‬والتنبؤ بأحداث‬
‫مستقبلية و تعتمد البحوث التاريخية على المصادر‬
‫األولية و المصادر الثانوية‪.‬‬
‫(ج)المنهج التجريبي‬
‫تعريف البحث التجريبي •‬
‫البحث التجريبي هو ذلك النوع من‬
‫البحوث الذي يستخدم التجربة في اختبار فرض‬
‫معين يقرر عالقة بين عاملين أو متغيرين و‬
‫ذلك عن طريق الدراسة للمواقف المتقابلة التي‬
‫ضبطت كل المتغيرات ما عدا المتغير الذي يهتم‬
‫الباحث بدراسته‪.‬‬
‫د ‪ -‬أداة البحث ‪:‬‬
‫ومصطلح أداة البحث ‪ :‬مصطلح منهجي يعني الوسيلة التي‬
‫ستجمع بها المعلومات الالزمة إلجابة أسئلة البحث أو الختبار‬
‫الفروض ‪.‬‬

‫وتجمع المعلومات بواسطة واحدة أو أكثر من األدوات التالية‬


‫اإلستبيان‪• .‬‬
‫المقابلة ‪• .‬‬
‫المالحظة ‪• .‬‬
‫االختبارات المقننة ‪• .‬‬
‫شروط أداة البحث‪:‬‬
‫تكون مناسبة لطبيعة الدراسة ‪– .‬‬
‫تحقق الهدف من الدراسة وهو الوصول إلى حل المشكلة –‬
‫تغطي جميع جوانب التساؤالت التي ستؤدي إلى الحلول –‬
‫يبرر سبب استخدامها ‪– .‬‬
‫ال يكون هناك تكرار فيما تحققه األدوات المستخدمة إذا كانت أكثر –‬
‫من أداة ‪.‬‬
‫يوضح كيفية بنائها ‪– .‬‬
‫تصاغ عباراتها بشكل سلوكي وواضحة وال تسبب لبسا‪– .‬‬
•‫االستبيان‬
• THE QUESTIONNAIRE
‫أوال ‪:‬االستبيان‬
‫االستبيان هو وسيلة للحصول على إجابات عن عدد من •‬
‫األسئلة المكتوبة في نموذج يعد لهذا الغرض و يقوم المجيب‬
‫عليه بملئه بنفسه ‪.‬‬
‫مميزات االستبانة‪-:‬‬
‫‪ -1‬من خاللها يمكن جمع معلومات من عدد كبير من •‬
‫االشخاص في وقت وجهد قليل‪.‬‬
‫‪ -2‬تصلح في البحوث التي تتطلب الحصول على •‬
‫بيانات سرية‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن من خاللها جمع البيانات من المستفيدين •‬
‫بطريقة فردية او جماعية‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدامها قد ال يجعل الباحث عرضة لتحيز •‬
‫بعض جامعي البيانات‪.‬‬
‫عيوب االستبيان‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحتاج الى جهد وعناية في اعدادها وصياغتها‪.‬‬
‫‪ -2‬يصعب استخدامها اذا كان المستجوبين غير مثقفين‬
‫اوال يجيدون القراءة والكتابة‪.‬‬
‫‪ -3‬احتمال سوء فهم بعض االسئلة‪.‬‬
‫‪ -4‬احتمال فقد بعض نسخ االستبانة او عدم االجابة‬
‫عنها او عن بعض االسئلة فيها من قبل بعض‬
‫االشخاص او عدم اعادتها للباحث‪.‬‬
‫أنواع االستبيان‪:‬‬
‫االستبيان المقيد ( المغلق ) ‪• :‬‬
‫تكون إجابات األسئلة في هذا النوع من االستبيان مقيدة بإجابات محددة مثل ( •‬
‫نعم ‪ ,‬ال‪ ,‬صح ‪ ,‬خطا ) و ليس أمام المجيب غيرها ‪.‬‬
‫االستبيان المفتوح ‪• :‬‬
‫يمنح المسؤول حرية اإلجابة بحسب رأيه ‪ ,‬األمر الذي يجعل اإلجابات •‬
