You are on page 1of 6

‫قال سيدي احمد الرفاعي قدس هللا سره العزيز‬

‫في حالة البعد روحي كنت أرسلها ** تقبل االرض عني و هي نائبتي‬
‫و هذه دولة االشباح قد حضرت ** فأمدد يمينك كي تحظى بها شفتي‬
‫*************‬
‫‪:‬تخميس عبد الغني النابلسي رحمه هللا تعالى‬

‫مقالة ابـن الرفاعـي كـان حاصلهـا‬


‫لحجـرة المصطفـى شوقـا يــخاللها‬
‫قــد جــاء هـائـم نـاداهــا يسائـلـهـا‬
‫في حالة البعد روحي كنت أرسلهـا‬
‫تق ّبـل األرض عـنـي وهــي نائبـتـي‬
‫لواعج الشوق في أحشائه استعرت‬
‫والقلب يرعد واألجفـان قـد مطـرت‬
‫يا طالما عين قلبي وجهك انتظـرت‬
‫وهـذه دولـة األشبـاح قـد حـضـرت‬
‫فامدد يمينك كي تحظى بهـا شفتـي‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪:‬تخميس أبو الهدى الصيادي‬

‫في حالة البعد روحي كنت أرسلها‬


‫لحضرة عظمت فيها مراقبتي‬

‫حتى إذا وصلت أعتاب عزتها‬


‫تقبل األرض عني فهي نائبتي‬

‫وهذه نوبة األشباح قد حضرت‬


‫حضور عاشقة في محو غائبة‬

‫قد ذبت حاالً في لقياك من شغف‬


‫فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪:‬تخميس بهاء الدين الرواس‬


‫في حالَ ِة ال ُب ْع ِد روحي كنتُ أ ُ ْرسِ لُها‬
‫سبر سينِ ِه ِم‬‫لطور سِ ينائِ ِه ْم في ِ‬‫ِ‬

‫رض ع ِّني وهي نائِ َبتي‬ ‫تق ِّبل ُ األَ َ‬


‫ش ٍق منها و ُم ْل َت َث ِم‬
‫يب ُم ْن َت َ‬
‫يا طِ َ‬

‫حضرتْ‬
‫َ‬ ‫باح قد‬
‫ش ِ‬ ‫دولة األَ ْ‬
‫ُ‬ ‫وهذه‬
‫اض بال َك َر ِم‬ ‫َ‬
‫سدَّ ِة ال َمدَ ِد الف َّي ِ‬
‫ل ُ‬

‫ش َفتي‬ ‫فامدُدْ َيمي َن َك كي َت ْحظى بها َ‬


‫ْ‬
‫ِّ‬
‫اس كل ِه ِم‬ ‫َّ‬
‫وروح الن ِ‬
‫َ‬ ‫ح ُروحي‬ ‫يا رو ُ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ :‬تخميس عمر الرافعي‬

‫في حالَة البع ِد روحي كنت أرسلها‬


‫إلَيك يا روح روحي ُكل َّ ِ‬
‫آو َن ِة‬

‫تبث علياك شوقي لِلّقاء كما‬


‫ّ‬
‫رض ع ّني وهي نائبتي‬ ‫َ‬
‫تقبل األ َ‬

‫ض َرت‬ ‫َوه ِذ ِه دولَة األَشباح َقد َح َ‬


‫سلطان أَرواحِها من كل ّ نا ِح َي ِة‬ ‫ُ‬

‫شهدت من َك العِنا َية بي‬ ‫أَ َودّ َلو َ‬


‫َفاِمدُد َيمين َك َكي َتحظى ِبها ش َفتي‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪:‬تخميس نجم الدين أبي عبد هللا العشاري‬

‫يا َمن لَ ُه َحضرة في القُدس َمنزلها‬


‫يف أَجهلها‬
‫عرفتها َعن َيقين َك َ‬

‫شوقي أَقتلها‬
‫أَني إِذا ُرمت مِن َ‬
‫في حالة ال ُبعد روحي ُكنت أَرسلها‬

‫تقبل األَرض َعني َوه َِي نائِ َبتي‬

‫هّلِل روح َعلى َظهر الغيوب سرت‬


‫َو َعن َك في عالم األَرواح ما فترت‬

‫َفإِن َت ُكن حبست بالجسم َواستترت‬


‫َف َه ِذ ِه َنوبة األَشباح َقد َح َ‬
‫ض َرت‬

‫ش َفتي‬
‫َفامدد َيمينك َكي َتحظى ِبها َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تخميس الشاعر د‪ .‬حسن هويدي أسعده‬

