You are on page 1of 82

 


 

  
 

 

1
‫جدول الحصص‬

‫• الحصة ‪ : 1‬المفاھيم الجبائية‬


‫• الحصة ‪ : 2‬الجباية و الضريبة في اإلسالم ‪.‬‬
‫• الحصة ‪ : 3‬تاريخ الجباية في المغرب‪.‬‬
‫• الحصة ‪ : 4‬المنظومة الجبائية المباشرة‪.‬‬
‫• الحصة ‪ : 5‬المنظومة الجبائية غير المباشرة‪.‬‬
‫• الحصة ‪ : 6‬الجبايات المحلية‪.‬‬
‫• الحصة ‪ : 7‬المنازعات الجبائية‬
‫• ‪.‬الحصة ‪ : 8‬المراقبة الجبائية‪.‬‬
‫• الحصة ‪ : 9‬الحكامة و االشكالية الجبائية‪.‬‬
‫• الحصة ‪ : 10‬علم النفس و سيولوجيا الضرائب‬

‫‪2‬‬
‫_ الجبايات والمداخيل في اإلسالم‪:‬‬
‫• الترابط في اإلسالم بين المورد المالي واإلنفاق المالي ارتباط وثيق ‪ .‬وأداء الضريبة‬
‫في اإلسالم عباده من أجل بلورة فكر جبائي إسالمي بين أفعال ثالث ‪ :‬الفعل السلوكي‬
‫والديني والمالي تعكس فكرة االستخالف في األرض "وأنفقوا مما جعلناكم مستخلفين‬
‫فيه" و فكرة الحكامة الجبائية في اإلسالم‪.‬‬
‫• كان أبو رافع و بالل أول من كلفھما الرسول بمراقبة المال في اإلسالم‪ ،‬بعد تلك‬
‫المرحلة جاءت أول إدارة جبائية إسالمية ھم أھل الصفة )تكلفت بجباية الزكاة في‬
‫البداية وبعدھا تكونت ھيئة الديوان(‪.‬‬
‫• الحكامة الجبائية بدأت مع عمر بن الخطاب بعد تنظيمه لديوان جبائي حيث وضع له‬
‫معايير لتدبيره‪ :‬كاالحقي في المال العموم ) الفقير و المسكين(‬
‫• كان أسلوب عمر متميزا في التدبير وذلك بالتوازن بين المداخيل و النفقات‪.‬‬
‫والزكاة تعتبر نوع من الجھاد المالي فھي جبائية مفروضة‪:‬‬ ‫•‬
‫• سورة البقرة * وماتقدموه ألنفسكم من خير تجدوه عند ‪ *A‬وبالتالي تعتبر الزكاة‬
‫استثمار‪.‬‬
‫• سورة البقرة * واقيموا الصالة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين*‬
‫• سورة البقرة *وات المال على حبه ذوي القربى و اليتامى و المساكين*‬
‫• سوره ال عمران * الدين ينفقون في السراء وفي الضراء*‬
‫• والھدف من الزكاة إعادة التوزيع وخلق توازن اجتماعي ومحاربة المسكنة و الفقر‬
‫والھشاشة‪.‬‬
‫• وقف الفكر االقتصادي المعاصر على فكرة الزكاة بحيث تفيد النمو والغسيل و‬
‫التطھير‪.‬‬
‫• و تفرق بين االكتناز و االدخار‪ .‬اما الجزية تؤدي في مقابل الزكاة من طرف الغير‬
‫المسلم الذي يطلق عليه أھل الذمة‬
‫• االكتناز تخزين المال من دون االستمارة فيه‬
‫• االدخار ھو طرح شيء من المال قصد االستثمار‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫• نستحضرنازلة جبائية ألمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما كتب اليه أبو موسى‬
‫األشعري كتابا في قوافل المسلمين عندما تدخل دار الحرب تؤدي العشر على تجارتھا‬
‫• و أجاب عمر‪ :‬خد أنت منھم كما يأخدون من تجار المسلمين* وخد من أھل الذمة ربع‬
‫العشر**و من المسلمين من كل ‪ 40‬درھم درھما وليس في ما دون المئتين شيء فإذا‬
‫كان مئتين ففيھما ‪5‬دراھم وما زاد فبحسابه‪.‬‬
‫• العدل الجبائي يرمم االعوجاج حسب الطبقات‪ ،‬كما فعل عمر منذ ‪ 14‬قرنا و بالتالي‬
‫خلق منظومة جبائية وحدد وعاء جبائي‬

‫تاريخ الجبايات بالمغرب‪:‬‬


‫• اتسم المغرب خالل القرن ‪ 19‬بالعسر المالي وكان نتيجة حرب تطوان ‪ 1860‬التي‬
‫أدت إلى تعميق أزمة اقتصادية قلصت مداخيل الدولة الجمركية ألنه كان من‬
‫الضروري أداء الغرامات للدولة االسبانية‪.‬‬
‫والعنصر الثاني ھو األطماع الخارجية التي سيطرت على الموانئ والتي كانت‬ ‫•‬
‫مصدر تمويل للخزينة العامة‪ ،‬وھذه السيطرة أدت إلى تفاقم األزمة‪،‬‬
‫• العنصر الثالث‪ :‬تدھور المداخل الجبائية عامة والزراعية على وجه الخصوص‪ ،‬كانت‬
‫نتيجة تشنج حصل في المحاصيل الزراعية وھذا العنصر الثالث أدى إلى ضررلم‬
‫يسمح بتمويل‬
‫• الخزينة‪.‬ال‪ O‬آنذاك انخفض ب‪ %90‬بين مرحلة ‪ 1845‬و ‪1873‬‬
‫فالمولى الحسن األول ‪ 1894-1873‬قام بإصالح جبائي مھم جدا في تاريخ‬ ‫•‬
‫المغرب‪ ،‬ھو ما يسمى بترتيب ‪.1884‬‬
‫• كان النظام الجبائي المغربي متكونا من ضرائب‪ -‬الشرع ) الدين كالزكاة مثال‬
‫والعشر‪....‬الخ( وضرائب العرف) مقتبسة من المجتمع القبلي (‬
‫• كان النظام الجبائي المغربي متكونا من ‪:‬‬
‫• رسوم تحديدية ھي تلك الضرائب التي تكون أحادية السعر ويؤديھا الجميع‪.‬‬
‫الضرائب التوزيعية تحترم إلى حد ما الدخول والمرتبات واألجور‪.‬‬ ‫•‬

‫‪4‬‬
‫• ‪ .‬اعتمد ترتيب ‪ 1844‬ألول مرة ما يسمى معيار القدرة المساھمة و تعميم الضريبة‬
‫وإلغاء االمتيازات الجبائية وھذا اقتضى مفاوضات عسيرة مع القوات األجنبية‪.‬‬
‫• إضافة إلى النظر في الجوانب المالية أعاد الحسن األول النظر في تشكيلة األمناء)‬
‫أمين الخراج أمين الدخل‪....‬أمين الحساب و أمين األمناء ‪(....‬‬
‫• في تاريخ المغرب كانت حالة المغرب جبائيا معروفة في ‪ 1906‬بأن القوى األجنبية‬
‫تطمع باحتالل الموانئ في إطار ما يسمى باالستعمار االقتصادي قبل االستعمار‬
‫السياسي والعسكري‪.،‬‬
‫عندما دخل المستعمر الفرنسي واالسباني‪ ،‬فرض منظومة إدارية وقانونية جديدة إذ‬ ‫•‬
‫بدأ المشرع الفرنسي يستبدل اإلدارة التقليدية بأخرى عصرية ويخرج نصوص قانونية‬
‫بالمغرب ذات صيغة جبائية ترتبط بأوروبا‪:‬‬
‫• ظھير ‪12‬ابريل ‪ 1941‬مرتبط بضريبة باطانطا‬
‫‪ 23‬ابريل ‪ 1943‬يعدل ضريبة باطانطا‬ ‫ظھير‬ ‫•‬
‫• وجاء ايضا ظھير ‪ 14‬فبراير ‪ 1946‬وكدلك ظھير ‪ 14‬مارس ‪ 1950‬وظھير ‪14‬ماي‬
‫‪1950.‬‬
‫• في ‪ 23‬مارس ‪ 1957‬جاءت التكملة لظھير المؤسس للضريبة عن االرباح الدي جاء‬
‫في ‪ 12‬ابريل ‪1941‬‬
‫• ھناك نص مھم ھو قرار وزير المالية الصادر بتاريخ ‪19‬اكتوبر ‪. 1959‬ھذا القرار‬
‫اللجان المحلية الول مرة لوضع الوعاء الجبائي المتعلق بالضريبة عن‬ ‫اسس‬
‫االرباح‬
‫• الضريبة عن االرباح المھنية جاءت في ظھير ‪31‬دجنبر ‪1959‬‬
‫• ‪-‬ظھير ‪30‬دجنبر ‪ 1961‬ھو الذي أسس للضريبة الفالحية أما ظھير ‪21‬مارس ‪1984‬‬
‫اعفي الدخول الفالحية من كل ضريبة ‪.‬‬
‫• الضريبة عن االرباح العقارية جاءت في ظھير ‪30‬دجنبر ‪1977‬‬
‫• قانون المالية ‪30‬دجنبر ‪ 1977‬ھو الذي ادخل السھم والحصص الى خانة الجبايات‬
‫• ظھير ‪21‬نونبر ‪1989‬تعلق بالضريبة العامة عن الدخل‬

‫‪5‬‬
‫• ‪-‬الضريبة على القيمة المضانة بتلريخ ‪20‬دجنبر ‪1985‬‬
‫• وتاريخ ‪31‬دجنبر ‪ 2006‬شھد حدثا جبائي مھما وھو احدات المدونة العامة للضرائب‬
‫• نحن نعيش الجبايات اليومية في اطار المواطنة الجبائية ‪.‬المواطن الجبائي ھو الذي‬
‫يودي الضريبة وقد يكون غير مغربي ولكنه يؤدي ضرائب ) االقامة الجبائية‪(.‬‬

‫االشكاليات الجبائية‬
‫ما ھو الفرق بين العفو واإلعفاء الجبائي؟‬ ‫‪.1‬‬
‫من يراقب اإلدارة الجبائية و الملزم؟‬ ‫‪.2‬‬
‫الفعل المنشئ للضريبة ھل ھو تجاري أم صناعي؟‬ ‫‪.3‬‬
‫ما المقصود بتصفية الضرائب؟‬ ‫‪.4‬‬
‫الفرق بين الخصم والتخفيض؟‬ ‫‪.5‬‬
‫ما ھو الفرق بين الغش و التملص و التھرب؟‬ ‫‪.6‬‬
‫ما ھو المقصود بالتنظيم الجبائي‪،‬ھل يقصد به الجانب اإلداري أم الجانب القضائي‪.‬؟‬ ‫‪.7‬‬
‫مادا نفھم من كلمة النظام الجزافي؟‬ ‫‪.8‬‬
‫الحجز في المنبع لماذا ؟ وماھي الضرائب التي تستعمل في ھذا المقصوم؟‬ ‫‪.9‬‬
‫‪.10‬‬
‫‪.11‬‬
‫‪ .12‬ما ھو التقادم الضريبي ؟وعن أية ضريبة نتحدث ؟ وھل كل الضرائب يوجد فيھا‬
‫التقادم؟‬
‫‪ .13‬ما ھو المقصود باألسعار الموحدة و األسعار التصاعدية؟ وأي نظام جبائي اقرب إلى‬
‫األسعار؟‬
‫‪ .14‬اآلجال في الضرائب و الجبايات من يضع تحديد ھذه اآلجال؟‬
‫‪ .15‬ما المقصود باالقتباس الجبائي؟‬
‫‪ .16‬من الذي يقوم باستخالص و تحصيل الضرائب و الرسوم؟‬
‫‪ .17‬الوثائق المحاسبتية الجبائية؟‬

‫‪6‬‬
‫‪ .18‬الفرق بين الربح و الدخل ورقم المعامالت‪.‬؟‬
‫‪ .19‬الفرق بين االكتناز و االدخار و التوفير؟‬
‫‪ .20‬من ھي أول دولة فرضت نظاما جبائيا على المواطنين؟‬
‫‪ .21‬ھل ھي الدولة الرومانية أم اإلغريقية أم الرومانية؟‬
‫‪ .22‬ما ھي أول ضريبة أحدثت في المغرب ما بعد االستقالل؟‬
‫‪ .23‬ما الفرق بين العفو واإلعفاء‬
‫‪ .24‬ما الخصم والتخفيض واإلعفاء‬
‫‪- .25‬الفرق بين األجر والدخل والمرتب‬
‫‪-15 .26‬الفرق بين األجر الخام واألجر الصافي‬
‫‪ .27‬متى سن الضريبة الفالحية بالمغرب‬
‫‪- .28‬ما ھو التعريف العقاري لعملية التفويت‬
‫‪-18 .29‬ما ھي الضرائب التي تؤدي على األسھم والحصص‬
‫‪- .30‬الفرق بين األجر والتعويض‬
‫‪– .31‬ما التعريف القانوني للدخل‬
‫‪ .32‬الضريبة عن القيمة المضافة ھل ھي ضريبة عن االستھالك أو عن الرأسمال أو‬
‫الدخل؟‬
‫‪ .33‬ھل كل المھن الحرة تؤدي الضريبة على القيمة المضافة؟‬
‫‪ .34‬ھل يمكن حجز الضريبة على القيمة المضافة في المنبع؟‬
‫‪ .35‬ھل كل دخول أجور و ھل كل أجور دخول؟‬
‫‪ .36‬ما ھو مفھوم اإلقامة الجبائية؟‬

‫‪-‬‬

‫‪7‬‬
‫التصميم‬

‫ الفصل التمھيدي‪ :‬النظرية العامة للضريبة‬


‫ ‪ 1‬مفھوم الضريبة وتمييزه عن باقي االقتطاعات‬
‫ ‪ 2‬خصائص ومبادئ الضريبة‬
‫ ‪ 3‬أنواع الضرائب‬
‫ ‪ 4‬مصادر القانون الضريبي وعالقته ببقية القوانين‬
‫•‬
‫الفصل األول النظام الجبائي المغربي‪ :‬الوعاء والتحصيل‬
‫ تقديم‬
‫ المبحث األول‪ :‬الضرائب المباشرة‬
‫ المطلب األول‪ :‬الضريبة على الشركات)‪(IS‬‬
‫ المطلب الثاني‪ :‬الضريبة على الدخل ) ‪(IR‬‬
‫ المبحث الثاني‪ :‬الضرائب غير مباشرة‬
‫الضريبة على القيمة المضافة‪(TVA):‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المساطر الجبائية‬
‫ المبحث األول‪ :‬قواعد المراقبة‬
‫ المبحث الثاني‪ :‬المنازعات الجبائية‬

‫‪8‬‬
‫تعاريف‬
‫مونتسكيو في كتابه روح القوانين‪:‬‬
‫” القسط الذي يعطيه كل مواطن من ماله ليؤمن القسط االخر أو لينعم به بھناء“‬
‫يالحظ ھنا أن الضريبة لھا طابع تبادلي بين ما تقوم به الدولة وما يعطيه المواطن‪.‬‬
‫جاستون جيز يعرف الضريبة بأنھا ” اداء نقدي يؤخذ من الخواص بصفة نھائية وبدون‬
‫مقابل بقصد تغطية التحمالت العمومية“‪.‬يعكس المفھوم ما يلي‪:‬‬
‫الدولة الحارسة‪ /،‬الخواص من يؤدون الضرائب‪ /،‬عدم وجود مقابل مباشر بل ھناك‬
‫نفقات السيادة‪.‬‬

‫• التحول‬
‫في مرحلة ما بعد الحرب أصبحنا امام الدولة المتدخلة فأصبح مفھوم الضريبة أكثر‬
‫شمولية ودقة وھو ما نجده في تعريف بلترام ‪ ” :‬الضريبة أداء نقدي يطلب – وليس‬
‫يؤدى‪ -‬من االشخاص الطبيعيين والمعنويين من القانون الخاص أو من القانون العام‬
‫حسب قدرتھم‪ ،‬عن طريق السلطة العامة بصفة نھائية‪ ،‬وبدون مقابل محدد‪ ،‬وذلك بقصد‬
‫تغطية التحمالت العمومية أو ألھداف تدخل القوة العمومية“‪.‬‬
‫محاولة في التعريف‬

‫الضريبة ھي اقتطاع نقدي جبري نھائي يتحمله الملزم‪ ،‬سواء كان شخصا طبيعيا أم ذاتيا‪،‬‬
‫وبدون مقابل‪ ،‬وتتم جبايته من طرف السلطة العامة‪ ،‬وفقا لقواعد قانونية ومسطرية‬
‫مقررة‪ ،‬وذلك من أجل تغطية أعباء الدولة‪ ،‬ومساعدتھا على التدخل من أجل التأثير على‬
‫النشاط االقتصادي واالجتماعي‬
‫مالحظة‬
‫ على الرغم من أن المشرع بالمغرب اعتمد نھجا وعرفا منذ أواسط التسعينيات من‬
‫القرن الماضي فيما يتعلق بتخصيص باب من داخل النصوص القانونية يخصص‬

‫‪9‬‬
‫للتعاريف‪ ،‬غير إنه لم يعمد إلى ذلك فيما يتعلق بالضريبة‪ ،‬مع العلم أن ھناك مجھودا‬
‫بدل منذ سنة ‪ 2004‬بخصوص تجميع وتدوين مختلف القوانين المنظمة للنظام‬
‫الضريبي بالمغرب‪.‬‬
‫ وھو ما نتمنى أن ينتبه إليه المشرع بخصوص تحديد مفھوم واضح للضريبة تأسيسا‬
‫على االجتھادين القضائي والفقھي في ھذا المجال‪ ,‬علما بأن المغرب مقبل على إعادة‬
‫النظر جذريا في نظامه الضريبي مع بداية المناظرة الوطنية في أبريل ‪2013‬‬

‫تمييز الضريبة عن باقي االقتطاعات‬


‫ إن اعتبار الضريبة اقتطاع نقدي ذو طبيعة إجبارية تحصل عليه الدولة دون مقابل‬
‫يجعل ھذا المفھوم يختلط ببعض المفاھيم‪:‬‬
‫ الرسم واألجرة ويمكن تمييزھما عن الضريبة في كونھما يجبيان مقابل خدمة معينة‪.‬‬
‫لكن البد من التمييز بين االثنين وذلك على أساس المعايير التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬معيار التخصيص‬
‫‪ 2‬معيار االحتالل المؤقت للملك العام‬
‫‪ 3‬معيار طبيعة المرفق العام‬
‫‪ 4‬معيار الطابع االختياري لألجرة‬
‫‪ 5‬معيار التكافؤ‬

‫الفرق بين الضريبة والرسم شبه الجبائي‪:‬‬


‫ الرسم شبه الجبائي‪ :‬اقتطاع إجباري تحصل عليه الدولة عن طريق استعمال امتيازات‬
‫السلطة العامة‪.‬‬
‫ المادة ‪ 5‬من مرسوم ‪ 26‬أبريل ‪ 1999‬المتعلق بإعداد وتنفيذ قانون المالية تنص على‬
‫أنه ” تفرض بمرسوم يتخذ باقتراح من الوزير المكلف بالمالية والوزير المعني بأمر‬

‫‪10‬‬
‫الرسوم شبه الضريبية المقبوضة من اجل مصلحة اقتصادية أو اجتماعية لفائدة‬
‫شخص معنوي خاضع للقانون العام أو الخاص غير الدولة والجماعات المحلية“‪:‬‬
‫معايير التمييز‪:‬‬
‫‪ -‬الرسم شبه الجبائي يتميز بالتخصيص‪ ،‬الضريبة تتميز بالعمومية والشمول‬
‫‪ -‬الضريبة تجبى لفائدة الدولة والجماعات الترابية بينما الرسم شبه الجبائي يجبى لفائدة‬
‫اشخاص متعددة ومتنوعة‬
‫‪ -‬الضريبة اختصاص حصري للبرلمان‪ ،‬بينما الرسم شبه الجبائي فھي تدخل ضمن‬
‫صالحيات السلطة التنظيمية‪.‬‬

‫الفرق بين الضريبة والغرامة‪:‬‬


‫‪ -‬الغرامات تجبى نتيجة حصول تجاوزات ومخالفات أي أنھا ذات طبيعة زجرية‪ ،‬بينما‬
‫الضريبة أداء إجباري كلما توفرت شروط وعناصر جبايتھا‪.‬‬
‫‪ -‬اقتطاع نقدي‪،‬‬
‫‪ -‬إجبارية ونھائية‪،‬‬
‫‪ -‬بدون مقابل‪،‬‬
‫‪ -‬تفرض من طرف السلطة‪،‬‬
‫‪ -‬تحقيق المصلحة العامة‪،‬‬
‫‪ -‬تفرض على الجميع‪،‬‬

‫‪ -‬المفاھيم المفتاح للمادة‬


‫‪- -‬مبادئ الضريبة وأنواعھا‬
‫‪ -‬طرق الفرض والتحصيل الجبائي‬
‫وعالقته ببقية القوانين‬ ‫‪ - -‬مصادر القانون الجبائي‬

