Professional Documents
Culture Documents
ـيم
الر ِح ِ من َّ الر ْح ِ بـِسـْ ِم هللاِ َّ
رب العالمين والعاقبة ِ الحمد هلل
صلـَّى هللاُ على سيدنا للمتقين َو َ
وموالنا ُم َح َّمـ ٍد خاتم النبيين وعلى آ ِل ِه
سلـ َّ َم أجمعين ،الل ُه َّم إني ص ْحبـ ِ ِه َو َ َو َ
ي ُك َّل نـَفَ ٍس َولـ َ ْم َح ٍة إليك َبي َْن يَدَ َّ أقـ َ ِد ُم َ
ف بها أهـْ ُل َوطـ َ ْرفـ َ ٍة يَطـْ ِر ُ
شيء
ٍ األرض و ُك َّل ِ ت وأه ُل سماوا ِ ال َّ
ان أُقــ َ ِد ُمُه َو في ِعلـْ ِم َك كا ِئ ٍن أو قد كـ َ َ
ذلك ُك ِله. ي َ إليك بين يَدَ ْ
ـيم
الر ِح ِ من َّ الر ْح ِ بـِسـْ ِم هللاِ َّ
بين حق الـ ُم ُ ت هللاُ الـ َم ِل ُك ال ُّ اللَّ ُه َّم أ ْن َ
برياءِ المتعزز بال َعظـ َ َم ِة وال ِك ُ القدي ُم
القادر ُ ي القيو ُم بالبقاء الح ُّ ِ ــتفردُ
الـمـ ُ ِ
القهار الذي ال إلهَ ُ الجبار
ُ الـمـُقـْتـ َ ِد ُر
ع ْبد َُك ت ربي وأنا َ أنت ،اللَّ ُه َّم أ َ ْن َ َ إالَّ
مت نفسي واعترفت ظلَ ُ لت سوءا ً و َ عـ َ ِم ُ
ِبذنبي فاغفر لي ذنوبي كلَّها جميعا ً
غفور
ُ يغفر الذنوب إال أنت ،يا فإنه الَ ُ
صبور يا ُ شكور يا حلي ُم يا كري ُم يا ُ يا
وأنت َ رحي ُم .اللَّ ُه َّم إني أحمد َُك
وأشكر َك
ُ وأنت للحم ِد أه ٌل َ المحمودُ
المشكور وأنت للشكر أه ٌل على ُ وأنت
ب
صـتني ب ِه من موا ِه ِ ص ْ ما َخ َ
ي من وأوصلت إل َّ َ ب
الرغائِ ِ َّ
صـنا ِئعِ وأوليتني ِب ِه من فضا ِئ ِل ال َّ
إحسانِ َك وبَ َوأتـَنِي به من َم ِظــَن ِة
ـكق ِعنـْدَ َك وأنلتني به من ِمنـَنِ َ الصد ِ
ي وأحسنت به إلي كل الواصل ِة إل َّ ِ
ق لي وقت من دفـْعِ البلي ِة عني والتوفي ِ
أناديك داعيا ً َ واإلجـاب ِة ِلدُعائـي حين
متضرعا ً صافيا ً ِ وأناجيك راغبا ً
َ
فأجد َُك أرجوك راجيا ً ِ َ ضارعا ً وحين
المواط ِن كـُلـِها ،
ِ كافيا ً وألوذُ بـ ِ َك في
ف ُكن لي وألهلي وإلخواني ُك ِل ِهم جارا ً
حاضرا ً َحـ ِفـيَّا ً بارا ً َو ِلـيَّا ً في األمور
األعداء كـُلـ ِ ِهـم
ِ كـ ُ ِل َها ناظرا ً وعلى
ب كـ ُ ِل َها غافرا ً ناصرا ً وللخطايا والذنو ِ
ب كـ ُ ِل َها سا ِتراً ،لم أعدم َع ْونـ َ َك وللعيو ِ
وخيرك و ِع َّز َك وإحسانـ َ َك َ وبـ ِ َّر َك
طرفة َعـي ٍْن منذ أنزلتني دار االختبار
كر واالعتبار لتنظـ ُ َر ما أقــ َ ِد ُم وال ِف ِ
والقرار والمـُـقـَا َم ِة مع ِ لدار الخلو ِد ِ
رب يا األخيار فأنا َعبْـد َُك فاجعلني يا ُّ ِ
رب َعتيقـ َ َك ،يا إلهي وموالي رب يا ُّ ُّ
خلصني وأهلي وإخواني ُكلَّهـ ُ ْم من
الض ِ ار والمـ َ َض ِ النار ومن جميع المـَـ َّ ِ
ب
والنوا ِئ ِ بب والمـ َ َعائِ ِ والمصائِ ِ
ساورتني والهموم التي قد َ ِ واللواز ِم
ِ
أصناف البالء ِ فيها الغُمو ُم ب َم َعاريض
القضاء ،إلهي ال أذكر ِ ب َجهـْ ِد ضرو ِ و ُ
أر منك إال منك إال الجمي َل ولم َ
صـنـْعُ َك خير َك لي شام ٌل و ُ ُ التفضي َل
لي كام ٌل ولُطفـ ُ َك لي كافِ ٌل وبـ ِ ُر َك لي
ي دائ ٌم ُمتـَوا ِت ٌر ام ٌر وفضلك عل َّ غـ َ ِ
صلـَةٌ ،لم تـُخ ِفر لي و ِن َع ُم َك عندي ُمتـ َّ ِ
قتصدَّ َ ت خوفي و َ جـِواري وأ َّمـ ْن َ
ت آمالي وصاحبتني في رجائي وحقَّــ ْق َ
اري ض ِ أسفاري وأكرمتني في أ َ ْح َ
َفيت أوصابي افيت أمراضي َوش َ و َع َ
ت وأحسنت ُمنقَلَبي ومثواي ولم تـُشـْ ِم ْ
يت سادي َو َر َم َ بي أعدائي و ُح َّ
