‫قضية الذكر‬

‫األصول والقواعد والشبهات‬

‫‪ ‬اإلذن بالذكر‬
‫عن ابن مسعود‪ :‬ما أصاب أحدا قط هم وال حزن‪ ،‬فق ال‪ :‬اللهم إني عب دك وابن‬
‫عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك‪ ،‬أسألك بكل اسم‬
‫ه و ل ك س ميت ب ه نفس ك‪ ،‬أو علمت‪%%‬ه أح‪ً %%‬دا من خلقك‪ ،‬أو أنزلت ه في كتاب ك‪ ،‬أو‬
‫استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور ص دري وجالء‬
‫حزني وذهاب همي‪ .‬إال أذهب هللا همه وحزنه وأبدله مكان ه فرج ا‪ .‬ق ال‪ :‬فقي ل‪ :‬ي ا‬
‫رسول هللا أال نتعلمها؟ فقال‪ :‬بلى‪ ،‬ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها‪.‬‬
‫نص‪%‬ا عن الن‪%‬بي ص‪%‬لى هللا علي‪%%‬ه وس‪%‬لم وتحدي‪%‬د أع‪%%‬داد‬ ‫‪ ‬الذكر بأعداد كب‪%‬يرة لم ت‪%‬رد ً‬
‫معينة‪:‬‬
‫‪.1‬خلوة النبي بغار حراء (حديث عائشة أول ما بدء به الوحي‪.)..‬‬
‫‪.2‬واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيالً‪.‬‬
‫‪.3‬يأيها الذين آمنوا اذكروا هللا ذك ًرا كثي ًرا وسبحوه بكرة وأصيالً‪( .‬فرق بين الذكر‬
‫والتسبيح)‬
‫‪.4‬قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ‪...‬كي نسبحك كثي ًرا ونذكرك كثي ًرا‪.‬‬
‫‪.5‬واذكر ربك كثي ًرا وسبح بالعشي واإلبكار‪.‬‬
‫‪.6‬كم تسبح يا أبا الدرداء؟ وكان ال يفتر عن ال‪%%‬ذكر ق‪%%‬ال‪ :‬مئ‪%‬ة أل‪%%‬ف ك‪%%‬ل ي‪%%‬وم‪ .‬ابن‬
‫عساكر في تاريخ دمشق‪.‬‬
‫‪.7‬كان ألبي هريرة خيط به ألف عقدة يسبح عليه كل ي‪%‬وم اثن‪%‬ا عش‪%‬ر أل‪%‬ف م‪%‬رة؛‬
‫ولما سألوه عن سر العدد قال‪ :‬هذا عدد ديتي!! ابن عس اكر في ت اريخ دمش ق‬
‫عبد هللا بن أحمد بن حنبل في زوائد الزهد أبو نعيم في الحلية‪.‬‬
‫‪.8‬أبو صفية مولى النبي صلى هللا عليه وس‪%%‬لم (من المه‪%%‬اجرين) ك‪%%‬ان ل‪%%‬ه نط‪%%‬ع ‪/‬‬
‫زبيل مليء بالحصا يس‪%%‬بح ب‪%%‬ه بك‪%%‬رة وعش‪%‬يًا‪ .‬اإلص ابة االس تيعاب أس د الغاب ة‬
‫الطبقات البن سعد‬
‫‪.9‬أم المؤمنين صفية كان لها ‪ 4000‬نواة تسبح بها ودخل النبي صلى هللا علي‪%%‬ه‬
‫وسلم ورآها ولم ينكر عليها هذا الفعل‪ .‬الترمذي الحاكم والطبراني‪.‬‬
‫‪.10‬سيدنا الحسن البصري والسبحة‪.‬‬
 ‫الج َّمل‪.‬‬
‫‪ .11‬قصة أبي ياسر بن أخطب و أخيه حيي بن أخطب وحساب ُ‬
‫‪ ‬الذكر وقراءة القرآن‪:‬‬
‫‪ .1‬يأيها المزمل قم الليل إال قليال نصفه أو انقص من ه قليال أو زد علي ه ورت‪%%‬ل الق‪%%‬رآن‬
‫ترتيالً‪.‬‬
‫‪ .2‬علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا م‪%%‬ا تيس‪%%‬ر من الق‪%%‬رآن علم أن سيكون منكم‬
‫مرضى وآخرون يضربون في األرض يبتغون من فضل هللا فاقرؤوا ما تيسر منه‪.‬‬
‫‪ .3‬ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر‪.‬‬
‫‪ ‬الذكر والعبادات‪:‬‬
‫‪ .1‬فإذا قضيت الصالة فانتشروا في األرض وابتغوا من فض ل هللا واذك‪%%‬روا هللا كث‪%%‬ي ًرا‬
‫لعلكم تفلحون‪.‬‬
‫‪ .2‬فإذا قضيت الصالة فاذكروا هللا قياما وقعو ًدا وعلى جن‪%%‬وبكم ف إذا اطم أننتم ف أقيموا‬
‫الصالة‪.‬‬
‫‪ .3‬إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم الع داوة والبغض اء في الخم ر والميس ر ويص دكم‬
‫عن ذكر هللا وعن الصالة فهل أنتم منتهون‪.‬‬
‫‪ .4‬إن الصالة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر هللا أكبر‪.‬‬
‫‪ .5‬فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا هللا عند المش عر الح رام واذك‪%%‬روه (س‪%%‬يدنا محم‪%%‬د)‬
‫(ورفعنا لك ذكرك)‪.‬كما هداكم وإن كنتم من قبل لمن الضالين‪.‬‬
‫‪ .6‬فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا هللا‪.‬‬
‫‪ .7‬واذكروا هللا في أيام معدودات‪.‬‬
‫‪ .8‬ليشهدوا منافع لهم ويذكر اسم هللا في أيام معلومات‪.‬‬
‫‪ ‬آيات الحض على مطلق الذكر وكثرته‪:‬‬
‫‪ .1‬يأيها الذين آمنوا اذكروا هللا ذكرًا كثي ًرا وسبحوه بكرة وأصيال‪.‬‬
‫‪ .2‬فاذكروني أذكركم واشكروا لي وال تكفرون‪.‬‬
‫‪ .3‬إنما المؤمنون الذين إذا ذكر هللا وجلت قلوبهم‪.‬‬
‫‪ .4‬ال ذين ي ذكرون هللا قيام ا وقع ودا وعلى جن وبهم ويتفك رون في خل ق الس ماوات‬
‫واألرض‬
‫‪ .5‬واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخفية‪.‬‬
‫‪ .6‬فويل للقاسية قلوبهم من ذكر هللا‪.‬‬