‫‪11‬‬
‫المفاھيم المفتاح للمادة‬
‫ الملزم‪ :‬ھو المخاطب والمكلف بأداء الضريبة بما ھي اقتطاع إجباري‪ ،‬قد يكون‬
‫شخصا طبيعيا‪ ،‬أو معنويا‪ ،‬خاصا أو عاما‪ .‬ويعد الملزم الركن األساس في العالقة‬
‫الضريبية‪ ،‬فكما أن عليه واجبات فله حقوق ضريبية‪ ،‬مرتبطة أساسا بالحق في‬
‫المعلومة‪ ،‬في كل مراحل تدبير الضريبة ‪.‬‬
‫اإلدارة الضريبية‪:‬‬
‫‪ -‬ھي الجھاز اإلداري التابع للسلطة التنفيذية والذي يقوم بتدبير الضريبة في مختلف‬
‫مراحلھا‪.‬‬
‫‪ -‬وباالستناد إلى المرسوم رقم ‪ 2.07.995‬صادر في ‪ 23‬من شوال ‪23 1429‬أكتوبر‬
‫‪ (2008‬بشأن اختصاصات وتنظيم وزارة االقتصاد والمالية‪:‬‬
‫‪ -‬المادة‪ :1‬تـتولى الـسـلـطة الحـكـوميـة المكلفة بـاالقتـصـاد والمالية‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد السياسة الجبائية والجمركية وتنفيذھا‪،‬‬
‫‪ -‬ـ ضمان تحصيل الموارد العمومية وأداء النفقات العمومية وكذا تدبير الخزينة‬
‫العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ :7‬تتولى الخزينة‪:‬إعداد مشاريع النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة‬
‫بالمحاسبة العمومية ‪,,,‬وبتحصيل الديون العمومية‪ ،‬وبالسھر على تطبيق األنظمة‬
‫المرتبطة بھذا الميدان‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ :8‬تتولى المديرية العامة للضرائب‬
‫‪ -‬تقدم كل اقتراح والقيام بكل دراسة من شأنھا توضيح االختيارات االستراتيجية للوزير‬
‫في مجال السياسة ابائية ;‬
‫‪ -‬ـ دراسـة وإعـداد مـشـاريع الـنـصـوص الـتــشـريـعـيـة والـتـنـظـيـمـيـة ذات‬
‫‪ -‬الطابع الضريبي ;‬
‫‪ -‬ـ دراسة وإعداد ونشر المذكرات الدورية التطبيقية المتعلقة بالنصوص‬
‫‪ -‬التشريعية والتنظيمية ذات الطابع الضريبي ;‬
‫‪ -‬ـ دراسة االسئلة المتعلقة بتأويل المقتضيات الجبائية و اإلخبار بشأنھا ;‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬ـ العمليات المتعلقة بإحصاء المادة الضريبية ;‬
‫‪ -‬ـ جمع اإلقرارات المقدمة من طرف الملزم‬
‫‪ -‬ـ إصدار الضرائب‬
‫‪ -‬تحصيل الرسـوم والضرائب الـداخلة في اخـتصاص المديرية الـعامة للضرائب وتدبير‬
‫المحاسبة الخاصة بھا ;‬
‫‪ -‬ـمـراقـبـة المادة الـضـريـبـيـة وإعـداد الـوسـائل الـوقـائـيـة لمحاربة الـغش‬
‫‪ -‬الضريبي ;‬
‫‪ -‬دراسـة وفحص مطـالبات الملزمين التي يـكون موضـوعھا إمـا منازعة الـضريبـة أو‬
‫طلب تـخفيضـھا أو اإلعفـاء منھـا على وجه االسـتعطاف‬
‫‪ -‬وإصـدار قـرارات تــتـعـلق بـتـخـفـيض الــضـرائب أو إلـغـائـھـا أو عـنـد االقتضاء‬
‫وقف المطالبة بقوائم الضرائب التي تعذر استخالصھا ;‬
‫‪ -‬ـ تمثيلاإلدارة الضريبية أمام اللجان المحلية لتقدير الضريبة واللجنة الوطنية للنظر في‬
‫الطعون المتعلقة بالضريبة ;‬
‫‪ -‬ـ تمثيلاإلدارة الضريبية أمام المحاكم ;‬
‫‪ -‬ـ تشتمل المديرية العامة للضرائب على ‪:‬‬
‫‪• -‬مديرية التشريع والدراسات والتعاون الدولي ;‬
‫‪• -‬مديرية الوعاء الضريبي والتحصيل والشؤون القانونية ;‬
‫‪• -‬مديرية المراقبة ابائية ;‬
‫‪• -‬مديرية الموارد ونظام المعلومات‪.‬‬
‫مبادئ الضريبة‬
‫‪ -‬يقصد بھا األسس التي ينبغي استحضارھا في كل نظام ضريبي وفي كل مراحل تدبير‬
‫الضريبة‪ ،‬بدءا من تحديد وعائھا ومرورا بتصفيتھا وانتھاء بتحصيلھا‪.‬‬
‫‪ -‬وقد كان ادم سميت )اقتصادي اسكتلندي عاش في القرن ‪ ،18‬من أھم كتبه ثروة األمم‬
‫وھو أھم منظري الليبرالية االقتصادية( أول من أشار إلى ھذه المبادئ والتي ستشكل‬
‫معالم النظام الضريبي الحديث‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬العدالة‬
‫‪ -‬اليقين‬
‫‪ -‬المالءمة في التحصيل‬
‫‪ -‬االقتصاد في التحصيل‬
‫‪ -‬مبدأ العدالة‬
‫‪ -‬كغيره من مفاھيم العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬فإن مفھوم “العدالة“ يتميز بالنسبية‪،‬‬
‫العتبارين‪:‬‬
‫‪ -‬تغير المفاھيم بتغير الزمان والمكان‪ ،‬والتحوالت المصاحبة لكل فترة‬ ‫‪-‬‬
‫زمنية‬
‫‪ -‬اختالف المنظومة القيمية التي ينطلق منھا كل نظام مجتمعي في‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد مضامين كل مفھوم على حدا‪.‬‬
‫‪ -‬ويتضمن مفھوم العدالة الضريبية مبادئ اإلنصاف والمساواة أمام الضريبة‪ ،‬سواء‬
‫تعلق األمر بتعميم تطبيقھا على عموم المواطنين أو عموم ملكية األفراد من رؤوس‬
‫أموال وثروات‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪39‬من الدستور‪:‬‬
‫الفصل ‪39‬‬
‫«على الجميع أن يتحمل‪ ،‬كل على قدرة استطاعته‪ ،‬التكاليف العمومية‪ ،‬التي للقانون‬ ‫‪-‬‬
‫وحده إحداثھا وتوزيعھا‪ ،‬وفق اإلجراءات المنصوص عليھا في ھذا الدستور"‬
‫‪ -‬في مرحلة معينة اعتبرت الضريبة النسبية عادلة‪ ،‬وھي التي يتم فرضھا على الجميع‬
‫دون األخذ بعين االعتبار المقدرة التكليفية للملزم‪ ،‬لكن ھذا التوجه الضريبي سبب‬
‫ثورات وانتفاضات‪.‬‬
‫‪ -‬أمام فشل الضريبة النسبية في تحقيق العدالة الضريبية فإن األنظمة الضريبية‬
‫المعاصرة اتجھت نحو الضريبية التصاعدية أي فرض الضريبة بحسب المقدرة‬
‫التكليفية للملزم‬
‫‪ -‬لكن مبدأ العدالة الضريبية يعرف مجموعة من االستثناءات‪ ،‬ھي‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫النفقات الجبائية‬
‫‪ -‬وھي االستثناءات التي يتضمنھا النظام الجبائي‪ ،‬وتشكل نقصا ھاما من موارد الدولة‪،‬‬
‫وھي تشبه النفقات العمومية من حيث االنعكاسات التي تخلفھا على الميزانية‪ .‬والنفقات‬
‫الجبائية تعكس فكرة أن القانون الضريبي قانون متفاوض بشأنه بين الدولة من جھة‬
‫والملزمين الكبار من جھة أخرى‪ ،‬فھي في نھاية المطاف نظام تفضيلي‪ ،‬يحد من مبدأ‬
‫العدالة الضريبية‪ ،‬كمبدأ دستوري‬
‫‪ -‬النفقات الجبائية بالمغرب‬
‫أنواع النفقات الجبائية‬
‫‪ -‬اإلعفاء الجبائي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬العفو الجبائي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬التخفيضات الضريبية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬المعدالت التميزية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬نظام االمتالك‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعفاء الجبائي‬
‫ يقصد به كل إجراء جبائي يمنح من خالل النظام الجبائي‪ ،‬ويكون في شكل إعانة‬
‫تفضي إلى ترك مورد جبائي‪ ،‬وينصب اإلعفاء على األصل الضريبي‬
‫العفو الجبائي‬
‫ يتميز عن اإلعفاء الجبائي بكونه يعد إجراء أو تدبير ال يطال مبلغ الضريبة في‬
‫أصلھا‪ ،‬وإنما يعفى بموجبه الملزم من أداء الغرامات الضريبية أو الغرامات الناتجة‬
‫عنھا أو ھما معا‪ ،‬نتيجة لعدم أداء الملزم للضريبة المستحقة عليه في آجالھا القانونية‪.‬‬
‫مثال منشور رئيس الحكومة األخير المتعلق باإلعفاء من الغرامات والذعائر الناتجة‬
‫عن )التأخر( في سداد الدين العمومي‪.‬‬
‫التخفيضات الضريبية‬

‫‪15‬‬
‫ ھي تقليص يمس قيمة الضريبة المستحقة مقابل االلتزام ببعض الشروط كإعادة‬
‫استثمار األرباح‪ ،‬بمعنى يتم استخدام التخفيضات الضريبية بناءا على توجھات‬
‫السياسة االقتصادية واالجتماعية المستھدفة‪ .‬مثال تخفيض الضريبة على الدخل سنة‬
‫‪..2008‬‬
‫ األسعار التفضيلية‬
‫ وھو االعتماد على تصميم جدول لألسعار الضريبية يحتوي على عدد من المعدالت‬
‫ترتبط بنتائج محددة لعمليات المشروع‪ ،‬حيث ترتبط ھذه المعدالت عكسيا مع حجم‬
‫المشروع أو مدى مساھمته في تحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬فتزداد المعدالت تدريجيا‬
‫كلما انخفضت نتائج عمليات االستثمار والعكس صحيح‪.‬‬
‫نظام االھتالك‬
‫ ھو مجموعة من التحمالت التي يتطلبھا النشاط االستغاللي‪ ،‬والتي يجب تسجيلھا في‬
‫البيان الحسابي العام للشركة‪ ،‬مع ضرورة ترخيص ھذا الخصم من قبل القانون‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫مبدأ اليقين‬
‫ يقصد به أن تكون الضريبة معروفة وواضحة بالنسبة للملزم‪ ،‬بما يفيد الحفاظ على‬
‫حقوق الملزم وھذا يقتضي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬وضوح التشريعات‬ ‫‬
‫ثانيا‪ :‬وصول المعلومة للملزم عن طريق كل آليات التواصل والتبليغ )اإلعالم‬ ‫‬
‫الضريبي(‪.‬‬
‫ لكن ھذا المبدأ تعترضه عوائق مرتبطة بالضريبة ذاتھا من حيث التغييرات المستمرة‬
‫التي تمس النص القانوني للضريبية من جھة‪ ،‬وضعف التواصل الضريبي‪.‬‬
‫المالءمة في التحصيل‬
‫ المقصود ھنا تالءم أحكام الضريبة مع أوضاع الملزمين‪ ،‬من حيث التأسيس للضريبة‬
‫والتصفية والتحصيل في الوقت المناسب‪ ،‬أي أن موعد تحصيل ضريبة ما‪ ،‬يجب أن‬
‫يكون مناسبا للظروف المالية والمعيشية للملزم‪ ،‬وإذا كانت الضرائب المفروضة على‬

‫‪16‬‬
‫رواتب الموظفين ال تثير إشكاال ألنھا تحتجز عند المنبع‪ ،‬فإن الضرائب المرتبطة‬
‫بالدخول العقارية أو الفالحية يجب أن تأخذ بعين االعتبار خصوصية كل مجال‪.‬‬
‫ المالءمة في التحصيل تساعد على‪:‬‬
‫‪ -‬الفعالية والنجاعة والمردودية في الضريبة‪.‬‬ ‫‬
‫‪ -‬الحد من ظاھرة التھرب الضريبي بشقيه الغش والتملص الضريبيين‪.‬‬ ‫‬
‫مبدأ االقتصاد في التحصيل‬
‫ تأمين سھولة ومرونة تطبيق الضريبة في مختلف مراحلھا‪ ،‬وذلك بتجنب تعقيد‬
‫المساطر وتجاوز تعقيد اإلجراءات‪ ،‬بما يساعد على الحصول على خارج ضريبي‬
‫بأقل تكلفة‪.‬‬
‫ تجدر اإلشارة إلى أن بعض الضرائب المحلية تأخذ منھا اإلدارة الضريبية نسبة‬
‫‪ %10‬من مجموع عائد الرسم المھني لفائدة الميزانية العامة برسم تكاليف التدبير)‬
‫المادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪ 06/47‬المتعلق بالجبايات المحلية(‪.‬‬
‫ التوجه نحو األداء االلكتروني من خالل التمكين لإلدارة االلكترونية بالمغرب‬
‫أنواع الضرائب‬
‫ يمكن التمييز بين عدة أصناف‪ ،‬وذلك حسب المعيار المعتمد‪:‬‬
‫ الضرائب حسب النوع‪:‬‬
‫ الضرائب حسب المادة الضريبية‪:‬‬
‫ الضرائب حسب األسعار‪:‬‬
‫الضرائب حسب النوع‬
‫ يعد ھذا التصنيف األكثر تداوال في جميع األنظمة الضريبية‪ ،‬حيث يتم التمييز بين‬
‫الضرائب المباشرة وغير المباشرة‪.‬‬
‫ ويعد ھذا التصنيف األصعب من بين بقية التصنيفات‪ ،‬بالنظر لعدم وجود قواعد علمية‬
‫وموضوعية تمكن من التمييز بين النوعين‪.‬‬
‫ بيد انه يمكن اعتماد ثالثة معايير للتمييز بين الضرائب لمباشرة وغير المباشرة‪.‬‬
‫المعيار القانوني‬
‫‪17‬‬
‫ تكون الضريبة مباشرة في حالة كانت جبايتھا من خالل جداول وقوائم اسمية وتدفع‬
‫بشكل مباشر من طرف الملزم إلى القابض أو المحصل‪.‬‬
‫ تكون الضريبة غير مباشرة‪ ،‬في حالة تأديتھا بالوساطة‪،‬‬
‫ لكن ھذا المعيار ليس دقيقا‪ ،‬مثال فالضريبة على الدخل ھي ضريبة مباشرة‪ ،‬لكن‬
‫حجزھا عند المنبع يحولھا وفق ھذا المعيار الى ضريبة غير مباشرة‬
‫المعيار االقتصادي‬
‫ الضريبة المباشرة‪ :‬ھي التي يستقر عبؤھا على ذمة الشخص الملزم بھا قانونا‪ ،‬دون‬
‫أن يتمكن من نقل ھذا العبء إلى الغير‪.‬‬
‫ الضريبة غير المباشرة‪ :‬ھي نقل عبء الضريبة إلى الغير والذي يكون في الغالب‬
‫أخر مستھلك للمادة المفروضة عليھا الضريبة‪.‬‬
‫ ھذا المعيار نسبي مثال‪ :‬فرسم الخدمات الجماعية رسم مباشر يدفعه مالك العقار‪ ،‬لكن‬
‫ھذا األخير يمكنه نقل عبئ ھذا الرسم إلى المكتري فيصبح بذلك ضريبة غير مباشرة‬
‫المعيار الضريبي‬
‫ الضريبة تكون مباشرة في حالة كانت الوقائع المنشئة للضريبة تتميز باالستقرار‬
‫والتكرار من قبيل األجور واألرباح ومن في حكمھا‪.‬‬
‫ أما غير المباشرة فھي التي تفرض على وقائع عرضية ومؤقتة كبيع منتوج ‪.‬‬
‫خالصة‬
‫ يصعب التمييز بين الضريبة المباشرة وغير المباشرة‪ ،‬لعدم وجود فوارق صارمة‬
‫تمكن من ھذا التمييز بشكل واضح‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك فإن مختلف األنظمة‬
‫الضريبية تعتمد التصنيف القائم على الضرائب المباشرة وغير المباشرة‪ .‬والمغرب‬
‫من بين ھذه األنظمة بطبيعة الحال‪ IS/IR .‬ضرائب مباشرة‪ TVA ،‬ضريبة غير‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫حسب المادة الضريبية‬
‫ يمكن التمييز من داخل ھذا التصنيف بين نوعين من الضرائب‪:‬‬
‫ الضريبة العينية والضريبة الشخصية‬

‫‪18‬‬
‫ الضريبة الوحيدة والضريبة المركبة‬
‫الضريبة العينية والضريبة الشخصية‬
‫ الضريبة العينية‪ :‬وھي الضريبة التي تنصب على على المادة والمنتوج‪ ،‬أي أن الواقعة‬
‫المنشئة للضريبة ھي واقع مادي ملموس‪.‬‬
‫ الضريبة الشخصية‪ :‬فھي التي تفرض على الملزمين باعتبارھم أشخاص‪ ،‬يتواجدون‬
‫داخل إقليم الدولة‪ .‬مع األخذ بعين االعتبار وضعيتھم العائلية واالجتماعية‪.‬‬
‫ أغلب التشريعات تأخذ البعد الشخصي في فرض الضريبة‪ ،‬بالنظر لكون ھذا الصنف‬
‫األقرب للعدالة الضريبية‬
‫الضريبة الوحيدة والضريبة المتعددة‬
‫ الضريبة الوحيدة‪ :‬ھي التي تكون مشكلة لوحدھا للنظام الضريبي‪ ،‬وتكون مفروضة‬
‫على نشاط اقتصادي واحد‪ ،‬وأشخاص بعينھم‪ ،‬مثال كانت الدخول الزراعية ھي‬
‫الوحيدة التي تطبق عليھا الضريبة‪ ،‬على اعتبار أن األرض ھي المصدر الرئيسي‬
‫للثروة؟‬
‫ الضريبة المتعددة‪ :‬حيث يتم تنويع الوقائع المنشئة للضريبة‪ ،‬من األشخاص واألعمال‬
‫والعقارات واألموال المنقولة‪ ،...‬مما يمكن من تحصيل مبالغ مالية مھمة‪ ،‬وأيضا‬
‫توزيع العبء الضريبي‪.‬‬
‫حسب السعر‬
‫ باالعتماد على ھذا المعيار يمكن التمييز بين‪:‬‬
‫ الضرائب التوزيعية والضرائب القياسية‬
‫ الضرائب النسبية والضرائب التصاعدية‬
‫الضرائب التوزيعية والضرائب القياسية‬
‫ الضرائب التوزيعية‪ :‬ھي التي تحدد الدولة مقدارھا‪ ،‬ثم تقوم بعملية توزيعھا على‬
‫الوحدات اإلدارية المكونة إلقليم الدولة‪ ،‬لتقوم ھذه الوحدات بتوزيع أعباء ھذه‬
‫الضريبة على الخاضعين للضريبة‪ ،‬ھذا النوع من الضرائب ال يمكن من التعرف على‬
‫السعر المطبق في تصفية الضريبة إال بعد أن تتم عملية التوزيع‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ الضريبة القياسية‪:‬ھي التي تحدد الدولة سعرا لھا‪ ،‬بحيث تتميز بالمرونة‪ ،‬خصوصا إذا‬
‫كانت أسعارھا تصاعدية‪ ،‬فالعبء الضريبي يرتفع أثناء االنتعاش االقتصادي‪،‬‬
‫وينخفض بانخفاض في فترة كساد )نظام المقايسة(‬
‫الضرائب النسبية والضرائب التصاعدية‬
‫ الضريبة النسبية‪ :‬ھي التي يتم فيھا تحديد سعر محدد ال يتغير بتغير المادة الخاضعة‬
‫للضريبة‪ ،‬كأن يطبق سعر واحد على الشركات بمعدل ‪ 30‬في المائة مثال‪ ،‬بغض‬
‫النظر عن حجمھا وطبيعة نشاطھا واألرباح المحققة‪.‬‬
‫ الضريبة التصاعدية‪ :‬ھي التي يكون فيھا السعر تصاعديا‪ ،‬يتغير بتغير المادة‬
‫الخاضعة للتضريب‪ ،‬الضريبة على الدخل في المغرب مثال‪ ،‬يرتفع سعرھا بارتفاع‬
‫دخل كل شريحة على حدا‪.‬‬
‫طرق تحصيل الضريبة‬
‫ األداء النقدي واألداء العيني‬
‫ األداء الفوري والحقوق المثبتة‬
‫ األداء من طرف الخاضع للضريبة واألداء من طرف الغير‬
‫ األداء الرضائي واألداء الجبري‬
‫ألداء النقدي واألداء العيني‬
‫ األداء النقدي ھو أن يؤدي الملزم ما بذمته من دين عمومي في شكل نقود‬
‫ األداء العيني وھو ينبني على نظام المقايضة‪ ،‬فإما أن يقوم الملزم بأداء خدمة للدولة‬
‫كمقابل للدين العمومي الذي في ذمته‪ ،‬إما أن يقوم بتقديم جزء من محصوله كمقابل‬
‫مثال‬
‫ األداء النقدي ھو المعمول به اليوم بل إن تعريف الضريبة ينبني على مفھوم النقد‬
‫األداء الفوري والحقوق المثبتة‬
‫ األداء الفوري ھو الذي يتم بمجرد حدوث الواقعة المنشئة للضريبة‪ ،‬كما ھو الشأن‬
‫بالنسبة للحقوق الجمركية التي يؤديھا الملزمون أثناء عبور الحدود‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ الحقوق المثبتة‪ :‬حينما يتم ترك مھلة معينة بين حصول الواقعة المنشئة للضريبة‬
‫واألداء الفعلي‪ ،‬وتختلف ھذه المھلة باختالف الضريبة‪.‬‬
‫األداء من طرف الخاضع للضريبة‬
‫واألداء من طرف الغير‬
‫ األداء من طرف الخاضع للضريبة‪ :‬يكون الخاضع للضريبة ھو المسؤول عن أداء‬
‫الضريبة أو الضرائب التي في ذمته إلى خزينة الدولة‬
‫ األداء من طرف الغير‪ :‬وھي التي من خالل أشخاص آخرين مثال الضريبة على‬
‫الدخل التي تتم من خالل الحجز عند المنبع تتم من خالل المصالح التابعة لوزارة‬
‫المالية‬
‫األداء الرضائي واألداء الجبري‬
‫ األداء الرضائي ھو أداء الملزم ما بذمته من دين عمومي عن طيب خاطر في اآلجال‬
‫المحددة أو خارجھا مع الغرامات المنصوص عليھا‪ ،‬ما لم يكن ھناك عفو جبائي‪.‬‬
‫ األداء الجبري‪ :‬ھو الذي يتم من خالل لجوء الدولة إلى وسائل اإلكراه ‪ ،‬عند االمتناع‬
‫عن أداء الديون الضريبية‪.‬‬
‫ طرق الفرض الضريبي‬
‫ ‪ -‬طرق التحصيل‬
‫ مصادر القانون الضريبي وعالقته ببقية القوانين‪.‬‬
‫ مدخل للقانون الضريبي المغربي‬
‫ ‪ -‬الضريبة على الدخل‬
‫طرق الفرض الضريبي‬
‫ اإلقرار الضريبي‪،‬‬
‫ اإلحصاء‪،‬‬
‫ المعاينة‪،‬‬
‫ الفرض التلقائي‪.‬‬
‫اإلقرار الضريبي‬
‫‪21‬‬
‫ ھو تقنية ضريبية يتم من خاللھا التزام الملزم تجاه اإلدارة الضريبية من خالل تحديده‬
‫للوعاء الضريبي‪ ،‬وھي العملية التي تتم عبر التصريح الذي تضعه اإلدارة بخصوص‬
‫كل ضريبة ورسم‪.‬‬
‫ يمكن اإلقرار الضريبي من ترسيخ ثقافة المواطنة‪ ،‬ألن ھذا اإلجراء تعبير عن‬
‫إحساس الملزم بمسؤوليته تجاه المجتمع‬
‫ يساھم اإلقرار في تحقيق مبدأ االقتصاد في التحصيل‬
‫ من حق اإلدارة مراقبة اإلقرارات الضريبية‪ ،‬الذي يكون ممضي ومصادق عليه من‬
‫طرف الملزم‪ ،‬بما يفيد أن اإلقرار الكاذب يعرض صاحبه للغرامات والجزاءات‬
‫المنصوص عليھا قانونا‪.‬‬
‫ اإلقرار يكون‪:‬‬
‫ شھريا مثال المادة ‪ 108‬من مدونة الضرائب‪ :‬كل شخص ليست له مؤسسة بالمغرب‬
‫ويقوم فيه بعمليات خاضعة للضريبة‪TVA.‬‬
‫ ربع سنوي‪ :‬المادة ‪ 109‬من المدونة‪ :‬الخاضعون للضريبة الذين يستغلون مؤسسات‬
‫موسمية‪ ،‬وكذا الذين يزاولون عمال دوريا أو يقومون بعمليات عرضية ‪TVA‬‬
‫ اإلقرار السنوي‪ :‬ھو الذين يھيمن على أغلب الضرائب والرسوم مثال‪ :‬الرسم على‬
‫اإلقامة بالمؤسسات السياحية) المادة ‪ 74‬من القانون رقم ‪” (06/47‬على مستغلي‬
‫مؤسسات اإليواء السياحي إيداع إقرار لدى مصلحة الوعاء التابعة للجماعة قبل فاتح‬
‫أبريل من كل سنة‬
‫اإلحصاء‬
‫ ھو عملية ميدانية تقوم بھا لجنة اإلحصاء المكون وجوبا من مفتش للضرائب ومن‬
‫ممثل للمصالح الجبائية التابعة للجماعة‪ ،‬وتقوم ھذه اللجنة بزيارة الملزمين المعنيين‬
‫بالرسوم الخاضعة لھذا النوع من الفرض الضريبي من قبيل الرسم على الخدمات‬
‫الجماعية‬
‫المعاينة‬

