You are on page 1of 8

‫بسم اهلل الرَّمحن الرَّحيم‬

‫َمدٍ الذي‬
‫سي ِدنَا مُح َّ‬
‫وسل ْم سالماً تامًا على ِّ‬
‫َل صالةً كاملةً ِّ‬
‫ُم ص ِّ‬
‫اللَّه َّ‬
‫ج بهِ الكُرَبُ ‪ ،‬وتُ ْقضَى بهِ احلوائجُ و ُتنَا َل بهِ‬
‫َل ب ِه العُ َقدُ ‪ ،‬و َتنْفَرِ ُ‬
‫َتنْح ُّ‬
‫ستَسْقَى ال َغمَامُ بوجههِ الكريم وعلى‬
‫ن اخلواتيم ‪ ،‬ويُ ْ‬
‫الرّغائبُ ‪ ،‬وحُسْ ُ‬
‫س َع َددَ مَا َوسِ َعهُ ِع ْلمُ اهلل‬
‫حةٍ ونَفَ ٍ‬
‫آل ِه وصحبهِ وسلِّم يف كلِّ َلمْ َ‬

‫س سِرُّه‬
‫رَضيَ اهللُ عَنْهُ وقُدِّ َ‬

‫الرحِيمِ‬
‫الرحْمنِ َّ‬
‫هلل َّ‬
‫سمِ ا ِ‬
‫بْ‬

‫ك يَ ْو ِم الدِّينِ *‬
‫الرحِيمِ * مَالِ ِ‬
‫ن َّ‬‫الرحْم ِ‬
‫ح ْمدُ ل ّل ِه رَبِّ الْعَا َلمِنيَ * َّ‬
‫الْ َ‬
‫الذِينَ‬
‫ستَعِنيُ * اه ِدنَا الصِّرَاطَ املُستَقِيمَ * صِرَاطَ َّ‬
‫ك نَ ْ‬
‫ك نَ ْعُبدُ وإِيَّا َ‬
‫إِيَّا َ‬
‫ب َعلَي ِهمْ وَالَ الضَّالِّنيَ‬
‫ت َعلَي ِهمْ َغريِ املَغضُو ِ‬
‫أَنعَم َ‬
‫الرحِيمِ‬
‫الرحْمنِ َّ‬
‫هلل َّ‬
‫بسم ا ِ‬

‫الظ ُلمَاتِ وَالنُّورَ‬


‫ألرْضَ َوجَعَلَ ُّ‬
‫السمَاوَاتِ وَا َ‬
‫ق َّ‬‫خلَ َ‬
‫ح ْمدُ ِل ّلهِ الَّذِي َ‬
‫الْ َ‬
‫ُم َقضَى‬
‫ني ث َّ‬
‫خلَقَكُم مِّن طِ ٍ‬
‫الذِي َ‬
‫ن كَفَرُوْا بِرَبِّهِم يَ ْعدِلُونَ * هُوَ َّ‬
‫الذِي َ‬
‫ثُمَّ َّ‬
‫السمَوات‬
‫ُم أَنُتمْ َت ْمتَرُونَ * َوهُوَ اللّ ُه فِي َّ‬
‫جالً َوَأجَلٌ مُّسمًّى عِندَُه ث َّ‬
‫َأ َ‬
‫سبُونَ *‬
‫ِر ُكمْ َوجَه َر ُكمْ َويَ ْع َلمُ مَا تَكْ ِ‬
‫ض يَ ْعلَ ُم س َّ‬
‫ألرْ ِ‬
‫َوفِي ا َ‬

‫بسم اهلل الرَّمحن الرَّحيم‬


‫حِبهِ‬
‫رب العاملني والصّالةُ والسّالمُ على سيِّدِنَا حممّدٍ وعلى آلهِ وصَ ْ‬
‫احلم ُد هللِ ِّ‬

‫اللَّهُمَّ يا حيُّ يا قيُّومُ بِكَ تَحَصَّنْتُ فَامحِنِي ِبحِمَايةِ ِكفَايةِ وِقَايةِ‬


