You are on page 1of 14

‫نبذة‬

‫تفاعل البوليميرز المتسلسل ( ‪ :)PCR: Polymerase Chain Reaction‬هو واحد من أهم أدوات‬
‫البحث العلمي البارعة في القرن العشرين في علم األحياء الجزيئي الذي يسمح بالتضخيم األسي‬
‫لتسلسالت (‪ )DNA‬القصيرة داخل جزيء (‪ )DNA‬مزدوج‪ .‬تم اختراعه من قبل "‪"Kary Mullis‬‬
‫باالشتراك مع "‪ "Fred Faloona‬و ‪ Henry A. Erlich‬و ‪ Randall K. Saiki‬في عام ‪ ،1983‬بينما‬
‫كان يعمل في ‪ ،Emeryville‬كاليفورنيا لصالح ‪ .Cetus Corporation‬ولخص موليس اإلجراء‪" :‬بدءًا‬
‫من جزيء واحد من (‪ )DNA‬المادة الوراثية‪ ،‬يمكن لـ ‪ PCR‬توليد ‪ 100‬مليار جزيء مشابه في وقت‬
‫قصير‪ .‬تكرار التفاعل سهل ال تنفيذ‪ .‬ال يتطلب األمر أكثر من أنبوب اختبار وبعض الكواشف البسيطة‬
‫ومصدر للحرارة "‪.‬‬

‫صور للجهاز‬

‫وصفت ورقة عام ‪ 1971‬في مجلة علم األحياء الجزيئية التي كتبها "كييل كليبي" وزمالؤه في مختبر "‬
‫‪ " H.Gobind Khorana‬ألول مرة طريقة استخدام محاليل إنزيمية لتكرار نموذج من (‪ )DNA‬قصير‬
‫مع التسخين في المختبر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا المظهر المبكر لمبدأ (‪ )PCR‬األساسي لم يحظ باهتمام‬
‫كبير في ذلك الوقت‪ ،‬ويُنسب اختراع تفاعل سلسلة البوليميرز في عام ‪ 1983‬إلى" كاري مولس "‪.‬‬

‫النظرية‬
‫تفاعل البلمرة المتسلسل (‪ )PCR‬هو تقنية مخبرية لتكرار الحمض النووي‪ ،‬يسمح بتضخيم تسلسل‬
‫الحمض النووي "المستهدف" بشكل انتقائي‪ .‬يمكن لـ (‪ )PCR‬استخدام أصغر عينة من (‪ )DNA‬ليتم‬
‫استنساخها وتضخيمها لماليين النسخ في بضع ساعات فقط‪ .‬أصبح (‪ )PCR‬أداة أساسية وروتينية‬
‫في معظم المختبرات البيولوجية‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن الغرض من تفاعل البوليميرز المتسلسل (‪ )PCR‬هو عمل عدد ضخم من نسخ‬
‫الجين‪ .‬هذا ضروري للحصول على ما يكفي من قالب البداية للتسلسل‪.‬‬

‫مبدأ عمل الجهاز‬

‫يتضمن تفاعل البوليميرز المتسلسل التضخيم اإلنزيمي بواسطة فتيل للحمض النووي‪ .‬يعتمد‬
‫تفاعل البوليميرز المتسلسل (‪ )PCR‬على استخدام قدرة بوليميرز (‪ )DNA‬على توليف حبال جديد‬
‫من الحمض النووي المكمّل لحبل القالب المعروض‪ .‬الفتيل مطلوب ألن بوليميرز (‪ )DNA‬يمكن أن‬
‫يضيف النيوكليوتيد فقط إلى مجموعة (‪ )OH-′3‬الموجودة مسبقًا إلضافة النيوكليوتيد األول‪ .‬ثم‬
‫يطيل البوليميرز (‪ )DNA‬نهايته الثالثة عن طريق إضافة المزيد من النيوكليوتيدات لتوليد منطقة‬
‫ممتدة من الحمض النووي المزدوج‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يستند مبدأه على آلية تكرار الحمض النووي في الجسم الحي‪ :‬يتم تشويه‬
‫(‪ )dsDNA‬إلى (‪ ،)ssDNA‬وتكرارها‪ ،‬وتتكرر هذه العملية على طول التفاعل‪ .‬والصورة التالية توضح‬
‫ذلك‪.‬‬
‫آلية العمل‬

