You are on page 1of 55

‫‪11‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫السنة العاشرة بعد املائة ‪ -‬عدد ‪7006‬‬

‫‪ISSN 0851 - 1195‬‬

‫يطلب االشتراك من املطبعة الرسمية‬ ‫ت ـع ــريـ ـف ــة االش ـ ــتراك‬


‫الرباط ‪ -‬شالة‬
‫ف ــي الـم ـغ ــرب‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـ ــان الـ ـن ـ ـش ـ ــرات‬
‫الهاتف ‪0537.76.50.25 - 0537.76.50.24 :‬‬ ‫ف ـ ــي الخ ـ ــارج‬
‫‪0537.76.54.13‬‬
‫الحساب رقم ‪:‬‬
‫‪310 810 1014029004423101 33‬‬
‫املفتوح بالخزينة اإلقليمية بالرباط‬
‫فيما يخص النشرات املوجهة إلى الخارج‬
‫عن الطريق العادي أو عن طريق الجو‬
‫أو البري ـ ــد الدولي الس ــريع‪ ،‬تضـ ــاف إل ـ ــى‬
‫{‬ ‫ستة أشهر سـ ـنـ ــة‬
‫‪ 400‬درهم‬
‫‪ 200‬درهم‬
‫‪ 250‬درهما‬
‫‪ 150‬درهما‬
‫النشرة العامة ‪...................................................‬‬
‫نشرة الترجمة الرسمية ‪.......................................‬‬
‫نشرة االتفاقيات الدولية ‪....................................‬‬
‫‪ 200‬درهم‬ ‫‪ 150‬درهما‬
‫مبالغ التعريفة املنصوص عليها يمنته‬
‫في إسم املحاسب املكلف بمداخيل‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات القانونية والقضائية واإلدارية ‪......‬‬
‫مص ــاري ــف اإلرس ــال كمـ ــا هـي مح ــددة ف ــي‬
‫املطبعة الرسمية‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات املتعلقة بالتحفيظ العقاري ‪.........‬‬
‫النظام البريدي الجاري به العمل‪.‬‬
‫تدرج في هذه النشرة القوانين والنصوص التنظيمية وكذلك املقررات والوثائق التي تفرض القوانين أو النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل نشرها بالجريدة الرسمية‬
‫صفحة‬

‫نظام األمالك العقارية للجماعات الترابية‪.‬‬ ‫فهرست‬


‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.74‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫صفحة‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 57.19‬املتعلق بنظام األمالك العقارية للجماعات‬ ‫نصوص عامة‬
‫‪5653‬‬ ‫الترابية‪.......................................................................................................‬‬

‫ميثاق املرافق العمومية‪.‬‬ ‫االستعماالت املشروعة للقنب الهندي‪.‬‬


‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.58‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.59‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫‪5661‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 54.19‬بمثابة ميثاق املرافق العمومية‪....................‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 13.21‬املتعلق باالستعماالت املشروعة للقنب‬
‫‪5629‬‬ ‫الهندي‪..................................................................................................... .‬‬
‫شركات املساهمة وشركات التوصية باألسهم‪ - .‬سن مقتضيات‬ ‫الوكالة الوطنية للمياه والغابات‪ - .‬إحداث‪.‬‬
‫خاصة القتناء عقارات فالحية أو قابلة للفالحة خارج‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.71‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫الدوائر الحضرية‪.‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 52.20‬املتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للمياه‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.70‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫‪5639‬‬ ‫والغابات‪....................................................................................................‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 62.19‬بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء‬ ‫الحالة املدنية‪.‬‬
‫شركات املساهمة وشركات التوصية باألسهم عقارات فالحية أو قابلة‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.81‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫‪5666‬‬ ‫للفالحة خارج الدوائر الحضرية‪...............................................................‬‬ ‫‪5645‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 36.21‬املتعلق بالحالة املدنية‪.................................‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5628‬‬
‫صفحة‬ ‫صفحة‬
‫نظام التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض ونظام املعاشات‬ ‫سن أحكام جديدة لتسوية وضعية بعض الفالحين املستفيدين‬
‫سابقا من أراض فالحية أو قابلة للفالحة من ملك الدولة ‬
‫الخاصان بفئات املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص‬ ‫الخاص‪.‬‬
‫غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪.‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.69‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 63.18‬بسن أحكام جديدة لتسوية وضعية بعض‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.79‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫الفالحين املستفيدين سابقا من أراض فالحية أو قابلة للفالحة من ملك‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 30.21‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 98.15‬املتعلق‬ ‫الدولة الخاص يغير ويتمم بموجبـه الظهير الشريف رقم ‪1.72.277‬‬
‫بتاريخ ‪ 22‬من ذي القعدة ‪ 29( 1392‬ديسمبر ‪ )1972‬بمثابة قانون‬
‫بنظام التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض الخاص بفئات املهنيين‬ ‫يتعلق بمنح بعض الفالحين أراض فالحية أو قابلة للفالحة من ملك‬
‫والعمال املستقلين واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون نشاطا‬ ‫‪5669‬‬ ‫الدولة الخاص‪..........................................................................................‬‬

‫‪5678‬‬ ‫خاصا‪........................................................................................................‬‬ ‫شركات املساهمة وشركة التوصية باألسهم والشركة ذات‬


‫املسؤولية املحدودة وشركة املحاصة‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.80‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.75‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 31.21‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 99.15‬بإحداث‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 19.20‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق‬
‫نظام للمعاشات لفائدة فئات املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص‬ ‫بشركات املساهمة والقانون رقم ‪ 5.96‬املتعلق بشركة التوصية باألسهم‬
‫‪5680‬‬ ‫غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪..................................................‬‬ ‫‪5671‬‬ ‫والشركة ذات املسؤولية املحدودة وشركة املحاصة‪...............................‬‬
‫‪5629‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬

‫نصوص عامة‬
‫الصادر في ‪ 12‬من ربيع الثاني ‪ 2( 1341‬دجنبر ‪ )1922‬بتنظيم استيراد‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.59‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫املواد السامة واالتجار فيها وإمساكها واستعمالها والظهير الصادر في‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 13.21‬املتعلق باالستعماالت املشروعة ‬
‫‪ 20‬من شعبان ‪ 24( 1373‬أبريل ‪ )1954‬بمنع قنب الكيف‪ ،‬حسبما‬ ‫للقنب الهندي‪.‬‬
‫وقع تغييرهما أو تتميمهما‪ ،‬ومع مراعاة االلتزامات الدولية للمملكة‬
‫املغربية‪ ،‬يمكن الترخيص ضمن الشروط والقواعد املنصوص‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫عليها في هذا القانون لزراعة وإنتاج وتحويل وتصنيع وتسويق ونقل‬
‫وتصدير القنب الهندي ومنتجاته واستيرادها وكذا تصدير واستيراد‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫بذور وشتائل القنب الهندي وإنشاء واستغالل مشاتله‪.‬‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬

‫يراد في مدلول هذا القانون بما يلي ‪:‬‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬القنب الهندي ‪:‬‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫• نبتة القنب الهندي ‪ :‬أي نبتة من جنس القنب ؛‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 13.21‬املتعلق باالستعماالت املشروعة للقنب الهندي‪،‬‬
‫• األطراف املزهرة أو املثمرة من نبتة القنب‪ ،‬وال يشمل البذور‪،‬‬
‫كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫واألوراق غير املصحوبة بأطراف‪ ،‬التي لم يستخرج الراتينج منها‪،‬‬
‫أيا كانت تسميتها‪.‬‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫‪ -‬راتينج القنب الهندي ‪ :‬الراتينج املفصول‪ ،‬الخام أو املنقى‪،‬‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫املستخرج من نبتة القنب ؛‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫‪ -‬املخدر‪ :‬كل مادة طبيعية أو تركيبية‪ ،‬من املواد املدرجة في‬
‫الجدولين األول والثاني من االتفاقية الوحيدة للمخدرات املوقعة‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫بنيويورك في ‪ 30‬مارس ‪ 1961‬كما وقع تعديلها بموجب البروتوكول‬ ‫*‬
‫املحرر بجنيف في ‪ 25‬مارس ‪ 1972‬؛‬
‫*‬ ‫*‬
‫‪ -‬الغرض الصناعي ‪ :‬كل غرض مرتبط باألنشطة الصناعية‪ ،‬غير‬
‫قانون رقم ‪13.21‬‬
‫الدوائية والصيدلية‪ ،‬وال سيما الصناعات الغذائية والتجميلية‪،‬‬
‫يهدف إليه كل نشاط منصوص عليه في هذا القانون يتعلق بالقنب‬ ‫يتعلق باالستعماالت املشروعة للقنب الهندي‬
‫الهندي ومنتجاته‪ ،‬بما في ذلك زراعته وإنتاجه‪.‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫الباب األول‬
‫ال يمكن ممارسة أحد األنشطة التالية إال بعد الحصول على‬ ‫أحكام عامة‬
‫رخصة تسلمها الوكالة الوطنية لتقنين األنشطة املتعلقة بالقنب‬
‫املادة األولى‬
‫الهندي املحدثة بموجب الباب السابع من هذا القانون‪ ،‬واملشار إليها‬
‫أدناه بإسم «الوكالة» ‪:‬‬ ‫خالفا ألحكام الظهير الشريف الصادر في ‪ 12‬من ربيع الثاني ‪1341‬‬
‫‪ -‬زراعة وإنتاج القنب الهندي ؛‬ ‫(‪ 2‬دجنبر ‪ )1922‬بتنظيم استيراد املواد السامة واالتجار فيها‬
‫‪ -‬إنشاء واستغالل مشاتل القنب الهندي ؛‬ ‫وإمساكها واستعمالها‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه‪ ،‬والظهير الصادر في‬
‫‪ 20‬من شعبان ‪ 24( 1373‬أبريل ‪ ) 1954‬بمنع قنب الكيف‪ ،‬كما وقع‬
‫‪ -‬تصدير بذور وشتائل القنب الهندي ؛‬
‫تغييره‪ ،‬والظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.73.282‬بتاريخ ‪ 28‬من‬
‫‪ -‬استيراد بذور وشتائل القنب الهندي ؛‬ ‫ربيع الثاني ‪ 21( 1394‬ماي ‪ )1974‬املتعلق بزجر اإلدمان على املخدرات‬
‫‪ -‬تحويل وتصنيع القنب الهندي ؛‬ ‫السامة ووقاية املدمنين على هذه املخدرات‪ ،‬وبتغيير الظهير الشريف‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5630‬‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫‪ -‬نقل القنب الهندي ومنتجاته؛‬
‫يجب على املزارعين واملنتجين املرخص لهم التقيد بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -‬تسويق القنب الهندي ومنتجاته ؛‬
‫‪ -‬احترام بنود دفتر التحمالت املعد من لدن الوكالة بالتنسيق مع‬ ‫‪ -‬تصدير القنب الهندي ومنتجاته ؛‬
‫السلطات الحكومية املعنية ؛‬ ‫‪ -‬استيراد منتجات القنب الهندي‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال البذور والشتائل املعتمدة من لدن الوكالة وفق الشروط‬ ‫الباب الثاني‬
‫والكيفيات املحددة بنص تنظيمي ؛‬
‫زراعة و إنتاج القنب الهندي‬
‫‪ -‬تسليم املحصول بأكمله إلى التعاونيات املشار إليها في املادة ‪ 7‬أعاله‪،‬‬
‫املادة ‪4‬‬
‫مقابل الثمن املحدد في عقد البيع املشار إليه في املادة ‪ 10‬أدناه‪.‬‬
‫ال تمنح رخصة زراعة وإنتاج القنب الهندي ورخصة إنشاء‬
‫يجب أن يتضمن دفتر التحمالت على الخصوص ما يلي ‪:‬‬
‫واستغالل مشاتله إال باملجاالت التابعة لنفوذ األقاليم املحددة قائمتها‬
‫‪ -‬املعايير الواجب احترامها لزراعة وإنتاج القنب الهندي ؛‬ ‫بمرسوم‪.‬‬
‫‪ -‬القواعد املتعلقة بالتناوب الزراعي بما في ذلك عدد الدورات‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫الفالحية املسموح بها ؛‬
‫ال تمنح رخصة زراعة وإنتاج القنب الهندي إال في حدود الكميات‬
‫‪ -‬املعايير التقنية املتعلقة باستعمال األسمدة واملبيدات مع مراعاة‬ ‫الضرورية لتلبية حاجيات أنشطة إنتاج مواد ألغراض طبية وصيدلية‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫وصناعية‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫إذا تعذر على املزارعين واملنتجين تسليم محاصيل القنب الهندي‪،‬‬ ‫ال يمكن أن تمنح رخصة زراعة وإنتاج أصناف القنب الهندي التي‬
‫كليا أو جزئيا‪ ،‬بسبب تضررها أو هالكها نتيجة حدوث قوة قاهرة‬ ‫تحتوي على نسبة من مادة رباعي هيدروكانابينول (‪ )THC‬املخدرة‬
‫أو حادث فجائي‪ ،‬وجب عليهم التصريح بذلك للوكالة داخل أجل‬ ‫تتجاوز النسبة املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬إال لفائدة أنشطة الصناعة‬
‫سبعة (‪ )7‬أيام ابتداء من تاريخ وقوع األضرار املذكورة‪ ،‬قصد تمكينها‬ ‫الدوائية والصيدلية‪.‬‬
‫من القيام بالتحريات واملراقبة الضروريتين للتأكد من ذلك‪.‬‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫تحدد كيفيات التصريح بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫يشترط للحصول على رخصة من أجل زراعة وإنتاج القنب الهندي‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫تقديم ملف يثبت استيفاء طالب الرخصة للشروط التالية ‪:‬‬
‫يجب على التعاونيات أن تبرم‪ ،‬مع الشركات أو األشخاص‬ ‫‪ -‬التوفر على الجنسية املغربية ؛‬
‫االعتباريين اآلخرين املرخص لهم للقيام بتصنيع وتحويل أو تصدير‬
‫‪ -‬بلوغ سن الرشد القانوني ؛‬
‫القنب الهندي ومنتجاته‪ ،‬عقد بيع تلتزم بموجبه بتفويت املحصول‬
‫املسلم لها من قبل املزارعين واملنتجين إلى الهيئات املذكورة‪.‬‬ ‫‪ -‬السكن بأحد الدواوير املكونة ألحد األقاليم املشار إليها في املادة‪4 ‬‬
‫يتم التسليم بحضور لجنة‪ ،‬تجتمع بدعوة من الوكالة‪ ،‬وتتكون‬ ‫أعاله ؛‬
‫من ممثلي الوكالة والسلطات اإلدارية املحلية والسلطات األمنية‬ ‫‪ -‬االنخراط في تعاونيات تنشأ خصيصا لهذا الغرض مؤسسة‬
‫املختصة‪ ،‬ويحرر محضر بذلك من لدن ممثلي الوكالة يبين فيه هوية‬ ‫طبقا للقانون رقم ‪ 112.12‬املتعلق بالتعاونيات الصادر بتنفيذه‬
‫األطراف وتاريخ ومكان التسليم والكمية املسلمة وهوية الناقل‬ ‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.14.189‬الصادر في ‪ 27‬من محرم ‪1436‬‬
‫ووجهة املحصول‪ ،‬ويوقع عليه من لدن أعضاء اللجنة املذكورة‪.‬‬ ‫(‪ 21‬نوفمبر ‪ ،)2014‬كما وقع تغييره؛‬
‫تقوم اللجنة باإلتالف الفوري لفائض اإلنتاج الذي يتجاوز‬
‫‪ -‬أن يكون مالكا للقطعة األرضية الالزمة لهذا الغرض أو حاصال على‬
‫الكميات املتعاقد بشأنها بين التعاونيات والهيئات املذكورة أعاله‪.‬‬ ‫إذن من املالك لزراعة القنب الهندي بالقطعة املذكورة‪ ،‬أو على شهادة‬
‫تحدد نماذج عقد البيع ومحضري التسليم واإلتالف بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫مسلمة من لدن السلطة اإلدارية املحلية تثبت استغالله لهذه القطعة‪.‬‬
‫‪5631‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫الباب الرابع‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫تحويل وتصنيع ونقل القنب الهندي ومنتجاته‬ ‫يمكن للوكالة القيام بتسليم محاصيل القنب الهندي مباشرة‬
‫إلى الشركات أو األشخاص االعتباريين اآلخرين املرخص لهم للقيام‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫بتحويل وتصنيع أو تصدير القنب الهندي ومنتجاته‪ ،‬وفق الكيفيات‬
‫يشترط للحصول على رخصة تحويل القنب الهندي وتصنيعه‬ ‫املحددة في الفقرة الثانية من املادة ‪ 10‬أعاله‪ ،‬إذا تبين لها‪ ،‬ال سيما من‬
‫ورخصة نقل القنب الهندي ومنتجاته تقديم ملف يثبت استيفاء‬ ‫خالل نظام املراقبة املنصوص عليه في الباب الثامن من هذا القانون‪،‬‬
‫طالب الرخصة للشروط التالية ‪:‬‬ ‫أن شروط التسليم املباشر واآلمن لهذه املحاصيل من التعاونيات إلى‬
‫الهيئات املذكورة غير مستوفاة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون مؤسسا في شكل شركة أو شخص اعتباري آخر خاضعين‬
‫للقانون املغربي ؛‬ ‫الباب الثالث‬
‫‪ -‬أن يتوفر على الوسائل املادية والبشرية املؤهلة والكافية للقيام‬ ‫إنشاء واستغالل مشاتل القنب الهندي‬
‫بمهامه ؛‬ ‫وتصدير واستيراد بذوره وشتائله‬
‫‪ -‬أن يكون حاصال على الرخص الضرورية ملزاولة األنشطة املنظمة‬ ‫املادة ‪12‬‬
‫بموجب التشريعات الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫يشترط للحصول على رخصة إنشاء مشاتل القنب الهندي‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يجب على طالب رخصة تحويل القنب الهندي‬ ‫واستغاللها أو رخصة تصدير أو رخصة استيراد بذوره وشتائله‪،‬‬
‫وتصنيعه أن يلتزم بتوقيع عقد البيع املشار إليه في املادة ‪ 10‬أعاله‪.‬‬ ‫تقديم ملف يثبت استيفاء طالب الرخصة للشروط املنصوص عليها‬
‫في البندين ‪ 1‬و‪ 2‬من املادة ‪ 7‬أعاله‪ ،‬وكذا تلك املنصوص عليها في‬
‫املادة ‪15‬‬
‫النصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل املتعلقة بإنتاج‬
‫يجب على الشركات واألشخاص االعتباريين اآلخرين املرخص‬ ‫وتسويق البذور والشتائل‪.‬‬
‫لهم بالتحويل والتصنيع‪ ،‬أن يتوفروا على مخازن مؤمنة ومحروسة‬
‫املادة ‪13‬‬
‫لتخزين محاصيل القنب الهندي التي تقتنيها من التعاونيات‪.‬‬
‫يجب على أصحاب رخص إنشاء مشاتل القنب الهندي واستغاللها‬
‫ال يمكن إتالف أي جزء من هذه املحاصيل‪ ،‬كيفما كان سبب‬ ‫ورخص تصدير بذور القنب الهندي وشتائله ورخص استيرادها ‪:‬‬
‫اإلتالف‪ ،‬إال بحضور اللجنة املنصوص عليها في املادة ‪ 10‬أعاله ووفق‬
‫‪ -‬احترام بنود دفتر التحمالت املعد من لدن الوكالة بالتنسيق مع‬
‫الكيفيات املحددة في نفس املادة‪.‬‬
‫السلطات الحكومية املعنية‪ ،‬والذي يتضمن على الخصوص‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫املعايير الواجب احترامها من أجل القيام بالعمليات املذكورة‪،‬‬
‫يجب على الشركات واألشخاص االعتباريين اآلخرين املرخص لهم‬ ‫وكذا قواعد تخزين بذور وشتائل القنب الهندي طبقا للمعايير‬
‫بتحويل وتصنيع أو نقل القنب الهندي ومنتجاته‪ ،‬احترام بنود دفتر‬ ‫املعمول بها ؛‬
‫التحمالت املعد من لدن الوكالة‪ ،‬بالتنسيق مع السلطات الحكومية‬ ‫‪ -‬استعمال أو استيراد بذور وشتائل معتمدة من لدن الوكالة طبقا‬
‫املعنية‪.‬‬ ‫للمادة ‪ 8‬أعاله ؛‬
‫يجب أن يتضمن دفتر التحمالت‪ ،‬عالوة على القواعد والشروط‬ ‫‪ -‬التوفر على مخازن مؤمنة ومحروسة لتخزين بذور وشتائل القنب‬
‫املنصوص عليها في التشريع الجاري به العمل‪ ،‬على الخصوص ما يلي ‪:‬‬ ‫الهندي‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد تحويل وتصنيع وتهيئة وتخزين القنب الهندي طبقا‬ ‫يمنع على أصحاب رخص إنشاء مشاتل القنب الهندي واستغاللها‬
‫للمعايير املعمول بها ؛‬ ‫أو رخص استيراد بذور القنب الهندي وشتائله بيع البذور والشتائل‬
‫املذكورة ألشخاص غير مرخص لهم لزراعة وإنتاج القنب الهندي‪.‬‬
‫‪ -‬املعايير الواجب احترامها لنقل القنب الهندي ومنتجاته ؛‬
‫ال يمكن إتالف أي جزء من بذور وشتائل القنب الهندي‪ ،‬كيفما‬
‫‪ -‬املدخالت املمكن استعمالها في التحويل والتصنيع ؛‬ ‫كان سبب اإلتالف‪ ،‬إال بحضور اللجنة املنصوص عليها في املادة ‪10‬‬
‫‪ -‬املعايير التقنية وتلك املتعلقة بمراقبة جودة وفعالية املنتوجات ؛‬ ‫أعاله ووفق الكيفيات املحددة في نفس املادة‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5632‬‬
‫عالوة على الشروط املنصوص عليها في املقتضيات التشريعية‬ ‫‪ -‬الشروط والقواعد الواجب احترامها قصد املحافظة على البيئة‬
‫والتنظيمية ذات الصلة‪ ،‬يشترط للحصول على رخصة التسويق‬ ‫طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫أو‪ ‬رخصة التصدير أو رخصة االستيراد‪ ،‬تقديم ملف يثبت استيفاء‬ ‫‪ -‬طريقة توضيب املنتوج واملحافظة على جودته ؛‬
‫طالب الرخصة للشروط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬املساطر الواجب اتباعها لضمان تتبع كميات القنب الهندي التي‬
‫‪ -‬أن يكون مؤسسا في شكل شركة أو شخص اعتباري آخر خاضعين‬ ‫تم التوصل بها وتلك التي تم تحويلها وتصنيعها‪.‬‬
‫للقانون املغربي ؛‬
‫املادة ‪17‬‬
‫‪ -‬أن يتوفر على الوسائل املادية والبشرية املؤهلة والكافية للقيام‬ ‫باستثناء املنتجات الدوائية والصيدلية‪ ،‬يمنع إنتاج مواد تحتوي‬
‫بمهامه ؛‬ ‫على نسبة من مادة رباعي هيدروكانابينول(‪ )THC‬تتجاوز النسبة‬
‫‪ -‬أن يكون حاصال على الرخص الضرورية ملزاولة األنشطة املنظمة‬ ‫املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫بموجب التشريعات الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫املادة ‪18‬‬
‫املادة ‪22‬‬ ‫يجب نقل منتجات القنب الهندي‪ ،‬مهما كانت وجهتها‪ ،‬في تلفيف‬
‫يجب على الشركات واألشخاص االعتباريين اآلخرين الذين‬ ‫أو حاويات مغلقة بشكل يمنع استبدال محتواها أو خلطها بمنتوجات‬
‫يمارسون أنشطة التسويق أو التصدير أو االستيراد أن يتوفروا على‬ ‫أخرى‪ ،‬ويجب عنونتها طبقا ألحكام الباب الثامن من هذا القانون‪.‬‬
‫مخازن مؤمنة ومحروسة لتخزين القنب الهندي أو نبتته أو منتجاته‪.‬‬ ‫الباب الخامس‬
‫ال يمكن إتالف أي جزء من هذه املواد‪ ،‬كيفما كان سبب اإلتالف‪،‬‬ ‫تسويق وتصدير القنب الهندي‬
‫إال بحضور اللجنة املنصوص عليها في املادة ‪ 10‬أعاله ووفق الكيفيات‬ ‫ومنتجاته واستيرادها‬
‫املحددة في نفس املادة‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫املادة ‪23‬‬
‫ال يمكن تسويق وتصدير القنب الهندي ومنتجاته‪ ،‬التي وقع‬
‫يجب على الشركات واألشخاص االعتباريين اآلخرين الذين‬ ‫تحويلها وتصنيعها واستيرادها‪ ،‬إال ألغراض طبية وصيدلية وصناعية‪.‬‬
‫يمارسون أنشطة التسويق أو التصدير أو االستيراد احترام بنود دفتر‬
‫املادة ‪20‬‬
‫التحمالت املعد من لدن الوكالة‪ ،‬بالتنسيق مع السلطات الحكومية‬
‫املعنية‪.‬‬ ‫يخضع تسويق وتصدير واستيراد األدوية واملنتجات الصيدلية‬
‫غير الدوائية التي تتضمن مركبات من القنب الهندي ألحكام القانون‬
‫يجب أن يتضمن دفتر التحمالت‪ ،‬عالوة على القواعد والشروط‬ ‫رقم ‪ 17.04‬بمثابة مدونة األدوية والصيدلة الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫املنصوص عليها في التشريع الجاري به العمل‪ ،‬على الخصوص ما يلي ‪:‬‬ ‫الشريف رقم ‪ 1.06.151‬بتاريخ ‪ 30‬من شوال ‪ 22( 1427‬نوفمبر ‪)2006‬‬
‫‪ -‬قواعد تخزين القنب الهندي أو نبتته أو منتجاته طبقا للمعايير‬ ‫وألحكام الظهير الشريف الصادر في ‪ 12‬من ربيع الثاني ‪1341‬‬
‫املعمول بها ؛‬ ‫(‪ 2‬دجنبر‪ )1922 ‬السالف الذكر‪ ،‬ما لم تتناف مع أحكام القانون‬
‫رقم‪ 17.04 ‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪ -‬املعايير الواجب احترامها لنقل املواد املذكورة‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬
‫املادة ‪21‬‬
‫‪ -‬املعايير التقنية وتلك املتعلقة بمراقبة جودة وفعالية املواد‬
‫املذكورة ؛‬ ‫استثناء من أحكام الفصل ‪ 25‬والفقرات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬من الفصل ‪26‬‬
‫من الظهير الشريف الصادر في ‪ 12‬من ربيع الثاني ‪ 2( 1341‬دجنبر ‪)1922‬‬
‫‪ -‬الشروط والقواعد الواجب احترامها قصد املحافظة على البيئة‬
‫السالف الذكر‪ ،‬يخضع تسويق وتصدير القنب الهندي ومنتجاته‪،‬‬
‫طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬ ‫بما فيها املنتجات التي تتضمن مركبات منه‪ ،‬واستيرادها‪ ،‬ألغراض‬
‫‪ -‬طريقة توضيب املنتوج واملحافظة على جودته‪.‬‬ ‫صناعية لترخيص تسلمه الوكالة‪.‬‬
‫‪5633‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪27‬‬ ‫الباب السادس‬
‫تحدد مدة صالحية كل رخصة في عشر (‪ )10‬سنوات قابلة‬ ‫منح الرخص ومدة صالحيتها‬
‫للتجديد‪.‬‬
‫وحاالت رفضها وسحبها‬
‫يجب أن يستوفي طلب تجديد الرخصة نفس الشروط املطلوبة‬
‫املادة ‪24‬‬
‫ملنح الرخصة موضوع طلب التجديد‪.‬‬
‫مع مراعاة التشريع املتعلق بتبسيط املساطر واإلجراءات اإلدارية‪،‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫تقوم الوكالة بدراسة ملف طلب الرخصة وتدعو‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫يجب أن يبلغ للوكالة كل تغيير يطرأ على الشروط التي على‬
‫املعني باألمر ملوافاتها داخل أجل تحدده‪ ،‬ال يقل عن عشرة (‪ )10‬أيام‪،‬‬
‫أساسها منحت الرخص املنصوص عليها في هذا القانون وذلك داخل‬
‫بأي وثيقة أو معلومة إضافية تراها ضرورية للبت في الطلب املذكور‪.‬‬
‫أجل ثالثين (‪ )30‬يوما من تاريخ حدوث التغيير املذكور‪.‬‬
‫املادة ‪29‬‬ ‫بالرغم من كل مقت�ضى تشريعي مخالف‪ ،‬يجب على الوكالة البت‬
‫في الطلب املذكور وتبليغ قرارها إلى طالب الرخصة كتابة‪ ،‬بأي وسيلة‬
‫يمنع تفويت أو إعارة أو إيجار الرخص املذكورة في املادة ‪ 3‬أعاله‬
‫تثبت التوصل‪ ،‬داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما من تاريخ توصلها بملف‬
‫أو نقلها أو التنازل عنها للغير ‪.‬‬
‫الطلب كامال‪ .‬ويجب أن يكون قرار الرفض معلال‪.‬‬
‫غير أنه في حالة وفاة املزارع أو املنتج صاحب الرخصة أو حدوث تغيير‬
‫جوهري في وضعه القانوني قبل إتمام العملية أو النشاط املرخص به‪،‬‬ ‫ال يعتبر عدم جواب الوكالة داخل األجل املذكور بمثابة ترخيص‪.‬‬
‫يمكن للوكالة أن تمنح بصفة استثنائية لوكيل ذوي حقوق صاحب‬ ‫وفي هذه الحالة‪ ،‬يتعين على الوكالة تبليغ قرارها كتابة وفورا لطالب‬
‫الرخصة أو لكل ذي مصلحة مباشرة ومثبتة‪ ،‬بناء على طلبه‪ ،‬رخصة‬ ‫الرخصة مع بيان األسباب التي حالت دون تبليغه به داخل األجل‬
‫مؤقتة تنتهي صالحيتها بمجرد تسليم املحصول إلى التعاونيات‪.‬‬ ‫السالف الذكر‪.‬‬
‫املادة ‪30‬‬ ‫املادة ‪25‬‬
‫يتم سحب الرخصة في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫تسلم الرخص املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬أعاله من لدن الوكالة‬
‫‪ - 1‬بناء على طلب الشخص املعني ؛‬ ‫لفائدة األشخاص املستوفين للشروط املنصوص عليها في املواد ‪ 7‬و‪12‬‬
‫‪ - 2‬بمبادرة من لدن الوكالة ‪:‬‬ ‫و‪ 14‬و‪ 21‬أعاله‪ ،‬حسب كل حالة‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة وفاة صاحب الرخصة أو حدوث تغيير جوهري في وضعه‬
‫تحدد كيفيات منح الرخص املذكورة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫القانوني مع مراعاة أحكام الفقرة الثانية من املادة ‪ 29‬أعاله ؛‬
‫‪ -‬إذا لم يعد صاحب الرخصة مستوفيا للشروط التي تم على‬ ‫املادة ‪26‬‬
‫أساسها منحه الرخصة ؛‬ ‫يتم رفض طلب الرخصة على الخصوص في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة عدم شروعه في ممارسة النشاط موضوع هذه الرخصة‬
‫‪ -‬إذا تضمن ملف طلب الرخصة وثائق مزورة أو معلومات غير‬
‫عند انتهاء األجل املحدد لذلك في دفتر التحمالت ؛‬
‫صحيحة ؛‬
‫‪ -‬في حالة توقفه‪ ،‬دون مبرر مقبول‪ ،‬عن ممارسة النشاط موضوع‬
‫هذه الرخصة ملدة مستمرة تفوق سنتين ؛‬ ‫‪ -‬إذا كان من شأن منح الرخصة أن يؤدي إلى أخطار محدقة بالصحة‬
‫‪ -‬في حالة عدم تقيده بأحكام هذا القانون أو بباقي التشريعات‬ ‫والبيئة واألمن العمومي‪ ،‬خصوصا خطر استعمال القنب الهندي‬
‫املتعلقة باستعمال مواد مخدرة أو في حالة إخالله بأحد االلتزامات‬ ‫لنشاط غير مشروع ؛‬
‫املنصوص عليها في هذا القانون أو في دفتر التحمالت ؛‬ ‫‪ -‬إذا ثبت عدم تقيد طالب الرخصة‪ ،‬بصفة متكررة‪ ،‬بالشروط‬
‫‪ -‬في حالة وجوده في إحدى حاالت التنافي املنصوص عليها في‬ ‫املنصوص عليها في هذا القانون برسم الرخص التي سبق أن‬
‫املادة‪ 36 ‬أدناه‪.‬‬ ‫منحت له من لدن الوكالة‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5634‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يناط بالوكالة ما يلي ‪:‬‬ ‫ال يمكن سحب الرخصة من لدن الوكالة في الحاالت املنصوص‬
‫‪ -‬منح الرخص وتجديدها وسحبها طبقا ألحكام هذا القانون ؛‬ ‫عليها في البند ‪ 2‬من الفقرة األولى أعاله‪ ،‬إال بعد إنذار الشخص املعني‬
‫كتابة‪ ،‬بواسطة أي وسيلة تثبت التوصل‪ ،‬لإلدالء بمالحظاته داخل‬
‫‪ -‬السهر على تطبيق أحكام هذا القانون بتنسيق مع السلطات‬
‫أجل ثالثين (‪ )30‬يوما من تاريخ توصله باإلنذار‪.‬‬
‫العمومية املختصة ؛‬
‫ويترتب على تبليغ قرار سحب الرخصة إلى الشخص املعني‪ ،‬منعه‬
‫‪ -‬مسك وضعية مخزون القنب الهندي وموافاة الهيئة الدولية‬
‫من ممارسة النشاط أو العملية موضوع الرخصة‪ .‬وتتخذ الوكالة كل‬
‫املختصة بالتقييمات واملعلومات املطلوبة تنفيذا لاللتزامات‬
‫اإلجراءات الضرورية إلتمام العملية أو النشاط املذكور‪.‬‬
‫الدولية للمملكة املغربية‪ ،‬وذلك بعد التشاور مع مختلف‬
‫السلطات الحكومية املختصة ؛‬ ‫الباب السابع‬
‫‪ -‬مراقبة القطع األرضية املزروعة وكذا وحدات تصنيع وتحويل‬ ‫الوكالة الوطنية لتقنين األنشطة‬
‫القنب الهندي ومخازنه للتأكد من مدى احترام مقتضيات هذا‬ ‫املتعلقة بالقنب الهندي‬
‫القانون ؛‬
‫الفرع األول‬
‫‪ -‬إبداء الرأي بخصوص مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫اإلحداث والتسمية والغرض‬
‫املتعلقة بمجال اختصاصها‪ ،‬والتي تحيلها إليها الحكومة ؛‬
‫املادة ‪31‬‬
‫‪ -‬التنسيق بين القطاعات الحكومية واملؤسسات املعنية بهدف‬
‫مواكبة وتأطير تقديم االستشارة للقطاع العام وللمهنيين املعنيين‬ ‫تحدث تحت إسم «الوكالة الوطنية لتقنين األنشطة املتعلقة‬
‫بسالسل اإلنتاج‪ ،‬في مجال تقنيات وتدبير االستغالليات وإنتاج‬ ‫بالقنب الهندي» مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية االعتبارية‬
‫وتثمين وتسويق القنب الهندي ال سيما عن طريق البحث عن‬ ‫واالستقالل املالي‪.‬‬
‫األسواق الوطنية والدولية ؛‬ ‫يحدد مقر الوكالة املركزي بالرباط‪ ،‬ويمكن إحداث فروع جهوية‬
‫‪ -‬اإلسهام في حماية املنتوج الوطني بالتنسيق مع القطاعات‬ ‫أو إقليمية للوكالة بقرار ملجلس إدارتها‪.‬‬
‫الحكومية واملؤسسات املعنية ؛‬ ‫املادة ‪32‬‬
‫‪ -‬التعاون‪ ،‬بموجب اتفاقيات‪ ،‬مع مراكز األبحاث واملؤسسات‬ ‫تخضع الوكالة لوصاية الدولة‪ ،‬يكون الغرض منها العمل على‬
‫العامة والخاصة‪ ،‬الوطنية والدولية التي تعنى بالقنب الهندي‬ ‫احترام األجهزة املختصة بالوكالة ألحكام هذا القانون وال سيما‬
‫وال سيما من أجل اعتماد البذور والشتائل ؛‬
‫ما يتعلق منها باملهام املسندة إليها‪ ،‬وبصفة عامة السهر على تطبيق‬
‫‪ -‬إعداد دفاتر للتحمالت ودالئل للممارسات الفضلى ؛‬ ‫النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق بين القطاعات الحكومية واملؤسسات املعنية بهدف‬ ‫تخضع الوكالة للمراقبة املالية للدولة املطبقة على املنشآت العامة‬
‫تأطير املزارعين واملنتجين في ميدان اإلرشاد املتعلق بمحاربة‬ ‫وهيئات أخرى طبقا للنصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫األمراض النباتية ؛‬
‫املادة ‪33‬‬
‫‪ -‬التتبع امليداني لجميع العمليات املتعلقة بالقنب الهندي ؛‬
‫مع مراعاة االختصاصات املخولة بموجب النصوص التشريعية‬
‫‪ -‬التنسيق بين القطاعات الحكومية واملؤسسات املعنية بهدف‬ ‫والتنظيمية الجاري بها العمل للسلطات الحكومية وللمؤسسات‬
‫تشجيع املرأة القروية اعتمادا على مقاربة النوع للقيام باألنشطة‬ ‫العمومية والهيئات األخرى املعنية‪ ،‬تقوم الوكالة بتنفيذ استراتيجية‬
‫الخاضعة لهذا القانون ؛‬ ‫الدولة في مجال زراعة القنب الهندي وإنتاجه وتصنيعه وتحويله‬
‫‪ -‬إعداد بيانات إحصائية حول زراعة وإنتاج القنب الهندي وصناعته‬ ‫وتسويقه وتصديره واستيراد منتجاته ألغراض طبية وصيدلية‬
‫وتحويله ورفعها إلى السلطات الحكومية املختصة بذلك ؛‬ ‫وصناعية‪.‬‬
‫‪5635‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪37‬‬ ‫‪ -‬اقتراح اإلجراءات والتدابير الهادفة إلى الحد من االستعماالت‬
‫يتمتع مجلس اإلدارة بجميع السلط واالختصاصات الالزمة إلدارة‬ ‫غير املشروعة للقنب الهندي والتحسيس والتوعية بمخاطرها‬
‫الوكالة‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬يمارس على الخصوص االختصاصات التالية ‪:‬‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والصحية والبيئية ؛‬
‫‪ -‬إعداد استراتيجية الوكالة في إطار التوجهات التي تحددها‬ ‫‪ -‬اإلسهام في تنمية الزراعات البديلة واألنشطة غير الفالحية لفائدة‬
‫الحكومة‪ ‬؛‬ ‫ساكنة األقاليم املعنية للحد من الزراعات غير املشروعة للقنب‬
‫‪ -‬تحديد برنامج عمل الوكالة ؛‬ ‫الهندي ؛‬
‫‪ -‬املصادقة على الهيكل التنظيمي للوكالة والذي يحدد البنيات‬ ‫‪ -‬القيام‪ ،‬بتعاون مع مراكز األبحاث واملؤسسات العامة والخاصة‬
‫الهيكلية املركزية والالممركزة واختصاصاتها ؛‬ ‫املعنية‪ ،‬بدراسات وأبحاث متعلقة بالقنب الهندي ونشر األبحاث‬
‫‪ -‬املصادقة على النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة الذي يحدد‬ ‫التطبيقية ؛‬
‫شروط التوظيف ونظام األجور والتعويضات وكذا املسار املنهي‬ ‫‪ -‬اإلسهام في التعريف بمجهودات اململكة في ميدان االستعماالت‬
‫للمستخدمين ؛‬
‫املشروعة للقنب الهندي ومشتقاته‪ ،‬وتعزيز التعاون الثنائي‬
‫‪ -‬وضع نظام يحدد قواعد وكيفيات إبرام صفقات الوكالة طبقا‬ ‫واإلقليمي والدولي في هذا اإلطار ؛‬
‫للقواعد واملبادئ املنصوص عليها في النصوص التنظيمية الجاري‬
‫بها العمل ؛‬ ‫‪ -‬التنسيق بين القطاعات الحكومية واملؤسسات املعنية بهدف‬
‫تـأطير التنظيم املنهي لسلسلة القنب الهندي وتشجيعه ؛‬
‫‪ -‬حصر شروط إصدار االقتراضات واللجوء إلى األنواع األخرى من‬
‫القروض وغيرها من صيغ التمويل ؛‬ ‫‪ -‬إعداد تقرير سنوي حول أنشطة الوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد أسعار الخدمات التي تقدمها الوكالة لألغيار ؛‬ ‫الفرع الثاني‬
‫‪ -‬حصر امليزانية السنوية والبيانات التوقعية املتعددة السنوات ؛‬ ‫أجهزة اإلدارة والتسيير‬
‫‪ -‬املصادقة على الحسابات واتخاذ قرارات بتخصيص النتائج ؛‬ ‫املادة ‪34‬‬
‫‪ -‬املصادقة على التقرير السنوي املعد من لدن املدير العام للوكالة‪ ‬؛‬ ‫يدير الوكالة مجلس إدارة ويسيرها مدير عام‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ القرار بشأن اقتناء أو تفويت أو كراء األمالك العقارية‬ ‫املادة ‪35‬‬
‫لفائدة الوكالة طبقا لألنظمة الجاري بها العمل ؛‬
‫يتألف مجلس إدارة الوكالة باإلضافة إلى رئيسه‪ ،‬من ممثلين‬
‫‪ -‬اتخاذ القرار بشأن قبول الهبات والوصايا وإعانات كل هيئة‬
‫عن الدولة وعن املؤسسات والهيئات املعنية بمجال تدخل الوكالة‬
‫خاضعة للقانون الخاص املمنوحة للوكالة ما لم يكن لها تأثير على‬
‫قرارات الوكالة‪.‬‬ ‫واملحددة قائمتها بنص تنظيمي‪.‬‬

‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يمنح تفويضا للمدير العام قصد تسوية‬ ‫يمكنلرئيساملجلسأنيدعولحضوراجتماعاته‪،‬بصفةاستشارية‪،‬‬
‫قضايا معينة‪.‬‬ ‫أي شخص ذاتي أو اعتباري‪ ،‬من القطاع العام أو الخاص يرى فائدة‬
‫املادة ‪38‬‬ ‫في مشاركته‪.‬‬

‫يجتمع مجلس اإلدارة بدعوة من رئيسه‪ ،‬بمبادرة من هذا األخير‬ ‫املادة ‪36‬‬
‫أو‪ ‬بطلب من ثلث أعضائه‪ ،‬مرتين في السنة على األقل وذلك ‪:‬‬ ‫تتنافى العضوية بمجلس إدارة الوكالة وصفة مستخدم بالوكالة‬
‫‪ -‬قبل ‪ 30‬يونيو للمصادقة على القوائم التركيبية للسنة املالية‬ ‫أو موظف أو مستخدم ملحق لديها أو موضوع رهن إشارتها مع مزاولة‬
‫املختتمة ؛‬ ‫العمليات واألنشطة الخاضعة لنظام الترخيص‪ ،‬وكذا مع صفة‬
‫‪ -‬قبل ‪ 30‬نوفمبر لدراسة وحصر امليزانية والبرنامج التوقعي للسنة‬ ‫شريك أو مساهم أو عضو في إحدى الهيئات طالبة الترخيص‪ ،‬طبقا‬
‫املالية املوالية‪.‬‬ ‫لهذا القانون‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5636‬‬
‫املادة ‪41‬‬ ‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يجتمع أيضا كلما اقتضت الضرورة ذلك‬
‫استثناء من أحكام البند ‪ 2‬بالفقرة األولى من املادة ‪ 40‬أعاله‪،‬‬ ‫وفق نفس الكيفيات املنصوص عليها في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬
‫تمنح الرخص وتجدد وتسحب من قبل لجنة يحدثها لهذا الغرض‬ ‫ال تصح مداوالت مجلس اإلدارة إال بحضور ثلثي أعضائه‪.‬‬
‫مجلس إدارة الوكالة ويحدد تأليفها وكيفيات سيرها‪ ،‬إذا كان طالب‬
‫وإذا لم يتوفر هذا النصاب خالل االجتماع األول‪ ،‬توجه الدعوة‬
‫أو صاحب الرخصة أحد أزواج أو أوالد أو أقارب أحد أعضاء املجلس‬
‫لعقد اجتماع ثان خالل خمسة عشر (‪ )15‬يوما املوالية‪ .‬وفي هذه‬
‫أو أحد مستخدمي الوكالة أو املوظفين أو املستخدمين امللحقين لديها‬
‫الحالة‪ ،‬يتداول املجلس دون التقيد بشرط النصاب‪.‬‬
‫أو املوضوعين رهن إشارتها‪ ،‬إلى غاية الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫يتخذ املجلس قراراته بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين‪ ،‬وفي‬
‫ال يمكن ألعضاء مجلس إدارة الوكالة أو ملستخدميها أو للموظفين‬
‫حالة تعادلها‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه الرئيس‪.‬‬
‫أو للمستخدمين امللحقين لديها أو املوضوعين رهن إشارتها الذين‬
‫تربطهم صلة قرابة‪ ،‬كما هي محددة أعاله‪ ،‬بطالب الرخصة أو الشخص‬ ‫املادة ‪39‬‬
‫املعني بتجديدها أو سحبها‪ ،‬حضور اجتماعات اللجنة املذكورة‪.‬‬ ‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 41‬أدناه‪ ،‬يمكن ملجلس اإلدارة إحداث أي‬
‫الفرع الثالث‬ ‫لجنة من بين أعضائه‪ ،‬ويحدد تأليفها ومهامها وكيفية سيرها‪.‬‬
‫ميزانية الوكالة‬ ‫املادة ‪40‬‬
‫املادة ‪42‬‬ ‫يعين املدير العام للوكالة وفقا للنصوص التشريعية املتعلقة‬
‫تتكون ميزانية الوكالة مما يلي ‪:‬‬ ‫بالتعيين في املناصب العليا‪ ،‬ويتمتع بجميع السلط واالختصاصات‬
‫الالزمة لتسيير الوكالة‪ .‬ولهذه الغاية يتولى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬في املوارد ‪:‬‬
‫‪ -‬تنفيذ مقررات مجلس اإلدارة‪ ،‬وتسوية القضايا التي يفوضها إليه‬
‫‪ -‬عائدات األنشطة والخدمات التي تقدمها الوكالة ؛‬
‫املجلس املذكور ؛‬
‫‪ -‬إعانات الدولة والجماعات الترابية وكل هيئة خاضعة للقانون‬
‫‪ -‬منح وتجديد وسحب جميع الرخص والوثائق املتعلقة بمجال‬
‫العام أو الخاص ؛‬
‫اختصاص الوكالة ؛‬
‫‪ -‬الرسوم شبه الضريبية املحدثة لفائدة الوكالة ؛‬
‫‪ -‬تسيير مصالح الوكالة وتنسيق أنشطتها ؛‬
‫‪ -‬التسبيقات القابلة لإلرجاع التي تحصل عليها من الخزينة أو من‬
‫‪ -‬إبرام االتفاقيات املشار إليها في املادة ‪ 33‬من هذا القانون ؛‬
‫الجماعات الترابية ؛‬
‫‪ -‬تمثيل الوكالة إزاء جميع الهيئات العمومية والخاصة واألغيار‬
‫‪ -‬عائدات االقتراضات املأذون بها وفق التشريع والتنظيم الجاري به‬
‫العمل ؛‬ ‫والقيام بجميع اإلجراءات التحفظية ؛‬

‫‪ -‬الهبات والوصايا ؛‬ ‫‪ -‬تمثيل الوكالة أمام القضاء‪ ،‬ويجوز له أن يرفع كل دعوى قضائية‬
‫للدفاع عن مصالح الوكالة‪ ،‬ويطلع مجلس اإلدارة على ذلك ؛‬
‫‪ -‬مداخيل مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم تقرير سنوي حول أنشطة الوكالة إلى املجلس اإلداري ؛‬
‫‪ - 2‬في النفقات ‪:‬‬
‫‪ -‬حضور‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬اجتماعات مجلس اإلدارة أو أي لجنة‬
‫‪ -‬نفقات االستثمار ؛‬
‫أخرى منبثقة عن هذا األخير‪.‬‬
‫‪ -‬نفقات التسيير ؛‬
‫يمكن للمدير العام أن يفوض‪ ،‬تحت مسؤوليته‪ ،‬بعض من سلطه‬
‫‪ -‬نفقات تسديد التسبيقات واالقتراضات املأذون بها ؛‬ ‫واختصاصاته إلى املستخدمين أو إلى املوظفين الذين يشغلون مناصب‬
‫‪ -‬جميع النفقات األخرى املرتبطة بأنشطة الوكالة‪.‬‬ ‫املسؤولية بالوكالة‪.‬‬
‫‪5637‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫الفرع الثاني‬ ‫الفرع الرابع‬
‫عنونة منتجات القنب الهندي وتلفيفها‬ ‫مستخدمو الوكالة‬
‫املادة ‪46‬‬ ‫املادة ‪43‬‬
‫يجب أن يتضمن كل منتوج القنب الهندي املخصص ألغراض‬ ‫تتكون املوارد البشرية للوكالة من ‪:‬‬
‫طبية وصيدلية وصناعية في عنونته البيانات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مستخدمين يتم توظيفهم وفقا للشروط املحددة في النظام‬
‫‪ -‬رقم الرخصة أو الرخص ؛‬ ‫األسا�سي ملستخدمي الوكالة ؛‬
‫‪ -‬اسم املادة املستعملة وبيان كميتها ؛‬ ‫‪ -‬موظفين أو مستخدمين ملحقين لدى الوكالة أو موضوعين رهن‬
‫‪ -‬اسم املرسل واملرسل إليه‪.‬‬ ‫إشارتها‪.‬‬
‫يجب عرض هذه البيانات بخط واضح تسهل قراءته وغير قابل‬ ‫الباب الثامن‬
‫للزوال‪ .‬كما يجب أن تلصق هذه البيانات على املنتوج وتلفيفه‪ ،‬حسب‬
‫الحالة‪ ،‬دون اإلخالل بأي بيان آخر منصوص عليه في النصوص‬
‫نظام املر اقبة‬
‫التشريعية الجاري بها العمل في مجال عنونة املواد السامة واملخدرة‬ ‫الفرع األول‬
‫وعرضها‪ ،‬وعند االقتضاء طبقا لكل األحكام األخرى الخاصة املطبقة‬ ‫تتبع مسار القنب الهندي ومسك السجالت‬
‫على املنتوج املعني‪.‬‬
‫املادة ‪44‬‬
‫املادة ‪47‬‬
‫يجب على الوكالة تتبع مسار القنب الهندي خالل كل مراحل‬
‫يثبت وضع عالمة « منتج القنب الهندي» أو الرمز الخاص به‬
‫سلسلة إنتاجه وتحويله وتصنيعه وتسويقه وتصديره واستيراد‬
‫املحدد بنص تنظيمي على أي منتوج تم الحصول عليه طبقا ألحكام‬
‫منتجاته‪ ،‬ال سيما قصد ضمان عدم استعماله في نشاط غير مشروع‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫وعدم استعمال القنب الهندي املنتج بطريقة غير مشروعة في أنشطة‬
‫املادة ‪48‬‬ ‫مشروعة‪.‬‬
‫يمنع استعمال العالمة أو الرمز املشار إليهما في املادة ‪ 47‬أعاله‪ ،‬من‬ ‫املادة ‪45‬‬
‫أجل التعريف بأي منتوج أو إشهاره‪ ،‬إذا لم يتم الحصول على املنتوج‬
‫يجب على الوكالة مسك السجالت التالية ‪:‬‬
‫املذكور وفق الشروط املحددة في هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬سجل الرخص ؛‬
‫الباب التاسع‬
‫‪ -‬سجل يتعلق بمختلف األنشطة والعمليات املتعلقة بالقنب‬
‫البحث عن املخالفات و إثباتها‬
‫الهندي ؛‬
‫والعقوبات وأحكام ختامية‬
‫‪ -‬سجل مخزون القنب الهندي‪.‬‬
‫املادة ‪49‬‬
‫كما يجب على أصحاب الرخص مسك سجالت تضمن فيها على‬
‫عالوة على ضباط الشرطة القضائية وأعوان الجمارك وأعوان‬
‫الخصوص األنشطة املرخصة وتاريخ القيام بها وكميات القنب‬
‫املياه والغابات‪ ،‬يتم البحث عن املخالفات ألحكام هذا القانون‬
‫الهندي وبذوره وشتائله ومنتجاته املحددة من لدن الوكالة‪.‬‬
‫ومعاينتها من لدن أعوان الوكالة املعينين من قبلها لهذا الغرض‪،‬‬
‫واملحلفين طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫يجب االحتفاظ بالسجالت املذكورة ملدة عشر (‪ )10‬سنوات‬
‫يقوم العون الذي عاين املخالفة بتحرير محضر بذلك ويوجه‬ ‫وتقديمها عند إجراء كل مراقبة‪.‬‬
‫أصله فورا إلى النيابة العامة املختصة ونسخة منه إلى الوكالة‪.‬‬ ‫يحدد بنص تنظيمي نموذج السجالت املذكورة وكيفيات مسكها‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5638‬‬
‫‪ -‬لم يسلم املحصول بأكمله إلى التعاونيات املشار إليها في املادة ‪7‬‬ ‫يجوز للعون الذي عاين املخالفة حجز النباتات التي تكون زراعتها‬
‫من هذا القانون ؛‬ ‫أو إنتاجها أو تصنيعها أو تحويلها أو استعمالها أو حيازتها أو تسويقها‬
‫جريمة بموجب أحكام هذا القانون‪ ،‬واألدوات واألشياء املستعملة في‬
‫‪ -‬لم يصرح بتضرر أو هالك محاصيل القنب الهندي داخل األجل‬
‫الجريمة أو التي تستعمل في ذلك واملبالغ املتحصلة منها‪ ،‬وكذا الوثائق‬
‫املنصوص عليه في املادة ‪ 9‬من هذا القانون ؛‬ ‫الضرورية إلثبات املخالفات‪.‬‬
‫‪ -‬قام بإتالف محاصيل القنب الهندي أو بذوره أو شتائله أو منتجاته‬ ‫يحرر العون الذي قام بالحجز محضرا تفصيليا بذلك يوجه أصله‬
‫دون مراعاة أحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫فورا إلى النيابة العامة املختصة ونسخة منه إلى الوكالة‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تأمر املحكمة بمصادرة النباتات املزروعة‬ ‫يوثق بمضمون املحاضر التي يحررها أعوان الوكالة في شأن‬
‫خارج املجاالت واملساحات املرخصة‪ ،‬واملحاصيل التي لم تسلم إلى‬ ‫التثبت من املخالفات ألحكام هذا القانون إلى أن يثبت العكس بأي‬
‫التعاونيات‪ ،‬وكذا املبالغ املتحصلة منها عند االقتضاء‪.‬‬ ‫وسيلة من وسائل اإلثبات‪.‬‬
‫توضع املحجوزات رهن إشارة النيابة العامة‪.‬‬
‫املادة ‪52‬‬
‫يجوز لألعوان أن يطلبوا‪ ،‬عند الضرورة‪ ،‬تسخير القوة العمومية‬
‫يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر إلى سنة وبغرامة من ‪10.000‬‬ ‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫إلى ‪ 20.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من قام بمنع‬
‫يمارس األعوان املذكورون أيضا املراقبة على الوثائق وفي عين‬
‫األعوان املشار إليهم في املادة ‪ 49‬أو بعرقلة قيامهم بمهامهم كما هي‬
‫املكان من أجل التأكد من احترام أصحاب الرخص ألحكام هذا‬
‫محددة في هذا القانون‪.‬‬ ‫القانون والنصوص املتخذة لتطبيقه ويحررون تقريرا بعمليات‬
‫املادة ‪53‬‬ ‫املراقبة يرفع إلى الوكالة‪.‬‬

‫دون اإلخالل بالعقوبات الجنائية األشد‪ ،‬يعاقب بغرامة تتراوح‬ ‫ويجوز للوكالة تعبئة جميع الوسائل التقنية املتوفرة وطنيا‬
‫أو دوليا لرصد املخالفات عن بعد‪.‬‬
‫بين ‪ 20.000‬و‪ 100.000‬درهم كل شخص ذاتي أو اعتباري ال يتوفر‬
‫على مخازن مؤمنة ومحروسة لتخزين محاصيل القنب الهندي وبذوره‬ ‫املادة ‪50‬‬
‫أو شتائله أو منتجاته طبقا ألحكام املواد ‪ 13‬و ‪ 15‬و‪ 22‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫تطبق العقوبات والتدابير الوقائية املنصوص عليها في الظهير‬
‫الشريف بمثابة قان ــون رق ــم ‪ 1.73.282‬امل ــؤرخ ف ــي ‪ 28‬م ــن ربيع‬
‫املادة ‪54‬‬
‫الثاني ‪ 21( 1394‬ماي ‪ )1974‬السالف الذكر‪ ،‬في حالة القيام بزراعة‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات املنصوص عليها في القانون رقم ‪13.83‬‬ ‫أو إنتاج أو تحويل أو تصنيع أو نقل أو تسويق أو تصدير القنب الهندي‬
‫املتعلق بالزجر عن الغش في البضائع والقانون رقم ‪ 17.97‬املتعلق‬ ‫أو منتجاته أو بذوره أو شتائله أو استيرادها دون التوفر على رخصة‬
‫بحماية امللكية الصناعية‪ ،‬يعاقب بغرامة يتراوح قدرها بين ‪5000‬‬ ‫صالحة مسلمة من لدن الوكالة‪.‬‬
‫و‪ 50.000‬درهم كل من ‪:‬‬ ‫املادة ‪51‬‬
‫‪ -‬استعمل بذور أو شتائل غير معتمدة من لدن الوكالة ؛‬ ‫دون اإلخالل بالعقوبات الجنائية األشد‪ ،‬يعاقب بالحبس من‬
‫ثالثة (‪ )3‬أشهر إلى سنتين وبغرامة من ‪ 5000‬إلى ‪ 100.000‬درهم كل‬
‫‪ -‬لم يمسك السجالت املنصوص عليها في الفقرة الثانية من املادة‪45 ‬‬ ‫من ‪:‬‬
‫أعاله ؛‬
‫‪ -‬قام بزراعة القنب الهندي خارج املجاالت املشار إليها في املادة ‪4‬‬
‫‪ -‬لم يقم بعنونة منتجات القنب الهندي وتلفيفها طبقا ألحكام‬ ‫أعاله أو بشكل يتجاوز املساحات موضوع الرخصة ؛‬
‫املادتين ‪ 46‬و‪ 47‬من هذا القانون ؛‬ ‫‪ -‬قدم بيانات ومعلومات كاذبة ترتب عليها منح الرخصة ؛‬
‫‪ -‬خرق املنع املنصوص عليه في الفقرة الثانية من املادة ‪ 13‬أو في‬ ‫‪ -‬استمر عمدا في حالة التنافي املنصوص عليها في املادة ‪ 36‬من هذا‬
‫املادة ‪ 17‬أو في املادة ‪ 48‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫القانون ؛‬
‫‪5639‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫قانون رقم ‪52.20‬‬ ‫املادة ‪55‬‬
‫يتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات‬ ‫تضاعف العقوبات املنصوص عليها في املواد من ‪ 50‬إلى ‪ 54‬أعاله‬
‫في حالة العود‪.‬‬
‫الباب األول‬ ‫يعتبر في حالة العود من سبق الحكم عليه بحكم حائز لقوة‬
‫التسمية والغرض‬ ‫ال�شيء املق�ضي به من أجل جريمة من الجرائم املنصوص عليها في هذا‬
‫املادة األولى‬ ‫القانون‪ ،‬وقام بارتكاب جريمة مماثلة قبل م�ضي خمس سنوات من‬
‫ُ‬ ‫تمام تنفيذ العقوبة املحكوم عليه بها أو تقادمها‪.‬‬
‫تحدث تحت اسم «الوكالة الوطنية للمياه والغابات» ُمؤسسة‬
‫عمومية تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل املالي‪ُ ،‬ويشار إليها‬ ‫املادة ‪56‬‬
‫فيما يلي ب «الوكالة»‪.‬‬ ‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره في الجريدة‬
‫يحدد مقر الوكالة بالرباط‪ .‬وتحدث‪ ،‬بقرار من مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫الرسمية‪ ،‬غير أن األحكام التي تستلزم صدور نصوص تنظيمية‬
‫تمثيليات جهوية‪ ،‬وإقليمية‪ ،‬ومحلية للوكالة‪.‬‬ ‫لتطبيقها تدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر هذه النصوص في‬
‫الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫تخضع الوكالة لوصاية الدولة التي يكون الغرض منها العمل‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.71‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫على تقيد أجهزتها املختصة بأحكام هذا القانون‪ ،‬خاصة ما يتعلق‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 52.20‬املتعلق بإحداث الوكالة الوطنية ‬
‫منها باملهام املنوطة بها‪ ،‬وبصفة عامة السهر على تطبيق النصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪ ،‬وال‪ ‬سيما‬ ‫للمياه والغابات‪.‬‬
‫املتعلقة منها بمهام التدبير واملراقبة والحكامة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫وتخضع الوكالة‪ ،‬أيضا‪ ،‬للمراقبة املالية للدولة املطبقة على‬
‫املؤسسات العمومية‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫بها العمل‪.‬‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫الباب الثاني‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬

‫املهام واالختصاصات‬ ‫بناء على الدستور وال‪ ‬سيما الفصلين ‪ 42‬و‪ 50 ‬منه‪،‬‬


‫املادة ‪3‬‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫مع مراعاة االختصاصات املخولة‪ ،‬بموجب النصوص التشريعية‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬للسلطات الحكومية واملؤسسات‬ ‫القانون رقم ‪ 52.20‬املتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫والهيئات األخرى املعنية‪ ،‬تكلف الوكالة بتنفيذ التوجهات‬
‫االستراتيجية لسياسة الدولة في مجاالت حماية الثروة الوطنية‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫الغابوية ومواردها واملحافظة عليها وتثمينها وتنميتها املستدامة‪ ،‬وكذا‬
‫في مجال محاربة التصحر‪ ،‬وإحداث وإدارة املناطق املحمية‪ ،‬ال سيما‬ ‫ف‪:‬‬
‫وقعه بالعط ‮‬

‫املنتزهات الوطنية‪ ،‬وتدبير موارد القنص‪ ،‬وصيد وتربية األحياء‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫املائية في املياه البرية‪ ،‬واملحافظة على النباتات والحيوانات املتوحشة‬
‫اإلمضاء‮ ‪ :‬سعد الدين العثماني‪‬.‬‬
‫واألصناف املهددة باالنقراض‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬تتولى الوكالة القيام‪ ،‬لحساب الدولة‪ ،‬باملهام‬ ‫*‬
‫املنصوص عليها في املواد ‪ 4‬و‪ 5‬و‪ 6‬أدناه‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5640‬‬
‫‪ -‬السهر على تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫بامللك الغابوي‪ ،‬وال‪ ‬سيما تلك املتعلقة بتحديد امللك الغابوي‬ ‫تتولى الوكالة ضمان تدبير عقالني للموارد الغابوية‪ ،‬وموارد مروج‬
‫املذكور‪ ،‬والترحال الرعوي الغابوي‪ ،‬والقنص‪ ،‬والصيد وتربية‬ ‫الحلفاء‪ ،‬واملراعي الغابوية‪ ،‬والقنص‪ ،‬وصيد وتربية األحياء املائية في‬
‫األحياء املائية في املياه البرية‪ ،‬وبحماية أنواع النباتات والحيوانات‬ ‫املياه البرية‪ .‬ولهذه الغاية تقوم بما يلي ‪:‬‬
‫املتوحشة‪ ،‬وكذا املناطق املحمية‪ .‬ولهذا الغرض‪ ،‬تقوم الوكالة‬
‫‪ -‬املشاركة في عمليات إعداد وتنفيذ وتتبع وتقييم السياسة‬
‫بمنح الرخص على املستويين املركزي والترابي عند االقتضاء‪،‬‬
‫الحكومية في مجال املحافظة على املياه والتربة ومحاربة التصحر ؛‬
‫وبكراء حق القنص واستئجار حق الصيد في املياه البرية‪ ،‬وبمنح‬
‫االعتمادات‪ ،‬وكل وثيقة أخرى من الوثائق املنصوص عليها وفق‬ ‫‪ -‬إعداد مخططات عمل سنوية واملتعددة السنوات لتنزيل‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية املذكورة‪ ،‬ومراقبة شروط‬ ‫االستراتيجية الغابوية واالستراتيجية املتعلقة باملناطق املحمية‬
‫استعمالها من قبل املستفيدين منها‪ ،‬واتخاذ كل إجراء يهدف إلى‬ ‫وضمان تنفيذها وتتبعها وتقييمها ؛‬
‫ردع املخالفات املرتكبة في هذا الشأن ؛‬ ‫‪ -‬إعداد وتنفيذ املخططات والوثائق األخرى املتعلقة بتهيئة املجاالت‬
‫‪ -‬تقديم‪ ،‬إلى الحكومة‪ ،‬كل مقترح أو توصية أو مشروع نص تشريعي‬ ‫الغابوية ومواردها‪ ،‬وضمان تتبعها وتقييمها‪ ،‬طبقا للنصوص‬
‫أو تنظيمي يدخل ضمن مجاالت اختصاصها ؛‬ ‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬

‫‪ -‬إبداء رأيها في مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة‬ ‫‪ -‬تنسيق إعداد وتنفيذ برامج ومشاريع التنمية املندمجة للمناطق‬
‫بمجاالت اختصاصها ؛‬ ‫الغابوية‪ ،‬واملناطق املجاورة للغابات‪ ،‬ومروج الحلفاء‪ ،‬واملناطق‬
‫املحمية‪ ،‬وضمان تتبعها وتقييمها ؛‬
‫‪ -‬إبداء رأيها في كل القضايا التي تحال إليها من قبل الحكومة‪ ،‬ذات‬
‫الصلة بمهامها ؛‬ ‫‪ -‬القيام بكل إجراء يتعلق بتهيئة وتنمية وتوسيع الغابات على‬
‫األرا�ضي التابعة للملك الغابوي للدولة‪ ،‬وتلك التي تكت�سي طابعا‬
‫‪ -‬تشجيع ودعم تنظيم املهنيين العاملين في مجاالت اختصاص‬
‫غابويا ؛‬
‫الوكالة ؛‬
‫‪ -‬وضع نموذج للتدبير املندمج واملدمج واملستدام للموارد الغابوية‪،‬‬
‫‪ -‬املساهمة‪ ،‬بتنسيق مع اإلدارات والهيئات املعنية‪ ،‬في الجهود التي‬ ‫ونهج شراكة مالئمة تعتمد على إشراك مستعملي املجال الغابوي‬
‫تبذلها السلطات العمومية في مجال التربية على القيم واملبادئ‬
‫وتنظيم مساهمتهم‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫املتعلقة باملحافظة على املوروث الطبيعي والبيئة والتحسيس بها‬
‫الجاري بها العمل في هذا املجال ؛‬
‫ونشرها ؛‬
‫‪ -‬ضمان رصد ومراقبة وحماية الغابات من الحرائق واملخاطر‬
‫‪ -‬تشجيع إنتاج الوثائق ذات الصلة بمهامها والعمل على نشرها ؛‬ ‫املتعلقة بالصحة والصحة النباتية‪ ،‬وذلك بتنسيق مع السلطات‬
‫‪ -‬إجراء تقييم دوري للموارد الغابوية ؛‬ ‫املختصة والهيئات املعنية ؛‬
‫‪ -‬إعداد جرد وطني للغابات وضمان تحيينه ؛‬ ‫‪ -‬تنسيق إعداد وتنفيذ مخططات تهيئة مستجمعات املياه‪ ،‬دون‬
‫‪ -‬إعداد وإنجاز برامج للمحافظة على التنوع البيولوجي وتنميته‬ ‫اإلخالل باالختصاصات املخولة لوكاالت األحواض املائية ‪ ،‬وكذا‬
‫وتثمينه ؛‬ ‫برامج املحافظة على املياه والتربة ومحاربة التصحر وضمان تتبعها‬
‫وتقييمها‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم كل خدمة أو القيام بكل مهمة أخرى يمكن أن تعهد بها إليها‬
‫ُ‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫الدولة‪ ،‬في إطار تعاقدي أو بموجب نص تشريعي أو تنظيمي يتعلق‬
‫بمجاالت اختصاصها ؛‬ ‫تتولى الوكالة‪ ،‬أيضا‪ ،‬القيام بما يلي ‪:‬‬
‫‪5641‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫‪ -‬إعداد منظومة لتتبع األنظمة اإليكولوجية الطبيعية ومخططات‬ ‫‪ -‬تقديم كل خبرة أو خدمة تدخل ضمن مجاالت اختصاصها‪،‬‬
‫للمحافظة على األصناف املهددة باالنقراض داخل املناطق‬ ‫بموجب اتفاقيات أو في إطار تعاقدي‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬لفائدة كل‬
‫املحمية‪ ،‬وضمان تحيينها؛‬ ‫شخص عام أو خاص‪ ،‬وال‪ ‬سيما اإلدارات‪ ،‬والجهات‪ ،‬والجماعات‪،‬‬
‫‪ -‬السهر على تنفيذ اإلجراءات املتخذة‪ ،‬طبقا للمقتضيات التشريعية‬ ‫والفاعلين املهنيين‪ ،‬والتعاونيات‪ ،‬والجمعيات‪ ،‬وكل هيئة أو‪ ‬منظمة‬
‫متدخلة أو معنية بمجاالت اختصاصها ؛‬
‫والتنظيمية املتعلقة باملناطق املحمية‪ ،‬من قبل الجماعات الترابية‬
‫والهيئات العمومية من أجل احترام مقتضيات مخطط تهيئة‬ ‫‪ -‬تطوير البحث العلمي املتعلق بمجاالت اختصاصها‪ ،‬وذلك بتنسيق‬
‫وتدبير املناطق املذكورة؛‬ ‫مع مختلف الهيئات واملنظمات املعنية ؛‬
‫‪ -‬تشجيع املمارسات التي تساهم في املحافظة على الثروة الطبيعية‬ ‫‪ -‬اإلسهام في األشغال التحضيرية املتعلقة بمشاركة اململكة املغربية‬
‫والتنمية املستدامة داخل املناطق املحمية‪.‬‬ ‫في التظاهرات واللقاءات واالجتماعات الجهوية أو الدولية ذات‬
‫الصلة بمجاالت اختصاصها ؛‬
‫املادة ‪7‬‬
‫‪ -‬مواكبة الحكومة في املفاوضات الدولية التي تدخل ضمن مجاالت‬
‫يمكن للوكالة‪ ،‬من أجل القيام بمهامها‪ ،‬أن ‪:‬‬
‫اختصاصها ؛‬
‫‪ -‬تبرم كل عقد أو اتفاقية شراكة مع الدولة‪ ،‬أو الجماعات الترابية‪،‬‬
‫‪ -‬اإلسهام في تفعيل االتفاقيات الدولية املصادق عليها من طرف‬
‫وكل شخص عام أو خاص‪ ،‬وطني أو دولي ؛‬
‫اململكة املغربية‪ ،‬ذات الصلة بمهامها‪ ،‬والقيام بمهمة املخاطب‬
‫‪ -‬تفوض‪ ،‬تحت مراقبتها‪ ،‬إنجاز بعض األنشطة التي تدخل ضمن‬ ‫املحوري‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬
‫مجاالت اختصاصها‪ ،‬إلى هيئات عمومية أو أشخاص اعتباريين‬
‫‪ -‬املشاركة في أشغال الهيئات الدولية العاملة في املجاالت ذات‬
‫خاضعين للقانون الخاص‪ ،‬تعتمدهم لهذا الغرض وفق الكيفيات‬
‫الصلة بمهامها‪.‬‬
‫املحددة بنص تنظيمي ؛‬
‫املادة ‪6‬‬
‫‪ -‬تحوز‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪،‬‬
‫مساهمات في رأسمال مقاوالت عمومية أو خاصة تزاول أنشطتها‬ ‫بالنسبة للمناطق املحمية وحدائق الحيوانات‪ ،‬تتولى الوكالة‪،‬‬
‫في مجاالت ذات صلة بمهام الوكالة‪ ،‬أو تحدث شركات تابعة تهدف‬ ‫عالوة على املهام املنصوص عليها في املادتين ‪ 4‬و‪ 5‬أعاله‪ ،‬املهام التالية ‪:‬‬
‫إلى استغالل وتدبير املناطق املحمية وحدائق الحيوانات وإنتاج‬ ‫‪ -‬املشاركة في عمليات إعداد وتنفيذ وتتبع وتقييم السياسة‬
‫أو تسويق منتوجات أو خدمات‪ ،‬وذلك طبقا للتشريع والتنظيم‬ ‫الحكومية في مجال املناطق املحمية وحدائق الحيوانات ؛‬
‫الجاري بهما العمل‪ ‬؛‬ ‫‪ -‬القيام‪ ،‬طبقا للتشريع والتنظيم املتعلقين باملناطق املحمية‪،‬‬
‫‪ -‬تفوض‪ ،‬طبقا للتشريع والتنظيم الجاري بهما العمل‪ ،‬التدبير الكلي‬ ‫بإعداد وتنفيذ مخططات التهيئة والتدبير والوثائق األخرى‬
‫أو الجزئي للمناطق املحمية‪ ،‬ال‪ ‬سيما املنتزهات الوطنية‪ ،‬وكذا‬ ‫املتعلقة بتهيئة املناطق املذكورة‪ ،‬بما في ذلك‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫حدائق الحيوانات ؛‬ ‫التدابير الخاصة بمنع بعض األنشطة املسموح بها في الفضاءات‬
‫املجاورة‪ ،‬وضمان تتبعها وتقييمها ؛‬
‫‪ -‬تدعم تنمية سالسل السياحة البيئية والقيم املحلية التي تتما�شى‬
‫وأهداف املحافظة على املناطق املحمية وتثمينها‪.‬‬ ‫‪ -‬اقتراح إحداث مناطق محمية وحدائق الحيوانات أو توسيعها ؛‬