‫‪22‬‬
‫ وھي آلية تمكن مفتش الضريبة من الزيارة الميدانية للمحالت المخصصة للنشاط‬
‫الصناعي والتجاري أو المھني‪ ،‬من أجل جمع المعطيات والمعلومات التي يتم من‬
‫خالله تحديد الوعاء الضريبي‪.‬‬
‫الفرض التلقائي‬
‫ ھي اإلمكانية التي خولھا المشرع لإلدارة الجبائية في حالة عدم إدالء الملزم بإقراره‬
‫الضريبي‪ ،‬أو إدالئه ببيانات ناقصة‪.‬‬
‫ وھي آلية مھمة لمحاربة التھرب الضريبي‬
‫ المشرع جعل قيودا مسطرية أمام اإلدارة حتى ال تشتط في استعمال ھذا الحق‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل توجيه إشعار للملزم‪ ،‬ومنحه مھلة قصد تقديم إقراره‬
‫طرق تحصيل الضريبة‬
‫ األداء النقدي واألداء العيني‬
‫ األداء الفوري والحقوق المثبتة‬
‫ األداء من طرف الخاضع للضريبة واألداء من طرف الغير‬
‫ األداء الرضائي واألداء الجبري‬
‫ألداء النقدي واألداء العيني‬
‫ األداء النقدي ھو أن يؤدي الملزم ما بذمته من دين عمومي في شكل نقود‬
‫ األداء العيني وھو ينبني على نظام المقايضة‪ ،‬فإما أن يقوم الملزم بأداء خدمة للدولة‬
‫كمقابل للدين العمومي الذي في ذمته‪ ،‬إما أن يقوم بتقديم جزء من محصوله كمقابل‬
‫مثال‬
‫ األداء النقدي ھو المعمول به اليوم بل إن تعريف الضريبة ينبني على مفھوم النقد‬
‫األداء الفوري والحقوق المثبتة‬
‫ األداء الفوري ھو الذي يتم بمجرد حدوث الواقعة المنشئة للضريبة‪ ،‬كما ھو الشأن‬
‫بالنسبة للحقوق الجمركية التي يؤديھا الملزمون أثناء عبور الحدود‪.‬‬
‫ الحقوق المثبتة‪ :‬حينما يتم ترك مھلة معينة بين حصول الواقعة المنشئة للضريبة‬
‫واألداء الفعلي‪ ،‬وتختلف ھذه المھلة باختالف الضريبة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫األداء من طرف الخاضع للضريبة‬
‫واألداء من طرف الغير‬
‫ األداء من طرف الخاضع للضريبة‪ :‬يكون الخاضع للضريبة ھو المسؤول عن أداء‬
‫الضريبة أو الضرائب التي في ذمته إلى خزينة الدولة‬
‫ األداء من طرف الغير‪ :‬وھو الذي يتم من خالل أشخاص آخرين مثال الضريبة على‬
‫الدخل التي تتم من خالل الحجز عند المنبع‪ ،‬من خالل المصالح التابعة لوزارة المالية‬
‫األداء الرضائي واألداء الجبري‬
‫ األداء الرضائي ھو أداء الملزم ما بذمته من دين عمومي عن طيب خاطر في اآلجال‬
‫المحددة أو خارجھا مع الغرامات المنصوص عليھا‪ ،‬ما لم يكن ھناك عفو جبائي‪.‬‬
‫ األداء الجبري‪ :‬ھو الذي يتم من خالل لجوء الدولة إلى وسائل اإلكراه ‪ ،‬عند االمتناع‬
‫عن أداء الديون الضريبية‪.‬‬
‫مصادر القانون الجبائي‬
‫ المصادر الداخلية‪ :‬الدستور‪ /‬القانون التنظيمي‬
‫القانون العادي‬ ‫‬
‫التشريع الفرعي‬ ‫‬
‫االجتھاد القضائي‬ ‫‬
‫ المصادر الخارجية‪ :‬االتفاقيات الدولية‬
‫الدستور‬
‫ الوثيقة الدستورية تتميز بالسمو‪ ،‬واستنادا على مبدأ تراتبية القوانين‪ ،‬فإن المبادئ‬
‫والقواعد الدستورية‪ ،‬واجبة االحترام فيما دونھا من قوانين سواء تعلق األمر بالتشريع‬
‫العادي أو التشريع الفرعي‪.‬‬
‫ دستور المغرب لسنة ‪ 2011‬يتضمن المبادئ التالية‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫ العدالة الضريبية ومراعاة القدرة التكليفية من خالل الفصل ‪ 39‬من الدستور‪ :‬على‬
‫الجميع أن يتحمل‪ ،‬كل على قدرة استطاعته‪ ،‬التكاليف العمومية‪ ،‬التي للقانون وحده‬
‫إحداثھا وتوزيعھا‪ ،‬وفق اإلجراءات المنصوص عليھا في ھذا الدستور”‪.‬‬
‫ ال ضريبة إال بنص‪ :‬الفصل ‪“71‬يختص القانون بالتشريع في الميادين التالية‪:‬‬
‫النظام الضريبي ووعاء الضرائب ومقدارھا وطرق“ تحصيلھا‪.‬‬ ‫‬
‫ الفصل ‪ : 75‬يفيد بأن البرلمان يصوت على قانون المالية‪.‬‬
‫القانون التنظيمي‬
‫ القانون التنظيمي ھو قانون مكمل للدستور‪ ،‬مما ما يعطيه تراتبية تسمو على القانون‬
‫العادي‪.‬‬
‫ في العالقة بالضريبة نجد أن الفصل ‪ 75‬يشير إلى أن عملية إصدار قانون المالية‬
‫الذي يتضمن المداخيل الضريبية تتم ” طبق الشروط المنصوص عليھا في قانون‬
‫تنظيمي“‪.‬‬
‫القانون العادي‬
‫ الفصل ‪ 71‬ينص على أن االختصاص الحصري للبرلمان في ما يتعلق بالنظام‬
‫الضريبي والوعاء والمقدار والتحصيل‪.‬‬
‫ ثم ھناك الفصل ‪ 75‬للبرلمان سلطة التصويت على قانون المالية‪،‬‬
‫ بالتالي المغرب لم يشذ عن قاعدة التبني العالمي الختصاص السلطة التشريعية في‬
‫التشريع الضريبي‪.‬‬
‫ السؤال‪ :‬ھل للبرلمان اختصاص مطلق في التشريع الضريبي؟‬
‫ الفقرتين ‪3‬و‪ 4‬من الفصل ‪ ،75‬تشيران إلى أنه“إذا لم يتم في نھاية السنة المالية‬
‫التصويت على قانون المالية أو لم يصدر األمر بتنفيذه‪ ،‬بسبب إحالته إلى المحكمة‬
‫الدستورية‪ ،‬تطبيقا للفصل ‪ 132‬من الدستور‪ ،‬فإن الحكومة تفتح بمرسوم االعتمادات‬
‫الالزمة لسير المرافق العمومية‪ ،‬والقيام بالمھام المنوطة بھا‪ ،‬على أساس ما ھو‬
‫مقترح في الميزانية المعروضة على الموافقة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ ويُسترسل العمل‪ ،‬في ھذه الحالة‪ ،‬باستخالص المداخيل طبقا للمقتضيات التشريعية‬
‫والتنظيمية الجارية عليھا‪ ،‬باستثناء المداخيل المقترح إلغاؤھا في مشروع قانون‬
‫المالية؛ أما المداخيل التي ينص المشروع المذكور على تخفيض مقدارھا‪ ،‬ف ُتستخلص‬
‫على أساس المقدار الجديد المقترح‪.‬‬
‫ الفصل ‪77‬‬
‫ يسھر البرلمان والحكومة على الحفاظ على توازن مالية الدولة‪.‬‬
‫ وللحكومة أن ترفض‪ ،‬بعد بيان األسباب‪ ،‬المقترحات والتعديالت التي يتقدم بھا‬
‫أعضاء البرلمان‪ ،‬إذا كان قبولھا يؤدي بالنسبة لقانون المالية إلى تخفيض الموارد‬
‫العمومية‪ ،‬أو إلى إحداث تكليف عمومي‪ ،‬أو الزيادة في تكليف موجود‪.‬‬
‫ السلطة التنفيذية تمارس سلطتھا التنظيمية في العالقة مع الضريبة من خالل مديرية‬
‫العامة للضرائب فيما يتعلق بالمذكرات والدوريات المفسرة والشارحة والتأويلية‬
‫لمقتضيات القانون الضريبي ‪.‬‬
‫الخالصة‬
‫ الحكومة من خالل منطوق الوثيقة الدستورية لھا اختصاص في المادة الضريبية من‬
‫حيث النظام الضريبي‪،‬والوعاء والمقدار والتحصيل‬
‫ الحكومة تمارس سلطتھا في ضمان استمرار مرافق الدولة من خالل تمديد العمل‬
‫بالقانون المالي السابق فيما يتعلق بالمداخيل‪ ،‬في الحالة التي ذكرھا الفصل ‪77‬‬
‫ عمليا الحكومة تقوم بإعداد قانون المالية الذي يعرض على البرلمان قصد التصويت‪،‬‬
‫وھو القانون الذي يحفل غالبا بتعديالت ضريبية مھمة قد تغير من مالمح ضريبة‬
‫بأكملھا‪ ،‬وإذا علمنا أن الحكومة مسنودة بأغلبية برلمانية‪ ،‬فإن نفاذ إرادة الحكومة غالبا‬
‫تكون مضمونة‪.‬‬
‫ ممارسة البرلمان والحكومة لسلطاتھما المرتبطة بالنظام الضريبي‪ ،‬مؤطرة بمعطيات‬
‫صناعة القرار الجبائي‪ ،‬والذي يحضر فيه فاعلون آخرون خصوصا ممثلي الملزمين‬
‫الكبار‪ ،‬سواء تعلق األمر بممثلي رجال األعمال أو النقابات أو المالكين الكبار في‬
‫مجال الفالحة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ إذن التشريع الجبائي‬
‫التشريع الفرعي‬
‫ وھي اآللية القانونية التي تمارس بھا السلطة التنظيمية اختصاصاتھا في كل‬
‫المجاالت‪ :‬سواء تعلق األمر بالمراسيم أو غيرھا من القرارات ذات الطابع التنظيمي‬
‫ في العالقة بالضريبة فإن السلطة التنظيمية تقوم بعملية تنزيل مقتضيات التشريع‬
‫الضريبي من خالل اإلدارة عبر ھذه اآللية القانونية‪.‬‬
‫االجتھاد القضائي‬
‫ إذا اعتبرنا أن قانون المالية كان جزءا من القانون اإلداري قبل أن يستقل علم المالية‬
‫بنفسه‪ ،‬فإن القانون الضريبي بقي وفيا لخصوصيات ھذا القانون من حيث الحضور‬
‫القوي للقضاء في تحديد قواعده ومبادئه‪.‬‬
‫ في المادة الضريبية فإن المنازعات شكلت مصدرا مھما في التشريع الضريبي‪ ،‬وكذا‬
‫في اإلصالح الضريبي‪ ،‬فغالبا ما يثير القاضي اإلداري بعض القضايا ذات العالقة‬
‫بالعدالة الضريبية‪ ،‬والتي تؤخذ بعين االعتبار في صناعة القرار الضريبي عموما‪.‬‬
‫المصادر الخارجية‪ :‬االتفاقيات الدولية‬
‫ االتفاقيات الضريبية في أصلھا معاھدات دولية لھا قوة القانون بمجرد التصديق عليھا‬
‫ونشرھا‪ ،‬نجد في تصدير الدستور الفقرة األخيرة‪ :‬أنه يجب مالءمة التشريع الوطني‬
‫مع االتفاقيات الدولية بعد المصادقة عليھا ونشرھا‪.‬‬
‫ تسعى ھذه االتفاقيات إلى ‪:‬‬
‫ تجنب االزدواج الضريبي)مثال‬
‫ الحد من التھرب الضريبي )مثال‬
‫عالقة القانون الجبائي ببعض فروع القانون العام‬
‫العالقة مع القانون الدستوري )سبقت االشارة اليه(‬
‫العالقة مع القانون المالي‪:‬‬
‫ ھناك ارتباط وثيق بينھما‪ ،‬فھناك من يعتبر أن الضريبي جزء من قانون المالية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ قانون المالية وثيقة توقعية في أصلھا‪ ،‬فھي تتضمن الموارد الجبائية المحتملة في كل‬
‫سنة مالية‬
‫ القانون المالي يتضمن توجھات السياسة االقتصادية واالجتماعية للدولة‪ ،‬وأصبح‬
‫مشروع قانون المالية يقدم من خالل وثيقة تقديمية‪ ،‬تتضمن ھذه التوجھات وانعكاس‬
‫ذلك على الضريبة‪.‬‬
‫ يتضمن قانون المالية التعديالت المتعلقة بالوعاء وتصفية الضريبة وكذا التحصيل‪ ،‬بما‬
‫يعني أن قانون المالية يؤكد الطبيعة المتغيرة للقانون الضريبي‪.‬‬
‫العالقة مع اإلداري‬
‫ تعد الضريبة مجال تمارس فيه الدولة سلطتھا العامة المحددة بموجب القانون‪ ،‬وھو ما‬
‫ينظمة القانون اإلداري‬
‫ تدبير العالقة بين اإلدارة والملزم تتم من خالل القرارات اإلدارية‪ ،‬وھي احد أھم‬
‫مواضيع القانون اإلداري‬
‫ القانون الضريبي يعطي الحق للملزم بالمنازعة في الضريبة من خالل المسطرة‬
‫اإلدارية أمام اإلدارة الضريبية والمسطرة القضائية أمام المحاكم اإلدارية‪.‬‬
‫ اإلدارة الضريبية تعتمد تقنية الالتركيز والمرتكز على تفويض اختصاصات مھمة‬
‫مرتبطة بتدبير مختلف مراحل الضريبة‪ ،‬من طرف مصالحھا الخارجية في األقاليم‬
‫والمدن‪.‬‬
‫بعض فروع القانون الخاص‬
‫ سنقتصر على فرعين للقانون الخاص‪ ،‬نظرا الرتباطھما المباشر بالقانون الجبائي‪:‬‬
‫ القانون الجنائي‬
‫ القانون المدني‬
‫العالقة مع القانون الجنائي‬
‫ إجبارية االقتطاع الضريبي تجعله من النظام العام‪ ،‬وبالنظر ألھمية الموارد‬
‫الضريبية في تمويل الميزانية العامة للدولة‪ ،‬فإن أغلب الدول تعتمد عقوبات جنائية‬
‫لكل من أعتمد الغش أو التملص الضريبي‬

‫‪28‬‬
‫ المادة ‪ 192‬من المدونة العامة للضرائب“ يتعرض لغرامة من ‪5000‬درھم إلى‬
‫‪50.000‬درھم‪ ،‬كل شخص ثبت في حقه قصد اإلفالت من إخضاعه للضريبة أو‬
‫التملص من دفعھا‪ ،‬أو الحصول على خصم أو استرجاع مبالغ بغير حق‪..‬باستعمال‬
‫إحدى لوسائل التالية‪:‬تسليم أو تقديم فاتورات صورية‪ ،‬تقديم تقييدات محاسبية مزيفة أو‬
‫صورية‪ ،‬إخفاء أو إتالف وثائق المحاسبة المطلوبة قانونيا‪“...‬‬
‫ في حالة العود قبل مضي ‪ 5‬سنوات تضاف إلى الغرامة عقوبة حبسية من شھر إلى‬
‫ثالث أشھر‬
‫ افتعال العسر‪ :‬المادة ‪ 85/84‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‪ ،‬تحددان العقوبة في‬
‫‪ :‬غرامة من ‪5000‬درھم إلى ‪100000‬درھم وعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ من سنة‬
‫إلى سنتين‪ ،‬أو بإحدى ھاتين العقوبتين‪.‬‬
‫ ھناك عقوبات أخرى يتضمنھا القانون الجنائي المغربي من قبيل إفشاء السر المھني‪:‬‬
‫الحبس من شھر إلى ستة أشھر وغرامة من ‪ 2200‬درھم‬
‫العالقة بالقانون المدني‬
‫ يعد قانون االلتزامات والعقود وقانون المسطرة المدنية يتضمنان مقتضيات مكملة أو‬
‫شارحة لمقتضيات القانون الضريبي مثال‪ :‬القانون الضريبي لم يدقق األحكام العامة‬
‫ألداء الدين‪ ،‬وھو ما نجده في الفصل ‪ 320‬من ق‪.‬ل‪.‬ع“ ينقضي االلتزام بأداء محله‬
‫للدائن وفقا للشروط التي يحددھا االتفاق أو القانون“‪.‬‬
‫ المنازعة الجبائية على مستوى المسطرة القضائية أمام المحاكم اإلدارية تتم وفق‬
‫إجراءات التقاضي المنصوص عليھا في المسطرة المدنية‪.‬‬
‫مدخل للقانون الضريبي المغربي‬
‫ أسباب ودوافع اإلصالح الجبائي لسنة ‪:1984‬‬
‫ ‪ 1‬األزمة االقتصادية والمالية بالمغرب‪ :‬بسبب ارتفاع ميزانية إدارة الدفاع الوطني‪،‬‬
‫ استمرار سنوات الجفاف ‪ ،1982-1980‬إذ عمل المغرب على استيراد ‪ 25‬مليون طن‬
‫من الحبوب أي ما يناھز ‪ 50‬من االحتياجات الوطنية‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫ األزمة البترولية الثانية‪ ،1980-1979 :‬ارتفاع سعر البرميل من البترول من ‪ 15‬إلى‬
‫‪ 32‬دوالر‪،‬‬
‫ تراجع عائدات الفوسفاط ‪.‬‬
‫ أدت ھذه األزمة إلى دخول المغرب في مرحلة من الھشاشة االقتصادية وعدم القدرة‬
‫عن الوفاء بأداء مستحقات الديون الخارجية‪ ،‬مما دفعه إلى التفاوض مع المؤسسات‬
‫المالية الدولية بقصد إعادة جدولة ديونه‪ ،‬ھذه األخيرة فرضت على المغرب القيام‬
‫بإصالحات ھيكلية قصد إعادة التوازن المالي‪ ،‬وذلك في إطار برنامج التقويم الھيكلي‬
‫من خالل ما يلي‪:‬‬
‫ ترشيد النفقات العمومية‪ ،‬والتخلي تدريجيا عن تمويل القطاعات غير المنتجة‪،‬‬
‫ تطبيق حقيقة األسعار وإخضاعھا لميكانيزمات السوق‪،‬‬
‫ اتخاذ مجموعة من التدابير لتقويم القطاع النقدي‪ ،‬وخوصصة المرافق العمومية‪...‬‬
‫ وقد كان النظام الجبائي محورا مھما في ھذا البرنامج‪،‬‬
‫النظام الجبائي ما قبل إصالح ‪1984‬‬
‫ تميز بالتعدد والتشتت‪ 12 :‬ضريبة مباشرة من قبيل الضريبة على األراضي الحضرية‬
‫غير المبنية‪ ،‬الضريبة الحضرية‪ ،‬الضريبة على األرباح العقارية‬
‫ ثم ھناك ضرائب غير مباشرة‪ :‬الضريبة على المنتجات‪ ،‬الضريبة على الخدمات‪،‬‬
‫الرسوم الداخلية على االستھالك‪...‬‬
‫ عدم احترام مبدأ العدالة الضريبية‬
‫ ھيمنة الضرائب غير المباشرة من حيث المردودية المالية‪ ،‬مما يعنيه ذلك من ثقل‬
‫العبء الضريبي على المستھلك‬
‫ إشكاليات مرتبطة بالتحصيل‪ ،‬من حيث أن تعقد ھذا النظام يربك عمل اإلدارة الجبائية‬
‫إصالح ‪1984‬‬
‫ اإلصالح الجبائي المغربي لسنة ‪ ،1984‬حاول التوفيق بين مبدأ تحقيق العدالة‬
‫الضريبية دون التضحية بأھمية الضريبة كمورد مالي مھم وحيوي بالنسبة للميزانية‬
‫العامة للدولة‬

‫‪30‬‬
‫ تضمن اإلصالح ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬الجزء األول‪ :‬الضرائب المباشرة‪IS/IGR :‬‬
‫‪ 2‬الجزء الثاني‪ :‬الضريبة على القيمة المضافة‬
‫‪ 3‬الجزء الثالث‪:‬الموارد المالية للجماعات المحلية‬
‫‪ 4‬الجزء الرابع‪ :‬محاربة التملص الضريبي‬
‫‪ 5‬الجزء الخامس أحكام مختلفة‬
‫يمكن القول أن ھذا اإلصالح شكل القاعدة األساسية التي انطلقت منھا الدولة في بقية‬
‫اإلصالحات والتعديالت التي عرفھا النظام الجبائي المغربي‪.‬‬