‫هناك ثالث خطوات رئيسية في (‪ ،)PCR‬والتي تتكرر لمدة ‪ 30‬أو ‪ 40‬دورة‪ .‬يتم ذلك على جهاز تدوير‬
‫آلي‪ ،‬والذي يمكنه تسخين وتبريد األنابيب بمزيج التفاعل في وقت قصير جدًا‪.‬‬
‫وهذه الخطوات الرئيسية هي‪:‬‬

‫‪ -1‬تمسخ عند ‪ 94‬درجة مئوية‪:‬‬


‫أثناء التمسخ‪ ،‬يذوب الشريط المزدوج شاقاً الحمض النووي إلى سلسلتين‪ ،‬وتتوقف جميع‬
‫التفاعالت اإلنزيمية (على سبيل المثال‪ :‬االمتداد من دورة سابقة)‪.‬‬

‫‪ -2‬التلدين (تحمية وتبريد) عند ‪ 54‬درجة مئوية‪:‬‬


‫الفتائل تهتز حولها بسبب الحركة البراونية‪ .‬يتم تشكيل الروابط األيونية باستمرار وكسرها بين‬
‫شريط الفتيلة وشريط القالب‪ .‬تستمر الروابط األكثر استقرارًا لفترة أطول قليالً (الفتائل التي تناسب‬
‫تمامًا) وعلى تلك القطعة الصغيرة من الحمض النووي المزدوج (القالب والفتيل)‪ ،‬يمكن أن يربط‬
‫البوليميرز ويبدأ في نسخ القالب‪ .‬بمجرد أن يكون هناك عدد قليل من القواعد المضمنة‪ ،‬تكون‬
‫الرابطة األيونية قوية جدًا بين القالب والفتيل‪ ،‬بحيث ال تنكسر بعد اآلن‪.‬‬
‫‪ -‬التمديد عند ‪ 72‬درجة مئوية‪:‬‬
‫هذه هي درجة حرارة العمل المثالية للبوليميرز‪ .‬تتمتع الفتائل ‪-‬حيث يوجد عدد قليل من‬
‫القواعد المضمنة‪ -‬بتجاذب أيوني أقوى مع لقالب‪ ،‬من القوى التي تكسر هذه الروابط‪ .‬الفتائل‬
‫الموجودة في مواضع ال تتطابق تمامًا‪ ،‬تفقدها مرة أخرى (بسبب درجة الحرارة المرتفعة) وال تعطي‬
‫امتدادًا للجزء‪.‬‬

‫تقترن القواعد (المكملة للقالب) بالفتيل على الجانب ‪( 3‬يضيف البلمرة ‪ dNTP's‬من ‪' 5‬إلى ‪،'3‬‬
‫ويقرأ القالب من جانب ‪' 3‬إلى ‪ ،'5‬وتضاف القواعد مكملة للقالب)‪.‬‬

‫خطوات ‪:PCR‬‬

‫نظرًا لنسخ كال الشريطين أثناء تفاعل البوليميراز المتسلسل ‪ ،‬فهناك زيادة أسية في عدد نسخ‬
‫الجين‪ .‬لنفترض أن هناك نسخة واحدة فقط من الجين المطلوب قبل بدء الدورة ‪ ،‬وبعد دورة واحدة ‪،‬‬
‫سيكون هناك نسختان ‪ ،‬وبعد دورتين ‪ ،‬ستكون هناك ‪ 4‬نسخ ‪ ،‬وستنتج ثالث دورات ‪ 8‬نسخ وما إلى‬
‫ذلك‪.‬‬