‫املادة ‪8‬‬ ‫‪ -‬وضع نموذج للتدبير املندمج واملدمج واملستدام للمناطق املحمية‬
‫ومواردها ؛‬
‫تعتبر الوكالة عضوا في اللجنة الوطنية للتقييم البيئي املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 20‬من القانون رقم ‪ 49.17‬املتعلق بالتقييم البيئي‪،‬‬ ‫‪ -‬إدارة املناطق املحمية وحدائق الحيوانات‪ ،‬طبقا للتشريع والتنظيم‬
‫َ‬
‫مشاريع ُيرتقب إقامتها‬ ‫عندما تهم دراسة التأثير على البيئة املعنية‬ ‫الجاري بهما العمل ؛‬
‫كليا أو جزئيا داخل مجاالت تابعة للثروة الوطنية الغابوية أو داخل‬ ‫‪ -‬اإلسهام في املحافظة على النباتات والحيوانات املتوحشة ومآويها‬
‫املناطق املحمية أو داخل الفضاءات املحاذية لها‪.‬‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وتدبيرها املستدام‪ ،‬وتأهيلها وترميمها ؛‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5642‬‬
‫يمكن لرئيس مجلس إدارة الوكالة أن يدعو لحضور اجتماعات‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫املجلس‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬كل شخص ذاتي أو اعتباري‪ ،‬يرى فائدة‬ ‫يستمر موظفو إدارة املياه والغابات املحلفون الذين يزاولون املهام‬
‫في مشاركته اعتبارا ملعارفه وخبراته في مجاالت اختصاص الوكالة‪.‬‬ ‫املتعلقة بمجال الشرطة الغابوية‪ ،‬وشرطة القنص‪ ،‬وشرطة الصيد‪،‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي‪ ،‬كيفيات تطبيق هذه املادة‪.‬‬ ‫ومهام البحث عن املخالفات في مجال املناطق املحمية والترحال‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫الرعوي في املجال الغابوي وحماية أنواع النباتات والحيوانات‬
‫املتوحشة ومعاينتها‪ ،‬وامللحقون لدى الوكالة‪ ،‬طبقا ألحكام املادة‬
‫يتمتع مجلس إدارة الوكالة بجميع السلط واالختصاصات الالزمة‬
‫‪ 18‬أدناه‪ ،‬في مزاولة املهام املذكورة في إطار النصوص التشريعية‬
‫إلدارة الوكالة‪.‬‬
‫والتنظيمية املطبقة في هذا املجال‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يقوم‪ ،‬من خالل مداوالته‪ ،‬بتسوية كل القضايا التي‬
‫تدخل ضمن اختصاص الوكالة‪ ،‬وال سيما ‪:‬‬
‫الباب الثالث‬
‫‪ -‬وضع السياسة العامة للوكالة في إطار احترام التوجهات املحددة‬ ‫أجهزة اإلدارة والتسيير‬
‫من قبل الحكومة ؛‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫‪ -‬اعتماد مخططات العمل السنوية واملتعددة السنوات من أجل‬ ‫يدير الوكالة مجلس إدارة ويسيرها مدير عام‪.‬‬
‫تنفيذ االستراتيجية الغابوية واالستراتيجية املتعلقة باملناطق‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫املحمية ؛‬
‫يتألف مجلس إدارة الوكالة من األعضاء اآلتي بيانهم ‪:‬‬
‫‪ -‬املصادقة على االتفاقيات ذات الطابع االستراتيجي املبرمة من قبل‬
‫أ‌) ممثلو اإلدارة ؛‬
‫الوكالة ؛‬
‫‪ -‬اعتماد كل مخطط تهيئة وتدبير امللك الغابوي واملناطق املحمية ؛‬ ‫ب‌) ممثل واحد عن كل مؤسسة من املؤسسات العمومية اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬اتخاذ القرار في شأن إحداث املناطق املحمية وحدائق الحيوانات‬ ‫• الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية واملسح العقاري والخرائطية‪ ‬؛‬
‫أو توسيعها ؛‬ ‫• الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر األركان ؛‬
‫‪ -‬اتخاذ القرار في شأن تفويض التدبير الكلي أو الجزئي للمناطق‬ ‫• الوكالة املغربية لتنمية االستثمارات والصادرات ؛‬
‫املحمية أو حدائق الحيوانات ؛‬ ‫• املكتب الوطني للسالمة الصحية للمنتجات الغذائية ؛‬
‫‪ -‬املصادقة على برنامج العمل السنوي للوكالة وكل وثائق وآليات‬ ‫• املكتب الوطني لالستشارة الفالحية ؛‬
‫التخطيط األخرى ؛‬
‫• مكتب تنمية التعاون ؛‬
‫‪ -‬حصر امليزانية السنوية والبرامج التوقعية املتعددة السنوات‬
‫• املعهد الوطني للبحث في الصيد البحري‪.‬‬
‫وكيفيات تمويلها والبيانات املتعلقة بها ؛‬
‫ج‌) ممثل واحد عن وكاالت األحواض املائية ؛‬
‫‪ -‬املصادقة على الحسابات السنوية وتخصيص النتائج ؛‬
‫‪ -‬تحديد األتاوى والتعريفات املرتبطة بأنشطة الوكالة وأجرة عن‬ ‫د‌) ممثالن (‪ )2‬عن مؤسسات التكوين والبحث ذات الصلة‬
‫الخدمات املقدمة من قبل الوكالة ؛‬ ‫بمجاالت اختصاص الوكالة ؛‬

‫‪ -‬املصادقة على الهيكل التنظيمي للوكالة الذي يحدد بنياتها التنظيمية‬ ‫ه‌) ممثالن (‪ )2‬عن منظمات مستعملي الغابة واملناطق املحمية ؛‬
‫املركزية والجهوية واإلقليمية واملحلية‪ ،‬وكذا صالحياتها‪ ‬؛‬ ‫و‌) ممثالن (‪ )2‬عن املهنيين العاملين في املجال الغابوي واملناطق‬
‫‪ -‬املصادقة على النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة الذي يحدد‬ ‫املحمية ؛‬
‫شروط التوظيف‪ ،‬ونظام األجور والتعويضات‪ ،‬وكذا صيرورة‬ ‫ز‌) خبيران (‪ )2‬يتم اختيارهما اعتبارا ملعارفهما وخبراتهما في‬
‫املسار املنهي للمستخدمين املذكورين ؛‬ ‫مجاالت اختصاص الوكالة‪.‬‬
‫‪5643‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫‪ -‬املصادقة على النظام الذي تحدد بموجبه قواعد وطرق إبرام‬
‫عين املدير العام للوكالة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬ ‫ُي ّ‬ ‫صفقات الوكالة‪ ،‬طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫الجاري بها العمل‪ .‬ويتمتع بجميع السلط واالختصاصات الالزمة‬ ‫‪ -‬تحديد األنشطة الالزمة إلنجاز بعض مهام الوكالة والتي يمكن‬
‫لتسيير الوكالة‪ .‬ويتولى‪ ،‬لهذه الغاية‪ ،‬القيام‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬ ‫تفويضها إلى هيئات عمومية أو أشخاص اعتباريين خاضعين‬
‫‪ -‬تنفيذ قرارات مجلس اإلدارة ؛‬ ‫للقانون الخاص‪ ،‬ووضع شروط هذا التفويض ؛‬

‫‪ -‬األمر بصرف نفقات الوكالة وقبض مواردها ؛‬ ‫‪ -‬حصر شروط إصدار االقتراضات واللجوء إلى األشكال األخرى من‬
‫القروض أو التمويل ؛‬
‫‪ -‬منح األذون‪ ،‬والرخص‪ ،‬واالعتمادات‪ ،‬ويقوم بكراء حق القنص‬
‫واستئجار حق الصيد في املياه البرية‪ ،‬وكل وثيقة أخرى تدخل‬ ‫‪ -‬اتخاذ القرار في شأن اقتناء األمالك العقارية من قبل الوكالة‬
‫ضمن مجاالت اختصاص الوكالة‪ ،‬وذلك طبقا للنصوص‬ ‫أو‪ ‬تفويتها أو كرائها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬ ‫الجاري بها العمل ؛‬

‫‪ -‬تنسيق أشغال اللجان واللجان التقنية التي يحدثها مجلس اإلدارة‪ ‬؛‬ ‫‪ -‬البت في حيازة املساهمات في رأسمال مقاوالت عمومية أو خاصة‪،‬‬
‫وكذا إحداث شركات تابعة ؛‬
‫‪ -‬القيام بمهام الكتابة الدائمة للمجلس الوطني للغابات‪ ،‬واملجلس‬
‫األعلى للقنص‪ ،‬واللجنة الوطنية للصيد وتربية األحياء املائية في‬ ‫‪ -‬اتخاذ القرار في شأن قبول الهبات والوصايا واملوارد األخرى ؛‬
‫املياه البرية ؛‬ ‫‪ -‬املصادقة على التقرير السنوي ألنشطة الوكالة املعروض عليه من‬
‫‪ -‬تسيير جميع مصالح الوكالة وتنسيق أنشطتها ؛‬ ‫قبل املدير العام‪.‬‬

‫‪ -‬السهر على تنفيذ وتتبع مخططات العمل والبرامج واملشاريع‬ ‫يمكن ملجلس اإلدارة اتخاذ كل إجراء للقيام بتدقيقات أو تقييمات‬
‫املسطرة من طرف الوكالة ؛‬ ‫دورية‪.‬‬
‫‪ -‬التعيين في مناصب الوكالة‪ ،‬طبقا لهيكلها التنظيمي والنظام‬ ‫املادة ‪13‬‬
‫األسا�سي ملستخدميها ؛‬ ‫يجتمع مجلس إدارة الوكالة بدعوة من رئيسه‪ ،‬بمبادرة منه‬
‫‪ -‬القيام أو اإلذن بالقيام بكل التصرفات أو األعمال ذات الصلة‬ ‫أو بطلب من ثلث أعضاء املجلس‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى‬
‫بمهام وصالحيات الوكالة وتمثيلها إزاء الدولة وكل إدارة أو‪ ‬هيئة‬ ‫األقل مرتين في السنة كما يلي ‪:‬‬
‫عمومية أو خاصة‪ ،‬وإزاء األغيار‪ .‬والقيام بجميع األعمال‬ ‫‪ -‬قبل ‪ 30‬يونيو من أجل اعتماد القوائم التركيبية للسنة املالية‬
‫التحفظية املفيدة ؛‬ ‫املنتهية ؛‬
‫‪ -‬إبرام‪ ،‬باسم الوكالة‪ ،‬كل عقد أو اتفاقية ؛‬ ‫‪ -‬قبل ‪ 30‬نوفمبر من أجل حصر البرنامج التوقعي وميزانية السنة‬
‫‪ -‬تمثيل الوكالة أمام القضاء وإقامة كل دعوى قضائية يكون‬ ‫املالية املوالية‪.‬‬
‫َّ‬
‫الغرض منها الدفاع عن مصالح الوكالة وإطالع رئيس مجلس‬ ‫ويشترط لصحة مداوالته أن يحضرها أو ُي َمثل فيها نصف أعضائه‪،‬‬
‫اإلدارة على ذلك ؛‬ ‫على األقل‪ .‬ويتخذ قراراته بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين‬
‫‪ -‬إعداد تقرير سنوي عن أنشطة الوكالة‪.‬‬ ‫أو املمثلين‪ .‬وفي حالة تعادل األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه‬
‫يحضر املدير العام للوكالة‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬اجتماعات مجلس‬ ‫الرئيس‪.‬‬
‫اإلدارة ويقوم بمهام املقرر‪.‬‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫يمكن له أن يفوض‪ ،‬تحت مسؤوليته‪ ،‬جزءا من سلطه وصالحياته‬ ‫يمكن ملجلس إدارة الوكالة أن يحدث كل لجنة أو لجنة تقنية يحدد‬
‫إلى مستخدمي الوكالة‪.‬‬ ‫صالحياتها وتأليفها وكيفيات سير عملها‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5644‬‬
‫‪ -‬أطر وأعوان توظفهم طبقا للنظام األسا�سي ملستخدميها ؛‬ ‫الباب الرابع‬
‫‪ -‬موظفي اإلدارات العمومية امللحقين طبقا للتشريع والتنظيم‬ ‫املوارد والتنظيم املالي‬
‫الجاري بهما العمل‪.‬‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫ويمكن للوكالة أن تستعين بخبراء أو مستشارين‪ ،‬في إطار تعاقدي‪،‬‬ ‫تتضمن ميزانية الوكالة‪:‬‬
‫من أجل القيام بمهام خاصة‪.‬‬
‫في باب املوارد ‪:‬‬
‫الباب السادس‬ ‫‪ -‬إعانات الدولة‪ ،‬والجماعات الترابية‪ ،‬وكل هيئة أخرى تخضع‬
‫أحكام ختامية وانتقالية‬ ‫للقانون العام أو الخاص ؛‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫‪ -‬التحويالت املتأتية من الصندوق الوطني الغابوي وصندوق الصيد‬
‫البري والصيد في املياه الداخلية ؛‬
‫على الرغم من جميع املقتضيات التشريعية أو التنظيمية املخالفة‪،‬‬
‫يلحق‪ ،‬تلقائيا‪ ،‬بالوكالة املوظفون املرسمون واملتدربون العاملون‬ ‫‪ -‬مساهمات املنظمات الوطنية أو األجنبية املقدمة في إطار‬
‫باملصالح املركزية والالممركزة التابعة إلدارة املياه والغابات‪.‬‬ ‫الشراكات والتعاون الثنائي أو املتعدد األطراف ؛‬

‫ابتداء من تاريخ املصادقة على النظام األسا�سي ملستخدمي‬ ‫‪ -‬عائدات القروض املسموح بها‪ ،‬طبقا للتشريع والتنظيم الجاري‬
‫الوكالة‪ ،‬يتوفر املوظفون امللحقون تلقائيا‪ ،‬طبقا للفقرة األولى أعاله‪،‬‬ ‫بهما العمل ؛‬
‫على أجل ثالث (‪ )3‬سنوات من أجل طلب إدماجهم في إطار النظام‬ ‫‪ -‬عائدات الرسوم شبه الضريبية املحدثة لفائدة الوكالة ؛‬
‫األسا�سي املذكور‪ .‬وعند انصرام األجل املذكور‪ ،‬يتم إنهاء إلحاق‬ ‫‪ -‬املوارد واملداخيل املتأتية من املمتلكات املنقولة وعقارات الوكالة ؛‬
‫املوظفين الذين لم يطلبوا إدماجهم بالوكالة‪ ،‬ويتم إعادتهم إلى القطاع‬
‫‪ -‬املوارد املتأتية من أنشطة السياحة البيئية ؛‬
‫املكلف بالفالحة‪.‬‬
‫‪ -‬العائدات واألرباح املتأتية من تسويق الدراسات وأشغال البحث‪،‬‬
‫ينقل‪ ،‬تلقائيا‪ ،‬املستخدمون املتعاقدون العاملون ضمن املصالح‬
‫وكذا األجرة عن الخدمات املقدمة من قبل الوكالة ؛‬
‫املركزية والالممركزة السالف ذكرها إلى الوكالة ابتداء من تاريخ‬
‫‪ -‬عائدات الهبات والوصايا ؛‬
‫دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -‬كل املداخيل األخرى‪.‬‬
‫ال يمكن‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الوضعية النظامية التي‬
‫يخولها النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة إلى املوظفين الذين تم‬ ‫في باب النفقات‪:‬‬
‫إدماجهم‪ ،‬أقل فائدة من تلك التي كان يستفيد منها املعنيون باألمر في‬ ‫‪ -‬نفقات االستثمار ؛‬
‫إطارهم األصلي في تاريخ إدماجهم‪.‬‬ ‫‪ -‬نفقات التسيير ؛‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫‪ -‬تسديد القروض املرخص بها ؛‬
‫في انتظار املصادقة على النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة‪،‬‬ ‫‪ -‬جميع النفقات األخرى املتعلقة بأنشطة الوكالة‪.‬‬
‫يواصل املوظفون املرسمون واملتدربون واملتعاقدون املشار إليهم في‬
‫الباب الخامس‬
‫املادة ‪ 18‬أعاله مسارهم املنهي في إطارهم األصلي ويحتفظون بجميع‬
‫الحقوق واالمتيازات التي كانوا يستفيدون منها في إطارهم األصلي‬ ‫املوارد البشرية‬
‫املذكور‪.‬‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫تعتبر الخدمات املنجزة من قبل املستخدمين املذكورين داخل‬ ‫تتوفر الوكالة‪ ،‬من أجل القيام بمهامها‪ ،‬على مستخدمين‬
‫ُ‬
‫إدارة املياه والغابات كما لو أنها أنجزت داخل الوكالة‪.‬‬ ‫يتكونون‪ ‬من ‪:‬‬
‫‪5645‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫على الرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬يظل املستخدمون املشار‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من اليوم األول من السنة‬ ‫إليهم في املادة ‪ 18‬أعاله منخرطين‪ ،‬فيما يخص نظام املعاشات‪ ،‬في‬
‫املالية املوالية لتاريخ نشر النص التنظيمي املنصوص عليه في املادة ‪11‬‬ ‫الصناديق التي كانوا يؤدون لها اشتراكاتهم قبل دخول هذا القانون‬
‫من هذا القانون في الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫حيز التنفيذ‪.‬‬

‫وابتداء من هذا التاريخ‪ ،‬تنسخ جميع املقتضيات املخالفة ألحكام‬ ‫املادة ‪20‬‬
‫هذا القانون‪.‬‬ ‫يستفيد مستخدمو الوكالة من خدمات جمعية األعمال‬
‫تعتبر اإلحالة على املندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة‬ ‫االجتماعية للمياه والغابات التي يعدون أعضاء فيها أو أي هيئة أخرى‬
‫لألعمال االجتماعية أو الثقافية قد تحل محلها‪.‬‬
‫التصحر أو على إدارة املياه والغابات والواردة في النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬بمثابة إحالة على الوكالة الوطنية‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ‬
‫عو ُ‬
‫ض الوكالة املندوبية السامية للمياه والغابات‬ ‫للمياه والغابات‪ .‬وت ِ‬ ‫توضع‪ ،‬مجانا‪ ،‬رهن إشارة الوكالة‪ ،‬في تاريخ دخول هذا القانون‬
‫ومحاربة التصحر في كل الهيئات التي تعتبر هذه األخيرة عضوا فيها‪.‬‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬املمتلكات املنقولة والعقارية التابعة للملك الخاص‬
‫للدولة واملخصصة للمصالح املركزية والالممركزة التابعة إلدارة‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.81‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫املياه والغابات والضرورية لتسيير الوكالة‪ ،‬والتي تحدد قائمتها بنص‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 36.21‬املتعلق بالحالة املدنية‬ ‫تنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫ينقل في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ إلى الوكالة امللفات‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫واألرشيف املتعلق باملهام املنوطة بها واملمسوك من لدن املصالح‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫املركزية والالممركزة التابعة إلدارة املياه والغابات‪.‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫املادة ‪23‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫تحل الوكالة محل الدولة في جميع حقوقها والتزاماتها املتعلقة‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫بما‪ ‬يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫‪ -‬جميع صفقات الدراسات واألشغال والتوريدات والخدمات‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 36.21‬املتعلق بالحالة املدنية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس‬ ‫وكذا جميع العقود واالتفاقيات املبرمة من قبل إدارة املياه‬
‫النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫والغابات قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬والتي لم‬
‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫تتم تسويتها بصفة نهائية في التاريخ املذكور‪ .‬وتتولى الوكالة تسوية‬
‫الصفقات واالتفاقيات والعقود املذكورة‪ ،‬وفق األشكال والشروط‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫الواردة‪ ‬فيها ؛‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫‪ -‬جميع التصرفات‪ ،‬كيفما كان نوعها‪ ،‬ذات الصلة بمهام الوكالة‪.‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫*‬ ‫يتم تحصيل ديون الوكالة طبقا ألحكام القانون رقم ‪ 15.97‬بمثابة‬
‫*‬ ‫*‬ ‫مدونة تحصيل الديون العمومية‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5646‬‬
‫‪ -‬السجل الوطني للحالة املدنية ‪ :‬سجل إلكتروني يتضمن جميع‬ ‫قانون رقم ‪36.21‬‬
‫الرسوم اإللكترونية املكونة للقاعدة املركزية ملعطيات الحالة‬ ‫يتعلق بالحالة املدنية‬
‫املدنية‪ ،‬ويشار إليه بعده «بالسجل الوطني»‪.‬‬
‫‪ -‬الدفتر العائلي اإللكتروني ‪ :‬يشمل مراجع وملخصات الرسوم‬ ‫الباب األول‬
‫اإللكترونية لكل من الزوج والزوجة أو الزوجات حسب الحالة‬ ‫أحكام عامة‬
‫وأبنائهم والبيانات الهامشية املتعلقة بهم‪ ،‬ويعد عبر النظام‬
‫املـادة األولى‬
‫املعلومياتي لتدبير الحالة املدنية‪.‬‬
‫تحدث بمقت�ضى هذا القانون‪ ،‬منظومة رقمية وطنية وسجل‬
‫‪ -‬املصالح املختصة ‪ :‬اإلدارات واملؤسسات والهيئات العمومية‬ ‫وطني للحالة املدنية‪ ،‬لتسجيل وترسيم وتحيين وحفظ الوقائع املدنية‬
‫والجماعات الترابية والهيئات الخاصة املؤهلة من قبل السلطة‬ ‫األساسية لألفراد‪ ،‬من والدة ووفاة وزواج وانحالل ميثاق الزوجية‬
‫املركزية الستغالل معطيات الحالة املدنية‪.‬‬ ‫بواسطة نظام معلومياتي مركزي مندمج‪.‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫يسري هذا القانون‪ ،‬وجوبا‪ ،‬على جميع املغاربة‪ ،‬كما يجوز‬
‫لألجانب االستفادة منه بالنسبة لوالداتهم ووفياتهم التي تقع فوق‬
‫تكت�سي رسوم الحالة املدنية‪ ،‬نفس القوة الثبوتية التي للوثائق‬ ‫التراب الوطني‪.‬‬
‫الرسمية‪ ،‬مع اعتبار الشروط الشرعية في إثبات النسب واألحوال‬
‫املادة ‪2‬‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫يراد في مدلول هذا القانون والنصوص التنظيمية الصادرة‬
‫تخضع رسوم الحالة املدنية اإللكترونية للمقتضيات التشريعية‬ ‫لتطبيقه بما يلي ‪:‬‬
‫ذات الصلة باملعامالت اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -‬الحالة املدنية ‪ :‬النظام الذي يقوم على تسجيل الوقائع املدنية‬
‫يحدد شكل رسم الحالة املدنية اإللكتروني ومضمونه بنص‬ ‫األساسية لألفـراد مـن والدة ووفاة وزواج وانحالل ميثاق الزوجية‪،‬‬
‫تنظيمي‪.‬‬ ‫وضبط جميع البيانات املتعلقة بها من حيث نوعها وتاريخ ومكان‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫حدوثها بواسطة املنظومة الرقمية الوطنية للحالة املدنية املعدة‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫تحدث مكاتب الحالة املدنية بكل جماعة داخل اململكة‪،‬‬
‫تبعا للتقسيم الجماعي للتراب الوطني‪ .‬ويجوز ملجلس الجماعة‪،‬‬ ‫‪ -‬املنظومة الرقمية الوطنية للحالة املدنية ‪ :‬منظومة رقمية‬
‫عند الحاجة‪ ،‬إحداث مكاتب فرعية داخل النفوذ الترابي للجماعة‬ ‫لتسجيل وترسيم وتحيين وحفظ وقائع الحالة املدنية وتبادل‬
‫بمقررات يؤشر عليها عامل العمالة أو اإلقليم أو من ينوب عنه‪.‬‬ ‫معطياتها‪ ،‬ويشار إليها بعده «باملنظومة الرقمية»‪.‬‬

‫تحدد كيفية تطبيق مقتضيات الفقرة األولى أعاله بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫‪ -‬بوابة الحالة املدنية ‪ :‬موقع إلكتروني إخباري وتفاعلي خاص‬
‫بمرفق الحالة املدنية‪ ،‬يمكن املرتفق والسلطات واملؤسسات‬
‫تحدث مكاتب للحالة املدنية‪ ،‬خارج اململكة باملراكز الدبلوماسية‬
‫والهيئات املشار إليها في املادة ‪ 20‬من هذا القانون من التصريح‬
‫والقنصلية‪ ،‬خاصة باملغاربة املقيمين بالخارج‪.‬‬
‫األولي بمختلف الوقائع املدنية من والدة أو وفاة أو زواج أو انحالل‬
‫املـادة ‪5‬‬ ‫ميثاق الزوجية‪.‬‬
‫يسهر رؤساء مجالس الجماعات على توفير جميع اإلمكانيات‬ ‫‪ -‬النظام املعلومياتي لتدبير الحالة املدنية ‪ :‬نظام معلومياتي‬
‫املادية والبشرية الالزمة لتسيير مكاتب الحالة املدنية التابعة لنفوذهم‬ ‫متطور يمكن مستعمليه من الضبط األوتوماتيكي ملختلف‬
‫الترابي‪ ،‬كما تتولى السلطة الحكومية املكلفة بالخارجية توفير جميع‬ ‫املساطر واإلجراءات املتعلقة بالحالة املدنية‪ ،‬ويوفر خدمات‬
‫اإلمكانيات املادية والبشرية بمكاتب الحالة املدنية املتواجدة باملراكز‬ ‫من جيل جديد للمرتفقين واإلدارات العمومية‪ ،‬ويشار إليه بعده‬
‫الدبلوماسية والقنصلية بالخارج‪.‬‬ ‫«بالنظام املعلومياتي»‪.‬‬
‫‪5647‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫تقوم النيابة العامة املختصة باإلجراءات الالزمة ملتابعة ضابط‬ ‫الباب الثاني‬
‫الحالة املدنية أو غيره من املوظفين الذين ثبت لديها ارتكابهم أفعاال‬ ‫ضباط الحالة املدنية‬
‫يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫طبقا ملقتضيات القانون التنظيمي رقم ‪ 113.14‬املتعلق‬
‫املنظومة الرقمية والسجل الوطني‬ ‫بالجماعات‪ ،‬ومع مراعاة مقتضيات هذا القانون‪ ،‬يعهد بمهام ضابط‬
‫الحالة املدنية داخل اململكة إلى رؤساء مجالس الجماعات‪ ،‬ويجوز‬
‫أوال‬ ‫تفويض هذه املهام طبقا ملقتضيات املادة ‪ 102‬من القانون التنظيمي‬
‫املنظومة الرقمية‬ ‫املذكور‪ ،‬وإذا‪ ‬تغيب أو‪ ‬عاقه عائق ناب عنه أحد نوابه أو أحد أعضاء‬
‫املجلس طبقا ملقتضيات املادة ‪ 109‬من نفس القانون التنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫تناط مهام ضابط الحالة املدنية بالجماعات ذات نظام املقاطعات‬
‫يتم تسجيل وترسيم وتحيين وحفظ وقائع الحالة املدنية وتسليم‬ ‫برؤساء مجالس املقاطعات طبقا ملقتضيات املادة ‪ 237‬من القانون‬
‫مستخرجات من رسومها واستغالل إحصائياتها ومعطياتها وتبادلها‬ ‫التنظيمي املذكور‪.‬‬
‫إلكترونيا مع املصالح املختصة‪ ،‬بواسطة منظومة رقمية‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تفويض مهام ضابط الحالة املدنية بنص تنظيمي‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫يمارس باشا كل جماعة من جماعات املشور مهام ضابط الحالة‬
‫تشتمل املنظومة الرقمية على ما يلي ‪:‬‬ ‫املدنية ويجوز أن يفوض هذه املهام ملساعده‪ ،‬وينوب عنه إذا تغيب‬
‫‪ -‬بوابة الحالة املدنية ؛‬ ‫أو‪ ‬عاقه عائق‪.‬‬

‫‪ -‬النظام املعلومياتي ؛‬ ‫املـادة ‪7‬‬

‫‪ -‬السجل الوطني ؛‬ ‫تناط مهام ضابط الحالة املدنية خارج اململكة‪ ،‬باألعـوان‬
‫الدبلوماسيين والقناصل العاملين بالخارج‪ ،‬وذلك طبقا للمقتضيات‬
‫‪ -‬التبادل اإللكتروني ملعطيات الحالة املدنية ؛‬ ‫التشريعية والتنظيمية املتعلقة باختصاصات األعوان الدبلوماسيين‬
‫‪ -‬املعرف الرقمي املدني – االجتماعي املشار إليه في املادة ‪ 30‬من هذا‬ ‫والقناصل العاملين بالخارج‪.‬‬
‫القانون‪.‬‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫ثانيا‬ ‫تتولى السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية مراقبة أعمال ضابط‬
‫الحالة املدنية‪ ،‬وتتبع سير مكاتب الحالة املدنية داخل اململكة‪.‬‬
‫السجل الوطني‬
‫تقوم السلطة الحكومية املكلفة بالخارجية بمراقبة مكاتب الحالة‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫املدنية خارج اململكة‪.‬‬
‫يتضمن السجل الوطني ما يلي ‪:‬‬ ‫تحدد مسطرة املراقبة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬رسوم الحالة املدنية املحررة على دعامة إلكترونية بواسطة النظام‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫املعلومياتي على إثر كل تصريح بوالدة أو وفاة‪ ،‬أو تضمين بياني‬ ‫تفقد صفة ضابط الحالة املدنية بالنسبة للمكلفين بها بمجرد‬
‫الزواج وانحالل ميثاق الزوجية أو تحيين أحد بيانات الرسم من‬ ‫انتهاء مهامهم القانونية‪.‬‬
‫تغيير أو إضافة أو حذف أو تصحيح‪.‬‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫‪ -‬رسوم الحالة املدنية اإللكترونية املمسوكة في إطار عملية رقمنة‬ ‫يعتبر ضباط الحالة املدنية وموظفوها مسؤولين طبقا لقواعد‬
‫الرسوم املحررة بالسجالت الورقية املمسوكة لدى مختلف مكاتب‬ ‫املسؤولية التقصيرية عن األضرار الالحقة بالغير نتيجة إخاللهم‬
‫الحالة املدنية داخل اململكة أو خارجها‪.‬‬ ‫بضوابط الحالة املدنية أو بسبب أخطائهم املهنية الجسيمة‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5648‬‬
‫يمكن للمرتفق القيام بالتصريح األولي بالوقائع املشار إليها أعاله‬ ‫إذا وقع اختالف بين بيانات الرسوم املحررة بالسجالت الورقية‬
‫عبر املنظومة الرقمية‪.‬‬ ‫وبين نظيرتها التي تمت رقمنتها‪ ،‬ترجح السجالت الورقية األصلية التي‬
‫تم تخزينها إلكترونيا‪.‬‬
‫إذا حالت ظروف استثنائية دون تحرير الرسم إلكترونيا‪ ،‬ينجز‬
‫ضابط الحالة املدنية محضرا في هذا الشأن‪ ،‬ويرفق ضمن املستندات‬ ‫تخضع السجالت الورقية للحالة املدنية بعد رقمنتها‪ ،‬ملقتضيات‬
‫والوثائق املدعمة للتصريح بالنظام املعلومياتي عند التمكن من‬ ‫التشريع املتعلق باألرشيف‪.‬‬
‫تسجيل الرسم اإللكتروني‪.‬‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫تحرر رسوم الحالة املدنية باللغة العربية‪ ،‬مع كتابة األسماء‬ ‫يعتبر السجل الوطني املصدر الرسمي الوحيد لجميع رسوم الحالة‬
‫الشخصية والعائلية لصاحب الرسم وألصوله بحروف تيفيناغ‬ ‫املدنية ومستخرجاتها‪.‬‬
‫والحروف الالتينية‪.‬‬ ‫يمسك السجل الوطني باملنصة املركزية للسلطة الحكومية املكلفة‬
‫بالداخلية‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬
‫املادة ‪15‬‬
‫يجب على مديري ومتصرفي املؤسسات الصحية املدنية والعسكرية‬
‫تتولى سلطة مركزية‪ ،‬تحدد بنص تنظيمي‪ ،‬تصميم وتطوير العمليات‬
‫ومكاتب الصحة واملؤسسات السجنية ومراكز اإلصالح والتهذيب‬
‫واإلجراءات الرقمية الخاصة بتدبير السجل الوطني‪ ،‬كما توفر البنيات‬
‫ومؤسسات الرعاية االجتماعية وغيرها من املؤسسات املعنية‪ ،‬القيام‬
‫التحتية والوسائل التنظيمية والتقنية الالزمة لضمان أمن وسالمة‬
‫بالتصريح األولي بالوالدات والوفيات الواقعة في األماكن التابعة لها‬ ‫قواعد املعطيات‪ ،‬طبقا للتشريع املتعلق باألمن السيبراني‪.‬‬
‫عن طريق إحدى وسائل االتصال املرتبطة باملنظومة الرقمية‪.‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫كما يجب على السلطات اإلدارية املحلية املختصة القيام بالتصريح‬
‫األولي بالوالدات والوفيات الواقعة في دائرة نفوذها الترابي‪.‬‬ ‫تتولى السلطة املركزية تدبير السجل الوطني‪ ،‬كما تسخر جميع‬
‫اإلمكانيات املادية والبشرية والتنظيمية الالزمة لذلك‪.‬‬
‫ال يصبح التصريح األولي بالوالدة أو الوفاة نهائيا وال يرسم‬
‫تحدد كيفية ومهام تدبير السجل الوطني بنص تنظيمي‪.‬‬
‫بالسجل الوطني من قبل ضابط الحالة املدنية‪ ،‬إال بعد تتميمه من لدن‬
‫األشخاص املشار إليهم‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬في املواد ‪ 24‬و‪ 25‬و‪ 37‬من هذا‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫القانون مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 39‬منه‪.‬‬ ‫يجب معالجة املعطيات ذات الطابع الشخ�صي املضمنة بالسجل‬
‫تحدد مسطرة التصريح األولي اإللكتروني بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫الوطني واستغاللها‪ ،‬طبقا للتشريع املتعلق بحماية األشخاص الذاتيين‬
‫تجاه معالجة املعطيات ذات الطابع الشخ�صي‪.‬‬
‫املادة ‪21‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫إذا لم يتمم األشخاص املشار إليهم في املواد‪ 24‬و‪ 25‬و‪ 37‬من هذا‬
‫يعاقب‪ ،‬طبقا ملقتضيات الباب العاشر من الجزء األول من الكتاب‬
‫القانون‪ ،‬التصريح األولي بالوالدة أو الوفاة داخل أجل يحدد بنص‬
‫الثالث من مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬كل شخص ارتكب أفعاال تمس‬
‫تنظيمي‪ ،‬فال يجوز تسجيل الرسم الخاص بالواقعة إال بناء على إذن‬ ‫نظم املعالجة اآللية للمعطيات املشار إليها في هذا القانون‪.‬‬
‫تصدره السلطة املركزية أو من تفوض له في ذلك‪ ،‬ويقدم طلب اإلذن‬
‫من قبل أي شخص له مصلحة مشروعة أو من قبل املصالح املختصة‪.‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫إذا رفضت السلطة املركزية أو من فوضت له في ذلك منح اإلذن‬ ‫رسوم الحالة املدنية‬
‫بالتسجيل‪ ،‬أمكن للمعني باألمر أن يرفع دعوى قضائية أمام املحكمة‬ ‫أوال ‪ :‬مقتضيات مشتركة بين الرسوم‬
‫املختصة طبقا ملقتضيات الفصل‪ 217‬من قانون املسطرة املدنية‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫يصرح بوقائع الحالة املدنية من والدة ووفاة وزواج وانحالل‬
‫توقع رسوم الحالة املدنية إلكترونيا طبقا للمقتضيات التشريعية‬ ‫ميثاق الزوجية‪ ،‬بأي مكتب للحالة املدنية سواء داخل املغرب‬
‫ذات الصلة باملعامالت اإللكترونية‪.‬‬ ‫أو خارجه‪ ،‬عبر النظام املعلومياتي املعد لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪5649‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫يجب على ضابط الحالة املدنية أن يوقع رسوم الحالة املدنية‬
‫إذا تعلق األمر بمولود من أبوين مجهولين‪ ،‬أو بمولود وقع التخلي‬ ‫إلكترونيا بمجرد تحريرها واملصادقة عليها بالنظام املعلومياتي‪.‬‬
‫عنه بعد الوضع‪ ،‬يصرح بوالدته وكيل امللك بكيفية تلقائية أو بناء‬ ‫املادة ‪23‬‬
‫على طلب من السلطة اإلدارية املحلية أو بطلب من يعنيه األمر‪،‬‬ ‫إذا تبين‪ ،‬رغم كل التدابير االحترازية التقنية‪ ،‬أن شخصا سجل‬
‫معززا تصريحه بمحضر يحرر في هذا الشأن‪ ،‬وبشهادة طبية تحدد‬ ‫خطأ‪ ،‬أكثر من مرة بنفس البيانات بالسجل الوطني‪ ،‬يجب عرض‬
‫عمر املولود على وجه التقريب‪ ،‬ويختار له ضابط الحالة املدنية اسما‬ ‫أمره على السلطة املركزية من قبل ضابط الحالة املدنية أو صاحب‬
‫شخصيا واسما عائليا‪ ،‬واسم أب واسم جد لألب مشتقين من أسماء‬ ‫املصلحة الستصدار إذن بإلغائه‪.‬‬
‫العبودية هلل تعالى‪ ،‬كما يختار له اسم أم واسم جد لألم مشتق من‬
‫أسماء العبودية هلل تعالى‪ ،‬ويشير برسم والدة املعني باألمر إلى أن‬ ‫إذا ثبت للسلطة املركزية‪ ،‬في غير الحالة املشار إليها في الفقرة‬
‫األولى أعاله‪ ،‬أن األمر يتعلق بشخص سجل أكثر من مرة ببيانات‬
‫أسماء األبوين والجدين قد اختيرت له‪ ،‬طبقا ملقتضيات هذا القانون‪.‬‬
‫أو هويات مختلفة‪ ،‬وجب تجميد وضعية رسمه وعرض األمر على‬
‫تصرح باالبن املجهول األب أمه أو من يقوم مقامها‪ ،‬كما تختار له‬ ‫املحكمة املختصة الستصدار حكم يق�ضي بإلغاء الرسم املسجل أكثر‬
‫أو‪ ‬من يقوم مقامها اسما شخصيا واسم أب وجد لألب مشتقين من‬ ‫من مرة‪.‬‬
‫أسماء العبودية هلل تعالى‪ ،‬ويختار له ضابط الحالة املدنية اسما عائليا‬
‫تطبق العقوبة املنصوص عليها في الفصل ‪ 361‬من مجموعة‬
‫خاصا به إن لم ترغب األم في إعطائه اسمها العائلي‪ ،‬مع اإلشارة إلى‬
‫القانون الجنائي على كل شخص أدلى بتصريح كاذب من أجل التسجيل‬
‫أن اختيار أسماء األب والجد لألب قد اختيرت له طبقا ملقتضيات هذا‬
‫أو إعادة التسجيل في السجل الوطني أكثر من مرة‪.‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫يجوز لكل شخص غير معروف األب أو األبوين‪ ،‬وسجل بالحالة‬
‫ثانيا ‪ :‬رسم الوالدة‬
‫املدنية دون هذين البيانين‪ ،‬أن يطلب بنفسه أو من ينوب عنه‪ ،‬إضافة‬ ‫املـادة ‪24‬‬
‫اسم األب أو األبوين‪ ،‬أو الجد أو الجدين‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬باستصدار‬ ‫يتمم التصريح األولي بالوالدة من طرف أقرباء املولود حسب‬
‫حكم قضائي‪.‬‬ ‫الترتيب املوالي ‪:‬‬
‫املادة ‪26‬‬ ‫‪ -‬األب أو األم ؛‬
‫يشار برسم والدة الطفل املكفول إلى مراجع الوثيقة التي تم‬
‫‪ -‬الجد أو الجدة ؛‬
‫بمقتضاها إسناد أو إلغاء أو استمرار الكفالة طبقا للتشريع الجاري‬
‫به العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬العم أو العمة ؛‬
‫املادة ‪27‬‬ ‫‪ -‬الخال أو الخالة ؛‬
‫يخصص للتوائم رسم والدة خاص بكل واحد منهم‪ ،‬ويتعين أن‬ ‫‪ -‬و�صي األب أو و�صي األم ؛‬
‫يختار لكل واحد اسم شخ�صي خاص به‪ ،‬مع اإلشارة بكل رسم إلى‬
‫‪ -‬األخ أو األخت ؛‬
‫عبارة «التوأم األول» و «التوأم الثاني» إلى آخر توأم‪.‬‬
‫املادة ‪28‬‬ ‫‪ -‬ابن األخ أو بنت األخ ؛‬

