You are on page 1of 6

‫هذا كتاب‪:‬‬

‫تأليف ‪:‬‬
‫السيد عبد الكريم ابن العربي بنيس‬

‫بخط‪:‬‬
‫دمحم مختار علي فاطمة‬
‫ابن دنب البنبلي الجاملي‬

‫‪TEL: 775738651/770501847‬‬
‫ميحرلا نمحرلا هللا‬ ‫بسم‬
‫وصلي للاه علي سيدنا همحمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما‬
‫حمدا لمن غمرتنا غوادي أياديه والصلةه والسل هم علي‬
‫مفتاح أقوم سبيل وهاديه‪.‬‬
‫يس عب هد الكريم بن العربي‬ ‫أما بع هد ‪ :‬فيقهو هل العب هد الفق ه‬
‫ير البئ ه‬
‫عجالةه‬‫بنيس غفر للاه زَله وتقبل بفضله عملهه ‪ :‬هذه هدرةه تاج و ه‬
‫همحتاج في بعض همهمات الطريق التجانية ذات السرار الربانية‬
‫والمواهب العرفانية‪ .‬ت هحفة لألهصحاب وتذكرة لذوي اللباب ليس‬
‫صوص مش ههور أوعمل لألصحاب ماث هور جعلها للاه من‬ ‫فيها إل من ه‬
‫العمل المب هرور والنهج المم هرور وغمر الجميع بعطفة هذا القهطب‬
‫المكت هوم والبرزخ المخت هوم ‪.‬‬
‫حتي أ هضيف لها آلف آمينا‬ ‫آمين آمين ل أرضي بواحدة‬
‫قال همقي هدهه ‪ :‬التجاني طريقا شخص مسلم عقل القهربة وإن‬
‫صغيرا لقنهه همتأهل أخذ عن مثله إلى الشيخ ذكرها اللزم والتزم‬
‫الدوام عليه للموت وترك الزيارة للولي همطلقا إل النبي‬
‫صول‬‫والصحابي والشيخ والخ فيها والوراد هدونهه‪ .‬و هخص ب هح ه‬
‫ش هروطها اثنتي عشرة مرة‬ ‫فضل زيارة الجميع إن تل الجوهرة ب ه‬
‫سول‪ ،‬ولزم محبةه الولي وتعظي همهه هدون تعلق ول‬
‫ونوي زيارة الر ه‬
‫استمداد‪.‬‬
‫و ههو ورد و وظيفة وذك هر هج همعة‬
‫ان الول‪ :‬أستغف هر للا ث هم صلة على النبي ملسو هيلع هللا ىلص وكونهها الفاتح‬
‫وأرك ه‬
‫طهه طهارةه حدث وإن بتيمم ب هموجبه‬ ‫أفض هل ث هم هيللة هكل مائة وشر ه‬
‫وخبث ذاتا وثوبا ومكانا وست هر عورة وعد هم كلم إل الكلمة‬
‫والكلمتين لعهذر وإل جواب الوالدين والزوج وصح معهه ونية‬
‫أولهه‪.‬‬
‫وارتفع اإلذ هن ب همنا في هملتزم ووجب التجدي هد والتوبة‬
‫والتاركه اختيارا يقضى أبد‪ ،‬و هخير ذهو مرض وحيض ونفاس في‬
‫الفعل ول قضاء وبطل بقصد رفض أو تعمد تنكيس أو نقص أو‬
‫زيادة وإل ألغى ال همنكس وجبر بعد الفراغ بالستغفار مائة‪.‬‬

