‫‪1‬‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة كربالء‬
‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫الد راسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬

‫أنظمة إنتاج الطاقة‬

‫واجب مقدم من قبل الطالب‬
‫سجاد كريم ف ليح‬
‫وهو جزء من متطلبات مادة التغذية الرياضية‬
‫بإشراف‬
‫أ‪.‬م‪.‬د حسين مناتي ساجت‬

‫‪ 2022‬م‬ ‫‪1444‬ه‬
‫‪2‬‬

‫الطاقة (‪(Energy‬‬

‫تعتمد أغلب علوم التربية البدنية بصورة أساسية على معرفة طريقة أنتاج الطاقة عند‬
‫االنسان‪ ,‬حيث أن لكل نشاط رياضي حجما ً معينا ً من الطاقة يختلف بأختالف زمن االداء لهذا‬
‫النشاط وكذلك شدته‪ ,‬ومن البديهي إن حركة االنسان هي طاقة مكيانيكية مصدرها طاقة‬
‫كيميائية ومصدر الطاقة األخير هو الغذاء النباتي والحيواني الذي يخزنه الجسم على شكل‬
‫مركبات كيميائية ترتبط بأواصر ذات طاقة عالية تسمى هذه المركبات بمركبات الطاقة العالية‬
‫(ثالثي فوسفات االدنوسين ‪ ,ATP‬فوسفات الكرياتين ‪.)1( )CP‬‬

‫وقد عرف محمد نصر الدين رضوان (‪ )1998‬ثالثي فوسفات االدنوسين (‪)ATP‬‬
‫بأنه(‪ : )2‬مركب كيميائي غني جدا ً بالطاقة يتكون من االدنوسين (‪ )Adenosine‬الذي يتألف‬
‫بدوره من جزئ (أدنين ‪ )Adenine‬وجزئ (رايبوز ‪ )Ribose‬ويرتبط االدنوسين بثالث‬
‫مجموعات من الفوسفات (‪.)Phosphates‬‬

‫يتواجد مركب ثالثي فوسفات االدنوسين (‪ )ATP‬في العضالت بكمية محدودة لذلك‬
‫يتطلب تجهيز العضالت بصورة مستمرة بهذا المركب‪ ,‬ويتم ذلك بواسطة طريقة واحدة أو‬
‫( ‪)3‬‬
‫ثالثة طرائق مشتركة لاليض الغذائي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تشكيل (‪ )ATP‬بواسطة تكسير فوسفات الكرياتين (‪.)PC( )Phosphocreatine‬‬

‫‪ .2‬تشكيل (‪ )ATP‬عن طريق تحلل الكلوكوز أو الكاليكوجين الهوائيا ً حيث تدعى هذه‬
‫العملية (بالتحلل الكاليكولي)‪.‬‬
‫‪ .3‬تشكيل (‪ )ATP‬عن طريق االكسدة بوجود األوكسجين‪.‬‬
‫حيث يطلق على هذه العمليات الثالث بأنظمة إنتاج الطاقة‬

‫‪ - 1‬ريسان خريبط مجيد ‪ :‬التحليل البيوكيميائي والفسلجي في التدريب الرياضي‪ ،‬البصرة‪ ،‬دار الحكمة‪ ،1991 ،‬ص‪.383‬‬
‫‪ - 2‬محمد نصر الدين رضوان ‪ :‬طرائق قياس الجهد البدني في الرياضة‪ ,‬القاهرة‪ ,‬مركز الكتاب للنشر والتوزيع‪ ,1998 ,‬ص‪.38‬‬
‫‪( K. powers scott, T. Howley Edward - 3‬ترجمة)‪ ,‬محمد جاسم محمد الخالدي ‪ :‬فسيولوجية التمرينات بين النظرية والتطبيق للياقة‬
‫واالداء‪ ,‬بغداد‪ ,‬دار االحمدي للطباعة الفنية‪ ,2012 ,‬ص‪.26‬‬
‫‪3‬‬

‫أنظمة أنتاج الطاقة (‪)Energy Systems Production‬‬

‫يعتمد إسهام أنظمة إنتاج الطاقة في األداء الرياضي في األلعاب الجماعية على شدة‬
‫اللعب والمسافة التي يركضها الالعبون‪ ،‬إذ تحتوي هذه اللعبات على فترات من الركض‬
‫القصير التي تعتمد على النظام الالهوائي لوجود فترات قصيرة من الراحة البينية مما يتطلب‬
‫االستشفاء السريع من أ جل مواصلة اللعب بكفاءة وفاعلية وهذا يمكن التغلب عليه من خالل‬
‫التدريب لألرتقاء بمستوى النظام الهوائي‪ ،‬وإن أغلب االلعاب الفرقية تعتمد على كال النظامين‬
‫ولكن بنسب معينه تختلف بأختالف خصوصية الفعالية‪ ,‬ففي كرة السلة التي تتميز بوجود‬
‫حركات نشطة وسريعة متكررة تعتمد على النظامين الهوائي والالهوائي (‪.)1‬‬