‫َمـنَّ اإللـه علـى نفـس ُيبلبلهـا‬


‫داعي الغـرام فأعيانـي تململهـا‬
‫هذا الدواء إذا مـا ُر ْحـتَ تسألهـا‬
‫في حالة البعد روحي كنت أرسلهـا‬
‫األرض ع ّني وهـي نائبتـي‬
‫َ‬ ‫)تق ّبل‬

‫داويتُ روحي بزاد الوصل مذ ُنشرتْ‬


‫الحبيب وباألنوار قـد ُغمـرتْ‬
‫َ‬ ‫تلقى‬
‫ْأر َو ْيتُ قلبي بألطاف إليـه سـرتْ‬
‫وهذه دولة األشباح قـد حضـرتْ (‬
‫)فامدُد يمينك كي تحظى بها شفتـي‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مـن تـشــطـيـر حـســن حـســنـي الـطـويـرانـي رحـمـة هللا عـلـيـه‬

‫) في حالة ال ُبعد روحي ُكنت أَرسلـها (‬


‫مع النسيم وقد كا َنت على ثقة‬
‫شوق يقدمها‬ ‫وطالما وفدت وال َ‬
‫)تقبل األَرض عني وهي نائبتي (‬
‫) وهذه دَ ولة األَشباح قد حضرت (‬
‫إِلى رحابك تشكو جل نائيتي‬
‫الظن يا أَملي‬‫وقد أَتى بي حسن َ‬
‫) فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي (‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مـن تـخـمـيـس ‪ /‬أمـــيــن الــجــنــدي رحـمـة هللا عـلـيـه‬

‫أَمن َّية كانَ َيرجوها َو َيسأَلها‬


‫فاض ُمرسِ لِها‬
‫َ‬ ‫قلبي َولي أَد ُمع قد‬
‫سلـها‬ ‫يا َمن ب َك األَنبيا َيسمو تو ُ‬
‫) في حال ِة ال ُبعد روحي كنتُ أرسلُها (‬
‫) تقبل األَرض عني وهي نائِبتي (‬

‫يا طالَما لَما مِن َك باإلِسعاد قد َظ َه َرت‬


‫الورى اِشت َه َرت‬ ‫َوفي غرامك ما َبينَ َ‬
‫َ‬
‫فتِل َك روح ب َمجلى الغيب قد ظ َه َرت‬
‫ض َرت (‬ ‫)وهذه دولة األَشباح قد َح َ‬
‫) فامدُد َيمينك َكي تحظى بها شفتي (‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تخميس األستاذ ‪ :‬عبد الكريم بقاش‬

‫تراك في يقظتي النفس أو عند غفوتها‬

‫فما غبت موالي عن روح أنت مؤنسها‬


‫و ال جفتك عيوني و إن شطت مسافتها‬
‫فـي حالـة البعـد روحـي كـنـت أرسلـهـا‬
‫تقـبـل األرض عـنــي و هـــي نائـبـتـي‬

‫إن روحـي بروحـك يـا منيـتـي اتـحـدت‬


‫بـال رســم و ال جـسـم بينـنـا امتـزجـت‬
‫في العالـم العلـوي روحـي بـك اجتمعـت‬
‫و هــذه دولــه األشـبـاح قــد حـضــرت‬
‫فامـدد يمينـك كـي تحـظـى بـهـا شفـتـي‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫هلل اعتاب محبوب اقبلها‬


‫ونفحة الوصل قد هبت شمائلها‬
‫لطالما كنت في سري آؤملها‬
‫في حالة البعد روحي كنت ارسلها‬
‫تقبل االرض عني وهى نائبتي‬