‫حقيقةِ بُ ْرهَانِ حِرْزِ أمانِ ِبسْمِ اهلل ‪ ،‬وأدْخِلْنِي يا أوَّل يا آخِ ُر مكنونَ‬
‫ُم عَلَيَّ‬
‫ُوةَ إال باهلل ‪ ،‬وَأَسْبِلْ اللَّه َّ‬
‫ب سِرِّ دَائِ َرةِ كَنْزِ ما شاءَ اهلل ال ق َّ‬
‫غَيْ ِ‬
‫صمُواْ ِبحَبْلِ‬
‫حجَابِ صِيَانَةِ نَجَاةِ واعْتَ ِ‬
‫يا حَلِيمُ يا سَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ ِ‬
‫ق عِزِّ‬
‫ط يا قاد ُر عَلَيَّ سُوْرَ أَمانِ إحَاط ِة َمجْدِ سُرادِ ِ‬
‫اهلل وابْنِ يا ُمحِي ُ‬
‫عظمةِ ذلكَ خَريٌ َذلِكَ مِنْ آياتِ اهلل ‪ ،‬وأعِذْنِي يا رقيبُ يا ُمجِيبُ‬
‫‪ ،‬وَاحْرُسْين يف َن ْفسِي وديين وأهلي ومالي وولدي بِكَالَءةِ ِإغَاثَةِ‬
‫ِإعَا َذةِ وما ُهمْ ِبضَارِّينَ بهِ مِنْ أحَدٍ إال بإذن اهلل ‪ ،‬وَقِنِي يا مانعُ يا‬
‫سمَائِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّ الشَيْطَانِ والسُّلْطَانِ فَإِنْ‬
‫نافعُ بآيِاتِكَ وأَ ْ‬
‫ظَالِمٌ أَوْ جَبَّارٌ بَغَى عَلَيَّ أَخَذَتْهُ غَاشِيَةٌ من عَذَابِ اهلل ‪ ،‬ونَجِّنِي يا‬
‫ِل يا مُنْتَ ِقمُ مِنْ عَبيدِكَ الظاملنيَ الباغِنيَ عَلَيَّ وأعوانِهِم ‪ ،‬فَإنْ هَمَّ‬
‫مُذ ُّ‬
‫سمْعِهِ وقَلبهِ و وَجَعَلَ‬
‫لي أحَدٌ منهم ِبسُوءٍ خَ َذلَهٌ اهلل وخََتمَ على َ‬
‫على َبصَ ِرهِ غِشَا َوةً َفمَنْ يَهْدِيْهِ مِنْ بَعْدِ اهلل ‪ ،‬وَا ْكفِنِي يا قابِضُ يا‬
‫خسِيْرِ‬
‫قَهَّا ُر خَدِيْعَةَ مَكْ ِرهِم وارْدُدْهُم عَنِّي مَ ْذمُومِيْنَ مَدْحُورِيْنَ بَِت ْ‬
‫تَغْيريِ تَ ْدمِيْرِ فَمَا كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ ينصُرُونَهُ مِن دُونِ اهلل وأَذِقْنِي يا‬
‫ن ِب َفضْلِ‬
‫َذةَ مُنَاجَاةِ أَقْبِلْ وَال َتخَفْ إِنَّكَ مِنَ اآلمِنِيْ َ‬
‫سُبُّوحُ يا قُدُّوسُ ل َّ‬
‫اهللِ وَأَذِقْ ُهمْ يا ضَارٌّ يا ُممِيْتُ نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ َفقُطِعَ دَابِرُ القَومِ‬
‫حلمْدُ هللِ ‪ ،‬وآمِنِّي يا سَالمُ يا مُؤْمِنُ صَ ْولَةَ جَ ْولَةِ‬
‫الَّذِيْنَ ظَ َلمُوا وا َ‬
‫دَ ْولَ ِة األعْدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ آيةِ لَ ُهمُ الُبشْرَى يف احلَيَاةِ الدُّنْيَا ويف‬
‫اآلخِ َرةِ الَ تَبْدِيْلَ لِكَ ِلمَاتِ اهللِ ‪ ،‬وتَوِّجنِي يا عظيمُ يا مُعِزُّ بِتَاجِ مَهَابَةِ‬
‫ظمَةِ والَ يَحزُنكَ قَولُ ُهمْ إنَّ‬
‫كِبْرِيَاءِ جَاللِ سلطانِ مَلَكوتِ عِزِّ عَ َ‬
‫جمَالِ إقبالِ إكمالِ‬
‫العِزَّة هلل ‪ ،‬وألْبِسْين يا جَلِيلُ يا كبريُ خِلْعَةَ جاللِ َ‬
‫فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ وَألْقِ يا عَزيزُ‬