‫وهناك نوعين رئيسيين من أنظمة انتاج الطاقة هما ‪:‬‬

‫النظام الالهوائي )‪)Anaerobic System‬‬

‫ويتم في هذا النظام أنتاج ثالثي فوسفات االدنوسين (‪ )ATP‬عن طريق اكسدة سكر‬
‫الكلوكوز بغياب األوكسجين الجوي ويقسم هذا النظام بدوره إلى قسمين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إنتاج الطاقة عن طريق تحلل كرياتين الفوسفات (‪( )PC‬النظام الفوسفاتي) وذلك من خالل‬
‫المعادلة االتية ‪:‬‬

‫→ 𝑃𝑇𝐴‬ ‫𝑃𝑖 ‪𝐴𝐷𝑃 +‬‬

‫→ 𝑃𝐷𝐴 ‪𝑃𝐶 +‬‬ ‫𝐶 ‪𝐴𝑇𝑃 +‬‬

‫وهذا النظام يجهز طاقة لمدة قصيرة جدا ً التزيد عن (‪ 30‬ثا) ويدعى بالنظام الفوسفاجيني‪,‬‬
‫حيث تنتج جزيئة واحدة من مركب ثالثي فوسفات االدنوسين (‪.)2()ATP‬‬

‫‪ - 1‬حمدي احمد ‪ :‬التدريب الرياضي أسس نظريات مفاهيم آراء أفكار‪ ,‬دار المنهل للطباعة‪ ,2009 ,‬ص‪.96‬‬
‫‪ - 2‬يوسف الزم كماش‪ ,‬صالح بشير ابو خيط ‪ :‬علم وظائف االعضاء في المجال الرياضي‪ ,‬عمان‪ ,‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ ,2011 ,‬ص‪.19‬‬
‫‪4‬‬

‫يعتبر فوسفات الكرياتين من المركبات الكيميائية الغنية بالطاقة ويوجد في الخاليا‬

‫العضلية مثله في ذلك مثل (‪ )ATP‬وعند أنشطاره تتحرر كمية كبيرة من الطاقة تعمل هذه‬
‫الطاقة على إستعادة بناء (‪ )ATP‬المصدر المباشر للطاقة حيث يتم إستعادة‪ .‬ومن المعروف‬
‫أن الكمية الكلية لمخزون (‪ ATP‬و‪ )CP‬في العضلة قليلة جدا ً وهي تقدر بحوالي ‪ 0.3‬مول‬
‫عند السيدات و‪ 0.6‬مول عند الرجال وهذا بالتالي يحد من أنتاجية الطاقة بواسطة هذا النظام‪،‬‬
‫غير إ ن القيمة الحقيقية لهذا النظام تكمن في سرعة أنتاج الطاقة أكثر من وفرتها وهناك‬
‫أنشطة رياضية كثيرة تحتاج الى سرعة اإلداء والذي يتم خالل عدة ثواني مثل العدو والوثب‬
‫وسباحة المسافات القصيرة‪ ،‬كل هذه األنشطة تعتمد على هذا النظام في إنتاج الطاقة لما يتميز‬
‫به هذا النظام من سرعة إنتاج الطاقة دون األعتماد على األوكسجين‪ ،‬ولذا يطلق على هذا‬
‫النظام بأنه ال هوائي ‪.‬‬

