You are on page 1of 6

‫جامعــة صنع ــاء‬

‫نيابة الدراسات العلياـ والبحث العلمي‬


‫كلي ــة اآلداب‬
‫قســم الجغرافي ــا‬
‫األشكال التضاريسية للبراكين الرباعية‪:‬‬

‫دراسة في الجيومورفولوجية التطبيقية لحقل صنعاء – عمران‬

‫رسالة مقدمة إلى قسم الجغرافيا – كلية اآلداب – جامعة صنعاء‬

‫استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير‬

‫إعداد الطالبة‪/‬‬

‫حمودة حميد عبده الجائفي‬

‫د‪ .‬يحيى أحمد العرومي‬ ‫أ‪.‬د‪.‬مصطفى رشيد العبيدي‬

‫مشرف مشارك‬ ‫مشرف رئيسي‬

‫‪1431‬هـ ‪2010 /‬م‬


‫ملخص الرسالة‬

‫تمث‪++‬ل منطق‪++‬ة الدراس‪++‬ة (حق‪++‬ل ص‪++‬نعاء ‪ -‬عم‪++‬ران البرك‪++‬اني) أهم الحق‪++‬ول البركاني‪++‬ة الرئيس‪++‬ية في اليمن‪ ،‬ال‪++‬ذي يق‪++‬ع ش‪++‬مال‬

‫غرب العاصمة صنعاء بين خطي طول (‪ )°42 +’04 +- +°39 ’30‬شرقاً‪ +‬ودائرتي عرض (‪)°17 ’59 +- +°17 ’14‬‬

‫ش ‪++‬ماال ‪ ،‬ويب ‪++‬دأ امت ‪++‬داد ه ‪++‬ذا الحق ‪++‬ل من وادي‪ +‬ظه ‪++‬ر‪ ،‬و جب ‪++‬ل األزرقين‪ ،‬وجب ‪++‬ل كول ‪++‬ة ج ‪++‬در غ ‪++‬رب مط ‪++‬ار ص ‪++‬نعاء‪ ،‬ومن‬

‫جنوب‪++‬ا‪ ،‬وش‪++‬رق جب‪++‬ل الن‪++‬بي ش‪++‬عيب م‪++‬روراً‪ +‬بغ‪++‬رب عم‪++‬ران‪ ،‬و ري‪++‬دة‪ ،‬وينتهي‪ +‬بمخ‪++‬روط ق‪++‬اع الش‪++‬مس عن‪++‬د‬
‫ً‬ ‫مديري‪++‬ة هم‪++‬دان‬

‫مدينة ذيبين بمديرية خارف‪ +‬محافظة عمران شماالً‪.‬‬

‫في ه ‪++ +‬ذا البحث تمت دراس ‪++ +‬ة األش ‪++ +‬كال التضاريس ‪++ +‬ية في ال ‪++ +‬براكين الرباعي ‪++ +‬ة من وجه ‪++ +‬ة نظ ‪++ +‬ر جيومورفولوجي ‪++ +‬ة‪ ،‬وق ‪++ +‬د‬

‫اس ‪++‬تخدمت المرئي ‪++‬ات الفض ‪++‬ائية (الندس ‪++‬ات) وبرن ‪++‬امج معالج ‪++‬ة الص ‪++‬ور الفض ‪++‬ائية إي ‪++‬رداس ( ‪)ERDAS Imagine 8.6‬‬

‫وبرن‪++‬امج نظم المعلوم‪++‬ات الجغرافي‪++‬ة (‪ ، )ArcGIS 9.2‬لمعرف‪++‬ة توزي‪++‬ع ‪ ،‬وانتش‪++‬ار أكاس‪++‬يد الحدي‪++‬د‪ ،‬والمع‪++‬ادن الطيني‪++‬ة ‪،‬‬

‫وتوزيع‪ +‬المخاريط البركانية ‪،‬كما تم تحديد مناطق انتشار المصهورات‪ ،‬و الفرشات‪ ،‬و الخبث‪ ،‬والرم‪++‬اد‪ +‬البرك‪++‬اني‪ ،‬في‬

‫هذا الحقل‪.‬‬

‫تم اس‪++‬تخدام برن‪++‬امج نظم المعلوم‪++‬ات الجغرافي‪++‬ة في حس‪++‬اب خص‪++‬ائص الحق‪++‬ل المختلف‪++‬ة مث‪++‬ل الط‪++‬ول والع‪++‬رض والمس‪++‬احة‬

