You are on page 1of 22

‫الغــــــــــش الضريبـــــــي‬

‫أ‪.‬يوسفي عاشور‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬
‫جامعة المدية‬

‫‪Resume‬‬

‫‪Cette étude a été consacre a faire une définition exacte du fraude fiscale , et ce vu la multipliralite‬‬
‫‪des définissions existantes , malgré que chaque définition montre que la fraude fiscale est un acte‬‬
‫‪négatif‬‬

‫‪Ce processus est concéderai comme étant parmi les principaux obstacle de la politique financière et‬‬
‫‪économique .‬‬

‫‪Cet article vise principalement les moyen qui devront mettre en place par l’état a l’effet d’instaurer‬‬
‫‪une vérification et un contrôle pour faire face aux effets négatifs de la fraude‬‬

‫الملخص‬

‫اهتمت هذه الدراسة بوضع تعريف اقتصادي دقيق لظاهرة الغش الجبائي‪ ,‬ذلك لتعدد المفاهيم والمصطلحات الدالة عليه‪,‬رغم ان‬
‫‪.‬‬ ‫جميعها تؤكد على انها ظاهرة سلبية تتميز عن بقية الظواهر الضريبية االخرى‬

‫فهي ظاهرة تعتبر من اهم عوائق السياسة المالية وكذا التنمية االقتصادية‪,‬لما تتكبده الميزانيات العامة للدول من خسائر‬
‫(عجز) الشيء الذي دفعنا الى مواجهتها عن طريق اليات متعددة نذكر منها الرقابة على الوثائق‪,‬المراجعة المحاسبية‪,‬التحقيق في‬
‫‪.‬‬ ‫مجمل الوضعيةالجبائية‪,‬التحقيق المصوب‪,‬المعلومة الجبائية‪ ,‬وذلك تفاديالالثار المترتبة عليها في شتى المجاالت‬

‫بناءاعلى ماسبق وحتى نتمكن من معرفة حجم الغش الجبائي وجب علينا تشخيص الظاهرة عن طريق تقديم مفهومها واشكالها‬
‫وانواعها وكذا مقارنتها مع الظواهر الضريبية االخرى ودراسة االسباب واالثار الناجمة عنها وكذا التطرق لالليات الفعلية المنتهجة‬
‫للحد منها‪ ,‬ومن ثمة اسقاط المحتوى النظري للدراسة على الواقع الميداني معنمدين في ذلك على المعطيات المتحصل عليها من‬
‫مقدمة‬ ‫مديرية الضرائب لوالية المدية ‪.‬‬

‫تتعدد المفاهيم و المصطلحات التي يشار بها إلى ظاهرة التهرب الضريبي من دولة إلى أخرى و من نظام إلى آخر ‪،‬‬
‫ذلك لعدة اعتبارات ‪ ،‬غير أن جميعها تؤكد على أنها ظاهرة سلبية تتميز عن بقية الظواهر الضريبية االخرى النها تؤدي‬
‫الى ال توازن الميزانية العامة و إهدا ار للعدالة االجتماعية ‪ ،‬بل و يعتبر من أهم عوائق نجاح السياسات المالية و كدا التنمية‬
‫لما تتكبده الدول من خسائر كبرى جراء ارتفاع حجم فاتورته ولعل من أخطر صوره التهرب الضريبي غير االقتصادية ‪،‬‬
‫المشروع أو ما يعرف بالغش الجبائي‪ ،‬الذي تسعي كل الدول الى مواجهته بشتى الطرق وبالتالي العمل على الحد من‬
‫آثاره و بناءا على ما سبق و حتى نتمكن من معرفة حجم فاتورة الغش الجبائي ارتأينا إلى تشخيص الظاهرة في المحور‬
‫األول أما المحور الثاني فإننا نتناول من خالله اآلليات المنتهجة للتخفيف من حدة فاتورة الغش الجبائي وبعدها و في‬
‫المحور األخير نتطرق إلى فاتورة الغش الجبائي و دلك باالعتماد على دراسة ميدانية بمديرية الضرائب لوالية المدية‪.‬و هدا‬
‫أوال‪ :‬تشخيص ظاهرة الغش الجبائي‬ ‫وفق الهيكل التالي‬
‫مفهوم الغش الجبائي‪ .‬أشكاله و أنواعه و مقارنته مع الظواهر الضريبية األخرى‬

‫األسباب واآلثار الناتجة عن الغش الجبائي‬

‫ثانيا ‪ /‬اآلليات المنتهجة للحد من ظاهرة الغش الجبائي‬


‫اصالح النظام الجبائي و التحكم في المعلومة الجبائية الرقابة الجبائية‬
‫ثالثا ‪/‬فاتورة الغش الجبائي –حالة مديرية الضرائب لوالية المدية‬ ‫الداخلية‪.‬المراجعة الجبائية الخارجية‬
‫‪.‬‬ ‫تشخيص ظاهرة الغش الجبائي‬

‫ا‪ -‬مفهوم الغش الجبائي‪.‬‬

‫نستعين في تعريف التهرب الضريبي غير المشروع‪-‬الغش الجبائي‪ -‬بالتعاريف التي قدمها كل من الفكر‬
‫المفهوم االقتصادي للغش الجبائي‪:‬‬ ‫–‬ ‫االقتصادي ‪ ،‬و المشرع كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اختلف االقتصاديين و فقهاء المالية حول وضع تعريف شامل و دقيق للغش‬
‫التهرب الضريبي غير المشروع ‪ -‬و كدا تمييزه عن باقي صور التهرب الضريبي حيث أن الفكر الفرنسي عرفه –الجبائي‬
‫علي انه مخالفة القانون الضريبي المعمول به الستهداف اإلفالت من الضريبة المفروضة و تخفيض األوعية‬
‫الضريبية(‪ .)1‬و عرف أيضا على انه المخالفة الصريحة للقانون بهدف التخلص من فرض الضريبة أو تخفيض‬
‫أساسها(‪.)2‬‬

‫و تم تقسيمه بصفة عامة حسب مشروعيته إلى مشروع و غير مشروع ‪،‬و تم تقسيم غير المشروع إلي غش جبائي عمدي‬
‫وغش جبائي غير عمدي‬

‫فالغش الجبائي غير العمدي‪ :‬هو خرق مباشر للقانون الضريبي و دلك عن غفلة و غير قصد‪.‬‬

‫ولقد اشترك الفكر‬ ‫أما الغش الجبائي العمدي‪ :‬فيتمثل في إخفاء مقدار الضريبية المستحقة بأية وسيلة احتيالية‪.‬‬
‫االقتصادي العربي مع الفكر الفرنسي في تعريف ظاهرة الغش الجبائي حيث تم تعريفه علي أساس أنه إتباع أساليب و طرق غير‬
‫قانونية قصد اإلفالت من المستحقات الضريبية إما جزئيا أو كليا‪.‬‬
‫تختلف‬ ‫المفهوم القانوني للغش الجبائي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعريفات التي قدمتها التشريعات الجبائية للغش الجبائي فنجد منها من لم تخصه بتسمية الغش الجبائي و إنما أوردت مضمونه‬
‫في نصوصها ‪ ، ،‬فالمشرع السوري و بمناسبة تحديده لمفهوم الغش الجبائي لم يتطرق إليه بصورة دقيقة و محددة ‪ ،‬بل اكتفى‬
‫بوضع تعريف شامل و عام كما هو موضح في نص المادة المذكورة في هذا الصدد و المتمثلة في ‪:‬‬
‫"يقصد با لتهرب الضريبي كل فعل مخالف ألحكام قوانين الضرائب أو الرسوم‪ ،‬يصدر عن المكلف أو من ينوب عنه أو‬
‫يمثله أو من يفوضه أصوال و يقصد التهرب من دفع الضرائب أو الرسوم المالية كليا أو جزئيا من خالل ما يقدمه للدوائر المالية‬
‫من قيود أو بيانات أو وثائق تضمنت معلومات مخالفة للحقيقة أو إخفاءها أو إنكارها أو عدم تقديمها بالمواعيد المحددة قانونا‬
‫باستثناء القوة القاهرة أو إتالفها قبل الموعد المحدد لذلك‪،‬أو ممارسة عمل خاضع للتكليف دون إعالم الدوائر المالية أو إخفاء‬
‫غير أنه تم سرد الحاالت التي يمكن اعتبارها غش جبائي ذلك لغرض رفع اللبس الذي قد يكتنفه و‬ ‫نشاط يجب إظهاره (‪.)3‬‬
‫الظواهر الضريبية األخرى بالنسبة للمشرع الجزائري حيث عرفها وفق الصياغة التالية‬
‫يقصد بأعمال الغش‬ ‫المشرع الجزائري‪:‬‬
‫‪-‬إخفاء أو محاولة إخفاء المبالغ أو المنتوجات التي‬ ‫خاصة‪:‬‬
‫يطبق عليها الرسم على القيمة المضافة من طرف كل شخص مدين به‪ .‬و خاصة المبيعات بدون فاتورة‪.‬‬

‫أو خصم أو إعفاء أو‬ ‫‪ -‬تقديم وثائق مزورة أو غير صحيحة لالستناد إليها عند طلب الحصول إما على تخفيض‪.‬‬
‫استرجاع للرسم على القيمة المضافة و إما االستفادة من االمتيازات الجبائية لصالح بعض الفئات من المدينين‪.‬‬

