You are on page 1of 67

‫جالية الأكدار والسيف البتَّار‬

‫لحضرة مولانا ذي الجناحين خالد البغدادي‬


1
‫ﭑﭒﭓ‬
‫ﭽﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ‬
‫ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﭼ‬
‫[األحزاب‪.] ٦٥ :‬‬

‫اللهم إنك أوجبت علينا ما ل‬


‫نملكه إل ِك فهب لنا ما يرضيك عنا‬
‫إنا عجزنا من حيث إحاطة عقولنا‬
‫وغاية أفهامنا ومنتهى إرادتنا وسواِق‬
‫ِهمنا أن نص ِّل عليه من حيث هو‬
‫وكيف نقدر عل َلك وقد جعلت‬
‫‪2‬‬
‫كلمك خلقه‪ ،‬وأسَمءك مظهره‪ ،‬ومنشأ‬
‫َملوقاتك منه‪ ،‬وأنت ملجؤه وركنه‬
‫وملؤك األعل عصاِته ونصته‪ .‬فص ّل‬
‫وس ّلم اللهم عليه من حيث تعلقت‬
‫قدرتك ِمصنوعاتك‪ ،‬وَتققت أسَمؤك‬
‫ِإرادتك‪ .‬فهو الذي منه اِتدأت‬
‫العلومات وإليه جعلت غاية الغايات‬
‫وِه أقمت احلجج عل الخلوقات‪ .‬فهو‬
‫أمينك‪ ،‬وخازن علمك‪ ،‬حامل لواء‬
‫ِسك‪ ،‬مظهر ع ّزك‪ ،‬نقطة‬
‫حدك‪ ،‬معدن ّ‬
‫دائرة ملكك وُميطه ومركبه وِسيطه‬
‫‪3‬‬
‫صل ًة تسمع با ندائي وتعطيني با ف‬
‫مرضاتك رضائي وتب ّلغني با ف‬
‫الدارين منائي وتستجيب با دعائي «يا‬
‫اهلل» [‪« ]011‬يا رحن‪ ،‬يا رحيم‪ ،‬يا ملك»‬
‫[‪.]3‬‬
‫يا من نسبت إليه العظمة األِدية‬
‫والديمومية الّسمدية تقدست أسَمؤك‬
‫وتنزه عن مشابة األمثال َاتك «يا اهلل‬
‫«وِعبدك ورسولك‬ ‫ِك َتصنت»‬
‫[‪]3‬‬

‫س ّيدنا ُمم ٍد صل اهلل تعال عليه وسلم‬


‫استجرت» [‪.]3‬‬
‫‪4‬‬
‫اللهم ص ّل وس ّلم وِارك عل‬
‫س ّيدنا ُمم ٍد وعل آل س ّيدنا ُمم ٍد كَم‬
‫صليت وسلمت وِاركت عل س ّيدنا‬
‫إِراهيم وعل آل س ّيدنا إِراهيم ف‬
‫العالي إنك حيدٌ ميدٌ ‪.‬‬
‫اللهم ص ّل وس ّلم وِارك ِالسلم‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو إنسان عي‬
‫الك ّل ف حْضة وحدانيتك‪ ،‬وَجع َجع‬
‫اجلمع ف ِديع حكمتك‪ ،‬وعرش‬
‫استواء وحدانيتك من حيث إحاطة‬
‫خزينة ألوهيتك‪ ،‬ولوح رحانيتك الذي‬
‫‪5‬‬
‫كتبت فـيه ِقلم فردانيتك ومداد‬
‫صمدانيتك تبش ًيا لقو ٍم مؤمني ﮋﮐ‬
‫ﮔﮊ [األنبياء‪:‬‬ ‫ﮑ ﮒ ﮓ‬
‫صل ًة تدخلني با اللهم «يا‬ ‫‪]01١‬‬

‫قدوس‪ ،‬يا سلم‪ ،‬يا مؤمن‪ ،‬يا مهيمن»‬


‫[‪ ]3‬جن ًة أعدت للمتقي وأغثني يا غياث‬
‫الستغيثي ِح ّق عبدك أِـ ّي ِن كع ٍ‬
‫ب‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫األخنس ِن خبيب السلم ّي‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو صاحب‬
‫البهان‪ ،‬والسبب ف وجود ك ّل إنس ٍ‬
‫ان‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫كاف كرم الكفاية‪ ،‬هاء األلوهية‬
‫والرعاية‪ ،‬وياء اليقظة واهلداية‪ ،‬عي‬
‫ّ‬
‫الصاط‬
‫ّ‬ ‫العصمة والعناية‪ ،‬وصاد‬
‫النشور ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬
‫ﭶﭷﭸﭹﭺ ﭻ ﭼﭽﭾ ﭼ [الشورى‪:‬‬

‫‪ ]٦3‬صل ًة تسبل اللهم «يا عزيز‪ ،‬يا جبار‬


‫الست‬
‫با عِل ّ‬ ‫يا متك ّب‪ ،‬يا خالق»‬
‫[‪]3‬‬

‫اجلميل وأتوسل إليك ِح ّق عبدك‬


‫األرقم ِن أب األرقم مول رسول اهلل‬
‫صل اهلل تعال عليه وسلم‪ ،‬أسعد ِن‬
‫يزيد‪ ،‬أنس ِن مع ٍ‬
‫اَ‪ ،‬أنيس ِن قتادة‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫أنسة مول رسول اهلل صل اهلل تعال عليه‬
‫ت‪ ،‬أوس ِن خو يل‪،‬‬ ‫وسلم‪ ،‬أوس ِن ثاِ ٍ‬

‫س‪ ،‬إياس ِن البكي رض‬ ‫إياس ِن أو ٍ‬


‫اهلل تعال عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي تشفت ِه َجيع‬
‫األكوان‪ ،‬وص ّل وس ّلم وِارك عل س ّيدنا‬
‫ُمم ٍد الذي أظهرت ِه معال القرآن‪،‬‬
‫وص ّل وس ّلم وِارك عل س ّيدنا ُمم ٍد‬
‫الذي شيد أركان الشيعة للعالي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وص ّل وس ّلم وِارك عل س ّيدنا‬
‫ُمم ٍد الذي أوضح أفعال الطريقة‬
‫للسائرين‪ ،‬وص ّل وسلم وِارك عل‬
‫س ّيدنا ُمم ٍد الذي رمز ف علوم احلقيقة‬
‫للعارفي‪ ،‬وص ّل وس ّلم وِارك عل‬
‫س ّيدنا ُمم ٍد الذي زين مقاصي القلوب‪،‬‬
‫وص ّل وس ّلم وِارك عل س ّيدنا ُمم ٍد‬
‫الذي أظهر أِسار الغيوب‪ ،‬وص ّل‬
‫وس ّلم عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو ِاب‬
‫ب ودليل ك ّل ُمج ٍ‬
‫وب‪ .‬فص ّل‬ ‫ك ّل طال ٍ‬
‫وس ّلم اللهم عليه صل ًة تبني عِل با «يا‬
‫‪9‬‬
‫سور‬ ‫[‪]3‬‬ ‫ِارئ‪ ،‬يا مص ّور‪ ،‬يا غفار»‬
‫أمانك وِسادق ع ّز عظمتك ِح ّق عبدك‬
‫ور‪ِ ،‬جي ِن أب ِج ٍي‪،‬‬ ‫الباء ِن معر ٍ‬
‫وِحاث ِن ثعلبة‪ِ ،‬سبسة ِن عم ٍرو‪،‬‬
‫ِش ِن الباء‪ِ ،‬شي ِن سع ٍد‪ِ ،‬لل ِن‬
‫رِاحٍ رض اهلل تعال عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي أْشقت عل‬
‫هيكله من أنوارك القدسية‪ ،‬وأفضت‬
‫عل روحه من أِسارك العلية مد ًدا قرِه‬
‫إل حْضتك السنية‪ ،‬وأنلته منك القرب‬
‫‪11‬‬
‫األسنى فـﭽ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ‬
‫[النجم‪ ] ٩- ٨ :‬صل ًة تفتح اللهم‬ ‫ﭺﭻﭼ‬
‫با أقفال قلبي ِمفاتيح ح ّبه وتظهر با‬
‫ِسائرنا ِمشاهدته وقرِه وأعذن با «يا‬
‫قهار‪ ،‬يا وهاب‪ ،‬يا رزاق» [‪ ]3‬واحرسني‬
‫ِح ّق عبدك تـميم ِن يع ٍ‬
‫ار‪ ،‬تـميم مول‬
‫السلم تـميم مول خر ٍ‬
‫اش‬ ‫ِني غنم ِن ّ‬
‫رض اهلل تعال عنهم ‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد نورك األسنى‪ ،‬مظهر‬
‫الصفات واألسَمء من فاز ِالقرب‬
‫ِس ّ‬‫ّ‬
‫‪11‬‬
‫األنمى ف حْضة السمى‪ ،‬فكان عي‬
‫مظاهرها الوجودية من حيث إحاطة‬
‫علمك‪ ،‬وعي أِسارها اجلودية من‬
‫حيث إحاطة كرمك‪ ،‬وعي اختاعاِتا‬
‫الكونية من حيث إحاطة قدرتك‪،‬‬
‫وعي مقدوراِتا اجلبوتية من حيث‬
‫إحاطة إرادتك‪ ،‬وعي نشأِتا اإلحسانية‬
‫من حيث إحاطة رحتك صل ًة تكفيني‬
‫اللهم با «يا فتاح‪ ،‬يا عليم‪ ،‬يا قاِض»‬
‫ِآياتك وأسَمئك وكلَمتك ْش‬ ‫[‪]3‬‬