‫الكلية ومساحة المخاريط‪ +‬وعمل القياسات المورفومترية لألودية و إخراج الخرائط الرقمية المختلفة لمنطقة الدراسة‪.‬‬

‫بل‪++‬غ ط‪++‬ول الحق‪++‬ل البرك‪++‬اني ح‪++‬والي (‪ 90‬كم)‪ ،‬ومع‪++‬دل الع‪++‬رض (‪ 27‬كم)‪ ،‬بينم‪++‬ا مس‪++‬احة منطق‪++‬ة الدراس‪++‬ة بلغت ح‪++‬والي (‬

‫‪ 2448‬كم‪ .)2‬حق‪++‬ل ص‪++‬نعاء – عم‪++‬ران عب‪+‬ارة عن حق‪++‬ل برك‪++‬اني ط‪+‬ولي الش‪+‬كل يمت‪++‬د باتج‪+‬اه ش‪+‬مال‪ -‬جن‪++‬وب تقريب‪+‬ا‪ ،‬بل‪++‬غ‬
‫عدد المخاريط‪ +‬البركاني‪++‬ة ح‪+‬والي (‪ )200‬مخ‪++‬روط‪ ،‬أكبره‪+‬ا مخ‪++‬روط‪ +‬ض‪++‬ين ال‪++‬ذي يق‪+‬ع في وس‪+‬ط‪ +‬الحق‪+‬ل البرك‪+‬اني‪ +‬وتنتش‪++‬ر‬

‫حول ‪++‬ه معظم المخاري ‪++‬ط البركاني ‪++‬ة ال ‪++‬تي تتم ‪++‬يز ب ‪++‬اختالف‪ +‬مس ‪++‬احاتها‪ ، +‬وارتفاعاته ‪++‬ا‪ .‬عكس الش ‪++‬كل الهندس‪++‬ي‪ +‬له ‪++‬ذا الحق ‪++‬ل‬

‫(طولي‪ +‬الشكل) التأثير التكتوني‪ +‬للصد وع‪ ،‬ومناطق الضعف في عملية توزيع‪ ،‬وانتشار المخاريط البركانية‪.‬‬

‫أش‪++‬ار الت‪++‬اريخ الجيول ‪++‬وجي إلى تع‪++‬رض المنطق‪++‬ة إلى العدي‪++‬د من الحرك‪++‬ات األرض ‪++‬ية العنيف‪++‬ة في ف‪++‬ترات مختلف‪++‬ة ‪ ،‬ك ‪++‬ان‬

‫أعنفها في نهاي‪++‬ة ال‪++‬زمن الث‪++‬اني‪ ،‬وال‪+‬تي رافقت انفت‪+‬اح البح‪+‬ر األحم‪++‬ر‪ ،‬وخليج ع‪+‬دن وم‪++‬رورا‪ +‬ب‪+‬الزمن الثالثي‪ ،‬والرب‪++‬اعي‪،‬‬

‫وخالل ده‪++ +‬ر الحي‪++ +‬اة الحديث‪++ +‬ة تج‪++ +‬ددت الحرك‪++ +‬ات البنائي‪++ +‬ة في عص‪++ +‬ري الباليستوس‪++ +‬ين‪ ،‬والهولوس‪++ +‬ين‪ ،‬وتك‪++ +‬ونت أش‪++ +‬كال‬

‫تضاريس‪++‬ية مختلف‪+‬ة‪ ،‬وبفعالي‪++‬ة كب‪++‬يرة في بعض األحي‪++‬ان مم‪++‬ا أدى إلى تغطي‪++‬ة مس‪++‬احات واس‪++‬عة بمس‪++‬كوبات‪ +‬بازلتي‪++‬ة حديث‪++‬ة‬

‫ظه‪++ +‬رت على هيئ‪++ +‬ة مخاري ‪+ +‬ط‪ +‬بركاني ‪+++‬ة مختلف‪++ +‬ة المس ‪+++‬احات‪ ،‬واالرتفاع‪++ +‬ات‪ ،‬وعلى هيئ‪++ +‬ة فرش‪++ +‬ات‪ ،‬و طف ‪+++‬وح من الحمم‬

‫البازلتي‪++‬ة بعض‪++‬ها ح‪++‬ديث التك‪++‬وين‪ ،‬وتت‪++‬ألف من قناب‪++‬ل‪ ،‬ورم‪++‬اد برك‪++‬اني يق‪++‬ع ف‪++‬وق تكوين‪++‬ات ص‪++‬خرية أق‪++‬دم منه‪++‬ا‪( ،‬ص‪++‬خور‬

