You are on page 1of 5

‫بَاْلح َر َ‬

‫حز َ‬

‫ِمْسِبَاللَالرْحنََالرحيمَ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اللَ ُه َم يا اهلل يا لَع يا عظ ُ‬
‫يم يا عليْ ُم‪ ،‬أنت رِّب وعل ُمك‬ ‫يم يا حل ُ‬
‫ُ ْ‬ ‫سب ح ْسب‪ ،‬ت ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬
‫شاء وأنت‬ ‫نرص من ت‬ ‫ال ُ‬ ‫ح ْسب فنعم الرب رِّب ونعم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الرحيم‪ ،‬ن ْسألك العصمة يف الركت والسكنات والَكمات‬
‫َ‬ ‫زيز َ‬‫الع ُ‬
‫كوك والظنُون وال ْوهام َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الساترة‬ ‫واإلرادات واخلطرات من الش‬
‫ْ ُ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ‬
‫ابتُل ال ُمؤمنُون و ُزلزلوا زلزاال‬‫الغيُوب‪ ،‬فقد ْ‬ ‫للقلوب ع ْن ُمطالعة‬
‫ول ال ْ ُمناف ُقون و َالين يف قُلُوبه ْم مرض ما وعدنا ُ‬
‫اهلل‬
‫ْ ُ ُ‬
‫شديدا وإذ يق‬
‫ْ‬
‫رصنا وسخ ْر لا هذا الحر كما‬ ‫وهل إ َال ُغ ُرورا‪ ،‬فثبتْنا وانْ ُ ْ‬
‫ور ُس ُ ُ‬

‫الار إلبراهيم عليه‬ ‫السالم‪ ،‬وس َخرت َ‬ ‫الحر ملوىس عليه َ‬ ‫س َخرت َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السالم ‪ ،‬وسخرت اجلبال والديد دلاود عليه السذّالم ‪ ،‬وسخرت‬
‫َُ‬ ‫الشياطني واجل َن ل ُسليْمان عليه َ‬ ‫َ‬
‫السالم ‪ ،‬وسخر لا ك بر‬ ‫الريْح و‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُهو لك يف ال ْرض و َ‬
‫السماء وال ُملك والملكوت وبر ادلنيا وبر‬
‫ُ ُ ُذ‬ ‫ُذ‬
‫َشء‪.‬‬ ‫ك ْ‬ ‫َشء يا م ْن بيده ملكوت‬ ‫ك ْ‬ ‫اآلخرة‪ ،‬وسخر لا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ص َثالثا)‪ ،‬أنرصنا فإنك خري الاِصين‪ ،‬وافتح لا فإنك‬ ‫(كهيع ُ‬
‫حنا فإنَك خ ْ ُ‬ ‫ار ْ‬ ‫ري الغافرين‪ ،‬و ْ‬ ‫اغف ْر لا فإنَك خ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫خُْ‬
‫ري‬ ‫ري الفاَتني‪ ،‬و‬
‫‪11‬‬
‫الرازقني‪ ،‬واهدنا وَننا من القوم‬
‫ْ‬ ‫ري َ‬ ‫ار ُزقْنا فإنَك خ ْ ُ‬ ‫الراحني‪ ،‬و ْ‬ ‫َ‬

‫ُشها عليْنا‬ ‫ب لا رُيا طيبة كما ِه يف علْمك‪ ،‬وان ْ ُ ْ‬ ‫الظالمني‪ ،‬وه ْ‬ ‫َ‬

