You are on page 1of 6

‫‪5661‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬

‫قانون رقم ‪54.19‬‬ ‫املادة ‪49‬‬


‫بمثابة ميثاق املرافق العمومية‬ ‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة‬
‫الرسمية‪ .‬غير أن األحكام التي تقت�ضي نصوصا تطبيقية تدخل حيز‬
‫التنفيذ ابتداء من نشر تلك النصوص بالجريدة الرسمية على أن‬
‫الباب األول‬
‫تنشر داخل أجل ال يتعدى ‪ 12‬شهرا من نشر هذا القانون في الجريدة‬
‫أحكام عامة‬ ‫الرسمية‪.‬‬
‫املادة األولى‬ ‫تنسخ ابتداء من نفس التاريخ النصوص اآلتية ‪:‬‬
‫طبقا ألحكام الدستور وال سيما الفصل ‪ 157‬منه‪ ،‬يحدد هذا‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف الصادر في ‪ 17‬من صفر ‪ 19( 1340‬أكتوبر ‪)1921‬‬
‫امليثاق مبادئ وقواعد الحكامة الجيدة املتعلقة بتسيير اإلدارات‬ ‫املتعلق باألمالك املختصة بالبلديات كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫العمومية والجهات والجماعات الترابية األخرى واألجهزة العمومية‪.‬‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف الصادر في ‪ 22‬من محرم ‪ 14( 1369‬نوفمبر ‪)1949‬‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫في شأن منح بعض الرخص في إشغال امللك العمومي البلدي ؛‬
‫يقصد بالعبارات التالية في مدلول هذا امليثاق‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف الصادر في ‪ 26‬من شوال ‪ 28( 1373‬يونيو ‪)1954‬‬
‫بشأن أمالك الجماعات القروية كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫‪ -‬املرافق العمومية ‪ :‬اإلدارات العمومية واملحاكم والجهات‬
‫والجماعات الترابية األخرى ومجموعاتها والهيئات التابعة لها‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.62.308‬الصادر في ‪ 17‬من ربيع اآلخر ‪1383‬‬
‫واألجهزة العمومية؛‬ ‫(‪ 7‬سبتمبر ‪ )1963‬باإلذن في التخلي للجماعات القروية بدون عوض‬
‫عن قطع أرض مخزنية الزمة لبناء «دور جماعية»‪.‬‬
‫‪ -‬املرفق العام ‪ :‬كل نشاط تقوم به املرافق العمومية طبقا للنصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل من أجل تلبية حاجيات‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.58‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫املرتفق وتحقيق املصلحة العامة ؛‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 54.19‬بمثابة ميثاق املرافق العمومية‬
‫‪ -‬األجهزة العمومية ‪ :‬املؤسسات واملقاوالت العمومية وكل شخص‬
‫اعتباري خاضع للقانون العام ؛‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫‪ -‬الخدمة العمومية ‪ :‬كل خدمة تقدمها املرافق العمومية لفائدة‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫املرتفق؛‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫‪ -‬املرتفق ‪ :‬الشخص املتعامل مع املرافق العمومية‪ ،‬سواء كان‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫شخصا ذاتيا أو اعتباريا ؛‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬الهيئات املكلفة بمهام املرفق العام ‪ :‬كل شخص اعتباري خاضع‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫للقانون العام أو الخاص يتولى تدبير مرفق عام طبقا للتشريع‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬ ‫القانون رقم ‪ 54.19‬بمثابة ميثاق املرافق العمومية‪ ،‬كما وافق عليه‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫تعتبر أحكام هذا امليثاق إطارا مرجعيا وطنيا ملبادئ وقواعد‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫الحكامة الجيدة‪ ،‬يجب على السلطات الحكومية وجميع مسؤولي‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫املرافق العمومية‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬التقيد بمضامينه والعمل على‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫اتخاذ جميع التدابير الالزمة لتنفيذه‪.‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫كما أن املرافق العمومية ذات الطبيعة التجارية أو الصناعية‬
‫تخضع ألنظمة املساطر الخاصة واملصادق عليها من طرف أجهزتها‬ ‫*‬
‫التقريرية‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5662‬‬
‫‪ -‬املالءمة‪ ،‬عبر التطوير املستمر لتنظيم وتدبير املرافق العمومية‬ ‫الباب الثاني‬
‫والخدمات التي تقدمها‪ ،‬استجابة لحاجيات املرتفقين املتنامية‬
‫أهداف قواعد الحكامة الجيدة ومبادؤها‬
‫ومسايرة للتطورات التي يشهدها محيط هذه املرافق‪ ،‬ال سيما منها‬
‫التكنولوجية واالقتصادية واالجتماعية ؛‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫تهدف قواعد الحكامة الجيدة املتعلقة باملرافق العمومية إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬الجودة‪ ،‬عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجيات املرتفقين‬
‫وانتظاراتهم‪ ،‬بتعبئة جميع الوسائل املتاحة‪ ،‬أخذا بعين االعتبار‬ ‫‪ -‬تحقيق األهداف االستراتيجية لهذه املرافق‪ ،‬عبر اعتماد برمجة‬
‫تحقيق النجاعة والفعالية ؛‬ ‫تقوم على أساس النجاعة وتحقيق النتائج‪ ،‬وتراعي االلتقائية‬
‫ومتطلبات التنمية والحاجيات املتنامية للمرتفقين ؛‬
‫‪ -‬الشفافية‪ ،‬عبر تمكين العموم من الولوج إلى املعلومات‪ ،‬ال سيما‬
‫تلك املتعلقة بسير وعمل املرافق العمومية والخدمات التي تقدمها‬ ‫‪ -‬تطوير منظومة تنظيم املرافق العمومية‪ ،‬من خالل توزيع املهام‬
‫مع احترام اللغتين الرسميتين للبالد‪ ،‬مع مراعاة النصوص‬ ‫وتحديد املسؤوليات وفق هياكل تنظيمية تستجيب لألهداف‬
‫التشريعية الجاري بها العمل ؛‬ ‫املحددة وملبدأ القرب في إطار الجهوية املتقدمة والالتمركز‬
‫اإلداري ؛‬
‫‪ -‬ربط املسؤولية باملحاسبة‪ ،‬من خالل إلزام مسؤولي املرافق‬
‫‪ -‬تعزيز نجاعة املرافق العمومية في تدبير مواردها ؛‬
‫العمومية بتقديم الحساب عن تدبيرهم لألموال العمومية وعن‬
‫أدائهم بناء على النتائج املحققة مقارنة مع األهداف املسطرة‬ ‫‪ -‬الرفع من جودة الخدمات العمومية وتيسير الولوج إليها ؛‬
‫والوسائل املمنوحة ؛‬ ‫‪ -‬إرساء دعائم انفتاح املرافق العمومية على محيطها الداخلي‬
‫‪ -‬النزاهة‪ ،‬من خالل تقيد موظفي وأعوان ومستخدمي املرافق‬ ‫والخارجي‪ ،‬وإشراك مختلف الفاعلين في تطوير الخدمات وتحسين‬
‫العمومية بقواعد السلوك املنصوص عليها في النصوص‬ ‫جودتها ؛‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬ ‫‪ -‬ترسيخ قيم النزاهة‪ ،‬من خالل اعتماد آليات التخليق وتطوير‬
‫‪ -‬االنفتاح‪ ،‬من خالل التواصل مع املرتفقين وتلقي مالحظاتهم‬ ‫السلوك الوظيفي ؛‬
‫واقتراحاتهم وتظلماتهم بخصوص تطوير أداء املرفق العام‬ ‫‪ -‬إعمال مبدأ الشفافية‪ ،‬من خالل تقديم ونشر املعطيات واملعلومات‬
‫والتفاعل معها‪.‬‬ ‫املتعلقة باملرافق العمومية والخدمة العمومية‪.‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫املادة ‪5‬‬

‫القواعد املتعلقة بنجاعة وفعالية املرافق العمومية‬ ‫تخضع املرافق العمومية للمبادئ التالية ‪:‬‬

‫الفرع األول‬ ‫‪ -‬احترام القانون‪ ،‬من خالل تقيد املرافق العمومية في جميع أنشطتها‬
