You are on page 1of 92

‫[امذب ﻋّٗاُ اىشرمح]‬

‫أرمبس اىظجبػ ٗادلغبءاىْج٘يخ‬


‫ًسبح حبوذ ربل قبل علٌع الشوس ًقبل الغزًب‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ات َوَما فِي‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬
‫ْخ ُذهُ سنَةٌ َوَل نَ ْوٌم لَوُ َما في َّ َ َ‬
‫‪ -‬اللَّوُ َل إِلَوَ إَِّل ُىو الْحي الْ َقيوم َل تَأ ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ض َم ْن ذَا الَّ ِذي يَ ْش َف ُع ِع ْن َدهُ إَِّل بِِإ ْذنِِو يَ ْعلَ ُم َما بَ ْي َن أَيْ ِدي ِه ْم َوَما َخ ْل َف ُه ْم َوَل يُ ِحيطُو َن‬‫ْاْل َْر ِ‬
‫ودهُ ِح ْفظُ ُه َما َو ُى َو‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫شي ٍء ِمن ِعل ِْم ِو إَِّل بِما َش ِ‬
‫ض َوَل يَئُ ُ‬ ‫ات َو ْاْل َْر َ‬ ‫اء َوس َع ُك ْرسيوُ َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫بِ َ ْ ْ‬
‫يم (‪)ٕ22‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َْعلي ال َْعظ ُ‬

‫ايو الكرسي من قرأىا ل يزال عليو من اهلل حافظ ول يقربو شيطان حتى يصبح ‪ -‬ومن قالها حين يصبح اجير‬
‫من الجن حتى يمسي ومن قالها حين يمسي اجير منهم حتى يصبح ‪ -‬رواه الحاكم‬
‫يموت"‪ .‬رواه النسائي‬ ‫ٍ‬
‫رسي ُدبُر ُك ّل صالة لم يمنعوُ من ُد ُخول الجنّة ّإل أن ُ‬
‫ومن قرأ آية ال ُك ّ‬

‫‪------------------------------------------------------------------‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ِ‬ ‫َح ٌد اللَّوُ َّ‬
‫َح ٌد ‪ ٔٔ .‬مرة‬
‫الص َم ُد لَ ْم يَل ْد َولَ ْم يُولَ ْد َولَ ْم يَ ُك ْن لَوُ ُك ُف ًوا أ َ‬ ‫‪ -‬قُ ْل ُى َو اللَّوُ أ َ‬

‫ث الْ ُقر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صلَّى اللَّوُ َعلَْي ِو َو َسلَّ َم قَ َ‬ ‫عن أَبِي الد ِ‬
‫آن ؟ قَالُوا‪:‬‬ ‫َح ُد ُك ْم أَ ْن يَ ْق َرأَ في ل َْي لَة ثُلُ َ ْ‬
‫ال‪« :‬أَيَ ْعج ُز أ َ‬ ‫َّر َداء َع ْن النَّبِي َ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬
‫ث الْ ُقر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ث الْ ُقر ِ‬
‫آن ‪ .‬رواه مسلم‬ ‫َح ٌد تَ ْعد ُل ثُلُ َ ْ‬ ‫ال‪ :‬قُ ْل ُى َو اللَّوُ أ َ‬ ‫آن‪ .‬قَ َ‬ ‫ف يَ ْق َرأْ ثُلُ َ ْ‬
‫َوَك ْي َ‬
‫جاء رجل إلى رسول اهلل صلى اهلل عليو وسلم فقال ‪ :‬إني أحب ىذه السورة قل ىو اهلل أحد فقال رسول اهلل‬
‫صلى اهلل عليو وسلم ‪ :‬حبك إياىا أدخلك الجنة “‪.‬‬
‫ومن قراء قل ىو اهلل احد حرم اهلل جسده علي النار ْلنها سر التوحيد والوحدانيو والتقديس هلل تعالي‪.‬‬

‫ٔ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ات فِي‬ ‫ب َوِم ْن َش ِر الن َّ‬
‫َّفاثَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬قُ ْل أَعُوذُ ب َرب الْ َفلَ ِق م ْن َش ِر َما َخلَ َق َوم ْن َش ِر غَاس ٍق إِ َذا َوقَ َ‬
‫ٍِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫س َد ‪ٖ .‬‬ ‫الْعُ َقد َوم ْن َش ِر َحاسد إ َذا َح َ‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫ْخن ِ َّ ِ‬
‫َّاس الذي يُ َو ْس ِو ُ‬
‫س‬ ‫َّاس ِم ْن َش ِر ال َْو ْس َو ِ‬
‫اس ال َ‬ ‫َّاس إِلَ ِو الن ِ‬
‫ك الن ِ‬‫َّاس ملِ ِ‬
‫ب الن ِ َ‬ ‫‪ -‬قُ ْل أَعُوذُ بِر ِ‬
‫َ‬
‫َّاس ِمن ال ِ‬
‫ْجن َِّة َوالن ِ‬ ‫ِ‬
‫َّاس ‪ٖ .‬‬ ‫ص ُدوِر الن ِ َ‬ ‫في ُ‬

‫ومن قرأ ( قل ىو اهلل أحد ) و ( المعوذتين ) حين يصبح وحين يمسى ثالث مرات كفتو من كل شىء ‪ -‬رواه‬
‫ابو داوود والترمذي‬
‫وعن عائشة رضي اهلل عنها‪ ،‬أ ّن النبى صلى اهلل عليو وسلم‪،‬‬
‫كل ٍ‬
‫ليلة جمع كفيو ثم نفث فيهما‪ ،‬فقرأ فيهما‪“ :‬قل ىو اهلل أحد”‪،‬‬ ‫كان إذا أوى إلى فراشو َّ‬
‫و”قل أعوذ برب الفلق”‪ ،‬و”قل أعوذ برب الناس”‪ ،‬ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده‪،‬‬
‫يبدأ بهما على رأسو ووجهو وما أقبل من جسده‪ ،‬يفعل ذلك ثالث مرات‬
‫أخرج الترمذي وحسنو البيهقي وغيرىما عن أبي سعيد الخدري رضي اهلل عنو قال‪ :‬كان رسول اهلل صلى اهلل‬
‫عليو وسلم يتعوذ من عين الجان ومن عين اإلنس‪ ،‬فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سواىما‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫ك َخ ْي َر ى ذا ال يَ ْوم ‪ ،‬فَ ْت َحوُ‬ ‫ب الع الَم ين ‪ ،‬اللّ ُه َّم إِن ي ْ‬


‫أس أَلُ َ‬ ‫لك ِ‬
‫هلل َر ِ‬ ‫الم ُ‬
‫َصبَ ْح ُ‬ ‫َصبَ ْح نا َوأ ْ‬
‫أْ‬
‫ك ِم ْن َش ِر ما ف ِيو َو َش ِر ما بَ ْع َده ‪ .‬رواه ابو داوود‬ ‫ورهُ َوبَ َرَكتَ وُ َو ُى داهُ ‪َ ،‬وأَع وذُ بِ َ‬
‫ص َرهُ َون َ‬
‫َونَ ْ‬
‫يع َخ ْل ِقك ‪،‬‬ ‫ك َو َجم َ‬ ‫ت أَ ْش ِه ُدك َوأُ ْش ِه ُد َح َملَ ةَ َع ْر ِش ك ‪َ ،‬وَمالئِ َكتَ َ‬ ‫‪ -‬اللّ ُه َّم إِن ي أ ْ‬
‫َصبَ ْح ُ‬
‫يك لَك ‪َ ،‬وأ َّ‬
‫َن ُُ ُم َح ّم داً َع ْب ُد َك َوَرس ولُك ‪.‬‬ ‫ت اهللُ ل إلوَ إلّ أَنْ َ‬
‫ت ‪َ ،‬و ْح َد َك ل َشر َ‬ ‫أَنَّ َ‬
‫ك أَنْ َ‬
‫(أربع مرات)‬
‫من قال حين يصبح او يمسي اربع مرات اعتقو اهلل من النار‪ -‬رواه ابو داوود‬
‫‪--------------------------------------------‬‬

‫ٕ‬
‫شريك لَ ك ‪،‬‬
‫َ‬ ‫َصبََ َح بي ِم ْن نِ ْع َم ٍة أَو بِأَ َح ٍد ِم ْن َخ ْل ِقك ‪ ،‬فَ ِم ْن َ‬
‫ك َو ْح َد َك ل‬ ‫‪ -2‬اللّ ُه َّم ما أ ْ‬
‫كر ‪.‬‬
‫الش ْ‬ ‫ك‬
‫ْح ْم ُد َولَ َ‬
‫ك ال َ‬
‫فَ لَ َ‬
‫من قرأىا حين يصبح فقد أدى شكر يومو ومن قرأىا حين يمسي فقد ادى شكر ليلتو ‪ -‬رواه ابو داوود‬

‫اللهم اني ( اصبحت منك في نعموً وعافيو وستر فاتم علي نعمتك وعافيتك وسترك‬
‫في الدنيا والخره‬
‫من قالها كان حقا علي اهلل ان يستجيب لو ويتم عليو نعمتو‬

‫ص ري ‪ ،‬ل إلوَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫‪ -‬اللّ ُه َّم عاف ني في بَ َدن ي ‪ ،‬اللّ ُه َّم عاف ني في َس ْم عي ‪ ،‬اللّ ُه َّم عاف ني في بَ َ‬
‫ك ِم ْن َع ِ‬
‫ذاب ال َق ْبر‪ ،‬ل إلوَ‬ ‫ك ِم َن الْ ُك ف ِر َوال َف ْقر ‪َ ،‬وأَع وذُ بِ َ‬
‫ت ‪ .‬اللّ ُه َّم إِنّي أَع وذُ بِ َ‬
‫إلّ أَنْ َ‬
‫إلّ أَنْ َ‬
‫ت ‪( .‬ثالثاً) رواه احمد‬

‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫العظ يم ‪.‬‬
‫ش َ‬ ‫الع ْر ِ‬ ‫‪َ -‬ح ْسبِ َي اللّوُ ل إلوَ إلّ ُى َو َعلَ ِيو تَ َوَّك ُ‬
‫لت َو ُى َو َرب َ‬
‫يصبِح َويمسي)‬
‫حين ْ‬
‫( سبع َم ّرات َ‬
‫من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه اهلل ما اىمو من امر الدنيا واآلخرة‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الع ْف َو‬
‫ك َ‬ ‫الع ْف َو َوالع اف يةَ في الدنْ يا َواآلخ َرة ‪ ،‬اللّ ُه َّم إِن ي ْ‬
‫أس أَلُ َ‬ ‫ك َ‬ ‫‪ -‬اللّ ُه َّم إِن ي ْ‬
‫أس أَلُ َ‬
‫والع افِ يةَ في ديني ودنْ ياي و ْأى لي ومال ي ‪ ،‬اللّه َّم است ر ع وراتي و ِ‬
‫آم ْن َرْوعات ي ‪ ،‬اللّ ُه َّم‬ ‫َ‬ ‫ُ ُْْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ي َوِمن َخلْف ي َو َعن يَم يني َو َعن ِشم الي ‪َ ،‬وِمن فَ ْوق ي ‪َ ،‬وأَع وذُ‬ ‫اح َفظْ ني ِمن بَي ِن يَ َد َّ‬‫ْ‬
‫تال ِمن تَ ْحت ي ‪ .‬رواه ابن ماجو‬ ‫بِ َعظَ َم تِ َ‬
‫ك أَن أُ ْغ َ‬
‫‪------------------------------- --------------------------‬‬

‫ٖ‬
‫ت ‪َ ،‬خلَ ْقتَن ي َوأَنا َع ْب ُدك ‪َ ،‬وأَنا َعل ى َع ْه ِد َك َوَو ْع ِد َك ما‬ ‫ت َرب ي ل إلوَ إلّ أَنْ َ‬ ‫‪ -‬اللّه َّم أَنْ َ‬
‫ك بِنِ ْع َمتِ َ‬
‫ك َعلَ َّي َوأَب وءُ بِ َذنْ بي فَا ْغفِْر‬ ‫است طَع ت ‪ ،‬أَع وذُ بِ َ ِ‬
‫ك م ْن َش ِر ما َ‬
‫صنَ ْعت ‪ ،‬أَب وءُ لَ َ‬ ‫َْ ْ‬
‫وب إِلّ أَنْ َ‬ ‫ِ‬
‫ت‪.‬‬ ‫لي فَِإنَّوُ ل يَ ْغ ف ُر الذن َ‬
‫من قالها موقناً بها حين يصبح فمات من يومو دخل الجنة ومن قالها موقناً بها حين يمسي فمات من ليلتو‬
‫دخل الجنة ‪ -‬رواه البخاري‬

‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫يع‬ ‫ِ‬ ‫اْلر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٓٔ‪ -‬بِس ِم ِ‬


‫السم ُ‬
‫السم اء َوى َو ّ‬
‫ض َول في ّ‬ ‫ض ر َم َع اسم و َشيءٌ في ْ‬
‫اهلل الذي ل يَ ُ‬
‫العل يم ‪( .‬ثالثاً)‬
‫َ‬
‫من قالها ثالثا اذا اصبح وثالثا اذا امسى لم يضره شيئ ‪ -‬رواه ابن ماجو‬

‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫وسلم نَبِيّ اً ‪( .‬ثالثاً)‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ت بِ ِ‬


‫اهلل َربّا‪َ ،‬وبِ ْ ِ‬
‫اإلسالم دي نا‪َ ،‬وب ُم َح َّمد صلى اهلل عليو َ‬ ‫‪َ -‬رضي ُ‬
‫من قالها ثالثا حين يصبح وثالثا حين يمسي كان حقاً على اهلل ان يرضيو يوم القيامة ‪.‬‬

‫َصلِ ْح لي َش أْن ي ُكلَّ و َول تَ ِكل ني‬ ‫وم لالو ال انت بِ َر ْح َم تِك أ ْ‬
‫َستَ غ يث ‪ ،‬أ ْ‬ ‫يا َح ي يا قَ يّ ُ‬ ‫‪-‬‬
‫رواه الحاكم‬ ‫إِلى نَ ْف س ِي طَ ْرفَةَ َع ين ‪.‬‬

‫ىو دعاء الكرب واإلستجابو للنبي صل اهلل عليو وسلم وىو من أسرع الدعوات إجابو باإلسم العظم‬

‫‪------------------------------------------------------‬‬

‫ٍ‬
‫محمد صلى‬ ‫‪ -‬اصبحنا على فطرةِ السالم ‪ ،‬وعلى ِ‬
‫كلمة الخالص ‪ ،‬وعلى دي ِن نبينا‬
‫ملة ابينا ابراىيم حنيفا ُمسلماً وما كان من المشركين ‪ .‬رواه‬ ‫اهلل عليو وسلم ‪ ،‬وعلى ِ‬
‫احمد من قال ىذا الدعاء كل صباح ومساء رزق حسن الخاتمو ومات علي فطره السالم وان مات دخل‬
‫الجنو برحمو اهلل‬

‫‪ -‬حسبي اهلل ربي الكافي ىو يغنيني ويكفيني ٖ‬

‫ٗ‬
‫األوراد االساسيه بعد صالة الصبح والعصر‬

‫بسن اهلل الزمحي الزحين ( ‪ 05‬هزة )‬

‫* احلوذهلل هاشاء اهلل الحٌل ًالقٌة االباهلل الؼلي الؼظين (ػشزاً)‬

‫* سُبْحـاىَ اهللِ ًَبِحَوْـذِهِ ‪ ,‬ػَذَدَ خَلْـقِوِ ًَرِضـا ًَفْسِـوِ ًَسًَِـتَ ػَـزْشِـوِ ًَهِـذادَ مَلِوـاحِـو ‪11 .‬هزة‬

‫* ( سبحاى اهلل ًحبوذه سبحاى اهلل الؼظين اسخغفز اهلل ًاحٌب اليو ) ‪ 155‬هزة‬

‫* الالو اال اهلل ًحذه الشزيل لو لو امللل ًلو احلوذ ًىٌ ػلي مل شيء قذيز ‪155‬‬

‫* اللين صل ًسلن ًبارك ػلي سيذًا حموذ ًػلي آلو بسؼت ها احاط بو ػلن اهلل صالة دائوو‬

‫بذًام هلل اهلل ‪ 155‬هزه ( مت ًمول )‬

‫‪ٚ‬سد صالج اٌضذً‬

‫‪ ‬صالة اربغ رمؼاث الضحي أً رمؼخني‬

‫‪ -‬ياباسظ ػذد ‪ 27‬هزة‬

‫‪ -‬اللين صل ًسلن ًبارك ػلي سيذًا حموذ ًػلي آلو بسؼت ها احاط بو ػلن اهلل صالة دائوو بذًام‬

‫هلل اهلل‬

‫{ ‪ 155‬هزه اً ‪ 055‬هزة }‬

‫٘‬
‫‪ٚ‬سد صالج اٌظ‪ٙ‬ش‬

‫سبحاى اهلل ًحبوذة ( ‪ ) 1555‬هزة اً ‪ 055‬هزة‬

‫‪ٚ‬سد صالج ادلغشب‬

‫سبحاى اهلل ًاحلوذهلل ًالالو االاهلل ًاهلل امرب ًالحٌل ًالقٌة االباهلل ‪ 055‬هزة‬

‫ٗسد طالح اىؼشبء األخريح‬


‫‪ 77‬مرة‬ ‫* سورة الاخالص‬
‫* { اإلسم الخاص بالسلوك من األسماء الثمانٌه العظام } ‪ 0111‬مرة أٔو مخسامئو مرة‬
‫* اسامء هللا احلس ين ( ثالث مرات ) مع تىرار لك امس ثالث مرات‬
‫* اٌَيم صي وسمل وابرك ػيل س يدان محمد وػيل أٓهل بسؼة ما احاط بو ػمل هللا صالة دامئو‬
‫بدوام مكل هللا ػدد ‪ 011‬مرة او ‪ 303‬مرة‬
‫أمسبء اىغي٘ك اىضَبّئ اىؼظبً‬

‫وهً ثمانٌه أسماء عظام للسلوك والترقً فً مقامات الطرٌق الً هللا وهً خاصه‬
‫من فتوحات وفٌوضات الملك الجلٌل وتنسب الً الفقٌر الً ربه ‪:‬‬
‫تعالً الشٌخ خالد الصاٌم‬
‫وهً علً عدد ابواب الجنه ولٌست كما فً الطرق الصوفٌه االخري وهً من‬
‫اعظم االذكار واالوراد واعبلها قدرا واكثرها نفحات وروحانٌات ونورانٌات كٌفٌه‬
‫استخدام األسماء الثمانٌه‬
‫فً الذكر وهو ان ٌقوم الشٌخ بتلقٌن المرٌد اإلسم االول فقط من األسماء وٌداوم‬
‫علٌه المرٌد وٌخلص قلبه هلل وٌحسن ظنه فٌه حتً ٌفتح له وٌري انواره واسراره‬
‫من الفتوحات والرإٌا الصالحه‬
‫وٌحكً رإٌاه لشٌخه لٌعبرها له وٌنظر فٌها ٌترقً المرٌد وٌنتقل الً اإلسم‬
‫الثانً وهكذا ٌداوم مده حتً ٌفتح له وٌنتقل الً اإلسم الذي ٌلٌه بالترتٌب‬
‫ملحوطه هامه هذه االوراد واالسماء قابمه فً مدار اإلسم االعظم ‪.‬‬

‫‪ٙ‬‬
‫اإلعُ األ‪ٚ‬ي‬
‫الإله اال هللا سبوح قدوس رب المبلبكه والروح‬
‫اإلعُ اٌثأً‬
‫الإله اال هللا الفرد الوتر الواحد األحد الصمد‬
‫اإلعُ اٌثاٌث‬
‫هللا الاله االهو الحً القٌوم األزلً الداٌم الذي الٌزول‬
‫اإلعُ اٌشاتع‬
‫هللا الاله االهو االول واالخر والظاهر والباطن وهو بكل شًء علٌم‬
‫اإلعُ اخلاِظ‬
‫هللا الاله االهو رب العرش العظٌم‬
‫اإلعُ اٌغادط‬
‫الاله اال هللا وهللا اكبر والحمدهلل رب العالمٌن‬
‫اإلعُ اٌغاتع‬
‫الاله االهللا والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم‬
‫اإلعُ اٌثآِ‬
‫الاله اال هللا وحده الشرٌك له له الملك وله الحمد وهو علً كل شًء‬
‫قدٌر ‪.‬‬

‫ٗسد قجو اىْــــــــً٘‬

‫* سٗرج اىٍيك‬
‫*اىﻔاذؼح ‪ ,‬ا‪ ٔٝ‬اىمرس‪ , ٜ‬خٗاذً اىتقرج ‪ ,‬خٗاذً اىؼشر ‪ ,‬اىماﻓرُٗ ‪,‬‬
‫* اىٍﻌٗذذ‪ٍ ٖ ُٝ‬راخ‬

‫*ستؼاُ هللا ٖٖ اىؼٍدهللٖٖ هللا امتر ٖٗ‬


‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خ أٍ ِْر‪ ٛ‬اِىَ ْ‪َ ٝ‬ك‪َٗ ,‬أ ْى َظؤ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْك‪َ َٗ ,‬ﻓ َّٗضْ ُ‬ ‫ْخ َٗظْ ِٖ‪ ٜ‬اِىَ‪َ ٝ‬‬‫ْك‪َٗ َٗ ,‬ظَّ ٖ ُ‬ ‫ْخ َّ ْﻔسِ ‪ ٜ‬اِىَ‪َ ٝ‬‬‫*اىيَّ ُٖ ًَّ أَسْ يٍَ ُ‬
‫ك اىَّذِ‪ٛ‬‬
‫خ ِت ِم َذ ِات َ‬ ‫ك اِ َّال اِىَ ْ‪َ ٝ‬‬
‫ك‪ ,‬آ ٍَ ّْ ُ‬ ‫ك‪ ,‬ال ٍَ ْي َظؤ َ َٗال ٍَ ّْ َظ‪َ ّْ ٍِ ٚ‬‬
‫ْك‪َ ,‬ر ْﻏ َت ًح َٗ َرْٕ َت ًح اِىَ ْ‪َ ٝ‬‬ ‫َﻅٖ ِْر‪ ٛ‬اِىَ‪َ ٝ‬‬
‫خ‪.‬‬ ‫ك اىَّذِ‪ ٛ‬أَرْ َس ْي َ‬ ‫أَ ّْ َز ْى َ‬
‫خ‪ِ َٗ ,‬ت َّ ِت ِّ‪َ ٝ‬‬

‫‪7‬‬
‫* اسذﻐﻔر هللا اىذ‪ ٛ‬الاىٔ االٕٗ اىؼ‪ ٜ‬اىق‪ٗ ًٗٝ‬اذٗب اى‪( ٔٝ‬ﻋشراً )‬
‫* اىيًٖ اّ‪ ٜ‬اساىك رإ‪ٝ‬ا صاىؼٔ صادقٔ ﻏ‪ٝ‬ر ما ذتٔ ّا ﻓﻌٔ ﻏ‪ٝ‬ر ضارٓ ؼاﻓﻅٔ ﻏ‪ٝ‬ر ٍّس‪ ٔٝ‬اىيًٖ‬
‫اّ‪ ٜ‬اﻋٗذتك ٍُ االؼذالً ٗسٗء االؼالً ٗأﻋٗذ تك أُ ‪ٝ‬ذالﻋب ت‪ ٜ‬اىش‪ٝ‬طاُ ﻓ‪ ٜ‬اى‪ٝ‬قﻅٔ ٗاىٍّاً‬
‫* اىيًٖ ا‪ٝ‬قﻅّ‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬اؼب االٗقاخ اى‪ٝ‬ك م‪ ٜ‬اذمرك ٗاشمرك ٗاستؼك مش‪ٝ‬راً ٖ‬

‫* اىيًٖ تّٗرك إذد‪ٝ‬خ ٗتﻌيٍك امذﻔ‪ٝ‬خ اسذﻐﻔرك رت‪ٗ ٜ‬اذٗب اى‪ٝ‬ك ‪ٝ‬اهللا ‪ٝ‬اّٗر ‪ٝ‬اتص‪ٝ‬ر تّٗرك‬
‫تصرّ‪ٗ ٜ‬اﻓذػ ى‪ٝ ٜ‬اﻓذاغ تّٗرك ٗاخرظّ‪ ٍُ ٜ‬اىظٖه ٗاىﻅيٍاخ ‪ 3 {.‬يزات }‬

‫مت وكًم‬

‫ٗسد أمسبء اهلل احلغْي‬

‫بسم هللا اًرمحن اًرحمي‬


‫{ اهلل الاٌو اال ىـــٌ } ‪ 3‬يبىٌ يبىٌ يبِٓ الاٌو االىٌ يبىٌ يبىٌ ‪ ۞3‬اهلل ‪ ۞3‬اٌشمحٓ ‪ ۞3‬اٌشحيُ‪3‬‬

‫۞ ادلٍه ‪ ۞3‬اٌمذًط ‪ ۞3‬اٌغالَ‪ ۞ 3‬ادلإِٓ‪ ۞ 3‬ادلييّٓ‪ ۞ 3‬اٌعضيض‪ ۞ 3‬اجلجبس‪۞ 3‬‬

‫ادلتىرب‪ ۞ 3‬اخلبٌك‪ ۞ 3‬اٌجبسب‪ ۞ 3‬ادلصٌس‪ ۞ 3‬اٌغفبس‪ ۞ 3‬اٌميبس ‪ ۞3‬اٌٌىبة ۞‬

‫اٌشصاق ‪ ۞3‬اٌفتبح‪ ۞ 3‬اٌعٍيُ ‪ ۞3‬اٌمبثض‪ ۞ 3‬اٌجبعط‪ ۞ 3‬اخلبفض‪ ۞ 3‬اٌشافع‪ ۞ 3‬ادلعض‬

‫‪ ۞3‬ادلزي‪ ۞ 3‬اٌغّيع ‪ ۞3‬اٌجصري‪ ۞ 3‬احلىُ ‪ ۞3‬اٌعذي‪ ۞3‬اٌٍطيف‪ ۞ 3‬اخلجري‪۞ 3‬‬

‫احلٍيُ‪ ۞ 3‬اٌعظيُ‪ ۞ 3‬اٌغفٌس‪ ۞ 3‬اٌشىٌس‪ ۞ 3‬اٌعٍي‪ ۞ 3‬اٌىجري‪ ۞ 3‬احلفيظ‪۞ 3‬‬

‫ادلميت‪ ۞ 3‬احلغيت‪ ۞ 3‬اجلٍيً‪ ۞ 3‬اٌىشيُ‪ ۞ 3‬اٌشليت ۞ اجمليت ۞ اٌٌاعع‪۞ 3‬‬

‫احلىيُ‪ ۞ 3‬اٌٌدًد ‪ ۞3‬اجمليذ ۞ اٌجبعث‪ ۞ 3‬اٌشييذ‪ ۞ 3‬احلك‪ ۞ 3‬اٌٌويً‪۞ 3‬‬

‫اٌمٌي‪ ۞ 3‬ادلتني‪ ۞ 3‬اٌٌيل‪ ۞ 3‬احلّيذ‪ ۞ 3‬احملصي‪ ۞ 3‬ادلجذب ۞ ادلعيذ ‪ ۞3‬احمليي ۞‬

‫ادلّيت ۞ احلي ۞ اٌميٌَ ۞ اٌٌاجذ ۞ ادلبجذ‪ ۞3 3‬اٌٌاحذ‪ ۞ 3‬األحذ‪ ۞ 3‬اٌصّذ‪۞ 3‬‬

‫اٌمبدس ۞ ادلمتذس ۞ ادلمذَ ۞ ادلإخش‪ ۞ 3‬األًي‪ ۞ 3‬اآلخش‪ ۞ 3‬اٌظبىش‪ ۞ 3‬اٌجبطٓ‪3‬‬

‫‪8‬‬
‫۞ اٌٌايل ‪ ۞3‬ادلتعبيل‪ ۞ 3‬اٌرب ۞ اٌتٌاة‪ ۞ 3‬ادلنتمُ‪ ۞ 3‬اٌعفٌ ۞ اٌشءًف ۞ ِبٌه ادلٍه‪3‬‬

‫۞ رً اجلالي ًاإلوشاَ‪ ۞ 3‬ادلمغط‪ ۞ 3‬اجلبِع ‪ ۞3‬اٌغين ۞ ادلغين‪ ۞ 3‬ادلبٔع‪ ۞ 3‬اٌضبس‪3‬‬

‫۞ اٌنبفع‪ ۞ 3‬اٌنٌس‪ ۞ 3‬اذلبدي‪ ۞ 3‬اٌجذيع ‪ ۞3‬اٌجبلي ‪ ۞3‬اٌششيذ‪ ۞3‬اٌصجٌس‪ ۞ 3‬جً‬

‫جالٌو ًتمذعت أمسبؤحُ اهلل اهلل اهلل اهلل الئٌو ئال ىٌ اهلل اهلل اهلل \ ٌيظ وّثٍو شيء ًىٌ اٌغّيع اٌجصري‬

‫ًالتذسوو االثصبس ًىٌ يذسن االثصبس ًىٌ اٌٍطيف اخلجري ًاليتٌمهو ًىُ اٌٌامهٌْ يباهلل يباهلل يب اهلل‬

‫يبِٓ اِشح ثني اٌىبف ًاٌنٌْ ثامسه األعظُ ادلخضًْ ادلىنٌْ اٌطيت اٌطبىش ادلصٌْ اٌمذًط‬

‫اٌمذًط اٌمذًط ادلجبسن اٌنٌس االعٍي األعض األجً األوشَ األورب ‪ { .‬اٌٍيُ يبسة يباهلل‬

‫يبحي يبليٌَ الاٌو اال أت يبِٓ اِشه ارا اساد شيئب اْ يمٌي ٌو وٓ فيىٌْ } ‪ِ 7‬شات ( ثُ ادعٌا‬

‫اهلل مبب حتت فأٔو يغتجبة ٌه ثىشِو ًفضٍو اٌعظيُ )‬

‫حــضة ٗدػبء الاىٔ االاهلل‬


‫ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬
‫اىؼزب ماٍال اُ شاء هللا ذﻌاى‪ ٜ‬ﻋﻅ‪ ًٝ‬اىقدر ظي‪ٝ‬ه اىشؤُ ال‪ٝ‬ﻌيً قدرٓ االهللا ذﻌاى‪ٝٗ ٜ‬مﻔ‪ٝ‬ك اُ ﻓ‪ٔٝ‬‬
‫اسً هللا االﻋﻅً االمتر اىٍخزُٗ اىٍمُّٗ دُٗ شك ٗالر‪ٝ‬ب اىتذٔ ارظٗا ٍُ هللا ذﻌاى‪ ٜ‬اُ ‪ّٝ‬ﻔﻊ‬
‫تٔ مه قار‪ٛ‬ء ٗمه ساٍﻊ ٗمه ّاﻅر ٕٗذا ٕٗ اىدﻋاء اىٍتارك ‪:‬‬
‫‪-----------------------------------------------------------‬‬
‫أػ٘ر ثبهلل اىغَيغ اىؼييٌ ٍِ اىشيطبُ اىشعيٌ ٖٖ مرة‬

‫ثغٌ اهلل اىشمحِ اىشحيٌ ٖٖ مرة‬

‫قُلْ إًِِّي أُهِزْثُ أَىْ أَػْبُذَ اللَّوَ هُخْلِصًا لَوُ الذِّييَ * ًَأُهِزْثُ لِأَىْ أَمٌُىَ أًََّلَ الْوُسْلِوِنيَ *‬

‫قُلْ إًِِّي أَخَافُ إِىْ ػَصَيْجُ رَبِّي ػَذَابَ يٌَْمٍٍ ػَظِينٍٍ * قُلِ اللَّوَ أَػْبُذُ هُخْلِصًا لَوُ دِينِي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫الاله االهللا اله كل شا‬
‫الاله االهللا رب كل شا‬
‫الاله االهللا االول لٌس قبله شا فلم ٌسبقه شا‬
‫الاله االهللا االخر بعد كل شا بدٌمومٌته فلٌس بعده شا ‪.‬‬
‫الإله االهللا الظاهرفوق كل شًء لٌس فوقه شا‬
‫الاله االهللا الباطن بلطفه فلٌس دونه شا ‪.‬‬
‫الاله االهللا األحد فً ذاتة فلٌس كمثله شًء والٌشبهه شًء ‪.‬‬
‫الاله االهللا الواحد المنفرد فً ملكه الشرٌك له والٌنازعه فً ملكه شا‬
‫الاله االهللا العزٌز الؽالب بعلو امره فبل ٌؽلبه شا‬
‫الاله اال هللا الحً الذي الٌموت ٌبقً ربنا وٌفنً كل شا ‪.‬‬
‫الاله االهللا قٌوم السموات واالرض القابم علً كل نفس بما كسبت الذي تكون بؤمره كل شا‬
‫الاله االهللا واجد كل شا‬
‫الاله االهللا محصً كل شا ‪.‬‬
‫الاله االهللا المحًٌ بقوته وقدرته الموتً وكل شًء ‪.‬‬
‫الاله االهللا المهٌمن علما واقتدارا علً كل شا‬
‫الاله االهللا الذي احاط علمه بكل شا‬
‫الاله اال هللا الملك الملٌك المقتدر مالك كل شا‬
‫الاله االهللا القدوس الطٌب الطاهر المنزه بقدسه عن كل شا‬
‫الاله االهللا الؽنً عن كل شا ‪,‬الٌستؽنً عنه شا‬
‫الاله االهللا اكبر من كل شا‬
‫الاله االهللا اعظم من كل شا‬
‫الاله االهللا اكرم من كل شا‬
‫الاله االهللا اعزمن كل شا‬
‫الاله االهللا اجل من كل شا‬
‫الاله االهللا اعلً من كل شا‬
‫الاله االهللا اقوي من كل شا فبلٌعجزه شا‬
‫الاله االهللا القادر علً كل شا فبلٌتعاظمه شا ‪.‬‬
‫{ ان ربً هللا فعال لما ٌرٌد } ٖ‬
‫ان ربً هللا هللا هللا وحده الشرٌك له ال اشرك به شٌبا ً } ٖ‬
‫الاله االهللا وحده الشرٌك له له الملك وله الحمد وهو علً كل شٌا قدٌر ( عشراَ )‬
‫الاله االهللا العظٌم المتعالً بعظمته وكبرٌابه الذي خضع بالمذله له كل شا وانقاد الٌه‬
‫سبحانك فً علو مجدك ٌاعظٌم سبحانك ٌامن هو عظٌم فً اسمابه وله االسم العظٌم وكرٌم‬
‫فً عطابه واسمه المولً الكرٌم اكرمنا ٌارب العالمٌن وافتح لنا وعلٌنا من رحماتك وبركاتك‬
‫وفتوحاتك وتجلٌاتك ونفحاتك ولطابؾ احسانك ومبشراتك الصالحات فً الدنٌا واالخره ‪( .‬‬
‫ربنا تقبل منا انك انت السمٌع العلٌم ) ٖ‬
‫الس َم َوا ِ‬
‫ت َو َرب‬ ‫ش ا ْل َعظِ ٌم‪ ،‬الَ إِلَ َه إِالا ا‬
‫هللا ُ َرب ا‬ ‫هللاُ ا ْل َعظِ ٌ ُم ا ْل َحلٌِ ُم‪ ،‬الَ إِلَ َه إِالا ا‬
‫هللا ُ َرب ا ْل َع ْر ِ‬ ‫الإِلَ َه إِالا ا‬
‫ِ‬
‫ٌم ‪ٖ .‬‬ ‫ش ا ْل َك ِر ِ‬‫ض َو َرب ا ْل َع ْر ِ‬ ‫ْاألَ ْر ِ‬
‫الاله االهللا وهللا اكبر الإله االهللا والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم ٖ الاله اال انت سبحانك‬
‫انً كنت من الظالمٌن ٖ ‪.‬‬

‫ٓٔ‬
‫اللهم إنً عبدك‪ ،‬إبن عبدك‪ ،‬إبن أمتك‪ ،‬ناصٌتً بٌدك‪ ،‬ماض فً حكمك‪ ،‬عدل فى قضابك‪،‬‬
‫اسؤلك بكل إسم هو لك سمٌت به نفسك‪ ،‬أو علمته الحداً من خلقك‪ ،‬أو أنزلته فً كتابك‪ ،‬أو‬
‫استؤثرت به فى علم الؽٌب عندك‪ ،‬آن تجعل القرآن ربٌع قلبً‪ ،‬ونور صدري‪ ،‬وجبلء حزنً‪،‬‬
‫وذهاب همً ‪ٖ .‬‬

‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا اؼفر لنا ٌاهللا‬

‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا ارحمنا ٌاهللا‬

‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا اعفو عنا ٌاهللا‬


‫اللهم ٌارب ٌاهلل بحق الاله االهللا عافنا ٌاهللا‬

‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا اهدنا بك الٌك ٌاهللا‬

‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق ال اله االهللا اصلحنا واصلح حالنا ٌاهللا‬
‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا ٌسر امورنا وارح بالنا ٌاهللا‬

‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا ارضً عنا ٌاهللا‬

‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا اقذؾ فً قلوبنا نورك ٌاهللا‬
‫اللهم ٌارب ٌاهلل بحق الاله االهللا الهمنا من علمك اللدنً فعلمنا ٌاهللا‬
‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا كاشفنً برفع الحجب عنً ٌاهللا‬
‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا افتح عٌن قلبً وبصٌرتً ٌاهللا اللهم ٌارب ٌاهللا‬
‫بحق الاله االهللا حقق مرادي وحصل مطلوبً منك ٌاهللا ٌاهللا ٌاهللا ‪.‬‬
‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا فرج عنا الهموم والضٌق كله ٌاهللا‬
‫اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا اجذب لً قلوب عبادك الصالحٌن بالمحبه‬
‫ٌاودود ٌاهللا اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا سخر لك نفسً‪ ,‬وثبتنً علً‬
‫طاعتك باالستقامه ٌاهللا اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله اال هللا حقق كل ما اتمناه فً‬
‫نفسً منك ٌاهللا اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا اسالك علم الاله اال هللا وثبتفً‬
‫قلبً علم الاله االهللا ٌاهللا ٌاهللا ٌاهللا وارزقنً من كنوزالاله االهللا ٌاهللا اللهم‬
‫ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا وافتح لً بمقالٌد رحمتك خذابن مافٌهامن كنوزك‬
‫ٌاهللا اللهم ٌارب ٌاهللا بحق الاله االهللا اجعلنا من اهلها وخاصتها ٌاهللا وخصنا‬
‫بهابعظٌم الفضل منك واالختصاص ٌاهللا وبحق عظمه جبلل قدسٌه الاله‬
‫اال هللا ربنا انك سمٌع الدعاء قرٌب مجٌب علً ماتشاء قدٌر ‪.‬‬
‫{ تم الدعاء المبارك وكمل }‬

‫ٔٔ‬
‫دػبء احلَذ ٗاىشنش ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬

‫احلًدهلل وانشكز هلل وانفضم كهه هلل ويابي يٍ َعًه فًٍ اهلل والحىل والقىة االباهلل‬
‫‪ 05‬ؿرة أو ‪ 11‬ؿرة‬
‫وفو ؿن االوراد اؾغري ثابمة اؾيت تؼراء يف مجقع االوؼات ؽؾؿا احللت ورغلت ان‬
‫حتؿداهلل ػقفا ؿن داوم عؾقه ػمح اهلل ؾه ابواب اؾرزق واخلري واملـح واؾعطاء ‪.‬‬
‫دػبء اىز٘كيق ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬

‫ىٔ ﻋّد‪ ٛ‬ﻋدج ص‪ٝ‬ﻎ مش‪ٝ‬رج ٍٗخذيﻔح إٍٖٔا ٕذج اىص‪ٝ‬ﻐح اىذ‪ ٍُ ٜ‬داًٗ ﻋي‪ٖٝ‬ا ٗﻓقٔ هللا ﻓ‪ ٜ‬مه اٍٗرٓ‬
‫ٗاصيؼٖا ىٔ ٗقض‪ ٜ‬ؼٗائظٔ ا‪ٍّٝ‬ا ماُ ٗذٗظٔ تقٗج هللا‬
‫{ ٍاشاء هللا ٍٗاذٗﻓ‪ٝ‬ق‪ ٜ‬االتاهلل ٗالؼٗه ٗالقٗٓ االتاهلل } ٗﻓقّ‪ٗ ٜ‬اصيػ اٍٗر‪ٝ ٛ‬اهللا (ٓ‪ٍ 7‬رج )‬
‫صٌؽة اخري لدعاء التوفٌق‬
‫اىؼٍدهلل ٍٗاذٗﻓ‪ٝ‬ق‪ ٜ‬االتاهلل ٍاشاء هللا ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل‬
‫صٌؽة اخري‬
‫{ ‪ٝ‬اهللا اىٍٗﻓﻕ ىٍا‪ٝ‬شاء ٗﻓقّ‪} ٜ‬‬
‫اعزـلبس ادلز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬
‫س بحان هللا وحبمده اس تغفر هللا واثوب اًيو الاهل الا اهت س بحاهم اين ننت من اًظاملني‬
‫‪ 011‬مرة‬
‫طالح خضائِ ػيٌ اهلل اىقذيٌ ىيَز٘مو ثبهلل‬
‫اٌَيم صي وسمل وابرك ػيل س يدان محمد وػيل أٓهل جبميع مايف خزائن ػَمم اًلدمي الازيل ايػَمي‬
‫‪ 011‬مرة‬
‫دػبء ٍنُْ٘ ثغش حشف األىق األػظٌ ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬
‫اٌَيم ايهللا ايإهل اي ٔأحد اي ٔأول اي ٔأخر الاهل الا اهت س بحاهم رب اًؼرش اًؼظمي ‪ 0111‬مرة وكت‬
‫اًشدائد وصب اًبالاي وترادف اهلموم واش تداد اًىرب وكت اًسحر‬
‫دػبء قضبء احل٘ائظ ٗريغري األٍ٘س ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬
‫{ اٌَيم ايرب ايهللا اييح ايكيوم الاهل الااهت س بحاهم ايذا اجلالل والاهرام } ‪ً 0111‬لضاء‬
‫احلواجئ ولك ماتريد من اًـأٔمور ‪.‬‬
‫دػبء اىؼشش أمسبء اىؼظبً اإلذليخ ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬
‫ايهللا اييح ايكيوم ايكدمي اي أٔزيل ايدامئ اي ٔأبد ايواحد اي ٔأحد اي مصد‬

‫ٕٔ‬
‫‪ 71‬مرة بؼد صالة روؼتني وكت اًسحر او بؼد صالة اًصبح وثعَب من هللا حاجتم كاهنا ثليض‬
‫ان شاء هللا ثؼايل‬
‫ويه اًيت فهيا إمس هللا ا ٔلغظم الٔنرب حليلة دون شم والش هبو‬
‫جمرب حصيح‬
‫ٍِ مْ٘صاىل٘ائذ اىْبكؼٔ ادلغزغبثٔ ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬
‫من اكن ابئس فلري ضيق احلال كي ‪:‬‬
‫( ايابسط ايواسع اًفضي ايهرمي ايذو اًفضي اًؼظمي )‬
‫‪ 011‬مرة لك صباح ومساء مث ثلول ‪:‬‬
‫( اٌَيم اهرم غبدك اًفلري اًيم اذلي الغين هل غنم والرجاء هل الا اهت ايهللا ) ‪ 00‬مرة ‪.‬جمرب‬
‫دػبء اىنلبيخ ٍِ شش ػذٗك ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬
‫سورة اؾػقل ( عشر ؿرات )‬
‫اؾؾفم اـت حسيب واـت وؾقي ووؽقؾي وؿوالي وـصريي اؽػـقفم مبا شكت اـك عؾي ؽل‬
‫شيء ؼدقر اؼفر بفم قاؼفار قاذا اؾعزه واؾؽربقاء واؾعظؿه واجلربوت االعؾي ؾقس ػوؼك شيء‬
‫( سلع ؿرات ) الاؾه االاهلل حصين وؿالذي وغقاثي وعقاذي دػعت اؾشر ؽؾه عين وعن‬
‫افؾي وؽل احلابي بالحول والؼوة االباهلل اؾعؾي اؾعظقم ‪ 3.‬جمرب‬
‫ىينشق ػِ مو ٍب رشيذ ثبإلعٌ االػظٌ‬
‫ىيٍذٗمه تاهلل خاىداىصا‪ًٝ‬‬
‫ذقراء ٕذٓ ا‪ٟٝ‬ح اىمر‪ٍٝ‬ح ٓٓٓٔ ٍرج " ٗمذىك ّر‪ ٙ‬اترإ‪ٍ ًٝ‬يمٗخ اىسٍاٗاخ ٗاألرض ٗى‪ٝ‬مُٗ‬
‫ٍُ اىٍٗقّ‪ٗ " ُٝ‬تﻌد مه ٓٓٔ ٍرج شً ذقراء اىذٗم‪ٝ‬ه اىصؼ‪ٝ‬ػ االذ‪. ٜ‬‬
‫( اىيًٖ اّخ ٗى‪ٗٗ ٜٝ‬م‪ٝ‬ي‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬مه أٍر ٗاّخ ٍٗال‪ّٗ ٛ‬ص‪ٝ‬ر‪ ٛ‬الٍٗى‪ ٜ‬ى‪ ٜ‬سٗاك ٗالٍﻌ‪ ُٝ‬ى‪ٜ‬‬
‫ٗالّص‪ٝ‬ر اال اّخ ﻓؤساىك ‪ٝ‬اقٗج مه ﻋتد ضﻌ‪ٝ‬ﻑ تاىقدرج اىذ‪ٍّٕٝ ٜ‬خ ﻋي‪ ٜ‬اىٗظٗد قٖرا ٗطٗﻋا‬
‫أٗ مرٕا ٗتؼﻕ تسً هللا اىرؼٍُ اىرؼ‪ٗ ًٝ‬الؼٗه ٗالقٗج االتاهلل اىﻌي‪ ٜ‬اىﻌﻅ‪ٝ ًٝ‬اٍُ ٕٗ اىؼ‪ ٜ‬الاىٔ‬
‫االٕٗ اىﻔرد اىٗذر األؼد اىصٍد أساىك تﻌﻅٍٔ قدً ازى‪ٝ‬ذك ٗأٗى‪ٝ‬ذك اىذ‪ ٜ‬التدا‪ ٔٝ‬قتيٖا ٗىً ‪ٝ‬ستقٖا‬
‫ش‪ٜ‬ء ٗتﻌﻅٍٔ اخر‪ٝ‬ذك اىدائٍٔ تال ﻓّاء ٗالزٗاه اىذ‪ ٜ‬ى‪ٝ‬س تﻌدٕا ش‪ٜ‬ء ‪ٝ‬اؼ‪ٝ ٜ‬اق‪ ًٗٝ‬تبسٍك‬
‫االﻋﻅً اىمت‪ٝ‬ر اىذ‪ ٛ‬اطاﻋٔ ٗخضﻊ ىٔ مه ش‪ٜ‬ء ﻓ‪ ٜ‬اىسٍٗاخ ٗاالرض اُ ذمشﻑ ى‪ ٜ‬تّٗرك ﻋُ‬
‫مه ٍاخﻔ‪ ٜ‬ﻋّ‪ ٜ‬ﻓامشﻑ ى‪ ٜ‬ﻋُ ٍاﻓ‪ّ ٜ‬ﻔس‪ٗ ٜ‬ذﻌئٍ ٍُ اٍر‪ ٛ‬ﻓؤ‪ٝ‬دّ‪ ٜ‬تﻌيٍك ٗتّٗرك ٗتقٗج‬
‫رٗؼاّ‪ٝ‬ح ٍا اٗدﻋخ ٍُ االسرار ٗاالّٗر تبذُ ٍش‪ٝ‬ئذك ٗارادذك ٗتقٗىك ىيش‪ٜ‬ء مُ ﻓ‪ٝ‬مُٗ‬
‫اىيًٖ ‪ٝ‬ااىٔ اىسٍٗاخ ٗاالرض ٍٗا ت‪ٍّٖٝ‬ا ٗرب اىسٍٗاخ ٗاالرض ٗمه ٍاﻓ‪ٝٗ ُٖٝ‬اٍيك‬
‫اىسٍٗاخ ٗاالرض ٗ‪ٝ‬اؼمً اىسٍٗاخ ٗاالرض اىذ‪ ٛ‬ت‪ٝ‬دٓ ٍيمٗخ مه ش‪ٜ‬ء ٗخزائُ مه ش‪ٜ‬ء‬
‫ٍٗقاى‪ٝ‬د مه ش‪ٜ‬ء ٗاى‪ ٔٝ‬ذص‪ٝ‬ر االٍٗر ﻓٗضخ اٍر‪ ٛ‬مئ اى‪ٝ‬ك سرٓ ٗﻋالّ‪ٝ‬ذٔ ﻓخر ى‪ ٜ‬ﻋُ ّﻔس‪ٜ‬‬
‫ٍا‪ّٝ‬ﻔﻌّ‪ٗ ٜ‬رضّ‪ ٜ‬تٍا قسٍخ ى‪ٗ ٜ‬تارك ى‪ ٜ‬ﻓ‪ٍٝ‬ا اﻋط‪ٝ‬ذّ‪ٗ ٜ‬ارزقّ‪ ٜ‬شمرك ﻓ‪ٍٝ‬ا اّﻌٍخ تٔ ﻋي‪ٜ‬‬
‫ٍُ ﻋﻅ‪ ًٝ‬اﻓضاىك ٗالذّسّ‪ ٜ‬ذمرك ﻓسخر ى‪ ٜ‬تٍش‪ٝ‬ئذك مه ٍاﻓ‪ ٔٝ‬اىخ‪ٝ‬ر ٗرضاك ﻋّ‪ٜ‬‬
‫ٗاﻋٗذتك ٍُ سخطك ﻓ‪ٍٝ‬ا ال‪ٝ‬رض‪ٝ‬ك ٍُ اىقٗه ٗاىﻌٍه‬

‫ٖٔ‬
‫‪ٝ‬ارؼٍُ اىسٍٗاخ ٗاالرض ‪ٝ‬ااىٖ‪ ٜ‬اىؼﻕ األمتر الاىٔ االاّخ ستؼاّك ٗتؼٍدك ٗتذﻌاى‪ٍ ٜ‬ظدك‬
‫ﻓٗﻕ مه ش‪ٜ‬ء ال اؼص‪ ٜ‬شّاء ﻋي‪ٝ‬ك اّخ مٍا اشّ‪ٝ‬خ ﻋي‪ّ ٜ‬ﻔسك رتّا ذقته ٍّ‪ ٜ‬اّك اّخ اىسٍﻊ‬
‫اىﻌي‪ٗ ًٝ‬الؼٗه ٗالقٗج االتاهلل اىﻌي‪ ٜ‬اىﻌﻅ‪. ًٝ‬‬
‫ﻓاﻋرﻑ قدر ٍاٗصيك ٍّ‪ٍ ٍُ ٜ‬مُّٗ اىﻌيًٗ اىٍﻔ‪ٝ‬دج ٗاىّاﻓﻌح اىذ‪ ٜ‬الذقدر تاىٍاه ٗال اىظٗإر‬
‫ٗاﻋرﻑ قدر ٍاﻓ‪ٖٝ‬ا ٍُ أسٍاء هللا ﻓٖ‪ٕ ٜ‬د‪ٝ‬ح ٍُ اىٖاً هللا ذﻌاى‪ ٜ‬ت‪ ُٝ‬ا‪ٝ‬د‪ٝ‬مً االُ ٕٗ‪ٍُ ٜ‬‬
‫اقٗ‪ ٛ‬األدﻋ‪ٝ‬ح رٗؼاّ‪ٗ ٔٝ‬قٗج ذؤش‪ٝ‬ر رٕ‪ٝ‬ب الٍش‪ٝ‬ه ىٔ ‪ٝ‬ﻌئٍ اىقار‪ ٍُ ٛ‬اٗه ّﻅرج ٕٗٗئ ‪.‬‬
‫ٍظرب ﻋﻅ‪ًٝ‬‬
‫ٗسد األمســـبء ادلين٘ريــــــــخ اىْ٘ساّيخ‬
‫ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬
‫تسً هللا اىرؼٍُ اىرؼ‪ًٝ‬‬
‫( سٗرج اىﻔاذؼح ) ستﻊ ٍراخ‬
‫ت‬ ‫ب ا ْل َعالَمٌِنَ (‪َ )ٖٙ‬ولَ ُه ا ْل ِك ْب ِر ٌَا ُء فًِ ا‬
‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ض َر ِّ‬ ‫ب ْاألَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬
‫ت َو َر ِّ‬ ‫ب ا‬ ‫َفلِلا ِه ا ْل َح ْم ُد َر ِّ‬
‫ض ۖ َوه َُو ا ْل َع ِزٌ ُز ا ْل َحكٌِ ُم (‪ )ٖ3‬الجاثٌه‬ ‫َو ْاألَ ْر ِ‬
‫الحمدهلل والشكر هلل والفضل كله هلل وما بً من نعمه فمن هللا والحول والقوة االباهلل ) ٖ‬
‫الل هم ٌارب ٌاهللا الاله اال انت ٌاحً قبل كل حً وٌاحً بعد كل حً وٌاحً محًٌ كل حً‬
‫وٌاحً الٌشبهه حً ولٌس كمثله حً ٌاحً الاله االهو ٌاحً ٌاقٌوم ٌاحً ٌاقٌوم ٌاحً‬
‫ٌاقٌوم برحمتك استؽٌث اصلح لً شؤنً كله والتكلنً الً نفسً طرفه عٌن ٌاحً ٌاقٌوم‬
‫ٌاقدٌم ٌا ازلً ٌاقابم ٌادابم ٌاأبد ٌافرد ٌاوتر ٌا واحد ٌا أحد ٌاصمد لم ٌلد ولم ٌولد ولم ٌكن له‬
‫كفوا احد ٌاكافً ٌاؼنً عن كل احد ٌاقدوس ٌامنزها عن الند و الشرٌك والولد والعدد اؼننً‬
‫بفضلك العظٌم الواسع ٌاكرٌم عن كل احد رب رب رب رب رب استجب لً انك قرٌب‬
‫مجٌب سرٌع ٌا سمٌع الدعاء ٌالطٌؾ لما ٌشاء انك علً كل شًء قدٌر ‪.‬‬
‫( سبع مرات ) او ثبلث مرات ‪.‬‬

‫( ٌاهللا الؽالب علً امره والبالػ امره الذي جعل لكل شًء قدرا ) ٖ‬
‫( ٌاهللا السابق قبل كل شًء فلم ٌسبقه شًء )ٖ‬
‫وكان امر هللا مفعوال وكان امر هللا قدرا مقدورا وكان هللا علً كل شًء مقتدرا اللهم ٌا هللا‬
‫ٌاخالق كل شًء بقدر ٌاهللا ٌامن امره اال واحده كلمح بالبصر ٌاهلل ٌارب كل شًء وملٌكه‬
‫الواحد األحد الصمد ٌاهللا ٌاحً ٌاقٌوم ٌامن امره اذا ارادا شٌبا ان ٌقول له كن فٌكون ‪.‬‬
‫( آٌه الكرسً ) سبع مرات‬

‫( سورة االخبلص ) سبع مرات‬


‫اللهم انً ال أحصً ثناء علٌك أنت كما اثنٌت علً نفسك سبحانك اللهم وبحمدك ‪ ،‬وتبارك‬
‫اسمك وتعالى جدك وجل ثناإك وال إله ؼٌرك‬
‫َ‬
‫ش ًْ ٍء قدٌِ ٌر اللهم َال َمان َِع لِ َما‬
‫ش ِرٌ َك له له ا ْل ُم ْل ُك َولَ ُه ا ْل َح ْم ُد وهو على كل َ‬
‫( َال إِلَ َه إال هللا َو ْحدَ هُ َال َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت وال ٌَ ْنف ُع ذا ا ْل َجدِّ ِم ْن َك ا ْل َجد والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم )‬ ‫أَ ْع َط ٌْ َ‬
‫ت وال ُم ْعطِ ًَ لِ َما َم َن ْع َ‬
‫( ‪ ) 3‬مرات ‪.‬‬

‫ملحوظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه‬
‫هذة االسماء التً رآٌتها فً عالم الرإٌا مكتوبه بالذهب علً ورق الحرٌر االخضر علً‬
‫شكل كتاب حفظته مناما ً ولكن بدون ترتٌب فاجتهدت ان اضعه بهذا الشكل علً قدر حفظً‬
‫وفهمً تقبل هللا منً ومنكم ‪ .‬انتهً‬

‫ٗٔ‬
‫دػبء مشق ػي٘ة اىْلظ ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬
‫اللهم اطلعنً علً عٌوبً واحجب عنً عٌوب ؼٌري والتشؽلنً بما ٌحجبنً عنك والٌنفعنً‬
‫ٗسد قغٌ آيخ اىنشعي األمرب‬
‫آٌة الكرسً ‪ ) ٔٔ ( .‬أو ( ‪ ) ٔ3‬او ( ٔٗ ) او ( ٓ‪ ) 3‬مرة ثم تقراء القسم‬
‫عقب كل مرة من اآلٌة الشرٌفة وهذا هو القسم العظٌم باألسم االعظم ‪:‬‬
‫( اىيًٖ ‪ٝ‬ارب ‪ٝ‬اهللا ‪ٝ‬اؼ‪ٝ ٜ‬اق‪) ًٗٝ‬‬
‫اّ‪ ٜ‬أساىك تذضرﻉ ّس‪ ًٝ‬رٗغ ر‪ٝ‬ؼاُ ارٗاغ ظٗإر قصٗر تؼٗر اّٗار شﻐٗر اسرار اسٍك‬
‫االﻋﻅً اىذ‪ ٛ‬اّذﻔﻌخ تذظي‪ ٔٝ‬ﻋطش امتاد ٗارٗ‪ ٛ‬ؼٗض ترك قاصد‪ ُٝ‬سّٗغ سرك ‪ٝ‬اٍُ ىٔ‬
‫االسً االﻋﻅً ٕٗٗ اﻋﻅً ‪ٝ‬اٍُ ذقدً ﻋالٓ ﻋُ اىقدً ٕٗٗ اقدً ‪ٝ‬اٍُ ى‪ٝ‬س ىٔ ؼد ﻓ‪ٝ‬ﻌيً ٕٗٗ اﻋيً‬
‫اسؤىك تاسٍك اىﻌﻅ‪ ًٝ‬االﻋﻅً ٗتّٗر اسٍك اىمر‪ ًٝ‬االمرً ٗتٍا ظر‪ ٛ‬تٔ اىقيً اُ ذصه ﻋي‪ٜ‬‬
‫س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ٗﻋي‪ ٜ‬اىٔ ٗسيً ٗاُ ذسخر ى‪ ٜ‬ظٍ‪ٝ‬ﻊ ٍاخيقخ ٗﻋيٍخ ٍٗا ىً اﻋيً ٗاٍددّ‪ٗ ٜ‬اﻋّ‪ٜ‬‬
‫تقٗج اسٍك االﻋﻅً اىذ‪ّ ٛ‬ظا تٔ ٍُ ّظا ٕٗيك تٔ ٍُ ٕيك الاىٔ اال اّخ ذتارمخ رت‪ٗ ٜ‬ذﻌاى‪ٝ‬خ‬
‫ﻋيٗا مت‪ٝ‬را ستؼاّك الاىٔ اال اّخ ‪ٝ‬اذا اىظاله ٗاإلمراً ‪ٝ‬اؼ‪ٝ ٜ‬اق‪ٝ ًٗٝ‬اٍُ الذؤخذٓ سّٔ ٗالًّٗ‬
‫‪ٝ‬اٍؼ‪ ٜٝ‬اىٗظٗد ‪ٝ‬اقائٍا ً ﻋي‪ ٜ‬مه ّﻔس تٍا مستخ ‪ٝ‬اٍُ قٗاً ٗظٗدٓ تّﻔسٔ ٗقٗاً مه ش‪ٜ‬ء تٔ‬
‫ماُ هللا قته مه ش‪ٜ‬ء ٗالش‪ٜ‬ء ٍﻌٔ ٗال ٍُ ش‪ٜ‬ء ماُ ٕٗ االٗه ى‪ٝ‬س قتئ ش‪ٜ‬ء ٗاالخر ى‪ٝ‬س‬
‫تﻌدٓ ش‪ٜ‬ء الؼٗه ٗالقٗج االتك ‪ٝ‬اهللا ‪ٝ‬اهللا ‪ٝ‬اهللا‬
‫اقر ت‪ٝ ُٝ‬د‪ٝ‬ك س‪ٝ‬د‪ ٛ‬تﻌظز ٗضﻌﻔ‪ٗ ٜ‬ﻓاقذ‪ ٜ‬ﻓقد رﻓﻌخ ﻓاقذ‪ ٜ‬اى‪ٝ‬ك ‪ٝ‬اٍُ ال‪ٝ‬سذﻐّ‪ ٜ‬ﻋّٔ ش‪ٜ‬ء ٕٗٗ‬
‫اىﻐّ‪ ٜ‬ﻋُ مه ش‪ٜ‬ء اى‪ٝ‬ك رﻏتخ ٗتسطخ مﻔ‪ ٜٝ‬اى‪ٝ‬ك ﻓال ذخ‪ٝ‬تّ‪ٗ ٜ‬الذقطﻊ رظائ‪ٍّ ٜ‬ك ٗﻓ‪ٝ‬ك ‪ٝ‬ا‬
‫امرً االمرٍ‪ٝ ُٝ‬اﻋﻅ‪ ًٝ‬اىﻔضه ٗاىّﻌٍاء ال آالء اال آالإك ‪ٝ‬اهللا ﻓاّخ اىٗاؼد ؼقا الشر‪ٝ‬ك ىك‬
‫ٗال اىٔ ﻏ‪ٝ‬رك ىك اىٍيك ٗىك اىؼٍد الاىٔ االاّخ أٗظد ى‪ ٜ‬تٍا ﻓ‪ ٜ‬سر اسٍك االﻋﻅً ٍُ ٗظٗد‬
‫رؼٍذك ٗسﻌٔ ﻓضيك ٗمرٍك ‪ٝ‬اارؼً اىراؼٍ‪ٝ ُٝ‬اارؼً اىراؼٍ‪ٝ ُٝ‬اارؼً اىراؼٍ‪ُٝ‬‬
‫ٗصه هللا ﻋي‪ ٜ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ٗﻋي‪ ٜ‬آىٔ ٗصؼتٔ اىطإر‪ ُٝ‬اىط‪ٝ‬ت‪ٗ ُٝ‬اىؼٍدهلل رب‬
‫اىﻌاىٍ‪.}. ُٝ‬‬
‫ﻓاﻋرﻑ قدرٓ ٗصّٔ ﻋُ ﻏ‪ٝ‬ر إئ ﻓٖٗ ٍُ اىذخائر ٗاألسرار اىمتر‪ ٛ‬اىٍخزّٗٔ ‪.‬‬
‫ٍظرب صؼ‪ٝ‬ػ ‪ٝ‬قراء تطر‪ٝ‬ﻕ اىٗرد اى‪ ٍُ ٍٜٗٝ‬خٗاصٔ أّ ‪ٝ‬ظﻌه رٗؼاّ‪ٝ‬ذك شد‪ٝ‬دج‬
‫ٗﻋي‪ ٜ‬اقٗ‪ٍ ٛ‬ا‪ٝ‬مُٗ ٗ‪ّٗٝ‬ر اىقيب تاىٍماشﻔاخ اىرٗؼاّ‪ ٔٝ‬سر‪ٝ‬ﻌا ٗ‪ٝ‬رﻓﻊ ىك اىدرظاخ‬
‫تسرﻋٔ اىترﻕ ٗقٍخ تاالضاﻓٔ اى‪ ٍُ ٔٝ‬ﻋّد الاىٔ االاّخ ذتارمخ رت‪ٗ ٜ‬ذﻌاى‪ٝ‬خ اى‪ٜ‬‬
‫اخر اىدﻋاء الُ مه شخص ‪ٝ‬دﻋٗا هللا تٍا ‪ّٝ‬اسب ؼاىٔ ٍٗقأٍ ٗ‪ٝ‬ؼب اُ ‪ٝ‬دﻋٗا هللا‬
‫ذﻌاى‪ ٜ‬تٔ ‪.‬قد اﻋذٍدٓ مش‪ٝ‬ر ٍُ االٗى‪ٝ‬اء ٗاىصاىؼ‪ ُٝ‬ﻓ‪ ٜ‬اٗرادًٕ اىدائٍح اى‪ٍٝٗٝ‬ح‬
‫ألٍٕ‪ٝ‬ذٔ ٗ مشرج ﻓضائه ٍّٗاﻓﻊ ٍاﻓ‪. ٔٝ‬مجرب صحٌح‬

‫فائذج جٍٍٍٗ ٌىٍّٗ الاٌٗ االاهلل‬


‫ان من كان ٌخشً شٌبا ً فلٌقل بعد صبلة الصبح حسبً هللا الاله االهو علٌه توكلت وهو رب‬
‫العرش العظٌم أستكفً كل شر ببلإله اال هللا مابه مره‬
‫فإنه ٌكتفً ماٌخاؾ ومن تخوؾ قلبه من احد من العالمٌن فإن عانده من بعد ذالك هلك ‪.‬‬

‫٘ٔ‬
ٔٙ
‫حضة اىششػ ٗاىجغط ٗاىلشط‬
‫ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬

‫ٌقراء بعدصبله الصبح او ركعتً الضحً وبعدالعصر او المؽرب ومن األجود ٌقراء اٌضا‬
‫فً اي وقت كان وتداوم علٌه وهو ( سورة الشرح ) ٔٔ مرة‬
‫اللهم ٌسر لً امري واشرح لً صدري وفرحنً بقضاء حاجتً وتحقٌق امنٌتً فانت موالي‬
‫الحق الحقٌق وبقولك الحق للشا كن فٌكون تكون حاجتً فً نفاذ امرك حققت منك فضبل‬
‫وكرما بالتحقٌق اللهم امري رهن مشٌبتك ولك الرضً علً ماقدرت ولك الشكر علً عطٌتك‬
‫رب ٌسر وال تعسر واجعل لً من امري ٌسرا ومن ضٌقً فرجا ومخرجا وفتح منك قرٌب‬
‫ٌانعم المجٌب انك سمٌع الدعاء ٖ اللهم السهل اال ما جعلته سهبل وانت أن شبت جعلت الحزن‬
‫سهبل ٖ ٌاباسط ٕ‪ 3‬مرة‬
‫ٌاباسط ٌاودود ابسط فً قلوب جمٌع خلقك محبتً واقضً منهم حاجتً اٌنما كانوا واجعلنً‬
‫مباركا اٌنما كنت اللهم ابسط لً فً رزقً وابسط لً فً الصحه بعافٌتك وابسط لً فً‬
‫طاعتك وعبادتك وابسط لً علمك ونورك وهداٌتك ونفعك وبرك اللهم لك الحمد كله اوله‬
‫واخرة ظاهرة وباطنه ولك الشكر كله ولك الفضل كله ٌاولً كل نعمه ٌادافع كل نقمه ثبت‬
‫نعمتك فبلتحول عنا وبفضلك التزول ٌادابم النعم واإلحسان ٌاعظٌمم االحسان ٌامن احسانه‬
‫فوق كل احسان احسن الٌنا بإحسانك القدٌم ٌاذا المعروؾ الذي ال ٌنقطع معروفه ابدوالٌحصً‬
‫له عددا(ٖ)‬
‫رب فرحنً بما ترضً به منً وعنً فرحا ٌبهجنً ٌحمل المسار حتً الٌنبسط شا من‬
‫وجودي اال بما بسطه كرمك وجودك رب فرحنً بنٌل المراد منك بفناء ارادتً منً حتً ال‬
‫ٌكون فً كونً ارادة اال إرادتك محفوظه من كل العوارض وبهج بذالك فً سرٌانه االفراح فً‬
‫الموجودٌن فرحا وسرورا وبشري برزق الظاهر والباطن انك باسط الرزق والرحمه ٌاباسط‬
‫الجودوالكرم‬
‫وادخلنً فً كنز عطاء مشٌبتك فرحٌن بما اتاهم وٌستبشرون بالذٌن لم ٌلحقوا بهم من خلفهم‬
‫اال خوؾ علٌهم وال هم ٌحزنون والهم ٌحزنون والهم ٌحزنون وادخلنً فً سعه رحمه قل‬
‫بفضل هللا وبرحمته فذالك فالٌفرحوا هو خٌر مما ٌجمعون ٖ‬
‫اعوذ بنور وجه هللا الكرٌم الذي الٌبلً وبكلماته التامات واسمابه الحسنً العلٌا من شر كل‬
‫سحر وساحر وشٌطان ٌطؽً ٖ‬
‫بسم هللا رب االرض والسماء بسم هللا عظٌم االسماء بسم هللا شفاء من كل داء وببلءٖ‬
‫الاله االانت سبحانك انً كنت من الظالمٌن رب انً مسنً الضر وانت ارحم الراحمٌن ٖ‬
‫( ٌاهللا ٌاهللا ٌاهللا ) ٔٔ مرة‪،‬‬
‫{ ٌاعزٌزٌاعزٌزٌاعزٌز ال عز لنا اال بعزك فؤعزنا بعزتك ٌاعزٌز } ٔٔ مرة‬
‫( رب انً مؽلوب مقهور فانصرنً وانً فقٌر محتاج الٌك فاؼننً وانً ضعٌؾ القوة فقونً‬
‫واعنً وانً الحٌله لً بعجزي موصوؾ فبقدرتك امددنً واقضً لً وانً جاهل فعلمنً‬
‫وانً ضال وحابر فاهدنً وانً مقصر فاصلحنً واصلح لً كل اموري واحوالً وكن لً‬
‫بتدبٌرك عن تدبٌري فً كل امر ٌامن تصٌر الٌه االمور‬
‫وافوض امري الً هللا أن هللا بصٌر بالعباد وهو حسبً ونعم الوكٌل نعم المولى ونعم النصٌر‬
‫والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم ( ٕٔ ) مرة‬
‫هللا هللا ربً وحده الشرٌك له ال اشرك به شبٌا ‪3‬‬
‫هللا ربً وال اشرك بربً احدا ‪3‬‬
‫سورة اإلخبلص ‪3‬‬
‫هللا الاله االهو رب العالمٌن ٖ‬

‫‪ٔ7‬‬
‫هللا الاله االهو الرحمن الرحٌم ٖ‬
‫هللا الاله االهو الحً القٌوم ٖ‬
‫هللا الاله االهو رب العرش العظٌم ٖ‬
‫هللا هللا ربً ال اشرك به شٌبا ً ٔٗ مرة‬
‫الاله اال انت سبحانك انً كنت من الظالمٌن ٔٗ مرة‬
‫استؽفرك اللهم ربً العظٌم واتوب الٌك انك انت التواب الرحٌم ٓٓٔ مرة‬
‫الاله االهللا الٌصرؾ السوء االهللا والٌاتً بالخٌر االهللا‬
‫والحول والقوة االباهللٖ‬
‫سبحان هللا الملك القدوس العزٌز الحكٌم سبوح قدوس رب المبلبكه والروح ٖ‬
‫سبحان ربك رب العزه عما ٌصفون وسبلم علً والمرسلٌن‬
‫والحمدهلل رب العالمٌن ‪.‬‬

‫ٗسد آدػيخ اىقشآُ اىؼظيٌ ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬


‫بسم هللا الرحمن الرحٌم ( سورة الفاتحة )‬
‫س َنا َوإِنْ لَ ْم َت ْؽف ِْر لَ َنا َو َت ْر َح ْم َنا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫{ر اب َنا ظلَ ْم َنا أ ْنف َ‬ ‫الظالِمٌِنَ } َ‬ ‫ت مِنَ ا‬ ‫س ْب َحا َن َك إِ ِّنً ُك ْن ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫َال إِلَ َه إِال أَ ْن َ‬
‫{ر اب َنا َال َت ْج َع ْل َنا فِ ْت َن ًة‬‫ٌر} َ‬ ‫{ر اب َنا َعلَ ٌْ َك َت َو اك ْل َنا َوإِلَ ٌْ َك أَ َن ْب َنا َوإِلَ ٌْ َك ا ْل َمصِ ُ‬‫لَ َن ُكو َننا مِنَ ا ْل َخاسِ ِرٌنَ } َ‬
‫سول َ‬ ‫ت َوا ات َب ْع َنا ا‬
‫الر ُ‬ ‫َ‬
‫{ر اب َنا آ َم انا ِب َما أ ْن َز ْل َ‬ ‫ت ا ْل َع ِزٌ ُز ا ْل َحكٌِ ُم} َ‬ ‫َ‬
‫اؼف ِْر لَ َنا َر اب َنا إِ ان َك أ ْن َ‬ ‫لِلاذٌِنَ َك َف ُروا َو ْ‬
‫{ر اب َنا آ َم انا َف ْاك ُت ْب َنا َم َع‬ ‫الرا ِحمٌِنَ } َ‬ ‫ت َخ ٌْ ُر ا‬ ‫اؼف ِْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا َوأَ ْن َ‬‫{ر اب َنا آ َم انا َف ْ‬
‫شا ِهدٌِنَ } َ‬ ‫َف ْاك ُت ْب َنا َم َع ال ا‬
‫اؼف ِْر لَ َنا‬ ‫ور َنا َو ْ‬ ‫{ر اب َنا أَ ْت ِم ْم لَ َنا ُن َ‬‫ار} َ‬ ‫اب ال ان ِ‬ ‫اؼف ِْر لَ َنا ُذ ُنو َب َنا َوقِ َنا َع َذ َ‬ ‫{ر اب َنا إِ ان َنا آ َم انا َف ْ‬ ‫شا ِهدٌِنَ } َ‬ ‫ال ا‬
‫ان َو َال َت ْج َعلْ فًِ قُلُ ِ‬
‫وب َنا‬ ‫س َبقُو َنا ِب ْاإلٌِ َم ِ‬ ‫اؼف ِْر لَ َنا َو ِإلِ ْخ َوانِ َنا الاذٌِنَ َ‬ ‫{ر اب َنا ْ‬ ‫ش ًْ ٍء َقدٌِ ٌر} َ‬ ‫إِ ان َك َعلَى ُكل ِّ َ‬
‫اج َع ْل َنا‬‫ٌِع ا ْل َعلٌِ ُم * َر اب َنا َو ْ‬ ‫السم ُ‬
‫ت ا‬ ‫َ‬
‫{ر اب َنا َت َق ابلْ ِم انا إِ ان َك أ ْن َ‬
‫وؾ َرحٌِ ٌم} َ‬ ‫ؼِ ًّبل لِلاذٌِنَ آ َم ُنوا َر اب َنا إِ ان َك َر ُء ٌ‬
‫لرحٌِ ُم}‬ ‫اب ا ا‬ ‫ت ال ات او ُ‬ ‫ُم ْسلِ َم ٌْ ِن لَ َك َومِنْ ُذ ِّر اٌتِ َنا أ ُ ام ًة ُم ْسلِ َم ًة لَ َك َوأَ ِر َنا َم َناسِ َك َنا َو ُت ْب َعلَ ٌْ َنا إِ ان َك أَ ْن َ‬
‫اؼف ِْر لَ َنا ُذ ُنو َب َنا‬ ‫{ر اب َنا ْ‬ ‫الظالِمٌِنَ * َو َن ِّج َنا ِب َر ْح َمتِ َك مِنَ ا ْل َق ْو ِم ا ْل َكاف ِِرٌنَ } َ‬ ‫{ر اب َنا َال َت ْج َع ْل َنا فِ ْت َن ًة لِ ْل َق ْو ِم ا‬
‫َ‬
‫ص ْر َنا َعلَى ا ْل َق ْو ِم ا ْل َكاف ِِرٌنَ }‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوإِ ْس َرا َف َنا فًِ أ ْم ِر َنا َو َث ِّب ْت أ ْقدَا َم َنا َوا ْن ُ‬
‫َب لَ َنا مِنْ أَ ْز َوا ِج َنا َو ُذ ِّر اٌاتِ َنا قُ ار َة‬ ‫{ر اب َنا ه ْ‬ ‫شدًا} َ‬ ‫{ر اب َنا آتِ َنا مِنْ لَ ُد ْن َك َر ْح َم ًة َو َه ٌِّ ْا لَ َنا مِنْ أَ ْم ِر َنا َر َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اب َج َه ان َم إِنا َعذا َب َها َكانَ ؼ َرا ًما * إِ ان َها‬ ‫َ‬
‫ؾ َع انا َعذ َ‬ ‫اص ِر ْ‬ ‫{ر اب َنا ْ‬ ‫اج َعل َنا لِل ُم اتقٌِنَ إِ َما ًما} َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ْع ٌُ ٍن َو ْ‬
‫ار}‬ ‫اب ال ان ِ‬ ‫س َن ًة َوقِ َنا َع َذ َ‬ ‫س َن ًة َوفًِ ْاآلخ َِر ِة َح َ‬ ‫{ر اب َنا آتِ َنا فًِ الد ْن ٌَا َح َ‬ ‫اء ْت ُم ْس َت َق ًّرا َو ُم َقا ًما} َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫{ر اب َنا َال ُت َإاخ ِْذ َنا إِنْ َنسِ ٌ َنا أَ ْو أَ ْخ َطؤْ َنا َر اب َنا َوالَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫{سم ِْع َنا َوأط ْع َنا ؼف َرا َن َك َر اب َنا َوإِل ٌْ َك ال َمصِ ٌ ُر} َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ؾ َع انا‬ ‫اع ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص ًرا َك َما َح َمل َت ُه َعلى الذٌِنَ مِنْ ق ْبلِ َنا َر اب َنا َوال ُت َح ِّمل َنا َما ال طاقة ل َنا بِ ِه َو ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َت ْح ِملْ َعل ٌْ َنا إِ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ص ْر َنا َعلى الق ْو ِم ال َكاف ِِرٌنَ }‬ ‫َ‬
‫ت َم ْوال َنا فا ْن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اؼف ِْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا أ ْن َ‬ ‫َو ْ‬