‫يا وَدُوْدُ عَلَيَّ حمبةً منك لتَنْقَادُ وختضعَ لي بها قلوبُ عِبا ِدكَ باحملبَّةِ‬
‫َدةِ مِنْ تَعطِيفِ تلطيفِ تأليفِ يُحِبُّونَ ُهمْ كَحُبِّ اللّه‬
‫وا َلمَعَزَّةِ وَاملَو َّ‬
‫وَالذِينَ آمنوا أشَدُّ حُّباً للّه ‪ ،‬وأظْهِرْ اللهُمَّ عَلَيَّ يا ظاهرُ يا باطنُ‬
‫ِزةٍ على‬
‫آثارَ أسرارِ أنوارِ ُيحِبّهُم ويُحِبُّونَهُ أذِلَّةٍ على املؤمننيَ أع َّ‬
‫صمَدُ يا نُورُ‬
‫الكافرينَ ُيجَاهِدُونَ يف سبيلِ اللّه ‪ ،‬وَوِجِّهِ الَلَّهُمَّ يا َ‬
‫ت وَجْهِيَ‬
‫جمَالِ أُ ْنسِ إِشْراقِ فإنْ حَاجّوكَ َفقُلْ أسْ َلمْ ُ‬
‫صفَاءِ َ‬
‫وَجْهِي ِب َ‬
‫سمَواتِ واألَرْضِ يا ذا اجلاللِ واإلكْرَامِ‬
‫للّه ‪ ،‬وجَمِّلْنِي يا بديعَ ال َ‬
‫بال َفصَاحَةِ والبَالغَةِ والبَرَاعَةِ وَاحلُلْ عُق َدةً مِنْ ِلسَاني َيفْقَهُوا‬
‫حمَةِ ثمَّ تَلِيْنُ جُلُودُ ُهم وقُلوبُهُم إىل ذِكْرِ اللّه ‪،‬‬
‫قَ ْولِي بِرِقَّةِ رَأفَةِ رَ ْ‬
‫وقَلِّدْنِي يا شديدَ البَطشِ يا جبَّارُ يا قهَّارُ سيفَ اهليبةِ والشِّدَّةِ‬
‫والقُ َّوةِ واملَنَعَةِ مِنْ َبْأسِ جَبَرُوتِ عِزَّةِ وما النَّصرُ إال مِنْ ِعنْدِ اللّه‬
‫َرةِ رَبِّ اشْرَح لي صَدْرِي‬
‫‪ ،‬وأدِمْ عَلَيَّ يا باسِطُ يا فَتَّاحُ بَ ْهجَةَ َمس َّ‬
‫وَيَسِّرْ لِي َأمْرِي بلَطَائِفِ عَواطِفِ َأ َلمْ َنشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ و ِبأَشَائِرِ‬
‫شائرِ وَيَ ْومَئِذٍ يَفْرَحُ املؤمِنُونَ * بَِنصْرِ اللّه ‪ ،‬وأَنْ ِزلِ اللهُمَّ يا لَطِيفُ‬
‫َب َ‬
‫ن الذِينَ‬
‫يا رَؤوفُ ِبقَلْبِيَ اإلميانَ واإل ْطمِئْنَانَ والسَّـكِينَةَ ألَكُونَ مِ َ‬
‫آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه ‪ ،‬وأفرِغْ عَليَّ يا صَبورُ يا شَكورُ‬
‫َرعُوا بِثَبَاتِ يَقنيِ كَم مِّنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ ِفئَةً كَثِريَةً‬
‫صَبْرَ الذين تَد َّ‬
‫حفِيظُ يا وَكِيْلُ مِنْ بَنيِ يَدَيَّ ومِن خَلفِي‬
‫ِبإِ ْذنِ اهلل وَاحفَظْنِي يا َ‬
‫شمَالي ومن فوقي ومن حتيت بوجُو ِد شُهو ِد جُنُودِ‬
‫وعَن مييين وعَن ِ‬
‫حفَظُونَهُ مِنْ َأمْرِ اللّهِ ‪،‬‬
‫لَهُ ُمعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ َومِنْ خَ ْلفِهِ َي ْ‬
‫ت القَائِلَ‬
‫وَثبِّتْ اللهُمَّ يا ثَابِتُ يا قا ِئمُ يا دا ِئمُ قَدَميَّ كما ثَب ََّـ َّ‬
‫وكَيْفَ أخَافُ ما اشْرَكُْتمْ وال َتخَافُونَ أنَّ ُكمْ أَشْرَكُْتمْ باللّه ‪،‬‬
‫النصِريُ عَلَى َأعْدَائِيَ َنصْرَ الذي‬
‫وَا ْنصُرْنِي يا نِعْمَ املَ ْولَى ويا نِعْمَ َّ‬
