You are on page 1of 19

‫الدرس االول‪:‬‬

‫‪1.1‬أهـمية دراسـة علـم المورفولوجيـة في الرياضـة‬

‫‪1.1.1‬تعـريف‬

‫إن تطور الطب الرياضي خالل الخمسينيات سمح بإجراء عدة بحوث علمية متمحورة خاصة على مورفولوجية الرياضي ( ‪Clark,‬‬
‫‪ )H.H, 1957- Sills,F.D, 1957 et 1960- Hirata.K, 1966‬واستخدام علوم جديدة في المجال الرياضي مثل‬
‫‪)L'anthropologie . (Mimouni. N, 1996‬‬

‫ومنه ‪ :‬المورفولوجية الرياضية باعتبارها علم يهتم بدراسة التغيرات البنيوية للجسم تحت تأثير التمارين البدنية وال يتحدد مهامها هنا‬
‫فقط بل تهتم أيضا بتفاعالت الجسم نحو التكيف والتعويض في مختلف مراحل تكوينه‪.‬‬

‫ومنه فان المورفولوجية تدعوا إلى دراسة الشكل والبنية الخارجية لإلنسان‬

‫وحسب (‪ ) Olivier. G 1976‬فهي تمثل دراسة الشكل اإلنساني وتقسم إلى دراسة الواجهة الداخلية أي علم التشـريح والواجهة‬
‫الخارجية أي دراسة جسد الفرد أو األنثروبولوجيا‪.‬‬

‫وتستوجب المورفولوجية استعمال وسيلتين هما‪:‬‬

‫الوسيلة األنتروبومترية أو تقنيات القياس الجسمي‪.‬‬

‫الوسيلة البيومترية أو استغالل األرقام ومعطيات القياسات الجسمية‪.‬‬

‫تهتم المورفولوجية بمعالجة مختلف التكييفات وعمليات االسترجاع التي تحدث بالجسم تحت تأثير عدد من العوامل الخارجية على‬
‫مستويات مختلفة كالعظام واألنسجة واألجهزة‪.‬‬

‫أما مورفولوجية الرياضة فهي العلم الذي يختص بدراسة التغيرات البنيوية للجسم تحت تأثير التمرين البدني وكذا بمظاهر التكيف‬
‫واالسترجاع المالحظة بالجسم في مختلف مراحل البناء ‪.‬‬

‫‪ 2.1.1‬أهـمية المورفولوجيـة في الرياضـة‬

‫يهتم هذا العلم بخصائص الظواهر المغيرة للجسم تحت تأثير الحمولة البدنية وتحمل حلول للمشاكل التطبيقية وهي ذات أهمية كبيرة‬
‫للنشاط البدني والرياضي حيث تؤثر أيضا على تحسين التقنية الرياضية‪.‬‬

‫في أيا منا هذه‪ ،‬المستوى العالي للنتائج المحصل عليها يبرر إلزامنا بتقييم قدرة الجسم والخصائص الفردية للرياضي وذلك لتطوير‬
‫التأثير على تقييم النتيجة‪ ،‬هذا التقييم يمس مجموعة المقاييس من بينها الوزن والطول‪ ،‬المساحة الجسدية‪ ،‬الكتلة الشحمية والعضلية‬
‫والعظمية‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق علينا االهتمام بالنوع‪ ,‬وذلك بالتركيز على االهتمام الذي يوليه في هذا المجال الباحث‬

‫(‪ )BOLKAGOVA .NG, 1972‬إلى جميع العوامل التي تهتم بإنجاز الوجهة الرياضية وذلك لتطوير قواعد التدريب والسماح بتسيير‬
‫جيد لتحضير الرياضيين‪.‬‬

‫هذا الباحث يعتبر الوجهة الرياضية ضمان التفاعل مع أكبر النتائج الرياضية‪.‬‬

‫حسب (‪ )KOZLOVE et GLADISCHEVA, 1977‬تحديد الخصائص المورفولوجية الوظيفية للرياضيين تتوقف خاصة على‬
‫المؤشرات المورفولوجية وذلك لإلجابة على األسئلة التالية ‪:‬‬
‫تعريف أبعاد أقسام الجسم (األطوال‪ ،‬العرضية‪ ،‬المحيطات‪...‬الخ)‪.‬‬

‫تعريف الوجهة الفردية‪ ،‬إنشاء الوجه المر فولوجي للرياضي الذي يحتوي على جميع األبعاد واألطراف‪.‬‬

‫خصائص كمية للمؤشرات على قاعدة مؤشرات التطور البدني ‪.‬‬

‫العالقة بين المقاييس المورفولوجية ونتائج االختبارات البدنية ‪.‬‬

‫ومن هذه الفكرة يجب القول أن خصوصية كل رياضة تستلزم مؤشرات خاصة بمتطلبات الشعبة واستعمالها كعامل عام في االنتقاء‪.‬‬
‫من الممكن ّجّّ ّّ دا إثبات هذه الخاصة مثال ‪ :‬خصائص الرياضيين‪ ،‬مثل نحافة عدائيين المسافات الطويلة‪ ،‬القوة العضلية للرباعيين‪،‬‬
‫طول القامة عند عدائي القفز الطويل (‪)SCHWARTZ et KROUCHEV, 1984‬وحراس المرمى ومدافعي الوسط المحوريين في‬
‫كرة القـدم (‪.)NACEUR J. et AL. 1990‬‬

‫وحسب البيان رقم ‪ 01‬الذي اقترحه (‪ )SCHÜRCH P. 1984‬و الذي يحدد قيمة وأهمية دور المورفولوجية في تحديد النتيجة‬
‫الرياضية في منافسات المستوى العالي‪.‬‬

‫عامل خارجي‬

‫عامل نفسي‬

‫عامل فيزيولوجي‬

‫عامل مورفولوجي‬

‫الشكل رقم ‪ : 01‬العوامل المحددة للنتائج(‪ )LA PERFORMANCE‬حسب ( ‪.)SCHÜRCH. P, 1984‬‬

‫(‪ )HAHN 1985‬كاتب مختص في النتائج الرياضية القياسية (‪ )LA PERFORMANCE‬يؤيد رأي (‪ )SCHÜRCH‬باعتبار أن‬
‫العوامل المورفولوجية هي عبارة عن قواعد أساسية في االنتقاء الرياضي وخاصة في انتقاء المواهب الشابة‪.‬‬

‫‪3.1.1‬الـوسـائل المورفولـوجيـة‬
‫إن معرفة مورفولوجية الفرد تستوجب استعمال وسيلتين هما البيومتري واألنتروبومتري ‪.‬‬

‫‪ 1.3.1.1‬البيـومتـري‬

‫هو علم استغالل المعطيات الرقمية الكمية والنوعية للفرد أو لمجموعة األفراد من خالل ترجمتها‪ ،‬مرتكزة في ذلك على حسابات‬
‫إحصائي(‪ )MIMOUNI. N 1996‬وقد عرف (‪ )SEMPE.M 1979‬باحث في مجال البيومتري على أنه العلم الذي يدرس القياسات‬
‫الجسمية لإلنسان والذي يسمح باإلجابة على األسئلة التطبيقية‪.‬‬

‫في حين أوضح (‪ ) Olivier. G 1976‬على انه العلم الذي يهدف إلى دراسة خصائص القياسات الجسمية للفرد عن طريق التحليل‬
‫الرياضي واإلحصائي‪.‬‬

‫ويرى(‪ )VANDERVAEL .F 1980‬على أن البيومتري هو مجموع من الطرق التي تستعمل عدد من القياسات الجسمية لمحاولة‬
‫اإلجابة عن مختلف األسئلة التطبيقية بما في ذلك الممارسة الرياضية‪.‬‬

‫‪2.3.1.1‬األنثروبومتري‬

‫هو فرع من فروع االنتروبولوجيا الطبيعية وهو مصطلح يشير إلى قياسات الجمجمة وطول القامة وبقية الخصائص الجسمية ‪.‬‬

‫يعرفه (‪ )MATHEWS 1973‬بكونه علم قياس جسم اإلنسان وأجزائه المختلفة‪ ،‬حيث يستفاد من هذا العلم في دراسة تطور اإلنسان‬
‫والتعرف على التغيرات التي تحدث له شكال (محمد نصر الدين رضوان‪.)1994‬‬

‫أما (‪)VERDUCCI 1980‬فيرى بأنه العلم الذي يهتم في قياس أجزاء جسم اإلنسان من الخارج‪ ،‬و يوضح معنى كلمة‬
‫‪ ANTHROPOMETRIE‬على أنها قياس الجسم ‪ ،‬ومن هذا فالقياس االنتروبومتري هو علم قياس أبعاد الجسم‪ ،‬حيث أن القياس هو‬
‫تقدير لألشياء والمستويات تقديرا كميا وفق إطار معين من المقاييس المدرجة )ايالء رياض المسيدي ‪. (1994 ،‬‬

‫المورفولوجية الرياضية ترتكز على طريقتين أساسيتين هما ‪:‬‬

‫• الطريقة األولى تتمثل في قياس األبعاد الجسمية وذلك من خالل استعمال وسائل القياس االنتروبومتري‪.‬‬

‫• الطريقة الثانية تعرف بنمط الجسم ‪ ،‬التي توصل لها هيث وكارتر ‪ Heath‬و ‪ Carter‬والتي تعتبر جسم اإلنسان كوحدة كمية‪.‬‬

