You are on page 1of 14

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة كربالء‬
‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫الد راسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬

‫إستراتيجية التعلم التعاوني‬


‫واجب مقدم من قبل الطالبان‬
‫سجاد كريم ف ليح‬

‫وهو جزء من متطلبات مادة التغذية الرياضية‬

‫بإشراف‬
‫أ‪.‬د حيدر سلمان‬

‫‪ 2022‬م‬ ‫‪1444‬ه‬
‫إستراتيجية التعلم التعاوني‬
‫وهي عبارة عن استتراتيجية للتدريس يتم فيها استخدام المجموعات الصغيرة وتظم‬
‫كل مجموعة متعلمين ذوي مستويات مختلفة يمارسون انشطة تعلم تعاونية تعمل على تحسين‬
‫اداء المهارات المطلوبة ودراستها وعلى كل فرد من المجموعة ان يتعلم ويساعد زمالئه في‬
‫المجموعة على التعلم وبذلك يخلق جوا من االنجاز والتحصيل والمتعه اثناء التعلم(‪.)1‬‬
‫التعليم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطالب (‪ 6-2‬طالب) بحيث‬
‫يسمح للطالب بالعمل سويا ً وبفاعلية‪ ،‬ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم‬
‫وتحقيق الهدف التعليمي المشترك‪ .‬ويقوم أداء الطالب بمقارنته بمحكات معدة مسبقا ً لقياس‬
‫مدى تقدم افراد المجموعة في أداء المهمات الموكلة اليهم(‪.)2‬‬
‫ويرى الباحثان إن التعلم التعاوني هو ‪ :‬إستراتيجية تعليمية قائمة على التفاعل مابين المتعلمين‬
‫في ضل مجاميع يكونون أفرادها متباينين في الصفات لخلق جو من المنافسة مما يؤثر إيجابا ً‬
‫على العملية التعليمية‪.‬‬
‫وتعد إستراتيجية التعليم التعاوني من األستراتيجيات التي حظيت باهتمام الكثير من‬
‫الباحثين والمختصين في مجال التدريس وان المهتمين باساليب تعليم المهارات الحركية جادين‬
‫في الوصول إلى اسلوب تعليم يجعل الطالب محور للعملية التعليمية ومن هذه االساليب اسلوب‬
‫التعليم التعاوني أن استراتيجية هذا االسلوب التعليمي هي استراتيجية صفية تستخدم لزيادة‬
‫الحوافز واالنتباه لدى الطلبة المتعلمين لمساعدتهم في معرفة انفسهم واآلخرين وتزويدهم‬
‫بالوسيلة الالزمة بالتقيد وحل المشكلة والمشاركة واكتساب المهارات حيث تعد وسيلة من‬
‫وسائل تنظيم البيئة الصفية يقوم على مبدأ تنظيم الطلبة في مجموعة صغيرة غير متجانسة‬
‫من حيث القدرات أو الخلفية العلمية أو األداء المهاري يكلفون بنشاط معين يحاولون انجازه‬
‫منذ بدء الحصة إلى نهايتها ويكون العمل في المجموعة كفريق واحد متعاون ومتفاهمين فيما‬
‫بينهم بوجود القائد للمجموعة والذي يلجئون اليه وقت الحاجة حيث يقتصر دور االستاذ على‬
‫االشراف والمراقبة وتقديم الثناء للطلبة اال عند الضرورة حيث يقوم االستاذ بتقديم المساعدة‬
‫عن طريق القائد للمجموعة(‪.)3‬‬
‫إن من الضروري أن يزج الطالب في العملية التعليمية‪ ،‬وان تتضح مشاركتهم الفعلية‬
‫في الدرس من حيث االسهام في عملية انجاح خطة الدرس وان ال يكون دوره مؤدي فقط‬
‫والمدرس هو الذي يقوم بعملية التعليم مباشرتا ولكن الذي يعطي المعلومات هو قائد المجموعة‬
‫باشراف مباشر من قبل المدرس وان مشاركة الطالب فيما بينهم في المجموعة التعاونية‬

‫‪ - 1‬سعد وفهيم ‪ :‬طرق التدريس في التربية الرياضية ‪ ,‬مركز الكتاب للنشر ‪ ,‬القاهرة ‪ , 1998 ,‬ص‪.164‬‬
‫‪ - 2‬سعد الرشيدي وآخرون ‪ :‬المناهج الدراسية ‪ .‬كويت ‪ :‬ط‪ 1‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع ‪ ، 1999 .‬ص‪.109‬‬
‫‪ - 3‬لمياء الديوان‪ :‬تأثير أستخدام أسلوب التعليم التعاوني في تطوير مستوى االداء لمهارة االرسال بالكرة الطائرة‪ ,‬جامعة البصرة‪ ,‬مجلة كلية‬
‫التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪ , 2011 ,‬ص‪.23‬‬
‫الواحدة يقلل من الشعور بالعداء والضغينة بين الطالب والتي تتضح اكثر من خالل الفوارق‬
‫واختالف االمكانيات بين الطالب‪ ،‬حيث يذكر (ماننج) "عندما يتعلم الطالب فيما بينهم الداء‬
‫المهارات التعليمية بدالً من التنافس فان هذا يقلل من الشعوربالعداء بين الطالب ويخلق‬
‫اتجاهات تعاونية ايجابية لديهم"(‪.)1‬‬