‫الشيطان والسلطان ِح ّق عبدك ثاِت‬


‫‪12‬‬
‫ِن أقرم‪ ،‬ثاِت ِن ثعلبة‪ ،‬ثاِت ِن‬
‫عمرو‪ ،‬ثاِت ِن هز ٍ‬
‫ال‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫خالد‪ ،‬ثاِت ِن ٍ‬
‫ب‪ ،‬ثعلبة ِن عم ٍرو‪ ،‬ثعلبة‬
‫ثعلبة ِن حاط ٍ‬
‫عمرو رض اهلل تعال‬‫ِن عنمة‪ ،‬ثقف ِن ٍ‬
‫عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل األ ّب األول وم ٍن عليه العول‬
‫يعسوب األرواح‪ ،‬مفتاح الفتاح‪ِ ،‬داية‬
‫الّس الكنون‬
‫البداية وِناية النّهاية‪ّ ّ ،‬‬
‫اجلامع للِسار‪ ،‬والنور الصون اهلامع‬
‫ِفيض األنوار‪ ،‬أكمل ظاه ٍر ف الباطن‬
‫‪13‬‬
‫ِتجِل الظاهر‪ ،‬الغيث الدرار القائم عل‬
‫قدم العبودية آناء الليل وأطراف النهار‬
‫الذي أنزلت عليه ف ُمكم ّ‬
‫الذكر‬
‫والتنزيل والتّذكار ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﭼ [آل عمران‪:‬‬

‫‪ ]0٩0‬صل ًة تنجيني اللهم با «يا ِاسط‪،‬‬


‫من عبادك‬ ‫[‪]3‬‬ ‫يا خافض‪ ،‬يا رافع»‬
‫الظالي والباغي والعتدين ِح ّق عبدك‬
‫جاِر ِن عبد اهلل ِن ري ٍ‬
‫اب‪ ،‬جاِر ِن عبد‬
‫اهلل ِن عم ٍرو‪ ،‬جب ِن عت ٍ‬
‫يك‪ ،‬جبار ِن‬

‫‪14‬‬
‫صخ ٍر‪ ،‬جبي ِن إي ٍ‬
‫اس رض اهلل تعال‬
‫عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل قبضة النور‪ ،‬وروضة احلضور‪،‬‬
‫أصل األصول‪ ،‬ووصل الوصول‪ ،‬ينبوع‬
‫احلقائق‪ ،‬وممع الدقائق‪ ،‬مبيد الفجار‬
‫وقاطع الكفار‪ ،‬صل ًة متوالية التكرار ما‬
‫تعاقب الليل والنهار‪ ،‬تب ّلغني با الناجح‬
‫واألوطار‪ ،‬واكفني با اللهم «يا معز‪ ،‬يا‬
‫مذل‪ ،‬يا سميع» [‪ ]3‬خديعة مكر األعداء‬
‫والفجار أهل احلقد واإلضار ِح ّق‬
‫‪15‬‬
‫عبدك احلارث ِن أ ٍ‬
‫نس‪ ،‬احلارث ِن‬
‫أوس ِن راف ٍع‪ ،‬احلارث ِن أوس ِن‬
‫مع ٍ‬
‫اَ‪ ،‬احلارث ِن حاط ٍ‬
‫ب ‪ ،‬احلارث ِن‬
‫خزمة الزرج ّي‪ ،‬احلارث ِن خزمة‬
‫س‪ ،‬احلارث ِن أب خزمة‪ ،‬احلارث‬
‫األو ّ‬
‫الصمة‪ ،‬احلارث‬
‫ِن عرفجة‪ ،‬احلارث ِن ّ‬
‫س‪ ،‬احلارث ِن ق ٍ‬
‫يس‬ ‫ِن ق ٍ‬
‫يس األو ّ‬
‫الزرج ّي‪ ،‬احلارث ِن النعَمن‪ ،‬حارثة‬
‫ِن الّساقة‪ ،‬حارثة ِن النعَمن‪ ،‬حاطب‬
‫اِن أب ِلتعة‪ ،‬حاطب ِن عم ٍرو‪،‬‬
‫احلباب ِن النذر‪ ،‬حبيب ِن األسود‪،‬‬
‫‪16‬‬
‫حرام ِن ملحان‪ ،‬حريث ِن زي ٍد‪،‬‬
‫احلصي ِن احلارث‪ ،‬حزة ِن عبد‬
‫الطلب‪ ،‬حزة ِن احلم ّي رض اهلل تعال‬
‫عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو منبع فيض‬
‫اللهوت‪ ،‬ومرتع َجيع الرحوت‪،‬‬
‫وواسطة عقد الناسوت‪ ،‬وراِطة كنه‬
‫لّس واألِسار‪،‬‬
‫ِس ا ّ ّ‬
‫اجلبوت‪ِ ،‬س ّ‬
‫والنور الذي ت ّفتقت من نوره كل‬
‫األنوار صل ًة تذيقني اللهم با «يا‬
‫‪17‬‬
‫ِصي‪ ،‬يا حكم‪ ،‬يا عدل» [‪ ]3‬لذة صاف‬
‫ْشِ ٍة من حوضه الورود ِح ّق عبدك‬
‫خارجة ِن زي ٍد‪ ،‬خالد ِن البكي‪ ،‬خالد‬
‫يس‪ ،‬خباب ِن األر ّت‪ ،‬خب ٍ‬
‫اب‬ ‫اِن ق ٍ‬
‫اف‪ ،‬خداش ِن‬‫مول عتبة‪ ،‬خبيب ِن إس ٍ‬

‫الصمة‪ ،‬خريم ِن‬


‫قتادة‪ ،‬خراش ِن ّ‬
‫ك‪ ،‬خلد ِن راف ٍع‪ ،‬خلد ِن سو ٍ‬
‫يد‪،‬‬ ‫فات ٍ‬
‫خلد ِن عم ٍرو‪ ،‬خلد ِن ٍ‬
‫قيس‪ ،‬خ ّوات‬
‫اِن جب ٍي‪ ،‬خليفة ِن عد يي‪ ،‬خنيس ِن‬
‫حذافة‪ ،‬خليد ِن ق ٍ‬
‫يس‪ ،‬خو ّل ِن أب‬
‫خو يل رض اهلل تعال عنهم‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي توجته عزا‬
‫ووق ًارا‪ ،‬وأمطرت عل قلبه من سحائب‬
‫يضا مدر ًارا‪ ،‬ووضعت عنه‬
‫رحتك ف ً‬
‫أوز ًارا وأثق ًال‪ ،‬وخصصته ِالشفاعة‬
‫العظمى ف يوم ﭽ َت َرىﭩﭪﭫ‬
‫[احلج‪ ] ٢ :‬صل ًة َتفظني‬ ‫ﭬﭭﭼ‬
‫اللهم با من األعداء والظلمة واحلساد‬
‫حليم» [‪]3‬‬‫«يا لطيف» [‪« ]٢0‬يا خبي‪ ،‬يا‬
‫ٍ‬
‫سعد‪َ ،‬كوان ِن‬ ‫ِح ّق عبدك َكي ِن‬