‫الدرس الثاني ‪:‬‬

‫‪ .1.2.3.1‬طريقة القياس األنثروبومتري‬

‫تعد القياسات االنتروبومترية من الطرق البسيطة االستعمال إال أنها تتطلب خبرة ميدانية عالية‪ ،‬وإلجراء قياسات دقيقة يلزم أن يكون‬
‫القائمون بعمليات القياس على إلمام تام بطرقه ونواحيه الفنية وتتضمن قياسات األطوال الجسمية‪ ،‬وزن الجسم‪ ،‬محيطات الجسم‪،‬‬
‫االتساعات الجسمية وثنايا الجلد‪ ،‬وتقسم إلى‪:‬‬
‫• القياسات البسيطة تتمثل في قياس طول ووزن الجسم‪.‬‬

‫• قياس األطوال ‪ :‬من المالحظ أنة يمكن قياس أطوال العديد من أجزاء الجسم حيث تعرف هذه القياسات باالرتفاعات أو األطوال‪،‬‬
‫وتقدر هذه االرتفاعات (األطوال) بالمسافة العمودية (الرأسية) الواصلة من العالمة االنتروبومترية المحددة لهذا االرتفاع (الطول)‬
‫إلى السطح الذي يقف أو يجلس علية المفحوص‪ ،‬وهي تسمح بتحديد مختلف األطوال الجسمية كطول األطراف العلوية‬
‫والسفلية…الخ‪ ،‬معتمدة على نقط انتروبومترية محددة بالجسم‪.‬‬

‫وتكمن أهمية قياس أطوال بعض أجزاء الجسم في كونها تمدنا بمعلومات عن أهم األجزاء المحددة لنمو وحجم الجسم‪ ،‬كما أنها تفسر‬
‫لنا التغير الذي يحدث في حجم الجسم ونسبه المختلفة‪.‬‬

‫• قياس االتساعات الجسمية ‪ :‬يستخدم قياس اتساعات الجسم لتحقيق العديد من األغراض البحثية‪ ،‬كما يستخدم في تحديد نمط الجسم‬
‫وفقا للطريقة التي تعرف باسم نمط الجسم االنتروبومتري لهيث و كارتر (‪ )Somatotypie‬والتي تتضمن بعض قياسات العروض‬
‫مثل ‪ :‬عرض العضد وعرض الفخذ باإلضافة إلى مجموعة أخرى من قياسات سمك ثنايا الجلد وبعض محيطات الجسم (رضوان‬
‫نصر الدين‪.)1997 ،‬‬

‫• قياس المحيطات الجسمية ‪ :‬تعد قياسات محيطات الجسم من القياسات االنتروبومترية المهمة ألنها تبين حجم المقطع العرضي للعديد‬
‫من أجزاء الجسم وذلك عندما يتم ربط نتائجها بنتائج بعض قياسات سمك ثنايا الجلد لنفس جزء الجسم‪ ،‬وتستخدم قياس المحيطات‬
‫كمقياس للنمو البدني وكمؤشرات للحالة الغذائية ومستوى الدهون في الجسـم‪ ،‬ويشـير (‪ MALINA )1988‬إلى أن محيطات بعض‬
‫أطـراف الجسم تستخدم كمؤشرات للقوة العضلية والنمو العضلي (‪ )Musculation‬للفرد‪ ،‬من هذه المحيطات على وجه التحديد ‪:‬‬
‫محيط العضد والذراع ممدود (مفرود)‪ ،‬ومحيط العضد والذراع منثني والعضلة ذات الرأسين العضدية في كامل انقباضها‪.‬‬

‫• قياس سمك ثنايا الجلد ‪ :‬يتضمن قياس سمك ثنايا الجلد جزئيين رئيسين هما طيات الجلد (‪ ،)plis cutanés‬والنسيج الدهني تحت‬
‫الجلد (‪ ،)Tissu adipeux‬حيث أنها تعطي أحسن القيم لمعرفة نسبة الدهون بالجسم‪.‬‬

‫• حساب التركيبة الجسمية ‪ :‬تعطي فرصا ممتازة لتقسيم الجسد إلى مكونات بنائية أساسية‪ ،‬لها أهمية كبيرة من الناحية الفيزيولوجية‬
‫وتقسم إلى ثالث مكونات أساسية هي ‪ :‬المكون العضلي الذي يمثل ‪ % 40‬من الجسم‪ ،‬المكون العظمي والمقـدر بين ‪ 12‬إلى ‪% 18‬‬
‫من الكتلة الجسدية‪ ،‬والمكون الدهني المتواجد بما يوازي ‪ % 19‬من ضمنها ‪ 13‬إلى ‪ % 15‬دهون مخزونة على مستوى األنسجة‬
‫الدهنية المتواجدة تحت الجلد وباألعضاء (‪.)MC ARDLE et AL ,2001‬‬

‫‪ 2.2.3.1.1‬شـروط نجـاح القيـاس األنتـروبومتـري‬

‫تتحدد شروط ومعالم القياس االنتروبومتري الناجح في أربع معالم أساسية وهي حسب ما أوضحها )م‪.‬ص حسانين ‪( 1998‬كما يلي ‪:‬‬

‫معرفة القائم على القياسات االنتروبومترية بالنقاط االونتروبومترية‪،‬وضعية المختبر وكذا كيفية استخدام وسائل القياس‪.‬‬

‫أن يتم القياس والمختبر دون حذاء وال يرتدي إال تبانا خفيفا‪.‬‬

‫توحيد ظروف القياس االنتروبومتري‪.‬‬

‫معايرة األجهزة المستخدمة في القياس للتأكد من صالحيتها‪.‬‬

‫‪ 3.2.3.1.1‬أهداف القياس االنتروبومتري‬

‫إن االنتروبومتري فرع من فروع االنتروبولوجيا التي تبحث في قياس الجسم البشري بغرض التعرف على مكوناته المختلفة‬
‫وتوظيف نتائج عمليات القياس لتحقيق غرضين أساسين هما‪:‬‬

‫‪ -‬تقويم البنيان الجسماني‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على البنيان الجسماني‪.‬‬

‫ويمكن أن يتحقق تقويم البنيان الجسماني عن طريق قياس عدد كاف من أبعاد الجسم بحيث يوضع في االعتبار كل العوامل التي يمكن‬
‫أن تؤثر على ذلك البنيان مثل‪ :‬التغذية والممارسة الرياضية وأسلوب حياة الفرد والمستوى االقتصادي واالجتماعي والوراثة وغيرها‪.‬‬
‫وحسب رضوان نصر الدين (‪ )1997‬يمكن تحديد أهداف القياس االنتروبومتري على نحو أكثر تفصيال كما يلي‪:‬‬

‫* التعرف على معدالت النمو الجسمي لفئات العمر المختلفة‪ ،‬ومدى تأثر هذه المعدالت بالعوامل البيئية المختلفة‪.‬‬

‫* اكتشاف النسب الجسمية لشرائح العمر المختلفة‪.‬‬

‫* التحقق من تأثير بعض العوامل على بنيان وتركيب الجسم مثل‪ :‬الحياة المدرسية‪ ،‬نوع وطبيعة العمل‪ ،‬الممارسة الرياضية‪.‬‬

‫* التعرف على تأثير الممارسة الرياضية واألساليب المختلفة للتدريب الرياضي على بنيان وتركيب الجسم‬

‫‪ 4.1.1‬أهـداف المورفولوجيـة الرياضيـة‬

‫إن الهدف األساسي المورفولوجية الرياضة يتمثل في الوصول إلى تحقيق المستويات العالية‪ ،‬وذلك تماشيا مع باقي العلوم التي تساعد‬
‫على فهم وتحديد متطلبات الرياضة في آن واحد‪.‬‬

‫لذلك المورفولوجية الرياضية ترتكز على التنمية البدنية لكل فرد بمعنى تنمية مجموع المقاييس الفردية المرتبطة بقدرات العمل ‪.‬هذه‬
‫المقاييس تتمثل في الطول الوزن الكتلة العضلية و الدهنية والعظمية‪.‬‬

‫وترى(‪ )MIMOUNI. N 1996‬بأن المورفولوجية تعمل في سبيل إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة في الرياضة وخاصة بعملية‬
‫التكيف واالسترجاع كما أنها ترمي إلى فردية التدريب ووضع معايير االنتقاء من خالل دراسة إمكانيات الفرد واختباره في الممارسة‬
‫الرياضية‪.‬‬

‫‪ 2.‬التركيبة البنيوية للرياضي‬

‫‪ 1. 2. 1‬الخصوصيات البنيوية ودورها في النشاط البدني‬

‫عموميات‬

‫مفهوم البنية (‪ : )Constitution‬كلمة بنية مشتقة من الكلمة الالتينية (‪ )Constitutio‬ومعناها التركيبة (بنية الشيء) ‪ ,‬أما في علم‬
‫البيولوجيات و الطب فتستخدم في تحديد خصوصيات التركيبة الجسمية‪.‬‬

‫حيث أن ‪ ,‬وباعتبار كلمة نظام (‪ )Organisme‬ال تعني كلية طبيعة الفرد وهذا ما نتحدث عنه دائما في مورفولوجية الرياضة ‪ ,‬وهذا‬
‫ما يعني تخصيص التدريب أو فردية التدريب الرياضي‪ ,‬ومنه فمن الضروري دراسة التركيبة الجسمية لإلنسان‪ ,‬أي الخصوصيات‬
‫البنيوية للجسم‪.‬‬