‫متنوعة تنوعا شائعا يجعل تفريغها و التعامل معها فيه شيء من الصعوبة ‪.‬‬
‫االستبيان المقيد المفتوح ‪• :‬‬
‫يحتوي مثل هذا االستبيان على أسئلة محددة ‪ ،‬يصحبها إجابات متعددة •‬
‫يختار المجيب أحدها‪ ،‬ثم يترك له مساحة يكتب فيها رأيه بحرية ليسوغ إجابته ‪،‬‬
‫و يبدي األسباب المرتبطة بذلك ‪.‬‬
‫االستبيان المصور ‪• :‬‬
‫أن يحتوي االستبيان على صور أو رسومات يطلب من المجيب أن •‬
‫يتعرف عليها أو يفرق بينها ‪.‬‬
‫خطوات إعداد االستبيان ‪:‬‬
‫تحديد موضوع االستبيان ‪ ,‬معرفة الموضوع الذي سيقدمه الباحث لمن سيقوم ‪.1‬‬
‫بملء هذا االستبيان بدقة ‪.‬‬
‫وضع قائمة األسئلة على أساس الموضوعات التي حددها الباحث في رقم (‪.2 )1‬‬
‫دراسة االستمارة التي وضعها الباحث عدة مرات للتحقق من الترابط المنطقي ‪.3‬‬
‫بين أجزائها قبل طرحها على الجمهور ‪.‬‬
‫عرض االستبيان على عدد من المتخصصين إلبداء الرأي حول صالحية ‪.4‬‬
‫الموضوع الذي أعد أجله ‪ ,‬أو ما يمكن أ‪ ،‬تسميه لجنة محكمين للحكم على مدى‬
‫توافقه و صالحيته‬
‫التأكد من صدق االستبيان بتوزيعه على مجموعة (عينة محدد ) من مجتمع ‪.5‬‬
‫الدراسة و إيجاد معامل االرتباط له ‪.‬‬
‫بعد التأكد من صدق االستبيان و ثباته و ارتفاع معامل ارتباطه يوزع على ‪.6‬‬
‫مجتمع الدراسة ‪.‬‬
‫شرح و توضيح االستبيان ألفراد مجتمع الدراسة بحيث يسهل عليهم اإلجابة ‪.7‬‬
‫دون غموض أو لبس‬
‫قواعد وضع عناصر االستبيان‪:‬‬
‫ينبغي لمن يضع االستبيان أن يلتزم باألمور التالية ‪:‬‬
‫•‬ ‫اختيار الكلمات التي لها معاني دقيقة بقدر اإلمكان ‪.‬‬
‫•‬ ‫حسن صياغة السؤال بحيث يكون سلسا و سهال و بعيدا عن التعقيد ‪.‬‬
‫•‬ ‫تجنب وضع الكلمات التي ال وظيفة لها في السؤال ‪.‬‬
‫•‬ ‫تجنب التخصيص أو التعيين غير الضروري عند صياغة السؤال ‪.‬‬
‫•‬ ‫تجنب البدائل غير المناسبة أو العدد غير المناسب من البدائل ‪.‬‬
‫•‬ ‫استخدام الكلمات و المصطلحات التي يسهل تفسيرها‬
‫•‬ ‫البعد عن االزدواجية المعنى في الفقرة الواحدة ‪.‬‬
‫•‬ ‫االبتعاد عن وضع أسئلة تافهة ال معنى لها ‪.‬‬
‫•‬ ‫أن تكون األسئلة منطقية للمجيب و متصلة بالموقف المقصود ‪.‬‬
‫•‬ ‫االبتعاد عن أسئلة الرأي ما لم يكن الرأي مطلوبا ‪.‬‬
‫•‬ ‫وضع األسئلة بطريقة تعفي المجيب من التفكير المعقد بقدر اإلمكان ‪.‬‬
‫•‬ ‫تجنب األسئلة الموحية باإلجابة أو غير المشجعة عليها ‪.‬‬
‫•‬ ‫االبتعاد عن استخدام الكلمات التي لها تفسيرات مختلفة ‪.‬‬
‫فئات االستجابة كثيرة ويحددها نوع‬
‫االسئلة وفيما يلي استعراض لبعض منها‪-:‬‬
‫•‬ ‫اوافق بشدة ‪ ،‬اوافق ‪ ،‬محايد ‪ ،‬غير موافق ‪ ،‬غير موافق بشدة‪.‬وهذا يسمى‬
‫مقياس ليكرت ويستخدم في قياس االتجاهات‪.‬‬