‫اب * َر اب َنا إِ ان َك َجا ِم ُع‬ ‫ت ا ْل َو اه ُ‬ ‫َب َل َنا مِنْ َل ُد ْن َك َر ْح َم ًة إِ ان َك أَ ْن َ‬ ‫{ر اب َنا َال ُت ِز ْغ ُقلُو َب َنا َب ْع َد إِ ْذ هَدَ ٌْ َت َنا َوه ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫اب‬‫َ َ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫ف‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫ب‬
‫ُْ َ‬‫س‬ ‫بل‬ ‫اطِ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫خ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬
‫َا َ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫{ر‬ ‫َ}‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ٌِع‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِؾ‬ ‫ل‬‫خ‬
‫ِنا َ ُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫إ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٌِ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ٌ‬
‫َْ َ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ال ا ِ َ ْ ٍ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫اس‬ ‫ن‬
‫سم ِْع َنا ُم َنا ِد ًٌا‬ ‫ار * َر اب َنا إِ ان َنا َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ِلظالِمٌِنَ مِنْ أَ ْن َ‬ ‫ار َف َقدْ أَ ْخ َز ٌْ َت ُه َو َما ل ا‬ ‫ار * َر اب َنا إِ ان َك َمنْ ُتدْ خ ِِل ال ان َ‬ ‫ال ان ِ‬
‫ار‬ ‫س ٌِّ َباتِ َنا َو َت َو اف َنا َم َع ْاألَ ْب َر ِ‬ ‫اؼف ِْر لَ َنا ُذ ُنو َب َنا َو َك ِّف ْر َع انا َ‬ ‫ان أَنْ آ ِم ُنوا بِ َر ِّب ُك ْم َفآ َم انا َر اب َنا َف ْ‬ ‫ٌُ َنادِي ل ْ ِِئلٌ َم ِ‬
‫اؼف ِْر لًِ‬ ‫{ر اب َنا ْ‬ ‫ٌِعادَ} َ‬ ‫ِؾ ا ْلم َ‬ ‫سلِ َك َو َال ُت ْخ ِز َنا ٌَ ْو َم ا ْلقِ ٌَا َم ِة إِ ان َك َال ُت ْخل ُ‬ ‫* َر اب َنا َوآتِ َنا َما َو َعدْ َت َنا َعلَى ُر ُ‬
‫اب}‬ ‫ِس ُ‬ ‫ِدَي َولِ ْل ُم ْإ ِمنٌِنَ ٌَ ْو َم ٌَقُو ُم ا ْلح َ‬ ‫َول َِوال ا‬
‫ضاهُ‬‫صال ًِحا َت ْر َ‬ ‫ِدَي َوأَنْ أَ ْع َمل َ َ‬ ‫ت َعلَ اً َو َعلَى َوال ا‬ ‫ش ُك َر ن ِْع َم َت َك الاتًِ أَ ْن َع ْم َ‬ ‫ب أَ ْو ِز ْعنًِ أَنْ أَ ْ‬ ‫{ر ِّ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الص َبل ِة َومِنْ ذ ِّر اٌتًِ َر اب َنا َو َتق ابلْ‬
‫ا‬ ‫اج َع ْلنًِ ُمقٌِ َم‬
‫ب ْ‬ ‫{ر ِّ‬ ‫الصالِحٌِنَ } َ‬ ‫ا‬ ‫َوأَدْ ِخ ْلنًِ ِب َر ْح َمتِ َك فًِ عِ َبا ِد َك‬
‫ضاهُ‬‫صال ًِحا َت ْر َ‬‫ِدَي َوأَنْ أَ ْع َمل َ َ‬
‫ت َعلَ اً َو َعلَى َوال ا‬ ‫ش ُك َر ن ِْع َم َت َك الاتًِ أَ ْن َع ْم َ‬
‫ب أَ ْو ِز ْعنًِ أَنْ أَ ْ‬‫{ر ِّ‬
‫دُعَاءِ } َ‬
‫‪ٔ8‬‬
‫اؼف ِْر لًِ}‬ ‫ت َن ْفسِ ً َف ْ‬ ‫ب إِ ِّنً َظلَ ْم ُ‬ ‫ت إِلَ ٌْ َك َوإِ ِّنً مِنَ ا ْل ُم ْسلِمٌِنَ } َ‬
‫{ر ِّ‬ ‫صل ِْح لًِ فًِ ُذ ِّر اٌتًِ إ ِ ِّنً ُت ْب ُ‬ ‫َوأَ ْ‬
‫ب إِ ِّنً‬
‫{ر ِّ‬‫سانًِ * ٌَ ْف َق ُهوا َق ْولًِ } َ‬ ‫س ْر لًِ أَ ْم ِري * َو ْ‬
‫احلُلْ ُع ْق َد ًة مِنْ لِ َ‬ ‫صدْ ِري * َو ٌَ ِّ‬ ‫ش َر ْح لًِ َ‬ ‫با ْ‬ ‫{ر ِّ‬‫َ‬
‫َب‬
‫به ْ‬ ‫{ر ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫س لًِ بِ ِه عِ ل ٌم َوإِال تؽف ِْر لًِ َوت ْر َح ْمنًِ أكنْ مِنَ الخاسِ ِرٌنَ } َ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ُعوذ ِب َك أنْ أ ْسؤل َك َما ل ٌْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الصالِحٌِنَ *‬ ‫لًِ ُح ْك ًما َوأَ ْل ِح ْقنًِ ِب ا‬
‫ِدَي‬
‫اؼف ِْر لًِ َول َِوال ا‬ ‫ب ْ‬ ‫{ر ِّ‬ ‫ٌِم} َ‬ ‫اج َع ْلنًِ مِنْ َو َر َث ِة َج ان ِة ال انع ِ‬ ‫اج َعلْ لًِ ل َِسانَ صِ دْ ٍق فًِ ْاآلخ ِِرٌنَ * َو ْ‬ ‫َو ْ‬
‫الظالِمٌِنَ إِال َت َب ً‬
‫ارا}‬ ‫ت َو َال َت ِز ِد ا‬ ‫َولِ َمنْ دَ َخل َ َب ٌْت ًَِ ُم ْإ ِم ًنا َولِ ْل ُم ْإ ِمنٌِنَ َوا ْل ُم ْإ ِم َنا ِ‬

‫ت َخ ٌْ ُر ا ْل َو ِ‬
‫ارثٌِنَ }‬ ‫ب َال َت َذ ْرنًِ َف ْردًا َوأَ ْن َ‬
‫{ر ِّ‬ ‫سمٌِ ُع الدعَاءِ } َ‬ ‫َب لًِ مِنْ لَ ُد ْن َك ُذ ِّر اٌ ًة َط ٌِّ َب ًة إِ ان َك َ‬ ‫به ْ‬ ‫{ر ِّ‬‫َ‬
‫ُ‬
‫ب أ ُعوذ ِب َك مِنْ‬ ‫َ‬ ‫{ر ِّ‬ ‫الرا ِحمٌِنَ } َ‬ ‫ت َخ ٌْ ُر ا‬ ‫َ‬
‫ب اؼف ِْر َو ْار َح ْم َوأ ْن َ‬‫ْ‬ ‫{ر ِّ‬ ‫الصالِحٌِنَ } َ‬ ‫ا‬ ‫َب لًِ مِنَ‬ ‫ب ه ْ‬ ‫{ َر ِّ‬
‫ْ‬
‫ب أدْ ِخلنًِ ُمدْ َخل َ‬ ‫َ‬ ‫{ر ِّ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب ِزدْ نًِ عِ ل ًما}‬ ‫{ر ِّ‬‫ون} َ‬ ‫ض ُر ِ‬ ‫ب أنْ ٌَ ْح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٌن * َوأ ُعوذ ِب َك َر ِّ‬ ‫َ‬ ‫ش ٌَاطِ ِ‬ ‫ت ال ا‬ ‫َه َم َزا ِ‬
‫ٌرا}‬ ‫سلطا ًنا َنصِ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اج َعلْ لًِ مِنْ ل ُد ْن َك ُ‬ ‫صِ دْ ٍق َوأ ْخ ِر ْجنًِ ُم ْخ َر َج صِ دْ ٍق َو ْ‬ ‫َ‬

‫ت َخ ٌْ ُر ا ْل ُم ْن ِزلٌِنَ }‬‫ار ًكا َوأَ ْن َ‬ ‫ب أَ ْن ِز ْلنًِ ُم ْن َز ًال ُم َب َ‬ ‫{ر ِّ‬ ‫َ‬


‫ص ْرنًِ َعلَى ا ْل َق ْو ِم ا ْل ُم ْفسِ دٌِنَ } ‪،‬‬
‫ب ا ْن ُ‬
‫{ر ِّ‬ ‫ت َعلَ اً َفلَنْ أَ ُكونَ َظ ِه ً‬
‫ٌرا لِ ْل ُم ْج ِرمٌِنَ } َ‬ ‫ب بِ َما أَ ْن َع ْم َ‬
‫{ر ِّ‬
‫َ‬
‫المعوذتٌن ) ثبلث مرات ‪.‬‬

‫ٗسد اىذػبء اىْج٘ي اىششيق‬

‫للمتوكل باهلل خالدالصايم‬

‫ض‬ ‫ت َواألَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ت َرب ا‬ ‫الح ْم ُد أَ ْن َ‬‫ض‪َ ،‬ولَ َك َ‬ ‫ت َواألَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ت َق ٌِّ ُم ا‬ ‫الح ْمدُ‪ ،‬أَ ْن َ‬ ‫«اللا ُه ام َر اب َنا لَ َك َ‬
‫الحق‪،‬‬ ‫الحق‪َ ،‬و َقولُ َك َ‬ ‫ت َ‬ ‫ض َو َمنْ فٌِ ِهنا ‪ ،‬أَ ْن َ‬ ‫ت َواألَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ت ُنو ُر ا‬ ‫الح ْمدُ‪ ،‬أَ ْن َ‬ ‫َو َمنْ فٌِ ِهنا ‪َ ،‬ولَ َك َ‬
‫ت‪َ ،‬وبِ َك‬ ‫اع ُة َح ٌّق اللا ُه ام لَ َك أَ ْسلَ ْم ُ‬ ‫الس َ‬‫الج ان ُة َح ٌّق‪َ ،‬وال انا ُر َح ٌّق‪َ ،‬و ا‬ ‫الحق‪َ ،‬و َ‬ ‫الحق‪َ ،‬ولِ َقاإُ َك َ‬ ‫َو َو ْع ُد َك َ‬
‫ت‬ ‫ت‪َ ،‬وأَ ْس َر ْر ُ‬ ‫ت َو َما أَ اخ ْر ُ‬ ‫اؼف ِْر لًِ َما َقد ْام ُ‬ ‫ت‪َ ،‬ف ْ‬ ‫ت‪َ ،‬وبِ َك َحا َك ْم ُ‬ ‫ت‪َ ،‬وإلٌ َك َخ َ‬
‫اص ْم ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و َعلٌَ َك َت َو اك ْل ُ‬ ‫آ َم ْن ُ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ت»‪ .‬متفق علٌه‪« .‬اللا ُه ام اهْ ِدنًِ فٌِ َمنْ َه َد ٌْ َ‬ ‫ت أَ ْعلَ ُم بِ ِه ِم ِّنً ال إلَ َه اإال أَ ْن َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أَ ْن َ‬ ‫َوأَ ْعلَ ْن ُ‬
‫ت‪ ،‬إِ ان َك‬ ‫ض ٌْ َ‬ ‫ش ار َما َق َ‬ ‫ت‪َ ،‬وقِنًِ َ‬ ‫ار ْك لًِ فٌِ َما أَ ْع َط ٌْ َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َب ِ‬ ‫ت‪َ ،‬و َت َولانًِ فٌِ َمنْ َت َولا ٌْ َ‬ ‫َو َعافِنًِ فٌِ َمنْ َعا َف ٌْ َ‬
‫ت»‪.‬‬ ‫ت َر اب َنا َو َت َعالَ ٌْ َ‬ ‫ار ْك َ‬ ‫ت‪َ ،‬ت َب َ‬ ‫ت‪َ ،‬والَ ٌَ ِعز َمنْ َعادَ ٌْ َ‬ ‫ضى َعلَ ٌْ َك‪ ،‬وإ ِ ان ُه َال ٌَذِل َمنْ َوالَ ٌْ َ‬ ‫َت ْقضِ ً َو َال ٌُ ْق َ‬
‫ت َعلَى إِ ْب َراهٌِ َم‬ ‫صلا ٌْ َ‬ ‫مح ام ٍد َك َما َ‬ ‫آل َ‬ ‫مح ام ٍد َو َعلَى ِ‬ ‫صل ِّ َعلَى َ‬ ‫أخرجه أبو داود والترمذي‪« .‬اللا ُه ام َ‬
‫ت َعلَى‬ ‫ار ْك َ‬ ‫مح ام ٍد َك َما َب َ‬ ‫آل َ‬ ‫مح ام ٍد َو َعلَى ِ‬ ‫ار ْك َعلَى َ‬ ‫آل إِ ْب َراهٌِ َم إِ ان َك َحمٌِ ٌد َم ِجٌدٌ‪ ،‬اللا ُه ام َب ِ‬ ‫َو َعلَى ِ‬
‫س َن ًة‪َ ،‬وفًِ‬ ‫آل إِ ْب َراهٌِ َم إِ ان َك َحمٌِ ٌد َم ِجٌ ٌد»‪ .‬متفق علٌه‪« .‬اللا ُه ام آتِ َنا فًِ الد ْن ٌَا َح َ‬ ‫إِ ْب َراهٌِ َم َو َعلَى ِ‬
‫س ِل‪،‬‬ ‫ار»‪ .‬متفق علٌه‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ ِب َك مِنَ ال َع ْج ِز َوال َك َ‬ ‫اب ال ان ِ‬ ‫س َن ًة‪َ ،‬وقِ َنا َع َذ َ‬ ‫اآلخ َِر ِة َح َ‬
‫ت»‪ .‬متفق علٌه‪.‬‬ ‫ب الق ْب ِر‪َ ،‬ومِنْ فِ ْت َن ِة ال َم ْح ٌَا َوال َم َما ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الج ْب ِن َوال َه َر ِم َوال ُب ْخ ِل‪َ ،‬وأ ُعوذ ِب َك مِنْ َعذا ِ‬ ‫َو ُ‬
‫ش َما َت ِة األ ْعدَاءِ »‪ .‬متفق علٌه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شقاءِ ‪َ ،‬وسُوءِ القضَاءِ ‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫«ٌتعوذ ِباهلل مِنْ َج ْه ِد البَبلءِ ‪َ ،‬ودَ َركِ ال ا‬
‫أصل ِْح‬ ‫اي التًِ فٌِ َها َم َعاشِ ً‪َ ،‬و ْ‬ ‫ا‬ ‫أصل ِْح لًِ ُد ْن ٌَ َ‬‫ص َم ُة أ ْم ِري‪َ ،‬و ْ‬ ‫َ‬ ‫أصل ِْح لًِ دٌِنًِ الاذِي ه َُو عِ ْ‬ ‫«اللا ُه ام ْ‬
‫اح ًة لًِ مِنْ‬ ‫وت َر َ‬ ‫اج َع ِل ال َم َ‬ ‫ٌر‪َ ،‬و ْ‬ ‫الح ٌَا َة ِز ٌَادَ ًة لًِ فًِ ُكل ِّ َخ ٍ‬ ‫اج َع ِل َ‬ ‫لًِ آخ َِرتًِ الاتًِ فٌِ َها َم َعادِي‪َ ،‬و ْ‬
‫اؾ َوال ِؽ َنى»‪ .‬أخرجه مسلم‪.‬‬ ‫الع َف َ‬ ‫شر»‪ .‬أخرجه مسلم‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك ال ُهدَى َوالت َقى َو َ‬ ‫ُكل ِّ َ‬
‫ب الق ْب ِر‪ ،‬اللا ُه ام آ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫«اللا ُه ام إ ِّنً أ ُعوذ ِب َك مِنَ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫رم َو َعذا ِ‬ ‫الج ْب ِن َوال ُب ْخ ِل‪َ ،‬وال َه ِ‬ ‫س ِل‪َ ،‬و ُ‬ ‫الع ْج ِز َوال َك َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت َولٌِ َها َو َموالهَا‪ ،‬اللا ُه ام إ ِّنً أ ُعوذ بِ َك مِنْ عِ ْل ٍم ال‬ ‫َ‬
‫ت َخ ٌْ ُر َمنْ َز اكاهَا‪ ،‬أ ْن َ‬ ‫َن ْفسِ ً َت ْق َواهَا‪َ ،‬و َز ِّك َها أَ ْن َ‬
‫اب لَ َها»‪ .‬أخرجه مسلم‪.‬‬ ‫ش َب ُع‪َ ،‬ومِنْ دَ ْع َو ٍة ال ٌُ ْس َت َج ُ‬ ‫س ال َت ْ‬ ‫ش ُع‪َ ،‬ومِنْ َن ْف ٍ‬ ‫ب ال ٌَ ْخ َ‬ ‫ٌَ ْن َف ُع‪َ ،‬ومِنْ َق ْل ٍ‬
‫السدَادَ »‪ .‬أخرجه مسلم‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ‬ ‫سدِّ دْ نًِ» «اللا ُه ام إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك ال ُهدَى َو ا‬ ‫«اللا ُه ام اهْ ِدنًِ َو َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش ِّر َما لَ ْم أ ْع َملْ»‪ .‬أخرجه مسلم‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أ ُعوذ ِب َك مِنَ ال َه ِّم‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ ،‬ومِنْ َ‬ ‫ش ِّر َما َع ِم ْل ُ‬ ‫ِب َك مِنْ َ‬

‫‪ٔ9‬‬
‫ال»‪ .‬أخرجه البخاري‪.‬‬ ‫الر َج ِ‬ ‫ضلَ ِع ال اد ٌْ ِن‪َ ،‬و َؼلَ َب ِة ِّ‬ ‫الج ْب ِن َوال ُب ْخ ِل‪َ ،‬و َ‬ ‫س ِل‪َ ،‬و ُ‬ ‫الع ْج ِز َوال َك َ‬ ‫الح َز ِن‪َ ،‬و َ‬ ‫َو َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ٌم‪ ،‬ال إل َه إال هللا َرب ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫العظِ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫الع ْر ِ‬ ‫الحلٌِ ُم‪ ،‬ال إل َه إال هللا َرب َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫العظِ ٌ ُم َ‬ ‫«ال إل َه إال هللا َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ؾ قلو َبنا َعلى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ِّر ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ؾ القلو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ِّر َ‬ ‫ا‬
‫ٌم»‪ .‬متفق علٌه‪« .‬الل ُه ام ُم َ‬ ‫ش الك ِر ِ‬ ‫َ‬ ‫الع ْر ِ‬ ‫ض‪َ ،‬و َرب َ‬ ‫َو َرب األَ ْر ِ‬
‫بن‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ِب َك مِنَ ال ُب ْخ ِل‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ِب َك مِنْ‬ ‫الج ِ‬ ‫اعتِ َك»‪ .‬أخرجه مسلم‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ ِب َك مِنَ ُ‬ ‫َط َ‬
‫ب ال َق ْب ِر»‪ .‬أخرجه البخاري‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً‬ ‫أَنْ أ ُ َردا إلَى أَ ْر َذ ِل ال ُع ُم ِر‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ِب َك مِنْ فِ ْت َن ِة الد ْن ٌَا َو َع َذا ِ‬
‫ار‪َ ،‬وفِ ْت َن ِة‬ ‫ب ال ان ِ‬ ‫س ِل َوال َه َر ِم‪َ ،‬وال َم ْؽ َر ِم‪َ ،‬وال َمؤْ َث ِم‪ ،‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ ِب َك مِنْ َع َذا ِ‬ ‫أَ ُعو ُذ ِب َك مِنَ ال َك َ‬
‫ٌح‬ ‫ش ِّر فِ ْت َن ِة ال َمسِ ِ‬ ‫ش ِّر فِ ْت َن ِة ال َف ْق ِر‪َ ،‬ومِنْ َ‬ ‫ش ِّر فِ ْت َن ِة ال ِؽ َنى‪َ ،‬و َ‬ ‫ب ال َق ْب ِر‪َ ،‬و َ‬ ‫ار‪َ ،‬وفِ ْت َن ِة ال َق ْب ِر‪َ ،‬و َع َذا ِ‬ ‫ال ان ِ‬
‫ض‬ ‫ب األ ْب ٌَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫الخطا ٌَا َك َما ٌُ َنقى الثو ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اي ِبمَاءِ الثل ِج َوال َب َردِ‪َ ،‬و َن ِّق قل ِبً مِنَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ال الل ُه ام اؼسِ لْ َخطا ٌَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫الدا اج ِ‬
‫ب»‪ .‬متفق علٌه‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ش ِر ِق َوال َمؽ ِر ِ‬ ‫ت َبٌنَ ال َم ْ‬ ‫اعدْ َ‬ ‫ي َك َما َب َ‬ ‫َ‬
‫س‪َ ،‬و َباعِ دْ َب ٌْنًِ َو َبٌنَ َخطا ٌَا َ‬ ‫مِنَ الدا َن ِ‬
‫ً‬
‫ت‪ ،‬فاؼف ِْر لًِ َمؽف َِرة مِنْ عِ ْن ِد َك‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب إال أ ْن َ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫ت َنفسِ ً ظلما ً َكثٌِراً‪َ ،‬وال ٌَؽف ُِر الذ ُن َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫«اللا ُه ام إ ِّنً ظل ْم ُ‬
‫َ‬
‫ت‪َ ،‬و َعلٌَ َك‬ ‫ت‪َ ،‬و ِب َك آ َم ْن ُ‬ ‫الرحٌِ ُم»‪ .‬متفق علٌه‪« .‬اللا ُه ام لَ َك أَ ْسلَ ْم ُ‬ ‫الؽفُو ُر ا‬ ‫ت َ‬ ‫َو ْار َح ْمنًِ إ ان َك أَ ْن َ‬
‫الحً‬ ‫ت َ‬ ‫ت أَنْ ُتضِ لانًِ‪ ،‬أَ ْن َ‬ ‫ت‪ ،‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ ِبع اِزتِ َك ال إلَ َه اإال أَ ْن َ‬ ‫اص ْم ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و ِب َك َخ َ‬ ‫ت‪َ ،‬وإلٌَ َك أَ َن ْب ُ‬ ‫َت َو اك ْل ُ‬
‫اؼف ِْر لًِ َخطِ ٌْ َبتًِ َو َج ْهلًِ‪،‬‬ ‫س ٌَ ُمو ُتونَ »‪ .‬متفق علٌه‪« .‬اللا ُه ام ْ‬ ‫وت‪َ ،‬وال ِجن َواإل ْن ُ‬ ‫الاذِي ال ٌَ ُم ُ‬
‫دِّي َوه َْزل ًِْ‪َ ،‬و َخطبًِ َو َع ْمدِي َو ُكل‬ ‫َ‬ ‫اؼف ِْر لًِ ِج ْ‬ ‫ت أ ْعلَ ُم بِ ِه ِم ِّنً‪ ،‬اللا ُه ام ْ‬ ‫َ‬ ‫إس َرافًِ فًِ أَ ْم ِري‪َ ،‬و َما أ ْن َ‬
‫َ‬ ‫َو ْ‬
‫ت أ ْعلَ ُم ِب ِه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪َ ،‬و َما أ ْن َ‬ ‫ت َو َما أ ْعلَ ْن ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أ ْس َر ْر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َو َما أ اخ ْر ُ‬ ‫َ‬
‫اؼف ِْر لًِ َما قد ْام ُ‬ ‫َذلِ َك عِ ْندِي اللا ُه ام ْ‬
‫ٌِر»‪ .‬متفق علٌه‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ ِب َك‬ ‫ش ًْ ٍء َقد ٌ‬ ‫ت َعلَى ُكل ِّ َ‬ ‫ت ال ُم َإ ِّخ ُر‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫ت ال ُم َقدِّ ُم َوأَ ْن َ‬ ‫ِم ِّنً‪ ،‬أَ ْن َ‬
‫س َخطِ َك»‪ .‬أخرجه مسلم‪« .‬اللا ُه ام‬ ‫ٌِع َ‬ ‫اء ِة نِ ْق َمتِ َك‪َ ،‬و َجم ِ‬ ‫ال ن ِْع َمتِ َك‪َ ،‬و َت َحو ِل َعافِ ٌَتِ َك‪َ ،‬وفُ َج َ‬ ‫مِنْ َز َو ِ‬
‫اؼف ِْر لًِ َو ْار َح ْمنًِ‪َ ،‬واهْ ِدنًِ‪َ ،‬و َعافِنًِ‪َ ،‬و ْار ُز ْقنًِ»‪ .‬أخرجه مسلم‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً َع ْب ُد َك وا ْبنُ‬ ‫ْ‬
‫اس ٍم ه َُو لَ َك‪،‬‬ ‫ضاإُ َك‪ ،‬أ ْسؤلُ َك ِب ُكل ِّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اض ف اًِ ُح ْك ُم َك‪َ ،‬عدْ ل ٌ ف اًِ َق َ‬ ‫َع ْب ِد َك َوا ْبنُ أ َمتِ َك‪َ ،‬ناصِ ٌَتًِ ِب ٌَ ِد َك‪َ ،‬م ٍ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫الؽٌ ِ‬ ‫ت بِ ِه فًِ عِ ْل ِم َ‬ ‫اس َتؤ َث ْر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اب َك أ ْو َعلا ْم َت ُه أ َحداً مِنْ َخ ْلقِ َك‪ ،‬أ ْو ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َك‪ ،‬أَ ْو أَ ْن َز ْل َت ُه فًِ ِك َت ِ‬ ‫ت ِب ِه َن ْف َ‬ ‫س ام ٌْ َ‬ ‫َ‬
‫َاب َه ِّمً»‪.‬أخرجه أحمد‪.‬‬ ‫بلء ُحزنًِ‪َ ،‬و َذه َ‬ ‫صدْ ِري‪َ ،‬و َج َ‬ ‫ور َ‬ ‫ٌع َق ْل ِبً‪َ ،‬و ُن َ‬ ‫عِ ْندَ َك‪ ،‬أنْ َت ْج َعل َ القُرآنَ َربِ َ‬ ‫َ‬
‫العافِ ٌَة‪َ،‬‬ ‫الع ْف َو َو َ‬ ‫إسؤلُوا هللا َ‬ ‫َ‬ ‫ب َث ِّب ْت َق ْل ِبً َعلَى دٌِنِ َك»‪ .‬أخرجه أحمد والترمذي‪ْ « .‬‬ ‫ب القُلُو ِ‬ ‫« ٌَا ُم َقلِّ َ‬
‫ش ِّر‬ ‫َ‬
‫العافٌِ ِة»‪ .‬أخرجه الترمذي‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أ ُعو ُذ ِب َك مِنْ َ‬ ‫ٌِن َخٌراً مِنَ َ‬ ‫َفإنا أَ َحداً لَ ْم ٌُ ْع َط َب ْعدَ ال ٌَق ِ‬
‫ش ِّر َمنِ ًٌِّ»‪ .‬أخرجه الترمذي‬ ‫ش ِّر َق ْل ِبً َومِنْ َ‬ ‫ش ِّر ل َِسانًِ‪َ ،‬ومِنْ َ‬ ‫ص ِري‪َ ،‬ومِنْ َ‬ ‫ش ِّر َب َ‬ ‫س ْمعًِ‪َ ،‬ومِنْ َ‬ ‫َ‬
‫ا األ ْس َق ِام»‪.‬أخرجه أبو‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫س‬ ‫ِنْ‬‫م‬ ‫و‬ ‫ام‬
‫َ ُ ِ َ ُ ِ َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫الج‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫الج‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫ََ‬ ‫ال‬ ‫ِنَ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫ُ ِ‬ ‫ُ‬
‫ذ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬‫ه‬
‫ُا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫«‬ ‫والنسابً‪.‬‬
‫ال َواألَهْ َواءِ »‪.‬أخرجه‬ ‫م‬
‫ِ َ ْ َ ِ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫بلق‬ ‫ْ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫ُ َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِنْ‬ ‫م‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ُا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫«‬ ‫داود والنسابً‪.‬‬
‫ام ُك ْر لًِ َوال َت ْم ُكر َعلَ اً‪،‬‬ ‫ص ْر َعلَ اً‪َ ،‬و ْ‬ ‫صرنًِ َوال َت ْن ُ‬ ‫ب أَعِ ِّنً َوال ُتعِنْ َعلَ اً‪َ ،‬وا ْن ُ‬ ‫الترمذي‪َ « .‬ر ِّ‬
‫ش اكاراً‪ ،‬لَ َك َذ اكاراً‪ ،‬لَ َك‬ ‫اج َع ْلنًِ لَ َك َ‬ ‫ب ْ‬ ‫ص ْرنًِ َعلَى َمنْ َب َؽى َعلَ اً‪َ ،‬ر ِّ‬ ‫س ِر ال ُهدَى لًِ‪َ ،‬وا ْن ُ‬ ‫َواهْ ِدنًِ َو ٌَ ِّ‬
‫اؼسِ لْ َح ْو َبتًِ‪َ ،‬وأَ ِج ْب‬ ‫ب َت َق ابلْ َت ْو َبتًِ‪َ ،‬و ْ‬ ‫َرهااباً‪ ،‬لَ َك م ِْط َواعاً‪ ،‬لَ َك ُم ْخ ِبتاً‪ ،‬إلٌ َك أَ اواها ً ُمنٌِبا ً َر ِّ‬
‫صدْ ِري»‪ .‬أخرجه أبو داود‬ ‫سخٌِ َم َة َ‬ ‫اسلُلْ َ‬ ‫سدِّ دْ ل َِسانًِ‪َ ،‬واهْ ِد َق ْل ِبً‪َ ،‬و ْ‬ ‫دَ ْع َوتًِ‪َ ،‬و َث ِّب ْت ُح اجتًِ‪َ ،‬و َ‬
‫ت ِم ْن ُه َو َما لَ ْم أَ ْعلَ ْم‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ‬ ‫ٌر ُكلِّهِ‪َ ،‬عا ِجلِ ِه َوآ ِجلِهِ‪َ ،‬ما َعلِ ْم ُ‬ ‫الخ ِ‬ ‫والترمذي‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك مِنَ َ‬
‫سؤَلَ َك‬ ‫ٌر َما َ‬ ‫ت ِم ْن ُه َو َما لَ ْم أَ ْعلَ ْم‪ ،‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك مِنْ َخ ِ‬ ‫ش ِّر ُكلِّهِ‪َ ،‬عا ِجلِ ِه َوآ ِجلِهِ‪َ ،‬ما َعل ِْم ُ‬ ‫بِ َك مِنَ ال ا‬
‫ب إلَ ٌْ َها‬ ‫الج ان َة و َما َق ار َ‬ ‫ش ِّر َما َعا َذ بِ ِه َع ْب ُد َك َو َنبٌِ َك‪ ،‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك َ‬ ‫َع ْب ُد َك َو َنبٌِ َك‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك مِنْ َ‬
‫ول أَ ْو َع َم ٍل‪َ ،‬وأَ ْسؤَلُ َك أَنْ َت ْج َعل َ ُكل ا‬ ‫ب إلَ ٌْ َها مِنْ َق ٍ‬ ‫ار َو َما َق ار َ‬ ‫ول أَ ْو َع َم ٍل‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك مِنَ ال ان ِ‬ ‫مِنْ َق ٍ‬
‫ش ٌَتِ َك َما ٌَ ُحول ُ َب ٌْ َن َنا‬ ‫ض ٌْ َت ُه لًِ َخ ٌْراً»‪ .‬أخرجه أحمد وابن ماجه‪« .‬اللا ُه ام ا ْقسِ ْم لَ َنا مِنْ َخ ْ‬ ‫اء َق َ‬ ‫ض ٍ‬ ‫َق َ‬
‫ت الد ْن ٌَا‪،‬‬ ‫ٌِن َما َت ُه ِّونُ بِ ِه َعلٌَ َنا ُمصِ ٌ َبا ِ‬ ‫اعتِ َك َما ُت َبلِّ ُؽ َنا بِ ِه َج ان َت َك‪َ ،‬ومِنَ ال ٌَق ِ‬ ‫َو َبٌنَ َم َعاصِ ٌ َك‪َ ،‬و ِمنْ َط َ‬
‫اج َعلْ َثؤْ َر َنا َعلَى َمنْ‬ ‫ث ِم انا‪َ ،‬و ْ‬ ‫ار َ‬ ‫الو ِ‬ ‫اج َع ْل ُه َ‬ ‫ار َنا‪َ ،‬وقُ اوتِ َنا‪َ ،‬ما أَ ْح ٌَ ٌْ َت َنا‪َ ،‬و ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫َو َم ِّت ْع َنا بِؤ َ ْس َماعِ َنا‪َ ،‬وأَ ْب َ‬
‫ص ْر َنا َعلَى َمنْ َعادَا َنا‪َ ،‬وال َت ْج َعلْ ُمصِ ٌ َب َت َنا فًِ دٌِنِ َنا‪َ ،‬وال َت ْج َع ِل الد ْن ٌَا أَ ْك َب َر َه ِّم َنا‪َ ،‬وال‬ ‫َظلَ َم َنا‪َ ،‬وا ْن ُ‬
‫سلِّ ْط َعلَ ٌْ َنا َمنْ ال ٌَ ْر َح ُم َنا»‪ .‬أخرجه الترمذي‪.‬‬ ‫َم ْبلَ َػ عِ ْل ِم َنا‪َ ،‬وال ُت َ‬
‫الح َر ِق وال َه َر ِم‪،‬‬ ‫الؽ َر ِق َو َ‬ ‫«اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ بِ َك مِنَ ال َهدْ ِم‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك مِنَ ال ات َردِّي‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك مِنَ َ‬
‫سبٌِلِ َك ُمدْ بِراً‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك‬ ‫وت فًِ َ‬ ‫ش ٌْ َطانُ عِ ْن َد ال َموتِ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك أَنْ أَ ُم َ‬ ‫َوأَ ُعو ُذ بِ َك أَنْ ٌَ َت َخ اب َطن ًَِ ال ا‬
‫س‬ ‫وع َفإ ان ُه بِ ْب َ‬ ‫الج ِ‬ ‫وت لَدٌِؽا ً»‪ .‬أخرجه أبو داود والنسابً‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ بِ َك مِنَ ُ‬ ‫أَنْ أَ ُم َ‬
‫الب َطا َن ُة»‪ .‬أخرجه أبو داود والنسابً‪ « .‬اللا ُه ام إ ِّنً‬ ‫ت ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ٌع‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ِب َك مِنَ ال ِخ ٌَا َن ِة َفإ ان َها ِب ْب َ‬ ‫الض ِج ُ‬ ‫ا‬

‫ٕٓ‬
‫الذلاةِ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك مِنْ أَنْ أَ ْظلِ َم أَ ْو أ ُ ْظلَ َم»‪ .‬أخرجه أبو داود‬ ‫أَ ُعو ُذ بِ َك من ال َف ْق ِر‪َ ،‬والقِلا ِة َو ِّ‬
‫الص َمدُ‪ ،‬الاذِي لَ ْم ٌَلِدْ َولَ ْم ٌُولَدْ ‪َ ،‬ولَ ْم ٌَ ُكنْ‬ ‫الوا ِح ُد األَ َح ُد ا‬
‫والنسابً‪ « .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك ٌَا هللا بِؤ َ ان َك َ‬
‫الر ِحٌ ُم»‪ .‬أخرجه أبو داود والنسابً‪« .‬اللا ُه ام‬ ‫الؽفُو ُر ا‬‫ت َ‬ ‫وبً إ ان َك أَ ْن َ‬ ‫لَ ُه ُكفُواً أَ َح ٌد أَنْ َت ْؽف َِر لًِ ُذ ُن ِ‬
‫بلل َواإل ْك َر ِام‪،‬‬ ‫الج ِ‬‫ض‪َ ٌَ ،‬اذا َ‬ ‫ت َواألَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬
‫ٌِع ا‬‫ت الم انانُ َبد ُ‬ ‫الح ْمدُ‪ ،‬ال إلَ َه اإال أَ ْن َ‬
‫إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك ِبؤَنا لَ َك َ‬
‫ت‬ ‫ش َه ُد أَ ان َك أَ ْن َ‬
‫ٌَا َحً ٌَا َقٌو ُم إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك»‪ .‬أخرجه أبو داود والنسابً‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك ِبؤ َ ِّنً أَ ْ‬
‫الص َم ُد الاذِي لَ ْم ٌَلِدْ ‪َ ،‬ولَ ْم ٌُولَدْ ‪َ ،‬ولَ ْم ٌَ ُكنْ لَ ُه ُكفُواً أَ َح ٌد»‪ .‬أخرجه الترمذي‬ ‫ت األَ َح ُد ا‬ ‫هللا ال إلَ َه اإال أَ ْن َ‬
‫وابن ماجه‪.‬‬
‫الرحٌِ ُم»‪.‬أخرجه الترمذي وابن ماجه‪« .‬ال ال ُه ام ِب ِع ْل ِم َك‬ ‫اب ا‬ ‫ت ال ات او ُ‬‫اؼف ِْر لً َو ُت ْب َعلَ اً إ ان َك أَ ْن َ‬ ‫ب ْ‬ ‫« َر ِّ‬
‫الو َفا َة َخ ٌْراً‬ ‫ت َ‬ ‫الح ٌَا َة َخٌراً لًِ‪َ ،‬و َتو افنً َإذا َعل ِْم َ‬ ‫ت َ‬ ‫الخ ْل ِق‪ ،‬أَ ْح ٌِنًِ َما َعل ِْم َ‬ ‫ب‪َ ،‬وقُدْ َرتِ َك َعلَى َ‬ ‫الؽ ٌْ َ‬ ‫َ‬
‫ضبِ‪،‬‬ ‫الؽ َ‬ ‫ضا َو َ‬ ‫الح ِّق فًِ ِّ‬
‫الر َ‬ ‫ش َهادَ ةِ‪َ ،‬وأَ ْسؤَلُ َك َكلِ َم َة َ‬ ‫ب َوال ا‬ ‫الؽٌ ِ‬ ‫ش ٌَ َت َك فًِ َ‬ ‫لًِ‪ ،‬اللا ُه ام َوأَ ْسؤَلُ َك َخ ْ‬
‫ٌن ال َت ْن َقطِ ُع‪َ ،‬وأَ ْسؤَلُ َك‬ ‫َوأَ ْسؤَلُ َك ال َقصدَ فًِ ال َف ْق ِر َوال ِؽ َنى َوأَ ْسؤَلُ َك َنعٌِما ً ال ٌَ ْن َفدُ‪َ ،‬وأَ ْسؤَلُ َك قُ ار َة َع ٍ‬
‫وق إلَى‬ ‫ش َ‬ ‫الموتِ‪َ ،‬وأَ ْسؤَلُ َك لَ اذ َة ال ان َظ ِر إلَى َو ْج ِه َك‪َ ،‬وال ا‬
‫ش َب ْع َد ْ‬ ‫ضا َب ْعدَ ال َقضَاءِ ‪َ ،‬وأَ ْسؤَلُ َك َب ْر َد َ‬
‫الع ٌْ ِ‬ ‫الر َ‬ ‫ِّ‬
‫اج َع ْل َنا هُدَ اةً‬ ‫ان‪َ ،‬و ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض ارا َء ُمضِ ارةٍ‪َ ،‬وال فِتن ٍة ُمضِ لةٍ‪ ،‬الل ُه ام ز ٌِّنا بِ ِزٌن ِة اإلٌ َم ِ‬ ‫لِ َقابِك‪ ،‬فًِ ؼ ٌْ ِر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُم ْه َتدٌِنَ »‪ .‬أخرجه النسابً‪.‬‬
‫ص ْرنًِ َعلَى َمنْ ٌَ ْظلِ ُمنًِ‪َ ،‬و ُخ ْذ ِم ْن ُه‬ ‫ث ِم ِّنً‪َ ،‬وا ْن ُ‬ ‫ار َ‬ ‫اج َع ْل ُه َما َ‬
‫الو ِ‬ ‫ص ِري‪َ ،‬و ْ‬ ‫س ْمعًِ َو َب َ‬ ‫«اللا ُه ام َم ِّت ْعنًِ ِب َ‬
‫صاعِ َنا‪،‬‬ ‫ار َنا َوفًِ ُم ِّد َنا َوفًِ َ‬ ‫ار ْك لَ َنا فًِ َمدٌِ َنتِ َنا َوفًِ ثِ َم ِ‬‫ؤري»‪ .‬أخرجه الترمذي‪« .‬اللا ُه ام َب ِ‬ ‫ِب َث ِ‬
‫ش َما َت ِة‬
‫العد ُِّو‪َ ،‬و َ‬ ‫َب َر َك ًة َم َع َب َر َك ٍة»‪ .‬أخرجه مسلم‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ ِب َك مِنْ َؼلَ َب ِة الدا ِ‬
‫ٌن‪َ ،‬و َؼلَ َب ِة َ‬
‫األَ ْعدَاءِ »‪ .‬أخرجه أحمد والنسابً‪« .‬اللا ُه ام إ ِّنً أَ ُعو ُذ ِب َع َظ َمتِ َك أَنْ أ ُ ْؼ َتال َ مِن َت ْحتًِ»‪ .‬أخرجه أبو‬
‫ؾ َع ِّنً»‪.‬أخرجه الترمذي وابن ماجه‪.‬‬ ‫الع ْف َو َف ْ‬
‫اع ُ‬ ‫داود والنسابً‪« .‬اللا ُه ام إ ان َك َعفُ ٌّو َك ِرى ٌم ُتحِب َ‬
‫ؾ َع ِّنً»‪ .‬أخرجه أحمد وابن ماجه‪.‬‬ ‫الع ْف َو َف ْ‬
‫اع ُ‬ ‫«اللا ُه ام إ ان َك َعفُ ٌّو ُتحِب َ‬
‫س َخطِ َك‪َ ،‬وبِ ُم َعا َفاتِ َك مِنْ َعقُو َبتِ َك‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِ َك ِم ْن َك ال أ ُ ْحصِ ً َث َنا ًء‬ ‫ضا َك مِنْ َ‬ ‫«اللا ُه ام أَ ُعو ُذ بِ ِر َ‬
‫ت َعلَى َن ْفسِ َك»‪.‬‬ ‫ت َك َما أَ ْث َن ٌْ َ‬
‫َعلٌَ َك‪ ،‬أَ ْن َ‬
‫ٗسد اىْلحبد اىْ٘ساّيخ جلالء اىنشة‬
‫ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬
‫ٌِم‬
‫الرح ِ‬‫الر ْح َم ِن ا‬ ‫هللا ا‬‫* ِب ْس ِم ا ِ‬
‫الدٌِّن ِ اٌا َك َن ْع ُب ُد َوإِ اٌا َك َن ْس َتعٌِنُ اهْ ِد َنا‬
‫ِ‬ ‫ٌِم َمالِكِ ٌَ ْو ِم‬ ‫لرح ِ‬
‫الر ْح َم ِن ا ا‬ ‫ا‬ ‫ب ا ْل َعالَمٌِنَ‬ ‫ا ْل َح ْم ُد ِ ا ِ‬
‫هلل َر ِّ‬
‫الضالٌِّنَ ‪ .‬الفاتحه‬ ‫ب َعلَ ٌْ ِه ْم َو َال ا‬ ‫ضو ِ‬ ‫ت َعلَ ٌْ ِه ْم َؼ ٌْ ِر ا ْل َم ْؽ ُ‬‫اط الاذٌِنَ أَ ْن َع ْم َ‬
‫اط ا ْل ُم ْس َتقٌِ َم صِ َر َ‬ ‫الص َر َ‬‫ِّ‬

‫(هللاُ الَ إِلَ َه إِالا ه َُو ا ْل َحً ا ْل َقٌو ُم الَ َتؤْ ُخ ُذهُ سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم ال ُه َما فًِ‬ ‫ا‬ ‫ٌِم‬ ‫* ِب ْس ِم ا ِ‬
‫الرح ِ‬ ‫الر ْح َم ِن ا‬ ‫هللا ا‬
‫ش َف ُع عِ ندَ هُ إِالا ِبإِ ْذنِ ِه ٌَ ْعلَ ُم َما َب ٌْنَ أَ ٌْدٌِ ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َوالَ‬ ‫ض َمن َذا الاذِي ٌَ ْ‬ ‫ت َو َما فًِ األَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ا‬
‫ض َوالَ ٌَإُ و ُدهُ ِح ْف ُظ ُه َما‬ ‫َ‬
‫ت َواأل ْر َ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬‫شاء َوسِ َع ُك ْرسِ ٌ ُه ا‬ ‫ش ًْ ٍء ِّمنْ عِ ْل ِم ِه إِالا ِب َما َ‬ ‫ٌُحٌِ ُطونَ ِب َ‬
‫َوه َُو ا ْل َعلًِ ا ْل َعظِ ٌ ُم) اٌه الكرسً‬
‫سول ُ بِ َما أ ُ ْن ِزل َ إِلَ ٌْ ِه مِنْ َر ِّب ِه َوا ْل ُم ْإ ِم ُنونَ * ُكل ٌّ آ َمنَ ِباهللِا‬ ‫الر ُ‬ ‫ٌِم آ َمنَ ا‬ ‫* ِب ْسم ا‬
‫الرح ِ‬ ‫الر ْح َم ِن ا‬ ‫هللاِ ا‬ ‫ِ‬
‫سم ِْع َنا َوأَ َط ْع َنا * ُؼ ْف َرا َن َك َر اب َنا َوإِلَ ٌْ َك‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫ا‬‫ق‬‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ِ*‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ر‬
‫ُ ُ‬ ‫ِنْ‬‫م‬ ‫د‬‫ٍ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نَ‬‫ٌ‬ ‫ب‬
‫ِّ َ ْ‬‫ُ‬
‫ق‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫َ ِ َ ُ ُ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ك‬‫َ‬ ‫َو َم َبلبِ‬
‫س َب ْت * َر اب َنا َال ُت َإاخ ِْذ َنا إِنْ‬ ‫س َب ْت َو َعلَ ٌْ َها َما ْاك َت َ‬ ‫سا إِ اال ُو ْس َع َها * لَ َها َما َك َ‬ ‫ؾ هللا ُ َن ْف ً‬‫ا‬ ‫ٌر * َال ٌُ َكلِّ ُ‬ ‫ا ْل َمصِ ُ‬
‫ص ًرا َك َما َح َم ْل َت ُه َعلَى الاذٌِنَ مِنْ َق ْبلِ َنا * َر اب َنا َو َال ُت َح ِّم ْل َنا‬ ‫َنسِ ٌ َنا أَ ْو أ ْخ َطؤ َنا * َر اب َنا َو َال َت ْح ِملْ َعلَ ٌْ َنا إِ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ص ْر َنا َعلَى ا ْل َق ْو ِم ا ْل َكاف ِِرٌنَ‬ ‫ت َم ْو َال َنا َفا ْن ُ‬ ‫اؼف ِْر لَ َنا َو ْار َح ْم َنا * أَ ْن َ‬ ‫ؾ َع انا َو ْ‬ ‫اع ُ‬ ‫َما َال َطا َق َة لَ َنا ِب ِه * َو ْ‬
‫البقرة‬
‫ٌِم‬
‫الرح ِ‬ ‫الر ْح َم ِن ا‬ ‫هللا ا‬ ‫* ِب ْس ِم ا ِ‬
‫ت ِّألُولًِ األَ ْل َبا ِ‬
‫ب‬ ‫ار َآل ٌَا ٍ‬ ‫ؾ اللا ٌْ ِل َوال ان َه ِ‬ ‫اختِبل ِ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫ت َواألَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬‫إِنا فًِ َخ ْل ِق ا‬
‫ٕٔ‬
‫ض َر اب َنا َما‬ ‫ت َواألَ ْر ِ‬ ‫الس َم َاوا ِ‬ ‫هللا قِ ٌَا ًما َوقُ ُعودًا َو َعلَ َى ُج ُنوبِ ِه ْم َو ٌَ َت َف اك ُرونَ فًِ َخ ْل ِق ا‬ ‫الاذٌِنَ ٌَ ْذ ُك ُرونَ ا َ‬
‫ِلظالِمٌِنَ مِنْ‬ ‫ار َف َقدْ أَ ْخ َز ٌْ َت ُه َو َما ل ا‬ ‫ار َر اب َنا إِ ان َك َمن ُتدْ خ ِِل ال ان َ‬ ‫اب ال ان ِ‬ ‫س ْب َحا َن َك َفقِ َنا َع َذ َ‬ ‫ت ه ََذا َباطِ بلً ُ‬ ‫َخلَ ْق َ‬
‫اؼف ِْر لَ َنا ُذ ُنو َب َنا َو َك ِّف ْر َع انا‬ ‫ان أَنْ آ ِم ُنو ْا ِب َر ِّب ُك ْم َفآ َم انا َر اب َنا َف ْ‬ ‫سم ِْع َنا ُم َنا ِد ًٌا ٌُ َنادِي ل ِِئلٌ َم ِ‬ ‫ار ا اب َنا إِ ان َنا َ‬ ‫نص ٍ‬ ‫أَ َ‬
‫ِؾ‬ ‫سلِ َك َوالَ ُت ْخ ِز َنا ٌَ ْو َم ا ْلقِ ٌَا َم ِة إِ ان َك الَ ُت ْخل ُ‬ ‫ار َر اب َنا َوآتِ َنا َما َو َعد ات َنا َعلَى ُر ُ‬ ‫س ٌِّ َباتِ َنا َو َت َو اف َنا َم َع األَ ْب َر ِ‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫ض ُكم ِّمن َب ْع ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ل ُه ْم َرب ُه ْم أ ِّنً ال أضِ ٌ ُع َع َمل َ َعام ٍِل ِّمن ُكم ِّمن ذ َك ٍر أ ْو أنثى َب ْع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس َت َج َ‬ ‫َ‬
‫ٌِعادَ ف ْ‬ ‫ا ْلم َ‬
‫س ٌِّ َباتِ ِه ْم‬ ‫سبٌِلًِ َو َقا َتلُو ْا َوقُتِلُو ْا أل ُ َك ِّف َرنا َع ْن ُه ْم َ‬ ‫ار ِه ْم َوأُو ُذو ْا فًِ َ‬ ‫َاج ُرو ْا َوأ ُ ْخ ِر ُجو ْا ِمن ِد ٌَ ِ‬ ‫َفالاذٌِنَ ه َ‬
‫ب‬‫هللاُ عِندَ هُ ُح ْسنُ ال اث َوا ِ‬ ‫هللاِ َو ا‬
‫ت َت ْج ِري مِن َت ْحتِ َها األَ ْن َها ُر َث َوا ًبا ِّمن عِ ن ِد ا‬ ‫َوألُدْ ِخلَ ان ُه ْم َج انا ٍ‬
‫( ال عمران )‬
‫ٌِم‬‫الرح ِ‬ ‫الر ْح َم ِن ا‬ ‫هللا ا‬ ‫* ِب ْس ِم ا ِ‬
‫س ِرٌنَ (ٓ‪)3‬‬ ‫س َبل ًما َعلَى إِ ْب َراهٌِ َم(‪َ )ٙ6‬وأَ َرادُوا ِب ِه َك ٌْدًا َف َج َع ْل َنا ُه ُم ْاألَ ْخ َ‬ ‫ار ُكونًِ َب ْردًا َو َ‬ ‫قُ ْل َنا ٌَا َن ُ‬
‫وب َنافِلَ ًة‬ ‫اق َو ٌَ ْعقُ َ‬ ‫ار ْك َنا فٌِ َها لِ ْل َعالَمٌِنَ (ٔ‪َ )3‬و َو َه ْب َنا لَ ُه إِ ْس َح َ‬ ‫ض الاتًِ َب َ‬ ‫وطا إِلَى ْاألَ ْر ِ‬ ‫َو َن اج ٌْ َناهُ َولُ ً‬
‫ت َوإِ َقا َم‬ ‫صالِحٌِنَ (ٕ‪َ )3‬و َج َع ْل َنا ُه ْم أَبِ ام ًة ٌَ ْهدُونَ ِبؤ َ ْم ِر َنا َوأَ ْو َح ٌْ َنا إِلَ ٌْ ِه ْم ف ِْعل َ ا ْل َخ ٌْ َرا ِ‬ ‫َو ُك ًّبل َج َع ْل َنا َ‬
‫وطا آ َت ٌْ َناهُ ُح ْك ًما َوعِ ْل ًما َو َن اج ٌْ َناهُ مِنَ ا ْل َق ْر ٌَ ِة‬ ‫ابدٌِنَ (ٖ‪َ )3‬ولُ ً‬ ‫الز َكا ِة َو َكا ُنوا لَ َنا َع ِ‬ ‫اء ا‬ ‫الص َبل ِة َوإٌِ َت َ‬ ‫ا‬
‫َ‬
‫س ْو ٍء فاسِ قٌِنَ (ٗ‪َ )3‬وأدْ َخ ْل َناهُ فًِ َر ْح َمتِ َنا إِ ان ُه مِنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِث إ ِ ان ُه ْم َكا ُنوا ق ْو َم َ‬ ‫الاتًِ َكا َن ْت َت ْع َمل ُ ا ْل َخ َباب َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٌم(‪)3ٙ‬‬ ‫ب ا ْل َعظِ ِ‬ ‫اس َت َج ْب َنا لَ ُه ف َن اج ٌْ َناهُ َوأهْ لَ ُه مِنَ ا ْل َك ْر ِ‬ ‫وحا إِذ َنادَى مِنْ ق ْبل ُ ف ْ‬ ‫الصالِحٌِنَ (٘‪َ )3‬و ُن ً‬ ‫ا‬
‫دَاوو َد‬ ‫َ‬
‫س ْو ٍء فؤ ْؼ َرق َنا ُه ْم أ ْج َمعٌِنَ (‪َ )33‬و ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫ص ْر َناهُ مِنَ ا ْلق ْو ِم الاذٌِنَ َكذ ُبوا بِآ ٌَاتِ َنا إِ ان ُه ْم َكا ُنوا ق ْو َم َ‬ ‫َ‬ ‫َو َن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شا ِهدٌِنَ (‪ )37‬فف اه ْم َناهَا‬ ‫َ‬
‫ش ْت فٌِ ِه َؼ َن ُم ا ْلق ْو ِم َو ُك انا ل ُِح ْك ِم ِه ْم َ‬ ‫َ‬
‫ث إِذ َنف َ‬ ‫ْ‬ ‫ان فًِ ا ْل َح ْر ِ‬ ‫ْ‬
‫سلَ ٌْ َمانَ إِذ ٌَ ْح ُك َم ِ‬ ‫َو ُ‬
‫الط ٌْ َر َو ُك انا‬ ‫س ِّب ْحنَ َو ا‬ ‫دَاوودَ ا ْل ِج َبال َ ٌُ َ‬ ‫ُ‬ ‫س اخ ْر َنا َم َع‬ ‫سلَ ٌْ َمانَ َو ُك ًبل آ َت ٌْ َنا ُح ْك ًما َوعِ ْل ًما َو َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫سلَ ٌْ َمانَ‬ ‫شاك ُِرونَ (ٓ‪َ )7‬ولِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وس لَ ُك ْم لِ ُت ْحصِ َن ُك ْم مِنْ َبؤسِ ُك ْم َف َهلْ أ ْن ُت ْم َ‬ ‫َ‬
‫ص ْن َعة لَ ُب ٍ‬ ‫)و َعلا ْم َناهُ َ‬ ‫َفاعِ لٌِنَ (‪َ 36‬‬
‫ش ًْ ٍء َعالِمٌِنَ (ٔ‪َ )7‬ومِنَ‬ ‫ار ْك َنا فٌِ َها َو ُك انا ِب ُكل ِّ َ‬ ‫ض الاتًِ َب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌح َعاصِ َفة َت ْج ِري ِبؤ ْم ِر ِه إِلَى ْاأل ْر ِ‬ ‫ً‬ ‫الر َ‬ ‫ِّ‬
‫وب إِ ْذ َنادَى‬ ‫َ‬
‫صونَ لَ ُه َو ٌَ ْع َملُونَ َع َم ًبل دُونَ َذلِ َك َو ُك انا لَ ُه ْم َحافِظِ ٌنَ (ٕ‪َ )7‬وأٌ َ‬ ‫ٌن َمنْ ٌَ ُؽو ُ‬ ‫ش ٌَاطِ ِ‬ ‫ال ا‬
‫ضر َوآ َت ٌْ َناهُ‬ ‫ش ْف َنا َما بِ ِه مِنْ ُ‬ ‫اس َت َج ْب َنا لَ ُه َف َك َ‬ ‫الرا ِحمٌِنَ (ٖ‪َ )7‬ف ْ‬ ‫ت أ ْر َح ُم ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سن ًَِ الضر َوأ ْن َ‬ ‫َ‬
‫َر اب ُه أ ِّنً َم ا‬
‫ٌس َو َذا ا ْل ِك ْف ِل ُكل ٌّ‬ ‫ابدٌِنَ (ٗ‪َ )7‬وإِ ْس َماعِ ٌل َ َوإِدْ ِر َ‬ ‫أَهْ لَ ُه َو ِم ْثلَ ُه ْم َم َع ُه ْم َر ْح َمة مِنْ ِع ْن ِد َنا َوذ ِْك َرى لِ ْل َع ِ‬
‫ً‬
‫َب ُم َؽاضِ ًبا‬ ‫ون إِ ْذ َذه َ‬ ‫الصالِحٌِنَ (‪َ )7ٙ‬و َذا الن ِ‬ ‫ا‬ ‫اب ِرٌنَ (٘‪َ )7‬وأَدْ َخ ْل َنا ُه ْم فًِ َر ْح َمتِ َنا إِ ان ُه ْم مِنَ‬ ‫الص ِ‬
‫ا‬ ‫مِنَ‬
‫ت مِنَ‬ ‫س ْب َحا َن َك إِ ِّنً ُك ْن ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫َ‬
‫ت أنْ َال إِلَ َه إِ اال أ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َف َظنا أنْ لَنْ َن ْقد َِر َعلَ ٌْ ِه َف َنادَى فًِ الظلُ َما ِ‬ ‫َ‬
‫جً ا ْل ُم ْإ ِمنٌِنَ (‪َ )77‬و َز َك ِر اٌا إ ِ ْذ َنادَى َر اب ُه‬ ‫اس َت َج ْب َنا لَ ُه َو َن اج ٌْ َناهُ مِنَ ا ْل َؽ ِّم َو َك َذلِ َك ُن ْن ِ‬ ‫الظالِمٌِنَ (‪َ )73‬ف ْ‬ ‫ا‬
‫صلَ ْح َنا لَ ُه َز ْو َج ُه‬ ‫اس َت َج ْب َنا لَ ُه َو َو َه ْب َنا لَ ُه ٌَ ْح ٌَى َوأَ ْ‬ ‫ارثٌِنَ (‪َ )76‬ف ْ‬ ‫ت َخ ٌْ ُر ا ْل َو ِ‬ ‫ب َال َت َذ ْرنًِ َف ْردًا َوأَ ْن َ‬ ‫َر ِّ‬
‫ت َو ٌَدْ ُعو َن َنا َر َؼ ًبا َو َر َه ًبا َو َكا ُنوا لَ َنا َخاشِ عٌِنَ (ٓ‪ )6‬االنبٌاء‬ ‫ار ُعونَ فًِ ا ْل َخ ٌْ َرا ِ‬ ‫س ِ‬ ‫إِ ان ُه ْم َكا ُنوا ٌُ َ‬
‫فً قضاإك‪،‬‬ ‫فً حكمك‪ ،‬عدل ّ‬ ‫{{ اللهم إ ّنً عبدك‪ ،‬ابن عبدك‪ ،‬ابن أمتك‪ ،‬ناصٌتً بٌدك‪ ،‬ماض ّ‬
‫أسؤلك بكل ّ اسم هو لك س ّمٌت به نفسك‪ ،‬أو علمته أحداً من خلقك‪ ،‬أو أنزلته فً كتابك‪ ،‬أو‬
‫استؤثرت به فً علم الؽٌب عندك‪ ،‬أن تجعل القرآن ربٌع قلبً‪ ،‬ونور صدري‪ ،‬وجبلء حزنً‪،‬‬
‫وذهاب همً ( ٖ ) مرات { هللا هللا ر ّبً ال أشرك به شٌبا ً }ٓ‪ 3‬مرة اللهم إنً أعوذ بك‬
‫من اله ّم والحزن والعجز والكسل‪ ،‬وأعوذ بك من الجبن والبخل‪ ،‬وأعوذ بك من ؼلبة الدٌن‬
‫حً ٌا ق ٌّوم برحمتك أستؽٌث‪ ،‬أصلح لً شؤنً كلّه‪ ،‬وال تكلنً إلى نفسً‬ ‫وقهر الرجال) ٖ ٌا ّ‬
‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬
‫طرفة عٌن‪ ٖ.‬ال إِلَ َه إِال هللاُ ال َعظِ ٌ ُم ال َحلٌِ ُم ال إِله إِال هللاُ َرب ال َع ْر ِ‬
‫ٌم ال إِله إِال هللاُ َرب‬ ‫ش ال َعظِ ِ‬
‫ٌم ( سبع مرات ) اللا ُه ام َر ْح َم َت َك أَ ْر ُجو َفبل َت ِك ْلنًِ إِلَى‬ ‫ش ا ْل َك ِر ِ‬ ‫ض َو َرب ا ْل َع ْر ِ‬ ‫ت َو َرب األَ ْر ِ‬‫الس َم َوا ِ‬
‫ا‬
‫ت ٖ توكلت على الحً الذي ال ٌموت ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صل ِْح لًِ شؤنًِ كل ُه ال إِل َه إِال أن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َن ْفسِ ً ط ْرفة َع ٌْ ٍن َوأ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الحمد هلل الذي لم ٌتخذ ولدا ُ‪ ،‬ولم ٌكن له شرٌك فً الملك ‪ ،‬ولم ٌكن له ولً من الذل وكبره‬
‫تكبٌراً ‪ ٖ .‬اللهم اجعل لً من كل ما أهمنً وأكربنً من أمر دنٌاي وآخرتً فرجا ً ومخرجا ‪،‬‬
‫وارزقنً من حٌث ال أحتسب ‪ ،‬واؼفر لً ذنبً ‪ ،‬وثبت رجابً واقطعه عمن سواك ‪ ،‬حتى ال‬
‫أرجو أحدا ؼٌرك ٖ مرات ربنا ال تكلنً على إلى أحد ‪ ،‬وال تحوجنً إلى أحد ‪ ،‬وأؼننً عن كل‬

‫ٕٕ‬
‫أحد ‪ٌ ،‬امن إلٌه المستند وعلٌه المعتمد ‪ ،‬وهو الواحد الفرد الصمد ‪ ،‬ال شرٌك له وال ولد ‪ ،‬خذ‬
‫بٌدي من الضبلل والرشد ‪ ،‬ونجنً من كل ضٌق ونكد ‪ٖ .‬‬

‫األركان‪ٌ ،‬ا َمن َر َح َم ُت ُه فًِ ُكل ِّ‬ ‫ِ‬ ‫رهان‪ٌ ،‬ا َق ِّوي‬ ‫ِ‬ ‫شر َق ال ُب‬‫الحقٌق‪ٌ ،‬ا ُم ِ‬ ‫الحق َ‬ ‫أنت إلَهً َ‬ ‫{ الله ّم َ‬
‫ْ‬
‫احرسنً ِب َعٌنِك التً ال َتنام‪ ،‬واَك ُنفنً فً َك َنفِ َك الذي ال ٌُرام‪ ،‬إ ان ُه‬ ‫كان َو َزمان َوفًِ هَذا ال َمكان‪ُ ،‬‬ ‫َم ٍ‬
‫َ‬
‫درتِ َك َعل اً‪ٌ ،‬ا‬ ‫ُ‬
‫ارحمنً ِبق َ‬ ‫َ‬
‫عً ٌا َرجابً‪ ،‬ف َ‬ ‫وأنت َم َ‬ ‫َ‬ ‫َقد َت ٌَقنَ قلبًِ أن ال إِل َه إال أنت‪ ،‬وإ ِّنً ال أهل ُك‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫أنت ِبحالَتً َعلٌم‪َ ،‬و َعلَى َخبلصً َقدٌر‪َ ،‬وه َُو َعلٌَ َك‬ ‫رجى لِّ ُكل ِّ َعظٌم‪ٌ ،‬ا َعلٌ ُم ٌا َحلٌم‪َ ،‬‬ ‫َعظٌما ً ٌُ َ‬
‫ب‬ ‫الحاسبٌنَ ‪ٌ ،‬ا َر ا‬
‫ِ‬ ‫أسر َع‬ ‫األجودٌنَ ‪َ ،‬وٌا َ‬ ‫َ‬ ‫أج َو َد‬‫األك َرمٌنَ ‪ٌ ،‬ا ْ‬ ‫أكر َم ْ‬ ‫ٌَسٌر‪َ ،‬فام ُنن َعل اً ِبقضابِها ٌا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ًء َقدٌر‪ ( .‬هللا هللا هللا انت لها ٌاهللا‬ ‫ش ٍ‬ ‫مٌع ال ُمسلِمٌنَ ‪ ،‬إ ان َك َعلَى ُكل ِّ َ‬ ‫ارحم َج َ‬ ‫ارحمنً َو َ‬ ‫العال َمٌن‪َ ،‬‬
‫جب لنا َكما اس َت َجبت‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫ولكل هول وشدة وكرب عظٌم هللا هللا هللا ثقتً ورجابً ) ٖ الل ُه ام أس َت ِ‬
‫سمابِ َك‪ٌ،‬ا َ‬
‫أرح َم‬ ‫ُ‬
‫ج مِن عِ ن ِد َك‪ِ ،‬بجو ِد َك َو َك َر ِم َك‪َ ،‬وارتِفاعِ َك فً ُعل ِّو َ‬ ‫لَ ُهم‪ِ ،‬برح َمتِ َك َع ِّجل َعلٌَنا ِب َف َر ٍ‬
‫أنت عالِ ٌم‬ ‫أحاط عِل ُم ُه ِبما َذرأ َو َبرأ‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫شًء‪ٌ ،‬ا َمن‬ ‫شً ٌء َعن َ‬ ‫شؽلُ ُه َ‬
‫الراحمٌن‪ .‬إلَهً ٌا َمن ال ٌَ َ‬
‫نز ِل‬ ‫ٌ‬
‫نز ِل األعلى‪َ ،‬وعِل ُم َك ُمحٌِط ِبال َم ِ‬ ‫ت بِال َم ِ‬ ‫ُور‪ ،‬وأن ِ‬ ‫صد ِ‬‫س ال ُ‬ ‫ساو َ‬‫األمور‪َ ،‬و ُمحصِ ً َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِب َخفِ ٌّا ِ‬
‫ت‬
‫أرح َم الراحمٌن ‪.‬‬ ‫ض ِّري‪ٌ ،‬ا َ‬ ‫ؽٌث أؼِ ثنً‪َ ،‬وف اك أسري‪َ ،‬واكشِ ؾ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌت ُعلُواً َكبٌراً‪ٌ ،‬ا ُم ُ‬ ‫األَدنى‪َ ،‬تعالَ َ‬
‫ٌا أكرم األكرمٌن‪ ،‬الله ّم ارحمنً وارحم جمٌع المذنبٌن من أ ّمة مح ّمد صلّى هللا علٌه وسلم‪،‬‬
‫بفرج من‬ ‫ٍ‬ ‫برحمتك‪،‬وعجل علٌنا‬
‫ّ‬ ‫إ ّنك على كل ّ شًء قدٌر‪،‬الله ّم استجب لنا كما استجبت لهم‬
‫سم‬‫الراحمٌن‪ ،‬إ ّنك على ما تشاء قدٌر‪ِ ،‬ب ِ‬ ‫عندك بجودك وكرمك‪ ،‬وارتفاعك فً سمابك ٌا أرحم ّ‬
‫شاء هللاُ كان‪َ ،‬وال َحول‬ ‫شؤن‪ ،‬ما َ‬ ‫وم ه َُو فًِ َ‬ ‫سلطان‪ُ ،‬كل ا ٌَ ٍ‬ ‫شدٌ ُد ال ُ‬ ‫شؤن‪َ ،‬عظٌ ُم ال ُبرهان‪َ ،‬‬ ‫هللا ذِي ال ّ‬
‫العظٌم وصلّى هللا على مح ّمد خاتم النب ٌٌّن وعلى آله وصحبه أجمعٌن‬ ‫لً َ‬ ‫َوال قُو َة إِالا ِباهللِ َ‬
‫الع ِّ‬

‫دػبء يبحي يبقيً٘ ىل اطيي ٗىل اطً٘ رلشة‬


‫اللهم ٌاحً ٌاقٌوم لك اصلً ولك اصوم وبك نقعد ونقوم احًٌ بنور معرفتك قلبً واؼفر لً‬
‫بفضلك ذنبً انه الٌؽفر الذنوب اال انت اللهم انك ناظر الً حاضر لدي قادر علً احطت بً‬
‫علما وسمعا وبصرا فارزقنً انسا ً بك وهٌبه منك فقوي فٌك ٌقٌنً وبك اعتصمت فاصلح لً‬
‫فً دٌنً وعلٌك توكلت فارزقنً ماٌكفٌنً وٌؽنٌنً وبك لذت فنجنً من كل ماٌإذٌنً انت‬
‫حسبً ونعم الوكٌل‬
‫اللهم رضنً بقضابك وقنعنً بعطابك والهمنً شكر نعمابك واجعلنً من جمله احبابك‬
‫واولٌابك فانت المولً الحمٌد والولً النصٌر نعم المولً ونعم النصٌراللهم اسكنً فً جوارك‬
‫ومتعنً بلذٌذ خطابك وان كنت لست اهل لذالك جودا وكرما منك وتفضبل ٌا اكرم االكرمٌن وٌا‬
‫اجود االجودٌن وبرحمتك الواسعه ٌاارحم الراحمٌن ارحمنا وجود علٌنا ٌارب العالمٌن فٌاخٌر‬
‫مسإل واكرم من عطً وٌاخٌر مآمول الً امه قد خلت ‪ .‬مجرب‬

‫دػبء ىضٗاه اىنشة ٗاذلًَ٘ ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬


‫ب‬
‫الاله اال هللا الٌجلٌها لوقتها االهللا والحول والقوة االباهلل ٓٓٓٔ مرة ( انجلً ٌاكرب بر ٍ‬
‫عظٌم وببل حول والقوة االباهلل ) ٓٓٔمرة‬
‫( ذهب العسر والضٌق وانفتح الطرٌق وجاء الٌسر والتٌسٌر والفرج بإذن هللا و بمشٌبه هللا‬
‫وبرضً هللا والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم وهو المستعان وعلٌه التكبلن ) ٖ مرات‬
‫بسم هللا رضٌنا بقضاء هللا الحمدهلل استسلمنا لحكم هللا الاله االهللا ماضاقت اال فرجها هللا‬
‫رب الطؾ بً فً امري انك انت اللطٌؾ الكرٌم ٖ‬
‫اىزحظني اىظـري ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬
‫يااهلل يااهلل يااهلل ياحافظ ياودود احفظين ( سبع مرات )‬

‫ٖٕ‬
‫اىزحظني اىنجري ىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬
‫وهو ان تقراء اٌه الكرسً سبع مرات علً جمٌع جهاتك وهً عن ٌمٌنك وٌسارك وامامك‬
‫وخلفك ومن فوقك وتحتك ومن حولك ثم ترفع االصبع السبابه الً اعلً فً الهواء وتعمل‬
‫شكل دابره من حولك وانت تقول ‪ :‬اعوذ بكلمات هللا التامات كلها من شر جمٌع ماخلق )‬
‫سبعٌن مرة او سبع مرات ثم تؽلق كبلمك بقولك ( وهللا من ورابهم محٌط بل هو قران مجٌد‬
‫فً لوح محفوظ ) سبع مرات مجرب عظٌم‬

‫دعاء اٌىفاٌح ٌٍّر‪ٛ‬وً تاهلل خاٌذ اٌصاٌُ‬


‫ٌارب ٌاكافً اكفنً واؼننً من فضلك الواسع العظٌم ال كافً لً سواك ٌامن قلت فً كتابك‬
‫العظٌم وقولك الحق الٌس هللا بكاؾ عبده فسٌكفٌكهم هللا وهو السمٌع العلٌم فاكفنً بكاؾ كن‬
‫للشًء بؤمرك فٌكون ( ٔٔ ) مرة مجرب صحٌح‬

‫دػبء اىْ٘س ىيَز٘مو ثبهلل خبىذ اىظبيٌ‬


‫ت َو ْاألَ ْر ِ‬ ‫ا‬
‫اج ٍة ۖ‬ ‫ح فًِ ُز َج َ‬ ‫ِص َبا ُ‬‫ح ۖ ا ْلم ْ‬ ‫ش َكا ٍة فٌِ َها م ْ‬
‫ِص َبا ٌ‬ ‫ور ِه َك ِم ْ‬‫ض ۚ َم َثل ُ ُن ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫هللا ُ ُنو ُر ال ا‬
‫ش ْرقِ اٌ ٍة َو َال َؼ ْر ِب اٌ ٍة‬‫ار َك ٍة َز ٌْ ُتو َن ٍة اال َ‬
‫ش َج َر ٍة م َب َ‬‫ي ٌُو َق ُد مِن َ‬ ‫ب د ُِّر ٌّ‬ ‫اج ُة َكؤ َ ان َها َك ْو َك ٌ‬
‫الز َج َ‬
‫ا‬
‫شا ُء ۚ‬ ‫ور ِه َمن ٌَ َ‬ ‫ور ۗ ٌَ ْهدِي هللا ُ لِ ُن ِ‬ ‫س ْس ُه َنا ٌر ۚ نو ٌر َع َل ٰى ُن ٍ‬ ‫ٌَ َكا ُد َز ٌْ ُت َها ٌُضِ ً ُء َولَ ْو َل ْم َت ْم َ‬
‫ش ًْ ٍء َعلٌِ ٌم ‪.‬‬ ‫اس ۗ َو ا‬
‫هللا ُ بِ ُكل ِّ َ‬ ‫ب ا‬
‫هللا ُ ْاألَ ْم َثال َ لِل ان ِ‬ ‫ض ِر ُ‬
‫َو ٌَ ْ‬
‫اللهم ٌاهللا ٌانور السموات واالرض ٌامن اشرقت السموات واالرض بنورة ٌانور‬
‫النور ٌانور ٌامن نوره نور علً نور ونور فوق نور ونور لٌس كمثله نور ٌانور‬
‫بنورك نور لً قلبً وافتح لً عٌن بصٌرتً واجعلنً مشرقا ً بلطابؾ شموس‬
‫انوارك واقذؾ فً قلبً بالحق نورك انت تقذؾ بالحق عبلم الؽٌوب ‪ .‬سبع مرات‬
‫ٌقراء اآلٌه موصوله بالدعاء سبع مرات‬
‫دػبء إعٌ اهلل اىْ٘س اىجظريىيَز٘مو ثبهلل خبىذاىظبيٌ‬

‫{ ٌاهللا ٌانور ٌابصٌر بنورك بصرنً } ٓ٘ مرة قبل النوم وعقب كل صبله سبع‬
‫مرات ‪.‬‬

‫{ ٌااهلل ٌأ‪ٛ‬س ٌاتصري تٕ‪ٛ‬سن تصشًٔ }‬


‫من داوم علً ذالك تفتحت بصٌرته ونفذت فً كل األمور بمشٌبه هللا تعالً‬
‫وبنور هللا تعالً ٌري وٌبصر بواطن األمور ومن الفوابد الجلٌلة المجربات أٌضا ً‬
‫المداومة علً ذكر ٌابصٌرعدد ٖٖٔ مرة قبل النوم أٌضا ً بإستمرار بعد االنتهاء‬
‫من االوراد ٌفتح لك مسالك الخٌر كله وٌنور لك طرٌقك وٌكشؾ لك حقابق احوالك‬
‫وامورك الظاهرة والباطنة بإذن هللا ‪.‬‬