‫‪19‬‬
‫عبد القيس ِن خلدة‪َ ،‬ي ّ‬
‫الشَملي ِن‬
‫عبد عم ٍرو رض اهلل تعال عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو إنسان عي‬
‫األزل‪ ،‬وحبيب من ل يزل‪ ،‬الرسول‬
‫العظم والنبي الكرم‪ ،‬إمام األنبياء‬
‫والرسلي‪ ،‬والداعي إل توحيد ر ّب‬
‫األرواح ومنهل‬ ‫العالي‪ ،‬طبيب‬
‫األفراح‪ ،‬خي من ِعث ِالرشاد‪،‬‬
‫وأفضل من تشفع ف اللق يوم التـناد‪،‬‬
‫صل ًة تكون حر ًزا من الطـرد واإلِعاد‬
‫‪21‬‬
‫والبغي والفساد‪ ،‬وآمنّي با «يا عظيم‪ ،‬يا‬
‫من السوء‬ ‫[‪]3‬‬ ‫غفور‪ ،‬يا شكور»‬
‫والغضب ِح ّق عبدك راشد ِن العل‪،‬‬
‫رافع ِن العل‪ ،‬رافع ِن احلارث ‪ ،‬رافع‬
‫ك‪ ،‬رافع ِن‬‫ِن عنجدة‪ ،‬رافع ِن مال ٍ‬
‫يزيد‪ ،‬رِع ّي ِن رافع‪ ،‬رِيع ِن إي ٍ‬
‫اس‪،‬‬
‫رِيعة ِن أكثم‪ ،‬رخيلة ِن ثعلبة‪ ،‬رفاعة‬
‫ِن احلارث‪ ،‬رفاعة ِن راف ٍع‪ ،‬رفاعة ِن‬
‫عبد النذر‪ ،‬رفاعة ِن عم ٍرو رض اهلل‬
‫عنهم‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو قطب‬
‫الرسالة‪،‬‬
‫اجلللة‪ ،‬وشمس النبوة و ّ‬
‫واهلادي من الضللة‪ ،‬والنقذ من‬
‫يها‬
‫اجلهالة‪ ،‬الذي كان قلبه ِموله ول ً‬
‫ولسانه ِاحلكمة وفصل الطاب نبي ًها‪،‬‬
‫يها‬
‫النزل عليه ف القرآن العظيم تنب ً‬
‫يمـا ﭽﮓﮔﮕﮖﮗﮘ‬
‫وتكر ً‬
‫ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬
‫ﮣﭼ[األحزاب‪ ]٥٩:‬صل ًة تكسون با « يا‬
‫عِل‪ ،‬يا كبي‪ ،‬يا حفيظ» [‪ِ ]3‬تاج الهاِة‬
‫‪22‬‬
‫والكرامة ِح ّق عبدك الزِي ِن العوام‪،‬‬
‫زياد ِن السكن‪ ،‬زياد ِن عم ٍرو‪ ،‬زياد ِن‬
‫يد‪ ،‬زيد ِن أسلم‪ ،‬زيد ِن حارثة‪ ،‬زيد‬ ‫لب ٍ‬

‫اِن الطاب‪ ،‬زيد ِن الـمز ّين‪ ،‬زيد ِن‬


‫وديعة‪ ،‬زيد ِن العل رض اهلل تعال‬
‫عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو نور اهلـدى‬
‫والقدوة لن اقتدى‪ ،‬القائم ِاحلدود‬
‫والواف ِالعهود‪ ،‬والش ّمر عن ساعد‬
‫اجلدّ ف ِذل الجهود لطاعة احل ّي‬
‫‪23‬‬
‫العبود‪ ،‬النبي القرش األِطحي الـمكي‬
‫الدن الذي ِلغ رسالتك‪ ،‬ونصح‬
‫لعبادك وتل آياتك وأنفذ حكمك‪ ،‬وأمر‬
‫ِطاعتك وِنى عن معصيتك صل ًة َلع‬
‫اللهم «يا مقيت‪ ،‬يا حسيب‪ ،‬يا جليل»‬
‫[‪ ]3‬با عِل خلع التقوى وتكفيني با‬
‫َجيع البلوى ِح ّق عبدك سال ِن عم ٍي‪،‬‬
‫سالٍ مول أب حذيفة‪ ،‬السائب ِن عثَمن‬
‫ون‪ ،‬سبة ِن فات ٍ‬
‫ك‪ِ ،‬ساقة ِن‬ ‫ِن مظع ٍ‬
‫عم ٍرو‪ِ ،‬ساقة ِن كع ٍ‬
‫ب‪ ،‬سعد ِن أب‬
‫اص‪ ،‬سعد ِن خولة‪ ،‬سعد ِن‬ ‫وق ٍ‬
‫‪24‬‬
‫س‪ ،‬سعيد ِن‬ ‫ٍ‬
‫خيثمة‪ ،‬سعد ِن زيد األو ّ‬
‫ري‪ ،‬سعد ِن سع ٍد‪ ،‬سعد ِن‬ ‫ٍ‬
‫زيد الهاج ّ‬
‫سهي ٍل‪ ،‬سعد ِن عبادة‪ ،‬سعد ِن عب ٍ‬
‫يد‪،‬‬
‫سعد ِن الرِيع‪ ،‬سعد ِن عثَمن‪ ،‬سعد‬
‫ب‪ ،‬سعيد ِن‬‫اَ‪ ،‬سع ٍد مول حاط ٍ‬
‫ِن مع ٍ‬
‫اجري‪ ،‬سفيان ِن ن ٍ‬
‫ّس‪ ،‬سلمة‬ ‫ز ٍ‬
‫يد اله‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫ثاِت‪ ،‬سلمة ِن‬ ‫ِن أسلم‪ ،‬سلمة ِن‬
‫يس‪ ،‬سليم اِن‬ ‫سلمة‪ ،‬سليط ِن ق ٍ‬
‫احلارث‪ ،‬سليم ِن عم ٍرو‪ ،‬سليم ِن‬
‫يس‪ ،‬سليم ِن ملحان‪ ،‬سَمك ِن سع ٍد‪،‬‬
‫ق ٍ‬
‫سنان ِن صيفي‪ ،‬سنان ِن أب سن ٍ‬
‫ان‪،‬‬ ‫ي‬
‫‪25‬‬
‫سهل ِن حن ٍ‬
‫يف‪ ،‬سهل ِن راف ٍع‪ ،‬سهل‬
‫يس‪ ،‬سهيل ِن‬ ‫ِن ع ت ٍ‬
‫يك‪ ،‬سهل ِن ق ٍ‬
‫ب‪ ،‬سهيل ِن راف ٍع‪ ،‬سواد ِن زري ٍق‪،‬‬
‫وه ٍ‬
‫سواد ِن غزية‪ ،‬سويبط ِن حرملة رض‬
‫اهلل تعال عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد رسولك الكريم‪،‬‬
‫ودليل صاطك الستقيم الذي آتيته ﭽ‬
‫ﯟﯠﯡﯢﯣﭼ [احلجر‪]٨١ :‬‬