بسوء وكفيتني ش ََّر من ٍ من َر َماني
عاداني ،فأنا أسألـ ُ َك يا هللاُ اآلن أن
ظ ْل َمدين َو ُ ت َ ْدفـ َ َع عني َكيْـدَ ال َحا ِس َ
ـر الـ ُمـ َعاندين ،واحمني الظالمين وشـ َ َّ
ت س َرا ِدقـَا ِتحت ُ َ وأهلي وإخواني ُكلَّ ُهم
ِع ِز َك يا أكرم األكرمين وبا ِعد بيني
وبين أعدائي كما َبا َعدت بين
ب ،واخطف غر ْالمـَشـْ ِرق والمـ َ ِ
بـنور قـ ُ ْد ِس َك واضرب ِ ار ُهم عني ص َأب َ
رقابهم بجالل َم ْج ِد َك واقطع أعناقـ َ ُهم
ت قـ َ ْه ِر َك وأ ْهـ ِلكهـ ُ ْم َودَ ِم ْر ُه ْم سطـَوا ِ ِبـ َ
ت َك ْيدَ ال ُحسـَّا ِد عن تدميراً ،كما دَفـ َ ْع َ
اب الجبابرة ْت ِرقـ َ َ ض َرب َ أنبيائِ َك ،و َ
األعداء
ِ أبصار
َ تص ِفيائِ َكَ ،وخَطـَفـْ َ أل ْ
أعناقَ توقـَط ْع َ عن أوليا ِئ َك،
وأهلكت ـك، ألتقيائِ َ األكا ِس َرةِ
الدَّ َجاجـلـَةَ ت الفـَرا ِعنـَة ودَ َّم ْر َ
وعبا ِد َك المـُـقـ َ َّربين َواص َكِلخ ِ
غيثين
َ ياث المـُستـ َ الصالحين يا غـ َ َ َ
غيثين
َ ياث المـُستـ َ أ َ ِغثـْني ،يا غـ َ َ
غيثين َ َ ستـ ُ ـالم َ
ياث َ غـ يا ني، ْ ـث غ
ِ َ أ
أ َ ِغثـْني ،على جميعِ أ ْعدا ِئ َك فحمدي
ب وثنائي عليك اص ٌ لك يا إلهي َو ِ
متواتِ ٌر دَائِـبا ً دَائِما ً من الدَّ ْه ِر إلى
قديس بألوان التسبيحِ والت َّ ِ ِ الدَّ ْه ِر
ت المـَا ِد َح ِة وأصناف نوف اللُّغا ِ ص ِ َو ُ
ضيـَا ً لك التـَنـْزي ِه خالصا ً ِل ِذكـْ ِر َك و ُم ْر ِ
ص بناصعِ التـ َّ ْحمي ِد والتـ َّ ْمجي ِد وخا ِل ِ ِ
ب
ب والتقري ِ وإخالص التـَّقَ ُر ِ ِ التـَّوحي ِد
اض التـَّمجي ِد بـِطو ِل وإم َح ِوالتـَّفري ِد ْ
التـ َّ َعبُ ِد والتـ َّ ْعدي ِد ،لم تـ ُ َع ْن في
ار ْك في إلوهيتك، قـُــ ْد َرتِ َكَ ،ولـ َ ْم تـُشـ َ َ
فتكون َ ولم تـ ُ ْعلـَم لك ماهيَّةٌ
لألشياء المخت ِلفـ َ ِة ُم َجانِساً ،ولم تـ ُ َعا َي ْن ِ
على األشيا ُء ست ُحبـ َ إذ
ت األو َها ُم العزا ِئ ِم المختلف ِة ،وال خ ََرقـ َ ِ
إليك ،فأعت ِقد ُ َ ب الغُـيُو ِ
ب ُح ُج َ
نك َمحدودا ً في َم ْج ِد َعظـ َ َم ِت َك ال ِم َ
ص يبلُـغـ ُ َك بـ ُ ْعد ُ الـ ِهـ َم ِم وال ينالـ ُ َك غـ َ ْو ُ
ناظ ٍر في ص ُر ِ إليك َب َ
ال ِفطـ َ ِن وال ينتهي َ
ت عن َمجـْ ِد َجبـَرو ِت َك ،ارتـَفـَعـ َ ْ
صفات قـ ُ ْد َر ِت َك، ُ ت المخلوقين صفا ِ
الذاكرين ذكر عن وعال
ص ما ـك ،فال َي ْنت َ ِق ُ ِكبريا ُء َعظـ َ َم ِت َ
ت أر ْد َ ت أن يزدادَ ،وال يزداد ُ ما َ أر ْد َ َ
ص ،ال أ َ َحد ٌ شـَهـِدَ َك حين أن َي ْنت َ ِق َ
ت الخـَلقَ وال ِندٌّ وال فـَطـ َ ْر َ
فوس، أت النـ ُ َ ـر َك حين بَ َر َ ض َضدٌّ َح َ ِ
صفـَتِ َك، س ُن عن تفسير ِ ت األل ُ كـَلـ َّ ِ
ـك عرفـ َ ِت َ وانحسرت العُقو ُل عن ُكـنـْ ِه َم ِ
ف كـُنـْهُ ص ُ وصفـَتِ َك ،وكيف يُو َ ِ
ـك ب وأنت هللاُ الم ِل ُ ـك يا َر ُّ صـفـ َ ِت َ ِ
وس األزلي ِ الذي لم َيزَ ْل ار القـُدُّ ُ ال َجبـ َّ ُ
س ْر َمـ ِديا ً وال َيزا ُل أزَ ِلـيَّا ً با ِقيـا ً أ َب ِديا ً َ
لك شريك َ َ ب َو ْحدَ َك ال دائما ً في الغـُيو ِ
شريك َ لك َو ْحدَ َك ال شريك َ َ َو ْحدَ َك ال
غير َك ولم َيكـُن ُ لك ،ليس فيها أ َحدٌ َ
اء ار َبهـ َ ِ ت في ِب َح ِ ار ْ اك َح َ إلهٌ ِس َو َ
ب التـَفَ ُك ِر ات َمذا ِه ِ َملـَكوتِ َك َع ِـميقـ َ ُ