‫ٕٗ‬
‫ٗسد احلَذ ٗاىضْبء ػيي اهلل‬
‫ٌَمتولك ابهلل خادل اًصامي‬
‫ٕذا ٗرد ﻋﻅ‪ٍ ًٝ‬تارك ال‪ٝ‬ﻌيً مشرٓ ﻓضئ اال هللا ىٍُ داًٗ ﻋي‪ٔٝ‬‬
‫‪)ٗ(ُٝ‬‬ ‫ِ‪ٍَ )ٖ(ًٝ‬اىِكِ َ‪ ًِ ْٗ ٝ‬اى ِّد ِ‬ ‫ِ‪ )ٕ(ُٝ‬اىرَّ ؼْ ٍَ ُِ اىرَّ ؼ ِ‬ ‫هلل َربِّ ْاى َﻌاىٍَ َ‬ ‫)اى َؼٍْ ُد ِ َّ ِ‬
‫هللا اىرَّ ؼْ ٍَ ُِ اىرَّ ؼِ‪ْ ٔ( ًٝ‬‬
‫ِ‬ ‫ِتسْ ًِ َّ ِ‬
‫ٍْخ ﻋيَ‪َ ًْ ِْٖ ٝ‬ﻏ‪ِْ ٝ‬ر‬ ‫ِ‪ ُٝ‬أَ ّْ َﻌ َ‬ ‫اط اىَّذ َ‬ ‫اط ْاىٍُسْ َذقِ‪ )ٙ(ًَ ٝ‬صِ َر َ‬ ‫ك َّسْ َذﻌِ‪ )٘( ُُٝ‬إْ ِد َّا اىص َِّر َ‬ ‫َّاك َّﻌْ ُت ُد َٗاِ‪َّٝ‬ا َ‬ ‫اِ‪َ ٝ‬‬
‫‪ )7( ُٝ‬اىﻔاذؼح ستﻊ ٍراخ‬ ‫ب َﻋيَ‪َ َٗ ًْ ِْٖ ٝ‬ال اىضَّاىِّ َ‬ ‫ْاى ٍَ ْﻐضُٗ ِ‬
‫‪ ‬اىؼٍد هلل ٗاىشمر هلل ٗاىﻔضه مئ هلل ٍٗات‪ّ ٍُ ٜ‬ﻌٍٔ ﻓٍُ هللا ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل ‪.‬‬
‫ٍٖراخ‬
‫ض َٗىَ ُٔ ْاى َؼٍْ ُد ﻓِ‪ْ ٜ‬ا‪ٟ‬خ َِر ِج ۚ َٕٗ َُٗ ْاى َؼمِ‪ًُ ٝ‬‬ ‫خ َٗ ٍَا ﻓِ‪ْ ٜ‬األَرْ ِ‬ ‫هلل اىَّذِ‪ ٛ‬ىَ ُٔ ٍَا ﻓِ‪ ٜ‬اى َّس ٍَ َاٗا ِ‬ ‫‪ْ ‬اى َؼٍْ ُد ِ َّ ِ‬
‫ْاى َخ ِت‪ٝ‬رُ (ٔ) ستاء‬
‫‪ ‬اىؼٍد هلل ٗاىشمر هلل ٗاىﻔضه مئ هلل ٍٗات‪ّ ٍُ ٜ‬ﻌٍٔ ﻓٍُ هللا ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل ‪.‬‬
‫ٍٖراخ‬
‫خ‬ ‫ِ‪َٗ )ٖٙ( ُٝ‬ىَ ُٔ ْاى ِمت ِْر َ‪ٝ‬ا ُء ﻓِ‪ ٜ‬اى َّس ٍَ َاٗا ِ‬ ‫ض َربِّ ْاى َﻌاىٍَ َ‬ ‫َ‬
‫خ َٗ َربِّ ْاألرْ ِ‬ ‫‪َ ‬ﻓيِيَّ ِٔ ْاى َؼٍْ ُد َربِّ اى َّس ٍَ َاٗا ِ‬
‫ض ۖ َٕٗ َُٗ ْاى َﻌ ِز‪ُ ٝ‬ز ْاى َؼمِ‪ )ٖ7( ًُ ٝ‬اىظاش‪ٝ‬ح‬ ‫َٗ ْاألَرْ ِ‬
‫اىذ ِّه ۖ‬ ‫ك ﻓِ‪ْ ٜ‬اىٍ ُْيكِ َٗىَ ًْ َ‪ُ ٝ‬مُ ىَّ ُٔ َٗىِ‪ّ َُ ٍِّ ٌّٜ‬ل‬ ‫هلل اىَّذِ‪ ٛ‬ىَ ًْ َ‪َّ ٝ‬ذخ ِْذ َٗىَ ًدا َٗىَ ًْ َ‪ُ ٝ‬مُ ىَّ ُٔ َش ِر‪ٌ ٝ‬‬ ‫‪َٗ ‬قُ ِه ْاى َؼٍْ ُد ِ َّ ِ‬
‫َٗ َمتِّرْ ُٓ َذ ْم ِت‪ٝ‬رً ا (ٔٔٔ) االسراء‬
‫‪ ‬اىؼٍد هلل ٗاىشمر هلل ٗاىﻔضه مئ هلل ٍٗات‪ّ ٍُ ٜ‬ﻌٍٔ ﻓٍُ هللا ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل ‪.‬‬
‫ٍٖراخ‬
‫اﻉ ۚ‬ ‫ز َٗرُ َت َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ض َظاﻋِ ِه اى ٍَ َال ِئ َم ِح رُ سُال أٗىِ‪ ٜ‬أظْ ّ َِؼ ٍح ٍَّش َّ ٰ‪َٗ ٚ‬ش َال َ‬ ‫ْ‬ ‫خ َٗاألرْ ِ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫هلل َﻓاطِ ِر اى َّس ٍَ َاٗا ِ‬ ‫َّ‬
‫‪ْ ‬اى َؼٍْ ُد ِ ِ‬
‫اس ٍُِ رَّ ؼْ ٍَ ٍح َﻓ َال‬ ‫هللاَ َﻋيَ ٰ‪ُ ٚ‬م ِّه َش‪ٍ ْٜ‬ء َقدِ‪ٌ ٝ‬ر (ٔ) ٍَّا َ‪ْ ٝ‬ﻔ َذػ َّ‬
‫هللاُ ىِي َّّ ِ‬ ‫َ‪ِ ٝ‬ز‪ُ ٝ‬د ﻓِ‪ْ ٜ‬اى َخ ْي ِﻕ ٍَا َ‪َ ٝ‬شا ُء ۚ اَُِّ َّ‬
‫ِ‬
‫‪ٝ‬ز ْاى َؼمِ‪ . )ٕ( ًُ ٝ‬سٗرجﻓاطر‬ ‫ٍٍُْ سِ َك ىَ َٖا ۖ َٗ ٍَا ‪ ٍُْٝ‬سِ كْ َﻓ َال ٍُرْ سِ َه ىَ ُٔ ٍُِ َتﻌْ ِد ِٓ ۚ َٕٗ َُٗ ْاى َﻌ ِز ُ‬
‫‪ ‬اىؼٍد هلل ٗاىشمر هلل ٗاىﻔضه مئ هلل ٍٗات‪ّ ٍُ ٜ‬ﻌٍٔ ﻓٍُ هللا ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل ‪.‬‬
‫ٍٖراخ‬
‫‪ُٝ‬‬ ‫ُٗ َظ َٖ َّّ ًَ دَ اخ ِِر َ‬ ‫رُُٗ َﻋُْ ﻋِ َتادَ ذِ‪َ ٜ‬س َ‪ْ ٝ‬د ُخيُ َ‬ ‫ِ‪َٝ ُٝ‬سْ َذ ْم ِت َ‬ ‫‪َ َٗ ‬قا َه َر ّلت ُم ًُ ا ْدﻋُِّٗ‪ ٜ‬أَسْ َذ ِظبْ ىَ ُم ًْ ۚ اَُِّ اىَّذ َ‬
‫س‬ ‫هللاَ ىَ ُذٗ َﻓضْ ٍه َﻋيَ‪ ٚ‬اى َّّا ِ‬ ‫ار ٍُتْصِ رً ا ۚ اَُِّ َّ‬ ‫هللا ُ اىَّذِ‪َ ٛ‬ظ َﻌ َه ىَ ُم ًُ اىيَّ ْ‪َ ٝ‬ه ىِ َذسْ ُم ُّٗا ﻓِ‪َٗ ِٔ ٝ‬اى َّّ َٖ َ‬
‫ٰ‬
‫(ٓ‪َّ )ٙ‬‬
‫ٰ‬
‫هللا ُ َر ّلت ُم ًْ َخاى ُِﻕ ُم ِّه َش‪ٍ ْٜ‬ء َّال اِىَ َٔ اِ َّال ٕ َُٗ ۖ َﻓؤ َ َّّ ٰ‪ٚ‬‬ ‫ٰ‬
‫ُٗ (ٔ‪َ )ٙ‬ذىِ ُم ًُ َّ‬ ‫اس َال َ‪ْ ٝ‬ش ُمرُ َ‬ ‫َٗىَمَُِّ أَ ْم َش َر اى َّّ ٰ ِ‬
‫ض‬ ‫هللا ُ اىَّذِ‪َ ٛ‬ظ َﻌ َه ىَ ُم ًُ ْاألَرْ َ‬ ‫ُٗ (ٖ‪َّ )ٙ‬‬ ‫هللا َ‪ٝ‬ظْ َؼ ُد َ‬ ‫خ َّ ِ‬ ‫ِ‪َ ُٝ‬ما ُّٗا ِتآ َ‪ٝ‬ا ِ‬ ‫ك اىَّذ َ‬ ‫ُٗ (ٕ‪َ )ٙ‬م َذى َِك ‪ُْ ٝ‬إ َﻓ ُ‬ ‫ُذ ْإ َﻓ ُم َ‬
‫ٰ‬
‫خ ۚ َذىِ ُم ًُ َّ‬ ‫ص َّٗ َر ُم ًْ َﻓؤَؼْ َس َُ ص َُٗ َر ُم ًْ َٗ َر َز َق ُمً ٍ َُِّ َّ‬
‫ك‬ ‫ار َ‬ ‫هللاُ َر ّلت ُم ًْ ۖ َﻓ َذ َت َ‬ ‫اىط ِّ‪َ ٝ‬تا ِ‬ ‫َق َرارً ا َٗاى َّس ٍَا َء ِت َّا ًء َٗ َ‬
‫هلل َربِّ‬ ‫َّ‬
‫‪ ۗ ُٝ‬اى َؼٍْ ُد ِ ِ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ ُٝ‬ى ُٔ اى ِّد َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬
‫ِ‪ َُٗ ٕ )ٙٗ( ُٝ‬اى َؼ‪ّٜ‬ل ال اِى َٔ اِال ٕ َُٗ َﻓ ْادﻋُُٗٓ ٍُخيِصِ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫هللاُ َربّل ْاى َﻌاىٍَ َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‪ . )ٙ٘( ُٝ‬ﻏاﻓر‬ ‫ْاى َﻌاىٍَ َ‬
‫‪ ‬اىؼٍد هلل ٗاىشمر هلل ٗاىﻔضه مئ هلل ٍٗات‪ّ ٍُ ٜ‬ﻌٍٔ ﻓٍُ هللا ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل ‪.‬‬
‫ٍٖراخ‬
‫‪----------------------------------------------------- ‬‬
‫{ اىيًٖ ىك اىؼٍد ؼذ‪ ٚ‬ذرض‪ٗ ,ٚ‬ىك اىؼٍد اذا رض‪ٝ‬خ‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد تﻌد اىرضا‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد ﻋي‪ٚ‬‬
‫ؼٍدا مش‪ٝ‬رً ا ط‪ٝ‬تًا ٍتار ًما ﻓ‪ٔٝ‬‬ ‫مه ؼاه‪ٗ ,‬ﻓ‪ ٜ‬مه ؼ‪ ,ُٝ‬اىيًٖ ىك اىؼٍد ً‬
‫‪ٝ‬ا رب‪ ..‬ىك اىؼٍد مٍا ‪ّٝ‬تﻐ‪ ٜ‬ىظاله ٗظٖك ٗﻋﻅ‪ ًٝ‬سيطاّك اىيًٖ اّا ّؼٍدك ّٗسذﻌ‪ّٝ‬ك‬
‫ّٗسذٖد‪ٝ‬ك‪ّٗ ,‬سذﻐﻔرك ّٗذٗب اى‪ٝ‬ك‪ّٗ ,‬شّ‪ ٜ‬ﻋي‪ٝ‬ك اىخ‪ٝ‬ر مئ‪ّ ,‬شمرك ٗال ّمﻔرك‪ّٗ ,‬خيﻊ ّٗذرك‬
‫ٍُ ‪ٖٝ‬ظرك‪ ,‬اىيًٖ ا‪ٝ‬اك ّﻌتد‪ٗ ,‬ىك ّصي‪ّٗ ٜ‬سظد‪ٗ ,‬اى‪ٝ‬ك ّسﻌ‪ّٗ ٚ‬ؼٍد‪ّ ,‬رظٗ رؼٍذك ّٗخش‪ٚ‬‬

‫ٕ٘‬
‫ﻋذاتك‪ ,‬اُ ﻋذاتك اىظد تاىمﻔار ٍيؼﻕ‪ ,‬اىيًٖ ىك اىؼٍد مئ‪ٗ ,‬ىك اىشمر مئ‪ٗ ,‬اى‪ٝ‬ك ‪ٝ‬رظﻊ األٍر‬
‫مئ‪ ,‬ﻋالّ‪ٝ‬ذٔ ٗسرٓ‪ ,‬ﻓؤٕه أّخ أُ ُذؼٍد‪ٗ ,‬إٔه أّخ أُ ُذﻌتد‪ٗ ,‬أّخ ﻋي‪ ٚ‬مه ش‪ٜ‬ء قد‪ٝ‬ر‪ ,‬اىيًٖ‬
‫ىك اىؼٍد ؼذ‪ ٚ‬ذرض‪ٗ ,ٚ‬ىك اىؼٍد اذا رض‪ٝ‬خ‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد تﻌد أُ ذرض‪ ٚ‬اىيًٖ ىك اىؼٍد ماىذ‪ُٝ‬‬
‫قاىٗا خ‪ٝ‬رً ا ٍٍا ّقٗه‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد ماىذ‪ ٛ‬ذقٗه‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد ﻋي‪ ٚ‬مه ؼاه‪ ,‬اىيًٖ ىك اىؼٍد أّخ‬
‫ّٗر اىسٍاٗاخ ٗاألرض‪ٗ ,‬أّخ تمه ش‪ٜ‬ء ﻋي‪,ًٝ‬‬
‫اىيًٖ ىك اىؼٍد ﻋي‪ ٚ‬اىﻌاﻓ‪ٝ‬ح‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد ﻋي‪ ٚ‬مه ّﻌٍح أّﻌٍخ تٖا ﻋي‪ّٝ‬ا ﻓ‪ ٜ‬قد‪ ًٝ‬أٗ ؼد‪ٝ‬ز‪ ,‬أٗ‬
‫خاصح أٗ ﻋاٍح‪ ,‬أٗ سرً ا أٗ ﻋالّ‪ٝ‬ح‪ ,‬اىيًٖ ىك اىؼٍد ؼذ‪ ٚ‬ذرض‪ٗ ,ٚ‬ىك اىؼٍد اذا رض‪ٝ‬خ‪ٗ ,‬ىك‬
‫اىؼٍد تﻌد اىرضا اىيًٖ ىك اىؼٍد‪ ,‬أّخ ق‪ ًٗٝ‬اىسٍاٗاخ ٗاألرض ٍُٗ ﻓ‪ٗ ,ُٖٝ‬ىك اىؼٍد ىك ٍيك‬
‫اىسٍاٗاخ ٗاألرض ٍُٗ ﻓ‪ٗ ,ُٖٝ‬ىك اىؼٍد أّخ ّٗر اىسٍاٗاخ ٗاألرض ٍُٗ ﻓ‪ ُٖٝ‬اىيًٖ ىك‬
‫اىؼٍد ﻋي‪ ٚ‬اىﻌاﻓ‪ٝ‬ح‪ّٗ ..‬سؤىك اىﻌاﻓ‪ٝ‬ح ﻓ‪ ٜ‬اىدّ‪ٝ‬ا ٗا‪ٟ‬خرج اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك اىﻌاﻓ‪ٝ‬ح ﻓ‪ ٜ‬اىدّ‪ٝ‬ا‬
‫ٗا‪ٟ‬خرج‪ ,‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك اىﻌﻔٗ ٗاىﻌاﻓ‪ٝ‬ح ﻓ‪ ٜ‬د‪ٗ ّٜٝ‬دّ‪ٝ‬ا‪ٗ ٛ‬إٔي‪ٍٗ ٜ‬اى‪ ,ٜ‬اىيًٖ اسذر ﻋٗراذ‪,ٜ‬‬
‫ٗآٍُ رٗﻋاذ‪ ,ٜ‬اىيًٖ اؼﻔﻅّ‪ ٍُ ٜ‬ت‪ٝ ُٝ‬د‪ ٍُٗ ,ٛ‬خيﻔ‪ٗ ٍّٜٝٝ ٍُٗ ,ٜ‬ﻋُ شٍاى‪ ٍُٗ ,ٜ‬ﻓٗق‪ٜ‬‬
‫ٗأﻋٗذ تك أُ أﻏذاه ٍُ ذؼذ‪.ٜ‬‬
‫اىيًٖ ىك اىؼٍد ﻓ‪ ٜ‬تالئك ٗصّ‪ٝ‬ﻌك اى‪ ٚ‬خيقك‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد ﻓ‪ ٜ‬تالئك ٗصّ‪ٝ‬ﻌك ﻋي‪ ٚ‬إٔه ت‪ٗٝ‬ذّا‪,‬‬
‫ٗىك اىؼٍد تٍا ٕد‪ٝ‬ذّا‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد تٍا سذرذّا‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد تاىقرآُ‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد تاألٕه ٗاىٍاه‪,‬‬
‫ٗىك اىؼٍد تاىٍﻌاﻓاج‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد ؼذ‪ ٚ‬ذرض‪ٚ‬‬
‫ؼٍدا ال ٍّذٖ‪ ٚ‬ىٔ دُٗ ﻋيٍك‪ٗ ,‬ىك‬ ‫ً‬ ‫خاىدا ٍﻊ خيٗدك‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد‬ ‫ً‬ ‫اىيًٖ ىك اىؼٍد ؼٍ ًدا مش‪ٝ‬رً ا‬
‫ؼٍدا ال ٍّذٖ‪ ٚ‬ىٔ دُٗ ٍش‪ٝ‬ئذك‪ٗ ,‬ىك اىؼٍد ً‬
‫ؼٍدا ال أظرً ا ىقائئ اال رضاك ‪.‬‬ ‫اىؼٍد ً‬
‫اىؼٍد هلل اىذ‪ ٛ‬صدﻕ ٗﻋدٓ‪ّٗ ,‬صر ﻋتدٓ‪ٕٗ ,‬زً األؼزاب ٗؼدٓ‪ ,‬ال ش‪ٜ‬ء قتئ ٗال ش‪ٜ‬ء تﻌدٓ‬
‫اىيًٖ ىك اىؼٍد مئ‪ٗ ,‬ىك اىٍيك مئ‪ ,‬اىخ‪ٝ‬ر مئ ت‪ٝ‬دك‪ ,‬اى‪ٝ‬ك ‪ٝ‬رظﻊ األٍر مئ‪ ,‬ﻋالّ‪ٝ‬ذٔ ٗسرٓ‪,‬‬
‫ﻓؤٕه أُ ذؼٍد اّك ﻋي‪ ٚ‬مه ش‪ٜ‬ء قد‪ٝ‬ر‪ ,‬اىيًٖ اﻏﻔر ى‪ ٜ‬ظٍ‪ٝ‬ﻊ ٍا ٍض‪ ٍُ ٚ‬ذّت‪ٗ ,ٜ‬اﻋصٍّ‪ ٜ‬ﻓ‪ٍٝ‬ا‬
‫تق‪ ٍُ ٜ‬ﻋٍر‪ٗ ,ٛ‬ارزقّ‪ ٜ‬ﻋٍالً صاىؼً ا ذرض‪ ٚ‬تٔ‬
‫اىيًٖ ىك اىؼٍد مش‪ٝ‬رً ا ط‪ٝ‬تًا ٍتار ًما ﻓ‪ٔٝ‬‬
‫اىيًٖ ىك اىؼٍد‪ ,‬اىيًٖ ىك صالذ‪ّٗ ٜ‬سم‪ٍٗ ,ٜ‬ؼ‪ٝ‬ا‪ٍٍٗ ٛ‬اذ‪ٗ ,ٜ‬اى‪ٝ‬ك ٍآت‪ٜ‬‬
‫اىؼٍد هلل اىذ‪ ٛ‬ﻋال ﻓقٖر‪ٍٗ ,‬يك ﻓقدر‪ٗ ,‬ﻋﻔا ﻓﻐﻔر‪ٗ ,‬ﻋيً ٗسذر‪ٕٗ ,‬زً ّٗصر‪ٗ ,‬خيﻕ ّٗشر‬
‫اىؼٍد هلل اىذ‪ ٛ‬أّﻌً ﻋي‪ّٝ‬ا تﻌٍر ظد‪ٝ‬د‪ ًٗٝٗ ,‬ظد‪ٝ‬د ّﻌ‪ٝ‬شٔ‪ ,‬اىيًٖ اظﻌيّا ٍُ اىشامر‪ ,ُٝ‬اىيًٖ اّا‬
‫ّسؤىك األٍُ ﻓ‪ ٜ‬أٗطاّّا‪ٗ ,‬اىسالٍح ﻓ‪ ٜ‬د‪ّّٝ‬ا ٗأتداّّا‪ٗ ,‬اىٍﻐﻔرج ‪ٟ‬تائّا ٗأٍٖاذّا‪ ,‬اىيًٖ آٍ‪ٝ ُٝ‬ا رب‬
‫اىﻌاىٍ‪ُٝ‬‬
‫اىؼٍد هلل ؼتًا‪ٗ ,‬اىؼٍد هلل شمرً ا‪ٗ ,‬اىؼٍد هلل ‪ًٍٗٝ‬ا ٗشٖرً ا‪ٗ ,‬اىؼٍد هلل ﻋٍرً ا‪ٗ ,‬اىؼٍد هلل ﻓ‪ ٜ‬اىسراء‬
‫ٗاىضراء‪ٗ ,‬اىؼٍد هلل ﻋي‪ٍ ٚ‬ا قسٍٔ هللا ىّا‬
‫اىؼٍد هلل اىذ‪ّ ٛ‬ﻅُ تٔ خ‪ٝ‬رً ا‪ ,‬ﻓ‪ٝ‬مرٍّا تؤﻓضه ٍٍا ﻅّّا تٔ‬
‫اىؼٍد هلل ﻓ‪ ٜ‬اىظتر ٗاىمسر‪ ,‬ﻓ‪ ٜ‬اىض‪ٝ‬ﻕ ٗاإلذساﻉ‪ٗ ,‬ﻓ‪ ٜ‬اىﻔرض ٗاىمدر‬
‫{ اىؼٍدهلل ﻋي‪ّ ٜ‬ﻌٍٔ االسالً ٗمﻔ‪ ٜ‬تٖا ٍُ ّﻌٍٔ } ٖ‬
‫اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬مﻔاّ‪ٗ ٜ‬اٗاّ‪ٜ‬‬
‫اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬اطﻌٍّ‪ٗ ٜ‬اسقاّ‪ٜ‬‬
‫اىؼٍدهلل اىذ‪ ٍُ ٛ‬ﻋي‪ ٜ‬ﻓاﻓضه‬
‫اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬ﻋال ﻓقٖر‬
‫اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬تطُ ﻓظتر‬
‫اىؼٍدهلل اىذ‪ٍ ٛ‬يك ﻓقدر‬
‫اىؼٍدهلل اىؼ‪ ٜ‬اىذ‪ ٛ‬ال‪ٍٗٝ‬خ‬
‫‪ٝ‬ؼ‪ٍٝٝٗ ٜٝ‬خ ٕٗٗ ﻋي‪ ٜ‬مه ش‪ٜ‬ء قد‪ٝ‬ر اىؼٍدهلل اى‪ ٜ‬ذٗاضﻊ مه ش‪ٜ‬ء ىﻌﻅٍذٔ اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬ذه‬
‫مه ش‪ٜ‬ء ىﻌزذٔ اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬خضﻊ مه ش‪ٜ‬ء ىٍيمٔ اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬اسذسيً مه ش‪ٜ‬ء ىقدرذٔ‬
‫اىؼٍدهلل اىذ‪ ٛ‬اّقاد مه ش‪ٜ‬ء ىؼمٍٔ ٗسيطأّ ‪ ,‬اىؼٍدهلل ٍهء اىدّ‪ٝ‬ا ٗاالخرج ٗﻋدد خيقٔ ٗرضاء‬

‫‪ٕٙ‬‬
‫ّﻔسٔ ٗزّٔ ﻋرشٔ ٍٗداد ميٍاذٔ اضﻌاﻑ ظٍ‪ٝ‬ﻊ ٍاؼٍدٓ اىخيﻕ اظٍﻌ‪ ًٗٝ ٍُ ُٝ‬خيﻕ هللا ادً اى‪ٜ‬‬
‫‪ ًٗٝ‬اىد‪ٝ ُٝ‬ارب ىك اىؼٍد مئ اٗىٔ ٗاخرٓ اى‪ ٜ‬اتد االتد‪ ُٝ‬ال‪ّٝ‬قطﻊ اظرٓ ال ﻓ‪ٍ ٜ‬ؼ‪ٝ‬ا‪ٗ ٛ‬ال ﻓ‪ٜ‬‬
‫ٍٍاذ‪ٗ ٜ‬القته اىؼساب ٗالتﻌدٓ ٗادخيّا ظّذك تﻔضيك ٗرؼٍذك تﻐ‪ٝ‬ر ؼساب ٗالساتقٔ ﻋذاب ‪ٝ‬ا‬
‫امرً االمرٍ‪ٗ ُٝ‬اظٗد االظٗد‪ٝ ُٝ‬اذٗ اىﻔضه اىﻌﻅ‪. ًٝ‬‬
‫‪ٝ‬ارب ىك اىؼٍدالاىٔ اال اّخ ستؼاّك ال اؼص‪ ٜ‬شّاء ﻋي‪ٝ‬ك اّخ مٍا اشّ‪ٝ‬خ ﻋي‪ّ ٜ‬ﻔسك ذتارك‬
‫اسٍك ٗذﻌاى‪ ٜ‬ظدك ٗظه شّاإك ٗال اىٔ ﻏ‪ٝ‬رك‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َربِّ ْاىﻌ َِّز ِج َﻋٍَّا ‪َٝ‬صِ ﻔُ َ‬
‫ُٗ َٗ َسال ًٌ َﻋي‪ ٚ‬اىٍُرْ َسي َ‬
‫ِ‪ُٝ‬‬ ‫اُ َر ِّت َ‬
‫ُست َْؼ َ‬
‫ِ‪ُٝ‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َٗاى َؼٍْ ُد ِ ِ‬
‫هلل َربِّ اى َﻌاىٍ َ‬
‫‪-----------------------‬‬

‫صٍغح صالج ِٕر‪ ًٙ‬اٌشمحح ‪ٚ‬اٌشضً‬

‫ٕذج اىصالج ىيﻌتد اىﻔق‪ٝ‬ر اى‪ ٜ‬رتٔ ذﻌاى‪ ٜ‬اىش‪ٝ‬خ خاىد اىصا‪ ًٝ‬اىذ‪ ٜ‬رأ‪ٝ‬ذٖا ٍُ قته ﻓ‪ ٜ‬ﻋاىً اىرإ‪ٝ‬ا‬
‫اى‪ٝ‬مً ﻓضيٖا ى‪ّٝ‬ذﻔﻊ تٖا مه اىّاس ٗذؤش‪ٝ‬رٕا سر‪ٝ‬ﻊ ﻋي‪ ٜ‬اىّﻔس دُٗ شك ؼذ‪ ٜ‬ذر‪ ٛ‬تﻌ‪ّٝٝ‬ك ترماذٖا‬
‫ﻓ‪ ٜ‬ؼ‪ٝ‬اذك ‪.‬ﻋي‪ ٜ‬اىّت‪ ٜ‬صه هللا ﻋي‪ٝ‬ح ٗسيً ٕٗ‪ ٜ‬أىٍّٖ‪ ٜ‬هللا ﻋز ٗظه أُ اذمرٕا ٗأمررٕا مش‪ٝ‬راً‬
‫ﻓ‪ ٜ‬اىي‪ٝ‬ه ٗاىّٖار الؼﻅ اُ اىصالج ﻓ‪ٖٝ‬ا شالشٔ أش‪ٝ‬اء ﻋﻅاً ﻓ‪ ٜ‬اىﻌد ٗاإلؼصاء ىيصالج مٍا ٕٗ‬
‫ٗاضػ اٍاٍك { سﻌٔ ﻋيً هللا } ‪ٍّ {,‬ذٖ‪ ٜ‬اىرؼٍح } ‪ٍّ {,‬ذٖ‪ ٜ‬رض‪ ٜ‬هللا ‪ .‬ىٗ ذﻔمرخ ﻓ‪ٕ ٜ‬ذج‬
‫اىميٍاخ ٗاىٍﻌاّ‪ ٜ‬سٗﻑ ذظد أُ الش‪ٜ‬ء اٗسﻊ ٍُ ﻋيً هللا ٗال‪ٝ‬سذط‪ٝ‬ﻊ اؼد اُ ‪ٝ‬ؼص‪ ٜ‬ﻋيً هللا‬
‫ﻋددا ىذاىك ّٕا األﻋﻅٍ‪ٝ‬ح اىذ‪ ٜ‬الذّذٖ‪ٗ ٜ‬ال‪ٝ‬سذط‪ٝ‬ﻊ اؼد اُ ‪ٝ‬ؤذ‪ ٜ‬تٍشيٖا اال ٍُ قاىٖا أمشر ٍُ قائيٖا‬
‫ٕٗمذا شاّ‪ٝ‬ا ً ٍّذٖ‪ ٜ‬اىرؼٍٔ ﻓرؼٍٔ هللا ﻏ‪ٝ‬ر ٍذّإ‪ٝ‬ح ا‪ٝ‬ضا ً ٗمذاىك مه ش‪ٜ‬ء ‪ٝ‬دخه ذؼخ رؼٍٔ هللا‬
‫ٗﻓضئ اىﻌﻅ‪ ًٝ‬شاىشا ً رض‪ ٜ‬هللا ﻓرضٗاُ هللا أمتر ال‪ٝ‬ؼ‪ٝ‬ط تٔ اؼد ٗال‪ٝ‬ؼص‪ٍ ٜ‬اﻓ‪ ٔٝ‬ﻏ‪ٝ‬ر هللا ذﻌاى‪ٜ‬‬
‫ىذاىك قائه ٕذج اىص‪ٝ‬ﻐح اىٍتارمح ال‪ٝ‬ﻔضئ ا‪ ٛ‬ذامر تص‪ٝ‬ﻎ ا‪ ٛ‬صالج اخر‪ ٛ‬تﻔضه هللا ذﻌاى‪ٕ ٜ‬ذج‬
‫اىصالج اىٍتارمح ‪ٝ‬مﻔ‪ٝ‬ك مه صتاغ ٍٗساء اُ ذقٗىٖا ٍائح ٍرج ﻓقط ٍُ أمشر ٍُ ذمرٕا ّاه أظراً‬
‫ﻋﻅ‪ٍٝ‬ا ً ٗﻓضالً ظس‪ٍٝ‬ا ً ﻓ‪ ٜ‬اىدّ‪ٝ‬ا ٗاالخرج ٗماُ ٍؼتٗتا ً ٍقرتا ً ىيؼضرج اىّتٗ‪ٝ‬ح اىشر‪ٝ‬ﻔح ٗ‪ٝ‬ذشرﻑ‬
‫ترإ‪ٝ‬آ صه هللا ﻋي‪ٝ‬ح ٗسيً ﻓ‪ ٜ‬دّ‪ٝ‬آ ا‪ ٛ‬ﻓ‪ٍّ ٜ‬أٍ مش‪ٝ‬را ٗﻓ‪ ٜ‬األخرج ‪ٝ‬مُٗ ﻓ‪ ٜ‬زٍرج ٍﻊ اذتاﻋٔ‬
‫ٗاصؼاتح ٕذج اىصالج اىٍتارمح ذطٖر اىّﻔس ٍُ اىدّس ٗاىذّٗب ٗاىﻅيٍاخ ٗاىٗساٗس اىقٖر‪ٝ‬ح‬
‫ٗذدﻓﻊ اىًٍٖٗ ٗاىﻐً ٗاىمرب ٗذقض‪ ٜ‬اىؼٗائط ٗذ‪ٝ‬سر األٍٗر ٗذصيػ اىؼاه ٗذر‪ٝ‬ػ اىتاه ٗذّق‪ٜ‬‬
‫اىﻔإاد ٗاىسر‪ٝ‬رج ٗذذٕب اىﻌبء ٗاىمد ٗاىذﻌب ٗاىض‪ٝ‬ﻕ ٕٗذج ٕ‪ ٜ‬اىصالج اىٍتارمح ‪:‬‬

‫اىيًٖ صه ٗسيً ٗتارك ﻋي‪ ٜ‬س‪ٝ‬دّا‬


‫ٍؼٍد ٗﻋي‪ ٜ‬أ َى ِٔ ِتسﻌح ﻋيٍك ٍُّٗذ َٖ‪ٜ‬‬
‫رضاك ‪.‬‬ ‫َرؼٍذك َٗ ِ‬

‫‪ٕ7‬‬
‫دعاء ادلغج‪ ْٛ‬ظٍّا صذٍخ رلشب‬
‫كال اًس يوظي يف نتاب اًرمحة يف اًعب واحلمكة ‪ :‬اذا كراء املسجون واملأٔسور ماشاء هللا‬
‫والحول والكوة الاابهلل اًؼيل اًؼظمي وحسبنا هللا وهؼم اًوهيي اًف مرة يف جمَس واحد‬
‫خَصو هللا ثؼايل مؼج اال وكال جرب ذاكل فصح ‪.‬‬

‫دعاء ِثاسن ‪ٚ‬دشص عظٍُ دصني ِٓ اٌشٍطاْ‬


‫تكتب الدعاء فً أخر ساعة من نهار ٌوم الجمعة اي قبل المؽرب وتبخرة ببخور طٌب‬
‫الرابحه وتحمله معك فإنه مبارك ان شاء هللا فمن حمله ٌسر هللا له كل مراد اٌنما توجه‬
‫وتباعدت عنه الشٌاطٌن والٌضره شٌطان والسحر والنٌه تسبق االعمال مع الٌقٌن ‪:‬‬

‫" بسم هللا الرحمن الرحٌم‬

‫كل ذي ملك مملوك هلل و كل ذي عزة فؽالبه هللا و كل ذي قوة فضعٌؾ عند هللا و كل جبار‬
‫فصؽٌر عند هللا و كل ظالم ال محٌص له من هللا ٌا أعداء هللا و أعداء حامل كتابً هذا و ٌا‬
‫حاسدٌه من اإلنس و الجن و الشٌاطٌن و العفارٌت المتمردٌن خاتم سلٌمان بن داود على‬
‫أفواهكم و عصا موسى بن عمران على أكتافكم و خٌركم بٌن أعٌنكم و شركم تحت أقدامكم و‬
‫ال ؼالب إال هللا‬

‫اللهم أعزنً بعزك المانع المنٌع الذي ال ٌذل من استؽفر به و ال ٌنكشؾ ستر من استتر به‬
‫سبحان من ألجم البحر بكلماته سبحان من أطفؤ نار النمرود عن الخلٌل إبراهٌم بحكمته سبحان‬
‫من تواضع كل شًء لعظمته أقبل و ال تخؾ إنك من اآلمنٌن و ال تخؾ نجوت من القوم‬
‫الظالمٌن ال تخافا دركا و ال تخشى إنك أنت األعلى ال تخافا إننً معكما أسمع و أرى ٌا هللا ٌا‬
‫صمد ٌا مالك ٌوم الدٌن ٌا رب السماوات السبع واالرضٌن السبع وما فٌهن وما بيهنن وما‬
‫تحت الثرى ورب العرش العظٌم استر حامل كتابً هذا بسترك الجلٌل الواقً الحصٌن فً لٌله‬
‫و نهاره و ٌقظته و قراره و بوقاٌتك التً وقٌت بها أولٌابك المتقٌن من أعدابك الكافرٌن‬
‫اللهم من عاداه فعاده و من كاده فكده و من نصب له فخا فؤخذه له و اطفىء عنه نار من أراد‬
‫له عداوة و شرا و فرج عنه كل هم و ؼم و ضٌق و ال تحمله ما ال ٌطٌق ٌا ودود ٌا شفٌق‬
‫إنك أنت هللا الذي ال إله إال أنت الحق الحقٌق ٌا سامع كل صوت و ٌا كاسً العظام لحما و‬
‫منشرها بعد الموت‬

‫أسؤلك بؤسمابك الحسنى كلها و باسمك المخزون المكنون الذي لم ٌطلع علٌه أحد من‬
‫المخلوقٌن ٌا حلٌم ٌاحلٌم ٌاحلٌم ٌامن هو بكل شًء علٌم ٌاعلٌم ٌاعلٌم ٌاعلٌم ٌا ذا المعروؾ‬
‫الذي ال ٌنقطع أبدا و ال ٌنحصر عددا أن تفرج عنً الساعة فإنه ال صبر لً على ؼضبك ٌا‬

‫‪ٕ8‬‬
‫أرحم الراحمٌن و صلى هللا على نبٌنا محمد و على آله المنتجبٌن " ثم تقراء الفاتحه وأٌة‬
‫الكرسً (واالخبلص ) ٖ ( والمعوذتٌن ) ٖ‬

‫فإنة ٌحصل بإذن هللا تعالً ‪.‬‬

‫دعاء سفٍك ادلغافش رلشب‬


‫عن الحسن بن أبً مرٌم عن شعبة بن أبً الروحاء الحمال قال خرجت من الكوفة وأنا أرٌد‬
‫المؽٌثة فً نحو من ستٌن سنة قال وكان الطرٌق إذ ذاك مخوفا فؤتٌت العذٌب فقال أهله أٌن‬
‫ترٌد قلت المؽٌثة قالوا إنه لم ٌمر بنا منذ ثبلثة أٌام أحد ٌذهب وال ٌجا وإنا نخاؾ علٌك فهذا‬
‫اللٌل قد اقبل قال قلت ال ال أجد بدا من المضً قال فخرجت من العذٌب قال وذلك عند المؽرب‬
‫فسرت أمٌاال قال وجاء علً اللٌل وأنا على قعود لً فبٌنا أنا كذلك إذا أنا بشخص ٌرٌدنً‬
‫فاستوحشت منه ثم دنوت فسمعته ٌقرأ القرآن قال فسلمت فرد علً وقال ما ٌحملك على‬
‫التوحٌد قلت طلب الخٌر قال إن طلبت الخٌر فخٌر قال قلت من أنت رحمك هللا قال أقبلت من‬
‫المصٌصة وأنا أرٌد البصرة ثم هذا وجهً من البصرة قال ثم قال لً أراك ذعرت قال قلت أجل‬
‫قال أفبل أدلك على سر إذا أنت قلته آنست إذا استوحشت وأهتدٌت عن به إذا ضللت ونمت إذا‬
‫أرقت قال أي وهللا فعلمنً رحمك هللا قال قل بسم هللا ذو شؤن عظٌم البرهان شدٌد السلطان كل‬
‫ٌوم هو فً شؤن ال حول وال قوة إال باهلل فلم ٌزل ٌرددهن حتى حفظتهن قال ثم عدل شٌبا عن‬
‫الطرٌق كؤنه ٌبول أو ٌقضً حاجة وتفاج الجمل فبال فذهبت أنظر فلم أر شٌبا قال فاستوحشت‬
‫وحشة شدٌدة بعد ما كنت قد أنست به قال ثم ذكرت الكلمات فقلتهن قال فآنست قلٌبل ورجعت‬
‫إلى نفسً من كتاب الهواتؾ البن أبً الدنٌا ‪ .‬وهو من المجربااات عندنا ان شاء هللا تعالً‬

‫دعاء ٘اذف ادلالئىح ادلغرجاب‬


‫عن عبٌد هللا الجزري قال ألح رجل ذات لٌلة على الدعاء فهتؾ به هاتؾ ٌا هذا قل ٌا سامع‬
‫كل صوت ٌا بارئ النفوس بعد الموت وٌا من ال تؽشٌه الظلمات وٌا من ال تشتت علٌه‬
‫األصوات وٌا من ال ٌشؽله صوت عن صوت قال فما دعوت هللا عز وجل قط بهذا الدعاء إال‬
‫استجاب لً ‪ .‬مجرب مجرب مجرب‬

‫دعاء اٌغجني ادلظٍ‪ٚ َٛ‬فه اٌمٍ‪ٛ‬د ‪:‬‬

‫أن الحجاج بن ٌوسؾ قد طلب رجبلً فؤتً به وأمر به فقٌد بقٌود كثٌرة وأمر الحرس فؤدخل فً‬
‫ثبلثة أبٌات وأقفلت علٌه وقال إذا كان ؼدوة فاتونً به قال فبٌنا أنا مكب على وجهً إذ‬
‫سمعت منادٌا ٌنادي فً الزاوٌة ٌا فبلن قلت من هذا قال ادع بهذا الدعاء قلت بؤي شا أدعو‬
‫قال قل ٌا من ال ٌعلم كٌؾ هو إال هو ٌا من ال ٌعلم قدرته إال هو فرج عنً ما أنا فٌه قال وهللا‬
‫ما فرؼت منها حتى تساقطت القٌود من رجلً ونظرت إلى األبواب مفتحة فخرجت إلى صحن‬

‫‪ٕ9‬‬
‫الدار فإذا الباب الكبٌر مفتوح وإذا الحرس نٌام عن ٌمٌنً وعن شمالً فخرجت حتى كنت‬
‫بؤقصى واسط فلبثت فً مسجدها حتى أصبحت‪ .‬من كتاب الهواتؾ البن أبً الدنٌا‬

‫فائذج عظٍّح ٌٍفر‪ٛ‬ح اٌش‪ٚ‬دأٍح ‪ٚ‬ادلىاشفاخ‬


‫نقل احد العارفٌن وهو االمام الؽزالً ان تقراء سورة االخبلص ‪ ٙٙ‬لٌلة الجمعه واذكراسم‬
‫الجبلله ( هللا ) خمسه االؾ وستمابه واحدي وثبلثٌن مرة ثم تقول ‪ :‬ماشاء هللا ألؾ مرة ثم‬
‫تصلً علً النبً صل هللا علٌه وسلم ألؾ مرة ثم تنام فإنه ٌؤتٌك ملك ٌخبرك عما فً ضمٌرك‬
‫وان داومت علً ذالك كل لٌله جمعه صرت من الصالحٌن بإذن هللا تعالً وهو من اورادنا لٌله‬
‫الجمعه بفضل هللا تعالً ‪ .‬وهو مجرب صحٌح وعظٌم‬

‫ٌمضاء احل‪ٛ‬ائج تاٌغجذج ‪ٚ‬ادلٍه رلشب‬


‫ومن قرأ سورة السجدة وسورة الملك فً ركعتٌن ثم قال ٌادابم ٌاحً ٌافرد ٌاوتر ٌاقدٌم ٌا‬
‫احد ٌاصمد صل علً محمد وعلً ال محمد ثم سؤل هللا تعالً حاجته استجٌب له وهو دعاء‬
‫مجرب عند كثٌر من العارفٌن باهلل تعالً وهو من الزخابر المجربات والمشهورة ‪.‬مجرب‬
‫عظٌم‬

‫ٌذفع اٌثالء ‪ ٚ‬دص‪ٛ‬ي ادلشاد رلشب‬


‫كما قاله بعض العلماء والشٌخ احمد الدٌربً فً مجرباته ان من قرآها اي سورة االخبلص‬
‫ألؾ مرة وواحدة (ٔٓٓٔ ) بعد المؽرب والعشاء ثم سؤل هللا تعالً مطلوبه فإنه ٌحصل إن‬
‫شاء هللا تعالً ‪ .‬أهـ وهذا هو دعابها المشهور المستجاب قٌل ٌقراء كل صباح ولو ثبلث‬
‫مرات وفً المساء كذالك ألي حاجه فإنها تقضً بإذن هللا تعالً وهذا هو الدعاء المبارك ‪:‬بسم‬
‫هللا الرحمن الرحٌم الحمدهلل رب العالمٌن وصلً هللا علً سٌدنا محمد وعلً آله وصحبه وسلم‬
‫قل هو هللا احد لٌس كمثله احد التسلط علً احد والتحوجنً الً احد واؼننً ٌارب عن كل احد‬
‫بفضل قل هو هللا احد هللا الصمد لم ٌلد ولم ٌولد ولم ٌكن له كفوا احد ‪ٌ .‬امن هو قدٌم دابم‬
‫ٌاحً ٌاقٌوم ٌا أول ٌا اخر اقضً حاجتً ٌافرد ٌاصمد وصل هللا علً سٌدنا محمد وعلً اله‬
‫وسلم تسلٌما كثٌرا والحمدهلل رب العالمٌن ‪ .‬مجرب صحٌح وعظٌم‬

‫ٌمضاء احل‪ٛ‬ائج ‪ٚ‬وفاٌح ادل‪ّٙ‬اخ رلشب‬

‫سالم قوالً من ربٍ رحيم‬

‫ٖٓ‬
‫من المجربات لقضاء الحوابج هو ان تقراء هذه االٌه المباركه سبلم قوالً من ر ٍ‬
‫ب رحٌم لهذا‬
‫الؽرض ( ‪ ) ٔٗ36‬الفا ً وأربعمابة وتسعة وسبعٌن مرة ٌحصل المطلوب مجربولها عندي‬
‫طرٌقة لطٌفة جداً وهً ان تجلس بمفردك بعد صبلة العشاء فً مكان خالً نظٌؾ وتصل‬
‫ركعتٌن هلل تعالً وتستحضر قلبك وعقلك أثناء الذكر وانت متوجه للقبلة ثم تقراء سورة ٌس‬
‫الشرٌفة فإذا وصلت عند هذة األٌة كررها العدد المذكور ‪ٔٗ36‬مرة ثم إسال هللا تعالً من‬
‫سعه فضله وحاجتك وتحصٌل ؼرضك فإنة ٌحصل عن قرٌب ان شاء هللا تعالً ثم اكمل‬
‫السورة إلً أخرها وكرر الطلب من هللا واختم بفاتحه الكتاب ‪.‬‬

‫فائذج إعرخاسج اٌح اٌىشعً ادلش‪ٛٙ‬سج‬


‫وهً من الزخابر المجربات الصحٌحة ان من خاؾ عاقبة امر من االمور واراد معرفته‬
‫والخروج منه فلٌتطهر وٌلبس ثٌابا طاهرة نٌظفة وٌطهر مجلسه الذي ٌختلً فٌه فاذا صلى‬
‫العشاء االخرة ٌصلً ركعتٌن قبل صبلة الوتر وٌقراء فً كل ركعة الفاتحة مرة وآٌة الكرسً‬
‫احدى عشر مرة ‪ ،‬فإذا سلم ٌقراء آٌة الكرسً احدى وعشرٌن مرة وٌقراء سورة انا انزلناه‬
‫فً لٌلة القدر مرة وسورة األخبلص ثبلث مرات والمعوذتٌن مرة وٌقول‬

‫{ اللهم انً تفابلت بكبلمك القدٌم فارنً ما هو المكنون اسؤلك ٌا هللا ارٌنً فً لٌلتً هذه‬
‫جمٌع ماسؤلت عنه وما لم اسؤل وبٌن لً الخروج من هذا األمر الذي اخافه واحذره اللهم ان‬
‫كان خٌرا لً فارنً بٌاضا وخضرة وان كان شرا لً فارنً سوادا وحمرة وان ترسل لً‬
‫خادما من خدام هذه االٌة الشرٌفة آٌة الكرسً ٌخبرنً فً منامً ما هو المكتوم عنً ‪ ،‬أنت‬
‫الحق بٌن لً الحق ٌا حق الحق انك على كل شًء قدٌر } ثم تسمً ما ترٌد وما تطلبه‬
‫‪(...‬تذكرحاجتك)‪...‬وصلى هللا على سٌدنا النبً محمد وسلم ثم تصلً الوتر وترقد على جنبك‬
‫االٌمن (وال تتكلم مع احد ) وتصلً على سٌدنا محمد صلى هللا علٌه وسلم قدر االستطاعه‬
‫وتنام وتجعل عقلك فً حاجتك فان هللا تعالى ٌرسل الٌك روحانٌة نورانٌه تخبرك بجمٌع ما‬
‫تطلب وٌبٌن لك حاجتك وما هو خٌر لك وما هو شر علٌك وان لم ترى فً لٌلتك ما تطلب وما‬
‫سؤلت فعاود العمل والصبلة فً اللٌلة الثانٌة والثالثة فانك ترى ما تطلب واخلص نٌتك‬
‫واعرؾ قدر ما وصل الٌك فانها تؽنٌك عن علوم كثٌرة ‪ .‬مجرب عظٌم وصحٌح‬

‫‪ِٚ‬ــٓ رلشتاخ آٌــح اٌــىــشعــً‬

‫ٔ ‪ -‬إذا دخلت على جبار أو حاكم جابر‪ :‬وقرأت آٌة الكرسً عند دخولك علٌه وقلت بعدها‪ٌ":‬ا‬
‫حً ٌا قٌوم ٌا بدٌع السموات واألرض ٌا ذا الجبلل واالكرام أسالك بحق هذه اآلٌة الكرٌمة وما‬
‫فٌها من األسماء العظٌمة أن تلجم فاه عنى وتخرس لسانه حتى ال ٌنطق إال بخٌر أو ٌصمت‪.‬‬
‫خٌرك ٌا هذا بٌن ٌدٌك وشرك تحت قدمٌك‪ ".‬ثم تدخل علٌه فإن هللا تعالى ٌلجم فاه عنك وال‬
‫ٌحصل لك منه ضرر باذن هللا‪.‬مجرب صحٌح‬

‫ٖٔ‬
‫‪ -‬إذا كنت فً مكان مخٌؾ آو بٌن ماتخاؾ شرهم فؤقرأ آٌة الكرسً ٔٔ مرة واقرأ بعدها هذا‬
‫الدعاء وهو‪" { :‬اللهم احرسنً بعٌنك التى ال تنام واكنفنى بكنفك الذي ال ٌرام واؼفر لً‬
‫بقدرتك علً حتى ال أهلَك وأنت رجابً‪ .‬أمسٌنا فً خزابن هللا مسلمات بذكر هللا‪ .‬بابها ال اله‬
‫اال هللا وسورها محمد رسول هللا سماإها ال حول وال قوة إال باهلل‪ .‬بسم هللا نور وباهلل سرور‬
‫وآٌة الكرسً علٌنا تدور كما دار السور على مدٌنة الرسول صلى هللا علٌه وسلم‪ .‬لٌس لها‬
‫قفل وال مفتاح من العشاء إلى الصباح باذن هللا الملك الفتاح فالق االصباح بؤلؾ ال حول وال‬
‫قوة إال باهلل العلً العظٌم‪ .‬أنت الذي ذلت لعزة اسمك الرقاب وتدكدكت من هٌبتك الجبال‬
‫َ‬
‫تردٌت‬ ‫الشوامخ‪ .‬لك السلطان الشا مخ وال ُملك الباذخ والملك والملكوت والعزة والجبروت‬
‫بالكبرٌاء وانقادت لعز عظمتك جمٌع المخلوقات ووجلت من خشٌتك القلوب والمبلبكة‬
‫المقربون والروحانٌون‪ .‬رب االولٌن واالخرٌن‪.‬إلهً إنً أسؤلك أن تحفظنً وتحرسنً‬
‫وترعانً وتنظر إلً نظرة رحمة إنك أرحم الراحمٌن‪َ .‬خفٌت عن أعدابً باهلل وتوكلت فً‬
‫أمورى على هللا ودخلت كنؾ هللا وتردٌت برداء هللا وتمسكت بحبل هللا وتمسكت بالعروة‬
‫الوثقى التى ال انفصام لها وهللا سمٌع علٌم وهللا من ورابهم محٌط بل هو قران مجٌد فً لوح‬
‫محفوظ‪ ".‬مجرب صحٌح معمول به مشهور وهو من الذخابر القوٌة المجربات اٌضا ً ‪.‬‬

‫أٌح اٌىشعً‬
‫هى أشرؾ آٌة فً القرآن‪ · .‬بها خمسون كلمة ‪ ...‬وفى كل كلمة خمسون بركة‪ · .‬هً آٌة‬
‫جمعت أكثر من ‪ ٔ3‬إسم من أسماء هللا الحسنى‪ .‬متى نزلت ؟ · نزلت لٌبلً‪ · .‬ولما نزلت خر‬
‫كل صنم فً الدنٌا‪ · .‬وكذلك خر كل ملك فً الدنٌا‪ ،‬وسقطت التٌجان عن رءوسهم‪ · .‬وهربت‬
‫الشٌاطٌن‪ .‬لماذا سمٌت أٌة الكرسً ؟ · الكرسً هو أساس الحكم وهو رمز الملك‪ · .‬وهى‬
‫الدالة على األلوهٌة المطلقة ‪ · .‬رفعها هللا فً بداٌتها باسمه ( هللا ) وفى نهاٌتها باسمه (‬
‫العلى العظٌم) · وهى ترفع معها كل من تعلق بها واستمسك بها ‪ · ...‬ومن حفظها حفظته‬
‫ورفعته معها إلى أعلى مقام وأسمى منزلة‪ .‬ماذا قال عنها رسول هللا ‪ -‬صلى هللا علٌه وآله‬
‫اق ا ْل َع ْر ِ‬
‫ش ) لِ ُكل ِّ َ‬
‫ش ًْ ٍء‬ ‫س ِ‬ ‫ش َف َت ٌْ ِن ُت َقد ُ‬
‫ِّس ا ْل َملِ َك عِ ْن َد َ‬ ‫وسلم ‪ -‬؟ ( َوالاذِي َن ْفسِ ً ِب ٌَ ِد ِه إِنا لَ َها ل َِسا ًنا َو َ‬
‫آن ه ًَِ آ ٌَ ُة ا ْل ُك ْرسِ ًِّ هل تعلم‬ ‫ورةُ ا ْل َب َق َر ِة َوفٌِ َها آ ٌَ ٌة ه ًَِ َ‬
‫س ٌِّدَ ةُ آيِ ا ْلقُ ْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫س َنا َم ا ْلقُ ْر ِ‬
‫آن ُ‬ ‫س َنا ٌم َوإِنا َ‬
‫َ‬
‫فضل أٌة الكرسً ؟ هذه آٌة أنزلها هللا جل ذكره وجعل ثوابها لقاربها عاجبلً واجبلً فؤما فً‬
‫العاجل · لمن قرأها فى زواٌا بٌته األربع تكون للبٌت حارسه وتخرج منه الشٌطان‪ · .‬لمن‬
‫قرأها لٌبل خرج الشٌطان من البٌت وال ٌدخله حتى ٌصبح و آمنه هللا على نفسه‪ .‬و هً لمن‬
‫قرأها‪ ...‬فً الفراش قبل النوم لنفسه أو ألوالده ٌحفظهم هللا ال ٌقربهم شٌطان حتى ٌصبحوا‬
‫وٌبعد عنهم الكوابٌس واألحبلم المزعجة‪ .‬أما فى اآلجل لمن قرأها دبر كل صبلة ٌتولى قبض‬
‫روحه هللا ذو الجبلل واإلكرام‬

‫فمن قراء اٌه الكرسى عدد حروفها (ٓ‪ )ٔ3‬مره وداوم علٌها لم ٌطلب منزل ًه اال وجدها او‬
‫لطلب رزق وسعه اال نالها او لقضاء دٌن وتفرٌج هم واذا قراء هذا العدد بعد صبلة مكتوبه‬
‫اعجل تٌسٌره سرٌعا واذا قرها فى جوؾ اللٌل واستقبال القبله كان اقرب لبلجابه واذا قرات‬

‫ٕٖ‬
‫باالعداد المذكوره على جان متلبس بالجسد استؽاث طلبا للخروج ومن لزم اٌه الكرسى كورد‬
‫دابم على كل حال لم ٌقدر علٌة احد البقول وال بفعل والمكروه فى دٌنه وال دنٌاه وكان محفوظا‬
‫من نزؼات الشٌاطٌن وسطوات السلطان ومن حافظ على قراتها العدد المذكور اطاعه من فى‬
‫الكون وال ٌقدر على مضرته احد ومن قرها العدد المذكور فى لٌل بعدا خالٌا من الناس‬
‫واالصوات ومكان طاهر عن النجاسات ثم دعا هللا تعالى سراع هللا تعالى بقضاء حوابجه ومن‬
‫كان طالبا للؽنى فلٌكرر ٌاكفى ٌاؼنى ٌافتاح ٌارزاق ثبلثه االؾ مره بعد قرابه اٌه الكرسى بعدد‬
‫حروفها فانه ٌستؽنى باذن هللا ومن قراء اٌه الكرسى بالورد الكبٌر (ٖٖٔ) مره حصل له‬
‫الخٌر مما الٌقاس علٌه وكفاه هللا تعالى ما اهمه من امر دٌنه ودنٌاه وفتح له باب الخبرات‬
‫مادام ٌقربها وكل ذالك من المجربات الصحٌحه عند العارفٌن باهلل تعالً ‪.‬‬

‫فر‪ٛ‬ح ٌرم‪ٌٛ‬ح اٌش‪ٚ‬دأٍح‬


‫وهو أن تقرأ كل لٌلة آٌة الكرسً ٖٖٔ مرة واسمابها الخمسة ٖٖٔ مرة ( هللا الحى القٌوم‬
‫العلى العظٌم ) ثم تصلى علً الرسول هللا صلً هللا علٌه وسلم باى صٌؽة ٖٖٔ مرة ثم تقرأ (‬
‫ٌاحى ٌاقٌوم برحمتك استؽٌث ال اله اال انت سبحانك انً كنت من الظالمٌن ٌاسرٌع ٌاقرٌب‬
‫ٌامجٌب) ٖٖٔ مرة وهكذا تجعله وردك تستمر فً قرابته كل لٌلة وبعون هللا وتوفٌقة ترى‬
‫ماٌسرك وٌدهشك وهذة الفابدة الجلٌلة لم نذكرها من قبل فهً أعظم من كل كنوز الدنٌا بكل‬
‫مافٌها فإعرؾ قدر ماوصلك أٌها الطالب والتٌاس من الطلب فمن طرق الباب دابما ً فتحت له‬
‫االبواب ونال القرب وصار من جمله األحباب ‪.‬‬

‫‪ٚ‬سد لغُ آٌح اٌىشعً األورب األعظُ‬


‫هذا ورد عظٌم للؽاٌة من أعظم االوراد‬

‫آٌة الكرسً ‪ ) ٔٔ ( .‬أو ( ‪ ) ٔ3‬او ( ٔٗ ) او ( ٓ‪ ) 3‬مرة ثم تقراء القسم‬


‫عقب كل مرة من اآلٌة الشرٌفة وهذا هو القسم العظٌم باألسم االعظم ‪:‬‬

‫( اللهم ٌارب ٌاهللا ٌاحً ٌاقٌوم )‬

‫انً أسالك بتضرع نسٌم روح رٌحان ارواح جواهر قصور بحور انوار ثؽور اسرار اسمك‬
‫االعظم الذي انتفعت بتجلٌه عطش اكباد واروي حوض برك قاصدٌن سنوح سرك ٌامن له‬
‫االسم االعظم وهو اعظم ٌامن تقدم عبله عن القدم وهو اقدم ٌامن لٌس له حد فٌعلم وهو اعلم‬
‫اسؤلك باسمك العظٌم االعظم وبنور اسمك الكرٌم االكرم وبما جري به القلم ان تصل علً‬
‫سٌدنا محمد وعلً اله وسلم وان تسخر لً جمٌع ماخلقت وعلمت وما لم اعلم وامددنً‬
‫واعنً بقوة اسمك االعظم الذي نجا به من نجا وهلك به من هلك الاله اال انت تباركت ربً‬
‫وتعالٌت علوا كبٌرا سبحانك الاله اال انت ٌاذا الجبلل واإلكرام ٌاحً ٌاقٌوم ٌامن التؤخذه سنه‬
‫والنوم ٌامحًٌ الوجود ٌاقابما ً علً كل نفس بما كسبت ٌامن قوام وجوده بنفسه وقوام كل‬
‫شًء به كان هللا قبل كل شًء والشًء معه وال من شًء كان هو االول لٌس قبله شًء‬
‫ٖٖ‬
‫واالخر لٌس بعده شًء الحول والقوة لً االبك ٌاهللا ٌاهللا ٌاهللا اقر بٌن ٌدٌك سٌدي بعجز‬
‫وضعفً وفاقتً فقد رفعت فاقتً الٌك ٌامن الٌستؽنً عنه شًء وهو الؽنً عن كل شًء الٌك‬
‫رؼبت وبسطت كفًٌ الٌك فبل تخٌبنً والتقطع رجابً منك وفٌك ٌا اكرم االكرمٌن ٌاعظٌم‬
‫الفضل والنعماء ال آالء إال آالإك ٌاهللا فانت الواحد حقا الشرٌك لك وال إله ؼٌرك لك الملك‬
‫ولك الحمد الاله االانت أوجد لً بما فً سر اسمك االعظم من وجود رحمتك وسعه فضلك‬
‫وكرمك ٌاارحم الراحمٌن وصل هللا علً سٌدنا محمد وعلً آله وصحبه الطاهرٌن الطٌبٌن‬
‫والحمدهلل رب العالمٌن ‪ .}.‬فاعرؾ قدره وصنه عن ؼٌر اهله فهو من الذخابر واألسرار‬
‫الكبري المخزونه ‪ .‬مجرب صحٌح‬

‫ٌقراء بطرٌق الورد الٌومً من خواصه انه ٌجعل روحانٌتك شدٌدة وعلً اقوي ماٌكون‬
‫وٌنور القلب بالمكاشفات الروحانٌه سرٌعا وٌرفع لك الدرجات بسرعه البرق وقمت باالضافه‬
‫الٌه من عند الاله االانت تباركت ربً وتعالٌت الً اخر الدعاء الن كل شخص ٌدعوا هللا بما‬
‫ٌناسب حاله ومقامه وٌحب ان ٌدعوا هللا تعالً به ‪.‬قد اعتمده كثٌر من االولٌاء والصالحٌن‬
‫فً اورادهم الدابمة الٌومٌة ألهمٌته و كثرة فضابل ومنافع مافٌه‬

‫دعاء ِغرجاب ٌٍعالِح ات‪ ٛ‬اٌٍغش اٌمطاْ‬


‫خلٌفه الشٌخ كرٌم الدٌن الخلوتً القطب الدمرداش رحمهم هللا ان من قراء آٌه الكرسً فً‬
‫اول ٌوم من المحرم ٓ‪ ٖٙ‬مرة وبعد الفراغ منها ٌقول ‪ ( :‬اللهم ٌامحول االحوال حول حالً‬
‫الً احسن االحوال بحولك وقوتك ٌاكبٌر ٌامتعال ٌاعزٌز ٌامفضال وصل هللا علً سٌدنا محمد‬
‫وعلً اله وسلم فانه ٌكون محفوظا مؤمونا وٌوقً مما ٌخاؾ وٌكره وجربت وصحت‬

‫فائذج ٌٍذور‪ٛ‬س عثذاحلٍٍُ زلّ‪ٛ‬د شٍخ االص٘ش‬


‫ٌقول الشٌخ عبد الحلٌم فً كتابه ( المدرسة الشاذلٌة وإمامها أبو الحسن الشاذلً)‪ :‬فً فتره‬
‫شق على نفسً وعلى نفس المحٌطٌن بً‪ ،‬واستمر االبتبلء‬ ‫من الفترات ابتبلنً هللا بموضوع ّ‬
‫مدة كنا نلجؤ فٌها إلى هللا طالبٌن الفرج‪ .‬وذات ٌوم أتى عندي بعض الصالحٌن – وكان على‬
‫علم بهذا االبتبلء ‪ -‬وأعطانً ورقة ُكتبت فٌها صٌؽة صبلة على رسول هللا صلى هللا علٌه‬
‫وسلم وقال‪ :‬اقرأها واستؽرق فٌها‪ ،‬وكررها منفرداً فً اللٌل لعل هللا ٌجعلها سببا ً فً تفرٌج‬
‫وأضؤت نور الؽرفة وأمسكت الورقة بٌدي‪،‬‬‫ُ‬ ‫هذا الببلء ‪.‬واعتكفت فً ؼرفه بعد صبلة العشاء‬
‫وأخذت فً تكرار الصٌؽة واستؽرقت فٌها‪ ،‬وإذا بً أرى فجؤة أن الحروؾ التً ُكتبت بها‬
‫الصٌؽة مضٌبة تتؤلأل نوراً ومع أن الؽرفة كانت مضٌبة‪ ،‬فإن الحروؾ كانت تتؤلأل نوراً فً‬
‫وسط هذا النور‪ .‬ولم أصدق عٌنً فؽمضتهما وفتحتهما عدة مرات‪ ،‬فكان النور على ما هو‪،‬‬
‫فوضعت الورقة أمامً ووضعت ٌدي على عٌنً أدلكهما وأدعكهما‪ ،‬ثم فتحت عٌنً فإذا‬
‫بالحروؾ على ما هً علٌه تتؤلأل نوراً وتتشعشع سناء‪ .‬فحمدت هللا وعلمت أن أبواب الرحمة‪،‬‬
‫قد فُتحت وأن هذا النور رمز ذلك‪ ،‬وفعبلً أزال هللا الكرب وحقق الفرج بكرامة هذه الصٌؽة‬
‫جبلل‪ ،‬وسلِّم سبل َم جمال‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫المباركة‪.‬والصٌؽة التً قالها اإلمام هً قوله‪ * :‬اللهم صل صبل َة‬

‫ٖٗ‬
‫ُ‬
‫سحابة التجلٌات‪ ،‬فنظر إلى‬ ‫على حضرة حبٌبك سٌدنا محمد‪ْ ،‬‬
‫واؼ َ‬
‫ش ُه اللهم بنورك‪ ،‬كما ؼشٌته‬
‫وجهك الكرٌم‪ ،‬وبحقٌقة الحقابق كلّم مواله العظٌم الذي أعاذه من كل سوء‪ ،‬اللهم ّ‬
‫فرج كربً‬
‫وعدت‪ ،‬أمن ٌجٌب المضطر إذا دعاه وٌكشؾ السوء وعلى آله وصحبه وسلم*‬ ‫َ‬ ‫كما‬

‫فائذج س‪ٚ‬دأٍح رلشتح ٌشؤٌح اٌعذ‪ ٚ‬يف ادلٕاَ‬


‫هذه الفابدة لمن الٌعرؾ اعداإه فانه ٌراهم فً المنام باذن هللا تعالى فمن كان له عدو أو ٌرٌد‬
‫أن ٌعرؾ من ٌكٌد له كٌدا سواء بالقول أو الفعل أو من ٌدبر له أمرا سواء من قرٌب أو بعٌد‬
‫فعلٌه بهذه الفابدة فهً من مجرباتنا الخاصة وتفٌد اٌضا لمعرفة من صنع السحر او من ٌعمل‬
‫له االسحار تقوم فً اللٌل وتصلً ركعتٌن األول بالفاتحة وبعدها سورة الضحً ‪ 3‬مرات‬
‫والثانٌة بالفاتحة وسورة اللٌل ‪ 3‬مرات ثم بعد االنتهاء تذهب الى فراشك وانت على وضوبك‬
‫ت أَ ْقدامِنا لِ ٌَ ُكونا مِنَ‬
‫س َن ْج َع ْل ُهما َت ْح َ‬ ‫"ر ابنا أَ ِر َنا الا َذ ٌْ ِن أَ َ‬
‫ض ابلنا مِنَ ا ْل ِجنِّ َو ْاإلِ ْن ِ‬ ‫وتقرأ قوله َ‬
‫ْاألَ ْس َفلٌِنَ " ٓ‪ 3‬مرة وتنام فانك تراه بحول هللا وقوته فً اللٌلة االولى او الثانٌة او الثالثة‪ .‬ال‬
‫ٌصل الً السابعه حتً ٌري ان شاء هللا والكل ٌري حسب اجتهاده وقوة استعداده وهللا‬
‫المستعان وعلٌه التكبلن والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم ‪.‬‬

‫رخريج وً ِ‪ِ ٚ َّٛٙ‬ظٍ‪ِ ٚ َٛ‬ذٌ‪ْٛ‬‬


‫من كان مظلوما اومهموما او اثقلته الدٌون او المشاكل او تعسرت اموره المادٌه او المعنوٌه‬
‫او كان ٌعانً من المشاكل النفسٌه او العٌن او الحسد ‪ .‬فلٌقم فً الثلث األخٌر من اللٌل‬
‫وٌصلً ركعتٌن بما تٌسر له من كتاب هللا ثم ٌستؽفر هللا ٓٓٔ مره وٌسبح هللا ٓٓٔ مره‬
‫وٌصلً على النبً ٓٓٔ مره وٌقرأ سورة ٌس مره واحده ثم ٌقرأ قوله تعالى ( لٌس لها من‬
‫دون هللا كاشفه )ٖ٘ٔٔ مره ثم ٌسؤل هللا تعالى ماأراد من كل ماذكر وسوؾ ٌرى بإذن هللا‬
‫ماٌسره وهً من المجربات ‪.‬‬

‫فائذج ٌألعرغفاس‬
‫كثرة االستؽفار من اسباب العطاء وسرعة اإلجابة وهو طلب المؽفرة من هللا عز وجل بقولك‬
‫( أستؽفر هللا واتوب الٌه ) قال هللا تعالى على لسان سٌدنا نوح علٌه وعلى نبٌنا أفضل‬
‫الصبلة والسبلم ‪ ( :‬فقلت استؽفروا ربكم إنه كان ؼفارا ٌرسل السماء علٌكم مدرارا وٌمددكم‬
‫بؤموال وبنٌن وٌجعل لكم جنات وٌجعل لكم أنهارا )‪ .‬قال رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم ‪ :‬من‬
‫لزم االستؽفار جعل هللا له من كل هم فرجا ومن كل ضٌق مخرجا ورزقه من حٌث ال ٌحتسب ‪.‬‬

‫روي عن لقمان أنه قال البنه ‪ٌ :‬ا بنً عود لسانك "اللهم اؼفر لً" فإن هلل ساعات ال ٌرد‬
‫فٌها ساببل‪.‬‬

‫ٖ٘‬
‫‪ -‬قال االمام علً رضً هللا عنه ما ألهم هللا سبحانه عبدا االستؽفار وهو ٌرٌد أن ٌعذبه‪.‬‬
‫وقالت عابشة –رضً هللا عنها ‪" :‬طوبى لمن وجد فً صحٌفته استؽفارا كثٌرا" (موسوعة‬
‫روابع الدعاء واألذكار‪ ،‬أحمد بن سالم بادوٌبلن) ‪.‬‬

‫‪ -‬وقال الربٌع بن خثٌم‪" :‬تضرعوا إلى ربكم وادعوه فً الرخاء فإن هللا قال‪ :‬من دعانً فً‬
‫الرخاء أجبته فً الشدة ومن سؤلنً أعطٌته ومن تواضع لً رفعته‪ ،‬ومن تفرغ لً رحمته‪،‬‬
‫ومن استؽفرنً ؼفرت له"(التداوي باالستؽفار‪ ،‬حسن بن أحمد همام ‪.‬‬

‫‪ -‬وقال أحد العلماء‪" :‬االستؽفار استصبلح األمر الفاسد قوال وفعبل‪ٌ .‬قال اؼفروا هذا األمر‪ ،‬أي‬
‫أصلحوه بما ٌنبؽً أن ٌصلح"‪.‬‬

‫‪ -‬وقال بعضهم‪" :‬االستؽفار طلب المؽفرة من الؽفار‪ ،‬وهو ما ٌؽطً به الشًء"‪.‬‬

‫‪ -‬وقال عالم‪" :‬أربعة أشٌاء من العبد وأربعة من الرب‪ :‬الشكر من العبد‪ ،‬والزٌادة من الرب‪،‬‬
‫والطاعة من العبد‪ ،‬والقبول من الرب‪ ،‬والدعاء من العبد‪ ،‬واإلجابة من الرب‪ ،‬واالستؽفار من‬
‫العبد‪ ،‬والؽفران من الرب" (تهذٌب خالصة الحقابق‪ ،‬محمود بن أحمد الفارٌابً) ‪.‬‬

‫‪ -‬وعن ٌونس بن عبٌد عن بكر بن عبد هللا قال ‪" :‬إنكم تستكثرون من الذنوب فاستكثروا من‬
‫االستؽفار‪ ،‬وإن الرجل إذا أذنب ذنبا ثم رأى إلى جنبه استؽفارا سره مكانه"(الزهد‪ ،‬ألحمد) ‪.‬‬

‫‪ -‬وعن أبً المنهال قال‪" :‬ما جاور عبد فً قبره جار ( خٌر من استؽفار كثٌر )‬

‫‪ -‬وقال عبد هللا بن شقٌق‪" :‬الرجل ثبلثة‪ :‬رجل علم حسنة فهو ٌرجو ثوابها‪ ،‬ورجل عمل سٌبة‬
‫ثم تاب فهو ٌرجو المؽفرة‪ ،‬والثالث‪ :‬الرجل الكذاب ٌتمادى فً الذنوب وٌقول أرجو المؽفرة‪،‬‬
‫ومن عرؾ نفسه باإلساءة ٌنبؽً أن ٌكون الخوؾ ؼالبا على رجابه"‪.‬‬

‫‪ -‬وعن الحسن قال‪" :‬إن الرجل ٌذنب الذنب فبل ٌنساه وما ٌزال متخوفا منه حتى ٌدخل‬
‫الجنة"‪.‬‬

‫‪ -‬وعن بعض األعراب أنه تعلق بؤستار الكعبة وهو ٌقول‪" :‬اللهم إن استؽفاري مع إصراري‬
‫لإم‪ ،‬وإن تركً االستؽفار مع علمً سعة عفوك لعج ٌز‪ ،‬فكم تتحبب ا‬
‫إلً بالنعم مع ؼناك عنً‪،‬‬
‫وفً‪ ،‬وإذا توعد تجاوز وعفا‪ ،‬أدخل‬
‫ا‬ ‫وأتبؽض إلٌك بالمعاصً مع فقري إلٌك‪ٌ ،‬ا من إذا وعد‬
‫عظٌم جرمً فً عظٌم عفوك ٌا أرحم الراحمٌن"(موسوعة نضر النعٌم فً مكارم أخبلق‬
‫الرسول صلى هللا علٌه وسلم )‪.‬‬

‫‪ -‬وعن ابن مسعود –رضً هللا عنه‪ -‬قال‪" :‬إن المإمن ٌرى ذنوبه كؤنه قاعد تحت جبل ٌخاؾ‬
‫أن ٌقع علٌه‪ ،‬وإن الفاجر ٌرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا"‪ -.‬وقال ابن حجر‪:‬‬
‫"المإمن ٌؽلب علٌه الخوؾ‪ ،‬لقوة ما عنده من اإلٌمان‪ ،‬فبل ٌؤمن من العقوبة بسببها‪ ،‬وهذا‬
‫شؤن المسلم‪ ،‬أنه دابم الخوؾ والمراقبة‪ٌ ،‬ستصؽر عمله الصالح‪ ،‬وٌخشى من صؽٌر عمله‬
‫السٌا‪ ،‬وقال المحب الطبري‪ :‬إنما كانت هذه صفة المإمن‪ ،‬لشدة خوفه من هللا ومن عقوبته؛‬
‫ألنه على ٌقٌن من الذنب ولٌس على ٌقٌن من المؽفرة"‪ -.‬وقال علً –رضً هللا عنه‪:‬‬

‫‪ٖٙ‬‬
‫"العجب ممن ٌهلك ومعه النجاة‪ ،‬قٌل‪ :‬وما هً؟ قال‪ :‬االستؽفار‪ -‬قال بعض العلماء‪ :‬العبد بٌن‬
‫ذنب ونعمة ال ٌصلحها إلى الحمد واالستؽفار"‪.‬‬

‫‪ -‬وروي عن عمر –رضً هللا عنه‪ -‬أنه سمع رجبل ٌقول‪" :‬استؽفر هللا وأتوب إلٌه"‪ ،‬فقال له‪:‬‬
‫ٌا حمٌق‪ ،‬قل‪ :‬توبة من ال ٌملك لنفسه ضر وال نفعا وال موتا وال حٌاتا وال نشورا‪.‬‬

‫‪ -‬وقال بكل المزنً‪" :‬لو كان رجل ٌطوؾ على األبواب كما ٌطوؾ المسكٌن ٌقول‪ :‬استؽفروا‬
‫لً لكان نوله أن ٌفعل"‪.‬‬

‫‪ -‬وقال علً –رضً هللا عنه‪" :‬خٌاركم كل مفتن تواب‪ ،‬قٌل‪ :‬فإن عاد؟ قال‪ٌ :‬ستؽفر هللا‬
‫وٌتوب‪ ،‬قٌل‪ :‬فإن عاد؟ قال‪ٌ :‬ستؽفر هللا وٌتوب‪ ،‬قٌل‪ :‬فإن عاد؟ قال‪ٌ :‬ستؽفر هللا وٌتوب‪ ،‬قٌل‪:‬‬
‫حتى متى؟ قال‪ٌ :‬كون الشٌطان هو المحسور"(األقوال الذهبٌة من شرح األربعٌن النووٌة‪،‬‬
‫حمود بن عبد هللا المطر)‪ -.‬وقٌل للحسن البصري‪ :‬أال ٌستحً أحدنا من ربه ٌستؽفر من‬
‫ذنوبه‪ ،‬ثم ٌعود‪ ،‬ثم ٌستؽفر‪ ،‬ثم ٌعود‪ ،‬فقال‪ :‬ود الشٌطان لو ظفر منكم بهذه‪ ،‬فبل تملوا من‬
‫االستؽفار‪ ،‬وروي عنه أنه قال‪ :‬ما أرى هذا إال من أخبلق المإمنٌن‪ٌ ،‬عنً‪ :‬أن المإمن كلما‬
‫أذنب تاب‪.‬‬

‫‪ -‬وقال عمر بن عبد العزٌز –رضً هللا عنه‪ -‬فً خطبته‪" :‬من أحسن منكم‪ ،‬فلٌحمد هللا‪ ،‬ومن‬
‫أساء فلٌستؽفر هللا‪ ،‬فإنه البد ألقوام من أن ٌعملوا أعماال وظفها هللا فً رقابهم‪ ،‬وكتبها علٌهم‪.‬‬
‫وفً رواٌة أخرى عنه أنه قال‪ :‬أٌها الناس من ألم بذنب‪ ،‬فلٌستؽفر هللا ولٌتب‪ ،‬فإن عاد‪،‬‬
‫فلٌستؽفر ولٌتب‪ ،‬فإن عاد‪ ،‬فلٌستؽفر هللا ولٌتب‪ ،‬فإن عاد‪ ،‬فلٌستؽفر هللا ولٌتب‪ ،‬فإن عاد‪،‬‬
‫فلٌستؽفر ولٌتب‪ ،‬فإنما هً خطاٌا مطوقة فً أعناق الرجال‪ ،‬وإن الهبلك كل الهبلك فً‬
‫اإلصرار علٌها‪.‬‬

‫‪ -‬وعن عبد هللا بن عمرو –رضً هللا عنهما‪ -‬قال‪ :‬من ذكر خطٌبة عملها‪ ،‬فوجل قلبه منها‪،‬‬
‫فاستؽفر هللا عز وجل لم ٌحبسه شًء حتى ٌمحوها عنه الرحمن‪.‬‬

‫قال أبو موسى –رحمه هللا‪ :‬قد كان فٌكم أمانان‪:‬‬


‫ٔ‪َ " -‬و َما َكانَ ا‬
‫هللا ُ لِ ٌُ َع ِّذ َب ُه ْم َوأَ ْن َ‬
‫ت فٌِ ِه ْم " (سورة األنفال‪.) ٖٖ :‬‬
‫ٕ‪َ " -‬و َما َكانَ ا‬
‫هللا ُ ُم َع ِّذ َب ُه ْم َو ُه ْم ٌَ ْس َت ْؽف ُِرونَ " (سورة األنفال‪.) ٖٖ :‬‬

‫أحسبه قال ‪ :‬أما النبً صلى هللا علٌه وسلم فقد مضى لسبٌله وأما االستؽفار فهو كابن بٌنكم‬
‫إلى ٌوم القٌامة‪.‬‬

‫قال ابن الجوزي ‪" :‬إن إبلٌس قال‪ :‬أهلكت بنً آدم بالذنوب وأهلكونً باالستؽفار وبـ" ال إله‬
‫ثبت فٌهم األهواء فهم ٌذنبون وال ٌستؽفرون ألنه ٌحسبون أنهم‬ ‫إال هللا " فلما رأٌت منهم ذلك ّ‬
‫ٌحسنون صنعاً"(مفتاح دار السعادة البن القٌم) ‪.‬‬

‫قال قتادة ‪ -‬رحمة هللا ‪" :-‬إن القرآن ٌدلكم على دابكم ودوابكم أما داوبكم فالذنوب وأما دواإكم‬
‫فاالستؽفار"‬

‫‪ٖ7‬‬
‫قال سفٌان‪ :‬دخلت على جعفر بن محمد‪ ،‬فقال‪« :‬إذا كثرت همومك فؤكثر من ال حول وال قوة‬
‫إال باهلل‪ ،‬وإذا استبطؤت الرزق فؤكثر من االستؽفار‪ ،‬وإذا تداركت علٌك النعم فؤكثر حمدًا هلل»‬

‫عن الربٌع بن خثٌم‪ ،‬أنه قال ألصحابه‪ :‬ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء؟ قال‪« :‬الداء‬
‫الذنوب‪ ،‬والدواء االستؽفار‪ ،‬والشفاء أن تتوب فبل تعود»‬

‫حدثنا مالك بن مؽول قال‪ :‬سمعت أبا ٌحٌى ٌقول‪ :‬شكوت إلى مجاهد الذنوب قال‪« :‬أٌن أنت‬
‫من الممحاة؟ ٌعنً من االستؽفار»‬

‫عن جعفر بن برقان‪ ،‬قال‪ :‬قلت لرجل من أهل البصرة‪ :‬كٌؾ ال ٌشتهً أحدنا أنه ال ٌزال متبر ًكا‬
‫إلى ربه ٌستؽفر من ذنب‪ ،‬ثم ٌعود ثم ٌستؽفر ثم ٌعود‪ ،‬قال‪ :‬قد ذكر للحسن‪ ،‬فقال‪« :‬ود‬
‫الشٌطان لو ظفر منكم بهذه فبل تملوا من االستؽفار‬

‫عن الحسن ٌقول‪« :‬أكثروا من االستؽفار فً بٌوتكم‪ ،‬وعلى موابدكم‪ ،‬وفً طرقكم‪ ،‬وفً‬
‫أسواقكم‪ ،‬وفً مجالسكم‪ ،‬أٌنما كنتم؛ فإنكم ما تدرون متى تنزل المؽفرة»‬

‫روى إبراهٌم بن حاطب عن أبٌه قال‪ :‬سمعت رجبلً فً السحر فً ناحٌة المسجد ٌقول‪ٌ :‬ا رب‪،‬‬
‫أمرتنً فؤطعتك‪ ،‬وهذا سحر فاؼفر لً‪ .‬فنظرت فإذا هو ابن مسعود رضى هللا عنه ‪.‬‬

‫قلت ‪ -‬والكبلم للقرطبً‪ :‬فهذا كله ٌدل على أنه استؽفار باللسان مع حضور القلب‬

‫عن ٌونس بن عبٌد‪ ،‬قال‪ :‬سمعت بكر بن عبد هللا المزنً‪ٌ ،‬قول‪« :‬إنكم تكثرون من الذنوب‪،‬‬
‫استؽفارا‬
‫ً‬ ‫فاستكثروا من االستؽفار؛ فإن العبد إذا وجد ٌوم القٌامة بٌن كل سطرٌن من كتابه‬
‫سره مكان ذلك»‬

‫استؽفارا من رسول هللا‬


‫ً‬ ‫وروى مكحول عن أبً هرٌرة رضى هللا عنه قال‪« :‬ما رأٌت أكثر‬
‫صلى هللا علٌه وسلم »‪.‬‬

‫استؽفارا من أبً هرٌرة رضى هللا عنه ‪ ،‬وكان مكحول كثٌر‬


‫ً‬ ‫وقال مكحول‪ :‬ما رأٌت أكثر‬
‫االستؽفار‪.‬‬

‫قال علماإنا‪ :‬االستؽفار المطلوب هو الذي ٌحل عقد اإلصرار وٌثبت معناه فً الجنان‪ ،‬ال‬
‫التلفظ باللسان‬

