You are on page 1of 6

‫َ‬ ‫َ‬

‫وردُُيومُُاخلميسُ ُ‬
‫لسيدي ابن عرب قدس الل رسه الرشيف ُ‬

‫الرحيمُ‬ ‫ِمْسِبُاللَّـهُُ َّ‬


‫الر مْحَ ٰـنُُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫إلهُ أنت القائِم بِذاتِك‪ ،‬واملحيط بصفاتك‪ ،‬واملتجيل بأسمائك‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوالظاهر بأفعالك‪ ،‬وابلاطن بما ال يعلمه إِال أنت‪ ،‬توحدت ِِف‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫جاللك فأنت الواحد األحد‪ ،‬وتفردت بابلقاء ِِف األزل واألبد‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ريك وال ِفيك‬ ‫أنت أنت َالل املنفرد بالوحدا ِنية ِِف ِإياك ال معك غ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫نت‪،‬‬‫سواك‪ ،‬أسألك الفناء ِِف بقائك وابلقاء بِك ال معك إإالُإَلُإالُأ ُ‬ ‫َ‬
‫جودك‪َ ،‬واستهلكين ِف ُش ُهودك‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إلهُ غيبين ِِف حضورك وأفنين ِِف و‬
‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َو اقطع لك قاطع يقطعين عنك َواشغلين بالشغل بِك َعن لك‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫نت‪ ،‬إليه أنت املوجود احلق وأنا‬ ‫شاغل يشغلين عنك‪ ،‬إإالُإَلُإالُأ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫املعدوم األصل‪ ،‬بقاؤك باذلات وبقايئ بالعرض‪ ،‬إليه فجد بوجودك‬
‫كنت حيث لم أَكن‪َ ،‬وأَنتَ‬ ‫باألصل َح ََّّت أَكون كما َ‬ ‫َ‬
‫احلق َلَع عديم‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نت‪ ،‬إلهُ أنت الفعال ملا تريد‪،‬‬ ‫كما أنت حيث لم تزل‪ ،‬إالُإَلُإالُأ ُ‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ‬
‫وأنا عبد لك من بعض العبيد‪ ،‬إلهُ أردتين وأردت ِمين‪ ،‬فأنا املراد‬
‫مرادك مينّ‬ ‫َ‬ ‫نت املريد إذ إراديت مربوطة بإرادتك‪ ،‬فكنت أَنتَ‬ ‫َوأَ َ‬
‫نت‪ ،‬إلهُ أَنتَ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫يث تكون أَ َ‬ ‫َ ُ‬
‫نت املراد َوأنا املريد إالُإَلُإالُأ ُ‬ ‫من ح‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫عني‪َ ،‬واملسموع ِِف لك خرب‬ ‫ٍ‬ ‫لك‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫الظاهر‬ ‫لك غيب‪َ ،‬‬
‫و‬ ‫ابلاطن ِِف‬
‫َ َ‬
‫اإلثنني‪ ،‬تسميت بأسماء‬ ‫َ‬ ‫صدق َو َم ن َ‬
‫ني‪ ،‬واملعلوم ِِف مرتبة الواحد و ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫مدارك‬ ‫يت َعن‬ ‫اختف َ‬ ‫لواحظ العيون‪ ،‬و‬ ‫ِ‬ ‫واحتجبت َعن‬ ‫َ‬ ‫الزنول‬
‫ت ِف‬ ‫فتعيَّنن َ‬‫جتليات الصفات َ‬ ‫َ‬
‫جتليت خبصائص‬ ‫َ‬ ‫العقول‪ ،‬إلهُ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تسميت ِِف لك مرتبة حبقائق املسميات‪،‬‬ ‫مراتب املوجودات‪َ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شواهد العقول َلَع دقائق حقائق اآليات غيوب‬ ‫َ‬
‫نصبت‬ ‫َو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫اإلهليات‬ ‫َ‬
‫املعلومات‪ ،‬وأطلقت سوابق األرواح ِِف ميادين املعارف ِ‬
‫فلما غيَبتَها َعن‬ ‫فحارت ثم تاهت ِف إشارات لطائفها الرسيانية‪ّ ،‬‬
‫ِ ِ‬
‫اإل ِن َّية َواألينية‪َ ،‬وسلبتها َعن الكمية‬ ‫اللكية واجلزئية‪ ،‬ونقلتها عن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫تعرفت ل َها ِِف معارف اتلنكري باملعارف اذلا ِتية‪،‬‬ ‫َواملاهية‪َ ،‬و‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫اإلهلية‪ ،‬وأسقطت عنها‬ ‫ِ‬ ‫املواقف‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫الربوبية‬ ‫بمطالعات‬ ‫َوحررتها‬
‫َ‬ ‫ني ع َ‬ ‫َ َ‬
‫فانتظمت بانلظام القديم‪ِِ ،‬ف ِسلك‬ ‫ند رفع حجاب العني‪،‬‬ ‫ابل ِ‬
‫اديك ِف انلادي َوأَنتَ‬ ‫َ ََ َ‬
‫بسم الل الرمحن الرحيم‪ ،‬إلهُ كم أن‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ‬
‫نايج‬ ‫َ‬
‫املنادي للنادي‪ ،‬وكم أناجيك بمناجاة انلايج وأنت الم ِ‬
‫َ‬
‫للنايج‪ ،‬إلهُ ِإذا اكن الوصل عني القطع‪َ ،‬والقرب نفس ابلعد‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َو ُ‬
‫العلم موضع اجلهل‪َ ،‬واملعرفة مستقر اتلنكري‪ ،‬فكيف القصد‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اإلقرار ِِف‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومن أين السبيل‪ ،‬إلهُ أنت املطلوب وراء لك قاصد‪ ،‬و ِ‬
‫القرب ِِف الفرق املتباعد‪َ ،‬وقد استوىل الوهم‬ ‫قرب‬‫عني اجلاحد‪َ ،‬و ُ‬
‫ِ‬
‫المتَبَاعد‪ ،‬احل َ َس ُن يقول إ َ‬ ‫المبَ ّع ُد َو َمن ُ‬ ‫لَع الفهم‪ ،‬فمن ُ‬ ‫ََ‬
‫ياك نعبد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ ۡ َ َ لذ َ ۡ َ ََ‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬
‫القبيح ينادي تبارك ﴿ٱَّلِيٓ ٓأحسنُٓكَٓش ٍءٓخلق ٓهۥٓ﴾‪ ،‬فاألول‬ ‫َو‬
‫ّ َ‬ ‫اغية يقف ع َ‬
‫ري‪ ،‬إلهُ‬ ‫ِ‬ ‫الغ‬ ‫ندها السري‪َ ،‬واثلاين حجاب حيكم توهم‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫مَّت يتخلص العقل عن ِعقال العوائق‪َ ،‬ويلحظ لواحظ الفكر من‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فك‪،‬‬ ‫اإل ِ‬ ‫َ‬
‫حماسن احلسىن من أعني احلقائق‪ ،‬وينفك الفهم عن أصل ِ‬
‫َ‬
‫فرق‬ ‫َ‬ ‫َوينحل الوهم عن أوصال حبال ِ‬
‫الرشك‪ ،‬وينجو اتلصور من ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ختلقات اخللق‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الفرق‪َ ،‬وتتجرد انلفس انل ِفيسة من خ ِل ِق أخالق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫إلهُ أنت ال تنفعك الطااعت‪ ،‬وال ترضك املعايص‪ ،‬وبي ِد قهر‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُ ُ ُُ‬
‫سلطان َملكوتِك َملكوت القلوب َوانلّوايص‪َ ،‬وإيلك يرجع األمر‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫لكه‪ ،‬فال نسبة للطائع َوالعايص‪ ،‬إلهُ أنت ال يشغلك شأن عن‬
‫َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اإلماكن وال‬ ‫شأن‪ ،‬إلهُ أنت ال حيرصك الوجوب‪ ،‬وال حيدك ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫حيجبك اإلبهام وال يوضحك ابليان‪ ،‬إلهُ أنت ال يرجحك ادليلل‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وال حيققك الربهان‪ ،‬إلهُ أنت األبد واألزل ِِف حقك سيان‪ ،‬إلهُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ َ َ ُ‬
‫ما أنت وما أنا وما هو وما يه‪ ،‬إُلهُ ِأِف الكرثة أطلبك أم ِِف‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫نتظر فرجك أم باملدة‪ ،‬فال مدة لعبد دونك وال‬ ‫ُ‬ ‫الوحدة‪ ،‬وباألم ِد أ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عمدة‪ ،‬إلهُ بقايئ بِك ِِف فنايئ عين‪ ،‬أم ِفيك أم بِك‪ ،‬وفنايئ كذلك‬
‫َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ٌ َ َ‬
‫َ‬
‫حمقق بِك أم متوهم ِِب أم بالعكس أم هو أمر مشرتك وكذلك بقايئ‬
‫َ‬
‫صمم يوجب‬‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الصمم‪َ ،‬والكيم‬ ‫خر ٌس يوجب‬
‫يك‪ ،‬إلهُ سكويت َ‬ ‫ِف‬
‫َ‬ ‫ُ ٍّ‬
‫ابلكم‪َ ،‬واحلرية ِف لك ذلك لك احلرية َوال حرية‪،‬‬
‫بسم الل ّ َ‬
‫رب الل‪،‬‬
‫حسيب الل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بسم الل‬
‫بسم الل َوبالل‪،‬‬
‫َ‬
‫بسم الل تولكت َلَع الل‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫بسم الل سألت ِمن الل‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بسم الل ال حول َوال قوة ِإال بالل‪،‬‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ ذَ َ َۡ َ ََذَۡ َۡ َ َََۡ َۡ َ ۡ‬
‫يٓ‪. ﴾٤‬‬ ‫ص ٓ‬ ‫﴿ربنآعليكٓتوَّكنآِإَوَلكٓأنبنآِإَوَلكٓٱلم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َّ‬
‫الله َُّم ِإين أسألك برس أمرك‪ ،‬وعظيم قدرتك و ِإحاطة علمك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫برصك َو َق ُّيوميةَّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫َوخصائص ِإرادتك َوتأثري قدرتك ونفوذ سمعك و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حياتك‪َ ،‬ووجوب ذاتِك َوصفاتك‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ياُاهلل‪ُ،‬ياُاهلل‪ُ،‬ياُاهلل‪ُ ،‬‬
‫ي‪َ.‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ياُأول‪ُ،‬ياُآخر‪ُ،‬ياُظاهر‪ُ،‬ياُباطن‪ُ،‬ياُنور‪ُ،‬ياُحق‪ُ،‬ياُمب ُ‬
‫َ َ َّ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الله ُم خصص رسي بأرسار وحدانِي ِتك‪ ،‬وقدس رويح بقدسية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جتليات صفاتك‪َ ،‬وطهر قليب بطهارة معارف ِإهليتك‪،‬‬
‫َ‬ ‫ّ َ َ ّ‬ ‫َّ َّ ّ‬
‫الله ُم علم عقيل من علوم دلنيتك‪ ،‬وخلق نفيس بأخالق‬
‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ََ‬
‫حرضات نورانيتك‪ ،‬وخلص‬
‫ِ‬ ‫ربوبيتك‪ ،‬وأيد حيس بمداد أنوار‬
‫خالصة جواهر جثمانييت من قيود الطبع َوكثافة احلس َوحرص‬
‫املاكن َوالكون‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫الله َُّم َوانقلين من دراكت خليق َوخليق ِإىل درجات حقك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوحقيقتك‪ ،‬أنت وليي وموالي‪ ،‬وبك ممايت وحمياي ِإياك نعبد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ياك نستعني‪،‬‬ ‫َوإ َ‬