‫ممتاز ‪ ،‬جيد جداً‪ ،‬جيد ‪ ،‬ضعيف‪• .‬‬
‫دائماً‪،‬عادة‪،‬نادراً‪،‬اطالقا ً‪• .‬‬
‫راض تماماً‪ ،‬راض الى حد ما‪ ،‬لست راض‪• .‬‬
‫•‬ ‫يذكر خبراء كتابة االستبانة ‪:‬ـ ان من الحكمة استبعاد فئة عدم المعرفة‬
‫(ال اعرف‪ ،‬ال ادري‪ ،‬ال رأي لي‪ ،‬محايد) لكونها مخرج امن وسهل من صعوبة‬
‫االختيار على ان هذه النقطة محل خالف ‪.‬‬
‫ينصح الخبراء باالبتعاد عن البديلين فقط مثل (نعم‪ -‬ال) الن ذلك يقلل فرصة •‬
‫االختيار للمستجيب بالتالي قد يحصل الباحث على نتائج غير صادقة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المقابلة‬
‫المقابلة‬
‫• هي حوار يدور بين الباحث وشخص أخر (المستجيب)‬
‫يرغب في التعرف على رأيه في موضوع المقابلة ‪ ،‬وتبدأ‬
‫بخلق عالقة طيبة بينهما ليضمن الباحث أدنى حد من‬
‫التعاون من المستجيب ([‪ ،)]1‬وينبغي أن يكون للمقابلة هدف‬
‫محدد وأن يستعد الباحث لها استعدادا تاما حتى ال تكون‬
‫مجرد لقاء عابر بال هدف تم التداول فيها إلبداء مالحظات‬
‫غير منظمة وغير مترابطة ‪.‬‬
‫وحتى يضمن الباحث نجاح المقابلة البد من‬
‫مراعاة عدة أمور ‪:‬‬
‫‪1.‬‬ ‫تحديد أفراد المقابلة‬
‫‪2.‬‬ ‫اإلعداد للمقابلة‬
‫‪3.‬‬ ‫التدرب على المقابلة‬
‫‪4.‬‬ ‫تكوين العالقة‬
‫‪5.‬‬ ‫استدعاء المعلومات‬
‫‪6.‬‬ ‫تسجيل البيانات‬
‫‪7.‬‬ ‫التثبت من البيانات والمعلومات‬
‫ثالثا‪ :‬االختبارات•‬
‫•‬
‫•‬
‫االختبارات‬
‫•‬ ‫االختبارات نوع من المالحظة المضبوطة‬
‫المنظمة لعينة من األداءات والسلوك الذي‬
‫يصعب مالحظته على طبيعته في الواقع لفترات‬
‫طويلة ‪ ،‬وهي متعددة بدرجات كبيرة منها ما‬
‫يقيس أساليب األداء للمفحوصين ‪ ،‬وإمكانياتهم‬
‫ومنها ما هو عام شامل ومنها ما هو محدود‬
‫)]متخصص([‪1‬‬
‫الشروط الواجب توفرها في االختبار‬
‫الموضوعية ‪1- :‬‬
‫ويقصد بها عدم اختالف المصححين في تقدير الدرجات على اإلجابات‪ ،‬وإذا أعيد‬
‫تصحيح االختبار أكثر من مرة كانت النتيجة واحدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصدق‬
‫ويقصد بالصدق أن يقيس االختبار ما وضع له فعال ومن أنواع الصدق ‪:‬‬
‫الصدق الظاهري ‪ :‬يقس االختبار ما وضع له ظاهرا ‪– .‬‬
‫الصدق الداخلي –‬
‫الصدق التنبئي ‪ :‬أن تدل نتيجة االمتحان على مستوى الممتحن مستقبال ‪ ،‬فالمتميز في الثانوية –‬
‫العامة سيكون متميز في الجامعة ‪.‬‬
‫‪ --3‬ثبات االختبار‬
‫أن يعطي االختبار نفس النتائج إذا ما استخدم أكثر من مرة تحت نفس الظروف أو ظروف‬
‫مماثلة‬
‫العوامل المؤثرة في االختبار‬

‫طول االختبار •‬
‫تباين المجموعة ‪ :‬يزداد تباين االختبار بازدياد تباين أفراد •‬
‫مجموعات االختبار‬
‫مستوى الصعوبة في االختبار‪ :‬سهولة األسئلة المتناهية •‬