‫قال الفضٌل‪ٌ« :‬قول العبد أستؽفر هللا‪ ،‬وتفسٌرها أقلنً»‬

‫عن ابن المبارك عن األوزاعً قال‪ :‬قال إبلٌس ألولٌابه‪ :‬من أي شًء تؤتون بنً آدم؟ فقالوا‪:‬‬
‫من كل شًء‪ .‬قال‪ :‬فهل تؤتونهم من قبل االستؽفار؟ فقالوا‪ :‬هٌهات ذاك شًء قُ ِرنَ بالتوحٌد‪.‬‬
‫قال‪ :‬أل ُب اثنا فٌهم شٌ ًبا ال ٌستؽفرون هللا منه‪ .‬قال‪ :‬فبث فٌهم األهواء‬

‫شارحا حدٌث النبً صلى هللا علٌه وسلم‪« :‬من لزم االستؽفار»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫قال صاحب عون المعبود‬
‫أي‪ :‬عند صدور معصٌة وظهور بلٌة‪ ،‬أو من داوم علٌه فإنه فً كل نفس ٌحتاج إلٌه‪ ،‬ولذا قال‬

‫‪ٖ8‬‬
‫كثٌرا»‪[ .‬رواه ابن ماجه بإسناد‬
‫استؽفارا ً‬
‫ً‬ ‫صلى هللا علٌه وسلم‪« :‬طوبى لمن وجد فً صحٌفته‬
‫حسن صحٌح]‪«.‬من كل ضٌق»‪ :‬أي‪ :‬شدة ومحنة‪.‬‬

‫مخرجا»‪ :‬أي‪ :‬طرٌ ًقا وسب ًبا ٌخرج إلى سعة ومنحة‪ ،‬والجار متعلق به وقدم علٌه لبلهتمام‬
‫ً‬ ‫«‬
‫وكذا قال الفقٌه رحمه هللا ‪:‬‬

‫حدثنا أبً ‪ -‬رحمه هللا تعالى – بإسناده عن أبً هرٌرة رضى هللا عنه أنه قال‪ :‬من رزق س ًتا‬
‫لم ٌحرم س ًتا؛ من رزق الشكر لم ٌحرم الزٌادة؛ لقوله تعالى‪:‬‬

‫ش َك ْر ُت ْم َألَ ِزٌدَ ان ُك ْم}[إبراهٌم‪.]3 :‬ومن رزق الصبر لم ٌحرم الثواب؛ لقوله تعالى‪{ :‬قُلْ ٌَا‬ ‫{ َلبِنْ َ‬
‫ض اِ‬
‫هللا َواسِ َع ٌة إِ ان َما ٌُ َو افى‬ ‫س َن ٌة َوأَ ْر ُ‬ ‫عِ َبا ِد الاذٌِنَ آَ َم ُنوا ا اتقُوا َر اب ُك ْم لِلاذٌِنَ أَ ْح َ‬
‫س ُنوا فًِ َه ِذ ِه الد ْن ٌَا َح َ‬
‫سابٍ}[الزمر‪ .]ٔٓ :‬ومن رزق التوبة لم ٌحرم القبول؛ لقوله تعالى‪:‬‬ ‫اب ُرونَ أَ ْج َر ُه ْم ِب َؽ ٌْ ِر ِح َ‬
‫الص ِ‬
‫ا‬
‫ت َو ٌَ ْعلَ ُم َما َت ْف َعلُونَ }[الشورى‪ .]ٕ٘ :‬ومن‬ ‫{وه َُو الاذِي ٌَ ْق َبل ُ ال ات ْو َب َة َعنْ عِ َبا ِد ِه َو ٌَ ْعفُو َع ِن ا‬
‫الس ٌِّ َبا ِ‬ ‫َ‬
‫رزق االستؽفار لم ٌحرم المؽفرة؛ لقوله تعالى‪:‬‬

‫ارا}[نوح‪.]ٔٓ :‬ومن رزق الدعاء لم ٌحرم اإلجابة؛ لقوله‬ ‫اس َت ْؽف ُِروا َر اب ُك ْم إ ِ ان ُه َكانَ َؼ اف ً‬
‫ت ْ‬‫{ َفقُ ْل ُ‬
‫س ٌَدْ ُخلُونَ َج َه ان َم‬‫{و َقال َ َرب ُك ُم ادْ ُعونًِ أَ ْس َت ِج ْب لَ ُك ْم إِنا الاذٌِنَ ٌَ ْس َت ْك ِب ُرونَ َعنْ عِ َبادَ تًِ َ‬ ‫تعالى‪َ :‬‬
‫س ُط‬ ‫دَاخ ِِرٌنَ }[ؼافر‪ .]ٙٓ :‬ومن رزق النفقة لم ٌحرم الخلؾ؛ لقوله تعالى‪{ :‬قُلْ إِنا َر ِّبً ٌَ ْب ُ‬
‫شا ُء مِنْ ِع َبا ِد ِه َو ٌَ ْق ِد ُر لَ ُه َو َما أَ ْن َف ْق ُت ْم مِنْ َ‬
‫ش ًْ ٍء َف ُه َو ٌُ ْخلِفُ ُه َوه َُو َخ ٌْ ُر‬ ‫الر ْز َق لِ َمنْ ٌَ َ‬ ‫ِّ‬
‫ازقٌِنَ }[سبؤ‪]ٖ6 :‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ا‬

‫رخريج وربي رلشتح ٌرفشٌج اٌىش‪ٚ‬ب‬


‫ٌالطٌؾ ٓٓٓٗ مره وعلى رأس كل الؾ تقول ‪ :‬اللهم انً تبرأت وخرجت من حولً وقوتً‬
‫وأٌقنت وخرجت الٌك بحولك وقوتك فؤرنً عجابب صنع لطفك وؼرابب حكمتك وأتنً بالفرج‬
‫من عندك كما فرجت على نبٌك ٌوسؾ علٌه السبلم بجاه سٌدي محمد صلى هللا علٌه واله‬
‫وسلم وعلٌهم اجمعٌن وعند تمام العدد تقول ‪ :‬اللهم ال فرج اال فرجك ففرج عنا كل شده‬
‫وكرب ٌامن بٌده مفاتٌح الفرج اكفنا كل من ٌرٌد ضرنا من انس وجان واعؾ عنا بٌدك القوٌه‬
‫ٌا قوي ٌا متٌن انك على كل شًء قدٌر ٓ‪ 3‬مره ‪ .‬مجرب صحٌح‬

‫ٌمضاء احل‪ٛ‬ائج ‪ٚ‬اٌشصق ‪ٚ‬فرخ االِ‪ٛ‬س ادلغٍماخ‬


‫ان تكتب على كفك االٌمن ‪ :‬ك ه ي ع ص وتقراء علٌه علٌها بهذه االٌة ٔٔ مرة َما ٌَ ْف َت ِح‬
‫اس مِن ار ْح َم ٍة َف َبل ُم ْمسِ َك لَ َها َو َما ٌُ ْمسِ ْك َف َبل ُم ْرسِ ل َ لَ ُه مِن َب ْع ِد ِه َوه َُو ا ْل َع ِزٌ ُز ا ْل َح ِكٌ ُم }‬ ‫ا‬
‫هللاُ لِل ان ِ‬
‫فانه ؼاٌة باذن هللا خصوصا اذا صافحك الشخص المطلوب ‪ .‬مجرب صحٌح‬

‫‪ٖ9‬‬
‫دعاء ٔ‪ٛ‬سأً دلعشفح وً اِش ٌ‪ّٙ‬ه‬
‫{ اللهم ٌا من بٌده الخٌر كله أسؤلك الخٌر كله وأعوذ بك من الشر كله فانك أنت هللا ال اله إال‬
‫أنت الؽفور الرحٌم أسؤلك مؽفرة منك تضع بها وزري و تشرح بها صدري وتٌسر بها أمري‬
‫وترفع بها ذكري انك أنت هللا على كل شًء قدٌر اللهم اجعل قلبً منبعا للعلوم الجلٌلة‬
‫واللطابؾ الجمٌلة وؼوامض األفكار وكثرتها واكشؾ لً ما فً الضمٌر وارزقنً من حٌت‬
‫الأحتسب ٌاهلل ٌا علٌم علمنً من علم ؼٌبك ما أتعلم به علمك وعلمنً من لوحك ما جرى به‬
‫قلمك وعلم حمالة عرشك وعلمنً ما لم أكن أعلم به وعلمنً من سرك فٌفً بٌان حكمتك أنك‬
‫أنت هللا العلٌم الحكٌم الخبٌر ٌا خبٌر أخبرنً بقدرتك بما فوق سمابك وما تحت أرضك‬
‫وأعطنً ملكا روحانٌا ٌخدمنً وٌخبرنً بما أرٌد من امرر الدنٌا واآلخرة وٌؤتٌنً باألخبار من‬
‫مشارق األرض ومؽاربها جوفها وقبلتها برها و بحرها فانك أنت هللا العلٌم الخبٌر المبٌن ٌا‬
‫مبٌن بٌن لً برهان سرك و سرعة أجابتك و اكشؾ لً من علم ؼٌبك كشفا بٌنا حتى أفهمه‬
‫دون إشكال وكلما ٌخطر علً باللٌل أفهمه بالنهار انك أنت هللا الحكٌم الخبٌر المبٌن الهادي ٌا‬
‫هادي أهدنً بنورك واؼمسنً فً بحار كرامتك ومحبتك وألبسنً سرا من أسرارك وردنً‬
‫برداء بهابك وجبللك وكمالك و أدخلنً فً حضرة قدسك مع أنبٌابك وأولٌابك و أصفٌابك فؤنت‬
‫هللا ال اله إال أنت العلٌم الخبٌر المبٌن الهادي عبلم الؽٌوب ‪ }.‬البد من المداومة على هذا‬
‫الدعاء حتى تنكشؾ االمور وهللا الموفق والهادى الى سواء السبٌل‬

‫فائذج ِٓ اٌىٕ‪ٛ‬ص اجملشتاخ‬


‫من قال كل ٌوم اربع مبة مرة مدة شهرٌن متتابعٌن رزق كنزا من علم أو كنزا من مال‬
‫وهو كما ٌلً ‪ :‬سبعٌن مرة بعد صبله الصبح ‪:‬‬
‫استؽفر هللا الذي الاله إال هو الحً القٌوم بدٌع السماوات و األرض ذو الجبلل و اإلكرام من‬
‫جمٌع ظلمً و جرمً وإسرافً على نفسً و أتوب إلٌه انتهى مجرب‬
‫لقضاء الحوابج لمن كانت له حاجة‬

‫ِٓ وأد ٌٗ داجح ِٓ احل‪ٛ‬ائج ‪ٚ‬ذعغشخ عٍٍٗ‬


‫فإنة ٌقول (استؽفر هللا ربً وأتوب إلٌه) ٓٓٔ مرة (اللهم صل على محمد وآل‬
‫محمد)ٓٓٔ مرة‬
‫(ماشاء هللا والحول والقوة إال باهلل) ٓٓٓٔ مرة‬
‫ثم ٌقرا سورة الضحى وعند الوصول الى (ولسوؾ ٌعطٌك ربك فترضى) تكرر ٖٖٔ مرة ثم‬
‫تتم السورة الى اخرها‬

‫ٓٗ‬
‫وبعدها ادعو بهذا الدعاء‪:‬‬
‫اللهم صل على سٌدنا ونبٌنا محمد وعلى ال سٌدنا محمد ما اختلؾ الملوان وتعاقب العصران‬
‫وكر الجدٌدان واستقبل الفرقدان وبلّػ روحه وارواح ذرٌته واهل بٌته منً السبلم واقضً‬
‫حاجتً وهً كدا وكدا فإنك على كل شا قدٌر ‪.‬‬
‫ومن داوم علٌها بهده الكٌفٌة ثبلثة اٌام الى سبعة اٌام سٌرى اسرارها وفضابلها فً قضاء‬
‫الحوابج كٌؾ ما كانت باذن هللا تعالً ‪ .‬مجرب عظٌم‬

‫ٌرٍغٍري مجٍع االِ‪ٛ‬س تغشعح خٍاٌٍح ‪ -‬رلشتح‬


‫ال اله اال انت سبحانك انً كنت من الضالمٌن بعدد ما كان و ما ٌكون و بعدد الحركات و‬
‫السكون) عدد ٓٓٓٔ مرة لمدة ‪ 3‬لٌالً ثم تدعوا عقب ذكره مباشره بما ترٌد‪ .‬مجرب‬
‫صحٌح مشهور‬

‫ٌرعجًٍ اإلجاتح يف اٌذعاء‬


‫قال التمٌمً رحمه هللا من اراد ذالك فلٌكشؾ عن أول سورة الدخان حم والكتاب المبٌن الً‬
‫قوله تعالً ورب ابابكم االولٌن من قراء هذة األٌات الشرٌفة فً كل لٌله من أول شهر شعبان‬
‫بعد صبلة العشاء األخٌره (خمسا ً وعشرٌن مرة ) الً لٌله الرابع عشر من شهر شعبان فإذا‬
‫كان لٌله الخامس عشر قالها ( ثبلثٌن مرة ) ثم ٌذكر هللا وٌصلً علً النبً صل هللا علٌه‬
‫وسلم وٌدعوا بما احب فإنه ٌري العجب العجاب من تعجٌل اإلجابة ان شاء هللا تعالً وقال‬
‫‪.‬‬ ‫الشٌخ رحمه هللا وهً من المجربات‬

‫ٌٍذفظ ِٓ اٌظامل ‪ ٚ‬اٌغذش ‪ٚ‬اٌغذشج ‪ٚ‬سٍِ‪ ُٙ‬تغ‪ ُٙ‬الخيٍة‬

‫تقرأ مرة واحده فً الصباح او المساء وفً حاله الخوؾ او الؽبن الشدٌد وهو ‪ :‬بسم هللا هللا‬
‫فوضت أمري إلى هللا‪ ،‬ما‬ ‫اكبر بسم هللا‪ ،‬ر ّبً هللا‪ ،‬حسبً هللا‪ ،‬تو ّكلت على هللا‪ ،‬اعتصمت باهلل‪ّ ،‬‬
‫قوة إالّباهلل أنا فً حصن هللا أنا فً ذمة هللا أنا تحت حكم هللا أنا فً قبضة هللا‬ ‫شاء هللا‪ ،‬ال ّ‬
‫وال ٌصرؾ السوء إال هللا وال قوة لِخلق إذا كنت مع هللا وخمد كل جبار بسطوة هللا ما شاء هللا‬
‫ال قوة إال باهلل الخٌر كله بٌد هللا وال ؼالب إال هللا إنا جعلنا فً أعناقهم أؼبلالً فهً إلى األذقان‬
‫فهم مقمحون وجعلنا من بٌن أٌدٌهم سداً ومن خلفهم سداً فؤؼشٌناهم فهم ال ٌبصرون اللهم‬
‫بحق ما دعوتك به ارزقنً هٌبتك على جمٌع خلقك من ٌرانً منهم ومن لم ٌرنً و تعصمت و‬
‫تحصنت بالتوراة عن ٌمٌنً واإلنجٌل عن ٌساري والزبور خلفً والقرآن أمامً ومحمد صلى‬
‫هللا علٌه وسلم شفٌعً وهللا سبحانه وتعالى رفٌقً ومطلع على ٌحفظنً وٌرعانً من كل من‬
‫أخاؾ أن ٌضرنً وهللا من ورابهم محٌط بل هو قرآن مجٌد فً لوح محفوظ وعقدت عنً الحد‬
‫والحدٌد والبؤس الشدٌد وكل إنسان عنٌد والجن على التؤكٌد وكل شٌطان مرٌد عقدت جمٌع‬
‫أنواع أسلحة أعدابً زجروا ورجعوا فً أعٌنهم فرق هللا جمعهم صم بكم عمً فهم ال ٌتكلمون‬

‫ٔٗ‬
‫وال ٌنطقون إال بخٌر أو ٌصمتون هللا أكبر هللا أكبر هللا أكبر ‪ .‬فلما رأٌنه أكبرنه وقطعن أٌدٌهن‬
‫وقلن حاشا هلل ما هذا بشراً إن هذا إال ملك كرٌم ‪ .‬ببسم هللا ألجمت أعدابً وبعصا موسى علٌه‬
‫السبلم ضربتهم بؤلؾ ألؾ قل هو هللا أحد أصممتهم و أبكمتهم ال ٌجورون على ولو كانوا مثل‬
‫الجبال و دككتهم كما دكت األرض تحت األقدام هم الناقة وأنا األسد ‪.‬لخلق السموات واألرض‬
‫أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس ال ٌعلمون وما من دابة إال هو آخذ بناصٌتها إن ربً‬
‫على صراط مستقٌم ‪ .‬وحسبنا هللا ونعم الوكٌل ‪ .‬وصلى هللا على سٌدنا محمد وعلى آله‬
‫وصحبه أجمعٌن وال حول وال قوة إال باهلل العلً العظٌم والحمد هللا رب العالمٌن ‪.‬‬

‫طشٌمح اٌشٍخ اٌصاٌُ ٌإلعرخاسج إٌث‪ٌٛ‬ح اٌششٌفح رلشب‬

‫اللهم إنً أستخٌرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسؤلك من فضلك فإنك تعلم وال أعلم وتقدر وال‬
‫ٌر لً فً دٌنً ومعاشً وعاقِب ِة‬ ‫أقدر وأنت عبلّم الؽٌوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا األمر َخ ٌ‬
‫ش ٌّر لً فً‬‫سرهُ لً وإن كنت تعلم أن هذا األمر َ‬ ‫أمري أو فً عاجل أمري وءاجله فا ْقد ِْرهُ لً وٌ ِّ‬
‫واصرفنً عنه وا ْقدِر‬
‫ِ‬ ‫فاص ِر ْف ُه ع ّنً‬
‫ْ‬ ‫دٌنً ومعاشً وعاقِب ِة أمري أو فً عاجل أمري وءاجله‬
‫ورضنً ِب ِه الطرٌقة هً تتوضًء قبل نومك وانت بمفردك حٌن تهداء‬ ‫ِّ‬ ‫الخٌر حٌث كان‬
‫َ‬ ‫لً‬
‫األعٌن وصل هلل تعالً ركعتٌن وبعد التسلٌم من الصبلة تقراء (سورة الفاتحة)ٕٔ مرة ودعاء‬
‫اإلستخارة سبع مرات مجرب‬

‫فائذج ٌإلِاَ عًٍ سضً اهلل عٕٗ ٌض‪ٚ‬اي اٌىشب ‪ٚ‬اذلّ‪َٛ‬‬

‫عن علً بن أبً طالب رضً هللا عنه قال َ َعلّ َمنً رسول ُ هللا صلّى هللا علٌه وسلّم كلمات‬
‫رش‬‫الع ِ‬ ‫ورب َ‬
‫ِّ‬ ‫الس َموا ِ‬
‫ت‬ ‫رب ّ‬ ‫سبحانَ هللاِ ِّ‬‫الحلٌِ ُم ال َكرٌ ُم ُ‬
‫ب ‪“ { :‬ال إل َه إال هللا َ‬ ‫أَقُول ُهنا عِ ندَ ال َكر ِ‬
‫عفر إذا َز ّوج ب َناتِه َخبل ب ِهنا فً ُؼر َف ٍة‬
‫العالمٌنَ “}‪ .‬وكانَ َعب ُد هللا بنُ َج ٍ‬ ‫رب َ‬ ‫العظِ ٌم والحم ُد هللِ ِّ‬ ‫َ‬
‫كرهْ َن ُه فقُلنَ هذِه ال َكلِمات‪ .‬هذا حدٌث صحٌح أخرجه‬ ‫أمر َت َ‬
‫ٌ‬ ‫فعلّ َم ُهنا إ ٌّاهُنا وقال َ َإذا َ‬
‫نزل َ ب ُكنا‬ ‫َ‬
‫اإلمام أحمد‪ .‬مجرب مجرب مجرب من كررها مابة مرة بعد صبلة الصبح والعصر عجل هللا‬
‫له بالفرج والٌسر وخرج من كل ضٌق ونازله وكرب وهم وؼم سرٌعا ً حتً ٌعجب من لطؾ‬
‫هللا به ‪.‬‬

‫ٌٍذفظ ِٓ اٌغذش ‪ٚ‬فه اٌغذش رلشب‬

‫المعوذتٌن ٖ مرات – أعوذ بوجه هللا العظٌم الّذي لٌس شىء أعظم منه وبؤسماء هللا الحسنى‬
‫شر ما خلق وذرأ وبراء ( ٔٔ ) مرة‬ ‫ما علمت منها وما لم أعلم وبكلمات هللا ال ّتامات من ّ‬
‫ٌقراء كل صباح ومساء لمنع اإلصابه بالسحر واذا كان مصابا ً بالسحر فلٌقراة عقب كل صبلة‬
‫مدة من ثبلثة أٌام إلً سبع اٌام ٌزول السحر بإذن هللا تعالً بشكل نهابً وتام دون أدنً شك ‪.‬‬
‫مجرب ‪ .‬فاعرؾ قدر ماوصلك من تلك الفوابد والمنافع عند اإلضطرار والضرورة فهً ثمرة‬
‫علوم ومعارؾ خرجت من كنوز العلم الربانً فؤٌقن وكرر عملك بالمداومه واخلص قلبك هلل‬
‫والتٌؤس من كثرة الطلب والتدجر‪.‬‬

‫ٕٗ‬
‫ٌرٍغري األِ‪ٛ‬س ‪ٚ‬احلفظ‬

‫– بسم هللا‪ ،‬ر ّبً هللا‪ ،‬حسبً هللا‪ ،‬تو ّكلت على هللا‪ ،‬اعتصمت باهلل‪ّ ،‬‬
‫فوضت أمري إلى هللا‪ ،‬ما‬
‫قوة إالّ باهلل‪.‬‬
‫شاء هللا‪ ،‬ال ّ‬
‫( عشراً ) كل صباح ومساء وهو ورد دابم ٌومً مجرب صحٌح‬

‫مجرب صحيح‬

‫ِاٌمشاء وً صثاح ‪ِٚ‬غاء ٌطشد اجلٓ ‪ٚ‬اٌشٍاطني‬

‫ت من ؼضبِ ِه وعقابِ ِه و َ‬
‫ش ِّر‬ ‫بسم هللا الاله االهو رب العرش العظٌم ٖ ََ ُعو ُذ بكلما ِ‬
‫ت هللاِ التآما ِ‬
‫ض ُرونَ ‪ .‬مراتٖ اذا كان التسلٌط الشٌطانً اقوي‬ ‫ٌن وأَنْ ٌَح ُ‬ ‫ت ال ا‬
‫ش ٌَاطِ ِ‬ ‫عبا ِد ِه ومِنْ َه َم َزا ِ‬
‫والٌردع عن الضرر ارفع اعداد الذكر من ثبلثه الً سبعٌن مرة أو مابة وإحدي عشر ٔٔٔ‬
‫مرة علً عدد إسم هللا كافً فإنه ٌنصرؾ وٌزول بإذن هللا تعالً سرٌعا دون تؤخٌر ‪ .‬مجرب‬
‫صحٌح‬

‫سلٍح ٔافعح ٌإلصاتح تاٌعني رلشتح‬

‫الفاتحة ٖ مرات‬
‫المعوذتٌن ٖ مرات‬
‫– أعوذ بكلمات هللا ال ّتا ّمة من كل شٌطان وها ّمة ومن كل عٌن ال ّمة‪ ٔٔ .‬مرة‬
‫ولً الكلمات ال ّتا ّمات والدّ عوات‬
‫– اللهم ذا السلطان العظٌم والمنّ القدٌم ذا الرحمة الكرٌم ّ‬
‫المستجابات عافنً من أنفس الجن وأع ٌُن اإلنس‪ ٖ .‬مرات ‪ .‬مجرب صحٌح وعظٌم‬

‫أل‪ٛ‬ي دعاء ٌٍٕثً صً اهلل عٍٍٗ ‪ٚ‬عٍُ يف سد وٍذ اٌشٍاطني‬

‫ات اً ّ ِيت ال لُيا ِوزىن بلر وال فل ِاجر ِم ْن ل ّ ِ‬


‫ش لما ي ل ْ ِْنل ِم لن‬ ‫امت ِ‬
‫هللا اًتّا لم ِ‬ ‫َأغوذ ِب ل َِك ِ‬
‫ش ِف ل ِت‬
‫رض وما ل َْيرج مهنا و ِم ْن ل ّ ِ‬ ‫اًسام ِء وما ي ل ْؼرج فهيا و ِم ْن ل ّ ِ‬
‫ش ما لذ لر َأ يف ا ٔل ِ‬
‫لك لظا ِرق ا ّال ظا ِركاا ي ل ْعرق ِ لِبري اي لر ْ لمحن‪ 3 .‬مرات‬ ‫ش ِّ‬ ‫يي واٍهنا ِر و ِم ْن ل ّ ِ‬ ‫اٌَ ِ‬
‫ِ‬
‫جمرب غظمي ىذا ادلػاء انفع جد اا وينفع ٔأن يىون خاص اا بأٔية اًىريس ٔلهو‬
‫يناس بو متام اا ‪.‬‬

‫ٖٗ‬
‫دعاء عظٍُ ِٓ اٌزخائش اٌىربي اجملشتاخ‬

‫ولًٌ‬
‫ّ‬ ‫( ٌا أرحم الراحمٌن ٌا صاحبً عند شدتً ٌا مإنسً فً وحدتً ٌا حافظً فً نعمتً ٌا‬
‫مستمع دعوتً ٌا راح َم عبرتً ٌا مقٌل َ عثرتً ٌا إلهً بالتحقٌق‪،‬‬
‫َ‬ ‫فً نفسً ٌا كاشؾ كربتً ٌا‬
‫وكاشؾ الؽم‪ ،‬وٌا‬
‫َ‬ ‫ٌا ركنً الوثٌق‪ٌ ..‬ا موالي الشفٌق ٌا رب البٌت العتٌق‪ٌ ..‬ا فارج الهم‪،‬‬
‫كاشؾ كل ِّ‬
‫َ‬ ‫مجٌب دعوة المضطرٌن‪ٌ ،‬ا رحمـن الدنٌـا واآلخـرة ورحٌمهما ٌا‬ ‫َ‬ ‫منزل القطر‪ ،‬وٌا‬
‫ضر وبلٌة‪ ،‬وٌا عالم ُكل ِّ َخفِ ٌّة‪ٌ ،‬ا أرحم الراحمٌن‪ ) ...‬مجرب عظٌم‬
‫ٍ‬

‫دعاء اٌٍ‪ ُٙ‬أه ذغّع والًِ ‪ٚ‬ذشي ِىأً رلشب‬

‫(( اللهم إنك تسمع كبلمً‪ ،‬وترى مكانً‪ ،‬وتعلم سري وعبلنٌتً‪ ،‬وال ٌخفى علٌك شًء من‬
‫أمري‪ ،‬وأنا البابس الفقٌر‪ ،‬المستؽٌث المستجٌر‪ ،‬الوجل المشفق‪ ،‬المقر المعترؾ بذنبه‪ ،‬أسؤلك‬
‫مسؤلة المسكٌن‪ ،‬وأبتهل إلٌك ابتهال المذنب الذلٌل‪ ،‬وأدعوك دعاء الخابؾ المضطر‪ ،‬من‬
‫خضعت لك رقبته‪ ،‬وفاضت لك عبرته‪ ،‬وذل لك جسمه‪ ،‬ورؼم لك أنفه‪ .‬اللهم ال تجعلنً بدعابك‬
‫شقٌاً‪ ،‬وكن بً رإوفا ً رحٌماً‪ٌ ،‬ا خٌر المسإولٌن‪ ،‬وٌا خٌر المعطٌن)) روى الطبرانً أن النبً‬
‫صلى هللا علٌه وسلم كان ٌقوله عشٌة ٌوم عرفة وهو دعاء عظٌم مشهور بسرعه االجابة‬
‫عند الصالحٌن كانوا ٌدعون به وقت السحر من اللٌل لكل حوابجهم وامورهم الدنٌوٌة‬
‫واالخروٌة ‪ .‬وهو من المجربات المشهورة‬

‫رخريج عظٍّح ٌٍشٍخ عثذاٌشمحٓ اٌغًٍّ‬

‫قال ومما خصوا به اولٌاء هللا تعالً اذا اراد الولً قضاء حاجه من ربه فانه الذي‬
‫بٌده ملكوت كل شًء فلٌؽتسل عشٌه ٌوم الخمٌس وهً لٌله الجمعه وٌقعد معتكفا‬
‫فً مصبله حتً ٌصلً المؽرب وٌمكث ذاكرا اٌه الكرسً حتً ٌصلً العشاء‬
‫االخرة وٌصلً ماٌقدر علٌه بعد ذالك من النوافل فإذا كان اخر سجده الوتر ٌقول‬
‫مابه مرة ‪ٌ :‬اهللا ٌارب ٌارحمن ٌارحٌم ٌاحً ٌاقٌوم بك استؽٌث ‪ .‬ثم ٌسؤل هللا‬
‫حاجته فانها تقضً ان شاء هللا تعالً وهً من المجربات المشهورة ‪.‬‬

‫مجرب صحيح‬

‫دعاء اٌشجشج ادلثاسن‬

‫ٌلة ‪ -‬أي رأٌت‬ ‫النبً صلى هللا علٌه وسلم فقال‪ٌ :‬ا رسول َ هللا إ ّنً رأ ٌْ ُتنً اللّ َ‬ ‫ّ‬ ‫جاء رجل ٌ إلى‬‫(( َ‬
‫سم ِْع ُتها وهً‬ ‫سجودي‪َ ،‬ف َ‬ ‫شجرةُ ل ُ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ت َف َ‬
‫س َجدَ ِ‬ ‫فسجدْ ُ‬
‫شج َر ٍة َ‬
‫ؾ َ‬ ‫اللٌلة ‪ -‬وأنا نابِ ٌم كؤ َ ّنً أ ُ َ‬
‫صلًّ َخ ْل َ‬
‫واجع ْل َها لً عندَ ك ُذ ْخراً‪ ،‬و َت َق ّب ْلها‬
‫َ‬ ‫تقولُ‪ :‬اللّ ُه ّم اك ُت ْب لً بها عندَ َك أجراً‪َ ،‬‬
‫وض ْع َع ّنً بها ِوزراً‪،‬‬

‫ٗٗ‬
‫م ّنً كما َت َق ّب ْل َتها مِن عبدِك داودَ علٌه الصبلة والسبلم)) أبو داود عن ابن عباس رضً هللا‬
‫تعالً عنهما ‪.‬‬

‫رجل جاء الً النبً صل هللا علٌه وسلم فقال له‪ٌ :‬ا رسول هللا صلٌت وراء شجرة فلما‬
‫سجدت وجدت هذه الشجرة تسجد كما سجدت‪ ،‬وسمعتها تقول فً المنام‪:‬‬

‫واجع ْل َها لً عندَك ُذ ْخراً‪ ،‬و َت َق ّب ْلها م ّنً‬


‫َ‬ ‫((ال ّل ُه ّم اك ُت ْب لً بها عندَ َك أجراً‪َ ،‬‬
‫وض ْع َع ّنً بها ِوزراً‪،‬‬
‫كما َت َق ّب ْل َتها مِن عبدِك داو َد علٌه الصبلة والسبلم)) قال ابن عباس‪ :‬سمعت رسول هللا صلى‬
‫هللا علٌه وسلم قرأ سجدة ثم سجد فقال مثلما أخبره الرجل من قول الشجرة رجل صلى ورأى‬
‫مناما ً وسمع الشجرة تقول هذا الكبلم وهذا شًء بالمنام جابز‪ ،‬فالنبً علٌه الصبلة والسبلم‬
‫من شدة تعلقه باهلل عز وجل ٌبدو أنه أعجبه هذا الدعاء فصلى وقرأ السجدة وسجد ودعا بهذا‬
‫الدعاء المذكور عن الشجرة ‪.‬‬

‫رخريج عظٍّٗ ‪ٚ‬لد اٌشذائذ ‪ٚ‬اٌىشب ِٓ اجملشتاخ‬

‫قال االمام البونً قدس هللا سره فً منبع اصول الحكمه ‪ ،‬فً قوله‬

‫(( بسر مؽٌث ٌا مؽٌث إؼاثتً ‪ ،،‬أؼثنً من األحزان والفقر والعنت ))‬

‫من أصابته ملمة من عدو أو فقر أو مرض وذكر إسمه تعالى مؽٌث بٌاء النداء‬

‫كشؾ هللا عنه مانزل به‬ ‫وذكر بعده البٌت عدد ٘٘ مرة‬ ‫(( ٌا مؽٌث )) عدد ٓ٘٘ٔ مرة‬
‫وفرج همه وؼمه ‪ .‬مجرب صحٌح‬

‫خ‪ٛ‬اص صالج اٌشٍخ اجلٍالًٔ‬

‫اللهم صلى على سٌدنا محمد السابق للخلق نوره والرحمه للعالمٌن ظهوره وعلى هللا وصحبه‬
‫وسلم عدد من مضى من خلقك ومن بقى ومن سعد منهم ومن شقى صبله تستؽرق العد‬
‫وتحٌط بالحد الؼاٌه لها والمنتهى وال انقضاء دابمه بدوام ملك هللا باقٌه ببقاء هللا ‪ .‬من صلى‬
‫بهذه الصبله ٓٔ مرات صباحا ومساء فقد استوجب رضاء هللا االكبر واالمن من سخطه‬
‫وتوترت علٌه الرحمه وحفظ من جمٌع االسواء وسهلت علٌه االمور ومن دام علٌها ٌرى‬
‫النبى وهى مجربه ٓٓٔ مره لٌبل لرإٌته ‪.‬‬

‫مجرب صحٌح‬

‫دعاء رلشب عجٍة ٌمضاء احل‪ٛ‬ائج ِٓ سلط‪ٛ‬ط لذٌُ‬

‫من قراء هذا الدعاء عشر مرات الى حاجه قضٌت وان من قراه اربعٌن مره كان اسرع فى‬
‫االجابة وهو كما ٌلً ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحٌم والحول وال قوه اال باهلل العلى العظٌم ال حٌله‬
‫وال احتٌال والمنجا وال ملجاء من هللا اال الٌه ‪ .‬مجرب‬

‫٘ٗ‬
‫دعاء ِغرجاب عظٍُ اٌمذس‬

‫ت ولًٌِ فًِ ُكل ِّ أَ ْم ٍر َن َزل َ ِبً ثِ َق ٌة‬ ‫ت َر َجابًِ فًِ ُكل ِّ شِ دا ةٍ‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫ت ثِ َقتًِ فًِ ُكل ِّ ُك ْر َبةٍ‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫{ اللا ُه ام أَ ْن َ‬
‫ت‬ ‫ش َم ُ‬ ‫ٌب َوا ْل َبعٌِدُ‪َ ،‬و ٌَ ْ‬‫ؾ َع ْن ُه ا ْلفُ َإادُ‪َ ،‬و َتقِل فٌِ ِه ا ْلحٌِلَ ُة‪َ ،‬و ٌَ ْخ ُذل ُ َع ْن ُه ا ْل َق ِر ُ‬ ‫ض ُع ُ‬ ‫ب ٌَ ْ‬ ‫َو ُعدا ةٌ‪َ ،‬ك ْم ِمنْ َك ْر ٍ‬
‫ش َك ْو ُت ُه إِلَ ٌْ َك َراؼِ با ً فٌِ ِه َع امنْ سِ َوا َك‪َ ،‬ف َف ار ْج َت ُه‬ ‫بِ ِه ا ْل َعدُو‪َ ،‬و َت ْعنٌِنًِ فٌِ ِه ْاأل ُ ُم ُ‬
‫ور‪ ،‬أَ ْن َز ْل ُت ُه بِ َك َو َ‬
‫اجةٍ‪َ ،‬و ُم ْن َت َهى ُكل ِّ َر ْؼ َبةٍ‪َ ،‬فلَ َك ا ْل َح ْم ُد‬ ‫ِب ُكل ِّ َح َ‬ ‫صاح ُ‬ ‫ت َولًِ ُكل ِّ ن ِْع َمةٍ‪َ ،‬و َ‬ ‫ش ْف َت ُه َو َك َف ٌْ َتنٌِهِ‪َ ،‬فؤ َ ْن َ‬‫َو َك َ‬
‫َكثٌِراً‪َ ،‬ولَ َك ا ْل َمن َفاضِ ًبل } هذا الدعاء ٌنسب إلً اإلمام علً كرم هللا وجهه علً االصح وهو‬
‫دعاء معروؾ عنه بسرعة اإلجابة وهو من المجربااات الصحٌحة التً اعتمد علٌها كثٌر من‬
‫العلماء والعارفٌن فً مصنفاتهم اٌضا ً‬

‫طالح قضبء احل٘ائظ رلشة‬


‫ﻋُ ﻋتد هللا تُ أت‪ ٜ‬أٗﻓ‪ ٚ‬أُ اىّت‪ ٜ‬صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً قاه‪ ٍُ“ :‬ماّخ ىٔ اى‪ ٚ‬هللا ؼاظح أٗ اى‪ٚ‬‬
‫أؼد ٍُ تّ‪ ٜ‬آدً ﻓي‪ٝ‬ذٗضؤ ﻓي‪ٝ‬ؼسُ اىٗضٗء شً ى‪ٝ‬صه رمﻌذ‪ ُٝ‬شً ى‪ٝ‬شُ ﻋي‪ ٚ‬هللا ٗى‪ٝ‬صه ﻋي‪ ٚ‬اىّت‪ٜ‬‬
‫صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً شً ى‪ٝ‬قه ‪ :‬ال اىٔ اال هللا اىؼي‪ ًٝ‬اىمر‪ ًٝ‬ستؼاُ هللا رب اىﻌرش اىﻌﻅ‪ ًٝ‬اىؼٍد‬
‫هلل رب اىﻌاىٍ‪ ُٝ‬أسؤىك ٍٗظتاخ رؼٍذك ٗﻋزائً ٍﻐﻔرذك ٗاىﻐّ‪ٍٝ‬ح ٍُ مه تر ٗاىسالٍح ٍُ مه‬
‫اشً ال ذدﻉ ى‪ ٜ‬ذّتا اال ﻏﻔرذٔ ٗال ٍٕا اال ﻓرظذٔ ٗال ؼاظح ٕ‪ ٜ‬ىك رضا اال قض‪ٝ‬ذٖا ‪ٝ‬ا أرؼً‬
‫اىراؼٍ‪ ” ُٝ‬زاد اتُ ٍاظٔ ﻓ‪ ٜ‬رٗا‪ٝ‬ذٔ ” شً ‪ٝ‬سؤه هللا ٍُ أٍر اىدّ‪ٝ‬ا ٗا‪ٟ‬خرج ٍا شاء ﻓبّٔ ‪ٝ‬قدر”‪.‬‬
‫ﻓٖذٓ اىصالج تٖذٓ اىصٗرج سٍإا إٔه اىﻌيً صالج اىؼاظح‪ٍ .‬ظرب صؼ‪ٝ‬ػ‬
‫دػبء ّ٘ساّي ػظيٌ ىيَنبشلٔ رلشة‬
‫ٍُٗ ظي‪ٝ‬ه اىﻔٗائد اىٍخزّٗح ﻓ‪ ٚ‬صدٗر اىرظاه ىٍُ ماُ ٍذؼ‪ٝ‬را ﻓ‪ ٚ‬أٍر ٍُ األٍٗر ضاﻕ تٔ‬
‫صدرٓ ‪ٗ ,‬طاه ﻋي‪ ٔٝ‬أٍدٓ ؛ ٗىً ‪ٝ‬سذطﻊ اىخالص ٍّٔ _ أُ ‪ٝ‬ذطٖر ‪ :‬ظسداً ٗشٗتاًٍٗماّا ً ؛ ٍﻊ‬
‫اىرائؼح اىؼسّح اىط‪ٝ‬تح ‪ ,‬شً ‪ٝ‬ضرﻉ ﻓ‪ ٚ‬ﻏسﻕ اىي‪ٝ‬ه اى‪ ٚ‬اىؼﻕ ذتارك ٗذﻌاى‪ ٚ‬تٖذا اىدﻋاء ٍائح‬
‫ٍرج ‪ :‬تباركت ربً ٌانور األنوار ؛ نور قلبى بنور معرفتك ٌاهللا ‪ٌ ..‬انور ؛ ٌاحق ؛ ٌامبٌن‬
‫ٍائح ٍرج ‪ ,‬ﻋّدئذ ‪ٝ‬يٍػ اىتصر ﻓ‪ ٚ‬ذىك اىض‪ٝ‬اء ٗاىّٗر ﻋٗاقب األٍٗر ؛ ٗذؼه اىٍشامه ٗذزٗه‬
‫اىﻐ‪ . ًٗٝ‬ﻓبذا ٗصيخ اى‪ٕ ٚ‬ذٓ األسرار ؛ ٗﻏٍرذك ٕذٓ األّٗار ؛ ﻓال ذﻔش األسرار ؛ ﻓٍُ أﻓش‪ٚ‬‬
‫األسرار ﻓقد خاُ األٍاّح ‪ٍ .‬ظرب صؼ‪ٝ‬ػ ٗقد ﻋٍه تٖذج اىﻔائدج ظٍﻊ ﻋﻅ‪ ٍُ ًٝ‬أٗى‪ٝ‬اء هللا ذﻌاى‪ٜ‬‬
‫ٗذّاقيٕٗا ٕد‪ ًٔ ٝ‬ﻓ‪ٍٝ‬ا ت‪ ٍُ ًّٖٝ‬اىصاىؼ‪ ًٍّٖ ُٝ‬س‪ٝ‬د‪ ٛ‬ﻋتد اىٍقصٗد ساىً رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ ٗارضآ‬
‫ﻓاﻋرﻑ قدر ٍاٗصيك ٍُ ذخائر ٗاسرار ٍُ قيٗب االخ‪ٝ‬ار ٍُٗ اىٍﻔضه اُ ذدﻋٗا تدﻋاء‬
‫اىّت‪ ٜ‬صه هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً تﻌدٓ شالز ؿرات وفو { اىيَّ ُٖ ًَّ اظْ َﻌ ْه ﻓِ‪َ ٜ‬ق ْي ِت‪ُّٗ ٜ‬رً ا َٗﻓِ‪ ٜ‬ى َِساِّ‪ُّٗ ٜ‬رً ا‬
‫ص ِر‪ُّٗ ٛ‬رً ا َٗاظْ َﻌ ْه ٍُِْ َخ ْيﻔِ‪ُّٗ ٜ‬رً ا ٍَُِْٗ أَ ٍَاٍِ‪ُّٗ ٜ‬رً ا َٗاظْ َﻌ ْه‬‫َٗاظْ َﻌ ْه ﻓِ‪َ ٜ‬س ٍْﻌِ‪ُّٗ ٜ‬رً ا َٗاظْ َﻌ ْه ﻓِ‪َ ٜ‬ت َ‬
‫ٍُِْ َﻓ ْٗقِ‪ُّٗ ٜ‬رً ا ٍَُِْٗ َذؼْ ذِ‪ُّٗ ٜ‬رً ا اىيَّ ُٖ ًَّ أَﻋْ طِ ِّ‪ُّٗ ٜ‬رً ا } ‪.‬‬
‫ٍظرب صؼ‪ٝ‬ػ ٗﻋﻅ‪ ًٝ‬ىيﻐا‪ٝ‬ح‬

‫ٗاىؼٍدهلل ٗاىشمر هلل ﻋي‪ٕ ٜ‬ذج اىﻔائدج اىرائﻌٔ ٗاىمّز اىشٍ‪ُٝ‬‬


‫دعاء ِىٕ‪ ْٛ‬تاإلعُ األعظُ‬
‫تسً هللا اىرؼٍُ اىرؼ‪ ,ًٝ‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك هللا الاىٔ اال اّخ تاىﻌزج اىذ‪ ٜ‬ال ذراً‪ٗ ,‬اىٍيك اىذ‪ ٛ‬ال‬
‫‪ٝ‬ضاً‪ٗ ,‬اىﻌ‪ ُٝ‬اىذ‪ ٜ‬ال ذّاً‪ٗ ,‬اىّٗر اىذ‪ ٛ‬ال ‪ُٝ‬طﻔؤ‪ٗ ,‬تاىٗظٔ اىذ‪ ٛ‬ال َ‪ٝ‬تيَ‪ٗ ,ٚ‬تاىد‪ٍٍٗٝ‬ح اىذ‪ ٜ‬ال‬

‫‪ٗٙ‬‬
‫سذذه ‪ -‬أُ ذظﻌه‬ ‫َذﻔّ‪ٗ ,ٚ‬تاىؼ‪ٝ‬اج اىذ‪ ٜ‬ال ذٍٗخ‪ٗ ,‬تاىصٍد‪ٝ‬ح اىذ‪ ٜ‬ال ُذقٖر‪ٗ ,‬تاىرتٗت‪ٝ‬ح اىذ‪ ٜ‬ال ُذ َ‬
‫ىّا ﻓ‪ ٜ‬أٍٗرّا ﻓرظً ا ٍٗخرظً ا‪ ,‬ؼذ‪ ٚ‬ال ّرظٗ ﻏ‪ٝ‬رك‪ٝ ,‬ا أرؼً اىراؼٍ‪."ُٝ‬‬
‫كبئذح ػِ اىشيخ ػجذاىقبدس اجليالّي‬
‫ٕٗ‪ ٜ‬أت‪ٝ‬اخ ٍُ اىشﻌر ىيش‪ٝ‬خ رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ ‪ٗٝ‬ص‪ ٜ‬تٗرد‪ ُٝ‬ﻋﻅ‪ٍٕٗ ٍُٝٝ‬ا ‪ٝ :‬ا ؼ‪ّٜ‬ل ‪ٝ‬ا ق‪ ًٗٝ‬أىﻑ‬
‫ٍرج ‪ٝ ,‬ا ٕٗاب أىﻑ ٍرج قاه اىش‪ٝ‬خ ‪ :‬أذطيب أُ ذمُٗ مش‪ٝ‬رٍاه ‪ ٍُٗ ,‬مه اىّساء ذر‪ٙ‬‬
‫ٗداداً ٗ‪ٝ‬ؤذ‪ٝ‬ك اىﻐّ‪ٗ ٚ‬ذر‪ ٙ‬سﻌ‪ٝ‬دا ‪ٗ ,‬ذمﻔ‪ ٚ‬مه ؼادشح ٗضر ﻓقه ‪ٝ‬ا ؼ‪ٝ ٜ‬ا ق‪ ًٗٝ‬أىﻔا ً تي‪ٝ‬ه أٗ‬
‫ّٖار ﻓبُ ﻓ‪ٍ ٝ‬ا ٗﻓ‪ ٜ‬ذمرك ‪ٝ‬ا ٕٗاب سر ٗذمتر ﻋّد مه اىّاس طرا ﻓالزً ٍا ذمرخ ٗال ذدﻋٔ‬
‫ٗ‪ٝ‬سٍﻊ ٍّك دٍٗا ً ﻓ‪ ٜ‬مه قاه ذسر تٔ ٍُٗ مه اىرظاه ٍٖاتا ً ٍمرٍا ً ٍُ مه ٗاه ٗذتق‪ ٚ‬آٍّا‬
‫ﻓ‪ ٜ‬مه ؼاه ٍمٍيح ﻋي‪ ٚ‬ﻋدد اىي‪ٝ‬اى‪ ٜ‬ذمرذٔ ‪ٝ‬رخص مه ﻏاه ‪ّٝ‬ت‪ٝ‬ك ٍا ذر‪ٝ‬د ٍُ اىسإاه‬
‫ٗذقتض تاى‪ٗ ٍُٝٝ‬تاىشٍاه ﻓﻔ‪ ٔٝ‬ذتيﻎ اىرذب اىﻌٗاى‪. ٜ‬وهً نفابس من مجرباته لرضً هللا عنه‬

‫ارا اعزؼظيذ ػييل اىذاثخ رلشة‬


‫ظاء ﻓ‪ ٜ‬اىٍظٍٗﻉ شرغ اىٍٖذب ىإلٍاً اىّٗٗ‪ ٛ‬ص ٘‪ :‬اذا اسذﻌص‪ٝ‬خ داتذٔ ق‪ٝ‬ه ‪ٝ :‬قرأ ﻓ‪ ٜ‬أذّٖا‬
‫‪:‬‬
‫" أﻓﻐ‪ٝ‬ر د‪ ُٝ‬هللا ‪ٝ‬تﻐُٗ ٗىٔ أسيً ٍُ ﻓ‪ ٜ‬اىسٍٗاخ ٗاألرض طٗﻋا ً ٗمرٕا ً ٗاى‪ ٔٝ‬ذرظﻌُٗ "‪ٗ .‬اذا‬
‫اّﻔيذخ داتذٔ ّاد‪ٝ : ٙ‬ا ﻋتاد هللا اؼتسٗا ٍرذ‪ ُٝ‬أٗ شالشا ﻓقد ظاء ﻓ‪ٖٝ‬ا آشار أٗضؼذٖا ﻓ‪ ٜ‬مذاب‬
‫األذمار ٗظرتخ أّا ٕذا اىشاّ‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬داتح اّﻔيذخ ٍّا ٗمّا ظٍاﻋح ﻋظزٗا ﻋّٖا ﻓذمرخ أّا ٕذا ﻓقيخ‬
‫‪ٝ :‬ا ﻋتاد هللا اؼتسٗا ‪ .‬ﻓٗقﻔخ تٍظرد ذىك ‪.‬‬
‫ٗؼم‪ ٚ‬ى‪ ٜ‬ش‪ٝ‬خّا أتٗ ٍؼٍد أت‪ ٜ‬اى‪ٝ‬سر رؼٍٔ هللا أّٔ ظرتٔ ﻓقاه ﻓ‪ ٜ‬تﻐيح اّﻔيذخ ﻓٗقﻔخ ﻓ‪ٜ‬‬
‫اىؼاه ‪ٍ .‬ظرب‬
‫دػبء سلضُٗ ٍنُْ٘ ٍِ اىزخبئش اجملشثبد { يبٕ٘ يبٕ٘ يبٕ٘ }‬
‫ٍُ ماُ تٔ ض‪ٝ‬ﻕ اٗ مرب اٗ خٗﻑ ٍُ ﻋدٗ اٗ ؼامً ظائر اٗ سارﻕ طارﻕ اٗ قاطﻊ طر‪ٝ‬ﻕ‬
‫ٗاراد دﻓﻊ ذىك سر‪ٝ‬ﻌا ﻓي‪ٝ‬قً ﻓ‪ ٚ‬ظٗﻑ اىي‪ٝ‬ه ٗ‪ٝ‬ذٗضؤ ٗ‪ٝ‬صي‪ ٚ‬رمﻌذ‪ ُٝ‬تاىﻔاذؼح ٍٗا ذ‪ٝ‬سر ٍُ‬
‫اىقرآُ اىﻌﻅ‪ ًٝ‬ﻓبذا ﻓرﻍ ٍُ اىصالج ﻓي‪ٝ‬قه ٕٗٗ ٍسذقته اىقتيح ( ‪ٝ‬إٗ) ٔٔ٘ٔ ٍرج ٗ‪ٝ‬طيب ٍا‬
‫‪ٝ‬ر‪ٝ‬د ﻓ‪ٝ‬سذظاب ىٔ سر‪ٝ‬ﻌاٗﻓ‪ ٜ‬اىؼاه ﻓامذٍٔ اىتذٔ ﻓٖٗ ٍُ اىذخائر اىٍظرتاخ ﻓاؼذﻔﻅ تٔ ٗاشدد‬
‫ﻋي‪ٝ ٔٝ‬د‪ٝ‬ك ٗاؼذر اىسﻔٖاء ٗاىظٖالء ‪ٍ .‬ظرب ﻋﻅ‪ٍ ًٝ‬مُّٗ ٍصُٗ‬
‫حليظٔ ىيْغبح ٍِ مو اىششٗس رلشة‬
‫ذمر اىش‪ٝ‬خ اؼٍد زرٗﻕ ؼﻔ‪ٝ‬ﻅٔ ىٍُ اراد هللا ّظاذٔ ‪ :‬ذمذب ٗذظﻌه ﻓ‪ ٜ‬اىرؼه اٗ اىٍذاﻉ ذيق‪ٝ‬ذٖا‬
‫ٍُ تﻌض اىﻔقٖاء ﻋُ ات‪ ٔٝ‬ﻋُ ظدٓ ٗميًٖ ﻋاىً صاىػ ٕٗ‪ : ٜ‬ؼست‪ ٜ‬هللا ٍُ مه ش‪ٜ‬ء هللا ‪ٝ‬ﻐيب‬
‫مه ش‪ٜ‬ء ٗال‪ٝ‬قﻑ الٍر هللا ش‪ٜ‬ء ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل اىﻌي‪ ٜ‬اىﻌﻅ‪. ًٝ‬‬
‫ىيْظش ػيي االػذاء‬
‫ٍٍٗا ماُ ‪ٝ‬ﻌئٍ اىش‪ٝ‬خ اتٗ اىؼسُ اىشاذى‪ ٜ‬الصؼاتٔ ىيّصر ﻋي‪ ٜ‬االﻋداء ٍاّصٔ ‪ :‬تسً هللا‬
‫اىرؼٍُ اىرؼ‪ٗ ًٝ‬تاهلل ٍُٗ هللا ٗاى‪ ٜ‬هللا ٗﻋي‪ ٜ‬هللا ﻓي‪ٝ‬ذٗمه اىٍإٍُّٗ اىيًٖ اظﻌه م‪ٝ‬دًٕ ﻓ‪ٜ‬‬
‫ّؼٗرًٕ ٗامﻔّا شرٗرًٕ ؼستّا هللا ٗمﻔ‪ ٜ‬سٍﻊ هللا ىٍُ دﻋا ى‪ٝ‬س ٗراء هللا ٍّذٖ‪ ٜ‬ؼستّا هللا ّٗﻌً‬
‫اىٗم‪ٝ‬ه ‪ٝ‬ذمر اشر مه ﻓر‪ٝ‬ضٔ ‪.‬‬
‫ٍظرب صؼ‪ٝ‬ػ ‪.‬‬

‫إرا أسدد أُ رنزلي ثبىقييو ٍِ اىًْ٘ رلشة‬

‫‪ٗ7‬‬
‫اذا أردخ أُ ذمذﻔ‪ ٜ‬تاىقي‪ٝ‬ه ٍُ اىًّٗ ‪ ,‬اقرأ قته أُ ذّاً سٗرج اىشرغ ستﻊ ٍراخ ﻓأّ ‪ّٝ‬ﻔ‪ٜ‬‬
‫ﻋّك اىًّٗ ٗ‪ٝ‬ر‪ٝ‬ػ تدّك‪ٍ .‬ظرب صحٌح‬

‫كبئذح ػِ اىؼبسف ثبهلل ادلشعي اث٘ اىؼجبط ‪:‬‬

‫ٍُ داًٗ ﻋي‪ٕ ٜ‬ذٓ اىصالج ( اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ﻋتدك ّٗت‪ٝ‬ك ٗرسٗىك اىّت‪ ٜ‬األٍ‪ ٜ‬مه‬
‫‪ٍ ٘ٓٓ ًٗٝ‬رج ‪ ,‬ال ‪ٍٗٝ‬خ ؼذ‪ٝ ٚ‬ظذٍﻊ تٔ ﻓ‪ ٜ‬اى‪ٝ‬قﻅح ٗق‪ٝ‬ه قته خرٗض اىرٗغ اشّاء اىٍٗخ )‪.‬‬
‫ٗهللا اﻋي‪ٗ ٜ‬اﻋيً أدﻋ‪ٝ‬ح ذقرأ ‪ ًٗٝ‬اىظٍﻌح ﻓقط ىرإ‪ٝ‬ح س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ‪ :‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد‬
‫اىّت‪ ٜ‬األٍ‪ٍ ٔٓٓٓ ٜ‬رج ‪ ,‬ﻓبّٔ ‪ٝ‬ر‪ ٙ‬رتٔ ‪ ,‬أٗ ّت‪ ٔٝ‬أٗ ٍّزىذٔ ﻓ‪ ٜ‬اىظّح ‪ٗ .‬ذىك ﻓ‪ ٜ‬ظٍﻌذ‪ ُٝ‬أٗ‬
‫شالز أٗ خٍس ‪ٗ .‬مٍا قاه س‪ٝ‬دّا أتٗ ٕر‪ٝ‬رج ‪ٍٝ ,‬مُ أُ ‪ٝ‬صي‪ ٜ‬رمﻌذ‪ٝ , ُٝ‬قرأ ﻓ‪ ٜ‬مه رمﻌح‬
‫ﻓاذؼح اىمذاب ‪ٗ ,‬آ‪ٝ‬ح اىمرس‪ٍ ٔ٘ٗ , ٜ‬رج قه ٕٗ هللا أؼد ٗ ٓٓٓٔ ٍرج اىدﻋاء اىساتﻕ ‪ٝ .‬صي‪ٜ‬‬
‫رمﻌذ‪ ُٝ‬ى‪ٝ‬يح اىظٍﻌح ّقرأ ﻓ‪ ٜ‬مه رمﻌح ﻓاذؼح اىمذاب ٗآ‪ٝ‬ح اىمرس‪ٍ ٔ٘ ٜ‬رج ‪ ,‬شً ّصي‪ ٜ‬ﻋي‪ٚ‬‬
‫س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ٓٓٓٔ ٍرج ‪ .‬ى‪ٝ‬يح اىظٍﻌح ّصي‪ ٜ‬أرتﻊ رمﻌاخ ‪ّ ,‬قرأ ﻓ‪ ٜ‬مه رمﻌح اىﻔاذؼح ‪,‬‬
‫اىضؼ‪ , ٚ‬اإلّشراغ ‪ ,‬اىقدر ‪ ,‬اىزىزىح شً ّسيً ّٗصي‪ ٜ‬ﻋي‪ ٚ‬اىّت‪ٍ 7ٓ ٜ‬رج ّٗسذﻐﻔر هللا ٓ‪ٍ 7‬رج‬
‫شً ّّاً ٍصي‪ ُٝٝ‬ﻓّرآ ﻓ‪ ٜ‬اىٍّاً ‪ ٍُٗ .‬قرأ سٗرج اىقدر ‪ ًٗٝ‬اىظٍﻌح سٗرج اىقدر ٓٓٓٔ ٍرج ‪ ,‬ىً‬
‫ٍّخ ؼذ‪ّ ٚ‬ر‪ ٙ‬اىّت‪ . ٜ‬سٗرج اىمٗشر ٓٓٓٔ ٍرج ‪ ,‬اىصالج ﻋي‪ ٚ‬اىّت‪ٍ ٔٓٓٓ ٜ‬رج شً ّّاً ّر‪ٙ‬‬
‫اىّت‪ّ . ٜ‬صﻑ ى‪ٝ‬يح اىظٍﻌح سٗرج قر‪ٝ‬ش ٓٓٓٔ ٍرج ّّٗاً ﻋي‪ٗ ٚ‬ضٗء ‪ّ ,‬ر‪ ٙ‬اىّت‪ٝٗ ٜ‬ؼصه ىّا‬
‫مه ٍقصٗد ‪ .‬صالج اىﻔاذػ اىٍّسٗتح ىس‪ٝ‬دّا ٍؼٍد اىتمر‪: ٛ‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد اىﻔاذػ ىٍا‬
‫أﻏيﻕ ‪ ,‬اىخاذً ىٍا ستﻕ ‪ّ ,‬اصر اىؼﻕ تاىؼﻕ ‪ٗ ,‬اىٖاد‪ ٛ‬اى‪ ٚ‬اىصراط اىٍسذق‪ٗ , ًٝ‬ﻋي‪ ٚ‬آىٔ ؼﻕ‬
‫قدرٓ ٍٗقدارٓ اىﻌﻅ‪ّ . ًٝ‬قرإٔا ٓٓٓٔ ٍرج اىخٍ‪ٝ‬س ‪ /‬اىظٍﻌح ‪ /‬اإلشّ‪ . ُٝ‬قته ٕذج اىصالج ‪,‬‬
‫ّصي‪ ٗ ٜ‬رمﻌاخ ‪ّ .‬قرأ ﻓ‪ ٜ‬األٗى‪ ٚ‬اىقدر ٖ ٍراخ ‪ ,‬اىشاّ‪ٝ‬ح اىزىزىح ٖ ٍراخ ‪ ,‬اىشاىشح اىماﻓرُٗ‬
‫ٖ ٍراخ ‪ ,‬اىراتﻌح اىٍﻌٗذذ‪ٍ ٖ ُٝ‬راخ ‪ .‬ﻋّدٍا ّقرأ صالج اىﻔاذػ ّتخر تﻌٗد‬
‫ىقطغ االحزالً ّٖبئي رلشة‬

‫ذقرا قته اىًّٗ سٗرج اىطارﻕ اى‪ ٚ‬قٗىٔ ذﻌاى‪ٜ‬‬


‫(ٍُ ٍاء داﻓﻕ ) شً ذقﻑ ال ذمٍه‪ٝ .‬ؼﻔﻅك هللا تٖا ٍُ االؼذالً ٗاألؼالً اىس‪ٝ‬ئٔ اىﻐ‪ٝ‬ر ط‪ٝ‬تٔ‬
‫‪ ٍُ ٜٕٗ.‬اىٍظرتاخ اىٍشٖٗرج‬
‫إرا أسدد أُ رش‪ ٙ‬يف اىشؤيب ٍب رشيذ رلشة‬

‫‪ٝ‬قٗه أؼد اىصاىؼ‪ ُٝ‬اىذ‪ ُٝ‬ظرتٗا ‪ :‬مّخ اذا أؼتتخ أُ ‪ٝ‬مرٍّ‪ ٜ‬هللا ترإ‪ٝ‬ا ذذﻌيﻕ تٍٗضٗﻉ ٍا‬
‫‪ ٍّٜٖٝ‬أّاً ﻋي‪ٗ ٚ‬ضٗء ٗ اقرأ قته اىًّٗ ا‪ٟٝ‬ح اىمر‪ٍٝ‬ح( أال ‪ٝ‬ﻌيً ٍُ خيﻕ ٗ ٕٗ اىيط‪ٝ‬ﻑ اىخت‪ٝ‬ر)‬
‫ٗ ذىك ٍﻊ ذدتر ٗ ذٍﻌُ‪ ,‬ﻓؤر‪ ٙ‬تبذُ هللا ٍا ‪ّٝ‬ﻔﻌّ‪ٗ ٜ‬مذاىك تﻔضه هللا ظرتّآ ﻓماُ ؼقا ً ٗاﻋط‪ٝ‬ذٔ‬
‫ىمش‪ٝ‬ر ٍُ اىّاس ﻓٗظدٗٓ صؼ‪ٝ‬ػ ّاﻓﻊ ‪ٍ .‬ظرب‬

‫كبئذح ىضٗاه اىنشة ثبىظالح ػيي اىْجي ٍِ اجملشثبد‬


‫ٍُ ماُ ىٔ ؼاظٔ اٗ ماُ ﻓ‪ ٚ‬مرب اٗ ًٕ اٗ ّزىخ تٔ ٍص‪ٝ‬تٔ ﻓأّ ‪ٝ‬قًٗ ﻓ‪ ٚ‬ظٗﻑ‬
‫اىي‪ٝ‬ه ٗ‪ٝ‬ؼسُ اىٗضٗء ٗ‪ٝ‬صي‪ ٚ‬رمﻌذ‪ ُٝ‬تٍا ذ‪ٝ‬سر ﻓاذا سيً ٍُ صالذٔ ‪ٝ‬قٗه ٍسذقته‬
‫اىقتئ ٕذٓ اىصالٓ اىﻑ ٍرٓ‬
‫اللهم صلى على سٌدنا محمد صبله تحل بها عقدتى وتفرج بها كربتى وتنقذنى بها من وحلتى‬
‫وتقٌل بها عثرتى وتقضى بها حاجتى وعلى اله وصحبه وسلم ‪.‬‬

‫‪ٗ8‬‬
‫ﻓاُ هللا ‪ٝ‬ﻔرض ٍا ّزه تٔ ﻓشد ﻋي‪ٕ ٚ‬ذٓ اىزخ‪ٝ‬رٓ ﻓٍّاﻓﻌٖا مش‪ٝ‬رٓ ٍُٗ ﻋظز اخٗاّ‪ ٚ‬ﻋي‪ ٚ‬اىﻑ‬
‫‪ٝ‬قٗه ٍاذ‪ٝ‬سر ال‪ٝ‬ميﻑ هللا ّﻔسا اال ٗسﻌٖا ‪ ٍُ .‬مذاب سﻌادج اىدار‪ ُٝ‬ىيّتٖاّ‪ٜ‬‬
‫كبئذح ىيظالح ادلْغيخ ٍِ اجملشثبد‬
‫اللهم صلى على سٌدنا محمد صبله تنجٌنا بها من جمٌع االهوال واالفات وتتقضى لنا بها‬
‫جمٌع الحاجات وتطهرنا بها من جمٌع السٌبات وترفعنا بها اعلى الدرجات وتبلؽنا بها اقصى‬
‫الؽاٌات من جمٌع الخٌرات فى الحٌاه وبعد الممات ‪.‬‬
‫قال صاحب دالبل الخٌرات‬
‫اّٖا ٍُ االسرار ٗىً ‪ٝ‬ذمر خٗاصٖا ٗقاه صاؼب خز‪ّٝ‬ح االسرار اّٖا ٍُ اىمتر‪ٝ‬خ االؼٍر ﻓ‪ٚ‬‬
‫اظاتح اىدﻋاء ٗقضاء ظٍ‪ٝ‬ﻊ اىخ‪ٝ‬راخ ٗقاه ﻓ‪ٍ ٚ‬ﻔاذ‪ٝ‬ػ اىﻔرض اُ قًٗ اشرﻓٗا ﻋي‪ ٚ‬اىٍٗخ ٗقاىٕٗا‬
‫ٖٓٓ ٍرٓ ﻓّظإً هللا تترمذح ٕذٓ اىصالٓ‬
‫ٍُٗ اراد اُ ‪ّٝ‬اه ترمذٖا ‪ٝ‬ظﻌه ىٔ ٗرد ٍّٖا ‪ٝ‬داًٗ ﻋي‪ ٍُٗ ٔٝ‬اراد اىﻔرض اىسر‪ٝ‬ﻊ ‪ٝ‬ذمرٕا ٖٓٓ‬
‫ٍُٗ ذمرٕا اىﻑ ٗدﻋا ﻋي‪ ٚ‬ﻅاىً اٗ ا‪ ٙ‬دﻋاء اسذظاب ىٔ ﻓ‪ ٚ‬اىٗقخ ‪ٍ .‬ظرب ﻋﻅ‪ ًٝ‬ىيﻐا‪ٝ‬ح‬
‫ٕٗ‪ ٍُ ٜ‬اىذخائر اىٍظرتاخ اىﻌﻅاً اىذ‪ٝ ٜ‬ذّاقيٖا اىصاىؼ‪ ُٝ‬ﻓ‪ٍٝ‬ا ت‪ٗٝٗ ًّٖٝ‬صُٗ تٖا دائٍا ً ‪.‬‬
‫دػبء خبىذ ثِ اى٘ىيذ سضي اهلل ػْٔ‬

‫ىﻌالض األرﻕ ٗاىﻔزﻉ ٗاىخٗﻑ ‪ :‬ﻋُ تر‪ٝ‬دج رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ قاه ‪ :‬شما خاىد تُ اىٗى‪ٝ‬د رض‪ ٜ‬هللا‬
‫ﻋّٔ اى‪ ٚ‬اىّت‪ ٜ‬صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً ﻓقاه ‪ٝ :‬ا رسٗه هللا ٍا أّاً اىي‪ٝ‬ه ٍُ األرﻕ ‪ .‬ﻓقاه ‪ :‬اذا أٗ‪ٝ‬خ‬
‫اى‪ ٚ‬ﻓراشك ﻓقه ‪ :‬رب اىسٍٗاخ اىستﻊ ٍٗا أﻅيخ ٗرب األرض‪ٍٗ ُٝ‬ا أقيخ ٗرب اىش‪ٝ‬اط‪ٍٗ ُٝ‬ا‬
‫أضيخ مُ ى‪ ٜ‬ظاراً ٍُ شر خيقك ميًٖ ظٍ‪ٝ‬ﻌا ً أُ ‪ٝ‬ﻔرط ﻋي‪ َّٜ‬أؼد أٗ ‪ٝ‬تﻐ‪ ٜ‬ﻋي‪َّ , َّٜ‬‬
‫ﻋز ظارك‬
‫ٗظ َّه شّاإك ٗال اىٔ ﻏ‪ٝ‬رك ٗال اىٔ اال أّخ ‪ٍ .‬ظرب‬
‫دػبء اىزبعش ٗاىيض ٍشٖ٘س رلشة‬

‫اُ رظال ماُ ‪ٝ‬ذظر ﻋي‪ ٚ‬ﻋٖد اىّت‪ ٜ‬صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً ﻓرآٓ ىص ﻓؤراد قذئ ﻓقاه ‪ :‬أٍٖيّ‪ ٜ‬ؼذ‪ٚ‬‬
‫أصي‪ ٜ‬رمﻌذ‪ , ُٝ‬ﻓيٍا ﻓرﻍ ٍٍّٖا رﻓﻊ ‪ٝ‬د‪ٗ ٔٝ‬قاه ‪ٝ :‬ا ٗدٗد ( شالشا) ‪ٝ‬ا ذا اىﻌرش اىٍظ‪ٝ‬د ‪ٝ‬ا ﻓﻌاه‬
‫ىٍا ‪ٝ‬ر‪ٝ‬د أسؤىك تّٗر ٗظٖك اىذ‪ٍ ٛ‬أل أرماُ ﻋرشك ٗتقدرذك اىذ‪ ٜ‬قدرخ تٖا ﻋي‪ ٚ‬خيقك‬
‫ٗترؼٍذك اىذ‪ٗ ٜ‬سﻌخ مه ش‪ٜ‬ء ‪ٝ‬ا ٍﻐ‪ٝ‬ز أﻏشّ‪ ( ٜ‬شالشا ) ﻓّزه اىٍيك ٗقذه اىيص ٗقاه ‪ :‬أّا‬
‫ٍيك ٍُ اىسٍاء اىشاىشح ىٍا اسذﻐشخ ّزه ظتر‪ٝ‬ه ٗقاه ٍُ ىٖذا اىٍمرٗب ‪..‬؟ ﻓقيخ ‪ :‬أّا ‪ .‬شً ظاء‬
‫ىيّت‪ ٜ‬صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً ﻓؤخترٓ ﻓقاه ‪ :‬ىقد ىقّك هللا أسٍاءٓ اىؼسّ‪ ٚ‬اىذ‪ ٜ‬اذا دﻋ‪ ٜ‬تٖا أظاب‬
‫ٗاذا سئه تٖا أﻋط‪ٍٗ ٚ‬ا دﻋا تٖا ٍإٍُ تمرتح شالز ٍراخ اال ﻓرّ ض هللا ﻋّٔ ‪ٍ.‬ظرب‬
‫دػبء رلشة ىيلشط ٗقضبء احل٘ائظ‬

‫‪ٝ‬ا ٍُ ٕٗ ٍمذﻔ‪ ٜ‬ﻋُ خيقٔ ‪ٝ ,‬ا ٍُ ال ‪ٝ‬مذﻔ‪ ٜ‬ﻋّٔ أؼد ٍُ خيقٔ ‪ٝ ,‬ا أؼد ٍُ ال أؼد ىٔ ‪ ,‬اّقطﻊ‬
‫اىرظاء اال ٍّك ٗ ﻓّ‪ ٜ‬األٍه اال ﻓ‪ٝ‬ك ‪ٝ ,‬ا ٍﻐ‪ٝ‬ز أﻏشّ‪ٝ , ٜ‬ا ٍﻐ‪ٝ‬ز أﻏشّ‪ٍ7 ( ٜ‬راخ ) ‪..‬‬

‫كبئذح دػبء يظ رلشة ‪:‬‬


‫قاه اىؼت‪ٝ‬ش‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬مذاب اىترمح ‪ ٍُ :‬قرأ" ‪ٝ‬س " أرتﻊ ٍراخ ال ‪ٝ‬ﻔرﻕ ت‪ٍّٖٝ‬ا تمالً ﻓ‪ٍٗ ٜ‬ضﻊ‬
‫ّﻅ‪ٝ‬ﻑ خاه شً قاه شالشا‪ :‬ستؼاُ اىٍّﻔس ﻋُ مه ٍد‪ , ُٗٝ‬ستؼاُ اىٍﻔرض ﻋُ مه ٍؼزُٗ ‪,‬‬
‫ستؼاُ ٍُ أٍرٓ ت‪ ُٝ‬اىماﻑ ٗاىُّٗ ‪ ,‬ستؼاُ ٍُ اذا أراد ش‪ٝ‬ئا ً أُ ‪ٝ‬قٗه ىٔ مُ ﻓ‪ٝ‬مُٗ ‪ٝ ,‬ا ٍﻔرض‬
‫اىًٍٖٗ ‪ٝ‬ا ؼ‪ٝ ٜ‬ا ق‪ ًٗٝ‬صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ٗآىٔ ٗاﻓﻌه ى‪ ٜ‬مذا ٗمذا ‪ .‬قض‪ٝ‬خ ؼاظذٔ ‪ٍ .‬ظرب‬

‫‪ٗ9‬‬
‫كبئذح الثي اىؼجبط اىطجْذاٗي‬
‫ظاء ﻓ‪ ٜ‬مذاب اىّٗر اىساﻓر ﻋُ أختار اىقرُ اىﻌاشر ىيﻌتدرٗس ص ٘ٔٔ‪ٗ :‬رأ‪ٝ‬خ تخط اىﻔق‪ٔٝ‬‬
‫أؼٍد تُ اىﻔق‪ٍ ٔٝ‬ؼٍد تُ ظاتر قاه ‪ٗ :‬ظدخ تخط اىﻌالٍح أت‪ ٜ‬اىﻌتاس اىطتّداٗ‪ : ٛ‬اُ ٍُ قرأ‬
‫اىﻔاذؼح أرتﻌٍائح ٗذسﻌ‪ٍ ُٝ‬رج قض‪ٝ‬خ ؼاظذٔ مائّح ٍا ماّخ ‪ٍ .‬ظرب ‪.‬‬

‫دػبء سد اىضبىٔ رلشة ٍشٖ٘س‬


‫ﻓائدج ‪ :‬ذمر اتُ ؼظر ﻓ‪ ٜ‬ؼاش‪ٝ‬ح اإل‪ٝ‬ضاغ ﻋُ تﻌض اىصٗﻓ‪ٝ‬ح قدس هللا ذﻌاى‪ ٚ‬أسرارًٕ ٍا ّصٔ‬
‫‪ :‬اذا ضاﻉ ٍّك ش‪ٜ‬ء ﻓقه ‪ٝ :‬ا ظاٍﻊ اىّاس ى‪ ًٗٝ‬ال ر‪ٝ‬ب ﻓ‪ ٔٝ‬اُ هللا ال ‪ٝ‬خيﻑ اىٍ‪ٝ‬ﻌاد اظٍﻊ ت‪ّٜٝ‬‬
‫ٗت‪ ُٝ‬مذا ٗ‪ٝ‬سٍ‪ ٔٝ‬تاسٍٔ ﻓبّٔ ٍظرب ‪ .‬قاه اىّٗٗ‪ٗ : ٛ‬قد ظرتذٔ ﻓٗظدذٔ ّاﻓﻌا ً ىٗظٗد اىضاىح ﻋُ‬
‫قرب ﻏاىتا ً ‪ّٗ .‬قه تﻌض ٍشا‪ٝ‬خٔ ٍشه ذىك ‪ٍ.‬ظرب ٍشٖٗر‬

‫إرا خلذ ٍِ شخض رلشة‬


‫ٕذٓ ا‪ٟٝ‬ح اىمر‪ٍٝ‬ح ( ٗظﻌيّا ٍُ ت‪ ُٝ‬أ‪ٝ‬د‪ ًٖٝ‬سداً ٍُٗ خيﻔًٖ سداً ﻓؤﻏش‪ّٝ‬إً ﻓًٖ ال ‪ٝ‬تصرُٗ ) ‪.‬‬
‫اذا قرأذٖا ﻋي‪ ٚ‬شخص ‪ٝ‬ر‪ٝ‬د ذؼق‪ٝ‬ﻕ أٍراً ٗأّخ ذخاﻑ ٕذا األٍر ﻓبّٔ ‪ٝ‬ﻐﻔه ﻋُ ذؼق‪ٝ‬قٔ ‪ٕ .‬ذا ٗهللا‬
‫أﻋيً ٗصي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ٗﻋي‪ ٚ‬آىٔ ٗصؼتٔ ٗسيً ‪ٍ .‬ظرب‬

‫دلِ خبف ػذٗا ٍبقبىٔ اثِ احلبط ادلـشثي ‪:‬‬


‫اذا اىذق‪ ٚ‬اىرظه تﻌدٗٓ ٕٗٗ ﻋي‪ ٚ‬خٗﻑ ٍّٔ ﻓي‪ٝ‬قرأ ٕذٓ اىؼر ٗﻑ ‪ :‬مٖ‪ٝ‬ﻌص ؼٍﻌسﻕ ٗى‪ٝ‬ﻌقد‬
‫تمه ؼرﻑ ٍّٖا اصتﻌا ‪ٝ ,‬تدأ تبتٖاً ‪ٝ‬دٓ اى‪ٝٗ ٍّٚٝ‬خذً تبتٖاً ‪ٝ‬دٓ اى‪ٝ‬سر‪ , ٙ‬ﻓبذا قرب ٍُ ﻋدٗٓ‬
‫ﻓي‪ٝ‬قرأ ﻓ‪ّ ٜ‬ﻔسٔ سٗرج اىﻔ‪ٝ‬ه ‪ ,‬ﻓبذا ٗصه اى‪ ٚ‬قٗىٔ ‪ :‬ذرٍ‪ ,..ًٖٝ‬ﻓي‪ٝ‬مررٕا ‪ٗ ,‬ميٍا مررٕا ﻓذػ‬
‫اصتﻌا ٍُ أصاتﻌٔ اىٍﻌقٗدج ذظآ اىﻌدٗ ‪ ,‬ﻓ‪ٝ‬مررٕا ﻋشر ٍراخ ٗ‪ٝ‬ﻔذػ أصاتﻌٔ ‪ ,‬ﻓبذا ﻓﻌه ذىك‬
‫أٍُ ٍُ شرٓ اُ شاء هللا ذﻌاى‪, ٚ‬‬
‫ٕٗٗ ٍظرب ‪.‬‬
‫ذلالك اىؼذٗ اىظبمل رلشة‬