‫بعد كل دورة‪ ،‬يمكن أن تعمل خيوط (‪ )DNA‬المركبة حديثًا كنموذج تمهيدي (فتيل) في الدورة‬
‫التالية‪ .‬المنتج الرئيسي لهذا التفاعل األسي هو جزء من (‪ )ds-DNA‬الذي يتم تعريف نهايته‬
‫بواسطة ‪ 5‬أطراف من الفتيلتين‪ ،‬والتي يتم تحديد طولها بالمسافة بين الفتائل‪ .‬إن منتجات الدورة‬
‫األولى الناجحة من التضخيم هي جزيئات (‪ )DNA‬متغايرة الحجم‪ ،‬والتي قد تتجاوز أطوالها المسافة‬
‫بين مواقع الربط بين الفتائل‪ .‬في الدورة الثانية‪ ،‬تولد هذه الجزيئات خيوط (‪ )DNA‬ذات طول محدد‬
‫تتراكم بطريقة أسية في جوالت الحقة من التضخيم وستشكل المنتجات السائدة للتفاعل‪.‬‬

‫يوضح الشكل التالي دورات ‪:PCR‬‬


‫وبالتالي‪ ،‬يتم التعبير عن التضخيم‪ ،‬كعدد نهائي من نسخ التسلسل الهدف‪ ،‬بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫‪(2n-2n) x‬‬

‫حيث‪،‬‬
‫‪ :n -‬هو عدد الدورات‪.‬‬
‫‪ :2n -‬هو المنتج األول الذي تم الحصول عليه بعد الدورة األولى والمنتج الثاني الذي تم الحصول عليه‬
‫بعد الدورة الثانية بطول غير محدد‪.‬‬
‫‪ :x -‬هو عدد نسخ القالب األصلي‪.‬‬

‫من المحتمل‪ ،‬بعد ‪ 30‬دورة (‪ ،)PCR‬سيكون هناك تضخيم ‪ 230‬ضعفًا‪ ،‬بافتراض كفاءة ‪٪ 100‬‬
‫خالل كل دورة‪ .‬ستختلف كفاءة (‪ )PCR‬من قالب آلخر ووفقًا لدرجة التحسين التي تم إجراؤها‪.‬‬

‫النتائج‬

‫عادة ما يتم تصوير نتائج تفاعل "‪( " PCR‬جعلها مرئية) باستخدام (‪.)Gel electrophoresis‬‬
‫(‪ )Gel electrophoresis‬هو تقنية يتم فيها سحب أجزاء من الحمض النووي من خالل مصفوفة‬
‫هالم بواسطة تيار كهربائي‪ ،‬ويفصل أجزاء الحمض النووي حسب الحجم‪ .‬عادة ما يتم تضمين معيار‬
‫أو سلم الحمض النووي‪ ،‬بحيث يمكن تحديد حجم األجزاء في عينة(‪.)PCR‬‬

‫شظايا الحمض النووي من نفس الطول تشكل "شريط" على الهالم‪ ،‬والذي يمكن رؤيته بالعين إذا‬
‫كان الهالم ملطخًا بصبغة ترتبط بالحمض النووي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تفاعل البوليميرز المتسلسل‬
‫(‪ )PCR‬ينتج ‪ 400400400‬زوج قاعدة (‪ ،)bp‬والشظية ستبدو على هذا الشكل‪:‬‬
‫‪ ‬الممر األيسر‪ :‬سلم (‪ )DNA‬مع نطاقات ‪ 500 ،400 ،300 ،200 ،100‬زوج قاعدة‪.‬‬
‫‪ ‬الممر األيمن‪ :‬نتيجة تفاعل (‪ ،)PCR‬شريط عند ‪ 400‬زوج قاعدة‪.‬‬
‫‪ ‬الممر األيسر‪ :‬سلم (‪ )DNA‬مع نطاقات ‪ 500 ،400 ،300 ،200 ،100‬زوج قاعدة‪.‬‬
‫‪ ‬الممر األيمن‪ :‬نتيجة تفاعل (‪ ،)PCR‬شريط عند ‪ 400‬زوج قاعدة‪.‬‬