‫صاحب الدّ ين القويم‪ ،‬ودليل اللق إل‬


‫جنات النعيم‪ ،‬س ّيدنا وس ّيد ك ّل من لك‬
‫‪26‬‬
‫عليه سياد ٌة‪ ،‬واهلادي إل طريق السعادة‪،‬‬
‫س ّيدنا ومولنا ُمم ٍد‪ ،‬البدر األزهر الذي‬
‫أنزلت عليه ف ُمكم ّ‬
‫الذكر األبر ﭽﭑ‬
‫ﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ‬
‫[الفتح‪ ]٢ - 0 :‬صل ًة‬ ‫ﭝﭞﭟﭼ‬
‫تف ّرج اللهم «يا كريم‪ ،‬يا رقيب‪ ،‬يا‬
‫ميب» [‪ ]3‬با كروب‪ ،‬وتست با عيوب‪،‬‬
‫وتزلف با قرب‪ ،‬وتن ّور با قلبي ِح ّق‬
‫ب‪ْ ،‬شيك ِن‬ ‫عبدك شجاع ِن وه ٍ‬
‫أ ٍ‬
‫نس‪ ،‬شَمس ِن عثَمن رض اهلل عنهم‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد النب ّي الكريم‪ ،‬الرؤوف‬
‫الرحيم‪ ،‬الصفوح احلكيم‪ ،‬صاحب‬
‫الفيض العميم الذي هديت ِه إل‬
‫الصاط الستقيم وأنزلت عليه ف ُمكم‬
‫ّ‬
‫كلمك القديم ﭽ ﮛﮜ ﮝﮞﭼ‬
‫[القلم‪ ]٤ :‬صل ًة تظهر اللهم «يا واسع‪ ،‬يا‬
‫حكيم» [‪« ]3‬يا ودود» [‪ ]٢٢‬با عِل آثار‬
‫أِسار الحبة ِح ّق عبدك صبيح مول أب‬
‫يفي ِن‬
‫ب‪ ،‬ص ّ‬ ‫العاص‪ ،‬صفوان ِن وه ٍ‬
‫ان ‪.‬‬ ‫اد‪ ،‬صهيب ِن سن ٍ‬ ‫سو ٍ‬
‫‪28‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد هو قطب دائرة‬
‫الوجود‪ ،‬وفطرة اهلل احل ّي العبود‪ ،‬مركز‬
‫ُميط اإلحاطة العظمى‪ ،‬ومبدأ أنس‬
‫ورسولك‬ ‫ونبيك‬ ‫عبدك‬ ‫األسَم‪،‬‬
‫وحبيبك وصفيك وخليلك الذي أ ّيدته‬
‫ِالجد األبى‪ ،‬والنور األزهى صل ًة‬
‫تو ّجه اللهم «يا ميد‪ ،‬يا ِاعث‪ ،‬يا‬
‫شهيد» [‪ ]3‬با وجهي ِصفاء اجلَمل ِح ّق‬
‫عبدك الضحاك ِن عبد عم ٍرو‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫الضحاك ِن احلارثة‪ ،‬ضمرة ِن عم ٍرو‬
‫رض اهلل تعال عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫ص من علومك‬ ‫ٍ‬
‫عل س ّيدنا ُممد الخت ّ‬
‫َِم ل ينته له أحدٌ من خلقك‪ ،‬عروس‬
‫َمالك العظمة ف كافة أرضك وِلدك‪،‬‬
‫ِحر أِسارك الذي تلطمت ِرياح‬
‫اليقي أمواجه‪ ،‬قائد جيش النبوة الذي‬
‫تسارعت ِك إليك أفواجه صل ًة‬
‫ت ّملني با اللهم «يا حق‪ ،‬يا وكيل‪ ،‬يا‬
‫قوي» [‪ِ ]3‬الفصاحة والبلغة والباعة‪،‬‬
‫‪31‬‬
‫واحلل اللهم ﭽﯢﯣﯤﯥﯦﯧ‬
‫ﯨﭼ[طه‪ِ ]٢٨ - ٢١ :‬ح ّق عبدك الطفيل‬
‫ِن احلارث‪ ،‬الطفيل ِن مال ٍ‬
‫ك‪ ،‬الطفيل‬
‫ِن النعَمن‪ ،‬طلحة ِن عبيد اهلل‪ ،‬طليب‬
‫ِن عم ٍي ‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي كحلت ِنور‬
‫قدسك مقلته فرأى َاتك العلية جه ًارا‪،‬‬
‫ِس كَملتك القيومية ف‬
‫وألقيت من ّ‬
‫ِاطنه أِس ًارا‪ ،‬وفلقت ِكلمته الحمدية‬
‫ِحار َجع اجلمع‪ ،‬ومتعت منه ِمعرفتك‬
‫‪31‬‬
‫وَجالك وخطاِك القلب والبص‬
‫والسمع‪ ،‬وأخرت عن مقامه تأخ ًيا‬
‫َاتيا كل أح ٍد‪ ،‬وجعلته ِحكم أحديتك‬
‫وتر العدد صل ًة تق ّلدن با اللهم «يا‬
‫متي‪ ،‬يا ول‪ ،‬يا حيد» [‪ِ ]3‬سيف اهليبة‬
‫و ّ‬
‫الشدة والقوة والنعة ِح ّق عبدك ظهي‬
‫ت‪ ،‬عاصم ِن‬ ‫ِن راف ٍع‪ ،‬عاصم ِن ثاِ ٍ‬
‫عد يي‪ ،‬عاصم ِن ق ٍ‬
‫يس‪ ،‬عاقل ِن‬
‫البكي‪ ،‬عامر ِن رِيعة‪ ،‬عامر ِن أمية‪،‬‬
‫عامر ِن البكي‪ ،‬عامر ِن سع ٍد‪ ،‬عامر ِن‬
‫سلمة‪ ،‬عامر ِن العكي‪ ،‬عامر ِن فهية‪،‬‬
‫‪32‬‬
‫عامر ِن َمل ٍد‪ ،‬عامر ِن السكن‪ ،‬عباد‬
‫ش‪ ،‬عباد ِن ق ٍ‬
‫يس‪ ،‬عبادة ِن‬ ‫ِن ِ ٍ‬
‫الصامت‪ ،‬عبد اهلل ِن قيس ِن خالد ِن‬
‫خلدة ‪ ،‬عبد اهلل ِن ثعلبة‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫جب ٍي‪ ،‬عبد اهلل ِن جح ٍ‬
‫ش‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫اجلدّ ‪ ،‬عبد اهلل ِن احلم ّي‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫الرِيع‪ ،‬عبد اهلل ِن ز ٍ‬
‫يد‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫رواحة‪ ،‬عبد اهلل ِن ِساقة‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫سلمة‪ ،‬عبد اهلل ِن سه ٍل‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫يل‪ ،‬عبد اهلل ِن ْش ٍ‬
‫يك‪ ،‬عبد اهلل ِن‬ ‫سه ٍ‬
‫ٍ‬
‫طارق‪ ،‬عبد اهلل ِن عام ٍر‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫‪33‬‬
‫اف‪ ،‬عبد اهلل ِن عرفطة‪ ،‬عبد اهلل‬ ‫عب د من ٍ‬

‫ِن عم ٍرو‪ ،‬عبد اهلل ِن عم ٍي‪ ،‬عبد اهلل ِن‬


‫ب‪ ،‬عبد‬ ‫قيس ِن صخ ٍر‪ ،‬عبد اهلل ِن كع ٍ‬
‫ٍ‬
‫مسعود‪ ،‬عبد‬ ‫اهلل ِن َمرمة‪ ،‬عبد اهلل ِن‬
‫اهلل ِن مظع ٍ‬
‫ون‪ ،‬عبد اهلل ِن النعَمن‪ ،‬عبد‬
‫الرحن ِن ج ٍب‪ ،‬عبد الرحن ِن ع ٍ‬
‫وف‪،‬‬
‫عبد ر ِّه ِن ح يق‪ ،‬عبدة ِن احلسحاس‪،‬‬
‫عبس ِن عام ٍر‪ ،‬عائذ ِن ماع ٍ‬
‫ص‪ ،‬عبيد‬
‫ِن أو ٍ‬
‫س‪ ،‬عبيد ِن الت ّيهان‪ ،‬عبيد ِن‬
‫زيد‪ ،‬عبيد ِن أب عبي ٍد‪ ،‬عبيدة ِن‬ ‫ٍ‬