‫السالمة والعافية‬ ‫احلْنا بها حْل الكرامة مع َ‬ ‫ْ‬


‫م ْن خزائن رحتك‪ ،‬و‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫ُذ‬ ‫َ‬
‫َشء قدير‪ ،‬الل ُه َم يِّس لا‬ ‫ك ْ‬ ‫يف ادليْن وادلنيا واآلخرة‪ ،‬إنك َع‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا‪ ،‬والسالمة والعافية يف ديننا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ودنيانا‪ ،‬وكن لا صاحبا يف سفرنا وحضنا‪ ،‬وخليفة يف أهلنا‪،‬‬
‫خ ُه ْم َع ماكنتهم فال يستط ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫يعون‬ ‫واطم ْس َع ُوـجوه أعدائنا وامس‬
‫لَعُ أَ حعينَهمُح‬ ‫َٰٓ‬ ‫ََح ََ ٓ ََ َ ح َ ََ‬
‫المِض وال المِجء إلنا‪( ،‬ولوُ نشاءُ لطمسناُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ونُ ُ‪َ ُ ُ٦٦‬ول َ حوُ ن َ َشآءُ ل َ َم َس حخ َنَٰهمُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ ه‬ ‫َ ح ََ ْ‬
‫ِص‬ ‫طُ ُفأَّنُ يب َ‬ ‫َٰ‬ ‫لصر ُ‬‫َٰ‬ ‫واُ ُٱ َ‬ ‫ُفٱستبق ُ‬
‫ونُُ‪ٓ ،٦٧‬‬ ‫َ‬ ‫ض ّٗياُ َو ََلُ يَ ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح َ َ ح َ َ ْ‬
‫يسُُ‪ُ١‬‬ ‫جع‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫وا َ‬
‫م‬ ‫ُُ‬ ‫لَعُ مَكنت َ َهمُ فماُُٱستطَٰع ُ‬
‫ُم حس َ‬‫لَعُص َرَٰط ُّ‬ ‫ََ‬ ‫كُلَم َنُٱلحم حر َسل َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫يمُ‬‫ٖ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫‪٣‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َي‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ُ‬ ‫‪٢‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َي‬ ‫ك‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ان‬
‫َ‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ُوٱل‬
‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬
‫يزُُٱ هلرحَي َُمُُ‪ُُۡ٥‬لَ نذ ََرُ ق حو ّٗماُ هماُ أنذ ََرُ َءابَاؤه حمُ فه حمُ‬ ‫زنيلُُٱل َع َز َُ‬ ‫‪ُُ٤‬ت َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ه ح َ ح َ َ َٰٓ َ ح َ ح َ ح َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬
‫َثهَمُفهمَُلُيؤمَنون ُ‪ُ ٧‬إَناُ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ُأ‬ ‫لَع‬ ‫ُ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ُح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫‪٦‬‬ ‫ُ‬ ‫ون‬ ‫غفَل‬
‫ُّ ح َ َ‬ ‫َ َ ح َ ٓ َ ح َ َٰ ح َ ح َ َٰ ّٗ َ َ َ ح َ ح َ َ‬
‫انُُفهمُ مقمحونُُ‪ُ٨‬‬ ‫جعلناُ َِفُ أعنقَ َهمُ أغلٗلُ ف َِهُ إََلُُٱۡلذق َُ‬
‫َ ح َ ح ح َ ّٗ َ ح َ ح ح َ ّٗ َ َ ح َ ح َ ح َ ح َ‬ ‫َو َج َعلح َ‬