‫قِيْلَ لَهُ أَتَتَّخِذُ َنا هُزُواً قال َأعُوذُ باهلل ‪ ،‬وَأَيِّدْنِي يا طَالِبُ يا غالِبُ‬
‫بتأَيِيدِ نَبيِّكَ سَيِّدِنَا ُمحَمَّدٍ صلَّى اللّهُ عليهِ وسلَّم املؤيَّدِ بتعزيزِ‬
‫َتوقريِ إنَّا أَرْسلْناكَ شَاهِدَاً ومُبَشِّرَاً ونَذِيراً لِتُ ْؤمِنُوا باللّه ‪ ،‬واكْفنِي‬
‫ألعْداءَ واألسْوَاءَ بِعَوَائِدِ فَوَائِدِ لَوْ أَن َزلْنَا هَذَا‬
‫يا كافِي يا شَايف ا َ‬
‫ا ْلقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مَُتصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللّه ‪ ،‬وامنُنْ‬
‫حبصولِ وصُولِ قَبولِ َتيسريِ َتسخريِ كُلُواْ‬
‫علي يا وهّابُ يا رزّاقُ ُ‬
‫َّ‬
‫وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اهلل ‪ ،‬وتَوَلَّين يا َولِيُّ يا عَلِيُّ بالوِالَيَة ِ والعِنَايةِ‬
‫ل اللّه ‪،‬‬
‫ك مِنْ َفضْ ِ‬
‫والرعَايةِ والسَّالمةِ مبَزِيدِ إيرادِ إِسعادِ إمدادِ ذ ِل َ‬
‫ِّ‬
‫وأكرمْين يا غينُّ يا كريمُ بالسَّعادةِ والكرامةِ واملغفرةِ كما أكرمتَ‬
‫الَّذِينَ يَغُضُّونَ َأصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اهلل ‪ ،‬وتُبْ عليَّ يا توَّابُ يا‬
‫حشَةً أَ ْو ظَ َلمُواْ‬
‫حكيمُ توبةً نصوحاً ألكونَ من الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَا ِ‬
‫أَ ْن ُفسَ ُهمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَ ْغفَرُواْ لِذُنُوبِ ِهمْ َومَن يَ ْغفِرُ الذُّنُوبَ إِالَّ‬
‫اهلل وألزِمْين يا واحدُ يا أحدُ كلمةَ التَّقوى كما ألزمْتَ حبيبَك‬
‫ت فَاعْ َلمْ أَنَّهُ ال‬
‫حيثُ ُق ْل َ‬
‫سيِّدَنَا ُمحمَّدًا صلَّى اهللُ عليه وآلهِ وسلَّم َ‬
‫ن يا رحيمُ حبُسنِ خامتةِ الناجنيَ‬
‫ِإلَهَ إِالّ اهلل ‪ ،‬واخِتمْ لي يا رمح ُ‬
‫والراجنيَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَن ُفسِ ِهمْ ال َتقْنَطُوا مِن‬
‫َّ‬
‫ن َدعْوَاهُمْ‬
‫ت للمَُت ِقْي َ‬
‫جَّن ًة ُأعِ َّد ْ‬
‫حمَةِ اهلل ‪ ،‬وأسْكِنِّي يا مسيعُ يا قريبُ َ‬
‫رَّ ْ‬
‫حمْدُ‬
‫فِيهَا سُْبحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ َتحِيَّتُ ُهمْ فِيهَا سَالَمٌ وَآخِرُ َدعْوَاهُمْ َأ ِن الْ َ‬
‫ك‬
‫سَأ ُل َ‬
‫هلل ‪ ،‬يا اهلل يا اهلل يا اهلل يا ربُّ يا نافعُ يا رمحنُ يا رحيمُ َأ ْ‬
‫سلطاناً نصرياً ورِزقاً كثرياً‬
‫حب ْر َم ِة هذهِ األمساءِ واآلياتِ والكلماتِ ُ‬
‫ُ‬
‫ساباً َيسرياً وأجراً كبرياً‪ ،‬وصلَّى اهللُ‬
‫وقلباً َق ِريراً وقرباً ُمنرياً وحِ َ‬
‫س َّلمَ َتسليماً كثرياً كثرياً‬
‫حِب ِه َو َ‬
‫حم َّم ٍد وعلى آلهِ وصَ ْ‬
‫سِّي ِد َنا ُ‬
‫على َ‬
‫كثرياً آمني‪.‬‬