‫ك‪ ،‬عتبة ِن‬‫احلارث‪ ،‬عتـبان ِن مال ٍ‬


‫‪34‬‬
‫رِيعة‪ ،‬عتبة ِن عبد اهلل‪ ،‬عتبة ِن‬
‫غزوان‪ ،‬عثَمن ِن عفان‪ ،‬عثَمن ِن‬
‫مظع ٍ‬
‫ون‪ ،‬العجلن ِن النعَمن‪ ،‬عد ّي ِن‬
‫أب الزغباء‪ ،‬عصمة ِن احلصي‪،‬‬
‫عصيمة ِن األشجع ّي‪ ،‬عطية ِن نويرة‪،‬‬
‫عقبة ِن عام ٍر‪ ،‬عقبة ِن عثَمن‪ ،‬عقبة ِن‬
‫ب األنصار ّي‪ ،‬عقبة ِن وه ٍ‬
‫ب‬ ‫وه ٍ‬
‫الهاجر ّي‪ ،‬عكاشة ِن مـحص ٍن‪ ،‬ع ِّل ِن‬
‫ب‪ ،‬عَمر ِن ي ٍ‬
‫اِس‪ ،‬عَمرة ِن‬ ‫أب طال ٍ‬
‫حز ٍم‪ ،‬عـَمرة ِن زي ٍ‬
‫اد‪ ،‬عمر ِن الطاب‪،‬‬
‫عمرو ِن إي ٍ‬
‫اس‪ ،‬عمرو ِن اجلموح‪،‬‬
‫‪35‬‬
‫عمرو ِن احلارث الهاجر ّي‪ ،‬عمرو ِن‬
‫ثعلبة‪ ،‬عمرو ِن احلارث األنصار ّي‪،‬‬
‫عمرو ِن ِساقة‪ ،‬عمرو ِن أب ِسحٍ ‪،‬‬
‫عمرو ِن طل ٍق‪ ،‬عمرو ِن ق ٍ‬
‫يس‪ ،‬عمرو‬
‫اَ‪ ،‬عمي ِن‬‫ِن معب ٍد‪ ،‬عمرو ِن مع ٍ‬

‫حرا ٍم‪ ،‬عمي ِن احلـَمم‪ ،‬عمي ِن عام ٍر‪،‬‬


‫اص‪،‬‬‫وف‪ ،‬عمي ِن أب وق ٍ‬ ‫عمي ِن ع ٍ‬

‫عوف ِن احلارث‪ ،‬عويم ِن ساعدة‪،‬‬


‫عياض ِن زه ٍي رض اهلل تعال عنهم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو لواء عزتك‬
‫‪36‬‬
‫الافق‪ ،‬ولسان حكمتك الناطق‪،‬‬
‫خليفتك عل خليقتك‪ ،‬أمينك عل َجيع‬
‫ِريتك من عجز كل ناط ٍق عن وصف‬
‫صفاته‪ ،‬وكل كل حام ٍد عن أن يؤدي‬
‫حده عل مكارمه وهباته‪ ،‬الحمود ف‬
‫السَمء واألرض‪ ،‬وخي شاف ٍع ومشف ٍع‬
‫يشفع للخلق يوم العرض صل ًة تديم‬
‫عِل با «يا ُمص‪ ،‬يا مبدئ‪ ،‬يا معيد» [‪]3‬‬

‫لـمحة مّسة ﭽ ﯗﯘﯙﯚﯛ‬


‫ﯠ ﭼ[طه‪] ٢٥- ٢٦ :‬‬ ‫ﯜﯝﯞﯟ‬
‫ِلطائف عواطف ﭽ ﮥ ﮦ ﮧﮨﭼ‬
‫‪37‬‬
‫ِح ّق عبدك غنـام ِن أو ٍ‬
‫س‬ ‫[الشح‪]0:‬‬

‫‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو َجال‬
‫التج ّلـيات الختصاصية‪ ،‬وجلل‬
‫التد ّليات الصطفائية‪ ،‬الباطن ِك ف‬
‫غياِات الع ّز األكب‪ ،‬الظاهر ِنورك ف‬
‫مشارق الجد األفخر‪ ،‬عزيز احلْضة‬
‫الصمدية‪ ،‬وسلطان الملكة األحدية‪،‬‬
‫عبدك من حيث انفرادك ِذاتك كَم هو‬
‫عبدك من حيث إحاطة أسَمئك‬
‫‪38‬‬
‫وصفاتك‪ ،‬طور تـج ِّل عظمتك‬
‫وعلمك‪ ،‬وعقدة نطاق دائرة عفوك‬
‫وحلمك صل ًة تنزل با «يا ُميي‪ ،‬يا‬
‫ِقلبي اإليَمن‬ ‫[‪]3‬‬ ‫َميت‪ ،‬يا حي»‬
‫والطمئنان والسكينة ِح ّق عبدك‬
‫ش‪ ،‬فروة ِن عم ٍرو ‪.‬‬
‫الفاكه ِن ِ ٍ‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الصادق األمي الـؤيد‬
‫ِالنص والفتح البي‪ ،‬قاطع الكفرة‬
‫والشكي‪ ،‬ومبيد الفجرة الباغي الذي‬
‫أنزلت عليه ف ُمـكم كتاِك البي ﭽ‬
‫‪39‬‬
‫ﮗﮘ ﮙﮚ ﮛﮜ‬
‫[البقرة‪:‬‬ ‫ﮝﮞﮟﮠﭼ‬
‫صل ًة تفرُ اللهم «يا قيوم‪ ،‬يا‬ ‫‪]٢٦1‬‬