‫ولي عيون على ذكراه كم سهرت‬


‫لكنها اليوم من لقياه قد سكرت‬
‫ماتت من العشق ارواح وماقبرت‬
‫فامدد يمينك كى تحظى بها شفتي‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫في حالة البعد روحي كنت أرسلها‬
‫تجود طوفا بما جادت به صفتـي‬
‫تمر في الحضرة العطراء تحملها‬ ‫ّ‬
‫يد العناية طهـرا غيـر منبهـت‬
‫ويسكن الروع محموال لحضرتـه‬
‫ويشرب الكأس فيضا فيه ترقيتي‬
‫أكاد أعرفـه مـن نـور طلعتـه‬
‫يكاد يعرفنا بالشوق فـي حلتـي‬
‫وهذه السدرة العصمـاء تغمرنـا‬
‫فامدد يمينك كي تحظي بها شفتي‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫)في حال ِة ال ُبع ِد روحي كنتُ أرسِ لُها(‬


‫والشوقُ يح ِملُها حمـالً إلـى ِجهـ ِة‬
‫لحضرة ال ُمصطفى الهادي تحي َتنـا‬

‫األرض عني وهي نائبتـي(‬ ‫َ‬ ‫)تق ِّبل ُ‬


‫األشباح قد حضـرت(‬ ‫ِ‬ ‫)وهذه دولة‬
‫والقلب ينطقُ وجداً والهوى لُغتـي‬ ‫ُ‬
‫المرفـوع أكر ُمنـا‬
‫ِ‬ ‫المنبر‬
‫ِ‬ ‫لصاحب‬
‫)فامدُدْ يمينك كي تحظى بها شفتي(‬
‫نفس غدت من ُكـم بمق ُربـ ِة‬
‫ٍ‬ ‫يا سعدَ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫هذي المنى طيبة قـد طـاب منزلهـا‬


‫بالمصطفى المجتبى جلـت فضائلهـا‬
‫يا فرحتي ضمنـي بالسعـد معقلهـا‬
‫في حالة البعد روحي كنت أرسلهـا(‬
‫)تقبل األرض عنـي وهـي نائبتـي‬
‫عيني من الشوق طول الليل قد سهرت‬
‫إليـك يـا سيـداً أوصافـه بهـرتْ‬
‫كل َّ العوالـم والدنيـا بـك افتخـرت‬
‫وهذه نوبة األشبـاح قـد حضـرتْ (‬
‫)فامدد يمينك كي تحظى بهـا تفتـي‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)في حالة البعد روحي كنت أرسلها(‬
‫إلــى المديـنـة مـثـوى سـيـد األمــم‬
‫)تقبـل األرض عنـي وهـي نائبتـي(‬
‫في بث شـوق محـب للوصـال ظمـي‬
‫)وهذه دولـة األشبـاح قـد حضـرت(‬
‫إلـى رحـاب رســول هللا ذي الـكـرم‬
‫)فامدد يمينك كي تحظى بها شفتـي(‬
‫يا أفضل الخلق من عرب ومن عجم‬
‫هـذا مقـام أولــي التحقـيـق سادتـنـا‬
‫ما أبعد الفـرق بيـن السفـح والقمـم‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫في حالـة البعـد روحـي كنـت أرسلهـا‬


‫إلــى األحـبــة واألشـــواق مركـبـتـي‬
‫تطوي المسافات عن شوق وعن مقة‬

‫تقـبـل األرض عـنـي وهــي نائـبـتـي‬


‫وهـذه دولــة األشـبـاح قــد حـضـرت‬
‫ت وفــي صـفـ ِة‬ ‫عنـد المفضـل فــي ذا ٍ‬
‫تجـاه وجهـك هـا قـد قـمـت فــي أد ٍ‬
‫ب‬
‫فامـدد يمينـك كـي تحظـى بهـا شفتـي‬
‫نظمتها بلسان القوم ليس لنا‬
‫إال حكاية ما يروى عن الثقة‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫روح (الرفاعي) براق الشوق يحملها‬


‫إلـى الحبيـب بلمـح الـبـرق يوصلـهـا‬
‫ألــم يـقـل ضـمـن أبـيــات يفصـلـهـا‬
‫في حالـة البعـد روحـي كنـت أرسلهـا‬
‫تقـبـل األرض عـنـي وهــي نائـبـتـي‬
‫وحينـمـا زار َمــنْ خـيـراتـه كـثــرت‬
‫له يـد المصطفـى فـي مجمـع ظهـرت‬
‫لمـا شـدا قائـالً فــي حـضـرة بـهـرت‬
‫وهـذه دولــة األشـبـاح قــد حـضـرت‬
‫فامدد يمينـك كـي تحظـى بهـا شفتـي‬

You might also like