‫‪ -‬القيام عمدا بنسيان تقييد أو إجراء قيد في الحسابات‪ .‬أو القيام بتقييد أو إجراء قيد في الحسابات غير صحيح أو وهمي‬
‫المادتين ‪ 90‬و ‪ 19‬من القانون التجاري أو في الوثائق التي‬ ‫في دفتر اليومية و دفتر الجرد المنصوص عليهما في‬
‫تحل محلها‪ .‬ال يطبق هذا الحكم إال على المخالفات المتعلقة بالنشاطات التي تم إقفال حساباتها‪.‬‬
‫‪ -‬قيام المكلف بالضريبة بتدبير عدم إمكانية الدفع أو بوضع عوائق بطرق أخرى أمام تحصيل أي ضريبة أو رسم‬
‫هـ‪ -‬كل عمل أو فعل أو سلوك يقصد منه بوضوح تجنب‬ ‫مدين به‪.‬‬
‫أو تأخير دفع كل أو جزء من مبلغ الضرائب و الرسوم كما هو مبين في التصريحات المودعة‪.‬‬
‫و‪ -‬ممارسة نشاط غير قانوني يعتبر كذلك كل نشاط غير مسجل و‪/‬أو ال يتوفر على محاسبة قانونية محررة‪ ،‬تتم‬
‫أشكال الغش الجبائي‬ ‫ممارسته كنشاط رئيسي أو ثانوي(‪.)4‬‬
‫ب‪-‬‬

‫عتبر الغش الجبائي انتهاكا مباش ار لروح القانون الجبائي و له أشكال كثيرة نلخصها فيما يلي‪:‬‬
‫ُي َ‬

‫‪ -1‬اإلخفاء المادي‪:‬‬

‫أ‪ -‬ممارسة نشاط غير مقيد‬ ‫يقصد به إخفاء األساس الخاضع للضريبة و يتم عن طريق(‪: )5‬‬
‫أو ال يتوفر أصال على محاسبة و من أمثلتها النشاطات التي تتم في السوق الموازية‪.‬‬
‫كثي ار ما يلجأ إليها‬ ‫ب‪-‬إخفاء المبالغ الخاضعة للرسم على القيمة المضافة خاصة المبيعات بدون فاتورة و التي‬
‫األشخاص المكلفين و األمثلة على ذلك عديدة و يكفي أن نذكر منهم المنتجون الذين يستوردون المواد األولية لغرض‬
‫إلى تجار آخرين و بدون ‪TVA‬التصنيع أي تحويلها إلى منتجات تامة الصنع ثم يبيعون منتجاتهم الخاضعة للرسم‬
‫فاتورة و ذلك لغرض التملص من تسديد الحقوق الواجبة في هذا اإلطار‪.‬‬

‫يجبر القانون التجاري كل‬ ‫‪-2‬اإلخفاء المحاسبي‪:‬‬


‫المكلفين على مسك محاسبة أي مستندات محاسبية ‪ ،‬و يجب أن تكون سليمة و صادقة شكال و مضمونا‪ ،‬ألنه في بعض‬
‫األحيان يلجأ المكلفون إلى إخفاء دخولهم أو الجزء األكبر من أرباحهم إما عن طريق اإلنقاص في إيراداتهم أو الزيادة في‬
‫نفقاتهم‪ ،‬هذا اإلخفاء يتم بدون مبرر في جدول حسابات النتائج أو تقييد حساب وهمي لغرض تضليل إدارة الضرائب ‪ ،‬و ذلك‬
‫بتغيير وضعية بأخرى كتقييد حساب وهمي لغرض التستر على دائنة حساب الصندوق و جعل رصيده موجبا يتمكن من خالله‬
‫المكلف من سد حاجياته التجارية بدون مقابل(‪.)6‬‬

‫‪-‬التكييف الخاطئ‪:‬‬

‫يهدف هذا الشكل من الغش إلى تمويه وضعية بأخرى كمثل المكلف الذي حول االمتيازات الجبائية الذي استفاد منها‬
‫‪.‬‬ ‫تشجيعه‬ ‫في‬ ‫مرغوب‬ ‫غير‬ ‫آخر‬ ‫نشاط‬ ‫إلى‬ ‫نشاط‬ ‫بممارسة‬ ‫تعهده‬ ‫بمناسبة‬

‫كذلك المكل ف الذي يستعمل الفواتير المزورة ‪ ،‬و يقصد بالتزوير هنا إما فواتير خاطئة أو فواتير وهمية أو فواتير تم إعدادها‬
‫بتواطؤ األطراف أي البائع و الشاري ‪ ،‬و ذلك لغرض االستفادة من التخفيضات المتعلقة بالرسم على القيمة المضافة من‬
‫جهة و تخفيض بواسطتها‬

‫األرباح الخاضعة للضريبة على الدخل اإلجمالي والضريبة على ربح الشركات من جهة أخرى(‪.)7‬‬

‫قصد بهذا النوع معرفة ما‬


‫ُي َ‬ ‫‪ -4‬قرينة الغش‪:‬‬
‫إذا كان الغش عمدي أو غير عمدي أي معرفة نية المكلف اتجاه الغش ‪ ،‬و في هذه الحالة اإلدارة الضريبية ستلجأ إلى تطبيق‬
‫القانون مهما كان نوع الغش العتبار أنه ال يعذر المكلف لجهله القانون ومثال دلك المكلف الذي لم يقدم تصريحاته الشهرية أو‬
‫السنوية بحجة النسيان‪ ،‬أو المكلف الذي يبيع منتجاته بدون فاتورة تحت أي ذريعة(‪.)8‬فهده الحالة ال تستدعي معرفة نية المكلف‬
‫بل يجب تطبيق أحكام القانون‪.‬‬

‫نميز هنا بين نوعين من‬ ‫ج‪ -‬أنواع الغش الجبائي‪:‬‬


‫الغش الجبائي من حيث المقدار‪:‬‬ ‫الغش‪:‬‬

‫نقصد بالمقدار الحجم الذي يغطيه الغش الجبائي من قيمة المبالغ ‪ ،‬و ينقسم في هدا اإلطار إلى غش كلي و غش‬
‫جزئي‪.‬‬

‫الغش الجبائي الكلي‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫يحصل هذا النوع من الغش عندما يتمكن المكلف التخلص من المستحقات الضريبية كلية و بالتالي عدم تسديد أي‬
‫مبلغ لخزينة الدولة ‪ ،‬و يكون التخلص هنا إما عن طريق عدم التصريح بوعاء الضريبة كلية أو القيام بفعل أو سلوك‬
‫الغرض منه تدبير إمكانية عدم دفع مبلغ الدين و ذلك عن طريق وضع عوائق أمام التحصيل الضريبي(‪.)0‬‬

‫و"تتحقق تلك النتيجة إما بإخفاء نشاط المكلف كليا أو إخفاء الجزء من نشاطه الخاضع لضريبة" كمثل الخباز الذي يبيع‬
‫الخبز و الحلويات فيخفي جزء من رقم أعماله و المتعلق بمبيعات الحلويات العتبار أن هذه األخيرة خاضعة للرسم على‬
‫القيمة المضافة كما نشير هنا إلى أن المبيعات الخاصة بمادة الخبز معفية صراحة من الرسم على القيمة المضافة في‬
‫‪.‬‬
‫القانون الجبائي الجزائر‬
‫‪ -‬الغش الجبائي الجزئي‪:‬‬
‫يحصل الغش الجبائي الجزئي عندما يتمكن المكلف من التهرب بجزء من المستحقات‬
‫الضريبية الواجبة عليه دائما عن طريق خرق القانون الساري المفعول ‪ ،‬و ذلك إما بعدم التصريح ببعض عناصر نشاطه‬
‫الخاضع للضريبة بموجب القانون‪ ،‬أو التصريح بمبالغ أقل من تلك المحققة فعال(‪.)19‬‬

‫‪ -2‬غش جبائي من حيث جسامة المخالفة‪:‬‬

‫أ‪ -‬غش جبائي بسيط‪ :‬هو‬ ‫و ينقسم الغش الجبائي وفق هذا المنظور إلى ‪:‬‬
‫المعتمد من طرف المكلف لغرض تضليل اإلدارة الجبائية و يتم عندما يصرح مكلف بأسس أو عناصر التي تعتمد لتحديد وعاء‬
‫الضريبة‪ ،‬و يبين من خاللها دخال أو ربحا ناقصا أو غير صحيح ‪ ،‬و هي تخص على العموم التصريحات المتعلقة بالضرائب‬
‫المباشرة و الرسوم‬

‫من الحقوق المتملص منها(‪ %.)11‬إلى ‪%25‬المماثلة و يسلط المشرع عقوبات مخففة تتراوح" من ‪19‬‬

‫و هو الغش الذي‬ ‫ب‪ -‬غش جبائي مركب‪:‬‬


‫يمارس عموما عند محاولة التخلص من العمليات الخاضعة للرسم على رقم األعمال (الرسم على القيمة المضافة) و من‬
‫عدم التصريح بالمبيعات الخاضعة للرسم على القيمة المضافة‬ ‫–‬ ‫أشكاله(‪: )12‬‬