‫تفقدها القدرة على التمييز بين الطالب وبالتالي ينخفض ثبات‬
‫االختبار‬
‫رابعا ‪ :‬المالحظة•‬
‫‪•OBSERVATION‬‬
‫المالحظة ‪• :‬‬

‫هي رصد السلوك اإلنساني دون‬


‫أن يشعر ال ُمالحظ بذلك ألن‬
‫شعور اإلنسان بالرصد يجعله‬
‫يزيف سلوكه وتصرفاته ‪.‬‬
‫يراعى في تسجيل المالحظة ما يلي ‪:‬‬
‫التركيز على ما يالحظ في التو واللحظة حتى ال تضيع بعض –‬
‫المالحظات الهامة ‪.‬‬
‫التركيز على السلوك المراد رصده ‪– .‬‬
‫مالحظة الفرد في أوقات مختلفة وعدم التركيز على أوقات محددة –‬
‫‪ ،‬وذلك لمالحظة كل جوانب السلوك المختلفة ‪ .‬فالشخص في‬
‫المسجد غيره في الملعب أو الرحلة ‪ ،‬وسلوكه في البيت يختلف‬
‫عنه في المدرسة ‪.‬‬
‫ضرورة تكرار المالحظة على فترات متكررة ‪– .‬‬
‫عدم تفسير السلوك حتى تنتهي مدة المالحظة ‪ ،‬وعدم إصدار –‬
‫أحكام سابقة ‪.‬‬
‫عيوب المالحظة ‪:‬‬
‫على الرغم من أهمية المالحظة في رصد السلوك كأداة من‬
‫أدوات البحث ‪ ،‬إال أنها لها عيوب يمكن إيجاز بعضها فيما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫اختالف المالحظين في رصد ظاهرة معينة حيث تختلف قدرات –‬
‫الباحثين في المالحظة واعتماد المالحظة على ذاتية المالحظ‬
‫وقدراته الشخصية ‪.‬‬
‫تغير سلوك الشخص إذا عرف أنه ُمال َحظ ‪– .‬‬
‫اعتماد المالحظة على مشاهدة الحاضر وإغفال الماضي من –‬
‫السلوك ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬ثبات األداة ‪:‬‬
‫يعني ضمان الحصول على نفس المعلومات تقريبا إذا أعيد •‬
‫تطبيقها على نفس المجموعة من األفراد ‪ ،‬بمعنى قلة تأثرها‬
‫بعوامل الصدفة أو العشوائية ‪.‬‬
‫و– صدق األداة‬
‫• الصدق هو درجة دقة األداة في تحديد ما وضعت فعال‬
‫لجمعه ‪ ،‬و الصدق أهم خاصية لألداة حيث أن األداة التي ال‬
‫تعطي المعلومة التي وضعت من أجلها ال تفيد البحث و قد‬
‫تعمل على تغيير نتائجه و عدم صحتها ‪.‬‬
‫• ويمكن قياس الصدق من خالل قياس ارتباط الفقرة بالدرجة‬
‫الكلية لألداة أو بدرجة البعد الذي ينتمي إليه ‪ ،‬وكذلك‬
‫باستخدام التحليل ألعاملي ‪.‬‬
‫البحث‬ ‫عينة‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -1‬المجتمع االحصائي‬
‫‪ -2‬العينة االحصائية‬
‫‪3‬العينات و طرق اختيارها‬
‫خطوات اختبار العينة •‬
‫أنواع العينات •‬
‫‪ --4‬المتغيرات‬
‫‪ .‬المجتمع االحصائي االصلي‬
‫•‬ ‫المجتمع اإلحصائي هو عبارة عن جميع المفردات‬
‫موضع الدراسة والتي نرغب في معرفة حقائق عنها سواء‬
‫كانت على شكل إنسان أو حيوان أو درجات امتحان أو‬
‫منازل أو مزارع أو جامعات … الخ‪ .‬وقد يتكون المجتمع من‬
‫عدد محدود من المفردات مثل عدد أفراد مدينة ما أو عدد‬
‫المنازل بهذه المدينة او عدد الطالب بجامعة… الخ‪ ،‬أو يتكون‬