تلوك ِلهـَيْـبـ ِت َك َو َعنـ َ ِ وتواضـ َ َعت المـ ُ ُ
ـك وانقاد الوجوهُ بـ ِ ِذلـَّة اال ْسـتِكانَ ِة ِل ِع َّزتِ َ ُ
ظ َمتِ َك واستسلم كـ ُ ُّل شيء ُك ُّل شيء ِلـ َع َ
قاب الر ُ ِ عـت لك ِلـقـ ُ ْد َر ِت َك َوخَـضـ َ ْ
ض َّل تو َ بير اللُّغا ِ َوكـ َ َّل دون ذلك تـ َ ْح ُ
ت وفي الصفا ِ ِ دبير في ُهنا ِل َك التـ َّ ُ
ت فمن تف َّكر في الصفـَا ِِ اريف
ِ ص تـ َ َ
إنشائِ َك البديعِ وثنائِ َك الرفيعِ وتـ َ َع َّمقَ
في ذلك َر َج َع طـ َ ْرفـُهُ إلي ِه خـَا ِسئا ً
َح ِسـيرا ً و َعـ ْقلُهُ َمبهوتا ً وتـَفـ َ ُّك ُرهُ
ُمـتـ َ َحيرا ً أسيراً .اللَّ ُه َّم لك الحمدُ حمدا ً
كثيرا ً دائما ً ُمتوا ِليا ً متوا ِترا ً ُمتـَضا ِعفا ً
ف وال ُمتـ َّ ِسعا ً ُمتـ َّ ِسـقا ً يد ُوم ويتضا َع ُ
ت وال َيبيدُ غير مفقو ٍد في المـَـلَكو ِ
ص وس في المـَعـَا ِل ِم وال ُمنـْتـَقـ َ ٍ ط ُم ٍ َم ْ
ار ِم َك ان فلك ال َح ْمدُ على َمكـ َ ِ في ال ِعرفـ َ ِ
التي ال تـ ُ ْحصى َو ِنعـ َ ِم َك التي ال
صى في اللي ِل إذا أ ْدبـ َ َر تـ ُ ْست َ ْق َ
والصـُّــــــبْحِ إذا أ ْسـفـ َ َر وفي ال َب ِر
ار والغـُد ُِو واآلصا ِل والعـ َ ِشي والبـِحـ َ ِ
حار وفي هيرةِ واأل ْس ِ َّ
والظ َ ار واإلبْـكـ َ ِ
والنهار،
ِ أجزاء اللي ِل
ِ زء من كل ُج ٍ ِ
لك ال َح ْمد ُ بتـَوفي ِق َك قد َ اللَّ ُه َّم
ض ْرتـَنِي النـَّجاة َ وجعلتني ِمنـْ َك في أح َ ْ
ـوغ ُ ب س
ُ في حْ رَ ْ ـب صمـ َ ِة فلم أ َ وال َي ِة ال ِع ْ
ِ
بك نـ َ ْع َمائِ َك وتـَتـَابُعِ آالئِ َك محر ُوسا ً َ
الر ِد واالمتِناعِ ومحفوظا ً بك في في َّ
والدفاعِ عني ،اللَّ ُه َّم ِ المـَنـَعـ َ ِة
كل ْفنِي فوق طاقتي إني أح َمد َُك إذ لم ت ُ ِ
ض مني إال طاعتي ولم تـ َ ْر َ
يت مني من طا َع ِت َك وعبادَ ِت َك ض َ َو َر ِ
دون استطا َعتِي وأقـ َ َّل من ُو ْس ِعـي
الملك ال َح ُّق ُ أنت هللاُ و َمقـْ ِد َرتي فإنك َ
تغيبُ ب وال الذي ال إله اال أنت لم تـ َ ِغ ْ
عنك غائِ َبةٌ وال تـَخـْفـَى عليك خَافِيـَةٌ َ
ت ولن تـَضـ ِ َّل عنك في ظـُــلـ َ ِم الخـ َ ِفـيا ِ
أن ت شيئا ً ْ أر ْد َ ضـَالَّةٌ إنما ْأم ُر َك إذا َ
لك الحمد ُ يكون .اللَّ ُه َّم َ تقو َل لـَهُ كـ ُ ْن فـ َ ُ
ت حمدا ً كثيرا ً دائما ً ِمـثل ما َح َمـ ْد َ
عاف ما َح َمـدَ َك بـ ِ ِه س َك وأضـْ َ بـ ِ ِه نـَفـْ َ
الحامدون َوسـَبـَّحـ َ َك بـ ِ ِه المـُسـَبـِحون
و َم َّجدَ َك بـ ِ ِه المـ ُ َمجـِدون وكـَب ََّر َك به
المـُـكـ َ ِبرون و َهلَّـلـ َ َك بـ ِ ِه الـمـ ُ َه ِلـلُون
وقـَدَّسـ َ َك ِبـ ِه المـُـقـ َ ِدسون وو َّحدَ َك به
المـ ُ َو ِحدون َو َعظـَّمـ َ َك ِب ِه الـ ُمعـَظـِمون
وأستغفرك به الـ ُمسـْـتـَغـ ِفرون حتى
يكون لك مني وحدي في كـ ُ ِل طـ َ ْرفـ َ ِة
من ذلك ِمـثـْ ُل َحمـْ ِد جميع َعـي ٍْن وأقـ َ َّل ْ
أصناف الـ ُم َو ِحدين ِ الحامدين وتوحيد
اس أجنـ َ ِ ْ وتقديس
ِ والـ ُمخـ ِلصين
نـاء جميع الـمـُهـ َ ِلـلين ال َعارفين وثـ َ ِ
سبحين َو ِمـثـْ ُل ما والـمـُصـَلين والـمـُـ َ
أنت ِبـ ِه َعا ِل ٌم وأنت محمودٌ و َم ْح ٌ
بوب َ
ـك كـُلـ َّ ِهـ ْم
ـجوب من جميعِ خـَلـْ ِق َ ٌ و َم ْح
من الحيوانات والبـَرا َيا واألنـ َ ِام ،
ب إليك ـك وأرغـ َ ُ سائِـ ِل َ إلهي أسألك ِبـ َمـ َ
ت ما أنطـ َ ْقت َ ِني ِب ِه بك في بركا ِ