‫طرائق أسلوب التعلم التعاوني‬


‫لقد حدثت تطورات عديدة على أسلوب التعليم التعاوني من قبل الباحثين بحيث اصبح‬
‫لهذا االسلوب عدة طرق بالرغم من تعدد انماط التعليم التعاوني‪ ،‬ألن هذه االنماط تتفق فيما‬
‫بينها على تقسيم طالب الصف الواحد على مجموعات صغيرة غير متجانسة في التحصيل‬
‫بعد معرفة الطالب للمهمة الموكلة إليهم من خالل القائد لكل مجموعة ‪.‬وان جميع هذه االنماط‬
‫تتطلب من الطالب معرفة االهداف الجماعية ومعرفة المسؤوليات الفردية المناطة بكل واحد‬
‫منهم لكي تحقق الغرض المرجو‪ ،‬ويمكن تلخيص طرائق االسلوب التعاوني بما يلي‪-:‬‬

‫أوال ‪ - :‬طريقة الفريق الواحد‬


‫إن الطالب في هذه الطريقة يعملون معا ً كفريق واحد النجاز مهمات الدرس واهدافه‬
‫منذ بدء الحصة الدراسية وحتى نهايتها مع التأكيد على أن كل عضو في الفريق يساهم في‬
‫االفكار واالقتراحات ‪ ،‬وان الطالب يتلقون المساعدة بعضهم من البعض وليس من المدرس‬
‫مباشرة ‪ ،‬اذ ال يوجد هناك أثر للفردية داخل المجموعة ‪ ،‬ويقتصر دور المدرس على االشراف‬
‫والمراقبة وتقديم الثناء والمكافأت للمجموعة ككل وليس لالفراد عن طريق قائد المجموعة(‪.)2‬‬

‫ثانيا ‪ - :‬طريقة المباريات وفق المجموعة الغير متجانسة‬


‫إن اساس هذه الطريقة هو أن يعمل الطلبة معا ً في مجموعات غير متجانسة وتتكون‬
‫كل مجموعة من (‪ )6-4‬طالب وتقوم كل مجموعة بمساعدة بعضهم البعض على اتقان‬
‫المحتوى المطلوب واالستعداد للمسابقات بين المجموعات (الفرق) وبعد أن يقوم المدرس‬
‫بعرض المادة التعليمية يقوم افراد المجموعة الواحدة بالعمل على تنفيذ المادة المطلوب تعلمها‬
‫ودراستها ومناقشتها كما يختبر بعضهم البعض لتقييم مدى اتقانهم للمادة ويستمر التعليم‬

‫‪1 - Manning , L., Lucking : The what and how Cooperative Learning. The Social , Vol 82 , No3 . R 1991 . P219 .‬‬
‫‪2 - Slavin: Cooperative Learning, Review of Educational Research, 1980, p50.‬‬
‫التعاوني بهذه الصيغة وقت المسابقة ‪ ،‬حيث تتم المسابقة من خالل مناقشة الطالب في نهاية‬
‫الدرس ليعرف من هو الفائز(‪.)1‬‬

‫ثالثا ‪ - :‬طريقة تعليم المجموعات الصغيرة‬


‫وتسمى ايضا ً مجموعات البحث‪ ،‬إن التعلم في هذه الطريقة عبارة عن خطة تنظيمية‬
‫صفية عامة‪ ،‬حيث يحصل التعلم من خالل موضوعات جزئية في مجال يختاره المعلم ثم‬
‫ينظمون انفسهم في مجموعات صغيرة (‪ )6-2‬طالب في المجموعة الواحدة‪ ,‬وتقوم هذه‬
‫المجموعات بتقسيم الموضوعات فيما بينهم تمهيدا ً للعرض الجماعي امام الصف كله وتعد‬
‫نسبة استقاللية الطالب في هذه الطريقة عالية ألن الطالب يقوم بعمل خاص‪ ،‬وتتضمن درجة‬
‫عالية من االعتماد المتبادل لكنها ضعيفة في الكفاءة من حيث المسؤولية الفردية(‪.)2‬‬

‫وهناك بعض المصادر قد قسمتها الى ثالث أنواع(‪-: )3‬‬


‫أوال ‪ - :‬المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية‬
‫وهي مجموعات قد تدوم من حصة صفية واحدة إلى عدة اسابيع‪ .‬ويعمل الطالب فيها‬
‫معا ً للتأكد من أنهم وزمالءهم في المجموعة قد أتمو بنجاح المهمة التعلمية التي أسندت إليهم‪.‬‬
‫وأي مهمة تعلمية في أي مادة دراسية ألي منهاج يمكن أن تبنى بشكل تعاوني‪ .‬كما أن أية‬
‫متطلبات ألي مقرر أو مهمة يمكن أن تعاد صياغتها لتتالئم مع المجموعات التعلمية التعاونية‬
‫الرسمية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ - :‬المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية‬