‫بدراسة الخصوصيات الفردية لإلنسان‪ ,‬نجد اختالفات معتبرة في كل من الجانب المورفولوجي والجانب الفيزيولوجي والجانب‬
‫الوظيفي و الجانب النفسي و جانب الكيمياء الحياتية عند أشخاص معزولين‪ ,‬إذن هي عبارة عن مجموعة من الخصوصيات الوظيفية‬
‫و المورفولوجية للنظام الذي يتركب على القاعدة الوراثية و المحصالت العضوية التي تعبر عن القدرات البدنية للفرد‪,‬‬

‫و من وجهة نظر ‪ )V . BOUNAK (1931‬باحث صوفياتي متخصص في علم األنثروبومتري فيعرف ( ‪ ) La constitution‬بأنها‬
‫‪ ( :‬الخصوصيات البنيوية التي تكون مرتبطة مباشرة بالخصوصيات الخاصة‪,‬و أساسا بالتي تقوم بالوظائف الحيوية داخل النظام ) ‪.‬‬
‫و مع هذا المفهوم نميز هنا أهمية نظام الكيمياء الحيوية ( التفاعالت‪ ,‬الماء األيض ‪...‬الخ) هي عبارة عن أنظمة تفاعلية أو أيضية‪.‬‬
‫التي تترك بصمتها على الخصوصيات البنيوية ‪ ,‬درجة تطور الكتلة الشحمية الهيكل العظمي و العضالت‪ ,‬ومن خاللها شكل القفص‬
‫الصدري ‪ ,‬عضالت البطن الظهر ‪...‬الخ ‪ .‬وهذا ما يجيب على سؤال الباحثين الذين يعتبرون دائما أن الكتلة الشحمية و العضلية‬
‫كمؤشرين هامين جدا في البنية الجسمية ‪.‬‬

‫وحسب ‪ M.T IVANTISKI‬باحث صوفياتي متخصص في علم التشريح‪ ,‬البنية الجسمية هي عبارة عن كل الخصوصيات‬
‫المورفولوجية و الوظيفية و الفيزيولوجية و الكيميائية و النفسية التي تدخل في كل التفاعالت و في مختلف النشاطات التعريفات‬
‫المتتالية للبنية الجسمية ال تتناقض فيما بينها بل تكمل الواحدة مع األخرى‪.‬‬
‫‪ 2. 2. 1‬التركيبة الجسمية للرياضي‬

‫‪ 1. 2. 2. 1‬العوامل التي تشترطها الخصوصيات البنيوية لإلنسان‬

‫توجد مجموعة من العوامل تحدد الخصوصيات البنيوية لإلنسان‪ ,‬حيث تجدر اإلشارة أوال إلى العوامل الوراثة و العوامل المكتسبة‬
‫من طرف اإلنسان خالل الحياة و أثناء مراحل تطوره‪ .‬من الضروري بما كان أن نشير إلى الجوانب التي تؤثر على بنية الجسم وهي‬
‫‪ :‬الجانب االجتماعي‪ ,‬التغذية‪ ,‬األوبئة‪ ,‬ظروف العمل و النشاط البدني‪.‬‬

‫مجموعة من الباحثين ‪ )E. KRETCHMER (1926), Y. TANDLER (1913‬و آخرين يعتبرون أن الخصوصيات البنيوية لإلنسان‬
‫هي عبارة عن مجموعة العوامل الوراثية‪.‬‬

‫ومن وجهة نظر البيولوجيين الصوفيات فإنهم يذهبون إلى رأي آخر‪ ,‬وذلك من خالل االرتكاز على أعمال كل من ‪J.M‬‬
‫‪SETCHENOV, K.A TIMIRIAZEV, A.N SEVERCHTEV‬‬

‫‪ PAVLOV J.P‬فقد نستطيع القول أن العوامل الوراثية مثلها مثل العوامل المكتسبة لها أهمية كبرى في تكوين النظام‪ ,‬وبالتالي‬
‫خصوصياته البنيوية‪.‬‬

‫الخصوصيات البنيوية ليست أشياء ثابتة‪ .‬حيث توجد عوامل خارجية يمكنها أن تؤثر ومن بينها‪ :‬الظروف المعيشية أي العوامل‬
‫االجتماعية بمعنى أوسع‪ .‬التمارين البدنية و التطبيق المستمر للرياضة من بين العوامل الخارجية التي تؤثر على طبيعة البنية البدنية‬
‫لإلنسان‪ .‬إن التغيرات في الخصوصيات البنيوية لإلنسان و التي تكون موجهة بطريقة جيدة ال تكون متاحة إال عن طريق دراسة‬
‫معمقة لبنية اإلنسان عبر مراحل نموه (مرحلة الطفولة و المراهقة و البلوغ و الشيخوخة) و أيضا بنية الرياضي‪.‬‬

‫‪ 2. 2. 2. 1‬المبادئ القاعدية للبنية الجسمية‬

‫حاليا نستطيع أن نحصي أكثر من ‪ 100‬تصنيف للبنية الجسمية لإلنسان‪ ,‬جلها مرتكزة على عدة مؤشرات مختلفة‪ .‬هذا ما يؤدي إلى‬
‫وجود مخططات بنيوية ترتكز على المواصفات التالية‪ :‬المورفولوجيا‪ ,‬الفيزيولوجيا‪ ,‬علم األجنة‪ ,‬علم النفس ‪...‬الخ ‪.‬‬

‫ومن القدم حاول الباحثين تصنيف اإلنسان حسب البنية المورفولوجية من خالل مجال األنثروبولوجيا‪.‬‬

‫هيبوقراط ‪ HIPPOCRATE (460-377‬ق‪.‬م) ميز بين البنية السيئة و البنية الجيدة‪ ,‬القادرة والفاشلة‪ ,‬رطبة و جافة‪ ,‬مرنة و متينة‪.‬‬

‫في عام ‪ S.SIGAUD ,1914‬اقترح تعريف للبنية الجسمية لإلنسان عن طريق األنظمة المهمة لألجهزة ‪ :‬الهضمي‪ ,‬التنفسي‪ ,‬العضلي‬
‫و الدماغي‪ .‬وذلك حسب النظام المسيطر‪ .‬الباحث أخذ بعين االعتبار األصناف البنيوية لإلنسان‪ ,‬التنفسي و الهضمي و العضلي و‬
‫الدماغي‪.‬‬

‫الصنف التنفسي‬

‫الجذع صغير نسبيا‪ ,‬شكل شبه المنحرف بقاعدة علوية‪ ,‬القفص الصدري جد متطور في االتساع و العلو‪.‬‬

‫الصنف الهضمي‬

‫البطن منتفخ ومتجه نحو األعلى‪ ,‬القفص الصدري متسع ولكن صغير‪ ,‬المسافة بين األضلع السفلى و رؤوس عظم الورك معتبرة‪,‬‬
‫الجزء السفلي من الوجه متطور جدا‪ ,‬الوضعية المرتفعة للحجاب الحاجز يضمن الوضعية األفقية للقلب‪.‬‬

‫الصنف العضلي‬
‫التطور المعتبر للجهاز الحركي‪ ,‬الهيكل و العضالت‪ ,‬الصدر يكون بشكل أسطواني و يكون متسع عن ما هو عند الصنف التنفسي‪ ,‬ال‬
‫يوجد فاصل بين الصدر والبطن‪ ,‬الوجه مستطيل أو مربع‪.‬‬

‫الصنف الدماغي‬

‫سعة الجمجمة متطورة‪ ,‬الجزء العلوي للوجه هو المتطور ويكون بشكل مثلثي برأس سفلي‪.‬‬

‫‪ )E. KERETSCHMER (1926‬أخذ بعين االعتبار األنواع المورفولوجية الثالث و هي قريبة جدا من تصنيف ‪ ,S. SIGAUD‬و قد‬
‫وضع ‪ 3‬تصنيفات ‪ :‬الواهن (الدماغي)‪ ,‬الرياضي (العضلي)‪ ,‬التفسحي (النوع الهضمي في تصنيف ‪.)S. SIGAUD‬‬

‫في عام ‪ ,1926‬أخذ الباحثين ‪ A.GOUSILIEVITCH‬و‪ V.SCHEVKOUNENKO‬بعين االعتبار ‪ 3‬أنواع مورفولوجية‬


‫‪. DOLICHOMORPHE, MESOMORPHE, BRACHIMORPHE‬‬

‫‪DOLICHOMORPHE‬‬

‫و يعرف بالقياسات الطويلة‪ ,‬القامة مرتفعة عن المتوسط الجذع قصير‪ ,‬الصدر طويل وضيق‪ ,‬الكتفين ضيقين و األطراف طويلة‪.‬‬

‫‪BRACHIMORPHE‬‬

‫وهو نوع قصير و سمين و متسع‪ ,‬القياسات األفقية معبرة جدا‪ ,‬الجذع طويل‪ ,‬األطراف و العنق و القفص الصدري كلها قصيرة‪.‬‬

‫‪MESOMORPHE‬‬

‫و يتميز بمعطيات (قياسات) منحصرة بين ‪ DOLICHOMORPHE‬و ‪BRACHIMORPHE‬‬

‫أصحاب هذا التصنيف يعتبرون بأنه توجد عالقة ضيقة بين الشكل الخارجي و البنية الداخلية و توضع األجهزة و وضيفتها‪.‬‬

‫تصنيف ‪ :VIOLA‬وهو يختلف تماما عن تصنيف المدرسة الفرنسية‪ ,‬ويعتمد هذا التصنيف عن القياسات فقط ودون األخذ بعين‬
‫االعتبار خصائص الوجه‪ .‬و نميز فيه نوعين جانبيين وآخر يتوسطهما‪:‬‬