‫الرحِيمِ‬
‫الرحْمنِ َّ‬
‫سمِ اهللِ َّ‬
‫ِب ْ‬

‫أَ َلمْ َنشْ َرحْ لَكَ صَ ْد َركَ * َووَضَ ْعنَا عَنكَ ِو ْز َركَ * الَّذِي أَنقَضَ َظهْ َركَ *‬
‫َورَ َفعْنَا لَكَ ذِكْ َركَ * َفإِنَّ مَعَ ا ْل ُعسْرِ ُيسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ ُيسْراً * َفإِذَا‬
‫صبْ * َوإِلَى رَبِّكَ فَا ْرغَبْ*‬
‫فَ َر ْغتَ فَان َ‬

‫اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ‬


‫َّ‬

‫حبِهِ‬
‫وعَلَى آلِهِ وَ صَ ْ‬

‫وسَلِّمْ‬
‫( دُعاءُ اخْتِتَام )‬

‫ح صَدْرِيْ ‪،‬‬
‫وَ ِبقُدْ َرةِ بسمِ اهللِ الرَّمحنِ الرَّحيمِ ‪ ،‬ارْفَعْ قَدْرِي ‪ ،‬واشْرَ ْ‬
‫ي مِنْ حَيْثُ ال أَحَْتسِبُ بِفَضْلِكَ وكَ َرمِكَ‬
‫وَيَسِّرْ َأمْرِيْ ‪ ،‬وارْزُقْنِ ْ‬
‫سق وأسْألُكَ‬
‫ن هُ َو هُوَ هُوَ كَهَيَعَص حَم عَ ِ‬
‫ك يا مَ ْ‬
‫حسَانِ َ‬
‫وإ ْ‬

‫ت‬
‫ِزِة القُدرةِ وجَربو ِ‬
‫ِزةِ وجَاللِ اهلَيب ِة وع َّ‬
‫جمَا ِل الع َّ‬
‫ِب َ‬

‫ن ِعَبادِكَ الصَّاحلنيَ‬
‫ظمةِ أن جتعلَين مِ ْ‬
‫العَ َ‬

‫حي َز ُن ْون‬
‫ال هُمْ َ‬
‫ف عَ َلْي ِه ْم َو َ‬
‫خ ْو ٌ‬
‫ال َ‬
‫ن َ‬‫الَّ ِذ ْي َ‬

‫صلَّى اهللُ َع َلى سَيِّدِنَا ُمحَمَّدٍ‬


‫َو َ‬

‫صحْبهِ‬
‫َوعَلَى آلِهِ وَ َ‬

‫َلمْ‬
‫وَس َّ‬

‫إعداد أخيكم الفقري إليه تعاىل عيسى الرفاعي‬

You might also like