‫وهي مجموعات ذات غرض خاص قد تدوم من بضع دقائق إلى حصه صفية واحدة‪.‬‬
‫ويستخدم هذا النوع من المجموعات أثناء التعليم المباشرالذي يشمل أنشطة مثل محاضرة‪،‬‬
‫تقديم عرض‪ ،‬أو عرض شريط فيديو بهدف توجيه انتباه الطالب إلى المادة التي سيتم تعلمها‪،‬‬
‫وتهيئة الطالب نفسيا ً على نحو يساعد على التعلم‪ ،‬والمساعدة في وضع توقعات بشأن ما‬
‫سيتم دراسته في الحصة‪ ،‬والتأكد من معالجة الطالب للمادة فكريا ً وتقديم غلق‪.‬‬

‫‪ - 1‬جونسون‪ ،‬ديفيد و جونسون‪ ،‬روجر و هولبك‪ ،‬إديث جونسون التعلم التعاوني‪( .‬ترجمة) مدارس الظهران األهلية‪ .‬الظهران ‪ ,‬مؤسسة التركي‬
‫للنشر والتوزيع ‪ , )1995( ,‬ص‪.57‬‬
‫‪ - 2‬وليم عبيد‪ :‬استراتيجيات التعليم والتعلم‪ ،‬عمان‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬ط‪ ,2009 ,1‬ص‪.17‬‬
‫‪ - 3‬محمد محمود الحيلة ‪ :‬طرائق التدريس واستراتيجياته ‪ .‬االمارات العربية‪ ,‬ط‪ ,2001 ، 1‬ص‪.97‬‬
‫ثالثا ‪ -:‬المجموعات التعلمية التعاونية األساسية‬
‫هي مجموعات طويلة األجل وغير متجانسة وذات عضوية ثابتة وغرضها الرئيس‬
‫هو أن يقوم أعضاؤها بتقديم الدعم والمساندة والتشجيع الذي يحتاجون إليه إلحراز النجاح‬
‫األكاديمي‪ .‬إن المجموعات األساسية تزود الطالب بالعالقات الملتزمة والدائمة‪ ،‬وطويلة األجل‬
‫والتي تدوم سنة على األقل وربما تدوم حتى يتخرج جميع أعضاء المجموعة‪.‬‬

‫في حين قسمها البعض إلى خمسة أساليب هي(‪-:)1‬‬


‫‪ -1‬أسلوب االستقصاء التعاوني ‪ :‬يعتمد على البحث عن مصادر المعلومات وتقصيها‬
‫بحيث يشترك أفراد المجموعة على جمع المعلومات في شكل مشروع جماعي يتولى‬
‫الطلبة والمدرس التخطيط له بحيث تحدد مهماته ويكلف كل طالب بأداء مهمة معينة‬
‫وتحدد خطواته في ‪:‬‬
‫• تحديد الموضوع المراد البحث فيه ‪.‬‬
‫• تحديد األهداف المراد الوصول إليها ‪.‬‬
‫• توزيع الطلبة على مجموعات غير متجانسة ال يزيد أفراده عن ‪ 6‬تالميذ‪.‬‬
‫• توزيع األدوار ‪.‬‬
‫• توجيه الطلبة إلى مصادر المعلومات ‪.‬‬
‫• قيام األفراد بجمع المعلومات ‪.‬‬
‫• تحليل المعلومات من األفراد واستنتاج ما يمكن استنتاجه في ضوء نتائج التحاليل ‪.‬‬
‫• إعداد تقرير حول ما توصل إليه ‪.‬‬
‫• تالوة التقرير على طلبة الصف ‪.‬‬
‫• تتولى المجموعة تقويم أداء بعضها تحت إشراف المعلم ‪.‬‬
‫• يستخدم هذا األسلوب غالبا في طريقة المشروع‪.‬‬

‫‪ -2‬أسلوب دوائر التعلم (التعلم التعاوني الجمعي)‬


‫يعمل أفراد المجموعة معا إلكمال عمل معين أو هدف رئيسي هو تحقيق تعلم أفراد المجموعة‬
‫ويشترك أفراد المجموعة في تبادل اآلراء والتأكد من كل واحد تمكن من فهم الموضوع عن‬
‫طريق الوصول إلى تحقيق األهداف التي حددها المدرس مسبقا وتتم خطواته اآلتي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أسماء خويلد‪ ,‬عبد السالم مسعودة‪ ,‬بوحديدة مسعودة‪ :‬فعالية استراتيجية التعليم التعاوني على مستوى التحصيل الدراسي‪ ,‬أسطنبول‪ ,‬مجلة فاتح‬
‫سلطان محمد‪ ,2017 ,‬ص‪.18‬‬
‫يقوم المدرس بتوجيه الطلبة بالجلوس على شكل دائرة لضمان أكبر قدر ممكن من‬ ‫•‬
‫التفاعل واالنسجام في وضعية تسمح لهم بمتابعة توجيهات المدرس أثناء العمل‪.‬‬
‫يتولى تهيئة بيئة التعلم وتنظيم دوائر جلوس المجموعة‪.‬‬ ‫•‬
‫يطلب من كل مجموعة تقريرا موحدا حول ما توصلت إليه في نهاية التعلم‪.‬‬ ‫•‬
‫يطلب من كل أفراد المجموعة التفاعل فيما بينهم وتقبل أفكار اآلخرين واحترامها‬ ‫•‬
‫وتقديم العون والمساعدة لبعضهم وال يقتصر التعاون على أفراد المجموعة بل يمكن‬
‫أن تساعد المجموعة المجموعات األخرى بعد انجاز مهمتها‪.‬‬