‫‪ : LE BRACHYTYPE‬الجذع مرتفع عن األطراف والبطن يفوق أو يسيطر عن الصدر‪.‬‬

‫‪ : LE LONGITYPE‬الجذع منخفض عن األطراف و الصدر يفوق أو يسيطر عن البطن‪.‬‬

‫‪ : LE NORMOTYPE‬الجذع يعادل األطراف و الصدر يعادل عن البطن‪.‬‬

‫تصنيف ‪ : PENDE‬و هو تلميذ ‪ VIOLA‬وقد أضاف إلى تصنيف معلمه وصف الرأس في تعريف الصنف‪ .‬و أدخل أيضا المؤشرات‬
‫البيولوجية‪ :‬نسبة الكريات البيضاء‪ ,‬الدورة الدموية‪ .‬ولقد حدد ‪ 3‬أنواع‪:‬‬

‫‪ -‬الكتلة الكلية‪ :‬و تحتوي األصناف‪. MEDIOSOM, HYPOSOME, HYPERSOME :‬‬

‫‪ -‬األجزاء أو القطع‪ :‬و تحتوي‪. MEDIOLIGNE, BREVILIGNE, LONGILIGNE :‬‬

‫‪ -‬المظهر الجسمي‪ :‬و يحتوي‪ ASTHENIQUE :‬أو‪. HYPOSTHENIQUE‬‬

‫مبدأ المرحلة الجنينية وضع في قاعدة تصنيف ‪ .)V. SHELDON (1940‬بالمطابقة مع األوراق الجنينية الثالث و تطورهم المحمي‪,‬‬
‫الباحث أخذ بعين االعتبار ثالث أنواع مورفولوجية البدانة (السمنة) (‪ ,)L'ENDOMORPHE‬العضلية (‪ )LE MESOMORPHE‬و‬
‫النحافة (‪.)L'ECTOMORPHE‬‬

‫السمنة (‪ :) L'endomorphe‬ويتميز بـ‪ :‬شكل كروي أو دائري‪ ,‬نضام هضمي جد متطور‪ .‬طبقة القشرة الداخلية‬
‫(‪ )L'ENDODERME‬تلعب دور كبير في تكوين األعضاء الهضمية‪ ,‬هذا التصنيف يطلق عليه اسم السمنة (‪.)L'ENDOMORPHE‬‬
‫العضلية (‪ :)LE mésomorphe‬ويتميز بـ‪ :‬شكل مستطيل بالنسبة للجذع و تطور كبير على مستوى الهيكل العظمي و العضلي‪ .‬أل‬
‫(‪ )MESODERME‬له دور هام في تكوين هذا الصنف ولهذا السبب سمي بالعضلي (‪.)mésomorphe‬‬

‫النحافة (‪ :)L'ectomorphe‬و يتميز بـ‪ :‬الجذع الضيق والمتطاول‪ ,‬مساحة الجسم الكلية صغيرة‪ ,‬مساحة الجسم النسبية كبيرة‪.‬‬

‫هذه األنواع المذكورة و المسماة بحسب شكلها األصلي نادرا ما تلتقي‪ .‬ومن المعتاد التقاؤها باألنواع المختلطة‪ ,‬ولهذا الغرض اقترح‬
‫‪ V. SHELDON‬تقييم أو حساب درجة كل مكون معبر عنه بالوزن ‪:‬‬

‫‪ -1‬ضعيف جدا‪.‬‬

‫‪ -2‬ضعيف‪.‬‬

‫‪ -3‬أقل من المتوسط‪.‬‬

‫‪ -4‬متوسط‪.‬‬

‫‪ -5‬فوق المتوسط‪.‬‬

‫‪ -6‬كبير‪.‬‬

‫‪ -7‬كبير جدا‪.‬‬

‫ومن الطبيعي أن تكون المكونات الثالث معبرة للفرد‪ .‬ولكن كل فرد له درجة مختلفة و منه و حسب ‪ ,V. SHELDON‬األنواع البنيوية‬
‫الثالث يعبر عنها بثالث أرقام‪ ,‬األول يعبر عن السمنة و الثاني يعبر عن العضلية و الثالث يعبر عن النحافة‪,‬‬

‫مثال‪ 1-1-7 :‬عند هذا الفرد مكون السمنة يسيطر عن مكونا العضلية و النحافة اللذان أظهرا درجة جد منخفضة‪.‬‬

‫و بتطور أفكار كل من ‪ V. SHELDON‬و ‪ E. KRETCHMER‬ربطا هذه األصناف البنيوية مع العناصر العليا للنشاط العصبي‪.‬‬

‫تصنيف ‪ : V. BOUNAK‬من خالل هذا التصنيف نميز ثالث أنواع بنيوية لإلنسان ‪ :‬النوع الصدري (‪ ,)Thoracique‬النوع‬
‫العضلي (‪ )Musculaire‬والنوع البطين (‪.)Abdominal‬‬

‫النوع الصدري (‪ :)Thoracique‬ويتميز بشكل مسطح للصدر‪ ,‬زاوية تحت القص حادة‪ ,‬غشاء بطني مجوف‪ ,‬عضالت ضعيفة‪,‬‬
‫طبقة ضعيفة من الشحم‪ ,‬طبقة الجلد مرتخية و ظهر ضيق‪.‬‬

‫النوع العضلي (‪ :)Musculaire‬تركيبة أسطوانية للصدر‪ ,‬البطن مسطح وقوي‪ ,‬العضالت جد متطورة مع طبقة شحميه معتدلة‪.‬‬

‫النوع البطين (‪ :)Abdominal‬ويميز من خالل الشكل المخروطي للصدر‪ ,‬بطن محدب‪ ,‬طبقة شحميه غليظة نسبة العضلية تكون‬
‫متوسطة‪ ,‬جلد مطاطي مع ظهر منحني‪.‬‬

‫زيادة عن هذه األنواع الثالث الرئيسية‪ ,‬ميز ‪ V. BOUNAK‬أيضا أربعة أنواع متعدية ‪ :‬الصدري العضلي ‪Thoraco-‬‬
‫‪ ,musculaire‬العضلي الصدري ‪ ,Musculo-toracique‬العضلي ألبطني ‪ ,Musculo-abdominal‬ألبطني العضلي‬
‫‪Abdomino-musculaire.‬‬

‫مثال‪ :‬النوع الصدري العضلي يغلب عليه النوع الصدري على النوع العضلي‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬كل المخططات البنيوية المدروسة طبقت على العموم على الرجال‪.‬‬

‫في عام ‪ ,1938‬قدم ‪ V. SCHKERLY‬تصنيف لألنواع البنيوية للنساء مع التركيز على الكتلة الدهنية و قد ميز نوعين رئيسيين و لكل‬
‫أنواع ثانوية‪.‬‬

‫النوع األول‪ :‬التوزيع المنظم للطبقة الجلدية الدهنية يكون‪:‬‬


‫تطور عادي‪.‬‬

‫تطور قوي‪.‬‬

‫التطور الضعيف‪.‬‬

‫النوع الثاني‪ :‬التوزيع الغير متساوي للطبقة الدهنية يكون‪:‬‬

‫في الجزء العلوي للجسم‪.‬‬

‫في الجزء السفلي للجسم‪.‬‬

‫في النوع الثاني التكتل ألدهني يكون متواضع في مناطق الصدر ( عادة ما يكون على مستوى األثداء) أو على البطن‪ ,‬أو عند‬
‫الحوض‪.‬‬

‫في عام ‪ ,1929‬اقترح كل من ‪ A.D OSTROVSKY‬و‪ V.G SCHTEFKO‬المخططات البيانية البنيوية لألطفال‬

‫بعد معاينة كل المخططات أو التصنيفات لألنواع المورفولوجية ‪ ،‬تجدر اإلشارة بعد تطبيقها في كثير من بلدان العالم وجد أن هذه‬
‫المخططات تحتوي أخطاء منهجية في كيفية تشخيص األنواع البنيوية‪.‬‬

‫ليست كل المؤشرات لديها خصائص كمية‪ .‬وحسب القاعدة التي تقول أنه لدراسة التركيبة البنيوية لإلنسان يجب استعمل المنهجية‬
‫الوصفية بدون الخاصية الكمية‪ .‬ومن هنا نستطيع القول <<جيد‪ ,‬سيء>>‪<< ,‬ضعيف‪ ,‬معتدل>>‪...‬الخ‪ .‬ومنه وفي هذه الحالة‪ ,‬فان‬
‫خبرة الباحث تلعب دورا هاما و أيضا نوعية المعايير الهامة لتشخيص التركيبة البنيوية لإلنسان‪ ,‬و استعمال أشكال ‪ :‬الصدر و البطن‬
‫و الظهر و األعضاء و درجة تطور العضالت و التكتل ألدهني و أماكن تموضعه‪ ,‬وأيضا األخذ بعين االعتبار كبر مساحة الجسم‪ .‬في‬
‫اآلونة األخيرة نستخدم منهجية تقسيم أطراف الجسم‪.‬‬

‫‪ -‬شكل الصدر‪ :‬يمكن أن يكون‪ :‬مسطح أو أسطواني أو مخروطي مع األخذ بعين االعتبار األشكال الدخيلة أو المتعدية مسطح‬
‫أسطواني أو أسطواني مسطح أو أسطواني مخروطي أو مخروطي أسطواني‬