‫يُأيدَي َهمُسداُومَنُخلفَ َهمُسداُفأغشينَٰهمُفهمَُلُ‬ ‫َ‬ ‫ُب‬ ‫َۢ‬
‫ُ‬
‫ن‬ ‫م‬‫َ‬ ‫اُ‬ ‫ن‬
‫۞و َع َنتُُٱلحوجوهُُُل َلح َ‬ ‫َ‬
‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وه (ثالثا)‪َ ( ،‬‬ ‫َ‬ ‫ج‬ ‫الو‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫شاه‬ ‫‪،‬‬ ‫ُُ‬ ‫)‬ ‫‪٩‬‬ ‫ُُ‬ ‫ون‬ ‫ِص‬ ‫ي حب َ‬
‫‪12‬‬
‫ق‪َ (ُ ،‬م َرجَُ‬ ‫حم َ ٓع ٓس ُٓ‬‫طس ُ‪ُٓ ،‬‬ ‫َُح َلُظلح ّٗما ُ‪ُٓ ُ ،)١١١‬‬ ‫ُم حن َ َ‬ ‫اب َ‬ ‫ُخ َ‬ ‫ح َ ُّ َ َ َ ح َ‬
‫وم ُوقد‬ ‫ٱل ق ي ُ‬
‫ر‬
‫حم َ ُٓ‬
‫حمَ‬ ‫حم َ ُٓ‬‫ان ُ‪ُٓ ( ،)٢٠‬‬ ‫ُي حب َغ َ‬
‫ي‬ ‫خ هَُل َ‬ ‫َحَ َ َح َ ‪ٞ‬‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫اُب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ُ‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ُ‬ ‫ان‬ ‫ن ُيَلح َت َق َ‬
‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ٱ حۡلَ حح َر ح‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حمُ‬ ‫رص فعليْنا ال يُنرصون‪ٓ ( ،‬‬ ‫ال ُ‬ ‫مر وـجاء َ‬ ‫حم)‪ُ ،‬ح َم ال ُ‬ ‫حمَ ُٓ‬ ‫حمَ ُٓ‬ ‫حمَ ُٓ‬ ‫ُٓ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫يز ُٱل َعل َي َُم ُ‪َُ ٢‬غف ََر ُٱَّل َُ‬
‫ۢنب ُ َوقاب َ َلُ‬ ‫ّلِلَُٱل َع َز َُ‬
‫ب ُمَن ُٱ ُ‬ ‫زنيل ُٱلكَتَٰ َُ‬ ‫‪ُ ١‬ت َ‬
‫َ ح‬ ‫َٓ َ َ ه‬ ‫ابُذَيُٱ ه‬ ‫ح َ‬ ‫هح َ‬
‫صۡيُُ‪، )٣‬‬ ‫لط حو َُلَُلُإَلَٰهُإََلُه َوُإَۡلحهَُٱل َم َ‬ ‫بُشدَيدَُٱلعَق َُ‬ ‫ٱۡلو َُ‬
‫حمُ‬ ‫صَكفايتُنا‪ٓ ،‬‬ ‫قفنا‪ٓ ،‬ك ٓ‬
‫هيع ٓ ُ‬
‫ُ‬
‫يس س‬
‫ُ‬
‫بسم اهلل بابُنا‪ ،‬تبارك حيطاننا‪ُ ٓ ،‬‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ ٓ‬
‫ٓع ٓس ُٓ‬
‫ُ‬
‫قر و القرآن المجيد وقايتنا‪( ،‬فسيكفيكهمَاللَ‬ ‫ق حايتنا‪ُ ،‬‬
‫ني‬ ‫ْت العرش م ْسبُول عليْنا‪ ،‬وع ْ ُ‬ ‫وهوَالسميعَالعليمَ) (ثالثا)‪ ،‬س ْ ُ‬
‫ُ‬ ‫اهلل ناظرة إلْنا‪ ،‬وب ْول اهلل ال ُي ْقد ُر عليْنا‪ ،‬و ُ‬
‫اهلل م ْن ورائه ْم حميط‪،‬‬
‫ً‬ ‫ب ْل ُهو قُ ْرآن َميد‪ ،‬يف ل ْوح حمْ ُفوظ‪( ،‬فاللََخ ٌ‬
‫يَحافظاَوهوَأرحمَ‬
‫الراْحيَ) (ثالثا)‪( ،‬إنَوليَاللَاَّليَازلَالكتابَوهوَيتوَّلَ‬
‫الصاحليَ) َ(ثالثا)‪(َ ،‬حس َاللَالَإلَإالَهوَعليه َتوَّكتَوهوَ‬
‫ر ُّبَالعرشَالعظيمَ َ) (ثالثا) ‪ِ( ،‬مْسِبَاللَاَّليَالَي ُّ‬
‫ُضَمعَاسمهَ‬
‫َش ٌءَيفَالرضَوالَيفَالسماءَوهوَالسميعَالعليمَ) (ثالثا)‪( ،‬والَ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫حولَوالَقوةََإالَباللَالعِلَالعظيم) (ثالثا)‪ ،‬وصّل اهلل َع سيدنا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫حم َمد وَع آهل وصحبه وسلم‪ُ .‬‬