‫‪ -3‬أسلوب التنافس بين المجموعات‬

‫‪ -4‬أسلوب التعاون خارج المدرسة وداخلها‬


‫يقوم المدرس بتوزيع الطلبة بين مجموعات ويجري التعاون بينهم في انجاز الواجبات‬
‫المدرسية والمهمات التي يكلفون بها وحل التمرينات وفهم المادة‪ ,‬ومن مميزته‪-:‬‬
‫يجري ذلك داخل المدرسة وخارجها ‪.‬‬ ‫•‬
‫قد يستخدم أفراد المجموعة وسائل مختلفة للتواصل فيما بينهم‬ ‫•‬
‫قد يتطلب منهم تقديم تقرير عن عملهم ‪.‬‬ ‫•‬
‫تحدد المجموعة األفضل في ضوء االختبارات ومناقشة التقارير التي تعدها‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -5‬أسلوب التنافس الفردي ‪:‬‬


‫أقرب إلى التعلم التنافسي منه إلى التعاوني ويوزع األفراد على مجموعات ال يزيد عدد‬
‫أفرادها عن ‪ 3‬غير متجانسين في التحصيل‪ .‬حيث تحدد األنشطة واألعمال المراد منهم‬
‫تعلمها‪ ,‬يتولى األفراد دراسة المعلومات بشكل فردي‪ ,‬يقوم المعلم بتقييم أداء الطلبة فرديا‬
‫وينتقل الطالب الحاصل على المركز األول في كل مجموعة إلى مجموعة أخرى لينافس‬
‫الطلبة الذين حصلوا على المراكز في المجموعات للوصول إلى المركز األول‪ ،‬وتستمر‬
‫المسابقة نفسها حتى تنتهي بفوز أحد المتسابقين‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫استراتيجيات التعلم التعاوني‬
‫‪ -1‬االستراتيجية التكاملية‬
‫تؤكد على االعتماد اإليجابي المتبادل بين أفراد المجموعة وتشجع المسؤولية الفردية‪،‬‬
‫وتوجه المهارات االجتماعية للعمل بفاعلية ضمن المجموعة ‪ ،‬وتتألف كل مجموعة من (‪5‬‬
‫– ‪ )6‬طالب ويكون كل عضو مسؤوالً عن تعلم جزء من الموضوع الدراسي إذ يتم تقسيمه‬
‫من قبل المدرس إلى أجزاء وبحسب عدد الطلبة ويعطى كل طالب جزءا ً من الموضوع‬
‫الدراسي ‪ ،‬ويلتقي الطلبة الذين يحصلون على الجزء نفسه في مجموعات أخرى متشابهة ‪،‬‬
‫وبعد إن يتم تعلم كل جزء من الموضوع الدراسي يعود الطلبة على مجموعاتهم األصلية لنقل‬
‫خبراتهم إلى أفراد المجموعة ويخضع فيها الطلبة الختبار جماعي ويكافؤن جماعياً‪.‬‬

‫‪ -2‬إستراتيجية فرق التعلم‬


‫تشجع هذه االستراتيجية على االعتماد المتبادل وتحسين العالقات االجتماعية بين‬
‫الطالب‪ ،‬ويقسم فيها الطلبة من (‪ )5 – 4‬طالب غير متجانسين في مستوى األداء والجنس‪.‬‬
‫ويعمل فيه الطلبة معا كمجموعة تعاونية على مهمات تعليمية ذات أهداف مشتركة‪ ،‬وتعطى‬
‫لكل مجموعة ورقة عمل واحدة‪ ،‬ويخضع الطلبة الختبار فردي وال توجد مكافآت للمجموعات‬
‫فيها‪.‬‬

‫‪ -3‬االستراتيجية البنيوية‬
‫إن هدف هذه االستراتيجية هو التأكيد على استخدام بنى معينة صممت لتؤثر في أنماط‬
‫تفاعل الطالب‪ ،‬إذ استهدفت هذه البنى إن تكون بدائل البنى الصف التقليدية مثل التسميع‪ ,‬وفي‬
‫هذ ه االستراتيجية يقوم المدرس بصياغة األهداف التربوية التي يتم على أساسها اختيار‬
‫النشاطات ويشرح المدرس بوضوح تلك النشاطات‪ ،‬ويتابع السلوك المتوقع من الطلبة‪،‬‬
‫ويخضع الطلبة الختبار جماعي ويكافئ المدرس المجموعة ككل‪ ،‬ويشترك المدرس خالل‬
‫مدة الدراسة في تقويم المواد ا لتعليمية المستخدمة للدراسة ويوجه الطلبة عند تنظيم المادة‬
‫التعليمية ووضع التقرير النهائي‪.‬‬