‫ويمكن تلخيص مميزات هذا النظام فيما يلي ‪-:‬‬

‫ال يعتمد على األوكسجين الجوي خالل األداء‪.‬‬ ‫•‬

‫يعمل هذا النظام في الفعاليات ذات الشدة العالية والزمن القصير وفي بداية كل فعالية‬ ‫•‬
‫تقريب ٍا‪.‬‬
‫مدة دوام هذا النظام قصيرة جدا ً تتراوح من ‪ 30 _ 1‬ثا تقريباً‪.‬‬ ‫•‬
‫الطاقة المنتجة من هذا النظام قليلة قياسا ً بألنظمة األخرى ألن تحلل ‪ CP‬يعطينا ‪ATP‬‬ ‫•‬
‫واحد فقط‪.‬‬
‫هذا النظام غير معقد ويحتاج الى تفاعل واحد ألنتاج الطاقة‪.‬‬ ‫•‬
‫اليعتمد على مركبات الطاقة الغذائية (كلوكوز أو حامض دهني)‪.‬‬ ‫•‬
‫يحدث التفاعل في السايتوبالزم منطقة عمل الخيوط األنقباضية (المايوسين واآلكتين)‪.‬‬ ‫•‬
‫خزين ‪ ATP‬و ‪ CP‬في النسيج العضلي قليل‪.‬‬ ‫•‬
‫أن التدريب المنتظم والمستمر لهذا النظام يزيد من كمية ‪ ATP‬و ‪ CP‬التي تخزن‬ ‫•‬
‫في العضالت‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫ب‪ -‬نظام حامض الالكتيك ‪ :‬عندما يتوقف النظام الفوسفاتي عن تأمين السرعة المطلوبة‬
‫ألستعادة ثالثي فوسفات االدنوسين (‪ )ATP‬يلجأ الجسم إلى النظام الالهوائي الثاني حيث يتم‬
‫إعادة بناء الـ(‪ ,)ATP‬ويختلف هنا مصدر الطاقة حيث يعتبر مصدرا ً غذائيا ً يأتي من التمثيل‬
‫الغذائي للكربوهيدرات التي تتحول الى صورة بسيطة بشكل سكر الكلوكوز الذي يمكن‬
‫أستخدامه مباشرة ألنتاج الطاقة أو يمكن أن يكون مخزون في الكبد أو العضالت على هيئة‬
‫كاليكوجين ألستخدامه فيما بعد ليتحلل بواسطة أنزيمات وهرمونات خاصة إلى كلوكوز بعد‬
‫المرور بعدة تفاعالت كيميائية(‪ .)1‬يبدأ التحلل حيث ينتج عن ذلك جزيئتان من مركب ثالثي‬
‫فوسفات االدنوسين (‪ )ATP‬بعد أن يمر سكر الكلوكوز بسلسلة من التفاعالت حيث يتكون‬
‫نتيجة هذه التفاعالت حامض البايروفيك كناتج عرضي الذي يتحول فيما بعد إلى حامض‬
‫الالكتيك (‪ )Lactic acid‬نتيجة إرتباطه بذرتي هيدروجين‪ ,‬ويمتاز هذا النظام بكفائة غير‬
‫عالية وذلك كون إن معظم الطاقة المتحررة نتيجة هذا العمل تتحول إلى حرارة واليمكن أن‬
‫تستخدم أثناء العمل العضلي(‪.)2‬‬

‫شكل (‪)1‬‬
‫يوضح تفاعالت حامض الالكتيك‬

‫‪1 - Fox, E.L., and Bowers, R.W : Sport Physiology, Philadelphia, Saunders college Publishing, 3rd ed, 1988, p22.‬‬
‫‪ - 2‬ريسان خريبط ‪ :‬تحليل الطاقة الحيوية للرياضيين‪ ,‬عمان‪ ,‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ,1999 ,‬ص‪.21‬‬
‫‪6‬‬

‫وقد أشار (جوهان سوند) إلى وجود تفاعل عكسي بين حامض البايروفيت وحامض‬
‫الالكتيك (‪ )Lactic Acid‬وهذه العالقة تعتمد على وجود األوكسجين (‪ ،)O2‬فعندما تكون‬
‫نسبة األوكسجين (‪ )O2‬قليلة يتحول حامض البايروفيك إلى حامض الالكتيك ( ‪Lactic‬‬
‫‪ )Acid‬وعندما تكون نسبة األوكسجين (‪ )O2‬كافية فأن حامض الالكتيك (‪)Lactic Acid‬‬
‫يتحول إلى بايروفيت‪ ،‬كما في الشكل (‪.)1()1‬‬

‫ويشير (بهاء الدين سالمة ‪ )1999 :‬إلى إن حامض الالكتيك (‪ )Lactic acid‬هو‬
‫التكوين النهائي ألستهالك الكاليكوجين الهوائيا ً وتزداد نسبة تراكمه عند أداء االنشطة‬
‫الرياضية ذات الشدة العالية ويرمز لحامض الالكتيك (‪.)2()C3H6O3‬‬

‫ومن الجدير بالذكر إن حامض الالكتيك يتواجد بالدم بصورة طبيعية بتركيز يقدر ما‬
‫بين (‪ 20 -10‬ملي غرام ‪ 100 /‬مليلتر) دم في أثناء الراحة أما أثناء المجهود الشاق فان‬
‫معدله يصل ما بين (‪ 200-100‬ملغ‪ 100/‬مليلتر) دم(‪.)3‬‬

‫إن نظام حامض الالكتيك هو أحد أنظمة الطاقة والذي بدوره يقوم بإعطاء الطاقة بعد‬
‫أستكمال الفوسفاجينات‪ ,‬وألعادة (‪ )ATP‬في داخل العضالت من التحلل الألوكسجيني‬
‫للكاليكوجين مكـونا ً حامض الالكتيك (‪ )Lactic Acid‬ومن هنا أطلق مصطلح نظام حامض‬
‫الالكتيك (‪ .)Lactic acid System‬وقد اكتشف هذا النوع من التفاعل عام (‪)1930‬‬
‫بواسطة أثنين من العلماء األلمان هما (جوستاف ايمبدون ‪ )Gustave Embden‬و (أوتو‬
‫( ‪)4‬‬
‫مايرهوف ‪ )Otto Meyerhof‬وكما موضح بالشكل (‪)2‬‬