‫يحتوي شريط الحمض النووي على الكثير الكثير من نسخ من منطقة الحمض النووي المستهدف‪،‬‬
‫وليس نسخة واحدة أو بضع نسخ‪ .‬نظرًا ألن الحمض النووي مجهري‪ ،‬فال بد من وجود العديد من نسخه‬
‫قبل أن نراه بالعين‪ .‬هذا جزء كبير من سبب كون تفاعل البوليميرز المتسلسل (‪ )PCR‬أداة مهمة‪:‬‬
‫فهو ينتج نسخًا كافية من تسلسل الحمض النووي الذي يمكننا رؤيته أو التعامل مع تلك المنطقة‬
‫من الحمض النووي‪.‬‬
‫توضح الصورة التالية عينة من نتائج (‪:)PCR‬‬

‫مالحظة‪ :‬قبل استخدام منتج (‪ )PCR‬في تطبيقات أخرى‪ ،‬يجب فحصه إذا‪:‬‬
‫تم تكوين منتج‪.‬‬
‫هل المنتج في الحجم الصحيح‪ ،‬وهلم جرا‪.‬‬

‫على الرغم من أن الكيمياء الحيوية هي علم دقيق‪ ،‬فليس كل فحص (‪ )PCR‬ناجحًا‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬هناك احتمال أن تكون جودة الحمض النووي ضعيفة‪ ،‬أو أن أحد الفتائل ال تناسب‪ ،‬أو أن هناك‬
‫الكثير من قوالب البداية‪.‬‬

‫مكونات الجهاز بشكل مبسط‬


‫املتغريات التي تؤثر على ‪:PCR‬‬

‫بوليميرز (‪ )DNA‬القابل للتسخين لتحفيز توليف الحمض النووي المعتمد على القالب‪:‬‬
‫اعتمادًا على القدرة‪ ،‬واإلخالص‪ ،‬والكفاءة لتوليف منتجات الحمض النووي الكبيرة ‪ ،‬تتوفر اآلن‬
‫مجموعة واسعة من اإلنزيمات‪.‬‬

‫زوج من قليل النوكليوتيدات االصطناعية لتوليف الحمض النووي الرئيسي‪:‬‬


‫يعد تصميم برايمر قليل النوكليوتيد هو العامل األكثر أهمية الذي يؤثر على كفاءة وخصوصية‬
‫تفاعل التضخيم‪ ،‬ويلزم التصميم الدقيق للبرايمر للحصول على المنتجات المطلوبة ذات العائد‬
‫المرتفع‪ ،‬وكف تضخيم المتواليات غير المرغوب فيها وتسهيل المعالجة الالحقة للمنتج المضخم‪ .‬بما‬
‫أن الفتائل تؤثر بشكل كبير على نجاح أو فشل بروتوكوالت (‪ ،)PCR‬فمن المفارقة أن المبادئ‬
‫التوجيهية لتصميمها هي نوعية إلى حد كبير وتستند إلى الحس السليم أكثر من المبادئ الديناميكية‬
‫الحرارية أو الهيكلية المفهومة جيدًا‪.‬‬
‫تصميم بادئات قليلة النوكليوتيدات لـ(‪:)PCR‬‬
‫في حاالت معينة‪ ،‬قد يكون من المرغوب فيه تضخيم عدة أجزاء من الحمض النووي المستهدف في‬
‫وقت واحد‪ .‬في هذه الحاالت‪ ،‬يتم استخدام تفاعل تضخيم يسمى "مضاعف ‪ "PCR‬يتضمن أكثر من‬
‫زوج من الفتيل في مزيج التفاعل‪ .‬تحتوي التفاعالت القياسية على كمية غير محدودة من البرايمر‪،‬‬
‫عادة ‪ 0.5-0.1‬ميكرومتر من كل برايمر (‪ 1012 * 6‬إلى ‪ 1013 * 3‬جزيئات)‪ .‬تكفي هذه الكمية لما ال يقل‬
‫عن ‪ 30‬دورة لتضخيم مقطع ‪ 1‬كيلو بايت من الحمض النووي‪ .‬تركيزات عالية من الفتائل تفضل سوء‬
‫التقدير الذي قد يؤدي إلى تضخيم غير محدد‪.‬‬