‫‪13‬‬
‫َ ُّ َ َ َ ه َ َ ُّ َ ه َ َ َ ْ َ ُّ ْ‬ ‫ه هَ َ َ‬
‫َين ُءامنواُصلواُ‬ ‫ّلِل ُ َو َملَٰئَك َتهُۥ ُيصلونُلَع ُٱنل َ َُ‬
‫برُيَٰأيها ُٱَّل ُ‬ ‫ن ُٱ ُ‬‫﴿إ َ ُ‬
‫َُو َسل َمواُْت َ حسل ً‬
‫َيماُ‪ُ ﴾٥٦‬‬ ‫َعلَ حيه َ‬
‫ُ‬ ‫امهلل صل َع سيدنا ُحم َمد عبْدك و ر ُسولك َ‬
‫الب الّم و َع آهل‬
‫ْ‬
‫و صحبه و سل ْم‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ ‪َ ََ ٞ‬ح ‪ ٞ‬ه‬ ‫ح َ ح َ ُّ َ َ ح‬ ‫ه َٓ َ َ ه‬
‫اُِفُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ّلِلَُلُإَلَٰهُإََلُهوُٱل ُ‬
‫َُلۥُم َ‬ ‫وم رَُلُتأخذهُۥُسَنةُوَلُنوم ر ُ‬ ‫حُٱلقي ُ‬ ‫﴿ٱ ُ‬
‫َ ٓ ه ح َحَ‬ ‫َ َ ه َح َ‬ ‫حَ‬ ‫لس َم َٰ َو َٰ َُ َ َ‬
‫ٱ ه‬
‫ۡرضُمنُذاُٱَّلَيُيشفعُعَندهُ ُۥُإََلُبَإَذن َ ُهَر ُۦُيعلمُ‬ ‫اُِفُٱۡل َ ُ‬ ‫تُوم َ‬
‫َ‬ ‫ح ح ٓ ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح َ َح ح َ َ َ حَ ح ََ‬
‫ونُبََشءُٖمَنُعَل َم ُهَ ُۦُإََلُبَماُ‬ ‫َُيَيط ُ‬
‫ماُبيُأيدَي َهمُوماُخلفهمُوَل ُ‬
‫َ‬ ‫ح َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ َ َ َ ح ُّ ه َ َ َ ح َ َ َ َ‬
‫ۡرضُوَلُيُودهُۥُحَفظهما رُوهوُٱلع َ ُّ‬
‫لُُ‬ ‫شا ُء رُوسَعُكرسَيهُٱلسمَٰو َٰ َُ‬
‫تُ ُوٱۡل ُ‬
‫ح‬
‫ٱل َع َظيمُُ‪﴾٢٥‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬
‫يا اهلل يا نور يا حق يا ُمبني اكسن م ْن نورك‪ ،‬وعل ْمن م ْن علمك‪،‬‬
‫ُ‬
‫رصن بك‪ ،‬وأق ْمن بش ُهودك‪،‬‬ ‫وأفْه ْمن عنْك‪ ،‬وأ ْسمعن منْك‪ ،‬وب ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬
‫اتلقوى منك إنك َع ك َشء قديْر‪ .‬يا سميْع يا‬ ‫وألب ْسن لاس‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫اسم ْع دعئ بصائص ل ْطفك‬ ‫عليْم يا حليْم يا لَع يا عظيْم يا اهلل‬
‫َش َمَاَخَلَق ثالثا)‪،‬‬
‫نَ َ‬‫آمني‪ (.‬أَعَوذَ َبَكَلَمَاتََاللَالَامَاتَ َكَهَاَمَ َ‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫العماء‪ ،‬يا باسط‬ ‫يا عظيْم السلطان‪ ،‬يا قديم اإلحسان‪ ،‬يا دائم‬
‫‪14‬‬
‫الر ْزق‪ ،‬يا كث ْري اخل ْريات‪ ،‬يا واسع العطاء‪ ،‬يا دافع الالء‪ ،‬يا سامع‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الشدائد‪ ،‬يا خ َ‬
‫ف‬ ‫ادلعء‪ ،‬يا حاِضا ليس بغائب‪ ،‬يا م ْو ُـجودا عند‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الل ْطف‪ ،‬يا لطيْف الصنع‪ ،‬يا حليْما ال يعجل‪ ،‬اقض حاـجت‬
‫بر ْحتك يا أ ْرحم َ‬
‫الراحني‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫امهلل إنَك ت ْع ُ‬


‫لم ما ن ُن فيه‪ ،‬وما ن ْطلبُه ون ْرتيْه م ْن رحتك يف‬
‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫أ ْمرنا ُكه في ْ‬
‫ِّس لا ما ن ُن فيه م ْن سفرنا‪ ،‬وما ن ْطلبُه م ْن حوائنا‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وقرب عليْنا المسافات‪ ،‬وسل ْمنا من العلل واآلفات‪ ،‬وال تعل‬
‫ادل ْنيا أ ْكب همنا‪ ،‬وال مبْلغ علْمنا‪ ،‬وال ت ُسل ْط عليْنا م ْن ال ي ْر ُ‬
‫حنا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫الراحني‪ .‬وصّل اهلل َع سيدنا حم َمد و َع آهل‬ ‫برحتك يا أ ْرحم‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وصحبه وسل ْم‪.‬‬

‫‪15‬‬

You might also like