‫‪1 - www.Aozoon .com pauLa. Johnsoned.m healthy advantage : Lactic Acid test.‬‬
‫‪ - 2‬بهاء الدين سالمة ‪ :‬الكيمياء في المجال الرياضي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ,1990 ،‬ص‪.107‬‬
‫‪ - 3‬ريسان خريبط مجيد‪ ،‬علي تركي مصلح ‪ :‬فسيولوجية الرياضه ‪ ،‬عمان‪ ,‬دار الشروق للنشر والتوزيع ‪ ،1999 ،‬ص‪.109‬‬
‫‪4 - Fox , E.L, Bowers R. W, Foss M.L : Anaerobic Glycolysis In the physiological basis for exercise and sport,‬‬
‫‪WCB Brown and Bench nark, 1993, p19.‬‬
‫‪7‬‬

‫‪Glycogen‬‬ ‫كاليكوجين‬
‫‪Glucose‬‬ ‫كلوكوز‬
‫‪ADP + P‬‬

‫‪ATP‬‬

‫حامض البايروفيك ‪Pyruvic Acid‬‬

‫‪Insufficient‬‬

‫‪Lactic Acid‬‬ ‫حامض الالكتيك‬

‫شكل (‪)2‬‬
‫يوضح دورة حامض الالكتيك (‪ )Lactic Acid‬في الجسم‬

‫( ‪The Effect of High‬‬ ‫تأثير أرتفاع تركيز حامض الالكتيك في االنقباض العضلي‬
‫‪)Level of Lactic Acid on Muscular Contraction‬‬

‫يتواجد حامض الالكتيك (‪ )Lactic Acid‬بصورة طبيعية في العضالت‪ ,‬لكن عندما‬

‫يؤدي االنسان جهدا ً عنيفا ً كما في لعبة كرة السلة فإن إنتاج حامض الالكتيك يرتفع كما إن‬
‫أستخدامه يزداد أيضاً‪ ,‬إال أن الزيادة في إنتاجه تفوق قدرة الجسم على التخلص منه‪ ,‬مما يقود‬
‫ذلك إلى ارتفاع تركيزه في العضالت والدم‪ .‬هناك اعتقاد شائع بأن حامض الالكتيك ( ‪Lactic‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ )Acid‬يسبب التعب وفي الحقيقة أن حامض الالكتيك في حد ذاته ال يسبب التعب العضلي‬
‫ولكن له دور معقد وغير مباشر في ذلك‪ ,‬فأرتفاع تركيز حامض الالكتيك يؤدي إلى أرتفاع‬
‫الحموضة في النسيج العضلي حيث يؤدي ذلك إلى إعاقة عملية االنقباض العضلي‪ ,‬باالضافة‬
‫إلى ذلك فإن ارتفاع الحموضة في حد ذاته يؤدي إلى إبطاء أو حتى إيقاف مراحل التفاعل‬
‫في عمليات التحلل الالهوائي للكاليكوجين والكلوكوز عن طريق إعاقة عمل االنزيمات(‪.)1‬‬

‫ويمكن تلخيص مميزات هذا النظام بما يلي ‪-:‬‬

‫• ال يعتمد على األوكسجين لتحرير الطاقة‪.‬‬

‫• الكاربوهيدرات المصدر األساسي لعمل هذا النظام‪.‬‬
‫• عمل هذا النظام يؤدي الى تراكم حامض الالكتيك‪.‬‬
‫• يعمل هذا النظام في الفعاليات ذات الشدة العالية وبفترة عمل طويلة نسبيا ً مابين ‪30‬‬
‫ثا _ ‪ 3‬دقائق‪.‬‬
‫• يحتاج الى مجموعة من التفاعالت الكيميائية تصل الى ‪ 10‬تفاعالت‪.‬‬
‫• كمية الطاقة المنتجة من هذا النظام قليلة قياسا ً الى النظام الثالث‪.‬‬

‫المتطلبات الغذائية للنظام الالهوائي‬

‫(‪)The nutritional requirements of the anaerobic system‬‬

‫لغرض توفير مستوى الطاقة الالزم لتغطية حصص التدريب اليومية للفعاليات‬
‫الرياضية التي يكون فيها النظام الالهوائي هو السائد مثل (لعبة كرة السلة)‪ ،‬والتي هي في‬
‫الواقع نفسها لألشخاص العاديين‪ ،‬لكن هناك إختالف في مساهمة كل عنصر غذائي عما هو‬
‫عليه في لعبة الكرة السلة‪ ,‬بدءا من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات‬
‫والمعادن والمياه واأللياف‪ ,‬مع مراعاة التوازن وتحديد األوقات لكل وجبة‪.‬‬

‫‪ - 1‬هزاع بن محمد الهزاع ‪ :‬موضوعات مختارة في فسيولوجيا النشاط واالداء البدني‪ ,‬الرياض‪ ,‬مطبعة جامعة الملك سعود‪ ,2010 ,‬ص‪.147‬‬
‫‪9‬‬

‫يمكن اعتبار الغذاء متواز ًنا من الناحية الغذائية عندما يحتوي على عدد السعرات‬
‫الحرارية بنسبة (‪ ٪70-60‬كاربوهيدرات) (‪ ٪25-20‬بروتين) (‪ ٪15-10‬دهون) وما‬
‫يكفي من الفيتامينات والمعادن والمياه‪.1‬‬