‫با عِل الصب‬ ‫[ ‪]3‬‬ ‫واجد‪ ،‬يا ماجد»‬


‫والتمكي ِح ّق عبدك قتادة ِن النعَمن‪،‬‬
‫قدامة ِن مظع ٍ‬
‫ون‪ ،‬قطبة ِن عام ٍر‪ ،‬قيس‬
‫اِن عم ٍرو‪ ،‬قيس ِن مـحص ٍن‪ ،‬قيس ِن‬
‫َمل ٍد ‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هديت ِه أهل‬
‫األرض والسَمء وكشفت ِه حجاب‬
‫‪41‬‬
‫الغشاوة عن عيون من شئت من أهل‬
‫العمى‪ ،‬وجعلت عز عظمة إحاطة‬
‫قدرتك له حف ًظا و ً‬
‫حى‪ ،‬وجعلته مظهر‬
‫ِس أِسار حكمة ﭽﭗﭘﭙﭚ‬
‫ّ‬
‫صل ًة‬ ‫ﭼ[األنفال‪]0١ :‬‬ ‫ﭛﭜﭝ‬
‫َتفظني با اللهم «يا واحد‪ ،‬يا أحد‪ ،‬يا‬
‫من ِي يدي ومن‬ ‫[‪]3‬‬ ‫صمد‪ ،‬يا قادر»‬
‫خلفي وعن يميني وعن شَمل ومن‬
‫فوقي ومن َتتي‪ ،‬واحفظني من ك ّل‬
‫ش ٍء يؤَيني ِح ّق عبدك كعب ِن َج ٍ‬
‫از‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫كعب ِن ز ٍ‬
‫يد‪ ،‬كثي ِن عم ٍرو‬
‫‪41‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد صاحب السعادة س ّيدنا‬
‫وس ّيد ك ّل من لك عليه سياد ٌة‪ ،‬الذي‬
‫ِذل ف طاعتك جهده واجتهاده‪ ،‬وفاز‬
‫ِاحلمد إصداره وإيراده‪ ،‬فهو أمينك‬
‫الأمون‪ ،‬وخازن علمك الخزون الذي‬
‫أنزلت عليه ف ُمكم كتاِك الصون ﭽ‬
‫[احلجر‪]٩:‬‬ ‫ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﭼ‬
‫صل ًة تث ّبت با اللهم «يا مقتدر‪ ،‬يا‬
‫قدمي عل‬ ‫[‪]3‬‬ ‫مقدّ م‪ ،‬يا م ّ‬
‫ؤخر»‬
‫الصاط‪ ،‬وآمنّي يا اهلل من الزلل ِح ّق‬
‫ّ‬
‫‪42‬‬
‫عبدك لبدة ِن ق ٍ‬
‫يس رض اهلل عنه وعن‬
‫اآلل واألصحاب والتاِعي هلم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الشافع ف األمم‪،‬‬
‫وثمرة شجرة القدم‪ ،‬وخلصة نتيجتي‬
‫الوجود والعدم‪ ،‬أمينك عل أِسار‬
‫غيب‬ ‫عل‬ ‫وحفيظك‬ ‫ألوهيتك‪،‬‬
‫لهوتيتك‪ ،‬س ّيدنا وس ّيد الكوني الذي‬
‫يف ول‬‫عرفك ِك معرف ًة تام ٍة ِل ك ٍ‬
‫أ ٍ‬
‫ين‪ ،‬نبيّك الصطفى ورسولك الجتـبى‬
‫وحبيبك الرتض أب القاسم س ّيدنا‬
‫‪43‬‬
‫ونب ّينا ُمم ٍد ِن عبد اهلل ِن عبد الطلب‬
‫ِن هاش ٍم صاحب التاج والنجيب‪،‬‬
‫والغفر والقضيب الذي أنزلت عليه ف‬
‫ُمكم كتاِك القديم ﭽ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬
‫[آل عمران‪]0٢٥ :‬‬ ‫ﮘﮙﮚﮛﭼ‬
‫صل ًة تنصن اللهم با «يا أول‪ ،‬يا آخر‪،‬‬
‫عل أعدائي ِح ّق عبدك‬ ‫[‪]3‬‬ ‫يا ظاهر»‬
‫مالك ِن خو ٍل‪ ،‬مالك ِن الدخشم‪،‬‬
‫مالك ِن رِيعة‪ ،‬مالك ِن رفاعة‪ ،‬مالك‬
‫ِن عم ٍرو‪ ،‬مالك ِن قدامة‪ ،‬مالك ِن‬
‫مسع ٍ‬
‫ود‪ ،‬مالك ِن نميلة‪ ،‬مب ّش ِن عبد‬
‫‪44‬‬
‫النذر‪ ،‬الجذر ِن ز ٍ‬
‫ياد‪ُ ،‬مرز ِن عام ٍر‪،‬‬
‫ُمرز ِن نضلة‪ُ ،‬ممد ِن مسلمة‪ ،‬مدلج‬
‫اِن عم ٍرو‪ ،‬مرثد ِن أب مرث ٍد‪ ،‬مسطح‬
‫ِن أثاثة‪ ،‬مسعود ِن أو ٍ‬
‫س‪ ،‬مسعود ِن‬
‫خلدة‪ ،‬مسعود ِن رِيعة‪ ،‬مسعود ِن‬
‫زي ٍد‪ ،‬مسعود ِن سع ٍد ‪ ،‬مسعود ِن عبد‬
‫سع ٍد ‪ ،‬مصعب ِن عم ٍي‪ ،‬معاَ ِن جب ٍل‪،‬‬
‫الصمة‪ ،‬معاَ‬
‫معاَ ِن احلارث‪ ،‬معاَ ِن ّ‬
‫ص‪ ،‬معبد ِن‬‫ِن عم ٍرو‪ ،‬معاَ ِن ماع ٍ‬
‫يس‪ ،‬معتّب ِن عب ٍ‬
‫يد‪،‬‬ ‫اد‪ ،‬معبد ِن ق ٍ‬‫عب ٍ‬
‫معتّب ِن ع ٍ‬
‫وف‪ ،‬معتّب ِن قش ٍي‪ ،‬معقل‬
‫‪45‬‬
‫ِن النذر‪ ،‬معمر ِن احلارث‪ ،‬معن ِن‬
‫عد يي‪ ،‬معن ِن يزيد‪ ،‬مع ّوَ ِن احلارث‪،‬‬
‫مع ّوَ ِن عم ٍرو ِن اجلموح‪ ،‬القداد ِن‬
‫األسود‪ ،‬مليل ِن وِرة‪ ،‬النذر ِن‬
‫عم ٍرو‪ ،‬النذر ِن قدامة‪ ،‬النذر ِن ُمم ٍد‪،‬‬
‫مهجع ِن صال ٍح رض اهلل تعال عنهم ‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو نورك‬
‫األسنى‪ ،‬وِسك األبى‪ ،‬وحبيبك‬
‫األعل‪ ،‬وصفيك األزكى‪ ،‬واسطة أهل‬
‫ب‪ ،‬روح الشاهد‬
‫القرب‪ ،‬وقبلة أهل احل ّ‬
‫‪46‬‬
‫اللكوت ّية‪ ،‬ولوح األِسار القيومية‪،‬‬
‫ترَجان األزل واألِد‪ ،‬لسان الغيب‬
‫الذي ل ُييط ِه أحد‪ ،‬صل ًة تؤ ّيدن‬
‫اللهم با «يا ِاطن‪ ،‬يا وال‪ ،‬يا متعال»‬
‫ِح ّق عبدك‬ ‫[‪ِ ]3‬تأييد نب ّيك ُمم ٍد‬
‫نْض ِن احلارث‪ ،‬النعَمن األعرج ِن‬
‫مال ٍ‬
‫ك‪ ،‬النعَمن ِن سن ٍ‬
‫ان‪ ،‬النعَمن ِن‬
‫عم ٍرو‪ ،‬النعَمن ِن عبد عم ٍرو‪ ،‬النعَمن‬
‫ِن أب خزمة‪ ،‬النعَمن ِن ع ٍ‬
‫ص‪ ،‬النعَمن‬
‫ك‪ ،‬نعيَمن ِن عم ٍرو‪ ،‬نوفل ِن‬ ‫ِن مال ٍ‬

‫‪.‬‬ ‫عبد اهلل‬


‫‪47‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو صورة احلقيقة‬
‫الفردانية‪ ،‬وحقيقة الصورة الزينة‬
‫ِاألنوار الرحانية‪ ،‬حبيب اهلل الختص‬
‫ِالعناية الرِانية‪ ،‬أحد من حد وحد عند‬
‫ر ِّه‪ ،‬وأفوز من فاز ِالفوز األعظم صل ًة‬
‫تكفيني با اللهم «يا ِر‪ ،‬يا تواب‪ ،‬يا‬
‫منتقم» [‪َ ]3‬جيع األسواء واألدواء ِح ّق‬
‫ار‪ ،‬هبيل ِن‬‫عبدك هان ٍئ أب ِردة اِن ني ٍ‬
‫‪.‬‬ ‫وِرة‪ ،‬هلل ِن العل‬

‫‪48‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد ناص احل ّق ِاحل ّق‬
‫وهادي اللق إل طريق احلـ ّق‪ ،‬أكرم‬
‫ؤول وخي مأم ٍ‬
‫ول‪ ،‬خاتم األنبياء‬ ‫مس ٍ‬

‫والرسلي‪ ،‬وأقربم إل ر ّب العالي‪،‬‬


‫عدد ما كان وما يكون وما هو كائ ٌن إل‬
‫يوم الدّ ين صل ًة تـمن اللهم با عِل «يا‬
‫[ ‪]3‬‬ ‫عفو‪ ،‬يا رؤوف‪ ،‬يا مالك اللك»‬
‫ِإحسانك وِفضلك ِح ّق عبدك واقد‬
‫ِن عبد اهلل‪ ،‬وودقة ِن إي ٍ‬
‫اس‪ ،‬وديعة ِن‬