‫ظاء ﻓ‪ ٜ‬ؼ‪ٝ‬اج اىؼ‪ٗٝ‬اُ ىيدٍ‪ٝ‬ر‪ ٛ‬تاب اىﻔاء ٍا ‪ٝ‬ي‪ ٍُ : ٜ‬اىﻔٗائد اىٍظرتح ‪ٍ :‬ا أﻓادّ‪ ٔٝ‬تﻌض إٔه‬
‫اىخ‪ٝ‬ر ٗاىصالغ أُ ٍُ قرأ سٗرج اىﻔ‪ٝ‬ه أىﻑ ٍرج ٍُ مه ‪ٍ ًٗٝ‬ائح ٍرج ﻋشرج أ‪ٝ‬اً ٍذٗاى‪ٝ‬ح‬
‫ظار ٗ‪ٝ‬قٗه ‪ :‬اىيًٖ أّخ اىؼاضر‬ ‫ٗ‪ٝ‬قصد ٍُ ‪ٝ‬ر‪ٝ‬دٓ تاىضٍائر ٗﻓ‪ ٜ‬اى‪ ًٗٝ‬اىﻌاشر ‪ٝ‬ظيس ﻋي‪ٍ ٚ‬اء ٍ‬
‫ّ‬
‫اىٍطيﻊ اىﻌاىً اىيًٖ اُ ﻓالّا ً‬ ‫اىٍؼ‪ٝ‬ط تٍمّّٗاخ اىضٍائر ‪ ,‬اىيًٖ َّ‬
‫ﻋز اىﻅاىً ٗق َّه اىّاصر ٗأّخ‬
‫ﻅيٍّ‪ٗ ٜ‬آذاّ‪ٗ ٜ‬ال ‪ٝ‬شٖد تذىك ﻏ‪ٝ‬رك اىيًٖ اّك ٍاىمٔ ﻓؤٕيمٔ اىيًٖ سرتئ سرتاه اىٖٗاً ٗقٍصٔ‬
‫قٍ‪ٝ‬ص اىرد‪ , ٙ‬اىيًٖ اقصﻔٔ ‪ٝ .‬مرر ٕذٓ اىيﻔﻅح ﻋشر ٍراخ شً ‪ٝ‬قٗه ‪ " :‬ﻓؤخذًٕ هللا تذّٗتًٖ ٍٗا‬
‫ماُ ىًٖ ٍُ هللا ٍُ ٗاﻕ " ‪ .‬ﻓبُ هللا ‪ٖٝ‬يمٔ ٗ ‪ٝ‬مﻔ‪ ٔٝ‬شرٓ ‪ ٕٗٗ .‬سر ىط‪ٝ‬ﻑ ٍظرب‬
‫ىيحَبيخ ٍِ ىذؽ احليبد ٗاىؼقبسة‬
‫ظاء ﻓ‪ ٜ‬شرغ اىزرقاّ‪ ٜ‬ﻋي‪ ٚ‬اىٍٗطؤ ضٗ ص ٕٓٗ ٗﻓ‪ ٜ‬صؼ‪ٝ‬ػ اتُ ؼتاُ رقً ‪ :998‬ﻋُ أت‪ٜ‬‬
‫ٕر‪ٝ‬رج رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ ﻋُ اىّت‪ ٜ‬صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً قاه ‪ ٍُ :‬قاه ؼ‪ٍٝ ُٝ‬س‪ ٜ‬أﻋٗذ تميٍاخ‬
‫هللا اىذاٍاخ ٍُ شر ٍا خيﻕ ‪ .‬شالز ٍراخ ىً ذضرٓ ؼ‪ٝ‬ح اى‪ ٚ‬اىصتاغ ‪ٗ .‬ماُ اذا ىدﻍ اّساُ ٍُ‬

‫ٓ٘‬
‫إٔئ قاه ‪ :‬أٍا قاه اىميٍاخ ؟ قاه اىقرطت‪ : ٜ‬ظرتذٔ ذىك ﻓٗظدذٔ صدقا ً ذرمذٔ ى‪ٝ‬يح ﻓيدﻏذّ‪ٜ‬‬
‫ﻋقرب ﻓذﻔمرخ ﻓبذا أّا ّس‪ٝ‬خ اىذﻌٗذ ‪.‬‬
‫ٍظرب ﻋﻅ‪ًٝ‬‬

‫ىيحشص ٍِ اىشيطبُ ٗاىلضع‬


‫ﻋُ أت‪ٕ ٜ‬ر‪ٝ‬رج رض‪ ٜ‬هلل ﻋّٔ أُ رسٗه هللا صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً قاه ‪ ٍُ :‬قاه ‪:‬‬
‫ال اىٔ اال هللا ٗؼدٓ ال شر‪ٝ‬ك ىٔ‪ ,‬ىٔ اىٍيك ٗىٔ اىؼٍد ٕٗٗ ﻋي‪ ٚ‬مه ش‪ٜ‬ء قد‪ٝ‬ر ﻓ‪ٍ ٍٔٗٝ ٜ‬ئح ٍرج‬
‫ماّخ ﻋده ﻋشر رقاب ٗمذتخ ىٔ ٍئح ؼسّح ٍٗؼ‪ٝ‬خ ﻋّٔ ٍائح س‪ٝ‬ئح ٗماُ ىٔ ؼرزاً ٍُ اىش‪ٝ‬طاُ‬
‫‪ ٍٔٗٝ‬ذىك ؼذ‪ٍٝ ٚ‬س‪ٗ , ٜ‬ىً ‪ٝ‬ؤذ‪ ٜ‬أؼد تؤﻓضه ٍٍا ظاء تٔ اال أؼد ﻋٍه ﻋٍالً أمشر ٍُ ذىك ‪" .‬‬
‫صؼ‪ٝ‬ػ اتُ ؼتاُ رقً ٕ٘‪ٗ ."8‬ﻓ‪ ٜ‬رٗا‪ٝ‬ح ﻋُ ﻋتد تُ ‪ٝ‬ﻌ‪ٝ‬ش ﻋُ أت‪ ٜ‬أ‪ٗٝ‬ب قاه ‪ :‬قاه رسٗه هللا‬
‫صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً ‪ ٍُ :‬قاه اذا أصتػ " اىؼد‪ٝ‬ز " اى‪ ٚ‬أُ قاه ‪ ٍُٗ :‬قاىُٖ اذا صي‪ ٚ‬اىٍﻐرب‬
‫دتر صالذٔ تٍشه ذىك ؼذ‪ٝ ٚ‬صتػ ‪ .‬ﻋُ ﻋٍرٗ تُ شﻌ‪ٝ‬ب ﻋُ أت‪ ٔٝ‬ﻋُ ظدٓ أُ رسٗه هللا صي‪ٚ‬‬
‫هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً ماُ ‪ٝ‬ﻌيًٍٖ ٍُ اىﻔزﻉ ‪ :‬أﻋٗذ تميٍاخ هللا اىذاٍح ٍُ ﻏضتٔ ٗﻋقاتٔ ٗشر ﻋتادٓ‬
‫ٍُٗ ٍٕزاخ اىش‪ٝ‬اط‪ٗ ُٝ‬أُ ‪ٝ‬ؼضرُٗ ‪ .‬قاه ‪ٗ :‬ماُ ﻋتد هللا تُ ﻋٍرٗ ‪ٝ‬ﻌيٍُٗ ٍُ ﻋقه ٍُ تّ‪ٔٝ‬‬
‫ٍُٗ ىً ‪ٝ‬ﻌقه مذتٔ ﻓﻌيقٔ ﻋي‪. ٔٝ‬‬
‫ٍظرب صؼ‪ٝ‬ػ‬
‫دػ٘ح ٍغزغبثٔ ىغؼيذ ثِ ادلغيت سضي اهلل ػْٔ‬
‫ظاء ﻓ‪ ٜ‬ذﻔس‪ٝ‬ر األىٗس‪ ٜ‬ض‪ ٕ7‬ص‪ٗ 9ٙ‬ﻓ‪ ٜ‬اىدر اىٍّشٗر ض‪ 7‬ص ‪ : ٔ8ٙ‬أخرض اتُ أت‪ ٜ‬ش‪ٝ‬تح‬
‫ﻋُ سﻌ‪ٝ‬د تُ اىٍس‪ٝ‬ب قاه ‪ :‬دخيخ اىٍسظد ٗأّا أر‪ ٙ‬أّ‪ ٜ‬أصتؼخ ‪ ,‬ﻓبذا ﻋي‪ َّٜ‬ى‪ٝ‬ه طٗ‪ٝ‬ه ٗى‪ٝ‬س‬
‫ﻓرقا ً ال ذﻔرﻕ أٗ ال‬
‫ﻓ‪ ٔٝ‬أؼد ﻏ‪ٝ‬ر‪ ٛ‬ﻓٍّخ ﻓسٍﻌخ ؼرمح خيﻔ‪ ٜ‬ﻓﻔزﻋخ ﻓقاه ‪ :‬أ‪ٖٝ‬ا اىٍٍذيئ قيتٔ َ‬
‫ذﻔزﻉ ٗقه ‪:‬‬
‫{ اىيًٖ اّك ٍي‪ٝ‬ك ٍقذدر ٍا ذشاء ٍُ أٍر ‪ٝ‬مُٗ ٗاّخ ﻋي‪ ٜ‬مه ش‪ٜ‬ء قد‪ٝ‬ر } شً سه ٍا تدا ىك ‪.‬‬
‫قاه ‪ :‬ﻓٍا سؤىخ هللا ذﻌاى‪ ٚ‬ش‪ٝ‬ئا اال اسذظاب ى‪. ٜ‬‬
‫جمزب صحيح‬
‫دػبء ع٘سح اىغغذح ادلغزغبة رلشة‬
‫ظاء ﻓ‪ ٜ‬ذﻔس‪ٝ‬ر اىشﻌاىت‪ ٜ‬ضٕ ص ٗٔٔ‪ ٍُٗ :‬مذاب اىٍسذﻐ‪ٝ‬ش‪ ُٝ‬تاهلل ألت‪ ٜ‬اىقاسً تُ تشمٗاه ؼ ّدز‬
‫تسّدٓ اى‪ ٚ‬أّس تُ ٍاىك قاه ‪ :‬ذقرأ سٗرج ‪ :‬ؼً اىسظدج ‪ٗ ,‬ذسظد ﻋّد اىسظدج ٗذدﻋٗ ﻓبّٔ‬
‫‪ٝ‬سذظاب ىك ‪ .‬قاه اىراٗ‪ٗ : ٛ‬ظرتذٔ ﻓٗظدذٔ ٍسذظاتاً‪ٍ .‬ظرب صؼ‪ٝ‬ػ ٍشٖٗر ‪.‬‬
‫ىؼالط اخلبطش اىشيطبّي‬
‫مه ٍا ‪ٝ‬خطر ﻋي‪ٝ‬ك خاطر س‪ٝ‬ئ اقرأ خٗاذ‪ ًٝ‬سٗرج اىتقرج ‪ ( :‬آٍُ اىرسٗه تٍا أّزه اى‪ ٍُ ٔٝ‬رتٔ‬
‫ٗاىٍإٍُّٗ ‪ .‬اى‪ ٚ‬آخر اىسٗرج ‪ٍ .‬ظرب‬
‫ىشؤيب اىْجي طو اهلل ػيئ ٗعيٌ ٗاىظبحلني يف ادلْبً‬
‫ٗىرإ‪ٝ‬ح اىّت‪ٗ ٜ‬ىرإ‪ٝ‬ح اىّت‪ ٜ‬أٗ رظه صاىػ ذصي‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬ى‪ٝ‬ئ اىظٍﻌح أرتﻊ رمﻌاخ أٗ ﻓ‪ ٜ‬ضؼ‪ٚ‬‬
‫اىظٍﻌح‪...‬ﻓ‪ ٜ‬مه رمﻌح قه ٕٗ هللا أؼد خٍس‪ٍ ُٝ‬رج ٕٗ‪ٍ ٜ‬ظرتح ﻋّد اىمش‪ٝ‬ر ٍُٗ أٗه ذظرتٔ‬
‫اُ شاء هللا ٗاال مرر ﻋٍيك ؼذ‪ٝ ٜ‬سذظاب ىك ‪.‬ﻓٖ‪ ٍُ ٜ‬اىذخائر اىٍظرتاذر ٍظٍٗﻉ ﻓٗائد ىرإ‪ٝ‬ح‬
‫س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ﻋيٍا أُ ٍُ رآٓ ىٔ اىظّح ٗ‪ٝ‬ﻐﻔر ىٔ ٍا ذقدً ٍُ ذّتٔ ٍٗا ذؤخر ‪ّ :‬صي‪ ٜ‬رمﻌذ‪ّ ُٝ‬اﻓيح‬
‫شً ّقرأ ‪ٝ :‬ا ّٗر اىّٗر ‪ٝ ,‬ا ٍدتر ‪ ,‬تيﻎ ﻋّ‪ ٜ‬رٗغ س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ٗأرٗاغ آه س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ذؼ‪ٝ‬ح‬
‫ٗسالٍا ٓٓٔ ٍرج ‪ - .‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك تّٗر األّٗار اىذ‪ ٕٗ ٛ‬ﻋ‪ّٝ‬ك ال ﻏ‪ٝ‬رك أُ ذر‪ٗ ّٜٝ‬ظٔ‬
‫ّت‪ٝ‬ك س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد صه هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً مٍا ٕٗ ﻋّدك ٓٓٔ ٍرج ‪ .‬ىرإ‪ٝ‬ذٔ ﻋي‪ ٔٝ‬اىسالً ‪ًٗٝ‬‬
‫اىق‪ٝ‬اٍح ّمشر ٍُ قراءج "سٗر اىذمٗ‪ٝ‬ر ‪ ,‬اإلّشقاﻕ ‪ ,‬اإلّﻔطار" ‪ .‬ﻋُ اإلٍاً اىشاذى‪ : ٜ‬تسً هللا‬

‫ٔ٘‬
‫اىرؼٍُ اىرؼ‪ٍ ٘ ًٝ‬راخ ‪ ,‬أﻋٗذ تاهلل ٍُ اىش‪ٝ‬طاُ اىرظ‪ٍ ٘ ًٝ‬راخ ‪ ,‬اىيًٖ تؼﻕ ٍؼٍد أرّ‪ٜ‬‬
‫ٗظٔ ٍؼٍد ؼاال ٍآال ٗذىك ﻋّد اىًّٗ ‪ ٜٕٗ .‬ذﻌذتر ٍُ اىرق‪ٝ‬ح اىشرﻋ‪ٝ‬ح ‪.‬‬

‫‪ -‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد مٍا أٍرذّا أُ ّصي‪ ٜ‬ﻋي‪ , ٔٝ‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد مٍا ٕٗ‬
‫إٔئ ‪ ,‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد مٍا ذؼب ٗذرض‪ ٚ‬ىٔ ‪ ,‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬رٗغ س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ﻓ‪ٜ‬‬
‫األرٗاغ ‪ ,‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬ظسد س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ﻓ‪ ٜ‬األظساد ‪ ,‬اىيًٖ صه ﻋي‪ ٚ‬قتر س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ﻓ‪ٜ‬‬
‫اىقتٗر ‪ ,‬اىيًٖ تيﻎ رٗغ س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد ٍّ‪ ٜ‬ذؼ‪ٝ‬ح ٗسالٍا ‪ ٍُ .‬صي‪ ٚ‬تٖا ﻋي‪ ٚ‬اىّت‪ٍ 7ٓ ٜ‬رج ‪ ,‬رآٓ‬
‫ﻓ‪ ٜ‬اىٍّاً ‪.‬‬

‫دػبء ٍؼشٗف اىنشخي سضي اهلل ػْٔ‬


‫ماُ دﻋاء ٍﻌرٗﻑ اىمرخ‪ ٜ‬رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ‪ ,‬اىذ‪ ٛ‬ال ‪ٝ‬ﻔذر ىسأّ ﻋُ ذمرٓ‪ٗ ,‬اىذ‪ ٛ‬أظٍﻊ‬
‫اىصاىؼُٗ ﻋي‪ ٚ‬أّٔ ٍُ اىميٍاخ اىذ‪ ٜ‬ال ذرد‪ ٍُٗ ,‬االتذٖاالخ اىذ‪ ٜ‬ذﻔذػ ىٖا اىستﻊ اىطتاﻕ‪:‬‬
‫(ؼست‪ ٜ‬هللا ىدّ‪ٝ‬ا‪ ٛ‬ؼست‪ ٜ‬هللا ىد‪ ّٜٝ‬ؼست‪ ٜ‬هللا اىمر‪ ًٝ‬ىٍا إٍّٔ‪ ٜ‬ؼست‪ ٜ‬هللا اىؼم‪ ًٝ‬اىقٗ‪ ٛ‬ىٍُ‬
‫تﻐ‪ ٚ‬ﻋي‪ ٜ‬ؼست‪ ٜ‬هللا اىشد‪ٝ‬د ىٍُ مادّ‪ ٜ‬تسٗء ؼست‪ ٜ‬هللا اىرؼ‪ ًٝ‬ﻋّد اىٍٗخ ؼست‪ ٜ‬هللا اىرإٗﻑ‬
‫ﻋّد اىٍسؤىح ﻓ‪ ٜ‬اىقتر ؼست‪ ٜ‬هللا اىمر‪ ًٝ‬ﻋّد اىؼساب ؼست‪ ٜ‬هللا اىيط‪ٝ‬ﻑ ﻋّد اىٍ‪ٝ‬زاُ ؼست‪ ٜ‬هللا‬
‫اىقد‪ٝ‬ر ﻋّد اىصراط‬
‫ؼست‪ ٜ‬هللا ال اىٔ اال ٕٗ ﻋي‪ ٔٝ‬ذٗميخ ٕٗٗ رب اىﻌرش اىﻌﻅ‪.)ًٝ‬‬
‫يٍ دعا اهلل هبٍ وجد اهلل عندهٍ ‪.‬‬
‫رلَ٘ػٔ أدػئ اإلٍبً اجلْيذ سضي اهلل ػْٔ‬

‫إٔه هللا ذﻌاى‪ٗ ٚ‬خاصذٔ ﻋرﻓٗا اىؼﻕ ستؼأّ ٗذﻌاى‪ ٚ‬ﻓدﻋٗٓ ٍٗقّ‪ ُٝ‬تبظاتذٔ‪ّٗ ,‬اظٗٓ ًٕٗ‬
‫‪ٝ‬شﻌرُٗ تقرتٔ‪ٝٗ ,‬ظدُٗ ىيٍّاظاج ىذج‪ٗ ,‬ىيدﻋاء رٗﻋح‪ٝ ,‬دﻋّٗٔ ستؼأّ ٗذﻌاى‪ ٚ‬اﻋذراﻓا تﻔضئ‬
‫ٗظٗدٓ ٗمرٍٔ‪ّٝٗ ,‬اظّٗٔ خاشﻌ‪ ُٝ‬خاضﻌ‪ ُٝ‬ىٔ ستؼأّ‪ٍ ,‬ذذىي‪ٍ ُٝ‬ذقرت‪ٍ ُٝ‬ذٗسي‪ ُٝ‬ضارﻋ‪,ُٝ‬‬
‫تاسط‪ ُٝ‬ؼٗائظًٖ ىد‪ ٔٝ‬ستؼأّ ٗذﻌاى‪ ,ٚ‬ﻏ‪ٝ‬ر شام‪ٗ ُٝ‬ال ٍتدى‪ٗ ُٝ‬ال ٍﻐ‪ٝ‬ر‪ٍّ ,ُٝ‬ذٖ‪ ٚ‬أٍيًٖ ٗﻏا‪ٝ‬ح‬
‫ٍطيتًٖ اىذيذذ تٍّاظاذٔ ظه ﻓ‪ ٜ‬ﻋالٓ‪ٗ ,‬اؼساسًٖ تاىقرب ٗاىٍﻌ‪ٝ‬ح‪ٝ .‬قٗه اإلٍاً اىظّ‪ٝ‬د رضٗاُ هللا‬
‫ﻋي‪ ٔٝ‬ﻓ‪ ٜ‬أؼد أشٖر أدﻋ‪ٝ‬ذٔ‪" :‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك ‪ٝ‬ا خ‪ٝ‬ر اىساٍﻌ‪ٗ ,ُٝ‬تظٗدك ٍٗظدك ‪ٝ‬ا أمرً‬
‫األمرٍ‪ٗ ,ُٝ‬تمرٍك ٗﻓضيك ‪ٝ‬ا أسٍػ اىساٍؼ‪ٗ ,ُٝ‬تبؼساّك ٗرأﻓذك ‪ٝ‬ا خ‪ٝ‬ر اىٍﻌط‪ .ُٝ‬أسؤىك‬
‫سإاه خاضﻊ‪ ,‬خاشﻊ‪ٍ ,‬ذذىه‪ٍ ,‬ذٗاضﻊ‪ ,‬ضارﻉ‪ ,‬اشذدخ اى‪ٝ‬ك ﻓاق ُذٔ‪ٗ ,‬أّزه تك ﻋي‪ ٚ‬قدر‬
‫ٍخ ﻓ‪ٍٝ‬ا ﻋّدك رﻏت ُذٔ‪ٗ ,‬ﻋيً أُ ال ‪ٝ‬مُٗ ش‪ٜ‬ء اال تٍش‪ٝ‬ئذك‪ٗ ,‬ال ‪ٝ‬شﻔﻊ‬ ‫ٗﻋﻅ ْ‬ ‫ُ‬ ‫اىضرٗرج ؼاظ َذٔ‪,‬‬
‫شاﻓﻊ اى‪ٝ‬ك اال ٍُ تﻌد اذّك‪ ,‬ﻓمً ٍُ قت‪ٝ‬ػ قد سذرذٔ‪ٗ ,‬مً ٍُ تالء قد صرﻓذٔ‪ٗ ,‬مً ٍُ ﻋشرج قد‬
‫خ تٖا‪ٗ ,‬مً ٍُ ٍمرٗٓ قد رﻓﻌذٔ‪ٗ ,‬مً ٍُ شّاء قد ّشرذٔ أسؤىك ‪ٝ‬ا‬ ‫أقيذٖا‪ٗ ,‬مً ٍُ زىح قد َس َٖ ْي َ‬
‫ساٍﻊ أصٗاخ اىٍسذﻐ‪ٝ‬ش‪,ُٝ‬‬
‫ٗﻋاىً خﻔ‪ ٜ‬اضٍار اىصاٍذ‪ٍٗ ,ُٝ‬طيﻊ ٍُ اىخيٗاخ ﻋي‪ ٚ‬أﻓﻌاه اىٍذؼرم‪ّٗ ,ُٝ‬اﻅر اى‪ٍ ٚ‬ا دﻕ‬
‫ٗظه ٍُ آشار اىساﻋ‪ ُٝ‬أسؤىك أُ ال ذؼظب –تسٗء ﻓﻌي‪ -ٜ‬ﻋّك صٗذ‪ٗ ,ٜ‬ال ذﻔضؼّ‪– ٜ‬تخﻔ‪ٍ ٜ‬ا‬
‫اطيﻌخ ﻋي‪ ٍُ ٔٝ‬سر‪ٗ ,ٛ‬ال ذﻌاظيّ‪ ٜ‬اىﻌقٗتح ﻋي‪ٍ ٚ‬ا ﻋيٍ َذٔ ٍُ خيٗاذ‪ٗ ,ٜ‬مُ ت‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬مه‬
‫األؼٗاه راﻓقا‪ٗ ,‬ﻋي‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬مه األؼٗاه ﻋاطﻔا اىٖ‪ٗ ٜ‬س‪ٝ‬د‪ٗ ٛ‬سّد‪ ٛ‬أّا تك ﻋائذ‪ ,‬الئذ‪ٍ ,‬سذﻐ‪ٝ‬ز‪,‬‬
‫ٍسذظ‪ٝ‬ر‪ ٍُ ,‬ذماشﻑ ٍخاٗﻑ ﻋيه سرّ‪ ٍُٗ ٛ‬ىزًٗ ذىك ضٍ‪ٝ‬ر‪ٗ ٛ‬قيت‪ ,ٜ‬ؼذ‪ٝ ٚ‬ماد ذىك أُ ‪ٍٝ‬أل‬
‫صدر‪ٗٝٗ ,ٛ‬قﻑ ﻋي‪ ٚ‬االّتساط اى‪ ٚ‬ذمرك ﻋقي‪ٗ ٜ‬ىساّ‪ٍّٝٗ ,ٜ‬ﻊ ٍُ اىؼرمح ﻓ‪ ٜ‬اىخدٍح ظسٍ‪,ٜ‬‬
‫ﻓؤّا ﻓ‪ ٜ‬ؼتس ٍا ‪ٝ‬ﻌارضّ‪ ٍُ ٜ‬ذىك ٍُ اىّقص ٗاىذقص‪ٝ‬ر‪.‬‬
‫أسؤىك أُ ذخرض ذىك ﻋُ ذمر‪ٗ ,ٛ‬ذٍّﻌٔ ٍُ قيت‪ٗ ,ٜ‬اظﻌه أٗقاذ‪ ٍُ ٜ‬اىي‪ٝ‬ه ٗاىّٖار تذمرك‬
‫ٍﻌٍٗرج‪ٗ ,‬تخدٍذك ٗﻋتادذك ٍٗصٗىح‪ ,‬ؼذ‪ٝ ٚ‬مُٗ اىٗرٗد ٗرٗدا ٗاؼدا‪ٗ ,‬اىؼاه ؼاال ٗاؼدا ال‬
‫سآٍح ﻓ‪ٗ ,ٔٝ‬ال ﻓذٗر‪ٗ ,‬ال ٍيه‪ٗ ,‬ال ذقص‪ٝ‬ر‪ ,‬ؼذ‪ ٚ‬أسرﻉ تٔ اى‪ٝ‬ك ﻓ‪ ٜ‬ؼ‪ ُٝ‬اىٍتادرج‪ٗ ,‬أسرغ تذىك‬
‫ٕ٘‬
‫‪ .‬اىيٍﻊ‬ ‫اى‪ٝ‬ك ﻓ‪ٍٝ ٜ‬اد‪ ُٝ‬اىٍساتقح‪ٗ ,‬ارزقّ‪ ٍُ ٜ‬طﻌً ذىك اىيذائذ اىستﻌح ‪ٝ‬ا أمرً األمرٍ‪ُٝ‬‬
‫ىيسراض اىطٗس‪ٜ‬‬
‫وفً دعاء آخر ‪:‬‬
‫‪ٝ‬قٗه رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ‪" :‬اىٖ‪ٗ ٜ‬س‪ٝ‬د‪ٍٗٗ ٛ‬ال‪ ٍُ ٛ‬أؼسُ ٍّك ؼمٍا ىٍُ أ‪ٝ‬قُ تك؟ ٍُٗ أٗسﻊ‬
‫ٍّك رؼٍح ىٍُ اذقاك ٗقصدك؟ ٍُٗ أسرﻉ ٍّك ﻋطﻔا ٗرأﻓح ىٍُ أرادك ٗأقته ﻋي‪ ٚ‬طاﻋذك؟‬
‫ﻓميًٖ ﻓ‪ّ ٜ‬ﻌٍائك ‪ٝ‬ذقيتُٗ‪ٗ ,‬ىك تﻔضيك ﻋي‪ٝ ًٖٝ‬ﻌتدُٗ‪ ,‬سرخ ًٍٍٕٖٗ تك اى‪ٝ‬ك‪ٗ ,‬اّﻔردخ‬
‫ارادذًٖ ىد‪ٝ‬ك‪ٗ ,‬أقتيخ قيٗتًٖ تك ﻋي‪ٝ‬ك‪ٗ ,‬ﻓّ‪ٝ‬خ ؼﻅٗﻅًٖ ٍُ دّٗك ٗاظذﻌخ ىك ٗؼدك‪ ,‬ﻓًٖ اى‪ٝ‬ك‬
‫ﻓ‪ ٜ‬اىي‪ٝ‬ه ٗاىّٖار ٍذٗظُٖٗ‪ٗ ,‬ﻋي‪ٝ‬ك ﻓ‪ ٜ‬مه األؼٗاه ٍقتيُٗ‪,‬‬
‫ٗىك ﻋي‪ ٚ‬األؼٗاه ٍإشرُٗ‪ ,‬ﻓؤسؤىك اىٖ‪ٗ ٜ‬س‪ٝ‬د‪ٍٗٗ ٛ‬ال‪ ٛ‬أُ ذمُٗ ى‪ ٜ‬تﻔضيك ماىئا ماﻓ‪ٝ‬ا‬
‫ﻋاصٍا راؼٍا‪ ,‬ﻓبّ‪ ٜ‬اى‪ٝ‬ك الغ‪ٗ ,‬تك ٍسذﻐ‪ٝ‬ز‪ٗ ,‬اى‪ٝ‬ك راﻏب‪ٍّٗ ,‬ك رإب‪ٗ ,‬ﻋي‪ٝ‬ك ﻓ‪ ٜ‬أٍٗر‬
‫اىدّ‪ٝ‬ا ٗا‪ٟ‬خرج ٍذٗمه‪ ,‬ال اىٔ اال أّخ ستؼاّك اّ‪ ٜ‬مّخ ٍُ اىﻅاىٍ‪ .ُٝ‬اىيٍﻊ ىيسراض اىطٗس‪ٜ‬‬

‫وفً حلٌة األولٌاء ‪:‬‬


‫"سٍﻌخ ﻋي‪ ٜ‬تُ ٕارُٗ تُ ٍؼٍد ‪ٝ‬قٗه‪ :‬سٍﻌخ اىظّ‪ٝ‬د تُ ٍؼٍد ‪ٝ‬دﻋٗ تٖذا اىدﻋاء ﻓظاءٓ رظه‬
‫ﻓشما اى‪ ٔٝ‬اىض‪ٝ‬ﻕ ﻓﻌئٍ ٗقاه قه‪ :‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك ٍّك ٍا ٕٗ ىك‪ٗ ,‬أسذﻌ‪ٝ‬ذك ٍُ مه أٍر‬
‫‪ٝ‬سخطك‪ .‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك ٍُ صﻔاء اىصﻔاء‪ ,‬صﻔاء أّاه تٔ ٍّك شرﻑ اىﻌطاء‪ .‬اىيًٖ ٗال‬
‫ذشﻐيّ‪ ٜ‬شﻐه ٍُ شﻐئ ﻋّك ٍا أراد ٍّك اال أُ ‪ٝ‬مُٗ ىك‪.‬‬
‫اىيًٖ اظﻌيّ‪ٝ ٍٍُ ٜ‬ذمرك ذمر ٍُ ال ‪ٝ‬ر‪ٝ‬د تذامرٓ ٍّك اال ٍا ٕٗ ىك‪ .‬اىيًٖ اظﻌه ﻏا‪ٝ‬ح قصد‪ٛ‬‬
‫اى‪ٝ‬ك ٍا أطيتٔ ٍّك‪ ,‬اىيًٖ اٍأل قيت‪ ٜ‬تك ﻓرؼا‪ٗ ,‬ىساّ‪ ٜ‬ىك ذمرا‪ٗ ,‬ظٗارؼ‪ ٜ‬ﻓ‪ٍٝ‬ا ‪ٝ‬رض‪ٝ‬ك شﻐال‪,‬‬
‫اىيًٖ اٍػ ﻋُ قيت‪ ٜ‬مه ذمر اال ذمرك‪ٗ ,‬مه ؼب اال ؼتك‪ٗ ,‬مه ٗد اال ٗدك‪ٗ ,‬مه اظاله اال‬
‫اظالىك‪ٗ ,‬مه ذﻌﻅ‪ ًٝ‬اال ذﻌﻅ‪ٍٝ‬ك‪ٗ ,‬مه رظاء اال ىك‪ٗ ,‬مه خٗﻑ اال ٍّك‪ٗ ,‬مه رﻏتح اال اى‪ٝ‬ك‪,‬‬
‫ٗمه رٕتح اال ىك‪ٗ ,‬مه سإاه اال ٍّك‪ .‬اىيًٖ اظﻌيّ‪ ٍٍُ ٜ‬ىك ‪ٝ‬ﻌط‪ٗ ٜ‬ىك ‪ٍّٝ‬ﻊ‪ٗ ,‬تك ‪ٝ‬سذﻌ‪ُٝ‬‬
‫ٗاى‪ٝ‬ك ‪ٝ‬يظؤ‪ٗ ,‬تك ‪ٝ‬ذﻌزز ٗىك ‪ٝ‬صتر‪ٗ ,‬تؼمٍك ‪ٝ‬رض‪ .ٚ‬اىيًٖ اظﻌيّ‪ٝ ٍٍُ ٜ‬قصد اى‪ٝ‬ك قصد ٍُ ال‬
‫رظٗﻉ ىٔ اال اى‪ٝ‬ك‪ ,‬اىيًٖ اظﻌه رضائ‪ ٜ‬تؼمٍك ﻓ‪ٍٝ‬ا اتذي‪ٝ‬ذّ‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬مه ٗقخ ٍذصال ﻏ‪ٝ‬ر ٍّﻔصه‪,‬‬
‫ٗاظﻌه صتر‪ ٛ‬ىك ﻋي‪ ٚ‬طاﻋذك صتر ٍُ ى‪ٝ‬س ىٔ ﻋُ اىصتر صتر اال اىق‪ٝ‬اً تاىصتر‪ٗ ,‬اظﻌه‬
‫ذصتر‪ ٛ‬ﻋٍا ‪ٝ‬سخطك ﻓ‪ٍٝ‬ا ّٖ‪ٝ‬ذّ‪ ٜ‬ﻋّٔ ذصتر ٍُ اسذﻐّ‪ ٚ‬ﻋُ اىصتر تقٗج اىﻌصٍح ٍّك ىٔ‪ ,‬اىيًٖ‬
‫ٗاظﻌيّ‪ٝ ٍٍُ ٜ‬سذﻌ‪ ُٝ‬تك اسذﻌاّح ٍُ اسذﻐّ‪ ٚ‬تقٗذك ﻋُ ظٍ‪ٝ‬ﻊ خيقك‪,‬‬
‫اىيًٖ ٗاظﻌيّ‪ٝ ٍٍُ ٜ‬يظؤ اى‪ٝ‬ك ىظؤ ٍُ ال ٍيظؤ ىٔ اال اى‪ٝ‬ك‪ٗ ,‬اظﻌيّ‪ٝ ٍٍُ ٜ‬ذﻌز‪ ٙ‬تﻌزائك ٗ‪ٝ‬صتر‬
‫ىقضائك أتدا ٍا أتق‪ٝ‬ذّ‪ .ٜ‬اىيًٖ ٗمه سإاه سؤىذٔ ﻓﻌُ أٍر ٍّك ى‪ ٜ‬تاىسإاه‪ ,‬ﻓاظﻌه سإاى‪ ٜ‬ىك‬
‫سإاه ٍؼاتّك‪ٗ ,‬ال ذظﻌيّ‪ٝ ٍٍُ ٜ‬ذﻌٍد تسإاىٔ ٍٗاضﻊ اىؼﻅٗﻅ ته ‪ٝ‬سؤه اىق‪ٝ‬اً تٗاظب ؼقك‪.‬‬
‫دػبء اىيٌٖ ٍبىل ادليل ىقضبء احل٘ائظ رلشة‬

‫ٍُ اراد اُ ذقض‪ ٜ‬ؼاظذٔ ﻓي‪ٝ‬سظد ٗى‪ٝ‬قه (اىيًٖ ٍاىك اىٍيك ) اال‪ ٍُ ٔٝ‬اه ﻋٍراُ شً ‪ٝ‬قٗه ‪ٝ :‬اهلل‬
‫ٖ اّخ هللا اىذ‪ ٛ‬الاىٔ االاّخ ٗؼدك الشر‪ٝ‬ك ىك ذظترخ اُ ‪ٝ‬مُٗ ىك ٗىد ٗﻋاى‪ٝ‬خ اُ ‪ٝ‬مُٗ ىك‬
‫شر‪ٝ‬ك ٗذﻌاﻅٍخ اُ ‪ٝ‬مُٗ ىك ّد ٍٗش‪ٝ‬ر ٗقٖرخ اُ ‪ٝ‬مُٗ ىك ضد ٗذمرٍخ اُ ‪ٝ‬مُٗ ىك ٗز‪ٝ‬ر‬
‫الاىٔ اال اّخ ستؼاّك ‪ٝ‬اهللا ٖ ‪ٝ‬اهللا اّخ ذّزٕخ ّٗزٕخ ظٍ‪ٝ‬ﻊ خيقك الﻋ‪ ُٝ‬ذراك ٗال‪ٝ‬درمك‬
‫تصر ‪ٝ‬اهللا ٖ اقض‪ ٜ‬ى‪ ٜ‬ؼاظذ‪ٗ ٜ‬اﻋطّ‪ٍّ ٜ‬ك تﻔضيك ٗمرٍك ٍطيٗت‪ٝٗ ٜ‬سٍ‪ ٜ‬ؼاظذٔ ﻓاّٖا‬
‫ذقض‪ ٜ‬تبذُ هللا ذﻌاى‪ٍ . ٜ‬خطٗط اىدر اىّﻅ‪ ًٝ‬ىي‪ٝ‬اﻓﻌ‪ٜ‬‬
‫دػبء حيغجل ػِ إو اىشش رلشة‬

‫ٖ٘‬
‫ٍُ دﻋا تٖذا اىدﻋاء ؼظب ﻋُ اىﻅئٍ ٕٗٗ ( اىيًٖ ‪ٝ‬ارب استه ﻋي‪ّٝ‬ا مّﻑ سذرك ٗادخيّا ﻓ‪ٜ‬‬
‫ٍمُّٗ ﻏ‪ٝ‬تك ٗاؼظتّا ﻋُ شرار خيقك ٗؼه ت‪ّّٝ‬ا ٗت‪ ُٝ‬اىرزا‪ٝ‬ا ٗاىتال‪ٝ‬ا ترؼٍذك ‪ٝ‬اارؼً‬
‫اىراؼٍ‪ ٍُ ٕٗٗ ) ُٝ‬اىٍظرتاخ ٗاىذخائر اىٍمّّٗٔ ‪ٍ .‬خطٗط اىدر اىّﻅ‪ ًٝ‬ىي‪ٝ‬اﻓﻌ‪ٜ‬‬
‫دػبء ػظيٌ اىشأُ ق٘ي اىربٕبُ‬
‫اىؼٍدهلل رب اىﻌاىٍ‪ ُٝ‬اىيًٖ ‪ٝ‬ا ٍُ ٕٗ األٗه قته مه ٍٗظٗد ‪ٝ‬ا ٍُ ٕٗ ا‪ٟ‬خر تﻌد مه ٍﻔقٗد ‪ٝ‬ا‬
‫ٍُ ماُ ٗ ىً ‪ٝ‬مُ ﻓ‪ ٜ‬اىسٍاء قطرج ٗ ال ﻓ‪ ٜ‬األرض شظرج ٗ ال ىير‪ٝ‬ػ ٕتٗب ‪ٝ‬ا ٍُ رﻓﻊ اىسٍاء‬
‫ﻋي‪ ٚ‬ﻋٍد اىقٗج ٗ ﻋيً ٍا ﻓٗقٖا ٗ دؼا األرض ﻋي‪ٍٖ ٚ‬اد اىقدرج ٗ ﻋيً ٍا ذؼذٖا ٗ أظر‪ ٙ‬اىتؼار‬
‫ﻓ‪ ٜ‬أخاد‪ٝ‬د اىﻌﻅٍح ٗﻋيً ٍا ٗراءٕا ٗ أرسه اىر‪ٝ‬اغ ﻓ‪ ٜ‬آﻓاﻕ اىٖٗاء ٗ ﻋيً قرار ٕتٗتٖا ٗ أرسه‬
‫اىط‪ٝ‬ر ﻓ‪ ٜ‬ظٗ اىسٍاء ٗ خيﻕ اىي‪ٝ‬ه ٗ اىّٖار ٗ ظﻌه اىﻅيٍاخ ٗاىّٗر ٗأظر‪ ٙ‬اىﻌ‪ ٗ ُٗٝ‬األّٖار‬
‫ٗأّتخ األشظار ٗاىشٍار ٗأرس‪ ٚ‬اىظتاه ﻋي‪ٍ ٚ‬ذُ األرض ٗ اىقرار ٗ أؼص‪ ٚ‬مه ش‪ٜ‬ء ﻋددا ٗ‬
‫قدر األقدار ٗ ظٍﻊ األضداد ٗ ؼمً ﻋي‪ ٚ‬ظٍ‪ٝ‬ﻊ اىٍخيٗقاخ تاىّﻔاد‪ -‬ﻓستؼأّ ٍُ ٍتدﻉ أتدﻉ‬
‫اىٍخيٗقاخ ٗ أذقُ اىٍصّٗﻋاخ ٍُ ﻏ‪ٝ‬ر ٍؼاٗالخ ٗ ال آالخ اٍّا أٍرٓ اذا أراد ش‪ٝ‬ئا أُ ‪ٝ‬قٗه مُ‬
‫ﻓ‪ٝ‬مُٗ ﻓستؼاُ اىذ‪ ٛ‬ت‪ٝ‬دٓ ٍيمٗخ مه ش‪ٜ‬ء ٗ اى‪ ٔٝ‬ذرظﻌُٗ‪ٝ .‬ا ٍُ اسذّار تّٗر تٖائٔ األؼالك ٗ‬
‫اسذدار تٍقدٗر صّائﻌٔ األﻓالك ٗ خضﻌخ ىﻌز سيطأّ رقاب اىظتاترج ٗ األٍالك أسؤىك تظٍ‪ٝ‬ﻊ‬
‫ٍا أؼاط تٔ ﻋيٍك ٗٗسﻌٔ ؼيٍك ٗ تؤسٍائك اىؼسّ‪ ٗ ٚ‬صﻔاذك اىﻌي‪ٝ‬ا ٗآالئك اىذ‪ ٜ‬ال ذؼص‪ٚ‬‬
‫ٗتﻌيٍك اىذ‪ ٛ‬اسذٗ‪ ٙ‬ﻓ‪ ٔٝ‬اىﻐائب ٗ اىؼاضر ٗ تميٍاذك اىذاٍاخ اىذ‪ ٜ‬ال ‪ٝ‬ظاٗزُٕ تر ٗال ﻓاظر‬
‫ٗتّٗر ٗظٖك اىمر‪ٗ ًٝ‬أسؤىك ؼذٍا ى‪ٝ‬س ٗراءٓ ٍرٍ‪ٗ ٚ‬ال تﻌدٓ ٍّذٖ‪ ٚ‬أُ ذصي‪ ٜ‬ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا‬
‫ٍؼٍد ﻋتدك األٍ‪ٗ ُٝ‬رسٗىك اىؼﻕ اىٍت‪ٗ ُٝ‬خاذً أّت‪ٝ‬ائك ٗ اىٍرسي‪ٗ ُٝ‬ﻋي‪ ٚ‬آىٔ ٗأصؼاتٔ‬
‫ٗأزٗاظٔ ٗﻋذرذٔ األمرٍ‪ٗ ُٝ‬ﻋي‪ ٚ‬ظٍ‪ٝ‬ﻊ األّت‪ٝ‬اء ٗاىٍرسي‪ٗ ُٝ‬ﻋي‪ ٚ‬إٔه طاﻋذك أظٍﻌ‪.ُٝ‬اىيًٖ قّا‬
‫شر ٍا خيقخ ٗ ذرأخ ٗ ترأخ ٗشر ٍا ‪ٝ‬يط ﻓ‪ ٜ‬األرض ٗ ٍا ‪ٝ‬خرض ٍّٖا ٗشر ٍا ‪ّٝ‬زه ٍُ‬
‫اىسٍاء ٍٗا ‪ٝ‬ﻌرض ﻓ‪ٖٝ‬ا ٗ ٍُ شر مه داتح أّخ آخذ تّاص‪ٝ‬ذٖا أُ رت‪ ٜ‬ﻋي‪ ٚ‬صراط ٍسذق‪ .ًٝ‬اىيًٖ‬
‫ارزقّا ٍُ اىﻌيً اّﻔﻌٔ ٍُٗ اىﻌٍه ارﻓﻌٔ ٍُٗ اىرزﻕ أٗسﻌٔ ٍُٗ اىقٗه أصدقٔ ٍُٗ اى‪ٝ‬ق‪ ُٝ‬أٗﻓقٔ‬
‫ٍُٗ اىخ‪ٝ‬ر أمٍئ ٍُٗ اىصتر أظٍئ ٍُٗ اىؼمً أﻋدىٔ ٍُٗ اىذق‪ ٚ‬أدٍٗٔ ٍُٗ اىٖد‪ ٙ‬أﻋﻅٍٔ‬
‫ٍُٗ اىﻌ‪ٝ‬ش أّﻌٍٔ ٍُٗ اىرؼٍح أمرٍٖا ٍُٗ اىّﻌٍح أشٍيٖا ٍُٗ اىﻌاﻓ‪ٝ‬ح أظٍيٖا ٍُٗ اىﻌتادج‬
‫أﻓضيٖا‪ .‬اىيًٖ قّا شر اىٍضظﻊ ٗتيﻐّا ؼسُ اىٍرذظﻊ ٗآٍّا ﻋّد اىﻔزﻉ األمتر ٗشتذّا ﻋّد ٕٗه‬
‫اىٍطيﻊ ٗال ذﻔضؼّا ﻋي‪ ٚ‬رإٗس األشٖاد ﻓ‪ ٜ‬ذىك اىٍظٍﻊ‪.‬اىيًٖ اّا قد ستقذّا اى‪ٝ‬ك اىذّٗب ٍٗا‬
‫قدٍّا ٍٗا أخرّا ﻓ‪ ٜ‬اىيٗغ اىٍمذٗب ﻓٖ‪ ٜ‬ذّذﻅرّا ّٗؼُ ّّذﻅر اىرؼٍح اىذ‪ٗ ٜ‬سﻌخ مه ش‪ٜ‬ء‬
‫ٗﻋٍخ مه ؼ‪.ٜ‬اىيًٖ ؼقﻕ رظاءّا تٍا ّّذﻅرٓ ٍُ رؼٍذك ٗأٍّا ٍٍا ّؼذرٓ ٗال ذإاخذّا تٍا قدٍّا‬
‫ٗاﻏﻔر ىّا ٍا اظذرٍّا‪.‬اىيًٖ ٕب ىّا ٍُ ؼسُ اى‪ٝ‬ق‪ٍ ُٝ‬ا ذسٖه تٔ ﻋي‪ّٝ‬ا اّذﻅار اىٍّ‪ٝ‬ح ٗارزقّا ٍُ‬
‫ظٍ‪ٝ‬ه اىﻅُ ٍا ّذ‪ٝ‬قُ تٔ تيٗﻍ األٍّ‪ٝ‬ح ٗ قّا ﻅيً اىﻅاىٍ‪ٗ ُٝ‬سؼر اىساؼر‪ٗ ُٝ‬ؼسد اىؼاسد‪ٗ ُٝ‬ؼقد‬
‫اىؼاقد‪ ُٝ‬اىضاى‪. ُٝ‬اىيًٖ أﻋطّا شٗاب األٗات‪ٗ ُٝ‬أظزّا ظزاء اىٍؼسّ‪ ٗ ُٝ‬اؼشرّا ٍﻊ اىٍذق‪ُٝ‬‬
‫ٗأدخيّا ترؼٍذك ﻓ‪ ٜ‬ﻋتادك اىصاىؼ‪. ُٝ‬اىيًٖ ال ذضه تّا ﻓ‪ ٜ‬ؼاه ٍُ أؼٗاىّا ٗاسذﻌٍيّا ﻓ‪ٍٝ‬ا‬
‫ذرض‪ ٚ‬تٔ ﻋّا ٗ أظﻌه ىّا ٍُ ىدّك ٗى‪ٝ‬ا ٗ أظﻌه ىّا ٍُ ىدّك ّص‪ٝ‬را‪.‬اىيًٖ أؼﻔﻅ ﻋي‪ّٝ‬ا ﻋيٍّا ٗ‬
‫ﻋٍيّا ٗﻋيٍّا ٍا ‪ّٝ‬ﻔﻌّا‪.‬اىيًٖ ارزقّا ؼسُ اإلقتاه ﻋي‪ٝ‬ك ٗاإلصﻐاء اى‪ٝ‬ك ٗاىﻔًٖ ﻋّك ٗاىتص‪ٝ‬رج ﻓ‪ٜ‬‬
‫أٍرك ٗاىذﻔاّ‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬طاﻋذك ٗاىٍٗاﻅتح ﻋي‪ ٚ‬ارادذك ٗاىٍتادرج اى‪ ٚ‬خدٍذك ٗؼسُ األدب ﻓ‪ٜ‬‬
‫ٍﻌاٍيذك ٗاىذسي‪ ًٝ‬اى‪ٝ‬ك ٗاىرض‪ ٚ‬تﻔضيك‪.‬اىٖ‪ ٜ‬م‪ٝ‬ﻑ ‪ّٝ‬اظ‪ٝ‬ك ﻓ‪ ٜ‬اىصيٗاخ ٍُ ‪ٝ‬ﻌص‪ٝ‬ك ﻓ‪ٜ‬‬
‫اىخيٗاخ ىٗ ال ؼيٍك‪.‬أً م‪ٝ‬ﻑ ‪ٝ‬دﻋٗك ﻓ‪ ٜ‬اىؼاظاخ ٍُ ‪ّٝ‬ساك ﻓ‪ ٜ‬اىشٖٗاخ ىٗال ﻓضيك أً م‪ٝ‬ﻑ‬
‫ذّاً اىﻌ‪ٗ ُٗٝ‬أّخ مه ى‪ٝ‬يح ذقٗه ٕه ٍُ ذائب ٕه ٍُ ٍسذﻐﻔر ٕه ٍُ سائه ﻓؤﻋطٔ سإىٔ أً م‪ٝ‬ﻑ‬
‫‪ّٝ‬قطﻊ ﻋّك ٍُ ىً ذقطﻊ ﻋّٔ ٕذٓ اىرسائألً م‪ٝ‬ﻑ ‪ٝ‬تاﻉ اىتاق‪ ٜ‬تاىﻔاّ‪ٗ ٜ‬اٍّا ٕ‪ ٜ‬أ‪ٝ‬اً قالئه‪.‬‬
‫اىيًٖ ‪ٝ‬ا ؼت‪ٝ‬ب مه ﻏر‪ٝ‬ب ٗ‪ٝ‬ا أّ‪ٝ‬س مه مئ‪ٝ‬ب – أ‪ٍّ ٛ‬قطﻊ اى‪ٝ‬ك ىً ذمﻔٔ أً أ‪ ٛ‬طاىب ىً ذمﻔٔ‬
‫ترؼٍذك أً أ‪ٍٖ ٛ‬اظر ٕظر اىخيﻕ اى‪ٝ‬ك ﻓيً ذقتئ أً أ‪ ٛ‬ؼت‪ٝ‬ب خال تذمرك ﻓيً ذإّسٔ أً أ‪ ٛ‬داﻉ‬

‫ٗ٘‬
‫دﻋاك ﻓيً ذظتٔ ٗ ‪ٝ‬رٗ‪ ٙ‬ﻋّك اّك قيخ ٍٗا ﻏضتخ ﻋي‪ ٚ‬اؼد مﻐضت‪ ٜ‬ﻋي‪ ٍُ ٚ‬أذّب ذّتا‬
‫ٗاسذﻌﻅٍٔ ﻓ‪ ٜ‬ظاّب ﻋﻔٗ‪. ٛ‬اىيًٖ ‪ٝ‬ا ٍُ ‪ٝ‬ﻐضب ﻋي‪ ٍُ ٚ‬ال ‪ٝ‬سؤىٔ ال ذٍّﻊ ٍُ سؤىك‪.‬اىٖ‪ ٜ‬م‪ٝ‬ﻑ‬
‫‪ٝ‬ؼذٗ‪ ٛ‬ﻋي‪ ٜ‬اىسإاه ٍﻊ اىخطا‪ٝ‬ا ٗ اىزالخ ‪.‬أً م‪ٝ‬ﻑ ‪ٝ‬سذﻐّ‪ ٜ‬ﻋُ اىسإاه ٍﻊ اىﻔقر ٗاىﻔاقاخ‪.‬أً‬
‫م‪ٝ‬ﻑ ‪ٝ‬ظٗز ىﻌتد آتﻕ ﻋُ تاب ٍٗالٓ اُ ‪ٝ‬قﻑ ﻋي‪ ٚ‬اىتاب طاىتا ظز‪ٝ‬ه ﻋطا‪ٝ‬آ ٗاٍّا ‪ّٝ‬تﻐ‪ ٜ‬ىٔ أُ‬
‫‪ٝ‬طيب اىٍﻐﻔرج ٗاىذﻌيﻕ تؤذ‪ٝ‬اه اىٍﻌذرج ىمّك ٍيك مر‪ ًٝ‬دىيخ تظٗدك ﻋي‪ ٔٝ‬ﻓؤطيقخ األىسُ‬
‫تاىسإاه ىد‪ٝ‬ك ٗأمرٍخ اىٗﻓٗد أُ ذخيٗ اى‪ٝ‬ك‪ٝ.‬ا ؼت‪ٝ‬ب اىقيٗب أ‪ ُٝ‬أؼتاتك ‪ٝ‬ا ٍإّس اىٍّﻔرد‪ ُٝ‬أ‪ُٝ‬‬
‫طالتك ٍُ ذا اىذ‪ ٛ‬ﻋاٍيك ﻓيً ‪ٝ‬رتػ ٍُٗ ذا اىذ‪ ٛ‬اىذظؤ اى‪ٝ‬ك ﻓيً ‪ٝ‬ﻔرغ ٍُٗ ذا اىذ‪ٗ ٛ‬صه اى‪ٚ‬‬
‫تساط قرتك ٗ اشذٖ‪ ٚ‬أُ ‪ٝ‬ترغ‪ٗ.‬اﻋظتا اى‪ ٚ‬قيٗب ٍاىخ اى‪ ٚ‬ﻏ‪ٝ‬رك ٍا اىذ‪ ٛ‬أرادخ ٗاىذ‪ ٜ‬طيتخ‬
‫ىيراؼح ٕال طيتخ ٍّك ٗاسذﻔادخ ٗﻋزائً سﻌخ اى‪ٍ ٚ‬رضاذك ٍا اىذ‪ ٛ‬ردٕا ﻓﻌادخ ٕٗه ّقصخ‬
‫أٍٗرا اسذقرضذٖا ال ٗ ؼقك ته زادخ‪.‬اىيًٖ ال قٗج ﻋي‪ ٚ‬طاﻋذك اال تبﻋاّذك ٗال ؼٗه ﻋُ‬
‫ٍﻌص‪ٝ‬ذك اال تٍش‪ٝ‬ئذك ٗال ٍيظؤ ٍّك اال اى‪ٝ‬ك ٗال خ‪ٝ‬ر ‪ٝ‬رذظ‪ ٚ‬اال ٍُ ‪ٝ‬دك‪ٝ.‬ا ٍُ ت‪ٝ‬دٓ اصالغ‬
‫اىقيٗب أصيػ قيٗتّا – ‪ٝ‬ا ٍُ ذصاﻏر ﻓ‪ ٜ‬ظّب ﻋﻔٗٓ اىذّٗب اﻏﻔر ذّٗتّا قد أذ‪ّٝ‬اك طائﻌ‪ ُٝ‬ﻓال‬
‫ذردّا خائت‪ ٗ ُٝ‬اظﻌيّا تﻔضيك ٍُ إٔه اى‪ ٍُٝٝ‬أىٖ‪ ٜ‬ىٗال اّك تاىﻔضه ذظٗد ٍا ماُ ﻋتدك اى‪ٚ‬‬
‫اىذّٗب ‪ٝ‬ﻌٗد ٗىٗال ٍؼتذك ىيﻐﻔراُ ٍا أٍٖيخ ٍُ ‪ٝ‬تارزك تاىﻌص‪ٝ‬اُ ٗأستيخ سذرك ﻋي‪ ٚ‬إٔه‬
‫اىطﻐ‪ٝ‬اُ ٗقاتيخ اساءذّا ٍّك تاإلؼساُ‪.‬اىٖ‪ٍ ٜ‬ا أٍرذّا تاالسذﻐﻔار اال ٗأّخ ذر‪ٝ‬د اىٍﻐﻔرج ٗىٗال‬
‫مرٍك ٍا أىٍٖخ اىٍﻌذرج أّخ اىٍتدأ تاىّٗاه قته اىسإاه ادﻋٗك تيساُ أٍي‪ ٜ‬ىٍا مه ﻋٍي‪ ٜ‬اُ‬
‫أطﻌذك رظٗخ اؼساّك ٗأُ ﻋص‪ٝ‬ذك رظﻌخ طاىتا ﻏﻔراّك‪.‬اىيًٖ اّا ّسؤىك ترؼٍذك اىذ‪ ٜ‬اتذدأخ‬
‫تٖا اىطائﻌ‪ ُٝ‬ؼذ‪ ٚ‬قاٍٗا تطاﻋذًٖ اُ ذٍُ تٖا ﻋي‪ ٚ‬اىﻌاص‪ ُٝ‬تﻌد ٍص‪ٝ‬تذًٖ ﻓاّك أّخ اىٍؼسُ‬
‫اىمر‪ ًٝ‬ذٗ اىﻔضه اىﻌﻅ‪ ًٝ‬أّخ اىﻐّ‪ ٗ ٜ‬أّا اىﻔق‪ٝ‬ر اى‪ٝ‬ك ٗأّخ اىﻌز‪ٝ‬ز ٗأّا اىؼق‪ٝ‬ر‪.‬اىيًٖ اّﻅر اى‪ّٝ‬ا‬
‫ّﻅر اىرض‪ٗ ٜ‬أٍؼّا ٍُ د‪ٗٝ‬اُ إٔه اىظﻔاء ٗأشتذّا ﻓ‪ ٜ‬د‪ٗٝ‬اُ إٔه اىصﻔاء ٗارزقّا ؼسُ‬
‫اىرضا‪.‬اىيًٖ اّا ّسؤىك تؼﻕ أسٍائك اىؼسّ‪ ٚ‬ﻋي‪ٝ‬ك ٗﻓضيٖا ٗترمذٖا ٗتصالذك ﻋي‪ ٍُ ٚ‬اخذرذٔ‬
‫ٍُ خيقك ٗاصطﻔ‪ٝ‬ذٔ ىّﻔسك ٗقرّخ اسٍٔ تاسٍك ٗأٗصيذٔ اى‪ ٚ‬ؼضرج قدسك ٗأٗدﻋذٔ أسرار‬
‫ﻋيٍك ٗظﻌيذٔ خاذً أّت‪ٝ‬اءك ٗرسيك ٕٗٗ ﻋتدك ٗؼت‪ٝ‬تك ٗصﻔ‪ٝ‬ك ّٗظ‪ٝ‬ك ٗخي‪ٝ‬يك س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد‬
‫صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً ّسؤىك أُ ذٗﻓقّا تذٗﻓ‪ٝ‬قك اى‪ ٚ‬ﻓًٖ ﻋيٍك ٗ طر‪ٝ‬قك– ‪.‬اىيًٖ اّك قتيخ اىٗﻓاء‬
‫ٍُ اىسؼرج ؼ‪ ُٝ‬ذمرٗك ٍرج ٗاؼدج ٗ سظدٗا ىك سظدج ٗاؼدج ّٗؼُ ىً ّزه ٍقر‪ ُٝ‬ترتٗت‪ٝ‬ذك‬
‫ٍﻌذرﻓ‪ ُٝ‬تٗؼداّ‪ٝ‬ذك ٍا سظدّا قط اال ت‪ٝ ُٝ‬د‪ٝ‬ك ٗال رﻓﻌّا ؼٗائظّا اال اى‪ٝ‬ك‪.‬‬
‫اىيًٖ ظد ﻋي‪ّٝ‬ا تمرٍك ٗارؼٍّا ترؼٍذك ٗدارمّا تيطﻔك ٗﻋاٍيّا تؼيٍك ٗ ٗﻓقّا ىخدٍذك ٗ اﻏﻔر‬
‫ىّا ٗ ىٗاىد‪ّٝ‬ا ٗ ىظٍ‪ٝ‬ﻊ اىٍسيٍ‪ٗ. ُٝ‬صه ﻋي‪ ٚ‬س‪ٝ‬دّا ٍؼٍد صي‪ ٚ‬هللا ﻋي‪ ٗ ٔٝ‬سيً ٗ أصؼاتٔ ٗ‬
‫أذتاﻋٔ ٗش‪ٝ‬ﻌذٔ ٍصات‪ٝ‬ػ اىقيٗب ٍٗﻔاذ‪ٝ‬ػ اىﻐ‪ٗٝ‬ب أصؼاب اىيطائﻑ ٗأرتاب اىٍﻌارﻑ ٍا أشرقخ‬
‫شٍٗس األرٗاغ ٍُ ؼّادس األشتاغ‪ .‬ستؼاُ رتك رب اىﻌزج ﻋٍا ‪ٝ‬صﻔُٗ ٗ سالً ﻋي‪ٚ‬‬
‫اىٍرسي‪ ٗ ُٝ‬اىؼٍد هلل رب اىﻌاىٍ‪ُٝ‬‬

‫دػبء اخش الث٘ احلغِ اىشبريل‬


‫قاه اتٗ اىؼسُ اىشاذى‪ ٍُ ٚ‬اراد اُ ‪ٝ‬مُٗ هللا ؼس‪ٗٗ ٔٝ‬م‪ٝ‬ئ ﻓ‪ ٚ‬ظٍ‪ٝ‬ﻊ اٍٗرٓ ٗ‪ٝ‬مﻔ‪ ٔٝ‬شر خيقٔ‬
‫ٗ‪ٝ‬إ‪ٝ‬دٓ تّصرٓ ٗ‪ٝ‬يق‪ٍ ٚ‬ؼتذٔ ﻓ‪ ٚ‬قيٗب ﻋتادٓ ٗ‪ٝ‬ﻐّ‪ ٔٝ‬هللا ٍُ سﻌح ﻓضئ ﻓي‪ٝ‬قه ﻓ‪ ٚ‬مه ‪ ًٗٝ‬ؼستذا‬
‫هللا ّٗﻌً اىٗم‪ٝ‬ه ٓ٘ٗ ٍرٓ ٗتﻌدٕا ‪ٝ‬قٗه ‪ٍ ٙ‬راخ ﻓاّقيتٗا تّﻌٍح ٍُ هللا ٗﻓضه ىً ‪ٍٝ‬سسًٖ سٗء‬
‫ٗاىساتﻌٔ ‪ٝ 7‬قٗه ٗاذتﻌٗا رضٗاُ هللا ٗهللا ذٗ ﻓضه ﻋﻅ‪. ًٝ‬‬
‫ٍُٗ ﻓﻌه ذىك ماُ ﻓ‪ ٚ‬ؼرز هللا اىٍّ‪ٝ‬ﻊ ٗٗدائﻌٔ اىذ‪ ٚ‬ال ذض‪ٝ‬ﻊ ٗذمر ﻓ‪ ٚ‬مذاتٔ اىسر اىظي‪ٝ‬ه أّ‬
‫ال‪ٝ‬ﻌً ٍا اؼذٗخ ﻋي‪ٕ ٔٝ‬ذٓ اال‪ ٍُ ٔٝ‬االسرار اى‪ ٚ‬هللا ٕٗذٓ الذؼذاض اى‪ ٚ‬ارصاد ّظًٗ ٗال اى‪ٚ‬‬
‫طاىﻊ ٗال اى‪ٗ ٚ‬قخ ته ٍُ مذاب هللا ﻓتا‪ٗ ٙ‬قخ اﻓﻌه ﻓ‪ٍ ٔٝ‬اردخ ٍُ اىخ‪ٝ‬ر ٗاىشر ‪ٍُ ٜٕٗ .‬‬
‫اىذخائر اىٍظرتاخ اىصؼ‪ٝ‬ؼٔ‬
‫دػبء رٗ اىُْ٘ ادلظشي سضي اهلل ػْٔ‬

‫٘٘‬
‫قاه ﻋٍرٗ اىسراض ىذ‪ ٛ‬اىُّٗ اىٍصر‪ ٛ‬رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ‪:‬‬
‫م‪ٝ‬ﻑ ماُ خالصك "ٍُ اىٍذٗمه" ٗقد أٍر تقذيك؟ ﻓقاه ىٔ‪:‬‬
‫ىٍا أٗصيّ‪ ٜ‬اىﻐالً اى‪ ٜ‬اىسذر رﻓﻌٔ‪ ,‬شً قاه ى‪ ٜ‬أدخه‪ ,‬ﻓّﻅرخ ﻓبذا اىٍذٗمه ٍمشٗﻑ اىرأس‪,‬‬
‫ٗﻋتد ىٔ قائً ﻋي‪ ٚ‬رأسٔ ٍذمئ ﻋي‪ ٚ‬اىس‪ٝ‬ﻑ‪ٗ ,‬ﻋرﻓخ ﻓ‪ٗ ٜ‬ظٗٓ اىقًٗ اىشر‪ ,‬ﻓﻔذػ ى‪ ٜ‬تاب ﻓقيخ ‪:‬‬
‫( ‪ٝ‬ا ٍُ ى‪ٝ‬س ﻓ‪ ٜ‬اىسٍاٗاخ دٗراخ‪ٗ ,‬ال ﻓ‪ ٜ‬اىتؼار قطراخ‪ٗ ,‬ال ﻓ‪ ٜ‬د‪ٝ‬يط اىر‪ٝ‬اغ دىظاخ‪ٗ ,‬ال‬
‫ﻓ‪ ٜ‬األرض‪ ُٝ‬خت‪ٝ‬ئاخ‪ٗ ,‬ال ﻓ‪ ٜ‬قيٗب اىخالئﻕ خطراخ‪ٗ ,‬ال ﻓ‪ ٜ‬أﻋصاتًٖ ؼرماخ‪ٗ ,‬ال ﻓ‪ٜ‬‬
‫ﻋ‪ ًّٖٗٝ‬ىؼﻅاخ اال ٕٗ‪ ٜ‬ىك شإداخ‪,‬‬
‫ٗﻋي‪ٝ‬ك داالخ‪ٗ ,‬ترتٗت‪ٝ‬ذك ٍﻌذرﻓاخ ٗﻓ‪ ٜ‬قدرذك ٍذؼ‪ٝ‬راخ‪ .‬ﻓتاىقدرج اىذ‪ ٜ‬ذؼ‪ٝ‬ر تٖا ٍُ ﻓ‪ٜ‬‬
‫األرض‪ ٍُٗ ,ُٝ‬ﻓ‪ ٜ‬اىسٍاٗاخ اال صي‪ٝ‬خ ﻋي‪ٍ ٚ‬ؼٍد ٗﻋي‪ ٚ‬آه ٍؼٍد‪ٗ ,‬آخذخ قيب ٍُ أرادّ‪ٜ‬‬
‫تسٗء ﻋّ‪.)ٜ‬‬
‫ﻓقاً اى‪" ٜ‬اىٍذٗمه" ؼذ‪ ٚ‬اﻋذقّ‪ ٜ‬شً قاه ى‪:ٜ‬‬
‫(أذﻌتّاك ‪ٝ‬ا ذا اىُّٗ‪ ,‬ﻓبُ شئخ أُ ذق‪ ًٝ‬ﻋّدّا ﻓؤقً‪ٗ ,‬اُ شئخ أُ ذّصرﻑ ﻓاّصرﻑ) ﻓاخذرخ‬
‫االّصراﻑ‪ٍ .‬ظرب‬
‫اإلعٌ األػظٌ اىزي دػب ثخ قً٘ يّ٘ظ ػييخ اىغالً‬
‫اُ اىﻌذاب ىٍا ٗقﻊ ﻋي‪ ٜ‬قًٗ ‪ّٗٝ‬س ﻋي‪ ٔٝ‬اىسالً ﻓظﻌه ‪ٝ‬ؼًٗ ﻋي‪ ٜ‬رإسًٖ ٍشه قطﻊ اىي‪ٝ‬ه اىٍﻅيً‬
‫ﻓٍش‪ ٜ‬ذٗٗ اىﻌقه ًٍّٖ اى‪ ٜ‬ش‪ٝ‬خ ٍُ تق‪ ٔٝ‬ﻋيٍائًٖ ﻓقاىٗا اّا قد ّزه تّا ٍاذر‪ ٛ‬ﻓﻌيٍّا دﻋاء ّدﻋٗا‬
‫تٔ ﻋس‪ ٜ‬هللا ﻋز ٗظه اُ ‪ٝ‬رﻓﻊ ﻋّا ﻋقٗتذٔ قاه ﻓقٗىٗا ‪:‬‬
‫ٌاحً حٌن الحً وٌاحً محًٌ الموتً وٌاحً الاله اال انت ‪.‬‬
‫قاه ﻓمشﻑ هللا ﻋًّٖ تترمذٔ ‪ .‬ذمرٓ االٍاً اؼٍد ﻓ‪ ٜ‬مذاب اىزٕد ﻋُ ات‪ ٜ‬ﻋٍراُ اىظّٗ‪ ٜ‬رؼٍٔ‬
‫هللا ذﻌاى‪. ٜ‬‬
‫أيبد اإلعٌ األػظٌ‬
‫قال هللا تعالً‬
‫وت (‪ ﴾ )٘7‬سورة الفرقان‬ ‫﴿ َو َت َو اكلْ َعلَى ا ْل َح ًِّ الاذِي َال ٌَ ُم ُ‬
‫وقال هللا جل ّ جبلله‪:‬‬
‫﴿ ه َُو ا ْل َحً َال إِلَ َه إِ اال ه َُو َفادْ ُعو ُه ُم ْخلِصِ ٌنَ لَ ُه الدِّ ٌنَ (٘‪ ﴾ )ٙ‬سورة ؼافر‬
‫ولم ٌقترن هذا االسم باسم آخر إال القٌوم فً آٌة الكرسً‪:‬‬
‫هللاُ َال إِلَ َه إِ اال ه َُو ا ْل َحً ا ْل َقٌو ُم ﴾ سورة البقرة ٕ٘٘ االٌه‬ ‫﴿ ا‬
‫وروي االمام مسلم أن النبً صلى هللا علٌه وسلم سؤل أحد أصحابه وهو ابً ابن كعب رضً‬
‫هللا عنه قال ٌا أبا المنذر أتدري أي آٌة من كتاب هللا معك أعظم ؟ قال أبو المنذر هللا ورسوله‬
‫أعلم‪ ،‬قال ٌا أبا المنذر مرة ثانٌة أتدري أي آٌة من كتاب هللا معك أعظم ؟ قال أبو المنذر هللا‬
‫ورسوله أعلم‪ ،‬فعندبذ قال أبو المنذر هللا ال إله إال هو الحً القٌوم‪ ،‬فضرب النبً صلى هللا‬
‫علٌه وسلم على صدره تودداً وقال لٌهدك العلم أبا المنذر‪ ،‬هللا ال إله إال هو الحً القٌوم‪.‬‬

‫قال الكلبً‪ :‬كان عٌسى علٌه السبلم ٌحًٌ األموات بٌا حً ٌا قٌوم وأحٌا عاذر‪ ،‬وكان صدٌ ًقا‬
‫ومر على ابن مٌت لعجوز فدعا هللا‪ ،‬فنزل عن‬ ‫ّ‬ ‫له‪ ،‬ودعا سام بن نوح من قبره‪ ،‬فخرج ح ًٌا‪،‬‬
‫سرٌره ح ًٌا‪ ،‬ورجع إلى أهله وولد له‪،‬وٌقال ان بنً اسرابٌل سالوا موسً عن اسم هللا االعظم‬
‫فقال (اهٌا شراهٌا ) ٌعنً ٌاحً ٌاقٌوم وٌقال هو دعاء اهل البحر اذا خافوا الؽرق ٌاحً‬
‫ٌاقٌوم وكان عٌسى علٌه الصبلة والسبلم إذا أراد أن ٌحًٌ الموتى‪ :‬قال ٌا حً ٌا قٌوم ‪.‬‬

‫ورد االسم االعظم فً قصه سلٌمان علٌه السبلم قالت عابشة رضً هللا عنها قال النبً صلى‬
‫هللا علٌه وسلم إن اسم هللا األعظم الذي دعا به آصؾ بن برخٌا ٌا حً ٌاقٌوم قٌل وهو‬
‫بلسانهم أهٌا شراهٌا وقال الزهري دعاء الذي عنده اسم هللا األعظم ٌا إلهنا وإله كل شًء‬

‫‪٘ٙ‬‬
‫إلها واحدا ال إله إال أنت اٌتنً بعرشها فمثل بٌن ٌدٌه وقال مجاهد دعا فقال ٌا إلهنا وإله كل‬
‫شًء ٌا ذا الجبلل واإلكرام قال السهٌلً الذي عنده علم من الكتاب هو آصؾ بن برخٌا ابن‬
‫خالة سلٌمان وكان عنده اسم هللا األعظم من أسماء هللا تعالى وهللا اعلم ‪.‬‬

‫خ٘اص إمسٔ رؼبىل احلي اىقيً٘‬

‫اسمان عظٌمان ومن اكثر من ذكرهما خصوصا ٌوم الجمعة فً الساعة األولى وهً عند‬
‫شروق الشمس وقت الضحى أحٌا هللا تعالى قلبه وذكره ان كان خامبل وأجرى رزقه ان كان‬
‫قلٌبل وٌحب ذكره كل صباح (ٌا حً ٌا قٌوم برحمتك أستؽٌث ٓٓٔ مرة)‬

‫ومن كتب اسمه تعالى (الحفٌظ والحً القٌوم )على أي شا ٌرٌد حفظه حفظ بؤذن هللا تعالى‬
‫وٌكتب على صندوق المال ‪..‬وهو اسم هللا األعظم الحً القٌوم ‪:‬‬

‫من قال ٌا حً ٌا قٌوم من الفجر إلى طلوع الشمس بعث هللا فً نفسه النشاط و فتح له أبواب‬
‫الفهم و الحفظ و العلم و العمل كما روى عن انس ابن مالك قال كنت جالسا مع رسول هللا‬
‫(صلى هللا علٌه وسلم) و رجل قابم ٌصلى و قال فً دعابه اللهم أنى أسؤلك بؤن لك الحمد ال‬
‫اله إال أنت المنان بدٌع السماوات و األرض ٌا ذا الجبلل و اإلكرام ٌا حً ٌا قٌوم إنً أسؤلك‬
‫فقال النبً (صلى هللا علٌه وسلم) ‪:‬لقد دعا باسمه العظٌم الذي إذا دعً به أجاب و إذا سبل به‬
‫أعطى‬

‫ومن هنا ٌؽلب الظن على أن االسم األعظم فً االسمٌن الكرٌمٌن ‪ :‬الحً القٌوم و الذكر بهما‬
‫فٌه حٌاء للقلوب و شفاء لؤلبدان و سعادة اإلنسان و النصر فً معارك الحٌاة و قد روى عن‬
‫على كرم هللا وجهه قال لما كنت فً ٌوم بدر قاتلت ثم جبت إلى رسول هللا (صلى هللا علٌه‬
‫وسلم) انظر ما ذا ٌصنع فإذا هو ساجد ٌقول (( ٌا حً ٌا قٌوم ))‬
‫و ال ٌزٌد علٌه شًء ثم رجعت إلى القتال ثم جبت فإذا هو ٌقول ذلك فبل أزال أذهب و أرجع و‬
‫أنظره ال ٌزٌد على ذلك إال أن فتح هللا علٌنا بالنصر المبٌن ببركه الدعاء باإلسم األعظم ‪.‬‬
‫قبه اىيبكؼي يف اىذس اىْظيٌ‬
‫عن الشٌخ ابو الحجاج االقصري رحمه هللا من دعا بعدصبله الصبح ثبلث مرات وسؤل هللا‬
‫اي حاجعه قضٌت وهو ان ٌقول ‪:‬‬
‫اللهم لك الحمد الاله اال انت ٌامنان ٌابدٌع السموات واالرض ٌاذا الجبلل واالكرام ٌاحً‬
‫ٌاقٌوم صل علً محمد وعلً اله وافعل لً كذا كذا ‪.‬‬
‫وقال رآٌت كتاب البو العباس المرسً لبعض المشاٌخ باخمٌم‬
‫الً الشٌخ عبدالنور قاببلً بخطه قد اتحفتك ٌا اخمٌمً باالسم االعظم‬
‫تدعوا به بعد صبله الصبح ٓ‪ 3‬مرة وهو ان تقول ‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحٌم والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم ٌاحً ٌاقٌوم ٌاقدٌم ٌادابم ٌاصمد‬
‫ٌاودود ٌاوترٌاذا الجبلل واالكرام وقال هً سبعه اسماء وفً االصل هً ثمانٌه ولٌست سبعه‬
‫اسماء ‪.‬‬
‫ٍِ مبّذ ىٔ حبعٔ ايل اهلل رلشة‬
‫قال الٌافعً رحمه هللا ‪ :‬من كانت له حاجه الً هللا فلٌدع بهذا الدعاء مابه مره بعد صبله‬
‫الصبح قبل ماٌتكلم مع احد فانه تقضً حاجته ان شاء هللا تعالً فً الوقت وهو ‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحٌم والحول والقوة االباهلل العلً العظٌم ٌاحً ٌاقٌوم ٌاحلٌم ٌاقدٌم ٌادابم‬
‫ٌافرد ٌاوتر ٌا احد صمد ‪.‬‬

‫‪٘7‬‬
‫ّ‬
‫ٍبحنبٓ عنني ثِ ػَبس عنني ثِ ػَبس ػِ االعٌ االػظٌ‬
‫قال‪ :‬كنت نابما ً بم ّكة فؤتانً آت فً منامً‪ ،‬فقال لً‪ :‬قم فانّ تحت المٌزاب رجبلً ٌدعو هللا‬
‫باسمه االعظم‪ ،‬ففزعت ونمت‪ ،‬فنادانً ثانٌة بمثل ذلك‪ ،‬ففزعت ث ّم نمت‪ ،‬فل ّما كان فً ال ّثالثة‬
‫قال‪ :‬قم ٌا فبلن بن فبلن فانّ هذا فبلن بن فبلن ‪ٌ -‬سم ٌّه باسمه واسم ابٌه‪ -‬وهو العبد الصالح‬
‫تحت المٌزاب ٌدعو هللا باسمه االعظم‪ ،‬قال‪ :‬فقمت واؼتسلت ث ّم دخلت الحجر‪ ،‬فاذا رجل قد‬
‫ألقى ثوبه على رأسه وهو ساجد‪ ،‬فجلست خلفه فسمعته ٌقول‪:‬‬
‫ٌا ُنو ُر ٌا قُدوس‪ٌ ،‬ا نور ٌا قدوس‪ٌ ،‬ا نور ٌا قدّوس‪ٌ ،‬ا حً ٌا قٌوم‪ٌ ،‬ا حً ٌا قٌوم‪ٌ ،‬ا حً ٌا‬
‫حً‪،‬‬
‫حً‪ٌ ،‬ا حً حٌن ال ا‬ ‫قٌوم‪ٌ ،‬ا حً الٌموت‪ٌ ،‬ا حً الٌموت‪ٌ ،‬ا حً الٌموت‪ٌ ،‬ا حً حٌن ال ا‬
‫حً‪ٌ .‬ا حً ال اله االّ انت‪ٌ ،‬ا حً ال اله االّ انت‪ٌ ،‬ا حً ال اله االّ انت‪ ،‬اسؤلك ببل‬
‫ٌا حً حٌن ال ا‬
‫اله االّ انت‪ ،‬اسؤلك ببل اله االّ انت‪ ،‬اسؤلك ببل اله االّ انت‪ ،‬اسؤلك ٌاهللا ال اله االّ انت‪ ،‬اسؤلك‬
‫الرحٌم العزٌز‬‫الرحمن ّ‬ ‫ٌاهللا ال اله االّ انت‪ ،‬اسؤلك ٌاهللا ال اله االّ انت‪ ،‬واسؤلك باسمك بسم هللا ّ‬
‫المتٌن (ثبلثاً)‪.‬‬
‫قال سكٌن‪ :‬فلم ٌزل ٌردّد هذه الكلمات ح ّتى حفظتها‪ ،‬ث ّم رفع رأسه فالتفت كذا وكذا‪ ،‬فاذا‬
‫الفجر قد طلع‪ ،‬فجاء الى ظهر الكعبة ‪ -‬وهو المستجار‪ -‬فصلّى الفرٌضة ث ّم خرج فاعرؾ قدر‬
‫ماوصلك من الدعوات الكبار المكنونات فً الصدور‬