‫بالنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫تنظيم وتدبير املرافق العمومية‬
‫‪ -‬املساواة بين جميع املرتفقين املتوفرين على نفس الشروط‪ ،‬دون‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫أي تمييز بينهم بسبب العرق أو الجنس أو اللون أو املعتقد‬
‫تضع املرافق العمومية برامج عمل متعددة السنوات في إطار‬ ‫أو الثقافة أو االنتماء السيا�سي أو النقابي أو االجتماعي أو الجهوي‬
‫السياسة العامة للدولة‪ ،‬وأخذا بعين االعتبار السياسات العمومية‬ ‫أو اللغة أو اإلعاقة أو أي وضع شخ�صي آخر‪ ،‬وذلك مع مراعاة‬
‫أو القطاعية‪ ،‬والخصوصيات الترابية والعدالة املجالية‪ ،‬وحاجيات‬ ‫خصوصيات األشخاص والفئات من ذوي االحتياجات الخاصة ؛‬
‫املرتفقين ومقاربة النوع‪ ،‬وكذا متطلبات تطوير املرفق العام والتنمية‬ ‫‪ -‬اإلنصاف في تغطية التراب الوطني‪ ،‬من خالل العمل على تغطية‬
‫املستدامة‪.‬‬ ‫عادلة لتقريب الخدمات من املرتفقين ؛‬
‫تنشر هذه البرامج بمختلف الوسائل املتاحة‪ ،‬ال سيما اإللكترونية‬ ‫‪ -‬االستمرارية في أداء الخدمات‪ ،‬من خالل ضمان انتظام سير‬
‫منها‪.‬‬ ‫املرفق العام ؛‬
‫‪5663‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫تعمل املرافق العمومية على تفعيل آليات الشراكة مع القطاع‬ ‫تعمل املرافق العمومية على رصد املخاطر املحتملة التي قد تحول‬
‫الخاص وجمعيات املجتمع املدني واملنظمات غير الحكومية ومؤسسات‬ ‫دون إنجاز البرامج واملشاريع والعمليات التي تشرف عليها‪ ،‬واتخاذ‬
‫ومعاهد التكوين والبحث العلمي‪ ،‬من أجل االستفادة من قدراتها‬ ‫ما يلزم من تدابير لتفادي تأثيرها‪.‬‬
‫االبتكارية والتدبيرية‪ ،‬وضمان توفير الخدمات في اآلجال وبالجودة‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫املطلوبة‪.‬‬
‫تعتمد املرافق العمومية تنظيما يراعي على الخصوص القواعد‬
‫ويمكن لها أن تبرم في ما بينها اتفاقيات للتعاون أو الشراكة من‬ ‫التالية‪:‬‬
‫أجل إنجاز مشاريع أو أنشطة ذات فائدة مشتركة‪ ،‬واالستفادة من‬
‫الوسائل والخبرات التي تتوفر عليها‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد وتوزيع املهام التي يتعين القيام بها من طرف كل مرفق‬
‫عمومي‪ ،‬في ضوء األهداف العامة التي أحدث من أجلها ؛‬
‫كما تعمل هذه املرافق‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬على إسناد القيام ببعض‬
‫الخدمات التي ال تدخل ضمن مهامها االستراتيجية‪ ،‬ملتعهدي الخدمات‬ ‫‪ -‬إخضاع املرافق العمومية للتدقيق والتقييم من طرف الجهات‬
‫وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫املختصة‪ ،‬حسب كل حالة‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الجاري بها العمل ؛‬
‫تنشر أهم البيانات املتعلقة باالتفاقيات وبعقود الشراكات وإسناد‬
‫الخدمات بكافة الوسائل املتاحة‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع تصاميم للهياكل التنظيمية تأخذ بعين االعتبار املهام‬
‫والصالحيات املسندة إليها بالنظر إلى حاجيات املرتفقين ؛‬
‫املادة ‪12‬‬
‫‪ -‬اعتماد مبدأ التفريع في توزيع االختصاصات من أجل اتخاذ‬
‫يعمل مسؤولو املرافق العمومية على إجراء تقييم سنوي لحصيلة‬
‫القرارات وتنفيذها على املستوى األكثر مالءمة تحقيقا للفعالية‬
‫املنجزات مقارنة مع األهداف املحددة والوسائل املتاحة في برامج‬
‫والنجاعة والقرب من املرتفقين ؛‬