‫‪ -1‬فكري حسن راين ‪ :‬التدريس – أهدافه – أسسه – أساليبه – تقومي نتائجه وتطبيقه ‪.‬ط‪ ، 3‬مصر‪ ,‬دار الفكر العريب‪ ,1994 ،‬ص‪.315‬‬
‫‪ -4‬استراتيجية تعليم المجموعات الصغيرة‬
‫وهي خطة صفية تنظيمية تقوم على أساس تنظيم البيئة الصفية في مجموعات صغيرة‬
‫تتراوح بين (‪ )4 – 2‬طالب غير متجانسين من حيث القدرات والخلفية العلمية‪ ،‬وتختار لكل‬
‫مجموعة ممثال عنها من بين أعضاءها‪ ،‬والهدف من هذه االستراتيجية إنجاز عمل مشترك‬
‫تحت إشراف وتوجيه المعلم‪ ،‬حيث تخصص مدة زمنية قصيرة نحو (‪ )6 – 5‬دقائق يناقش‬
‫فيها أعضاء المجموعة الواحدة الموضوع المطروح واالنتهاء بالقرار الصحيح‪ ،‬ويقوم‬
‫المدرس بالتأكد من مشاركة جميع األعضاء في المناقشة‪.‬‬

‫‪ -5‬استراتيجية التعلم معا‬


‫تؤكد هذه االستراتيجية على تقوية وتنشيط التفاعل اللفظي المتبادل ‪ ،‬وفيها يعمل الطلبة‬
‫في مجموعات صغيرة مكونة من (‪ )3 – 2‬أفراد على تحقيق مهمات معينة‪ ,‬إذ يعين لكل‬
‫طالب دور معين مثل (القائد ‪ ،‬القارئ ‪ ،‬الملخص ‪ ) ...‬وتعطى لكل مجموعة ورقة العمل‬
‫والتي تحتوي على المادة الدراسية واألنشطة والتمارين والمالحظات المختلفة ‪ ،‬ويقوم‬
‫المدرس بعرض المادة الدراسية وشرحها للطالب ‪ ،‬ثم يساعد الواحد منهم اآلخر على تعلم‬
‫المادة بالتدريس الخصوصي وتصحيح األخطاء لكل عضو في المجموعة ‪ ،‬وتعطى المكافآت‬
‫والتقويم للمجموعة ككل‪.‬‬
‫ويكون للمعلم دور في تقسيم الطالب ضمن مجموعات متفاوتة القدرات والخبرات الحركية‬
‫والميول واالستعدادات‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫المبادئ األساسية للتعلم التعاوني‬
‫‪ -1‬االعتماد اإليجابي المتبادل ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬أن تدرك أنك مرتبط مع األعضاء اآلخرين إذ يرفع كل عضو شعار " ننجو معا أو نغرق‬
‫معا‪ ,‬في األتحاد قوة" أي إن يشعر األفراد انهم وراء إنجاز عمل أي فرد في المجموعة من‬
‫خالل تعاون الطلبة فيما بينهم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن عمل اآلخرين يفيدك وعملك يفيدهم‪ ،‬فهو يساعد في خلق موقف يعمل فيه الطلبة معا‬
‫لزيادة تعلمهم ‪ ،‬إذ إن بناء االعتماد المتبادل يتم عن طريق األهداف المتبادلة والمكافآت‬

‫‪1-Johnson, D.W, & RT Johnson & E.J. Holubec: cooperation in the classroom, Edina, inn, interaction‬‬
‫‪books, 1991 , p6.‬‬
‫المشتركة والمصادر المقسمة على المجموعة واألدوار المتممة لبعضها بعضا ً والهوية‬
‫المشتركة والمهمة الموكلة إليهم ‪.‬‬

‫‪ -2‬التفاعل المباشر وجها ً لوجه بين طالب المجموعة‪ -:‬إذ ينخرط الطلبة في نشاطات لفظية‬
‫مباشرة عن طريق الحوار والمناقشة وتبادل اآلراء ‪ ،‬وان من آثار التفاعل المباشر هو ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬يوفر هذا التفاعل فرصة لظهور مجموعة من المؤثرات ‪ ،‬فنجد العون والمساعدة والدعم‬
‫واإلشباع الذاتي الناتج عن العالقات بين الطلبة ‪ .‬إضافة إلى ذلك أن توفر استجابات أعضاء‬
‫المجموعة اللفظية وغير اللفظية ‪ ،‬تغذية راجعة مهمة ألداء كل عضو في المجموعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬هناك أنشطة معرفية ومهارية بين األشخاص ال تحدث إال عند توضيح الطلبة لبعضهم‬
‫البعض كيف يجري التوصل للحلول اإليجابية‪.‬‬
‫ج‪ -‬يساعد في تشكيل عالقات تتسم بروح االلتزام واالهتمام بين أعضاء المجموعة‪.‬‬

‫‪ -3‬المسؤولية الفردية أو المحاسبة الفردية‪ -:‬وهنا يجب التأكد من إن كل مجموعة لها أهداف‬
‫واضحة‪ ،‬وان كل فرد في المجموعة يتحمل مسؤولية‪ ،‬ويتقن عمله وهدفه ويعلمه لآلخرين‪،‬‬
‫ويتقبل المساعدة التي يحتاجها والتغذية الراجعة وأي مساعدة تعليمية من أفراد‪.‬‬