‫دػبء شبٍو عبٍغ ثنو اق٘اه االعٌ األػظٌ‬

‫اىيًٖ ‪ٝ‬ارب ‪ٝ‬اهللا ‪ٝ‬اؼ‪ٝ ٜ‬اق‪ٝ ًٗٝ‬ا اىّٖا ٗاىٔ مه ش‪ٝ‬ئ اىٖا ٗاؼدا ال اىٔ اال أّخ ‪ٝ‬ا ذا اىظاله‬
‫ٗاالمراً ‪,‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك تؤُ ىك اىؼٍد ال اىٔ اال أّخ اىؼّاُ اىٍّاُ تد‪ٝ‬ﻊ اىسٍاٗاخ ٗاالرض ‪ٝ‬ا‬
‫ذا اىظاله ٗاالمراً ‪ٝ‬ا ؼ‪ٝ ٜ‬ا ق‪ .ًٗٝ‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أساىك تؤّك أّخ هللا اىذ‪ ٛ‬ال اىٔ اال أّخ األؼد‬
‫اىصٍد اىذ‪ ٛ‬ىً ‪ٝ‬يد ٗىً ‪ٗٝ‬ىد ٗىً ‪ٝ‬مُ ىٔ مﻔٗا اؼد‪ٗ .. .‬اىٖمً اىٔ ٗاؼد ال اىٔ اال ٕٗ اىرؼٍاُ‬
‫اىرؼ‪ >.ًٝ‬ال اىٔ اال ٕٗ اىؼ‪ ٜ‬اىق‪ , ًٗٝ‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك تؤّك أؼد صٍد ىً ‪ٝ‬ذخذ صاؼتح ٗال ٗىدا‪.‬‬
‫اىيًٖ ىك اىؼٍد الاىٔ اال أّخ اىٍّاُ ‪ٝ‬اتد‪ٝ‬ﻊ اىسٍاٗاخ ٗاالرض ‪ٝ‬اذا اىظاله ٗاالمراً ‪.‬هللا الاىٔ اال‬
‫ٕٗ اىؼ‪ ٜ‬اىق‪ٗ .ًٗٝ‬اىٖمً اىٔ ٗاؼد الاىٔ اال هللا ٕٗاىرؼٍاُ اىرؼ‪.ًٝ‬‬

‫الاىٔ اال ٕٗ ىٔ األسٍاء اىؼسّ‪ٝ ٚ‬اﻅإر ‪ٝ‬اق‪ . ًٗٝ‬اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك تؤّك أؼد صٍد ىً ‪ٝ‬يد ٗىً ‪ٗٝ‬ىد‬
‫ٗىً ‪ٝ‬مُ ىٔ مﻔٗا أؼد‪.‬‬

‫اىيًٖ اّ‪ ٜ‬أسؤىك تؤُ ىك اىؼٍد أّخ هللا اىذ‪ ٛ‬الاىٔ اال أّخ اىؼّاُ اىٍّاُ تد‪ٝ‬ﻊ اىسٍاٗاخ ٗاالرض‬
‫‪ٝ‬ا ذا اىظاله ٗاالمراً ‪ٝ‬ا ؼ‪ٝ ٜ‬اق‪ ,ًٗٝ‬أؼرزخ ّﻔس‪ ٜ‬تاىؼ‪ ٜ‬اىذ‪ ٛ‬ال ‪ٍٗٝ‬خ ‪ٗ ,‬أىظؤخ ﻅٖر‪ ٛ‬ىيؼ‪ٜ‬‬
‫ىيق‪ ًٗٝ‬ال اىٔ اال أّخ ّﻌً اىقادر ال اىٔ اال أّخ ستؼاّك اّ‪ ٜ‬مّخ ٍُ اىﻅاىٍ‪ٗ , ُٝ‬أﻓٗض أ ٍر‪ٛ‬‬
‫اى‪ ٚ‬هللا اُ هللا تص‪ٝ‬ر تاىﻌتادٗال ؼٗه ٗال قٗج اال تاهلل اىﻌي‪ ٜ‬اىﻌﻅ‪. ًٝ‬‬

‫دػبء اىشيخ أمحذ ثِ ػغيو ‪ -‬سمحٔ اهلل‬


‫تسً هللا اىرؼٍُ اىرؼ‪ًٝ‬‬
‫اىيٌٖ ترألىئ تٖاﺀ ؼعة ّ٘ر ﻋﺮشل ٍِ أﻋﺪائْا اسررﺮّا ‪ٗ ,‬تﺴﻄ٘ج اىظترٗخ ٍَِ ‪ٝ‬ن‪ٞ‬ﺪّا اسرعﺮّا‬
‫‪ٗ ,‬تبﻋﺰاز ﻋﺰ‪ٝ‬ﺰ ﻋﺰذل ٍِ مو ش‪ٞ‬ﻄاُ رظ‪ ٌٞ‬اسرﻌﺬّا ‪ٗ ,‬تَنُْ٘ سِﺮِ اىئ ٍُ سر سرك ٍِ مو‬
‫ٌٍٕ ٗﻏٌٍ ٗضُﺮٍ ٗمﺮبٍ ٗؼادزٍ ٗﻇاىٌٍ ٗظارِ سُ٘ﺀٍ ذﺨيﺼْا ‪ٗ ,‬تﺴَ٘ َّ٘ ﻋي٘ رﻓﻌرل ٍِ مو ٍِ‬
‫‪ٝ‬ﻄيثْا تﺴ٘ﺀ اسرعﺮّا ‪ٝ ,‬ا اىئ ‪ٝ‬ا اىئ ‪ٝ‬ا اىئ ‪ٝ‬ا اىئ ‪ٝ ,‬ا خ‪ٞ‬ﺮ ٍِ ﻋُتد ‪ٗ ,‬أﻓﻀو ٍِ قﺼﺪ ‪ٗ ,‬أظ٘د‬
‫ٍِ أﻋﻄ‪ٍٗ ٚ‬ا تﺨو ‪ ,‬أسثو اىيٌٖ ﻋي‪ْٞ‬ا ٗﻋي‪ ٚ‬أؼثاتْا سﺮدقاخ سﺮك اىر‪ ٜ‬ال ذﺰﻋﺰﻋٖا ﻋ٘اصﻒ‬
‫اىﺮ‪ٝ‬اغ ٗ ال ذقﻄﻌٖا ت٘اذﺮ اىﺼﻔاغ ٗال ‪ٝ‬خذرقٖا ّ٘اﻓﺬ اىﺮٍاغ ‪ ,‬شإد اى٘ظ٘ٓ ٗظ٘ٓ اىنﻔﺮج‬

‫‪٘8‬‬
‫ٗاىﻔعﺮج ‪ ,‬شإد اى٘ظ٘ٓ ٗظ٘ٓ اىﻈيَح ٗاىﻔﺴقح‪ٝ ,‬ﺪ اىئ ﻓ٘ﻕ أ‪ٝ‬ﺪ‪ٗ , ٌٖٝ‬ؼعاب اىئ ﻋي‪ ٚ‬أتﺼارٌٕ‬
‫‪ٗ ,‬سٖاً اىئ ذﺮٍ‪ ﴿ ٌٖٞ‬ميَا أٗقﺪٗا ّارا ىيؽﺮب أﻃﻔؤٕا اىئ﴾‬
‫﴿ ٗرد اىئ اىﺬ‪ ِٝ‬مﻔﺮٗا تﻐ‪ٞ‬ﻈٌٖ ىٌ ‪ْٝ‬اى٘ا خ‪ٞ‬ﺮاً ٗمﻔ‪ ٚ‬اىئ اىَئٍْ‪ ِٞ‬اىقراه ٗماُ اىئ ق٘‪ٝ‬ا ﻋﺰ‪ٝ‬ﺰا ﴾‬
‫أﻋﺬّ‪ ٜ‬اىيٌٖ ٗ أٗالد‪ٗ ٛ‬أؼثات‪ٗ ٜ‬أصؽات‪ ٍِٗ ٜ‬أؼاﻃد تٔ شﻔقح قيث‪ٗ , ٜ‬ظﺪراخ ت‪ٞ‬ر‪ٍِ , ٜ‬‬
‫ظ٘ر اىﺴيﻄاُ ‪ٗ ,‬م‪ٞ‬ﺪ اىﺸ‪ٞ‬ﻄاُ ٗ ذقية االﻋ‪ٞ‬اُ ‪ ٗ ,‬ﻋصﺮاخ اىيساُ‪ٗ ,‬ؼﺴﺪ االٕو ٗاىع‪ٞ‬ﺮاُ ‪,‬‬
‫ٍٍُٗ ظﺪَّ ٗاظرٖﺪ ‪ٗ ,‬ؼﺸﺪ ﻓﻌقﺪ ‪ ٗ ,‬رٍ‪ ٚ‬ﻓقﺼﺪ ‪ ,‬تﻔﻀو أىﻒِ أىﻑِ أىﻒ تﺴٌ اىئ اىﺮؼَِ اىﺮؼ‪ٌٞ‬‬
‫﴿ قوٕ٘ اىئ اؼﺪ ‪ ,‬اىئ اىﺼَﺪ ‪ ,‬ىٌ ‪ٝ‬يﺪ ٗىً ‪ٗٝ‬ىد ‪ٗ ,‬ىٌ ‪ٝ‬نِ ىٔ مﻔ٘اً أؼﺪ ﴾ ٗتﻔﻀو أىﻑِ أىﻑِ أىﻑِ‬
‫ال ؼ٘ه ٗال ق٘ج اال تاىئ اىﻌي‪ ٜ‬اىﻌﻈ‪ , ٌٞ‬اؼرﺮزّا تؽﺮز اىئ اىﻌﻈ‪ ٌٞ‬األﻋﻈٌ ٍِ مو ﻓﺼ‪ٞ‬ػ‬
‫ٗأﻋعٌ ‪ ,‬ت‪ْْٞ‬ا ٗت‪ ٌْٖٞ‬سﺪا ٗى‪ٞ‬ال ٍﺴ٘دا ٗظثال ٍَرﺪا‪ٗ ,‬ﻃﺮ‪ٝ‬قا ال ‪ٝ‬رﻌﺪ‪ ﴿ ٙ‬ﻓاهلل خ‪ٞ‬ﺮ ؼاﻓﻈا ٕٗ٘‬
‫أرؼٌ اىﺮاؼَ‪ ﴾ ِٞ‬اسر٘دﻉ اىئ اىﺬ‪ ٛ‬ال ذﻀ‪ٞ‬ﻊ ٗدائﻌٔ ‪ّ ,‬ﻔﺴ‪ٍ ٜ‬اى‪ ٗ ٜ‬إٔي‪ٗ ٜ‬أٗالد‪ ٍِ ٛ‬شﺮ مو‬
‫ذ‪ ٛ‬شﺮ ‪ ٍِٗ ,‬شﺮ مو داتح أّد آخﺬ تْاص‪ٞ‬رٖا ‪ ,‬اَُّ رت‪ ٜ‬ﻋي‪ ٚ‬صﺮاطٍ ٍﺴرق‪ٗ , ٌٞ‬صي‪ ٚ‬اىئ ﻋي‪ٚ‬‬
‫س‪ٞ‬ﺪّا ٍؽَﺪ ٗ ﻋي‪ ٚ‬آىٔ ٗصؼتٔ ٗسيً ٗاىؽَﺪ ىئ رب اىﻌاىَ‪ٍ .ِٞ‬ظرب ﻋﻅ‪ّ ًٝ‬اﻓﻊ‬
‫عأه ريَيز اعزبرح ػِ اعٌ اهلل االػظٌ‬
‫قاه ‪ٝ‬اتّ‪ ٜ‬اُ ﻋظزخ ﻋُ ٍﻌرﻓذٔ ﻓمُ ﻓطُ خذ اﻋﻅً سٗرج ﻓ‪ ٜ‬مذاب هللا شً اﻋﻅً ا‪ ٔٝ‬ا‪ٝ‬ضا ﻓ‪ٜ‬‬
‫مذاب هللا ٗمررٍٕا شً ادﻋٗا هللا ذﻌاى‪ ٜ‬الّٔ ٍؼاه اُ ‪ٝ‬خرض االسً االﻋﻅً ٍُ اﻋﻅً سٗرج‬
‫ٗاﻋﻅً ا‪ ٔٝ‬ﻓسٗرج ( اىﻔاذؼح ) اﻋﻅً سٗرج ٗسٗرجاالخالص ) اﻋﻅً سٗرج (ٗ ا‪ ٔٝ‬اىمرس‪) ٜ‬‬
‫اﻋﻅً ا‪ ٔٝ‬ﻓ‪ ٜ‬مذاب هللا ‪.‬‬
‫اليزلبػو االعٌ االػظٌ اٗ اي اعٌ هلل اال ٍغ ٍِ رؼشف ػيئ‬
‫وصار نه صديق فافهى انكالو وتدبز جيدا مبعين اٌ يداوو عهيه حيت يصري االسى جزء يٍ حياته ويٍ َفسه اليفارقه‬

‫ابدا وخمهصا نه فال تظهز االسزار عهي يد يٍ يز باجلىار يزور انكزاو نقىل رسىل اهلل صم اهلل عهيه وسهى يٍ عزف اهلل‬

‫يف وقت انزخاء عزفه اهلل يف وقت انشدة هذا هى سز اإلسى األعظى ‪.‬‬
‫كضو ٍبشبء اهلل يف قضبء احل٘ائظ‬
‫ﻓضه ٍاشاء هللا ﻓ‪ ٜ‬قضاء اىؼٗائط { ذمر االٍاً اؼٍد ﻓ‪ ٜ‬مذاب اىزٕد ‪ :‬قاه طيب ٍٗس‪ ٜ‬ﻋي‪ٔٝ‬‬
‫اىسالً ٍُ رتٔ ؼاظٔ ﻓؤتطاخ ﻋي‪ٗ ٔٝ‬آمدخ ا‪ ٛ‬ذﻌسرخ ﻓقاه ٍاشاء هللا ﻓبذا ؼاظذٔ ت‪ٝ ُٝ‬د‪ : ٔٝ‬قاه‬
‫‪ٝ‬ارب اّا اطيب ؼاظذ‪ٍّ ٜ‬ذ مذا مذا ٗاﻋط‪ٝ‬ذٖا االُ قاه ﻓؤٗؼ‪ ٜ‬هللا ذﻌاى‪ ٜ‬اى‪ٝ ٔٝ‬اٍٗس‪ ٜ‬أٍا ﻋيٍخ‬
‫أُ قٗىك ٍاشاء هللا أّظػ ٍاطيتخ تٔ اىؼٗائط ‪.‬أ ٕـ‬
‫ٗاقٗه ىمً اُ ٍُ قاه ( اىؼٍدهلل ٍاشاء هللا ٗالؼٗه ٗالقٗج االتاهلل ) ذقراء ٗرد ‪ ٍٜٗٝ‬مه صتاغ‬
‫ٍٗساء ٍائٔ ٍرج ﻓٖ‪ ٜ‬اّظػ ىمه اٍٗرك ٗؼٗائظك ٗذﻔذػ اٍاٍك اتٗاب اىخ‪ٝ‬ر مئ تﻔضه هللا ‪.‬‬
‫ٍُٗ اراد قضاء ؼاظٔ ٍُ اىؼٗائط اىضرٗر‪ٍ ٔٝ‬ضطرا ‪ٝ‬ﻔرﻍ قيتٔ هلل ٗ‪ٝ‬دﻋٗا تٖذج اىميٍاخ اىﻑ‬
‫ٍرٓ ٗقخ اىسؼر ﻓأّ ‪ٝ‬سذظاب ىٔ ٗذقض‪ ٜ‬ؼٗائظٔ ﻓ‪ ٜ‬اقرب ٗقخ اُ شاء هللا ذﻌاى‪ ٜ‬شرط‬
‫ٍالزٍٔ اىذمر ؼذ‪ ٜ‬ﻅٖٗر ترٕاُ االظاتٔ ‪.‬‬
‫كضو اىذػبء يف اىؼشش االٗاخش ٍِ رٗ احلغٔ صٍِ ٍ٘عي‬
‫خرض االٍاً اؼٍد تُ ؼّته رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ ﻓ‪ ٜ‬مذاب اىزٕد‬
‫تسّدٓ اىٍذصه قاه ٍٗس‪ ٜ‬ﻋي‪ ٔٝ‬اىسالً ‪:‬اىٖ‪ ٜ‬م‪ٝ‬ﻑ اشمرك ٗاصﻐر ّﻌٍٔ ٗضﻌذٖا ﻋّد‪ٍُ ٛ‬‬
‫ّﻌٍك ال‪ٝ‬ظاز‪ ٛ‬تٖا ﻋٍي‪ ٜ‬مئ قاه ﻓاٗؼ‪ ٜ‬هللا اى‪ ٔٝ‬اُ ‪ٝ‬اٍٗس‪ ٜ‬االُ شمرذّ‪ٗ ٜ‬ماُ ٍُ دﻋاء‬
‫ٍٗس‪ ٜ‬ﻋي‪ ٔٝ‬اىسالً اىيًٖ اىُ قيت‪ ٜ‬تاىذٗتٔ ٗالذظﻌئ قاس‪ٝ‬ا ماىؼظرقاه اىرب ىٍٗس‪ ٜ‬ﻋي‪ ٔٝ‬اىسالً‬
‫ٍر قٍٗك اُ ‪ّٝٝ‬تٗا اى‪ٝٗ ٜ‬دﻋّٗ‪ ٜ‬ﻓ‪ ٜ‬اىﻌشر ‪ٝ‬ﻌّ‪ ٜ‬ذ‪ ٛ‬اىؼظٔ ﻓاذا ماُ اى‪ ًٗٝ‬اىﻌاشر ﻓي‪ٝ‬خرظٗا‬
‫اى‪ ٜ‬اﻏﻔر ىًٖ قاه ٕٗب ٕٗٗ اى‪ ًٗٝ‬اىذ‪ ٛ‬طيتذٔ اى‪ٖٗٝ‬د ﻓاخطاٗٓ ٗى‪ٝ‬س اصٗب ٍُ ﻋدد ا‪ ٛ‬ؼساب‬
‫اىﻌرب ‪ٗ.‬ﻋُ مﻌب االؼتار رض‪ ٜ‬هللا ﻋّٔ قاه ‪:‬‬

‫‪٘9‬‬
‫قاه ٍٗس‪ٝ ٜ‬ارب اقر‪ٝ‬ب اّخ ﻓؤّاظ‪ٝ‬ك اٗ تﻌ‪ٝ‬د ﻓؤّاد‪ٝ‬ك قاه ‪ٝ‬اٍٗس‪ ٜ‬اّا ظي‪ٝ‬س ٍُ ذمرّ‪. ٜ‬‬
‫دعاء عش‪ ٖٚ‬تٓ اٌضتري ٌٍ‪ٛ‬لاٌٗ ِٓ اٌشٍطاْ‬

‫اذا أصتػ ٗاذا أٍسا قاه شالز ٍراخ ‪ (( :‬تسً هللا آٍّخ تاهلل اىﻌﻅ‪ٗ ًٝ‬مﻔرخ تاىظتخ ٗاىطاﻏٗخ‬
‫ٗاسذٍسمخ تاىﻌرٗج اىٗشق‪ ٚ‬ال اّﻔصاً ىٖا ٗهللا سٍ‪ٝ‬ﻊ ﻋي‪. ,ًٝ‬أخرظٔ اتُ أت‪ ٜ‬اىدّ‪ٝ‬ا ﻓ‪ٍ(( ٜ‬مائد‬
‫اىش‪ٝ‬طاُ)) مٍا ﻓ‪(( ٜ‬اىذرﻏ‪ٝ‬ب ٗاىذرٕ‪ٝ‬ب)) ىيٍّذر‪ٛ‬‬
‫(ٔ‪ٕ .)ٖٕٔ /‬ذا اىشخص اىذ‪ ٛ‬ماُ ‪ٝ‬دﻋٗا تٔ ٕٗ ﻋرٗٓ اتُ اىزت‪ٝ‬ر رض‪ ٜ‬هللا ﻋٍّٖا‬

‫را اىُْ٘ ادلظشي ٗطبىت االعٌ االػظٌ‬


‫طلب رجل االسم االعظم فعرؾ ان (ذا النون المصرى ) – بمصر – ٌعرفه ‪ ،‬فضرب أكباد‬
‫اإلبل حتى قدم إلٌه بمصر ‪ ،‬و أقام نفسه فى خدمته زمانا طوٌبل ‪ ،‬حتى حظى بعطفه و تقدٌره‬
‫و رضاه ‪ ،‬فلما أطمبن إلى ذلك صارحه بحاجته ‪ ،‬و لكن ذا النون المصرى خاطبه فى هذا‬
‫الشا‪ ،‬بما ٌزٌد شوقه و رؼبته ‪ ،‬و أراد أن ٌختبره ‪ .‬فقال له ‪ :‬إنى مرسلك بهدٌة إلى صدٌقى‬
‫(فبلن) الذى تعرفه بالفسسطاط ( مصر القدٌمة) ‪ ،‬و أعطاه طبقا علٌه مكبة محكمة الؽطاء‪ .‬و‬
‫قال له ال ترفع الؽطاء حتى توصله إلٌه ‪ ،‬فلما حمله و رآه خفٌفا حدثته نفسه برفع الؽطاء‬
‫لٌنظر ما فٌه ‪ ،‬ف رفعه‪ ،‬فانفلتت من الطبق فؤرة ‪ ،‬فسقط فى ٌده ورجع إلى الشٌخ حزٌنا مما‬
‫حدث‪ .‬فلما رآه الشٌخ ابتسم‪ ،‬و عرؾ القصة و قال له ابتمنتك على فؤرة فخنتنى ‪ ،‬فكٌؾ‬
‫ابتمنك على اسم هللا األعظم ؟ نعم اسم هللا اعظم امانه الٌعلمه عبد لعبد انما ٌعلمه هللا للعبد اذا‬
‫شاء لذالك ضرب علٌه سورا من الكتمان لمن ٌعرفه عن عامه كل الناس لو علمه الناس‬
‫الهلكوا بعضهم وعثوا به فً االرض تجبرا وفساداً وهدم نظام النظام كما فً القصه التالٌه‬
‫الزهراء والملكٌن فانتبه لها ؟‬
‫ُ‬
‫حنبيخ ادلينني ٕبسٗد ٍٗبسٗد ٗاىضٕشح‬
‫القصة أن المبلبكة استنكروا ما ٌفعله بنوا آدم على االرض من المعاصً والذنوب فقال لهم‬
‫هللا عز وجل أنا أعلم بابن آدم منكم ولو أن فٌكم من شهوات النفس كما فً نبً آدم لفعلتم‬
‫مثلهم فلم ٌصدقوا فقال لهم هللا إءتونً بملكٌن من أتقاكم وأكثركم ورعا وخشٌة لً وأركب‬
‫فٌهم مثل شهوات بنً آدم‬
‫وأنزلهم الى االرض واعرض علٌهم مثل ما اعرض لبنً آدم من فتن فنرى ماذا ٌصنعون‬
‫فؤختار المبلبكة الملكٌن هاروت وماروت‬
‫وانزلهم هللا الى االرض و اؼواهم بامرأة تسمى الزهرة فاتنة الجمال فراوداها عن نفسها‬
‫فاشترطت ان ٌشركا باهلل فرفضا وقاال لها الٌمكن ان نشرك باهلل وهو من خلقنا ثم راوداها‬
‫مرة اخرى عن نفسها فطلبت منهما ان ٌقتبل نفسا برٌبة فرفضا ثم راوداها مرة اخرى فطلبت‬
‫منهما االختٌار بٌن ان ٌشركا باهلل او ان ٌقتبل نفسا او ٌشربا الخمر كً تهب نفسا لمن ٌفعل‬
‫فاختارا شرب الخمر ألنه أقل ضررا‬
‫وأصؽر ذنب بٌن الذنوب األخرى ثم أنهما فكرا انهما بعد شربه سٌتوبان الى هللا وشربا الخمر‬
‫فلعبت بعقلٌهما فطلبت منهما قتل النفس فقتبلها وطلبت منهما الشرك باهلل فنطقا بكلمة الشرك‬
‫وزنٌا بها ثم طلبت منها ان ٌعلماها اسم هللا االعظم‬
‫الذي ٌصعدان به الى السماء والذي إذا طلب به العبد شٌبا استجٌب له فورا فاخباراها به‬

‫ٓ‪ٙ‬‬
‫فنطقت باسم هللا االعظم وطلبت ان تطٌر الى السماء فطارت الى السماء وعندما ارادت العودة‬
‫الى االرض انساها هللا االسم ومسخها الى كوكب الزهرة اما الملكان فخٌرهما هللا بٌن عقوبة‬
‫الدنٌا وعقوبة اآلخرة فاختارا عقوبة الدنٌا وهً ان ٌظبل معلقٌن ببابل الى ٌوم القٌامة هذه‬
‫الرواٌة عن كعب االحبار رضً هللا عنه وهً اصح من ؼٌرها ‪.‬‬

‫دػبء اإلعٌ األػظٌ جلؼلش ثِ زلَذ سضي اهلل ػْٔ‬


‫وعن جعفر بن محمد رضى هللا عنهما أن من األدعٌة المستجابة المجربات‬
‫« ٌا كابنا دابما لم ٌزل ٌا إلهى وإله آبابى ٌا حى ٌا قٌوم الاله اال انت اجعلنى لك مخلصا ٌا من‬
‫ٌكفى من كل أحد وال ٌكفى منه شٌبا ٌا هللا ٌا رب سٌدنا محمد صلى هللا علٌه وسلم اؼفر لى»‪،‬‬
‫بعدها ٌسؤل المإمن حاجته فبإذن من هللا وفضله ٌستجاب له‪.‬‬
‫وقال ان لهذه االمه دعوتٌن مجابتٌن واحدة للشدابد وهً‬
‫( اللهم ٌاكابنا ً الً واجعلنً مخلصا ً ) واالخرة لقضاء الحوابج ( ٌامن ٌكفً الً اخر الدعاء )‬
‫وهً من المجربات‬

‫ٍ٘ػظخ حغْخ خبظ٘ص اىذػبء‬


‫( قال سفٌان الثوري ) ‪:‬‬
‫بلؽنً أن بنً إسرابٌل قحطوا سبع سنٌن حتى أكلوا المٌتة مـن المزابل وأكلوا األطفال‬
‫وكانوا كذلك ٌخرجون إلى الجبال ٌبكون وٌتضرعون فؤوحى هللا إلى أنبٌابهم علٌهم السبلم ‪:‬‬
‫إلً بؤقدامكم حتى تحفى ركبكـم وتبلػ أٌدٌكـم عنان السماء وتكل ا ألسنتكم عن‬ ‫لو مشٌتم ّ‬
‫الدعاء فؤنً ال أجٌب لكم داعٌا ً وال أرحم لكم باكٌا ً حتى تردوا المظالم إلى أهلها ففعلوا‬
‫ف ُمطِ ُروا من ٌومهم وقال مالك بن دٌنار ‪:‬أصاب الناس فً بنً إسرابٌل قحط فخرجوا مراراً‬
‫إلً أك افـا ً قد‬ ‫إلً بؤبدان نجسة وترفعون ّ‬ ‫فؤوحى هللا إلى نبٌهم ‪ :‬أن أخبرهم أنكم تخرجون ّ‬
‫سفكتم بها الدماء ومؤلتم بطونكم من الحرام اآلن قد اشتدا ؼضبً علٌكم ولن تزدادوا منً إال‬
‫ُب ْعداً فقد ( روى اإلمام الؽزالً ) فً اإلحٌاء عن كعب األحبار أنه قال ‪:‬أصاب الناس قحط‬
‫شدٌد على عهد موسى رسول هللا علٌه السبلم فخرج موسى ببنً إسرابٌل ٌستسقى بهم فلم‬
‫ٌُ ْس َق ْو حتى خرج ثبلث مرات ولم ٌُ ْس َق ْو فؤوحى هللا إلى موسى علٌه السبلم ‪ :‬أنً ال أستجٌب‬
‫رب ومن هو حتى نخرجه من بٌننا ؟ فؤوحى هللا‬ ‫لك وال لمن معك وفٌكم ن امام فقال موسى ‪ٌ:‬ا ِّ‬
‫إلٌه ‪ٌ :‬ا موسى أنهاكم عن النمٌمة وأكون ن اماما ً فقال موسى لبنً إسرابٌل ‪ :‬توبوا إلى ر ِّبكم‬
‫أجمعكم عن النمٌمة فتابوا فؤرسل هللا تعالى علٌهم الؽٌث وروى ابن عساكر عن كعب فى‬
‫دَاودَ ‪َ :‬ما مِنْ َع ْبــ ٍد ٌَ ْع َتصِ ُم‬ ‫هللا ُ َت َعالى إِلى ُ‬ ‫جامع األحادٌث والمراسٌل (قال َ ) ال انبًِ ‪:‬أَ ْو َحى ا‬
‫ت لَ ُه مِنْ َب ٌْ ِن ذلِ َك َم ْخ َر َجا ً‬ ‫ات ِب َمنْ فٌِ َها إِالا َج َع ْل ُ‬ ‫مو ُ‬ ‫ؾ ذلِ َك مِنْ نِ اٌتِ ِه َف َتكٌِ ُدهُ ا‬
‫الس ا‬ ‫بً دُونَ َخ ْلقًِ أَ ْع ِر ُ‬
‫السمَاءِ َب ٌْنَ‬‫اب ا‬ ‫ت أَ ْسـ َب َ‬
‫ؾ ذلِ َك مِنْ نِ اٌتِ ِه ؛ إِالا َق َط ْع ُ‬ ‫وق دُونًِ ‪ ،‬أَ ْع ِر ُ‬ ‫َو َما مِنْ َع ْبــ ٍد ٌَ ْع َتصِ ُم ِب َم ْخل ُ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َقدَ َم ٌْ ِه َو َما مِنْ َع ْبــ ٍد ٌُطِ ٌ ُعنًِ إِالا َوأ َنا ُم ْعطِ ـٌ ِه َق ْبل َ أنْ ٌَ ْسـؤلَنًِ‬ ‫ي مِنْ َت ْح ِ‬ ‫ت ا ْل َه ِو ا‬
‫س ْخ ُ‬‫ٌَدَ ٌْ ِه ‪َ ،‬وأَ ْر َ‬
‫ٌب لَ ُه َق ْبل َ أَنْ ٌَدْ ُع َـونًِ ‪َ ،‬و َؼـافِ ٌر لَ ُه َق ْبل َ أَنْ ٌَ ْس َت ْؽف َِرنًِ)وعن ُح َذ ٌْ َف َة (لَ ٌَـؤَتِ ٌَنا َعلى‬ ‫َو ُم ْسـ َت ِج ٌ‬
‫ُعـاءِ ا ْل َؽ َر ِق ) كما روى الحاكم فى‬ ‫ــاء َكد َ‬‫ُع ٍ‬ ‫ـاس َز َمـانٌ الَ ٌَ ْن ُج َـو فٌِـ ِه إِالا َمنْ دَ َعـا ِبد َ‬ ‫ال ان ِ‬
‫ِن ٌَ ْو َم‬ ‫النبً أنه قال ( ٌَدْ ُعو هللا بِا ْل ُم ْإم ِ‬ ‫ّ‬ ‫المستدرك ‪ ،‬عن جابر بن عبد هللا رضى هللا عنهما ‪ ،‬عن‬
‫جٌب لَ َك ‪،‬‬ ‫ا ْلقٌا َم ِة ح ّتى ٌُوقِ َف ُه َب ٌْنَ ٌَدَ ٌْ ِه َف ٌَقول ُ ‪َ :‬ع ْبدي إِ ّنً أَ َم ْر ُت َك أنْ َتدْ عونً َو َو َعدْ ُت َك أنْ أ ْس َت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌب لَ َك‬ ‫ب ‪َ ،‬ف ٌَقُول ُ ‪ :‬أَما إِ ان َك لَ ْم َتدْ ُعنً ِبدَ ْع َو ٍة إال ْ‬
‫اس ُت ِج َ‬ ‫ت َتدْ ُعونً ‪َ ،‬فٌقولُ‪َ :‬ن َع ْم ٌا َر ّ‬ ‫َف َهلْ ُك ْن َ‬
‫ت َع ْن َك ‪َ ،‬ف ٌَقول ُ ‪َ :‬ن َعـ ْم ٌا‬ ‫س دَ َع ْو َتنً ٌَ ْو َم َكذا َو َكذا ل َِؽم َن َزل َ ِب َك أَنْ أ ُ َف ِّر َج َع ْن َك ؛ َف َف ار ْج ُ‬ ‫‪َ،‬ف َهلْ لَ ٌْ َ‬

‫ٔ‪ٙ‬‬
‫رب ‪َ ،‬فٌقول ُ ‪َ :‬فإِ ّنً َع اج ْل ُتها لَ َك فً الد ْنٌا َودَ َع ْو َتنً ٌَ ْو َم َكذا َو َكذا ل َِؽم َن َزل َ بِ َك أَنْ أ ُ َف ِّر َج َع ْن َك ؛‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫ت ل َك بِها فً ال َجن ِة كذا َوكذا‪ ،‬قال رسول‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫رب ‪ ،‬فٌقولُ‪ :‬إِنً ادا خ ْر ُ‬‫َ‬ ‫َفلَ ْم ت َر ي ف َرجا ‪ ،‬قال َ ‪ :‬ن َع ْم ٌا ّ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هللا ‪َ :‬فبل ٌَدَ ُع هللا دَ ْع َو ًة دَ َعا ِب َها َع ْب ُدهُ ا ْل ُم ْإمِنُ إِال َب اٌـنَ لَ ُه ؛ إِ اما أَنْ ٌَكونَ َع اجل َ لَ ُه فً الدّ ْنٌا ‪،‬‬
‫َوإِ اما أَنْ ٌَكونَ َ‬
‫اداخ َر لَ ُه فً اآلخ َِرةِ‪َ ،.‬قال ‪َ :‬ف ٌَقُول ا ْل ُم ْإمِنُ فًِ َذلِ َك ا ْل َم َق ِام ‪ٌَ :‬ا ل ٌْ َت ُه لَ ْم ٌَ ُكنْ ُع ِّجــل َ‬
‫ش ًْ ٌء فًِ ا ْلد ْن ٌَــا مِنْ د َ‬
‫ُعـابِهِ)‬ ‫لَ ُه َ‬

‫دػبء عؼذُٗ اجملُْ٘ ٍغزغبة اىذػبء ‪:‬‬


‫إلً فقال ‪ٌ :‬ا‬
‫منعنا الؽٌث فخرجنا نستسقى فإذا نحن بسعدون المجنون فً المقابر فنظر ّ‬
‫عطاء أهذا ٌوم النشـور أو بعثـر ما فً القبور؟ فقلت ‪ :‬ال ولكنا منعنا الؽٌث فخرجنا نستسقى‬
‫فقال ‪ٌ :‬ا عطاء بقلوب أرضٌة أم بقلوب سماوٌة فقلت‪ :‬بل بقلوب سماوٌة فقال‪ :‬هٌهات ٌا‬
‫عطاء قل للمتبهرجٌن ال تتبهرجوا فإن الناقد بصٌر ثم رمق السماء بطرفه وقال ‪ {:‬إلهً‬
‫بالسر المكنون من أسمابك وما وارت‬
‫ِّ‬ ‫وسٌدي وموالي ال تهلك ببلدك بذنوب عبادك ولكن‬
‫الحجب من آالبك إال ما سقٌتنا ماءاً ؼدقا ً فراتا تحًٌ به العباد وتروي به الببلد ٌا من هو على‬
‫كل شا قدٌر } ‪.‬قال عطاء ‪ :‬فما استت ام الكبلم حتى أرعدت السماء وأبرقت وجاءت بمطر‬
‫كؤفواه القرب فولاى ٌقول ‪:‬أفلح الزاهدونا و العابدونا \ إذ لـموالهم أجاعوا البطونا أسهروا‬
‫األعٌن العلٌلة ح ابا \ فانقضى لٌلهم وهم ساهرونا شؽلتهم عبادة هللا حتى \ حسب الناس أن‬
‫فٌهم جنونا ‪.‬‬
‫دػبء اىـالً األع٘دادلغزغبة اىذػبء‬
‫وقال ابن المبارك ‪ :‬قدمت المدٌنة فً عام شدٌد القحط فخرج الناس ٌستسقون فخرجت معهم‬
‫‪ :‬إذ أقبل ؼبلم أسود علٌه قطعتا خٌش قد ابتزر بإحداهما وألقى األخرى على عاتقه فجلس إلى‬
‫أخلَ َقت الوجو َه عندك كثرةُ الذنوب ومساوي األعمال وقد حبست‬ ‫جنبً فسمعته ٌقول ‪ ( :‬إلهً ْ‬
‫ع انا ؼٌث السماء لتإدب عبادك بذلك فؤسؤلك ٌا حلٌما ً ذا أناة ٌا من الٌعرؾ عباده منه إال‬
‫الجمٌل أن تسقٌهم الساعة الساعة فلم ٌزل ٌقول الساعة الساعة حتى اكتست السماء بالؽمام‬
‫وأقبل المطر من كل جانب ‪.‬‬

‫دػبء اىؼجبط ثِ ػجذ ادلطيت سضي اهلل ػْٔ‬


‫وٌروى أن عمر بن الخطاب استسقى بالعباس فلما فرغ عمر من دعاءه قال العباس ‪:‬‬
‫توجه بالقوم إلٌك لمكانً‬
‫الله ام إنه لم ٌنزل ببلء من السماء إال بذنب ولم ٌكشؾ إال بتوبة وقد ا‬
‫من نبٌك وهذه أٌدٌنا إلٌك بالذنوب ونواصٌنا بالتوبة وأنت الراعً ال تهمل الضالة وال تدع‬
‫ورق الكبٌر وارتفعت األصوات بالشكوى وأنت تعلم‬ ‫ا‬ ‫الكسٌر بدار مضٌعة فقد ضرع الصؽٌر‬
‫السر وأخفى‬
‫اللهم فؤؼثهم بؽٌاثك قبل أن ٌقنطوا فٌهلكوا فؤنه ال ٌٌؤس من روح هللا إال القوم الكافرون فما‬
‫اتم كبلمه حتى ارتفعت السماء مثل الجبال‪.‬‬
‫دػبء اىشيخ ػجذاهلل اىقششي سمحٔ اهلل‬
‫روى الٌافعً عن أبً عبد هللا القرشً المشكور المشهور { اللهم إنا نستؽفرك من كل ذنب‬
‫أذنبنــاه تع امـــدناه أو جهلنــاه ونستؽفــــرك من كل ذنب تبنا إلٌك منه ثم عدنا فٌـــه‬
‫ونستؽفرك من كل الذنـــــوب التً ال ٌعلمــــها ؼٌرك وال ٌسعهـــــــا إال حلمك ونستؽفرك من‬
‫كل ما دعت إلٌه نفوسنا من قبل الرخص فاشتبه علٌنا وهو عندك حـــرام ونستؽفرك من كل‬
‫عمل عملناه لوجهك فخالطه ما لٌس لك فٌه رضــــا ال إله إال أنت ٌا أرحم الراحمٌن }‬

‫ٕ‪ٙ‬‬
‫قال اإلمام الٌافعً‬
‫{ من داوم على هذه الكلمات عقب كل فرٌضة أؼناه هللا عن خلقه ورزقه من حٌث ال ٌحتسب‬
‫جبل دٌنا ً أعانه هللا على وفابه}‬
‫وٌسر هللا علٌه أمر معٌشته ولو كان علٌه مثل ٍ‬
‫ا‬
‫مجرب صحٌح‬

‫دػبء اىشيخ ثذس اىذيِ ثِ ػقيو سمحٔ اهلل‬


‫ومنه ما أورده اإلمام الٌافعً وقال فً شؤنه ‪ :‬أخبرنً من أثق به ؛ أن الشٌخ بدر الدٌن بن‬
‫عقٌل قال ‪ :‬كنت أدعو بهذا الدعاء للعلم وكان صاحبً نصر الدٌن ٌدعو به للمال فرزقه هللا‬
‫المال الكثٌر ورزقنً من العلم كثٌر وهذا هو الدعاء ‪:‬‬
‫{ استؽفر هللا الذي ال إله إال هو الحً القٌوم بدٌع السموات واألرض وما بٌنهما من جمٌع‬
‫جرمى وظلمى وما جنٌت على نفسً وأتوب إلٌك‪،‬‬
‫ٌا هللا ٌا واحد ٌا أحد ٌا جواد ٌا واجد ٌا موجد ٌا باسط ٌا كرٌم ٌا وهاـــاب ٌا ذا الطول ٌا ؼنً‬
‫ٌا مؽنً ٌا ف اتــــــاح ٌا رزاق ٌا حً ٌاقٌوم ٌا رحمن ٌا رحٌم ٌا بدٌع السموات واألرض ٌا ذا‬
‫الجبلل واإلكرام ٌا ح انان ٌا م انان انفحنً منك بنفحة خٌر تؽنٌنً بها عمن سواك‬
‫ٌب}ٌاؼنً ٌا‬ ‫ص ٌر ِّمنَ ا‬
‫هللاِ َو َف ْت ٌح َق ِر ٌ‬ ‫{إِن َت ْس َت ْفت ُِحو ْا َف َقدْ َجاء ُك ُم ا ْل َف ْت ُح}{إِ انا َف َت ْح َنا َل َك َف ْتحا ً م ِبٌناً}{ َن ْ‬
‫فعال لما‬
‫مؽنً ٌا حمٌد ٌا مجٌد ٌا مبدئ ٌا معٌـــــــــد ٌا رحٌم ٌا ودود ٌا ذا العرش المجٌد ٌا ا‬
‫ترٌد اكفنً بحبللك عن حرامك واؼننً بفضلك عمن سواك إنك على كل شا قدٌر }‬

‫اىضالس دػ٘اد اىنجبس ٍِ اجملشثبد‬


‫وأخرج الدٌنوري فً " المجالسة " عن الحسن البصري أنه قال‪ :‬هو دعاء الفرج ودعاء‬
‫الكرب ‪ -‬اللهم (ٌا حابس ٌد إبراهٌم ) مجرب‬
‫الجب وجاعله بعد‬
‫ِّ‬ ‫عن ذبح ابنــــــه ٌا مق ٌِّض الركب لٌوسؾ فً البلد القفر وؼٌابــــة‬
‫العبودٌة نب اٌــــا ً ملكا ً ٌا من سمع الهمس من ذي النون فً ظلمــات ثبلث ظلمـة قعر البحر‬
‫ضر‬
‫وظلمـة اللٌل وظلمـة بطن الحوت وٌا رادّ حزن ٌعقوب وٌا راحم عبرة داود وٌا كاشـــؾ ا‬
‫أٌـــوب ٌا مجٌب دعوة المضطـــرٌن ٌا كاشـــؾ ؼ ام المؽمومٌن صل ِّ على محمد وعلى آل‬
‫محمد وأسؤلك أن تفعل بً كذاوكذا ( أى ٌذكر حاجته ) وجاء فً حل العقال قال السٌد عبدهللا‬
‫الحجازي الحلبً روٌنا عن مشاٌخنا ادعٌه مجربه لبلفراج جالبه للسرور واالبتهاج منها دعاء‬
‫ٌاحابس ٌد ابراهٌم الٌقوله ان تفعل لً كذا كذا ومنها لدفع الشدابد وقهر االعداء ( اللهم انت‬
‫المحٌط ) الً قوله وصلً هللا علً سٌدنا محمد وعلً اله وصحبه وسلم ثم قال ومنها ماٌنفع‬
‫لدفع شر االعداء اذا قري كل ٌوم بعد صبله الصبح ثبلث مرات ( اللهم ٌاذا المن والسلطان )‬
‫الً قوله ان هللا علً كل شًء قدٌر‬
‫ٕ – ( اللا ُه ام أَ َ‬
‫نت المحٌط ) مجرب‬
‫عنت َل ُه الوجوه‪،‬‬
‫َ‬ ‫بؽٌب ُكل ّ شاهد‪َ ،‬والمستولً َعلَى باطن ُكل ّ ظاهر‪ ،‬أَسؤَلُ َك بوجه َك ا الذِي‬
‫شخصت إِلٌَ ِه األَبصار‪ ،‬أَن تهدٌنً إِلى صراط َك الخاص‬ ‫َ‬ ‫سجدت لَ ُه الجباه‪َ ،‬وبنور َك الاذِي‬
‫َ‬ ‫َو‬
‫َ‬
‫هداٌة تصرؾ بِ َها َوجهً إِلٌَ َك عمن سوا َك‪َ ،‬وخذ بناصٌتً إِلٌَ َك أخذ عناٌة َورفق‪ٌَ ،‬ا َمن ه َُو‬
‫الحق المطلق َوأَ َنا العبد المق ٌّد‪ٌَ ،‬ا َمن الَ ه َُو إِالا ه َُو‪ .‬إِل ِهً‪ :‬شؤَن َك قهر األَعداء َوقمع الجبابرة‪،‬‬

‫ٖ‪ٙ‬‬
‫أَسؤَلُ َك مددا من عزت َك ٌمنعنً من ُكل ّ من أَرادنً بسوء‪َ ،‬ح اتى أَكؾ بِ ِه أَكؾ الباؼٌن‪َ ،‬وأَقطع بِ ِه‬
‫دابر الظالمٌن‪َ ،‬وملّكنً نفسً ملكا تقدسنً بِ ِه َعن ُكل ّ خلق سًء‪َ ،‬واهدنً إِلٌَ َك ٌَا هادي‪ ،‬إِلٌَ َك‬
‫نت ِبكل ّ شًء محٌط‪َ .‬وه َُو القاهر فوق عباده َوه َُو الحكٌم الخبٌر‪ .‬إِل ِهً‪:‬‬ ‫مرتجع ُكل ّ شًء َوأَ َ‬
‫رت‪ ،‬فل َك‬ ‫علمت فقدّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فقهرت‪َ ،‬و‬ ‫نت القابم َعلَى ُكل ّ نفس‪َ ،‬وال َقٌو ُم فًِ ُكل ّ معنى َوحس‪ ،‬قد َ‬
‫ُرت‬ ‫أَ َ‬
‫نت َم َع ُكل ّ شًء بالقرب‪َ ،‬ووراءه بالقدرة َواإلِحاطة‪،‬‬ ‫القوة َوالقهر‪َ ،‬وبٌد َك الخلق َواألَمر‪َ ،‬وأَ َ‬
‫نت القابل‪َ :‬وهللا من َورابهم محٌط‪ .‬إِل ِهً‪ :‬أَسؤَلُ َك مددا من أَسماب َك القهرٌة‪ ،‬تقوي بِ ِه قواي‬ ‫َوأَ َ‬
‫القلبٌة َوال َقالَبٌة‪َ ،‬ح اتى الَ ٌلقانً صاحب قلب إِالا انقلب َعلَى عقبه مقهورا‪َ ،‬وأَسؤَلُ َك إِل ِهً لسؤ َ َنا‬
‫سراً ذابقاً‪َ ،‬وقلبا ً قاببلً‪َ ،‬وعقبلً عاقبلً‪َ ،‬وفكراً مشرقاً‪،‬‬ ‫ناطقاً‪َ ،‬وقوالً صادقاً‪َ ،‬وفهما ً الَ بقاً‪َ ،‬و ّ‬
‫َوطرفا ً مطرقاً‪َ ،‬وشوقا ً مقلقاً‪َ ،‬وتوقا ً محرقاً‪َ ،‬ووجداً مذلقاً‪َ ،‬وهبنً ٌداً قادر ًة‪َ ،‬وقو ًة قاهرة‪ً،‬‬
‫مواتٌة‪َ ،‬وقدسنً للقدوم َعلٌَ َك‪َ ،‬وارزقنً التقدم إِلٌَ َك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مطمبنة‪َ ،‬وجوارحا ً لطاعت َك ً‬
‫لٌنة‬ ‫ً‬ ‫َونفسا ً‬
‫إِل ِهً‪ :‬هب لً قلبا ً أقبل بِ ِه َعلٌَ َك فقٌرا‪ٌ ،‬قوده الشوق َوٌسوقه التوق‪َ ،‬وزاده الخوؾ‪َ ،‬ورفٌِقه‬ ‫َ‬
‫القلق‪َ ،‬وقرٌنه األَرق‪َ ،‬وقصده القبول َوالقرب‪َ ،‬وعِندَ َك زلفى القاصدٌن‪َ ،‬ومنتهى رؼبة‬
‫الطال َبٌنَ ‪ .‬إِل ِهً‪ :‬أَلق علً السكٌنة َوالوقار‪َ ،‬وجنبنً العظمة َواالستكبار‪َ ،‬وأَقمنً فًِ مقام‬
‫األَ َنابة‪َ ،‬وقابل دعابً باإلِجابة‪ .‬إِل ِهً‪ :‬قربنً إِلٌَ َك قرب العارفٌِن‪َ ،‬وقدسنً َعن عبلبق الطبع‪،‬‬
‫َوأَزل منً علق الذم‪ ،‬ألَكون من المتطهرٌن‪َ ،‬وقابلنً بنور من عناٌت َك ٌمؤلَ َو ُجودِي ظاهرا‬
‫َوباطنا‪َ ،‬وأَسؤَلُ َك إِل ِهً مددا روحانٌا تقوى ِب ِه قواي الكلٌة َوالجزبٌة‪َ ،‬ح اتى أَقهر ِب ِه ُكل ّ نفس‬
‫قاهرة‪ ،‬فتنقبض لً رقابقها انقباضا تسقط ِب ِه قواها‪َ ،‬فبلَ ٌبقى فًِ الكون ذي روح متوجه إِلً‬
‫خمدت ظهوره‪ٌَ ،‬ا شدٌد البطش ٌَا قهار‪َ ،‬وأَوقفنً موقؾ العز ٌَا َقٌو ُم ٌَا‬ ‫َ‬ ‫بقهر إِالا َونار القهر أَ‬
‫سر القدر‪ ،‬أَنسا ً‬ ‫بقاببلت ّ‬‫َ‬ ‫قدٌر‪ ،‬تقدس مجد َك ٌَا ذا القوة المتٌن ٌَا قدوس‪ .‬إِل ِهً‪ :‬أَسؤَلُ َك األَنس‬
‫ٌمحو منً آثار َوحشة الفكر‪َ ،‬ح اتى ٌطٌب قلبً ِب َك فؤَطٌب بوقتً لَ َك‪َ ،‬فبلَ ٌتحر َك ذو طبع‬
‫السموات‪َ ،‬وقاهر الكل‬ ‫َ‬ ‫لمخالفتً إِالا َوصؽر لعظمت َك‪َ ،‬وقصم لكبرٌاب َك‪ ،‬إِ ان َك جبار األَرض َو‬
‫صلاى هللا ُ‬ ‫بقهر َك‪ٌَ ،‬ا قوي ٌَا قرٌب ٌَا مجٌب الدعاء‪َ ،‬والَ حول َوالَ قوة إِالا باهلل العلً العظٌم‪َ .‬و َ‬
‫العالَمٌِنَ ‪.‬‬
‫ب َ‬ ‫سلا َم‪َ ،‬و َ‬
‫الحم ُد هللِ َر ِّ‬ ‫حب ِه َو َ‬ ‫س ٌِّ ِد َنا ُم َح ام ٍد ال َنبِ ًِّ األَ ِّم ًِّ َو َعلَى آلِ ِه َو َ‬
‫ص ِ‬ ‫َعلَى َ‬
‫ٖ – (أللهم ٌاذا المن والسلطان) مجرب‬
‫ٌاذا القدرة واإلحسان* ٌا من كفى أهل الحرم بؽً أهل النار أصحاب الفٌل * وأرسل علٌهم‬
‫طٌراً أبابٌل * ارم أللهم أعدابً بالقواصؾ من نقمابك* واضربهم بسٌؾ سخطك وسطوابك*‬
‫وأعذنً من كل ظالم وؼاشم وطارق وسارق وفاسق وحابس إنك على كل شًء قدٌر() بسم‬
‫هللا ذي الشن* عظٌم البرهان* شدٌد السلطان* كل ٌوم هو فً شان* ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫العلً العظٌم() ال إله إال هللا العلً العظٌم سبحان هللا رب العرش الكرٌم* الحمدهلل رب العالمٌن‬
‫* أللهم اؼفر لً وارحمنً وتجاوز عنً ‪.‬‬

‫دػبء يبرليي اىؼظبئٌ ٍِ االٍ٘س رلشة‬


‫اخرج ابن النجار عن الحسن بن تراب انه كان ببؽداد شٌخ ٌعرؾ بهٌثم فحبسه المؤمون وكان‬
‫عبداً صالحا ً فنام واستٌقظ فقال دخل علً خادم فقال ٌاهٌثم ابشر ان هللا عز وجل ٌقراء علٌك‬
‫السبلم وٌقول لك وعزتً وجبللً الخلصنك منه والحولن بٌنك وبٌنه وقد اهدٌت الٌك كلمات‬
‫من كنز عرشً فتعوذ بها عند كل شدة وعند كل سلطان وشٌطان وحٌه وعفرٌت وسبع فانهم‬
‫الٌصلون الٌك وهذة هً الكلمات ‪ ( :‬اللهم ) ٌاحً ٌاقٌوم ٌا مجلً العظابم من األمور‪ ،‬وٌا‬
‫كاشؾ صعاب الهموم‪ ،‬وٌا مفرج الكرب العظٌم‪ ،‬وٌا من اذا أراد شٌبا فحسبه أن ٌقول كن‬
‫فٌكون‪ ،‬رباه رباه أحاطت بعبدك الضعٌؾ ؼوابل الذنوب وأنت المدخر)‬
‫مجرب‬

‫ٗ‪ٙ‬‬
‫دػبء يبعبٍغ مو شن٘ي ىيشذائذ رلشة‬
‫اللهم ٌاسامع كل شكوى‪ ،‬وٌاشاهد كل نجوى‪ ،‬وٌاعالم كل خفٌة‪ ،‬وٌاكاشؾ كل كرب وبلٌة‪،‬‬
‫وٌامنجً نوح وابراهٌم وموسى وعٌسى ومحمد علٌهم السبلم‪ ،‬أدعوك ٌا الهً دعاء من‬
‫اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حٌلته‪ ،‬دعاء الؽرٌق الملهوؾ المكروب المشؽوؾ الذي‬
‫الٌجد كشؾ مانزل به اال منك‪ ،‬ال إله إال أنت فارحمنا ٌاأرحم الراحمٌن‪،‬واكشؾ عنا مانزل بنا‬
‫من عدونا وعدوك الشٌطان الرجٌم‪ ،‬ومن هإالء القوم الظالمٌن الباؼٌن أو من (فبلن) الظالم‬
‫الباؼً (ان كان العدو واحدا) ٌا رب العالمٌن ٌا باريء ال باريء لك‪ٌ ،‬ادابم ال نفاذ لك‪ ،‬وٌاحً‬
‫ٌامحًٌ الموتى‪ ،‬وٌا قابم على كل نفس بما كسبت)‪ .‬مجرب‬

‫دػبء اث٘ يضيذ اىقريٗاّي ادلشٖ٘س اجملشة‬


‫وهو دعاء مشهور بسرعة االجابة‪ :‬عن ابى زٌد القٌروان قال راٌت جملة ادعٌه فما راٌت‬
‫اسرع فى االجابه من هذا الدعاء اللهم ولص خابن وفى المصابب والشدابدفمن وقؾ علٌه‬
‫فلٌحفظه وهو من الذخابر المجربات وٌصنه عن السفهاء ‪.‬‬
‫{ اللهم ٌاسامع كل شكوى ٌاشاهد كل نجوى ٌاعالم كل سر وخفٌه ٌاكاشؾ كل كرب وبلٌه ٌا‬
‫منجى نوح وابراهٌم وموسى وعٌسى ومحمد علٌهم السبلم ادعوك ٌارب دعاء من اشتدت‬
‫فاقته وقلت حٌلته وضعفت قوته دعاء الؽرٌق الملهوؾ المشؽوؾ المضطر الحابر الذى الٌجد‬
‫كشؾ مانزل به اال منك ٌاأرحم الراحمٌن فارحمنى واكشؾ عنى مانزل بى (او بنا هنا تدعوا‬
‫ماترٌد ) ٌارب العالمٌن انك على كل شىء قدٌر ٌا ؼوثاه ٖ ٌا هللا ٖ ٌارباه ٖ ٌاؼاٌه منتهً‬
‫امبله اللهم ٌا بادى ال بادى لك ٌا دابم ال نفاد لك ٌا حى ٌا محى الموتى الاله االانت ٌا قابم‬
‫على كل نفس بما كسبت الهى انك انت العزٌز الجبار الهى واله كل شىء الها واحدا ال اله اال‬
‫انت اسالك بحرمة الكلمات التامات االمن والعفو والعافٌه الدابمه فى الدنٌا واالخره واالهل‬
‫والجسد والمال والولد والمسلمٌن اجمعٌن ٌارب العالمٌن ( واسالك كذا كذا ) وصلى هللا على‬
‫سٌدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‪ .‬ومن دعا به مرة ولم ٌستجب له ٌستحب له ان ٌكرر‬
‫هذا الدعاء اكثر من مره وٌلح فى الدعاء من مره الى اربعٌن مرة حتى ٌجد االجابه وٌسره هللا‬
‫بها ‪ .‬مجرب‬

‫دػبء يبعبٍغ اىشزبد عشيغ االعبثٔ ىيح٘ائظ رلشة‬


‫اىيٌٖ ‪ٝ‬ا ظاٍﻊ اىﺸراخ ٗ ‪ٝ‬ا ٍﺨﺮض اىْثاخ ٗ ‪ٝ‬ا ٍؽ‪ ٜٞ‬اىﻌﻈاً اىﺮﻓاخ ‪ٝ‬ا ٍع‪ٞ‬ة اىﺪﻋ٘اخ ٗ ‪ٝ‬ا‬
‫قاض‪ ٜ‬اىؽاظاخٗ ‪ٝ‬ا ٍﻔﺮض اىنﺮتاخ ٗ ‪ٝ‬ا ساٍﻊ األص٘اخ ٍِ ﻓ٘ﻕ سثﻊ سَ٘اخ ٗ ‪ٝ‬ا ﻓاذػ خﺰائِ‬
‫اىنﺮاٍاخ ٗ ‪ٝ‬ا ٍاىل ؼ٘ائطاىَﺨي٘قاخ ٗ ‪ٝ‬ا ٍِ ٍأل ّ٘رٓ األرض ٗ اىﺴَ٘اخ ‪ٝ‬ا ٍِسَﻊ سَﻌل‬
‫األص٘اخ ‪ٝ‬ا ٍِ أؼاط تنو ش‪ٜ‬ﺀ ﻋيَا ٗأؼﺼ‪ ٚ‬مو ش‪ٜ‬ﺀ ﻋﺪدا ٗ ‪ٝ‬ا ﻋاىَا تَا ٍﻀ‪ٍ ٗ ٚ‬ا ٕ٘‬
‫آخ أسؤىل اىيٌٖ تقﺪرذل ﻋي‪ ٚ‬مو ش‪ٜ‬ﺀ ٗتاسرﻐْائل ﻋِ ظَ‪ٞ‬ﻊ خيقل ٗ تؽَﺪك ٗ ٍعﺪك ‪ٝ‬ا اىٔ مو‬
‫ش‪ٜ‬ﺀ أُذع٘د ﻋي‪ ٜ‬تقﻀاﺀ ؼاظر‪ ٜ‬اّل قادرﻋي‪ ٚ‬مو ش‪ٜ‬ﺀ ‪ٝ‬ارب اىﻌاىَ‪.ِٞ‬اىٖ‪ ٜ‬ظ٘دك دىْ‪ ٜ‬ﻋي‪ٞ‬ل‬
‫ٗاؼﺴاّل قﺮتْ‪ ٜ‬اى‪ٞ‬ل ٗؼيَل ٗمﺮٍل ﻃَﻌْ‪ ٜ‬ﻓ‪ٞ‬ل أشن٘ اى‪ٞ‬ل ٍا ال ‪ٝ‬ﺨﻔ‪ ٚ‬ﻋي‪ٞ‬ل ٗأسؤىل ٍا ال‬

‫٘‪ٙ‬‬
‫‪ٝ‬ﻌﺴﺮ ﻋي‪ٞ‬ل اذ ﻋيَل تؽاى‪ٝ ٜ‬ﻐْ‪ ٜ‬ﻋِ سئاى‪ٝ ٜ‬ا ٍﻔﺮظا ﻋِ مو ٍنﺮٗب مﺮتٔ ٗ ٍْع‪ ٔٞ‬ﻓﺮضﻋْ‪ٜ‬‬
‫مﺮت‪ٍ ٗ ٜ‬ا أّا ﻓ‪ٝ ٔٞ‬ا ٍع‪ٞ‬ة اىﺴائي‪ٝٗ ِٞ‬ا ﻏ٘زاىﺨائﻔ‪ٝ ِٞ‬ا مْﺰ اىﻀاى‪ٝ ِٞ‬ا ﻏ٘ز اىَﺴام‪ٝ ِٞ‬ا‬
‫أمﺮًاألمﺮٍ‪ٝ ِٞ‬ا رب اىﻌاىَ‪ٝ ِٞ‬ا ٍِ ى‪ٞ‬ﺲ تﻐائة ﻓؤّرﻈﺮٓ ٗال تْائٌ ﻓؤٗقﻈٔ ٗ ال تْاس ﻓؤذمﺮٓ ٗ‬
‫ال تﻌاظﺰ ﻓؤٍٖئ ‪ٝ‬اﻋاىَا تاىعَيح ‪ٝ‬ا ﻏْ‪ٞ‬ا ﻋِ اىرﻔﺼ‪ٞ‬و ‪ٝ‬ا ساٍﻌا ىيقاه ٗاىق‪ٞ‬و مﻔ‪ ٚ‬مﺮٍل ﻋِ‬
‫اىﺴئاه ٗ مﻔ‪ ٚ‬ﻋيَل ٗ ظ٘دك ﻋِاىَقاه اّقﻄﻊ اىﺮظاﺀ اال ٍْل ‪ٝ‬ا ٍرﻌاه ٗ خاتد ا‪ٍٟ‬اهاال ﻓ‪ٞ‬ل‬
‫‪ٝ‬ا ذا اىعاله ٗاالمراً ٗاّﺴﺪخ اىﻄﺮﻕ اال اى‪ٞ‬ل ‪ٝ‬ا ٍﻐ‪ٞ‬سأﻏصْ‪ٝ ٜ‬ا اىئ ‪ٝ‬ا سَ‪ٞ‬ﻊ ‪ٝ‬ا تﺼ‪ٞ‬ﺮ ‪ٝ‬ا ٍِ ٕ٘‬
‫ﻋي‪ ٚ‬موش‪ٜ‬ﺀ قﺪ‪ٝ‬ﺮ‬
‫أظة دﻋائ‪ ٗ ٜ‬اﻏﻔﺮ ى‪ ٗ ٜ‬ارؼَْ‪ ٜ‬تﺮؼَرل‪ٝ‬ا أرؼٌ اىﺮاؼَ‪ٝ ٗ ِٞ‬ﺴﺮ ى‪ ٜ‬رزق‪ ٗ ٜ‬سﺨﺮ ى‪ٜ‬‬
‫ظَ‪ٞ‬ﻊخيقل ٗ اقﺾ ؼاظر‪ ٗ ٜ‬ﻓﺮض مﺮتر‪ٝٗ ٜ‬ﺴﺮ ى‪ٍ ٜ‬ا أّاﻃاىثٔ تﻔﻀيل ٗ مﺮٍل ٗ ظ٘دك ‪ٝ‬ا‬
‫أمﺮً األمﺮٍ‪. ِٞ‬اىيٌٖ أّعﺰ ى‪ٍ ٜ‬قﺼﺪ‪ٗ ٛ‬ﻃيث‪ ٗ ٜ‬تيﻐْ‪ ٜ‬ارادذ‪ٝ ٜ‬ا أرؼٌاىﺮاؼَ‪ٝ ِٞ‬ا ٍِ قاٍد‬
‫اىﺴَ٘اخ ٗاألرض تؤٍﺮ ق‪ٍٞ٘ٞ‬رٔٗظَ‪ٞ‬ﻌٌٖ ذؽد قٖﺮٓ ‪ٝ‬ا ؼ‪ٝ ٜ‬ا ق‪ ً٘ٞ‬أﻋْ‪ ٜ‬ﻋي‪ ٚ‬موﻇاىٌ ٗ ؼاسﺪ‬
‫ٗ ٍﻌاّﺪ اىيٌٖ ذمﺮّ‪ ٜ‬اذا ّﺴ‪ٞ‬د ٗأ‪ٝ‬قﻈْ‪ٜ‬اذا ﻏﻔيد ٗاﻋﻒ ﻋْ‪ ٜ‬اذا ﻋﺼ‪ٞ‬د ٗاقثيْ‪ ٜ‬اذا أﻃﻌد‬
‫ٗارؼَْ‪ ٜ‬اّل ﻋي‪ ٚ‬مو ش‪ٜ‬ﺀ قﺪ‪ٝ‬ﺮ‪ٝ ..‬مرر ﻋدد ( ستﻊ ٍراخ )‬
‫ٗذدﻋٗا هللا تٍا ذشاء ﻓؤُ هللا ‪ٝ‬قض‪ ٜ‬ىك ؼاظذك اُ شاء هللا ذﻌاى‪ . ٜ‬وهو من المجربات وذكره‬
‫الدٌربً فً مجرباته بلفظ مختصر ‪.‬‬
‫ُ‬
‫دػبء اعٌ اهلل األػظٌ ادلشٖ٘س‬
‫ٍُ ذمر ( ‪ٝ‬اهللا ‪ٝ‬اؼ‪ٝ ٜ‬اق‪ ) ًٗٝ‬اىﻑ ٍرج‬
‫ﻓ‪ ًٗٝ ٚ‬اٗ ى‪ٝ‬يح ٗالزً ﻋي‪ ٚ‬ذىك ٗدﻋا تاىدﻋاء االذ‪ّ ٚ‬اه مه خ‪ٝ‬ر ٗسر ٗترمح ٕٗذا ٕٗ اىدﻋاء‬
‫اىٍتارك ‪:‬‬
‫( اللهم ٌاحً ٌاقٌوم الاله اال انت ٌامحًٌ أحً قلبً ورزقً ودٌنى ودنٌاي اللهم انى اسالك‬
‫ٌاحً قبل كل حً وٌاحًٌ بعد كل حً و ٌاحً محًٌ كل حً ٌاحً ممٌت كل حً ٌاحً ٌارازق‬
‫كل حً ٌاحً الٌشبهه حً أسالك بحٌاتك القدٌمة األزلٌه التً لم ٌسبقها شًء ٌاحً قبل كل‬
‫حً وبحٌاتك التى تحً بها كل حً وبحٌاتك التى تمت بها كل حً ٌاحً ٌاقٌوم ٌاذا الجبلل‬
‫واإلكرام ٌاحً ٌادابم الٌزول فرج كربً ونفس همً وؼمً واجل صدأ قلبً واؼن فاقتى ٌامن‬
‫ال ٌخفاه حالى وال تعجز مسؤلتى ال اله اال انت ٌاحً ٌاقٌوم عجل لى مطالبً وبلوغ مؤربً فقد‬
‫دعوتك باسمك الذي نجا به من نجا وهلك به من هلك ٌاحً ٌاقٌوم إحدى عشرة مرة فاستجبنا‬
‫له ونجٌناه من الؽم الى المإمنٌن وصل بجبللك على محمد وعلى اله وصحبه وسلم)‬

‫ٕذا دﻋاء ٍمُّٗ ﻋﻅ‪ٍ ًٝ‬ظرب الشتٖٔ ﻓ‪ ٔٝ‬اىتذٔ ‪ .‬ﻓاﻋرﻑ قدرٓ ٗصّٔ ﻋُ اﻋ‪ ُٝ‬االﻏ‪ٝ‬ار‬
‫ذّاه اّٗارٓ ٗترمذٔ اُ شاء هللا ذﻌاى‪ ٜ‬تشرط اىٍداٍٗٔ ﻋي‪ ٔٝ‬ﻓ‪ ٜ‬مه ى‪ٝ‬ئ ٗقخ اىسؼر ٍﻊ ٗرد‬
‫االسذﻐﻔار ٗاىصالٓ ﻋي‪ ٜ‬اىّت‪ ٜ‬صه هللا ﻋي‪ٗ ٔٝ‬سيً ذر‪ ٍُ ٛ‬ترمذٔ ﻋظتا ً ‪.‬‬
‫ٍظرب ﻋﻅ‪ ًٝ‬ىيﻐا‪ٝ‬ح‬
‫دػبء ادلشيئخ ػظيٌ عشيغ اإلعبثخ رلشة‬
‫ٓٓٓٔ مرة أو خمسمابة مرة‬ ‫ماشاء هللا الحول والقوة االباهلل ‪.‬‬
‫{ اىيًٖ اظﻌه ٍا اشاء ٍٗاﻓقا ىٍا ذشاء م‪ ٜ‬ال ‪ٝ‬ص‪ٝ‬ر ٍا اشاء ٍخاىﻔا ىٍا ذشاء ﻓٍُ اّا ؼذ‪ ٚ‬اشاء‬
‫خالﻑ ٍا هللا ‪ٝ‬شاء ىٗ ظإد اىﻌتد ٗشاء ﻓٍا ماُ اال ٍا ذشاء ﻓاىطﻑ تّا ‪ٝ‬اٍٗالّا ﻓ‪ٍٝ‬ا ذشاء ٍٗا‬
‫ذشاإُٗ اال اُ ‪ٝ‬شاء هللا رب اىﻌاىٍ‪ٗ ُٝ‬الؼٗه ٗالقٗج االتاهلل اىﻌي‪ ٜ‬اىﻌﻅ‪} ًٝ‬‬
‫‪ٝ‬مرر اىدﻋاء اىٍتارك مش‪ٝ‬راً ٍراخ ﻋد‪ٝ‬دج ٗى‪ٝ‬مُ ( اؼد‪ ٛ‬ﻋشر ٍرج )‬

‫‪ٙٙ‬‬
‫تﻌد اىدﻋاء اٗ ستﻊ ٍراخ ٗداًٗ ﻋي‪ ٔٝ‬ﻓآّٔ ‪ٝ‬سذظاب ىك ٗذقض‪ ٜ‬ؼٗائظك ﻓ‪ ٜ‬مه ٍاذر‪ٝ‬د اُ شاء‬
‫هللا ذﻌاى‪ ٍُ ٜ‬قرأٓ قته ٗﻋقب أ‪ ٛ‬ﻋٍه ‪ٝ‬قض‪ ٜ‬هللا ؼاظذٔ ٗ ال ‪ٝ‬ضرٓ ‪ٍ .‬ظرب ﻋﻅ‪ًٝ‬‬
‫دػبء اىيٌٖ كشعل اىقشيت عشيغ اإلعبثخ رلشة‬
‫سنة ‪،‬‬ ‫اللهم َف َر َج َك القرٌب ‪ ،‬اللهم سِ ترك الحصٌن ‪ ،‬اللهم معروفك القدٌم ‪ ،‬اللهم عوابِدك َ‬
‫الح َ‬
‫سن الجمٌل ‪ ،‬اللهم ٌا قدٌم اإلحسان إحسانك القدٌم ‪ٌ ،‬ا دابم المعروؾ معروفك‬ ‫اللهم َع َطا َك َ‬
‫الح َ‬
‫سم َِع هللا لِ َمن دَ َعا ‪ ،‬لٌس وراءهُ ُمن َتهى ‪،‬‬
‫الدابم ‪ ،‬حسبً هللا وكفى ‪َ ،‬‬
‫من توكل على هللا ُكفً ‪ ،‬ومن اعتصم باهلل َن َجا‬
‫اللهم ٌا عالً ٌا ُمتعالً ٌا عالما ً ِب َحالً و أَحوالًِ ‪،‬‬
‫ٌؽٌب‬
‫ُ‬ ‫أَرسِ ل َم َفات َِحك و ُحل ّ أقفالً ‪ ،‬وآ ِ‬
‫ت نفسً تقواها وزكِها أنت خٌر من زكاها ‪ٌ ،‬ا من ال‬
‫علً وال ٌنسانً اللهم اجعلنً من أعظم عبادك عندك حظا ً ونصٌبا ً وعطٌه وفضل فً كل خٌر‬ ‫ّ‬
‫َتقسِ ُمه فً هذا ( الٌوم _ اللٌلة )‬
‫ب‬
‫ضر تكشفه ‪ ،‬أو ذن ٍ‬
‫رزق تبسطه ‪ ،‬أو ٍ‬
‫ٍ‬ ‫نور تهدي به ‪ ،‬أو رحم ٍة تنشرها ‪ ،‬أو‬ ‫وفٌما بعده من ٍ‬
‫تؽفره ‪ ،‬أو شد ٍة تدفعها ‪ ،‬أو معافا ٍة َت ُمن بِها برحمتك إنك على كل شٌا قدٌر ‪..‬‬
‫مجرب عظٌم‬

‫دػبء اىيٌٖ يبسة حو ٕزح اىؼقذح ٍشٖ٘س ثغشػخ اإلعبثٔ رلشة‬

‫الـلـهــم ٌارب ُحـل ا هـذه الـ ُعـقـدة و أزل هـذه الـعـســرة ‪ ،‬و لـَقـِّنـً ُحـســن الـمـٌـســور و‬
‫قـنـً سـوء المـقـدور ‪ ،‬و ارزقـنـً حـسـن الطـلـب و اكـفـنً سـوء المـنـقـلـب الـلـهــم‬
‫حــجــتـً و عـــدتــً ‪ ،‬فــاقــتــً و وســٌـلـتــً انــقــطــاع حــٌـلـتـً و رأس مـالــً َعـــدَ ُم‬
‫احـتـٌـالـً و شــفـٌـعـً دمـوعــً و كـنـزي عـجــزي ‪.‬إلـهـً قـطـرةٌ مـن بـحـر جـودك‬
‫اعـــؾ عـنـً و‬‫ُ‬ ‫تـُؽـنـٌـنً و ذرة مـن تـٌـار عـفـوك تـكـفـٌـنً فـارزقــنــً و عــافــنــً و‬
‫اؼــفـــر لــً و اقــضـً حـاجـتــً و نــَــفـــس كــربــتــً ‪ ،‬و فــــرج هـــمـــً و اكــشــــؾ‬
‫ؼـــمـــً بـرحـمـتــك ٌـا أرحـــم الــراحــمــٌــن ‪ .‬الـلـهــم صــل ِّ عـلـى ســـٌـدنـا مـحـمـد و‬
‫الــعــِ ا‬
‫ــز ِة عـَـمـاـا ٌـَـصِ ــفـُـونَ َو‬ ‫ب ْ‬ ‫ـــــبــحـَـانَ َربــِّــ َك َر ِّ‬
‫س ْ‬ ‫عـلـى آلــه و صـحــبــه و ســـلـم ‪ُ .‬‬
‫الـــعـَـــالــَــمـِــٌــنَ ‪.‬‬
‫ب ْ‬ ‫ــمــــ ُد هللِ َر ِّ‬
‫الــحـَ ْ‬
‫ســـلـِـٌــنَ َو ْ‬
‫ــر َ‬
‫الــ ُم ْ‬
‫ســـــبل ٌم عـَـلـَـى ْ‬
‫َ‬
‫قال عنها البونً فً شمس المعارؾ الكبري فابدة قٌل ان فٌها اسم هللا األعظم ثم ذكر الدعاء‬
‫السابق ‪.‬مجرب‬

‫دػبء اجلالىخ رلشة ٍشٖ٘س ٗػظيٌ‬


‫جاء فً كتاب مفتاح السعادة البن العرٌؾ ‪ :‬قد سؤل ابو عبدهللا محمد بن سفٌان الشٌخ العارؾ‬
‫باهلل ابو العباس بن العرٌؾ ان ٌجمع له الفاظا ً ٌدعوا بها فً مهمات أموره فكتب له هذا‬
‫الدعاء وقال عنه بعض الشٌوخ هو كان الحد الصالحٌن ٌدعوا هللا به فً مهماته وحوابجه‬
‫فتقضً وٌستجاب له فً الوقت وهو االتً ‪:‬‬

‫ٓٓٓٔ مرة‬ ‫مرة او‬ ‫ٌاهللا ٌاهللا ٌاهللا ‪ٙٙ‬‬

‫‪ٙ7‬‬
‫{ اللهم انً اسالك بانك انت هللا فً حقابق محض التحصٌل وبانك انت هللا بكل وجه من وجوه‬
‫الجمله والتفصٌل وبانك انت هللا علً كل حال من احوال الجد والتعوٌل وبانك انت هللا المقدس‬
‫بخصابص االحدٌه والصمدٌه عن الضد والند والتقٌض والنظٌر وبانك انت هللا الذي لٌس‬
‫كمثله شًء وهو السمٌع البصٌر ان تصل علً سٌدنا محمدج وعلً اله وصحبه وسلم‬
‫تسلٌما كثٌرا وان تقضً جمٌع حوابجً كلها قضاء ٌكون اي فٌها خٌر الدنٌا موصوال بخٌر‬
‫االخره محفوفا من االفقات ملحوظا بخصابص العناٌات ٌاعواد بالخٌرات وٌامن هو فً حقٌقه‬
‫حق الحقٌقه اهل التقوي واهل الحسنات اللهم انها مساله خادم لعز ربوبٌتك باظهار مسؤلته‬
‫بانك عبلم الؽٌوب ومشاهد حقابق المطالب قبل مباشرتها للقلوب فتممها بجمال الخاتمه ٌاخٌر‬
‫مطلوب وصل هللا علً سٌدنا محمد حبٌب القلوب }‪ .‬وهو من المجربات وجاء بالفاظ اخري‬
‫عن البونً فً شمس المعارؾ ؼٌر ذالك وهذا هو اللفظ الحقٌقً والصحٌح واالقوي للدعاء‬
‫المبارك االتً ‪:‬‬
‫{ ٌاهللا ٌاهللا ٌاهللا ‪ ٙٙ‬مرة }‬
‫اللهم انً اسبلك بؤنك انت هللا فً حقابق محض التحقٌق وأسبلك بؤنك انت هللا على كل حال‬
‫من احوال الجد والتعدٌل وبؤنك انت هللا المقدس بخصابص االحدٌة والصمدٌة عن الضد والند‬
‫والنقٌض والظهٌر وبؤنك انت هللا الذي لٌس كمثله شًء وهو السمٌع البصٌر اسبلك ان تصلً‬
‫وتسلم على سٌدنا محمد وعلى آل محمد وعلى كل من احب محمد وان تقضً حوابجنا مافٌه‬
‫خٌر الدنٌا واآلخرة محفوفا ً بالرعاٌة محفوظا ً من اآلفات بخصابص الؽاٌات ٌاعوادا بالخٌرات‬
‫ٌامن هو فً الحقٌقة اهل التقوى وأهل المؽفرة والحسنات اللهم إنها مسبلة لخادم عز‬
‫ربوبٌتك بإظهار مسبلته فانك انت عبلم الؽٌوب ومشاهد حقٌقة المطالب قبل مباشرتها‬
‫المطلوب فتممها بجمٌل الخاتمة ٌاخٌر المطلوب وصلى هللا على سٌدنا محمد حبٌب القلوب‬
‫وعلى آله وصحبه وسلم ‪ .‬مجرب صحٌح وعظٌم‬