‫الضريبة على الدخل‬


‫التضريب المضي يتضمن نمطين‪:‬‬

‫‪ .1‬نظام الناتج الصافي الحقيقي ‪PNR‬‬


‫ھو فائض اإلنتاج‪-‬التكاليف=الناتج الصافي الحقيقي‬
‫‪ .2‬نظام الربح الجزافي فھو بطبق معامل )رقم( لكل مھنة على حده بحيث تعطي النسبة‬
‫التي تؤدى‪.‬‬
‫‪-‬الضريبة على الدخل ھي ضريبة تصاعدية‪.‬‬

‫فھاجس المشرع الجبائي ھو أن يكون نوع من التوازن الجبائي انطالقا من مقتضيات قانونية‬
‫تقلص نسبة الحيز الجبائي بحيث ال يجب أن تضرر فئة على حساب فئة‪.‬‬

‫الضريبة على الدخل سنويا‪:‬‬

‫قيمة التخفيض‬ ‫الضريبة على الدخل‬ ‫الحصة المتواجدة‬


‫معفى سنويا‬ ‫‪٪0‬‬ ‫من ‪ 0dh‬إلى ‪30000‬‬
‫‪ 250‬درھم× ‪ 12‬سنويا‬ ‫‪ ٪10‬سنويا‬ ‫‪ 30001dh‬إلى‪50000 dh‬‬
‫‪660‬درھم×‪12‬سنويا‬ ‫‪٪20‬سنويا‬ ‫‪ 50001dh‬إلى‪60000 dh‬‬

‫‪31‬‬
‫‪700‬درھم×‪12‬سنويا‬ ‫‪ ٪30‬سنويا‬ ‫‪ 60001dh‬إلى‪80000 dh‬‬
‫‪ 720‬درھم×‪12‬سنويا‬ ‫‪ ٪34‬سنويا‬ ‫‪ 80001dh‬إلى‪180000 dh‬‬
‫‪24400‬درھم×‪ 12‬سنويا‬ ‫‪ ٪38‬سنويا‬ ‫‪ 180001dh‬فما فوق‬

‫ثالث العناصر المكونة ألھم إصالح الجبائي في المغرب ھي الضريبة على الشركات بحيث‬
‫أنه ھناك ضوابط تقنية لتضريب الشركة‪.‬‬

‫‪-‬ماھي الوثائق التي يشتغل عليھا المفتش؟‬

‫يشتغل المفتش على ما يسمى بالحصيلة ويتكون من جزئين ‪:‬‬

‫‪ Active‬و ‪ Passive‬ويجب أن يكون ھناك توازن بينھما‪.‬‬

‫الوثيقة الثانية الكتاب اليومي ھو دفتر تسجل فيه كل العمليات اليومية التي مرت في‬
‫اليوم‪،‬ثالث الوثائق حساب النتائج ھي وثيقة تقنية تتضمن ‪ 3‬خانات‪.‬‬

‫الخانة ‪ 1‬المعامالت‪ ،‬الخانة‪ 2‬األعباء‪ ،‬الخانة ‪ 3‬الناتج الصافي‪.‬‬

‫‪-‬يركز في المحاسبة على القوانين التي تعتبر الوثيقة الرابعة بحيث يجب أن تكون مرتبطة‬
‫بطريقة سلمية على التواريخ‪.‬‬

‫‪-‬كذلك الحزمة الجبائية أي بمعنى جميع األوراق التي تؤكد تأذية الضريبة فھي وثائق اإلتيان‬
‫بأنني مواطن جبائي لديه عالقة جيدة مع اإلدارة‬

‫‪T .V.G-‬‬

‫أيضا من بين العناصر المھمة "قماطة القيادة" فھي تبين مؤشرات أداء المقاولة‪.‬‬

‫‪ -‬وثائق جبائية‪.‬‬

‫‪ -‬الوثائق القانونية المؤشرة عن الطبيعة القانونية للشركة‪.‬‬

‫‪-‬اإلدارة الجبائية تفرض على الملزم االحتفاظ بالوثائق المحاسبية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الضريبة على الشركات بالمغرب‪ ،‬وضعت بموجب قانون ‪ 24-86‬الصادر بالجريدة الرسمية‬
‫‪ 38-73‬بتاريخ ‪ 21‬يناير ‪ 1987‬بحيث بدأت آثاره القانونية ودخل حيز التنفيذ عند نشره في‬
‫الجريدة الرسمية‪ ،‬أتت ضريبة الشركات لتحتل محل الضريبة عن األرباح المھنية‪ ،‬في‬
‫‪ 2008‬جلبت الضريبة على الشركات جلبت الضريبة على الشركات جلبت الضريبة ما يناھز‬
‫‪ ٪37‬من المداخيل الجبائية‪.‬‬

‫‪ -‬السعر العادي للضريبة عن الشركات ھو ‪.٪30‬‬

‫‪ -‬شركات التأمين – بنك المغرب السعر ھو ‪.٪37‬‬

‫‪ -‬السعر ‪ ٪8,75‬خاص بالمقاوالت التي تعمل في المناطق الحرة‪.‬‬

‫‪ -‬السعر ‪ ٪10‬األبناك المقيمة بالمناطق الحرة‪.‬‬

‫‪ -‬السعر ‪ ٪15‬بالنسبة لكل الشركات التي لم تقدر أن تحقق رقم معامالت أكثر من ‪ 3‬مليون‬
‫درھم‪.‬‬

‫‪ -‬السعر ‪ ٪17,50‬مؤسسات فندقية‪ ،‬شركات سياحية تنظم رحالت السياح وشركات الصناعة‬
‫التقليدية لكن شريطة أن يصنع بيده‪.‬‬

‫‪ -‬السعر ‪ ٪8‬بالنسبة للشركات الغير مقيمة والمساھمة في صفقات أو في بناء أو التركيب‪.‬‬

‫‪ -‬السعر ‪ ٪20‬بنسبة لعائدات األسھم والحصص االجتماعية‪.‬‬

‫المراقبة الجبائية و اإلفتحاص الجبائي‬

‫الحكامة‬

‫المنظومة‬
‫التقافية‬ ‫المقاربة التشاركية‬ ‫القانون‬

‫عنصر اإلفتحاص‬ ‫عنصر المراقبة‬

‫‪33‬‬
‫ ‪ Cont‬المضاد‬
‫ ‪ Rot‬باللغة الفرنسية ھو الكتاب والسجل والدفتر‪.‬‬

‫بمعنى الكناش المضاد‪ ،‬بمعنى أن المسير له كناش والمراقبة له كناش مضاد يقوم بعملية‬
‫المراقبة‪.‬‬

‫‪ -‬مسألة المراقبة تقتضي معرفة أنواع المراقبة ‪ 17‬نوعا‪.‬‬


‫وبالتالي‬ ‫‪ .1‬المراقبة السياسية‪ ،‬البرلمان بشقيه ملزم بالقيام على المادة الجبائية‬
‫الديمقراطية الجبائية والحكامة الجبائية‪.‬‬
‫‪ .2‬المراقبة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .3‬المراقبة القضائية ھي المراقبة التي يمارسھا القاضي على المال العام التي يتضمن‬
‫المداخيل والنفقات‪ ،‬المراقبة القضائية تقتضي مراقبة من طرف القاضي‪.‬‬
‫‪-‬ھل ھناك تنسيق بين ھذه الھيئات السياسية واإلدارية والقضائية من أجل تحقيق‬
‫رقابة جيدة أم أن ھناك استقالل بعدھا عن بعض؟‬
‫‪ -‬ھناك أيضا معيار وقت التدخل تصنف فيھا ثالث أنواع‪.‬‬
‫‪ .4‬المراقبة الجبائية السابقة‪.‬‬
‫‪ .5‬المراقبة الجبائية المواكبة‪.‬‬
‫‪ .6‬المراقبة الجبائية الالحقة‪.‬‬
‫‪ -‬ھناك معيار من حيث الشخص الخاضع للضريبة‬
‫‪ .7‬مراقبة آمرة بالصرف‪.‬‬
‫‪ .8‬مراقبة المحاسب‪.‬‬
‫‪ .9‬مراقبة الشرعية‪ ،‬ھل أھم ھاجس لدى المراقبة شرعية الجبايات‪.‬‬
‫المطابقة‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫حينما نتحدث عن الشرعية فالمرجع ھو القانون ‪.le loi‬‬
‫أما المطابقة فالمرجعية ھي المقاييس الدولية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ حلت الضريبة على الدخل محل عدة ضرائب نوعية من قبيل ضريبة التضامن‬
‫الوطني‪/‬المساھمة التكميلية على دخول األشخاص الذاتيين‪...‬‬
‫ تنظم الضريبة على الدخل بمقتضى الظھير الصادر بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪.1989‬‬
‫ تتميز الضريبة على الدخل بكونھا ضريبة شخصية‪ ،‬أي أنھا تأخذ بعين االعتبار‬
‫الظروف االقتصادية واالجتماعية للملزم‪ ،‬ويتم التعامل مع مجموع دخله بغض النظر‬
‫عن مصادرھا‪.‬‬
‫ كما أن الضريبة على الدخل ھي ضريبة تصاعدية من خالل اعتماد أسعار تصاعدية‪،‬‬
‫فكلما ارتفع دخل الملزم ارتفع معه السعر المطبق‪.‬‬
‫تعريف الضريبة على الدخل‬
‫ تعرف المادة ‪ 21‬من المدونة العامة للضرائب الضريبة على الدخل‪ ،‬بأنھا الضريبة‬
‫التي تفرض على دخول وأرباح األشخاص الطبيعيين والمعنويين‪ ،‬والذين لم يختاروا‬
‫الخضوع للضريبة على الشركات‪.‬‬
‫نطاق تطبيق الضريبة على الدخل‬
‫ مبدأ اإلقليمية‪:‬‬
‫ تفرض الضريبة على الدخل على األشخاص الطبيعيين الذي يكون محل إقامتھم‬
‫المعتادة بالمغرب‪ ،‬وذلك بالنسبة إلى مجموع أنواع الدخل التي يحصلون عليھا سواء‬
‫كان مصدرھا مغربي أو أجنبيا‪.‬‬
‫ تفرض أيضا على األشخاص الطبيعيين الذين ليس لھم إقامة معتادة في المغرب‪ ،‬ولكن‬
‫لھم دخول ذات مصدر مغربي‪.‬‬
‫ يقصد باإلقامة المعتادة في المغرب أن يوجد للملزم بالضريبة‪:‬‬
‫‪ 1‬مسكن دائم‬
‫‪ 2‬مركز مصالح اقتصادية بالمغرب‬
‫‪ 3‬أن تكون المدة التي يقيم فيھا بالمغرب بصفة متصلة أو متقطعة تزيد عن ‪ 183‬يوم من كل‬
‫‪ 365‬يوم‪.‬‬
‫اإلعفاءات الضريبية‬

‫‪35‬‬
‫ المادة ‪ :24‬يعفى من الضريبة على الدخل‬
‫ ‪ 1‬السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل والوكالء القنصليون األجانب فيما‬
‫يخص دخولھم ذات المنشأ األجنبي‪ ،‬وذلك بالقدر الذي تسمح به البلدان التي يمثلونھا‬
‫من نفس االمتياز للسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل والوكالء القنصليون‬
‫المغاربة‪،‬‬
‫ ‪2‬االشخاص المقيمون فيما يخص العوائد المدفوعة إليھم مقابل استعمال أو منح حق‬
‫استعمال حقوق مؤلف في مصنفات أدبية أو فنية أو علمية‪.‬‬
‫ لكن داخل كل نوع من الدخول ھناك نفقات جبائية‬
‫أنواع الدخول المعنية بالضريبة على الدخل‬
‫ الدخول المھنية‬
‫ الدخول الناشئة عن المستغالت الفالحية‬
‫ األجور والدخول المعتبرة في حكمھا‬
‫ الدخول واألرباح العقارية‬
‫ الدخول واألرباح الناتجة عن رؤوس األموال المنقولة‬
‫الدخول المھنية‬
‫ الوعاء‪:‬‬
‫ يقصد بھا الدخول المتأتية من األرباح الناتجة عن نشاط ذو طابع الصناعي‪ ،‬التجاري‬
‫أو الحرفي‪،‬‬
‫ باإلضافة إلى مھنة المستثمرين والمجزئين العقاريين‪ ،‬وتجار األمالك‪ ،‬والمھن الحرة‬
‫ الدخول التي تكتسي طابع التكرار‪ ،‬باستثناء المنح الدراسية حذفت‬
‫بعض اإلعفاءات على ھذا النوع من الدخول‬
‫ إعفاء دائم‪ :‬المنطقة الحرة بميناء طنجة‬
‫ المؤسسات الفندقية تستفيد من اإلعفاء الكلي المؤقت لمدة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬مع تطبيق السعر‬
‫المنخفض بشكل دائم‬
‫ السعر المنخفض بشكل دائم‪ :‬المنشئات المنجمية المصدرة‬

‫‪36‬‬
‫ السعر المنخفض لمدة خمس سنوات‪ :‬دخول المنعشين العقاريين المتأتية من إيجار‬
‫األحياء واالقامات الجامعية‬
‫أنظمة تحديد صافي الدخل‬
‫ النتيجة الصافية الحقيقية‬
‫ النتيجة الصافية المبسطة‬
‫ نظام الربح الجزافي‬
‫ الضريبة على الشركات‬
‫ الضريبة على القيمة المضافة‬
‫ النظام الجبائي المحلي‬

‫الضريبة على الشركات‬


‫أحدثت الضريبة على الشركات بمقتضى الظھير رقم ‪ 1-86-239‬الصادر بتاريخ ‪31‬‬
‫دجنبر ‪ ،1986‬لتحل محل مجموعة من الضرائب المفروضة على األشخاص االعتباريين‪:‬‬
‫الضريبة على األرباح المھنية‪ ،‬الضريبة الفالحية‪ ،‬الضريبة الحضرية‬
‫خضع سعر الضريبة على الشركات لعدة تعديالت حيث بلغ في األول ‪ %45‬ثم انخفض سنة‬
‫‪1988‬إلى ‪ %40‬ثم إلى ‪ %38‬سنة ‪،1993‬ليصل في ‪ 1994‬إلى ‪ %36‬ثم إلى ‪%35‬‬
‫سنة ‪ 1996‬و أخيرا ليصل إلى‪30%‬و يرجع سبب ھذا اإلنخفاض في أسعار الضريبة على‬
‫الشركات إلى توجيھات خبراء كل من صندوق النقد الدولي و البنك العالمي التي تضمنھا‬
‫تقرير سنة ‪ 1987‬حول النظام الجبائي بالمغرب‬
‫•‬
‫انطالقا من ذلك يمكن طرح مجموعة من التساؤالت حول النظام الضريبة على‬
‫الشركات بالمغرب ‪.‬‬

‫ومن ھنا نطرح التساؤل التالي ‪:‬‬

‫ما ھو نطاق تطبيق الضريبة على الشركات وھل من إعفاءات تھمھا وكيف يتم‬

‫‪37‬‬
‫إقرارھا و تصفيتھا ؟‬

‫المبحث األول ‪ :‬الضريبة على الشركات‪ ،‬تحديد الوعاء ونطاق تطبيقه ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬تحديد وعاء الضريبة على الشركات ‪.‬‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬القاعدة العامة لتحديد األساس المفروضة عليه الضريبة ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬الحاالت الخاصة لتحديد وعاء الضريبة على الشركات ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مجال تطبيق الضريبة على الشركات و اإلعفاءات ‪.‬‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬مجال تطبيق الضريبة على الشركات ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلعفاءات ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬إقرار الضريبة على الشركات وتحصيلھا ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬إقرار الضريبة على الشركات ‪.‬‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬اإلقرار بالحصيلة المفروضة عليھا الضريبة بالنسبة للشركات‬
‫المقيمة ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلقرار بالحصيلة المفروضة عليھا الضريبة بالنسبة للشركات غير‬
‫المقيمة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬تصفية و تحصيل الضريبة على الشركات ‪.‬‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬تصفية الضريبة على الشركات ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحصيل الضريبة على الشركات ‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الضريبة على الشركات‪ :‬تحديد الوعاء ونطاق تطبيقه ‪.‬‬

‫تطبق الضريبة على الشركات على مجموع الحاصالت واألرباح المحصل عليھا من‬
‫قبل الشركات‪ ،‬وغيرھا من األشخاص المعنويين المنصوص عليھم بھذه الصفة في‬
‫القانون‪ ،‬كما ھو الحال بالنسبة للمؤسسات العمومية‪ ،‬والجمعيات والھيئات المعتبرة في‬
‫حكمھا‪ ،‬والصناديق المحدثة بالقانون‪ ،‬ومراكز التنسيق التابعة للشركات غير المقيمة‬

‫‪38‬‬
‫أو المجموعات ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬تحديد وعاء الضريبة على الشركات ‪.‬‬
‫طبقا لمقتضيات المدونة العامة للضريبة‪ ،‬يحدد الوعاء إما تبعا لقاعدة عامة أو لقاعدة‬
‫خاصة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬القاعدة العامة لتحديد األساس المفروضة عليه الضريبة ‪.‬‬

‫تؤسس الضريبة على الشركات بناء على النتيجة الجبائية التي تساوي الفرق بين‬
‫العائدات المفروض عليھا الضريبة والتكاليف القابلة للخصم ‪.‬‬
‫وتتوزع العائدات المفروضة عليھا الضريبة على الشركات إلى ثالثة أصناف أساسية‬
‫من العائدات‪ ،‬وھي عائدات االستغالل‪ ،‬والعائدات المالية‪ ،‬ثم العائدات غير الجارية ‪.‬‬
‫العائدات المفروض عليھا الضريبة ‪:‬‬
‫عائدات االستغالل وتتكون من ‪:‬‬
‫)‪1‬رقم األعمال المشتمل على المداخيل والدائنيات المكتسبة المتعلقة بالمنتجات‬
‫المسلمة والخدمات المقدمة واألشغال العقارية المنجزة‬
‫)‪2‬تغيير مخزونات المنتجات‬
‫)‪3‬مستعقرات منتجة من طرف المنشأة لنفسھا‬
‫)‪4‬إعانات االستغالل‬
‫)‪5‬عائدات استغالل أخرى‬
‫)‪6‬استردادات االستغالل وتنقيالت التكاليف ‪.‬‬
‫التكاليف المفروضة عليھا الضريبة على الشركات ‪:‬‬
‫تتكون التكاليف المفروضة عليھا الضريبة من تكاليف قابلة للخصم وأخرى غير قابلة‬
‫للخصم‪ ،‬إضافة إلى العجز القابل للترحيل ‪.‬‬
‫التكاليف القابلة للخصم ‪:‬‬
‫كما ھو الشـأن بالنسبة للعائدات‪ ،‬فإن التكاليف توزع ھي األخرى إلى تكاليف‬

‫‪39‬‬
‫لالستغالل‪. ،‬‬
‫تكاليف االستغالل‪ ،‬وتتكون من ‪:‬‬
‫)‪1‬المشتريات والبضائع المعاد بيعھا على حالتھا ومشتريات مستھلكة من مواد‬
‫ولوازم‬
‫)‪2‬تكاليف خارجية أخرى وقع االلتزام بھا أو تحملھا لما يتطلبه االستغالل‬
‫)‪3‬تكاليف المستخدمين واليد العاملة والتكاليف االجتماعية المرتبطة بذلك‪ ،‬بما فيھا‬
‫المساعدة على السكنى والتعويضات عن التمثيل وغير ذلك من االمتيازات النقدية أو‬
‫العينية الممنوحة لمستخدمي الشركة‬
‫)‪4‬تكاليف االستغالل األخرى‬
‫)‪5‬مخصصات االستغالل‬
‫التكاليف المالية وتتكون من ‪:‬‬
‫) ‪1‬التكاليف عن الفوائد‬
‫)‪2‬خسائر الصرف‬
‫)‪3‬التكاليف المالية األخرى‬
‫)‪4‬المخصصات المالية ‪.‬‬
‫‪-‬التكاليف غير الجارية وتتكون من ‪:‬‬
‫)‪1‬القيم الصافية السھتالك المستعقرات المفوتة‬
‫)‪2‬التكاليف األخرى غير الجارية‬
‫)‪3‬المخصصات غير الجارية بما فيھا مخصصات االسھتالكات التنازلية ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬الحاالت الخاصة لتحديد وعاء الضريبة على الشركات ‪:‬‬

‫إن الشركات التي تفرض عليھا الضريبة عن طريق الحجز في المنبع أو الشركات‬
‫غير المقيمة‪ ،‬والتي تفرض عليھا الضريبة الجزافية‪ ،‬تخضع لطرق خاصة لتحديد‬
‫األساس المفروضة عليه الضريبة على الشركات ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫)‪1‬أساس فرض الضريبة المحجوزة في المنبع ‪:‬‬
‫تخضع للحجز في المنبع برسم الضريبة على الشركات أو الضريبة على الدخل‬
‫الحاصالت والعوائد التالية ‪:‬‬
‫عوائد األسھم وحصص المشاركة والدخول المعتبرة في حكمھا‬
‫الحاصالت من التوظيفات المالية ذات الدخل الثابت‬
‫المبالغ اإلجمالية المقبوضة من األشخاص الـذاتيين أو المعنويين غير المقيمين ‪.‬‬
‫)‪2‬أساس فرض الضريبة الجزافية على الشركات غير المقيمة ‪:‬‬
‫بإمكان الشركات غير المقيمة المبرمة معھا صفقات أشغال أو بناء أو تركيب‪ ،‬أن‬
‫تختار حين إيداع اإلقرار الخاص بھا أو بعد إبرام كل صفقة الخضوع للضريبة‬
‫الجزافية على مجموع مبلغ الصفقة بسعر ‪ 8%‬دون احتساب الضريبة على القيمة‬
‫المضافة‪ .‬أما فرض الضريبة على زائد القيمة فيفيد في ھـذه الحالة فرض الضريبة‬
‫على زائد القيمة المالحظ أو المحقق بمناسبة تفويت عناصر األصول أو سحبھا‬
‫واالنقطاع عن مزاولة النشاط المھني واالندماج وتغيير الشكل القانوني للمؤسسة أو‬
‫المنشأة ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمراكز التنسيق التابعة للشركات األجنبية‪ ،‬فإن الوعاء الذي تطبق عليه‬
‫الضريبة ھو ‪ %10‬من نفقات تسيير ھذه المراكز ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬نطاق تطبيق الضريبة على الشركات و اإلعفاءات‬