‫يدعم التصريح بوالدة الخنثى بشهادة طبية تحدد جنس املولود‪،‬‬ ‫‪ -‬ابن األخت أو بنت األخت‪،‬‬
‫ويعتمد عليها في تحرير الرسم‪ ،‬وإذا حدث تغيير على جنس الخنثى في‬ ‫يقدم األخ الشقيق على األخ لألب‪ ،‬ويقدم هذا األخير على األخ‬
‫املستقبل فيغير بمقت�ضى حكم صادر عن املحكمة املختصة‪.‬‬ ‫لألم‪ ،‬كما يقدم األكبر سنا على من هو أصغر منه متى كانت له القدرة‬
‫املادة ‪29‬‬ ‫الكافية على التصريح‪.‬‬
‫يسجل بالحالة املدنية املولود امليت حسب الحالة ‪:‬‬ ‫ينتقل واجب التصريح بالوالدة من أحد األشخاص املذكورين في‬
‫‪ -‬إذا ولد حيا‪ ،‬يحرر له رسم والدة‪ ،‬ثم يليه رسم وفاة ؛‬ ‫الفقرة األولى أعاله إلى الذي يليه في الترتيب‪ ،‬متى تعذر التصريح من‬
‫األول لسبب من األسباب‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ولد ميتا فال يحرر له رسم والدته‪ ،‬بل يقتصر على تحرير رسم‬
‫وفاته فقط‪ ،‬يشار فيه‪ ،‬أن األم وضعت «مولودا ميتا»‪.‬‬ ‫يقوم الوكيل في ذلك مقام موكله‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5650‬‬
‫يجوز لكل مغربي مسجل بالحالة املدنية أن يطلب تغيير اسمه‬ ‫املادة ‪30‬‬
‫الشخ�صي‪ ،‬إذا كان له مبرر مقبول بواسطة حكم قضائي‪.‬‬ ‫يسند‪ ،‬عند تسجيل والدة كل مغربي أو أجنبي مقيم باملغرب‬
‫املـادة ‪35‬‬ ‫عبر املنظومة الرقمية‪ ،‬معرف رقمي مدني‪-‬اجتماعي املنصوص عليه‬
‫في التشريع املتعلق بمنظومة استهداف املستفيدين من برنامج الدعم‬
‫تختص اللجنة العليا للحالة املدنية املنصوص عليها في املرسوم‬
‫االجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجالت‪.‬‬
‫رقم ‪ 2.99.665‬الصادر في ‪ 2‬شعبان ‪ 9(1423‬أكتوبر ‪ ،)2002‬ويشار‬
‫إليها بعده باللجنة العليا‪ ،‬بالنظر في مدى مطابقة األسماء العائلية‬ ‫املادة ‪31‬‬
‫املختارة ملقتضيات املادة ‪ 33‬أعاله‪ ،‬كما تختص في طلبات تغيير‬ ‫إذا وقعت الوالدة ملغربي أثناء سفر بحري أو جوي‪ ،‬وجب‬
‫األسماء العائلية‪ ،‬وطلبات تغيير األسماء الشخصية األجنبية بالنسبة‬ ‫التصريح بها لدى القنصل املغربي أو العون الدبلوما�سي في جهة‬
‫للمواطنين املسجلين بالحالة املدنية املغربية‪.‬‬ ‫الوصول‪ ،‬أو‪ ‬لدى أي ضابط للحالة املدنية باملغرب‪ ،‬وذلك خالل أجل‬
‫يحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫تبت اللجنة العليا في النزاعات املتعلقة باألسماء الشخصية‬
‫املـادة ‪32‬‬
‫املعروضة عليها من قبل ضباط الحالة املدنية للنظر فيما إذا كانت‬
‫مستوفية للشروط املنصوص عليها في املادة ‪ 34‬أعاله‪.‬‬ ‫تسجل والدة األجنبي الذي اكتسب الجنسية املغربية‪ ،‬إذا كان‬
‫مولودا باملغرب من قبل أي مكتب من مكاتب الحالة املدنية‪ ،‬وفق‬
‫يجوز الطعن في قرارات اللجنة العليا أمام املحكمة اإلدارية‬ ‫الكيفية املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫بالرباط‪.‬‬
‫أما الحاصل على الجنسية املغربية املولود خارج املغرب‪ ،‬فيتم‬
‫تتألف اللجنة العليا‪ ،‬من مؤرخ اململكة رئيسا‪ ،‬وقاض يعين من‬ ‫تسجيله بناء على حكم تصريحي بالوالدة صادر عن املحكمة املختصة‪.‬‬
‫قبل املجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬وممثل عن السلطة الحكومية‬
‫املـادة ‪33‬‬
‫املكلفة بالداخلية‪.‬‬
‫يجب على الشخص‪ ،‬عند التسجيل بالحالة املدنية ألول مرة‪،‬‬
‫تحدد مسطرة وكيفية اشتغال اللجنة العليا بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫أن يختار لنفسه اسما عائليا‪ ،‬ويجب أال يكون االسم العائلي الذي تم‬
‫ثالثا ‪ :‬تضمين مراجع وثيقتي الزواج وانحالل ميثاق‬ ‫اختياره مخالفا لالسم العائلي ألبيه أو ماسا باألخالق أو النظام العام‬
‫الزوجية برسم الوالدة‬ ‫أو اسما شخصيا أو مثيرا للسخرية‪ ،‬أو اسم مدينة أو قرية أو قبيلة‪،‬‬
‫أو اسما مركبا إال إذا كان أحد أفراد عائلة املعني باألمر من جهة األب‬
‫املـادة ‪36‬‬
‫مسجال باسم مركب في الحالة املدنية‪.‬‬
‫يضمن ضابط الحالة املدنية في رسم الوالدة البيانات األساسية‬ ‫إذا كان االسم العائلي املختار اسما شريفا‪ ،‬وجب إثباته بشهادة‬
‫مللخص رسم الزواج‪ ،‬أو لعقد زواج املغاربة املقيمين بالخارج في‬ ‫يسلمها نقيب الشرفاء املختص وفي حالة عدم وجوده يثبت بشهادة‬
‫حالة إبرامه طبقا للقانون املحلي لبلد اإلقامة‪ ،‬وذلك وفقا ملقتضيات‬ ‫عدلية لفيفية‪.‬‬
‫مدونة األسرة‪.‬‬
‫يصبح االسم العائلي املختار‪ ،‬املسجل في الحالة املدنية‪ ،‬الزما‬
‫كما يضمن ضابط الحالة املدنية في رسم الوالدة البيانات‬ ‫لصاحبه وألعقابه من بعده‪ ،‬وال يجوز له تغييره إال إذا أذن له في ذلك‪،‬‬
‫األساسية مللخص وثيقة انحالل ميثاق الزوجية فور توصله به من‬ ‫بموجب مرسوم‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 35‬بعده‪.‬‬
‫قبل قا�ضي األسرة‪ ،‬أو من قبل املصالح القنصلية املعنية بالخارج إذا‬ ‫املـادة ‪34‬‬
‫تعلق األمر باملغاربة املقيمين بالخارج‪.‬‬
‫يجب أال يكون االسم الشخ�صي الذي اختاره من يقدم التصريح‬
‫تحال ملخصات وثيقتي الزواج وانحالل ميثاق الزوجية على‬ ‫بالوالدة قصد التسجيل في الحالة املدنية ماسا باألخالق أو النظام‬
‫ضابط الحالة املدنية وجوبا‪ ،‬عبر املنظومة الرقمية أو عند االقتضاء‬ ‫العام أو اسما عائليا أو مثيرا للسخرية أو اسم مدينة أو قرية أو قبيلة‬
‫بواسطة حامل ورقي من قبل قا�ضي األسرة أو رئيس مصلحة كتابة‬ ‫أو اسما مركبا من أكثر من اسمين‪.‬‬
‫الضبط باملحكمة املصدرة للحكم املكتسب لقوة ال�شيء املق�ضي به‬ ‫يجب أن يثبت االسم الشخ�صي املصرح به قبل االسم العائلي حين‬
‫أو رئيس املركز الدبلوما�سي أو القنصلي‪ ،‬بخصوص انحالل ميثاق‬ ‫التسجيل في الحالة املدنية‪ ،‬وأال يكون مشفوعا بأي كنية أو صفة مثل‬
‫الزوجية‪.‬‬ ‫« موالي» أو «سيدي» أو «اللة» أو متبوعا برقم أو عدد‪.‬‬
‫‪5651‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املـادة ‪40‬‬ ‫بالرغم من جميع األحكام التشريعية املخالفة‪ ،‬يتم تضمين بيانات‬
‫إذا وقعت الوفاة ملغربي أثناء سفر بحري أو جوي‪ ،‬وجب التصريح‬ ‫وثيقتي الزواج وانحالل ميثاق الزوجية بالنسبة للمغاربة املقيمين‬
‫بها لدى العون الدبلوما�سي أو القنصل املغربي بالخارج في جهة الوصول‪،‬‬ ‫بالخارج الذين أبرموا عقود زواج طبقا للقانون املحلي لبلد اإلقامة‬
‫أو لدى أي مكتب للحالة املدنية باملغرب‪ ،‬وذلك خالل أجل يحدد بنص‬ ‫دون التقيد بأي آجال‪.‬‬
‫تنظيمي‪.‬‬ ‫يجوز للمرتفق تقديم طلب إدراج بياني الزواج وانحالل ميثاق‬
‫املـادة ‪41‬‬ ‫الزوجية بأي مكتب للحالة املدنية أو عبر املنظومة الرقمية‪.‬‬
‫تسجل وفاة املفقود في املغرب أو خارجه‪ ،‬بناء على تصريح من‬ ‫رابعا ‪ :‬رسـم الوفاة‬
‫ذويه أو من قبل النيابة العامة مدعم بحكم مكتسب لقوة ال�شيء‬ ‫املـادة ‪37‬‬
‫املق�ضي به بالوفاة‪ ،‬طبقا ملقتضيات مدونة األسرة‪.‬‬
‫يتمم التصريح األولي بالوفاة من قبل األشخاص املبينين أسفله مع‬
‫املادة ‪42‬‬ ‫مراعاة الترتيب ‪:‬‬
‫تقوم السلطة الحكومية املكلفة بإدارة الدفاع الوطني بالتصريح‬ ‫‪ -‬الزوج أو الزوجة ؛‬
‫بوفاة أفراد القوات املسلحة امللكية وأفراد القوات املساعدة واملجندين‬
‫‪ -‬االبن أو البنت ؛‬
‫الذين يستشهدون في عمليات الدفاع عن اململكة بواسطة وسائل‬
‫االتصال الرقمية املرتبطة باملنظومة الرقمية‪ ،‬لدى ضابط الحالة‬ ‫‪ -‬األخ أو األخت ؛‬
‫املدنية املسند إليه هذا االختصاص بموجب قرار للسلطة الحكومية‬ ‫‪ -‬األب أو األم أو و�صي األب أو و�صي األم أو املقدم على الهالك قبل‬
‫املكلفة بالداخلية‪ ،‬قصد ترسيم واقعة وفاتهم بناء على الحجج‬ ‫وفاته ؛‬
‫املدلى بها‪.‬‬
‫‪ -‬الجد أو الجدة ؛‬
‫بالرغم من جميع املقتضيات املخالفة‪ ،‬يقوم ضابط الحالة املدنية‪،‬‬
‫‪ -‬الكافل أو الكافلة بالنسبة للمكفول أو املكفولة ؛‬
‫املشار إليه في الفقرة األولى أعاله‪ ،‬بناء على طلب من السلطة الحكومية‬
‫املكلفة بإدارة الدفاع الوطني بإلغاء رسوم وفاة املستشهدين إذا ثبت‬ ‫‪ -‬األقربون بعدهم بالترتيب‪.‬‬
‫أنهم ال زالوا على قيد الحياة‪ ،‬أو بتحيين رسومهم إذا ثبت أن هناك‬ ‫تطبق نفس املقتضيات املنصوص عليها في املادة ‪ 24‬أعاله فيما‬
‫خطأ في أحد بياناتها‪.‬‬ ‫يخص األسبقية وانتقال واجب التصريح والوكالة‪.‬‬
‫الباب الخامس‬ ‫املـادة ‪38‬‬
‫مستخرجات رسوم الحالة املدنية‬ ‫إذا عثر على جثة شخص‪ ،‬وجب على ضابط الحالة املدنية تحرير‬
‫املـادة ‪43‬‬ ‫رسم وفاة له بناء على محضر منجز من قبل ضابط الشرطة القضائية‬
‫التابع له مكان اكتشاف الجثة‪ ،‬ومؤشر عليه من لدن وكيل امللك‬
‫تسلم نسخة من الرسم اإللكتروني للحالة املدنية أو نسخة كاملة‬
‫املختص‪ ،‬وتضمن بالرسم‪ ،‬الهوية الكاملة للهالك في حالة توفرها‪،‬‬
‫أو موجزة من هذا الرسم‪ ،‬للمعني باألمر وأصوله وفروعه وزوجه‬
‫وإذا تعذر ذلك تضمن به أوصافه قدر اإلمكان‪.‬‬
‫واألرمل‪ ،‬ووليه أو‪ ‬وصيه أو املقدم عليه‪ ،‬أو من يوكله على ذلك‪،‬‬
‫أو كافله أو طالب الكفالة طبقا للتشريع املتعلق بكفالة األطفال‬ ‫إذا ثبتت هوية الهالك بعد ذلك‪ ،‬يتم تصحيح الرسم وفق الهوية‬
‫املهملين‪ ،‬من قبل أي مكتب للحالة املدنية باملغرب أو خارجه‪.‬‬ ‫الثابتة بمقت�ضى حكم قضائي‪.‬‬
‫يجوز طلب نسخ من رسوم الحالة املدنية املشار إليها في الفقرة‬ ‫املـادة ‪39‬‬
‫األولى أعاله‪ ،‬عبر املنظومة الرقمية‪ ،‬كما يمكن طلبها واستخراجها عن‬ ‫إذا تعذر على أحد أقارب الهالك املذكورين باملادة ‪ 37‬أعاله تتميم‬
‫بعد بواسطة كل وسائل االتصال املتوفرة‪.‬‬ ‫التصريح األولي بالوفاة الواقعة في املؤسسات املشار إليها في املادة‪20 ‬‬
‫كما يجوز للسلطات القضائية أو اإلدارية‪ ،‬وكذا األعوان‬ ‫من هذا القانون‪ ،‬يقوم ضابط الحالة املدنية املختص بترسيم‬
‫الدبلوماسيين والقناصل املعتمدين باملغرب‪ ،‬طلب نسخ من الرسوم‬ ‫الوفاة بالسجل الوطني بناء على جميع املعلومات والبيانات املتوفرة‬
‫التي تخص مواطنيهم‪.‬‬ ‫باملؤسسات املذكورة خالل أجل يحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5652‬‬
‫املـادة ‪48‬‬ ‫إذا تعلق األمر بغير من ذكر في الفقرتين األولى والثالثة أعاله‪،‬‬
‫تبت املحاكم املختصة في الطلبات الرامية إلى تصحيح بيانات‬ ‫فال تسلم النسخ من هذه الرسوم إال بإذن صادر عن السلطة املركزية‪،‬‬
‫أو‪ ‬من فوضت له في ذلك‪ ،‬بناء على طلب كتابي يبرر ذلك‪.‬‬
‫رسوم الحالة املدنية املشوبة بأخطاء جوهرية‪.‬‬
‫إذا رفضت السلطة املركزية أو من فوضت له في ذلك منح اإلذن‪،‬‬
‫تختص السلطة املركزية أو من تفوض له في ذلك بمنح اإلذن في‬
‫أمكن للمعني باألمر أن يرفع دعوى أمام املحكمة املختصة‪.‬‬
‫تصحيح األخطاء املادية‪.‬‬
‫تحدد رسوم مستخرجات الحالة املدنية املسلمة من قبل ضابط‬
‫إذا رفضت السلطة املركزية أو من فوضت له في ذلك منح اإلذن‬
‫الحالة املدنية طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫بتصحيح الخطإ املادي‪ ،‬يجوز ملن يعنيه األمر‪ ،‬تقديم طلب بذلك إلى‬
‫رئيس املحكمة املختصة‪.‬‬ ‫يحدد بنص تنظيمي شكل ومضمون وكيفية تسليم نسخ الرسوم‬
‫اإللكترونية للحالة املدنية‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي مسطرة تصحيح األخطاء املادية‪.‬‬
‫املـادة ‪44‬‬
‫املـادة ‪49‬‬
‫يحدث دفتر عائلي إلكتروني باملنظومة الرقمية‪ ،‬ويحرر باللغة‬
‫يعتبر رسم الحالة املدنية مشوبا بخطإ مادي في الحالتين التاليتين ‪:‬‬ ‫العربية مع كتابة األسماء الشخصية والعائلية لصاحب الرسم‬
‫‪ -‬إغفال تضمين بيان بالرسم‪ ،‬على الرغم من كون املصرح قد‬ ‫وأصوله بحروف تيفيناغ وبالحروف الالتينية بجانب كتابتها بالحروف‬
‫صرح به‪ ،‬وثبت البيان الذي وقع إغفاله بالوثائق الالزمة ؛‬ ‫العربية‪ ،‬وتسلم نسخة منه مستخرجة عبر النظام املعلومياتي لألزواج‬
‫املغاربة املسجلين بالحالة املدنية وللنائب الشرعي‪.‬‬
‫‪ -‬إذا وقع تضمين بيان بالرسم‪ ،‬على خالف ما تم التصريح به‪،‬‬
‫استنادا إلى الوثائق املدعمة للتصريح‪.‬‬ ‫املـادة ‪45‬‬

‫ويعتبر رسم الحالة املدنية مشوبا بخطإ جوهري في الحاالت‬ ‫يجوز طلب نسخة مستخرجة من الدفتر العائلي اإللكتروني‬
‫التالية‪: ‬‬ ‫عبر املنظومة الرقمية أو عن بعد بكل وسائل االتصال املتوفرة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا وقع إغفال تضمين بيان بالرسم لعدم التصريح به حين القيام‬ ‫يحدد بنص تنظيمي شكل الدفتر العائلي اإللكتروني ومضمونه‬
‫وطريقة تسليم نسخته املستخرجة عبر النظام املعلومياتي والوثائق‬
‫بذلك ؛‬
‫الالزمة لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تبين أن بيانا من البيانات املضمنة بالرسم مخالف للواقع ؛‬
‫الباب السادس‬
‫‪ -‬إذا اشتمل الرسم على إحدى البيانات املمنوع قانونا تضمينها به ؛‬
‫تحيين بيانات رسوم الحالة املدنية‬
‫‪ -‬إذا ثبت تسجيل الرسم أكثر من مرة ببيانات وهوية مختلفة‪.‬‬
‫املـادة ‪46‬‬
‫املـادة ‪50‬‬
‫يتم تحيين كافة بيانات رسم الحالة املدنية‪ ،‬عبر املنظومة الرقمية‪،‬‬
‫يقدم الطلب الرامي إلى تصحيح رسم من رسوم الحالة املدنية‬ ‫من قبل أي ضابط للحالة املدنية‪ ،‬طبقا ملقتضيات هذا القانون‪.‬‬
‫املشوب بالخطإ الجوهري إلى املحكمة املختصة‪ ،‬ويتم البت فيه وفق‬ ‫املـادة ‪47‬‬
‫القواعد املقررة في قانون املسطرة املدنية‪.‬‬
‫يقوم ضابط الحالة املدنية بإضافة أو تصحيح كتابة األسماء‬
‫املادة ‪51‬‬ ‫الشخصية والعائلية لصاحب الرسم وألصوله برسم والدته بحروف‬
‫يوجه الطلب الرامي إلى الحصول على اإلذن بتصحيح األخطاء‬ ‫تيفيناغ والحروف الالتينية‪ ،‬بإذن من السلطة املركزية أو من تفوض‬
‫املادية عبر املنظومة الرقمية بعد التأشير عليه من قبل ضابط الحالة‬ ‫له في ذلك‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 52‬من هذا القانون‪.‬‬
‫املدنية‪ ،‬داخل املغرب أو خارجه إلى السلطة املركزية أو من تفوض له‬ ‫ويرجع هذا االختصاص إلى السلطة الحكومية املكلفة بالخارجية‬
‫في ذلك‪ ،‬التي تأذن فيه بالقبول أو بالرفض في أجل أقصاه خمسة عشر‬ ‫أو‪ ‬من تفوض له في ذلك‪ ،‬بالنسبة لرسوم الوالدة املسجلة بالقنصليات‬
‫يوما من تاريخ التوصل به‪.‬‬ ‫واملراكز الديبلوماسية املغربية بالخارج‪.‬‬
‫‪5653‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪58‬‬ ‫املادة ‪52‬‬
‫تنسخ مقتضيات القانون رقم ‪ 37.99‬املتعلق بالحالة املدنية‪،‬‬ ‫تبت املحاكم املختصة في طلبات إضافة أو تصحيح كل بيان من‬
‫مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 59‬بعده‪ ،‬كما تنسخ جميع املقتضيات‬ ‫بيانات رسوم والدة ووفاة كل من املغاربة واألجانب املتوفين املسجلين‬
‫املخالفة لهذا القانون‪ ،‬ال‪ ‬سيما الفقرة الرابعة من الفصل ‪218‬‬ ‫بالحالة املدنية املغربية‪.‬‬
‫والفقرة الثانية من الفصل ‪ 219‬من القانون املتعلق باملسطرة‬ ‫املادة ‪53‬‬
‫املدنية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.74.447‬بتاريخ‬
‫‪ 11‬رمضان ‪ 28( 1394‬شتنبر ‪.)1974‬‬ ‫يوجه الحكم الصادر عن املحكمة املختصة بالتصحيح أو اإلذن‬
‫الصادر عن السلطة املركزية أو من فوضت له في ذلك‪ ،‬وجوبا عبر‬
‫املـادة ‪59‬‬ ‫املنظومة الرقمية بواسطة جميع الوسائل الرقمية املتوفرة‪ ،‬أو عند‬
‫ينتهي العمل بالنظام اليدوي والسجالت الورقية بمكاتب الحالة‬ ‫االقتضاء بواسطة حامل ورقي‪ ،‬إلى أي ضابط للحالة املدنية الذي يجب‬
‫املدنية‪ ،‬التي تم تنزيل املنظومة الرقمية بها‪ ،‬داخل اململكة وخارجها‪،‬‬ ‫عليه أن يضمن ملخص الحكم أو اإلذن‪ ،‬بالرسم املراد تصحيحه‪،‬‬
‫بقرارات صادرة عن السلطة املركزية‪.‬‬ ‫تحت طائلة الحكم على ضابط الحالة املدنية املعني وفقا لقواعد‬
‫يتم تعميم تنزيل املنظومة الرقمية بمكاتب الحالة املدنية‪ ،‬داخل‬ ‫املسؤولية التقصيرية‪.‬‬
‫اململكة وخارجها‪ ،‬بشكل تدريجي‪ ،‬خالل أجل ال يتعدى ثالث سنوات‬ ‫الباب السابع‬
‫ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية ودخوله حيز‬
‫مقتضيات انتقالية وختامية‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫املـادة ‪54‬‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.74‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫تتولى السلطة املركزية رقمنة الرسوم املحررة بالسجالت الورقية‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 57.19‬املتعلق بنظام األمالك العقارية ‬ ‫املمسوكة لدى مختلف الجماعات والقنصليات واملراكز الدبلوماسية‬
‫للجماعات الترابية‪.‬‬ ‫املغربية بالخارج‪ ،‬مع الحرص على املحافظة على مطابقتها ألصولها‬
‫وموثوقيتها وأرشفتها رقميا‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫املـادة ‪55‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫يظل كناش التعريف والحالة املدنية‪ ،‬فيما يتعلق بمجال الحالة‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫املدنية فقط‪ ،‬والدفتر العائلي‪ ،‬املؤسسان قبل دخول هذا القانون‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫حيز التنفيذ معموال بهما وساريي املفعول‪.‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫املادة ‪56‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫تعوض اإلحالة إلى مقتضيات القانون رقم ‪ 37.99‬املتعلق بالحالة‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫املدنية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.239‬بتاريخ‬
‫القانون رقم ‪ 57.19‬املتعلق بنظام األمالك العقارية للجماعات‬ ‫‪ 25‬من رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪ ،)2002‬في النصوص التشريعية‬
‫الترابية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫أو التنظيمية الجاري بها العمل باإلحالة إلى املقتضيات املماثلة لها في‬
‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫وقعه بالعطف ‪:‬‬


‫املادة ‪57‬‬

‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫تبقى اإلجراءات املسطرية املنجزة في قضايا الحالة املدنية قبل‬
‫تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ سارية املفعول‪.‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫تظل األحكام الصادرة قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‬
‫*‬ ‫خاضعة من حيث الطعون وآجالها للمقتضيات املنصوص عليها في‬
‫*‬ ‫*‬ ‫القانون السالف الذكر رقم ‪.37.99‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5654‬‬
‫يحدد بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير املكلف باملالية‪،‬‬ ‫قانون رقم ‪57.19‬‬
‫نموذج سجل املحتويات والبيانات التي يجب أن يتضمنها وكيفيات‬ ‫يتعلق بنظام األمالك العقارية للجماعات الترابية‬
‫مسكه‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫القسم األول‬
‫امللك العام للجماعات الترابية‬
‫الباب األول‬ ‫أحكام عامة‬
‫أحكام عامة‬ ‫املادة األولى‬