‫الطويلة الرملية ‪ ،‬ومجموعة عمران الجيرية)‪ ،‬وكالهما يعودا إلى ده‪+‬ر الحي‪++‬اة الوس‪++‬طى‪ ،‬وق‪++‬د ت‪++‬رك ال‪++‬زمن الجيول‪++‬وجي‪+‬‬

‫الح‪++‬ديث دوراً واض‪++‬حاً‪ +‬على معظم أش‪++‬كال التض‪++‬اريس في ه‪++‬ذا الحق‪++‬ل البرك‪++‬اني‪ ،‬حيث امت‪++‬دت بعض الفرش‪++‬ات البازلتي‪++‬ة‬

‫من(‪ )300-120‬متر من فوهة البركان‪.‬‬

‫تتوزع مخاريط هذا الحقل على امتداد مناطق الضعف‪ ،‬و الصد وع باتجاه شمال غرب‪ -‬وشمال شرق وتتم‪++‬يز ه‪++‬ذه‬

‫المخاري‪++‬ط بوج‪++‬ود‪ +‬كمي‪++‬ات كب‪++‬يرة من الرم‪++‬اد‪ ،‬والخبث البرك‪++‬اني‪ +‬ال‪++‬تي تتم‪++‬يز بارتف‪++‬اع نس‪++‬بة الس‪++‬ليكا‪ ،‬بين (‪)%50-40‬‬

‫وهي نس‪++‬بة عالي‪++‬ة‪ ،‬وال‪++‬تي تس‪++‬تخدم بص‪++‬ورة كب‪++‬يرة في رص‪+‬ف‪ +‬الط‪++‬رق‪ ،‬وص‪++‬ناعة االس‪++‬منت‪ .‬وق‪++‬د بل‪++‬غ احتي‪++‬اطي‪ +‬رواس‪++‬ب‬
‫الخبث البرك ‪++‬اني‪ ،‬ب ‪++‬أكثر من ‪ 300‬ملي ‪++‬ون م‪ ،3‬وه ‪++‬و احتي ‪++‬اط كب ‪++‬ير يس ‪++‬اهم في التط ‪++‬ور‪ +‬االقتص ‪++‬ادي‪ +‬للبل ‪++‬د‪ .‬كم ‪++‬ا وض ‪++‬حت‬

‫الدراسة مناطق المخاطر‪ +‬اآلنية‪ ،‬والدائمة‪ ،‬وكذلك إمكانية االستخدام‪ +‬األمثل لموارد مخرجات البركانيات الرباعية‪.‬‬

‫في هذه الدراسة أمكن تصنيف‪ +‬المخاريط البركانية حسب تكوينها‪ +‬الجيولوجي‪ ،‬وحجمها‪ ،‬وشكل فوهاتها التي تراوحت‬

‫ارتفاعاتها بين (‪ 280-150‬متراً) عن منس‪++‬وب الق‪++‬اع المحلي‪ ،‬بلغت مس‪++‬احة ال‪++‬براكين كب‪++‬يرة الحجم بين (‪ 7-3‬كم‪،)2‬‬

‫وع‪++‬ددها وص‪++‬ل إلى ح‪++‬والي (‪ )70‬بركان ‪+‬اً‪ +‬أكبره‪++‬ا مخ‪++‬روط ض‪++‬ين‪ ،‬بينم‪++‬ا بلغت مس‪++‬احة ال‪++‬براكين المخروطي‪++‬ة متوس‪++‬طة‬

‫‪2‬‬
‫بركاني‪+‬اً‪ +‬مث‪++‬ل الح‪++‬اوري‪ ،‬واألزرقين‪ ،‬أم‪++‬ا الن‪++‬وع الث‪++‬الث فه‪++‬و‬
‫ّ‬ ‫الحجم بين (‪3-1‬كم ) ووص‪++‬ل ع‪++‬ددها إلى (‪ )70‬مخروط ‪+‬اً‬

‫عبارة عن مخاريط صغيرة الحجم (جنينية) ال يتجاوز مساحة المخروط‪ +‬نصف كيلوم‪+‬تر مرب‪+‬ع‪ ،‬ويص‪+‬ل ع‪+‬ددها ح‪+‬والي‬

‫(‪ )60‬مخروطاً‪.‬‬

‫تم‪++‬يزت المخاري‪++‬ط البركاني‪++‬ة في منطق‪++‬ة الدراس‪++‬ة بوج‪++‬ود فوه‪++‬ات‪ ،‬واس‪++‬عة‪ ،‬أط‪++‬وال أقطاره‪++‬ا تق‪++‬ع بين (‪ 800-100‬م)‪،‬‬