‫العمل املنصوص عليها في املادة ‪ 6‬أعاله‪ ،‬مع اإلشارة‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫إلى الصعوبات التي اعترضت تحقيق هذه األهداف أو بعضها‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ -‬اعتماد الالتمركز اإلداري كقاعدة عامة لتوزيع الصالحيات بين‬
‫التدابير الواجب اتخاذها لتجاوزها‪.‬‬ ‫اإلدارات املركزية واملصالح الالممركزة التابعة لها‪ ،‬وفق املبادئ‬
‫والقواعد املحددة في النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يكون هذا التقييم موضوع تقرير ينشر بجميع الوسائل املتاحة‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫تعمل املرافق العمومية على تعزيز التقائية برامجها وتعاضد‬
‫تقوم املرافق العمومية سنويا بتتبع إنجازات مسؤوليها وفق‬
‫وسائلها وتقديم خدماتها بطريقة مندمجة‪ ،‬من خالل ‪:‬‬
‫مقتضيات البند الثاني املشار إليه في املادة ‪ 17‬أدناه‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد وتطوير قنوات التعاون والتشاور والتنسيق في ما بينها ؛‬
‫يجب على كل مسؤول باملرافق العمومية تقديم حصيلة إنجازاته‬
‫بناء على املهام واألهداف املحددة له‪.‬‬ ‫‪ -‬تبادل املعلومات عبر مختلف الوسائل بما فيها اإللكترونية ؛‬
‫وتخضع هذه الحصيلة لتقييم من طرف املرفق العمومي املعني‪.‬‬ ‫‪ -‬تعاضد البنيات ذات املهام األفقية املتقاربة أو دمجها ؛‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫‪ -‬إحداث فضاءات مشتركة تتولى تقديم خدمات مندمجة وأكثر‬
‫يجب على املرافق العمومية أن تقوم بإجراء عمليات منتظمة‬ ‫فعالية‪.‬‬
‫للتدقيق وملراقبة التدبير‪ ،‬وبإخضاع مصالحها لرقابة داخلية‪ ،‬ضمانا‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫لحسن سيرها ونجاعة أدائها‪.‬‬ ‫تقوم املرافق العمومية بجرد النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫واملناشير والدوريات واملذكرات املتعلقة بمجال اختصاصها وتجميعها‬
‫تعمل املرافق العمومية على تفعيل وتتبع تنفيذ التوصيات الهادفة‬ ‫حسب املجاالت‪ ،‬ونشرها عبر مختلف الوسائل املتاحة‪.‬‬
‫إلى تدعيم قواعد الحكامة الجيدة بها وتحسين عالقتها باملرتفقين‪،‬‬ ‫ويمكن لها‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬أن تقدم للجهات املختصة كل اقتراح‬
‫الصادرة عن هيئات املراقبة والضبط والحكامة واملؤسسات‬ ‫يرمي إلى تحيين النصوص املذكورة ملالءمتها مع احتياجات وانتظارات‬
‫االستشارية‪ ،‬ال سيما منها تلك املنصوص عليها في الدستور‪.‬‬ ‫املرتفقين‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5664‬‬
‫الفرع الثالث‬ ‫تعمل املرافق العمومية املعنية بالتوصيات أعاله على نشر‬
‫تدبير الوسائل العامة‬ ‫اإلجراءات املتخذة لتفعيلها بجميع الوسائل املتاحة‪ ،‬وذلك خالل‬
‫السنة املوالية لصدورها‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫تعمل املرافق العمومية على ترشيد استعمال مواردها وحسن‬
‫تدبير ممتلكاتها أو تلك املوضوعة تحت تصرفها‪.‬‬ ‫تعمل املرافق العمومية على اتخاذ التدابير الالزمة ووضع اآلليات‬
‫املناسبة لتمكين املرتفقين من اإلدالء بمالحظاتهم واقتراحاتهم في‬
‫يجب على املرافق العمومية التقيد بمبادئ وقواعد الحكامة‬
‫شأن الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫الجيدة في إبرام الطلبيات العمومية وتدبيرها‪ ،‬املنصوص عليها في‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل أو في أنظمتها‬ ‫الفرع الثاني‬
‫حسب الحالة‪.‬‬ ‫تدبير املوارد البشرية‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫تلتزم املرافق العمومية بتنظيم وتدبير األرشيف الخاص بها‬ ‫تعمل املراف ــق العمومية على اعتماد أساليب وأنماط فعالة وناجعة‬
