You are on page 1of 9

ezv0 F wx ?

R (
G v v v IQXvFv?v9G

v
iQXGR9Gh OuST9G Y@8 !

jdv:Xv4 wv:Xv0 .O

3
ezv0 F wx ? R (
G v v v IQXvFv?v9G

v
iQ XGR9 Gh O uST9 Y@8 w6 G

jd:X4 w:X0 .O

W uH dAMÇè lDÇ âuI5


WàOàUààÇ WFDÇ
å²°²±¯à±´´³

ÈUààJÇ Çc UNMLC wÇ ÁÇџǘ


ŒedLÇ dE s ÉÑèdCU1 dF2 ™

Business Center 2 Queen


Caroline Street, Hammersmith
London W6 9Dx, UK
www.Takween-center.com
info@Takween-center.com

J$9c$ G YR.$ G

+966555744843
. J
e # G - 70O.cP G 711Lc G 7u!$$ G

4
)
v vv vG
?JqZy Y(v\(v}vyG

7 ................................................................................................ QR .b "V1k @ C 7#Jr#

9 ..................................................................................................................... Jv1v,v$v8

............................................................................... ? + y v
l n
l
13
q
v v hC J9\Q9g| :dh }G H9=yG

o
15 ................................. d1 .P Lr IP& 2!U $ W( )11
q
G f
p
r n
G h
q
G
q
G J GQ .S2 G :dh $G " Vl G
p

21 .................................................................... J GQ .S2 G m0LE8 Y. (9# G :2& .< G " Vl G

27 ............................................................ ! X /s 1E0 Jc1 I.2(


q
G Y . \r G : & = .< G " Vl G

n n
33 .................................................................................... L_9($ o
G 272( G : d1 GL G " Vl G

37 ............................................................. L_9($ G F1P$ G Jc1 2q 2& / : Q# .H G " Vl G

...................................................................
k l
45 ! GJD C Jp ,8 % J GQ .S1 :SO .P G " Vl G

o o
....................................................................
q l
49 !7Y # .e .,(u ,J GA .2& : d1 .P G " Vl G

51 ....................................................... Q1 J9
q
Gh m0LE9
q
G )11 J GQ .S2 G :)#
p
.< G " Vl G

75 ........................... ?+! QZ"y 9\ 9g}y ,|;S ~%qy #+<


q
G G J Q Gh G G ,JGQ9W=yG :
p
,!9DyG H9=yG

77 ...................................................... .V( )1$!P$ )11


s
iQ Gh G ,IQ .S2 G WhLR : Jv1v,v$v8

85 ......................................................................... 2q !1b .$O) G -! G J2b :dh $G " Vl G

........................................................ q q
109 HLc G O 01 )# 70Q .( G 7c0LS G :2& .< G " Vl G

141 ........................................................................ X %1+ L1 G


s o
E iLS1 : = .< G " Vl G

5
v vv vG
?JqZy Y(v\(v}vyG

o q
155 ............................................................. 7t .2$ @E
Q G
q o
7u# d1 L "Vl
G VQ C , : G G G

6
171 ......................................................... -9 hOh d .OL
o
.,^ I0 .8 Q# .H "Vl
G Q Q : G G

n n
.................................................... .(D.0 J(b L_9($
q o
193 .91!t L2
G S G .P "Vl
G :SO G G

223 ................................................................................................................ 7 $ 8 . G v v v

225 .............................................................................................. .V$ d> L$ QO Gh G G

6
‫مقدمة أ‪ .‬فيصل عازر‬
‫رئيس «مبادرة البحث العلمي‬
‫للمذاهب املعاصرة واألديان»‬

‫بسم اهلل‪ ،‬والصالم والسالم على رسول اهلل محمد بن عبد اهلل‪ ،‬وأخويه عيسى كلمة اهلل‪،‬‬
‫<>‬ ‫<>‬