‫تقديم وثائق مزورة – فواتير مزورة‪ -‬لغرض االستفادة أو لالستناد عليها عند طلب الحصول على تخفيض الدخل الخاضع‬ ‫‪-‬‬

‫للضريبة على ربح الشركات أو الضريبة على الدخل اإلجمالي أو خصم الرسم بمناسبة تحديد مبلغ الرسم على القيمة المضافة‬
‫الواجبة الدفع أو إعفاء كلي‪ ،‬أو االستفادة من االمتيازات الجبائية‪.‬‬

‫تدبير عدم إمكانية دفع‬ ‫‪-‬‬ ‫إجراء تقييد وهمي في الدفاتر المنصوص عليها قانونا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ممارسة نشاط غير مسجل أو ال يتوفر على محاسبة‬ ‫‪-‬‬ ‫الضريبة أو وضع عوائق أمام تحصيل المستحقات الضريبية‪.‬‬
‫قانونية‪ ،‬هذا النوع من الغش سلط عليه المشرع عقوبات قاسية تصل إلى حد السجن‪.‬‬
‫‪ - 1‬الغش الجبائي‬ ‫د‪ :‬مقارنة الغش الجبائي مع المصطلحات الضريبية المماثلة‪.‬‬
‫نتطرق ألوجه التشابه و االختالف بين الغش الجبائي‬ ‫و التجنب الضريبي‪:‬‬
‫والتجنب الضريبي في الجدول أدناه‪.‬‬

‫التجنب الضريبي‬ ‫الغش الجبائي‬

‫مشروع‪.‬‬ ‫غير مشروع‬

‫يتم عن طريق تطبيق القانون‬ ‫خرق عن عمد أو غير عمد للقانون الجبائي‬

‫ال تنتج عنه أي عقوبة‬ ‫تنتج عنه عقوبة تصل إلى حد السجن‪.‬‬

‫فقدان حصيلة ضريبية‬ ‫فقدان حصيلة ضريبية‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث‬

‫‪ - 2‬الغش الجبائي و التخطيط الضريبي‪:‬‬

‫التخطيط الضريبي تم تعريفه بأنه عملية إعادة النظر في الخيارات الضريبية المتعددة‪ ،‬بهدف تحديد متى و كيف تدار‬
‫األعمال و الصفقات الشخصية ‪ ،‬مما يترتب عليه التخفيض أو التخلص من الضريبية (‪ ،)13‬و التخطيط الضريبي كما أنه‬
‫يحصل من قبل المكلف فإنه قد يحصل من قبل المشرع‪.‬‬
‫‪ - 3‬الغش الجبائي و االستهالك الضريبي‪:‬‬

‫قصد به أن يقوم الشاري بمال معين له صفة الدوام و‬ ‫يسمى االستهالك الضريبي أيضا برسملة الضريبة ‪ ،‬و ُي َ‬
‫مفروض عليه ضريبة سنوية بتخفيض ثمن هذا المال بمقدار هذه الضريبة أو بمقدار جزء منها للمدة التي يمكن من خاللها‬
‫لهذا المال االستمرار بإعفاء الدخل(‪. )14‬‬

‫‪ -4‬الغش الجبائي و نقل العبء الضريبي‪:‬‬

‫إن نقل عبء الضريبة في جوهره عملية اقتصادية يتوصل بواسطتها المكلف بالضريبة إلى نقل عبئها كله أو‬
‫بعضه إلى شخص آخر مستعينا في ذلك ببعض القوى االقتصادية (‪ .)15‬فعندما يقوم المشرع بفرض ضريبة فإنه يقوم‬
‫بتحديد الشخص المكلف قانونا بدفعها و يكون هذا المكلف إما متقبال للضريبة متحمال لعبئها أو غير متقبل فيسعى إلى‬
‫تحويل عبئها إلى الغير‪ ،‬و هكذا إلى إن تستقر لدى شخص ما بصفة نهائية ‪ ،‬و هذا الشخص هو المكلف الحقيقي أو‬
‫د‪-‬أسباب الغش الجبائي‬ ‫النهائي ‪.‬‬

‫‪-1‬األسباب االقتصادية‪.‬‬

‫يجب أن نميز هنا بين الحالة االقتصادية للدولة والمتمثلة في الكساد و الركود االقتصادي و اتساع ظاهرة االقتصاد‬
‫الموازي ‪،‬حيث تلجأ الدولة عامة و من أجل مجابهة االحتياجات النقدية إلى فرض ضرائب جديدة أو رفع معدالتها الشيء‬
‫الذي يزيد في العبء النفسي للمكلفين و بالتالي تصبح مقدرتهم على مواجهة هذه الزيادة ضعيفة جدا بالنظر إلى صعوبة‬
‫فرض الضريبة الواقعة على كاهلهم عن طريق الغش الجبائي‪.‬‬
‫األوضاع االقتصادية العامة للبلد ‪ ،‬فتُ َ‬

‫بينما الحالة الثانية و المتعلقة باتساع ظاهرة االقتصاد الموازي فإننا نجد أن جل المداخيل الناتجة عن هذا االقتصاد ال تدفع‬
‫عنها ضرائب مما يتسبب في خسارة واضحة من اإليرادات الضريبية‪.‬و الحالة االقتصادية للمكلف و التي نقصد بها تلك‬
‫القدرة المالية التي تمكنه من مواجهة االقتطاعات الضريبية حيث تؤثر كل من الظروف االقتصادية للمكلف و الظروف‬
‫االقتصادية العامة على الغش ‪ ،‬فنجد أن ميل المكلف نحو التهرب من الضريبة يزيد كلما زاد عبء الضريبة عليه ‪ ،‬و كلما‬
‫‪ -2‬األسباب التشريعية‪.‬‬ ‫ساء مركزه المالي و العكس صحيح(‪،)16‬‬
‫ب األسباب التشريعية دو ار واضحا في اتساع ظاهرة الغش الجبائي من خالل‬
‫العوامل التالية و التي نذكر منها الغموض في التشريع الضريبي حيث كثرة و تعارض أحكام نصوص التشريع الضريبي‬
‫ت ؤدي إلى الوقوع في ثغرات و هفوات خطيرة تفتح المجال أمام تأويالت و تفسيرات متضاربة بين اإلدارة الضريبية و المكلف‬
‫بالضريبة‪ ،‬يفصل في حيثياتها بعد منازعات قد تستغرق عدة سنوات‪ ،‬هذه المنازعات و مهما كانت نتائجها لصالح اإلدارة‬
‫الضريبية أو المكلف بالضريبة ستُ ِفقد خزينة الدولة خسارة ضريبية هائلة نتيجة فقدانها لجزء مهما من قيمتها إذا تم تحصيلها‬
‫(‪)17‬وعدم ثباته حيث ُيعتَبر عدم ثبات التشريعات الجبائية الناتجة عن التغيرات المتتالية ألحكام و نصوص القوانين الجبائية‬
‫أحد الدعائم األساسية التي تساعد للميول نحو الغش الجبائي ‪ ،‬باإلضافة إلى الغموض الذي تكتنفه ‪.‬‬

‫‪ -3‬األسـباب اإلداريـة‪.‬‬

‫توجد مجموعة من العوامل اإلدارية تساعد على نمو ظاهرة الغش الجبائي نذكر منها على الخصوص عدم كفاءة‬
‫الموظفين ونقص الوسائل المادية‬

‫‪-4‬األسباب النفسية‪.‬‬

‫رغبة الفرد و حبه في االحتفاظ باألموال و عدم التنازل عنها للدولة سبب ال يمكن أن يستهان به في الغش الجبائي و ذلك‬
‫العتبار حب المال من جهة و العبء النفسي من جهة أخرى أي العبء البسيكولوجي لفرض الضريبة على المكلف كزيادة سعر‬
‫الضريبة آو فرض ضرائب جديدة أو الجانب السلوكي كتدني المستوى األخالقي للمكلفين وعدم الرضا عن الواقع السياسي هدا‬
‫و‪-‬اآلثار الناتجة‬ ‫كله يزيد من ظاهرة الغش الجبائي(‪)18‬‬
‫عن الغش الجبائي‬

‫يمكن حصر اآلثار الناجمة عن الغش الجبائي في العناصر التالية‪:‬‬

‫‪- 1‬اآلثار المالية‪.‬‬

‫إن نقص اإليرادات الضريبة الناتجة عن تفشي ظاهرة الغش الجبائي و التكلفة القانونية (‪ )10‬للضرائب التي تنظمها الدولة‬
‫الكتشاف الظاهرة و المخالفات األخرى ‪ ،‬و تكلفة معاقبة مخالفي القوانين الجبائية‪ ،‬و تكلفة تنفيذ و تطبيق القانون الضريبي تؤدي‬
‫إلى زيادة النفقات العمومية إذن فهي تكلف خزينة الدولة من الناحية المالية خسائر ضخمة و بالتالي تؤدي إلى إضعاف قدرة الدولة‬
‫‪- 2‬اآلثار‬ ‫‪.‬‬ ‫على القيام بعملية التمويل نتيجة نقص اإليرادات و ارتفاع النفقات‬
‫تستخدم الضريبة كأداة للحصول على إيرادات‬ ‫االقتـصادية‪.‬‬
‫مالية ألجل رفع مستوى االدخار الحكومي فضال عن إمكانية استخدامها في رفع قدرة الجهاز المصرفي و على خلق االئتمان من‬
‫خالل شراء سندات حكومية ترفع من االحتياطي النقدي لدى البنوك مما يدعم قدرتها على خلق االئتمان و من ثم فإن النقص في‬
‫الحصيلة الضريبية بسبب الغش الجبائي من شأنه أيضا أن يؤدي إلى إضعاف تمويل التنمية كما تؤثر على إدارة المشروعات و‬
‫األنشطة االقتصادية(‪،)29‬‬