‫‪+‬تنادا إلى القياس‪++‬ات الميداني‪++‬ة له‪++‬ذه المخاري‪+‬ط‪ +‬وج‪++‬د أن أغلبه‪++‬ا‬


‫ومس‪++‬احة فوهاته‪+‬ا‪ +‬تس‪++‬اوي‪ +‬تقريب‪++‬ا نص‪++‬ف مس‪++‬احة القاع‪++‬دة‪ .‬اس‪ً +‬‬

‫عب‪++‬ارة عن مخاري‪++‬ط هندس‪++‬ية مقطوع‪++‬ة‪ ،‬و ارتف‪++‬اع م‪++‬داخنها يس‪++‬اوي نص‪++‬ف قط‪+‬ر‪ +‬الفوه‪++‬ة ‪ ،‬وقط‪++‬ر الفوه‪++‬ة يس‪++‬اوي نص‪++‬ف‬

‫قطر القاعدة للمخروط‪ ، +،‬وزاوي‪+‬ة االنح‪+‬دار ت‪+‬راوحت بين (‪ )°45 +- +°30‬درج‪+‬ة‪ .‬تم‪+‬يزت معظم المخاري‪+‬ط البركاني‪+‬ة‬

‫بسيادة الشكل المعروف باسم السترمبولي‪ ،‬وأشكال فوهات البراكين تراوحت بين الدائرية إلى المش‪++‬دوقة‪ ،‬أو المفتوح‪++‬ة‬

‫من جهة‪ ،‬أو ذات شكل يشبه حدوة الحصان‪.‬‬

‫أث‪++‬رت أل‪++‬وان الخبث البرك‪++‬اني‪ ،‬والرم‪++‬اد‪ +‬البرك‪++‬اني على نس‪++‬بة المع‪++‬ادن المكون‪++‬ة للحمم‪ ،‬حيث ظه‪++‬رت أل‪++‬وان من الرم‪++‬اد‪،‬‬

‫والخبث البركاني منها البني‪ ،‬واألسود‪ ،‬أو الرم‪+‬ادي‪ ،‬واألحم‪+‬ر‪ ،‬وبينت نت‪+‬ائج التحالي‪+‬ل الكيميائي‪+‬ة وج‪+‬ود‪ +‬نس‪+‬بة عالي‪+‬ة من‬
‫معدن السليكا ثم معدن األلمنيوم‪ +‬يتبعها معدن الحديد في جميع المخاريط‪ +‬البركانية لهذه المنطق‪++‬ة ‪ ،‬ويع‪++‬ود‪ +‬تش‪++‬ابه النس‪++‬ب‬

‫من السليكا‪ ،‬واأللمنيوم‪ +،‬وأكسيد الحديد إلى ت‪+‬زامن األح‪+‬داث البركاني‪+‬ة ‪ ،‬وتتابعه‪+‬ا ‪ ،‬وقربه‪+‬ا‪ +‬من مص‪+‬در‪ +‬واح‪+‬د في ب‪+‬اطن‬

‫األرض‪.‬‬

‫من خالل الدراس ‪++‬ة الميداني ‪++‬ة والقياس ‪++‬ات المختلف ‪++‬ة ‪ ،‬أمكن تحدي ‪++‬د الخص ‪++‬ائص المورفولوجي ‪++‬ة‪ ،‬والش ‪++‬بكة المائي ‪++‬ة‪ ،‬كم ‪++‬ا تم‬

‫تحديد خط تقس‪++‬يم الحمم البركاني‪+‬ة‪ ،‬وق‪++‬د أظه‪++‬رت الدراس‪++‬ة تط‪+‬ابق خ‪+‬ط تقس‪++‬يم الحمم البركاني‪++‬ة م‪+‬ع خ‪+‬ط تقس‪++‬يم المي‪++‬اه ال‪+‬ذي‬

‫فصل بين حوضي‪ +‬صنعاء‪ ،‬وعمران‪ ،‬ويدل تطابق الشبكة المائي‪++‬ة م‪++‬ع ش‪++‬بكة الحمم البركاني‪++‬ة أنه‪++‬ا م‪+‬ازالت تم‪++‬ر بمرحل‪+‬ة‬

‫الشباب‪ ،‬وهو ما يشير إلى حداثة الحقل البركاني‪ ،‬وخاصة في األجزاء الشمالية‪ ،‬والوسطى‪ +‬من الحقل‪.‬‬