‫وموسى كليم اهلل‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين‪.‬‬


‫للتو من قراءة كتاب البشارة للدكتور سامي عامري حفظه اهلل‪ .‬وهو مشروع‬
‫<>‬
‫انتهيت ّ‬
‫ُ‬
‫يوضح الرؤية اإلسالم ّية وأد ّلتها بشواهد قو ّية من اللغتين العربية‬
‫طويال؛ ألنّه ّ‬
‫ا‬ ‫انتظرته‬
‫واليونانية‪ .‬والكتاب‪ ،‬رغم أنّه لم يطلب استيعاب ّ‬
‫كل البشارات يف الكتاب المقدس‪ّ ،‬إّل أنّه‬
‫أقام الحجة بالب ّينة والربهان‪ ،‬وتت ّبع اّلعرتاضات بالر ّد الواضح‪ ،‬وكشف كيل النصارى‬
‫بمكيالين عند النقاش حول البشارات‪ ،‬وأبان عن اضطرب منهجهم يف تأصيل دعوى بشارة‬
‫التوراة بيسوع‪.‬‬
‫وموضوع البشارات أحد المواضيع التي انشغل هبا ذهني خالل مرحلة البحث والنظر‪،‬‬
‫قبل اعتناق اإلسالم‪ ،‬خاصة بشارة المسيح بالفارقليط‪ ،‬روح الحق‪ ،‬يف اإلنجيل المنسوب‬
‫إلى يوحنا‪ .‬وقد قرأت يف هذه البشارة مؤ ّلفات كثيرة لكتّاب مسلمين ونصارى؛ لمعرفة‬
‫الموقفين اإلسالمي والنصراين منها‪ .‬وفوجئت ّ‬
‫أن بعض النصارى األوائل (الذين نُسبوا إلى‬
‫الهرطقة) قد ذهبوا إلى أنّها بشارة بنبي قادم‪ ،‬وأنّها ليست بشارة بالروح القدس‪ ،‬األقنوم‬
‫اإللهي الثالث‪ .‬وبعدها شرح اهلل صدري للتصديق بنبوة محمد ﷺ النبي العربي األمي‬
‫<>‬ ‫<>‬

‫الذي ُب ِّشر به يف التوراة واّلنجيل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وختا اما‪ ،‬أدعو كل باحث عن الحق وطالب للهداية أن يقرأ الكتاب بعقل منفتح؛ ألهم ّية‬
‫هذا الموضوع يف معرفة الدين الحق‪ .‬كما أدعو اهلل أن يجزي الدكتور سامي عنّا وعن‬
‫<>‬

‫المسلمين خير الجزاء‪ ،‬ويرفع قدره ويبارك يف علمه‪.‬‬


‫رب العزة عما يصفون‪ ،‬وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬
‫سبحان ربي ّ‬

‫‪8‬‬
‫تـمـهـيـد‬

‫إن الحمد هلل‪ ،‬نحمده ونستعينه ونستغفره‪ ،‬ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا‪ ،‬ومن سيئات‬
‫مضل له‪ ،‬ومن يضلل فال هادي له‪ ،‬وأشهد أن ّل إله إّل اهلل وحده‬
‫<>‬ ‫<>‬ ‫أعمالنا‪ .‬من يهده اهلل فال ّ‬
‫<>‬

‫ّل شريك له‪ ،‬وأشهد أن محمدا ا عبده ورسوله‪.‬‬ ‫<>‬

‫جنسا‪ ،‬كثيرة عد ادا‪ .‬وقد أ ّلف فيها علماء‬ ‫فإن دّلئل النبوة الخاتمة متنوعة ا‬ ‫أ ّما بعد؛ ّ‬
‫بمحمد ﷺ يف الكتاب‬‫<>‬
‫ّ‬ ‫اإلسالم مصنّفات كثيرة‪ .‬وكان من أوسع فصولها خرب البشارة‬
‫حصرا‪ ،‬خاصة يف‬‫ا‬ ‫المقدس(‪ .)1‬كما صنّف علماء اإلسالم كت ابا كثيرة يف بحث أمر البشارة‬
‫توسعت المجادّلت ود ّقت مباحثها؛ بما استدعى إفراد هذا‬ ‫القرنين األخيرين‪ ،‬بعد أن ّ‬
‫الموضوع بدراسات مستق ّلة‪.‬‬
‫حري أن يهتم به المسلم والنصراين واليهودي‪ .‬أ ّما المسلم؛ فلحديث‬ ‫ّ‬ ‫وهو موضوع‬
‫اليهودي والنصراين؛ فالعتقادهما بشارة‬ ‫ّ‬ ‫القرآن عن بشارة التوراة واإلنجيل بنب ّيه ﷺ‪ ،‬وأ ّما‬
‫<>‬