‫وبالتالي فهي تحد من المنافسة بين المؤسسات خاصة منها االقتصادية مما ينعكس سلبا على التنمية في الدول النامية‪.‬‬

‫‪-3‬اآلثار االجتماعية‪.‬‬

‫توجد آثار سلبية للغش الجبائي من الجانب االجتماعي ‪ ،‬فطالما أن الهدف الرئيسي من‬

‫الضرائب هو تحقيق العدالة‪ ،‬و المساواة أمام الضرائب من ناحية اجتماعية‪ ،‬و ذلك بواسطة دورها الفعال في حذف التفاوت بين‬
‫فئات المجتمع‪ ،‬و بالتالي تقليص الهوة الموجودة بينها‬

‫و ذ لك من خالل إعادة توزيع الدخل الوطني بصورة أكثر عدالة على كل أفراد المجتمع غير أن الغش من الضريبة يقود إلى عكس‬
‫هذه األهداف‪ ،‬و بالتالي فهو يضعف من روح التضامن االجتماعي بين المكلفين بحيث يحرض المكلفين النزهاء على القيام بمثل‬
‫هذه الممارسات إلحساسهم بعدم المساواة في تقسيم األعباء و تحملهم للعبء الضريبي بمفردهم‪ ،‬و تصبح الضريبة في النهاية‬
‫عاجزة عن تحقيق األهداف المرجوة منها‪.‬‬

‫إصالح النظام الجبائي‬ ‫ثانيا‪ -‬اآلليات المنتهجة للحد من ظاهرة الغش الجبائي‬

‫نقصد به هيكلة اإلدارة الجبائية و تطوير أحكام التشريع العتبارهما من الدوافع المهمة التي يسعى اإلصالح الجبائي‬
‫إلى تحقيقها باإلضافة إلى إرساء نظام بسيط و مستقر في تشريعاته و مرونة النظام الجبائي (‪ .)21‬كذلك الموارد البشرية في‬
‫اإلدارة الجبائية حيث تعتمد في تكوين هيكلها التنظيمي على عاملين ‪ ،‬األول يتعلق بحجم المكلفين الموجودين في نطاق‬
‫عملها‪ ،‬أما العامل الثاني فيتمثل في حجم الموارد البشرية التي تتوفر عليها ‪ ،‬و هو في رأينا أهم العناصر المحددة لقدرة اإلدارة‬
‫الجبائية في مواجهة الغش الجبائي ‪ ،‬ذلك أن صياغة التنظيم المناسب ال يغني عن االهتمام بالعنصر البشري الذي يشغله ‪ ،‬و‬
‫من هنا نحاول تسليط الضوء على وضعية الموارد البشرية في اإلدارة الجبائية لمكونات العنصر البشرى في المفتشيات المثلى‬
‫حسب تصنيف المديرية العامة للضرائب كما هو مبين أدناه‬

‫التوزيع العددي ألعوان الضرائب في المفتشيات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫على‬ ‫المجموع‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫رئيس‬ ‫المفتشية‬


‫الملفات‬
‫عدد‬

‫األقل‬ ‫التدخالت‬ ‫جبائية‬ ‫جبائية‬ ‫جبائية‬ ‫المفتشية‬


‫العقارات‬ ‫المؤسسات األشخاص‬
‫الطبيعيين‬

‫‪14‬‬ ‫رئيس‬ ‫رئيس‬ ‫عون أو‬ ‫رئيس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪259‬‬ ‫الصنف‬


‫مصلحة ‪+‬‬ ‫مصلحة ‪+‬‬ ‫‪ 92‬عون‬ ‫مصلحة ‪+‬‬ ‫أ‬
‫‪ 92‬عون‬ ‫‪ 92‬عون‬ ‫‪ 3‬أعوان‬

‫‪11‬‬ ‫ر‪.‬مصلحة‪+‬‬ ‫ر‪.‬مصلحة ‪+‬‬ ‫عون ‪1‬‬ ‫رئيس‬ ‫‪91‬‬ ‫‪159‬‬ ‫الصنف‬
‫‪ 2‬عون‬ ‫‪ 1‬عون‬ ‫مصلحة ‪+‬‬ ‫ب‬
‫‪ 92‬عون‬

‫‪98‬‬ ‫ر‪.‬مصلحة‬ ‫ر‪.‬مصلحة‪1+‬‬ ‫عون ‪1‬‬ ‫ر‪.‬مصلحة‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الصنف‬


‫‪ 2+‬عون‬ ‫عون‬ ‫‪ 1 +‬عون‬ ‫ج‬

‫وزارة المالية الجزائرية‬ ‫م ع ض‪-‬تعليمة رقم ‪ 33‬بتاريخ ‪-1991/22/11‬‬

‫نشير هنا إلى آن اإلدارة الجبائية بصدد تعميم إعادة هيكلة كافة المديريات الوالئية وفق النظام الجديد المتمثل قي المراكز‬
‫‪ -2‬المعلومة الجبائية‪.‬‬ ‫الضريبية و المراكز الضريبية الجوارية‬

‫يعتبر التحكم في المعلومة الجبائية من آليات الحد من الغش الجبائي لذلك فقد أعطاها المشرع الجبائي الجزائري أهمية‬
‫بالغة من خالل اإلصالحات المتتالية في قوانين المالية السنوية ‪،‬و التي نصت على حق االطالع حق الرقابة و حق‬
‫الزيارة و كان الهدف منها إقامة نظام معلومات فعال يعتمد على تجميع و ترتيب المعلومات بالطرق المناسبة و من ثم‬
‫معالجتها و توظيفها خدمة ألداء اإلدارة الجبائية و قد توصلت اإلدارة الجبائية إلى ضرورة إنشاء بنك للبيانات في المديرية‬
‫محاربة الغش الجبائي و محاربة اإلقتصاد غير الشرعي‪.‬و كدا التنسيق مع بقية ‪ :‬العامة للضرائب الذي يهدف إلى(‪)22‬‬
‫اإلدارات و الهيآت الوطنية ذات األهداف المماثلة‪.‬‬

‫‪-3‬الرقابة الجبائية الداخلية‪.‬‬

‫سميت بالرقابة الجبائية الداخلية ألنها تتم داخل مقر اإلدارة الجبائية و تعرف بالرقابة على الوثائق‬ ‫فمن خاللها ‪-VSP-‬‬
‫استغاللها عن يمكن أن تطلب كل المستندات المحاسبية و الوثائق التبريرية و توضع تحت تصرف رئيس المفتشية قصد‬
‫طريق مقارنة التصريحات المودعة مع المعلومات المتوفرة بالمصلحة و بالتالي فهي تستعمل لغرض الحد من فاتورة‬
‫" حيث نضريا تراقب في حدود ‪population Fiscal‬الغش الجبائي ‪ ،‬كونها تمس أكبر شريحة من المكلفين بالضريبة "‬
‫‪29‬‬
‫من التصريحات المودعة (‪%)23‬‬

‫‪-4‬المراجعــة الجبائيـة الخارجيــة‪.‬‬


‫تتم هده المراجعة في عين مكان المؤسسة محل المراقبة إال في حالة وجود قوة قاهرة يجبر القانون الجبائي المكلف قيد‬
‫المراقبة على تقديم طلب خطي إلى مدير الضرائب المختص اقليميا بمتابعة الملف يلتمس من خالله عدم أجراء المراقبة‬
‫بالمؤسسة و السلطة التقديرية فهي من نصيب مسؤولي اإلدارة الدين لهم الحق في قبول آو رفض الطلب حسب طبيعة‬
‫المبرر و عليه فالمراجعة الجبائية الخارجية وسيلة أخرى تستعملها اإلدارة الجبائية للضغط على المكلفين قصد مواجهة الغش‬
‫الجبائي و تقليص ثقل فاتورة الغش الجبائي ‪.‬‬

‫و من اشكالها‬

‫‪ -‬التحقيق في المحاسبــة‪.‬‬ ‫‪VC‬‬

‫خول قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة لإلدارة الجبائية حق مراجعة تصريحات المكلفين بالضريبة محاسبيا كما‬
‫هو واضح في المادة ‪ 109‬من نفس القانون وحددت شروط للقيام بذلك (‪ ،)24‬و من خاللها تتم مراجعة كل الضرائب و‬
‫الرسوم التي يقرها القانون الجبائي والواقعة على عاتق المؤسسة محل المراجعة خالل األربع سنوات األخيرة غير الساقطة‬
‫‪ -‬التحقيق‬ ‫بالتقادم‬
‫"‪V.A.S.F.E:‬المعمق في مجمل الوضعية الجبائية "‬