‫الكاتيونات ثنائية التكافؤ‪:‬‬


‫تتطلب جميع بلمرة الحمض النووي القابلة للحرارة كاتيونات ثنائية التكافؤ ‪ -‬عادة ما تكون ‪Mg2‬‬
‫‪ +‬للتنشيط‪ .‬ستعمل بعض البوليمرات أيضًا‪ ،‬وإن كان أقل كفاءة مع المخازن المؤقتة التي تحتوي‬
‫على ‪ .+ Mn2‬أيونات الكالسيوم غير فعالة‪ .‬ألن ‪ dNTPs‬و ‪ oligonucleotides‬تربط ‪،+ Mg2‬‬
‫يجب أن يتجاوز التركيز المولي للكاتيون التركيز المولي لمجموعات الفوسفات التي يساهم بها ‪dNTPs‬‬
‫و البرايمر‪ .‬لذلك من المستحيل التوصية بتركيز ‪ ،+ Mg2‬وهو اختياري في جميع الظروف‪ .‬على الرغم‬
‫من أن تركيز ‪ 1.5‬ملي موالر من ‪ + Mg2‬يستخدم بشكل روتيني‪ ،‬فقد تم اإلبالغ عن زيادة تركيز ‪Mg2‬‬
‫‪ +‬إلى ‪ 4.5‬ملي موالر أو ‪ 6‬ملي موالر لتقليل التحضير غير النوعي في بعض الحاالت وزيادته في حاالت‬
‫أخرى‪ .‬لذلك يجب تحديد التركيز األمثل لـ ‪ + Mg2‬تجريبيًا لكل مجموعة من الفتائل والقوالب‪ .‬ال‬
‫ينبغي أن تحتوي مستحضرات الحمض النووي القالب على كمية كبيرة من عوامل استخالب (مثل‬
‫‪ EDTA‬أو أيونات سالبة الشحنة مثل ‪ ، )-PO43‬والتي يمكنها عزل ‪.+ Mg2‬‬

‫عازلة للحفاظ على درجة الحموضة‪:‬‬


‫يتم تضمين ‪ ، Tris -Cl‬المعدل إلى درجة الحموضة بين ‪ 8.3‬و ‪ 8.8‬في درجة حرارة الغرفة في‬
‫(‪ )PCR‬القياسية بتركيز ‪ .mM10‬عندما يتم تحضينه عند ‪ 72‬درجة مئوية (مرحلة التمديد لـ‬
‫‪ ،)PCR‬ينخفض األس الهيدروجيني لخليط التفاعل بأكثر من وحدة كاملة‪ ،‬مما يؤدي إلى إنتاج عازلة‬
‫يكون الرقم الهيدروجيني ~ ‪.7.2‬‬
‫الكاتيونات أحادية التكافؤ‪:‬‬
‫يحتوي المخزن المؤقت ‪ PCR‬القياسي على ‪ 50‬مليمتر ‪ KCl‬ويعمل بشكل جيد لتضخيم أجزاء من‬
‫الحمض النووي> ‪ bp500‬في الطول‪ .‬غالبًا ما يؤدي رفع تركيز ‪ KCl‬إلى ~ ‪ mM100-70‬إلى تحسين‬
‫إنتاج مقاطع ‪ DNA‬األقصر‪.‬‬