‫املادة ‪4‬‬ ‫يهدف هذا القانون إلى تحديد نظام األمالك العقارية للجماعات‬
‫الترابية والقواعد املطبقة عليها‪ ،‬وذلك تطبيقا ألحكام املادة ‪222‬‬
‫تدخل ضمن امللك العام للجماعات الترابية‪ ،‬جميع العقارات التي‬ ‫من القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬املتعلق بالجهات واملادة ‪ 200‬من‬
‫تمتلكها واملخصصة لالستعمال املباشر من قبل العموم أو لتسيير‬ ‫القانون التنظيمي رقم ‪ 112.14‬املتعلق بالعماالت واألقاليم واملادة‬
‫مرفق عمومي‪ ،‬وال سيما ‪:‬‬ ‫‪ 209‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 113.14‬املتعلق بالجماعات‪.‬‬
‫‪ -‬الطرق وملحقاتها غير املصنفة ضمن امللك العام للدولة ؛‬
‫املادة ‪2‬‬
‫‪ -‬املساحات الخضراء العامة وميادين األلعاب واملساحات املباحة‬
‫تتكون أمالك الجماعات الترابية من أمالك تابعة مللكها العام‬
‫املختلفة كاملساحات املخصصة للتظاهرات الثقافية والترفيهية‬
‫وأمالك تابعة مللكها الخاص‪.‬‬
‫والرياضية والبيئية‪ ‬؛‬
‫تشمل أمالك الجماعات الترابية جميع العقارات ‪:‬‬
‫‪ -‬التجهيزات العمومية املخصصة لالستعمال اإلداري والثقافي‬
‫واالجتماعي والريا�ضي والبيئي ؛‬ ‫‪ -‬املقتناة بالترا�ضي أو عن طريق نزع امللكية من أجل املنفعة العامة؛‬
‫‪ -‬منشآت وتجهيزات اإلنارة العمومية واملاء الصالح للشرب والتطهير ؛‬ ‫‪ -‬املكتسبة ملكيتها عن طريق املبادلة ؛‬
‫‪ -‬األسواق األسبوعية ؛‬ ‫‪ -‬املنقولة ملكيتها إلى الجماعات الترابية من طرف الدولة‪ ،‬أو جماعة‬
‫ترابية أخرى‪ ،‬أو مؤسسة عمومية ؛‬
‫‪ -‬املجازر التابعة للجماعات الترابية‪.‬‬
‫‪ -‬املنقولة ملكيتها إلى الجماعات الترابية تطبيقا ملقتضيات تشريعية‬
‫كما تدخل ضمن امللك العام أمالك الجماعات الترابية التي تساهم‬
‫أو بموجب مقررات قضائية ؛‬
‫في استعمال ملك تابع مللكها العام وتشكل ملحقا ال ينفصل عنه‪.‬‬
‫‪ -‬املنقولة ملكيتها إلى الجماعات الترابية عن طريق الهبات أو‪ ‬الوصايا‪ ‬؛‬
‫املادة ‪5‬‬
‫‪ -‬املكتسبة ملكيتها عن طريق الحيازة املستوفية للشروط القانونية‬
‫ال يقبل امللك العام للجماعات الترابية التفويت أو الحجز عليه‬
‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫أو‪ ‬تملكه بالتقادم‪ ،‬وال يمكن أن يكون موضوع حقوق عينية عقارية‬
‫أو أية حقوق أخرى‪ ،‬ال سيما الحق في الكراء التجاري واألصل‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫التجاري‪.‬‬ ‫يمسك على صعيد كل جماعة ترابية سجل للمحتويات‪ ،‬تقيد فيه‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫جميع العقارات التابعة ألمالكها‪.‬‬
‫ترتب األمالك التابعة للملك الخاص للجماعة الترابية ضمن ملكها‬ ‫ويقسم سجل املحتويات إلى قسمين تقيد في أحدهما األمالك‬
‫العام بموجب قرار لرئيس مجلس الجماعة الترابية‪ ،‬يتخذ بعد‬ ‫العامة وفي اآلخر األمالك الخاصة بالجماعة الترابية‪.‬‬
‫مداوالت املجلس املعني‪.‬‬ ‫يتولى رئيس مجلس الجماعة الترابية مسك سجل املحتويات‬
‫استثناء من أحكام الفقرة السابقة‪ ،‬ترتب بحكم القانون القطع‬ ‫وتحيينه‪ ،‬وإخبار املجلس بالتغييرات التي تطرأ عليه خالل الدورة‬
‫األرضية التي تمتلكها الجماعة الترابية واملخصصة الستقبال تجهيزات‬ ‫العادية األولى التي يعقدها املجلس كل سنة‪ .‬ويقوم رئيس املجلس‬
‫وتهييئات عمومية بمقت�ضى وثيقة للتعمير‪ ،‬في امللك العام للجماعة‬ ‫بنشر السجل املحين بوسائل اإلشهار املالئمة‪ ،‬وال سيما البوابة‬
‫الترابية‪ ،‬بمجرد إنجاز التجهيزات والتهييئات السالفة الذكر‪.‬‬ ‫الوطنية للجماعات الترابية كما يبلغ نسخة منه إلى املحاسب املكلف‪.‬‬
‫‪5655‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫تتم دراسة املالحظات والتعرضات السالفة الذكر من طرف‬ ‫الباب الثاني‬
‫رئيس مجلس الجماعة الترابية وتبليغ املعني باألمر بالقرار املتخذ‬
‫التحديد اإلداري للملك العام للجماعات الترابية‬
‫بشأنها داخل أجل ثالثة (‪ )3‬أشهر من تاريخ التوصل باملالحظة‬
‫أو التعرض‪.‬‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫يجب أن يكون هذا القرار معلال‪ ،‬ويبقى قابال للطعن أمام املحكمة‬ ‫تعين حدود امللك العام للجماعة الترابية بقرار لرئيس مجلس‬
‫اإلدارية املختصة‪.‬‬ ‫الجماعة الترابية بعد مداوالت مجلسها‪ ،‬وإجراء بحث علني ملدة‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫شهرين تبتدئ من تاريخ نشر مشروع قرار التحديد املذكور بالجريدة‬
‫الرسمية‪.‬‬
‫يقوم املحافظ على األمالك العقارية بتحفيظ العقارات موضوع‬
‫عملية التحديد اإلداري‪ ،‬وتأسيس رسوم نهائية لها‪ ،‬في اسم الجماعة‬ ‫ولهذه الغاية يقوم رئيس املجلس املعني قبل افتتاح البحث العلني‪،‬‬
‫الترابية املعنية‪ ،‬بمجرد التحقق من الحدود والتصميم العقاري‪،‬‬ ‫بنشر إعالن في جريدة أو عدة جرائد مأذون لها بنشر اإلعالنات‬
‫وذلك بناء على طلب من رئيس مجلس الجماعة الترابية مرفق بالقرار‬ ‫القانونية‪ ،‬يتضمن تاريخ افتتاح واختتام البحث املذكور‪ ،‬ويشار فيه‬
‫املعين لحدود امللك العام املعني والتصميم العقاري املتعلق به وشهادة‬ ‫إلى نشر مشروع قرار التحديد في الجريدة الرسمية وإيداعه بمقر‬
‫صادرة عن الرئيس املذكور تفيد استيفاء إجراءات التحديد اإلداري‪.‬‬ ‫الجماعة الترابية‪.‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫خالل مدة البحث العلني‪ ،‬يتم تعليق مشروع قرار التحديد بمقر‬
‫قرارات تخطيط حدود الطرق العامة‬ ‫الجماعة الترابية‪ ،‬مشفوعا بالتصميم املتعلق به‪.‬‬
‫وقرارات تخطيط حدود الطرق العامة املعينة فيها األرا�ضي‬ ‫يمكن لرئيس املجلس أن يستعمل‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أية وسيلة‬
‫املراد نزع ملكيتها‬ ‫من وسائل اإلشهار املالئمة‪ ،‬وال سيما البوابة الوطنية للجماعات‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫الترابية‪.‬‬
‫تتخذ قرارات تخطيط حدود الطرق العامة للجماعات الترابية‬ ‫خالل مدة إجراء البحث العلني‪ ،‬يمكن لكل من يعنيه األمر أن‬
‫وقرارات تخطيط حدود الطرق العامة للجماعات الترابية املعينة فيها‬ ‫يطلع على مشروع قرار التحديد والتصميم امللحق به املعد من طرف‬
‫األرا�ضي املراد نزع ملكيتها بقرارات لرؤساء املجالس‪ ،‬بعد مداوالت‬ ‫مهندس مساح طبوغرافي معتمد وأن يضمن مالحظاته وتعرضاته‬
‫هذه األخيرة‪ ،‬وفقا للتشريعات واألنظمة املتعلقة بالتعمير‪.‬‬ ‫في سجل مفتوح لهذا الغرض بمقر الجماعة الترابية‪ ،‬كما يمكنه أن‬
‫الباب الرابع‬ ‫يوجهها بواسطة رسالة مضمونة الوصول مع إشعار بالتسلم إلى‬
‫رئيس املجلس‪.‬‬
‫تعيين الطرق واملسالك واملمرات واألزقة املستعملة‬
‫التابعة للجماعات الترابية‬ ‫يمكن مسك السجل املشار إليه في الفقرة السابقة بطريقة المادية‬
‫وفق الكيفيات املحددة بقرار لوزير الداخلية‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫يقوم مجلس الجماعة الترابية املعني بدراسة املالحظات‬
‫تعين الطرق واملسالك واملمرات واألزقة املستعملة التابعة‬
‫والتعرضات املعبر عنها خالل البحث العلني‪ ،‬قبل التداول بشأن‬
‫للجماعات الترابية‪ ،‬لتأكيد طابع امللكية العامة التي تكتسيها وبيان‬
‫التحديد‪.‬‬
‫حدودها‪ ،‬بقرارات لرؤساء املجالس‪ ،‬بعد مداوالت هذه األخيرة‪،‬‬
‫وفقا للتشريعات واألنظمة املتعلقة بالتعمير‪.‬‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫الباب الخامس‬ ‫ينشر قرار رئيس مجلس الجماعة الترابية املشار إليه في املادة ‪7‬‬
‫اإلخراج‬ ‫أعاله‪ ،‬بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫يتم إخراج عقارات من امللك العام للجماعة الترابية وضمها‬ ‫يمكن لكل ذي مصلحة أن يتقدم بمالحظاته وتعرضاته على قرار‬
‫إلى امللك الخاص بموجب قرار لرئيس املجلس يتخذ بعد مداوالت‬ ‫التحديد داخل أجل ستة أشهر يبتدئ من تاريخ نشره بالجريدة‬
‫املجلس املعني‪.‬‬ ‫الرسمية‪ .‬وال تقبل أية مطالب أو تعرضات تقدم خارج األجل املذكور‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5656‬‬
‫‪ -‬لفائدة شخص اعتباري خاضع للقانون العام من أجل إنجاز‬ ‫إذا وق ــع ترتيب ملك من أمالك جمــاعة ترابية ضمن ملكها الع ــام‪،‬‬
‫مشروع يدخل في إطار املهام املسندة إليه ؛‬ ‫وفقـ ــا ألحكام الفقرة الثانية من امل ـ ــادة ‪ 6‬من هذا القانون‪ ،‬فال يج ــوز‬
‫إخ ــراجه من ملكها الع ــام‪ ،‬إال بع ــد تعدي ــل أو تغيير وثيقة التعمير‬
‫‪ -‬لفائدة شخص اعتباري خاضع للقانون الخاص معهود له بتدبير‬
‫السارية املفعول‪.‬‬
‫مرفق عمومي‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫ويرخص باالحتالل املؤقت للملك العام التابع للجماعات الترابية‬
‫فورا‪ ،‬بدون مقابل ودون أي تحديد للمدة‪ ،‬وذلك لتلبية حاجيات‬ ‫إذا تعلق األمر بإخراج جزء من طريق عمومية‪ ،‬بعد إثبات انتفاء‬
‫املنشآت والبنيات التحتية العسكرية والتي يتم إنجازها العتبارات‬ ‫صبغة امللكية العامة عنها‪ ،‬تكون مساحته غير قابلة للبناء بالنظر إلى‬
‫استعجالية ووفق متطلبات عملياتية‪.‬‬ ‫ضوابط التعمير الجاري بها العمل‪ ،‬فإن الجزء املستخرج ال يمكن‬
‫تفويته إال مع مراعاة حق الشفعة لفائدة املالك املجاورين‪ .‬ويمارس‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫هذا الحق داخل أجل ثالثة (‪ )3‬أشهر تحتسب من تاريخ توصل املعنيين‬
‫يمكن أن يتم الترخيص باالحتالل املؤقت لقطع أرضية تابعة‬ ‫باألمر بتبليغ من قبل رئيس املجلس في هذا الشأن‪.‬‬
‫للملك العام‪ ،‬الزمة إلنجاز الغرض من التدبير املفوض ملرفق عمومي‬ ‫الباب السادس‬
‫أو‪ ‬منشأة عمومية‪ ،‬حسب الشروط املحددة في عقد التدبير املفوض‬
‫االحتالل املؤقت للملك العام للجماعات الترابية‬
‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫املادة ‪15‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫يرخص باالحتالل املؤقت للملك العام بدون إقامة بناء بموجب‬
‫تمنح رخصة االحتالل املؤقت في كل الحاالت مع مراعاة حقوق‬ ‫قرار لرئيس مجلس الجماعة الترابية يتخذ بناء على قرار تنظيمي‬
‫الغير‪ ،‬ويبقى املستفيد وحده املسؤول تجاه األغيار عن تبعات هذا‬ ‫ينشر بالجريدة الرسمية للجماعات الترابية‪.‬‬
‫االحتالل‪.‬‬
‫يتخذ القرار التنظيمي املذكور أعاله بعد مداوالت املجلس‪.‬‬
‫ال يمكن‪ ،‬بأية حال من األحوال‪ ،‬إثارة مسؤولية الجماعة الترابية‬
‫املادة ‪16‬‬
‫عن األضرار‪ ،‬كيفما كان مصدرها‪ ،‬والتي قد تلحق باملستفيد‬
‫أو باألشخاص التابعين له أو بمنشآته أو باألغيار‪.‬‬ ‫يرخص باالحتالل املؤقت للملك العام بإقامة بناء بموجب قرار‬
‫لرئيس مجلس الجماعة الترابية‪ ،‬يتخذ بعد مداوالت مجلسها‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬
‫إذا كان الغرض من االحتالل املؤقت تجاريا أو صناعيا أو مهنيا‪،‬‬
‫تمنح رخصة االحتالل املؤقت ملدة ال تتعدى عشر (‪ )10‬سنوات‪،‬‬ ‫يتخذ رئيس املجلس القرار املشار إليه في الفقرة األولى من هذه املادة‪،‬‬
‫غير أنه يمكن بصفة استثنائية رفع هذه املدة إلى مدة أقصاها أربعين‬ ‫بعد إجراء مزايدة عمومية‪ ،‬بعد طلب إبداء االهتمام عند االقتضاء‪،‬‬
‫(‪ )40‬سنة‪ ،‬في حالة إنجاز نشاط مرتبط بمرفق عام لحساب الجماعة‬ ‫وذلك بناء على دفتر تحمالت وثمن افتتاحي‪ ،‬مصادق عليهما مسبقا من‬
‫الترابية أو مشروع ذي نفع عام يدخل في نطاق اختصاصاتها‪.‬‬ ‫طرف املجلس‪.‬‬
‫يبتدئ العمل برخصة االحتالل املؤقت من يوم تبليغها إلى املعني‬ ‫يحدد الثمن االفتتاحي بواسطة خبرة إدارية‪.‬‬
‫باألمر بأي وسيلة من وسائل التبليغ القانونية‪.‬‬
‫تحدد بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير املكلف باملالية‬
‫استثناء من أحكام الفقرة األولى من هذه املادة‪ ،‬تمنح رخص‬ ‫كيفيات إجراء املزايدة العمومية ونموذج دفتر التحمالت وتركيبة‬
‫االحتالل املؤقت للملك العام التابع للجماعة الترابية دون تحديد املدة‬ ‫اللجنة املكلفة بإجراء الخبرة اإلدارية‪.‬‬
‫في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫‪ -‬تهيئة الطرق الرابطة بين ملك مجاور للطريق العمومية وبين هذه‬ ‫يمكن الترخيص باالحتالل املؤقت للملك العام بالترا�ضي‪ ،‬بناء على‬
‫الطريق مع السماح باملرور على جانبي الطريق املذكورة أو عدم‬ ‫دفتر تحمالت يحدد نموذجه بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير‬
‫السماح به؛‬ ‫املكلف باملالية‪ ،‬في إحدى الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تهيئة ممرات للربط بين قطعتين أو أكثر مملوكة لنفس الشخص؛‬ ‫‪ -‬بعد مزايدتين لم تسفرا عن أية نتيجة ؛‬
‫‪ -‬ربط القنوات العمومية بالسواقي املعدة لري األمالك الخاصة‬ ‫‪ -‬لفائدة املالك املجاورين من أجل ممارسة نشاط يعتبر امتدادا‬
‫أو‪ ‬لتصريف املياه عنها‪.‬‬ ‫للنشاط الرئي�سي الذي يزاولونه ؛‬
‫‪5657‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫إذا تم سحب رخصة االحتالل طبقا ملقتضيات الفقرة األولى من‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫هذه املادة يجوز للمعني باألمر مطالبة الجماعة الترابية بتعويض عن‬ ‫كل احتالل مؤقت يستوجب أداء إتاوة تستحق ابتداء من تاريخ‬
‫األضرار املادية املباشرة املرتبطة بالبناء املشيد فوق امللك العام طبقا‬ ‫تبليغ قرار الترخيص وتؤدى في اآلجال وفق الكيفيات املحددة في قرار‬
‫للتصاميم املرخص بها بموجب رخصة البناء‪.‬‬ ‫الترخيص‪.‬‬
‫ال يمكن أن يشمل التعويض‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬أي ضرر ناتج‬ ‫إذا تم سحب الرخصة لسبب من األسباب املبينة في املادة ‪24‬‬
‫عن فقدان األصـل التجاري أو جزء منه أو أي عنصر من عناصره‬ ‫بعده‪ ،‬فإن مبلغ اإلتاوة املستحقة األداء حتى يوم سحب الرخصة يبقى‬
‫املادية أو املعنوية أو العمليات التجارية أو املهنية املرتبطة به‪.‬‬ ‫حقا مكتسبا للجماعة الترابية‪.‬‬
‫يتم تحديد التعويض عن الضرر بواسطة خبرة إدارية‪ ،‬تحدد‬ ‫إذا تم سحب الرخصة ألسباب املصلحة العامة‪ ،‬فإن اإلتاوة‬
‫كيفيات إجرائها بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير املكلف باملالية‪.‬‬ ‫ال‪ ‬تستحق إال إلى يوم االسترجاع الفعلي للملك العام موضوع‬
‫الرخصة‪ ،‬ويرجع للمستفيد إذا اقت�ضى الحال ما زاد عن مبلغ اإلتاوة‬
‫في حالة عدم االتفاق على التعويض املحدد بمقت�ضى الخبرة‬
‫املستحقة‪.‬‬
‫اإلدارية‪ ،‬يمكن ملن له املصلحة طلب تحديد التعويض عن طريق‬
‫القضاء املختص‪.‬‬ ‫تراجع إتاوة االحتالل املؤقت حسب نسبة تحدد في قرار الترخيص‬
‫دون أن تقل املدة الفاصلة بين مراجعتين متتاليتين عن خمس (‪)5‬‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫سنوات‪.‬‬
‫تسحب رخصة االحتالل املؤقت بحكم القانون وبدون أي‬ ‫تطبق اإلتاوة املراجعة تلقائيا عند حلول أجل استحقاقها‪.‬‬
‫تعويض‪ ،‬بعد تبليغ إعذار إلى املستفيد من الرخصة املذكورة‪ ،‬يحدد‬
‫املادة ‪22‬‬
‫فيه أجل ال‪ ‬يتعدى شهرا واحدا إلخالء العقار‪ ،‬وذلك في الحاالت‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫يحدد قرار الترخيص باالحتالل املؤقت للملك العام على‬
‫الخصوص ما‪ ‬يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا لم يحترم املستفيد اآلجال املحددة في قرار االحتالل املؤقت‬
‫‪ -‬اسم وعنوان املستفيد من الرخصة ؛‬
‫للشروع في األشغال املرخص بها واالنتهاء منها‪ ،‬دون عذر مقبول من‬
‫قبل رئيس املجلس ؛‬ ‫‪ -‬مساحة وموقع العقار ؛‬
‫‪ -‬إذا تخلى املستفيد للغير عن كل أو بعض الحقوق التي يخولها له‬ ‫‪ -‬مدة االحتالل املؤقت ؛‬
‫قرار الترخيص باالحتالل املؤقت ؛‬ ‫‪ -‬مبلغ اإلتاوة ونسبة مراجعتها ؛‬
‫‪ -‬إذا خصص املستفيد القطع موضوع الترخيص باالحتالل املؤقت‬ ‫‪ -‬طبيعة األشغال واملنشآت التي يمكن للمستفيد أن ينجزها وآجال‬
‫الستعمال آخر غير الذي تم الترخيص له به‪ ،‬أو أحدث تغييرا في‬ ‫الشروع فيها واالنتهاء منها ؛‬
‫املنشآت املنجزة‪ ،‬دون موافقة مسبقة للمجلس ؛‬ ‫‪ -‬آجال وكيفيات أداء اإلتاوة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا لم يقم املستفيد بدفع إتاوة االحتالل املؤقت عند حلول أجلها؛‬ ‫كما يحدد قرار االحتالل املؤقت شروط إرجاع العقار موضوع‬
‫‪ -‬إذا صدر حكم نهائي بالتصفية القضائية في حق املستفيد من‬ ‫الرخصة إما كليا أو جزئيا إلى الجماعة الترابية عند انتهاء أجل‬
‫الرخصة ؛‬ ‫الرخصة أو سحبها مع التمييز بين املنشآت التي يجب على املستفيد‬
‫إزالتها وتلك التي يتعين عليه التخلي عنها مجانا للجماعة الترابية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا لم يحترم املستفيد بنود دفتر التحمالت‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬
‫املادة ‪25‬‬
‫يمكن سحب رخصة االحتالل املؤقت في كل حين‪ ،‬مهما كانت‬
‫في حالة سحب الرخصة أو انقضاء مدتها‪ ،‬يتعين على صاحبها‬ ‫مدتها‪ ،‬إذا اقتضت املصلحة العامة ذلك‪ ،‬شريطة تبليغ قرار السحب‬
‫إرجاع العقار إلى الجماعة الترابية املعنية وفق الشروط املنصوص‬ ‫إلى املستفيد ثالثة أشهر على األقل قبل التاريخ املحدد للسحب‪.‬‬
‫عليها في قرار الترخيص‪ ،‬وفي حالة تقاعسه‪ ،‬يتولى رئيس املجلس القيام‬ ‫يجب أن يتم سحب الرخصة وفق إجراءات تسليمها ويكون بقرار‬
‫بذلك تلقائيا على نفقة املعني باألمر‪.‬‬ ‫معلل لرئيس املجلس‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5658‬‬
‫املادة ‪31‬‬ ‫املادة ‪26‬‬
‫يبرم رئيس مجلس الجماعة الترابية املعني عقود اقتناء األمالك‬ ‫مع مراعاة أحكام قانون املسطرة الجنائية‪ ،‬يتمتع املوظفون‬
‫الخاصة‪ ،‬بعد مداوالت املجلس‪.‬‬ ‫واألعوان املحلفون الذين ينتدبهم رئيس مجلس الجماعة الترابية‬
‫بحق الولوج إلى العقار موضوع االحتالل املؤقت للتأكد من مدى‬
‫تحدد قيمة العقارات موضوع االقتناء بواسطة خبرة إدارية يعهد‬
‫احترام قرار الترخيص‪.‬‬
‫بها إلى لجنة تحدد تركيبتها بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير‬
‫املكلف باملالية‪.‬‬ ‫املادة ‪27‬‬

‫املادة ‪32‬‬ ‫يوجه إلى كل شخص يحتل امللك العام دون الحصول على‬
‫الترخيص املنصوص عليه‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬في املادة ‪ 15‬أو املادة ‪16‬‬
‫يبرم رئيس مجلس الجماعة الترابية املعني عقود تفويت األمالك‬ ‫من هذا القانون‪ ،‬إعذار للتوقف عن االحتالل املذكور في الحال وذلك‬
‫الخاصة‪ ،‬بعد مزايدة عمومية وفقا ملداوالت املجلس‪.‬‬ ‫دون إخالل باملتابعات القضائية‪.‬‬
‫تتم املزايدة العمومية املشار إليها في الفقرة السابقة بناء على دفتر‬ ‫ويعتبر املخالف في جميع األحوال مدينا للجماعة الترابية‪ ،‬عن كل‬
‫تحمالت وثمن افتتاحي مصادق عليهما مسبقا من قبل املجلس‪.‬‬ ‫سنة أو كسر سنة من االحتالل غير القانوني‪ ،‬بتعويض يساوي خمس‬
‫ال يمكن للجماعة الترابية أن تفوت عقارات تدخل في ملكها الخاص‬ ‫(‪ )5‬مرات مبلغ اإلتاوة املستحقة في حالة االستفادة من الترخيص‪.‬‬
‫إال من أجل اقتناء عقارات أخرى بثمنها‪ ،‬أو تمويل مشاريع استثمارية‪.‬‬ ‫يفرض هذا التعويض بواسطة أمر بالتحصيل يصدره رئيس‬
‫مجلس الجماعة الترابية املعني‪ ،‬بناء على محاضر معاينة املخالفات‬
‫تحدد بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير املكلف باملالية‬
‫التي يحررها املوظفون واألعوان املنتدبون لهذا الغرض واملحلفون‬
‫كيفيات إجراء املزايدة العمومية وكذا نموذج دفتر التحمالت‪.‬‬
‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫املادة ‪33‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫يمكن اللجوء إلى التفويت بالترا�ضي لألمالك الخاصة للجماعات‬ ‫دون املساس بأحكام املادة ‪ 27‬أعاله‪ ،‬في حالة إحداث بنايات‬
‫الترابية بناء على دفتر تحمالت يحدد نموذجه بقرار مشترك لوزير‬ ‫أو‪ ‬القيام بأشغال فوق امللك العام دون ترخيص مسبق‪ ،‬تقوم السلطة‬
‫الداخلية والوزير املكلف باملالية وذلك في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫املحلية تلقائيا بهدم البنايات وإرجاع العقار إلى حالته األصلية على‬
‫‪ -‬بعد مزايدتين لم تسفرا عن أية نتيجة دون أن يقل مبلغ التفويت‬ ‫نفقة املخالف‪ ،‬دون إخالل باملتابعات القضائية‪.‬‬
‫عن الثمن االفتتاحي للمزايدتين طبقا ألحكام الفقرة األولى من‬ ‫القسم الثالث‬
‫املادة ‪ 32‬أعاله ؛‬ ‫امللك الخاص للجماعات الترابية‬
‫‪ -‬لفائدة شخص اعتباري خاضع للقانون العام ألجل إنجاز مشروع‬ ‫الباب األول‬
‫ذي نفع عام يدخل في إطار املهام املسندة إليه ؛‬
‫أحكام عامة‬
‫‪ -‬تفويت محالت سكنية لفائدة املكترين الذين يثبتون اكتراءهم‬
‫املادة ‪29‬‬
‫لهذه املحالت بصفة منتظمة ملدة ال تقل عن خمسة عشر سنة ؛‬
‫تدخل ضمن امللك الخاص للجماعات الترابية‪ ،‬جميع العقارات‬
‫‪ -‬لفائدة األشخاص املجاورين بالنسبة للعقارات غير القابلة للبناء‪،‬‬
‫التي تمتلكها والتي ال تدخل ضمن أمالكها العامة‪.‬‬
‫بالنظر إلى ضوابط التعمير الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫املادة ‪34‬‬
‫املعامالت العقارية‬
‫يبرم رئيس مجلس الجماعة الترابية عقود مبادلة عقارات تابعة‬
‫املادة ‪30‬‬
‫ألمالكها الخاصة بعد مداوالت املجلس‪.‬‬
‫يتداول مجلس الجماعة الترابية في عمليات االقتناء والتفويت‬
‫تحدد قيمة العقارات موضوع املبادلة بواسطة خبرة إدارية يعهد‬ ‫واملبادلة الجارية على العقارات التابعة للملك الخاص للجماعة‬
‫بها إلى لجنة تحدد تركيبتها بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير‬ ‫الترابية‪ ،‬وكذا في قبول الهبات والوصايا املتعلقة بالعقارات املمنوحة‬
‫املكلف باملالية‪.‬‬ ‫للجماعة الترابية‪.‬‬
‫‪5659‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪38‬‬ ‫املادة ‪35‬‬
‫يمكن لرئيس مجلس الجماعة الترابية أن يبرم عقود كراء طويل‬ ‫يتداول املجلس بشأن قبول الهبات والوصايا املتعلقة بالعقارات‬
‫األمد فوق عقارات محفظة من ملكها الخاص بهدف إنجاز مشاريع‬ ‫املمنوحة للجماعة الترابية‪.‬‬
‫استثمارية‪.‬‬ ‫يعتبر باطال كل شرط يق�ضي بتخصيص العقار املوهوب أو املو�صى به‬
‫يبرم عقد الكراء الطويل األمد لزوما بموجب محرر رسمي‪.‬‬ ‫تخصيصا مخالفا لوثائق التعمير‪.‬‬
‫إذا تعلق األمر بعقد كراء طويل األمد‪ ،‬تصبح كل منشأة تم‬ ‫يجب على رئيس املجلس أن يطلب‪ ،‬داخل الثالثين يوما املوالية‬
‫إنجازها فوق العقار املعني ملكا للجماعة الترابية دون أن يترتب عن‬ ‫ملداوالت املجلس‪ ،‬تقييد عقود الهبات في السجالت العقارية‪ ،‬بالنسبة‬
‫ذلك أي تعويض لفائدة املكتري عند انتهاء مدة العقد‪.‬‬ ‫للعقارات املحفظة أو في طور التحفيظ‪ ،‬وأن يودع مطالب تحفيظ‬
‫العقارات غير املحفظة‪.‬‬
‫املادة ‪39‬‬
‫كما يجب عليه القيام بنفس اإلجراءات بالنسبة لعقود الوصايا‪،‬‬
‫ال يؤدي تجديد عقد الكراء ملدة تساوي أو تفوق ‪ 10‬سنوات إلى‬
‫وذلك عند حلول أجل استحقاقها‪.‬‬
‫اكتساب هذا العقد طابع كراء طويل األمد‪.‬‬
‫املادة ‪40‬‬ ‫الباب الثالث‬

‫تظل عقود الكراء املبرمة قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز‬ ‫استغالل امللك الخاص للجماعات الترابية‬
‫التنفيذ سارية املفعول إلى حين انتهاء املدة املحددة فيها‪.‬‬ ‫املادة ‪36‬‬
‫يمكن‪ ،‬بصرف النظر عن جميع األحكام املخالفة‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫يبرم رئيس مجلس الجماعة الترابية عقود كراء األمالك الخاصة‬
‫املكترين‪ ،‬تجديد هذه العقود بالترا�ضي وفق أحكام هذا القانون مع‬ ‫أو عقود استغاللها بعد مزايدة عمومية وفقا ملداوالت املجلس‪.‬‬
‫مراعاة‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬القيمة اإليجارية للعقار وقت التجديد‪.‬‬ ‫تتم املزايدة العمومية املشار إليها في الفقرة السابقة بناء على دفتر‬
‫القسم الرابع‬ ‫تحمالت وثمن افتتاحي مصادق عليهما مسبقا من قبل املجلس‪.‬‬

‫أحكام متفرقة‬ ‫تحدد بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير املكلف باملالية‬
‫كيفيات إجراء املزايدة العمومية وكذا نموذج دفتر التحمالت‪.‬‬
‫املادة ‪41‬‬
‫املادة ‪37‬‬
‫يمكن للجماعة الترابية أن تضع رهن إشارة الدولة أو جماعة‬
‫يمكن اللجوء إلى كراء األمالك الخاصة للجماعة الترابية بالترا�ضي‬
‫ترابية أخرى أو مؤسسة عمومية‪ ،‬عقارات تابعة لها وذلك من أجل‬
‫بناء على دفتر تحمالت يحدد نموذجه بقرار مشترك لوزير الداخلية‬
‫تخصيصها ملصلحة عامة تدخل في اختصاص الطرف املستفيد‪ ،‬وذلك‬
‫والوزير املكلف باملالية وذلك في الحالتين التاليتين ‪:‬‬
‫في إطار اتفاقية تبرمها األطراف املعنية‪.‬‬
‫‪ -‬بعد مزايدتين لم تسفرا عن أية نتيجة دون أن يقل مبلغ الكراء‬
‫ويتم الوضع رهن اإلشارة بقرار لرئيس املجلس‪ ،‬بعد مداوالت‬
‫عن الثمن االفتتاحي للمزايدتين طبقا ألحكام الفقرة الثانية من‬
‫هذا األخير‪.‬‬
‫املادة‪ 36 ‬أعاله ؛‬
‫يحدد هذا القرار شروط الوضع رهن اإلشارة‪ ،‬وال سيما ‪:‬‬
‫‪ -‬الكراء لفائدة شخص اعتباري خاضع للقانون العام ألجل‬
‫‪ -‬الغرض من الوضع رهن اإلشارة ؛‬ ‫تخصيصها لغرض إداري أو إلنجاز مشروع ذي نفع عام يدخل في‬
‫‪ -‬مدة الوضع رهن اإلشارة ؛‬ ‫إطار املهام املسندة إليه‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5660‬‬
‫غير أن اإللحاق املشار إليه أعاله ال يعفي صاحب التجزئة‬ ‫‪ -‬استرجاع الجماعة الترابية للعقارات مع البنايات والتحسينات‬
‫أو املجموعة السكنية من إتمام إجراءات التسلم النهائي ألشغال‬ ‫املنجزة مجانا فور انقضاء الغرض الذي خصصت له أو تغييره‬
‫التجهيز املنصوص عليها في مشروع التجزئة طبقا للتشريع الجاري به‬ ‫من الطرف املستفيد بدون عرضه على موافقة املجلس‪.‬‬
‫العمل‪.‬‬ ‫املادة ‪42‬‬
‫تسري أحكام هذه املادة على التجزئات العقارية واملجموعات‬ ‫تنقل بحكم القانون وبدون إجراءات شكلية خاصة‪ ،‬إلى ملكية‬
‫السكنية التي كانت موضوع تسلم مؤقت ألشغال التجهيز املنصوص‬ ‫الجماعة الترابية أو الجماعات الترابية املحدثة‪ ،‬نتيجة الضم أو التجميع‬
‫عليها في مشروع التجزئة قبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫أو اإلحداث أو الحذف‪ ،‬أمالك الجماعة الترابية أو الجماعات الترابية‬
‫التي كانت قائمة‪.‬‬
‫املادة ‪45‬‬
‫يعفى نقل ملكية العقارات التابعة لألمالك العامة والخاصة التي‬
‫تعفى الجماعات الترابية من أداء وجيبات املحافظة على األمالك‬ ‫كانت في ملكية الجماعات الترابية السابقة‪ ،‬إلى الجماعات الترابية‬
‫العقارية املستحقة على ‪:‬‬ ‫املحدثة إثر تقسيم أو ضم للجماعات الترابية‪ ،‬من واجبات التقييد في‬
‫‪ -‬إدراج مطالب التحفيظ املتعلقة بأمالكها والتي يجب إرفاقها‬ ‫الرسوم العقارية‪.‬‬
‫بملف تقني يتم إعداده وفقا للمقتضيات التشريعية والتنظيمية‬ ‫املادة ‪43‬‬
‫الجاري بها العمل ؛‬ ‫يمكن للدولة أن تفوت مجانا إلى الجماعات الترابية وبناء على طلب‬
‫‪ -‬عمليات اإليداع أو التقييد املرتبطة باألمالك العامة للجماعات‬ ‫هذه األخيرة قطعا أرضية تابعة للملك الخاص للدولة لغرض بناء‬
‫الترابية ؛‬ ‫مقراتها بموجب قرار للوزير املكلف باملالية أومن يفوض إليه ذلك‪.‬‬
‫ال يمكن بأي حال من األحوال أن تتجاوز مساحة القطعة األرضية‬
‫‪ -‬عمليات إيداع أو تقييد عقود االقتناء بعوض أو بدون عوض لفائدة‬
‫املفوتة مجانا ‪ 2500‬متر مربع‪.‬‬
‫امللك الخاص للجماعات الترابية املبرمة قبل ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬؛‬
‫إذا ثبت‪ ،‬بعد املعاينة التي يجريها مندوب أمالك الدولة والتي يجب‬
‫املادة ‪46‬‬ ‫أن تتم داخل أجل خمس (‪ )5‬سنوات يبتدئ من تاريخ التفويت‪ ،‬أن بناء‬
‫تعفى الجماعات الترابية من كل ضريبة أو رسم أو أي اقتطاع‬ ‫مقر الجماعة الترابية لم ينجز داخل هذا األجل وجب إرجاع العقار‬
‫ضريبي آخر يكون له طابع محلي‪ ،‬فيما يخص جميع تصرفاتها أو أعمالها‬ ‫موضوع التفويت إلى ملك الدولة الخاص وفق الشروط املحددة في‬
‫أو عملياتها املتعلقة بأمالكها العقارية وكذا الدخول املرتبطة بها‪.‬‬ ‫نفس القرار‪.‬‬

‫املادة ‪47‬‬ ‫إذا أثبتت املعاينة املذكورة أن العقار استعمل لغرض غير بناء مقر‬
‫الجماعة الترابية وجب على الجماعة الترابية املعنية أن تؤدي للدولة‬
‫تخضع مقررات مجالس الجماعات الترابية املتخذة طبقا ألحكام‬ ‫قيمته الحقيقية بعد تحديدها بواسطة خبرة إدارية وفقا للتشريع‬
‫هذا القانون للتأشير عليها‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬من قبل والي الجهة بالنسبة‬ ‫والتنظيم املتعلقين بأمالك الدولة‪.‬‬
‫للجهة أو عامل العمالة أو اإلقليم املعني بالنسبة للعمالة أو اإلقليم‬ ‫املادة ‪44‬‬
‫أو الجماعة‪.‬‬
‫خالفا لألحكام التشريعية الجاري بها العمل في مجال التجزئات‬
‫تحدد بقرار مشترك لوزير الداخلية والوزير املكلف باملالية الئحة‬ ‫العقارية واملجموعات السكنية وتقسيم العقارات‪ ،‬يترتب على التسلم‬
‫الوثائق والبيانات الواجب إرفاقها باملقررات السالفة الذكر عند‬ ‫املؤقت ألشغال التجهيز املنصوص عليها في مشروع التجزئة إلحاق‬
‫عرضها على التأشير‪.‬‬ ‫طرق التجزئة أو املجموعة السكنية وشبكات املاء واملجاري والكهرباء‬
‫واملساحات غير املبنية املغروسة باألمالك العامة للجماعة الترابية‬
‫املادة ‪48‬‬
‫املعنية‪.‬‬
‫تسري أحكام هذا القانون والنصوص الصادرة لتطبيقه على‬ ‫ويكون إلحاق الطرق والشبكات واملساحات املشار إليها أعاله‬
‫تدبير أمالك مجموعات الجهات ومجموعات العماالت واألقاليم‬ ‫باألمالك العامة للجماعة الترابية املعنية بناء على محضر التسلم‬
‫ومؤسسات التعاون بين الجماعات ومجموعات الجماعات الترابية‪،‬‬ ‫املؤقت لألشغال يقيد بإسمها في الصك العقاري األصلي للعقار‬
‫املحدثة تطبيقا ملقتضيات القوانين التنظيمية املتعلقة بالجهات‬ ‫موضوع التجزئة‪ ،‬ويباشر هذا القيد مجانا بطلب من رئيس مجلس‬
‫والعماالت واألقاليم والجماعات‪.‬‬ ‫الجماعة الترابية التي يعنيها األمر‪.‬‬
‫‪5661‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫قانون رقم ‪54.19‬‬ ‫املادة ‪49‬‬
‫بمثابة ميثاق املرافق العمومية‬ ‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة‬
‫الرسمية‪ .‬غير أن األحكام التي تقت�ضي نصوصا تطبيقية تدخل حيز‬
‫التنفيذ ابتداء من نشر تلك النصوص بالجريدة الرسمية على أن‬
‫الباب األول‬
‫تنشر داخل أجل ال يتعدى ‪ 12‬شهرا من نشر هذا القانون في الجريدة‬
‫أحكام عامة‬ ‫الرسمية‪.‬‬
‫املادة األولى‬ ‫تنسخ ابتداء من نفس التاريخ النصوص اآلتية ‪:‬‬
‫طبقا ألحكام الدستور وال سيما الفصل ‪ 157‬منه‪ ،‬يحدد هذا‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف الصادر في ‪ 17‬من صفر ‪ 19( 1340‬أكتوبر ‪)1921‬‬
‫امليثاق مبادئ وقواعد الحكامة الجيدة املتعلقة بتسيير اإلدارات‬ ‫املتعلق باألمالك املختصة بالبلديات كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫العمومية والجهات والجماعات الترابية األخرى واألجهزة العمومية‪.‬‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف الصادر في ‪ 22‬من محرم ‪ 14( 1369‬نوفمبر ‪)1949‬‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫في شأن منح بعض الرخص في إشغال امللك العمومي البلدي ؛‬
‫يقصد بالعبارات التالية في مدلول هذا امليثاق‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف الصادر في ‪ 26‬من شوال ‪ 28( 1373‬يونيو ‪)1954‬‬
‫بشأن أمالك الجماعات القروية كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫‪ -‬املرافق العمومية ‪ :‬اإلدارات العمومية واملحاكم والجهات‬
‫والجماعات الترابية األخرى ومجموعاتها والهيئات التابعة لها‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.62.308‬الصادر في ‪ 17‬من ربيع اآلخر ‪1383‬‬
‫واألجهزة العمومية؛‬ ‫(‪ 7‬سبتمبر ‪ )1963‬باإلذن في التخلي للجماعات القروية بدون عوض‬
‫عن قطع أرض مخزنية الزمة لبناء «دور جماعية»‪.‬‬
‫‪ -‬املرفق العام ‪ :‬كل نشاط تقوم به املرافق العمومية طبقا للنصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل من أجل تلبية حاجيات‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.58‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫املرتفق وتحقيق املصلحة العامة ؛‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 54.19‬بمثابة ميثاق املرافق العمومية‬
‫‪ -‬األجهزة العمومية ‪ :‬املؤسسات واملقاوالت العمومية وكل شخص‬
‫اعتباري خاضع للقانون العام ؛‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫‪ -‬الخدمة العمومية ‪ :‬كل خدمة تقدمها املرافق العمومية لفائدة‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫املرتفق؛‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫‪ -‬املرتفق ‪ :‬الشخص املتعامل مع املرافق العمومية‪ ،‬سواء كان‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫شخصا ذاتيا أو اعتباريا ؛‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬الهيئات املكلفة بمهام املرفق العام ‪ :‬كل شخص اعتباري خاضع‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫للقانون العام أو الخاص يتولى تدبير مرفق عام طبقا للتشريع‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬ ‫القانون رقم ‪ 54.19‬بمثابة ميثاق املرافق العمومية‪ ،‬كما وافق عليه‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫تعتبر أحكام هذا امليثاق إطارا مرجعيا وطنيا ملبادئ وقواعد‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫الحكامة الجيدة‪ ،‬يجب على السلطات الحكومية وجميع مسؤولي‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫املرافق العمومية‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬التقيد بمضامينه والعمل على‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫اتخاذ جميع التدابير الالزمة لتنفيذه‪.‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫كما أن املرافق العمومية ذات الطبيعة التجارية أو الصناعية‬
‫تخضع ألنظمة املساطر الخاصة واملصادق عليها من طرف أجهزتها‬ ‫*‬
‫التقريرية‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5662‬‬
‫‪ -‬املالءمة‪ ،‬عبر التطوير املستمر لتنظيم وتدبير املرافق العمومية‬ ‫الباب الثاني‬
‫والخدمات التي تقدمها‪ ،‬استجابة لحاجيات املرتفقين املتنامية‬
‫أهداف قواعد الحكامة الجيدة ومبادؤها‬
‫ومسايرة للتطورات التي يشهدها محيط هذه املرافق‪ ،‬ال سيما منها‬
‫التكنولوجية واالقتصادية واالجتماعية ؛‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫تهدف قواعد الحكامة الجيدة املتعلقة باملرافق العمومية إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬الجودة‪ ،‬عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجيات املرتفقين‬
‫وانتظاراتهم‪ ،‬بتعبئة جميع الوسائل املتاحة‪ ،‬أخذا بعين االعتبار‬ ‫‪ -‬تحقيق األهداف االستراتيجية لهذه املرافق‪ ،‬عبر اعتماد برمجة‬
‫تحقيق النجاعة والفعالية ؛‬ ‫تقوم على أساس النجاعة وتحقيق النتائج‪ ،‬وتراعي االلتقائية‬
‫ومتطلبات التنمية والحاجيات املتنامية للمرتفقين ؛‬
‫‪ -‬الشفافية‪ ،‬عبر تمكين العموم من الولوج إلى املعلومات‪ ،‬ال سيما‬
‫تلك املتعلقة بسير وعمل املرافق العمومية والخدمات التي تقدمها‬ ‫‪ -‬تطوير منظومة تنظيم املرافق العمومية‪ ،‬من خالل توزيع املهام‬
‫مع احترام اللغتين الرسميتين للبالد‪ ،‬مع مراعاة النصوص‬ ‫وتحديد املسؤوليات وفق هياكل تنظيمية تستجيب لألهداف‬
‫التشريعية الجاري بها العمل ؛‬ ‫املحددة وملبدأ القرب في إطار الجهوية املتقدمة والالتمركز‬
‫اإلداري ؛‬
‫‪ -‬ربط املسؤولية باملحاسبة‪ ،‬من خالل إلزام مسؤولي املرافق‬
‫‪ -‬تعزيز نجاعة املرافق العمومية في تدبير مواردها ؛‬
‫العمومية بتقديم الحساب عن تدبيرهم لألموال العمومية وعن‬
‫أدائهم بناء على النتائج املحققة مقارنة مع األهداف املسطرة‬ ‫‪ -‬الرفع من جودة الخدمات العمومية وتيسير الولوج إليها ؛‬
‫والوسائل املمنوحة ؛‬ ‫‪ -‬إرساء دعائم انفتاح املرافق العمومية على محيطها الداخلي‬
‫‪ -‬النزاهة‪ ،‬من خالل تقيد موظفي وأعوان ومستخدمي املرافق‬ ‫والخارجي‪ ،‬وإشراك مختلف الفاعلين في تطوير الخدمات وتحسين‬
‫العمومية بقواعد السلوك املنصوص عليها في النصوص‬ ‫جودتها ؛‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬ ‫‪ -‬ترسيخ قيم النزاهة‪ ،‬من خالل اعتماد آليات التخليق وتطوير‬
‫‪ -‬االنفتاح‪ ،‬من خالل التواصل مع املرتفقين وتلقي مالحظاتهم‬ ‫السلوك الوظيفي ؛‬
‫واقتراحاتهم وتظلماتهم بخصوص تطوير أداء املرفق العام‬ ‫‪ -‬إعمال مبدأ الشفافية‪ ،‬من خالل تقديم ونشر املعطيات واملعلومات‬
‫والتفاعل معها‪.‬‬ ‫املتعلقة باملرافق العمومية والخدمة العمومية‪.‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫املادة ‪5‬‬