‫‪49‬‬
‫عم ٍرو‪ ،‬وهب ِن سع ٍد‪ ،‬وهب ِن أب‬
‫‪.‬‬ ‫ِسحٍ‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي أفضت عل‬
‫هيكله من األنوار‪ ،‬وفجرت منه يناِيع‬
‫األِسار‪ ،‬وطهرت ِه النفوس من‬
‫الرَائل‪ ،‬وجعلته أفضل من تشف ِه‬
‫سائر القبائل‪ ،‬ب ّي البهجة ومقيم احلجة‪،‬‬
‫أْشف من مشى عل الثرى‪ ،‬وأج ّل نب يي‬
‫ْشفه اهلل عل الورى صل ًة تلزمني‬
‫اللهم با «يا َا اجللل واإلكرام‪ ،‬يا‬
‫‪51‬‬
‫مقسط‪ ،‬يا جامع» [‪ ]3‬كلمة التقوى كمـا‬
‫حيث قلت‬ ‫ألزمت حبيبك ُممد ً ا‬
‫ِح ّق‬ ‫ﭽ ﰊﰋ ﰌ ﰍﰎﰏﭼ[ُممد‪]0٩ :‬‬

‫عبدك يزيد ِن األخنس‪ ،‬يزيد ِن‬


‫احلارث‪ ،‬يزيد ِن حرا ٍم‪ ،‬يزيد ِن‬
‫رق ٍ‬
‫يش‪ ،‬يزيد ِن السكن‪ ،‬يزيد ِن النذر‬
‫رض اهلل عنهم أَجعي‪ِ ،‬ح ّق أب ِك ٍر‬
‫الصديق‪ ،‬أب أيوب األنصار ّي‪ ،‬أب‬ ‫ّ‬
‫ت‪ ،‬أب حبة ِن‬‫األعور‪ ،‬أب حبة ِن ثاِ ٍ‬
‫يب ِن ز ٍ‬
‫يد‪ ،‬أب حذيفة‬ ‫مال ٍ‬
‫ك‪ ،‬أب حب ٍ‬
‫اِن عتبة‪ ،‬أب حس ٍن األنصار ّي‪ ،‬أب‬
‫‪51‬‬
‫خارجة‪ ،‬أب خل ٍد‪ ،‬أب خزيمة‪ ،‬أب‬
‫داود‪ ،‬أب دجانة‪ ،‬أب سبة‪ ،‬أب سل ٍ‬
‫يط‪،‬‬
‫أب سلمة‪ ،‬أب سن ٍ‬
‫ان‪ ،‬أب شيخٍ ‪ ،‬أب‬
‫صمة‪ ،‬أب ضياحٍ ‪ ،‬أ ّب طلحة‪ ،‬أب عبيدة‬
‫يل‪ ،‬أب قتادة‪ ،‬أب‬‫اِن اجلراح‪ ،‬أب عق ٍ‬
‫يس اِن العل‪ ،‬أب كبشة‪ ،‬أب لباِة‪ ،‬أب‬‫ق ٍ‬
‫َمش‪ ،‬أب مرث ٍد‪ ،‬أب مسع ٍ‬
‫ود البدر ّي‪،‬‬ ‫ي‬
‫يل اِن األزعر‪ ،‬أب اهليثم‪ ،‬أب‬‫أب مل ٍ‬
‫اليّس رضوان اهلل تعال عليهم أَجعي‬
‫وعل اآلل واألصحاب والتاِعي هلم‬
‫ونفعنا اهلل بم آمي‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الس ّيد الكامل الفاتح‬
‫الاتم مفتاح العلوم الرِانية‪ ،‬ومصباح‬
‫اللة اإلسلمية‪ ،‬ومشكاة اللمعة‬
‫الديمو ّمية‪ ،‬ونخبة الية النورانية‪،‬‬
‫القائم عل قدم العبودية‪ ،‬واحلاض فيك‬
‫لك ِصنوف الغيوِية صل ًة تنجيني‬
‫اللهم با من ك ّل ه يم وِلي ٍة وتتولن با‬
‫«يا غني‪ ،‬يا مغني‪ ،‬يا مانع» [‪ِ ]3‬الولية‬
‫الرعاية والسعادة والسلمة‬
‫والعناية و ّ‬
‫ِح ّق أهل ِد ٍر‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫يا س ّيدنا أِا أيمن الزرجي‬
‫توسلت‬ ‫يا س ّيدنا أِا حبة األوس‬
‫ِكم والتمست فيكم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫عل س ّيدنا ُمم ٍد الذي هو عي العناية‪،‬‬
‫وِاء البداية‪ ،‬ودال الدوام‪ ،‬وكاف‬
‫الكفاية‪ ،‬وراء الرحة‪ ،‬وسي السعادة‪،‬‬
‫وواو الوقاية‪ ،‬ولم اللطف‪ ،‬وكاف‬
‫الكَمل‪ ،‬الشفيق الرفيق‪ ،‬حيد الصال‬
‫صل ًة تكرمني اللهم با «يا ضار‪ ،‬يا‬

‫‪54‬‬
‫السيادة‬
‫نافع‪ ،‬يا نور» [‪ِ ]3‬السعادة و ّ‬
‫والكرامة ِح ّق أهل ِد ٍر‪.‬‬
‫‪ ،‬يا‬ ‫يا س ّيدنا أِا حرا ٍم األوس‬
‫توسلت‬ ‫س ّيدنا أِا يزيد األنصاري‬
‫ِكم والتمست فيكم‪.‬‬
‫وِفضل اللهم ص ّل وس ّلم وِارك‬
‫ان‬ ‫ٍ‬
‫عل س ّيدنا ُممد الكوكب النور ّ‬
‫ان‪ ،‬الـتوقد من األزل إل‬
‫الّساج الرِ ّ‬
‫و ّ‬
‫األِد‪ ،‬غيب اهلل الذي ل ُييط ِه أحدٌ ‪،‬‬
‫ناصح األمة وكاشف الغمة‪ ،‬أكرم‬
‫األنبياء والرسلي‪ ،‬ورسول ر ّب العالي‬
‫‪55‬‬
‫الذي أنزلت عليه ف ُمكم ّ‬
‫الذكر العظيم‬
‫[احلجر‪:‬‬ ‫ﭽﯴﯵﯶﯷﯸﯹﭼ‬
‫صل ًة تتوب اللهم با عِل «يا‬ ‫‪]٤٩‬‬

‫توِ ًة‬ ‫[‪]3‬‬ ‫هادي‪ ،‬يا ِديع‪ ،‬يا ِاقي»‬


‫وحا ِح ّق أهل ِد ٍر‪.‬‬
‫نص ً‬
‫يا سيّدنا أِا‬ ‫يا سيدنا أِا سن ٍ‬
‫ان‬ ‫ّ‬
‫توسلت ِكم والتمست‬ ‫هبية‬
‫فيكم‪.‬‬
‫يا من ل تراه العيون‪ ،‬ول َالطه‬
‫الظنون‪ ،‬ول تصفه الواصفون‪ ،‬أنت‬
‫ال‪ ،‬أنت الغني ِل مث ٍ‬
‫ال‬ ‫الباقي ِل زو ٍ‬
‫‪56‬‬
‫أسألك ِنور وجهك الذي مل أركان‬
‫عرشك‪ ،‬وَِم وسع كرسيك من‬
‫عظمتك وجللك وَجالك وبائك‬
‫وقدرتك أن تصِل عل أْشف‬
‫َملوقاتك وزين عبادك س ّيدنا ونب ّينا‬
‫ُمم ٍد النب ّي األ ّم ّي وعل آله وأولده‬
‫وأصحاِه وأزواجه أمهات الؤمني‬
‫وَ ّريته وأهل ِيته الطيبي الطاهرين‬
‫عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة‬
‫عرشك ومداد كلمـاتك كلمـا َكرك‬
‫وَكره الذاكرون وغفل عن َكرك‬
‫‪57‬‬
‫وَكره الغافلون عدد ما خلقت وما‬
‫َلق وما أنت خالقه إل يوم يبعثون‪،‬‬
‫صل ًة تسكنني اللهم با «يا وارث‪ ،‬يا‬
‫رشيد» [‪« ]3‬يا صبور» [‪ ]١‬جن ًة ﭽﭛ‬
‫[آل عمران‪ ]033 :‬ﭽﭹﭺ‬ ‫ﭜﭼ‬
‫ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ‬
‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﭼ‬
‫[يونس‪.]01 :‬‬
‫اللهم إ ّن أسألك يا اهلل يا رحن‪،‬‬
‫يا رحيم‪ِ ،‬أسَمئك العظام وملئكتك‬
‫أفضل‬ ‫عليهم‬ ‫ورسلك‬ ‫الكرام‪،‬‬
‫‪58‬‬
‫الصلوات والسلم أن تـمد ّن ِمدد‬
‫أهل ِد ٍر ولحاِتم‪ ،‬وتنفحني ِنفحاِتم‬
‫ِح ّقهم عليك يا ر ّب‪.‬‬
‫يا أهل ِد ٍر أمدون ِنفح ٍة‪،‬‬
‫وأسعدون ِلمح ٍة‪ ،‬وأعينون ِقو ٍة‬
‫يد وِل ٍية‬
‫وأغيثون ِنظر ٍة تدفع عنّي كل ك ٍ‬