‫المجتمع من عدد غير محدود مثل األسماك في البحر االبيض‬
‫المتوسط أو عدد النجوم أو عدد حبات القمح في مزارع‬
‫الجزائر … الخ‪.‬‬
‫المجتمع االحصائي‬
‫•‬ ‫وهي جزء من مفردات المجتمع يتم اختيارها بحيث تكون ممثلة للمجتمع ككل‪.‬‬
‫وأسلوب أخذ العينات شائع االستعمال عند إجراء الدراسات والبحوث اإلحصائية‬
‫ألن تكاليفه أقل‪ ،‬وبواسطته يمكن الحصول على نتائج سريعة‪ ،‬مقارنة بأسلوب‬
‫الحصر الشامل الذي يتم فيه جمع البيانات من كل مفردات المجتمع‪ .‬وتمثل‬
‫العينة على سبيل المثال جزء من سكان مدينة معينة أو جزء من منازل هذه‬
‫المدينة أو جزء من درجات الطالب ألحد المقررات الدراسية وهكذا‪ .‬ويوجد علم‬
‫‪ .‬خاص بطرق أخذ العينات يسمى المعاينة اإلحصائية‬
‫ومن العينة اإلحصائية يتم الوصول إلى نتائج يمكن تعميمها على المجتمع •‬
‫اإلحصائي محل الدراسة ككل‪ .‬وفى حالة احتمال عدم تمثيل العينة تمثيال‬
‫حقيقيا‪ ،‬فإن االستدالل اإلحصائي يمكن الباحث من قياس الخطأ الناتج عن ذلك‪.‬‬
‫وهناك طرق كثيرة لتحديد كيفية أخذ العينة الممثلة للمجتمع نذكر منها ما يلي‪.‬‬
‫العينات و طرق اختيارها‬
‫إذا أراد الباحث أن يدرس ظاهرة معينة في مجتمع معين فإنه ال •‬
‫يستطيع أن يصل إلى كل فرد في هذا المجتمع و بالتالي فإنه يلجأ‬
‫لدراسة فئة معينة تشمل كافة مجتمع الدراسة ‪.‬‬
‫فمثال لو أراد باحث أن يدرس نتائج امتحان قسم علوم وتقنيات •‬
‫االنشطة البدنية والرياضية فإنه ال يستطيع تحليل نتائج كل طالب على‬
‫حده حيث أن أعداد الطلبة كبيرة جدا و بالتالي فإنه يلجأ إلى دراسة‬
‫فئة من الطالب تمثل كافة طالب القسم ‪.‬‬
‫و لكن السؤال المطروح هنا ‪ :‬كيف يختار الباحث هذه الفئة بحيث •‬
‫يستطيع تعميم نتائج دراسة على جميع طالب القسم ‪.‬‬
‫خطوات اختيار العينة‬
‫•‬ ‫تحديد هدف البحث ‪:‬‬
‫•‬ ‫إعداد قائمة بالمجتمع األصلي ‪:‬‬
‫•‬ ‫انتقاء عينة ممثلة ‪:‬‬
‫•‬ ‫الحصول على عينة مناسبة‬
‫•‬ ‫يحتاج الباحث إلى دقة بالغة للحصول على عينة مناسبة‬
‫تمثل مجتمع الدراسة الذي يجري بحثه عليه ‪ ،‬وهناك عدد‬
‫من العوامل تحدد حجم العينة المناسبة منها ‪:‬‬
‫طبيعة المجتمع األصلي –‬
‫أسلوب اختيار العينة ‪– .‬‬
‫‪ -‬درجة الدقة المطلوبة ‪.‬‬
‫أنــــواع العينـــات ‪:‬‬
‫‪ -1‬العينة العشوائية •‬
‫‪ -2‬العينة الغير عشوائية •‬
‫العينة العشوائية االحتمالية‪:‬‬
‫•‬
‫وهي التي تكون فيها السمة المميزة للعينة االحتمالية هي‬
‫أننا يمكننا أن نحدد لكل وحدة عينة من مجتمع الدراسة‬
‫االحتمال الذي يمكن أن تدخل به العينة ‪ ،‬بمعنى آخر إن‬
‫وحدات العينة لها االحتمال المتساوي لدخولها في عينة‬
‫البحث‪.‬‬
‫العينة العشوائية البسيطة‬