‫النظام الهوائي (‪)Aerobic system‬‬

‫يتم إنتاج االدنوسين ثالثي الفوسفات (‪ )ATP‬في هذا النظام بوجود األوكسجين (‪)O2‬‬
‫ويستخدم في عملية تحرير الطاقة من خالل أكسدة الكلوكوز والكاليكوجين‪ ,‬وال يحدث تراكم‬
‫لحامض الالكتيك (‪ )Lactic Acid‬في هذا النظام شريطة أن ال يكون معدل سرعة الحركة‬
‫أكثر من الالزم(‪.)2‬‬

‫إذ إن االنشطار الكامل لنحو (‪ 180‬غرام) من الكاليكوجين في وجود األوكسجين‬

‫(‪ )O2‬ألنتاج طاقة تؤدي إلى تكوين (‪ )39‬جزيئا ً من مركب ثالثي فوسفات االدنوسين وتحدث‬
‫هذه العمليات الكيميائية الهوائية في الخلية العضلية وتنحصر أساسا ً في المايتوكوندريا‬
‫(‪ )3((Mitochondria‬حسب المعادلة التالية ‪:‬‬

‫→ ‪C6H12O6‬‬ ‫‪39ATP + 6Co2 + 6H2O‬‬

‫ومن الجدير بالذكر إن ما يقارب خمس كمية حامض الالكتيك (‪ )Lactic Acid‬يتم‬
‫أكسدتها في هذا النظام‪ ,‬وفي وجود الطاقة يتم تحويل االربعة أخماس المتبقية من حامض‬
‫الالكتيك إلى كلوكوز مرة أخرى‪ ,‬ثم إلى كاليكوجين يختزن لحين الحاجة اليه(‪ .)4‬وان السبب‬
‫الرئيسي لحدوث التعب في هذا النظام هو ثنائي أوكسيد الكاربون (‪ )Co2‬حيث ينتقل من‬
‫خاليا العضالت إلى الدم ثم إلى الرئتين ليطرح خارج الجسم(‪.)5‬‬

‫‪ - 1‬إسترجع من على الموقع بتأريخ ‪https://ar.med-mash.ru/nutrition/guide-to-meeting-the-nutrition- 2022\09\14‬‬

‫‪.needs-of-basketball-players-8210‬‬
‫‪ - 2‬مؤيد عبد علي الطائي ‪ :‬أسس الفسلجة الرياضية‪ ,‬بغداد‪ ,‬دار الكتب والوثائق‪ ,2013 ,‬ص‪.94‬‬
‫‪ - 3‬أبو العال أحمد عبد الفتاح ‪ :‬بيولوجيا الرياضية وصحة الرياضي‪،‬القاهرة‪ ,‬دار الفكر العربي‪ ,1998 ,‬ص‪.30‬‬
‫‪ - 4‬محمد سمير سعد الدين ‪ :‬علم وظائف االعضاء والجهد البدني‪ ,‬القاهرة‪ ,‬منشأة المعارف‪ ,2000 ,‬ص‪.70‬‬
‫‪ - 5‬محمد نصر الدين رضوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره‪ ,‬ص‪.50‬‬
‫‪10‬‬

‫ويمكن تقسيم التفاعالت الكيميائية للنظام الهوائي إلى ثالث سلسالت رئيسية هي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬الجلكزة الهوائية ‪ :‬سلسلة التفاعالت التي تشارك في تكسير الكاليكوجين وتحويله الى‬
‫ثاني أوكسيد الكربون وماء بوجود األوكسجين وتنتهي بتكوين حامض البايروفيك‪.‬‬
‫‪ .2‬دائرة كربس ‪ :‬هي سلسلة التفاعالت الكيميائية التي تتم بنهايتها األكسدة الكاملة‪،‬‬
‫وسميت نسبة الى مكتشفها العالم كربس وفي نهاية الدوره يتكون ‪ 2ATP‬وكربون‬
‫وهيدروجين وهنا يتحد الكربون مع األوكسجين ليكون ثاني أوكسيد الكربون الذي‬
‫يخرج من العضله الى الدم ومنها الى الرئتين ألخراجه مع هواء الزفير‪.‬‬
‫‪ .3‬سلسلة نقل اآللكترون ‪ :‬سلسلة تفاعالت كيميائية ترتبط بدوره كربس‪ ,‬حيث يتحد‬
‫الهيدروجين الناتج من الجلكزة ودوره كربس مع أثنين من أنزيم (‪ NAD‬و ‪)FAD‬‬
‫وهما يحمالن ذرات الهيدروجين الى سلسلة نقل األلكترون حيث يفصالنه الى‬
‫بروتونات والكترونات وفي نهاية السلسلة يتحد الهيدروجين مع األوكسجين مكونا ً ماء‬
‫وبهذا يحمي الخلية من الحمضية وتمر األلكترونات المنفصلة من الهيدروجين خالل‬
‫سلسله نقل األلكترون لتوفير طاقة إلعادة ‪ ATP‬من ‪. ADP‬‬