‫القواعد املتعلقة بنجاعة وفعالية املرافق العمومية‬ ‫تخضع املرافق العمومية للمبادئ التالية ‪:‬‬

‫الفرع األول‬ ‫‪ -‬احترام القانون‪ ،‬من خالل تقيد املرافق العمومية في جميع أنشطتها‬
‫بالنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫تنظيم وتدبير املرافق العمومية‬
‫‪ -‬املساواة بين جميع املرتفقين املتوفرين على نفس الشروط‪ ،‬دون‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫أي تمييز بينهم بسبب العرق أو الجنس أو اللون أو املعتقد‬
‫تضع املرافق العمومية برامج عمل متعددة السنوات في إطار‬ ‫أو الثقافة أو االنتماء السيا�سي أو النقابي أو االجتماعي أو الجهوي‬
‫السياسة العامة للدولة‪ ،‬وأخذا بعين االعتبار السياسات العمومية‬ ‫أو اللغة أو اإلعاقة أو أي وضع شخ�صي آخر‪ ،‬وذلك مع مراعاة‬
‫أو القطاعية‪ ،‬والخصوصيات الترابية والعدالة املجالية‪ ،‬وحاجيات‬ ‫خصوصيات األشخاص والفئات من ذوي االحتياجات الخاصة ؛‬
‫املرتفقين ومقاربة النوع‪ ،‬وكذا متطلبات تطوير املرفق العام والتنمية‬ ‫‪ -‬اإلنصاف في تغطية التراب الوطني‪ ،‬من خالل العمل على تغطية‬
‫املستدامة‪.‬‬ ‫عادلة لتقريب الخدمات من املرتفقين ؛‬
‫تنشر هذه البرامج بمختلف الوسائل املتاحة‪ ،‬ال سيما اإللكترونية‬ ‫‪ -‬االستمرارية في أداء الخدمات‪ ،‬من خالل ضمان انتظام سير‬
‫منها‪.‬‬ ‫املرفق العام ؛‬
‫‪5663‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫تعمل املرافق العمومية على تفعيل آليات الشراكة مع القطاع‬ ‫تعمل املرافق العمومية على رصد املخاطر املحتملة التي قد تحول‬
‫الخاص وجمعيات املجتمع املدني واملنظمات غير الحكومية ومؤسسات‬ ‫دون إنجاز البرامج واملشاريع والعمليات التي تشرف عليها‪ ،‬واتخاذ‬
‫ومعاهد التكوين والبحث العلمي‪ ،‬من أجل االستفادة من قدراتها‬ ‫ما يلزم من تدابير لتفادي تأثيرها‪.‬‬
‫االبتكارية والتدبيرية‪ ،‬وضمان توفير الخدمات في اآلجال وبالجودة‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫املطلوبة‪.‬‬
‫تعتمد املرافق العمومية تنظيما يراعي على الخصوص القواعد‬
‫ويمكن لها أن تبرم في ما بينها اتفاقيات للتعاون أو الشراكة من‬ ‫التالية‪:‬‬
‫أجل إنجاز مشاريع أو أنشطة ذات فائدة مشتركة‪ ،‬واالستفادة من‬
‫الوسائل والخبرات التي تتوفر عليها‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد وتوزيع املهام التي يتعين القيام بها من طرف كل مرفق‬
‫عمومي‪ ،‬في ضوء األهداف العامة التي أحدث من أجلها ؛‬
‫كما تعمل هذه املرافق‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬على إسناد القيام ببعض‬
‫الخدمات التي ال تدخل ضمن مهامها االستراتيجية‪ ،‬ملتعهدي الخدمات‬ ‫‪ -‬إخضاع املرافق العمومية للتدقيق والتقييم من طرف الجهات‬
‫وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫املختصة‪ ،‬حسب كل حالة‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الجاري بها العمل ؛‬
‫تنشر أهم البيانات املتعلقة باالتفاقيات وبعقود الشراكات وإسناد‬
‫الخدمات بكافة الوسائل املتاحة‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع تصاميم للهياكل التنظيمية تأخذ بعين االعتبار املهام‬
‫والصالحيات املسندة إليها بالنظر إلى حاجيات املرتفقين ؛‬
‫املادة ‪12‬‬
‫‪ -‬اعتماد مبدأ التفريع في توزيع االختصاصات من أجل اتخاذ‬
‫يعمل مسؤولو املرافق العمومية على إجراء تقييم سنوي لحصيلة‬
‫القرارات وتنفيذها على املستوى األكثر مالءمة تحقيقا للفعالية‬
‫املنجزات مقارنة مع األهداف املحددة والوسائل املتاحة في برامج‬
‫والنجاعة والقرب من املرتفقين ؛‬
‫العمل املنصوص عليها في املادة ‪ 6‬أعاله‪ ،‬مع اإلشارة‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫إلى الصعوبات التي اعترضت تحقيق هذه األهداف أو بعضها‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ -‬اعتماد الالتمركز اإلداري كقاعدة عامة لتوزيع الصالحيات بين‬
‫التدابير الواجب اتخاذها لتجاوزها‪.‬‬ ‫اإلدارات املركزية واملصالح الالممركزة التابعة لها‪ ،‬وفق املبادئ‬
‫والقواعد املحددة في النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يكون هذا التقييم موضوع تقرير ينشر بجميع الوسائل املتاحة‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫تعمل املرافق العمومية على تعزيز التقائية برامجها وتعاضد‬
‫تقوم املرافق العمومية سنويا بتتبع إنجازات مسؤوليها وفق‬
‫وسائلها وتقديم خدماتها بطريقة مندمجة‪ ،‬من خالل ‪:‬‬
‫مقتضيات البند الثاني املشار إليه في املادة ‪ 17‬أدناه‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد وتطوير قنوات التعاون والتشاور والتنسيق في ما بينها ؛‬
‫يجب على كل مسؤول باملرافق العمومية تقديم حصيلة إنجازاته‬
‫بناء على املهام واألهداف املحددة له‪.‬‬ ‫‪ -‬تبادل املعلومات عبر مختلف الوسائل بما فيها اإللكترونية ؛‬
‫وتخضع هذه الحصيلة لتقييم من طرف املرفق العمومي املعني‪.‬‬ ‫‪ -‬تعاضد البنيات ذات املهام األفقية املتقاربة أو دمجها ؛‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫‪ -‬إحداث فضاءات مشتركة تتولى تقديم خدمات مندمجة وأكثر‬
‫يجب على املرافق العمومية أن تقوم بإجراء عمليات منتظمة‬ ‫فعالية‪.‬‬
‫للتدقيق وملراقبة التدبير‪ ،‬وبإخضاع مصالحها لرقابة داخلية‪ ،‬ضمانا‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫لحسن سيرها ونجاعة أدائها‪.‬‬ ‫تقوم املرافق العمومية بجرد النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫واملناشير والدوريات واملذكرات املتعلقة بمجال اختصاصها وتجميعها‬
‫تعمل املرافق العمومية على تفعيل وتتبع تنفيذ التوصيات الهادفة‬ ‫حسب املجاالت‪ ،‬ونشرها عبر مختلف الوسائل املتاحة‪.‬‬
‫إلى تدعيم قواعد الحكامة الجيدة بها وتحسين عالقتها باملرتفقين‪،‬‬ ‫ويمكن لها‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬أن تقدم للجهات املختصة كل اقتراح‬
‫الصادرة عن هيئات املراقبة والضبط والحكامة واملؤسسات‬ ‫يرمي إلى تحيين النصوص املذكورة ملالءمتها مع احتياجات وانتظارات‬
‫االستشارية‪ ،‬ال سيما منها تلك املنصوص عليها في الدستور‪.‬‬ ‫املرتفقين‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5664‬‬
‫الفرع الثالث‬ ‫تعمل املرافق العمومية املعنية بالتوصيات أعاله على نشر‬
‫تدبير الوسائل العامة‬ ‫اإلجراءات املتخذة لتفعيلها بجميع الوسائل املتاحة‪ ،‬وذلك خالل‬
‫السنة املوالية لصدورها‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫تعمل املرافق العمومية على ترشيد استعمال مواردها وحسن‬
‫تدبير ممتلكاتها أو تلك املوضوعة تحت تصرفها‪.‬‬ ‫تعمل املرافق العمومية على اتخاذ التدابير الالزمة ووضع اآلليات‬
‫املناسبة لتمكين املرتفقين من اإلدالء بمالحظاتهم واقتراحاتهم في‬
‫يجب على املرافق العمومية التقيد بمبادئ وقواعد الحكامة‬
‫شأن الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫الجيدة في إبرام الطلبيات العمومية وتدبيرها‪ ،‬املنصوص عليها في‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل أو في أنظمتها‬ ‫الفرع الثاني‬
‫حسب الحالة‪.‬‬ ‫تدبير املوارد البشرية‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫تلتزم املرافق العمومية بتنظيم وتدبير األرشيف الخاص بها‬ ‫تعمل املراف ــق العمومية على اعتماد أساليب وأنماط فعالة وناجعة‬
‫وحفظه وصيانته‪ ،‬وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬ ‫لتدبير مواردها البشرية‪ ،‬ترتكز بالخصوص على ‪:‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -‬دالئل مرجعية للوظائف والكفاءات وخرائطية املناصب وحصيلة‬
‫املادة ‪22‬‬ ‫الكفاءات‪ ،‬ومخططات للتدبير التوقعي‪ ،‬تمكن من تحديد‬
‫تضع املراف ــق العمومية مخططات استباقية للوقاية من األزمات‬ ‫حاجياتها من الكفاءات واملوارد واإلجراءات الالزم اتخاذها لتغطية‬
‫والوقائع الكارثية أو ذات الطابع التكنولوجي وإدارتها‪ ،‬تقوم على‬ ‫هذه الحاجيات؛‬
‫أساس التنسيق والتضامن والتعاضد في استعمال الوسائل املتاحة‬
‫‪ -‬إطار تعاقدي قائم على تحقيق النتائج عند إسناد مهام املسؤولية؛‬
‫على املستويين الوطني واملحلي‪.‬‬
‫‪ -‬مخططات تطوير األداء وتحفيز املوارد البشرية؛‬
‫الباب الرابع‬
‫‪-‬آليات الستقطاب الكفاءات املالئمة الحتياجاتها؛‬
‫القواعد املنظمة لعالقة املرافق العمومية باملرتفقين‬
‫‪ -‬توفير بيئة مالئمة لعمل املوارد البشرية‪.‬‬
‫الفرع األول‬
‫املادة ‪18‬‬
‫االنفتاح والتواصل‬
‫تعمل املرافق العمومية على اتخاذ التدابير الالزمة لتأطير وتقوية‬
‫املادة ‪23‬‬
‫قدرات مواردها البشرية عبر برامج منتظمة للتكوين‪ ،‬وذلك بناء على‬
‫يجب على املرافق العمومية تمكين املرتفقين من الحق في الحصول‬ ‫مخططات التدبير التوقعي املنصوص عليها في املادة ‪ 17‬أعاله‪.‬‬
‫على املعلومات التي بحوزتها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫كما تعمل على إعداد أطر قيادية كفأة‪ ،‬من خالل إحداث مشاتل‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫للكفاءات واعتماد برامج مناسبة لتعهدها‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫تقوم املرافق العمومية بالتعريف املنتظم بمهامها وبرامجها‬
‫واألنشطة التي تقوم بها وبالخدمات التي تقدمها‪ ،‬وذلك عبر وسائل‬ ‫تقوم املرافق العمومية‪ ،‬بكيفية منتظمة‪ ،‬بتقييم أداء مواردها‬
‫التواصل املتاحة خاصة اإللكترونية منها بما فيها املواقع اإللكترونية‬ ‫البشرية بناء على األهداف واملهام املحددة لها‪.‬‬
‫التي توضع لهذا الغرض‪.‬‬ ‫تعتمد نتائج التقييم في تحفيز املوارد البشرية وتأهيلها ومحاسبتها‪.‬‬
‫‪5665‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫‪ -‬إعداد ونشر مواثيق للخدمات تتضمن التزامات املرافق العمومية‬ ‫الفرع الثاني‬
‫بتقديم الخدمات وفق مؤشرات محددة؛‬
‫استقبال املرتفقين‬
‫‪ -‬اعتماد برامج عمل سنوية لتطوير جودة الخدمات؛‬
‫املادة ‪25‬‬
‫‪ -‬القياس املنتظم لرضا املرتفقين حول أدائها‪ ،‬وإعداد تقارير سنوية‬ ‫يجب على املرافق العمومية أن تعمل بكيفية منتظمة على اتخاذ‬
‫عن حصيلة برامج تطوير الجودة ونتائج قياس رضا املرتفقين‪،‬‬ ‫اإلجراءات الالزمة لضمان جودة وحسن استقبال املرتفقين‪،‬‬
‫ونشرها عبر جميع الوسائل املتاحة‪.‬‬ ‫ال سيما من خالل توفير كفاءات مؤهلة في مهام االستقبال والتوجيه‬
‫الفرع الرابع‬ ‫وتأهيل الفضاءات والبنيات املخصصة لذلك‪ ،‬بما يضمن اإلصغاء‬
‫إلى املرتفقين وإخبارهم وتوجيههم وإرشادهم وتيسير استفادتهم من‬
‫معالجة التظلمات‬
‫الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫املادة ‪30‬‬
‫كما تتخذ التدابير الالزمة لتيسير ولوج األشخاص والفئات من‬
‫تتلقى املرافق العمومية تظلمات املرتفقين وتقوم بمعالجتها‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة ملصالحها‪ ،‬ومساعدتهم في الحصول على‬
‫وتتبعها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫خدماتها في ظروف مواتية‪ ،‬طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫تعد املرافق العمومية تقريرا سنويا حول حصيلة معالجتها‬ ‫املادة ‪26‬‬
‫للتظلمات التي تلقتها‪.‬‬ ‫يجب على املرافق العمومية ضمان استمرارية تقديم الخدمات‪.‬‬
‫تعمل هذه املرافق على استغالل نتائج معالجة التظلمات الواردة‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬تعتمد هذه املرافق نظاما للمداومة يمدد الحيز الزمني‬
‫عليها‪ ،‬من أجل تحسين أدائها والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها‪.‬‬ ‫ألوقات العمل باملصالح التي لها عالقة مباشرة مع املرتفقين أو تلك‬
‫تنشر املرافق العمومية حصيلة معالجتها للتظلمات‪ ،‬وكذا التدابير‬ ‫التي تشهد إقباال متزايدا على خدماتها‪.‬‬
‫التي تم اتخاذها أو التي تعتزم اتخاذها بجميع الوسائل املتاحة‪ ،‬وذلك‬ ‫الفرع الثالث‬
‫خالل الربع األول من السنة املوالية‪.‬‬ ‫تقديم الخدمات العمومية‬
‫املادة ‪31‬‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫يمكن للمرافق العمومية أن تلجأ‪ ،‬في عالقتها مع املرتفقين‪ ،‬إلى‬ ‫يجب على املرافق العمومية العمل على تبسيط مساطرها‬
‫مساع توفيقية لتجاوز الخالفات التي قد تنشأ بينهما‪.‬‬ ‫وإجراءاتها اإلدارية ورقمنتها‪ ،‬وفق النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الفرع الخامس‬ ‫الجاري بها العمل‪ ،‬ال سيما في ما يتعلق بتلقي طلبات املرتفقين‬
‫ومعالجتها وتقديم الخدمات موضوع هذه الطلبات‪.‬‬
‫تنفيذ األحكام القضائية‬
‫وتعتمد هذه املرافق على رمز تعريفي موحد خاص بكل مرتفق‪،‬‬
‫املادة ‪32‬‬ ‫يستعمل في جميع أنظمتها املعلوماتية‪ ،‬ويمكن من تيسير تبادل‬
‫تنفذ املرافق العمومية دون تأخير األحكام والقرارات واألوامر‬ ‫املعلومات بينها والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫القضائية النهائية القابلة للتنفيذ الصادرة في مواجهتها‪.‬‬ ‫املادة ‪28‬‬
‫الباب الخامس‬ ‫تعمل املرافق العمومية على تطوير الخدمات التي تقدمها ملرتفقيها‪،‬‬
‫القواعد املتعلقة بتخليق املرافق العمومية‬ ‫وال سيما من خالل ‪:‬‬
‫املادة ‪33‬‬ ‫‪ -‬دراسة وتحليل وضعية هذه الخدمات انطالقا من العرض الذي‬
‫توفره وحجم الطلب املعبر عنه ؛‬
‫يمارس موظفو وأعوان ومستخدمو املرافق العمومية مهامهم‪،‬‬
‫طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وفق‬ ‫‪ -‬تحديد حجم الخصاص على املستويين الكمي والكيفي ؛‬
‫املبادئ واملعايير التالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬توفير الخدمات وتوسيع وتنويع أساليب تقديمها‪ ،‬ال سيما‬
‫‪ -‬التحلي بروح املسؤولية واملبادرة؛‬ ‫باستعمال تكنولوجيا املعلومات واالتصال‪.‬‬
‫‪ -‬االنضباط في العمل واحترام القانون واألنظمة الداخلية‪ ،‬وضمان‬ ‫املادة ‪29‬‬
‫استمرارية املرفق العمومي‪ ،‬وتجنب أي فعل من شأنه تأخير‬ ‫تحرص املرافق العمومية على تقديم خدماتها على أساس معايير‬
‫أو تعليق أو توقيف تقديم الخدمات ؛‬ ‫الجودة‪ ،‬وذلك من خالل ‪:‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5666‬‬
‫املادة ‪37‬‬ ‫‪ -‬الحياد واملوضوعية والتجرد؛‬
‫تطبق أحكام الفقرة األخيرة املتعلقة بالنشر‪ ،‬بكل من املواد ‪6‬‬ ‫‪ -‬االمتناع عن طلب أو قبـول أو تلقي‪ ،‬بشكل مباشر أو غير مباشر‪،‬‬
‫و‪10‬و‪ 12‬و‪ 15‬و‪ 30‬من هذا امليثاق‪ ،‬مع مراعاة االستثناءات املقررة‬ ‫هدايا أو هبات أو امتيازات كيفما كان نوعها كمقابل عن أداء‬
‫واجباتهم املهنية أو االمتناع عن القيام بها؛‬
‫بموجب التشريع الجاري به العمل‪ ،‬واملتعلقة على الخصوص بحماية‬
‫كل ما يتعلق بالدفاع الوطني وحماية أمن الدولة الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم استغالل السلطة أو النفوذ‪.‬‬
‫املادة ‪34‬‬
‫املادة ‪38‬‬
‫تقوم املرافق العمومية بإعداد واعتماد مدونات أخالقية وبرامج‬
‫يحدد بنص تشريعي أو تنظيمي‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬كل إجراء الزم‬ ‫لتعزيز قيم النزاهة والوقاية من كل أشكال الفساد ومحاربتها‪ ،‬وكذا‬
‫لتطبيق مقتضيات هذا امليثاق‪.‬‬ ‫لترسيخ قيم التخليق واملواطنة في تدبير شؤونها‪ ،‬واتخاذ التدابير‬
‫الالزمة لحسن تنفيذها وتقييم نتائجها‪ ،‬مع الحرص على التنسيق مع‬
‫باقي الجهات املعنية لضمان فعالية هذه البرامج والتقائيتها‪.‬‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.70‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 62.19‬بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء‬ ‫الباب السادس‬
‫شركات املساهمة وشركات التوصية باألسهم عقارات فالحية‬ ‫املرصد الوطني للمرافق العمومية‬
‫أو قابلة للفالحة خارج الدوائر الحضرية‪.‬‬ ‫املادة ‪35‬‬
‫يحدث لدى السلطة الحكومية املكلفة بإصالح اإلدارة مرصد‬
‫ّ‬ ‫وطني للمرافق العمومية‪ ،‬يتولى مهمة رصد مستوى نجاعة أداء‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬ ‫املرافق العمومية وجودة الخدمات املقدمة‪.‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬يضطلع املرصد باملهام التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬جمع املعطيات واملعلومات الكمية والنوعية املتعلقة باملرافق‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫العمومية؛‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬إنجاز دراسات وأبحاث حول حكامة املرافق العمومية وجودة‬
‫الخدمات املقدمة؛‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و‪ 50‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬تقييم وقع االستراتيجيات واملخططات والبرامج التي تم تنفيذها‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫لتحسين أداء املرافق العمومية وقياس مدى رضا املرتفقين عن‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫جودة الخدمات املقدمة؛‬
‫القانون رقم ‪ 62.19‬بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء شركات‬ ‫‪ -‬اقتراح التدابير أو اإلجراءات التي من شأنها تطوير أداء املرافق‬
‫املساهمة وشركات التوصية باألسهم عقارات فالحية أو قابلة‬ ‫العمومية والرفع من جودة خدماتها‪.‬‬
‫للفالحة خارج الدوائر الحضرية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب‬ ‫يحدد تنظيم وتأليف آليات اشتغال هذا املرصد وكيفيات سيره‬
‫ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫بمرسوم‪.‬‬

‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫الباب السابع‬


‫وقعه بالعطف‮ ‪‬:‬‬
‫أحكام متفرقة‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫املادة ‪36‬‬

‫اإلمضاء‮ ‪ :‬سعد الدين العثماني‪‬.‬‬


‫تسري أحكام هذا امليثاق على الهيئات املكلفة بمهام املرفق العام‬
‫كما تم تعريفها في املادة ‪ 2‬منه‪ ،‬في كل ما يتعلق بتدبيرها لهذا املرفق‪،‬‬
‫*‬ ‫وذلك دون اإلخالل بالتشريع الجاري به العمل املتعلق بالتدبير‬
‫املفوض للمرافق العمومية وبشروط هذا التدبير املنصوص عليها في‬
‫*‬ ‫*‬ ‫العقود التي تبرم لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪5667‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫«الفصل الثاني‪ - .‬يتعين على شركات املساهمة وشركات التوصية‬ ‫قانون رقم ‪62.19‬‬
‫«باألسهم‪ ،‬املنصوص عليها في الفصل األول أعاله‪ ،‬والراغبة في اقتناء‬ ‫بسن مقتضيات خاصة تتعلق باقتناء شركات املساهمة‬
‫«عقارات فالحية أو قابلة للفالحة خارج الدوائر الحضرية أن تتقيد‬ ‫وشركات التوصية باألسهم عقارات فالحية أو قابلة للفالحة‬
‫«بما يلي ‪:‬‬ ‫خارج الدوائر الحضرية‬
‫« ‪ -‬أن يكون العقار الفالحي أو القابل للفالحة موضوع االقتناء‪،‬‬ ‫الباب األول‬
‫«قابال للتفويت‪ ،‬ومحفظا أو في طور التحفيظ ؛‬
‫مقتضيات تغير وتتمم الظهير الشريف بمثابة قانون‬
‫« ‪ -‬أن تخصص العقار املعني الستثمارات فالحية ؛‬ ‫رقم‪ 1.73.645 ‬الصادرفي ‪ 11‬من ربيع الثاني ‪1395‬‬
‫« ‪ -‬أن تحصل على املوافقة املسبقة باالقتناء‪ ،‬من اللجنة الجهوية‬ ‫(‪ 23‬أبريل‪ )1975 ‬املتعلق باقتناء العقارات الفالحية‬
‫«املوحدة لالستثمار املنصوص عليها في القانون رقم ‪ 47.18‬املتعلق‬ ‫أو‪ ‬القابلة للفالحة خارج الدوائر الحضرية‬
‫«بإصالح املراكز الجهوية لالستثمار وبإحداث اللجان الجهوية‬
‫املادة األولى‬
‫«املوحدة لالستثمار الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.19.18‬‬
‫«بتاريخ ‪ 7‬جمادى اآلخرة ‪ 13( 1440‬فبراير ‪ ،)2019‬وذلك بناء‬ ‫تغير وتتمم على النحو التالي‪ ،‬مقتضيات الفصل األول من الظهير‬
‫«على شروط وشكليات يتضمنها عقد البيع ودفتر تحمالت‪،‬‬ ‫الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.73.645‬الصادر في ‪ 11‬من ربيع الثاني ‪1395‬‬
‫«يحدد نموذجهما‪ ،‬والوثائق الواجب إرفاقها بهما‪ ،‬بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫(‪ 23‬أبريل ‪ )1975‬املتعلق باقتناء العقارات الفالحية أو القابلة‬
‫«يبقى العقار املعني‪ ،‬مثقال بشروط منع التفويت والرهن والحجز‬ ‫للفالحة خارج الدوائر الحضرية كما تم تغييره وتتميمه ‪:‬‬
‫«والكراء‪ ،‬إلى حين حصول الشركة املستفيدة على شهادة رفع‬ ‫«الفصل األول‪ - .‬إن اقتناء العقارات الفالحية أو القابلة للفالحة‪،‬‬
‫«اليد‪ ،‬طبقا ملقتضيات هذا القانون‪.‬‬ ‫«الواقعة كال أو بعضا خارج الدوائر الحضرية‪ ،‬يحتفظ به لألشخاص‬
‫«غير أنه يمكن الترخيص من طرف اللجنة الجهوية املوحدة‬ ‫«الذاتيين املغاربة أو األشخاص االعتباريين الخاضعين للتشريع‬
‫«لالستثمار‪ ،‬لشركات املساهمة والتوصية باألسهم‪ ،‬الحاصلة على‬ ‫«املغربي اآلتي بيانهم ‪:‬‬
‫«املوافقة املسبقة باالقتناء‪ ،‬برهن العقار للحصول على قرض‪،‬‬ ‫« ‪ -‬الدولة ؛‬
‫«من أجل تمويل املشروع‪ ،‬يأخذ بعين االعتبار قيمة العقار وكلفة‬
‫« ‪ ................................. -‬؛‬
‫«االستثمارات املزمع إنجازها فوقه‪.‬‬
‫« ‪ ................................. -‬؛‬
‫«يجب إشهار عقد البيع رفقة دفتر التحمالت‪ ،‬بالرسم العقاري‬
‫«أو بمطلب تحفيظ العقار املعني‪ ،‬وال يمكن التشطيب على الشروط‬ ‫« ‪ ................................. -‬؛‬
‫«املنصوص عليها في عقد البيع وفي دفتر التحمالت‪ ،‬إال بعد اإلدالء‬ ‫« ‪ -‬الجماعات الساللية الجارية عليها مقتضيات القانون رقم ‪62.17‬‬
‫«بشهادة رفع اليد مسلمة من طرف اللجنة الجهوية املوحدة لالستثمار‬ ‫«بشأن الوصاية اإلدارية على الجماعات الساللية وتدبير أمالكها ؛‬
‫«املشار إليها أعاله‪ ،‬تثبت إنجاز الشركة املعنية لالستثمارات الفالحية‬
‫« ‪ ................................. -‬؛‬
‫«امللتزم بها‪.‬‬
‫« ‪ ................................. -‬؛‬
‫«يمكن للشركة‪ ،‬في حالة اقتناء عقار‪ ،‬به مشروع فالحي متكامل‪،‬‬
‫«منجز من طرف مالكه‪ ،‬الحصول على موافقة هذه اللجنة واإلبراء في‬ ‫« ‪ -‬شركات املساهمة وشركات التوصية باألسهم‪ ،‬مع مراعاة‬
‫«آن واحد‪ ،‬شريطة ‪:‬‬ ‫«مقتضيات الفصل الثاني أدناه ؛‬
‫« ‪ -‬تقديم جميع الوثائق التي تثبت إنجاز املشروع الفالحي ؛‬ ‫« ‪ -‬باقي األشخاص االعتباريين الخاضعين للقانون الخاص‪ ،‬الذين‬
‫« ‪ -‬معاينة املشروع الفالحي من طرف اللجنة الجهوية للتأكد من‬ ‫«يكون أعضاؤهم أو الشركاء فيهم أشخاصا ذاتيين مغاربة‪».‬‬
‫«إنجازه ؛‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫« ‪ -‬إنجاز تقرير مفصل من طرف اللجنة الجهوية‪ ،‬يتم على أساسه‬ ‫تنسخ وتعوض على النحو التالي مقتضيات الفصل الثاني من‬
‫«اتخاذ القرار باملوافقة أو عدمها‪.‬‬ ‫الظهير الشريف بمثابة قانون املشار إليه أعاله رقم ‪: 1.73.645‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5668‬‬
‫«يترتب عن نقل ملكية العقار إلى الدولة‪ ،‬منحها تعويضا للشركة‬ ‫«إذا تبين للجنة الجهوية املوحدة لالستثمار‪ ،‬أثناء املراقبة وتتبع‬
‫«املعنية يحدد مبلغه على أساس قيمة العقار بتاريخ نقل ملكيته إليها‪،‬‬ ‫«إنجاز االستثمارات الفالحية الواقعة على األرا�ضي املقتناة‪ ،‬عدم‬
‫«مع أخذ بعين االعتبار ما تم إنجازه فوق هذا العقار‪ ،‬وفقا لدفتر‬ ‫«مطابقة األشغال للشروط املنصوص عليها في دفتر التحمالت‬
‫«التحمالت املشار إليه في الفقرة األولى أعاله‪ .‬غير أنه إذا كان العقار‬ ‫«وللوثائق املرفقة به أو عدم احترام اآلجال املنصوص عليها في دفتر‬
‫«مثقال بالرهن املنصوص عليه في الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪ ،‬ال يمكن‬ ‫«التحمالت السالف الذكر‪ ،‬والتي بموجبها وافقت اللجنة الجهوية‬
‫«للدولة أداء التعويض للشركة‪ ،‬إال بعد خصم املستحقات الالزمة‬ ‫«املذكورة أعاله على االقتناء‪ ،‬فإن هذه األخيرة توجه إعذارا إلى‬
‫«لتصفية العقار من هذا الرهن‪ ،‬تحدد كيفيات أداء التعويض بنص‬ ‫«الشركة املعنية‪ ،‬قصد تسوية الوضعية القائمة‪ ،‬داخل أجل تحدده‬
‫«تنظيمي‪.‬‬ ‫«اللجنة‪.‬‬
‫«ال تطبق الشروط املشار اليها أعاله على االقتناء األول للعقارات‬ ‫«يمكن للجنة الجهوية املوحدة لالستثمار‪ ،‬إذا تبين لها أن التأخير‬
‫«املذكورة من طرف البنوك التشاركية‪ ،‬والتي تكون موضوع عملية‬ ‫«في إنجاز االستثمار ال يرجع باألساس إلى إرادة الشركة املعنية‪ ،‬أن‬
‫«تمويل تشاركي في إطار عقد مرابحة‪».‬‬ ‫«تحدد لهذه الشركة أجال إضافيا إلنهاء األشغال‪ ،‬أو أن توافق لها على‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫«إدخال مستثمر بديل لها يكون ‪:‬‬