كر َك من َحمـْ ِد َك َو َوفـَّقـْتـَني لـَهُ من شـ ُ ِ
س َر ما كـَلَّ ْفت َ ِني ِبـ ِه وتمجيدي لك فما أيْـ َ
من َحـقـ ِ َك وأعظم ما وعدتني به من
الخير على شـُكـْ ِر َك ِ ـك ومزي ِد نـ َ ْع َمائِ َ
ضالً وطـ َ ْوالً ابتدأتني بال ِنـعـ َ ِم فـ َ ْ
حقـا ً وعدالً وأمرتني بالشـُكـْ ِر
ووعدتني عليه أضْعـَافا ً ومزيدا ً
وأعطيتني من رز ِق َك واسعا ً كثيرا ً
اختيارا ً ورضا ً وسألتني عنهُ شكرا ً
ي إذ َ َّ ـلـ ع
َ الحمد لك م
َّ ه
ُ َّ يسيراً ،الل
بر ْح َمـ ِت َك من نـَجـَيْـتـَنـِي وعافيتني َ
قـاء ولم الء ودَ ْر ِك الشـ َّ ِ َجهـْ ِد البَ ِ
وء قـَضـَائِ َك وبالئِ َك تـُسـْ ِلـمـْني ِلسـ ُ ِ
وأولـَيـْـتـ َ ِنـني ي العافيةَ ْ وجعلت َملـْبـ َ ِس َ
َ
س َر ت لي أي َ والرخا َء وشـ َ َر ْع َ َّ البـ َ ْسطـَةَ
ف ت لي أشـْ َر َ القـَصـْد وضـَا َعفـْ َ
الفـَضـْ ِل مع ما َعـبَّ ْدتــَنِي بـ ِ ِه من
الـ َمـ َحجـ َّ ِة الشريف ِة و َبـشـ َّ ْرتـَنـِي به من
الر ِفـيع ِة واصطفيتني الدَّ َر َج ِة العالي ِة َّ
بأ ْعظـ َ ِم النبيين دعوة ً وأفض ِلهـِم
شـَفا َعةً وأرفـ َ ِع ِهم دَ َر َجةً وأقر ِبـ ِهم
نزلـَة وأوضـ َ ِحهـ ِ ْم ُحـ َّجة محمد صلى َم ِ
هللا عليه وعلى آله وسلم وعلى جميع
الطيبين
َ والمرسلين وأصحابـ ِ ِه َ األنبياء
ِ
الطاهرين .اللَّ ُه َّم صل على محم ٍد َ
وعلى آل محم ٍد واغفر لي وألهلي
وإلخواني كـ ُ ِل ِهم ما ال َيـسـَعُهُ إال
َمغـْ ِف َرتـ ُ َك وال يَ ْـم َحقُهُ إال َعفـْ ُو َك وال
ب جـاو ُز َك وفـَضـْلـ ُ َك َو َه ْ يُ َك ِف ُرهُ إال تـ َ ُ
لي في يومي هذا وليلتي هذه وساعتي
هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقينا ً
ب الدُّنيا صا ِئ َي َم َ صادقا ً يُهـ َ ِو ُن عل َّ
واآلخرةِ وأحزانـ َ ُه َما ويـُشـ َ ِوقُـنِي َ
إليك ِ
ويُ َر ِغبـُني فيما ِعندَ َك واكتب لي
ـندك الـ َمغفرة َ وبلغني الكرا َمة من ِع َ
ـــر ما أنعمت وأوز ْعـنِي شـُكـْ َ ِ ِعنـْ ِدك
به علي فإنك أنت هللا الذي ال إله إال
الواحدُ األحد ُ الرفي ُع البدي ُع ِ أنت
ئ المـُعيدُ السمي ُع العلي ُم الذي المـُبد ُ
ضا ِئ َك ألم ِر َك َم ْدفـ َ ٌع وال عن ق َ ليس ْ
ورب كـ ُ ِل ُّ أنك ربي ُم ْمتَنَ ٌع وأش َهدُ َ
واألرض َعا ِل ُم
ِ ت
فاط ُر السماوا ِ شيء ِ
الكبير
ُ ي
ب والشهاد ِة العل ُّ الغي ِ
الثبات في َ أسألك
َ المـُتـَعـَا ِل .اللَّ ُه َّم إني
الرشـْ ِد والشـُّكـْ َر األم ِر والعزيمةَ على ُّ ْ
وأسألك ُح ْس َن ِع َبادَ ِت َك َ على نِعـ َ ِم َك
خير كـ ُ ِل ما تعل ُم وأعوذ وأسألك من ِ
وأستغفرك
َ بك من ش َِر كـ ُ ِل ما تـ َ ْعلـ َ ُم
شر ُك ِل ما تعل ُم إنك أنت َعـالَّ ُم من ِ
ب وأسألك لي ِ وألهلي ِ الغـُيو ِ
وإلخواني ك ِلهـِم ْأمنا ً وأعوذ بك من
َج ْو ِر ُكـ ِل جائِ ٍر و َمكـْ ِر ُك ِل ما ِك ٍر
ساح ٍرِ ـل ظا ِل ٍم و ِس ْح ِر كـ ُ ِل ظلـْ ِم ُك ِ و ُ
س ِد كـ ُ ِل َحا ِس ٍد و َبـغـْي كـ ُ ِل باغٍ َو َح َ
ضا ِغ ٍن ض ْغ ِن كل َ وح ْق ِد كل َحقُو ٍد و َ ِ
غادر وكـَيـْ ِد كـ ُ ِل كـَايـ ِ ٍد ٍ وغـ َ ْد ِر كـ ُ ِل
داوةِ كـ ُ ِل عد ٍو َوطـَعـْ ِن كـ ُ ِل طـَا ِع ٍن و َع َ
وحـيـ َ ِل كـ ُ ِل ِ َوقـَدَحِ كـ ُ ِل قا ِدحٍ
ت ام ٍ ُمـتـَحـَيـ ِ ٍل وشـ َ َماتـ َ ِة كـ ُ ِل شـ َ ِ