‫وفي حالة الجلكزة الهوائية فأنها تختلف عن الجلكزة الالهوائية بأنها التتم إال بوجود‬
‫األوكسجين وهذا يؤدي الى عدم تراكم حامض الالكتيك ولكن يعيد بناء ‪ ATP‬وخالل الجلكزه‬
‫الهوائية ينشطر جزء كاليكوجين الى جزئين من حامض البروفيك وبذلك تتوفر كمية كافية‬
‫من الطاقة ألعادة بناء ‪ 3‬جزيئة من ‪ ATP‬ويتم بعد ذلك أستمرار حامض البيروفيك الى‬
‫سلسله تفاعالت كيميائية تسمى دائرة كربس نسبة الى العالم الذي أكتشفها وكذلك وتعرف‬
‫بأسم دائرة حامض ستريك وهناك تغيران أساسيان يحدثان خالل هذه الدورة ‪-:‬‬

‫‪ .1‬أنتاج ثاني أوكسيد الكربون‪.‬‬

‫‪ .2‬األكسدة بمعنى عزل األلكترونات‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫وينتقل ثاني أوكسيد الكربون الى الدم الذي يحمله الى الرئتين ليتخلص الجسم منه بينما تتم‬
‫عملية األكسدة بعزل األلكترونات في شحنة ذرات الهيدروجين عن ذرات الكربون التي‬
‫يتكون منها حامض البيروفيك وكذلك الكاليكوجين ويستمر التحويل النهائي للكاليكوجين حتى‬
‫يأخذ الشكل النهائي له صورة ماء بواسطة أيونات الهيدروجين والكترونات التي عزلت‬
‫بواسطة دائرة كربس وأوكسجين هواء التنفس وتسمى سلسلة التفاعالت الكيميائية التي تشكل‬
‫الماء نظام النقل األلكتروني أو السلسلة التنفسية‪.‬‬

‫وفيما سبق تم مناقشة النظام الهوائي ألنتاج الطاقة بتكسير الكاليكوجين فقط ولكن‬
‫هناك نوعان آخران من المواد الغذائية يمكن أن تنشط بالنظام الهوائي لتتحول الى ثاني‬
‫أوكسيد الكربون والماء مع أنتاج الطاقة الالزمة ألعادة بناء ‪ ATP‬غير أن البروتين عادة ً‬
‫اليستخدم كمصدر للطاقة فأن التركيز فقط سيكون على المواد الدهنية ويتم تحويل المواد‬
‫الدهنية الى أحماض دهنية تدخل ضمن دائرة كربس ونظام النقل األلكتروني ألنتاج الطاقة‪،‬‬
‫غير إن أكسدة الدهون تتطلب كمية أوكسجين أكثر حيث تبلغ كمية االوكسجين الالزمة العادة‬
‫بناء جزيئة (‪ )ATP‬حوالي لتر إذا كان مصدر الطاقة هو الكاليكوجين‪ ،‬بينما تبلغ كمية‬
‫االوكسجين ‪ 4‬لتر في حالة ما إذا كان مصدر الطاقة هو الدهون ويالحظ اننا نستهلك اثناء‬
‫الراحة مابين ‪ 200‬الى ‪ 300‬مللتر اوكسجين في الدقيقة‪ ،‬وبذلك نعيد بناء جزئ ‪ ATP‬الذي‬
‫يحتاج الى ‪ 3.5‬او ‪ 4‬لتر خالل ‪ 12‬دقيقة ولكن سرعة إعادة جزيئة ‪ ATP‬تزيد مع زيادة‬
‫سرعة أستهالك االوكسجين والتي تحدث أثناء النشاط الرياضي‪ ،‬حيث يمكن إعادة جزئ‬
‫‪ ATP‬كل دقيقة لدى معظم االشخاص بينما يمكن زيادة هذه الكمية الى ‪ 1.5‬جزيئة ‪ATP‬‬
‫كل دقيقة لدى الالعبين المدربين على انشطة التحمل واليؤدي إستخدام النظام الهوائي الى‬
‫حدوث التعب نتيجة لوجود مخلفات مثل حامض الالكتيك وبالطبع فأن هذا النظام يصلح عند‬
‫الحاجة الى إنتاج ‪ ATP‬لفترة طويلة مثل أنشطة التحمل(‪.)1‬‬

‫‪ https://uomustansiriyah.edu.iq - 1‬أسترجع بتأريخ ‪ 2022\09\13‬من الموقع‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ويمكن تلخيص مميزات هذا النظام بما يلي ‪-:‬‬