‫صورة النبي صلى للاه‬ ‫ار ه‬ ‫ضور واستحض ه‬ ‫شرط للكمال ال هح ه‬


‫و ه‬
‫عليه وسلم والقهدوة عند الش هروع ودواما لمن قدر واستقبال‬
‫و هجلهوس كالصلة وبدء باستعاذة ث هم بسملة ث هم فاتحة ث هم ءاية ت هنب ه‬
‫ئ‬
‫بطلب الذكر ث هم تلبية بعدها وقص هد امتثال وختم بئاخر اليقطين ث هم‬
‫هدعاء برفع أ هكف‪ .‬و هكره جهر وتبسم كث هر والتفات وتفكر في هدنيوي‬
‫وفعلههه بخفيف نوم‪ .‬و همنع لحن وإسراع همخل وقهقهة بصوت‪.‬‬
‫شرب وأكل يسير و همناولة واضطجاع‬ ‫وجازت إشارة همفهمة و ه‬
‫لستراحة بل نوم وإل بطل إن ثقهل وإل بنىا على اليقين كالشاك‪.‬‬
‫ار للول من بعد صلة الصبح‬ ‫و ههو بالصباح والمساء وال همخت ه‬
‫للضحى العلى والض هروري للغه هروب وال هكل أداء والقضا هء بعدهه‬
‫عذر لفضيلة اليل ومبد هء هه بعد صلة‬ ‫وجاز تقدي همهه ليل ولو بل ه‬
‫العشاء بنحو ساعة ويستمر للفجر فإن طلع قبل تمامه أكمل‬
‫وأعاد‪.‬‬
‫ار الثاني من بعد صلته العصر إلى العشاء الخيرة‬ ‫و همخت ه‬
‫والض هروري للفجر وال هكل أداء والقضا هء بعدهه‪.‬‬
‫ول يصح تقدي همهه نهارا ولو لعهذر وجاز تقدي همهه ليل للعهذر ال همترقب‬
‫بوقته بعد تقديم ورد الصباح للترتيب‪.‬‬
‫وإن حضرت كصلة و ههو به قطع وأتم بل فصل‪.‬‬
‫(الوظيفةه)‬
‫والوظيفةه أستغف هر للا العظيم الذي ل إله إل ههو الحي القيو هم ثلث‬
‫ين ث هم صلةه الفاتح ل غي هرها خمسين فإن لم ت هحفظ سقطت‬
‫الوظيفةه ث هم هيللة مائة ث هم جوهرةه الكمال اثنتي عشرة مرة‪.‬‬
‫طها كالورد وجب بها جهر وتحليق بجماعة و هجلهوس إل‬ ‫ش هرو ه‬
‫و ه‬
‫ضور وترتثيل واستحضار ونش هر ثوب‬‫لعهذر وعد هم تخليط‪ .‬ونهدب هح ه‬
‫شرط لها المائيةه وإل عوض عن‬ ‫طاهر عند جوهرةالكمال و ه‬
‫عددها عشرين من الفاتح‪.‬‬
‫وجازت الوظيفةه على الدآبة بسفر ونزل يمشي بطاهر في‬
‫س إلى التمام إل لنحو خوف‪..‬‬
‫الجوهرة إلى السابعة فيجل ه‬
‫ق بما فاتهه بعد الفراغ ل قبلهه‪.‬‬
‫وأتى المسبهو ه‬
‫وخت هم هكل ذكر بئاخر اليقطين وعم هل فاس على تركه بعد الستغفار‬
‫سو هل للا عليه سل هم للا وخت هم‬
‫والهيللة وخت هم مائة الهيللة ب همحمد ر ه‬
‫الجوهرة برفع ال هكف في الخيرة وجلسة كالصلة عند السابعة‬
‫والخت هم بئاية إن للا وملئكتهه يهصلون على النبيء الخ والصلة‬
‫سورة اليقطين ث هم رفع‬ ‫على النبي صل للاه عليه وسلم ث هم ءاخر ه‬
‫ال هكف والدعاء سرا ث هم مسح الوجه بهما ث هم همصافحة هكل من على‬
‫يمينه وشماله ومن أمكن بعدهه‪..‬‬
‫وحمل الما هم سهو الوظيفة وال همنفر هد يجبه هر كالورد‪..‬‬
‫(ذك هر يوم ال هجمعة)‬
‫وذك هر يوم ال هجمعة همتأكد بعد صلة العصر وعم هل فاس تقدي هم‬
‫ان إن‬ ‫الوظيفة وينتهي للغه هروب بالهيللة بل عدد وشر ه‬
‫طهه الخو ه‬
‫شغل أخر لقهرب‬ ‫ق وإل فعل وحد هه وإن ه‬ ‫هوج هدوا والجه هر والتحلي ه‬
‫الغه هروب بنحو ساعة وإن شاء جعل على نفسه ألفا فأكثر من‬
‫الهيللة وتنتهى الزيادةه لست مائة واتبع همصطل هح بلد في ذكر‬
‫كالخلهوتية إن وافق فعل الشيخ وهي أفض هل وإل فالسر هد أولى‬
‫اب المنهيات وعلى‬ ‫وتأكدت الحافظةه على الما همورات واجتن ه‬
‫ب‬ ‫سني ل همبغض واليهجتن ه‬
‫الجماعة في الصلة مهما أمكنت خلف ه‬
‫ولو إبنا وليهحافظ على وداد هكل الصحاب وبرهم والرفق بهم‬
‫ونصيحتهم وعلى أوراد الشيخ أومآ أمكن منها وعلى استعمال‬
‫البسملة في الفريضة جهرا اقتداء به‪...‬‬
‫(ال همقد هم)‬
‫وقهدم للتلقين العارف بما ذهكر أل همتأه هل بشاهد حاله ال همفيد غلبة‬
‫الظن العارف بما يهرا هد من الد هخول في الطريق وبأحكام الطهارة‬
‫ش هروط الصلة دينا عاقل حليما أمينا مرفهوع الهمة عن الطمع‬ ‫و ه‬
‫وإل همنع وامتنع واشتغل بإصلح نفسه ف ههو أهم وللاه يعص همنا من‬
‫الزلل ويهوفقهنا لصالح القول والعمل آمين‪.‬‬
‫انتهى بخط العبيد الفقير إلى رحمة موله دمحم مختار علي فاطمة‬
‫يوم الربعاء الرابع من شهر رمضان المعظم عام ‪ 4141‬هجرية‬
‫اللهم بارك لنا فيه واجعلنا من خواص خواص اصحاب سيدنا‬
‫الشيخ أحمد بن دمحم التجاني رضي للا تعالى عنه المقبولين عندك‬
‫واجعل اللهم هذه النسخة سببا لنتشار الطريقة ومعرفتها وارزقنا‬
‫بمحض فضلك حسن الخاتمة ولقاءك وأنت عنا راض ءامين‬
‫وصلى للا على سيدنا دمحم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما‬

You might also like