‫مجموعته‪ ،‬وانه يكون مسؤوالً عن عمله أمام نفسه والمجموعة والمدرس الذي يقوم بعملية‬
‫التقويم للعمل ‪ ،‬وتتضمن طريقة التقويم من خالل ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬اختبار كل طالب على حده‪.‬‬
‫ب‪ -‬االختيار العشوائي ألحد الطلبة لتقديم وعرض الموضوع الدراسي أو طرح األسئلة عليه‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطلب من كل عضو في المجموعة توضيح ما يجب عليه تعليمه ألقرانه وزمالئه في‬
‫المجموعة ‪.‬‬

‫‪ -4‬المعالجة الجماعية ‪ -:‬إن هذا المبدأ يتضمن تحليالً يقوم به أفراد المجموعة من خالل‬
‫المناقشة والمتابعة والتفكير لكل من ‪:‬‬
‫أ‪ -‬درجة جودة العمل ومدى تحقيقه الهدف المطلوب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬درجة استخدام أعضاء المجموعة للمهارات االجتماعية الالزمة لتحقيق العالقات الطيبة‬
‫مما يسهل التواصل وسالمة العالقات العملية ‪.‬‬

‫‪ -5‬مهارات التعاون‪ -:‬إذ تتطلب استخدام مهارات التعامل مع اآلخرين واإلنصات إلى آرائهم‬
‫واحترامها ‪ ،‬وقدرة التعبير عن األفكار‪ ،‬وإتقان المهارات التي يحتاج أليها أعضاء المجموعة‬
‫من اجل تحقيق األهداف بصورة فعالة‪ ،‬لذا يجب تدريب الطلبة على هذه المهارات لضمان‬
‫الحصول على التعاون العالي النوعية والحصول على نتائج تعليمية أفضل‪.‬‬

‫التعاوني(‪)1‬‬ ‫دور المدرس في التعلم‬


‫اوال ‪ :‬أتخاذ القرارات فهو يحدد المهارات التعاونية والمهام االكاديمية التي يريد أن‬
‫يحققها الطالب في نهاية الفترة من خالل عمل المجموعة‪ .‬وعليه أن يبدا بالمهارات والمهمات‬
‫السهلة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تقرير عدد أعضاء المجموعة ‪ :‬فهو يقرر عدد الطالب في المجموعة الواحدة‪ ،‬والى‬
‫أن يتقن الطالب مهارات التعاون على المعلم أن يبدأ بتكوين مجموعات صغيرة من طالبين‬
‫أو ثالثة ثم يبدأ بزيادة العدد حين يتدرب الطالب على مهارات التعاون إلى أن يصل العدد‬
‫ستة طالب في المجموعة الواحدة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تعيين الطالب في المجموعات ‪ :‬أن المجموعات غير المتجانسة أفضل وأكثر قوة من‬
‫المجموعات المتجانسة‪ .‬فعلى المعلم اختيار طالب المجموعة من فئات الطالب المختلفة‬
‫ولتكن قدراتهم ومستوياتهم االكاديمية مختلفة أيضاً‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬ترتيب غرفة الصف لكي يكون التواصل البصري سهالً‪ ،‬على المعلم توزيع الطالب‬
‫داخل غرفة الصف بحيث يجلس طالب كل مجموعة متقاربين في مقاعدهم‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬التخطيط للمواد التعليمية عندما يشترك طالب المجموعة الواحدة في مصدر تعلم‬
‫واحد أو تتوزع أجزاء المصدر الواحد(إن أمكن) بين طالب المجموعة الواحدة يتحقق هدف‬
‫من أهداف التعلم التعاوني‪ .‬لذلك يحسن بالمعلم أن يعطي على سبيل المثال ورقة واحدة‬
‫يشترك بها كل أفراد المجموعة أو يجزء المادة ويوزعها بين أعضاء المجموعة بحيث يتعلم‬
‫كل طالب جزء ويعلمه بقية المجموعة‪.‬‬

‫‪ - 1‬لمياء الديوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره ‪ ,‬ص‪.27‬‬