‫• يعتمد على وجود األوكسجين في أنتاج الطاقة ‪.‬‬

‫• يعمل في الفعاليات ذات الشدة المعتدلة ولفترات زمنية طويلة تتراوح مابين ‪ 3‬د _ ‪3‬‬
‫ساعة أو اكثر ‪.‬‬
‫• تستخدم الكاربوهيدرات ألنتاج الطاقة عن طريق األكسدة بأستخدام ‪.O2‬‬
‫• تستخدم الدهون والبروتينات في أحيان نادرة جداٍ ألنتاج الطاقة‪.‬‬
‫• الطاقة المتولدة من هذا النظام كبيرة جدا ً إذ إن جزيئة واحدة من الكلوكوز تعطي ‪39‬‬
‫جزيئة من ‪.ATP‬‬
‫• أن تحرير الطاقة في هذا النظام تحتاج الى فترة زمنية أطول من النظام الالهوائي‪.‬‬
‫• لغرض أنتاج الطاقة في هذا النظام يجب أن تحدث عدة تفاعالت كيميائية معقدة قد‬
‫تصل الى ‪ 36‬تفاعل‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫المتطلبات الغذائية للنظام الهوائي‬

‫(‪)Nutritional requirements for the aerobic system‬‬

‫لغرض توفير مستوى الطاقة الالزم لتغطية حصص التدريب اليومية للفعاليات‬
‫الرياضية التي يكون فيها النظام الهوائي هو السائد مثل (عدائي المسافات الطويلة)‪ ،‬ومع‬
‫مراعاة التوزيع الصحيح للعناصر الغذائية ‪ ،‬يجب توفير ما يلي‪:‬‬

‫• ‪ 19‬إلى ‪ 26‬كيلو كالوري لكل نصف كيلو من وزن الجسم‪.‬‬

‫• من ‪ 7‬إلى ‪ 10‬جرام من الكربوهيدرات لكل كيلوجرام من وزن الجسم‪.‬‬
‫• ‪ 1.2‬إلى ‪ 1.4‬جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم‪.‬‬
‫• ‪ ٪20‬إلى ‪ ٪35‬من إجمالي السعرات الحرارية على شكل دهون‪.‬‬

‫‪ - 1‬أسترجع من على الموقع بتأريخ ‪https://ar.warbletoncouncil.org/dieta-para-corredores-14848#menu-2 2022\09\14‬‬

‫‪13‬‬

‫التداخل بين أنظمة انتاج الطاقة‬

‫(‪)The Interaction Between Energy Systems‬‬

‫تتداخل أنظمة انتاج الطاقة في جسم االنسان فيما بينها بحيث اليبدو فيها أي نظام من‬
‫النظم مستقالً عن األنظمة األخرى‪ ,‬ويتوقف التداخل بين تلك االنظمة على التغيرات التي‬
‫تحدث في قوة وسرعة األ داء والمسافة والزمن‪ ,‬فنظام الطاقة السائد في مسابقات العدو‬
‫(‪ 200 ,100‬متر)‪ ,‬والغطس والجمباز هو النظام الالهوائي (‪,)Anaerobic system‬‬
‫ونظام الطاقة السائد في العاب كرة السلة والطائرة والمصارعة هو النظام الالهوائي (بنسبة‬
‫‪ )%90‬والنظام الهوائي (بنسبة ‪ )%10‬كما مبين في الشكل اآلتي(‪.)1‬‬

‫‪ - 1‬محمد نصر الدين رضوان ‪ :‬المصدر السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.51‬‬

14

Aerobic Anaerobic

Weight lifting 100 0 100 meter dash

Diving Golf & Tennis swings

Gymnastics Football

200 meter dash 10 90 Basketball

Wrestling Baseball

Ice hockey Volleyball

Fencing 20 80 Skating (500 meters)

100 meter swim 400 meter sosh

Tennis
Field hockey Lacrosse
30 70 Soccer

40 60
800 meter dash 200 meter swim
Boxing Skating (1500 meter)
50 50

1 mile run 60 40 1500 meter run

400 meter swim
70 30
2 mile run 800 meter swim
80 20
3 mile run

Skating (10000 meters) 90 10 Cross country running

10000 meters run Cross country skiing

100 0
Marathon Jogging

)3( ‫شكل‬

‫يبين نسب أنظمة الطاقة في االلعاب الرياضية‬

‫‪15‬‬

‫ويمكن أن نستخلص االستفادة من معرفة أنظمة أنتاج الطاقة بالنقاط االتية(‪: )1‬‬

‫‪ .1‬وضع برنامج غذائي يتناسب مع متطلبات كل فعالية رياضية نسبةً إلى نظام الطاقة‬
‫السائد في تلك الفعالية‪.‬‬
‫‪ .2‬بناء البرامج التدريبية لتطوير القدرات الفسيولوجية الخاصة والمطلوبة إلنجاز‬
‫رياضة معينة أو نشاطا ً محددا ً فمثالً مجال الطاقة الذي يتم فيه تزويد العبي كرة‬
‫السلة يختلف عن تلك المجاالت التي يتم فيها تزويد راكضي (‪ 100‬متر)‪ .‬وبالتالي‬
‫فإن بناء البرنامج التدريبي يتم بتصميم يسمح من خالله زيادة نوع الطاقة الداعمة‬
‫والخاصة لكل أنجاز على حدة‪.‬‬
‫‪ .3‬لمنع وتأخير التعب وتسريع االستشفاء (‪ ,(Recovery‬وذلك من خالل فهمنا لكيفية‬
‫إنتاج الطاقة في الجسم والتي من خاللها نتعرف على التعب العضلي الموضعي‬
‫واإلنهاك العام وكيف يمكن تأخير حدوثه في بعض االحيان أو تجنب حدوث التعب‬
‫خالل المنافسات‪.‬‬
‫‪ .4‬التحكم بوزن الجسم والمتعلق بتوازن إنتاج الطاقة مقارنة مع استهالكها‪.‬‬
‫‪ .5‬المحافظة على ثبات درجة حرارة الجسم والتي تتطلب إنتاج طاقة من الجسم‬
‫مسأوية لكمية الحرارة التي يخسرها الجسم‪.‬‬