‫ينسخ الفصل ‪ 3‬من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪1.73.645‬‬ ‫« ‪ -‬إما من بين األشخاص االعتباريين املنصوص عليهم في الفقرة‬
‫الصادر في ‪ 11‬من ربيع الثاني ‪ 23( 1395‬أبريل ‪ )1975‬املتعلق باقتناء‬ ‫«األولى أعاله‪ ،‬يحل محلها في تنفيذ جميع االلتزامات والشروط‬
‫العقارات الفالحية أو القابلة للفالحة خارج الدوائر الحضرية‪.‬‬ ‫«املحددة في هذا القانون‪ ،‬ويلتزم باستكمال املشروع والحفاظ‬
‫«على الصبغة الفالحية للعقار املعني‪ ،‬وتقوم اللجنة املذكورة أعاله‬
‫الباب الثاني‬ ‫«بدراسة هذا الطلب إلبداء قرارها حوله‪ ،‬وفق الشروط والكيفيات‬
‫مقتضيات تغير وتتمم الظهير الشريف بمثابة قانون‬ ‫«املحددة بنص تنظيمي ؛‬
‫رقم‪ 1.73.213 ‬الصادرفي ‪ 26‬من محرم ‪ 2( 1393‬مارس‪)1973 ‬‬ ‫« ‪ -‬إما من بين األشخاص الذاتيين املغاربة‪ ،‬دون إلزامهم بالشروط‬
‫تنقل بموجبه إلى الدولة ملكية العقارات الفالحية‬ ‫«والكيفيات السالفة الذكر‪ ،‬ويتم التشطيب على شروط منع‬
‫أو‪ ‬القابلة للفالحة التي يملكها أشخاص ذاتيون أجانب‬ ‫«التفويت والرهن والحجز والكراء للعقار املعني‪.‬‬
‫أو‪ ‬أشخاص معنويون‬
‫«إذا تبين عدم تقيد الشركة املعنية بما التزمت به‪ ،‬أو تعذر عليها‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫«إيجاد من يستكمل املشروع‪ ،‬تصدر اللجنة الجهوية املوحدة‬
‫تغير وتتمم على النحو التالي مقتضيات الفصل ‪ 7‬من الظهير‬ ‫«لالستثمار‪ ،‬مباشرة بعد انصرام اآلجال املذكورة في الفقرتين ‪ 5‬و ‪6‬‬
‫الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.73.213‬الصادر في ‪ 26‬من محرم ‪1393‬‬ ‫«أعاله‪ ،‬قرارا بسحب موافقتها املسبقة على البيع‪ ،‬وتبلغه إلى الشركة‪.‬‬
‫(‪ 2‬مارس ‪ )1973‬املنقولة بموجبه إلى الدولة ملكية العقارات الفالحية‬ ‫«خالفا ملقتضيات الفصل ‪ 2‬من الظهير الشريف بمثابة قانون‬
‫أو القابلة للفالحة التي يملكها أشخاص ذاتيون أجانب أو أشخاص‬ ‫«رقم ‪ 1.73.213‬الصادر في ‪ 26‬من محرم ‪ 2( 1393‬مارس ‪)1973‬‬
‫معنويون‪ ،‬كما تم تغييره وتتميمه ‪:‬‬ ‫«املنقولة بموجبه إلى الدولة ملكية العقارات الفالحية أو القابلة‬
‫«الفصل ‪ - .7‬ال تطبق مقتضيات ظهيرنا الشريف هذا على ‪:‬‬ ‫«للفالحة التي يملكها أشخاص ذاتيون أجانب أو أشخاص معنويون‪،‬‬
‫«تنقل ملكية العقار املعني إلى الدولة بطلب منها‪ ،‬حسب وضعيته‬
‫«‪ - 1‬املؤسسات العمومية ‪ .....................‬والجماعات الساللية‬
‫«في تاريخ إبرام عقد االقتناء‪ ،‬ويقوم املحافظ على األمالك العقارية‪،‬‬
‫«الجارية عليها مقتضيات القانون رقم‪ 62.17‬بشأن الوصاية اإلدارية‬
‫«بإشهار نقل امللكية املذكور بالرسم العقاري أو بمطلب تحفيظ‬
‫«على الجماعات الساللية وتدبير أمالكها ؛‬
‫«العقار املعني‪ ،‬بناء على قرار اللجنة بسحب املوافقة وبعد إنجاز‬
‫«‪ ............................... - 2‬؛‬ ‫«التبليغ‪ ،‬وإذا لم ترغب الدولة في نقل ملكية العقار لها‪ ،‬يتم اللجوء‬
‫«‪ ................................ - 3‬؛‬ ‫«إلى البيع عن طريق املزاد العلني‪.‬‬
‫‪5669‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.69‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫«‪ - 4‬شركات املساهمة وشركات التوصية باألسهم‪ ،‬التي اقتنت‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 63.18‬بسن أحكام جديدة لتسوية وضعية ‬ ‫«عقارات فالحية أو قابلة للفالحة وفق الشروط املنصوص عليها‬
‫«في الفصلين ‪ 1‬و‪ 2‬من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪1.73.645‬‬
‫بعض الفالحين املستفيدين سابقا من أراض فالحية أو قابلة ‬
‫«الصادر في ‪ 11‬من ربيع الثاني ‪ 23( 1395‬أبريل ‪ )1975‬املتعلق باقتناء‬
‫للفالحة من ملك الدولة الخاص يغير ويتمم بموجبـه الظهير‬ ‫«العقارات الفالحية أو القابلة للفالحة خارج الدوائر الحضرية‪».‬‬
‫الشريف رقم ‪ 1.72.277‬بتاريخ ‪ 22‬من ذي القعدة ‪1392‬‬ ‫الباب الثالث‬
‫(‪ 29‬ديسمبر ‪ )1972‬بمثابة قانون يتعلق بمنح بعض الفالحين‬
‫مقتضيات تغير الظهير الشريف رقم ‪ 1.63.288‬الصادرفي‬
‫أراض فالحية أو قابلة للفالحة من ملك الدولة الخاص‪.‬‬ ‫‪ 7‬جمادى األولى ‪ 26( 1383‬سبتمبر‪ )1963‬بشأن مر اقبة ‬
‫العمليات العقارية الواجب إنجازها من طرف بعض األشخاص‬
‫ّ‬ ‫واملتعلقة باألمالك الفالحية القروية‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫تغير على النحو التالي‪ ،‬مقتضيات الفصل ‪ 12‬من الظهير الشريف‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫رقم ‪ 1.63.288‬الصادر في ‪ 7‬جمادى األولى ‪ 26( 1383‬سبتمبر ‪)1963‬‬
‫بشأن مراقبة العمليات العقارية الواجب إنجازها من طرف بعض‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫األشخاص واملتعلقة باألمالك الفالحية القروية كما تم تغييره‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫وتتميمه ‪:‬‬
‫«الفصل ‪ - .12‬ال تطبق مقتضيات ظهيرنا الشريف هذا ‪:‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫ ‬
‫«‪ ....................... - 1‬؛‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫«‪ - 2‬الدولة ‪ ...........................‬والجماعات الساللية الجارية عليها‬
‫القانون رقم ‪ 63.18‬بسن أحكام جديدة لتسوية وضعية بعض الفالحين‬ ‫«أحكام القانون رقم ‪ 62.17‬بشأن الوصاية اإلدارية على الجماعات‬
‫املستفيدين سابقا من أراض فالحية أو قابلة للفالحة من ملك الدولة‬ ‫«الساللية وتدبير أمالكها ؛‬
‫الخاص يغير ويتمم بموجبـه الظهير الشريف رقم ‪ 1.72.277‬بتاريخ‬ ‫«‪ ............................... - 3‬؛‬
‫‪ 22‬من ذي القعدة ‪ 29( 1392‬ديسمبر ‪ )1972‬بمثابة قانون يتعلق‬ ‫«‪ ............................... - 4‬؛‬
‫بمنح بعض الفالحين أراض فالحية أو قابلة للفالحة من ملك الدولة‬ ‫«‪ - 5‬شركات املساهمة وشركات التوصية باألسهم‪ ،‬التي تظل‬
‫الخاص‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫«خاضعة ملقتضيات الفصل ‪ 2‬من الظهير الشريف بمثابة قانون‬
‫«رقم ‪ 1.73.645‬الصادر في ‪ 11‬من ربيع الثاني ‪ 23( 1395‬أبريل‪)1975‬‬
‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫«املتعلق باقتناء العقارات الفالحية أو القابلة للفالحة خارج الدوائر‬
‫«الحضرية‪ ،‬وملقتضيات الفصل األول من هذا الظهير‪ ،‬فيما يخص‬
‫وقعه بالعطف‮ ‪‬:‬‬
‫«اإليجار الذي تتجاوز مدته ثالث سنوات‪.‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫«‪ - 6‬باقي األشخاص االعتباريين الجاري عليهم القانون الخاص‪،‬‬
‫«الذين يكون الشركاء فيهم أو أعضاؤهم‪ ،‬من األشخاص الذاتيين‬
‫اإلمضاء‮ ‪ :‬سعد الدين العثماني‪‬.‬‬
‫«املغاربة املشار إليهم في الفصل األول من الظهير الشريف رقم ‪1.73.645‬‬
‫«املشار إليه أعاله‪ ،‬عندما تتعلق عملياتهم العقارية بأراض فالحية‬
‫«واقعة خارج دوائر الري املحدد بموجب مرسوم طبقا للفصل ‪ 6‬من‬
‫*‬
‫«الظهير الشريف رقم ‪ 1.69.25‬الصادر في ‪ 10‬جمادى األولى ‪1389‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫«(‪ 25‬يوليو ‪ )1969‬بمثابة ميثاق لالستثمارات الفالحية‪».‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5670‬‬
‫«وفي حالة عدم إبرام عقد البيع مع املستفيد املتوفى‪ ،‬يبرم هذا‬ ‫قانون رقم ‪63.18‬‬
‫«العقد مع ورثته‪.‬‬ ‫بسن أحكام جديدة لتسوية وضعية بعض الفالحين‬
‫«وفي حالة عدم وجود وارث‪ ،‬تسترجع الدولة القطعة وأموال‬ ‫املستفيدين سابقا من أراض فالحية أو قابلة للفالحة‬
‫«التجهيز الالزمة الستغاللها‪ ،‬وتصبح القطعة غير خاضعة ملقتضيات‬ ‫من ملك الدولة الخاص يغير ويتمم بموجبـه الظهير الشريف‬
‫«هذا الظهير الشريف بمثابة قانون‪».‬‬ ‫رقم ‪ 1.72.277‬بتاريخ ‪ 22‬من ذي القعدة ‪ 29( 1392‬ديسمبر‪)1972‬‬
‫بمثابة قانون يتعلق بمنح بعض الفالحين أراض فالحية‬
‫«الفصل ‪ - .21‬يثبت تنازل األشخاص الذين يتخلون عن قطعهم‬
‫أو قابلة للفالحة من ملك الدولة الخاص‬
‫«دون توقيع عقد التخلي‪ ،‬بواسطة محضر اللجنة اإلقليمية املنصوص‬
‫«عليها في الفصل ‪ 7‬أعاله‪.‬‬
‫املادة األولى‬
‫«يتم اإلرجاع مقابل تسلم املعني باألمر ما يلي ‪:‬‬
‫يهدف هذا القانون بسن أحكام جديدة لتسوية وضعية بعض‬
‫«‪ - 1‬الثمن املتفق عليه عند تسليم القطعة من طرف الدولة ؛‬ ‫الفالحين املستفيدين سابقا من أراض فالحية أو قابلة للفالحة من‬
‫«‪ - 2‬قيمة العناصر املسترجعة مع القطعة وكذا مصاريف‬ ‫ملك الدولة الخاص وذلك بتغيير وتتميم أحكام الفصول ‪ 5‬و‪ 15‬و‪21‬‬
‫«التحسينات املدخلة عليها‪ ،‬بشرط أن تكون هذه التحسينات قد‬ ‫من الظهير الشريف رقم ‪ 1.72.277‬بتاريخ ‪ 22‬من ذي القعدة ‪1392‬‬
‫«أنجزت باتفاق مع مؤسسات االستثمار الفالحي‪ ،‬إن كان كناش‬ ‫(‪ 29‬ديسمبر ‪ )1972‬بمثابة قانون يتعلق بمنح بعض الفالحين أراض‬
‫«التحمالت يفرض ذلك‪.‬‬ ‫فالحية أو قابلة للفالحة من ملك الدولة الخاص كما تم تغييره‬
‫وتتميمه‪ ،‬واملادة الثالثة من القانون رقم ‪ 06.01‬الصادر بتنفيذه‬
‫«وتسلم املبالغ املشار إليها في الفقرة الثانية من هذا الفصل بعد‬ ‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.04.252‬الصادر في ‪ 25‬من ذي القعدة ‪1425‬‬
‫«خصم ما يلي ‪:‬‬ ‫(‪ 7‬يناير ‪.)2005‬‬
‫«أ) أقساط الثمن التي لم تؤد بعد ؛‬ ‫املادةالثانية‬
‫«ب) املبالغ الضرورية لتسديد القروض املمنوحة من طرف‬ ‫تغير على النح ــو التال ــي أحك ــام الفص ــل ‪ 5‬مــن الظهير الش ــريف‬
‫«مؤسسات القرض الفالحي ؛‬ ‫رقم ‪ 1.72.277‬بتاريخ ‪ 22‬من ذي القعدة ‪ 29( 1392‬ديسمبر ‪)1972‬‬
‫بمثابة قانون يتعلق بمنح بعض الفالحين أراض فالحية أو قابلة للفالحة‬
‫«ج) قيمة األضرار الالحقة بمؤسسات االستغالل عند االقتضاء‪».‬‬
‫من ملك الدولة الخاص كما تم تغييره وتتميمه‪ ،‬ال سيما بالقانون‬
‫املادة الرابعة‬ ‫رقم ‪ 06.01‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.04.252‬الصادر في‬
‫تنسخ الفصول ‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 29‬من الظهير الشريف بمثابة‬ ‫‪ 25‬من ذي القعدة ‪ 7( 1425‬يناير ‪: )2005‬‬
‫قانون رقم ‪ 1.72.277‬السالف الذكر‪.‬‬ ‫«الفصل ‪ - .5‬يجب أن يستوفي املرشحون لنيل أرض فالحية‬
‫املادة الخامسة‬ ‫«الشروط اآلتية ‪:‬‬
‫« ‪ -‬أن يكونوا مغاربة ؛‬
‫تغير وتتمم‪ ،‬على النحو التالي‪ ،‬املادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪06.01‬‬
‫بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.72.277‬السالف‬ ‫« ‪ -‬أن يكونوا من املزاولين بصفة رئيسية واعتيادية ملهنة فالح‬
‫الذكر ‪:‬‬ ‫«أو نشاط فالحي‪.‬‬

‫«ترفع عن املستفيد أو عن ورثته‪ ،‬بعد التسديد الكامل لثمن القطعة‬ ‫« ‪ -‬أن يكونوا بالغين سن الرشد القانوني‪».‬‬
‫«املسلمة له‪ ،‬املوانع وااللتزامات املنصوص عليها في الظهير الشريف‬ ‫املادة الثالثة‬
‫«بمثابة قانون رقم ‪ 1.72.277‬الصادر في ‪ 22‬من ذي القعدة ‪1392‬‬ ‫تنسخ أحكام الفصلين ‪ 15‬و‪ 21‬من الظهير الشريف بمثابة قانون‬
‫«(‪ 29‬ديسمبر ‪ )1972‬بمثابة قانون يتعلق بمنح بعض الفالحين أراض‬ ‫رقم ‪ 1.72.277‬السالف الذكر‪ ،‬وتعوض على النحو التالي ‪:‬‬
‫«فالحية أو قابلة للفالحة من ملك الدولة الخاص‪ ،‬وفي عقود البيع‬ ‫«الفصل ‪ - .15‬في حالة وفاة الشخص املسلمة له القطعة‪ ،‬فإن هذه‬
‫«وكنانيش التحمالت امللحقة بها‪ ،‬وتسلم اإلدارة بذلك للمعني أو املعنيين‬ ‫«األخيرة وأموال التجهيز الالزمة الستغاللها‪ ،‬تؤول مباشرة إلى ورثته‬
‫«باألمر شهادة رفع اليد‪.‬‬ ‫«وفق أحكام امليراث‪.‬‬
‫‪5671‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫قانون رقم ‪19.20‬‬ ‫«غير أن الفالحين املستفيدين من قطع أرضية فالحية أو قابلة‬
‫بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق‬ ‫«للفالحة من ملك الدولة الخاص‪ ،‬واقعة في مدارات غير مشمولة كليا‬
‫«أو جزئيا بوثائق التعمير‪ ،‬أو ورثتهم‪ ،‬يعفون من أداء ما تبقى في ذمتهم‬
‫بشركات املساهمة والقانون رقم ‪ 5.96‬املتعلق بشركة‬
‫«من ثمن البيع‪ ،‬املحدد بموجب عقود البيع املبرمة مع الدولة وفق‬
‫التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة التوصية‬ ‫«أحكام الفصل ‪ 10‬من الظهير الشريف رقم ‪ 1.72.277‬السالف الذكر‪،‬‬
‫باألسهم والشركة ذات املسؤولية املحدودة‬ ‫«وترفع عنهم املوانع وااللتزامات املنصوص عليها في الظهير الشريف‬
‫وشركة املحاصة‬ ‫«املذكور‪ ،‬وفي عقود البيع وكنانيش التحمالت امللحقة بها‪ ،‬ويقوم‬
‫«املحافظ على األمالك العقارية‪ ،‬بطلب من اإلدارة‪ ،‬بالتشطيب على‬
‫«جميع املوانع وااللتزامات املذكورة‪ ،‬املدرجة في الرسوم العقارية‬
‫القسم األول‬ ‫«للقطع األرضية املعنية‪.‬‬
‫أحكام بتغيير وتتميم القانون رقم ‪17.95‬‬ ‫«ال يسقط حق التعاونية في مطالبة أعضائها بالوفاء بالديون‬
‫املتعلق بشركات املساهمة‬ ‫«املتحملين بها‪».‬‬
‫املادة األولى‬ ‫املادة السادسة‬
‫تغير أو تتمم على النحو التالي أحكام املواد ‪ 39‬و‪ 50‬و‪( 58‬الفقرة‬ ‫يدخل هذا القانون حيز التطبيق‪ ،‬ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة‬
‫الرسمية‪.‬‬
‫األولى) و‪( 73‬الفقرتان األولى والرابعة) و‪ 83‬و‪ 110‬و‪ 111‬و‪131‬‬
‫املكررة و‪ 163‬و‪ 293‬و‪ 294‬و ‪( 296‬الفقرتان األولى والثانية) و‪298‬‬
‫من القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق بشركات املساهمة‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.75‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.96.124‬بتاريخ ‪ 14‬من ربيع اآلخر ‪1417‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 19.20‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪17.95‬‬
‫املتعلق بشركات املساهمة والقانون رقم ‪ 5.96‬املتعلق بشركة ‬
‫(‪ 30‬أغسطس ‪: )1996‬‬
‫التوصية باألسهم والشركة ذات املسؤولية املحدودة وشركة ‬
‫«املادة ‪ - .39‬يدير شركة املساهمة مجلس ‪ ..........‬في بورصة القيم‪.‬‬ ‫املحاصة‪.‬‬
‫«غير أنه في حالة اإلدماج‪.....................................،‬في بورصة القيم‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫«عدا في حالة إدماج جديد ‪ ................................... .‬في بورصة القيم‪.‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫«يمكن ملجلس اإلدارة في حالة وفاة رئيسه ‪ .............‬مع مراعاة‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫«أحكام املادة ‪.49‬‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫«تراعي الشركات من خالل تركيبة مجلس اإلدارة املنصوص عليها‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫«في األنظمة األساسية السعي إلى تحقيق تمثيلية متوازنة بين النساء‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫«والرجال‪».‬‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 19.20‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق‬
‫«املادة ‪ - .50‬ال يتداول مجلس اإلدارة بصورة صحيحة ‪....................‬‬
‫بشركات املساهمة والقانون رقم ‪ 5.96‬املتعلق بشركة التوصية‬
‫«حضورا فعليا‪.‬‬ ‫باألسهم والشركة ذات املسؤولية املحدودة وشركة املحاصة‪ ،‬كما‬
‫«يمكن للمتصرف‪ ،‬ما لم ينص النظام األسا�سي ‪..................‬خالل‬ ‫وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫«نفس الجلسة‪.‬‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫«يعتبر في حكم الحاضرين ألجل احتساب النصاب واألغلبية‪ ،‬ما لم‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫«ينص النظام األسا�سي على خالف ذلك‪ ،‬املتصرفون الذين يشاركون‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫«في اجتماع مجلس اإلدارة بوسائل االتصال عبر الصوت والصورة‬
‫«أو وسائل مماثلة تمكن من التعريف بهم واملحددة شروطها في املادة ‪50‬‬ ‫*‬
‫«املكررة أدناه‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5672‬‬
‫«يعتبر في حكم الحاضرين ألجل احتساب النصاب واألغلبية‪ ،‬ما لم‬ ‫«ال يطبق كل مقت�ضى وارد في النظام األسا�سي يخالف مقتضيات‬
‫«ينص النظام األسا�سي على خالف ذلك‪ ،‬املساهمون الذين يشاركون‬ ‫«الفقرة الثالثة أعاله‪ ،‬عندما تفرض ذلك ظروف استثنائية يتم‬
‫«في اجتماع الجمعية العامة بوسائل االتصال عبر الصوت والصورة‬ ‫«اإلعالن عنها من قبل السلطات العمومية طبقا للنصوص التشريعية‬
‫«أو وسائل مماثلة تمكن من التعريف بهم واملحددة شروطها في املادة ‪50‬‬ ‫«والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫«املكررة أعاله‪.‬‬ ‫«يمسك سجل للحضور يوقعه‪..........................................................‬‬
‫«ال يطبق كل مقت�ضى وارد في النظام األسا�سي يخالف مقتضيات‬ ‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬
‫«الفقرة الخامسة أعاله‪ ،‬عندما تفرض ذلك ظروف استثنائية يتم‬ ‫«املادة ‪( 58‬الفقرة األولى)‪ - .‬يتعين على املتصرف أو املدير العام‬
‫«اإلعالن عنها من قبل السلطات العمومية طبقا للنصوص التشريعية‬ ‫«أو املدير العام املنتدب أو املساهم‪ ،‬املعني باألمر إطالع رئيس املجلس‬
‫«والتنظيمية الجاري بها العمل‪».‬‬ ‫«على كل اتفاق تنطبق عليه املادة ‪ 56‬أعاله بمجرد علمه بوجوده‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .111‬تتخذ الجمعية العامة العادية ‪ .....................‬في املادة‬ ‫«وال‪ ‬يحق له املشاركة في التصويت على الترخيص املطلوب‪».‬‬
‫«السابقة‪.‬‬ ‫«املادة ‪( 73‬الفقرتان األولى والرابعة)‪ - .‬يدعو الرئيس مجلس‬
‫«ال تكون مداوالت الجمعية صحيحة ‪ ..................‬فال يفرض بلوغ‬ ‫«اإلدارة لالنعقاد مرتين في السنة على األقل وكلما دعا لذلك حسن‬
‫«أي نصاب‪.‬‬ ‫«سير أعمال الشركة‪.‬‬
‫«كما يجب أن يدعى املجلس لالنعقاد ‪ ..........................‬إذا لم ينعقد‬
‫«تبت الجمعية العامة العادية ‪ ..................‬الحاضرون أو املمثلون‪.‬‬
‫«منذ أكثر من ثالثة أشهر في حال عدم استدعاء املجلس ‪......................‬‬
‫«يعتبر في حكم الحاضرين ألجل احتساب النصاب واألغلبية‪ ،‬ما لم‬ ‫«القيام بدعوة املجلس لالنعقاد‪».‬‬
‫«ينص النظام األسا�سي على خالف ذلك‪ ،‬املساهمون الذين يشاركون‬
‫«املادة ‪ - .83‬يتكون مجلس الرقابة من ثالثة أعضاء ‪..................‬‬
‫«في اجتماع الجمعية العامة بوسائل االتصال عبر الصوت والصورة‬
‫«بورصة القيم‪.‬‬
‫«أو وسائل مماثلة تمكن من التعريف بهم واملحددة شروطها في املادة ‪50‬‬
‫«تطبق أحكام املادة ‪ 41‬املكررة من هذا القانون ‪ ..............‬تدعو‬
‫«املكررة أعاله‪.‬‬
‫«الجمهور لالكتتاب‪.‬‬
‫« ال يطبق كل مقت�ضى وارد في النظام األسا�سي يخالف مقتضيات‬
‫«غير أنه في حالة اإلدماج‪....................................... ،‬في بورصة القيم‪.‬‬
‫«الفقرة الرابعة أعاله‪ ،‬عندما تفرض ذلك ظروف استثنائية يتم‬
‫«اإلعالن عنها من قبل السلطات العمومية طبقا للنصوص التشريعية‬ ‫«عدا في حالة إدماج جديد‪.................................... ،‬في بورصة القيم‪.‬‬
‫«والتنظيمية الجاري بها العمل‪».‬‬ ‫«تراعي الشركات من خالل تركيبة مجلس الرقابة املنصوص عليها‬
‫«في األنظمة األساسية السعي إلى تحقيق تمثيلية متوازنة بين النساء‬
‫«املادة ‪ 131‬املكررة‪ - .‬يمكن أن ينص النظام األسا�سي ‪...................‬‬
‫«والرجال‪».‬‬
‫«في احتساب أغلبية األصوات‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .110‬ال يمكن تغيير النظام األسا�سي ‪ .................‬ويعتبر كل‬
‫«بالرغم من كل شرط مخالف ملقتضيات الفقرة األولى أعاله وارد‬
‫«شرط مخالف كأن لم يكن‪.‬‬
‫«في النظام األسا�سي‪ ،‬يجوز لكل مساهم التصويت باملراسلة بواسطة‬
‫«استمارة‪ ،‬عندما تفرض ذلك ظروف استثنائية يتم اإلعالن عنها من‬ ‫«غير أنه ال يمكن للجمعية العامة غير العادية ‪ ....................‬جنسية‬
‫«قبل السلطات العمومية طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬ ‫«الشركة‪.‬‬
‫«الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫«ال تكون مداوالت الجمعية صحيحة ‪ ...................................‬التاريخ‬
‫«تعد استمارة التصويت باملراسلة ‪...................................................‬‬ ‫«الذي دعيت فيه لالنعقاد‪.‬‬
‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬ ‫«تبت الجمعية ‪...............................................‬الحاضرين أو املمثلين‪.‬‬
‫‪5673‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫«املادة ‪ ( 296‬الفقرتان األولى والثانية )‪ - .‬ال يمكن ضمان االقتراض‬ ‫«املادة ‪ - .163‬يتم تعيين مراقب ‪.................‬عن سنة مالية واحدة‪.‬‬
‫«السندي سوى بضمان عيني أو بالتزام إما من الدولة أو من شخص‬ ‫«تنتهي مهام مراقبي الحسابات ‪ ................................‬حسابات السنة‬
‫«اعتباري مرخص له‪ ،‬بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫«املالية الثالثة‪.‬‬
‫«املنظمة له‪ ،‬بمنح الضمانات أو من شركة أم تمنح هذه الضمانات‬
‫«للشركات التابعة لها مع مراعاة الشروط الواردة في الفقرة األولى من‬ ‫«إذا عينت شركة تدعو الجمهور لالكتتاب مراقبا أو مراقبين‬
‫«املادة ‪ 293‬أعاله ويمكن لهذه الضمانات أن تغطي االقتراض السندي‬ ‫«للحسابات‪ ،‬فال يجوز له أو لهم االشهاد على حسابات الشركة ملدة‬
‫«بشكل جزئي أو كلي‪.‬‬ ‫«تفوق ‪ 12‬سنة‪.‬‬
‫«يجب أن يكون إصدار سندات القرض ‪ .........................‬لفائدة‬ ‫«عند انصرام املدة املنصوص عليها في الفقرة الثالثة أعاله‪،‬‬
‫«كتلة حاملي سندات القرض‪».‬‬ ‫«ال يمكن ملراقب الحسابات اإلشهاد على حسابات شركة املساهمة‬
‫«املادة ‪ - .298‬إن كيفية االكتتاب في األسهم ‪...............‬على سندات‬ ‫«املعنية خالل السنوات األربع املوالية النتهاء فترة انتدابه‪.‬‬
‫«القرض‪.‬‬ ‫«ال يواصل مراقب الحسابات ‪...........................................................‬‬
‫«يمكن تحرير االقتراضات السندية حسب قرار الجمعية العامة‬ ‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬
‫«العادية للمساهمين‪ ،‬إما نقدا أو عبر إجراء مقاصة مع ديون سائلة‬
‫«املادة ‪ - .293‬ال يسمح بإصدار هذه السندات إال لشركات املساهمة ‪:‬‬
‫«ومستحقة على الشركة‪.‬‬
‫« ‪................................................................................................... - 1‬‬
‫«إذا تم تحرير سندات القرض عبر إجراء مقاصة مع ديون على‬
‫«الشركة‪ ،‬فإن هذه األخيرة تكون محل عملية حصر حسابات يعدها‬ ‫« ‪.................................................................................................... - 2‬‬
‫«مجلس اإلدارة أو مجلس اإلدارة الجماعية ويشهد على صحتها‬ ‫«ال تسري هذه األحكام على ‪:‬‬
‫«مراقب أو مراقبو الحسابات‪.‬‬
‫« ‪.................................................................................................... - 1‬‬
‫«يجب أن يقع اكتتاب مبلغ االقتراض السندي ‪.................................‬‬
‫« ‪.................................................................................................... - 2‬‬
‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬
‫«غير أنه يمكن للشركات التي لم تمض على إنشائها سنتان‪ ،‬إصدار‬
‫املادة الثانية‬
‫«سندات قرض‪ ،‬شريطة ‪:‬‬
‫تنسخ وتعوض على النحو التالي أحكام املواد ‪ 300‬و‪ 301‬و‪ 302‬من‬
‫«‪ - 1‬أن يتم تحرير رأسمالها بالكامل؛‬
‫القانون املشار إليه أعاله رقم ‪ 17.95‬املتعلق بشركات املساهمة ‪:‬‬
‫« ‪ - 2‬أن يكون اإلصدار قد سبقه التحقق من أصول وخصوم‬
‫«املادة ‪ - .300‬يمثل هذه الكتلة وكيل أو عدة وكالء تنتخبهم‬
‫«الجمعية العامة العادية لحاملي سندات القرض‪.‬‬ ‫«الشركة من طرف مراقب الحسابات؛‬

‫«وفي انتظار انعقاد الجمعية العامة وقبل الترخيص املسبق بإصدار‬ ‫« ‪ - 3‬أن ينجز توظيف اإلصدار حصرا لدى املستثمرين املؤهلين‬
‫«سندات القرض من قبل الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬يعين من‬ ‫«كما تم تعريفهم في التشريع والتنظيم الجاري بهما العمل‪».‬‬
‫«طرف مجلس اإلدارة وكيل مؤقت‪ ،‬من بين األشخاص املشار إليهم‬ ‫«املادة ‪ - .294‬تكون صالحية تقرير إصدار سندات القرض ‪................‬‬
‫«في املادتين ‪ 301‬و ‪ 301‬املكررة أدناه‪.‬‬ ‫«إرجاع االقتراض السندي‪.‬‬
‫«يستدعي هذا الوكيل املؤقت‪ ،‬داخل أجل ‪ 6‬أشهر يبتدئ من تاريخ‬ ‫«يسوغ لهذه الجمعية ‪ .........................‬وضبط كيفية اإلصدار‪.‬‬
‫«انتهاء االكتتاب‪ ،‬الجمعية العامة العادية لحاملي سندات القرض‬
‫«قصد انتخاب وكيل كتلة حاملي سندات القرض‪.‬‬ ‫«غير أنه يخول بقوة القانون ملجلس اإلدارة أو ملجلس اإلدارة‬
‫«الجماعية للشركات التي يتمثل غرضها األسا�سي في إصدار اقتراضات‬
‫«إذا لم تقم الجمعية العامة العادية لحاملي سندات القرض بتعيين‬
‫«وكيل للكتلة بعد الدعوة األولى والثانية‪ ،‬يستمر هذا الوكيل املؤقت‬ ‫«سندية مرصدة لتمويل القروض التي تمنحها‪ ،‬وملجلس اإلدارة‬
‫«في ممارسة مهامه إلى حين تعيين وكيل للكتلة من طرف رئيس‬ ‫«أو ملجلس الرقابة‪ ،‬بالنسبة للشركات التي تدعو الجمهور إلى‬
‫«املحكمة بصفته قاضيا للمستعجالت‪ ،‬بطلب من كل ذي مصلحة‬ ‫«االكتتاب‪ ،‬صالحية إصدار اقتراضات سندية ال تسمح بالولوج‬
‫«أو تعيينه في االجتماع املقبل للجمعية العامة العادية‪.‬‬ ‫«لرأس املال‪ ،‬ما لم يتم تقييد ذلك بموجب النظام األسا�سي‪».‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5674‬‬
‫«املادة ‪ -.302‬ملمثلي الكتلة سلطة القيام باسمها بكل أعمال التسيير‬ ‫«في حالة شغور منصب وكيل الكتلة إثر استقالته أو عزله أو وفاته‬
‫«الالزمة للحفاظ على املصالح املشتركة لحاملي سندات القرض‪ ،‬ما لم‬ ‫«أو ألي عائق آخر‪ ،‬يتعين على الشركة املصدرة‪ ،‬في غضون شهر واحد‪،‬‬
‫«تقيد هذه السلطة بقرار من الجمعية العامة لحاملي سندات القرض‪.‬‬ ‫«استدعاء الجمعية العامة العادية لحاملي سندات القرض قصد‬
‫«يضع ممثلو الكتلة‪ ،‬كلما ارتأوا ذلك ضروريا‪ ،‬وعلى األقل داخل‬ ‫«انتخاب وكيل آخر للكتلة‪.‬‬
‫«‪ 15‬يوما التي تلي الذكرى السنوية إلصدار االقتراضات السندية‪،‬‬ ‫«في حالة عدم تعيين الجمعية العامة العادية لوكيل الكتلة‪ ،‬يمكن‬
‫«تقريرا موجها لحاملي سندات القرض يبينون فيه على الخصوص ‪:‬‬ ‫«تعيينه من طرف رئيس املحكمة بصفته قاضيا للمستعجالت‪ ،‬بطلب‬
‫« ‪ -‬املساعي التي بدلوها والتدابير التي قاموا بها في إطار مهامهم‬ ‫«من كل ذي مصلحة‪.‬‬
‫«للحفاظ على مصالح حاملي سندات القرض ؛‬ ‫«يمكن عزل هؤالء الوكالء في كل حين‪».‬‬
‫« ‪ -‬الوقائع املهمة التي بلغت إلى علمهم والتي طرأت على نشاط‬
‫«املادة ‪ - .301‬ال يمكن تعيين األشخاص العاملين لدى الشركة‬
‫«الشركة املصدرة لسندات القرض أو على وضعيتها املالية والتي‬
‫«املدينة والشركات الضامنة لالقتراض‪ ،‬ممثلين للكتلة‪ ،‬ال سيما‬
‫«يمكن أن يكون لها تأثير على املصالح املذكورة‪.‬‬
‫«أولئك الذين يوجدون في إحدى الوضعيات التالية ‪:‬‬
‫«يوجه التقرير املذكور إلى الشركة املصدرة التي يتعين عليها نشره‬
‫«على موقعها اإللكتروني ووضعه رهن إشارة حاملي سندات القرض‬ ‫« ‪ -‬مراقبو الحسابات واملتصرفون وأعضاء مجلس الرقابة‬
‫«باملقر االجتماعي للشركة طيلة مدة االقتراض‪».‬‬ ‫«أو مجلس اإلدارة الجماعية واملساهمون واملستفيدون من‬
‫«امتيازات خاصة واألجراء بالشركة املدينة والشركات الضامنة‬
‫املادة الثالثة‬
‫«لالقتراض‪ ،‬من الشركة األم أو من الشركات التابعة لها ؛‬
‫تتمم على النحو التالي أحكام القانون املشار إليه أعاله رقم ‪17.95‬‬
‫« ‪ -‬أزواج األشخاص املشار إليهم في البند األول أعاله وأصولهم‬
‫املتعلق بشركات املساهمة باملادتين ‪ 90‬املكررة و‪ 301‬املكررة ‪:‬‬
‫«وفروعهم إلى الدرجة الثانية بإدخال الغاية ؛‬
‫«املادة ‪ 90‬املكررة‪ - .‬يدعو الرئيس‪ ،‬بمبادرة منه‪ ،‬مجلس الرقابة‬
‫«لالنعقاد مرتين في السنة على األقل أو كلما دعا لذلك حسن سير‬ ‫« ‪ -‬الذين يتلقون من األشخاص املشار إليهم في البند األول أعاله‏‪،‬‬
‫«أعمال الشركة ويحدد جدول أعماله بناء على طلبات إدراج مشاريع‬ ‫«أو من الشركة األم أو الشركات التابعة لها أجرا كيفما كان عن‬
‫«القرارات الصادرة عن كل عضو من أعضاء املجلس‪.‬‬ ‫«خدمات قد تمس باستقالليتهم أو يزاولون لفائدة الشركة األم‬
‫«أو الشركات التابعة لها وظائف قد تجعلهم في وضع يمثلون معه‬
‫«إذا لم ينعقد املجلس منذ أكثر من ثالثة أشهر‪ ،‬يمكن لرئيس‬
‫«الشركة األم أو الشركات التابعة لها وال سيما القيام بتوظيف‬
‫«مجلس اإلدارة الجماعية أو ثلث أعضاء مجلس الرقابة على األقل أن‬
‫«املستخدمين‪.‬‬
‫«يطلبوا من الرئيس الدعوة النعقاد املجلس‪ .‬وفي حالة عدم استجابته‬
‫«داخل أجل ‪ 15‬يوما ابتداء من تاريخ الطلب‪ ،‬يمكن لرئيس مجلس‬ ‫«ال يمكن كذلك أن يعين ممثال للكتلة كل شخص ‪:‬‬
‫«اإلدارة الجماعية املذكور أو ألعضاء املجلس املذكورين القيام‬ ‫« ‪ -‬صدر في حقه حكم نهائي من أجل جناية أو إحدى الجنح‬
‫«بدعوة هذا األخير لالنعقاد ويحصر موجه الدعوة جدول األعمال‪.‬‬ ‫«املنصوص واملعاقب عليها بالفصول من ‪ 334‬إلى ‪ 391‬وفي‬
‫«يمكن ملراقب أو مراقبي الحسابات توجيه الدعوة النعقاد مجلس‬ ‫«الفصول من ‪ 505‬إلى ‪ 574‬من مجموعة القانون الجنائي؛‬
‫«الرقابة في حالة عدم قيام رئيسه بذلك أو إذا كانت الحالة تدعو‬
‫« ‪ -‬صدر في حقه حكم نهائي من أجل مخالفة التشريع الخاص‬
‫«لالستعجال‪.‬‬
‫« بالصرف أو التشريع املتعلق بغسل األموال ؛‬
‫«توجه الدعوة النعقاد املجلس بكل الوسائل‪ ،‬ما لم ينص النظام‬
‫«األسا�سي على خالف ذلك‪ .‬ويتعين أن يراعى في تحديد تاريخ االجتماع‬ ‫« ‪ -‬صدر في حقه هو‪ ،‬أو املقاولة التي كان يسيرها‪ ،‬حكم داخل‬
‫«محل إقامة كل األعضاء‪ .‬يجب أن ترفق الدعوة بجدول األعمال‬ ‫«املغرب أو خارجه يق�ضي بفتح مسطرة التسوية أو التصفية‬
‫«وباملعلومات الضرورية املتعلقة باملواضيع املدرجة به‪».‬‬ ‫«القضائية ولم يرد إليه اعتباره ؛‬
‫«املادة ‪ 301‬املكررة‪ - .‬يجب أن يتوفر وكيل الكتلة على تجربة‬ ‫«‪ -‬أصدرت في حقه محكمة أجنبية حكما اكتسب قوة ال�شيء‬
‫«كافية في املجال املالي والقانوني وأن يكون مستقال إزاء الشركة‪.‬‬ ‫«املق�ضي به من أجل إحدى الجنايات أو الجنح املشار إليها أعاله‪.‬‬
‫«يتقا�ضى الوكيل أجرته من الشركة املصدرة لسندات القرض‪.‬‬ ‫«إذا طرأ أحد دواعي التنافي املشار إليها أعاله خالل مدة مزاولة‬
‫«ويجب أن تكون محددة وأن يخبر بها حاملو سندات القرض قبل‬ ‫«املهام‪ ،‬يتعين على املعني باألمر التوقف فورا عن مزاولة مهامه‬
‫«تعيينه‪».‬‬ ‫«وإخبار مجلس اإلدارة أو مجلس الرقابة بذلك‪».‬‬
‫‪5675‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫القسم الثاني‬ ‫املادة الرابعة‬
‫أحكام بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 5.96‬املتعلق بشركة التضامن‬ ‫تتمم بالباب الثاني املكرر أحكام القسم الثالث من القانون املشار‬
‫وشركة التوصية البسيطة وشركة التوصية باألسهم‬ ‫إليه أعاله رقم ‪ 17.95‬املتعلق بشركات املساهمة على النحو التالي ‪:‬‬
‫والشركة ذات املسؤولية املحدودة وشركة املحاصة‬ ‫«الباب الثاني املكرر‬
‫املادة الخامسة‬
‫«أحكام خاصة بتركيبة مجلس إدارة أو مجلس رقابة‬
‫يغير أو يتمم على النحو التالي عنوان القانون رقم ‪ 5.96‬املتعلق‬ ‫«الشركات التي تدعو الجمهورإلى االكتتاب‬
‫بشركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة التوصية باألسهم‬
‫والشركة ذات املسؤولية املحدودة وشركة املحاصة‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬ ‫«املادة ‪ - .1-105‬ال يمكن أن تقل نسبة أعضاء مجلس اإلدارة‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.97.49‬بتاريخ ‪ 5‬شوال ‪ 13( 1417‬فبراير ‪،)1997‬‬ ‫«أو مجلس الرقابة من كل جنس عن ‪ %40‬في الشركات التي تدعو‬
‫وأحكام املادتين األولى والثانية (الفقرة األولى) منه ‪:‬‬ ‫«الجمهور إلى االكتتاب‪.‬‬