صو ُل َوكـَشـْحِ كـ ُ ِل كـَاشـِحٍ ،اللَّ ُه َّم بك أ ُ
ناء وإياك أرجو األعداء والقـ ُ َر ِ
ِ على
اءواألولياء والقـُر َب ِ
ِ األحباء
ِ واليةَ
فـَلـ َ َك الحمدُ على ما ال أستطي ُع
صا َءهُ وال تعديدَهُ من َعوا ِئ ِد فض ِل َك إح َ ْ
وألوان ما أوليتني به ِ ف رزقِ َك و َع َو ِار ِ
من ِإ ْرفـَا ِد َك و َك َر ِم َك فإنك أنت هللا
الذي ال إله إال أنت الفـَا ِشي في الخلق
َح ْمـد َُك الظاهر بالكرم َم ْجد َُك البا ِس ُ
ط
ضادُّ في ُحـكـْ ِم َك بالجو ِد يَد َُك ال تـ ُ َ
طا ِن َك ع في ْأم ِر َك وسـُل َ وال تـُنـَازَ ُ
ار ُك في ُربـُوبـِيـَتـ ِ َك و ُمل ِك َك وال تـُشـ َ َ
وال تـُزَ ا َح ُم في خـَليقـَتـ ِ َك تم ِل ُك من
األنام ما تشاء وال يملكون منك إال ما ِ
تـُريد ،قُ ِل اللَّ ُه َّم َما ِل َك ال ُم ْل ِك تُؤْ تِي
ع ال ُم ْل َك ِم َّم ْن ال ُم ْل َك َم ْن تَشَا ُء َوت َ ْن ِز ُ
تَشَا ُء َوت ُ ِع ُّز َم ْن تَشَا ُء َوت ُ ِذ ُّل َم ْن تَشَا ُء
ير، َي ٍء قَ ِد ٌ
ْ ش لِ ُ
ك ى َ لعَ ك
َ َّ ن إ
ِ ْر
ُ ي َ
خ ْ
ال ِب َي ِد َك
ار ِفي ار َوتُو ِل ُج النَّ َه َ تُو ِل ُج اللَّ ْي َل فِي النَّ َه ِ
ت ــي ِ ي ِم َن ال َم ِ َّ حَ ْ
ال ج
ُ رِ ْ
خ ُ ت و َ ل
ِ ي
ْ َّ الل
ت ِم َن ْال َحي ِ َوت َ ْر ُز ُق َم ْن ــي ََوت ُ ْخ ِر ُج ال َم ِ
ب ،اللَّ ُه َّم أنت هللا سا ٍ تَشَا ُء ِبغَي ِْر ِح َ
ض ُل القا ِد ُر الـمـُقـْتـ َ ِد ُر الـمـُـنـْ ِع ُم الـ ُمـتفـ َ ِ
س بالمجد في نور القا ِه ُر الـ ُمـقـَدَّ ُ
هاءْـت بالـ َمج ِد والبـ َ ِ القدس تـ َ َردَّي َ
ت َّ
وتأز ْر َ الء
ـز ِة وال َع ِ ـت بال ِع َّ ظ ْم َ وتـ َ َع َّ
ْت بالنُّور شـي َ والكبرياء وتـَغـ َ َّ
ِ بال َعظـ َ َم ِة
والبهاء
ِ ـلت بالـ َمهـَا َب ِة ياء وت َجـلـ َّ َ والض ِ ِ
والسلطان الشام ُخ ُ لك الـ َم ُّن القـَدي ُم
والـ ُملـْ ُك البا ِذ ُخ وال ُجودُ الوا ِس ُع
والحك َمةُ البالغةُ ِ الكاملـَةُ ِ والقـ ُ ْد َرة ُ
وال ِع َّزة ُ الشاملةُ فـَلـ َ َك الحمدُ على ما
جعلتني من أم ِة سيدنا محمد صلى هللا
أفاض ُل ِ ض ُل وعلى آل ِه وسلم وهو أ ْف َ
بني آدَ َم علي ِه السال ُم الذين َك َّ
ـــر ْمـتـ َ ُهـ ْم
والبحر ورزقتهم ِ البر
و َح َملـتـ َ ُهم في ِ
من الطيبات وفضلتهـُم على كثير من
خل ِق َك تفضيالً وخلقتني سميعا ً بصيرا ً
معافى ولم ً صحيحا ً سويَّا ً سالما ً
قـصان في َبدَني عن ٍ ت ُ ْشغلني بنـ ُ
جوارحي وال ِ طا َعتـِك وال بآفـ َ ٍة في
َعا َه ٍة في نفسي وال في عقلي ولم
تمنعني كـَرا َمتـ َ َك إيـِاي و ُحسـْ َن
ـك عندي وفـَضـْ َل منائـِحـ ِ َك صنِ ْي ِع ََ
ي إلخاللي بالشكر ي َونـَعـَما ِئ َك عل َّ لد َّ
ي في الدنيا ـت عل َّ بل أنت الذي ْأوسـ َ ْع َ
كثير من أهلها ٍ ض ْلتَنِي علي رزقا ً وفَ َّ
سمعا ً يسم ُع فجعلت لي َ َ تفـضيالً
صرا ً يَ َرى آياتِ َك وعقالً يف َه ُم إيمان ََك وبَ َ
يعرف َعظـ َ َمتـ َ َك وقلبا ً ُ قـ ُ ْد َرتـ َ َك وفؤادا ً
ي
ـك َعل َّ يعتقد ُ توحيدَ َك فإني ِلفـَضـْ ِل َ
شاكر ولك نـَفـْ ِسي شاكرة ٌ ٌ شا ِهدٌ حامدٌ
ي ي شاهدة ٌ وأشهد ُ أنـ َّ َك ح ٌّ وبح ِق َك عل َّ
ي ي بعد ُك ِل حي ٍ و ح ٌّ قبل ُك ِل حي ٍ وح ٌّ
ث الحياة َ من ي لم تـ َ ِر ْ ت وح ٌّ بعد كل مي ٍ
خير َك عني في َ ط ْع حي ٍ ولم تق َ
ت ولم تقطـ َ ْع َر َجائِي ولم كـ ُ ِل وق ٍ