‫المحمدية واحدة من أعظم أحداث‬ ‫ّ‬ ‫أن البعثة‬‫شك ّ‬


‫كتبهما بعظيم أخبار المستقبل‪ ،‬وّل ّ‬
‫<>‬

‫بقوة‪.‬‬
‫تحذيرا ‪ ،‬وار ادا ّ‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬ ‫التاريخ؛ بما يجعل اإلخبار عن هذه الدعوة بشارة أو‬
‫<>‬

‫مثال‪ :‬قِوام السنة‪ ،‬دّلئل النبوة‪ ،‬تحقيق‪ :‬مساعد الحميد (الرياض‪ :‬دار العاصمة‪1412 ،‬هـ)‪،842-835 ،‬‬
‫(‪ )1‬انظر ا‬
‫أبو نعيم األصبهاين‪ ،‬دّلئل النبوة‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد رواس قلعه جي وعبد الرب عباس (بيروت‪ :‬دار النفائس‪،‬‬
‫<>‬

‫‪1406‬هـ‪1986/‬م)‪ ،95-71/1 ،‬أبو الحسن الماوردي‪ ،‬أعالم النبوة (بيروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪،‬‬
‫<>‬

‫‪1406‬هـ‪1986/‬م)‪ ،‬ص‪ ،130-118‬أبو الحسن العامري‪ ،‬اإلعالم بمناقب اإلسالم (الرياض‪ :‬دار األصالة‪،‬‬
‫<>‬

‫‪1408‬هـ‪1988-‬م)‪.212-201 ،‬‬
‫المنصر أ‪ .‬برنكمان‪:‬‬
‫ّ‬ ‫مثال كتاب‬
‫(‪ )2‬انظر ا‬
‫‪A. Brinckman, Notes on Islam (London: Church Press Company, 1868), pp.239-270.‬‬
‫‪9‬‬
‫وسنتناول يف هذا الكتاب الذي بين يديك مسألة البشارة‪ ،‬بانتخاب نصوص قليلة‪ ،‬دون‬
‫طلب اّلستيعاب‪ ،‬مع استعراض معارضات النصارى وتوجيههم لمعانيها؛ لي ّطلع القارئ‬
‫بذلك على أهم نصوص البشارات‪ ،‬ومسالك المسلمين ومخالفيهم يف تأويلها يف ضوء‬
‫دّلّلت األلفاظ وسياقاهتا‪ .‬ويكون ُحكمه يف الموضوع بعد النظر يف مذهب الفريقين‪.‬‬
‫وقد كانت الن ّية أن يكون هذا البحث ضمن كتاب أكرب يتناول بشارات الكتاب المقدس‬
‫بمحمد ﷺ من جهة‪ ،‬وما يدّ عيه العهد الجديد من البشارات بعيسى ♠ يف التوراة‪،‬‬
‫<>‬
‫ّ‬ ‫<>‬

‫ِ‬
‫غير أنّني انتهيت إلى أن تصدر هذه الدراسة يف كتابين اثنين؛ لتضخ ِم حجم البحث يف‬
‫البشارة ‪-‬المزعومة‪ -‬بيسوع المسيح يف التوراة‪.‬‬
‫اخرتت لهذا الكتاب أن يكون مختص ارا‪ ،‬يف أدنى حدود العرض‪ ،‬ولم أتت ّبع ّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫وقد‬
‫اكتفيت بنخبة منها‪ ،‬مع العناية بعرض األدلة وتت ّبع اّلعرتاضات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫البشارات بالنظر‪ ،‬وإنّما‬
‫األولية الكربى يف شأن بشارة أسفار أهل‬
‫وقسمته إلى بابين‪ّ ،‬أولهما يف المعارضات ّ‬
‫بنبي اإلسالم ﷺ‪،‬‬
‫<>‬