‫وحفظه وصيانته‪ ،‬وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬ ‫لتدبير مواردها البشرية‪ ،‬ترتكز بالخصوص على ‪:‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -‬دالئل مرجعية للوظائف والكفاءات وخرائطية املناصب وحصيلة‬
‫املادة ‪22‬‬ ‫الكفاءات‪ ،‬ومخططات للتدبير التوقعي‪ ،‬تمكن من تحديد‬
‫تضع املراف ــق العمومية مخططات استباقية للوقاية من األزمات‬ ‫حاجياتها من الكفاءات واملوارد واإلجراءات الالزم اتخاذها لتغطية‬
‫والوقائع الكارثية أو ذات الطابع التكنولوجي وإدارتها‪ ،‬تقوم على‬ ‫هذه الحاجيات؛‬
‫أساس التنسيق والتضامن والتعاضد في استعمال الوسائل املتاحة‬
‫‪ -‬إطار تعاقدي قائم على تحقيق النتائج عند إسناد مهام املسؤولية؛‬
‫على املستويين الوطني واملحلي‪.‬‬
‫‪ -‬مخططات تطوير األداء وتحفيز املوارد البشرية؛‬
‫الباب الرابع‬
‫‪-‬آليات الستقطاب الكفاءات املالئمة الحتياجاتها؛‬
‫القواعد املنظمة لعالقة املرافق العمومية باملرتفقين‬
‫‪ -‬توفير بيئة مالئمة لعمل املوارد البشرية‪.‬‬
‫الفرع األول‬
‫املادة ‪18‬‬
‫االنفتاح والتواصل‬
‫تعمل املرافق العمومية على اتخاذ التدابير الالزمة لتأطير وتقوية‬
‫املادة ‪23‬‬
‫قدرات مواردها البشرية عبر برامج منتظمة للتكوين‪ ،‬وذلك بناء على‬
‫يجب على املرافق العمومية تمكين املرتفقين من الحق في الحصول‬ ‫مخططات التدبير التوقعي املنصوص عليها في املادة ‪ 17‬أعاله‪.‬‬
‫على املعلومات التي بحوزتها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫كما تعمل على إعداد أطر قيادية كفأة‪ ،‬من خالل إحداث مشاتل‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫للكفاءات واعتماد برامج مناسبة لتعهدها‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫تقوم املرافق العمومية بالتعريف املنتظم بمهامها وبرامجها‬
‫واألنشطة التي تقوم بها وبالخدمات التي تقدمها‪ ،‬وذلك عبر وسائل‬ ‫تقوم املرافق العمومية‪ ،‬بكيفية منتظمة‪ ،‬بتقييم أداء مواردها‬
‫التواصل املتاحة خاصة اإللكترونية منها بما فيها املواقع اإللكترونية‬ ‫البشرية بناء على األهداف واملهام املحددة لها‪.‬‬
‫التي توضع لهذا الغرض‪.‬‬ ‫تعتمد نتائج التقييم في تحفيز املوارد البشرية وتأهيلها ومحاسبتها‪.‬‬
‫‪5665‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫‪ -‬إعداد ونشر مواثيق للخدمات تتضمن التزامات املرافق العمومية‬ ‫الفرع الثاني‬
‫بتقديم الخدمات وفق مؤشرات محددة؛‬
‫استقبال املرتفقين‬
‫‪ -‬اعتماد برامج عمل سنوية لتطوير جودة الخدمات؛‬
‫املادة ‪25‬‬
‫‪ -‬القياس املنتظم لرضا املرتفقين حول أدائها‪ ،‬وإعداد تقارير سنوية‬ ‫يجب على املرافق العمومية أن تعمل بكيفية منتظمة على اتخاذ‬
‫عن حصيلة برامج تطوير الجودة ونتائج قياس رضا املرتفقين‪،‬‬ ‫اإلجراءات الالزمة لضمان جودة وحسن استقبال املرتفقين‪،‬‬
‫ونشرها عبر جميع الوسائل املتاحة‪.‬‬ ‫ال سيما من خالل توفير كفاءات مؤهلة في مهام االستقبال والتوجيه‬
‫الفرع الرابع‬ ‫وتأهيل الفضاءات والبنيات املخصصة لذلك‪ ،‬بما يضمن اإلصغاء‬
‫إلى املرتفقين وإخبارهم وتوجيههم وإرشادهم وتيسير استفادتهم من‬
‫معالجة التظلمات‬
‫الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫املادة ‪30‬‬
‫كما تتخذ التدابير الالزمة لتيسير ولوج األشخاص والفئات من‬
‫تتلقى املرافق العمومية تظلمات املرتفقين وتقوم بمعالجتها‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة ملصالحها‪ ،‬ومساعدتهم في الحصول على‬