‫يمثل التحقيق المعمق في مجمل الوضعية الجبائية امتدادا للتحقيق في المحاسبة‪ ،‬و تعتبر حديثة نسبيا ‪،‬حيث من خاللها تتم‬
‫" مع ‪IRG‬مقارنة المداخيل المصرح بها بمناسبة حساب الضريبة على الدخل اإلجمالي "‬
‫الممتلكات الخارجية الحقيقية للمكلف‬

‫المظاهر الخارجية‪-‬من "العقارات‪ -‬السيارات‪ ،‬ومظاهر الثروة األخرى‪ "...‬كما هو واضح في نص المادة ‪ 131‬مكرر من نفس‬
‫‪ -‬المراقبة الظرفية‬ ‫القانون المشار إليه سابقا‬
‫‪VP‬‬

‫حيث وردت نصوصه في قانون المالية لسنة ‪ 8002‬أما عن إجراءات سريانه هدا النوع من الرقابة هو حديث المنشأ‬
‫فهي تشبه تماما التحقيق في المحاسبة إال أن الفرق بينهما يكمن في أن عملية المراقبة الظرفية تمس ضريبة أو أكثر و‬
‫لسنة أو أكثر مع مراعاة السنوات األربعة األخيرة غير الساقطة بالتقادم أما التحقيق في الحاسبة فتتم من خاللها مراقبة كل‬
‫ثالثا‪-‬فاتورة‬ ‫الضرائب و الرسوم و خالل كل السنوات غير الساقطة بالتقادم‬
‫الغش الجبائي‪ -‬حالة المدية‬

‫بعد الدراسة النظرية إلي أجريناها و المتضمنة الدراسة التحليلية لظاهرة الغش الجبائي نحاول إسقاط المحتوى النظري‬
‫على الواقع الميداني و دلك لغرض معرفة حجم فاتورة الغش الجبائي معتمدين في دلك على المعطيات المتحصل عليها‬
‫‪:‬‬ ‫كمايلي‬ ‫نقدمها‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫المدية‬ ‫لوالية‬ ‫الضرائب‬ ‫مديرية‬ ‫من‬

‫‪ - 1‬التعريف بالمديرية الوالئية للضرائب‪:‬‬


‫االختصاص اإلقليمي لمديرية الضرائب بالمدية هو المحيط اإلقليمي لوالية المدية التي تبلغ مساحتها ‪ 8799‬كلم‪ 2‬و عدد‬
‫(‪.)25‬‬ ‫بلدية‬ ‫‪64‬‬ ‫و‬ ‫دائرة‬ ‫‪10‬‬ ‫تضم‬ ‫فهي‬ ‫‪2919‬‬ ‫إحصائيات‬ ‫حسب‬ ‫نسمة‬ ‫‪832763‬‬ ‫سكانها‬

‫غيران المديرية الوالئية للضرائب بها ‪ 16‬مفتشية ضرائب أما عدد قابضاتها فهو‪ 11‬قباضة ضرائب حسب أخر تصنيف‬
‫لإلدارة الجبائية‪.‬بينما بلغ عدد إجمالي المجتمع الجبائي ‪ 62635‬ملف فيها ‪ 6755‬ملف متابع حسب النظام الحقيقي أما‬
‫هو ‪ 15616‬ملف أما باقي الملفات فهو موزع على ‪ifu‬عدد الملفات المتابعة وفق نضام الضريبة الوحيدة الجزافية‬
‫مجموع أصناف الضرائب األخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬مستوى كفاءة أعوان اإلدارة الجبائية في المدية‪.‬‬

‫أن مستوى كفاءة األعوان في اإلدارة الجبائية عامة يتوقف على معيارين اثنين هما مستوى التأهيل و المستوى العلمي ‪.‬‬

‫أ‪ -‬مستوى التأهيل‪:‬‬

‫صنف أعوان اإلدارة الجبائية في ثالثة مراتب ‪،‬فاال ولى تتعلق باإلطارات و الثانية فهي خاصة بأعوان التحكم أما‬
‫ُي َ‬
‫الثالثة فهي من نصيب أعوان التنفيذ كما هو مبين في الجدول الخاص بتطور الموارد البشرية المبين أدناه ‪:‬‬

‫تطور الموارد البشرية حسب مستوى التأهيل( ‪.)2211-2212‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2911‬‬ ‫‪2919‬‬ ‫‪2990‬‬ ‫السـنـوات‬

‫‪36 %‬‬ ‫‪37 %‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫اإلطــارات‬

‫‪31%‬‬ ‫‪39 %‬‬ ‫‪39 %‬‬ ‫أعـوان التحكم‬

‫‪33%‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫أعوان التنـفيذ‬

‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائب‬

‫الجدول أعاله يبين أن عدد األعوان في اإلدارة الجبائية لم يتغير كثي ار خالل الثالث االخيرة و مع ذلك نقدم المالحظات‬
‫يشكل اإلطارات العدد األكبر من مجموع األعوان و ذلك بنسبة‬ ‫التالية (‪:)26‬‬
‫تقريبا‪ ،‬غير ‪ %‬في المتوسط و هذه النسبة قد عرفت تناقصا بين السنتين ‪ 2911-2919‬هدا التناقص قدر بـ ‪37%92‬‬
‫آن عدد أعوان التحكم و التنفيذ عرف ارتفاعا طفيفا خالل نفس الفترة‪.‬‬
‫ب – المستوى العلمي‪:‬‬

‫تصنيف األعوان في اإلدارة الجبائية يتم وفق أربع مستويات علمية تتمثل في ‪:‬مستوى الدراسات العليا ‪ ،‬المستوى الجامعي‬
‫‪:‬‬ ‫العلمي‬ ‫المستوى‬ ‫حسب‬ ‫التصنيف‬ ‫يبين‬ ‫أدناه‬ ‫‪،‬والجدول‬ ‫أخرى‬ ‫ومستويات‬ ‫الثانوي‪،‬‬ ‫‪،‬المستوى‬

‫– تصنيف أعوان إدارة الضرائب حسب المستوى العلمي ( ‪:)2211-2212‬‬

‫‪2911‬‬ ‫‪2919‬‬ ‫‪2990‬‬ ‫المستوى العلمي‬

‫‪0.4 %‬‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪0.7 %‬‬ ‫الدراسات العليا‬

‫‪17 %‬‬ ‫‪17 %‬‬ ‫‪18 %‬‬ ‫الجامعي‬

‫‪3.40 %‬‬ ‫‪%3.50‬‬ ‫‪%3.70‬‬ ‫الثانوي‬

‫‪7072%‬‬ ‫‪7878 %‬‬ ‫‪7776%‬‬ ‫األهلية و دون دلك‬

‫بناء على الجدول السابق نقدم المالحظات التالية(‪:)27‬‬

‫‪ -1‬تعرف المستويات األخرى‪-‬مستوى األهلية و دون دلك‪ -‬تزايدا طفيفا من سنة إلى أخرى ‪ ،‬مع ثبات المستويين الثانوي‬
‫و هو رقم عددي مهم بالنظر ‪%‬و الجامعي ‪،‬أما بالنسبة للدراسات العليا فقد انخفضت بين سنتي ‪ 2919‬و ‪ 2911‬بـ ‪972‬‬
‫تقديمه‪.‬‬ ‫المتوقع‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫القيمة‬ ‫فائض‬ ‫إلى‬

‫‪ -2%18 ، %377 ، %‬بالنضر إلى سنة ‪ 2990‬نالحظ أن نسبة المستويات من األعلى إلى األسفل هي على التوالي ‪977‬‬
‫‪-‬نسبة مستحزجة من الجدول الخاص بالمستوى ‪.%‬و أن من المجموع الكلي لإلطارات والمقدر بنسبة ‪7776 ،% 37‬‬
‫فقط منهم تحمل شهادة جامعية ‪%‬حسب التأهيل‪ -‬هناك ‪1‬‬

‫من المستخدمين تحمل شهادة التعليم األهلية‪-‬المتوسط‪ -‬و دون دل‪-3%‬أيضا هناك في حدود ‪89‬‬

‫ب‪ -‬توزيع األعوان حسب السن‪.‬‬

‫نقصد بالحالة االجتماعية لألعوان معيار السن‪ ،‬و هذا ما نلخصه في الجدول التالي و دلك بالنسبة لسنة ‪:2919‬‬

‫‪69-51‬‬ ‫‪59-41‬‬ ‫‪49-31‬‬ ‫أقل من ‪39‬‬ ‫السن‬


‫‪7%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪59%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫النسبة‬

‫إعداد‬ ‫من‬ ‫بناءا‬ ‫الباحث‬


‫تبين المعطيات الظاهرة في الجدول السابق وجود تركيبة‬ ‫على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائب‬
‫شابة إلى حد ما من مجموع أعوان إدارة الضرائب ‪ ،‬ما يعني أنها قادرة على اكتساب الخبرة ‪ ،‬و مسايرة مختلف التطورات‬
‫التي يمكن أن تعمد السلطات المالية على إحداثها ‪ ،‬و ذلك لقابلية فئة الشباب إلى التكوين و الرسكلة‪ .‬غير أن الشريحة‬
‫و هي نسبة ضئيلة جدا بالنضرالى الشرائح األخرى دلك الكتسابها الخبرة و المهارة ‪%‬من‪ 59-41‬التمثل إال نسبة ‪15‬‬
‫العملية العالية وهي أيضا الشريحة التي من المفروض أن تعمل على تكوين مستخدمي الشريحة األولى من جهة و من‬
‫‪-3‬التحكم في سيرورة‬ ‫جهة أخرى تعمل على التخفيف من فاتورة الغش الجبائي‬
‫المعلومة الجبائية‪.‬‬

‫رغم أنه تم تخصيص عمليا مكتبين في المديرية الوالئية للضرائب و دلك في الهيكل التنظيمي لإلدارة الجبائية مهامه تتمثل‬
‫خاصة التحكم في سيرورة المعلومة الجبائية‪،‬إال أن عملية ترتيب المعلومات الجبائية و توزيعها على المفتشيات لغض‬
‫إستغاللها تبقى محدودة حيث نالحظ في‬

‫من المعلومات الجبائية لم يتم تحويلها لالستغالل‪.‬‬

‫‪%‬الجدول أدناه وجود ‪39‬‬

‫‪2212‬‬ ‫‪2229‬‬ ‫البيان‬

‫‪96%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫استغالل المعلومات‪.‬‬

‫‪86%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫تحويل المعلومات‪.‬‬

‫‪-4‬الرقابة الجبائية الداخلية‬

‫نعتمد في هذا الجزء من التحليل على المعطيات المتعلقة مؤشرات الوعاء (‬ ‫) و نواتج الرقابة على ‪Assiette‬‬
‫الوثائق ما بين السنتين ‪ 2911-2919‬و الخاصة بإدارة الضرائب و التي نذكر أهمها أدناه ‪:‬‬

‫) ‪ – 1Assiette :‬مؤشرات الوعاء (‬

‫تقدم التغيرات التي تظهر على مؤشرات الوعاء عدة دالالت على سلوك المكلفين فهي قائمة على الضبط النهائي‬
‫للتصريحات و المبالغ التي على أساسها تفرض الضريبة ‪ ،‬و قد سجلت مديرية العمليات الجبائية التابعة لمديرية الضرائب‬
‫ا‪-‬مؤشرات ‪:‬المؤشرات المبينة في الجدول التالي(‪)28‬‬
‫‪2010-2011.‬التسيير الخاصة بالوعاء خالل السنتين‬

‫الوحدة‪ :‬نسبة مئوية‪.‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫المؤشرات‬

‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ :‬التصريحات الشهرية العادية‪A1.‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ :‬التصريحات الشهرية (المستدعاة)‪A2.‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ :‬التصريحات الشهرية " ال شيء"‪A3.‬‬

‫‪ :‬التصريحات السنوية العادية (شخص ‪A4‬‬


‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫معنوي)‪.‬‬

‫‪ :‬التصريحات السنوية العادية (شخص ‪A5‬‬


‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫طبيعي)‪.‬‬

‫‪:‬تصريحات األرباح غير التجارية العادية ‪A6‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪G13.‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪:IRG.‬تصريحات ‪A7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫المتأخرة‪ :IBS.‬تصريحات ‪A8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المتأخرة‪ :BIC.‬تصريحات ‪A9‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المتأخرة‪:BNC.‬تصريحات ‪A10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المتأخرة‪:IRG.‬تصريحات ‪A11‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪:IBS.‬خسائر ‪A12‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ :BIC.‬خسائر ‪A13‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:BNC.‬خسائر ‪A14‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ :IRG.‬خسائر ‪A15‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪:‬استغالل المعلومات‪A16.‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪:‬تحويل المعلومات‪A17.‬‬


‫‪75‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪:‬نسبة الملفات المحقق فيها\ المبرمجة‪A18.‬‬

‫‪7.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬عدد الملفات المراقبة\المجموع الكلي ‪A19‬‬


‫للملفات‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪:‬المستفيدين من االمتيازات الجبائية‪A20.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :ANDI.‬المستفيدين من ‪A21‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:ANSEJ.‬المستفيدين من ‪A22‬‬

‫يسمح الجدول أعاله و الخاص بالوعاء الضريبي باستخالص مالحظات مهمة تسمح تتعلق بالرقابة الداخلية و تأثيراتها‬
‫‪ -1‬نالحظ من خالل المؤشرات المتعلقة‬ ‫على فاتورة الغش الجبائي ‪ ،‬و التي نسردها في النقاط التالية‪:‬‬
‫و ‪A1‬بالتصريحات وجود نسبة مهمة من التصريحات ال تَُقدم في وقتها إال بعد إعادة متابعتها ‪ ،‬حيث نجد أن النسبة‬
‫‪ %‬على التوالي و الباقي المقدر بـ ‪ % 39‬و ‪% 68‬الخاصة بالتصريحات العادية للسنتين ‪ 2919‬و‪ 2911‬كانت ‪79‬‬
‫‪%‬و‪32‬‬ ‫يعتبر تصريحات غير عادية أي ال يتم إيداعها إال بعد إرسال إعذارات للمكلفين‬
‫بالضريبة‪ ،‬و رغم هذا فإن نسبة عدم االستجابة تبقى في حدود ‪15‬‬
‫‪ ،‬علما أنه في حدود ‪%‬‬

‫فإن نسبة االستجابة تقل أكثر ‪ A4‬من التصريحات كانت تحمل عالمة الشيء‪ .‬إما بالنسبة للتصريحات السنوية ‪ 26%‬إلى ‪39‬‬
‫سواء كانت لألشخاص الطبيعيين أو المعنويين ‪،‬و مع ذلك فإنه ال يمكن إغفال اثر عامل الوعي ‪%‬حدود ‪ 63‬حيث قدرت في‬
‫المتعلقة بتصريحات الضريبة على األرباح غير التجارية ‪A6‬الضريبي ألهميته في تحديد نسبة االستجابة ‪ ،‬ويظهر ذلك في النسبة‬
‫فيما يخص األشخاص ‪ %‬و‪ %62‬على التوالي بين السنتين ‪ ، 2919-2990‬و كانت النسبة ‪ %61‬و ‪% 81‬إذ قدرت بـ ‪74‬‬
‫الطبيعيين‪.‬‬

‫والدي يمثل النسبة بين عدد الملفات المحقق فيها أي المراقبة إلى عدد الملفات ‪ -2A18‬نالحظ من خالل المؤشر‬
‫من الملفات ال تتم ‪ %‬فقط من الملفات تتم مراقبتها و الباقي و المقدر ب من ‪ 20‬غالى ‪% 25‬المبرمجة للرقابة آن ‪ 71‬إلى ‪75‬‬
‫و الخاص ‪A19‬مراقبتها و دلك لسبب أو ألخر الشيء الذي يؤثر سلبا على فاتورة الغش الجبائي ‪ ،‬كذلك أن التدقيق في المؤشر‬
‫من ‪%‬بـنسبة الملفات المحقق فيها أي المراقبة إلى الملفات اإلجمالية‪-‬المجتمع الجبائي‪ -‬نالحظ أن هناك فقط من ‪ 7‬إلى ‪775‬‬
‫الملفت تتم مراقبتها الشيء اآلخر الذي يؤول إلى عدم تحقيق الهدف المسطر من طرف اإلدارة الجبائية و الذي مفاده مراقبة في‬
‫من الملفات المفتوحة على مستوى المديرية الوالئية المختصة بمتابعة الملفات أي أن هناك نقص في عدد الملفات ‪%‬حدود ‪29‬‬
‫‪%‬الواجب مراقبتها يقدر ب‬ ‫‪13‬وهذا عامل آخر مشجع على الرفع من فاتورة الغش الجبائي‪.‬‬

‫‪ -‬المتعلقة بنسب االستفادة من االمتيازات الجبائية‪ -‬أن نسبة االستجابة ‪ -3A20، A21، A22‬نالحظ من خالل المؤشرات‬
‫ضعيفة جدا ‪،‬أي أن لجوء المكلفين لهذه االمتيازات الجبائية و التي منحت من طرف السلطات المالية لعرض تحقيق أهداف‬
‫معينة ضعيفة جدا‪ ،‬و هذا يعني أن هناك نسبة ال باس بها من المكلفين ترغب في ممارسة أنشطتها خارج مجال الرقابة الجبائية‬
‫‪-2‬الرقابة على‬ ‫رغم أن معفية من االلتزامات الضريبية و هوا لشيء األخر الذي يؤدي إلى رفع فاتورة الغش الجبائي ‪.‬‬
‫‪CSP-‬الوثائق‪-‬‬

‫يبين الجدول أدناه مبلغ الحقوق المستخرجة من عملية الرقابة على الوثائق و نقصد بأجمالي الملفات الظاهرة في هدا الجدول‬
‫مجموع الملفات الخاضعة للتضام الحقيقي حيث المكلفين بالضريبة مجبرين على مسك محاسبة قانونية أما الملفات المراقبة‬
‫فهي من بين الملفات السابقة الذكر و التي تم تصفيتها ألجل مراقبتها على مستوى المفتشية و نتجت عنها حقوق سميت‬
‫بالحقوق المستخرجة‬