‫أظه‪++ + + +‬رت الدراس‪++ + + +‬ة المورفومتري‪++ + + +‬ة للمنطق‪++ + + +‬ة أن الت‪++ + + +‬أثير على تغ‪++ + + +‬ير أش‪++ + + +‬كال المخاري‪+ + + +‬ط‪ +‬البركاني‪++ + + +‬ة بفع‪++ + + +‬ل العوام‪++ + + +‬ل‬

‫الجيومورفولوجي‪++‬ة المتمثل‪++‬ة في نش‪++‬اط عملي‪++‬ات الحت والتعري‪++‬ة‪ ،‬و النق‪++‬ل‪ ،‬واإلرس‪++‬اب‪ ،‬واالنهي‪++‬ارات الص‪++‬خرية م‪++‬ا زالت‬

‫ضعيفة‪ ،‬بينما العامل البشري المتمثل في التحجير‪ ،‬والحفر‪ ،‬والبناء‪ ،‬أسرع وأك‪++‬ثر ت‪++‬أثيراً على تغي‪++‬ير أش‪++‬كال المخاري‪++‬ط‬

‫البركانية‪.‬‬

‫الش ‪++‬كل النه ‪++‬ائي لتض ‪++‬اريس الحق ‪++‬ل البرك ‪++‬اني ص ‪++‬نعاء‪-‬عم ‪++‬ران‪ ،‬عب ‪++‬ارة عن سلس ‪++‬لة من النطاق ‪++‬ات اختلفت في أش ‪++‬كالها و‬

‫أحجامها وتكوينها‪ ،‬حيث توجد ب‪++‬راكين رباعي‪+‬ة مخروطي‪++‬ة حامض‪+‬ية‪ ،‬وقاعدي‪++‬ة انفجاري‪+‬ة تظه‪++‬ر بأش‪++‬كال مختلف‪+‬ة بس‪+‬يطة‪،‬‬

‫ومعقدة‪.‬‬

‫توص‪++‬لت نت‪++‬ائج قي‪++‬اس التل‪++‬وث اله‪++‬وائي بواس‪++‬طة الغب‪++‬ار والرم‪++‬اد‪ +‬البرك‪++‬اني‪ +‬باس‪++‬تخدام‪ +‬طريق‪++‬ة األواني لم‪++‬دة ‪ 18‬ش‪++‬هر إلى‬

‫تحدي‪++‬د كمي‪++‬ة التل‪++‬وث اله‪++‬وائي‪ ،‬حيث تم قي‪++‬اس كمي‪++‬ة التل‪++‬وث بالرم‪++‬اد‪ ،‬والغب‪++‬ار البرك‪++‬اني‪ +‬من خالل اس‪++‬تخدام خمس‪++‬ة مواق‪+‬ع‪+‬‬
‫مختلفة داخل الحقل‪ ،‬وقد أشارت نتائجها‪ +‬إلى ارتفاع كمي‪+‬ة الغب‪+‬ار البرك‪+‬اني ال‪+‬تي يستنش‪+‬قها‪ +‬اإلنس‪+‬ان خالل ‪ 18‬ش‪+‬هر‪ ،‬و‬

‫التي بلغت ‪ 70‬جم‪ ،‬وهي كمية كبيرة أثرت صحياً على سكان منطقة الدراسة‪.‬‬

‫بينت الدراس‪++‬ة أن هن‪++‬اك ت‪++‬أثير واض‪++‬ح لألش‪++‬كال الجيومورفولوجي‪++‬ة للمخاري‪+‬ط‪ +‬البركاني‪++‬ة في تغ‪++‬ير نس‪++‬ب التوزي‪++‬ع المك‪++‬اني‬

‫للس‪++‬كان في ه‪++‬ذه المنطق‪++‬ة وخصوص ‪+‬اً‪ +‬في الس‪++‬نوات األخ‪++‬يرة ‪ ،‬وذل‪++‬ك بانتقاله‪++‬ا من المن‪++‬اطق‪ +‬الس‪++‬هلية بس‪++‬بب الزراع‪++‬ة إلى‬

‫المنحدرات والسفوح البركانية ومنابع األودية‪.‬‬

‫ويمكن الق‪++‬ول ب‪++‬أن منطق‪++‬ة الدراس‪++‬ة تتم‪++‬يز بوج‪++‬ود‪ +‬مقوم‪++‬ات س‪++‬ياحية طبيعي ‪+‬اً‪ ،‬كم‪++‬ا أنه‪++‬ا منطق‪++‬ة مثالي‪++‬ة لدراس‪++‬ة ال‪++‬براكين‬

‫ونوصي‪ +‬االهتمام بها‪.‬‬

You might also like