‫قالب (‪:)DNA‬‬
‫يمكن إضافة الحمض النووي القالب الذي يحتوي على تسلسل الهدف إلى ‪ PCR‬في شكل واحد أو‬
‫مزدوج‪ .‬يتم تضخيم قوالب الحمض النووي الدائرية المغلقة بشكل أقل كفاءة من الحمض النووي‬
‫الخطي‪ .‬على الرغم من أن حجم الحمض النووي للقالب ليس بالغ األهمية‪ ،‬يمكن تحسين تضخيم‬
‫المتواليات المضمنة في الحمض النووي ذي الوزن الجزيئي العالي (> ‪ 10‬كيلوبايت) عن طريق هضم‬
‫القالب باستخدام إنزيم تقييد ال يلتصق داخل التسلسل المستهدف‪.‬‬

‫عند العمل في أفضل حاالته‪ ،‬يتطلب ‪ PCR‬نسخة واحدة فقط من تسلسل الهدف كقالب‪ .‬ولكن‬
‫بشكل أكثر شيوعًا‪ ،‬تُصنف عدة آالف من نسخ الحمض النووي المستهدف في التفاعل‪ .‬في حالة‬
‫الحمض النووي الجيني للثديات‪ ،‬يتم استخدام ما يصل إلى ‪ 1‬ميكروغرام من الحمض النووي لكل تفاعل‬
‫‪ ،‬وهي كمية تحتوي على ~ ‪ 105 * 3‬نسخة من الجين الوراثي ذات النسخة الواحدة‪ .‬الكميات النموذجية‬
‫من الحمض النووي والبكتيريا والبالزميد ‪ DNA‬المستخدمة لكل رد فعل هي ‪ 10‬ميكروغرام و ‪1‬‬
‫ميكروغرام و ‪ 1‬غم على التوالي‪.‬‬

‫تطبيقات ‪PCR‬‬

‫إليك بعض الحقول التي تحتاجها أو بطريقة ما تستخدم ‪.PCR‬‬

‫التطبيقات الطبية‪:‬‬
‫‪ .1‬االختبار الجيني لوجود طفرات المرض الوراثي‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬اعتالل الهيموغلوبين‪ ،‬التليف‬
‫الكيسي‪ ،‬أخطاء التمثيل الغذائي الخفية األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن المرض المسبب للجينات في اآلباء المشتبه بهم الذين يقومون بدور الناقل‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة تغير الجينات السرطانية قد تساعد في تخصيص العالج‪.‬‬
‫‪ .4‬يمكن استخدامه أيضًا كجزء من اختبار حساس لكتابة األنسجة‪ ،‬وهو حيوي لزراعة األعضاء‬
‫التنميط الجيني للجنين‪.‬‬
‫‪ .5‬يساعد على مراقبة الجين في العالج الجيني‪.‬‬

‫تطبيقات األمراض المعدية‪:‬‬


‫‪ .1‬تحليل العينات السريرية لوجود العوامل المعدية‪ ،‬بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية‬
‫والتهاب الكبد والمالريا والسل وما إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن أنواع فرعية جديدة من الكائنات الحية المسؤولة عن األوبئة‪.‬‬

‫تطبيقات الطب الشرعي‪:‬‬


‫‪ .1‬يمكن استخدامها كأداة في البصمات الوراثية‪ .‬يمكن لهذه التقنية التعرف على أي شخص واحد من‬
‫ماليين آخرين في حالة‪ :‬مسرح الجريمة‪ ،‬استبعاد المشتبه بهم أثناء تحقيق الشرطة‪ ،‬اختبار األبوة‬
‫حتى في حالة توفر كمية صغيرة جدًا من العينات (بقع الدم‪ ،‬السائل المنوي‪ ،‬الشعر‪ ،‬إلخ)‬