‫الفقرة األولى‪ :‬مجال تطبيق الضريبة على الشركات ‪:‬‬

‫الشركات الخاضعة للضريبة على الشركات ‪: _l‬‬

‫)‪1‬الخضوع اإلجباري ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫تخضع وجوبا للضريبة على الشركات ‪:‬‬
‫الشركات مھما كان شكلھا وغرضھا ماعدا تلك المشار إليھا في المادة ‪ 3‬من المدونة‬
‫العامة للضرائب‬
‫المؤسسات العمومية وغيرھا من األشخاص المعنويين الذين يقومون باستغالل أو‬
‫بعمليات تھدف للحصول على ربح‬
‫الصناديق المحدثة بنص تشريعي أو باتفاقية‪ ،‬وغير المتمتعة بالشخصية المعنوية‪،‬‬
‫والمعھود بتسييرھا إلى ھيئات خاضعة للقانون العام أو الخاص‪ ،‬ما لم تكن ھذه‬
‫الصناديق معفاة بنص تشريعي صريح‪ .‬وتفرض الضريبة باسم الھيئات المكلفة‬
‫بتسييرھا‪ .‬ويجب على الھيئات المكلفة بتسييرھا أن تمسك محاسبة مستقلة عن كل‬
‫صندوق من الصناديق التي تسيرھا تثبت فيھا تحمالتھا ومداخيلھا‪ .‬وال يمكن بأي حال‬
‫أن تتم مقاصة بين النتيجة الحاصلة عن ھذه الصناديق ونتيجة الھيئة المسيرة ‪.‬‬
‫مراكز التنسيق التابعة لشركة غير مقيمة أو لمجموعة دولية يوجد مقرھا بالخارج ‪.‬‬

‫) ‪2‬الخضوع االختياري ‪:‬‬

‫تخضع للضريبة على الشركات‪ ،‬بشكل اختياري ال رجعة فيه‪ ،‬شركات التضامن‬
‫وشركات التوصية البسيطة المؤسسة بالمغرب والتي ال تضم سوى أشخاص طبيعيين‪،‬‬
‫وكذا شركات المحاصة‪ .‬و يجب أن ينص على االختيار في التصريح بالتأسيس‬
‫المشار إليه في المادة ‪ 148‬من المدونة العامة للضرائب‪ ،‬أو أن يعبر عنه كتابة ‪.‬‬

‫) ‪3‬االستثناءات ‪:‬‬

‫يستثنى من نطاق تطبيق الضريبة على الشركات ‪:‬‬


‫شركات التضامن وشركات التوصية البسيطة المؤسسة بالمغرب التي ال تضم سوى‬
‫أشخاص طبيعيين‪ ،‬وكذا شركات المحاصة مع مراعاة االختيار للخضوع للضريبة‬

‫‪42‬‬
‫على الشركات المنصوص عليه في المادة ‪ 2‬من المدونة العامة للضرائب‬
‫الشركات الفعلية التي ال تضم سوى أشخاص طبيعيين‬
‫الشركات ذات غرض عقاري مھما كان شكلھا‪ ،‬والتي ينقسم رأس مالھا إلى حصص‬
‫مشاركة أو أسھم اسمية ‪:‬‬
‫إذا كانت أصولھا متألفة إما من وحدة سكنية يشغلھا كلھا أو جلھا أعضاء الشركة أو‬
‫بعضھم‪ ،‬وإما من أرض معدة لھذه الغاية‬
‫إذا كان غرضھا ينحصر في القيام باسمھا بتملك أو بناء عقارات جماعية أو‬
‫مجموعات عقارية‪ ،‬وينص نظامھا األساسي على تمكين كل عضو من أعضائھا‬
‫المعينين بأسمائھم من حرية التصرف في جزء العقار أو المجموعة العقارية المطابق‬
‫لحقوقه في الشركة‪ .‬ويتكون كل جزء من وحدة أو وحدات معدة الستعمال مھني أو‬
‫للسكنى يمكن استخدامھا لذلك على حدة ‪.‬‬
‫المجموعات ذات النفع االقتصادي كما تم تعريفھا بالقانون رقم ‪13.97.‬‬
‫تفرض الضريبة على الشركات المقيمة )أي لھا مقر بالمغرب( أو غير المقيمة‬
‫بالمغرب بالنسبة لمجموع الدخول والحاصالت واألرباح المتعلقة باألموال التي تملك‪،‬‬
‫والنشاط الذي تقوم به‪ ،‬والھادفة إلى الحصول على ربح منجز بالمغرب ولو بصورة‬
‫عرضية‪ .‬وأيضا الشركات المخول حق فرض الضريبة عليھا بالمغرب عمال‬
‫بالمقتضيات التي تھدف إلى تجنب االزدواج الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على‬
‫الدخل ‪.‬‬
‫لقد أفرد المشرع مجموعة من المواد التي تعرف ھذه الضريبة‪ ،‬وتحدد المجال الترابي‬
‫لتطبيقھا ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬اإلعفاءات ) المادة ‪): 6‬‬

‫لقد تطرق المشرع المغربي إلى تعريف الضريبة على الشركات‪ ،‬كما حدد الملزمين‬
‫الخاضعين لھذه الضريبة‪ ،‬والمستثنون منھا إضافة إلى المعفيين من أدائھا ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫أوال‪:‬اإلعفاءات الدائمة من الضريبة وفرضھا بالسعر المخفض بصفة دائمة ‪:‬‬

‫) ‪1‬اإلعفاءات الدائمة ‪:‬‬


‫تعفى كليا من الضريبة على الشركات ‪:‬‬
‫‪1°‬الجمعيات والھيئات المعتبرة قانونا في حكمھا غير الھادفة للحصول على ربح‪،‬‬
‫فيما يخص العمليات المطابقة فقط للغرض المحدد في أنظمتھا األساسية ‪.‬‬
‫على أن اإلعفاء المذكور ال يطبق فيما يتعلق بمؤسسات البيع أو تقديم الخدمات‬
‫المملوكة للجمعيات والھيئات اآلنفة الذكر؛‬
‫‪2°‬العصبة الوطنية لمكافحة أمراض القلب والشرايين ‪.‬‬
‫‪3°‬مؤسسة الحسن الثاني لمكافحة داء السرطان ‪.‬‬
‫‪5°‬مؤسسة الشيخ زايد ابن سلطان ‪.‬‬
‫‪6°‬مؤسسة محمد الخامس للتضامن‪ ،‬بالنسبة لمجموع أنشطتھا أو عملياتھا وكذا‬
‫الدخول المحتملة المرتبطة بھا ‪.‬‬
‫) ‪2‬اإلعفاءات المتبوعة بفرض دائم للضريبة بسعر مخفض ‪:‬‬
‫‪-1°‬تتمتع المنشآت المصدرة للمنتجات أو الخدمات ‪ ،‬باستثناء المنشآت المصدرة‬
‫للمعادن المستعملة ‪ ،3‬التي تحقق في السنة رقم أعمال حين التصدير فيما يخص‬
‫مجموع رقم األعمال المذكور ‪:‬‬
‫‪-‬باإلعفاء من مجموع الضريبة على الشركات طوال مدة خمس) ‪ (5‬سنوات متتالية‬
‫تبتدئ من السنة المحاسبية التي أنجزت خاللھا عملية التصدير األولى ؛‬
‫‪- 2°‬تتمتع المنشآت غير المزاولة نشاطھا في القطاع المنجمي التي تبيع لمنشآت‬
‫أخرى مقامة في المواقع الخاصة بالتصدير منتجات تامة الصنع معدة للتصدير فيما‬
‫يخص رقم أعمالھا المنجز مع المواقع المذكورة ‪.‬‬
‫باإلعفاء من مجموع الضريبة على الشركات طوال مدة خمس) ‪ (5‬سنوات متتالية‬
‫تبتدئ من السنة ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫_‪3‬اإلعفاءات الدائمة من الضريبة المحجوزة في المنبع ‪:‬‬
‫تعفى من الضريبة على الشركات المحجوزة في المنبع ‪:‬‬
‫‪- 1°‬عوائد األسھم وحصص المشاركة والدخول المعتبرة في حكمھا‬
‫‪- 2°‬الفوائد والحاصالت األخرى المماثلة المدفوعة إلى ‪:‬‬
‫الھيئات المكلفة بالتوظيف الجماعي للقيم المنقولة‬
‫صناديق التوظيف الجماعي للتسنيد المنظمة بالقانون رقم ‪ 10.98‬اآلنف الذكر‬
‫–ھيئات توظيف رأس المال بالمجازفة‬
‫أصحاب الودائع وجميع التوظيفات األخرى المنجزة بعمالت أجنبية قابلة للتحويل لدى‬
‫البنوك الحرة‬
‫‪- 3°‬الفوائد المقبوضة من لدن الشركات غير المقيمة برسم ‪:‬‬
‫القروض التي تحصل عليھا الدولة أو تضمنھا‬
‫الودائع بعمالت أجنبية أو بالدراھم القابلة للتحويل‬
‫القروض الممنوحة بعمالت أجنبية لمدة تساوي أو تفوق عشر ) ‪ ( 10‬سنوات‬
‫القروض الممنوحة بعمالت أجنبية من لدن البنك األوربي لالستثمار في إطار مشاريع‬
‫مصادق عليھا من قبل الحكومة ‪.‬‬
‫_‪4‬الفرض الدائم للضريبة بسعر مخفض ‪:‬‬
‫تستفيد المنشآت المنجمية المصدرة‬
‫تستفيد المنشآت التي لھا موطن ضريبي أو مقر اجتماعي بإقليم طنجة والتي تزاول‬
‫نشاطا رئيسيا بدائرة اإلقليم ‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬اإلعفاءات المؤقتة من الضريبة وفرضھا بسعر مخفض بصفة مؤقتة ‪:‬‬

‫‪1‬اإلعفاءات المتبوعة بالفرض المؤقت للضريبة بسعر مخفض ‪:‬‬


‫تستفيد الوكالة الخاصة طنجة ‪ -‬البحر األبيض المتوسط وكذا الشركات المتدخلة في‬
‫إنجاز وتھيئة واستغالل وصيانة مشروع المنطقة الخاصة للتنمية طنجة ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪2‬اإلعفاءات المؤقتة ‪:‬‬
‫يعفى الحاصل على امتياز الستغالل حقول الھيدروكاربورات‬
‫تعفى الشركات التي تستغل مراكز تدبير المحاسبات المعتمدة‬
‫‪3‬الفرض المؤقت للضريبة بسعر مخفض ‪:‬‬
‫تستفيد من السعر المنصوص عليه في المادة ‪19‬طوال الخمس ) ‪ (5‬سنوات‬
‫المحاسبية‬
‫األولى المتتالية الموالية لتاريخ الشروع في استغاللھا ‪:‬‬
‫*المنشآت غير المؤسسات القارة للشركات غير المتوفرة على مقر بالمغرب والمقبولة‬
‫إلنجاز صفقات أعمال أو توريدات‬
‫أو خدمات ومؤسسات االئتمان والھيئات المعتبرة في حكمھا وبنك المغرب وصندوق‬
‫اإليداع والتدبير وشركات التأمين‬
‫وإعادة التأمين والوكاالت العقارية والمنعشون العقاريون ‪ ،6‬وذلك بالنسبة لألنشطة‬
‫المزاولة بإحدى العماالت أو األقاليم ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬إقرار الضريبة على الشركات و تحصيلھا ‪:‬‬

‫المطلب االول ‪:‬إقرار الضريبة على الشركات ‪:‬‬

‫الفقرة االولى‪ :‬اإلقرار بالحصيلة الفروضة عليھا الضريبة بالنسبة لشركات المقيمة ‪:‬‬

‫يجب على الشركات سواء أكانت خاضعة للضريبة على الشركات أم معفاة منھا‪،‬‬
‫باستثناء الشركات غير المقيمة‬
‫أن توجه إلى مفتش الضرائب التابع له مقر الشركة االجتماعي لمؤسستھا الرئيسية‬
‫بالمغرب‪ ،‬إقرارا بحصيلتھا الخاضعة للضريبة محررا على أو وفق مطبوع نموذجي‬
‫تعده اإلدارة‬

‫‪46‬‬
‫وذلك خالل الثالثة ) ‪ (3‬أشھر الموالية لتاريخ اختتام كل سنة محاسبية ‪.‬‬
‫يتضمن ھذا اإلقرار المراجع المتعلقة باألداءات المنجزة ويجب أن يكون مرفقا‬
‫باألوراق الملحقة المحددة قائمتھا بنص تنظيمي ‪.‬‬
‫يجب باإلضافة إلى ذلك على الشركات التي يغلب عليھا الطابع العقاري أن ترفق‬
‫بإقرارھا المتعلق بالحصيلة المفروضة عليھا الضريبة القائمة المتضمنة أسماء جميع‬
‫حائزي أسھمھا أو‬
‫حصص المشاركة فيھا ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪:‬اإلقرار بالحصيلة المفروضة عليھا الضريبة بالنسبة لشركات غير‬
‫المقيمة‬

‫يجب على الشركات غير المقيمة المفروضة عليھا الضريبة جزافيا أن تدلي قبل فاتح‬
‫أبريل من كل سنة‪ ،‬بإقرار يتعلق برقم أعمالھا يحرر على أو وفق مطبوع نموذجي‬
‫تعده اإلدارة ويتضمن‪،‬‬
‫باإلضافة إلى عنوانھا التجاري‪ ،‬طبيعة نشاطھا والمكان الذي توجد فيه مؤسستھا‬
‫الرئيسية بالمغرب‪ ،‬البيانات التالية ‪:‬‬
‫اإلسم والعنوان التجاري لزبنائھا بالمغرب ومھنتھم أو طبيعة نشاطھم وعناوينھم ؛‬
‫مبلغ كل صفقة من الصفقات الجاري تنفيذھا؛‬
‫مجموع المبالغ المقبوضة فيما يتعلق بكل صفقة خالل السنة المدنية السابقة مع التمييز‬
‫بين التسبيقات‬
‫المالية والمبالغ المقبوضة المطابقة ألشغال سبق أن كانت محل بيانات حسابية نھائية‬
‫؛‬
‫مجموع المبالغ المحصل في شأنھا على إذن بالتحويل من مكتب الصرف مع بيان‬
‫المراجع المتعلقة بھذا‬
‫المراجع المتعلقة بدفع الضريبة المستحقة ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫يجب على الشركات غير المقيمة‪ ،‬التي ال تتوفر على مقر بالمغرب‪ ،‬أن تدلي بإقرار‬
‫بالحصيلة المفروضة عليھا ‪.‬‬
‫الضريبة برسم زائد القيمة الناتج عن تفويتات القيم المنقولة المحققة بالمغرب‪ ،‬يحرر‬
‫وفق مطبوع نموذجي تعده اإلدارة ‪.‬‬
‫يجب أن يودع ھذا اإلقرار خالل الثالثين ) ‪ ( 30‬يوما‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تصفية و تحصيل الضريبة على الشركات ‪:‬‬

‫الفقرة االولى ‪ :‬تصفية الضريبة على الشركات ‪:‬‬

‫تقوم ادارة الضرائب بتحصيل الضريبة على الشركات ويتم ذلك بمراعاة مجموعة من‬
‫المعطيات منھا ما ھو مرتبط بفترة ومكان فرض الضريبة ومنھا ما ھو مرتبط بالسعر‬
‫الذي سيتم تطبيقه من طرف الملزم بھذه الضريبة ‪.‬‬
‫فترة فرض الضريبة ‪:‬‬
‫حسب المادة ‪ 17‬تحسب الضريبة على الشركات باعتبار الربح المحقق خالل كل سنة‬
‫محاسبية والتي ال يمكن ان تتعدى ‪ 12‬شھرا‪ .‬اما اذا تعلق االمر بتصفية شركة من‬
‫الشركات و طالت مدة ھذه التصفية فان الضريبة تحسب باعتبار النتيجة المؤقتة لكل‬
‫فترة من الفترات االثني عشر المشار اليھا في المادة ‪150‬‬
‫مكان فرض الضريبة ‪:‬‬
‫تفرض الضريبة على الشركات بالنسبة لمجموع حاصالتھا وأرباحھا ودخولھا في‬
‫المكان الذي يوجد به مقرھا االجتماعي او مؤسستھا الرئيسية بالمغرب ‪.‬‬
‫وبالنسبة لشركة المحاصة التي اختارت الخضوع للضريبة على الشركات فتفرض‬
‫عليھا الضريبة في المكان الذي يوجد فيه مقرھا االجتماعي او مؤسستھا الرئيسية‬
‫بالمغرب وذلك في اسم الشريك المؤھل للتصرف باسم كل شركة من ھذه الشركات‬
‫والذي يمكنه الزامھا ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫كما تفرض الضريبة على شركات االشخاص التي اختارت الخضوع للضريبة على‬
‫الشركات وھي المشار لھا في المادة ‪ 2‬فقرة الثانية ‪.‬‬
‫إذا كان السعر العادي او المرجح للضريبة على الشركات قد حدد في نسبة ‪ 30‬في‬
‫المائة فإن القانون حدد كذلك اسعار نوعية لھذه الضريبة بالنسبة لبعض المنشآت‬
‫والمؤسسات كما حدد سعر ومبالغ الضريبة الجزافية ونص على الحد االدنى من‬
‫الضريبة ويعتبر الحد االدنى لضريبة مبلغ الضريبة الدنيا الذي يجب على الخاضعين‬
‫للضريبة على الشركات دفعه ولو في غياب الربح وقد حدد السعر المرجعي للحد‬
‫االدنى للشركات في نسبة ‪ 0,50‬في المئة ويخفض الى ‪ 0,25‬في المائة لعمليات‬
‫الشركات التجارية المتعلقة ببيع المنتجات النفطية والغاز والسكر‪....‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬تحصيل الضريبة على الشركات ‪:‬‬

‫يتم تحصيل الضريبة على الشركات من طرف المديريات الجھوية للضرائب وفق‬
‫الطرق التالية ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬التحصيل عن طريق األداء التلقائي‬

‫القاعدة العامة أن الضريبة على الشركات تؤدى عن السنة المحاسبية الجارية في أربع‬
‫دفوعات مقدمة عن الحساب تساوي كل واحدة منھا ‪ 25%‬من مبلغ الضريبة‬
‫المستحقة عن آخر سنة مختتمة وتسمى السنة المرجعية‪ .‬وتقوم الشركة تلقائيا بأداء‬
‫ھذه الدفوعات المقدمة عن الحساب إلى قابض إدارة الضرائب التابع له مقرھا أو‬
‫مؤسستھا الرئيسية في المغرب‪ ،‬وذلك قبل انقضاء الشھر الثالث والسادس والتاسع‬
‫والثاني عشر من تاريخ افتتاح السنة المحاسبية الجارية‪ .‬وتشفع كل دفعة بإعالم‬
‫مطابق لمطبوع نموذجي تعده اإلدارة‪ ،‬يؤرخه ويوقعه الطرف الدافع ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ثانيا‪ :‬التحصيل عن طريق الحجز في المنبع ‪.‬‬

‫تفرض الضريبة المحجوزة في المنبع على عوائد األسھم وحصص المشاركة‬


‫والدخول المعتبرة في حكمھا‪ ،‬وحاصالت التوظيفات المالية ذات الدخل الثابت‬
‫والمبالغ اإلجمالية المقبولة من األشخاص الذاتيين أو المعنويين غير المقيمين خالل‬
‫الشھر الموالي )شھر األداء(‪ ،‬أو لوضعھا رھن اإلشارة أو تقييدھا في الحساب لقابض‬
‫إدارة الضرائب التابع له الموطن الضريبي أو المقر االجتماعي أو المؤسسة الرئيسية‬
‫في المغرب‪ ،‬للشخص الذاتي أو المعنوي الذي أسندت إليه إلزامية القيام بعملية الحجز‬
‫في المنبع ‪.‬‬

‫ثالثا_التحصيل عن طريق الجدول ‪:‬‬

‫تفرض الضريبة على الشركات عن طريق الجدول في الحالتين التاليتين ‪:‬‬


‫إذا لم تدفع الشركة تلقائيا لقابض إدارة الضرائب التابع لھا المكان الذي يوجد فيه‬
‫مقرھا أو مؤسستھا الرئيسية في المغرب الضريبة المستحقة عليھا‪ ،‬وكذلك إن اقتضى‬
‫الحال الضعائر والزيادات المرتبطة بھا ‪.‬‬
‫في حالـة فـرض الضريبـة تلقـائيـا أو تصحيــح مبلـغ الضريبـة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الضريبة على القيمة المضافة‬
‫• تنظم ض‪.‬ق‪.‬م بموجب القانون رقم ‪ ،30.85‬الصادر بتنفيذه الظھير رقم ‪1-85-347‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪ 20‬دجنبر ‪ ،1985‬وھي الضريبة التي حلت مكان الضريبة على‬
‫المنتجات والضريبة على الخدمات‪ ،‬أو ما يسمى بالضرائب على المعامالت‪.‬‬
‫• وتعد الضريبة على القيمة المضافة من أھم الضرائب في النظام الجبائي المغربي من‬
‫حيث مردوديتھا‪ ،‬وكذا أثارھا االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬
‫• ض‪.‬ق‪.‬م جبائيا ھي‪ :‬الفرق بين ثمن بيع السلع وبين ثمن شراء المواد والخدمات التي‬
‫تدخل في إنتاجھا وتسويقھا‪.‬‬
‫• ض‪.‬ق‪.‬م= ثمن البيع – كلفة اإلنتاج‬
‫• من خالل ما سبق يتضح ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ض‪.‬ق‪.‬م ھي ضريبة عامة على اإلنفاق بحكم اندماجھا بشكل كلي في المنتجات‬ ‫•‬
‫والخدمات‪.‬‬
‫• ‪ 2‬وجب التمييز في ھذه الضريبة بين‪:‬‬
‫‪ -‬الملزم القانوني‪ :‬وھو الذي يقوم بنقل عبء الضريبة إلى ملزمين آخرين‪،‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬الملزم الحقيقي‪ :‬ھو المستھلك النھائي الذي يتحمل عبء الضريبة‪.‬‬ ‫•‬
‫•‬
‫• الضريبة عن القيمة المضافة ھي ضريبة وضعت لتحد من االستھالك الذي يؤدي الى‬
‫التضخم و تقنن عملية االستھالك‪.‬‬
‫• الضريبة على القيمة المضافة ھي ضريبة على المعامالت وھذه المعامالت قد تتخد‬
‫شكل عمليات صناعية أو تجارية أو تدخل في إطار الصناعة التقليدية‪.‬‬
‫• العمليات االخرى تدخل في إطار المھن الحرة فإن لم تكن تخضع للضريبة على القيمة‬
‫المضافة فھي تخضع للضريبة على الشركات‪.‬‬
‫• ھناك عمليات االستراد كلھا خاضعة للضريبة عن القيمة المضافة بحيث أنه كل ما‬
‫يستورد في المغرب يؤدي عنه الضريبة‬
‫• المعامالت التي تخضع للضريبة عن القيمة المضافة‬