‫‪ -‬الصدر المسطح‪ :‬يأخذ الشكل تقريبا عمودي‪ ,‬المناطق العلوية والسفلية للصدر تكون متطورة بانتظام‪ .‬من الجهة األمامية يكون‬
‫مسطح ومتسع جدا‪ ,‬الجوانب تكون منحنية بشكل كبير الزاوية تحت القص تكون حادة‪.‬‬

‫‪ -‬الصدر األسطواني‪ :‬يكون متسع على مستوى المقطع األفقي و الرأسي‪ ,‬األضلع لها انحناءات متوسطة‪ ,‬الزاوية تحت القص تكون‬
‫متوسطة‪.‬‬

‫‪ -‬الصدر المخروطي‪ :‬يكون ممدد نحو األسفل‪ ,‬قصير‪ ,‬األضلع صغيرة االنحناءات‪ ,‬متمو ضعة بشكل أفقي تقريبا‪ ,‬زاوية تحت القص‬
‫تكون مستقيمة‪.‬‬

‫‪ -‬شكل البطن‪ :‬يكون إما مجوف أو مسطح أو محدب‪ .‬ونعرفه من خالل المقارنة بين طبقة الجلد الخارجية للبطن و القفص الصدري‪.‬‬
‫في أغلب األحيان بطن الرياضي يكون مسطحا‪.‬‬

‫‪ -‬شكل الظهر‪ :‬يمكن أن يكون‪ :‬ضيق‪ ,‬متوسط و متسع‪ .‬لدراسة شكل الظهر‪ ,‬يجب االنتباه الى حدود العمود الفقري و ذلك من خالل‬
‫أشكال النتؤات الشوكية و التي من خاللها نعرف ليس فقط االنحناءات الطبيعية مثل ( تقوس العمود الفقري و الصلب و االحدوداب‬
‫الصدري وعضم القص)‪ ,‬بل حتى تواجد االلتوءات في العمود الفقري شكل القفص الصدري و البطن و الظهر‪ .‬بحيث تمثل كلها‬
‫المظهر أو الهيئة ومن خالل المظهر نستطيع فهم طريقة الموضع أو تشكل الجسم‪.‬‬

‫المظهر يكون مرتبط أو ناتج عن بنية الهيكل العظمي و بالخصوص احدوداب العمود الفقري و شكل القفص الصدري‪ ,‬وضعية‬
‫الرأس و منطقة الكتف‪ ,‬زاوية انحناء الحوض‪ ,‬تطور المجموعات العضلية المعزولة‪ ,‬حالة الجهاز العصبي و مؤشرات أخرى‪.‬‬
‫‪ 3.2.1‬المظهر أو الهيئة‪Attitude ’ L‬‬

‫إن ممارسة أي نشاط رياضي يدخل تغيرات جد هامة سواء على المظهر الداخلي أو الخارجي للجسم ومن هذا المنطلق فان التطور‬
‫الغير منتظم لعضالت الجهة اليسرا و اليمنى‪ ,‬عضالت الذراع و العضالت الكابة للكتف و العضالت الباسطة للعمود الفقري و‬
‫عضالت القفص الصدري يمكن أن تدخل أخطاء في المظهر‪ .‬ومن بين نتائج هذه األخطاء انحناء الظهر ‪...‬الخ‪ .‬الوضعية التي يكون‬
‫عليها الرياضي أثناء أدائه للتمرين تكتسي أهمية بالغة‪ .‬و على سبيل المثال‪ :‬الوضعية الخاصة بالمالكمين أثناء المراقبة‪ ,‬وضعية‬
‫الركوب على الدراجة تعطي أو تنشئ الظروف التي تساعد على تطور الظهر المنحني‪.‬‬

‫وقد وضع الباحثون عدة تصنيفات للمظهر‪ ,‬واألكثر داللة تلك التي تحتوي على خمسة أنواع للمظهر‪ - :‬العادي (‪– ) normale‬‬
‫المعدل (‪ – ) redressée‬المنحني (‪ – ) voûtée‬المقوس (‪– )lordosique‬المحدودب (‪.)cyphotique‬‬

‫‪ -1‬العادي (‪ :) Normale‬يتميز بتطور منتظم في منحنيات العمود الفقري‪.‬‬

‫‪ -2‬المعدل (‪ :) Redressée‬ويتميز عن باقي األنواع بالتطور الغير كافي للتقوسات بحيث يكون العمود الفقري تقريبا مستقيم و‬
‫بالتالي كل الظهر يكون مسطح‪.‬‬

‫‪ -3‬المنحني (‪ :) Voûtée‬و يتميز بارتفاع الحدبة الصدرية‪ ,‬أثناء توجه الرقبة قليال إلى األمام‪.‬‬

‫‪ -4‬المقوس (‪ :)Lordosique‬و يتميز بتقوس العمود الفقري‪ ,‬و منه فان الجزء البطني يأخذ شكل مجوف و الحوض منحني إلى‬
‫الخلف أكثر من باقي األنواع‪.‬‬

‫‪ -5‬المحدودب (‪ :)Cyphotique‬و يعرف بالحدبة الصدرية‪.‬‬

‫‪ -‬شكل األطراف السفلية‪ :‬شكل األطراف السفلية يأخذ نسبة إلى المقاطع المحورية لكل من لساقين و الفخذين حيث تأخذ إما شكل‬
‫مستقيم أو شكل حرف ‪ 0‬و إما شكل حرف ‪.X‬‬

‫أ‪ -‬الشكل المستقيم‪ :‬ويالحظ من خالل الوضعية التالية‪ :‬مفاصل الركبة تكون ملتصقتين و كذلك مفاصل الوتدين‪ ,‬المسافة بينهما ال‬
‫تكون كبيرة حيث محور الساق يعتبر امتداد لمحور الفخذ‪.‬‬

‫ب‪ -‬شكل حرف ‪ :0‬و يالحظ من خالل الزاوية المفتوحة داخل محور الساق و محور الفخذ و هذا ما يعني أن مفاصل الركبتين ال‬
‫تتالمسان‪.‬‬

‫ت‪ -‬شكل حرف ‪ :X‬الفخذين و مفاصل الركبتين تلتصقان و الكبين تنفرج إلى الخارج‪.‬‬

‫‪ -‬شكل قبة أخمص القدم (‪ :)Voûte Plantaire‬يلعب أخمص القدم دورا هاما عند انتقال الرياضي‪ ,‬حيث يتحمل الجزء السفلي‬
‫لألعضاء السفلية و بالضبط القدم حمولة معتبرة‪ ,‬و منه نالحظ تغيرات هامة على مستوى أخمص القدم و حدوث عدم توازن في‬
‫خصوصيات تخفيف الضغط‪ .‬أخمص القدم تعرف من خالل مقياس القدم (‪ ) Podométrie‬أو مصور القدم (‪.)Plantographie‬‬

‫‪ -‬الكم العضلي‪ :‬درجة تطور العضالت تقيم بالصيغة ضعيفة أو متوسطة أو جيدة‪ .‬عند وجود تطور جيد في العضالت وباألخص‬
‫على مستوى (الصدري الكبير و الساعد و البطن ‪...‬الخ) بروزها يكون جد معبر‪ .‬في مجال التدريب الرياضي من األهمية بما كان‬
‫أن يتميز الرياضي بكمية متطورة من العضالت‪ .‬أثناء المالحظة أثناء قيام الرياضي بأي نشاط حركي ديناميكي يمكن الحكم عن‬
‫تطور عضالت الساعد و الذراع و الفخذ و ذلك من خالل مشاهدة اتساع هذه األخيرة‪ .‬ولكن معطيات مقياس القوة‬
‫(‪ ,)Dynamométrie‬و خاصة تعريف المجموعات العضلية المعزولة تساعد فردية التحضير التقني للقوة‪.‬‬

‫‪-‬الكم ألشحمي‪ :‬يمكن أن يكون الكم الشحمي ضعيف (صغير) أو متوسط (معتدل) أو كبير‪ .‬حيث‪:‬‬

‫أ‪ -‬نعتبره ضعيفا عند بروز العظام (لوحة الكتف‪ ,‬عظام اليد و عظام الرجل)‬

‫ب‪ -‬نعتبره متوسطا عندما يكون بروز العظام غير واضح‪.‬‬


‫ت‪ -‬نعتبره كبير عند تسطع البروز العظمي و أيضا بدائرية الجسم‪ .‬و األماكن التي تتواجد بها كميات معتبرة من الشحم هي‪:‬‬

‫‪ -1‬منطقة البطن‪.‬‬

‫‪ -2‬منطقة الجزء السفلي من البطن‪.‬‬

‫‪ -3‬المنطقة العلوية من الفخذ‪.‬‬

‫‪ -4‬الجهة الخارجية للساق‪.‬‬

‫البحوث حول قياسات الطبقة الدهنية سمحت بوضع قواعد مهمة في تقسيم األنسجة الجلدية‪ ,‬درجة التعبير في المناطق المعروفة في‬
‫جسم اإلنسان و خصوصيات تموضعها حسب السن و الجنس و الوظيفة‪.‬‬

‫تلعب العوامل الحركية أو الميكانيكية دورا هاما في توزيع الطبقات الشحمية على الجسم‪ ,‬بحيث نالحظ طبقة سميكة من الشحم على‬
‫مناطق النصف حركية للجسم (البطن و الظهر)‪.‬‬