ت النـِـقـ َ ِـم ولم تـُنـْ ِزل بي عقوبا ِ
النعـ َ ِم ولم تمنع تـُغـ َ ِير علي ِ وثا ِئـقَ ِ
ص ِم فلو لم أذكـ ُ ْر من عني دقائِقَ ال ِعـ َ
ي إال َعفـْ َو َك وإنعام َك َعـل َّ ِ إحسا ِن َك
عني والتوفيقَ لي واالستجابة لدُ َعائي
ت صوتي بـدُعائِ َك َرفـ َ ْع ُ حين
وتحمي ِد َك وتوحي ِد َك وتمجي ِد َك وتهلي ِل َك
تقدير َكِ وتعظيم َك وإال في ِ وتكبير َك
ِ
فأحسنتَ ص َّورتني َ خَلـْ ِقـي حين
ورتِي وإال في قِ ْسمـ َ ِة األرزاق حين ص َ ُ
كان في ذلك ما يشغـ َ ُل قـَدَّ ْرتـَها لي لـ َ َ
رت ِفكري عن ُج ْهدي فكيف إذا فكـ َّ ُ
أتقلب فيها وال ُ العظام التي ِ في النـ ِ َع ِم
شيء منها فلك الحمدُ ٍ أبْـلـ ُ ُغ شـُكـْر
ـك و َجرى به َعدَدَ ما َح ِفـظـَهُ ِعلـ ُم َ
ـك ونـَفـَذ به حـ ُ ْكـ ُم َك في خـَل ِق َك قـَلـ َ ُم َ
و َعدَدَ ما و ِس َعتـْهُ َر ْح َمتـ ُ َك من جميع
ـت به قـ ُ ْد َرتـ ُ َك ط ْخـَل ِق َك و َعدَدَ ما أحا َ
تستوجبُهُ من جميعِ خل ِق َك ِ اف ما وأض َع َ
اللهم صل على محمد وآله الطيبين
بعدد ما أحصاه كتابك وأحاط به
يَّ عل ـك
َ ت
ِ َ عمـن
ِ ب رٌ ق
ِ ـمُ إني م
َّ ه
ُ َّ علمك .الل
ي فيما بقي من فـتـ َ ِمم إحسانـ َ َك إل َّ
وأحسـ َ َنع ْمري بأعظـ َ َم وأتـ َ َّم وأك َم َل ْ ُ
ي فيما مضى منهُ أحسنت إل َّ
َ م َّما
وارزقني شكر ما أنعمت به علي
وانصرني على من عاداني وارزقني
ط ِثقَ َل التوفيق والتسديد والعصمة و ُح َّ
ت و ُم ْر ِغ َما ِ والخطايا األوزار
المعاصي فإنك تمحو ما تشاء وتثبت
أرحم
َ وعندك أم الكتاب برح َم ِت َك يا
أسألك وأتـ َ َوسـ َّ ُل َ الراحمين ،اللَّ ُه َّم إني َّ
بتوحي ِد َك وتمجي ِد َك وتحمي ِد َك ِ إليك
َ
وتسبيح َك وكما ِل َك ِ وتكبير َك
ِ ـك
وتهلي ِل َ
ونور َك ِ وتعظيم َك وتقدي ِس َك ِ وتدبير َك
ِ
وحلم َكِ وعلم َك
ِ ورأف ِت َك ورحم ِت َك
ووقار َك وحياطتك ووفائك ِ علـ ُ ِو َك و ُ
وفض ِل َك وجال ِل َك و َمنـ ِ َك وكما ِل َك
ـك وقـ ُ ْد َر ِت َ سلطانِ َك و ُ وكبريا ِئ َك ِ
وإحسانِ َك وامتنانِ َك و َج َما ِل َك وبهائِ َك
ونبيك وغـُفرانِ َك وبُرهانِ َك
َو َولـِيـ ِ َك و ِعتـْ َرتِ ِه الطاهرين أن
صلي على سيدنا محمد وعلى سائِ ِر تـ ُ َ
األنبياء والـ ُمرسلين وأن ال ِ إخوا ِن ِه
تـ َ ْح ِرمني ِرفـْدَ َك وفضلك و َج َمالَ َك
وجاللك وفوا ِئدَ كرا َمـ ِت َك فإنـَّه ال َ
ت من ـتريك لكثر ِة ما قد نـَشـ َ ْر َ َ تـ َ ْع
ص ـق البـُخـْ ِل وال يـُنـْقـ ِ ُ العطايا َعوائِ ُ
كر ِنعـْمـَتـ ِ َك التقصير في شـ ُ ِ
ُ ُجودَ َك
وال تـُنـْـفـِدُ خـَزائِـن ََك موا ِهبـ ُ َك
في تـُؤثـ ِ ُر وال الـ ُمـتـ َّ ِس َعة
العظيم ِمنـ َ ُح َك الفا ِئـقـَةُ الجليلةُ ِ جو ِد َك
تخاف ُ الجميلةُ األصيلةُ وال
ق فـَتـُكـدي وال يلحقـ ُ َك ضـَيـْ َم إمال ٍ
فيض ُ ص من ُجو ِد َك ع ْد ٍم فـَيُنـْقـ ِ َ خوف ُ ُ
قدير
ٌ فض ِل َك إنك على ما تشا ُء
جدير ،اللَّ ُه َّم ارزقني قلبا ً ٌ وباإلجا َب ِة
خاشعا ً خاضعا ً ضارعا ً وعينا ً باكيةً
وبدنا ً صحيحا ً صابرا ً ويقينا ً صادقا ً
بالحق صادعا ً وتو َبةً نصوحا ً ولسانا ً ِ
ذاكرا ً وحامدا ً وإيمانا ً صحيحا ً ورزقا ً
حالالً طيبا ً واسعا ً وعلما ً نافعا ً وولدا ً
صالحا ً وصاحبا ً موافقا ً وسنـًّا طويال
في الخير ُمشـت ِغالً بالعبادةِ الخالص ِة