‫‪51‬‬
‫• كل المبيعات *أي عملية يوجد فيھا بائع ومشتري* تخضع للضريبة عن القيمة‬
‫المضافة‪.‬‬
‫• عمليات بالجملة كذلك تتضمن الضريبة على القيمة المضافة‪.‬‬
‫• عمليات البنك و الصرف و التحويل كلھا تؤدي عنھا الضريبة على القيمة المضافة‬
‫• المادة ‪ 11‬حددت االعفاءات كل المبيعات المرتبطة بالطحين و القمح معفة من‬
‫الضريبة عن القيمة المضافة ‪ .‬الحليب و مشتقاته معفى ايضا زيت زيتون وقد معفى‬
‫من الضريبة عن القيمة المضافة ‪.‬النشر و الكتب و الجرائد كلھا معفى ايضا باستتناء‬
‫مداخيل االشھار فالجريدة معفية لكن إشھارھا تؤدي عنھا‪.‬‬
‫• السندات العمومية معفية‪.‬‬

‫حقل التطبيق‬
‫• تخضع ل ض‪.‬ق‪.‬م وجوبا‪ :‬المادة ‪ 89‬م‪.‬ع‪.‬ض) أمثلة(‬
‫• ‪ :1‬العمليات التي يقوم بھا المقاولون في الصنع ويكون محلھا بيع وتسليم منتجات‬
‫تولوا استخراجھا أو صنعھا أو تعبئتھا بصورة مباشرة أو بواسطة من عھدوا إليه‬
‫بذلك‪.‬‬
‫• ‪ :2‬التجار بالجملة والتجار الذين يساوي رقم أعمالھم خالل السنة السابقة مليوني‬
‫درھم‬
‫• ‪ 3‬األعمال العقارية وعمليات التجزيء واإلنعاش العقاري‬
‫• ‪ 4‬عمليات البنك واالئتمان وعموالت الصرف‬
‫• ‪5‬العمليات التي يقوم بھا كل شخص طبيعي او معنوي في نطاق مزاولته مھنة‪:‬‬
‫• ‪6‬المحامون والتراجمة والموثقون والعدول وأعوان القضاء‬
‫• ‪ 7‬المھندسون المعماريون‪ ،‬المساحون‪ ،‬المستشارون والخبراء في كل الميادين‪.‬‬
‫• ‪ 8‬البياطرة‬
‫الخضوع االختياري‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫• التجار ومقدمو الخدمات الذين يصدرون مباشرة المنتجات أو األشياء أو البضائع أو‬
‫الخدمات فيما يخص رقم أعمالھم عند التصدير‪.‬‬
‫• البيوع والخدمات التي ينجزھا صغار الصناع وصغار مقدمي الخدمات الذين يساوي‬
‫رقم أعمالھم السنوي ‪ 500‬آلف درھم او يقل عنه‪.‬‬
‫• األشخاص الذين يبيعون ما اشتروه من منتجات على حالھا غير المنتجات‪ :‬الخبز‬
‫والكسكس والسميد‪ ،‬الحبوب المستعملة للغذاء البشري‪ ...‬والحليب والسكر الخام‬
‫التمور الملففة الزبيب والتين المجفف‪.‬‬
‫اإلعفاءات‬
‫• تعفى من الضريبة على القيمة المضافة )أمثلة(‪:‬‬
‫• البيوع الواقعة على السلع التالية غير المستھلكة في مكان البيع‪:‬‬
‫الخبز والكسكس والسميد‪....‬‬ ‫•‬
‫• الحليب‬
‫• اللحم الطري والمجمد‬
‫• زيت الزيتون‬
‫• البيوع الواقعة على‪:‬‬
‫• الزرابي ذات الطابع التقليدي المصنعة محليا‬
‫• بيع الجرائد والمنشورات والكتب وأعمال التأليف والموسيقى المطبوعة‪ ،‬ال يشمل‬
‫اإلعفاء اإلشھار‪.‬‬
‫• مستغلو سيارة األجرة‪،‬‬
‫• عمليات القرض العقاري والقرض الخاص بالبناء المتعلق بالسكن االجتماعي‪،‬‬
‫• البيوع الواقعة على األجھزة الخاصة المعدة للمعاقين‪،‬‬
‫• العمليات الضرورية النجاز أھداف جمعيات مستغلي المياه الفالحية‪،‬‬
‫• مجموع األنشطة والعمليات التي ينجزھا المكتب الوطني لألعمال الجامعية والثقافية‬
‫اإلعفاء مع الحق في الخصم‬
‫• أمثلة‬

‫‪53‬‬
‫• الجرارات‬
‫• المحاور المتحركة للسقي‬
‫• الحصادات‬
‫• السلع التجھيزية والمعدات واألدوات المشتراة من لدن‪:‬‬
‫• مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد‪/‬مؤسسة زايد بن سلطان‬
‫• األدوية المضادة للسرطان‬
‫• السلع والخدمات التي يسلمھا الشخص الطبيعي او المعنوي مغاربة أو أجانب على‬
‫سبيل الھبة إلى الدولة والجماعات الترابية‪ ،‬وجمعيات ذات صفة المنفعة العامة‬
‫المتعلقة بالمعاقين‬
‫تحديد األساس الضريبي‬
‫• تفرض الضريبة على رقم األعمال المفروضة عليه الضريبة‪ :‬أثمان البضائع أو‬
‫األعمال أو الخدمات والمداخيل التبعية المرتبطة بھا وكذا المصاريف والرسوم‬
‫والضرائب المترتبة على ذلك‪.‬‬
‫السعر‬
‫• السعر العادي‪% 20 :‬‬
‫• األسعار المخفضة‪ %7 :‬عمليات بيع وتسليم المنتجات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إيجار عداد الماء والكھرباء‬
‫‪ -‬األدوات المدرسية والمنتجات والمواد الداخلة في تركيبھا‬
‫‪ -‬مصبرات السردين‪....‬‬
‫سعر ‪ : %10‬العجائن الغذائية‪/‬االرز‪ /‬ملح الطبخ‪/‬‬
‫سعر ‪ %14‬الزبدة‪ /‬الشاي‪ /‬الطاقة الكھربائية والمسخنات الشمسية‪ /‬عمليات نقل المسافرين‬
‫والبضائع‪ /‬الشحوم الغذائية‪ /‬العربة السيارة النفعية الخفيفة االقتصادية‪ /‬الدراجة النارية‬
‫االقتصادية‬
‫اإلقرار الضريبي‬
‫• تصريح شھري قبل ‪ 20‬من الشھر الموالي‪،‬‬

‫‪54‬‬
‫• ريع سنوي قبل ‪ 20‬من الشھر الموالي للربع سنة السابق‪،‬‬
‫• اإلقرار السنوي‬
‫اإلقرار يتم وفق مطبوع نموذجي‪ ،‬يوضح مجموعة من المعطيات المتعلقة‪ :‬بالملزم‬ ‫•‬
‫ورقم اإلعمال المنجزة ومبلغ الضريبة المستحقة‪ ،‬وغيرھا من المعطيات الواردة في‬
‫المادة‪ 112 :‬من مدونة الضرائب‪.‬‬
‫التحصيل‬
‫• األداء التلقائي‪:‬‬
‫• التحصيل عن طريق قائمة اإليرادات والمقصود به أن الموظف بإدارة الضرائب‬
‫يحرر قوائم بشان استيفاء ض‪.‬ق‪.‬م‪ ،‬والتي لم تدفع تلقائيا‪ ،‬آو نتيجة تصحيح‬
‫اإلقرارات‪،‬‬
‫• التحصيل من طرف إدارة الجمارك‪ :‬المؤسسات التي تبيع وتسلم الخمور‬
‫والمشروبات الممزوجة بالكحول والتي ال تستھلك بعين المكان‪ ،‬السعر ھو ‪100‬‬
‫درھم للھكولتر‬
‫• الذھب والبالتين ‪ 5‬دراھم للغرام‪ 0,10 ،‬درھم للفضة‬

‫النظام الجبائي المحلي‬


‫• ھو مجموع الضرائب والرسوم التي جعلھا المشرع لفائدة الجماعات الترابية‪ ،‬وذلك‬
‫بھدف دعم ميزانية ھذه الجماعات خصوصا وأن المغرب راھن على فعاليتھا قصد‬
‫القيام بادوار أكثر تدخلية تتجاوب ووظيفة األجھزة الالمركزية‪.‬‬
‫• نظمت الجبايات المحلية بموجب القانون رقم ‪ ،30.89‬وكان ھذا القانون انعكاس‬
‫إلصالح ‪ 1984‬الذي اقر بضرورة تخصيص نظام جبائي للجماعات المحلية‪ ،‬وقد‬
‫كان ھذا النظام يتميز بالتعدد والتعقد والتشتت‪ ،‬أزيد من ‪ 40‬ضريبة ورسم خاصة‬
‫بالجماعات المحلية الثالث‬

‫‪55‬‬
‫• تنظم الجبايات المحلية بموجب القانون رقم ‪ 47/06‬الصادر بتاريخ ‪ 30‬نونبر‬
‫‪،2007‬‬
‫• محاور اإلصالح‪:‬‬
‫• ‪.1‬تبسيط الجبايات المحلية وتحسين مردوديتھا‪ :‬من خالل تخفيض عدد الرسوم‬
‫والضرائب‬
‫• ‪.2‬مطابقة الجبايات المحلية مع التطور الحاصل في مجال الالمركزية‬
‫• ‪.3‬مالئمة الجبايات المحلية‪ ،‬من خالل التوزاي مع جبايات الدولة‪ ،‬وتجلى ذلك‬
‫بالخصوص تطبيق مدونة الديون العمومية بالنسبة لديون الجماعات الترابية‪.‬‬
‫الرسوم المستحقة للجماعات الحضرية والقروية ‪:‬‬
‫• ‪ 30‬في المائة من الضريبة على القيمة المضافة‬
‫‪ -‬الرسم المھني‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬رسم السكن ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬رسم الخدمات الجماعية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على األراضي الحضرية غير المبنية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على عمليات البناء‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على عمليات تجزئة األراضي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على محال بيع المشروبات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على اإلقامة بالمؤسسات السياحية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على المياه المعدنية ومياه المائدة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على النقل العمومي للمسافرين‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على استخراج مواد المقالع‪.‬‬ ‫•‬
‫• فيما يتعلق بالجماعات القروية ‪ ،‬ال يفرض رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية‬
‫والرسم على عمليات تجزئة األراضي إال بالمراكز المحددة والمناطق المحيطة‬
‫بالجماعات الحضرية وكذلك بالمحطات الصيفية والشتوية ومحطات االستشفاء بالمياه‬
‫المعدنية والتي تحدد بنص تنظيمي الدوائر التي تفرض داخلھا الرسوم المذكورة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫كما ال يفرض الرسم على األراضي الحضرية غير المبنية إال بالمراكز المحددة‬ ‫•‬
‫المتوفرة على وثائق التعمير‪.‬‬
‫الرسوم المستحقة للعماالت واألقاليم‪:‬‬
‫‪-‬الرسم غلى رخص السياقة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على السيارات الخاضعة للفحص التقني‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على بيع الحاصالت الغابوية‪.‬‬ ‫•‬
‫الرسوم المستحقة للجھات‪:‬‬
‫‪ -‬الرسم على رخص الصيد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على استغالل المناجم‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الرسم على الخدمات المقدمة بالموانئ‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد الوعاء‬
‫• اإلقرار‪ :‬ھو مبادرة الملزم بإقرار وعائه الضريبي وھو إما شھري أو ربع سنوي أو‬
‫سنوي‪.‬‬
‫• الرسوم المحلية التي تعتمد على اإلقرار‪:‬‬
‫• الرسم على اإلقامة السياحية‬
‫• الرسم على النقل العمومي للمسافرين‬
‫• الرسم على استغالل المناجم‬
‫• الرسم على عملية تجزئة األراضي‬
‫• الرسم على محال بيع المشروبات‬
‫• الرسم على الخدمات المقدمة بالموانئ‬
‫• الرسم على استخراج مواد المقالع‬
‫تقنية اإلحصاء‬
‫• الرسم على األراضي الحضرية غير المبنية‬
‫• الرسم المھني‬
‫• رسم السكن‬

‫‪57‬‬
‫• الرسم على الخدمات الجماعية‬
‫الرسوم المستخلصة فورا‬
‫• الرسم على رخص السياقة‬
‫• الرسم على السيارات الخاضعة للفحص التقني‬
‫• الرسم على رخص الصيد‬
‫• الرسم على عملية البناء‬
‫• الرسم على الحاصالت الغابوية‬
‫السعر‬
‫• نميز بين األسعار النسبية واألسعار التصاعدية‬
‫• أوال النسبية‪ :‬مثال‬
‫• الرسم على رخصة السياقة‪ 150 :‬درھم‬
‫• الرسم على رخص الصيد‪ 600 :‬درھم‬
‫• الرسم على المياه المعدنية‪ 0,10 :‬درھم عن كل لتر‬
‫• الرسم على استغالل المناجم‪ :‬ما بين ‪ 1‬درھم و‪ 3‬دراھم عن كل طن‬
‫• األسعار التصاعدية‪ :‬أمثلة‬
‫• الرسم المھني ‪ :‬ثالث أسعار ‪% 30 /%20 /%10‬‬
‫• الرسم على النقل العمومي ‪ 6‬أسعار تصاعدية بحسب الصنف وعدد المقاعد‬
‫• الرسم على اإلقامة بالمؤسسات السياحية‪ :‬أسعار بحسب صنف الفنادق وحسب نوع‬
‫اإلقامة‪.‬‬
‫• تجدر اإلشارة إلى أن المشرع ترك للمجالس المنتخبة حق اتخاذ قرارات جبائية في‬
‫بعض الرسوم لكن مع اإلشارة إلى الحد األقصى والحد األدنى مع ضرورة مصادقة‬
‫سلطة الوصاية‪ .‬وھو ما يسمى بالقرار الجبائي‪ .‬السؤال ھل ھذا يعني أن المجالس‬
‫المنتخبة تمتلك حق إحداث الضريبة؟‬
‫التحصيل‬
‫• تعدد األجھزة‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫• القابض الجماعي‪ :‬يستخلص‪ :‬الرسم المھني‪ /‬رسم السكن‪ /‬رسم الخدمات الجماعية‬
‫• وكالة المداخيل‪ :‬مثال‪ :‬الرسم على المياه المعدنية‪ /‬الرسم على بيع المشروبات‪ /‬الرسم‬
‫على استخراج مواد المقالع‪.‬‬
‫• الرسم على الحاصالت‪ :‬مصالح إدارة المياه والغابات‬
‫• رسم الفحص التقني‪ :‬المصلحة المكلفة بذلك‬
‫• الرسم على رخص السياقة‪ :‬مركز التسجيل التابع لوزارة التجھيز والنقل‬
‫• الرسم على خدمات الموانئ‪ :‬الھيأة التي تقدم الخدمات بالموانئ‪.‬‬
‫• المساطر الجبائية‪:‬‬
‫• مدخل عام‬
‫• ‪ -1‬حق االطالع‬
‫‪ -‬حق المراقبة‬ ‫•‬
‫‪ -‬حق المعاينة‬ ‫•‬
‫‪ -‬الفحص المعمق‬ ‫•‬
‫• ‪ 2‬مسطرة تصحيح الضريبة‪:‬العادية‪ /‬السريعة‬
‫• ‪ 3‬مسطرة الفرض التلقائي‬
‫• ‪ 4‬مسطرة التبليغ‬
‫• ‪ 5‬اللجان الضريبية‬
‫• ‪ 6‬المنازعات الضريبية‪:‬‬
‫• أ‪ :‬المسطرة اإلدارية‬
‫• ب‪ :‬المسطرة القضائية‬
‫المساطر الجبائية‪:‬‬
‫• ھي مجموع اإلجراءات والقواعد الموضوعية والشكلية المتبعة إلنجاز العمل اإلداري‬
‫المرتبط بالمادة الجبائية‪.‬‬
‫• المساطر الجبائية حاضرة في مختلف مراحل تدبير الضريبة بدءا من من تأسيسھا‬
‫مرورا بربطھا وبتحصيلھا وانتھاء بالمنازعة فيھا‬

‫‪59‬‬
‫• إن وجود اإلدارة كسلطة عامة في العالقة الضريبية يجعل من قواعد المساطر الجبائية‬
‫بما ھي قواعد جوھرية وملزمة يترتب عن إعمالھا من عدمه اكتساب حق أو ضياعه‪.‬‬
‫• لإلدارة الضريبية بحكم طبيعتھا اختصاص واسع ومھم فيما يتعلق بالمراقبة واالطالع‬
‫الضريبيين‪ ،‬وذلك بھدف الحرص على ضمان تنفيذ المداخيل الضريبية باعتبارھا أھم‬
‫مورد للميزانية العمة للدولة‬
‫• إن مفھوم السلطة العامة الذي يعطي لإلدارة حق إعمال إرادتھا المنفردة‪ ،‬يقابله‬
‫مجموع الضمانات القانونية والمسطرية والمؤسساتية الممنوحة للمتعامل مع اإلدارة‪،‬‬
‫وھو ھنا الملزم‪.‬‬
‫• ھذه الضمانات متوفرة في مختلف مراحل تدبير الضريبة‪ ،‬والھدف األساسي من ذلك‬
‫ھو منح الملزم كافة حقوقه من خالل المسطرة التواجھية والمسطرة اإلدارية‬
‫والمسطرة القضائية‪.‬‬
‫أنواع المساطر‬
‫• تصنف المساطر الجبائية إلى‪:‬‬
‫• المساطر التي تنظم امتيازات اإلدارة الضريبية والضمانات القانونية الممنوحة للملزم‪.‬‬
‫• المساطر التي تبين اآلليات المعتمدة لحل النزاعات الجبائية سواء من طرف اإلدارة‬
‫نفسھا أو القضاء اإلداري‬
‫حق المراقبة‬
‫• تشير المادة ‪ 210‬من م‪.‬ع‪.‬ض‪ ،‬إلى أن حق المراقبة ھو مجموع العمليات التي تقوم‬
‫بھا اإلدارة الضريبية قصد التأكد من المعطيات واألرقام الواردة في إقرار أو إقرارات‬
‫الملزم‪.‬‬
‫• يمارس حق المراقبة في حالة عدم تقديم الملزم لجزء من الوثائق المحاسبية وأوراق‬
‫االثباث‪ ،‬أو تھاون أو تھرب في تقديم كل ما من شأنه أن يساعد اإلدارة الضريبية من‬
‫ربط الضريبة‪.‬‬
‫• تطلب اإلدارة داخل اجل ثالثين يوما تقديم ھذه الوثائق‪.‬‬
‫حق اإلدارة في االطالع وتبادل المعلومات‬

‫‪60‬‬
‫• المادة ‪ 214‬من م‪.‬ع‪.‬ض‪ ،‬تشير إلى أن حق االطالع وتبادل المعلومات‪ :‬ھو اإلمكانية‬
‫التي تسمح لإلدارة الضريبية من الحصول على جميع المعلومات والمعطيات التي من‬
‫شأنھا أن تفيدھا في ربط الضريبة ومراقبة جميع الضرائب والرسوم المستحقة على‬
‫الغير‪.‬‬
‫الوثائق الخاضعة لمسطرة اإلطالع‬
‫• تسلم الوثائق التالية أو نسخھا لإلدارة الجبائية‪:‬‬
‫‪ -‬وثائق المصلحة أو الوثائق المحاسبية الموجودة في حوزة إدارات الدولة والجماعات‬
‫الترابية والمؤسسات العامة‪ ،‬وكل ھيئة خاضعة لمراقبة الدولة دون إمكانية االعتراض على‬
‫ذلك بحجة كتمان السر المھني‪.‬‬
‫‪ -‬السجالت والوثائق التي تفرض مسكھا القوانين واألنظمة الجاري بھا العمل وكل العقود‬
‫والسجالت والملفات وغيرھا‪ ،‬والتي توجد بحوزة الملزم سواء شخص طبيعي أو معنوي‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحق االطالع على مجموع الملف في بالنسبة لبعض الملزمين لخصوصية وطبيعة‬
‫عملھم‪ :‬المھن الحرة ذات العالقة بالضرائب أو القانون أو المحاسبة ‪.‬‬
‫• يجوز إلدارة الضرائب أن تطلب االطالع على المعلومات لدى إدارات ضرائب الدول‬
‫التي أبرمت مع المغرب اتفاقيات تفادي االزدواج الضريبي‪.‬‬
‫• ھناك مسطرة خاصة بالنسبة للمنشات بالمغرب التي لھا ارتباط بمنشات خارج‬
‫المغرب إذ ال بد من توضيح‪:‬‬
‫‪ -‬طبيعة العالقة بين المنشأتين‬
‫‪ -‬طبيعة الخدمات أو المنتجات التي يتم تسويقھا‬
‫‪ -‬أنظمة وأسعار فرض الضريبة على المنشاة األجنبية‬
‫األجل في ھذه المسطرة قصد تقديم ھذه التوضيحات ھو ‪ 30‬يوما من تسلم طلب‬
‫المعلومات‪ ،‬في حالة عدم الجواب في ھذه المدة تعتبر العالقة قائمة بين المنشأتين‪،‬‬
‫المشرع أعطى لإلدارة الضريبية حق الحصول على المعلومات بكل الوسائل واستعمالھا في‬
‫مختلف مراحل تدبير الضريبة‬