‫الطبقات الشحمية تكون أقل عند الرياضيين عن ما هي عليه عند الغير رياضيين‪ ,‬باستثناء رياضيي الرمي و رفع األثقال‪ .‬و على‬
‫سبيل المثال نذكر‪ :‬إذا كان سمك طبقة الجلد ‪4.6‬ملم عند الغير الرياض تكون من ‪3.5-2.5‬ملم عند الرياضيين‪ ,‬أما عند رياضيي‬
‫الرمي فتكون ‪3.77‬ملم و رياضيي رفع األثقال وزن ثقيل فتكون من ‪ 7.09 – 5.64‬ملم‪.‬‬

‫عند الرياضيين في مختلف التخصصات سمك ثنية الجلد و توزيعها غير متساوية حيث تكون ضعيفة عند عدائي الجري حيث‪ :‬سمك‬
‫ثنية الجلد= ‪ 2.45‬عند عدائي النصف الطويل و ‪ 2.62‬عند عدائي السرعة‪.‬سمك ثنية جلد رياضيي السباحة مرتفعة في األطراف‬
‫السفلية عما هي عليه في الجزء العلوي (الصدر و البطن)‪ ,‬وهذا راجع دون شك إلى نوع االختصاص‪.‬‬

‫رياضيو الرمي و رفع األثقال يتميزون بثنية جلد مرتفعة وخاصة في منطقة البطن و الصرة و الظهر‪ ,‬وهذا يعني األجزاء النصف‬
‫حركية‪.‬‬

‫‪ 4. 2. 1‬الخصوصيات البنيوية للرياضيين من مختلف التخصصات‬

‫تعتبر دراسة الخصوصيات البنيوية للرياضيين من أهداف األنثروبومتري الرياضية‪ ,‬حيث أشار اليونانيون السابقون إلى‬
‫الخصوصيات المورفولوجية للجسم‪ .‬وكانوا يعرفون شكل الجسم المناسب لكل تخصص رياضي‪ ,‬وكانوا يستطيعون اإلشارة إلى‬
‫التركيبة البنيوية لجسم الرياضي الذي سيفوز في األلعاب األولمبية‪ .‬ومن هنا التواتر العلمي للبنية الجسمية و الخصوصيات‬
‫المورفولوجية لجسم الرياضي ظهرت في منتصف القرن العشرين أين ظهر الطب الرياضي و منه األنثروبولوجيا الرياضية‪.‬‬

‫يعرف كل نوع رياضي بخصوصياته وعلى سبيل المثال عدائي النصف الطويل و الطويل يتميزون بصغر القياسات األفقية (خاصة‬
‫الحوض)‪ ,‬ساقين طويلتين العضالت جد متطورة و مرنة مع حركية كبيرة لمفصل النطاق الحوضي‪ .‬عداءو الماراتون ليسوا بطويلي‬
‫القامة‪ ,‬رياضيو التزلج على الثلج يتوافقون كثيرا مع العدائيين‪ ,‬عداءو القفز يتميزون بطول األطراف السفلية‪ ,‬عضالت مرنة‬
‫(مطاطية) ووزن خفيف‪ .‬رياضيو الرمي يتميزون بقامة مرتفعة و عضالت جد متطورة‪ ,‬الربا عون يتميزون بتطور كبير على‬
‫مستوى الجهاز العضلي و الحوض متسع و العضالت قليلة المرونة‪ ,‬الجمباز يون يتميزون بعضالت مرنة‪ ,‬الكتفين متسعين مع‬
‫محيط كبير بالنسبة للصدر‪ ,‬وزن صغير و قامة صغيرة‪ .‬العبوا كرة القدم يتميزون بتطور كبير على مستوى عضالت األطراف‬
‫السفلية مقارنة بعضالت األطراف العلوية‪ .‬الدراجون يتميزون بتطور كبير لعضالت الفخذ‪ .‬الجذافون يتميزون بتطور كبير على‬
‫مستوى عضالت الفخذ‪.‬‬

‫الرقم نوع الرياضة مساحة الجسم‬


‫المطلقة النسبية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 8‬الرمي‬

‫عداء‪ :‬أ‪ -‬السرعة‬

‫ب‪ -‬نصف الطويل‬

‫ج‪ -‬الطويل‬

‫السباحة‬

‫التزلج علي الثلج‬

‫كرة القدم‬

‫كرة اليد‬

‫الدراجات‬

‫الغير رياضيين‬

‫‪2.135‬‬

‫‪1.839‬‬

‫‪1.820‬‬

‫‪1.758‬‬

‫‪1.845‬‬
‫‪1.81‬‬

‫‪1.81‬‬

‫‪2.03‬‬

‫‪1.86‬‬

‫‪242 1.81‬‬

‫‪262‬‬

‫‪266‬‬

‫‪271‬‬

‫‪261‬‬

‫‪262‬‬

‫‪242‬‬

‫‪262‬‬

‫‪242‬‬

‫‪262‬‬

‫الجدول رقم ‪: 01‬يبين مساحة الجسم للرياضيين والغير رياضيين‬

‫األنواع البنيوية الخاصة بالرياضيين هي‪:‬‬

‫‪ -‬العب كرة السلة‪ :‬الصدري ‪ %25‬و الصدري العضلي ‪.%14‬‬

‫‪ -‬المصارعون (الوزن الخفيف)‪ :‬عضلي ‪ %26‬و الصدري العضلي ‪ %22‬و عضلي صدري ‪.%27‬‬

‫‪ -‬المصارعون (الوزن المتوسط)‪ :‬عضلي ‪ %31‬و عضلي بطني ‪. %31‬‬

‫‪ -‬المصارعون (الوزن الثقيل)‪ :‬عضلي ‪ %41‬وعضلي بطني ‪ %31‬و بطني عضلي ‪.%19‬‬

‫‪ -‬رياضيي رفع األثقال (الوزن الثقيل)‪ :‬بطني ‪ %32‬و بطني عضلي ‪ %26‬و عضلي بطني ‪.%32‬‬

‫فيما يخص العداءون و السباحون‪ ,‬النوع العضلي يعتبر األكثر داللة و هذا حسب ‪ V. BOUNAK‬وهي كاآلتي ‪ %84.4 :‬من عدائي‬
‫السرعة و‪ %75‬من السباحون و ‪ %61.3‬من رياضيو الرمي ‪%61.3‬‬
‫‪ -‬أما النوع الصدري العضلي فهو خاص بعدائي المسافات الطويلة و النصف الطويلة ( ‪ 42.4‬و ‪ .)%22.5‬هذا النوع يعتبر نادر‬
‫عند عدائي المسافات القصيرة ‪.%17.4‬‬

‫‪ -‬النوع العضلي البطني نالحظه خاصة عند رياضيي الرمي حيث يمثل ‪ %35.3‬و يمثل عند السباحين ‪.%10.5‬‬

‫‪ -‬ويمثل النوع البطني العضلي نسب جد قليلة جدا عند االختصاصات السابقة الذكر حيث يمثل من ‪ 1.3‬إلى ‪ %3.2‬فقط‪.‬‬

‫يعتبر التقييم الكمي عامل أو مؤشر جد هام في تخصيص التركيبة البنيوية للرياضي حيث من خالل هذا التقييم يمكن فهم العالقة‬
‫الكمية بين األنسجة النشطة و األنسجة النصف نشطة من الناحية األيضية‪.‬‬

‫األنسجة األيضية النشطة هي‪ :‬العضالت‪ ,‬العظام‪ ,‬األمعاء و الجهاز العصبي‪.‬‬

‫األنسجة األيضية النصف نشطة هي‪ :‬الكم التحت الجلدي و المخزون الشحمي (الدهني) الداخلي‪.‬‬

‫تسمح دراسة مفاصل جسم الرياضي بتخصيصه بشكل كلي و تحديد وتيرة نشاطه البدني و أيضا دينامكية سيرورة اإلرجاع‪ ,‬و‬
‫خاصة في الرياضيات التي تتطلب وزن معتبر للجسم‪ .‬و الذي يميز اتجاه و شدة سيرورة األكسدة و اإلرجاع التي تساعد في اختيار‬
‫التمارين البدنية الخاصة‪.‬‬

‫التركيبة البنيوية للجسم تختص بالعالقة بين التركيبة و الوزن‪( .‬الجدول رقم ‪)..‬‬

‫الكتلة العضلية المطلقة للمصارعين في كل الفئات تقريبا متماثلة و هي تمثل ‪ %48‬من وزن الجسم‪ ,‬أما فيما يخص النسيج الدهني‬
‫يرتفع بداية من وزن الديك ب ‪ %8.8‬حتى الوزن الثقيل ‪ .%15.15‬ومن هذا الرياضي األفضل تدريبا يتميز بأقلية في الكتلة‬
‫العضلية مقارنة بالرياضي الذي يخضع لتدريبات عادية‪.‬‬

‫المكون العظمي للرياضيين من فئات الوزن حتى ‪52‬كلغ يصل إلى ‪ ,%15.58‬و ينخفض إلى ‪ %12.4‬عند المصارعين وزن الديك‪,‬‬
‫المكون العظمي يمثل نسبة كبيرة عند مصارعي الوزن الثقيل‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :02‬مكونات وزن الجسم (بالنسبة المئوية)‬