‫إلى‬ ‫المراقبة‬ ‫الملفات‬ ‫الحقوق نسبة‬ ‫إجمالي الملفات الملفات المراقبة‬ ‫السنوات‬
‫أجمالي الملفات‬ ‫المستخرجة‬

‫‪677%‬‬ ‫‪104496250‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪5607‬‬ ‫‪2212‬‬

‫‪6%‬‬ ‫‪202479999‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪5806‬‬ ‫‪2211‬‬

‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائب‬

‫‪ -‬نالحظ من الجدول‬ ‫نالحظ من خالل الجدول ما يلي‪:‬‬


‫‪ %‬و ‪% 6‬أعاله أن نسبة الملفات المراقبة إلى إجمالي الملفات هي على التوالي‪677‬‬
‫خالل السنتين قيد الدراسة‬

‫‪-2‬أن الحقوق المستخرجة تزداد من سنة ألخرى رغم النقص المسجل في عدد الملفات المراقبة وكذلك الشأن بالنسبة‬
‫للحقوق المستخرجة في القضية الواحدة فهي األخرى تزداد من سنة ألخرى‪ – 821544 /598016 -‬و دلك بنسبة قدرها‬
‫‪62‬‬
‫‪%.‬‬

‫‪-3‬نشير هنا الى ان عملية المراقبة وفق هنا تخص المراقبة الفعلية لضريبة واحدة و لسنة واحدة بالنسبة ألغلبية الملفات‪.‬‬
‫‪ -4‬الحقوق المستخرجة كانت انطالقا من استغالل‬
‫التصريحات المودعة على مستوى المفتشية و المعلومات المتحصل عليها من المصالح الخارجية دون التدقيق في المحاسبة‬
‫هي إال مراجعة شكلية ‪ .‬أي العملية ما‬

‫ا‪ /‬نتائج التحقيق‬ ‫‪ -3‬المراجعة الجبائية الخارجية‪.‬‬


‫المحاسبي خالل الفترة (‪.)2211-2212‬‬

‫يعتبر التحقيق المحاسبي أقدم أساليب الرقابة الجبائية فمن خاللها يتم كشف االنحرافات و أعمال الغش وكل أشكال الخروقات‬
‫األخرى المعتمدة من طرف المكلفين و المادة ‪ 109‬من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة و كدا المادة ‪ 49‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجبائية حددتا إجراءات التحقيق المحاسبي ‪،‬و الجدول أدناه يبين المبالغ التي تم استرجاعها خالل الفترة (‬
‫‪ )2911- 2919‬و باستعمال عملية التحقيق المحاسبي‪- 2009:‬‬

‫إلى‬ ‫المراقبة‬ ‫الملفات‬ ‫الحقوق المستخرجة نسبة‬ ‫الملفات المراقبة‬ ‫إجمالي الملفات‬ ‫السنوات‬
‫أجمالي الملفات‬

‫‪970 %‬‬ ‫‪136650000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5607‬‬ ‫‪2229‬‬

‫‪978 %‬‬ ‫‪160691000‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5806‬‬ ‫‪2212‬‬

‫‪975 %‬‬ ‫‪124740601‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6935‬‬ ‫‪2211‬‬

‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائب‬

‫أن نتائج التحقيق‬ ‫‪-‬‬ ‫نالحظ من خالل الجدول السابق ما يلي‪:‬‬


‫المحاسبي تتأثر بحجم التدخالت المنجزة على مستوى المديريات الوالئية ‪.‬‬

‫و كذلك نوعية الملفات المقترحة لعملية التحقيق المحاسبي‪.‬‬

‫‪o‬‬ ‫انخفاض متواصل في عدد التدخالت المنجزة بمناسبة إجراء عملية التحقيق المحاسبي حيث انخفضت الملفات الخاضعة‬
‫قضية سنة ‪ 2911‬أي أن عدد الملفات المراجع فيها انخفضت بحوالي ‪ 32‬قضية سنة ‪ 2990‬إلى ‪52‬للتحقيق المحاسبي من‬
‫و دلك مقابل ارتفاع الحقوق الناتجة عن العملية من سنة إلى أخرى علما أن الحقوق المسترجعة للقضية الواحدة –‪60%‬‬
‫الحقوق المسترجعة ‪/‬الملفات المراقبة – هو في تزايد مستمر من سنة ألخرى كما هو مبين ‪-3270498-2627884‬‬
‫‪3808143‬‬

‫ب‪-‬نتائج الرقابة الظرفية‬

‫خالل الفترة (‪VP .)2212-2229‬‬


‫الجدول أدناه يبين نتائج الرقابة الظرفية لسنتين و كدا عدد الملفات التي تمت مراقبتها خالل نفس الفترة‬

‫إلى‬ ‫المراقبة‬ ‫الملفات‬ ‫الحقوق المستخرجة نسبة‬ ‫الملفات المراقبة‬ ‫إجمالي الملفات‬ ‫السنوات‬
‫أجمالي الملفات‬

‫‪175 %‬‬ ‫‪18490448‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5607‬‬ ‫‪2229‬‬

‫‪973 %‬‬ ‫‪205106467‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5806‬‬ ‫‪2212‬‬

‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائب‬

‫‪ -‬نالحظ من الجدول‬ ‫نالحظ من خالل الجدول ما يلي‪:‬‬


‫أعاله أن نسبة الملفات المراقبة إلى إجمالي الملفات هي على التوالي‬

‫‪ 175‬السنتين قيد الدراسة‬


‫خالل ‪ %‬و ‪% 973‬‬

‫‪ -2‬أن نتائج المراقبة الظرفية هي األخرى تتأثر بحجم التدخالت المنجزة مثلها تماما مثل التحقيق في المحاسبة فعندما تم‬
‫رفع عدد التدخالت إلى الضعف ازدادت الحقوق المستخرجة ‪ 11‬مرة إحدى عشرة من سنة ‪ 2990‬إلى سنة ‪2919‬‬

‫‪-3‬من حيث مواد الضرائب المراقبة و عدد السنوات فان الرقابة الظرفية تشبه الرقابة على الوثائق حيث تمت مراقبة‬
‫المراقبة‪.‬‬ ‫الملفات‬ ‫ألغلبية‬ ‫بالنسبة‬ ‫واحدة‬ ‫لسنة‬ ‫و‬ ‫واحدة‬ ‫ضريبة‬

‫‪ -4‬الحقوق المستخرجة كانت انطالقا من استغالل التصريحات المودعة على مستوى المفتشية و المعلومات المتحصل‬
‫عليها من المصالح الخارجية و كذلك من خالل التدقيق في بعض القيود المحاسبية ‪ .‬آي أنها مراقبة وسطية بين التحقيق‬
‫الوثائق‪.‬‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫و‬ ‫المحاسبة‬ ‫في‬

‫)‪VASFE .‬ج‪ -‬التحقيق المعمق في مجمل الوضعية الجبائية (‬

‫الجدول أدناه ببين نتائج التحقيق المعمق في مجمل الوضعية الجبائية و كدا عدد الملفات التي تمت مراقبتها خالل نفس‬
‫الفترة‬

‫‪2911‬‬ ‫‪2919‬‬ ‫‪2990‬‬ ‫)‪VASFE‬نوع التحقيق (‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد القضايا‬


‫‪9‬‬ ‫‪15038999‬‬ ‫‪17879999‬‬ ‫مجموع الحقوق المستخرجة‬

‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائب‬

‫نالحظ من خالل الجدول ما يلي‪:‬‬

‫عدد القضايا المنجزة عن طريق التحقيق المعمق في مجمل الوضعية الجبائية على مستوى المديرية الوالئية للضرائب بين سنتي‬
‫‪ 2990‬و‪ 2919‬هو ‪ 8‬قضايا بينما لم تباشر أية قضية خالل سنة ‪ 2911‬أما بخصوص القراءة األولية للجدول فإنها تبرز‬
‫المبالغ المهمة المسترجعة خالل الفترة و دلك بالنضر إلى الحقوق المستخرجة بالنسبة لكل قضية خاصة ادا علمنا أن هده الحقوق‬
‫تخص مادة الضريبة على الدخل االجمالي فقط‪.‬‬

‫مالحظات عامة حول طرق المراجعة الخارجية‪.‬‬

‫أن كلتا الطريقتين‬ ‫سجلنا المالحظات التالية ‪:‬‬


‫‪ -‬وسيلتين مهمتين في التقليص من فاتورة الغش ‪vasfe‬او ‪vc‬‬

‫إن عدد القضايا‬ ‫‪-‬‬ ‫الجبائي ادا ما تم استعمالهما بكيفية محكمة ‪.‬‬
‫من مجموع القضايا المراجعة فيها ‪%‬المنجزة و المراقبة عن طريق التحقيق المعمق في مجمل الوضعية الجبائية تمثل ‪13‬‬
‫(‪%‬و أن التحقيق في المحاسبة يمثل الباقي أي ‪87‬‬ ‫) بقيت تشكل نسبة قليلة من المجموع ‪ VASFE‬و عليه فنسبة أل‬
‫العام للقضايا المنجزة ‪.‬‬