‫دػبء ػظيٌ ىغ٘سح اىلبحتخ‬


‫دعاء لسورة الفاتحة مجرب اعلم ان من كانت له حاجة عند هللا فلٌتوضا وٌصلً ركعتٌن هلل‬
‫بنٌة قضاء حاجة وٌقرا هذا الدعاء بعد الصبلة فان حاجته تقضى باذن هللا وهذا هو الدعاء‬
‫المبارك ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحٌم اللهم صلً على محمد وال محمد اللهم ٌارب اسالك باالسم‬
‫الذي فتحت به عالم االمر والخلق بسر التجلً للحق المظهر لسبب التنزٌل والمتعالً امرا‬
‫ووجودا وبطونا ومعقوال ذلك حسا لمن اٌدت بل معلوما لمن اشهدت مجهوال لمن شبت ما‬
‫تشابه منه ال تقدح فً وحدة مااحكمت من الحكمة ٌاعلٌم ٌاحلٌم ٌافتاح ٌارب اسالك اللهم‬
‫بسر االضافة الرابطة بٌن حضرة الوجود واالمكان المقتضٌة لظهور النعت االعظم والسر‬
‫الٌمم بثبوت االلهٌات عموما وخصوصا بدءا وعودا عن سعة علوم الروحانٌة التً ال تتناهى‬
‫استقرارا وثبوت عن فٌض خاص الرحٌمٌة التً ال تتناهى الواقعة‪ .‬شهود البٌان المقترب‬
‫بالقرب المجهول الماهٌة ‪ٌ ...‬ارحمن ٌارحٌم ٌافتاح اسالك التدبٌر والتٌسٌر والمعونة والتقدٌر‬
‫والحفظ والفوز والرعاٌة والستر والتكمٌل وطٌب الرزق والبركة والرجا وحسن الظن بك‬
‫والٌاس من ؼٌرك ‪ ...‬بسم هللا الرحمن الرحٌم تكون بامرك وتكون بوجودك وبركة منك تبارك‬
‫اسمك وتعالى جدك وال اله ؼٌرك بك امنا ولك اسلمنا وعلٌك توكلنا حققنا اللهم بنورك ٌامالك‬
‫ٌوم الدٌن ونور بصابرنا بنورك ٌابرهان ٌانور النور ٌاهادي المضلٌن ال هادي ؼٌرك الحمد هلل‬
‫رب العالمٌن اؼننا بك عن ؼٌرك ٌاؼنً ٌامؽنً ٌاهللا الرحمن الرحٌم شهود ذاتك ٌارحمن ‪.‬‬
‫سبلم قوال من رب رحٌم مالك ٌوم الدٌن اٌاك نعبد واٌاك نستعٌن اللهم انً اسالك بانك انت هللا‬
‫‪ٙ8‬‬
‫فً حقابق محض التخصٌص وبانك انت هللا على كل حال من االحوال الجد والتعدٌل وبانك انت‬
‫هللا المقدس بخصابص االحدٌة والصمدٌة عن الضد والند والنقٌص والنظٌر والظهٌر وبانك‬
‫انت هللا الذي لٌس كمثله شًء وهو السمٌع البصٌر اسالك ان تصلً وتسلم على سٌدنا وعلى‬
‫ال سٌدنا محمد وان تقضً حاجتً بحق اهدنا الصراط المستقٌم صراط الذٌن انعمت علٌهم‬
‫اسالك ان تنعم علً بقضاء حاجتً وما ٌكون لً فٌه خٌر الدنٌا واالخرة محفوظا بالرعاٌة‬
‫من االفات بخصابص العناٌات ٌاعواد بالخٌرات ٌامن هو فً الحقٌقة اهل التقوى واهل‬
‫المؽفرة اللهم ال تجعلنا من اهل الخزي فً الحٌاة الدنٌا واالخرة واجعلنا من الذٌن ؼٌر‬
‫المؽضوب علٌهم وال الضالٌن امٌن اللهم ال تجعلنا ضالٌن وال مضلٌن وال عن بابك مطرودٌن‬
‫وال عن وجهك اٌسٌن برحمتك ٌاارحم الراحمٌن وصلى هللا على سٌدنا محمد وعلى اله‬
‫الطٌبٌن الطاهرٌن ‪...‬‬

‫األحبديش اىْج٘يخ ػِ اعٌ اهلل األػظٌ‬

‫وهو للمتوكل باهلل والفقٌر الً هللا تعالً خالدالصاٌم ورد فً خصوص " اسم هللا األعظم "‬
‫عدة أحادٌث ‪ ،‬أشهرها ‪:‬‬
‫هللا األَ َ‬
‫عظ ُم‬ ‫ا‬
‫اس ُم ِ‬ ‫ٔ‪ .‬عن أبً أمامة رضً هللا عنه أن رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم قال ‪ْ ( :‬‬
‫ِمرانَ " َو " َط َه " ) ‪.‬‬ ‫آل ع َ‬ ‫ث ‪ :‬فًِ " ال َب َق َر ِة " َو " ِ‬ ‫رآن َث َبل ٍ‬ ‫س َو ٍر مِنَ القُ ِ‬ ‫فًِ ُ‬
‫رواه ابن ماجه‬
‫َعا " اللا ُه ام‬ ‫صلًِّ ُث ام د َ‬ ‫سلا َم َجال ًِسا َو َر ُجل ٌ ٌُ َ‬ ‫هللاُ َعلَ ٌْ ِه َو َ‬ ‫صلاى ا‬ ‫هللاِ َ‬ ‫ول ا‬ ‫س ِ‬ ‫س أَ ان ُه َكانَ َم َع َر ُ‬ ‫ٕ‪َ .‬عنْ أَ َن ٍ‬
‫ض ٌَا َذا ا ْل َج َبل ِل َو ْاإلِ ْك َر ِام ٌَا‬ ‫ت َو ْاألَ ْر ِ‬ ‫ت ا ْل َم انانُ َبدٌِ ُع ا‬
‫الس َم َوا ِ‬ ‫إِ ِّنً أَ ْسؤَلُ َك بِؤَنا لَ َك ا ْل َح ْم ُد َال إِلَ َه إِ اال أَ ْن َ‬
‫ٌم الاذِي إِ َذا د َ‬ ‫سلا َم ‪ ( :‬لَ َقدْ دَ َعا ا‬ ‫صلاى ا‬ ‫َحً ٌَا َقٌو ُم " ‪َ ،‬ف َقال َ ال انبًِ َ‬
‫ُعًِ‬ ‫اس ِم ِه ا ْل َعظِ ِ‬‫هللاَ بِ ْ‬ ‫هللا ُ َعلَ ٌْ ِه َو َ‬
‫سبِل َ بِ ِه أَ ْع َطى ) ‪.‬رواه الترمذي ( ٖٗٗ٘ ) وأبو داود ( ٘‪ ) ٔٗ6‬والنسابً (‬ ‫اب َوإِ َذا ُ‬ ‫بِ ِه أَ َج َ‬
‫ٖٓٓٔ ) وابن ماجه ( ‪. ) ٖ7٘7‬‬
‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫سم َِع َر ُجبل ٌَقول ُ " الل ُه ام إِنً‬‫ً‬ ‫ا‬
‫سل َم َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫صلى هللاُ َعل ٌْ ِه َو َ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫سول َ هللاِ َ‬ ‫ص ٌْب أَنا َر ُ‬ ‫الح َ‬
‫بن ُ‬ ‫ٖ‪ .‬عن ُب َر ٌْدَ َة ِ‬
‫ص َم ُد الاذِي لَ ْم ٌَلِدْ َولَ ْم ٌُولَدْ َولَ ْم ٌَ ُكنْ لَ ُه ُكفُ ًوا‬ ‫ت ْاألَ َح ُد ال ا‬ ‫ت ا‬
‫هللاُ َال إِلَ َه إِ اال أَ ْن َ‬ ‫ش َه ُد أَ ان َك أَ ْن َ‬
‫أَ ْسؤَلُ َك أَ ِّنً أَ ْ‬
‫اب ) ‪.‬رواه‬ ‫ُعًِ بِ ِه أَ َج َ‬ ‫سبِل َ بِ ِه أَ ْع َطى َوإِ َذا د َ‬ ‫هللا بِ ِاال ْس ِم الاذِي إِ َذا ُ‬ ‫ت اَ‬ ‫سؤ َ ْل َ‬
‫أَ َح ٌد " ‪َ ،‬ف َقال َ ‪ ( :‬لَ َقدْ َ‬
‫الترمذي ( ٘‪ ٖٗ3‬وأبو داود ( ٖ‪ ) ٔٗ6‬وابن ماجه قال الحافظ ابن حجر – رحمه هللا ‪ -‬وهو‬
‫أرجح من حٌث السند من جمٌع ما ورد فً ذلك ‪.‬فتح الباري " ( ٔٔ ‪. ) ٕٕ٘ /‬‬
‫هللا ْاألَ ْع َظ ُم فًِ هَات ٌْ ِن‬
‫َ‬ ‫اس ُم ا ِ‬‫سلا َم َقالَ‪ْ ( :‬‬ ‫صلاى ا‬
‫هللا ُ َعلَ ٌْ ِه َو َ‬ ‫ت ٌَ ِزٌ َد أَنا ال انبِ اً َ‬ ‫ٗ‪َ .‬عنْ أَ ْس َما َء بِ ْن ِ‬
‫آل ع ِْم َرانَ ( الم ‪ .‬ا‬
‫هللاُ‬ ‫ور ِة ِ‬ ‫س َ‬ ‫الرحٌِ ُم ) ‪َ ،‬و َفات َِح ِة ُ‬ ‫الر ْح َمنُ ا‬ ‫ْاآل ٌَ َت ٌْ ِن ‪َ :‬وإِلَ ُه ُك ْم إِلَ ٌه َوا ِح ٌد َال إِلَ َه إِ اال ه َُو ا‬
‫َال إِلَ َه إِ اال ه َُو ا ْل َحً ا ْل َقٌو ُم ) ‪.‬رواه الترمذي ( ‪ ) ٖٗ37‬وأبو داود ( ‪ ) ٔٗ6ٙ‬وابن ماجه (‬
‫٘٘‪) ٖ7‬‬
‫ٌقول الشٌخ األكبر ابن عربً ‪:‬‬
‫" قٌل ألبً ٌزٌد ‪:‬ما إسم هللا األعظم الذي به تنفعل األشٌاء ؟ فقال ‪ :‬أرونً األصؽر حتى‬
‫أرٌكم األعظم ‪،‬ما هو إال الصدق ‪،‬أصدق وخذ أي إسم شبت ‪ ،‬أسماء هللا كلها عظٌمة ‪.‬‬
‫سبل االمام علً كرم هللا وجهه ‪:‬‬
‫عن اسم هللا االعظم فقال هو تقوي هللا تعالً اي الٌنفعك معرفه االسم بدون طاعه هلل وتقوي‬
‫هلل فمن ٌتق هللا تعالً ٌكفٌه اي اسم من اسماء هللا فهو مستجاب له فبل تستجٌب االسماء‬
‫لك حتً تستجٌب جوارحك كلها هلل تعالً ‪.‬‬
‫قال عمر بن الخطاب ‪-‬رضً هللا عنه‪:-‬‬

‫‪ٙ9‬‬
‫“بالورع عما حرم هللا ٌقبل هللا الدعـــــــــــاء والتسبٌـــــــــــــح“‪.‬‬
‫وٌقول الشٌخ أبو الحسن الشاذلً ‪:‬‬
‫قال ‪ :‬قال لً ابن مشٌش ‪:‬أبا علً أرتحل إلى أفرٌقٌا واسكن بها بلداً تسمى شاذلة فإن هللا‬
‫ٌسمٌك الشاذلً وبعد ذلك تنتقل إلى مدٌنة تونس وٌإتً علٌك بها من قبل السلطنة ‪،‬وبعد‬
‫ذلك تنتقل إلى ببلد المشرق وترث فٌها القطبانٌة ‪ .‬وكان كما قال لً ‪.‬كراماته ٌقول علً بن‬
‫عبد هللا ‪ :‬كنت ٌوما ً جالسا ً بٌن ٌدٌه وفً حجره ولد صؽٌر فخطر ببالً أن اسؤله عن االسم‬
‫األعظم ‪،‬فقام الولد ورمى ٌده على اطواقً ‪،‬‬
‫وقال ‪ٌ :‬ا أبا الحسن أردت أن تسؤل الشٌخ عن االسم األعظم إنما الشؤن أن تكون هو االسم‬
‫األعظم ٌعنً سر هللا مودع فً قلبك ‪،‬قال ‪ :‬فتبسم الشٌخ وقال ‪ :‬أجابك فبلن عنا وكان إذ ذاك‬
‫قطب الزمان علً حد قوله وزعمه وهللا اعلم ‪.‬‬
‫وكل شخص ٌتكلم بما فتح هللا تعالً به علً قلبه من نور العلم وكلها مقاصد حسنه وطٌبه‬
‫ٌثاب علٌها ولكن ٌبقً االسم االعظم المخزون المكنون لؽزاً مطلسما ً الٌتوصل الٌه اال احاد‬
‫الناس والكبلم حوله الٌكون اال اشارات ورموز من العبارات فقط فؤنه الٌجوز افشاء اسراره‬
‫والتعلٌمه كما ذكرنا من قبل بل هو هبه وهدٌه من هللا ٌتسلمها العبد من ربه بنفسه ال من‬
‫احد من الخلق ‪.‬‬

‫حنبيخ ‪1‬‬
‫أن بعضهم جاء إلى بعض المشاٌخ وخدمه وقال له أرٌدأن تعلمنى اإلسم األعظم فقال له‬
‫وفٌك أهلٌة له قال نعم قال إذهب إلى باب البلد ثم أخبرنى بما جرى فٌه فذهب وجلس على‬
‫باب البلد فإذا بشٌخ حطاب معه حطب على حمار فضربه جندى ضربا مبرحا وأخذ حطبه‬
‫ظلما فلما رجع الرجل إلى الشٌخ وأخبره بالقصة قال له الشٌخ لو كنت تعلم اإلسم األعظم ما‬
‫تصنع بالجندى قال كنت أدعو علٌه بالهبلك فقال له الشٌخ إعلم أن الحطاب هو الذى علمنى‬
‫اإلسم األعظم واعلم أن اإلسم األعظم ال ٌصلح إال لمن ٌكون على هذه الصفة من الصبر‬
‫والرحمة على الخلق والشفقة علٌهم‬

‫حنبيخ‪2‬‬
‫ٌحكً أبو بكر الفرؼانى كنت أسقط فى بعض األٌام عن القافلة فقلت ٌا رب لو علمتنى اإلسم‬
‫األعظم فدخل على رجبلن وقال أحدهما لآلخر اإلسم األعظم أن تقول ٌا هللا ففرحت به فقال‬
‫لٌس كما تقول بل بصدق اللجؤ أى االلتجاء واالضطرار كما ٌقول من كان فى لجة البحر لٌس‬
‫ملجؤ ؼٌر هللا‬

‫}‬ ‫يباهلل يبحي يبقيً٘‬ ‫سؤيب ٍْبٍيخ {‬


‫من االسرار الجلٌله النافعة وهو ان تثبت وتقراء اسم الجبلله المبارك فً اول ماتدعوا به‬
‫من أسماء هللا تعالً وهذة هً األسماء الثبلثه التً رآٌتها فً منامً { ٌاهللا ٌاحً ٌاقٌوم }‬
‫اُ اِ َذا أَ َٕ ٍَّ ُٔ األٍَْ رُ َر َﻓ َﻊ َر ْأ َس ُٔ اِىَ‪ ٚ‬اى َّس ٍَا ِء َﻓ َقا َه " ُست َْؼ َ‬
‫اُ َّ ِ‬
‫هللا‬ ‫ٗ َﻋُْ أَ ِت‪َُ ٕ ٜ‬ر‪َْ ٝ‬ر َج‪ ,‬أََُّ اى َّّ ِت‪َ َّٜ‬م َ‬
‫ْاى َﻌﻅِ ِ‪َٗ . " ًٝ‬اِ َذا اظْ َذ َٖدَ ﻓِ‪ ٜ‬اى ّلد َﻋا ِء َقا َه " َ‪ٝ‬ا َؼ‪ّٚ‬ل َ‪ٝ‬ا َق‪ّٝ‬لٗ ًُ " ‪.‬ظاٍﻊ اىذرٍذ‪ٛ‬‬

‫ٓ‪7‬‬
‫قظخ أطحبة اىظخشحاىضالصخ‬
‫قال اإلمام البخاري ‪ :‬حدثنا إسماعٌل بن خلٌل أخبرنا علً بن مسهر عن عبٌد هللا بن عمر عن‬
‫نافع عن ابن عمر أن رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم قال‪:‬‬
‫« انطلق ثبلثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبٌت إلى ؼار فدخلوه ‪ ،‬فانحدرت صخرة من‬
‫الجبل فسدت علٌهم الؽار ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إنه ال ٌنجٌكم من هذه الصخرة إال أن تدعوا هللا بصالح‬
‫أعمالكم ‪ .‬فقال رجل منهم ‪ :‬اللاهم كان لً أبوان شٌخان كبٌران ‪ ،‬وكنت ال أؼبق قبلهما أهبل‬
‫وال ماالً ( أي ‪ :‬ال أقدم فً الشرب قبلهما أحداً ) ‪ ،‬فنؤى بً طلب الشجر ٌوما ً فلم أرح علٌهما‬
‫حتى ناما ‪ ،‬فجلبت لهما ؼبوقهما فوجدتهما نابمٌن ‪ ،‬فكرهت أن أوقظهما وأن أؼبق قبلهما‬
‫أهبلً أو ماالً فلبثت والقدح على ٌدي أنتظر استٌقاظهما حتى برق الفجر والصبٌة ٌتضاؼون‬
‫عند قدمً أي ٌصٌحون من الجوع ‪ ،‬فاستٌقظا فشربا ؼبوقهما ‪ .‬اللاهم إن كنت فعلت ذلك‬
‫ابتؽاء وجهك فافرج عنا ما نحن فٌه من هذه الصخرة ‪ ،‬فانفرجت شٌبا ً ال ٌستطٌعون الخروج‬
‫منه ‪ .‬فقال اآلخر ‪ :‬اللاهم إنه كانت لً ابنة عم كانت أحب الناس إل اً ‪،‬وفً رواٌة ‪ :‬كنت أحبها‬
‫كؤشد ما ٌحب الرجال النساء ‪ ،‬فؤردتها على نفسها فامتنعت ‪ ،‬حتى ألمت بها سنة من السنٌن‬
‫فجابتنً فاعطٌتها عشرٌن ومابة دٌنار على أن تخلً بٌنً وبٌن نفسها ففعلت ‪ ،‬حتى أذا‬
‫قدرت علٌها وفً رواٌة فلما قعدت بٌن رجلٌها قالت ‪:‬اتق هللا وال تفضن الخاتم إال بحقه ‪،‬‬
‫إلً وتركت الذهب الذي أعطٌتها ‪.‬‬‫فانصرفت عنها وهً أحب الناس ا‬
‫( ال الهم إن كنت فعلت ذلك ابتؽاء وجهك فافرج عنا ما نحن فٌه ‪ ،‬فانفرجت الصخرة ؼٌر أنهم‬
‫ال ٌستطٌعون الخروج ‪ .‬وقال الثالث ‪ :‬اللاهم إنً استؤجرت أُجراء وأعطٌتهم أجرهم ‪ ،‬ؼٌر‬
‫رجل واحد ‪ ،‬ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه األموال ‪ ،‬فجاءنً بعد حٌن فقال‬
‫إلً أجري ‪ ،‬فقلت ‪ :‬كل ما ترى من أجرك من اإلبل والبقر والؽنم والرقٌق فقال‬ ‫‪ٌ:‬ا عبدَ هللا أدِّ ّ‬
‫‪ٌ :‬ا عب َد هللا ال تستهـزئ بً ! فقلت ‪ :‬ال أستهزئ بك ‪ ،‬فؤخذه كله فاستقاه فلم ٌترك منه شٌبا ً ‪.‬‬
‫اللاهم إن كنت فعلت ذلك ابتؽاء وجهك فافرج عنا ما نحن فٌه ‪ ،‬فانفرجت الصخرة فخرجوا‬
‫ٌمشون » ‪ .‬صحٌح البخاري (ٓٔ‪ ، )ٗٔ٘/‬صحٌح مسلم (ٗ‪ )ٔ67ٕ/‬وهو حدٌث التوسل الً‬
‫هللا بصالح االعمال‬

‫دػبء أً حجيت سضي اهلل ػْٖب‬


‫عن الحسن بن أحمد بن الصٌدالنً قال‪ :‬أخبرتنً أمً أنها كانت حامبلً قالت‪ :‬فسؤلت هللا أن‬
‫ٌفرج عنً فرأٌت النبً صلى هللا علٌه وسلم فً المنام فقال لً‪ٌ :‬ا أم حبٌب قولً‪ٌ :‬ا مسهل‬
‫الشدٌد‪ ،‬وٌا ملٌن الحدٌد‪ ،‬وٌا منجز الوعٌد‪ ،‬وٌا من هو كل ٌوم فً أمر جدٌد ‪ ،‬أخرجنً من‬
‫حلق المضٌق‪ ،‬إلى أوسع الطرٌق ‪ ،‬بك أدفع ماال أطٌق‪ ،‬وال حول وال قوة إال باهلل العلً العظٌم‬
‫‪ .‬اخرجه ابن النجار‬
‫دػبء ىيشيخ اث٘ احلغِ اىشبريل سضي اهلل ػْٔ‬
‫إذا أردت الخروج من الضٌق إلى السعة ‪ ،‬فؤت بما كان الشٌخ ٌعلِّمه أصحابه لذلك من قوله {‬
‫اللهم ٌا واسع ٌا علٌم ٌا ذا الفضل العظٌم ‪ ،‬أنت ر ِّبً وعلمك حسبً ‪ ،‬إن تمسسنً بضر فبل‬
‫كاشؾ له إال أنت ‪ ،‬وإن تردنً بخٌر فبل رادا لفضلك ‪ ،‬تصٌب به من تشاء من عبادك ‪ ،‬وأنت‬
‫الؽفور الرحٌم} وهو مجرب‬

‫ٔ‪7‬‬
‫دػبء ػشٗٓ اثِ اىضثري سضي اهلل ػْٔ‬

‫ت‬ ‫سم ِْع ُ‬ ‫ٌز ‪َ :‬حدا َثنًِ أَبًِ الز َب ٌْ ُر ْبنُ ا ْل َع او ِام ‪ ،‬قال ‪َ :‬‬ ‫ٔ ‪َ -‬قال َ ُع ْر َوةُ ْبنُ الز َب ٌْ ِر لِ ُع َم َر ْب ِن َع ْب ِد ا ْل َع ِز ِ‬
‫سلا َم ‪ٌَ ،‬قُول ُ ‪َ " :‬ما مِنْ َر ُج ٍل ٌَدْ ُعو بِ َه َذا الدعَاءِ فًِ أَ او ِل لَ ٌْلِ ِه َوأَ او ِل‬ ‫صلاى ا‬
‫هللا ُ َعلَ ٌْ ِه َو َ‬ ‫هللاِ َ‬‫سول َ ا‬ ‫َر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َان ‪ ،‬شدٌِ ِد السلط ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫ص َم ُه هللا ُ مِنْ إِ ْبل َ‬ ‫ا‬ ‫َن َه ِ‬
‫ان ‪،‬‬ ‫ٌِس َو ُجنودَ ِه ‪ِ :‬ب ْس ِم هللاِ ذِي الشؤ ِن َعظِ ِ‬
‫ٌم ال ُب ْره ِ‬ ‫ار ِه إِال َع َ‬
‫ان " ‪.‬‬ ‫ش ٌْ َط ِ‬ ‫اهللِ مِنَ ال ا‬‫هللا ُ َكانَ ‪ ،‬أَ ُعو ُذ ِب ا‬ ‫اء ا‬ ‫َما َ‬
‫ش َ‬
‫ٕ ‪ -‬وعن وهٌب بن الورد رضً هللا عنه‪ ،‬قال‪ :‬خرج رجل إلى المدٌنة بعد ساعة من اللٌل‪،‬‬
‫قال‪(( :‬فسمعت حسا ً وأصواتا ً سدٌدة وجًء بسرٌر حتى وضع‪ ،‬وجاء شًء حتى جلس‬
‫علٌه))‪ ،‬قال‪(( :‬واجتمعت إلٌه جنوده ثم صرخ))‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫((من لً بعروة بن الزبٌر‪ ،‬فلم ٌجبه أحد حتى قال‪ :‬ما شاء هللا من األصوات‪ .‬فقال واحد‪ :‬أنا‬
‫أكفٌكه‪ ،‬قال‪(( :‬فتوجه نحو المدٌنة‪ ،‬وأنا أنظر إلٌه‪ ،‬فمكث ما شاء هللا‪ ،‬ثم أوشك الرجعة فقال‪:‬‬
‫((ال سبٌل لً إلى عروة))‪ ،‬قال‪(( :‬وٌلك لم؟))‪،‬‬
‫قال‪(( :‬وجدته ٌقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فبل ٌخلص إلٌه معهن))‪ ،‬قال الرجل‪(( :‬فلما‬
‫أصبحت قلت ألهلً جهزونً فؤتٌت المدٌنة فسؤلت عنه حتى دللت علٌه فإذا هو شٌخ كبٌر‪،‬‬
‫فقلت شٌبا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسٌت‪ ،‬فؤبى أن ٌخبرنً فؤخبرته بما رأٌت وما سمعت))‪،‬‬
‫فقال‪(( :‬ما أدري ؼٌر أنً أقول إذا أصبحت وإذا أمسٌت‪(( :‬آمنت باهلل العظٌم وكفرت بالجبت‬
‫والطاؼوت واستمسكت بالعروة الوثقى ال انفصام لها وهللا سمٌع علٌم‪ ،‬إذا أصبحت ثبلث‬
‫مرات‪ ،‬وإذا أمسٌت ثبلث مرات))‪.‬أخرجه ابن أبً الدنٌا فً ((مكابد الشٌطان)) كما فً‬
‫((الترؼٌب والترهٌب)) للمنذري (ٔ‪ .)ٖٕٔ /‬هذا الشخص الذي كان ٌدعوا به هو عروه ابن‬
‫الزبٌر رضً هللا عنهما‬

‫دػبء ؿبىت اىقطبُ سضي اهلل ػْٔ‬


‫عن ؼالب القطان أنه قال مكثت عشر سنٌن ادعوا هللا ان ٌعلمنً اسمه االعظم الذي اذا دعً‬
‫به اجاب واذا سبل به اعطً فؤتانً أت فً منامً ثبلث لٌال متوالٌات ٌقول ٌاؼالب قل ‪:‬‬
‫{ اللهم ٌافارج الهم وٌاكاشؾ الؽم وٌاصادق الوعد وٌاموفٌا بالعهد وٌامنجزاً للوعد ٌاحً‬
‫ٌاقٌوم الاله اال انت } رٗآ اتُ ات‪ ٜ‬اىدّ‪ٝ‬ا‬

‫را اىُْ٘ ادلظشي ٗطبىت االعٌ االػظٌ‬


‫طلب رجل االسم االعظم فعرؾ ان (ذا النون المصرى ) – بمصر – ٌعرفه ‪ ،‬فضرب أكباد‬
‫اإلبل حتى قدم إلٌه بمصر ‪ ،‬و أقام نفسه فى خدمته زمانا طوٌبل ‪ ،‬حتى حظى بعطفه و تقدٌره‬
‫و رضاه ‪ ،‬فلما أطمبن إلى ذلك صارحه بحاجته ‪ ،‬و لكن ذا النون المصرى خاطبه فى هذا‬
‫الشا‪ ،‬بما ٌزٌد شوقه و رؼبته ‪ ،‬و أراد أن ٌختبره ‪ .‬فقال له ‪ :‬إنى مرسلك بهدٌة إلى صدٌقى‬
‫(فبلن) الذى تعرفه بالفسسطاط ( مصر القدٌمة)‬
‫و أعطاه طبقا علٌه مكبة محكمة الؽطاء‪ .‬و قال له ال ترفع الؽطاء حتى توصله إلٌه ‪ ،‬فلما‬
‫حمله و رآه خفٌفا حدثته نفسه برفع الؽطاء لٌنظر ما فٌه ‪ ،‬فرفعه‪ ،‬فانفلتت من الطبق فؤرة ‪،‬‬
‫فسقط فى ٌده ورجع إلى الشٌخ حزٌنا مما حدث‪ .‬فلما رآه الشٌخ ابتسم‪،‬‬

‫ٕ‪7‬‬
‫و عرؾ القصة و قال له ابتمنتك على فؤرة فخنتنى ‪ ،‬فكٌؾ ابتمنك على اسم هللا األعظم ؟ نعم‬
‫اسم هللا اعظم امانه الٌعلمه عبد لعبد انما ٌعلمه هللا للعبد اذا شاء‬
‫لذالك ضرب علٌه سورا من الكتمان لمن ٌعرفه عن عامه كل الناس لو علمه الناس الهلكوا‬
‫بعضهم وعثوا به فً االرض تجبرا وفساداً وهدم نظام النظام كما فً القصه التالٌه الزهراء‬
‫والملكٌن فانتبه لها ؟‬

‫دسع ع٘سح اىليو ٗاىششػ اجملشة‬


‫* ذكر التنوخً رحمه هللا ‪:‬‬
‫اٌضا أن رجبلً كانت بٌنه وبٌن رجل متمكن من أذاه عداوة‪ ،‬فخافه خوفا ً شدٌداً‪ ،‬وأهمه أمره‪،‬‬
‫ولم ٌدر ما ٌصنع‪.‬فرأى فً منامه‪ ،‬كؤن قاببلً ٌقول له‪ :‬اقرأ فً كل ٌوم‪ ،‬فً إحدى ركعتً صبلة‬
‫الفجر‪ ،‬ألم تر كٌؾ فعل ربك بؤصحاب الفٌل‪ ..‬إلى آخر السورة‪ .‬قال‪ :‬فقرأتها‪ ،‬فما مضت إال‬
‫شهور‪ ،‬حتى كفٌت أمر ذلك العدو‪ ،‬وأهلكه هللا تعالى‪ ،‬فؤنا أقرإها إلى اآلن‪ .‬قال مإلؾ هذا‬
‫الكتاب‪ :‬دفعت أنا إلى شدة لحقتنً شدٌدة‪ ،‬من عدو‪ ،‬فاستترت منه‪ ،‬فجعلت دأبً قراءة هذه‬
‫السورة فً الركعة الثانٌة من صبلة الفجر‪ ،‬فً كل ٌوم‪ ،‬وأنا أقرأ فً األولة منها‪ :‬ألم نشرح‬
‫لك صدرك‪ ...‬إلى آخر السورة‪ ،‬لخبر كان بلؽنً أٌضا ً فٌها‪ ،‬فلما كان بعد شهور‪ ،‬كفانً هللا أمر‬
‫ذلك العدو‪ ،‬وأهلكه هللا من ؼٌر سعً لً فً ذلك‪ ،‬وال حول وال قوة إال باهلل‪ ،‬وأنا أقرإها فً‬
‫ركعتً الفجر إلى اآلن وأما الخبر الثانً هو فً‪ :‬ألم نشرح لك صدرك‪ ،‬فإن أبا بكر بن‬
‫شجاع‪ ،‬المقرىء البؽدادي‪ ،‬الذي كان ٌخلفنً على العٌار فً دار الضرب بسوق األهواز‪ ،‬فً‬
‫سنة ست وأربعٌن وثلثمابة‪ ،‬وكان خازن المسجد الجامع بها‪ ،‬وكان شٌخا ً محدثا ً ثقة نبٌبلً‪ ،‬من‬
‫أمناء القاضً األحنؾ وهو محمد بن عبد هللا بن علً بن محمد ابن أبً الشوارب‪ ،‬حدثنا‬
‫بإسناد له ذكره‪ ،‬لم أحفظه‪ ،‬وال المتن بلفظه‪ ،‬وبعد عن ٌدي إخراجه من األصل‪،‬وقد تحرٌت‬
‫مقاربة اللفظ بجهدي‪ ،‬ولعله ٌزٌد أو ٌنقص‪ :‬أن بعض الصالحٌن‪ ،‬ألح علٌه الؽم‪ ،‬وضٌق‬
‫الصدر‪ ،‬وتعذر األمور‪ ،‬حتى كاد ٌقنط‪ ،‬فكان ٌوما ً ٌمشً‪ ،‬وهو ٌقول‪ :‬أرى الموت لمن أمسى‬
‫على الذل ّ له أصلح فهتؾ به هاتؾ‪ٌ ،‬سمع صوته‪ ،‬وال ٌرى شخصه‪ ،‬أو أري فً النوم ‪ -‬أنا‬
‫الشاك ‪ -‬كؤن قاببلً ٌقول‪:‬‬

‫أال ٌا أٌ‪ٙ‬ا ادلشء ‪ ...‬اٌزي اذلُ تٗ تشح‬


‫َ َ َ‬
‫إرا ضاق ته األِش ‪ ...‬ففىش يف أٌُ ٔششح‬
‫قال‪ :‬فواصلت قراءتها فً صبلتً‪ ،‬فشرح هللا صدري‪ ،‬وأزال همً وكربً‪ ،‬وسهل أمري‪ ،‬أو‬
‫كما قال‪ :‬وحدثنً ؼٌره بهذا الخبر‪ ،‬على قرٌب من هذا‪ ،‬وزادنً فً الشعر‪:‬‬
‫فإنّ العسر مقرون ‪ ...‬بٌسرٌن فبل تبرح وقد ذكر القاضً أبو الحسٌن‪ ،‬فً كتابه كتاب الفرج‬
‫بعد الشدة البٌتٌن المتصلٌن فقط‪ ،‬وقال فً اآلخر منهما‪ :‬إذا أعضلك األمر‪ ،‬ولم ٌذكر لهما‬
‫خبراً‪ ،‬وٌروى أٌضاً‪ :‬إذا لج بك األمر‪.‬وروى ؼٌره البٌتٌن األولٌن ألبً العتاهٌة‪ ،‬فً ؼٌر‬
‫حدٌث له ‪.‬وهً من المجربات عندنا ان شاء هللا تعالً ‪.‬‬
‫دػبء أث٘ احلغِ ثِ أثي اىييش اىنبرت اجملشة‬
‫ذكر التنوخً فً الفرج بعد الشدة قال حدثنً فتى من الكتاب البؽدادٌٌن‪ٌ ،‬عرؾ بؤبً الحسن‬
‫بن أبً اللٌث‪ ،‬وكان أبوه من كتاب الجٌل‪ٌ ،‬تصرؾ مع لشكرورز بن سهبلن الدٌلمً‪ ،‬أحد‬
‫األمراء ‪ -‬كان ‪ -‬فً عسكر معز الدولة‪ ،‬قال‪ :‬قرأت فً بعض الكتب‪ ،‬إذا دهمك أمر تخافه‪ ،‬فبت‬

‫ٖ‪7‬‬
‫وأنت طاهر‪ ،‬على فراش طاهر‪ ،‬وثٌاب كلها طاهرة‪ ،‬واقرأ‪ " :‬والشمس وضحاها " ‪ ،‬إلى آخر‬
‫السورة‪ ،‬سبعاً‪ " ،‬واللٌل إذا ٌؽشى " إلى آخر السورة‪ ،‬سبعاً‪ ،‬ثم قل‪ :‬اللهم اجعل لً فرجا ً‬
‫ومخرجا ً من أمري‪ ،‬فإنه ٌؤتٌك فً اللٌلة األولة أو الثانٌة‪ ،‬وإلى السابعة‪ ،‬آت فً منامك‪ٌ ،‬قول‬
‫لك‪ :‬المخرج منه كذا وكذا‪.‬قال‪ :‬فحبست بعد هذا بسنٌن‪ ،‬حبسة طالت حتى أٌست من الفرج‪،‬‬
‫فذكرته ٌوما ً وأنا فً الحبس‪ ،‬ففعلت ذلك‪ ،‬فلم أر فً اللٌلة األولة‪ ،‬وال الثانٌة‪ ،‬وال الثالثة شٌباً‪،‬‬
‫فلما كان فً اللٌلة الرابعة‪ ،‬فعلت ذلك على الرسم‪ ،‬فرأٌت فً منامً‪ ،‬كؤن رجبلً ٌقول لً‪:‬‬
‫خبلصك على ٌد علً بن إبراهٌم‪.‬فؤصبحت من ؼد متعجباً‪ ،‬ولم أكن أعرؾ رجبلً ٌقال له علً‬
‫بن إبراهٌم‪ ،‬فلما كان بعد ٌومٌن‪ ،‬دخل إلً شاب ال أعرفه‪ ،‬فقال لً‪ :‬قد كفلت بما علٌك‪ ،‬فقم‪،‬‬
‫وإذا معه رسول إلى السجان بتسلٌمً إلٌه‪ ،‬فقمت معه‪ ،‬فحملنً إلى منزلً‪ ،‬وسلمنً فٌه‪،‬‬
‫وانصرؾ‪.‬فقلت لهم‪ :‬من هذا ؟ فقالوا‪ :‬رجل بزاز من أهل األهواز‪ٌ ،‬قال له علً بن إبراهٌم‪،‬‬
‫ٌكون فً الكرخ‪ ،‬قٌل لنا إنه صدٌق الذي حبسك‪ ،‬فطرحنا أنفسنا علٌه‪ ،‬فتوسط أمرك‪ ،‬وضمن‬
‫ما علٌك‪ ،‬وأخرجك‪.‬قال مإلؾ هذا الكتاب‪ :‬فلما كان بعد سنٌن‪ ،‬جاءنً علً بن إبراهٌم هذا‪،‬‬
‫وهو معاملً فً البز‪ ،‬منذ سنٌن كثٌرة‪ ،‬فذاكرته بالحدٌث‪ ،‬فقال‪ :‬نعم‪ ،‬كان هذا الفتى قد حبسه‬
‫عبدوس بن أخت أبً علً الحسن بن إبراهٌم النصرانً‪ ،‬خازن معز الدولة‪ ،‬وطالبه بخمسة‬
‫آالؾ درهم‪ ،‬كانت علٌه من ضمانه‪ ،‬وكان عبدوس لً صدٌقاً‪ ،‬فجاءنً من سؤلنً خطابه فً‬
‫أمر هذا الرجل‪ ،‬وجرى األمر على ما عرفنك‪.‬اللهم اجعل لً من أمري فرجا ً ومخرجا ً وما‬
‫أعجب هذا الخبر‪ ،‬فإنً قد وجدته فً عدة كتب‪ ،‬بؤسانٌد‪ ،‬وبؽٌر أسانٌد‪ ،‬على اختبلؾ األلفاظ‪،‬‬
‫والمعنى قرٌب‪ ،‬وأنا أذكر أصحها عندي‪ :‬وجدت فً كتاب محمد بن جرٌر الطبري‪ ،‬الذي‬
‫سماه‪ :‬كتاب اآلداب الحمٌدة‪ ،‬واألخبلق النفٌسة‪ ،‬حدثنً محمد بن عمارة األسدي‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا‬
‫عبد هللا بن ٌزٌد‪ ،‬قال‪ :‬أنبؤنا أنٌس بن عمران النافعً أبو ٌزٌد‪ ،‬عن روح ابن الحارث بن‬
‫حبش الصنعانً‪ ،‬عن أبٌه‪ ،‬عن جده‪ ،‬أنه قال لبنٌه‪ٌ :‬ا بنً‪ ،‬إذا دهمكم أمر‪ ،‬أو كربكم‪ ،‬فبل‬
‫ٌبٌتن أحد منكم‪ ،‬إال وهو طاهر‪ ،‬على فراش طاهر‪ ،‬فً لحاؾ طاهر‪ ،‬وال تبٌتن معه امرأة‪ ،‬ثم‬
‫لٌقرأ والشمس وضحاها‪ ،‬سبعاً‪ ،‬واللٌل إذا ٌؽشى‪ ،‬سبعاً‪ ،‬ثم لٌقل‪ :‬أللهم اجعل لً من أمري‬
‫فرجا ً ومخرجاً‪ ،‬فإنه ٌؤتٌه آت فً أول لٌلة‪ ،‬أو فً الثالثة‪ ،‬أو فً الخامسة‪ ،‬وأظنه قال‪ :‬أو فً‬
‫السابعة‪ ،‬فٌقول له‪ :‬المخرج مما أنت فٌه كذا وكذا‪.‬قال أنٌس‪ :‬فؤصابنً وجع لم أدر كٌؾ‬
‫أزٌله‪ ،‬ففعلت أول لٌلة هكذا‪ ،‬فؤتانً اثنان فجلس أحدهما عند رأسً‪ ،‬واآلخر عند رجلً‪ ،‬ثم‬
‫قال أحدهما لصاحبه‪ :‬جسه‪ ،‬فلمس جسدي كله‪ ،‬فلما انتهى إلى موضع من رأسً‪ ،‬قال‪ :‬احجم‬
‫ها هنا‪ ،‬وال تحلق‪ ،‬ولكن اطله بؽرا‪ ،‬ثم التفت إلً أحدهما‪ ،‬أو كبلهما‪ ،‬فقاال لً‪ :‬كٌؾ لو‬
‫ضممت إلٌهما " والتٌن والزٌتون قال‪ :‬فلما أصبحت سؤلت أي شًء الؽرا ؟‪ ،‬فقٌل لً‪:‬‬
‫الخطمً‪ ،‬أو شًء تستمسك به المحجمة‪ ،‬فاحتجمت‪ ،‬فبربت‪ ،‬وأنا لٌس أحدث بهذا الحدٌث‬
‫أحداً‪ ،‬إال وجد فٌه الشفاء بإذن هللا تعالى‪ ،‬وأضم إلٌها التٌن والزٌتون ‪ .‬وهً مشهورة ومن‬
‫المجربات ‪ .‬جربناها كثٌراً فصحت بإذن هللا تعالً‬
‫قظخ ثيؼــبً ثِ ثبػــــ٘ساء مبُ يؼشف االعٌ االػظٌ‬
‫وهو كان من علماء بنً اسرابٌل الخاصة الذٌن كانوا ٌعلمون اإلسم االعظم األكبر ‪ ،‬قال هللا‬
‫ش ٌْ َطانُ‬ ‫انسلَ َخ ِم ْن َها َفؤ َ ْت َب َع ُه ال ا‬
‫ِي آ َت ٌْ َناهُ آ ٌَاتِ َنا َف َ‬ ‫تعالى فً سورة األعراؾ ‪َ (( :‬وا ْتل ُ َعلَ ٌْ ِه ْم َن َبؤ َ الاذ َ‬
‫ب‬‫ض َوا ات َب َع ه ََواهُ َف َم َثلُ ُه َك َم َث ِل ا ْل َك ْل ِ‬ ‫*ولَ ْو شِ ْب َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب َها َولَ ِك ان ُه أَ ْخلَدَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫اوٌنَ َ‬ ‫َف َكانَ مِنَ ا ْل َؽ ِ‬
‫ص لَ َعلا ُه ْم‬‫ص َ‬ ‫ص ا ْل َق َ‬ ‫ص ِ‬‫إِن َت ْح ِملْ َعلَ ٌْ ِه ٌَ ْل َه ْث أَ ْو َت ْت ُر ْك ُه ٌَ ْل َهث اذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِم الاذٌِنَ َك اذ ُبو ْا بِآ ٌَاتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫ٌَ َت َف اك ُرونَ ))‪.‬نزلت هذه األٌات العظٌمة فً رجل من أهل الٌمن وقٌل بالشام ٌقال له بلعم ابن‬
‫باعوراء آتاه هللا آٌاته فتركها وقال مالك بن دٌنار كان من علماء بنً إسرابٌل وكان مجاب‬
‫الدعوة ٌقدمونه فً الشدابد بعثه نبً هللا موسى علٌه السبلم إلى ملك مدٌن ٌدعوه إلى هللا‬
‫اجتمع قوم الجبارون إلى بلعم بن باعوراء‪ :‬وقالوا إن موسى وقومه علٌه السبلم جاء لٌقتلنا‬

‫ٗ‪7‬‬
‫وٌخرجنا من دٌارنا‪،‬فادع هللا علٌهم !وكان بلعم ٌعرؾ اسم هللا األعظم ‪ ،‬فقال لهم كٌؾ أدعو‬
‫على نبً هللا والمإمنٌن ومعهم المبلبكة ‪،‬فراجعوه فً ذلك وهو ٌمتنع علٌهم‪.‬فؤتوا امرأته‬
‫وأهدوا لها هدٌة وطلبوا إلٌها أن تحسن لزوجها أن ٌدعو على بنً إسرابٌل ! فقالت له فً‬
‫ذلك ! فامتنع ‪ ،‬فلم تزل به حتى قال أستخٌر ربً فاستخار هللا تعالى ‪ ،‬فنهاه فً المنام ‪،‬‬
‫فؤخبرها بذلك ‪ ،‬فقالت راجع ربك‪ .‬فعاد االستخارة فلم ٌرد جواب‪ .‬فقالت لو أراد ربك لنهاك‪.‬‬
‫ولم تزل تخدعه حتى أجابها‪.‬فركب حماراً له متوجها ً إلى جبل ٌشرؾ على بنً إسرابٌل لٌقؾ‬
‫علٌه وٌدعو علٌهم وعلى نبٌهم موسى علٌه السبلم‪ ،‬فما مشى علٌها إال قلٌبلً حتى ربض‬
‫الحمار فضربه حتى قام فركبه ‪ ،‬فسار قلٌبلً فربض ‪ ،‬ففعل ذلك ثبلث مرات‪ .‬فلما اشتد ضربه‬
‫فً الثالثة فؤنطقها هللا ‪:‬وٌحك ٌا بلعام أٌن تذهب ؟أما ترى المبلبكة تردنً فلم ٌرجع ‪،‬فؤطلق‬
‫هللا الحمار حٌنبذ فسار حتى أشرؾ على بنً إسرابٌل فكان كلما أراد أن ٌدعو علٌهم ‪،‬‬
‫ٌنصرؾ لسانه إلى الدعاء لهم ‪ ،‬وإذا أراد أن ٌدعو لقومه انقلب دعاءه علٌهم‪ .‬فقالوا له فً‬
‫ذلك ؟ فقال هذا شًء ؼلب هللا علٌه ‪ ،‬واندلع لسانه فوقع على صدره ‪ ،‬فقال اآلن خسرت‬
‫الدنٌا واآلخرة‪.‬‬
‫ولم ٌبق إال المكر والحٌلة وأمرهم أن ٌزٌنوا النساء وٌعطوهن السلع للبٌع وٌرسلوهن إلى‬
‫العسكر وال تمنع امرأة نفسها ممن ٌرٌدها ‪ ،‬وقال إن زنى منهم رجل واحد كفٌتموهم‪ .‬ففعلوا‬
‫ذلك ودخل النساء عسكر بنً إسرابٌل ‪ ،‬فؤخذ زمرى بن شلوم وهو رأس سبط شمعون بن‬
‫ٌعقوب امرأة وأتى بها إلى موسى علٌه السبلم‬
‫فقال له أظنك تقول ان هذا حرام فوهللا ال نطٌعك ! ثم أدخلها خٌمة فوقع علٌها ! فؤنزل هللا‬
‫علٌهم الطاعون‪.‬وكان صحاح بن عٌراد بن هارون صاحب عمه موسى ؼاببا ً ‪ ،‬فلما جاء رأى‬
‫الطاعون قد استقر فً بنً إسرابٌل ‪ ،‬وكان ذا قوة وبطش‪ .‬فقصد زمرى فرآه مضاجع المرأة‬
‫فطعنها بحربة بٌده ‪،‬ورفع هللا الطاعون‪.‬وقد هلك فً تلك الساعة عشرون ألفاً‪ .‬وقٌل‪ :‬سبعون‬
‫ألفاً‪.‬وهً أول فتنة فً بنً إسرابٌل‪..‬فتنة النساء‪.‬‬
‫وفً هذه األٌات إعجاز فهذٌن السطرٌن قد سطر هللا فٌهم قصة كاملة ٌعجز البشر عن اإلتٌان‬
‫بقصة مختصرة فً سطرٌن فكانت أول فتنة فً بنً إسرابٌل والتى ابتدعها بلعام الذي كان‬
‫مستجاب الدعوة ومعه اإلسم األعظم ‪.‬‬
‫فاإلسم االعظم الٌجوز تعلٌمه للنساء وال الصبٌان وال السفهاء وال الجهبلء وال اصحاب العقول‬
‫الضعٌفه والطباع النارٌه الحاره اقصد اهل الؽضب والسخط ‪.‬‬

‫قظخ ػجذاهلل ثِ اىضبٍش مبُ يؼشف اإلعٌ األػظٌ‬


‫عبدهللا بن الثامر وهو من بنً اسرابٌل وهو شهٌد األخدود عبد هللا بن الثامر شاب من أهل‬
‫نجران كان مشركا ٌعبد األوثان‪ ،‬وكان فً قرٌة من قراها ساحر ٌعلم ؼلمان أهل نجران‬
‫السحر‪ ،‬فلما نزلها فٌمٌون ابتنى خٌمة بٌن نجران وبٌن تلك القرٌة التً بها الساحر‪ ،‬فجعل‬
‫أهل نجران ٌرسلون ؼلمانهم إلى ذلك الساحر ٌعلمهم السحر‪ ،‬فبعث إلٌه الثامر ابنه عبد هللا‬
‫مع ؼلمان أهل نجران‪ .‬فكان إذا مر بصاحب الخٌمة أعجبه ما ٌرى منه من صبلته وعبادته‪،‬‬
‫فجعل ٌجلس إلٌه‪ ،‬وٌسمع منه‪ ،‬حتى أسلم‪،‬فوحد هللا وعبده‪ ،‬وجعل ٌسؤله عن شرابع اإلسبلم‪،‬‬
‫حتى إذا فقه فٌه جعل ٌسؤله عن االسم األعظم‪ ،‬وكان ٌعلمه‪ ،‬فكتمه إٌاه‪ ،‬وقال له‪ٌ :‬ا ابن أخً‪،‬‬
‫إنك لن تحمله‪ ،‬أخشى علٌك ضعفك عنه‪ .‬كان الثامر أبو عبد هللا ال ٌظن إال أن ابنه ٌذهب إلى‬
‫الساحر كما ٌفعل باقً ؼلمان نجران‪.‬فلما رأى عبد هللا أن صاحبه قد ضن به عنه‪،‬وتخوؾ‬
‫ضعفه فٌه‪ ،‬عمد إلى قداح فجمعها‪ ،‬ثم لم ٌبق هلل اسما ٌعلمه إال كتبه فً قدح‪ ،‬ولكل اسم قدح‪،‬‬
‫حتى إذا أحصاها أوقد لها نارا‪ ،‬ثم جعل ٌقذفها فٌها قدحا قدحا‪ ،‬حتى إذا مر باالسم األعظم‬

‫٘‪7‬‬
‫قذؾ فٌها بقدحه‪ ،‬فوثب القدح حتى خرج منها لم تضره شٌبا‪ ،‬فؤخذه ثم أتى صاحبه فؤخبره‬
‫بؤنه قد علم االسم الذي كتمه؛فقال ‪ :‬وما هو؟قال‪ :‬هو كذا وكذا‪..‬؛قال ‪ :‬وكٌؾ علمته؟فؤخبره‬
‫بما صنع قال ‪ :‬أَيِ ابنَ أخً‪ ،‬قد أصبته فؤمسك على نفسك وما أظن أن تفعل‪ .‬والقصة كما‬
‫ذكرت فً تفسٌر القرطبً‪.‬كان ملك فٌمن كان قبلكم ‪ ،‬وكان له ساحر ؛ فلما كبر قال للملك ‪:‬‬
‫إنً قد كبرت فابعث إلً ؼبلما أعلمه السحر ؛ فبعث إلٌه ؼبلما ٌعلمه ؛ فكان فً طرٌقه إذا‬
‫سلك راهب ‪ ،‬فقعد إلٌه وسمع كبلمه ‪ ،‬فؤعجبه ؛ فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إلٌه ؛‬
‫فإذا أتى الساحر ضربه ؛ فشكا ذلك إلى الراهب ‪ ،‬فقال ‪ :‬إذا خشٌت الساحر فقل ‪ :‬حبسنً أهلً‬
‫‪ .‬وإذا خشٌت أهلك فقل ‪ :‬حبسنً الساحر ‪ .‬فبٌنما هو كذلك إذ أتى على دابة عظٌمة قد حبست‬
‫الناس ‪ ،‬فقال ‪ :‬الٌوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل ؟ فؤخذ حجرا فقال ‪ :‬اللهم إن كان‬
‫أمر الراهب أحب إلٌك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة ‪ ،‬حتى ٌمضً الناس ؛ فرماها فقتلها‬
‫ومضى الناس ‪ .‬فؤتى الراهب فؤخبره فقال له الراهب ‪ :‬أي بنً ؟ أنت الٌوم أفضل منً ‪ ،‬قد‬
‫بلػ من أمرك ما أرى ‪ ،‬وإنك ستبتلى ؛ فإن ابتلٌت فبل تدل علً ‪ .‬وكان الؽبلم ٌبرئ األكمه‬
‫واألبرص ‪ ،‬وٌداوي الناس من سابر األدواء ‪ .‬فسمع جلٌس للملك كان قد عمً ‪ ،‬فؤتاه بهداٌا‬
‫كثٌرة فقال ‪ :‬ما ها هنا لك أجمع إن أنت شفٌتنً ‪ .‬فقال ‪ :‬إنً ال أشفً أحدا ‪ ،‬إنما ٌشفً هللا ؛‬
‫فإن أنت آمنت باهلل دعوت هللا فشفاك ؟ فآمن باهلل فشفاه هللا ‪ .‬فؤتى الملك فجلس إلٌه كما كان‬
‫ٌجلس ؛ فقال له الملك ‪ :‬من رد علٌك بصرك ؟ قال ربً ‪ .‬قال ‪ :‬ولك رب ؼٌري ؟ قال ‪ :‬ربً‬
‫وربك هللا ‪ .‬فؤخذه فلم ٌزل ٌعذبه حتى دل على الؽبلم ؛ فجًء بالؽبلم فقال له الملك ‪ :‬أي بنً !‬
‫أقد بلػ من سحرك ما تبرئ األكمه واألبرص ‪ ،‬وتفعل وتفعل ؟ ! قال ‪ :‬أنا ال أشفً أحدا ‪ ،‬إنما‬
‫ٌشفً هللا ‪ .‬فؤخذه فلم ٌزل ٌعذبه حتى دل على الراهب ؛ فجًء بالراهب ‪ ،‬فقٌل له ‪ :‬ارجع عن‬
‫دٌنك ‪ .‬فؤبى فدعا بالمنشار ‪ ،‬فوضع المنشار فً مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ‪ .‬ثم جًء‬
‫بجلٌس الملك فقٌل له ‪ :‬ارجع عن دٌنك ؛ فؤبى فوضع المنشار فً مفرق رأسه ‪ ،‬فشقه به‬
‫حتى وقع شقاه ‪ .‬ثم جًء بالؽبلم فقٌل له ‪ :‬ارجع عن دٌنك ‪ ،‬فؤبى فدفعه إلى نفر من أصحابه‬
‫فقال ‪ :‬اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا ‪ ،‬فاصعدوا به الجبل ‪ ،‬فإذا بلؽتم ذروته فإن رجع عن دٌنه‬
‫وإال فاطرحوه ؛ فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال ‪ :‬اللهم اكفنٌهم بما شبت ؛ فرجؾ بهم الجبل‬
‫‪ ،‬فسقطوا ‪ .‬وجاء ٌمشً إلى الملك ‪ ،‬فقال له الملك ‪ :‬ما فعل أصحابك ؟ قال ‪ :‬كفانٌهم هللا ‪.‬‬
‫فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال ‪ :‬اذهبوا به فاحملوه فً قرقور ‪ ،‬فتوسطوا به البحر ‪ ،‬فإن‬
‫رجع عن دٌنه وإال فاقذفوه ؛ فذهبوا به فقال ‪ :‬اللهم اكفنٌهم بما شبت ؛ فانكفؤت بهم السفٌنة ‪،‬‬
‫فؽرقوا ‪ .‬وجاء ٌمشً إلى الملك ‪ ،‬فقال له الملك ‪ :‬ما فعل أصحابك ؟ قال ‪ :‬كفانٌهم هللا ‪ .‬فقال‬
‫للملك ‪ :‬إنك لست بقاتلً حتى تفعل ما آمرك به ‪ .‬قال ‪ :‬وما هو ؟ قال ‪ :‬تجمع الناس فً صعٌد‬
‫واحد ‪ ،‬وتصلبنً على جذع ‪ ،‬ثم خذ سهما من كنانتً ‪ ،‬ثم ضع السهم فً كبد القوس ‪ ،‬ثم قل‬
‫‪ :‬باسم هللا رب الؽبلم ‪ ،‬ثم ارمنً ؛ فإنك إذا فعلت ذلك قتلتنً ‪ .‬فجمع الناس فً صعٌد واحد ‪،‬‬
‫وصلبه على جذع ‪ ،‬ثم أخذ سهما من كنانته ‪ ،‬ثم وضع السهم فً كبد القوس ثم قال ‪ :‬باسم‬
‫هللا رب الؽبلم ؛ ثم رماه فوقع السهم فً صدؼه ‪ ،‬فوضع ٌده فً صدؼه ‪ ،‬فً موضع السهم ‪،‬‬
‫فمات ؛ فقال الناس ‪ :‬آمنا برب الؽبلم ! آمنا برب الؽبلم ! آمنا برب الؽبلم فؤتً الملك فقٌل له‬
‫‪ :‬أرأٌت ما كنت ‪ ،‬تحذر ؟ قد وهللا نزل بك حذرك ‪ ،‬قد آمن الناس ؛ فؤمر باألخدود فً أفواه‬
‫السكك ‪ ،‬فخدت ‪ ،‬وأضرم النٌران ‪ ،‬وقال ‪:‬‬
‫من لم ٌرجع عن دٌنه فؤحموه فٌها ‪ -‬أو قٌل له اقتحم ‪ -‬ففعلوا ؛ حتى جاءت امرأة ومعها‬
‫صبً لها ‪ ،‬فتقاعست أن تقع فٌها ‪ ،‬فقال ‪ ،‬لها الؽبلم ‪:‬‬
‫( ٌا أمه اصبري فإنك على الحق ) ‪ .‬خرجه الترمذي بمعناه ‪ .‬وفٌه ‪:‬‬
‫( وكان على طرٌق الؽبلم راهب فً صومعة ) قال معمر ‪ :‬أحسب أن أصحاب الصوامع كانوا‬
‫ٌومبذ مسلمٌن ‪ .‬وفٌه ‪:‬‬

‫‪7ٙ‬‬
‫( أن الدابة التً حبست الناس كانت أسدا ‪ ،‬وأن الؽبلم دفن ‪ -‬قال ‪ : -‬فٌذكر أنه أخرج فً‬
‫زمن عمر بن الخطاب وأصبعه على صدؼه كما وضعها حٌن قتل ) ‪.‬‬
‫وقال ‪ :‬حدٌث حسن ؼرٌب ‪ .‬ورواه الضحاك عن ابن عباس قال ‪ :‬كان ملك بنجران ‪ ،‬وفً‬
‫رعٌته رجل له فتى ‪ ،‬فبعثه إلى ساحر ٌعلمه السحر ‪ ،‬وكان طرٌق الفتى على راهب ٌقرأ‬
‫اإلنجٌل ؛ فكان ٌعجبه ما ٌسمعه من الراهب ‪ ،‬فدخل فً دٌن الراهب ؛ فؤقبل ٌوما فإذا حٌة‬
‫عظٌمة قطعت على الناس طرٌقهم ‪ ،‬فؤخذ حجرا فقال( باسم هللا رب السماوات واألرض وما‬
‫بٌنهما ) ؛ فقتلها ‪ .‬وذكر نحو ما تقدم ‪.‬‬
‫وأن الملك لما رماه بالسهم وقتله قال أهل مملكة الملك ‪ :‬ال إله إال إله عبد هللا بن ثامر ‪ ،‬وكان‬
‫اسم الؽبلم ‪ ،‬فؽضب الملك ‪ ،‬وأمر فخدت أخادٌد ‪ ،‬وجمع فٌها حطب ونار ‪ ،‬وعرض أهل‬
‫مملكته علٌها ‪ ،‬فمن رجع عن التوحٌد تركه ‪ ،‬ومن ثبت على دٌنه قذفه فً النار ‪ .‬وجًء‬
‫بامرأة مرضع فقٌل لها ارجعً عن دٌنك وإال قذفناك وولدك ‪ -‬قال ‪ -‬فؤشفقت وهمت بالرجوع ‪،‬‬
‫فقال لها الصبً المرضع ‪ٌ :‬ا أمً ‪ ،‬اثبتً على ما أنت علٌه ‪ ،‬فإنما هً ؼمٌضة ؛ فؤلقوها‬
‫وابنها ‪ .‬وقد وجد جثمانه فً عهد عمر بن الخطاب رضً هللا عنه والسهم فً خده قابض‬
‫علٌه بٌده كلما رفعوا ٌده اعادها الً خده وفً ٌده خاتم مكتوب علٌه ( ربً هللا ) فؤمر سٌدنا‬
‫عمر ان ٌبقوه علً حاله كما هو ‪ .‬أ هـ‬
‫دػبء اىيٌٖ اليجيؾ ٍذحل ق٘ه قبئو‬
‫اللهم ال ٌبلػ مدحك قول قابل وال ٌجــــــــزي بآالبك أحــــد لك الحمد ال نحصً ثناء علٌك‬
‫أنت كما أثنٌــــــت على نفسك وجهــــــــــــــك أكرم الوجوه ( ٖ مرات فؤكثـــر )‬
‫واسمــــــــــك أعظم االسماء ( ٖ مرات فؤكثــــر ) وعطٌتــــــــك أحسن العطاٌا ( ٖ مرات‬
‫فؤكثر )‬
‫أنت الــــــرب وسواك العبد أنت الخالق وسواك مخلوق أنت الرازق وسواك مرزوق أنت‬
‫الؽنـــــــــً سواك فقٌر أنت القـــادر وسواك عاجز ‪.‬ال معبود بحق سواك والإله اال أنت‬
‫وعبٌدك سوانا كثٌر ٌامن بٌده األمر كله والخلق والملك والحكم والتدبٌر أسالك الٌسر والفرج‬
‫والبركه والتٌسٌر و أسؤلك أن تصلً على محمد وعلى آل محمد وأن تبارك على محمد وعلى‬
‫آل محمد كما صلٌت وباركت على ابراهٌم وعلى ال ابراهٌم انك حمٌد مجٌد وأسؤلك أن ‪ ( .‬ثم‬
‫اسؤل هللا حاجتك) واختمها بالصبله علً النبً صل هللا علٌه وسلم ‪ٌ .‬كرر هذا الدعاء وقت‬
‫السحر ٔٔ مرة بعد اإلستؽفار ألؾ مرة تري عجبا من سرعه اإلجابه تن شاء هللا تعالً ‪.‬‬
‫مجرب صحيح‬
‫فائذج عٓ اإلِاَ أت‪ ٛ‬اٌعضائُ ٌمضاء احل‪ٛ‬ائج تغ‪ٛ‬سج ٌظ ‪:‬‬
‫وهو أن ٌقرأ من أول السورة إلى قوله تعالى { َب َلى َوه َُو ا ْل َخ ابل ُق ا ْل َعلٌِ ُم }‬
‫ثم ٌدعو بما ٌشاء ‪ ،‬وبعد الدعاء ٌكرر قوله سبحانه{إِ ان َما أَ ْم ُرهُ إِ َذا أَ َرا َد‬
‫ش ٌْبا ً أَنْ ٌَقُول َ لَ ُه ُكنْ َف ٌَ ُكونُ } إحدى وأربعٌن مرة ) ثم ٌختم السورة }}‬ ‫َ‬
‫مجربة لقضاء الحوابج ‪.‬‬
‫ا‬ ‫وهذه الكٌف اٌـة‬

‫كبئذح ىقضبء احل٘ائظ ىإلٍبً اىقشريي سمحٔ اهلل‬


‫وفً فوابد اإلمام الشرجً كٌف اٌة لقضاء الحوابج ( منقولة من كتاب (آداب الفقراء ) للشٌخ‬
‫أبً القاسم القشٌري رحمه هللا ){ ٌتوضؤ وضوءاً جدٌداً ثم ٌصلً أربع ركعات بتشهدٌن‬
‫شداً }‬‫{ر اب َنا آتِ َنا مِن لادُن َك َر ْح َم ًة َو َه ٌِّ ْا لَ َنا مِنْ أَ ْم ِر َنا َر َ‬
‫وتسلٌمتٌن ٌقرأ فً األولى بعد الفاتحة ‪َ :‬‬
‫ْ‬
‫احلُلْ ُعقدَ ًة ِّمن‬ ‫َ‬
‫س ْر لًِ أ ْم ِري َو ْ‬ ‫صدْ ِري َو ٌَ ِّ‬‫ش َر ْح لًِ َ‬ ‫با ْ‬ ‫عشراً وفً الثانٌة بعد الفاتحة ‪َ { :‬قال َ َر ِّ‬

‫‪77‬‬
‫ض‬ ‫س َت ْذ ُك ُرونَ َما أَقُول ُ لَ ُك ْم َوأ ُ َف ِّو ُ‬
‫سانًِ ٌَ ْف َق ُهوا َق ْولًِ} عشراً ‪ ،‬وفً الثالثة بعد الفاتحة ‪َ { :‬ف َ‬ ‫لِّ َ‬
‫ور َنا‬‫{ر اب َنا أَ ْت ِم ْم لَ َنا ُن َ‬
‫ٌر بِا ْل ِع َبا ِد } عشراً ‪ ،‬وفً الرابعة بعد الفاتحة َ‬ ‫هللا إِنا ا َ‬
‫هللا َبصِ ٌ‬ ‫أَ ْم ِري إِلَى ا ِ‬
‫ش ًْ ٍء َقدٌِ ٌر }عشراً ‪ ،‬ثم ٌسجد بعد الفراغ وٌقول فً سجوده ‪ :‬ا‬
‫{ال إِلَ َه‬ ‫اؼف ِْر لَ َنا إِ ان َك َعلَى ُكل ِّ َ‬
‫َو ْ‬
‫جً‬ ‫اس َت َج ْب َنا لَ ُه َو َن اج ٌْ َناهُ مِنَ ا ْل َؽ ِّم َو َك َذلِ َك ُنن ِ‬
‫الظالِمٌِنَ َف ْ‬
‫ا‬ ‫س ْب َحا َن َك إِ ِّنً ُك ُ‬
‫نت مِنَ‬ ‫نت ُ‬ ‫إِ اال أَ َ‬
‫ا ْل ُم ْإ ِمنٌِنَ }إحدى وأربعٌن مرة ‪ ،‬ثم ٌسؤل هللا تعالى حاجته تقضى بإذنه تعالى }‪.‬‬
‫كبئذح ٍِ أعشاس اىلبحتخ‬
‫قال ابن القٌم فً كتابه(زاد المعاد فً هدى خٌر العباد)‪ { :‬كل داء له دواء ‪ ،‬وأنا أحسنت‬
‫المداواة بالفاتحة ‪ ،‬فوجدت لها تؤثٌراً عجٌبا ً فً الشفاء ‪ ،‬وذلك أنً مكثت بمكة مدة ٌعترٌنً‬
‫أدواء ال أجد لها طبٌبا ً وال مداوٌا ً ‪ ،‬فقلت ‪ٌ :‬ا نفسً دعٌنً دعٌنً أعالج نفسً بالفاتحة ؛‬
‫ففعلت ؛ فرأٌت لها تؤثٌراً عجٌبا ً ‪ ،‬وكنت أصؾ ذلك لمن اشتكى ألما ً شدٌداً ‪ ،‬فكان كثٌراً منهم‬
‫ٌبرأون سرٌعا ً ببركة الفاتحة ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬وقد ٌتخلؾ الشفاء لضعؾ همة الفاعل‪ ،‬أو لعدم قبول‬
‫المحل أن ٌتداوى بكتابة الفاتحة‪ ،‬أو أن ٌتداوى بقراءة الفاتحة‪ ،‬فكذلك ٌتخلاؾ الشفاء لضعؾ‬
‫ه ِّمة القارئ أو لتؽٌٌر القارئ فً المخرج والصفات أو لعدم قبول المحل وإال فاآلٌات واألدعٌة‬
‫وتعجل العافٌة‬ ‫ِّ‬ ‫فً نفسها نافعة شافٌة } وهكذا ‪ ،‬فإن فاتحة الكتاب تبرئ األسقام ‪ ،‬واآلالم ‪،‬‬
‫سـبلً فٌما رواه البٌهقى ‪َ :‬قال َ ال انبًِ‬ ‫فً حٌنها ‪ ،‬وقد ورد فً ذلك ‪ :‬عن عبد الملك بن ُعمٌر ُم ْر َ‬
‫دَاء قال المناوي ‪ { :‬أى شفاءاً من ‪ :‬داء الجهل ‪ ،‬والمعاصً ‪،‬‬ ‫ب شِ َفا ٌء مِنْ ُكل ٍ‬ ‫‪َ :‬فات َِح ُة ا ْل ِك َتا ِ‬
‫وجــــرب وقــــوى ٌقٌنه }}‪.‬‬ ‫ا‬ ‫واألمراض الظاهرة ‪ ،‬والباطنة ‪ ،‬وأنها كذلك لمن تد ابــر وتف اكـــر‬
‫السم (رواه بن منصور‬ ‫ا‬ ‫ب شِ َفا ٌء مِنَ‬ ‫عن أبً سعٌد الخدري أن رسول هللا قال‪َ :‬فات َِح ُة ا ْل ِك َتا ِ‬
‫السام (الموت)‬ ‫ب شِ َفا ٌء مِنْ ُكل شا إال ا‬ ‫والبٌهقً ) وأخرج الخلعً عن جابر ‪َ :‬فات َِح ُة ا ْل ِك َتا ِ‬
‫سعٌِد الخدرى قال رواه أبو‬ ‫والرقٌة بالفاتحة ثابتة بما فعله أصحاب رسول هللا ومنه عن أَ ِبً َ‬
‫عبٌد‪ ،‬وأحمد‪ ،‬والشٌخان‪ ،‬وأبو داود‪ ،‬والترمذي‪ ،‬والنسابً‪ ،‬وابن ماجة‪ ،‬وابن جرٌر‪ ،‬والحاكم‪،‬‬
‫سؤَل َنا ُه ْم الق َِرى فلم ٌَ ْق ُرو َنا‪َ ،‬فلُد َِغ َ‬
‫س ٌِّ ُدهُم‬ ‫س ِر اٌةٍ‪َ ،‬ف َن َزل َنا ِب َق ْو ٍم َف َ‬ ‫سول ُ هللا فً َ‬ ‫والبٌهقً) َب َعث َنا َر ُ‬
‫ت‪َ :‬ن َعم أَ َنا‪َ ،‬ولَكِنْ الَ أَ ْرقٌِِه حتى ُت ْع ُطو َنا‬ ‫الع ْق َربِ؟ ‪ ،‬قُ ْل ُ‬ ‫َفؤ َ َت ْو َنا‪ ،‬فقالُوا‪َ :‬هلْ فٌِ ُكم َمنْ ٌَ ْرقًِ مِنَ َ‬
‫س ْب َع َم اراتٍ‪َ ،‬ف َبرأَ و َق َب ْ‬
‫ض َنا‬ ‫ت َعلَ ٌِه ا ْل َح ْم َد هلل َ‬ ‫شا ًة؛ َف َق ِب ْل َنا‪َ ،‬ف َق َر ْأ ُ‬
‫َؼ َنماً‪ ،‬قالُوا‪َ :‬فإِ انا ُن ْعطِ ٌ ُك ْم َثبلَثٌِنَ َ‬
‫سول َ هللا‪ ،‬قالَ‪َ :‬فلَ اما‬ ‫ش ًْ ٌء‪َ ،‬فقُ ْل َنا الَ َت ْع َجلُوا حتى َتؤْ ُتوا َر ُ‬ ‫ض فً أَ ْنفُسِ َنا ِم ْن َها َ‬ ‫الؽ َنم‪َ .‬قالَ‪َ :‬ف َع َر َ‬ ‫َ‬
‫اض ِر ُبوا لً‬ ‫ضوا َ‬
‫الؽ َن َم َو ْ‬ ‫ت أَ ان َها ُر َق ٌْ ٌة؟ ا ْق ِب ُ‬ ‫ت قالَ‪َ (( :‬و َما َعل ِْم َ‬ ‫ت لَ ُه الذي َ‬
‫ص َن ْع ُ‬ ‫َقد ِْم َنا َعلَ ٌْ ِه َذ َك ْر ُ‬
‫خواص عجٌبة ‪ ،‬ومن خواصها كما‬ ‫ٌ‬ ‫س ْه ٍم )) ‪:‬وفقنً هللا وإٌاكم ‪ ،‬فإن فاتحة الكتاب لها‬ ‫َم َع ُك ْم ِب َ‬
‫وضع َجنب ِه على الفِراش َو َقرأ‬ ‫ِ‬ ‫البزار عن أنس ) ‪ :‬أنا َمنْ ق َرأها عندَ‬ ‫قال رسول هللا (فٌما رواه ا‬
‫معها ” قُلْ هو هللاُ أح ٌد” ثبلثا ً و” ال ُم َع ِّو َذ َتٌن ” فقد أمِنَ مِنْ ُكل ِّ شا إال ال ُموت كما أخرج‬
‫عو َذنًِ رسول ُ هللا بفاتحة الكتاب َت ْفبل }}‪.‬‬ ‫الطبرانً عن الســابب بن ٌزرد قوله ‪ :‬ا‬
‫* قبه طبحت ( خضيْخ األعشاس )‪،‬‬

‫حاجة ؛ فلٌقرأ الفاتحة أربعٌن مر ًة بعد صبلة المؽرب عند الفراغ من الفرض‬ ‫ٌ‬ ‫من كان له‬
‫والس انة ‪ ،‬وال ٌقوم من مكانه حتى ٌفرغ من قراءة الفاتحة ‪ ،‬وبعده ٌسؤل مراده ؛ فإن هللا‬
‫ب فوجدناه نافعاً‪ ،‬ثم ٌقرأ هذا الدعاء بعد الفراغ من‬
‫تعالى ٌقضٌه ال محالة البته ‪ ،‬وقد ُج ِّر َ‬
‫بحق الفاتحة سإاالً وكر ُمك كاؾ عن‬
‫ِّ‬ ‫قراءة الفاتحة ‪ :‬إلهً علمك كاؾ عن السإال اكفنً‬
‫وحصل ما فً ضمٌري }}‪ .‬مجرب ‪،‬مجرب ‪ ،‬مجرب‬ ‫ِّ‬ ‫المقال أكرمنً بحق الفاتحة مقاال‬

‫قبه اىجّ٘ي يف ( مشظ ادلؼبسف ) ‪:‬‬ ‫*‬

‫‪78‬‬
‫{ قال العلماء العارفون باهلل تعالى ‪ ،‬فً الفاتحة الشرٌفة ألؾ خاصٌة ظاهرة ‪ ،‬وألؾ خاصٌة‬
‫باطنة ‪ ،‬ومن داوم على قراءتها لٌبلً ونهاراً ؛ زال عنه الكسل ‪ ،‬والفشل ‪ ،‬وط اهر هللا تعالى‬
‫باطنه ‪ ،‬وظاهره من جمٌع اآلفات النفسان اٌة ‪ ،‬واإلرادات الشٌطان اٌة ‪ ،‬وألهمه هللا تعالى العلم‬
‫اللد ِّنً ‪ ،‬ظاهراً ‪ ،‬وباطنا ً ‪ ،‬وٌكون القارئ على استقامة تامة ‪ .} .‬وقد روى صاحب تفسٌر ”‬
‫روح البٌان ” عن الحكٌم الترمذي ‪ :‬من داوم على قراءة الفاتحة مع البسملة بٌن س انة الصبح‬
‫وفرضه ‪ ،‬إحدى وأربعٌن مرة ‪ ،‬لم ٌطلب منزلة إال وجدها ‪ ،‬إن كان فقٌراً أؼناه هللا ‪ ،‬وإن كان‬
‫مدٌونا ً قضى عنه الدٌن ‪ ،‬وإن كان مرٌضا ً شفاه هللا سرٌعا ً ‪ ،‬وإن كان ضعٌفا ً قوى ‪ ،‬وإن كان‬
‫عز وشرؾ بٌن الناس ‪ ،‬وٌرزقه ولداً صالحا ً لو كان عقٌما ً ‪ ،‬قال ‪ :‬ومن ٌقرأ هذا‬ ‫ؼرٌبا ً ّ‬
‫الترتٌب على وجع ومرض ‪ ،‬بن اٌة خالصة ‪ ،‬شفاه هللا تعالى‪ ،.‬فهً واقٌة لمن قرأها عن جمٌع‬
‫اآلفات واألمراض ‪ ،‬وقد أخرج الدٌلمً عن عمران بن حصٌن قال ‪ :‬قال ‪:‬النبى فاتحة الكتاب ‪،‬‬
‫جن وجمٌع‬ ‫س وال ِ‬ ‫وآٌة الكرسً ال ٌقرإهما عبد فً داره ف ُتصٌ ُبه ذلك الٌوم عٌنُ إ ْن ٍ‬
‫فوابدها من المجربات ان شاء هللا تعالً ‪.‬‬
‫دػبء ارا اساد اى٘يل قضبء حبعخ ٍِ اهلل‬
‫الشٌخ عبد الرحمن السلمى رحمه هللا‬
‫بقوله ومما خص به أولٌاء هللا إذا أراد الولى حاجة من ربه فإنه الذى بٌده ملكوت كل شىء‬
‫فلٌؽتسل عشٌة ٌوم الخمٌس وهى لٌلة الجمعة وٌقعد معتكفا فى مصبله حتى ٌصلى المؽرب‬
‫وٌمكث ذاكرا آٌة الكرسى حتى ٌصلى العشاء اآلخرة وٌصلى ما ٌقدر علٌه بعد ذلك من النوافل‬
‫فإذا كان أخر سجدة الوتر ٌقول مابة مرة الدعاء األتً ‪:‬‬
‫ٌا أهلل ٌارب ٌا رحمن ٌا رحٌم ٌاحى ٌا قٌوم الاله اال انت بك أستؽٌث فؤؼثنً ‪.‬ثم ٌسؤل‬
‫حاجته فؤنها تقضى ان شاء هللا تعالً ‪.‬‬
‫وقالوا الٌنبؽً تعلٌمه للجهبلء والسفهاء وال الدعاء به علً مسلم واال حرم بركه االجابه ‪.‬‬
‫وهو من المجربات الكبار التً اعتمد علٌها كثٌر من اولٌاء هللا تعالً مثل ابو الحسن‬
‫الشاذلً الفاسً وؼٌره من جمله اهل هللا تعالً ‪ .‬مجرب عظٌم وصحٌح منكتاب المنهج‬
‫الحنٌؾ من فوابد اسمه تعالى اللطٌؾ ألبى بكر الكتامً الشافعً‪.‬‬
‫فاعرؾ قدرماصار الٌك من الفوابد والجواهر‬