‫وتتبعها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫خدماتها في ظروف مواتية‪ ،‬طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫تعد املرافق العمومية تقريرا سنويا حول حصيلة معالجتها‬ ‫املادة ‪26‬‬
‫للتظلمات التي تلقتها‪.‬‬ ‫يجب على املرافق العمومية ضمان استمرارية تقديم الخدمات‪.‬‬
‫تعمل هذه املرافق على استغالل نتائج معالجة التظلمات الواردة‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬تعتمد هذه املرافق نظاما للمداومة يمدد الحيز الزمني‬
‫عليها‪ ،‬من أجل تحسين أدائها والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها‪.‬‬ ‫ألوقات العمل باملصالح التي لها عالقة مباشرة مع املرتفقين أو تلك‬
‫تنشر املرافق العمومية حصيلة معالجتها للتظلمات‪ ،‬وكذا التدابير‬ ‫التي تشهد إقباال متزايدا على خدماتها‪.‬‬
‫التي تم اتخاذها أو التي تعتزم اتخاذها بجميع الوسائل املتاحة‪ ،‬وذلك‬ ‫الفرع الثالث‬
‫خالل الربع األول من السنة املوالية‪.‬‬ ‫تقديم الخدمات العمومية‬
‫املادة ‪31‬‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫يمكن للمرافق العمومية أن تلجأ‪ ،‬في عالقتها مع املرتفقين‪ ،‬إلى‬ ‫يجب على املرافق العمومية العمل على تبسيط مساطرها‬
‫مساع توفيقية لتجاوز الخالفات التي قد تنشأ بينهما‪.‬‬ ‫وإجراءاتها اإلدارية ورقمنتها‪ ،‬وفق النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الفرع الخامس‬ ‫الجاري بها العمل‪ ،‬ال سيما في ما يتعلق بتلقي طلبات املرتفقين‬
‫ومعالجتها وتقديم الخدمات موضوع هذه الطلبات‪.‬‬
‫تنفيذ األحكام القضائية‬
‫وتعتمد هذه املرافق على رمز تعريفي موحد خاص بكل مرتفق‪،‬‬
‫املادة ‪32‬‬ ‫يستعمل في جميع أنظمتها املعلوماتية‪ ،‬ويمكن من تيسير تبادل‬
‫تنفذ املرافق العمومية دون تأخير األحكام والقرارات واألوامر‬ ‫املعلومات بينها والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫القضائية النهائية القابلة للتنفيذ الصادرة في مواجهتها‪.‬‬ ‫املادة ‪28‬‬
‫الباب الخامس‬ ‫تعمل املرافق العمومية على تطوير الخدمات التي تقدمها ملرتفقيها‪،‬‬
‫القواعد املتعلقة بتخليق املرافق العمومية‬ ‫وال سيما من خالل ‪:‬‬
‫املادة ‪33‬‬ ‫‪ -‬دراسة وتحليل وضعية هذه الخدمات انطالقا من العرض الذي‬
‫توفره وحجم الطلب املعبر عنه ؛‬
‫يمارس موظفو وأعوان ومستخدمو املرافق العمومية مهامهم‪،‬‬
‫طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وفق‬ ‫‪ -‬تحديد حجم الخصاص على املستويين الكمي والكيفي ؛‬
‫املبادئ واملعايير التالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬توفير الخدمات وتوسيع وتنويع أساليب تقديمها‪ ،‬ال سيما‬
‫‪ -‬التحلي بروح املسؤولية واملبادرة؛‬ ‫باستعمال تكنولوجيا املعلومات واالتصال‪.‬‬
‫‪ -‬االنضباط في العمل واحترام القانون واألنظمة الداخلية‪ ،‬وضمان‬ ‫املادة ‪29‬‬
‫استمرارية املرفق العمومي‪ ،‬وتجنب أي فعل من شأنه تأخير‬ ‫تحرص املرافق العمومية على تقديم خدماتها على أساس معايير‬
‫أو تعليق أو توقيف تقديم الخدمات ؛‬ ‫الجودة‪ ،‬وذلك من خالل ‪:‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5666‬‬
‫املادة ‪37‬‬ ‫‪ -‬الحياد واملوضوعية والتجرد؛‬
‫تطبق أحكام الفقرة األخيرة املتعلقة بالنشر‪ ،‬بكل من املواد ‪6‬‬ ‫‪ -‬االمتناع عن طلب أو قبـول أو تلقي‪ ،‬بشكل مباشر أو غير مباشر‪،‬‬
‫و‪10‬و‪ 12‬و‪ 15‬و‪ 30‬من هذا امليثاق‪ ،‬مع مراعاة االستثناءات املقررة‬ ‫هدايا أو هبات أو امتيازات كيفما كان نوعها كمقابل عن أداء‬