‫رقم المكون األساسي لوزن الجسم رجال نساء مولود جديد‬

‫‪ 1‬الهيكل العظمي ‪14 16 18‬‬

‫‪ 2‬العضالت ‪22 36 42‬‬

‫‪ 3‬الكتلة الشحمية ‪20 18 12‬‬

‫‪ 4‬الجلد ‪4 6 6‬‬

‫‪ 5‬الدم ‪- - -‬‬

‫‪ 6‬الجهاز العصبي ‪40 24 22‬‬


‫‪ 3.1‬النمط المورفولوجي للجسم‬

‫تمهيـد‬

‫من المالحظ أن الجسم البشري يختلف في نسب أجزاءه بعضها عن بعض‪ ،‬سواء أكانت هذه النسب تعبر عن أطوال أو اتساعات أو‬
‫محطات ‪ ،...‬وتعتبر فروقا ظاهرة تتباين حسب عوامل كثيرة كالوراثة والبيئة والتغذية ‪...‬‬

‫يعتبر نمط الجسم أحد المؤشرات الفردية المهمة إلجراء المقارنة بواسطته وتطرقنا إليه في هذا الفصل لما كان االهتمام به يكشف عن‬
‫تغير نسب أجزاء الجسم في الفرد الواحد عبر مراحل النمو المختلفة‪ ،‬كما تختلف وفقا للنوع (الجنس)‪ ،‬فعند مقارنة اتساع (عرض)‬
‫الحوض باتساع (امتداد) الكتفين على سبيل المثال فإن اإلناث يظهرن تفوقا ملحوظا بالمقارنة مع الرجال‪ ،‬وتختلف أيضا حسب نسبة‬
‫إحدى المكونات الثالثة (السمنة‪ ،‬العضلية‪ ،‬النحافة) في الجسم‪ ،‬وقامت دراستنا على تسليط الضوء على األنماط في لمحة تاريخية عن‬
‫تطور تقسيمات أنماط الجسم وكذا أهمية دراستها وكيفية تصنيفها وتحديدها وفقا لنظرية "هيث‪-‬كارتر"‪.‬‬

‫لقد حاول العلماء على مدار التاريخ دراسة ظاهرة ارتباط نمط الجسم بالعديد من المجالت الحيوية كالشخصية والصحة والرياضة‪،‬‬
‫وكان هدفهم في جميع أعمالهم التوصل إلى تفسر علمي يتميز بالثبات لسلوك اإلنسان المرتبطة بالبناء الجسمي‪ ،‬وهذا وفق النظرية‬
‫التي تقول "يوجد هناك عالقة قوية بين أنماط أجسام الناس وشخصياتهم"‪.‬‬

‫‪ 1.3.1‬نمط الجسم‬

‫هو تحديد كمي للعناصر الثالثة األصلية التي تحدد الشكل الخارجي لشخص ما‪ ،‬ويعبر عنه بثالثة أرقام متتالية‪ ،‬يشير الرقم األول‬
‫منها إلى عنصر السمنة أو البدانة والثاني إلى عنصر العضلية‪ ،‬أما الثالث فيشير إلى النحافة (محمد صبحي حسانين) (‪،)1996‬‬
‫ولمزيد من الدقة يعرف نمط الجسم بكونه المسار أو الطريق المقدر لألعضاء الحية أن تسير فيه في ظل ظروف التغذية العادية وعدم‬
‫وجود اضطرابات مرضية حادة" (محمد صبحي حسانين) (‪ .)1998‬أما محمد نصر الدين رضوان يرى أنه "مصطلح يشير إلى‬
‫مورفولوجية الجسم‪ ،‬أي الشكل الخارجي التكويني والبنائي له‪ ،‬وتعتبر تقديرات نمط الجسم إجراءات قياس فنية وعلمية مقننة تستخدم‬
‫لحديد مورفولوجية الجسم (النمط المورفولوجي للجسم بطريقة كمية)‪ ،‬وقد ظهر في المجال الرياض عدد من اإلجراءات (الطرق)‬
‫التي تستخدم لتقدير نمط الجسم‪ ،‬حيث اصطلحت جميع هذه الطرق على أن الجسم يتضمن ثالثة مكونات كبيرة رئيسية وأبعاد‬
‫هي‪":‬العضلية والنحافة والسمنة" (محمد نصر الدين رضوان) (‪ .)1997‬وقد أطلق المتخصصون في مجال القياس على المكونات‬
‫المذكورة المصطلحات التالية‪:‬‬

‫العضلية ‪ ،Mesomorphy‬النحافة ‪ ،Ectomorphy‬السمنة ‪ ،Endomorphy‬بحيث تعتبر هذه هي المقاييس التي بواسطتها يصنف‬
‫نمط الجسم‪.‬‬

‫‪ .2.3.1‬الجذور التاريخية لتصنيف أنماط البناء الجسماني‬

‫يعتبر مبحث النمط الجسمي مبحثا قدم النشأة‪ ،‬حيث تعود جذوره على حوالي ‪ 400‬سنة ق‪.‬م أي تعود إلى المحاولة التي بدأها الطبيب‬
‫اليوناني هيبوقراط‪.‬‬

‫هيبوقراط‪ 400( :‬سنة ق‪.‬م)‬

‫لقد قدم تصنيفا مزدوجا ألنماط األجسام حيث قسم الناس إلى نوعن‪:‬‬

‫• القصير السمين وأشار إلى أن أصحاب هذا النمط يميلون إلى اإلصابة بالسكتة القلبية؛‬

‫• الطويل النحيف وأشار إلى أن أصحاب هذا النمط غالبا ما يصلبون بمرض التدرن الرئوي‪.‬‬

‫والجدير بالذكر أن هذا التصنيف الذي وضعه يعتبر ميالدا للطب الحالي الذي أرسى قواعده فيما بعد "شيلدون"‪ .‬ثم عاد هيبوقراط‬
‫وقسم الناس نتيجة تغلب أحد أربعة هرمونات في دم الفرد وهي تعتمد على عناصر الطبيعة األربعة (الهواء‪ ،‬التراب‪ ،‬النار‪ ،‬الماء)‪.‬‬
‫(محمد صبحي حسانين) (‪)1998‬‬
‫دموي ومتقلب في سلوكه‪ ،‬سهل اإلثارة‪ ،‬سريع االستجابة‪ ،‬مرح ومتفائل ونشط‪ ،‬وقوي الجسم (هوائي) وسوداوي وهو متشائم‪،‬‬
‫منطوي‪ ،‬قوي االنفعال‪ ،‬ثابت في تصرفاته‪ ،‬بطئ التفكير (ترابي)‪ ،‬صفراوي وهو حاد الطبع‪ ،‬سريع الغضب‪ ،‬عنيد‪ ،‬طموح‪ ،‬قوي‬
‫الجسم (ناري) وليمفاوي وهو هادئ لدرجة البرودة‪ ،‬يميل إلى االسترخاء‪ ،‬بدين الجسم (مائي)‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1797‬قسم (هال) أنماط األجسام إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬البطني؛‬

‫‪ .2‬العضلي؛‬

‫‪ .3‬الصدري؛‬

‫‪ .4‬العصبي‪( .‬محمد صبحي حسانين) (‪)1996‬‬

‫تمكن جول و سبورزهايم عام ‪ 1809‬الفرنسيان من تصنيف أنماط الجسم إلى ثالث أنماط‪:‬‬

‫‪ .1‬الهضمي؛‬

‫‪ .2‬العضلي؛‬

‫‪ .3‬المخي (الرأسي)‪.‬‬

‫ونجح روستان عام ‪ 1828‬في باريس من تصنيف نمط الجسم إلى أربعة أنماط‬

‫‪ .1‬الهضمي؛‬

‫‪ .2‬العضلي؛‬

‫‪ .3‬المخي (الرأسي)؛‬

‫‪ .4‬التنفسي‪.‬‬

‫ولقد اعتمدت خطة روستان في تصنيف األجسام على أسلوب هيبوقراط مع إضافة أبعاد معينة‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1885‬نجح عالم األجناس اإليطالي دي جيوماني مع فيوال و فيوال سانت ناكاراتي في تقويم نمط الجسم بناءا على ثالث‬
‫مستويات وصنفوا أنماط أجسام الناس إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪ .1‬الجسم الصغير ويتميز بجسم صغير وأطراف طويلة؛‬

‫‪ .2‬الجسم العادي ويتميز بكونه يقع بين النمطين اآلخرين وهما الجسم الكبير والجسم الصغير؛‬

‫‪ .3‬الجسم الكبير ويتميز بجسم كبير وأطراف صغيرة‪.‬‬

‫وأبرز إضافات فيوال ‪ 1909‬االهتمام بتفاصيل القياس بشكل أكبر مما سبقوه حيث اقتراح عدد كبير من القياسات الجسمية النوعية‬
‫التي يمكن استخدامها في تصنيف األفراد‪.‬‬

‫ثم جاء سانت ماكاراتي الذي توصل إلى دليل التركيب للجسم‪.‬‬
‫دليل التركيب للجسم =‬

‫وأثبت أن هناك عالقة بين جداول فيوال الخاصة باألجسام واالستخدام الذكي للعقل‪ ،‬وقام مع جاريت بدراسة حول العالقة بين الصفات‬
‫التركيبية واألمزجة اإلنسانية‪( .‬محمد صبحي حسانين) (‪)1996‬‬

‫وأما كرتشمر ‪ 1929‬يشار إليه كأب لتحديد أنواع األجسام حديثا‪ ،‬واشتهر بدراساته عن العالقة بين أنماط األجسام واالضطرابات‬
‫العقلية‪ ،‬وقد قام بثالثة أشياء هي‪:‬‬

‫‪ .1‬ابتكار وسيلة للتصنيف الموضوعي ألفراد؛‬

‫‪ .2‬ربط البنيان الجسمي (النمط الجسمي) بالشكلين الرئيسيين للسلوك وهما الفصام والهوس (االكتئاب)؛‬