‫سادسا ‪ :‬تعيين األدور لضمان االعتماد المتبادل بين أفراد المجموعة الواحدة يعزز االعتماد‬
‫المتبادل االيجابي بينهم‪ .‬فعلى المعلم توزيع األدوار بين طالب المجموعة الواحدة لكي يضمن‬
‫أن يقوم الطالب بالعمل سويا ً حيث كل طالب يسهم بدوره كأن يكون قارئ أو مسجل أو‬
‫مسؤول عن المواد وهكذا(‪.)1‬‬
‫سابعا ‪ :‬تفقد سلوك الطالب ‪ :‬يتفقد المعلم عمل المجموعات من خالل التجوال بين الطالب‬
‫أثناء إنشغالهم بأداء مهامهم ومالحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض وفيما إذا كانوا‬
‫قد فهموا ما أوكل لهم من مهام‪ ،‬وكيفية استخدامهم للمصادر واألدوات‪ .‬ويقوم المعلم على‬
‫ضوء ذلك بأعطاء تغذية راجعة وتشجيع االستخدام الجيد للمهارات واتقان المهام األكاديمية‬
‫‪.‬وتقديم المساعدة ألداء المهمة على ضوء مايالحظه المعلم أثناء تفقده ألداء الطالب وعند‬
‫إحساسه بوجود مضكلة لديهم في أداء المهمة الموكلة إليهم يقدم المعلم توضيحا ً للمشكلة وقد‬
‫يعيد التعليم أو يتوسع فيما يحتاج الطالب لمعرفته‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬التدخل لتعليم المهارات التعاونية ‪ :‬في حال وجود مشكلة لدى الطالب في التفاعل فيما‬
‫بينهم‪ ،‬يستطيع المعلم أن يتدخل بأن يقترح إجراءات أكثر فاعلية‪.‬‬
‫تاسعا ‪ :‬تقييم تعلم الطالب ‪ :‬يعطي المعلم اختبارات للطالب‪ ،‬ويقيم أداء الطالب وتفاعلهم في‬
‫المجوعة على أساس التقييم المحكي المرجع‪ .‬كما يمكن للمعلم الطلب من الطالب أن يقدموا‬
‫عرضا ً لما تعلموه من مهارات ومهام‪ .‬وللمعلم أن يستخدم أساليب تقييم مختلفة‪ ،‬كما يستطيع‬
‫أن يشرك الطالب في تقييم مستوى تعلم بعضهم بعضا ومن ثم تقديم تصحيح وعالج فوري‬
‫لضمان تعلم جميع افراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫عاشرا ‪ :‬معالجة عمل المجموعة ‪ :‬يحتاج الطالب إلى تحليل تقدم أداء مجموعتهم و مدى‬
‫استخدامهم للمهارات التعاونية‪ .‬وعلى المعلم تشجيع الطالب افرادا ً أو مجموعات صغيرة أو‬
‫الصف بأكملة على معالجة عمل المجموعة وتعزيز المفيد من اإلجراءات والتخطيط لعمل‬
‫افضل‪ .‬كما على المعلم تقديم تغذية راجعة وتلخيص األشياء الجيدة التي قامت المجموعة‬
‫بأدائها‪.‬‬
‫واخيرا يقوم المعلم بتشجيع الطالب على تبادل اإلجابات واألوراق وتلخيص النقاط الرئيسية‬
‫في الدرس لتعزيز التعلم‪ .‬كما يشجع الطالب على طرح األسئلة على المعلم‪ .‬وفي نهاية‬
‫الدرس يجب أن يكون الطالب قادرين على تلخيص ماتعلموه ومعرفة المواقف التعلمية‬
‫المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه‪.‬‬

‫‪ -1‬جونسون‪ ،‬ديفيد و جونسون‪ ،‬روجر و هولبك‪ ،‬إديث جونسون ‪ :‬التعلم التعاوني‪( .‬ترجمة) مدارس الظهران األهلية‪ ,‬الظهران‪ ,‬مؤسسة التركي‬
‫للنشر والتوزيع‪ ,)1995( ,‬ص‪.78‬‬
‫دور الطالب في التعلم التعاوني(‪-: )1‬‬
‫جمع بيانات ومعلومات وتنظيمها‪.‬‬ ‫•‬
‫تنشيط الخبرات السابقة وربطها بالخبرات والمواقف الجديدة‪.‬‬ ‫•‬
‫يتفاعل الطالب ويحرص على استمرار التفاعل الجماعي بحيث ال يفقد فرديته‪.‬‬ ‫•‬
‫يبذل جهده لكي ينال قبوال من اآلخرين ‪ ،‬ويسهم بوجهات نظر سابقة تنشط الموقف‬ ‫•‬
‫الخبراتي‪.‬‬

‫التعاوني(‪)2‬‬ ‫مراحل تطبيق إستاراتيجية التعلم‬


‫‪ -1‬مرحلة التخطيط للدرس ويتضمن ‪:‬‬
‫دراسة الموضوع المراد تدريسه وتحليله ومعرفة ما إذا كان تعلمه في مدة محددة‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد األهداف التعليمية في ضوء معطيات المادة ‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد حجم المجموعات‪.‬‬ ‫•‬
‫توزيع الطلبة بين مجموعات بمراعاة المتغيرات المتنوعة لتكون المجموعة متكافئة‬ ‫•‬
‫فيما بينها غير متجانسة في أعضائها‪.‬‬
‫كتابة ورقة عمل تنظم تقسيم الموضوع على وحدات صغيرة‪.‬‬ ‫•‬
‫تنظيم فقرات التعلم في ضوء ورقة عمل تحتوي على الحقائق والمفاهيم والمهارات‬ ‫•‬
‫التي تؤدي إلى تنظيم عال بين وحدات التعلم و تقييم أداء الطلبة‪.‬‬
‫تنظيم بيئة العمل بحيث تستجيب لمتطلبات الخطة‪.‬‬ ‫•‬
‫وضع تصميم ألسلوب عمل المجموعات بحيث تؤدي في النهاية إلى تحقيق األهداف‬ ‫•‬
‫التي تم‬
‫تحديدها‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -2‬مرحلة التنفيذ ‪:‬‬


‫التوضيح ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحديد مهمة التعلم وربطها باألهداف التعليمية‪.‬‬ ‫•‬
‫تسمية المجموعات وأفراد كل مجموعة‪.‬‬ ‫•‬
‫إثارة دافعية الطالب نحو الموضوع والتذكير بمبادئ التعلم التعاوني‬ ‫•‬