‫واجباتهم املهنية أو االمتناع عن القيام بها؛‬
‫بموجب التشريع الجاري به العمل‪ ،‬واملتعلقة على الخصوص بحماية‬
‫كل ما يتعلق بالدفاع الوطني وحماية أمن الدولة الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم استغالل السلطة أو النفوذ‪.‬‬
‫املادة ‪34‬‬
‫املادة ‪38‬‬
‫تقوم املرافق العمومية بإعداد واعتماد مدونات أخالقية وبرامج‬
‫يحدد بنص تشريعي أو تنظيمي‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬كل إجراء الزم‬ ‫لتعزيز قيم النزاهة والوقاية من كل أشكال الفساد ومحاربتها‪ ،‬وكذا‬
‫لتطبيق مقتضيات هذا امليثاق‪.‬‬ ‫لترسيخ قيم التخليق واملواطنة في تدبير شؤونها‪ ،‬واتخاذ التدابير‬
‫الالزمة لحسن تنفيذها وتقييم نتائجها‪ ،‬مع الحرص على التنسيق مع‬
‫باقي الجهات املعنية لضمان فعالية هذه البرامج والتقائيتها‪.‬‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.70‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 62.19‬بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء‬ ‫الباب السادس‬
‫شركات املساهمة وشركات التوصية باألسهم عقارات فالحية‬ ‫املرصد الوطني للمرافق العمومية‬
‫أو قابلة للفالحة خارج الدوائر الحضرية‪.‬‬ ‫املادة ‪35‬‬
‫يحدث لدى السلطة الحكومية املكلفة بإصالح اإلدارة مرصد‬
‫ّ‬ ‫وطني للمرافق العمومية‪ ،‬يتولى مهمة رصد مستوى نجاعة أداء‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫املرافق العمومية وجودة الخدمات املقدمة‪.‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬يضطلع املرصد باملهام التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬جمع املعطيات واملعلومات الكمية والنوعية املتعلقة باملرافق‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫العمومية؛‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬إنجاز دراسات وأبحاث حول حكامة املرافق العمومية وجودة‬
‫الخدمات املقدمة؛‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و‪ 50‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬تقييم وقع االستراتيجيات واملخططات والبرامج التي تم تنفيذها‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫لتحسين أداء املرافق العمومية وقياس مدى رضا املرتفقين عن‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫جودة الخدمات املقدمة؛‬
‫القانون رقم ‪ 62.19‬بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء شركات‬ ‫‪ -‬اقتراح التدابير أو اإلجراءات التي من شأنها تطوير أداء املرافق‬
‫املساهمة وشركات التوصية باألسهم عقارات فالحية أو قابلة‬ ‫العمومية والرفع من جودة خدماتها‪.‬‬
‫للفالحة خارج الدوائر الحضرية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب‬ ‫يحدد تنظيم وتأليف آليات اشتغال هذا املرصد وكيفيات سيره‬
‫ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫بمرسوم‪.‬‬

‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫الباب السابع‬


‫وقعه بالعطف‮ ‪‬:‬‬
‫أحكام متفرقة‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫املادة ‪36‬‬

‫اإلمضاء‮ ‪ :‬سعد الدين العثماني‪‬.‬‬


‫تسري أحكام هذا امليثاق على الهيئات املكلفة بمهام املرفق العام‬
‫كما تم تعريفها في املادة ‪ 2‬منه‪ ،‬في كل ما يتعلق بتدبيرها لهذا املرفق‪،‬‬
‫*‬ ‫وذلك دون اإلخالل بالتشريع الجاري به العمل املتعلق بالتدبير‬
‫املفوض للمرافق العمومية وبشروط هذا التدبير املنصوص عليها في‬
‫*‬ ‫*‬ ‫العقود التي تبرم لهذا الغرض‪.‬‬

You might also like