‫«القانون رقم ‪ 5.96‬املتعلق بشركة التضامن وشركة التوصية ‬ ‫«عندما ال يتجاوز عدد أعضاء مجلس اإلدارة أو مجلس الرقابة‬
‫«في هذه الشركات ثمانية أعضاء‪ ،‬ال يمكن أن يكون الفارق بين عدد‬
‫«البسيطة وشركة التوصية باألسهم وشركة األسهم املبسطة ‬
‫«األعضاء من الجنسين أكثر من اثنين‪.‬‬
‫«والشركة ذات املسؤولية املحدودة وشركة املحاصة»‬
‫«يعتبر باطال كل تعيين يتم خرقا للفقرتين األولى والثانية أعاله‬
‫«الباب األول‬ ‫«وال يكون الغرض منه تدارك عدم قانونية تركيبة املجلس‪.‬‬
‫«أحكام عامة‬ ‫«املادة ‪ - .2-105‬طبقا ألحكام املادتين ‪ 49‬و‪ 89‬من هذا القانون‪،‬‬
‫«املادة ‪ - .1‬تخضع شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة‬ ‫«يحتسب املمثل الدائم للشخص االعتباري عند تحديد نسبة كال‬
‫«وشركة التوصية باألسهم وشركة األسهم املبسطة والشركة ذات‬ ‫«الجنسين في تركيبة مجلس اإلدارة أو مجلس الرقابة‪.‬‬
‫«املسؤولية املحدودة ‪ ..................................................‬قانون االلتزامات‬ ‫«يعتبر باطال كل تعيين يتم خرقا للفقرة األولى أعاله وال يكون‬
‫«والعقود‪.‬‬ ‫«الغرض منه معالجة عدم قانونية تكوين املجلس‪ .‬ال يمتد هذا البطالن‬
‫«تطبق أحكام املواد ‪ ......................................‬فيما إذا كانت متالئمة‬ ‫«إلى املداوالت التي شارك فيها املمثل الدائم املعين بشكل غير قانوني‪.‬‬
‫«واألحكام الخاصة بها‪.‬‬ ‫«املادة ‪ - .3-105‬طبقا ملقتضيات املواد ‪ 42‬و‪ 49‬و‪ 88‬و‪ 89‬من هذا‬
‫«القانون‪ ،‬عندما تصبح تركيبة مجلس اإلدارة أو مجلس الرقابة غير‬
‫«تخضع شركة األسهم املبسطة ألحكام القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق‬
‫«مطابقة ملقتضيات الفقرتين األولى والثانية من املادة ‪ 1-105‬أعاله‪،‬‬
‫«بشركات املساهمة فيما إذا كانت متالئمة واألحكام الخاصة بها‪،‬‬
‫«يجب على مجلس اإلدارة أو مجلس الرقابة القيام بتعيينات بصفة‬
‫«باستثناء املواد ‪ 6‬و‪ 24‬و‪ 36‬و‪ 39‬و‪ 40‬واملواد من ‪ 43‬إلى ‪ 67‬املكررة‬
‫«مؤقتة قصد تصحيح االختالل داخل أجل ثالثة أشهر ابتداء من يوم‬
‫«مرتين واملواد ‪ 69‬و‪ 70‬و‪ 71‬و‪ 73‬و‪ 74‬و‪ 74‬املكررة والباب الثاني‬
‫«حدوث الشغور‪.‬‬
‫«من القسم الثالث واملواد من ‪ 106‬إلى ‪ 118‬واملواد ‪ 122‬و‪ 123‬و‪127‬‬
‫«و‪129‬و ‪ 131‬و‪ 131‬املكررة و‪ 134‬و‪ 142‬و‪ 145‬و‪ 146‬واملواد من ‪148‬‬ ‫«يستمر أعضاء مجلس اإلدارة أو الرقابة الذي قام بالتعيينات‬
‫«إلى ‪ 152‬واملواد ‪ 216‬و‪ 257‬و‪ 258‬و‪ 260‬من نفس القانون‪».‬‬ ‫«املؤقتة املشار إليها أعاله في تلقي املبالغ املرصدة على سبيل بدل‬
‫«الحضور املنصوص عليها في املادة ‪ 55‬أعاله إلى غاية انعقاد الجمعية‬
‫«املادة ‪ ( 2‬الفقرة األولى )‪ - .‬تعتبر الشركات موضوع األبواب الثاني‬ ‫«العامة املقبلة‪.‬‬
‫«والثالث والثالث املكرر والرابع من هذا القانون شركات تجارية‬
‫«املادة ‪ - .4-105‬يجب أن تضم اللجان‪ ،‬املشار إليها في املواد ‪51‬‬
‫«بحسب شكلها ‪ .....................................‬ويسري نفس الحكم في حالة‬
‫«و‪ 76‬و‪ 106‬املكررة من هذا القانون‪ ،‬ممثال على األقل عن كل جنس‪.‬‬
‫«التمديد‪».‬‬
‫«املادة ‪ - .5-105‬ال يمكن أن يدفع ألعضاء مجلس اإلدارة أو مجلس‬
‫املادة السادسة‬
‫«الرقابة أي مبلغ‪ ،‬على سبيل بدل الحضور‪ ،‬املنصوص عليه في‬
‫تتمم على النحو التالي أحكام القانون السالف الذكر رقم ‪5.96‬‬ ‫«املادة ‪ 55‬أعاله‪ ،‬إذا لم تكن تركيبة املجالس املذكورة مطابقة ملا هو‬
‫بالباب الثالث املكرر ‪:‬‬ ‫«منصوص عليه في هذا الباب‪».‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5676‬‬
‫«املادة ‪ - .6-43‬يمكن أن ينص النظام األسا�سي على عدم قابلية‬ ‫«الباب الثالث املكرر‬
‫«األسهم للتداول ملدة ال تتجاوز عشر سنوات‪.‬‬
‫«شركة األسهم املبسطة‬
‫«يمكن أن يخضع النظام األسا�سي كل تفويت لألسهم إلى الترخيص‬
‫«املادة ‪ - .1-43‬تؤسس شركة األسهم املبسطة (ش‪.‬أ‪.‬م) بين واحد‬
‫«املسبق للشركة‪.‬‬
‫«أو أكثر من األشخاص الذين ال يتحملون أية خسارة إال في حدود‬
‫«يعتبر باطال كل تفويت يتم خرقا ألحكام النظام األسا�سي‪.‬‬ ‫«حصصهم من األسهم‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .7-43‬يتم تسيير شركة األسهم املبسطة من طرف شخص‬ ‫«إذا كانت الشركة ال تتضمن إال شخصا واحدا‪ ،‬تسمى في هذه‬
‫«واحد أو أكثر من األشخاص الذاتيين أو االعتباريين مع مراعاة‬ ‫«الحالة بشركة األسهم املبسطة ذات الشريك الوحيد (ش‪ .‬أ‪.‬م‪.‬ش ‪.‬و)‪.‬‬
‫«األحكام الواردة أدناه وكذا النظام األسا�سي الذي يحدد الشروط‬
‫«يمارس الشريك الوحيد نفس الصالحيات املخولة للشركاء‬
‫«التي يتم وفقها تسيير الشركة‪.‬‬
‫«عندما تنص أحكام هذا الباب على اتخاذ القرارات بصفة جماعية‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .8-43‬تمثل شركة األسهم املبسطة اتجاه األغيار بواسطة‬ ‫«املادة ‪ - .2-43‬يمكن لشركة من أي شكل من األشكال أن تتحول‪،‬‬
‫«رئيس يتم تعيينه وفق الشروط املحددة في النظام األسا�سي‪.‬‬ ‫«بإجماع مساهميها أو شركائها‪ ،‬إلى شركة أسهم مبسطة مع مراعاة‬
‫«يتمتع الرئيس بأوسع السلط وفي جميع الظروف للتصرف باسم‬ ‫«مقتضيات هذا الباب‪.‬‬
‫«الشركة في حدود غرضها‪.‬‬ ‫«املادة ‪ - .3-43‬ال يمكن لشركة األسهم املبسطة دعوة الجمهور‬
‫«تلتزم الشركة في عالقاتها مع األغيار بتصرفات الرئيس ولو لم‬ ‫«إلى االكتتاب‪.‬‬
‫«تكن لها صلة بغرض الشركة‪ ،‬إال إذا أقامت الدليل على أن األغيار‬ ‫«املادة ‪ - .4-43‬يحدد النظام األسا�سي لشركة األسهم املبسطة‬
‫«كانوا على علم بتجاوز التصرف لهذا الغرض أو لم يكونوا ليجهلوه‬ ‫«بحرية تنظيم الشركة وسيرها‪ ،‬مع مراعاة األحكام الواردة في املواد‬
‫«باعتبار الظروف املحيطة بالتصرف‪ .‬وال يعتبر مجرد نشر النظام‬ ‫«أدناه‪.‬‬
‫«األسا�سي كافيا إلقامة هذا الدليل‪.‬‬ ‫«عند تأسيس شركة األسهم املبسطة‪ ،‬يتم التوقيع على نظامها‬
‫«األسا�سي من قبل جميع الشركاء‪.‬‬
‫«ال يمكن االحتجاج ضد األغيار بمقتضيات النظام األسا�سي التي‬
‫«تحد من سلط الرئيس‪.‬‬ ‫«املادة ‪ - .5-43‬يحدد مبلغ رأسمال الشركة بحرية في نظامها‬
‫«األسا�سي‪.‬‬
‫«تحدد في النظام األسا�سي سلط الرئيس وسلط باقي املسيرين‪،‬‬
‫«يقسم رأسمال شركة األسهم املبسطة إلى أسهم قابلة للتداول‬
‫«عند‪ ‬االقتضاء‪ ،‬فيما يخص عالقتهم مع الشركاء‪.‬‬ ‫«ممثلة لحصص نقدية أو عينية‪.‬‬
‫«في الحالة التي يتم فيها تطبيق القواعد املتعلقة بشركات‬ ‫«غير أنه يمكن لشركة األسهم املبسطة إصدار أسهم غير قابلة‬
‫«املساهمة‪ ،‬تخول للرئيس أو املسيرين املعينين طبقا للنظام األسا�سي‬ ‫«للتداول ممثلة لحصة صناعية‪.‬‬
‫«كل سلط اإلدارة والتدبير والتسيير‪.‬‬
‫«يحدد النظام األسا�سي كيفيات االكتتاب وتوزيع األسهم‪.‬‬
‫«تطبق القواعد املحددة ملسؤولية أعضاء أجهزة اإلدارة أو التدبير‬ ‫«يجب أن تحرر‪ ،‬عند االكتتاب‪ ،‬األسهم املمثلة للحصص النقدية‬
‫«أو التسيير الواردة في القانون املشار إليه أعاله رقم ‪ 17.95‬على رئيس‬ ‫«بما ال يقل عن ربع قيمتها اإلسمية‪.‬‬
‫«ومسيري شركات األسهم املبسطة‪.‬‬
‫«يتم تحرير الباقي من قيمة األسهم دفعة واحدة أو على دفعات‬
‫«املادة ‪ - .9-43‬إذا تم تعيين شخص اعتباري كرئيس أو مسير‬ ‫«داخل أجل ال يتجاوز ثالث سنوات ابتداء من تقييد الشركة في‬
‫«لشركة أسهم مبسطة‪ ،‬فإن مسيري هذا الشخص االعتباري‬ ‫«السجل التجاري‪ ،‬وإال جاز لكل ذي مصلحة أن يتقدم بطلب إلى‬
‫«يخضعون لنفس الشروط وااللتزامات ويتحملون نفس املسؤوليات‬ ‫«رئيس املحكمة املختصة بصفته قاضيا للمستعجالت إلصدار األمر‬
‫«املدنية والجنائية كما لو كانوا رؤساء أو مسيرين باسمهم الخاص‪،‬‬ ‫«إلى الشركة تحت طائلة غرامة تهديدية بالدعوة لدفع األموال‬
‫«دون املساس باملسؤولية التضامنية للشخص االعتباري الذي‬ ‫«غير املحررة‪.‬‬
‫«يسيرونه‪.‬‬ ‫«تحرر األسهم املمثلة للحصص العينية كاملة عند إصدارها‪.‬‬
‫‪5677‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫«املادة ‪ - .14-43‬يعاقب بغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 10.000‬درهم رئيس‬ ‫«املادة ‪ - .10-43‬تستمر شركة األسهم املبسطة في حالة امتالك‬
‫«شركة األسهم املبسطة الذي أغفل اإلشارة في املحررات والوثائق‬ ‫«جميع أسهمها من لدن شخص واحد‪.‬‬
‫«الصادرة عن الشركة واملوجهة لألغيار إلى تسمية الشركة مسبوقة‬
‫«وتغير في هذه الحالة تسمية الشركة طبقا ألحكام املادة ‪1-43‬‬
‫«أو متبوعة مباشرة بعبارة "شركة األسهم املبسطة" أو بأحرفها األولى‬
‫«أعاله‪.‬‬
‫«"ش‪ .‬أ‪ .‬م" أو اإلشارة إلى "شركة األسهم املبسطة ذات الشريك‬
‫«الوحيد" أو بأحرفها األولى "ش‪ .‬أ‪ .‬م‪ .‬ش‪ .‬و" أو اإلشارة إلى مبلغ‬ ‫«املادة ‪ - .11-43‬يمكن للشركاء أن يعينوا باألغلبية مراقبا أو أكثر‬
‫«رأس املال أو املقر االجتماعي‪.‬‬ ‫«للحسابات‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .15-43‬يعاقب مسيرو شركة األسهم املبسطة التي تدعو‬ ‫«غير أن الشركات التي يتجاوز رقم معامالتها عند اختتام السنة‬
‫«الجمهور إلى االكتتاب بغرامة قدرها ‪ 100.000‬درهم‪».‬‬ ‫«املالية مبلغا يحدد بنص تنظيمي‪ ،‬ملزمة بتعيين مراقب للحسابات‬
‫القسم الثالث‬ ‫«على األقل‪.‬‬

‫أحكام انتقالية وختامية‬ ‫«يمكن كذلك ألي شريك‪ ،‬حتى ولو لم يتم بلوغ مستوى رقم‬
‫«معامالت الشركة املذكور في الفقرة السابقة‪ ،‬أن يطلب‪ ،‬من رئيس‬
‫املادة السابعة‬
‫«املحكمة املختصة بصفته قاضيا للمستعجالت‪ ،‬تعيين مراقب‬
‫تدخل حيز التنفيذ على النحو التالي مقتضيات الباب الثاني املكرر‬ ‫«أو أكثر للحسابات‪.‬‬
‫من القسم الثالث من القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق بشركات املساهمة ‪:‬‬
‫«يقدم مراقب الحسابات‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إلى الشركاء تقريرا‬
‫‪ -‬ابتداء من فاتح يناير من السنة الثالثة التي تلي سنة نشر هذا‬ ‫«بشأن االتفاقات املبرمة مباشرة أو عن طريق شخص وسيط بين‬
‫القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ال يمكن أن تقل نسبة األعضاء من‬
‫«الشركة ورئيسها أو مسيريها‪ ،‬ويبت الشركاء بناء على هذا التقرير‪.‬‬
‫كال الجنسين في مجلس اإلدارة أو في مجلس الرقابة عن ‪ %30‬في‬
‫الشركات التي تدعو الجمهور إلى االكتتاب‪ .‬ويجب أن تضم تركيبة‬ ‫«غير أن االتفاقات التي لم تتم املصادقة عليها تنتج آثارها رغم‬
‫اللجان املنصوص عليها في املواد ‪ 51‬و‪ 76‬و‪ 106‬املكررة من القانون‬ ‫«ذلك‪ ،‬شريطة أن يتحمل الشخص املعني‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬الرئيس‬
‫السالف الذكر رقم ‪ 17.95‬على األقل ممثال عن كال الجنسين‪،‬‬ ‫«وباقي املسيرين آثارها الضارة بالشركة‪.‬‬
‫عند اختتام أول جمعية عامة عادية تلي هذا التاريخ؛‬ ‫«ال تطبق أحكام الفقرتين ‪ 4‬و‪ 5‬من هذه املادة على االتفاقات‬
‫‪ -‬ابتداء من فاتح يناير من السنة السادسة التي تلي سنة نشر هذا‬ ‫«املتعلقة بالعمليات املعتادة واملبرمة وفق شروط عادية‪.‬‬
‫القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬ال يمكن أن تقل نسبة األعضاء من‬ ‫«املادة ‪ - .12-43‬يجب أن تدرج تسمية الشركة على النحو‬
‫كال الجنسين‪ ،‬في مجلس اإلدارة أو في مجلس الرقابة‪ ،‬عن ‪%40‬‬
‫«املنصوص عليه في املادة ‪ 1-43‬أعاله وكذا مبلغ رأسمالها ومقرها‬
‫في الشركات التي تدعو الجمهور إلى االكتتاب‪ ،‬عند اختتام أول‬
‫«االجتماعي ورقم تقييدها في السجل التجاري في املحررات والرسائل‬
‫جمعية عامة عادية تلي هذا التاريخ‪.‬‬
‫«والفاتورات واإلعالنات واملنشورات وغيرها من الوثائق الصادرة‬
‫تدخل حيز التنفيذ مقتضيات الفقرتين ‪ 3‬و‪ 4‬من املادة ‪ 163‬من‬ ‫«عن الشركة واملوجهة إلى األغيار‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق بشركات املساهمة ابتداء من نشر هذا‬
‫القانون في الجريدة الرسمية‪ .‬غير أن مراقبي الحسابات الذين لم‬ ‫«املادة ‪ - .13-43‬تسري أحكام املواد من ‪ 375‬إلى ‪ 384‬واملادة ‪386‬‬
‫تنته مدة انتدابهم في هذا التاريخ يستمرون في مزاولة مهامهم إلى غاية‬ ‫«واملواد من ‪ 395‬إلى ‪ 399‬من القانون املشار إليه أعاله رقم ‪17.95‬‬
‫انقضاء هذه املدة بعد اجتماع الجمعية العامة التي تبت في حسابات‬ ‫«على شركات األسهم املبسطة‪.‬‬
‫السنة املالية الثالثة للشركة‪.‬‬ ‫«تطبق على رئيس ومسيري شركات األسهم املبسطة‪ ،‬العقوبات‬
‫املادة الثامنة‬ ‫«املقررة ألعضاء أجهزة اإلدارة أو التدبير أو التسيير في شركات‬
‫«املساهمة‪.‬‬
‫تنسخ أحكام القسم الخامس عشر املتعلق بشركة املساهمة‬
‫املبسطة املكونة بين الشركات‪ ،‬من القانون السالف الذكر‬ ‫«تطبق أحكام املادتين ‪ 404‬و‪ 405‬من القانون السالف الذكر‬
‫رقم ‪.17.95‬‬ ‫«رقم ‪ ،17.95‬على مراقبي حسابات شركات األسهم املبسطة‪.‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5678‬‬
‫«املادة ‪( 5‬الفقرة األولى)‪ - .‬يصنف األشخاص ……‪........................…....‬‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.79‬صادرفي ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫«املهن واألنشطة التي يزاولونها‪ .‬كما يمكن تصنيفهم حسب معايير‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 30.21‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪98.15‬‬
‫«تعتمد استنادا إلى أحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬ ‫املتعلق بنظام التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض الخاص‬
‫«بها العمل‪».‬‬ ‫بفئات املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص غير األجراء الذين‬
‫يزاولون نشاطا خاصا‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .6‬تحدد كيفيات تطبيق نظام التأمين اإلجباري األسا�سي‬
‫«عن املرض املشار إليه في املادة األولى أعاله‪ ،‬بالنسبة لكل صنف‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫«أو صنف فرعي أو مجموعة من األصناف املشار إليها في املادة ‪ 5‬أعاله‪،‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫«بمرسوم يتخذ بعد إجراء مشاورات مع الفئات املعنية والفرقاء‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫«االجتماعيين عند االقتضاء‪.‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫«املادة ‪ - .7‬يتعين على كل ………………………‪ .‬إليها في املادة ‪ 15‬أدناه‪،‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫«عبر املنصة اإللكترونية املحدثة لهذا الغرض أو عبر أي وسيلة أخرى‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫«تحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫«ويتعين على الهيئة ………………‪ .‬بطاقة تسجيل‪.‬‬ ‫القانون رقم ‪ 30.21‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 98.15‬املتعلق‬
‫«يجب أن يكون …… التسجيل معلال‪.‬‬ ‫بنظام التأمين اإلجباري عن املرض الخاص بفئات املهنيين والعمال‬
‫املستقلين واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪ ،‬كما‬
‫«تقوم الهيئة املكلفة ‪ ............‬في املادة األولى أعاله‪ ،‬بتسجليه‬
‫وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫«تلقائيا‪ .‬كما يمكن للهيئة املكلفة بالتدبير أن تقوم بتسجيل األشخاص‬
‫«املذكورين‪ ،‬انطالقا من قاعدة البيانات املتوصل بها من الهيئات‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫«املنصوص عليها في املادتين ‪ 10‬و‪ 11‬أدناه‪.‬‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬

‫«وفي هاتين الحالتين‪ ،‬تقوم الهيئة املكلفة بالتدبير بإشعار املعنيين‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫«باألمر‪ ،‬بعناوينهم املتوفرة لديها‪ ،‬بتسجيلهم مع موافاتهم ببطائق‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫«التسجيل‪.‬‬
‫*‬
‫«تحدد بنص تنظيمي ‪ ..............................‬مع مراعاة أحكام الفقرة‬
‫*‬ ‫*‬
‫«السابقة‪.‬‬
‫قانون رقم ‪30.21‬‬
‫«املادة ‪ - .8‬يسري أثر التسجيل ‪ ............................‬ابتداء من التاريخ‬ ‫بتغيير وتتميم القانون رقم ‪98.15‬‬
‫«املحدد في النص التنظيمي املنصوص عليه في املادة ‪ 6‬أعاله حسب‬ ‫املتعلق بنظام التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض‬
‫«كل صنف أو صنف فرعي أو مجموعة من األصناف املذكورة أعاله‪.‬‬ ‫الخاص بفئات املهنيين والعمال املستقلين‬
‫واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‬
‫«ويحق للمعني باألمر الطعن داخل أجل ستة (‪ )6‬أشهر من تاريخ‬
‫«توجيه اإلشعار املنصوص عليه في املادة ‪ 7‬أعاله‪ ،‬أمام ‪.........................‬‬
‫«املادة ‪ 15‬أدناه‪».‬‬ ‫املادة األولى‬

‫«املادة ‪( 12‬الفقرة األولى)‪ - .‬يتعين على كل ‪ .........................‬بالتدبير‬ ‫تغير أو تتمم على النحو التالي أحكام املواد ‪( 5‬الفقرة األولى) و‪ 6‬و‪7‬‬
‫«االشتراكات املستحقة‪ ،‬عبر الوسائل اإللكترونية أو أي وسيلة أخرى‬ ‫و‪ 8‬و‪( 12‬الفقرة األولى) و‪( 13‬الفقرة األولى) و‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 22‬و‪ 23‬و‪24‬‬
‫(الفقرة األولى) و‪ 27‬و‪ 37‬من القانون رقم ‪ 98.15‬املتعلق بنظام التأمين‬
‫«وخالل اآلجال‪ ،‬املحددة‪ ............................................‬في املادة ‪ 3‬أعاله‪».‬‬
‫اإلجباري األسا�سي عن‏املرض الخاص بفئات املهنيين والعمال املستقلين‬
‫«املادة ‪( 13‬الفقرة األولى)‪ - .‬يتعين على كل مؤمن ‪ ....................‬مدة‬ ‫واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪ ،‬الصادر‬
‫«تدريب محددة في ثالثة أشهر تبتدئ من ‪ .....................‬في املادة األولى‬ ‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.17.15‬بتاريخ ‪ 28‬من رمضان ‪1438‬‬
‫«أعاله‪».‬‬ ‫(‪ 23‬يونيو‪: )2017 ‬‬
‫‪5679‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫«املادة ‪ - .27‬يترتب عن كل تأخير في دفع ‪ ..........................‬واحد عن‬ ‫«املادة ‪ - .14‬كل انقطاع عن مزاولة املهنة أو النشاط ملدة متصلة‬
‫«كل سنة‪.‬‬ ‫«تفوق ثالثة أشهر ‪ ..............‬وبالتالي وقف تقديمها‪.‬‬
‫«يسري مفعول تطبيق غرامات التأخير ابتداء من اليوم األول من‬ ‫«غير أنه يتعين على الهيئة ‪ ........................‬لهؤالء األشخاص ولذوي‬
‫«الشهر املوالي للشهر املستحق‪.‬‬ ‫«حقوقهم‪.‬‬

‫«تحدد بنص تنظيمي كيفيات تطبيق أحكام هذه املادة بالنسبة‬ ‫«تحدد بنص تنظيمي كيفيات تطبيق هذه املادة‪ ،‬وال‪ ‬سيما فيما‬
‫«لألشخاص املشار إليهم في الفقرة الثانية من املادة ‪ 22‬أعاله‪».‬‬ ‫«يتعلق بمدة االستفادة من الخدمات وكيفية تسوية وضعية املؤمنين‬
‫«املعنيين‪».‬‬
‫«املادة ‪ - .37‬تدخل أحكام هذا القانون ‪ .........................‬أو مجموعة‬
‫«املادة ‪ - .15‬ويعهد بتدبير ‪ .....................‬بنظام الضمان االجتماعي‪.‬‬
‫«من األصناف املذكورة‪».‬‬
‫«يختص مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‬
‫املادة الثانية‬
‫«بالنظر في جميع املسائل املتعلقة بتدبير نظام التأمين اإلجباري‬
‫يتمم القانون السالف الذكر رقم ‪ 98.15‬باملواد ‪ 12‬املكررة‬ ‫«األسا�سي عن املرض لفائدة األشخاص املشار إليهم في املادة ‪ 3‬من هذا‬
‫و‪ 14‬املكررة و‪ 28‬املكررة التالية ‪:‬‬ ‫«القانون‪ ،‬وكذا بالبت في جميع القضايا املرتبطة بهذا النظام‪».‬‬
‫«املادة ‪ 12‬املكررة‪ - .‬تؤهل الهيئة املكلفة بالتدبير ألن تفوض تحت‬ ‫«املادة ‪ - .22‬يتم تحديد االشتراك ‪ ....................‬مجموعة األصناف‬
‫«مسؤوليتها إلى مؤسسة عمومية أو إلى شخص اعتباري من أشخاص‬ ‫«الذي ينتمي إليه‪ ،‬تحدد بنص تنظيمي كيفيات تحديد املداخيل‬
‫«القانون العام أو الخاص‪ ،‬مهمة استخالص االشتراكات املتعلقة‬ ‫«الجزافية‪.‬‬
‫«بالتأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض‪ ،‬بموجب اتفاقيات تبرم لهذا‬ ‫«غير أن االشتراك املذكور‪ ،‬يحدد بالنسبة لألشخاص الخاضعين‬
‫«الغرض يحدد نموذجها بنص تنظمي‪».‬‬ ‫«لنظام املساهمة املهنية املوحدة أو لنظام املقاول الذاتي على أساس‬
‫«املادة ‪ 14‬املكررة‪ - .‬خالفا ألحكام املادة ‪ 14‬أعاله‪ ،‬يجوز لكل‬ ‫«الواجبات التكميلية التي تفرضها عليهم الدولة وفق التشريع الجاري‬

‫«شخص خاضع لنظام التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض‬ ‫«به العمل‪.‬‬

‫«املشار إليه في املادة األولى من هذا القانون‪ ،‬لم يعد يستوفي شروط‬ ‫«ويحدد اشتراك ‪........................‬التقاعد التكميلي عند وجوده‪.‬‬
‫«االستفادة من هذا النظام‪ ،‬أن يستمر في االستفادة من هذا النظام‪،‬‬ ‫«املادة ‪ - .23‬مع مراعاة أحكام الفقرة الثانية من املادة ‪ 22‬أعاله‪،‬‬
‫«شريطة أال يكون خاضعا ألي‪ ‬نظام آخر للتأمين اإلجباري األسا�سي‬ ‫«تحدد نسب االشتراكات ‪ ........................‬الوطنية للتأمين الصحي‪.‬‬
‫«عن املرض‪.‬‬
‫«وفي حالة عدم وجود توازن مالي‪ ،‬يتم تعديل ‪:‬‬
‫«تحدد شروط وكيفيات تطبيق أحكام هذه املادة بنص تنظيمي‪».‬‬
‫« ‪ -‬نسبة االشتراك طبقا لنفس الشروط بعد استشارة الفرقاء‬
‫«املادة ‪ 28‬املكررة‪ - .‬يمكن للصندوق أن يمنح إعفاءات من‬ ‫«االجتماعيين والهيئات املنصوص عليها في املادة ‪ 10‬من القانون‬
‫«الزيادات عن التأخير وصوائر املتابعات املنصوص عليها على التوالي‬ ‫«السالف الذكر رقم ‪ 98.15‬املمثلة في مجلس اإلدارة املشار إليه‬
‫«في املادتين‪ 27 ‬و‪ 28‬أعاله‪ ،‬وفق الشروط والكيفيات املحددة في الظهير‬ ‫«في املادة ‪ 15‬منه ؛‬
‫«الشريف املعتبر بمثابة قانون السالف الذكر رقم ‪».1.72.184‬‬ ‫« ‪ -‬الواجبات التكميلية املشار إليها في املادة ‪ 22‬أعاله‪».‬‬
‫املادة الثالثة‬ ‫«املادة ‪( 24‬الفقرة األولى)‪ - .‬مع مراعاة أحكام الفقرة الثانية من‬
‫تنسخ أحكام املواد ‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 18‬و‪ 19‬من القانون السالف الذكر‬ ‫«املادة ‪ 22‬أعاله‪ ،‬يقدر مبلغ االشتراك املستحق ‪ .................‬عن مزاولة‬
‫رقم ‪.98.15‬‬ ‫«نشاطه أو مهنته‪».‬‬
‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5680‬‬
‫قانون رقم ‪31.21‬‬ ‫املادة الرابعة‬
‫بتغيير وتتميم القانون رقم ‪99.15‬‬ ‫استثناء من أحكام الفقرة األولى من املادة ‪ 13‬من القانون السالف‬
‫بإحداث نظام للمعاشات لفائدة فئات املهنيين‬ ‫الذكر رقم ‪ ،98.15‬تحدد في ثالثين (‪ )30‬يوما مدة التدريب املنصوص‬
‫والعمال املستقلين واألشخاص غير األجراء‬ ‫عليها في املادة ‪ 13‬املذكورة‪ ،‬وذلك بصورة انتقالية خالل الفترة املحددة‬
‫الذين يزاولون نشاطا خاصا‬
‫من أجل تعميم التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض املنصوص عليها‬
‫في البند األول من املادة ‪ 17‬من القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 09.21‬املتعلق‬
‫املادة األولى‬ ‫بالحماية االجتماعية‪.‬‬
‫تغير أو تتمم على النحو التالي أحكام املواد ‪( 3‬الفقرة األولى) و‪ 4‬و‪8‬‬ ‫املادة الخامسة‬
‫و‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 16‬و‪ 17‬و‪( 23‬الفقرة األولى)‪ ،‬و‪ 54‬من القانون رقم ‪99.15‬‬
‫استثناء من أحكام املادة ‪ 37‬من القانون رقم ‪ 98.15‬السالف الذكر ‪،‬‬
‫بإحداث نظام للمعاشات لفائدة فئات املهنيين والعمال املستقلين‬
‫تدخل أحكام القانون رقم ‪ 98.15‬حيز التنفيذ بالنسبة لبعض الفئات‬
‫واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا ‪:‬‬
‫التي شملتها املراسيم الخاصة الصادرة قبل دخول هذا القانون حيز‬
‫«املادة ‪( 3‬الفقرة األولى)‪ - .‬يصنف األشخاص …‪ ……....‬حسب املهن‬ ‫التنفيذ‪ ،‬ابتداء من فاتح الشهر املوالي للشهر الذي سيتم فيه نشر هذا‬
‫«واألنشطة التي يزاولونها‪ .‬كما يمكن تصنيفهم حسب معايير تعتمد‬
‫القانون بالجريدة الرسمية‪ .‬وتحدد الئحة هذه الفئات بنص تنظيمي‪.‬‬
‫«استنادا إلى أحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪».‬‬
‫«املادة ‪ - .4‬تحدد كيفيات تطبيق نظام املعاشات املحدث بموجب‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.80‬صادر في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫«هذا القانون‪ ،‬بالنسبة لكل صنف أو صنف فرعي أو مجموعة من‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 31.21‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪99.15‬‬
‫«األصناف املشار إليها في املادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬بمرسوم يتخذ بعد إجراء‬ ‫بإحداث نظام للمعاشات لفائدة فئات املهنيين والعمال املستقلين‬
‫«مشاورات مع الفئات املعنية والفرقاء االجتماعيين عند االقتضاء‪».‬‬ ‫واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .8‬يعهد بتدبير ‪ .....................‬بنظام الضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫«يختص مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫«بالنظر في جميع املسائل املتعلقة بتدبير نظام املعاشات لفائدة فئات‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫«املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص غير األجراء الذين يزاولون‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫«نشاطا خاصا املشار إليهم في املادة ‪ 2‬من هذا القانون‪ ،‬وكذا بالبت في‬
‫«جميع القضايا املرتبطة بهذا النظام‪».‬‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫«املادة ‪ - .14‬يتعين على كل منخرط ‪ .............‬االشتراكات املستحقة‪،‬‬
‫«عبر الوسائل اإللكترونية أو أي وسيلة أخرى وخالل اآلجال‪ ،‬املحددة‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 31.21‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 99.15‬بإحداث‬
‫«بنص تنظيمي بالنسبة ‪ .................‬إليهم في املادة ‪ 2‬أعاله‪.‬‬
‫نظام للمعاشات لفائدة فئات املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص‬
‫«مع مراعاة أحكام ‪...................‬على أساس الدخل الجزافي‪ ،‬املحدد‬ ‫غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪ ،‬كما وافق عليه مجلس‬
‫«بنص تنظيمي‪ ،‬املطبق على‪ ....................‬ينتمي إليه‪.‬‬ ‫املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫«يتم بالنسبة لألشخاص املشار إليهم في الفقرة الثانية من املادة‪22 ‬‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 3‬ذي الحجة ‪ 14( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫«من القانون السالف الذكر رقم ‪ ،98.15‬تحديد مبلغ االشتراك‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫«برسم نظام املعاشات املستحق على كل منخرط على أساس معامل‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫«يطبق على االشتراكات املتعلقة بنظام التأمين اإلجباري األسا�سي‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫«عن املرض الخاص بفئات املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص‬
‫«غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪ ،‬وذلك وفق الكيفيات‬ ‫*‬
‫«املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫‪5681‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪11 - 7006‬جحلا وذ ‪11‬ذ ‪(2( 11‬لوي ‪((22 (22‬‬
‫املادة الثالثة‬ ‫«املادة ‪ - .15‬يمكن للمنخرط أن يختار عند تسجيله‪ ،‬حسب‬
‫تنسخ أحكام املواد ‪ 5‬و‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 11‬من القانون رقم ‪ 99.15‬بإحداث‬ ‫«الحالة‪ ،‬وعاء اشتراك يفوق الدخل الجزافي أو مقدار االشتراك املطبق‬
‫نظام للمعاشات لفائدة فئات املهنيين والعمال املستقلين واألشخاص‬ ‫«على الصنف ‪ ..............‬الذي ينتمي إليه‪.‬‬
‫غير األجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا‪.‬‬ ‫«كما يمكنه‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬تغيير وعاء اشتراكه أو مبلغ اشتراكه‬
‫املادة الرابعة‬ ‫«إما بالعودة إلى وعاء االشتراك أو مبلغ االشتراك املطبق على ‪............‬‬
‫«تغيير وعاء اشتراكه أو مبلغ اشتراكه إلى دخل جزافي أو مبلغ اشتراك‬
‫استثناء من أحكام املادتين ‪ 2‬و ‪ 6‬من القانون السالف الذكر‬
‫«يفوق ذلك املطبق ‪ ...............‬الذي ينتمي إليه‪.‬‬
‫رقم ‪ ،99.15‬يعتبر الخضوع لنظام املعاشات اختياريا بالنسبة‬
‫لألشخاص املشار إليهم في املادة ‪ 2‬املذكورة‪ ،‬خالل فترة انتقالية‪،‬‬ ‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي‪ ،‬مع مراعاة أحكام البند الثالث من املادة ‪ 17‬من‬ ‫«املادة ‪ - .16‬مع مراعاة أحكام الفقرة الثالثة من املادة ‪ 14‬أعاله‪،‬‬
‫القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 09.21‬املتعلق بالحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫«يقدر مبلغ االشتراك ‪ ..............‬تحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫يمكن لكل شخص من األشخاص املشار إليهم في املادة ‪ 2‬السالفة‬ ‫«املادة ‪- .17‬يترتب عن كل ‪ ............................‬شهر تأخير موال‪.‬‬
‫الذكر الخاضعين لنظام التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض أن‬ ‫«يسري مفعول تطبيق غرامات التأخير ابتداء من اليوم األول من‬
‫يطلب االستفادة‪ ،‬خالل الفترة االنتقالية املذكورة‪ ،‬من نظام املعاشات‬ ‫«الشهر املوالي للشهر املستحق‪».‬‬
‫املحدث بموجب القانون املذكور رقم ‪.99.15‬‬
‫«املادة ‪( 23‬الفقرة األولى)‪ - .‬زيادة على االشتراك املشار إليه في‬
‫تقوم الهيئة املكلفة بالتدبير بتسجيل املعني باألمر برسم نظام‬ ‫«الفقرة الثالثة من املادة ‪ 14‬واملادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬يمكن للمنخرط ‪..............‬‬
‫املعاشات املذكور على أساس طلب التسجيل الذي تقدم به لالستفادة‬ ‫«يحدد بنص تنظيمي‪».‬‬
‫من نظام التأمين اإلجباري األسا�سي عن املرض‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .54‬تدخل أحكام هذا القانون حيز التنفيذ‪...................... ،‬‬
‫تسري أحكام هذه املادة على الخاضعين لنظام املعاشات املحدث‬
‫«أو مجموعة من األصناف املذكورة‪».‬‬
‫بموجب القانون السالف الذكر رقم ‪ 99.15‬والذين صدرت‪ ،‬قبل‬
‫تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬النصوص التنظيمية الالزمة‬ ‫املادة الثانية‬
‫لتطبيق أحكام القانون املذكور عليهم‪.‬‬ ‫يتمم على النحو التالي القانون السالف الذكر رقم ‪ 99.15‬باملادة‬
‫املادة الخامسة‬ ‫‪ 50‬املكررة التالية ‪:‬‬
‫استثناء من أحكام املادة ‪ 54‬من القانون رقم ‪ 99.15‬السالف‬ ‫«املادة ‪ 50‬املكررة‪ - .‬يمكن للصندوق أن يمنح إعفاءات من الزيادات‬
‫الذكر‪ ،‬تدخل أحكام القانون رقم ‪ 99.15‬حيز التنفيذ بالنسبة‬ ‫«عن التأخير ومن صوائر املتابعات املنصوص عليها‪ ،‬على التوالي‪،‬‬
‫لألصناف التي شملتها املراسيم الخاصة الصادرة قبل دخول هذا‬ ‫«في املادتين ‪ 17‬و‪ 50‬من هذا القانون‪ ،‬وفق الشروط والكيفيات‬
‫القانون حيز التنفيذ‪ ،‬ابتداء من فاتح الشهر املوالي للشهر الذي سيتم‬ ‫«املحددة في الظهير الشريف املعتبر بمثابة قانون السالف الذكر‬
‫فيه نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫«رقم ‪».1.72.184‬‬

You might also like