‫‪ -1‬يوسف وانيفة قطامي‪ :‬مصدر سبق ذكره ‪ .‬ص‪. 266‬‬


‫‪ - 2‬عفت مصطفى الطناوي‪ :‬التدريس الفعال‪ ،‬عمان‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬ط‪ ،2009 ,1‬ص ‪.121‬‬
‫شرح أسلوب العمل التعاوني‪.‬‬ ‫•‬
‫تعريف الطلبة بمسؤولياتهم أمام المجموعة وتذكيرهم بأن مصير كل فرد من‬ ‫•‬
‫المجموعة مرتبط بمصير المجموعة كلها ‪.‬‬
‫تعريف الطلبة بالمعايير والمحكات التي يتم فيها الحكم في ضوئها على مستوى اإلتقان‬ ‫•‬
‫للمجموعة وأفرادها ‪.‬‬
‫التأكد من أن الجميع أصبحوا يتفهمون متطلبات التعلم التعاوني‪.‬‬ ‫•‬
‫التشديد على بناء العالقات االجتماعية ‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد الوقت المحدد للتعلم ‪.‬‬ ‫•‬
‫تبيين السلوك وطريقة التفكير المرغوب فيه أثناء التعلم ‪.‬‬ ‫•‬
‫توزيع األدوار وتسمية رئيس المجموعة وبيان واجباته وأدوار اآلخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫تهيئة مصادر المعلومات وجعلها متناول في أيدي المتعلمين وتهيئة ما يلزم من أجهزة‪.‬‬ ‫•‬
‫اإلذن ببدء العمل‪.‬‬ ‫•‬

‫ب‪ -‬المراقبة ‪:‬‬


‫• مالحظة مدى تعاون أفراد المجموعة مع بعضهم‬
‫• التأكد من أن المتعلمين يسيرون في العملية باالتجاه الصحيح ‪.‬‬
‫• التجول بين المجموعات لتقديم المساعدة الالزمة إذا كان هناك حاجة لها ‪.‬‬
‫• التدخل لحل المنازعات إذا حصلت والتذكير بالمهارات االجتماعية الالزمة للعمل‬
‫التعاوني‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة التقويم ‪:‬‬


‫• تحديد مستوى يمكن المجموعات من المهارات االجتماعية التي يتطلبها التعلم التعاوني‬
‫وتحديد ما إذا كان الطلبة قد اكتسبوا هذه المهارات‬
‫• تحديد مستوى أداء مجمل المجموعات في مجال تحقيق األهداف وممارسة المهارات‬
‫االجتماعية‬
‫تحديد مستوى تعلم أفراد المجموعة من حيث الكم و النوع على أن يتم هذا خالل التقويم عن‬
‫طريق إخضاع جميع الطلبة إلى اختبار يكون كل طالب فيه مسئوال عن انجاز متطلباته‬
‫وتدون درجة كل طالب على حدا ثم تجمع الدرجات للحصول على إجمالي درجات التحصيل‬
‫وفي ضوء حساب درجات المجموعات تحدد المجموعة األفضل فتحصل على مكافئة‪.‬‬
‫التعاوني(‪)1‬‬ ‫بعض الممارسات التي يجب الحذر منها أثناء تطبيق التعلم‬
‫عدم تحديد الزمن الالزم إلنجاز المهمة‪.‬‬ ‫•‬
‫ال تنادى المجموعة بإسم طالب ما‪.‬‬ ‫•‬
‫ال تنسب اإلبداع والتميز إلى طالب واحد بل للمجموعة بأكملها‪.‬‬ ‫•‬
‫ال تعزز طالب بل امدح انجاز المجموعة‪.‬‬ ‫•‬
‫امنح كل طالب فى المجموعة دورا ً واحذر أن تحدد دور القائد فقط وتتجاهل بقية‬ ‫•‬
‫األدوار‪.‬‬
‫ليكن دور الطالب فى المجموعة متناغما ً مع قدراته واهتماماته‪.‬‬ ‫•‬

‫التعاوني(‪(2‬‬ ‫سلبيات التعلم‬


‫تقديم الطالب معلومات خاطئة لزميله إذا لم يكن المعلم متابعا لعمل المجموعات‪.‬‬ ‫•‬
‫تعالي بعض الطالب المتفوقين على زمالئهم‪.‬‬ ‫•‬
‫شعور بعض الطالب بالضعف أمام زمالئهم‪.‬‬ ‫•‬
‫قد يتحول النقاش إلى فوضى إذا لم يضبط‪.‬‬ ‫•‬
‫قد يهدر الوقت إذا لم يضبط‪.‬‬ ‫•‬
‫قد يستبد بعض الطالب بالعمل عن زمالئهم‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم تقبل بعض الطالب لهذا األسلوب‪.‬‬ ‫•‬

‫‪1- J. Michael Spector and (others): Competencies in Teaching,Learning and Educational Leadership in the‬‬
‫‪Digital Age, 2014, springer publisher, USA, p198.‬‬
‫‪2 - Donald C. Orlich and (others): teaching strategies a guide to effective instruction,2010, wadsworth‬‬
‫‪publesher, USA, 9th edition, p276.‬‬

You might also like