‫دػبء اىلــــــــــشط ‪:‬‬

‫وذكر الؽزالً فً اإلحٌاء فً كتاب (األمر بالمعروؾ) ‪:‬أن أبا جعفر المنصور بٌنما كان ٌطوؾ‬
‫لٌبلً إذ سمع رجبلً ٌقول ‪( :‬اللهم إنً أشكو إلٌك ظهور البؽً والفساد فً كبلم) ‪ ،‬فؤمر به‬
‫فاحضر إلٌه ‪ ،‬فواجهه الرجل بذكر مظالمه ووعظه وعظا ً شدٌدا ً‪ ،‬فبكى المنصور ‪ ،‬ثم سؤل‬
‫عن الرجل فلم ٌجده ثم التمسوه فوجده أحد خواصه ‪ ،‬فقال ‪ :‬لست بذاهب معك ‪ ،‬فقال إن لم‬
‫تذهب معً قتلنً فقال له ‪ :‬ال ٌقدر على ذلك ‪ ،‬وأخرج له ورقة مكتوبا ً فٌها هذا الدعاء ‪،‬‬
‫فقال‪ :‬خذه فاجعله فً جٌبك فإن فٌه دعاء الفرج ‪ ،‬قال‪ :‬وما دعاء الفرج ؟ قال‪ :‬ال ٌرزقه إال‬
‫الشهداء من دعا به مساء وصباحا ً هدمت ذنوبه ودام سروره ومحٌت خطاٌاه‪ ،‬وأستجٌب‬
‫دعاءه‪ ،‬و ُبسط له فً رزقه ‪ ،‬وأعطى أمله ‪ ،‬وأعٌن على عدوه ‪ ،‬وكتب عند هللا صدٌقا ً ‪ ،‬وال‬
‫ٌموت إال شهٌداً تقول(اللهم كما لطفت فً عظمتك دون اللطفاء وعلوت بعظمتك على العظماء‬
‫وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك وكانت وساوس الصدر كالعبلنٌة عندك ‪،‬‬
‫وعبلنٌة القول كالسر فً علمك وانقاد كل شا لعظمتك وخضع كل ذي سلطان لسلطانك ‪،‬‬
‫وصار أمر الدنٌا واآلخرة كله بٌدك ‪ ،‬اجعل لً من كل ه ًّم أمسٌت فٌه فرجا ً ومخرجا ً اللهم إن‬
‫علً قبٌح عملً ؛ أطمعنً أن أسؤلك ماال‬ ‫ّ‬ ‫عفوك عن ذنوبً وتجاوزك عن خطٌبتً وسترك‬
‫إلً وأنا المسا‬‫أستوجبه مما قصرت فٌه ‪ ،‬أدعوك آمنا ً ‪ ،‬وأسؤلك مستؤنسا ً ‪ ،‬فإنك المحسن ّ‬
‫‪79‬‬
‫إلى نفسً فٌما بٌنً وبٌنك‪ ،‬تتودد إلً بنعمك ‪ ،‬وأتبؽض إلٌك بالمعاصً ‪ ،‬ولكن الثقة بك‬
‫علً إنك أنت التواب الرحٌم وإنك قلت‬ ‫ّ‬ ‫حملتنً على الجراءة علٌك فجد بفضلك وإحسانك‬
‫ُ‬
‫الع ِزٌز }ٌا لطٌؾ ٌا خبٌر ٌا حفٌظ)‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌؾ ِب ِع َبا ِد ِه ٌَ ْر ُز ُق َمن ٌَ َ‬
‫شا ُء َوه َُو الق ِوي َ‬ ‫ا‬
‫الحق{هللاُ لَطِ ٌ‬ ‫وقولك‬
‫قال ‪ :‬فؤخذته فصٌرته فً جٌبً ‪ ،‬ثم لم ٌكن لً ه ٌّم ؼٌر أمٌر المإمنٌن فدخلت فسلمت علٌه‬
‫إلً وتبسم ثم قال ‪ :‬وٌلك تحسن السحر فقلت ‪ :‬ال وهللا ثم قصصت علٌه‬ ‫فرفع رأسه ونظر ّ‬
‫أمري مع الشٌخ ‪ ،‬فقال ‪ :‬هات الرق الذي أعطاك ‪ ،‬وأمر بنسخه ‪ ،‬وأعطانً عشرة آالؾ‬
‫درهم ‪ ،‬ثم قال‪ :‬أتعرفه ؟ ‪ ،‬قلت‪ :‬ال ‪ ،‬قال ‪ :‬ذلك الخضر علٌه السبلم } ‪.‬‬
‫وقٌل أن أنس بن مالك رضً هللا عنه لما دخل على الحجاج دعا هللا تعالى بهذه الكلمات اللهم‬
‫إنً أسؤلك ٌا لطٌفا ً قبل كل لطٌؾ‪ٌ ،‬ا لطٌفا ً بعد كل لطٌؾ‪ٌ ،‬ا لطٌفا ً لطؾ بخلق السموات‬
‫واألرض أسؤلك بما لطفت به بخلق السموات واألرض أن تلطؾ بً فً خفً لطفك الخفً‪ ،‬من‬
‫شا ُء َوه َُو ا ْل َق ِوي َ‬
‫الع ِز ُ‬
‫ٌز‬ ‫ٌؾ ِب ِع َبا ِد ِه ٌَ ْر ُز ُق َمن ٌَ َ‬ ‫خفً لطفك الخفً إنك قلت وقولك حــق ا‬
‫{هللا ُ لَطِ ٌ‬
‫إنك لطٌؾ لطٌؾ (عشرون مرة))‪.‬‬
‫ا‬
‫فلما قالها وهو قادم علٌه قام الحجاج وأقبل علٌه وعظمه وأجلسه بجنبه وأنعم علٌه بعد أن‬
‫توعده بالقتل‬
‫كان ا‬
‫دػبء اإلٍبً امحذ ثِ حْجو سضي اهلل ػْٔ‬
‫ٔ ‪ -‬سبحانك ما أؼفل هذا الخلق عما أمامهم! الخابؾ منهم مقصر والراجً منهم‬
‫متوان‪.‬شعب االٌمان (ٔ‪)ٖ٘ٔ/‬‬
‫لؽٌرك ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫صنه عن المسؤل ِة ِ‬ ‫عن السجو ِد ِ‬
‫لؽٌرك ف ُ‬ ‫نت وج ِهً ِ‬ ‫ٕ ‪ -‬اللاه ام َك َما ُ‬
‫ص َ‬
‫ٖ ‪ -‬اللهم‪ ،‬إن كنت تعلم أنً أحبك خوفا ً من نارك فعذبنً بها‪ ،‬وإن كنت تعلم أنً أحبك طمعا ً‬
‫فً جنتك فاحرمنٌاها‪ ،‬وإن كنت تعلم أنً أعبدك حبا ً منً إلٌك وشوقا ً إلى وجهك الكرٌم‬
‫فابحنٌاه مرة واصنع ما شبت ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬وعن أبً جعفر محمد بن ٌعقوب الصفار قال‪ :‬كنا مع أحمد بن حنبل بسر من رأى فقلنا‪:‬‬
‫ادع هللا لنا فقال‪ :‬اللهم إنك تعلم أنك على أكثر مما نحب فاجعلنا على ما تحب دابما‪.‬ثم سكت‪.‬‬
‫فقلنا‪ :‬زدنا‪.‬فقال‪ :‬اللهم إنا نسؤلك بالقدرة التً قلت للسموات واالرض (ابتٌا طوعا أو كرها‬
‫قالتا أتٌنا طابعٌن) [ فصلت‪ ] ٔٔ :‬اللهم وفقنا لمرضاتك‪ ،‬اللهم إنا نعوذ بك من الفقر إال إلٌك‪،‬‬
‫ونعوذ بك من الذل إال لك‪ ،‬اللهم ال تكثر لنا فنطؽى وال تقل علٌنا فننسى‪ ،‬وهب لنا من رحمتك‬
‫وسعة رزقك ما ٌكون ببلؼا لنا فً دنٌانا‪ ،‬وؼنى من فضلك‪.‬‬
‫٘ ‪ٌ -‬ا من ال ٌعلم العرش منه أٌن هو إال هو‪ ،‬إن كنت على الحق‪ ،‬فبل تبد عورتً‪.‬‬
‫‪ - ٙ‬قال البللكابً فً كرامات األولٌاء ‪:‬‬
‫سٌاق ما روي من كرامات أبً عبد هللا أحمد بن محمد بن حنبل رضً هللا عنه‬
‫‪ -‬أخبرنا عبٌد هللا بن محمد بن أحمد قال أنا عثمان بن أحمد قال حدثنً أبو أحمد القزوٌن قال‬
‫سمعت القاسم بن الحسٌن الوراق ٌقول ‪:‬‬
‫ٌروى عن أحمد بن حنبل أن رجبل أراد الخروج إلى طرسوس فقال‪ :‬أوصنً‪ .‬قل ٌا دلٌل‬
‫الحٌارى دلنً على طرٌق الصادقٌن واجعلنً من عبادك الصالحٌن‪ .‬قال فخرج الرجل وأصابه‬
‫شدة وانقطع من أصحابه فدعا بهذا الدعاء فلحق بؤصحابه فجاء إلى أحمد وأخبره فقال له‬
‫أحمد اكتمها علً‪..‬دعاء أحمد على االمراء الظلمة‪-:‬ردا على مرجبة العصر‪-‬‬
‫قال ابن كثٌر فً البداٌة والنهاٌة ‪":‬‬

‫ٓ‪8‬‬
‫فلما اقتربا من جٌش الخلٌفة ونزلوا دونه بمرحلة جاء خادم وهو ٌمسح دموعه بطرؾ ثوبه‬
‫وٌقول‪ٌ :‬عز علً ٌا أبا عبد هللا أن المؤمون قد سل سٌفا لم ٌسله قبل ذلك‪ ،‬وأنه ٌقسم بقرابته‬
‫من رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم لبن لم تجبه إلى القول بخلق القرآن لٌقتلنك بذلك السٌؾ‪.‬‬
‫قال‪ :‬فجثى االمام أحمد على ركبتٌه ورمق بطرفه إلى السماء وقال‪:‬‬
‫سٌدي ؼر حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على أولٌابك بالضرب والقتل‪،‬‬
‫اللهم فإن ٌكن القرآن كبلمك ؼٌر مخلوق فاكفنا مإنته‪.‬قال‪ :‬فجاءهم الصرٌخ بموت المؤمون‬
‫فً الثلث االخٌر من اللٌل قال احمد ففرحنا ٓٔ‪ٖٙٙ/‬‬
‫والخلٌفه المؤمون هذا ٌقال انه عدو العلماء فقد قتل االمام جعفر الصادق رضً هللا عنه‬
‫اٌضا ً وهللا اعلم ‪ .‬والحول والقوة اال باهلل العلً العظٌم‬

‫دػبء أثي رس اىـلبسي سضي اهلل ػْٔ‬


‫دعاء أبً ذر الؽفاري ( خاتمة الفرج )عن رسول هللا صلً هللا علٌه وسلم انه اتاه جبرٌل‬
‫علٌه السبلم فبٌنما هو عنده اذ أقبل أبو ذر فنظر الٌه جبرٌل علٌه السبلم ‪ ،‬فقال رسول هللا ٌا‬
‫أمٌن السماء أتعرفون أسم أبً ذر؟ قال نعم والذي بعثك بالحق ان أبً ذر أعرؾ فً السماء‬
‫منه فً األرض وأن ذلك بدعاء ٌدعو به فً كل ٌوم مرتٌن وتعجب المبلبكة منه فادع به‬
‫وأسؤله عنه فقال الرسول ٌا ابا ذر دعاء تدعو به فً كل ٌوم مرتٌن ‪ ،‬قال نعم ما سمعته من‬
‫بشر وانما هً عشرة احرؾ ألهمنً ربً إٌاها الهاما وانا أدعو به فً كل ٌوم مرتٌن أستقبل‬
‫القبلة ‪ ،‬فؤسبح هلل ملٌا وأحمده ملٌا ‪ ،‬وأكبره ملٌا ثم أدعو ‪ {:‬اللهم } نً أسؤلك إٌمانادابما‬
‫وأسؤلك قلبا خاشعا ‪ ،‬وأسؤلك علما نافعا‪ ،‬وأسؤلك ٌقٌنا صادقا ‪ ،‬وأسؤلك دٌنا قٌما ‪ ،‬وأسؤلك‬
‫العافٌة من كل بلٌة ‪ ،‬وأسؤلك تمام العافٌة ‪ ،‬وأسؤلك دوام العافٌة ‪ ،‬وأسؤلك الشكر علً العافٌة‬
‫‪ ،‬وأسؤلك الؽنً عن الناس } ‪.‬‬

‫دػبء اث٘ اىذسداء سضي اهلل ػْٔ‬


‫روى عن طلق بن حبٌب قال‪ :‬جاء رجل إلى أبً الدرداء رضً هللا عنه فقال‪ٌ :‬ا أبا الدرداء قد‬
‫احترق بٌتك‪ .‬قال‪ :‬ما احترق‪.‬قد علمت أن هللا عز وجل لم ٌكن لٌفعل ذلك لكلمات سمعتهن من‬
‫هللا صلى هللا علٌه وسلم من قالهن أول نهاره لم تصبه مصٌبة حتى ٌمسً‪ ،‬ومن قالهن‬ ‫رسول ا‬
‫آخر النهار لم تصبه مصٌبة حتى ٌصبح‪ :‬اللهم أنت ربً‪ ،‬ال إله إال أنت‪ ،‬علٌك توكلت وأنت‬
‫رب العرش العظٌم‪ ،‬ما شاء هللا كان‪ ،‬وما لم ٌشؤ لم ٌكن‪ ،‬ال حول وال قوة إال باهلل العلً‬
‫العظٌم‪ ،‬أعلم أن هللا على كل شًء قدٌر وأن هللا قد أحاط بكل شًء عل ًما‪ ،‬اللهم إنً أعوذ بك‬
‫من شر نفسً ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصٌتها‪ ،‬إن ربً على صراط مستقٌم‪ .‬خرجه ابن‬
‫السنً فً كتابه "عمل الٌوم واللٌلة" (صٕ٘) (ح‪ ،)٘3‬والطبرانً فً "الدعاء" (ٕ‪،)6٘ٗ-‬‬
‫والخرابطً فً "مكارم األخبلق" ‪.‬‬

‫دػبء اىؼالء ثِ احلضشٍي سضي اهلل ػْٔ‬

‫ٔ‪8‬‬
‫كان الصحابً الجلٌل العبلء بن الحضرمً فً سرٌة فعطشوا‪ ،‬فقام فصلى‪ ،‬وهكذا المإمن إذا‬
‫كربه أو حزبه أو أهمه أمر فإنه ٌلجؤ إلى هللا عز وجل‪ ،‬وأما الذٌن ال ٌإمنون باهلل‪ ،‬وال‬
‫ٌلجبون إلى هللا؛ فإنهم إذا أحاطت بهم الهموم إما أن ٌنتحروا‪ ،‬وإما أن ٌضجوا وٌضجروا‪،‬‬
‫وإما أن تضٌق بهم الدنٌا؛ ألنهم ال ٌجدون مبلذاً وال ملجؤ‪ ،‬أما المإمن فلدٌه الملجؤ والمبلذ‬
‫وهو‪ :‬الدعاء‪ ،‬والتضرع إلى هللا تبارك وتعالى‪ .‬فلما عطشوا‪ ،‬واشتدت بهم الحال‪ ،‬وضاقت‬
‫علٌهم صلى وقال‪ :‬اللهم ٌا علٌم! ٌا حكٌم! ٌا علً! ٌا عظٌم! إنا عبٌدك‪ ،‬وفً سبٌلك نقاتل‬
‫عدوك‪ ،‬فاسقنا ؼٌثا ً نشرب منه‪ ،‬ونتوضؤ‪ ،‬وال تجعل ألحد فٌه نصٌبا ً ؼٌرنا‪ ،‬فساروا قلٌبلً‬
‫فوجدوا نهراً من ماء السماء ٌتدفق‪ ،‬فشربوا وملبوا أوعٌتهم‪ ،‬ثم ساروا‪ ،‬فقال بعض أصحابه‬
‫بعد أن تقدموا‪ :‬وهللا ألرجعن كً أرى موضع النهر‪ ،‬فلما رجع لم ٌر شٌباً‪ ،‬وكؤنه لم ٌكن فً‬
‫مكانه شًء قط؛ ألنه دعا أال ٌجعل ألحد ؼٌرهم نصٌبا ً فٌه‪ ،‬فهو لهم‪ ،‬وعلى قدرهم‪ ،‬فتوضبوا‬
‫وشربوا‪ ،‬فلما ذهبوا ذهب الماء وكؤن األرض لم ٌكن فٌها شًء‪ ،‬فهذا طلب مخصوص لمن‬
‫طلبه‪ ،‬وال ٌشاركهم فٌه أحد ؼٌرهم ‪.‬‬
‫جاء فً المجالسة وجواهر العلم الدٌنوري ٕ‪3ٗ/‬‬
‫حدثنا أحمد بن محمد البرتً ‪ ،‬نا موسى بن مسعود ‪ ،‬نا سفٌان الثوري ‪ ،‬عن قدامة الضبً‬
‫عن خالد بن منجاب ؛ قال ‪ :‬قال زٌاد بن حدٌر األسدي ‪ :‬لما اراد العبلء بن الحضرمً أن ٌعبر‬
‫إلى أهل دارٌن البحر ‪ ،‬عبر بهذه الكلمات ‪ٌ :‬ا حلٌم ! ٌا حكٌم ! ٌا علً ! ٌا علٌم ! ( قالها‬
‫ثبلثا ) ‪ .‬فعبر هو وأصحابه البحر ‪.‬‬
‫وجاء فً مصنؾ بن أبً شٌبة ٓٔ‪ٕٗٓ/‬‬
‫حدثنا معاوٌة بن هشام ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا سفٌان ‪ ،‬عن قدامة بن حماطة ‪ ،‬عن زٌاد بن حدٌر ‪ ،‬قال‬
‫‪ :‬سمعت العبلء بن الحضرمً ٌحدث خاله ‪ ،‬أنه كان من دعابه حٌن خاض البحر ‪ :‬اللهم ٌا‬
‫حلٌم ٌا علٌم ٌاحكٌم علً ٌا عظٌم ‪.‬‬
‫‪ .‬وقال ابن كثٌر فً البداٌة والنهاٌة ‪ٔ3ٕ/ٙ‬‬
‫قال البٌهقً رحمه هللا‪:‬‬
‫وقد روي عن أبً هرٌرة فً قصة العبلء بن الحضرمً فً استسقابه ومشٌهم على الماء‬
‫دون قصة الموت بنحو من هذا * وذكر البخاري فً التارٌخ لهذه القصة إسنادا آخر‪ ،‬وقد‬
‫أسنده ابن أبً الدنٌا عن أبً كرٌب عن محمد بن فضٌل عن الصلت بن مطر العجلً عن عبد‬
‫الملك بن سهم عن سهم بن منجاب قال‪ :‬ؼزونا مع العبلء بن الحضرمً‪ ،‬فذكره‪.‬وقال فً‬
‫الدعاء‪:‬‬
‫( ٌا علٌم‪ٌ ،‬ا حلٌم‪ٌ ،‬ا علً‪ٌ ،‬ا عظٌم ) ‪ ،‬إنا عبٌدك وفً سبٌلك نقاتل عدوك‪ ،‬اسقنا ؼٌثا‬
‫نشرب منه ونتوضؤ‪ ،‬فإذا تركناه فبل تجعل الحد فٌه نصٌبا ؼٌرنا‪ ،‬وقال فً البحر‪ :‬اجعل لنا‬
‫سبٌبل إلى عدوك‪ ،‬وقال فً الموت‪ :‬اخؾ جثتً وال تطلع على عورتً أحدا فلم ٌقدر علٌه‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬ومن دعابه اٌضا‬
‫(ٌا أرحم الراحمٌن ٌا حكٌم ٌا كرٌم ٌا أحد ٌا صمد ٌا حً ٌا ُمحًٌ ٌا قٌوم ٌا ذا الجبلل‬
‫واإلكرام ال إله إال أنت ٌا ر ّبنا ‪.‬‬

‫دػبء ػجذ اهلل ثِ ادلجبسك سضي اهلل ػْٔ‬


‫قال عبد هللا بن المبارك ‪ :‬ؼزونا من طرسوس ‪ ،‬فخرجت فً سرٌة ومعً دابة أثق بها ما‬
‫معً جنٌبة ‪ ،‬حتى إذا صرنا فً بعض الطرٌق انصرع الفرس‪.‬قال ‪ :‬فجلست حذاءه فمر بً‬
‫رجل حسن الوجه ‪ ،‬طٌب الرابحة ‪ ،‬وقد مضى الناس ‪ ،‬فقال لً ‪ :‬ما ٌجلسك ‪ٌ ،‬ا ابن المبارك‬
‫؟ فقلت ‪ :‬أنتظر قضاء هللا فً فرسً‪ .‬قال ‪ :‬وتحب أن تركب فرسك ؟ قلت ‪ :‬ومن لً بذلك‪.‬قال‬
‫‪ :‬فتقدم إلى الفرس ‪ ،‬فوضع ٌده على جبهته ‪ ،‬حتى انتهى إلى مإخره وقال ‪ :‬أقسمت علٌك‬

‫ٕ‪8‬‬
‫أٌتها العلة ‪ ،‬بعزة عزة هللا وعظمة عظمة هللا ‪ ،‬وبجبلل جبلل هللا ‪ ،‬وبقدرة قدرة هللا ‪،‬‬
‫وبسلطان سلطان هللا ‪ ،‬وببل إله إال هللا ‪ ،‬وبما جرى به القلم من عند هللا ‪ ،‬وببل حول وال قوة‬
‫إال باهلل ‪ ،‬إال انصرفت‪ .‬قال ‪ :‬فوثب الفرس فانتفض فؤخذ بركابً وقال ‪ :‬اركب‪ .‬فركبت ولحقت‬
‫بؤصحابً فقلت ‪ :‬ما هذه نصفة أخلً رجبل فً بلد العدو إال أردفته ورابً‪ .‬ثم قلت ‪ :‬إن الذي‬
‫أرانً من بركته قادر أن ٌسلمه‪ .‬فلما كان فً ؼداة ؼد ظفرنا بالعدو ‪ ،‬فإذا هو بٌن أٌدٌنا ٌدلنا‬
‫على الذخابر ‪ ،‬وٌحذرنا من العدو ‪ ،‬وٌسهل علٌنا الصعابب‪.‬‬
‫فقلت ‪ :‬ألست صاحبً باألمس ؟ فقال ‪ :‬بلى‪ .‬قال ‪ :‬فقلت ‪ :‬سؤلتك باهلل من أنت ؟ قال ‪ :‬فوثب‬
‫قابما ‪ ،‬فاهتزت األرض تحته خضراء ‪ ،‬فإذا هو الخضر صلى هللا علٌه وسلم‪ .‬قال ابن المبارك‬
‫‪ :‬فما قلت هذه الكلمات على علٌل إال شفً إال أن ٌحضر أجله‪ .‬كتب علٌه أبو بكر بن مجاهد‬
‫رحمه هللا فً حاشٌة كتابه ‪ " :‬جٌد شرٌؾ "‪.‬من كتاب العروس ‪:‬‬

‫دػبء اىشعو اىظبحل طبحت االٍبّٔ‬


‫حدثنا محمد ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت شعٌب بن واقد ‪ٌ ،‬قول ‪ :‬سمعت ٌزٌد بن زرٌع ٌحدث ‪ :‬أن رجبل‬
‫استودع امرأة ماال فجحدت ‪ ،‬فصام ثبلثة أٌام ‪ :‬األربعاء والخمٌس والجمعة حتى إذا سلم‬
‫اإلمام ‪ ،‬قال ‪ " :‬اللهم إنً أسؤلك باسمك ال إله إال هو ‪ ،‬بسم هللا الرحمن الرحٌم ‪ ،‬الحً القٌوم‬
‫‪ ،‬ال تؤخذه سنة وال نوم ‪ ،‬وأسؤلك باسمك الذي ال إله إال هو ‪ ،‬ملء السموات واألرض ‪ ،‬الذي‬
‫عنت له الوجوه ‪ ،‬وخشعت له األصوات ‪ ،‬ووجلت له القلوب من خشٌتك إن كانت فبلنة كاذبة‬
‫فؤعم بصرها "‪.‬قال ‪ :‬فعمٌت ‪ ،‬فبلؽها ‪ ،‬فردت علٌه ماله وقالت ‪ :‬تدعو هللا أن ٌرد علً‬
‫بصري‪.‬فدعا فرد هللا علٌها بصرها‪ .‬وهو شًء عجٌب ولٌس بؽرٌب علً قدرة هللا تعالً ‪.‬‬

‫دػبء اىؼجذ اىظبحل األعري‬


‫قرأت بخط القاضً ٌونس بن عبد هللا رحمه هللا ‪ :‬ثنا عبد هللا بن محمد ‪ ،‬قال ‪ :‬ثنا محمد بن‬
‫موسى بمصر ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنً محمد بن أحمد ‪ ،‬قال ‪ :‬ثنا عبد هللا بن ثابت ‪ ،‬قال ‪ :‬أسر رجل من‬
‫أهل بلدنا ‪ ،‬فؤقاموا مؤسورا عشرٌن سنة ‪ ،‬ثم خلصه هللا ‪ ،‬فجبته فٌمن ٌهنبه ‪ ،‬فسؤلته عن‬
‫خبلصه ‪ ،‬فحدثنا ‪ :‬أنه رأى فً المنام ثبلث لٌال متوالٌات من ٌعلمه هذا الدعاء وٌؤمره أن‬
‫ٌدعو به وٌقول له ‪ :‬بهذا الدعاء تخلص إلى ببلد اإلسبلم إن شاء هللا‪ .‬قال ‪ :‬فنسٌته فً‬
‫اللٌلتٌن وحفظته فً الثالثة‪.‬قال ‪ :‬والدعاء المذكور ‪:‬‬
‫" تحصنت بالحً الذي ال ٌموت ‪ ،‬ورمٌت كل من أرادنً بسوء ‪ ،‬ببل حول وال قوة إال باهلل ‪،‬‬
‫وأصبحت فً جوار هللا الذي ال ٌرام وال ٌستباح ‪ ،‬وحمى هللا الكرٌم وذمته التً ال تخفر ‪،‬‬
‫واستمسكت بالعروة الوثقى ‪ ،‬وتوكلت على هللا ربً ورب السموات واألرض ‪ ،‬ال إله إال هللا ‪،‬‬
‫واتخذت هللا وكٌبل ودلٌبل ما شاء هللا ‪ ،‬ال قوة إال باهلل حسبً هللا ونعم الوكٌل "‪ .‬قال عبد هللا‬
‫بن ثابت ‪ :‬فؤخبرنً أنه دعا بهذا الدعاء فً اللٌل ‪ ،‬ثم صلى الصبح ودعا به ‪ ،‬وخرج من‬
‫سجن القسطنطٌنٌة ٌحمل خرجه على كتفه ‪ ،‬فقال له السجان ‪ :‬من هذا ؟ قال له ‪ :‬أنا‪.‬فلم ٌزد‬
‫على ذلك وخرج من المدٌنة فلحقته خٌل تركض فقالوا له ‪:‬‬
‫كٌؾ أخذ األسٌر الذي هرب من سجن الملك‪ .‬فؤومؤ لهم إلى طرٌق عن ٌساره ‪ ،‬ومضى حتى‬
‫وصل إلى ببلد اإلسبلم والحمد هلل كثٌرا ‪.‬‬

‫دػبء طبئش اىشًٗ ادلشٖ٘س اجملشة عشيغ اإلعبثخ‬

‫ٖ‪8‬‬
‫قال ابن بشكوال أخبرنً الشٌخ الصالح أبو القاسم خلؾ بن محمد بن صواب رحمه هللا ‪ ،‬قال‬
‫‪ :‬قرأت على الشٌخ أبً مروان عبد الملك بن زٌادة هللا التمٌمً ‪ ،‬قال ‪ :‬أخبرنً أبو القاسم‬
‫عامر بن محمد بن عبد الملك األصبحً قراءة منً علٌه ‪ ،‬وقرأته بعد ذلك على القاضً ٌونس‬
‫بن عبد هللا ‪ ،‬قاال ‪ :‬ثنا القاضً أبو عبد هللا محمد بن أحمد بن مفرج ‪ ،‬قال ‪ :‬ثنا أحمد بن‬
‫منصور بن أحمد ‪ ،‬قال ‪ :‬ثنا أبو العباس أحمد بن محمد العطار ‪ ،‬عن أبٌه ‪ ،‬قال ‪ :‬كان لنا جار‬
‫‪ ،‬وكان من خٌار المسلمٌن ‪ ،‬فؽزا سنة من السنٌن ‪ ،‬فؤسر فؤقام فً ببلد الروم عشرٌن سنة ‪،‬‬
‫وأٌس أن ٌرى أهله وولده‪.‬قال ‪ :‬فبٌنا أنا ذات لٌلة أفكر فٌمن خلفت من صبٌانً وأبكً ‪ ،‬إذ أنا‬
‫بطابر قد سقط فوق حابط السجن ‪ٌ ،‬دعو بهذا الدعاء‪.‬قال ‪ :‬فتعلمت الدعاء من الطابر ‪ ،‬ثم‬
‫دعوت هللا عز وجل ثبلث لٌال متتابعة ‪ ،‬ثم قمت ‪ ،‬فلما استٌقظت من منامً ‪ ،‬إذا أنا فً بلدي‬
‫فوق سطح بٌتً‪.‬قال ‪ :‬فنزلت إلى عٌالً ‪ ،‬ففرحوا بً بعد أن فرؼوا منً ومن تؽٌٌر حالً ‪،‬‬
‫وحججت من عامً ‪ ،‬لما كنت نوٌت فً نفسً إن خلصنً هللا من بلد الشرك ‪ ،‬وردنً إلى بلد‬
‫اإلسبلم‪.‬فبٌنا أنا أطوؾ وأدعو بهذا الدعاء ‪ ،‬إذ أنا بشٌخ قد ضرب بٌده على ٌدي فحركنً ‪ ،‬ثم‬
‫رجع إلى مقام إبراهٌم صلى هللا علٌه وسلم فركع ركعتٌن وركعت ركعتٌن وقال لً ‪ :‬من أٌن‬
‫لك هذا الدعاء ؟‪.‬فإن هذا الدعاء ال ٌدعو به إال طابر فً بلد الروم متعلق بالهواء‪.‬فحدثته أنً‬
‫كنت أسٌرا فً ببلد الروم ‪ ،‬أكثر من عشرٌن سنة ‪ ،‬فتعلمت الدعاء من الطابر‪.‬‬
‫فقال لً ‪ :‬صدقت (وهذا هو الدعاءالمبارك ) ‪.‬‬
‫" اللهم إنً أسؤلك ‪ٌ ،‬ا من ال تراه العٌون ‪ ،‬وال تخالطه الظنون ‪ ،‬وال ٌصفه الواصفون ‪ ،‬وال‬
‫تؽٌره الحوادث وال الدهور ‪ٌ ،‬علم مثاقٌل الجبال ‪ ،‬ومكاٌٌل البحار ‪ ،‬وعدد قطر األمطار ‪ ،‬وعدد‬
‫ورق األشجار ‪ ،‬وعدد ما ٌظلم علٌه اللٌل وٌشرق النهار ‪ ،‬وال تواري منه سماء سماء ‪ ،‬وال‬
‫أرض أرضا ‪ ،‬ال جبل إال ٌعلم ما فً وعره ‪ ،‬وال بحر إال ٌعلم ما فً قعره‪.‬اللهم إنً أسؤلك أن‬
‫تجعل خٌر عملً خواتمه ‪ ،‬وخٌر أٌامً ٌوم ألقاك فٌه‪.‬إنك على كل شًء قدٌر‪ .‬اللهم من‬
‫عادانً فعاده ‪ ،‬ومن كادنً فكده ‪ ،‬ومن بؽى لً بهلكة فؤهلكه ‪ ،‬ومن نصب لً فخذه ‪ ،‬وأطفا‬
‫عنً نار من شبب لً ناره ‪ ،‬واكفنً هم من أدخل علً همه ‪ ،‬وأدخلنً فً درعك الحصٌنة ‪،‬‬
‫واسترنً بسترك الواقً ‪ٌ ،‬ا من كفانً كل شًء اكفنً ما أهمنً من أمر الدنٌا واآلخرة ‪،‬‬
‫وصدق قولً وفعلً بالتحقٌق ‪ٌ ،‬ا شفٌق ‪ٌ ،‬ا رفٌق ‪ ،‬فرج عنً الضٌق ‪ ،‬وال تحملنً ما ال‬
‫أطٌق ؛ أنت إلهً الحق الحقٌق ‪ٌ ،‬ا مشرؾ البرهان وٌا قوي األركان ‪ٌ ،‬ا من رحمته فً كل‬
‫مكان ‪ ،‬وفً هذا المكان ؛ وٌا من ال ٌخلو منه مكان ؛ احرسنً بعٌنك التً ال تنام ‪ ،‬واكنفنً‬
‫فً كنفك الذي ال ٌرام ؛‬
‫اللهم إنه قد تٌقن قلبً ؛ أن ال إله إال أنت ‪ ،‬إنً ال أهلك وأنت معً ‪ٌ ،‬ا رجابً ‪ ،‬فارحمنً‬
‫بقدرتك علً ‪ٌ ،‬ا عظٌم ٌرجى لكل عظٌم ‪ٌ ،‬ا علٌم ‪ٌ ،‬ا حلٌم ؛ أنت بحاجتً علٌم ‪ ،‬وعلى‬
‫خبلصً قدٌر ‪ ،‬وهو علٌك ٌسٌر ‪ ،‬فامنن علً بقضابها ؛ ٌا أكرم األكرمٌن ‪ ،‬وٌا جواد‬
‫األجودٌن ‪ ،‬وٌا أسرع الحاسبٌن ‪ٌ ،‬ا رب العالمٌن ‪ ،‬ارحمنً وارحم جمٌع المذنبٌن من أمة‬
‫محمد صلى هللا علٌه وسلم ‪ ،‬إنك على كل شًء قدٌر‪.‬اللهم استجب لنا كما استجبت لهم‬
‫برحمتك ‪ ،‬وعجل علٌنا بفرج عاجل منك بجودك وكرمك وارتفاعك فً علو سمابك ‪ٌ ،‬ا أرحم‬
‫الراحمٌن ‪،‬‬
‫إنك على ما تشاء قدٌر وصلى هللا على محمد خاتم النبٌٌن وعلى آله أجمعٌن ‪.‬ذكر القاضً‬
‫ٌونس بن عبد هللا فٌما حدثه به بعض أصحابه ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنً أبو الحسن ‪ ،‬عن عبٌد هللا‬
‫البٌاسً ‪ ،‬من أهل جٌان أن أخوٌن كانا هاربٌن من قوم كانوا ٌطلبونهما للقتل فؤخذوا أحدهما‬
‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ال نقتله حتى نؤخذ أخاه فنقتلهما جمٌعا‪.‬فربطوه بؤصل شجرة بالحبال ‪ ،‬ربطوا رجلٌه‬
‫بحبل وٌدٌه بحبل ‪ ،‬كل ذلك إلى الشجرة‪.‬ثم ذهبوا فً طلب أخٌه فبٌنما هو على تلك الحالة إذ‬

‫ٗ‪8‬‬
‫سمع صوتا ولم ٌر شخص المصوت به وهو ٌقول ‪ٌ " :‬ا من ال تراه العٌون ‪ ،‬وال تخالطه‬
‫الظنون ‪ ،‬وال ٌصفه الواصفون ‪ ،‬وال تؤخذه سنة وال نوم ‪ ،‬اجعل لً من أمري فرجا ومخرجا ‪،‬‬
‫ٌا ؼٌاث المستؽٌثٌن ‪ٌ ،‬ا أرحم الراحمٌن "‬
‫‪.‬فجعل ٌتردد ذلك الصوت ‪ ،‬بذلك الدعاء ‪ ،‬حتى حفظه هذا المربوط ‪ ،‬فلما حفظه ‪ ،‬دعا به‬
‫فانحل من الشجرة ومضى لشؤنه‪.‬‬
‫قال أبو الحسن البٌاسً ‪ :‬فلما كان بعد هذا بمدة ‪ ،‬سافرت فلقٌنً لصوص ‪ ،‬فسلبونً‬
‫وربطونً كتافا لببل أتبعهم وأفضحهم ‪ ،‬وتركونً فً الصحراء ‪ ،‬فذكرت هذا الدعاء ‪ ،‬بعد أن‬
‫بقٌت كذلك ٌوما ولٌلة ‪ ،‬فدعوت به فانحلت ٌدي الواحدة ‪ ،‬فحللت بها األخرى ‪ ،‬ومضٌت فً‬
‫سفري والحمد هلل ‪.‬‬

‫دػبء ػظيٌ اىيٌٖ خز ثيذي ٍِ ادلضبئق‬

‫(اللهم خذ بٌدي فً المضابق واكشؾ لً وجوه الحقابق ووفقنً لما تحب واعصمنً من الزلل‬
‫وال تسلب عنً إحسانك وقنً مصارع السوء واكفنً كٌد الحساد وشماتة األضداد وألطؾ فً‬
‫سابر تصرفاتً واكفنً من جمٌع جهاتً ٌا أرحم الراحمٌن)‪ ،‬مجرب‬

‫دػبء صيِ اىؼبثذيِ سضي اهلل ػْٔ رلشة ‪.‬‬


‫ت ‪ ..‬اِلـهً‬ ‫ت اَ ْن َ‬ ‫ؾ اَ ْق َط ُع َرجابً ِم ْن َك واَ ْن َ‬ ‫ؾ اَدْ ُعو َك واَ َنا اَ َنا ‪َ ..‬و َك ٌْ َ‬‫ٔ ‪ -‬للكرب الشدٌد ‪:‬اِلـهً َك ٌْ َ‬
‫جٌب لً ‪َ ،‬ف َمنْ َذا‬ ‫َ‬
‫اِذا لَ ْم اَ ْسا َ ْل َك َف ُت ْعطٌنً َف َمنْ َذا الاذي اَ ْسؤلُ ُه َف ٌُ ْعطٌنً ‪ ..‬اِلـهً اِذا لَ ْم اَدْ ُع َك َف َت ْس َت َ‬
‫ضر ْع ِالَ ٌْ َك َف َت ْر َح ْمنً َف َمنْ َذا الاذي اَ َت ا‬
‫ضر ُع ِالَ ٌْ ِه‬ ‫جٌب لً ‪ ..‬اِلـهً اِذا لَ ْم اَ َت ا‬ ‫الاذي اَدْ ُعو ُه َف ٌَ ْس َت َ‬
‫صلِّ ًَ َعلى ُم َح امد‬ ‫السبل ُم َو َن اج ٌْ َت ُه ‪ ،‬اَ ْساَلُ َك اَنْ ُت َ‬
‫ت ا ْل َب ْح َر لِ ُموسى َعلَ ٌْ ِه ا‬ ‫َف ٌَ ْر َح ُمنً ‪ ..‬اِلـهً َف َكما َفلَ ْق َ‬
‫ضلِ َك َو َر ْح َمتِ َك ‪ٌ ،‬ا اَ ْر َح َم‬ ‫جبلً َؼ ٌْ َر آ ِجل ِب َف ْ‬ ‫َوآلِه ‪ ِ،‬واَنْ ُت َن ِّج ٌَنً ِم ّما اَ َنا فٌ ِه َو ُت َف ِّر َج َع ّنً َف َرجا ً عا ِ‬
‫الراحِمٌنَ ‪ٌ .‬قال ثبلث لٌالً فً كل لٌلة ٓٓٔ مرة فً الثلث األخٌر من اللٌل وبعد ركعتٌن‬ ‫ّ‬
‫تهجد قل هدا الدعاء‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬دعاء اخر لبلمام علً زٌن العابدٌن رضً هللا عنه‬
‫قال فً حل العقال روى عن علً بن الحسٌن رضً هللا عنهما انه كان ٌقول ٌا بنً اذا‬
‫اصابتكم مصٌبة فً الدنٌا او نزل بكم فاقة او أمر فادح فلٌتوضؤ الرجل منكم وضوءه للصبلة‬
‫ولٌصل أربع ركعات أو ركعتٌن فإذا فرغ من صبلته فلٌقل ‪:‬‬
‫اللهم ٌا موضع كل شكوى ٌا سامع كل نجوى ٌا شافً كل بلوى وٌا عالم كل خفٌة وٌا كاشؾ‬
‫كل ما ٌشاء من بلٌة ٌا نجً موسى ٌا مصطفى محمد ٌا خلٌل إبراهٌم ادعوك دعاء من اشتدت‬
‫فاقته وضعفت قوته وقلت حٌلته دعاء الؽرٌب الفقٌر الذي ال ٌجد لكشؾ ما هو فٌه إال أنت ٌا‬
‫أرحم الراحمٌن ال إله إال أنت سبحانك إنً كنت من الظالمٌن ‪ .‬مجرب‬

‫دػبء اى٘قبيخ ٗدكغ األػذاء رلشة‬


‫سورة الفٌل ٔٔ مرة وهذا الدعاءسبع مرات او ثبلث كل صباح ومساء { اللهم ٌا من كفى‬
‫أهل حرمه الفٌل اكفنا كٌد أعدابنا بسترك لنا ‪ ،‬واسترنا بحجابك الحصٌن المنٌع الحسن‬
‫الجمٌل ‪ ،‬وجود بحلمك على جهلً ‪ ،‬وبؽناك على فقري وبعفوك على خطٌبتً ‪ ،‬إنك على كل‬
‫شا قدٌر ‪ .‬اللهم صل على محمد وآل محمد ‪ ،‬وافعل بً ما أنت أهل ‪ ،‬وال تفعل بً ما أنا أهله‬
‫واستجب دعابً ٌا أرحم الراحمٌن آمٌن ‪ ،‬والحمد هلل رب العالمٌن ‪ .‬وهو من المجربات‬
‫حنبيخ ٍٗ٘ػظخ‬

‫٘‪8‬‬
‫( روي ) أن عابدا فً بنً إسرابٌل سؤل هللا عزوجل فقال ‪ٌ :‬ا رب ما حالً عندك أخٌر‬
‫فؤزداد فً خٌري أو شر فاستعتب قبل الموت ؟ فؤتاه آت فقال له ‪ :‬لٌس لك عند هللا خٌر ‪ ،‬قال‬
‫‪ٌ :‬ا رب وأٌن عملً ؟ قال ‪ :‬كنت إذا عملت خٌرا أخبرت الناس به ‪ .‬فلٌس لك منه إال الذي‬
‫رضٌت به لنفسك ‪ ،‬قال ‪ :‬فشق ذلك علٌه وأحزنه قال ‪ :‬فكرر هللا إلٌه الرسول فقال ‪ٌ :‬قول هللا‬
‫تبارك وتعالى ‪ :‬فمن اآلن فاشتر منً نفسك فٌما تستقبل بصدقة تخرجها عن كل عرق كل ٌوم‬
‫صدقة قال ‪ٌ :‬ا رب أو ٌطٌق هذا أحد ؟ فقال تعالى ‪ :‬لست أكلفك إال ما تطٌق ‪ ،‬قال فماذا ٌا‬
‫رب فقال ‪" :‬‬
‫سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكبر ‪ ،‬وال حول وال قوة إال باهلل " تقول هذا كل ٌوم‬
‫ثبلث مابة وستٌن مرة ٌكون كل كلمة صدقة عن كل عرق من عروقك ‪ ،‬قال ‪ :‬فلما رأى بشارة‬
‫ذلك ‪ ،‬قال ‪ٌ :‬ا رب زدنً ‪ ،‬قال إن زدت زدتك او زدناك‬

‫دػبء ػظيٌ اىلضبئو ٗادلْبكغ‬


‫ٍُ قاه ‪ٕ :‬ذٓ اىميٍاخ ﻓ‪ ٜ‬مه ‪ ًٗٝ‬ﻋشرا ﻏﻔر هللا ذﻌاى‪ ٚ‬ىٔ أرتﻌح آالﻑ مت‪ٝ‬رج ‪ٗٗ ,‬قآ ٍُ شر‬
‫اىٍٗخ ‪ٗ ,‬ضﻐطح اىقتر ‪ٗ ,‬اىّشٗر ٗاىؼساب ٗاالٕٗاه ميٖا ‪ٍ ٕٗٗ ,‬ائح ٕٗه إّٖٔٗا اىٍٗخ ‪,‬‬
‫ٗٗق‪ ٍُ ٜ‬شر اتي‪ٝ‬س ٗظّٗدٓ ‪ٗ ,‬قض‪ ٚ‬د‪ ٗ ّٔٝ‬مشﻑ ٍٕٔ ٗﻏٍٔ ٗﻓرض مرتٔ ‪ٕ ٜٕٗ ,‬ذٓ " تسً‬
‫هللا أﻋددخ ىمه ٕٗه ال اىٔ اال هللا ‪ٗ ,‬ىمه ًٕ ٗﻏً ٍا شاء هللا ‪ٗ ,‬ىمه ّﻌٍح اىؼٍد هلل ‪ٗ ,‬ىمه‬
‫رخاء اىشمر هلل ‪ٗ ,‬ىمه أﻋظٗتح ستؼاُ هللا ‪ٗ ,‬ىمه ذّب أسذﻐﻔر هللا ‪ٗ ,‬ىمه ٍص‪ٝ‬تح اّا هلل ٗاّا‬
‫اى‪ ٔٝ‬راظﻌُٗ ‪ٗ ,‬ىمه ض‪ٝ‬ﻕ ؼست‪ ٜ‬هللا ‪ٗ ,‬ىمه قضاء ٗقدر ذٗميخ ﻋي‪ ٚ‬هللا ‪ٗ ,‬ىمه ﻋدٗ‬
‫اﻋذصٍخ تاهلل ٗ ىمه طاﻋح ٍٗﻌص‪ٝ‬ح ال ؼٗه ٗال قٗج اال تاهلل اىﻌي‪ ٜ‬اىﻌﻅ‪ًٝ‬‬

‫كبئذح رلشثٔ ىغ٘سح يظ عشيؼخ االعبثخ‬

‫قاه صاؼب خز‪ّٝ‬ح األسرار ‪ٝٗ :‬تدأ تقراءج ‪ٝ‬س ستﻊ ٍراخ ‪ ,‬أٗ اؼد‪ٗ ٙ‬ﻋشر‪ٍ ُٝ‬رج‬
‫‪ ,‬أٗ اؼد‪ٗ ٙ‬أرتﻌ‪ٍ ُٝ‬رج ﻓال شك ٗال شتٖح ﻓ‪ ٜ‬ذؤش‪ٝ‬رٕا ﻓبُ هللا ذﻌاى‪ٝ ٚ‬قض‪ ٜ‬ؼاظذٔ‬
‫تيطﻔٔ ٗمرٍٔ } ٕٗ‪ ٍُ ٜ‬اىٍظرتاخ اىصؼ‪ٝ‬ؼح اىٍﻌٍٗه تٖا ٍراراً‪.‬‬
‫ٍظرب ٍشٖٗر‬

‫*فائذج إلعُ اهلل ٌطٍف‬


‫ﻋُ تﻌض اىصاىؼ‪ ُٝ‬أّٔ قاه ‪:‬أدرمذّ‪ ٜ‬ضائقح ٗخٗﻑ ؛ ﻓخرظخ ٕائٍا ً ‪ ,‬ﻓسيمخ طر‪ٝ‬ﻕ ٍمح تال‬
‫زاد ٗال راؼيح ‪ ,‬ﻓٍش‪ٝ‬خ شالشح أ‪ٝ‬اً ‪ ,‬ﻓيٍا ماُ اى‪ ًٗٝ‬اىراتﻊ ؛ اشذ َّد ت‪ ٜ‬اىﻌطش ٗاىؼر ‪ ,‬ﻓخﻔخ‬
‫ﻋي‪ّ ٚ‬ﻔس‪ ٜ‬اىٖالك ‪ٗ ,‬ىً أظد ﻓ‪ ٜ‬اىترِّ ‪َّٝ‬ح شظرج أسذﻅه تٖا ‪ ,‬ﻓظيسخ ٍسذقتالً اىقتيح ‪ ,‬ﻓﻐيتذّ‪ٜ‬‬
‫ﻋ‪ّٝ‬ا‪ٗ ٛ‬أّا ظاىس ‪ ,‬ﻓرأ‪ٝ‬خ شخصا ً ﻓ‪ ٜ‬اىٍّاً ﻓٍ َّد ‪ٝ‬دٓ اى‪ٗ ّٜ‬صاﻓؼّ‪ٗ , ٜ‬قاه ‪ :‬اتشر ﻓبّك ذسيً‬
‫ٗذزٗر ت‪ٝ‬خ هللا اىؼراً ‪ٗ ,‬ذزٗر قتر اىّت‪ ٜ‬ﻓقيخ ىٔ‪ ٍُ :‬أّخ ؟ قاه ‪ :‬أّا اىخضر ‪ ,‬ﻓقيخ ‪ :‬ادﻉ‬
‫هللا ى‪ , ٜ‬ﻓقاه ى‪: ٜ‬‬
‫قه ((‪ٝ‬ا ىط‪ٝ‬ﻔا ً تخيقٔ ‪ٝ ,‬ا ﻋي‪ٍٝ‬ا ً تخيقٔ ‪ٝ‬ا خت‪ٝ‬راً تخيقٔ أىطﻑ ت‪ٝ ٜ‬ا ىط‪ٝ‬ﻑ ‪ٝ‬ا ﻋي‪ٝ ًٝ‬ا خت‪ٝ‬ر )) شالشا ً‬
‫‪ ,‬ﻓقيذٖا ﻓقاه ى‪ٕ : ٜ‬ذٓ ذؼﻔح تٖا ﻏّ‪ ٚ‬األتد ﻓبذا ىؼقك ضائقح ‪ ,‬أٗ ّزه تك ّازىح ‪ ,‬ﻓقيٖا ذمﻔ‪ٚ‬‬
‫ٗذشﻔ‪ , ٚ‬شً ﻏاب ﻋّ‪ , ٜ‬ﻓاسذ‪ٝ‬قﻅخ ٗأّا أقٗىٖا ﻓٗهللا ٍا قيذٖا ﻋّد مه ضائقح ٗشدج ؛ اال ٗرأ‪ٝ‬خ‬
‫ٍُ ىطﻑ هللا ت‪ٍ ٜ‬ا أﻋظز ﻋُ ٗصﻔٔ }}‬

‫‪8ٙ‬‬
‫ٍُ مذاب ( اىٍّٖط اىؼّ‪ٝ‬ﻑ ٍُ ﻓٗائد اسٍٔ ذﻌاى‪ ٚ‬اىيط‪ٝ‬ﻔألت‪ ٚ‬تمر اىمذاٍ‪ ٜ‬اىشاﻓﻌ‪ٍ .ٜ‬ظرب‬
‫مبُ ٍِ أدػيخ اإلٍبً اىشبكؼي سضي اهلل ػْٔ ادلشٖ٘سح ثبإلعبثخ ‪:‬‬
‫(( اللهم ٌالطٌؾ إنً أسؤلك اللطؾ فٌما جرت به المقادٌر ))‬
‫من قالها فً كل ٌوم مابة وتسعا ً وعشرٌن مرة ‪ ،‬أ امنه هللا من شر الحوادث ‪ ،‬ورزقه اللطؾ‬
‫فً سابرأموره و أحواله }‬

‫لاي اٌذِريي يف دٍاج احلٍ‪ٛ‬اْ‬


‫* ومن فوابده لجلب الخٌر والرزق والبركة تقوله عقب كل صبلة مابة وتسعا ً وعشرٌن مرة ثم‬
‫شا ُء َوه َُو ا ْل َق ِوي َ‬
‫الع ِزٌ ُز }‬ ‫ا‬
‫تقول{هللا ُ لَطِ ٌ‬
‫ٌؾ ِب ِع َبا ِد ِه ٌَ ْر ُز ُق َمن ٌَ َ‬
‫علً خلقك اللهم كما‬
‫ّ‬ ‫علً رزقً هللا ع ِّطؾ‬ ‫ّ‬ ‫سع‬ ‫والدعاء بعد تمام قراءة االسم المبارك (اللهم و ّ‬
‫صنت وجهً عن السجود لؽٌرك فصنه عن ذل ِّ السإال لؽٌرك برحمتك ٌا أرحم الراحمٌن } ‪.‬‬
‫* وقال أحمد الدٌربً فً مجرباته ‪ :‬اعلم وفقنً هللا وإٌاك أن هذا االسم جلٌل القدر ظهرت‬
‫بركته‪ ،‬واشتهر فضله‪ ،‬سرٌع اإلجابة‪ ،‬وله سر عظٌم وخواص عجٌبة فً جلب الرزق وقضاء‬
‫الحوابج وتفرٌج الكرب‪ ،‬ودفع كٌد الظالمٌن وهبلكهم وؼٌر ذلك ‪ ،‬وقد تكلم بعض العلماء‬
‫واألولٌاء على بعض ما ٌتعلق به كل منهم على قدر حاله ومقامه قال ‪:‬وإذا أردت استعماله‬
‫لتفرٌج الكرب والهم والؽم وتٌسٌر الرزق وقضاء الحاجة ‪ ،‬فاذكره بعد صبلة الصبح مابة‬
‫وتسعا ً وعشرٌن مرة واقرأ بعد ذلك هذا الدعاء ‪ ،‬وهو ‪:‬‬
‫شا ُء َوه َُو ا ْل َق ِوي َ‬
‫الع ِزٌ ُز } ‪ 3‬مرات‬ ‫{ بسم هللا الرحمن الرحٌم ا‬
‫هللاُ لَطِ ٌ‬
‫ٌؾ بِ ِع َبا ِد ِه ٌَ ْر ُز ُق َمن ٌَ َ‬
‫تقرأ هذه اآلٌة سبع مرات ثم تقول ‪:‬‬
‫سخر لً كل شا من‬ ‫اللهم ٌا مسخر السموات السبع واألرضٌن السبع ومن فٌهن ومن علهٌن ِّ‬
‫عبادك مما فً برك وبحرك ‪ ،‬حتى ال ٌكون فً الكون شا متحرك أو ساكن ‪ ،‬صامت أو ناطق‬
‫سخرته لً ببركة اسمك اللطٌؾ المكنون ٌا هللا ٌا حً ٌا قٌوم{إِ ان َما أَ ْم ُرهُ‬ ‫‪ ،‬ظاهر أو باطن ‪ ،‬إال ا‬
‫قربنً إلٌك أشكو إلٌك‬ ‫ش ٌْبا ً أَنْ ٌَقُول َ لَ ُه ُكنْ َف ٌَ ُكونُ }إلهً جودك دلانً علٌك وإحسانك ا‬ ‫إِ َذا أَ َرادَ َ‬
‫ما ال ٌخفى علٌك‪ ،‬وأسؤلك ما ال ٌعسر علٌك إذ علمك بحالً ٌؽنً عن سإالً‪ٌ ،‬ا مفرجا ً عن‬
‫فرج عنً ما أنا فٌه‪ٌ ،‬ا من لٌس بؽابب فانتظره‪ ،‬وال بنابم فؤوقظه‪ ،‬وال بؽافل‬ ‫المكروب كربه ‪ِّ ،‬‬
‫فؤذكره‪ ،‬وال بعاجز فؤمهله‪ٌ ،‬ا عالما ً بالجملة‪ ،‬وؼنٌا ً عن التفصٌل ‪ ،‬كفى علمك عن المقال‪،‬‬
‫وانقطع الرجاء إال منك‪ ،‬وخابت اآلمال إال فٌك‪ ،‬وانسدت الطرق إال إلٌك ٌا هللا ٌا سمٌع ٌا‬
‫قرٌب ٌا بصٌر ٌا مجٌب ‪ ،‬اؼفر لً وارحمنً برحمتك ٌا أرحم الراحمٌن ‪ ،‬وٌسر لً رزقً ‪،‬‬
‫وسخر لً جمٌع خلقك ‪ ،‬إنك على كل شا قدٌر ‪ ،‬وصلى هللا على سٌدنا محمد وعلى آله‬
‫وصحبه وسلم }}‪.‬‬
‫قال رحمه هللا تعالً ‪:‬‬
‫{ واعلم أن هذه االستؽاثة تنفع المكروبٌن ‪ ،‬والمهمومٌن ‪ ،‬والخابفٌن من حاكم أو ؼٌره ‪،‬‬
‫فمن أراد فلٌقرأها كما ذكرنا بشروطها ‪ ،‬فإنه ٌستجاب له فً الوقت بإذن هللا تعالى }‬
‫ذكر الشٌخ أبو بكر الكتامً الشافعً فً كتابه (المنهج الحنٌؾ فً تصرٌؾ اسمه تعالى‬
‫اللطٌؾ) ‪:‬‬
‫* أن من أراد أن ٌرى فً شؤنه ما ٌحب وٌختار فلٌتوضؤ وٌصلى العشاء ثم ٌصلى ركعتٌن بعد‬
‫العشاء وٌستؽفر هللا تعالى ما أمكنه ‪ ،‬وٌصلً على النبً ما أمكنه ثم ٌقول ‪ٌ :‬ا لطٌؾ مابة‬
‫ٌؾ ا ْل َخبٌِ ُر} ٌا هادي ٌا لطٌؾ‬ ‫مرة وتسعا ً وعشرٌن مرة ثم ٌقول ‪ {:‬أَ َال ٌَ ْعلَ ُم َمنْ َخلَ َق َوه َُو اللاطِ ُ‬
‫ٌا خبٌر ‪ ،‬اهدنً وأرنً وخبرنً فً منامً ما ٌكون من أمر كذا وكذا وتذكر حاجتك بحق‬

‫‪87‬‬
‫ض إِ َذا‬ ‫ض بِؤ َ ْم ِر ِه ُث ام إِ َذا دَ َعا ُك ْم دَ ْع َو ًة ِّمنَ ْاألَ ْر ِ‬
‫الس َماء َو ْاألَ ْر ُ‬
‫{ومِنْ آ ٌَاتِ ِه أَن َتقُو َم ا‬
‫سرك المكنون َ‬
‫أَن ُت ْم َت ْخ ُر ُجونَ } وٌنام ‪ ،‬فإنه ٌرى ما ٌطلبه فً منامه إما أول لٌلة أو الثانٌة أو الثالثة }‪.‬‬
‫وقال أٌضا ً ‪:‬‬

‫* ومن أراد تسهٌل الرزق فلٌذكره ( الدعاء السابق )كل ٌوم مابة وتسعا ً وعشرٌن مرة ‪،‬‬
‫ٌرى البركة فً رزقه وماله ومن أراد الخبلص من الضٌق أو السجن فلٌذكره العدد المذكور‬
‫شا ُء إِ ان ُه ه َُو ا ْل َعلٌِ ُم ا ْل َحكٌِ ُم } ثم ٌصاحبه ؛ فٌكون الخبلص‬
‫ٌؾ لِّ َما ٌَ َ‬
‫وٌقول بعده {إِنا َر ِّبً لَطِ ٌ‬
‫لوقته ‪.‬‬
‫وقد نقل العارؾ باهلل تعالى الشٌخ ٌوســؾ النبهــانً فً كتابه (سعادة الدارٌن)‬
‫( عن أحد العارفٌن ) قوله من تعسرت علٌه المعٌشة ولم ٌكن ٌملك شٌبا ً من الدنٌا وهو فقٌر‬
‫جداً أو تعلق قلبه بامرأة ٌرٌد أن ٌتزوجها ولم ٌستطع ذلك إما لفقره أو لعدم رضاها ‪ ،‬أو كان‬
‫مرٌضا ً وعجز األطباء عن بربه ‪ ،‬فلٌتوضؤ وٌصلى ركعتٌن وٌقرأ االسم مابة وتسعا ً وعشرٌن‬
‫مرة بنٌة صادقه ‪ ،‬فإن مراده ٌحصل بإذن هللا تعالى ‪ .‬مجرب‬
‫* قال رضً هللا عنه ‪:‬‬
‫وهذا االسم " اللطٌؾ " ما أسرعه لتفرٌج الكرب فً أوقات الشدابد ‪ ،‬ال ٌضاؾ إلى ؼٌره ‪،‬‬
‫فإنه ٌظهر منه العجب العجٌب‪ ،‬وال ٌذكره من ٌإلمه شا فً نفسه أو بدنه إال أزاله هللا عنه‬
‫فً أثناء الذكر وال ٌذكره أحد فً نفسه ألمر عظٌم هاله ‪ ،‬وم اثل ذلك األمر فً تخٌله ‪ ،‬ثم أقبل‬
‫على الذكر ‪ ،‬وهو ٌبلحظه بتلك الكٌفٌة ‪ ،‬إال شاهده كٌؾ ٌنجلً وٌضمحل ‪ ،‬فبل ٌقوم من مقامه‬
‫‪ ،‬وقد بقى شا ٌرهبه ‪ ،‬وفً ذلك أسرار بدٌعة‪.‬‬
‫* لاي تعض اٌعاسفني ‪:‬‬
‫الع ِزٌ ُز } فً كل ٌوم تسع‬ ‫شا ُء َوه َُو ا ْل َق ِوي َ‬ ‫من قرأ قوله تعالى ا‬
‫{هللا ُ لَطِ ٌ‬
‫ٌؾ ِب ِع َبا ِد ِه ٌَ ْر ُز ُق َمن ٌَ َ‬
‫مرات لطؾ هللا به فً أموره ‪ ،‬وسٌق له الرزق الحسن ‪ ،‬وكذلك من أكثر من ذكر اللطٌؾ‪.‬‬
‫* وقد حكى الؽزالً رحمه هللا تعالى ‪:‬‬
‫ٌؾ لِّ َما ٌَ َ‬
‫شا ُء} فجاءه‬ ‫أن رجبلً حبس مدة فكان هجٌره ما قاله ٌوسؾ علٌه السبلم‪{:‬إِنا َر ِّبً لَطِ ٌ‬
‫فً بعض اللٌالً شاب فقال له ‪ :‬قم واخرج فقال ‪:‬‬
‫ً‬
‫كٌؾ اخرج واألبواب مؽلقة ؟ فقال ‪ :‬وٌحك قم فاخرج فقام الرجل فما استقبل بابا إال انفتح له‬
‫بإذن هللا تعالى حتى أخرجه من األبواب فالتفت الرجل إلى الشاب وقال له ‪ :‬من أنت الذي منا‬
‫علً بك ؟ ‪ ،‬فقال ‪ :‬أنا عبد اللطٌؾ لما ٌشاء ‪ .‬مجرب‬ ‫ّ‬ ‫هللا‬
‫* ‪ٚ‬دىى اٌٍافعً سمحٗ اهلل ‪:‬‬
‫أن بعض الملوك ؼضب على بعض الفقراء فبنى له قبة وجعله فٌها وسد علٌه بابها ومنعه‬
‫الطعام والشراب فلما كان بعد ثبلثة أٌام وجد الفقٌر خارج القبة فرحا ً مسروراً فؤخبر الملك‬
‫بذلك ‪ ،‬فقال ابتونً به ‪ ،‬فلما أحضر بٌن ٌدٌه قال له الملك ‪ :‬بالذي نجاك من هذه الشدة ما‬
‫كان سبب خبلصك ؟ فقال الفقٌر‪ :‬دعاء دعوت به قال الملك ‪ :‬وما هو؟ قال‪(( :‬اللهم إنً أسؤلك‬
‫ٌا لطٌؾ ٌا لطٌؾ ٌا لطٌؾ‪ٌ ،‬ا من وسع لطفه أهل السموات واألرض أسؤلك أن تلطؾ بً من‬
‫خفى خفى خفى لطفك الخفً الخفً الخفً الذي إذا لطفت به فً أحد من خلقك ُوقى إنك قلت‬
‫ٌز ‪.‬‬ ‫شا ُء َوه َُو ا ْل َق ِوي َ‬
‫الع ِز ُ‬ ‫وقولك الحق‪ :‬ا‬
‫{هللا ُ لَطِ ٌ‬
‫ٌؾ ِب ِع َبا ِد ِه ٌَ ْر ُز ُق َمن ٌَ َ‬

‫‪ٚ‬شلا ‪ٚ‬سد عٓ اإلِاَ اٌشافعً سمحٗ اهلل ذعايل‪:‬‬


‫ت فً‬‫عز وجل‪ ،‬فلما كان اللٌل أتانً آ ٍ‬‫قال ‪ " :‬دهمنً أم ٌر وآلمنً‪ ،‬ولم ٌطلع علٌه ؼٌر هللا ا‬
‫منـامً فقال لً ( اللهم إنً ال أملك لنفسً نفعا وال ضراً وال موتا ً وال حٌاة وال نشوراً‪ ،‬وال‬

‫‪88‬‬
‫أستطٌع أخذ إال ما أعطٌتنً‪ ،‬وال أتقً إال ما وقٌتنً‪ ،‬فوفقنً لما تحب وترضى من القول‬
‫ترحل النهار حتى قُضى مطلبً ‪ .‬مجرب‬
‫والعمل فً عافٌة ) " ٌقول اإلمام الشافعً ‪ " :‬فما ا‬

‫دػبء اإلٍبً ٍبىل سضي اهلل ػْٔ‬

‫روى عمر بن أبان أنه قال ‪ :‬أرسلنً الحجاج فً طلب أنس بن مالك ‪ ،‬ومعً فرسان ورجال‬
‫‪ ،‬فؤتٌته وتقدمت إلٌه ‪ ،‬فإذا هو قاعد على بابه ‪ ،‬قد مد رجلٌه ‪.‬فقلت له ‪ :‬أجب األمٌر ‪.‬فقال ‪:‬‬
‫َم ِن األمٌر فقلت له ‪ :‬الحجاج بن ٌوسؾ فقال ‪ :‬أذله هللا تعالى !! هذا صاحبك قد طؽى وبؽى ‪،‬‬
‫وخالؾ الكتاب والسنة ‪ ،‬فاهلل تعالى ٌنتقم منه ‪.‬فقلت له ‪ :‬أقصر الخطبة وأجب ‪.‬فقام معنا ‪،‬‬
‫فلما دخل ‪ ،‬قال الحجاج ‪ :‬أنت أنس بن مالكقال ‪ :‬نعم ‪.‬قال الحجاج ‪ :‬أنت الذي تسبنا وتدعو‬
‫على وعلى كل مسلم ؛ ألنك عدو هللا وعدو اإلسبلم ‪ ،‬تعز أعداء‬ ‫علٌنا قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬وذلك واجب ا‬
‫هللا ‪ ،‬وتذل أولٌاءه ‪.‬فقال له الحجاج ‪ :‬أتدري لِ َم دعوتك ؟قال ‪ :‬ال ‪.‬قال ‪ :‬أرٌد قتلك شر قتلة‬
‫فقال أنس بن مالك ‪ :‬لو عرفت صحة ذلك لعبدتك من دون هللا تعالى ‪ ،‬وشككت فً قول رسول‬
‫هللا ‪ ،‬فإنه َعلامنً دعاء وقال ‪:‬‬
‫ص َباح لَ ْم ٌَ ْقد ِْر أَ َح ٌد َعلَى أَ ِذ اٌتِ ِه ‪َ ،‬ولَ ْم ٌكن ِألَ َح ٍد علٌ ِه سبٌل ٌ )) وقد‬
‫(( ُكل َمنْ دَ َعا ِبه فًِ ُكل ِّ َ‬
‫دعوت به فً صباحً هذا ‪.‬قال الحجاج ‪ :‬أرٌد أن تعلمنً هذا الدعاء ‪.‬قال ‪ :‬لست لذلك بؤهل ‪.‬‬
‫فقال ‪ :‬خلوا سبٌله ‪.‬فلما خرج ‪ ،‬قال له الحاجب ‪ :‬أصلح هللا أألمٌر ‪ ،‬وتكون فً طلبه منذ كذا‬
‫وكذا ‪ ،‬حتى إذا أصبته أخلٌت سبٌله قال ‪ :‬وهللا لقد رأٌت على كتفٌه أسدٌن ‪ ،‬كلما كلمته‬
‫إلً فكٌؾ لو فعلت به شٌبا ً ثم إن أنس بن مالك ‪ ،‬لما حضرته الوفاة علمه ابنه ‪ ،‬وهو‬ ‫ٌه امان ا‬
‫‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحٌم ‪ ،‬بسم هللا وباهلل ‪ ،‬بسم هللا خٌر األسماء ‪ ،‬بسم هللا رب األرض‬
‫والسماء ‪ ،‬بسم هللا الذي ال ٌضر مع اسمه شا فً األرض وال فً السماء ‪ ،‬بسم هللا افتتحت ‪،‬‬
‫وباهلل ختمت ‪ ،‬وبه آمنت ‪ ،‬بسم هللا أصبحت ‪ ،‬وعلى هللا توكلت ‪ ،‬بسم هللا على قلبً ونفسً ‪،‬‬
‫بسم هللا على عقلً وذهنً ‪ ،‬بسم هللا على أهلً ومالً ‪ ،‬بسم هللا على ما أعطانً ربً ‪ ،‬بسم‬
‫هللا الشافً ‪ ،‬بسم هللا المعافً ‪ ،‬بسم هللا الوافً ‪ ،‬بسم هللا الذي ال ٌضر مع اسمه شا فً‬
‫األرض وال فً السماء وهو السمٌع العلٌم ‪ ،‬هو هللا ‪ ،‬هللا ربً ال أشرك به شٌبا ً ‪ ،‬هللا أكبر ‪،‬‬
‫هللا أكبر ‪ ،‬هللا أكبر ‪ ،‬هللا أكبر وأعز وأجل مما أخاؾ وأحذر ‪.‬أسؤلك اللهم بخٌرك من خٌرك‬
‫الذي ال ٌعطٌه ؼٌرك ‪ ،‬عز جارك ‪ ،‬وجل ثناإك ‪ ،‬وال إله ؼٌرك ‪.‬اللهم إنً أعوذ بك من شر‬
‫نفسً ‪ ،‬ومن شر كل سلطان ‪ ،‬ومن شر كل شٌطان مرٌ ٍد ‪ ،‬ومن شر كل جبار عنٌد ‪ ،‬ومن شر‬
‫سوء ‪ ،‬ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصٌتها ‪ ،‬إن ربً على صراط مستقٌم ‪ ،‬وأنت‬ ‫ٍ‬ ‫كل قضاء‬
‫الصالِحٌِنَ ‪.‬اللهم إنً أستجٌرك ‪،‬‬ ‫ِتاب َوه َُو ٌَ َت َولاى ا‬ ‫على كل شا حفٌظٍ ‪ :‬إِنا َول اِى هللا ُ الاذِي َن ازل َ الك َ‬
‫وأحتجب بك من كل شا خلقته ‪ ،‬وأحترس بك من جمٌع خلقك ‪ ،‬وكل ما ذرأت وبرأت ‪،‬‬
‫وأحترس بك منهم ‪ ،‬وأفوض أمري إلٌك ‪.‬‬

‫وأقدم بٌن ٌدي فً ٌومً هذا ‪ ،‬ولٌلتً هذه ‪ ،‬وساعتً هذه وشهري هذا ‪:‬بسم هللا الرحمن‬
‫الص َم ُد (ٕ) لَ ْم ٌَلِدْ َولَ ْم ٌُولَدْ (ٖ) َولَ ْم ٌَ ُكن لا ُه ُكفُواً أَ َح ُد ‪.‬‬ ‫الرحٌم قُلْ ه َُو ْهللاُ أَ َح ُد (ٔ) هللا ُ ا‬
‫الص َم ُد (ٕ) لَ ْم ٌَلِدْ َولَ ْم ٌُولَدْ (ٖ)‬ ‫عن أمامً ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحٌم قُلْ ه َُو ْهللاُ أَ َح ُد (ٔ) هللاُ ا‬
‫الص َم ُد (ٕ)‬ ‫َولَ ْم ٌَ ُكن لا ُه ُكفُواً أَ َحدُ‪.‬من فوقً ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحٌم قُلْ ه َُو ْهللاُ أَ َح ُد (ٔ) هللاُ ا‬
‫لَ ْم ٌَلِدْ َولَ ْم ٌُولَدْ (ٖ) َولَ ْم ٌَ ُكن لا ُه ُكفُواً أَ َحدُ‪ .‬عن ٌمٌنً ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحٌم قُلْ ه َُو ْهللا ُ‬
‫الص َم ُد (ٕ) لَ ْم ٌَلِدْ َولَ ْم ٌُولَدْ (ٖ) َولَ ْم ٌَ ُكن لا ُه ُكفُواً أَ َح ُد ‪.‬عن شمالً ‪ :‬بسم هللا‬ ‫أَ َح ُد (ٔ) هللاُ ا‬
‫الص َم ُد (ٕ) لَ ْم ٌَلِدْ َولَ ْم ٌُولَدْ (ٖ) َولَ ْم ٌَ ُكن لا ُه ُكفُواً أَ َحدُ‪.‬‬ ‫الرحمن الرحٌم قُلْ ه َُو ْهللا ُ أَ َح ُد (ٔ) هللا ُ ا‬
‫هللا ُ الَ إِلَ َه إِالا ه َُو ا ْل َحً ا ْل َقٌو ُم الَ َتؤْ ُخ ُذ ُه سِ َن ٌة َوالَ َن ْو ٌم لا ُه َما فًِ ا‬
‫الس َم َوا ِ‬
‫ت‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحٌم ّ‬
‫ش َف ُع عِ ْندَ هُ إِالا بِإِ ْذنِ ِه ٌَ ْعلَ ُم َما َب ٌْنَ أَ ٌْدٌِ ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َوالَ ٌُحٌِ ُطونَ‬
‫ض َمن ذا الاذِي ٌَ ْ‬ ‫َو َما فًِ األَ ْر ِ‬

‫‪89‬‬
‫ت َواألَ ْر َ‬
‫ض َوالَ ٌَإُ و ُدهُ ِح ْف ُظ ُه َما َوه َُو ا ْل َعلًِ‬ ‫ش ًْ ٍء ِّمنْ عِ ْل ِم ِه إِالا بِ َما َ‬
‫شاء َوسِ َع ُك ْرسِ ٌ ُه ا‬
‫الس َم َوا ِ‬ ‫بِ َ‬
‫ا ْل َعظِ ٌ ُم‬

‫ش ِهدَ هللا ُ أَ ان ُه آل إَلَ َه إال ه َُو وال َمبلبِ َك ُة َوأ ُ ْولُو ْا العل ِِم قآبِما َ ِبالقِسطِ آل إِل َه‬
‫بسم هللا الرحمن الرحٌم َ‬
‫الحكٌِ ُم ( سبع مرات ) ‪.‬‬ ‫الع ِزٌ ُز َ‬
‫إِال ه َُو َ‬
‫ت َوه َُو‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سب ًَ هللا ُ آل إل َه إِال ه َُو َعل ٌْ ِه َت َو اكل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ونحن على ما قال ربنا من الشاهدٌن فإِن َت َول ْوا فقلْ َح ِ‬
‫العظِ ٌِم ‪(.‬سبع مرات ) ‪.‬‬ ‫رش َ‬ ‫الع ِ‬ ‫َرب َ‬
‫دػبء ػيي صيِ اىؼبثذيِ سضي اهلل ػْٔ‬
‫قال صاحب حل العقال روى عن علً بن الحسٌن رضً هللا عنهما انه كان ٌقول ٌا بنً اذا‬
‫اصابتكم مصٌبة فً الدنٌا او نزل بكم فاقة او أمر فادح فلٌتوضؤ الرجل منكم وضوءه للصبلة‬
‫ولٌصل أربع ركعات أو ركعتٌن فإذا فرغ من صبلته فلٌقل ‪ :‬اللهم ٌا موضع كل شكوى ٌا‬
‫سامع كل نجوى ٌا شافً كل بلوى وٌا عالم كل خفٌة وٌا كاشؾ كل ما ٌشاء من بلٌة ٌا نجً‬
‫موسى ٌا مصطفى محمد ٌا خلٌل إبراهٌم ادعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت‬
‫حٌلته دعاء الؽرٌب الفقٌر الذي ال ٌجد لكشؾ ما هو فٌه إال أنت ٌا أرحم الراحمٌن ال إله إال‬
‫أنت سبحانك إنً كنت من الظالمٌن ‪ .‬مجرب‬

‫فائذج دعاء ِغرجاب ٌعثذاهلل تٓ اٌعثاط سضً اهلل عٕٗ‬


‫اخرج البخاري فً االدب المفرد عن ابن عباس رضً هللا عنهما قال من نزل به هم او ؼم او‬
‫كرب او خاؾ من سلطان فدعا بهوالء الكلمات استجٌب له ‪:‬‬
‫اللهم انً أسآلك ببلاله اال انت رب السموات السبع ورب العرش العظٌم وآسالك ببلاله اال انت‬
‫رب السموات السبع ورب العرش الكرٌم واسالك ببلاله اال انت رب السموات السبع واالرضٌن‬
‫السبع وما فٌهن انك علً كل شًء قدٌر ‪ (.‬ثم الصبلة علً النبً صل هللا علٌه وسلم وٌسؤل‬
‫هللا حاجته ) ‪ .‬ﻓؤّٔ ‪ٝ‬سذظاب ىٔ اُ شاء هللا ذﻌاى‪ٝ ٜ‬ظب ذمرار اىدﻋاء مه ‪ ًٗٝ‬تاىٍداٍٗٔ ﻋي‪ٔٝ‬‬
‫ٗاالىؼاغ تٔ اى‪ ٜ‬هللا ذﻌاى‪ ٜ‬كذالك فً باقً جمٌع االدعٌه ‪.‬مجرب‬

‫دعاء ذعٍّٗ عثذاهلل تٓ عثاط ِٕاِا ِ‪ٛ‬ج‪ٛ‬د يف اٌر‪ٛ‬ساج‬

‫عن وهب بن منبه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال ابن عباس لوهب ‪ٌ :‬ا وهب كم كتاب أنزل من السماء ؟ قال ‪:‬‬
‫مابة كتاب وأربعة عشر كتابا ‪ ،‬قال ‪ :‬وكم رفع منها ؟ قال ‪ :‬ثمانٌة عشر كتابا ‪ ،‬قال ‪ :‬وكم‬
‫قرأت منها ؟ قال ‪ :‬قال ‪ :‬ستة وتسعٌن كتابا ‪ ،‬قال ‪ :‬فهل وجدت فٌما قرأت من الكتاب دعاء‬
‫كافٌا شافٌا نافعا ‪ .‬قال ‪ :‬وجدت فٌما قرأت من الكتب دعاء كافٌا شافٌا نافعا من له نٌة صادقة‬
‫‪ ،‬ثم قال وهب ابن منبه ‪:‬‬
‫{ اللهم إنً أسؤلك ٌا من ٌملك حوابج السابلٌن وٌعلم ضمٌر الصامتٌن أسؤلك فإن لكل مسؤلة‬
‫منك سمعا حاضرا وجوابا عتٌدا ولكل صامت منك علم باطن محٌط مواعٌدك الصادقة وأٌادٌك‬
‫الفاضلة ورحمتك الواسعة صلى هللا على محمد صلى هللا علٌه } ‪.‬مجرب قال ‪ .‬فٌقول ابن‬
‫عباس ‪ :‬حتى استلقى على قفاه وضرب رجلٌه ثم قال ‪ٌ :‬ا وهب لقد سؤلت هللا أن ٌعلمنً دعاء‬
‫فعلمنً دعاء رأٌته فً السماء مكتوبا بالكواكب فحفظته وهو هذا الدعاء ‪ ،‬وما كنت أظن أحدا‬
‫ٌحسنه ؼٌري وقد وجدته على ما وصفت اذهب فقد أعطٌت من علم كل شًء ‪ .‬رواه ابن ابً‬
‫الدنٌا‬

‫ٓ‪9‬‬
‫ي اٌضا ً ان علً بن الحسٌن‬ ‫ور ِو َ‬‫ُ‬ ‫وذكره النبهانً فً كتاب مفرج الهموم ومفرح القلوب‬
‫فؤنصت إلٌه‬ ‫َ‬ ‫رضً هللا عنهما كان ٌدعو به فً الح ِْج ِر فً ؼرة رجب فً سنة ابن الزبٌر ‪،‬‬
‫الصامِتٌنَ ‪ ،‬لِ ُكل ِّ َم ْسؤَلةَ‬
‫مٌر ّ‬‫ض َ‬‫السابِلٌنَ ‪ ،‬و ٌَ ْعلَ ُم َ‬‫‪ ،‬و كان ٌقول ‪ :‬اللهم ٌا َمنْ ٌَ ْملِ ُك َحوابِ َج ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صا ِدقة ‪ ،‬و اٌَادٌ َك الفاضِ لة ‪ ،‬و َر ْح َم ُت َك‬ ‫َ‬ ‫واب َعتٌ ٌد ‪ ،‬اَللّـ ُه ام َو َمواعٌ ُد َك ال ّ‬ ‫س ْم ٌع حاضِ ٌر َو َج ٌ‬‫ِم ْن َك َ‬
‫ْ‬
‫آل ُم َح امد ‪ ،‬و أنْ َتقضِ ًَ َحوابِجً لِلد ْنٌا َو اآلخ َِر ِة ‪،‬‬ ‫صل ًَ َعلى ُم َح امد َو ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫فؤسؤل َك أن ٌت َ‬ ‫ُ‬
‫الواسِ َعة ‪ْ ،‬‬
‫دٌر " ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ِا ان َك َعلى ُكل ِّ شًء ق ٌ‬

‫ٔ‪9‬‬

You might also like