‫َ‬ ‫َِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يل نظرة تنظم بِ َها مجيع أطواري َوتطهر بِ َها رسيرة‬ ‫أنظر الله َُّم إ ّ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أرساري‪ ،‬وترفع بِها إىل املأل األلَع أرواح أذاكري‪ ،‬وتقوي بِها مدد‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أنواري‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الله ُم غيبين عن مجيع خلقك‪ ،‬وامجعين عليك حبقك‪ ،‬واحفظين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ترصفات أمرك ِِف عوالم فرقك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بش ُهو ِد‬
‫سواك رغبتُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫َّ َّ َ‬
‫الله ُم بِك توسلت ومنك سألت‪ ،‬و ِفيك ال ِِف يشء‬
‫َ َّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال أسأل ِمنك سواك وال أطلب ِمنك ِإال ِإياك ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫الله ُم وأتوسل ِإيلك ِِف قبول ذلك بالوسيلة العظىم‪ ،‬والفضيلة‬
‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫الصِف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الكربى‪ ،‬واحلبيب األدىن والويل املوىل‪ ،‬حممد املصطىف و ِ‬
‫املرتىض َوانليب املجتىب‪ ،‬وبه أسألك أن تصيل عليه صالة أبدية‬
‫رسمدية أزيلة ديمومية إهلية ربانية حبيث تشهدين ذلك ِف عني‬
‫كماهل وتستهلكين ِف شهود معارف ذاته ولَع آهل وصحبه كذلك‪،‬‬
‫فإنك ويل ذلك والحول وال قوة إال بالل العيل العظيم‪،‬‬
‫وُاحلمدُهللُربُالعاملي‪.‬‬

You might also like