‫البحث والوراثة الجزيئية‪:‬‬


‫‪ .1‬في دراسات الجينوم‪ :‬يساعد ‪ PCR‬على مقارنة جينومات كائنين وتحديد الفرق بينهما‪.‬‬
‫‪ .2‬في التحليل الوراثي‪ .‬كميات دقيقة من الحمض النووي من أي مصدر مثل المواد المتحجرة والشعر‬
‫والعظام واألنسجة المحنطة‪.‬‬
‫‪ .3‬في دراسة تحليل التعبير الجيني‪ ،‬الطفرات القائمة على ‪.PCR‬‬
‫‪ .4‬في مشروع الجينوم البشري بهدف رسم الخرائط الكاملة وفهم جميع جينات البشر‪.‬‬

‫املميزات والعيوب‬

‫‪ PCR‬لديه عدد من المزايا‪ .‬من السهل فهمها واستخدامها وتحقيق نتائج سريعة‪ .‬هذه التقنية‬
‫حساسة للغاية مع إمكانية إنتاج ماليين إلى مليارات النسخ من منتج معين للتسلسل واالستنساخ‬
‫والتحليل‪ .‬يشترك ‪ qRT-PCR‬في نفس مزايا ‪ ،PCR‬مع ميزة إضافية لتحديد كمية المنتج‬
‫المركب‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن لها استخداماتها لتحليل التغيرات في مستويات التعبير الجيني في األورام أو‬
‫الميكروبات أو حاالت المرض األخرى‪.‬‬
‫‪ PCR‬هو أداة بحث قوية وعملية للغاية‪ .‬يتم التعرف على تسلسل مسببات غير معروفة للعديد‬
‫من األمراض من خالل ‪ .PCR‬يمكن أن تساعد التقنية في تحديد تسلسل الفيروسات غير المعروفة‬
‫سابقًا والمتصلة بالفيروسات المعروفة بالفعل‪ ،‬وبالتالي تعطينا فهمًا أفضل للمرض نفسه‪ .‬إذا كان‬
‫باإلمكان تبسيط اإلجراء بشكل أكبر ويمكن تطوير أنظمة كشف غير إشعاعية حساسة‪ ،‬فسيحتل‬
‫‪ PCR‬مكانًا بارزًا في المختبر السريري لسنوات قادمة‪.‬‬

‫سلبيات‬

‫أحد العيوب الرئيسية لـ ‪ PCR‬هو أن المعلومات السابقة حول التسلسل الهدف ضرورية من أجل‬
‫إنشاء البادئات التي ستسمح بتضخيمها االنتقائي‪ .‬هذا يعني أنه‪ ،‬عادةً‪ ،‬يجب على مستخدمي ‪PCR‬‬
‫معرفة التسلسل (التسلسل) الدقيق ألعلى في المنطقة المستهدفة في كل من القوالب ذات السالسل‬
‫المفردة من أجل التأكد من أن بوليميراز ‪ DNA‬يرتبط بشكل صحيح بهجن قالب التمهيدي ويولد‬
‫الحقًا المنطقة المستهدفة بأكملها أثناء توليف الحمض النووي‪.‬‬

‫مثل جميع اإلنزيمات‪ ،‬فإن بوليميرازات ‪ DNA‬عرضة أيضًا للخطأ‪ ،‬مما يؤدي بدوره إلى حدوث‬
‫طفرات في أجزاء ‪ PCR‬التي يتم إنشاؤها‪.‬‬

‫هناك قيود أخرى على تفاعل البوليميراز المتسلسل (‪ )PCR‬وهي أنه حتى أكبر كمية من الحمض‬
‫النووي الملوث يمكن تضخيمها‪ ،‬مما يؤدي إلى نتائج مضللة أو غامضة‪ .‬لتقليل فرصة التلوث‪ ،‬يجب‬
‫على المحققين حجز غرف منفصلة إلعداد الكاشف‪ ،PCR ،‬وتحليل المنتج‪ .‬يجب االستغناء عن‬
‫الكواشف في قسائم االستخدام الواحد‪ .‬يجب استخدام األنابيب التي تحتوي على غطاسات يمكن‬
‫التخلص منها ونصائح ماصة طويلة جدًا بشكل روتيني‪.‬‬