‫‪ - 1‬هاشم عدنان الكيالني ‪ :‬فسيولوجية الجهد البدني والتدريبات الرياضية‪ ,‬عمان‪ ,‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪ ,2006 ,‬ص‪.61‬‬
‫‪16‬‬

‫المصادر العربية واألجنبية‬

‫• أبو العال أحمد عبد الفتاح ‪ :‬بيولوجيا الرياضية وصحة الرياضي‪،‬القاهرة‪ ,‬دار الفكر العربي‪.1998 ,‬‬
‫• بهاء الدين سالمة ‪ :‬الكيمياء في المجال الرياضي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.1990 ،‬‬
‫• حمدي احمد ‪ :‬التدريب الرياضي أسس نظريات مفاهيم آراء أفكار‪ ,‬دار المنهل للطباعة‪.2009 ,‬‬
‫• ريسان خريبط ‪ :‬تحليل الطاقة الحيوية للرياضيين‪ ,‬عمان‪ ,‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪.1999 ,‬‬
‫• ريسان خريبط مجيد ‪ :‬التحليل البيوكيميائي والفسلجي في التدريب الرياضي‪ ،‬البصرة‪ ،‬دار الحكمة‪.1991 ،‬‬
‫• ريسان خريبط مجيد‪ ،‬ع لي تركي مصلح ‪ :‬فسيولوجية الرياضه ‪ ،‬عمان‪ ,‬دار الشروق للنشر والتوزيع ‪،‬‬
‫‪.1999‬‬
‫• محمد سمير سعد الدين ‪ :‬علم وظائف االعضاء والجهد البدني‪ ,‬القاهرة‪ ,‬منشأة المعارف‪.2000 ,‬‬
‫• محمد نصر الدين رضوان ‪ :‬طرائق قياس الجهد البدني في الرياضة‪ ,‬القاهرة‪ ,‬مركز الكتاب للنشر والتوزيع‪,‬‬
‫‪.1998‬‬
‫• مؤيد عبد علي الطائي ‪ :‬أسس الفسلجة الرياضية‪ ,‬بغداد‪ ,‬دار الكتب والوثائق‪.2013 ,‬‬
‫• هاشم عدنان الكيالني ‪ :‬فسيولوجية الجهد البدني والتدريبات الرياضية‪ ,‬عمان‪ ,‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪,‬‬
‫‪.2006‬‬
‫• هزاع بن محمد الهزاع ‪ :‬موضوعات مختارة في فسيولوجيا النشاط واالداء البدني‪ ,‬الرياض‪ ,‬مطبعة جامعة‬
‫الملك سعود‪.2010 ,‬‬
‫• يوسف الزم كماش‪ ,‬صالح بشير ابو خيط ‪ :‬علم وظائف االعضاء في المجال الرياضي‪ ,‬عمان‪ ,‬دار زهران‬
‫للنشر والتوزيع‪.2011 ,‬‬
‫• ‪( K. powers scott, T. Howley Edward‬ترجمة)‪ ,‬محمد جاسم محمد الخالدي ‪ :‬فسيولوجية‬
‫التمرينات بين النظرية والتطبيق للياقة واالداء‪ ,‬بغداد‪ ,‬دار االحمدي للطباعة الفنية‪.2012 ,‬‬

‫‪• Fox, E.L., and Bowers, R.W : Sport Physiology, Philadelphia,‬‬

‫‪Saunders college Publishing, 3rd ed, 1988, p22.‬‬
17

• Fox , E.L, Bowers R. W, Foss M.L : Anaerobic Glycolysis In the

physiological basis for exercise and sport, WCB Brown and Bench
nark, 1993, p19.
• www.Aozoon .com pauLa. Johnsoned.m healthy advantage : Lactic
Acid test.
.2022\09\13 ‫ أسترجع من على الموقع بتأريخ‬https://uomustansiriyah.edu.iq •
https://ar.warbletoncouncil.org/dieta-para-corredores- •
.2022\09\14 ‫أسترجع من على الموقع بتأريخ‬14848#menu-2
https://ar.med-mash.ru/nutrition/guide-to-meeting-the-nutrition- •
‫بتأريخ‬ ‫الموقع‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫إسترجع‬ needs-of-basketball-players-8210
2022\09\14