Professional Documents
Culture Documents
س ات ْغ َفا اُر)ُ
س ِّيدُُ ااِل ْ
( َ
0
اجلمعة 7 :ربيع اآلخر 1440هـ
اهليئة العامة للشؤون اإلسالمية واألوقاف
الْحَمْدُ لَِّلهِ الْ َع ِزيزِ الْ َو َّهابِ ،الْ َغ ُفورِ التَّ َّوابِ ،وَأَشْهَدُ أَنْ َلا إِلَ َه إِلَّا
اللهِ
اللهُ َوحْدَهُ َلا َشرِيكَ لَهُ ،وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ َّ َّ
سَت ْغ ِف ِرينَ ،فَاللَّهُمَّ صَلِّ َوسَلِّمَْورَسُوُلهَُ ،سيِِّ ُد الذَّاكِ ِرينََ ،وُق ْد َو ُة الْ ُم ْ
ني،
وَبَا ِركْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ،وَعَلَى آِلهِ َوصَحِْبهِ أَجْ َم ِع َ
وَعَلَى مَنْ تَِبعَهُمْ ِبِإ ْحسَانٍ إِلَى يَ ْومِ الدِّينِ.
حانَ ُه
اللهِ ،قَالَ ُسْب َ
اللهِ وََن ْفسِي بَِتقْوَى َّ
فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ َّ
َوَتعَالَى:
()1
»(.)4
ني ،قَالَ اللَّهُ َتعَالَى ِح َكايَ ًة َع ْن
َوالِاسِْت ْغفَا ُر ِم ْن ُسَن ِن الَْأْنِبَياءِ َوالْ ُم ْر َسِل َ
آدَ َم َو َح َّواءَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ( : َأَب َوْيَنا
)(َ .)5وقَالَ
حانَ ُه َع ْن َنِبِّي ِه َداوُ َد عَلَْيهِ السَّلَامُ( :
ُسْب َ
)(َ .)6و ِم ْن ُد َعاءِ سَيِّدِنَا ُموسَى عَلَْيهِ السَّلَامُ( :
)(.)7
الل ِه
اللهُ عَنْهُمَا :إِنْ كُنَّا لََنعُدُّ ِلرَسُولِ َّ َوقَالَ ابْنُ عُ َمرَ َر ِ
ضيَ َّ
فِي الْمَجْلِسِ الْ َواحِ ِد مِاَئةَ مَرَّةٍ:
()2
ض ِل
َأ ْف َ َوَق ْد َدَّلَنا َ عَلى »
سِن َها ،وََأَت ِّم َها َوَأ ْك َمِل َهاَ ،ف َقالَ « :
صَيغِ االِ ْسِت ْغ َفارِ َوَأ ْح َ
ِ
()3
َفَل َق ْد َس َّمى
النَّبِيُّ َ ه َذا الدُّ َعاءَ َسِّي َد الِاسِْت ْغفَارِ ،وََأ َمرَنَا بَِتعَلُّ ِمهِ َفقَالَ:
()4
ِلَأَّن ُه اشَْت َم َل َعَلى َف َوائِ َد َكِث َري ٍة، «
()2
ج َعَلَنا ِم ْن ِعَبادِ ِه
سَأ ُل اللَّ َه َتعَالَى َأ ْن َي ْ
َن ْ »
ني،
نيَ ،وَأ ْن ُيوَِّفقَنَا لِطَاعَتِ ِه َأ ْج َم ِع َ
ني الْ َم ْقُبولِ َ
الْ ُمسَْت ْغ ِفرِينَ ،التَّائِِب َ
ني وَطَا َعةِ مَنْ َأ َمرَنَا بِطَاعَِتهِ عَمَلًا وَطَا َعةِ رَسُولِ ِه مُحَمَّدٍ الَْأمِ ِ
ِبقَوْلِ ِه(:
(.)3
َن َفعَنِي اللَّهُ َوإِيَّاكُمْ بِاْل ُقرْآنِ اْل َعظِي ِم
وَبِسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْ َكرِميِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
َأقُولُ قَوْلِي هَذَا َوأَسَْت ْغ ِفرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ
فَاسَْت ْغ ِفرُوهُ إِنَّهُ هُوَ اْل َغفُورُ الرَّحِيمُ.
()3
اللهِ َتعَالَى
أَيِْ :إذَا تُبْتُمْ إِلَى َّ )
اللَّهُمَّ ا ْغ ِفرْ لِلْ ُمسْلِمِنيَ وَالْ ُمسْلِمَاتِ وَالْمُ ْؤمِنِنيَ وَالْمُ ْؤمِنَاتِ :الْأَحْيَاءِ
مِنْهُمْ وَالَْأمْوَاتِ،
،
.
اللَّهُمَّ ا ْرحَمْ شُهَدَاءَ الْوَطَنِ وَقُوَّاتِ التَّحَالُفِ الْأَْبرَارَ ،وَا ْجزِ خَيْرَ
جزَاءِ أُمَّهَاتِ الشُّهَدَاءِ وَآبَاءَهُمْ َوزَ ْوجَاتِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ جَمِيعًا، الْ َ
صرْ قُوَّاتِ التَّحَاُلفِ اْل َعرَبِيِّ ،الَّذِينَ تَحَاَلفُوا عَلَى رَدِّ الْحَقِّ اللَّهُمَّ انْ ُ
ص َركَ، حفْظِكَ ،وَأَْنزِ ْل عَلَيْهِمْ نَ ْ إِلَى َأصْحَاِبهِ .اللَّهُمَّ ا ْحفَظْهُمْ بِ ِ
اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَهْلَ الْيَمَنِ إِلَى كُلِّ خَْيرٍ ،وَاجْ َمعْهُمْ عَلَى كَلِ َمةِ الْحَقِّ
الرخَاءَ يَا َأ ْك َرمَ الَْأ ْك َرمِنيَ.
َالشرْعَِّيةِ ،وَا ْرزُقْهُمُ َّو َّ
شرِ االِسِْت ْقرَارَ وَالسَّلَامَ فِي بُلْدَانِ الْ ُمسْلِمِنيَ وَاْلعَالَمِ اللَّهُمَّ اْن ُ
َأجْ َمعِنيَ.
جعَلْنَا مِنَ اْلقَانِطِنيَ ،اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ،اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ ا ْسقِنَا اْلغَْيثَ وَلَا تَ ْ
أَغِثْنَا ،اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيْثًا ُمغِيثًا هَنِيئًا وَا ِسعًا شَامِلًا ،اللَّهُمَّ ا ْسقِنَا مِنْ
ت الْأَرْضِ. َب َركَاتِ السَّمَاءِ ،وَأَنِْبتْ لَنَا مِنْ َب َركَا ِ
11
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسََن ًة وَفِي الْآ ِخ َرةِ َحسََنةً َوقِنَا عَذَابَ النَّارِ،
وََأ ْدخِلْنَا الْجََّن َة مَ َع الْأَْبرَارِ يَا َعزِيزُ يَا غَفَّارُ.
ا ْذ ُكرُوا اللَّهَ اْلعَظِيمَ يَ ْذ ُك ْركُمْ ،وَاشْكرُوهُ علَى ِنعَ ِمهِ
َي ِز ْدكُمْ.
وَأَقِمِ الصَّلَا َة
12
13