‫‪ .

7‬المناقشة‬
‫يستعمل التحليل المنخلي لتصنيف الركام حسب مقاس‬
‫حبيباته وفصلها عن بعضها البعض في أي كمية من‬
‫الركام‪ ،‬بحيث يتم ذلك بتقسيم كمية الركام الى أجزاء‬
‫تتكون كل منها من حبيبات متماثلة المقاس أو ذات‬
‫مقاسات معينة بحدود فتحات مناخل الفحص القياسية‪.‬‬

‫من المعروف أن مقاومة الخرسانة ذات نسبة ماء الى‬

‫االسمنت معينة ال تعتمد بشكل مباشر على تدرج الركام‬
‫ولكن لوحظ ان التدرج الحبيبي للركام له أهمية كبيرة‬
‫في تحديد قابلية التشغيل والتي بدورها تؤثر على حاجة‬
‫الخلطة الخرسانية للماء واالسمنت وتسيطر على عملية‬
‫االنعزال والنضح وإنهاء الخرسانة وهذه العوامل تعتبر‬
‫من أهم خواص الخرسانة الطرية و التي تؤثر هذه‬
‫الخواص فيما بعد على أهم خواص الخرسانة المتصلبة‬
‫كالمقاومة والمتانة والتقليص‪.‬‬

‫تم إجراء التجربة في مختبر الخرسانة وأثناء إجراء‬

‫التجربة واجهنا العديد من المشاكل التي أدت الى إعادة‬
‫تكرار التجربة مرتين وتأخيرنا في إنهاء التجربة ومن‬
‫هذا المشاكل هي‪-:‬‬
 ‫عدم توفر بعض االدوات مثل المنخل القياسي (‪)10‬‬
‫ووضعنا بدل منه منخل (‪.)9.5‬‬
‫عدم هز العينة لمدة كافية (مدة التقل عن دقيقتين)‪.‬‬
‫عدم تغطية وتثبيت المناخل جيدا ً أدى الى تطاير جزء‬
‫من العينة‪.‬‬

‫كيفية التحسين من النتيجة‪:‬‬

‫أخذ الحرص عند عملة الهز من حيث تثبيت الغطاء‬

‫والمناخل‪.‬‬
‫هز العينة ميكانيكيا ً (أفضل من هزها يدوياً)‪.‬‬
‫زيادة دقة الميزان الحساس‪.‬‬
‫تجفيف العينة خاصة الركام الناعم جيداً‪.‬‬
‫وضع المناخل المخصصة للعملية‪.‬‬
‫هز العينة للمدة الكافية‪.‬‬
‫بعد إنهاء التجربة واجراء الحسابات تبين ان نموذج‬
‫الركام الناعم غير مطابق مع المواصفة حيث تقع خارج‬
‫حدود المواصفة كما في الرسم البياني أعاله وان الركام‬
‫الخشن كان مطابق للمواصفة‪.‬‬