‫‪61‬‬
‫• الكتابة شرط في عملية المطالبة باالطالع‪ ،‬أي أن ذلك يجب أن يتم من خالل من‬
‫خالل طلب مكتوب ‪،‬‬
‫• تقدم المعلومات والمستندات والملفات لمأموري إدارة الضرائب مقابل وصل ‪،‬‬
‫• في حالة عدم تقديمھا يتم ممارسة حق االطالع بعين المكان‪ ،‬أي بالمقر االجتماعي‬
‫لألشخاص الطبيعيين والمعنويين ‪،‬‬
‫• يقوم بعملية االطالع مأمورو إدارة الضرائب المحلفين الذين لھم على األقل رتبة‬
‫مفتش مساعد‪.‬‬
‫حق المعاينة‬
‫• لإلدارة الضريبة الحق في إجراء معاينة يمكن بمقتضاھا أن تطلب من الخاضعين‬
‫للضريبة تقديم الفاتورات و الضرائب‪ ،‬والدفاتر‪ ،‬والسجالت‪ ،‬الوثائق المھنية المتعلقة‬
‫بعمليات نتج عنھا أو من المفروض أن ينتج عنھا تحرير فواتير‪،‬‬
‫تقوم اإلدارة الضريبية بالمعاينة الفعلية للعناصر المجسدة لالستغالل وذلك للكشف‬ ‫•‬
‫عن حاالت اإلخالل بااللتزامات الواردة في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬
‫بھا العمل ‪.‬‬
‫مسطرة المعاينة‬
‫• يمارس حق المعاينة مباشرة بعد تسليم اإلشعار بھا من طرف المأمورين المحلفين‬
‫المعتمدين و المؤھلين لذلك‪،‬‬
‫• يجب أن يتضمن اإلشعار بالمعاينة األسماء الشخصية والعائلية لمأموري إدارة‬
‫الضرائب المكلفين بانجاز المعاينة وإخبار الخاضعين للضريبة بممارسة ھذا الحق‪،‬‬
‫• يجب أن يسلم اإلشعار مقابل وصل‪ :‬بالنسبة لألشخاص الطبيعيين‪ ،‬إما للشخص نفسه‬
‫أو لمستخدميه‪،‬‬
‫• الشخص الطبيعي‪ :‬الشريك الرئيسي‪/‬الممثل القانوني‪ /‬المستخدمين‪ /‬أي شخص يشتغل‬
‫مع الملزم‪،‬‬
‫• يمارس حق المعاينة في المحالت المخصصة لغرض مھني داخل أوقات العمل‬
‫وخالل ساعات مزاولة النشاط المھني‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫• تحدد المعاينة في عين المكان في مدة أقصاھا ثمانية أيام من أيام العمل ابتداء من‬
‫تاريخ تسليم اإلشعار بھا‪،‬‬
‫• عند نھاية المعاينة يحرر أعوان إدارة الضرائب إشعارا بذلك يوقعه الطرفان وتسلم‬
‫نسخة منه للخاضع للضريبة ‪،‬‬
‫• يمارس حق المعاينة في جميع محالت الخاضع للضريبة وفي أيام وساعات العمل‪،‬‬
‫• في حالة رفض تسلم إشعار المعاينة يحرر العون ذلك في المحضر‪ ،‬غير أن عدم‬
‫التسلم ال يعني عدم القيام بالمعاينة‪،‬‬
‫فحص المحاسبة أو الفحص المعمق‬
‫• و ھي العملية التي تتأكد فيھا اإلدارة من صحة البيانات المحاسبية ومن صدق اإلقرار‬
‫الضريبي وذلك عن طريق القيام بفحص الوثائق المحاسبية للملزم صاحب اإلقرار في‬
‫عين المكان الموجودة فيه‪ .‬حيث يقوم ھذا األخير بتقديم وثائقه المحاسبية في محل‬
‫موطنه الضريبي أو مقره االجتماعي أو المؤسسة الرئيسة‪.‬‬
‫• ھذا الفحص يشترط فيه احترام أجال التبليغ‪ ،‬قبل بدء الفحص‪ ،‬عند نھايته‪.‬‬
‫• مدة الفحص تختلف باختالف المنشات‪ ،‬إذ يجب أال تستغرق‪:‬‬
‫‪ -‬أكثر من ستة أشھر بالنسبة للمنشات التي يعادل أو يقل رقم معامالتھا دون احتساب‬
‫ض‪.‬ق‪.‬م ‪ 50‬مليون درھم‬
‫‪ -‬أكثر من ‪ 12‬شھرا بالنسبة للمنشات التي يفوق رقم معامالتھا دون احتساب ض‪.‬ق‪.‬م‬
‫‪ 50‬مليون درھم‪.‬‬
‫تصحيح أسس الضريبة‬
‫• تعتبر مسألة تصحيح أسس الضريبة من مظاھر ممارسة اإلدارة الضريبية لسلطتھا‬
‫المنفردة من منطلق السلطة العامة‪.‬‬
‫• ھو حق لإلدارة الضريبية قصد تصحيح أوجه النقصان أو األخطاء أو اإلھمال في‬
‫تقديم الوثائق بصورة كلية أو جزئية المالحظة في تأسيس الضريبة‪.‬‬
‫• ومن داخل ھذه المسطرة نميز بين‪:‬‬
‫المسطرة العادية‬ ‫•‬

‫‪63‬‬
‫• المسطرة السريعة‬
‫• إعمال ھذه المساطر تستلزم توفر مجموعة من القواعد واإلجراءات والشكليات ھي‬
‫بمثابة ضمانات للملزم‪.‬‬
‫• لكون ھذه المسطرة تعتمد على تبادل المالحظات بين طرفي العملية الضريبية‪:‬تسمى‬
‫بالمسطرة التواجھية‪.‬‬
‫• مسطرة التصحيح التواجھي ھي مسطرة من النظام العام‪.‬‬
‫المسطرة العادية‬
‫• يمكن لمفتش الضريبة أن يلجأ إلى تصحيح‪):‬المادة ‪ 220‬من م‪.‬ع‪.‬ض(‬
‫• أسس فرض الضريبة‬
‫• المبالغ المحجوزة برسم الدخول المتكونة من األجور‬
‫• األثمان او التصاريح التقديرية المعبر عنھا في العقود واالتفاقات‬
‫كيف تتم المسطرة؟‬
‫• أوال‪ :‬تتم ھذه المسطرة من خالل رسالتين وفق إجراءات آجال التبليغ المحددة في‬
‫المادة ‪)119‬تطرح ھذه المادة مجموعة من اإلشكاليات سنتناولھا في فقرة خاصة بھا(‬
‫• ثانيا‪:‬المسطرة تعتمد على ما أسلوب تواجھي يبدأ برسالة أولى من طرف مفتش‬
‫الضريبة ثم في حالة رد الملزم يجيب مفتش الضريبة برسالة ثانية‪.‬‬
‫مضمون الرسالة األولى‬
‫• أسباب التصحيح المزمع القيام به وطبيعته وتفاصيل مبلغه فيما يخص الضريبة على‬
‫الشركات والضريبة على الدخل‪ ،‬وض‪.‬ق‪.‬م‪ .‬التعليل ھنا إما قانوني نتيجة عدم احترام‬
‫المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير الضريبة في مختلف مراحلھا‪ ،‬أو واقعي أي ينبني‬
‫على نتائج الفحص والمعاينة أو االطالع والمراقبة‪.‬‬
‫• األساس الجديد الواجب اعتماده كوعاء لتصفية واجبات التسجيل‪ ،‬وكذا مبلغ الوجبات‬
‫التكميلية الناتجة عن األساس المذكور‪.‬‬
‫• يدعو المفتش الملزم إلى اإلدالء بمالحظاته في أجل ‪ 30‬يوما من تاريخ تسلم رسالة‬
‫التبليغ األولى‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫• في حالة عدم جواب الملزم على الرسالة األولى يتم وضع المبلغ الضريبي موضع‬
‫التحصيل‪.‬‬
‫مضمون الرسالة الثانية‬
‫• في حالة جواب الملزم‪ ،‬يبلغ مفتش الضرائب إلى الملزم رسالة ثانية للتصحيح‪،‬‬
‫تتضمن أسباب رفضه الكلي أو الجزئي وأساس فرض الضريبة‪ ،‬داخل أجل ال يتجاوز‬
‫ستين )‪ (60‬يوما ً من تاريخ تسلم المفتش جواب الملزم‪.‬‬
‫• يجب أن تتضمن الرسالة الثانية حقه في الطعن في األساس المقترح داخل ثالثين‬
‫)‪ (30‬يوما ً التالي لتاريخ تسلم رسالة التبليغ الثانية أمام اللجنة المحلية لتقدير الضريبة‪.‬‬
‫• يقدم مفتش الضريبة كل الوثائق المرتبطة بالمسطرة التواجھية سواء تلك المتعلقة به أم‬
‫بالملزم‪ ،‬وذلك في اجل ‪ 4‬أشھر من تاريخ تقديم الطعن للجنة المذكورة‪.‬‬
‫دور اللجنة المحلية لتقدير الضريبة في مسطرة التصحيح‬
‫• اللجنة المحلية لتقدير الضريبة تفصل في الطعن في فترة محددة في ‪ 24‬شھرا كأجل‬
‫أقصى‪ ،‬تمتد من تاريخ تقديم الطعن إلى تاريخ صدور المقرر‪.‬‬
‫• يجوز للملزم واإلدارة الطعن في مقررات اللجنة المحلية‪ ،‬وذلك أمام اللجنة الوطنية‪.‬‬
‫في غير المسائل التي تبث فيھا اللجنة نھائيا‪.‬‬
‫• اللجنة أيضا تعتمد مسطرة تواجھية من خالل‪:‬‬
‫• استدعاء ممثل أو ممثلي الملزم و ممثل أو ممثلي اإلدارة الضريبية المعينين لھذا‬
‫الغرض‪.‬‬
‫• تستمع اللجنة إلى الطرفين كل على حدة أو ھما معا‪ ،‬إما بطلب من احدھما أو إذا رأت‬
‫اللجنة أن المواجھة بين الطرفين ستكون أفضل للخروج بحكم متكامل وصائب‪.‬‬
‫• تعد مقررات اللجنة المحلية لتقدير الضريبة نھائية إذا تعلق األمر بالضريبة على‬
‫الدخل برسم األرباح العقارية ووجبات التسجيل‪ ،‬بما يعني أن الطعن في مقررھا ھنا‬
‫يأخذ منحى قضائي‪.‬‬
‫إذا لم تبث اللجنة المحلية في الطعن في المدة أعاله‪ ،‬يخبر مفتش الضريبة الملزم بإمكانية‬
‫تقديم طعنه للجنة الوطنية للنظر في الطعون المتعلقة بالضريبة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫• إذا لم يقدم الملزم طعنه في اجل ‪ 60‬يوما للجنة الوطنية اعتمد المفتش ما ورد في‬
‫الرسالة الثانية كأسس لربط الضريبة‪.‬‬
‫دور اللجنة الوطنية للطعون الضريبية‬
‫• يتم تحريك مسطرة الطعن أمام اللجنة الوطنية بمقتضى عريضة مكتوبة‪ ،‬سواء من‬
‫طرف اإلدارة في شخص مدير الضرائب أو من طرف الخاضع للضريبة‪،‬‬
‫• توجه العريضة إلى اللجنة الوطنية وذلك داخل أجل ‪ 60‬يوم من تبليغ مقرر اللجنة‬
‫المحلية لتقدير الضريبة إلى المعنيين باألمر‪ ،‬ويعتبر عدم تقديم الطعن داخل األجل‬
‫القانوني بمثابة قبول ضمني لألساس الضريبي المحدد من طرف اللجنة المحلية‪ ،‬مع‬
‫ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية‪.‬‬
‫• قبل أن تنظر اللجنة الوطنية في موضوع الطعن تقوم بما يلي‪:‬‬
‫• أوال‪ :‬ضرورة إعالم الطرف األخر داخل أجل ‪ 30‬يوم من تسلم الطعن‪ ،‬مع تبليغه‬
‫نسخة من العريضة المرفوعة إليھا‪ ،‬وذلك قصد تمكينه من دراسة مضمون ھذه‬
‫العريضة وتھيئ حججه ووسائل دفاعه‪.‬‬
‫• ثانيا‪ :‬تطلب اللجنة من اإلدارة تسليمھا الملف الضريبي المتعلق بالفترة محل النزاع‪،‬‬
‫وذلك داخل أجل شھر لتاريخ تسلم الطلب المذكور وفي حالة عدم تسليم اإلدارة الملف‬
‫الضريبي إلى اللجنة الوطنية داخل أجل ‪ 30‬يوم‪ ،‬فإن ھذه اللجنة ال يمكن لھا أن‬
‫تتجاوز أسس فرض الضريبة‪ ،‬فإما أن تأخذ باألسس التي حددتھا اللجنة المحلية وإما‬
‫باألسس التي تم اإلقرار بھا أو قبولھا من طرف الملزم إذا تم الطعن داخل األجل‬
‫القانوني‪.‬‬
‫• بعد التحقيق في الملف‪ ،‬تجتمع اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية للنظر في‬
‫الطعن ولھا في سبيل ذلك أن تعقد ما شاء لھا من الجلسات‪ ،‬ويمكنھا أن تستمع إلى‬
‫الطرفين على انفراد أو ھما معا‪ ،‬إما بطلب منھما أو تلقائيا من طرف اللجنة المذكورة‬
‫متى تبين لھا أن ھذه المواجھة ضرورية‪ ،‬ويمكن للجنة استدعاء خبراء بصفة‬
‫استشارية‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫• يجب أن يفصل في القضية ‪ 12‬شھرا كأجل أقصى‪ ،‬وھي المدة الفاصلة بين تاريخ‬
‫وتاريخ المقرر المتخذ في شأنه‪،‬‬ ‫تقديم الطعن أمام اللجنة الوطنية‬
‫• في حالة عدم بث اللجنة الوطنية في الطعن المعروض عليھا داخل األجل المحدد لذلك‬
‫قانونا ) ‪ 12‬شھرا(‪ ،‬فإنه ال يجوز إدخال أي تصحيح على إقرار الخاضع للضريبة أو‬
‫على أساس فرض الضريبة المعتمد من لدن اإلدارة في حالة فرض الضريبة بصورة‬
‫تلقائية بسبب عدم اإلدالء باإلقرار‪،‬‬
‫أما إذا وافق الخاضع للضريبة جزئيا على األسس المبلغة من لدن إدارة الضرائب‪،‬‬ ‫•‬
‫يكون األساس المعتمد ھو األساس الناتج عن ھده الموافقة‪.‬‬
‫• تكون قرارات اللجنة الوطنية معللة ومفصلة‪ ،‬ويعمل القاضي الذي أشرف على سير‬
‫اللجنة الفرعية أن يبلغھا إلى الطرفين في رسالة مضمونة مع اإلشعار بالتوصل‪،‬‬
‫وذلك خالل ‪6‬أشھر الموالية لتاريخ صدور المقرر‪،‬‬
‫• مقررات اللجنة الوطنية غير قابلة لالستئناف‪ ،‬لكن يمكن الطعن فيھا من طرف‬
‫الخاضع للضريبة أمام المحكمة اإلدارية المختصة وفقا للشروط واآلجال التي يتطلبھا‬
‫القانون‪ ،‬سواء بثت في مسائل واقعية أو قانونية‪.‬‬
‫• أما اإلدارة الضريبية فال يمكنھا الطعن في مقرر اللجنة الوطنية إال إذا تبين لھا أن‬
‫اللجنة الوطنية المذكورة بثت بغير حق في مسائل قانونية‪.‬‬
‫•‬
‫المسطرة السريعة في تصحيح أسس الضريبة‬
‫• بحسب المادة ‪ 221‬من م‪.‬ع‪.‬ض فإن من حق مفتش الضريبة إعمال المسطرة السريعة‬
‫في تصحيح أسس الضرائب الثالث‪:‬‬
‫• الضريبة على الشركات‬
‫• الضريبة على الدخل‬
‫• الضريبة على القيمة المضافة‬

‫‪67‬‬
‫• ھدف المشرع من وراء سن ھذه المسطرة جعل آليات تمكن اإلدارة من استيفاء‬
‫ديونھا‪ ،‬وھي مسطرة تتميز بالسرعة مقارنة مع المسطرة العادية‪ ،‬إضافة إلى‬
‫خصوصية الضرائب الثالث وأھميتھا الجبائية في العالقة مع موارد الميزانية العامة‬
‫مجال التطبيق‬
‫• ‪-‬الحالة األولى‪ :‬تصحيح الحصيلة الخاضعة للضريبة في حالة التفويت أو االنقطاع‬
‫عن مزاولة النشاط وحالة التسوية أو التصفية القضائية أو تغيير الشكل القانوني‪ .‬بما‬
‫يمكن أن يؤدي إما إلى‪:‬‬
‫• إحداث شخص معنوي جديد‪،‬‬
‫• أو إخراج المقاولة من نطاق تطبيق الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات‪،‬‬
‫‪ -‬تتحقق ھذه الحالة متى تم تفويت المقاولة ببيع أو تنازل أو توقف كامل عن مزاولة‬
‫النشاط داخل المقاولة سواء كان ذلك بمحض اإلرادة أو بعد الخضوع إلحدى مساطر‬
‫صعوبات المقاولة‪ ،‬ويتعلق األمر بالتسوية القضائية أو التصفية‪.‬‬
‫• الحالة الثانية مغادرة الشخص األجنبي للمغرب وحالة الوفاة‬
‫كل شخص أجنبي خاضع للضريبة على الدخل قرر االنقطاع عن اإلقامة في المغرب‪،‬‬
‫أو لديه مؤسسة رئيسية بالمغرب‪ ،‬وارتأى تحويلھا إلى بلد آخر إما بھدف تغيير سوق‬
‫استھالك منتوجه‪ ،‬أو بھدف الحصول على امتيازات جبائية في بلد أكثر ضيافة وأكثر‬
‫سخاء من حيث اإلعفاءات الجبائية‪ ،‬أو لسبب وحيد ھو الرجوع إلى بلد األصل‬
‫والمنبع‪ ،‬وجب عليه أن يوجه إلى اإلدارة الجبائية إقراره بجميع دخوله ذات المنشأ‬
‫األجنبي التي حصل عليھا في المغرب إلى غاية تاريخ انتھاء إقامته المعتادة بالمغرب‪،‬‬
‫ودخوله ذات المنشأ المغربي التي حصل عليھا في تلك السنة‪ ،‬وذلك قبل اعتزامه‬
‫مغادرة المغرب بشھر على أبعد تقدير ‪.‬‬
‫• الحالة الثالثة‪ :‬إقرارات الخاضعين للضريبة الذين يبيعون قيما ً منقولة وغيرھا من‬
‫سندات رأس المال والدين‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫• الحالة الرابعة‪ :‬المبالغ المحجوزة في المنبع والتي وقع إقرار بشأنھا من طرف‬
‫المشغلين أو المدنيين باإليرادات الذين ينقطعون عن مزاولة نشاطھم أو الذين يقومون‬
‫بتحويل زبنائھم أو تغيير الشكل القانوني لمنشآتھم ‪.‬‬
‫• الحالة الخامسة‪:‬الضرائب المفروضة من قبل فيما يتعلق بالضريبة على القيمة‬
‫المضافة على فترة النشاط األخيرة غير المشمولة بالتقادم في حالة تفويت مقاولة أو‬
‫انقطاعھا عن مزاولة نشاطھا‪.‬‬
‫• الحالة السادسة‪ :‬في حالة توقف مقاولة عن مزاولة مجموعة نشاطھا‪ ،‬إذا تلت ذلك‬
‫تصفية‪ ،‬ففي ھذه الحالة يباشر التصحيح الجبائي دون إمكانية االحتجاج بالتقادم على‬
‫اإلدارة خالل مجموع فترة التصفية ‪.‬‬
‫إجراءات المسطرة‬
‫• يتم اعتماد نفس اآلجال وإجراءات الطعن المعتمدة في المسطرة العادية‪ ،‬لكن‬
‫االختالف ھو أن مفتش الضريبة يقوم بفرض الضرائب باعتبار األسس المبلغة للملزم‬
‫في رسالة التبليغ الثانية‪ ،‬أي دون انتظار مقرر اللجنة المحلية‪.‬‬
‫مسطرة الفرض التلقائي‬
‫• ھو تعبير على سلطة اإلدارة المنفردة في فرض الضريبة‪.‬‬
‫• ال يتم اللجوء إلى الفرض التلقائي‪ ،‬إال إذا تقاعس ھؤالء عن القيام بالتزاماتھم‬
‫القانونية‪ .‬وفي ھذا السياق فقد نصت المادة ‪ 228‬م‪.‬ع‪.‬ض‪ ،‬على مجموعة من الحاالت‬
‫التي يتم من خاللھما إعمال ھذه المسطرة‪:‬‬
‫• ھذه الحاالت ھي ‪:‬‬
‫• أوال‪:‬‬
‫• ‪ 1‬عدم قيام الملزم داخل اآلجال المحددة بتقديم‪:‬‬
‫‪ -‬اإلقرار المتعلق بالحصيلة الخاضعة للضريبة‬
‫‪ -‬اإلقرار بمجموع الدخل‬
‫‪ -‬اإلقرار ببيع عقارات أو حقوق عينية عقارية‬
‫‪ -‬اإلقرار ببيع قيم منقولة‬