وخـُلـُقا ً حسنا ً وعمالً صالحا ً ُمـتـَقـَبَّالً
وتوبةَ مقبولةً ودرجةً رفيعةً وامرأة
مؤمنةً طائِعـَةً ،اللَّ ُه َّم ال تـُنـْ ِسـنِي
غيرك وال َ كر َك وال تـ ُ َولـِنـي ِذ َ
ف عني كر َك وال تك ِش ْ تـُؤ ِمنـي َم َ
ـك وال ستـْ ِر َك وال تـُقـنِطنِي من َر ْح َمتِ َ َ
ار َك وج َـو َِ تـُبْعـ ِ ْدني من كـَنـَفـ ِ َك
سخـْ ِط َك وغـَضـَبـ ِ َك وال وأ ِعذنِي من َ
ور ْو ِح َك وكـ ُ ْن ـك َ تـ ُ َؤي ْسني من َر ْح َمتِ َ
لي وألهلي وإلخواني كـُلـِهـِم أنيسا ً
وخوف َوخـَشـْيـ َ ٍة ٍ من ُك ِل َر ْو َع ٍة
وو ْحشـ َ ٍة وغـ ُ ْربـ َ ٍة واعصمني من كـ ُ ِل َ
َهـلـَكـ َ ٍة ونـ َ ِجني من كـ ُ ِل َبـ ِلـيَّ ٍة
ومحنـ َ ٍة وزلزل ٍة وآف ٍة وعاه ٍة وغـُصـ َّ ٍة ِ
و ِشـدَّ ٍة وإهان ٍة و ِذلـ َّ ٍة وغـَلـَبـ َ ٍة وقـِلـ َّ ٍة
ق وضيـ ٍ ط ٍش وفـَقـْ ٍر وفـَاق ٍة ِ و ُجوعٍ َو َع َ
ق ق و َح ْر ٍ الء َوغـ َ َر ٍ اء و َب ٍ و ِفتـْنـ َ ٍة َو َوبـ َ ٍ
ق و َح ٍر َو َب ْر ٍد َونَهـْ ٍ
ب س ْر ٍ ق و َ َوبـ َ ْر ٍ
َوغـَي ٍ َوضـَال ٍل َوضـَال ٍة َو َها َّم ٍة َوزَ لـ َ ٍل
ف وخـَطايا َو َه ٍم َوغ ٍَـم َو َم ْسخٍ و َخ ْس ٍ
نون ض َو ُج ٍ ذف َوخـَلـ َّ ٍة َو ِعلـ َّ ٍة َو َم َر ٍ َوقـ َ ٍ
اسور ص َوفـَالـَجٍ و َب ٍ َو َب َر ٍ ذام
َو ُج ٍ
ص َو َهلـَكـ َ ٍة وفضيح ٍة سلـ َ ٍس َونـَقـْ ِ و َ
ف ارين إنك ال تـُخـْ ِل ُ وقبيح ٍة في الدَّ ِ
وال ارفعني الل ُه َّم المي َعادَ.ِ
تـَضـ َ ْعنِي وادفع عني وال تـَدفـ َ ْعنـِي
وزدني وال وأعطني وال تـَحرمني ِ ِ
صني وارحمني وال تـُعـ َ ِذبْني تـُنـْقـ ِ ْ
وفـ َ ِرج َه ِمي واكشف غـ َ ِمي وأ ْهـ ِل ْك
َعد ُِوي وانصرني وال تـَخـْذلـْني
وأكرمني وال تـُهـ ِ ِني واسترني وال
ي
ـر َعلـ َ َّ تفـْضـَحني وآثِ ْرني وال تـُؤثِ ْ
فإنك علـى َ واحفـَظني وال تـُضـَيـِـ ْعني
ادرين
َ ير .يا أقـْدَ َر القـ َ كـ ُ ِل شيء قـ َ ِد ٌ
بين وصلى هللاُ على ع الحا ِس َ َويا أ ْس َر َ
سلـِم أجمعين يا ذا سيدنا محم ٍد وآ ِل ِه َو َ
أنت َ واإلكرام(ثالثاً) .اللَّ ُه َّم
ِ الجال ِل
أ َم ْرتـَنا بـِدُعائِ َك َو َو َع ْدتـَنا بإِجابـَتِ َك
ناك كما أ َم ْرتـَنـَا فأجبنا كما ع ْو َوقـ َ ْد دَ َ
واإلكرام إنـَّك ال ِ َو َع ْدتـَنا يا ذا الجال ِل
ف الميعادَ .اللَّ ُه َّم أهلك عدوي تـُخـْ ِل ُ
ومن ظلمني وأ َ ْح ِل ْل به غضبك
وعذابك الشديد يا إله الحق يا رب
ت ِلي العالمين(ثالثاً) .اللَّ ُه َّم َما قـَدَّ ْر َ
ت فيه بتوفيـ ِق َك من خـَي ٍْر َوشـ َ َر ْع ُ
الوجو ِه س ِن ُ يسير َك فـَتـ َ ِم ْمهُ لي ْ
بأح َ َوتـ َ ِ
صفَاها فإنـ َّ َك على ما ص َو ِب َها وأ ْ ُك ِلها وأ ْ
ـمديـر نِ ْع َير وباإل َجابـ َ ِة َج ٌ تـَشا ُء قـ َ ِد ٌ
ت لي ير وما قـَدَّ ْر َ ص ُ الـ َم ْولـَى و ِن ْع َم النـ َ ِ
من شـ َ ٍر وتـ ُ َح ِذ ُرنـِي ِمنـْهُ فاصرفه
ت ي يا قـَيـُّو ُم يا َم ْن قـَا َم ْ َعنِـي .يا ح ُّ
أم ِر ِه يا َم ْن واألرض بـ ِ ْ
ُ ُ
ماوات س
ال َّ
ض األر ِس َمـا َء أن تـَقـ َ َع على ْ يـ ُ ْم ِس ُك ال َّ
إال بإذنِ ِه يا َم ْن ْأم ُرهُ إذا أرادَ شيئا ً أن
س ْب َحان الَّذي يقو َل لـَهُ كـ ُ ْن فـَيـَكـُو ُن ،فـ َ ُ
كوت كـ ُ ِل شيء وإلي ِه بـِيَ ِد ِه َملـ َ ُ
ْحان هللاِ القـَا ِد ِر القـَا ِه ِر سب َ تـ ُ ْرجـَعُونُ .