‫وهي أبسط أنواع العينات إذ يجب مراعاة تكافؤ الفرص •‬
‫لجميع الوحدات في المجتمع األصلي‪ ،‬ويوصى باستخدامها‬
‫في المجتمعات المحدودة والمتجانسة‪ ،‬مثل مجتمع طالب كلية‬
‫معينة‪ ،‬أو مجتمع عمال مصنع معين‪ ،‬أو مجتمع مزارع‬
‫لمحصول معين‪ .‬ونقوم عند سحب عدد أفراد العينة من أفراد‬
‫المجتمع بتحديد إطار للمجتمع وترقيمه‪ ،‬ثم استخدام الجداول‬
‫العشوائية أو بطاقات في صندوق بعد خلطها جيدا‪ ،‬أو‬
‫استخدام الحاسب اإللى وهكذا‪ .‬ويعد اآلن أسلوب الحاسب‬
‫اإللى شائع االستخدام‬
‫العينة العشوائية المنتظمة‪:‬‬
‫تحتوي العينة المنتظمة على اختيار وحدات عينة بطريقة •‬
‫منتظمة بعد اختيار وحدة العينة األولى بطريقة عشوائية ‪.‬‬
‫مثالً إذا كنا نرغب في عينة من ‪ 100‬شخص من مجتمع‬
‫دراسة مكون من ‪ 10000‬شخص فإنه بإمكاننا اختيار كل‬
‫فرد في خانة المائة لـلـ ‪ . 100 = 10000‬لنفترض أننا‬
‫اخترنا عشوائيا ً الرقم ‪ 14‬تكون العينة مكونة من األفراد‬
‫باألرقام ‪ 414 / 314 / 214 / 114 / 14‬وهكذا حتى‬
‫نصل العدد مائة‬
‫العينة الطبقية ‪:‬‬
‫• تستخدم العينة الطبقية من أجل ضمان تمثيل مختلف مجموعات‬
‫مجتمع البحث في عينة الدراسة ‪ .‬نظريا ً يمكننا القول أن العينة‬
‫الطبقية تقلل من احتماالت اإلقصاء بشكل كبير ‪.‬‬

‫الفكرة األساسية وراء العينة الطبقية هي أن المعلومات المتوفرة عن‬


‫مجتمع الدراسة تستخدم لتقسميه إلى مجموعات تشترك في بعض‬
‫الخصائص ‪.‬‬
‫لنفترض مثالً أن هناك بحث على طالب ‪ staps‬وهناك مجتمع‬
‫دراسة متكون من اربعة مستويات دراسية ‪ 100‬طالب ماستر‪،‬‬
‫‪ 200‬من سنة ثالثة و‪ 250‬سنة ثانية و‪ 350‬سنة اولى ‪ .‬إذا أخذنا‬
‫عينة عشوائية بحجم ‪ 100‬شخص فإننا ال نتوقع أن تضم ‪ 10‬من‬
‫ماستر و‪ 20‬من سنة ثالثة و‪ 25‬سنة ثانية و ‪ 35‬سنة اولى‪.‬‬
‫د ‪ -‬العينة العنقودية ‪:‬‬
‫•‬
‫تستخدم العينة العنقودية في الدراسات ذات المستوى األكبر‬
‫ألنها األقل كلفة‪ .‬وتشتمل العينة العنقودية على اختيار‬
‫مجموعات كبرى تعرف بالعناقيد‪ ،‬ثم يتم اختيار وحدات‬
‫العينة من تلك العناقيد ‪ .‬والعناقيد يتم اختيارها عن طريق‬
‫العينة العشوائية البسيطة أو الطبقية ‪ .‬هذا واعتمادا ً على‬
‫مشكلة الدراسة يمكن إدخال كل وحدات العينة في عينة‬
‫الدراسة أو يمكن أن نختار وحدات منها عن طريق العينة‬
‫العشوائية أو الطبقية ‪.‬‬
‫العينة الغير عشوائية (غير االحتمالية)‪:‬‬
‫الفرق بين العينة االحتمالية والعينة غير االحتمالية أن األخيرة ال •‬
‫تقتضي االختيار العشوائي في حين أن العينة االحتمالية تقتضيه ‪.‬‬
‫االختيار العشوائي يعنى إعطاء جميع الوحدات في المجتمع فرصا ً‬
‫متساوية في االختيار ‪ .‬هل يعنى هذا أن العينة غير االحتمالية ال‬