‫السالمة مع استخدام الجهاز‬

‫جميع المواد المستخدمة ككواشف في تفاعل البوليميراز المتسلسل هي غير خطرة ويجب أن تقضي‬
‫الممارسة المعملية الجيدة على أي مخاطر‪ .‬يجب اتخاذ االحتياطات العادية عند استخدام مادة‬
‫األكريالميد ‪ EtBr ،‬واألشعة فوق البنفسجية أو غيرها من اإلشعاعات المؤينة‪.‬‬
‫هناك خطر حدوث حروق إذا تم لمس كتلة ‪ PCR‬عن غير قصد عندما تكون ساخنة‪.‬‬
‫بعض التحذيرات المهمة ألخذ العد‪:‬‬
‫ارتداء معطف المختبر ‪ ،‬والقفازات ‪ ،‬ونظارات السالمة واستخدام واقي الوجه المقاوم لألشعة فوق‬
‫البنفسجية عند تصور المواد الهالمية باستخدام األشعة فوق البنفسجية‪ .‬قم بإيواء جهاز‬
‫‪ transilluminator‬في "غرفة مظلمة" مكتفية ذاتيًا‪.‬‬
‫جميع المواد الكيميائية المستخدمة ككواشف في تفاعل تفاعل البوليميراز السلسلي لها شكل‬
‫تخزين ‪ COSHH‬متاح مع إجراءات ‪ COSHH‬لـ ‪.PCR‬‬
‫عند إعداد الهالم ‪ agarose‬خطر الحروق من ‪ agarose‬الساخنة‪ .‬مرة أخرى إجراء ‪ COSHH‬شكل‬
‫‪ agarose‬المتاحة‪.‬‬
‫‪ form‬نموذج إجراء ‪ COSHH‬للصفحة متاح أيضا‪.‬‬
‫مخاطر ‪ EtBr‬المدرجة في شكل ‪ COSHH‬لـ ‪ EtBr‬وفي اإلجراء ‪ COSHH‬للهالم ‪.agarose‬‬
‫خطر الحروق ومخاطر األشعة فوق البنفسجية المدرجة في إجراء جل االغاروز ‪ .COSHH‬يمكن‬
‫تقليل ‪ /‬إزالة جميع المخاطر مع ‪.GLP‬‬
‫ال تستخدم أي أنبوب أو لوحة غير مناسبة لجهاز ‪ PCR‬الذي تستخدمه‪.‬‬
‫تأكد من إحكام غلق األنابيب وخاصة األلواح قبل البدء في الجري‪.‬‬
‫قم بتنظيف أي محاليل انسكاب والتخلص منها في صناديق المخاطر الحيوية المناسبة‪.‬‬
‫كن حذرا مع أغطية آلة ‪ .PCR‬يمكن أن تتلف هذه إذا انتقد أو أسقطت أغطية‪.‬‬
‫قم بإيقاف تشغيل جهاز ‪ PCR‬عند االنتهاء من االستخدام‪.‬‬
‫تأكد من نظافة كتلة سخان ‪ PCR‬قبل بدء التشغيل‪ .‬تحقق من كل وعاء أنبوب قبل البدء‪.‬‬
‫قم بتوزيع األنابيب بشكل متساوٍ عبر الكتلة بحيث يثبت الغطاء بشكل مسطح على قمة األنابيب‬
‫لتسخينه وإغالقه‪.‬‬
‫مطلوب ألي تغيير في االستخدام أو المعدات الجديدة ذات المخاطر المحتملة‪.‬‬

You might also like