‫‪69‬‬
‫‪ -‬اإلقرار برقم األعمال‬
‫‪ -‬العقود واالتفاقات‬
‫‪ 2‬تـقديم اإلقرار الناقص وغير التام‬
‫‪ 3‬عدم انجاز وعدم دفع المبالغ المحجوزة عند المنبع للخزينة‬
‫• إذا لم يقم الملزم بما ھو مطلوب منه أعاله‪ ،‬توجه إليه رسالة قصد القيام بذلك في اجل‬
‫‪ 30‬يوما من تاريخ تسلم الرسالة‪ ،‬تخبره اإلدارة بأنھا ستقوم بفرض الضريبة عليه‬
‫تلقائيا‪،‬‬
‫• تمنح للملزم ‪ 30‬يوما أخرى قصد القيام بما ھو مطلوب منه‪ ،‬في حالة عدم رده على‬
‫الرسالة الثانية‪ ،‬يصدر األمر بتحصيل الضريبة مع الزيادات والغرامات والذعائر‪.‬‬
‫• ثانيا‪:‬‬
‫مخالفة المقتضيات المتعلقة بحق المراقبة )المادة ‪(229‬‬ ‫•‬
‫يعتبر فحص المحاسبة نوعا من الرقابة التي تمارسھا اإلدارة الضريبية ‪ ،‬بھدف‬
‫التحقق من صحة البيانات المحاسبية واإلقرارات التي أدلى بھا الخاضعون للضريبة‬
‫والتأكد في عين المكان من حقيقة وجود األموال المدرجة في األصول‪.‬‬
‫• عند عدم تقديم الوثائق المحاسبية ال بد من تبليغ المقاولة الممتنعة تبليغا ً صحيحا ً وفقا ً‬
‫للمادة ‪ 219‬بدعوتھا إلى التقيد بااللتزامات القانونية داخل أجل ‪ 15‬يوما ً من تاريخ‬
‫تسلم الرسالة المذكورة‪ .‬وفي حالة عدم تقديم الوثائق المحاسبية‪ ،‬أخبرت اإلدارة‬
‫المقاولة في رسالة تبليغ ثانية بتطبيق الغرامة وتمنحھا أجالً إضافيا ً مدته خمسة عشر‬
‫يوما ً من تاريخ تسلم الرسالة المذكورة لتبرير عدم وجود محاسبة‪.‬‬
‫ومتى مر ذلك األجل دون تقديم المقاولة الوثائق المحاسبية أو لم يبرر سبب عدم‬
‫تقديمھا‪ ،‬فرضت عليھا الضريبة تلقائيا ً دون سابق تبليغ مع تطبيق الغرامة التھديدية‬
‫إشكالية المادة ‪ 219‬المتعلقة بالتبليغ‬
‫• إذا كانت العالقة الضريبية تقوم أساسا على سلطة اإلدارة المنفردة‪ ،‬فإن المشرع وضع‬
‫مجموعة من الضمانات القانونية والمؤسساتية لحماية الملزم‪ ،‬ومن ھذه اآلليات‬
‫القانونية‪ :‬مسطرة التبليغ‪ ،‬والتي تكتسي أھمية من حيث أنھا‪:‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -‬حفظ حق الملزم في الحصول على المعلومة المتعلقة بوضعيته إزاء اإلدارة الضريبية‬
‫‪ -‬احتساب اجل التقادم‬
‫‪ -‬إعمال المسطرة التواجھية‬
‫التبليغ وفق م‪.‬ع‪.‬ض‬
‫• يتم التبليغ بالعنوان المحدد من قبل الملزم في إقراراته أو مراسالته التي أدلى بھا إلى‬
‫مفتش الضريبة‪.‬‬
‫• يتم تقديم الوثيقة المراد تبليغھا للملزم في ظرف مغلق‪ ،‬تتم ھذه العملية من خالل‬
‫تحرير نسختن بمطبوع تقدمه اإلدارة وتسلم نسخة منھا للملزم‬
‫• شھادة التسليم تتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬اسم العون المبلغ وصفته‬
‫‪ -‬تاريخ التبليغ‬
‫‪ -‬الشخص الذي تسلم التبليغ وتوقيعه‪.‬‬
‫• إذا لم يستطع أو لم يرد الشخص الذي تسلم التبليغ التوقيع على الشھادة‪ ،‬أو تعذر على‬
‫العون تسليم التبليغ بسبب عدم العثور على الملزم أو نائبه‪ ،‬يشير العون إلى األمر‬
‫ويوقع الشھادة‪،‬يوجھھا إلى المفتش‪.‬‬
‫• تعتبر الوثيقة مبلغة بصورة صحيحة‪:‬‬
‫• ‪ 1‬إذا وقع تسليمھا‪:‬‬
‫• بالنسبة لألشخاص الطبيعيين إما للشخص المعني إما بموطنه ألقاربه أو مستخدمين‬
‫عنده أو لكل شخص آخر يسكن أو يعمل مع من وجھت إليه الوثيقة أو في حالة رفض‬
‫تسلم الوثيقة المذكورة‪ ،‬بعد انصرام أجل العشرة أيام التالية لرفض التسلم‪.‬‬
‫• فيما يخص الشركات‪ ،‬إلى الشريك الرئيسي أو الممثل القانوني للشركة أو مستخدميھا‬
‫أو أي شخص آخر يعمل مع الخاضع للضريبة الموجھة إليه‪.‬‬
‫• ‪ 2‬إذا تعذر تسليمھا إلى الخاضع للضريبة بالعنوان المدلى به إلى مفتش الضرائب‬
‫عندما يتم توجيه الوثيقة في رسالة مضمونة الوصول مع إشعار بالتسلم أو بواسطة‬
‫أعوان كتابة الضبط أو األعوان القضائيين أو بالطريقة اإلدارية ويتم إرجاع الوثيقة‬

‫‪71‬‬
‫مذيلة ببيان ”غير مطالب به“‪ ،‬أو انتقل من عنوانه‪ ،‬أو عنوان غير معروف‪ ،‬أو غير‬
‫تام‪ ،‬أو أماكن مغلقة أو أن الخاضع للضريبة غير معروف بالعنوان‪ ،‬في ھذه الحاالت‬
‫يعتبر الظرف مسلما بعد انصرام أجل العشرة أيام التالية لتاريخ إثبات تعذر تسليم‬
‫الظرف المذكور‪.‬‬
‫مشاكل التبليغ‬
‫• مشكلة التوصل بعنوان الملزم‪ :‬كثير من المراسالت ال تجد طريقھا إلى الملزم‪ ،‬وتعود‬
‫إلى اإلدارة تحت عبارة ”غير مطلوب“‪ ،‬بما يعني أن الملزم رفض تسليمھا بغض‬
‫النظر عن ظروفه‪ ،‬وھو ما يجعل اإلدارة تعمد إلى الفرض التلقائي‪.‬‬
‫• غير أن ھذا األمر يكون سببا للطعن في المسطرة ككل‪ ،‬فاإلخالل بقواعد التبليغ سواء‬
‫في إطار فرض الضريبة تلقائيا‪ ،‬أو في إطار مسطرة تصحيح وعائھا‪ ،‬يترتب عنه‬
‫بطالن المسطرة‪ ،‬وھو ما تشير إليه كثير من أحكام المحاكم اإلدارية ومقرارات‬
‫اللجنتين المحلية والوطنية‪.‬‬
‫• تعدد الملزمين‪ :‬خصوصا عندما يكون المخاطبون بالضريبة متضامنين فيما بينھما‪،‬‬
‫مثال ملزمون مشتركين في عقار واحد على الشياع‪ ،‬اعتبرت المحكمة توصل احدھم‬
‫دون اآلخر بالرسالة‪ ،‬بمثابة عدم التوصل بالتالي بطالن المسطرة‪.‬‬
‫• العنوان الناقص‪ :‬سواء من طرف اإلدارة أو من طرف الملزم‬
‫• المحل المغلق‪ :‬والذي ھجره أصحابه‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫نازلة‪:‬‬

‫• السيد عثمان ناصر رجل أعمال خلق مقاولة رأسمالھا ‪ 1500000‬درھم وھي شركة‬
‫ذات مسؤولية محدودة ‪.‬النشاط المقاولة ھو بيع و شراء العقار‪ .‬تاريخ تأسيس المقاولة‬
‫ھو ‪ .2008‬السيد ناصر يستورد االسمنت من اسبانيا الكمية المستوردة ‪ 600‬طن‬
‫سنويا ‪ .‬الشركة العقارية توظف ‪ 58‬عامال ‪ .‬حجم األجور الشھرية ‪ 420000‬درھم‬
‫‪ .‬الشركة تتوفر حاليا على ‪ 25‬عقار‪ .‬وتتوفر على ‪ 3‬فيالت و ‪ 2‬رياضات ‪ .‬الفيال‬
‫الواحدة مساحتھا ‪ 350‬متر مربع أما الرياضات مساحة كل واحدة منھا ‪ 600‬متر‬
‫مربع ‪ .‬الشركة لھا فرع في ليشبونة و يحتل مؤقتا السيد ناصر ‪ 1400‬متر مربع في‬
‫جماعة سيدي مومن‪.‬‬
‫• عاش السيد ناصر مراجعة جبائية سنة ‪ 2009‬و ھو مطالب بأداء ‪ 340000‬درھم‬
‫كحجم من األموال يجب استردادھا بالخزينة العامة‪ .‬لجأ إلى قرض بنكي قدره‬
‫‪ 400000‬درھم الشيء الذي جعله يعيش عسر مالي أدى به ھذا العسر إلى إعالن‬
‫إفالسه بتاريخ ‪ 26‬يناير ‪.2014‬‬
‫• ‪-1‬ما ھي الضرائب و الرسوم بموجب سنة ‪ 2013‬علما انه أعلن إفالسه سنة‬
‫‪.2014‬؟‬
‫• ‪ -2‬ما ھي اإلعفاءات التي يستفيد منھا السيد ناصر؟‬
‫• ‪ -3‬ھل سيؤدي ضرائب و رسوم جمركية علما أن ناصر له مقاولة في ليشبونة؟‬
‫• ‪ -4‬ھل سيؤدي ضرائب في المغرب أو ليشبونة أو فيھما معا‪.‬؟‬
‫• ‪-5‬ما ھي النصوص القانونية التي تتعين بھا للخروج من الورطة الجبائية و التخلص‬
‫من الضرائب التي ترتبت عليه؟‬
‫•‬
‫•‬

‫‪73‬‬
‫استمارة بحث حول الضريبة‬
‫• ماھي الضريبة التي يسھل فيھا الغش؟‬

‫‪IS‬‬ ‫‪IR‬‬ ‫• ‪TVA‬‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫ما ھي الضريبة التي تكتر فيھا عملية التملص الضريبي ؟‬ ‫•‬

‫‪IS‬‬ ‫‪IR‬‬ ‫• ‪TVA‬‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫• في اعتقادك أي ضريبة تعرف اعلى نسبة للضغظ الجبائي؟‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫• ما ھي أكثر ھذه الضرائب عدالة ؟‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫• ايھم اقرب للعدالة الجبائية ؟‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫• أي الضرائب أوسع وعاء؟‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫• أي ضرائب اكثرا نفعا للدولة؟‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫ماھو الفرق بين المراقب الجبائي و االفتحاص الحبائي؟‬ ‫•‬

‫• ‪.......................................................................................................‬‬

‫• أي الضرائب ثالث دات صلة بالمنازعات؟‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪74‬‬
‫معجم‬
‫المصطلحات‬

‫‪75‬‬
76
77
‫جداول‬

‫‪78‬‬
‫المراجع‬ ‫•‬

‫د محمد شكيري‪ ،‬القانون الضريبي المغربي‪ ،‬دراسة تحليلية ونقدية‪ ،‬منشورات المجلة المغربية‬
‫لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬سلسلة مؤلفات وأعمال جامعية‪ ،‬الطبعة الثانية محينة ومنقحة‪ ،‬العدد ‪،59‬‬
‫‪. 2005‬‬
‫د عبد السالم أديب‪ ،‬السياسة الضريبية واستراتيجية التنمية‪ ،‬دراسة تحليلية للنظام الجبائي المغربي‬
‫‪ ،2000-1956‬أفريقيا الشرق –الدار البيضاء‪ ،‬فبراير دون ذكر الطبعة ‪. 1998‬‬
‫د‪ .‬مدني احميدوش‪ :‬الوجيز في القانون الجبائي‪ ،‬دون ذكر مكان النشر‪ ،‬طبعة ‪. 2008‬‬
‫د‪.‬سعيد جفري‪ :‬تدبير المالية العمومية بالمغرب‪ ،‬مطبعة أوماكراف‪ ،‬الطبعة األولى‪. 2009 ،‬‬
‫د‪.‬عبد الفتاح بلخال‪ :‬الضرائب في المغرب‪ ،‬دار أبي رقراق‪ ،‬الطبعة األولى لسنة ‪. 2009‬‬
‫د الحسن األمراني زنطار ‪/‬حلمي فاطمة ‪/‬الوھابي مصطفى ‪/‬التمازي موالي الحسن‪ ،‬الموسوعة‬
‫الكبرى للضرائب‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬الضريبة على الشركات‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ ،2002‬األحمدية‪ ،‬الدار‬
‫البيضاء –آنفا ‪.‬‬
‫د مصطفى معمر ‪ ،‬مدخل لدراسة المالية العامة طبعة ‪. 2006‬‬
‫د ‪.‬د لقرقوري محمد‪ :‬وعءا ومنازعات الضرائب على القمة المضافة والشركات والدخل مطبعة‬
‫االمنية طبعة ‪. 2002‬‬
‫‪Guide Pratique de la Fiscalité Marocaine, Edition les Guides de‬‬
‫‪l’Entreprise, Casablanca, Bandueng -2006.‬‬
‫النصوص القانونية ‪:‬‬
‫المدونة العامة للضرائب لسنة ‪. 2011‬‬
‫القوانين المتعلقة بالشركات‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬سلسلة نصوص‬
‫ووثائق‪ ،‬الطبعة السادسة ‪ ،2006‬العدد ‪. 153‬‬
‫مجموعة القوانين المتعلقة بالضرائب الرئيسية‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية‬
‫والتنمية‪ ،‬سلسلة نصوص ووثائق‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،2005‬العدد ‪. 133‬‬
‫المدونة الجديدة العامة للضرائب‪ ،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬سلسلة‬
‫نصوص ووثائق‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2006‬العدد ‪149‬‬

‫‪79‬‬
‫ 
   ‪:‬‬
‫أﺳﺘﺎذ وﻣدﻳﺮ اﻟﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﻣﻌﮫد أطﻠﻧطﺎ ﻟﻠﺘدﺑﻴﺮ– ﺟورﺟﻴﺎ – ﺑﺎﻟوﻻﻳﺎت اﻟﻣﺘﺣدة‬
‫اﻷﻣﺮﻳﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺣﺳن اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟدار اﻟﺑﻴﺿﺎء‪.‬‬

‫‪ .‬ﻣؤﺳس ﻣﺎﺳﺘﺮ اﻓﺘﺣﺎص وﺣﻛﺎﻣﺔ اﻟﺘﻧﻣﻴﺔ اﻟﺑﺷﺮﻳﺔ ﺑﻛﻠﻴﺔ اﻟﺣﻘوق‬

‫‪ .‬ﺑﺎﻟدار اﻟﺑﻴﺿﺎء اﻟﻣﻘﺎوﻻت ﺳﺎﺑق ﺑﺎﻟﻣﻌﮫد اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﺟﺎرة وﺗدﺑﻴﺮ أﺳﺘﺎذ‬

‫درس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳد أﻷدﻳب اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ اﻟﺮاﺣل ﻣﺣﻣد زﻓﺰاف ﺑﺜﺎﻧوﻳﺔ ﻣوﻻي إدرﻳس ﺑﺎﻟدار‬
‫اﻟﺑﻴﺿﺎء‪.‬‬

‫ﺣﺻل ﻋﻠﻰ إﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﺣﻘوق ‪ ،‬وﻋﻠﻰ دﺑﻠوم دراﺳﺎت ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻟﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺑل أن ﻳﺘﺧﺻص‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻳﺣﺻل ﻓﻴﮫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﮫﺎدة دﻛﺘوراه اﻟدوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﺗﻛون ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺘدﺑﻴﺮ ﺑﺎﻟﻣﻌﮫد اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﺟﺎرة وﺗدﺑﻴﺮ اﻟﻣﻘﺎوﻻت‪.‬‬

‫وﻟﺞ اﻟدﻛﺘور ﺧدري ﻣﺟﺎل اﻻﺳﺘﺷﺎرة اﻟدوﻟﻴﺔ ﻛﺧﺑﻴﺮ ﻟدى ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﻴﺔ ﻣﻧﮫﺎ‬
‫أﻓﺮﻳك ﺷﺎﻟﻧﺞ )ﺑﺎرﻳس( واﻟﻣﺮﻛﺰ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺘﺄھﻴل واﻹرﻗﺎء )ﻧواﻛﺷوط(‬

‫ﻣﻊ اﻟوﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﺮﻳﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﻧﻣﻴﺔ اﻟدوﻟﻴﺔ وﺟﻣﻌﻴﺔ رؤﺳﺎء اﻟﻣﻘﺎوﻻت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ و اﻟﺘﻲ اﺳﺘدﻋﺘﻪ ﻣﺮارا‬
‫ﻟﺘﺄطﻴﺮ ﺣﻠﻘﺎت ﺗﻛوﻳﻧﻴﺔ ﺑﺈﺳﺑﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫أﺷﺮف اﻟﻣؤﻟف ﻋﻠﻰ اﻟﻌدﻳد ﻣن اﻟﺑﺣوث واﻟﺮﺳﺎﺋل واﻷطﺮوﺣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣدى رﺑﻊ ﻗﺮن ﻣن اﻟﺘدرﻳس‬
‫وأﺻدر ﻛﺘﺑﺎ ﻋدﻳدة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺘﻛوﻳن واﻟﺘدﺑﻴﺮ واﻟﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻧﮫﺎ ‪:‬‬

‫•‬ ‫‪Gouvernance, finances publiques et Management intégré – EDIMA‬‬


‫‪– 2000‬‬

‫‪80‬‬
‫•‬
‫•‬ ‫‪Comment j’enseigne à l’adulte : Ingénierie, Stratégie et Audit de‬‬
‫‪la formation – EDIMA – 1999‬‬
‫•‬ ‫‪« Le Guide d’Audit Communal » L’outil de manager - EDIMA-‬‬
‫‪1998.‬‬
‫•‬ ‫‪La politique d’aménagement du territoire‬‬
‫•‬ ‫‪(Collectif). Publication de la revue d’Audit et de développement.‬‬
‫‪2002.‬‬
‫•‬ ‫‪« Le Contrôle des Finances de l’Etat au Maroc » - Collection‬‬
‫‪EDIPRIM – 1992.‬‬
‫•‬ ‫» ‪« Le Management Stratégique et les finances Publiques‬‬
‫‪Edition AL AHMADIA – 1997.‬‬
‫•‬ ‫‪Finances Publiques (collectif.) Publication de la revue d’Audit et‬‬
‫‪de développement. Décembre 2001.‬‬
‫•‬ ‫‪« Lexique du développement humain » .Edima .2010‬‬

‫ﻛﻣﺎ أﺻدر اﻟﻣؤﻟف ﻋدة ﻣﻘﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻼت واﻟﺻﺣف اﻟوطﻧﻴﺔ ﻣﻧﮫﺎ ‪:‬‬
‫ﻣن ‪ 21‬إﻟﻰ ‪ 27‬ﻳوﻟﻴوز ‪–.1997‬اﻟوﺻﺎﻳﺎ اﻟﻌﺷﺮ ﻟﻠﻣدﺑﺮ اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ‪ .‬ﻣﻐﺮب اﻟﻴوم‬
‫‪ 15‬ﻳوﻟﻴوز ‪– 2001‬راھﻧﻴﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻴﺜﺎق وطﻧﻲ ﻟﻠﻣﺮاﻗﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﻴﺔ‪ .‬اﻷﺣداث اﻟﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻳﻧﺑﻐﻲ اﻋﺘﻣﺎد أﺳﺎﻟﻴب ﻣﻌﻘﻠﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺘﻧﺑؤ واﻟﺘﻛﮫن ﺑﺎﻟﻣداﺧﻴل اﻟﺿﺮﻳﺑﻴﺔ‪ .‬اﻟﺣﻴﺎة اﻻﻗﺘﺻﺎدﻳﺔ‪ -‬اﻟﻌدد‬
‫اﻟﺳﺎﺑﻊ واﻟﺳﺑﻌون ‪ /‬اﻟﺟﻣﻌﺔ ‪ 8‬رﺑﻴﻊ اﻷول ‪ 1419‬ھـ اﻟﻣواﻓق ‪.1998/07/03‬‬
‫اﻟﻌدد ‪ 09-03 : 215‬اﺑﺮﻳل ‪– .2000‬ﻧظﺎم ﻟﻠﻣﺮاﻗﺑﺔ اﻟﻣﺣﻠﻴﺔ ﻟﻠﻣﺎل اﻟﻌﺎم‪ .‬ﺟﺮﻳدة اﻟﻧﺷﺮة‬
‫ﻣن اﻟﺳﺑت ‪ 29‬أﺑﺮﻳل إﻟﻰ اﻟﺟﻣﻌﺔ ‪ -– 5‬اﻟﻣﺳﺘﻘل اﻻﻗﺘﺻﺎدي …اﻟﺘدﺑﻴﺮ اﻟﺑﻴداﻏوﺟﻲ وآﻓﺎق اﻟﺘﺄھﻴل‬
‫دﺟﻧﺑﺮ ‪1997‬‬
‫ﻣن –اﻟﺘﺻﺮﻳﺢ اﻟﺣﻛوﻣﻲ واﻟﺘدﺑﻴﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺟﻲ ﺑﻴن أزﻣﺔ اﻟﺘدﺑﻴﺮ وﺗدﺑﻴﺮ اﻷزﻣﺔ‪ .‬اﻟﻣﺳﺘﻘل اﻻﻗﺘﺻﺎدي‬
‫اﻟﺳﺑت ‪ 25‬اﺑﺮﻳل إﻟﻰ اﻟﺟﻣﻌﺔ ‪ 1‬ﻣﺎي ‪.1998‬‬
‫اﻻﻓﺘﺣﺎص اﻟﺟﮫوي‪ .‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻘﺎﻧون واﻗﺘﺻﺎد اﻟﺘﻧﻣﻴﺔ‪ .‬ﻋدد ﺧﺎص ﺑﺎﻟﺟﮫﺔ ‪ :‬ﺟﮫﺔ اﻟدار‬
‫اﻟﺑﻴﺿﺎء اﻟﻛﺑﺮى‪ .‬اﻟﻌدد ‪2001-45‬‬
‫ﺗﺻﺮﻳﺢ ﻟﻸﺣداث اﻟﻣﻐﺮﺑﻴﺔ )ﻣﻠف ﺧﺎص( اﻟﺳﺑت ‪ 08‬ﻣﺎرس ‪. 2003‬‬

‫‪81‬‬
‫ﺣوار ﻣﻊ ﺟﺮﻳدة اﻟﺑﻴﺿﺎوي ﺣول اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت اﻟﻣﺣﻠﻴﺔ‪ .‬اﻟﺧﻣﻴس ‪ 13‬ﻣﺎرس‬ ‫•‬
‫‪.2003‬‬
‫ﻛﻣﺎ ﻗدم ﻟﻛﺘب ﻋدﻳدة ﻣﻧﮫﺎ ‪:‬‬
‫‪ – 1‬اﻟﺘﺷﺮﻳﻊ اﻟﺿﺮﻳﺑﻲ اﻟﻣﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺳﻴد ﻣﺣﻣد ﺷﻛﻴﺮي – دار اﻟﻧﺷﺮ اﻷﺣﻣدﻳﺔ – ‪1998.‬‬
‫‪ – 2‬ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺟﺑﺎﻳﺎت ﺑﺎﻟﻣﻐﺮب ﻟﻠﺳﻴدة ﺧﺎﻟد ﻋﺑد اﻟﻐﻧﻲ‪-‬دار اﻟﻧﺷﺮ اﻟﻣﻐﺎرﺑﻴﺔ‪2003.-‬‬
‫‪ – 3‬ﺳﻴﺎﺳﺔ إﻋداد اﻟﺘﺮاب ﺑﺎﻟﻣﻐﺮب ﻟﻠﺳﻴد رﺷﻴد ﻟﺑﻛﺮ – دار اﻟﻧﺷﺮ ﻋﻛﺎض ‪2003.-‬‬
‫‪ - 4‬اﻟﻌﻣل اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ اﻟﻣﺎدﻳﺔ اﻟﺟﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻐﺮب ﻟﻠﺳﻴدة ﺳﻌﺎد ﺑﻧور‪-‬دار اﻟﻧﺷﺮ ﻋﻛﺎض‪2003-‬‬

‫‪82‬‬

You might also like