‫الجداول أدناه تبين إجمالي الحقوق المسترجعة بالنسبة إلى إجمالي الحقوق المصرح بها عن طريق الحاالت‪-‬‬
‫‪G50-‬‬

‫الحقوق المحصلة بالجداول‬ ‫الحقوق‬ ‫السنوات إجمالي‬


‫المحصلة‬

‫‪VASFE‬‬ ‫‪V.P‬‬ ‫‪V.C‬‬ ‫‪CSP‬‬ ‫بالرقابة‬ ‫الملفات‬

‫‪17879999 18490448 136659999 104496250‬‬ ‫‪367 416‬‬ ‫‪5607‬‬ ‫‪2229‬‬


‫‪707‬‬

‫‪15038999 205106467 160691000 202479999‬‬ ‫‪674 205‬‬ ‫‪5806‬‬ ‫‪2212‬‬


‫‪467‬‬
‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائ‬

‫‪%‬‬ ‫إجمالي الحقوق‬ ‫المحصلة‬ ‫الحقوق‬ ‫الحقوق‬ ‫السنوات إجمالي‬


‫بالجداول‬ ‫‪G50‬المحصلة‪-‬‬ ‫الملفات‬

‫األخرى‬ ‫الرقابة‬

‫‪9‬‬ ‫‪9 910 241 259‬‬ ‫‪5 520 456‬‬ ‫‪367 416‬‬ ‫‪4 022 367‬‬ ‫‪5607 2229‬‬
‫‪818‬‬ ‫‪707‬‬ ‫‪734‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪13 519 204 430‬‬ ‫‪7 705 800‬‬ ‫‪674 205‬‬ ‫‪5 139‬‬ ‫‪5806 2212‬‬
‫‪195‬‬ ‫‪467‬‬ ‫‪198 768‬‬

‫من إعداد الباحث بناءا على معلومات متحصل عليها من المديرية الوالئية للضرائب‬

‫نالحظ من خالل الجداول اعاله ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬إن نسبة الحقوق المحصلة بالجداول‪-‬أي كل ما تم تأسيسه خارج المبالغ المصرح بها‪ -‬إلى إجمالي الحقوق المصرح بها‬
‫خالل السنتين على التوالي ‪ .‬و إن نسبة الحقوق المستخرجة عن طريق الرقابة الخارجية إلى إجمالي ‪ %‬و ‪ %62‬تمثل نسبة ‪69‬‬
‫دلك خالل ‪ %‬و‪% 5‬الحقوق المستخرجة تمثل نسبة قدرها ‪177‬‬
‫نفس السنتين‬

‫الخاتمة‬

‫أحاول في هده الخاتمة اإلكتفاء فقط ببيان أهم النتائج التي تم التوصل إليها و كدا تقديم بعض المقترحات و التوصيات‬
‫التوصيات العامة و المتعلقة بموضوع الدراسة‪:‬‬ ‫التي أرى أن األخذ بها ضروري و دلك على النحو التالي‬

‫ضرورة العمل بالحكومة االلكترونية في مديريات الضرائب‬ ‫‪-1‬‬


‫االعتماد على الرقابة الداخلية (‪ )csp‬لغرض الحد من فاتورة الغش الجبائي وترقيتها عن طريق توجيه الكفاءات و‬ ‫‪-2‬‬
‫تخصيص المعدات و األدوات الالزمة بدل االعتماد على الرقابة الخارجية بكل أنواعها و يتضح هدا بالنضر للنتائج المتوصل‬
‫إليها‪ ,‬حيث أن المستحقات المستخرجة من كل أنواع الرقابات الخارجية ‪ -VC.VASFE.VP-‬تمثل فقط من ‪ % 177‬الى‪ % 5‬من‬
‫إجمالي مستحقات الرقابة الجبائية و هدا على خالف الرقابة الداخلية حيث تم التوصل إلى نتائج جد مهمة‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة إنشاء رقابة بعدية على كل أنواع الرقابات أي الداخلية و الخارجية وهدا تفاديا لكل أنواع االنزالقات‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد شبكة معلوماتية بواسطة اإلعالم اآللي و ربطها مع الهيئات العمومية األخرى أي ربط اإلدارة الجبائية مع‬
‫البنوك ‪.‬الجمارك‪ .‬ديوان السجل التجاري مصالح الوالية للبناء والتجهيز العمراني و المصالح المهمة األخرى‪ .‬ومتابعة‬
‫ومراقبة المعلومة الجبائية‪.‬‬
‫‪ -5‬االعتماد على البحث العلمي و دلك عن طريق ربط المؤسسة الجامعية بالمؤسسة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -6‬االعتماد على الكفاءات العلمية أثناء التوظيف و تقليص الهوة الكبيرة في المستويات الموجدة في اإلدارة الضريبية و‬
‫‪.‬‬ ‫المالحظة بمناسبة تطرقنا تصنيف أعوان إدارة الضرائب حسب المستوى العلمي‬
‫‪ -7‬تجهيز اإلدارة الجبائية بأجهزة الحاسوب لما لها من دور كبير أثناء تأسيس و تحصيل الضرائب‬

‫المراجع‬

‫‪(1)margairaz andré la fraude fiscal et sert succédanés comment on échappe à l’impôts‬‬


‫‪2éme édition suisse 1977‬‬ ‫‪page :25‬‬

‫(‪ )3‬وزارة المالية السورية ‪(2) Lucien Michel traite de de politique fiscal edition puf Paris 1996‬‬
‫–القانون ‪ 22‬لمكافحة التهرب الضريبي ‪ 2223‬المادة ‪)4( 2‬وزارة المالية الجزائرية قانون الضرائب المباشرة و الرسوم‬
‫(‪ )2‬و (‪ )6‬و (‪ )1‬و (‪ )3‬فوزت فرحات المالية العامة ( التشريع الضريبي‬ ‫المماثلة ‪ 2212‬المادة ‪193‬‬
‫بحسون للنشر و التوزيع بيروت لبنان ‪1993‬‬ ‫العام ) مؤسسة‬

‫(‪)9‬و(‪ )12‬دوالر علي دمحم طه بدوي أصول القانون الضريبي (مدخل إلي دراسة قوانين الضرائب) دار المعارف‬
‫اإلسكندرية مصر بدون سنة نشر‬

‫(‪ )12‬وزارة المالية‬ ‫(‪ )11‬وزارة المالية الجزائرية قانون الضرائب المباشر الرسوم المماثلة ‪2212‬المادة ‪193‬‬
‫الج ازئرية قانون الرسم على رقم األعمال ‪ 2212‬المهدة ‪111‬‬
‫(‪ )13‬مجدي دمحم الخولي جريمة التهرب الضريبي رسالة دكتورة كلية الحقوق جامعة القاهرة ‪1992‬‬

‫(‪ )14‬السيد عبد المولى المالية العامة (دراسة اإلقتصاد العام ) دار النهضة العربية القاهرة ‪1936‬‬

‫(‪ )12‬عادل أحمد حشيش أساسيات المالية العامة دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت لبنان ‪1996‬‬

‫(‪ )16‬دمحم يسري حسن عثمان إقتصادية المالية العامة بدون دارنشر ‪ 1996‬ص‪22‬‬

‫(‪ )11‬دمحم نجيب جابو ظاهرة التسرب الضريبي و أثارها المالية و اإلقتصادية الطبعة األولى دار النهضة العربية القاهرة‬
‫‪ 2224‬ص ‪233‬‬

‫(‪ )13‬عبد هللا السعيدي الضرائب و التنمية دراسة لدور الضرائب على الدخل في تمويل اإلنفاق العام في مصر دار‬
‫النهضة العربية القاهرة بدو تاريخ نشر ص ‪222‬‬

‫(‪ )19‬حامد عبد المجيد دراز مرسي السيد حجازي المالية العامة بدون دار النشر ‪2224‬‬

‫(‪ )22‬إسراء سعيد صالح األبعاد اإلقتصادية للتهرب الضريبي جريدة المدى على الخط‬

‫‪http : //www.almada paper .com/sub/06-697/page 19 .htm date 09/01/2013‬‬

‫كمال رزيق إصالح النظام الجبائي الملتقى الوطني األول حول اإلصالحات اإلقتصادية في الجزائر ( الممارسة )‪(21‬‬
‫التسويقية المركز الحامعي بشار يومي ‪ 21/22‬أفريل ‪2224‬‬

‫‪(22) ministère des finances D G I la lettre de la D G I num 20 avril 2002‬‬

‫(‪ )23‬وزارة المالية الجزائرية قانون الضرائب المباشر الرسوم المماثلة ‪2212‬المادة ‪131‬‬

‫(‪ )24‬وزارة المالية الجزائرية قانون الضرائب المباشر الرسوم المماثلة ‪2212‬المادة‪192‬‬

‫‪ )22(www.facebook.com/pages /291339430971870/‬موقع بلدية المدية‬

‫تاريخ التحميل ‪2213/21/12‬‬

‫(‪)26‬و (‪)21‬و(‪ )23‬مديرية الضرائب لوالية المدية اإلحصائيات الخاصة بتاريخ ‪2212/12/31‬‬

You might also like