‫وإن ل أكن أّيا السادات أه ًل لذلك‬


‫فجناِكم للغضاء والسمـاح أه ٌل‪ ،‬وإن‬
‫كانت أعَمل وعرة السالك فحَمكم‬
‫ب وسه ٌل‪ ،‬أنتم الناطق‬
‫للقاصدين رح ٌ‬
‫ِحَمكم ُمكم التنزيل‪ ،‬أنتم الحبيون‬
‫‪59‬‬
‫ِرقائق التبجيل والتـكريم‪ ،‬أنتم‬
‫الوسائل إل احلبيب األعظم‪ ،‬أنتم‬
‫الوسائل والوسائط للسبيل األقوم‪ ،‬أنتم‬
‫الّساة اهلداة‪ ،‬أنتم النجوم ف الهتداء‬
‫أنتم الرجوم عل األعداء‪ ،‬أنتم مصاِيح‬
‫الدجى احلوالك‪ ،‬أنتم الناشلون لك ّل‬
‫ك‪ ،‬أنا عبدكم الذليل احلقي‬‫غر ٍيق هال ٍ‬

‫حليف اجلناية والتقصي وِحرمة‬


‫اسمك العظيم يا اهلل‪ ،‬يا واحد‪ ،‬يا أحد‪،‬‬
‫يا فرد‪ ،‬يا صمد‪ ،‬يا موجود‪ ،‬يا جواد‪ ،‬يا‬
‫ِاسط‪ ،‬يا ودود‪ ،‬يا كريم‪ ،‬يا وهاب‪ ،‬يا‬
‫‪61‬‬
‫َا الطول‪ ،‬يا حنان‪ ،‬يا منان‪ ،‬يا غني‪ ،‬يا‬
‫مغني‪ ،‬يا فتاح‪ ،‬يا رزاق‪ ،‬يا عليم‪ ،‬يا‬
‫حليم‪ ،‬يا حي‪ ،‬يا قـيوم‪ ،‬يا رحن‪ ،‬يا‬
‫رحيم‪ ،‬يا ِديع السَموات واألرض‪ ،‬يا‬
‫َا اجللل واإلكرام اكفني ِحللك عن‬
‫حرامك وأغنني ِفضلك عمن سواك‪،‬‬
‫ِح ّقهم عليك يا ّ‬
‫رب‪ ،‬متمس ٌك ِوثيق‬
‫ام‬
‫عروتك وعروِتم التي ليس هلا انفص ٌ‬
‫ومعتص ٌم ِمتي حبلك وحبلهم الذي‬
‫هو السبب الو ّصل إل الرام‪.‬‬
‫يا أهل ِد ٍر‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫اللهم ِفضل اسمك اجلليل‬
‫أسألك من النّعمة دوامها‪ ،‬ومن‬
‫العصمة تامها‪ ،‬ومن الرحة شموهلا‬
‫ومن العافية حصوهلا‪ ،‬ومن العيش‬
‫أرغده‪ ،‬ومن العمر أسعده‪ ،‬ومن‬
‫اإلحسان أتـمه‪ ،‬ومن اإلنعام أعمه‪،‬‬
‫ومن الفضل أعذِه‪ ،‬ومن اللطف أنفعه‪،‬‬
‫اللهم كن لنا ول تكن علينا‪ ،‬اللهم‬
‫الزيادة‬
‫اختم ِالسعادة آجالنا‪ ،‬وحقق ِ ّ‬
‫آمالنا‪ ،‬واقرن ِالعافية غدونا وآصالنا‪،‬‬
‫واجعل إل رحتك مصينا ومآلنا‪،‬‬
‫‪62‬‬
‫واصبب سجال عفوك عل َنوِنا‪ ،‬ومن‬
‫علينا ِإصلح عيوِنا‪ ،‬واجعل التقوى‬
‫زادنا‪ ،‬وف مرضاتك اجتهادنا‪ ،‬وعليك‬
‫توكلنا واعتَمدنا‪ ،‬ث ّبتنا عل ِنج‬
‫الستقامة‪ ،‬وأعذنا من موجبات الندامة‬
‫ف هذه الدنيا ويوم القيامة‪.‬‬
‫خ ّفف اللهم عنا ثقل األوزار‪،‬‬
‫وارزقنا عيش األِرار‪ ،‬واكفنا ما أِهنا ف‬
‫هذه الدار وف تلك الدار‪ ،‬واصف عنا‬
‫ْش األْشار وكيد الفجار‪ ،‬وأعتق رقاِنا‬

‫‪63‬‬
‫ورقاب آِائنا وأمهاتنا وأساتيذينا‬
‫ومشاينا وإخواننا من النار‪.‬‬
‫يا عزيز‪ ،‬يا جبار‪ ،‬يا كريم‪ ،‬يا‬
‫ستار‪ ،‬يا عليم‪ ،‬يا غفار‪ ،‬يا خالق الليل‬
‫والنهار‪ ،‬خ ّلصنا اللهم من ه ّم الدنيا‬
‫وعذاب القب والنار‪ ،‬ن ّور قلوِنا ِنور‬
‫معرفتك‪ ،‬وأفرُ علينا من خزائن‬
‫رحتك‪ ،‬واكسنا من جلِيب حكمتك‪،‬‬
‫أجرنا من ه ّم الدنيا وعذاب النار‪ ،‬ه ّيئنا‬
‫اللهم لقبول طاعتك‪ ،‬وت ّوجنا ِتاج‬
‫قبولك وهيبتك‪ ،‬واصف عنا خزيك‬
‫‪64‬‬
‫ونقمتك‪ ،‬ومتّعنا ف اجلنان ِرؤيتك يا‬
‫اهلل أنت الذي ل تنفعك طاعتنا ول‬
‫تْضك معصيتنا‪ ،‬عاملنا ِأهليتك ول‬
‫تعاملنا ِأهليتنا‪ ،‬إهلي أنت غن ٌّي عنا وعن‬
‫أعَملنا فاعف عنا ﭽﭒﭓﭔﭕﭖ‬
‫ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭼ‬
‫[األعراف‪ ،]٢3 :‬إهلي أنت الرب الغفور‬
‫الغني الشكور الكريم الصبور‪ ،‬من خط‬
‫القلم ِأمره ف األزل ﭽﭤﭥﭦ‬
‫ﭽ ﮎ ﮏ ﮐﮑ‬ ‫[سبأ‪]0٦ :‬‬ ‫ﭧﭼ‬
‫[األعراف‪]٨٩:‬‬ ‫ﮒﮓﮔﮕﮖﭼ‬
‫‪65‬‬
‫ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭼ‬
‫‪ ، ]0٩‬ﭽ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ‬ ‫[األنفال‪:‬‬

‫ﯺﭼ [الصف‪.]03 :‬‬


‫وصل اهلل عل س ّيدنا ومولنا‬
‫ُمم ٍد الصادق األمي وعل آله وصحبه‬
‫أَجعي وعل أزواجه أمهات الؤمني‬
‫وَ ّريته وأهل ِيته الط ّيبي الطاهرين‬
‫والتاِعي هلم ِإحس ٍ‬
‫ان إل يوم الدّ ين‬
‫وسل ٌم عل الرسلي واحلمد هلل ر ّب‬
‫العالـمي‪.‬‬

‫‪66‬‬

You might also like