‫بمحمد ﷺ‪ ،‬وثانيهما يف تفصيل عرض بشارات هذه األسفار ّ‬


‫ّ‬ ‫الكتاب‬ ‫<>‬

‫مع دفع المعارضات عنها(‪.)1‬‬


‫خاصة إلى المهتمين‬
‫ّ‬ ‫موجهة بصورة‬
‫أن الصفحات التالية ّ‬ ‫ّ‬
‫ولعل ميزة هذا الكتاب‪ّ ،‬‬
‫بالحوار اإلسالمي‪-‬النصراين؛ فلم ننظم الحديث يف كتابنا على الطريقة المألوفة يف عرض‬
‫البشارات؛ بسوق النصوص التوراتية واإلنجيلية‪ ،‬واّلكتفاء ببيان دّللتها على المقصود‪،‬‬
‫وإنّما اهتمم نا ببيان األسئلة التي سيواجهها المسلم يف مقدمة النقاش يف هذا الموضوع‪،‬‬
‫يتحول المسلم من مقام الدفاع‬
‫ّ‬ ‫واّلعرتاضات التفصيلية الالحقة على البشارات‪ ،‬وكيف‬
‫إلى مقام الهجوم اإليجابي؛ بإلزام النصراين بإلزامات تمنعه أن يبقى على نصرانيته‪ ،‬إن كان‬
‫صاد اقا يف طلب الحق‪.‬‬

‫(‪ )1‬هذا الكتاب الذي بين يديك ناسخ لكتابين أصدرهتما منذ زمن‪ .‬وهما ّأول ما كتبت يف بداية التصنيف‪:‬‬
‫نمط قديم‬‫ٍ‬ ‫بمحمد ﷺ»‪ .‬وقد أ ّلفتهما على‬ ‫«محمد ﷺ يف الكتب المقدسة»‪ ،‬و«بشارة موسى ♠‬
‫<>‬
‫ّ‬ ‫<>‬ ‫<>‬
‫ّ‬
‫تاب من ٌ‬
‫حول‬ ‫ِ‬ ‫ّل أرضى بعضه اآلن يف اّلستدّلل والتوثيق‪ ،‬باإلضافة إلى ميلي اليوم إلى القول ّ‬
‫إن إنجيل برنابا‪ ،‬ك ٌ‬ ‫<>‬

‫ُمل َّف ٌق يف العصر اإلسالمي‪ ،‬والتو ّقف يف البشارات المذكورة يف كتب غير اليهود والنصارى حتى ُيعلم أنّها قد‬
‫إلي يف باب الحديث عن البشارة ّإّل ما يف هذا الكتاب الجديد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كُتبت قبل البعثة‪ .‬فال ُينسب ّ‬
‫‪10‬‬
‫ومن أسباب اختيارنا هذا الطريق يف العرض‪ ،‬رغم مش ّقته على القارئ الذي ليست له‬
‫المنصرين ّ‬
‫أن موضوع البشارة‬ ‫ّ‬ ‫قراءات سابقة يف النصرانية والكتاب المقدس النصراين‪ ،‬ظ ّن‬
‫بنبي اإلسالم ص ّلى اهلل عليه وس ّلم يف التوراة واإلنجيل‪ ،‬موضع ضعف يف الخطاب‬
‫ّ‬
‫اإلسالمي‪ .‬فوجب لذلك ترشيد هذا الحوار؛ إلظهارات دّلّلت نص الكتاب المقدس‬
‫حجتنا‪ ،‬واإلشارة إلى ما يف الكتاب‬
‫للكنيسة على مطلوبنا‪ ،‬وبيان تناقض النصراين إن رفض ّ‬
‫المقدس من إشكاّلت يتجاهلها النصراين عند النقاش‪.‬‬
‫وّل يفوتني ‪-‬يف الختام‪ -‬أن أشكر فضيلة الدكتور منقذ السقار على تعليقاته النافعة على‬
‫مسودة الكتاب‪.‬‬
‫ويسر لي أمري‪ ،‬واحلل عقدة من لساين؛ يفقهوا قولي!‬
‫رب اشرح لي صدري‪ّ ،‬‬‫ِّ‬
‫رب اغفر لي ّ‬
‫حظ النفس من هذا الكتاب!‬ ‫ّ‬

‫‪11‬‬

You might also like