‫تكون ممثلة للمجتمع ؟ ليس بالضرورة ‪ .‬لكن هذا يعنى أن العينة‬
‫غير االحتمالية ال تستطيع االعتماد على منطق نظرية االحتماالت‪.‬‬
‫في العينة االحتمالية نعرف على األقل أننا مثّلنا المجتمع تمثيالً كافيا ً‬
‫‪ .‬في العينة غير االحتمالية قد نستطيع وقد ال نستطيع تمثيل المجتمع‬
‫تمثيالً كافيا ً ‪.‬‬
‫‪ -‬العينة الالعشوائية العرضية‪:‬‬
‫يشمل هذا النوع العديد من طرق اختيار العينة مثل مقابلة •‬
‫من يتصادف وجودهم في الشارع وهي طريقة تتبعها‬
‫القنوات التلفزيونية للحصول على قراءة التجاهات الرأي‬
‫العام ‪ .‬في العديد من المواقف يتم اختيار العينة من‬
‫مجموعات من المتطوعين ‪ .‬المشكلة في هذا النوع من‬
‫طرق اختيار العينة أن ليس هنالك دليل يؤكد أنها ممثلة‬
‫للمجتمع الذي تود التعميم عنه ‪.‬‬
‫‪ -‬العينة العشوائية القصدية ‪:‬‬
‫•‬
‫في العينة القصدية إننا نختار بقصد معين ‪ -‬عادة ما يكون‬
‫لدينا مجموعة بعينها نبحث عنها ‪ -‬طالبا ً ‪ -‬موظفين ‪ ..‬إلخ ‪.‬‬
‫تكون العينة القصدية مفيدة في الحاالت التي نرغب فيها‬
‫الوصول إلى العينة المرغوبة بسرعة ‪ .‬تساعد العينة‬
‫القصدية في معرفة آراء المجتمع المستهدف لكن من‬
‫المحتمل إعطاء وزن أكبر للمجموعات األسهل وصوال ً‬
‫ضمن مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫•‬
‫العينة الالعشوائية الحصصية‬
‫•‬
‫في عينة الحصة يتم اختيار الناس بطريقة غير عشوائية‬
‫حسب حصص محددة‪ .‬هناك نوعان من عينة الحصة‬
‫تناسبية وغير تناسبية ‪ .‬في عينة الحصة التناسبية نود‬
‫تمثيل الخصائص األساسية للمجتمع عبر عينة تتناسب مع‬
‫كل خاصية ‪.‬‬
‫اإلشكالية هنا هي أن تحدد وبشكل قاطع المعايير التي‬
‫ستبنى عليها الحصة ‪ .‬هل هي النوع ‪ ،‬العمر‪ ،‬التعليم ‪،‬‬
‫الدين ‪ ،‬العرق ‪ ..‬إلخ ‪.‬‬
‫المتغيرات‬

‫وهي مجموعة من العوامل التي تتفاعل فيما‬


‫بينها لتخلق نوعا من العالقات التي يريد الباحث‬
‫التحقق منها بالتحديد واإلثبات ‪.‬‬
‫المتغيرات‬

‫المتغيرات ‪:‬‬
‫مجموعة من العوامل التي‬
‫تتفاعل فيما بينها لتخلق نوعا‬
‫من العالقات التي يريد الباحث‬
‫التحقق منها بالتحديد واإلثبات‬
‫‪.‬‬
‫أنواع المتغيرات‬
‫•‬ ‫المتغير المستقل ‪:‬‬
‫•‬ ‫هو المتغير الذي يفترض الباحث أنه المؤثر الرئيسي في‬
‫الظاهرة أو السلوك الذي يدرسه ويالحظه ‪ ،‬فمثال إذا أراد‬
‫الباحث دراسة العالقة بين (س ‪ ،‬ص ) وكان (س) هو‬
‫المتغير المستقل فإن على الباحث أن يسأل نفسه ماذا‬
‫يحدث لقيمة (ص) إذا زادت أو نقصت قيمة (س)؟‬
‫•‬ ‫المتغير التابع ‪:‬‬
‫•‬ ‫وهو ذلك المتغير الذي يريد الباحث معرفة مدى تاثره‬
‫بالمتغير المستقل ‪.‬‬

You might also like