You are on page 1of 2

‫ََ‬ ‫َ‬

‫وردُيومُُاثلالثاءُ‬
‫ُ‬
‫لسيدي ابن عرب قدس الل رسه الرشيف ُ‬

‫الرحيمُ‬ ‫الر مْحَ ٰـنُُ َّ‬ ‫ِمْسِبُاللَّـهُُ َّ‬


‫ِّ‬ ‫ُ َ َّ َ َ َ َ َ ِّ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫حبر أح ِدي ِتك‪ ،‬وطمطامِ يم وحدانِي ِتك‪ ،‬وقو ِِن‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫دخلين ِِف جلة ِ‬ ‫بأ ِ‬ ‫ر ُ‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ُ َّ َ َ ُ َ‬
‫خر َج ِإىل ف َضا ِء َس َع ِة‬ ‫ك‪َ ،‬ح ََّّت أ ُ‬ ‫ان فر ِدي ِت‬ ‫بِقو ِة سطو ِة سلط ِ‬
‫َ ً‬ ‫َ َ َ‬
‫مح ِتك‪،‬ويف وجيه ملعان برق القرب من آثار رمحتك م ِهيبا‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ً َ ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫بِ َهيبَ ِتك‪َ ،‬ع ِزيزا بعزتك‪ ،‬معانا بِ ِعناي ِتك‪ُ ،‬مبَ َّجال ُمك َّرما بِتَع ِلي ِمك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوتربِيَ ِتك َوتز ِكيَ ِتك‪.‬‬
‫ََ َ ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ‬
‫ول‪ ،‬وسهل يل منا ِهج الوصل ِة‬ ‫َ‬
‫لبسين ِخلع ال ِعز ِة والقب ِ‬ ‫الله ُم أ ِ‬
‫َ‬
‫ني‬‫يين َو َب َ‬ ‫الوقَار‪َ ،‬وألِّف بَ َ‬ ‫ام ِة َو َ‬ ‫الك َر َ‬ ‫َ‬
‫اج‬‫ِ‬
‫الو ُصول‪َ ،‬وتَ ِّوجين بتَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ور‬
‫ور ذاتك بِن ِ‬ ‫ار‪ ،‬وارزقين َ ِمن ن ِ‬ ‫ار القر ِ‬ ‫ار ادلنيا ود ِ‬ ‫أحبابِك ِِف د ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫القلُ ُ‬ ‫َ َ َ ً َ َ َ ً َ َّ َ َ َ ّ ُ‬
‫ختض َع َدل َّي‬ ‫رواح‪ ،‬و‬ ‫وب َواأل َ‬ ‫ِإس ِمك هيبة وسطوة حَّت تنقاد ِإيل‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َّ َ َ ُ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫انلفوس واألشباح‪ ،‬يا من ذلت َل ِرقاب اجلبابِرة‪ ،‬وخضعت دلي ِه‬
‫َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َُ َ ََ َُ َ َ ََ َ َ‬
‫ارسة والفرا ِعنة‪ ،‬ال ملجأ وال منجا ِمنك ِإال ِإَلك‪ ،‬وال‬ ‫أعناق األك ِ‬
‫يك‪ ،‬إدفَع َع ِّ َ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ ِّ َ َ َّ َ َ َ‬
‫اس ِديِ َن‪،‬‬ ‫ين كيد احل َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إاعنة ِإال ِمنك وال اتكال ِإال عل‬
‫رحمَ‬ ‫ك‪ ،‬يَا أَ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َّ َ‬ ‫الم َعانِ ِد َ‬ ‫َش ُ‬ ‫ات َ ِّ‬ ‫َُ َُ َ‬
‫ين‪ ،‬وارمحين حتت رسا ِدقات عزتِ‬ ‫وظلم‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كر َ‬ ‫َ‬ ‫الرامح َ‬
‫يل مراضيك‪،‬‬ ‫حتص‬
‫ِ‬ ‫ِف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ني‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫كر‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫ني‪ ،‬يَا أ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫ال ِّطال ِع َلَع َمنَا ِه ِج َم َسا ِعيك‪ ،‬إليه كيف‬ ‫ِّ‬
‫َونور قليب َو ِرسي ل ِ ِ‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أصدر عن بابِك ِِبيب ٍة ِمنك وقد وردته لَع ثِقة بِك‪ ،‬وكيف‬
‫ُ َ َ َ َ ََ ُ ٌ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ََ ََ َ‬ ‫ُ‬
‫قبل عليك‬ ‫تؤيِسين ِمن عطائِك وقد أمرتين بِداعئِك‪ ،‬وها أنا م ِ‬
‫دت بَنيَ‬‫َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ك‪ ،‬يَا َعز ُ‬ ‫ُ َ ٌ َ َ‬
‫يز بَا ِعد بيين وبني أعد ِاِئ كما باع‬ ‫ِ‬ ‫ملت ِجئ ِإَل‬
‫َ َ َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫لزل أقدامهم‪ ،‬وادفع‬ ‫اخطف أبصارهم‪ ،‬وز ِ‬ ‫غر ِب‪َ ،‬و ِ‬ ‫رش ِق والم ِ‬ ‫الم ِ‬
‫َ ِّ َ َّ ُ َ ُ َّ ُ‬
‫ُضهم واحفظين جبالل قدسك وجمدك إنك أنت الل‬ ‫عين َشهم و‬
‫الُهلإُإالُأنت وحدك ال َشيك لك ونشهد ان سيدنا حممدا عبدك‬
‫ورسولك وحبيبك وصفيّك‪ ،‬يا يح يا قيوم يا اكشف األرسار‬
‫واملعارف و العلوم‪ ،‬وصىل الل لَع روح سيدنا حممد ِف األرواح‪،‬‬
‫ولَع جسده ِف األجساد‪ ،‬ولَع قربه ِف القبور ولَع آَل وصحبه‬
‫أمجعني‪ ،‬سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم لَع املرسلني‬
‫واحلمدُهللُربُالعاملني‬
‫‪.‬‬

You might also like