َّار ال َحي ِ القَي ِ
ُّوم زيز ال َجـب ِ القـ َ ِوي ِ العـ َ ِ
يرِ ،ب َر ْح َمتِ َك ظ ِه ِين وال َ بال ُم ِع ِ
َهذا الدُّ َعا ُء يث(ثالثاً) .اللَّ ُه َّم أست َ ِغ ُ
ومنـْ َك اإلجابـَةُ َو َهذا ال ُجهـْدُ ِمنـَّي ِ
الن وال َح ْو َل وال قُ َّوة إال َو َعلَي َْك التـ ُّ ُك ُ
ظيم(ثالثاً) .وال َح ْمدُ هللِ باهللِ ال َع ِلي ال َع ِ
صلَّى هللاُ اطنا ً و َ وآخرا ً وظا ِهرا ً و َب ِ َّأوالً ِ
على سيِ ِدنَا مح َّم ٍد وآ ِل ِه وأصحا ِب ِه
سلـ َّ َم ت َ ْسـليما ً يبين الطاهرين َو َ الطـ َّ َ
ينالد ِ كثيرا ً أثيرا ً دائما ً أ َبدا ً إلى َي ْو ِم ِ
والحمدُ هللِ ْ الوكي ُل و َح ْسبـُنا هللاُ و ِن ْع َم َ
صلى هللاُ على سيِ ِدنا المين .و َ ب ال َع َ َر ِ
ُم َح َّم ٍد وعلى آ ِل ِه في كـ ُ ِل لـ َ ْمحـ َ ٍة
ِعلـْ ُم َعدَدَ ما َو ِس َعهُ َونـَفـ َ ٍس
هللاِ .سبحان ربك رب العزة عما
يصفون وسالم على المرسلين والحمد
هلل رب العالمين.
وبعد االنتهاء تقرأ عزيمة الدعاء
السيفي:
عزيمة الدعاء السيفي
اللهم إني أتشفَّ ُع إليك بهذا الحرز
لطيف يا
ُ لطيف يا
ُ الشريف المبارك يا
لطيف
ُ لطيف أُلطف بي بلطفك الخفي يا ُ
قدير أسألك بالقدرة لطيف يا ُ ُ لطيف يا
ُ يا
التي استويت بها على العرش فلم يعلم
العرش أين مستقرك منه ،يا حلي ُم يا
ي يا قيو ُم يا
ي يا عظي ُم يا ح ُّ علي ُم يا عل ُّ
لطيف أغثني وأدركـني ُ هللاُ ،اللهم يا
وافتح لي فتوح العارفين واجعلني من
خوف عليهمٌ عبادك الصالحين الذين ال
وال هم يحزنون ،مع االستقامة والعقل
والنور والتمكين ،وفرج همي ونفس
كربي واكشف غمي وأذهب حزني
واقض
ِ ويسر عسري واشرح صدري
حاجتي ووسع رزقي وأصلح شأني كله
واجمع شملي وأهلك عدوي وانصرني
على من ظلمني وآذاني من الجن
واإلنس والشياطين واحفظني من شر
ق محبتي ومودتي خلقك أجمعين ،وأل ِ
في قلوب جميع المسلمين ،اللهم أسألك
وأتوجه إليك بحق وبحرمة وبفضل هذا
الحرز العظيم المبارك وبحق وبحرمة
سورة يس وبحق وبحرمة سيد
رب العالمين سيدنا
ِ ب
المرسلين وحبي ِ
محم ٍد صلى هللا عليه وآله وسلم وبحق
تيسر لي ما
وبحرمة هذه األسرار أن ِ
معين ،
ٍ خير
َ ناصر ويا
ٍ خير
َ أريدُ يا
أمر بق ْد َرتِك يا رحم ُن وأعني على ُك ِل ٍ
يا رحي ُم واجعل لي مما أنا فيه فرجا ً
ومنك وكما ِل ومخرجا ً بلطفك وفض ِلك ِ
كرمك يا ذا الجال ِل واإلكرام ،اللهم يا
الغم ويا منفس ف ِ الهــم ويا كا ِش َ ِ فار َجِ
جيب عسير ويا ُم َ ٍ الكرب ويا ميسر كل
رين
تحي َ المضطرين ويا دلي َل الـمـ ُ ِ َ دعوة َ
ستغيثين سبحان المفرج َ ياث الـمـ ُ ويا ِغ َ
سبحان
َ عن كل مهموم ومحزون ،
ون ، ب و َم ْديُ ٍ عن ُك ِل مكرو ٍ الـمـ ُ ِنف ِس ْ
مغموم ، ٍ سبحان الكاشف عن كل
ون ، مسج ٍ ْ ص ِل ُك ِل سبحان الـمـُخ َِل ِ َ
بحان س َ مظلوم ُ ،
ٍ سبحان الناصر لكل
بحان من جع َل س َ مكنونُ ، ٍ ال َعا ِل ِم ب ُك ِل
والنو ِن ، ُ الكاف
ِ خزائِ َن ُم ْل ِك ِه بقدرته َ
بين
ِإنَّ َما أ َ ْم ُرهُ إِذَا أ َ َرادَ شيئا ً أ َ ْن َيقُو َل لَهُ ُك ْن
ان الَّ ِذي ِب َي ِد ِه َملَ ُك ُ
وت ُك ِل س ْب َح َون فَ ُ فَ َي ُك ُ
ش ْي ٍء َو ِإلَ ْي ِه ت ُ ْر َجعُ َ
ون . َ