‫‪ .3‬الربط بين البنيان الجسمي (األنماط) وبين أشكال السلوك السوية األخرى‪.‬‬

‫وكان تصنيف كرتشمر لألنماط دقيقا ومنظما للغاية حيث خلص إلى ثالث أنماط جسمية رئيسية ونمط واحد ثانوي‪ ،‬وهذه األنماط‬
‫هي‪:‬‬

‫‪ .1‬الواهن (المعتل) ‪( Athlonic‬كلمة إغريقية معناها بال قوة) وأصحاب هذا النمط نحاف وذوي صدور مسطحة وطوال القامة‬
‫بالنسبة ألوزانهم؛‬

‫‪ .2‬العضلي ‪( Athletic‬كلمة إغريقية معناها المنافس على الجائزة) وأصحاب هذا النمط ذوي أكتاف عريضة وصدر نام شديد القوة؛‬

‫‪ .3‬البدين ‪( Phyknic‬كلمة إغريقية معناها الممتلئ) وهو نمط يتصف بكونه ممتلئ‪ ،‬والرأس الكبير والعنق غليظ واألدواج منتفخة‪.‬‬

‫وأما النمط الثانوي فيتمثل في‪:‬‬

‫المختلط (الهزيل) ‪( Dysplastic‬كلمة إغريقية معناها سيء التكوين) هو جسم غير عادي ال دخل تحت أي نوع من األنواع الثالثة‬
‫السابقة (محمد صبحي حسانين) (‪.)1996‬‬

‫وجاء علماء آخرون في بداية القرن العشرين فظهرت بحوث عديدة في مجال تحديد وتصنيف أنماط األجسام‪ ،‬حيث قام بها كل من‬
‫العلماء سارجنت‪ ،‬هيتشلوك‪ ،‬سافرج‪ ،‬حيث اهتمت معظم هذه الدراسات بالتعرف على العالقة بين عناصر ومقاييس الجسم متضمنة‬
‫الطول والوزن وما يتعلق بالرأس والعظم الحرقفي والكتف والمقعدة والصدر‪.‬‬

‫وتعتبر أعمال ودراسات شيلدون خطوة كبيرة في كثير من النواحي عن أعمال سابقيه من العلماء والباحثين على مر الفترات‬
‫التاريخية‪ .‬فقام بتقسيم أنماط األجسام إلى اثني عشرة (‪ )12‬نمط منه ثالثة أناط رئيسية‪ ،‬وتسعة ثانوي (محمد صبحي حسانين)‬
‫(‪ ،)1996‬الرئيسية هي‪:‬‬

‫‪ .1‬النمط السمن؛‬

‫‪ .2‬النمط العضلي؛‬

‫‪ .3‬النمط النحيف‪.‬‬

‫والثانوية هي‪:‬‬

‫‪ .1‬النمط الخلطي؛‬

‫‪ .2‬النمط األنثوي؛‬
‫‪ .3‬النمط النسجي؛‬

‫‪ .4‬النمط الواهن؛‬

‫‪ .5‬النمط المتضخم؛‬

‫‪ .6‬النمط السيئ التكوين؛‬

‫‪ .7‬النمط الضامر؛‬

‫‪ .8‬النمط المدى النصفي؛‬

‫‪ .9‬النمط النكتة الرجل اليدين‪.‬‬

‫‪ 3.3.1‬أهمية دراسة أنماط األجسام‬

‫النمط المناسب يمثل خامة مباشرة قبل عملية التدريب ويوضح كاربوفيتش "ليس هناك مدرس أو مدرب عاقل حاول أن يخرج بطال‬
‫من مجرد أي جسم‪ ،‬وسوف ال تحول أي كمية تدريب لشخص سميك المقعدة إلى بطل للعدو في ألعاب القوى"‪ .‬ولذلك فإن دراسة‬
‫أنماط األجسام تمهد الختيار أنسب األنماط ألنسب األنشطة الرياضية وهي بذلك تهيأ مناخا لبداية طيبة وحسنة‪ .‬وقد أظهرت البحوث‬
‫أن هناك ارتباطا بين بناء البدن واالستعدادات البدنية‪ ،‬فلذلك فإن التربية الرياضة العلمية يجب أن تأخذ في االعتبار إمكانات وحدود‬
‫التقدم البدني‪ .‬وجد الباثولوجيون أن هناك عالقة بين نمط الجسم وقبليته لإلصابة بأمراض معينة‪ ،‬حيث أكد ذلك فيها بعض‬
‫الفيزيولوجيون في نتائج العديد من البحوث الحديثة‪ .‬ومن الدوافع الهامة لدراسة أنماط األجسام وما تم التوصل إليه من عالقة بين‬
‫تكوين الجسم والتصرف الظاهري له‪ ،‬فنجد في األدب تشارلز ديكتر‪ ،‬شيكسبير ‪ ...‬عندما يصفان شخصا له بناء جسماني معين فإنهما‬
‫يكادان يتفقان في وصف تصرفات هذا الشخص‪ ،‬ولقد أيدت ذلك الدراسات الحديثة عندما ربطت بين أنماط األبدان والشخصية‬
‫والسلوك‪ ،‬وال شك أن الفرد بشكله وإمكانات جسمه يعطي انطباعا مبدئيا لدى اآلخرين إلى أن ثبت ذلك أو عكسه‪ .‬وأن تصنيف‬
‫األفراد وفقا ألنماط األجسام يكسبنا أساسا راسخا في العمل الرياضي ويساعد على تحديد ألوان النشاط البدني التي تناسب كل نمط‪،‬‬
‫كما أنهما تساعد على األجسام واألنماط المناسبة لكل نشاط (محمد صبحي حسانين) (‪ .)1996‬وتساعدنا كذلك على التعرف على‬
‫نواحي القوة والضعف (البدني‪ ،‬النفسي‪ ،‬الصحي)‪ ،‬كما تساعدنا في التعرف على التشوهات البدنية الناجمة عن كل نمط‪ ،‬وهي بذلك‬
‫تسهم في وضع البرامج والخطط المناسبة للعالج‪.‬‬

‫‪ 4.3.1‬أنماط األجسام وفقا لنظرية "شيلدون"‬

‫قام شيلدون بتقسيم ‪ 400‬طالب جامعي بطريقة كرتشمر فوجد‪:‬‬

‫‪ %7‬من النوع النحيف‪ %12 ،‬رياضي أو عضلي‪ %9 ،‬سمين و ‪ %72‬من الطلبة كان البد من وضعهم في مجموعة مختلفة‪ ،‬ومن‬
‫هنا بدأت غزوات شيلدون في مجال أنماط األجسام ألن النظام الذي يفشل في تصنيف ‪ %72‬من األفراد ال يمكن االعتماد عليه‪،‬‬
‫فكانت أولى دراساته بعد ذلك على الجثث فوجد هناك ثالثة أنماط هي‪:‬‬

‫‪ .1‬نمط يتميز بضخامة أعضاء الهضم بينما القلب والكليتين ذات أحجام متواضعة؛‬

‫‪ .2‬نمط يتميز بعضالت نامية وشرايين كبيرة والقلب والعظام أيضا لهما نفس الميزة؛‬

‫‪ .3‬نمط يتميز بسيطرة جلد منطقة السطح‪.‬‬

‫‪ 1.4.3.1‬النمط السمين‬
‫الجهاز الهضمي يسود أقصاه الجسم‪ ،‬يتميز بالرخاوة واستدارة الجسم وكثرة الدهن في المناطق المختلفة (مناطق تجمع الدهن‬
‫المعروفة)‪ ،‬وكبر الرأس واستدارته‪ ،‬وقصر الرقبة وسمكها‪ ،‬واستمرار نمو الثديين نتيجة التسرب الذهني‪ ،‬واألرداف تامة االستدارة‪،‬‬
‫والجلد رخو وناعم‪ ،‬واألرجل ثقيلة وقصيرة‪ ،‬واألكتاف ضعيفة‪ ،‬والحوض عريض‪ ،‬ويتميز بالشكل الكمثري‪ ،‬ولديه بطء شديد في رد‬
‫الفعل‪.‬‬

‫‪ 2.4.3.1‬النمط العضلي‬

‫صلب في مظهره الخارجي‪ ،‬والعظام كبيرة سميكة‪ ،‬والعضالت نامية‪ ،‬وعظام الوجه بارزة‪ ،‬والرقبة طويلة وقوية‪ ،‬واألكتاف‬
‫عريضة‪ ،‬وعضالت األكتاف ظاهرة وقوية‪ ،‬وعظام الترقوة ظاهرة‪ ،‬مع كبر اليدين وطول األصابع‪ ،‬وتكتل عضالت منطقة الجذع‪،‬‬
‫والخصر نحف والحوض ضيق واألرداف ثقيلة وقوية "البنيان متين وراسخ"‪.‬‬

‫‪ 3.4.3.1‬النمط النحيف‬

‫نحافة في الوجه مع بروز األنف‪ ،‬ذو بنيان جسماني رقيق هزيل‪ ،‬والعظام صغيرة وبارزة والرأس كبير نوعا ما مع رقبة طويلة‬
‫ورقيقة‪ ،‬والصدر طويل وضيق مع استدارة الكتفين وطول ملحوظ في الذراعين‪ ،‬واألرجل طويلة ورقيقة‪ ،‬ويبدو الجلد كما لو كان‬
‫فوق العظم مباشرة إال من بعض عضالت قليلة‪ ،‬ويملك سرعة عالية في رد الفعل وحدة في الحركات‪.‬‬

You might also like